ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد 0%

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: سید هاشم رسولی محلاتی
گروه: مشاهدات: 67619
دانلود: 2930

توضیحات:

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 391 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 67619 / دانلود: 2930
اندازه اندازه اندازه
ترجمه روضه  كافى يا گلستان آل محمد

ترجمه روضه كافى يا گلستان آل محمد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث شماره : ٥٨٠

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ هُوَ يَشْتَكِى عَيْنَيْهِ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ هَذِهِ الْأَجْزَاءِ الثَّلَاثَةِ الصَّبِرِ وَ الْكَافُورِ وَ الْمُرِّ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ فَذَهَبَتْ عَنْهُ

(٥٨٠ - مردى روايت كند كه شخصى خدمت امام صادقعليه‌السلام شرفياب شد و از چشم درد ميناليد حضرت به او فرمود: چر از اين سه جزء دارو استفاده نمى كنى : صبر و كافور و مُرِّ. آنمرد اين دارو را استعمال كرد و چشم دردش بر طرف شد.

(شرح - در تحفه حكيم گويد: مُرِّ - بضم ميم - صمغ درختى است بدرخت مغيلان و خاردار و از زخم كردن درخت و آب سائل آن حاصل مى شود و در اول ترشح سفيد و بعد از خشكى رنگين مى شود و بسيار تلخ است ...)

حديث شماره : ٥٨١

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ لَنَا فَتَاةً كَانَتْ تَرَى الْكَوْكَبَ مِثْلَ الْجَرَّةِ قَالَ نَعَمْ وَ تَرَاهُ مِثْلَ الْحُبِّ قُلْتُ إِنَّ بَصَرَهَا ضَعُفَ فَقَالَ اكْحُلْهَا بِالصَّبِرِ وَ الْمُرِّ وَ الْكَافُورِ أَجْزَاءً سَوَاءً فَكَحَلْنَاهَا بِهِ فَنَفَعَهَا

(٥٨١ - جميل بن صالح گويد: به امام صادقعليه‌السلام عرض كردم :ما دختركى داريم كه ستاره را به اندازه يك سبو مى بيند؟ فرمود: آرى و اكنون به اندازه يك خمره مى بيند عرض كردم : همانا چشمش ضعيف شده ؟ فرمود: با صبر و كافور و مرِّ كه هر كدام به يك اندازه باشد سرمه به چشمش بكش و ما اينكار را كرديم و سودمند واقع شد.)

حديث شماره : ٥٨٢

عَنْهُ عَنْ أَحْمَدَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى جَعْفَرٍ يَعْنِى أَبَا الدَّوَانِيقِ فَجَاءَتْهُ خَرِيطَةٌ فَحَلَّهَا وَ نَظَرَ فِيهَا فَأَخْرَجَ مِنْهَا شَيْئاً فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ تَدْرِى مَا هَذَا قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ هَذَا شَيْءٌ يُؤْتَى بِهِ مِنْ خَلْفِ إِفْرِيقِيَةَ مِنْ طَنْجَةَ أَوْ طُبْنَةَ شَكَّ مُحَمَّدٌ قُلْتُ مَا هُوَ قَالَ جَبَلٌ هُنَاكَ يَقْطُرُ مِنْهُ فِى السَّنَةِ قَطَرَاتٌ فَتَجْمُدُ وَ هُوَ جَيِّدٌ لِلْبَيَاضِ يَكُونُ فِى الْعَيْنِ يُكْتَحَلُ بِهَذَا فَيَذْهَبُ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ نَعَمْ أَعْرِفُهُ وَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِاسْمِهِ وَ حَالِهِ قَالَ فَلَمْ يَسْأَلْنِى عَنِ اسْمِهِ قَالَ وَ مَا حَالُهُ فَقُلْتُ هَذَا جَبَلٌ كَانَ عَلَيْهِ نَبِيٌّ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ هَارِباً مِنْ قَوْمِهِ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَيْهِ فَعَلِمَ بِهِ قَوْمُهُ فَقَتَلُوهُ فَهُوَ يَبْكِى عَلَى ذَلِكَ النَّبِيِّعليه‌السلام وَ هَذِهِ الْقَطَرَاتُ مِنْ بُكَائِهِ وَ لَهُ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ عَيْنٌ تَنْبُعُ مِنْ ذَلِكَ الْمَاءِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ لَا يُوصَلُ إِلَى تِلْكَ الْعَيْنِ

(٥٨٢ - محمد بن فيض از امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه فرمود: نزد ابوجعفر يعنى منصور دوانقى (خليفه عباسى ) بودم بسته اى براى او آوردند، و او آنرا گشود و نگاهى در آن كرد و سپس چيزى از آن بيرون آورد و گفت :اى اباعبدالله ميدانى اين چيست :

گفتم : چيست ؟ منصور گفت : اين چيزى است كه آنسوى افريقا از طنجة يا طنبة است - ترديد از راوى محمد بن فيض است -

گفتم : آن چى است ؟ پاسخداد: در آنجا كوهى است كه هر سال چند قطره از آن مكيده و منجمد مى گردد، و براى سفيدى كه در چشم پيدا مى شود اگر آن بچشم بكشند خوبست و به اذن خدا سفيدى از بين مى رود

گفتم : آرى من آنرا مى شناسم و اگر بخواهى نام آن كوه و سر گذشتش را بتو خبر دهم او از من نام آن كوه را نپرسيد ولى پرسيد سر گذشتش ‍ چيست ؟

گفتن : اين كوهى است كه يكى از پيغمبران بنى اسرائيل از ترس قوم خود گريخت و بدان پناه برد و در آنجا خداى را عبادت مى كرد: قوم از مكانش ‍ اطلاع پيدا كرده بدانجا رفتند و او را كشتند، و اين كوه بر آن پيغمبر مى گريد و اين قطره ها از گريه او است ، و در آنسوى كوه چشمه اى است كه شب و روز آب از آن مى جوشد و بدان دسترسى نيست .)

حديث شماره : ٥٨٣

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ سُلَيْمٍ مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ أَنَّهُ كَانَ يَلْقَى مِنْ رَمَدِ عَيْنَيْهِ أَذًى قَالَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام ابْتِدَاءً مِنْ عِنْدِهِ مَا يَمْنَعُكَ مِنْ كُحْلِ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام جُزْءُ كَافُورٍ رَبَاحِيٍّ وَ جُزْءُ صَبِرٍ أُصْقُوطْرَى يُدَقَّانِ جَمِيعاً وَ يُنْخَلَانِ بِحَرِيرَةٍ يُكْتَحَلُ مِنْهُ مِثْلَ مَا يُكْتَحَلُ مِنَ الْإِثْمِدِ الْكَحْلَةُ فِى الشَّهْرِ تَحْدُرُ كُلَّ دَاءٍ فِى الرَّأْسِ وَ تُخْرِجُهُ مِنَ الْبَدَنِ قَالَ فَكَانَ يَكْتَحِلُ بِهِ فَمَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ حَتَّى مَاتَ

(٥٨٣ - سليم دوست (يا آزاد شده ) على بن يقطين از درد چشم خود آزار مى كشيد حضرت ابوالحسن (موسى بن جعفر) بى آنكه نامه به آنحضرت بنويسد (و دستورى از او بخواهند) براى او نوشت چرا از سرمه ابا جعفر (حضرت باقرعليه‌السلام استفاده نمى كنى ؟: كافور رباحى يكجزء، و صبر اسقوطرى يكجزء، اين هر دو را نرم كوبيده و از يك پارچه حرير بيرون كرده و مانند سرمه سنگ هر بار يكبار بچشم بكشد تا هر دردى در سر است پائين آورد و آنرا از بدن بيرون برد.

راوى گويد: او از اين سرمه بچشم كشيد و تا مرد بدرد چشم دچار نشد. )

حديث شماره : ٥٨٤

(حَدِيثُ الْعَابِدِ )

مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كَانَ عَابِدٌ فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ لَمْ يُقَارِفْ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا شَيْئاً فَنَخَرَ إِبْلِيسُ نَخْرَةً فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ جُنُودُهُ فَقَالَ مَنْ لِى بِفُلَانٍ فَقَالَ بَعْضُهُمْ أَنَا لَهُ فَقَالَ مِنْ أَيْنَ تَأْتِيهِ فَقَالَ مِنْ نَاحِيَةِ النِّسَاءِ قَالَ لَسْتَ لَهُ لَمْ يُجَرِّبِ النِّسَاءَ فَقَالَ لَهُ آخَرُ فَأَنَا لَهُ فَقَالَ لَهُ مِنْ أَيْنَ تَأْتِيهِ قَالَ مِنْ نَاحِيَةِ الشَّرَابِ وَ اللَّذَّاتِ قَالَ لَسْتَ لَهُ لَيْسَ هَذَا بِهَذَا قَالَ آخَرُ فَأَنَا لَهُ قَالَ مِنْ أَيْنَ تَأْتِيهِ قَالَ مِنْ نَاحِيَةِ الْبِرِّ قَالَ انْطَلِقْ فَأَنْتَ صَاحِبُهُ فَانْطَلَقَ إِلَى مَوْضِعِ الرَّجُلِ فَأَقَامَ حِذَاهُ يُصَلِّى قَالَ وَ كَانَ الرَّجُلُ يَنَامُ وَ الشَّيْطَانُ لَا يَنَامُ وَ يَسْتَرِيحُ وَ الشَّيْطَانُ لَا يَسْتَرِيحُ فَتَحَوَّلَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ وَ قَدْ تَقَاصَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ وَ اسْتَصْغَرَ عَمَلَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بِأَيِّ شَيْءٍ قَوِيتَ عَلَى هَذِهِ الصَّلَاةِ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنِّى أَذْنَبْتُ ذَنْباً وَ أَنَا تَائِبٌ مِنْهُ فَإِذَا ذَكَرْتُ الذَّنْبَ قَوِيتُ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَأَخْبِرْنِى بِذَنْبِكَ حَتَّى أَعْمَلَهُ وَ أَتُوبَ فَإِذَا فَعَلْتُهُ قَوِيتُ عَلَى الصَّلَاةِ قَالَ ادْخُلِ الْمَدِينَةَ فَسَلْ عَنْ فُلَانَةَ الْبَغِيَّةِ فَأَعْطِهَا دِرْهَمَيْنِ وَ نَلْ مِنْهَا قَالَ وَ مِنْ أَيْنَ لِى دِرْهَمَيْنِ مَا أَدْرِى مَا الدِّرْهَمَيْنِ فَتَنَاوَلَ الشَّيْطَانُ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ دِرْهَمَيْنِ فَنَاوَلَهُ إِيَّاهُمَا فَقَامَ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ بِجَلَابِيبِهِ يَسْأَلُ عَنْ مَنْزِلِ فُلَانَةَ الْبَغِيَّةِ فَأَرْشَدَهُ النَّاسُ وَ ظَنُّوا أَنَّهُ جَاءَ يَعِظُهَا فَأَرْشَدُوهُ فَجَاءَ إِلَيْهَا فَرَمَى إِلَيْهَا بِالدِّرْهَمَيْنِ وَ قَالَ قُومِى فَقَامَتْ فَدَخَلَتْ مَنْزِلَهَا وَ قَالَتِ ادْخُلْ وَ قَالَتْ إِنَّكَ جِئْتَنِى فِى هَيْئَةٍ لَيْسَ يُؤْتَى مِثْلِى فِى مِثْلِهَا فَأَخْبِرْنِى بِخَبَرِكَ فَأَخْبَرَهَا فَقَالَتْ لَهُ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ تَرْكَ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِ التَّوْبَةِ وَ لَيْسَ كُلُّ مَنْ طَلَبَ التَّوْبَةَ وَجَدَهَا وَ إِنَّمَا يَنْبَغِى أَنْ يَكُونَ هَذَا شَيْطَاناً مُثِّلَ لَكَ فَانْصَرِفْ فَإِنَّكَ لَا تَرَى شَيْئاً فَانْصَرَفَ وَ مَاتَتْ مِنْ لَيْلَتِهَا فَأَصْبَحَتْ فَإِذَا عَلَى بَابِهَا مَكْتُوبٌ احْضُرُوا فُلَانَةَ فَإِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَارْتَابَ النَّاسُ فَمَكَثُوا ثَلَاثاً لَمْ يَدْفِنُوهَا ارْتِيَاباً فِى أَمْرِهَا فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَعليه‌السلام أَنِ ائْتِ فُلَانَةَ فَصَلِّ عَلَيْهَا وَ مُرِ النَّاسَ أَنْ يُصَلُّوا عَلَيْهَا فَإِنِّى قَدْ غَفَرْتُ لَهَا وَ أَوْجَبْتُ لَهَا الْجَنَّةَ بِتَثْبِيطِهَا عَبْدِى فُلَاناً عَنْ مَعْصِيَتِى

(حديث عابد

٥٨٤ - از امام صادقعليه‌السلام روايت كرده اند كه فرمود، در بنى اسرائيل مرد عابدى بود كه بهيچوجه به دنياآلوده نشده و گرد آن نگشته بود، شيطان (كه از وضع او رنج مى برد) از بينى خود فرياد كشيد لشكريانش ‍ به دور او جمع شدند، بدانها كفت : كداميك از شما است كه بتواند اين شخص را از راه بد كند، يكى گفت : من

گفت : از چه راه به سراغش مى روى ؟ پاسخ داد: از راه زنها.

شيطان گفت : تو حريف او نيستى ، چون او زنان را نيازموده (و لذتى از آنها نبرده كه گول بخورد) ديگرى گفت : من پرسيد: تو از چه راه گولش ميزنى ؟ گفت : از راه باده گسارى و خوشيها، بدو گفت : تو هم مرد اينكار نيستى چون او اهل اينها نيست ، سومى گفت : من او را گمراه مى كنم ، پرسيد از چه راه ؟ گفت : از راه كار خير.

شيطان گفت : برو كه تو حريف او هستى

شيطانك بيامد و در برابر او جائى را انتخاب كرد و شروع كرد به نماز خواندن

و آن عابد چنان بود كه (شبانه روز قدرى ) مى خوابيد و استراحت مى كرد ولى شيطانك هيچ نمى خوابيد و استراحت نداشت (يكسره نماز مى خواند)

آن مرد عابد كه خود را در برابر او كم ارزش ديد و عبادتش را كوچك دانست به نزد آن شيطانك رفت و بدو گفت :اى بنده خدا چه چيز تو را باين همه نماز خواندن نيرو داده (و وادار كرده )؟

پاسخش را نداد.

بار دوم پرسيد باز هم پاسخش را نداد. تا بار سوم كه پرسيد گفت :اى بنده خدا من گناهى كرده ام و از آن توبه نموده ام و هر گاه آن گناه را به خاطر مى آورم به نماز خواندنم نيرو مى گيرم

مرد عابد گفت آن گناه را به من هم بگو تا انجام دهم و دنبالش توبه كنم و در نتيجه (مانند تو) برخواندن نماز نيرو بگيرم شيطانك بدو گفت :

به شهر برو و سراغ فلان فاحشه را بگير و دو درهم به او بده و با او در آويز و كام خود بر گير (و سپس توبه كن تا مانند من بر عبادت نيرو بگيرى )

عابد گفت : دو درهم را از كجا بياورم ؟ من كه نمى دانم درهم چيست ؟ شيطان از زير پاى خود دو درهم بيرون آورده به او داد، عابد برخاست و با همان جامه و لباس خود را كه در آن عبادت مى كرد به شهر در آمد و سراغ منزل آن زن را گرفت ، و مردم او را به خانه آن زن راهنمايى كردند و گمان كردند براى موعظه او آمده عابد به نزد آن زن رفت و دو درهم را پيش او انداخت و بدو گفت : برخيز زن ، زن برخاست و به درون اطاق خود رفت و به مرد عابد گفت : داخل شود.

عابد به درون اطاق رفت آن زن بدو گفت :اى مرد تو در وضع و لباسى به خانه من آمده اى كه معمولا كسى با اين وضع لباس به نزد من نمى آيد، شرح حال خود را براى من بگو، عابد سر گذشت خود (و شيطان ) را براى آن زن تعريف كرد.

زن گفت :اى بنده خدا ترك گناه آسانتر از توبه كردن است ، و چنان نيست كه هر كس توبه كند بدان برسد (و توبه اش پذيرفته گردد)، به نظر مى رسد كه آن كس (كه اين راه را پيش پاى تو گذارده ) شيطانى بوده در نظرت مجسم شده (تا تو را از راه بدر كند) اكنون باز گرد كسى را (در آنجا) نخواهى ديد، عابد برگشت و آن زن همان شب از اين جهان رفت و چون صبح شد ديدند بر در خانه اش نوشته شده :

بر سر جنازه فلان زن (براى دفن و كفن او) حاضر شويد كه او از اهل بهشت است ، مردم همه در ترديد و شك فرو رفتند، و به خاطر همان ترديدى كه در كار او پيدا كرده بودند تا سه روز جنازه اش را به خاك نسپردند، خداى عزوجل به پيغمبر آن زمان - كه جز موسى بن عمران كسى ديگر را سراغ ندارم - وحى فرمود: بالاى جنازه فلان زن برو و بر آن نماز بخوان و بمردم بگو: بر او نماز بخوانند كه من او را آمرزيدم و بهشت را بر او واجب كردم چون فلان بنده مرا از گناه و نافرمانى من باز داشت .)