ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67506
دانلود: 2923

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67506 / دانلود: 2923
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ١٩١

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ عَنْ بَعْضِ الْحُكَمَاءِ قَالَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنَّى الْغِنَى لِلنَّاسِ أَهْلُ الْبُخْلِ لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا اسْتَغْنَوْا كَفُّوا عَنْ أَمْوَالِهِمْ وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنَّى صَلَاحَ النَّاسِ أَهْلُ الْعُيُوبِ لِأَنَّ النَّاسَ إِذَا صَلَحُوا كَفُّوا عَنْ تَتَبُّعِ عُيُوبِهِمْ وَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ أَنْ يَتَمَنَّى حِلْمَ النَّاسِ أَهْلُ السَّفَهِ الَّذِينَ يَحْتَاجُونَ أَنْ يُعْفَى عَنْ سَفَهِهِمْ فَأَصْبَحَ أَهْلُ الْبُخْلِ يَتَمَنَّوْنَ فَقْرَ النَّاسِ وَ أَصْبَحَ أَهْلُ الْعُيُوبِ يَتَمَنَّوْنَ فِسْقَهُمْ وَ أَصْبَحَ أَهْلُ الذُّنُوبِ يَتَمَنَّوْنَ سَفَهَهُمْ وَ فِى الْفَقْرِ الْحَاجَةُ إِلَى الْبَخِيلِ وَ فِى الْفَسَادِ طَلَبُ عَوْرَةِ أَهْلِ الْعُيُوبِ وَ فِى السَّفَهِ الْمُكَافَأَةُ بِالذُّنُوبِ

(١٩١ - معلى بن محمد در حديث مرفوعى از برخى از حكماء (كه به گفته مجلسىرحمه‌الله مقصود امام معصومعليه‌السلام است ) روايت كرده كه فرمود: به راستى سزاوارترين كسانى كه بايد آرزوى ثروت مردم را بكنند بخيلان هستند، زيرا وقتى مردم ثروتمند شدند دست از اموال و دارائى ايشان بكشند، و سزاوارترين كسى كه بايد آرزوى اصلاح و خوبى مردم را بكند اشخاص معيوب هستند، زيرا وقتى مردم همگى خوب شدند از عيبجوئى آنان خوددارى كنند، و سزاوارترين كسانى كه بايد آرزوى خردمند شدن مردم را بكنند بى خردان هستند زيرا بى خردانند كه نيازمندند تا ديگران از سبك مغزى آنها گذشت كنند، ولى (برعكس ) بخيلان آرزوى ندارى و فقر مردم را كنند و اشخاص معيوب آرزوى هرزگى و بى بند و بارى ديگران را دارند، و گنهكاران آرزوى بى خردى مردم را بدل دارند، در صورتيكه در فقر و ندارى نياز به شخص نهفته است ، و در فساد و تبهكارى جستجوى عيب معيوبان خفته است ، و در نابخردى تلافى كردن بنافرمانى و گناهان (نابخردان ) موجود است )

حديث شماره : ١٩٢

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَا حَسَنُ إِذَا نَزَلَتْ بِكَ نَازِلَةٌ فَلَا تَشْكُهَا إِلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْخِلَافِ وَ لَكِنِ اذْكُرْهَا لِبَعْضِ إِخْوَانِكَ فَإِنَّكَ لَنْ تُعْدَمَ خَصْلَةً مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ إِمَّا كِفَايَةً بِمَالٍ وَ إِمَّا مَعُونَةً بِجَاهٍ أَوْ دَعْوَةً فَتُسْتَجَابُ أَوْ مَشُورَةً بِرَأْيٍ (١٩٢ - حسن بن راشد گويد: امام صادقعليه‌السلام فرمود: اى حسن هرگاه پيش آمد ناگوارى برايت رخ داد شكوه آن را به هيچيك از اهل خلاف (و مخالفان شيعه ) مكن بلكه براى برادران ايمانى خود بگو، زيرا يكى از چهار فايده را خواهى برد: يا به مال و دارائيش تو را كفايت كند، و يا به جاه و مقامش تو را كمك دهد، يا دعائى كند (درباره تو) كه مستجاب گردد، و يا از نظر مشورت دستورى دهد كه تو را سودمند افتد. )

حديث شماره : ١٩٣

(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام )

عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُؤَدِّبُ وَ غَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الْخَافِضِ الرَّافِعِ الضَّارِّ النَّافِعِ الْجَوَادِ الْوَاسِعِ الْجَلِيلِ ثَنَاؤُهُ الصَّادِقَةِ أَسْمَاؤُهُ الْمُحِيطِ بِالْغُيُوبِ وَ مَا يَخْطُرُ عَلَى الْقُلُوبِ الَّذِى جَعَلَ الْمَوْتَ بَيْنَ خَلْقِهِ عَدْلًا وَ أَنْعَمَ بِالْحَيَاةِ عَلَيْهِمْ فَضْلًا فَأَحْيَا وَ أَمَاتَ وَ قَدَّرَ الْأَقْوَاتَ أَحْكَمَهَا بِعِلْمِهِ تَقْدِيراً وَ أَتْقَنَهَا بِحِكْمَتِهِ تَدْبِيراً إِنَّهُ كَانَ خَبِيراً بَصِيراً هُوَ الدَّائِمُ بِلَا فَنَاءٍ وَ الْبَاقِى إِلَى غَيْرِ مُنْتَهًى يَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْضِ وَ مَا فِى السَّمَاءِ وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى أَحْمَدُهُ بِخَالِصِ حَمْدِهِ الْمَخْزُونِ بِمَا حَمِدَهُ بِهِ الْمَلَائِكَةُ وَ النَّبِيُّونَ حَمْداً لَا يُحْصَى لَهُ عَدَدٌ وَ لَا يَتَقَدَّمُهُ أَمَدٌ وَ لَا يَأْتِى بِمِثْلِهِ أَحَدٌ أُومِنُ بِهِ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْهِ وَ أَسْتَهْدِيهِ وَ أَسْتَكْفِيهِ وَ أَسْتَقْضِيهِ بِخَيْرٍ وَ أَسْتَرْضِيهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ الدُّنْيَا لَيْسَتْ لَكُمْ بِدَارٍ وَ لَا قَرَارٍ إِنَّمَا أَنْتُمْ فِيهَا كَرَكْبٍ عَرَّسُوا فَأَنَاخُوا ثُمَّ اسْتَقَلُّوا فَغَدَوْا وَ رَاحُوا دَخَلُوا خِفَافاً وَ رَاحُوا خِفَافاً لَمْ يَجِدُوا عَنْ مُضِيٍّ نُزُوعاً وَ لَا إِلَى مَا تَرَكُوا رُجُوعاً جُدَّ بِهِمْ فَجَدُّوا وَ رَكَنُوا إِلَى الدُّنْيَا فَمَا اسْتَعَدُّوا حَتَّى إِذَا أُخِذَ بِكَظَمِهِمْ وَ خَلَصُوا إِلَى دَارِ قَوْمٍ جَفَّتْ أَقْلَامُهُمْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَكْثَرِهِمْ خَبَرٌ وَ لَا أَثَرٌ قَلَّ فِى الدُّنْيَا لَبْثُهُمْ وَ عُجِّلَ إِلَى الْآخِرَةِ بَعْثُهُمْ فَأَصْبَحْتُمْ حُلُولًا فِى دِيَارِهِمْ ظَاعِنِينَ عَلَى آثَارِهِمْ وَ الْمَطَايَا بِكُمْ تَسِيرُ سَيْراً مَا فِيهِ أَيْنٌ وَ لَا تَفْتِيرٌ نَهَارُكُمْ بِأَنْفُسِكُمْ دَءُوبٌ وَ لَيْلُكُمْ بِأَرْوَاحِكُمْ ذَهُوبٌ فَأَصْبَحْتُمْ تَحْكُونَ مِنْ حَالِهِمْ حَالًا وَ تَحْتَذُونَ مِنْ مَسْلَكِهِمْ مِثَالًا فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَإِنَّمَا أَنْتُمْ فِيهَا سَفْرٌ حُلُولٌ الْمَوْتُ بِكُمْ نُزُولٌ تَنْتَضِلُ فِيكُمْ مَنَايَاهُ وَ تَمْضِى بِأَخْبَارِكُمْ مَطَايَاهُ إِلَى دَارِ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ وَ الْجَزَاءِ وَ الْحِسَابِ فَرَحِمَ اللَّهُ امْرَأً رَاقَبَ رَبَّهُ وَ تَنَكَّبَ ذَنْبَهُ وَ كَابَرَ هَوَاهُ وَ كَذَّبَ مُنَاهُ امْرَأً زَمَّ نَفْسَهُ مِنَ التَّقْوَى بِزِمَامٍ وَ أَلْجَمَهَا مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهَا بِلِجَامٍ فَقَادَهَا إِلَى الطَّاعَةِ بِزِمَامِهَا وَ قَدَعَهَا عَنِ الْمَعْصِيَةِ بِلِجَامِهَا رَافِعاً إِلَى الْمَعَادِ طَرْفَهُ مُتَوَقِّعاً فِى كُلِّ أَوَانٍ حَتْفَهُ دَائِمَ الْفِكْرِ طَوِيلَ السَّهَرِ عَزُوفاً عَنِ الدُّنْيَا سَأَماً كَدُوحاً لاِخِرَتِهِ مُتَحَافِظاً امْرَأً جَعَلَ الصَّبْرَ مَطِيَّةَ نَجَاتِهِ وَ التَّقْوَى عُدَّةَ وَفَاتِهِ وَ دَوَاءَ أَجْوَائِهِ فَاعْتَبَرَ وَ قَاسَ وَ تَرَكَ الدُّنْيَا وَ النَّاسَ يَتَعَلَّمُ لِلتَّفَقُّهِ وَ السَّدَادِ وَ قَدْ وَقَّرَ قَلْبَهُ ذِكْرُ الْمَعَادِ وَ طَوَى مِهَادَهُ وَ هَجَرَ وِسَادَهُ مُنْتَصِباً عَلَى أَطْرَافِهِ دَاخِلًا فِى أَعْطَافِهِ خَاشِعاً لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يُرَاوِحُ بَيْنَ الْوَجْهِ وَ الْكَفَّيْنِ خَشُوعٌ فِى السِّرِّ لِرَبِّهِ لَدَمْعُهُ صَبِيبٌ وَ لَقَلْبُهُ وَجِيبٌ شَدِيدَةٌ أَسْبَالُهُ تَرْتَعِدُ مِنْ خَوْفِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْصَالُهُ قَدْ عَظُمَتْ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ رَغْبَتُهُ وَ اشْتَدَّتْ مِنْهُ رَهْبَتُهُ رَاضِياً بِالْكَفَافِ مِنْ أَمْرِهِ يُظْهِرُ دُونَ مَا يَكْتُمُ وَ يَكْتَفِى بِأَقَلَّ مِمَّا يَعْلَمُ أُولَئِكَ وَدَائِعُ اللَّهِ فِى بِلَادِهِ الْمَدْفُوعُ بِهِمْ عَنْ عِبَادِهِ لَوْ أَقْسَمَ أَحَدُهُمْ عَلَى اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ لَأَبَرَّهُ أَوْ دَعَا عَلَى أَحَدٍ نَصَرَهُ اللَّهُ يَسْمَعُ إِذَا نَاجَاهُ وَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَاهُ جَعَلَ اللَّهُ الْعَاقِبَةَ لِلتَّقْوَى وَ الْجَنَّةَ لِأَهْلِهَا مَأْوًى دُعَاؤُهُمْ فِيهَا أَحْسَنُ الدُّعَاءِ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ دَعَاهُمُ الْمَوْلَى عَلَى مَا آتَاهُمْ وَ آخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

(خطبه اى از اميرمؤ منان علىعليه‌السلام :

١٩٣ - جابر از امام باقرعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: اميرمؤ منان خطبه اى خواند و در آن خطبه چنين فرمود:

سپاس خاص خداى پست كننده (گردنكشان ) و بالا برنده (دوستان و اولياء خود) زيان رسان (به مستحقين عذاب و بلا) و سود دهنده ، بخشنده فراخ رحمت ، آنكه ستايشش والا، و نامهايش راست و درست است آنكه بناديدنيها و آنچه بر دلها خطور كند محيط و آگاه است ، آن (خداى بزرگ ) كه مرگ را از روى عدالت در ميان خلق خود برقرار كرده و زندگى و حيات را از روى فضل و احسان برايشان انعام فرموده پس زنده كند و بميراند و روزى و خوراك هر كس را روى اندازه اى مقرر فرموده ، و از روى دانش و علم خود به اندازه اى معين تقدير كرده و از روى تدبير به حكمت خود آن را محكم ساخته و به راستى كه او آگاه و بينا است ، او است جاويدانى كه نيستى ندارد، بداند آنچه را در زمين و آنچه را كه در آسمان است و هرچه در بين آن دو و هر چه را كه در زير خاك پنهان است

ستايشش گويم بستايش خالص در گنجينه اش ، بستايشى كه فرشتگان و پيمبران او را ستايش كنند، ستايشى كه عددش در شمار نيايد، و زمان بر او پيشى نگيرد، و هيچكس به مانندش نياورد، بدو ايمان دارم و بر او توكل كنم و از او راهنمائى و كفايت خواهم و خير را از او جويم و خوشنودى او را خواستارم

و گواهى دهم كه معبودى نيست جز خداى يگانه اى كه شريك ندارد، و گواهى دهم كه محمد بنده و رسول او است كه او را به راهنمايى و دين حق فرستاده تا بر همه اديان پيروزش كند و گرچه مشركان خوش ندارند درود خدا بر او و آلش باد.

اى مردم به راستى كه دنيا خانه (ماندنى و) قرار گاه نباشد، و همانا شما در اين دنيا همانند كاروانى هستيد كه براى استراحت دمادم صبح باراندازند و شتران را بخوابانند سپس برخاسته و كوچ كنند، سبكبار (يا شتابان ) بدنيا در آيند و سبكبار (يا شتابان ) بروند، از رفتن چاره ندارند، و نه بدانچه به جاى گذارده اند راه بازگشتى دارند، آنانرا بشتاب واداشتند آنان نيز شتافتند، (ولى ) آنها دل به دنيا بستند و مهيا(ى رفتن به آن سراى ) نشدند تا وقتى كه گلوگاهشان را گرفتند و به خانه مردمى رسيدند كه خامه هاشان خشكيده (و قدرت و نيروشان از دست رفته ) و از بيشتر آنان نه خبرى و نه اثرى به جاى مانده ، اندكى در دنيا درنگ كردند و شتابان بسراى آخرت شتافتند، و شماها در خانه هاى ايشان در آمديد و بر آثار ايشان گام زنيد، مركبها شما را به خوبى برانند، راهى كه نه خستگى دارد و نه سستى ، روز شما بدنهاتان را با رنج و تعب به پيش راند و شبتان جانهاتان را با خود برد، و شما (و وضعتان ) نماينده و حاكى حال (و وضع ) آنها گشته ايد و راهى را كه پيش گرفته ايد نمونه آنهائيد، زندگى اين جهان شما را نفريبد كه به راستى شما در اين جهان مسافرانى تازه وارديد و مرگ هم به شما وارد خواهد شد، پيكانهاى جان ستان خود را به سوى شما پرتاب كند و مركبهاى راهوارش گزارش كارهاى شما را به خانه ثواب و عقاب و پاداش و حساب مى رساند.

پس خدا رحمت كند آن بنده اى را كه نگران پروردگار خود باشد و از گناه كناره گيرد، و با خواهش دل بجنگد و آرزوى خود را دروغ بداند، آن بنده اى كه نفس سركش خود را به مهار تقوى و پرهيز كارى مهار كرده ، و با لگام ترس ‍ از پروردگار خود دهنه بر دهانش زده ، و مهارش را به سوى طاعت (و فرمانبردارى خدا) كشانده و با دهنه اى كه بر آن زده از نافرمانى بازش داشته ، (آن بنده اى كه ) ديده بروز معاد خود دوخته و هر آنى انتظار مرگ خود را دارد، هميشه در فكر و انديشه بسر مى برد، بى خوابى شبش را طولانى و دراز، و از ماندن در دنيا خسته و روگردان است ، كوشا براى سفر آخرت و مراقب آنجا است

آن بنده اى كه صبر و بردبارى را مركب (و وسيله ) نجات خويش ، و تقوى و پرهيزكارى را توشه روز مرگ و درمان دردهاى سوزان درونيش ساخته ، و بدينجهت (از گذشتگان ) پند گرفته ، و خود را (به آنها) سنجيده ، و در دنيا و مردم را واگذاشته ، براى فهم حقايق دين و پابرجا شدن (در طريقه آئين ) دانش آموزد و دلش از ياد روز رستاخيز سنگين بار گشته و (از اين رو) بستر خواب را درهم پيچيده و از بالش استراحت دورى گزيده ، بر سر پا ايستاده و در (خرقه و) عباى خويش خزيده ، براى خداى عزوجل خاشع و فروتن گشته ، ميان صورت و دو كف دستش (در نهادن بر خاك مذلت و خوارى ) نوبت گذارده

در نهان برابر پروردگارش خاشع است ، اشکش ريزان و دلش لرزان و سيلاب سرشگ از ديده اش ريزان است ، از ترس خدا بندهاى تنش ‍ مى لرزد، شوق و رغبتش در آنچه نزد خدا است بسيار و هراسش از او سخت است ، در كار زندگى به اندازه گذران خوشنود و آنچه را (از كارهاى نيك ) آشكار سازد كمتر است از آنچه پوشيده دارد، و (در مقام صحبت و اظهار فضل و علم ) به كمتر از آنچه مى داند اكتفا كند.

اينهايند وديعه هاى خدا (و سپرده هايش ) در بلاد و شهرها كه خدا بوسيله آنها بلا را از بندگانش دور سازد، اگر يكى از آنها خداى را براى انجام كارى سوگند دهد خداوند آن را انجام دهد يا به كسى نفرين كند خداوند ياريش ‍ كند، راز او را بشنود (و بدان دل دهد) و دعايش را مستجاب گرداند، خداوند سرانجام (كار و پيروزى ) را براى تقوى و پرهيزكارى مقرر داشته و بهشت را ماءوى و مسكن پرهيزكاران قرار داده است ، خواسته آنها در آنجا بهترين خواسته ها است (و آن اين است كه هرگاه چيزى خواهند بگويند): ٠ سبحانك اللهم ) (يعنى منزهى تو خدايا) مولاشان آنها را دعوت كرده بدانچه به آنها عطا فرموده (و آخرين خواسته شان در آنجا اين است كه (گويند) ستايش خاص خدا پروردگار جهانيان است ). )

حديث شماره : ١٩٤

(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام )

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام أَنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْخُطْبَةَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَوْمَ الْجُمُعَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَهْلِ الْحَمْدِ وَ وَلِيِّهِ وَ مُنْتَهَى الْحَمْدِ وَ مَحَلِّهِ الْبَدِى ءِ الْبَدِيعِ الْأَجَلِّ الْأَعْظَمِ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ الْمُتَوَحِّدِ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ الْمُتَفَرِّدِ بِالْآلَاءِ الْقَاهِرِ بِعِزِّهِ وَ الْمُسَلِّطِ بِقَهْرِهِ الْمُمْتَنِعِ بِقُوَّتِهِ الْمُهَيْمِنِ بِقُدْرَتِهِ وَ الْمُتَعَالِى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ بِجَبَرُوتِهِ الْمَحْمُودِ بِامْتِنَانِهِ وَ بِإِحْسَانِهِ الْمُتَفَضِّلِ بِعَطَائِهِ وَ جَزِيلِ فَوَائِدِهِ الْمُوَسِّعِ بِرِزْقِهِ الْمُسْبِغِ بِنِعَمِهِ نَحْمَدُهُ عَلَى آلَائِهِ وَ تَظَاهُرِ نَعْمَائِهِ حَمْداً يَزِنُ عَظَمَةَ جَلَالِهِ وَ يَمْلَأُ قَدْرَ آلَائِهِ وَ كِبْرِيَائِهِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ الَّذِى كَانَ فِى أَوَّلِيَّتِهِ مُتَقَادِماً وَ فِى دَيْمُومِيَّتِهِ مُتَسَيْطِراً خَضَعَ الْخَلَائِقُ لِوَحْدَانِيَّتِهِ وَ رُبُوبِيَّتِهِ وَ قَدِيمِ أَزَلِيَّتِهِ وَ دَانُوا لِدَوَامِ أَبَدِيَّتِهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً ص عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ خِيَرَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ اخْتَارَهُ بِعِلْمِهِ وَ اصْطَفَاهُ لِوَحْيِهِ وَ ائْتَمَنَهُ عَلَى سِرِّهِ وَ ارْتَضَاهُ لِخَلْقِهِ وَ انْتَدَبَهُ لِعَظِيمِ أَمْرِهِ وَ لِضِيَاءِ مَعَالِمِ دِينِهِ وَ مَنَاهِجِ سَبِيلِهِ وَ مِفْتَاحِ وَحْيِهِ وَ سَبَباً لِبَابِ رَحْمَتِهِ ابْتَعَثَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَ هَدْأَةٍ مِنَ الْعِلْمِ وَ اخْتِلَافٍ مِنَ الْمِلَلِ وَ ضَلَالٍ عَنِ الْحَقِّ وَ جَهَالَةٍ بِالرَّبِّ وَ كُفْرٍ بِالْبَعْثِ وَ الْوَعْدِ أَرْسَلَهُ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ بِكِتَابٍ كَرِيمٍ قَدْ فَضَّلَهُ وَ فَصَّلَهُ وَ بَيَّنَهُ وَ أَوْضَحَهُ وَ أَعَزَّهُ وَ حَفِظَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهُ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٍ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ضَرَبَ لِلنَّاسِ فِيهِ الْأَمْثَالَ وَ صَرَّفَ فِيهِ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَعْقِلُونَ أَحَلَّ فِيهِ الْحَلَالَ وَ حَرَّمَ فِيهِ الْحَرَامَ وَ شَرَعَ فِيهِ الدِّينَ لِعِبَادِهِ عُذْراً وَ نُذْراً لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ يَكُونَ بَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ فَبَلَّغَ رِسَالَتَهُ وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِهِ وَ عَبَدَهُ حَتَّى أَتَاهُ الْيَقِينُ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً أُوصِيكُمْ عِبَادَ اللَّهِ وَ أُوصِى نَفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ الَّذِى ابْتَدَأَ الْأُمُورَ بِعِلْمِهِ وَ إِلَيْهِ يَصِيرُ غَداً مِيعَادُهَا وَ بِيَدِهِ فَنَاؤُهَا وَ فَنَاؤُكُمْ وَ تَصَرُّمُ أَيَّامِكُمْ وَ فَنَاءُ آجَالِكُمْ وَ انْقِطَاعُ مُدَّتِكُمْ فَكَأَنْ قَدْ زَالَتْ عَنْ قَلِيلٍ عَنَّا وَ عَنْكُمْ كَمَا زَالَتْ عَمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَاجْعَلُوا عِبَادَ اللَّهِ اجْتِهَادَكُمْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا التَّزَوُّدَ مِنْ يَوْمِهَا الْقَصِيرِ لِيَوْمِ الْآخِرَةِ الطَّوِيلِ فَإِنَّهَا دَارُ عَمَلٍ وَ الْآخِرَةَ دَارُ الْقَرَارِ وَ الْجَزَاءِ فَتَجَافَوْا عَنْهَا فَإِنَّ الْمُغْتَرَّ مَنِ اغْتَرَّ بِهَا لَنْ تَعْدُوَ الدُّنْيَا إِذَا تَنَاهَتْ إِلَيْهَا أُمْنِيَّةُ أَهْلِ الرَّغْبَةِ فِيهَا الْمُحِبِّينَ لَهَا الْمُطْمَئِنِّينَ إِلَيْهَا الْمَفْتُونِينَ بِهَا أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ مِمّا يَأْكُلُ النّاسُ وَ الْأَنْعامُ الْآيَةَ مَعَ أَنَّهُ لَمْ يُصِبِ امْرُؤٌ مِنْكُمْ فِى هَذِهِ الدُّنْيَا حَبْرَةً إِلَّا أَوْرَثَتْهُ عَبْرَةً وَ لَا يُصْبِحُ فِيهَا فِى جَنَاحٍ آمِنٍ إِلَّا وَ هُوَ يَخَافُ فِيهَا نُزُولَ جَائِحَةٍ أَوْ تَغَيُّرَ نِعْمَةٍ أَوْ زَوَالَ عَافِيَةٍ مَعَ أَنَّ الْمَوْتَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ وَ هَوْلَ الْمُطَّلَعِ وَ الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ الْحَكَمِ الْعَدْلِ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا عَمِلَتْ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى

فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ وَ سَارِعُوا إِلَى رِضْوَانِ اللَّهِ وَ الْعَمَلِ بِطَاعَتِهِ وَ التَّقَرُّبِ إِلَيْهِ بِكُلِّ مَا فِيهِ الرِّضَا فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِمَّنْ يَعْمَلُ بِمَحَابِّهِ وَ يَجْتَنِبُ سَخَطَهُ ثُمَّ إِنَّ أَحْسَنَ الْقَصَصِ وَ أَبْلَغَ الْمَوْعِظَةِ وَ أَنْفَعَ التَّذَكُّرِ كِتَابُ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ أَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِى خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ إِنَّ اللّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ وَ تَحَنَّنْتَ وَ سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَ آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الْمَنْزِلَةَ الْكَرِيمَةَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ أَعْظَمَ الْخَلَائِقِ كُلِّهِمْ شَرَفاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَقْرَبَهُمْ مِنْكَ مَقْعَداً وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَاهاً وَ أَفْضَلَهُمْ عِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَ نَصِيباً اللَّهُمَّ أَعْطِ مُحَمَّداً أَشْرَفَ الْمَقَامِ وَ حِبَاءَ السَّلَامِ وَ شَفَاعَةَ الْإِسْلَامِ اللَّهُمَّ وَ أَلْحِقْنَا بِهِ غَيْرَ خَزَايَا وَ لَا نَاكِبِينَ وَ لَا نَادِمِينَ وَ لَا مُبَدِّلِينَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ ثُمَّ جَلَسَ قَلِيلًا ثُمَّ قَامَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ أَحَقَّ مَنْ خُشِيَ وَ حُمِدَ وَ أَفْضَلَ مَنِ اتُّقِيَ وَ عُبِدَ وَ أَوْلَى مَنْ عُظِّمَ وَ مُجِّدَ نَحْمَدُهُ لِعَظِيمِ غَنَائِهِ وَ جَزِيلِ عَطَائِهِ وَ تَظَاهُرِ نَعْمَائِهِ وَ حُسْنِ بَلَائِهِ وَ نُؤْمِنُ بِهُدَاهُ الَّذِى لَا يَخْبُو ضِيَاؤُهُ وَ لَا يَتَمَهَّدُ سَنَاؤُهُ وَ لَا يُوهَنُ عُرَاهُ وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ سُوءِ كُلِّ الرَّيْبِ وَ ظُلَمِ الْفِتَنِ وَ نَسْتَغْفِرُهُ مِنْ مَكَاسِبِ الذُّنُوبِ وَ نَسْتَعْصِمُهُ مِنْ مَسَاوِى الْأَعْمَالِ وَ مَكَارِهِ الْآمَالِ وَ الْهُجُومِ فِى الْأَهْوَالِ وَ مُشَارَكَةِ أَهْلِ الرَّيْبِ وَ الرِّضَا بِمَا يَعْمَلُ الْفُجَّارُ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ الَّذِينَ تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَى دِينِكَ وَ مِلَّةِ نَبِيِّكَ ص اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ حَسَنَاتِهِمْ وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ أَدْخِلْ عَلَيْهِمُ الرَّحْمَةَ وَ الْمَغْفِرَةَ وَ الرِّضْوَانَ وَ اغْفِرْ لِلْأَحْيَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ الَّذِينَ وَحَّدُوكَ وَ صَدَّقُوا رَسُولَكَ وَ تَمَسَّكُوا بِدِينِكَ وَ عَمِلُوا بِفَرَائِضِكَ وَ اقْتَدَوْا بِنَبِيِّكَ وَ سَنُّوا سُنَّتَكَ وَ أَحَلُّوا حَلَالَكَ وَ حَرَّمُوا حَرَامَكَ وَ خَافُوا عِقَابَكَ وَ رَجَوْا ثَوَابَكَ وَ وَالَوْا أَوْلِيَاءَكَ وَ عَادَوْا أَعْدَاءَكَ اللَّهُمَّ اقْبَلْ حَسَنَاتِهِمْ وَ تَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ وَ أَدْخِلْهُمْ بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ إِلَهَ الْحَقِّ آمِينَ

(خطبه اى ديگر از اميرمؤ منان :

١٩٤ - از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده اند كه آنحضرت خطبه ذيل را از اميرمؤ منان در روز جمعه نقل فرمود:

ستايش خداي را كه شايسته ستايش و سرپرست و سرانجام و جايگاه آن است ، آن آغازنده پديد آرنده ، آن برتر بزرگتر، و عزتمند بزرگوارتر، و آنكه در بزرگى يگانه است و به نعمتهاى بيشمار يكتا است ، به عزتش چيره و به قهرش مسلط، و به نيرويش جلوگير، و بقدرتش محيط و نگهبان ، و به جبروت (و مقام جباريتش ) از هر چيز برتر، و به احسان و نعمت بخشي اش‍ ستوده ، و به عطاء و فايده هاى شايانش زياده بخش است

روزيش را فراوان دهد، و نعمتش را كامل گرداند، او را بر همان نعمتهاى بيشمار و احسانهاى پى در پيش ستايش كنيم ، ستايشى كه هموزن بزرگى جلال و شوكتش باشد و اندازه نعمتها و بزرگيش را فرا گيرد.

و گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه نيست كه شريك ندارد، آنكه در پيش بودنش بر هر چيز پيش است (يعنى پيشى او بسته به چيزى نيست ) و در پايندگيش بر همه مسلط (و يا نگهبان ) است ، خلايق در برابر يگانگى و پروردگايش و هم براى ازلى بودن ديرينه اش خاضعند، و به دوام ابديت او اقرار و اعتراف دارند.

و گواهى دهم كه همانا محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .بنده و رسول و برگزيده او است از ميان آفريدگانش كه به علم خود او را برگزيد و براى وحى خويش ‍ انتخابش فرمود، و برادرانش او را امين ساخت و براى خلقش او را پسنديد، و براى كار بزرگ نبوت خويش و پرتو افكنى دستورات دينيش و شاهراههاى خويش اختيارش فرمود، و او را سبب و وسيله رحمتش قرار داد، در هنگام فترت رسولان و دوران خموشى علم و دانش و اختلاف ملتها و گمراهى از طريقه حق و جهالت مردم نسبت به پروردگار و انكار بعث (زندگانى پس از مرگ ) و وعده سراى ديگر او را برانگيخت

او را به سوى همه مردم فرستاد و رحمت تمام جهانيان قرارش داد، و با كتابى ارجمند كه برتريش داد و شرح و بيان كرده و واضحش ساخت و عزيزش گردانيد و محافظتش كرد از اينكه باطل بدان راه يابد از جلو و از پشتش ، و از جانب خداى فرزانه ستوده نازل گشته

در آن كتاب مثلها براى مردم زد و آيات را در آن گوناگون تا شايد خردورى كنند، حلال و حرام را در آن بيان فرمود و دين و آئين را براى بندگانش در آن مقرر فرمود تا هم عذرى و هم بيمى باشد، و تا اينكه براى مردم پس از رسولان حجت و بهانه اى به جاى نماند، و وسيله بلاغ به مردم خدا پرست گردد، و آن حضرت نيز رسالتهاى خويش را ابلاغ فرمود، و در راه او جهاد كرد، و تا هنگامى كه مرگش فرا رسيد او را پرستش كرد درود خدا و سلام كاملش بر او و آلش باد.

سفارش مى كنم به شما اى بندگان خدا و هم به خودم سفارش مى كنم به تقوى (و ترس ) از خدايى كه كارها را به علم خودش آغاز كرد، و وعده گاه همه چيز در فرداى قيامت به سوى او است و فنا و نيستى آنها و فناى شما و گذشتن روزهاى شما و بسر آمد عمرتان و منقطع شدن زمانتان همه بدست قدرت او است ، و به همين زودى است كه اين دنيا از دست ما و شما بدر رود همچنانكه از دست پيشينيان شما بدر رفت ، پس اى بندگان خدا تلاش ‍ و كوشش خود را در اين دنيا در راه توشه گيرى از اين روز كوتاه براى آنروز دور و دراز آخرت بكار بريد، زيرا كه اين دنيا خانه كار و كوشش است ، و آخرت خانه ماندن و پاداش است ، پهلو از اين جهان تهى كنيد كه به راستى فريبخورده كسى است كه فريفته دنيا گردد.

هرگز دنيا درصورتيكه آرزوى رغبت مندان و دوستدارانش و دل بستگان و فريفتگانش بدان برسد از اينكه خداى عزوجل فرموده تجاوز نكند (و زياده نشود كه فرموده ): (حكايت زندگى اين دنيا) چون آبى است كه از آسمان فرستيم و بوسيله آن گياهان زمين از آنچه مردمان خورند و از آنچه حيوانات خورند به هم آميخته گردد... تا آخر آيه (٢٤ از سوره يونس ).

با اينكه هيچيك از شما در اين دنيا نعمتى بدست نياورد جز آنكه اشگ و آهى برايش ببار آورد، و در سايه آسايش و امنيتى در نيايد جز آنكه از رسيدن بلاى خانمان براندازى يا دگرگون شدن نعمتى يا از دست رفتن عافيت و تندرستى نگران و ترسان است ، گذشته از اينكه مرگ هم به دنبال است ، و هراس بازداشتگاه قيامت و توقف اجبارى در پيشگاه خداى دادگر عادل نيز در پيش است كه هر كس در آنجا بدانچه كرده است پاداش بيند (تا كسانى كه بدى كردند كيفر خود را بينند و كسانيكه خوبى كردند پاداش نيك كار خود را گيرند).

پس از خداى عزذكره بترسيد، و به سوى رضوان خدا و انجام طاعت و تقرب به او به هرچه در آن خوشنودى او است بشتابيد كه به راستى او نزديك و اجابت كننده است خداوند ما (شما را از آن كسانى قرار دهد كه عمل كنند بدانچه خدا دوست دارد و دورى كنند از آنچه خشم و غضب خدا در آن است ، سپس به راستى كه بهترين داستانها و رساترين پندها و سودمندترين تذكرات كتاب خداى عزوجل مى باشد، خداى عزوجل فرمود: (و هنگاميكه قرآن خوانده شود گوش فرا داريد و خاموش باشيد شايد مورد رحمت قرار گيريد) (سوره اعراف آيه ٢٠٣).

پناه برم به خدا از شيطان رانده درگاه حق : (به نام خداى بخشاينده مهربان ، سوگند به عصر كه به راستى انسان در زيان است ، مگر كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كردند، و يكديگر را به حق سفارش كرده و همديگر را به صبر سفارش كرده اند). (همانا خدا و فرشتگانش به پيغمبر درود فرستند اى كسانى كه ايمان آورده ايد بر او درود فرستيد و سلامى كامل ) خدايا درود فرست بر محمد و آل محمد همانند بهترين درود و بركت و مهر و سلامى كه فرستى بر ابراهيم و آل ابراهيم كه به راستى تو ستوده و بزرگوارى

خدايا به محمد بده تمام وسيله و شرف و فضيلت و منزلت ارجمند را، خدايا بگردان محمد و آل محمد را از نظر شرافت بزرگترين خلايق در روز قيامت ، و نزديكترين جايگاه را نسبت به خود براى آنان مقرر فرما و آنها را آبرومندترين آبرومندان در گاهت در روز قيامت قرار بده ، و بزرگترين مقام و بهره را به آنان بده ، خدايا شريفترين مقام و بخشش سلام و شفاعت اسلام را به محمد عطا كن ، خدايا ما را هم بدون سرافكندگى و پيمان شكنى و نه پشيمان (از بدكردارى ) و نه بر حال تبديل دادن (احكامش ) بدو ملحق كن - به اجابت رسان اين دعا را اى معبود بر حق

(اين خطبه را خواند و) سپس كمى نشست و دوباره برخاسته فرمود:

ستايش خدائى را كه شايسته ترين كسى است كه بايد از او ترسيد و او را ستود، و برترين كسى كه بايد از او تقوى و پرهيز داشت ، و سزاوارترين كسى كه بايد او را به بزرگى و تمجيد ياد كرد، ستايشش كنيم به خاطر بى نيازى بزرگ او و بخشش شايان و نعمتهاى پى در پى و آزمايش نيكويش ، و ايمان داريم به راهنمايى كه آن چنان پرتو آن خاموش نگردد، و نور افشانيش پست نشود، و دستاويزش سست نگردد، و پناه بريم به خدا از شر هر شك و ترديد، و تاريكى فتنه ها، و از او آمرزش خواهيم از فراهم ساختن گناهان ، و از او نگهبانى خواهيم از كارهاى بد، و آرزوهاى ناپسند و هجوم آوردن در پرتگاههاى هراسناك و همكارى كردن با اهل شك و ترديد، و راضى بودن به كارهائى كه مردمان تبهكار به ناحق در روى زمين انجام دهند.

خدايا بيامرز ما و همه مردان و زنان با ايمان را زنده هاشان و مرده هاشانرا، آن كسانى كه بر دين و آئين تو و بر كيش پيغمبرتصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جانشانرا گرفتى ، خدايا كارهاى خوبشان را بپذير و از بديهاشان (و گناهانشان ) درگذر و رحمت و آمرزش و خوشنودى خود را برايشان ارزانى دار، و بيامرز زندگان مردان و زنان با ايمان را آنان كه تو را به يگانگى شناختند و پيامبرت را تصديق كرده و بدين تو تمسك جستند، و واجبات تو را انجام داده و به پيمبرت اقتذاء كرده ، و روش و سنت تو را برپا داشتند، و حلالت را حلال دانسته و حرامت را حرام شمردند، و از عتاب تو ترسانند و به پاداش نيك تو اميدوارند، و دوستانت را دوستدار و دشمنانت را دشمن دارند، خدايا حسنات آنها را بپذير و از بديهاشان درگذر، و به رحمت خويش آنها را در زمره بندگان شايسته ات در آور - اى معبود بر حق آمين )

حديث شماره : ١٩٥

الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ لِكُلِّ مُؤْمِنٍ حَافِظٌ وَ سَائِبٌ قُلْتُ وَ مَا الْحَافِظُ وَ مَا السَّائِبُ يَا أَبَا جَعْفَرٍ قَالَ الْحَافِظُ مِنَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَافِظٌ مِنَ الْوَلَايَةِ يَحْفَظُ بِهِ الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ وَ أَمَّا السَّائِبُ فَبِشَارَةُ مُحَمَّدٍ ص يُبَشِّرُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهَا الْمُؤْمِنَ أَيْنَمَا كَانَ وَ حَيْثُمَا كَانَ

(١٩٥ - ابوحمزه گويد: شنيدم از امام باقرعليه‌السلام كه فرمود: هر مؤ منى حافظى (نگهبانى ) دارد وسائبى (عطا وبهره اى ) دارد، عرض ‍ كردم :اى ابا جعفر حافظ و سائب چيست ؟ فرمود: حافظ از جانب خداى تبارك و تعالى است كه او را از ولايت (يعنى از بين رفتن آن ) حفظ كند، و مؤ من را در هر كجا باشد بوسيله آن نگاه دارد، و اما سائب (بهره و) مژده حضرت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است كه خداى تبارك و تعالى بوسيله آن مؤ من را در هر حال و هر جا كه باشد مژده دهد. )