ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67603
دانلود: 2929

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67603 / دانلود: 2929
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٣٦

(حَدِيثُ إِسْلَامِ عَلِيٍّعليه‌السلام )

ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ

سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ابْنُ كَمْ كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام يَوْمَ أَسْلَمَ فَقَالَ أَ وَ كَانَ كَافِراً قَطُّ إِنَّمَا كَانَ لِعَلِيٍّعليه‌السلام حَيْثُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رَسُولَهُ ص عَشْرُ سِنِينَ وَ لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ كَافِراً وَ لَقَدْ آمَنَ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ بِرَسُولِهِ ص وَ سَبَقَ النَّاسَ كُلَّهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ ص وَ إِلَى الصَّلَاةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ وَ كَانَتْ أَوَّلُ صَلَاةٍ صَلَّاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَ كَذَلِكَ فَرَضَهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى مَنْ أَسْلَمَ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُصَلِّيهَا بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ وَ يُصَلِّيهَا عَلِيٌّعليه‌السلام مَعَهُ بِمَكَّةَ رَكْعَتَيْنِ مُدَّةَ عَشْرِ سِنِينَ حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ وَ خَلَّفَ عَلِيّاًعليه‌السلام فِى أُمُورٍ لَمْ يَكُنْ يَقُومُ بِهَا أَحَدٌ غَيْرُهُ وَ كَانَ خُرُوجُ رَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ مَكَّةَ فِى أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ ذَلِكَ يَوْمُ الْخَمِيسِ مِنْ سَنَةِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنَ الْمَبْعَثِ وَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ فَنَزَلَ بِقُبَا فَصَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لَمْ يَزَلْ مُقِيماً يَنْتَظِرُ عَلِيّاًعليه‌السلام يُصَلِّى الْخَمْسَ صَلَوَاتٍ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ وَ كَانَ نَازِلًا عَلَى عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَأَقَامَ عِنْدَهُمْ بِضْعَةَ عَشَرَ يَوْماً يَقُولُونَ لَهُ أَ تُقِيمُ عِنْدَنَا فَنَتَّخِذَ لَكَ مَنْزِلًا وَ مَسْجِداً فَيَقُولُ لَا إِنِّى أَنْتَظِرُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ قَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يَلْحَقَنِى وَ لَسْتُ مُسْتَوْطِناً مَنْزِلًا حَتَّى يَقْدَمَ عَلِيٌّ وَ مَا أَسْرَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَدِمَ عَلِيٌّعليه‌السلام وَ النَّبِيُّ ص فِي بَيْتِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَنَزَلَ مَعَهُ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ عَلِيٌّعليه‌السلام تَحَوَّلَ مِنْ قُبَا إِلَى بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ وَ عَلِيٌّعليه‌السلام مَعَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَخَطَّ لَهُمْ مَسْجِداً وَ نَصَبَ قِبْلَتَهُ فَصَلَّى بِهِمْ فِيهِ الْجُمُعَةَ رَكْعَتَيْنِ وَ خَطَبَ خُطْبَتَيْنِ ثُمَّ رَاحَ مِنْ يَوْمِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى نَاقَتِهِ الَّتِى كَانَ قَدِمَ عَلَيْهَا وَ عَلِيٌّعليه‌السلام مَعَهُ لَا يُفَارِقُهُ يَمْشِي بِمَشْيِهِ وَ لَيْسَ يَمُرُّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِبَطْنٍ مِنْ بُطُونِ الْأَنْصَارِ إِلَّا قَامُوا إِلَيْهِ يَسْأَلُونَهُ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ لَهُمْ خَلُّوا سَبِيلَ النَّاقَةِ فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ فَانْطَلَقَتْ بِهِ وَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَاضِعٌ لَهَا زِمَامَهَا حَتَّى انْتَهَتْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِى تَرَى وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَابِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ الَّذِى يُصَلَّى عِنْدَهُ بِالْجَنَائِزِ فَوَقَفَتْ عِنْدَهُ وَ بَرَكَتْ وَ وَضَعَتْ جِرَانَهَا عَلَى الْأَرْضِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ مُبَادِراً حَتَّى احْتَمَلَ رَحْلَهُ فَأَدْخَلَهُ مَنْزِلَهُ وَ نَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلِيٌّعليه‌السلام مَعَهُ حَتَّى بُنِيَ لَهُ مَسْجِدُهُ بُنِيَتْ لَهُ مَسَاكِنُهُ وَ مَنْزِلُ عَلِيٍّعليه‌السلام فَتَحَوَّلَا إِلَى مَنَازِلِهِمَا فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام جُعِلْتُ فِدَاكَ كَانَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ حِينَ أَقْبَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَأَيْنَ فَارَقَهُ فَقَالَ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى قُبَا فَنَزَلَ بِهِمْ يَنْتَظِرُ قُدُومَ عَلِيٍّعليه‌السلام فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ انْهَضْ بِنَا إِلَى الْمَدِينَةِ فَإِنَّ الْقَوْمَ قَدْ فَرِحُوا بِقُدُومِكَ وَ هُمْ يَسْتَرِيثُونَ إِقْبَالَكَ إِلَيْهِمْ فَانْطَلِقْ بِنَا وَ لَا تَقُمْ هَاهُنَا تَنْتَظِرُ عَلِيّاً فَمَا أَظُنُّهُ يَقْدَمُ عَلَيْكَ إِلَى شَهْرٍ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص كَلَّا مَا أَسْرَعَهُ وَ لَسْتُ أَرِيمُ حَتَّى يَقْدَمَ ابْنُ عَمِّى وَ أَخِى فِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَحَبُّ أَهْلِ بَيْتِى إِلَيَّ فَقَدْ وَقَانِي بِنَفْسِهِ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالَ فَغَضِبَ عِنْدَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَ اشْمَأَزَّ وَ دَاخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ حَسَدٌ لِعَلِيٍّعليه‌السلام وَ كَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ عَدَاوَةٍ بَدَتْ مِنْهُ لِرَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فِى عَلِيٍّعليه‌السلام وَ أَوَّلَ خِلَافٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ وَ تَخَلَّفَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِقُبَا يَنْتَظِرُ عَلِيّاًعليه‌السلام قَالَ فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام فَمَتَى زَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّعليه‌السلام فَقَالَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ كَانَ لَهَا يَوْمَئِذٍ تِسْعُ سِنِينَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام وَ لَمْ يُولَدْ لِرَسُولِ اللَّهِ ص مِنْ خَدِيجَةَعليه‌السلام عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ إِلَّا فَاطِمَةُعليه‌السلام وَ قَدْ كَانَتْ خَدِيجَةُ مَاتَتْ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَ مَاتَ أَبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ص سَئِمَ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ وَ دَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَ أَشْفَقَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فَشَكَا إِلَى جَبْرَئِيلَعليه‌السلام ذَلِكَ فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ اخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَ هَاجِرْ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَيْسَ لَكَ الْيَوْمَ بِمَكَّةَ نَاصِرٌ وَ انْصِبْ لِلْمُشْرِكِينَ حَرْباً فَعِنْدَ ذَلِكَ تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَى الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لَهُ فَمَتَى فُرِضَتِ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ فَقَالَ بِالْمَدِينَةِ حِينَ ظَهَرَتِ الدَّعْوَةُ وَ قَوِيَ الْإِسْلَامُ وَ كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْجِهَادَ وَ زَادَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِى الصَّلَاةِ سَبْعَ رَكَعَاتٍ فِى الظُّهْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ فِى الْعَصْرِ رَكْعَتَيْنِ وَ فِى الْمَغْرِبِ رَكْعَةً وَ فِى الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ وَ أَقَرَّ الْفَجْرَ عَلَى مَا فُرِضَتْ لِتَعْجِيلِ نُزُولِ مَلَائِكَةِ النَّهَارِ مِنَ السَّمَاءِ وَ لِتَعْجِيلِ عُرُوجِ مَلَائِكَةِ اللَّيْلِ إِلَى السَّمَاءِ وَ كَانَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ‍ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً يَشْهَدُهُ الْمُسْلِمُونَ وَ يَشْهَدُهُ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ

(حديث اسلام علىعليه‌السلام :

٥٣٦ - سعيد بن مسيب گويد: از حضرت على بن الحسينعليهما‌السلام پرسيدم : على بن ابى طالبعليه‌السلام روزى كه مسلمان شد چند سال داشت ؟ حضرت فرمود: مگر هيچگاه او كفر ورزيده بود (كه تو از مسلمان شدنش مى پرسى ).

همانا روزى كه خداى عزوجل پيامبرش را به نبوت مبعوث فرمود علىعليه‌السلام ده سال داشت ، و در آنروز هم كافر نبود، و به خداى تبارك و تعالى و پيغمبرشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ايمان داشت ، و از همه مردم سه سال زودتر به خدا و رسولش ايمان آورد و نماز خواند، و نخستيم نمازى را كه آن حضرت با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خواند نماز ظهر بود در دو ركعت ، و خداى تعالى نماز را براى مسلمانانى كه در مكه بودند اين چنين دو ركعت دو ركعت واجب كرده بود، و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نيز در مكه دو ركعتى مى خواند، و علىعليه‌السلام نيز با آنحضرت ده سالى كه در مكه بود دو ركعت مى خواند، تا وقتى كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به مدينه هجرت كرد و علىعليه‌السلام را براى انجام كارهائى كه جز او كسى نمى توانست انجام دهد در مكه بجاى نهاد.

و خروج رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از مكه در روز اول ماه ربيع الاول بود كه مصادف شده بود با روز پنجشنبه سيزدهمين سال بعثت آن حضرت ، و ورود به مدينه روز دوازدهم ماه ربيع الاول هنگام ظهر در قبا فرود آمد و نماز ظهر و عصر را دو ركعت خواند، سپس هم چنان در قبا به انتظار آمدن علىعليه‌السلام ماند و نمازهاى پنجگانه را دو ركعت دو ركعت مى خواند، و بر منزل عمر و بن عوف وارد شده بود، و متجاوز از ده روز در آنجا نزد ايشان توقف فرمود، و آنها بدان حضرت مى گفتند: اگر در اينجا مى مانى ما براى شما منزل و مسجدى بسازيم ؟ و آنحضرت در پاسخ آنها مى فرمود: نه ، من چشم به راه آمدن على بن ابى طالب هستم و به او دستور داده ام خود را به من برساند، و تا او نيايد من جائى منزل نگيرم و او انشاء الله بزودى خواهد آمد.

و هم چنانكه آنحضرت در خانه عمروبن عوف بود علىعليه‌السلام از مكه آمد و همانجا ورود كرد، و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پس از آنكه علىعليه‌السلام آمد از قبا به محله بنى سالم بن عوف آمد و علىعليه‌السلام هم همراه او بود، در آنجا هنگام طلوع خورشيد روز جمعه بود كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم براى اهل آن محل نقشه مسجدى را كشيد و قبله آن را معين فرمود، و نماز جمعه را دو ركعت در آنجا و دو خطبه هم براى نماز ايراد فرمود.

سپس همانروز بوسيله همان شترى كه از مكه با آن آمده بود به سوى مدينه حركت فرمود و علىعليه‌السلام نيز با آنحضرت بود و از او جدا نمى شد، و پا بپاى او مى رفت ، و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به هيچيك از قبائل انصار كه سر راه او بودند برخورد نمى كرد جز آنكه به استقبال مى آمدند و از او درخواست مى كردند به محله آنها فرود آيد ولى آنحضرت در پاسخ آنها فرمود: راه شتر را باز كنيد كه او مامور است ، شتر هم چنان كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مهارش را بر سرش انداخته بود پيش رفت تا همين جائيكه اكنون مشاهده مى كنيد رسيد و در اين هنگام با دست خود اشاره به درب مسجد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كرد همان دريكه نزد آن بر جنازه ها نماز مى خوانند.

ناقه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به اينجا كه رسيد توقف كرده زانو زد و خوابيد و گردن و سينه خود را به زمين گذارد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پياده شد، و ابو ايوب (انصارى كه خانه اش مقابل آنجا بود) پيش آمد و بار و بنه آنحضرت را بر گرفت و به خانه خويش برد، رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بدان منزل در آمد، و علىعليه‌السلام نيز با آنحضرت در آن خانه بود تا وقتى كه مسجد ساخته شد و اطاقهائى براى آنحضرت و علىعليه‌السلام در اطراف آن ساختند آنوقت در آنجا منتقل شدند.

سعيد بن مسيب در اينجا به على بن الحسينعليهما‌السلام عرض كرد: قربانت گردم ابوبكر كه در هنگام ورود رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به مدينه همراه آنحضرت بود پس در كجا از او جدا شد؟ فرمود: هنگاميكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به قبا وارد شد و به انتظار آمدن علىعليه‌السلام در آنجا توقف كرد ابوبكر بدانحضرت عرض كرد برخيز تا به مدينه برويم زيرا مردم بوسيله ورود شما خوشحال مى شوند و براى ورود شما ساعت شمارى مى كنند، پس بيا تا مدينه برويم و در اينجا به انتظار آمدن على توقف نكن كه گمان ندارم او تا يكماه ديگر بيايد! رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: ابدا، او به همين زودى مى آيد، و من از اينجا نروم تا عموزاده ام و برادرم در راه خداى عزوجل و محبوبترين افراد خاندانم نزد من بيايد، چون او بود كه جان خود را سپر من از مشركان كرد.

فرمود: در اينجا بود كه ابوبكر خشمناك شد و متنفر گشت و حسدى از علىعليه‌السلام در دل گرفت و اين نخستين عداوت و دشمنى بود كه درباره علىعليه‌السلام نسبت بر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اظهار كرد، و اولين مخالفتى بود كه با رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كرد، و از اينرو ابوبكر به مدينه آمد، و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به انتظار آمدن علىعليه‌السلام در قبا ماند.

راوى گويد: من به على بن الحسينعليهما‌السلام عرض كردم : در چه وقت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فاطمه را به على تزويج كرد؟

فرمود: يكسال پس از هجرت در مدينه اين ازدواج صورت گرفت و در آنوقت فاطمه نه سال داشت ، على بن الحسينعليهما‌السلام فرمود: و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرزندى از خديجه جز فاطمه پيدا نكرد كه بر سرشت و فطرت اسلام به دنيا آمده باشد (يعنى پس از بعثت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خداوند فاطمه را فقط به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم داد و بقيه فرزندان آنحضرت از خديجه پيش از بعثت به دنيا آمده بودند).

خديجه يكسال پيش از هجرت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از دنيا رفت ، و ابوطالب نيز يكسال پس از مرگ خديجه از اين جهان رحلت فرمود، و چون هر دوى آنها از دست رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفتند حضرت از توقف در مكه دلتنگ شد و اندوه سختى او را گرفت و از كفار قريش بر جان خويش بيمناك شد و از اينرو شكايت به جبرئيل كرد، پس ‍ خداى عزوجل به او وحى فرمود كه : از اين سر زمينى كه مردمش ستمكارند بيرون شو و به مدينه هجرت كن كه در مكه ياورى برايت نمانده و در صدد جنگ با مشركين باش

در چنين وضعى بود كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به سوى مدينه متوجه گشت

گويد: من عرض كردم : در چه زمان نماز به صورت فعلى كه اكنون مسلمانان انجام دهند در آمد و واجب شد؟

فرمود: در مدينه در آن هنگام كه دعوت به اسلام آشكار شد و اسلام نيرو گرفت و خداى عزوجل جهاد را بر مسلمانان واجب كرد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هفت ركعت به نمازها افزود، دو ركعت در نماز ظهر و دو ركعت در نماز عصر و يك ركعت به نماز مغرب و دو ركعت در نماز عشاء، و نماز صبح را به همان حال كه بود گذارد چون فرشتگان روز شتاب دارند كه از آسمان فرود آيند، و فرشتگان شب نيز شتاب دارند كه زودتر به آسمان بالا روند و هر دو دسته فرشتگان شب و روز هم در نماز صبح رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (شركت مى جستند و) حضور به هم مى رساندند، و از اينرو خداى عزوجل فرموده : (و نماز صبح كه به راستى نماز صبح محل حضور و اجتماع است ) (سوره اسراء آيه ٧٨) كه هم مسلمانان در آن حاضر گردند و هم فرشتگان روز و شب

مترجم گويد:

در اينكه علىعليه‌السلام نخستين كسى بود كه از جنس مردان به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ايمان آورد و مسلمان شد ميان مورخين و دانشمندان شيعه ترديدى و اختلافى نيست ، و دانشمندان اهل سنت نيز اكثرا اين مطلب را قبول كرده اند كه نقل آنها از وضع ترجمه ما بيرون است ، و براى شاهد ما تنها سيره ابن هشام كه قديميترين تاريخى است كه در اسلام بدست ما رسيده كافى است ، كه در آنجا بدون ترديد و اختلاف گويد: (نخستين كسى كه از جنس مردان به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ايمان آورد و با او نماز گذارد و نبوت او را تصديق كرد على بن ابى طالب بن عبدالمطلب بن هاشمرضي‌الله‌عنه بود و آن جناب در آن روز ده ساله بود).

و سپس چگونگى ورود علىعليه‌السلام را در كودكى به منزل رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و تربيت آن بزرگوار را در دامان حضرت نقل كرده است كه براى اطلاع بيشتر به ترجمه آن كه به خامه اين حقير انجام شده مراجعه شود (ج ١ ص ١٦٠ به بعد). )

حديث شماره : ٥٣٧

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ مَا أَيْسَرَ مَا رَضِيَ بِهِ النَّاسُ عَنْكُمْ كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْهُمْ

(٥٣٧ - هشام بن سالم از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: چه آسان است آنچه مردم را از شما راضى نگه دارد، زبانهاى خود را از (بدگوئى به ) آنها باز داريد (همين موجب رضايت آنها از شما خواهد بود). )

حديث شماره : ٥٣٨

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ كَانَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَذَكَرَ بَنِى أُمَيَّةَ وَ دَوْلَتَهُمْ فَقَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ إِنَّمَا نَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَهُمْ وَ أَنْ يُظْهِرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ هَذَا الْأَمْرَ عَلَى يَدَيْكَ فَقَالَ مَا أَنَا بِصَاحِبِهِمْ وَ لَا يَسُرُّنِى أَنْ أَكُونَ صَاحِبَهُمْ إِنَّ أَصْحَابَهُمْ أَوْلَادُ الزِّنَا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ سِنِينَ وَ لَا أَيَّاماً أَقْصَرَ مِنْ سِنِينِهِمْ وَ أَيَّامِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْمُرُ الْمَلَكَ الَّذِى فِى يَدِهِ الْفَلَكُ فَيَطْوِيهِ طَيّاً

(٥٣٨ - زرارة گويد: امام باقرعليه‌السلام در مسجدالحرام (نشسته ) بود، در اين ميان سخن از بنى اميه و دولت ايشان به ميان آمد برخى از اصحاب بدان حضرت عرض كردند: ما اميد آن داريم كه بر اندازه حكومت آنها شما باشى و خداى عزوجل اين امر خلافت و حكومت را بدست شما بسپارد؟ حضرت فرمود: من آن كس نيستم و خوش هم ندارم كه چنين كسى باشم ، همانا طرف آنها اولاد زنا هستند، به راستى كه خداى تبارك و تعالى از روزى كه آسمان و زمين را آفريده سال و روزى را كوتاهتر از سالها و روزهاى آنان خلق نكرده ، و خداى عزوجل بدان فرشته اى كه چرخ و فلك بدست او است دستور دهد تا آنرا بزودى بچرخاند (و دورانشان بزودى سپرى شود) .)

حديث شماره : ٥٣٩

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ وُلْدُ الْمِرْدَاسِ مَنْ تَقَرَّبَ مِنْهُمْ أَكْفَرُوهُ وَ مَنْ تَبَاعَدَ مِنْهُمْ أَفْقَرُوهُ وَ مَنْ نَاوَاهُمْ قَتَلُوهُ وَ مَنْ تَحَصَّنَ مِنْهُمْ أَنْزَلُوهُ وَ مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ أَدْرَكُوهُ حَتَّى تَنْقَضِيَ دَوْلَتُهُمْ

(٥٣٩ - حماد بن عثمان از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده كه فرمود: اولاد مرداس چنانند كه هر كه بدانها نزديك شود كافرش سازند و هر كه از ايشان دورى گزيند بيچاره اش كنند، و هر كه با ايشان به دشمنى برخيزد او را بكشند، و هر كه از دست آنها به جائى متحصن شود او را فرود آورند (و بچنگ آرند) و هر كه از ايشان بگريزد او را بدست آرند تا اينكه دولتشان منقضى گردد.

شرح :

مجلسىرحمه‌الله گويد: مقصود از اولاد مرداس بطور كنايه بنى عباس هستند، و شايد وجه آن اين است كه عباس بن مرداس سلمى نام شاعر و صحابى معروف است و مقصود فرزندان همنام عباس بن مرداس ‍ است )

حديث شماره : ٥٤٠

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ أَيْمَنَ جَمِيعاً عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ النَّبَّالِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ص جَالِساً إِذْ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فَرَحَّبَ بِهَا وَ أَخَذَ بِيَدِهَا وَ أَقْعَدَهَا ثُمَّ قَالَ ابْنَةُ نَبِيٍّ ضَيَّعَهُ قَوْمُهُ خَالِدِ بْنِ سِنَانٍ دَعَاهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُؤْمِنُوا وَ كَانَتْ نَارٌ يُقَالُ لَهَا نَارُ الْحَدَثَانِ تَأْتِيهِمْ كُلَّ سَنَةٍ فَتَأْكُلُ بَعْضَهُمْ وَ كَانَتْ تَخْرُجُ فِى وَقْتٍ مَعْلُومٍ فَقَالَ لَهُمْ إِنْ رَدَدْتُهَا عَنْكُمْ تُؤْمِنُونَ قَالُوا نَعَمْ قَالَ فَجَاءَتْ فَاسْتَقْبَلَهَا بِثَوْبِهِ فَرَدَّهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى دَخَلَتْ كَهْفَهَا وَ دَخَلَ مَعَهَا وَ جَلَسُوا عَلَى بَابِ الْكَهْفِ وَ هُمْ يَرَوْنَ أَلَّا يَخْرُجَ أَبَداً فَخَرَجَ وَ هُوَ يَقُولُ هَذَا هَذَا وَ كُلُّ هَذَا مِنْ ذَا زَعَمَتْ بَنُو عَبْسٍ أَنِّى لَا أَخْرُجُ وَ جَبِينِى يَنْدَى ثُمَّ قَالَ تُؤْمِنُونَ بِى قَالُوا لَا قَالَ فَإِنِّى مَيِّتٌ يَوْمَ كَذَا وَ كَذَا فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَادْفِنُونِى فَإِنَّهَا سَتَجِى ءُ عَانَةٌ مِنْ حُمُرٍ يَقْدُمُهَا عَيْرٌ أَبْتَرُ حَتَّى يَقِفَ عَلَى قَبْرِى فَانْبُشُونِى وَ سَلُونِى عَمَّا شِئْتُمْ فَلَمَّا مَاتَ دَفَنُوهُ وَ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ إِذْ جَاءَتِ الْعَانَةُ اجْتَمَعُوا وَ جَاءُوا يُرِيدُونَ نَبْشَهُ فَقَالُوا مَا آمَنْتُمْ بِهِ فِى حَيَاتِهِ فَكَيْفَ تُؤْمِنُونَ بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ وَ لَئِنْ نَبَشْتُمُوهُ لَيَكُونَنَّ سُبَّةً عَلَيْكُمْ فَاتْرُكُوهُ فَتَرَكُوهُ

(٥٤٠ - بشير نبال از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: هنگامى رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته بود كه زنى به نزد آن حضرت آمد، حضرت به آن زن خوش آمد گفت و دست او را گرفته نشانيد، سپس فرمود: اين زن دختر پيغمبرى است كه قومش او را ضايع كردند، يعنى خالدبن سنان كه آنها را (به خدا) دعوت كرد و آنها از ايمان آوردن به او سر باز زدند، و آتشى بود كه آن را (آتش حدثان ) مى ناميدند، و هر سال يكبار به سراغ آنها مى آمد و بعضى از آنها را در كام خود فرو مى برد، و هر ساله آن آتش در وقت معينى مى آمد، آن پيغمبر بدانها فرمود: اگر من اين آتش را از شما باز گردانم ايمان مى آوريد؟ گفتند: آرى پس آن پيغمبر جامه خود را جلوى آن آتش گرفت و آن را برگرداند و بدنبال آن رفت تا به درون غارى كه آتش از آنجا بيرون مى آمد وارد شد و آن مردم بر در آن غار نشستند و چنان پنداشتند كه ديگر هرگز آن پيغمبر بيرون نخواهد آمد، پس ديدند كه او بيرون آمد و مى گفت : اين است اين است (مجلسىرحمه‌الله گويد: يعنى اين است كار و معجزه من ) و همه اينها از اين است ) يعنى از طرف خداوند است ) بنو عبس پنداشتند كه من بدر نيايم (ولى ) من بيرون آمدم و در حاليكه پيشانيم (از عرق )تر است

سپس به آنها فرمود: اكنون به من ايمان مى آوريد؟ گفتند: نه

فرمود: پس من در فلان روز مى ميرم و چون مردم مرا به خاك بسپاريد، بزودى رمه گورخرى كه پيشاپيش آنها خر دم بريده اى بيايد تا بر سر قبر من بايستند و چون چنين شد قبر مرا بشكافيد و هرچه خواهيد از من بپرسيد، و چون آن پيغمبر از دنيا رفت و آن روز موعود رسيد و گورخران بر سر قبر او گرد آمدند آن مردم خواستند قبرش را بشكافند ولى با خود گفتند: تا زنده بود بدو ايمان نياورديد (و سخنش را باور نكرديد) پس چگونه پس از مرگش به او ايمان خواهيد آورد، و اگر قبرش را بشكافيد اين كار (هميشه ) براى شما ننگى بجا خواهد گذارد او را واگذاريد، و بدين ترتيب او را به حال خود واگذاردند (و قبرش را نشكافتند). )