ترجمه کامل الزیارات

ترجمه کامل الزیارات14%

ترجمه کامل الزیارات نویسنده:
گروه: ادعیه و زیارات

ترجمه کامل الزیارات
  • شروع
  • قبلی
  • 52 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 24600 / دانلود: 4488
اندازه اندازه اندازه
ترجمه کامل الزیارات

ترجمه کامل الزیارات

نویسنده:
فارسی

باب هفتاد و دوم ثواب زيارت حضرت امام حسينعليه‌السلام در نيمه شعبان

ترجمه:

(حديث اول )

پدرم و على بن الحسين و محمد بن يعقوب رحمة الله عليهم جملگى از على ابن ابراهيم بن هاشم، از پدرش، از برخى اصحابش، از هارون بن خارجه، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

هنگامى كه نيمه شعبان مى شود از افق اعلى منادى ندأ مى كند: اى زائرين حسينعليه‌السلام به اهل خود برگرديد در حالى كه آمرزيده شده ايد، ثواب و اجر شما بر خدا است كه پروردگار شما بوده و بر محمد است كه پيغمبر شما مى باشد.

متن:

حدثنى ابى رحمه الله - و جماعة مشايخى، عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن على الزيتونى؛ و غيره، عن احمد بن هلال، عن محمد بن ابى عمير - رحمة الله عليه - و جماعة مشايخى، عن سعد بن عبد الله عن ابى بصير، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام . و الحسن بن محبوب، عن ابى حمزة، عن على بن الحسينعليه‌السلام قالا: من احب ان يصافحه مائة الف نبى و اربعة و عشرون الف نبى فليزر قبر ابى عبد الله الحسين بن علىعليه‌السلام فى النصف من شعبان، فان اراح النبيينعليه‌السلام يستاذنون الله فى زيارته فيوذن لهم منهم خمسة اولوالعزم من الرسل، قلنا: من هم؟ قال: نوح و ابراهيم و موسى و عيسى؛ و محمد صلى الله عليهم اجمعين، قلنا له: ما معنى اولى العزم، قال: بعثوا الى شرق الارض و غربها: جنها و انسها.

ترجمه:

(حديث دوم )

پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از مشايخ و اساتيدم، از سعد بن عبد الله، از حسن بن على زيتونى و غيرش، از احمد بن هلال، از محمد بن ابى عمير رحمة الله عليه، از حماد بن عثمان، از ابى بصير، از حضرت على بن الحسينعليه‌السلام .

اين دو امام بزرگوار فرمودند:

كسى كه دوست دارد صد و بيست و چهار هزار پيامبر با او مصافحه كنند بايد قبر حضرت حسين بن علىعليه‌السلام را در نيمه ماه شعبان زيارت كند چه آن كه ارواح انبيأعليه‌السلام از خدا اذن گرفته تا آن جناب را زيارت كنند پس به ايشان اذن داده مى شود، پنج تن از ايشان اولو العزم هستند.

عرض كرديم: ايشان چه كسى هستند؟

امامعليه‌السلام فرمودند: حضرات نوح و ابراهيم و موسى و عيسى و محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

محضر مباركش عرضه داشتيم: معناى اوالعزم چيست؟

حضرت فرمودند:

يعنى مبعوث شده اند به شرق و غرب زمين، به جن و انس.

مترجم گويد:

از ذيل اين حديث اين طور استفاده مى شود كه پيامبر اولوالعزم يعنى پيامبرى كه رسالتش محدود و منحصر به گروهى دون گروهى ديگر و سرزمينى دون سرزمين ديگر نبوده بلكه عمومى و گسترده مى باشد.

متن:

حدثنى ابى - رحمة الله عليه - و جماعة مشايخى، عن محمد بن يحى العطار، عن محمد بن الحسن، عن ابراهيم بن هاشم، عن صندل، عن هارون ابن خارجة، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: اذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الافق الاعلى: زائرى الحسين ارجعوا مغفورا لكم، ثوابكم على (الله )ربكم و محمد نبيكم.

ترجمه:

(حديث سوم )

پدرم رحمة الله عليه جماعتى از مشايخ و اساتيد من، از محمد بن يحيى عطار، از محمد بن الحسن، از ابراهيم بن هاشم، از صندل، از هارون بن خارجه، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

هنگامى كه نيمه شعبان شود از افق اعلى منادى ندأ مى كند... تا آخر حديث بشرحى كه در حديث اول گذشت.

متن:

و رواه صافى البرقى، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: من زار ابا عبد اللهعليه‌السلام ثلاث سنين متواليات لا فصل فيها فى النصف من شعبان غفر له ذنوبه.

ترجمه:

(حديث چهارم )

صافى برقى، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام حضرت فرمودند: كسى كه حضرت ابا عبد اللهعليه‌السلام را سه سال پشت سرهم كه بينشان فاصله نباشد در نيمه شعبان زيارت كند گناهانش آمرزيده مى شود.

متن:

و با سناده عن داود بن كثير الرقى قال: قال الباقرعليه‌السلام : زائر الحسينعليه‌السلام فى النصف من شعبان يغفر له ذنوبه، و لن يكتب عليه سيئة فى سنته حتى يحول عليه الحول، فان زار فى السنة المقبلة غفر الله له ذنوبه.

ترجمه:

(حديث پنجم )

و پدرم به اسنادش، از داود بن كثير رقى، وى گفت: حضرت امام باقرعليه‌السلام فرمودند:

گناهان كسى كه در نيمه شعبان امام حسينعليه‌السلام را زيارت كند آمرزيده مى شود و در آن سال گناه و لغزشى برايش نوشته نمى شود تا سال تمام گردد و اگر در سال آينده حضرت را زيارت كرد گناهانش آمرزيده مى گردد.

متن:

حدثنى جماعة مشايخى، عن محمد بن يحيى العطار، عن الحسين ابن ابى سارة المدائنى، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن ابى عمير، عن عبد الرحمن ابن الحجاج - او غيره اسمه الحسين - قال: قال: ابو عبد اللهعليه‌السلام : من زار قبر الحسينعليه‌السلام ليلة من ثلاث ليال غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر، قال: قلت: اى الليالى جعلت فداك؟ قال: ليلة الفطر، و ليلة الاضحى، و ليلة النصف من شعبان.

ترجمه:

(حديث ششم )

جماعتى از مشايخ و اساتيدم، از محمد بن يحيى عطار، از حسين بن ابى سارة المدائنى، از يعقوب بن يزيد، از ابن ابى عمير، از عبد الرحمن بن حجاج يا غير او كه اسمش حسين مى باشد، وى گفت حضرت ابو عبد اللهعليه‌السلام فرمودند:

كسى كه قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام را در يكى از سه شب زيارت كند خداوند منان گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد.

راوى گفت: عرض كردم: فدايت شوم آن سه شب كدام مى باشد:

حضرت فرمود: شب عيد فطر، شب عيد قربان، شب نيمه ماه شعبان.

متن:

و حدثنى ابى - رحمه الله - و على بن الحسين؛ و جماعة مشايخى، عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن يونس بن ظبيان قال: قال ابو عبد اللهعليه‌السلام : من زار الحسينعليه‌السلام ليلة النصف من شعبان، و ليلة الفطر، و ليلة عرفة فى سنة واحدة كتب الله له الف حجة مبرورة و الف عمرة متقبلة، و قضيت له الف حاجة من حوائج الدنيا و الاخرة.

ترجمه:

(حديث هفتم )

پدرم و على بن الحسين و جماعتى از مشايخ و اساتيدم، از سعد بن عبد الله، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن خالد، از قاسم بن يحيى، از جدش حسن بن راشد، از يونس بن ظبيان، وى مى گويد:

حضرت ابو عبد اللهعليه‌السلام فرمودند:

كسى كه حضرت امام حسينعليه‌السلام را شب نيمه شعبان و شب عيد فطر و شب عرفه در يكسال زيارت كند خداوند متعال ثواب هزار حج و هزار عمره قبول شده برايش مى نويسد، و هزار حاجت از حوائج دنيا و آخرش روا مى گردد.

فصل ما يجب العمل به ليلة النصف من شعبان

متن:

سالم بن عبد الرحمن، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: من بات ليلة النصف من شعبان بارض كربلأ فقرء الف مرة (قل هو الله احد)و استغفر الله الف مرة و بحمد الله الف مرة، ثم يقوم فيصلى اربع ركعات يقرء فى كل ركعة الف مرة آية الكرسى، و كل الله تعالى به ملكين يحفظانه من كل سوء، و من شر كل شيطان و سلطان، و يكتبان له حسناته و لا تكتب عليه سيئة و يستفران له ما داما معه.

فصل در بيان اعمال نيمه ماه شعبان

ترجمه:

(حديث هشتم )

سالم بن عبد الرحمن، از حضرت ابا عبد اللهعليه‌السلام ، آن حضرت فرمودند:

كسى كه شب نيمه شعبان به زمين كربلأ رفته و در آن جا هزار مرتبه قل هو الله احد خوانده و هزار مرتبه استغفار نموده و هزار مرتبه الحمد الله بگويد سپس ايستاده و چهار ركعت نماز خوانده و در هر ركعت هزار مرتبه آية الكرسى قرائت نمايد خداوند متعال دو فرشته را بر او موكل كند كه وى را از هر سوء و بدى و از شر هر شيطان و سلطانى حفظ كنند و حسنات او را نوشته ولى گناهانش را نمى نويسند و تا زمانى كه با وى مى باشند براى او طلب آموزش مى نمايند.

متن:

حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى، عن ابيه، عن يعقوب ابن يزيد، عن محمد بن ابى عمير، عن زيد الشحام، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام (قال: من زار قبر الحسينعليه‌السلام فى النصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر).

ترجمه:

(حديث نهم )

محمد بن عبد الله بن جعفر حميرى از پدرش، از يعقوب بن زيد از محمد بن ابا عمير، از زيد شحام، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

كسى كه قبر مطهر حضرت امام حسينعليه‌السلام را در نيمه شعبان زيارت كند حقتعالى گناهان گذشته و آينده اش را مى آمرزد.

متن:

حدثنى ابو عبد الله محمد بن احمد بن يعقوب بن اسحق بن عمار، عن على بن الحسن بن على بن فضال، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب قال: قال ابو عبد اللهعليه‌السلام : يا يونس ليلة النصف من شعبان يغفر الله لكل من زار الحسينعليه‌السلام من المومنين ما تقدم من ذنوبهم و ما تاخر، و قيل لهم: استقبلو العمل، قال: قلت: هذا كله لمن زار الحسينعليه‌السلام فى النصف من شعبان؟ فقال: يا يونس لو اخبرت الناس بما فيها لمن زار الحسينعليه‌السلام لقامت ذكور الرجال على الخشب.

فصل در بيان اعمال نيمه ماه شعبان

ترجمه:

(حديث دهم )

ابو عبد الله محمد بن احمد بن يعقوب بن اسحاق بن عمار، از على بن الحسن ابن على بن فضال، از محمد بن وليد، از يونس بن يعقوب، وى گفت: حضرت ابو عبد اللهعليه‌السلام فرمودند:

اى يونس، در شب نيمه شعبان خداوند متعال گناهان گذشته و آينده هر مومنى كه قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام را در آن شب زيارت كند مى آمرزد و به ايشان گفته مى شود:

شروع به انجام عمل كنيد.

راوى مى گويد: محضر مباركش عرض كردم: اين هم عنايت و لطف براى كسى است كه امام حسينعليه‌السلام را در نيمه شعبان زيارت كند؟

حضرت فرمودند:

اى يونس اگر مردم را خبر دهم به فضيلتى كه در زيارت اين شب است قطعا مردان بر چوب سوار شده و خود را به سر قبر مطهرش مى رسانند.

متن:

حدثنى جعفر بن محمد بن عبد الله بن موسى، عن عبيد الله بن نهيك، عن ابن ابى عمير، عن زيد الشحام، عن جعفر بن محمدعليه‌السلام قال: من زار (قبر)الحسينعليه‌السلام ليلة لنصف من شعبان غفر الله له ما تقدم من ذنوبه و ما تاخر، و من زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب الف حجة متقلبة و الف عمرد مبرورة، و من زار يوم عاشورأ فكانما زار الله فوق عرشه.

ترجمه:

(حديث يازدهم )

جعفر بن محمد بن عبد الله بن موسى، از عبيد الله بن نهيك، از ابن ابى عمير، از زيد شحام، از حضرت جعفر بن محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن حضرت فرمودند:

كسى كه در شب نيمه شعبان قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام را زيارت كند خداوند متعال گناهان گذشته و آينده او را مى آمرزد و كسى كه قبر مطهرش را روز عرفه زيارت كند خداوند منان ثواب هزار حج و هزار عمره مقبول را برايش مى نويسد و كسى كه در روز عاشورأ آن حضرت را زيارت كند مانند كسى است كه حق تعالى را بالاى عرشش زيارت كرده است.

الباب الثالث و والسبعون ثواب من زار الحسينعليه‌السلام فى رجب

متن:

حدثنى ابو على محمد بن همام بن سهيل، عن ابى عبد الله جعفر ابن محمد بن مالك، عن الحسن بن محمد الابزارى، عن الحسن بن محبوب، عن احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطى (قال: سالت ابا الحسن الرضاعليه‌السلام فى اى شهر نزور الحسينعليه‌السلام ؟ قال، فى النصف من رجب و النصف من شعبان ).

و رواه احمد بن هلال، عن احمد بن محمد بن ابى نصر، عن ابى الحسن الرضاعليه‌السلام مثله، غير انه قال: اى الاوقات افضل ان نزور فيه الحسينعليه‌السلام .

باب هفتاد و سوم ثواب كسى كه حضرت امام حسينعليه‌السلام را در رجب زيارت كند

ترجمه:

(حديث اول )

ابو على محمد بن همام بن سهيل، از ابى عبد الله جعفر بن محمد بن مالك، از حسن بن محمد ابزارى، از حسن بن محبوب، از احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى، وى مى گويد: از حضرت ابا الحسن الرضاعليه‌السلام پرسيدم:

در چه ماهى حضرت امام حسينعليه‌السلام را زيارت كنيم؟

حضرت فرمودند:

در نيمه ماه رجب و نيمه ماه شعبان.

و احمد بن هلال، از احمد بن ابى نصر، از ابى الحسن الرضاعليه‌السلام مثل همين روايت را نقل كرده است با اين تفاوت كه سائل در سوال پرسيده است:

كدام يك از اوقات افضل است به زيارت حضرت امام حسينعليه‌السلام برويم؟

متن:

حدثنى ابى، عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، عن جعفر بن محمدعليه‌السلام قال: من زار الحسينعليه‌السلام يوم عرفة عارفا بحقه كتب الله له ثواب الف حجة و الف عمرة و الف غزوة مع نبى مرسل، و من زاره اول يوم من رجب غفر الله له البتة.

ترجمه:

(حديث دوم )

پدرم از سعد بن عبد الله، از احمد بن محمد بن عيسى، از محمد بن اسماعيل ابن بزيع، از صالح بن عقبه، از بشير دهان از حضرت جعفر بن محمدعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

كسى كه حضرت امام حسينعليه‌السلام را روز عرفه زيارت كرده در حالى كه به حقش عارف باشد خداوند منان ثواب هزار حج و هزار عمره و هزار جهادى كه در ركاب نبى مرسل نموده را برايش مى نويسد و كسى كه آن حضرت را روز اول رجب زيارت كند البته حق تعالى او را مى آمرزد.

الباب الرابع و السبعون ثواب من زار الحسينعليه‌السلام فى غير يوم عيد و لاعرفة

متن:

حدثنى محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين بن ابى الخطاب، عن محمد بن اسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان قال: قال ابو عبد اللهعليه‌السلام : ايما مومن زار الحسينعليه‌السلام عارفا بحقه فى غير عيد و لا عرفة كتب الله له عشرين حجة، و عشرين عمرة مبرورات متقبلات، و عشرين غزوة مع نبى مرسل او امام عدل.

باب هفتاد و چهارم ثواب كسى كه حضرت امام حسينعليه‌السلام را در غير روز عيد و عرفه زيارت كند

ترجمه:

(حديث اول )

محمد بن جعفر، از محمد بن الحسين بن ابى الخطاب، از محمد بن اسماعيل، از صالح بن عقبه، از بشير دهان، وى گفت:

حضرت ابو عبد اللهعليه‌السلام فرمودند:

هر مومنى كه امام حسينعليه‌السلام را در غير روز عيد و عرفه زيارت كند در حالى كه به حق آن حضرت آگاه و مطلع باشد خداوند متعال ثواب بيست حج و بيست عمره مقبول و بيست جهاد در ركاب نبى مرسل يا امام عادل برايش مى نويسد.

متن:

و عنه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن صالح، عن عبد الله ابن هلال، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام (قال: قلت: جعلت فداك ما ادنى مالزائر الحسينعليه‌السلام ؟ فقال لى: يا عبد الله ان ادنى ما يكون له ان الله يحفظه فى نفسه و ماله حتى يرده الى اهله، فاذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له ).

حدثنى ابى - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن صالح - مثل حديثه الاول فى الباب -.

ترجمه:

(حديث دوم )

مترجم گويد:

اين حديث با ترجمه اش با سند ديگر در باب چهل و نهم ذيل حديث شماره پنجم قبلا ذكر شد.

متن:

حدثنى ابى - رحمه الله - عن سعد بن عبد الله، عن احمد بن محمد ابن عيسى؛ و عن احمد بن ادريس، عن العمركى بن على البوفكى، عن صندل، عن داود بن يزيد عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: من زار قبر الحسينعليه‌السلام فى كل جمعة غفر الله له البتة، و لم يخرج من الدنيا و فى نفسه حسرة منها، و كان فى الجنة جار الحسينعليه‌السلام ؟ قلت: من لا افلح.

ترجمه:

(حديث سوم )

پدرم رحمة الله عليه، از سعد بن عبد الله بن محمد عيسى و از احمد بن ادريس، از عمركى بن على البوفكى، از صندل، از داود بن يزيد، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

كسى كه قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام را در هر جمعه زيارت كند البته حقتعالى او را مى آمرزد و از دنيا خارج نمى شود در حالى كه از دنيا حسرتى در خاطر داشته باشد و مكانش در بهشت با حضرت ابا عبد الله الحسينعليه‌السلام مى باشد، سپس فرمودند:

اى داود چه كسى است كه دوست نداشته باشد در بهشت همسايه حسينعليه‌السلام باشد؟

داود مى گويد: عرض كردم: كسى كه رستگار نباشد.

متن:

و عنه، عن احمد بن ادريس، عن العمركى، عن صندل، عن داود ابن فرقد قال: قلت لابى عبد اللهعليه‌السلام : ما لمن زار الحسينعليه‌السلام فى كل شهر من الثواب؟ قال له: (من الثواب )ثواب مائة الف شهيد مثل شهدأ بدر.

ترجمه:

(حديث چهارم )

و از پدرم، از احمد بن ادريس، از عمركى، از صندل، از داود بن فرقد، وى مى گويد:

محضر مبارك حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام عرض كردم: ثواب كسى كه در هر ماه حسينعليه‌السلام را زيارت كند چيست؟

حضرت فرمودند:

براى او ثواب صد هزار شهيد مانند شهدأ بدر مى باشد.

متن:

و باسناده عن صندل، عن ابى الصباح الكنانى، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: اذا كان ليلة القدر فيها يفرق كل امر حكيم نادى مناد تلك الليلة من بطنان العرش: ان الله قد غفر لمن زار قبر الحسينعليه‌السلام فى هذه الليلة.

ترجمه:

(حديث پنجم )

پدرم به اسنادش از صندل، از ابى الصباح كنانى، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام حضرت فرمودند:

هنگامى كه شب قدر فرا برسد يعنى شبى كه در آن كارهاى مصلحت آميز عباد توزيع و تفريق مى گردد از طرف عرش منادى ندأ مى كند:

خداوند متعال در اين شب گناهان كسى را كه به زيارت قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام رفته مى آمرزد.

متن:

حدثنى محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد ابن الحسين بن ابى الخطاب، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان قال: قلت لابى عبد اللهعليه‌السلام : ربما فاتنى الحج فاعرف عند قبر الحسينعليه‌السلام ، قال: احسنت يا بشير، ايما مومن اتى قبر الحسينعليه‌السلام عارفا بحقه فى غير يوم و لا عرفة كتب الله له عشرين حجة، و عشرين عمرة مبرورات متقبلات، و عشرين غزوة مع نبى مرسل او امام عدل، و من اتاه فى يوم عيد - و ذكر الحدى بطوله.

ترجمه:

(حديث ششم )

مترجم گويد: اين حديث با ترجمه اش با سند ديگر در باب هفتادم ذيل حديث شماره يك قبلا ذكر شد.

الباب الخامس و السبعون من اغتسل فى الفرات و زار الحسينعليه‌السلام

متن:

حدثنى ابى - رحمه الله - و جماعة مشايخى، عن محمد بن يحيى العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابورى، عن عبد الله بن محمد اليمانى، عن منيع بن الحجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: من اغتسل بمأ الفرات و زار قبر الحسينعليه‌السلام كان كيوم ولدته امه صفرا من الذنوب و لو اقترفها كبائر (و كانوا)يحبون اذا زار الرجل قبر الحسينعليه‌السلام اغتسل و اذا ودع لم يغتسل و مسح يده على وجهه اذا ودع.

باب هفتاد و پنجم ثواب كسى كه در فرات غسل كرده و به زيارت حضرت امام حسينعليه‌السلام برود

ترجمه:

(حديث اول )

پدرم رحمة الله عليه و جماعتى از مشايخ و اساتيدم، از محمد بن يحيى عطار، از حمدان بن سليمان نيشابورى، از عبد الله بن محمد يمانى، از منيع بن حجاج، از يونس، از صفوان جمال، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

كسى كه در آب فرات غسل كند و قبر حسينعليه‌السلام را زيارت نمايد مانند روزى است كه مادر او را خالى از گناهان زائيده اگر چه مرتكب گناهان كبيره هم شده باشد و ما دوست داريم كه شخص وقتى به زيارت قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام مى رود غسل كرده و هنگام وداع غسل نكند بلكه دستش را بر صورتش بكشد.

متن:

حدثنى محمد بن جعفر القرشى الرزاز، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن اسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان: قال قلت لابى عبد اللهعليه‌السلام فى حديث طويل - قال: ويحك! يا بشير ان المومن اذا اتى قبر الحسينعليه‌السلام عارفا بحقه فاغتسل فى الفرات ثم خرج كتب له بكل خطوة حجة و عمرة مبرورات متقبلات، و غزوة مع نبى مرسل، او امام عدل.

ترجمه:

(حديث دوم )

محمد بن جعفر قرشى رزاز، از محمد بن الحسين، از محمد بن اسماعيل بن بزيع، از صالح بن عقبه، از بشير دهان، وى گفت:

محضر مبارك حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام عرض كردم (در ضمن حديث طولانى )....

حضرت فرمودند:

واى بر تو، اى بشير هر گاه مومن به زيارت قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام برود و به حق آن جناب آگاه باشد پس در فرات غسل كند و از آن خارج گردد حق تعالى در مقابل هر قدمى كه بر مى دارد يك حج و يك عمره مقبول برايش مى نويسد و نيز ثواب يك جهاد در ركاب نبى مرسل، يا امام عادل براى او منظور مى فرمايد.

متن:

حدثنى ابى: رحمه الله - عن محمد بن يحيى؛ و احمد بن ادريس، عن العمركى بن على، عن يحيى - و كان فى خدمة الامام ابى جعفر الثانىعليه‌السلام - عن محمد بن سنان، عن بشير الدهان قال: سمعت ابا عبد اللهعليه‌السلام و هو نازل بالحيرة و عنده جماعة من الشيعة فاقبل الى بوجهه فقال: يا بشير حججت العام؟ قلت: جعلت فداك لا، ولكن عرفت بالقبر - قبر الحسينعليه‌السلام - فقال: يا بشير و الله ما فاتك شى ء مما كان لاصحاب مكة بمكة، قلت: جعلت فداك فيه عرفات فسرلى؟ فقال: يا بشير ان الرجل منكم ليغتسل على شاطى ء الفرات ثم ياتى قبر الحسينعليه‌السلام عارفا بحقه فيعطيه الله بكل قدم يرفعها او يضعها مائة حجة مقبولة و معها مائة عمرة مبرورة، و مائة غزوة مع نبى مرسل الى اعدأ الله و اعدأ الرسول - و ذكر الحديث -.

ترجمه:

(حديث سوم )

مترجم گويد: اين حديث با ترجمه اش در باب هفتادم ذيل حديث شماره نه قبلا ذكر شد.

متن:

و حدثنى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميرى، عن ابيه، عن على بن محمد ابن سالم، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصرى، عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال: حدثنا هشام بن سالم، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام : فى حديث له طويل - قال: اتاه رجل فقال له: هل يزار والدك؟ فقال: نعم، فقال: ما لمن اغتسل بالفرات ثم؟ اتاه؟ قال: اذا اغتسل من مأ الفرات و هو يريده تساقطت عنه خطاياه كيوم ولدته امة - و ذكر الحديث بطوله -.

ترجمه:

(حديث چهارم )

مترجم مى گويد:

اين حديث با ترجمه اش در باب چهل و چهارم ذيل حديث شماره دو قبلا ذكر شده.

متن:

حدثنى ابو محمد هارون بن موسى، عن ابى على محمد بن همام بن سهيل، عن احمد بن، عن احمد بن المعافا التغلبى، من اهل راس العين، عن على بن جعفر الهمانى قال: سمعت على بن محمد العسكرىعليه‌السلام يقول: من خرج من بيته يريد زيارة الحسينعليه‌السلام فصار الى الفرات فاغتسل منه كتبه الله من المفلحين، فاذا سلم على ابى عبد الله كتب من الفائزين، فاذا فرغ من صلاته اتاه ملك فقال (له )ن ان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقروك السلام و يقول لك لك: اما ذنوبك فقد غفر لك استانف العمل.

ترجمه:

(حديث پنجم )

ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى، از ابى على محمد بن همام بن سهيل، از احمد ابن مابنداد، از احمد بن معافا تغلبى كه از اهل شهر راس العين بود، از على بن جعفر همانى، وى مى گويد:

از حضرت على بن محمد العسكرىعليه‌السلام شنيدم كه مى فرمودند:

كسى كه از خانه اش بيرون بيايد و قصدش زيارت حضرت امام حسينعليه‌السلام باشد پس به فرات برسد و از آن غسل كند خداوند متعال او را از رستگاران مى نويسد و وقتى بر ابى عبد الله الحسينعليه‌السلام سلام دهد او را از فائزين قلمداد مى كند و وقتى از نمازش فارغ شود فرشته اى نزد او آمده و به او مى گويد:

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به تو سلام مى رساند و مى فرمايد:

اما گناهانت تمام آمرزيده شد پس عمل را از ابتدأ شروع كن.

متن:

حدثنى حسين بن محمد بن عامر، عن احمد بن علوية الاصفهانى، عن ابراهيم بن محمد محمد الثقفى - رفعه الى ابى عبد اللهعليه‌السلام - انه كان يقول عند غسل الزيارة اذا فرغ:

اللهم اجعله لى نورا و طهورا و حرزا، و كافيا من كل دأ و سقم، و من كل آفة و عاهة و طهربه قلبى و جوارحى و لحمى، و دمى و شعرى، و بشرى و مخى و عظامى و عصبى، و ما اقلت الارض منى فاجعله لى شاهدا يوم القيامة، و يوم حاجتى و فقرى و فاقتى.

ترجمه:

(حديث ششم )

حسين بن محمد بن عامر، از احمد بن علوية الاصفهانى، از ابراهيم بن محمد ثقفى بطور مرفوعه از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام نقل كرده، وى گفت:

حضرت امام صادقعليه‌السلام هنگام فراغت از غسل زيارت مى فرمودند:

بار خدايا اين آبا را برايم نور و طهور و حرز و تعويذ و پناه گاهم قرار بده، و ان را كفايت كننده از هر دردى و عيبى گردان، و آن را شفا دهنده از هر آفت و آسيبى تقدير نما، و به واسطه آن قلب و اعضأ و گوشت و خون و موى و پوست و مغز و استخوان و رگ من را پاكيزه گردان و آن چه را كه زمين از من مى كاهد و در خود پنهان مى نمايد را در روز قيامت يعنى روز حاجت و نياز و تهى دستى من شاهدم قرار بده.

متن:

حدثنى محمد بن همام بن سهيل الاسكافى، عن جعفر بن محمد ابن - مالك الفزارى، عن الحسن بن عبد الرحمن الرواسى - عمن حدثه - عن بشير الدهان، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال نمن اتى الحسين بن علىعليه‌السلام فتوضا و اغتسل فى الفرات لم يرفع قدما و لم يضع قدما الا كتب الله له حجة و عمرة.

ترجمه:

(حديث هفتم )

محمد بن همام بن سهيل اسكافى، از جعفر بن محمد بن مالك فزارى، از حسن بن عبد الرحمن رواسى، از كسى كه برايش حديث گفته، از بشير دهان، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام حضرت فرمودند:

كسى كه به زيارت حسين بن علىعليه‌السلام برود و وضوء گرفته و در فرات غسل نمايد قدمى از زمين برنداشته و روى آن قدمى نمى گذارد مگر آنكه حق تعالى ثواب يك حج و يك عمره برايش منظور مى فرمايد.

متن:

حدثنى ابى - رحمه الله - و محمد بن الحسن جميعا، عن الحسين ابن الحسن بن ابان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن ايوب، عن يوسف الكناسى، عن ابى - عبد اللهعليه‌السلام قال: اذا اتيت قبر الحسينعليه‌السلام فائت الفرات و اغتسل بحيال قبره.

ترجمه:

(حديث هشتم )

پدرم رحمة الله عليه و محمد بن الحسن جميعا، از حسين بن الحسن بن ابان، از حسين بن سعيد، از فضالة بن ايوب، از يوسف كناسى، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمود:

هنگامى كه به زيارت قبر حسين بن علىعليه‌السلام رفتى پس ابتدأ به فرات برو در مقابل قبر آن حضرت غسل نما.

متن:

حدثنى جعفر بن محمد بن ابراهيم بن عبد الله الموسوى، عن عبيد الله بن نهيك، عن محمد الفراش، عن ابراهيم بن محمد الطحان، عن بشير الدهان، عن رفاعة بن موسى النخاس، عن ابى عبد اللهعليه‌السلام قال: ان من خرج الى قبر الحسينعليه‌السلام عارفا بحقه و بلغ الفرات و اغتسل فيه و خرج من المأ كان كمثل الذى خرج من الذنوب، فاذا مشى الى الحائر لم يرفع قدما و لم يضع اخرى الا كتب الله له عشر حسنات و محى عنه عشر سيئات.

ترجمه:

(حديث نهم )

جعفر بن محمد بن ابراهيم بن عبد الله موسوى، از عبد الله بن نهيك، از محمد الفراش، از ابراهيم بن محمد طحان، از بشير دهان، از رفاعة بن موسى نخاس، از حضرت ابى عبد اللهعليه‌السلام ، حضرت فرمودند:

كسى كه به زيارت قبر حضرت امام حسينعليه‌السلام رفته و به حق آن حضرت عارف و آگاه باشد در صورتى كه به فرات رسيد و در آن غسل كرد و از آب خارج شد مثل كسى است كه از گناهان خارج و پاك شود، و وقتى به طرف حائر قدم بردارد قدمى از زمين بر نداشته و قدمى بر روى زمين نمى گذارد مگر آنكه حق تعالى ده حسنه برايش نوشته شود و ده گناه از او محو مى فرمايد.

الباب السادس السبعون الرخصة فى ترك الغسل لزيارة الحسينعليه‌السلام

متن:

حدثنى ابى؛ و اخى، عن الحسن بن متويه بن السندى، عن ابيه قال: حدثنى محمد بن الحسين بن ابى الخطاب بالكوفة، عن صفوان بن يحيى عن العيص بن القاسم البجلى قال: قلت لابى عبد اللهعليه‌السلام : من زار الحسين بن علىعليه‌السلام عليه غسل؟ قال: فقال: لا.

٣٢ - تشرف عمه مكرمه سيد على صدرالدين

جناب آقاى سيد على صدرالدين از علويه مكرمه عمه شان نقل فرمودند كه ايشان گفت : در سرداب مقدس غيبت , مشرف بودم.

چون مشغول نماز گرديدم , ديدم شخصى ازنور به شكل و هيئت يك انسان كامل نمودار گرديد, لكن جسم و جسد او رانمى ديدم.

خواستم نماز را بهم زنم و خـود را به حضرتش برسانم , ترسيدم كه ايشان ازشكستن نماز ناراحت شوند.

از طرفى مى ترسيدم كـه اگـر نـماز را تمام كنم شايدتشريف ببرند, لذا با عجله نماز را تمام كردم , ولى به مجرد سلام دادن از نظرم غايب گرديدند و غم و اندوه , سراسر وجودم را در خود گرفت(٧) .

٣٣ - تشرف ابن هشام

ابوالقاسم جعفر بن محمد قولويه مى فرمايد: مـن در سـال ٣٣٧, هـجرى كه اوايل غيبت كبرى بود, (همان سالى كه قرامطه ,حجرالاسود را به مـسجد الحرام برگردانده بودند) به عزم زيارت بيت اللّه , وارد بغدادشدم و بيشترين هدفم ديدن كـسـى بـود كـه حجرالاسود را به جاى خود نصب مى كند,زيرا در كتابها خوانده بودم كه آن را از جـايـش كـنـده و بـيـرون مـى بـرنـد و پس از آوردن ,حجت زمان و ولى رحمان حضرت بقية اللّه ارواحـنافداه آن را در جايش نصب مى كنند.

(چنانچه در زمان حجاج لعنة اللّه عليه از جايش كنده شـد و هر كس خواست آن را در جاى خود نصب كند ممكن نشد تا آن كه امام زين العابدين و سيد الساجدينعليه‌السلام به دست مبارك خود, آن را بر جايش قرار دادند.

) در بغداد سخت بيمار شدم , به طورى كه خود را در شرف مرگ ديدم , لذا از آن مقصدى كه داشتم (تـشـرف بـه بيت اللّه الحرام ) نااميد شدم.

مردى را كه به ابن هشام مشهور بود از جانب خود نايب نـمودم , نامه اى سر به مهر به او سپردم و در آن از مدت عمر خود سؤال كرده بودم و اين كه , آيا در اين بيمارى از دنيا مى روم يا نه ؟ و به اوگفتم : عمده هدف من آن است كه اين رقعه را به كسى كه حجرالاسود را به جاى خودنصب مى كند, برسانى و جوابش را از او بگيرى , زيرا من تو را فقط براى همين كارمى فرستم.

ابـن هـشـام گفت : وقتى به مكه معظمه وارد شدم و خواستند, حجرالاسود را در جاى خود نصب نـمـايند, مبلغى به خدام دادم تا بتوانم كسى كه آن سنگ را بر جاى خود قرارمى دهد ببينم.

چند نـفـر از ايشان را نزد خود نگاه داشتم , تا مرا از ازدحام جمعيت حفظنمايند.

هركس كه مى خواست حجرالاسود را در جاى خود نصب نمايد, سنگ اضطراب داشت و بر جاى خود قرار نمى گرفت.

در آن حال جوانى گندمگون وخوشرو پيدا شد.

ايشان آمد و حجر را بر جاى خود گذارد.

سنگ در آن جا, قرارگرفت , به طورى كه گويا اصلا و ابدا از جاى خود برداشته نشده است.

بـعـد از مـشـاهـده اين حال , صداى جمعيت به تكبير بلند گرديد و آن جوان پس از اين كار از در مسجد الحرام خارج شد.

من نيز به دنبال او رفتم و مردم را از جلوى خوددور مى كردم و راه را باز مى نمودم , به طورى كه آنها گمان كردند ديوانه يا مريض هستم و راه را باز مى نمودند.

چشم از آن جوان بر نمى داشتم تا آن كه از بين مردم به كنارى رفت و با وجودى كه من با سرعت راه مى رفتم و ايـشان با كمال تانى حركت مى كرد, باز به او نمى رسيدم , تا به جايى رسيد كه جز من كسى نبود كه او را ببيند.

توقف نمود و فرمود: چيزى را كه همراه دارى بياور.

رقعه را به او دادم.

بدون آن كه آن را باز و نگاه كند, فرمود: به صاحب رقعه بگو, او در اين بيمارى فوت نمى كند, بلكه سى سال ديگر, از دنيا خواهد رفت.

ابن هشام گفت : آنگاه چنان گريه اى بر من غلبه كرد كه قادر بر حركت كردن نبودم.

جوان مرا به همان حال گذاشت و رفت , تا آن كه از نظرم غايب شد.

ابوالقاسم بن قولويه مى فرمايد: ابن هشام بعد از مراجعت از حج , اين واقعه را به من خبر داد.

نـاقـل اصل قضيه مى گويد: پس از آن كه سى سال از جريان گذشت , ابن قولويه مريض شد و در صـدد تـهيه كارهاى آخرت خود برآمد: وصيت نامه خود را نوشت و كفن خود را آماده كرد و محل قبر خود را معين نمود.

به او گفتند: چرا از اين بيمارى مى ترسى ؟ اميد داريم كه خداوند تفضل كرده و تو راعافيت دهد.

جواب داد: اين همان سالى است , كه خبر فوت مرا در آن داده اند.

در آن سال , و با همان مرض وفات كرد و به رحمت الهى رسيد(٨).

٣٤ - تشرف يكى از شيعيان صالح اهل بيتعليهم‌السلام

مردى صالح از شيعيان اهل بيتعليهم‌السلام نقل مى كند: سـالـى بـه قـصـد تـشرف به حج بيت اللّه الحرام , به راه افتادم.

در آن سال , گرما بسيار شديدبود و بادهاى سموم خيلى مى وزيد.

به دلايلى از قافله عقب ماندم و راه را گم كردم , ازشدت تشنگى و عـطـش از پـاى درآمـده و بر زمين افتادم و مشرف به مرگ شدم.

ناگهان شيهه اسبى به گوشم رسـيـد, وقـتى چشم باز كردم , جوانى خوشرو و خوشبو ديدم كه بر اسبى شهبا (خاكسترى رنگ ) سـوار بـود.

آبـى به من داد, آن را آشاميدم و ديدم ازبرف خنك تر و از عسل شيرين تر است.

آن آب مرااز هلاكت نجات داد.

گفتم : مولاى من , تو كيستى كه اين لطف را نسبت به من نموتدى ؟ فـرمود: منم حجت خدا بر بندگانش و بقية اللّه (باقى مانده خيرات الهى ) در زمين.

منم آن كسى كه زمين را از عدل و داد پر مى كند, همان طورى كه از ظلم و ستم پر شده است.

منم فرزند حسن بـن على ابن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابيطالبعليه‌السلام .

بعد فرمود: چشمهايت را ببند.

چشمهايم رابستم.

فرمود: بگشا, گشودم.

ناگاه , خود را در پيش روى قافله ديدم و آن حضرت از نظرم غايب شدند(٩) .

٣٥ - تشرف سيد حمود بغدادى

حاج شيخ عبدالحسين بغدادى فرمود: سـيـد حمود بن سيد حسون بغدادى , از اخيار و رفقاى ايشان و در كمال تدين و عفت نفس و بلند نـظـر, بـود و بـا آن كـه مـبتلا به شعار صالحين , يعنى فقر بود, بااين حال جهت تشرف به خدمت حـضرت ولى عصر ارواحنافداه تصميم گرفت كه چهل شب جمعه به زيارت حضرت سيدالشهداءعليه‌السلام از بغداد به كربلا, برود.

به همين جهت حيوانى را براى اين امر خريدارى نموده و متحمل مخارج آن گرديده بود و خيلى وقـتـهـا مى شد كه بيشتر از يك قمرى نداشته , ولى به زاد توكل و توشه توسل بيرون مى آمد.

حق تـعـالى چنان محبت آن بزرگوار را در قلوب مردم انداخته بود كه اهل محموديه , كه اغلب ايشان اهل سنت و جماعتند, هميشه به انتظار آمدن ايشان بوده , و ديده به راه , به مجرد ورودش , گرد او جمع مى شدند و وى را تكريم نموده , آب و غذا براى خودش و علوفه براى مركبش مهيا مى كردند.

اهل اسكندريه كه همگى , سنيان متعصب مى باشند هم به اين شكل با ايشان , برخورد مى كردند.

زمـانـى كه يك چله آن بزرگوار به اتمام رسيد, در آخر, مردد شد كه اين شب , شب چهلم است يا شب سى و نهم , و آن شب مصادف با زيارت مخصوصه اميرالمؤمنينعليه‌السلام بود.

وارد نـجف اشرف شده و شب چهارشنبه با جمعى از رفقا به مسجد سهله مشرف گرديد, تا آن كه روز چهارشنبه به سمت كربلا روانه شود.

اعمال مسجدسهله را بجاآورده با جماعتى به مسجد صعصعه مشرف شدند.

در آن جا دو ركعت نماز گذاردندو مشغول خواندن دعاى نوشته شده بر تابلو شدند.

رفقاى او به سجده رفتند و سيددعاى سجده را براى ايشان خواند.

بعد هم خودش به سجده رفـت و بـه رفقا گفت : شمادعاى سجده را براى من بخوانيد.

آنها چون سواد نداشتند و خط روى سنگ هم ناخوانا بود, نتوانستند درست بخوانند.

جناب سيد كه قدرى تند مزاج بود, برآشفت و به رفقا تندى كرد و گفت : اين چه وضعى است ؟ نـاگـهـان شعاع انوار كبريايى و لمعات جمال الهى در و ديوار مسجد را چون وادى مقدس طور و ذى طـوى پر نور و ضياء كرد.

نداى روح افزاى امام , چون نداى رب رحيم با موسى كليم , به گوش سـيـد و رفـقايش رسيد كه فرمود: ولدى حمود انا اتمم لك الدعاء (فرزندم حمود من دعا را برايت مـى خـوانـم ) و شروع به قرائت دعاى سجده نمود.

در آن حال در و ديوار مسجد به همراه او قرائت مـى كـردنـد و تـمام مؤمنين حاضر اين انوار و اسرار و قرائت اذكار را مى شنيدند و لكن , شخص را نمى ديدند.

سـيـد بزرگوار مى خواست سر از سجده بردارد و به دامان آن مسجود ملائكه دست توسل برآورد, ولـى عـقـل او را منع كرد و فرمايش امام را, كه تمام كردن دعا بود, به خاطر آورد.

خلاصه به هزار آرزو و انـتـظـار, سر از سجده بلند كرد.

در اين وقت جمال دل آراى آن امام مهربان را ديد كه تمام مسجد را مثل چراغى كه نورش به آسمان مى رفت , نورافشانى مى كند.

آن حضرت , با زبان گهربار خـود به سيد فرمود: شكر اللّه سعيك (خدا قبول كند).

اشاره به اين كه , اين عمل عظيم و مداومت بر زيارت حضرت سيدالشهداءعليه‌السلام از تو قبول باد و به مقصود خود نايل گشتى.

اين مطلب رافرمود و غايب شد و آن نور هم ناپديد گشت.

افـرادى كـه هـمـراه سـيد بودند, دوان دوان به اطراف و اكناف رفتند, ولى هر جاى صحرارا نگاه كردند هيچ اثرى نيافتند.

عده اى در مسجد سهله بودند, از جمله شيخ محمد حسين كاظمىرحمه‌الله , مصنف كتاب هداية الانام ايشان همان جا انوارى رااز مسجد صعصعه ديدند.

همگى بيرون دويدند و ديدند كه مؤمنين سراسيمه به دنبال آن ماه تابان مى دوند, لذا لباسهاى سيد را براى تبرك قطعه قطعه كردند و بردند, مگرقباى ايشان كه بجاى ماند.

به همين جهت , سيد حمود زيارت شب جمعه كربلا را ترك نكرد و بر آن مواظبت داشت.

تا چندى قبل كه وفات يافت(١٠).

٣٦ - تشرف محمد بن ابى الرواد و ابن جعفر دهان

محمد بن ابى الرواد رواسى مى گويد:

روزى در مـاه رجـب , بـا مـحـمـد بن جعفر دهان به سوى مسجدسهله به راه افتاديم.

محمدبه من گـفـت : مـرا به مسجد صعصعه ببر.

(اميرالمؤمنين و ائمه اطهارعليهم‌السلام در اين مسجدنماز خوانده و قدمهاى شريف خود را در آن جا گذاشته اند, لذا مسجد با بركتى است .)

به سوى آن مسجد حركت كرديم.

در آن جا در حال نماز خواندن ديديم , مرد شتر سوارى از راه رسيد.

از شتر خود پياده شد و در زير سايه اى زانويش را عقال كرد (زانويش را بست ).

آنگاه داخل مسجد شد و دو ركعت نماز خواند, ولى آن دو ركـعت را طول داد بعد هم دستهاى خود را بلندكرد و گفت : اللهم يا ذا المنن السابغه

تا آخـر دعا.

(اين دعا در كتب ادعيه در اعمال ماه رجب و اعمال مسجد صعصعه , معروف است ) آنگاه برخاست و نزد شتر خودرفت و بر آن سوار شد.

محمد بن جعفر دهان به من گفت : آيا برنخيزيم و نرويم تاسؤال كنيم كه ايشان كيست ؟ مـن قبول كردم , لذا برخاسته و به نزد او رفتيم و گفتيم : تو را به خداوند قسم مى دهيم به ما بگو كه كيستى ؟ فرمود: شما را به خداوند قسم مى دهم , فكر مى كنيد كه باشم ؟ ابن جعفر دهان گفت : فكر كردم خضر هستيد.

آن شـخـص بـه من فرمود: تو هم چنين تصورى داشتى ؟ عرض كردم : من هم فكر كردم كه خضر هستيد.

فـرمـود: واللّه مـن كـسـى هـسـتم كه خضر محتاج به ديدن او است.

برگرديد كه منم امام زمان شم(١١).

______________________________

يار صفحه:

(١) مـكـانهائى كه بخاطر ديده شدن معجزه يا كرامت و امثال اين موارد, مورد توجه واقع شده و كم كم زيارتگاه شده اند.

(٢) قسمتى از اتاق يا سالن كه كمى بلندتراز جاهاى ديگر ساخته مى شود.

(٣) ج ١, ص ١٠٣, س ٢٠.

(٤) ج ١, ص ١٠٣, س ٣٦.

(٥) ج ١, ص ١٠٣, س ٤٠.

(٦) ج ١, ص ١٠٤, س ٨.

(٧) ج ١, ص ١٠٥, س ١٥.

(٨) ج ٢, ص ٥٧, س ٣.

(٩) ج ٢, ص ٦٠, س ٨.

(١٠) ج ١, ص ١٠٨, س ٢٦.

(١١) ج ٢, ص ٦٠, س ٢٨.

٣٧ - تشرف سيد عطوه علوى حسنى

سيد باقر بن عطوه علوى حسنى مى گويد: پدرم - عطوه - زيدى مذهب بود.

ايشان مريض شد و مرضش طورى بود كه اطباء از علاج آن عاجز بـودند.

در ضمن از ما - پسران خود - به جهت اين كه شيعه دوازده امامى بوديم آزرده بود.

و مكرر مـى گـفـت : من شما را تصديق نمى كنم و به مذهبتان روى نمى آورم , مگر وقتى كه صاحب شما مهدىعليه‌السلام بيايد و مرا از اين مرض نجات دهد.

اتـفـاقـا شـبـى در وقـت نـماز عشاء, ما همه يك جا جمع بوديم.

ناگهان فرياد پدر راشنيديم كه مـى گـويـد: بشتابيد.

وقتى با سرعت به نزدش رفتيم , گفت : بدويد و صاحب خود را دريابيد, كه همين لحظه از پيش من بيرون رفت.

مـا هـر قدر دويديم كسى را نديديم.

برگشتيم و سؤال كرديم : جريان چيست ؟ گفت :شخصى به نزد من آمد و گفت : يا عطوه.

گـفتم : تو كيستى ؟ فرمود: من صاحب الزمان و امام پسرانت هستم , آمده ام تو را شفابدهم.

بعد از آن دست دراز كرد و بر موضع درد كشيد و من چون به خود نگاه كردم اثرى از آن ناراحتى نديدم.

بعد از آن سيد عطوه علوى مدتهاى مديدى زنده بود و با قوت و توانايى زندگى كرد(١) .

٣٨ - تشرف شيخ ابن ابى الجواد نعمانى

شـيخ ابن ابى الجواد نعمانى از كسانى است كه - به فرمايش بعضى از بزرگان - به حضور حضرت ولـى عـصـر ارواحـنافداه رسيده است و در آن جا به حضرت عرض مى كند:مولاى من , براى شما مقامى در نعمانيه و مقامى در حله است , چه اوقاتى در اين دومكان تشريف داريد؟ فـرمودند: در شب و روز سه شنبه در نعمانيه , و شب و روز جمعه در حله مى باشم , امااهل حله به آداب مـقـام من , رفتار نمى كنند.

هيچ شخصى نيست كه به مقام من واردشود و به آداب آن عمل كند, يعنى بر من و ائمه اطهارعليهم‌السلام سلام كند و دوازده بارصلوات بفرستد بعد هم دو ركعت نماز با دو سوره بخواند و در آن دو ركعت با خداى تعالى مناجات كند, مگر آن كه خداى تعالى آنچه را كه مى خواهد به او عطامى فرمايد.

عـرض كـردم : مولاجان , آن مناجات را به من تعليم فرماييد.

فرمودند: اللهم قد اخذالتاءديب منى حـتـى مـسـنـى الـضر و انت ارحم الراحمين و ان كان ما اقترفته من الذنوب استحق به اضعاف ما ادبتنى به و انت حليم ذو انات تعفو عن كثير حتى يسبق عفوك و رحمتك عذابك.

و سه مرتبه اين دعا را بر من تكرار فرمود, تا حفظشدم(٢).

٣٩ - تشرف حاج محمد حسين تاجر

تاجر متقى حاج محمد على گفت : روزى در بـازار بـودم.

حـاج محمد حسين كه از تجار بود, به من رسيد و سؤال كرد: اهل كجاييد؟ گفتم : اهل دزفول هستم.

هـمـيـن كـه اسـم دزفـول را از من شنيد, بناى مصافحه و معانقه و اظهار محبت كردن به من را گذاشت و گفت : امشب براى صرف غذا به منزل من تشريف بياوريد.

كمى ترسيدم كه بدون هيچ سابقه اى به منزل او بروم , لذا تامل نمودم.

ايشان از حال من , مطلب را دريافت , لذا گفت : اگر هم مى ترسيد, مى توانيد هر كس را بخواهيد باخود بياوريد, مانعى ندارد.

من وعده دادم و ايشان نشانى خانه را داد.

شب به آن جا رفتم , ديدم تشريفات وتداركات زيادى بجا آورده است.

ايشان به من گفت : سبب اظهار محبت من نسبت به شما آن هم به اين كيفيت , آن است كه من از دزفـول شـمـا فـيضى عظيم برده ام , لذا چون شنيدم شما از اهل آن جاييد,خواستم قدرى تلافى كرده باشم.

جريان اين است كه من ثروت زيادى دارم , ولى قبلاهيچ اولادى نداشتم و به اين دليل مـحزون بودم و غصه مى خوردم , تا آن كه به كربلا ونجف مشرف شدم.

در آن جا از اهل علم سؤال كردم : براى حاجات مهم , چه توسلى در اين جا مؤثر است.

گـفتند: (به تجربه ثابت شده است , كه اعمال مسجدسهله در شب چهارشنبه , موجب توجه امام عصرعليه‌السلام مى شود).

مـن مـدتى شبهاى چهارشنبه را به آن جا مى رفتم و اعمالش را آن گونه كه ياد گرفته بودم , بجا مـى آوردم.

تـا آن كـه شبى در خواب كسى به من فرمود: جواب مشكل تو نزدمشهدى محمد على نـساج (بافنده ) در شهر دزفول است.

من تا آن روز, اسم دزفول رانشنيده بودم , لذا از بعضى افراد, نام و راه آن جا را پرسيدم , و به آن طرف حركت كردم.

وقتى به آن جا رسيدم , نزديك صبح به نوكر خـود گـفـتـم : من مى خواهم كسى را در اين شهر پيدا كنم تو در منزل بمان اگر هم دير شد, به جستجوى من بيرون نيا تا خودم برگردم.

از خانه خارج شدم , اما تا عصر در هر كوچه و محله اى كه رفتم و سراغ مشهدى محمد على نساج را گرفتم , كسى او را نمى شناخت , تا آن كه آخرالامر به كوچه اى رسيدم و از شخصى پرسيدم : مغازه مشهدى محمد على بافنده كجا است ؟ گفت : سر اين كوچه دكان او است.

وقتى به آن جا رسيدم , ديدم دكان بسيار كوچكى دارد و در همان جا هم نشسته است.

به مجرد آن كه مرا ديد, فرمود: حاج محمد حسين , سلام عليك.

خداوند چند اولادپسر به تو مرحمت مى كند و تعداد آنها را گفت كه الان به همان تعداد, اولاد پسردارم.

من بسيار تعجب كردم كه ايشان بدون سابقه مرا شناخت و مقصد مرا هم گفت.

در دكان او نشستم.

دانست كه من غذا نخورده ام لذا يك سينى و كاسه چوبى آورد كه در آن قدرى مـاسـت و دو تـا نـان جو بود.

وقتى خوردم و نماز خواندم , به ايشان گفتم :من امشب مهمان شما مى باشم.

فرمود: حاجى منزل من همين جا است و هيچ رواندازى ندارم.

گفتم : من به همين عباى خود اكتفا مى كنم.

او هم اجازه ماندن داد.

همين كه شب شد, ديدم اول مغرب اذان گفت و نماز مغرب و عشا را خواند.

بعد از آن هم سينى و كاسه را با ماست و چهار دانه نان جو آورد, و بعد از صرف غذا خوابيد ومن هم خوابيدم.

اول اذان صبح برخاست و اذان گفت و نماز خواند و سر كار خود نشست.

من پرسيدم : شما اسم و مقصد مرا از كجا دانستيد؟ فرمود: حاجى به مقصد خود رسيدى ديگر چه كار دارى ؟ اصرار كردم.

فـرمود: اين خانه عالى را مى بينى ؟ (از دور خانه مجللى ديده مى شد).

اين جا منزل يكى از اعيان و اشـراف لـر است.

هر سال پنج الى شش ماه مى آيد و چند سرباز به همراه خود مى آورد.

يك سال در مـيـان سـربـازها, شخصى لاغر اندام بود كه روزى نزد من آمدو گفت : تو براى تهيه نان خود چه مى كنى ؟ گفتم : اول سال به اندازه روزى چهار دانه نان جو كه لازم دارم , جو مى خرم و آردمى كنم و از آن آرد, هر روز مى دهم برايم نان بپزند.

گفت : ممكن است من هم پول بدهم و همان قدر براى من جو تهيه كنى و نان مراتامين نمايى ؟ قبول كردم.

او هر روز مى آمد و چهار دانه نان جو از من مى گرفت.

تا آن كه يك روز ظهر نيامد.

قدرى طول كشيد.

رفتم و از رفقاى او پرسيدم.

گفتند: امروز كسالت پيدا كرده و در مسجد خوابيده است.

به آن مسجد رفتم , تا او را عيادت كنم.

وقتى حالش را پرسيدم , گفت : من امروز درفلان ساعت از دنـيا مى روم و كفن من فلان جا است و تو در دكان خود مواظب باش هر كس آمد و تو را خواست , اطاعت كن.

هر چه هم از جو باقى مانده , خودت بردار.

بـه دكـان آمدم.

چند ساعتى كه از شب گذشت , شخصى آمد و مرا صدا زد.

برخاستم و بااو و چند نفر ديگر كه همراهش بودند, به مسجد رفتم.

جـوان از دنـيـا رفته بود.

آن شخص دستورى داد و او را با كفن برداشتيم تا بيرون شهرنزد چشمه آبى آورديم.

بعد هم غسل و كفن كرده , به خاك سپرديم.

آنها رفتند من هم بدون اين كه سؤالى از ايشان بنمايم به دكان خود برگشتم.

تقريبا يك ماه گذشت.

يك شب ديدم , باز كسى مرا صدا مى زند.

در را گشودم , آن شخص فرمود: تو را خواسته اند.

برخاستم و با ايشان تا بيرون شهر آمدم.

ديدم درصحراى وسيعى جمع بسيارى از آقـايان دور يكديگر نشسته اند.

به قدرى آن صحرادر آن موقع روشن بود و صفا داشت كه به وصف نمى آيد.

آن آقـايى كه ميان آنها از همه محترم تر بودند, به من فرمودند: مى خواهم تو را به جاى آن سرباز به پاداش خدمتى كه به او كرده اى (در امر تهيه نان او را كمك كردى ) نصب كنم.

مـن چون اصل مطلب را متوجه نشده بودم , عرض كردم : من كجا از عهده سربازى برمى آيم ؟ تازه ايـن چـه كـارى است , يعنى اگر خيلى ترقى داشته باشد منصب سلطانى پيدا مى كند.

(آن هم كه فايده ندارد.)

فـرمـوند: اين طور نيست كه تو فكر مى كنى.

در اين جا شخصى كه با ايشان آمده بودم ,فرمود: اين بزرگوار حضرت صاحب الامرعليه‌السلام مى باشند.

من به حضرتش عرض كردم : سمعا و طاعة.

فرمودند: تو را به جاى او گماشتم.

به جاى خود باش هر زمان به تو فرمانى داديم ,انجام بده.

من برگشتم.

يكى از آن فرمانها پيغامى بود كه به تو دادم(٣) .

٤٠ - تشرف يوسف بن احمد جعفرى

يوسف بن احمد جعفرى مى گويد: در سـال ٣٠٦ بـه حج بيت اللّه الحرام مشرف شدم و سه سال در مكه ماندم.

بعد از آن به طرف شام به راه افـتادم.

اتفاقا يك روز در بين راه , نماز صبحم قضا شد, در عين حال ازمحمل بيرون آمدم تا آمـاده نـمـاز شـوم.

نـاگـهـان ديـدم , چهار نفر بر يك محمل سوارند!تعجب كرده , به ايشان نگاه مى كردم.

يك نفر از آنها به من گفت : از چه چيز تعجب مى كنى ؟ ديدى نمازت قضا شد؟ گفتم : از كجا فهميدى ؟ گفت : مى خواهى صاحب زمان خود را ببينى ؟ گفتم : آرى.

او به يكى از چهار نفر كه روى محمل سوار بودند, اشاره كرد.

گفتم : براى يقين به اين مساله , دلائل و علامتهايى لازم است.

گـفـت : دلـيـل درستى اين را مى خواهى چه باشد؟ مى خواهى اين محمل و هر كه در آن است به سوى آسمان بالا رود؟ يا آن كه محمل به تنهايى بالا رود؟ گفتم : هر يك از اين دو امر واقع شود, قبول است.

ناگهان ديدم , محمل با آن چهار نفر به طرف آسمان بالا رفت.

ضمنا آن مردى كه به اواشاره شد, مـردى بـود گـنـدمگون كه رنگ مباركش از زردى به طلايى مى نمود و درميان دو چشم او اثر سجده بود(٤).

٤١ - تشرف جنگجوى غزوه صفين

يكى از شيعيان خاندان عصمت وطهارتعليهم‌السلام مى گويد: روزى نزد پدرم بودم.

مردى را ديدم كه با او صحبت مى كرد.

ناگاه در بين سخن گفتن ,خواب بر او غلبه كرد و عمامه از سرش افتاد.

اثر زخم عميقى بر سرش ظاهر شد.

از اوسؤال كردم جريان اين جراحت كه به ضربات شمشير مى ماند چيست ؟ گفت : اينها از ضربه شمشير در جنگ صفين است.

حـاضرين تعجب كرده به او گفتند: جنگ صفين مربوط به قرنها پيش است و يقينا تودر آن زمان نبوده اى , چطور چنين چيزى امكان دارد؟ گـفـت : بله , همين طور است كه مى گوييد.

من روزى به طرف مصر سفر مى كردم و دربين راه مـردى از طـايـفه غره با من همراه شد.

با هم صحبت مى كرديم و در بين صحبت از جنگ صفين , يـادى شـد.

آن مرد گفت : اگر من در آن جا حاضر بودم , شمشير خود رااز خون على و اصحابش سيراب مى كردم.

من هم گفتم : اگر من حاضر بودم , شمشير خود را از خون معاويه و يارانش رنگين مى كردم.

آن مرد گفت : على و معاويه و آن ياران كه الان نيستند, ولى من و تو كه از ياران آنهاييم.

بيا تا حق خـود را از يـكـديـگر بگيريم و روح ايشان را از خود راضى نماييم.

اين را گفت و شمشير را از نيام خارج نمود.

من هم شمشير خود را از غلاف كشيدم و به يكديگردرآويختيم.

درگيرى شديدى واقع گرديد.

ناگاه آن مرد ضربه اى بر فرق سرم وارد كرد كه افتادم واز هوش رفتم.

ديگر ندانستم كه چه اتفاق افتاد, مگر وقتى كه ديدم مردى مرا با ته نيزه خود حركت مى دهد و بـيـدار مـى نـمـايد, چون چشم گشودم , سوارى را بر سر بالين خود ديدم كه از اسب پياده شد.

دستى بر جراحت و زخم من كشيد, گويا دست اودارويى بود كه فورا آن را بهبودى بخشيد و جاى ضربه را خوب كرد.

بعد فرمود: كمى صبر كن تا برگردم.

آن مرد بر اسب خود سوار شد و از نظرم غايب گرديد.

طولى نكشيد كه مراجعت نمودو سر آن مرد را كـه بـه من ضربه زده بود, بريده و در دست داشت و اسب او و اثاثيه مرا باخود آورد.

فرمود: اين سر, سر دشمن تو است , چون تو ما را يارى كردى , ما هم تو رايارى نموديم ولينصرن اللّه من ينصره (يقينا خداى تعالى , كسى كه او را يارى كند,ياريش مى نمايد.

) وقتى اين قضيه را ديدم مسرور گشته و عرض كردم : اى مولاى من تو كيستى ؟ فـرمـود: مـن م ح م د ابن الحسن , صاحب الزمان هستم.

بعد فرمودند: اگر راجع به اين زخم از تو پرسيدند: بگو آن را در جنگ صفين به سرم زده اند.

اين جمله را فرمود و ازنظرم غايب شد(٥).

٣٢ - تشرف عمه مكرمه سيد على صدرالدين

جناب آقاى سيد على صدرالدين از علويه مكرمه عمه شان نقل فرمودند كه ايشان گفت : در سرداب مقدس غيبت , مشرف بودم.

چون مشغول نماز گرديدم , ديدم شخصى ازنور به شكل و هيئت يك انسان كامل نمودار گرديد, لكن جسم و جسد او رانمى ديدم.

خواستم نماز را بهم زنم و خـود را به حضرتش برسانم , ترسيدم كه ايشان ازشكستن نماز ناراحت شوند.

از طرفى مى ترسيدم كـه اگـر نـماز را تمام كنم شايدتشريف ببرند, لذا با عجله نماز را تمام كردم , ولى به مجرد سلام دادن از نظرم غايب گرديدند و غم و اندوه , سراسر وجودم را در خود گرفت(٧) .

٣٣ - تشرف ابن هشام

ابوالقاسم جعفر بن محمد قولويه مى فرمايد: مـن در سـال ٣٣٧, هـجرى كه اوايل غيبت كبرى بود, (همان سالى كه قرامطه ,حجرالاسود را به مـسجد الحرام برگردانده بودند) به عزم زيارت بيت اللّه , وارد بغدادشدم و بيشترين هدفم ديدن كـسـى بـود كـه حجرالاسود را به جاى خود نصب مى كند,زيرا در كتابها خوانده بودم كه آن را از جـايـش كـنـده و بـيـرون مـى بـرنـد و پس از آوردن ,حجت زمان و ولى رحمان حضرت بقية اللّه ارواحـنافداه آن را در جايش نصب مى كنند.

(چنانچه در زمان حجاج لعنة اللّه عليه از جايش كنده شـد و هر كس خواست آن را در جاى خود نصب كند ممكن نشد تا آن كه امام زين العابدين و سيد الساجدينعليه‌السلام به دست مبارك خود, آن را بر جايش قرار دادند.

) در بغداد سخت بيمار شدم , به طورى كه خود را در شرف مرگ ديدم , لذا از آن مقصدى كه داشتم (تـشـرف بـه بيت اللّه الحرام ) نااميد شدم.

مردى را كه به ابن هشام مشهور بود از جانب خود نايب نـمودم , نامه اى سر به مهر به او سپردم و در آن از مدت عمر خود سؤال كرده بودم و اين كه , آيا در اين بيمارى از دنيا مى روم يا نه ؟ و به اوگفتم : عمده هدف من آن است كه اين رقعه را به كسى كه حجرالاسود را به جاى خودنصب مى كند, برسانى و جوابش را از او بگيرى , زيرا من تو را فقط براى همين كارمى فرستم.

ابـن هـشـام گفت : وقتى به مكه معظمه وارد شدم و خواستند, حجرالاسود را در جاى خود نصب نـمـايند, مبلغى به خدام دادم تا بتوانم كسى كه آن سنگ را بر جاى خود قرارمى دهد ببينم.

چند نـفـر از ايشان را نزد خود نگاه داشتم , تا مرا از ازدحام جمعيت حفظنمايند.

هركس كه مى خواست حجرالاسود را در جاى خود نصب نمايد, سنگ اضطراب داشت و بر جاى خود قرار نمى گرفت.

در آن حال جوانى گندمگون وخوشرو پيدا شد.

ايشان آمد و حجر را بر جاى خود گذارد.

سنگ در آن جا, قرارگرفت , به طورى كه گويا اصلا و ابدا از جاى خود برداشته نشده است.

بـعـد از مـشـاهـده اين حال , صداى جمعيت به تكبير بلند گرديد و آن جوان پس از اين كار از در مسجد الحرام خارج شد.

من نيز به دنبال او رفتم و مردم را از جلوى خوددور مى كردم و راه را باز مى نمودم , به طورى كه آنها گمان كردند ديوانه يا مريض هستم و راه را باز مى نمودند.

چشم از آن جوان بر نمى داشتم تا آن كه از بين مردم به كنارى رفت و با وجودى كه من با سرعت راه مى رفتم و ايـشان با كمال تانى حركت مى كرد, باز به او نمى رسيدم , تا به جايى رسيد كه جز من كسى نبود كه او را ببيند.

توقف نمود و فرمود: چيزى را كه همراه دارى بياور.

رقعه را به او دادم.

بدون آن كه آن را باز و نگاه كند, فرمود: به صاحب رقعه بگو, او در اين بيمارى فوت نمى كند, بلكه سى سال ديگر, از دنيا خواهد رفت.

ابن هشام گفت : آنگاه چنان گريه اى بر من غلبه كرد كه قادر بر حركت كردن نبودم.

جوان مرا به همان حال گذاشت و رفت , تا آن كه از نظرم غايب شد.

ابوالقاسم بن قولويه مى فرمايد: ابن هشام بعد از مراجعت از حج , اين واقعه را به من خبر داد.

نـاقـل اصل قضيه مى گويد: پس از آن كه سى سال از جريان گذشت , ابن قولويه مريض شد و در صـدد تـهيه كارهاى آخرت خود برآمد: وصيت نامه خود را نوشت و كفن خود را آماده كرد و محل قبر خود را معين نمود.

به او گفتند: چرا از اين بيمارى مى ترسى ؟ اميد داريم كه خداوند تفضل كرده و تو راعافيت دهد.

جواب داد: اين همان سالى است , كه خبر فوت مرا در آن داده اند.

در آن سال , و با همان مرض وفات كرد و به رحمت الهى رسيد(٨).

٣٤ - تشرف يكى از شيعيان صالح اهل بيتعليهم‌السلام

مردى صالح از شيعيان اهل بيتعليهم‌السلام نقل مى كند: سـالـى بـه قـصـد تـشرف به حج بيت اللّه الحرام , به راه افتادم.

در آن سال , گرما بسيار شديدبود و بادهاى سموم خيلى مى وزيد.

به دلايلى از قافله عقب ماندم و راه را گم كردم , ازشدت تشنگى و عـطـش از پـاى درآمـده و بر زمين افتادم و مشرف به مرگ شدم.

ناگهان شيهه اسبى به گوشم رسـيـد, وقـتى چشم باز كردم , جوانى خوشرو و خوشبو ديدم كه بر اسبى شهبا (خاكسترى رنگ ) سـوار بـود.

آبـى به من داد, آن را آشاميدم و ديدم ازبرف خنك تر و از عسل شيرين تر است.

آن آب مرااز هلاكت نجات داد.

گفتم : مولاى من , تو كيستى كه اين لطف را نسبت به من نموتدى ؟ فـرمود: منم حجت خدا بر بندگانش و بقية اللّه (باقى مانده خيرات الهى ) در زمين.

منم آن كسى كه زمين را از عدل و داد پر مى كند, همان طورى كه از ظلم و ستم پر شده است.

منم فرزند حسن بـن على ابن محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابيطالبعليه‌السلام .

بعد فرمود: چشمهايت را ببند.

چشمهايم رابستم.

فرمود: بگشا, گشودم.

ناگاه , خود را در پيش روى قافله ديدم و آن حضرت از نظرم غايب شدند(٩) .

٣٥ - تشرف سيد حمود بغدادى

حاج شيخ عبدالحسين بغدادى فرمود: سـيـد حمود بن سيد حسون بغدادى , از اخيار و رفقاى ايشان و در كمال تدين و عفت نفس و بلند نـظـر, بـود و بـا آن كـه مـبتلا به شعار صالحين , يعنى فقر بود, بااين حال جهت تشرف به خدمت حـضرت ولى عصر ارواحنافداه تصميم گرفت كه چهل شب جمعه به زيارت حضرت سيدالشهداءعليه‌السلام از بغداد به كربلا, برود.

به همين جهت حيوانى را براى اين امر خريدارى نموده و متحمل مخارج آن گرديده بود و خيلى وقـتـهـا مى شد كه بيشتر از يك قمرى نداشته , ولى به زاد توكل و توشه توسل بيرون مى آمد.

حق تـعـالى چنان محبت آن بزرگوار را در قلوب مردم انداخته بود كه اهل محموديه , كه اغلب ايشان اهل سنت و جماعتند, هميشه به انتظار آمدن ايشان بوده , و ديده به راه , به مجرد ورودش , گرد او جمع مى شدند و وى را تكريم نموده , آب و غذا براى خودش و علوفه براى مركبش مهيا مى كردند.

اهل اسكندريه كه همگى , سنيان متعصب مى باشند هم به اين شكل با ايشان , برخورد مى كردند.

زمـانـى كه يك چله آن بزرگوار به اتمام رسيد, در آخر, مردد شد كه اين شب , شب چهلم است يا شب سى و نهم , و آن شب مصادف با زيارت مخصوصه اميرالمؤمنينعليه‌السلام بود.

وارد نـجف اشرف شده و شب چهارشنبه با جمعى از رفقا به مسجد سهله مشرف گرديد, تا آن كه روز چهارشنبه به سمت كربلا روانه شود.

اعمال مسجدسهله را بجاآورده با جماعتى به مسجد صعصعه مشرف شدند.

در آن جا دو ركعت نماز گذاردندو مشغول خواندن دعاى نوشته شده بر تابلو شدند.

رفقاى او به سجده رفتند و سيددعاى سجده را براى ايشان خواند.

بعد هم خودش به سجده رفـت و بـه رفقا گفت : شمادعاى سجده را براى من بخوانيد.

آنها چون سواد نداشتند و خط روى سنگ هم ناخوانا بود, نتوانستند درست بخوانند.

جناب سيد كه قدرى تند مزاج بود, برآشفت و به رفقا تندى كرد و گفت : اين چه وضعى است ؟ نـاگـهـان شعاع انوار كبريايى و لمعات جمال الهى در و ديوار مسجد را چون وادى مقدس طور و ذى طـوى پر نور و ضياء كرد.

نداى روح افزاى امام , چون نداى رب رحيم با موسى كليم , به گوش سـيـد و رفـقايش رسيد كه فرمود: ولدى حمود انا اتمم لك الدعاء (فرزندم حمود من دعا را برايت مـى خـوانـم ) و شروع به قرائت دعاى سجده نمود.

در آن حال در و ديوار مسجد به همراه او قرائت مـى كـردنـد و تـمام مؤمنين حاضر اين انوار و اسرار و قرائت اذكار را مى شنيدند و لكن , شخص را نمى ديدند.

سـيـد بزرگوار مى خواست سر از سجده بردارد و به دامان آن مسجود ملائكه دست توسل برآورد, ولـى عـقـل او را منع كرد و فرمايش امام را, كه تمام كردن دعا بود, به خاطر آورد.

خلاصه به هزار آرزو و انـتـظـار, سر از سجده بلند كرد.

در اين وقت جمال دل آراى آن امام مهربان را ديد كه تمام مسجد را مثل چراغى كه نورش به آسمان مى رفت , نورافشانى مى كند.

آن حضرت , با زبان گهربار خـود به سيد فرمود: شكر اللّه سعيك (خدا قبول كند).

اشاره به اين كه , اين عمل عظيم و مداومت بر زيارت حضرت سيدالشهداءعليه‌السلام از تو قبول باد و به مقصود خود نايل گشتى.

اين مطلب رافرمود و غايب شد و آن نور هم ناپديد گشت.

افـرادى كـه هـمـراه سـيد بودند, دوان دوان به اطراف و اكناف رفتند, ولى هر جاى صحرارا نگاه كردند هيچ اثرى نيافتند.

عده اى در مسجد سهله بودند, از جمله شيخ محمد حسين كاظمىرحمه‌الله , مصنف كتاب هداية الانام ايشان همان جا انوارى رااز مسجد صعصعه ديدند.

همگى بيرون دويدند و ديدند كه مؤمنين سراسيمه به دنبال آن ماه تابان مى دوند, لذا لباسهاى سيد را براى تبرك قطعه قطعه كردند و بردند, مگرقباى ايشان كه بجاى ماند.

به همين جهت , سيد حمود زيارت شب جمعه كربلا را ترك نكرد و بر آن مواظبت داشت.

تا چندى قبل كه وفات يافت(١٠).

٣٦ - تشرف محمد بن ابى الرواد و ابن جعفر دهان

محمد بن ابى الرواد رواسى مى گويد:

روزى در مـاه رجـب , بـا مـحـمـد بن جعفر دهان به سوى مسجدسهله به راه افتاديم.

محمدبه من گـفـت : مـرا به مسجد صعصعه ببر.

(اميرالمؤمنين و ائمه اطهارعليهم‌السلام در اين مسجدنماز خوانده و قدمهاى شريف خود را در آن جا گذاشته اند, لذا مسجد با بركتى است .)

به سوى آن مسجد حركت كرديم.

در آن جا در حال نماز خواندن ديديم , مرد شتر سوارى از راه رسيد.

از شتر خود پياده شد و در زير سايه اى زانويش را عقال كرد (زانويش را بست ).

آنگاه داخل مسجد شد و دو ركعت نماز خواند, ولى آن دو ركـعت را طول داد بعد هم دستهاى خود را بلندكرد و گفت : اللهم يا ذا المنن السابغه

تا آخـر دعا.

(اين دعا در كتب ادعيه در اعمال ماه رجب و اعمال مسجد صعصعه , معروف است ) آنگاه برخاست و نزد شتر خودرفت و بر آن سوار شد.

محمد بن جعفر دهان به من گفت : آيا برنخيزيم و نرويم تاسؤال كنيم كه ايشان كيست ؟ مـن قبول كردم , لذا برخاسته و به نزد او رفتيم و گفتيم : تو را به خداوند قسم مى دهيم به ما بگو كه كيستى ؟ فرمود: شما را به خداوند قسم مى دهم , فكر مى كنيد كه باشم ؟ ابن جعفر دهان گفت : فكر كردم خضر هستيد.

آن شـخـص بـه من فرمود: تو هم چنين تصورى داشتى ؟ عرض كردم : من هم فكر كردم كه خضر هستيد.

فـرمـود: واللّه مـن كـسـى هـسـتم كه خضر محتاج به ديدن او است.

برگرديد كه منم امام زمان شم(١١).

______________________________

يار صفحه:

(١) مـكـانهائى كه بخاطر ديده شدن معجزه يا كرامت و امثال اين موارد, مورد توجه واقع شده و كم كم زيارتگاه شده اند.

(٢) قسمتى از اتاق يا سالن كه كمى بلندتراز جاهاى ديگر ساخته مى شود.

(٣) ج ١, ص ١٠٣, س ٢٠.

(٤) ج ١, ص ١٠٣, س ٣٦.

(٥) ج ١, ص ١٠٣, س ٤٠.

(٦) ج ١, ص ١٠٤, س ٨.

(٧) ج ١, ص ١٠٥, س ١٥.

(٨) ج ٢, ص ٥٧, س ٣.

(٩) ج ٢, ص ٦٠, س ٨.

(١٠) ج ١, ص ١٠٨, س ٢٦.

(١١) ج ٢, ص ٦٠, س ٢٨.

٣٧ - تشرف سيد عطوه علوى حسنى

سيد باقر بن عطوه علوى حسنى مى گويد: پدرم - عطوه - زيدى مذهب بود.

ايشان مريض شد و مرضش طورى بود كه اطباء از علاج آن عاجز بـودند.

در ضمن از ما - پسران خود - به جهت اين كه شيعه دوازده امامى بوديم آزرده بود.

و مكرر مـى گـفـت : من شما را تصديق نمى كنم و به مذهبتان روى نمى آورم , مگر وقتى كه صاحب شما مهدىعليه‌السلام بيايد و مرا از اين مرض نجات دهد.

اتـفـاقـا شـبـى در وقـت نـماز عشاء, ما همه يك جا جمع بوديم.

ناگهان فرياد پدر راشنيديم كه مـى گـويـد: بشتابيد.

وقتى با سرعت به نزدش رفتيم , گفت : بدويد و صاحب خود را دريابيد, كه همين لحظه از پيش من بيرون رفت.

مـا هـر قدر دويديم كسى را نديديم.

برگشتيم و سؤال كرديم : جريان چيست ؟ گفت :شخصى به نزد من آمد و گفت : يا عطوه.

گـفتم : تو كيستى ؟ فرمود: من صاحب الزمان و امام پسرانت هستم , آمده ام تو را شفابدهم.

بعد از آن دست دراز كرد و بر موضع درد كشيد و من چون به خود نگاه كردم اثرى از آن ناراحتى نديدم.

بعد از آن سيد عطوه علوى مدتهاى مديدى زنده بود و با قوت و توانايى زندگى كرد(١) .

٣٨ - تشرف شيخ ابن ابى الجواد نعمانى

شـيخ ابن ابى الجواد نعمانى از كسانى است كه - به فرمايش بعضى از بزرگان - به حضور حضرت ولـى عـصـر ارواحـنافداه رسيده است و در آن جا به حضرت عرض مى كند:مولاى من , براى شما مقامى در نعمانيه و مقامى در حله است , چه اوقاتى در اين دومكان تشريف داريد؟ فـرمودند: در شب و روز سه شنبه در نعمانيه , و شب و روز جمعه در حله مى باشم , امااهل حله به آداب مـقـام من , رفتار نمى كنند.

هيچ شخصى نيست كه به مقام من واردشود و به آداب آن عمل كند, يعنى بر من و ائمه اطهارعليهم‌السلام سلام كند و دوازده بارصلوات بفرستد بعد هم دو ركعت نماز با دو سوره بخواند و در آن دو ركعت با خداى تعالى مناجات كند, مگر آن كه خداى تعالى آنچه را كه مى خواهد به او عطامى فرمايد.

عـرض كـردم : مولاجان , آن مناجات را به من تعليم فرماييد.

فرمودند: اللهم قد اخذالتاءديب منى حـتـى مـسـنـى الـضر و انت ارحم الراحمين و ان كان ما اقترفته من الذنوب استحق به اضعاف ما ادبتنى به و انت حليم ذو انات تعفو عن كثير حتى يسبق عفوك و رحمتك عذابك.

و سه مرتبه اين دعا را بر من تكرار فرمود, تا حفظشدم(٢).

٣٩ - تشرف حاج محمد حسين تاجر

تاجر متقى حاج محمد على گفت : روزى در بـازار بـودم.

حـاج محمد حسين كه از تجار بود, به من رسيد و سؤال كرد: اهل كجاييد؟ گفتم : اهل دزفول هستم.

هـمـيـن كـه اسـم دزفـول را از من شنيد, بناى مصافحه و معانقه و اظهار محبت كردن به من را گذاشت و گفت : امشب براى صرف غذا به منزل من تشريف بياوريد.

كمى ترسيدم كه بدون هيچ سابقه اى به منزل او بروم , لذا تامل نمودم.

ايشان از حال من , مطلب را دريافت , لذا گفت : اگر هم مى ترسيد, مى توانيد هر كس را بخواهيد باخود بياوريد, مانعى ندارد.

من وعده دادم و ايشان نشانى خانه را داد.

شب به آن جا رفتم , ديدم تشريفات وتداركات زيادى بجا آورده است.

ايشان به من گفت : سبب اظهار محبت من نسبت به شما آن هم به اين كيفيت , آن است كه من از دزفـول شـمـا فـيضى عظيم برده ام , لذا چون شنيدم شما از اهل آن جاييد,خواستم قدرى تلافى كرده باشم.

جريان اين است كه من ثروت زيادى دارم , ولى قبلاهيچ اولادى نداشتم و به اين دليل مـحزون بودم و غصه مى خوردم , تا آن كه به كربلا ونجف مشرف شدم.

در آن جا از اهل علم سؤال كردم : براى حاجات مهم , چه توسلى در اين جا مؤثر است.

گـفتند: (به تجربه ثابت شده است , كه اعمال مسجدسهله در شب چهارشنبه , موجب توجه امام عصرعليه‌السلام مى شود).

مـن مـدتى شبهاى چهارشنبه را به آن جا مى رفتم و اعمالش را آن گونه كه ياد گرفته بودم , بجا مـى آوردم.

تـا آن كـه شبى در خواب كسى به من فرمود: جواب مشكل تو نزدمشهدى محمد على نـساج (بافنده ) در شهر دزفول است.

من تا آن روز, اسم دزفول رانشنيده بودم , لذا از بعضى افراد, نام و راه آن جا را پرسيدم , و به آن طرف حركت كردم.

وقتى به آن جا رسيدم , نزديك صبح به نوكر خـود گـفـتـم : من مى خواهم كسى را در اين شهر پيدا كنم تو در منزل بمان اگر هم دير شد, به جستجوى من بيرون نيا تا خودم برگردم.

از خانه خارج شدم , اما تا عصر در هر كوچه و محله اى كه رفتم و سراغ مشهدى محمد على نساج را گرفتم , كسى او را نمى شناخت , تا آن كه آخرالامر به كوچه اى رسيدم و از شخصى پرسيدم : مغازه مشهدى محمد على بافنده كجا است ؟ گفت : سر اين كوچه دكان او است.

وقتى به آن جا رسيدم , ديدم دكان بسيار كوچكى دارد و در همان جا هم نشسته است.

به مجرد آن كه مرا ديد, فرمود: حاج محمد حسين , سلام عليك.

خداوند چند اولادپسر به تو مرحمت مى كند و تعداد آنها را گفت كه الان به همان تعداد, اولاد پسردارم.

من بسيار تعجب كردم كه ايشان بدون سابقه مرا شناخت و مقصد مرا هم گفت.

در دكان او نشستم.

دانست كه من غذا نخورده ام لذا يك سينى و كاسه چوبى آورد كه در آن قدرى مـاسـت و دو تـا نـان جو بود.

وقتى خوردم و نماز خواندم , به ايشان گفتم :من امشب مهمان شما مى باشم.

فرمود: حاجى منزل من همين جا است و هيچ رواندازى ندارم.

گفتم : من به همين عباى خود اكتفا مى كنم.

او هم اجازه ماندن داد.

همين كه شب شد, ديدم اول مغرب اذان گفت و نماز مغرب و عشا را خواند.

بعد از آن هم سينى و كاسه را با ماست و چهار دانه نان جو آورد, و بعد از صرف غذا خوابيد ومن هم خوابيدم.

اول اذان صبح برخاست و اذان گفت و نماز خواند و سر كار خود نشست.

من پرسيدم : شما اسم و مقصد مرا از كجا دانستيد؟ فرمود: حاجى به مقصد خود رسيدى ديگر چه كار دارى ؟ اصرار كردم.

فـرمود: اين خانه عالى را مى بينى ؟ (از دور خانه مجللى ديده مى شد).

اين جا منزل يكى از اعيان و اشـراف لـر است.

هر سال پنج الى شش ماه مى آيد و چند سرباز به همراه خود مى آورد.

يك سال در مـيـان سـربـازها, شخصى لاغر اندام بود كه روزى نزد من آمدو گفت : تو براى تهيه نان خود چه مى كنى ؟ گفتم : اول سال به اندازه روزى چهار دانه نان جو كه لازم دارم , جو مى خرم و آردمى كنم و از آن آرد, هر روز مى دهم برايم نان بپزند.

گفت : ممكن است من هم پول بدهم و همان قدر براى من جو تهيه كنى و نان مراتامين نمايى ؟ قبول كردم.

او هر روز مى آمد و چهار دانه نان جو از من مى گرفت.

تا آن كه يك روز ظهر نيامد.

قدرى طول كشيد.

رفتم و از رفقاى او پرسيدم.

گفتند: امروز كسالت پيدا كرده و در مسجد خوابيده است.

به آن مسجد رفتم , تا او را عيادت كنم.

وقتى حالش را پرسيدم , گفت : من امروز درفلان ساعت از دنـيا مى روم و كفن من فلان جا است و تو در دكان خود مواظب باش هر كس آمد و تو را خواست , اطاعت كن.

هر چه هم از جو باقى مانده , خودت بردار.

بـه دكـان آمدم.

چند ساعتى كه از شب گذشت , شخصى آمد و مرا صدا زد.

برخاستم و بااو و چند نفر ديگر كه همراهش بودند, به مسجد رفتم.

جـوان از دنـيـا رفته بود.

آن شخص دستورى داد و او را با كفن برداشتيم تا بيرون شهرنزد چشمه آبى آورديم.

بعد هم غسل و كفن كرده , به خاك سپرديم.

آنها رفتند من هم بدون اين كه سؤالى از ايشان بنمايم به دكان خود برگشتم.

تقريبا يك ماه گذشت.

يك شب ديدم , باز كسى مرا صدا مى زند.

در را گشودم , آن شخص فرمود: تو را خواسته اند.

برخاستم و با ايشان تا بيرون شهر آمدم.

ديدم درصحراى وسيعى جمع بسيارى از آقـايان دور يكديگر نشسته اند.

به قدرى آن صحرادر آن موقع روشن بود و صفا داشت كه به وصف نمى آيد.

آن آقـايى كه ميان آنها از همه محترم تر بودند, به من فرمودند: مى خواهم تو را به جاى آن سرباز به پاداش خدمتى كه به او كرده اى (در امر تهيه نان او را كمك كردى ) نصب كنم.

مـن چون اصل مطلب را متوجه نشده بودم , عرض كردم : من كجا از عهده سربازى برمى آيم ؟ تازه ايـن چـه كـارى است , يعنى اگر خيلى ترقى داشته باشد منصب سلطانى پيدا مى كند.

(آن هم كه فايده ندارد.)

فـرمـوند: اين طور نيست كه تو فكر مى كنى.

در اين جا شخصى كه با ايشان آمده بودم ,فرمود: اين بزرگوار حضرت صاحب الامرعليه‌السلام مى باشند.

من به حضرتش عرض كردم : سمعا و طاعة.

فرمودند: تو را به جاى او گماشتم.

به جاى خود باش هر زمان به تو فرمانى داديم ,انجام بده.

من برگشتم.

يكى از آن فرمانها پيغامى بود كه به تو دادم(٣) .

٤٠ - تشرف يوسف بن احمد جعفرى

يوسف بن احمد جعفرى مى گويد: در سـال ٣٠٦ بـه حج بيت اللّه الحرام مشرف شدم و سه سال در مكه ماندم.

بعد از آن به طرف شام به راه افـتادم.

اتفاقا يك روز در بين راه , نماز صبحم قضا شد, در عين حال ازمحمل بيرون آمدم تا آمـاده نـمـاز شـوم.

نـاگـهـان ديـدم , چهار نفر بر يك محمل سوارند!تعجب كرده , به ايشان نگاه مى كردم.

يك نفر از آنها به من گفت : از چه چيز تعجب مى كنى ؟ ديدى نمازت قضا شد؟ گفتم : از كجا فهميدى ؟ گفت : مى خواهى صاحب زمان خود را ببينى ؟ گفتم : آرى.

او به يكى از چهار نفر كه روى محمل سوار بودند, اشاره كرد.

گفتم : براى يقين به اين مساله , دلائل و علامتهايى لازم است.

گـفـت : دلـيـل درستى اين را مى خواهى چه باشد؟ مى خواهى اين محمل و هر كه در آن است به سوى آسمان بالا رود؟ يا آن كه محمل به تنهايى بالا رود؟ گفتم : هر يك از اين دو امر واقع شود, قبول است.

ناگهان ديدم , محمل با آن چهار نفر به طرف آسمان بالا رفت.

ضمنا آن مردى كه به اواشاره شد, مـردى بـود گـنـدمگون كه رنگ مباركش از زردى به طلايى مى نمود و درميان دو چشم او اثر سجده بود(٤).

٤١ - تشرف جنگجوى غزوه صفين

يكى از شيعيان خاندان عصمت وطهارتعليهم‌السلام مى گويد: روزى نزد پدرم بودم.

مردى را ديدم كه با او صحبت مى كرد.

ناگاه در بين سخن گفتن ,خواب بر او غلبه كرد و عمامه از سرش افتاد.

اثر زخم عميقى بر سرش ظاهر شد.

از اوسؤال كردم جريان اين جراحت كه به ضربات شمشير مى ماند چيست ؟ گفت : اينها از ضربه شمشير در جنگ صفين است.

حـاضرين تعجب كرده به او گفتند: جنگ صفين مربوط به قرنها پيش است و يقينا تودر آن زمان نبوده اى , چطور چنين چيزى امكان دارد؟ گـفـت : بله , همين طور است كه مى گوييد.

من روزى به طرف مصر سفر مى كردم و دربين راه مـردى از طـايـفه غره با من همراه شد.

با هم صحبت مى كرديم و در بين صحبت از جنگ صفين , يـادى شـد.

آن مرد گفت : اگر من در آن جا حاضر بودم , شمشير خود رااز خون على و اصحابش سيراب مى كردم.

من هم گفتم : اگر من حاضر بودم , شمشير خود را از خون معاويه و يارانش رنگين مى كردم.

آن مرد گفت : على و معاويه و آن ياران كه الان نيستند, ولى من و تو كه از ياران آنهاييم.

بيا تا حق خـود را از يـكـديـگر بگيريم و روح ايشان را از خود راضى نماييم.

اين را گفت و شمشير را از نيام خارج نمود.

من هم شمشير خود را از غلاف كشيدم و به يكديگردرآويختيم.

درگيرى شديدى واقع گرديد.

ناگاه آن مرد ضربه اى بر فرق سرم وارد كرد كه افتادم واز هوش رفتم.

ديگر ندانستم كه چه اتفاق افتاد, مگر وقتى كه ديدم مردى مرا با ته نيزه خود حركت مى دهد و بـيـدار مـى نـمـايد, چون چشم گشودم , سوارى را بر سر بالين خود ديدم كه از اسب پياده شد.

دستى بر جراحت و زخم من كشيد, گويا دست اودارويى بود كه فورا آن را بهبودى بخشيد و جاى ضربه را خوب كرد.

بعد فرمود: كمى صبر كن تا برگردم.

آن مرد بر اسب خود سوار شد و از نظرم غايب گرديد.

طولى نكشيد كه مراجعت نمودو سر آن مرد را كـه بـه من ضربه زده بود, بريده و در دست داشت و اسب او و اثاثيه مرا باخود آورد.

فرمود: اين سر, سر دشمن تو است , چون تو ما را يارى كردى , ما هم تو رايارى نموديم ولينصرن اللّه من ينصره (يقينا خداى تعالى , كسى كه او را يارى كند,ياريش مى نمايد.

) وقتى اين قضيه را ديدم مسرور گشته و عرض كردم : اى مولاى من تو كيستى ؟ فـرمـود: مـن م ح م د ابن الحسن , صاحب الزمان هستم.

بعد فرمودند: اگر راجع به اين زخم از تو پرسيدند: بگو آن را در جنگ صفين به سرم زده اند.

اين جمله را فرمود و ازنظرم غايب شد(٥).


4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21