جهاد با نفس

جهاد با نفس0%

جهاد با نفس نویسنده:
گروه: اخلاق اسلامی

جهاد با نفس

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ حر عاملى مترجم : على افراسيابى
گروه: مشاهدات: 21742
دانلود: 2428

توضیحات:

جهاد با نفس
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 96 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 21742 / دانلود: 2428
اندازه اندازه اندازه
جهاد با نفس

جهاد با نفس

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

٣ - باب حقوق واجب و مستحبى كه قيام به آنها سزاوار است

حديث :

١٩ - عن سيد العابدين على بن الحسين بن على بن ابى طالبعليه‌السلام قال : حق الله الاكبر عليك ان تعبده و لاتشرك به شيئا فاذا فعلت ذلك باخلاص جعل لك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا و الاخره و حق نفسك عليك ان تستعملها بطاعه الله عزوجل و حق اللسان اكرامه عن الخنا و تعويده الخير و ترك الفضول التى لافائده لها و الر بالناس و حسن القول فيهم و حق السمع تنزيهه عن سماع الغبه و سماع ما لايحل سماعه و حق البصر ان تغضه عما لايحل لك و تعتبر بالنظر به و حق يديك ان لا تبسطهما الى ما لا يحل لك و حق رجليك ان لاتمشى بهما الى ما لايحل لك فبهما تقف على الصراط فانظر ان لا تزل بك فتردى فى النار و حق بطنك ان لا تجعله و عاء للحرام و با تزيد على الشبع و حق فرجك عليك ان تحصنه من الزنا و تحفظه من ان ينظر اليه و حق الصلاه ان تعلم انها و فاده الى الله عزوجل و انت فيها قائم بين يدى الله فاذا علمت ذلك قمت مقام العبد الذليل الحقير الراغب الراهب الراجى الخائف المستكين المتضرع المعظم لمن كان بين يديه بالسكون و الوقار و تقبل عليها بقلبك و تقيمها بحدوده ها و حقوقها و حق الجج ان تعلم انه وفاده الى ربك و فرار اليه من ذنوبك و فيه قبول توبتك و قضاء الفرض الذى اوجبه الله عليك و حق الصوم ان تعلم انه حجاب ضربه الله عزوجل على لسانك و سمعك و بصرك و بطنك و فرجك يسترك به من النار فان تركت الصوم خرقت ستر الله عليك و حق الصدقه ان تعلم انها ذخرك عند ربك و ديعتك التى لاتحتاج الى الاشهاد عليها و كنت بما تستودعه سرا اوثق منك بما تستودعه علانيه و تعلم انها تدفع عنك البلايا و الاسقام فى الدنيا و تدفع عنك النار فى الاخره و حق الهدى ان تريد به الله عزوجل و لا تريد خلقه و لا تريد به الا التعرض ‍ لرحمته و نجاه روحك يوم تلقاه و حق السلطان ان تعلم انك جعلت له فتنه و انه مبتلى فيك بما جعل الله له عليك من السلطان و ان عليك ان لاتتعرض ‍ لسخطه فتلقى بيدك الى التهلكه و تكون شريكا له فيما ياتى اليك من سوء و حق سائسك بالعلم التعظيم له و التوقير لمجلسه و حسن الاستماع اليه و الاقبال عليه و ان لا ترفع عليه صوتك و لا تجيب احدا يساله عن شى ء حتى يكون هو الذى يجيب و لاتحدث فى مجلسه احدا و لا تغتاب عنده احدا و ان تدفع عنه اذا ذكر عندك بسوء و ان تستر عيوبه و تظهر مناقبه و لا تجالس ‍ له عدوا و لاتعادى له وليا فاذا فعلت ذلك شهد لك ملائكه الله بانك قصدته و تعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس و اما حق سائسك بالملك فان تطيعه و لا تعصيه الا فيما يسخط الله عزوجل فانه لا طاعه لمخلوق فى معصيه الخالق و اما حق رعيتك بالسلطان فان تعلم انهم صاروا رعيتك لضعفهم و قوتك فيجب ان تعدل فيهم و تكون لهم كالوالد الرحيم و تغفر لهم جهلهم و لاتعاجلهم بالعقوبه و تشكر الله عزوجل على ما آتاك من القوه عليهم و اما حق رعيتك بالعلم فان تعلم ان الله عزوجل انما جعلك قيما عليهم فيما آتاك من العلم و فتح لك من خزانته فان احسنت فى تعليم الناس و لم تخرق بهم لم تضجر عليهم زادك الله من فضله و ان انت منعت الناس علمك او خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عزوجل آن يسلبك العلم و بهاءه و يسقط من القلوب محلك و اما حق الزوجه فان تعلم ان الله عزوجل جعلنا لك سكنا و انسا فتعلم ان ذلك نعمه من الله عزوجل عليك فتكرمها و ترفق بها و ان كان حقك عليها اوجب فان لها عليك ان ترحمها لانها اسيرك و تطعمها و تكسوها و اذا جهلت عفوت عنها و اما حق مملو كك فان تعلم انه خلق ربك و ابن ابيك و امك و لحمك و دمك لم تملكه لانك صنعته دون الله و لاخلقت شيئا من جوارحه و لا اخرجت له رزقا و لكن الله عزوجل كفاك ذكل ثم سخره لك و ائتمنك عليه و استودعك اياه ليخفظ لك ما تاتيه من خير اليه فاحسن اليه كما احسن الله اليك و ان كرهته استبذلت به ولم تعذب خلق الله عزوجل و لاقوه الا بالله و اما حق امك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احد احدا و اعطتك من ثمره قلبها ما لا يعطى احد احدا و وقتك بجميع جوارحها و لم تبال ان تجوع و تطعمك و تعطش و تسقيك و تعرى و تكسوك و تضحى و تظلك و تهجر النوم لاجلك و وفتك الحر و البرد لتكون لها و انك لاتطيق شكرها الا بعون الله و توفيقه و اما حق ابيك فان تعلم انه اصلك فانه لولاه لم تكن فمهما رايت من نفسك ما يعجبك فاعلم ان اباك اصل النعمه عليك فيه فاحمدلله و اشكره على قدر ذلك و لاقوه الا بالله و اما حق ولدك فان تعلم انه منك و مضاف اليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره و انك مسئول عما وليته من حسن الاذب و الدلاله على ربه عزوجل و المعونه على طاعته فاعمل فى امره عمل من يعلم انه مثاب على الاحسان اليه معاقب على الاساءه اليه و اما حق اخيك فان تعلم انه يدك و عزك و قوتك فلا تتخذه سلاحا على معصيه الله و ال عده للظلم لخلق الله و لا تدع نصرته على عدوه و النصيحه له فان اطاع الله و الا فليكن الله اكرم عليك منه و لاقوه الا بالله و اما حق مولاك المنعم عليك فان تعلم انه انفق فيك ماله و اخرجك من ذل الرق و وحشته الى عزالحريه و انسها فاطلقك من اسر الملكه و فك عنك قيد العبوديه و اخرجك من السجن و ملكك نفسك و فرغك لعباده ربك و تعلم انه اولى الخلق يك فى حياتك و موتك و ان نصرته عليك واجبه بنفسك و ما احتاج اليه منك و لا قوه الا بالله و اما حق مولاك الذى انعمت عليه فان تعلم ان الله عزوجل جعل عتقك له وسيله اليه و حجابا لك من النار و ان ثوابك فى العاجل ميراثه اذا لم يكن له رحم مكافاه لما انفقت من مالك و فى الاجل الجنه و اما حق ذى المعروف عليك فان تشكره و تذكر معروفه و تكسبه المقاله الحسنه و تخلص له الدعاء فيما بينك و بين الله عزوجل فاذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرا و علانيه ثم ان قدرت على مكافاته يوما كافاته و اما حق الموذن ان تعلم انه مذكر لك ربك عزوجل و داع لك الى خطك و عونك على قضاء فرض الله عزوجل عليك فاشكره على ذلك شكر المحسن اليك و اما حق امامك فى صلاتك فان تعلم انه تقلد السفاره فيما بينك و بين ربك عزوجل و تكلم عنك و لم تتكلم عنه و دعا لك و لم تدع له و كفاك هول المقام بين يدى الله عزوجل فان كان نقص كان به دونك و ان كان تماما كنت شريكه و لم يكن له عليك فضل فوقى نفسك بنفسه و صلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك و اما حق جليسك فان تلين له جانبك و تنصفه فى مجاراه اللفظ و لاتقوم من مجلسك الاباذنه و من يجلس اليك يجوز له القيام عنك بغير اذنك و تنسى زلاته و تحفظ خيراته و لا تسمعه الاخيرا و اما حق جارك فحفظه غائبا و اكرامه شاهدا و نصرته اذا كان مظلوما و لاتتبع له عوره فان علمت عليه سوءآ سترته عليه و ان علمت انه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك و بينه و لا تسلمه عند شديده و تقيل عثرته و تغفر ذنبه و تعاشره معاشره كريمه و لا قوه الا بالله و اما حق الصاحب فان تصحبه بالتفضيل و الانصاف و تكرمه كما يكرمك و لا تدعه يسبق الى مكرمه فان سبق كافاته و توده كما يودك و تزجره عما يهم به من معصيه الله و كن عليه رحمه و لاتكن عليه عذابا و لا قوه الا بالله و اما حق الشريك فان غاب كافيته و ان حضر رعيته و لاتحكم دون حكمه و لاتعمل برايك دون مناظرته و تحفظ عليه ماله و لاتخنه فيما عز اوهان من امره فان يدالله تبارك و تعالى على الشريكين ما لم يتخاونا و لا قوه الا بالله و اما حق مالك فان لا تاخذه الا من حله و لاتنفقه الا فى وجهه و لاتوثر على نفسك من لا يحمدك فاعمل به بطاعه ربك و لا تبخل به فتبوء بالحسره و الندامه مع التبعه و لاقوه الا بالله و اما حق غريمك الذى يطالبك فان كنت موسرا اعطيته و ان كنت معسرا ارضيته بحسن القول و رددته عن نفسك ردا لطيفا و حق الخليط ان لاتغره و لاتغشه و لا تخدعه و تتقى الله فى امره و اما حق الخصم المدعى عليك فان كان ما يدعيه عليك حقا كنت شاهده على نفسك و لم تظلمه و اوفيته حقه و ان كان ما يدعى باطلا رفقت به ولم تات فى امره غير الرفق و لم تسخط ربك فى امره و لاقوه الا بالله و حق خصمك الذى تدعى عليه ان كنت محقا فى دعواك اجملت مقاولته و لم تجحد حقه و ان كنت مبطلا فى دعواك اتقيت الله عزوجل و تبت اليه و تركت ادعوى و حق المستشير ان من يعلم و حق المشير عليك ان لاتتهمه فيما لا يوافقك من رايه و ان وافقك حمدت الله عزوجل و حق المستنصح ان تودى اليه النصيحه و ليكن مذهبك الرحمه له و الرفق و حق الناصح ان تلين له جناحك و تصغى اليه بسمعك فان اتى بالصواب حمدك الله عزوجل و ان لم يوافق رحمته و لم تتهمه و علمت انه اخطا و لم تواخذه بذلك الا ان يكون مستحقا للتهمه فلا تعبا بشى ء من امره على حال و لاقوه الا بالله و حق الكبير توقيره لسنه و اجلاله اتقدمه فى الاسلام قبلك و ترك مقابلته عند الخصام و لاتسبقه الى طريق و لاتتقدمه و لاتستجهله و ان جهل عليك احتملته و اكرمته لحق الاسلام و حرمته و حق الصغير رحمته (من نوى ) تعليمه و العفو عنه و الستر عليه و الرفت به و المعونه له و حق السائل اعطاوه على قدر حاجته و حق المسئول ان اعطى فاقبل منه بالشكر و المعرفه بفضله و ان منع فاقبل عذره و حق من سرك لله تعالى ان تحمد الله عزوجل اولا ثم تشكره و حق من اساء اليك ان تعفو عنه و ان علمت ان العفو يضر انتصرت قال الله تعالى : (و لمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل ) و حق اهل ملتك اضمار السلامه و الرحمه لهم و الرفق بمسيئهم و تالفهم و استصلاحهم و شكر محسنهم و كف الاذى عن مسيبئهم و تحب لهم ما تحب لنفسك و تكره لهم ما تكره لنفسك و ان تكون شيوخهم بمنزله ابيك و شبابهم بمنزله اخوتك و عجائزهم بمنزل امك و الصغار منهم بمنزله اولادك و حق الذمه ان تقبل منهم ما قبل الله عزوجل منهم و لاتظلمهم ما وفوا الله عزوجل بعهده

ترجمه :

١٩ - از امام سجادعليه‌السلام روايت است كه فرمود: حق خداى بزرگ بر تو اين است كه تنها او را پرستش كنى و چيزى را شريك او به شمار نياورى پس هرگاه از روى اخلاص و صفاى باطن چنين كنى خداى سبحان بر خود لازم مى داند كه امر دنيا و آخرتت را كفايت كند. و حق نفست بر تو اين است كه آن را در راه فرمانبردارى از خداى عزوجل به كار وادارى و حق زبان اين است كه او را بزرگتر و شريف تر از آن بدانى كه ناسزا گويد و او را به خير و ترك سخنان زائد و بى فائد و نيكى به مردم و گفتار نيك درباره مردم عادت دهى و حق گوش آن است كه او را از شنيدن غيبت و هر آنچه شنيدنش جايز نيست ، پاك سازى و حق چشم آن است كه آن را از ديدن هر آنچه ديدنش ‍ بر تو حرام است بر بندى و از راه نظر با ديدگانت عبرت گيرى و حق دستانت اين است كه آنها را به سوى چيزى كه بر تو حلال نيست نگشايى و حق پايهايت آن است كه به وسيله آنها به سوى چيزى كه بر تو روا نيست گام بر ندارى پس تو با اين دو پا بر (صراط) مى ايستى پس بنگر تا نلغزى و در آتش فرو نيفتى و حق شكم بر تو اين است كه آن را ظرف و جايگاه حرام قرار ندهى و اضافه بر سيرى نخورى و حق عورت تو بر تو اين است كه آن را از زنا نگه دارى و از اينكه كسى به آن نظر افكند آن را حفظ كنى و حق نماز اين است كه بدانى نماز ورود بر خداى عزوجل است و تو در نماز در پيشگاه او ايستاده اى پس اگر اين را (از صميم جان ) دريابى ايستادنت در برار او ايستادن بنده اى خوار و كوچك و آرزومند و ترسان و اميدوار و بيمناك و بى چيز و زار خواهد بود و (در اين حال ) خداوندى را كه در برابرش با آرامش و وقار ايستاده اى بزرگ مى شمرى و با (تمامى ) قلبت به نماز روى مى آورى و حقوق و حدود آن را به پاى مى دارى و حق حج اين است كه بدانى حج واردشدگان بر پروردگار و گريختن از گناهانت به سوى خدايت است و در حج توبه ات پذيرفته است

و با به جاى آوردن حج يكى از واجباتى را كه خداوند بر تو واجب ساخته است ادا نموده اى و حق روزه آن است كه بدانى روزه حجابى است كه خداوند عزوجل بر زبان و گوش و چشم و شكم و فرج تو نهاده است كه با اين حجاب تو را از گزند آتش دوزخ مى پوشاند پس اگر روزه را ترك كنى گويى پوششى را كه خدا بر تو گذارده است پاره كرده اى و حق صدقه اين است كه بدانى كه صدقه ذخيره توست كه در نزد پروردگارت مى نهى و وديعه و امانتى است كه به او سپرده اى امانتى كه نيازى به شاهد طلبيدن براى آن ندارى و در وديعه گذاردن آن در پنهانى اعتماد و اطمينان بيشترى دارى تا اينكه آن را آشكارا به وديعت گذارى و بايد بدانى كه صدقه بلاها و دردها را در دنيا و آتش دوزخ را در آخرت از تو دفع مى كند. و حق قربانى آن است كه در قربانى نمودن آن تنها رضاى خداى عزوجل را قصد كنى نه مردمان را و از آن جز در مسير رحمت الهى قرار گرفتن و رهايى روحت را در روز ملاقات پروردگار قصد نكنى و حق سلطان اين است كه بدانى كه تو مايه آزمايش و امتحان او قرار داده شده اى و او نيز به خاطر سلطنتى كه بر تو يافته گرفتار توست و نبايد در معرض خشم او قرارگيرى و با دست خود به هلاكت بيفتى و در نتيجه با او در بدى رساندن به خودت شريك شوى و حق آن كس كه در علم تو را راهبرى نموده اين است كه او را بزرگ شمارى و جايگاه نشستنش را نيك سامان دهى و خوب به سخنانش گوش فرا دهى و رو به او داشته باشى و صدايت را بلندتر از صداى او نكنى و به كسى كه از او پرسش مى كنى پاسخ نگويى تا خود او پاسخش را دهد، در مجلس درس او با كسى سخن نگويى و در نزد او غيبت هيچ كس را نكنى ، اگر در نزد تو از بدى اش گويند از او دفاع كنى و عيبهايش را بپوشانى و فضيلت هايش را آشكار سازى و با دشمن او نشست و برخواست نداشته باشى و با دوستدار او دشمنى نكنى پس اگر چنين كنى فرشتگان الهى به نفع تو گواهى دهند كه تو خواهان دانشى و علم را به خاطر خدا آموخته اى نه به خاطر مردم و اما حق كسى كه مالك توست اين است كه دستورهايش را اطاعت كنى و نافرمانيش نكنى مگر در مواردى كه باعث خشم خداى عزوجل است زيرا فرمانبردارى از مخلوق در نافرمانى خالق سزاوار نيست و اما حق زيردستان تو اين است كه بدانى آنها به خاطر ناتوانى خود و توانايى تو رعيت تو گشته اند پس واجب است كه در بين آنان به عدل رفتار كنى و براى آنان چون پدرى مهربان باشى و نادانى آنان را ببخشايى و در كيفر نمودن آنان شتاب نكنى و خداى عزوجل را بر قدرت و تسلطى كه بر ايشان به تو داده است سپاسگزار باشى و اما حق آنانكه سرپرستى علمى ايشان را به عهده دارى اين است كه بدانی خداى عزوجل تو را در آموختن دانشى كه به تو عطا فرموده متولى و سرپرست آنان قرار داده و از خزانه علم درى بر تو گشوده پس اگر در تعليم و آموزش آنان نيك بكوشى و براى آنان دروغ نبافى و از (قدر ناشناسى ) آنان ملول و دلتنگ نگردى خداوند از فضل خود بر تو زيادتى (از علم و ايمان ) را عطا مى فرمايد و اما اگر دانشت را از مردمان دريغ داشتى يا آنگاه كه خواهان دانش تو هستند با دروغ بافى آنان را متحير و سرگردان سازى بر خداى عزوجل سزاوار است كه دانش و درخشندگى آن را از تو بگيرد و جايگاهت را در دلها بى اعتبار سازد. و اما حق همسرت اين است كه بدانى خداوند عزوجل او را مايه آسايش و آرامش تو قرار داده و او نعمتى از جانب خداى عزوجل براى توست پس او را گرامى بدارى و با او مدارا كنى اگر چه حقى كه تو بر او دارى بسى لازم تر است پس بر توست كه با او به مهربانى رفتار كنى زيرا او اسير توست و بايد او را اطعام نموده و جامه بپوشانى و هرگاه نادانى نمود مورد بخشش قرارش دهى و اما حق مملوك تو اين است كه بدانى او نيز آفريده پروردگار توست و فرزند پدر و مادر تو (يعنى فرزند حضرت آدم و حوا است ) و گوشت و خون تو است تو مالكش نيستى به اين دليل كه تو او را آفريده باشى نه خدا، و تو هيچ يك از اعضاى او را نيافريده اى و روزى او را از دل طبيعت تو بيرون نياورده اى ولى خداوند عزوجل كار او را به تو واگذاشت سپس او را مسخر تو گرداند و تو را بر او امين قرار داد و او را به امانت نزد تو نهاد تا او آنچه از مال و دارايى كه تو به او مى دهى برايت نگهدارى كند، پس تو نيز به او نيكى كن چنانچه خداوند به تو نيكى نموده است و اگر در نظر تو ناپسند است به جاى او مملوك ديگرى بگير و مخلوق خداى عزوجل را عذاب مده و هيچ نيرويى نيست مگر به يارى خدا. و اما حق مادرت اين است كه بدانى او زمانى تو را حمل كرد كه با آن وضعيت كسى ديگرى را حمل نمى كند و به تو از ميوه قلب خود چيزى را كه هيچ كس به كسى ديگر نمى بخشد عطا كرد و با تمامى اعضاى خود تو را نگهدارى نمود و باكى نداشت از اينكه تو گرسنه شوى و غذايت دهد و تشنه نشوى و سيرآبت كند و عريان باشى و تو را بپوشاند و آفتاب بر تو بتابد و او سايه بر تو افكند، و به خاطر تو از خواب كناره گرفت و تو را از گرما و سرما نگاهداشت تا براى او باشى و تو توانايى سپاسگزارى از او را ندارى مگر به كمك و توفيق الهى و اما حق پدرت اين است كه بدانى او اصل و ريشه توست زيرا اگر او نبود تو نيز نبودى پس هرگاه در خود چيزى ديدى كه مايه خود پسندى تو شد بدان كه پدرت در آن صفت اصل و ريشه توست پس خداى را سپاس گو و شكرش را به جاى آور كه هيچ نيرو و جنبشى نيست مگر به اراده الهى و اما حق فرزندت اين است كه بدانى او از توست و در اين دنيا خير و شرش منسوب به توست و تو در برابر ادب نيكوى او و راهنمايى او به سوى خداى عزوجل و يارى او بر اطاعت پروردگار مسئول هستى ، پس در مورد او همانند كسى كه مى داند بر احسان به فرزند ثواب خواهد برد و بر بدى نمودن به او كيفر خواهد ديد عمل كن و اما حق برادرت اين است كه بدانى او به منزله دست تو و مايه عزت و قدرت توست بنابراين از او به عنوان اسلحه و وسيله اى براى معصيت خداوند و همچنين (پشتيبان و) ساز و برگ براى ستم به خلق خدا استفاده مكن ، در مقابل دشمنش او را تنها مگذار و از نصيحت نمودن و خير خواهى او كوتاهى مكن ، و اينها در صورتى است كه او مطيع خداوند باشد و گرنه بايد خداوند در نزد تو ارجمندتر از او باشد و هيچ جنبش و قدرتى نيست مگر به كمك خداوند، و اما حق آقايى كه تو را آزاد كرده اين است كه بدانى او مالش را در راه تو خرج كرده و تو را از ذلت و وحشت بندگى به عزت و آرامش آزادى رسانده است و از اسيرى ملكيت تو را رها نموده و بند بندگى را از تو گشوده و تو را از زندان بيرون آورده و تو را مالك خودت نموده و به تو براى عبادت پروردگارت فراغت بخشيده و بايد بدانى كه او در زندگى و مرگت سزاوارترين و نزديكترين مردمان به توست و يارى رساندن به او بر تو واجب است حال چه خودت به ياريش بشتابى و چه آنچه را كه از تو احتياج دارد در اختيارش قرار دهى و هيچ قدرتى نيست مگر به كمك خداوند. و اما حق بنده اى كه تو بر او انعام نموده و آزادش ساخته اى اين است كه بدانى خداوند عزوجل آزادى او را به دست تو وسيله اى به سوى خودش قرار داده و آن را براى تو مايه حجاب گشتن از آتش دوزخ نموده و ثواب اين كار تو در دنيا اين است كه اگر او خويشاوند نداشته باشد ارث او به خاطر انفاقى كه بر او نموده اى به تو مى رسد و در آخرت نيز بهشت نصيب خواهد شد. و اما حق كسى كه به تو احسان و نيكى نموده اين است كه او را سپاس گويى و نيكى اش را ياد كنى و گفتار نيكو را در مورد او به گوش ديگران برسانى و بين خود و خداى عزوجل و جليل براى او خالصانه دعا كنى اگر چنين كنى از او در نهان و آشكار قدردانى كرده اى

سپس اگر روزى توان عوض دادن و جبران خوبى اش را يافتى چنين كن و اما حق اذان گو اين است كه بدانى او پروردگار عزيز و جليل را به ياد تو مى آورد و تو را به سوى بهره ات دعوت مى كند و تو را بر انجام فريضه اى كه خداى عزوجل بر تو واجب ساخته يارى مى كند پس بر اين كار از او همانند كسى كه به تو نيكى روا داشته قدردانى كن و اما حق كسى كه پيشنماز توست اين است كه بدانى او سفير بودن بين تو و پروردگارت را به عهده گرفته و سخنگوى توست و تو از جانب او سخن نمى گويى و دعاگوى توست و تو دعايش نمى كنى و تو را از هول و هراس ايستادن در پيشگاه پروردگارت كفايت كرده است ، اگر نقصى باشد به گردن اوست نه تو و اگر نمازش كامل و تمام باشد تو نيز با او شريك هستى و بر تو برترى ندارد با سپر خود تو را نگاه داشته و با نماز خود نمازت را حافظ گشته پس بايد به اندازه خوبى و خدمتى كه به تو دارد قدردان و سپاسگوى وى باشى و اما حق همنشينت اين است كه با نرمى پذيراى او باشى و در گفتگو با وى انصاف را رعايت كنى و جز با اجازه او از جايت بر نخيزى و او مى تواند بدون اجازه تو برخيزد، لغزشهايش را به فراموشى سپار و خوبيهايش را حفظ كن و جز خوبى را به گوش او مرسان و اما حق همسايه ات اين است كه در نبود او حفظش كنى و در هنگام حضور اكرامش نمايى و زمانى كه مورد ستم قرار مى گيرد به يارى اش بشتابى ، عيب او را پيگيرى مكن و اگر دانستى كه بدى اى دارد بدى اش را بپوشان و اگر دانستى كه نصيحت را مى پذيرد بين خود و او نصيحتش كن و هنگام سختى او را وا مگذار و از لغزشش درگذر و گناهش را ببخش و با او به بزرگوارى معاشرت كن و هيچ نيرويى نيست جز به كمك خدا. و اما حق همدم و هم صحبت اين است كه با او به مهربانى و انصاف مصاحبت كنى و چنانكه گرامى ات مى دارد گرامى اش دارى و او را وا مگذار كه در كرم نمودن بر تو پيشى گيرد و اگر پيشى گرفت پاداشش را ده و دوستش بدار چنانكه دوستت مى دارد و اگر همت به ارتكاب معصيت خدا گماشت بازش دار و براى او مايه رحمت باش نه عذاب و هيچ نيرو و قدرتى نيست جز به كمك خدا. و اما حق شريك اين است كه اگر غايب شد كارش را تو انجام ده و اگر حاضر باشد رعايت حالش ‍ را كن و بدون نظر او تصميم مگير (يا در مقابل حكم او، حكم مده ) و بدون مشورت او به راى خود عمل مكن و مالش را نگهدارى كن و در كار او چه با ارزش باشد و چه بى ارزش خيانت روا مدار زيرا دست خداوند تبارك و تعالى تا زمانى كه دو شريك به يكديگر خيانت نكرده اند بر سر آنان است و هيچ نيرويى نيست جز به كمك خدا. و اما حق مال و دارايى ات اين است كه آن را جز از راه حلال به دست نياورى و جز در جاى صحيح خرج نكنى و به كسى كه از تو قدردانى نمى كند در صورتى كه خود نياز به مالت دارى ندهى و او را بر خويشتن مقدم ندارى پس به وسيله دارائى ات به طاعت پروردگارت بپرداز و درباره مالت بخل نورز كه اگر چنين كنى با حسرت و پشيمانى قرين شوى بعلاوه اينكه عقوبت آن بر گردن تو مى ماند و هيچ نيرويى نيست جز به نيروى الهى و اما حق بستانكار تو اين است كه اگر دارى به او پرداخت كنى و اگر در سختى هستى او را با سخن خوش راضى كنى و با لطافت و نرمى از پيش خود برگردانى و حق شريك در حقوق ملك آن است اكه او را فريب ندهى و خلاف آنچه در دل دارى با او ظاهر نسازى و به او خيانت روا ندارى و در مورد او از خدا بترسى و اما حق طرفى كه بر عليه تو ادعايى نموده است اين است كه اگر ادعاى او حق است تو خود نيز بايد به نفع او و بر عليه خودت شاهد او باشى و به او ستم نكنى و حق او را به طور كامل به او بدهى و اگر ادعاى او باطل است با او مدارا كنى و در مورد او جز مدارا كار ديگرى نكنى و پروردگارت را به خشم نياورى و هيچ نيرويى جز به نيروى الهى نيست و حق طرفى كه ادعايى بر او دارى اين است كه اگر در ادعايت حق با تو باشد در گفتگو با وى آرامش را رعايت كن و حق او را انكار مكن و اگر در ادعايت بر حق نيستى ، از خداى عزوجل بترس و به سوى او توبه كن و دعوا را ترك كن و حق كسى كه با تو مشورت مى كند اين است كه اگر دانستى كه او راى نيكويى دارد او را به صواب رهنمون باش و اگر نظر او را نيك ندانستى او را به سوى آنچه كه مى دانى ارشاد كن و حق كسى كه در مشورت تو را راهنمايى مى كند اين است كه او را در نظرى كه موافق نظر تو نيست متهم نسازى و اگر هم راى تو بود خداى عزوجل را سپاس گويى و حق كسى كه از تو طلب نصيحت كند اين است كه اندرزش دهى و بايد روش تو مهربانى و مداراى با او باشد. و حق نصيحت كننده تو اين است كه در برابر او متواضع و نرم باشى و به سخنش گوش فرا دهى اگر سخن صوابى با تو گفت ، خداى عزوجل را سپاس گوى و اگر سخنش موافق صواب نبود با او مهربان باش و او را متهم نساز و او را بر خطايش مواخذه نكن مگر اينكه مستحق تهمت باشد به هر حال به سخنش اعتنا مكن و هيچ نيرويى نيست جز به نيروى خدا. و حق آنكه بزرگتر است اين است كه او را به خاطر سنش احترام كنى و او را به خاطر اينكه بر تو در مسلمانى پيشى داشته بزرگ شمرى و در هنگام مرافعه و مجادله ، مقابله نمودن با او را ترك نمايى و در راه ، در راه رفتن بر او پيشى نگيرى و جلو نيفتى و با او نادانى نكنى و اگر با تو نادانى كرد تحملش كنى و او را به خاطر حق مسلمانيش و حرمتش اكرام نمايى و حق خردسال اين است كه آن كس كه مى خواهد آموزشش دهد با او مهر ورزد و از خطايش در گذرد و چشم پوشى كند و با او مدارا كند و يارى اش سازد. و حق سائل اين است كه به قدر نيازش به او عطا كنى و حق كسى كه از او چيزى درخواست نموده اى اين است كه اگر عطا كرد از او با سپاس و قدردانى بپذير و اگر خوددارى كرد عذرش را پذيرا باش و حق كسى كه به خاطر خداى تعالى تو را شادمان نموده اين است كه اولا خداى عزوجل را سپاس گويى و سپس از او تشكر كنى و حق كسى كه به تو بدى نموده اين است كه از او درگذرى و اگر دانستى كه عفو نمودن او ضرر دارد از او انتقام بگير خداى تعالى فرموده : (و كسى كه انتقام گيرد بعد از ستمى كه بر او شده مسئوليتى ندارد)(٤٩). و حق همكيشان تو به طور عموم اين است كه نسبت به آنان حسن نيت و مهربانى داشته باشى و با خطا كارشان مدارا كنى و او را با مهربانى به خويش متمايل سازى و به راه اصلاح در آورى و از نيكو كارشان قدردانى كنى و گنه كارشان را آزار ندهى و آنچه را كه براى خود دوست دارى براى آنان دوست بدارى و آنچه را كه براى خود ناپسند مى شمرى براى آنان نيز ناپسند بشمرى و پيرمردانشان به منزله پدر تو و جوانانشان به منزله برادرت و پيرزنانشان به منزله مادرت و كودكانشان به منزله فرزندانت باشند. و حق اهل ذمه اين است كه آنچه را كه خداى عزوجل از آنان پذيرفته تو نيز از آنان بپذيرى و تا زمانى كه به عهد و پيمان خود وفا دارند به خاطر خداى عزوجل به آنان ستم روا مدارى

٤ - باب استحباب ملازمه الصفات الحميده و استغمالها و ذكر نبذه منها