ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67362
دانلود: 2903

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67362 / دانلود: 2903
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٤٩٨

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً قالُوا أَنّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنا وَ نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ قَالَ لَمْ يَكُنْ مِنْ سِبْطِ النُّبُوَّةِ وَ لَا مِنْ سِبْطِ الْمَمْلَكَةِ قالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَ قَالَ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ فَجَاءَتْ بِهِ الْمَلَائِكَةُ تَحْمِلُهُ وَ قَالَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّى وَ مَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّى فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا مِنْهُمْ مَنِ اغْتَرَفَ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَشْرَبْ فَلَمَّا بَرَزُوا قَالَ الَّذِينَ اغْتَرَفُوا لا طاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجالُوتَ وَ جُنُودِهِ وَ قَالَ الَّذِينَ لَمْ يَغْتَرِفُوا كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَ اللّهُ مَعَ الصّابِرِينَ

(٤٩٨ - ابوبصير از امام باقرعليه‌السلام روايت كند در گفتار خداى عزوجل : (...همانا خداوند طالوت را به پادشاهى شما برانگيخته گفتند از كجا او را حق پادشاهى بر ما است و ما به پادشاهى از او سزاوارتريم ) فرمود: (چون ) طالوت نه فرزند پيغمبر بوده و نه شاهزاده (گفت : خدا او را بر شماها برگزيده ...) و نيز دنبالش (گفت : نشانه پادشاهى او اين است كه تابوت (صندوق معهود) را براى شما بياورد كه در آن است آرامشى از پروردگارتان و باقيمانده اى از آنچه خاندان موسى و هارون بجاى گذارده اند) و فرشتگان آنرا حمل كرده و آوردند و خداى عزوجل فرمود: (همانا خداوند شما را بجوى آبى امتحان كند پس هر كه از آن بنوشد از من نيست و هر كه از آن نخورد از من است (مگر آنكس كه كفى بر گيرد) پس از آن آشاميدن جز سيصد و سيزده نفر كه برخى از آنها كفى برگرفتند و برخى اصلا نياشاميدند، و چون با دشمن روبرو شدند آنانكه كفى بر گرفته بودند (گفتند: ما را امروز طاقت مقاومت در برابر جالوت نيست ) و آنانكه هيچ نخورده بودند گفتند (چه بسا گروهى اندك كه بخواست خدا بر جمع بسيارى پيروز گشته اند و خدا پشتيبان صابران است ) (سوره بقره آيات ٢٤٦ - ٢٤٩).

شرح :

اين حديث و دو حديث آينده درباره تفسير آياتى از سوره بقره كه مربوط به داستان طالوت و جالوت است وارد شده و از نظر مفسرين حائز اهميت و قابل استفاده است ولى براى پارسى زبانانى كه آشنائى كامل با تفسير و داستانهاى قرآن ندارند بهتر است براى فهم بيشترى به تمامى داستان كه در كتب تفسير ذكر شده مراجعه كنند تا در ضمن از اين احاديث نيز بهتر بهره مند شوند. )

حديث شماره : ٤٩٩

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُ قَرَأَ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ قَالَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ فِى صُورَةِ الْبَقَرَةِ

(٤٩٩ - عبدالله بن سليمان از امام باقرعليه‌السلام روايت كرده كه آن حضرت اين آيه را قرائت فرمود: (همانا نشانه پادشاهى او اين است كه تابوت را براى شما بياورد كه در آن است آرامشى از پروردگارتان و باقيمانده از آنچه خاندان موسى و هارون به جاى گذارده اند و فرشتگان آن را حمل كنند) فرمود: (فرشتگان آن را در صورت گاوى حمل كردند. )

حديث شماره : ٥٠٠

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَأْتِيَكُمُ التّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ بَقِيَّةٌ مِمّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَ آلُ هارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ قَالَ رَضْرَاضُ الْأَلْوَاحِ فِيهَا الْعِلْمُ وَ الْحِكْمَةُ

(٥٠٠ - از امام باقرعليه‌السلام روايت كرده اند كه در تفسير آيه فوق فرمود: تيكه هاى الواح بود كه در آن علم وحكمت ثبت شده بود. )

حديث شماره : ٥٠١

عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ [ لِى ] أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام يَا أَبَا الْجَارُودِ مَا يَقُولُونَ لَكُمْ فِى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام قُلْتُ يُنْكِرُونَ عَلَيْنَا أَنَّهُمَا ابْنَا رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ قُلْتُ احْتَجَجْنَا عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَعليه‌السلام وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيّا وَ يَحْيى وَ عِيسى فَجَعَلَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍعليه‌السلام قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ قَالُوا لَكُمْ قُلْتُ قَالُوا قَدْ يَكُونُ وَلَدُ الِابْنَةِ مِنَ الْوَلَدِ وَ لَا يَكُونُ مِنَ الصُّلْبِ قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ احْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ قُلْتُ احْتَجَجْنَا عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لِرَسُولِهِ ص ‍ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ قَالَ فَأَيَّ شَيْءٍ قَالُوا قُلْتُ قَالُوا قَدْ يَكُونُ فِى كَلَامِ الْعَرَبِ أَبْنَاءُ رَجُلٍ وَ آخَرُ يَقُولُ أَبْنَاؤُنَا قَالَ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام يَا أَبَا الْجَارُودِ لَأُعْطِيَنَّكَهَا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ جَلَّ وَ تَعَالَى أَنَّهُمَا مِنْ صُلْبِ رَسُولِ اللَّهِ ص لَا يَرُدُّهَا إِلَّا الْكَافِرُ قُلْتُ وَ أَيْنَ ذَلِكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ مِنْ حَيْثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ وَ بَناتُكُمْ وَ أَخَواتُكُمْ الْآيَةَ إِلَى أَنِ انْتَهَى إِلَى قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ حَلائِلُ أَبْنائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ فَسَلْهُمْ يَا أَبَا الْجَارُودِ هَلْ كَانَ يَحِلُّ لِرَسُولِ اللَّهِ ص نِكَاحُ حَلِيلَتَيْهِمَا فَإِنْ قَالُوا نَعَمْ كَذَبُوا وَ فَجَرُوا وَ إِنْ قَالُوا لَا فَهُمَا ابْنَاهُ لِصُلْبِهِ

(٥٠١ - ابوالجارود گويد: امام باقرعليه‌السلام به من فرمود: اى اباالجارود اينان (يعنى اهل سنت ) درباره حسن وحسينعليهما‌السلام به شما چه مى گويند؟ عرض كردم : آنها سخن ما را كه آن دو بزرگوار پسران پيغمبرند منكر هستند.

فرمود: شما در برابر آنها چه دليلى مى آوريد؟

عرض كردم : ما به گفتار خداى عزوجل كه درباره عيسى بن مريم فرموده دليل مى آوريم آنجا كه فرمايد: (و از نژاد او است (يعنى از نژاد نوح است ) داود و سليمان و ايوب و يوسف و موسى و هارون و چنين پاداش دهيم نيكوكارانرا، و زكريا و يحيى و عيسى ) (سوره انعام آيه ٨٤) كه در اينجا خداوند عيسى بن مريم را از نژاد نوح قرار داده (با اينكه نسب عيسى از طرف مادرش مريم به نوح رسد و پدرى نداشته ، پس به اين آيه قرآنى دختر زاده را پسرانشان مى خوانند).

حضرت فرمود: آنها در پاسخ اين استدلال شما چه مى گويند؟

عرض كردم : مى گويند: ممكن است فرزند دختر را فرزند به حساب آرند ولى فرزند صلبى نيست

فرمود: شما در برابر اين حرف آنها چه دليلى مى آوريد؟

عرض كردم : ما براى آنها دليل مى آوريم به گفتار خداى تعالى كه (در جريان مباهله ) به پيغمبرش فرمود:

(بگو - اى محمد - بيائيد تا پسران خود و پسران شما را و زنان خود و زنان شما را و نفوس خويش و نفوس شما را بخوانيم ) (سوره آل عمران آيه ٦١) (كه به گفته همه مفسران مقصود از پسران خود كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به آنها فرمود حسن و حسينعليهما‌السلام بودند).

حضرت فرمود: آنها در برابر اين استدلال به شما چه مى گويند؟

عرض كردم : آنها مى گويند بسا باشد كه در كلام عرب فرزندان مردى را بخود آن مرد نسبت دهند (و بگويند فرزندان فلانى ) و شخص ديگرى آنها را بخودش نسبت دهد و بگويد: فرزندان من (بطور مجاز).

ابوالجارود گويد: امام باقرعليه‌السلام فرمود: اى اباالجارود اكنون من از كتاب خداى جل و تعالى آيه اى بدست تو دهم كه دليل است بر اينكه حسن و حسينعليهما‌السلام از صلب رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هستند و آن دليل را جز شخص كافر رد نكند.

عرض كردم : قربانت آن آيه در كجاست ؟

فرمود: آنجا كه خداى تعالى فرمايد: (و حرام است بر شما مادرانتان و خواهرانتان ).

تا مى رسد به گفتار خداى تعالى : (و زنان پسرانتان كه از صلب شما هستند) (سوره نساء آيه ٢٣) پس اى اباالجارود از آنها بپرس آيا براى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حلال بود كه با زنهاى حسن و حسين ازدواج كند؟

اگر در پاسخت بگويند: آرى كه (مسلما) دروغ و هرزه گفته اند، و اگر بگويند: نه ، پس آن دو و پسران صلبى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم باشند. )

حديث شماره : ٥٠٢

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ أَبِي الْعَلَاءِ الْخَفَّافِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ لَمَّا انْهَزَمَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ عَنِ النَّبِيِّ ص انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ بِوَجْهِهِ وَ هُوَ يَقُولُ أَنَا مُحَمَّدٌ أَنَا رَسُولُ اللَّهِ لَمْ أُقْتَلْ وَ لَمْ أَمُتْ فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فُلَانٌ وَ فُلَانٌ فَقَالَا الْآنَ يَسْخَرُ بِنَا أَيْضاً وَ قَدْ هُزِمْنَا وَ بَقِيَ مَعَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام وَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ أَبُو دُجَانَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ فَدَعَاهُ النَّبِيُّ ص فَقَالَ يَا أَبَا دُجَانَةَ انْصَرِفْ وَ أَنْتَ فِى حِلٍّ مِنْ بَيْعَتِكَ فَأَمَّا عَلِيٌّ فَأَنَا هُوَ وَ هُوَ أَنَا فَتَحَوَّلَ وَ جَلَسَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيِّ ص وَ بَكَى وَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ وَ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ لَا وَ اللَّهِ لَا جَعَلْتُ نَفْسِى فِى حِلٍّ مِنْ بَيْعَتِى إِنِّى بَايَعْتُكَ فَإِلَى مَنْ أَنْصَرِفُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِلَى زَوْجَةٍ تَمُوتُ أَوْ وَلَدٍ يَمُوتُ أَوْ دَارٍ تَخْرَبُ وَ مَالٍ يَفْنَى وَ أَجَلٍ قَدِ اقْتَرَبَ فَرَقَّ لَهُ النَّبِيُّ ص ‍ فَلَمْ يَزَلْ يُقَاتِلُ حَتَّى أَثْخَنَتْهُ الْجِرَاحَةُ وَ هُوَ فِى وَجْهٍ وَ عَلِيٌّعليه‌السلام فِي وَجْهٍ فَلَمَّا أُسْقِطَ احْتَمَلَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام فَجَاءَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص فَوَضَعَهُ عِنْدَهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ وَفَيْتُ بِبَيْعَتِى قَالَ نَعَمْ وَ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص خَيْراً وَ كَانَ النَّاسُ يَحْمِلُونَ عَلَى النَّبِيِّ ص الْمَيْمَنَةَ فَيَكْشِفُهُمْ عَلِيٌّعليه‌السلام فَإِذَا كَشَفَهُمْ أَقْبَلَتِ الْمَيْسَرَةُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى تَقَطَّعَ سَيْفُهُ بِثَلَاثِ قِطَعٍ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَطَرَحَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَالَ هَذَا سَيْفِي قَدْ تَقَطَّعَ فَيَوْمَئِذٍ أَعْطَاهُ النَّبِيُّ ص ذَا الْفَقَارِ وَ لَمَّا رَأَى النَّبِيُّ ص اخْتِلَاجَ سَاقَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ الْقِتَالِ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ هُوَ يَبْكِى وَ قَالَ يَا رَبِّ وَعَدْتَنِى أَنْ تُظْهِرَ دِينَكَ وَ إِنْ شِئْتَ لَمْ يُعْيِكَ فَأَقْبَلَ عَلِيٌّعليه‌السلام إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَسْمَعُ دَوِيّاً شَدِيداً وَ أَسْمَعُ أَقْدِمْ حَيْزُومُ وَ مَا أَهُمُّ أَضْرِبُ أَحَداً إِلَّا سَقَطَ مَيِّتاً قَبْلَ أَنْ أَضْرِبَهُ فَقَالَ هَذَا جَبْرَئِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ فِى الْمَلَائِكَةِ ثُمَّ جَاءَ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام فَوَقَفَ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذِهِ لَهِيَ الْمُوَاسَاةُ فَقَالَ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَ أَنَا مِنْكُمَا ثُمَّ انْهَزَمَ النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّعليه‌السلام يَا عَلِيُّ امْضِ بِسَيْفِكَ حَتَّى تُعَارِضَهُمْ فَإِنْ رَأَيْتَهُمْ قَدْ رَكِبُوا الْقِلَاصَ وَ جَنَبُوا الْخَيْلَ فَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ مَكَّةَ وَ إِنْ رَأَيْتَهُمْ قَدْ رَكِبُوا الْخَيْلَ وَ هُمْ يَجْنُبُونَ الْقِلَاصَ فَإِنَّهُمْ يُرِيدُونَ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُمْ عَلِيٌّعليه‌السلام فَكَانُوا عَلَى الْقِلَاصِ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ لِعَلِيٍّعليه‌السلام يَا عَلِيُّ مَا تُرِيدُ هُوَ ذَا نَحْنُ ذَاهِبُونَ إِلَى مَكَّةَ فَانْصَرِفْ إِلَى صَاحِبِكَ فَأَتْبَعَهُمْ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام فَكُلَّمَا سَمِعُوا وَقْعَ حَافِرِ فَرَسِهِ جَدُّوا فِى السَّيْرِ وَ كَانَ يَتْلُوهُمْ فَإِذَا ارْتَحَلُوا قَالُوا هُوَ ذَا عَسْكَرُ مُحَمَّدٍ قَدْ أَقْبَلَ فَدَخَلَ أَبُو سُفْيَانَ مَكَّةَ فَأَخْبَرَهُمُ الْخَبَرَ وَ جَاءَ الرُّعَاةُ وَ الْحَطَّابُونَ فَدَخَلُوا مَكَّةَ فَقَالُوا رَأَيْنَا عَسْكَرَ مُحَمَّدٍ كُلَّمَا رَحَلَ أَبُو سُفْيَانَ نَزَلُوا يَقْدُمُهُمْ فَارِسٌ عَلَى فَرَسٍ أَشْقَرَ يَطْلُبُ آثَارَهُمْ فَأَقْبَلَ أَهْلُ مَكَّةَ عَلَى أَبِى سُفْيَانَ يُوَبِّخُونَهُ وَ رَحَلَ النَّبِيُّ ص وَ الرَّايَةُ مَعَ عَلِيٍّعليه‌السلام وَ هُوَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَمَّا أَنْ أَشْرَفَ بِالرَّايَةِ مِنَ الْعَقَبَةِ وَ رَآهُ النَّاسُ نَادَى عَلِيٌّعليه‌السلام أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا مُحَمَّدٌ لَمْ يَمُتْ وَ لَمْ يُقْتَلْ فَقَالَ صَاحِبُ الْكَلَامِ الَّذِى قَالَ الْآنَ يَسْخَرُ بِنَا وَ قَدْ هُزِمْنَا هَذَا عَلِيٌّ وَ الرَّايَةُ بِيَدِهِ حَتَّى هَجَمَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ ص وَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ فِى أَفْنِيَتِهِمْ عَلَى أَبْوَابِ دُورِهِمْ وَ خَرَجَ الرِّجَالُ إِلَيْهِ يَلُوذُونَ بِهِ وَ يَثُوبُونَ إِلَيْهِ وَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ قَدْ خَدَشْنَ الْوُجُوهَ وَ نَشَرْنَ الشُّعُورَ وَ جَزَزْنَ النَّوَاصِيَ وَ خَرَقْنَ الْجُيُوبَ وَ حَزَمْنَ الْبُطُونَ عَلَى النَّبِيِّ ص فَلَمَّا رَأَيْنَهُ قَالَ لَهُنَّ خَيْراً وَ أَمَرَهُنَّ أَنْ يَسْتَتِرْنَ وَ يَدْخُلْنَ مَنَازِلَهُنَّ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَنِى أَنْ يُظْهِرَ دِينَهُ عَلَى الْأَدْيَانِ كُلِّهَا وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً الْآيَةَ

(٥٠٢ - حسين بن ابى العلاء خفاف از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه آن حضرت فرمود: چون در جنگ احد مردم از دور رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پراكنده شده و گريختند حضرت رو بدانها كرده فرمود:

منم محمد، منم رسول خدا، من كشته نشده و نمرده ام ، در اين حال فلان و فلان به او رو كرده با هم گفتند: در اينحال هم كه ما فرار كرده (و شكست خورده ايم ) ما را مسخره مى كند، و كسى كه با آنحضرت ثابت قدم ماند علىعليه‌السلام و ابودجانه و سماك بن خرشهرحمه‌الله بود، پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ابودجانه را خواست و فرمود: اى ابادجانه برگرد كه من بيعت خود را از تو برداشتم ، و اما على پس من از اويم و او از من است ابودجانه (كه اين سخن را از آنحضرت شنيد) پيش روى پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشست و گريست آنگاه گفت : نه به خدا: و دوباره سرش را به سوى آسمان بلند كرده گفت : نه به خدا! من خود را از بيعتى كه با تو كرده ام آزاد نمى دانم ، من با تو بيعت كرده ام پس به سوى چه كسى بروم اى رسول خدا: به سوى همسرى كه مى ميرد؟ يا فرزندى كه مرگ به سراغش آيد؟ يا خانه اى كه ويران گردد؟ يا مالى كه فانى گردد، و عمرى كه بسر آيد؟

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه سخنانش را شنيد دلش به حال او سوخت (و اجازه اش داد) و ابودجانة همچنان جنگيد تا وقتى كه زخمهاى وارده او را از پا انداخت ، و در برابر او در سمت ديگر ميدان ، علىعليه‌السلام جنگ مى كرد و چون ابودجانة از پا افتاد علىعليه‌السلام او را برداشت و به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آورد و در كنار آنحضرت گذارد، ابودجانة به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عرض كرد: اى رسول خدا آيا به بيعت خويش وفا كردم ؟

فرمود: آرى و با سخنان خود دلگرمش ساخت

در اين وقت بود كه دشمنان از سمت راست به پيغمبر حمله مى كردند و علىعليه‌السلام آنها را به عقب مى راند دوباره از سمت چپ يورش ‍ مى بردند و على بازشان مى گرداند و پيوسته كارش اين بود تا اينكه شمشيرش سه تيكه شد پس آن شمشير را به نزد رسول خدا آورده جلوى آنحضرت گذارد و عرض كرد: اين شمشير من تيكه تيكه شده ، در آنروز بود كه پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ذوالفقار را به او عطا فرمود.

چون رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به ساقهاى پاى علىعليه‌السلام نگريست و ديد كه از بس جنگ كرده ساقهايش مى لرزد سرش را به سوى آسمان بلند كرده و در حالى كه مى گريست عرض كرد:

پروردگارا به من وعده فرمودى كه دين خود را پيروز گردانى و اگر خواسته باشى (از اينكار) در نمانى ! در اينوقت علىعليه‌السلام به نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمد و گفت : اى رسول خدا هياهوى زيادى بگوشم مى رسد و من مى شنوم كه كسى مى گويد: اى حيزوم پيش رو، و من هر كه را خواستم (با شمشير) بزنم (ميديدم ) پيش از آنكه شمشيرم بدو اصابت كند مرده اش به زمين مى افتاد!

حضرت فرمود: اين جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل است كه با فرشتگان (به يارى ) آمده اند.

در اين هنگام جبرئيلعليه‌السلام پيش آمده و در كنار رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ايستاد و گفت : اى محمد به راستى كه اين فداكارى بى نظير علىعليه‌السلام مواسات (با تو) است ؟ پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: همانا على از من است و من از اويم ، جبرئيل گفت : من هم از شما دو تن هستم ، و بدين ترتيب دشمنان پراكنده و گريزان شدند و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به علىعليه‌السلام فرمود: يا على با شمشير خود آنها را تعقيب كن تا بدانها برسى و اگر ديدى بر شتران سوار گشته و اسبان را يدك مى كشند آنها آهنگ مكه را دارند و اگر ديدى بر اسبان سوار شده و شتران را يدك مى كشند آنها آهنگ مدينه (و ويران كردن شهر مدينه ) را دارند، علىعليه‌السلام به تعقيب آنها آمد و ديد بر شتران سوار شده اند، و ابوسفيان به علىعليه‌السلام رو كرده گفت : اى على ديگر چه مى خواهى اين مائيم كه به سوى مكه مى رويم ديگر به نزد صاحب خود برگرد، جبرئيلعليه‌السلام لشکر مشركين را تعقيب كرد و هرگاه صداى سم اسبش را مى شنيدند تند مى كردند و جبرئيل نيز هم چنان آنها را دنبال مى كرد، و چون از جائى كوچ مى كردند مى گفتند: اين لشكر محمد است كه مى آيد.

و بدين ترتيب ابوسفيان (قائد لشكر مشركين ) به مكه آمد و جريان را به اهل مكه گفت : و دنبال او چوپانان و هيزم شكنان به مكه آمدند و گفتند: ما لشكر محمد را ديديم (كه پشت سر لشكر ابوسفيان بود) و هر گاه كه ابوسفيان كوچ مى كرد آنها در جاى او منزل مى كردند و پيشاپيش آنان سوارى كه بر اسب سرخ موئى سوار بود از اينان تعقيب مى كرد و مردم مكه هم (با شنيدن اين كلمات ) ابوسفيان را به باد سرزنش و ملامت گرفته توبيخش ‍ كردند.

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در حالى كه پرچم جنگ به دست علىعليه‌السلام بود و پيشاپيش آن حضرت مى رفت از احد (به سمت مدينه ) حركت كرد، و چون با پرچم خويش از گردنه سرازير شد و مردم او را ديدند، علىعليه‌السلام فرياد زد: اى مردم اين محمد است كه نه مرده و نه كشته شده است ، پس همان كسى كه پيش از اين گفته بود: (با اينكه ما شكست خورده و گريخته ايم باز هم ما را مسخره مى كند) گفت : اين على است كه پرچم در دست دارد، تا اينكه پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر آنها در آمد و زنان انصار در پشت ديوار خانه ها و درب خانه هاى خويش چشم به راه بودند و مردانشان از خانه ها بيرون ريخته گرد آنحضرت مى گشتند و از گريختن و فرار خويش عذر مى خواستند. و زنان يعنى زنان انصار چهره هاى خويش را مى خراشيدند و موها را پريشان كرده و تارك بريده و گريبان چاك زده و (براى آنكه بدنشان ديده نشود) دامنهاى آنرا به كمر بسته ، و (بدين ترتيب مراتب ) تاثر و علاقه شديد خود را نسبت به پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اظهار مى داشتند.

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه آنها را بدان وضع ديد دلداريشان داده و با خوبى با آنها سخن گفت و به آنها دستور داد خود را بپوشند و به خانه هاشان بروند، و فرمود: همانا خداى عزوجل به من وعده فرمود كه دين خود را بر همه اديان پيروز گرداند، و اين آيه را نيز خداوند بر محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل فرمود:

(و محمد جز فرستاده اى نيست كه پيش از او فرستادگانى گذشته اند (آمده و رفته اند) آيا اگر بميرد يا كشته شود به عقب باز گرديد و هر كه به عقب باز گردد (و از دين بر گردد) به خدا زيانى نزند...) تا به آخر آيه (١٤٤ سوره آل عمران ).

مترجم گويد: داستان جنگ احد را ابن هشام به تفصيل در سيره نقل كرده و اين حقير اخيرا آنرا به فارسى ترجمه كرده ام و به سرمايه كتابفروشى اسلاميه به طبع رسيده است كه هر كه خواهد به جلد دوم صفحات ٨٥ - ١٣٤ از كتاب مزبور مراجعه كند، و در پاورقى صفحات ١٠٥ - ١٠٨ در آنجا از روى كتابهاى ديگر اهل سنت مانند سيره حلبيه و كامل ابن اثير و ساير كتابهاى آنان نقل كرده ايم كه هنگام حمله مشركين بجز علىعليه‌السلام و ابودجانه انصارى و چندتن ديگر - كه البته نام ابوبكر در آنها نيست - ديگران فرار كردند و از جمله فراريان عثمان بن عفان و عمربن خطاب بود، كه عثمان تا جائى بنام اعوص يا كوهى بنام جعلب رفت و سه روز در آنجا ماند، و عمربن خطاب هم تا پشت جبهه جنگ گريخت ، و از ابوبكر هم درگير و دار جنگ و جراحاتى كه به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد هيچ نامى برده نشده و معلوم نيست در كجا پنهان شده بود، زيرا اگر در معركه جنگ جزء دفاع كنندگان از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بود مى بايستى مانند ساير مدافعين اقلا يكى دو زخم برداشته باشد، و همين كه كوچكترين زخمى برنداشته خود دليل بزرگى است بر اينكه او هم بسوئى گريخته ، ولى اهل سنت به خاطر حفظ آبروى او از اين جريان نامى نبرده اند، گو اينكه برخى از آنها نيز - چنانچه مجلسىرحمه‌الله از ابن ابى الحديد نقل كرده - گفته اند جز چهار يا شش نفر كسى پايدارى نكرد و آنها عبارت بودند از: على ، طلحه ، زبير، ابودجانة ، عبدالله بن مسعود، مقداد، و چنانچه ملاحظه مى كنيد نامى از ابوبكر در ميان نيست

اين بود ملخص آنچه دانشمندان اهل سنت نقل كرده اند كه البته تفصيل آنرا در ترجمه سيرة بايد مطالعه فرمائيد و اما در ميان دانشمندان بزرگوار شيعه اختلافى نيست كه ابوبكر و عمر هر دو جزء فراريان بودند و بلكه همانطور كه از اين حديث شريف معلوم مى شود - و تصادفا از نظر سند هم معتبر است - آنها در آن گيرودار آن سخن ناهنجار را هم بر زبان جارى كردند. )