ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67493
دانلود: 2922

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67493 / دانلود: 2922
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٥١

(خُطْبَةٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام )

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ وَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَيْفَرٍ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَرِيرٍ الْعَبْدِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَ وُلْدُ أَبِى بَكْرٍ وَ سَعْدُ بْنُ أَبِى وَقَّاصٍ يَطْلُبُونَ مِنْهُ التَّفْضِيلَ لَهُمْ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ وَ مَالَ النَّاسُ إِلَيْهِ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الْحَمْدِ وَ مُنْتَهَى الْكَرَمِ لَا تُدْرِكُهُ الصِّفَاتُ وَ لَا يُحَدُّ بِاللُّغَاتِ وَ لَا يُعْرَفُ بِالْغَايَاتِ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ص نَبِيُّ الْهُدَى وَ مَوْضِعُ التَّقْوَى وَ رَسُولُ الرَّبِّ الْأَعْلَى جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ الْحَقِّ لِيُنْذِرَ بِالْقُرْآنِ الْمُنِيرِ وَ الْبُرْهَانِ الْمُسْتَنِيرِ فَصَدَعَ بِالْكِتَابِ الْمُبِينِ وَ مَضَى عَلَى مَا مَضَتْ عَلَيْهِ الرُّسُلُ الْأَوَّلُونَ أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ فَلَا يَقُولَنَّ رِجَالٌ قَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا غَمَرَتْهُمْ فَاتَّخَذُوا الْعَقَارَ وَ فَجَّرُوا الْأَنْهَارَ وَ رَكِبُوا أَفْرَهَ الدَّوَابِّ وَ لَبِسُوا أَلْيَنَ الثِّيَابِ فَصَارَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ عَاراً وَ شَنَاراً

إِنْ لَمْ يَغْفِرْ لَهُمُ الْغَفَّارُ إِذَا مَنَعْتُهُمْ مَا كَانُوا فِيهِ يَخُوضُونَ وَ صَيَّرْتُهُمْ إِلَى مَا يَسْتَوْجِبُونَ فَيَفْقِدُونَ ذَلِكَ فَيَسْأَلُونَ وَ يَقُولُونَ ظَلَمَنَا ابْنُ أَبِى طَالِبٍ وَ حَرَمَنَا وَ مَنَعَنَا حُقُوقَنَا فَاللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمُسْتَعَانُ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِى دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الدُّنْيَا لِلْمُتَّقِينَ ثَوَاباً وَ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ انْظُرُوا أَهْلَ دِينِ اللَّهِ فِيمَا أَصَبْتُمْ فِى كِتَابِ اللَّهِ وَ تَرَكْتُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ جَاهَدْتُمْ بِهِ فِى ذَاتِ اللَّهِ أَ بِحَسَبٍ أَمْ بِنَسَبٍ أَمْ بِعَمَلٍ أَمْ بِطَاعَةٍ أَمْ زَهَادَةٍ وَ فِيمَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ رَاغِبِينَ فَسَارِعُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ رَحِمَكُمُ اللَّهُ الَّتِى أُمِرْتُمْ بِعِمَارَتِهَا الْعَامِرَةِ الَّتِى لَا تَخْرَبُ الْبَاقِيَةِ الَّتِى لَا تَنْفَدُ الَّتِى دَعَاكُمْ إِلَيْهَا وَ حَضَّكُمْ عَلَيْهَا وَ رَغَّبَكُمْ فِيهَا وَ جَعَلَ الثَّوَابَ عِنْدَهُ عَنْهَا فَاسْتَتِمُّوا نِعَمَ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ بِالتَّسْلِيمِ لِقَضَائِهِ وَ الشُّكْرِ عَلَى نَعْمَائِهِ فَمَنْ لَمْ يَرْضَ بِهَذَا فَلَيْسَ مِنَّا وَ لَا إِلَيْنَا وَ إِنَّ الْحَاكِمَ يَحْكُمُ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ لَا خَشْيَةَ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [ وَ فِى نُسْخَةٍ وَ لَا وَحْشَةَ وَ أُولَئِكَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ ] وَ قَالَ وَ قَدْ عَاتَبْتُكُمْ بِدِرَّتِيَ الَّتِي أُعَاتِبُ بِهَا أَهْلِى فَلَمْ تُبَالُوا وَ ضَرَبْتُكُمْ بِسَوْطِيَ الَّذِى أُقِيمُ بِهِ حُدُودَ رَبِّى فَلَمْ تَرْعَوُوا أَ تُرِيدُونَ أَنْ أَضْرِبَكُمْ بِسَيْفِى أَمَا إِنِّى أَعْلَمُ الَّذِى تُرِيدُونَ وَ يُقِيمُ أَوَدَكُمْ وَ لَكِنْ لَا أَشْتَرِى صَلَاحَكُمْ بِفَسَادِ نَفْسِى بَلْ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْكُمْ قَوْماً فَيَنْتَقِمُ لِى مِنْكُمْ فَلَا دُنْيَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا وَ لَا آخِرَةَ صِرْتُمْ إِلَيْهَا فَبُعْداً وَ سُحْقاً لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ

(خطبه اى ديگر از اميرمؤ منان علىعليه‌السلام :

٥٥١ - اصبغ بن نباته گويد: عبدالله بن عمر و فرزندان ابى بكر و سعدبن ابى وقاص به نزد امير مؤ منانعليه‌السلام آمده (و به اعتبار سوابق پدرشان و خودشان ) امتيازات (بيشترى از ساير مسلمانان ) براى خود خواستند، علىعليه‌السلام به منبر رفت و مردم هم گرد او جمع شده سپس چنين فرمود:

ستايش خاص خدا است كه خود اختيار دار ستايش و غايت كرم و بزرگوارى است ، شرح و بيان به كنهش نرسد، و به هيچ زبانى وصف او در نيايد، و به حد و غايت موجودات شناخته نگردد، و گواهى دهم كه معبودى جز خداى يگانه كه شريك ندارد نيست ، و به راستى كه محمد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پيامبر هدايت و مركز تقوى و پرهيزكارى و فرستاده پروردگار اعلى است ، و به حق از جانب پروردگار بر حق آمده تا بوسيله قرآن پرتو بخش و دليل تابان (مردمان را) بيم دهد، و او نيز با صداى رسا بوسيله قرآن مبين ماموريت خود را ابلاغ فرمود، و به همان راهى كه پيامبران نخست رفتند رفت

اما بعد: اى مردم مردانى كه دنيا آنان را در خود فرو برده و زمينها بدست آورده و آبها در آنها در آورده ، و به بهترين مركبها سوار شده ، و نرمترين جامه ها را پوشيده و با اينكار ننگ و عارى براى خويش به بار آورده اند - اگر خداى آمرزنده از ايشان نگذرد - اگر من آنها را از گردابى كه در آن غوطه ورند بيرون آرم ، و بدانچه مستحق آنند (نه بيشتر) سوق دهم و در نتيجه اين دارائى و خوشى را از دست بدهند، اينان نبايد در مقام پرسش بر آمده و بگويند: پسر ابوطالب (با جلوگيرى ثروت و كسب مال و منال ) بما ستم كرده و ما را از حقوق خويش محروم و ممنوع ساخته است ، و كمك كار من برايشان (در اين باره ) خدا است

هر كه رو به قبله ما آرد (و مسلمان شود)، و از ذبيحه ما (كه به دستور اسلام مى كشيم ) بخورد، و به پيغمبر ما ايمان آورد، و شهادتين را بر زبان جارى سازد، و بدين ما در آيد، ما حكم قرآن و حدود اسلام را بر او جارى سازيم (و ميان او و ديگران فرق نگذاريم ) كسى را بر كسى برترى و امتيازى جز به تقوا و پرهيزكارى نيست ، هان كه پرهيزكاران در نزد خدا بهترين ثواب و نيكوترين پاداش و سرانجام را دارند و خداى تبارك و تعالى دنيا را پاداش ‍ پرهيزكاران قرار نداده ، و آنچه در نزد خدا است ، براى نيكوكاران بهتر (از اين دنيا است ).

بنگريد اى اهل دين خدا در آنچه در كتاب خدا بدست آوريد (يعنى امتيازات و برتريهائى ملاك آن قرآن است ) و آنچه را در نزد رسول خدا بجاى نهاديد (و بدان امتيازات در نزد او تقرب مى يافتيد) و بدان در راه خدا جهاد كرديد آيا (آن امتيازات ) به نژاد و خانواده بود يا به عمل و طاعت و زهد؟ و آن ها را با آنچه امروزه بدان مشتاق گشته ايد بسنجيد!

بشتابيد به سوى منزلگاههاى خويش - خدايتان رحمت كند - آن منزلگاههايى كه مامور به آباد كردنش هستيد، آن آبادانى (كه اگر به راستى آباد شد) ويرانى ندارد، آن منزل ماندنى كه پايان ندارد، آن منزليكه خدا شما را بدان دعوت كرده ، و بدان تشويق نموده ، و راغبتان ساخته است ، و پاداش آن را نزد خويش مقرر داشته است شما نعمتهاى خداى عزوجل را با تسليم شدن در برابر قضاى او و شكر بر نعمتهاى او كامل كنيد، زيرا هر كه بدان راضى و قانع نباشد از ما نيست و به ما توجه ندارد، و همانا حاكم تنها به حكم خدا حكم كند و از اين كار ترسى بر او نيست ، و آنهايند رستگاران

و در نسخه ايست كه فرمود: و ترسى و وحشتى ندارد و اينانند كسانى كه بيمى برايشان نيست و اندوهگين هم نشوند.

و فرمود: من شما را با همين تازيانه ام كه خانواده ام را بدان تنبيه كنم تنبيه كرده ام و شما باكى نداريد، و با همان شلاقى كه بوسيله آن حدود احكام پروردگارم را برپا دارم شما را تاديب كنم ولى شما دست نكشيديد، آيا دلتان مى خواهد اينبار با شمشير شما را بزنم ؟

آرى من مى دانم شما چه مى خواهيد و هم مى دانم كه اين كجى شما را چه چيز درست مى كند ولى من روبراه شدن وضع شما را به فساد و تباه شدن وضع خودم نمى خرم ، و خداوند بر شما مسلط گرداند مردمى را كه انتقام مرا از شما بگيرند كه نه دنيائى داشته باشيد كه از آن بهره مند گرديد، و نه آخرتى كه سرانجام بدانجا رويد، پس دودى و نابودى باد بر جهنميان )

حديث شماره : ٥٥٢

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ سَأَلَهُ حُمْرَانُ فَقَالَ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ لَوْ حَدَّثْتَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ فَسُرِرْنَا بِهِ فَقَالَ يَا حُمْرَانُ إِنَّ لَكَ أَصْدِقَاءَ وَ إِخْوَاناً وَ مَعَارِفَ إِنَّ رَجُلًا كَانَ فِيمَا مَضَى مِنَ الْعُلَمَاءِ وَ كَانَ لَهُ ابْنٌ لَمْ يَكُنْ يَرْغَبُ فِى عِلْمِ أَبِيهِ وَ لَا يَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ وَ كَانَ لَهُ جَارٌ يَأْتِيهِ وَ يَسْأَلُهُ وَ يَأْخُذُ عَنْهُ فَحَضَرَ الرَّجُلَ الْمَوْتُ فَدَعَا ابْنَهُ فَقَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّكَ قَدْ كُنْتَ تَزْهَدُ فِيمَا عِنْدِى وَ تَقِلُّ رَغْبَتُكَ فِيهِ وَ لَمْ تَكُنْ تَسْأَلُنِى عَنْ شَيْءٍ وَ لِي جَارٌ قَدْ كَانَ يَأْتِينِي وَ يَسْأَلُنِى وَ يَأْخُذُ مِنِّى وَ يَحْفَظُ عَنِّى فَإِنِ احْتَجْتَ إِلَى شَيْءٍ فَأْتِهِ وَ عَرَّفَهُ جَارَهُ فَهَلَكَ الرَّجُلُ وَ بَقِيَ ابْنُهُ فَرَأَى مَلِكُ ذَلِكَ الزَّمَانِ رُؤْيَا فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ فَقِيلَ لَهُ قَدْ هَلَكَ فَقَالَ الْمَلِكُ هَلْ تَرَكَ وَلَداً فَقِيلَ لَهُ نَعَمْ تَرَكَ ابْناً فَقَالَ ائْتُونِى بِهِ فَبُعِثَ إِلَيْهِ لِيَأْتِيَ الْمَلِكَ فَقَالَ الْغُلَامُ وَ اللَّهِ مَا أَدْرِى لِمَا يَدْعُونِى الْمَلِكُ وَ مَا عِنْدِى عِلْمٌ وَ لَئِنْ سَأَلَنِى عَنْ شَيْءٍ لَأَفْتَضِحَنَّ فَذَكَرَ مَا كَانَ أَوْصَاهُ أَبُوهُ بِهِ فَأَتَى الرَّجُلَ الَّذِى كَانَ يَأْخُذُ الْعِلْمَ مِنْ أَبِيهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ الْمَلِكَ قَدْ بَعَثَ إِلَيَّ يَسْأَلُنِى وَ لَسْتُ أَدْرِى فِيمَ بَعَثَ إِلَيَّ وَ قَدْ كَانَ أَبِى أَمَرَنِى أَنْ آتِيَكَ إِنِ احْتَجْتُ إِلَى شَيْءٍ فَقَالَ الرَّجُلُ وَ لَكِنِّى أَدْرِى فِيمَا بَعَثَ إِلَيْكَ فَإِنْ أَخْبَرْتُكَ فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ لَكَ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَقَالَ نَعَمْ فَاسْتَحْلَفَهُ وَ اسْتَوْثَقَ مِنْهُ أَنْ يَفِيَ لَهُ فَأَوْثَقَ لَهُ الْغُلَامُ فَقَالَ إِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْ رُؤْيَا رَآهَا أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقُلْ لَهُ هَذَا زَمَانُ الذِّئْبِ فَأَتَاهُ الْغُلَامُ فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ هَلْ تَدْرِى لِمَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ أَرْسَلْتَ إِلَيَّ تُرِيدُ أَنْ تَسْأَلَنِى عَنْ رُؤْيَا رَأَيْتَهَا أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ لَهُ الْمَلِكُ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِى أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ لَهُ زَمَانُ الذِّئْبِ فَأَمَرَ لَهُ بِجَائِزَةٍ فَقَبَضَهَا الْغُلَامُ وَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ أَبَى أَنْ يَفِيَ لِصَاحِبِهِ وَ قَالَ لَعَلِّى لَا أُنْفِدُ هَذَا الْمَالَ وَ لَا آكُلُهُ حَتَّى أَهْلِكَ وَ لَعَلِّى لَا أَحْتَاجُ وَ لَا أُسْأَلُ عَنْ مِثْلِ هَذَا الَّذِى سُئِلْتُ عَنْهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ الْمَلِكَ رَأَى رُؤْيَا فَبَعَثَ إِلَيْهِ يَدْعُوهُ فَنَدِمَ عَلَى مَا صَنَعَ وَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا عِنْدِى عِلْمٌ آتِيهِ بِهِ وَ مَا أَدْرِى كَيْفَ أَصْنَعُ بِصَاحِبِى وَ قَدْ غَدَرْتُ بِهِ وَ لَمْ أَفِ لَهُ ثُمَّ قَالَ لاَتِيَنَّهُ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَ لَأَعْتَذِرَنَّ إِلَيْهِ وَ لَأَحْلِفَنَّ لَهُ فَلَعَلَّهُ يُخْبِرُنِى فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ إِنِّى قَدْ صَنَعْتُ الَّذِى صَنَعْتُ وَ لَمْ أَفِ لَكَ بِمَا كَانَ بَيْنِى وَ بَيْنَكَ وَ تَفَرَّقَ مَا كَانَ فِى يَدِى وَ قَدِ احْتَجْتُ إِلَيْكَ فَأَنْشُدُكَ اللَّهَ أَنْ لَا تَخْذُلَنِى وَ أَنَا أُوثِقُ لَكَ أَنْ لَا يَخْرُجَ لِى شَيْءٌ إِلَّا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ قَدْ بَعَثَ إِلَيَّ الْمَلِكُ وَ لَسْتُ أَدْرِي عَمَّا يَسْأَلُنِى فَقَالَ إِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسْأَلَكَ عَنْ رُؤْيَا رَآهَا أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقُلْ لَهُ إِنَّ هَذَا زَمَانُ الْكَبْشِ فَأَتَى الْمَلِكَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لِمَا بَعَثْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ إِنَّكَ رَأَيْتَ رُؤْيَا وَ إِنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْأَلَنِى أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ لَهُ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِى أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ هَذَا زَمَانُ الْكَبْشِ فَأَمَرَ لَهُ بِصِلَةٍ فَقَبَضَهَا وَ انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ وَ تَدَبَّرَ فِى رَأْيِهِ فِى أَنْ يَفِيَ لِصَاحِبِهِ أَوْ لَا يَفِيَ لَهُ فَهَمَّ مَرَّةً أَنْ يَفْعَلَ وَ مَرَّةً أَنْ لَا يَفْعَلَ ثُمَّ قَالَ لَعَلِّى أَنْ لَا أَحْتَاجَ إِلَيْهِ بَعْدَ هَذِهِ الْمَرَّةِ أَبَداً وَ أَجْمَعَ رَأْيَهُ عَلَى الْغَدْرِ وَ تَرْكِ الْوَفَاءِ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ إِنَّ الْمَلِكَ رَأَى رُؤْيَا فَبَعَثَ إِلَيْهِ فَنَدِمَ عَلَى مَا صَنَعَ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ صَاحِبِهِ وَ قَالَ بَعْدَ غَدْرٍ مَرَّتَيْنِ كَيْفَ أَصْنَعُ وَ لَيْسَ عِنْدِى عِلْمٌ ثُمَّ أَجْمَعَ رَأْيَهُ عَلَى إِتْيَانِ الرَّجُلِ فَأَتَاهُ فَنَاشَدَهُ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ سَأَلَهُ أَنْ يُعَلِّمَهُ وَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هَذِهِ الْمَرَّةَ يَفِى مِنْهُ وَ أَوْثَقَ لَهُ وَ قَالَ لَا تَدَعْنِى عَلَى هَذِهِ الْحَالِ فَإِنِّى لَا أَعُودُ إِلَى الْغَدْرِ وَ سَأَفِى لَكَ فَاسْتَوْثَقَ مِنْهُ فَقَالَ إِنَّهُ يَدْعُوكَ يَسْأَلُكَ عَنْ رُؤْيَا رَآهَا أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَإِذَا سَأَلَكَ فَأَخْبِرْهُ أَنَّهُ زَمَانُ الْمِيزَانِ قَالَ فَأَتَى الْمَلِكَ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ لِمَ بَعَثْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ إِنَّكَ رَأَيْتَ رُؤْيَا وَ تُرِيدُ أَنْ تَسْأَلَنِى أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِى أَيُّ زَمَانٍ هَذَا فَقَالَ هَذَا زَمَانُ الْمِيزَانِ فَأَمَرَ لَهُ بِصِلَةٍ فَقَبَضَهَا وَ انْطَلَقَ بِهَا إِلَى الرَّجُلِ فَوَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ قَالَ قَدْ جِئْتُكَ بِمَا خَرَجَ لِى فَقَاسِمْنِيهِ فَقَالَ لَهُ الْعَالِمُ إِنَّ الزَّمَانَ الْأَوَّلَ كَانَ زَمَانَ الذِّئْبِ وَ إِنَّكَ كُنْتَ مِنَ الذِّئَابِ وَ إِنَّ الزَّمَانَ الثَّانِيَ كَانَ زَمَانَ الْكَبْشِ يَهُمُّ وَ لَا يَفْعَلُ وَ كَذَلِكَ كُنْتَ أَنْتَ تَهُمُّ وَ لَا تَفِى وَ كَانَ هَذَا زَمَانَ الْمِيزَانِ وَ كُنْتَ فِيهِ عَلَى الْوَفَاءِ فَاقْبِضْ مَالَكَ لَا حَاجَةَ لِى فِيهِ وَ رَدَّهُ عَلَيْهِ

(٥٥٢ - زراره گويد: حمران از امام باقرعليه‌السلام پرسيد: خدا مرا به قربانت كند چه خوب بود براى ما بيان مى فرمودى كه اين امر (حكومت حقه ) چه وقت خواهد بود تا بدان شاد و خورسند شويم ؟

حضرت در پاسخش فرمود: اى حمران تو دوستان و برادران و آشنايانى دارى (شرح اين كلام حضرت در آخر حديث بيايد).

(اى حمران ) در زمان هاى قديم مرد دانشمندى بود و اين مرد پسرى داشت كه به دانش پدر شوق و رغبتى نداشت و از معلومات او چيزى نمى پرسيد (تا آن را فرا گيرد) ولى در عوض همسايه اى داشت كه به نزد آن مرد عالم مى آمد و از او مى پرسيد و علوم او را فرا مى گرفت

و هنگامى كه وقت مرگ اين مرد عالم فرا رسيد پسر خود را طلبيد و به او گفت : پسر جانم تو از فرا گرفتن دانش من كناره گيرى مى كردى و چندان رغبتى بدان نداشتى و اينرو چيزى از من نمى پرسيدى ولى من همسايه اى دارم كه به نزد من مى آمد و از من مى پرسيد و دانش مرا فرا مى گرفت و آنها را ضبط مى كرد، پس هر گاه تو به چيزى نيازمند شدى به نزد او برو، و همسايه مزبور را به پسرش معرفى كرد.

آن مرد عالم از دنيا رفت و پسرش بجاماند، تا اينكه پادشاه آن زمان خوابى ديد (و براى كشف آن خواب ) سراغ آن مرد عالم را گرفت ، بدو گفتند: از دنيا رفته است ، پرسيد آيا پسرى بجاى گذارده ؟ گفتند: آرى يك پسر دارد، پادشاه گفت : او را پيش من آريد.

كسى را به نزد او فرستادند كه به نزد پادشاه بيايد، آن پسر با خود گفت : به خدا من نمى دانم پادشاه براى چه مرا خواسته و چيزى هم بلد نيستم ، و اگر از من چيزى بپرسد حتما رسوا خواهم شد! در اين وقت به ياد سفارش ‍ پدرش افتاد (كه بدو گفته بود هر گاه نيازمند به چيزى از علم من شدى به نزد همسايه برو) از اينرو به نزد آن همسايه اى كه علوم پدرش را فرا گرفته بود رفته به او گفت :

پادشاه مرا خواسته و من نمى دانم براى چه مرا خواسته است ، و همانا پدرم به من دستور داده كه هرگاه محتاج به چيزى شدم به نزد تو بيايم ، آن مرد گفت : ولى من مى دانم براى چه تو را خواسته و اگر بتو بگويم و آن وقت اگر چيزى خدا روزى تو كرد (و پادشاه به تو جايزه و انعامى داد) مال هر دوى ما باشد (و آن را با من قسمت كنى و سهمى هم به من مى دهى )؟

آن جوان گفت : آرى ، مرد مزبور او را قسم داد و پيمان محكمى از او گرفت كه به اين قرار داد عمل كند و آن جوانك نيز پيمان محكمى در اينباره بست و قول قطعى داد كه به قرارداد عمل نمايد.

مرد مزبور بدو گفت : پادشاه خوابى ديده و مى خواهد از تو بپرسد: اكنون چه زمانى است ، و تو در پاسخ او بگو: اكنون زمان گرگ است

آن جوان به نزد پادشاه آمد و شاه از او پرسيد: ميدانى من براى چه به سراغ فرستاده ام ؟ گفت : تو به نزد من فرستاده اى تا درباره خوابى كه ديده اى از من بپرسى كه اكنون چه زمانى است ؟

پادشاه گفت : آرى راست گفتى اكنون چه زمانى است ؟ پاسخداد: زمان گرگ است

پادشاه دستور داد جايزه اى به او بدهند، جوان جايزه را گرفت و به خانه خود برگشت و به وعده اى كه با آن مرد داده بود وفا نكرد و سهم او را نپرداخت و با خود گفت : شايد اين مال براى من تا آخر عمر كافى باشد و از اين به بعد هم محتاج به سؤ ال از آنمرد نشوم و چنين مسئله اى كه اينبار از من پرسيدند ديگر نپرسند (تا ناچار باشم نزد او بروم ).

اين گذشت تا اينكه دوباره پادشاه خوابى ديد و به سراغ همان جوان فرستاد، جوان از كرده خود پشيمان شد و با خود گفت : من كه چيزى بلد نيستم كه به نزد پادشاه بروم و از آنسو نمى دانم با اين پيمان شكنى و بى وفائى كه با آن مرد دانشمند كرده ام بچه روئى بنزد او بروم ، دوباره گفت : به هر صورت هست به نزد او مى روم و از او عذرخواهى مى كنم و برايش ‍ قسم مى خورم شايد (از تقصير من در گذرد و) دوباره به من خبر دهد.

پس به نزد آن مرد آمد و به او گفت : (گذشته ها گذشته است و) من آنچه نبايد بكنم كردم و به پيمانى كه ميان من و تو بود وفا نكردم و اكنون نيز چيزى از آن پولى كه بدستم رسيد باقى نمانده و دوباره محتاج تو شده ام ، تو را به خدا سوگند كه مرا شرمنده و خوار نكنى و من اينبار با تو قرار و عهد محكمى مى بندم كه چيزى نصيب من نشود جز آنكه بطور مساوى مال من و تو هر دو باشد، و پادشاه مرا خواسته و نمى دانم اينبار چه سؤ الى دارد.

آنمرد گفت : پادشاه دوباره خوابى ديده مى خواهد از تو بپرسد اين زمان چه زمانى است ؟

و چون اين سؤ ال را كرد تو در جوابش بگو: زمان قوچ (گوسفند نر) است ، جوانك به نزد پادشاه آمد و بر او وارد شد. پادشاه از او پرسيد: (مى دانى ) براى چه به سراغ تو فرستادم ؟ گفت : (آرى ) خوابى ديده اى و مى خواهى بپرسى چه زمانى است ؟ پادشاه گفت : راست گفتى اكنون بگو: چه زمانى است ؟ گفت : زمان قوچ است

پادشاه دستور داد جايزه اى به او دادند، جوانك جايزه را گرفت و به خانه اش بازگشت و در كار خود به انديشه فرو رفت كه آيا اينبار به وعده عمل كنم (و سهم او را بپردازم ) يا وفا نكنم (و مانند بار پيش همه را براى خود بردارم ) گاهى تصميم مى گرفت به وعده وفا كند و گاهى منصرف مى شد تا بالاخره با خود گفت : شايد بعد از اين ديگر من هيچوقت نيازمند بدين مرد نشوم و تصميم به پيمان شكنى گرفت و به قولى كه داده بود وفا نكرد.

اين جريان هم گذشت و باز (براى سومين بار) پادشاه خوابى ديد و به نزد آن جوان فرستاد جوانك از پيمان شكنى با آنمرد (به سختى ) پشيمان شد و گفت : با اينكه دوبار پيمان شكنى كردم اكنون چه كنم و چيزى هم بلد نيستم ، و بالاخره (پس از فكر زياد) تصميم گرفت به نزد همان مرد دانشمند برود، پس به نزد آنمرد آمد و او را به خداى تبارك و تعالى سوگند داد و از او خواست كه مطلب را به او ياد دهد، و قول داد كه اينبار به وعده وفا كند و پيمان را محكم كرده بدو گفت : مرا به اين حال وا مگذار و من از اين پس ‍ پيمان شكنى نخواهم كرد و به وعده اى كه داده ام وفا مى كنم

آنمرد از او پيمان گرفت و بدو گفت : او تو را خواسته تا از خوابى كه ديده از تو بپرسد كه اين زمان چه زمانى است ؟ و چون چنين سؤ الى از تو كرد به او بگو: اين زمان زمان ترازو و ميزان است

جوان به نزد پادشاه آمد و بر او وارد شد، پادشاه گفت : مى دانى براى چه پيش تو فرستاده ام ؟ جوان گفت : خوابى ديده اى و مى خواهى بپرسى اين چه زمانى است پادشاه گفت : راست گفتى بگو: چه زمانى است ؟ پاسخداد: زمان ترازو و ميزان است ، پادشاه دستور داد جايزه اى بدو دادند، و اينبار جوانك آن مال را برداشته و همه را آورد پيش روى آنمرد دانشمند گذارد و گفت : آنچه اينبار گرفتم (بى كم و كاست ) همه را به نزد تو آوردم تا تو سهم مرا بدهى

مرد دانشمند گفت : زمان اول زمان گرگ بود و تو هم از گرگان بودى ، و زمان دوم زمان قوچ بود كه تصميم مى گيرد ولى انجام ندهد، و تو هم تصميم مى گرفتى ولى وفا نكردى ، و اين زمان ميزان و عدل است و تو به وعده خويش وفا كردى ، اكنون همه اين مال را بردار كه مرا بدان نيازى نيست ، و همه مال را به او پس داد.شرح :

مجلسىرحمه‌الله در توضيح جمله : (ان لك اصدقاء و اخوانا) (كه در صدر حديث است ) چند احتمال ذكر كرده :

١ - مقصود از نقل اين حكايت اين باشد كه اين زمان وفاى به عهد و پيمان نيست ، و اگر تو زمان ظهور دولت حقه را بدانى به آشنايان و برادرانى كه دارى بازگوى مى كنى و اين خبر ميان مردم پراكنده مى شود و در نتيجه فساد بزرگى به بار مى آورد، و اگر قول هم بدهى كه آن را مكتوم و پنهان نگهدارى فايده ندارد زيرا به اين قول عمل نخواهى كرد چون زمان ميزان و عدل نشده

٢ - مقصود اين باشد كه تو آشنايان و دوستانى دارى بنگر ببين آيا آنها در يك كارى با تو توافق مى كنند يا در هيچ موردى به وعده با تو عمل مى كنند، و با اين وضع چگونه امام در يك چنين زمانى ظهور كند.

٣ - مراد اين باشد كه تو مى توانى اين مطلب (يعنى بدست آوردن زمان ظهور امام ) را خود بدست آورى ، زيرا تو آشنايان و دوستانى دارى پس در حال ايشان بنگر و دقت كن ، هرگاه ديدى كه تصميم قطعى به فرمانبردارى از امام دارند و بطور كامل تسليم امام خود هستند بدان كه آنوقت زمان ظهور قائمعليه‌السلام است ، زيرا قيام او مشروط به چنين حالى است ، و تو مى توانى از طرز رفتار آشنايان و دوستانت وضع عموم مردم را نيز بدست آورى چون به قول معروف مشت نمونه خروار است )

حديث شماره : ٥٥٣

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْكُوفِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِى مُعَتِّبٌ أَوْ غَيْرُهُ قَالَ بَعَثَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ إِلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ لَكَ أَبُو مُحَمَّدٍ أَنَا أَشْجَعُ مِنْكَ وَ أَنَا أَسْخَى مِنْكَ وَ أَنَا أَعْلَمُ مِنْكَ فَقَالَ لِرَسُولِهِ أَمَّا الشَّجَاعَةُ فَوَ اللَّهِ مَا كَانَ لَكَ مَوْقِفٌ يُعْرَفُ فِيهِ جُبْنُكَ مِنْ شَجَاعَتِكَ وَ أَمَّا السَّخَاءُ فَهُوَ الَّذِى يَأْخُذُ الشَّيْءَ مِنْ جِهَتِهِ فَيَضَعُهُ فِي حَقِّهِ وَ أَمَّا الْعِلْمُ فَقَدْ أَعْتَقَ أَبُوكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام أَلْفَ مَمْلُوكٍ فَسَمِّ لَنَا خَمْسَةً مِنْهُمْ وَ أَنْتَ عَالِمٌ فَعَادَ إِلَيْهِ فَأَعْلَمَهُ ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ يَقُولُ لَكَ أَنْتَ رَجُلٌ صُحُفِيٌّ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قُلْ لَهُ إِى وَ اللَّهِ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى وَرِثْتُهَا عَنْ آبَائِى ع

(٥٥٣ - معتب يا ديگرى گويد: عبدالله بن حسن (معروف به عبدالله محض كه فرزند حسن مثنى است و داعيه خلافت براى پسرانش محمد و ابراهيم داشت و بالاخره هم هر سه بدست منصور عباسى كشته شدند) براى امام صادقعليه‌السلام پيغام داد كه ابومحمد (يعنى خودش ) مى گويد: من از تو شجاعتر و با سخاوت تر و دانشمندترم ؟

امام صادقعليه‌السلام بفرستاده او فرمود (كه به عبدالله بگويد): اما شجاعت كه به خدا سوگند هنوز صحنه نبردى براى تو پيش نيامده كه بزدلى تو از شجاعتت تشخيص داده شود (و معلوم گردد كه شجاعى يا ترسو) و اما سخاوت عبارت است از اينكه انسان چيزى را از راه مشروع آن بدست آورد و آن را در جاى خود مصرف كند (مجلسىرحمه‌الله گويد: يعنى تو اينگونه نيستى بلكه اموال را از مردم مى گيرى و در راه تحصيل خلافت نا مشروع پسرت محمد خرج مى كنى ) و اما علم و دانش ‍ پس پدر تو على بن ابى طالب هزار بنده آزاد كرد تو كه دانشمندى نام پنج تن از آنها را براى ما برگو!

فرستاده نزد عبدالله بن حسن آمد و سخن امامعليه‌السلام را به او گفت : سپس به نزد آنحضرت باز گشته گفت : عبدالله بن حسن مى گويد: تو مردى صحفى هستى (يعنى معلوماتت از روى كتابها است ) اما صادقعليه‌السلام فرمود: به او بگو: آرى به خدا صحف (و كتابهاى ) ابراهيم و موسى و عيسى كه آنها را از پدرانم به ارث برده ام )