نامه های امام در نهج البلاغه

نامه های امام در نهج البلاغه0%

نامه های امام در نهج البلاغه گروه: متون حدیثی
صفحات: 7

نامه های امام در نهج البلاغه

گروه:

صفحات: 7
مشاهدات: 2307
دانلود: 318

توضیحات:

نامه های امام در نهج البلاغه
  • به نام خداى على اعلى

  • 1 - و من كتاب له عليه السلام الى اهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة الى البصرة

  • 1 - نامه از اوست به مردم كوفه هنگامى كه از مدينه به بصره مى رفت

  • 2 - و من كتاب عليه السلام اليهم بعد فتح البصرة

  • 2 - نامه اى از اوست به مردم كوفه پس از فتح بصره

  • 3 - و من كتاب له عليه السلام لشريح بن الحارث قاضيه

  • 3 - نامه اى از اوست براى شريح پسر حارث ، قاضى خود

  • 4 - و من كتاب له عليه السلام الى بعض امراء جيشه

  • 4 - نامه اى از اوست به برخى از فرماندهان سپاهش

  • 5 - و من كتاب له عليه السلام الى الاشعث بن قيسعامل اءذربيجان

  • 5 - نامه اى از اوست به اشعث پسر قيس ، عامل آذربايجان

  • 6 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

  • 6 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 7 - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا

  • 7 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 8 - و من كتاب له عليه السلام الى جرير بن عبدالله البجلى لما ارسله الى معاوية

  • 8 - نامه اى از اوست ، به جرير پسر عبدالله بجلى (درسال 38 هجرى) آنگاه كه او را نزد معاويه فرستاد

  • 9 - و من كتاب عليه السلام الى معاوية

  • 9- نامه اى از اوست به معاويه (در سال 36 هجرى)

  • 10 - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا

  • 10 - نامه اى از اوست به معاويه (در صفين سال 36 هجرى پيش از آغاز)

  • 11 - و من وصيته له عليه السلام وصى بها جيشا بعثه الى العدو

  • 11 - از سفارش اوست به سپاهى كه به سوى دشمن فرستاد

  • 12 - و من وصية له عليه السلام وصى بهامعقل بن قيس الرياحى حين انفذه الى الشام فى ثلاثة الاف مقدمة له :

  • 12 - سفارشى از اوست به معقل پسر قيس رياحى هنگامى كه او را با سه هزار نفربه عنوان مقدمه سپاه خود به شام فرستاد.

  • 13 - و من كتاب له عليه السلام الى اميرين من امراء حبشه

  • 13 - نامه اى از اوست به دو نفر از فرماندهان سپاهش

  • 14 - و من وصية له عليه السلام لعسكرة قبل لقاء العدو بصفين

  • 14 - سفارشى از اوست به سپاهش ، پيش از رويارويى با دشمن در صفين

  • 15 - و من دعاء له عليه السلام و كان عليه السلاميقول اذا لقى العدو محاربا:

  • 15 - هنگام رويارويى با دشمن در جنگ مى گفت :

  • 16 - و من وصية له عليه السلام لاصحابه عند الحرب

  • 16 - هنگام آغاز نبرد به يارانش مى فرمود:

  • 17 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا عن كتاب منه اليه

  • 17 - نامه اى از اوست در پاسخ نامه معاويه (در صحراى صفين ماه ، صفر 37 هجرى)

  • 18 - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن عباس و هو عامله على البصرة

  • 18 نامه اى از اوست به عبدالله پسر عباس ، كارگزار امام در بصره (درسال 36 هجرى پس از جنگ جمل)

  • 19 - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله

  • 19 - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (به نام عمر بن ابى كه فرماندارفارس ايران بود)

  • 20 - و من كتاب له عليه السلام اى زياد بن ابيه و هو خليفة عامله عبدالله بن عباسعلى البصرة و عبدالله عامل اميرالمؤ منين يومئذ عليها وعلى كور الاهواز و فارس و كرمان وغيرها:

  • 20 - نامه اى از اوست به زياد ابن ابيه هنگامى كه جانشين عبدالله بن عباس در بصرهبود و عبدالله در آن زمان فرماندار امير مؤ منان در بصره ، نواحى اهواز، فارس و كرمانو... بود.

  • 21 - و من كتاب له عليه السلام الى زياد ايضا

  • 21 - نامه اى از اوست به زياد بن ابيه (درسال 36 هجرى)

  • 22 - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس رحمة الله تعالى

  • 22 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس رحمه الله (فرماندار بصره درسال 36 هجرى)

  • 23 - و من كلام له عليه السلام قبيل موته علىسبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنة الله

  • 23 - سخنى از اوست آن را اندكى پيش از مرگش به عنوان وصيت فرمود، پس از آن كهابن ملجم - لعنت خدا بر او باد - وى را ضربت زد.

  • 24 - و من وصية له عليه السلام بما يعمل فى امواله كتبها بعد منصرفه من صفين

  • 24 - وصيتى از اوست كه اموالش را چگونه مصرف كنند، آن را پس از بازگشت ازصفين (در 20 جمادى الاولى سال 37) نوشت .

  • 25 - و من وصية له عليه السلام كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات

  • 25 - سفارشى از اوست آن را براى كسى كه ماءمور جمع آورى زكات ميكرد، مى نوشت.

  • 26 - و من عهد له عليه السلام الى بعض عماله و قد بعثه على الصدقة

  • 26 - عهدنامه اى از اوست به يكى از كارگزاران ، خود (مخنف بن سليم) هنگامى كه اورا براى گردآوررى زكات (به اصفهان) فرستاد

  • 27 - و من عهد له عليه السلام الى محمد بن ابى بكر - رضى الله عنه - حين قلدهمصر

  • 27 - عهدنامه اى از اوست به محمد بن ابى بكر - رضى الله عنه - وقتى او را (درسال 37 هجرى) حكومت مصر داد

  • 28 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا، و هو محاسن الكتب

  • 28 - نامه اى از اوست در پاسخ معاويه كه از بهترين نامه هاست

  • 29 - و من كتاب له عليه السلام الى اهل البصرة

  • 29 - نامه اى از اوست به مردم بصره (درسال 38 هجرى هنگامى كه معاويه قصد توطئه در بصره را داشت)

  • 30 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

  • 30 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 31 - و من وصية له عليه السلام للحسن بن على عليهما السلام كبتها اليه بحاضرينعند انصرافه من صفين

  • 31 - وصيتى از اوست به حسن بن على كه هنگام بازگشت از صفين در حاضرين نوشت.

  • بدان كه خودپسندى خلاف راه صواب ، و آفت خرد آدمى است . سخت بكوش ، اما خزانه دارديگران ( وارثان) مباش چون راه خويش را يافتى ، در برابر پروردگارت بيش از هرزمان خاشع باش .

  • 32 - و من كلام عليه السلام الى معاوية

  • 32 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 33 - و من كتاب له عليه السلام لى قثم بن العباس و هو عامله على مكة

  • 33 - نامه اى از اوست به قثم بن عباس كارگزار امام در مكه (درسال (39 هجرى كه عوامل معاويه قصد توطئه در شهر مكه را داشتند).

  • 34 - و من كتاب له عليه السلام الى محمد بن ابى بكر لما بلغه توجده من عزلهبالاشتر عن مصر ثم توفى الاشتر فى توجهه الى هناكقبل وصوله اليها

  • 34 - نامه اى از اوست به محمد بن ابى بكر (درسال 38 هجرى) هنگامى كه از دلتنگى او به سببعزل شدن از حكومت مصر و جايگاهى مالك اشتر با خبر شد و اشتر در ميان راه پيش ازرسيدن به مصر از دنيا رفت .

  • 35 - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس ، بعدمقتل محمد بن ابى بكر

  • 35 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، پس از كشته شدن محمد بن ابى بكر درمصر (در سال 38 هجرى)

  • 36 - و من كتاب له عليه السلام الى اخيه و هو جواب كتاب كتبه اليهعقيل

  • 36 - نامه اى از اوست به برادرش عقيل بن ابى طالب درباره سپاهى كه به جنگ يكى از دشمنان فرستاده بود و اين نامه را؛ پاسخ نامه عقيل (در سال 39 هجرى) نوشت .

  • 37 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

  • 37 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 38 - و من كتاب له عليه السلام الى اهل مصر، لما ولى عليهم الاشتر

  • 38 - نامه اى از اوست به مردم مصر، هنگامى كه اشتر رحمه الله را زمامدار آنانكرد

  • 39 - و من كتاب عليه السلام الى عمرو بن العاص

  • 39 - نامه اى از اوست به عمروبن عاص (درسال 39 هجرى پس از نبرد صفين)

  • 40 - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله

  • 40 - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (درسال 40 هجرى)

  • 41 - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله

  • 41 - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش

  • 42 - و من كتاب له عليه السلام الى عمربن ابى سلمة المخزومى وكان عامله علىالبحرين ، فعزله و استعمل نعمان بن عجلان الرزقى مكانه

  • 42 - نامه اى از اوست به عمربن ابى سلمه مخزومى ، كارگزار امام در بحرين ، كهاو را عزل كرد ونعمان بن عجلان زرقى را جانشين او ساخت (درسال 36هجرى)

  • 43 - و من كتاب عليه السلام الى مصقلة بن هبيره الشيبانى ، و هو عامله على اردشيرخرة

  • 43 - نامه اى از اوست به مصقلة بن هبيره شيبانى ، كارگزار امام در اردشير خره (=فيروز آباد، در سال 38 هجرى)

  • 44 - و من كتاب له عليه السلام الى زياد بن ابيه و قد بلغه ان معاوية كتب اليهيريد خديعته باستلحاقه

  • 44 - نامه اى از اوست به زياد بن ابيه (درسال 39 هجرى) هنگامى كه امام با خبر شد كه معاويه به او نامه اى نوشته و مى خواهداو را با ملحق كردنش به نسب خود بفريبد.

  • 45 - و من كتاب له عليه السلام الى عثمان بن حنيف الانصارى ، - و كان عامله علىالبصرة و قد بلغه انه دعى الى وليمة قوم من اهلها فمضى اليها - قوله :

  • 45 - نامه اى از اوست به عثمان بن حنيف انصارى ، كارگزار امام در بصره (درسال 39 هجرى) پس از آن كه با خبر شد كه او به مهمانى گروهى از نزديكانش دعوتكرده اند، و او بدانجا رفته است .

  • 46 - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله

  • 46 - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (درسال 38 هجرى)

  • 47 - و من وصيته عليه السلام للحسن و الحسين عليهما السلام لما ضربه ابن ملجملعنة الله

  • 47 - وصيتى از به حسن و حسين عليهما السلام وقتى ابن ملجم - لعنة الله عليه - او راضربت زد

  • 48 - و من كتاب له عليه السلام اى معاوية

  • 48 - نامه اى از اوست به معاويه (در ماه صفرسال 38 هجرى در صفين)

  • 49 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية ايضا

  • 49 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 50 - و من كتاب له عليه السلام الى امرائه على الجيش

  • 50 - نامه اى از اوست به فرماندهان لشكرها

  • 51 - و من كتاب له عليه السلام الى عماله على الخراج

  • 51 - نامه اى از اوست به ماءموران جمع آورى ماليات

  • 52 - و من كتاب له عليه السلام الى امر البلاد فى معنى الصلاة

  • 52 - نامه اى از اوست به فرمانداران شهرها درباره اوقات نماز

  • 53 - و من كتاب له عليه السلام كتبه للاشتر النخى ، لما ولاه على مصر و اعمالها حيناضطرب امر اميرها محمد بن ابى بكر و هو اطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسن

  • 53 - عهدنامه اى از اوست كه براى مالك اشتر نخعى رحمه الله نوشت (درسال 39 هجرى) به هنگامى كه او را حاكم مصر و توابع آن نمود، زمانى كه كار برحاكم مصر محمد بن ابى بكر آشفته شده بود. اين عهدنامه طولانى ترين عهدنامه اى استكه امام نوشته است و بيش از همه در بردارنده خوبى هااست .

  • 54 - و من كتاب له عليه السلام ابى طلحة و الزبير (مع عمران بن الحصين الخزاعى)ذكره ابوجعفر الاسكافى فى كتابالمقامات فى مناقباميرالمؤ منين عليهالسلام

  • 54 - نامه اى از اوست (در سال 36 هجرى) به طلحه و زبير توسط عمر ابن حصينخزاعى . ابوجعفر اسكافى اين نامه را در كتابمقاماتدر مناقب اميرمؤ منانآورده است .

  • 55 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

  • 55 - نامه اى از اوست به معاويه (در سال 37 هجرى پيش از جنگ صفين)

  • 56 - و من صيته له عليه السلام وصى بها شريح بن هانى لما جعله على مقدمته الىالشام

  • 56 - سفارشى از اوست به شريح بن هانى (درسال 36 هجرى) هنگامى كه او را فرمانده دسته مقدم سپاه خود در شام قرار داد

  • 57 - و من كتاب له عليه السلام الى اهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة الى البصره

  • 57 - نام اى از اوست به مردم كوفه (در سال 36 هجرى) هنگامى كه از مدينه بهبصره مى رفت .

  • 58 - و من كتاب له عليه السلام كتبه الى اهل الامصار، يقص فيه ماجرى بينه و بيناهل صفين

  • 58 - نامه اى از اوست به مردم شهرها كه آن چه را ميان خود واهل صفين گذشت در آن گزارش ‍ مى دهد.

  • 59 - و من كتاب له عليه السلام الى الاسود بن قبطة (قطيبة) صاحب جند حلوان

  • 59 - نامه اى از اوست به اسود بن قبطه فرمانده سپاه حلوان (در جنوب شهرسرپل ذهاب فعلى)

  • 60 - و من كتاب له عليه السلام الى العمال الذين يطاء الجيش عملهم

  • 60 - نامه اى از اوست به كارگزارانى كه لشكر از سرزمين هايشان مى گذرد.

  • 61 - و من كتاب له عليه السلام الى كميل بن زياد النخعى ، و هو عامله على هيت ينكر علهتركه دفع من يحتاجز من جيش ‍ العدو طالبا الغارة

  • 61 - نامه اى از اوست به كميل بن زياد نخعى (درسال 38 هجرى) هنگامى كه كارگزار امام در هيت بود امام او را توبيخ ميكند كه چراسپاهيان دشمن راكه از منطقه ماءموريت او عبور كرده و براى غارت مسلمانان رفته اندواگذارده و نرانده است .

  • 62 - و من كتاب له عليه السلام الى اهل مصر، مع مالك الاشتر لما ولاه امارتها

  • 62 - نامه اى از اوست به مردم مصر (در سال 38 هجرى) كه آن را همراه مالك اشتررحمه الله - هنگامى كه او را حاكم مصر كرد - فرستاد.

  • 63 - و من كتاب له عليه السلام الى ابى موسى الاشعرى ، هو عامله على الكوفة و قدبلغه عنه تثبيطه الناس عن الخروج اليه لما ندبهم لحرب اصحابالجمل

  • 63 - نامه اى از اوست به ابوموسى اشعرى كارگزار امام در كوفه ، هنگامى كه بهاميرمؤ منان خبر رسيد كه او مردم را از بيرون آمدن براى كمك كردن به امام - وقتى آنان رابراى شركت در جنگ جمل فراخوانده - باز مى دارد.

  • 64 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا

  • 64 - نامه اى از اوست به معاويه در پاسخ به نامه او

  • 65 - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا

  • 65 - نامه اى از اوست به معاويه (پس از جنگ نهروان درسال 38 هجرى)

  • 66 - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس ، و قد تقدم ذكره بخلاف هذهالرواية

  • 66 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس كه پيش از اين به صورت ديگر كهگذشت (نامه 22)

  • 67 - و من كتاب له عليه السلام الى قثم بن العباس و هو عامله على مكة

  • 67 - نامه اى از اوست به قثم بن عباس ، كارگزار امام در مكه

  • 68 - و من كتاب له عليه السلام الى سلمان الفارسى رحمة اللهقبل ايام خلافته

  • 68 - نامه اى از اوست به سلمان فارسى رحمة الله پيش از خلافت امام

  • 69 - و من كتاب له عليه السلام الى الحارث الهمذانى

  • 69 نامه اى از اوست به حارث همدانى

  • 70 - و من كتاب له عليه السلام الى سهل بن حنيف الانصارى ، و هو عامله على المدينةفى معنى قوم من اهلها لحقوا بمعاوية

  • 70 - نامه اى از اوست به سهل بن حنيف انصارى ، كارگزار امام در مدينه (درسال 37 هجرى) درباره جمعى از مردم مدينه كه به معاويه پيوستند

  • 71 - من كتاب له عليه السلام الى المنذر بن الجارود العبدى ، و قد خان فى بعض ماولاه من اعماله

  • 71 - نامه اى از اوست به منذر بن جارود عبدى ، كه در قسمتى از آنچه امام او را بر آنولايت داده بود خيانت كرد.

  • 72 - و من كتابه له عليه السلام الى عبدالله بن العباس

  • 72 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس رحمه الله

  • 73 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية

  • 73 - نامه اى از اوست به معاويه

  • 74 - و من عهد له عليه السلام كتبه بين ربيعة و اليمن ، ونقل من خط هشام بن الكلبى

  • 74 - عهدنامه اى از اوست كه ميان قبيله ربيعه و مردم يمن نگاشت ، و از خط هشام بنكلبى روايت شده

  • 75 - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية فىاول ما بويع له ذكره الواقدى فى كتاب الجمل

  • 75 - نامه اى از اوست به معاويه در آغاز بيعت مردم با امام . واقدى آن را در كتابجمل آورده است .

  • 76 - و من وصيته له عليه السلام لعبدالله بن العباس ، عند استخلافه اياه علىالبصرة

  • 76 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، هنگامى كه او را در بصره به جاى خودنشاند

  • 77 - و من وصيته له عليه السلام لعبدالله بن العباس ، لما بعثه للاحتجاج علىالخوارج

  • 77 - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، هنگامى كه او را براى گفت و گو باخوارج فرستاد

  • 78 - من كتاب له عليه السلام الى ابى موسى الاشعرى جوابا فى الحكمين ذكره سعيدبن يحيى الاموى فى كتاب المغازى

  • 78 - نامه اى از اوست به ابوموسى اشعرى در پاسخ كار حكمين . سعيد بن يحيى ايننامه را در كتاب مغازى درآورده است .

  • 79 - و من كتاب له عليه السلام لما استخلف الى امراء الاجناد

  • 79 - نامه اى از اوست به سرداران سپاه ، هنگامى كه به خلافت رسيد.

جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 7 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • مشاهدات: 2307 / دانلود: 318
اندازه اندازه اندازه
نامه های امام در نهج البلاغه

نامه های امام در نهج البلاغه

فارسی
به نام خداى على اعلى


نامه هاى امام در نهج البلاغه

ترجمه : دكتر على شيروانى


به نام خداى على اعلى
بسم الله الرحمن الرحيم
اين نوشتار در بردارنده هفتاد و نه نوشته و گفته از امير مؤ منان عليه السلام است كه سيد رضى رضى الله عنه آنها را در بخش دوم نهج البلاغه (نامه ها) گرد آورده است ، با ترجمه اى سليس ، خوشخوان ، و همه فهم . اين نامه ها و برنامه ها و سفارش ها برخى به دشمنان آن حضرت به ويژه معاويه در جريان جنگ صفين است ، برخى به فرمانداران ، و كارگزاران آن حضرت و برخى به صورت عهدنامه ، و يا سفارشنامه و همگى خواندنى و به ياد ماندنى است .
براى كسانى كه خواهان آشنائى با دنياى نهج البلاغه اند، نامه ها بهترين آغاز است امير مؤ منان در نامه هايش با صراحت و روشنى سخن مى گويد، مخاطب ، او گاهى معاويه است و گاهى فرماندارانش و زمانى فرزندانش .
اين نامه ها، برنامه هايى ، زنده زندگى ساز و حركت آفرين را در بر دارند، حركتى از دنيا به سوى آخرت از هوا به سوى آسمان از خود به سوى خدا، يعنى از هيچ به سوى همه چيز از آن جا كه امير مؤ منان عليه السلام خود تجسم همه خوبى ها و ترك همه هواها و روهايى از همه علقمه ها و علاقه هاى پست مادى است ، سخنش بر دل مى نشيند و شور و هيجانى قدسى در خواننده پديد مى آورد او از سر دلسوزى و مهربانى و خيرخواهى با ما سخن مى گويد، كه بالا مى رويم و به قدسيان بپيونديم ، دل به متاع اندك دنيا خوش نداريم ، و فريب اين فريبكار را مخوريم و خود را براى حياتى ابدى آماده سازيم ، آزاد باشيم و آزادمنشانه زندگى كنيم و خود را عزيزتر از آن بدانيم كه آن را به چند سكه زر و سيم بفروشيم .
در اين نامه ها نگاهى به ديگر به زندگى عرضه شده است ، امير مؤ منان دست خواننده را مى گيرد، و با خود به سوى ملكوت مى برد و افقى گسترده را به رويش مى گشايد، افقى به پهناى ابديت ، به ما مى آموزد كه هستى شما تا ابديت گسترده است ، يعنى نهايت ندارد، پايان نمى پذيرد و عمر دنيوى در اين حيات ابدى ، حتى كمتر از لحظه اى ناماندنى است ، دامن سخن را برچينيم ، و شما را با آموزهاى آموزنده على تنها بگذاريم كه به حق دل آرام و آرامبخش دلهاى پر اندوه انسان تنها و وامانده روزگار است .
پروردگارا! ما را به على زنده بدار، با على بميران ، با على محشور ساز و او را مقتدايمان در دنيا و دستگيريمان در آخرت قرار ده و شفاعتش را در حق ما پذيرا باش آمين يا رب العالمين .
على شيروانى ، قم - حوزه علميه ، ١٩ / ٨ / ٨٠

١ - و من كتاب له عليه السلام الى اهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة الى البصرة
اما بعد فانى اخبركم عن امر عثمان حتى يكون سمعه كعيانه ان الناس ‍ طعنوا عليه ، فكنت رجلا من المهاجرين اكثر استعتابه ، و اقل عتابه ، وكان طلحة و الزبير اهون سيرهما فيه الوجيف و ارفق حدائهما العنيف ، وكان من عائشة فيه فلته غضب فاتيح له قوم فقتلوه و بايعنى الناس غير مستكرهين و لامجبرين ، بل طائعين مخيرين .
و اعلموا ان دار الهجرة قد قلعت باهلها، و قلعوا بها، و جاشت جيش ‍ المرجل ، و قامت الفتنة على القطب ، فاسرعوا الى اميركم ، و بادروا جهاد عدوكم ان شاء الله عزوجل

١ - نامه از اوست به مردم كوفه هنگامى كه از مدينه به بصره مى رفت (١)

افشاى سران ناكثين
از بنده خدا على امير مؤ منان به مردم كوفه ، بلند پايگان انصار، و سروان عرب .
اما بعد من شما را از كار عثمان به گونه اى كه شنيدنش چون ديدن آن باشد، آگاه سازم : مردم بر او خرده گرفتند، و من يكى از مهاجران بودم كه بيشتر از او مى خواستم كه رضايت مردم را جلب نمايد و كمتر سرزنشش مى كردم اما طلحه و زبير آسانترين كارشان آن بود كه بر او بتازند و نرم ترين برنامه شان اعمال فشار بر وى بود. عايشه نيز ناگهان بر او خشمگين شد، سپس گروهى براى كشتن عثمان مهيا شدند و او را كشتند، و مردم بدون اكراه و اجبار بلكه از روى رضا و اختيار با من بيعت كردند.
بدانيد سراى هجرت (مدينه) مردم را از خود راند و مردم نيز از آن جا رفتند. ديگ آشوب در مدينه جوشان شد، و فتنه برپا گشت . پس به سوى اميرتان بشتابيد، و اگر خدا خواهد به سوى جهاد با دشمن خود، به پيش ‍ تازيد.

٢ - و من كتاب عليه السلام اليهم بعد فتح البصرة
و جزاكم الله من اهل مصر عن اهل بيت نبيكم احسن ما يجزى العالمين بطاعتة و الشاكرين لنعمته فقد سمعتم و اطعتم و دعيتم فاجبتم

٢ - نامه اى از اوست به مردم كوفه پس از فتح بصره (٢)
قدردانى از مجاهدان پس از پيروزى
خداوند به شما مردم كوفه ، از جانب خاندان پيامبرتان پاداش دهد، نيكوترين پاداشى كه به فرمانبران و شكرگزاران نعمتش مى بخشد، كه (فرمانم را) شنيديد و اطاعت كرديد، و فرا خوانده شديد و پاسخ گفتيد.

٣ - و من كتاب له عليه السلام لشريح بن الحارث قاضيه
و روى ان شريح بن الحارث قاضى اميرالمؤ منين عليه السلام ، اشترى على عهده دارا بثمانين دينارا بلغه ذلك ، فاستدعى شريحا و قال له :
بلغنى انك ابتغت دارا بثمانين دينارا، و كتبت لها كتابا و اشهدت فيه شهودا.
فقال له شريح : قد كان يا اميرالمؤ منين قال : فنظر اليه نظر المغضب ثم قال له :
يا شريح اما انه سياءتيك من لاينظر فى تابك و لايساءلك عن بينك حتى يخرجك منها شاخصا، و يسلمك الى قبرك خالصا فانظر يا شريح لاتكون ابتعت هذه الدار من غير مالك ، او نقدت الثمن من غير حلالك ! فاذا انت قد خسرت دار الدنيا و دارالاخرة !
اما انك لوكنت اتيتنى عند شرائك ما اشتريت لكتبت لك كتابا على هذه النسخة فلم ترغب فى شراء هذه الدار بدرهم فما فوق .
و النسخة هذه : (هذه ما اشترى عبد ذليل (من عبد) ميت قد ازعج للرحيل ، اشترى منه دارا من دار الغرور، من جانب الفانينت و خطة الهالكين ، و تجمع هذه الدار حدود اربعة : الحد الاول ينتهى الى دواعى الافات و الحد الثانى بنتهى الى دواعى المصيبات ، والحد الثالث ينتهى الى الهوى المردى ، و الحد الرابع ينتهى الى الشيطان المغوى ، و فيه يشرع باب هذه الدار اشترى هذه المغتر بالامل من هذا المزعج بالاجل هذه الدار بالخروج من عز القناعة و الدخول فى ذل الطلب و الضراعة فما ادرك هذا المشترى فيما اشترى منه فى ذل الطلب و الضراعة فما ادرك هذا المشترى فيما اشترى منه من درك فعلى مبلبل (مبلى) اجسام الملوك و سالب نفوس الجبابرة ، و مزيل ملك الفراعنة ، مثل كسرى و قيصر، و تبع و حمير، و من جمع المال على المال فاكثر و من بنى و شيد و زخرف و نجد، و ادخرو اعتقد و نظر بزعمه للولد، اشخاصهم جميعا الى موقف العرض ، و الحساب و موضع الثواب و العقاب : اذا وقع الامر بفصل القضاء (و خسر هنالك المبطلون) شهد على ذلك العقل اذا خرج من اسر الهوى و سلم من علائق الدنيا).

٣ - نامه اى از اوست براى شريح پسر حارث ، قاضى خود
گفته اند شريح پسر حارث قاضى امير مؤ منان عليه السلام در زمان حكومت آن حضرت خانه اى به هشتاد دينار خريد اين خبر به امام رسيد و آنگاه شريح را خواست و به او فرمود:

بر خود با تجمل گرايى مسئولان
به من خبر دادند كه خانه اى به هشتاد دينار خريده اى و براى آن سندى نوشته اى و بر آن گواهى گرفته اى ؟
شريح گفت : آرى چنين است ، اى امير مؤ منان امام خشمگين ، به او نگريست ، و سپس به او فرمود:
اى شريح آگاه باش ، به زودى كسى (= عزرائيل) به سراغ تو مى آيد كه سند خانه
رانگاه نمى كند، و از گواهت نمى پرسد، تا آن كه تو را از آن خانه بيرون كند، وتنهايى هيچ چيز به گورت سپارد اى شريح ، بنگر مبادا اين خانه را از غيرمال خود خريده باشى يا بهاى آن را از غير حلال به دست آورده باشى ، كه در اينصورت هم در دنيا زيان كرده اى و هم در آخرت .
آگاه باش ، اگر هنگام خريد اين خانه ، به نزد من آمده بودى ، برايت قباله اى ، مى نوشتم به اين نسخه ، و تو رغبت نمى كردى حتى يك درهم - چه رسد بالاتر - براى خريد آن بپردازى .
و آن قباله چنين است : اين خانه اى است كه آن را بنده اى خوار، از مرده اى كه براى كوچ كردن (به سراى ديگر) از آن خانه بيرونش كرده اند، خريده است . از او، خانه اى از سراى فريب خريده است ، از كوى نابود شوندگان ، و سرزمين تباه ، شوندگان ، اين خانه را چهار حد در بردارد: حد نخست به آفات و بلاها منتهى مى شود، و حد دوم به مصيبت ها، و حد سوم به هواها و هوس هاى تباه كننده ، و حد چهارم به شيطان گمراه كننده ختم مى گردد و در آن به حد چهارم باز مى شود اين شخص فريفته به آرزو، اين خانه را از كسى كه اجل او را از جاى كند، به قيمت خروج از عزت قناعت ، و ورود، در خوارى ، و پستى ، خريد هر زيانى كه بر اين خريدار در آن چه خريده وارد شود، بر عهده ، خراب كننده ، بدنهاى پادشاهان ، و گيرنده جان جباران ، و نابود كننده فرمانروايى ، فرعونيان ، (يعنى ملك الموت) است كسانى چون پادشاهان ايران ، روم ، يمن و حمير، و آنان كه ثروت بر روى ثروت نهادند، و همچنان بر آن افزودند، و آنان كه ساختند، و استوار كردند، و آراستند و زينت نمودند، ذخيره ساختند و به ظن و گمان خويش براى فرزند تدبيرى انديشيدند، فرشته مرگ همه اينان را به محل بازپرسى ، و حساب ، و جايگاه ، ثواب و عقاب روانه كند؛ آنگاه كه فرمان خداوند براى جدايى ، حق از باطل فرود آيد، وآن جاست كه تبهكاران زيان برندبر اين قباله عقلى گواهى مى دهد كه از اسارت هوا و هوس بيرون آمده ، و از وابستگى هاى دنيا سالم مانده باشد.

٤ - و من كتاب له عليه السلام الى بعض امراء جيشه
فان عادوا الى ظل الطاعة فذاك الذى نحب و ان توافت الامور بالقوم ، الى الشقاق و العصيان ، فانهد، بمن اطاعك الى من عصاك ، و استغن بمن انقاد معك عمن تقاعس عنك ، فان المتكاره مغيبه خير من مشهده (شهوده) و قعوده ، اغنى من نهوضه.

٤ - نامه اى از اوست به برخى از فرماندهان سپاهش (٣)
شيوه گزينش نيرو
اگر به سايه اطاعت از ما بازگشتند، اين همان است كه ما دوست داريم ، و اگر حوادث و پيش آمدها آنان را به اختلاف و سرپيچى كشاند، تو با يارى ، كسانى كه از تو فرمان مى برند، با عصيان گران پيكار كن ، و با كسى كه مطيع توست ، از كسى كه ياريت نمى دهد، بى نيازى جو، زيرا كسى كه از پيكار ناخشنود است ، نبودنش بهتر از بودنش و در خانه نشستنش ، بهتر از به يارى برخاستنش است .

٥ - و من كتاب له عليه السلام الى الاشعث بن
قيسعامل اءذربيجانو ان عملك ليس لك بطعمة (مطعمة) ولكنه فى عنقك امانة و انت مسترعى لمن فوقك ، ليس لك ان تفتات فى رعية ، ولا تخاطر الا بوثيقة ، و فى يديك مال من مال الله عزوجل ، و انت من خزانه حتى تسلمه الى ، و لعلى الا اكون شر ولاتك لك والسلام.

٥ - نامه اى از اوست به اشعث پسر قيس ، عامل آذربايجان (٤)
لزوم اطاعت از مافوق
كارى كه بر عهده توست (= حكمرانى) طعمه تو نيست ، بلكه امانتى برگردنت است ، و
ازتو خواسته شده تا فرمانبردار مافوق خود باشى تو حق ندارى كه در امور رعيت بهدلخواه خويش عمل نمايى ، و يا به كارى خطير اقدام كنى ، مگر با استناد به فرمانىكه به تو مى رسد، در دست تو مالى از اموال خداىعزوجل است ، و تو يك از خزانه داران او هستى ، تا آن را به من تسليم كنى ، اميدوارمبراى تو از بدترين واليان نباشم . والسلام .

٦ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
انه بايعنى القوم الذين بايعوا ابابكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد ان يختار، ولا للغائب ان يرد، و انما الشورى للمهاجرين ، و الانصار، فان اجتمعوا على رجل و سموه اماما كان لله رضى ، فان خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعة ردوه ، الى ما خرج منه ، فان ابى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤ منين و ولاه الله ما تولى .
و لعمرى ، يا معاوية ، لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدنى ابراء الناس من دم عثمان و لتعلمن انى كنت فى عزلة عنه الا ان تتجنى ؛ فتجن ما بدالك ! و السلام.

٦ - نامه اى از اوست به معاويه (٥)
مشروعيت حكومت امام
همان مردمى كه با ابوبكر و عمر و عثمان بيعت كردند، با همان شرايط دست بيعت به
مندادند، آن كه حضور داشت ، حق ندارد ديگرى را برگزيند، و آن كه غائب بود، حق ندارد،آن را رد كند شورا تنها براى مهاجران و انصار است اگر بر خلافت كسى اتفاق كردند واو را پيشوا خواندند، خداوند را خشنود ساخته اند. پس اگر كسى با عيب گذارى ، و يابدعت از فرمان آن جمع خارج شود، او را به آن جمعى كه از آن خارج شده (اهل شورا) باز گردانند. و اگر فرمان نبرد، با او به خاطر پيروى از غير راه مؤ منانپيكار مى كنند. و خداوند آنچه را خود بر عهده گرفته ، بر گردن او نهد.
اى معاويه ، به جان خودم سوگند، اگر با ديده ، عقل خود، نه از روى هوا و هوس ، بنگرى مرا از بيزارترين مردم نسبت به خون عثمان خواهى يافت و خواهى دانست ، كه از آن گوشه گيرى كردم ، مگر آن كه بخواهى جنايت را بر گردن من گذارى و آن چه برايت آشكار است ، بپوشانى و السلام .

٧ - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا
اما بعد، فقد اتتنى منك موعظة موصلة و رسالة محبرة ، نمقتها، بضلالك ، و امضيتها بسوء راءيك ، و كتاب امرى ليس له بصر يهديه ، ولاقائد يرشده قد دعاه الهوى ، فاجابه ، و قاده ، الضلال فاتبعه فهجر لاغطا و ضل خابطا.
و منه : لانها، بيعة واحدة لايثنى فيها النظر ولايستاءنف فيها الخيار، الخارج منها طاعن ، و المروى ، فيها مداهن.

٧ - نامه اى از اوست به معاويه (٦)
افشاى نفاق معاويه
اما بعد، پند نامه اى با جمله هايى بر بافته از تو به من رسيد، نامه اى آراسته كه آن را به گمراهيت مزين كرده اى و از روى بدانديشى ، به سوى من فرستاده اى نوشته كسى است كه نه خود بصيرتى دارد تا هدايتش كند، و نه رهبرى كه ارشادش نمايد. هوا و هوس او را خوانده ، و او نيز اجابت كرده ، و گمراهى او را كشانده و او نيز به دنبالش رفته ، پس هذيان ، درهم آميخت و بانگ بيهوده ، برآورد، و گمراه گشت و خطا رفت .
از اين نامه است : زيرا خلافت يك بيعت است و تجديد نظر در آن راه ندارد، و گزينش از سر گرفته نشود، هر كس از آن سر باز زند حق را انكار كرده ، و هر كس در پذيرفتنش درنگ كند منافق است .

٨ - و من كتاب له عليه السلام الى جرير بن عبدالله البجلى لما ارسله الى
معاويةاما بعد فاذا اتاك كتابى فاحمل معاوية على الفصل ، و خذه ، بالامر الجزم (الحزم) ثم خيره بين حرب مجلية او سلم مخزية ، فان اختار الحرب فانبذ اليه ، و ان اختار السلم فخذ بيعته و السلام.

٨ - نامه اى از اوست ، به جرير پسر عبدالله بجلى (درسال ٣٨ هجرى) آنگاه كه او را نزد معاويه فرستاد

وادار ساختن معاويه به بيعت
اما بعد وقتى نامه من به تو رسيد معاويه را وادار تا كار را يكسره كند وترديد را كنار گذارد. آنگاه او را ميان جنگى آواره ساز، و صلحى ، ذلت بار مخير گذار اگر جنگ را برگزيد، به او اعلام جنگ كن ، و اگر تسليم شدن را برگزيد، از او بيعت بگير و السلام .

٩ - و من كتاب عليه السلام الى معاوية
فاراد قومنا قتل نبينا، و اجتياح اصلنا، و هموا بنا الهموم و فعلوا بناالافاعيل ، و منعونا العذب ، و احلسونا الخوف ، و اضطرونا الى جبل وعر، واوقدوا لنا نار الحرب ، فعزم الله لنا على الذب عن حوزته و الرمى من وراء حرمته ، مؤ مننا، يبغى ، بذلك الاجر، و كافرنا يحامى ، عن الاصل و من اسلم من قريش خلو مما نحن فيه بحلف ، يمنعه او عشيرة تقوم دونه ، فهو من القتل بمكان امن .
و كان رسول الله صلى الله عليه و آله اذا احمر الباءس ، و احجم الناس ، قدم اهل بيته فوقى بهم اصحابه حر السيوف ، و الا سنة ، فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر، و قتل حمزة يوم احد، و قتل جعفر يوم مؤ منة و اراد من لوشئت ذكرت اسمه مثل الذى ارادوا من الشهادة و لكن آجالهم عجلت ، و منيته اجلت فا عجبا للدهر! اذصرت يقرن بى من لم يسع بقدمى ، و لم تكن له كسابقتى التى لايدلى احد بمثلها الا ان يدعى مدع ما لا اعرفه ، و لااظن الله يعرفه و الحمد لله على كل حال .
و اما ما ساءلت من دفع قتلة عثمان اليك فانى نظرت فى هذا الامر، فلم اره يسعنى دفعهم اليك و لاالى غيرك ، و لعمرى لئن لم تنزع عن غيك و شقاقك لتعرفنهم عن قليل يطلبونك ، لايكلفونك طلبهم فى بر و لابحر، و لا جبل سهل ، الا انه طلب يسوءك وجدانه ، و زور لايسرك لقيانه ، والسلام لاهله.

٩- نامه اى از اوست به معاويه (در سال ٣٦ هجرى)
بيان دشمنى هاى قريش و استقامت پيامبر
قوم ما (= قريش) خواستند پيامبر ما را بكشند، و ريشه ما را بركنند، عليه ما نقشه
هاكشيدند، و چه كارها كردند، و ما را از زندگى شيرين بازداشتند و با وحشت دست بهگريبان ساختند، و به اقامت در كوههاى صعب العبور واداشتند و آتش جنگ را عليه مابرافروختند. اما خداوند خواست كه ما پاسدار پيامبر (يا: آئين) او و حافظ حريمش باشيم، مؤ من ما در اينكار، پاداش الهى را مى جست ، و كافر ما، از خاندان و تبار خود حمايت مىكرد. از قريش هر كس مسلمان مى شد از آن آزار كه ما گرفتارش بوديم ، ايمن بود، چه ياهم سوگند، (كافران) بود و از او دفاع مى كردند، و يا خويشانش به ياريش برمىخاستند، و در نتيجه از كشته شدن در امان بود.
هرگاه تنور جنگ گرم مى شد (= كارزار سخت مى شد) و مردم پاى او پس ‍ مى
گذاشتند،رسول خدا صلى الله عليه و آله اهل بيت خود را پيش ‍ مى فرستاد و بدين روش اصحابخود را از ضربه هاى سخت شمشير و نيزه مصون مى ساخت ، پس عبيده شدند، يكى در جنگبدر، حمزه در جنگ احد، و جعفر در جنگ موته كشته شدند. يكى ديگر بود كه اگر مىخواستم نامش را مى آوردم (٧) او نيز همچون آنان خواهان شهادت بود، اما مدت آنان زودتربه سر رسيد، و مرگ او به تاءخير برنداشته ، و در اسلام ، سابقه اى چون سابقه مننداشته است سابقه اى كه كسى را به مثل آن دست رسى نيست مگر آن كه مدعى چنين ادعايىكند كه من خبر ندارم ، و گمان نمى برم كه خداوند نيز آن را بداند، و در همهحال خداى را سپاس .

نيرنگ معاويه در خونخواهى عثمان
اما اين كه خواسته بودى قاتلان عثمان را نزد تو فرستم ، من در اين كار انديشيدم ، ديدم برايم ميسر نيست كه آنان را به سوى تو و يا شخص ديگرى روانه سازم . به جان خودم سوگند، اگر از اين گمراهى و اختلاف باز نايستى ، به زودى آنان را خواهى شناخت ، كه تو را مى جويند، و تو را به به زحمت نيندازند كه در بيابان ، و دريا و كوه و دشت در پى ايشان روى . لكن اين جستجو براى تو ناخوش آيند، است و زيارتى است كه ديدارش تو را خرسند نسازد. سلام بر آن كه شايسته سلام است .

١٠ - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا
و كيف انت صانع اذا تكشفت عنك جلابيب ما انت فيه من دنيا قد تبهجت بزينتها، و خدعت بلذتها، دعتك فاجبتها، و قادتك فاتبعتها، و امرتك فاءطعتها و انه يوشك ان يقفك واقف على ما لا ينجيك منه مجن (منج) فاقعس عن هذا الامر و خذ اهبة الحساب ، و شمر لما قد نزل بك ، و لاتمكن الغواة من سمعك ، و الا تفعل اعلكم ما اغفلك من نفسك ، فانك مترف قداخذ الشيطان ، منك ماءخذه و بلغ فيك امله ، وجرى منك مجرى الروح و الدم .
و متى كنتم يا معاوية ساسة الرعية ، و ولاة امر الامة ؟ بغير قدم سابق ، ولاشرف باسق ، و نعوذ بالله من لزوم سوابق الشقاء، و احذرك ان تكون ممتاديا فى غرة الامنية مختلف العلانية و السريرة .
و قد دعوت الى الحرب فدع الناس جانبا و اخرج الى و اعف الفريقين من القتال ، ليعلم اينا المرين على قلبه ، و المغطى على بصره ! فانا ابوحسن قاتل جدك و اخيك و خالك شدخا يوم بدر، و ذلك السيف ، معى ، و بذلك القلب القى ، عدوى ، ما استبدلت دينا، و لااستخدثت و انى لعلى المنهاج الذى تركموه طائعين و دخلتم فيه مكرهين .
و زعمت انك جئت ثائرا بدم عثمان و لقد علمت حيث وقع دم عثمان فاطلبه من هناك ان كنت طالبا، فكاءنى قد راءيتك تضج من الحرب اذا عضتك ضجيج الجمال بالاثقال ، و كاءنى بجماعتك تدعونى - جزعا من الضرب المتتابع ، والقضاء، الواقع ، و مصارع بعد مصارع - الى كتاب الله ، وهى كافرة جاحدة ، او مبايعة حائدة للّه.

١٠ - نامه اى از اوست به معاويه
(در صفين سال ٣٦ هجرى پيش از آغاز)

افشاى چهره معاويه
چه خواهى كرد اگر از دنيايى كه در آن هستى پرده ها كنار رود؟ دنيايى كه با زينت هايش خود را آراسته ، و با لذت هايش فريب داده ، تو را خواند، و تو اجابت كردى ، به سوى خود كشاند، و تو در پيش شدى ، فرمانت داد و اطاعتش كردى . ديرى نخواهد گذشت كه كسى تو را بر موقفى نگاه دارد كه نجات دهنده اى از آن نجاتت ندهد. پس از اينكار دست بردار. براى حساب مهيا شو و خود را براى بلاهايى كه بر سرت فرود مى آيد، آماده ساز. به سخن گمراهان گوش فرامده و اگر چنين نكنى تو را از آنچه در غفلتى آگاه سازم همانا تو ناز پرورده اى هستى كه شيطان در بندت كشيده و به آرزوى خويش درباره تو رسيده و چون جان و خون در وجودت روان گشته .
اى معاويه ! از چه زمان شما زمامدار رعيت ، و والى امر امت بوده اند؟ نه پيشينه اى در دين و نه شرفى بلند پايه داشته ايد؟ به خدا پناه مى بريم از آن كه به شقاوت ديرينه دچار شويم . تو را بر حذر مى دارم از اين كه همچنان فريب آرزوها را خورى ، و ظاهرت برخلاف باطنت باشد. مرا به جنگ فرا خواندى پس مردم را واگذار، و خود به تنهائى به جانب من بيا، و هر دو سپاه را از پيكار معاف دار، تا دانسته شود كه قلب كدام يك از ما را زنگار گناه ، سياه كرده ، و بر ديده كدام يك از ما پرده افتاده ؟ منم ابوالحسن ، كشنده جد و دايى و برادرت كه ، آنان را در جنگ بدر درهم كوفتم . اينك همان شمشير با من است ، و با همان قلب دشمنم را ملاقات مى كنم ، نه دينم را تغيير داده ام ، و نه پيامبرى تازه برگزيده ام . بر همان راه حقى گام مى نهم كه شما آن را به اختيار خود رها كرديد، و به اجبار در آن وارد شديد.
مى پندارى كه به خون خواهى عثمان آمده اى ! حال آن كه مى دانى خون عثمان را چه كسانى ريختند، اگر طالب خون اويى از آنان بخواه . گويى تو را مى بينم چون شترانى كه زير بار سنگين ، فرياد مى كشند از فرو رفتن دندان هاى جنگ بر پيكر خويش فرياد برآورده اى و گويى سپاهيانت را مى بينم كه - از ضربه هاى پياپى ، و سرنوشتى كه بر سرشان فرود آمده ، و از سرنگون شدن هاى پى در پى ، با ناله و زارى - مرا به كتاب خدا مى خوانند، همان كسانى كه يا كافر و منكر حقند، و يا بيعت كرده و پيمان شكسته اند.

١١ - و من وصيته له عليه السلام وصى بها جيشا بعثه الى العدو
فاذا نزلتم بعدو او نزل بكم ، فليكن معسركم فى قبل الاشراف ، او سفاح الجبال او اثناء الانهار، كيمايكون لكم ردءا و دونكم مردا ولتكن مقاتلتكم من وجه واحد او اثنين واجعلا لم رقباء فى صياصى الجبال ومناكب الهضاب ، لئلا ياءتيكم العدو من مكان مخافة او امن و اعلموا ان مقدمة القوم عيونهم ، وعيون المقدمة طلاعهم و اياكم و التفرق فاذا نزلتم فانزلوا جميعا، و اذا ارتحلتم فارتحلوا جميعا، و اذا غشيكم الليل فاجعلونا الرماح كفة و لاتذوقوا النوم الا غرارا او مضمضة

١١ - از سفارش اوست به سپاهى كه به سوى دشمن فرستاد (٨)
آموزش نظامى
چون بر دشمن فرود آمديد، يا دشمن بر شما فرود آمد، لشگرگاه ، خود را در
مكانىبلند، يا دامنه كوه ها، يا ميان رودها قرار دهيد، تا پناهگاهى براى شما و مانعى بر سرراه دشمن باشد، جنگ شما بايد از يك جانب يا از دو جانب باشد. بر قله كوهها و بر فرازتپه ها ديده بان هايى بگماريد، تا دشمن از جايى كه مى ترسيد و يا خود را در امان مىدانيد، بر شما نتازد بدانيد مقدمه سپاه ، ديده بان ، آن است ، و ديده بان ها جاسوسانلشگراند از تفرقه دورى كنيد هرگاه فرود مى آييد همگان فرود آييد، و هرگاه كوچ مىكنيد همگان كوچ كنيد. وقتى شب فرا مى رسد نيزه ها را گرداگرد خود قرار دهيد،نخوابيد مگر اندك يا همچون مضمضه آب در دهان ( اندكى بخوابيد و بيدار شويد، بازبخوابيد و به همين ترتيب تا به صبح).

١٢ - و من وصية له عليه السلام وصى
بهامعقل بن قيس الرياحى حين انفذه الى الشام فى ثلاثة الاف مقدمة له :اتق الله الذى لابدلك من لقائه ، و لامنتهى لك دونه ، ولاتقاتلن الا من قاتلك و سر البردين ، و غور بالناس و رفه فى السير و لاتسر اول الليل فان الله جعله سكنا وقدره مقاما لا ضعنا فارح فيه بدنك و روح ظهرك فاذا وقفت حين ينبطح السحر، او حين ينفجر الفجر، فسر على بركة الله ، فاذا لقيت العدو فقف من اصحابك وسطا، ولاتدن من القوم ، دنو من يريد ان ينشب الحرب و لاتباعد عنه م تباعد من يهاب الباءس حتى ياءتيك امرى ، ولايحملنكم شنانهم على قتالهم قبل دعائهم و الاعذار اليهم.

١٢ - سفارشى از اوست به معقل پسر قيس رياحى هنگامى كه او را با سه هزار
نفربه عنوان مقدمه سپاه خود به شام فرستاد.

احتياطهاى نظامى نسبت به طلايه سپاه
از خداوندى كه ناگريز از ديدار او هستى ، و جز آستان او تو را پايانى نيست ، بترس . جز با كسى كه با تو پيكار مى كند نجنگ . سپاه خود را در صبح و عصر كه برو، و در آغاز شب حركت مكن ، زيرا خداوند سر شب را براى آرامش ‍ قرار داده و آن را براى درنگ نهاده و نه براى سير و سفر در اين هنگام خستگى را از خود و مركبت بدر آر. چون شب را استراحت كردى تا هنگام سحر يا زمان دميدن سپيده ، به بركت خداوندى حركت كن . هرگاه با دشمن روياروى شدى وسط سپاه بايست . نه مانند كسى كه خواهان جنگ است به دشمن نزديك شو و نه چون كسى كه از جنگ مى ترسد، از او فاصله بگيرد (در اين حال باش) تا فرمان من به تو برسد. كينه آنان سبب نشود تا پيش از آن كه آنان را به اطاعت فراخوانى و حجت را بر ايشان تمام كنى ، جنگ را آغاز نمايى .

١٣ - و من كتاب له عليه السلام الى اميرين من امراء حبشه
و قد امرت عليكما و على من فى حيزكما مالك بن الحارث الاشتر، فاسمعا له و اطيعا، و اجعلاه درعا و مجنا، فانه ممن لا يخاف و هنه ولاسقطته و لابطوه عما الاسراع اليه احزم و لا اسراعه الى ما البطء عنه امثل.

١٣ - نامه اى از اوست به دو نفر از فرماندهان سپاهش
رعايت سلسله مراتب فرماندهى
مالك بن حارث اشتر را فرمانده شما و همه كسانى كه در فرمان شما هستند، قرار دادم فرمانش را بشنويد، و اطاعت كنيد، و او را از زره و سپر خويش ‍ قرار دهيد، كه او كسى نيست كه بيم سستى و يا خطا و لغزش بر او رود و در جايى كه شتاب بايد كرد، كندى كند، و يا در جايى كه درنگ بايد كرد شتاب نمايد.

١٤ - و من وصية له عليه السلام لعسكرة قبل لقاء العدو بصفين
لا تقاتلوهم حتى يبدؤ وكم ، فانكم ، بحمد الله على حجة ، و ترككم اياهم حتى يبدؤ وكم حجة اخرى ، لكم عليهم فاذا كانت الهزيمة باذن الله لا تقتلوا مدبرا، و لاتصببوا، معورا، ولاتجهزوا على جريح ، و لاتيهجوا النساء باذى و ان شتمن اعراضكم و سببن امراءكم فانهن ضعيفات القوى و الانفس ‍ و العقول ؛ ان كنا لنؤ منر بالكف عنه ن و انهن لمشركات و ان كان الرجل ليتناول المراءة فى الجاهلية بالفهر او الهراوة فيعيربها و عقبه من بعده.

١٤ - سفارشى از اوست به سپاهش ، پيش از رويارويى با دشمن در صفين
رعايت اصول انسانى در جنگ
با آنان نجنگيد، مگر آن كه آنان آغاز كنند، زيرا سپاس خدا را كه حجت با شماست ، و اين نيز حجت ديگرى از شما بر آنها خواهد بود كه آنان آغازگر جنگ باشد. هرگاه دشمن به اذن خدا گريخت فرارى را نكشيد، و ناتوان را آسيب نرسانيد، و زخمى را از پاى درنياوريد، و زنان را با آزار دادن ، تهييج ، نكنيد، هرچند آبروى شما را بريزند، يا اميرانتان را دشنام گويند، چون توان و جان و عقلشان ضعيف است حتى زمانى كه مشرك بودند، دستور داشتيم كه از آنان دست باز داريم . و اگر در جاهليت مردى به زنى با سنگ يا چماق تعرض مى كرد، او و فرزندش را سرزنش مى كردند.

١٥ - و من دعاء له عليه السلام و كان عليه
السلاميقول اذا لقى العدو محاربا:اللهم اليك افضت القلوب و مدت الاعناق ، وشخصت الابصار و نقلت الاقدام و انضيت الابدان ، اللهم قد صرح مكنون الشنان و جاشت مراجل الاضغان اللهم انا نشكوا اليك غيبة نبينا و كثرة عدونا و تشتت اهوائنا (ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق انت خير الفاتحين).

١٥ - هنگام رويارويى با دشمن در جنگ مى گفت :
نيايش امام در ميدان جنگ
بار الها، دلها به سوى تو روانه گشته ، گردنها به سمت تو كشيده ، چشمها به تو دوخته ، قدم ها به جانب تو رهسپار گشته و بدن ها در راه تو به لاغرى رسيده است ، بار الها، كينه پنهان آشكار شده ، و ديگهاى دشمنى به جوش ‍ آمده است بار الها، به تو شكوه مى كنم از نبودن پيامبران و فراوانى دشمنانمان و پراكندگى خواسته هايمان . پروردگارا، ميان ما و دشمنانمان به حق حكم فرما، كه تو بهترين داورانى(اعراف / ٨٩).

١٦ - و من وصية له عليه السلام لاصحابه عند الحرب
لا تشتدن عليكم فرة بعدها كرة ، ولاجولة بعدها حملة و اعطوا السيوف ، حقوقها، و وطئوا (وطنوا) للجنوب مصارعها و اذمرا انفسكم على الطعن الدعسى ، و الضرب الطلحفى و اميتوا الاصوات فانه اطرد للفشل فوالذين فلق الحبة و براء النسمة ما اسلموا ولكن استسملوا و اسروا الكفر، فلما وجدوا اعوانا عليه اظهروه

١٦ - هنگام آغاز نبرد به يارانش مى فرمود:
آموزش تاكتيكهاى نظامى
دشوار نباشد گريختنى كه پس از آن بازگشتى باشد، و يا عقب نشينى اى كه از پى آن حمله اى باشد، حق شمشيرها را ادا كنيد، پهلوى دشمن را به خاك رسانيد، خود را براى وارد كردن نيزه كارى ، و ضربت كارگر شمشير تهييج كنيد. صداها را در سينه حبس كنيد كه بيشتر از هر چيزى سستى را از شما دور مى سازد، سوگند به خدايى كه دانه را شكافته ، و جانداران را آفريده كه اينان اسلام نياوردند، بلكه تسليم شدند و كفر را در درون خود پنهان داشتند و چون ياورانى بر كفر خويش يافتند، آن را آشكار نمودند.

١٧ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا عن كتاب منه اليه
و اما طلبك الى الشام فانى لم اكن لاعطيك اليوم ما منعتك امس و اما قولك : ان الحرب قد اكلت العرب الا حشاشات انفس بقيت الا و من اكله الحق فالى الجنة ، و من اكله الباطلب فالى النار (فالنار اولى به) و اما استواؤ نا فى الحرب و الرجال فلست بامضى على الشك منى على اليقن ، و ليس اهل الشام ، باحرص على الدنيا من اهل العراق على الاخرة .
و اما قولك : انا بنو عبد مناف ، فكذلك نحن ، و لكن ليس امية كهاشم ولاحرب كعبد المطلب ولا ابوسفيان كابى طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق ، ولا المحق كالمبطل و لا المؤ من كالمدغل ، و لبئس ‍ الخلف خلف يتبع سلفا هوى فى نار جهنم ، وفى ايدينا بعد فضل النبوة التى اذللنا بها العزيز، و نعشنا بها الذليل ، و لما ادخل الله العرب فى دينه افواجا و اسلمت له هذه الامة طوعا و كرها، كنتم ممن دخل فى الدين : اما رغبة و اما رهبة على حين فار (فات اهل السبق ، بسبقهم و ذهب المهاجرون الاولون بفضلهم . فلا تجعلن للشيطان فيك نصيبا و لا على نفسك سبيلا و السلام.

١٧ - نامه اى از اوست در پاسخ نامه معاويه (در صحراى صفين ماه ، صفر ٣٧
هجرى)

افشاى چهره معاويه
اما (حكومت) شام كه از من خواسته اى من كسى نيستم كه آن چه را ديروز به تو ندادم ، امروز در اختيارت گذارم (٩) . اما اين كه گفتىجنگ عرب را به كام خود فرو برده ، و از او جز نيمه جانى باقى نماندهبدان كسى كه در راه حق جان دهد، به سوى بهشت ، مى رود، و كسى كه در راه باطل كشته شود، به سمت آتش مى رود. اما اين كه گفتىما در جنگ و نفرات جنگى برابريمچنين نيست ، كه تو در شك و من بر يقين گام مى زنم ، و اهل شام بر دنيا آن اندازه حريص نيستند كه اهل عراق به آخرت .
اما اين كه گفتىما فرزندان عبد منافيمما نيز چنين هستيم ، لكن نه اميه چون هاشم است و نه حرب مانند عبدالمطلب ابوسفيان كجا و ابوطالب كجا؟ مهاجر در راه خدا كجا و اسير آزاده شده (١٠) كجا؟ نه اهل حق مانند اهل باطل است و نه مؤ من مانند مفسد. چه بد فرزندى است آن كه پيرو پدرى است كه در آتش دوزخ سرنگون گشته است .
از اين گذشته ، ما را فضيلت نبوت است كه با آن عزيز را ذليل و ذليل را بلند مرتبه ساختيم . آنگاه كه خداوند عرب را گروه گروه به دين خود وارد كرد، و اين امت از روى رضا، به اجبار اسلام آورد، شما از آن كسان بوديد كه با به خاطر رغبت به دنيا و يا از بيم جان اسلام آورديد، و آن هنگامى بود كه پيشى گرفتگان به اسلام به سبب پيشى گرفتنشان رستگار شده بودند، و مهاجران نخستين بهره خود را از فضيلت برده بودند. پس براى شيطان در وجود خويش نصيبى قرار مده ، و او را بر خود مسلط نساز و السلام .

١٨ - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن عباس و هو عامله على البصرة
و اعلم ان البصرة مهبط ابليس و مغرس الفتن ، فحادث اهلها بالاحسان اليهم ، و احلل عقدة الخوف عن قلوبهم .
و قد بلغنى تنمرك لبنى تميم ، و غلظتك عليهم ، و ان بنى تميم ، لم يغب لهم نجم الا طلع لهم آخر و انهم لم يسبقوا بوغم فى جاهلية و لا اسلام و ان لهم بنا رحما ماسة ، و قرابة خاصة ، نحن ماءجورون على صلتها، و ماءزورون على قطعتها، فاربع ابا العباس ، رحمك الله فيما جرى على لسانك ويدك من حيو و شر! فانا شريكان فى ذلك و كن عند صالح ظنى بك ولايفيلن راءيى فيك و السلام.

١٨ نامه اى از اوست به عبدالله پسر عباس ، كارگزار امام در بصره (درسال ٣٦ هجرى پس از جنگ جمل)

روش برخورد با مردم
بدان كه بصره جايگاه فرود شيطان و كشتگاه فتنه هاست پس مردمش را به احسان دل خوش ساز، و گره ترس را از دل هايشان بگشا.
به من خبر رسيده كه با بنى تميم درشتى كرده اى و بر آنان سخت گرفته اى . حال آن كه از بنى تميم ستاره اى غروب نكرد، جز آن كه ستاره اى ديگر در ميانشان طلوع كرد. در جاهليت و اسلام كسى در كينه جويى بر آنان پيشى نگرفته اينان را با ما پيوند خويشاوندى شديد و قرابتى خاص است كه اگر آن را پاس داريم ، پاداش گيريم ، و اگر پاس نداريم ، موآخذه شويم اى ابالعباس ، خدايت رحمت كند؛ در آن چه از نيكى و بدى بر دست و زبانت جارى مى شود، مدارا نما، كه ما هر دو در آن شريكيم ، چنان كن كه گمان نيك من به تو همچنان باقى باشد، و كارى مكن كه نظرم درباره تو بگردد. والسلام .

١٩ - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله
اما بعد فان دهاقين اهل بلدك شكوا منك غلظة و قسوة و احتقارا و جفوة و نظرت فلم ارهم اهلا لان يدنوا لشركهم ، و لا ان يقصوا ويجفوا لعهدهم فالبس لهم جلبابا من اللين تشوبه ، بطرف من الشدة و داول لهم بين القسوة و الراءفة ، و امزج لهم بين التقريب و الادناء و الابعاد و الاقصاء ان شاء الله.

١٩ - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (به نام عمر بن ابى كه
فرماندارفارس ايران بود)

پرهيز از بدرفتارى با مردم
اما بعد. دهقانان شهر تو، از رفتار خشن و سخت دلى تو شكايت كرده اند كه آنان را خوار شمرده و بر آنان ستم كرده اى نگريستم و ديدم كه چون مشرك اند سزاوار آن نيستند كه به خود نزديكشان سازى ، و چون با ما پيمان بسته اند نشايد كه آنان را دور سازى يا برايشان جفا نمايى . پس براى آنان جامه اى از مدارا، تواءم با اندكى درشتى بر تن كن و با آنان رفتارى آميخته از نرمى و شدت داشته باش ، گاهى آنان را به خود نزديك ساز و گاهى از خود دور دار، اگر خدا خواهد.

٢٠ - و من كتاب له عليه السلام اى زياد بن ابيه و هو خليفة عامله عبدالله بن
عباسعلى البصرة و عبدالله عامل اميرالمؤ منين يومئذ عليها وعلى كور الاهواز و فارس و كرمان وغيرها:و انى اقسم بالله قسما صادقا، لئن بلغنى انك خنت من فى ء المسلمين شيئا صغيرا او كبيرا لاشدن عليك شدة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظهر ضئيل الامر، و السلام.

٢٠ - نامه اى از اوست به زياد ابن ابيه هنگامى كه جانشين عبدالله بن عباس در
بصرهبود و عبدالله در آن زمان فرماندار امير مؤ منان در بصره ، نواحى اهواز، فارس و كرمانو... بود.

پرهيز از خيانت در بيت المال
به خدا سوگند مى خورم ، سوگندى راست كه اگر به من خبر رسيد كه در غنائم مسلمانان به اندك و يا بسيار، خيانت كرده اى چنان بر تو سخت گيرم كه تهيدست شوى و هزينه زندگى بر دوشت سنگينى كند و حقير و خوار گردى ! و السلام .

٢١ - و من كتاب له عليه السلام الى زياد ايضا
فادع الاسراف مقتصدا و اذكر فى اليوم غدا و امسك من المال بقدر ضرورتك وقدم الفضل ليوم حاجتك .
اترجو ان يعطيك (يؤ تيك) الله اجر المتواضعين و انت عنده من المتكبرين !و تطمع - و انت ممترع فى النعيم ، تمنعه الضعيف و الارملة - ان يوجب لك ثواب المتصدقين ؟ و انما المرء مجزى بما اسلف ، و قادم على ما قدم ، و السلام.

٢١ - نامه اى از اوست به زياد بن ابيه (درسال ٣٦ هجرى)

سفارش به اعتدال و ميانه روى
اسراف را رها كن و ميانه رو باش ، امروز در انديشه فردايت باش از مال به مقدار نيازت نگهدار، و زيادى آن را براى روز نيازمندى خود روانه ساز.
آيا اميد آن دارى كه خداوند ثواب فروتنان رابه تو بخشد در حالى كه تو نزد او از متكبران هستى ؟! آيا در حالى كه غرق در ناز و نعمتى و از كمك به افتادگان و بيوه زنان دريغ ميدارى ، طمع در آن بسته اى كه ثواب صدقه دهندگان را به تو دهند. آدمى را به آنچه پيشاپيش فرستاده اجر دهند، و به آنچه از پيش فرستاده درآيد. والسلام .

٢٢ - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس رحمة الله تعالى
و كان عبدالله يقول :ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله صلى الله عليه و آله ، كانتفاعى بهذا الكلام !.
اما بعد فان المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته ، و يسوءه فوت ما لم يكن ليدركه فليكن سرورك بما نلت من آخرتك وليكن اسفك على ما فاتك منها و مانلت من دنياك فلا تكثر به فرحا و ما فاتك منها فلا تاءس عليه جزعا وليكن همك فيما بعد الموت.

٢٢ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس رحمه الله
(فرماندار بصره در سال ٣٦ هجرى) ابن عباس مى گفت : پس از كلام رسول خدا صلى الله عليه و آله از هيچ سخنى به اندازه اين سخن سود نبردم .

سفارش به آخرت گرايى
اما بعد انسان را گمراهى دست يافتن به چيزى كه برايش مقدر بوده شادمان مى كند، و گاه از دست دادن چيزى كه رسيدن به آن برايش مقدر نبوده اندوهگين مى سازد پس بايد به خاطر آن آنچه از آخرت به آن رسيده اى شادمانى كنى ، و به خاطر آنچه از آخرت از دست داده اى اندوهگين شوى ، به آنچه از دنيا به آن مى رسى چندان شادى مكن ، و به آنچه از دنيا از دست مى دهى ، چندان غمگين مشو و بايد تلاشت براى پس از مرگ باشد.

٢٣ - و من كلام له عليه السلام قبيل موته
علىسبيل الوصية لما ضربه ابن ملجم لعنة اللهوصيتى لكم : ان لاتشركوا بالله شيئا؛ و محمد صلى الله عليه و آله فصلا تضيعوا سنته اقيموا هذين العمودين ، و اوقدوا هذين المصباحين و خلاكم ذم !
انا بالاءمس صاحبكم ، واليوم عبرة لكم و غدا مفارقكم ان ابق فانا ولى دمى و ان افن فالفناء ميعادى ، و ان اعف فالعفولى قربة و هو لكم حسنة ، فاعفوا:الا تحبون ان يغفر الله لكم.
و الله ما فجاءنى من الموت وارد كرهته ، ولاطالع انكرته ؛ و ما كنت الا كقارب ورد، وطالب وجد؛و ما عند الله خير للابرار.
اقول : و قد مضى بعض هذا الكلام فيما تقدم من الخطب الا ان فيه هاهنا زيادة اوجبت تكريره.

٢٣ - سخنى از اوست آن را اندكى پيش از مرگش به عنوان وصيت فرمود، پس از آن
كه ابن ملجم - لعنت خدا بر او باد - وى را ضربت زد.

پندهاى جاويدان
شما را سفارش مى كنم كه چيزى را شريك خدا نسازيد، و سنت محمد صلى الله عليه و آله را ضايع نكيند. اين دو ستون را بر پا داريد، و اين دو چراغ را همواره روشن نگاه داريد كه در اين صورت هرگز سرزنش بر شما نباشد.
من ديروز همنشين شما بودم ، و امروز براى شما مايه عبرتم ، و فردا از شما جدا مى شوم . اگر زنده بمانم خود اختياردار خونم هستم ، و اگر بميرم مرگ وعده گاه من است . اگر (قاتل خود را) ببخشم بخشيدن براى من مايه تقرب ، و براى شما نيكى است . پس عفو كنيدآيا دوست نداريد كه خداوند شما را بيامرزد؟(نور / ٢٢).
به خدا سوگند با مردن چيزى كه آن را ناخوش دارم به سراغم نخواهد آمد و چيزى را كه نشناسم ، بر من پديدار نخواهد شد. بلكه همچون جوينده آب باشم ، كه ناگهان به آب رسيده ، و طالب متاعى كه به آن دست يافته (و آنچه نزد خداست براى نيكان بهتر است) (آل عمران /١٩٨).
مؤ لف : بخشى از از اين كلام پيش از اين (در سخن ١٤٩) گذشت ، اما در اينجا اضافه اى بود كه تكرارش را لازم مى نمود.

۱
٢٤ - و من وصية له عليه السلام بما


٢٤ - و من وصية له عليه السلام بما
يعمل فى امواله كتبها بعد منصرفه من صفينهذا ما امر به عند الله على بن ابيطالب اميرالمؤ منين فى ماله ابتغاء وجه الله ليولجه به الجنة و يعطيه ، به الامنة (الامنية).
منها: فانه يقوم بذلك الحسن بن على ياءكل منه بالمعروف و ينفق منه بالمعروف فان حدث بحسن حدث و حسين حى ، قام بالامر بعده ، و اصدره مصدره .
و ان لابنى فاطمة من صدقة على مثل الذى لبنى على و انى انما جعلت القيام بذلك الى ابنى فاطمة ابتغاء وجه الله و قربة الى رسول الله صلى الله عليه و آله و تكريما لحرمته ، و تشريفا لوصلته .
و يشرط على الذى يجعله اليه ان يترك المال على اصوله و ينفق من ثمره حيث امر به و هدى له و الا يبيع من اولاد نخل هذه القرى ودية حتى تشكل ارضها غراسا.
و من كان من امائى - الاتى اطوف عليهن - لها ولد، او هى حامل فتمسك على ولدها و هى من حطه فان مات ولدها و هى حية فهى عتيقة قد افرج عنا الرق ، و حررها العتق .
قوله عليه السلام فى الوصية :و الا يبيع من نخلها وديةالودية ، الفسيلة و جمعها ودى و قوله عليه السلام :حتى تشكل ارضها غراساهو من افصح الكلام و المراد به ان الارض يكثر فيها غراس النخل حتى يراها الناظر على غير تلك الصفة التى عرفها بها فيشكل عليه امرها و يحسبها غيرها.

٢٤ - وصيتى از اوست كه اموالش را چگونه مصرف كنند، آن را پس از بازگشت
ازصفين (در ٢٠ جمادى الاولى سال ٣٧) نوشت .

وصيت درباره اموال خود
اين وصيتى است كه بنده خدا، على بن ابيطالب ، اميرمؤ منان اموال خود براى جلب خشنودى خداوند بدان فرمان داده است تا او را به بهشت برد و آسايش و امنيت عطا نمايد.
بخشى از آن وصيت : حسن بن على بن انجام اين وصيت اقدام مى كند، از دارايى من براى خود به گونه اى كه پسنديده است هزينه مى كند، و به گونه اى كه پسنديده است از آن انفاق مى كند. اگر حادثه اى براى حسن پيش ‍ آيد، و حسين زنده باشد، پس از او اين كار را بر عهده مى گيرد، و به وصيتم همچون حسن عمل مى كند.
نصيب دو پسر فاطمه از به جا مانده دارايى على به اندازه ديگر پسران على است . و اگر پسران فاطمه را براى اجراى وصيت تعيين كردم ، به خاطر جلب خشنودى خدا، و تقرب به رسول خدا صلى الله عليه و آله و بزرگداشت حرمت و شرافت خويشاوندى با پيامبر است .

لزوم حفظ اموال
با كسى كه اين كار را بر عهده دارد شرط مى كنم كه اصل مال را باقى گذارد و همان گونه كه ماءمور و راهنمايى شده از درآمد، آن انفاق كند، و نهال هاى تازه روئيده آن قريه ها را نفروشد تا به اندازه اى فراوان شوند كه شناختن نخلستان ها براى كسى كه آنها را پيش از اين ديده است ، سخت باشد.
هر يك از كنيزانم كه با او همبستر بوده ام و از من فرزندى دارد يا باردار است به فرزندش واگذار شود، و جزء سهم او به حساب آيد و اگر در زمان حيات كنيز فرزندش بميرد، وى آزاد مى گردد و نام كنيز از او برداشته مى شود و آزادى (فرزند) او را آزاد مى كند.
در جملهالا يبيع من نخلها و وديةبه معناى نهال خرما است . و جمع آنودىاست و به تعبيرحتى تشكل ارضها غراسااز فصيح ترين و نيكوترين سخن هاست . مقصود آن است كه در آن قريه ها آن قدر نخل ها زياد شود كه كسى آن را پيشتر ديده اينك آن را به گونه اى ديگر بيابد، و آن چنان امر بر وى مشتبه گردد كه گمان كند زمين ديگرى است .

٢٥ - و من وصية له عليه السلام كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات
و انما ذكرنا هنا جملا ليعلم بها انه عليه السلام كان يقيم عماد الحق ، و يشرع امثله العدل فى صغير الامور، و كبيرها و دقيقها، و جليلها.
النطلق على تقوى الله وحده لا شريك له و لاتزوعن مسلما، ولاتجتازن (تحتازن) عليه كارها، ولاتاءخذن منه اكثر من حق الله فى ماله ، فاذا قدمت على الحل فانزل بمائهم من غر ان تخالط ابياتهم ثم امض اليهم بالسكينة و الوقار؛ حتى تقوم بينهم فتسلم علهيم ، ولاتختج بالتحية لهم ، ثم تقول : عبادالله ، ارسلنى ، اليكم ولى الله و خليفته لآخذ منكم حق الله فى اموالكم فهل الله فى اموالكم من حق فتؤ دوه الى وليه ؟ فان قال قائل : لا، تراجعه ، و ان انعم لك منعم فانطلق معه من غير ان تخيفه او توعده او تعسفه او ترهقه فخذ ما اعطاك من ذهب او فضصة فان كان له ماشية او ابل فلا تدخلها الا باذنه فان اكثرها له فاذا اتيها فلا تدخل عليها دخول متسلط عليه و الا عنيف به و لاتنفرن بهمية و لاتفزعنه ا، ولا تسوءن صاحبها فيها، و اصدع المال صدعين ثم خيره فاذا اختار فلا تعرضن لما اختاره ، فلا تزال كذلك حتى يبقى ما فيه وفاء لحق الله فى ماله ؛ فاقبض حق الله منه فان استقالك فاءقله ثم اخلطهما ثم اصنع مثل الذى صنعت اولا حتى تاءخذ حق الله فى ماله و لاتاءخذن عودا و لاهرمة و لامكسورة ولامهلوسة ، و لاذات عوار. ولا تاءمنن عليها الا من تثق بدينه ، رافقا بمال المسلمين حتى يوصله الى وليهم فيقسمه بينهم .
ولاتوكل بها الا ناصحا شفيقا و امينا حفيظا غير معنف و لامجحف ولاملغب و لامتعب ، ثم ادحر الينا ما اجتمع عندك نصيره حيث امر الله به ، فاذا اخذها امينك فاوعز اليه الا يحول بين ناقة و بين فصيلها و لا يمصر لنبها فيضر ذلك بولدها، ولايجهدنها ركوبا، وليعدل بين صواحبهاتها فى ذلك و بينها و ليرفه على اللاغب وليستاءذن بالنقب و الظالع وليوردها ما تمر به من الغدر، ولايعدل بها عن نبت الارض الى جواد الطرق وليروحها فى الساعات وليمهلها عند النطاف و الاعشاب حتى تاءتينا باذن الله بدنا منقيات غير متعبات ولا مجهودات ، لنقسمها على كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و آله فان ذلك اعظم لاجرك و اقرب لرشدك انشاء الله.

٢٥ - سفارشى از اوست آن را براى كسى كه ماءمور جمع آورى زكات ميكرد، مى
نوشت.ما در اينجا تنها جمله هايى از آن را آورديم ، تا دانسته شود كه آن حضرت همواره ستون حق را برپا مى داشت ، و نشانه هاى عدالت را در امور خرد و كلان ، و كلى و جزئى نمايان مى ساخت .

اخلاق اجتماعى كارگزاران اقتصادى
با پرواى خداوندى كه يكتا و بى شريك است ، حركت كن مسلمانى را مترسان و از زمين كسى بدون رضاى او عبور مكن ، و بيش از حقى كه خداوند در مال وى نهاده از او مگير. چون به طايفه اى رسيدى بى آن كه به خانه هايشان روى بر آب آنان فرود آى . آگاه با آرامش و وقار به سوى آنان حركت كن تا به ميانشان برسى . پس سلامشان كن ، و در تحيت بر ايشان كوتاهى مكن .
سپس بگو: بندگان خدا! ولى و خليفه خدا مرا به سوى شما فرستاده تا حق خدا را كه در اموالتان هست از شما بگيرم . آيا براى خداوند در دارايى شما حقى هست كه آن را به ولى او بپردازيد؟ پس اگر كسى گفت : نه ديگر، به سراغش مرو. و اگر كسى گفت : آرى ، بى آن كه او را بترسانى ، يا تهديد كنى ، يا به سختى و دشوارى اندازى ، همراه وى برو، و آنچه از طلا و نقره (به عنوان زكات) به تو مى دهد بگير و اگر گاو گوسفند و شتر دارد جز با اجازه صاحبش به ميان رمه مرو، چه بيشتر آنها براى اوست . و هنگامى كه به رمه چارپايان ، رسيدى ، مانند، كسى كه خود را بر صاحب آنها مسلط مى داند، و يا مى خواهد بر او سخت بگيرد، بر رمه وارد مشو. چارپايى را رم مده و مترسان ، و صاحبش را در گرفتن آن به سختى مينداز. رمه را دو قسمت كن و مالك را مخير ساز (كه هر كدام را خواست برگزيند) و آنگاه كه برگزيد، ديگر متعرض آنچه برگزيده مشو سپس باقيمانده را دو قسمت كن و مالك را آزاد بگذار (كه هر كدام را خواست برگزيند) و هر دسته را كه برگزيد متعرض آن مشو. اين تقسيم كردن را همچنان ادامه بده تا به اندازه حقى كه خداوند در دارايى او دارد، بماند. آنگاه حق خدا را از او بگير. و اگر خواست اين گونه قسمت كردن را بر هم زند، بپذير و دو دسته را درهم بياميز، و كار تقسيم را دوباره آغاز كن ، تا حق خدا را از دارايى او دريافت كنى حيوان پيرو از پا افتاده و دست و پا شكسته و بيمار و مسلول و معيوب را به عنوان زكات بگير كسى را بر آن اموال امين قرار ده كه به ديندارى او اعتماد دارى ، كسى كه نسبت به اموال مسلمانان درستكار باشد، تا زمانى كه آن را به ولى امر مسلمانان برساند، و او ميان مردم تقسيم كند.

حمايت از حقوق حيوانات
جز خيرخواه مهربان ، و امين حافظ ديگرى را بر چارپايان مگمار، كسى كه بر حيوانات سخت نگيرد، و آن ها را تند نراند، نرنجاند، و خسته نكند، سپس ‍ هر چه گردآوردى زود نزد ما فرست تا آن را در جايى كه خدا فرمان داده ، صرف كنيم .
وقتى رمه را امين تو گرفت به او سفارش كن كه شتر را از بچه شير خوارش ‍ جدا نكند، و آن قدر شيرش را ندوشد كه به بچه او زيان رساند، شتران را به سوار شدن ، بر آن ها خسته نكند. در دوشيدن شير و سوارى گرفتن ميان آن شتر و ديگر شترها عدالت ورزد. بايد شتر خسته را استراحت دهد، و شترى را كه پايش آسيب ديده و از حركت ناتوان شده آهسته براند، آنها را بر سر آبگيرهاى كه شترها از آن مى گذرند، وارد نمايد، و از كناره راههاى علف دار براند، نه آن جا كه خشك و عارى از گياه است . ساعاتى به آنها استراحت دهد، و در كنار آب هاى كم و گياهان بيابان مهلتشان دهد (براى آن كه آب خورند و علف بچرند) تا به اذن خدا فربه و پر توان ، نزد ما آيند، نه رنجيده ، و خسته و ما آنها را به فرمان كتاب خدا و بر روش پيامبرش صلى الله عليه و آله تقسيم كند، اگر چنين كنى اجر تو بيشتر، و به هدايتت نزديكتر باشد، اگر خدا بخواهد.

٢٦ - و من عهد له عليه السلام الى بعض عماله و قد بعثه على الصدقة
امره بتقوى الله فى سرائر امره و خفيات عمله ، حيث لا شهيد غيره ، ولا وكيل دونه ، و امره الا يعمل بشى ء من طاعة الله فيما ظهره فيخالف الى غيره فيما اسر، و من لم يختلف سره و علانيته و فعله و مقالته فقد ادى الامانة و اخلص العبادة .
و امره الا يجبههم و لايعضههم و لايرغب عنه م تفضلا بالامارة (الامانة) عليهم ، فانهم ، الاخوان ، فى الدين ، و الاعوان على استخراج الحقوق .
و ان لك فى هذه الصدقة نصيبا مفروضا، و حقا معلونا و شركاء اهل مسكنة و ضعفاء ذوى فاقة و انا موفوك حقك ، فوهم حقوقهم و الا تفعل فانك من اكثر الناس خصوصا يوم القيامة ، و بؤ سى لمن - خصمه عندالهل - الفقراء و المساكين و السائلون و المدفوعون ، و الغارمون و ابن السبيل ! و من استهان ، و بالامانة و رتع فى الخيانة و لم ينزه نفسه و دينه عنه ا فقد احل بنفسه الذل و الخزى فى الدنيا و هو الاخرة اذل و اخزى و ان اعظم الخيانة خيانة الامة ، و افظع الغش غش الائمة ، و السلام.

٢٦ - عهدنامه اى از اوست به يكى از كارگزاران ، خود (مخنف بن سليم) هنگامى كه
اورا براى گردآوررى زكات (به اصفهان) فرستاد

اخلاق كارگزاران مالياتى
او را به پرواى از خدا در امور نهانى و كارهاى پوشيده از نظرها فرمان مى دهم ، آن جا كه جز خدا كسى شاهد و غير او كسى وكيل نيست ، او را فرمان مى دهم كه آشكارا طاعت حق نكند و در نهان غير آن را به جا آورد آن كه نهان و آشكارش و كردار و گفتارش يكى باشد، امانت را ادا كرده ، و عبادت خالصانه به جا آورده .
او را فرمان ميدهم كه مردم را نرنجاند، آنان را دروغگو نداند، وبه خاطر اينكه امير آنان است روى از ايشان ، نگرداند، زيرا آنان برادران دينى ، و ياران او در گرفتن حقوق خداوند هستند.
تو را در اين زكات نصيبى ثابت و حقى معلوم است و مسكينان و ناتوانان و بينوايان با تو شريك اند، ما حق تو را به تمامى مى پردازيم ، پس تو نيز حقوق آنان را به طور كامل بپرداز، كه اگر چنين نكنى روز قيامت از كسانى باشى كه بيشترين دشمن و مدعى را خواهى داشت . و بدان به حال كسى كه فقيران ، مسكينان گدايان ، ورشكستگان و از راه ماندگان مدعى و دشمن او در درگاه خداوند باشند! آن كه امانت را مهم نشمارد، و در آن خيانت كند و جان و دين خود را از لوث آن پاك نسازد، خود را در دنيا در ذلت و خوارى افكنده ، و در آخرت ذليل تر و خوارتر خواهد بود همانا بزرگ ترين خيانت ، خيانت به مردم و رسواترين دغلكارى ، دغلكارى ، با پيشوايان است . والسلام .

٢٧ - و من عهد له عليه السلام الى محمد بن ابى بكر - رضى الله عنه - حين
قلدهمصرفاخفض لهم جناحك ، و الن لهم جانبك ، و ابسط لهم وجهك ، و آس ‍ بينهم فى اللحظة و النظرة حتى لايطمع العظماء فى حيفك لهم ، و لا يياءس ‍ الضعفاء، من عدلك بهم ، فان الله تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصغيرة من اعمالكم و الكبيرة و الظاهرة و المستورة فان ، يعذب فانتم ، اظلم و اين يعف فهو اكرم .
و اعلموا عباد الله ان المتقين ذهبوا بعاجل ذبهوا بعاجل الدنيا و آجل الاخرة فشاركوا اهل الدنيا فى دنياهم و لم يشاركهم (يشاركوا) اهل الدنيا فى آخرتهم سكنوا الدنيا بافضل ما سكنت و اكلوها بافضل ما اكلت ، فحفظوا من الدنيا بما حظى به المترفون ، و اخذوا منها ما اخذه الجبابرة المتكبرون ، ثم انقلبوا عنه ا بالزاد المبلغ ؛ و المتجر الرابح (المربح) اصابوا لذة زهد الدنيا فى دنياهم ، و تيقنوا انهم جيران الله غدا فى آخرتهم لاترد لم دعوة ولاينقص ‍ لهم نصيب من لذة .
فاحذروا عبادالله الموت و قربه ، و اعدوا له عدته ، فانه ياءتى بامر عظيم ، و خطب جليل ، بخير لايكون معه شرا ابدا، او شر لا يكون معه خير ابدا، فمن اقرب الى الجنة من عاملها! و من اقرب الى النار من عاملها؟ و انتم طرداء الموت ، ان اقمتم له اخذكم و ان فررتم منه ادرككم و هو الزم لكم من ظلمكم الموت معقود، بنواصيكم و الدنيا تطوى من خلفكم ، فاحذروا نارا قعرها بعيد، و حرها شديد، و عذابها، جديد و ان استطعتم ان يشتد خوفكم من الله و ان يحسن ظنكم به فاجمعوا بينهما، فان العبد انما، يكون حسن ظنه بربه على قدر خوفه من ربه ، و ان احسن الناس ظنا بالله اشدهم خوفا لله .
و اعلم - يا محمد بن ابى بكر - انى قد وليتك اعظم اجنادى فى نفسى اهل مصر فانت محقوق ان تخالفت على نفسك ، و ان تنافح عن دينك و لولم يكن لك الا ساعة من الدهر، ولاتسحط الله برضا احد، من خلقه ، فان فى الله خلفا من غيره ، و ليس من الله خلف فى غيره .
صل الصلاة لوقتها الموقت لها، ولاتعجل وقتها لفراغ ، ولاتؤ خرها عن وقتها الاشتغال و اعلم ان كلى شى من عملك تبع لصلاتك .
و منه : فانه لاسواء امام الهدى ، و اما الردى ، و ولى النبى ، و عدوالنبى ، و لقد قال لى رسول الله صلى الله عليه و آلهانى لا اخاف على امتى مؤ منا ولا مشركا اما المؤ من فيمنعه الله بايمانه ، و اما المشرك فيقعمه الله بشركه ، ولكنى ولكنى اخاف عليكم كل منافق الجنان عالم اللسان يقول ، ما تعرفون ، و يفعل ما تنكرون.

٢٧ - عهدنامه اى از اوست به محمد بن ابى بكر - رضى الله عنه - وقتى او را (درسال ٣٧ هجرى) حكومت مصر داد (١١)

اخلاق اجتماعى
با مردم فروتن ، نرمخوى و گشاده روى باش . همه را به يك چشم و يكسان بنگر، تا بزرگان بر تو طمع ستم بر ناتوانان نبندد، و ناتوانان از عدالتت نوميد نگردند. زيرا اى بندگان خدا، متعال از كوچك و بزرگ كارهايتان ، و آشكار و نهانتان بازپرسى خواهد كرد، پس اگر عذاب كند، شما ستمكاريد، و اگر ببخشايد، او بزرگوارتر است .

اعتدال
گرايى زاهدان
بندگان خدا! بدانيد كه پرهيزگاران هم در اين دنيا زودگذر و هم در جهان آينده آخرت سود برند. با اهل دنيا در دنيايشان ، شريك شدند، در حالى كه اهل دنيا در آخرت آنان شريك نشدند. در دنيا در بهترين مسكن ها، سكنى گزيدند، و از بهترين خوراكى ها تناول كردند، از دنيا بهره بردند، آنسان كه اهل نار و نعمت بهره مند شدند، و از آن كامياب گشتند، آن چنان كه جباران خود كامه كامياب شدند، آنگاه باره توشه اى كه آنان را به مقصد رساند، و با تجارتى سود بخش از اين دنيا گذشتند. لذت زهد را در دنيايشان چشيدند، و يقين كردند، كه فردا در آخرت همسايگان خداوندند. دعايشان به اجابت رسد، و نصيبشان از ذلت دنيا كاسته نشود.

ضرورت ياد مرگ
اى بندگان خدا، از مرگ و نزديكى آن بترسيد، و براى آن ساز و برگ مهيا كنيد، كه مرگ امرى بزرگ ، و رويدادى عظيم را با خود مى آورد، يا خيرى را به همراه مى آورد، كه با آن هيچ شرى نيست ، و يا شرى را مى آورد، كه با آن هيچ خيرى نيست . پس چه كس به بهشت نزديكتر از آن كه براى بهشت كار كند؟ و چه كس به آتش دوزخ نزديك تر از آن كه براى دوزخ كار كند؟ و چه كس به آتش دوزخ نزديك تر از آن كه براى دوزخ كار كند؟ (همچون شكارهايى هستيد كه) مرگ شما را (از جايتان) رانده ، اگر بايستيد، شما را مى گيريد، و اگر بگريزيد، شكار خواهد يافت . مرگ از سايه هايتان با شما همراه تر است ، مرگ به پيشانى شما بسته است ، و دنيا پشت سرتان چون بساطى پيچيده ، مى شود. بترسيد از آتشى كه ژرفاى آن بسيار گرمايش ‍ سخت و عذابش تازه است ، خانه اى كه نشانى از رحمت در آن نيست ، ندايى را نشنوند، و اندوهى را برطرف نسازند. اگر بتوانيد كه بيمتان از خدا فراوان و گمانتان به او نيكو باشد اين دور را با هم جمع كنيد، زيرا گمان نيكوى بنده ، به پروردگارش به اندازه ترسش از او است ، و خوش گمان ترين به خداوند بيمناك ترين ايشان از خداوند است .

اخلاق مديران اجرايى
محمد بن ابى بكر! بدان كه تو را فرمانده ، بزرگ ترين ، سپاهيانم ، يعنى مردم مصر كردم . پس شايسته توست كه با هواى نفس خويش مخالفت ورزى و از دينت حمايت كنى ، هرچند ساعتى بيش از زندگانى تو باقى نمانده باشد، خدا را براى خشنودى احدى از آفريدگان او به خشم مياور. زيرا كه خشنودى خدا جانشين هر چيز شود، و هيچ چيز جايگزين ، خشنودى خدا نشود، نماز را در وقت معين آن بخوان ، به سبب بيكارى نماز از پيش مينداز و به جهت كار داشتن آن را از وقتش تاءخير مينداز، و بدان كه هر كارى كه مى كنى تابع نماز توست .
از اين عهدنامه است : امام هدايت و امام گمراهى ، و دوست پيامبر و دشمن پيامبر يكسان نيستند. رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود:بر امتم از مؤ من و مى دارد، و مشرك را به سبب شركش سركوب مى كند، اما بر شما از كسى مى ترسم كه در دل منافق و بر زبان داناست ، كه مى گويد، آنچه را نيكو مى شماريد، و انجام مى دهد آنچه را ناپسند مى داريد.

٢٨ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا، و هو محاسن الكتب
اما بعد فقد اتانى كتابك تذكر فيه اصطفاء الله محمد صلى الله عليه و آله لدينه ، و تاءييده اياه بمن ايده من اصحابه ، فلقد، خباء لنا الدهر منك عجبا، اذا طفقت تخبرنا ببلاء الله تعالى عندنا و نعمته علينا فى نبينا فكنت فى ذلك كناقل التمر الى هجر، او داعى مسدده ، الى النضال ، و زعمت ان افضل الناس فى الاسلام فلان و فلان ؛ فذكرت امرا ان تم اعتزلك كله ، و ان نقص لم يلحقك ثلمه ، و ما انت و الفاضل و المفضول والسائس و المسوس ! و ما للطلقاء و ابناء الطلقاء، و التمييز بين المهاجرين ، الاولين ، و ترتيب درجاتهم ، و تعريف طبقاتهم ! هيهات لقد حن قدح ليس منها، و طفق يحكم فيها من عليه الحكم لها!الا تربع ايها الانسان على ظلعك و تعرف قصور ذرعك ، و تتاءخر حيث اخرك القدر!فما عليك غلبة المغلوب ، و لاظفر الظافر!وانك لذهاب فى التيه ، رواغ عن القصد.
الا ترى -غير مخبر لك ، ولكن بنعمة الله احدث - ان قوما استشهدوا فى سبيل الله تعالى من المهاجرين ، و الانصار و لكل فضل ، حتى اذا استشهد شهيدنا قيل : سيد الشهداء، و خصه رسول الله صلى الله عليه و آله بسبعين ، تكبيرة عند صلاته ، عليه ! اولاترى ان قوما قطعت ايديهم ، فى سبيل الله - و لكل فضل - حتى اذا فعل بواحدنا ما فعل بواحدهم ، قيل :الطيار فى الجنة ذوالجناحين !.
و لو لا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤ منين و لاتمجها آذان السامعين ، فدع عنك من مالت به الرمية ، فانا صنائع ربنا، و الناس بعد صنائع لنا لم يمنعنا قديم عزنا ولاعادى طولنا على قومك ان خلطنا كم بانفسكم ؛ فنكحنا و انكحنا فعل الاكفاء، و لستم ، هناك !و انى يكون ذلك و منا النبى و منكم المكذب ، و منا اسد الله و منكم اسد الاحلاف و منا سيد اشباب اهل الجنة و منكم صبية النار و منا خيرنساء، العالمين ، و منكم حمالة الحطب فى كثير مما لنا و عليكم !
فاسلامنا قد سمع ، و جاهلتينا لاتدفع ، و كتاب الله يجمع ، لنا ما شذعنا، و هو قوله ، سبحانه ، و تعالى (و اولو الارحام ، بعضهم ، اولى ببعض ، فى كتاب الله) و قوله تعالى : (ان اولى الناس بابراهيم ، للذين ، اتبعوه و هذا النبى و الذين آمنوا و الله ولى المؤ منين) فنحن مرة اولى بالقرابة و تارة اولى بالطاعة ، و لما احتج المهاجرون على الانصار يوم السقيفة برسول الله صلى الله عليه و آله فلجوا عليهم ، فان يكن الفلج ، به فالحق لنا دونكم ، و ان يكن بغيره فالانصار على دعواهم .
و زعمت انى لكل الخلفاء حسدت ، و على كلهم ، بغيت فان يكن ذلك كذلك فليست الجناية ، عليك ، فيكون ، العذر اليك .
*و تلك شكاة ظاهر عنك عارها *
و قلت : انى كنت اقادكما يقاد الجمل المخشوش حتى ابايع ؛ و لعمرالله لقد اردت ان تذم فمدحت ، و ان تفضح فافتضحت !و ما على المسلم من غضاضة فى ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكا فى دينه ، و لا مرتابا بيقينه ! و هذه حجتى الى غيرك قصدها، ولكنى الطلقت لك منها بقدر ما سنح من ذكرها.
ثم ذكرت ما كان من امرى ، و امر عثمان ، فلك ان تجاب عن هذه لرحمك منه ، فاينا كان اعدى له ، واهدى الى مقاتله ! امن بذل له نصرته ، فاستقعده ، و استكفه ، ام من استنصره ، فتراخى عنه و بث المنون ، اليه ، حتى قدره ، عليه ، كلا والله (لقد يعلم الله المعوقين منكم و القائلين لاخوانهم هلم الينا و لا ياءتون الباءس الا قليلا).
و ما كنت لاعتذر من انى كنت انقم ، عليه احداثا؛ فان كان الذنب اليه ارشادى و هدايتى له ، فرب ملوم لا ذنب له * و قد يستفيد الظنة المتنصح * و ما اردت (الا الاصلاح ما استطعت ، و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و اليه انيب) و ذكرت انه ليس لى و لاصحابى عندك الا السيف فلقد اضحكت بعد استبعار!متى الفيت بنى عبد المطلب عن الاعداء ناكلين ، و بالسيف مخوفين ؟! * لبث قليلا يلحق الهيجا حمل *
فسيطلبك من تطلب ، ويقرب منك ما تستبعد و انا مرقل نحوك فى جحفل من المهاجرين و الانصار، و التابعين ، لهم باحسان ، شديد زحامهم ، ساطع قتامهم ، متسربلين ، سرابيل الموت ؛ احب اللقاء، اليهم لقاء ربهم ، وقد صبحتهم ذرية بدرية و سيوف هاشمية قد عرفت مواقع نصالها، فى اخيك و خالك و جدك و اهلك (و ما هى من الظالمين ببعيد).

٢٨ - نامه اى از اوست در پاسخ معاويه كه از بهترين نامه هاست
افشاى ادعاهاى دروغين معاويه
اما بعد. نامه ات به من رسيد. در آن ياد آور شده بودى كهخداوند محمد صلى الله عليه و آله را براى دين خود برگزيد، و او را با اصحابش كه خود تاءييدشان كرده بود، يارى داد!روزگار چيزى شگفت از تو بر ما پنهان داشت ، چون مى خواهى ما را از احسان خداوند در حق ما، و از نعمت پيامبرش در ميان ما با خبرسازى !
تو در اين كار مانند كسى هستى كه خرما به هجر (١٢) مى برد، يا كسى را كه به او تيراندازى آموخته به مبارزه دعوت مى كند، پنداشتى كه برترين مردم در اسلام ، فلان و فلان ، هستند. چيزى را ياد كردى كه اگر درست باشد تو را از آن بهره اى نيست و اگر نادرست باشد زيانى به تو نرساند. تو را چه كار كه چه كسى برتر است و چه كسى پايين تر، و يا چه كسى رييس است و چه كسى زير است ؟ آزاد شدگان (از بند بردگى) و فرزندان آزاد شدگان ، را چه رسد كه ميان مهاجران نخستين فوق نهند، و درجات و مراتب ايشان را شناسند؟ هرگز! تيرى كه از جنس تيرهاى مسابقه نبود صدا داد (١٣) (و خود را شناساند) كسى در اين مساءله زبان به داورى گشود، كه خود محكوم بود! اى انسان ! چرا در جاى خود نمى نشينى ، و كاستى ها و ناتوانى هاى خود را نمى شناسى ؟ چرا به آن درجه پايين كه تقدير الهى برايت رقم زده ، باز نمى گردى ؟ نه از مغلوب شدن كسى زيانى به تو رسد و نه از پيروز شدن كسى سودى نصيب تو گردد تو در بيابان ، گمراهى گام برمى دارى ، و از راه مستقيم منحرف گشته اى .

فضيلت هاى بنى هاشم
آيا نمى بينى - هرچند قصدم خبر دادن به تو نيست ، بلكه از نعمت خدا سخن مى گويم
كه- گروهى از مهاجران و انصار در راه خدا شهيد شدند - و هر يك را فضيلتى بود - تاآنگاه كه شهيد ما حمزه به شهادت رسيد؛ و او را سيدالشهداء خواندند، ورسول خدا صلى الله عليه و آله در نماز بر پيكر او هفتاد تكبير را به او اختصاص داد؟آيا نديدى كه گروهى در راه خدا دستشان بريده شد - و هر يك را فضيلتى بود - تاآنگاه كه آنچه به سر ديگران ، آمده بود، بر سر يكى از ما آمد ( دست يكى از ما در جنگاز بدن جدا شد) او راطياردر بهشت وذوالجناحينخواندند؟
اگر خداوند از خودستايى نهى نكرده بود، اين
گويندهفضايل فراوانى را ياد مى كرد كه دلهاى مؤ منان با آن ها آشناست ، و گوشهاىشنوندگان آنها را پذيراست . تو سخن غرض ورزان ، و منحرفان را فروگذار، كه مادست پرورده ، پروردگارمان هستيم ، و مردم پرورش يافتگان ما هستند. عزت ديرين وشرافت پيشين ما بر شما سبب نشد كه از آميزش با شما دريغ ورزيم ، پس همچون مردمىهمسان ، از شما زن گرفتيم ، و به شما زن داديم ، در حالى كه شما را از اين منزلتنبود. به راستى شما را با ما چه نسبت ؟ پيامبر از ماست و آن دروغزن (ابوجهل) از شماستاسدالله(حمزه) از ما واسدالاحلاف(=شير سوگندهاى جاهلى ، ابوسفيان) از شماست . دو سيد جواناناهل بهشت (= حسن و حسين علهيما السلام) از ماست و كودكان آتش (١٤) از شماست . بهترينزنان (= فاطمه عليها السلام وخديجه عليها السلام) از ماست وحمالة الحطب(هيزم كش آتش ‍ جهنم ، زن ابولهب) از شماست . و بسا چيزهاى ديگر كه فضيلتها ما و عيب شما در آن است .
اسلام ما را همگان شنيده اند، و شرافت ما در جاهليت بر كسى پوشيده نيست و آنچه از (حق و فضيلت) پراكنده بود، در كتاب خدا گرد آمده ، كه خداى سبحان ، فرمايد:به حكم كتاب خدا بعضى از خويشان به بعضى ديگر سزاوارترند(انفال / ٧٥) ونيز فرمايد:سزاورترين مردم به ابراهيم پيروان او و اين پيامبر و مؤ منان هستند و خداوند سرپرست مؤ منان است(آل عمران /٦٨) پس ما يك بار به سبب خويشاوندى با پيامبر و بار ديگر به واسطه طاعت به خلافت سزاوارتريم . وقتى مهاجران ، در سقيفه عليه انصار استدلال كردند كه ما از خويشاوندى رسول خدا صلى الله عليه و آله هستيم ، بر آنان پيروز شدند، حال اگر اين خويشاوندى ، سبب پيروزى در حجت است ، حق با ماست نه با شما، و اگر سببى ديگر دارد، انصار بر دعوى خويش باقى هستند.
تو پنداشته اى كه من به همه خلفا رشك برده ام ، و بر همه آنان شوريده ام . اگر چنين باشد جنايتى بر تو وارد نيامده ، تا از تو عذر خواهنداين گناهى است كه ننگ آن دامن تو را نگيرد.

مظلوميت امام عليه السلام
گفتى : آن گونه كه شتر مهار در بينى را مى كشند، مرا مى كشيدند، تا بيعت كنم ! به خدا سوگند، خواستى مرا نكوهش كنى ، ستايش كردى ، خواستى مرا رسوا سازى خود رسوا گشتى ، مظلوم بودن ، براى مسلمان عيب و نقص ‍ نباشد مادامى كه در دين خود شك نورزد، و در يقين ، خود ترديد نكند. اين سخنان احتجاج بر غير توست ، اما من شمه اى از آن احتجاج را كه در ضمن سخن پيش آمد، برايت باز گفتم .
سپس آن چه را ميان من و عثمان رخ داد، ياد آور شدى چون خويشاوند او هستى حق دارى پاسخ آن را بدانى . كدامين ما با او بيشتر دشمنى كرد، و مردم را بر كشتن او راهبر شد؟ آيا كسى كه يارى خود را به عثمان پيشنهاد كرد؛ اما او (نپذيرفت و) از وى خواست كه بر جاى خود نشيند، و از يارى او دست بدارد، يا كسى كه عثمان از او يارى خواست ولى او يارى دادنش را به تاءخير انداخت ، و مرگ را به سوى او روانه ساخت ، تا تقدير الهى بر او جارى گشت ؟ سوگند به خداوندى كه هرگز چنين نيستخداوند مى داند چه كسانى از شما مردم را از جنگ باز مى دارند، و نيز مى شناسد كسانى را كه به برادران خود مى گويند: به نزد ما بياييد، ولى جز اندكى به جنگ نمى آيند(احزاب / ١٨) از اين كه بر عثمان به خاطر برخى بدعتهايش خرده مى گرفتم ، پوزش نمى خواهم ، اگر ارشاد و هدايت من در حق او گناه باشد، بسا ملامت شده اى كه گناهى ندارد،گاهى شود كه خيرخواه خود مورد تهمت قرار گيرد.
من جز آن نخواستم كه تا مى توانم (امور را) اصلاح كنم .توفيق من تنها با خداست ، بر او توكل كرده و به درگاه او روى مى آورم.

پاسخ تهديد نظامى
نوشتى كه من و يارانم را نزد تو جز شمشير پاسخى نيست !به راستى كه پس ‍ از گرياندن ، خنداندى ! چه وقت ديده اى كه پسران عبدالمطلب به دشمنان پشت كنند، و از شمشيرها بترسند.اندكى درنگ كن تا حمل به آورده گاه برسد.
ديرى نپايد كه كسى در پى او هستى تو را بجويد، و آنچه كه دور مى انگارى به تو نزديك گردد. من با سپاهى از مهاجران و انصار و تابعان آنان كه راهشان را به نيكويى ادامه داده اند، به سرعت به سوى تو مى آييم . سپاهى انبوه كه غبارشان فضا را پر كرده ، جامه مرگ پوشيده اند، و خوش ترين ديدار براى آنان ديدار با پروردگارشان ، است . آنان را فرزندان بدر و شمشيرهاى بنى هاشم ، همراهى مى كند، و تو خوب جاى زخم آن شمشيرها را بر تن برادر و دايى و جد و خاندانت مى شناسىو اينها از ستمكاران دور نيست(هود / ٨٣).

٢٩ - و من كتاب له عليه السلام الى اهل البصرة
و قد كان من انتشار حبلكم (خيلكم) و شقاقكم مالم تغبوا عنه ، فعفوت عن مجرمكم و رفعت السيف عن مدبركم ، و قبلت من مقبلكم فان خطت بكم الامور المردية ، و سفه الاراء، الجائرة الى منابذتى و خلافى فها انا قد قربت جيادى و رحلت ركابى ، و لئن الجؤ تمونى الى المسير اليكم لاوقعن بكم وقعة لايكون يوم الجمل اليها الا كلعقة لاعق ؛ مع انى عارف لذى ، الطاعة منكم فضله و لذى النصيحة حقه ، غير متجاوز متهما الى برى ، ولا ناكثا الى وفى .

٢٩ - نامه اى از اوست به مردم بصره (درسال ٣٨ هجرى هنگامى كه معاويه قصد توطئه در بصره را داشت)

هشدار به مردم بصره
خود مى دانيد چگونه رشته طاعت را گسستيد، و در راه دشمنى و جدايى گام نهاديد. من از گناهكارتان در گذشتيم ، و از گريختگانتان شمشير را برداشتيم ، و آنان را كه به ما روى آوردند، پذيرفتم . از اين پس اگر كارهاى مرگ آور، و انديشه هاى ابلهانه ، و دور از صوابتان شما را به دشمنى و مخالفت با من وادارد، بدانيد كه من اسبان سوارى را مهيا ساخته ، شتران را مجهز كرده ، و براى پيكار آماده ام . اگر مجبورم كنيد كه بسوى شما لشگر كشم ، چنان نبردى در آغازكنم كه جنگ جمل در برابر آن چون بازى كودكان باشد. با اين همه ، فضيلت ، فرمانبرداران شما، و حق خير خواهانتان را مى شناسم . بى گناه را به جاى متهم و وفادار را به جاى پيمان شكن نخواهم گرفت .

٣٠ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
فاتق الله فيما لديك ، وانظر فى حقه عليك ، و ارجع الى معرفة ما لاتعذبر بجهالته ، فان للطاعة اعلاما، واضحة ، و سبلا نيرة و محجة نهجة ، و غاية مطلبة (مطلوبه) يردها، الاكياس ، و يخالفها الانكاس ؛ من نكب عنه ا جار عن الحق و خبط فى التيه و غير الله عمته ، و احل به نقمته . فنفك نفسك !فقد بين الله لك سبيلك ، و حيث تناهت بك امورك ، فقد اجريت الى غاية خسر و محلة كفر فان نفسك قد اولجتك شرا و اقحمتك غيا، و اوردتك المهالك و اوعرت عليك المسالك.

٣٠ - نامه اى از اوست به معاويه
اندرز و هشدار به معاويه
در آنچه نزد توست از خدا پروا كن ، ودر حق او بر خودت نيك بنگر، و آنچه را كه در ندانستنش ، عذرى ندارى ، بازشناست ، زيرا كه طاعت را نشانه هاى آشكار و راههاى روشن ، و جاده هاى هويدا، و هدفى خواستنى است كه زيركان در آن گام نهند و فرومايگان ، با آن مخالفت ورزند، هر كس از آن راه ها و نشانه ها روى برتابد، از حق منصرف شده ، و گام در وادى گمراهى نهاده ، و خداوند نعمتش را بر او دگرگون سازد، و عذاب خود را بر او فرود آورد. پس ‍ خود را به پاى ، خود را به پاى ! كه خداوند راه سعادت را برايت هويدا ساخت . همان جا كه هستى باش ، كه كار را به نهايت خسران ، و منزل كفر رانده اى . نفست تو را به بدى گرفتار ساخته ، و در پرتگاه گمراهى در انداخته ، و به مهلكه ها كشانده و راهها را بر تو دشوار ساخته است .

٣١ - و من وصية له عليه السلام للحسن بن على عليهما السلام كبتها اليه
بحاضرينعند انصرافه من صفينمن الولد الفان ، المقر للزمان ، المدبر العمر، المستسلم للدهر، الذام للدنيا، الساكن مساكن الموتى و الظاعن عنه ا غدا؛ الى المولود المؤ مل ما لا يدرك السالك سبيل من قد هلك ، غرض الاسقام ، و رهينة الايام ، و رمية المصائب و عبد الدنيا و تاجرالغرور، و غريم المنايا، و اسير الموت ، و حليف الهموم و قرين الاحزان ، و نصب الفات ، و صريع الشهوات ، و خليفة الاموات .
اما بعد، فان فيما تبينت من ادبار الدنيا عنى ، و جموح الدهر، على ، و اقبال الاخرة الى ما يزعنى عن ذكر من سواى ، و الاهتمام بماورائى غير انى ، حيث تفرد بى دون هموم الناس هم نفسى فصدفنى راءيى وصرفنى عن هواى ، و صرح لى محض امرى ، فافضى بى الى جد لايكون فيه لعب و صدق ، لايشوبه ، كذب و وجدتك بعضى بل وجدتك حتى كاءن شيئا لو اصابك اصابنى و كان الموت لو اتاك اتانى فعنانى من امرك ما يعنينى من امر نفسى ، فكتبت اليك كتابى مستظهرا به ان انا بقيت لك او فنيت .
فانى اوصيك بتقوى الله - اى بنى - و لزوم امره و عمارة قلبك بذكره و الاعتصام بحبله ، و اى سبب اوثق من سبب بينك و بين الله ان انت اخذت به !
احى قلبك بالموعظة ، و امته بالزهادة و قوه باليقن ، و نوره ، بالحكمة و ذلله بذكر الموت ، و قرره ، بالفناء، و بصره ، فجائع الدنيا، وحذره ، صولة الدهر، و فحش تقلب الليالى ، و الايام ، و اعرض عليه اخبار الماضين ، و ذكره ، بما اصاب من كان قبلك من الاولين وسرفى ديارهم و آثارهم ، فاظر فيما فعلوا و عما انتقلوا و اين حلوا و نزلوا! فانك تجدهم ، قد انتقلو عن الاحبة و حلو ديارالغربة و كاءنك عن قليل قد صرت كاحدهم فاصلح ، مثوالك و لاتبع آخرتك بدنيايك ؛ ودع القول فيما لاتعرف و الخطاب فيما لم تكلف و امسك عن طريق اذ خفت ضلالته ، فان الكف عند حيرة الضلال خيرمن ركوب الاهوال .
واءمر بالمعروف تكن من اهله ، وانكر المنكر بيدك و لسانك ، و باين من فعله بجهدك ، و جاهد فى الله حق جهاده ، و لاتاءخذك فى الله لومة لائم ، و خض ‍ الغمرات للحق حيث كان ، و تفقه فى الدين و عود نفسك التصبر على المكروه ، و نعم الخلق التصبر فى الحق ! و الجى ء نفسك فى امورك كلها الى الهلك فانك تلجئها الى كهف حريز و ما نع عزيز و اخلص فى المساءلة لربك فان بيده العطاء والحرمان ، و اكثر الاستخارة ، و تفهم ، وصيتى ، ولاتذهبن عنه ا صفحا، فان خير القول ، ما نفع . و اعلم انه لاخير فى علم لاينفع و لا ينتفع بعلم ، لايحق تعلمه .
اى بنى انى لما راءتينى قد بلغت سنا، و راءيتنى ازداد وهنا بادرت بوصيتى اليك ، و اوردت خصالا منها قبل ان يعجل بى اجلى دون ان افضى اليك بما فى نفسى ، او ان انقص فى راءيى كما نقصت فى جسمى ، او يسبقنى اليك بعض غلبات الهوى و فتن الدنيا، فتكون كالصعف النفور. و انما قلب الحدث كالارض الخالية ما القى فيها من شى ء قبلته ، فبادرتك بالادب قبل ان يقسو قبلك و يشتغل لبك ، لتسقبل بجد راءيك من الامر ما قد كفاك اهل التجارب بغيته و تجربته ، فتكون قد كفيت مؤ ونة الطلب ، و عوفيت من علاج التجربة فاءتاك من ذلك ما قد كنا ناءتيه ، و استبان لك ما ربما اظلم علينا منه .
اى بنى انى و ان لم اكن عمرت عمر من كان قبلى ، فقد نظرت فى اعمالهم و فكرت فى اخبارهم ، و سرت فى آثارهم حتى عدت كاحدهم ؛ بل كاءنى بما انتهى الى من امورهم قد عمرت مع اولهم الى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كرده ، و نفعه من ضرره فاستخلصت لك من كل امر نخيله و توخيت لك جميله و صرفت عنك مجهوله و راءيت حيث عنانى من امرك ما يعنى الوالد الشفيق و اجمعت عليه من ادبك ان يكون ذلك و انت مقبل العمر و مقتبل الدهر، ذونية سليمة ونفس صافية .
و ان ابتدئك بتعليم كتاب الله عزوجل و تاءويله وشرائع الاسلام و احكامه و حلاله و حرامه ، لااجاوز ذلك بك الى غيره ، ثم اشفقت ان يلتبس عليك ما اختلف الناس فيه من اهوائهم و آرائهم مثل الذى التبس عليهم ، فكان احكام ذلك على ما كرهت من تنبيهك له احب الى من اسلامك الى امر لا آمن عليك به الهلكة و رجوت ان يوفقك الله فيه لرشدك و ان يهديك لقصدك فعهدت اليك وصيتى هذه .
و اعلم يا بنى ان احب انت آخذ به الى من وصيتى تقويالله و الاقتصار على ما فرضه الله عليك ، و الاخذ بما مضى عليه الاولون من آبائك و الصالحون من اهل بيتك ، فانهم لم يدعوا ان نظروا لانفسهم ، كما انت ناظر، و فكروا كما انت مفكر ثم ردهم آخر ذلك الى الاخذ بما عرفوا، و الامساك ، عما لم يكلفوا فان ابت نفسك ان تقبل ذلك دون ان تعلم كما عملوا فليكن طلبك ذلك بتفهم و تعلم ، لابتورط الشبهات و غلو الخصومات و ابداء قبل نظرك فى ذلك بالاستعانة بالهك ، و الرغبة اليه فى توفقك و ترك كل شائبة اولجتك فى شبهة او اسلمتك الى ضلالة فان ايقنت ان قد صفا قلبك فخشع و تم راءيك فاجتعم و كان همك فى ذلك هما واحدا، فانظر فيما فسرت لك و ان لم يجتمع لك ما تحب من نفسك ، و فراغ ، نظرك و فكرك فاعلم انك انما تخبط العشواء و تتورط الظلماء و ليس طالب الدين ، من خطب او خلط، و الامساك عن ذلك امثل .
فتفهم يا بنى وصيتى ، و اعلم ان مالك الموت هو مالك الحياة ، و ان الخالق هو المميت و ان المفنى هو المعيد، و ان المبتلى هو المعافى ، و ان الدنيا لم تكن لتستقر الا على ما جعلها الله عليه من النعماء و الابتلاء و الجزاء فى المعاد او ما شاء مما لا نعلم فان اشكل عليك شى ء من ذلك فاحمله على جهالتك فانك اول ما خلقت به جاهلا ثم علمت و ما اكثر تجهل من الامر،و يتحير فيه راءيك و يضل فيه بصرك ثم تبصره بعد ذلك ! فاعتصم بالذى خلقك ورزقك و سوالك ، وليكن له تعبدك و اليه رغبتك و منه شفقتك .
و اعلم يا بنى ان احدا لم ينبى ء عن الله سبحانه كما ابناءعنه الرسول صلى الله عليه و آله فارض به رائدا و الى النجاة قائدا فانى لم الك نصيحة و انك لن تبلغ ، فى النظر لنسفك - و ان اجتهدت - مبلغ نظرى لك .
و اعلم يا بنى انه لو كان لربك شريك لاءتتك رسله و لراءيت آثار ملكه و سلطانه ، ولعرفت افعاله و صفاته ولكنه اله واحد كما وصف نفسه لايضاده فى ملكه احد و لايزول ابدا و لم يزل اول قبل الاشياء بلا اولية و آخر بعد الاشياء بلا نهاية عظم عن ان تثبت ربوبيته باحاطة قبل او بصر. فاذا عرفت ذلك فافعل كما ينبغى لمثلك ان يفعله فى صغر خطره ، و قلة مقدرته و كثرة عجزه و عظيم حاجته الى ربه ، فى طلب طاعته ، والخشية من عقوبته ، و الشفقة من سخطه : فانه لم ياءمرك الا بحسن ، و لم ينهك الا عن قبيح .
يا بنى انى قد ابناءتك عن الدنيا و حالها، و زوالها، انتقالها، و انباءتك عن الخرة و ما اعد لاهلها فيها، و ضربت لك فيهما الامثال لتعتبربها، و تحذو عليها انما مثل من خبر الدنيا كمثل قوم سفر نبابهم منزل جديب ، فاموا منزلا خصيبا و جنابا مريعا، فاحتملوا و عثاء الطريق وفراق الصديق ، وخشونة السفر و جشوبة المطعم ، لياءتوا سعة دارهم ، و منزل قرارهم ، فليس يجدون لشى ء من ذلك الما ولايرون نفقة فيه مغرما ولاشى ء احب اليهم ، مما قربهم من منزلهم و ادناهم من محلتهم و مثل من اغتربها كمثل قوم كانوا بمنزل خصيب فنبابهم الى منزل جديب ، فليس شى ء اكرة اليهم و لا افظع ندهم من مفارقة ماكانوا فيه ، الى ما يهجمون عليه ، و يصيرون اليه .
يابنى اجعل نفسك ميزانا فيما بينك و بين غيرك فاحبب لغيرك ما تحب لنفسك و اكره له ما تكره لها و لاتظلم كما لا تحب ان تظلم و احسن كما تحب ان يحسن اليك و استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك و ارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك و لاتقل ما لا تعلم و ان قل ما تعلم ، ولاتقل ما لاتحب ان يقال لك .
و اعلم ان الاعجاب ضد الصواب ، و آفة الالباب . فاسع فى كدحك و لاتكن خازنا لغيرك و اذا انت هديت لقصدك فكن اخشع ما تكون لربك .
و اعلم ان امامك طريقا ذا مسافة بعيدة و مشقة شديدة و انه لاغنى بك فه عن حسن الارتياد، و قدر بلاغك من الزاد مع خفة الظهر لاتحمل على ظهرك فوق طاقتك فيكون ثقل ذلك وبالا عليك و اذا وجدت من اهل الفاقة من يحمل لك زادك الى يوم القيامة فيوافيك به غدا حيث تحتاج اليه فاغتنمه و حمله اياه و اكثر من تزويده ، و انت قادر عليه فلعلك تطلبه لاتجده ، و اغتنم من استقرضك فى حال غنك ليجعل قضائه لك فى يم عسرتك .
و اعلم ان امامك عقبة كؤ ودا المخف فيها احسن حالا من المثقل و المبطء عليها اقبح حالا من المسرع و ان مهبطك بها لامحالة اما على جنة او على نار، فارتد لنفسك قبل نزولك و وطى ء المنزل قبل حلولك فليس بعد الموت مستعتب ، ولاالى الدنيا منصرف .
و اعلم ان الذى بيده خزائن السموات والارض قد اذن لك فى الدعاء، و تكفل لك بالاجابة و امرك ان تساءله ليعطيك ، و تسترحمه ليرحمك و لم يجعل بينك و بينه من يحجبك عنه ، و لم يلجئك الى من يشفع لك اليه ، و لم يمنعك ان اساءت من التوبة و لم يعاجلك بالنقمة و لم يعيرك بالانابة و لم يفضحك حيث الفضيحة بك اولى ، و لم يشدد عليك فى قبول الانابة و لم يناقشك باجريمة و لم يؤ يسك من الرحمة بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة و حسب سيئتك واحدة و حسب حسنتك عشرا و فتح لك باب المتاب ، وباب الاتسعتاب ؛ فاذا ناديته سمع نداك ، و اذا ناجيته ، علم نجواك ، فافضيت اليه بحاجتك و ابثثته ذات نفسك و شكوت اليه همومك و استكشفته كروبك و استعنته على امورك ، و ساءلته من خزائن رحمته مالا يقدر على اعطائه ، غيره من زيادة الاعمار، و صحة الابدان ، وسعة الارزاق .
ثم جعل فى يديك مفاتيح خزائنه بما اذن لك فيه من مساءلته فمتى شئت استفتحت بالدعاء ابواب نعمته ، و استمطرت شآبيب رحمته فلايقنطنك ابطاء اجابته فان العطية على قدر النية و ربما اخرت عنك الاجابة ليكون ذلك اعظم لاجر السائل ، و اجزل لعطاء الامل . و ربما ساءلت الشى ء فلا تؤ تاه و اوتيت خيرا منه عاجلا او آجلا او صرف عنك لما هو خير لك ، فلرب امر قد طلبته فيه هلاك دينك لو اوتيته فلتكن مساءلتك فيما يبقى لك جماله و ينفى عنك و باله : فالمال لايبقى لك و لاتبقى له .
و اعلم يا بنى انك انما خلقت للاخرة لا للدنيا و للفناء لا للبقاء و للموت لا للحياة ؛ و انك فى قلعة و دار بلغة و طريق الى الاخرة ، و انك طريد الموت الذى لاينجو منه هاربه ، ولايفوته طالبه ، و لابد انه مدركه ، فكن منه على حذر ان يدركك وانت على حال سيئة قد كنت تحدث نفسك منها بالتوبة فيحول بينك و بين ذلك فاذا انت قد اهلكت نفسك .
يا بنثى اكثر من ذكر الموت ، و ذكر ما تهجم عليه ، و تفضى بعد المو اليه ، حتى ياءتيك و قد اخذت منه حذرك و شددت له ازرك و لاياءتيك بغتة فيبهرك و اياك ان تغتر بماترى من اخلاد اهل الدنيا اليها، و تكالبهم عليها، فقد نباءك الله عنه ا، و نعت هى لك عن نفسها و تكشفت لك عن مساويها فانما اهلا كلاب عاوية وسباع ضارية ، يهر بعضها على بعض و ياءكل عزيزها ذليلها و يقهر كبيرها صغيرها. نعم معقلة و اخرى مهملة قد اضلت عقولها و ركبت مجهولها سروح عاهة بواد وعث ليس لها راع يقيمها و لامسيم يسيمها، سلكت بهم الدنيا طريق العمى ، و اخذت بابصارهم عن منار الهدى ، فتاهوا فى حيرتها، و غرقوا فى نعمتها و اتخذوها ربا، فلعبت بهم و لعبوا بها و نسوا ما وراءها.
رويدا يسفر الظلام ، كان قد وردت الاظعان ؛ يوشك من اسرع ان يلقح !و اعلم يا بنى ان من كانت مطيته الليل و النهار فانه يسار به و ان كان واقفا و يقطع المسافة و ان كان مقيما وادعا.
واعلم يقينا انك لن تبلغ املك و لن تعدوا اجلك و انك فى سبيل من كان قبلك ، فخفض فى الطلب و اجمل فى المكتسب فانه رب طلب قد جر الى حرب ؛ فليس كل طالب بمرزوق ، ولاكل مجمل بمحروم ، و اكرم نفسك عن كل دنية و ان ساقتك الى الرغائب ، فانك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا و لاتكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا و ما خير خير لاينال الا بشر، و يسر لا ينال الابعسر؟!
و اياك ان توجف بك مطايا الطمع ، فتوردك مناهل الهكة و ان استطعت الا يكون بينك و بين الله ذو نعمة فافعل ، فانك مدرك قسمك و آخذ سهمك و ان اليسير من الله سبحانه ، اعظم و اكرم من الكثير من خلقه و ان كان كل منه .
و تلافيك ما فرط من صمتك ايسر من ادراكك مافات من منطقك و حفظ مافى الوعاء بشد الوكاء و حفظ ما فى يديك احب الى من طلب ما فى يدى غيرك و مرارة الياءس خير من الطلب الى الناس ، و الحرفة مع العفة خير من الغنى مع الفجور، و المرء احفظ لسره و رب ساع يما يضره ! من اكثر اهجر و من تفكر ابصر قارن اهل الخير تكن منهم ، و باين اهل الشر تبن عنه م . بئس ‍ العطام الحرام ! و ظلم الضعيف افحش الظلم ! اذا كان الرفق خرقا كان الخرق رفقا ربما كان الدواء داء، و الداء دواء، و ربما نصح غير الناصح ، و غش ‍ المستنصح و اياك و الاتكال على المنى ، فانها، بضائع الموتى ، و العقل حفظ التجارب و خير ما جربت ما وعظك بادر الفرضة قبل ان تكون غصة ليس كل طالب يصيب و لاكل غائب يؤ وب و من الفساد اضاعة الزاد، و مفسدة المعاد و لكل امر عاقبة سوف ياءتيك ماقدر لك التاجر مخاطر و رب يسر انمى من كثير! لاخير فى معين مهين ، و لافى صديق ظنين . ساهل الدهر ماذل لك قعوده ، ولاتخاطر بشى ء رجاء اكثر منه و اياك ان تجمح بك مطية اللجاج .
احمل نفسك من اخيك عند صرمه على الصلة ، وعند صدوده على الطف و المقاربة وعند جموده على البذل و عند تباعده على الدنو، و عند شدته على اللين ، و عند جرمه على العذر حتى كانك له عبد و كانه ذو نعمة عليك و اياك ان تضع ذلك فى غير موضعه ، او ان تفعله بغير اهله ، لاتتخذن عدو صديقك صديقا فتعادى صديقك ، و امحض اخاك النصيحة حسنة كانت او قبيحة و تجرع الغيظ فانى لم ار جرعة احلى منها عاقبة ولا الذ مغبة ، ولن لمن غالظلك ، فانه يوشك ان يلين لك ، و خذ على عدوك ، بالفضل ، فانه احلى ، الظفرين ، و ان اردت قطيعة اخيك فاستبق له من نفسك بقية يرجع اليها ان بداله يوما ما و من ظن بك خيرا فصدق ظنه ، و لاتضيعن حق اخيك اتكالا على ما بينك و بينه ، فانه ليس لك باخ من اضعت حقه و لايكن اهلك اشقى الخلق بك ، ولاترغبن فيمن زهد عنك ولايكون اخوك اقوى على قطيعتك منك على صلته ، ولا يكون على الاساءة اقوى منك على الاحسان و لايكبرن عليك ظلم من ظلمك فانه يسعى من مضرته و نفعك و ليس جزاء من سرك ان تسوءه .
و اعلم يا بنى ان الرزق رزقان : رزق تطلبه ، و رزق يطلبك فان انت لم تاءته اتاك ما اقبح الخضوع عند الحاجة ، و الجفاء، عند الغنى !انما لك من دنياك ، ما اصلحت به مثواك و ان كنت جازعا، على ما تفلت من يديك ، فاجزع ، على كل ما لم يصل اليك ، استدل على ما لم يكن بما قد كان فان الامور، اشباه ؛ و لاتكون ممن لاتنفعه العظة الا ذا بالغت فى ايلامه ، فان العاقل ، يتعظ بالاداب و البهائهم ، لاتتعظ الا بالضرب ، اطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر و حسن اليقين .
من ترك الصد جار و الصاحب مناسب و الصديق من صدق غيبه و الهوى شريك العمى ، و رب بعيد اقرب من قريب و قريب ابعد من بعيد؛ و الغريب من لم يكن له ، حبيب ؛ من تعدى الحق ضاق مذهبه ، و من اقتصر على قدره كان ابقى له . و اوثق سبب اخذت به سبب بينك و بين الله سبحانه و من لم يبالك فهو عدوك قد يكون الياءس ادراكا اذا كان الطمع هلاكا، ليس كل عورة تظهر و لاكل فرصة تصاب و ربما اخطاء البصير قصده ، و اصاب الاعمى رشده ، اخر الشر فانك فاذا اذا شئت تعجلته و قطيعة الجاهل تعدل صلة العاثل من امن الزمان خانه و من اعظمه اهانه ليس كل من رمى اصاب ، اذا تغير السلطان تغير الزمان . سل عن الرفيق قبل الطريق ، وعن الجار قبل الدار. اياك ان تذكر من الكلام ما يكون مضحكا و ان حكيت ذلك عن غيرك .
و اياك و مشاورة النساء فان راءيهن الى افن و عزمهن الى وهن ، واكفف عليهن من ابصارهن بحجابج اياهن فان شدة الحجاب ابقى عليهن و ليس خروجهن باشد من اذخالك من بايوثق به عليهن و ان استطعت الا يعرفن ، غيرك فافعل ، ولاتمك المراءة من امرها ما جاوز نفسها فان المراءة ريحانة و ليست بقهرمانة ، ولا تعد بكرامتها نفسها، و لاتطمعا فى ان تشفع لغيرها.
و اياك و التغاير فى غير موضع غيرة ، فان ذلك يدعوا الصحيحة الى السقم ، و البريئة الى الريب و اجعل لكل انسان من خدمك عملا تاءخذه به فانه ان لايتوا كلوا فى خدمتك و اكرم عشيرتك ، فانهم جناحك الذى به تطير، و اصلك الذى اليه تصير و يدك التى بها تصول .
استودع الله دينك و دنياك ، و اساءله خير القضاء، لك فى العاجلة و الاجلة ، و الدنيا و الاخرة و السلام.

۲
٣١ - وصيتى از اوست به حسن بن على كه هنگام بازگشت از صفين در حاضرين
٣١ - وصيتى از اوست به حسن بن على كه هنگام بازگشت از صفين در حاضرين نوشت.
انسان و حوادث روزگار
از پدر فانى ، پذيراى دشوارى هاى زمانه ، كه عمر را پشت سر گذاشته ، و تسليم روزگار گشته ، نكوهنده دنيا، و ساكن سراى مردگان كه فردا از آن سفر خواهد كرد، به فرزندى كه آرزومند چيزى است كه به دست نيايد، و رونده راهى است كه رهروانش به هلاكت رسيدند، هدف تيرهاى بيمارى و گروگان گذشت ، روزهاست . پسرى كه آماج تيرهاى مصيبت ، بنده دنيا، سوداگر فريب ، اسير مرگ ، هم قسم اندوه ها، هدف آفت ها، زمين خورده شهوت ها، و جانشين مردگان است .
اما بعد من از پشت كردن دنيا به خود، و سركشى روزگار بر خود، و روى آوردن آخرت به خود، دريافتم كه بايد ديگران را رها سازم ، و به خود پردازم ، و همه همت خويش را در كار آخرت به كار بندم (يا: از توجه به آنچه (از مال و فرزند) كه پشت سر مى گذارم بازمانم) و هرچند در انديشه مردم هستم ، در فكر خويش نيز باشم ، و غم خود نيز بخورم ، اين انديشه مرا بازگرداند و از خويش نيز باشم ، و غم خود نيز بخورم . اين انديشه مرا بازگرداند و از (پيروى) خواهش هاى نفس بازداشت ، و حقيقت كارم را برايم آشكار ساخت و در نتيجه مرا به تلاشى جدى برانگيخت كه در آن بازيچه اى نبود، و با حقيقتى آشنا ساخت ، كه در آن دروغى راه نداشت من تو را پاره اى از وجود خود، بلكه تمام وجود، خودم يافتم ، چنان كه اگر آسيبى به تو رسد گويا به من رسيده ، و اگر مرگت فرا رسد گويا مرگ من فرا رسيده . از اين روى ، كار تو را چنان خود دانستم ، و بدين سبب اين نامه را نوشتم تا براى تو تكيه گاهى باشد، چه من بمانم و چه نمانم .

مراحل خودسازى
پسرم ، تو را به پرواى از خداوند سفارش مى كنم ، و به ملازمت امر او، و آباد كردن دل خود به ياد او، و چنگ زدن ، به ريسمانش ، و كدام ريسمان از ريسمانى كه ميان تو و خداست ، محكم تر است ، اگر به آن چنگ زنى ؟
دلت را با موعظه زنده كن ، و با بى ميلى ، به دنيا بميران . آن را با يقين قوى ساز، و با حكمت روشن كن ، و با ياد مرگ فروتن و خوار گردان . وادارش كن به فناى خويش (يا: فناى همه چيز) اقرار كند او را بر فجايع دنيا بينايش كن ، و از هجوم (سختى هاى) روزگار، و زشتى دگرگونى شب ها و روزها بر حذر دار. خبرهاى گذشتگان را به او عرضه كن ، و آنچه را بر سر پيشينيان تو آمد به يادش آورد. در شهرها و خانه ها و آثارشان بگذر، پس نيك بنگر كه چه كردند، و از كجا رفتند، و در كجا فرود آمدند، و منزل گزيدند! درمى يابى كه از ميان دوستان رفتند و به سراى غربت در آمدند، و گويى ديرى نپايد كه تو نيز چونان يكى از آنان خواهى شد. پس منزلگاه (جاودانى) خويش را نيكو ساز، و آخرت تو را به دنيايت مفروش . از آنچه نمى دانى سخن مگو و از آن چه بر عهده ات نيست دم مزن . از حركت در راهى كه بيم گمراهى در آن هست باز ايست كه خوددارى از كارى كه سبب سرگردانى و ضلالت است بهتر از افتادن در ورطه اى خطرناك است .

اخلاق اجتماعى
به كار نيك امر كن تا خود در زمره نيكوكاران باشى ، و با دست و زبانت از بدى باز دار، و بكوش كه خود را از بدكاران جدا سازى . در راه خدا آنسان كه شايسته است جهاد كن ، و در راه خدا نكوهش ، نكوهشگران تو را باز ندارد. در هر جا كه باشد، براى حق در گرداب سختى ها و مشكلات فرو شو. دين را عميق بفهم خود را به صبر و پايدراى در امور ناخوش آيند، عادت ده ، كه صبر و پايدارى در راه حق نيكو اخلاقى است خود را در همه كارها در پناه خداى خويش قرار ده ، كه اگر چنين كنى ، به پناهگاهى استوار و در پناه نگاهبانى نيرومند درآمده اى . تنها از پروردگارات بخواه كه بخشيدن و نبخشيدن دست اوست از خدايت فراوان طلب خير كن ، و سفارشم را نيك درياب ، واز آن روز متاب ، كه بهترين گفته آن است كه سودمند باشد. بدان دانشى كه سودى نبخشيد خيرى در بر ندارد، و دانشى كه فراگرفتنش ‍ سزاوار نباشد، سودى نمى بخشد.

ضرورت تربيت فرزند
پسرم ! هنگامى كه ديدم به پيرى رسيده ام ، و نيروهايم ، رو به سستى دارد، به نوشتن اين وصيت براى تو مبادرت كردم و در آن خصلت هايى را آوردم ، پيش از آن كه مرگ به سوى من بشتابد، و نتوانم آنچه در سينه دارم برايت بازگويم ، و يا همان گونه كه در بدنم فتور راه يافته ، در انديشه ام ، نقصانى پديد آيد، و يا پيش از آنكه تو را اندرز دهم برخى هواهاى نفسانى يا فتنه هاى دنيا بر تو چيره شود، و چون شترى رمنده شوى ، و ديگر فرمان نبرى . دل جوان چونان زمين كشت نشده است ، كه هر بذرى در آن افكنند، مى پذيرد، من نيز پيش از آن كه دلت سخت شود، و خردت (به امور دنيا) مشغول شود، به ادب آموزيت ، پرداختم ، تا با انديشه اى استوار در كارها به امرى آورى كه مرمان كار آزموده تو را از طلب و آزمودن آن بى نياز ساخته اند، در نتيجه از رنج طلب آسوده گشته ، ديگر محتاجآن نيستى كه خود آزمودن از سرگيرى . از اين رهگذر به تو فايده اى رسد كه ما به آن دست يافتيم ، و برايت چيزى آشكار شود كه بسا بر ما پنهان بوده است .
پسرم ! اگر چه من به اندازه همه كسانى كه پيش از من بوده اند عمر نكرده ام ، ولى در كارهايشان نگريستم ، و در خبرهايشان ، انديشيدم ، و در آثارشان گذر كردم ، تا آن جا كه گويى خود يكى از آنان شدم ، بلكه به سبب آنچه از اخبار آنان به من رسيده ، گويى از آغاز تا انجام با آنان زيسته ام ، و كارهاى زلال و شفاف را از تيره و كدر و اعمال سودمند را از زيانبار بازشناختم ، پس براى تو از هر كار پاكيزه اش را برگزيدم ، و از هر امر زيبايش را انتخاب كردم ، و آنچه نامعلوم بود از تو دور داشتم و چون به كارت مانند پدرى مهربان عنايت داشتم و بر تربيت تو همت گماشتم ، بهتر آن ديدم كه اين عنايت و توجه در اين هنگام باشد، كه تو در عنفوان جوانى هستى و روزهاى آغازين زندگانى را مى گذرانى ، و نيتى سالم ، و نفسى پاك دارى .

روش تربيت فرزند
و مناسب دانستم كه نخست كتاب خدا و تاءويل آن را به تو بياموزم ، و قوانين و احكام اسلام و حلال و حرام آن را برايت بگويم ، و از اين امور به چيز ديگرى نپردازم . آنگاه ترسيدم ، كه مبادا آنچه از هواها و انديشه ها مردم را به اختلاف افكند تا امر بر ايشان مشتبه شد، تو را نيز به اشتباه اندازد. پس ‍ هرچند آگاه ساختت از آن را خوش نداشتم ، واضح ساختن آن را خوش تر داشتم از آن كه تو را به جريانى واگذارم ، كه از هلاكت در آن ايمنى ندارم و بدان اميد بستم كه خداوند تو را در اين كار به آنچه صلاح تو در آن است توفيق دهد، و به راه راست هدايتت نمايد. پس عمل به اين وصيت را به تو سفارش مى كنم .
پسرم ! بدان محبوبترين چيزى كه از اين وصيت فرا مى گيرى ، پرواى خداست ، و بسنده كردن ، به آن چه خداوند بر تو واجب كرده ، و حركت در مسيرى كه پيشينيان ، يعنى پدرانت ، و صالحان از خاندانت رفته اند. زيرا آنان همواره در (صلاح) كار خويش ، مى نگريستند، همانگونه كه تو مى نگرى ، و در آن مى انديشيدند، آنسان كه تو مى انديشيدى . تا سرانجام به جايى رسيدند كه آنچه را (نيكو) شناختند عمل كردند، و از آن چه تكليفشان نبود باز ايستادند، پس اگر نفس تو از پذيرش شيوه آنان سرباز مى زند و مى خواهد خود بداند همان گونه كه آنان دانستند، بايد جستجوى تو از روى دريافتن و دانستن باشد، نه افتادن در ورطه شبهه ها و بالا بردن بحث ها و جدلها. پيش از آن كه در اين وادى گام نهى از خداى خود يارى بخواه ، و براى توفيق يافتنت به او روى آور، و هر چه تو را به شبهه افكند، يا به گمراهى كشاند، كنار گذار. و چون يقين كردى كه دلت صفا يافت و خاشع شد و انديشه ات به تمامت رسيد و از پراكندگى رها شد، و همه همتت بر اين كار مصروف گشت ، در اين هنگام به آن چه در آن وصيت برايت روشن مى كنم نيك بنگر، و اگر آن چه دوست دارى برايت فراهم نشد و آسودگى نظر و انديشه به دست نياوردى ، بدان كه همچون شترى راه مى روى كه جلوى پايش را نمى بيند، و در تاريكى ها ره مى سپارد، و كسى كه به خطا مى رود و يا حق از باطل تمييز نمى دهد، طالب دين نيست ، و در چنين شرايطى بهتر آن است كه از رفتن باز ايستد.

ضرورت توجه به معنويات
پسرم !وصيتم را نيك بفهم ، و بدان كه مرگ از آن كسى است كه حيات از آن اوست ، و آفريننده همان است كه مى ميراند و فنا كننده همان است كه باز مى گرداند و گرفتار كننده همان است كه عافيت مى بخشد.
(بدان كه) دنيا استقرار نمى يابد مگر بر آن حال كه خداوند مقرر داشته از نعمت ها و بلاها و پاداش در روز جزا، و ديگر امورى كه او خواسته و ما نمى دانيم . اگر (درباره جهان و نظام حاكم بر آن) درك بعضى امور بر تو دشوار آمد آن را به حساب نادانى خود گذار، زيرا تو در آغاز آفرينشت نمى دانستى و سپس چيزهايى را آموختى چه فراوان است چيزهايى كه نميدانى ، و انديشه ات در آن سرگردان است و ديده ات بدان راه نمى جويد، آنگاه پس از مدتى مى بينى (و مى شناسى ) پس به خدايى كه تو را آفريده و روزيت داده و اندامى نيكو بخشيده پناه آور، و بايد بندگيت براى او، و توجهت به سوى او، و بيمت از او باشد.
پسرم ! بدان كه هيچ كس از خدا خبر نداده آنسان كه رسول خدا صلى الله عليه و آله خبر داده ، پس به او خشنود شو كه پيشوايت و راهبرت به سوى نجات باشد كه من از نصيحت به تو كوتاهى نكردم ، و تو در انديشه ات براى خود - هرچند بكوشى - به مقدارى كه من در حق تو مى انديشم نخواهى رسيد.
پسرم ! بدان كه اگر پروردگارت شريكى داشت ، فرستادگانش به سويت مى آمدند و آثار ملك و پادشاهى او را مشاهده مى كردى ، و افعال و صفاتش ‍ را مى شناختى ، اما او خدايى يگانه است ، آنسان كه خود وصف كرده ، كسى در قلمرو حكمرانيش بر ضد او نباشد. همواره هست و همواره بوده . اول است پيش از هر چيز بى آنكه او را اوليتى باشد، و آخر است پس از هر چيز بى آن كه او را نهايتى باشد. بزرگتر از آن است كه ربوبيتش را دلى يا ديده اى فرا گيرد. اكنون كه اين حقيقت را دانستى چنان عمل كن كه مثل تويى كه منزلتت كوچك ، و نيرويت اندك و ناتوانيت بسيار و نيازت به پروردگارت بزرگ است در طلب اطاعت او و ترس از عذاب و هراس از خشم او عمل مى كند، زيرا خداوند تو را دستور نداده مگر به نيكى و تو را نهى نكرده مگر از زشتى .

ضرورت آخرت گرايى
پسرم ! تو را از دنيا و چگونگى آن ، و نابودى و دست به دست گشتن آن خبر دادم و نيز از آخرت و آن چه در آن براى اهلش مهيا شده آگاه ساختم ، و براى تو درباره هر دوى اينها مثل ها آوردم ، تا از آن ها اندرز گيرى ، و از آنها پيروى نمايى . داستان كسانى كه دنيا را آزموده اند، داستان مسافرانى است كه در منزلگاهى خراب و قحطى زده منزل دارند، و آهنگ آن كردند، كه به جايى پر نعمت و سرسبز و خرم و پر آب و گياه روند. اينان رنج راه ، و دورى يار، و دشوارى راه ، و ناگوارى طعام را تحمل نمودند، تا به سراى فراخ ، كه قرارگاه آنهاست ، درآيند. اينان از آن همه رنج ها كه برده اند، دردى احساس ‍ نمى كنند و آنچه را در اين سفر هزينه كرده اند، خسارت نمى شمارند و چيزى در نظرشان از آن چه آنان را به منزل جاودانشان نزديك كند و به محل موعودشان درآورد، محبوبتر نيست . و داستان كسانى كه فريب دنيا و از آن جا به سوى محلى خشك و ويران و بى آب و گياه عزيمت كردند. پس ‍ چيزى براى آنان ناخوشايندتر و دشوارتر از جدايى از آنچه در آن بودند، و رسيدن به آنچه به سويت در حركت شدند و به طرفش مى روند نيست .

معيارهاى روابط اجتماعى
پسرم !خود را ميزان ميان خود و ديگران قرار بده . آنچه را براى خود مى پسندى براى ديگران نيز بپسند و آنچه را براى خود نمى پسندى ، براى ديگران نيز نپسند. همان گونه كه نمى خواهى بر تو ستم شود تو نيز به ديگران ستم مكن ، و همان گونه كه مى خواهى به تو نيكى شود تو نيز به ديگران نيكى نما. كارى كه از ديگران زشت مى شمارى از خودت نيز زشت شمار از مردم براى خود به آن خشنود باش كه از خود در حق آنان خشنود هستى . آنچه را نمى دانى مگر هر چند دانسته هايت اندك باشد، و آنچه نمى پسندى كه درباره ات بگويند، تو نيز در حق ديگران مگو.
بدان كه خودپسندى خلاف راه صواب ، و آفت خرد آدمى است . سخت بكوش ، اما خزانه
دارديگران ( وارثان) مباش چون راه خويش را يافتى ، در برابر پروردگارت بيش از هرزمان خاشع باش .

لزوم تلاش براى آخرت
بدان كه راه بس و پر از مشقت و سختى در پيش دارى ، پيمودن اين راه ، نيازمند جستجويى شايسته و توشه اى كافى ، و پشتى سبكبار است . پس ‍ پيش از توانت بار بر پشت خويش منه ، كه سنگينى اش وبالت شود.
اگر از مستمندان كسى را يافتى كه توشه اى از جانب تو به قيامت ، برد و در آن روز هنگام نياز آن را به تو رساند، وجود او را غنيمت شمار و بار را به او بسپار و تا مى توانى در افزايش زاد و توشه او بكوش ، شايد روزى او را بجويى و نيابى . هر كس از تو در حال توانگريت وامى بخواهد وجودش را مغتنم بشمار و نيازش را برآور تا در روز دشواريت آن را به تو پردازد.
بدان كه در برابرت گردنه اى دشوار است كه مردم سبكبار راحت تر از آن عبور مى كنند تا سنگين باران ، و آن كه آهسته و كند از آن مى گذرد بد حال تر از تند روان است . از آن مسير به ناچار يا بر بهشت و يا بر دوزخ فرود خواهى آمد. پس پيش از آن كه به آن منزل درآيى توشه اى فراهم آور، و قبل از آن كه در آن اقامت كنى ، جايگاهت را هموار ساز، كه پس از مرگ ، نه جاى پوزشى است و نه راه بازگشتى به دنيا.

نشانه هاى رحمت الهى
بدان خدايى كه گنجه هاى آسمان ها و زمين به دست اوست به تو اجازه دعا داده ، و اجابت آن را بر عهده گرفته و تو را فرمان داده كه از او بخواهى تا به تو ببخشد، و از او رحمت طلب كنى تا تو را رحمت آورد ميان خودش و تو حاجب (و دربانى) ننهاد، و تو را به توسل جستن به ميانجى وا نداشت و اگر گناهى مرتكب شدى از توبه بازت نداشت ، و در كيفر تو شتاب نكرد، و بر بازگشتن به سويش نكوهشت نكرد و آنجا كه سزاوار رسوايى بودى رسوايت نساخت ، و در پذيرش توبه ات سخت نگرفت ، و حساب گناهت را رسيدگى نكرد از رحمت نوميدت نساخت ، بلكه خودداريت از گناه را برايت حسنه قرار داد. كار بدت را يكى و كار نيكت را ده تا به شمار آورد. باب توبه و طلب خشنوديش به رويت گشوده ، هرگاه او را بخوانى آوازت را بشنود و هرگاه با او به نجوا برخيزى از راز و نيازت آگاه باشد، پس (حال كه او را اين گونه شناختى) نيازت را به سوى او ميبرى ، و سفره دلت را نزد او مى گسترانى از غم هايت به سوى او شكوه مى كنى ، و حل مشكلاتت را از او مى خواهى ، و كارهايت از او يارى مى جويى ، و از گنجينه هاى رحمتش ‍ چيزهايى را مى طلبى كه ديگران قدرت بخشيدنش را ندارند، چيزهايى چون فزونى عمر، سلامت بدن ، و گشايش روزى .

شرايط اجابت دعا
خداوند كليدهاى گنجينه هاى خويش را در دستان تو گذاشته است ، چرا كه به تو اجازه داده كه از او بخواهى . پس هر گاه بخواهى مى توانى درهاى نعمتش را با دعا بگشايى و ريزش باران رحمتش را طلب نمايى . پس تاءخير در اجابت دعا تو را نوميد نكند، زيرا عطاى خداوند به اندازه نيت است چه بسا در اجابت دعايت تاءخير اندازد، تا پاداش دعا كننده بيشتر، و عطاى آرزومند، افزون تر گرد. چه بسا در اجابت دعايت تاءخير اندازد تا پاداش دعا كننده بيشتر و عطاى آرزومند افزون تر گردد. چه بسا چيزى را خواسته اى و به تو ندهند، ولى بهتر از آن را در دنيا يا آخرت به تو مى دهند، و يا صلاحت در آن بوده كه آن را از تو دريغ دارند چه بسا چيزى از خداوند خواهى كه اگر عطايت كند موجب تباهى دينت شود پس هميشه از خداوند چيزى را طلب كن زيباييش برايت بماند و وبالش از تو دور باشد كه نه ثروت براى تو مى ماند، و نه تو براى ثروت مى مانى .

ضرورت ياد مرگ
پسرم ! بدان كه تو براى آخرت آفريده شده اى نه براى دنيا، براى فنا آمده اى نه براى بقا، و براى مرگ خلق شده اى نه براى حيات . در سرايى ناپايدار هستى كه بايد از آن بار سفر بندى و به جايى ديگر روى .
تو در راه به سوى آخرتى ، و شكار مرگ كه گريزنده ، از آن رهايى نيابد، و هر كس را كه بجويد، دريابد، و ناچار گريبانش را بگيرد. پس بر حذر باش از اين كه مرگ تو را در حال گناه دريابد، گناهى كه با خود مى گفتى از آن توبه ميكنم و آنگاه مرگ ميان تو و توبه ات فاصله انداخت ، و بدين صورت خود را هلاك سازى .
پسرم ! مرگ را و موقعيتى را كه ناگهان در آن قرار مى گيرى ، و پس از مرگ به آن مى رسى ، فراوان ياد كن ، تا چون مرگ به سراغت آمد براى آن مهيا باشى ، و كمر خود را بسته باشى ، نه آن كه مرگ ناگهان به سراغت آيد و تو را مغلوب سازد. خداوند تو را از حال دنيا آگاه كرده ، و دنيا نيز تو را از زوال و مرگ خويش با خبر ساخته و زشتى هايش را برايت آشكار نموده . دنياپرستان چون سگانى عوعو كننده و درندگان خون آشامند، كه بعضى بر بعض ديگر (بر سر طعمه) از روى خشم زوزه مى كشند، و نيرومندشان ناتوانشان را مى خورد، و بزرگان بر كوچكشان غلبه مى كند، دنيا جويان چارپايانى هستند برخى پاى بسته و برخى رها شده كه عقل خود را از دست داده و به راهى ناشناخته ، گام نهاده اند. آنان در بيابانى آفت زده و شن زار، كه با دشوارى مى توانى آن را پيمود، رها گشته اند نه شبانى دارند كه نگهداريشان كند و نه چراننده اى كه آنها را بچراند. دنيا آنان را به كوره راه رانده ، و ديدگانشان را از ديدن فروغ چراغ هدايت فرو بسته ، پس در وادى حيرت سرگردانند، ولى غرق در نعمتند. دنيا را خداى خويش ساختند پس ‍ دنيا آنان را به بازى گرفت و آنان سرگرم بازى با دنيا شدند، و آنچه را به دنبال آن است از ياد بردند.

اندازه در طلب
اندكى درنگ كن تا پرده تاريكى به كنارى رود، گويى كوچ كنندگان رسيدند. آن كه با شتاب برود به كاروان ملحق شود. پسرم ! بدان كسى كه مركبش شب و روز باشد، قطعا او را مى روند، هر چند در ظاهر ايستاده باشد، و مسافت را مى پيمايد هر چند مقيم و آسوده باشد.
به يقين بدان كه هرگز به آرزويت نرسى ، و از اجلت فراتر نروى ، و در همان راه پيشينيان گام برميدارى . پس در طلب دنيا آرام باش . و با نيكويى به كسب و كارپرداز: زيرا بسا سلامتى كه به نابودى سرمايه مى انجامد. چنان نيست كه هر كوشنده اى را روزى دهند، و هر مدارا كننده اى را محروم سازند. نفس ‍ خويش را گرامى شمار و از هر پستى دور بدار هرچند تو را به نعمت ها فراوان رساند. زيرا در برابر آنچه از بزرگوارى خويش از دست مى دهى عوضى دريافت نمى كنى . بنده ديگرى مباش كه خداوند آزادت آفريده . خيرى كه جز با شر به دست نيايد، و آسايشى كه جز با سختى فراهم نيايد، چه خيرى در بردارد؟!
بپرهيز از اينكه مركبهاى آزمندى تو را به آبشخورهاى مهلكه برند اگر توانستى صاحب نعمتى را ميان خود و خدايت قرار ندهى چنين كن ، زيرا سرانجام به نصيبت خواهى رسى ، سهمت را خواهى گرفت و اندك نعمتى كه از جانب خداى سبحان باشد بزرگ تر و گرامى تر از فراوان نعمتى است كه از غير خدا برسد اگر چه همه نعمت ها در واقع از اوست .

سفارش هاى گونه گون
جبران آنچه به سبب نگفتن به دست نياورده اى آسان تر است از به دست آوردن آنچه به سبب گفتن از دست داده اى . نگهدارى آنچه در ظرف است بسته به محكم كردن سربند آن است . نگهدارى ، آنچه در دست دارى نزد من محبوب تر است از طلب كردن آن چه در دست غير توست . تلخى نااميدى بهتر از دست نياز به سوى مردم دراز كردن است . كار و پيشه با پاكدامنى بهتر از توانگرى با بدكارگى است .
آدمى بهتر از هر كس ديگر راز خويش را حفظ مى كند. بسا كوشنده اى كه در راه زيان خود تلاش مى كند. زياده گو بيهوده گو مى شود. آن كه انديشيد بصيرت يافت . با خوبان همره شو از آنان خواهى شد. از بدان دور شو از آنان جدا خواهى شد. بد خوراكى است طعام حرام . ستم بر ناتوان زشت ترين نوع ستم است اگر مدارا خشونت تلقى شود، خشونت جاى مدارا را مى گيرد. چه بسا دارو درد شود، و درد دارو باشد، چه بسا خواسته شده از تكيه كردن بر آرزوها بر جذر باش كه آرزو سرمايه ابلهان است . خرد حفظ كردن تجربه هاست و بهترين تجربه ها تجربه اى است كه تو را پندى آموزد. فرصت ها را مغتنم شمار پيش از آن كه به اندوه بدل شود. هر جوينده اى به مقصود نمى رسد. و هر غايبى باز نمى گردد. از تباهى است ضايع كردن زاد و توشه و تباه ساختن معاد. هر كارى سرانجامى دارد. آنچه برايت مقدر شده نزدت خواهد آمد. بازرگان در معرض خطر است چه بسيار مال اندكى كه از مال فراوان با بركت تر است . ياورى كه پست باشد و دوستى كه بدگمان (يا: متهم) باشد خيرى به همراه ندارد. بر روزگار سهل گير مادام كه با تو مى سازد. نعمتى را به اميد دست يافتن به بيشتر از آن به مخاطره ميفكن . از اينكه مركب ستيزه گرى تو بناى چموشى گذارد بر حذر باش .

حقوق دوستان
اگر دوستت پيوند از تو گسست خود را به پيوستن با او وادار. چون تو از روى برتافت به لطف و نزديكى با او روى آور. هنگام بخل ورزيش به او بخشش كن . در وقت درويش به او نزديكى نما زمان درشتخويى اش با او نرمخو باش . هنگام گناه عذرش را بپذير، گويا تو برده اويى ، و او ولى نعمت توست اما بپرهيز از اينكه در غير جاى خود چنين كنى ، يا با ناملايمان اهلان اين گونه رفتار نمايى . دشمن درست خوى را دوست مگير كه با دوستت دشمنى كرده اى .
خيرخواهى خود را براى دوستت خالص نما، چه او را خوش آيد چه ناخوش . خشم خويش
رافرو خور، كه من جرعه اى شيرين عاقبت تر و خوش سرانجام تر از آن نديدم . با كسىكه با تو به درشتى رفتار كرد نرمى كن ، كه به زودى او نيز نسبت به تو نرم شود.با دشمن نيكى كن كه آن شيرين ترين دو پيروزى ( انتقام و بخشش) است اگر خواستى ازدوستت جدا شوى جايى براى او باقى گذار كه اگر روزى خواست بازگردد، بتواند. آنكه به تو گمان نيك ، برد (با كار نيك خود) گمانش را راست شمار. حق دوستت را باتكيه بر رفاقتى كه ميان شماست ، تباه مساز، زيرا آن كه حقش را تباه ساخته اى دوستتو نباشد. مبادا خانواده ات به سبب تو بدبخترين مردمان باشند. به كسى كه از تودورى كند رغبت نشان مده . مبادا برادرت در گسستن از تو تواناتر از تو باشد درپيوستن با او. او در بدى كردن تواناتر از تو باشد، در نيكويى كردن ستم آن كه بهتو ستم كرد تو را گران نيايد، كه به او زيان خويش ، و به سود تو مى كوشد.پاداش آن كه تو را شادمان كرد آن نيست كه اندوهگينش سازى .

ارزشهاى اخلاقى
پسرم ! بدان رزق و روزى دو گونه است : يك روزى است آن است كه تو آن را مى جويى و يك روزى آن است كه او تو را مى جويد، كه اگر تو به سويش ‍ نروى او به نزد تو مى آيد. چه زشت است فروتنى به وقت نياز، و ستم به وقت توانگرى از دنيا همان چيزى به سود توست كه با آن امر آخرتت را اصلاح مى كنى . اگر براى آن چه از كف داده اى ناله مى كنى ، پس براى هر چه به دست نياورده اى نيز ناله و فرياد برآورد. بر آنچه نبوده با آنچه بوده استدلال كن ، زيرا امور دنيا شبيه يكديگرند از آنان مباش كه اندرز سودشان نرساند مگر وقتى كه او را شديدا به درد آورى ، كه خردمند با تربيت پند مى گيرد و چارپايان جز با ضرب تازيانه پند نمى گيرد. امواج اندوه ها را با تصميم هاى استوار بر شكيبايى كردن و حسن يقين از خود دور ساز.
هركه اعتدال را رها كند، منحرف مى شود يار حقيقى چونان خويشان است . دوست كسى است كه در نهان دوستى بورزد هواى نفس شريك كورى است بسا دورى كه از نزديك نزديك تر است و بسا نزديكى كه از دور دورتر است .
غريب كسى است كه دوستى ندارد آن كه از تجاوز كند راه بر او تنگ شود هر كس به مقدار خويش بسنده كند قدر و منزلتش پايدار است . مطمئن ترين رشته اى كه به آن چنگ زدى رشته پيوند ميان تو و خداست . هر كه به تو اعتنايى ندارد دشمن توست . آنگاه كه طمع موجب هلاكت است ، نوميدى دست يافتن است . چنان نيست كه هر عيبى آشكار شود، و هر فرصتى به دست آيد. چه بسا بينا در راه خطا كند و نابينا به رشد و كمال رسد. شر را به تاءخير انداز زيرا هر گاه بخواهى مى توانى آن را جلو بيندازى بريدن از نادان برابر است با پيوستن به دانا. هر كس به زمانه اطمينان كند زمانه به او خيانت ورزد و هر كس آن را بزرگ بدارد، پست و خوارش سازد. چنان نيست كه هر كس تير اندازد به نشانه زند. هرگاه حاكم دگرگون شود زمانه نيز دگرگون گردد. پيش از سفر ببين كه همراه كيست ، و پيش از خانه بنگر كه همسايه ات كيست ؟ از سخن خنده آور بپرهيزد هرچند آن را از ديگرى حكايت كنى .

درباره زنان
از مشورت با زنان ، بپرهيز چرا كه نظر آنان سست و عزمشان بى پايه است . زنان را در حجاب گير تا از نگريستن به مردان بازمانند، زيرا سخت گرفتن در حجاب عفت آنان را بيشتر حفظ مى كند. بيرون رفتن آنان از خانه بدتر از وارد شدن افراد غير مطمئن به خانه نيست . اگر بتوانى كارى كنى كه غير تو را نشناسد، چنان كن . بيش از تو توانش كار به او مسپار كه زن گلى ظريف است نه پهلوان قدرتمند. در تكريمش زياده روى مكن ، او را به طمع مينداز كه براى ديگران ميانجى گرى كند.
از غيرت ورزيدن بى مورد بپرهيز، زيرا سبب مى شود كه زن درستكار به نادرستى و زن پاكدامن به بدگمانى افتد. براى هر يك از خادمانت وظيفه اى
مشخص كن كه مسؤ ول آن باشد، زيرا سبب مى شود كه كدام كار تو را بر عهده ديگرى نيندازد. اقوامت را گرامى بدار، كه آنان بالهاى تو هستند كه با آن مى پرى ، و ريشه تو هستند كه به آن باز مى گردى ، و دست تو هستند كه به وسيله آن به دشمن حمله مى برى .
دين و دنيايت را به خدا مى سپارم ، و از او بهترين تقدير را براى تو طلب مى كنم ، در امروز و فردا و در دنيا و آخرت . والسلام .

٣٢ - و من كلام عليه السلام الى معاوية
و ارديت جيلا من الناس كثيرا اخدعتهم بغيك القيتهم فى موج بحرك تغشاهم الظلمات و تتلاطم بهم الشبهات فجازوا (فجاروا - فحاروا) عن وجهتهم و نكصوا على اعقابهم وتولوا على ادبارهم و عولوا على احسابهم الا من فاء من اهل البصائر فانهم فارقوك بعد معرفتك و هربوا الى الله من موازرتك اذ حملتهم على الصعب و عدلت بهم عن القصد فاتق الله يا معاوية فى نفسك و جاذب الشيطان قيادك فان الدنيا منقطعة عنك و الاخرة قريبة منك والسلام.

٣٢ - نامه اى از اوست به معاويه
افشاى نيرنگ بازى معاويه
بسيارى از مردم را هلاك ساختى و به گمراهيت فريب دادى و به امواج نفاق خود افكندى ، تاريكى ها آنان را فرا گرفت ،. و در تلاطم شبهه ها گرفتار شدند، پس از راه راست خود منحرف گشتند؛ به گذشته جاهلى برگشتند و راه قهقرا در پيش گرفتند و به دودمان خود تكيه كردند و به آنها باليدند، جز گروهى اندك از اهل بصيرت كه بازگشتند، آنان چون تو را شناختند، خود را از تو جدا كردند و از يارى تو دست كشيدند و به سوى خدا گريختند زيرا تو آنان را به كارى دشوار واداشتى و از راه راست بازداشتى . اى معاويه درباره خود از خدا بترس و افسار خود را از دست شيطان در آور كه دنيا از تو جدا شده و آخرت به تو نزديك است والسلام .

٣٣ - و من كتاب له عليه السلام لى قثم بن العباس و هو عامله على مكة
اما بعد فان عينى - بالمغرب - كتب الى يعلمنى انه وجه الى الموسم اناس من اهل الشام العمى القلوب ، الصم الاسماع الكمه الابصار الذين يلبسون (يلتمسون) الحق بالباطل ، و يطيعون المخلوق فى معصية الخالق ، و يحتلبون الدنيا درها بالدين ، و يشترون عاجلها، بآجل الابرار المتقين ، و لن يفوز بالخير الا عامله ولايجزى جزاء الشر الا فاعله ، فاقم على ما فى يديك قيام الحازم ، الصليب (المصيب) و الناصح اللبيب (و) التابع لسلطانه ، المطيع لامامه ، و اياك و ما يعتذر منه و لاتكن عند النعماء بطرا و لاعندالباءساء فشلا و السلام.

٣٣ - نامه اى از اوست به قثم بن عباس كارگزار امام در مكه (درسال (٣٩ هجرى كه عوامل معاويه قصد توطئه در شهر مكه را داشتند).

تبليغات عوامل معاويه در مراسم حج
اما بعد. جاسوس من در مغرب به من نوشت و مرا با خبر كرد كه مردمى از اهل شام را به حج فرستاده اند كه دل هايشان نابينا، گوش هايشان ناشنوا، و ديدگانشان كور است ، حق و باطل را درهم مى آميزند. از مخلوق در گناه و معصيت فرمانبردارى مى كنند، دين را وسيله ساخته اند و با آن منافع دنيا مى دوشند، به بهاى آخرت نيكان پرهيزگار، دنياى نقد را مى خرند، حال آن كه جز نيكوكار به خير دست نيابد، و جز بدكردار كسى جزاى بد نبيند، پس ‍ زمام كار خويش را با هوشيارى و سرسختى به دستگير، و چون خيرخواه خردمند كه پيرو حكومت و فرمانبردار امام خويش است به كار پرداز. مبادا كارى انجام دهى كه به عذر خواهى مجبور شدى ، چون نعمتى به چنگ آورى سرخوشى مكن ، و آنگاه كه به سختى درافتادى سستى مكن . والسلام .

٣٤ - و من كتاب له عليه السلام الى محمد بن ابى بكر لما بلغه توجده من
عزلهبالاشتر عن مصر ثم توفى الاشتر فى توجهه الى هناكقبل وصوله اليهااما بعد فقد بلغنى موجدتك من تسريح الاشتر الى عملك و انى لى افعل ذلك استبطاء لك فى الجهد، و لا ازديادا لك فى الجد؛ و لو نزعت ما تحت يدك من سلطانك لوليتك ما هو ايسر عليك مؤ ونة و اعجب اليك ولاية .
ان الرجل الذى كنت وليته امر مصر كان رجلا لنا ناصحا و على عدونا شديدا ناقما، فرحمه الله ! فلقد استكمل ايامه ، ولاقى حمامه و نحن عنه راضون ؛ اولاده الله رضوانه ، و ضاعف الثواب له ! فاصحر لعدوك و امض على بصيرتك وشمر لحرب من حاربك ودع الى سبيل ربك و اكثر الاستعانة بالله يكلف ما اهمك و يعنك على ما ينزل بك ان شاء الله.

٣٤ - نامه اى از اوست به محمد بن ابى بكر (درسال ٣٨ هجرى) هنگامى كه از دلتنگى او به سببعزل شدن از حكومت مصر و جايگاهى مالك اشتر با خبر شد و اشتر در ميان راه پيش ازرسيدن به مصر از دنيا رفت .

دلجوئى از فرماندار بر كنار شده
اما بعد. خبر يافتم كه از فرستادن اشتر به قلمرو حكومتت دلتنگ شده اى . من اين كار را به سبب كاهل دانستن تو در كار و يا انتظار تلاش بيشتر از تو انجام ندادم ، اگر من حكومت مصر را از تو گرفتم تو را به حكومت منطقه اى مى گمارم كه اداره آن براى تو آسان تر و حكومتش برايت خوشايندتر است .
مردى را كه به فرمانروايى مصر گماردم كه ما مردى خيرخواه ، و بر دشمن ما سرسخت انتقام گير بود. خداوند رحمتش كند، روزهاى زندگانيش را به پايان برد و با مرگ ديدار كرد. ما از او خشنوديم . خداوند نيز از او خشنود باد و ثوابش را دو چندان كند. براى تعقيب دشمن بيرون شو، و با بصيرت راه خويش را پيش گير، با كسى كه به جنگ تو برخاست بجنگ . به راه پروردگارت بخوان . از خداوند فراوان يارى بجوى . تا در آنچه دلمشغولت مى دارد، تو را كفايت كند، و در حوادث ياريت دهد، اگر خدا بخواهد.

٣٥ - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس ،
بعدمقتل محمد بن ابى بكراما بعد، فان مصر قد افتتحت و محمد بن ابى بكر - رحمه الله - قد استشهد، فعند الله نحتسبه ولدا ناصحا (صالحا) و عاملا كادحا، وسيفا قاطعا، و ركنا دافعا. وقد كنت حثثت الناس على لحاقه و امرتهم بغياثه قبل الوقعة و دعوتهم سرا و جهرا، و عودا و بدءا فمنهم الاتى كارها، و منهم المعتل كاذبا و منهم القاعد خاذلا. اساءل الله تعالى ان يجعل لى منهم فرجا عاجلا؛ فوالله لولا طمعى عند لقائى عدوى فى الشهادة و توطينى نفسى على المنية لاحببت الا القى مع هولاء يوما واحدا ولا التقى بهم ابدا.

٣٥ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، پس از كشته شدن محمد بن ابى بكر
درمصر (در سال ٣٨ هجرى)

علل سقوط مصر
اما بعد. مصر به دست دشمن افتاد و محمد بن ابى بكر - كه خدايش ‍ رحمت كند - به شهادت رسيد. پاداش مصيبت او را از خدا مى خواهم كه او برايم فرزندى خيرخواه ، كارگزارى پر تلاش شمشيرى بران ، و ركنى دفاع كننده بود، مردم را فراخوانده ام ، كه به او بپيوندند، و دستورشان دادم كه پيش از وقوع حادثه ياريش دهند، آنان را پنهان و آشكارا چندين و چند بار فرا خواندم ؛ گروهى با بى ميلى آمدند، و جمعى بهانه دروغ تراشيدند، و دسته اى در خانه نشستند و ياريش نكردند. از خداوند مى خواهم كه مرا به زودى از اين جماعت برهاند. به خدا سوگند، اگر اشتياقم به شهادت به هنگام رويارويى با دشمن ، و آمادگيم براى مردن نبود، دوست داشتم كه حتى يك روز هم در ميان اين مردم نباشم ، و هرگز با آنان روبرو نشوم .

۳
٣٦ - و من كتاب له عليه السلام الى اخيه و هو جواب كتاب كتبه


٣٦ - و من كتاب له عليه السلام الى اخيه و هو جواب كتاب كتبه
اليهعقيلفسرحت اليه جيشا كثيفا من المسلمين فلما بلغه ذلك شمر هاربا و نكص نادما، فلحقوه ببعض الطريق و قد طفلت الشمس للاياب فاقتتلوا شيئا كلا و لا فما كان الا كموقف ساعة حتى نجا جريضا بعد ما اخيه منه بالمخنق و لم يبق منه غير الرمق ، فلاءيا بلاى ما نجا، فدع عنك قريشا و تركاضهم فى الضلال و تجوالهم فى الشقاق و جماحهم فى التية فانهم قد اجمعوا على حربى كاجماعهم على حرب رسول الله صلى الله عليه و آله قبلى : فجزت قريشا عنى الجوازى ! فقد قطعوا رحمى ، و سلبونى سلطان ، ابن امى .
و اما ما ساءلت عنه من راءيى ، فى القتال فان راءيى قتال المحلين حتى القى الله ؛ لايزيدنى كثرة الناس حولى عزة ، و لاتفرقهم عنى وحشة ، و لاتحسبن ابن ابيك - و لو اسلمه الناس - متضرعا متخشعا ولامقرا للضيم واهنا، و لا سلس الزمام للقائد و لا وطى ء الظهر للراكب المقتعد (المتقعد) ولكنه كما قال اخوبنى سليم :
فان تساءلينى كيف انت فاننى صبور على ريب الزمان صليب
يعز على ان ترى بى كابة فيشمت عاد او يساء حبيب.

٣٦ - نامه اى از اوست به برادرش عقيل بن ابى طالب درباره سپاهى كه به جنگ
يكى از دشمنان فرستاده بود و اين نامه را؛ پاسخ نامه عقيل (در سال ٣٩ هجرى) نوشت .

آمادگى رزمى امام
سپاهى انبوه از مسلمانان به سوى او (١٥) فرستادم . چون باخبر شد به
سرعتگريخت ، و با ندامت از كرده خويش بازگشت . سپاه من در ميان راه به او رسيد. آفتابنزديك غروب بود. لحظاتى پيكار كردند. از آغاز جنگ چيزى نگذشته بود كه دشمن سختبه تنگنا افتاد و در حالى كه رمقى از او نمانده بود، با تاءسف رهايى يافت و به زحمتخود را از معركه خلاص كرد. قريش ‍ را به حال خود واگذار كه در گمراهى بكوشند، ودر ايجاد تفرقه جولان دهند؛ و در تاريكى ها سرگشته شوند. اينان براى جنگ با منهمدست شدند، همچنان كه پيش از من در جنگ بارسول خدا صلى الله عليه و آله متحد گشتند. بر ايشان باد هرگونه كيفر و مجازاتى ،كه پيوند خويشى خود را با من بريدند، و حكومت فرزند مادرم ( پيامبرم) را از منربودند.

اعلام مواضع قاطعانه در جنگ
پرسيده بودى كه نظرم درباره پيكار با اين جماعت چيست ؟ در نظر دارم با اين جماعت پيمان شكن تا زمان لقاء خداوند بجنگم نه فراوانى اطرافيان بر عزتم مى افزايد و نه پراكنده شدنشان از اطرافم سبب وحشتم مى گردد. مپندار كه پسر پدرت اگر، چه مردم رهايش كنند، در برابر دشمن زار و فروتن گردد، يا از ناتوانى تن به ستم دهد، يا زمام امر خويش به دست كسى سپارد و يا به كسى سوارى دهد، بلكه فرزند پدرت چنان است كه آن شاعر بنى سليم گفته است :
اگر از من بپرسى كه چگونه اى ؟ گويم : در برابر حوادث زمانه شكيبا و استوارم.
بر من سخت است كه محزونم ببينند، تا دشمن سرزنش كند يا دست غمگين شود.

٣٧ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
فسبحان الله ! ما اشد لزومك للاهواء المبتدعة ، و الحيرة المتبعة (المتعبة) مع تضييع الحقائق و اطراح الوثائق التى هى لله طلبة و على عباده حجة فما اكثارك الحجاج على عثمان و قتلته فانك انما نصرت عثمان حيث كان النصر لك ، و خذلته حيث كان النصر له ، والسلام.

٣٧ - نامه اى از اوست به معاويه
افشاى ادعاى دروغين معاويه
سبحان الله ! چه سخت گرفتارى هواهاى بدعت آميز و سرگردانى ناشى از پيروى شيطان شده اى و همراه با آن ، حقايق را ضايع مى كنى ، و پيمان هايى را كه خواسته خداوند و حجت بر بندگانش است ، كنار مى نهى اما پرگوئى تو درباره عثمان و قاتلان او، تا وقتى يارى عثمان به سود تو بود به يارى او برخاستى و وقتى او نياز به يارى داشت ، او را تنها گذاردى . والسلام .

٣٨ - و من كتاب له عليه السلام الى اهل مصر، لما ولى عليهم الاشتر
من عبدالله على اميرالمؤ منين الى القوم الذين غضبوا الله حين عصى فى الرضه ، و ذهب بحقة فضرب الجور سرادقه على البر و الفاجر و المقيم و الظاعن فلا معروف يستراح اليه ، و لا منكر يتناهى عنه .
اما بعد فقد بعثت اليكم عبدا من عبادالله لاينام ايام الخوف ، ولانكل عن الاعداء ساعات الروع ، اشد على الفجار من حريق النار، و هو مالك بن الحارث اخو مذحج فاسمعوا له ، و اطيعوا امره فيما طابق الحق فانه سيف من سيوف الله ، لاكليل الظبة و لانابى الضربية فان امركم ان تنفروا افنفروا و ان امركم ان تقيموا فاقيموا فانه لايقدم ولايحجم و لايؤ خر، ولايقدم الا عن امرى ؛ و قد آثرتكم به على نفسى لنصحيته لكم ، و شدة شكيمته على عدوكم.

٣٨ - نامه اى از اوست به مردم مصر، هنگامى كه اشتر رحمه الله را زمامدار
آنانكرد

ويژگى هاى بى مانند مالك اشتر
از بنده خدا على امير مؤ منان ، به مردمى كه براى خدا خشم گرفتند، وقتى ديگران خدا را در زمينش معصيت كردند، و حق او را از ميان بردند، و ستم سرا پرده اش را بر سر خوب و بد، و مقيم و مسافر برپاى داشت ، نه معروفى ماند كه در پناهش بياسايند و نه از منكرى جلوگيرى مى شد.
اما بعد. بنده اى از بندگان خدا را به سوى شما فرستادم كه هنگام وحشت نخوابد، به وقت هراس به دشمن پشت نكند، و بر بدكرداران از آتش دوزخ سوزان تر باشد. او مالك بن حارث از قبيله مذحج است . سخن او را بشنويد و فرمانش را در آنچه برابر با حق است اطاعت كنيد كه او شمشيرى ، از شمشيرهاى خداست ، كه نه تيزش كند شود، و نه ضربتش بى اثر شود. اگر شما را فرمان حركت داد، حركت كنيد و اگر فرمان توقف داد بايستيد كه او جز به فرمان من بر كارى اقدام نمى كند، و يا باز نمى ايستد؛ و كارى را جلو يا عقب نمى اندازد. در فرستادن او به سويتان ، شما را بر خود مقدم داشتم ، زيرا براى شما خيرانديش و بر دشمنتان سرسخت است .

٣٩ - و من كتاب عليه السلام الى عمرو بن العاص
فانك قد جعلت دينك تبعا لدنيا امرى ظاهر غيه مهتوك ستره ، يشين الكريم بمجلسه و يسفه الحليم ، بخلطته فاتبعت اثره ، و طلبت فضله اتباع الكلب للضرغام يلوذ مخالبه ، و ينتظر ما يلقى ، اليه من فضل فريسته ، فاذهبت دنياك ، و آخرتك !و لو بالحق اخذت ادركت ما طلبتفان يمكنى الله منك و من ابن ابى سفيان اجزكما بما قدمتما، وان تعجزا وتبقيا، فما امامكم شر لكما و السلام.

٣٩ - نامه اى از اوست به عمروبن عاص (درسال ٣٩ هجرى پس از نبرد صفين)

افشاى بردگى عمرو عاص
تو دين خود را پيرو دنياى كسى ساخته اى كه گمراهيش آشكار و پرده حياتش دريده است ، در مجلس خود، بزرگواران را ناسزا مى گويد، و هنگام معاشرت بردباران را سفيه مى شمارد. تو به دنبال او رفتى ، و بخشش او را خواستى چونان ، سگى كه در پى شير رود، و به چنگال او چشم بدوزد، و انتظار كشد تا پس مانده شكارش را به سمت او اندازد، پس دنيا و آخرتت را به باد دادى در حاليكه اگر به حق روى مى آوردى آنچه را خواسته بودى مى يافتى اگر خداوند بر تو و پسر ابوسفيان چيره ام سازد سزاى كارهايتان را بدهم ، و اگر مرا ناتوان ساختيد و خود برقرار مانديد، عذاب خدا كه پيش رو داريد براى شما بدتر است . والسلام .

٤٠ - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله
اما بعد فقد بلغنى عنك امر ان كنت فعلته فقد اسخطت ربك و عصيت امامك و اخزيتم (اخربت) امانتك .
بلغنى انك جردت الارض فاخذت ما تحت قدميك و اكلت ما تحت يديكت فارفع الى حسابك ، و اعلم ان حساب الله اعظم من حساب الناس ‍ و السلام.

٤٠ - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (درسال ٤٠ هجرى)

نكوهش يك كارگزار
اما بعد از تو خبرى به من رسيد. اگر چنان كرده باشى پروردگارت را به خشم آورده ، و امام خويش را نافرمانى كرده ، و در امانت خيانت نموده اى .
با خبر شدم كه زمين را از محصول خالى كرده اى و هر چه زير پايت بود برگرفته اى ، و بيت المالى راكه در اختيار داشتى خورده اى . حسابت را نزد من فرست ، و بدان كه حساب كشيدن خدا از حساب كشيدن مردم سخت تر است . والسلام .

٤١ - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله
اما بعد، فانى كنت اشركتك فى امانتى ، و جعلتك شعارى و بطانتى ولم يكن رجل من اهل اوثق منك فى نفسى لمواساتى و موازرتى اداء الامانة الى فلما راءيت الزمان على ابن عملك قد كلب و العدو قد حرب و امانة الناس قد خزيت (خربت) و هذه الامة قد فكنت و شغرت قلبت لابن عمك ظهر المجن ففارقته مع المفارقين ، و خذلته مع الخاذلين ، و خنته مع الخائنين فلا ابن عمك آسيت و لا الامانة اديت و كانك لم تكن الله تريد (اردت) بجهادك و كانك لم تكن على بينة من ربك و كانك انما كنت تكيد هذه الامة عن دنياهم ، و تنوى غرتهم عن فيئهم . فلما امكنتك الشدة فى خيانة الامة اسرعت الكرة و عاجلت الوثبة و اختطفت ما قدرت عليه من اموالهم المصونة لاراملهم و ايتامهم اختطاف الذنب الازل دامية المعزى الكسيرة فحملته الى الحجاز رحيب الصدر بحمله غير متاءثم من اخذه .
كاءنك - لاابا لغيرك - حدرت الى اهلك تراثك من ابيك و امك ، فسبحان الله ! اما تؤ من بالمعاد؟ او ما تخاف نقاش الحساب ! ايها المعدود - كان - عندنا من اولى الالباب كيف تسيغ شرابا و طعاما و انت تعلم انك تاءكل حراما وتشرب حراما، وتبتاع الاماء و تنكح النساء من اموال اليتامى و المساكين و المؤ منين والمجاهدين ، الذين افاء الله عليهم هذه الاموال ، و احرز بهم هذه البلاد!
فاتق الله واردد الى هولاء القوم اموالهم ، فانك ان لم تفعل ثم امكننى الله منك لاعذرن الى الله فيك ، و لاضربنك بسيفى الذى ما ضربت به احدا الا دخل النار! و والله لو ان الحسن والحسين فعلا مثل الذى فعلت ، ما كانت لهما عندى هوادة ، ولا ظفرا منى بارادة ، حتى آخذ الحق منهما، و ازيح (ازيل) الباطل عن مظلمتهما و اقسم بالله رب العالمين ما يسرنى ان ما اخذته من اموالهم حلال لى ، اتركه ، ميراثا لمن بعدى ؛ فضح رويدا فكاءنك قد بلغت المدى ، و دفنت تحت الثرى ، و عرضت عليك اعمالك بالمحل الذى ينادى الظالم فيه بالحسرة و يتمنى المضيع فيه الرجعة (ولات حين مناص)!

٤١ - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (١٦)
علل نكوهش كارگزار
اما بعد. من تو را در امانتم (= حكومت) شريك خود كردم ، و تو را محروم راز خود
ونزديكترين يار خويش نمودم . هيچ كس از خاندانم در غمخوارى و يارى و امانتدارى نزد منهمپايه تو نبود. از آن هنگام كه ديدى زمان بر پسر عمويت سخت شده ، و دشمن سرسختىنشان داده ، و امانت مردم دستخوش خيانت شده ، و اين امت بر تبهكارى دلير و پراكنده و بىپناه گشته تو نيز از پسر عمويت روى گرداندى ، و جدا شدگان خود را از او جدا كردى ،و با آنان كه دست از ياريش كشيدند، همساز شدى ، و با خيانت كاران هم آواز گشتى نهپسر عمويت را يارى رساندى و نه امانت را ادا نمودى ، گويا جهادت براى خدا نبود، وگويا تو برهانى براى كارهايت از جانب خدا نداشتى .
شايد هم مى خواستى كه بر اين مردم در دنيايشان حيله كنى ، و به نيرنگ غنايمشان را تصاحب نمايى . هنگامى كه فرصت خيانت بيشتر برايت فراهم شد سريع تر تاختى ، و به شتاب از جاى جستى ، و هر چه توانستى از اموالى كه براى بيوه زنان و يتيمان نهاده بودند، ربودى ، آنسان كه گرگ تيزپا كه بز مجروح و از پا افتاده را مى ربايد. سپس آن مال را با خاطر آسوده به حجاز بردى ، بى آنكه در اين غارتگرى خود را گناهكار بدانى !

سوء استفاده از بيت المال
واى بر تو، گويى ميراث رسيده از پدر و مادرت را براى خانواده ات مى برى . سبحان الله ! آيا به قيامت ايمان ندارى ؟ يا از حساب رسى خدا باكى ندارى ؟ اى كسى كه نزد ما از خردمندان شمرده مى شدى ، چگونه اين آشاميدن و خوردن را براى خود گوارا مى شمارى در حالى كه مى دانى لقمه اى حرام مى خورى و جرعه اى حرام مى نوشى ؟ از مال يتيمان و مستمندان و مؤ منان مجاهدى كه خداوند اين اموال را به آنان بخشيده و توسط آنان اين شهرها را محفوظ داشته كنيزها مى خرى و با زنان ازدواج مى كنى ؟

برخورد قاطع با خيانتكار
از خدا بترس ، و اموال اين مردم را به سويشان بازگردان ، كه اگر چنين نكنى و خداوند مرا بر تو چيره سازد، با تو كارى خواهم كرد كه نزد خداوند عذر خواه من گردد، و با شمشيرم كه هر كس را با آن زدم در آتش شد، گردنت را بزنم . به خدا سوگند، اگر كارى را كه تو كردى حسن و حسين كرده بودند، از من نرمشى نمى ديدند، و به مرادى نمى رسيدند، تا آن كه حق را از آنان بازگيرم ، و باطلى را كه از ستم آن دو پديد آمده ، نابود، سازم . به خدا پروردگار جهانيان سوگند مى خورم ، اگر اموالى كه به حرام از مردم ستاندى مال حلالى براى من بود كه آن را براى بازماندگانم به ميراث گذارم ، چيزى نبود كه مرا خوشحال نمايد، شتاب مكن ، گويى به نقطه مرگ رسيده اى ، و زير خاك دفن شده اى ، و كردارت بر تو عرضه گشته ، است در جايى كه ستمكار به حسرت فرياد بر مى آورد، و آن كه عمرش را تباه ساخته برگشت به دنيا را آرزو مى كند، در حالى كهآن زمان زمان رهايى نيست.

٤٢ - و من كتاب له عليه السلام الى عمربن ابى سلمة المخزومى وكان عامله
علىالبحرين ، فعزله و استعمل نعمان بن عجلان الرزقى مكانهاما بعد فانى قد وليت نعمان بن عجلان الزرقى على البحرين ، و نزعت ديك بلاذم لك ، و لاتثريب عليك ؛ فلقد احسنت الولاية و اديت الامانة ، فاقبل غير ظنين ، ولاملوم ، و لامتهم ولاماءثوم ، فلقد اردت المسير الى ظلمة اهل الشام و اجببت ان تشهد معى فانك ممن استظهر به على جهاد العدو، و اقامة عمود الدين ان شاء الله.

٤٢ - نامه اى از اوست به عمربن ابى سلمه مخزومى ، كارگزار امام در بحرين ،
كهاو را عزل كرد ونعمان بن عجلان زرقى را جانشين او ساخت (درسال ٣٦هجرى)

روش دلجوئى در عزل و نصب ها
اما بعد. من نعمان بن عجلان زرقى را به حكومت بحرين گماردم و تو را، بى آنكه سرزنش و نكوهشى بر تو باشد، از آنجا برداشتم . حقا امر زمامدارى را به خوبى به انجام رساندى ، و امانت را ادا كردى . نزد من بيا كه نه سوء ظنى به تو هست و نه سرزنش ، يا اتهام و يا گناهى متوجه توست . آهنگ حركت به سوى ستمكاران شام را دارم و دوست دارم در اين سفر تو همراه من باشى ، زيرا از كسانى هستى كه در مصاف با دشمن ، و برپا نمودن ستون دين به آنان پشتگرم هستم اگر خدا بخواهد.

٤٣ - و من كتاب عليه السلام الى مصقلة بن هبيره الشيبانى ، و هو عامله على
اردشيرخرةبلغنى عنك امر ان كنت فعلته فقد اسخطت الهك ، و عصيت ، امامك : انك تقسم فى ء المسلمين الذى حازنة رماحهم و خيولهم ، و اريقت عليه دماؤ هم فيمن اعتامك من اعراب قومك فوالذى فلق الحبة و براءالنسمة لئن كان ذلك حقا لتجدن لك على هوانا و لتخفن عندى ميزانا، فلا تستهن بحق ربك ولاتصلح دنياك بمحق دينك فتكون من الاخسرين اعمالا.
الا و ان حق من قبلك و قبلنا من المسلمين فى قسمة هذا الفى ء سواء: يردون عندى عليه ، و يصدون عنه .

٤٣ - نامه اى از اوست به مصقلة بن هبيره شيبانى ، كارگزار امام در اردشير خره (=فيروز آباد، در سال ٣٨ هجرى)

سخت گيرى در مصرف بيت المال
با خبر شدم از كارى كه اگر كرده باشى ، خدايت را به خشم آورده و پيشوايت را غضبناك نموده اى . تو غنائم مسلمانان را كه از نيزه ها و اسبهاى آنان گرد آمده ، و خونشان بر سر آن بر زمين ريخته در ميان باديه نشينان قبيله خودت كه تو را برگزيده اند تقسيم مى كنى ! سوگند به خدايى كه دانه را شكافت ، و انسان را آفريد، اگر اين خبر حقيقت داشته باشد، منزلت خود را نزد من كاسته اى و كفه اعتبارت را سبك كرده اى ، پس حق پروردگارت را سبك مشمار، و دنياى خود را به بهاى نابودى دينت آباد مساز، كه از زيانكارترين كسان خواهى بود.
آگاه باش ، كه حق مسلمانانى كه نزد تو و ما هستند از تقسيم غنيمت برابر است . آنان براى گرفتن سهم خود نزد من مى آيند (سهم خويش را مى گيرند) و مى روند.

٤٤ - و من كتاب له عليه السلام الى زياد بن ابيه و قد بلغه ان معاوية كتب
اليهيريد خديعته باستلحاقهوقد عرفت ان معاوية كتب اليك يستزل لبك ، و يستفل غربك ، فاحذره فانما هو الشيطان : ياءتى المرء من بين يديه ، و من خلفه و عن يمينه و عن شماله ، ليقتحم غفلته و يستلب غرته .
و قد كان من ابى سفيان فى زمن عمر بن الخطاب فلتة من حديث النفس و نزغة من نزغات الشيطان : ليثبت بها نسب ، ولا يستحق بها ارث ، و المتعلق بها كالواغل ، المدفع ، و النوط المذبذب .
فلما قراء زياد الكتاب قال : شهد بها ورب الكعبة و لم تزل فى نفسه حتى ادعاه معاوية .
قوله عليه السلاماواغل: هو الذى يهجم على الشرب ليشرب معهم و ليس منهم ، خلا يزال مدفعا محاجزا والنوط المذبذب: هو مايناط برحل الراكب من قعب او قدح او اشبه ذلك هو ابدا يتقلقل اذ حث ظهره و استعجل سيره.

٤٤ - نامه اى از اوست به زياد بن ابيه (درسال ٣٩ هجرى) هنگامى كه امام با خبر شد كه معاويه به او نامه اى نوشته و مى خواهداو را با ملحق كردنش به نسب خود بفريبد.

آگاه ساختن زياد از توطئه معاويه
دانستم كه معاويه نامه اى برايت نوشته تا پاى خردت را بلغزاند و اراده ات را سست كند. از او بر حذر باش كه او همان شيطان است كه از مقابل و پشت سر و از راست و چپ به سوى آدمى مى آيد تا به هنگام غفلت بر او هجوم آورد و عقلش را بربايد.
ابوسفيان در زمان حكومت عمر بن الخطاب سخنى بدون انديشه بر زبانش ‍ آمد كه سببش هواى نفس و وسوسه شيطان بود. اين سخن نه نسبى را اثبات مى كند و نه كسى را مستحق ميراث مى سازد (ابوسفيان به عمرو عاص گفته بود: اين شخص نتيجه زناى من با مادر اوست) كه به آن سخن دل خوش ‍ نمايد مانند كسى است كه ناخوانده به محفل شرابخواران درآيد، و آنان پيوسته او را برانند، و چونان كاسه چوبين است كه به پالان شتر بندند، و همواره با جنبش شتر از اين سو به آن سو بجنبد.
زياد چون نامه امام را خواند گفت :به خداى كعبه سوگند كه او به برادرى من با معاويه شهادت داد. و پيوسته اين مساءله را در خاطر داشت تا معاويه او را برادر خود خواند.
واغلآن كسى است كه در جمع باده گساران حضور يابد تا شراب خورد، و چون از آنان نيست پيوسته او را از خود مى رانند و مانع نوشيدنش ‍ مى شوند.نوط مذبذبپياله يا كاسه ياچيزى مانند آن است كه در پى پالان شتر بياويزند، وقتى شتر را حركت مى دهند، و يا تند مى رانند، پيوسته تكان مى خورند.

٤٥ - و من كتاب له عليه السلام الى عثمان بن حنيف الانصارى ، - و كان عامله
علىالبصرة و قد بلغه انه دعى الى وليمة قوم من اهلها فمضى اليها - قوله :اما بعد، يا ابن حنيف : فقد بلغنى ، ان رجلا من فتية اهل البصرة دعاك الى ماءدبة فاسرعت اليها تستطاب لك الالوان ، و تنقل اليك ، الجفان !و ما ظننت انك تجيب الى طعام قوم ، عائلهم ، مجفو، و غنيهم مدعو فانظر الى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه و ما ايقنت بطيب وجوهه فنل منه .
الا و ان لكل ماءموم اماما، يقتدى به و يستضى ء بنور علمه ؛ الا و ان امامكم قد اكتفى من دنياه بمطريه ، و من طعمه بقرصيه الا و انكم لاتقدرون على ذلك ، ولكن اعيونى بروع و اجتهاد و عفة وسداد فوالله ماكنزت من دنياكم تبرا ولاادخرت من غنائمها وفرا، ولااعددت لبالى ثوبى ، طمرا، ولاحزت من ارضها شبرا، ولااخذت منه الا كقوت اتان دبرة و لهى فى عينى اوهى و اهون من عصفة مقرة .
بلى ! كانت فى ايدينا فدك من كل ما اظلته السماء فشحت ، عليها نفسو قوم ، و سخت عنه ا نفوس قوم آخرين ، و نعم الحكم الله و ما اصنع بفدك و غير فدك و النفس مظانها فى غد جدث تنقطع فى ظلمته آثارها، و تغيب اخبارها، و حفرة لو زيد فى فسحتها و اوسعت يدا حافرها، لاضغطها الحجر و المدر، و سد فرجها التراب المتراكم ؛ و انما هى نفسى اروضها بالتقوى لتاءتى آمنة يوم الخوف الاكبر، و تثبت على جوانب المزلق .
و لو شئت لاهتديت الطريق الى مصفى هذا العسل ، و لباب هذا القمح ، و نسائج هذا القز ولكن هيهات ان يغلبنى هواى ، و يقودنى جشعى الى تخير الاطعمة - و لعل بالحجاز او اليمامة من لاطمع له فى القرص و لاعهد له بالشبع - او ابيت مبطانا و حولى بطون غرثى و اكباد حرى ، او اكون كما قال القائل :
و حسبك داء ان تبيت ببطنة و حولك اكباد تحن الى القد!
اءاءقنع من نفسى بان يقال : هذا اميرالمؤ منين ، ولا اشاركهم فى مكاره الدهر، او اكون اسوة لهم فى جشوبة (خشونة) العيش !
فما خلقت ليشغلنى اكل الطيبات ، كالبهيمة المربوطة همها علفها؛ او المرسلة شغلها تقممها، تكترش من اعلافها، تلهو عما يراد بها، او اترك سدى ، او اهمل عابثا، او اجز حبل الضلالد او اعتسف ، طريق المتاهة !
و كاءنى بقائلكم يقول :اذا كان هذا قوت ابن ابى طالب فقد قعد به الضعف عن قتال الاقران ، و منازلة الشجعانالا و ان الشجرة البرية اصلب عودا ت و الروائع (الرواتع) الخضرة ارق جلودا و النباتات البدوية اقوى وقودا و ابطاء خمودا وا نا من رسول الله كالضوء من الضوء (كالصنو من الصنو)، و الذراع من العضد والله لو تظاهرت العرب على قتالى لما وليت عنه ا، و لو امكنت الفرص من رقابتها لسارعت اليها، و ساءجهد فى ان اطهر الارض من هذا الشخص المعكوس و الجسم و المركوس حتى تخرج المدرة من بين حب الحصيد.
و من هذا الكتاب و هو آخره : اليك عنى يا دنيا، فحبلك على غاربك ، قد انسللت من مخالبك و افلت من حبائلك ، و اجتنبت الذهاب فى مداحظك اين القرون (القوم) الذين غررتهم بمداعبك !اين الامم الذين فتنتهم بزخارفك ! فهاهم رهائن القبور، و مضامين اللحود! والله لو كنت شخصا مرئيا و قالبا حسيا (جنيا) لاقمت عليك حدود الله فى عباد غررتهم بالامانى ، و امم القيتهم فى المهاوى ، و ملوك اسلمتهم الى التلف و اوردتهم موارد البلاء اذ لاورد و لاصدر! هيهات ! من وطى ء دحضك زلق و من ركب لججك غرق و من ازور عن حبائلك وفق ، السالم منك لايبالى ان ضاق به مناخه ، و الدنيا عنده كيوم حان انسلاخه .
اعزبى عنى ! فوالله لا اذل لك فتستذلينى و لا اسلس لك فتقودينى ، و ايم الله - يمينا استثنى فيها بمشيئة الله - لاروضن نفسى رياضة تهش معها الى القرض اذا قدرت عليه مطعوما، و تقنع بالملح ماءدوما؛ و لادعن مقلتى كعين ماء نضب معينها، مستفرغة دموعها (عيونها) اتمتلى ء السائمة من رعيها فتبرك ؟ و تشبع الربيضة من عشبها فتربض ؟ و ياءكل على من زاده فيهجع ! قرت اذا عينه اذا اقتدى بعد السنين المتطاولة بالبهيمة الهاملة و السائمة المرعية !
طوبى لنفس ادت الى ربها فرضها، و عركت بجنبها بؤ سها وهجرت فى اليل غمضها حتى اذا غلب الكرى ، عليها افترشت ارضها، و توسدت كفها، فى معشر اسهر، عيونهم خوف معادهم و تقشعت بطول استغفارهم ذنوبهم (اولئدك حزب الله الا ان حرب الله هم المفلحون) فاتق الله يا ابن حنيف ولتكفف (ولتكفف) اقراصك ليكون من النار خلاصك.

٤٥ - نامه اى از اوست به عثمان بن حنيف انصارى ، كارگزار امام در بصره (درسال ٣٩ هجرى) پس از آن كه با خبر شد كه او به مهمانى گروهى از نزديكانش دعوتكرده اند، و او بدانجا رفته است .

ضرورت ساده زيستى كارگزاران
اما بعد. اى پسر حنيف ، خبر يافتم كه يكى از جوانان بصره تو را به مهمانى خوانده و تو نيز بدانجا شتافته اى . سفره اى رنگين برايت گشوده و ظرفهاى طعام پياپى برايت آورده اند. گمان نمى كردم ، بر سر سفره مردمى بنشينى كه نيازمنديشان را به جفا مى رانند و توانگرشان را به آن فرا مى خوانند! به لقمه اى كه در دهان مى نهى بنگر، آن را كه حلال و حرامش برايت معلوم نيست بيرون انداز، و آن را كه يقين دارى از حلال فراهم گشته تناول كن .

امام الگوى ساده زيستى
آگاه باش كه هر پيروى را پيشوايى است كه بدو اقتدا مى كند، و از نور دانش ‍ او روشنايى مى گيرد. آگاه باش كه پيشواى شما از دنياى خود به دو جامه كهنه ، و از طعام آن به دو قرص نان بسنده كرده است . بدان كه شما نمى توانيد چنين كنيد، ولى با ورع و كوشش در راه خدا) و پاكدامنى و درستكارى مرا يارى رسانيد. به خدا سوگند، از دنيا شما زرى نيندوختم ، و از غنائم انبوه آن چيزى ذخيره نساختم ، و براى جامه كهنه ام عوضى آماده نكرده ام . يك وجب از زمين آن را حيازت نكردم ، و جز به اندازه قوت جاندارى مجروح كه غذايش كم شود، از قوت آن برنگرفتيم ، اين دنيا در چشم من از دانه تلخ ناچيزى كه به كار دباغى درآيد، پست تر و خوارتر است .
آرى ، از آنچه آسمان بر آن سايه افكنده ، فدك در اختيار ما بود، اما گروهى به آن بخل ورزيدند، و گروهى ديگر سخاوتمندانه از آن چشم پوشيدند، و خداوند نيكو داورى است مرا با فدك و غير فدك چه كار؟ در حالى كه فردا جايگاه آدمى گور است ، كه در تاريكى آن نشانه هاى وجود آدمى از ميان مى رود، و خبرهايش پنهان مى شود، و در چاله اى كه هر چه فراخش كنند و يا گورگن بر وسعت آن افزايد، باز هم سنگ و كلوخ آن را بفشارد و خاك هاى انبوه رخنه هايش را پر كند. جز آن نيست كه نفس خويش را با پرهيزگارى رياضت مى دهم ، تا در روز بيم بزرگتر با ايمنى وارد شود و بر لبه پرتگاه ثابت بماند.
اگر مى خواستم به عسل مصفا مغز گندم و جامه هاى ابريشمى دست مى يافتم ، ولى هيهات كه هواى نفس بر من چيره گردد، و آزمنديم مرا به انتخاب طعام هاى لذيذ بكشد، در حالى كه شايد در حجار يا يمامه كسى باشد كه هيچ اميدى به يك قرص نان ندارد، و طعم سيرى نچشيده باشد. چگونه شب را با شكم سير بخوابم ، در حالى كه در اطرافم شكمهاى گرسنه ، و جگرهاى تشنه باشد، و يا چنان باشم ، كه شاعر گويد:
تو را اين درد بس كه با شكم سير در خواب شوى ، و اطراف تو گرسنگانى باشند كه پوست بزغاله اى را براى خوردن آرزو مى كنند.
آيا به اين خشنود باشم كه اميرمؤ منانم خوانند، و در سختى هاى روزگار شريك مردم نباشم ؟ يا در سختى زندگى الگويشان نباشم ؟
آفريده نشدم تا خوردن غذاهاى گوارا مشغولم سازد، همچون حياتى كه به آخورش بسته اند، و همه انديشه اش علف خوردن است ، يا چارپايى كه رهايش كرده اند، و مشغول به هم زدن خاكروبه ها است و از علفهاى آن شكم را پر مى كند، و بى خبر است كه براى چه فربه اش مى كنند. آفريده نشده ام كه رهايم سازند، يا براى زندگانى بيهوده به حال خود واگذارد، يا ريسمان گمراهى را بكشم يا در بيراهه سرگردان شوم .
گويى يكى از شما را مى بينم كه مى گويد:اگر خوراك فرزند ابى طالب اين است ناتوانى او را از پيكار با هماوران و نبر با شجاعان فرو نشاند.
اما آگاه باشيد كه درخت صحرايى چوبش سخت تر است و درختان سرسبز كنار آب
،پوستشان نازكتر است ، و گياهان صحراى خشك در وقت سوختن شعله سوزنده ترى دارندو ديرتر خاموش مى شوند من و رسول خدا چونان نورى برخاسته از نور ديگر هستيم (يا:چونان دو شاخه اى كه از يك تنه روييده باشند) و نسبت به هم مانند آرنج و بازو هستيم .به خدا سوگند اگر عرب در پيكار با من همدستان شوند، از آنها روى برنخواهم تافت واگر فرصت به دست آيد، شتابان بدانجا ( شام) روم ، و مى كوشم زمين را از لوث وجوداين شخص از فطرت بازگشته و بدن سرنگون شده (= معاويه) پاك سازم ، تا ريگ ازدانه جدا گردد (و مؤ من از چنگ منافق رها شود).

امام و دنياى دنيا پرستان
در پايان اين نامه آمده : اى دنيا، از من دور شو كه افسارت را بر گردنت آويختم و خود را از چنگال هايت رها ساختم ، و از دامهايت گريختم ، و از ورود به لغزشگاه هايت دورى گزيدم ، كجايند گذشتگانى كه آنان را به بازى هايت فريب دادى ؟ كجايند ملت هايى كه با زيورهايت در فتنه و آشوب انداختى ؟ اينك آنان گروگان هاى گورها، و در لابلاهاى لحدها گرفتارند، به خدا سوگند، اى دنيا اگر شخصى ديدنى ، و كالبدى ، محسوس ‍ بودى محسوس بودى ، حدود خداوندى را بر تو جارى مى ساختيم درباره بندگانى كه به آرزوها فريفتى ، و ملتهايى كه در ورطه هاى هلاكت افكندى ، و پادشاهانى كه به نابودى سپردى ، و به آبشخور بلا كشيدى ، آنجا كه راهى و گريزگاهى براى بيرون شدن ندارد. هيهات !هركس در لغزشگاه هايت ، قدم نهد لغزد، و هر كس در ژرفاى دريايت فرو رود غرق گردد، و هر كس از دامهايت رها شود توفيق يابد. آن كه از فتنه هاى تو سالم ماند از تنگى مسكن باكش نباشد، كه دنيا نزد او چونان روزى است كه لحظه آخرش فرا رسيده .
اى دنيا، از من دور شو، سوگند به خدا، رام تو نشوم ، تا خوارم سازى ، عنانم در كفت نگذارم ، تا هر كجا بخواهى ببرى به خدا سوگند مى خورم ، سوگندى كه فقط اراده خدا را از آن استثنا مى كنم ، نفس خود را چنان رياضت دهم كه هرگاه قرص نانى براى خوردن بيابد، شاد شود، و درنان خورشت به نمك قناعت كند، و چشمم را چنان به گريه وادارم ،، تا چون چشمه اى خشكيده آبى در آن نماند و تمام اشك خود را جارى سازد آيا حيوان چرنده شكم را با چريدن پر سازد و بخوابد، و رمه گوسفند از علف سير بخورد، و به سمت آغل رود، و على (نيز) از توشه خود بخورد و بخوابد؟ پس چشم على روشن باد كه پس از ساليان دراز به چارپايان رها شده ، و گوسفندان چرنده اقتدا كند!
خوشا به حال كسى كه واجبات پروردگارش را ادا نموده ، سختى ها را تحمل كرده و در شب از خواب شيرين دورى كرده ، تا آن گاه كه خواب بر او چيره شده ، زمين را فرش خود ساخته و دست را بالش سرش نموده ، است در ميان مردمى كه ترس از قيامت ديده هايش را از خفتن در شب بازداشته ، پهلوهايشان ، از بسترشان بر كنار، و لبانشان به ذكر پروردگار آهسته و آرام گوياست و گناهانشان به سبب استغفار فراوان آمرزيده شده ،اينان حزب خدايند، و آگاه باشيد كه حزب خدا رستگارند(مجادله / ٢٢) پسر حنيف ، از خدا پروا كن ، به قرص هاى نان خود قناعت كن ، تا سبب رهايى از آتش دوزخ شود.

٤٦ - و من كتاب له عليه السلام الى بعض عماله
اما بعد، فانك ممن استظهر به على اقامة الدين ، و اقمع به نخوة الاثيم ، و اسد به لهاة الثغر المخوف ، فاستعن بالله على ما اهمك و اخلط الشدة بضغث من اللين ، و ارفق ماكان الرفق ارفق (اوفق) و اعتزم بالشدة حين لايغنى ، عنك الا الشدة و اخفض للرعية جناحك وابسط لهم وجهك ، والن لهم جانبك ، و آس بينهم فى اللحظة و النظرة و الاشارة و التحية حتى لايطمع العظماء فى حيفك ولايياءس حتى لايطمع العظماء فى حيفك ولايياءس الضعفاء من عدلك والسلام.

٤٦ - نامه اى از اوست به يكى از كارگزارانش (١٧) (درسال ٣٨ هجرى)

مسئوليت فرماندارى و اخلاق اجتماعى
اما بعد. تو از كسانى هستى كه در برپا داشتن دين به آنان پشت گرم هستم و به يارى آنان نخوت گنهكاران را ريشه كن مى كنم ، و مرزهايى را كه بيم نفوذ دشمن از آن مى رود، مى بندم . پس در هرچه برايت مهم است از خداوند يارى بخواه ، و سختگيرى را با كمى نرمش درآميز، آن جا كه نرمى و مدارا بهتر است نرمى و مدارا نما، و آنجا كه جز درشتى به كار تو نيايد درشتى كن . با رعيت فروتن و مدارا نما، و آنجا كه جز درشتى به كار تو نيايد درشتى كن . با رعيت فروتن و گشاده روى باش ، با آنان با نرمى و ملاطفت رفتار كن . مبادا كه يكى را به گوشه چشم و ديگرى را روياروى بنگرى ، يا يكى را به اشاره و ديگرى را با سلام و تحيت پاسخ گويى (با همه يكسان رفتار كن) تا بزرگان در ستم كردن تو طمع نكنند، و ناتوانان از عدالتت نا اميد نگردند. والسلام .

٤٧ - و من وصيته عليه السلام للحسن و الحسين عليهما السلام لما ضربه ابن
ملجملعنة اللهاوصيكما بتقوى الله ، و ان لا تبغيا الدنيا، و ان بغتكما و لاتاءسفا على شى ء منها زوى عنكما، و قولا بالحق ، و اعملا للاجر (للآخرة) و كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا.
اوصيكما و جميع ولدى واهلى و من بلغه كتابى ، بتقوى الله و نظم امركم و صلاح ذات بينكم ، فانى سمعت جدكما - صلى الله عليه و آله - يقول :صلاح ذات البين افضل من عامة الصلاة و الصيام.
الله الله فى الايتام ، فلاتبغوا افواههم ، و لايضيعوا بحضرتكم والله الله فى جيرانكم ، فانهم وصية نبيكم مازال يوصى بهم ، حتى ظننا انه سيورثهم .
و الله الله فى القرآن ، لايسبقكم بالعمل به غيركم ، والله الله فى الصلاة فانها عمود دينكم . والله الله فى بيت ربكم لاتخلوه ما بقيتم ، فانه ان ترك لم تناظروا والله الله فى الجهاد باموالكم و انفسكم و السنتكم فى سبيل الله و عليكم بالتواصل والتباذل و اياكم و التدابر و التقاطع . لاتتركوا الامر بالمعروف و النهى عن المنكر فيولى عليكم شراركم ، ثم تدعون فلا يستجاب لكم .
ثم قال : يا بنى عبدالمطلب ، لا الفينكم تخوضون دماء المسلمين خوضا، تقولونقتل اميرالمؤ منينالا لا تقتلن بى الا قاتلى انظروا اذا انا مت من ضربته هذه فاضربوه ضربة بضربة ولا (تمثلوا) يمثل بالرجل فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول :اياكم و المثلة و لوبالكلب العقور.

٤٧ - وصيتى از به حسن و حسين عليهما السلام وقتى ابن ملجم - لعنة الله عليه - او
راضربت زد

پندهاى جاويدان
سفارش مى كنم شما را به تقواى الهى ، و اين كه در طلب دنيا مباشيد، هرچند دنيا شما را طلب كند و بر آنچه از دنيا به دست نياورده ايد و مخوريد سخن حق بگوييد، و براى ثواب كار كنيد. ستمگر را دشمن و ستمديده را ياور باشيد.
شما و همه فرزندان و خاندانم را و هر كه را نوشته ام به او مى رسد به تقواى الهى ، نظم در كارها، و اصلاح ميان ، مسلمانان وصيت مى كنم زيرا از جد شما صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرموداصلاح ميان مسلمانان از عموم نماز و روزه بهتر است.
خدا را، خدا را در نظر بگيريد، در حق يتيمان ، مباد آنان را گاهى سير و گاهى گرسنه بگذاريد، مباد با حضور شما تباه شوند.
خدا را، خدا را در نظر بگيريد در حق همسايگانتان ، كه سفارش شده ، پيامبرتان هستند، پيوسته درباره آنان سفارش مى كرد به اندازه اى كه پنداشتيم برايشان ميراث معين خواهد نمود.
خدا را، خدا را در نظر آوريد، در حق قرآن ، مباد ديگران در عمل به قرآن از شما پيشى گيرند.
خدا را، خدا را در نظر بگيريد، درباره نماز، كه نماز ستون دين شماست . خداست را خدا را در نظر بگيريد درباره خانه پروردگارتان ، آنجا را خالى مگذاريد كه اگر خانه ترك شود از عذاب خدا مهلت نيابيد. خدا را، خدا را، در نظر بگيريد درباره جهاد در راه خدا با اموال و جان و زبانتان . بر شما باد پيوند و بخشش به يكديگر، و بپرهيزيد از پشت كردن و بريدن از يكديگر. امر به معروف و نهى از منكر را رها مكنيد، كه بدكاران شما بر شما حكومت يابند، و آنگاه هرچه دعا كنيد به اجابت نرسد.

رعايت عدالت در قصاص
آنگاه فرمود: اى فرزندان عبدالمطلب نبينم شما را كه در خون مسلمانان فرو افتاديد، و بگوييد:اميرمؤ منان كشته شدبدانيد كه به قصاص خون من فقط قاتلم كشته مى شود. بنگريد هرگاه من از اين ضربت او كشته شدم ، در برابر آن او را تنها يك ضربت بزنيد، و اعضايش را نبريد، كه از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود:از مثله كردن بپرهيزيد حتى اگر سگ درنده باشد.

٤٨ - و من كتاب له عليه السلام اى معاوية
و ان البغى و الزور يوتغان (يذيعان) المرء فى دينه و دنياه ، و يبديان خلله عند من يعيبه و قدعلمت انك غير مدرك ما قضى فواته ، و قد رام اقوام امر بغير الحق فتاءولوا (فتاءلوا) على الله فاكذبهم فاحذر يوما يغتبط (يغبط) فيه من احمد عاقبة عمله و يندم من امكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه .
و قد دعوتنا الى حكم القرآن و لست من اهله ، و لسنا اياك اجبنا، ولكنا اجبنا القرآن فى حكمه و السلام.

٤٨ - نامه اى از اوست به معاويه (در ماه
صفرسال ٣٨ هجرى در صفين)

اندرز دادن دشمن
ستمكار و دروغگويى آدمى را در دين و دنيايش هلاك مى كند و عيب او را نزد
عيبجويانشآشكار مى سازد. تو مى دانى كه از دست رفته را (= چون عثمان) به دست نخواهى آورد.اقوامى به ناحق قصد كارى كردند، و حكم خدا را بهتاءويل بردند، و خداوند نيز آنان را تكذيب كرد بر حذر باش از روزى كه هر كسسرانجام كارش را نيكو نموده شادمان مى گردد، و هر كس ‍ زمامش را به شيطان سپرده وبراى باز ستاندن آن نكوشيده ، پشيمان مى شود.
ما را به حكم قرآن فراخوانده اى در حالى كه اهل قرآن نيستى و ما نيز دعوت تو را نپذيرفتيم ، بلكه به حكم قرآن گردن نهاديم ، و السلام .

٤٩ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية ايضا
اما بعد فان الدنيا مشغلة عن غيرها، و لم يصب صاحباها منها شيئا الا فتحت له حرصا عليها، و لهجا بها، و لن يستغنى صاحبها بما نال فيها عما لم يبلغه ، منها، و من وراء ذلك فراق ما جمع ، و نقض ما ابرم !و لو اعتبرت بما مضى حفظت ما بقى و السلام.

٤٩ - نامه اى از اوست به معاويه
هشدار به معاويه از دنيا پرستى
اما بعد. دنيا آدمى را از ديگر امور باز ميدارد، و به خود مشغول مى سازد. انسان دنيادار به متاعى از دنيا دست نمى يابد جز آنكه آزمندى و شيفتگى اش به آن مى افزايد. آنچه دنيا دار از دنيا به دست آورده و او را از آنچه به دست نياورده بى نياز نمى سازد. و در پى آن ، جدايى است از آنچه فراهم آورده و شكستن چيزى است كه محكم كرده است اگر از گذشته ، اندرزگيرى ، باقى مانده را نگه توانى داشت والسلام .

٥٠ - و من كتاب له عليه السلام الى امرائه على الجيش
من عبدالله على بن ابيطالب اميرالمؤ منين الى اصحاب المسالح :
اما بعد فان حقا على الوالى ان لايغيره ، على رعيته فضل ناله ، و لاطول خص ‍ به و ان يزيدها ما قسم الله له من نعمه دنوا من عباده و عطفا على اخوانه .
الا و ان لكم عندى ان لا احتجز دونكم سرا الا فى حرب ، و لا اطوى دونكم امرا الا فى حكم ، و لا اؤ خر لكم حقا عن محله ، و لا اقف به دونه مقطعه ، و ان تكونوا عندى فى الحق سواء، فاذا فعلت ذلك وجبت لله عليكم النعمة ولى عليكم الطاعة ؛ و ان لاتنكصوا عن دعوة ، ولاتفرطوا فى صلاح ، ان تخوضوا المغمرات الى الحق ، فان انتم لم تستقيموا لى على ذلك لم يكن احد اهون على ممن اعوج منكم ، ثم اعظم له العقوبة ، ولايجد عندى فيها رخصة فخذوا من امرائكم ، و اعطوهم من انفسكم ما يصلح الله به امرمكم ، والسلام.

٥٠ - نامه اى از اوست به فرماندهان لشكرها
پرهيز از غرورزدگى در نعمت ها
از بنده خدا على بن ابيطالب اميرمؤ منان ، به مرزبانان اما بعد. بر والى لازم است كه هر گاه امتيازى به دست آورد، يا به نعمتى مخصوص گرديد، رفتارش با رعيت دگرگون نشود، بلكه نعمتى كه خداوند بهره اش ساخته ، او را به بندگان خدا نزديكتر، و به برادرانش مهربان تر گرداند.

مسئوليت هاى رهبرى و نظاميان
آگاه باشيد، حق شما بر من آن است كه جز اسرار جنگ ، چيزى را از شما پنهان نسازم ، و جز در حكم خدا، بدون مشورت با شما كارى نكنم و حقى را كه از آن شماست ، از موردش به تاءخير نيندازم ، و تا آن را به انجام نرسانم ، باز نايستم ، و همه شما نزد من درباره حق مساوى باشيد. و هرگاه چنين كردم نعمت خدا بر شما تثبيت شده بر شما لازم مى شود كه از من اطاعت كنيد، و از دستورم تخلف نكنيد در انجام كارى كه به صلاح شماست كوتاهى نورزيد، و براى رسيدن به حق در امواج سختى ها فرو رويد و اگر شما در آنچه گفتم استوار نباشيد، هيچ كس از شما نزد من خوارتر از كسى كه به راه كج رفته ، نخواهد بود. او را سخت كيفر مى دهم ، و از عقوبتم رهايى نخواهد يافت ، چنين عهدى را از هر كس امير شما باشد، بگيريد، و در آنچه خداوند كارهاى شما را بدان اصلاح مى كند، از ايشان اطاعت كنيد و السلام .

٥١ - و من كتاب له عليه السلام الى عماله على الخراج
من عبدالله على اميرالمؤ منين الى اصحاب الخراج :
اما بعد فان من لم يحذر ماهو صائر اليه لم يقدم لنفسه ما يحرزها. و اعلموا ان ما كلفتم به يسر و ان ثوابه كثير و لو لم يكن فيما نهى الله عنه من البغى و العدوان عقاب يخاف لكان فى ثواب اجتنابه ما لاعذر فى ترك طلبه . فانصفوا الناس من انفسكم و اصبروا لحوائجهم فانكم خزان الرعية ، و وكلاء الامة ، و سفراء، الائمة و لاتحشموا (تحسموا) احدا عن حاجته ، و لاتحبسوه عن طلبته ، و لاتبيعن للناس فى الخراج كسوة شتاء و لاصيف ولادابة يعتملون عليها و لاعبدا، و لاتضربن احدا سوطا لمكان درهم ، ولاتمسن مال احد من الناس ، مصل ولامعاهد، الا ان تجدوا فرسا او سلاحا يعدى به على اهل الاسلام ، فانه لاينبغى للمسلم ان يدع ذلك فى ايدى اعداء الاسلام ، فيكون شوكة عليه و لا تدخروا انفسكم نصيحة ولاالجند حسن سيرة ولاالرعية معونة ولا دين الله قوة ، و ابلوا فى سبيل الله ما استوجب عليكم ، فان الله سبحانه ، قد اصطنع عندنا و عندكم ، ان نشكره ، بجهدنا و ان ننصره بما بلغت قوتنا و لاقوة الا بالله العلى العظيم.

۴
٥١ - نامه اى از اوست به ماءموران جمع آورى ماليات


٥١ - نامه اى از اوست به ماءموران جمع آورى ماليات
اخلاق اجتماعى كارگزاران اقتصادى
از بنده خدا على اميرمؤ منان به ماءموران جمع ماليات :
اما بعد، هر كسى از قيامتى كه به سوى آن خواهد رفت نترسد، چيزى كه در آن روز از عذاب نگاهش دارد، براى خود پيش نفرستد.
آگاه باشيد تكليفى كه بر عهده شماست آسان (يا: اندك) است و پاداش آن فراوان است . اگر در ستم و دشمنى كه خداوند شما را از آن بازداشته ، عقابى نبود، كه مردم از آن بترسند، ترك آن ها به اندازه اى ثواب دارد كه در ترك آن بهانه اى براى كسى نباشد. پس ميان خود و مردم با انصاف باشيد، و براى انجام نيازهايشان شكيبايى بورزيد، كه شما خزانه داران رعيت ، و وكيلان امت و سفيران پيشوايان ، هستيد. هيچ كس را به سبب نيازمنديش ‍ مرنجانيد، و از خواسته اش بازنداريد. براى گرفتن ماليات جامه تابستانى و زمستانى مردم و يا چارپايى كه با آن كار مى كنند يا بنده آنها (و امثال آن از اثاث ضرورى زندگى مردم) را مفروشيد. براى گرفتن درهمى كسى را تازيانه مزنيد و به اموال هيچ كس ، چه مسلمان نمازگزار و چه ذمى دست نزنيد، مگر اسب و سلاحى نزد آنان بيابيد، كه با آن بر مسلمانان تجاوز كنند، زيرا شايسته مسلمان نيست كه اسب و سلاح را در دست دشمنان اسلام واگذارد تا سبب نيرومندى آنان عليه اسلام شود. از خيرخواهى براى خويش دريغ مداريد، و از خوشرفتارى با سپاهيان ، و يارى ، رساندن به رعيت و تقويت دين باز مايستيد. آنچه در راه خدا بر شما واجب است به جاى آوريد، زيرا خداى سبحان از ما و شما خواسته كه تا مى توانيم سپاسش گوييم ، و با تمام نيرويمان ياريش دهيم ، هيچ نيرويى جز از جانب خداى بزرگ نيست .

٥٢ - و من كتاب له عليه السلام الى امر البلاد فى معنى الصلاة
اما بعد فصلوا بالناس الظهر حتى تفى ء الشمس من مربض العنر، و صلوا بهم العصر و الشمس بيضاء حية فى عضو من النهار حين يسار فيها فرسخان و صلوا بهم المغرب حين يفطر الصائم و بدفع الحاج الى منى ، و صلوا بهم العشاء حين يتوارى الشفق الى ثلث الليل و صلوا بهم الغداة و الرجل يعرف وجه صاحبه ، و صلوا بهم صلاة اضعفهم ولاتكونوا فتانين.

٥٢ - نامه اى از اوست به فرمانداران شهرها درباره اوقات نماز
وقت نمازهاى يوميه
اما بعد. نماز ظهر را با مردم بخوانيد تا وقتى كه سايه خورشيد به اندازه ديوار آغل بزها بالا آمده باشد. و نماز عصر را زمانى با مردم بخوانيد كه خورشيد سفيد و با جلوه زنده ودر قسمتى از روز است كه در آن مدت دو فرسنگ راه توان پيمود. نماز مغرب را هنگامى با مردم بخوانيد كه روزه دار، مى گشايد و حاجى روانه منا مى شود نماز عشا را از وقتى كه سرخى پنهان مى شود تا يك سوم از شب با مردم بخوانيد. نماز صبح را زمانى بخوانيد كه شخص مى تواند چهره دوستش را بشناسند. نماز را در حد توان ضعيف ترين مردم به جا آوريد. و آنان را (با طول دادن بيش از اندازه نماز) در فتنه ميندازيد.

٥٣ - و من كتاب له عليه السلام كتبه للاشتر النخى ، لما ولاه على مصر و اعمالها
حيناضطرب امر اميرها محمد بن ابى بكر و هو اطول عهد كتبه و اجمعه للمحاسنبسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما امر به عبدالله على اميرالمؤ منين ، مالك بن الحارث الاشتر فى عهده اليه ، حين ولاه مصر: جباية ، خراجها، و جهاد عدوها، و استصلاح اهلها، و عمارة بلادها.
امره بتقوى الله ، و ايثار طاعته ، و اتباع ما امر به فى كتابه : من فرائضه و سننه التى لايسعد احد الا باتباعها، و لايشقى الا مع جحودها و اضاعتها و ان ينصر الله سبحانه بقلبه و يده و لسانه ؛ فانه ، جل اسمه ، قد تكفل بنصر من نصره ، و اعزاز من اعزه .
و امره ان يكسر نفسه من الشهوات و يزعها عند الجمحات فان النفس امارة بالسوء، الا ما رحم الله .
ثم اعلم يا مالك ، انى قد وجهتك الى بلاد قد جرت عليها دول قلبك من عدلك و جور، و ان الناس ينظرون من امورك فى مثل ما كنت تنظر فيه من امور الولاة قبلك و يقولون فيك ما كنت تقول فيهم ، و انما يستدل على الصالحين بما يجرى الله لهم على السن عباده ، فليكن احب الدنيا اليك ذخيرة العمل الصالح ، فاملك ، هوالك ، و شح بنفسك عما لا يحل لك ، فان الشح بالنفس الانصاف منها فيما احبت او كرهت .
و اشعر قلبك الرحمة للرعية و امحبة لهم و اللطف ، بهم ، ولاتكون عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم ، فانهم صنفان : اما اخ لك فى الدين او نظير لك فى الخلق يفرط منهم الزلل و تعرض لهم العلل و يؤ تى على ايديهم فى العمد و الخطاء فاءعطهم من عفوك وصفحك مثل الذى تحب ان يعطيك الله من عفوه وصفحه ، فانك فوقهم ، و والى الامر عليك فوقك و الله فوق من ولاك ! و قد استكفاك امرهم و ابتلاك بهم و لاتنصبن نفسك لحرب الهل فانه لايد لك بنقمته ولاغنى بك عن عفوه و رحمته و لاتندمن على عفو، ولاتبجحن بعقوبة ولاتسرعن الى بادرة وجدت منها مندوحة و لاتقولن انى مؤ مر آم ر فاطاع فان ذلك اذغال فى القلب و منهكة للدين ، و تقرب من الغير و اذا احدث لك ما انت فيه من سلطانك ابهة او مخيلة فانظر الى عظم ملك الله فوقك ، و قدرته منك على ما لاتقدر عليه من نفسك ، فان ذلك يطامن اليك من طماحك و يكف عنك من غ ربك و يفى ء اليك بما عزب عنك من عقبلك !
اياك و مساماة الله فى عظمته و التشبهه به فى جبروته ، فان الله يذل كل جبار و يهين كل مختل .
انصف الله و انصف الناس من نفسك و من خاصة اهلك و من لك فيه هوى من رعيتك ، فانك الا تفعل تظلم !و من ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، و من خاصمه الله ادحض حجته ، و كان لله حربا حتى ينزع او يتوب و ليس شى ء ادعى الى تغيير نعمته الله و تعجيل نقمته من اقامة على ظلم ، فان الله سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظالمين بالمرصاد.
وليكن احب الامور الكى اوسطها فى الحق و اعمها فى العدل ، و اجمعها لرضا الرعية فان سخط العامة يجحف برضا الخاصة و ان سخط الخاصة يغتفر مع رضا العامة .
و ليس احد من الرعية اثقل على الوالى مؤ ونة فى الرخاة و اقل معونة له فى البلاء و اكره للانصاف و اساءل بالالحاف و اقل شكرا عند الاعطاء، و ابطاء عذرا عند المنع ، و اضعف صبرا عند ملمات الدهر من ااهل الخاصة و انما عماد الدين و جماع المسلمين ، و العدة للاعداء العامة من الامة ؛ فليكن صغوك لهم و ميلك معهم .
وليكن ابعد رعيتك منك و اشناهم عندك ، اطلبهم لمعائب الناس ؛ فان فى الناس عيوبا، الوالى احق من سترها فلا تكشفن عما غاب عنك منها فانما عليك تطهير ما ظهر لك ، و الله يحكم على ما غاب عنك فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب من رعيتك اطلق عن الناس عقدة من كل حقد، و اقطع عنك سبب كل وتر و تغاب عن كل ما لايضح لك و لاتعجلن الى تصديق ساع ، فان الساعى غاش ، و ان تشبه ، بالناصحين .
ولاتدخلن فى مشورتك بخيلا، يعدل بك عن الفضل ، و يعدك الفقر، ولاجبانا يضعفك عن الامور و لاحريصا يزين لك الشره بالجور، فان البخل و الجبن و الحرص غرائز شتى يجمعها سوء الظن بالله .
ان شر وزرائك من كان للاشرار قبلك وزيرا، و من شركهم فى الاثام فلا يكون لك بطانة ؛ فانهم اعوان الاثمة و اخوان الظلمة و انت واجد منهم خير الخلف ممن له مثل آرائهم و نفاذهم و ليس عليه مثل آصارهم و اوزارهم ممن لم يعاون ظالما على ظلمه ، و لا آثما على اثمه : اولئك اخف عليك مؤ ونة و احسن لك معونة و احنى عليك عطفا، و اقل لغيرك الفا، فاتخذ اولئك خاصة لخلواتك و حفلاتك ثم ليكن آثرهم عندك اقولهم ، بمر الحق لك و اقلهم مساعدة فميا يكون منك مما كره الله لاوليائه واقعا ذلك من هواك حيث وقع .
والصق باهل الورع و الصدق ثم رضهم على ان لايطروك ولا يبجحوك بباطل لم تفعله ، فان كثرة الاصراء تحدث الزهو، و تدنى من العزة .
و لايكون المحسن و المسى ء عندك بمنزلة سواء، فان فى ذلك تزهيدا لاهل الاحسان فى الاحسان ، و تدريبا لاهل الاساءة على الاساءة !و الزم كلا منهم ما الزم نفسه .
و اعلم انه ليس شى ء بادعى الى حسن ظن راع برعيته من احسانه اليهم ، و تخفيفه المؤ ونات عليهم ، و ترك استكراهه اياهم على ما ليس له قبله فليكن منك فى ذلك امر يجتمع لك به حسن الظن برعيتك فان حسن الظن يقطع عنك نصبا طويلا و ان احق من حسن ظنك به لمن حسن بلاؤ ك عنده ، و ان احق من ساء ظنك به لمن ساء بلاؤ ك عنده .
ولاتنقض سنة صالحة عمل بها صدور هذه الامة ، واجتمعت بها الالفة ، و صلحت عليها الرعية و لاتحدثن سنة تضر بشى ء من ماضى تلك السنن فيكون الاجر لمن سنها، و الوزر عليك بما نقضت منها.
و اكثر مدارسة العلماء و منافثة الحكماء فى تثبيت ما صلح عليه امر بلادك و اقامة ما استقام به الناس قبلك .
و اعلم ان الرعية طبقات لايصلح بعضها الا ببعض و لاغنى ببعضها عن بعض : فمنها جنود الله و منها كتاب العامة و الخاصة و منها قضاة العدل و منها عمال الانصاف والرفق ، و منها اهل الجزية و الخراج من اهل الذمة و مسلمة الناس ، و منها التجار و اهل الصناعات و منها الطبقة السفلى من ذوى الحاجة و المسكنة و كل قد سمى الله له سهمه ، و وضع على حده فريضة فى كتابه او سنة نبيه صلى الله عليه و آله عهدا منه عندنا محفوظا.
فالجنود باذن الله ، حصون الرعية وزين الولاة ، وعز الدين ، و سبل الامن و ليس تقوم الرعية الا بهم ثم لاقوام للجنود الا بما يخرج الله لهم من الخراج الذى يقوون به على جهاد عدوهم ، و يعتمدون عليه فيما يصلحهم و يكون من وراء حاجتهم ثم لاقوام لهذين الصنفين الا بالصنف الثالث من القضاة و العمال و الكتاب لما يحكمون من المعاقد، و يجمعون من المنافع و يؤ تمنون عليه من خواص الامور وعواملها، و لاقوام لهم جميعا الا بالتجار و ذوى الصناعات فيما، يجتمعون عليه من مرافقهم ، و يقيومنه من اسواقهم و يكفونهم من الترفق بايديهم ما لايبلغه رفق غيرهم ثم الطبقة السفلى من اهل الحاجة و المسكنة الذين يحق رفدهم و معونتهم و فى الله لكل سعة و لكل على الوالى حق بقدر ما يصلحه ، و ليس يخرج الوالى من حقيقة ما الزمه الله من ذلك الا بالاهتمام و الاستعانة بالله ، و توطين نفسه على لزوم الحق ، و الصبر عليه فيما خف عليه او ثقل .
فول من جنودك انصحهم فى نفسك لله و لرسوله و لامامك و انقاهم ، جيبا، و افضلهم حلما: ممن يبطى ء عن الغضب ، و يستريح الى العذر و يراءف بالضعفاء و يبنو على الاقوياء، و ممن لايثره العنف و لايقعد به الضعف ثم الصق بذوى المروءات و الاحساب ، و اهل البيوتات الصالحة و السوابق الحسنة ثم اهل النجدة و الشجاعة و السخاة و السماحة ؛ فانهم جماع من الكرم و شعب من العرف ثم تفقد من امورهم ما يتفقد الولدان من ولدهما و لايتفاقمن فى نفسك شى ء قويتهم به ولا تحقرن لطفا تعاهدتهم به و ان قل ؛ فانه داعية لهم الى بذل النصيحة لك ، وحسن الظن بك ، و لاتدع تفقد لطيف امورهم اتكالا على جسيمها فان لليسر من لطف موضعا ينتفعون به ، و للجسيم موقعا لايستغنون عنه .
وليكن آثر رؤ وس جندك عندك من واساهم فى معونته و افضل عليهم من جدته ، بما يسعهم و يسع من وراءهم من خلوف اهليهم حتى يكون همهم هما واحدا فى جهاد العدو؛ فان عطفك ، عليهم يعطف ، قلوبهم عليك ، و ان افضل قرة عين الولاة استقامة العدل فى البلاد و ظهور مودة الرعية ، و انه لاتظهر مودتهم الا بسلامة صدورهم و لاتصح نصيحتهم الا بحيطتهم على ولاة الامور، و قلة استثقال دولهم ، و ترك استبطاء انقطاع مدتهم فافسخ فى آمالهم و واصل فى حسن الثناء عليهم ، و تعديد ما ابلى ذوو البلاء منهم : فان كثرة الذكر لحسن افعالهم تهز الشجاع و تحرض الناكل ان شاء الله .
ثم اعرف لكل امرى ء منهم ما ابلى ، و لاتضمن بلاء امرى الى غيره ولاتقصرن به دون غاية بلائه ، ولايدعونك شرف امرى ء الى ان تعظم من بلائه ، ماكان صغيرا، ولاضعة امرى ء الى ان تستصغر من بلائه من كان عظيما.
واردد الى الله و رسوله ما يضعلك من الخطوب و يشتبه عليك من الامور؛ فقد قال الله تعالى لقوم احب ارشادهم : (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم ، فان تنازعتم فى شى ء فردوه الى الله و الرسول) فالرد الى الله : الاخذ بمحكم كتابه ، و الرد الى الرسول : الاخذ بسنته الجامعة غير المفرقة .
ثم اختر لحلكم بين الناس افضل رعيتك فى نفسك ممن لاتضيق به الامور و لاتمحكه الخصوم ، و لايتمادى فى الزلة ولايحصر من الفى ء الى الحق اذا عرفه و لاتشرف نفسه على طمع ، و لايكتفى بادنى فهم دون اقصاه و اوقفهم فى الشبهات و آخذهم بالحجج و اقلهم تبرما بمراجعة الخصم ، و اصبرهم على تكشف الامور و اصرمهم عند اتضح الحكم ممن لايزديه اطراء، و لايستميله اغراء، و اولئك قليل ثم اكثر تعاهد قضائه ، و افسح له فى البذل ما يزيل علته ، و تقل معه ، حاجته الى الناس . و اعطه من المنزلة لديك ما لا يطمع فيه غيره من خاصتك لياءمن بذلك اغتيال الرجال له عندك ، فانظر فى ذلك نظرا بليغا، فان هذا الدين قدكان اسيرا فى ايدى الاشرار يعمل فيه بالهوى ، و تطلب به الدنيا.
ثم انظر فى امور عمالك ، فاستعملهم اختبارا، و لا تولهم محاباة و اثرة فانهما جماع من شعب الجور و الخيانة ، وتوخ منهم اهل التجربة و الحياء من اهل البيوتات الصالحة و القدم فى الاسلام المتقدمة فانهم ، اكرم اخلاقا، و اصح اعرضا، و اقل فى المطامع اشراقا و ابلغ فى عواقب الامور نظرا ثم اسبغ عليهم الارزاق فان ذلك قوة لهم على استطلاح انفسهم و غنى لهم عن تناول ما تحت ايديهم ، و حجة عليهم ان خالفوا امرك او ثلموا امانتك ثم تفقد اعمالهم و ابعث العيون من اهل الصدق ، و الوفاء عليهم ، فان تعاهدك ، فى السر، لامورهم حدوة لهم على استعمال الامانة و الرفق بالرعية و تحفظ من الاعوان ؛ فان احد منهم بسط يده الى خيانة اجتمعت بها عليه عندك اخبار عيونك ، اكتفيت بذلك شاهدا، فبسطت عليه العقبوبة فى بدنه ، و اخذته بما اصاب من عمله ثم نصبته ، بقمام المذلة ، و وسمته بالخيانة و قلدته عار التهمة .
و تفقد امر الخراج بما يصلح اهله ، فان فى صلاحه ، و صلاحهم صلاحا لمن سواهم و لاصلاح لمن سواهم ، الا بهم ، لان الناس كلهم عيال على الخراج و اهله وليكن نظرك فى عمارة الارض ابلغ من نظرك فى استجلاب الخراج ، لان ذلك لايدرك الا بالعمارة و من طلب الخراج بغير عمارة اخرب البلاد و اهلك العباد و لم يستقم امره الا قليلا فان شكوا، ثقلا او علة ، او انقطاع شرب ، اوبالة او احالة ارض ، اغتمرها غرق ، او اجحف بها عطش ، خففت عنه م بما ترجوا ان يصلح به امرهم ، ولا يثقلن عليك شى ء خففت عنه م به المؤ ونة عنه م فانه ذخر يعودون به عليك فى عمارة بلادك و تزيين ولايتك مع استجلابك حسن ثنائهم ، و تبجحك اجمامك لهم ، و الثقة منهم بما عودتهم من عدلك عليهم و رفقك بهم فربما حدث من الامور ما اذا عولت فيه عليهم من بعد احتملوه طيبة انفسهم به ؛ فان العمران محتمل ماحملته و انما يؤ تى خراب الارض من اعواز اهلها، وانما يعوز اهلها لاشراف انفس ‍ الولاة على الجمع ، و سوء ظشنهم بالبقاء، و قلة انتفاعهم بالعبر.
ثم انظر فى حال كتابك ، فول على امورك خيرهم ، و اخصص رسائلك التى تدخل فيها مكائدك و اسرارك باجمعهم لوجوه صالح الاخلاق ، ممن لاتبطره الكرامة فيجترى ء بها عليك فى خلاف لك بحضرة ملا، ولاتقصربه الغفلة عن ايراد مكاتبات عمالك عليك و اصدار جواباتها على الصواب عنك ، فيما ياءخذ و يعطى منك ، ولا يضعف عقدا لك و لايعجز عن اطلاق ما عقد عليك و لايجهل مبلغ قدر نفسه فى الامور، فان الجاهل بقدر نفسه يكون بقدر غيره اجهل . ثم لايكن اختيارك اياهم عل فراستك و استنامتك و حسن الظن منك فان ، الرجال يتعرضون لفراسات الولاة بتصنعهم و حسن خدمتهم و ليس وراء ذلك من النصيحة و الامانة شى ء و لكن اختبرهم بما ولوا للصالحين قبلك ، فاعمد، لاحسنهم كان فى العامة اثرا، و اعرفهم بالامانة وجها، فان ذلك دليل على نصيحتك لله و لمن وليت امره و اجعل لراءس كل امر من امورك راءسا منهم لايقهره كبيرها، و لايتشتت عليه كثيرها و مهما كان فى كتابك من عيب فتغابيت عنه الزمنته .
ثم استوص بالتجار و ذوى الصناعات و اوص بهم خيرا: المقيم منهم و المضطرب بماله و المترفق ببدنه ، فانهم مواد المنافع ، و اسباب المرافق و جلابها من المباعد و المطارح فى برك و بحرك و سهلك و جبلك وحيث لايلتئم الناس لمواضعها و لايجترءون عليها، فانهم سلم لاتخاف بائقته و صلح لاتخشى غائلته و تفقد امورهم بحضرتك و فى حواشى بلادك و اعلم - مع ذلك - ان فى كثير منهم ضيقا فاحشا، وشحا قبيحا، واحتكارا للمنافع و تحكما فى البياعات و ذلك باب مضرة للعامة و عيب على الولاة فامنع من الاحتكار فان رسول الله صلى الله عليه و آله منع منه ، وليكن البيع بيعا سمحا: بموازين عدل ، و اسعار لا تجحف بالفريقين من البائع و المبتاع ، فمن قارف حكرة بعد نهيك اياه فنكل به ، و عاقبه فى غير اسراف .
ثم الله الله فى الطبقة السفلى من الذين لاحيلة لهم ، من المساكين و المحتاجين و اهل البؤ سى و الزمنى ، فان فى هذه الطبقة قانعا و معترا، واحفظ لله ما استحفظك من حقه فيهم واجعل لهم قسما من بيت مالك ، و قسمامن غلات صوافى الاسلام فى كل بلد فان للاقصى منهم مثل الذى للادنى وكل قد استرعيت حقه د فلا يشغلنك عنه م بطر، فانك لاتعذر بتضييعك التافه لاحكامك الكثير المهم . فلا تشخص همك عنه م ولا تصعر خدك لهم ، و تفقد امور من لايصل اليك منهم ، ممن تقتحمه العيون ، و تحقره الرجال ؛ ففرغ لاولئك ثقتك من اهل الخشية و التواضع ، فليرفع اليك امورهم ثم اعمل فيهم بالاغذار الى الله يوم تلقاه ، فان هولاء من بين الرعية احوج الى الانصاف من غيرهم و كل فاعذر الى الله فى تاءدية حقه اليه . و تعهد اهل اليتم و ذوى الرقة فى السن ممن لاحيلة له و لاينصب للمساءلة نفسه ، و ذلك على الولاة ثقيل ، والحق كله ثقيل ، و قد يخففه الله على اقوام طلبوا العاقبة فصبروا انفسهم و وثقوا بصدق موعود الله لهم .
واجعل لذوى الحاجات منك قسما، تفرغ لهم فيه شخصك ، و تجلس لهم مجلسا عاما فتتواضع فيه لله الذى خلقك و تقعد عنه م جندك و اعوانك من احراسك و شرطك حتى يكلمك متكلمهم غير متتعتع فانى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول فى غير موطنلن تقدس امة لايؤ خذ للضعيف فيها حقه من القوى غير متتعتعثم احتمل الخرق منهم والعى و نح عنه م الضيق والانف ، يبسط الله عليك بذلك اكناف ، رحمته ، و يوجب لك ثواب طاعته و اعط ما اعطيت هنيئا و امنع فى اجمال و اعذار!
ثم امور من امورك لابد لك من مباشرتها: منها اجابة عمالك بما يعيا عنه كتابك و منها اصدار حاجات الناس يوم ورودها عليك بما تخرج به صدور اعوانك و امض لكل يوم عمله فان لكل يوم مافيه .
و اجعل لنفسك فيما بينك و بين الله افضل تلك المواقيت و اجزل تلك الاقسام ، و ان كانت كلها لله اذا صلحت فيها النية و سلمت منه الرعية .
وليكن فى خاصة ما تخلص به لله دينك : اقامة فرائضه التى هى له خاصة فاعط الله من بدنك فى ليلك و نهارك ، ووف ماتقربت به الى الله من ذلك كاملا غير مثلوم و لامنقوص ، بالغا من بدنك ما بلغ . و اذا قمت فى صلاتك للناس ، فلاتكون منفرا و لامضيعا فان فى الناس من به العلة و له الحاجة و قد ساءلت رسول الله صلى الله عليه و آله حين وجهنى الى اليمن كيف اصلى بهم ؟ فقال :صلى بهم كصلاة اضعفهم و كن بالمؤ منين رحيما.
و اما بعد، فلاتطولن احتجابك عن رعيتك فان احتجاب الولاة عن الرعية شعبة من الضيق و قلة علم بالامور؛ و الاحتجاب منهم يقطع عنه م علم ما احتجبوا دونه ، فيصغر عندهم الكبير، و يعظم الصغير، و يقبح الحسن ، و يحسن القبيح ، و يشاب الحق بالبالط و انما الوالى بشر لايعرف ما توارى ، عنه الناس به من الامور، و ليست على الحق سمات تعرف بها ضروب الصدق من الكذب و انما انت احد رجلين : اما امرؤ سخت نفسك بالبذل فى الحق ، ففيما احتجاج من واجب حق تعطيه ، او فعل كريم تشديه ! ا مبتلى بالمنع ، فما اسرع كف الناس عن مساءلتك اذا ايسوا من بذلك ! مع ان اكثر حاجات الناس اليك مما لامؤ ونة فيه عليك ، من شكاة مظلمة او طلب انصاف فى معاملة .
ثم ان للوالى خاصة وبطانة فيهم استئثار و تطاول ، و قلة انصاف فى معاملة فاحسم مادة اولئك بقطع اسباب تلك الاحوال .
ولاتقطعن لاحد من حاشيتك و حامتك قطيعة ولايطمعن منك فى اعتقاد عقده ، تضر بمن يليها من الناس ، فى شرب او عمل مشترك يحملون مؤ ونته على غيرهم فيكون منهاء ذلك لهم دونك و عيبه عليك فى الدنيا و الاخرة .
و الزم الحق من لزمه من القريب و البعيد، و كن فى ذلك صابرا محتسبا واقعا ذلك من قرابتك و خاصتك حيث وقع ، وابتغ عاقبته بما يثقل عليك منه فان مغبة ذلك محمودة .
و ان ظنت الرعية بك حيفا فاصحر لهم بعذرك و اعدل عنك ظنونهم باصحارك فان فى ذلك رياضة منك لنفسك و رفقا برعيتك و اعذارا تبلغ به حاجتك من تقويمهم على الحق .
ولاتدفعن صلحا دعاك اليه عدوك و لله فيه رضا، فان فى الصلح دعة لجنودك وراحة من همومك و امنا لبلادك ولكن الحذر كل الحذر من عدوك بعد صلحه ، فان العدو ربما قارب ليتغفل فخذ بالحزم ، و اتهم فى ذلك حسن الظن و ان عقدت بينك و بين عدوك عقدة او البسته ، منك ذمة فحط عهدك بالوفاء و ارع ذمتك بالامانة و اجعل نفسك جنة دون ما اعطيت فانه ليس من فرائيض الله شى ء الناس اشد عليه اجتماعا، مع تفرق اهوائهم و تشتت آرائهم من تعظيم ، الوفاء بالعهود؛ و قدلزم ذلك المشركون ، فيما بينهم دون المسلمين ، لما استوبلوا من عواقب الغدر؛ فلا تغدرون بذمتك ولاتخيسن بعهدك ولاتختلن عدوك ، فانه لا يجترى ء على الله الا جاهل شقى و قد جعل الله عهده و ذمته امنا، افضاه بين العباد برحمته و حريما يسكنون الى منعته و يستفيضون الى جواره ، فلا ادغال ولامدالسة ولاخداع فيه ، و لا تعقد عقدا تجوز فيه العلل ، و لا تعولن على لحن قول بعد التاءكيد و الثوقة ولا يدعونك ضيق امر، لزمك فيه عهد الله الى طلب انفساخه بغير الحق ، فان صبرك على ضيق امر ترجوا انفراجه و فضل عاقبته خير من غدر تخاف تبعته و ان تحيط بك من الله فيه طلبة لاتسقيل (تستقبل) فيها دنياك و لاآخرتك .
اياك و الدماء، و سفكها بغير حلها، فانه ليس شى ء ادنى لنقمة و لااعظم لتبعة و لااحرى بزوال نعمة ، و انقطاع مدة ، من سفك الدماء بغير حقها و الله سبحانه متبدى ء بالحكم بين العباد، فيما تسافكوا من الدماء يوم القيامة ؛ فلا تقوين سلطانك بسفك دم حرام فان ذلك مما يضعه و يوهنه بل يزيله ، و ينقله ، و لاعذر لك عندالله و لاعندى فى قتل العمد لان فيه قود البدن و ان ابتليت بخطا و افرط عليك سوطك او سيفك او يدك بالعقوبة ؛ فان فى الوكزة فما فوقها مقتلة فلا تطمحن بك نخوة سلطانك عن ان تؤ دى الى اولياء المقتول حقهم .
و اياك و الاعجاب بنفسك والثقة بما يعجبك منها و حب الاطرء فان ذلك من اوثق فرص الشيطان فى نفسه ليمحق ما يكون من احسان لمحسنين .
و اياك و المن على رعيتك باحسانك او التزيد فيما كان من فعلك او ان تعدهم فتتبع موعدك بخلفك فان المن يبطل الاحسان و التزيد يذهب بنور الحق و الخلف يوجب المقت عند الله و الناس قال الله تعالى (كبر مقتا عندالله ان تقولوا مالا تفعلون).
و اياك و العجلة بالامور قبل اوانها، او التسقط فيها عند امكانها او اللجاجة فيها اذا تنكرت او الوهن عنه ا اذا استوضحت . فضع كل امر موضعه و اوقع كل امر موقعه .
و اياك و الاستئثار بما الناس فيه اسوة و التغابى عما تعنى به مما قد وضح للعيون فانه ماءخوذ منك لغيرك ، و عما قليل تنكشف عنك اغطية الامور و ينتصف منك للمظلوم املك حمية انفك و سورة حدك ، و سطوة يدك ، و غرب لسانك ، و احترس من كل ذلك بكف البادرة و تاءخير السطوة حتى يسكن غضبك ، فتملك الاختيار، و لن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد الى ربك .
و الواجب عليك ان تتذكر ما مضى لمن تقدمك من حكومة عادلة او سنة فاضلة او اثر عن نبينا صلى الله عليه و آله او فريضة فى كتاب الله ، فتقتدى بما شاهدت مما عملنا به فيها، وتجتهد لنسفك فى اتباع ما عهدت اليك فى عهدى هذا و استوثقت به من الحجة لنفسى عليك ، لكيلا تكون لك علة عند تسرع نفسك الى هواها.
و اءنا اساءل الله بسعة رحمته ، وعظيم قدرته ، على اعطاء كل رغبة ان يوفقنى و اياك لما فيه رضاه من الاقامة على العذر الواضح اليه و الى خلقه ، مع حسن الثناء فى العباد، و جميل الاثر فى البلاد و تمام النعمة و تضيعف الكرامة و ان يختم لى و لك بالسعادة و الشهادة (انا اليه راجعون) و السلام على رسول الله - صلى الله عليه و آله - الطيبين الطاهرين ، و سلم تسليما كثيرا، و السلام .

٥٣ - عهدنامه اى از اوست كه براى مالك اشتر نخعى رحمه الله نوشت (درسال ٣٩ هجرى) به هنگامى كه او را حاكم مصر و توابع آن نمود، زمانى كه كار برحاكم مصر محمد بن ابى بكر آشفته شده بود. اين عهدنامه طولانى ترين عهدنامه اى استكه امام نوشته است و بيش از همه در بردارنده خوبى هااست .به نام خداوند بخشنده مهربان
اين فرمانى است كه بنده خدا على اميرمؤ منان در پيمان خود به مالك بنحارث اشتر ابلاغ كرد، در زمانى كه او را حاكم مصر نمود، تا مالياتش را گرد آورد، و با دشمنش جهاد كرد و كار مردمش را به صلاح آورد، و شهرهايش ‍ را آباد سازد.

ضرورت خودسازى
او را فرمان ميدهد به تقواى الهى ، و مقدم داشتن طاعت خدا بر هر كارى و پيروى از آن چه خداوند در كتاب خود بدان فرمان داده از واجبات و سنت هاى خود، كه كسى جز به پيروى از آنها به سعادت نرسد، و جز با انكار و ضايع كردن آن به شقاوت نيفتد. و بايد كه خداى سبحان را با دل و دست و زبان يارى نمايد، زيرا خداوند - جل اسمه - يارى هر كس كه ياريش كند، و عزت هر كس را كه او را عزيز بدارد خود بر عهده گرفته است .
او را فرمان مى دهد كه نفس خود را هنگام (هيجان) شهوت ها درهم شكند، و آن را از طغيان ها باز دارد، زيرا نفس ، آدمى را سخت به بدى مى خواند مگر آنكه خداوند رحم كند.

اخلاق رهبرى
آگاه باش ، اى مالك ، كه تو را به شهرهايى فرستادم كه پيش از تو حاكمانى در آن به عدالت و ستم فرمانروايى كردند، مردم در كارهايت مى نگرند، همانگونه كه تو خود در كارهاى حاكمان پيش از خويش مى نگريسته اى ، و آنچه تو در حق آنان مى گفتى ، درباره تو خواهند گفت . و نيكوكاران را از آن چه خداوند درباره ايشان بر زبان مردم جارى مى كند، توان شناخت . پس ‍ بايد دوست داشتنى ترين اندوخته ها در نزد تو عمل نيكو باشد. بنابراين ، زمام هوا و هوست را به دست گير، و بر نفس خود در آنچه براى تو حلال نيست ، بخل بورز، كه بخل ورزيدن ، بر خود همان انصاف دادن از خود است در آنچه دوست دارد يا نمى پسندد. مهربانى و محبت ورزيدن و لطف به رعيت را پوشش دل خود قرار ده ، و با آن چونان حيوان درنده مباش كه خورد نشان را غنيمت شمارى . زيرا رعيت دو دسته اند: يا برادر ايمانى تو هستند، و يا نظير تو در آفرينش ، لغزشها از آنان سر ميزند، و خطاها بر آنان روى مى آورد، و گناهانى به عمد يا اشتباه مرتكب مى شوند. پس همان گونه كه دوست دارى خداوند بخشش و چشم پوشى اش را ارزانيت كند، تو نيز بر مردم ببخش و خطاهايش را ناديده بگير، زيرا تو بالاتر از آنان هستى ، و آن كه تو را حاكم مصر كرده بالاتر از توست ، و خداوند بالاتر از كسى است كه تو را حاكم مصر كرده است . خداوند كفايت امور رعيت را از تو خواسته ، و به وسيله آنان تو را در عرصه آزمايش نهاده .
اى مالك خود را براى جنگ با خدا مهيا ساز كه كيفر او را تحمل نتوانى كرد، و از بخشش و رحمتش بى نياز نخواهى بود. از بخشودن گناه كسى پشيمان مشو، و بر مجازات كسى شادى مكن ، هرگز به خشمى كه راه گريز از آن هست ، مشتاب . فرياد مزن كه من امير شما هستم ، فرمان ميدهم و بايد اطاعت شوم ، كه اين كار دلت را تباه و دينت را سست و دگرگونى نعمت ها را نزديك مى سازد هر گاه سلطه و قدرتى كه دارى در تو نخوت يا تكبرى پديد آورد، به عظمت سلطنت خداوند كه بالاتر از توست بنگر و قدرتش بر تو را ببين كه تو آن اندازه بر خودت قدرت ندارى اين توجه آتش غرورت را فرو مى نشاند، و تندى تو را فروكش مى سازد، و خرد از دست رفته ات را به تو باز مى گرداند.

پرهيز از غرور و خودپسندى
بپرهيز از اين كه خود را در عظمت با خداوند برابر دارى ، و در جبروت خود را شبيه او سازى ، زيرا خداوند هر جبارى را خوار و هر متكبرى را بيمقدار مى كند.
مالك ، ميان خدا و مردم از يك سو، و خود و خويشان نزديكت و هر كس از رعيت كه دوستش دارى از سوى ديگر، انصاف را رعايت نماى ، كه اگر انصاف نورزى ستم كرده اى و هر كه به بندگان خدا ستم كند خدا به جاى بندگانش دشمن اوست و هر كه خداوند دشمن او باشد عذرش را بال نمايد، چنين كسى به جنگ با خدا برخاسته مگر آنكه از ستم دست بردارد و يا توبه نمايد هيچ چيز مانند ستمكارى نعمت خدا را دگرگون نسازد، و كيفر او را سرعت نبخشد، زيرا خداوند دعاى ستمديدگان را مى شنود، و در كمين ستمكاران است .

مردم گرايى ، حق گرايى
بايد محبوبترين كارها نزد تو كارى باشد كه به حق نزديكتر، و در عدالت فراگيرتر، و خشنودى مردم را شامل تر باشد، زيرا خشم توده هاى مردم خشنودى خواص را از بين مى برد، و خشم خواص در صورت خشنود بودن توده هاى مردم ، اهميتى ندارد.
خواص كسانى هستند كه در دوران رفاه از همه پر خرج ترند، و هنگام سختى كمتر از همه يارى دهند، بيش از همه انصاف بيزارند، و در خواسته هايشان اصرار مى ورزند، هنگام بخشش از همه كم سپاس تر، و هنگام نبخشيدن ، از همه عذر ناپذيرترند، و در رويدادهاى بزرگ و روزگار از همه بى صبرترند. اما ستون دين ، و جمعيت مسلمانان و ساز و برگ در برابر دشمنان ، توده هاى مردمند. پس بايد توجه و تمايلت به آنان باشد.

ضرورت رازدارى
بايد دورترين رعيت از حريم تو، و مبغوض ترينشان در نزد تو كسى باشد كه بيش از ديگران عيبجوبى مردم است ، زيرا مردم را عيب هايى است كه حاكم در پوشاندن آنها از همه سزاوارتر است . پس آنچه را كه بر تو پوشيده است آشكار مساز، زيرا وظيفه ، تو فقط پاك كردن عيوبى است كه بر تو ظاهر گشته ؛ و خداوند نسبت به آنچه از تو پنهان مانده است داورى خواهد كرد پس تا مى توانى عيوب مردم را بپوشان ، تا خداوند آنچه را تو دوست دارى بر مردم پوشيده باشد، بپوشاند. گره هر كينه اى را (كه از مردم به دل دارى) بگشاى ، و رشته هر انتقام را از خود قطع كن ، و از هر چه برايت روشن نيست چشم بپوش ، در تصديق سخن چنين شتاب مكن ، زيرا سخن چين خائن است هرچند خود را به خيرخواهان شبيه سازد.

جايگاه صحيح مشورت
هرگز با بخيل مشورت مكن ، كه تو را از بخشش بازدارد، و وعده فقر به تو دهد. و نيز با ترسو كه تو را به سستى كشاند، و نيز با طمعكار كه آزمندى در ستم را در نظرت زيبا سازد بخل ترس و حرص غرايز گوناگونى هستند كه بدگمانى به خدا آنها را در آدمى فراهم مى آورد.
بدترين وزيران تو كسى است كه پيش از تو وزير اشرار بوده ، و كسى كه در گناهانشان شركت داشته است ، پس هرگز چنين كسانى را محرم راز خود قرار مده ، زيرا اينان ياوران گناهكاران ، و برادران ستمكارانند و تو مى دانى جانشينانى بهتر از آن بيابى كه در راءى و كاردانى مانند آن ها باشند و بار گناهان آنان را بر دوش نداشت باشند، از كسانى كه ظالمى را در ستمكارى و گناهكارى را در گناهش يارى نرسانده اند. رنج و خرج چنين كسانى براى تو كمتر و ياريشان به تو بهتر، و مهربانيشان ، بر تو بيشتر و التفاتشان با بيگانه كمتر است اينان را از خاصان و نزديكان خود در خلوت ها و مجلس هايت قرار ده بايد برگزيده تو كسى باشد كه از همه به گفتن سخن تلخ حق گوياتر است و در امورى كه در اثر هواى نفس از تو سر مى زند و خداوند بر اوليائش ‍ نيم پسند كمتر ياريت دهد، در هر كجا كه باشد.

اصول روابط اجتماعى رهبران
به پارسايان و راستگويان بپيوند، و آنان را چنان بپروران كه تو را فراوان نستايند، و به كارى كه نكرده اى بيهوده شادمانت نسازند، زيرا ستايش ‍ فراوان كبر و نخوت پديد آورد، و آدمى را به سركشى كشاند.
نيكوكار و بدكار نزد، تو در منزلت برابر نباشد، كه اين امر نيكوكار را به نيكوكارى بى ميل سازد، و بدكاران را به بدكارى تشويق نمايد. با هر يك همان كن كه خود را بدان ملتزم كرده است .
بدان كه هيچ چيز به اندازه نيكى والى به رعيت ، و كاستن از بار رنج آنان ، و اجبار نكردنشان به كارى كه بر عهده آنان نيست ، سبب حسن ظن والى به رعيت نمى شود. بايد چنان رفتار كنى كه خوش گمانى رعيت را برايت فراهم آورد، زيرا اين خوش گمانى رنج بسيارى را از تو برميدارد. شايسته ترين فرد به خوش گمانى تو كسى است كه از نيكى و احسان تو برخوردار بوده (يا: از عهده آزمايش تو به خوبى برآمده)، و سزاوارترين فرد بد گمانيت كسى است كه از تو به او بدى رسيده است (يا: از عهده آزمايش ‍ تو برنيامده باشد).
سنت نيكويى را كه بزرگان اين امت به آن عمل كرده ، و سبب الفت ميان مردم گشته ، و امور رعيت بر پايه آن سامان يافته ، مشكن ، سنتى را پديد مياور كه حتى به يكى از سنت هاى نيكو را بنيان گذارده ، و گناه آن بر تو باشد كه آن ها را شكسته اى .
براى استوار ساختن آن چه امور شهرتهايت را به سامان آورد، و بر پا داشتن نظام هاى نيكويى كه مردم پيش از تو برپا داشته بودند، با دانشمندان فراوان گفت و گو كن ، و با فرزانگان سخن بسيار بگو.

شناخت اقشار گوناگون مردم
بدان كه مردم جامعه را گروه هاى گوناگونى تشكيل مى دهند، كه كارشان جز به يكديگر سامان نيابد، و برخى از برخى ديگر تو را بى نياز، نسازد. يك دسته سپاهيان حضرت حق اند، يك دسته دبيران خاص يا عام اند، يك دسته قاضيان عدل گسترند، يك دسته كارگزاران انصاف و مدارايند، يك دسته اهل جزيه و اهل خراج از ذميان ، و مسلمانان هستند يك دسته بازرگانان و صنعتگران اند و گروه ديگر طبقه فرودين از نيازمندان و مستمندان اند. براى هر يك از اينان خداوند سهمى معين داشته ، و در كتاب خود يا سنت پيامبرش صلى الله عليه و آله براى آن ميزانى قرار داده و دستورى داده كه در نزد ما محفوظ است .
سپاهيان به اذن خداوند دژهاى مردم ، زينت حاكمان مايه عزت دين ، و سبب امنيت راه هايند،
ورعيت جز به آنها برپاى نماند. و كار سپاهيان سامان نيابد مگر با مالياتى كه خداوندبراى آنان قرار داده ، مالياتى كه با آن در پيكار با دشمن نيرومند شوند و براىاصلاح امور خود به آن اعتماد كنند، و نيازهايشان را برآورد. و كار اين دو گروه ( سپاهيانو ماليات دهندگان) قوام نيابد مگر با گروه سوم كه همان قاضيان و كارگزاران ودبيران حسابگراند، كه قراردادها و پيمان ها را مى بندند، و آنچه به سود مردم استفراهم مى كنند، و در كارهاى خصوصى و عمومى بر آنها اعتماد مى شود. كار اينان نيزقوام نيابد مگر با بازرگانان ، و صنعتگران ، كه براى تهيهوسايل زندگى مى كوشند. و آن كالاها را در بازارها در معرض فروش مى گذراند، و باكارهايى كه ديگران نمى توانند، انجام دهند امور رعيت را سامان مى دهند. سپس طبقهفرودين از نيازمندان و مستمندان است كه احسان و يارى دادن آنان شايسته است ؛ قانون خدابراى هر يك از اين گروه ها گشايشى نهاده ، و هر يك از آنها به اندازه اى كه امورشانسامان يابد بر والى حقى دارند، و والى از عهده ، آنچه خداوند بر او لازم ، ساختهبرنيايد جز با تلاش كردن و يارى خواستن از خداوند و مهيا ساختن خويش براى اجراى حق، و استقامت بر آن ، چه در كارهاى آسان و چه در كارهاى دشوار.

نظاميان
آنگاه از ميان سپاهيان آن كس را كه در نظرت نيك انديش ترين آنها به خدا و پيغمبر و پيشوايت است و از همه پاكدامن تر، و بردبارتر است براى فرماندهى لشكرت برگزين از كسانى كه دير به خشم آيند، با پوزش خواستن از ايشان آرامش يايند، به ناتوانان مهربانى كنند، و بر زور مداران ، سخت گيرند، و خشونت آنان را برنينگيزد و ناتوانى زمينگيرشان نسازد.
با مردم آبرومند، شريف و اهل دودمان هاى شايسته و خوش سابقه بپويند. آنگاه با مردمان دلاور، شجاع ، بخشنده و جوانمرد ارتباط برقرار ساز، كه اينان جامع بزرگوارى و شاخه هايى از نيكويى هستند. سپس از آنان همچون پدر و مادرى كه از احوال فرزندشان پرسند، دلجويى كن . چيزى را كه سبب نيرومندى آنان شود بزرگ مشمار و لطفى كه در حق ايشان بر عهده گرفته اى كوچك ندان هر چند كوچك باشد، زيرا آن لطف موجب شود كه در حقت خيرخواهى كنند، و به تو خوش گمان كردند. از رسيدگى به امور ناچيز آنان به اميد رسيدگى به كارهاى بزرگشان غافل مشو، زيرا الطاف كوچك تو خود جايگاهى دارد كه از آن بهره مند مى شوند، همان گونه كه كارهاى بزرگتر نيز جايگاهى دارد كه از آن بى نياز نباشند.
بايد برگزيده ترين سران سپاهت نزد تو كسى باشد كه به لشگريانت كمك و
يارىدهد، و از دارايى خود چندان به آنان عطا كند كه هزينه آنان و خانواده هايى كه از خود برجاى گذاشته اند (=و به ماءموريت رفته اند) كفايت كند، تا در جهاد با دشمن تنها يكانديشه در سر داشته باشند، چرا كه عنايت تو به آنان دلهاى آنان را به تومتمايل مى سازد. برترين چيزى كه مايه چشم روشنى حاكمان مى شود برپايى عدالتدر شهرها، و ظهور محبت مردم جامعه است . و محبت مردم ظاهر نگردد مگر به سلامتدل آنان (و ذهنيتشان نسبت به زمامداران) و خيرخواهى مردم فراهم نگردد مگر آنگاه كه باميل خود گرد زمامداران جمع شوند ( از ايشان حمايت كنند)، و دوام حكومت آنان را بر خودسنگين نشمارند، و در انتظار تمام شدن عمر حكومتشان نباشند، پس آرزوهاى سران سپاه رابرآور، پى درپى ثنايشان گو، و رنج و تلاش كسانى را كه كوشيده اند، بر زبانآور، زيرا فراوان سخن گفتن از كارهاى نيكشان دلاور مرد را به هيجان مى آورد و ازكارماندگان را به تلاش ‍ تشويق مى كند، اگر خدا بخواهد.
سپس تلاش و كوشش هر يك را نيك بشناس ، تا زحمت يكى را به حساب ديگرى نگذارد، و در پرداخت مزد تلاش او در بالاترين مرتبه آن كوتاهى نكن . مقام برتر كسى سبب نشود كه كار كوچك او را بزرگ شمارى ، و رتبه حقير كسى سبب نشود كه كار بزرگش را كوچك به حساب آورى .
در هر كار بزرگى كه بر تو دشوار آيد، و امورى كه برايت ابهام انگيز باشد، به خدا و رسولش رجوع كن ، كه خداوند به مردمى كه هدايت آنان را دوست مى داشت فرمود:اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا را اطاعت كنيد و پيامبر و اولى الامر از خودتان را اطاعت كنيد و اگر درباره چيزى نزاع داشتيد آن را به خدا و رسولش بازگردانيد(نساء ٥٩) باز گرداندن به خدا همان تمسك به كتاب محكم اوست ، و بازگرداندن به رسول همان تمسك به سنت اوست كه مسلمان را گرد مى آورد و پراكنده نمى سازد.

قضات
آنگاه براى قضاوت ميان مردم برترين شخص نزد خود را برگزين ، كسى كه در تنگناى امور قرار نگيرد، مدعيان پرونده او را به لجاجت نيندازد، در لغزش اصرار نورزد، وقى حق را شناخت در بازگشت به آن در نماند، نفسش ‍ به آزمندى تمايل نيابد، به اندك فهم بى آنكه به عمق آن برسد اكتفا نكند در مواجهه با شبهات از همه محتاطتر باشد، بيش از همه به دليل تكيه كند كمت از همه از آمد و شد متخاصمان ملول گردد، بيش از همه در كشف واقعيات شكيبايى ورزد هنگام روشن شدن حكم قاطع تر از همه باشد، كسى كه ستايش و تمجيد ديگران او را گرفتار نخوت و خودبينى اش نسازد، و تمجيد ديگران او را به يكى از طرفين دعوا متمايل نكند، و چنين كسانى اندك اند. سپس كارهاى قضايى او را به دقت زير نظر بگير، و در بذل مال به او گشاده دست باش چندان كه نيازش را برآورده سازد، و احتياجش به مردم نيفتد. مقام او را نزد خود چنان بالا ببر كه نزديكانت درباره او طمع نورزند، و در نزد تو از آسيب مردم در امان بماند.
در انتخاب قاضى بسيار دقيق باش كه اين دين اسير دست اشرار بود و در آن از روى هوا و هوس كار كرده اند، و آن را وسيله دنياطلبى ساخته اند.

كارگزينى دولتى
آنگاه در امور كارگزاران خود بنگر، آنان را با آزمايش (و به تحقيق در صلاحيت) به كار گمار نه از روى ميل خود و بى مشورت با ديگران ، زيرا پيروى از هوا و خود راءيى مجموعه اى از شاخه هاى ستم و خيانت هستند. كارگزارانت را از ميان گروهى برگزين كه اهل تجربه اند، و حيا دارند، از خاندانهاى صالح ، و آنان كه در اسلام پيش قدم ترند زيرا اخلاق اينان بزرگوارانه تر، و آبرويشان محفوظتر و طمعشان كمتر و در ارزيابى سرانجام كارها ژرف انديش ترند. سپس ارزاق آنان را بيفزاى ، كه اين كار سبب نيرومندى مى سازد و اگر از فرمانت سرپيچيده و يا در امانت خيانت ورزند بر ايشان حجت است . آنگاه كارهايشان را بررسى كن و جاسوسانى راستگو و وفادار بر آنان بگمار، زيرا مراقبت نهايى تو از كارهاى آنان سبب امانتدارى و مداراى ايشان با مردم است . معاونان خويش را با دقت زير نظر بگير، اگر يكى از آنان دست به خيانت گشود و جاسوسان تو به اتفاق آن را گزارش ‍ كردند براى اثبات آن جرم كافى است و نيازى به شاهد ديگر نيست ، او را تنبيه بدنى كن ، و آنچه را به دست آورده از او بگير، و به ذلت و خوارى درآور، و نشان خيانت بر او بگذار؛ و طوق ننگ برگردنش بياويز.

ماليات دهندگان
برنامه ماليات را به گونه اى رسيدگى كن كه به صلاح ماليات دهندگان باشد، زيرا بهبودى و صلاح ديگران در صلاح ماليات و ماليات دهندگان است ، و كار ديگران سامان نيابد مگر آن كه ماليات دهندگان سامان پذيرد چرا كه همه مردم جيره خوار ماليات و ماليات دهندگان هستند. اما بايد بيش از آن كه درباره جمع ماليات مى انديشى ، در فكر آبادى زمين باشى ، زيرا ماليات جز از طريق آبادى زمين به دست نيايد، و هر كس بدون آباد كردن ، زمين ماليات طلب كند، شهرها را ويران و بندگان را هلاك سازد و حكومتش جز اندك زمانى پايدار نماند. هرگاه ماليات پردازان از سنگينى ماليات نزد، تو شكايت آورند، يا از آفت محصول يا خشك شدن چشمه ها يا كمى باران ، يا دگرگون شدن زمين در اثر آب گرفتگى يا بى آبى نزد تو گلايه كنند، از ماليات آنان بكاه آن اندازه كه اميددارى وضع آنان را بهبود بخشد و كاستن از ماليات بر تو سنگين نيايد، زيرا كه اين اندوخته اى است كه آن را با آباد كردن شهرهايت و آراستن حكومتت به ، تو باز مى گردانند افزون بر آن كه ستايش ‍ ايشان را به خود جلب كرده اى ، و شادمان گشته اى كه عدالت را ميانشان گسترانده اى در حالى كه تكيه بر فزونى نيروى آنان خواهى داشت به سبب آنچه نزدشان ذخيره كرده اى از آسوده كردن خاطر آنان ، و جلب اطمينان ايشان كه به عدالت و مهربانيت خو گرفته اند. چه بسا از اين پس مشكلاتى پيش آيد كه اگر رفع آن را بر عهده آنان گذارى با خوشدلى بپذيرند، زيرا بر مملكت آباد آنچه را بار كنى مى تواند از عهده اش برآيد، و عامل ويرانى سرزمين تنگدستى مردم آن است و مردم زمانى تنگدست شوند كه تمام هم حاكمان گرد آوردن مال باشد و به ماندن خود بر سر كار بدگمان باشند، و از عبرتها كمتر سود برند.

دبيران و منشيان
آنگاه در حال دبيران حكومت نيك بنگر، و بهترينشان را بر كارهايت بگمار و نامه هايى را كه در آن تدبيرها و اسرار حكومتى است به كسى بسپار كه بيش از ديگران خوبى هاى اخلاق را در خود گرد آورده است ، كسى كه پست و مقام سرمستش نسازد، و مقام و موقعيتش او را جراءت نبخشد كه در حضور ديگران با تو مخالفت نمايد، و غفلت از او سبب نشود كه در رساندن نامه هاى كارگزارانت به تو، و گرفتن پاسخ ‌هاى درست آن نامه ها از تو كوتاهى ورزد و در آنچه برايت دريافت مى كند و يا از جانب تو اعطا مى كند، سهل انگارى نمايد، و قراردادى را كه به سود تو است محكم نكند، و پيمانى را كه بر زيان توست نتواند بر هم زند، و اندازه خويش را در امور نداند، كه هر كس اندازه خويش را نداند به اندازه ديگران ، نادانتر باشد در برگزيدن دبيران به فراست و اعتماد و حسن ظن خود تكيه مكن ، زيرا مردان با ظاهر آرايى و خوش خدمتى نظر حاكمان را به خود جلب مى كنند، اما در پس اين ظاهر نيكو و خوش خدمتى خبرى از خيرخواهى و امانتدارى نيست دبيران را به كارهايى كه براى حاكمان پيش از تو بر عهده داشته اند بيازماى ، و از ميانشان به كسى روى آور كه در ميان مردم اثرى نيكوتر نهاده ، و در امانت دارى شناخته شده تر است كه اين كار نشانه خيرخواهى تو براى خدا و براى مردمى است كه ولايت آنها را بر عهده گرفته اى بر سر هر يك از كارهايت رئيسى از ايشان بگمار، كسى كه بزرگى كار ناتوانش نسازد، و بسيارى كارها پريشان خاطرش نكند. اگر در دبيرانت ايرادى باشد و تو از آن غافل باشى ، تو مسئول آن خواهى بود.

بازرگانان و صاحبان صنايع
سپس سفارش به نيكى در حق بازرگانان ، و صنعتگران را پذيرا باش ، و در حق آنان به كارگزارانت به نيكى سفارش كن ، چه آنان كه در يكجا مقيم اند و چه آنان كه با سرمايه خود از اين سو به آن سو روند، و چه آنان كه با دسترنج خود چيزى فراهم آورند، زيرا آنان مايه هاى منافع اند، و اسباب آسايش ‍ جامعه را پديد آورند، و سودها را از سرزمينهاى دوردست در خشكى و دريا، زمين هموار و ناهموار، از مناطقى كه مردم در آنجا گرد نيايند و جراءت رفتن به آنجا را ندارند و به سوى مملكت ، تو مى آورند. اين گروه مردمى آرام اند، كه از فتنه گريشان بيم نيست ، و اهل آشتى اند كه ترسى از آسيب رسانى شان نيست ، امور آنان را بررسى كن ، چه كسانى كه در حضور تو هستند، و چه آنان كه در گوشه و كنار شهرهايند. با وجود اين بدان بسيارى از آنان مردمى تنگ نظر، و سخت بخلى اند، احتكار مى كنند، و به دلخواه خود بر كالاى مردم قيمت مى گذارند، و با اين كار به عموم مردم زيان مى رسانند، و مايه ننگ و عيب واليان مى گردد. پس از احتكار باز دار، كه رسول خدا از آن منع فرمود. خريد و فروش بايد آسان و بر اساس قوانين عادلانه باشد، و با قيمتهايى صورت پذيرد كه به فروشند يا خريدار آسيب نرسد. پس از منع از احتكار اگر كسى دست به احتكار زد عقوبت و مجازاتش كن ولى در مجازاتش زياده روى مكن .

محرومان و مستضعفان
سپس خدا را خدا را در نظر بگيرد در حق طبقه پايين جامعه ، آنان كه بيچاره اند، از مساكين ، نيازمندان ، بينوايان ، و زمين گيران . در ميان اينان برخى اظهار نياز كنند و برخى دست نياز به سوى ديگران نگشايند، حقوقى را كه خداوند از تو خواسته درباره ايشان نگاهدارى ، حفظ نما. براى آن سهمى از بيت المال ، و سهمى از غلات اراضى خالصه اسلام در هر شهر را قرار ده . (و بدان) كه دورترين آنان همان اندازه سهم دارد كه نزديكترين آنان از آن برخوردار است . و از تو خواسته شده كه حق همه ايشان را رعايت كنى نشاط و سر خوشى تو را از توجه به آنان باز ندارد، زيرا پرداختن به كارهاى مهم و بزرگ تو را از ضايع كردن امور كوچك آنان معذور نمى سازد. هرگز به امور آنان بى اهتمام مباش و روى از آنان مگردان ، به كارهاى ضعيفانى كه دستشان به تو نمى رسد رسيدگى كن ، همان ها كه در چشم ها خوارند، و مردم تحقيرشان مى كنند. كسى را كه بدو اعتماد دارى و خداترس و فروتن است ، ماءمور رسيدگى به امور ايشان قرار ده ، تا نيازها و مشكلات آنان را برايت گزارش دهد، آنگاه با آنان چنان رفتار كن كه روز ملاقات خداوند معذور سربلند باشى ، زيرا در ميان مردم اين طبقه از همه نيازمندتر به انصاف و داورى هستند، و حقوق همه اقشار جامعه چنان ادا كن كه نزد خداوند معذور و سربلند باشى . اداره امور يتيمان و سالخوردگان را كه بيچاره گشته اند و دست نياز پيش كسى دراز نكنند، بر عهده بگير. اين كار بر حاكمان سنگين است ، و البته حق تمامش سنگين است اما خداوند گاهى آن را براى كسانى سبك مى كند، آنان كه جوياى عاقبت نيك اند، پس خود را شكيبا ساخته اند و به راست بودن آنچه خداوند وعده داده است اطمينان كرده اند.
بخشى از وقت خود را براى مراجعه نيازمندان قرار ده ، و در آن وقت خود را از هر كار ديگرى فارغ گردان ، براى آنان مجلس عمومى قرار ده ، و در آن مجلس براى خدايى كه تو را آفريده تواضع كن ، و سپاهيان ، و ياران خود از نگهبانان و محافظان را از اين مجلس دور ساز، تا سخنگوى ايشان بدون بيم و هراس و بى محافظان را از اين مجلس دور ساز، تا سخنگوى ايشان بدون بيم و هراس و بى لكنت زبان با تو سخن گويد، كه من در موقعيت هاى گوناگون از رسول خدا صلى الله عليه و آله شنيدم كه مى فرمود:امتى كه در آن حق ضعيف از قدرتمند بى هراس و لكنت زبان گرفته نشود به پاكى و قداست نخواهد رسيدآنگاه درشتگويى يا نادرست سخن گفتن آنان را تحمل كن ، و بى حوصلگى و خود پسندى نسبت به آنان را از خود دور ساز، تا خداوند درهاى رحمتش را به رويت بگشايد، و پاداش طاعتش را بر تو واجب نمايد آنچه عطا مى كنى با خوشرويى عطا كن ، و خوددارى از كمك را با مهربانى و عذرخواهى همراه ساز.

اخلاق اختصاصى رهبرى
كارهايى هست كه بايد خودت به آن ها اقدام كنى ، از جمله پاسخ دادن به كارگزارانت ، در مواردى كه دبيران تو نتواند پاسخگويان باشند. و نيز برآوردن نيازهايى از مردم كه بر تو عرضه شده و دستيارانت از انجام آن دلهره دارند. كارهاى هر روز را در همان روز به انجام رسان ، زيرا هر روز را كارى خاص است براى رابطه ميان خود و خدا بهترين و بيشترين وقت ها را اختصاص ده ، هرچند اگر نيتت درست باشد و مردم از آن كارها به آسايش ‍ در همه وقت ها كارهايت براى خدا است .
بايد در خصوص آن چه به وسيله آن دين خويش را براى خداوند خالص ‍ مى سازى برپا داشتن واجبات الهى باشد كه ويژه خداوند است . بنابراين ، در بخشى از شبانه روز تن خود را در كار طاعت خداوند بدار، و عبادتى را كه موجب نزديكى تو به خداوند گردد به نحو كامل و بدون نقصان و كاستى ، به جاى آور، هرچند فرسودن جسم تو شود. هرگاه به جماعت نماز گزاردى نماز را چنان بخوان كه نه موجب نفرت مردم از جماعت گردد، و نه نماز را تباه سازد زيرا در ميان مردم هم بيمار هست و هم حاجتمند (كه بايد زودتر در پى كار خويش رود) هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله مرا به سوى يمن فرستاد از او پرسيدم كه چگونه با مردم نماز بگزارم ؟ فرمود:با آنان همچون نماز ناتوانترينشان نماز بگزار، و به مؤ منان مهربان باش.
اما پس از اين ، هرگز خود را براى مدتى طولانى از مردم پوشيده مدار كه در پرده ماندن حاكم از مردم گونه اى بى حوصلگى است و سبب بى خبرى از امور باشد. پنهان ماندن زمامداران از مردم موجب ناآگاهى زمامداران از امورى كه بر آنان پوشيده است . مى گردد و در نتيجه ، امر بزرگ در نظر آنان كوچك ، و كار كوچك در ديده ايشان بزرگ جلوه مى كند، و نيكو زشت تو زشت نيكو مى گردد و حق و باطل درهم مى آميزد. زمامدار انسانى است و آنچه را مردم از او مخفى بدارند، نخواهد دانست و حق نشانه هايى ندارد كه به وسيله آن انواع راست از دروغ شناخته شود و تو يكى از دو تن هستى : يا انسانى هستى كه در اجراى حق گشاده دست و بخشنده اى ، پس چرا بايد در پرده شوى ، و حق واجبى را كه بايد ادا كنى ، و كار نيكى را كه بايد انجام دهى ، فروگذارى ؟ و يا انسانى گرفتار بخل هستى (و دستت در گشودن گره مشكلات باز نيست) كه در اين صورت وقتى مردم از عطاى تو نااميد شوند ديرى نپايد كه دست از مراجعه به تو بردارند، زيرا از بخشش تو نا اميدند با آن كه بيشترين نيازهاى مردم به تو چيزهايى است كه برايت زحمت و رنجى ندارد از قبيل شكوه از ستمى ، يا درخواست عدالت در معامله اى مى باشد.

اخلاق رهبرى با خويشاوندان
سپس زمامدار را خواص و نزديكانى است كه خوى برترى طلبى دارند، خود را بر ديگران مقدم سازند، به اموال مردم دست اندازى ، نمايند، و در معامله با مردم كمتر رعايت انصاف كنند موجبات اين احوال را قطع كن و بدين وسيله ريشه اين مردمان را بركن . به هيچ يك از اطرافيان و خويشانت زمينى از زمينهاى مسلمانان واگذار مكن و نبايد در تو طمع كنند كه قراردادى به سود آنان منعقد سازى كه سبب زيان همسايگان شود، خواه در آبيارى و يا در عمل مشترك ديگرى ، به گونه اى كه هزينه آن را بر ديگران ، تحميل كنند كه در اين صورت سودش براى آن طمعكاران است و عيب و ننگش در دنيا و آخرت بر تو خواهد بود.
حق را براى هر كس كه لازم باشد از نزديك و دور، رعايت نما، و در اين راه شكيبايى بورز، و پاداش خويش را به حساب خدا گذار، هرچند اجراى حق بر زيان خويشان و نزديكانت باشد در اين كار آنجا كه بر تو سنگين و گران مى آيد، جوياى عاقبتش باش كه رعايت حق سرانجام خوشى دارد.
هرگاه مردم گمان به ستمكارى تو برند، آشكارا عذر خويش را بر آنان عرضه كن ، و با بيان عذر خويش بدگمانى آنان را از خود بگردان ، كه با اين كار خود را به عدالت پرورده اى و بر رعيت مهر ورزيده اى و با عذرى كه مى آورى به خواسته ات كه همان قرار دادن رعيت در مسير حق است خواهى رسيد.

روش برخورد با دشمن
هرگاه دشمنت تو را به صلح فراخواند و خشنودى خداوند در آن بود، از آن روى متاب زيرا صلح سبب آسودن سپاهيانت ، و آسايش خاطر تو، و امنيت شهرهايت مى شود. اما پس از صلح كاملا از دشمن بر حذر باش ، زيرا دشمن چه بسا نزديكى كرده تا تو را غافلگير سازد. پس راه احتياط را در پيش گير تو خوش گمانى به دشمن را متهم ساز. اگر با دشمنت پيمانى بستى ، يا او را در پوشش امان خويش درآوردى به پيمان خود وفادار بمان ، و اگر در ذمه خويش او را امان دادى آن را نيك رعايت نما. خود را سپر تعهدات خويش ‍ قرار ده ، زيرا مردم با همه هواهاى گوناگون و اختلاف نظرى كه دارند، بر هيچ يك از واجبات الهى به اندازه بزرگ شمردن وفاى به پيمان اتفاق نظر ندارند،مشركان نيز جدا از مسلمانان وفاى به عهد را بر خود لازم مى دانند، زيرا كه سرانجام ناخوش آيند پيمان شكنى را آزموده اند، پس در آنچه بر عهده گرفته اى خيانت مكن و پيمان خود را مشكن ، و دشمنت را فريب مده ، كه جز نادان بدبخت بر خداوند دليرى و گستاخى نكند. خداوند عهد و پيمانش را امان قرار داده ، و از روى رحمتش به بندگان رعايت آن را از ايشان خواسته ، و آن را حريم امنى ساخته تا در استوارى آن بياسايند، و خود را در پناه آن درآورند. پس در عهد و پيمان خيانت و فريب و نيرنگ جايز نيست . پيمانى مبند كه (ابهامى در آن باشد و) راه تاءويل در آن باز باشد پس از عهد بستن و استوار كردن پيمان ، (براى بر هم زدن آن) بر عبارتهاى دو پهلو و ابهام انگيز تكيه مكن . نبايد سختى و دشوارى پيمانى كه رعايت عهد الهى آن را بر، تو لازم كرده تو را خواهان فسخ آن به نحو نامشروع سازد، زيرا كه شكيبايى تو بر سختى كارى كه گشايش و عاقبت خوش آن اميد بسته اى بهتر است از خيانتى كه از مجازات آن بيمناك هستى ، و از اينكه بازخواست خداوند تو را فراگيرد، به گونه اى كه نه در دنيا و نه در آخرت بتوانى از آن طلب بخشش كنى .

هشدار از ريختن خون ناحق
از اين كه به ناحق خون كسى را بريزى بپرهيز، زيرا هيچ چيز همچون به ناحق خونى را ريختن انتقام خدا را نزديك نسازد، و كيفرش بزرگ نباشد و سبب زوال نعمت و پايان زمان حكومت نگردد. خداوند سبحان در روز قيامت پيش از هر چيز درباره خون هاى ريخته شده به داورى ميان بندگان برخيزد. پس اقتدار خويش را با ريختن خون حرام تقويت مكن كه اين كار پايه هاى حكومتت را ضعيف و سست مى سازد بلكه آن را نابود كند و به ديگرى منتقل نمايد نه من در قتل عمد عذرى نزد خداوند دارم و نه تو، چرا كه كيفر آن كشتن قالت است اگر گرفتار قتل خطا شدى و تازيانه يا شمشير و يا دستت در مجازات كردن كسى افراد كرد - زيرا ممكن است زدن يك مشت قوى و بالاترى سبب قتل شود - مبادا كه كبر و نخوت حكومت تو موجب شود كه حق صاحبان خون را به آنان نپردازى .

هشدار از خودپسندى
بپرهيز از خود پسندى ، و تكيه بر آنچه تو را به خودپسندى كشاند و دوستى ستايش و تمجيد مردم از تو. زيرا اين امور در نظر شيطان از مطمئن ترين فرصت ها است براى آنكه نيكى نيكوكاران را تباه سازد.

هشدار از منت گذارى
بپرهيز از اين كه احسان خود را بر مردم منت گذارى ، يا كرده خود را زيادتر از آنچه هست بدانى ، يا به مردم وعده اى دهى و برخلاف آن عمل نمايى زيرا منت نهادن احسان را تباه كند و زياد شمردن كارهاى خود نور حق را در دل خاموش سازد، و عمل نكردن به وعده خشم خدا و مردم را برانگيزد. خداى متعال فرموده :خداوند سخت خشمگين شود كه چيزى بگوييد و به جاى نياوريد(صف / ٣)

هشدار از شتابزدگى
بپرهيز از شتاب كردن در كار پيش از رسيدن زمانش ، و سهل انگارى ، در آن وقتى كه انجامش ممكن شده ، و لجاجت و اصرار در آن هنگامى كه ابهام انگيز باشد و سستى در آن زمانى كه آشكار شده است . هر چيز را در جاى خويش بنه و هر كار را در جايگاه مناسب خويش قرار بده .

هشدار از امتياز خواهى
بپرهيز از آن كه چيزى را كه مردم در آن برابرند، به خود اختصاص دهى ، و از غفلت از چيزى كه در خور توجه است و چشم همگان آن را مى بيند، زيرا آن چه را به خود اختصاص داده اى از تو مى ستانند، و به ديگران مى سپارند، و ديرى نپايد كه پرده از كارهايت كنار رود، و داد ستمديده را از تو بستانند. هنگام خشم خويشتن دار باش ، و از شدت و تيزى خود بكاه ، و قدرت دست و تندى زبانت را نگاه دار، و با خوددارى از دشنام گويى به هنگام خشم و به ، تاءخير انداختن قهر از اين امور خود را در اما بدر، تا آتش ‍ فرو نشيند، و زمام اختيارت را به دست گيرى . و اين خويشتن دارى را استوار نسازى مگر آنكه با ياد بازگشت به سوى پروردگارت خاطر خويش را مشغول بدارى .
بر تو لازم است كه سرگذشت زمامداران ، پيش از خود را به ياد آورى ، از حكومت عادلانه اى كه داشته اند، يا سنت نيكويى كه نهاده اند يا اثرى از پيامبر (كه پيروى نموده اند،) يا فريضه اى در كتاب خدا (كه بدان عمل كرده اند) پس از آنچه ما عمل كرديم و تو شاهد آن بودى پيروى كن . و در عمل به آنچه در اين عهدنامه برايت نوشتم و در اجراى آن از تو تعهد گرفتم و حجت خويش را بر تو تمام كردم ، كوشا باش ، تا آن هنگام كه نفست بخواهد به سوى هوا و هوس بشتابد، عذرى خواسته باشد.
من از خداوند مى طلبم كه به رحمت فرا گيرد و قدرت عظيمش در بر آوردن هر خواسته اى من و تو را توفيق دهد بر آنچه خشنوديش در آن است ، از معذور بودن نزد خودش و مخلوقش همراه با آوازه نيك در ميان بندگانش و نشانه هاى زيبا در شهرها و تمام نمودن نعمت ، و فزونى كرامت ، و زندگى من تو را با سعادت و شهادت به انجام رساند كه ما به سوى او باز مى گرديم ، و سلام و درود بر فراوان بر رسول خدا و بر خاندان پاكيزه و پاش باشد و السلام .

۵
٥٤ - و من كتاب له عليه السلام ابى طلحة و الزبير (مع عمران بن الحصين الخزاعى


٥٤ - و من كتاب له عليه السلام ابى طلحة و الزبير (مع عمران بن الحصين الخزاعى)
ذكره ابوجعفر الاسكافى فى كتابالمقامات فى مناقباميرالمؤ منين عليهالسلاماما بعد فقد علمتما و ان كتمتما، انى لم ارد الناس حتى ارادونى ، و لم اءبايعهم حتى بايعونى . و انكما ممن ارادنى و بايعنى . و ان العامة لم تبايعنى لسلطان غالب (غاصب) و لا لعرض حاضر، فان كنتما بايعتمانى طائين فارجعا وتوبا الى الله من قريب ، و ان كنتما بايعتمانى كارهين ، فقد جعلتما لى عليكما السبيل باظهار كما الطاعة و اسرار كما المعصية و لعمرى ما كنتما باحق المهاجرين بالتقية و الكتمان و ان دفعكما هذا الامر من قبل ان تدخلا فيه كان اوسع عليكما من خروجكما منه بعد اقراركما به .
و قد زعتما انى قتلت عثمان ، فبينى و بينكما من تخلف عنى و عنكما من اهل المدينة ثم يلزم كل امرى بقدر ما احتمل فارجعا ايها الشيخان عن راءيكما فان الان اعظم امركما العار، من قبل ان يجتمع العار و النار و السلام .

٥٤ - نامه اى از اوست (در سال ٣٦ هجرى) به طلحه و زبير توسط عمر ابن حصين خزاعى
ابوجعفر اسكافى اين نامه را در كتاب مقامات در مناقب اميرمؤمنان آورده است .

پاسخ ادعاى رهبران جمل
اما بعد شما دو نفر مى دانيد - هرچند پنهان مى داريد - كه من در پى مردم نرفتم تا آنان به من روى آوردند و با آنان بيعت نكردم تا آنان من بيعت كردند. و شما از كسانى بوديد كه به من روى آورديد و با من بيعت نموديد. عموم مردم با من به سبب سلطه و چيرگى من و يا به خاطر مالى آماده بيعت نكردند. پس اگر از شما روى ميل با من بيعت كرديد تا زود است باز گرديد و به سوى خداوند توبه نماييد. و اگر با خشنودى بيعت كرديد اطاعت خويش را بر من آشكار نمويد و سرپيچى خود را از من پوشيده داشتيد و با اين كار راه بازخواست از خودتان را بر من گشوديد. به جانم سوگند شما از ديگر مهاجران به تقيه و كتمان سزاوارتر نبوديد. نپذيرفتن بيعت من پيش از آنكه در آن شركت جوييد، براى شما آسانتر بود از اين كه پس از شركت جستن در آن خارج شويد.
پنداشتيد كه من عثمان را كشتم ! ميان من و شما از مردم مدينه كسانى هستند كه با من بيعت نكرده و به شما نيز يارى نرسانيده اند. اينان داورى كنند تا هر كس به هر اندازه دخالت داشته ، گناه را به گردن گيرد. اى دو پيرمرد از نظر خويش بازگرديد، كه اگر امروز بازگرديد، بزرگترين چيز (كه دامن گيرتان شود) ننگ است و فردا هم ننگ است و هم آتش دوزخ و السلام .

٥٥ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
اما بعد فان الله سبحانه قد جعل الدنيا لما بعدها، و ابتلى فيها اهله ليعلم ايهم احسن عملا، و لسنا للدنيا خلقنا ولابالسعى فيه امرنا، و انما وضعنا فيها لنبتلى بها و قد ابتلانى الله بك ابتلاك بى : فجعل احدنا حجة على الاخر، فعدوت على الدنيا بتاءويل القرآن ، فطلبتنى بما لم تجن يدى و لالسانى ، و عصيته انت و اهل الشام ، بى و الب عالمكم جاهلكم ، وقائمكم قاعدكم ؛ فاتق الله فى نفسك و نازع الشيطان قيادك ، و اصرف الى الاخرة وجهك فهى طريقنا و طريقك و احذر ان يصيب الله منه بعاجل قارعة تمس الاصل وتقطع الدابر فانى اولى لك بالله الية غير فاجرة لئن جمعتنى واياك جوامع الاقدار لا ازال بباحتك (حتى يحكم الله بيننا و هو خيرالحاكمين) للّه.

٥٥ - نامه اى از اوست به معاويه (در سال ٣٧ هجرى پيش از جنگ صفين)
اندرز به دشمن
اما بعد خداوند سبحان دنيا را براى جهان پس از آن قرار داد و مردم را در آن مى آزمايد تا بداند كدامين آنان كردارش نيكوتر است . ما براى دنيا آفريده نشده ايم ، و به كوشيدن در آن ماءمور نگشته ايم بلكه ما را در دنيا نهاده اند، تا به آن آزموده شويم . و خداوند مرا به وسيله تو و تو را به وسيله من آزموده و هر يك از ما را حجت بر ديگرى نهاده است تو با تاءويل قرآن در پى دنيا دويده اى و از من خونى را طلب كرده اى كه دست و زبانم به آن آلوده نگشته است و تو و مردم شام مرا به آن متهم ساختيد. داناى شما نادانتان را و ايستاده تان نشسته ها را (به جنگ با من) تحريك كرد از خدا بترس و مهار خويش را از دست شيطان بيرون آور، روى خود را به سوى آخرت بگردان ، كه اين راه ، راه راه ما را و راه توست . بترس از آن كه خداوند به زودى بلايى به تو رساند كه بنيادت را بركند و نسلت را نابود سازد. من برايت به خدا سوگند مى خورم - سوگندى كه آن را بر هم نمى زنم - كه اگر دست تقدير بر من و تو را در آشيانه تو يك جا جمع كند آنقدر در برابر تو بمانم ،تا آنگاه كه خدا ميان ما داورى كند كه او بهترين داوران است(اعراف ٨٧)

٥٦ - و من صيته له عليه السلام وصى بها شريح بن هانى لما جعله على مقدمته
الىالشاماتق الله فى كل صباح و مساء، و خف على نفسك الدنيا، الغرور و لاتاءمنها على حال ، و اعلم انك ان لم تردع نفسك من كثير مما تحب مخافة مكروه ، سمت بك الاهواء الى كثيرمن الضرر، فكن لنفسك مانعا رادعا، و لنزوتك عند الحفيظة واقما قامعا.

٥٦ - سفارشى از اوست به شريح بن هانى (درسال ٣٦ هجرى) هنگامى كه او را فرمانده دسته مقدم سپاه خود در شام قرار داد

اخلاق فرماندهى
در هر صبح و شب از خدا پروا كن ، و از دنياى فريبكار بر خود بيم دار، و در هيچ حال خود را از او ايمن مپندار. بدان كه اگر از بسيارى از چيزهايى كه دوست دارى به سبب ترس از امرى ناخوشايند، خوددارى نكنى ، هوا و هوس ها تو را به زيانهاى بسيارى مى كشاند. پس نفس خويش را از بسيارى از هوس ها بازدار و بازگردان ، و سركشى خشم خود را خرد و سركوب كن .

٥٧ - و من كتاب له عليه السلام الى اهل الكوفة ، عند مسيره من المدينة الى
البصرهاما بعد فانى خرجت من حيى هذا: اما ظالما و اما مظلوما؛ و اما باغيا و اما مبغيا عليه و انى اذكرالله من بلغه كتابى هذا لما نفر الى فان كنت محسنا اعاننى و ان كنت مسيئا استعتبنى.

٥٧ - نام اى از اوست به مردم كوفه
(در سال ٣٦ هجرى) هنگامى كه از مدينه بهبصره مى رفت .

روش بسيج كردن مردم براى جهاد
اما بعد. من از جايگاه خود بيرون آمدم ، يا ستمگرم و يا ستمديده ، يا متجاوزم و يا كسى كه به او تجاوز شده من خدا را به ياد كسى مى آورم كه نامه ام به او مى رسد، تا چون به سوى من كوچ كرد، اگر نيكوكار بودم يا ربم ، رساند و اگر بدكار بودم مرا به حق بازگرداند.

٥٨ - و من كتاب له عليه السلام كتبه الى
اهل الامصار، يقص فيه ماجرى بينه و بيناهل صفينو كان بدء امرنا انا التقينا و القوم من اهل الشام ، والظاهر ان ربنا واحد، و نبينا واحد، و دعوتنا فى الاسلام واحدة و لانستزيدهم فى الايمان بالله و التصديق برسوله و لايستزيدوننا: الامر واحد الا ما اختلفنا فيه من دم عثمان و نحن منه براء! فقلنا: تعالوا نداوما لايدرك اليوم باطفاء النائرة و تسكين العامة حتى يشتدالامر و يستجمع فنقوى على وضع الحق مواضعه فقالوا: بل نداويه بالمكابرة !فابوا حتى جنحت الحرب و ركدت و وقدت نيرانها و حمشت (حمست) فلما ضرستنا و اياهم و وضعت مخالبها فينا و فيهم ، اجابوا عند ذلك الى الذى ، دعوناهم اليه ، فاجبناهم الى ما دعوا، و سارعناهم الى ما طلبوا حتى استبانت عليهم الحجة و انقطعت منهم المعذرة فمن تم على ذلك منهم فهوالذى انقذه الله من المهلكة و من لج و تمادى فهو الراكس الذى ران الله على قلبه ، و صارت دائرة السوء على راءسه.

٥٨ - نامه اى از اوست به مردم شهرها كه آن چه را ميان خود
واهل صفين گذشت در آن گزارش ‍ مى دهد.

افشاى حوادث جنگ صفين
آغاز ماجرا اين بود كه ما با شاميان روبرو شديم ظاهر قضيه آن بود كه پروردگار
مايكى است و پيامبر ما يكى است و دعوت ما به اسلام يكسان است نه ما از ايشان مى خواستيمكه بر ايمانشان به خدا و تصديقشان به پيامبرش بيفزايند و نه ايشان از ما چنين چيزىرا طلب مى كردند. در همه چيز يكسان بوديم ، جز در مورد خون عثمان كه با هم اختلافداشتيم دست ما به آن آلوده نبود. گفتيم : بياييد تا امروز با خاموش كردن آتش ‍ جنگ ، وآرام كردن مردم مساءله را حل كنيم تا خلافت استوار شود و مسلمانان متحد گردند، و نيرويابيم تا حق را در جايگاهش بنهيم . گفتند: چاره كار را جز در جنگ ندانيم . پيشنهاد ما رانپذيرفتند تا جنگ پر گشود و استوار شد، و شعلهاهايش برافروخت و زبانهكشيد.هنگامى كه جنگ دندانهايش را در ما و در آنان فرو برد، و چنگالهايش را در تن ما وآنان بفشرد، به آنچه آنان را فراخوانده بوديم گردن نهادند، ما نيز دعوتشان راپذيرفتيم و به سرعت به آنچه خواستند تن داديم ، تا حجت بر آنان آشكار گشت وعذرشان پايان يافت هر كس از آنان بر اين سخن اقرار دارد، خداوند او را از هلاكتبرهاند، و هر كه لجاجت ورزد و در گمراهيش بماند، ( خوارج) پيمان شكسته است و خداوندبر دلش پرده افكنده و حوادث ناگوار به گرد سرش چرخيده .

٥٩ - و من كتاب له عليه السلام الى الاسود بن قبطة (قطيبة) صاحب جند حلوان
اما بعد فان الوالى اذا اختلف هواه منعه ذلك كثيرا من العدل ، فليكن امر الناس عندك فى الحق سواء؛ فانه ليس فى الجور عوض من العدل ، فاجتنب ما تنكر امثاله ، و ابتذل نفسك فيما افترض الله عليك راجيا ثوابه ، و متخوفا عقابه .
و اعلم ان الدنيا دار بلية لم يفرغ صاحبها فيها قط ساعة الا كانت فرغته عليه حسرة يوم القيامة و انه لن يغنيك عن الحق شى ء ابدا؛ و من الحق عليك حفظ نفسك و الاحتساب على الرعية بجهدك ، فان الذى يصل من اليك من ذلك افضل من الذى يصل بك ، و السلام.

٥٩ - نامه اى از اوست به اسود بن قبطه فرمانده سپاه حلوان (در جنوب
شهرسرپل ذهاب فعلى)

مسئوليت هاى فرماندهى
اما بعد. هرگاه هوالى والى گوناگون باشد، او را از مقدار زيادى از عدالت باز مى دارد. پس بايد امور مردم در حق نزد، تو برابر باشد، زيرا در ستم عوضى از عدل نيست . از آنچه نظاير آن را نمى پسندى دور كن ، و خود را با اميد به ثواب و بيم از عقاب در كارى بدار كه خدا بر تو واجب ساخته .
بدان كه دنيا سراى آزمايش است و دنيا دار ساعتى در آن (از تلاش در راه خدا) آسوده نباشد مگر آن كه همه مايه حسرت او در روز قيامت گردد. هرگز چيزى تو را از حق بى نياز نسازد، و از جمله حقوقى كه بر تو لازم گشته آن است كه خود را نگاه دارى ، و به قدر توان خود در كار رعيت تلاش كنى زيرا سودى كه از اين كار به تو مى رسد بيش فايده اى است كه تو به مردم مى رسانى . و السلام .

٦٠ - و من كتاب له عليه السلام الى العمال الذين يطاء الجيش عملهم
من عبدالله على اميرالمؤ منين الى من مر به الجيش من جباة الخراج و عمال البلاد.
اما بعد، فانى قد سيرت جنودا هى مارة بكم ان شاء الله و قد اوصيتهم بما يجب لله عليهم من كف الاذى و صرف الشذى و انا ابراء اليكم و الى ذمتكم من معرة الجيش الا من جوعة المضطر لايجد عنه ا مذهبا الى شبعه . فنكلوا من تناول منهم شيئا ظلما عن ظلمهم و كفوا ايدى سفهائكم عن مضارتهم ، و التعرض لهم فيما استثنيناه منهم و انا بين اظهر الجيش فارفعوا الى مظالمكم و ما عراكم مما يغلبكم من امرهم ، و ما لاتطيقون دفعة الا بالله و بى فانا اغيره بمعونة الله انشاء الله.

٦٠ - نامه اى از اوست به كارگزارانى كه لشكر از سرزمين هايشان مى
گذرد.

جبران خسارت ها در مانورهاى نظامى
از بنده خدا على امير مؤ منان به گردآورندگان ماليات و كارگزاران شهرهايى كه لشكر از سرزمينشان عبور مى كند:
اما بعد. من لشكرى را فرستادم كه اگر خدا بخواهد از سرزمين شما عبور مى كند، و
آنانرا به آنچه خداوند بر ايشان واجب كرده سفارش كردم ، كه مردم را آزار ندهند و نرنجانند،من در نزد شما و به سبب پيمانى كه با شما دارم از آسيبى كه سپاهيان به مردمبرسانند بيزارم ، مگر آنكه سربازى گرسنه مانده و براى سير كردن خود چاره اى جزآن نداشته باشد. پس كسى را كه از روى ستم به اموالتان دست درازى كند كيفر دهيد، ودست بى خردان خود را از زيان رساندن به سپاه و تعرض به آنان در آنچه استثناكرديم ( حالت اضطرار و گرسنگى ممتد) بازداريد. من در ميان سپاه (و در دسترس شما)هستم شكايت هاى خود را به من برسانيد و هر ستمى كه از آنان به شما مى رسد و جز بهيارى خدا و من نتوانيد آنرا برطرف سازيد، با من در ميان گذاريد، تا من به يارى خدا آنستم را از شما برگردانم ، ان شاء الله .

٦١ - و من كتاب له عليه السلام الى كميل بن زياد النخعى ، و هو عامله على هيت ينكر
علهتركه دفع من يحتاجز من جيش ‍ العدو طالبا الغارةاما بعد، فان تضييع المرء ولى و تكلفه ما كفى ، لعجز حاضر، و راءى متبر و ان تعاطيك الغارة على اهل قرقيسيا، و تعطيلك ، مسالحك التى وليتناك - ليس بها من يمنعها و لايرد الجيش عنه ا - لراءى شعاع فقد صرت جسرا لمن اراد الغارة من اعدائك على اوليائك غير شديد المنكب ولامهيب الجانب و لاساد ثغرة و لاكاسر لعدو شوكة ، ولامغن عن اهل مصره ، و لامجز عن اميره.

٦١ - نامه اى از اوست به كميل بن زياد نخعى (درسال ٣٨ هجرى) هنگامى كه كارگزار امام در هيت بود امام او را توبيخ ميكند كه چراسپاهيان دشمن راكه از منطقه ماءموريت او عبور كرده و براى غارت مسلمانان رفته اندواگذارده و نرانده است .

نكوهش فرمانده شكست خورده
اما بعد. كسى كه كار را كه بر عهده اش نهاده اند تباه سازد، و زحمت كارى را بر دوش كشد كه به ديگرى واگذار شده ، مردى ناتوان با انديشه هاى تباه كننده است . تاخت وتازت در غارت مردم قرقيسا و واگذارى مرزهايى كه تو را بر آنها گمارده ايم - در حالى كه كسى نيست آنها را حفظ كند سپاه دشمن را از آنها براند - انديشه اى ناصواب است تو پلى شده اى براى عبور دشمنانت كه قصد غارت دوستانت را دارند، نه قدرتى دارى ، و نه دشمن را از تو بيمى در دل است نه مرزى را بسته و شوكت دشمنى را شكسته اى نه برآورنده نياز مردمت هستى ، و نه كفايت كننده فرمانده خويشتنى .

٦٢ - و من كتاب له عليه السلام الى اهل مصر، مع مالك الاشتر لما ولاه
امارتهااما بعد فان الله ، سبحانه بعث محمدا صلى الله عليه و آله نذيرا للعالمين ، و مهيمنا على المرسلين فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الامر من بعده فوالله ما كان يلقى فى روعى و لايخطر ببالى ، ان العرب تزعج هذا الامر من بعده صلى الله عليه و آله ان اهل بيته ، و لا انهم منحوه عنى من بعده ! فما راعنى الا انثيال الناس على فلان يبايعونه فامسكت يدى حتى راءيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام يدعون الى محق دين محمد صلى الله عليه و آله ان لم انصر الاسلام و اهله ان ارى فيه ثلما او هدما، تكون المصيبة به على اعظم من فوت ولايتكم التى انما هى متاع ايام قلائل يزول منها ما كان ، كما يزول السراب ، او كما يتقشع السحاب ، فنهضت فى تلك الاحداث حتى زاح الباطل و زهق ، و اطماءن الدين و تنهنه .
و منه : انى و الله لو لقيتهم واحدا و هم طلاع الارض كلها ما باليت و لااستوحشت و انى من ضلالهم الذى هم فيه و الهدى الذى انا عليه لعلى بصيرة من نفسى و يقين من ربى و انى الى لقاء الله لمشتاق و حسن (لحسن) ثوابه لمنتظر راج ؛ ولكننى آسى ان يلى امر هذه المة سفهاؤ ها و فجارها فيتخذوا مال الله دولا و عباده خولا و الصالحين حربا، و الفاسقين حزبا، فان منهم الذى قد شرب فيكم الحرام ، و جلد حدا فى الاسلام ، و ان منهم من لم يسلم حتى رضخت له على الاسلام الرضائخ ، فلو لا ذلك ما اكثرت تاءليبكم و تاءنبيكم و جمعكم و تحريضكم و لتركتكم اذ ابيتم و ونيتم .
الا ترون الى اطرافكم قد انتقصت ، و الى امصاركم قد افتتحت ، و الى ممالككم و تزوى الى بلادكم تغزى ! انفروا - رحمكم الله - الى قتال عدوكم و لاتثاقلوا الى الذى فتقروا بالخسيف و تبوؤ ا بالذل ، و يكون نصيكم الاخس ، و ان اخا الحرب ، الارق و من نام لم ينم عنه و السلام للّه.

٦٢ - نامه اى از اوست به مردم مصر (در
سال ٣٨ هجرى) كه آن را همراه مالك اشتررحمه الله - هنگامى كه او را حاكم مصر كرد - فرستاد.

مظلوميت امام در خلافت
اما بعد خداوند سبحان محمد صلى الله عليه و آله را فرستاد كه براى جهانيان بيم دهنده و بر پيامبران گواه باشد. چون رسول خدا صلى الله عليه و آله در گذشت مسلمانان پس از او درباره خلافت به نزاع پرداختند به خدا سوگند، هرگز تصور نمى كردم كه عرب پس از درگذشت پيامبر، خلافت را از خاندان او برگرداند، يا پس از پيامبر آن را از من دور كند. مرا به درد و فرياد نياورد مگر شتافتن مردم به سوى فلان براى بيعت كردن با او. من مدتى دست از بيعت كشيدم ، تا آن كه ديدم گروهى از مردم از اسلام برگشتند و مردم را به نابود كردن دين محمد فرا مى خوانند. پس ترسيدم كه اگر اسلام و مسلمانان را يارى نكنم رخنه اى در دين يا ويرانى اى در آن خواهم ديد كه مصيبت آن بر من بزرگتر از محروم شدن از حكومت بر شماست ، حكومتى كه متاع چند روزه دنياست ، و همچون سرابى دستخوش زوال خواهد شد، يا مانند ابر از هم پاشيد. پس در ميان آن آشوب و بلوا قيام كردم تا آنكه باطل نابود شد و از بين رفت و دين استوار و پابرجا گرديد.

شجاعت و دشمن شناسى امام عليه السلام
قسمتى از اين نامه : به خدا سوگند اگر به تنهايى با دشمنان مواجه شوم و آنان
تمامزمين را پر كرده باشند نه باك داشتم و نه مى ترسيدم .زيرا از گمراهى اى كه ايشاندر آن هستند، و هدايتى كه خود بر آن هستم ، نيك آگاهم و از جانب پروردگارم بر يقينم . منآرزومند ديدار خدايم ، و در انتظار و اميدوار به پاداش نيك او هستم . اما دريغم مى آيد كهحكومت اين امت به دست بى خردان و بدكاران آنان افتد، ومال خدا را ميان خود دست به دست گردانند، و بندگان خدا را به بردگى گيرند، و باصالحان بجنگند، و فاسقان را همدست خود سازند. زيرا از اينان كسى است كه در ميانشما شراب حرام نوشيد ( وليد بن عقبه) و حد اسلام بر او جارى شد، و از اينان كسىاست كه تا اندك مالى نگرفت اسلام نياورد. اگر از حكومت اين كسان بر شما بيمنداشتند، شما را برنيم انگيختم و سرزنش نمى كردم ، و فرا نمى خواندنم ، و تحريضنمى كردم ، و برنمى انگيختم و سرزنش نمى كردم ، و فرا نمى خواندنم و تحريضنمى كردم و آنگاه كه (از پذيرش زمامدارى من) سرباز زديد، و سستى نشان داديد،رهايتان مى كردم .
مگر نمى بيند به مرزهايتان دست انداخته اند و شهرهايتان را اشغال و سرزمين هايتان را تصرف مى كنند، و شهرهايتان در جنگ رفته است ؟ خدا شما را بيامرزد به سوى جنگ با دشمنانتان حركت كنيد، در خانه و كاشانه خود نمانيد، كه به ستم گرفتار شويد و به ذلت بازگشته پست ترين چيز نصيب شما گردد. مرد جنگى هميشه بيدار است و هر كس بخوابد (و از دشمن غافل گردد، بداند كه) دشمن از او در خواب نمى شود. والسلام .

٦٣ - و من كتاب له عليه السلام الى ابى موسى الاشعرى ، هو عامله على الكوفة و
قدبلغه عنه تثبيطه الناس عن الخروج اليه لما ندبهم لحرب اصحابالجملمن عبدالله على اميرالمؤ منين الى عبدالله بن قيس
اما بعد فقد بلغنى عنك قول هو لك و عليك ، فاذا قدم رسولى عليك فارفع ذيلك و اشدد مئزرك و اخرج من جحرك و اندب من معك ؛ فان حققت فانفذ و ان تفشلت فابعد!
و ايم الله لتؤ تين من حيث انت و لاتترك حتى يخلط زبدك بخاثرك و ذائبك بجامدك و حتى تعجل عن قعدتك و تحذر من امامك كحذرك من خلفك و ما هى بالهوينى التى ترجو ولكنها الداهية الكبرى يركب جملها و يذلل (يذل) صعبها، و يسهل كرهت قتنح الى غير رحب ولافى نجاة فباالحرى لتكفين و انت نائم حتى لايقال : اين فلان ؟ والله انه لحق مع محق ، و ما ابالى ما صنع الملحدون و السلام للّه.

٦٣ - نامه اى از اوست به ابوموسى اشعرى كارگزار امام در كوفه ، هنگامى كه
بهاميرمؤ منان خبر رسيد كه او مردم را از بيرون آمدن براى كمك كردن به امام - وقتى آنان رابراى شركت در جنگ جمل فراخوانده - باز مى دارد.

بازداشتن ابوموسى از فتنه انگيزى
از بنده خدا، على ، اميرمؤ منان به عبدالله بن قيس :
اما بعد از سوى تو سخنى به من رسيده كه هم به سود توست و هم بر زيان تو وقتى فرستاده من نزد تو آمد دامن به ميان زن و كمربندت را محكم ببند از سوراخت بيرون بيا، و هر كس را كه با تو هست فراخوان اگر ديدى كه بايد فرمان مرا اطاعت كنى ، به سوى من روانه شو، و اگر مردد گشتى از مقام خود كناره گير.
سوگند به خدا، هركجا باشى بر سرت آيند، و رهايت نكنند، تا گوشت و استخوان وتر و خشكت درهم آميخته شود، و تا اينكه تو را به شتاب از جايت بلند كنند، و از پيش رويت همان گونه بترسى كه از پشت سرت اين فتنه چنان كه پندارى آسان نيست ، بلكه حادثه اى كوبنده و بزرگ است . بايد بر اشترش نشست و دشوارش را آسان و سختى اش را هموار ساخت . پس ‍ عقل خويش را به كار انداز، و زمام كارت را به دست گير، و بهره و نصيبت را برگير. اگر آمدن برايت خوشايند نيست از حكومت دور شو به جايى كه فراخى و نجاتى در آن نيست . سزاست كه ديگران آن كار را انجام دهند، و تو در خواب باشى ، آنسان كه كسى نپرسد فلانى كجاست ؟ به خدا سوگند اين جنگ حق است و به فرمان كسى است كه او بر حق است ، و هيچ باكى ندارد كه ملحدان چه مى كنند. والسلام .

٦٤ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية جوابا
اما بعد، فانا كنا نحن و انتم على ما ذكرت من الالفة ، و الجماعة ففرق بيننا و بينكم امس انا آمنا و كفرتم ، و اليوم انا استقمنا وفتنتم ، و ما اسلم مسلمكم الا كرها، و بعد ان كان الف الاسلام كله لرسول الله صلى الله عليه و آله حزبا.
و ذكرت انى قتلت طلحة و الزبير و شردت بعائشة و نزلت بين المصرين ، و ذلك امر غبت عنه عليك ، ولاالعذر فيه اليك .
و ذكرت انك زائرى فى المهاجرين و الانصار، وقد انقطعت الهجرة يوم اسر اخوك فان كان فيه عجل فاسترفه فان ان ازرك فذلك جدير ان يكون الله انما بعثنى اليك للنقمة منك ! و ان تزرنى فكما قال اخو بنى اسد.
مستقبلين رياح الصيف تضربهم بحاصب بين اغوار و جلمود چ
و عندى السيف الذى اعضضته بجدك وخالك و اخيك فى مقام واحد. و انك - و الله - ما علمت الاغلف القلب ، المقارب العقل ، و الاولى ان يقال لك : انك رقيت سلما اطلعك مطلع سوء عليك لا لك ، لانك نشدت غير ضاءلتك و رعيت غير سائتمك ، و طلبت امرا لست من اهله و لافى معدنه فما ابعد قولك من فعلك !! و قريب ما اشبهت من اعمام و اخول ! حملتهم الشقاوة و تمنى الباطل على الجحود بمحمد صلى الله عليه و آله فصرعوا مصارعهم حيث علمت لم يدفعوا عظيما و لم يمنعوا حريما، بوقع سيوف ما خلا منها الوغى ، و لم تماشها الهوينى .
و قد اكثرت فى قتله عثمان ، فادخل فيما دخل فيه الناس ثم حاكم القوم الى احملك و اياهم على كتاب الله تعالى : و اما تلك التى تريد فانها خدعة الصبى عن اللبن فى اول الفصال ، و السلام لاهله.

٦٤ - نامه اى از اوست به معاويه در پاسخ به نامه او
پاسخ تهديدات نظامى معاويه
اما بعد. همان گونه كه گفتى (پيش از اسلام) ميان ما و شما و دوستى بود و باهم بوديم ، و ديروز (اسلام) ميان من و شما جدايى افكند كه ما اسلام آورديم و شما كفر ورزيديد، و امروز نيز ما بر راه است گام نهاديم ، و شما دچار فتنه شديد. مسلمان شما جز از روى بى ميلى اسلام نياورد، آن هم پس ‍ از آن كه تمام سران عرب به رسول خدا گرويدند، و در حزب او درآمدند.
گفته اى كه طلحه و زبير را من كشتم ، و عايشه را تبعيد كردم ، و ميان بصره و كوفه فرود آمدم . تو از اين حادثه غايب و بر كنار بودى ، پس به تو زيانى نرسيده تا درباره آن از تو عذر خواسته شود.
گفته اى كه همراه با (=سپاهى از) مهاجر و انصار (=براى جنگ) به ديدار من خواهى آمد،
درحالى كه آن روز كه برادرت اسير گشت ( دوزخ فتح مكه) هجرت تمام شد (و شما رانرسد كه خود را مهاجر بخوانيد) (١٨) اگر به ديدار من شتاب دار، قدرى آرام گير،كه اگر من به ديدار تو آيم سزاوارتر است زيرا در اين صورت خداوند مرا براى انتقامكشيدن از تو به سويت برانگيخته است و اگر تو به ديدار من آيى همان گونه خواهدبود كه شاعر بنى اسد گفت :
به بادهاى تابستانى روى مى آورند كه سنگ ريز و درشت را برمى گيرد و به آنان مى زند.

يادآورى پيروزى هاى پيشين
هنوز شمشيرى كه بر جد و دايى و برادرت در يك رزمگاه زدم ، نزد من است . به خدا سوگند تو - چنانكه من دانستم - دلى بسته ام و خردى اندك دارى شايسته است درباره ات بگويند از نردبانى بالا رفته اى كه تو را به منظره ناخوشايندى مشرف ساخته كه بر زيان توست نه به سودت . زيرا چيزى را خواسته اى كه گمشده تو نيست ، و گوسفندى را مى چرانى كه براى ديگرى است . امرى را طلب نموده اى كه نه شايسته آنش هستى و نه از معدنش مى باشى . چه اندازه گفتارت از كرده ات دور است . چه زود شبيه عموها و دايى هايت شدى كه شقاوت و آرزوهاى باطل آنان را به انكار پيامبرى محمد واداشت ، و چنان كه مى دانى در ورطه هلاكت افتادند. در برابر شمشيرهايى كه ميدان كارزار را پر كرده ، و در جنگ هيچ سستى ندارند، نه يك بلاى بزرگ را توانستند از خود دفع كنند و نه از حريمى حمايت نمايند.
درباره قاتلان عثمان فراوان سخن گفته اى .بيا مانند ديگران با من بيعت كن ، آنگاه آنان را نزد من به محاكمه كشان ، تا ميان تو و ايشان بر اساس كتاب خدا حكم كنم . اما آنچه تو مى خواهى همچون فريب دادن كودك شيرخوار است وقتى كه او را از شير جدا مى كنند. و سلام بر اهلش .

۶
٦٥ - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا


٦٥ - و من كتاب له عليه السلام اليه ايضا
اما بعد فقد ان لك ان تنتفع باللمح الباصر من عيان الامور فقد سلكت مدارج اسلافك بادعائك الاباطيل و اقتحامك غرور المين و الاكاذيب ، و بانتحالك ما قد علا عنك ، و ابتزازك لما (قد) اختزن دونك ، فرارا من الحق ، و جحودا لما هو الزم لك من لحمك و دمك ؛ مما قد وعاه سمعك و ملى ء به صدرك (فماذا بعد الحق الا الضلال) المبين ، و بعدالبيان الا اللبئس ؟ فاحذر الشبهة و اشتمالها على لبستها فان الفتنة طالما اغدفت لابيبها و اغشب الابصار ظلمتها.
و قد اتانى كتاب منك ذو افانين من القول ضعفت قواها عن السلم و اساطير لم يحكها منك علم ولاحلم ؛ اصبحت منها كالخائض فى الدهاس و الخابط فى الديماس و ترقيت الى مرقبة بعيدة المزام نازحة الاعلام تقصر دونها الانوق ، و يحاذى بها العيوق .
و حاش لله ان تلى للمسلمين بعدى صدرا او وردا، او اجرى لك على احد منهم عقدا او عهدا!! فمن الان فتدارك نفسك و انظر لها فانك ان فرطت حتى ينهد اليك عبادلله ارتجت عليك الامور و منعت امرا هومنك اليوم مقبول و السلام.

٦٥ - نامه اى از اوست به معاويه (پس از جنگ نهروان
درسال ٣٨ هجرى)

بيان علل گمراهى معاويه
اما بعد زمان آن رسيده كه با چشم بينا از ديدن حقايق روشن بهره مند شوى تو راه پيشانيت را پيمودى ، ادعاهاى باطل كردى ، مردم را فريب دادى و به شبهه افكندى ، مقامى را كه بالاتر از حد توست به خود بستى ، و آنچه براى ديگرى اندوخته شده ، ربودى . اين كارها همه براى گريز از حق و انكار حقايقى است كه از گوشت و خون براى تو لازم تر بود، همان حقايقى كه گوش تو آن را شنيده ، و سينه ات از آنها پر شده . آيا پس از حق جز گمراهى آشكار و پس از بيان روشن جز آميختن حق به باطل چيزى توان يافت . از شبهه و در آميختن حق و باطل بپرهيزيد، كه دير زمانى است كه فتنه پرده هايش را آويخته و تاريكى آن ديده ها را كور ساخته است .

پاسخ به ادعاهاى دروغين معاويه
از سوى تو نامه اى به من رسيد با مطالبى در هم و سخنانى مبهم كه نشانه اى از صلح در آن نبود، افسانه هايى كه در بافتن آن علم و بردبارى در كار نبوده است با اين گفته هاى بى پايه همچون كسى شده اى كه در شنزار فرو رفته و يا در تاريكى در زمينى بى نشانه راه مى رود. مى خواهى به جايى بالا روى كه براى تو دست نايافتنى است به راهى مى روى كه نشانه هايش پيدا نيست ، عقاب بلند پرواز به اوج آن نمى رسد، و هر كس بر بالاى آن رود با ستاره عيوق برابرى مى كند.
پناه مى برم به خدا كه تو پس از من حكومت مسلمانان را به دست گيرى و سود و زيان آنان را پذيرا شوى يا براى تو مسلمانى عهد و پيمانى ببندم از هم اينك خود را درياب ، چاره اى براى خود بينديش ، كه اگر كوتاهى كنى و بندگان خدا به جنگ با تو برخيزند، همه درها به رويت بسته شود، و آنچه امروز از تو پذيرفته است ديگر پذيرفته نشود. والسلام .

٦٦ - و من كتاب له عليه السلام الى عبدالله بن العباس ، و قد تقدم ذكره بخلاف
هذهالروايةاما بعد، فان المرء ليفرح بالشى ء الذى لم يكن ليفوته و يحزن على الشى ء الذى لم يكن ليصيبه فلا يكن افضل ما نلت فى نفسك من دنياك بلوغ لذة او شفاء غيظ ولكن اطفاء باطل او احياء حق ، وليكن سرورك بما قدمت و اسفك على ما خلفت و همك فيما بعد الموت.

٦٦ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس كه پيش از اين به صورت ديگر
كهگذشت (نامه ٢٢)

ضرورت واقع بينى
آدمى با دست يافتن به چيزى كه از او فوت شدنى نبود، شادمان مى گردد و با از دست دادن چيزى كه دست يافتنى نبود، اندوهگين مى شود. مبادا نيكوترين چيزى كه از دنيا به دست آورده اى نزد تو لذتى باشد كه به آن رسيده اى و يا كينه اى باشد كه فرو نشانده اى ، بلكه بايد بهترين كار نزد تو خاموش كردن باطلى يا زنده داشتن حقى باشد. بايد خوشحاليت به چيزى باشد كه (براى آخرتت) پيش فرستاده اى و اندوهت بر چيزى كه از خود برجاى مى گذارى و اهتمامت به پس از مرگ باشد.

٦٧ - و من كتاب له عليه السلام الى قثم بن العباس و هو عامله على مكة
اما بعد، فاقم للناس الحج ، و ذكرهم بايام الله و اجلس لهم العصرين فافت المستفتى علم الجاهل و ذاكر العالم و لايكن لك الى الناس ، سفير الا لسانك و لاحاجب الا وجهك ، ولاتحجبن ذا حاجة عن لقائك فها فانها ان ذيدت عن ابوابك فى اول وردها لم تحمد فيما بعد على قضائها.
و انظر الى ما اجتمع عندك من مال الله فاصرفه الى من قبلك من ذوى العيال و المجامعة مصيبا به مواضع الفاقة و الخلات و ما فضل عن ذلك فاحمله الينا لنقسمه فيمن قبلنا.
و مر اهل مكة ان لاياءخذوا من ساكن اجرا، فان الله سبحانه يقول : (سواء العاكف فيه و الباد) فالعاكف : المقيم به ، والبادى : الذى يحج اليه : غير اهله وفقنا الله و اياكم لمحابه و السلام.

٦٧ - نامه اى از اوست به قثم بن عباس ، كارگزار امام در مكه
رسيدگى به امور حاجيان در مراسم حج
اما بعد، مراسم حج را براى مردم برپادار، و ايام الله را به يادشان آور، صبح و عصر در حضور آنان بنشين ، و براى كسى كه از تو فتوا مى خواهد فتوا ده ، نادان را بياموز، و با دانا به گفت و گو پرداز. جز زبانت (سخن گو و) سفيرى از تو براى مردم ، و جز چهره ات دربانى نباشد. حاجتمندى را از ملاقات با خود محروم مساز كه اگر اول بار از آستانه تو رانده شود، و پس از آن نيازش ‍ را برآورى ، كسى تو را نستايد.
در بيت المالى كه نزد تو گرد آمده بنگر، و آن را براى عيالمندان و گرسنگانى كه نزد تو هستند مصرف كن ، و به فقيران و نيازمندان برسان ، و باقى مانده را به سوى ما بفرست تا ميان نيازمندانى كه نزد ما هستند تقسيم كنيم .

سفارش به رفع نيازهاى حجاج
به مردم مكه دستور بده كه از كسانى كه در آن منطقه مسكن مى گيرند اجاره نگيرند، زيرا خداوند مى فرمايد:عاكف و بادى در آن برابرند(حج /٢٥) عاكف مقيم مكه است و بادى كسى است كه از جاى ديگر به حج مى آيد و اهل مكه نيست . خداوند ما و شما را به آنچه او دوست دارد موفق بدارد. والسلام .

٦٨ - و من كتاب له عليه السلام الى سلمان الفارسى رحمة
اللهقبل ايام خلافتهاما بعد فانما مثل الدنيا مثل الحية : لين مسها، قاتل سمها؛ فاعرض عما يعجبك فيها، لقلة ما يصحبك منها؛ وضع عنك همومها لما ايقنت به من فراقها، و تصرف حالاتها؛ و كن آنس ما تكون بها احذر ما تكون منها؛ فان صاحبها كلما اطماءن فيها الى سرور شخصته عنه الى محذور، او الى ايناس ‍ ازالته عنه الى ايحاش ! والسلام.

٦٨ - نامه اى از اوست به سلمان فارسى رحمة الله پيش از خلافت امام
روش برخود با دنيا
اما بعد. مثل دنيا مثل مار است لمس آن نرم و زهرش كشنده است . پس از آنچه در دنيا برايت خوشايند است روى بگردان ، زيرا زمانى اندك (يا: كالايى اندك از آن) با تو همراه خواهد بود. اندوه هايش را از دل بيرون كن ، چرا كه جدايى و دگرگونى احوالش را باور دارى . آن زمان كه بيشتر با آن انس ‍ گرفته اى بيشتر از آن بر حذر باش زيرا دنيا دار هرگاه در دنيا به امرى خوشايند آرام گرفت دنيا او را به تلخكامى درآورد، و هرگاه به انس با آن اطمينان يافت ، وى را به وحشت دچار ساخت . والسلام .

٦٩ - و من كتاب له عليه السلام الى الحارث الهمذانى
و تمسك بحبل القرآن و استنصحه (انتصحه) و احل حلاله و حرم حرامه ، و صدق بما سلف من الحق ، و اعتبر بما مضى من الدنيا ما بقى ، منها فان بعضها يشبه بعضا، و آخرها لاحق باولها!
و كلها حائل مفارق و عظم اسم الله ان تذكره الا على حق و اكثر ذكر الموت و ما بعد الموت و لاتتمن الموت الا بشرط وثيق و احذر كل عمل يرضاه صاحبه لنفسه و يكره لعامة المسلمين و احذر كل عمل يعمل به فى السر، و يستحى منه فى العلانية و احذر كل عمل اذا سئل عنه صاحبه انكره او اعتذر منه و لا تجعل عرضك غرضا لنبال القول ، و لاتحدث الناس بكل ما سمعت به فكفى بذلك كذبا و لاترد على الناس كل ما حدثوك بن فكفى بذلك جهلا، و اكظم الغيظ، و تجاوز عندالمقدرة و احلم عند الغضب و اصفح مع الدولة تكن لك العاقبة و استصلح كل نعمة انعمها الله عليك ، ولاتضيعن نعمة من نعم الله عندك ، ولير عليك اثر ما انعم الله به عليك .
و اعلم ان افضل المؤ منين افضلهم تقدمة من نفسه و اهله و ماله ، فانك ، ما تقدم من خير يبق لك ذخره ، و ماتؤ خره يكن لغيرك خيره ، واحذره صحابة من يفيل راءية و ينكر عمله فان الصاحب معتبر بصاحبه واسكن الامصار العظام ، فانها جماع المسلمين و احذر منازل الغفلة و الجفاء و قلة الاعوان ، على طاعة الله و اقصر راءيك على ما يعنيك و اياك و مقاعد الاسواق فانه محاضر الشيطان و معاريض الفتن .
و اكثر ان تنظر الى من فضلت عليه فان ذلك من ابواب الشكر و لاتسافر فى يوم جمعة حتى تشهد الصلاة الا فاصلا فى سبيل الله او فى امر تعذر به . و اطع الله فى جميع امورك ، فان طاعة الله فاضلة على ما سواها و خادع نفسك فى العبادة و ارفق بها و لاتقهرها و خذعفوها و نشاطها الا ما كان مكتوبا عليك من الفريضد فانه لابد من قضائها و تعاهدها عند محلها و اياك ان ينزل بك الموت و انت آبق من ربك فى طلب ا لدنيا، و اياك و مصاحبة الفساق فان الشر بالشر ملحق ، و وقر الله و احبب احباه و احذر الغضب فانه جند عظيم من جنود ابليس والسلام.

٦٩ نامه اى از اوست به حارث همدانى
اخلاق كارگزاران حكومتى
به ريسمان قرآن چنگ زن و از آن پند بجوى . حلالش را حلال و حرامش را حرام بدار. حقى را كه پيش از اين بوده تصديق كن ، و از گذشته دنيا براى باقيمانده آن عبرت آموز، زيرا پاره هاى دنيا شبيه يكديگرند، و انجامش به آغازش مى پيوندد، و همه آن رفتنى و جدا شدنى است نام خدا را بزرگ دارد و آن را جز به حق ياد مكن . مرگ را و جهان پس از مرگ را بسيار به ياد آر. مرگ را آرزو مكن مگر به شرطى محكم و استوار. دورى كن از هر كارى كه كننده اش آن را براى خود مى پسندد و براى عموم مسلمانان نمى پسندد.
دورى كن از هر كارى كه در نهان به جاى آورند، و در آشكار از آن شرم دارند. بپرهيز از هر كارى كه چون كننده اش از آن پرسش شود، آن را انكار نمايد يا از آن پوزش خواهد. آبرويت را هدف تير گفته هاى مردم قرار مده هر آنچه را شنيدى ، به مردم باز مگو، كه دروغگويى را همان بس است هر چه را مردم برايت گفتند دروغ مشمار كه نادانى را همان بس است . خشمت را فرو خور، هنگامى توانايى (بر مجازات) گذشت كن ، به وقت خشم بردبار باش و آنگاه كه بر مسند حكومت نشسته اى از لغزش ها چشم پوشى كن تا سرانجام نيك از آن هر تو باشد. هر نعمتى كه خداوند ارزانيت داشته در راه صلاح هزينه كن ، و هيچ يك از نعمت هاى خدا را تباه مكن . بايد نشان نعمتى كه خداوند عطايت كرده در تو ديده شود.

اوصاف مؤ منان
بدان بهتر مؤ منان كسى است كه بهتر از همه جان و اهل و مالش را در راه خدا پيش فرستد، زيرا هر خيرى كه پيش فرستى اندوخته شود و برايت بماند، و آنچه را پشت سر باقى گذارى بهره اش براى ديگران خواهد بود. از همنشينى با كسى كه راءى او ضعيف و كارش ناپسند است دورى كن ؛ زيرا هر كس با دوستش شناخته شود. در شهرهاى بزرگ سكونت كن ، كه كانون اجتماع مسلمانان است . از جايى كه مردمش در ياد خدا نيستند، و ستم مى كنند، ويارى كنندگان بر طاعت خدا در آن اندك اند بپرهيز؛ انديشه ات را در چيزى كه به كارت آيد مصروف ساز. در گذرگاه هاى بازار منشين كه جايگاه حضور شيطان و عرصه فتنه ها است .
به كسى كه تو را بر او برترى داده اند فراوان بنگر، كه اين توجه از جمله درهاى سپاسگزارى است روز جمعه مسافرت مكن تا در نماز جمعه شركت جويى ، مگر آن كه سفرت در راه خدا باشد، يا براى كارى باشد كه عذرت در سفر براى آن پذيرفته باشد در همه كارهايت مطيع فرمان خدا باش زيرا اطاعت خداوند از همه چيز برتر است . نفس خويش را در كار عبادت فريب ده ، و با او مدارا كن و بر او سخت مگير و هنگامى كه نشاط و فراغت دارد به عبادتش آر، مگر در عبادتى كه بر تو واجب است كه به ناچار بايد آن را در زمان معين خودش به جاى آورى . بترس از آن كه مرگ در حالى كه به سراغت آيد كه تو در طلب دنيا دويده و از پروردگارت گريخته باشى . از همنشينى با بدكاران بپرهيز، كه بدى به بدى پيوندد. خداوند را بزرگ دار و دوستانش را دوست بدار. از خشم بپرهيز كه سپاهى بزرگ از سپاهيان ابليس است والسلام .

٧٠ - و من كتاب له عليه السلام الى سهل بن حنيف الانصارى ، و هو عامله على
المدينةفى معنى قوم من اهلها لحقوا بمعاويةاما بعد، فقد بلغنى ان رجالا ممن قبلك يتسللون الى معاوية فلا تاءسف على ما يفوتك من عددهم ، ويذهب عنك من مددهم ، فكفى لهم غيا، و لك منهم شافيا، فرارهم من الهدى و الحق و ايضاعهم الى العمى و الجهل وانما هم اهل دنيا مقبلون عليها و مهطعون اليها و قد عرفوا العدل و راءوه و سمعوه و وعوه و علمو ان الناس عندنا فى الحق اسوه ، فهربوا الى الاثرة فعبدا لهم و سحقا!!
انهم - والله - لم ينفروا من جور، و لم يلحقوا بعدل وانا لنطمع فى هذاالامر ان يذلل الله لنا صعبه ، و يسهل لنا حزنه ان شاء الله و السلام.

٧٠ - نامه اى از اوست به سهل بن حنيف انصارى ، كارگزار امام در مدينه (درسال ٣٧ هجرى) درباره جمعى از مردم مدينه كه به معاويه پيوستند

روش برخورد با پديده فرار
اما بعد. به من خبر رسيد كه تنى چند از مردانى كه نزد تو هستند، پنهانى به سوى معاويه مى روند. تاءسف مخور كه عدد يارانت مى كاهد و از ياريشان كم مى شود، براى گمراهى آنان و آرامش خاطر تو همين بس كه آنان از هدايت و حق گريخته اند و به سوى كورى و نادانى شتافته اند. اينان اهل دنيايند، به آن روى نهاده و به دنبالش افتاده اند. عدالت را شناختند و ديدند، شنيدند و فهميدند و دانستند كه مردم در نظر ما در حق برابرند، در عين حال براى رسيدن به نان و نوايى گريختند. از رحمت خدا دور باشند، دور.
به خدا سوگند، اينان از ستم نگريختند و به عدل نپيوستند. اميد آن دارم كه خداوند دشوارى اين امر را بر ما آسان و ناهمواريش را هموار سازد. ان شاء الله . و السلام عليك .

٧١ - من كتاب له عليه السلام الى المنذر بن الجارود العبدى ، و قد خان فى بعض
ماولاه من اعمالهاما بعد، فان صلاح ابيك (قد) غرنى منك ، و ظننت انك تتبع هديه ، و تسلك سبيله ، فاذا انت فيما رقى الى عنك لاتدع لهواك انقيادا ولاتبقى لاخرتك عتادا. تعمر دنياك بخراب آخرتك و تصل عشيرتك بقطيعة دينك ، ولئن كان ما بلغنى عنك حقا لجمل اهلك و شسع نعلك خير منك . من كان بصفتك فليس باهل ان يسد به ثغر او ينفد به امر او يعلى له قدر، او يشرك فى امانة او يؤ من على جبابة (خيانة) فاقبل الى حين يصل اليك كتابى هذا ان شاء الله .
قال الرضى : و المنذر بن الجارود هذا هو الذى قال فيه اميرالمؤ منين عليه السلام انه لنظار فى عطفيه مختال فى برديه تفال فى شراكيه.

٧١ - نامه اى از اوست به منذر بن جارود عبدى ، كه در قسمتى از آنچه امام او را بر
آنولايت داده بود خيانت كرد.

سرزنش خيانت اقتصادى
اما بعد. درستكارى پدرت مرا فريفت (و به تو خوشبين كرد) و پنداشتم كه تو از روش او پيروى مى كنى ، و راه او را مى روى ولى آن گونه كه به من خبر رسيده ، از پيروى هواى نفس دست نمى كشى ، و اندوخته اى براى آخرتت نمى گذارى ، و به بهاى ويران ساختن آخرتت دنياى خود را آباد ميكنى ، و به بهاى جدا شدن از دينت به دودمانت مى پيوندى . اگر آنچه از، تو برايم گزارش شده درست باشد، شتر خانواده تو بند كفشت از تو بهتر است !كسى با صفات تو شايسته آن نيست ، كه مرزى توسط او بسته شود، يا فرمانى به دست او اجرا گردد يا مقامش بالا رود، يا در امانتى شريك شود و يا از خيانت او كسى ايمن باشد. هنگامى كه نامه ام به دستت مى رسد به نزد من آى ، انشاء الله .
ابن منذر كسى است كه اميرمؤ منان عليه السلام درباره اش فرمود:از روى خودپسندى پيوسته به چپ و راست خود نگاه مى كند و در دو برد گران قيمت خود مى خرامد و كفش هايش را فوت مى كند كه گرد و خاك را از آن بزدايد.

٧٢ - و من كتابه له عليه السلام الى عبدالله بن العباس
اما بعد فانك لست بسابق اجلك ، و لامرزوق ما ليس لك ؛ و اعلم بان الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك و ان الدنيا دار دول ، فما كان منها لك اتاك على ضعفك ، و ما كان منها عليك لم تدفعه بقوتك.

٧٢ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس رحمه الله
انسان و مقدرات الهى
اما بعد. تو از اجلت پيشى نخواهى گرفت و آنچه كه روزى تو نباشد، ندهند. بدان كه دنيا دو روز است : روزى به سود تو، و روزى بر زيان تو. دنيا سرايى است كه دست به دست مى گردد و آنچه از دنيا بهره تو باشد به تو مى رسد هر چند ناتوان باشى ، و آنچه از دنيا بر زيان ، تو باشد با نيروى خود نتوانى آن را بازگردانى .

٧٣ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
اما بعد، فانى على التردد فى جوابك والاستماع الى كتابك لموهن راءيى ، و مخطى ء فراستى و انك اذ تحاولنى الامور و تراجعنى السطور كالمستثقثل النائم تكذبه احلامه و المتحير القائم يبهظة مقامه ، لايدرى اله ما ياءتى ام عليه ، و لست به غير انه بك شبيه و اقسم بالله انه لو لابعض ‍ الاستبقاء لو صلت اليك منى قوارع تقرع العظم و تهلس اللحم ! و اعلم ان الشيطان قد ثبتك عن ان تراجع احسن امورك و تاءذن لمقال نصيحتك و اسلام لاهله.

٧٣ - نامه اى از اوست به معاويه
افشاى چهره معاويه
اما بعد. من از آن كه پياپى به نامه هايت پاسخ ميدهم ، و به سخنانت گوش ‍ مى سپارم ، مى پندارم كه انديشه ام سست شده ، و زيركيم دچار خطا گشته تو در امورى كه از من مى خواهى ، و نامه هايى كه براى پاسخ گرفتن به من مى نويسى ، چونان كسى هستى كه در خوابى سنگين فرو رفته ، و خواب هاى دروغ مى بيند، يا مانند كسى هستى كه سرگردان ايستاده ، و از ايستادن به مشقت افتاده ، نمى داند، آنچه رخ خواهد داد به سود اوست يا بر زيانش ، البته تو همانند چنين كسى نيستى ، بلكه او همانند توست ! به خدا سوگند اگر ماندن تو را (يا: بقاء مؤ منان را) نمى خواستم ضربات كوبنده اى از من بر تو وارد مى آمد كه استخوان را بكوبد، و گوشت را آب كند. بدان كه شيطان نمى گذارد كه به نيكوترين كارت بپردازى و گوش به نصيحت بسپارى ، و سلام بر اهلش .

٧٤ - و من عهد له عليه السلام كتبه بين ربيعة و اليمن ،
ونقل من خط هشام بن الكلبىهذا ما اجتمع اهل اليمن حاضرها و باديها و ربيعة حاضرها و باديها انهم على كتاب الله يدعون الله و ياءمرون به و يجيبون من دعا اليه و امر به ، لايشترون به ثمنا، و لايرضون به بدلا، و انهم يد واحدة على من خالفك ذلك و تركه انصار بعضهم لبعض : دعوتهم واحدة لاينقضون عهدهم لمعتبة عاتب ، ولالغضب غاضب و لا لاستذلال قوما قوما، ولالمسبة قوم قوما! على لك شاهدهم و غائبهم و سفيههم و عالمهم و حليمهم و جاهلهم ثم ان عليهم بذلك عهدالله و ميثاقه (ان عهدالله كان مسئولا) و كتب على بن ابى طالب.

٧٤ - عهدنامه اى از اوست كه ميان قبيله ربيعه و مردم يمن نگاشت ، و از خط هشام
بنكلبى روايت شده

مبانى صلح و سازش مسلمين
اين پيمانى است كه مردم يمن ، از شهر نشين ، و باديه نشين ، با ربيعه ، از شهرنشين به باديه نشين ، بر آن توافق نموده اند، كه از كتاب خدا پيروى كنند، مردم را به آن دعوت نمايند، و به پذيرفتن آن دستورشان دهند و هر كس را كه به قرآن دعوت كند و به آن فرمان دهد اجابت نمايند (و از او بپذيزند) و بر اين كار هيچ مزدى ، نگيرند و به جايگزين آن رضايت ندهند. و در برابر كسى كه با اين پيمان مخالفت كند و آن را واگذارد متحد و يار يكديگر و يك صدا باشند. پيمان خود را به سبب سرزنش يا خشم كسى ، يا خار ساختن و دشنام دادن گروهى به گروه ديگر نشكنند. حاضر و غايب كم خرد و دانا، بردبار و جاهل همه بر اين پيمان شهادت دادند (و به آن متعهدند) عهد و پيمان خدا بدين وسيله بر عهده ايشان است .قطعا از پيمان خدا پرسش خواهد شداين عهدنامه را على بن ابيطالب نوشت .

٧٥ - و من كتاب له عليه السلام الى معاوية
فىاول ما بويع له ذكره الواقدى فى كتاب الجملمن عبدالله على اميرالمؤ منين الى معاوية بن ابى سفيان :
اما بعد فقد علمت اعذارى فيكم و اعراضى عنكم حتى كان مالا بد منه و لا دفع له ؛ و الحديث طويل و الكلام كثير و قد ادبر ما ادبر و اقبل ما اقبل فبايع من قبلك و اقبل الى فى وفد من اصحابك . و السلام.

٧٥ - نامه اى از اوست به معاويه در آغاز بيعت مردم با امام . واقدى آن را در
كتابجمل آورده است .

فرمان اطاعت به معاويه
از بنده خدا على امير مؤ منان به معاويه پسر ابوسفيان :
اما بعد. عذر روى گردانيم از شما را دانستى ، تا آن كه رويدادى كه از آن چاره اى نبود، و چيزى مانع آن نمى شد، رخ داد. داستان طولانى و سخن فراوان است . گذشت آن چه گذشته و روى آورد، آنچه روى آورد پس از آنان كه نزد تو هستند برايم بيعت بگير و با گروهى از ياران خود نزد من بيا و السلام .

٧٦ - و من وصيته له عليه السلام لعبدالله بن العباس ، عند استخلافه اياه
علىالبصرةسع الناس بوجهك و مجلسك و حكمك و اياك و الغضب فانه طيرة من الشيطان و اعلم ان ما قربك من الله يباعدك من النار و ما باعدك من الله يقربك من النار.

٧٦ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، هنگامى كه او را در بصره به جاى
خودنشاند

اخلاق فرماندهى
در برخورد با مردم و در مجلس خود و داورى ميان آنان گشاده رو باش . از خشم بپرهيز كه سبكسرى و از سوى شيطان ، است و بدان آن چه تو را به خدا نزديك نمايد از آتش دور مى سازد، و آنچه تو را از خدا دور كند، به آتش نزديك مى نمايد.

٧٧ - و من وصيته له عليه السلام لعبدالله بن العباس ، لما بعثه للاحتجاج
علىالخوارجلاتخاصمهم بالقران ، فان القرآن حمال ذو وجوه تقول و يقولون ولكن حاججهم بالسنة فانهم لن يجدوا عنه ا محيصا.

٧٧ - نامه اى از اوست به عبدالله بن عباس ، هنگامى كه او را براى گفت و گو
باخوارج فرستاد

روش مناظره با دشمن مسلمانان
با آنان با قرآن مجادله مكن ، زيرا قرآن تاب معانى گوناگون دارد ( تو چيزى از قرآن ) مى گويى ، و (آنان چيز ديگر) مى گويند. بلكه به سنت پيامبر با آنان احتجاج نما كه چاره اى از پذيرفتن آن ندارند.

٧٨ - من كتاب له عليه السلام الى ابى موسى الاشعرى جوابا فى الحكمين ذكره
سعيدبن يحيى الاموى فى كتاب المغازىفان الناس قد تغير كثير منهم عن كثير من حظهم فمالوا مع الدنيا، و نطقوا بالهوى ، و انى نزلت من هذا الامر منزلا معجبا، اجتمع به اقوام اعجبتهم انفسهم ، و انا (فانى) اداوى منهم قرحا اخاف ان يكون (يعود) علقا وليس رجل - فاعلم - احرص على جماعة امة محمد صلى الله عليه و آله و الفتها منى ، ابتغى بذلك حسن الثواب و كرم المآب ، وساءفى بالذى و ايت على نفس و ان تغيرت عن صالح ما فارقتنى عليه فان الشقى من حرم نفع ما اوتى من العقل و التجربة و انى لاعبد ان يقول قائل بباطل و ان افسد امرا قد اصلحه الله فدع ما لاتعرف فان شرار الناس طائرون اليك باقاويل السوء و السلام.

٧٨ - نامه اى از اوست به ابوموسى اشعرى در پاسخ كار حكمين . سعيد بن يحيى
ايننامه را در كتاب مغازى درآورده است .

علل سقوط جامعه
بسيارى از مردم نسبت به بخش زيادى از نصيب (اخروى) خود دگرگون شدند، پس به دنيا روى آوردند و سخن از روى هوى و هوس گفتند، و من در اين كار دچار شگفتى شده ام . در آن جا مردمى خود پسند گرد آمدند من اكنون زخمى را از آنان درمان ميكنم كه ترسم به صورت خون لخته درآيد (و علاج نشده بماند) بدان ، هيچ كس به وحدت و الفت امت محمد صلى الله عليه و آله حريص تر از من نيست . من در اين كار پاداش نيكو و بازگشت به جايگاه شايسته را ميجويم و ديرى نپايد كه به آنچه بر خود لازم دانسته ام وفا كنم ، اگر چه تو از آن شايستگى كه هنگام جدايى از من داشتى باز گشته باشى ، زيرا شقاوتمند كسى است كه از سود خرد و تجربه اى كه به او داده شده محروم گردد. من بيزارم از اينكه گوينده اى سخن باطل بگويد، يا اين كه كارى را كه خداوند به صلاح آورده ، تباه سازم . پس آنچه را نمى شناسى ، رها ساز. كه مردم بدكردار با گفتارهاى نادرست به سوى تو مى شتابند. والسلام .

٧٩ - و من كتاب له عليه السلام لما استخلف الى امراء الاجناد
اما بعد فانما اهلك من كان قبلكم انهم منعوالناس الحق فاشتروه و اخذوهم بالباطل فاقتدوه.

٧٩ - نامه اى از اوست به سرداران سپاه ، هنگامى كه به خلافت رسيد.
علل نابودى ملت ها
اما بعد. آنان كه پيش از شما بودند از آن رو هلاك شدند كه مردم را از حقشان
محرومساختند تا آنان با پرداخت رشوه آن را به دست آوردند، و مردم را به راهباطل بردند، و آنان نيز پيرو آن (=باطل) گشتند.
٢٢/٣/٨٠

۷