شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)

شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)0%

شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم) نویسنده:
گروه: اخلاق اسلامی
صفحات: 18

شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)

نویسنده: قاضى قضاعى‏ (ره)
گروه:

صفحات: 18
مشاهدات: 7859
دانلود: 291

توضیحات:

شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)
  • مقدمه ناشر

  • سر آغاز

  • مقدمه مصحّح‏

  • مطالب مورد نظر در ضمن سه امر ذكر مى‏شود:

  • مختصرى از شرح حال استاد فقيد سيد جلال الدين محدث ارموى‏

  • شروع كتاب

  • محصل سخن قاضى قضاعى (ره) در مقدمه كتاب‏

  • 1 انما الأعمال بالنيات.

  • 2 المجالس بالأمانة.

  • 3 المستشار مؤتمن.

  • 4 العدة عطية.

  • 5 و العدة دين.

  • 6 الحرب خدعة.

  • 7 الندم توبة.

  • 8 و 9 الجماعة رحمة. و الفرقة عذاب.

  • 10 الامانة غنى.

  • 11 الدين النصيحة.

  • 12 الحسب المال.

  • 13 الكرم التقوى.

  • 14 السماح رباح.

  • 15 الشر لجاجة.

  • 16 العسر شؤم.

  • 17 الحزم سوء الظن.

  • 18 الولد مبخلة مجبنة محزنة.

  • 19 البذاء من الجفاء.

  • 20 القرآن هو الدواء.

  • 21 الدعاء هو العبادة.

  • 22 الدين شين الدين.

  • 23 التدبير نصف العيش.

  • 24 الهم نصف الهرم.

  • 25 التودد نصف العقل.

  • 26 قلة العيال احد المسارين.

  • 27 حسن السؤال نصف العلم.

  • 28 السلام قبل الكلام.

  • 29 الرضاع يغير الطباع.

  • 30 البركة مع اكابركم.

  • 31 ملاك العمل خواتمه.

  • 32 كرم الكتاب ختمه.

  • 33 ملاك الدين الورع.

  • 34 الورع سيد العمل.

  • 35 خشية الله رأس كل حكمة.

  • 36 مطل الغنى ظلم.

  • 37 مسألة الغنى نار.

  • 38 التحدث بالنعم شكر.

  • 39 انتظار الفرج بالصبر عبادة.

  • 40 الصوم جنة.

  • 41 الضامن غريم.

  • 42 الرفق رأس الحكمة.

  • 43 البر حسن الخلق.

  • 44 الشباب شعبة من الجنون.

  • 45 كلمة الحكمة ضالة كل حكيم.

  • 46 النساء حبائل الشيطان.

  • 47 الخمر جماع الاثم.

  • 48 الخمر ام الخبائث.

  • 49 الغلول من جمر جهنم.

  • 50 النياحة من عمل الجاهلية.

  • 51 الحمى رائد الموت.

  • 52 الحمى من فيح جهنم.

  • 53 الحمى حظ كل مؤمن من النار.

  • 54 القناعة مال لا ينفد.

  • 55 الامانه تجر الرزق.

  • 56 الخيانة تجر الفقر.

  • 57 الصبحة تمنع الرزق.

  • 58 الزنا يورث الفقر.

  • 59 زناء العيون النظر.

  • 60 العمائم تيجان العرب.

  • 61 الحياء خير كله.

  • 62 الحياء لا يأتى الا بخير.

  • 63 المسجد بيت كل تقى.

  • 64 آفة الحديث الكذب.

  • 65 آفة العلم النسيان.

  • 66 آفة الحلم السفه.

  • 67 آفة العبادة الفترة.

  • 68 آفة الشجاعة البغى.

  • 69 آفة السماحة المن.

  • 70 آفة الجمال الخيلاء.

  • 71 آفة الحسب الفخر.

  • 72 آفة الجود السرف.

  • 73 آفة الدين الهوى.

  • 74 السعيد من وعظ بغيره.

  • 75 الشقى من شقى فى بطن امه.

  • 76 كفارة الذنب الندامة.

  • 77 الجمعة حج المساكين.

  • 78 الحج جهاد كل ضعيف.

  • 79 جهاد المرأة حسن التبعل.

  • 80 طلب الحلال جهاد.

  • 81 العلم لا يحل منعه.

  • 82 موت الغريب شهادة.

  • 83 الشاهد يرى مالا يرى الغائب.

  • 84 الدال على الخير كفاعله.

  • 85 ساقى القوم آخرهم شربا.

  • 86 كل معروف صدقة.

  • 87 مداراة الناس صدقة.

  • 88 الكلمة الطيبة صدقة.

  • 89 ما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة.

  • 90 الصدقة على القرابة صدقة و صلة.

  • 91 الصدقة تمنع ميتة السوء.

  • 92 صدقة السر تطفى‏ء غضب الرب.

  • 93 صلة الرحم تزيد فى العمر.

  • 94 فعل المعروف يقى‏ مصارع السوء.

  • 95 الرجل فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس يوم القيامة.

  • 96 الصدقة تطفى‏ء الخطيئة كما يطفى‏ء الماء النار.

  • 97 المعتدى فى الصدقة كما نعها.

  • 98 التائب من الذنب كمن لاذنب له.

  • 99 الظلم ظلمات يوم القيامة.

  • 100 كثرة الضحك تميت القلب.

  • 101 فى كل كبد حرى اجر.

  • 102 العلماء أمناء الله على خلقه.

  • 103 الجنة تحت ظلال السيوف.

  • 104 الجنة تحت اقدام الأمهات.

  • 105 الدعاء بين الاذان و الاقامة لا يرد.

  • 106 طلب كسب الحلال‏ فريضة بعد الفريضة.

  • 107 اعظم النساء بركة أقلهن مونة.

  • 108 المؤمن أخو المومن.

  • 109 المومن مراة المومن.

  • 110 المومن يسير المونة.

  • 111 المومن كيس فطن حذر.

  • 112 المومن الف مألوف.

  • 113 المومن من آمنه الناس على انفسهم و أموالهم و دمائهم.

  • 114 المومن غر كريم و الفاجر خب لئيم.

  • 115 المومن للمومن كالبنيان يشد بعضه بعضا.

  • 116 الومن من أهل الايمان بمنزلة الرأس من الجسد.

  • 117 المومن يوم القيامد فى ظل صدقته.

  • 118 المومن يأكل فى معاواحد، و الكافر يأكل فى سبعة أمعاء.

  • 119 المومنون هينون لينون.

  • 120 الشتاء ربيع المومن.

  • 121 الدعاء سلاح المومن.

  • 122 الصلوة نور المومن.

  • 123 الدنيا سجن المومن و جنة الكافر.

  • 124 نية المومن أبلغ من عمله.

  • 125 هدية الله الى المومن السائل على بابه.

  • 126 تحفة المومن الموت.

  • 127 شرف المومن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس.

  • 128 العلم خليل المومن.

  • 129 الغيرة من الايمان.

  • 130 الحياء من الايمان.

  • 131 البذاذة من الايمان.

  • 132 الصبر نصف الايمان.

  • 133 اليقين الايمان كله.

  • 134 الايمان نصفان؛ نصف صبر و نصف شكر.

  • 135 الايمان يمان و الحكمة يمانية.

  • 136 الايمان قيد الفتك.

  • 137 علم الايمان الصلوة.

  • 138 المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده.

  • 139 المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه.

  • 140 المسلمون يدو احدة على من سواهم.

  • 141 الموت كفارة لكل مسلم.

  • 142 طلب العلم فريضة على كل مسلم.

  • 143 كل المسلم على المسلم حرام دمه و عرضه و ماله.

  • 144 حرمة مال المسلم كحرمة دمه.

  • 145 المهاجر من هاجر ما نهاه الله عنه.

  • 146 المجاهد من جاهد نفسه فى طاعة الله عزوجل.

  • 147 الكيس من دان نفسه و عمل لما بعدالموت، و العاجز من اتبع‏نفسه هواها و تمنى على‏

  • 148 المرء كثير بأخيه.

  • 149 المرء على دين خليله.

  • 150 المرء مع من أحب.

  • 151 كرم المرء دينه، و مروته عقله، و حسبه خلقه.

  • 152 من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه.

  • 153 الناس؟ سنان المشط

  • 154 الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة.

  • 155 الناس كابل مائة لا تجد فيها راحلة و احدة.

  • 156 الغنى اليأس عما فى أيدى الناس.

  • 157 رأس العقل بعد الايمان بالله التودد الى الناس.

  • 158 كل امرى‏ء حسيب نفسه.

  • 159 كل ما هوات قريب.

  • 160 كل عين زانية.

  • 161 كل شى‏ء بقدر حتى العجز و الكيس.

  • 162 كل صاحب علم غرثان الى علم آخر.

  • 163 كل مسكر حرام.

  • 164 كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته.

  • 165 لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته يعرف به.

  • 166 أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء.

  • 167 أول ما يحاسب به العبد الصلوة.

  • 168 أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء و الأمانة

  • 169 أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، و آخر ما تفقدون من دينكم‏الصلوة.

  • 170 الود يتوارث، و البغض يتوارث.

  • 171 حبك الشى‏ء يعمى و يصم.

  • 172 الهدية تذهب بالسمع و البصر.

  • 172 الخير معقود بنواصى الخيل الى يوم القيامة.

  • 173 يمن الخيل فى شقرها.

  • 174 السفر قطعة من العذاب.

  • 175 طاعة النساء ندامة.

  • 176 البلاء موكل بالمنطق.

  • 177 الصوم نصف الصبر.

  • 178 على كل شى‏ء زكوة، و زكوة الجسد الصيام.

  • 179 الصائم لا ترد دعوته.

  • 180 الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة.

  • 181 السواك يزيد الرجل فصاحة

  • 182 جمال الرجل فصاحة لسانه.

  • 183 الامام ضامن و المؤذن موتمن.

  • 184 الموذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة.

  • 185 شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى.

  • 186 الانصار كرشى و عيبتى‏

  • 187 يدالله على الجماعة.

  • 188 الصمت حكم و قليل فاعله.

  • 189 الرزق .شد طلبا للعبد من أجله.

  • 190 الرفق فى المعيشة ير من بعض التجارة.

  • 191 التاجر الجبان محروم، و التاجر الجسور مرزوق.

  • 192 حسن الملكة نماء، و سوء الملكة شوم.

  • 193 فضوح الدنيا أهون من فضوح الاخرة.

  • 194 القبر أول منزل من منازل الاخرة.

  • 195 الصبر عند الصدمة الأولى.

  • 196 دفن البنات من المكرمات.

  • 197 معترك المنايا ما بين الستين الى السبعين.

  • 198 لكل شى‏ء حصاد و حصاد امتى ما بين الستين الى‏ السبعين.

  • 199 المكر و الخديعة فى النار.

  • 200 اليمين الفاجرد تدع الديار بلاقع.

  • 201 اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة للكسب.

  • 202 اليمين على نيد المستحلف.

  • 203 الحلف حنث أو ندم.

  • 204 السلام تحية لملتنا و أمان لذمتنا.

  • 205 علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه.

  • 206 الطاعم الشكاكر له مثل اجر الصائم الصابر.

  • 207 الصلوة قربان كل تقى.

  • 208 بين العبد و بين الكفر ترك الصلوة.

  • 209 موضع الصلوة من الدين كموضع الرأس من الجسد.

  • 210 صلوة القاعد على النصف من صلوة القائم.

  • 211 الزكوة قنطرة الاسلام.

  • 212 طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفى لونه، و طيب النساء ما ظهر لونه و خفى ريحه.

  • 213 التراب ربيع الصبيان.

  • 214 الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، و ما تناكر منها اختلف.

  • 215 الصدق طمأنينة و الكذب ريبة.

  • 216 القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه.

  • سورة الفاتحة (آية التسمية)

  • البقره و آل عمران:

  • آمن الرسول:

  • شهدالله:

  • سورة النساء:

  • سورة المائده:

  • سورة الانعام:

  • سورة الاعراف:

  • الانفال و التوبة:

  • سورة يونس:

  • سورة هود:

  • سورة يوسف:

  • سورة الرعد:

  • سورة ابراهيم:

  • سورة الحجر:

  • سورة النحل:

  • سورة بنى اسرائيل:

  • سورة الكهف:

  • سورة مريم:

  • طه:

  • الانبياء:

  • الحج:

  • المومنون:

  • النور:

  • الفرقان:

  • هر سه طاسين:

  • العنكبوت و الروم:

  • لقمان:

  • السجده:

  • الاحزاب:

  • السبأ و الفاطر:

  • سورة يس:

  • و الصافات:

  • ص:

  • الزمر:

  • المومن:

  • حم السجده:

  • حم عسق:

  • الزخرف:

  • الدخان:

  • الجاثية:

  • الاحقاف:

  • محمد:

  • الفتح:

  • الحجرات:

  • و الذاريات:

  • والطور:

  • والنجم:

  • القمر:

  • الرحمن:

  • الواقعه:

  • الحديد:

  • المجادلة:

  • الحشر:

  • الممتحنه:

  • الصف:

  • التغابن:

  • المسبحات:

  • الطلاق:

  • التحريم:

  • سورة الملك:

  • القلم:

  • الحاقه:

  • سأل سائل:

  • النوح:

  • الجن:

  • المزمل:

  • المدثر:

  • القيامة:

  • الانسان:

  • المرسلات:

  • عم:

  • النازعات:

  • انفطرت:

  • المطففين:

  • انشقت:

  • البروج:

  • الطارق:

  • الاعلى:

  • الغاشية:

  • البلد:

  • والشمس:

  • والليل:

  • و الضحى:

  • الم نشرح:

  • والتين:

  • اقرأ:

  • القدر:

  • البينة:

  • اذا زلزلت:

  • و العاديات:

  • القارعة:

  • التكاثر:

  • والعصر:

  • ويل لكل:

  • ألم تر كيف و لا يلاف:

  • الكوثر:

  • الكافرون:

  • والفتح:

  • تبت:

  • الاخلاص:

  • المعوذتين:

  • 217 الايمان بالقدر يذهب الهم و الحزن.

  • 218 الزهد فى الدنيا يريح القلب و البدن و الرغبة فى الدنيا تكثر الهم و الحزن.

  • 219 العالم و المتعلم شريكان فى الخير.

  • 220 على اليد ما أخذت حتى تؤديه.

  • 221 الولد للفراش و للعاهر الحجر.

  • 222 الضيافة على أهل الوبر و ليست على أهل المدر.

  • 223 للسائل حق و ان كان على فرس.

  • 224 أى داء أدوا من البخل.

  • 225 العائد فى هبته كالكلب يعود فى قيئه.

  • 226 النظر الى الخضرة يزيد فى البصر.

  • 227 النظر الى المرأة الحسناء يزيد فى البصر.

  • 228 أمتى الغر المحجلون من آثار الوضوء يوم القيامة.

  • 229 التسبيح للرجال و التصفيق للنساء.

  • 230 النظر سهم مسمم من سهام ابليس.

  • 231 الشؤم فى المرأة و الفرس و الدار.

  • 232 نعمتان مفتون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ.

  • 233 ويل للعرب من شر قد اقترب؛ الجبن و الجرأة يضعهما الله حيث يشاء.

  • 234 من كنوز البر كتمام المصائب و الامراض و الصدقة.

  • 235 من سعادة المرء ان يشبه أباه.

  • 236 من سعادة المرء حسن الخلق.

  • 237 أهل المعروف فى الدنيا هم أهل المعروف فى الاخرة.

  • 238 الخازن الأمين الذى بعطى ما أمر به طيبة به نفسه أحد المتصدقين.

  • 239 السلطان ظل الله فى الأرض‏ يأوى اليه كل مظلوم.

  • 240 كلام ابن آدم كله عليه لا له الا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكر الله عزوجل.

  • 241 التودة و الاقتصاد و الصمت جزؤ من ستة و عشرين جزءا من النبوة.

  • 242 الأنبياء قادة و الفقهاء سادة، و مجالستهم زيادة.

  • 243 المتشبع بمالا يملك‏ كلابس ثوبى زور.

  • 244 الوضوء قبل الطعام ينفى الفقر، و بعده ينفى اللمم و يصح البصر.

  • 245 القاص ينتظر المقت، و المستمع ينتظر الرحمة، و التاجر ينتظر الرزق، و المحتكر ينتظر اللعنة.

  • 246 و التاجر ينتظر الرزق.

  • 247 السعادة كل السعادة طول العمر فى طاعة الله عزوجل.

  • 248 الشقى كل الشقى من ادركته الساعة و لم يمت.

  • 249 الويل كل الويل لمن ترك عياله بخير و قدم على ربه بشر.

  • 250 دعوة المظلوم مستجابة و ان كان فاجرا فقجوره على نفسه.

  • 251 ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن؛ دعوة المظلوم، و دعوة المسافر، و دعوة الوالد على ولده.

  • 252 القضاة ثلاثد قاضيان فى النارء و قاض فى الجنة.

  • 253 خصلتان لا تجتمعان فى مومن؛ البخل و سوء الخلق.

  • 254 خصلتان لا تكونان فى منافق؛ حسن سمت و فقه فى الدين.

  • 255 عينان لا تمسها نار؛ عين بكت فى جوف الليل من خشية الله، و عين باتت تحرس فى سبيل الله.

  • 256 منهومان لا يشبعان طالب العلم و طالب الدنيا.

  • 257 الشيخ شاب فى حب اثنين؛ طول الحيوة و كثرة المال.

  • 258 أربعة يبغضهم الله تعالى؛ البياع الحلاف، والفقير المختال، و الشيخ الزانى، و الامام الجائر.

  • 259 ثلاث مهلكات، و ثلاث منجيات، فالثلاث المهلكات شح مطاع، و هوى متبع، و اعجاب المرء بنفسه، و الثلاث‏ المنجيات‏

  • 260 المستبان ما قالا فهو على البادى مالم يعتد المظلوم.

  • 261 انافر طكم على الحوض.

  • 262 انا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة (و أشار بالسبابة و الوسطى.)

  • 263 انا النذير و الموت المغير و الساعة الموعد.

  • الباب الثانى‏

  • 264 من صمت نجى.

  • 265 من تواضع لله رفعه الله.

  • 266 و من تكبر وضعه الله.

  • 267 من‏ يتأل على الله يكذبه.

  • 268 و من‏ يغفر يغفر الله له.

  • 269 و من يعف يعف الله عنه.

  • 270 و من يصبر على الرزية يعوضه الله.

  • 271 و من يكظم غيظه يأجره الله.

  • 272 و من قدر رزقه الله.

  • 273 و من بذر حرمه الله.

  • 274 و من نوقش‏ فى الحساب عذب.

  • 275 من بدا جفا.

  • 276 و من اتبع الصيد غفل.

  • 277 و من اقترب من أبواب السلطان افتتن.

  • 278 من قتل دون ماله فهو شهيد.

  • 279 و من قتل دون أهله فهو شهيد.

  • 280 و من قتل دون دينه فهو شهيد.

  • 281 و من يرد الله به خيرا يصب منه.

  • 282 و من يردالله به خيرا يفقهه فى الدين.

  • 283 من اشتاق الى الجنة سارع الى‏ الخيرات.

  • 284 و من اشفق من النار لهى عن الشهوات.

  • 285 و من ترقب الموت ترك اللذات.

  • 286 و من زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات.

  • 287 من مات غريبا مات شهيدا.

  • 288 من اعتز بالعبيد أذله الله.

  • 289 من غشنا فليس منا.

  • 290 من رمانا بالليل‏ فليس منا.

  • 291 من لم يأخذ شار به فليس منا.

  • 292 من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فيه.

  • 293 من تأنى أصاب او كاد و من عجل أخطأ او كاد.

  • 294 من يزرع خيرا يحصد رغبة.

  • 295 و من يزرع شر يحصد ندامة.

  • 296 من أيقن بالخلف جاد بالعطبة.

  • 297 من أحب ان يكون أكرم الناس فليتق الله.

  • 298 و من أحب ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله.

  • 299 و من‏ أحب ان يكون أغنى الناس فليكن بما فى يدالله أوثق منه بما فى يده.

  • 300 من هم يذنب ثم تركه كانت له به حسنة.

  • 301 من آتاه الله خيرا فلير عليه.

  • 302 من سره ان يسلم‏ فليلزم الصمت.

  • 303 من كثر كلامه كثر سقطه، و من كثر سقطه كثرت ذنوبه، و من كثرت ذنوبه كانت النار أولى به.

  • 304 من رزق من شى‏ء فليلزمه.

  • 305 من أزلت اليه نعمة فليشكرها.

  • 306 من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير.

  • 307 من عزى مصابا فله مثل اجره.

  • 308 من فطر صائما كان له مثل أجره.

  • 309 من رفق بأمتى رفق الله به.

  • 310 من عاد مريضا لم يزل فى خرفة الجنة.

  • 311 من دعا على من ظلمه فقد انتصر منه.

  • 312 من مشى مع ظالم فقد اجرم.

  • 313 من تشبه بقوم فهو منهم.

  • 314 من طلب العلم‏ تكفل الله برزقه.

  • 315 من لم ينفعه علمه ضره جهله.

  • 316 من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.

  • 317 من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين.

  • 318 من حمل سلعته فقد برى‏ء من الكبر.

  • 319 من يشاد هذا الدين يغلبه.

  • 320 من كذب بالشفاعه‏ لم ينلها يوم القيامة.

  • 321 من سرته حسنته و سائته خطيئته فهو مومن.

  • 322 من صام الأبد فلا صام و لا أفطر.

  • 323 من خاف أدلج، و من أدلج بلغ المنزل.

  • 324 من يشته كرامة الاخرة يدع زينة الدنيا.

  • 325 من كثرت صلوته بالليل حسن وجهه بالنهار.

  • 326 من أحب دنياه أضر باخرته، و من أحب آخرته أضر بدنياه‏

  • 327 من أهان سلطان الله أهانه الله، و من أكرم سلطان الله أكرمه الله.

  • 328 من أحب عمل قوم خيرا كان أو شرا كان كمن عمله.

  • 339 من استعاذكم بالله فأعيذوه.

  • 330 و من سألكم بالله فأعطوه.

  • 331 و من دعاكم بالله فأجيبوه.

  • 332 من أتى اليكن معروفا فكافؤوه فان‏ لم تجدوا فادعواله حتى تعلموا أنكم قدكا فأتموه.

  • 333 من مشى منكم الى طمع فليمش رويدا.

  • 334 من عمره الله ستين فقد أعذر اليه فى العمر.

  • 335 من .صبح لا ينوى ظلم أحد غفر له ما جناه.

  • 336 من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.

  • 337 من ساءته خطيئته غفرله‏ و ان لم يستغفر.

  • 338 من خاف الله خوف الله منه كل شى‏ء.

  • 339 من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه.

  • 340 من سئل عن علم يعلمه و كتمه ألجم بلجام من النار.

  • 341 من استطاع منكم ان تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل.

  • 342 من فتح له باب خير فلينتهزه‏ فانه لا يدرى متى يغلق عنه.

  • 343 من كظم غيظا و هو يقدر على انفاذه ملأ الله قلبه أمنا و ايمانا.

  • 344 من مشى منكم فى ظلم الليل الى المساجد مشى بالنور التام يوم القيامة يسعى بين‏ يديه.

  • 345 من سره ان يجد طعم الايمان فليحب المرء لا يحبه الا لله تعالى.

  • 346 من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله فى نهابر.

  • 347 من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا و الاخرة.

  • 348 من آثر محبة الله على محبة الناس كفاه الله مؤنة الناس.

  • 349 من فارق الجماعة و استذل الامارة لقى الله و لا وجه له عنده.

  • 350 من نزع يده من الطاعة لم يكن له حجة يوم القيامة.

  • 351 من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية.

  • 352 من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الاسلام من عنقه.

  • 353 من سره ان يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة.

  • 354 من أقال نادما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة.

  • 355 من كف لسانه عن أعراض الناس أقاله الله عثرته يوم القيامة.

  • 356 من فرق بين والدة و ولدها فرق الله بينه و بين أحبته يوم القيامة.

  • 357 من شاب شيبة كانت له نورا يوم القيامة.

  • 358 من يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا و الاخرة.

  • 359 من أنظر معسرا او وضع له أظله الله تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله.

  • 360 من كان ذالسانين فى الدنيا جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار.

  • 361 من نظر فى كتاب أخيه بغير اذنه فكانما ينظر فى النار.

  • 362 من كان آمرا بمعروف فليسكن أمره ذلك بمعروف.

  • 363 من أخلص‏ لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه.

  • 364 من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليكرم ضيفه.

  • 365 من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت.

  • 366 من كان يومن بالله و اليوم الاخر فلا يدع حليلته الحمام.

  • 367 من أسلم على ديديه‏ رجل و جبت له الجنة.

  • 368 من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة.

  • 369 من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله فى الدنيا و الاخرة.

  • 370 من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته.

  • 371 من ستر على أخيه ستره الله فى الدنيا و الاخرة و الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه.

  • 372 من بنى لله مسجدا و لو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا فى الجنة.

  • 373 من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر، و من طلب علما فلم يدركه كتب له كفل من الأجر.

  • 374 من سمع الناس بعلمه سمع الله به مسامع خلقه يوم القيامة و حقره‏ و صغره.

  • 375 من طلب الدنيا بعمل الاخرة فما له فى الاخرة من نصيب.

  • 376 من أولى‏ معروفا فلم يجد جزاء الا الثناء فقد شكره، و من كتمه فقد كفره.

  • 377 من أولى معروفا فليكافى‏ء به؛ فان لم يستطع فليذكره؛ فان ذكره فقد شكره.

  • 378 من أولى رجلا من بنى عبدالمطلب معروفا فى الدنيا فلم يقدر أن يكافئه كافأته عنه يوم القيامة.

  • 379 من رأى عورة فسترها كان كمن أحيى موؤدة من قبرها.

  • 380 من انقطع الى الله كفاه الله كل مؤنة و رزقه من حيث لا يحتسب.

  • 381 من انقطع الى الدنيا و كله الله اليها.

  • 382 من طلب محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما.

  • 383 من التمس رضى‏ الله بسخط الناس رضى الله عنه و أرضى عنه الناس.

  • 384 من التمس رضى‏ الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس.

  • 385 من مات على خير عمله فارجوا له خيرا؛ و من مات على سى‏ء عمله فخافوا عليه و لا تيأسوا.

  • 386 من أذنب فى الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده.

  • 387 و من‏ أذنب ذنبا فى الدنيا فستره الله عليه و عفا عنه فالله أكرم من أن يعود فى شى‏ء قد عفا عنه.

  • 388 من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله اذا خلا لم يعبأ الله بشى‏ء من عمله.

  • 389 من أحسن صلوته حين يراه الناس ثم أساءها حين يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه.

  • 390 من لم تنهه صلوته عن الفحشاء و المنكر لم تزده‏ من الله الا بعدا.

  • 391 من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لمارجا، و أقرب لمجيى‏ء ما اتقى.

  • 392 من كانت له سريرة صالحة أو سيئة نشر الله عليه منها رداء يعرف به.

  • 393 من حلف على يمين فراى غيره خيرا منها فليكفر عن يمينه ثم ليفعل الذى هو خير.

  • 394 من ابتلى من هذه البنات بشى‏ء فأحسن اليهن كن له سترا من النار.

  • 395 من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة و له صراخ عند العرش يقول: يا رب سل هذا فيم قتلنى من غير منفعة؟

  • 396 من سأل الناس أموالهم تكثرا فانما هى جمرة فليستقل منه او ليستكثر.

  • 397 من سأل عن ظهر غنى فصداع فى الرأس و داء فى البطن.

  • 398 من مشى الى طعام لم يدع اليه فقد دخل سارقا و خرج مغيرا.

  • 399 من كان وصلة لأخيه المسلم الى ذى سلطان فى منهج بر أو تيسير عسير أعانه الله على‏ اجازة الصراط يوم تدحض فيه الأقدام.

  • 400 من لعب بالنردشير فهو كمن غمس يده فى لحم الخنز يرودمه.

  • 401 من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا الا باذنهم.

  • 402 من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه‏ أمنا و ايمانا.

  • 403 من أهالن صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر.

  • 404 من أصبح معافى فى بدنه، آمنا فى سربه، و عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذا فيرها.

  • 405 من ولى‏ شيئا من أمر المسلمين فأراد الله به خيرا جعل معه وزيرا صالحا؛ فان نسى‏ ذكره، و ان ذكر أعانه.

  • 405 من عامل الناس فلم يظلمهم، و حدثهم فلم يكذبهم، و وعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت‏ مروته‏ و ظهرت عدالته و وجبت أخوته، و حرمت غيبته‏

  • 406 من حفظ ما بين لحييه‏ و ما بين رجليه دخل الجنة.

  • 407 من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

  • 408 حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات.

  • 409 وجبت محبة الله على من أغضب فحلم.

  • 410 بعثت يجوامع الكلم.

  • 411 نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور.

  • 412 يعجب ربك من الشباب ليس له صبوة.

  • 413 عمالكم أعمالكم‏ كما تكونون‏ يولى عليكم.

  • 414 يبعث‏ الناس يوم القيامة على نياتهم.

  • 415 يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا لسانه فى النار.

  • 416 رحم الله امرء أصلح من لسانه.

  • 417 رحم الله عبدا قال خيرا فغنم اوسكت فسلم.

  • 418 رحم الله المتخللين من أمتى فى الوضوء و الطعام.

  • 419 أبى الله ان يرزق عبده المومن الا من حيث لا يعلم.

  • 420 كاد الفقر ان يكون كفرا.

  • 421 كاد الحسد أن يغلب القدرا.

  • 422 خص البلاء بمن عرف الناس، و عاش فيهم من لم يعرفهم.

  • 423 يطبع المومن على كل خلق ليس الخيانة و الكذب.

  • 424 تبنون ما لا تسكنون، و تجمعون مالا تأكلون، و تأملون مالا تدركون.

  • 425 كم من مستقبل يوما لا يستكمله، و منتظر غدا لا يبلغه.

  • 426 عجبت لغافل و لا يغفل عنه.

  • 427 و عجبت‏ لمؤمل الدنيا و الموت يطلبه.

  • 428 و عجبت لضاحك ملأفيه و لا يدرى أرضى الله عنه‏ام سخطه.

  • 428 يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود و هو يسعى لدار الغرور.

  • 429 عجبا للمومن لا يرضى بقضاء الله فوالله لا يقضى الله للمومن من قضاء الا كان خيرا له.

  • 430 اقتربت الساعة و لا زداد الناس على الدنيا الا حرصا ولا تزداد منهم الا بعدا.

  • شرح توبه

  • 431 جف القلم بالشقى و السعيد.

  • 432 و فرغ من أربع؛ من الخلق و الخلق والاجل و الرزق.

  • 433 فرغ الله الى كل عبد من خمس؛ من عمله، و أجله، و أثره، و مضجعه، و رزقه، لا يتعداهن عبد.

  • 434 جف القلم بما أنت لاق.

  • 435 تجدون من شر الناس ذا الوجهين الذى يأتى هوءلاء بوجه و هوءلاء بوجه.

  • 436 يذهب الصالحون أسلافا؛ الأول فالأول حتى لايبقى الاحثالة كحثالة التمر و الشعير لايبالى الله بهم.

  • 437 يبصر أحدكم القذى فى عين أخيه، و يدع الجذع فى عينه.

  • 438 كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق و أنت له كاذب.

  • 439 كان الحق فيها على غيرنا وجب، و كان الموت فيها على غيرنا كتب.

  • 440 طوبى لمن طاب كسبه و صلحت سريرته و كرمت علانيته و عزل عن الناس شره.

  • 441 يا ابن آدم عندك ما يكفيك و تطلب ما يطغيك.

  • 442 يا ابن آدم لا بقليل تقنع و لا بكثير تشبع.

  • 443 طوبى لمن هدى الى الاسلام و كان عيشه كفافا و قنع به.

  • 444 اشفعوا توجروا.

  • 445 سافروا تغنموا.

  • 446 صوموا تصحوا.

  • 447 يسروا و لا تعسروا، و سكنوا و لا تنفروا.

  • 448 زرغبا تزدد حبا.

  • 449 اعملوا، و قاربوا، و سددوا.

  • 450 قيدها و توكل.

  • 451 ابدا بمن تعول.

  • 452 اخبر تقله.

  • 453 أقل من الدين تعش حرا.

  • 454 و أقل من الذنوب يهن عليك الموت.

  • 455 و انظر فى أى نصاب تضع و لدك فان العرق دساس.

  • 456 كن ورعا تكن اعبد الناس.

  • 457 و كن قنعا تكن أشكر الناس.

  • 458 و أحبب للناس ما تحب لنفسك تكن مومنا.

  • 459 و اعمل بفرائض الله تكن عابدا.

  • 460 و ارض بقسم الله تكن زاهدا.

  • 461 و ازهد فى الدنيا يحببك الله.

  • 462 و ازهد فيما فى أيدى الناس يحببك الناس.

  • 463 دع ما يريبك الى ما لايريبك.

  • 464 انصر أخاك ظالما او مظلوما.

  • 465 ارحم من فى الارض يرحمك من فى السماء.

  • 466 اسمح يسمح لك.

  • 467 أسبغ الوضوء يزد فى عمرك.

  • 468 و سلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك.

  • 469 استعفف عن السؤال ما استطعت.

  • 470 قل الحق و ان كان مرا.

  • 471 اتق الله حيث كنت، و أتبع السيئة الحسنة تمحها.

  • 472 و خالق الناس بخلق حسن.

  • 473 بلوا أرحامكم و لو بالسلام.

  • 474 تهادوا تزدادوا حبا.

  • 475 و هاجروا تورثوا أبناءكم مجدا.

  • 476 و أقيلوا الكرام عثراتهم.

  • 477 تهادوا بينكم فان الهدية تذهب بالسخيمة.

  • 478 تهادوا فان الهدية تذهب و حر الصدر.

  • 479 تهادوا فانه‏ يضعف الحب و يذهب بغوائل الصدر.

  • 480 اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.

  • 481 بلغوا عنى ولو آية.

  • 482 و حدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج.

  • 483 اتقوا فراسة المومن فانه ينظر بنورالله.

  • 484 اتقوا الحرام فى البنيان فانه أساس الخراب.

  • 485 أكرموا أولادكم و أحسنوا آدابهم.

  • 486 قولوا خيرا تغنموا، و اسكتوا عن الشر تسلموا.

  • 487 تخيروا لنطفكم.

  • 488 أكثروا من ذكر هادم اللذات.

  • 489 رو حوا القلوب ساعة بساعة.

  • 490 اعتموا تزدادو حلما.

  • 491 اعملوا فكل ميسر لما خلق له.

  • 492 تزوجوا الودود فانى مكاثر بكم الانبياء يوم القيامة.

  • 493 تسحروا فان فى السحور بركة.

  • 494 اتقوا النار ولو بشق تمرة.

  • 495 اتقوا الشح فانه أهلك من كان قبلكم.

  • 496 استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك.

  • 497 اعروا النساء يلزمن الحجال.

  • 498 استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان‏ عندكم.

  • 499 حصنوا أموالكم بالزكوة و داووا مرضاكم بالصدقة، و أعدوا للبلاء الدعاء.

  • 500 اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة.

  • 501 ألظوا بياذا الجلال والاكرام.

  • 502 التمسوا الرزق فى خبايا الارض.

  • 503 تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم.

  • 504 كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه.

  • 505 اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتى تعيشوا فى أكنافهم.

  • 506 اطلبوا الخير دهركم، و تعرضوا لنفحات رحمة الله‏ فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده.

  • 507 اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.

  • 508 نوروا بالفجر فانه أعظم للاجر.

  • 509 تمسحوا بالارض فانها بكم برة.

  • 510 دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض.

  • 511 استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان لها.

  • 512 التمسوا الجار قبل شرى الدار، و الرفيق قبل الطريق.

  • 513 تداووا فان الذى أنزل الداء أنزل الدواء.

  • 514 احثوا التراب فى وجوه المداحين.

  • 515 احسنوا اذا وليتم، و اعفوا عما ملكتم.

  • 516 أطعموا طعامكم الاتقياء، و اولوا معروفكم المومنين.

  • 517 استعيذوا بالله من طمع يهدى الى طبع.

  • 518 أجملوا فرمود طلب الدنيا فان كلا ميسر لما خلق له منها.

  • 519 اصلحوا دنياكم و اعملوا لاخرتكم.

  • 52016 أفشوا السلام تسلموا.

  • 521 أفشوا السلام، و أطعموا الطعام، و صلوا الأرحام، و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام.

  • 522 احفظونى‏ فى عترتى فانهم خيار أصحابى.

  • 523 استشيروا ذوى العقول ترشدوا، ولا تعصوهم فتندموا.

  • 524 توبوا الى ربكم من قبل أن تموتوا.

  • 525 و بادروا بالأعمال الزاكية قبل أن تشغلوا.

  • 526 و صلوا الذى بينكم و بينه بكثرة ذكركم اياه.

  • 527 تجافوا عن عقوبة ذوى المروة ما لم تكن حدا.

  • 528 تجافوا عن ذنب السخى فان الله آخذ بيده كلما عثر.

  • 529 عودوا المريض و اتبعوا الجنائز تذكركم الاخرة.

  • 530 وليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب.

  • 531 اغتنم خمسا قبل خمس؛ شبابك قبل هرمك، و صحتك قبل سقمك، و غناك قبل فقرك، و فراغك قبل‏ شغلك، وحياتك قبل موتك.

  • 532 ليأخذ العبد من نفسه لنفسه، و من دنياه لاخرته، و من الشيبة قبل الكبر، و من الحياة قبل المماة، فما بعد الدنيا من دار الا ا لجنة أو النار.

  • 533 كونوا فى الدنيا أضيافا و اتخذوا المساجد بيوتا.

  • 534 وعودوا قلوبكم الرقة.

  • 535 و أكثروا التفكر و البكاء ولا تختلفن بكم الأهواء.

  • 536 أكرموا الشهود فان الله يستخرج بهم الحقوق و يدفع بهم الظلم.

  • 537 اتقوا دعوة المظلوم فانها تحمل على الغمام؛ يقول الله تبارك و تعالى؛ و عزتى و جلالى لأنصرنك ولو بعد حين.

  • 538 ارحموا ثلاثة؛ غنى قوم افتقر، و عزيز قوم ذل، و عالما يلعب به الحمقى و الجهال.

  • 539 تعشوا ولو بكف من حشف؛ فان ترك العشاء مهرمة.

  • 540 أنظروا الى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا الى من هو فوقكم؛ فانه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم.

  • 541 أمط الأذى عن طريق المسلمين تكثر حسناتك.

  • 542 أحبب حبيبك هوناما؛ عسى أن يكون بغيضك يوماما.

  • 543 أوصيك بتقوى الله فانه رأس أمرك، و عليك بالجهاد فانه رهبانية أمتى.

  • 544 وليردك عن الناس ما تعرف من نفسك.

  • 545 و اخزن لسانك الا من خير؛ فانك بذلك تغلب الشيطان.

  • 546 اقرء القرآن ما نهاك فاذا لم ينهك فلست تقرأه.

  • 547 أد الامانة الى من ائتمنك، و لا تخن من خانك.

  • 548 أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف‏ عرقه.

  • 549 احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك.

  • 550 عش ما شئت فانك ميت، و أحبب من أحببت فانك مفارقه.

  • 551 و اعمل ما شئت فانك مجزى به.

  • 552 اصنع المعروف الى من هو أهله و الى من ليس أهله؛ فان أصبت أهله فهو أهله، و ان لم تصب أهله فأنت من‏ أهله.

  • 553 اشتدى أزمة تنفرجى.

  • 554 أنفق يا بلال فلا تخش من ذى العرش اقلالا.

  • 555 بشر المشائين فى ظلم الليل الى المساجد بالنور التام يوم القيامة.

  • 556 عليك بذات الدين تربت يداك.

  • 557 عليكم من الأعمال بما تطيقون؛ فان الله لا يمل حتى تملوا.

  • 558 اذا وزنتم فارجحوا.

  • 559 اذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.

  • 560 اذا جاءكم الزائر فأكرموه.

  • 561 اذا غضبت فاسكت.

  • 562 اذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه.

  • 563 اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما.

  • 564 اذا تمنى أحدكم فلينظر الى ما يتمناه فانه لا يدرى ما كتب له من أمنيته.

  • 565 ما عال من اقتصد.

  • 566 ما أعز الله بجهل قط.

  • 567 ما نزعت الرحمة الا من شقى.

  • 568 ما شقى عبد قط بمشورة.

  • 569 ما آمن بالقرآن من استحل محارمه.

  • 570 ما رزق العبد رزقا أوسع عليه من الصبر.

  • 571 ما خالطت الصدقة مالا الا أهلكته، و ما نقص مال من صدقة.

  • 572 ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء.

  • 573 ما أصر من استغفر و لوعاد فى يوم سبعين مرة.

  • 574 ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الا الخلافة على تركته.

  • 575 ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت غاشا لرعيته الا حرم الله عليه الجنة.

  • 576 ما رأيت مثل النار نام هاربها، و لا مثل الجنة نام طالبها.

  • 577 ما كان الرفق فى شى‏ء قط الا زانه، و ما كان الخرق فى شى‏ء قط الا شانه.

  • 578 ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار.

  • 579 ما استرذل الله عبدا الا حظر عليه العلم و الأدب.

  • 580 ما زان الله عبدا بزينة أفضل من عفاف فى دينه و فرجه.

  • 581 ما عظمت نعمة الله على عبد الا عظمت مؤنة الناس عليه.

  • 582 ما أنزل الله داء الا أنزل له شفاء.

  • 583 ما سترالله على عبد فى الدنيا ذنبا فيعيره به يوم القيامة.

  • 584 ما أكرم شاب شيخا لسنه الا قيض الله عند سنه من يكرمه.

  • 585 ما امتلأت دار حبره الا امتلأت عبرة.

  • 586 و ما كانت فرحة الا تبعتها ترحة.

  • 587 ما استرعى الله عبدا رعيد فلم يحفظها بنصيحة الا حرم الله عليه الجنة.

  • 588 ما من رجل من المسلمين أعظم أجرا من وزير صالح مع امام عادل يطيعه و يأمره بذات الله تعالى.

  • 589 ما من مومن الا و له ذنب يصيبه الفينة بعد الفينة لا يفارقه حتى يفارق الدنيا.

  • 590 ما طلعت شمس قط الا بجنبيها ملكان يقولان: اللهم عجل لمنفق‏ خلفا و عجل لمسك‏ تلفا.

  • 591 ما ذئبان ضاريان فى ذريبة غنم بأسرع فيها من حب الشرف و المال فى دين المرء المسلم.

  • 592 ما عبد الله بشى‏ء أفضل من فقه فى دين.

  • 593 و ما من عمل أطيع الله فيه بأعجل ثوابا من صلة الرحم.

  • 594 و ما من عمل يعصى الله فيه بأعجل عقوبة من بغى.

  • 595 ما ينتظر أحدكم من الدنيا الا غنى مطغيا، أو فقرا منسيا، أو مرضا مفسدا، أوهرما مفندا أوموتا مجهزا.

  • 596 ما فتح رجل على نفسه، باب مسألة الا فتح الا عليه باب فقر.

  • 597 ما يصيب المومن و صب و لا نصب و لا سقم و لا أذى ولا حزن حتى الهم يهمه الا كفر الله به من‏ خطاياه.

  • 598 ما تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله و ما فى وجهه مزعة لحم.

  • 599 لا يلدغ المومن من حجر مرتين.

  • 600 لا يشكر الله من لا يشكر الناس.

  • 601 لا يرد القضاء الا الدعاء، و لا يزيد فى العمر الا البر.

  • 602 لا حليم الا ذو عثرة ولا حكيم الا ذو تجربة.

  • 603 و لا فقر أشد من الجهل، و لا مال أعود من العقل.

  • 604 ولا وحدة أوحش من العجب.

  • 605 ولا مظاهرة أوثق من المشاورة.

  • 606 و لا عقل كالتدبير.

  • 607 ولا حسب كحسن الخلق.

  • 608 ولا ورع كالكف عن محارم الله.

  • 609 ولا عبادة كالتفكر.

  • 610 ولا ايمان كالحياء و الصبر.

  • 611 و لا يتم بعد الحلم.

  • 612 لا حلف‏ فى الاسلام.

  • 613 لا صرورة فى الاسلام.

  • 614 لا هجرة بعد الفتح.

  • 615 لا ايمان لمن لا أمانة له.

  • 616 ولا دين لمن لا عهد له.

  • 617 لا رقية الا من عين أوحمة.

  • 618 لا هجرة فوق ثلاث.

  • 619 لا كبيرة مع استغفار و لا صغيرة مع اصرار.

  • 620 لا هم الا هم الدين، و لا وجع الا وجع العين.

  • 621 لا ينتطح فيها عنزان.

  • 622 لا يقى‏ حذ من قدر.

  • 623 لا فاقة لعبد يقرأ القرآن بعده، و لا غنى له دونه.

  • 624 لا يفتك‏ مومن.

  • 625 لا يفلح قوم تملكهم امرأة.

  • 626 لا ينبغى للصديق أن يكون لعانا.

  • 627 لا ينبغى لذى الوجهين أن يكون أمينا عندالله.

  • 628 لا يصلح الملق الا للوالدين و الامام العادل.

  • 629 لا تصلح الصنيعة الا عند ذى حسب أودين.

  • 630 لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

  • 631 لا يدخل الجنة عبدلا يأمن جاره بوائقه.

  • 632 لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.

  • 633 لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه.

  • 634 لا يحل لامرى أن يهجر أخاه فوق ثلاث.

  • 635 لا يحل الصدقة لغنى و لا لذى مرة قوى.

  • 636 لا يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم.

  • 637 لا يومن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير.

  • 638 لا يدخل الجنة قتات و لا نتام.

  • 639 لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، و ما أخطاه لم يكن ليصيبه.

  • 640 لا يستكمل العبد الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال؛ ألانفاق من الاقتار، و الا نصاف من نفسه، و بذل‏ السلام.

  • 641 لا يشبع المومن دون جاره.

  • 642 لا يشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة.

  • 643 لا يرحم الله من لا يرحم الناس.

  • 644 لا يزداد الأمر الا شدة و لا الدنيا الا ادبارا، و لا الناس الا شحا، و لا تقوم الساعة الا على شرار الناس.

  • 645 ولا مهدى الا (مع) عيسى ابن مريم.

  • 646 لا تقوم الساعة حتى تقل الرجال و تكثر النساء.

  • 647 لا يستر عبد على عبد فى الدنيا الا سترالله عليه يوم القيامة.

  • 648 لا خير فى صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذى ترى له.

  • 649 لا تذهب حبيبتا عبد فيصبر و يحتسب الا دخل الجنة.

  • 650 ولا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به البأس.

  • 651 لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين حتى يأتى أمرالله.

  • 652 لا تزال نفس‏ الرجل معلقة بدينه حتى يقضى عنه.

  • 653 لايزال العبد فى الصلوة ما انتظر الصلوة.

  • 654 لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله و يبتليك.

  • 655 لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر.

  • 656 لا تسبوا السلطان فانه ظل‏ الله فى أرضه يأوى اليه كل مظلوم.

  • 657 لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء.

  • 658 لا تسبوا الأموات فانهم قد أفضوا الى ما قدموا.

  • 659 لا تمسح يدك بثوب من لا تكسوه.

  • 660 لا يرد الرجل هدية أخيه فان وجد فليكافئه.

  • 661 لا ترد السائل على كل حال.

  • 662 لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم.

  • 663 ل تخرقن على أحد سترا.

  • 664 ولا تحقرن من المعروف شيئا.

  • 665 ولا تواعد أخاك موعدا فتخلفه.

  • 666 لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به.

  • 667 لا يموتن أحدكم الا و هو يحسن الظن بالله تعالى.

  • 668 لا تحاسدوا، و لا تناجشوا، ولا تباغضوا، و لا تدابروا؛ و كونوا عبادا لله اخوانا.

  • 669 لا تكونوا عيا بين، و لا مداحين، و لا طعانين، و لا متماوتين.

  • 670 لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا بم يختم له.

  • 671 لا يعجبنكم اسلام رجل حتى تعلموا كنه عقله.

  • 672 لا تجعلونى‏ كقدح الراكب ولكن اجعلونى فى أول الحديث و أوسطه و آخره.

  • 673 لا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقوم بالحق اذا علمه.

  • 674 لا يخلون رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان.

  • 675 لا ترضين أحدا بسخط الله و لا تحمدن أحدا على فضل الله.

  • 676 و لا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله فان رزق الله لا يسوقه اليك حرص حريص، و لا يرده عنك كراهة كاره.

  • 677 لا تسئل الامارة فانك ان أعطيتها عن غير مسئلة أعنت عليها، و ان أعطيتها عن مسئلة و كلت اليها.

  • 678 لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا و المطر قيظا، و تفيض اللئام فيضا و تغيض الكرام غيضا.

  • 679 لن يهلك امرء بعد مشورة.

  • 680 لن تهلك الرعية و ان كانت ظالمة مسيئة اذا كانت الولاة هادية مهدية.

  • 681 اياك و ما يعتذر منه.

  • 682 اياكم و المدح فانه الذبح.

  • 683 اياكم و محقرات الذنوب فان لها من الله طالبا.

  • 684 اياكم و مشارة الناس فانها تظهر العرة و تدفن الغرة.

  • 685 اياكم و خضراء الدمن.

  • 686 اياكم و الدين فانه هم بالليل و مذلة بالنهار.

  • 687 اياكم و الظن فان الظن أكذب الحديث.

  • 688 اياكم و دعوة المظلوم و ان كان كافرا؛ فانه يطلب من الله طالبا.

  • 689 ان من البيان لسحرا.

  • 690 ان أمتى أمة مرحومة.

  • 691 ان حسن العهد من الايمان.

  • 692 ان حسن الظن من حسن العباده.

  • 693 ان العلماء ورثة الأنبياء.

  • 694 ان هذا الدين يسر.

  • 695 ان دين الله الحنفية السمحة.

  • 696 ان أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم.

  • 697 ان الحكمة تزيد الشريف شرفا.

  • 698 ان محرم الحلال كمحل الحرام.

  • 699 ان أحساب أهل الدنيا هذا المال.

  • 700 ان لصاحب الحق مقالا.

  • 701 ان مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة.

  • 702 ان أحسن الحسن الخلق الحسن.

  • 703 ان مولى القوم من أنفسهم.

  • 704 ان أكثر أهل الجنة البله.

  • 705 ان أقل ساكنى الجنة النساء.

  • 706 ان المعونة تأتى العبد من الله على قدر المؤنة.

  • 707 و ان الصبر يأتى العبد على قدر المصيبة.

  • 708 ان أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه بعد أن توفى الأب.

  • 709 ان الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم.

  • 710 ان أشكر الناس لله أشكرهم للناس.

  • 711 ان اعطاء هذا المال فتنة و امساكه فتنة.

  • 712 ان عذاب هذه الأمة جعل فى دنياها.

  • 713 ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.

  • 714 ان من عبادالله من لو أقسم على الله لأبره.

  • 715 ان لله تعالى عبادا يعرفون الناس بالتوسم.

  • 716 ان لله تعالى عبادا خلقهم لحوائج الناس.

  • 717 ان حقا على الله تعالى أن لا يرفع شيئا من الدنيا الا وضعه.

  • 718 ان لجواب الكتاب حقا كرد السلام.

  • 719 ان فى المعاريض لمندوحة عن الكذب.

  • 720 ان اطيب ما أكل الرجل من كسبه، و ان ولده من كسبه.

  • 721 ان المسئلة لا تحل الا لفقر مدقع أوغرم مفظع.

  • 722 ان قليل العمل مع العلم كثير، و كثير العمل مع الجهل قليل.

  • 723 ان العبد ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم.

  • 724 ان لكل شى‏ء شرفا؛ و ان أشرف المجالس ما استقبل به القبلة.

  • 725 ان لكل دين خلقا، و ان خلق هذا الدين الحياء.

  • 726 ان لكل أمة فتنة، و ان فتنة أمتى المال.

  • 727 ان لكل ساع غاية، و غاية كل ساع الموت.

  • 728 ان لكل ملك حمى، و ان حمى الله محارمه.

  • 729 ان لكل عابد شرة، و لكل شرة فترة.

  • 730 ان لكل قول مصداقا، و لكل حق حقيقة.

  • 731 ان لكل صائم دعوة مستجابة.

  • 732 ان لكل شى‏ء معدنا؛ و معدن التقوى قلوب العارفين.

  • 733 ان لكل شى‏ء بابا، و باب العبادة الصيام.

  • 734 ان لكل شى‏ء قلبا، و ان قلب القرآن يس.

  • 735 ان لكل نبى دعوة دعا بها لامته، و انى اختبأت دعوتى شفاعتى لامتى يوم القيامة.

  • 736 ان المومن يوجر فى نفقته كلها الا شيئا جعله فى التراب و البناء.

  • 737 ان الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب.

  • 738 ان أكثرما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق.

  • 739 ان أكثرما يدخل الناس النار الأجوفان الفم و الفرج.

  • 740 ان الله يحب الرفق فى الأمر كله.

  • 741 ان الله تعالى جميل يحب الجمال.

  • 742 ان الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء.

  • 743 ان الله يحب الملحين فى الدعاء.

  • 744 ان الله يحب المومن المحترف.

  • 745 ان الله يحب كل قلب حزين.

  • 746 ان الدين بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء.

  • 747 ان الفتنة تجى‏ء فتنسف العباد نسفا ينجو العالم منها بعلمه.

  • 748 ان الذى يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله اليه يوم القيامة.

  • 749 ان العين لتدخل الرجل القبر، و تدخل الجمل القدر.

  • 750 ان الله يحب معالى الامور و أشرافها، و يكره سفسافها.

  • 751 ان الله تعالى يحب أن تؤتى رخصته‏ كما يحب أن تترك‏ م عصيته.

  • 752 ان الله يحب البصر النافذ عند مجى‏ء الشهوات و العقل الكامل عند نزول‏ الشبهات.

  • 753 ان الله يحب المحامد.

  • 754 ان الله يحب السهل الطلق.

  • 755 ان الله يقبل توبة عبده مالم يغرغر.

  • 756 ان الله يبغض العفرية النفرية التى لم يرزأ فى جسمه و لا ماله.

  • 757 ان الله كره لكم العبث فى الصلوة، و الرفث فى الصيام، و الضحك عند المقابر.

  • 758 ان الله ينهاكم عن قيل و قال، و اضاعة المال، و كثرة السؤال.

  • 759 ان الله يغار للمسلم فلتغر.

  • 760 ان الله لا يرحم من عباده الا الرحماء.

  • 761 ان الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء.

  • 762 ان الله تعالى لينفع العبد بالذنب يذنبه.

  • 763 ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.

  • 764 ان الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، و يشرب الشربة فيحمده عليها.

  • 765 ان الله تعالى اذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثره.

  • 766 ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بموت العلماء.

  • 767 ان الله تعالى يعطى الدنيا على نية الاخرة، و لا يعطى الاخرة على نية الدنيا.

  • 768 ان الله يستحيى من العبد أن يرفع اليه يديه فيردهما خائبتين.

  • 769 ان الله تعالى جعل لى الأرض مسجدا و ترابها طهورا.

  • 770 ان الله زوى لى الأرض فرأيت‏ مشارقها و مغاربها، و ان ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى‏ منها.

  • 771 ان الله تعالى تجاوز عن أمتى عما حدثت به نفسها مالم تتكلم به أولم تعمل به.

  • 772 ان الله تعالى بقسطه و عدله جعل الروح و الفرج فى اليقين و الرضا، و جعل الهم و الحزن فى الشك و السخط.

  • 773 ان الله كتب الغيرة على النساء و الجهاد على الرجال؛ فمن صبر منهن احتسابا كان له مثل أجر شهيد.

  • 774 ان الله تعالى عند لسان كل قائل.

  • 775 ان الله لا يقبل عمل عبد حتى يرضى.

  • 776 ان الله اذا أنعم على عبد سأله (عنه) يوم القيامة.

  • 777 ان الله اذا أراد بقوم خيرا ابتلاهم بشر؛ فمن رضى فله الرضى و من سخط فله السخط.

  • 778 ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه.

  • 779 ان شر الناس عندالله يوم القيامة من فرقه‏ الناس اتقاء فحشه.

  • 780 ان من شر الناس عندالله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره.

  • 781 ان أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا و عذاب الاخرة.

  • 782 انى أخاف على أمتى بعدى أعمالا ثلاثة؛ زلة عالم، و حكم جائر، و هوى متبع.

  • 783 انى ممسك بحجزكم عن النار و تقاحمون فيها تقاحم الفراش و الجنادب.

  • 784 انا لا نستعمل على عملنا من أراده.

  • 785 انك لا تدع شيئا اتقاء الله الا أعطاك الله خيرا منه.

  • 786 ان من موجبات المغفرة بذل السلام و حسن الكلام.

  • 787 ان الدنيا حلوة خضرة و ان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون.

  • 788 ان الدنيا حلوة خضرة فمن أخذ عفوها بورك له فيها.

  • 789 ان من موجبات المغفرة ادخال السرور على أخيك المومن.

  • 790 ان من قلب ابن آدم بكل و اد شعبة؛ فمن اتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله فى أى و اد أهلكه.

  • 791 ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض الى نفسك عبادة الله فان المنبت‏ لا أرضا قطع و لا ظهراأبقى.

  • 792 ان من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه الى باب الدار.

  • 793 ان روح القدس نفث فى روعى أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها؛ فاتقوا الله و أجملوا فى‏ الطلب.

  • 794 ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: اذا لم تستحى فاصنع ما شئت.

  • استدراك‏

جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 18 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • مشاهدات: 7859 / دانلود: 291
اندازه اندازه اندازه
شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)

شرح فارسى شهاب الاخبار (كلمات قصار پيغمبر خاتم)

نویسنده:
فارسی
شهاب الاخبار
شرح فارسى شهاب الاخبار(كلمات قصار پيغمبر خاتم)
نام نويسنده: قاضى قضاعى‏(ره) مقدمه ناشر بسم الله الرحمن الرحيم
فرهنگ اسلامى، كه با كتاب خدا و سنت رسول اكرم صلى الله عليه و آله و آداب اهل بيت عصمت و طهارت (عليه السلام) پايه‏ريزى شده است، مقدسترين و استوارترين فرهنگ جهانى است. اين فرهنگ، كه پس از چهارده قرن همچنان زنده و پوياست، بهترين عناصر و مايه‏هاى فرهنگهاى باستانى از جمله فرهنگ ايرانى را جذب كرده، تعالى بخشيده و در بناى خلل‏ناپذير وحدت تمدن اسلامى به كار برده است.
آثار اين فرهنگ درخشان در فراخناى جهان همه جا به چشم مى‏خورد و تلألؤ آنها در موارد بيشمارى خيره كننده است. از جمله اين ذخائر گرانبها كتب و رسائلى هستند كه در معتبرترين گنجينه‏هاى دنياى شرق و جهان غرب خفته‏اند و در لابلاى اوراق آنها حاصل تجارب ظاهرى و باطنى هزاران رهرو طريق علم و ايمان بازتاب يافته است.
بجرأت مى‏توان گفت كه آثار مكتوب فارسى و عربى به طور عمده و در اساس، مبلّغ و مروّج انديشه‏هاى اسلامى‏اند. از اين رو براى بيرون كشيدن اين آثار پر ارزش از زير گرد غليظ نسيان هرچه كوشش شود اندك است. مركز انتشارات علمى و فرهنگى، بر اين اساس و نياز، مجموعه ميراث ايران و اسلام را به يارى خداوند بنيان نهاده است.
هدف اين است كه به انديشه‏هاى اصيل فرهنگ اسلامى جان تازه بخشيم، ارزش آنها را در پرتو معنويت انقلاب اسلامى بازشناسيم و با ارائه سهم پر افتخارى كه اين افكار در فرهنگ جهانى داشته‏اند، اعتماد به نفس روشنفكران مسلمان را تقويت كنيم.
اين مجموعه، آثار قدما را در رشته‏هاى گوناگون معقول و منقول در بر مى‏گيرد و در آن، نخست به نشر امّهات كتب و مصنفات معتبرى توجه مى‏شود كه چشم اندازهائى تازه در جهان انديشه و ذوق گشوده و كليد دروازه‏هاى روضات معنوى نوى را به دست داده‏اند.
مركز انتشارات علمى و فرهنگى اميدوار است به حول و قوه الهى و با پايمردى و قدم صدق ارباب علم و معرفت، در اين راه خجسته، خدمات ارزنده‏اى تقديم دارد. ان شاء الله.
مركز انتشارات علمى و فرهنگى‏
سر آغاز بگفتار پيغمبرت راه جوى دل از تيرگيها بدين آب شوى فردوسى
أعطيت جوامع الكلم
اين نامه نه نامه مايه هر ادبى است ز نيسان كه بود مختصر و پر معنى تحصيل كمال و فضل را خوش سببى است گوئى ز جوامع الكلم منتخبى است مقدمه مصحّح‏ بسم الله الرحمن الرحيم‏
الحمدلله و سلام على عباده الذين اصطفى
أما بعد
اين كتاب شرحيست بر شهاب الاخبار قاضى قضاعى (ره) ليكن چون آغاز و انجام آن ناقص است‏١ معلوم نمى‏شود كه شارح كيست همين قدر معلوم مى‏شود كه وى شيعى اثنى عشرى بوده،٢ و بسالِ ٦٩٠ هجرى قمرى آنرا برشته تحرير مى‏آورده است،٣ از ملاحظه كتاب بر مى‏آيد كه از آثار نفيسه باستانى است و خصائصى را كه نوعاً كتب مؤلفه در آن عصر واجدند آن نيز واجد است، نظر بانكه نسخه چاپى آن در دسترس خوانندگان گذارده مى‏شود از خوض در خصايص آن صرف نظر كرده و ببيان مطالب مهمترى كه بحث از آن ضرورت دارد مى‏پردازيم.
مطالب مورد نظر در ضمن سه امر ذكر مى‏شود: اول: اهميت كتاب شهاب الاخبار. دوم: اهميت شرح حاضر. سيّم: سبب چاپ كتاب.
امر اول - در اهميت كتاب شهاب الاخبار
چون خاتم المحدثين حاجى ميرزا حسين نورى، قدس الله تربته - در فايده دوم از خاتمه كتاب مستدرك الوسائل ببيان اهميت شهاب الاخبار و شرح عظمت و اعتبار آن در ميان خاصه و عامه پرداخته و زحمت اين كار را كشيده و باندازه كافى تتبع و تحقيق فرموده است كلمات او را بعينها در اينجا درج مى‏كنيم و اگر مطلبى بنظر برسد كه ذكر آن در اينجا ضرور باشد و آن بزرگواران را در كلام خود نياورده باشد بذكر آن بعد از نقل كلام وى خواهيم پرداخت ان شاء الله تعالى.
محصّل كلمات محدث نورى (ره) نسبت بشهاب الاخبار در خاتمه مستدرك الوسائل (ج ٣؛ ص ٣٦٧) اينست:
شهاب الاخبار كتابيست كه قاضى ابو عبدالله محمدبن سلامه بن جعفربن على بن حكمون مغربى قضاعى محدث معروف متوفى بسال ٤٠٤ تأليف نموده است، پس اين شيخ با شيخ الطايفه ابو جعفر محمد بن حسن طوسى و أقران او معاصر بوده است، هدف قاضى قضاعى در اين كتاب آن بوده كه كلمات قصار پيغمبر خاتم صلى الله عليه و آله را جمع كند از اين روى در آغاز آن بعد از حمد و ثنا چنين گفته:
در گفتار پيغمبر و راه و رسم آن سرور نوريست كه دلهاى آشنايان حق را جلا دهد و دردهاى بندگان خدا ترس را شفا بخشد براى اينكه آنها از ساحتى سرزده كه صاحب آن مؤيد بوحى و عصمت بوده و مخصوص ببيان و حكمت، پيوسته بهدايت دعوت مى‏نموده و از گمراهى و غوايت تحذير مى‏فرموده، هميشه راه راست را نشان مى‏داده و هرگز از روى هوى و هوس لب نگشاده است - بهترين درود خدا بر او و اولاد او باد.
من در اين كتابم هزار كلمه حكمت گرد آوردم كه از انواع مختلفه وصايا و آداب و مواعظ و أمثال مأثور از رسول اكرم التقاط كرده‏ام بديهى است كه مبانى اين قبيل آثار عارى از تكلف، و معانى آنها خالى از تعسّف خواهد بود بلكه بتأييد الهى از فصاحت فصحا، بلاغت بلغا ممتاز و از همه آنها بهتر و زيباتر و شيواتر خواهد بود و آنها را مانند حلقه‏هاى زنجير بهم پيوسته و پشت سر هم گردانيدم و اسناد آنها را نيز نقل نكردم و بر حسب تقارب الفاظ و تناسب معانى مبوّب ساختم تا سهل المأخذ و قريب التناول باشد سپس دويست كلمه ديگر بر آن افزودم و ادعيه مروى از آن حضرت را هم در خاتمه كتاب آوردم و كتاب مستقلى نيز درباره اسانيد اين روايات تأليف كردم تا هر كه طالب اسانيد باشد بان كتاب رجوع كند.
اين كتاب چاپ شده و در ميان خاصه و عامه معروف و مشهور است و گروهى از علماى اين دو فرقه بشرح آن پرداخته‏اند از جمله علماى خاصه عالم بزرگوار سيد ضياء الدين فضل الله بن على بن عبيدالله حسنى راونديست كه شرحى بر آن نوشته و موسوم به ضوء الشهاب فى شرح الشهاب ساخته است و مجلسى (ره) در بحارالانوار از اين كتاب بسيار نقل كرده است. و از آن جمله است شيخ بزرگوار أفضل الدين حسن بن على بن احمد ماهابادى كه منتجب الدين در فهرست خود او را بعبارت انه علم فى الادب فقيه معرفى كرده و از جمله آثار او شرح شهاب را نيز نام برده است. و از آن جمله برهان الدين ابوالحارث محمد بن ابى الخير على بن ابى سليمان ظفر حمدانيست كه منتجب الدين در فهرست خود شرح شهاب را نيز ضمن ساير آثار او ياد كرده است.
و از آن جمله قطب الدين سعيد بن هبه الله راونديست كه منتجب الدين در فهرست در ترجمه او گفته كه: قطب راوندى شرحى بر شهاب الاخبار نوشته و آنرا ضياء الشهاب فى شرح الشهاب ناميده است، و از آن جمله شيخ ابوالفتوح حسين بن على بن محمد خزاعى است كه منتجب الدين در فهرست در مقام ذكر آثار او گفته است كه: او را شرحيست بر شهاب الاخبار موسوم به روح الاحباب و روح الالباب فى شرح الشهاب و ابن شهر آشوب نيز در معالم العلماء اين كتاب را از آثار وى شمرده است و بجز اين پنج تن افراد ديگرى نيز از علماى شيعه بشرح آن پرداخته‏اند هر كه طالب تتبع است خودش بمقام فحص برآيد.
و از علماى عامه نيز چند تن را نام مى‏بريم:
حاجى خليفه در كشف الظنون گفته:
شيخ نجم الدين غيطى محمد بن احمد اسكندرى متوفى بسال ٩٨٤ آنرا تلخيص كرده و امام حسن بن محمد صغانى باصلاح آن پرداخته و بنام كشف الحجاب عن احاديث الشهاب ناميده و علاماتى براى صحيح و ضعيف و مرسل گذاشته و آنرا مانند كتاب المشارق بر ابواب مرتب مبوب كرده است، و ابن الاثير در كتاب المثل السائر گفته است كه: لازم است كه كاتب فقيه اين كتاب را مطالعه كند و نيز اين شخص كتابى دارد بنام ضوء الشهاب.
و ابوالمظفّر محمد بن اسعد معروف بابن الحكيم الحنفى متوفى بسال ٥٦٧ بشرح آن پرداخته است.
و شيخ عبدالرحيم مناوى آنرا بطريق شرح مزج شرح كرده و رفع النقاب عن كتاب الشهاب ناميده است ليكن امينى شامى در ترجمه او گفته كه او كتاب شهاب قاضى قضاعى را مرتب ساخته و شرح كرده و امعان الطلاب بشرح ترتيب الشهاب نام گذارده است و نيز او بترتيب احاديث آن كتاب پرداخته است مانند جامع صغير و رموز آن.
و از شروح آن حل الشهاب است كه شارح آن يكى از علماى عامه است و اول آن اينست: الحمدلله الذى جعل سنة نبيه مشكوة لاقتباس أنوار الرشد و الهدى. (تا آخر).
و ابن وحِشى محمد بن الحسين الموصلّى نيز بشرح آن پرداخته است و اين شرح را شيخ ابراهيم بن عبدالرحمن الوادياشى متوفى بسال ٥٧٠ مختصر كرده است و استاد ابوالقاسم ابراهيم وراق عابى آنرا بعنوان شرح بقول شرح كرده و سيوطى آنرا مانند جامع صغير خود مرتب ساخته و بنام اسعاف الطلاب بترتيب الشهاب موسوم داشته است.
و حاجى خليفه در آغاز همين كلام خود تصريح كرده كه قاضى قضاعى شافعى مذهب بوده است.
علامه مجلسى (ره) در بحار گفته: اگر چه كتاب شهاب الاخبار از مولفات علماى عامه است ليكن اكثر فقرات آن در خطب و اخبار مرويه از طرق شيعه مذكور است و بدين جهت علماى ما بر آن اعتماد كرده و بشرح آن پرداخته‏اند.
منتخب الدين در فهرست خود گفته: سيد فخر الدين شميله‏٤ بن محمد بن هاشم حسينى عالميست صالح كتاب شهاب قاضى ابو عبدالله محمد بن سلامة بن جعفر قضاعى را براى ما روايت كرد از مولف آن كه قاضى نامبرده باشد.
مى‏توان از امور ذيل استشمام تشيع قاضى قضاعى را كرد:
١ - كثرت توجه علماى ماست بر كتاب او و اعتناء و اعتماد ايشان بر آن، و اين اقبال از بزرگان شيعه درباره كتب مذهبى بر آثار مخالفان خود معهود نيست چنانكه بر آشنايان سيره ايشان پوشيده نيست.
٢ - در خطبه كتاب بعد از ذكر آل پيغمبر درباره ايشان گفته: أذهب الله عنهم الرجس و طهر هم تطهيرا و ازواج پيغمبر و صحابه وى را بر آل عطف نكرده و حكم طهارت را شامل ايشان نيز نگردانيده است و اين از راه و رسم مولفان عامه بسيار دور است.
٣ - در سراسر اين كتاب از اخبار موضوعه كه در مدح خلفا و صحابه ساخته شده است با كثرت آنها و حرص علماى عامه بر درج و نقل آنها در كتب خود باندك مناسبتى خبرى و اثرى نيست با آنكه در اين كتاب اين حديث را مثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح من ركب فيهانجا، و من تخلف عنها غرق نقل كرده است.٥
٤ - بسيارى از اخبار اين كتاب در اصول اصحاب ما و كتب ايشان نقل شده چنانكه علامه مجلسى (ره) نيز!به آن اشاره كرده و در باقى اخبار كتاب مطلبى نيست كه مستنكر و مستغرب باشد و ما در ميان كتب عامه شبيه و نظيرى براى آن نيافتيم خلاصه كلام آنست كه اين كتاب بنظر قاصر نگارنده در غايت اعتبار است اگر چه مولف آن در ظاهر يا بحسب واقع نيز از علماى عامه باشد.
ابن شهر آشوب در معالم العلماء گفته: قاضى ابو عبدالله محمد بن سلامه قضاعى كه از عامه است كتابى دارد بنام دستور الحكم فى مأثور معالم الكلم‏٦ و هدف مولف در آن كتاب جمع كلمات اميرالمومنين (عليه السلام) بوده است، و در اين كلام تاييدست گفتار ما را.
علامه حلى در اجازه كبيره كه ببنى زهره نوشته گفته است: از جمله چيزهائى كه من نقل آنرا اجازه مى‏دهم همه كتاب شهاب است كه قاضى ابو عبدالله محمد بن سلامه قضاعى مغربى تأليف كرده است و باقى مصنفات و روايات اوست كه نقل كنند آنها را از من چنانكه من نقل مى‏كنم از مرحوم پدر، و پدرم نقل مى‏كند از سيد فخاربن مَعدّ موسوى، و او نقل مى‏كند از قاضى بن الميدانى، و او از قاسم بن الحسين، و او از قاضى ابو عبدالله مصنف كتاب مذكور.
اينها كه گفتيم مطالبى بود كه ما در نظر داشتيم ليكن شايد كسانى كه برخى از شروح نامبرده را ديده باشند قراين ديگرى براى اعتبار آن بدست آورند كه ما بجهت نديدن آن شروح از آنها بى خبر باشيم.
تلميذ محدث نورى‏
محدث قمى (ره) درالكنى و الالقاب گفته (ج ٣؛ ص ٤٥):
القاضى القضاعى (بضم القاف) أبو عبدالله محمد بن سلامة بن جعفربن على الفقيه الشيعى او الشافعى صاحب كتاب الشهاب كان متفننا فى عدة علوم تولى القضاء بمصر وله عدة تصانيف غير الشهاب كتواريخ الخلفاء و كتاب خطط مصر و غير ذلك، و كتاب الشهاب مقصور على الكلمات الوجيزة النبوية صلى الله عليه و آله و قداعتنى به العامة و الخاصة و شرحه جماعة من علماء الفريقين؛ فمنا الراونديان و الشيخ أبو الفتوح الرازى و غيرهم، و من العامة فكثير و قدر وى الخطيب عنه فى تاريخ بغداد قال شيخنا فى المستدرك: و ربما يستأنس لتشيعه بأمور؛ منها تو غل الاصحاب على كتابه و الاعتناء به و الاعتماد عليه و هذا غير معهود منهم بالنسبة الى كتبهم الدينية كمالا يخفى على المطلع بسيرتهم (ثم عد القرائن الى ان قال) و منها أن جل ما فيه من الاخبار موجود فى أصول الاصحاب و مجاميعهم كما أشار اليه العلامة المجلسى (ره) و ليس فى باقيه ما ينكرو يستغرب؛ و ما وجدنا فى كب العامة له نظيرا و مشابها (انتهى.)
أقول: و مما يدل على تشيعه أنه كان يخدم الدولة العبيدية و كان يكتب عن الوزير أبى القاسم على بن احمد وزير الظاهر لا عزاز دين الله أحد الخلفاء الفاطمية بمصر الذين أظهروا مذهب التشيع فى الديار المصرية و قد تقدم فى العبيدية؛ توفى بمصر سنة ٤٥٤ (تند) و القضاعى نسبة الى قضاعة و هو من حمير و ينسب اليه قبائل كثيرة.
محصل اين گفتار آنكه:
قاضى قضاعى‏٧ ابو عبدالله محمد بن سلامة بن جعفربن على فقيه شيعى يا شافعيست كه بتأليف كتاب شهاب الاخبار پرداخته است، در چندين علم ماهر بوده و بأمر قضا و داورى در مصر تصدى داشته است، و جز از شهاب الاخبار تصانيف و آثار ديگرى نيز دارد مانند تواريخ الخلفاء و كتاب خطط مصر و غير آنها، و كتاب شهاب الاخبار نامبرده منحصر است بر كلمات قصار مأخوذ از رسول اكرم صلى الله عليه و آله كه خاصه و عامه بان اعتنا كرده و اهميت داده و گروهى از علماى هر دو فرقه بشرح آن پرداخته‏اند از جمله علماى ما سيد ابو الرضا فضل الله حسنى راوندى و قطب الدين ابوالحسن سعيد بن هبة الله راوندى و جمال الدين ابو الفتوح حسين بن على رازى و غير ايشان باين امر پرداخته‏اند، اما از علماى عامه بيشتر از علماى ما بآن توجه شده و گروه بيشترى از ايشان بشرح آن عطف عنان كرده‏اند و خطيب بغدادى در تاريخ بغداد از او روايت نموده است.
استاد ما محدث نورى (ره) در مستدرك الوسائل گفته:
از توجه علماى شيعه و اعتماد و اعتناى بسيار ايشان بر اين كتاب ميتوان استشمام كرد كه وى شيعى بوده است زيرا اين قبيل توجه فوق العاده از ايشان در امور مذهبى‏شان بكتب غير خود معهود نيست چنانكه بر آشنا بروشِ ايشان پوشيده نيست (آنگاه قراين ديگرى نيز براى اثبات مدعاى خود ياد كرده تا آنكه گفته است:) و از جمله قراين اين امر آنست كه معظم آنچه در آن كتاب نقل شده است از اخبار؛ در اصول اصحاب ما و كتب ايشان نقل شده است چنانكه علامه مجلسى (ره) در بحار بآن اشاره كرده، و در باقى آنچه در آنست امر منكر و مستغربى ديده نمى‏شود و ما در ميان كتب عامه نظيرى و مشابهى بان نيافتيم.
نگارنده گويد: از جمله امورى كه بر تشيع وى دلالت مى‏كند آنست كه وى دولت عبيديه را يعنى فاطميان مصر را خدمت مى‏كرده و كتابت براى وزير ابوالقاسم على بن احمد مى‏نموده است كه وى وزير الظاهر لاعزاز دين الله بوده و الظاهر مذكور يكى از خلفاى فاطمى در مصر بوده است كه مذهب تشيع را در كشور مصر رواج داده‏اند (طالب ترجمه وى مراجعه كند بلفظ عبيديه از همين كتاب الكنى و الالقاب زيرا كه در آنجا اين مطلب را نوشته‏ايم) و قاضى قضاعى در مصر بسال ٤٠٤ كه بحساب ابجد منطبق با حروف لفظ تند مى‏شود در گذشته است.
نگارنده گويد:
امر مهمى كه ذكر آنرا در اينجا ضرور مى‏دانم آنست كه تنبيه شود بر امرى كه محدث نورى - رضوان الله عليه - و تلميذ او محدث قمى (ره) بان اشاره نفرموده‏اند و گويا اصلا متوجه بان نبوده‏اند تا اشاره فرمايند و آن اينست كه:
شهاب متعددست يعنى دو كتاب است كه هر يك بنام (شهاب) مرسوم و هر دو در مواعظ و آداب است.
توضيح اين اجمال آنكه - شهاب الاخبار كه غالبا نيز از آن بمنظور تلخيص به الشهاب تعبير مى‏كنند طبق تصريح جماعتى از علماى اعلام نام كتاب قاضى قضاعى است ببيانى كه در كلمات محدث نورى (ره) ياد شد و تصريحات فراوان ديگرى نيز براى آن هست كه حاجت نقل آنها نيست ليكن كتاب ديگرى نيز هست بنام الشهاب كه مولف آن عالميست بنام شيخ يحيى بحرانى كه هدف وى نيز در كتاب مرسوم بشهاب خود جمع كلمات پيغمبر صلى الله عليه و آله بوده است و اين همان كتابست كه بسال ١٣٣٢ هجرى قمرى در طهران به قطعه خشتى چاپ شده است و نص عبارت آن عالم در آن كتاب بعد از خطبه سه سطرى اينست:
و بعد فقد استخرت الله تعالى و أزمعت على ان أجمع من كلام سيد البشر محمد المصطفى الشافع فى المحشر ألف حديث مما أعتقد صحته و نقلته عن مشايخى رضوان الله عليهم فقد روينا عنه صلى الله عليه و آله أنه قال: من حفظ على أمتى أربعين حديثا من أمر دينه عنى سماه الله فى السماء وليا و فى الارض فقيها و كنت له شفيعا، و قيل له: ادخل الجنة من أى باب شئت، فهو الصادق اذا وعد، و الموفى اذا عاهد، و سميته بكتاب الشهاب فى الحكم و الاداب و رتبته على ثلاثين من الابواب، سالكا فيه اسلوب حروف المعجم تذكرة لاولى الالباب، راجيا بجمعه من الله تعالى جزيل الثواب و شفاعته فى يوم المآب، و ما توفيقى الا بالله، عليه توكلت و اليه أنيب.
و آخر كتاب با اين عبارت تمام مى‏شود: و هذا آخر ما اختاره الشيخ و المولى المعظم الشيخ يحيى البحرانى نورالله مرقده.
نسخه مخطوطى از اين كتاب در كتابخانه نگارنده موجود است و مطابق است با آنچه چاپ شده است حرفا بحرف، و چون خوض در آن خارج از اصل موضوع بحث است بمعرفى خصائص آن نسخه مخطوطه نمى‏پردازيم و كليشه از صفحات آن در اينجا نمى‏آريم.
چنانكه ملاحظه مى‏شود ميان اين مقدمه و مقدمه منقوله از شهاب الاخبار قاضى قضاعى (ره) كه در كلام محدث نورى (ره) گذشت فرق بسيار است و مغايرت و تعدد نه چنان ظاهرست كه محتاج بشرح و بيان باشد، از اينجاست كه مباشر طبع نسخه در پشت جلد همين كتاب مطبوع در طهران بخط درشت بقصد اعلام اين مطلب اين عبارت را چاپ كرده است.
اعلم أن الكتاب المسمى بالشهاب فى الحكم و الاداب فى الاحاديث النبوية يكون اثنين؛ احد همايكون لمحمدبن سلامة و هو أخصر من هذا الكتاب، و ثانيهما للشيخ الاجل يحيى البحرانى مولف هذا الكتاب و لم يكن معروفا فى كتب الرجال.
و چنانكه از اسلوب خطبه و ملاحظه كتاب بر مى‏آيد اين كتاب بتقليد شهاب الاخبار قاضى قضاعى (ره) تأليف شده است منتهى تسهيلاتى و اضافاتى نيز در آن بكار رفته است و تقريبا از قبيل نهايه اين الاثير و مجمع البحرين طريحى است؛ هر كه طالب باشد خودش مراجعه فرمايد و همچنين تحقيق درباره تشيع و تسنن وى؛ اگر چه ظاهر آنست كه تشيع وى يعنى اين عالم بحرانى شيخ يحيى بى سخن باشد.
تبصره‏
بايد دانست كه از اين عبارت محدث نورى (ره) و هذا الكتاب صار مطبوعا شايعا بين الخاصة و العامة بر مى‏آيد كه كتاب شهاب در حال حيات وى چاپ شده بوده است ليكن نگارنده تا كنون نسخه آن كتاب را كه قبل از وفات حاجى نورى (ره) چاپ شده باشد نديده است زيرا يك چاپ آن همانست كه در سال ١٣٢٧ هجرى قمرى در بغداد چاپ شده چنانكه مولف معجم المطبوعات العربيه آن را معرفى كرده و نشان داده است و نسخه ديگرى از آن نديده بوده است تا معرفى كند، و چاپ كتاب ديگر موسوم به الشهاب فى الحكم و الاداب كه معلوم شد كه آن از شيخ يحيى بحرانيست نيز در سال ١٣٣٢ هجريست پس نسخه‏اى كه حاجى نورى ديده بوده است بايد غير اين دو چاپ باشد زيرا كه تأليف مستدرك بلكه وفات حاجى قبل از چاپ اين دو كتابست.
امر دوم - در بيان اهميت شرح حاضر
بايد دانست كه اين شرح علاوه بر آنكه شرح بر كلمات پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله است و از آن جهت شرافت بسيار مهمى را حائز است فى حد نفسه نيز ارزش بسزا و قدر و قيمت غير قابل سنجشى را داراست؛ زيرا بروش و اسلوب فارسى سليس شيواى شيرين قرن هفتم هجرى برشته تحرير آمده است و پختگى و حلاوت نثر فارسى آن عصر محتاج بشرح و بيان نيست و خصائصى را كه نوع كتب مدوّنه و مولفه آن عصر واجد است اين كتاب شريف نيز واجد است، و چنانكه در پيش گفتيم چون اصل كتاب در دسترس خوانندگان قرار مى‏گيرد خوض در خصائص آن را بر عهده خود ايشان مى‏گذاريم ليكن پوشيده نماند كه اين كتاب در عين حال كه شرح احاديث است صورت اماليهاى قرن ششم را دارد توضيح اين اجمال آنكه اماليهاى قرن پنجم و ششم را هر كه مطالعه كرده باشد مى‏داند كه مولفان آن قبيل اماليها هر حديثى را كه عنوان مى‏كنند بعد از ترجمه آن و بحث در جهات ادبى آن بمناسباتى طبق مضمون الكلام يجر الكلام فوايد ديگرى نيز در ذيل آن درج مى‏كنند كه برخى از آنها بسيار ذيقيمت و مهم مى‏باشد و چون اين كتاب تا حدى شبيه باين قبيل اماليهاست پس خواننده آن مانند خوانندگان آن اماليها ضمن مطالعه بمطالبى بر مى‏خورد كه انتظار و ترقّبِ آنرا نداشته است از اين جهت اين كتاب بسيار ارزنده است و قابل ملاحظه مى‏باشد، و مخصوصا براى افراد شيعى مذهب زيرا كه گاهى مطالب بسيار لطيف مذهبى را بايشان مبذول مى‏دارد، و در عين حال هيچگونه اسائه ادبى با مخالفان خود بكار نمى‏برد تا خدايى نكرده سبب كدورتى شود و قضاوت باقى قسمتها با خود خوانندگانست.
عذر تسامح در نقل مطالب غير معلوم الثبوت اگر بنظر رسد
چنانكه گفتيم اين شرح شبيه بكتب حكم و أمثال و نصايح و أخلاق و مواعظ و آداب است كه در تأليف آنها بنابراين نيست كه فقط بر مطالبى اكتفا شود كه اعتبار آنها ثابت شده باشد بلكه گاهى مطالب ضعيفه نيز نقل مى‏كنند و حتى اگر مربوط بمستحبات و مكروهات نيز باشد مشمول قاعده تسامح در ادله سنن مى‏گردانند پس اگر در اثناى اين شرح مطلبى بنظر رسد كه اعتبار آن بثبوت نپيوسته باشد بر اين روش محمول شده و اعتراضى از اين جهت بر ساحت شارح (ره) متوجه نخواهد بود تا چه رسد بنگارنده كه در اين مورد ناقل است نه ناقد، و اگر مطلب مذكور بهيچ وجه قابل توجيه نبوده و خطاى صريح باشد با وجود اين نيزه سيره فتوت و جوانمردى اقتضا مى‏كند كه خوانندگان محترم و دانشمندان صاحب كرم بنظر عفو و اغماض در آن نگريسته و آن لغزش را كأن لم يكن دانسته و با دعاى خير و طلب مغفرتى از درگاه حضرت احديت جسلت عظمته در حق شارح (ره) روح وى را شاد فرمايند كه چشم هنربين بود از عيب پاك، و أى الناس ليس له عيوب.
امر سوم - در بيان سبب چاپ كتاب و ذكر كيفيت نسخ آنست‏
داعى نگارنده بانتخاب اين كتاب براى چاپ امور ذيل بوده است:
١ - آنكه اين كتاب شرح كلمات طيبه رسول اكرم صلى الله عليه و آله است پس هر مسلمانى از ملاحظه آن بهره‏مند و از مطالعه آن كامياب تواند شد.
٢ - آنكه اين اثر بنشر شيرين فارسى تأليف شده است كه هر خواننده علاقمند بزبان فارسى علاوه بر قسمت سابق الذكر از اين جنبه نيز مستفيد مى‏گردد.
٣ - آنكه نسخ آن بسيار اندك و ناياب است بطوريكه اگر اقدام بچاپش نمى‏شد بيم آن مى‏رفت كه كتاب بالمره از ميان برود و دستخوش حوادث روزگار گردد و اين خود ضايعه بزرگ جبران ناپذيرى مى‏باشد.
٤ - مهيا شدن امورى بود براى نگارنده كه در واقع مى‏توان گفت كه: جزء اخير علت تامه نسبت بچاپ اين كتاب مى‏باشد و آن اينست كه يك نسخه بسيار قديم از اين كتاب شريف كه جزء كتب دانشمند فقيد عالم متبحر جليل القدر حيدر قليخان معروف بسردار كابلى‏٨ - رحمة الله - بوده است موقع فروش كتب آن مرحوم نصيب نگارنده گرديد و آن مرحوم در ورق متصل باخر كتاب اين عبارت را بخط شريف خود مرقوم فرموده‏اند:
بسمه تعالى دخل فى نوبة الاقل الاحقر حيدر قلى بن نور محمد خان الكابلى عفا الله تعالى عن جرائمهما يوم الثلاثا سادس عشر جمادى الاخر سنة ست و خمسين و ثلثمائة هجرية بعد الاف آنگاه بعوض امضاء مهر خود را بدو طرف راست و چپ عبارت زده است.
اين نسخه از آغاز و انجام ناقص است زيرا قريب بشرح هشت حديث با مقدمه كتاب از اول آن ساقط شده و آخر آن نيز تا آنجاست كه در نسخه چاپى ملاحظه مى‏شود، علاوه بر اين نسخه شرح شهاب نسخه ديگرى از متن شهاب الاخبار قاضى قضاعى (ره) كه آن نيز جزء كتب مرحوم حيدرقليخان سردار كابلى بوده است و آن مرحوم آنرا براى خود از روى نسخه متعلق بكتابخانه آستان قدس مشهد رضوى نويسانده بوده و سپس آنرا با نسخه عتيقى مقابله كرده و در چندين جاى آن تصريح بتصحيح و مقابله خود با آن نسخه عتيق كرده است نصيب من شد.
مرحوم سردار در پشت صفحه اول كتاب چنين مرقوم فرموده‏اند:
كتاب الشهاب فى الحكم و الاداب تأليف القاضى أبى عبدالله محمد بن سلامه القضاعى المتوفى ليلة الخميس سادس عشر ذى القعده من سنة أربع و خمسين و أربعمائة (٤٥٤) بمصر.
و للمصنف المذكور كتاب آخر سماه: دستور معالم الحكم و مأثور مكارم الشيم من كلام اميرالمومنين على بن أبى طالب (عليه السلام)؛ طبع فى مصر، أقول: ذكر هذا الكتاب فى اول البحار العلامة المجلسى فقال: و كتاب الشهاب و ان كان من مؤلفات المخالفين لكن أكثر فقراتها مذكورة فى الكتب و الاخبار المروية من طرقنا و لذا اعتمد عليه علماؤنا و تصدوا لشرحه. و قال الشيخ منتجب الدين: السيد فخر الدين شميلة بن محمد بن أبى هاشم الحسينى عالم صالح روى لنا كتاب الشهاب للقاضى أبى عبدالله محمد بن سلامة بن جعفر القضاعى عنه انتهى. و بالجملة فهذا الكتاب من نفائس الكتب و ينبى‏ء عن طول باع مؤلفه و كثرة اطلاعه كما لا يخفى على الخبير المتتبع و أنا العبد حيدر قلى بن نور محمد خان الكابلى عفا الله سبحانه عنهما، و لقد ذكر هذا الكتاب و أثنى عليه المولى النورى (ره) فى خاتمة مستدرك الوسائل ص ٣٦٧ فراجع، و أورد هذا الكتاب بتمامه السيد الأجل السيد هبة الله قدس سره فى كتاب المجموع الرائق.٩
و در حاشيه همين عبارت با مركب سياه نوشته:
شروع فى المقابلة يوم السبت ١٧ شهررجب ١٣٤٥. و در زير آن بخط بنفش رنگ مدادى نوشته: توفى القاضى القضاعى بمصر سنة ٤٥٤ (تند) كما فى الكنى و الالقاب للحاج الشيخ عباس القمى (ره) ج ٣ ص ٤٥.
و در حاشيه صفحه اول كتاب نوشته:
وجدت من هذا الكتاب نسخة عتيقة كتبت سنة خمس و ستين و ثمانمائة مصححة لكن ذهب منها بقدر ثلثيها من الحوادث فصححت بقدر الامكان منها و هذا مرادى فى الحاشية بقولى: تلك النسخة؛ او كذا فيها، و كان فى تلك النسخة أسامى الرواة فذكرت منهم ما تيسرلى؛ حيدرقلى.
و كاتب نسخه در پايان آن جريان استنساخ نسخه را چنين شرح داده:
بعون و يارى حق عز اسمه كتاب الشهاب بر حسب امر و فرموده حضرت مستطاب ملاذى و معتمدى فخر المعاصرين و أفضل المتأخرين و مقتفى أثر المتقدمين من تابعى سنن سيدالمرسيلين صلى الله عليه و آله آقاى حيدرخان كابلى المعروف بآقاسردار خان - أطال الله عمره - انجام و اختتام يافت.
مخفى نماند كه اين نسخه حاضره از نسخه‏اى كه از كتابخانه حضرت ثامن الائمه (عليه السلام) در سال يكهزار و هفتاد و سه بخط محمد بديع العلوى التويسرگانى استنساخ شده استكتاب گرديد و چنانچه بر مطالعه كنندگان روشن خواهد شد دويست و سى و دو كلمه از يكهزار و دويست كلمه كه جامع اين غرر و درر در ديباچه متذكر گرديده كسر است و أغلب هم مغلوط و بتحريف و تصحيف بسيار مقرون مى‏باشد كما لا يخفى على الافاضل.
و كان اتمام استنساخ هذا الكتاب يوم الجمعة تاسع شهر رجب الاصب سنة ١٣٤٥ و أنا العبد الذليل المحتاج الى ربه الجليل محمد صادق بن محمد على بن اسماعيل الوزير العلى آبادى المازندرانى غفر لهم ولو الديهم الملقب بأديب حضور و المسجل بالوحدة، اديب حضور وحدت.
مرحوم سردار در طرف بالاى حاشيه همين صفحه بخط خود برنگ قرمز چنين نوشته:
بلغ قبالا بحمدالله و حسن توفيقه من أوله الى آخره بنظر أقل تراب أقدام المومنين حيدرقلى بن نور محمد خان الكابلى عفاالله سبحانه عنهما بمنه و كرمه، و لم آل جهدا فى تصحيح ما استطعت من أغلاط وقعت فى أصل النسخة المنتسخة منها هذه النسخة، و أبقيت ما اشتبه على على حاله رجاء ان أظفر بنسخة مصححة أخرى، و كان ذلك يوم السبت الرابع و العشرين من شهر رجب المرجب سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة و ألف (١٣٤٥) هجرية و الحمدلله و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و سلم.
و در حاشيه حديث يبعث الناس يوم القيامة على نياتهم‏١٠ نوشته:
الى هنا وجدت من تلك النسخة القديمة و قد لعبت بباقيها يدالزمان فقا بلت هذه النسخة و صححتها بقدر الامكان؛ حيدرقلى ليلة الاثنين السادسة من شهر الله رمضان سنة ١٣٤٩.
پوشيده نماند كه علاوه بر اين تصريحات در موارد زيادى بلغ قبالا او بلغ قبالا الى هنا نوشته و گاه گاهى نيز براى احاديث مشكله توضيحى داده و تبيينى نوشته كه اشاره بانها بعد از بيانات گذشته تطويل بلا طائل است.
سپس سردار مرحوم اين نسخه مخطوطه مصححه بتفصيل سابق الذكر را با يك نسخه چاپى از شهاب بحرانى در يك مجلد تجليد كرده در صورتيكه بر پشت صفحه اول نسخه چاپى علامت تملك خود را پيش از اين تاريخ تصحيح چنين نوشته است:
بسم الله الرحمن الرحيم صار الى نوبة الاقل الاحقر حيدرقلى بن المرحوم نور محمد خان الكابلى عفا الله سبحانه عن جرائمهما فى ١٧ شوال سنة ست و ثلاثين و ثلائمائة و الف ١٣٣٦ فى كرمانشاه.
چون اين وسائل مادى و معنوى را براى خود جمع ديدم بفكر تهيه نسخ ديگر افتادم تا شايد بتوانم برفع نقايص آن بكمك آن نسخ بپردازم متأسفانه بغير از دو نسخه بدست نيامد كه هر يك از آن دو نسخه نيز مانند اين نسخه از اول و آخر ناقص است.
اول - نسخه‏ايست متعلق بكتابخانه مركزى دانشگاه بشماره ١٢٧، اين نسخه از نسخ اهدائى استاد عاليقدار آقاى سيد محمد مشكوة دام ظله است بدانشگاه، و استاد نامبرده در پشت صفحه اول كتاب اين عبارت را نوشته است:
١٥٨٦ - روح الاحباب و روح الالباب فى شرح الشهاب لجمال الدين ابى الفتوح الحسين ابن على بن محمد الخزاعى الرازى؛ كشف الحجب و الاستار طبع كلكته ص ٢٩٣.
از جمله فوق مستفاد مى‏شود كه صاحب كشف الحجب كتاب مزبور را نديده بوده است.
و در آغاز كتاب نيز اين عبارت ضبط شده است:
بيست و دو فقره مى‏خواهد از اول تا اينجا.
ليكن دوست عزيزم آقاى محمد شيروانى متصدى كتابخانه نامبرده آن فقرات را در پشت كتاب بخط خود بعد از تطبيق نسخه با دو نسخه معتبر متن شهاب الاخبار با اين صورت معرفى كرده است.
الاعمال بالنيات، المجالس بالامانات، المستشار مؤتمن، السماح رباح، والعسر شؤم، الحزم سوء الظن، الولد مبخلة مجبنة، البذاء، البذاء من الجفاء، القرآن هوالدواء، الدعاء هوالعبادة، التدبير نصف العيش، و التود نصف العقل، و الهم نصف الهرم، و قلة العيال أحد اليسارين.
نسخه بخط نسخ معمولى نو نويس نوشته شده و تصحيف و تحريف بسيار در آن بكار رفته است و بنظر مى‏رسد كه نويسنده مى‏خواسته است سبك نثر آنرا عوض كرده و بصورت نثر عصر خود بياورد از اين روى روش تعبير شارح (ره) را تغيير داده معانى را بطرزى كه عصرى‏تر و موافقتر بروش نثر زمان خود بوده آورده است از اين جهت نسخه اعتبار اولى خود را از دست داده و دستخوش اين حادثه ناپسند گرديده است.
دوم - نسخه‏ايست متعلق بدوست عزيزم آقاى حسين باستانى راد؛ اين نسخه قديمى‏تر و صحيح‏تر از نسخه متعلق بدانشگاه مركزيست و دستخوش تصحيف و تحريف نيز نشده است صاحب نسخه آقاى باستانى راد در ورقه مستقلى كتاب را معرفى كرده و آنرا مانند نسخه دانشگاه از ابوالفتوح رازى (ره) دانسته و بترجمه حال ابوالفتوح و معرفى شرح الشهاب وى پرداخته سپس گفته است:
اين جواهر ناياب علاوه بر آنكه يكى از نفائس كتب و تأليفات بزرگان علم و ادب ايران را بما مى‏شناساند يكى از متون قديمه كه ارزش بيحدى از لحاظ انشاء و طرز نگارش فارسى قرن ششم دارد بر گنجينه معارف ما از نثر و نظم مى‏افزايد، شارح گاهى پس از ترجمه حديث رباعى يا بيتى در معنى آن بفارسى آورده كه باحتمال قوى از خود ابوالفتوح است و همچنين حكايات و اَمثَلِه مفيده مُمَتّعى نيز نقل نموده؛ اين شرح تمام خصوصيات نثر و انشاء قرن ششم و متون آنعصر را دارد.
آنگاه بعضى از آن خصوصيات را مطابق صفحات نسخه خود معرفى كرده است.
از مزاياى اين نسخه آنست كه اشعار مذكوره در شرح احاديث كتاب در اين نسخه بيشتر از دو نسخه ديگريست و ما آن اضافات را بعنوان استدراك در آخر كتاب ياد خواهيم كرد ان شاء الله تعالى.
اين دو نسخه نيز مانند نسخه نگارنده از آغاز و انجام ناقص است و حتى اوراق و صفحات هر دو كتاب نيز پس و پيش شده حتى صفحه اول نسخه آقاى باستانى راد كه بسيار بهتر از نسخه دانشگاه است معرفى شده است، و اما نسخه دانشگاه بسيار مشوش و مضطرب و محرف و دستخورده و پس و پيش شده است چنانكه در موارد عديده از همين شرح بيان شده است (رجوع شود بصفحات ٧٢، ٧٦، ٧٧، ١٠٤، ١١٢، ١٢٤، ١٢٥، ١٣٣، ١٤٨، ١٧٠ و ٢٦٤ نسخه چاپ شده.)
متأسفانه نسخه آقاى باستانى راد در اواخر امر كه قسمت معظم كتاب چاپ شده بود بدست ما رسيد وگرنه امر طبع و تصحيح بسيار بهتر از اين انجام مى‏گرفت.
چون حال را بر اين منوال ديدم مقدمه مولف اصل را از روى شهاب الاخبار خطى كه بوسيله مرحوم سردار كابلى مقابله و تصحيح شده است ترجمه كرده و خطبه نيز بانشاء خود بر اول آن افزوده در صدر اين شرح قرار دادم تا لاأقل نقيصه قسمت اول بحسب ظاهر برطرف شود و خوانندگان غرض مولف اصل كتاب را دريابند كه به چه منظور كلمات طيبه رسول اكرم صلى الله عليه و آله را جمع كرده است و قصدش از اين كار چه بوده است تا سبب مزيد بصيرت ايشان باين كتاب شريف گردد، اميدوارم كه انشاء الله وقتى نسخه كامل و صحيح اين شرح منيف بدست آيد تا نقيصه اول و آخر بحسب واقع و ظاهر مرتفع شود و اين گوهر - رخشان و اختر درخشان بدون هيچگونه عيب و نقصان بر جهانيان جلوه‏گر گردد و در معرض استفاده علاقمندان قرار گيرد و ليس ذلك من فضل الله ببعيد.
پوشيده نماند كه از بيانات سابقه بخوبى روشن شد كه اين شرح بسال ششصد و نود هجرى در دست تأليف بوده و برشته تحريز مى‏آمده است پس بطور قطع نمى‏تواند از ابوالفتوح رازى متوفى در اوائل نيمه دوم قرن ششم هجرى بوده باشد (طالب تحقيق تاريخ وفات ابوالفتوح (ره) رجوع كند بمقدمه تفسير گازر صفحه كح - لج.)
و اگر اين تصريح در اين شرح نمى‏بود باز نمى‏توانستيم اين شرح را از ابوالفتوح رازى (ره) بدانيم زيرا صاحب رياض العلماء حكايتى از شرح شهاب ابوالفتوح (ره) نقل كرده است كه وى آن حكايت را در شرح حديث ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ذكر نموده است در صورتيكه در اين شرح از آن حكايت اصلا اثرى نيست پس اين شرح شرح شهاب ابوالفتوح رازى (ره) نيست (فان شئت فراجع صفحه ك مقدمه تفسير جلاء الاذهان، يا ب جلد سوم چاپ اول مستدرك الوسائل).
در هر صورت در اينجا از دوست عزيزم آقاى حسين باستانى راد تشكر مى‏كنم كه نسخه خود را در اختيار نگارنده گذاشتند تا مورد استفاده قرار گرفت، و همچنين از كارمند فنى كتابخانه مركزى دانشگاه دبير محترم آقاى محمد شيروانى تشكر مى‏كنم زيرا كه ايشان با آنكه مدتى بر روى اين نسخه بقصد چاپ آن كار كرده بودند چون احساس كردند كه نگارنده بمنظور چاپ در فكر تصحيح آنست نسخه عكسى خود را بدون هيچ مضايقه و دريغى در معرض استفاده نگارنده گذاشته و خودش بچاپ نسخه ديگرى از شروح شهاب كه مربوط بقرن ششم هجرى و از متون قديم فارسى و غير از شروح سابق الذكر است پرداخت فجزا هماالله خير الجزاء بحق محمد و آله الاتقياء.
تنبيه بر سه امر در اينجا ضرور است:
١ - ابن خلكان در وفيات الاعيان بترجمه حال قاضى قضاعى پرداخته و تاريخ وفات او را ياد كرده است. و خوانسارى در روضات الجنات ضمن ترجمه حال عبدالواحد آمدى مولف غررالحكم و دررالكلم بذكر اعتبار و اشتهار شهاب الاخبار در ميان فريقين پرداخته و برخى از شروح آنرا معرفى كرده است ليكن ما بمنظور اقتصار بر بيانات محدث نورى بنقل آنها و همچنين بنقل كلمات ساير ارباب تراجم نپرداختيم فليتفطن.
٢ - اختلاف در عدد فقرات نسخ موجوده با شماره‏اى كه قاضى قضاعى در مقدمه كتاب خود گفته مبتنى بر آنست كه قاضى جملات متعاطفه واقعه در يك عبارت را متعدد حساب كرده است در صورتيكه غير او در مقام تعداد آنها را نظر بانكه در يك عبارت است يك حديث منظور مى‏كند اگر چه بحسب واقع فقرات متعدد باشد؛ زيرا بعيد است كه در نسخ چنين كتاب مشهور اختلاف بحدى رسد كه بعضى از نسخ دويست و سى و دو فقره را از شماره اصلى كه قاضى قضاعى معين كرده است فاقد باشد چنانكه اديب حضور وحدت در كلام خود بآن تصريح كرده (صفحه يه؛ سطر ١٧) والله اعلم بحقيقة الحال.
٣ - از جمله كسانى كه در عصر ما در پيرامون كتاب شهاب الاخبار كار كرده و رنج برده است فاضل محترم ابو الوفاء معتمدى كردستانيست كه آن كتاب شريف را بزبان فارسى ترجمه و شرح كرده است ليكن متأسفانه هنوز بزيور چاپ آراسته نشده است.
اكنون مقدمه را خاتمه داده و چند صفحه كليشه مهمات مطالب را در اينجا مى‏گذاريم تا خوانندگان نيز خودشان جريان امر را چنانكه در اصل هست ملاحظه فرمايند.
والسلام على من اتبع الهدى
روز دوشنبه دهم شوال المكرم سال ١٣٨٣ هجرى مطابق ٥ اسفند ١٣٤٢ هجرى شمى‏
دكتر مير جلال الدين حسينى اُرمَوِى محدث‏
اين صفحه عبارتى را نشان مى‏دهد كه مرحوم سردار كابلى بخط شريف خود بر پشت صفحه اول نسخه مخطوطه شهاب الاخبار مرقوم فرموده‏اند.
صفحه اول متن شهاب الاخبار قاضى قضاعى كه در حاشيه آن خط مرحوم سردار كابلى برنگ قرمز ديده مى‏شود.
متن شهاب الاخبار قاضى قضاعى كه در حاشيه آن خط مرحوم سردار كابلى برنگ قرمز بنظر مى‏رسد.
آخرين صفحه متن شهاب الاخبار قاضى قضاعى كه كيفيت نسخه را معرفى مى‏كند و در حاشيه آن خط سردار كابلى (ره) برنگ شنجرفى ديده مى‏شود.
برگ ٣١ نسخه شماره ١٢٧ كتابخانه مركزى دانشگاه كه رشته سخن از سطر ما قبل آخر روى برگ آن بسطر پنجم پشت برگ ٣٨ مرتبط مى‏شود چنانكه در و ٧٧ و ١٣٣ نسخه چاپى مشروحا گفته‏ايم.
صفحه اول شرح شهاب متعلق باقاى حسين باستانى راد كه بغلط در نسخه ٢٧ معرفى شده است.
صفحه هفدهم از نسخه شرح شهاب كه متعلق به نگارنده است و از آن در تعليقات كتاب بنسخه قديم تعبير كرده‏ايم.

١) خوشبختا نه ساقط از اول فقط مقدمه است و كتاب از شرح نخستين حديث آغاز مى‏شود.
٢) اين امر از ملاحظه غالب موارد شرح برمى آيد ليكن ملاحظه در اثبات اين موضوع كافيست زيرا كه در آن صفحه بنام دوازده امام عليهم السلام تصريح شده است.
٣) رجوع شود برشرح حديث ٤٣٥: ؛ سطر ١٤.
٤) ابن حجر عسقلانى در لسان الميزان (ج ٣؛ ص ١٠٤) وى را چنين معرفى كرده است:
شميلة بن محمد بن جعفربن محمد بن أبى هاشم العلوى الحسنى المكى من أولاد أمراء مكة قال السمعانى: كان يذكر أنه سمع الشهاب من القضاعى فقال: أنفذنى أبى الى مصر رهنا عند المستنصر سنة سبع و أربعين و سمعت الشهاب و أظهر نسخة فيها سماعه من القضاعى بخط ابنه كتبه عليها ظلمة و تخليط و فيها سمع منى ثم قال فى آخر الطبقة: و كتبه عبدالله بن محمد بن جعفر القضاعى فهذا خط ابن القضاعى فلعله سمعه من هذا عن المولف، قلت: تأخر و كتب عنه عبدالخالق بن اسد انتهى.
٥) اين حديث مطابق نسخه مصححه بتصحيح مرحوم سردار كابلى نخستين حديث باب دوازدهم شهاب الاخبار و شماره ترتيبى آن هشتصد و نود (٨٩٠) است.
٦) اين كتاب بسال ١٣٣٢ درالمكتبة الازهريه در ٢٠٤ صفحه بقطع ميانه بغلى و وزيرى چاپ شده.
٧) قضاعى بصم قاف نسبت است بقضاعه و آن قبيله‏ايست از حمير كه قبايل بسيار بان منسوبست.
٨) طالب ترجمه اين بزرگوار كه از مفاخر نامى قرن حاضر بوده است رجوع كند بريحانةالادب مرحوم مدرس خيابانى، و بعلماء معاصر مرحوم آخوند ملا على خيابانى، و بكتب مرحوم حاج شيخ عباس قمى، و بنقباءالبشر ثقةالاسلام شيخ آقا بزرگ تهرانى و غير اينها از كتب تراجم.
٩) المجموع الرائق كتابيست معروف كه سيد هبة الله بن ابى محمد الحسن الموسوى كه معاصر با علامه حلى بوده تأليف نموده است ليكن چاپ نشده، محدث نورى (ره) در كتاب الفيض القدسى آنرا از مراجع صلاحيت‏دار براى تأليف مستدرك بحار اگر اگر كسى مرد مى‏دانش.
١٠) چنانكه در ذيل همين حديث از نسخه چاپى شرح شهاب نيز همين عبارت را نقل كرده‏ام (رجوع شود ب؛ حديث شماره‏٤١٤.)


۱
شهاب الاخبار

مختصرى از شرح حال استاد فقيد سيد جلال الدين محدث ارموى‏ در رمضان سال ١٣٢٣ قمرى = ٢ قوس ١٢٨٣ شمسى در شهر اروميه بدنيا آمد. پسر بزرگ و فرزند اول خانواده بود. تحصيلات مقدماتى را در زادگاه خود فرا گرفت. از همان سنين كودكى عشق فراوان بخواندن و نوشتن داشت. پدرش ميرقاسم خورده مالك بود و اهل علم نبود، ولى تشويقهاى فراوان پدر بزرگش در آن سنين بى ترديد در او موثر بوده است. او از سنين كودكى دو سه حادثه جنگ و قحطى را در همان زادگاهش بخاطر مى‏آورد و گاهى تعريف مى‏كرد.
پس از اتمام تحصيلات مقدماتى و فرا گرفتن ادبيات فارسى‏١١ بتكميل معلومات خود پرداخت. ادبيات عربى (صرف و نحو و معانى و بيان و عروض و...) و علوم اسلامى (فقه و اصول و منطق و فلسفه و حديث و رجال و...) را سالهاى سال در محضر اساتيد دانشور آن شهر چون شيخ على ولديانى و ديگران فرا گرفت، و با آنكه بعلت ضعف بنيه گاهى بيمار مى‏شد و پزشكان او را از خواندن درس زياد باز مى‏داشتند ولى او با عشق مى‏خواند، تا آنكه در آن شهر بين دانشمندان مشهور و مشار بالبنان شد، و آية الله فقيد سيد حسين عرب باغى او را - با آنكه در كسوت روحانيت نبود - بلقب محدث ملقب ساخت.
از آن پس براى بهره‏گيرى از حوزه علمى اسلامى مشهد مقدس كه در آن هنگام خصوصا غنى و سرشار بود رخت سفر بان شهر بست. در بين راه به شبستر وارد شد و با آنكه علماى آن شهر اصرار زياد نمودند و همه گونه وسائل زندگى براى او مهيا كردند كه حوزه علمى آن شهر را سرپرستى كند، ولى او نپذيرفت و به مشهد رفت.
چهار سال از آن حوزه پر فيض بهره برد، تا آنكه قضيه انقلاب مشهد پيش آمد كه توسط حكومت فاسد رضاخان بشدت سركوب شد، حرم حضرت رضا (عليه السلام) را گلوله باران كردند و مردم را در صحن قتل عام نمودند، و حوزه علمى را تقريبا از هم پاشيدند. گروه زيادى از طلاب و مردم را گرفتند، و او كه در آن موقع در يكى از حجره‏هاى مدرسه ميرزا جعفر بتحصيل مشغول بود و در آن حادثه يكى دو شب را در زندان گذراند از كشتن و مصدوم كردن بى رحمانه طلاب توسط دژخيمان حكومت وقت ياد مى‏كرد.
پس از آن حوادث به تهران عزيمت نمود. مصمم بود كه به نجف برود ولى بالاخره در تهران باستخدام وزارت فرهنگ در آمد و به تبريز رفت و در دبيرستان نظام آنجا بتدريس پرداخت. در سال ١٣٢٠ با ورود روسها بآذربايجان، او به تهران بازگشت و در كتابخانه ملى تهران با سمت رئيس قسمت مخطوطات بخدمت خود ادامه داد.
در اين هنگام بود كه با مجالس روزهاى جمعه سيد نصرالله تقوى كه مجالس علم بود رابطه يافت و با آن مرحوم آشنا شد كه تصحيح و طبع ديوان حاج ميرزا ابى الفضل طهرانى نتيجه آن دوستى است. توسط مرحوم تقوى با محمد قزوينى و پس از آن با عباس اقبال دوستى يافت. دوستى با سه دانشمند مذكور چنان مستحكم و خالصانه بود كه مرحوم پدرم تا آخر عمر از آن ياد مى‏كرد.
در سال ١٣٢٢ ش ازدواج نمود. در سال ١٣٣٥ ش بدعوت مكرر دانشكده معقول و منقول بان دانشكده رفت و تا سال ١٣٤٧ كه بازنشسته شد در آنجا بتدريس اشتغال داشت. وگرچه حقوق بسيارى از او را پايمال كردند ولى خود درباره آنها نمى‏انديشيد.
او كلاسهاى دبيرستان و دانشگاه را هم گذرانده بود و در اكثر آنها رتبه اول را حائز بود. و در سال ١٣٤٢ در رشته علوم منقول از دانشكده الهيات تهران دكترى گرفت.
تا آخر عمر به تأليف و تصحيح كتاب سرگرم بود. آخرين روز عمرش (يعنى روز جمعه ٤ آبان ١٣٥٨) صبح مرا خواست كه فلان كتاب را از كتابخانه پيدا كن و بياور. برايش بردم و تا شب مشغول كار بود. نزديك ساعت ٢ بامداد شنبه ٥ آبان ١٣٥٨ ش = ٥ ذيحجه ١٣٩٩ ق بعلت سكته قلبى جهان را بدرود گفت و در جوار آرامگاه ابو الفتوح رازى آرام يافت.
او در زندگى شخصى با افراد اندكى آمد و رفت داشت، و آنان همه كسانى بودند كه با علم نسبتى داشتند. از اين جمله بجز دانشمندان مذكور در فوق، از رفتگان سيد هادى سينا و عبدالحميد بديع الزمانى كردستانى، و از زندگان جمال الدين اخوى و جعفر سلطان القرائى را بخاطر مى‏آورم.
او در دوستى مخلص بود و همه وقت نام دوست را به نيكى و با احترام مى‏برد. بسيار كم سفر بود. يك بار بسفر حج رفت. هر دو سه سال يك بار در تابستان به مشهد مى‏رفت. موقعى براى گرفتن عكس از نسخه خطى ايضاح فضل بن شاذان به قزوين سفر كرد كه تا مدتى از صدمه آن سفر رنجور بود.
او عاشق علم بود. هر كتابى كه براى تصحيح يا تأليف بدست مى‏گرفت همه وجودش را بر سر آن مى‏نهاد. بسيارى از ساعتهاى عمرش را فقط در چاپخانه‏ها گذرانده بود. در هنگام چاپ تفسير گازر كه پنج سال طول كشيد اكثر روزها ساعتها در چاپخانه مى‏گذراند و در همانجا ناهارى مختصر مى‏خورد. دقت او در تصحيح متون چنان بود كه گاه هفته‏ها بر سر يك مشكل يا لغت تحقيق مى‏كرد بطوريكه همه اطرافيان و دستيارانش را خسته مى‏كرد ولى خود خسته نمى‏شد.
هيچگاه در هيچ مجله‏اى مقاله ننوشت و فقط يك بار كه شخصى كتابى را كه او تنقيح نموده و پرداخته بود بنام خود منتشر ساخت، خواست مقاله‏اى بنويسد و حقيقت امر را بشناساند، اما با مشورت محمد قزوينى از آنهم صرف‏نظر نمود. او بخاندان پيامبر عشقى شديد داشت و خدمتگزارى بان خاندان را باعث افتخار خود مى‏دانست.
اجازات علمى فراوانى از اساتيدش كسب كرده بود و بدقت در صندوقچه‏اى نگهدارى مى‏كرد كه حدود سى سال پيش صندوقچه را بسرقت بردند. و شايد كسى كه آن را برده بود پنداشته بود كه پر از جواهر است! پس از آن اجازات چندى از مشايخ ديگر گرفت، كه از جمله اجازه‏اى است از شيخ آقا بزرگ طهرانى، و اجازه‏اى از شيخ محمد على معزّى دزفولى.
نتيجه عمر پر بركت ٧٥ ساله او يك سلسله كتب و متون معتبر است كه همه از مآخذ مهم اسلامى و شيعى و ادبى شمرده مى‏شود، و گذشت روزگار جلوه آنها را افزون مى‏نمايد.
على محدث‏
شروع كتاب يا رب حى ميت ذكره و ميت يحيى بأخباره ليس بميت عند أهل النهى من كان هذا بعض اشاره.١٢
ما اتاكم الرسول فخدوه و ماهيكم عنه فانتهوا١٣
عن أبى جعفر (عليه السلام) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و اله فى خطبته فى حجةالوداع:
ايهاالناس اتقوا الله ما من شى‏ء يقربكم من الجنة و يباعدكم من النار الا و قد نهتيكم عنه و أمرتكم به.١٤
سزد كه كاتب ديوانسراى خلد كند سواد نسخه اين بر بياض ديده حور بسم الله الرحمن الرحيم
حمد و سپاس بيرون از حد و قياس يگانه معبودى را سزاست كه نوع انسانرا بفضيلت نطق و بيان بر ساير أنواع حيوان برترى داد، و تاج پر ارج تكليف را كه دائر مدار عقل و شعور است بر تارك ادراك وى نهاد، و درود بى پايان بر سلسله أنبياء و اوصياى ايشان باد كه پيشوايان راه خير و صلاح‏اند، و سالاران كاروان فوز و فلاح، خاصان درگاه قرب الهند، و منزهان و پاكان از هر رجس و گناه، على الخصوص بر سرور أصفيا و مهتر أنبياء محمد مصطفى و اهل بيت او كه أبواب مدينه علم و حكمت‏اند و أصحاب سفينه حلم و عصمت؛ عليهم الصلوة والسلام مادارت الليالى والايام.
اما بعد
بر اهل دانش و أرباب بينش پوشيده و مستور نيست كه شهاب الاخبار قاضى قضاعى رحمه الله حاوى كلمات طيبه رسول اكرم مصطفى صلى الله عليه و آله است و گفتارهاى وى بمفاد اعطيت جوامع الكلم متضمن مصالح عبادست و متكفل سعادت دار عمل و يوم معاد، و چون آن كتاب بزبان عربى بود و فارسى زبانانرا از موائد فوائد آن بهره و نصيبى نبود اين بنده ضعيف... بشرح آن قيام و از لغت عرب فصيح بزبان فارسى صريح بى تكلف و تصلف آورد تا رازى چون تازى و شيرازى مانند حجازى از آن ممتع و بهره‏مند گردد. اميد از كرم عميم خداوند كريم آنست كه توفيق دريافت سعادت اين حكم اسلامى را عام فرمايد تا همه بندگان أعم از مسلمان و غير آن از اين كلمات نبويه و حكم مصطفويه پند گيرند و با اين مواعظ شافيه و نصايح كافيه هدايت پذيرند، انه ولى التوفيق.
كن هدايت اى خدا آن راه را هر يكى در آرزوئى مى‏شتافت گر گران و گر شتابنده بود كه برفتند انبيا و اوليا عاقبت مطلوب خود هر يك بيافت عاقبت جوينده يابنده بود محصل سخن قاضى قضاعى (ره) در مقدمه كتاب‏ همانا در علم بأحاديث و أخبار نبوى و در عمل بأحكام و آداب شريعت مصطفوى نور حق و حقيقتى است كه زنگار غفلت از دلهاى مردم صاحب‏نظر مى‏زدايد. و داروى پند و حكمتى است كه درهاى سلامتى و صحت بر روى دردمندان دلمرده مى‏گشايد؛ زيرا كه آن درر شاهوار از منبع غيب وارد گشته و از معدن علم و حكمت و مهبط وحى و عصمت صادر شده، يعنى از زبانيست كه هرگز سخنى ناصواب نگفته و از كسيست كه هيچ وقت راهى بخطا نرفته است؛ يهدى به الله من يشاء كسيكه پيوسته پندار و رفتار و كردار و گفتارش همه خير و مصلحت و اندرز و موعظت بوده است و از جانب خداى تعالى مأمور و مبعوث بوده تا خلايق را بخدا پرستى و توحيد بخواند، دنيا را جمال بخشد، مردم را از تيه تاريك جهالت و وادى وحشتناك ضلالت بشاهراه نجات و سرمنزل نيكبختى رساند اينست كه كلمات مقدسه وى تا دامن قيامت وسيله عزت و سرمايه نجاح و سعادت است.
در اين كتاب هزار كلمه از وصايا و مواعظ و حكم و امثال كه از زبان درفشان آن حضرت جارى شده جمع كردم، كلماتيست كه من خود از مشايخم شنيده‏ام و چون أمارات صحت ورود همه آنها از وجوه الفاظ ظاهرست حاجت بذكر اسناد نديدم، براى قرب مأخذ و سهولت تناول روى تقارب ألفاظ و تناسب معانى مبوب داشتم تا هر كه هر چه خواهد باسانى يابد و بى رنج تصفح و زحمت تفحص بمقصد رسد و بمحل نقل خبر ره برد، بعد دويست كلمه ديگر نيز بان افزودم تا مجموع شامل يكهزار و دويست كلمه باشد، آنگاه ادعيه كه از آنحضرت مأثور است بخاتمه كلمات آوردم و آنرا با اين ترتيب بانجام رساندم. كتابى نيز مستقلا در اسانيد همه آنها نوشتم تا هر كس كه خواهد از اسناد اين روايات باخبر شود بان رجوع كند.
از خداى لم يزل و لايزال مى‏خواهم كه اين عمل را از اين بنده ضعيف قبول فرمايد و آنرا بنظر لطف و احسان منظور دارد انه ولى الاحسان.
هذا أوان الشروع فى المقصود بعون الله الملك المعبود.
١ انما الأعمال بالنيات.١٥ عبادت با خلاص نيت نكوست وگرنه چه آيد ز بيمغز پوست همانا عملها بنيتهاست يعنى اصل در عمل نيت است و ثواب و عقاب بر آن مترتب مى‏شود١٦ پس بنده بايد كه در هر كارى كه مى‏كند اگر دنياوى بود و اگر آخرتى؛ در آن نيت خير كند و از شوائب ريا و سمعت دور گرداند تا مقبول درگاه حق تعالى باشد چنانكه از ابو سعيد الخدرى روايت كرده‏اند؛١٧
روايت كرده‏اند كه وقتى امام جعفر صادق (عليه السلام) از جائى مى‏گذشت شخصى را ديد كه سوراخى در خانه مى‏كرد، صادق (عليه السلام) از آن شخص پرسيد كه: از بهر چه اين سوراخ مى‏كنى؟ - گفت: از بهر آن تا دود از خانه بيرون شود، صادق (عليه السلام) فرمود كه: اى بيچاره نيت خير كن كه آنچه مراد دنياست بر طفيل آن حاصل شود، نيت كن كه از بهر آن مى‏كنم تا در شب بنگرم كه صبح بر آمده است يا نه؟ تا ثواب آن جهان نيز بيابى.
٢ المجالس بالأمانة. نشستن در جايگاهها بامانت بودنست يعنى چون كسى در مجلسى بنشيند و در آنجا سخنى رود بايد كه بامانت بود و جاى ديگر باز نگويد؛ شعر:
در مجالس كه جاى تزيين است بامانت نشين كه شرط اين است ٣ المستشار مؤتمن. يعنى آنكه باوى مشورت كنند بايد كه معتمد باشد و دانا بود بدانچه با وى گويند و سرانجام كارها نيك داند؛ شعر:
مشورت كن كه كار بگشايد مستشار تو موتمن بايد ٤ العدة عطية. وعده كردن وام دادنست يعنى هر كه كسى را چيزى پذيرد گوئى كه بوى رسانيده است براى اينكه آنكس دل در آن بندد و در آن طمع بكند؛ شعر:
گر بوعده كنى دلى را شاد وعده آن عطا ببايد داد ٥ و العدة دين. وعده كردن وام است واجب بود كه بدهد؛ شعر:
وعده واميست گفت پيغمبر وام دادن ز واجبات شمر ٦ الحرب خدعة. كارزار كردن فريفتن است يعنى در كارزار مكر و حيلت نيكتر باشد كه قوت و شجاعت؛ شعر؛
حرب خدعه است و خدعه هست فريب هست خدعه بتر ز جنگ و نهيب ٧ الندم توبة. پشيمانى توبه است، يعنى هر كه بر گناه پشيمان شود و ديگر باره باسرِ گناه شود آن توبه نبود بلكه استهزا بود چون پشيمانى او نه از ترس خداى تعالى بود؛ شعر:
هر كه او از گنه پشيمانست مصطفى گفت توبه‏اش آنست ٨ و ٩ الجماعة رحمة. و الفرقة عذاب. جماعت كردن رحمتست و جدائى عذاب است؛ گفته‏اند كه: مراد نماز بجماعت است يعنى هر كه نماز بجماعت كند برحمت خداى نزديك بود زيرا كه نماز بجماعت يك ركعت به از بيست و پنج ركعت است از نماز تنها، و گفته‏اند١٨ كه: مراد بدين جماعت آل رسول است عليهم السلام يعنى هر كه از پس ايشان برود برحمت خداى رسد، و هر كه از ايشان جدا شود مستحق عذاب گردد؛ شعر:
رحمت اندر جماعت دين است در جدائى عذاب تعيين است ١٠ الامانة غنى. راست پيشى توانگريست.
هر كه در دين بود امانتدار او توانگر شود باخر كار يعنى هر كه راست پيشى كند و راست رود؛ در كارى كه بدست دارد خيانت نكند، در صنعتى كه داند شفقت باز نگيرد بزودى توانگر گردد.
١١ الدين النصيحة. دين نصيحت است.
نيكخواهيست اصل دين بيقين نيكخواهست هر كه دارد دين يعنى هر كه ديندار بود دين وى را از هر جهتى نصيحت كند؛ نصيحت از جهت خداى آنست كه فرمانش بجاى آورد، و از هر چه او را نهى كرده باشد پرهيزد، و كتابش را عزيز دارد و نيكو خواند، و بر آن كار كند، و از جهت پيغمبر آنست كه قولش بشنود و بكار دارد، و سنتهايش را تعظيم كند، و از جهت امام آنست كه هر كه بسال مهتر باشد او را از جمله مادر و پدر شمارد، و هر كه بسال برابر باشد او را برادر و خواهر شناسد و بزرگ داند، و هر كه بسال كمتر بود او را از فرزند شمارد و بروى شفقت برد و با وى مدارا كند. گفته‏اند كه: هر كه نصيحت نشنود رويش زرد گردد و زود بود كه رويش سياه گردد.
١٢ الحسب المال. حسب مال است.
گوهر پاك به بود از مال بى شك از خاك بهتر آب زلال هر كه را مال بسيار بود مردم گرد وى بسيار گردند اگر چه او بى اصل و نسب باشد.
١٣ الكرم التقوى. كرم پرهيزگاريست.
هست تقوى بزرگوارى مرد هر كه شد متقى بزرگى كرد يعنى پرهيزگار و خويشتن‏دار نزديك مردم و خداى تعالى گرامى بود و خداى تعالى مى‏فرمايد كه: ان أكرمكم عندالله اتقاكم؛ يعنى از شما هر كه پرهيزگارتر گرامى‏تر.
نيكويى عادتست و خوش خوئيست بدى اندر لجاج بدگوئيست و روا بود كه مصطفى (عليه السلام) بدين آن خواست كه عاقل بايد كه آنچه بهتر بود سيرت و عادت خود كند و پيوسته بر آن مى‏باشد نه آنكه هميشه معصيت كند و خير از وى چنان افتد كه كس از مزبله بوى خوش شنود.
١٤ السماح رباح. سخاوت كردن سودست.
هر كه گيرد معاملت آسان سود بيند از آن بس نه زيان يعنى هر كه سخى بود در دنيا و آخرت سود كند؛ در دنيا مردمان مدحش گويند، و در آخرت از خداى تعالى ثواب بايد، و خداى تعالى سخى را دوست دارد اگر خود همه دانه خرما بكسى دهد.
١٥ الشر لجاجة. شرّ ستيزه بردنست؛ يعنى عادت و رسم مسلمان نيست بدى كردن؛ كه هر كه بدى كند بدان بد گرفتار شود.
١٦ العسر شؤم. كار بر خويشتن مكن دشوار كاخر آن كار شومى آرد بار دشوارى كردن شوم است؛ يعنى هر كه بخيل شود و در كارها با مردم دشوارى كند شومى آن در دنيا و آخرت بوى رسد.
١٧ الحزم سوء الظن. هر كه هشيار و كردان باشد بهمه خلق بدگمان باشد بيدار بودن در كار ظن بد بردن است؛ يعنى هر كه خواهد مال را يا زن را نگه دارد نتواند الا كه ظن بد بمردم برد و برين گونه روا باشد.
١٨ الولد مبخلة مجبنة محزنة. هست اندر جهان بد پيوند سبب بخل و بد دلى فرزند فرزند موضع بخيلى است، و موضع بد دلى، و موضع اندوه؛ يعنى هر كه را زن و فرزند بود بخيل شود، دست از مواسات بدارد از آنكه ترسد كه فرزندش درويش شود و اگر كارى پيش آيد از جهت فرزند بد دلى كند و اندوه خورد.
١٩ البذاء من الجفاء. دراز زبانى از جفاست؛ يعنى هر كه زبانرا فرو گذارد و هر چه بر سر زبان آيد بگويد آن جفا باشد كه بمردم مى‏رساند؛ و گفته‏اند كه: دردى كه طبيبان از آن عاجز شوند از زبان فحش گفتن و خوى بد بود.
٢٠ القرآن هو الدواء. مصطفى گفت خواجه دو جهان هست هر درد را دوا قرآن قرآنست كه شفاى درد است؛ گويند كه مصطفى (عليه السلام) اين خبر بدان سبب گفت كه قومى از اصحاب وى بجائى مى‏رفتند در راه بنزديك قبيله‏اى رسيدند از عرب؛ فرود آمدند و از ايشان چيزى خواستند كه بخورند، ايشان چيزى ندادند ساعتى بر آمد از آن قبيله شخصى بيرون آمد و اصحاب را گفت كه: رئيس ما را مار گزيده است و سخت بى آرام شده است و بر زمين قرار نمى‏گيرد، بنزديك شما چيزى باشد كه بدان راحت وى باشد؟ - از اين جماعت اصحاب مردى گفت كه: من افسونى مى‏دانم كه شفاى وى مى‏شود وليكن ما از شما مهمانى خواستيم نداديد، مرد گفت: هر كه اين رنج از وى بردارد (او را يك گله گوسفند بمزد مى‏دهيم)١٩ آن صحابى برخاست و بنزديك مار گزيده آمد و فاتحةالكتاب برخواند و باد بر جاى زخم دميد، مار گزيده در حال شفا يافت و بياراميد گله گوسفند بمزد بدادند، جماعت اصحاب خواستند كه قسمت كنند خداوند افسون منع كرد و گفت: بيا تا بنزديك مصطفى (عليه السلام) رويم آن كنيم كه رسول (عليه السلام) فرمايد، چون بنزديك رسول (عليه السلام) رفتند و حال باز گفتند رسول (عليه السلام) فرمود كه: قسمت كنيد و مرا نيز نصيبى دهيد.
اين خبر دليلست كه هر آنچه بمزد آموزيدن ستانند حلال باشد.
٢١ الدعاء هو العبادة. گفت خواجه عبادتست دعا در دعا كوش در مقام صفا دعاست كه عبادست؛ يعنى هر كه دعا كند بايد دعايش با تضرع و زارى بود زيرا اصل هر عبادتى ترسكاريست.
٢٢ الدين شين الدين. اهل دين راست وام عيب تمام هر كه را هست وام شد بدنام يعنى وام عيب و عارست در دين. و مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: عظيم‏ترين گناهى از پس كبائر آنستكه بنده‏اى از دنيا برود و بر گردنش وام باشد و چيزى از او بنماند كه بوام دهند. و پيغمبر (عليه السلام) فرمود كه: أعوذ بالله من الكفر و الدين؛ پس دين را با كفر برابر كرده، و در عهد رسول (عليه السلام) مرده‏اى را بياوردند تا مصطفى (عليه السلام) بر وى نماز كند رسول صلى الله عليه و آله پرسيد كه: اين را هيچ قرضى هست؟ - گفتند: بلى، رسول بر وى نماز نكرد تا اميرالمومنين على را (عليه السلام) ضمان كرد كه آن قرض وى باز دهد، چون اميرالمومنين (عليه السلام) ضامن شد رسول (عليه السلام) بر وى نماز كرد.
٢٣ التدبير نصف العيش. نيمه عيش مرد تدبيرست گرچه‏٢٠ تدبير ضد تقديرست تدبير كردن در آن چيز كه بدان زندگانى كند نيمه معيشت است؛ يعنى هر كه را چيزى بود بايد كه اسراف نكند و بتدريج بخرج همى كند تا ديرش بماند.
٢٤ الهم نصف الهرم. غم خوردن نيمه پيريست؛ يعنى هر كه غم خورد زود پير شود، على (عليه السلام) فرمود كه: سخت‏ترين چيزها كه خداى تعالى آفريده است ده چيزست غم خوردن سخت ترست از آن همه؛ اول سنگ‏٢١؛ و با سختى آن آهن وى را ببرد، و با سختى آهن آتش وى را ببرد، و با سختى آتش آب ويرا بنشاند، و با سختى آب خاك وى را بخود كشد، و با سختى خاك باد وى را بپراكند، و با سختى باد آدمى بر وى غلبه كند، هر كجا خواهد برود، و مستى آدمى را از عقل برد، و خواب بر مستى غالب شود، و غم خواب را ببرد، پس درست باشد كه غم سخت‏ترين چيزهاست.
٢٥ التودد نصف العقل. دوستى كردن با مردم نيمه عقلست.
با خلايق محبت و يارى هست نيمى ز عقل و هشيارى يعنى آدمى بايد با هر كس چنان سازد بلطف و خلق و گشاده روئى كه همه كس ويرا دوست دارد اين نشانست بدانكه وى عقلى تمام دارد.
٢٦ قلة العيال احد المسارين. اندك عيالى يكى از دو توانگرى بود.
كم عيال فقير را احوال به بود از توانگرى با مال يعنى هر كه را عيال اندك باشد توانگر بود اگر چه مالش بسيار نبود گوئى كه توانگرست كه حاجتش بخلق نه چنان بود كه آنرا كه عيالش بسيار بود چه هر چه بدستش آيد در روز نفقه كند و محتاج آن ديگر گردد.
٢٧ حسن السؤال نصف العلم. نيكو پرسيدن چيزى نيمه علمست.
هست نيمى ز علم حسن سوال باش نيكو سوال در هر حال يعنى هر كه چيزى نداند و تواند كه باز پرسد چنانكه كسى را معلوم شود كه وى چه مى‏گويد اين صورت ويرا نيمى دانش بود و در پرسيدن چيزى‏٢٢ چهار كس را ثواب بود؛ اول آنكس را كه پرسد، دوم آنكه ويرا پرسند، سيّم آنكه جواب گويد، چهارم آنكه گوش دارد. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: علم در خزينه است و كليد آن پرسيدن است؛ بپرسيد كه رحمت خداى بر شما باد.
٢٨ السلام قبل الكلام. هر كه پيش از سخن سلام كند او بقول نبى قيام كند سلام كردن پيش از كلام است؛ يعنى هر كه بر جماعتى رسد پيش از آنكه سخن گويد بايد كه ادب را بجا آرد اول سلام كند، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه پيش از سخن سلام نگويد اجابتش مكنيد.
٢٩ الرضاع يغير الطباع. شير دادن طبعها را بگرداند؛ يعنى هر كه كودكى را شير هد كودك خوى وى گيرد بر آن وجه.
٣٠ البركة مع اكابركم. بركت با پيران شماست.
بركت با اكابر دينست قدر پيران راهبر اينست يعنى در كارها پناه با پيران دهيد كه ايشان جهانديده و كار آزموده باشند.
٣١ ملاك العمل خواتمه. اصل كارها سرانجامش است.
عمده كار در سرانجامست بى سرانجام كارها خامست يعنى هر كه كارى بر دست گيرد بايد كه دل در آن نبندد تا اگر عاقبت و سرانجامش نه چنان بود كه وى پنداشته بود رنجور دل و اندوهناك نشود، و اگر طاعت كند بايد كه با طاعت پيوسته توبه مى‏كند و اعتماد بر طاعت‏٢٣ نكند كه طاعتش نه چنان بود كه خداى تعالى قبول كند.
٣٢ كرم الكتاب ختمه. شرف نامه بمهر نهادن است.
مهر نامه بزرگى نامه است اين سخن فرق كاغذ و خامه است يعنى هر كه كسى را نامه فرستد و مهرش ننهد ويرا خوار داشته باشد و چون مصطفى (عليه السلام) خواست تا پادشاهان زمانه را نامه نويسد و ايشانرا با سلام خواند انگشترى فرمود بر سه سطر؛ بر انگشترى نوشت: محمد رسول الله؛ و بدان انگشترى نامه را مهر كردى.
٣٣ ملاك الدين الورع. اصل دين پرهيزگاريست؛ يعنى ديندار بحقيقت آنست كه از شبهت بپرهيزد و گفته‏اند كه: از شبهت بپرهيزيدن بهترست از صد حج تطوع.
٣٤ الورع سيد العمل. پرهيزگارى بزرگترين عمل است؛ يعنى هر كه عمل كند و با او پرهيزگارى نباشد همچون تنى باشد كه ويرا سر نباشد.
٣٥ خشية الله رأس كل حكمة. ترسيدن از خداى تعالى سر هر حكمت است.
مصطفى گفت آن جهان صفا سر هر حكمتست ترس خدا اگرچه حكمت و علوم بسيارست اصل هر علمى و حكمتى آنست كه بدان ثواب و عقاب خدا بداند و دايم ترسان و لرزان بود.
٣٦ مطل الغنى ظلم. امروز و فردا كردن توانگر ظلم بود؛ يعنى هر كه را چيزى بكسى بايد دادن و تواند كه باز دهد و امروز و فردا كند ظلم است كه مى‏كند، مسلمانى وى آن باشد كه باز دهد و حلالى بخواهد.
٣٧ مسألة الغنى نار. چيزى خواستن توانگر آتش است؛ يعنى هر كه را چندان چيزى باشد كه بدان زندگانى كند بر آن وجه كه خداى تعالى فرموده است و از كسى چيزى خواهد آتش دوزخ بود كه مى‏اندوزد.
٣٨ التحدث بالنعم شكر. هر كه او ذكر نعمت حق كرد شكر نعمت همين بجا آورد بحديث وا گفتن از نعمت شكرست؛ يعنى هر كه از حق نيكى و احسانى بيند بايد كه باز نپوشاند و پيش ديگران باز گويد تا شكر وى كرده باشد.
٣٩ انتظار الفرج بالصبر عبادة. گوش فرج داشتن بصبر عبادت بود.
انتظار٢٤ گشادگى أنام‏٢٥ بصبورى عبادتيست تمام يعنى هر كه را محنتى پيش آيد يا بچيزى درماند چون مصيبت و بيمارى و درويشى با كسى بر وى ظلم كند چون توكل بر خدا كند و منتظر فرج مى‏باشد و صبر كند همچنان بود كه پيوسته عبادت حق تعالى بجا آورده باشد.
٤٠ الصوم جنة. روزه سپر است.
روزه تير عذاب را سپرست شادمان روزه دار ازين خبرست يعنى هر كه روزه دارد خداى تعالى روزه ويرا سپرى گرداند ميان وى و آتش دوزخ تا گرماى آتش بر وى كار نكند، و تقديرش آنست كه روزه سپريست ميان روزه دار و معصيت؛ زيرا كه هر كه روزه دارد معصيت كم كند؛ و بزرگان گفته‏اند كه: هر كه شكم را گرسنه دارد از پى هوا و معصيت نرود.

١١) در مدارس قديم ادبيات فارسى را خوب تعليم مى‏دادند. و از پدرم كتابهائى چون گلستان سعدى و صد كلمه رشيد و طواط (مطلوب كل طالب) و تاريخ معجم و كليله و دره نادره را شنيدم كه مى‏گفت آنها را مى‏خوانديم و تدريس مى‏كرديم، و خود او بسيارى از قسمتهاى اين متون را حفظ بود.
١٢) الباخرزى.
١٣) القرآن الكريم.
١٤) محاسن البرقى.
١٥) ملاحظه شرح حديث شماره ١٢٤ و ٤١٤ براى فهم معنى اين حديث شريف مفيد است.
١٦) اصل كتاب از اينجا شروع مى‏شود و از اول آن تا اينجا الحاق مصحح كتاب است كه نگارنده اين سطور باشد و براى رفع نقص و بمنظور تماميت فايده كتاب اين امر انجام يافته است چنانكه در مقدمه ياد كرديم.
١٧) كذا در اصل؛ پس گويا تصحيفى در كلمات روى داده و يا سقطى در عبارت واقع شده.
١٨) نسخه قديم از اينجا آغاز مى‏شود و تا اينجا فقط از روى نسخه آقاى حسين باستانى راد چاپ شده.
١٩) عبارت ميان دو قلاب از نگارنده است و اصل متن محو شده است.
٢٠) در اصل: (گرز).
٢١) ترتيب و تعداد اين ده چيز در هر دو نسخه چنانست كه در متن ملاحظه مى‏شود و از مظانش كه تفسير ابوالفتوح و تفسير جلاء الاذهان از آن جمله است تحقيق و بررسى شود.
٢٢) در نسخه ديگر: (آن چيز).
٢٣) در هر دو نسخه: (توبه) و قياسا تصحيح شد.
٢٤) در اصل: (و انتظار.)
٢٥) در اصل: (امام).


۲
شهاب الاخبار

٤١ الضامن غريم. پايَندان‏٢٦ غرامت كش بود يعنى هر كه كسى را پايندانى كند غرامت كشد و اگر بدستورى وى كند رسد كه از وى‏٢٧ طلبد.
٤٢ الرفق رأس الحكمة. مدارا كردن سر حكمتست.
سر هر حكمتى بليل و نهار رفق و آهستگى بود در كار يعنى بزرگترين حكمتى آنستكه در كارها مدارا كند و ساكن بود و مدارا در كار دارد.
٤٣ البر حسن الخلق. هست نيكى دليل خلق نكو با همه خلق باش نيكو خو نيكويى بر خوى نيكوست؛ يعنى هر كه را خيرى و نيكى افتد چون خوى نيكو بود بنزديك خداى تعالى سخت پسنديده باشد بسبب خوى نيكو.
٤٤ الشباب شعبة من الجنون. جوانى شاخيست از ديوانگى.
چون جوانيست از جنون يك شاخ هست با هر كسى جوان گستاخ‏ يعنى هر كه جوان باشد در وى سبكى بود و بى صبر و شتاب زده بود اگر از وى چيزى حاصل آيد كه نكوهيده و عيبناك بود كس را نرسد كه ويرا پر ملامت كند.
٤٥ كلمة الحكمة ضالة كل حكيم. كلمه حكمت گمشده هر حكيمى بود.
در حكمت كه جوهر نيكوست گمشده هر حكيم و دانا اوست يعنى هر كه دانا و حكيم بود پيوسته طلبكار كلمه حكمت بود چنانكه آنكس كه چيزش گم شده باشد؛ زيرا كه قدر كلمه حكمت آنكس داند كه كسى را از خداى تعالى بترساند، يا با چيزى خواند كه ويرا در آن شرف و كرم بود، يا از قبيحى باز دارد، و حكيم آن باشد كه چيزى بداند و بر آن كار كند.
٤٦ النساء حبائل الشيطان. زنان دام ابليس‏اند.
دام شيطان زنان ناپاكند هر چه پاكند چست و چالاكند يعنى چنانكه صياد دام را حيلت خود سازد و بدان صيد گيرد ابليس عليه اللعنة زنان را دام خود سازد و بدان صيد گيرد يعنى مردانرا بديشان از راه ببرد؛ زيرا كه حق سبحانه و تعالى زنان را چنان آفريده كه گفتار و رفتار و خوردن و رفتن ايشان همه محل شهوتست مرد چون بيند بدان ميل كند؛ پس هر زنى كه عاقل و خردمند بود و از خداى تعالى نيك ترسد پيوسته برحذر باشد و خويشتن را نگه دارد و از مرد بيگانه پنهان شود.
٤٧ الخمر جماع الاثم. خمر خوردن جمع كننده همه بزه‏هاست.
خمر كان زبده همه مزه‏هاست جمع آرنده همه بزه‏هاست و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: چون خمار گويد: لا اله الا الله؛ عرش و كرسى بلرزد و بهر حرفى خداى تعالى فرشته‏اى را بيافريند تا بروز قيامت برين خمار لعنت مى‏كند. مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه در دنيا خمر خورد در آخرت از شراب بهشت ويرا نصيب نبود، و هر كه شبانگاه شراب خورد در بامداد مشرك آيد، و هر كه در بامداد شراب خورد در شبانگاه مشرك آيد. و مصطفى (عليه السلام) گويد: مدمن الخمر كعابد الوثن؛ يعنى هر كه پيوسته خمر خورد همچون بت پرست باشد. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: چون خمر خواره زن خواهد او را زن مدهيد، و اگر سخن گويد او را براستگوى مداريد، و اگر شفاعت كند اجابتش مكنيد، و اگر گواهى دهد مپذيريد، و امانت پيش وى منهيد كه اگر ضايع كند خداى را بود كه عوض باز ندهد. و در خبرست كه هر كه مى‏آشامد٢٨ چهل روز طاعتش بر آسمان نشود.
٤٨ الخمر ام الخبائث. خمر خوردن مادر همه پليديهاست؛ زيرا كه هر كه‏٢٩ مست شود سوگند بسيار خورد و بيشتر دروغ باشد، و نماز نكند، و ذكر خداى تعالى نگويد، و مردم را از وى رنج رسد، و بزبان فحش گويد.
٤٩ الغلول من جمر جهنم. خيانت از پاره‏هاى آتش دوزخست.
هر كه يك حبه را خيانت كرد اخگر آتش جهنم خورد و مصطفى صلى الله عليه و آله فرمود كه: خيانت مكنيد و امانت نگه داريد اگر خود همه رشته تارى‏٣٠ بُوَد.
٥٠ النياحة من عمل الجاهلية. نوحه كردن از افعال اهل جاهليت بود؛ يعنى هر كه نوحه كند از پس جاهلانى رفته بود كه از پيش مصطفى صلى الله عليه و آله بودند و خدايرا و شرع را ندانستند و نوحه سخنى چند باشد كه نوحه كنند با هم آورد كه بسبب آن خداوند مصيبت بى صبر گردد، و كسى كه بانگ برآورد. و آنرا كه گوش بدان دارد، و آنكس كه مويه كند. و رسول صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: از ما نيست آنكس كه جامه بدرد، و آنكس كه دست بر روى زند. و مصطفى صلى الله عليه و آله گويد كه: نوحه‏گر از گور خاك آلود و گردآلود برخيزد و چادرى از لعنت بخويشتن گرفته باشد و دست بر سر مى‏زند و مى‏گويد: واويلا، و فرشته‏اى از قفاى او مى‏رود و مى‏گويد: امين؛ و جاى اين نوحه‏گر آتش دوزخ باشد. و همچنين رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: روز قيامت نوحه كنان را مى‏آورند و از ايشان بانگ سگ مى‏آيد.
٥١ الحمى رائد الموت. تب پيشرو مرگ است.
مرگ را چون تبست پيش‏آهنگ همه كس مى‏شود بتب دلتنگ يعنى هر كه را تب آيد از سختى جان كندن بود و مرگش معلوم شود و خداى تعالى تب را رسول مرگ گردانيده تا بنده چون تبش آيد بيدار گردد و كار خويش بسازد و از گناه توبه كند و وصيت كند پيش از آنكه عقلش بشود٣١ و اگر خواهد كه توبه كند و وصيت كند نتواند.
٥٢ الحمى من فيح جهنم.٣٢ تب ز گرمى دوزخست اثرى مى‏زند بر وجود ازو شررى تب از تپش دوزخست، و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: هر كه را سه ساعت تب آيد و صبر كند و خداى تعالى را شكر كند و حمد و ثنا گويد و با مردم گرانى نكند خداى تعالى فرشتگان را گويد كه: بنده من‏٣٣ ببيند كه بر بلا و سختى چگونه صبر مى‏كند و بنويسيد كه: من كه خداوند آسمان و زمين‏ام ويرا بيامرزيدم، و از آتش دوزخ ايمن گردانيدم.
٥٣ الحمى حظ كل مؤمن من النار. تب بهره هر مومنى است از آتش دوزخ. و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: هر كسى را از آتش دوزخ بهره‏اى بود، و بهره مؤمن از آتش دوزخ تبى بود كه ببرد.
٥٤ القناعة مال لا ينفد. خرسند بودن بدانچه خداى تعالى دهد مالى بود كه بُن در نيابد.
گفت خواجه قناعتست اين‏٣٤ مال كه نيايد بهيچ حال زوال و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: هر كه بروزى درماند و حاجت خويش بخلق بردارد و از ايشان نا اميد گردد و با درگاه خداى تعالى شود يا او را بميراند يا روزى بر وى فراخ گرداند.
٥٥ الامانه تجر الرزق. امانت كه راست پيشى است‏٣٥ روزى را بخود كشد.
هست امانت كه او شبانروزى مى‏كشد سوى خويشتن روزى ٥٦ الخيانة تجر الفقر. خيانت درويشى بمردم كشد.
نكند سود بر خيانت مرد شد فقير آنكه او خيانت كرد يعنى هر كه او خيانت كند درويش گردد، زيرا كه خداى تعالى خاين را دشمن دارد و در مال وى بركت نكند، و مردم نيز چون بينند كه وى بى انصاف است با وى نياميزند.
٥٧ الصبحة٣٦ تمنع الرزق. خفتن از پس نماز بامداد روزى را منع كند زيرا كه وقت قرآن خواندنست و دعا و ذكر خداى تعالى و استغفار كردن؛ پس هر كه بخسبد درين وقت ازين جمله بازماند و خداى تعالى بركت از وى بازدارد.
رزق را خواب صبح دارد باز عمر كوته شود ز خواب دراز و عبدالله عباس پسرش را ديد كه باول روز خفته بود بانگ بر وى زد و بر وى جفا كرد و گفت: ندانى كه خواب باول روز و آخر روز خواب احمقاق و مستان بود. اما نزديك زوال خواب پسنديده است و رسول (عليه السلام) درين وقت خفتى و گفته‏٣٧ كه: هر كه اول روز خسبد كسلان گردد و چيزيش بياد بنماند؛ و اين خبر در حق مصلحانست آنكس كه ظالم يا فاسق بود اگر هرگز بيدار نگردد بهتر بود.
٥٨ الزنا يورث الفقر. هر كه كارش زناست شد درويش پس زنا كار هست دشمن خويش زنا بميراث برساند درويشى را؛ و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: زنا كننده را شش چيز حاصل آيد سه در دنيا و سه در آخرت؛ اما در دنيا بهاى رويش بشود و زندگانيش بكاهد و درويش گردد، و در آخرت خداى تعالى با وى خشم گيرد و حسابش دشوار گردد، و جاودان در دوزخ باشد. و شب معراج كه مصطفى صلى الله عليه و آله را باسمان بردند قومى را ديد كه پاره گوشت پيش ايشان نهاده بود كه از آن خوشبوتر و نيكوتر نبود و پاره گوشت نهاده بود كه از آن گنده‏تر و مردارتر نبود و اين قوم آن گوشت مردار مى‏خوردند و با آن ديگر مى‏نگريدند، رسول صلى الله عليه و آله پرسيد كه: اين قوم كيستند؟ - جبرئيل (عليه السلام) گفت: اين زانيان‏اند كه زنا كرده‏اند پس هر كه زن حلال پاك در خانه دارد و بحرام مشغول گردد، يا هر زنى كه بر بستر شوهر خيانت كند حالش همچنين بود. و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: در دوزخ از عورت زانى گندى آيد كه اهل دوزخ با آن همه محنت كه ايشان را بود از آن گند فرياد كنند و زنهار خواهند نعوذ بالله من النار.
٥٩ زناء٣٨ العيون النظر. زناى چشم نگريدنست بحرام.
گفت در راه سرع پيغمبر هست بيشك زناى چشم نظر عيسى (عليه السلام) گويد كه: بر شما باد كه چشمها از حرام نگه داريد كه آن نگريدن چشم مشتهى گردد و از آن فتنه خيزد. و خداى تعالى گفت با موسى: يا موسى حظيرةالقدس كه بهترين جايگاهست در بهشت مأمواى كسانيست كه چشمها از حرام نگه دارند، و مال بسود ندهند، و رشوت نستانند.
٦٠ العمائم تيجان العرب. عمامه‏ها تاجهاى عرب است.
٦١ الحياء خير كله. شرم نيك است همه.
سبب خير شد حيا يكسر هست بر فرق دين حيا افسر ٦٢ الحياء لا يأتى الا بخير. شرم نيايد الا بنيكى.
جز نكوئى حيا نيارد پيش شرم را ساز مقتدا در كيش و مصطفى صلى الله عليه و آله گويد كه: شرم ايمانست؛ يعنى با شرم بسبب شرم از فسق و دشنام و مفسده دور باشد، و بى شرم چون كافر بهيچ فسقى باك نكند.
٦٣ المسجد بيت كل تقى. مسجد خانه هر پرهيزگاريست؛ يعنى هر كه در مسجد شود بايد كه مقصودش عبادت بود و بسخن دنيا مشغول نگردد، و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: هر كه بهر نماز قصد مسجد كند بهرگامى كه بر گيرد در جريده اعمالش دو نيكى بنويسند تا آنوقت كه با خانه آيد.
٦٤ آفة الحديث الكذب. آفت سخن دروغ است.
آفت هر حديث هست دروغ كى بود در دروغ نور فروغ يعنى هر كه سخنش دروغ ظاهر شود از پس آن آنچه بگويد مردم بشك باشند در راستى آن؛ و سخن وى بنزديك مردم قدرى و وزنى ندارد.
٦٥ آفة العلم النسيان. آفت علم فراموش كردنست؛ يعنى هر كه چيزى ياد گيرد بايد كه پيوسته همى خواند و تكرارش همى كند تا از دستش بنوشد.
٦٦ آفة الحلم السفه. آفت بردبارى بى خردى بود؛ يعنى هر كه بردبار و آهسته بود بايد كه خويشتن را از جهل و بى خردى در حال خشم نگاه مى‏دارد تا از جمله صابران بود و بردبارى آن بود كه خداى تعالى مى‏گويد: و لا تستوى الحسنة؛ تا آخر آيه، يعنى هر كه بجاى او٣٩ بد سگالد بوجهى هر چه نيكوتر از خويشتن بازدارد، و با دشمنان چنان باشد كه آنكس كه دوست و خويشاوند بود تا دشمنى بزيادت نشود.
٦٧ آفة العبادة الفترة. آفت عبادت كردن سستى كردنست؛ يعنى هر كه در طاعت و عبادت سستى كند مخاطره بود كه بدان نرسد كه مرگ در قفاست. و مصطفى (عليه السلام) يك لحظه بر زندگانى اعتماد نكردى پس مكلف بايد كه در توبه تقصير نكند و در هيچ عبادتى امروز و فردا نكند و گويند كه: مردى در شب هيچ نخفتى؛ دخترش گفت: چونست كه همه خلق ميخسبند و تو نمى‏خسبى؟ - گفت: نبايد كه مرگ مرا در خواب بگيرد و اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: بنده در طلب روزى حلال بايد كه چنان بود كه هرگز نخواهد مردن، و در طاعت چنان بود كه يكساعت نخواهد ماندن.
٦٨ آفة الشجاعة البغى. هست بيداد آفت مردى شايد ارگرد ظلم كم گردى آفت مردانگى سركشى كردنست؛ يعنى هر كه مردانه و دلير بود سركشى كند، و (هر كه) با مردم تطاول و سركشى جويد زود باشد كه هلاك شود.
٦٩ آفة السماحة المن. آفت سخاوت منت نهادن بود.
منت است آفت جوانمردى ترك كن منت ارسخا كردى هر كه با كسى خير كند پس باوى نمايد٤٠ كه من چنين كردم بهر وجهى كه باشد تا٤١ خواهد كه مردم بدانند خيرى كه وى كرده باشد؛ ويرا در آن هيچ منفعتى نباشد نه در دنيا و نه در آخرت. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: خداى تعالى روز رستاخيز٤٢ اول قرآن خوان را گويد و پرسد كه: ترا زيركى و خاطر تند دادم تا بتوفيق من كتاب من بدانستى؛ چه كردى؟ - گويد كه: پيوسته مى‏خواندم، خداى تعالى گويد: دروغ مى‏گوئى كه از بهر آن مى‏خواندى تا گويند كه: فلان كس قرآن داند و نيك مى‏خواند، و مالدار را گويد كه: ترا مال دادم و مستغنى كردم از مردم؛ چه كردى؟ - جواب دهد كه: پيوسته هميدادم، گويد: دروغ مى‏گوئى كه از بهر آن دادى كه گويند: فلان سخيست.
٧٠ آفة الجمال الخيلاء. آفت جمال تكبر كردنست؛ يعنى هر كه در وى جمالى بود بصورت يا بزينت بسبب آن بمردم تكبر جويد (و) بر دل مردم ناخوش گردد.
نازو كبر آفت جمال بود نغز و خوش خوى خجسته فال بود ٧١ آفة الحسب الفخر. آفت حسب تفاخر كردنست؛ يعنى هر كه اصلى و نسبى دارد و تكبر كند نزديك همه كس ناخوش گردد.
آفت گوهرست نازيدن خويش را اصل و مهترى ديدن ٧٢ آفة الجود السرف.٤٣ آفت سخاوت اسراف كردنست.
آفت جود نيست جز اسراف هست اسراف بخششى بگزاف يعنى هر كه چيزى بمردم بسيار بخشد چنانكه از حد ببرد خداى تعالى نپسندد زيرا كه وى درويش شود و محتاج ديگرى گردد و خداى تعالى مى‏فرمايد جل جلاله له: و لا تبذر تبذيرا؛ يعنى در بخشش از حد مبر كه هر كه همچنين كند از برادران شيطان بود؛ اما چون بصدقه دهد چندانكه بدهد باك نباشد زيرا كه ببركت آن محتاج نگردد.
٧٣ آفة الدين الهوى. آفت دين از پس هوا رفتن بود.
آفت دين هواى بد باشد وان هوا دشمنى خود باشد يعنى هر كه آن كند كه هوايش بود و دلش خواهد بدين زيان كند، پس عاقل بايد كه در هر كارى جانب دين نگه دارد و بدنيا ميل نكند، و خداى تبارك و تعالى و تقدس مى‏فرمايد كه: ابراهيم را از بهر آن خليل خواندم كه چون كاريش فراپيش آمدى بديدى تا رضاى من در آن بودى يا نه؟ اگر رضاى من بودى بكردى؛ واگرنه ترك كردى، ازينجا خليل من شد.
٧٤ السعيد من وعظ بغيره. نيكبخت آنست كه پند گيرد بغيرى.
هر كه زايد سعيد از مادر پند گيرد ز كار شخص دگر يعنى هر كه سعادت و عاقبت جويد و خواهد كه بهر دو گيتى نيكبخت شود چيزى كه ديگرى بكردن آن در محنت و بلا افتد و بهر دو گيتى زيانكار گردد از آن دور بود؛ چنانكه بيند كه يكى ميان خلق خدا بسبب دروغى و مشقتى برخوردارى كند و بمراد رسد جواب و وبال آن در گردن وى بماند، پس بايد كه هيچكس از اعتبار گرفتن بحال‏٤٤ ديگران خالى نبود.
٧٥ الشقى من شقى فى بطن امه. بدبخت آن بود كه بدبخت بود در شكم مادرش؛ اين خبر دروغ است و مصطفى (عليه السلام) مثل اين نگويد كه بفعل خويش بدبخت شود آنكه عقل تمام دارد.٤٥
٧٦ كفارة الذنب الندامة. كفاره گناه پشيمانى بود از گناه.
هر كه كرد او گنه بنادانى هست كفارتش پشيمانى ٧٧ الجمعة حج المساكين. مسجد جمعه رفتن حج مسكينانست؛ يعنى هر كه مال ندارد كه بدان حج كند چون آدينه باشد غسل كند و از بهر نماز بمسجد رود ثواب حاجيان بيابد، و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: شب آدينه و روز آدينه بيست و چهار ساعت است در هر ساعتى حق سبحانه و تعالى ششصد هزار بنده عاصى از دوزخ آزاد كند ببركت اين روز.
٧٨ الحج جهاد كل ضعيف. حج كردن جهاد هر ضعيفى است؛ يعنى هر كه قوه آن ندارد كه با كافران بحرب رود چون حج كند ثواب غازيان بيابد.
٧٩ جهاد المرأة حسن التبعل. جهاد كردن زن آنست كه حق شوهرش نيكو گزارد، يعنى هر زن كه اين كار كند همچنان بود كه با كافران حرب كند و دين و اسلام را قوت مى‏دهد، و حق شوهر بر زن آنست كه بى دستورى وى از خانه بيرون نرود، و روزه‏هاى تطوع بيدستورى وى ندارد؛ و اگر دارد ثواب شوهرش را بود، و با فراش وى خيانت نكند، و ويرا از خويشتن باز ندارد اگر همه بر پشت چهار پاى باشد. و مصطفى صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد: هر زنى كه بخشم بشود تا باز آمدنش نمازش درست نباشد، و هر نمازى كه در آن شوهر را دعا نكند ناقص باشد. مصطفى (عليه السلام) گويد: كه هر زنى كه نماز بجاى آرد، و روزه فريضه بدارد، و فرج را نگاه دارد، و شوهرش را طاعت دارد، بهر درى كه خواهد در بهشت شود، و حق زن بر شوهر آنست كه كارهاى بيرونيش براست دارد، و ويرا علم دين بياموزد، و خورش و پوشش از وجه حلال بسازد، و بر وى ستم نكند، و با وى خوى نيكو دارد.
٨٠ طلب الحلال جهاد. هر كه روزى طلب كند ز حلال در جهادست با عَدو مَه و سال طلب حلال غزا كردنست؛ يعنى هر كه خورش و پوشش از وجه حلال بسازد و بر وى‏٤٦ ستم نكند همچنان بود كه غزا مى‏كند و هر گوشتى كه از لقمه حرام رويد در بهشت نشود تا بآتش دوزخ نشود.٤٧
٨١ العلم لا يحل منعه. علم كان گوهريست با مقدار از خريدار علم باز مدار حلال نيست بازداشتن علم؛ يعنى هر كه عالم بود و كسى ازو مسئله‏اى پرسد چون داند و نگويد مستحق دوزخ شود.
٨٢ موت الغريب شهادة. مرگ غريب شهادت است؛ يعنى هر كه از بهر قوت يا مصلحتى ديگر بغربت شود و آنجا بميرد ثواب شهيدان بيابد.
٨٣ الشاهد يرى مالا يرى الغائب. حاضر بيند آنچه نبيند غائب؛ يعنى آن كس كه در موضعى يا در ميان قومى بود حال آن موضع و آن قوم از نيك و بد بهتر داند از آن كس كه وى دور بود.
آنچه حاضر ببيند اندر حال هيچ غائب نبيند اندر سال ٨٤ الدال على الخير كفاعله. رهنماى بخير همچون كننده خير بود؛ يعنى هر كه كسى را بخير رهنمائى كند يا بر خيرى دارد؛ چندانكه ثواب وى را بود او را نيز بود. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: فاضلتر كسى بقيامت آنكس بود كه خيرش بيشتر بمردم رسد.
در ره خير رهنمون بودن همچنانست كه خير فرمودند: ٤٨ ٨٥ ساقى القوم آخرهم شربا. آب دهنده قومى بايد كه آخر ايشان آب خورد؛ زيرا كه در ادب چنين است.
ساقى قوم آخر آب خورد تا ز حق مزد بى حساب برد ٨٦ كل معروف صدقة. هر نكوئى كه مى‏كنى مادام همچو صدقه است بر خواص و عوام هر نيكى صدقه است؛ يعنى هر كه چيزى ندارد كه بصدقه دهد بدان نيكى كه كند اگر چه با توانگران كند ثواب صدقه دهندگانش باشد.
٨٧ مداراة الناس صدقة. مدارا كردن با مردم صدقه است.
هر كه با مردمان مدارا كرد دادن صدقه آشكارا كرد ٨٨ الكلمة الطيبة صدقة. سخن خوش صدقه است؛ يعنى كسى را كه توانائى مال نباشد كه آن بصدقه دهد سخن وى چون خوش بگويد بصدقه بنويسند و ثواب صدقه يابد.
٨٩ ما وقى به المرء عرضه كتب له به صدقة. آنچه بايد (مرد را كه در نام نيك و عيال بدان واپايد و نفس خويش را٤٩) او را بدان صدقه بنويسند؛ يعنى هر كه از كسى ترسد از زبانش يا از وجهى ديگر پس چيزى بوى دهد و شر وى از خود بازدارد بصدقه نوشته آيد.
٩٠ الصدقة على القرابة صدقة و صلة. صدقه بر خويشاوندان صدقه بود و پيوستن بود؛ يعنى هر كه در قرابت وى درويشى بود و با وى خير كند از دو وجه ثواب يابد؛ يكى ثواب صدقه، دويم صواب رحم پيوستن.
صدقه دادن بخويش خود ز كرم صدقه و صله رحم باشد٥٠ ٩١ الصدقة تمنع ميتة السوء. صدقه از مردن بد باز دارد؛ يعنى هر كه صدقه دهد حق سبحانه و تعالى او را نگاه دارد تا وى بى وصيت و توبه و شهادت از دنيا نرود. و گفته‏اند كه: صدقه هفتاد بلا بگرداند. و آورده‏اند كه گرگى كودكى را برگرفت مادرش نانى بدرويشى داد كودك را از دهان بينداخت ندا آمد كه: لقمة بلقمة.
٩٢ صدقة السر تطفى‏ء غضب الرب. صدقه نهانى بنشاند خشم خداى تعارى را؛ يعنى هر كه در سرّ صدقه دهد خداى تعالى از گناهى كه وى كرده باشد در گذرد و عفو كند.
٩٣ صلة الرحم تزيد فى العمر. هست پيوستن رحم كه از آن عمر افزايد و بنازد جان پيوستن با خويشاوندان بيفزايد در زندگانى؛ و رسول (عليه السلام) گويد كه: هر كه با رحم پيوندد خداى تعالى او را ببهشت نزديك گرداند، و از آتش دوزخ دور گرداند، و كارها بر وى آسان كند، و رنج و مشقت از وى بردارد، و خداى تعالى مى‏گويد: و اقوا الله الذى تساءلون به والأرحام ٥١ يعنى بترسيد از خداى كه در كارها دست بوى زنيد و با رحم پيونديد كه رحم از رحمتست، هر كه با رحم پيوندد من برحمت باوى پيوندم، و هر كه ببرد من از وى ببرم، و با خويشاوند هفت خصلت پسنديده است اول خوشنودى خدا؛ زيرا كه وى فرموده است. دويم شادى فرشتگان و مومنان. سيّم هر كس ويرا ثنا گويد. چهارم ابليس بدان غمناك گردد. پنجم بركات و فراخى بود. ششم چون كاريش پيش آيد قرابت بسيار بود. هفتم زندگانيش بيفزايد؛ يعنى توفيق يابد بر چيزى كه از پس مرگش ثواب بر وى مى‏نويسند.
٩٤ فعل المعروف يقى‏٥٢ مصارع السوء. كردار نيك از افتاد نگاههاى بد بازدارد.٥٣
هر كه نيكى كند چون درماند نيكوئى زو بدى بگرداند يعنى هر كه كردار نيك كند اميد آن بود كه ببركت آن از بلاهاى بد برهد.
٩٥ الرجل فى ظل صدقته حتى يقضى بين الناس يوم القيامة.٥٤ مرد در سايه صدقه‏اش باشد تا حكم كردن ميان مردمان روز قيامت چون خداى تعالى خلق را بر انگيزاند و گناهكارانرا در تاريكى مى‏برند ندا كنند نيكوكارانرا باز ايستيد تا ما نيز بنور شما بيائيم، جواب دهند كه: ما اين از دنيا آورديم شما را از اين نور سودى نباشد، باز گرديد و از دنيا بياريد، پس خداى تعالى جمله را برهنه و گرسنه در عرصات بدارد، و از هول و هيبت و عظمت آن روز مرد نداند كه مرد است، و زن نداند كه زنست، و از گرماى قيامت مرد بود تا بگردن در عرق بود و مى‏جوشد برين گونه چهل سال‏٥٥ استاده باشند دلها بر گلو آمده و چشم از هم باز كرده و خيره بماند و كس را حد آن نبود كه منطق زند، هر كه نيكى كرده باشد در حال چنين بفريادش رسد، پس خداى تعالى ميان خلق حكم كند و هر يكى بيكى در آويزد و دعوى بر ديگرى كند، يكى گيد: بچه جرم خون من بريختى؟ - ديگرى گويد: چرا بر من ظلم كردى و حق من ببردى؟ - و ديگرى گويد: چرا بر من بهتان نهادى و بدانچه خداى تعالى مرا داده بود چرا غيبت‏٥٦ كردى؟ و من بخويشتن مشغول بودم چرا سخن ناپسنديده گفتى؟ برين گونه هر يكى بخصمى ديگرى برخاسته باشد و مادر از فرزند و شوهر از زن و برادر از برادر و دوست از دوست مى‏گريزد و رو مى‏گرداند قال الله تعالى: يوم يفر المرء من أخيه و أمه و أبيه و صاحبته و بنيه لكل امرى‏ء منهم يومئذ شأن يغنيه. و خداى تعالى خلقانرا از هر وجهى مى‏پرسد بعضى را گويد: شما را صحت دادم چرا نماز نكرديد؟ و زندگانى دادم بهرزه و بيهوده بسر آورديد؟ و عمر را بباد بر داديد، و معصيت همى كرديد و از خلق پوشيده مى‏داشتيد، و از ايشان شرم مى‏داشتيد و من مى‏ديدم و از من شرم نداشتيد، و شما را توانگرى دادم تا با درويشان مواسات كنيد بر ايشان تكبر كرديد و حقير داشتيد و حق ايشان باز گرفتيد و در معصيت بكار برديد، و شما را بينائى دادم تا بصنع من نگريد شما بحرام نگريستيد، و شما را شنوائى دادم تا (در كار) آواز قرآن خواندن و وعظ شنيدن كنيد٥٧ شما گوش با سرود كرديد و نوحه را پيشه ساختيد، و شما را زبان دادم تا ذكر و تسبيح من كنيد؛ شما دروغ و فحش گفتيد و زبان در مردم كشيديد و سخن چينى كرديد، و شما را كتاب و شرع فرستادم و صلاح از فساد و حرام از حلال بديد كردم و از اين روز شما را آگاه كردم؛ شما پشت بر كتاب من كرديد و بحرام و حلال باك نكرديد و ازين روز ياد نكرديد، بجلال قدرم كه قدم فراپيش ننهيد٥٨ تا حجت نياريد، پس بدوزخ روند خلق را ببينند برخاسته، دست گويد: من گرفتم. پا گويد: من رفتم، عورته گويد: من زنا كردم؛ قال الله تعالى: يوم تشهد عليهم أيديهم و .رجلهم بما كانوا يعملون و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقناالله الذى أنطق كل شى‏ء. و از جانبى كرام الكاتبين گواهى مى‏دهند و جريده كردارشان در دست مى‏نهند چون درنگرند آن نكال و رسوائى بينند هر ساعتى چند بار خود را بر دوزخ عرض كرده، و هر روز خداى را چند بار آزرده، و هر گناهى پيش دل ايستاده گوئى كه در آن‏٥٩ ساعت كرده است، و كس بود كه پندارد كه عذاب دوزخ از آن فضيحت و خجالت كمترست گويد: ملكا پادشاها آنچه شنيديم بچشم بديديم و بيقين بدانستيم ما را بدنيا فرست تا رضاى تو نگه داريم و برگ اين روز كنيم، و كس بود كه پنجاه هزار سال بلب تشنه و بشكم گرنه و بتن برهنه در عرصات بماند و آخر هم بدوزخ رود، كس بود كه در جريده‏اش خروارها طاعت بود و يك ذره باوى سود نكند از آنكه بر وى خلق كرده باشد، و از نجاست نپرهيزيده باشد، يا بر دين حق نبوده باشد پس بجاى آب خون گريد و همى گويد: واتغابناه‏٦٠ وا افسوساه، خداى تعالى هر گروهى را بشكل و بنكاح سر و سينه‏ها مى‏كوبند، و بعضى را لعاب و گليز٦١ از دهان مى‏آيد و بر زمين فرو مى‏شود كه از ناخوشى و زشتى آن اهل قيامت روى بگردانند، و بى نمازان را همى - آورند روهشان تاريك و سياه گشته و رو بر قفا گردانيده، و نيكو كارانرا در خورد عمل جزا دهند و بهر نيكى ده مكافات دهند، و هر گروهى را بمرتبتى و عزى بدارند؛ بعضى را جريده كردارشان در دست راست دهند چون در نگرند و كردار خويش ببينند بنازند و آواز برآورند كه: دوستان‏٦٢ ما و خويشان ما و آشنايان ما بيائيد و ببينيد كه نماز چگونه كرده‏ايم، و روزه چگونه داشته‏ايم، و زكوة چگونه داده‏ايم، و از معصيت چگونه پرهيزيده‏ايم؛ برين گونه طاعت همى شمارند و مى‏گويند كه: نيكى كن آنست كه: من غافل نبودم و سر سرى نداشتم بلكه پيوسته پيش چشم داشتم و در انديشه بودم و از رو و دست و پاى ايشان نور بر عرش مى‏رود، و بعضى را بر سريرهاى نور نشانده باشند و نظاره همى كنند، و در خجالت و شرمسارى اهل دوزخ همى خندند، و بعضى را از حوض كوثر آب مى‏دهند، و حله بهشت مى‏پوشانند و بر براق همى نشانند، چنانكه اهل دوزخ گناه خود با يكديگر مى‏خوانند و گويند: كاشكى فلان همنشين من نبودى و ميان من و او از مشرق تا مغرب بودى، و كس باشد كه از حسرت گوشت‏٦٣ از بازوى خويش مى‏گيرد همچنين اهل بهشت يكديگر را در بر مى‏گيرند و بر يكديگر دعا و ثنا مى‏كنند، و هر ساعتى از نزديك حق تعالى هزار سلام و راحت و بشارت بديشان مى‏رسد، و هر يك را چندان سرور و شادى بود كه اگر يكى از صد هزار يك آن در دنيا كسى‏٦٤ بيابد زهره‏اش پاره پاره شود، و اهل دوزخ چون تنعم و تربيت بهشتيان ببينند غم و محنتشان بزيادت شود، و اهل بهشت چون آن خوارى و عاجزى اهل دوزخ ببينند راحتشان بزيادت شود.

٢٦) در برهان قاطع گفته: (پايندان بفتح ثالث و دال ابجد بالف كشيده بر وزن اصفخان ضامن و كفيل و ميانجى كننده را گويند.)
٢٧) در نسخه ديگر: (رشد ازوى.)
٢٨) در نسخه ديگر: (كه هر كه مى‏را در دهن گيرد.)
٢٩) زيرا كه خمار هر گه) و بطور حتم (خمار) از اضافاتست.
٣٠) اگر خود رشتاى بود.)
٣١) زايل بشود.
٣٢) بنده مومن) و شايد اصل: (بنده مرا) بوده است.
٣٣) در أقرب الموارد گفته: الحمى من فيح جهنم؛ أى مما فارمن حرها.
٣٤) كذا و شايد (آن) بهتر باشد.
٣٥) در هر دو نسخه: (امانت راست پيشى است.)
٣٦) در أقرب الموارد گفته: الصبحة بالفتح نوم الغداة، و بالضم مصدر، و نوم الغداة.
٣٧) در نسخه ديگر: (و گفته‏اند) و شايد اين نسخه بهتر باشد.
٣٨) در نسخه ديگر: (زنا)؛ و قصر و مد هر دو در اين كلمه جايزست.
٣٩) در نسخه ديگر: (تو) و فعلهاى عبارت نيز در آن نسخه بصورت مخاطب آمده است.
٤٠) در اصل: (هاوى نمايد) و در نسخه ديگر: (ظاهر نمايد) و معنى (باوى نمايد) آنست كه بر رخ او كشد و بعنوان منت بر وى اظهار كند.
٤١) در نسخه ديگر: (قيامت).
٤٢) كذا در هر دو نسخه و معنى نيز درست است و با وجود اين مى‏تواند نيز كه (يا) باشد.
٤٣) در نسخه عتيقه و ساير نسخ خطى شهاب الاخبار قبل از اين، اين فقره هم هست: آفة الظرف الصلف و ترجمه‏اش اين است: (آفت افراط در ظرافت و خوشمزگى لاف و گزاف است.)
٤٤) در نسخه ديگر: (بمال) يعنى بعاقبت و سرانجام.
٤٥) در نسخه ديگر: (مصطفى صلى الله عليه و آله مانند اين سخن بگويد كه بنده بفعل خويش بدبخت شود و آنكه عقل تمام دارد) مراد بدين گفتار اثبات اختيار و نفى جبرست؛ زيرا كه ظاهر خبر دلالت بر ثبوت جبر مى‏كند و ساير علما نيز در قبول اين خبر توقف دارند و يا توجيه مى‏كنند.
٤٦) يعنى بر زن؛ پس معلوم مى‏شود كه اين فقره ناظر بمردانست چنانكه فقره سابق مربوط به زنان بود.
٤٧) در نسخه ديگر: (بنسوزد.)
٤٨) كذا؛ و شايد اصل چنين بوده است: (همچنانكه بخير فرمودن) (يا همچنانست خير فرمودن) يا تصرفى ديگر بايد باشد تا وزن شعر درست شود.
٤٩) در نسخه ديگر بجاى عبارت ميان دو قلاب: (مردم را كه در نام و ننگ و عيال را بدان بايد و نفس خويش را همچنين.)
٥٠) اين شعر در اصل نسخه چنين است كه بنظر مى‏رسد.
٥١) از اولين آيه سورة النساء است.
٥٢) در نسخه عتيقه و بعضى كتب ديگر: (صنائع المعروف تقى) و هوالاصح و الأوفق لسياق الكلام.
٥٣) هر دو نسخه: (در كردار نيك بايد افتادن) و قياسا تصحيح شد.
٥٤) يوم القيامة) در نسخه ديگر و در نسخه عتيقه و بلكه در ساير نسخ مخطوطه أصل شهاب الاخبار كه بنظر رسيد نيست.
٥٥) در نسخه ديگر: (پنجاه هزار سال.)
٥٦) در نسخه ديگر: (عيب.)
٥٧) اگر (در كار) نباشد چنانكه در نسخ نيست پس (آواز قرآن كردن) در اينجا بمعنى گوش فرا داشتن بقرآن و استماع كردن آنست.
٥٨) در نسخه ديگر: (ننهى.)
٥٩) در نسخه ديگر: (در اين).
٦٠) در نسخه ديگر: (واأفغاناه):
٦١) در برهان قاطع در حرف گاف فارسى گفته: (گليز بكسر اول و ثانى بتحتانى رسيده و بزاى نقطه دار زده آبى و لعابى را گويند كه از دهن انسان و حيوان ديگر بر آيد و بفتح اول هم گفته‏اند.)
٦٢) در نسخه ديگر: (اى دوستان.)
٦٣) در نسخه ديگر باضافه: (بدندان.)
٦٤) در نسخه ديگر: (كسى) نيست.


۳
شهاب الاخبار

٩٦ الصدقة تطفى‏ء الخطيئة كما يطفى‏ء الماء النار. صدقه بنشاند گناهان را همچنانكه بنشاند آب آتش را.
٩٧ المعتدى فى الصدقة كما نعها. آنگه از حد بشود در صدقه ستد همچنان بود كه‏٦٥ كسى را از صدقه دادن بازدارد،٦٦ يعنى هر كه از جانب پيغمبر يا امام صدقه شتر يا گاو و يا گوسفند ستاند بايد كه خيارتر و فربه‏تر نستاند، وليكن آنكس كه دهد بايد كه لاغرتر و پيرتر ندهد.
٩٨ التائب من الذنب كمن لاذنب له. توبه كار همچون آن كسى بود كه هيچ گناه نكرده باشد؛ يعنى هر كه از روى اخلاص و دل پاك از گناه باز آيد و توبه كند و شرط توبه بجاى آورد خداى تعالى ويرا بيامرزد روز قيامت، و با عابدان و زاهدان و معصومان حشر كند، و گناهان از دل وى ببرد، و هيچ چيز با روى وى نياورد، و هر كه گناه كند و توبه نكند هيچ ساعت از گناه خالى نباشد، و مستحق عقاب مى‏شود؛ زيرا كه توبه واجبست.
و گناه بر دو قسم است: فعل قبيح كردن است، و واجب از دست بداشتن ت‏و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: چون بنده گناهى كند و توبه نكند ساهيى بر دل او پيدا شود، اگر توبه كند و آمرزش خواهد؛ دلش صافى گردد، و اگر پشيمان نشود گناه بر گناه و سياهى بر سياهى حاصل مى‏آيد تا دلش جمله سياه گردد و كور چشم و تاريك دل گردد و از اينجاست كه هر كه پشت بر واجبات كند و روى بهوا و معصيت نهد چنان شود كه نصيحت بر وى گران آيد و در دلش دشوارى جاى گيرد، و بيشتر آن باشد كه از شومى گناه نگون بخت شود و خسر الدنيا و الاخرة با زير خاك شود، و گناهكار٦٧ جاهل پيوسته دل خوش دارد و نام توبه مى‏شنود پندارد كه توبه همان بود كه او پير يا عاجز آيد يا حالى در پيش آيد كه توبه كردم و بخلاف اينست؛ كه توبه را چندين شرايط است و مكلف بايد كه داند كه توبه چون مى‏بايد كرد و شرط توبه آنست كه بر گناه ندامت و پشيمانى خورد از بهر آنكه زشتست، و عزم آن كند كه مانند آن گناه ديگر نكند، و كردنش را كاره بود، و بر عمرى كه بر وى بگذشته باشد و در طاعتها كه تغافل نموده باشد حسرت خورد و بقضايش مشغول شود چندانكه تواند، و عزم كند كه باقى عمر هيچ واجبى را از دست نگذارد، و هر گناهى كه يادش بود از عين‏٦٨ آن توبه كند و بعض‏٦٩ گناه آنست كه با دل خويش توبه كند و بر وى چيزى ديگر نباشد؛ و معنى توبه دل آنست كه توبه كند از گناهانى كه بخود تعلق دارد و خداى تعالى مانند خيالهاى بد بدل انديشيدن و بلهو و هرزه مشغول بودن و گوش بناشايست داشتن و بحرامات‏٧٠ نگريدن، و همچنين است تقصير كردن در دانستن وحدانيت‏٧١ خداى تعالى، و عدل و صفات او جل جلاله، و پيغمبر و امام را عليهما السلام بشناختن، و شريعت بياموختن، پس بايد برفع تقصير پرداختن و بدين چيزها مشغول شدن، و اگر نماز نكرده باشد يا كرده باشد نه بوجه كرده باشد و شرايط آن ندانسته باشد چون غسل و وضو و آنچه بدين ماند؛ بقضايش شود؛٧٢ و سخن در روزه همچنين بود، و اگر زكوة نداده باشد و تواند دادن بدهد؛ و اگر درويش شده باشد نيت دادن و گزاردن بكند و چون بدستش آيد بدهد، و سخن در حج همچنين بود، و اگر سوگندهاى بدروغ كرده كفارتش بكند و بعض‏٧٣ گناه آنست كه بخلق تعلق دارد مثلا كسى را بظلم بكشته باشد خويشتن را باز سپارد و اگر بخطا كشته باشد آنچه شرع گفته باشد بجاى آورد و اگر كسى را زده باشد يا بزبانش بيازرده باشد و برنجانيده از وى طلب استحلال كند،٧٤ و همچنين اگر غيبت مسلمانى كرده باشد و او بشنيده باشد از وى عذر خواهد و اگر نشنيده باشد با خويشتن توبه كند، و اگر بهتان نهاده باشد يا گناه پوشيده كسى فاش كرده باشد از او حلالى بخواهد، و اگر چيزى ببرده باشد از كسى بظلم يابد زدى يا برشوت يا بوجهى كه در شرع روا نبود مانند ربا و قمار و سرود و نوحه و جادوئى يا ببهاى چيزى گرفته باشد كه حرام بود مانند خمر و خوك و گوشتش و شير او و مردار و قمار و نرد و شطرنج و آنچه بدين چيزها ماند، اگر آن چيز بر جاى باشد با خداوندش دهد، و اگر نمانده باشد مثل آن باز دهد، و اگر درويش شده باشد و هيچ چيز ندارد وى را معلوم گرداند و از او طلب حلالى كند، اگر خداوندش نيابد با وارثان او دهد و اگر وارثان نيابد از بهر وى بصدقه بدهد. و در حديث است كه هر بنده‏اى را دو فرشته موكل است چون بنده گناه كند فرشته دست چپ بحكم فرشته دست راست باشد گويد كه: بنويسم؟ - گويد كه: نه؛ تا هفت ساعت از آن بگذرد، اگر درين هفت ساعت پشيمان شود و از گناه توبه كند فرشته دست راست عوض آن يكى بدى يكى نيكى در ديوان وى بنويسد، و اگر پشيمان نشود فرشته دست چپ را گويد كه: بنويس كه بدبختى وى بيش از آنست كه توبه كند، در حال در جريده اعمالش آن گناه بنويسند.
و علامت آنكه توبتش حقيقى بود چهار چيزست:
اول - زبانرا از فضول و فحش و غيبت نگاره دارد. دويم - حسد نبرد و بد كسى نخواهد. سيّم - آنكه از همنشين بد بپرهيزد و با نيكان نشيند. چهارم - مرگ را ياد دارد و بزخارف دنيا شاد نشود.
و مومنان را در حق وى چهار چيز واجب شود:
اول - ويرا دوست دارند. دويم - دعا كنند تا خداى تعالى توبه وى قبول كند. سيّم - گناهى كه كرده باشد با يادش ندهند و بر آن سرزنشش نكنند. چهارم - با وى همنشينى كنند.
و توبه كار از حق تعالى چهار چيز يابد.
اول ويرا دوست دارد. دويم - گناهش را بيامرزد. سيّم - وسوسه ابليس از وى بگرداند. چهارم - پس از مرگ از عذاب گور و دوزخش ايمن گرداند.
٩٩ الظلم ظلمات يوم القيامة. بيداد كردن تاريكى بود روز قيامت.
هست بيداد ظلمت محشر اينچنين گفت مقتداى بشر يعنى هر كه ظلم و بيداد كند روز قيامت در تاريكى بماند و راه از پيش و پس نداند و متحير و سرگشته شود، و هيچ كس بفريادش نرسد؛ قال الله تعالى: و ما للظالمين من حميم و لا شفيع يطاع‏٧٥ يعنى ظالمان را هيچ خويشاوند بفرياد نرسد و هيچ شفيعى شفاعتش نكند.
١٠٠ كثرة الضحك تميت القلب. دل كند مرده خنده بسيار هست قول شفيع روز شمار بسيار خنديدن دل را بميراند و مراد بدين خنده قهقهه‏ها باشد زيرا كه مصطفى (عليه السلام) تبسم كردى چنانكه سفيدى دندان وى بدشوار٧٦ پيدا شدى، و چون با كس سخن گفتى رو بجمله سوى آنكس كردى، و از خنده بقهقهه هشت چيز بحاصل آيد.
اول - دانايان و خردمندان ويرا عيب كنند.
دويم - نادان و جاهلان بر وى دلير شوند.
سيّم - اگر نادان بود نادانى وى بيفزايد، و اگر دانا بود دانش او بكاهد؛ كه در خبرست كه: هر كه يك دهان بخندد از علمش بكاهد.
چهارم - گناه كرده فراموش كند.
پنجم - بر گناه كردن دلير شود.
ششم - غم آخرت از دلش بشود زيرا كه دلش بميرد.
هفتم - بزه آنكه بخندد در گردنش بماند.
هشتم - در آخرت بسيار گريد. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: اگر شما مى‏دانستيد آنچه من مى‏دانم اندك مى‏خنديديد و بسيار مى‏گريستيد؛ قال الله تعالى: فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا؛ يعنى اندك بخنديد و بسيار بگرييد يعنى دنيا اندكست خنديدنش زود بسر آيد و در آخرت گريستن دشوار بسر آيد. و در توراة نوشته است كه: عجب از آنكس كه مى‏داند كه خداى تعالى تقدير روزى هر كس كرده است چگونه اين جمله رنج بر خويشتن گيرد و حلال و حرام بكند٧٧...! و عجب از آنكس كه بيند كه دنيا امروز اين راست و فردا ديگرى را؛ چگونه دل بوى نهد! و مرگ بيقين مى‏داند؛ چگونه شاد شود..! و بآتش دوزخ ايمان دارد؛ چگونه خندد..! و داند كه: حساب خواهد بود؛ چگونه برگش نكند..!
و هر كه را غم چهار چيز بود شادان كم گردد.
اول - غم طاعت خورد كه كرده بود نداند كه پذيرفته است يا نه؟
دويم - غم عاقبتش باشد كه: پسنديده بود يا نه؟
سيم - غم گور خورد كه: ويرا در آنجا روضه‏٧٨ خواهد بود يا نه؟
چهارم - آنكه غم آن خورد كه خداى تعالى: از وى راضيست يا نه؟
و در خبرست از رسول (عليه السلام) كه گفت: سه چشمانند كه: در آخرت آتش بديشان نرسد؛ چشمى كه بحرام ننگرد، و چشمى كه بشب بطاعت بيدار باشد، و چشمى كه از بيم خداى تعالى بگريد.
١٠١ فى كل كبد حرى اجر. در هر جگرى گرم مزدى هست؛ يعنى هر كه نيكى كند با هر جانورى كه باشد هر چه عظيم‏تر مزد بيابد.
جگر گرم تشنه را سيراب گر كنى باشدت ثواب و جزا٧٩ ١٠٢ العلماء أمناء الله على خلقه. عالمان امينان خدااند بر خلقانش؛ يعنى هر كه بأحكام دين و شرع عالم شود بايد كه با ظالمان نياميزد، و در دنيا رغبت نكند، حق گويد و حق فرمايد و حق آموزاند و كردارش حق بود؛ زيرا كه هر كس كه بر معصيت دلير شود در حقيقت عالم نبود، و ازينجاست كه مصطفى (عليه السلام) گويد كه: بدترين خلق عالمى بود كه تباهكار بود كه: از تباهى عالم عالمى تباه شود٨٠ و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر عالمى كه مردم را از پنج چيز با پنج چيز بخواند گرد وى بگرديد.
اول - از شك با يقين.
دويم - از كبر و بارنامه‏٨١ با تواضع و فروتنى.
سيم - از عدوان و خصومت با صلح و سداد.
چهارم - از ريا با اخلاص.
پنجم - از رغبت در دنيا با زهد و پرهيزگارى.
و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه علم آموزد از بهر يكى از چهار چيز بدوزخ شود؛ اول تا با عالمان مباهات كند و جلدى نمايد، دويم تا بر نادانان بزرگى كند، سيم تا مردم بوى روى نهند. چهارم تا پادشاهان ويرا حرمت دارند. و عيسى (عليه السلام) گويد كه: هر كه چيزى آموزد و بر آن كار كند و ديگرى را بياموزاند اهل آسمانها و زمينها ويرا عظيم خوانند، و هر كه بر علم كار نكند آن علم ويرا چون چراغى بود كه در پيش نابينا نهند. و اميرالمومنين (عليه السلام) گويد كه:٨٢ پشتم از غم دو چيز تباه مى‏شود؛ اول از عالمى كه فاسق مى‏شود، دويم از زاهدى كه چيزى نداند. و بوذر رحمة الله عليه مى‏گويد كه: ويل آنرا كه چيزى نداند، و ويل آنرا كه بدانچه داند كار نكند. و در خبرست كه: مردم همه مرده‏اند الا عالمان، و ايشان همه مست‏اند الا آنانكه بر علم كار كنند، و ايشان فريفته‏اند الا آنكه مخلص بود، و مخلص نيز در مخاطره بود. و گفته‏اند كه: چون عالم طلب حلال كند عامه در شبهت افتند، و چون عالم در شبهت افتد عامه در حرام افتند، و چون عالم در حرام افتد عامه كافر شوند.
١٠٣ الجنة تحت ظلال السيوف. هست جنت بزير سايه تيغ شود از تيغ آب زهره ميغ بهشت زير سايه شمشيرهاست؛ يعنى بدان كافران را با سلام خوانند، و بهترين همه شمشيرها ذوالفقار اميرالمومنين و امام المتقين على (عليه السلام) بود كه خداى تعالى از بهشت فرستاد و چون آن حضرت پاى بداشت تا همه بگريختند و وى (عليه السلام) يك ذره روى بنگردانيد و بذوالفقار كافران را مى‏كشت از هوا جبرئيل (عليه السلام) آواز داد كه: لافتى الا على لاسيف الا ذوالفقار.٨٣ و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: بازى حرامست الا سه بازى كه حق تعالى حلال كرده است؛ يكى تير انداختن، دوم اسب تاختن، سوم با حلال خويش بازى كردن.
١٠٤ الجنة تحت اقدام الأمهات. بهشت زير قدمهاى مادرانست.
مادران راست خلد زير قدم اينچنين گفت خواجه عالم يعنى هر آنكس كه خواهد كه آتش دوزخ بوى نرسد و بهشت جويد بايد كه رضاى مادر گوش دارد زيرا كه در بهشت آن كس نشود كه خداى تعالى از وى راضى و خشنود نباشد و خداى تعالى راضى نبود از كسيكه پدر و مادر از وى راضى نباشند. و در خبرست كه رضاى مادر و پدر دو در بهشت است گشاده، و خشم ايشان، دو در دوزخ است گشاده. و مصطفى (عليه السلام) گويد: بر تخت نشستن و بر فراش نرم و گرم خفتن و پدر و مادر راضى بودن بهترست از غزا كردن و روزه تطوع داشتن و در نماز تطوع بپا ايستادن و يكى در نزديك مصطفى (عليه السلام) شد و گفت: مادرم پير و خرف شده است و بدست خويش طعامش مى‏دهم و طهارتش مى‏كنم و بهر حاجت بدوشش مى‏گيريم حق وى بگزارده باشم يا نه؟ - مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: از صد يكى نگزارده باشى. و در روايتست كه: مردى بود با ورع و پرهيزگارى هر چه تمامتر؛ و نام وى علقمه و پيوسته از پس رسول (عليه السلام) نماز گزاردى، و با مصطفى (عليه السلام) بغزا رفتى، روزى خبر آوردند كه: علقمه بيمارست و در سكرات مرگ است مصطفى (عليه السلام) اميرالمومنين على را (عليه السلام) با جماعتى بفرستاد تا علقمه را تلقين كند چون اميرالمومنين (عليه السلام) بيامد علقمه را زبان در دهان هيچ گونه نمى‏جنبيد اميرالمومنين (عليه السلام) مصطفى را (عليه السلام) خبر داد پس مصطفى (عليه السلام) مادرش را بخواند و پرسيد و گفت: پسرت را چون ديدى؟ و چون مى‏دانى؟ - گفت: سخت عابد و زاهد بود و در طاعت خداى تعالى مجد بود مصطفى (عليه السلام) گفت: در حق تو چون بود؟ - گفت: پيوسته بسبب زنش مرا آزردى و رنجور داشتى، مصطفى (عليه السلام) گفت: او را حلال كن، گفت: نكنم، پس بفرمود تا هيمه و آتش بياوردند و گفت: علقمه را بسوزانيد مادرش چون بشنيد صبر و قرار از وى برفت و برجست و زارى و خواهش كرد مصطفى (عليه السلام) گفت: پس چون توانى ديدن كه پسر تو را از بهر تو باتش دوزخ بسوزانند...! مادرش گفت: ويرا حلال كردم در حال علقمه را زبان برگشاد و بر شهادتين از دنيا بشد پس مصطفى (عليه السلام) با خلقى بسيار بروى نماز كرد و چون دفنش كرد بر سر گورش باز ايستاد و گفت: يا قوم بر خويشتن رحمت كنيد و بسبب زن مادر را ميازايد تا باتش دوزخ نسوزيد. و مصطفى (عليه السلام) فرمود: چندانكه توانيد طاعت حق بجاى آريد، و طاعت مادر و پدر گوش داريد كه بى خشنودى مادر و پدر طاعت حق پذيرفته نشود. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: بلعنت خدا درست آنكه مادر و پدر را دشنام دهد گفتند: يا رسول الله اين نوع چون باشد؟ - گفت: آن باشد كه فرزند كسى را دشنام دهد يا برنجاند آنكس نيز مادر و پدر اين كس را دشنام دهد. و حق مادر و پدر بر فرزند آنست كه چون بخوانندش اجابت كند، و آنچه فرمايندش بجا آورد الا آنچه معصيت بود، و ايشانرا فروتنى كند و مهربانى نمايد، و با ايشان سخن نرم گويد و آواز بر بالاى ايشان بر ندارد، و سخن ايشان فرو برد، و ايشانرا بنام نخواند، و اگر ايشان پير باشند يا نقصانيشان باشد بنزديك ايشان و در غيبت ايشان ببدى يادشان نكند. و اگر با ايشان بجائى رود بايد كه از پس ايشان رود چون بندگان، و اگر محتاج شوند و ويرا توانائى بود طعامشان دهد و جامه‏شان پوشاند، و خدمتشان كند تا حدى كه چون عاجز و بيمار شوند طهارتشان فرا كند، و اگر از سخت سخنى ايشان رنجد روى بر هم نياورد و اف نكند؛ قال الله تعالى: فلا تقل لهما اف و لا تنهرهما؛ يعنى در روى مادر و پدر اف مى‏كنيد و ايشانرا بانگ مزنيد. و در خبرست كه اگر مادر و پدر از فرزند آزرده از دنيا بروند بايد كه توبه كند و توبه فرزندان آن باشد كه هميشه صلاح ورزند و بپنج وقت ايشانرا بدعا و استغفار ياد كنند، و با قرابت ايشان نزديكى كنند.
و فرزندان را بر مادر و پدر چهار حق است.
اول - آنكه فرزندان را از زنا نياورند تا تهمت بى اصلى در ايشان نباشد و ايشان از سرزنش خلق ايمن باشند.
دويم - نام نكو برايشان نهند چنانكه در ميان خلق معروف و مشهور باشد.
سيم - آنكه ايشان را دين و كتاب و شريعت بياموزند.
چهارم - آنكه چون بالغ شوند از براى ايشان زن بخواهند٨٤ و اگر دختر بود بشوهرش دهند٨٥ و بايد كه ميان فزندان انصاف نگه دارند و راستى ورزند و اگر بعضى را دوست دانرد چنان ننمايند كه بسبب اين چيزها نزديك آن بود كه فرزند عاصى شود و دوستى ايشان در دلش قرار نگيرد، و اگر چه مستحق عقاب شوند گناه مادر و پدر را بود نه فرزندان را، و اگر فرزندى بصلاحتر بود بايد كه ويرا بهتر نوازند چون فرزندان ديگر آن معنى بينند ايشان نيز بصلاح باز آيند.
١٠٥ الدعاء بين الاذان و الاقامة لا يرد. چون كه قامت‏٨٦ كنند بهر نماز رد نگردد دعا ز راه نياز دعا ميان بانگ نماز و قامت رد نشود، يعنى هر كه بانگ نماز شنود بايد كه در حال برگ نماز كند و هر دعا كه پيش از نماز فريضه در وضو و غير آن بخواند مستجاب گردد.
١٠٦ طلب كسب الحلال‏٨٧ فريضة بعد الفريضة. طلب كسب حلال كردن فريضه است از پس فريضه.
هست جستن فريضه قوت حلال از پس فرض ايزد متعال يعنى هر كه از نماز بپردازد و پس از آن بكارى شود كه داند ويرا در آن منفعتى بود از وجه حلال ثواب بود ويرا در آن چون ثواب نماز كنندگان. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هيچ چيز نيست دوستر بر خداى تعالى از بنده‏اى كه صنعتى داند كه بدان قوت خويش و اهل و عيال طلب كند، و هيچ چيز نيست دشمنتر بر خداى تعالى از كسى كه تندرست بود و بيكار بود نه طلب دنيا كند از هيچ وجه‏٨٨ و نه طلب آخرت و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه طلب دنيا كند از هيچ وجه تا محتاج نگردد و عيالش‏٨٩ خوار نگردند و تواند كه با مردم مروت كند چون بقيامت آيد رويش چون ماه شب چهارده باشد، و هر كه طلب دنيا كند تا بدان تفاخر كند و بارنامه‏٩٠ و كبر نمايد، چون بقيامت آيد رويش تاريك و سياه بود و خداى تعالى بر وى بخشم آيد. و مصطفى (عليه السلام) گوى كه: هر كه زبان بسوال بگشايد و در چيز مردم طمع كند خداى تعالى درويشى را بر وى مسلط كند، و هر كه طمع از مال مردم ببرد و بكسب مشغول شود خداى تعالى ويرا از درويشى نگاه دارد و از مال مردم بى نياز گردد.٩١
١٠٧ اعظم النساء بركة أقلهن مونة. بزرگترين زنان ببركت زنى باشد كه از خداى تعالى بترسد و عقل را كار فرمايد و پيوسته بحال شوهر نگران بود، و بثروت و توانگرى همسايگان و خويشان ننگرد و از شوهر چيزى كه ويرا نباشد طلب نكند بعد از آنكه بيند كه وى آنچه مى‏تواند از رنج و كسب كردن تقصير نمى‏كند و هر زنى كه بخلاف اين بود پيوسته شوهر را و خويشتن را رنجور دارد و بمردم حسد برد و بسبب اين مستحق عقاب شود، و اگر شوهرش فاسق بود نزديك بود كه دزدى كند و راه زند، و اگر بصلاح بود نزديك آن بود كه ميان ايشان فرقت و جدائى افتد، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: نيكبختى درين دنيا چهار چيز است؛ اول زن موافق و سازگار. دويم همنشين نيك، سيم فرزند بصلاح، چهارم روزيش از شهر خويش باشد.
١٠٨ المؤمن أخو المومن. مومن آمد برادر مومن دين بود افسر سر مومن مومن برادر مومنست يعنى بايد كه قصدش نكند و بشاديش شاد بود و باندوهش اندوهگين بود.
١٠٩ المومن مراة المومن. گفت مقصود خواجه لولاك آينه مومنست مومن پاك مومن آينه مومنست؛ يعنى هر كه مومن است بايد كه بر سبيل شفقت بحال مومن نگرد، و اگر ناصوابى از يكى بحاصل آيد كه تعلق بدين يا بدنيا يا بأدب نفس دارد ويرا پنهان نصيحت كند؛ و اميرالمومنين (عليه السلام) گويد: نصيحت پيش مردم سرزنش و ملامت بود.
١١٠ المومن يسير المونة. مومن اندك مؤنت و خرج بود؛ زيرا كه در خورش و پوشش اسراف نكند، از حرام و شبهت نيك پرهيزد پس حلالش اندك بود و اسراف نكند و گفتند كه: در هر درمى كه بدست يكى آيد كژدمى بود بايد كه افسون كند تا ويرا نزند و افسونش آن باشد كه در وجه حلالش بكار برد.
١١١ المومن كيس فطن حذر. مومن از بد حذر كند هموار زانكه هم زير كست و هم هشيار مومن زيرك بود زيرا كه برحذر باشد و آخرت را در دنيا بهيچ كارى از دست ندهد.
١١٢ المومن الف مألوف. مومن دوست دارد مومنانرا و چنان زندگانى كند كه مومنان نيز ويرا دوست دارند.
١١٣ المومن من آمنه الناس على انفسهم و أموالهم و دمائهم. مومنست آنكه مردمان باشند نبود مومن آنكه زو هستند از وى ايمن بنفس و خون و بمال‏ مومنان ترسناك در همه حال مومن آن بود كه مردمانرا نرنجاند و ظلم نكند و قتل نكند.
١١٤ المومن غر كريم و الفاجر خب لئيم. مومن ساده دل و كريم بود، و فاجر حيلتى و شوم بود؛ يعنى هر كه مومن بود پيوسته همنشين آخرت بود، و انديشه و تفكر بدان كند، و دنيا را محل و مقدار ننهد كه در وى آويزد؛ پس هر كسى بتواند كه در معنى دنيا وى بر وى حيلت كند، و اگر كسيش برنجاند يا چيزش ببرد از كرم از سر آن درگذرد و در قفايش نرود و اعتماد بر عوض آخرت كند، و منافق و فاجر باخرت شك كند و انديشه و تفكر در دنيا كند، و با هر كه بياميزد مكر و حيلت كند، و شوميش بدان كس برسد.
١١٥ المومن للمومن كالبنيان يشد بعضه بعضا. مومن مومن را چون بنا بود كه سخت مى‏دارد بعضى مر بعضى را؛ يعنى يكديگر را دعا و نصرت كنند، و با يكديگر مواسات بكنند، و در دين دست يكى دارند، و يكديگر را امر بمعروف و نهى از منكر كنند.
١١٦ الومن من أهل الايمان بمنزلة الرأس من الجسد. حكم مومن كه ز اهل ايمانست مومنان زنده خون يكدگرند هست در منزلت چون سر از تن سازگار و خوش و چو روح و بدن مومن از اهل ايمان بمنزله سرست از تن؛ يعنى چون تن بى سر بكارى نيايد مومن نيز بى شرايط ايمان بكارى نيايد.
١١٧ المومن يوم القيامد فى ظل صدقته. سايه صدقه هست روز قيام بر سر مومنان نيكو نام مومن روز قيامت در سايه صدقه‏اش باشد.
١١٨ المومن يأكل فى معاواحد، و الكافر يأكل فى سبعة أمعاء. مومن طعام خورد در يك رودگانى‏٩٢ و كافر طعام خورد در هفت رودگانى؛ و اين خبر را چهار معنى گفته‏اند:
اول - آنكه سبب گفتن اين خبر آن بود كه مردى بود كه پيش از اسلام بسيار خوردى و چون مسلمان شد اندك خوردى.
دويم - آنكه مومن باول طعام نام خداى تعالى برد و باخر شكر كند، و با اندك مايه سير شود ببركت ايمان، و از كافران اين نيايد.
سيم - آنست كه مومن از بيم حساب از آنچه بتواند خوردن كمتر خورد و كافر از كفايت درگذرد.
چهارم - آنكه مومن بهر آنچه يابد قناعت كند و كافر اگر دنيا بكلى او را بود طلب ديگرى كند و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: از خداى تعالى نگاه داشت خواهيد از بسيار خوردن كه بسيار خوردن سخت دلى بار آورد، و اندك خوردن تندرستى و صافى دلى بود. و مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: از شهوات و لذات نفسانى بپرهيزيد و شاه مردان را عليه السلام بتبرك پالوده پيش بردنى گفتى: رنگت نيكوست و بويت خوش وليكن من كار هم نفس را چون خو كنم بچيزى كه پيش خويش خود٩٣ نبوده است. و يحيى زكريا عليهما السلام ابليس را عليه اللعنه ديد و ميان ايشان از چند گونه سخن برفت پرسيد ويرا كه: در چه حال آدمى را بهتر توانى فريفتن؟ - گفت: چون سير بخورد، يحيى (عليه السلام) نذر كرد كه ديگر سير نخورد، ابليس نيز عهد كرد كه: راز خويش با كس نگويد. و در روزگار مصطفى (عليه السلام) قومى خواستند كه از لذات و شهوات و خورش نيك باز ايستند آن حضرت ايشان را نهى كرد و فرمود كه: اين در دين من نيست قال الله تعالى: ولا تحر مواما احل الله لكم؛ حرام مكنيد بر خود طعامها و لباسها كه بر شما مباح است وليكن اسراف مكنيد كه اسراف حرام است اگر چه آب دريا بود.
١١٩ المومنون هينون لينون. مومنان نرم خوى و خوش گويند تازه روى و گشاده ابرويند مومنان سهل و نرم و آسان باشند، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: سرشت و سيرت مومن آنست كه در دين قوى بود و اگر چه تنگدل بود با مردم نيكوخوى و تازه روى بود، و ايمانش با يقين بود و بر علم حريص بود، و بر دوستان مشفق بود، و اگر چه توانگر و دست فراخ بود ميانه زيد، و بدانش كار كند، و بچيز مردم طمع ندارد، و كسب حلال كند، و نيكوئى بسيار كند، و در راه مذهب و حق با نشاط و خرمى بود، و از شهوت دور بود، و بر رنجوران و درماندگان رحمت كند، و بدانچه او را ايمن كنند و بر وى اعتماد كنند امانت بجا آورد، و حسد نبرد، و كسى را طعن نزند، و بر كسى لعنت نكند، و بحق مقر بود، و كسى را بلقب نخواند، و در نماز خاضع و ترسكار بود، و بزكوة دادن شتابد، و در بلا و محنت آهسته و صابر بود، و در زحمت و راحت شاكر بود، و بدانچه خداى تعالى داده باشد قانع بود، و بانچش كه نبود دعوى بزرگى و لاف نزند، و با مردم بياميزد و مناظره كند تا دانا شود، و بخل‏٩٤ ويرا از خير كردن باز ندارد، و اگر كسى بر وى ظلم كند يا ظالمش رنجاند صبر كند تا خداى تعالى خود مكافات كند.٩٥
و راويان اين خبر از مصطفى (عليه السلام) روايت كرده‏اند كه مومن را واجب بود كه اين خبر ازبر دارد.
١٢٠ الشتاء ربيع المومن. زمستان بهار مؤمنست.
اينچنين گفت خواجه مختار كه زمستان مومنست بهار يعنى چنانكه مردم را در سال‏٩٦ وقت بهار خوشتر آيد زيرا كه هوا ميانه و معتدل بود و عالم سبز گردد همچنان مومن را زمستان خوش آيد كه روزها كوچك بود و روزه داشتن آسان بود، و شبها دراز بود تواند كه طاعت بسيار كند.
١٢١ الدعاء سلاح المومن. دعا سلاح مومن است.
مومنان را سلاح تيغ دعاست ترسد از مومن آنكه اهل دغاست‏٩٧ يعنى مومن در بلا و محنت و مكر شيطان دست بدعا زند چنانكه آنكه دشمن را بيند دست بسلاح زند. و مصطفى گويد كه: دعا بسيار كنيد كه با دعا هيچكس هلاك نشود، و هر چيزى كه از خداى تعالى خواهد اگر آن همه پاره بود كه بر جامه اندازد، و هر دعا كه در آن بزه نبود خداى تعالى در حال اجابت كند، يا ببدل اجابت ناكردن شرى از وى بگرداند، و يا در آخرت مكافات ناكردنش باز كند چنانكه بنده تمنا كند كه كاشكى هيچ دعاى من اجابت نبودى. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: در زحمت و راحت خداى را ياد كنيد و دعا بسيار كنيد تا چون بسختى رسيد و بمحنتى درمايند زود اجابت شود. و آورده‏اند كه: هر كه چنين كند چون بلائيش پيش آيد خدايرا بخواند فرشتگان بنالند و زارى كنند و گويند: ملكا اين بنده شب همه شب بدرگاه تو بوده است و ديرست تا مى‏شنويم كه ترا مى‏خواند بزوديش اجابت كن.
در خبرست كه: شب آدينه از اول شب تا آخر و شبهاى ديگر در سيك‏٩٨ واپسين بفرمان خداى تعالى فرشته با آسمان دنيا آيد و تا صبح ندا مى‏كند كه: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فاغفر له يعنى هيچ خواهنده‏اى است تا بدهمش آنچه خواهد، و هيچ آمرزش خواهى هست تا بيامرزم و من أرحم الراحمينم. بوذر غفارى رحمة الله عليه گويد كه: عبادت بى دعا چون طعام بى نمك بود. و در خبرست كه هر كه را غمى پيش آيد هفت بار بگويد: بسم الله الرحمن الرحيم؛ از غمش فرج آيد، و اگر نيايد بهفتاد بار بگويد، و گفته‏اند كه: چون دعا مستجاب نگردد از شومى گناه و از خوردن حرام بود، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه لقمه حرام خورد چهل روز دعايش مستجاب نگردد.
١٢٢ الصلوة نور المومن. نور مومن نماز او باشد صدق او در نياز او باشد نماز نور مومنست؛ يعنى بسبب نماز دلش پيوسته منور و روشن بود گفته‏اند كه: روز قيامت نماز نور بود؛ قال تعالى: يوم‏ترى المومنين و المومنات يسعى نورهم بين أيديهم و بأيمانهم؛ روز قيامت تو بينى يا محمد مومنان و مومنات را كه نور از دست راست و چپ و پيش و پس ايشان مى‏رود.
١٢٣ الدنيا سجن المومن و جنة الكافر. دنيا زندان مومن است، و بهشت كافر.
مومنان راست اين جهان زندان كافران راست روضه رضوان يعنى مومن خواهد كه شرايط ايمان بجا آورد ناچار٩٩ رنجور١٠٠ بود و با مشقت و از لذات و شهوات نفس خود را شكسته دارد، و چون در كارى شود ترسان بود كه نبايد كه گناهى بكند كه از آن طاعت باطل شود؛ و كافران از اين جمله خالى بود.
و ديگر اگر چه مومن در دنيا در لذت و راحت و نعمت باشد و با حرمت و حشمت باشد و عيشى بمراد؛ در جنب آنكه خداى تعالى ويرا وعده كرده است ببهشت از حور و قصور و نعيم و ولدان مخلدون؛ گوئى كه وى در زندانست، و كافر اگر چه در دنيا تنگ روزى و بيمار تن و با محنت باشد؛ در جنب آنكه حق تعالى ويرا وعيد كرده است بدوزخ از نكال و عذاب و سلاسل و أغلال؛ گوئى كه وى اينجا در بهشت است.
سلمان فارسى رحمة الله عليه در نزديك مصطفى (عليه السلام) شد ويرا بر حصيرى ديد از برگ خرما بافته كه خفته بود چون پاراست كرد و بر پهلوهايش نشان حصير ديد سلمان بگريست و گفت: قيصر رومى و كسرى عجم بر خز و حرير و ديبا مى‏خسبند و تو كه رسولى حالت چنين است؟! گفت: يا سلمان راضى نباشى كه ايشان را در١٠١ دنيا بود و ما را در ١٠٢ آخرت. و اميرالمومنين (عليه السلام) گفت كه: هر كه شش چيز بجا آورد بر وى چيزى ديگر نيست. اول خدايرا بداند و طاعتش دارد. دويم ابليس را بداند و طاعتش نبرد. سيم حق بداند و تابعش باشد. چهارم باطل بداند و از وى دور باشد. پنجم آخرت بداند و برگش كند. ششم دنيا بداند و برحذر باشد. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه بامداد برخيزد و انديشه و اندوه دنياش باشد بشغلى درماند كه از آن نرهد، و درويشى روى بوى نهد، و بر چيزى حريص شود كه از آن سير و بى نياز نگردد، و هر كه را بامداد انديشه آخرت بود كارهاى پراكنده‏اش جمع شود، و دنيا بروى گرد آيد. و مصطفى صلى الله عليه و آله گويد كه: پيش اندر عقبه هاست سنگى‏١٠٣ كه يارانرا دشوار بود بدان گذر كردن گفتند:١٠٤ يا رسول الله ما از كداميم؟ - گفت: پيش شما قوت فرد ائينه هست؟ - گفتند: نه، گفت: شما از سبكبارانيد.
١٢٤ نية المومن أبلغ من عمله. نيت مومن بيشتر بود بثواب از كردارش.
هست رمزى كه گفت پيغمبر نيت مومن از عمل بهتر يعنى هر چيزى كه كند هر گه از كردارش عاجز شود كه در نيتش بود بدان نيت ثواب يابد اگر چه نتواند كه عمل كند. و گفته‏اند كه: ثواب مومن اگر بكردارش بودى جاودان نبودى، چون مومن را نيت است بر آنكه اگر هرگز نميرد از اعتقاد پاك بر نگردد، و از طاعت مستحق ثواب جاودانه مى‏شود، و كافر را نيت است بر آنكه اگر هرگز نميرد از كفر و معصيت بر نگردد و مستحق عذاب جاودانه مى‏شود. و گويند كه: در مدينه رسول (عليه السلام) پلى ويران شده بود مومنى نيت كرد كه آنرا عمارت كند جهودى پيشستى كرد مومن دلتنگ شد مصطفى (عليه السلام) اين خبر بشنيد گفت: اين مومن بدان نيت ثواب يابد و جهود را بدان عمل ثوابى و سودى نباشد.
١٢٥ هدية الله الى المومن السائل على بابه. هديه خداى تعالى بمومن درويشى است كه بر درش است؛ يعنى چون باوى نيكى كند اگر همه نيم دانه خرما بود بدان ثواب يابد و هيچ هديه‏اى بهتر از ثواب نبود.
١٢٦ تحفة المومن الموت. تبرك و تحفه مومن مرگست؛ يعنى بوقت مرگ از هر بلا و محنتى برهد و روى براحت و آسايش نهد؛ قال الله تعالى: ان الذين قالوا: ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة؛ فرود آيند بر ايشان فرشتگان يعنى در وقت مرگ مومن را شش چيز بود از خوشدلى.
اول - گويند كه: ترا غم گناهست مترس كه كفاره گناهان تو مرگست؛
الا تخافوا.
دويم - آنكه گويندش كه: ترا غم اهل و عيالست كه از پس تو زندگانى چون كنند؟ و تيمارشان كه دارد؟ اندوه مخوريد كه خداى تعالى ايشان را بدارد؛
ولا تحزنوا.
سيم - گويندش: اگر مى‏ترسى كه از بهشت محروم مانى؛
و ابشروا بالجنة التى كنتم توعدون.
چهارم - گويندش؛ اگر مى‏ترسى از تنهائى گور؛
نحن أولياؤكم فى الحيوة الدنيا و فى الاخرة؛
يعنى مترس كه خداى تعالى در هر مرضى يار و ولى شماست.
پنجم - گويندش: شما راست در بهشت آنچه نفسهاى شما آرزو كند؛
قال الله تعالى: و لكم فيها ما تشتهى أنفسكم و لكم ما تدعون.
ششم - گويندش: شماراست آنچه خواهيد و مومن را هيچ تحفه بهتر ازين نباشد.
١٢٧ شرف المومن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس. شرف مومن برخواستن است بشب، و عزتش بى نياز شدن از مردم؛ يعنى هر كه نماز شب كند خداى تعالى ويرا دوست دارد و هيچ شرفى شريفتر از دوستى خدا نيست. و اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: مستغنى شو از هر كس كه خواهى تا همسر او باشى، و محتاج شو بهركس كه خواهى تا أسير او باشى، و نيكى كن با هر كس كه خواهى تا امير او باشى.
١٢٨ العلم خليل المومن. علم دوست مومن است؛ يعنى مومن كار بعلم كند چنانكه كسى كه بر رضاى دوست كند.
و الحلم‏١٠٥ وزيره.
و بردبارى وزير مومنست؛ يعنى در كارهاى دست ببردبارى زند.
و العقل دليله.
و عقل دليل مومنست؛ يعنى در كارها با عقل شود و آنچه بعقل راست آيد بجا آورد، و آنچه راست نيايد ترك كند.
و العمل قائده.
و كردار او كشنده اوست.
و الرفق والده.
و مدارا كردن پدر اوست يعنى چنانكه فرزند با پدر زندگانى كند مومن با خلق بمدارا زندگانى كند.
والبر أخوه.
و نيكوئى كردن برادر اوست؛ يعنى چنانكه كس را ببرادر پشت قوى بود مومن نيز بنيكى كردن پشتش قوى بود؛ زيرا كه هر كه نيكوئى بسيار كند همه كس ويرا دوست دارد و بدو بدى نخواهند.
والصبر أمبر جنوده.
و صبر كردن امير لشكرش بود؛ يعنى اين خصال كه گفته آمد مومن را بمنزلت لشكر بود و بى صبر كه بمنزلت امير آن لشكرست نتواند كه نگاه دارد.

٦٥) در نسخه ديگر: (همچنانكه).
٦٦) كذا در هر دو نسخه پس گويا شارح (ره) در معنى (كما نعها) اشتباه كرده است زيرا معنى آن اينست كه خود ز كوة ندهد از منع الزكوة أهلها نه ديگرى را از زكوة دادن باز دارد چنانكه وى ترجمه فرموده است.
٦٧) در اصل: (گناهكاران.)
٦٨) كذا؛ و شايد مراد اعاده ذنب و ارتكاب آنست يعنى از فعل آن توبه كند و بار ديگر مرتكب آن نشود.
٦٩) در هر دو نسخه: (بعضى.)
٧٠) در نسخه ديگر: (بمحرمات.)
٧١) در نسخه اصل: (واحدانيت.)
٧٢) در نسخه ديگر: (مشغول شود.)
٧٣) در اصل هر دو نسخه: (بعضى.)
٧٤) كذا؛ و گويا (طلب) ناشى از طغيان قلم شده و در نسخه ديگر نيز نيست.
٧٥) آخر آيه ١٨ سورة المومن.
٧٦) در نسخه ديگر: (دشوار).
٧٧) يعنى در طلب دنيا بهرچه پيش آيد از حلال و حرام بى اعتنايى پروا باشد چنانكه در نسخه ديگر: (از حلال و حرام باك نكند.)
٧٨) اشاره بانست كه در احاديث وارد شده: القبر اما روضة من رياض الجنة و اما حفرة من حفر النيران. مخفى نماند كه آيه عتاب به منافقين است نه رسول خدا.
٧٩) كذا و گويا صحيح چنين باشد: باشدت جزا و ثواب.
٨٠) اشاره باين حديث معروف است: اذا فسد العالم فسد العالم.
٨١) در برهان قاطع گفته: (بارنامه بر وزن كارنامه بمعنى نازش و مباهات و لقب نيك و تفاخر و غرور نيز مى‏آيد.)
٨٢) متن حديث اين است: قصم ظهرى اثنان عالم متهتك و جاهل متنسك.
٨٣) بفارسى در معنى اين حديث نيكو سروده‏اند:
٨٤) در نسخه ديگر: (بخواهد) و (بدهد) و همچنين است در بعضى فعلهاى ديگر عبارت .
٨٥) در نسخه ديگر: (بخواهد) و (بدهد) و همچنين است در بعضى فعلهاى ديگر عبارت .
٨٦) در كتب قديمه بطور وفور (قامت گفتن) براى اقامه خواندن بكار رفته است.
٨٧) در نسخه عتيقه: (طلب الحلال).
٨٨) در نسخه ديگر: (از وجه مباح).
٨٩) در نسخه ديگر: (و عيالاتش).
٩٠) اندكى پيش از برهان قاطع نقل كرديم كه (بارنامه) بمعنى كبر و مباهات و غرور مى‏آيد و در اينجا نيز همان معنى مراد است.
٩١) در نسخه ديگر: (كند) و اين نسخه موافقتر بأسلوب كلام و سياق عبارت است.
٩٢) در برهان قاطع گفته: (رودگان بفتح ثالث و گاف فارسى بالف كشيده‏و بنون زده جمع روده است و رودگانى بر وزن كوزدانى بمعنى رودگان است كه جمع روده باشد و بمعنى مفرد روده هم گفته‏اند.
٩٣) در نسخه ديگر: (بچيزى كه ازين پيش خويش را.)
٩٤) در نسخه ديگر: (بخيلى).
٩٥) پوشيده نماند كه چون هر دو نسخه مشوش بود متن روايت بزحمت تصحيح شد پس اگر كسى متن صحيح روايت را بدست آورد مطابقه كند.
٩٦) در نسخه ديگر: (كلمه سال نيست.)
٩٧) در برهان قاطع گفته: (دغا بر وزن هوا مردم ناراست و دغل و عيب دار و حرامزاده را گويند.)
٩٨) مخفف (سه يك) است كه بمعنى ثلث در عربى باشد يعنى در ثلث سوم شب.
٩٩) در اصل: (نارجار).
١٠٠) در نسخه ديگر: (رنجه).
١٠١) كذا در هر دو نسخه در هر دو مورد؛ و مراد اينست كه آيا نمى‏پسندى كه ايشان را آسايش و نعمت در دنيا بود و ما را در آخرت؛ و مى‏تواند بود كه (در هر دو مورد محرف (دار) باشد.
١٠٢) كذا در هر دو نسخه در هر دو مورد؛ و مراد اينست كه آيا نمى‏پسندى كه ايشان را آسايش و نعمت در دنيا بود و ما را در آخرت؛ و مى‏تواند بود كه (در هر دو مورد محرف (دار) باشد.
١٠٣) مخفف (سنگين) است بهمان معنى.
١٠٤) كذا در هر دو نسخه، پس عبارتى افتاده است و شايد چنين بوده: (و مردم در آن عقبه‏ها بر دو دسته‏اند؛ سبكار و سنگين بار، گفتند).
١٠٥) در نسخه عتيقه و ساير نسخ مخطوطه همه اين متعاطفات يك حديث بشمار رفته است.


۴
شهاب الاخبار

١٢٩ الغيرة من الايمان. رشك و حميت از ايمانست؛ يعنى هر كه را ايمان بود حميت بفحش كردن نه از كسى راضى باشد و نه از خويشتن. و در خبرست كه غنى بى حميت در بهشت نشود.
١٣٠ الحياء من الايمان. شرم از ايمانست چنانكه گفته آمد؛ پرسيدند مصطفى را صلى الله عليه و آله كه: كسى چون جائى بود تنها؛ شايد كه عورت برهنه كند؟ - گفت: خداى تعالى از هر كس حق تراست بشرم داشتن از وى. اميرالمومنين (عليه السلام) گويد كه: لعن الله الناظر و المنظور اليه؛ لعنت خدا بر آنكس باد كه بر عورت كس نگرد و بر آن كس كه بر عورت وى نگرند؛ اى بندگان خدا بترسيد و مرويد در گرما به بى‏ازار.
١٣١ البذاذة من الايمان.١٠٦ دست بداشتن از آرايش نفس از ايمانست؛ يعنى هر كه را ايمانست دل بر آرايش نفس و لباس دنيا ننهد كه اين كار وبال و بارنامه و كبر بود و مومن از كب رو بارنامه دور بود، اما زن مومنه و تكليف دان كه شوهر دارد بايد كه هر چه بتواند كردن از آرايش نفس بجا آورد و لباس نيكو درپوشد، و زينت بر خويشتن كند، و طيب و بوى خوش بكار دارد، و مصطفى (عليه السلام) لعنت كرد زنى را كه سرمه در چشم نكند، و چون بسرمه ناكردن ملعون بو بنا كردن ديگر چيزها حالش چون بود..!
١٣٢ الصبر نصف الايمان. صبر نيمه ايمانست؛ يعنى هر كه را ايمان باشد با كمال و سلامت؛ صبر را پيشه خود سازد قال الله تعالى؛ ثواب الله خير لمن آمن و عمل صالحا و لا يلقبها الا الصابرون يعنى ثواب خدا بهترست آنرا كه ايمان آورد و أعمال صالح كند و بدين نرسد الا آنكه صابر بود و خداى تعالى وعده كرده است كه بهر نيكى ده مكافات كند بصبر گفت:١٠٧ انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب يعنى مزد صابران بى حساب بود. و هر كه بر بلا صبر كند و منتظر فرج مى‏باشد همچنان باشد كه طاعت خدا كرده باشد و چون روز قيامت عوض و ثواب بيند گويد: كاشكى در دنيا گوشت از اندام من بكارد بريدندى تا من بر آن صبر كردمى. و خداى تعالى در لوح المحفوظ نوشته است كه: من صبر على بلائى و شكر على نعمائى، و رضى بقضائى و جبت له الجنة يعنى: هر كه صبر كند بر بلاى من، و شكر كند بر نعمتهاى من، و راضى شود بر رانده‏١٠٨ من واجب شود او را بهشت، و هر كه صبر نكند بر بلاى من، و شكر نكند بر نعمتهاى من، و راضى نباشد بر قضاى من، گو طلب كن خدايى جز از من. و در خبرست كه: هر كه بر مصيبتى صبر نكند بشدت‏١٠٩ ثواب از مصيبت عظيمتر بود و خردمند بايد كه بر مصيبت آن كند كه جاهل از پس روزى چند كند چون بانگ بسيار بدارد هم خاموش گردد، و اميرالمومنين (عليه السلام) گويد كه: چون مصيبتى بشما رسد مصيبتهاى ما ياد كنيد تا شما را تسلى بود، و صبر كردن بر شما آسان آيد، و هر كه بر مصيبت صبر كند سيصد درجه بيابد، ميان هر درجه از ثرى تا بعرش. و مصطفى صلى الله عليه و آله چون فرزندش ابراهيم از دنيا بشد شب و روز همى گريست و آب از چشم مى‏باريد گفتند: يا رسول الله ما را از اين بازداشته‏اى گفت: دلم مى‏سوزد و بچشم مى‏گريم و ليكن بزبان چيزى نمى‏گويم كه در آن خشم خدا باشد. و خداى تعالى مى‏فرمايد كه: هر كه را از من مصيبتى رسد بمال يا بتن يا بمرگ عزيزى و بر آن صبر كند روز قيامت از وى شرم دارم كه جريده كردارش از هم باز كنم، يا از بهر حسابش ترازو برآويزم، اين نشان آنست كه صابرانى حساب و سوال در بهشت شود، و صابر آن كس است كه بنزديك مصيبت بانگ برنياورد، و دست بر روى نزند، و روى نخراشد و موى‏١١٠ نَكَند، و بزبان ناشايست نگويد، و جامه باز ندرد و بدخوئى نكند، و جايگه و طعام‏١١١ بنگرداند، اما بچشم چندانكه خواهد بگريد وترى چشم نشان رحيمى دلست و خشكى‏١١٢ چشم نشان سخت دليست.
و در خبرست كه مردى بود كه بر همه روى زمين فرزندى داشت ناتوان شد و شبانگاهى از دنيا برفت و پدرش بجماعت مصطفى (عليه السلام) رفته بود مادرش صبر كار فرمود و اگر چه دلش پر درد بود و از بهر فرزندش جان و جگر مى‏سوخت و آب از ديدگانش مى‏رفت چادرى بر روى فرزند بر كشيد و از بهر شوهر طعامى ساخت كه از بهر دلتنگى فرزند دست از طعام بازداشته بود، و چون شوهرش در آمد طعام پيش برد و گفت: بدل خوش طعام بخور كه فرزند بخير باز آمد، مرد پنداشت كه سلامتى حاصلست دست فراز كرد و طعام بخورد، چون فارغ شد زن گفت: اى شوهر شخصى بيامده روزى و چيزى امانت در خانه همسايگان ما بسپرد آن همسايه را آن چيز خوش آمد امروز كه بيامد آن امانت باز استد آن همسايه فرياد و جزع دربست، مرد گفت: نه بوجه كرده؛ بل كه سخت ناخوش كرده عاقلان چنين نكنند، زن گفت: پس خداى تعالى ترا فرزندى بداد تو شاد شدى امروز باز استد واجب شد كه تو صبر كنى، مرد گفت كه: بايست كه من ترا پند و موعظت كردمى چون تو مى‏كنى، چه مردى بود كز زنى كم بود.
و مالك دينار گويد كه: زنى بمجلس من حاضر بود و خواست كه تا حديث صبر و مزد صابران گويم آنچه توانستم بگفتم، پس خواهش كرد كه بسراى من درآى، چون در رفتم فرزنديش بود نابينا و كر و بهمه تن شل مانند گوشت پاره بر بوريايى خفته، زن گفت: چندين مدتست تا شب و روز خدمت اين مى‏كنم كه هيچ وقت ناشكيبائى نكردم و نناليدم و روى ترش نكردم از جمله صابران باشم يا نه؟ گفتمش: هيچوقت بدلت بگذشت كه كاشكى مرا ازين عاقبت‏١١٣ آمدى؟ - گفت: بلى، گفتم: پس از جمله صابران نيستى، زن از بسيارى رنج و مشقت كه برده بود دلش از غصه‏١١٤ و زحير١١٥ پر گشته اميد مى‏داشت بثواب؛ چون اين سخن بشنيد طاقتش بنماند در حال بانگى از وى رها شد١١٦ و جان بداد پس از آن بخواب ديدمش‏١١٧ كه بر سريرى از سريرهاى بهشت نشسته بود و لباس بهشتيان پوشيده گفت: اى مالك بيافتم آنچه اميد من از آن ببريده بود.
١٣٣ اليقين الايمان كله. يقين همه ايمانست؛ يعنى يقين بخداى تعالى و صفاتش.
١٣٤ الايمان نصفان؛ نصف صبر و نصف شكر. ايمان دو نيمه است؛ نيمه صبرست و نيمه شكرست؛ يعنى بهترين شكر آنست كه خداى را بداند و فرمانش بجاى آورد و ايمانش همين بود و بى صبر تمام نشود.
هست ايمان دو نيمه گفت رسولهر كه را شكر و صبر هست تمام شكر يك نيم و صبر ديگر نيم‏باشد ايمان او بلند و عظيم ١٣٥ الايمان يمان و الحكمة يمانية. ايمان يمنيست و حكمت يمنى؛ و مراد بدين خبر تعظيم و جاه و قدر است كه مكه راست كه ايمان آنجا پيدا شد.
١٣٦ الايمان قيد الفتك. ايمان بند بر نهاده است ناگاه كشتن را؛ يعنى هر كه را ايمان بود بايد كه كس را بغفلت نكشد اگر چه دشمن خدا و رسول باشد.
١٣٧ علم الايمان الصلوة. هست اسلام را نماز نشان بى نشان كى قوى بود ايمان نشان ايمان نمازست؛ يعنى هر كه اين پنج نماز چنانكه در شريعت‏١١٨ است بجا آورد دليل كند كه وى مومنست مومنى كه دلش بمعرفت خداى تعالى آراسته است، و بكتابهايش و پيغمبرش بگرويده است، و هر كه درين پنج نماز سستى كند، يا١١٩ از اين وقت بدان وقت مى‏گذارد،١٢٠ شرايطش بجا نياورد دليل كند كه وى منافق است كه دلش از شك و نفاق پر گشته است. و رسول (عليه السلام) گويد: ميان ايمان و كفر نمازست، و بدترين دزدى آنست كه ركوع و سجود در نماز تمام بجا نياورد. و مصطفى (عليه السلام) مردى را ديد كه نماز نه بوجه مى‏كرد گفت: اگر اين مرد درين حال بميرد نه بر دين و ملت من مرده باشد، و ديگرى را ديد كه بمحاسن بازى مى‏كرد گفت: اگر دلش ترسكار بودى ديگر اندامهايش نيز ترسكار بودى؛ و خداى تعالى نپذيرد نماز بنده‏اى كه دلش بنماز حاضر نباشد چنانكه تن را حاضر آورده باشد، و اگر بنده دانستى كه در نماز راز١٢١ با كه مى‏كند از راست و چپ ننگريدى، و چون باز جائى‏١٢٢ نگرد خداى تعالى گويد كه: كجا مى‏نگرى بمن نگر كه من به از آنم كه بدان مى‏نگرى، و هر كه حقوق نماز نگاه دارد چون از نماز فارغ شود نماز گويد كه: خداى تعالى چنانكه حق من نگاه داشتى حق تو نگاه دارد، و چون فرشتگان اين نماز باسمان برند درهاى آسمان گشاده گردد و از نور ايشان روشنائى در آسمان افتد و هر كه نه بوجه گزارد چون بپردازد نماز گويدش: حق تعالى ترا ضايع گذارد چنانكه تو مرا ضايع گذاشتى، و فرشتگان اين نماز درنوردند و بر رويش باز زنند، و هر كه پيش مردم نماز نيكو گزارد و چون تنها باشد سرسرى و مست‏١٢٣ دارد فرمان خدايرا خوار داشته، و هر كه فرمان خداى را خوار دارد روز قيامت خوار گردد. و اول چيزى كه خداى تعالى حساب كند بدان با بندگان نماز باشد اگر بنماز برست بهمه چيزى بدهد، و اگر بنماز درماند بهمه چيزى درماند. و سلمان فارسى رحمة الله عليه گويد كه: نماز چون پيمانه ايست هر كه تمام بپيمايد مزد تمام بستاند، و هر كه كم بپيمايد بخود زيان كند؛ فويل للمصلين؛ تا آخر آيه. يعنى واى بر نماز كنى كه دلش از نماز غافل باشد از آنكه بدنيا مشغول بود، يا خود نماز نداند، يا بنماز ايمان ندارد١٢٤ و واى آنرا كه نماز برو١٢٥ كند و واى آنرا كه متاع خانه از همسايگان باز دارد، و ويل چاهيست‏١٢٦ در دوزخ كه خوناب وريم دوزخيان در آنجا مى‏شود كه اگر دلوى از آن در دنيا بريزند اهل مشرق و مغرب از گرمى و گند آن بميرند و اهل دوزخ آن خورند؛ اين جمله كه گفته آمد در حق آنكس است كه نماز نه بوجه كند پس آنكس كه خود نماز نكند حال وى چگونه باشد..؟! و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه از نماز١٢٧ بعمد دست بدارد كافر شود، و مادام تابنه پنج نماز بپاى‏١٢٨ دارد ابليس از وى ترسان و هراسان بود و نيارد كه گرد وى گردد، و چون بنده در نماز كاهلى كند ابليس بر وى دلير و چيره شود و از قفايش باز نگردد تا بهلاكش نبرد.
و بدانكه اگر ابليس نماز كردى ملعون نشدى، و اگر قوم نوح نماز كردندى بطوفان هلاك نشدندى، و اگر قوم هود نماز كردندى با زمين زير و زبر نشدندى، و اگر ثموديان نماز كردندى بصاعقه هلاك نشدندى، و اگر فرعون و قومش نماز كردندى بجوى نيل‏١٢٩ غرقه نشدندى، و اگر قارون نماز كردى بزمين فرو نشدى، و اگر مشركان عرب نماز كردندى بذوالفقار اميرالمومنين أسدالله الغالب على بن أبى طالب (عليه السلام) كشته نشدندى.
و بدانكه آدم (عليه السلام) بنماز صفوت يافت، و ادريس (عليه السلام) بنماز رفعت يافت، و موسى (عليه السلام) بنماز حرمت يافت، و نوح (عليه السلام) بنماز شريعت يافت، و ابراهيم (عليه السلام) بنماز خلّت يافت، و داود (عليه السلام) بنماز خلافت يافت، و سليمان (عليه السلام) بنماز ملكت يافت، و لقمان (عليه السلام) بنماز حكمت يافت، و عيسى (عليه السلام) بنماز حشمت يافت، و مصطفى (عليه السلام) بنماز تاج نبوت يافت، و اميرالمومنين على (عليه السلام) بنماز قوت و شجاعت و وصايت‏١٣٠ و ولايت يافت، و مومن بنماز درجه و مثابت يافت؛ زيرا كه نماز تسبيح است، و نماز تحميد است، و نماز تهليلست، و نماز تكبيرست، و نماز قرآنست، و نماز ستون دينست، و نماز كليد دعاست، و نماز دوستى فرشتگانست، و نماز سنت پيغمبرانست، و نماز راحت تن است، و نماز بركت روزيست، و نماز كورى ديوست، و نماز كليد بهشت است، و بنده را هيچ وقتى بهتر از آن نبود كه در نماز بود، و نماز سلاح مومنست، و نماز مونس گورست، و نماز فراخى گورست، و نماز چراغ گورست، كسى كه سخت جاهل و نادان بود (بنگزاردن حق نماز)١٣١ بر خويشتن بزيان آورد.
و مصطفى (عليه السلام) گويد: مثل پنج نماز چون جوئى پر از آب روانست هر كه در روزى پنج بار بدان آب جوى غسل كند معلومست كه هيچ نجاستى بر تنش نماند، و همچنين هر آنكه پنج نماز بجا آورد يك ذره گناهش نماند.
١٣٨ المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده. مسلمان آن بود كه مسلمانان از وى با سلامت باشند از بدى زبانش و دستش، و چهارصد سال فرعون عليه اللعنه مى‏گفت قومش را: ما علمت لكم من اله غيرى. انا ربكم الأعلى يعنى: نمى‏دانم شما را خدائى جز از من؛ منم پروردگار شما؛ خداى تعالى چون موسى و هرون را عليهما السلام بوى فرستاد گفت ايشان را كه: با فرعون سخن سهل و نرم گوئيد؛ فقولا له قولا لينا؛ و رفق و مدارا كنيد چون نپسنديد كه پيغمبران او كافرى را چون فرعون عليه اللعنه سخن درشت گويند براى ديگران چگونه پسندد؟! و از كجا روا دارد كه مومنى را برنجانند و با وى سخنى درشت گويند، و يكى از بزرگان گويد كه: زخم تير دوستر دارم از زخم زبان كه تير باشد كه خطا شود و سخن زبان خطا نشود. و مردى از قبل مصطفى (عليه السلام) بجائى مى‏رفت گفت: يا رسول الله مرا وصيتى كن، رسول (عليه السلام) گفت: زبانت را نگه دار، مرد را اين سهل آمد، دگر باره گفت: يا رسول الله مرا وصيتى كن، رسول (عليه السلام) گفت: مادر بمرگ تو بنشيناد جز از زبان عظيم‏تر چيزى هست كه آدمى را بدوزخ برد...! و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: خنك آنكس كه گفتارش ذكر خدا بود، و خاموشيش انديشه و تفكر بود، و نگريدنش عبرت بود. و اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: زبان عاقل از پس دل او بود يعنى سخت بينديشد اگر گفتنى بود بگويد، و احمق نخست بگويد بپس بداند كه نيك است يا بد. و در خبرست كه چون بنده از خواب برخيزد اندامهايش زبان را سوگند دهند كه: زنهار چيزى نگوئى كه ما در سر آن شويم. و زاهدى بود كه هر بامدادى و شبانگاهى با خود انديشه كردى، آنچه بد گفته بودى ١٣٢ از آن توبه كردى؛ قال الله تعالى: ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد؛
يعنى هيچ لفظى از زبان بنده بيرون نيايد الا كه: دو فرشته آنرا مى‏نويسند و بحساب مى‏دارند.
١٣٩ المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه.١٣٣ مسلمان برادر مسلمان است بايد كه بر وى ظلم نكند و بپادشاهش نسپارد، و بدست كس باز ندهد و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: من خصم آنكسم كه مسلمانى را بپادشاه بردارد.
١٤٠ المسلمون يدو احدة على من سواهم. مسلمانان بايد كه دست يكى دارند بر آنكه مخالف ايشانست؛ يعنى بايد كه بپشتى يكديگر امر بمعروف و نهى از منكر كنند، و اگر مخالفى قصد مسلمانى كند جمع شوند و ويرا باز دارند، و با يكديگر چون تنى باشند يعنى چون اندامى از آن دردناك شود همه اندامهايش رنجور بود.١٣٤
١٤١ الموت كفارة لكل مسلم. مرگ كفاره گناهان هر مسلمانى بود؛ زيرا كه از صعبى جان كندن خداى تعالى گناهان او بيامرزد، و مصطفى (عليه السلام) در وقت جان كندن دست بر آب مى‏زد و بر رو مينهاد و مى‏گفت: اللهم سهل على سكرات الموت؛ يا رب ياريم ده بر سكرات مرگ.
١٤٢ طلب العلم فريضة على كل مسلم. طلب علم كردن فريضه است بر همه مسلمانان؛ آنچه كردنش فريضه بود دانستنش فريضه بود؛ و آنچه كردنش سنت بود دانستنش سنت بود، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه باموختن علم دين شود فرشتگان از براى تعظيم علمش پَر كشندتا وى بر پر ايشان مى‏گذرد، و خداى تعالى بهشت بر وى آسان كند، و فرق ميان وى و ديگر قوم چون ماه شب چهارده در جنب ستارگان بود، زيرا كه عالم ميراث گير پيغمبرانست عليهم السلام، و هر كه خواهد كه آزادگان را بيند از آتش دوزخ گو طالب علمانرا ببين، و بدان خداى كه جدان محمد بفرمان اوست كه هر گامى كه كسى از بهر طلب علم بر گيرد عبادت يكساله در جريده وى‏١٣٥ بنويسند، و شهرستانى از بهر وى بنا كنند، و زمين از بهر وى آمرزش خواهد، و بامداد آمرزيده خيزد و نماز شام آمرزيده خسبد، و علم آموختن بهترست از روزه داشتن و همه شب نماز كردن، و ثواب آنكه يك مسئله در دين بياموزد بهتر از آن بود كه كوه احد زر بصدقه بدهد، و هر چيزى را ستونى هست و ستون دين فقه است، و شيطان عليه اللعنه فقيهى را از هزار عابد دشمن‏تر دارد، و كسى كه علم نه از بهر خداى تعالى آموزد از دنيا نرود تا ببركات علم توبه كند و از جمله آنان گردد كه از بهر خداى تعالى آموخته باشند. و اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: طلب علم از طلب مال بهتر كنيد كه شما را مال نگاه بايد داشتن؛ و علم شما را نگاه دارد، و چون از مال خرج كنيد كم شود؛ و علم هرچه بيشتر خرج كنيد زيادت شود.
١٤٣ كل المسلم على المسلم حرام دمه و عرضه و ماله. هر مسلمانى‏١٣٦ بر مسلمانان حرامست ريختن خونش، و رنجانيدن تنش‏١٣٧ و بردن مالش؛ و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: اگر دنيا بكلى خراب گردد پيش حق سبحانه و تعالى چنان نبود كه خون مسلمانى‏١٣٨ بناحق ريخته شود.
١٤٤ حرمة مال المسلم كحرمة دمه. حرمت مال مسلمان‏١٣٩ چون حرمت خونش است يعنى چنانكه رختن خون مسلمان‏١٤٠ گناهى عظيم بود بردن مالش نيز گناهى عظيم بود.
١٤٥ المهاجر من هاجر ما نهاه الله عنه. مهاجر آنستكه هجرت كند يعنى دور بود از آنچه خداى تعالى نهى بر وى كرده است، و مهاجر نام آن كسانست كه از خانمان و زن و فرزند بريدند از بهر نصرت مصطفى (عليه السلام) و بمدينه رفتند.
١٤٦ المجاهد من جاهد نفسه فى طاعة الله عزوجل. مجاهد آنست كه جهاد كند با نفس خويش در طاعت خداى تعالى بر هر حال، و هواى نفس شكسته دارد و فرمان ديو لعين نبرد.
١٤٧ الكيس من دان نفسه و عمل لما بعدالموت، و العاجز من اتبع‏نفسه هواها و تمنى على الله تعالى.١٤١
زيرك آنست كه پيش از آخرت حساب خود بكند و كار كند آن حال را كه از پس مرگش بود، و مردى بود كه بنزديك پيرى خود را دريافت و حساب خويشتن كرد پانزده سال از بهر نا بالغى بگذاشت، و شب از بهر خفتن فرو نهاد، و بهر روزى گناهى بر گرفت: چند هزار گناه بر آمد، مرد زار زار بگريست و گفت: طاقت چندين گناه كه دارد؟ با آنكه روز بود كه صد و دويست بيشتر حاصل آيد، و احمق آنستكه نفس را در پس هوا دارد و تمناى عفو كند بر خداى تعالى يعنى آنچه مى‏تواند از گناه مى‏كند و مى‏گويد كه: خداى تعالى مرا بيامرزد، و نداند كه آنكه پيوسته مى‏پرهيزد و توبه مى‏كند هم در مخاطره است.
١٤٨ المرء كثير بأخيه. مرد بسيار بود ببرادرش؛ يعنى دل مردم نگاه داريد تا هر يكى شما را چون برادر بود، و از هر كسى ايمن باشيد.
١٤٩ المرء على دين خليله. مرد بر دين‏١٤٢ آنكس است كه سخت دوستش دارد؛ زيرا كه آنجا كه در دين مخالفت بود دوستى حقيقى نباشد اگر چه كسى بود كه دوستى ظاهر نمايد.
١٥٠ المرء مع من أحب. مرد با آنكس بود كه دوستش دارد؛ يعنى بقيامت.
١٥١ كرم المرء دينه، و مروته عقله، و حسبه خلقه. كرم مرد دينش است، و مروت او عقلش است، و حسب او خلقش است. اين خبر دليل است كه هر كه كريم نبود دينش نبود، و هر كه در وى مروت نبود عقلش نبود، و هر كه نيك خلق نبود حسبش نبود.
١٥٢ من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه. از نيكى اسلام مرد دست بداشتن اوست از آنچه بكارش نيايد؛ يعنى هر كه را غم دين و اسلام بود چون خواهد كه چيزى كند يا گويد؛ بنگرد اگر در آن منفعتى بيند بكند و الا گردش نگردد.
١٥٣ الناس؟ سنان المشط١٤٣ مردم چون دندانهاى شانه‏اند. يعنى افعالشان يكيست در آنچه وبال بود، يا اصل وطين‏١٤٤ شانه يكسان‏١٤٥ بود و فضل آنرا بود كه با عبادت بود.
١٥٤ الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة. مردم كانهائيست چون كانهاى زر و سيم؛ يعنى چنانكه معدن بود كه از آن زر و سيم‏١٤٦ خيزد و نيز بسيار بود كه از آن چيزى برنخيزد؛ حال مردم همچنين بود.
١٥٥ الناس كابل مائة لا تجد فيها راحلة و احدة. مردم همچون صد اشتر است كه نيابى در ايشان يكى را كه بر نشستن را شايد، و مصطفى (عليه السلام) با اين خبر آن مى‏خواهد كه خلق را علم مى‏دهد كه مردم را پيش از آنكه بيازمائيد بر ايشان اعتماد مكنيد، و بر ايشان واثق مباشيد، و استوارشان مداريد، و راز با ايشان مگشائيد.
١٥٦ الغنى اليأس عما فى أيدى الناس. توانگرى نااميديست از آنچه در دست مردم بود؛ يعنى توانگر آن بود كه طمع از مردم ببريده دارد كه بسيار مال با طمع درويش بود، و اندك مال بى طمع توانگر بود.
١٥٧ رأس العقل بعد الايمان بالله التودد الى الناس. سر عقل پس از ايمان بخداى تعالى دوستى كردن است با مردم.
١٥٨ كل امرى‏ء حسيب نفسه. هر مردى حساب كننده نفس خويش است؛ يعنى روز قيامت گويند:
كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا؛ يعنى كتاب خويش برخوان و حسيب‏١٤٧ خويش باز كن اگر نيكى كرده‏اى و اگر بدى كه جزايش بيابى؛ و گفته‏اند كه: اين در دنيا بود كه حساب خويش بكند اگر طاعت يابد خداى را شكر كند، و اگر معصيت يابد و داند كه معصيت كرده است از آن توبه كند.١٤٨
١٥٩ كل ما هوات قريب. هر چه آينده است زود آيد؛ يعنى اى آنكه خداى را مطيعى و در دنيا برنجى و در آخرت مى‏شتابى؛ صبر كن و پاى بدار كه مقصود تو اينك نزديك آمد، واى آنكه در خداى عاصى شدى و در دنيا آرميده‏اى و از آخرت غافل گشته‏اى؛ صبر كن و خود را درياب كه عقاب اينك آمد.
١٦٠ كل عين زانية. هر چشمى زنا كننده است؛ چون بحرام نگرد اول چشم نگرد پس دل بخواهد،١٤٩ پس بزبان بخويشتن خواند، پس بفرج تمام شود.
١٦١ كل شى‏ء بقدر حتى العجز و الكيس. هر چيزى بتقدير است تا عجز و زيركى؛ يعنى هيچ كارى نبايد كه از حد بشود.
١٦٢ كل صاحب علم غرثان الى علم آخر. هر صاحب علمى گرسنه بود بعلمى ديگر يعنى هر كه نوعى از علم بداند و قدرش بشناسد علمى ديگر آرزو كند و برين وجه چون آن نيز بداند علمى ديگرش آرزو كند و علمى ديگرش آرزو كند و هرگز سير نشود زيرا كه علوم بى نهايت است.١٥٠
١٦٣ كل مسكر حرام.١٥١ هر چه مستى كند حرام است؛ چون خداى تعالى ايت فرستاد كه خمر حرام است و بحجاز بيشتر خمر از خرما گيرند از هر بقعه‏اى كه بنزديك مصطفى (عليه السلام) مى‏آمدند هر يكى مى‏گفت كه: خمر ما بهترست از آنكه خرما از انگور بهتر باشد، و ديگرى مى‏گفت كه: خمر ما بهتر بود از آنكه خمر ما از انگبين بود؛ و مصطفى (عليه السلام) اين خبر بگفت تا هر كس بدانست كه خمر حرام است از هر آنچه بود.
١٦٤ كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته. شما همه نگاهبانيد و شما را همه بپرسند از آنچه نگهبان بوديد؛ يعنى مكلف بايد كه ترسكار بود كه خداى تعالى از هر چيز بپرسد تا از آن مرغى كه در خانه دارد و خواجه را از بنده بپرسند، و شوهر را از زن بپرسند، و زن را از خانه شوهر بپرسند، و رئيس را از اهل ده؛ و مثل اين‏١٥٢ بسيارست. و مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: زير دستان شما برادران شمااند بايد كه آن خورند كه شما خوريد، و آن پوشند كه شما پوشيد، و آنچه طاقتشان نباشد نفرمائيد، و آخرين سخن مصطفى (عليه السلام) بوقت مرگ اين بود كه: الصلود و ما ملكت أيمانكم؛ يعنى نماز بپاى داريد و زير دستان را تعاهد كنيد. و مصطفى (عليه السلام) روزى مى‏گذشت ستورى را ديد كه بى علف بسته بودند چون بازگشت همچنين ديد گفت: ويل خداوندش را؛ بقيامت اين بهيمه خصمى وى كند و گويند١٥٣ كه زنى از بهر گريه دوزخ شود از براى آنكه او را در بسته باشد يا در جايگاهى كرده باشد و طعام نداده باشد تا بمرده باشد، و بنده را طاعت خواجه همچون طاعت خداى تعالى واجب بود؛ قال الله تعالى: ليسأل الصادقين عن صدقهم؛ يعنى راست بينان و راست گويان را بپرسند؛ پس جائى كه ايشان را پرسند حال دروغزنان چون باشد...!
١٦٥ لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته يعرف به. هر خيانت كارى را نشانى بود بروز قيامت بقدر خيانتش كه بدان بشناسند.
١٦٦ أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء. اول چيزى كه بدان حكم كنند در روز قيامت در خونها بود؛ زيرا كه خون ريختن گناهى عظيم است و خبرى معروفست كه فاطمه عليها السلام بقيامت چون برخيزد پيراهن زهر آلود امام حسن (عليه السلام) بر يك دوش افكنده باشد، و پيراهن خون آلود امام حسين (عليه السلام) بر دوش ديگر؛ و خلق اولين و آخرين همه حاضر باشند پس از حضرت عزت ندا آيد كه: چشمها بر هم نهيد تا فاطمه رسول عليها السلام بگذرد، و چند هزار حورالعين از پيش و از پس وى همى روند تا بنزديك عرش آيد و گويد: اللهم احكم بينى و بين قاتل و لدى؛ بار خدايا حكم كن ميان من و ميان كشندگان فرزندان من؛ و طلب خون فرزندان كند، و اى بر آن كسانى كه ايشان را محمد و على و فاطمه و حسن و حسين عليهم السلام خصم باشند حالشان چگونه باشد...
١٦٧ أول ما يحاسب به العبد الصلوة. اول چيزى كه بر آن حساب كنند نماز بود؛ اگر نمازش قبول افتد هر چه جز از نماز باشد قبول باشد، و اگر نمازش قبول نيايد هر چه جز از نماز باشد اگر چه نيك بود رد كنند.
١٦٨ أول ما يرفع من هذه الأمة الحياء و الأمانة١٥٤ اول چيزى كه برخيزد از اين امت شرم و امانت بود.
مصطفى گفت آنچه بردارندپس امانت چو هر دو رفت زمرد اول از امتم حيا باشدمرد بى صدق و بى صفا باشد ١٦٩ أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، و آخر ما تفقدون من دينكم‏الصلوة. اول چيزى كه گم كنيد شما از دين امانت بود و آخرين چيزى كه گم كنيد نماز بود؛ يعنى اول امت بى شرم و خيانتكار شوند پس بى نماز گردند. و در خبرست كه نشان نزديك آمدن قيامت آن وقت باشد كه غمازان و مالدارانرا بزرگ دارند، و بزرگى را بنام‏١٥٥ دارند، و انصاف دهندگانرا عاجز دارند و كود كانرا أميرى و پيش نمازى دهند، و زنان مطربى كنند، و مردان جامه ابريشمين پوشند، و زنان با زنان و مردان با مردان مجامعت كنند، و خمر خوردن ظاهر شود، و زنا١٥٦ فاش شود، (و فرومايگان و حرامزادگان بمردم دلير شوند)،١٥٧ و قاضيان و حاكمان رشوت ستانند، و در حكم جور و بى انصافى كنند، چون حال چنين بود بارانها بسيار بود و نبات اندك رويد، و بازارها كاسد شود، و زمين لرزه بسيار بود، پس خداى تعالى خسف پيدا كند يعنى مردم را بزمين فرو برد چنانكه مردم با يكديگر گويند كه: دوش فلان بزمين فرو شد، و فلان شهر بزمين فرو شد، و فايده در اين اخبار آنست كه عاقل چون بشنود و زمانه چنين بود خود را نگاه دارد و از گناه بپرهيزد.
١٧٠ الود يتوارث، و البغض يتوارث. دوستى بميراث رسد و دشمنى بميراث، چون پدران با يكديگر دوستى كنند فزندان هم بر آن روند چندانكه آيند و پدران را در آن ثواب بود، و چون پدران را با يكديگر دشمنى باشد فرزندان نيز هم بر آن روند چندانكه آيند و پدران را در آن عقاب بود، و گفته‏اند كه: دوستى پدران خويشاوندى فرزندان بود.
١٧١ حبك الشى‏ء يعمى و يصم. يعنى دوست داشتن چيزى ترا كور و كر گرداند؛ يعنى هر كه چيزى از كسى بستاند ويرا دوست دارد، و سخن بدل وى گويد و كار بمراد وى كند؛ اگر چه باطل بود، و هيچ گونه كار آخرت نسازد و حق نبيند و نشنود و اگر باو بگويند ناشنوده كند.
١٧٢ الهدية تذهب بالسمع و البصر. هديه اشنوائى‏١٥٨ و بينائى ببرد چنانكه گفته آمد، و گفته‏اند كه: چون رشوت بدر سرائى در شود بركت بسوراخ‏١٥٩ بدر شود.
ببرد هديه گفت پيغمبر از خداوند خويش سمع و بصر ١٧٢ الخير معقود بنواصى الخيل الى يوم القيامة. خير وابسته است بپيشانى اسب تا روز قيامت؛ يعنى اسبانى كه بدان جهاد كنند و مال و غنيمت آورند.
١٧٣ يمن الخيل فى شقرها. خجستگى اسب در اشقر بود؛ و أشقر اسب سرخ موى بود.
١٧٤ السفر قطعة من العذاب. سفر پاره‏ايست از عذاب دوزخ؛ زيرا كه هر كه بسفر شود رنج راه يابد و گزاردن واجبات بر او دشوار شود، و كس ويرا حرمت ندارد، مگر آنكس كه او را شناسد و بيم جان‏١٦٠ و مالش بود و غم فرزندان و خانمان و آرزومند ديدار دوستان بود.
١٧٥ طاعة النساء ندامة. فرمان زنان بردن پشيمانى بود؛ يعنى هر كه بمشورت زنان كار كند بيشتر آن بود كه راست نيايد؛ زيرا كه ايشان را رأى نباشد و عاقبت كارها ندانند و دوربين نباشند.
١٧٦ البلاء موكل بالمنطق. بلا گماشته است بر گفتار؛ يعنى بيشترين بلا از گفتار خيزد، و لقمان حكيم را كه درم خريده‏اى بود١٦١ گويند خواجه‏اش گوسفندى بوى داد كه بكش و آنچه بهترست بمن آر؛ دل و زبان پيش وى برد، گوسفندى ديگر بوى داد كه بكش و آنچه بدترست بمن آر؛ هم دل و زبان بياورد، خواجه‏اش گفت كه: چون بدتر و نيكتر اين هر دواند؟ - جواب داد كه: ندانى كه آدمى چون نيك باشد ازين هر دو باشد، و چون پليد باشد نيز ازين هر دو باشد پس ازين دو بهتر و بدتر هيچ نباشد.
١٧٧ الصوم نصف الصبر. روزه نيمى است از صبر كردن؛ يعنى هر كه روزه دارد چنانكه مى‏باشد ثواب صابران يابد كه ثوابى بى حساب است.
١٧٨ على كل شى‏ء زكوة، و زكوة الجسد الصيام. بر هر چيزى زكوة است، و زكوة تن روزه داشتن است، و گفته‏اند كه: زكوة علم كردار است، و زكوة پيشانى سجود است، و زكوة چشم بعبرت نگريستن است، و زكوة زبان سخن حق گفتن است، و زكوة گلو حلال خوردن است، و زكوة پاى بطاعت رفتن است.
١٧٩ الصائم لا ترد دعوته. دعاى روزه دار رد نشود.
١٨٠ الصوم فى الشتاء الغنيمة الباردة. روزه داشتن در زمستان غنيمتى آسان و با راحت بود.
١٨١ السواك يزيد الرجل فصاحة١٦٢ مسواك كردن در فصاحت بيفزايد، و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه موضع و مجزى خداى تعالى مبسواك دارند، و حضرت امام محمد باقر (عليه السلام) در جامه خواب نيز با خويشتن داشتى. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: در مسواك كردن دوازده خصلت است؛ اول سنت حضرت رسول (عليه السلام) است، دوم دهان پاك كند، سيم چشم روشن دارد، چهارم زردى ببرد، پنجم دندان سفيد دارد، ششم گوشت بن دندان را سخت كند، هفتم بلغم را ببرد، هشتم طعام را بگدازد،١٦٣ نهم خاطر تيز گرداند، دهم خداى تعالى را خشنود گرداند، يازدهم فرشتگان را شاد گرداند، دوازدهم نيكى و حسنات را مضاعف گرداند.
١٨٢ جمال الرجل فصاحة لسانه. جمال مرد فصاحت زبانش است؛ يعنى نطقش نيكو بود و تواند كه از سخن اندك معنى بسيار بيرون آورد.
١٨٣ الامام ضامن و المؤذن موتمن. پيشنماز پايندان‏١٦٤ است و بانگ نماز كن امين بود يعنى وقت نگاهدارد.
و پيشنماز را سيزده شرايط است تا پيشنمازى شايد كردن؛ اول بدين حق عالم بود، دوم دنى زاده نبود، سيم گناهى كه بدان مستحق حد شده باشد نكند، چهارم از خوردن و پوشيدن حرام دور بود، پنجم از نجاست نيك بپرهيزد، ششم اركان نماز نيك بجاى آورد، هفتم قرآن درست خواند و درست داند، هشتم فرايض و سنتها نيك داند، نهم ظاهر ستر بود، دهم تكبر نكند، يازدهم پيس‏١٦٥ نبود، دوازدهم معوج‏١٦٦ نبود، سيزدهم شل نبود يعنى آنكه ناخنهايش در خوشيده باشد.
و موذن را پنج شرط بايد كه باشد اول وقتهاى نماز نيك داند، دويم بانگ نماز دانسته كند، سيم منت بر كسى ننهد، چهارم از بهر ثواب گويد، پنجم اگر كسى بجاى وى بانگ نماز كند خشم نگيرد.
١٨٤ الموذنون أطول الناس أعناقا١٦٧ يوم القيامة. مؤذنان درازترين مردمان باشند روز قيامت بگردن؛ يعنى از ديگران ظاهرتر باشند و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه پنج نماز را بانگ گويد خداى تعالى گناه اولين و آخرين او را بيامرزد، و هر كه يك بانگ نماز گويد خداى عزوجل او را بر در بهشت بدارد تا شفاعت كند براى كسانى كه خواهد، و هر كه هفت سال بانگ نماز گويد بى حساب ببهشت رود، و در خبرست كه هر سرائى كه در آن بانگ نماز گويند علت و بيمارى در آنجا نشود تا بوقت مرگ.
١٨٥ شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى. شفاعت من خداوندان گناهان بزرگ را بود از امت من؛ يعنى حضرت مصطفى (عليه السلام) شفاعت كند مومنان را اگر چه گناهانشان عظيم بود چون خداى تعالى دستورى دهد، و نبايد كه كسى باين سبب بگناه كردن دلير شود كه شفاعت بفضل است روا بود كه نكند.
و موسى (عليه السلام) گفت كه: يا رب در الواح توراة امتى را مى‏يابم كه خاك بجاى آب طهارت ايشان بود ايشان كيستند؟ - گفت: ايشان امت حضرت محمدند (عليه السلام)، گفت: يا رب مى‏يابم امتى را كه چون نيكى بدل بينديشند ناكرده ايشان را بدان ثواب بود چون بكنند يكى را ده مكافات بود و تا بهفتصد و يا بيشتر چندانكه او را حساب نبود؟ - گفت: ايشان امت حضرت محمد (عليه السلام) باشند، پس موسى (عليه السلام) گفت: يا رب مرا از امت حضرت محمد صلى الله عليه و آله گردان، و حضرت رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هيچ پيغمبرى پيش از من و هيچ امتى پيش از امت من در بهشت نشود.
١٨٦ الانصار كرشى و عيبتى‏١٦٨ انصاريان امين و عيبه منند يعنى هر سرى كه بايشان بگويم بديشان ايمن و استوار باشم و انصاريان قومى بودند كه چون حضرت مصطفى (عليه السلام) از دست كافران از مكحه هجرت كرد ايشان حضرت رسول را (عليه السلام) يارى كردند و واپناه گرفتند.
١٨٧ يدالله على الجماعة. رحمت و نعمت خدا بر جماعت است يعنى با جماعت آل رسول (عليه السلام) يا با جماعتى كه بمسجد آدينه حاضر آيند و قرآن خوانند و علم آموزند و درس دادن و خواندن و گفتن و ياد گرفتن و با يكديگر مكافات كردن.
١٨٨ الصمت حكم و قليل فاعله. خاموشى حكمت است و اندك است كننده آن يعنى هر عاقلى داند كه خاموشى صلاح دو جهانست و با اين همه كس آنرا بجاى نيارد. يكى را گفتند كه: چرا پيوسته خاموش مى‏باشى؟ - گفت: زبانم چون گرگ است ترسم كه چون فرو گذارم مرا بخورد.١٦٩
(١٧٠)(لقمان حكيم) [لقمان حكيم در نزد حضرت داود (عليه السلام) شد و وى زره ميبافت لقمان خواست كه بداند وليكن نپرسيد ساعتى بود داود (عليه السلام) آن زره در پوشيد و گفت: نيك پيراهنى است براى جنگ پس وى با خود گفت: بهر حال صبر كردن حكمتست.
١٨٩ الرزق .شد طلبا للعبد من أجله. روزى سخت‏تر مى‏طلبد بنده را از أجلش؛ و فايده اين خبر آنست كه شخص بر طلب روزى پر حريص نباشد نه آنكه در خانه بنشيند كه روزى چون مرگ بوى رسد بلكه بايد كه بوجهى هر چه تمامتر و نيكوتر طلب كند.
١٩٠ الرفق فى المعيشة ير من بعض التجارة. مدارا كردن در زندگانى بهترست از بعض بازرگانى‏١٧١ زيرا كه بسيارى تجارت بود كه در آن الا درد و گفت و گو١٧٢ نباشد و رنج راه حاصل آيد.١٧٣]
و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: تجارت كننده فاجر و بدكار بود الا آنكه حق بود و حق دهد و حق ستاند، و هر كه بى فقه تجارت كند در ربا افتد. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) هر روز بامداد ببازارهاى كوفه بر گذشتى، و بهر بازارى بايستادى و آواز برآوردى و بازرگانان و دكانداران چون آواز مبارك آن حضرت بشنيدندى آنچه در دست داشتندى بنهادندى و گوش باز داشتندى و سخن وى بجان و دل بخريدندى و او گفتى:١٧٤
يا معاشر الناس و التجار قدموا الا ستخارة١٧٥ و تبركوا بالسهولة، واقتربوا من المبتاعين، و تزينوا بالحلم، و تناهوا عن اليمين، و تجانبوا الكذب، و تجافوا عن الظلم، و أنصفوا المظلومين، و لا تقربوا الربا، و أوفوا الكيل و الميزان، و لا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا فى الأرض مفسدين. يعنى از خداى خير بخواهيد، و در تجارت سهل باشيد، و با خريداران نيكو خوى باشيد (و بردبارى را زيور خود كنيد، و از سوگند باز ايستيد، و از دروغ بر كنار باشيد، و از ظلم پهلو تهى سازيد)،١٧٦ و انصاف هر كس بدهيد، و گرد ربا مگرديد، و تمام پيمائيد، و تمام سنجيد، و در چيز مردم خيانت مكنيد، و در زمين فساد مكنيد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه بازرگانان راستگوى در قيامت با شهدا باشند. و تجارت كن بايد كه دروغ نگويد، و مدح متاع خويش نكند، و اگر عيبش باشد بگويد، و عيب نكند آنچيز را كه مى‏خرد، و با آنكس كه سهل المعامله بود همچنان بود كه با آنكه استقصا كند.

١٠٦) در منتهى الارب گفته: (بذ (كسمع) بذاذا و بذاذة و بذذا (بفتح باء در هر سه) و بذوذة (بضم باء و ذال) بد حال شد و نيز بذاذه بفتح باء و بذوذه (بضم باء و ذال) بدحالى؛ اسم است از آن، و فى الحديث: البذاذة من الايمان؛ أراد التواضع فى اللباس و ترك التبحج به.
١٠٧) يعنى براى هر حسنه ده برابر پاداش وعده كرد اما صبر را پاداش بى حساب وعده فرمود.
١٠٨) كذا؛ و اين عبارت صريح است كه (رانده) در فارسى بمعنى (قضا) در عربى است.
١٠٩) كذا و گويا كلمه ايست بمعنى (از دست دادن) يعنى از دست دادن او ثواب را.
١١٠) كذا در هر دو نسخه و معنى نيز درست است و مى‏تواند بود كه (مويه) باشد در برهان قاطع گفته: (مويه بضم اول و ثانى مجهول و فتح تحتانى گريه با نوحه را گويند و ناله و زارى را نيز گويند.)
١١١) در نسخه قديم: (جائكه) و در نسخه ديگر: (و جايگاه و جامه و طعام.)
١١٢) در نسخه ديگر: (و يا خشكى).
١١٣) در نسخه ديگر: (خلاص).
١١٤) در نسخه ديگر: (گرم) و عبارت چنين است: (دلش پر از گرم و زحير گشته بود،) و در برهان قاطع در حرف گاف فارسى گفته: (گرم بضم اول و سكون ثانى و ميم بمعنى غم و اندوه و زحمت سخت و گرفتگى دل و دلگيرى باشد.)
١١٥) در بهار عجم گفته: (زحير پيچش شكم؛ و اطلاق آن بر صاحب اين مرض مجازست على خراسانى گويد:
% گاه دل گاوى مرا اين چرخ از فرط ستم - مى‏دواند هر نفس آشفته چون شخص زحير

١١٦) در نسخه ديگر: (پر آمد.)
١١٧) در نسخه ديگر: (بخواب شدم ديدمش.)
١١٨) در هر دو نسخه: (در شرايط).
١١٩) در هر دو مورد در هر دو نسخه: (تا) بتاء مثناة فوقانى.
١٢٠) در هر دو مورد در هر دو نسخه: (تا) بتاء مثناة فوقانى.
١٢١) در نسخه ديگر (مناجات.)
١٢٢) در نسخه ديگر: (بجائى) پس (باز) بمعنى (با) است.
١٢٣) در نسخه ديگر: (دست) و شايد درست (سهل) يا (سست) باشد.
١٢٤) در نسخه ديگر: (نداند).
١٢٥) در نسخه ديگر: (بروى خلق) و مرا درياء است.
١٢٦) در نسخه ديگر: (حائيست.)
١٢٧) در نسخه ديگر (نماز را).
١٢٨) در نسخه ديگر: (پياپى.)
١٢٩) بحر قلزم صواب است نه نيل.
١٣٠) در نسخه اصل: (و وصلت) و شايد مراد وصلت آن حضرت‏با زهراء عليهما السلام باشد.
١٣١) اين چهار كلمه در نسخ نيست قياسا افزوده شد زيرا بطور حتم در عبارت سقطى هست و اگر نه معنى درست نخواهد بود.
١٣٢) در نسخه ديگر: (بد كرده بود.)
١٣٣) يقال: أسلم فلان فلانا اذا ألقاء الى الهلكة.
١٣٤) اشاره بمضمون روايات بسياريست كه در كتب عامه و خاصه از پيغمبر و ائمه عليهم السلام نقل شده و محصل مضمون آنها همانست كه سعدى نسبت بهمه بنى آدم بنظم آورده است:
بنى آدم أعضاى يكديگرندچو عضوى بدرد آورد روزگارتو كز محنت ديگران بيغمى كه در آفرينش ز يك جوهرنددگر عضوها را نماند قرارنشايد كه نامت نهند آدمى ١٣٥) در نسخه ديگر: (در جريده اعمالش) و مردا نامه‏عمل است.
١٣٦) در نسخه ديگر باضافه (را) و اين ترجمه معنى تعبير (كل مسلم) است نه معنى (كل المسلم) و معنى آن اينست كه (همه چيز مسلمان.)
١٣٧) كذا صريحا در هر دو نسخه.
١٣٨) در نسخه ديگر: (مسلمانان.)
١٣٩) در نسخه اصلى در هر دو مورد: (مسلمانان.)
١٤٠) در نسخه اصل در هر دو مورد: (مسلمانان.)
١٤١) در يك نسخه باضافه: (المغفرة) و در جاهاى ديگر باضافه: (الامانى.)
١٤٢) در هر دو نسخه: (بنزديك) و قياسا تصحيح شد.
١٤٣) در منتهى الارب گفته: مشط مثلثة شانه مشط ككتف و عنق و مشط كعتل مثله.
١٤٤) در نسخه ديگر: (وتن.)
١٤٥) در نسخه ديگر: (يكسال).
١٤٦) در نسخه ديگر: (زر سره.)
١٤٧) كذا در نسخه اصل پس بمعنى (حساب) است چنانكه در نسخه ديگر چنانست.
١٤٨) مناسب مقام است اين دو بيت از مثنوى:
گوشه رو نامه بگشا و بخوانگر نباشد در خور آنرا پاره كن بين كه حرفش هست در خور دشهان‏نامه ديگر نويس و چاره كن ١٤٩) در اين باب نيكو سروده‏اند:
ز دست ديده و دل هر دو فرياد هر آنچه ديده بيند دل كند ياد ١٥٠) در اين باب نيز نيكو سروده‏اند:

علم دريائيست بيحد و كنارگر هزاران سال باشد عمر او طالب علمست غواص بحارمى‏نگردد سير او از جستجو ١٥١) در نسخه عتيقه و ساير نسخ مخطوطه شهاب قبل از اين حديث اين حديث لكل شى‏ء عماد و عماد هذا الدين الفقه نيز هست و در اين شرح نيامده فقط در حاشيه يك نسخه بان اشاره شده.
١٥٢) در نسخه اصل: (و اين مثل).
١٥٣) كذا در هر دو نسخه و گويا صحيح (و نيز گويد) باشد.
١٥٤) در حاشيه نسخه قبل از اين حديث اين حديث: أول ما يوضع فى الميزان الخلق الحسن نيز ياد شده است ليكن شرح نشده و در نسخه قديم و ساير نسخ شهاب الاخبار نيز نيست.
١٥٥) در نسخه ديگر: (و بزرگان را بدنام.)
١٥٦) در نسخه ديگر: (ريا).
١٥٧) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم كه گاهى تعبير از آن بلفظ (اصل) نيز مى‏كنيم نيست.
١٥٨) يعنى شنوائى كه قوه سامعه باشد.
١٥٩) در نسخه ديگر: (از سوراخ.)
١٦٠) پوشيده نماند كه: از اين كلمه كه لفظ (جان) است و بعد از قلاب قرار گرفته تا مقدار زيادى كه شايد بالغ بربع كتابست از نسخه قديم ساقط است پس از اينجا تا جائى كه معرفى خواهيم كرد كه نقيصه در آنجا مرتفع مى‏شود فقط از روى يك نسخه‏اى چاپ مى‏شود و در آن نسخه نيز تقديم و تاخير و تشويش و اضطراب و غلط و تصرف بسيار هست و فقنا الله بفضله لتصحيحه.
١٦١) اشاره بانست كه در ترجمه حال لقمان گفته‏اند: و كان عبدا اسود حبشيا.
١٦٢) در نسخه عتيقه: (الفصاحة.)
١٦٣) كذا در اصل و گمان مى‏كنم كه اصل (بگوارد) بوده و تصحيف شده است؛ در برهان قاطع گفته: (گوارد بر وزن شمارد يعنى هضم كند و بتحليل برد.)
١٦٤) در اصل نسخه: (يابنده) و قياسا تصحيح شد و (پابندان) بمعنى زعيم و ضامن است.
١٦٥) در برهان قاطع گفته: (پيس بكسر اول و ثانى مجهول و سين بى نقطه علتى است كه آنرا بعربى برص خوانند.) پس مراد أبرص است كه شخص برصدار باشد.
١٦٦) در اصل: (متوج).
١٦٧) در حاشيه نسخه قديم: (أعناقا؛ أى درجة.)
١٦٨) جزرى در نهايه گفته: فيه: الانصار كرشى و عيبتى؛ أراد أنهم بطانته و موضع سره و أمانته والذين يعتمد عليهم فى أموره و استعار الكرش و العيبة لذلك لان المجتر يجمع علفه فى كرشه، و الرجل يضع ثيابه فى عيبته، و قيل: أراد بالكرش الجماعة اى جماعتى و صحابتى؛ يقال: عليه كرش من الناس أى جماعة نگارنده گويد: بمعنى شكنبه ستور نشخوار كننده مى‏باشد؛ و باقى عبارت واضح است.
١٦٩) بايد دانست كه اصل نسخه در اينجا مشوش است زيرا از اينجا قسمتى از عبارت ساقط شده و اشتباها بجاى ديگرى گذاشته شده است و ما آن قسمت ساقط از اينجا و منقول در جاى ديگر را بجاى خود آورده و باول و آخر آن قلابى (كروشه) مى‏گذاريم تا معلوم شود كه قسمت مشار اليها كدام است و در ذيل صفحه نيز باندكى از دليل آن اشاره مى‏كنيم تا خوانندگان بدانند كه اصل كتاب بطور حتم چنين بوده است.
١٧٠) عبارت ميان دو قلاب در صفحه هفتاد و هشت نسخه متعلق بكتابخانه مركزى دانشگاه (شماره ١٢٧) ذكر شده است و از اول سطر پنجم آغاز مى‏شود در صورتيكه جاى آن بطور قطع و يقين اينجاست كه صفحه شصت و سوم همان نسخه مى‏باشد (رجوع شود بسطر چهاردهم آن صفحه) و عبارت آن سطر اين است (زبانم چون گرگست ترسم كه چون فرو گذارم مرا بخورد و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه تجارت كننده فاجر و بدكار بود) پس چنانكه ملاحظه مى‏شود عبارت متن كه در ميان دو قلاب قرار دارد از وسط اين سطر افتاده و در پانزده صفحه بعد قرار گرفته است باين صورت: من يزرع خيرا يحصد رغبة، و من يزرع شرا يحصد ندامة. لقمان حكيم در نزديك حضرت داود (الى آخر).
دليل بر اين مدعا صدر و ذيل عبارت است‏
زيرا صدر عبارت قصه لقمانست كه مربوط بخاموشى است و اصلا بنابر نقل ميدانى در مجمع الامثال اين عبارت متن نيز كه جزء كلمات خاتم الانبياء صلى الله عليه و آله ذكر شده است از حضرت لقمان (عليه السلام) است و نص عبارت ميدانى در مجمع الامثال اينست (ص ٣٥٤ چاپ طهران بتصحيح فرهاد ميرزا معتمد الدولة رحمةالله عليه):
الصمت حكم و قليل فاعله - الحكم الحكمة و منه قوله تعالى: آتيناه الحكم صبيا، و معنى المثل استعمال الصمت حكمة ولكن قل من يستعملها؛ يقال: ان لقمان الحكيم دخل على داود (عليه السلام) و هو يصنع درعا فهم لقمان ان يسأله عما يصنع ثم أمسك و لم يسأل حتى تمم داود الدرع و قام فلبسها و قال: نعم أداة الحرب قال لقمان: الصمت حكم و قليل فاعله اين قصه كه در تفاسير و در كتب اخبار نيز بحضرت لقمان نسبت داده شده و در ضمن فوائد سكوت و خاموشى در كتب اخلاق نيز ياد گرديده است أدل دليل است بر اينكه بايد در اينجا باشد و مناسب با اينجاست و بس، پس اين عبارت هيچ مناسبتى با حديث من يزرع خيرا يحصدر غبة ندارد تا بلافاصله و بدون هيچ ترجمه در شرح آن نوشته شود (رجوع شود بسطر چهارم و پنجم ص ٧٦.)
اما مناسبت ذيل عبارت با اينجا آنستكه‏
بنابر اصل كلام متن نامربوط مى‏شود زيرا كه هيچگونه ربط و اتصال و مناسبتى ميان خاموشى و نكوهش برخى از انواع تجارت نيست ليكن وقتى كه آخرت عبارت متن را ملاحظه مى‏كنيم مى‏بينيم شرح و متن مربوط بذم برخى از اقسام تجارت است و عبارت بعد از آن نيز متمم آنست در نهايت ربط و اتصال بدون هيچ خدشه‏اى، فالحمدلله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هداناالله.
و ناگفته نماند: نظير اين قبيل تشويش و تهافت و تقديم و تاخير و خروج از سياق كلام و عدم ربط ميان مطالب در جاهاى ديگر اين كتاب نيز اعم از اين نسخه و نسخه اصل متعلق بنگارنده بنظر مى‏رسد و ما از ذكر اين قبيل موارد و معرفى آنها بمنظور عدم تصديع بر اهل فضل و تحقيق صرف نظر مى‏كنيم زيرا تصحيح و درست كردن اين قبيل اشتباهات صريح واقع در نسخ در حقيقت و واقع الامر از وظايف اوليه مصحح هر متن است و اينجا نيز از باب نمونه معرفى شد والسلام على من اتبع الهدى.
١٧١) در اصل نسخه: (بعضى بازرگان.)
١٧٢) در بهار عجم گفته: (گفت و گوى هنگامه و پرخاش است.)
١٧٣) اينجا آخر عبارت ساقط است كه بجايش انتقال يافت.
١٧٤) اين روايت از كافى مأخوذ است.
١٧٥) در بعضى نسخ كافى اين كلمه بجيم نقل شده پس معنى آن مى‏شود كه: قبل از معامله بخدا پناه بريد تا شما را از ارتكاب بحرام در كسب نگهدارد.
١٧٦) عبارت ميان دو قلاب از نسخه ساقط است الحاق شد.


۵
شهاب الاخبار

١٩١ التاجر الجبان محروم، و التاجر الجسور مرزوق. بازرگان بد دل بى روزى بود و بى مقصود بماند، و بازرگان دلير روزى‏مند بود؛ زيرا كه اول بهر تجارتى از بد دلى در نياويزد؛ چون بنگرد روز كارش گذشته باشد پس بى مقصود بماند، و حال دويم يعنى جسور بخلاف اين باشد.
١٩٢ حسن الملكة نماء، و سوء الملكة شوم. نيكو داشتن زير دستان را افزايش و زيادت است؛ و بد داشتن زير دستان را شوم بود، از حضرت مصطفى (عليه السلام) پرسيدند از زير دستان كه چندها بريم؟ - گفت: روزى هفتاد بار.
١٩٣ فضوح الدنيا أهون من فضوح الاخرة. رسوائى دنيا آسانتر بود از رسوائى آخرت؛ زيرا كه رسوائى دنيا پيش خلق بود و رسوائى آخرت پيش حق بود، و برسوائى دنيا تواند كه صبر كند و برسوائى آخرت نتواند كه صبر كند.
١٩٤ القبر أول منزل من منازل الاخرة. گور أول منزل است از منازل آخرت؛ هر كه را اين منزل نيك آيد هر منزل كه از پس آن بود نيك آيد، و هر كه را اين منزل سخت آيد هر منزل كه از پس آن بود سخت آيد. و آورده‏اند كه چون مومن را در گور نهند زمين ويرا دعا و ثنا گويد و بستايد و گويد: تا بر پشت من بودى ترا دوست داشتم و اكنون دوست‏تر دارم، و اگر عاصى بود زمين بر وى نفرين كند و گويدش: تا بر پشت من بودى ترا دشمن داشتم و اكنون دشمن‏تر دارم؛ پس بر وى چنان تنگ و دشوار گردد كه شيرى كه در طفلى از مادر خورده بود از درزهاى ناخن او بيرون آيد. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد: اگر قرابت آنكس كه مى‏ميرد ملك الموت را ديدى كه كجا ايستاده است و چه مى‏گويد همه از بالين وى برميدندى، و چون ملك الموت (عليه السلام) برگردد روى با پس كند قرابت مرده را گويد كه: چرا بانگ برآورديد؟ و موى برگشوديد؟ نه روى از شما باز گرفتم يا مرگ بشما نزديك گردانيدم فوالله كه تا يكى از شما باقى باشد هر روز مى‏آيم و يك يك را جان مى‏ستانم، و چون مرده را بگور برند با اهل و فرزند و خويشاوند و همسايه گويد: دنيا با شما آن لعب مكناد كه با من كرد، مال را از حلال و از حرام جمع كردم و فرو گذاشتم بدانكس كه خوش بخورد و وزر و وبال آن بر گردن من بماند. و مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: زيركترين مردمان آنست كه ذكر مرگ بسيار كند و برگ گور بسازد، و هر كه چنين كند اگر توانگر بود دنيا بچشمش خوار گردد، و اگر درويش يا محنت زده بود خوشدل و صابر گردد، و نبايد كه هيچ عاقل از كار خود و گور غافل باشد كه گورخانه تنهائى است و وحشت، و جايگاه حسرت است و زندان ندامت، و سراى تاريكى و ظلمت است، و معدن كرمان و مارانست. و در خبرست كه آنشب كه مرده را در گور نهاده باشند منكر و نكير عليهما السلام مى‏آيند بر روى سياه و چشمهاى أزرق مى‏نمايند، و بدندان پيشين زمين مى‏درند، و همچون رعد ميغرند، و از هر دو چشمانشان آتش ميجهد، اگر مرده مومن و طاعتكار بود عقل و هوش بجاى بماند و بجواب و حجت ايشانرا دفع كند و گور بروى روضه‏اى گردد از روضه‏هاى بهشت، و اگر عاصى و فاسق باشد درماند و گور بروى گوى‏١٧٧ گردد از گوهاى دوزخ. و مصطفى عليه السلام بر گورستانى مى‏گذشت از گورى ناله و زارى مى‏آمد گفت: اين مرده را كى دفن كرده‏اند؟ - گفتند: بأيام جاهليت وى بوده است، رسول (عليه السلام) شاد شد و گفت: اگر نه آنستى كه مردم نيز مرده را در خاك نكنند نالش و زارى مرده بوقت عذاب همه كس بشنيدى.
و يكى از ياران على (عليه السلام) گويد كه: روزى اميرالمومنين على (عليه السلام) بشتاب هميرفت مرا گفت: بيا تا بگورستان رويم و ساعتى بگرييم چون آنجا رسيديم على (عليه السلام) روى سوى گورها كرد و گفت: اى مردگان در سراهاى شما ديگران نشستند، و مالهاى شما قسمت كردند، و زنان شما بشوهر رفتند؛ اين خبريست از شما بنزديك ما؛ اكنون شما خبر دهيد ما را از آنچه بنزديك شماست، و زار زار بگريست پس گفت: اگر ايشان توانستندى جواب دادندى كه: بهترين زادى و توشته تقوى است و پرهيزگاريست. آورده‏اند كه مردى بدست خويش خواهر خود را دفن كرد و با وى كيسه‏اى بود فراموش كرد و معتمدى را با خو ببرد و سر گور باز كرد چون كيسه را برداشت آن مرد را گفت: روى بگردان تا حال خواهر را بنگرم، چون خشتى باز گرفت لحد را ديد پر از آتش گشته بود بپوشانيد چون بنزديك مادر آمد پرسيد كه خواهرم بچه مشغول بود؟ - گفت: اى فرزند آن به كه سخن كوتاه كنى و ازين سوال در گذرى؛ مرد الحاح و مبالغه كرد، مادر گفت: خواهرت در نماز كاهلى كردى و نه بوقت كردى، و بدر و بام مردم شدى و گوش كردى تا ايشان چه مى‏گويند پس بيامدى و باز گفتى و سخن چينى كردى. و در خبرست كه بيشترين عذاب گور او را بود كه خود را از رشاشه‏١٧٨ بول نگاه ندارد و سخن چينى كند. و چهار چيزست كه خداى تعال ياا نرا نپسندد و سخت دشمن دارد؛ اول - بازى كردى در نماز. دوم هرزه گفتن چون روزه دارد. سيم مزاح كردن چون قرآن خواند. چهارم خنديدن چون در گورستان بود. و چون شنود كه مومنى را وفات رسيده است بگويد: انا لله و انا اليه راجعون، و انا الى ربنا لمنقلبون، اللهم لا تحرمنا اجره و لا تفتنا بعده.
١٩٥ الصبر عند الصدمة الأولى. صبر آن بود كه بحال اول كند؛ يعنى چون سختى بوى رسد بنفس و مال صبركند نه آنكه گرم‏١٧٩ ايستد و آنچه تواند كردن از فرياد و هرزه بكند و خداى تعالى را بيازارد و چون آتش (حدت و سورتش فرو) نشيند گويد: من صابرم.
١٩٦ دفن البنات من المكرمات. در گور كردن دختران از كرم است؛ زيرا كه بسبب ايشان غم و اندوه و رنج و مشقت بيشتر بود وليكن صادق (عليه السلام) گويد كه: دختران حسناتند و پسران نعمات و خداى تعالى بر حسنات ثواب دهد و از نعمات بپرسد؛ اين دليلست كه چون مومن دختر دارد و ايشانرا تعاهد كند بيشك ثواب يابد و چون پسر دارد مخاطره دوزخ بود. و مصطفى (عليه السلام) با ياران نشسته بود كه يكى از در درآمد و با ديگرى سرى بگفت آنكس را گونه بگرديد حضرت رسول (عليه السلام) گفت: چه حالست؟ - مرد گفت: خيرست، ديگر باره بپرسيد، مرد گفت: چون بيامدم زنم بار مينهاد، اين ساعت اين آمده مى‏گويد دخترى آورد پس مصطفى (عليه السلام) گفت: الأرض تقلها و السماء تظلها، و الرب يرزقها و هى ريحانة تشمها زمين برگيردش‏١٨٠ و آسمان بر وى سايه افكند، و خدايش روزى دهد و او سپر غمى‏١٨١ بود كش ميبوئى يعنى راحت دل و روشنائى چشم بود پس روى بقوم كرد و گفت: هر كه دخترى دارد ويرا آن رنج بس است، و هر كه دو دارد زنهار، و هر كه سه دارد جهاد و غزا از وى بيفتاد، و هر كه چهار دارد اى قوم بفريادش رسيد و بر وى رحمت كنيد و قرضش بدهيد. و مصطفى (عليه السلام) را دخترى آمد قومش متغير شدند رسول (عليه السلام) گفت: چه بود شما را...! خداى تعالى روزش مى‏دهد و ريحانه من بود كش مى‏بويم.
١٩٧ معترك المنايا ما بين الستين الى السبعين.١٨٢ عمرهاى أمت من ميان شصت و هفتاد بود.١٨٣
١٩٨ لكل شى‏ء حصاد١٨٤ و حصاد امتى ما بين الستين الى السبعين.١٨٥ هر چيزى را در و دنى است و در و دن امت من ميان شصت و هفتاد بود؛ آورده‏اند كه فرشته‏اى هر روز از آسمان ندا مى‏كند كه‏اى پنجاه سالگان بحساب آئيد١٨٦ و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: پيرى نور بنده است هر كه خواهد كه بهشتى را ببيند گو جوانى را ببين كه بپيران مانندگى كند، يعنى چنانكه پير طمع از خون و فساد و خمر و زمر ببريده باشد آن جوان نيز ببريده باشد، و هر كه خواهد كه دوزخى را ببيند گو پيرى را ببين كه بجوانان مانندگى كند، يعنى چنانكه جوان با گناه و فسق و فجور و جهالت بود آن پير نيز جاهل و فاسق بود قال الله تعالى: و هم يصطر خون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل؛ پيران در دركات دوزخ مينالند و فرياد مى‏خواهند كه: اى پروردگار ما را باز گردان با دنيا تا عمل صالح كنيم و ديگر آنچه كرديم نكنيم؛ ندا آيد: اولم نعمركم‏١٨٧ آيا من شما را عمر ندادم و روز قيامت ندا آيد كه: كجايند كسانى كه ايشانرا شصت و هفاد سال بود عمر ايشان، و ايشانرا زندگانى دادم تا چه عذرى آورده‏اند؟ مردى بود كه قرابات را تيمار داشتى روزى در آينه نگريست موى سفيد در محاسن خود ديد گفت: تا كى قبيله را بندگى كنم بعبادت حق تعالى مشغول شد تا آنگاه كه بمرد و حق تعالى وحى كرد مصطفى (عليه السلام) را كه من شرم دارم كه عذاب گور كنم آن مرديرا يا آن زنى را كه در اسلام پير شده باشد. و حضرت رسول (عليه السلام) زار زار بگريست و گفت: خداى تعالى از پيران پرم دارد و پير بگناه خود مشغول است و از خداى تعالى شرم نمى‏دارد.
و عيسى (عليه السلام) فرمود كه: دنيا بود و من نبودم و باشد كه من نباشم پس روزى چند كه در آنم بهرزه بگذرد...! و فردا حق سبحانه و تعالى بندگان را از روز و شب و ساعت و لحظه‏اى كه برايشان گذشته سوال كند و حساب خواهد، و بنده بود كه از حسرت گوشت از استخوان و اندام خود بدندان مى‏برد. و عالمى پند داد كه: اى بندگان بحال كودكى بازى، و بحال جوانى مستى، و در پيرى ضعف و سستى، خدايرا كى پرستى.١٨٨
١٩٩ المكر و الخديعة فى النار. خداوند مكر و حيلت در دوزخ بود؛ يعنى مكر و حيلتى كه خواهد كه كسى را برنجاند يا چيزى از كسى ببرد اما اگر خواهد كه مال وايابد باكى نباشد و هر كه مكر بد كند با وى گردد قال الله تعالى: ولا يحيق المكر السيى‏ء الا بأهله؛ يعنى فرود نيايد مكر الا آنرا كه سزايش بود.
٢٠٠ اليمين الفاجرد تدع الديار بلاقع. سوگند بدروغ بگذارد سرايها را خالى شده، يعنى از نعمت خدا؛ زيرا كه خداى تعالى نعمت و بركت باز گيرد از آنكه سوگند بدروغ خورد البته.
٢٠١ اليمين الكاذبة منفقة للسلعة ممحقة١٨٩ للكسب.١٩٠ سوگند بدروغ رواج دهنده متاع است و كم كننده كسب است يعنى هر كه متاعى فروشد و سوگند خورد كه اين بچندين خريده‏ام و بچندين خواسته‏اند و چندين ارزد؛ بفروشد وليكن در بهايش بركتى نبود و از آن منفعتى نيابد، و بيشترين آن بود كه حرام گردد.
٢٠٢ اليمين على نيد المستحلف. سوگند بر نيت سوگند دهنده است؛ يعنى هر كه سوگند مى‏خورد و در دل تاويلى مى‏نهد و نيت چيزى ديگر كند تا سوگندش دروغ نشود سوگندش هم دروغ شود زيرا كه سوگند بر نيت كسى است كه سوگند مى‏دهد.
٢٠٣ الحلف حنث أو ندم. سوگند يا دروغ شود يا پشيمانى آورد؛ يعنى عظمت خدا بدانيد و فرمانش عظيم داريد و بهر چيزى و هر ساعتى نامش بر سبيل سوگند بر زبان مرانيد قال الله تعالى: و لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم يعنى خداى تعالى را نشانه سوگند مى‏كنيد و تعظيم بعضى فرشتگان اينست كه: ما أعظم شأنك يعنى پادشاهى كه پادشاهى او را سزاوارست و منزهى و دورى از وصفهاى ناسزا، چه عظيم، و بزرگ است شأن و خطر١٩١ تو؛ خداى تعالى گويد كه: آن بنده نمى‏داند كه بهيچ حال سوگند خوردن باندك نمى‏دارد. پارسائى ابليس عليه اللعنه را ديد گفتش: ترا دوست دارم چه فرمائى و چه دوست دارى تا آن كنم؟ - گفت: بسيار خور و نماز را بوقت مگذار، مرد عهد كرد كه نماز را بوقت نگاه دارد و نيز سوگند بر دهان نگيرد.
٢٠٤ السلام تحية لملتنا و أمان لذمتنا. سلام آفرينست ملت ما را، و امانست ذمت ما را؛ يعنى چون بر ديگرى رسد و سلام كند گوئى كه بر وى آفرين كرده باشد و از شر خويشتن ايمن كرده باشد، و اگر جواب شنود همين حال يافته باشد. و حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله و اميرالمومنين على (عليه السلام) چون مؤمنى را ديدندى بسلام پيشدستى كردندى و حضرت مصطفى (عليه السلام) كنيزكى را ديد كه سبوئى بشكسته بود و از بيم كدبانوى بخانه نمى‏توانست رفتن، مى‏گريست پس حضرت بر رسالت پناه (عليه السلام) با آن كنيزك برفت تا شفاعت كند چون بدر خانه رسيد آواز داد كه: السلام عليك يا اهلخانه، كدبانو بشنيد و جواب نداد، ديگر بار سلام كرد، همچنين بشنيد و تغافل زد چون آنحضرت سيم بار سلام بگفت زن از جاى برجست و گفت: عليك السلام يا رسول الله يا نبى الله، جواب از آن ندادم تا سلام تو بر من بسيار باشد، پس حضرت رسول (عليه السلام) از بهر كنيزك شفاعت كرد زن عفوش كرد و آزادش كرد.
٢٠٥ علم لا ينفع ككنز لا ينفق منه.١٩٢ علمى كه منفعت نكند چون گنجى بود كه نفقت نكنند از آن؛ يعنى هر كه عالم بود و از بخل چيزى بكسى نياموزد مستحق عقاب شود چنانكه آنكس كه زر دارد از آن نفقت نكند و زكوتش ندهد.
٢٠٦ الطاعم الشكاكر له مثل اجر الصائم الصابر. آنكه طعام خورد و شاكر بود او را مانند آن ثواب بود كه روزه دار صابر را.
نبايد كه كسى بسبب اين خبر از روزه تطوع دست بدارد كه نعمت خداى تعالى بر بنده بسيار است و بى نهايتست و ظاهر چنانست كه اگر بنده همه عمر در گزاردن شكر يك نعمت صرف كند هنوز شكرش تمام نكرده باشد.
٢٠٧ الصلوة قربان كل تقى. نماز نزديك كننده هر پرهيزگاريست؛ يعنى بخداى تعالى. گفته‏اند كه: متقى و پرهيزگاران بود كه در دنيا از گناهان بپرهيزد چنانكه آنكس كه در ميان تنگس‏١٩٣ و خارستان پاى برهنه مى‏رود و خود را از آزار خارها باز مى‏دارد.
٢٠٨ بين العبد و بين الكفر ترك الصلوة.١٩٤ ميان بنده مومن و ميان بنده كافر بنماز بديد آيد يعنى چنانكه كشتن كافران واجب بود كشتن آن نيز واجب بود كه عمدا نماز را دست بدارد چون اصل‏١٩٥ حاضر باشد يا قائم مقام وى.
٢٠٩ موضع الصلوة من الدين كموضع الرأس من الجسد. موضع نماز از دين چون موضع سر بود از تن؛ يعنى چنانكه تن بى سر بكار نيايد دين بى نماز بكار نيايد.
٢١٠ صلوة القاعد على النصف من صلوة القائم. نماز نشسته نيمه نماز برپاى بود.
٢١١ الزكوة قنطرة الاسلام. زكوة پل اسلام است؛ يعنى چنانكه كسى بى پل نتواند كه بر آب بگذرد خداوند اسلام بى زكوة از اسلام منفعتى نيابد و بدان بثواب نرسد، و در خبرست كه هر روزى كه آفتاب بر آيد فرشته‏اى بر راست و فرشته‏اى بر چپ آفتاب مى‏رود و مى‏گويد: الهى هر آنكه از مال نفقه مى‏كند عوضش باز ده، و هر كه نفقه نكند بهلاكش بر؛ و نفقه دو نوع است صدقه است و نفقه بر عيالست كه بر در بهشت سه سطر نوشته است؛ اول لا اله الا الله دوم أمتى گناهكار و خداوند آمرزگار سيم يافتيم آنچه كرديم و سود كرديم آنچه از پيش بفرستاديم، و زيان كرديم بر آنچه باز گذاشتيم. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: مال را باز يابيد بزكاة دادن، و بيماران را دوا كنيد بدادن صدقه، و بلا و آفتها رد كنيد بخواندن دعا.
هر كه پنج چيز نكند خداى تعالى با وى پنج چيز نكند:
اول - چون زكوة ندهد خداى تعاليش باز نيابد.١٩٦
دويم - چون صدقه ندهد خداى تعالى بلا و آفتها از وى بنگرداند.
سيم - چون پنج يك ندهد خداى تعالى حاجتش روا نكند.
چهارم - چون نماز نكند بركت در عمر وى و مال وى نكند.
پنجم - چون مشقت و امانت گوش ندارد خداى تعالى توفيق شهادتش ندهد در وقت مرگ. زكوة دهنده را ده چيز حاصل آيد پنج در دنيا و پنج در آخرت؛ آن پنج كه در دنياست اول - مالش حلال شود، دوم - تنش از گناه پاك شود، سيم - بيمارى و آفتها از وى بگرداند. چهارم - دل درويش از وى شاد گردد. پنجم - در دنيا روزى بر وى فراخ گردد. و آن پنج كه در آخرت است: اول - بر سرش سايه گردد. دوم - حسابش سبك بود. سيم - ترازويش بطاعت سنگين گردد. چهارم - چون برق بر صراط بگذرد. پنجم - درجات وى بيفزايد.
در خبرست كه زكوة دهنده چون از پيش نگرد زكوة بيند و چون از پس نگرد همچنين، و پنج شرط بايد تا زكوة قبول افتد. اول - از مال حلال بدهد. دويم - آن دهد كه دو ستر دارد. سيم منت برگيرنده بر ننهند. چهارم - ننمايد.١٩٧ پنجم - از بهر خداى دهد و هر كه زكوة ندهد روز قيامت درويشى در وى آويزد گويد: ملكا بپرس تا چرا حق من باز گرفت و من محتاج نان بودم، و او خورشهاى گوناگون مى‏خورد و اسراف مى‏كرد و بخورد فاسق مى‏داد هرگونه مى‏گويد و شرمسارى مى‏دهد، قال الله تعالى: يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بهاجباههم و جنوبهم و ظهورهم هذا اما كنزتم لأنفسكم فذو قواما كنتم تكنزون. ١٩٨
يعنى هر كه زر دارد و از آن زكوة نداده باشد فردا باتش دوزخ گرم كنند و خداوندش را بر پيشانى و پهلوهايش مى‏نهند و مى‏گويند ويرا كه: بچش آنچه پنداشتى كه از آن منفعت‏يابى و اگر خداى تعالى چنان دانستى كه چون درويش حق از توانگر بستاندى و ايشان بدادندى و دروى شانرا ١٩٩ كفايت نبودى از وجهى ديگر روزى ايشان بساختى، پس بدانستيم كه بى برگى درويشان از تقصير توانگران است.
٢١٢ طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفى لونه، و طيب النساء ما ظهر لونه و خفى ريحه. طيب مردان آنست كه بويش ظاهر بود و لونش پنهان بود؛ و طيب زنان آن بود كه لونش ظاهر بود و بويش پنهان بود؛ اين خبر دليلست كه بوى خوش مردان را و زنان را مباح است. و معنى ديگر آنست كه نيكوترين مرد آنست كه عطر و بوى خوش بكار دارد و بگونه نه چنان بود كه هيبتى و شكوهى از وى در آيد، و بر زن آنست كه بگونه چنان بود كه مردوى‏٢٠٠ بوى بيارامد و در خانه بوى خوش و عطر بكار دارد كه خداى تعالى زنان را از مرد آفريد پس ويرا واجب كند كه اين چيزها بكار دارد تا مرد وى را از طبع دوست‏تر دارد و پيوسته بر آن مى‏باشد قال الله تعالى: و من آياته ان خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة ٢٠١ يعنى بيافريد از شما زنانرا تابديشان آرميده باشيد، و حضرت مصطفى عليه السلام فرمايد كه: اگر جز از خداى تعالى را روا بودى كه سجده كردندى زنان را واجب بودى كه شوهران را سجده كردندى.
٢١٣ التراب ربيع الصبيان. خاك بهار كودكانست؛ گويند كه: حضرت رسالت پناه (عليه السلام) باأصحاب مى‏گذشت كودكان بازى مى‏كردند بخاك و غبار برخاسته بود؛ يكى خواست كه ايشان را منع كند حضرت رسول (عليه السلام) نگذاشت و اين خبر بگفت.
٢١٤ الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، و ما تناكر منها اختلف. جانها لشكرهائيست گرد آورده؛ آنچه آشنا شود از آن با هم دوستى گيرد، و آنچه بيگانه شود از آن از هم دور شود، اين خبر اگر دروغست و اگر راست مراد بدين خداوند روح است بقيامت؛ هر كه ديگرى را باز شناسد نزديكش شود، و آنرا كه نشناسد از وى دور شود. و روح پيش اهل حق اين نفس است كه مردم هردم هوا بدهان در خويشتن مى‏كشد مى‏ملد٢٠٢ چون بميرد باز ايستد نه چنانكه اهل حشو گويند كه: روح چيزى است كه در دنيا مى‏آيد و مى‏رود و درد و بيمارى او يابد و مامور و منهى و مخاطب و مكلف او بود، و چون يكى بميرد اگر بهشتى بود روحش بعليين شود و اگر دوزخى بود روحش بسجين شود، و اهل تناسخ گويند كه: روح فانى نشود چون يكى بميرد (اگر بد كردار بود با) بهايم شود، و اگر نيك كردار بود با كسى شود كه شريفتر بود و بزرگوارتر بود، و درد و بيمارى كه بطفل مى‏رسد از آنست كه روحش پيش از وى (با) كس بدكردار بوده باشد، و اين سخن سخت تلخ و ناصوابست؛ و هر كه عقل را كار فرمايد بداند پس واجب كردى كه چون تن‏٢٠٣ گناه بكردى مستحق ذم و عقاب نشدى كه بر قول ايشان مكلف نه اين كالبدست و اين جمله است.٢٠٤
٢١٥ الصدق طمأنينة و الكذب ريبة. راست گفتن آرامش دهد و دروغ بشك افكند؛ يعنى هر كس كه از چيزى خبر دهد اگر راست گويد و آنكس عاقل بود در دلش ساكنى‏٢٠٥ بديد آيد، و اگر دروغ گويد آنكس را در دلش شكى بديد آيد.
و بدانكه اصل و اساس هر چيز راست گفتن است و شر هر شرى دروغ گفتن است، و كژى و بدخوئى بر زيدنست، و دروغ گفتن الا كافرى و فرومايگى نبود، و اگر دروغ و كثرى در ميان خلقان نيامدى در عالم هيچ بيراهيى نبودى. و مردى بنزديك حضرت مصطفى (عليه السلام) آمد و گفت: مى‏خواهم كه مرا هيچ گناه حاصل نيايد، گفت: عهد كن با من كه هرگز دروغ نگوئى، مرد عهد كرد و از پس آن چون خواستى كه گناهى كند بينديشيدى كه اگر اين گناه بكنم نتوانم كه حضرت مصطفى (عليه السلام) را بگويم كه رسوا شوم، و نتوانم كه نگويم كه دروغ گفته باشم از دست بداشتى. و حضرت رسول (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه گواهى بدروغ دهد روز قيامت سخن نگفته باشد و پاى ننهاده باشد كه بدوزخش اندازند و بيشترين لفظ ويل در قرآن در حق دروغ زنانست، و هر كه دروغ خواهد گفتن چون بينديشد كه خدا ويرا مى‏بيند و سخنش مى‏شنود و سرش مى‏داند سزاوار بود كه شرم دارد و نگويد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: از من شش چيز بپذيريد تا من شما را ببهشت بپذيرم، اول - چون سخن گوئيد راست گوئيد، دويم - وعده را خلاف مكنيد؛ سيم - امانت بجاى آريد، چهارم - دست را از خيانت باز داريد، پنجم - چشم را از حرام باز داريد، ششم - فرج را از زنا نگاه داريد.
٢١٦ القرآن غنى لا فقر بعده ولا غنى دونه. قرآن توانگريست كه از پس آن درويشى نباشد، و بالاى آن توانگرى نباشد. و امام محمد باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه در نماز قرآن خواند بهر حرفى صد نيكى بيابد، و هر كه گوش بقرآن دارد خداى تعالى دعايش مستجاب گرداند، و حاجتش روا كند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: بهترين شما آنكس است كه قرآن بياموزد و بياموزاند، و شريفترين أمت من آن بود كه قرآنخوان بود و آنكه بشب نماز كند، و هر سرائى كه در آنجا قرآن خوانند مأواى فرشتگان گردد و ديو از آنجا برمد، و خير و بركت بسيار بود، و روزى بر ايشان فراخ بود، و هر سرائى كه در آنجا قرآن نخوانند مأواى شيطان گردد، و ديو از آنجا نرمد، و خير و بركت از آنجا برود، و شر در آن سراى بسيار بود، و روزى ايشان تنگ گردد، و قرآنخوان بقيامت آن وقت كه درمانده‏تر بود صورتى بيند كه از آن زيباتر نبود پس گويدش كه: مرا مى‏شناسى؟ - گويد: نه، گويد: من آن قرآنم كه پيوسته مرا مى‏خواندى و از پيش مى‏فرستادى، پس دست وى بگيرد و ببهشت برد، و با مادر و پدر اينكس چندان نيكوئى بكند كه دنيا برابر آن نباشد، ايشان گويند: ملكا پادشاها ما كردارى نياورده‏ايم كه بدان مستحق چنين نعمتى شويم، ندا آيد كه: اين جزاى آنست كه شما فرزندان را قرآن بياموختيد، و دلهاى زنگار گرفته جز بقرآن نيك نشود كه قرآن حبل خداست كه بنده دست در آن زند، و قرآن عصمت است كه واپناهش جهد، و قرآن شفاعت است كه بنده بدان از جهل برهد، و قرآن نور است كه بنده بدان دين حق را ببيند، و قرآن نجاتست كه بنده بدان رستگار شود، و أهل قرآن أهل خدايند خاصه؛ از هر آدمى جز از پيغمبران و امامان بهترند، و هر كه ايشان را دوست دارد خدا را دوست داشته باشد، و ايشانرا خوار و حقير مداريد كه ايشان بنزديك خداى تعالى با قدر و منزلت‏اند، و حافظ قرآن چون بقرآن كار كند روز قيامت با دو فرشته بود نام يكى سفرة و نام يكى كرام بررة. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه از نظر قرآن خواند خداى تعالى ويرا از چشمهايش متمتع و برخوردار گرداند و حساب مادر و پدر سهل گرداند، و چيرگى شيطان بر وى نيارد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه در شبى ده آيه از قرآن بخواند از غافلانش ننويسند، و هر كه پنجاه آيه بخواند از ذاكرانش نويسند، و هر كه صد آيه بخواند از قانتانش نويسند، و هر كه دويست آيه بخواند از خاشعانش نويسند، و هر كه سيصد آيه بخواند از فائزانش نويسند، و هر كه پانصد آيه بخواند از مجاهدانش نويسند، و هر كه هزار آيه بخواند قنطارش خوانند و نويسند، و آن پنجاه هزار مثقال بود، و هر مثقال بيست و پنج قيراط بود، و هر قيراطى چند٢٠٦ كوه احد باشد، و سهترينش چند ٢٠٧ آسمان و زمين باشد.
سورة الفاتحة (آية التسمية) بسم الله الرحمن الرحيم
نوزده حرفست حضرت رسول (عليه السلام) فرمايد كه: حق سبحانه و تعالى زبانيه دوزخ را نوزده آفريد هر يك چندانى است كه اگر اجازت يابد از خداى تعالى هفت آسمان و زمين را بلقمه‏اى كند و بگلو فرو برد و اين آسانتر آيد بروى كه يكى از آدميان مرجوئى‏٢٠٨ بگلو فرو برد، و هر كه اين نوزده حرف را بر زبان براند حق تعالى شر آن از وى بگرداند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هرگاه كه خواهيد كه كارى كنيد در آن نام بسم الله الرحمن الرحيم بر زبان برانيد تا آن كار بخير بر آيد كه هر كارى كه بنام خدا نباشد آن دنبال بريده باشد و باخر نرسد، و اگر باخر رسد از آن منفعت نيابد، و هر كه وضو كند و در آن نام خدا برد همه اندامش پاك گردد، و اگر نام خدا نبرد آنجا پاك گردد كه آب بوى رسد.
امام جعفر صادق (عليه السلام) فرمايد كه: بزرگترين نام خداى تعالى درين سوره فاتحة الكتاب است و أبى كعب روايت كند كه: روزى در خدمت حضرت رسول (عليه السلام) فاتحة الكتاب مى‏خواندم سيد عالم (عليه السلام) سر بر آورد و گفت: يا أبى كعب بدان خدائى كه جان من در فرمان اوست كه نفرستاده‏اند در توراة و انجيل و زبور چنين سورتى، و اندر قرآن بالاتر از آن سوره نيست و آنرا فاتحةالكتاب خوانند، و هفت آيه است و بيست و پنج كلمه است، و صد و بيست و چهار حرفست، و از اينجمله بيست و سه الف است، و سه ب است، و سه ت است: ث نيست، و ج نيست، و سه ح است، و خ نيست، و چهار دال است، و يك ذال است، و دو سين است، و شين نيست، دو صاد است، دو ضاد است، دو طاء است، و ظاء نيست، شش عين است، و دو غين، ف نيست، يك قاف است، سه كاف است، هفده لام است، و سيزده ميم است، يازده نون است، چهار واو است، و چهار هاء است، لام الف نيست، و چهار راء است، زاء نيست؛ و حرفهائى كه در الحمد نيامده سببى دارد اول ث نيست كه اشتقاق آن از ثبور است و خواننده اين سوره را با ثبور كار نيست، دوم جيم نيست كه اشتقاق آن از جهنم است و خواننده اين سوره را با جهنم كار نيست، سيم خا نيست كه اشتقاق آن از خذلانست و خواننده اين سوره را با خذلان كار نيست، چهارم ز نيست كه اشتقاق آن از زقوم است و خواننده اين سوره را با زقوم كار نيست، پنجم شين نيست كه اشتقاق آن از شراب حميم است وخواننده اين سوره را با شراب حميم كار نيست، ششم ظا نيست كه اشتقاق آن از لظى است و خواننده اين سوره را با لظى كار نيست، هفتم فا نيست كه اشتقاق آن از فراق است و خواننده اين سوره را با فراق كار نيست. ألحمد پنج حرف است؛ خداوند عزوجل پنج نماز در شبانه روزى بر ما فريضه كرده است و هر كه اين پنج حرف بر زبان براند حق سبحانه و تعالى ثواب پنج نماز بوى ارزانى دارد، لله سه حرفست سه را با پنج ضم كنى هشت بود خداوند عزوجل هشت در بهشت آفريده است و هر كه اين هشت حرف را بر زبان براند حق سبحانه و تعالى هشت در بهشت بر وى بگشايد تا بهر كدام در كه خواهد در بهشت شود. رب العالمين ده حرف است و ده با هشت ضم كنى هجده شود؛ ملك تعالى هجده هزار عالم آفريده است و هر كه اين هجده حرف را بر زبان براند ملك تعالى هجده هزار نيكى در ديوان وى بنويسد، و هجده هزار بدى از ديوان او محو كند. الرحمن شش حرف است شش را با هجده ضم كنى بيست و چهار باشد؛ ملك تعالى در شبانه روزى بيست و چهار ساعت آفريده است و هر كه اين بيست و چهار حرف را بر زبان براند ملك تعالى هر گناهى كه وى درين بيست و چهار ساعت شب و روز كرده باشد عفو كند و درگذرد. الرحيم شش حرف است شش را با بيست و چهار ضم كنى سى باشد ملك تعالى درازى صراط باريك سى هزار ساله آفريده است؛ هر كه اين سى حرف را بر زبان براند خداى عزوجل وى را بر صراط چون برق براند. مالك يوم الدين دوازده حرف است دوازده را با سى ضم كنى چهل و دو شود حضرت حق سبحانه و تعالى اوصياء حضرت عيسى را چهل و دو آفريده است هر كه اين چهل و دو حرف بر زبان براند حق سبحانه و تعالى ثواب آن اوصياء در ديوان وى بنويسد. اياك نعبد هشت حرف است هشت را با چهل و دو ضم كنى پنجاه شود ملك تعالى درازى روز قيامت پنجاه هزار سال وعده كرده است هر كه اين پنجاه حرف بر زبان براند حق سبحانه و تعالى وى را در آن روز برحمت خويش دستگير شود. و اياك نستعين يازده حرف است يازده را با پنجاه ضم كنى شصت و يك شود؛ ملك تعالى شصت و يك دريا آفريه است؛ هر كه اين شصت و يك حرف را بر زبان براند ملك تعالى بعدد هر قطره آب كه در آن درياها بود نيكى ناكرده در ديوان وى بنويسد و بدى از ديوان وى محو كند. اهدنا الصراط المستقيم نوزده حرف است نوزده را با شصت و يك ضم كنى هشتاد شود و هر كه خمر خورد يا بدروغ بر كسى گواهى دهد هشتاد تازيانه بر وى واجب شود هر كه اين هشتاد حرف بر زبان براند و توبه كند ملك تعالى عقوبت آن هشتاد تازيانه از وى درگذرد. صراط الذين انعمت عليهم نوزده حرف است نوزده را با هشتاد ضم كنى نود و نه شود و هر كه اين نود و نه حرف بر زبان براند ثواب نود و نه نام حق سبحانه و تعالى در ديوان وى بنويسند. غير المغضوب عليهم پانزده حرف است و پانزده را با نود و نه ضم كنى صدو چهارده شود ملك تعالى صد و چهارده سوره قرآن فرستاده است هر كه اين صدو چهارده حرف بر زبان براند ملك تعالى ثواب صد و چهارده سوره قرآن را در ديوان وى بنويسد و چنان بود كه ختم قرآن كرده باشد. و لا الضالين ده حرف است ده را با صد و چهارده ضم كنى صدو بيست و چهار شود ملك تعالى صد و بيست و چهار هزار نقطه عصمت و طهارت و نبوت فرستاد هر كه اين صد و بيست و چهار حرف را بر زبان براند ملك تعالى ثواب صد و بيست و چهار هزار پيغمبر در ديوان وى بنويسد و همچنان باشد كه همه پيغمبران را دريافته باشد، و با همه نماز و جهاد و غزا كرده و با ايشان بوده و بقيامت با ايشان بود؛ فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.
البقره و آل عمران: صادق (عليه السلام) گويد كه هر كه اين سوره‏ها بخواند روز قيامت هر دو چون پاره‏اى ابر گردند و بر سرش سايه افكنند و امام زين العابدين (عليه السلام) گويد كه: ده آيت است در سورة البقره، چهار در اول سوره، و يك آية الكرسى، و دو از پيش، و سه آيه در آخر سوره؛ هر آنكس كه اين ده آيه هر روز بخواند هرگز سختى بوى نرسد كه ويرا دشوار (آيد) بر نفس يا بر مال، و شيطان گرد وى نگردد.
آيةالكرسى حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد: هر كه از پس نمازهاى فريضه آيةالكرسى بخواند جان كندنش آسان بود و چنان بود كه پيش پيغمبر خدا جهاد كرده باشد با كافران و شهيد شده و هر كه هر بامداد بخواند تا نماز شام در نگاهداشت خدا باشد، و هر كه نماز شام بخواند تا بامداد در امان حق باشد، و هر كه بوقت خفتن بخواند از جانوران زهردار چون مار و كژدم و زنبور بيمش نبود. و اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: آية الكرسى پنجاه كلمه است هر كه بخواند بهر كلمه‏اى پنجاه بركت بوى رسد.
آمن الرسول: حضرت رسول (عليه السلام) فرمايد هر كه هر شب آيت آمن الرسول بخواند هرگز شر شيطان و جبار و علت ديوانگى بوى نرسد و اگر بميرد شهيد مرده باشد و با شهيدان برخيزد و با شهيدان در بهشت شود و در بهشت بهمسايگى شهداى كربلا باشد.
شهدالله: حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه بوقت نماز خفتن شهدالله خواند خداى تعالى خلقى بديد كند بهر كلمتى كه از بهر وى استغفار مى‏كند. و آورده‏اند كه: هر كه دالله را باخر نمازهاى فريضه بخواند و در آخرش بگويد: و نحن على ذلك من الشاهدين؛
اجر و مزد وى خدا داند كه تا چند باشد، و هر كه يكبار بخواند هزار گناهش بسترند و هزار نيكش بنويسند و هزار درجتش بيفزايند.
سورة النساء: اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه روز آدينه بخواند از تنگى و فشارش گور ايمن بود.
سورة المائده: مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند هزار٢٠٩ پذيرفته در ديوان وى بنويسند.
سورة الانعام: عبدالله عباس گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند روز قيامت از امينان بود و چشمش بر آتش دوزخ نيايد، و صادق (عليه السلام) گويد كه: اين سوره بيكبار فرود آمد و از تعظيم و بركتش هفتاد هزار فرشته باوى بودند، و اگر كسى دانستى كه درين سوره چه فضيلتهاست خواندنش را از دست نداشتى، و از فضيلتش يكى آنست كه در وى هشتاد جايگاه نام الله بود، هر كه را غمى است مات فرج مى‏گويد و سورة الانعام و الكهف مى‏خواند پس اين كلمات: ما شاء الله كان، و ما لم يشالم يكن، و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم؛
تا فرج يابد.
سورة الاعراف: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در ماهى يكبار سورة الاعراف بخواند روز قيامت از كسانى بود كه ايشان را همى و ترسى نبود، و چيزى ايشان را اندوهگين نگرداند، و هر كه آدينه بخواند خداى تعالى از وى حساب نكشد، و خواندن اين سوره از دست مداريد كه در وى آيتهاى محكم است كه روز قيامت بر خواننده‏اش گواهى دهند.
الانفال و التوبة: امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه:٢١٠ هر كه در هر ماهى اين دو سوره بخواند هرگز در دلش نفاق نبود و از شيعيان خالص اميرالمومنين على (عليه السلام) بود، و روز قيامت با ايشان از موائد بهشت تنعم كند تا مردم از حساب برهند.
سورة يونس: امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در ماهى سه نوبت اين سوره را بخواند جاهل نگردد، و روز قيامت از مقربان حضرت‏٢١١ بود البته.
سورة هود: امام محمد باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه آدينه اين سوره بخواند خداى تعالى با پيغمبرانش برانگيزاند و در جريده كردارش هيچ خطا نماند.
سورة يوسف: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه هر روز يا هر شب اين سوره را بخواند خداى تعالى آنگاه كه زنده‏اش كند بجمال يوسف (عليه السلام) بود و از هول و فزع اكبر ايمن بود، و بهترين صالحان بود، و اين سوره در توراة نوشته است.
سورة الرعد: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بسيار بخواند هيچ صاعقه در دنيا بوى نرسد و اگر چه ناصبى بود، و اگر مومن بود بيحساب ببهشت شود، و اگر اهل بيت رسول را نشناسد مومنان براى وى شفاعت كنند تا ببهشتش برند از بزرگوارى اين سوره.
سورة ابراهيم: مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند برفيقى ابراهيم (عليه السلام) ببهشت رود، صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه روز آدينه دو ركعت نماز كند كه در وى سوره ابراهيم خوانده باشد و سورة الحجر درويشى بود نرسد و ديوانه نگردد.
سورة الحجر: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره روز آدينه بخواند بتنگى و سختى گرفتار نشود و علت جزع‏٢١٢ بوى راه نيابد.
سورة النحل: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند حق تعالى هفتاد گونه بلا از وى بگرداند، و اگر در شب آدينه بخواند نميرد تا قائم آل محمد را بيند تا از اصحابان‏٢١٣ وى گردد.
سورة بنى اسرائيل: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند از هول گور و قيامت ايمن گردد.
سورة الكهف: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه شب آدينه اين سوره بخواند شهيد بميرد و با شهيدان برخيزد، و آورده‏اند كه هر كه اين سوره بخواند هشت روز٢١٤ در نگاهداشت اى تعالى باشد. و اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه چون پهلو بر بستر نهد آيت آخر اين سوره بخواند: قل انما أنا بشر مثلكم‏
(تا آخر آيت) بخواند نورى در خوابگاه وى ظاهر شود چنانكه ببيت الحرام برسد، و اگر در بيت الحرام خفته باشد آن نور تا ببيت المقدس برسد.
سورة مريم: حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند بهر آيتى ثواب سعى بيابد. صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار بخواند بهر آيتى ثواب سعى بيابد. صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار خواند هر چه خواهد در نفس و مال زود بوى رسد و روز قيامت از أصحاب عيسى (عليه السلام) بود، و چندانكه خداى تعالى سليمان داود عليهما السلام را در دنيا ملك داد او را در آخرت دو چندان بدهد.
طه: حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند ثواب مهاجر و انصار بيابد، و صادق (عليه السلام) گويد كه: از خواندن اين سوره دست مداريد كه خداى تعالى اين سوره را دوست دارد، و خواننده‏اش را نيز دوست دارد، و هر كه اين سوره را بسيار خواند نامه‏اش بدست راست آيد و چندانش مزد دهند كه وى راضى شود.
الانبياء: مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره را بخواند هر چه درين جهانست بر وى آفرين كنند، و بدان جهان حسابش نباشد. و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند و دوست دارد خواندنش برفيقى همه پيغمبران ببهشت شود، و در دنيا بچشم مردم گرامى و عزيز گردد.
الحج: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه سه روز اين سوره را بخواند سال بسر نشود الا كه ببيت الحرام رسد.
اين خبر دليل مى‏كند كه اگر اتفاق رفتن نيفتد يا خود نتواند كه برود چون اين سوره بدينوجه مى‏خواند هر سال ثواب حجى مى‏يابد.
المومنون: حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره را بخواند بعدد هر مومن و مومنه از خداى تعالى نيكويى بيابد. و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند عاقبت و سرانجام كارش بخير آيد، و هر كه آدينه بخواند جاى وى فردوس أعلى باشد با أنبياء مرسلين.
النور: صادق (عليه السلام) گويد كه: مال را و نفس را و أهل و عيال را با خواندن اين سوره باز يابيد كه هر كه اين سوره را بخواند از بركاتش يكتن را از پيوستگان وى هرگز اتفاق زنا نيفتد، و چون بميرد هفتاد فرشته بر جنازه وى حاضر آيند و تا در خاك نهادن وى را دعا و استغفار مى‏كنند.
الفرقان: حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند چندان ثوابش باشد كه صد و چهار كتاب منزل خوانده باشد، و امام رضا عع فرمايد كه: هر كه هر شب اين سوره بخواند هرگز ويرا خدا عذاب نكند و حسابش نكند و مقامش فردوس أعلى باشد.
هر سه طاسين: صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه شب آدينه اين سه سوره بخواند در حمايت و نگاهداشت خداى تعالى باشد، و درويشى بوى نرسد و از بهشتش‏٢١٥ چندانى ثواب بدهند كه راضى شود و زيادت نيز بدهند و صد حورالعين بجفت وى كنند.
العنكبوت و الروم: صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در بيست و سيم ماه رمضان اين دو سوره بخواند والله كه وى از اهل بهشت بود و برين سخن ان شاء الله نگويم‏٢١٦ از بيم آنكه بر حاصل نيايد؛ كه اين سوره را بنزديك خداى تعالى قدرى و منزلتى بزرگ است.

١٧٧) در برهان قاطع گفته: (گو بفتح اول و سكون ثانى زمين پست و مغاك را گويند) و (گود) نيز بمعنى گو است، پس اين ترجمه معنى حفرة من حفر النيران است.
١٧٨) در منتهى الارب گفته: (رشاش كسحاب چكيده‏هاى خون و اشك و آب و جز آن.) و در أقرب الموارد گفته: الرشاش بالفتح ما ترشش من الدم و الدمع و نحوه؛ يقال: من لم يدخل الشر أصابه من رشاشه.
١٧٩) گويا بضم گاف فارسى و سكون راء بايد خواند؛ در برهان قاطع گفته: (گرم بضم اول و سكون ثانى و ميم بمعنى غم و اندوه و زحمت سخت و گرفتگى دل و دلگيرى باشد) پس در اينجا مجازا بمعنى و صفى يعنى اندوهگين و صاحب غم و غصبه بكار رفته است.
١٨٠) بر گيردش) يعنى بر مى‏دارد و حمل مى‏كند چنانكه معنى (تقلها) همانست.
١٨١) در برهان قاطع گفته: (سپر غم بفتح غين نقطه دار و سكون ميم مطلق گلها و رياحين را گويند عموما و گلى كه آنرا ريحان خوانند خصوصا، و بر وزن (اسپرم) هم آمده است.)
١٨٢) در نسخه عتيقه: أكثر أعمار أمتى ما بين الستين الى السبعين و هوالاصح و در مكاتيب قطب نسبت باين حديث تحقيقى هست بسيار قابل توجه، و قاضى نور الله شوشترى (ره) آنرا در مجالس المومنين در ترجمه سيد فضل الله راوندى (ره) نقل كرده و ما نيز آنرا بوسيله آن كتاب در آخر تعليقات خود بر زاد السالك فيض (ره) نقل كرده و چاپ نموده‏ايم فان شئت فراج.
١٨٣) ترجمه مطابق نص كتاب همانست كه ملاحظه مى‏شود.
١٨٤) در أقرب الموارد گفته: الحصاد بالفتح و بالكسر مصدر و أوان الحصد.
١٨٥) اين روايت در نسخه عتيقه و ساير نسخ خطى كه بنظر من رسيده ياد نشده است.
١٨٦) گويا مراد اينست كه بيدار باشيد و خودتان را بپائيد و در حقيقت مطابق گفتار سعديست:

ايكه پنجاه رفت در خوابى مگر اين پنج روزه دريابى و گمان مى‏كنم كه مضمون مأخوذ از اين بيت عربيست كه در كتب مقدم بر سعدى هست.

و ان امرء قدسا رخمسين منزلا الى منهل من ورده لقريب ١٨٧) ذيل آيه سابق الذكر است كه آيه ٣٧ سورة الفاطر است و تمام آن چنين است: و هم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذى كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير.
١٨٨) كذا و گويا از قبيل اطلاق مفرد بر جمع است يعنى: (كى پرستيد) چنانكه در تفسير ابوالفتوح.
١٨٩) قال فى النهايد: ممحقد مفعلة من المحق اى مظنة له و محراة به و كذا الا مرفى منفقة.
١٩٠) اين روايت در ساير كتب معتبره نيز مذكور است ليكن در آنها بجاى (للكسب): (للبركة) آمده.
١٩١) خطر بفتح خاء و طاء بمعنى قدر و منزلت است و بمعنى نزديك بودن بهلاكت نيز؛ و در اين شعر از رائيه معروفه تهامى كه در مرثيه پسرش گفته هر دو معنى جمع شده است:

الهون فى ظل الهوينا كامن و جلالة الاخطار فى الاخطار و شاعر فارسى نيز هر دو معنى را در اين بيت جمع كرده:

از خطر خيزد خطر زيرا كه سود ده چهل بر نبندد گر بترسد از خطر بازارگان ١٩٢) در نسخه عتيقه: لا ينفق منه شى‏ء.
١٩٣) در برهان قاطع گفته: (تنگس بكسر ثالث بر وزن نرگس بمعنى تنگزاست كه درخت پر خار باشد و گلش بگل كاسنى مانند) و نيز گفته: (تنگز بكسر ثالث بر وزن هرگز نام درختى است كه خارهاى بسيار تيز دارد و گل آن مانند گل كاسنى باشد و آتش هيزمش بغايت تند و تيز باشد.)
١٩٤) معنى تحت اللفظى روايت اين است كه: نيست ميان بنده و ميان كفر مگر ترك نماز؛ يعنى حكم‏بنده‏اى كه كافر نيست بسبب ترك نماز حكم كافر مى‏باشد و علماى اعلام براى اين روايت و نظاير آن توجيهاتى مفصل كرده‏اند كه بايد طالب آنها بكتب مفصله رجوع كند.
١٩٥) كذا و گويا صحيح اين باشد: (امام اصل).
١٩٦) كذا؛ و شايد مراد اين باشد كه از وى تفقد نكند.
١٩٧) كذا؛ پس يعنى بديگران بعنوان خود نمائى نشان ندهد.
١٩٨) آيه ٣٥ سورةالتوبه است.
١٩٩) در اصل: (ندادندى ايشانرا).
٢٠٠) در اصل: (بمردى).
٢٠١) آيه ٢١ سورة الروم است.
٢٠٢) كذا؟
٢٠٣) در اصل: (يك) و قياسا بقرينه (كالبد) در ذيل عبارت تصحيح شد.
٢٠٤) اينجا عبارت در شرح حديث بسيار مشوش است و چنانكه بود نقل شد.
٢٠٥) مراد سكون نفس و اطمينان خاطر است.
٢٠٦) چند) در اين دو مورد بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر و باندازه‏اى.
٢٠٧) چند) در اين دو مورد بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر و باندازه‏اى.
٢٠٨) مرجو) بمعنى عدس است كه بان مرجمك و دانجه و دانژه نيز گويند.
٢٠٩) كذا در اصل؛ پس لفظ (حسنه) يا (صدقه) يا يكى ديگر از نظاير آنها از اينجا ساقط است.
٢١٠) در تصحيح اين روايت از تفاسير شيعه و كتب اخبار استفاده شد.
٢١١) كذا در اصل.
٢١٢) كذا در اصل.
٢١٣) جمع الجمع است كه قديم در فارسى بكار مى‏رفته.
٢١٤) كذا فى الاصل.
٢١٥) در اصل: (مهبتش) و قياسا تصحيح شد.
٢١٦) ترجمه: (لاأستثنى) است كه در نص همين روايت معروف وارد در فضايل شب قدر مذكور است.


۶
شهاب الاخبار

لقمان: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه هر شب اين سوره را بخواند خداى تعالى فرشتگان بگمارد تا وى را نگاه دارند تا وقت صبح، و اگر بروز خواند تا نماز شام.
السجده: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه شب آدينه اين سوره را بخواند خداى تعالى نامه بدست راست وى دهد و حسابش نكند و برفيقى مصطفى و اهل بيتش ببهشت شود.
الاحزاب: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بسيار خواند روز قيامت در همسايگى محمد صلى الله عليه و آله باشد.
السبأ و الفاطر: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در شب اين سوره‏٢١٧ را بخواند در حمايت و نگاهداشت خداى تعالى باشد، و اگر در روز خواند هيچ غم فرا وى نرسد، و در آن روز از خير دنيا و آخرتش چندان بدهند كه در فهم كس نيايد.
سورة يس: حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر چيزى را دليست و دل قرآن يس است، صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه بروز بخواند خداى تعالى نگهدار وى بود و روزى بر وى فراخ شود، و اگر بشب بخواند هزار فرشته بگمارد تا ويرا از شيطان و ديگر فتنه‏ها نگاه دارند، و در آن روز و در آن شب كه سوره يس خوانده باشد اگر بميرد بهشتى باشد، و چون بشويندش سى هزار فرشته آنجا حاضر آيند و براى او دعا و استغفار مى‏كنند و با جنازه‏اش بروند و در ميان زمين بروند و بعبادت كردن مشغول شوند، و ثواب آن ويرا بود، و چندان كه چشم برسد٢١٨ گور وى فراخ گردد و از تنگى گور ايمن شود، و تا قيامت نور از گورش مى‏آيد و بعنان آسمان مى‏شود، و چون از گور برخيزد فرشتگان با وى بروند و ثنايش مى‏كنند، و در رويش مى‏خندند و بهر خيرى بشارتش مى‏دهند، و بصراط و ترازويش بگذرانند، و بجاى فرشتگان مقرب و پيغمبران مرسل بدارند چنانكه از هيچكس رنجى و شمقتى بوى نرسد، و از حق تعالى ندا آيد كه: شفاعت كن او را كه خواهى تا اجابت كنم و هر چه مراد تست بخواه تا بدهم، و نامه‏اش از هم باز كرده فرود آيد خلق در نگرند و گويند: چه بنده ايست كه در جريده‏اش هيچ نوشته نيست، پس برفيقى حضرت مصطفى (عليه السلام) ببهشت رود. و باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در عمر خود يكبار يس را بخواند بعدد هر يكى از خلق دنيا و آخرت خداى تعالى ده مرتبه باو نيكوئى بدهد، و درويشى بوى نرسد، و باب غرقه نشود، و ديوار بر وى نيفتد، و رنج عظيم بوى نرسد، و ديوانه نگردد، و علت جذامش‏٢١٩ نبود، و دردى كش برنجاند نيابد، و معيشت بر وى فراخ گردد، و جان كندنش آسان بود، و عذاب گورش نبود، و چندانش از بهشت بدهند كه راضى گردد، و خداى تعالى فرشتگان آسمان و زمين را ندا كند كه: من از فلان بنده راضى شدم از بهر وى استغفار كنيد.
و الصافات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه آدينه اين سوره را بخواند خداى تعالى از همه بلاها و آفتهايش نگاهدارد، و روزى بر وى فراخ گرداند، و شر شيطان و شر ظالم و جبار از وى و مالش و فرزندش بگرداند، و اگر در شب يا در روز آدينه اين سوره را خوانده باشد چون بميرد شهيد بود و با شهيدان در بهشت أعلى بود.
ص: باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه شب آدينه اين سوره را بخواند خداى تعالى از خير دنيا و آخرتش چندان بدهد كه هيچ آدمى را نداده باشد، و روز قيامت در بهشتش كند با آنكه ويرا دوست دارد از اهل و عيال تا خادمى كه خدمتش كرده باشد.
الزمر: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند و چندانكه خوانده باشد حقش بدهد خداى تعالى در دنيا و آخرتش شريف گرداند، و بر هر كس عزيز گردد و بزرگ آيد، و تنش را بر آتش دوزخ حرام گرداند، و در بهشت خداى تعالى هزار شهر از بهر وى بنا كند، در هر شهرى هزار قصر، و در هر قصرى هزار خانه، و در هر خانه‏اى هزار تخت، و بر هر تختى هزار فرش، و بر هر فرشى جفتى حورالعين چنانكه خداى تعالى صفت كرده كه: عينان تجريان، و عينان نضاختان، و جنتان مدهامتان، و ذواتا أفنان، و من كل فاكهة زوجان، و حور مقصورات فى الخيام.
المومن: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه سه روز اين سوره را بخواند خداى تعالى گناهان اولين و آخرين ويرا بيامرزد، و توفيق خود رفيق او گرداند تا پرهيزگار شود و حال دنيا و آخرتش به گرداند.
حم السجده: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند روز قيامت حق تعالى شادى و سرورى عظيم بوى رساند، و نورى بيابد چندانكه چشمش برسد و در دنيا و آخرت چندان نعمت بيابد كه هر كسى را مثل آن آرزو بود.
حم عسق: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه بخواندن اين سوره عادت كند چون برخيزد رويش از سپيدى چون برف بود يا چون آفتاب و خداى تعالى گويدش كه: فلان سوره مى‏خواندى و دانستى قدر و ثواب وى پس ببهشتش فرستد، و چون در شود قصرى يابد درها و شرفه‏هايش از ياقوت سرخ بود كه اندرونش از بيرون ظاهر بود و بيرونش از اندورن ظاهر بود، و اندر وى هزار كنيزك جوان بيند همه همسر و همبالا و هزار غلام ديگر.
الزخرف: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار خواند در گور از حشرات زمين چون كرم و مار و جز آن بيمش نبود، و گور بر وى تنگ نيايد، و در روز قيامت ببهشت رود.
الدخان: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فرايض و نوافل اين سوره را بخواند او را در سايه عرش بدارند، و نامه‏اش بدست راست آيد و حسابش بسبب آن سهل گردانند.
الجاثية: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند روز قيامت چشمش بر آتش دوزخ نيايد، و آواز آتش نشنود و با حضرت رسول (عليه السلام) خواهد بود.
الاحقاف: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه شب آدينه اين هفت حواميم بخواند چون سر از خاك گور بردارد بويى از وى آيد كه هزار بار از مشك و عنبر خوشتر بود، و خداى بر وى رحمت كند و بر دوستان و خويشاوندانش. و باقر (عليه السلام) گويد كه: هفت حواميم ريحان قرآن‏اند خواندنش از دست مداريد كه عرش و كرسى خواننده حواميم را استغفار كنند.
محمد: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه هر شب يا هر روز اين سوره بخواند در دين شكش نيفتد، و خداى تعالى بدرويشى و ترسش مبتلا نكند، و از كفر و شركش نگاه دارد، و بيم ظالمش نبود، و چون بميرد هزار فرشته را بگمارد تا در گورش نماز كنند؛ و ثوابش ويرا بود، چون برخيزد باوى بروند و بمقام ايمنش بدارند و بزينهار خداى عزوجل و محمد صلى الله عليه و آله بود.
الفتح: صادق (عليه السلام) گويد كه: مال و زن و فرزندان را بخواندن اين سوره باز يابيد، و هر كه اين سوره را بسيار خواند روز قيامت ندا آيد چنانكه همه خلق بشنوند كه فلان بنده مخلص است با خالصانش بيامرزيد و بجنات النعيم بنشانيد، و از رحيق المختوم آميخته شرابش دهيد.
الحجرات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه هر شب يا هر روز اين سوره بخواند از يارت كنندگان حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود، و روزى بر وى فراخ بود، و نامه‏اش بدست راست آيد و حسابش سهل بود.
و الذاريات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه بشب يا بروز اين سوره بخواند خداى تعالى عيشش باصلاح گرداند، و روزيش فراخ كند، و نورى چون چراغ در گورش پيدا شود كه تا قيامت فرو ننشيند.
والطور: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند عيشش پسنديده گردد، و خدايش بيامرزد، و همه كس او را دوست دارند.
والنجم:٢٢٠ و هر كه والنجم را بيست و يكبار بخواند حق سبحانه و تعالى جميع مهمات او را كفايت گرداند.
القمر: امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بشب يا بروز بخواند چون از گور برخيزد بر ناقه‏اى نشانندش از ناقه‏هاى بهشت و ببهشت برندش. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: رويش چون ماه شب چهارده باشد.
الرحمن: حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره را بخواند خداى تعالى بر ضعيفيش رحمت كند و شكر هر نعمتى كه خداى تعالى باوى كرده بود گزارده باشد. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: الرحمن عروس قرآنست خواندنش از دست مگذاريد كه اين سوره ايست كه در دل منافقان قرار نگيرد، و هر مومنى كه بخواندن اين سوره مداومت نمايد روز قيامت بصورتى كه از آن خوبتر و بمقامى كه از آن شريفتر نبود بيايد، و خداى تعالى گويد: كه بود كه ترا بسيار مى‏خواند؟ - گويد كه: فلان و فلان كه خداى تعالى رويهاى ايشانرا سفيد گرداند، فرمايد كه: شفاعت كنيد او را كه دوست داريد، پس گويد كه جمله در بهشت شويد و باشيد آنجا كه خواهيد، و هر كه چون اين سوره خواند و بدانجا رسد كه: فبأى الا ربكما تكذبان، گويد: لا بالاء (ربنا) أكذب ٢٢١ وى را ثواب شهيدان بود.
الواقعه: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه آرزومند بهشت و صفاتش بود گو سورة الواقعه برخوان، و هر كه شب آدينه بخواند خداى تعالى دوستش دارد و مردم دوست دارندش، و هرگز قحط و تنگى و درويشى بوى نرسد، و از رفيقان اميرالمومنين على (عليه السلام) بود، و اين سوره اميرالمومنين على (عليه السلام) است راست، و هر كه شب پيش از آنكه بخسبد بخواند بقيامت رويش چون ماه شب چهارده بود، آورده‏اند كه يكى از ياران حضرت مصطفى (عليه السلام) بيمار بود و درويش و عيال بسيار داشت و عثمان خويشاوند وى بود و بپرسيدن وى رفت گفتش: از چه درد مينالى؟ - گفت: از درد گناه، گفت: چه چيز آرزويت مى‏كند؟ - گفت: رحمت خداى، گفت: طبيب را مى‏خواهى؟ - گفت: طبيب آنست كه مرا بيمار كرد، گفت: چيزى بستان و بخرج خويش و دخترانت كن، گفت: حاجت من بخداست و دختران را سورةالواقعه آموخته‏ام و فرموده‏ام تا مى‏خوانند كه از حضرت مصطفى (عليه السلام) شنيدم كه: هر كه سوره الواقعه برخواند بدرويشى و دلتنگى گرفتار نشود.
الحديد: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار بخواند بدرويشى گرفتار نشود و هيچ بدى و سختى در دنيا بوى و اهلش نرسد.
المجادلة: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه سورة المجادله بخواند و دوست دارد خواندنش روز قيامت از جمله مومنان برخيزد و با مومنان در بهشت شود.
الحشر: حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند اهل آسمان و زمين بر وى آفرين كنند و بر وى صلوات دهند، و چون بميرد آنروز كه اين سوره را خوانده باشد وى شهيد بود و گويند كه هر كه از: لو أنزلنا هذا القرآن. تا باخر سوره حشر بخواند شبانگاه گناهى كه در آن روز كرده باشد خداى تعالى بيامرزد و ببخشد.
الممتحنه: امام زين العابدين (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره در فريضه و نوافل بسيار خواند خداى تعالى دلش را با ايمان مزين گرداند، و چشمش منور دارد، و درويش نگردد، و ديوانگى بوى نرسد.
الصف: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را در فرايض و نوافل بسيار خواند خداى تعالى وى را در صف فرشتگان و پيغمبران بدارد.
الجمعة و المنافقون: صادق (عليه السلام) گويد كه: از شيعه ما هر مومنى در شب آدينه سوره جمعه و سبح اسم ربك الاعلى بخواند روز قيامت روى او چون ماه شب چهارده بود، و هركه روز آدينه الجمعه و المنافقون در نماز پيشين و پسين بخواند ويرا عمل و كردار مقابل بود با عمل و كردار حضرت مصطفى (عليه السلام)، و جزاى وى ببهشت بود.
التغابن: حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: از مادر جدا نشود٢٢٢ الا كه پنج آيه از اول اين سوره بر بندهاى سر وى بنوشته باشد، و هر كه اين سوره در فرايض و نوافل بخواند روز قيامت شفيع وى گردد و از بهر وى گواهى دهد و از وى جدا نشود تا ببهشتش برد بسلامت.
المسبحات: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه شب پيش از آنكه بخسبد سوره مسبحات را بخواند نميرد تا قائم (عليه السلام) را در نيابد، و چون از گور بر آيد در جوار حضرت مصطفى (عليه السلام) بود.
الطلاق: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فرايض اين سوره بخواند روز قيامت او را هيچ اندوه و ترسى نبود، و از آتش دوزخ عافيت داده ببهشت اندر شود. و حضرت رسول (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بخواند در گور فرشتگان از بهر وى جواب منكر و نكير بگويند، و هيچ رنجى بوى نرسد و بخبر ديگر چون بشب بخواند ثواب آنكه همه شب نماز كرده باشد بيابد. صادق (عليه السلام) فرمايد كه اگر پيش از آنكه بخسبد بخواند همه شب در پناه حق تعالى باشد، و روز قيامت در امان باشد از آتش دوزخ. و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه يا در نوافل اين سوره بخواند از درويشى ايمن بود، و چون بميرد فشارش گورش نباشد. و باقر (عليه السلام) گويد كه:٢٢٣ هر كه اين سوره در فرايض و نوافل بسيار بخواند ايمانش درست شود بخدا و برسول و اين سوره در حق اميرالمومنين على (عليه السلام) و معاويه عليه اللعنه فرود آمده و خواننده‏اش را دين بسلامت بود تا بقيامت رسد.
التحريم: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار خواند بقيامت خداى تعالى از گناهانش نپرسد و با مصطفى (عليه السلام) و أهل بيتش بود.
سورة الملك: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه يا در نوافل اميد ثواب را اين سوره بخواند خداى تعالى در بهشت ثوابهاى بيشمارش دهد، و سه بار چندانكه مستحق باشد از بهشتش بدهند، و دويست حورالعين با چهار هزار ثيب بجفت وى كنند.
القلم: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بسيار خواند از مردم چشمش نرسد، و افسون و جادويى بر وى كار نكند، و از مكرهاى گران و كيد كايدان بيمش نبود، و روز قيامت با حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود.
الحاقه: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه خفتن اين سوره بخواند تا ببامداد در پناه خداى تعالى باشد و بقيامت اين سوره از بهر وى گواهى دهد، و بدنيا خوش زيد تا بوقت مرگ.
سأل سائل: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند در فريضه يا در نوافل چنان باشد كه همه قرآن را ختم كرده باشد.
النوح: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه اين سوره بخواند در دنيا هيچ رنجى بوى نرسد، و در بهشت بود باخرت البته.
الجن: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را بسيار خواند از همه آفتها و بلاهاى دنيوى و أخروى ايمن بود.
المزمل: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه خفتن اين سوره بخواند شب و روز در نگاهداشت خدا باشد و اين سوره بقيامت از بهر وى گواهى دهد، و بدنيا بزيد زيستن خوش، و آسان بميرد مردنى خوش.
المدثر: باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در فريضه و نوافل اين سوره بخواند در بهشت با حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود در درجه بزرگ، و در دنيا هيچ مشقتى بوى نرسد.
القيامة: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار خواند چون از گور برخيزد صورتى بيند زيبا كه ويرا بشارت مى‏دهد و در رويش مى‏خندد، و از صراط و ميزان بگذراندش و از وى جدا نشود تا ببهشت رساند.
الانسان: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه روز پنجشنبه اين سوره بخواند خداى تعالى هشتصد حورالعين با چهار هزار ثيب بجفت وى كند و با حضرت محمد صلى الله عليه و آله بود.
المرسلات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار بخواند خداى تعالى ويرا بقيامت با حضرت محمد صلى الله عليه و آله آشنا گرداند.
عم: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند سال بتمام نرسد الا كه بيت الحرام رسد و اين خبر دليلست كه اگر اتفاقش نيفتد چون اين سوره بخواند هر سال ثواب حجى مى‏يابد.
النازعات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند سيراب بخوابد و سيراب برخيزد، و سيراب ببهشت رود.٢٢٤
عبس، و اذا الشمس كورت: صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند خداى تعالى در پناهش گيرد و در آسايش بدارد، و او را گرامى گرداند٢٢٥ و از خداى تعالى عجب نبود كه روا بود كه در دنيا بكند و روا بود كه در آخرت يا در هر دو حاصل كند.
انفطرت: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فرايض و نوافل اين سوره بخواند از خداى تعالى و از رحمتش دور نبود، و بروز قيامت تا تمامت شدن حساب خداى تعالى برحمت خويش بوى نگران بود و او برحمت حق نگران بود.
المطففين: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند در فرايض بقيامت ايمن گردد، و حسابش نبود، و آتش دوزخ نبود او را.
انشقت: صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند در قيامت در موقف پيغمبران و صديقان بايستد.
البروج: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند در فرايض بقيامت از خداى تعالى جاهى و قدرى بزرگ بيابد.
الطارق: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را در فرايض يا در نوافل بخواند گويندش بهر درى كه خواهى در بهشت شو.
الاعلى: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را در فرايض و نوافل بسيار خواند در قيامت در درجه حسين بن على (عليه السلام) باشد.
الغاشية: صادق (عليه السلام) گويد كه: اين سوره حسين بن على (عليه السلام) راست هر كه اين سوره را در فرايض و نوافل بسيار خواند در قيامت در درجه حسين بن على (عليه السلام) باشد.
البلد: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند و در فريضه بكار دارد در دنيا معروف گردد كه وى از صالحانست، و در آخرت معروف گردد كه ويرا بنزديك خداى تعالى قدرى و منزلتى بزرگست و با شهيدان و صالحان بود.
والشمس: صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره بشب يا بروز بخواند هر چه نزديك وى حاضر بود تا مويش و گوشتش و پوستش و رگ و استخوانش همه بقيامت براى وى گواهى دهند پس گويندش كه: ببهشت شو و باش آنجا كه خواهى و بخور آنچه خواهى هنيئالك؛ خوش باد ترا.
والليل: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند در بهشتش بدهند آنجا كه خواهد و چندانكه خواهد.
و الضحى: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه بميرد آنروز يا آن شب كه اين سوره خوانده باشد وى شهيد بود و با شهيدانش حشر كنند.
الم نشرح: باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند همچنانكه آواز بلند برآورد همچنان باشد كه شمشير در روى كافران كشيده باشد و ايشانرا مى‏كشد، و اگر آهسته خواند ثواب آنكس بيابد كه بهر دين بر دست كافران كشته شده باشد، و هر كه ده بار بخواند خداى تعالى هزار گناه از ديوان وى بسترد.
و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه اين سوره بسيار خواند ندا آى كه: يا عبدالله گناه گذشته ترا بيامرزيدم.
والتين: باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند از شرك برى بود و بر دين مصطفى (عليه السلام) (بميرد) و چون از گور برخيرد بيحساب ببهشت شود.
اقرأ: صادق (عليه السلام) گويد كه: ملال مگيريد در خواندن اين سوره كه هر كه اين سوره را بسيار خواند از زلزله و از صاعقه و از هيچ آفت دنيا بيمش نبود، و در آخرت بفرمايند كه ببهشت شود، و او را با اميرالمومنين (عليه السلام) برانگيزند و از رفيقان وى بود.
القدر: باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بسيار خواند از فتنه دجال و از ايمان آوردن بوى ايمن بود و باخرت تپيش‏٢٢٦ بوى نرسد. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه هر كه بسيار خواند از فشارش گور برهد، و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه اين سوره خواند چهل صف از فرشتگان باوى نماز كنند كه عدد هر صفى جز خداى نداند و ثواب شهيد بيابد و اگر در نوافل خواند مزد و ثواب پنجاه شهيد بيابد.
البينة: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه در نوافل اين سوره بخواند چون (بميرد٢٢٧) بر وى تابان و بلب خندان و بچشم روشن بود و بدين زينت ببهشت شود.
اذا زلزلت: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند در فريضه درويشى از وى برو، و روزى روى بوى كند، و روز مردن ترشروى نبود.
و العاديات: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره در فريضه خواند بقيامت هر نشيب و بالايى كه باشد و كلوخى و سنگى از بهر وى گواهى مى‏دهند كه وى از نماز كنندگانست ندائى آيد كه پذيرفتم و بهشتش دادم كه من ويرا و عملش را دوست مى‏دارم.
القارعة: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره بخواند در فرايض و نوافل خداى تعالى وى را از حوض كوثر شراب دهد و بزير درخت طوبى بنشيند و پيش محمد صلى الله عليه و آله بود.
التكاثر: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره را در فرايض و نوافل بسيار خواند خداى عزوجل گناهان وى و مادر و پدر و آنكه ازيشان زنده باشد بيامرزد و اگر زنده از بدبختان بود نيكبخت گردد و شهيد ميرد و شهيد از گور برخيزد.
والعصر: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در فريضه يا در نوافل اين سوره بخواند خداى تعالى بر دشمنش نصرت دهد و .سباب خيرات چندانكه در وهم نيايد بر وى بگشايد و چون از گور برخيزد كتابى با وى بود نوشته كه: اين بنده ايست كه ويرا در گور هيچ زحمتى نبوده و مشقتى نرسيده و امروز از آتش دوزخ ويرا امانست، و بر هيچ چيز ننگرد الا كه بر نيكى وى گواهى مى‏دهند تا آنگاه كه ببهشت شود.
ويل لكل: باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره را در فرايض و نوافل بخواند بهر يك حرف ثواب يك بنده آزاد كرده بيابد.
ألم تر كيف و لا يلاف: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره را بسيار خواند روز قيامت در ميان نورش بدارند و خواجه ابو جعفر طوسى رحمة الله عليه در نهايتشان‏٢٢٨ آورده است كه: الم تر كيف و لا يلاف را يكسوره خوانند و همچنين و الضحى و ألم نشرح و باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در فرايض و نوافل اين سوره بكار دارد از آنان شود كه خداى تعالى نماز و روزه وى قبول كند و بقيامت حسابش نكند.
الكوثر: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره در فرايض و نوافل بسيار خواند از دوستان محمد صلى الله عليه و آله باشد و بقيامت باوى بود در بهشت عدن.
الكافرون: صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه اين سوره در فريضه و نوافل بخواند از شرك برى بود، و هر كه بوقت خفتن بخواند از شر همه چيزها أيمن بود.
والفتح: باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره در فريضه‏ها و نوافل بسيار خواند همچنان بود كه با حضرت محمد صلى الله عليه و آله بوده است و با وى غزا كرده است، و بر دست دشمنان اهل بيت بوده و شهيد گشته.
تبت: صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند و بر أبو لهب لعنت كند كه وى بدروغ داشتى رسول صلى الله عليه و آله را چندان ثواب بود ويرا كه ثواب صد عابد و صد مجاهد در راه خداى.
الاخلاص: بدانكه نام اين سوره از بهر آن اخلاص است كه خواننده‏اش از آتش دوزخ خلاص يابد، و اين سوره را توحيد گويند زيرا كه در وى صفات وحدانيت خداى تعالى است. صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه در پنج نماز اين سوره را نخواند وى را ثواب آن نمازها نبود و هر كه را دردى رسيد يا بيمار گردد اين سوره نخواند پس بدان درد يا بدان بيمارى بميرد از اهل دوزخ باشد، و هر كه را ايمان بود بخداى عزوجل بايد كه در پس هر فريضه اين سوره را ناخوانده نگذارد كه در خواندنش خير دنيا و آخرت بود و (خداى تعالى) گناهان وى و مادر و پدرش بيامرزد، و هر كه از بهر خفتن در فراش شود پانزده بار اين سوره بخواند آن شب وى و سرايش و سراى همسايه‏اش در نگاهداشت خداى تعالى باشد. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) گويد كه: هر كه بوقت خفتن در فرايض اين سوره صد بار بخواندن گناهان پنجاه ساله‏اش آمرزيده شود، و هر كه از پس فريضه نماز بامداد دوازده بار بخواند آن روز گناه نكند، و شيطان گرد وى نگردد. و امام رضا (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه از شر جبارى ترسد اين سوره از پيش و از پس و از راست و از چپ خواند و باد بر خود دمد شر جبار از وى بگردد و بود كه از آن جبار خيرى بوى رسد. و صادق (عليه السلام) گويد كه: چون سعد عباده از دنيا برفت نه هزار فرشته بجنازه وى حاضر آمدند و جبرئيل (عليه السلام) با ايشان بود و رسول صلى الله عليه و آله عليه گفت: يا أخى جبرئيل بچه استحقاق اين همه فرشته بجنازه سعد آمده‏اند؟ - گفت: بسبب قل هو الله أحد كه سعد اگر بنشستى و اگر برخاستى و اگر آمدى و اگر شدى بنياز٢٢٩ قل هو الله احد خواندى و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند همچنان بود كه دو دانگ قرآن خوانده باشد، و هر كه دو بار بخواند همچنان بود كه چهار دانگ قرآن خوانده باشد، و هر كه سه بار بخواند همچنان بود كه ختم قرآن كرده باشد.
المعوذتين: باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اين سوره بخواند نمازش قبول بود، و عبدالله مسعود گويد كه: مصطفى (عليه السلام) را ديدى كه حسن و حسين عليهما السلام را بر كنار مبارك گرفتى و اين سورتها مى‏خواندى و باد برايشان مى‏دميدى. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه اين سورتها بخواند و بهر كدام كه خواهد ابتدا كند تا فارغ شدن، فرشتگان از بهر وى استغفار كنند و آمرزش مى‏خواهند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد: بهر خيرى كه بنده بكند خداى تعالى دنيا و آخرت بدهش قال الله تعالى: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها، و من جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها؛ يعنى هر كه يك نيكى كند خداى تعالى زيادت بر آن كه مستحق باشد ده مكافات كند و پيوسته مى‏رساند.
و حرفهاى قرآن سيصد هزار و هفتاد هزار و سه هزار و دويست و پنجاه حرفست و بهر حرفى ده مكافات بيابد چنانكه جمع كنى هفتصد هزار بار هزار و سى و دو هزار و پانصد بفضل خداى تعالى در بهشت بدهد و از اينجاست كه صادق (عليه السلام) فرمود كه: درجات هيچ چيز نيفزايد الا نيكى و ثواب بود آنرا كه فرزند را قرآن بياموزد و قرآن كتاب خداست كارش عظيم است و خاموش گشت پس (او) ساعتى گفت اينك جبرئيل (عليه السلام) آمد٢٣٠ و گفت: خداى تعالى مى‏فرمايد كه: هر كه فرزندان را قرآن بياموزد همچنان بود كه ده هزار حج، و ده هزار عمره، و ده هزار غزا كرده بود، و ده هزار بنده از فرزندان اسماعيل پيغمبر (عليه السلام) آزاد كرده باشد و ده هزار مومن گرسنه را سير كرده باشد، و ده هزار مومن برهنه را پوشيده باشد، و بهر حرفى ده گناهش بسترد و ده نيكيش بنويسد، و در قيامت با وى بود، و ترازويش بطاعت سنگين بود، و چون برق بر صراطش بگذراند، و بكرامتى رسد كه در وهم نيايد قال الله تعالى: و رتل القرآن ترتيلا؛ يعنى قرآنرا نيك بخوانيد چنانكه حرفهايش بديد آوريد و ظاهر چنانست كه هر كلمه كه نه چنان گويد كه خداى تعالى فرستاده است دروغ بر خداى تعالى نهاده است، و حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمايد كه: رب تالى القرآن و القرآن يلعنه؛ يعنى بسا كسان كه قرآن مى‏خوانند و قرآن لعنت وى مى‏كند اما آنچه نداند چون احتياط بجاى آورد بر وى چيزى نباشد، و باقر (عليه السلام) گويد كه: رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: هر كه قرآن خواند بايد كه همتش همه آن بود كه بخواندن احتياط بجاى آورد و بخود باز ايستد و آنچه از معنى آن باشد بداند نه چنانكه همتش آن بود كه چگونه آن سوره باخر رساند (زيرا) كه اگر يك آيه بانديشه و معنى بخواند بهتر باشد از هزار آيه بيمعنى، و نبايد كه كسى از خواندن قرآن دست بدارد از بهر آنكه نيك نداند بلكه بايد كه بخواند و بدان قدر كه توانائى دارد درست مى‏گرداند، و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏گويد كه: هر كه قرآن خواند چنانكه داند خداى تعالى فرشته‏اى را بفرستد تا بهر حرفى ده نيكى بر وى نويسد، و چون درست خواند چهار فرشته بفرستد تا بهر حرفى هفتاد نيكى بنويسد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه قرآن نياموزد و دست بدارد أجذم برخيزد، يعنى پيس و بهمه اندام بعيب باشد قال الله تعالى: و من أعرض من ذكرى فان له معيشة ضنكا (تا بدانجا كه گفت) كذلك اليوم تنسى؛ يعنى هر كه از قرآن خواندن دست بدارد معيشت بر وى تنگ گردد و چون از خاك گور برخيزد گويد: ملكا چرا مرا كور برانگيختى؟ - و من بينا بودم، خداى تعالى فرمايد: زيرا كه كتاب من بدانستى و فراموش كردى، ما نيز ترا امروز فراموش كنيم. و آورده‏اند كه: بهر سورتى كه از دست بداشته بودى صورتى چند با جمال مرتفع بر وى عرضه كنند و مى‏گويند كه: اگر فلان سوره بخواندى اين ترا بودى؛ و بيم آن بود كه از حسرت دلش پاره شود.
٢١٧ الايمان بالقدر يذهب الهم و الحزن. ايمان بقدر غم و اندوه ببرد؛ يعنى هر كه را ايمان بود كه هر چه خدا دهد همه حكمت و صواب بود پس باندازه‏اى كه مصلحت وى در آن بوده و بوى داده است راضى باشد و هرگز تنگدل و پريشان خاطر نباشد تا اگر بدرويشى و يا بيمارى و مانند آن مبتلا شود غم و اندوه نخورد بلكه چون داند كه صلاح وى در آن بوده است صبر كند تا بدان ثواب يابد.
٢١٨ الزهد فى الدنيا يريح القلب و البدن و الرغبة فى الدنيا تكثر الهم و الحزن. زهد در دنيا براحت دارد دل و تن را؛ يعنى چون كسى رغبت از دنيا ببرد و دل در آن نبندد از همه چيزها رسته باشد، و رغبت نمودن در دنيا بسيار گرداند غم و اندوه را؛ يعنى هر كه را دل دربند دنيا باشد چون بيشترين آن بود كه بچيزى از دنيا طالب باشد كه از روى دور مانده باشد يا بمصيبتى گرفتار شده باشد از بهر اين پيوسته با غم و اندوه بود.٢٣١
و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه را كه همتش آخرت بود خداى تعالى كارهاى دنيا و آخرتش بسازد و بايد كه بنده در دنيا چون غريب بود و ببامداد گمان ببرد كه بشبانگاه نخواهد رسيد و شبانگاه گمان برد كه ببامداد نخواهد رسيد و بسا كسان كه تدبير سال و فردا كرد كه بسال و بفردا نرسيد، و هر كه در دنياست چون مهمان بود و هر چه در دستش بود عاريت بود، مثل دنيا چون مثل سايه درختى بود كه شخص دمى در زير آن فرود آيد چون سايه بگردد رخت بردارد و خداى تعالى مصطفى (عليه السلام) را گفت كه: اگر خواهى كوههاى مكه را براى تو زر و سيم گردانم تا بر راست و چپ تو هميشه بروند و دايم با تو باشند، گفت: پروردگارا حساب دارد؟ - گفت: بلى، گفت: ملكا روزى مرا گرسنه دار و روزى سير تا چون گرسنه باشم صبر كنم، و چون سير باشم شكر كنم. و گفت: اللهم أحينى مسكينا، و أمتنى مسكينا، و احشرنى فى زمرة المساكين؛ يعنى خداوندا بدرويشيم زنده دار، و بدرويشيم بميران، و بزمره درويشان مرا برانگيزان، و گفتى: هر چه زيادت بر آن بود كه آدمى عورت بان باز پوشاند، يا گرسنگى بدان بنشاند همه وزر و وبال بود، و اگر دنيا را هيچ عيبى نبودى جز آنكه يحيى زكريا را (عليه السلام) در وى از بهر زنى بكشتند واجب كردى كه عاقل دل بر آن ننهادى، و همچنين حسين بن على (عليه السلام) را بسبب دنيا بكشتند و ظاهر چنانست كه هر گناهى كه از آدمى واقع شود بسبب دنيا بود و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) گفتى با دنيا كه: عيشت حقير است، و عمرت كوتاه است، و كارت پر خطر است غرى غيرى؛ جز مرا غره كن من ترا بسه طلاق بگذاشتم طلاقى كه در آن رجعت نبود. و هميشه آنحضرت جامه سطبر پوشيدى چنانكه آستين هميشه راست كردى و چندانى جامه بروزگار بر جامه بينداخت كه شرم داشت كه پيش خياط برد گفتند: يا اميرالمومنين چيزى ازين نرمتر در پوش تا زحمت كمتر بود، گفت: اين بتواضع نزديكتر بود، و بصالحان گذشته بهتر ماند، و مومنان كه در بپس باشند اقتدا بمن كنند آنگاه گفت: هر كه جامه را و كفش را عيب دارد پاره بر انداختن؛ وى از اهل دوزخ بود، و بدو چيز از مردمان مى‏ترسم از اميد داشتن عمر دراز و حسد بردن. و حكيمان گويند كه: هر كه اميد كوتاه گرداند طاعت بيشتر كند، و اندوهش كمتر بود و بر جمع مال حريص نشود و دلش نرم گردد.
و نرمى دل از چهار چيز بود. اول - اندك خوردن. دوم - با نيكان نشستن. سيم - گناه گذشته بياد خود آوردن. چهارم - اميد كوتاه گردانيدن. و هر كه اميد دراز گرداند طاعتش كمتر بود از آنكه از امروز بفردا و ازين ماه بدان ماه و ازين سال بدان سال مى‏گذارد، و اندوهش بسيار بود از آنكه غم فردا خورد، و بر جمع مال حريص گردد از آنكه از درويشى نا آمده ترسد و دلش سخت گردد و سختى دل از چهار چيز بود. اول - بسيار خوردن. دوم - با همنشين بد نشستن. سيم - گناه كرده را فراموش كردن. چهارم - اميد دراز داشتن.
و روزگار بر سه قسم است؛ بعضى آنست كه بگذشته است و از دست بشده و هر كه را بر نيكى گذشته است نيكبخت است و هر كه را بر بدى گذشته است بدبخت است الا كه توبه كند و بر آن گناهان گذشته بگريد و اگر نه بقيامت اگر بجاى آب خون بگريد يك ذره سود نكند. و بعضى آنست كه در آنست آن ساعت بقيمت دارد و كار خويش بسازد و زاد و توشه‏اى برگيرد، و بجوانى غره و مشغول نشود و اگر بزيد بيشتر از نوح پيغمبر (عليه السلام) نزيد كه كه چون از دنيا مى‏رفت او را دو هزار و چهارصد سال عمر بود بوقت مرگ ملك الموت (عليه السلام) او را گفت: يا أطول الانبياء عمرا كيف وجدت الدنيا؛ اى درازترين پيغمبران بر حسب عمر دنيا را چون يافتى؟ - گفت: چنانكه خانه دو در كه از يكى در آمدم و از يكى بدر رفتم. و توانگر بايد كه بتوانگرى غره نشود و بسليمان (عليه السلام) و بملكش بنگرد كه خداى تعالى آدمى و طيور و وحش و باد و جز آن جمله در فرمان او كرد و هر روز در مطبخ او چهارصد هزار گاو و گوسفند بكشتندى و خود پيوسته روزه بداشتى، و چون از حكم كردن برخاستى پنهان بگوشه‏اى رفتى و از برگ خرما زنبيلى ببافتى و قوتش از بهاى آن بودى، و سزد كه خردمندان از بهر يك دشمن آخرت را طلب كنند چه بيشتر ميراث اينكس سه كس خورند؛ شوهر زن، يا شوهر دختر، يا زن پسر، و خردمند بايد كه دنيا را از دست بدارد پيش از آنكه دنيا ويرا از دست بدارد، و بدان چيزى كه راحت آن جهان درش بود مشغول شود، و با آنكس كه طاعت دارد يا از بدى باز دارد همنشينى كند، و پيوسته با انصاف و راستى دل مردم نگاهدارد تا بقيامت خصمش اندك بود، و برگ مرگ كند پيش از آنكه در آيد، و خدا را راضى گرداند پيش از آنكه حسابش كند، و بتوبه گناهان را بسترد پيش از آنكه رسوا گردد.
مردم در طلب چهار چيزند وليكن هر كسى از چيزى ديگر طلب همى كند؛ راحت و سلامت در تنهائى است و هر كس در آميختن با مردم طلب همى كند. نعمت در تندرستى است و هر كس در جمع كردن مال طلب مى‏كند لاجرم هر چند كه بيشتر گرد آورد چون قناعت نبود نيازمندتر بود. و بعضى آنند كه مى‏خواهند كه هم دنبا گرد آورند و هم آخرت، و اگر شخصى طلب دنيا از بهر آن كند تا محتاج نگردد و عيالش خوار نبود، و معصيتى نكند وى فريضه مى‏كند و گوئى كه جهاد مى‏كند، و اگر بخلاف اين بود مخاطره بود كه هر دو گيتى از دستش برود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد: كسى كه فرمان خداى برد و از ناشايست دور بود با اين حال مال از وجه حلال گرد آورد و در وجوه بر نفقه كند از وى سعيدتر و نيكبخت‏تر كسى نبود زيرا كه وى تواند كه زكوة و صدقه دهد و حج كند و ديگر طاعات كه درويشى بر آن قادر نباشد تواند كه بجاى آرد، و آنكس كه فرمان هوا بر دو دل بر دنيا نهد و آخرت بنزديك وى چون افسانه بود با اين حال دنيا را نيز هم نيابد، از وى رنجورتر كسى در گيتى نباشد، و اگر دنيا نيابد بيشترين آن بود از بيم آنكه مبادا٢٣٢ كه روزى درويش گردد نفقه بر خويشتن و بر اهل و عيال تنگ دارد، و زندگانى چون درويشان كند ناگاه مرگش در آيد پس از وى شقى‏تر و بدبخت‏تر بهر دو گيتى كسى ديگر نباشد، و چون دنيا بر وى گرد آيد چون چهار پاى سر بنهد و آنچه مراد بود و هوايش بدان ناظر بود مى‏كند مثل وى همچون آنكسى بود كه در خواب ببيند كه عيشى عظيم هست و او در آن كامرانى همى كند چون بيدار گردد در دست الا حسرت نباشد و يكى از بزرگان گويد يا عباد اگر دنيا با آنكه فانى است زرين بودى و آخرت با آنكه باقى است سفالين بودى واجب كردى كه عاقل آخرت سفالين برگزيدى و بدنياى فانى التفت نكردى فكيف كه مى‏فرمايد كه: هالك باد بنده دنيا و هالك باد آنكه بر مراد نفس كار كند.

٢١٧) كذا و گويا در اصل: (دو سوره) بوده.
٢١٨) مراد آنست كه باندازه مد بصر و روشنائى ديده و ديد چشم گو روى را وسيع كنند.
٢١٩) كلمه شبيه به (خرافتش) نيز هست پس بايد از جاى ديگر كه متن خبر باشد تصحيح كرد.
٢٢٠) كذا در اصل بدون نسب بمعصومى؛ پوشيده نماند كه اين قسمت از كتاب كه از نسخه قديم نسبة صحيح كه اساس چاپ كتاب برآنست ساقط است و فقط از روى نسخه متعلق بكتابخانه مركزى دانشگاه (شماره ١٢٧) طبع مى‏شود و چنانكه در سابق (ص ٧٢) گفتيم آن نسخه نيز بسيار پر غلط و مشوش و مضطرب النظم و الترتيب است و تصحيح آن نيز نظر بكثرت تشويشش مستلزم بهم زدن اصل آن مى‏باشد لذا چنانكه هست چاپش كرديم والسلام على من اتبع الهدى.
٢٢١) كذا فى النسخه و مطابق رواياتى كه در نظر است و معمول به نيز مى‏باشد بايد چنين گفت: لا بشى‏ء من آلاءك يا رب أكذب (يا: نكذب) و اين دو روايت از حضرت صادق (عليه السلام) مأثور است (رجوع شود ببحار الانور و مشكوةالانوار و عين الحيوة مجلسى.)
٢٢٢) كذا در اصل؛ و روايت را در جائى بدست نياورم تا تصحيح كنم.
٢٢٣) كذا در نسخه اصل؛ ليكن پوشيده نماند كه اين روايت مربوط باين سوره نيست بلكه بنابر آنچه از كتب اخبار بر مى‏آيد درباره سورة الحاقة است؛ سيد هاشم بحرانى (ره) در تفسير برهان نقل كرده (ج ٢ چاپ اول؛ ص ١١٤٢): سورة الحاقة؛ فضلها، اين بابويه باسناده عن جابر عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: أكثروا من قراءة الحاقة فان قراءتها فى الفرائض و النوافل من الايمان بالله و رسوله لانها انما نزلت فى اميرالمومنين (عليه السلام) و معاوية و لم يسلب قاريها دينه حتى يلقى الله عزوجل. علامه مجلسى (ره) در عين الحياة گفته: (سورة الحاقه از حضرت صادق (عليه السلام) منقولست كه بسيار خوانيد سوره حاقه را بدرستيكه خواندن آن در فرايض و نوافل ايمان بخدا و رسول است زيرا كه اين سوره در واقعه حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) و معاويه عليه اللعنه نازل شده است، و هر كه اين سوره را بخواند ايمان از او برطرف نشود تا هنگام مردن) چنانكه صريحا بر مى‏آيد عبارت متن مربوط بسوره حاقه است و ماثور از حضرت صادق (عليه السلام) است در صورتيكه در متن مربوط بسوره طلاق دانسته و از حضرت باقر (عليه السلام) نقل كرده است.
و نظير اين قبيل اشتباه در جاهاى ديگر اين قسمت متعلق بفضايل سوره ديده مى‏شود و چون تصرف در اين قسمت كه كلمات معصومين عليهم السلام است و در باب سوره شريفه قرآن مجيد است بهيچوجه زيبنده و روا نبود بدين جهت نگارنده در تصحيح اين قسمت هيچگونه دخالت نظرى نكرده و متن را چنانكه هست گذاشت و بديهى است كه عذر وى در اين امر پيش ارباب دين و دانش و درستى و امانت پذيرفته و مقبول است چنانكه گفته‏اند: العذر عند كرام الناس مقبول.
٢٢٤) سند و متن اين روايت چنين است سيد هاشم بحرانى در تفسير برهان آورده (ج ٢ چاپ اول؛ ص ١١٧٠): سورة النازعات، فضلها؛ ابن بابويه باسناده عن ابى عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ سورة النازعات لم يمت الا ريانا و لم يبعثه الله الا ريانا، و لم يدخله الجنة الا ريانا و مجلسى (ره) در عين الحيوة گفته: (و از حضرت صادق (عليه السلام) منقول است هر كه سوره نازعات را بخواند نميرد مگر سيراب، و مبعوث نشود مگر سيراب و داخل بهشت نشود مگر سيراب) پس مراد بخوابيدن و برخاستن در متن همانا مردن و زنده شدن است.
٢٢٥) متن اين روايت اين است (ج ٢ برهان؛ ص ١١٧٢) ابن بابويه باسناده عن معاوية بن وهب عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: من قرأ عبس و تولى و اذا الشمس كورت كان فى جناح الله من الجنان و فى ظل الله و كرامته و فى جناته و لم يعظم ذلك على الله ان شاء الله.
٢٢٦) كذا و شايد صحيح (تپش) باشد؛ در برهان قاطع گفته: (تپش بكسر ثانى بر وزن و معنى طبش است كه اضطراب و حركت از گرمى و حرارت باشد و طبش معرب آنست بباى ابجد.)
٢٢٧) بايد چنين كلمه‏اى در اينجا باشد و اگر نه ربط روايت درست نخواهد بود. ٢٢٨) مراد كتاب نهايه‏شيخ الطايفه ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدس الله روحه القدسى است، علامه مجلسى (ره) در عين الحيوة بعد از نقل اخبار داله بر فضل قرائت سوره (ألم تر كيف) و سوره (لايلاف) گفته: (بدانكه مشهور ميان علما اينست كه يكى از اين دو سوره را بتنهائى در نماز واجب نمى‏توان خواند بلكه اگر خوانند بام مى‏بايد خواند و همچنين است حكم (والضحى) و (ألم نشرح) طالب تحقيق بيشتر بكتب استدلالى فقه رجوع نمايد كه اين مسئله بطور مبسوط و مستوفى در آنها تنقيح شده است.
٢٢٩) كذا؛ و شايد كه مصحف (بنماز) باشد.
٢٣٠) كذا در اصل پس از اينجا عبارتى افتاده است زيرا اين قسمت بطور حتم منقول از خاتم الانبياء صلى الله عليه و آله است كه صادق (عليه السلام) بعنوان نقل از او روايت مى‏كند بقرينه نزول جبرئيل براى رسانيدن حكم بوى از جانب حضرت رب العزت جل جلاله.
٢٣١) در اين باب نيكو سروده‏اند:
بدنيا دل نبندد هر كه مردست كه دنيا سر بسر اندوه و دردست ٢٣٢) كذا در نسخه و گمان مى‏رود كه در اصل: (نبايد) بوده است زيرا كه قدما غالبا بجاى (مبادا) كه اكنون ما بكار مى‏بريم ايشان (نبايد) مى‏گفته‏اند بشهادت متون قديمه.


۷
شهاب الاخبار

٢١٩ العالم و المتعلم شريكان فى الخير.٢٣٣ داننده و آموزنده هر دو انبازند در نيكى. و باقر (عليه السلام) گويد كه: معلم هزار بار از عابد و زاهد بهتر بود و هر دانائى كه از دانش او منفعت بمردم رسد فضل او از هفتاد هزار عابد بيشتر بود، و مادر سفيان مر سفيان را گفت: اى پسر علم‏آموز كه بدوك رشتن كفايت تو بسازم وليكن بشرط آنكه بعضى از آنچه آموزى در تو اثر كند و بدان كار كنى، و اگر كسى علم جمع كند و خود را از ناشايست باز ندارد ويرا از آن علم هيچ خير نباشد الا زيانكارى. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: سخت‏ترين عذاب و نكال آنكسى را بود بقيامت كه فرزندان را بُكتّاب‏٢٣٤ نفرستد و گذارد تا جاهل برآيند و هر كه بجز اين بود يعنى فرزندانرا راه حق بياموزند چون در قيامت آيد اهل و فرزند ويرا گويند كه: خداى تعالى ترا جزاى خير دهد بدان علمى كه ما را در آموزانيدى تا ما نجات يافتيم او نيز گويد ايشان را كه: شما را نيز جزاى خير دهد بر آنكه شما فرمانبردار بوديد بدانچه آموختيد و كار كرديد.
و يكى از بزرگان گويد كه: آفتاب آنروز كه فرو رود من چيزى نياموزم آنروز بر من مبارك مبادا. ديگرى گويد كه: اگر مرا خبر دهند كه امروز بخواهى مردن، من در همان روز بعلم آموختن مشغول شوم زيرا كه هيچ عبادت ازين بهتر نبود.
٢٢٠ على اليد ما أخذت حتى تؤديه. بر دست است آنچه گرفته است تا آنگاه كه باز دهد يعنى هر كه بناحق چيزى بستاند تا باز ندهد عقاب آن ازو نيفتد و اگر بر سبيل هديه بود واجب بود كه مكافات آن باز كند، و اگر نكند خداوند آن را بوجه كه باز ستاند و آنكه صدقه بستاند واجب كند ويرا كه جزاى آن شكر گويد.
٢٢١ الولد للفراش و للعاهر الحجر. معنى اين خبر آنست كه فرزند خداوند بستر را بود و زنا كننده سنگسار بود.٢٣٥
٢٢٢ الضيافة على أهل الوبر و ليست على أهل المدر. مهمانى بر اهل پشم بود يعنى آنكه چيزى ندارد يا دخلش از دشت و صحرا بود بهر وقتى نتواند كه مأمولى و ما حاضرى سازد چنانكه چهارپاى دوشنده دارد.
٢٢٣ للسائل حق و ان كان على فرس. خواهنده را حقيست اگر چه بر اسب آيد؛ يعنى آنكه رفتنش بر اسب بود چون دست بسوال بگشايد نشايد كه ويرا نا اميد باز گردانيد پس آنكه درويش بود اوليتر بود كش باز نزند، و نيز آنكس كه بر اسب رود چيزى نخواهد الا بغربت پس آنكه تواند بايد كه مراعات كند او را.
٢٢٤ أى داء أدوا من البخل. كدام درديست دردناكتر از بخيلى كردن؛ و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: سخى نزديك بود برحمت خدا و نزديك بود بمردم، و بخيل دور بود از رحمت خدا و دور بود از مردم. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: بشارت ده مال بخيل را يا آنكه بحادثه‏اى بشود چون دزد و حرامى يا بميراث با ديگرى افتد؛ و بخيل نه همه آن بود كه بمال بخيل بود كه آنكس كه بدست يا بزبان بخيل بود هم بخيل بود.
٢٢٥ العائد فى هبته كالكلب يعود فى قيئه. يعنى هر كه چيزى بخشيده باشد و باز خواهد چون سگى باشد كه قى‏ء بكند و برود و باز خورد.
٢٢٦ النظر الى الخضرة يزيد فى البصر. نگريستن در سبزه زار روشنائى چشم را زياده كند.
٢٢٧ النظر الى المرأة الحسناء يزيد فى البصر. نگريستن بزن زيبا روشنائى چشم را زيادت كند.٢٣٦
٢٢٨ أمتى الغر المحجلون من آثار الوضوء يوم القيامة.٢٣٧ امت مرا دست و پاى نورانى باشد روز قيامت از آثار وضو كه در دنيا كرده باشند.
٢٢٩ التسبيح للرجال و التصفيق للنساء. تسبيح مردان را بود و دست بر دست زدن زنان را؛ يعنى در نماز چون سهو افتد در فعلى از افعال نماز آن كسانى كه پس نماز باشند اگر زن باشند دست بر دست زنند تا وى بداند، و اگر مرد باشد تسبيح كند؛ زيرا كه در (غير)٢٣٨ نماز جايز نيست و روا نبود كه آوازش را نامحرم بشنود پس در نماز اوليتر كه خود را نگاه دارد اگر چه نزديك مرد بيگانه نباشد.
٢٣٠ النظر سهم مسمم من سهام ابليس. نگردين بحرام تيريست زهر آلود از تيرهاى ابليس عليه اللعنه. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) گويد كه: نظر اول چون بى قصد حاصل آيد كس بدان گرفتار (نباشد اما) بايد كه خود را از نظر دوم نگاهدارد كه بدان مستحق عقاب شود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه خويشتن را از نظر دوم نگاهدارد خداى عزوجل وى را طعم عبادت بچشاند يعنى طاعتش چنان افتد كه پذيرفته آيد. مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه بعمد٢٣٩ در زن بيگانه نگرد خداى تعالى بقيامت چشمانش از آتش دوزخ پر كند و پس بدوزخش اندازند، و هر كه چشم را از زن نگاهدارد بقيامت در رحمت خداى تعالى باشد و ببهشت رود قال الله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم و يحفظوا فروجهم؛٢٤٠
يا محمد بگوى مردان مومن را تا چشم از نگريدن (بزنان) و از عورت مردان نگاهدارند و قل للمومنات يغضضن من أبصارهن و بحفظن فروجهن‏٢٤١ و بگو زنان مومنه را تا چشم نگاهدارند از نگريدن و آواز گوشواره و خلخال مرد بيگانه را شنوانيدن، و دوازده كس آنند كه شايد زينت از ايشان پنهان نكنند اول - شوهر، دويم - پدر، سيم - پسر شوهر، چهارم - پدر شوهر، پنجم - برادر، ششم - پسر برادر، هفتم - پسر خواهر، هشتم - زنان، نهم - درم خريدگان نابالغ، دهم پسرش، يازدهم - داماد، دوازدهم - طفل كه عورت مردان و زنان بر وى (معلوم) نشده باشد (و هر كه جز ازين كسان بود محنت بود آنچه بدين ماند)٢٤٢ دوازده‏اند كه چون روى را ببيگانه كنند شيطان بر سرش نشيند و اگر پشت بر بيگانه كنند شيطان بر پشتگاهش نشيند و بهر حال اين زنرا بر روى بيگانه مى‏نگارد. و در خبرست با هر زنى يك شيطان بود و با هر مردى چهل شيطان و يا بيشتر بود و يكى از تابعان راه بر در سرابى ايستاده بود از دور مردى را بديد در اندرون سراى شده چون بگذشت بيرون آمد و گفت: يا قوم با ايشان نشست و برخاست و گفتن حرام است و رسول صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: از پسران ياران‏٢٤٣ دور شويد كه ايشانرا مانند زنان ميل شهوت بود.
٢٣١ الشؤم فى المرأة و الفرس و الدار. شومى در زن و در اسب و در سراى بود؛ در زن يعنى كه بدخو بود يا سليطه باشد كه شوهر را بسببى از طاعت باز دارد و بر زبانش زنجور دارد، و در اسب يعنى كه چون خواهد بر نشيند در مخاطره بود كه لگد زند يا سركش باشد، و در سراى يعنى تنگ باشد و در آنجا نشست و خاست و ديگر تصرف نمودن دشوار باشد و در سرايى كه بزرگ و فراخ نباشد هر وقت كه پاره‏اى از آن شكسته و خراب شود هر كس كه در آنجا باشد در مخاطره بود و در جاهليت بدين سه چيز بگفتندى. و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد: چشم زدن و تعدى كردن و گزاردن‏٢٤٤ جمله دروغ بود. و عاقل داند كه خداى تعالى حكيم است و كردارش همه حكمت بود داند كه چون كسى در شخصى نگرد يا در چيزى ديگر بدان سبب آن شخص را بيمار و لاغر نگرداند و آنرا بزيان نياورد و معلوم است كه اگر هيچ كس چشم باز نكردى از هم در ميان خلق مرگ و بيمارى و ديگر حادثه‏ها بودى اما جادوئى و افسون و نجوم و طالع و آنچه بدين ماند جمله هرزه باشد و هوس و حيلت و قوت بود يا طلب حرمت از آنكه عالم بود و خويشتن را جاهل فرو گذاشته باشد؛ زيرا آنكه او را عقلى بود و از علم چيزى بدماغ او رسيده باشد بضرورت داند كه كسى بى آنكه چيزى بر كسى زند يا چيزى در خورد او دهد يا سخنى ناخوش بگويد يا ديگرى را بكردن آن فرمايد نتواند كه مضرت رساند.
حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) با لشكر از كوفه بيرون آمد تا بجنگ رود مردى منجم پيش وى آمد و گفت: يا اميرالمومنين امروز روز بديست مرو بدين سفر، گفت: از كجا مى‏گوئى؟ - گفت: از فلان ستاره كه اين ساعت در فلان برج است، گفت: من هرگز اين ستاره بشنيده‏ام‏٢٤٥ حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) گفت: پس در گرد اين دير درهم چند نهاده است هيچ ميدانى كه چند است؟ - گفت: چه دانم كه هرگز نشمرده‏ام، پس اميرالمومنين (عليه السلام) گفت: تو از آسمان خبر ندارى و از زمين نيز خبر ندارى نجوم از كجا مى‏گوئى؟ - پس روى باقوم كرد گفت: سخن ايشان باور مداريد كه هر كه سخن ايشان راست دارد كلام خدا را بدروغ داشته و ايشان چون كاهنند و كاهن همچو جادويى است و جادو در آتش دوزخ باشد با كافران، اما خواب روا بود كه خداى تعالى بنده مومن را ياد نمايد تا اگر دليل نيكى كند چون از جهت خداى تعالى بود بنده مومن بايد بدان شكر كند و چون دليل بدى كند بنده پناه با دعا كند، حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه راستگوتر بود خوابش راست‏تر بود اما رمزها و ماهها از جهت آفرينش يكسان بود ليكن خداى تعالى مكلف را بعضى بر بعضى فضيلت دهد.
٢٣٢ نعمتان مفتون فيهما كثير من الناس الصحة و الفراغ. دو نعمت است كه مردم بيشتر بدان هر دو فريفته و مغرور شوند و آن تندرستى است و فراغ؛ و بيشتر مردم چون اين بيابند آخرت را بگذارند و بطالت بر دست گيرند و بلهو و طرب و نشاط مشغول شوند و آن بدبخت نداند كه حجت خداى تعالى بر وى عظيم است و عقابش سخت‏تر بود؛ زيرا كه بر زيدن كار آخرت سهل‏تر بود ويرا از آنكه وى بيمار يا ناتوان بود كه او را از خويشتن چندان افتاده بود كه بتماشا نپردازد و آخرتى را اگر چه خواهانش بود پيدا بود كه از وى چه آيد و اگر تندرست بود چون عيال دارد چيزش نباشد و حالش همچنين بد باشد و اى خداوند عافيت هر كس آرزوى حال تو مى‏كند و تو بگناه مشغولى. و عيسى (عليه السلام) بقومى جوانان برگذشت و هر كس از ايشان بتماشا و نشاط مشغول بودند چنانكه عادت ايشان باشد گفت: چه حالست شما را؟ - گفتند: بيكاريم، گفت: شما چنين مى‏پنداريد، شما را چندان كار است كه اگر بكنيد ساعتى نتوانيد كه خالى باشيد، و قدر چهار چيز چهار كس دانند، اول - قدر جوانى پير داند؛ دوم - قدر تندرستى بيمار داند، سيم - قدر زندگانى مرده داند، چهارم - قدر فراغت درمانده داند.
٢٣٣ ويل للعرب من شر قد اقترب؛ الجبن و الجرأة يضعهما الله حيث يشاء. ويل عرب را از شرى كه عرب را نزديك آمد و آن شر قيامت است و آن شر گناهكاران را بود ليكن عرب ناپاكتر و جاهل‏تر باشد و بر گناه دليرتر. و حضرت مصطفى (عليه السلام) در وصف حال ايشان سخن گفت و انگشتان باهم گرفت و ميان انگشتان بگشود و گفت: يأجوج و مأجوج سدّ را چندين سوراخ كردند و اين از بهر آن گفت كه بيرون آمدن ايشان نشان قيامت بود و خلق را از ايشان رنج رسد و فسادى عظيم در دنيا پديد آيد كه ايشان بسيار باشند چنانكه اول ايشان بشام رسد و آخرشان هنوز بجيحون باشد خداى تعالى ايشان را بفضل خويش هلاك گرداند.
و ديگر از نشانهاى قيامت آنست كه دجال بيرون آيد و از وى فتنه‏اى عظيم در دنيا پديد آيد. و نيز در خبرست كه عيسى (عليه السلام) از آسمان فرود آيد و آخرين علمت آن بود كه آفتاب از مغرب بر آيد و مردم چون چنين بينند همه ايمان آورند و آنرا كه پيش ازين دانسته باشد سودى نكند. و بد دلى دليرى طبيعت را گويند: خداى تعالى آنرا آنجا كه خواهد مى‏گذارد. يعنى بر سبيل مصلحت بعضى را بد دل گرداند و بعضى را دلير گرداند.
٢٣٤ من كنوز البر كتمام المصائب و الامراض و الصدقة. از كنوزهاى نيكوئى پوشيدن مصيبتها و بيماريها و صدقه هاست و برين بهشت يابد يعنى هر كه اين چيزها را بيابد جزاى نيكوترين در بهشت بيابد. و بقولى ديگر هر كه اين چيزها را پوشيده دارد خيرى بيافته باشد و خيرى نيست نيكوتر از آنچه خداى تعالى ظاهر گرداند و رنج پوشيده دارد، و بيشترين آدميان بخلاف اين مى‏كنند اگر هزار نعمت بيابند يكى پيدا نكنند و چون رنجشى بايشان رسد فاش گردانند و بسيار جزع و زارى كنند.
٢٣٥ من سعادة المرء ان يشبه أباه. از نيكبختى مرد آنست كه بپدر ماند؛ زيرا كه حلال زادگيش پيش هر كس معلوم بود پس درين وقت از طعنه مردم ايمن بود.
٢٣٦ من سعادة المرء حسن الخلق. از نيكبختى مرد آنست كه خويش نيكو بود؛ زيرا كه نيكخوئى خصلت مومنانست و علامت نيكبختانست، و بدخوئى نشان منافقانست و دوزخيان، و نيكخوى خود را و ديگران را براحت دارد، و بدخوى خويشتن را و ديگران را رنجور دارد، و نيكخوئى گناهان بگدازد همچنان كه آفتاب يخ را بگدازد، بنده بخوى نيك درجه روزه داران بيابد. و خير هر دو گيتى آن بود كه با جمال و خلق نيكو بود، ديدارش دلها را بشكافد، و گفتارش جانها را راحت بود. حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: دورترين هر كس بمن در دنيا و دورترين هر كس بمن در آخرت بد خوى بود، و اگر خداى تعالى خوى نيك را صورتى گردانيدى از آن زيباتر صورتى نبودى، و اگر بدخوئى را صورتى گردانيدى از آن زشت‏تر نبودى.
٢٣٧ أهل المعروف فى الدنيا هم أهل المعروف فى الاخرة. اهل نيكى در دنيا هم او بود كه اهل نيكى بود در آخرت؛ نيكى دنيا طاعت و پرهيزگارى، و نيكى آخرت راحت و رستگارى بود. و در خبر است كه: هر كه هر شب در بستر نرم و گرم خسبد و بروز همه راحت يابد و راحت جويد كجا اميدش بود كه در آخرت در قصور بود و در كنارش حور بود..!؟ و آنكه در دنيا بدى سكالد و معصيت اندوزد باخرت كجا اميدش بود كه راحت يابد...!؟
٢٣٨ الخازن الأمين الذى بعطى ما أمر به طيبة به نفسه أحد المتصدقين. خزينه دار امين آنچه بدرويش دهد چون خداوند خزينه فرمايد بدل خوش يكى از دو صدقه دهندگان باشد، يعنى هر كه ديگرش گويد كه: چندين مال من بدرويشى ده چون امانت بجاى آورد يعنى زيادت بر نگيرد و با درويش گرانى و بخيلى نكند ثواب يابد و دونتر و خسيس‏تر و لئيم‏تر از آنكس نبود كه بخير ديگرى بخيلى كند.
٢٣٩ السلطان ظل الله فى الأرض‏٢٤٦ يأوى اليه كل مظلوم. سلطان عادل در زمين سايه خداى تعالى است كه هر كس كه مظلوم و ستم رسيده باشد با پناهش رود؛ مراد بدين خبر امام معصوم است نه آنكه بر سرير نشيند و خز و حرير پوشد و خمر خورد و معرفتش نبود و نداند كه در آنچه مى‏كند ظلم است لاجرم آنكه ظلم بسيار كند چگونه سايه خداى تعالى باشد؟ و انصاف خلق چگونه از وى خيزد؟
اگر گويند: چون ظالم را بنزديك خداى تعالى قدرى و منزلتى نيست پس قوت سلطانيت و عز و شرف اين ظالم كه مى‏دهد؟ اگر فعل ايشانست بايستى كه هر كس توانستى مثل اين كردى و بدان رسيدى شما را مذهب نيست كه خدا دهد؟
جواب گوئيم: كه خداى تعالى خلق را بيافريد و ايشان را مخير كرد كه تكليف بى اختيار نيكو نبود و يكى را حجت خويش گردانيد تا خلق را از فساد كردن بازدارد؛ بر ايشان دشوار آمد و بيشترين طمع را يكى را بهانه و دست آويز كردند كه اين سلطان و خليفه است بسبب وى ولايتها بستند و مال جمع مى‏كردند و ايشان وزيران بودند و عاملان و نگهبانان و قاضيان چون دنيا در دست ايشان شد دين را يكسو نهادند و بديشان ميل كردند و سخن دينى و دنيايى بر مراد ايشان گفتند تا آنگاه كه اين همه سخنان پيدا شد كه گويند كه: اين همه خداى آفريند و چنين مى‏خواهد چون اتفاق شد ايشان را حجتان خدا را بعضى بكشتند، و بعضى را در خانه نشاندند، چون كار دراز شد بعضى نهان شدند و قومى كه اهل حق بودند در گوشه‏ها با جگرى خسته و دلى شكسته مى‏نگريدند و نمى‏توانستند كه چيزى كنند و چيزى بگويند و بدانكه خداى تعالى خلق جن و انس را بر وجهى آفريد كه توانند٢٤٧ كه مستحق عقاب نگردند و دوزخى بدان عظيمى تهى و معطل بماند و هيچ در آنجا نشود.
٢٤٠ كلام ابن آدم كله عليه لا له الا أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر أو ذكر الله عزوجل. سخن فرزند آدم همه وزر و وبال او بود و راحت او نبود الا آنچه أمر بمعروف بود و بازداشتن از بدى بود يا آنچه ذكر خداى تعالى بود.
٢٤١ التودة و الاقتصاد و الصمت جزؤ من ستة و عشرين جزءا من النبوة. ساكنى كردن و ميانكارى نگاه داشتن و خاموش بودن جزويست از بيست و شش جزو از پيغمبرى؛ هر كه اين خصلتها بجاى آورد و بعضى كردار پيغمبران بعضى درجات بيابد.
٢٤٢ الأنبياء قادة٢٤٨ و الفقهاء سادة، و مجالستهم زيادة. پيغمبران رهبران دينند، و فقيهان سيدان دينند، و نشستن با ايشان زيادتى بود در دين، يعنى در علم و طاعت و عبادت. حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) بمسجد رفت قومى را ديد كه بعبادت مشغول بودند و قومى بگفتن علم؛ با اين قوم بنشست و گفت: هر دو قوم برخيزند وليكن اين قوم را فضيلت بيشترست و مرا بدين قوم فرستاده‏اند. حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: چون بر روضه‏هاى بهشت بگذريد در آنجا چره كنيد٢٤٩ يعنى بمجلس علم حاضر شويد تا از علم بهره گيريد، و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: فرشتگان هستند كه گرد عالم مى‏گردند چون مجلس علم را دريابند يكديگر را آواز دهند و جمله بر آن مجلس حاضر شوند چون باسمان شوند خداى تعالى اگر چه داناتر و عالمتر بود گويد كه: از مجلسشان چه مقصود بود؟ - فرشتگان گويند: پروردگارا بهشت ناديده صفت مى‏كنند، گويد: از چه مى‏ترسند؟ - گويند: پروردگارا از دوزخ ناديه تو، خداى تعالى گويد فرشتگانرا: گواه باشيد كه ايشان را بهشت ناديده دادم و از دوزخ ناديده ايمن گردانيدم. حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) گويد كه: جمعى كه ميان ايشان سخن علم رود ندا آيد از خداى تعالى كه: شما را بيامرزيدم، و بهر بدى كه كرديد نيكى بنوشتم. و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: زيارت اهل علم كنيد كه هر كس كه زيارت اهل علم كند زيارت من كرده باشد، و هر كه با اهل علم نشيند با من نشسته باشد. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: نگريدن بمادر و پدر و روى عالم و خانه كعبه و قرآن عبادتست. و لقمان حكيم گويد كه: اى پسر با دانا نشين كه اگر نادان باشى دانا گردى، و اگر دانا باشى دانشت بزيادت شود، و چون بر ايشان رحمت بارد تو نيز از آن بى نصيب نباشى، و با نادان منشين كه اگر نادان باشى نادانيت زيادتر شود، و اگر دانا باشى دانشت بى منفعت باشد، و چون بر ايشان لعنت بارد ترا نيز از آن نصيب بود. و ديگرى گويد كه: در زير عرش خدا نبشته است كه: هر كه كردار نيكو كاران بياورد و نشستن و خاستن او با بدان بود بد كردار بود، چون با نيكوكاران نشيند نيكو كار بود بيت.
هر آنكو زاغ باشد رهنمايش بگورستان بود همواره جايش نشستن مردم با هشت كس بود:
اول - پادشاهان هر كه با ايشان نشيند كبر و سخت دليش زيادتر شود.
دوم - توانگرانند، هر كه با ايشان نشيند و دوستى كند او را دوستى دنيا و رغبت در آن زيادتر شود.
سيم - فاسقانند كه هر كه با ايشان نشيند او را معصيت و تقصير كردن در توبه زيادتر شود.
چهارم - زنانند كه هر كه با ايشان نشيند شهوتش بزيادت شود.
پنجم - كودكانند؛ هر كه با ايشان نشيند در مزاج او ميل ببازى كردن بزيادت شود.
ششم - درويشانند؛ هر كه با ايشان نشيند صبر و شكر كردن در او بزيادت شود.
هفتم - پارسايانند؛ هر كه با ايشان نشيند طاعت و پرهيزگارى او زيادت شود.
هشتم - عالمانند؛ هر كه با ايشان نشيند علم و دانشش زيادت شود.
٢٤٣ المتشبع بمالا يملك‏٢٥٠ كلابس ثوبى زور. سير نماينده خويشتن را بدانچش نباشد همچون پوشنده دو جامه دروغ بود؛ يعنى هر كه خود را بزرگ نمايد و لاف زند بمالى كه نداشته باشد، يا بچيزى كه نياموخته باشد، يا بكردارى كه نكرده باشد، دوبار عقابش بود يك عقاب (دروغ) دوم عقاب لاف زدن بر سبيل كبر؛ أما چون راست گويد و مقصود باز بارنامه‏٢٥١ باشد باكى نباشد.
٢٤٤ الوضوء قبل الطعام ينفى الفقر، و بعده ينفى اللمم و يصح البصر. وضو پيش از آن كه طعام خورده باشند درويشى را ببرد (و بعد از طعام ديوانگى را ببرد؛ يعنى انسان را از ابتلا بديوانگى باز مى‏دارد ياوى را موفق دارد كه ارتكاب بعضى گناهان را نكند) و چشم را روشن گرداند و بقولى ديگر گناهان را ببرد و مراد بدين وضو پيش از طعام دست شستن است.
٢٤٥ القاص ينتظر المقت، و المستمع ينتظر الرحمة، و التاجر ينتظر الرزق، و المحتكر ينتظر اللعنة.٢٥٢ قصه خوان منتظر سخط بود، و شنونده منتظر عذاب بود٢٥٣ و بعضى آن بود كه منتظر رحمت بود، يعنى هر حكايت كه بيرون از حكايت پيغمبران بود شنونده آن منتظر سخط خواهد بود، و هر چه از حكايت و قصص بود و فرق ميان حلال و حرام شنونده آن منتظر رحمت بود، و بازدارنده طعام از فروختن منتظر لعنت بود يعنى هر كه وقت آنكه مردم درمانند جويا گندم يا خرما يا مويز يا گاو يا گوسفند يا روغن از فروختن بازدارد و مى‏داند كه جاى ديگر بدست نمى‏آيد مستحق لعنت بود و خشم خداى، و اگر جاى ديگر بدست آيد باكى نباش كه از فروختن بازدارد اگر چه مقصودش آن بود كه وقتى ديگر بزيادت بفروشد. و جز اين پنج چيز كم گفتم باكى نباشد كه از فروختن باز دارد اگر چه جاى ديگر بدست نيايد، حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه چهل روز طعام در وقت تنگى از فروختن باز دارد خدا از او بيزار بود و شراب خورنده و زنا كننده از وى بهتر بود در قيامت.
٢٤٦ و التاجر ينتظر الرزق. بازارگان منتظر روزى شود يعنى هر كه تجارت كند هر سودى كه يابد روزى حلال بود كه بفضل خدا مى‏رسد بشرط آنكه پيشتر از آنكه تجارت كند فقيه گردد تا تواند كه ميان حلال و حرام فرق كند و بيع درست را از بيع فاسد باز داند، و در ربا نيفتد.٢٥٤
٢٤٧ السعادة كل السعادة طول العمر فى طاعة الله عزوجل. نيكبختى همه نيكبختى زندگانى دراز بود در طاعت خداى تعالى.
٢٤٨ الشقى كل الشقى من ادركته الساعة و لم يمت.٢٥٥ بدبخت‏ترين همه بدبختان كسى بود كه قيامت بدو رسد و هنوز نمرده باشد كه آورده‏اند كه: بدترين قومى ايشان باشند كه قيامت برايشان برخيزد.
٢٤٩ الويل كل الويل لمن ترك عياله بخير و قدم على ربه بشر. ويل همه ويلها آنرا بود كه زن و فرزندان را در نعمت بگذارد و خويشتن گنهكار با نزديك خدا شود؛ يعنى بدترين حال بقيامت آنرا بود كه روز و شب دل را از بهر زن و فرزند بر جمع مال نهد، و فرايض خدا را خوار دارد، و سفرها در آن مى‏كند تا بى زاد و توشه در بيابانى بماند و گردن پر از مظالم و پر از سوگندهاى دروغ از دنيا ببرد، و آنچه اندوخته بود مايه راحت ديگران گردد.
٢٥٠ دعوة المظلوم مستجابة و ان كان فاجرا فقجوره على نفسه. دعاى مظلوم و ستم رسيده مستجاب شود و اگر چه بدكار بود كه بدكارى او با نفس خودست.
٢٥١ ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن؛ دعوة المظلوم، و دعوة المسافر، و دعوة الوالد على ولده. سه دعا مستجاب شود بى آنكه در آن شكى بود؛ اول دعاى مظلوم، دويم دعاى مسافرى كه بر سفر طاعت بود، سيم دعاى پدر٢٥٦ بر فرزند خود.
٢٥٢ القضاة ثلاثد قاضيان فى النارء و قاض فى الجنة.٢٥٧ قاضيان سه‏اند دو قاضى بدوزخ شوند و يك قاضى ببهشت شود؛ آن دو قاضى كه بدوزخ شوند يكى آن بود كه بأحكام قضا جاهل بود، و ديگر آنكه در قضا عالم بو اما حيف و ميل كند و رشوت ستاند، و آنكه ببهشت شود آن بود كه بقضا عالم بود و حكم بحق كند و بقضائى نشايد الا آنكه بشرع مصطفى (عليه السلام) و أخبارش و فرايض و سنن آن عالم بود و حكم متشابه و ناسخ و منسوخ و واجب و سنت و عام و خاص را بداند و بقرآن دانا بود، و لغت عرب و رسم ايشان در كلام و نحو و اعراب نيك داند، و گفتار و كردارش همه صالح بود، و از دنيا نيك بپرهيزد و در آن زاهد بود، و از هواى نفس حذر كند، و بر تقوى حريص بود، و بايد كه چون حكم كند بر وضو بود و با سكون و وقار و آهسته بود، و ساكن نفس و فارغ‏دل بود، و خشمناك و ترش روى نبود.
٢٥٣ خصلتان لا تجتمعان فى مومن؛ البخل و سوء الخلق.٢٥٨ دو خصلتست كه در مومن جمع نشود؛ بخيلى در آنچه بود، و خوى بد داشتن.
٢٥٤ خصلتان لا تكونان فى منافق؛ حسن سمت و فقه فى الدين.٢٥٩ دو خصلت‏اند كه در منافق نباشد؛ نيكو سيرتى و فقيه بودن در دين.
٢٥٥ عينان لا تمسها نار؛ عين بكت فى جوف الليل من خشية الله، و عين باتت تحرس فى سبيل الله. دو چشم است كه آتش بدان نرسد؛ چشمى كه در شب بگريد از ترس خدا، و چشمى كه پاس دارد از مجاهدان در راه خدا.
٢٥٦ منهومان لا يشبعان طالب العلم و طالب الدنيا. دو حريص‏اند كه هرگز سير نشوند جوينده علم و جوينده دنيا.
٢٥٧ الشيخ شاب فى حب اثنين؛ طول الحيوة و كثرة المال. پير در دوستى دو چيز گوئى جوانست؛ در دوستى زندگانى دراز، و آرزوى مال بسيار. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد بدين خبر كه: پيران را ملامت مكنيد كه كودكان را اميد آن بود كه بجوانى رسند، و جوانان را اميد آن بود كه بكهولت رسن، و كهول را اميد آن بود كه پيرى رسند، پير را اميد چه بود؟ و مال كجا برد؟ كه هر ساعت گوش است كه بميرد.٢٦٠
٢٥٨ أربعة يبغضهم الله تعالى؛ البياع الحلاف، والفقير المختال، و الشيخ الزانى، و الامام الجائر. چهار كسند كه خداى تعالى ايشانرا دشمن دارد؛ يكى آنكه در تجارت سوگند خورد، دويم - درويشى كه تكبر كند، سيم - پيرى كه زنا كند، چهارم - پادشاهى كه بيداد كند.
٢٥٩ ثلاث مهلكات، و ثلاث منجيات، فالثلاث المهلكات شح مطاع، و هوى متبع، و اعجاب المرء بنفسه، و الثلاث المنجيات‏ خشية الله فى السر و العلانية، و القصد فى الفقر و الغنى، و العدل فى الغضب و الرضى.
سه چيز هلاك كننده است، و سه چيز رها كننده است، آن سه چيز كه هلاك كننده است؛ اول - بخيلى كه نفس آنرا فرمان برد٢٦١ دوم - پيروى نفس كردن سيم - خودبينى و از خود راضى بودن. و آن سه چيز كه رهاننده است؛ اول - ترسيدن از خداى در نهان و آشكارا، دويم - ميانه زيستن در حال درويشى و توانگرى، سيم - انصاف دادنست در آنحال كه خشم دارد و در آنحال كه راضى بود.
٢٦٠ المستبان ما قالا فهو على البادى مالم يعتد٢٦٢ المظلوم. دو دشنام دهنده مر يكديگرند را آنچه گويند گناه ابتدا كننده را بود مادام تا مظلوم بجواب دادن بوى در نگذرد؛ بهر رنجى كه بدل وى رسد بقيامت عوض يابد و بصبر كردن ثواب يابد، و با پيغمبران بود، و خدا از وى راضى بود، و فرشتگان شاد گردند، و نزديك مردم پسنديده بود، و بيشترى آن بود كه دشنام دهنده پشيمان گردد، و بود كه عذر خواهد، و اگر جواب باز دهد عوض بر خويشتن بزيان آورده باشد، و از ثواب باز مانده بود، و بود كه فتنه بديد آرد؛ زيرا غالب آنست كه از سخن فتنه خيزد و مرد آن بود كه وقت صبركردن پاى دارد، و وسواس شيطان كه گويد: اگر تو جواب ندهى خوار و ذليل گردى، و از وى ترسيده باشى، و مردم بر چيز ديگر گيرند، و اين ترا زيان دارد؛ و آنچه بدين ماند، اين جمله از خويشتن دور گرداند و ابليس عليه اللعنه را براند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) قومى را ديد كه سنگ مى‏آوردند و مى‏آزمودند تا قوت كه را بيشتر باشد؟ - گفت: شما را خبر دهم كه قوى‏تر شما كيست؛ آنست كه بحال گرمى‏٢٦٣ و خشم ديوان را براند و صبر بجاى آرد و اگر چه بجاى او بد كنند (مصراع) ما را جز احتمال دگر پيشه‏اى مباد. و روز أحد كه حضرت مصطفى را (عليه السلام) جراحت كردند مومنان گفتند: يا رسول الله دعا كن تا خداى تعالى اين قوم را هلاك كند، گفت: من آمده‏ام تا ايشانرا از آتش دوزخ آزاد كنم و برهانم پس چگونه هلاك ايشان خواهم؟! و گفت: اللهم اهد قومى فانهم لا يعلمون؛ يعنى بار خدايا راهنماى قوم مرا كه راه نمى‏دانند و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه در وى سه خصلت نباشد مزه و طعم ايمان نيابد:
اول - حلم و بردبارى كه بدان جهل جاهلان و سفاهت بى خردان از خويش بازدارد.
دويم - پرهيزى كه بدان از حرام بپرهيزد و دور بود.
سيم - خلقى كه بدان با خلق مدارا كند. و يكى بزرگى را گفت كه: اگر چيزى بگوئى چهار باز شنوى، جواب داد كه: اگر چهار بگوئى يكى شنوى ٢٦٤ و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: حرامست مومنان را كه زبان از يكديگر باز گيرند٢٦٥ بر سبيل غضب و خشم، و هر كه بميرد و زبان از برادر مومن باز گرفته باشد با وى در بهشت جمع نيايد، و خداى تعالى در هر هفته دو بار گناهكاران را عفو كند الا آنكه مشرك بود، و آنكه زبان را از مومن باز گرفته باشد، و چون ميان دو كس وحشت بود بهتر ايشان آنكس بود كه بصلح ابتدا كند، و هر كه ميان دو كس صلح افكند بهر سخنى كه مى‏گويد همچنان بود كه بنده آزاد كرده باشد. و آورده‏اند كه ببيمار پرسيدن رويد اگر چه راه يك ميل باش، و بزيارت مومنان رويد اگر چه راه دو ميل بود، و بصلح كردن رويد ميان دو كس اگر چه راه سه ميل بود.
٢٦١ انافر طكم على الحوض. من پيشرو شمايم بحوض؛ يعنى خدا را طلب كنيد تا بقيامت چون تشنه باشيد از حوض من آب خوريد كه خداى تعالى مرا وعده كرده است بحوض كوثر كه آب آن از شير سفيدتر بود، و از برف سردتر بود، و از انگبين شيرين‏تر بود، و بعدد آن ستارگان كه در آسمانند أوانى‏٢٦٦ بر كنار آن نهاده باشند والله هر كه نماز را (بپا)٢٦٧ بدارد آنجا بمن رسد و از آن حوض آب خورد الا كسانى كه نماز را خوار دارند و بخمر و لهو و آزار خلق و ظلم مشغول شوند.
٢٦٢ انا و كافل اليتيم كهاتين فى الجنة (و أشار بالسبابة و الوسطى.) من و آنكس كه يتيم پرورد چون اين هر دو انگشت باشيم در بهشت؛ و اشاره كرد بانگشت خود اخوان‏٢٦٨ و ميانين يعنى هر كه يتيمى را بپرورد يا چيزى كه از پدرش باز ماند از بهر وى نگاهدارد تا ضايع نشود با مصطفى (عليه السلام) در بهشت شود و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه بر سبيل شفقت و مرحمت دست بر سر يتيمى فرود آورد بعدد هر موئى كه دست بدان بگذرد خدا گناهش بسترد، و نيكيش بنويسد، و هر كه يتيمى را بنوارد و اگر تواند طعامش دهد اگر چه سخت دل بود نرم دل گردد، و هر زنى كه از بهر فرزند يتيم با شوهر نرود تا ايشان را رنج نرسد و بسختى ايشانرا بپروراند خداى تعالى در سايه عرشش بدارد آنروز كه جز از عرش هيچ چيز را سايه نباشد. گفتند: يا رسول الله شايد كه يتيم را ادب كنيم؟ - گفت: بدان قدر كه فرزند خويش را. و آورده‏اند كه سه كس‏اند كه البته نرهند از عذاب؛ اول - آنكه مال يتيم خورد، دويم - آنكه جادوئى كند، سيم - آنكه زنان پارسا را فحش دهد.
٢٦٣ انا النذير و الموت المغير و الساعة الموعد. من ترساننده‏ام يعنى بأهوال (عالم آخرت، و مرگ غارت كننده است، و قيامت)٢٦٩ قيامت وعده‏گاهست يعنى جاى حسرت و حساب است. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: من هر چه ببايست گفتن و هر چه ببايست ترسانيدن بگفتم و بترسانيدم، و مكلف را هيچ حجتى نماند اول سختى و عقبه از سختيها و عقبه‏هاى آخرتست كه كسى را فرو نمى‏گذارد نه كودكان را از بهر كودكى نه جوانانرا از بهر جوانى؛ از هر گونه مى‏فرمايد، و سكرات مرگ از بهر گناه بود هر كه را گناه بيشتر بود جان كندنش سخت‏تر بود، و مثل جان كندن بر سبيل تقدير است. آورده‏اند كه چون شاخى بود كه پر از خار بود و بشكم يكى فرو كنند پس بگيرد و بقوت بركشد هر خارى برگى يا به بهى‏٢٧٠ در آويخته باشد چون بيرون آيد همه بريده باشد و بگذارد آنچه بكد٢٧١ بگذارد. و بنى اسرائيل دعا كردند تا مرده زنده شود و حال جان كندن با ايشان بگويد؛ در ساعت يكى سر از گور بدر كرد و ايشانرا گفت: از من چه مى‏خواهيد؟ كه نزديك صد سالت تا مرده‏ام و تلخى جان كندن هنوز در حلق من مانده است. و چون قوم مر عيسى (عليه السلام) را گفتند كه: مرده‏اى كه تو زنده مى‏گردانى بمعجز از آنانست كه نزديكست كه بمرده‏اند، يكى را زنده كن كه از ديرباز بمرده باشد، آنگاه اتفاق كردند كه سام بن نوح را زنده كند عيسى (عليه السلام) دعا كرد سام بن نوح (عليه السلام) از گور بدر آمد مويش جمله سفيد شده بود گفتند: يا سام اين چونست كه در روزگار شما موى سفيد نشدى؟ - گفت: بلى؛ من پنداشتم كه قيامتست از ترس و بيم چنين شم، و چهار هزار سال است تا بمرده‏ام و هنوز تلخى جان كندن در حلق من مانده است و از پس مرگ تحقيق قيامت خواهد بود عاقل بايد كه خود را غافل نسازد و بزاد و ساز قيامت مشغول گردد و گناه چندان كند كه طاعت عذاب دارد و جهد كند تا يكى از جمله اين چهار كس بود كه حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرماى كه: دنيا بچهار كس بپاى است كه اگر ايشان نبودندى دنيا بنماندى و خراب شدى.
اول - آنكه آنچش بكار آيد بداند و بان كار كند.
دويم - آنكه چون نداند آنچه بر وى واجبست از آموختن شرم نكند.
سيم - آنكه ويرا مال بود با درويشان مواسات كند.
چهارم - آنكه درويش و دست تنگ بود بسبب محنت دنيا كار آخرت از دست بندارد و ببرگش مشغول شود.
الباب الثانى‏
٢٦٤ من صمت نجى. هر كه خاموش شد برست.
آورده‏اند كه عافيت ده است نه در خاموشى الا از ذكر خداى تعالى و يكى در جدائى جستن است از مردم خاصه از آنكه سفيه و نادان باشد، و حكيمان گفته‏اند كه: خاموشى سراى سلامتست، و اصل ايمانست، و تاج مومنست، و زينت مردمانست، و حصن بى نگاهبانست، و عبادت بى رنجست، و راحت كرام الكاتبين است، و رضاى خداست، و از بلاها برستن است، و هيبت است اگر پادشاهيش نبود، و خاموشى عيبها بپوشاند، و كس را از عذر خواستن بى نياز كند، و در آخرت حسابش سهل گرداند، و از آتش برهاند و ببهشت برساند.٢٧٢
٢٦٥ من تواضع لله رفعه الله. هر كه فروتنى كند خاصه از بهر خدا حق سبحانه و تعالى او را بلند گرداند.
٢٦٦ و من تكبر وضعه الله. و هر كه تكبر كند فرو نهدش خدا. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هيچ آدمى نيست الا كه بر سرش دو سلسله بود يكى تا باسمان هفتمين و يكى تا بزمين هفتم، چون تواضع و فروتنى كند خداى تعالى باسمان بر كشدش يعنى دوستيش در ل مردم افكند و جاه و قدر و منزلت او پيدا كند تا بچشم مردم بزرگ گردد، و هر كس ويرا تعظيم كند، و چون تكبر كند خداى تعالى بأسفل السافلين فرو بردش يعنى خوار گرداند.٢٧٣ و هر كه در دلش يك ذره كبر بود در بهشت نشود و گفته‏اند: خداى تعالى سه گروه را دشمن دارد و از ايشان سه كس را دشمن‏تر دارد اول - فاسقان را دشمن دارد وليكن پير فاسق را دشمن‏تر دارد، دوم - بدخويانرا دشمن دارد وليكن توانگر بدخو را دشمن‏تر دارد. سيم - متكبران را دشمن دارد وليكن درويش متكبر را دشمن‏تر دارد، و سه گروه را دوست دارد و از هر يكى بعضى را دوست‏تر دارد؛ اول - زاهدان و عابدان را دوست دارد وليكن جوان زاهد و عابد را دوست‏تر دارد. دوم - متواضعان را دوست دارد وليكن توانگر متواضع را دوست‏تر دارد. سيم - صابران را دوست دارد وليكن درويش صابر را دوست‏تر دارد. و حضرت رسول صلى الله عليه و آله پشت وانگذاشتى و هميشه طعام بر زمين نهادى و خوردى و مى‏گفتى: كه من بنده‏ام چنان نشينم كه بندگان نشينند و طعام چنان خورم كه بندگان خورند و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) گويد كه: با غلامى سياه ببازار رفتم و دو پيراهن بخريدم گفتم: هر كدام خوشت آيد برگير، اسود آنكه بهتر بود گرفت و آن ديگر را اميرالمومنين (عليه السلام) بپوشيد آستينهايش از هر دست زيادت آمد كارد خواست و ببريد. و امام حسين (عليه السلام) مى‏گذشت بقومى درويش رسيد نشسته و از آن پاره‏هاى نان كه از خانه‏ها جمع كرده بودند بر سر گليمى كرده بودند و مى‏خوردند چون امام حسين (عليه السلام) را ديدند گفتند: يابن رسول الله با ما بچاشت خوردن مساعدت كن، از اسب فرود آمد و گفت: خداى تعالى متكبران را دشمن دارد، و با ايشان بنشست چون قدرى خورده بود گفت ايشانرا كه: شما نيز مرا اجابت كنيد با وى برفتند و آنچه حاضر بود بخوردند.
٢٦٧ من‏٢٧٤ يتأل على الله يكذبه. هر كه بجهل سو كند خورد بر آنكه خداى تعالى فلان چيز نكند بدروغزنش گرداند.
٢٦٨ و من‏٢٧٥ يغفر يغفر الله له. هر كه بيامرزد او را كه بجايش بدى كند خداى تعالى او را بيامرزد.
٢٦٩ و من يعف يعف الله عنه. هر كه عفو كند از گناه ديگرى خدا عفو كند از گناه او.
٢٧٠ و من يصبر على الرزية يعوضه الله. هر كه صبر كند بر مصيبت عوضش خداى تعالى بدهد.
٢٧١ و من يكظم غيظه يأجره الله. هر كه خشم فرو خورد مزدش خداى تعالى بدهد.
٢٧٢ و من قدر٢٧٦ رزقه الله. هر كه ميانه زيد روزيش دهد خداى تعالى.
٢٧٣ و من بذر حرمه الله.٢٧٧ هر كه اسراف كند محرومش كند خداى تعالى.

٢٣٣) در نسخ مخطوطه شهاب الاخبار قبل از اين حديث اين حديث نيز و البطالة تقسى القلب نقل شده است ليكن در اين شرح بهيچوجه در اين مورد اثرى از آن ديده نمى‏شود فليحرر.
٢٣٤) كتاب بر وزن (رمان) بمعنى مكتب است و در كتب قدما فراوان بكار رفته است سعدى گويد: معلم كتابى را ديدم) جوهرى در صحاح گفته: الكتاب و المكتب و قول الجوهرى الكتاب و المكتب واحد غلط پس طالب تحقيق بكتب مبسوطه رجوع كند - توجه باينكه استعمالات قدماء حتى صدرسلف و ائمه معصومين عليهم السلام مؤيد قول صاحب صحاح است زيرا در اخبار معتبره اماميه هم (كتاب) بمعنى مكتب بكار رفته است.
٢٣٥) ابن الاثير در نهايه گفته: معنى الحديث أنه لا حظ للزانى فى الولد و انما هو لصاحب الفراش و هو صاحب أم الولد و هو زوجها او مولاها.
٢٣٦) ترجمه اين حديث از قلم ناسخ افتاده است.
٢٣٧) در نسخه عتيقه: يوم القيامة من آثار الوضوء.
٢٣٨) كلمه (غير) قياسا علاوه شد تا عبارت درست شود.
٢٣٩) كذا و شايد (بعمدا) بوده است كه در آثار قدماء بسيار ديده مى‏شود.
٢٤٠) صدر آيه ٣٠ سوره مباركه نور و ذيل آن اينست: ذلك أزلى لهم ان الله خبير بما يصنعون.
٢٤١) صدر آيه ٣١ سوره مباركه نور و ذيل آن اينست: ولا يبدين زينتهن (تا آخر آيه).
٢٤٢) تصحيح عبارت شرح اين حديث از اينجا تا آخر برايم ميسر نشد و چنانكه بود نقل شد.
٢٤٣) كذا فى الاصل و چنانكه مكرر گفته‏ايم اين قسمت ساقط شده از نسخه اصل نسبة صحيح كه فقط از روى نسخه دانشگاه (شماره ١٢٧ كتابخانه مركزى) چاپ مى‏شود بسيار مشوش و ملحون است پس اگر تهافتى بنظر رسد بايد مصحح را معذور دارند زيرا كه تصحيح دقيق قسمت مذكور مستلزم تصرف در عبارت متن است و بديهى است كه آن هم روا نيست.
٢٤٤) اينجا چنانكه ملاحظه مى‏شود ربط رشته كلام از همديگر منقطع مى‏شود زيرا بحث از (عدى) كه سرايت كردن مرض باشد و همچنين از چشم بد و سومى كه بلفظگزاردن) تعبير شده و معلوم نيست چيست در ميان نبود تا اين حديث شاهد بر آنها باشد پس يا مربوط بجاى ديگرست يا حديثى در اينجا از اين نسخه بوده است كه متن آن افتاده و شرح آن باقيمانده است در هر صورت ربطى ميان سابق و لا حق اين كلام بنظر من نمى‏رسد فتدبر.
٢٤٥) كذا در نسخه پس شايد صحيح چنين بوده است: (پس حضرت فرمود كه فلان ستاره ميشناسى و نام ستاره ديگرى را برد؟ - او گفت: من هرگز (تا آخر).)
٢٤٦) كذا در نسخه عتيقه ليكن در اصل: (الارضين).
٢٤٧) در اصل: (توانست).
٢٤٨) در حاشيه نسخه عتيقه (قاده) را بلفظ (سرهنگان) ترجمه كرده.
٢٤٩) مراد آنست كه (چرا كنيد) و ترجمه لفظ (ارتعوا) است.
٢٥٠) در نسخه عتيقه بما لم يعط و در حاشيه آن چنين بوده: قال القاضى رحمة الله: المتشبع؛ اى المتزين بماليس عنده فهو كلابس ثياب الزهاد و ليس منهم.
٢٥١) در سابق از برهان قاطع نقل كرديم كه (بارنامه) يعنى تكبر است.
٢٥٢) كذا در نسخه عتيقه و هو الاصح ليكن در نسخه حاضر و التاجر ينتظر الرزق را حديث جداگانه‏اى مستقلى قرار داده چنانكه بعد از اين بلافاصله ذكر و شرح خواهد شد.
٢٥٣) از اين ترجمه و تفصيل بعد از آن نسبت بمعنى ينتظر الرحمة بر مى‏آيد كه نص روايت در نسخه شارح (ره) مشتمل بر زيادتى بوده است كه موجب تفصيل در ترجمه و شرح روايت شده است، فتفطن.
٢٥٤) پوشيده نماند: كه در اينجا نيز مطالب كتاب بسيار مشوش است و هفتاد و هشت حديث پس و پيش شده و ترتيب كتاب بهم خورده است نظير آنچه در و ٧٧ ياد كرديم و بهمان سبب كه در آنجا گفتيم بنقل وضع نسخه و كيفيت تشويش آن نمى‏پردازيم و ترتيب احاديث و كتاب را مطابق نسخه عتيقه قرار داده و شرحش را بر وفق آن بجايش نقل مى‏كنيم ليكن تنبيه بر مطلبى لازم است و آن اينكه قويا محتمل است بلكه مظنون بظن متاخم بعلم اينست كه قريب يك صفحه عبارت يعنى از اول سطر دوم تا آخر سطر هيجدهم صفحه هفتاد و هشت كه مبد و باين عبارت: (و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه تجارت كننده فاجر و بدكار بود) و مختوم باين عبارت است (و با آنكس كه سهل المعامله بود همچنان بود كه با آنكه استقصا كند) و ما آنرا در آنجا نظر بمناسباتى كه در آنجا نيز موجود است چاپ كرده‏ايم مربوط باينجا باشد زيرا مناسبت با هر دو جا داد والله هو العالم بحقيقة الحال.
٢٥٥) در نسخه عتيقه: أدركته الساعة حيالم يمت و در بعضى نسخ: أدركته الساعة و هوحى لم يمت.
٢٥٦) در نسخه اصلى: (دعاى مادر و پدر بر فرزند) و قياسا تصحيح شد.
٢٥٧) در نسخه عتيقه: قاض فى الجنة و قاضيان فى النار.
٢٥٨) ترتيب ذكر اين دو حديث در نسخه عتيقه برخلاف اين نسخه است.
٢٥٩) ترتيب ذكر اين دو حديث در نسخه عتيقه برخلاف اين نسخه است.
٢٦٠) يعنى انتظار مرگ را مى‏كشد و گوش بزنگ مرگ است.
٢٦١) در اصل: (نفس را فرمان بود.)
٢٦٢) در نسخه عتيقه بجاى (مالم يعتد)؛ (همى يعتدى.)
٢٦٣) كذا؛ و مراد حدت خشم و سورت غضب است.
٢٦٤) كذا و شايد نظر بسياق كلام چنين باشد كه: (يكى بازنشنوى.)
٢٦٥) گويا (زبان باز گرفتن) كنايه از خاموش شدن بر سبيل قهر است.
٢٦٦) أوانى) جمع (آنيه) است و (آنيه) نيز جمع اناء است كه بمعنى ظرف مى‏باشد.
٢٦٧) كلمه‏اى در اينجا سقط است و مى‏تواند بود آن (عزيز) يا گرامى) باشد بقرينه (خوار بدارد) در ذيل كلام؛ و معنى بپاداشتن نماز همان اقامه نماز است كه در آيات و اخبار مانند (اقام الصلوة) و (يقيم الصلوة) بطور وفور وارد است.
٢٦٨) ترجمه كلمه (سبابه) است بهمين لفظ كه ملاحظه مى‏شود.
٢٦٩) عبارت ميان دو قلاب ازنسخه ساقط است و قساسا افزوده شده.
٢٧٠) كذا؛ و بنظر مى‏رسد كه (پيى) باشد و (پى) بفارسى بمعنى عصب بعربى است.
٢٧١) كذا؟
٢٧٢) در سابق نسبت بحكمت بودن خاموشى اين حديث نقل شد الصمت حكم و قليل فاعله(رجوع شود ب - ٧٧) و در آنجا اشاره شد كه اين كلام جزء امثال است و از لقمان نقل شده است اينك مى‏گوئيم ثعلبى در قصص الانبياء خود كه معروف بعرائس است ضمن ترجمه حضرت داود آورده است (ص ١٦٥ چاپ مصر بسال ١٣١٢.)
و روى ان لقمان الحكيم رأى داود (عليه السلام) و هو يعمل درعا فتعجب من ذلك ولم يدر ما هو فأراد ان يسأله فسكت حتى فرغ داود من نسج الدرع فقام و لبسه و قال: نعم القميص هذا للرجل المحارب فعلم لقمان ما يراد به فقال: الصمت حكمة و قليل فاعله.
ابوالفتوح (ره) در تفسير خود ضمن حكم ماثوره از حضرت لقمان آورده (ص ٢٧١ چاپ اول): (انس مالك گفت: يك روز لقمان پيش داود آمد و او درع مى‏بافت و او نديده بود خواست تا بپرسد از او كه اين چيست؟ و چه كار را شايد؟ و براى چه مى‏كنى؟ حكمتش رها نكرد كه بپرسد چون داود درع تمام كرد برخاست و بپوشيد و گفت: نيك پيراهن كارزار است اين، لقمان گفت: ان من الحكم الصمت و قليل فاعله؛ خاموشى از حكمت است وليكن كم كس بدان كار بندد.)
سعدى در اواخر گلستان در اواسط باب هشتم (ص ٢٠٨ نسخه مصححه بتصحيح استاد عبدالعظيم قريب دام بقاؤه) گفته:
پند - هر آنچه دانى كه هر آينه معلوم تو گردد در پرسيدن آن تعجيل مكن كه هيبت را زيان دارد؛ شعر:

چو لقمان ديد كاندر دست داود نپرسيدش چه مى‏سازى كه دانست همى آهن بمعجز موم گردد كه بى پرسيدنش معلوم گردد از اين منقولات معلوم شد كه اين قصه در غايت شهرت است و محتاج ببسط كلام نيست.
٢٧٣) در اصل در اينجا باضافه: (و اگرچه مردم.)
٢٧٤) در نسخه عتيقه: (و من) (يعنى بو او عطف در صدر جمله.)
٢٧٥) در اين نسخه و نسخه عتيقه همه جملات آينده مصدر بواو عاطفه است.
٢٧٦) در حاشيه نسخه عتيقه: (هر كه تقدير كند يعنى اسراف نكند.)
٢٧٧) در نسخه عتيقه: اين حديث جزء و من قدر رزقه الله بشمار رفته.


۸
شهاب الاخبار

٢٧٤ و من نوقش‏٢٧٨ فى الحساب عذب. هر كه خرده جويد استقصا كند در حساب عذابش دهند؛ و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: رحمت خدا بر آنكس باد كه آنچه خرد و آنچه فروشد سهل خرد و فروشد.
٢٧٥ من بدا جفا.٢٧٩ هر كه در بيابان نشيند سخت دل و جاهل گردد.
٢٧٦ و من اتبع الصيد غفل. هر كه در پى نخچير٢٨٠ شود غافل گردد از عبادت و طاعت و ذكر خداى تعالى؛ و از أخوال آخرت بى خبرد بود، و هر كه گويد پيغمبر آن كسى بود كه بشكار رفت؛ دروغ گويد.
٢٧٧ و من اقترب من أبواب السلطان افتتن. هر كه نزديكى جويد بدرگاه پادشاه ببلا و فتنه افتد يعنى هر كه گرد پادشاهان گردد بدين و دنيا زيان كند زيرا كه اگر آن گويد و آن كند كه پادشاه را خوش آيد بدين در مخاطره بود، و اگر آن گويد و آن كند كه خدا را خوش آيد بتن و مال در مخاطره بود. يكى از بزرگان گويد كه: هميشه مى‏انديشيدم تا سخنى يابم كه پادشاه را خوش آيد بى آنكه در آن خشم خدا بود نيافتم. و هر كسى كه با دين پيش پادشاهان رود چون بيايد منافق و بيدين بود و پيشينگان چنان فرزندان را علم آموختندى كه از پادشاهان دور باشند٢٨١ و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه بپادشاه نزديك از رحمت خداى تعالى دورتر و هر چند مالش بيشتر حسابش دشوارتر.
٢٧٨ من قتل دون ماله فهو شهيد. هر كه كشته شود از بهر نگاه داشتن مالش او شهيد بود.
٢٧٩ و من قتل دون أهله فهو شهيد. و هر كه كشته شود از بهر نگاه داشتن اهلش او شهيد بود.
٢٨٠ و من قتل دون دينه فهو شهيد. هر كه كشته شود از بهر نگاهداشتن دينش او شهيد بود.
٢٨١ و من يرد الله به خيرا يصب منه.٢٨٢ هر كه خداى تعالى بوى نيك خواهد مصيبتى بوى رساند بنفس يا بمال تا وى صبر كند و ثواب يابد.
٢٨٢ و من يردالله به خيرا يفقهه فى الدين. هر كه خداى تعالى بوى خير خواهد در دينش فقيه گرداند. اگر چه آموختن فقه فعل بنده است چون فهم و خاطر خداى تعالى دهد و بتوفيق اوست گوئى كه خداى تعالى او را فقيه گردانيده است و خداى تعالى خواهد كه هر كس فقيه گردد و بهيچكس بد نخواهد وليكن خداى تعالى چون داند كه آنكس همت آموختن بهتر دارد كه آن كار كند اين خصال او را ارزانى دارد، و آنكه قصد آموختن مى‏كند و بر وى دشوار است يا آنست كه مصلحت وى در آنست يا اگر نه خداى تعالى خواهد كه وى مشقت بيشتر كشد تا ثوابش بيشتر بود.
٢٨٣ من اشتاق الى الجنة سارع الى‏٢٨٣ الخيرات. هر كه آرزومند بهشت باشد بايد بنيكيها شتابد.
٢٨٤ و من اشفق من النار لهى عن الشهوات. و هر كه بترسد از آتش دوزخ بايد كه باز بردارد از هواى نفس و خود را بدان ندهد.
٢٨٥ و من ترقب الموت ترك اللذات. هر كس كه گوش دارد بمرگ غافل بود از لذات.
٢٨٦ و من زهد فى الدنيا هانت عليه المصيبات. هر كه زهد كند در دنيا سهل آيد بر وى مصيبتها زيرا كه دل را تسلى دهد و گويد كه دنيا گذرانست و چنانكه بود بگذرد.
٢٨٧ من مات غريبا مات شهيدا. هر كه بغربت بميرد شهيد بود. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر مومن كه بغربت بميرد و خويشى‏٢٨٤ نباشد كه ايشانرا دل بر وى بسوزد يا بر وى بگريند هر زمينى كه وى در آن خدا را عبادت كرده بود بر وى بگريد و درهاى آسمان كه كرده‏ها بدان باسمان برده باشند بر وى بگريند، تا آن جامه كه در تن وى باشد هم بر وى بگريد.
٢٨٨ من اعتز بالعبيد٢٨٥ أذله الله. هر كه عزيزى طلب كند ببندگان؛ خدا او را خوار گرداند.
٢٨٩ من غشنا فليس منا. هر كه ما را خيانت كند او از ما نيست.
٢٩٠ من رمانا بالليل‏٢٨٦ فليس منا. هر كه شب بما اندازد او از ما نيست. اين خبر در حق كسانى گفت كه بروز با حضرت رسول صلى الله عليه و آله سخن مى‏گفتند و بشب نفاق مى‏كردند.
٢٩١ من لم يأخذ شار به فليس منا. هر كه بنگيرد موى از لبش او از ما نيست. و مكلف را ده چيز سنت بود پنج در سر و پنج در تن؛ آنچه در سرست فرق ميان سر مردان را ستردن و فرق موى بشانه كردن و موى لب چيدن است، و آب در دهان كردن، و در بينى كردن، و مسواك كردن، و آنچه در تن است ناخن چيدن و سنت است كه آدينه با پنجشنبه ناخن چيند، و ابتدا از انگشت كوچك دست چپ كند و بسوى بالا بيايد پس بدست راست آيد و ابتدا از جانب بالا كند و بزير آيد و اين دعا بخواند: بسم الله و بالله و على ملة رسول الله صلى الله عليه و آله. و آورده‏اند كه هر كه اينچنين كند بيمارى كم يابد. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه پنجشنبه ناخن گيرد و يكى بگذارد تا ديگر روز آدينه بچيند درويشى را ببرد و درويشى بوى نرسد. و چيزى ديگر، و هر كه آدينه ناخن چيند بهر ناخن چنان بود كه بنده‏اى از فرزندان اسماعيل (عليه السلام) آزاد كرده باشد، و هر آن آدينه كه ناخن كوتاه بود بچيزى بمالد همچنان بود كه بگرفته باشد، و زير دست يعنى زير بغل از موى پاك كردن و ختنه كردن زنانرا و مردانرا فريضه است، و در استنجا سنگ و كلوخ بكار داشتن. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: موى شانه كردن وبا را ببرد، و شهوت بيفزايد و روزى فراخ گرداند. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه هفتاد بار محاسن بشانه فرو كند چهل روز شيطان گرد وى نگردد. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: سرمه در چشم كردن روشنائى چشم بيفزايد و آب چشم بكاهد، و آب دهان را خوش گرداند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: بهشت واجب شود آن جوان را كه در آينه نگرد و بر آن خدا را شكر كند.
٢٩٢ من أحدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد فيه. هر كه احداث كند درين كاروان از ما نباشد آن باز گردانيده است؛ يعنى هر كس كه چيزى با مصطفى (عليه السلام) خواند و بوى نسبت دهد كه آن با عقل و قرآن راست نيابد آن رد است نشايد كه كسى آنرا بپذيرد و بشنود.
٢٩٣ من تأنى أصاب او كاد٢٨٧ و من عجل أخطأ او كاد. هر كه در چيزى آهستگى كند آن كار صواب آيد يا نزديك بود كه بصواب آيد، و هر كه در چيزى شتاب كند در آن كار خطا كند يا نزديك بود كه بخطا افتد.
٢٩٤ من يزرع خيرا٢٨٨ يحصد رغبة.٢٨٩ كه خير كار در غبت درود؛ يعنى آنچه وى را سود دارد و بر آن پشيمان نباشد.
٢٩٥ و من يزرع شر يحصد ندامة. و هر كه شر و بدى كارد پشيمانى درود.
٢٩٦ من أيقن بالخلف جاد بالعطبة. هر كه را يقين بود بعضو سخاوت كند و خير بجا آورد، يعنى هر كس كه بداند كه خداى تعالى رنج مومنان ضايع كند در خير كردن تقصير نكند.
٢٩٧ من أحب ان يكون أكرم الناس فليتق الله. هر كه دوست دارد كه بزرگترين مردمان باشد گو پرهيزگار باش.
٢٩٨ و من أحب ان يكون أقوى الناس فليتوكل على الله. هر كه دوست دارد كه قويترين مردمان باشد گو توكل بر خداى كن؛ و توكل آنست كه كسب از وجه حلال طلب كند چنانكه عادت بود، و اگر چنانكه وقتى دشوارتر بدست آيد جزع و تنگدستى نكند و اعتقاد ببندد كه آن از قبل خداى تعالى است و مصلحت چنانست.
يكى از بزرگان گويد كه بعد از سى سال علم آموختن شش چيز را بيافتم كه خلق را برهاند من آنرا نگاهداشتم.
اول قول خداى تعالى: و ما من دابة فى الأرض الا على الله رزقها؛ چون بديدم و بدانستم كه خداى تعالى روزى همه جنبنده و پرنده بر خود واجب كرده است؛ پس من ديگر غم روزى نخوردم.
دوم - چون ديدم كه خصومت ميان خلقان از حسد بود؛ پس حسد نبردم.
سيم - چون هر كسى دوستى برگزيدند من دوست حقيقى را عبادت ديدم؛ پس بطاعت مشغول شدم، در گور و قيامت با من باشد.
چهارم - هر كسى را دشمنى ديدم بدترين دشمنان ابليس را ديدم؛ پس پيوسته خود را از مكرش باز گرفتم.
پنجم - ديدم كه هر كس بعمارت خانه و آباد كردن سرائى مشغول بودند من سراى حقيقى گور را ديدم؛ پس بعمارتش مشغول شدم.
ششم - هر كس را ديدم بطلب كارى بودند ملك الموت را بطلب جان خود ديدم؛ پس ببرگش مشغول شدم.
٢٩٩ و من‏٢٩٠ أحب ان يكون أغنى الناس فليكن بما فى يدالله أوثق منه بما فى يده. هر كه دوست دارد كه توانگرترين مردم گردد بايد بانچه در خزينه خداست ايمن‏تر باشد از آنچه در دست دارد.
٣٠٠ من هم يذنب ثم تركه كانت له به حسنة. هر كه قصد كند بكردن گناهى پس دست بدارد او را بود از بهر آن نيكئى. و بدانكه نيكى هرگز گناه نگردد و فراموش نگردد و جزا دهنده فانى نگردد. و أصحاب الرقيم گويند سه مرد بودند در بيابان مى‏رفتند بادى و غبارى برخاست چنانكه رعد عظيم و برق بسيار بود و ايشان در غارى گريختند ناگاه سنگى عظيم گسسته شد و در درِ غار افتاد و ايشان طمع از زندگى برداشتند هر يك بر خويشتن مى‏گريستند پس گفتند: بيائيد تا از معصيت توبه كنيم و اگر نيكيى كرده‏ايم شفيع خود سازيم.
اول - گفت: ملكا تو عالمى كه وقتى مزدورى گرفته بودم چون مزدش مى‏دادم بگذاشت و برفت من مزد او را نگاه داشتم و بر آن معاملت مى‏كردم تا مالى عظيم حاصل شد چون مزدور را يافتم ديگر باره هوا را بشكستم و آن جمله مال كه جمع آمده بود بوى تسليم كردم اگر اين كار را براى رضاى تو كرده‏ام ما را از اين ورطه نجات ده؛ در حال آن سنگ از در غار بسه يكى باز پس شد پس روشنائى يافتند.
دوم - گفت: ملكا تو عالمى و مى‏دانى كه مادر از من آب خواست در شب؛ چون ببردم در خواب رفته بود نيارستم كه بيدارش كنم و نيارستم كه بروم ترسيدم كه بيدار شود تشنه همچنان تا روز استاده بودم اگر اين را براى رضاى تو كرده‏ام ما را از اين بليه نجات ده؛ در حال و ساعت سه يكى ديگر گشاده شد.
سيم - گفت: ملكا تو عالمترى كه در همسايه من زنى بود بمنظر و ديدن بى مثل بود و از هوسش بيقرار گشته بودم بهيچ وجهى نتوانستم كه او را بچنگ آورم زيرا اگر چه با جمال بود خدا دان و پارسا بود، تا قحطى عظيم در آمد و وى با فرزندان درماندند از من استعانت كرد و من نيز از وى طلب مقصود كردم نااميد بازگشت، روز دويم و سيم همچنين حال بود يكبار بيامد و فرياد كنان و گريان و اندوهناك مرا گفت: آنچه خواهى مى‏كن كه كار از دست بشد چون مرا كار آراسته شد بار الها از تو بترسيدم و توبه كردم؛ در حال سنگ بيكبار بگشود و ايشان بسلامت از آنجا بيرون آمدند.
٣٠١ من آتاه الله خيرا فلير عليه.٢٩١ هر كه خدا با وى نعمتى كند بايد كه خلق بر وى ببينند؛ زيرا كه اگر پنهان كند و خود را درويش نمايد همچنان باشد كه شكايت حق كرده باشد. و مردى در نزديك مصطفى (عليه السلام) گفت: يا رسول الله دوست دارم جامه نور پوشيدن و لباس نيكو داشتن مى‏ترسم كه تكبر بود رسول صلى الله عليه و آله فرمود كه: تكبر نيست، ظاهر كردن نعمت خداى تعالى است و خدا دوست دارد.
٣٠٢ من سره ان يسلم‏٢٩٢ فليلزم الصمت. هر كه شادش كند اينكه سالم بماند گو پيوسته خاموش باش و زبان را نگاهدار از آنچه بكار نيايد.
٣٠٣ من كثر كلامه كثر سقطه، و من كثر سقطه كثرت ذنوبه، و من كثرت ذنوبه كانت النار أولى به. هر كه را بسيار سخن بود بسيار بود سقطش، و هر كه بسيار بود سقطش گناهش بسيار بود، و هر كه گناهش بسيار بود باتش دوزخ اوليتر بود.
٣٠٤ من رزق من شى‏ء فليلزمه. هر كه را روزى كردند از چيزى بايد كه ملازم آن چيز باشد يعنى هر كه را خداى تعالى چندان وجوه داده باشد و بديد كرده كه آنچه او را كفاف است از آنجا حاصل مى‏شود بايد كه قناعت كند و طلب چيزى نكند كه بدان نرسد.
٣٠٥ من أزلت اليه نعمة فليشكرها.٢٩٣ هر كه را در أزل خداى تعالى با وى نعمتى دهد بايد كه شكرش كند چنانكه خداى تعالى مى‏فرمايد: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم؛ يعنى روز قيامت از راحت و آسانى باز پرسند گفتند: يا رسول الله ما را چه راحتست كه پيوسته بعذاب مى‏باشيم و شبانگاه قوت بامدادينه نداريم و بامداد قوت شبانگاه نداريم و نان جوى سير نيابيم اين سوال آنانرا بود كه بامداد و شبانگاه كاسه‏هاى پر از طعام پيش ايشان بود و سراى ايشان آراسته باشد و فربهى در ميان ايشان بسيار بود (رسول صلى الله عليه و آله فرمود: نه چنين است)٢٩٤ بقيامت خداى تعالى گويد بعضى را كه: نه شما را تندرستى دادم و بخوردن آب سرد راحت مى‏بافتيد؟!٢٩٥ اميرالمومنين (عليه السلام) گويد كه: هر كه نان گندمين خورد و در سايه بياسايد آن نعمتى كه خداى تعالى از وى بپرسد آنست كه گويد: در چه بكار بردى؟ و از بهر امروز چه آوردى؟
٣٠٦ من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير. هر كه اندك را شكر نكند بسيار را نيز شكر نكند يعنى هر كه قدر نعمت خدا نداند بهيچ حال شكرش نكند و نبايد كه كسى نعمت خدا را خوار دارد اگر چه اندك بود كه حضرت مصطفى (عليه السلام) در در خانه‏اى ريزه نان يافت برگرفت و بوسيد و بر سرش مى‏نهاد و اهلش را گفت كه: نعمت خدايرا بزرگ داريد كه نعمت چون از سرائى برمد دشوار باز آيد. و اميرالمومنين على (عليه السلام) مى‏گويد كه: زيادت نعمت با زيادت شكرست مادام تا بنده شكر بزيادت كند خداى تعالى نعمت بر وى زيادت كند و چون بنده در شكر تقصير كند خداى تعالى از نعمت باز گيرد، و .صل شكر آنست كه بنده هر خير و نيكى از قبل خداوند بيند و اعتقاد نكند كه او را بنزديك خداى تعالى قدرى و منزلتى نيك است پس نعمت بوى داده است كه آزمايش است كه حق مى‏كند بندگان را.
٣٠٧ من عزى مصابا فله مثل اجره. هر كه مصيبت زده‏اى را تعزيت كند و دلخوشى دهد (او را نيز چون مصيبت زده مزد و ثواب باشد) و روز قيامت پيش از آنكه ببهشت شود حله‏اى پوشد. و بخبرى ديگر: تعزيت كردن و دلخوشى دادن مصيبت زدگان را بهشت بميراث برساند. و باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه بر مصيبت صبر كند خداى عزوجل در عزتش بيفزايد، و مأواى وى بهشت است، و درجه روزه داران و شبخيزان بيابد، و درجه آنكسانى بيابد كه پيش مصطفى (عليه السلام) بر دست كافران شهيد شده باشند. و حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه را سه فرزند كودك بميرد بقيامت پيش وى آيند و او را سپرى شوند از آتش دوزخ. و صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه را بزندگانيش فرزندى بميرد و او بر آن صبر كند فضل و ثواب او بيشتر بود از آنكه هفتاد فرزند از پس مرگ بگذارد و هر يكى چندان بزيد كه مهدى (عليه السلام) را دريابد.
٣٠٨ من فطر صائما كان له مثل أجره. هر كه بگشايد روزه دارى را مزد يابد يعنى هر كه شبانگاه طعامى بسازد و مومن روزه‏اى را بدان طعام حاضر آورد همچنان ثواب كه مومن را بود بروزه داشتن؛ اين كس را نيز بود بروزه گشادن، و هر عمل صالح كه وى بقوت آن طعام كند اين كسى را نيز نصيب بود. چون نزديك ماه رمضان بودى مصطفى (عليه السلام) در خطبه گفتى كه: بر شما سايه افكند ماهى يعنى نزديك در آمد كه هر كه در وى مومنى را روزه بگشايد همچنان بود كه بنده‏اى را آزاد كرده باشد، و گناهانش جمله آمرزيده شود گفتند: يا رسول الله آنكه درويش بود چه كند؟ - گفت: خداى تعالى كريم است اين مزد را ارزانى دارد آنرا كه بلقمه‏اى يا شيرينى. يا باب سردى روزه بگشايد ثوابش از ثواب روه داران بيشتر بود.
٣١٩ من رفق بأمتى رفق الله به. هر كه با امت من مدارا كند خداى تعالى با او مدارا كند.
٣١٠ من عاد مريضا لم يزل فى خرفة٢٩٦ الجنة. هر كه را بيمار پرسيدم عادت بود هميشه در درجات بهشت باشد زيرا كه بيمارى همه عسرت و تعجب بود و آن عاجز درمانده بر بستر افتاده ازين پهلوى در آن پهلوى گردد چون با دوستان و عزيزان خويش پيوندد و با اهل و فرزند نگرد آب حسرت برخسار عزيز فرود آورد كه گوئى ديگر باره مرا با ايشان نشست و خاست باشد؟ گويد: فرزندان مرا بعد از من كه تيمار دارد؟ و حال ايشان بچه رسد؟ و نه سهل روزگار برآيد كه أهلم جفتى ديگر گيرد و مرا يكسره فراموش كند، و چون با سراى و خان و مال و تجمل و اسباب نگرد بادهاى سرد از سينه برآورد و گويد: دريغا كه از (بهر) كه ساختم؟ و كدام بود كه درين سراى بى رنج و شادمان بزيد؟ و ازين برخورد؟ و چون با روزگار گذشته نگرد و عمر بيند بباد برداده از آن هيچ نصيبى از بهر گور قيامت بر نگرفته بر خويشتن مى‏پيچد و گويد: از پس مرگ من چه پيش آيد مرا؟ در گور با من چه كنند؟ و بقيامت از من چه پرسند؟ و بيمار پرس چون اين حال بيند ناچار دلش نرم گردد و بر دنيا سرد شود و روى باخرت كند گويد: ديروز اين مرد چون بود اميد دراز مى‏داشت؛ تواند كه من فردا چون او باشم. و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: هر كه بر بيمارى صبر كند و خدا را خواند چنانكه در خزان برگ از درخت فرو ريزد گناه از وى مى‏ريزد، و هيچكس از دنيا بنشود تا بدان گناه كه كرده باشد بيماريى بوى نرسد اگر زيادت سختى جان كردن گردد زيادتى بماند آسايش‏٢٩٧ جان كندن گردد، و هر كه در پرسيدن بيمار شود در رحمت خدا باشد همچنان باشد كه هفده روز روزه داشته باشد و بقولى هژده روز.
٣١١ من دعا على من ظلمه فقد انتصر منه. هر آنكس كه نفرين كند بر آنكس كه بر وى ظلم كرده باشد مكافاتش باز كرده باشد زيرا كه نفرين بكار شود.
٣١٢ من مشى مع ظالم فقد اجرم. هر كه با ظالمى بشود پس تعظيم گناه كرده باشد زيرا كه ظالم بنزديك خداى تعالى خوار و ذليل بود پس هر كه نشست و خاست با ظالم كند و در آن تعظيم و بزرگى ظالم بود مخالفت خدا كرده باشد، و هر كه خدايرا مخالفت كند نزديك آن بود كه ظالم گردد، و بدترين ظالمان مخالف دين حق بود و نشايد كه مومن ويرا نوازد و از بهر وى دعا و استغفار كند يا بر وى سلام كند الا تقيه بود.
قال الله تعالى: ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار؛ يعنى پشت وا٢٩٨ ظالمان مدهيد و با ايشان ميل مكنيد كه آتش دوزخ شما را دريابد و كس بفرياد شما نرسد. عادلى را بسراى ظالمى بردند تا گواهى بنويسد سر قلم تباه بود نيكو كرد و فرو زد بمركب گواهى بنوشت، چون بيرون آمد يادش آمد كه نبايد كه آن ظالم بدان قلم چيزى بر كسى نويسد و من باو شريك باشم؛ باز گرديد و سر قلم شكست. و يكى ديگر آنكه معلمى كردى فرزندان ظالمان را چيزى از قرآن و چيزى ديگر از ادب و عربيت نياموزانيدى گفتى: نبايد٢٩٩ كه ايشان بناشايست بكار برند و من يار و شريك آن باشم.
قال الله تعالى: و تعاونوا على البر و التقوى، و لا تعاونوا على الأثم و العدوان؛ يعنى يارى دهيد يكديگر را بر خير و نيكى، و يارى مدهيد يكديگر را بر آنچه وزر و وبال بود.
٣١٣ من تشبه بقوم فهو منهم. هر كه مانند كند خويشتن را بقومى از ايشان بود.
٣١٤ من طلب العلم‏٣٠٠ تكفل الله برزقه. هر كه طلب علم كند خداى تعالى بروزى دادنش ضامن و پايندان بود، خداى تعالى اگر چه هر جانورى را روزى بر خويشتن واجب كرده است وليكن هر يكى را وجهى بود كه تا بدان مشغول نشوند روزى بوى نرسد (اما) آنكه طلب علم كند خداى تعالى بى سببى روزيش دهد. مصطفى (عليه السلام) گويد كه: ندانسته‏اى كه خير دنيا و آخرت با علم بود و شر دنيا و آخرت با جهل بود، خداى را نپرستند الا بعلم، و طاعتش را بترسند الا بعلم، و اين نشانست كه هر كس طاعت و عبادت بى حد كند چون بى علم كند همه هباء منشور٣٠١ بود. و اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد: قيمة كل امرى ما يحسنه؛ قيمت هر كس بقدر دانش او بود اگر قدر بمال بودى هيچكس بهتر از قارون نبودى، و اگر خلاص از آتش بمال بودى هيچ مالدار را روى در دوزخ نشدى، و اگر بنسب بودى أبو لهب كه عم پيغمبر صلى الله عليه و آله بود ملعون نبودى.
قال الله تعالى: قل هل يستوى الذين يعلمون و الذين لا يعلمون؛
يعنى يكسان نبود آنكه بداند و آنكه نداند.
٣١٥ من لم ينفعه علمه ضره جهله. هركرا علم و دانش سود نكند جهلش زيان كند.
٣١٦ من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه. هركه از كردار باز ماند نسب و حسبش بفريادش نرسد.
قال الله تعالى: فاذا نفخ فى الصور فلا أنساب بينهم يومئذ و لا يتساءلون؛ يعنى چون در صور دمند و خلق از گور برخيزند آنروز از اصل و نسب نپرسند بلكه از اعمال و كردار پرسند. و مصطفى (عليه السلام) چندان نماز كرد كه پايهايش بياماهيد٣٠٢ گفتند: يا رسول الله نه خداى تعالى ترا برگزيد و حكم كرد كه تو از گناه پاكى؛ اين همه رنج از بيم چيست؟ - گفت: اگر طاعت نكنم ناشُكور و ناسپاس باشم. و قومى بر سبيل زيارت در نزديك امام زين العابدين (عليه السلام) آمدند و او در نماز ايستاده بود ضعيف و نزار شده چون خوشه‏اى پر بار كه باد آنرا بجنباند مى‏لرزيد، و پيشانى و ديگر جايها كه بر سجود نهاده بود چون زانوى شتر شده بود، گفتند: يابن رسول الله خداى تعالى اگر دوزخ را الا از بهر تو نيافريده است‏٣٠٣ اگر روزى بنماز بوى هر كه هزار بار نماز كردى و صد بار بيشتر مسكينان از وى روزى خوردندى و هيچ ندانستند كه از كه بديشان مى‏رسد چون حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) از دنيا برفت آن سال چيزى نيافتند بدانستند كه از بركات حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) بود. و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: قرابت مى‏پندارند كه أوليتر بمن آن كس بود كه متقى و پارسا باشد، هر كه خواه باشد و هر كجا خواهى گير٣٠٤ و چون اين آيت آمد: و انذر عشير تلك الأقربين؛ يعنى بيم كن يا محمد قرابت خود را گفت: يا فاطمه بقيامت كردارآور نه نسب كه آنجا نسب سودى ندارد. و مصطفى (عليه السلام) او را اين از بهر آن گفت كه بوى نزديكتر بود و دخترش بود بلكه پاره تنش بود چون چنين باشد ديگرى‏كه بشنود بهتر و بر سر كار باشد. فاطمه عليها السلام در شرف و نسب از خلق مانندش نبود و در عبادت و طاعت كسى بگرد وى نرسد طاعتش سود خواهد كردن جز از نسب؛ پس ديگرى بداند كه نسب بكار نمى‏آيد الا طاعت.
و نسب دواست‏
يكى - در كار آخرت تاثيرش نبود و مردم بر سبيل رسم و عادت و بر سبيل قدر ايشان را حرمت دارند چون فرزندان دهقانان و خداوندان مال و عقار٣٠٥ و ضياع.٣٠٦
دوم - ذريه مصطفى (عليه السلام) بل كه قراباتش و مهاجريان و أنصاريان و عالمان و عالم زادگان؛ هر كه ازين طايفه مطيع و فرمانبردار بود و حق حرمت ايشان نگاهداشته بود و طاعتش نيكوتر باشد و ثوابش بيشتر بود بر هر كسى واجب بود كه ايشان را حرمت دارد و تعظيمشان كند، و هر كه از اينان عصيان كند نسبش را خوار داشته باشد و گناهش زشتر٣٠٧ بود و عقابش سختر٣٠٨ بود و هر كه بسبب نسب خويشتن بزرگ نمايد و ديگرش حقير آيد زود بود كه هلاك شود، آورده‏اند كه: در قيامت ندا آيد كه: شما نسبى نهاديد كه فلان پسر فلان، و من نسبتى كردم كه: ان اكرمكم عندالله اتقاكم؛ اكنون بنگرم تا كدام بهتر آيد. روزى حضرت مصطفى (عليه السلام) نشسته بود و پشت مبارك بمحراب باز داده بود و آن روى چون ماه فراقوم كرده و آن لب چون عقيق از هم بگشاده و بلفظى شيرين و بزبان فصيح گاه از وعد و گاه از وعيد از در منثور و لؤلؤ مكنون فرا باريدن گرفت صنا ديد عرب و بزرگان قريش همه بجان و دل مستمع شده و دل و هوش گوش بر گفتار آن حضرت نهاده سلمان فارسى (عليه السلام) رضى الله عنه از در در آمد و بديشان باك نكرد و پاى بر گردن يك يك در مى‏نهاد تا بنزديك حضرت مصطفى (عليه السلام) رسيد و ايشان را خشم آمد يكى بر جوشيد و گفت: بكدام حسب و نسب اين داورى كردى؟ - سلمان بگريست گفت كه: من نطفه‏اى گنديده بودم و آخر مرده باشم روز قيامت كه داورى بود اگر سرانجام من بخير آيد از من شريفتر و كريمتر كسى نبود مصطفى (عليه السلام) سر بر آورد و گفت سلمان راست مى‏گويد.
٣١٧ من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين. هر كه را قاضى كردند بى كارد گلويش ببريدند.
٣١٨ من حمل سلعته فقد برى‏ء من الكبر. هر كه متاع خويش بر گيرد از كبر دور بود؛ يعنى هر كه بعيب ندارد كه از بازار يا از جايى ديگر چيزى كه خريده باشد بر گيرد بعيال برد. و مصطفى (عليه السلام) ببازار شدى چيزى خريدى از بهر عيال خويش بخانه بردى، و در سراى بنشستى و بدست خود پاره بر نعل انداختى، و بز را بدوشيدى، و شتر را علف در كردى، و چون مزدورى در كار خسته شدى يارى وى كردى، و بنده را هيچ آفتى بزرگتر از آن نيست كه خويشتن را بزرگ نمايد خداى تعالى داود (عليه السلام) را گفت كه: عابدان و طاعتداران را بترسان چون طاعت بزرگ آيد و معجب شوند، و ايشان را بشارت ده چون توبه كنند از معصيت و گناه و باز آيند. و در بنى اسرائيل مردى بود هفتاد سال عبادت كرده بود وقتى از خداى تعالى حاجت خواست روا نمى‏شد خويشتن را گفت: اى نفس اگر تو چيزى ارزنده‏اى آورده بودى‏٣٠٩ حاجت تو روا بودى خداى تعالى پيغمبر آن زمانه را وحى كرد كه: اى پيغمبر فلان عابد را بگوى كه: آن يك ملامت كه نفس خويش را كردى بنزديك من از هفتاد ساله عبادت تو بهتر بود.
عمر عبدالعزيز پادشاه بود و مردى لطيف بود او را خبر آوردند كه: پسرت انگشترى فرموده كه نگينش بهزار دينار خريده‏٣١٠ پس نامه‏اى بوى نوشت و سوگندش داد كه شنودم كه تو انگشترى فرمودى كه نگينش بهزار دينار خريده، آن نگين بفروش و هزار مسكين و درويش را سير كن و باز پوش از درستى‏٣١١ نقره انگشترى فرماى و بر وى نويس: رحم الله من عرف قدره؛ رحمت كناد خدا بر آنكس كه قدر خويش بشناخت. مصطفى (عليه السلام) با جماعتى مى‏رفت زنى بر راه ايستاده بود گفت: يك سوى رو تا جماعت من بگذرند؛ گفت: راه فراخ است، مصطفى (عليه السلام) گفت: بگريزيد كه زن متكبره جبارست. آدمى را كجا رسد كه تكبر كند و در خود بغلط افتد كه اصل آدم كه پدرش بود مشتى خاك بود و اصل وى از قطره آب بود كه اگر قطره‏اى از آن بر جامه‏اى آيد با آن جامه نماز نتوان كرد، و چون بميرد جيفه‏اى گردد كه هر كه دست بوى نهد پليد گردد، و از پس آنكه در گورش نهند بگندد گنديدنى كه اگر بيرون بودى هر كس از وى نفور بودى، و حشرات زمين سر بوى نهند و آن تن عزيز جمله طعام ايشان گردد، و تا زنده بود حمال بول و غايط بود، نشانه آفات و بليات بود و هيچ ساعت از زحمت و محنت زمانه ايمن نه، و روزى بكام خويش هم نه، و مرادى چنانكه بايدش نيابد، و بر شادى و خرميش اعتمادى نباشد، و اگر زيادت بخورد درماند، و اگر كم بخورد خوابش نبرد. آورده‏اند كه دورترين كسى از رحمت خداى تعالى بقيامت جبار و متكبر بود، باقر (عليه السلام) گويد كه: در دوزخ كوهى هست كه آنرا صعر ٣١٢ خوانند در آن كوه وادييست كه او را سقر خوانند و در آن وادى چاهيست كه او را همهمه‏٣١٣ خوانند هرگاه كه سر آن چاه بر گيرند اهل دوزخ همه بفرياد آيند از رنج و بيمش. صادق (عليه السلام) گويد كه: سقر وادييست كه چون نفس بزند همه دوزخ را بسوزاند و آن چاه و آن وادى جاى متكبران است.٣١٤
٣١٩ من يشاد هذا الدين يغلبه.٣١٥ هر كه با اين دين سختى كند دين بر وى چيره‏٣١٦ شود؛ يعنى كه طاقتش نبود و بود كه اوقات ديگران بر خود بزيان آورد چون مسافرى در بيابانى كه بدان رود يا بيشتر ببايد بريدن تا سلامت يابد خواهد كه بيك روز ببرد لاجرم درماند و در ميان بيابان بماند و دير بمقصود رسد و باشد كه هلاك شود.
٣٢٠ من كذب بالشفاعه‏٣١٧ لم ينلها يوم القيامة. هر كه بدروغ دارد شفاعت را شفاعت من بوى نرسد روز قيامت.
٣٢١ من سرته حسنته و سائته خطيئته فهو مومن. هر كه را شاد كند نيكيش و اندوهگين كند گناهش؛ وى مومن است. و چهار چيز آنست كه در دنيا دويمش از اول سخت‏تر بود، اول هر كس گناهى كند پس فخر كند بدان، پس آن فخر از گناهش هزار بار عظيم‏تر بود.٣١٨
٣٢٢ من صام الأبد فلا صام و لا أفطر. هر كه هميشه روزه دارد روزه‏اش نبود؛ چون در حال سفر و بيمارى و غيرهما كه روزه نبايد داشتن روزه دارد.
٣٢٣ من خاف أدلج، و من أدلج بلغ المنزل. هر كه او ترسد شبگير٣١٩ كند، و هر كه شبگير كند بمنزل رسد يعنى هر كه اميد بهشت دارد و از دوزخ ترسد بايد كه طاعت دارد و پرهيزگار باشد تا برهد از آنچه ترسد از وى، و مادر سليمان (عليه السلام) سليمان (عليه السلام)٣٢٠ را گفت: اى پسر بسيار مخسب كه هر كه بسيار خسبد بقيامت مفلس بود و تهيدست برخيزد، و مردى بود كه در آخر شب برخاستى و أهل را خبر كردى و گفتى: برخيزيد كه تا ساز سفر كنيم كه راه سفر دراز است و قافله دور.٣٢١
٣٢٤ من يشته كرامة الاخرة يدع زينة الدنيا. هر كه آرزومند نواخت و كرامت آخرت بود زينت دنيا از دست بدارد، يعنى هر كه زينتى كند كه شبهت آن گيرد،٣٢٢ يا زينتى كه بدان تفاخر كند و تكبر بيفزايد، يا زينتى كه از حق تعالى دور كند، و جز از آن را باكى نباشد چون اسرافى نكند.
٣٢٥ من كثرت صلوته بالليل حسن وجهه بالنهار. هر كه شب بسيار نماز كند خداى تعالى دوستى وى در دل مردم افكند و بچشم هر كسى شريف بود بروز و گشاده روى بود. بقولى ديگر: هر كه نماز شب كند بشب و روز كردارش همه نيكو بود زيرا كه نماز همه لطف بود.
و صادق (عليه السلام) گويد كه: نماز شب روى را و خوى را نيكو گرداند، و روزى را فراخ گرداند، و غم را ببرد، و چشم را روشن گرداند، اگر بر وى دين بود ببركات نماز گزارده شود، نماز شب دردها را ببرد و روى را سفيد گرداند، و تن را خوشبوى گرداند، و نماز شب را بپاى داريد كه از سنت رسول صلى الله عليه و آله است و عبادت پيشگان و مصلحان، و در خانه‏اى كه در وى قرآن خوانند و نماز شب كنند بر اهل آسمان چنان ظاهر و روشن بود كه ستاره باهل دنيا، و هر كه را در سجده شكر از پس نماز او را خواب وا برد خداى تعالى بفرمايد تا درهاى آسمان بگشايند فرشتگان را گويد كه: بنده مرا ببينيد كه چون مى‏گزارد آنچه بر وى فرض نكرده‏ام گواه باشيد كه ويرا بيامرزيدم و توبه‏اش را پذيرفتم و در روزيش افزودم. يكى نزد حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) آمد و شكايت و گله درويشى خود مى‏كرد تا آن حد كه فرا نمود كه در آن آن گرسنه است، حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) گفت: دوش نماز شب كردى؟ - گفت: كردم، حضرت باصحاب خود نگريد و گفت: هر كه نماز شب كند بروزى در نماند و گرسنه نباشد، چنانكه مال و فرزند زينت دنياست هشت ركعت از نماز شب زينت آخرت بود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه: اگر نه آنستى كه اين أمت را سخت دشوار بودى و كم بودى كه بجاى آرد خداى تعالى نماز شب فريضه گردانيدى، و در هر شبى ساعتى است كه هر كه آن ساعت را دريابد هر حاجتى كه خواهد بيابد از خداى تعاى؛ اگر دنيوى بود و اگر اخروى، و ظاهر چنانست كه آن ساعت در سَيَك‏٣٢٣ واپسين است.
و آورده‏اند كه هر كه از بهر نماز شب پهلوى نازنين را از بستر گرم و نرم بردارد و خواب نوشين از چشم باز كند و قصد طهارت كند فرشتگان گويند:
طوبى لك؛ خنك ترا كه طريق صالحان دارى، و براى يقين مى‏گزارى، و موافقت صديقان مى‏كنى پس بنماز آگاه آيد و چشمهاى هر كسى در خواب رفته و آوازه‏ها نشسته چنانكه گوئى در جهان ديار٣٢٤ نيست و از آسمان ندا برخاسته‏٣٢٥ كه آيا كسى آمرزش نمى‏خواهد؟ و اين بنده گاه در ركوع و گاه در سجود و گاه در قيام و گاه در قعود٣٢٦ و گاه در تسبيح و گاه در تهليل، و گاه در استغفار و گاه در تضرع و زارى، و گاه در تفكر و انديشه، و گاه مى‏گريد بروزگار بباد بر داده، و غم و حسرت مى‏خورد و فرشتگان چون بينند بيكديگر گويند كه: فلان شخص اين شب بر سنت مصطفى (عليه السلام) مى‏رود، و رسول صلى الله عليه و آله مى‏فرمايد كه: هر كه وقت سحر هفتاد بار استغفار كند خداى تعالى هفتصد گناه وى بيامرزد گفت: خاكسار باد آنكه هر روز هفتصد گناه بكند و در شب يك ساعت برنخيزد و همه را بشويد، و هر كه بر نيت نماز شب بخسبد و پس بيدار نشود تا صبح بر آيد و بدان اندوهگين شود خداى تعالى بفضل و كرم خويش ثواب نمازش بنويسد.
جماعتى در خدمت حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) رفتند و گفتند: يا اميرالمومنين خبر ده ما را از ثواب عبادت شب، گفت: هر كه ده يكى از شب نماز كند خالصا لله لثوابه خداى تعالى گويد: اى فرشتگان بنويسيد اين بنده را امشب از نيكى بعدد هر چه امشب رويد از نبات و حبوب و أرزاق و جز از آن، و هر كه نه يكى از شب عبادت كند خداى تعالى دعاى او مستجاب كند، و بقيامت نامه‏اش بدست راست دهند، و هر كه هشت يكى از شب برخيزد و نماز كند خداى تعالى ويرا مزد شهيدى بنويسد، و بقيامت دستوريش دهد تا وى اهل و فرزندان را كه خواهد شفاعت كند، و هر كه هفت يكى از شب نماز كند چون از گور برخيزد رويش چون ماه شب چهارده بود با أمتان بصراط بگذرد، و هر كه شش يكى از شب نماز بكند خداى تعالى ثوابش نويسد و گناهش جمله بيامرزد، و هر كه پنج يكى از شب نماز كند بقيامت در قبه ابراهيم خليل الله (عليه السلام) بود، و هر كه چهار يكى از شب نماز كند بقيامت از رستگاران بود و چون باد بر صراط بگذرد و بى حساب در بهشت شود، و هر كه سه يكى از شب نماز كند هر فرشته‏اى كه ويرا ببيند آرزوى حال وى كند. و بدان منزلت كه ويرا بود از خداى تعالى هشت در بهشت بر وى بگشايد و گويد: بهر درى كه خواهى در شو، و هر كه نيمى از شب نماز كند ثوابش بيشتر از آن بود كه هفتاد بنده از فرزندان اسماعيل (عليه السلام) آزاد كرده و هزار بار زمين را پر از زر سرخ بصدقه دهد ثوابش برابر وى نباشد، و هر كه دو بهرى از شب نماز كند خداى تعالى بعدد ريگ عالج‏٣٢٧ و هر زمين كه آنجا ريگ بيشتر باشد حسناتش بنويسند، و كمترين حسنه آن باندازه كوه احد باشد، و هر كه شبى تمام بايستد بقرآن خواندن و ركوع و سجود و ذكر خداى تعالى كردن چندان ثوابش دهد خداى تعالى كه كمتر آن بود كه ويرا از گناه بيرون آورد و چنان گرداندش كه آن فرزند كه از مادر بزايد، و بعدد هر چه خداى تعالى آفريده است حسناتش و درجاتش بنويسد، و چون از دنيا بيرون برود در گور نوريش پيدا گردد و عذاب گورش نكنند و براتى از آتش دوزخ بوى دهند و با نيكانش برانگيزانند، و خداى تعالى فرشتگان را گويد كه: بنده مرا ببينيد كه اين شب مله بطاعت من زنده داشت و مقصودش رضاى من بوده؛ وى را بفردوس اعلاى من فرود آريد كه ويراست در آنجا صد هزار شهر، در هر شهرى وى راست آنچه خواهد، و بچشمش خوش آيد، و بر خاطر هيچ كس بنگذشته باشد، از آنچه براى وى بجاى آورده‏ام.
و اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد قومى را در شبى كه فراز آمدند و قنبر را پرسيد كه اينان كيند؟ - گفت كه: شيعت تواند، اميرالمومنين على (عليه السلام) با ايشان در نگريد رويهاى ايشان ديد سرخ، و نشان تنعم و فربهى و آسودگى بر رويهاى ايشان پيدا بود گفت: ايشان بشيعت من چيزى نمانند و سيماى شيعت من ندارند، آنكه شيعت من بود از گرسنگى و تشنگى لبهاى ايشان جوشيده، و شكم ايشان بپشت وا رسيده بود از برخاستن بشب، و رويش زرد باشد، و از گريستن چشمش خلل يافته باشد يعنى شيعت من آن بود كه بر اين صفت بود. و ظاهر چنانست كه آن قوم منافق بودند.
٣٢٦ من أحب دنياه أضر باخرته، و من أحب آخرته أضر بدنياه‏ هر كه دنيا را دوست دارد يعنى دست در وى زند باخرت زيان كند، و هر كه آخرت را دوست دارد بدنيا زيان كند، زيرا كه چون بكار آخرت مشغول گردد دنيا از دست بشود و آن وقت كه بكار دنيا مشغول شود آخرت از دست بشود و زيان كند.
٣٢٧ من أهان سلطان الله أهانه الله، و من أكرم سلطان الله أكرمه الله.٣٢٨ هر كه خوار دارد حجت خدا را خداى تعالى او را خوار دارد، و هر كه عزيز دارد حجت و خليفه خدا را خداى تعالى او را عزيز و بزرگ دارد.
٣٢٨ من أحب عمل قوم خيرا كان أو شرا كان كمن عمله. هر كه دوست دارد كردار قومى را اگر نيك باشد و اگر بد باشد همچنان باشد كه وى كرده باشد.
٣٣٩ من استعاذكم بالله فأعيذوه. هر كه بزنهار شما آيد با پناهش گيريد.
٣٣٠ و من سألكم بالله فأعطوه. هر كه چيزى خواهد از شما بدهيد.
٣٣١ و من دعاكم بالله فأجيبوه. هر كه شما را بخواند اجابتش كنيد. يعنى اگر بهمانى يا كارى ديگر قبول كنيد.
٣٣٢ من أتى اليكن معروفا فكافؤوه فان‏٣٢٩ لم تجدوا فادعواله حتى تعلموا أنكم قدكا فأتموه. هر كه با شما نيكوئى كند مكافاتش كنيد، و اگر مكافات نتوانيد كردن وى را دعا و ثنا كنيد تا آنگاه كه دانيد كه مكافات وى گرديد.

٢٧٨) در بعضى نسخ: (توقس) و در حاشيه آن ذكر شده: (توقس = سخت گرفتن.)
٢٧٩) جزرى در نهايه گفته: من بدا جفا؛ اى من نزل البادية خار فيه جفاء الاعراب.
٢٨٠) در برهان قاطع گفته: (نخچير با جيم فارسى بر وزن تصوير بمعنى شكار و شكارى و شكار كننده و شكار كردن و شكارگاه باشد و بهايم دشتى و هر جانور صحرائى را نيز گويند وقتى كه بگيرند عموما، و بز كوهى را خصوصا خواه بگيرند و خواه نگيرند.)
٢٨١) در اصل: (باشيد).
٢٨٢) جزرى در ماده (ص و ب) از نهايه گفته: فيه: من برد الله به خيرا يصب منه؛ اى ابتلاه بالمصائب ليشيبه عليها.
٢٨٣) در نسخه عتيقه بجاى (الى): (فى).
٢٨٤) در برهان گفته: (خويش بمعنى اقوام و خويشاوند باشد و بمعنى خود و خويشتن هم هست.)
٢٨٥) در حاشيه نسخه عتيقه: أى بعابدالله.
٢٨٦) در نسخه عتيقه بجاى (بالليل): (بالله).
٢٨٧) در حاشيه نسخه عتيقه: أى أو قرب الى الصواب.
٢٨٨) بايد دانست كه باز در اينجا اصل نسخه بسيار مشوش است و تقديم و تأخيرهاى عجيبى بكار رفته است پس مطابق نسخه عتيقه اصلاح شد يعنى از سطر ٤ صفحه هفتاد و هشت آن نسخه بسطر ٤ صفحه يكصد و چهل و دو از آن برگشتيم و تفصيل آن خارج از گنجايش مقام است.
٢٨٩) در نسخه قديمه: (يحصد غبطة) و در حاشيه بعبارت: (أى فرحا) ترجمه شده.
٢٩٠) در نسخه عتيقه بواو عطف يعنى: (و من.)
٢٩١) در بعضى نسخ مخطوطه: (فليل عليه) و در حاشيه نوشته شده: قوله: فليل؛ الظاهر أنه من ولى يلى وليا، و الامر الغائب منه: ليل؛ والحاضر: ل؛ و انما مكن اللام لمكان الفاء.
٢٩٢) كذا در نسخه عتيقه ليكن در نسخه اصلى: من سره ان يسكن بحبوحة الجنة.
٢٩٣) جزرى در نهايه در ماده (ز ل ل) گفته: من أزلت اليه نعمة فليشكرها؛ أى اسديت اليه و أعطيها، و .صله من الزليل، و هو انتقال الجسم من مكان الى مكان فاستعير لانتقال النعمة من المنعم الى المنعم عليه؛ يقال: زلت منه الى فلان نعمة و أزلها اليه ليكن در بعضى نسخ بلفظ (أنزلت) نقل شده است.
٢٩٤) بايد مانند عبارت ميان دو قلاب كه بنظر درست شده است در اينجا باشد.
٢٩٥) يعنى صحت بدن و تندرستى بقدرى كه‏انسان از خوردن آب خنك لذت برد نعمتى است كه مشمول حكم لتسألن يومئذ عن النعيم است و در قيامت از آن سوال مى‏شود.
٢٩٦) در اصل (غرفة) ليكن در نسخه عتيقه: فى مخرفة الجنة و در حاشيه معنى كرده كه: (در مرغزارهاى بهشت) جزرى در نهايه گفته: فيه: عائد المريض على مخارف الجنة حتى يرجع؛ المخارف جمع مخرف بالفتح و هو الحائط من النخل اى ان العائد فيما بحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها. و قيل: المخارف جمع مخرفة و هى سكة بين صفين من نخل يخترف من أيهما شاء أى يجتنى، و قيل: المخرفة الطريق اى انه على طريق تؤديه الى طريق الجنة؛ و منه حديث عمر: تركتكم على مثل مخرفة النعم أى طرفها التى تمهدها بأخفافها، و من الاول حديث أبى طلحة ان لى مخرفا و اننى قد جعلته صدقة اى بستانا من نخل و المخرفة بالفتح يقع على النخل و على الرطب، و منه حديث ابى قتادة: فابتعت به مخرفا؛ اى حائط نخل يخرف منه الرطب. و فى حديث آخر: عائد المريض فى خرافة الجنة اى فى اجتناء ثمرها؛ يقال: خرفت النخلة أخرفها خرفا و خرافا و فى حديث آخر: عائد المريض على خرفة الجنة؛ الخرفة بالضم اسم ما يخترف من النخل حين يدرك، و فى حديث آخر: عائد المريض له خريف فى الجنة اى مخروف من ثمرها فعيل بمعنى مفعول و منه حديث أبى عمرة: النخلة خرفة الصائم أى ثمرته التى يأكلها و نسبها الى الصائم لانه يستحب الافطار عليه، و فيه انه اخذ مخرفا فأتى عذقا؛ المخرف بالكسر ما يجتنى فيه الثمر، و فيه ان الشجر أبعد من الخارف و هو الذى يخرف الثمر اى يجتنيه.
از اين بيانات بر مى‏آيد كه نسخه عتيقه درست‏ترست و اما درباره عيادت مريض اخبار بسيار وارد شده كه در كتب اخبار مذكور است و از جنبه ادبى اين دو بيت شاهكار است:
شكل عيادت ار چه بصورت عبادتستپرسيدن شكسته دلان اهل جاه را اما بنقطه‏اى ز عبادت‏ زيادستنقصان جاه نيست كمال سعادتست ٢٩٧) كذا؛ و بطور حتم عبارت درست نيست و از وسطش چيزهائى ساقط شده است.
٢٩٨) در برهان قاطع گفته: (وا) گاهى بجاى با گفته مى‏شود چنانكه مى‏گويند: وا تو مى‏گويم يعنى با تو.
٢٩٩) يعنى: (مبادا) و در كتب قديمه (نبايد) بجاى (مبادا) كه اكنون بكار مى‏رود زياد بكار رفته است.
٣٠٠) در نسخه عتيقه: (علما).
٣٠١) مأخوذ از آخر آيه ٢٣ سوره الفرقان است و تمام آن اين است: و قدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منشورا و مراد به (هباء منشور) آنست كه پوچ و بى حاصل باشد.
٣٠٢) در برهان قاطع گفته: (آماه بر وزن ناگاه بمعنى آماس است كه ورم و برآمدگى اعضا باشد) پس (آماهيدن) بمعنى آماس كردن مى‏باشد.
٣٠٣) كذا در نسخه اصل؛ و پيداست كه عبارتى از اينجا ساقط است.
٣٠٤) عبارت حديث مشوش است.
٣٠٥) در منتهى الارب گفته: (عقار كسحاب زمين و آب و مانند آن و منه: ماله دار ولا عقار أى شى‏ء، و گياه كه مواشى را خسته گرداند، و بهترين گياه و منزل و درخت خرما و رنگ سرخ و رخت و اسباب خانه؛ يقال: بيت كثير العقار؛ اى كثير المتاع؛ و برگزيده رخت و أسباب كه جز در عيد و نحو آن استعمال كنند و قد تضم و هر چيز خشك (تا آخر).)
٣٠٦) در منتهى الارب گفته: ضيعه بالفتح آب و زمين و مانند آن؛ و ضياع بالكسر كرجال جمع.
٣٠٧) كذا در هر دو مورد بتخفيف.
٣٠٨) كذا در هر دو مورد بتخفيف.
٣٠٩) در اصل: (آرزوئيدى.)
٣١٠) سعدى در بوستان (باب اول) اين قصه را بطور ديگرى بنظم آورده و آن اين است (ص ٢٩ چاپ استاد عبدالعظيم قريب):
يكى از بزرگان اهل تميزكه بودش نگينى بر انگشترىبشب گفتى آن جرم گيتى فروزقضا را در آمد يكى خشكسالچو در مردم آرام و قوت نديدچو بيند كسى زهر در كام‏خلقبفرمود بفروختندش بسيمبيك هفته نقدش بتاراج دادفتادند در وى ملامت كنانشنيدم كه مى‏گفت و باران دمعكه زشت است پيرايه بر شهريارمرا شايد انگشترى بى نگين حكايت كند زاين عبدالعزيزفرو مانده از قيمتش جوهرىدرى بود در روشنائى چو روزكه شد بدر سيماى مردم هلالخود آسوده بودن مروت نديدكيش بگذرد آب شيرين بحلقكه رحم آمدش بر غريب و يتيمبدرويش و مسكين و محتاج دادكه ديگر بدستت نيايد چنانفرو مى‏دويدش بعارض چو شمعدل شهرى از ناتوانى فكارنشايد دل خلقى اندوهگين ٣١١) كذا؟
٣١٢) كذا در هر دو مورد و تصحيح آن از متن عربى حديث بشود.
٣١٣) كذا در هر دو مورد و تصحيح آن از متن عربى حديث بشود.
٣١٤) در مجلد پانزدهم بحارالانوار در جزء ثالث در باب الكبر (ص ١٢٥ چاپ - امين الضرب) گفته: فى - أبى عن ابن أبى عمير عن ابن بكير عن أبى عبدالله (عليه السلام) قال: ان فى جهنم لواديا للمتكبرين يقال له سقر شكى الى الله شدة حره و سأله ان يتنفس فأذن له فتنفس فأحرق جهنم و از ثواب الاعمال و محاسن نيز آنرا بسند صدوق و برقى نقل كرده است.
٣١٥) در حاشيه نسخه عتيقه آنرا چنين ترجمه كرده: (هر كه بر آويزد با اين دين قهر كند او را دين) جزرى در نهايه گفته: من يشاد الدين يغلبه؛ أى يقاويه و يقاومه و يكلف نفسه من العبادة فيه فوق طاقته، و المشاددة المغالبة و هو مثل الحديث الاخر: ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق.
٣١٦) در اصل: (خيره) و قياسا تصحيح شد.
٣١٧) در بعضى نسخ: (بالشهادة.)
٣١٨) كذا در نسخه اصل يعنى از دوم و سوم و چهارم آن چهار چيز ذكرى نشده است.
٣١٩) در برهان قاطع گفته: شبگير با گاف فارسى بر وزن تكبير بمعنى صبح و سحرگاه باشد و راهى شدن پيش از سحر و بعد از نيمه شب را نيز شبگير گويند.
٣٢٠) كذا.
٣٢١) مناسب مقام است اين دو بيت كه از قدماست (در وصاياى هوشنگ از تاريخ معجم):

توزان منازل دو رو دراز بيخبرىچو هيچ ياد نكردى ز خاك مبدأ خويش از آن نساخته برگ ره ز مركب و زادذخيراى بنه آخر براى روز معاد ٣٢٢) كذا؟
٣٢٣) سيك) بكسر اول و دوم مخفف (سه يك) است بمعنى يك سوم كه بعربى ثلث گويند و در كتب قدما باين ترتيب فراوان بكار رفته است.
٣٢٤) ديار بتشديد ياء بر وزن سيار و ديور بتشديد ياء بر وزن تنور بجاى (احد) در عربى بكار مى‏رود در منتهى الارب گفته: (ديار كسى؛ يقال: ما فيها ديار؛ نيست در خانه كسى؛ أصله ديوار فالوا و اذا وقعت بعد ياء ساكنة قبلها فتحة قلبت ياء و أدغمت مثل أيام و قيام، و مابه ديور كتنور؛ نيست در آن كسى) و از امثال سائره در اصطلاح اهل معقول و عرفان است: ليس فى الدار غيره ديار.
٣٢٥) اشاره بمضمون اخبار كثيره است كه در ثلث اخير شب فرشتگانى از جانب خداى تعالى ندا كنند هل من مستغفر فأغفر له و هل من سائل فأعطيه (تا آخر.)
٣٢٦) در اصل: (قنوت).
٣٢٧) ابن الاثير در نهايه گفته: و فى حديث الدعاء: و ما تحويه عوالج الرمال؛ هى جمع عالج و هو ما تراكم من الرمل و دخل بعضه فى بعض و طريحى در مجمع البحرين گفته: فى الدعاء: و ما تحويه عوالج الرمال؛ هى جمع عالج و هو ما تراكم من الرمل و دخل بعضه فى بعض؛ و نقل أن رمل عالج جبال متواصلة يتصل أعلاها بالدهناء بقرب يمامة و أسفلها بنجد، و فى كلام البعض: رمل عالج محيط باكثر أرض العرب در منتهى الارب گفته: (عالج جائى است بباديه و در آن ريگستانى است؛ و نيز ريگ توپر تو؛ عوالج جمع) و در اقرب الموارد گفته: (عالج (بكسر لام) معروفة بالبادية.)
٣٢٨) در نسخه عتيقه جزء دوم حديث را حديث مستقلى قرار داده است.
٣٢٩) در نسخه عتيقه: (و ان) و از آن ببعد را نيز حديثى مستقل قرار داده.


۹
شهاب الاخبار

٣٣٣ من مشى منكم الى طمع فليمش رويدا. هر كه از شما بطمعى برود ببايد كه باهسته رود. يعنى بايد كه تعجيل نكند كه طمع خوارى بود چون نشود بود كه خداى تعالى ويرا مستغنى گرداند.
٣٣٤ من عمره الله ستين فقد أعذر اليه فى العمر. هر كه خداى تعالى وى را شصت سال زندگانى دهد عذر بر وى انگيخته در زندگانى؛ پس بقيامت خداى ملامتش بيشتر كند بر گناه و در تقصير توبه عقابش بيشتر بود.
٣٣٥ من .صبح لا ينوى ظلم أحد غفر له ما جناه.٣٣٠ هر كه در بامداد آيد و در نيت ندارد كه بر كسى ظلم كند آمرزيده شود از گناهى كه كرده باشد. يعنى چون در بامداد آيد نبايد كه نيت هيچ گناهى كند كه ظلم بود كه با نفس خود مى‏كند و بنده را هيچ چيز بهتر از نفس خويش نبود پس چون گناه كند بر دو سترين كسى ظلم كرده باشد.
٣٣٦ من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. هر كه بر كند جامه شرم غيبت وى حرام نباشد؛ يعنى كه شرم ندارد كه گناه و معصيت كند شايد كه او را غيبت كنند و جز از اين نشايد كه بنده سخن ديگر گويد قال الله تعالى: ويل للمطففين؛ يعنى ويل آنرا كه از پيش يا از پس، غيبت مردم كند٣٣١ و بايد كه مردم از سخريت و استهزا و ظن بد بردن و نام مردم بگردانيدن و تفحص و تجسس مردم كردن و غيبت كردن و سخن چيدن و بهتان نهادن بپرهيزند.
أما سخريه قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم؛ تا آخر اين آيه؛ يعنى اى آنانكه بخداى تعالى ايمان داريد نبايد كه بر مومنان سخريه و استهزا كنيد كه بود كه مومنى را كه استهزا مى‏كنيد از شما بهتر باشد. حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) باسمان قومى را ديد كه گوشت پهلوهايشان پاره مى‏كردند و در دهان ايشان مى‏نهادند باكراه بخورد ايشان مى‏دادند، از حضرت جبرئيل (عليه السلام) پرسيد كه ايشان چه كرده‏اند؟ - گفت: ايشان غيبت كرده‏اند يكديگر را.
أما نام كسى بر گردانيدن؛ در خبرست كه: هر كه نام كسى را بگرداند و آنكس را ناخوش آيد فرشتگان آسمان بر وى لعنت كنند.
أما ظن بد بردن قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم و لا تجسسوا؛ يعنى اى آنانكه ايمان آورده‏ايد بخداى تعالى از بيشتر ظن بپرهيزيد كه ظن بعضى از بزه و وزر و وبال است و تجسس يكديگر مى‏كنيد.
و ظن بر سه قسم است يكى طاعت است، دوم مباح است، و سيم معصيت است، اما آنكه طاعتست آنست كه پيوسته از گناه مى‏پرهيزد نبايد كه ناگاه مرگ در وى رسد و بى توبه بميرد، و يا ظنش بود كه طاعتش بر وجهى مى‏افتد كه پذيرفتن را نشايد، و همچنين خويشتن را و اهل و فرزندان را از قرين بد و موضع تهمت مى‏پرهيزد، و آنچه بدين ماند.
و آنچه مباح است آنست كه كس بكارد دنيا احتياط كند تا محتاج و درمانده نگردد.
و آنچه معصيت است آنست كه كسى بباطلى ظن برد كه فلان نابكار است و فلان نه بوجه است؛ و اين بسيار است، و چون راست بود همه عيب را بكوشد تا از خود دفع كند و از دل بيرون كند و نبايد كه بزبان‏٣٣٢ بگويد (كه آنچه تحقيق بود واجب بود كه ستر كند و بپوشد پس آنچه ظن بود چون بزبان بگويد٣٣٣) حالش چگونه باشد...!
أما غيبت قال الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه؛ يعنى غيبت يكديگر مكنيد و هرگز كسى‏٣٣٤ از شما دوست دارد كه گوشت برادرى مرده بخورد؟! پس حال غيبتگوى همچنين بود. و زنى در سراى حضرت محمد مصطفى (عليه السلام) شد چون بيرون آمد يكى از زنان حضرت مصطفى گفت كه: اين زن كوتاه بود رسول او را زجر كرد، او گفت: چيزى نگفتم كه در وى نبود، حضرت مصطفى گفت: غيبت آن بود كه در وى بود و آنچه در وى نبود دروغ و بهتان بود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: هر كه را جامه كوتاه يا دراز باشد و يكى از پس وى باز گويد و داند كه آنكس چون بشنود خوشش نيايد، غيبت باشد، و مصطفى (عليه السلام) قومى بمدينه مى‏فرستاد تا طعامى بيارند زيد ثابت را گفت كه: تو سخن بگو، چون از چشم غايب شدند آن قوم گفتند: چرا بايد كه زيد سخن گفتن؟ - بحضرت مصطفى (عليه السلام) اوليتر باشد...! رسول (عليه السلام) زيد را باز گردانيد و گفت: اى زيد ايشان گوشت تو بخوردند باز زيد بنزديك آن قومى كه همراه بودند برفت و ازينحال معلوم ايشان كرد و جمله را بنزديك حضرت مصطفى (عليه السلام) آورد چون بيامدند و سوگندها بخوردند رسول (عليه السلام) فرمود كه: خيو٣٣٥ از دهن بيندازيد، خيو بيفكندند٣٣٦ پاره‏هاى گوشت سرخ بود گنديده چون مردار از دهان ايشان بيرون افتاد، رسول (عليه السلام) گفت: اين آن غيبت است كه زيد را كرديد و هر كس كه يكى را غيبت كند بدانچه خداى تعالى ويرا داده باشد حكمت خداى را طعنه زده باشد.
و گفته‏اند كه: غيبت كن اگر چه توبه كند از شومى غيبت از پس همه خلايق در بهشت شود، و هر كه از پس يكى نيكوئى از آن وى بگويد فرشتگان راست و چپ وى را بر گفتن آن مدد كنند، و اگر غيبت كند فرشتگان وى را گويند كه: بچه در قفاى ديگرى افتاده؟ چرا بعيبهاى خود درنشوى، و حقيقت است كه اگر كسى عيب خود بديدى از عيب ديگران باز ماندى وليكن بيشتر آدمى آنستكه برگ كاه در چشم ديگران‏٣٣٧ بيند و كوهى در چشم خود نبيند، و يكى زاهدى را بر سبيل مهمانى بخانه برد و منتظر؛ يگرى مى‏بود چون ساعتى بر آمد گفت: وى گرانجان‏٣٣٨ مى‏آيد، زاهد برخاست و آهنگ رفتن كرد و گفت: من در جائى نباشم كه در آنجا غيبت گويند. و چنين گفته‏اند كه: زنى دوك مى‏رشت و پنبه‏اش دشوار مى‏بود گفت: پنبه زنان را چنين و چنان باد، شوهرش مردى عالم بود و زاهد؛ در حال طلاقش داد و گفت: درين رشك و حميت است من چون توانم ديد كه زنم بقيامت مى‏آيد و چندين پنبه زن درو آويخته كه: چرا ما را غيبت كردى؟ و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: غيبت مى‏كنيد و از پس عيبهاى پوشيده مردم مرويد كه هر كه چنين كند خداى تعالى بر خلقش‏٣٣٩ رسوا كند اگر چه در پوشيده‏تر جائى باشد.
أما بهتان قال الله تعالى: لعنوا فى الدنيا و الاخرة و لهم عذاب عظيم،٣٤٠ يوم تشهد عليهم ألسنتهم و ايديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون.٣٤١
يعنى هر كه بر مومنى پارسا بهتان نهد در دنيا و آخرت بلعنت در بود و او را باشد عذابى عظيم، روزى كه همان زبان كه بوى بهتان نهاده باشد گواهى دهد.
قال الله تعالى: ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عذاب اليم فى الدنيا و الاخرة.٣٤٢
يعنى هر كه دوست دارد كه فسق و فجور و گناه ظاهر گردد٣٤٣ ايشانرا باشد در دنيا و آخرت عذابى بزرگ.
قال الله تعالى: اذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم و تحسبونه هينا و هو عندالله عظيم.٣٤٤
يعنى بزبان مى‏گوئيد و بدهان بر مى‏آوريد آنچه نمى‏دانيد و آنرا بهيچ نمى‏شماريد، بايد كه چون پيش شما سخن بهتان رود بگوئيد:
ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم؛٣٤٥
ما را نيست كه بدين سخن گوئيم. سبحان الله...! اين بهتانيست عظيم؛ خداى تعالى آنرا كه بر وى بهتان نهاده‏اند تسلى و دلخوشى مى‏دهد آنجا كه مى‏گويد:
لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم‏٣٤٦ يعنى اگر چه از جهت بهتان شما رنجور و اندوهگين مى‏شويد مپنداريد كه آن شر شماست بلكه نيكى شما در آنست زيرا كه بقيامت خداى تعالى شما را بر صبر ثواب دهد و بر آنچه رنج برده باشيد عوض دهد چندانكه تمنا كنيد كه كاشكى پيوسته بر ما بهتان مى‏نهادندى. آورده‏اند كه هر كه فاحشه‏اى بيند اگر چه معاينه در آن مى‏نگرد بايد كه چشم را درو غزن دارد، و اگر بگوش شنود اگر چه از جائى معتمد شنود بايد كه گوش را كر پندارد، و هر كه چنين كند خداى تعالى با پيغمبرانش بر انگيزاند و با ايشان حشر كند او را، و هر كه بنده‏اى را بعيبى سرزنش كند از دنيا نرود تا آن عيب برو ننشيند و بدان معيوب نگردد.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: بهتان راست نگردد و بهتانگوى از دوزخ نرهد تا آن راست نگرداند پس بهتانگوى در دوزخ بماند.
اما سخن چين در دنيا خوار و ذليل باشد زيرا كه كسى پيش او چيزى نگويد و نخواهد كه وى آنجا حاضر آيد، و چون بميرد عذاب گورش سخت بود (و بقيامت پيش از همه خلق بدوزخ شود٣٤٧) و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه سخن چين و دروغزن در بهشت نشوند و خداى تعالى دل ويرا و دو زبان وى را از آتش بيافريند زيرا كه گوئى كه ويرا دو زبانست كه پيش سخن گويد و از پس‏٣٤٨ سخنى ديگر گويد. و آورده‏اند كه سخن چين بدترين خلق باشد؛ زيرا كه آن فتنه كه او تواند انگيخت ابليس كه معلونست نتواند انگيختن كه فتنه شيطان بيشتر از وسوسه است. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏گذشت از دو گور نالشى مى‏آيد فرمود كه: اين يكى سخن چين است، و آن ديگر خويشتن را از رشاشه‏اى‏٣٤٩ بول نگاه نداشته است، و چوبى داشت بدو نيمه كرد و هر پاره‏اى بگورى فرو برد تا عذابش كمتر شود، و بروزگار موسى (عليه السلام) خشكسالى پديد آمد از بهر استسقاء چندين هزار خلق بصحرا شدند و دعا كردند و باران خواستند اجابت نمى‏آمد حق سبحانه و تعالى فرمود: يا موسى در ميان شما يكى سخن چين است بشومى وى دعا مستجاب نمى‏شود پس موسى (عليه السلام) گفت: ملكا ويرا معلوم من كن تا از ميان قومش بيرون كنم، حق تعالى فرمود كه: اى موسى بندگان را از سخن چينى نهى مى‏كنم پس خويشتن چون سخن چينى كنم بفرماى تا همه توبه كنند، پس موسى (عليه السلام) بفرمود تا همه توبه كردند پس باران بيامد.
آورده‏اند كه يكى بپيش بزرگى رفت و سخن چينى از شخصى بكرد آن بزرگ ويرا گفت: سه كار عظيم بكردى:
اول - آنكه تا اين زمان نزديك من امين و معتمد بودى خويشتن را نا معتمد گردانيدى.
دويم - آنكه سخن دوست من گفتى و وى را نزديك من متهم گردانيدى.
سيم - آنكه فارغ دل بودم مشغول دلم گردانيدى.
و هفت چيز آنستكه آدمى مى‏بايد كه دوست ندارد و دل بدان مشغول نگرداند:
اول - سخن چيدن دوست ندارد زيرا كه همه گناه باشد.
دويم - فاسقان را دوست ندارد زيرا كه فاسق دشمن خداست.
سيم - سخن چين را دوست ندارد زيرا كه سخن چين عاصى باشد و عاصى را دشمن داشتن واجب بود.
چهارم - بقول سخن چين گمان نگرداند.
پنجم - باندوهى كه از آن سخن حاصل آيد صبر كند.
ششم - بتجسس آن مشغول نشود.
هفتم - بخود سخن چينى نكند.
قال الله تعالى: و امرأته حمالة الحطب، فى جيدها حبل من مسد؛ بدين آيه حق سبحانه و تعالى ذم و نكوهش مى‏كند زن ابو لهب را كه سخن چينى كردى.
٣٣٧ من ساءته خطيئته غفرله‏٣٥٠ و ان لم يستغفر. هر كه اندوهگين شود بگناهى يا خطائى كه از وى حاصل آيد آمرزيده شود و اگر چه استغفار نكند.
٣٣٨ من خاف الله خوف الله منه كل شى‏ء. هر كه از خدا بترسد خداى تعالى همه چيز را از وى بترساند.
و من لم يخف الله خوفه الله من كل شى‏ء.٣٥١
و هر كه از خداى نترسد خداى تعالى او را از همه چيزى بترساند.
٣٣٩ من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، و من كره لقاء الله كره الله لقاءه. هر كه دوست دارد رسيدن بخداى تعالى را؛ دوست دارد خداى تعالى رسيدن او را، و هر كه نخواهد رسيدن بخداى را نخواهد خداى تعالى رسيدن بوى را يعنى هر كه خواهان آخرت باشد ناچار عبادت كند و پرهيزگار باشد خداى تعالى او را دوست دارد، و هر كه خواهان دنيا باشد از پس دنيا و هوا باشد و ناچار در عبادت تقصير كند و بگناه آلوده گردد خداى تعالى او را دشمن دارد.
٣٤٠ من سئل عن علم يعلمه و كتمه ألجم بلجام من النار. هر كه را پرسند از علمى كه داند و باز پوشد و نگويد روز قيامت لجامى سازند از آتش و بر سرش كنند و بدان نوع بدوزخ برند يعنى از اصول دين بود، يا از فرايض و واجبات بود، يا گواهى داند و باز پوشد و نگويد.
٣٤١ من استطاع منكم ان تكون له خبيئة من عمل صالح فليفعل. هر كه تواند از شما كه ويرا بود كردار پوشيده‏اى از كردارهاى نيك بايد كه بكند زيرا آن باخلاص نزديكتر بود و از ريا دورتر بود پس خداى تعالى آنرا دوستر دارد؛ أما فرايض و واجبات چون نماز و روزه و زكوة آن به باشد كه باشكاره‏٣٥٢ بود تا ديگرى بكردن آن نزديكتر شود و تهمت نزند كه وى طاعت نمى‏گزارد. و آورده‏اند كه طاعت پنهانى بر طاعت آشكارا چندانى درجه و تفضيل دارد كه فريضه بر سنت.
٣٤٢ من فتح له باب خير فلينتهزه‏٣٥٣ فانه لا يدرى متى يغلق عنه. هر كه را گشاده شود باب خيرى بايد كه غنيمت داند و نصيب آخرت بر گيرد زيرا كه وى نمى‏داند كه آن در بر وى كى بسته شود، يعنى هر كه توانائى دارد كه عبادت كند، يا روزه دارد، يا حج كند، يا زكوة دهد، يا مومنى را يارى دهد، يا حاجت مومنى را روا كند، يا مومنى را شاد گرداند، يا از گناهى بپرهيزد، يا درمانده‏اى را دست گيرد، يا از بهر مظلومى شفاعت كند و آنچه بدين ماند؛ بايد كه بجاى آورد كه حال پوشيده است وى نداند كه چه پيش آيد و دريغ بود كه بافسوس و بى برگى بگذارد و آنكس را كه دشوارتر آيد بايد كه تداركش كند زيرا كه چون بميرد تمكن و توانائيش بشود و هر كه عاقل بود هميشه طلب سعادت كند و بخير مشغول بود و گويد كه: اگر بمانم‏خيرم زيادت بود، و اگر بميرم خيرم بارى بدست بود.
٣٤٣ من كظم غيظا و هو يقدر على انفاذه ملأ الله قلبه أمنا و ايمانا. هر كه خشم فرو خورد و تواند كه آنرا براند خداى تعالى دل او را از امن و ايمان پر گرداند. يعنى هر كه خشمناك شود و گرم گردد و بر جوشد بچيزى كه بشنود يا ببيند يا داند و تواند كه مكافات و پاداشت وى كند و آن آتش فرو فشاند و آن خشم فرو خورد و بدست و زبان نرنجاند يا بچيزى كه با وى كرده باشد باز نگيرد يا حرمتش نكاهاند خداى تعالى ايمنش گرداند و لطف و توفيق تمامش دهد، تا وى از خيار مومنان گردد، و ايمنى دنيا آن باشد كه در دل مومنان افكند كه وى حليم و بردبارست تا كس از بهر وى بدى نينديشد، و ايمنى آخرت آن باشد كه خداى تعالى چون بيند كه وى ببدى خشم گيرد و بدان سبب كه فرو خورد سختيى بدل مى‏رسد و بر آن صبر مى‏كند حق تعالى ختيهاى آخرت ازو بگرداند. و در خبرست كه بدترين مردم آن باشد كه زود خشم گيرد و دير بگذارد، و بهترين مردم آن باشد كه دير خشم گيرد و زود بگذارد، و بوقت خشم خدايرا ياد كند تا بوقت عقاب خدا شما٣٥٤ را ياد كند. و لقمان حكيم گويد: سه چيز بوقت سه چيز پيدا گردد؛ اول - دانش و زيركى بوقت خشم پيدا گردد. دويم - مردانگى بوقت كارزار پيدا گردد. سيم - دوستى بوقت حاجتمندى پيدا گردد. و يكى بزرگى را ستايش مى‏كرد و ثنايش مى‏گفت گفتش كه: بوقت خشم مرا آزمودى و بردبارم يافتى؟ - گفت: نه، ديگر گفت كه: در سفرم آزمودى و نيكخوئى مرا معلوم كردى؟ - گفت: نه، گفت: بوقت معاملت مرا با انصاف يافتى؟ - گفت: نه، گفت: پس مرا مدح و ستايش مكن و كسى را كه بدين سه چيز نيازموده باشى ثناى وى مگوى. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: چون كسى بجاى تو بدى كند و تو بر مكافاتش قادر شوى بايد كه در گذرى بشكرانه آنكه بر وى دست يافتى. و روزى شاه مردان على (عليه السلام) كافرى را بيفكند و بر سينه وى نشست تا سرش ببرد، كافر گفت: يا على مرا حاجتى هست بتو؛ مى‏خواهم كه روى ترا ببينم، شاه ولايت (عليه السلام) زره از روى مبارك برگرفت كافر ملعون خيو در روى مبارك آنحضرت پاشيد، على (عليه السلام) را خشم آمد و كافر را رها كرد و نكشت گفت: اگر وى را بكشم از خشم خويش وى را كشته باشم.٣٥٥ و حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) خواست كه دست بشويد كنيزك آب بدستش مى‏كرد ابريق از دستش بيفتاد و بر دست امام آمد و دستش از آن رنجور شد، كنيزك چون بدانست گفت: و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس والله يحب المحسنين؛ يعنى خدا مى‏فرمايد كه: آنانكه خشم فرو خورند، امام (عليه السلام) گفت: فرو خوردم، گنيزك گفت: والعافين عن الناس؛ يعنى آنانكه مردم را عفو كنند؛ امام (عليه السلام) گفت: عفوت كردم، كنيزك گفت: والله يحب المحسنين؛ يعنى خداى دوست دارد نيكو كاران را، امام (عليه السلام) گفت: آزادت كردم. خداى تعالى موسى (عليه السلام) را گفت: اى موسى دانى كه پيغمبرى را بچه استحقاق يافتى؟ - گفت: نه، گفت: يا موسى بدانكه وقتى گوسفندى از گله تو برميده بود تو از پس وى همى شدى تا برنجى عظيم بوى رسيدى چون گوسفند را بگرفتى بزبان چيزى نگفتى و خشم نگرفتى و آن گوسفند را بر دوش گرفتى و گفتى: اى مسكين اين چه بود كه تو كردى خود را و مرا برنجانيدى‏٣٥٦ اما آنجا كه داند كه زير دست را ادب نكند الا از پس آنكه بترسانيده باشد؛ زيان دارد، شايد كه ادبش بكند.
٣٤٤ من مشى منكم فى ظلم الليل الى المساجد مشى بالنور التام يوم القيامة يسعى بين يديه.٣٥٧ هر كه از شما در تاريكى شب برخيزد و از بهر نماز بمسجد شود خداى تعالى وى را نورى دهد روز قيامت كه در پيش او مى‏تابد.٣٥٨
٣٤٥ من سره ان يجد طعم الايمان فليحب المرء لا يحبه الا لله تعالى. هر كه شاد و خرم كند او را اينكه طعم و مزه ايمان يابد بايد كه مرد مومن دوست دارد و دوستش از بهر خدا دارد و بس. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: آنكس كه ايمانش قويتر بود از آن بود كه دوستى از بهر خدا كند و دشمنى از بهر خدا كند و چون خير كند از بهر طلب رضاى خدا كند، و از آن كسى كه باز گيرد از بهر خداى تعالى باز گيرد، و هر آن دو كس كه از بهر خداى تعالى با يكديگر دوستى كنند ايشانرا بود ستونى در بهشت از ياقوت سرخ؛ بر آن ستون هفتاد هزار غرفه بود چنانكه نور و روشنائى آفتاب باهل دنيا مى‏جهد٣٥٩ و خداى تعالى گفت: يا موسى از براى من چه كار كردى؟ -٣٦٠ گفت: ملكا نماز مى‏كنم، و روزه مى‏دارم، و زكوة مى‏دهم، و ذكرت مى‏كنم، خداى تعالى فرمود: نماز حجت تو باشد، و روزه سپر تو باشد، و زكوة سايه تو باشد، و ذكر من نور تو باشد، آنچه خاص مراست آنست كه دوست دارى دوست مرا، و دشمن دارى دشمن مرا. و حضرت محمد باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه نيكى نيكان را دوست دارد يا ظلم ظالمان را دشمن دارد اگر چه دوزخى بود بهشتى گردد. و گفته‏اند كه: بزه كارى از دنيا برفت بخوابش ديدند گفتند كه: خدا با تو چه كرد؟ - گفت: بوقت مرگ گناه خويش بسيار ديدم و هيچ شفيعى و دست آويزى نديدم گفتم: ملكا اگر چه خويشتن نابكار و بى طاعت بودم اما تو دانى كه نيكان را و مطيعان را دوست داشتم، بدان بر من ببخشود و بيامرزيد مرا و بر من رحمت كرد.
قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدى و عدوكم أولياء تلقون اليهم بالمودة٣٦١
يعنى شما كه مومنانيد دشمن مرا و دشمن خود را بدست مى‏گيريد. و در جاى ديگر فرمود:
لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الاخر يوادون من حادالله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو اخوانهم أو عشيرتهم‏٣٦٢ تا آخر آيه؛
يعنى كه يا محمد تو نيابى كسى كه ايمان دارد بخدا و بروز قيامت دوست دارد دشمن خدا را و اگر چه پدرش يا فرزندش يا برادرش يا خويشاوندش بود، دوست خدا آن بود كه دلش بايمان مزين و آراسته بود، و دشمن خدا آن بود كه فعلى يا صفتى با خداى خواند كه خداى تعالى از آن منزه و متعالى بود. و گفته‏اند كه: دشمن خداى آنكس بود كه باطل بر دست گيرد و داند كه آن باطل است أما آنكه نداند و بپندارد كه آن حق است دشمن خداى تعالى نبود الا اينكه قولش باطل است؛ و اين باطل است زيرا كه جهودان و ترسايان كه بت پرستند پندارند كه بحق‏اند و باتقاف جمله دشمن خدااند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: يا على دوست تو دوست منست و دشمن تو دشمن منست، و دشمن من دشمن تست، و دشمن من و دشمن تو در لعنت خداى تعالى باشد.
٣٤٦ من أصاب مالا من مهاوش أذهبه الله فى نهابر.٣٦٣ هر كه مالى از حرام و شبهت آميخته بدست آيدش خداى تعالى آن مار را درهلاك برد، و هلاك اينجا عقوبت باشد و لطف و بركت باز گرفتن بود يعنى هر كه از حرام و شبهت چيزى اندوزد اگر خورد و اگر نخورد عقوبت يابد، و اگر بخير كند پذيرفته نشود و عقوبت يابد، و اگر نگهدارد عقوبت يابد و خداى تعالى در آن بركت نكند و از حادثه‏ها باز نيايد، و هر ساعتى گناهى از وى حاصل مى‏آيد و در واجب تقصير مى‏كند؛ گناه در آن تصرف كردنست، و واجب با خداوندش رسانيدنست و از آن توبه كردنست.
و حال فتوى كن‏٣٦٤ و بهانه جوى در حرام از حال دزد و راهزن بترست؛ زيرا كه دزد داند كه حرام مى‏خورد و فتوى كن فتوى را بهانه مى‏سازد و دليل مى‏كند بر حلال؛ و نزديك باشد كه كافر شود،٣٦٥ و جاهل و حرام خواره بلذت حالى نگرد و آن فرمانى كه دهد و حرمتى كش باشد مانند آن آرزو كند، و خردمند بقيامت و عاقبت و سرانجامش نگرد آنرا كاره بود و نخواهد، و مثال حرام خواره چون سگى بود كه استخوانى سر تيز بدهان مى‏گيرد و مى‏خراشد و استخوان لب و دهان وى مى‏برد و خون گرم از آن مى‏آيد و مى‏خورد و خوشش مى‏آيد و بر آن حريص مى‏شود و مى‏پندارد كه آن از استخوان مى‏آيد چون لب و دهانش سرد شود و درد و سوزش بر گيرد بداند كه از لب و دهان است.
و زاهدى كه پيوسته روزه داشتى شبانگاه چندانى بخوردى كه زندگانى بدان باز يابيدى و زار زار بگريستى و گفتى كه: پندارم كه مردار مى‏خورم. و يكى سرايى را بأمانى داشت وقتى خطى نوشته بود نمى‏خوشكيد٣٦٦ خواست كه قدرى خاك از آن ديوار سراى بر گيرد و بر آن خط كند انديشيد كه بود كه نشايد، ديگر باره قصد كرد آوازى شنيد كه امانت بجاى دار و حرام اگر چه اندكى باشد خوار مدار كه عقابش بيشتر باشد از آنكه كس طاقتش دارد. و يكى ببازار شد تا گندم خرد دانه‏اى از بهر آزمايش بدهان نهاد و بخائيد بدلش نبود٣٦٧ بازگشت از پس آن يادش آمد كه حلالى نخواستم؛ بيامد و گندم فروش را طلب كرد او را نيافت بجانبى نشان وى دادند مرد بدانجا رفت چون بدانجا رسيد گفتند كه: وى بحج رفت مرد ترتيب كرد٣٦٨ و بدنبال وى‏٣٦٩ بحج رفت و با خود گفت كه: نبايد٣٧٠ كه مرگ در رسد و حلالى نخواسته باشم، از قفاى وى برفت و حلالى بخواست.
و بدان روزگار كه: اميرالمومنين على عليه الصلوة والسلام بكوفه بود و عراف و حجاز بفرمان او بود يكى گويد كه گرم هنگامى در نزديك وى شدم اميرالمومنين (عليه السلام) كاسه چوبين در دست داشت مهرش بر سر نهاده و پوستيش در سر بسته مهر بر گرفت و پاره‏اى پوست جو از آن فرو كرد و در آب آغشت و بخورد و خداى را شكر كرد ديگر باره مهرش بر نهاد گفتم كه: يا اميرالمومنين و يا امام المتقين و قائد الغر المحجلين يا اسد الله يا أخا الرسول و يا زوج البتول يا ابا الحسن و الحسين جان من فداى تو باد طعام فراخ و نرخ ارزانست چونست كه كاسه پوست را مهر كردى؟ - گفت: از بهر آن مى‏كنم كه مى‏دانم كه اين از كجاست مى‏ترسم كه كسى بر سبيل شفقت زيت در آن‏٣٧١ كند و من ندانم كه از كجا بود. و باخر الزمان از حرام چنان نترسند كه پيشينيان از حلال مى‏ترسيدند و يكى گويد كه چون ترا گويند كه از خدا مى‏ترسى خاموش شو و جواب مده كه اگر گوئى: نمى‏ترسم؛ عاصى و فاسق باشى، و اگر گوئى كه مى‏ترسم؛ نشان ترس آدمى آن باشد كه از آنچه مى‏پرهيزد مى‏ترسد و از آنچه نمى‏پرهيزد نمى‏ترسد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه هر كه باك ندارد باندوختن مال كه از حلال است يا از حرام؛ خداى تعالى باك ندارد كه او را در دوزخ كند بهر درى كه خواهد.
٣٤٧ من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا و الاخرة. هر كه را كه بهره او بداده‏اند از مدارا كردن همچنانست كه بهره او بداده‏اند از نيكوئى دنيا و آخرت.
٣٤٨ من آثر محبة الله على محبة الناس كفاه الله مؤنة الناس. هر كه برگزيند دوستى خداى تعالى بر دوستى مردم خداى تعالى او را بى نياز گرداند از مؤنه مردم يعنى در كارها آن اختيار كند كه خدا دوست دارد اگر چه داند كه رضاى ديگرى در كارهاى ديگرست و نفعى بوى رسد يا مضرتى از وى بگردد خداى تعالى كفايت وى بكند و هر شرى از وى بگرداند.
٣٤٩ من فارق الجماعة و استذل الامارة لقى الله و لا وجه له عنده. هر كه بگذارد جماعت را و خوار دارد امارت را چون بقيامت شود بنزديك خداى تعالى هيچ روييش نبود يعنى خوار و بيمقدار باشد.
٣٥٠ من نزع يده من الطاعة لم يكن له حجة يوم القيامة. هر كه دست از طاعت امام بدارد روز قيامت هيچ حجتى نباشد او را؛ يعنى هر كه حجت خداى را كه امام زمانه است بيندازد و طاعتش ندارد و شرعيات نداند و از جماعتش فرار گيرد٣٧٢ اگر چه شصت سال و هفتاد سال يا بيشتر در طاعتش بسر برد روز قيامت خداى تعالى نپذيرد. و رسول (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه عبادتى كند و نداند اگر چه بوجه باشد خداى تعالى نپذيرد و بدان عقاب يابد، پس آنكه در عبادت چندين فرايض را سنت شمارد و بسيارى حلال با حرام گرداند و چندين مستحق را از حق محروم گرداند چگونه خداى تعالى طاعت وى پذيرد؟! و آنكه از پس وى رود بقيامت كجا حجتش باشد؟!.
اگر گويند كه: شما نيز عبادت از علما مى‏آموزيد؟ جواب آن باشد كه هر يكى از عالمان ما گويند كه از حضرت امام محمد باقر (عليه السلام) يا از حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) يا از امامان ديگر بوى رسيده باشد و هيچكس نتواند كه مذهب نوى‏٣٧٣ بنهد يا از سر خود چيزى گويد كه نشنوند؛ يا از علماى دين ملامتش رسد؛ و ازينجاست كه اول تا آخر مذهب و مقالت و گفتار در شريعت و عبادت يكى بوده است.
و جوابى ديگر معتمد آنست كه در ميان اين جماعت معصوم هست كجا گذارد كه ناصوابى در شرع فاش گردد نه چون ديگرى بود كه در هر مسئله‏اى چندين گفتار باشد و چنانكه خداى تعالى يكيست حق نيز بايد كه يكى باشد.
قال الله تعالى: اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله؛
يعنى شجهودان و ترسايان عالمان خويش را بخدائى گرفتند و حضرت صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: ايشان عالمانشان را نماز نكردند ٣٧٤ و روزه نداشتند الا آنكه حلال داشتند آنچه عالمانشان گفتند و حرام داشتند آنچه عالمانشان گفتند و ايشان را متابع شدند.
٣٥١ من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية.٣٧٥ هر كه از جماعت جدا شود مرگش چون مرگ جاهلان بود يعنى جاهلانى كه پيش از حضرت مصطفى (عليه السلام) بودند و خدايرا و شريعت را ندانستند از آنكه حجت خداى تعالى باز نشناختند و فرمانش نبردند.
٣٥٢ من فارق الجماعة شبرا خلع ربقة الاسلام من عنقه. هر كه از جماعت جدا شود چند٣٧٦ وجبى همچنان باشد كه ريسمان اسلام از گردن بيرون كرده باشد و كمترين چيزى كه بدان چيزها پيمايند وجب بود و در علم كمترين يك مسئله بود كه فايده دهد يعنى هر كه درين يك مسئله جماعت حق را خلاف كند از اسلام بشود و دست از آن رسن بدارد كه خدا مى‏فرمايد كه: و اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا؛ يعنى دست در رسن خدا زنيد و در دينش متفرق مشويد و چون اين آيه آمد مصطفى (عليه السلام) دست بر دوش اميرالمومنين (عليه السلام) زد و گفت: حبل خدا اينست كه دست در وى بايد زدن.
٣٥٣ من سره ان يسكن بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة. هر كه مى‏خواهد كه در ميان بهشت خرم و شادان بنشيند بايد كه هميشه يا جماعت باشد يعنى جماعتى كه در ميان ايشان حجت خداى تعالى بود تا فايده اين خبر بهرزه نبود كه عقل خود اينچنين مى‏نمايد كه اگر عالم يك شب بى حجت خدا بودى خدا را نرسيدى كه مكلف را باز پرسيدى از گناهى كه در آنشب كردى. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: اگر در عالم يك كس بر حق باش جماعت او باشد و آنكس كه باوى باشد با جماعت بوده باشد؛ و هر عاقلى كه تامل كند و در جواب انصاف دهد ويرا گويند: چه گوئى: اگر جماعتى گويند و در ميان يكى معصوم باشد اين جماعت را آن گويد و آن فرمايد كه مصطفى (عليه السلام) آورده باشد و خداى تعالى بدان تكليف كرده باشد و اين جماعت را بدليل و حجت عصمت وى معلوم باشد و بهرچه مى‏گويد يقين دارند كه حق است، اين جماعت با اين شخص بر حق‏اند يا نه؟ - و اگر با وى خلاف كنند باطل باشد٣٧٧ يا نه؟ - نتواند گفتن كه: نه، كه بس انكارى ظاهر كرده باشد، پس عاقل بايد كه بنگرد تا هيچ گروهى را از اين امت برين صفت يابد كه گفته آمد؟ و چون جماعتى چنانكه بگفتيم بسببى پوشيده باشد واجب كند كه ديگرى را بر حق دارد و اين همچنان باشد كه گويند: در فلان شهر فلان كس بر حق است كه خداى را يكى گويد پس چون دو گويند يا سه گويند بيشتر بر حق باشند.
و ديگر هر گروهى كه مذهبشان با كسى مى‏خوانند كه از پس حضرت مصطفى (عليه السلام) بده سال يا بصد سال بوده‏اند و پيدا شده‏اند ايشانرا گويند كه: بروزگار حضرت مصطفى (عليه السلام) هيچ كس ديگر برين مذهب بود يا نه؟ - اگر گويند كه: نبود، پس اين مذهب بدعت و ضلالت باشد، و اگر گويند كه: بود؛ گوئيم ايشان را: در آنكه مذهب با ايشان مى‏خوانند فايده چيست؟ چرا با ديگرى نمى‏خوانند؟ بچه از ديگران بهتر بودند؟ اگر گويند كه: وى از علم خود بنهاد، برين وجه روا نباشد كه شخصى كه پيغمبر نباشد و جبرئيل بوى نيايد مذهب نهد و چون بنهد حقيقت آن باطل باشد.
٣٥٤ من أقال نادما بيعته أقاله الله عثرته يوم القيامة. هر كه خريده‏اى را باز دهد چون فروشنده پشيمان شود خداى تعالى در قيامت از گناهش درگذرد. چنين آورده‏اند كه يكى از ياران حسن بصرى نام وى أيوب‏٣٧٨ در بازار دكانى گرفت و بسختيا نفروشى بنشست تا روزى مردى از وى سختيهانها خريده بود ببرد و باز آورد گفت: مرا پشيمانى حاصل شد بيع اقالت كرد پس از آن بدكان ننشست، گفتند: چرا بدكان ننشستى؟ - گفت: از بهر اين مراد نشسته بودم و كار بستن اين خبر؛ مقصود حاصل آمد اين نام بر وى بماند. و اين اقاله از آن كردارهاى نيك است كه هر وقتى نباشد پس هر كس بتواند كه كند بايد كه بغنيمت دارد و بدان زيادت ننگرد و بدل فروشنده نگرد كه چگونه در كُرم‏٣٧٩ و زحير٣٨٠ باشد و هر گه كه يادش آيد بجوشد و چون باز جاى خويش دهد وى شاد شود و هر گه نيك مردى شاد شود خداى تعالى خشنود گردد و گناهش بيامرزد و نبايد كه قول ناكسى بشنود كه ترا اين نيك افتاد و اين بيع حلالست؛ و آنچه بدين ماند؛ كه يارى شيطان مى‏دهد و كس را از خير مى‏دارد.
٣٥٥ من كف لسانه عن أعراض الناس أقاله الله عثرته يوم القيامة. هر كه زبان را باز دارد از غيبت مردم خداى تعالى از گناهش در گذرد يعنى هر كه زبان را در بند آورد از گفتن آنكه فلان را روى چنين است يا چشمش چنانست و پايش چنين؛ و آنچه بدين ماند از چيزهائى كه (مذموم و ناپسند است) خداى تعالى عذاب گناهانى كه كرده باشد نكند زيرا كه غيبت گناهيست كه كردن او سهل است و هوا بدان تعلق گيرد و بيم خلقان كم بود پس آنكه هوا را بشكند و نفس را فرود آورد و غيبت را دست بدارد خداى تعالى نپسندد كه ويرا از آن چيزى بپرسد و ننگرد كه ديگر آمرزيده شود و از هيچ گناهى كس را چنان نگزيرد كه از غيبت بگريزد٣٨١ زيرا كه كم گناهى بود كه در وى منفعت دنيائى نباشد و غيبت گناهيست كه در وى هيچ نفعى نبود اما هر كه فعلى كند كه خداى تعالى آنرا كاره بود و از خداى تعالى شرم ندارد شايد كه مردم ويرا بدان فعل ذم و غيبت كنند و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه بيند كه ناكسى در حق مومنى بد مى‏گويد نگذارد و آن مومن را حمايت دارد بقيامت در حمايت خداى تعالى بود.
٣٥٦ من فرق بين والدة و ولدها فرق الله بينه و بين أحبته يوم القيامة. هر كه ميان مادر و پدر و فرزند جدائى افكند خداى تعالى ميان وى و دوستانش جدائى افكند يعنى هر كه زن را طلاق دهد و فرزندان او را از وى جدا كند و يا از كنيزك فرزند آورد و يا كنيزك كه خود او را فرزندى بود از وى جدا شود و آنچه بدين ماند خداى تعالى او را از خويش و فرزند و پيوند و دوستان كه بهشتى باشند جدائى افكند و هر كه از دوستان جدا شود ناچار بدوزخ شود، و يكى دو غلامك داشت هر دو را بفروخت و ايشان برادران بودند.٣٨٢ و مردى بود زن را طلاق داد و بسبب فرزند ميان ايشان خلاف برخاست بنزديك پيغمبر (عليه السلام) شدند مرد گفت كه: اين فرزند بمن اوليترست كه من برگرفتمش پيش از آنكه مادرش برگرفت، و من بنهادمش پيش از آنكه مادرش بنهاد، زن گفت: اول تو برگرفتى و سبكبار بودى و چون بنهادى بشهوت بنهادى، و من كه برگرفتم سنگى بار٣٨٣ و با مشقت بودم و چون نهادم برنج و درد بنهادم، رسول (عليه السلام) گفت كه: كودك مادر بر گيرد.
٣٥٧ من شاب شيبة كانت له نورا يوم القيامة. هر كه در اسلام مويش سفيد شود اگر همه يكتاب يود بروز قيامت نورى گردد يعنى هر كه باول تكليف خدايرا بداند و زندگانى بر صلاح و سداد بپيرى آورد بهر موئى كه بر سرش سفيد شود بقيامت نورى گردد و نيكيش بنويسند و درجه‏اش بيفزايند اما آنكه جوانى در بطالت بكار برد بحال پيرى چون توبه كند اگر چه خداى تعالى بپذيرد و گناهش بيامرزد محل و منزلتش پيدا باشد كه تا كجا رسد و از پيرى پيدا بود كه چه آيد، و عاقل بايد كه بجوانى طاعت بجا آورد كه قوت دارد.
آورده‏اند كه هر كه در جوانى روى بطاعت نهد و هوا را بشكند و هرزه و هوس از سر بدر كند و رضاى خدا جويد خداى تعالى ويرا گويد كه: اى بنده جوانى را بشكستى و اقبال بر من كردى و همسالان تو براندن هوا و جستن مراد مشغولند و تو رضاى من مى‏جوئى؛ بجلال قدرم كه با صديقانت ببهشت فرستم، و هر كه عمر را بباد دهد و قوت جوانى را در معصيت بكار برد چون پير شود و از گناه پشيمان شود و از دل گويد: يا رب، خدى تعالى گويد: لبيك اى بنده دير آمدى و آنگاه آمدى كه ضعيف و بيچاره شدى و از دنيا دست بشستى و از همه چيزى سير شدى و هر كسى از تو بگريخت وليكن باكى نيست كه من ترا خريدارم و گناهت بيامرزم و بمقصودت رسانم.
و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه پيرى را از بهر پيريش حرمت دارد بقيامت از فزع الاكبر ايمن گردد.
و پيرى وقتى در محرابى استاده بود و محاسن در دست گرفته و مى‏گفت: ملكا بندگان ترا عادتست‏٣٨٤ كه آزاد كنند درم خريده‏اى را كه در خدمت ايشان پير شود، و من بنده توام در اسلام پير شده‏ام مراد آزاد كن از دوزخ.
٣٥٨ من يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا و الاخرة. هر كه كارى يا وامى براى كسى آسان كند خداى تعالى همه كارهاى سخت در دنيا و آخرت بر وى آسان كند يعنى اگر كسى وامى دارد بر كسى، و وا مدار چيزى ندارد مهلتش دهد يا بعضى از آن بوى بخشد يا جنسى بدهد بستاند و نگويد كه زر مى‏بايد و مقصودش آن باشد تا آن متاع بكم بها بخرد و آنچه بدين ماند و وامدار چون تواند كه وام باز دهد و امروز بفردا مى‏كند ظالم بود. آورده‏اند كه هر كه را قرضى بكسى بايد دادن حلال نباشد كه نان با نانخورش خورد تا آن وقت كه وام بگزارد.
٣٥٩ من أنظر معسرا او وضع له أظله الله تحت ظل عرشه يوم لاظل الا ظله. هر كه وامدارى را قرض بر وى آسان گرداند يا چيزى از وى فرو نهد و مهلتش دهد خداى تعالى در سايه عرشش بدارد آنروز كه جز سايه عرش هيچ چيز ديگر سايه ندارد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه وامدارى را مهلت دهد بهر روزى ثواب صديقى بيابد؛ بخبرى ديگر: هر روزى چندان ثواب بيابد كه اگر بوزن كوه احد زر بصدقه بدادى نيافتى.٣٨٥
٣٦٠ من كان ذالسانين فى الدنيا جعل الله له يوم القيامة لسانين من نار.٣٨٦ هر كه دو زبان بود در دنيا خداى تعالى او را بقيامت دو زبان دهد از آتش دوزخ يعنى هر كه نفاق برد چون اهل حق را بيند چنان نمايد كه از ايشانست و آنگه كه در ميان مردم بود و روئى كند خداى تعالى در دوزخ او را دو چندان عقاب كند كه ديگران را.٣٨٧
قال الله تعالى: ان المنافقين فى الدرك الأسفل من النار.٣٨٨
يعنى در زيرترين درك دوزخ جاى منافقان بود و تا بقيامت در گور در عذاب و نكال بود.
٣٦١ من نظر فى كتاب أخيه بغير اذنه فكانما ينظر فى النار. هر كه در نامه برادرش نگرد بى دستورى وى چنان بود كه در آتش دوزخ نگرد و نشايد كه كس بر احوال پوشيده مردم تجسس كند زيرا كه معلومست كه اين گناهى عظيم است، و اگر نامه‏اى در دست يكى بيند نشايد كه از وى بخواهد كه بود كه شرم دارد كه ندهد و چون بدهد بدلش خوش نباشد اما اگر از فساد و مضرتى ترسد شايد كه طلب كند و بى دستورى وى بخواند چنانكه (محمد ابوبكر باعثمان‏٣٨٩) اگر چه آنكه در دين بود كشتن وى مفسده بود.٣٩٠
٣٦٢ من كان آمرا بمعروف فليسكن أمره ذلك بمعروف. هر كه امر بنيكى فرمايد بايد كه فرموده نيكى بود يعنى هر كه ديگرى را چيزى فرمايد بايد كه از بهر آن گويد كه آن خير است و خدا فرموده است و كردن آن دوست مى‏دارد و مقصودش آن خير گفتن نباشد تا خلق ويرا مدح كنند يا بدان سبب كارى ديگر از پيش ببرد و آنچه بدين ماند از فعلهائى كه اهل ناموس‏٣٩١ كنند و سخن در منكر همچنين باشد يعنى بايد كه از بهر آن باز دارد كه آن زشت است و خداى تعالى از آن نهى كرده است و كردنش را كاره است و بقولى ديگر هر كه يكى را بخير فرمايد بايد كه داند كه آن خيرست و پس از آن فرمايد؛ و از اينجاست كه هر كه معروف فرمايد بايد كه پنج چيز داند:
اول - بايد كه معروف از منكر باز داند تا از سر جهل نفرمايد.
دوم - بايد كه مقصودش از فرمودن رضاى خداى تعالى باشد و قوت اسلام.
سيم - بايد كه مشفق و مهربان بود بر آنكه خير فرمايد تا رفق و مدارا كند تا سخنش در گيرد.
چهارم - بايد كه صابر و بردبار بود و چون سفاهت و بى خردى بيند منزجر و دلتنگ نشود.
پنجم - بايد كه چون خيرى فرمايد اول خود قيام نمايد پس بفرمايد، و چون از منكر باز دارد اول از خود بنهد و پس باز دارد تا سخنش موثر بود و بوى التفات كنند؛ اگر چه حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: أمر بمعروف فرمائيد اگر چه خويشتن نكنيد و از فحشاء و منكر باز داريد و اگر چه خويشتن باز نايستيد. اين خبر دليلست كه امر بمعروف و نهى از منكر از همه عاقل و بالغ واجب بود و پرسيدند حضرت مصطفى (عليه السلام) را كه: چه بهتر است؟ - فرمود كه: چهار چيز؛ اول - ايمان آوردن بخداى تعالى. دوم - با خويشان پيوستن. سيم - امر بمعروف كردن. چهارم - نهى از منكر كردن. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه قومى مى‏باشند كه خيرات را سبب شوند و درهاى خير برايشان گشاده شود و درهاى شر برايشان بسته شود ايشان قومى‏اند كه امر بمعروف كنند و از منكر باز زنند، و آنكس كه بخلاف اين كند درهاى خير بر ايشان بسته شود، و درهاى شر بر ايشان گشاده شود، و مردم با خير و بركت باشند مادام تا أمر بمعروف و نهى از منكر كنند و چون بخلاف اين باشند خداى تعالى بركت از ايشان برگيرد، و ايشان را بر يكديگر مسلط گرداند، تا خون يكديگر مى‏ريزند و مال يكديگر مى‏برند و ديگر ظلمها مى‏كنند و ايشان را در آسمان و زمين هيچ يارى و ناصرى نباشد، و هر جمعى كه در ميان ايشان باشند و يكى از ايشان بدست يا بزبان گناهى كند و ايشان او را از آن باز ندارند خداى تعالى جمله را عقوبت كند، و معصيت نه همان باشد كه خمر خورند يا زنا كنند يا دزدى كنند بلكه هرزه گفتن و خنديدن بقهقهه و مزاح كردن همه معصيتهاى بزرگ‏اند و بر همه كس واجب باش كه از آن باز ايستند و ديگران را از آن باز دارند و حضرت محمد باقر (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه أمر بمعروف و نهى از منكر كند يا يارى كند شخصى را بر آنكه اين كند خداى تعالى عزيزش گرداند در دنيا و آخرت، و حافظ و ناصر وى بود، و هر كه بخلاف اين كند خداى تعالى در دو گيتى خوار و مخذولش گرداند، و خداى تعالى يوشع بن نون را (عليه السلام) گفت كه: من از فلان قوم چهل هزار مردان نيك و شصت هزار مردان بد را هلاك خواهم كرد يوشع بن نون (عليه السلام) گفت: ملكا بندگان نيك چه كرده‏اند؟ - گفت: زيرا كه نيكان از بهر من بر بدان خشم نمى‏گيرند و با ايشان نشست و خاست مى‏كنند، و ميان ايشان خورد و داد و ستد و گرفت مى‏رود٣٩٢ و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: مثل گناه كننده و واجبات از دست بداده با ديگران چون كشتيى بود كه در وى قومى بسه فرقت شوند و كشتى ميان ايشان بسه فرقتست؛ پس آن فرقت كه زيرترند خواهند كه سوراخى از بهر حاجت در كشتى كند، قومى گويند كه: آب برآيد و تمام قوم غرق شوند، و قومى گويند كه: مخيرند اگر خواهند اگر خواهند بكنند و اگر خواهند نكنند؛ اگر بگذارند همه باب غرقه شوند و اگر نگذارند همه رسته شوند.

٣٣٠) در نسخه قديم باضافه و ان لم يستغفر يعنى هر چند كه استغفار نكرده باشد و آمرزش نخواسته باشد.
٣٣١) مطففين) بمعنى كم فروشان است نه غيبت كنندگان پس گويا از اينجا عبارتى ساقط شده است يا بتصرف و توجيهى اين معنى را در اينجا اراده بايد كرد؛ فتفطن و تبصر.
٣٣٢) پوشيده نماند كه: كلمه (بزبان) كه قبل از قلاب (كروشه) بى قرينه قرار گرفته آخرين كلمه قسمت ساقط از نسخه متعلق بنگارنده است و از اين عبارت (بگويد كه آنچه بود) كه در نسخه نگارنده كه نسبة كم غلطتر و قابل اعتمادتر است هست بار ديگر شروع بچاپ مى‏كنيم پس قسمت واقع در ميان اين دو قلاب (دو كروشه) كه يكى در آغاز سطر چهارم صفحه هفتاد و دو (٧٢) بنظر مى‏رسد و يكى ديگر كه قرينه و مقابل آنست در همين جا ملاحظه مى‏شود فقط از روى نسخه شماره ١٢٧ بكتابخانه مركزى دانشگاه كه بسيار مشوش است چاپ شده است.
٣٣٣) عبارت ميان دو قلاب از نسخه متعلق بدانشگاه ساقط است.
٣٣٤) در نسخه اصل: (و هر كه از شما).
٣٣٥) در برهان قاطع گفته: (خيو بكسر اول و سكون ثانى و واو آب دهن را گويند و بفتح اول و ضم ثانى هم درست است.)
٣٣٦) در نسخه ديگر: (بينداختند.)
٣٣٧) در نسخه ديگر: (مردمان).
٣٣٨) در نسخه ديگر: (وى كه آن چنان مرديست كه دير مى‏آيد). در برهان قاطع گفته: گرانجان با جيم كنايه از مردم سخت جان و مردم بسيار پير و سالخورده و رعشه ناك باشد و مردم فقير و بيمار و از جان سير آمده را نيز گويند و آهار و پالوده را هم گفته‏اند چه آن مانند پيران لرزان و رعشه ناك است.)
٣٣٩) بر خلقش) يعنى در ملا عام و (على رؤس الاشهاد) يعنى در مرأى و منظر مردم.
٣٤٠) ذيل آيه ٢٣ سوره مباركه نور، و صدر آن اين است: ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المومنات.
٣٤١) آيه ٢٤ سوره مباركه نور است.
٣٤٢) صدر آيه ١٩ سوره نور و ذيل آن اينست: والله يعلم و أنتم لا تعلمون.
٣٤٣) در هر دو نسخه: (ظاهر گرداند) و اين معنى مبنى بر آنست كه (يشيع) بصيغه غايب از باب افعال قرائت شود.
٣٤٤) آيه ١٥ سوره مباركه نور است.
٣٤٥) ذيل آيه ١٦ سوره مباركه نور و صدر آن اينست: و لولا اذ سمعتموه قلتم.
٣٤٦) از آيه ١١ سوره مباركه نور است.
٣٤٧) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٣٤٨) در نسخه ديگر: (كه پيش يكى سخنى گويد و پيش ديگر.)
٣٤٩) در منتهى الارب گفته: (رشاش كسحاب چكيده‏هاى خون و اشك و آب و جز آن.)
٣٥٠) در نسخه عتيقه: غفرالله له.
٣٥١) طبق نسخه عتيقه اين قسمت جزء حديث سابق و متمم آنست.
٣٥٢) كذا در نسخه قديم و در نسخه ديگر: (آشكارا).
٣٥٣) در نسخه عتيقه: (فلينتهز.)
٣٥٤) كذا در هر دو نسخه و مناسب بسياق عبارت (او) است.
٣٥٥) اين قصه در كتب اخبار مختلف نقل شده و يك طريقش آنست كه مولوى در مثنوى نقل مى‏كند (اواخر دفتر اول):

از على آموز اخلاص عمل در غزابر پهلوانى دست يافت او خدو انداخت بر روى على شير حق را دان مطهر از دغل زود شمشيرى بر آورد و شتافت افتخار هر نبى و هر ولى (تا آخر قصه كه مشتمل است بر مسلمان شدن وى با پنجاه نفر از خويشاوندانش.)
٣٥٦) يعنى سبب استحقاق نبوت تو اين امر بود.
٣٥٧) در نسخه عتيقه اين حديث را در اين مورد نياورده است.
٣٥٨) در نسخه قديم: (كه در پيش مى‏نمايد.)
٣٥٩) در نسخه ديگر: (رسد) و باقى عبارت كذا در هر دو نسخه؛ پس چيزى از متن ساقط است.
٣٦٠) در نسخه ديگر: (ميكنى) و آن مناسبتر بسياق كلام است.
٣٦١) صدر نخستين آيه سوره مباركه ممتحنه است.
٣٦٢) صدر آخرين آيه سورة المجادلة و ذيل آن اينست: اولئك كتب فى قلوبهم الايمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها رضى الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون.
٣٦٣) جزرى در نهايه گفته: و فيه: من .صاب مالا من مهاوش أذهبه الله فى نهابر؛ هو كل مال أصيب من غير حله و لا يدرى ما وجهه و الهواش ما جمع من مال حرام و حلال كأنه جمع مهوش من الهوش (و هو) الجمع و الخلط.و الميم زائدة و يروى نهاوش بالنون و قد تقدم و يروى بالتاء و كسر الواو جمع تهواش و هو بمعناه.
٣٦٤) در نسخه ديگر: (فتوى ده) و مراد مفتى است.
٣٦٥) از اين آيه مباركه انما يأمركم بالسوء والفحشاء شو ان تقولوا على الله مالا تعلمون (آيه ١٦٩ سوره مباركه بقره) معلوم مى‏شود كه اين امر غايت قصواى مراتب گناهان است، و از آيه ٣٢ سوره مباركه اعراف نيز اين مطلب بطور وضوح بر مى‏آيد؛ فراجع ان شئت.
٣٦٦) در نسخه ديگر: (نمى‏خوشيد) و مراد (نمى‏خشكيد) است.
٣٦٧) يعنى بدلش نچسبيد و موافق ميلش نشد.
٣٦٨) در نسخه ديگر: (مرد ترتيب توشه راه كرد.)
٣٦٩) در نسخه قديم: (دنباله اوى.)
٣٧٠) يعنى مبادا؛ و در كتب قديمه نوعا بجاى مبادا كه اكنون در ميان مردم مصطلح است (نبايد) بكار برده‏اند.
٣٧١) در هر دو نسخه (بزيادت) و بقرينه روايات معروفه در اين باب كه در كتب فريقين مذكور است تصحيح شد.
٣٧٢) در نسخه ديگر: (فرا نگيرد.)
٣٧٣) در نسخه ديگر: (مذهبى بنوى.)
٣٧٤) نص روايت چنانكه در تفسير عياشى بنظر مى‏رسد اين است: أبو بصير عن أبى عبدالله (عليه السلام) فى قول الله: اتخذوا أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله فقال: اما والله ما صاموالهم و لا صلوا ولكنهم أحلوا لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فاتبعوهم و اخبار بسيار در تفسير آيه كه مفاد آنها نيز همين است نقل شده هر كه طالب باشد بتفسير برهان (ج ١ چاپ اول؛ ص ٣١٩) مراجعه كند و يا بكتاب قضاء وسائل و يا بمجلد اول بحارالانوار.
٣٧٥) كذا در دو نسخه ليكن اين حديث در نسخه عتيقه در اين مورد بنظر نمى‏رسد و در ترتيب روايات منقوله نيز اختلاف اندكى ميان اين كتاب و آن نسخه بنظر مى‏رسد چون مهم نيست بياد كردن آن نمى‏پردازيم.
٣٧٦) چند) در امثال اين مورد بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر يك وجب.
٣٧٧) در نسخه ديگر: (باشند.)
٣٧٨) كذا در نسخه ليكن در منتهى الارب گفته: (سختيان بالكسر پوست بزدباغت يافته؛ معرب است، و شهريست از آن شهر أبو أيوب سختيانى) ليكن ابن الاثير در لباب (سختيان) را بفتح سين ضبط كرده طالب تفصيل بتاج العروس و يا بكتب أنساب و تصوف مراجعه كند.
٣٧٩) در برهان قاطع گفته: (گرم بضم اول و سكون ثانى و ميم بمعنى غم و اندوه و زحمت سخت و گرفتگى دل و دلگيرى باشد.)
٣٨٠) در سابق از بهار عجم نقل شد كه (زحير) بمعنى پيچش دل است.
٣٨١) در اينجا عبارت همانست كه بنظر مى‏رسد.
٣٨٢) كذا؟
٣٨٣) كذا در نسخه قديم و مراد همان سنگين بار است.
٣٨٤) سعدى باين قصه اشاره مى‏كند:

رسم است كه مالكان تحرير اى بار خداى گيتى آراى آزاد كنند بنده پير بر بنده پير خود ببخشاى ٣٨٥) در نسخه ديگر: (بصدقه دهد چنان نباشد كه روزى مهلت وامدارى داده باشد.)
٣٨٦) در نسخه عتيقه: (فى النار.)
٣٨٧) در نسخه عتيقه: (دوباره چند آن ديگران عقاب دهد.)
٣٨٨) صدر آيه ٤٥ سوره النساء و ذيل آن اينست: ولن تجد لهم نصيرا.
٣٨٩) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٣٩٠) در نسخه ديگر: (بخواهد بود.)
٣٩١) ناموس در اينجا بمعنى نيرنگ و حيله و امثال آن مى‏باشد.
٣٩٢) در حاشيه بخط نو نويس: (مى‏كنند).


۱۰
شهاب الاخبار

٣٦٣ من أخلص‏٣٩٣ لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. هر كه خالص چهل بامداد طاعت كند چشمه‏هاى حكمت از دلش بر زبانش پيدا گردد يعنى كه خاطرش تيز گردد تا هر حكمتى كه شنود يا در آن تامل كند و انديشه كند ياد گيرد و باز گفتنش سهل و آسانتر بود تا بلطف و توفيق خداى تعالى ترسكار گردد و همه خير انديشد و چون بدل انديشد ناچار بر زبان خير گويد.
٣٦٤ من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليكرم ضيفه. يعنى هر كه بخداى تعالى و روز قيامت ايمان دارد بايد كه مهمان را گرامى دارد تا با من كه محمدم (عليه السلام) و با ابراهيم خليل (عليه السلام) در بهشت آيد و اشارت بانگشتان كرد و خداى تعالى حساب نكند بنده را بر آنچه بخرج مهمان كرده باشد مهمان را بردن از بهر عروسى حقست هر كه اجابت نكند چون‏٣٩٤ بدان خوانندش عاصى بود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مرغى بكشت جبرئيل آمد و گفت: مهمان را گرامى دار، ديگر باره آمد كه مهمان را گرامى دار گوسفندى بكشت، ديگر باره آمد كه: مهمان را گرامى بدار گفت: يا أخى جبرئيل چكنم؟ - گفت: بنفس خويش وى را خدمت كن كه هيچ چيز گرامى‏تر از آن نيست كه پيش از آنكه مهمان آيد بچهل روز خداى تعالى فرشته‏اى بفرستد تا روزى آن مهمان بسراى وى مى‏رساند، و در مال و خواسته ايشان مى‏افزايد و بركت مى‏كند، و چون فرا رسد تا آنجا كه بود خداى تعالى هيچ گناهى كه از ايشان حاصل آيد ننويسد، و چون برود گناه ايشان جمله ببرد، و هر كه هفت گام از پس مهمان فرا شود هفت در دوزخ بر وى بسته شود؛ و اگر هشت گام فرا شود هشت در بهشت بر وى گشاده شود، و زيادت از اين بهر گامى ثواب روزه‏اى در جريده‏اش نوشته شود، و بايد كه مهمان خدا را٣٩٥ طعام از وجه حلال بسازد و از آن جنس بسازد كه مهمان دوست دارد و بدان اشتهايش باشد و چنان نكند كه مهمان را نماز فوت شود.
٣٦٥ من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليقل خيرا٣٩٦ او ليصمت.٣٩٧ هر كه ايمان دارد بخداى تعالى و بروز قيامت بايد كه چون سخن گويد در حق كسان؛ بخير گويد، يا بايد كه خاموش باشد.
٣٦٦ من كان يومن بالله و اليوم الاخر فلا يدع حليلته الحمام.٣٩٨ هر كه بخدا و روز قيامت ايمان دارد بايد كه زنش را نگذارد كه بگرمابه رود اگر داند كه بيگانه ويرا خواهد ديدن و اگر گرمابه موضع تهمت بود بشب نيز نگذارد وليكن بايد كه مرد جاى غسل كردن و آنچه در آن بكار بايد، بسازد تا بى برگى نبرد و اگر نماز از وى درگذرد از آنكه از اين معنى برگش نباشد مرد بدان بزه كار گردد. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه اطاعت زن دارد برويش در آتش دوزخ كشند گفتند كه: چون باشد اين طاعت؟ - گفت: آن باشد كه بنوحه يا بعروسى شود و با شوهر نسازد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) با قومى نشسته بود در آن سخن مى‏رفت كه زن را چه بهترست؛ هر كسى چيزى مى‏گفت اين خبر اميرالمومنين (عليه السلام) با فاطمه زهرا عليها السلام باز گفت گفت: كه زنانرا آن بهترست كه مرد بيگانه را نبينند و مردان را آن به كه زن بيگانه را نبينند. و روزى نابينائى در حجره فاطمه عليها السلام شد دختران اميرالمومنين (عليه السلام) حاضر بودند زينب دست بچشم باز گرفت ديگران گفتند كه: وى نابيناست او جواب داد كه: اگر او نابيناست من بينايم. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه زنرا با عطر و بوى خوش از خانه بيرون گذارد تا باز آمدن لعنت بر آن زن مى‏بارد.
٣٦٧ من أسلم على ديديه‏٣٩٩ رجل و جبت له الجنة. هر كه را بر دستش مردى مسلمان شود بهشت وى را خواهان شود و مأواى او بهشت گردد.
٣٦٨ من فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. هر كه بردارد از برادر مومن اندوهى از اندوههاى دنيا خداى تعالى بردارد از او اندوهى از اندوههاى آخرت در روز قيامت.
٣٦٩ من نصر أخاه بظهر الغيب نصره الله فى الدنيا و الاخرة.٤٠٠ هر كه يارى دهد برادر مومن خود را در غيبت او يعنى سخنى بد در حق وى نگويد و نگذارد كه كسى در حق او بدى گويد يا بدى سگالد يا شر ظالمى از وى بگرداند يا در سجده نماز او را دعا گويد خداى تعالى او را نصرت دهد در دنيا و آخرت، و هيچ نصرتى به از آن نبود كه نبوت رسول (عليه السلام) و امامت على (عليه السلام) بدليل و حجت اثبات گرداند.
٣٧٠ من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته. هر كه در گزاردن حاجت برادر مومن بود خداى تعالى در گزاردن حاجت وى بود.
٣٧١ من ستر على أخيه ستره الله فى الدنيا و الاخرة و الله فى عون العبد مادام العبد فى عون أخيه. هر كه بپوشد گناه برادرش يعنى نخواهد كه عيبهايش كه پوشيده ظاهر گرداند و كسى نداند خداى تعالى در دنيا و آخرت سترش بدارد و خداى تعالى در يارى بنده بود مادام كه بنده در يارى برادر مومن بود. و حضرت صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه رنج مومنى بردارد يا حاجتش روا گرداند بوقت فزع الاكبر و روز قيامت از خداى تعالى هفتاد رحمت يابد.
٣٧٢ من بنى لله مسجدا و لو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا فى الجنة. هر كه بنا نهد از براى رضاى خدا مسجدى اگر خود چندانى بود كه آشيانه سفرودى‏٤٠١ خداى تعالى از بهر وى خانه‏اى در بهشت بنا نهد يعنى هر كه از ملك خود مسجدى چندانكه در آن نماز توان كرد يا بيشتر بكند يا در مسجد عمارتى بكند يا چيزى در مسجد فزايد اگر خود چندان بود كه مرغى در آن بخسبد خداى تعالى در بهشت از بهر وى خانه‏اى بنا كند كه طولش و عرضش و عمقش خدا داند كه چند باشد و در كردن مسجد و عمارتش فضلى بى حد و ثوابى عظيم بود وليكن نشايد كه كس سقفش و ديوارش بلند بركشد بلكه بايد كه ميانه بود، و نقش و نگارش بايد كه نبود، و نشايد كه بكنده گرى يا بصورتگرى يا برنگ يا بزر بكنند، و نشايد كه محرابش در ديوار مسجد دور بود الا چندانى كه نشان قبله بود، و نشايد كه آنجا كه بر وى بانگ نماز كنند در مسجد جدا يگانه بو بلكه با ديوار مسجد راست بود، و نشايد كه از مسجد چيزى در ملك خود گيرد و اگر چيزى از آلت مسجد برگيرد واجب بود كه آنجا برد يا با مسجدى ديگر.
٣٧٣ من طلب علما فأدركه كتب له كفلان من الأجر، و من طلب علما فلم يدركه كتب له كفل من الأجر. هر كه طلب علم كند و دريابد دو بهره از مزدش نوشته آيد، و هر كه طلب علم كند و در نيابد يك بهره از مزدش نوشته آيد يعنى اگر چه خداى تعالى خاطره‏ها بر سبيل مصلحت متفاوت آفريد؛ بعضى آن بود كه چيزى در يافتن بدان سهل بود و بعضى آن بود كه دشوارتر بود نبايد كه هيچكس از طلب علم باز ايستد اگر چه در نيابد كه حق تعالى رنج وى ضايع نگرداند، و شقى و بدبخت آن بود كه در اصل خود طلب نكند، و كس بود كه خداى تعالى خاطر وى تيز داده باشد وى بر خويشتن بزيان آورد يا در چيزى كه بكارش نيايد صرف كند و سفيه و جاهل با نزديك خدا رود و چنانكه چيزى سودمندتر از علم و دانش نيست هيچ چيزى زيانكارتر از جهل و نادانى نيست، و هر كه آموختن و دانستن از دست بدارد بقيامت معذور نبود و نتواند كه حجت آورد، و از اينجاست كه حضرت صادق (عليه السلام) گويد كه: خداى تعالى خلق را از دو چيز بپرسد و گويد: چرا علم و كردار نياورديد، بعضى گويند از خجالت: چه گوئيم، و سر در پيش افكنند، و بعضى گويند كه: ندانستيم، خداى تعالى گويد: چرا ندانستيد؟ - ايشان نيز خجل شوند و جمله درمانند.
٣٧٤ من سمع الناس بعلمه سمع الله به مسامع خلقه يوم القيامة و حقره‏٤٠٢ و صغره.٤٠٣ هر كه كردار خويش مردم را بشنواند خداى تعالى حال وى و سرّش مردم را بشنواند، و ويرا حقير و خوار گرداند يعنى هر كه طاعت و عبادت كند و با مردم گفتن گيرد و مقصودش آن بود كه مردم ويرا مدح و ثنا گويد و با وى خير بيشتر كنند٤٠٤ تا ويرا پيش ايشان حرمت بيشتر باشد خداى تعالى بقيامت وى را بر سر ملا رسوا گرداند و وى خجل و شرمسار و خاكسار و ذليل گردد و از گزاردن آن عبادت الا آتش دوزخ نيابد؛ و از اينجاست كه مصطفى (عليه السلام) فرمود:
٣٧٥ من طلب الدنيا بعمل الاخرة فما له فى الاخرة من نصيب. يعنى هر كه دنيا جويد بكردارهاى آخرتى ويرا در آخرت از آن كردارها هيچ منفعتى و نصيبتى نبود. اى عجبا خداى تعالى دنيا پيدا كرد تا با زارگاه آخرت و كشتزار قيامت بود پس چه حال بود آن بنده را كه طاعت و عبادت وى كه سرمايه آخرتست دام حيلت خود سازد تا بدان دنيا بچنگ آورد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: شريك گويان و همتا گويان‏٤٠٥ خداى تعالى بر دو قسم است؛ يكى آنست كه ماه پرستند يا آفتاب را سجده كنند، يا بنور و ظلمت گويند، و آنچه بدين ماند. دوم آنانند كه خدايرا يكى گويند بزبان و با اهل ايمان بياميخته باشند، و لباس اسلام در پوشيده باشند ليكن اگر عبادتى و يا طاعتى كنند غرض و مقصودشان نمايش خلق بود تا هر كه ايشانرا حرمت دارند و اگر چيزى خرند و يا فروشند كار بكام ايشان باشد و آنچه بدين ماند؛ روز قيامت خداى تعالى ايشانرا بدارد و جريده طاعتشان باز كند٤٠٦ در وى عبادتى بسيار و طاعتى بيشمار باشد ويرا گويند كه: ثواب اين از مردم طلب كن كه ترا مقصود آن بود كه ترا أزهد الزهاد گويند و شناسند و حاجى گويند و آنچه بدين ماند، پس مراد خود بيافتيد، امروز دستها فرو افشانيد و راه دوزخ برگيريد، و كس باشد كه طاعتهاى وى بعضى مى‏سترند و بعضى مى‏گذارند؛ كرام الكاتبين گويند: ملكا از وى همه نيكى ديديم و نيكى شنيديم؛ خداى تعالى فرمايد سر وى من دانم و من دانستم كه وى نه از بهر من كرد، و كدام درد بود سخت‏تر از آنكه زاهد شبخيز را با خمار صبوح كش روى بر آتش مى‏كشند و كدام حسرتى بود سخت‏تر از آنكه حافظان و قراء را با مطربان سرود گو و غنا كن سرنگون در دوزخ مى‏افكنند..! و كدام تغابنى بود عظيم‏تر از آنكه قاضى و حاكم شهر و پند گوى مسلمان را با كارداران‏٤٠٧ و ظالمان بدوزخ مى‏برند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: بنده‏اى باشد كه عبادت يا نيكى بكند و آنرا از اعمال صالحان و كردارهاى پوشيده نويسند٤٠٨ و آنچنان طاعتى استحقاق آن دارد كه هفتاد بار بر آن مكافات كنند، شيطان بر قفاى وى افتد٤٠٩ و وسواس مى‏كند تا از٤١٠ يكى بگويد ثواب نهانى از روى بشود، ديگر باره مى‏كند و ديگر باز گويد، بجمله آن طاعت چنان بشود كه (استحقاق يك مزد٤١١ نداشته باشد و وقت باشد كه طاعت بنده‏٤١٢) بچشم كرام الكاتبين بسيار آيد و بزرگ نمايد چون باسمان برند خداى تعالى فرمايد كه بسجين بريد كه آن نه از بهر من كرد، و بود كه طاعت بنده بچشم كرام الكاتبين اندك آيد چون باسمان برند خداى تعالى فرمايد كه بعليين بريد كه آن خالص از بهر من كرد.
و مثل آنكه عبادت بر وى و ريا٤١٣ كند چون كسى بود كه با كيسه‏اى پر سفال ببازار شود و فايده او آن باشد تا هر كسى گويد كه: فلانكس توانگرست كه زر بسيار دارد، و بود كه آرزومند خوردنيى‏٤١٤ بود و نتواند كه بخرد.
حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد: از خداى عزوجل زنهار خواهيد تا از جب‏٤١٥ الحزن يعنى چاه اندوه بپرهيزيد گفتند: يا رسول الله آن چه چاهى است؟ - فرمود كه: چاهيست در دوزخ كه هر روز چهارصد بار٤١٦ اهل دوزخ از رنج آن چاه زارى كنند و فرياد خواهند گفتند: آن چاه جاى كه باشد؟ - فرمود كه: جاى طاعت كنان ريائى‏٤١٧ و جاى قرآن خوانان هوائى‏٤١٨ و دشمن‏تر كسى نزد خداى تعالى آن قارى باش كه بزيارت امرا٤١٩ شود و بيشترين امت من قرآن خوانان منافق باشند.٤٢٠
حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: علامت و نشان سرائى‏٤٢١ چهار چيزست:
اول - چون مردم را بيند طاعت كند و با نشاط بود.
دوم - چون كسى را نبيند در طاعت كاهل و كسلان بود.
سيم - چون از مردم ستايش و نيكى بيند طاعت بسيار كند.
چهارم - چون از مردم نكوهش و بدى بيند طاعت كمتر كند.
و اهل طاعت را چهار چيز بايد تا عبادت نيك باشد:
اول - بايد كه داند كه كردار بى دانش بكارى نيايد.
دوم - نيت بايد كردن كه كردار بى نيت درست نباشد.
سيم - صبر بايد كردن كه شتاب و عجله در طاعت زيان دارد.
چهارم - از سر اخلاص بايد كردن كه كردار بى اخلاص بكار نيايد؛ و هر كه بدين صفت باشد خيارترين مخلصان باشد.
اما هر آن بنده كه خداى تعالى سر وى داند و از دل وى آگاه بود كه اگر پيش مردم و از پس مردم كسى ويرا ستايد و اگر نستايد طاعت و خير اندك و بسيار از بهر خداى تعالى كند و غرضش رضاى خداى تعالى بود وى مخلص بود و بر آن طاعت ثواب يابد اگر مردم ويرا بر آن بينند و اگر نبينند الا آنست كه طاعتهاى تطوع و خيرات زيادتى چون بسر و پوشيده باشد ثوابش بيشتر بود و يكى در نزديك حضرت مصطفى (عليه السلام) شد و گفت: يا رسول الله من عبادت پنهان مى‏دارم و چون كسى بداند٤٢٢ بدان خرم شوم و دوست دارم، حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود: ترا بدان دو ثواب بود يكى ثواب طاعت دوم ثواب آن بود كه كسى بتو اقتدا بكند٤٢٣ و بر پى تو برود٤٢٤ و چنين گويند كه: اگر مرائيان نبودندى در عالم آبادانى كم بودى، و در و هيچ پلى يا رباطى نبودى، و آنچه بدين ماند؛ زيرا كه بيشتر كس اين چيزها از بهر آن كنند تا نام و ذكرش بماند وليكن اگر مومنى بود بى نصيب آخرتى نبود زيرا كه در حق وى دعا كنند كه خداى تعالى بشنود و بيامرزد ويرا.
گويند: يكى رباطى بكرد و چون بپرداخت ترسيد كه بر آن ثواب نيابد كه از بهر نام و ريا كرده باشد اندوهگين و دلتنگ شد بخواب ديد كه اگر از ثواب باز مانى از دعاى غريبان و راهگذريان باز نمانى، و هر كه را شقاوت و بدبختى رنجه ندارد كارى چنين از بهر خدا كند تا هم ثواب آخرتى و هم نام دنيايى بيابد.
٣٧٦ من أولى‏٤٢٥ معروفا فلم يجد جزاء الا الثناء فقد شكره، و من كتمه فقد كفره. هر كه باوى نيكى كنند و وى بر جزاى آن قادر نباشد بايد كه شكرش كند و نيكويش گويد كه هر كه چنين كند جزايش كرده باشد، و هر كه پنهان كند و جزا و شكرش نكرده باشد همچنان باشد كه كفران نعمت كرده باشد.
٣٧٧ من أولى معروفا فليكافى‏ء به؛ فان لم يستطع فليذكره؛ فان ذكره فقد شكره. هر كه باوى نيكى كنند بايد كه مكافاتش كند، و اگر نتواند بر سبيل مدح باز گويد، و آنكه‏٤٢٦ چنين كند شكرش كرده‏٤٢٧ باشد.
اين هر دو خر دليل مى‏كند بر آنكه يكديگر را هديه فرستادن و با يكديگر تبرك كردن مومنان را نيكو باشد؛ زيرا كه بدين سبب ميان ايشان دوستى پديد آيد، و همچنين خبر دليل مى‏كند كه مومن نشايد كه هديه مومن را رد كند، و نيز دليل مى‏كند بر آنكه نشايد كه مومن توانگر هديه از مومن درويش باز گيرد از بهر آنكه مكافات بيابد كه دعاى مومن بهتر از مكافات باشد، و چون مومنى سلام بر كسى كند بايد كه جواب وى بر وجهى نيكوتر از آن باز دهد و رحمة الله و بركاته در افزايد و تازه روئى كند تا ثواب يابد.
٣٧٨ من أولى رجلا من بنى عبدالمطلب معروفا فى الدنيا فلم يقدر أن يكافئه كافأته عنه يوم القيامة. هر كه در دنيا با يكى از فرزندان عبدالمطلب نيكى كند و وى بر مكافات آن قادر نباشد من كه رسولم مكافات كنم ازو در روز قيامت؛ و مراد به فرزندان عبدالمطلب عباسيان و طالبيان‏اند و طالبيان بر سه قسم‏اند علويان‏اند و جعفريان‏اند و عقيليان‏اند؛ و علويان بر دو قسم‏اند فاطميان‏اند و ايشان فرزندان مصطفى‏اند (عليه السلام) الا آنكه از نسب شاه مردان و شير يزدان على بن أبى طالب‏اند (عليه السلام)، و بعضى آنند كه نه از فاطمه زهراءاند عليها السلام و حق سبحانه و تعالى در حق ايشان اين آيه فرستاد كه: قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة فى القربى‏٤٢٨ گفت: يا محمد بگو امت را كه: من بدين رسالت كه گزاردم از شما هيچ مزدى و پاداشتى‏٤٢٩ نمى‏خواهم الا آنكه قرابت مرا دوست داريد و اين امت جافى كه دعوى امتى مى‏كنند و طمع بشفاعت رسول (عليه السلام) دارند بعضى را بكشتند، و بعضى را متفرق در عالم گردانيدند.
حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: أربعة أنالهم شفيع يوم القيامة و ان كانت ذنوبهم عظيمة؛ من شفاعت كنم چهار كس را اگر چه گناه ايشان چند٤٣٠ گناه همه دنيا باشد.
اول - آنكه فرزندانم را نصرت و يارى كند چون بر ايشان ظلم رود.
دوم - آنكه چون دست تنگ باشند با ايشان خير و احسان كند.
سيم - آنكه ايشان را بدل و زبان دوست دارد.
چهارم - آنكه چون ايشان را ژنده‏٤٣١ و درمانده يابد در قضاى حاجات ايشان سعى كند. و حضرت صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: روز قيامت خلايق را ندا كنند كه جمله خاموش شويد كه رسول مى‏خواهد كه سخن گويد، جمله خاموش گردند مصطفى (عليه السلام) برخيزد گويد: هر كه را بر من منتى و نعمتى باشد بايد كه برخيزد خلق عالم گويند كه: نفسهاى ما فداى رسولست منت و نعمت خدايرا بود بر خلق، رسول (عليه السلام) ديگر باره گويد: هر كه يكى از فرزندان مرا با پناه گرفته است، يا با ايشان نيكى كرده است، يا برهنه‏اى را ازيشان باز پوشانيده است، يا گرسنه‏اى را ازيشان سير كرده است؛ ويرا بر من منت و نعمت است بايد كه برخيزد، مردمى بسيار برخيزند و جمع شوند، از خدا جل جلاله. بخواجه‏اى هر دو سراى (عليه السلام) ندا آيد كه: جزا و پاداشت ايشان در دست تو كردم، پس حضرت مصطفى (عليه السلام) همه را ببهشت فرستد و مقام ايشان بهمسايگى حضرت مصطفى (عليه السلام) و اهل بيتش عليهم السلام باشد چنانكه ميان ايشان و حضرت مصطفى (عليه السلام) هيچ حجابى نبود. و بوقتى كه حجاج ملعون ظالم مردى را از علماى دين بياورد و گفت كه: از تو بمن رسانيدند كه: تو همى گوئى كه: حسن و حسين فرزندان مصطفى (عليه السلام) بودند؟! عالم گفت: از كتاب خدا گفتم، حجاج مطرود ملعون خبيث گفت: اگر درست نگردانى بزشترين وجهى بفرمايم تا بكشندت، مرد عالم برخواند: و من ذريته داود و سليمان و .يوب و يوسف و موسى و هارون و كذلك نجزى المحسنين‏٤٣٢ و زكريا و يحيى و عيسى و الياس كل من الصالحين‏٤٣٣ پس گفت: معلوم است كه عيسى (عليه السلام) بى پدر بود و از ابراهيم تا بوى‏اند هزار سال بود بحكم آنكه مادرش مريم از بنى اسرائى لبود خداى تعالى وى را از فرزندان ابراهيم (عليه السلام) شمرد چگونه حسن و حسين عليهما السلام از فرزندان حضرت مصطفى (عليه السلام) نباشند كه ميان ايشان بجز از فاطمه عليها السلام نبود؟! حجاج ملعون چون اين سخن بشنيد لال شد و كر گشت و كور آمد و از غم چنان شد كه نزديك بود كه جان پليدش بسجين پيوندد.
گويند: شبى دزدى با يارانش از بهر دزدى در شهرى شدند كارشان بر نيامد و روز ايشان را رسوا كرد و دريافت، نتوانستند كه بيرون شوند بسراى آشنائى متوارى شدند زنى درويش بدر آن سراى شد كه دزدان بودند و چنانكه عادت باشد سوال كرد و دعا كرد، از آن دزدان يكى بر سبيل تلبيس و حيلت زن را گفت: اندر آى و بدر حجره زنان شو؛ زن در خانه شد چون بميان سراى رسيد مرد دست دراز كرد تا باوى فساد كند، زن بگريست و زارى كرد و گفت كه: من علويه‏ام و از فرزندان حضرت مصطفى (عليه السلام) ام، مهتر دزدان چون اين سخن بشنيد گفت: دست از وى باز دار كه ما گناهى بى حد داريم و از توشه قيامت جز اميد شفاعت پدر وى نداريم اگر اين زن را بيازاريم از شفاعت حضرت مصطفى (عليه السلام) باز مانيم، زن خلاص يافت و آنروز مردم شهر از ايشان خبر يافتند و حشر كردند و ازيشان رنج بسيار كشيده بودند و گرد آن سراى در آمدند و آن دزدان را اسير كردند و بند بر نهادند بر آنكه ديگر روز همه را بردار كنند، امير شهر آنشب بخواب ديد كه حضرت مصطفى (عليه السلام) فراز آمدى و از بهر ايشان شفاعت كردى، ديگر روز مهتر دزدان را بياوردند و پرسيدند كه: چه نيكى كردى كه بدان سبب ترا استحقاق آن بود كه چون حضرت مصطفى در حق تو سخن گويد و شما را برهاند؟ - مرد گفت كه: من از خويشتن جز از فساد و دزدى و رهزنى نمى‏دانم وليكن ديروز زنى علويه را ازبندى برهانيدم و چون خداى تعالى اين نيكى ضايع نكرد و بشفاعت حضرت مصطفى (عليه السلام) ما را از بلا برهانيد ما نيز جمله توبه كنيم؛ جمله توبه كردند و بزهد و عبادت مشغول شدند تا بمردند.
حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه پيش وى ذكر اهل البيت رود و آن محنت كه بر ايشان گذشته باشد ياد كند و مقدار پر مگسى آب از چشم وى بيايد خداى تعالى گناهان وى جمله بيامرزد اگر چه بسيار باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در دلش يك ذره بغض اهل البيت من دارد بقيامت جهود باشد كه برخيزد گفتند: يا رسول الله اگر چه شهادتين گويد؟ - فرمود كه: فايده وى از گفتن شهادتين بيشتر از آن نباشد كه خود را باز يابد٤٣٤ و جزيت‏٤٣٥ ندهد صحيح همچون جهودان نباشد. و بروايتى ديگر: هر كه اهل بيت مرا دشمن دارد بقيامت أجذم بود يعنى بر وجهى بود كه همه كس از وى نفرت گيرد. و حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: اگر كسى ميان كعبه و مقام ابراهيم (عليه السلام) عبادت كند چنانكه بروز روزه دارد و بشب همه شب نماز كند و برين وجه عمر نوح بيابد (عليه السلام) و او را بظلم بكشند چون بما نگويد٤٣٦ يك ذره سود ندارد. و حضرت محمد باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه با ما پيوندد٤٣٧ خداى تعالى برحمت باوى پيوندد،٤٣٨ و هر كه ما را اجابت كند خداى تعالى او را اجابت كند، و هر كه ما را بگذارد خداى تعالى او را بگذارد و اگر چه عبادت بسيار كند؛ چون ما را جاهل باشد سودى ندارد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) و اميرالمومنين على و فاطمة الزهرا و حسن مجتبى و حسين شهيد كربلا عليهم السلام باهم نشسته بودند و دلها بديدار يكديگر سلوت ٤٣٩ مى‏دادند حضرت مصطفى (عليه السلام) چون اندوهناكان در حسن و حسين عليهما السلام نگريد و آب در ديده مبارك بگردانيد و فرمود: چگونه باشد حال شما كه تنهاى نازنين شما و عزيزان شما و اولاد شما هر يكى بصحرا افتاده باشد؟ و گور هر يكى بأقصائى افتاده؟ امام حسن (عليه السلام) فرمود: بابا٤٤٠ ما را بكشند يا بمرگ خويش بميريم؟ - فرمود: شقى‏ترين خلقى و بدترين قومى شما را بظلم بكشند امام حسين (عليه السلام) گفت: بابا٤٤١ هيچ كس ما را زيارت كند؟ - فرمود: بلى قومى باشند كه بيايند تقرب را روى را در خاك گور شما مالند، بقيامت من بزيارت ايشان روم و بازوهاى ايشان بگيرم و از هول و فزع قيامت برهانم. و بروايتى ديگر: هر كه مرا يا شما را مرده يا زنده زيارت كند بقيامت از عقاب و گناهش برهانم و با خويشتن ببهشت برم. و در فضل زيارت امام حسين على عليهما السلام اخبارى بسيار آمده است، از أئمه عليهم السلام روايت كرده‏اند كه: خداى تعالى چهل هزار فرشته بر قبر امام حسين (عليه السلام) موكل كرده است و همه گرد آلود تا بقيامت مى‏گيرند و هر كه بزيارت امام حسين (عليه السلام) شود و حق حسين (عليه السلام) بشناسد پيش وى باز آيند و چون بدانجا رسد از بهر وى خير خواهند و خداى تعالى گناهان اولين و آخرينش بيامرزد، و همچنان بود كه ده هزار حج و ده هزار عمره و بقولى ديگر دوازده هزار حج و دوازده هزار عمره باشد، و دوازده هزار غزا با بنى اسرائيل كرده و بقولى ديگر با حضرت مصطفى (عليه السلام) كرده باشد، و اگر آنجا دو ركعت نماز كند هر حاجت كه خواهد روا گردد، و چون باز گردد فرشتگان از پس وى فراز آيند، و چون بيمار شود او را دعا كنند، و چون بميرد بجنازه‏اش حاضر آيند و بر وى نماز كنند، و از پس مرگش از بهر وى استغفار مى‏كنند. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه يكى از ائمه را از ما زيارت كند همچنان بود كه امام حسين (عليه السلام) را زيارت كرده باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: پاره‏اى از اندام من بخراسان افتد و آنجا دفنش كنند هر كه ويرا زيارت كند خداى تعالى ويرا بهشت واجب گرداند و تنش بر آتش دوزخ حرام گرداند. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: يكى از فرزندان من بزمين خراسان برسد بر سبيل ظلم كشته شود و همنام من باشد و نام پدرش هم نام موسى عمران باشد هر كه ويرا زيارت كند خداى تعالى گناهان اولين و آخرين وى بيامرزد و اگر چه بعدد ستارگان آسمان و قطره‏هاى باران و برگ درختان و ريگ بيابان گناه دارد.
و در نامه رضا (عليه السلام) يافتند كه: هر كس كه مرا٤٤٢ زيارت كند همچنان باشد كه هزار حج كرده باشد، اين حال با محمد تقى (عليه السلام) بگفتند فرمود كه: هر كه امام رضا (عليه السلام) را زيارت كند و حق وى را بشناسد همچنان باشد كه هزار بار حج كرده باشد. و امام رضا (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه ستى‏٤٤٣ فاطمه را عليها السلام زيارت كند بقم بهشت مأواى او گردد. و بنزديك حضرت على نقى (عليه السلام) شخصى رفت و گفت كه: از زيارت اميرالمومنين (عليه السلام) مى‏آيم فرمود كه: هر كه برى گور٤٤٤ عبدالعظيم (عليه السلام) را زيارت كند مرقد حسين بن على را عليهما السلام را زيارت كرده باشد.
و نبايد كه بر دلش بگذرد آنرا كه اين فضيلتها بشنود گويد كه: اين نتواند بودن كه وقتى واعظى در حق خواننده شهدالله٤٤٥ فضلهاى بيحد مى‏گفت بدل مستمعى بگذشت كه: اين نتواند بود، آنشب بخواب ديد كه يكى ويرا گفت كه: فلان شاعر در حق فلان ملك دو بيت مدح بگفته است هزار دينارش بداد خداى تعالى كه غنى بر حق است‏٤٤٦ و زوال و نقص در ملكش محال است چه عجب باشد كه بيشتر از آنكه واعظ مى‏گفت با خواننده شهدالله بكند، همچنين آنكه از بهر خداى تعالى و ثوابش اين زيارتها بكند خداى تعالى او را مثل اين و بيشتر ازين تفضل كند، خداى تعالى آسمان و زمين و هر چه درويست از بهر بندگان آفريده است و اگر بندگان نبودندى هيچ بقعه را بر ديگر بقاع شرف و فضل نبودى اگر بنده خاصه كه فرزند رسول خدا باشد و هميشه رضاى خداى جويد و نفسى در ناشايسته‏٤٤٧ بر نياورد چه عجب كه نفس وى از هزار كعبه و بيت المقدس و بيت المعمور بهتر بود، و هر كه در حق آل رسول عليهم السلام معتقد باشد بدين گفتارش حاجت نباشد. و اميرالمومنين (عليه السلام) روزى بحكم نشسته بود و خلقى عظيم بر وى گرد آمده بودند ناگاه از كناره يكى گفت: چه عظيم است نعمت خداى تعالى بر پسر ابو طالب كه پدر در آتش بود و وى بر مسلمانان حكم مى‏كند، چون اين سخن بگوش شاه مردان و شير يزدان رسيد بر جوشيد و سر بر آورد و گفت: نه چنانست كه پدرم را بدرگاه خدا جنانست‏٤٤٨ والله كه ثواب أبو طالب چند ثواب نيمه اين أمت است‏٤٤٩ پس نبايد كه كسى بنادانى گمان برد و مادر يا پدر امامان و پيغمبران را كافر خواند.٤٥٠
٣٧٩ من رأى عورة فسترها كان كمن أحيى موؤدة من قبرها. هر كه عورتى را برهنه بيند و باز پوشد٤٥١ همچنان باشد كه زنده‏اى در گور كرده را برهانيده باشد؛ در عرب بايام جاهليت هر كه دخترى آوردى زنده در گور كردى و از بهر آن بكشتى كه عار داشتندى كه بشوهر دهند و تفاخر در آن دانستندى كه در كارزار بدست شجاعى يا شجاعى بر دست وى كشته آمدى يعنى هر كه درمانده‏اى را يا برهنه‏اى را پوشاند يا بداند كه چيزى ندارد ويرا چيزى دهد همچنان باشد كه دختر پاك بى گناه را از زير خاك بيرون آورده باشد و زنده نگاه داشته؛ زيرا كه هر گناه كه كردنش زشت‏تر باشد باصلاح آوردن نيكوتر باشد و ثوابش بيشتر بود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه مومنى را سير گرداند، يا تشنه‏اى را سيراب گرداند حق تعالى ميان وى و آتش دوزخ هفت خندق پيدا كند چنانكه ميان هر خندقى بسيار ساله راه باشد. و حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه گرسنه را سير گرداند خداى تعالى از ميوه‏هاى بهشتش بچشاند، و هر كه تشنه‏اى را آب دهد خداى تعالى از رحيق مختوم سيرابش گرداند٤٥٢ و هر كه برهنه‏اى را بپوشد خداى تعالى بجامه‏هاى سبزش پوشاند، و هر كه جامه‏اى زيادت دارد و پيش وى مومنى برهنه باشد و داند كه چيزى ندارد ويرا باز نپوشاند ويرا بر وى باتش دوزخ كشند٤٥٣ و هر كه بشب سير بخسبد و مومنى گرسنه باشد و داند كه وى چيزى ندارد خداى تعالى فرشتگان را گويد كه گواه باشيد كه: من هرگز وى را نيامرزم.
امام محمد باقر (عليه السلام) گويد كه: هر كه مومنى را سير گرداند خداى تعالى از بهر وى در بهشت خوانى بنهد كه جن و انس از آن خوان سير گردند. و حضرت جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه سير گرداند آنرا كه همدين او باشد هيچ آفريده نداند نه فرشته مقرب و نه ساير مقربان حضرت از أجر و مزد او كه چند باشد، و هر كه شبى از شبهاى ماه رمضان طعام داده باشد مومنى را همچنان باشد كه بيرون از ماه رمضان سى مومن را طعام داده باشد. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) هرگز سير نخوردى و گفتى: ما پدران مومنان باشيم بود كه مومنى گرسنه باشد و نيكو نباشد كه پدر سير باشد و فرزند گرسنه. و همچنين مومنان برادران يكديگرند چنان بايد كه مومن سير نخورد كه بود كه ممنى سير نبود و محتاج باشد بنانى و هر كه خورش گوناگون خورد و ميوه‏هاى رنگارنگ و طعامها در خانه‏اش باشد و همسايگانش درويش باشند و چون ايشانرا از آن نصيب ندهد به از آن نبود كه پنهان دارد كه دلهاى ايشان بداند٤٥٤ كه از آن دارد.٤٥٥
٣٨٠ من انقطع الى الله كفاه الله كل مؤنة و رزقه من حيث لا يحتسب. هر كه خويشتن را با خداى تعالى دهد ويرا از مونت مردم بى نياز گرداند و روزيش دهد از آنجا كه ويرا هيچ تمنا نكند. و نشان آنكه خود را با خداى تعالى دهد آن باشد كه توكل برو كند و دست بر وى زند، و كارهاى خويش باوى گذارد، و حاجتها ازو خوهد، و نيكوئيها ازو خواهد و ازو داند، و در بلا پناه باوى دهد، و از وى ترسد، و از وى واثق و استوار باشد، و بر نعمتهايش شكر كند، و بقضايش راضى باشد، و در طاعتش صابر بود، و پيوسته بيدار و هشيار باشد، و در هر چه گويد و كند و شنود همه رضاى او جويد، و آنچه حق از آن كاره بود از آن دور باشد، و غم بر آن طاعتى خورد كه از دستش بشده باشد و اگر زيانيش از امر دنيائى بيفتد دل در آن نبندد؛ و هر كه چنين كند خداى تعالى دل ويرا روشن كند، و بلطف كارها٤٥٦ بر وى آسان گرداند، و راههاى طلب روزى كردن بر وى سهل گرداند بر وجهى كه از مؤنت مردم مستغنى باشد و كسى را بر وى منتى نبود.
٣٨١ من انقطع الى الدنيا و كله الله اليها. هر كه خويشتن را با دنيا دهد خداى تعالى او را با دنيا گذارد و خويشتن را با دنيا دادن آن باشد كه بخلاف اين كند كه گفته آمد، لاجرم خداى تعالى لطف و توفيق و نصرت و تاييد از وى باز گيرد، و ويرا با خويشتن گذارد، پس دايم تمناى او آن بود كه چيزى چون بدست آورد؟ يا مرادى‏٤٥٧ چون بيابد؟ و يا هوائى را چون تواند كه براند؟ و پيوسته در غم اينچين باشد و اگر روزى چيزى در نيايد يا چيزيش بزيان شو از غم آن بشب نخسبد و اگر پيوسته فرايض و واجبات از وى فوت شود و گناه بيشمار از وى حاصل مى‏آيد يك ذره اندوهش نباشد، و از اين بسيار بتر جمله صفت دنياست كه اگر نبود غم و اندوه باشد و اگر بود هم غم و اندوه بود، و حالش آنست كه نفسها را كهنه گرداند، و اميد را دراز گرداند، و مرگ را نزديك گرداند٤٥٨ و اصل هر گناهى و خطائى دوستى دنيا بود، و ابليس ملعون گويد: مرا چندان بس باشد كه بنده دنيا را دوست بدارد و بدان ميل كند پس چنان باشد و چنان كند كه مرا مى‏بايد و هر وسواسى كه كنم‏٤٥٩ زود تاثير كند.
٣٨٢ من طلب محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما. هر كه مدح و ستايش مردم طلبد بمعصيت خداى تعالى، مردم بجاى آنكه وى را ستايند عيب كنند و بدگويش گردند.
٣٨٣ من التمس رضى‏٤٦٠ الله بسخط الناس رضى الله عنه و أرضى عنه الناس. هر كه طلب رضاى خداى تعالى بسخط و خشم مردم كند خداى تعالى ازوى راضى شود و مردم را از وى راضى گرداند.
٣٨٤ من التمس رضى‏٤٦١ الناس بسخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس. هر كه رضاى مردم جويد بسخط و خشم خداى؛ خداى تعالى بر وى خشم گيرد و مردم را بر وى بخشم آورد.
٣٨٥ من مات على خير عمله فارجوا له خيرا؛ و من مات على سى‏ء عمله فخافوا عليه و لا تيأسوا. هر كه بر كردار نيك بميرد از بهر وى اميد بنيكى داريد، و هر كه بر كردار بد بميرد بر وى بترسيد وليكن نااميد نباشيد و بيكبار طمع بر مى‏گيريد كه خداى تعالى كريمست و رحمتش فراوانست؛ بود كه ويرا بيامرزد، يا حضرت مصطفى يا امامان يا مومنان در حق وى شفاعت كنند، يا خود بود كه بوقت سكرات مرگ خويشتن را دريافته باشد و بر توبه بمرده باشد، و چون ابليس عليه اللعنه بر زمين آمد و سوگند خورد كه تا جان در تن آدمى باشد از وى جدا نشود كما قال الله تعالى نقلا عنه‏٤٦٢ ثم لا تينهم من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و عن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين يعنى از پيش و از پس و راست و چپ ايشان در مى‏آيم و وسواس مى‏كنم تا بيشترين را هلاك كنم. خداى تعالى گفت: بعزت من كه تا جان بحلقوم آدمى نرسيده باشد توبه‏اش قبول كنم، و هر وقت كه پشيمان شود او را بيامرزم، وليكن نه هر كس بتوبه رسد٤٦٣ و نه هر گناهى آن بود كه هر وقت تواند كه از وى برهد كه در خبرست كه از هفتاد گناه كه ميان خلق و خداى تعالى بود برستن آسانتر بود بقيامت كه از يك گناه كه ميان او و خلق باشد. و آورده‏اند كه چون بنده‏اى از دنيا بشود بدانحال رسد كه ملك الموت را عليه السلام معاينه بيند كس بود كه فرشتگان راست و چپ چون روند ويرا گويند كه: چه بد بنده‏اى بودى بسى گناه كه ما را بنمودى، و سخن هرزه و فحش كه ما را بشنوانيدى، بسى كه ما را بمجلس فسق و فجور حار آوردى، و بسى كه ما را بمعصيت كردن برنجانيدى، و بسى ناشايست كه بر ما عرض كردى، و ما را حرمت نداشتى؛ پس بشوند و از رنج وى برآسايند.٤٦٤
تو چنان زى كه بميرى برهى نه چنان زى كه بميرى برهند و كس بود كه ويرا گويند كه: نيك بنده‏اى كه تو بودى، چه نيك مونسى كه تو بودى، بس خيرات و طاعات و عبادات كه تو ما را بنمودى، و سخنهاى نيك كه ما را بشنوانيدى، و بسى مجالس علم‏٤٦٥ كه ما را آنجا حاضر آوردى، و بسا ناشايست كه بحرمت داشتن ما٤٦٦ از دست بداشتى، خداى تعالى بر تو رحمت كناد و از تو راضى باد.
٣٨٦ من أذنب فى الدنيا ذنبا فعوقب به فالله أعدل من أن يثنى عقوبته على عبده. هر كه گناهى كند در دنيا و وى را بر آن عقوبت كنند يعنى حد خداى تعالى بر وى برانند خداى تعالى عادلتر از آنست كه بنده خويشتن را دو بار عقوبت كند و اين بشرط آنست كه از آن گناه باز آيد.
٣٨٧ و من‏٤٦٧ أذنب ذنبا فى الدنيا فستره الله عليه و عفا عنه فالله أكرم من أن يعود فى شى‏ء قد عفا عنه. هر كه در دنيا گناهى كند پس خداى تعالى بر وى ستر كند و از آن گناهش عفو كند خداى تعالى كريم ترست از آنكه ديگر باره بيميان آورد چيزى را كه از آن عفو كرده باشد. و پرسيدند حضرت مصطفى را (عليه السلام) كه خداى تعالى ستر كند چون كند؟ و پرده بر گيرد چون بر گيرد؟ - فرمود كه: چون بنده بگناه مشغول شود و بر آن مى‏باشد يك يك پرده‏هاى ستر٤٦٨ كه خداى تعالى فروهشته باشد دريده مى‏شود و بنده از آن حال باخبر نيست تا آنگاه كه هيچ ستش بنماند پس خداى تعالى بكرم خويش عنايت از وى باز نگيرد و فرشتگان را از ناپاكى آن طاقت نرسد فرياد خواهند و زارى كنند تا خداى تعالى فرمايد تا پرده‏ها با خويشتن گيرند و وى عريان بمان و رسوا گردد و عيبهايش فاش گردد و خلق را معلوم شود كه بچه مشغول است.
٣٨٨ من لم يكن له ورع يصده عن معصية الله اذا خلا لم يعبأ الله بشى‏ء من عمله. هر كه او را ورعى و زهدى نباشد كه ويرا از معصيت باز دارد چون خالى و تنها باشد خداى تعالى بچيزى از كردار وى باكى ندارد يعنى نپذيرد و بدان التفات نكند؛ زيرا كه هر كه بظاهر و چشم مردم با طاعت و پرهيز باشد پس در حال تنهائى نابكار باشد كردارش نه از بهر كردگار باشد، و هر كه را مقصود از كردار پروردگار باشد چون تنها باشد بهتر بر سر كار باشد كه پيش مردم چون پرهيزد از بهر خدا و مردم پرهيزد، و بحال تنهائى اگر بهتر پرهيزد خالص خدايرا باشد، و بنده صافى و مخلص بر حقيقت آن باشد كه اگر ظاهر و باطن وى بر طبقى نهند و گرد عالم بگردانند ويرا غم نباشد و خجل نگردد.
٣٨٩ من أحسن صلوته حين يراه الناس ثم أساءها حين يخلو فتلك استهانة استهان بها ربه. هر كه نيكو گزارد نماز را چون مردم او را بينند و پس بد بگزارد چون تنها باشد آن خواريى باشد كه وى با پرودرگار مى‏كند و پروردگار ويرا خوار دارد.
٣٩٠ من لم تنهه صلوته عن الفحشاء و المنكر لم تزده‏٤٦٩ من الله الا بعدا. هر كه نماز ويرا از زشتى و نشايست‏٤٧٠ باز ندارد آن نماز نيفزايدش از خداى تعالى الا دورى.
قال الله تعالى: أقم الصلوة ان الصلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر٤٧١
يعنى نماز را بپاى داريد كه شما را از فحشاء و منكر باز مى‏دارد و اين چنين باشد كه بنده چون نماز كند از بهر آنكه واجب است ناچار ديگر واجبات بجاى آورد از بهر آنكه واجب است، و از هر زشتى پرهيز كند از بهر آنكه حرام است، و اگر نماز را از بهر آن كند كه در آن رضاى خداى تعالى بود ثواب يابد و بنا كردنش عقاب يابد، پس هر نماز كنى در ديگر واجبات تقصير نكند.
و وجهى‏٤٧٢ ديگر كه نماز بنده را از نشايست‏٤٧٣ باز دارد آنست كه:
هر كه نماز كند و در نماز با خداى تعالى راز٤٧٤ كند، و مناجات خاضع و خاشع وار كند ورع كوع و سجود كند و ترسان و لرزان ويرا برخواند و از وى يارى خواهد چون خواهد كه گناهى كند يا واجبى از دست بدارد ناچار شرم دارد؛ از آنكه گويد كه: از ساعتى كه باز بندگى مى‏كردم و طمع دارم تا ساعتى ديگر بدرگاهش شوم و ويرا خوانم چگونه ميان اين دو ساعت ويرا بيازارم. و گفتند حضرت مصطفى را (عليه السلام) كه: فلان كس دزدى مى‏كند فرمود كه: اگر نماز بپاى دارد زود باشد كه از دزدى و گناهان ديگر باز ايستد چون آن نماز ويرا از گناه باز دارد. وليكن آنكه نماز چنان كند كه اگر بى نمازى ديگر را بيند بسبب آن از نماز باز ايستد، چگونه نماز وى وى را از گناه باز دارد؟!
و نبايد كه كس چنان بود كه در نماز خويش انديشه كند كه نصيب شيطان از نصيب رحمن بيشتر يابد روز قيامت و خجل شود، و حضرت مصطفى (عليه السلام) يكى را ديد باخر روز نزديك آنكه آفتاب فرو شود نماز مى‏كرد گفت: فتلك صلوة المنافقين. و زاهدى گويد كه: اگر سرب و ارزيز در گوش گدازم دوستر دارم از آنكه بانگ نماز شنوم و همچنان مى‏نشينم و برگ نماز نكنم.٤٧٥ و يكى از زنان حضرت مصطفى (عليه السلام) گويد كه رسول (عليه السلام) با ما نشسته بود زمانى؛ چون وقت نماز در آمد از حال خويش بشد و چنان شد كه ويرا باز نشناختيم. و همچنين اميرالمومنين على بن أبى طالب (عليه السلام) چون وقت نماز در آمدى گونه‏اى رويش زرد شدى و گفتى كه: وقت امانت گزاردن آمد؛ ندانم كه چگونه گزارده آيد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرماى كه: خداى تعالى مى‏فرمايد كه: هر كه اين پنج نماز بجا آورد و حق آن نگاهدارد روز قيامت رويش چون بدر٤٧٦ باشد، و چون باد بر صراط بگذرد، و وقتى قضيب بر شاخى مى‏زد برگ بانبوه از آن فرو مى‏آمد و وقت خزان بود پس گفت: كه هر كه نماز نگاهدارد گناهان از تن وى چنين فرو ريزد، و چون وقت نماز در آيد فرشته‏اى در آيد و پيش مردم باز ايستد و ندا مى‏كند كه: اى بندگان برخيزيد و بنماز كردن آتش دوزخ را فرو نشانيد. و هر كه باول وقت نماز كند رضاى خداى تعالى نگاهداشته باشد، و چون آخر گزارد از خداى تعالى عفو يابد وليكن ميان عفو و رضاى خداى تعالى‏٤٧٧ فرقى عظيم است. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: فضل اول وقت بر آخر وقت همچون فضل مومنست بر كافر، و هر كه در نماز اقبال بر خدا كند يعنى دل بنماز دارد خداى تعالى برحمت بر وى اقبال كند و دوستى وى در دل مومنان افكند و دل ايشان بر وى مايل گرداند. و قنوت‏٤٧٨ در نماز راحت آخرت بود و (ابوذر رحمة الله عليه گويد كه از رسول (عليه السلام) شنيدم كه هر كه قنوت در نماز درازتر كند بقيامت راحت بيشتر يابد.٤٧٩) و حضرت باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه ركوع نماز تمام بجاى آورد در گور اندوه و دلتنگى نيابد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: از پس نماز بامداد ساعتى ذكر خدا كنيد تا شما را ثواب حجى قبول نوشته آيد؛ و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه در نماز فريضه بانگ نماز و قامت بكند دو صف فرشتگان از پس وى نماز كنند؛ و اگر قامت تنها كند يك صف، و هر كه از پس فريضه سجده شكر كند خداى تعالى ده گناهش بسترد، و ده نيكى در نامه‏اش بنويسد، و ده درجه‏اش بزيادت كند. و آورده‏اند كه هر كه از پس فريضه دعائى نخواند ندا آيد كه از كجا خداى را جل جلاله بخيل يافتى كه دعا نمى‏كنى و از وى حاجت نمى‏خواهى؟ و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: (هر كه در نماز صلوات بر من نفرستد آن نماز وى را بدوزخ برد. و حضرت امام جعفر صادق (عليه السلام) گويد كه: هر كه‏٤٨٠) از پس نماز فريضه تسبيح زهرا عليها السلام بكند دوستر دارم از آنكه هزار ركعت نماز زيادت كند ٤٨١ (و هر ساعت گوش بخويشتن داشتن و بسبب نماز از گناه بپرهيزيدن يابد كه بر جمله ثواب يابد٤٨٢) و حضرت باقر (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه تسبيح فاطمه عليها السلام بكند پس آمرزش بخواهد خداى تعالى ويرا بيامرزد و تسبيح فاطمه عليها السلام شيطان را براند. و خداى تعالى را راضى گرداند، اگر چه بحساب صد است بهزار تسبيح ثواب يابد، و هر كه اين پنج نماز بجاى آرد اگر چه بيشتر از هفده ركعت كه فريضه است نكند در شبانروزى هزار و ششصد فريضه و سنت بنماز٤٨٣ و طهارت و ترك فعل و كيفيت بجا آورده باشد مستحق هزار و ششصد جزا و ثواب گردد، و خداى تعالى وعده داده است كه بهر حسنه زيادت بر ثواب ده نيكى بدهد پس به پنج فريضه شانزده هزار نيكى و چهل هزار و هشتصد جز از آن ثواب يابد جز از آن ثوابى و نيكيى كه بنگاهداشت وقت نماز يابد و جز از آن ثواب كه بخواندن دعاها و بجا آوردن فريضه و سنت در طهارت جزا يابد، و جز از آن ثواب و نيكى كه بر تسبيح فاطمه عليها السلام و صلوة بر محمد (عليه السلام) و سجده شكر و خواندن دعا از پس نماز يابد، و جز از آن ثواب و نيكى كه بجامه‏٤٨٤ پاك داشتن.
و اگر كسى خواهد كه بداند كه نماز چه اصلى دارد و بركت چند و ثواب نيز كه يابد نتواند، و آنكس كه نماز نكند ازينجمله محروم ماند؛ و در شبانروزى هر كه هر فريضه‏اى‏٤٨٥ در نماز نگويد مستحق جزوى از عقاب شود و شومى بى نمازى ويرا دريابد و بيم آن باش كه از وى همه گناه و معصيت حاصل آيد.

٣٩٣) در نسخه عتيقه: (أخلص العبادة.)
٣٩٤) در اصل نسخه: (خود).
٣٩٥) كذا؟
٣٩٦) در نسخه عتيقه: قبل از اين حديث اين حديث و من كان يومن بالله و اليوم الاخر فليكرم جاره نيز نقل شده است.
٣٩٧) صمت يصمت از باب (نصر ينصر) است.
٣٩٨) در نسخه عتيقه اين حديث در اين مورد از كتاب نقل نشده است.
٣٩٩) در نسخه عتيقه: (يده) و آن بهتر است.
٤٠٠) در نسخه عتيقه اين حديث قبل از حديث سابق بر آن نقل شده است.
٤٠١) در حاشيه نسخه عتيقه (مفحص قطاة) بعبارت (آشيان سفورى) ترجمه شده است؛ در برهان قاطع گفته: (سفرود با واو مجهول بر وزن مقصود مرغ سنگ خواره را گويند و بعربى قطا خوانند.)
٤٠٢) ابن الاثير در نهايه گفته: و فيه: من سمع الناس بعمله سمع الله به سامع خلقه، و فى رواية: أسامع خلقه، يقال: سمعت بالرجل تسميعا و تسمعة اذا شهرته و نددت به، و (سامع) اسم فاعل من سمع و (أسامع) جمع أسمع و أسمع جمع قلة لسمع، و سمع فلان بعمله اذا أظهره ليسمع؛ فمن رواه سامع خلقه بالرفع جعله من صفة الله تعالى اى سمع الله سامع خلقه به الناس، و من رواه (أسامع) اراد أن الله يسمع به أسماع خلقه يوم القيامة. و قيل: أراد: من سمع الناس بعمله سمع الله و أراه ثوابه من غير ان يعطيه. و قيل: من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس و كان ذلك ثوابه، و قيل: أراد ان من يفعل فلا صالحا فى السر ثم يظهره ليسمعه الناس و يحمدوا عليه فان الله يسمع به و يظهر الى الناس غرضه و أن عمله لم يكن خالصا، و قيل: من نسب الى نفسه عملا صالحا لم يفعله وادعى خيرا لم يصنعه فان الله يفضحه و يظهر كذبه؛ و منه الحديث: انما فعله سمعة و رياء اى ليسمعه الناس ويروه؛ و قد تكرر هذا اللفظ فى غير موضع.
چنانكه ملاحظه مى‏شود ابن الاثير در لفظ حديث (مسامع) نياورده بلكه بجاى آن (سامع) يا (أسامع) ياد نموده است ليكن طريحى در مجمع البحرين در ماده سمع گفته: و فى الخبر: من سمع الناس بعمله سمع الله به مسامع خلقه، و فى رواية: أسامع خلقه؛ قيل: هو من سمعت الرجل تسميعا اذا شهرته، و قيل: أراد و من أراد بعمله الناس أسمعه الله الناس و كان ذلك ثوابه، و (المسامع) جمع مسمع و هى آلة السمع و المسمع بالفتح خرقها، و منه حديث الميت: لا يقرب مسامعه الكافور يعنى اذا حنط و المسامع جمع سمع بغير قياس.
٤٠٣) قرائت آن بتخفيف قاف نيز جايز است زيرا كه (حقر) مجردا نيز متعدّيست چنانكه در اين شعر:

ان المعلم و الطبيب كلاهما فاصبر لدائك ان جفوت طبيبه لاينصحان اذا هما لم يكرما واقنع بجهلك ان حقرت معلما ٤٠٤) در نسخه ديگر: (كند).
٤٠٥) در نسخه ديگر: (انبازگويان).
٤٠٦) در نسخه ديگر: (از هم باز كند.)
٤٠٧) در برهان قاطع گفته: (كاردار با دال ابجد بر وزن كامكار وزير پادشاه را گويند و كارداران جمع آنست كه وزيران باشند و كاردان بر وزن ساربان نيز بمعنى كاردار است كه وزير باشد) و مراد در اينجا ظلمه و ستمكارانند.
٤٠٨) در يك نسخه: (پسندد) و در ديگرى (نپسندد) و تصحيح نظرى است.
٤٠٩) در نسخه ديگرى: (ايستد).
٤١٠) در نسخه ديگرى: (آن يكى).
٤١١) كذا.
٤١٢) عبارت ميان دو قلاب از نسخه قديم ساقط است.
٤١٣) دو كلمه (و ريا) در نسخه قديم نيست.
٤١٤) در نسخه قديم: (بروردى).
٤١٥) در اصل: (حبه)؛ در منتهى الارب گفته: (جب بالضم چاه يا چاه بسيار آب دور تك يا چاه در مرغزار نيكو يا چاه سر بر نياورده يا چاه ناكنده.)
٤١٦) در نسخه دانشگاه: (هر روز صد بار.)
٤١٧) در نسخه دانشگاه: (بروى و رياء.)
٤١٨) در نسخه ديگر: (ريائى) و مراد أعماليست كه از روى هواى نفس و رياى مردم بجاى آورده شود.
٤١٩) جمع (امير) است مانند كريم و كرماء.
٤٢٠) در نسخه ديگر: (و بيشتر منافق در امت من قراء بود.)
٤٢١) يعنى رياكار.
٤٢٢) در نسخه ديگر: (نداند.)
٤٢٣) در نسخه ديگر: (نكند.)
٤٢٤) در نسخه ديگر: (نرود.)
٤٢٥) فعل مجهول است از أولاه معروفا اى أسداه اليه و أعطاه اياه.
٤٢٦) در نسخه ديگر: (كه چون).
٤٢٧) در نسخه ديگر: (گزارده).
٤٢٨) وسط آيه ٢٣ سوره مباركه (شورى) است.
٤٢٩) در برهان قاطع گفته: (پاداشت بسكون تاى قرشت بمعنى پاداش است كه جزا و مكافات نيكى باشد.)
٤٣٠) چند) در اينجا بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر و اندازه‏اى و برابر.
٤٣١) در برهان قاطع گفته: (ژنده بر وزن خنده بمعنى (ژند) است كه خرقه و پاره و كهنه باشد) پس در اينجا بمعنى افسرده و پژمرده و بدحال مى‏باشد.
٤٣٢) ذيل آيه ٨٣ سوره الانعام و صدر آن اينست: و وهبنا له اسحاق و يعقوب كلا هدينا و نوحا هدينا من قبل و ضمير (له) راجع بابراهيم (عليه السلام) است كه نامش در آيه سابق ذكر شده است.
٤٣٣) آيه ٨٠ سوره مباركه (انعام) است.
٤٣٤) در نسخه ديگر: (كه خون را باز يابد) پس مراد آنست كه خون خود را حفظ كند.
٤٣٥) جزيت) بمعنى (گزيه) و (سر گزيه) است.
٤٣٦) يعنى بما ائمه معتقد نباشد و ايمان نياورد.
٤٣٧) در نسخه ديگر: (نپيوندد.)
٤٣٨) در نسخه ديگر: (نپيوندد.)
٤٣٩) در أقرب الموارد گفته: السلوة و السلوة بالفتح و الضم السلو يعنى تسلى.
٤٤٠) در نسخه قديم در هر دو مورد: (يا بابا.)
٤٤١) در نسخه قديم در هر دو مورد: (يا بابا.)
٤٤٢) در نسخه ديگر: (ما را).
٤٤٣) در منتهى الارب گفته: (ستى بالكسر براى خطاب زن آيد يعنى اى شش جهات من، يا آن ملحون است و صواب سيدتى) نگارنده گويد: (ستى) در اسعمالات بجاى خانم كه اكنون مصطلح است بكار رفته است يعنى سيده؛ بنابر اين تخصيص بخطاب درست نيست زيرا در اعم از خطاب و غير آن باين معنى بكار مى‏رود مانند همين مورد كه خطابى در كار نيست، طالب تفصيل بكتب مفصله لغت و ادب مراجعه كند و موارد استعمال را نيز تتبع نمايد.
٤٤٤) لفظ (گور) فقط در نسخه دانشگاه است.
٤٤٥) مراد آيه شهدالله أنه لا اله الا هو و الملائكة و اولوا العلم قائما بالقسط؛ لا اله الا هو العزيز الحكيم است كه آيه هيجدهم سوره مباركه (آل عمران) است.
٤٤٦) در نسخه ديگر: (بر حقيقت).
٤٤٧) در نسخه ديگر: (ناشايست).
٤٤٨) در نسخه ديگر: (سر بر آورد و گفت: بدوزخ نبود).
٤٤٩) در نسخه ديگر: (بود).
٤٥٠) تحقيق اين مسئله در كتب كلام و عقايد شيعه بطور مستوفى شده است و در تفسير ابوالفتوح (ره) و در كتاب بعض مثالب النواصب فى نقض بعض فضائح الروافض و در تفسير جلاء الاذهان (تفسير گازر) نيز بحد كافى در اين موضوع تحقيق شده است فمن أراد فليرا جعها.
٤٥١) در نسخه ديگر: (باز پوشاند.)
٤٥٢) در نسخه ديگر: (شرابش دهد.)
٤٥٣) در نسخه ديگر: (روى وى بر آتش دوزخ نهاده شود.)
٤٥٤) كذا؛ و (نداند) مناسبتر بنظر مى‏رسد.
٤٥٥) در نسخه ديگر: (كه دلهاى ايشان بداند كه از آن زيان دارد ايشان را.)
٤٥٦) در نسخه ديگر: (روشن كند بلطف و كارها.)
٤٥٧) در نسخه ديگر: (كه چيزى چون بدست آورد و باز گيرد و تا مرادى.)
٤٥٨) در نسخه غير دانشگاه: (نگرداند).
٤٥٩) در نسخه ديگر: (كند).
٤٦٠) در نسخه قديم: (رضاء) بمد و در حاشيه آن ذكر شده: الرضى بالكسر مقصورا مصدر (رضى) (بفتح راء و كسر ضاد و فتح ياء) و ممدودا بالكسر أيضا الاسم من (رضى).)
٤٦١) در نسخه عتيق: (رضاء) بمد.
٤٦٢) آيه هفدهم سوره مباركه اعراف است و آيه سابق متصل بان اين است نقلا عن قول ابليس: قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم.
٤٦٣) در نسخه قديم: (وليكن نه هر آنكسى كه بود بتوبه رسد.)
٤٦٤) در نسخه ديگر: (و بسى حشو از رنج وى برآسايند.)
٤٦٥) در نسخه ديگر: (و بسى مجالس ذكر و علم).
٤٦٦) در نسخه ديگر: (كه بحرمت داشتى تا).
٤٦٧) كذا با وجود حرف عطف (و) در آغاز خبر در نسخه عتيقه.
٤٦٨) در نسخه ديگر: (سرّ).
٤٦٩) در نسخه قديم: (لم يزدد بها) و بنابر اين ترجمه اين مى‏شود كه: (نمى‏افزايد آن بنده بان نماز مگر دورى از خداى را.)
٤٧٠) در نسخه ديگر: (ناشايست).
٤٧١) وسط آيه ٤٥ سوره مباركه عنكبوت و صدر آن اينست: أتل ما أوحى اليك من الكتاب و ذيل آن اين: و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون.
٤٧٢) در نسخه قديم: (بوجهى).
٤٧٣) در نسخه ديگر: (ناشايست).
٤٧٤) در نسخه ديگر: (نياز) و شايد اصل: (راز و نياز) بوده است.
٤٧٥) يعنى تهيه مقدمات نماز نكنم و آماده نماز نباشم.
٤٧٦) يعنى ماه چهارده شبه.
٤٧٧) در نسخه ديگر: (ميانه رضا و عفو.)
٤٧٨) در نسخه ديگر: (و دعاء قنوت).
٤٧٩) كذا در نسخه دانشگاه ليكن در نسخه قديم: (حضرت محمد باقر (عليه السلام) گويد از حضرت مصطفى (عليه السلام) كه).
٤٨٠) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٤٨١) در اصل: (كنم).
٤٨٢) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٤٨٣) كذا در نسخه قديم و در نسخه جديد اين كلمه اصلا نيست.
٤٨٤) در نسخه ديگر: (بجاى).
٤٨٥) كذا.


۱۱
شهاب الاخبار
٣٩١ من حاول أمرا بمعصية الله كان أفوت لمارجا، و أقرب لمجيى‏ء ما اتقى.٤٨٦ هر كه كارى جويد بكردن معصيتى بزيان آورتر بود آنچه را كه بدان اميد دارد و نزديك آورنده‏تر بود آنچه را كه از آن مى‏پرهيزد؛ يعنى هر كه معصيتى بر دست گيرد تا بدان منفعت دنيا يا حرمت يابد يا بلائى از جهت خداى تعالى يا از جهت بندگان از وى بگردد آن منفعت يا آن حرمت دشوار بوى رسد، و اگر رسد آنرا عاقبتى نبود و آن زود بگردد و عاقبت از آن هم بلا بيايد.
٣٩٢ من كانت له سريرة صالحة أو سيئة نشر الله عليه منها رداء يعرف به. هر كرا نهانى بود اگر نيك بود و اگر بد خداى تعالى از آن نشانى بر وى پيدا كند تا هر كس بدان بداند اگر چه عين گناه يا عين طاعت باشد معلوم مردم بشود خداى تعالى بر وى چيزى پيدا كند كه هر كس بداند كه وى ناپاكست يا طاعتدارست و ازينجاست كه حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه اگر كسى در خانه‏اى شود و از آن خانه در خانه ديگر شود و همچنين مى‏شود تا بهفتاد خانه در شود و هر خانه با درى آهنين بود و آن در محكم بسته باشد و آن بنده در خانه هفتادمين طاعتى يا معصيتى بكند خداى تعالى در دهان مردم افكند تا هر كس بدان حديث مى‏كند، و هر كه نهانى را نيكو بصلاح دارد خداى تعالى ظاهرش نيكو بصلاح دارد، و هر كه نيكو گرداند آنچه ميان خويش و خدايست خداى نيكو گرداند آنچه ميان وى و مردم بود.
قال الله تعالى: يستخفون من الناس و لا يستخفون من الله و هو معهم.٤٨٧
خداى تعالى گله و شكايت مى‏كند از بندگان يعنى آنها كه گناه مى‏كنند و از مردم مى‏پوشانند و خداى تعالى با ايشانست و حال ايشان مى‏داند و مى‏گرداند باز اين‏٤٨٨ از او نمى‏پوشانند و اگر كودكى بر خيانتى يا ناشايستى بر نهانى ايشان مطلع شود عالم بچشم ايشان سياه شو و خويشتن را زنده نخواهند و خداى تعالى ايشانرا بر زشتيهاى گوناگون مى‏بيند و ايشان هيچگونه از وى شرم نمى‏دارند. و آورده‏اند كه بقيامت كس باشد كه خداى تعالى ويرا از گور بردارد و گويد: تو آنستى كه چون تنها بودى هر چه خواستى كردى و بمن باك نداشتى، چون مردم را بديدى خويشتن را نيكمرد نمودى و از آن مردم انديشيدى و از من نينديشيدى و ايشانرا بزرگ داشتى و مرا نداشتى؛ امروز من ترا عذابى سخت بچشانم و از بهشت و ثواب محروم گردانم.
٣٩٣ من حلف على يمين فراى غيره خيرا منها فليكفر عن يمينه ثم ليفعل الذى هو خير. هر كه سوگند خورد بر آنكه فلان چيز نكند و خير در كردنش بيند بايد كه سوگند را كفارت كند پس آن كند كه خير باشد يعنى هر كه را اين حال پيش آيد نبايد كه بسبب سوگند آنچه خير باشد از دست بدارد. و آورده‏اند كه هر كه سوگند خورد بر چيزى كه در آن خشم خداى تعالى باشد يا خشم مادر و پدر و يا بريدن از رحم بود و آنچه بدين ماند كفارت آن سوگند باشد كه آن كند كه خير باشد و چيزى كه از اين جمله كه گفته آمد حاصل نيايد، و هر كه سوگند خورد بر آنكه فلان چيز نكند پس بكند كفارتش واجب گردد اگر چه كفارتش بكند تا توبه نكند از عقابش نرهد.
و سوگند بر پنج قسم است‏
يكى - آنست كه سوگند خورد بنامى از نامهاى خداى تعالى بهر گفتن كه باشد و چون بدروغ كند كفارتش واجب گردد.
دوم - آنستكه سوگند خورد بحضرت مصطفى (عليه السلام) يا بپيغمبرى ديگر يا بامامى از جمله دوازده امام عليهم السلام يا بمادر و پدر يا بكعبه و آنچه بدين ماند، هر كه بدين چيزها سوگند خورد كفارتش لازم نيايد وليكن بزه كار گردد.
سيم - آنست اگر چه براست خورد بزه كار گردد و اين آن باشد كه گويد از خدا يا از رسول يا ازين كتاب بيزارم.
چهارم - آنست كه سوگند خورد و سخنى هرزه بگفته باشد و چنان سوگند خوردن الا كار جاهلان نبود چنانكه گويد كه: اگر من فلان كار كنم يا نكنم جهود يا گبر يا ترسايم، يا نان و آب بر من حرامست.
پنجم - آن سوگند است كه نذرى كند كه حجى يا ذكر مسجدى كند يا طلاق خورد كه فلان فعل نكند؛ شخصى را كه اين حال پيش آيد بايد كه بر فتواى علما كار كند و هر دو كس كه ميان ايشان بچيزى اندك خلاف رود هر كه حرمت خدا نگاهدارد و بر آن سوگند نخورد و ندهد مزدى عظيم بيابد و خداى تعالى عوض آنچه بشود ازو باز دهد. و در خبر است كه هر كه سوگند خورد بدروغ چنانكه داند كه دروغ است خداى تعالى بقيامت روى وى سياه كند. و حضرت باقر (عليه السلام) فرمايد كه: خدايرا فرشته ايست كه تسبيح وى آنست كه: سبحان ربى العظيم ليس كمثله شى‏ء؛ خداى تعالى گويد: هر كه باين كلمات ايمان ندارد سوگند بدروغ خورد و چنان باشد كه با خداى تعالى كارزار مى‏كند و سوگند بدروغ درويشى بميراث آورد و آتش دوزخ بواجب كند، و هر كه بر چيزى سوگند براست گرداند وى از خداى تعالى بود و هر كه دروغ گرداند وى از خداى تعالى نبود.
٣٩٤ من ابتلى من هذه البنات بشى‏ء فأحسن اليهن كن له سترا من النار. هر كه بچيزى از دختران مبتلا گردد و وى با ايشان نيكى كند ويرا سپرى باشند آن دختران از آتش يعنى هر كه خداى تعالى بوى دو دختر دهد يا بيشتر و وى بدان سبب دلتنگى ننمايد و منزجر نشود و بضاى خداى تعالى راضى شود و ايشان را تعاهد كند و نيكو دارد و بكارهاى ايشان قيام نمايد و اگر رنجش رسد بر آن صبر كند حق سبحانه و تعالى ثوابى جزيل و عطائى عظيمش بدهد و چنان ببهشتش برد كه دوزخ نبيند و آوازش نشنود؛ و باز آنكه هيچ آدمى پيش از مصطفى (عليه السلام) در بهشت نشود آورده‏اند كه چون حضرت مصطفى (عليه السلام) قصد بهشت كند زنانى را ببيند كه قصد بهشت مى‏كنند و بر وى سبقت مى‏برند تا پيش از وى در بهشت رسند مصطفى (عليه السلام) فرمايد: ملكا ايشان كدامين زنانند؟ - ندا آيد كه اينان زنانى‏اند كه بجوانى شوهر ايشان بمردند و اطفال يتيم بديشان بگذاشتند و ايشان اگر چه جوان و بجمال و كمال بودند شوهر ديگر نكردند و جوانى را در سر فرزندان نهادند و ايشانرا پروردند، من نيز امروز ايشان را بدين منزلت و عظمت رسانيدم.
٣٩٥ من قتل عصفورا عبثا جاء يوم القيامة و له صراخ عند العرش يقول: يا رب سل هذا فيم قتلنى من غير منفعة؟ هر كه گنجشكى را بكشد بى آنكه بكارش آيد بقيامت آن گنجشك بيايد تا بنزديك عرش و بانگ مى‏دارد كه: بار خدايا بپرس ازين كه مرا بچه كشت بى آنكه بكشتن منش حاجت بود. دليل مى‏كند كه هر كه مرغان هوا را و بهايم بيابان را تعرض رساند و برنجاند بى آنكه بكارش آيد مستحق عقاب شود و خداى تعالى ويرا از آن بپرسد و چون خداى تعالى بر سبيل مصلحت بعضى را توانگرى داد و از شتر و گوسفند و گاو ايشانرا روغن و شير و گوشت انعام كرد، و بعضى را درويشى داد و ايشانرا صيد كردن و آهو گرفتن حلال كرد وليكن دام كردن در راه چراگاهشان و در كنار آبهايشان بيرون از شرع بود و هر كه چنين كند بزه كار گردد، و چون صيد از بهر اين مباح بود كه گفته آمد بدانستيم كه هر كه بالهو و طرب بصيد شود مسرف و گناهكار بود، و چرغ‏٤٨٩ و بازويوز بدعت بود پس هر چه مرغان گيرند و در خورد ايشان دهند ايشان ظالم و عاصى باشند و ابوذر رحمةالله عليه بوقت آنكه گنجشك بچه آوردى زر برگرفتى و ر محلتها ميگرديدى هر كجا كه گنجشك بجه‏اى ديدى در دست كودكى؛ بخريدى و رها كردى. و هر جانورى را كه راحتى برسانى ثواب‏يابى اگر بنده مورچه‏اى بناحق بكش روز قيامت درماند و جوابش بايد داد، پس مكلف بايد كه در همه وقتى بيدار و هشيار گردد بيت:
ميازار مورى كه روزى كشست‏٤٩٠ پسندى و همداستانى كنى كه جان دارد و جان شيرين‏ خوشست كه جان دارى و جان ستانى كنى‏٤٩١ و چون بكشتن مورچه‏اى كه كمترين جانوران است بنده بدان گرفتار شود پس آنكه مومنى را بكشد بى گناه حالش چگونه باشد خاصه از آن مومن معصوم حجت خداى تعالى و يكى از كشندگان امام مظلوم حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام نزديك عالمى شد و پرسيد كه شايد كه شخصى مگسى را بكشد؟ مرد عالم گفت كه: اين ملعونرا نگريد كه جگر گوشه پيغمبر را بكشته است و بچيزى ندارد و بر كشتن مگسى ترس مى‏نمايد...! و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه در دوزخ جائى است كه آن مأواى و مسكن كشندگان حسين على عليهما السلام است يعنى از عظيمى و سختى عذاب كه در آنجا بود و اگر كشندگان امام حسين على عليهما السلام نبودندى كس مستحق چنان جاى نشدى اگر چه از كافران كافرتر بوى. اگر دنيا بكلى خراب شود بنزديك خداى تعالى چنان نبود كه خون مومنى بناحق ريخته شود. و حضرت صادق (عليه السلام) فرماى كه: هر كه يكى را بناحق بكشد خواه گبر مى‏رد و خواه ترسا يعنى بمنزلت ايشان مى‏رد و با ايشان مى‏رد و هر كه خويشتن را بعمد بكشد جاويد بدوزخ باشد و حقيقت هيچ گناهى بتر از كشتن خيشتن نبود كه اگر مثل يكى پيغمبريرا بكشد تواند كه از وى توبه كند و از گناه برهد و چون خويشتن را كشد محالست كه ويرا توانائى بود كه از آن گناه باز آيد. و در خبرست كه زمين از سه چيز بنالد:
اول - خونى كه بناحق بر وى ريخته آيد.
دوم - آن زمينى كه بر وى غسل جنابت كنند كه از حرام باشد.
سيم - آن زمينى كه چون صبح برآيد و يكى بى عذرى خفته باشد و برنخيزد و بنماز مشغول نشود.
٣٩٦ من سأل الناس أموالهم تكثرا فانما هى جمرة فليستقل منه او ليستكثر. هر كه بى آنكه دربايدش چيزى خواهد از مردم تا مال بسيار گرداند پاره‏هاى آتش بود كه آن مى‏اندوزد خواه اندك باشد و خواه بسيار.
٣٩٧ من سأل عن ظهر غنى فصداع فى الرأس و داء فى البطن. هر كه سوال كند از سر توانگرى صداع و درد شكم آورد يعنى هر كه از مردم چيزى خواهد بى آنكه محتاج باشد فايده‏اش بيش از آن نبود كه چون بستاند درد سر مردم داده باشد و اگر نستاند خويشتن را در مشقت افكنده باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه هر كه در سوال بر خود گشايد و بدان محتاج نباشد از خداى تعالى بر وى يا بر عيالش فرو آيد آنچه كس طاقت ندارد و از آنج كه وى گمان نبرد، و درويشى بر وى گشايد، و هر كه اينجا درهم و دينار طلب كند بقيامت مى‏آيد در حالى كه رويش كنده و خراشيده باشد و حضرت صادق فرمايد (عليه السلام) كه: هر كه در سوال بر خود گشايد و بدان محتاج نباشد مستحق دوزخ شود و نميرد تا محتاج آن چيز نگردد.
٣٩٨ من مشى الى طعام لم يدع اليه فقد دخل سارقا و خرج مغيرا. هر كه برود بطعامى كه او را نخوانده باشند چون در رود بدرستى چون دزدان بود و چون بيرون آيد غارت كننده بود اما اگر كسى بشغلى يا بپرسيدن بيمارى شود ويرا در سرائى برند و طعامى حاضر آورند خوردنش باكى نبود.
٣٩٩ من كان وصلة لأخيه المسلم الى ذى سلطان فى منهج بر أو تيسير عسير أعانه الله على اجازة٤٩٢ الصراط يوم تدحض فيه الأقدام. هر كه از براى برادر مومن بدرگاه پادشاهى تيمار دارد تا بوى نيكى رساند يا دشوارى بر وى آسان گرداند خداى تعالى گذشتن ويرا بر صراط آسان گرداند و ويرا يارى دهد در آن روزى كه بر صراط پايها بخيزد. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: كفارت گزاردن پادشاهان آن بود كه رعيت را نيكو دارند. و پادشاه عادل و بازرگان راستگوى و راست پيشه و پيرى كه زندگانى را در طاعت خدا بسر آورده باشد خداى تعالى اين هر سه را بيحساب ببهشت برد.
٤٠٠ من لعب بالنردشير٤٩٣ فهو كمن غمس يده فى لحم الخنز يرودمه. هر كه بقمار بازيدن بازى كند همچنان بود كه دست در گوشت خوك و خون او فرو برده باشد و اين قمار را براى آن نردشير گويند كه اردشير جمع كرد و با يكديگر نهاد پسر ملك عجم ساسان قال الله تعالى: يا ايها الذين آمنوا انما الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون.٤٩٤
بدرستى كه خمر خوردن و قمار بازيدن و بت پرستيدن و قرعه گردانيدن جمله رجس است و پليد و از عمل شيطان پس بپرهيزيد تا باشد رستگار شويد و مى‏خواهد شيطان كه بسبب اين فتنه انگيزد و شما را از خداى تعالى باز دارد. و بنزديك آل رسول عليهم السلام ميان شطرنج و نرد هيچ فرقى نيست و هر دو قمار بود و آورده‏اند كه هر كه در شطرنج نگرد همچنان باشد كه در فرج مادر مى‏نگرد چون نگرنده را حال اين بود پس بازنده را حالش چون باشد؟ و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) با قنبر رحمة الله عليه در محله‏اى از محلتهاى كوفه مى‏رفت تنى چند را ديد كه شطرنج مى‏باختند ايشان را همان گفت كه ابراهيم خليل (عليه السلام) گفت بت پرستانرا كه: ما هذه التماثيل التى أنتم لهاعا كفون‏٤٩٥ پس قنبر را فرمود تا دره‏٤٩٦ بديشان در نهاد و جمله را از شهر بيرون كرد و انگشترى بازيدن و آنچه بدين ماند جمله قمار بود و كس باشد كه بدان مستحق عقاب شود.
٤٠١ من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا الا باذنهم. هر كه بقومى فرود آيد بايد كه روزه تطوع ندارد الا بدستورى‏٤٩٧ ايشان، و همچنين زن روزه تطوع ندارد الا بدستورى شوهر، و اگر دارد ثواب شوهرش را بود و رسد او را كه آنرا٤٩٨ بر وى بزيان آورد و از وى مراد برگيرد، و اگر دستورى داده باشد بايد كه گرد وى نگردد، و چون روزه قضا و روزه نذر خواهد داشتن مستحب است كه‏٤٩٩ ويرا معلوم گرداند تا وى طمع‏بريده باشد، و همچنين درم خريده روزه تطوع بى اذن خواجه ندارد.
٤٠٢ من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه‏٥٠٠ أمنا و ايمانا. هر كه باز زند٥٠١ خداوند بدعتى‏٥٠٢ را و نگذارد كه چيزى نهد كه در دين نباشد خداى تعالى از امن و ايمان دلش پر گرداند.
٤٠٣ من أهالن صاحب بدعة آمنه الله يوم الفزع الأكبر. هر كه صاحب بدعتى‏٥٠٣ را خوار دارد خداوند تبارك و تعالى روز فزع اكبر ايمنش گرداند. و در خبرست كه: هر كه قاعده نيكو بنهد يا قاعده بد بگرداند ويرا باشد مزد چند٥٠٤ آن كسانى كه بر پى وى بروند تا روز قيامت. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: وقتى مردى هر چه از وجه حلال مال طلب مى‏كرد بدستش نمى‏آمد در حرام آويخت نيز بدستش نيامد، شيطان ويرا وسوسه كرد كه: دينى نو بنه تا مالت جمع شود؛ مرد چنان كرد ويرا مال و تبعبسيار پديد آمد وقتى پشيمان شد و گفت: اگر چه مردم ندانند من دانم كه اين باطل است بنزديك پيغمبر آن زمانه (عليه السلام)٥٠٥ آمد كه حال چنين است اگر توبه كنم خداى تعالى توبه من قبول كند؟ - از حق تعالى جواب آمد كه آن وقت توبه تو قبول كنم كه هر كه را وعظ گفته اكنون بر وى و بگوئى كه: هر چه گفتم دروغ گفتم؛ برفت و چنان كرد، مردم ويرا مى‏گفتند كه: شيطان ترا وسوسه مى‏كند و شك پديد مى‏آورد و اگر نه دين حق اينست، مرد چاره‏اى ندانست از بيم خداى تعالى خود را از رسنى اندر آويخت و عهد كرد كه خود را باز نگشايد تا خدا توبه‏اش نپذيرد؛ و بر آن گونه زارى همى كرد روز و شب، خداى تعالى پيغمبر آنزمانه را وحى كرد كه: فلان را بگوى كه توبه تو قبول نكنم تا آن وقت كه مردگان را كه برين بدعت مرده‏اند زنده باز كنى و از آن بدعت برگردانى، گفت: پروردگارا من هرگز مرده را زنده نتوانم كردن؛ گفت: پس بدانكه من هم هرگز توبه تو قبول نكنم.
٤٠٤ من أصبح معافى فى بدنه، آمنا فى سربه، و عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذا فيرها.٥٠٦ هر كه در بامداد آيد در عافيت، و در خويشتن ايمن بود، و نزديك وى قوت آن روز بود گوئى دنيا چندانكه هست بكلى ويرا بود؛ زيرا كه ميان وى و ميان آنكس كه دنيا بدستش باشد بسيار بود چون اسراف نكند در آنروز هيچ فرقى نبود، و روز دوم خدا داند كه كدام كس بر وى خرم شود پس شايد كه آنرا كه حالش چنين باشد بامداد چون برخيزد غم دنيا بر غم آخرت اختيار كند كه آخرت بيشك بوى رسد، و روز دوم و سيم بود كه يابد و بود كه نيابد، و عاقل بحقيقت بجان پند دهد.
و گفته‏اند: هر كه بامداد برخيزد واجبست كه نيت چهار چيز كند:
اول - نيت آن كند كه فرايض بجاى آورد.
دوم - آنكه از گناه بپرهيزد.
سيم - آنكه نيت كند كه با مردم نيكوئى كند.
چهارم - راضى گردد از آنكس كه بحق خصمش بود.
و هر كه شبانگاه چون بخسبد از چهار چيز تقصير كرده باشد وى سخت غافل بود و كارش در مخاطره عظيم بود:
اول - از فرايض كه در گردنش بود.
دوم - از گناه توبه نكرده باشد.
سيم - خصمانرا خشنود نكرده باشد.
چهارم - اگر وصيتى دارد نكرده باشد كه نه پيدا بود كه ملك الموت (عليه السلام) با وى چه كند.
و بقولى ديگر ده چيز است كه بامداد چون برخيزد واجب شود:
اول - خدايرا ياد كند و ايمان و معرفت را تازه گرداند.
دوم - ستر عورة كند.
سيم - وضو كند.
چهارم - نماز كند.
پنجم - وعده‏اى را كه خداى تعالى كرده است از بهر روزى ايمن باشد.
ششم - توكل بر خدا كند.
هفتم - بدانچه يابد قناعت كند.
هشتم - حلال خورد و بحلال بكار دارد.
نهم - بقضاى خدا راضى باشد و بر بلايش صابر باشد.
دهم - بر نعمتهاغيش شكر كند و دين پاك را از نعمتها شمرد، و هيچ نعمتى بزرگتر و بهتر از دين نبود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: دنيا در جنب آخرت ازين كمتر بود كه قطره آب در جنب دريا، و چون دنيا بيك باره در جنب آخرت سخت اندكست پس آنكه پنجاه سال يا صد سال يا كمتر عمر دريابد خود چون باشد؟!
٤٠٥ من ولى‏٥٠٧ شيئا من أمر المسلمين فأراد الله به خيرا جعل معه وزيرا صالحا؛ فان نسى ٥٠٨ ذكره، و ان ذكر أعانه. هر كه بچيزى از كارهاى مسلمانان والى و حاكم گردد چون خداى تعالى بر وى خير خواهد وزيرى صالح از بهر وى پيدا كند تا ويرا چون مصلحت‏٥٠٩ فراموش شود با يادش دهد، و اگر بيادش بود يارى دهد تا بجا آورد يعنى هر كه از قبل پيغمبر يا امام والى شهرى گردد يا كارى از كارهاى مسلمانان در دست وى شود، خداى تعالى از بهر وى قرينى صالح كه ويرا غم دين و اعتقاد دارد با ديد٥١٠ كند تا وى در كارها مشورت با وى كند و صلاح و فساد از يكديگر باز داند.
و رسول (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه امير گردد اگر همه بر سر ده كس باشد و انصاف ايشان ندهد و كار ايشان فرو گذارد بقيامت سرش با دو دستش و دو پايش ر سوراخ تيرى آهنين كنند كه وزن و ثقل آن جز خدا نداند كه چند باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: روز قيامت ندا آيد كه كجايند ظالمان؟ كجايند عوانان و ياران ايشان؟ و كجايند آنانكه براى ايشان دواتى سياه كرده باشند٥١١ يا قلمى براى ايشان تراشيده باشند؛ يا سر كيسه‏اى براى ايشان در بسته باشند. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه كارى از كارهاى مسلمانان در خود پذيرد پس در آن خلل كند خداى تعالى ويرا فرو گذارد يعنى رحمت از وى باز گيرد و هر (كه براى) يكى از عوانان و مخالفان دين تواضع و فروتنى كند يا چيزى از ايشان بوى رسد خداى تعالى ويرا محروم كند، و با خويشتن گذارد، و بركت از وى باز گيرد، و اگر خير كگند از آن چيزى كه از ايشان بوى رسيده باشد همه هباء منثورا٥١٢ باشد.
و هر پادشاهى كه عادل بود و امر بمعروف كند و نهى از منكر، و حق از ناحق بديد كند، شايد كه كس عمل وى كند بلكه نزديك باشد كه واجب گردد چون داند كه مومنان را يارى دهد، و شغل ايشان گذارد، و ديگر راحتها بديشان رساند، و اگر پادشاه ظالم بود و داند و يا غالب ظن ٥١٣ دارد كه چون عمل وى كند تواند كه امر بعمروف كند و نهى از منكر، و حق از ناحق باز دارد، و مومنان را يارى دهد، شايد كه عمل وى در خود پذيرد؛ و اگر بخلاف اين ظن برد واجب باشد كه گردش نگردد، و اگر بستم بر آن داردش‏٥١٤ بايد كه قبول نكند الا اگر ٥١٥ ترسد كه مضرتى عظيم بوى رسد يا باهلش يا بمومنى ديگر؛ پس قبول كند و آنچه ممكن بود بجا مى‏آورد، و اگر ظاهر نتواند پنهان مى‏كند خاصه در حق برادر مومن از رنجهاى ايشان برداشتن در خراج، و در معاملات تيمار داشتن. و اگر پادشاه ظالم ويرا بر خون ريختن ناحق فرمايد٥١٦ بايد كه دفع كند و در آن تقيه نكند و اگر چه وى و اهلش و ديگر كسان بدين سبب كشته آيند، و باكى نباشد كه صلت و عطاى ظالم قبول بكند الا آنچه داند كه حرامست واجب باشد كه رد كند، و اگر ترسد بستاند و بخداوندش دهد، و اگر نشناسد بصدقه دهد، و باكى نباشد خريدن و فروختن چيزى كه ظالم بمعامله يا بخراج بستده باشد اگر چه بپرهيزيدن بهتر باشد، اما آنچه بظلم بستده باشد خريدن و فروختن آن حرام باشد، و اگر چيزى بغصب بستده باشد و بامانت‏٥١٧ بنهد شايد كه آن با ظالم ندهد بلكه آن با خداوندش دهد، و اگر نشناسد تفحص كند، و اگر معلوم نگردد بصدقه بدهد.
٤٠٥ من عامل الناس فلم يظلمهم، و حدثهم فلم يكذبهم، و وعدهم فلم يخلفهم فهو ممن كملت مروته‏٥١٨ و ظهرت عدالته و وجبت أخوته، و حرمت غيبته‏٥١٩ هر كه در معامله با مردم ظلم نكند و چون با ايشان حديث كند دروغ نگويد و چون ايشان را وعده دهد خلاف نكند وى آنكس بود كه مروت و مردميش تمام بود و انصاف دادنش ظاهر بود، ويرا ببرادر داشتن واجب بود و غيبت وى كردن حرام بود. و مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه يك ساعت انصاف بجاى آورد بهتر از آن باشد كه شصت سال عبادت كند چنانكه بشب همه شب نماز كند و بروز بروزه باشد و جور و ظلم يك ساعت بتر باشد از معصيت شصت سال، و هر كه با ظالمى بشود تا ويرا يارى دهد چنان باشد كه از اسلام بيرون آمده باشد، و عهد مشكنيد و بر عهد شكستن يارى مدهيد، و ظلم و ستم مكنيد. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) فرمايد كه: بر شما باد كه خويشتن را از ظلم كردن باز داريد كه ظلم و ستم دلها را ويران كند، و هر كردارى كه نفس (نه) بجاى خويشتن كند٥٢٠ آن ظلم و ستم باشد و عجب از ظالم كه پيوسته قرآن مى‏خواند و بدان اميد نيكى مى‏دارد و نداند كه بر خويشتن لعنت مى‏كند: قال الله تعالى: ألا لعنة الله على الظالمين.٥٢١
بزرگان در گناه تامل و انديشه نموده‏اند بدترين همه در دنيا سه چيزست: اول - شكرنا كردن، دوم - بر گناه ناترسيدن، سيم - ظلم و ستم كردن.
٤٠٦ من حفظ ما بين لحييه‏٥٢٢ و ما بين رجليه دخل الجنة. هر كه نگاه دارد آنچه ميان دو لبش و آنچه ميان دو قدمش باشد در بهشت شود يعنى هر كه زبان را از ناشايست گفتن و فرج را از حرام باز دارد در بهشت شود زيرا كه هر كه چنين كند از بيشترين گناه بپرهيزيده باشد كه مردم جد و جهد از بهر آن كنند تا چيزى بخورند يا شهوتى برانند چون از اين طمع ببرند قانع شوند بدانچه از حلال يابند دست بگناه كردن كم كنند٥٢٣ و عاقل چگونه از حرام نپرهيزد كه راحتش يكساعت بود و لذتش از دهن تا بگلو بود و وزر و وبالش از زمين تا باسمان؛ و خداغى تعالى مى‏فرمايد كه: من كشنده ظالمانم و درويش كننده زانيانم. و عبدالله عباس گويد رحمة الله كه: عجب دارم از سرائى كه در آنجا زنا كنند و كس در آنجا يابد چيزى كه‏٥٢٤ بخورد. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) فرمايد كه: روز قيامت چون خلايق باز ايستند بادى سهمگين بر آيد و گردى و غبارى گنديده برخيزد چنانكه رنج آن بهر كسى برسد و نزديك آن بود كه از گند آن نفس هر كس باز ايستد ندا آيد كه آن گند از قومى مى‏آيد كه در دنيا زنا كرده باشند و بى توبه بمرده باشند؛ خدا و رسول برايشان لعنت كند اهل قيامت چون اين بشنوند ايشان نيز لعنت كنند.
و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر زنى كه با فراش شوهر خيانت كند خداى تعالى بقيامت با وى سخن نگويد و كردارش نپذيرد و ويرا عذابى كند دردناك.
وقتى مردى در سرائى رفت زنى را تنها يافت و مدتى بود تا در هوس وى بود كه سخت پاكيزه بود درهاى خانه جمله ببست و قصد زن كرد، زن درماند و گفت: يكى در ديگر مانده است آن در نيز دربند و پس هر چه مى‏خواهى مى‏كن، مرد گفت: هيچ در نگشاده است، زن گفت كه: آن در مى‏گويم كه خدا ما را مى‏بيند اگر آن در توانى بستن در بند؛ و پس بمعصيت مشغول شو، مرد اين سخن دريافت و بترسيد و توبه كرد.
و بوقتى ديگر زنى كه او را نظير نبود وليكن ناپاك و ناپارسا بود سرائى ساخته كه از كوچه اندر سراى‏٥٢٥ پيدا بود هر روز خويشتن را بياراستى و بميان سراى بر تخت نشستى چنانكه هر كس كه بكوچه اندر گذشتى ويرا بديدى و يكى را بر در سراى نشانده بود دايم تا اگر يكى را رغبت بودى از وى مزد بستدى و ويرا در سرا گذاشتى و در بنى اسرائيل جوانى بود كه جمله روزگار خويش در زهد و پارسائى بسر برده بود و هميشه عبادت ورزيده بود روزى در آن محله مى‏گذشت ناگاه در آن سراى نگريد چون چشمش بر آن زن آمد هوى بر٥٢٦ وى غالب شد و شيطان بوسوسه يارى‏٥٢٧ داد مرد تا شبانگاه آنجا بايستاد و آن مرد كه بر در سراى ايستاده بود ويرا گفت كه: اگر مرادى دارى چندين زر بده و درشو؛ مرد بتعجيل برفت و زر بياورد بوى داد و در سراى شد و با او بنشست، و چون وقت دست بازيدن بود مرد را آن زهد و عبادت و آن شب برخاستن و روزه داشتن با يادش آمد بگريست، زن بخنديد و گفت: وقت سرور و شاديست ووقت مراد يافتن چرا مى‏گريى؟ مرد برخاست گريان و دل بريان و آب از چشم باران؛ و آهنگ در كرد و چون بيرون آمد زن نيز انديشه كرد و گفت: آن خداى كه ويراست مرا نيز هست و آن دوزخ كه ويرا از آن بترسانيده‏اند مرا نيز از آن بترسانيده‏اند، در حال بخروشيد و زارى بر گرفت و زينت از خويشتن بينداخت و جامه كهنه در پوشيد و از پس وى برفت ويرا يافت روى بر زمين نهاده بود و چون مار گزيده بر خود مى‏پيچيد و در خاك مى‏غلطيد و خدايرا همى خواند، زن را آنچنان تاثير بيشتر كرد، برين جمله توبه كرد و صالحه شد، و ظاهر چنانست كه بزن وى شد.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: در بنى اسرائيل مردى بود سخت با بها و منظر و در زهد و عبادت بى مثل بود و همه شب نماز كردى و بروز روزه داشتى و قوت خويش و از آن اهلش از سب بافتن ساختى، روزى در محله سبد مى‏فروخت كنيزكى ويرا بديد و در خانه شد و كدبانويش را گفت كه: مردى را ديدم كه سزاى تخت و سرير است سبد مى‏فروشد، بانويش گفت: ويرا بخوان، پس ببهانه سبد خريدن او را در خانه خواندند چون در سراى شد در سراى اندر بستند پس زن ويرا گفت كه: ترا مالى فراوان دهم تا از كردن اين پيشه خلاص گردى، مرد گفت: مرا اين پيشه اختياريست نه اضطرارى، و ميان ايشان سخن درين معنى بسيار برفت؛ تا باخر زن گفت تا مراد من حاصل نكنى خلاصى‏٥٢٨ نيابى مرد درماند گفت ن اول مرا بحاجتگاه‏٥٢٩ حاجتست، چون ببستان شد بر كناره آن سراى كوشكى بود و كوشك در آن باغ بود مرد بدان كوشك بردويد، چون ببالاى كوشك رسيد گفت: اى نفس گناه بايد كه نباشد چون تو نباشى چه زيان دارد، و خويشتن را از آن كوشك بلند بزير انداخت، خداى تعالى فرشتگان را فرمود تا ويرا نگاه داشتند و بى رنج ويرا بر زمين نهادند، چون بخانه رسيد بى گناه بود زنرا گفت كه: بر قاعده هر شب آتش برافروز تا همسايگان حال ما ندانند و باب روزه بگشود و بعبادت مشغول شد، زنى از همسايگان در آمد تا آتش برد چون بسر تنور شد اهل اين مرد را آواز داد كه تنور پر از نان در بستى و بگذاشتى تا سوخته گردد! اهلش چون فرا رفت تنور پر از نان ديد مرد بدانست كه از آن‏٥٣٠ بركت پرهيزيدنست از گناه، و نانى خور كه هرگز چنان نان نخورده بود، و لذتى يافت كه هرگز چنان نيافته بود.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرماى كه: در بنى اسرائيل مردى بود كه هميشه زهد ورزيدى و از عبادت كم آسودى، شبى بعبادت ايستاده بود نزديك وى زنى چند نشسته بودند و حديث همى كردند چنانكه عادت ايشان باشد مرد را انديشه‏اى در خاطر آمد و اندك ميلى در دلش پديد آمد و حركتى و جنبشى در اندام مرد پديد آمد مرد را از آن خشم آمد و گفت: اى نفس از پى هوا مى‏روى؟! ترا برنجى مبتلا كنم كه انديشه‏هاى چنين بر تو محال گردد و در حال برفت و رسنى برگرفت و در اندام خود بست و آن رسن اندر گرفتو هر دو پاى بر آن بيفشرد و قوت كرد تا ذكرش گسيخته شد پس روى ببيابان نهاد تا بموضعى رسيد كه آنجا نه زن بود و نه طعام بود، آنجا بعبادت مشغول شد چون خداى تعالى آن جد و جهد ديد در رضاى وى؛ هر روز از آب و طعام چندانى كه ويرا كفايت بود بديد مى‏كرد و آن درد از وى بزايل كرد.
و آنچه وى كرد در شرع مصطفى (عليه السلام) نشايد كه كسى كند و اگر كند و يا چيزى بخورد كه بدان مرديش بشود مستحق آتش دوزخ شود وليكن از بهر شكستن نفس و شهوت شايد كه روزه دارد، و هر كه را انديشه‏اى در دل آيد خداى تعالى ويرا بدان نگيرد وليكن بايد كه خويشتن را از انديشه دوم نگاه دارد، و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه چيزى أشكال‏٥٣١ بكشد اگر همه سگى باشد خداى تعالى ويرا عقوبت كند، و هر كه زنا كند چون زن دارد و اگر زن باشد و شوهر دارد بايد كه وى را سنگسار كنند و جز ازين نشايد و چون زنا را حال چنين باشد لواطه خود چون باشد!
در روزگار حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) يكى لواطه كرده بود حضرت اميرالمومنين بفرمود تا وى را باتش بسوختند و بدان وقت كه ابليس ملعون مردان را و زنان را بمساحقه و لواطه فرمود عرش و كرسى بلرزيد و آسمان بجنبش در آمد و معروفست كه بدان قوم چه رسيد و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: ناكح اليد ملعون؛ يعنى آنكه نطفه بدست از خود جدا كند ملعون است، يكى رابرين عمل بروزگار اميرالمومنين (عليه السلام) بگرفتند و پيش شاه مردان بردند بفرمود تا چندانى بر دستش زدند كه خون بر آمد بر جمله انگشت. و هر كه بناشايست جنب گردد و اگر بهر رودى و دريائى وجوئى و چشمه‏اى كه در عالم باشد غسل كند پاك نگردد و از جنابت بيرون نيايد الا آن وقت كه توبه كند و عزم كند كه با سر آن چنان گناه نشود.
٤٠٧ من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.٥٣٢ هر كه بدروغ باعمد٥٣٣ با من خواند٥٣٤ بايد كه جاى خويش از آتش دوزخ بسازد.
حضرت مصطفى (عليه السلام) را پرسيدند كه مومن زنا كند؟ - گفت: باشد كه كند، پرسيدند كه: دزدى كند؟ - گفت: باش كه كند، پرسيدند كه: دروغ گويد؟ - گفت: نه قال الله تعالى: انما يفترى الكذب الذين لايؤمنون بايات الله‏٥٣٥ بدرستى كه دروغ آنكس با هم بافد كه ايمان ندار بخداى تعالى. اين آيت دليل مى‏كند كه هر كه دروغ گويد اگر چه بزبان شهادتين گويد ايمان ندارد بخداى تعالى و منافق بود، و دروغگوئى همه معصيت باشد اگر چه بر سبيل مزاح باشد و هيچ چيز بدتر از آن نبو كه كسى ميان مردم صلاح يا سدادى جويد و از سر جهل دروغ گويد تا آن شغل بسته شود و پندارد كه آن نيكوست و نداند كه هيچ صلاحى نيكوتر از ترك دروغ نباشد چون نيكو شناسد، و هر كه در دروغ گفتن دلير شود نزديك بان بود كه كافر شود.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: چهار كس آنند كه هر يكى را عذابى و نكالى باشد كه آن ديگر را مثل آن نباشد.
اول - هر كه بميرد و مال مردم در گردنش باشد. دوم - آنكه تن را از بول نگاه ندارد. سيم - آنكه گوش مى‏دارد تا كجا حديثى بشنود كه آنرا ياد گيرد و مردم را بدان مى‏خنداند. چهارم - آنكه سخن چيند؛ ويل آنرا و ويل آنرا و ويل آنرا، و هر كه دروغ گويد و داند كه آن دروغ است اگر چه گناهش عظيم است باشد كه از آن توبه كند حال آنكس بدتر باشد كه دروغ بر خداى تعالى بندد يا بر رسولش (عليه السلام) و اعتقاد مى‏كند كه آن بحق است چون مشبهه و قدريه و آنچه بدين ماند؛ قال الله تعالى: و يوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة.٥٣٦
تو بينى روز قيامت يا محمد آنرا كه بدروغ چيزى با خدا خوانده باشد كه رويش سياه و تاريك گشته باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: امت من بهفتاد و سه فرقه شوند بعد از من يكى ناجى و رستگار باشد و باقى هالك و اهل نار بود٥٣٧ و اين از آن خواست كه دشمنان دين چون قوت اهل اسلام ديدند نتوانستند كه چيزى كنند الا آنكه با اهل اسلام بياميختند و خبرها بدروغ مى‏ساختند و با حضرت مصطفى (عليه السلام) همى خواندند٥٣٨ و مروانيان خرج‏٥٣٩ مى‏كردند تا راويان خبرهايى كه در آن دفع أهل حق بود با حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏خواندند تا چندين مذاهب پيدا شد پس واجب باشد هر عاقلى را كه از اول تا آخر عقل را محك ساخته و هر چيزى را كه شنود بر آن بر زده و آنچه نيكو بود قبول كند و آنچه نيكو نبود دفع آن كند٥٤٠ و از اينجاست كه حضرت صادق (عليه السلام) فرموده كه: عاقل بايد كه علمش بچهار چيز حاصل باشد تا دينش سلامت باشد اول - خدايرا بداند، دوم - داند كه ويرا چه فرموده است، سيم - آنكه بداند كه از وى چه مى‏خواهد، چهارم - بداند كه بچه اعتقادش زيان دارد.
بدانكه هفت چيز بى هفت چيز بكار نيايد.
اول - ترس و خوف بى حذر كردن از گناه سودى ندارد.
دوم - نيت خيرات و طاعات كردن بى آنكه بوى در آويزد و ويرا توانائى بود بكار نيايد.
سيم - اميد بثواب و درجات داشتن بى آنكه بكارى مشغول شود كه بدان ببهشت رسد بكارى نيايد.
چهارم - استغفار كردن بى آنكه از گناه باز ايستد و بر كرده پشيمان شود سودى ندارد.
پنجم - دعا كردن و چيزى خواستن بى آنكه جهد كند بكارى نيايد.
ششم - خويشتن را بظاهر زاهد و عابد ساختن بى آنكه باطنش موافق با آن بود بكارى نيايد.
هفتم - دوستى خدا و مصطفى و ائمه هدى عليهم السلام دعوى كردن بى متابعت ايشان سودى ندارد.
بنده بايد كه از گفتار و كردارى بپرهيزد كه اگر با روى وى آورند از آن شرمش آيد و در گفتار و كردارى آويزد كه چون بشنود خرم و شادان شود و همچنين هر كه خواهد كه در دنيا خجل و شرم زده نباشد بايد كه از گفتارى و كردارى كه از آن عذر بايد خواستن دور باشد.
لقمان حكيم بوقت مرگ پسرش را بشش چيز وصيت كرد كه علم اولين و آخرين درين شش داخل بود.
اول - بنده بايد كه شغل دنيا چندان بر دست گيرد كه در دنيا عمرش باشد.٥٤١
دوم - آنكه شغل آخرت چندان كند كه عمرش باشد.
سيم - طاعت و عبادت چندان كند كه بخدا حاجت دارد.
چهارم - گناه و معصيت چندان كند كه طاقتش باشد در عذاب گور.
پنجم - توبه چنان كند كه ويرا از آتش دوزخ برهاند.
ششم - گناه چنان كند كه خداى تعالى ويرا نبيند.
و بزرگى چهار چيز برين زيادت كرده است:
اول - بنده بايد كه خوشخوى بود تا از دشمنى خلق رسته باشد.
دوم - از همنشين بد دور باشد تا از ملامت رسته باشد.
سيم - با نيكان نشيند تا رشد و صلاح يابد.
چهارم - رنج برد تا خدايرا خشنود گرداند كه بى رنج و مشقت كس رضاى خدا نيابد.٥٤٢
حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) فرمايد كه: اگر بنده تواند كه چهار چيز بكند اگر گناه همه عالم بكند و هر هوائى كه تواند براند ويرا هيچ زيانى ندارد.
اول - بايد كه روزى خداى تعالى نخورد.
دوم - چون ملك الموت قصد وى كند دست بوى ندهد.
سيم - نافرمانى خداى تعالى نكند تا بدوزخش نفرستد.
چهارم - چون معصيتى كند از خداى تعالى پوشيده دارد.
و هر كه نتواند كه اين چيزها كند بايد كه بر معصيت كردن دلير نبود.
و از رضا (عليه السلام) روايت كنند كه خداى تعالى مى‏فرمايد: اى بنده از من بتو همه آن مى‏آيد كه تو دوست دارى و از تو بمن همه آن مى‏آيد كه من دشمن مى‏دارم؛ از من بتو همه رحمت و نعمت مى‏آيد و از تو بمن همه جفا و معصيت مى‏آيد، اين دو فرشته مقرب معصوم بتو مى‏آيند و تو رنجانيده و آزرده با من مى‏فرستى، اى بنده بصفتى آى كه اگر پيش تو وصف تو كنند و تو ندانى كه وصف كه مى‏كنند تو عجب بمانى و آنرا كه صفتش مى‏كنند عيب و ملامت كنى.
دانم كه مكلف چون بدينجا رسد و اين كتاب بر خواند يا بشنود دلش نرم گردد و بر گناه پشيمان شده باشد پس بايد كه از بهر گوينده و گرد آورنده و نويسنده اين سخنها بتفصيل از خداى تعالى رحمت خواهد٥٤٣ و بدترين كس آن باشد كه پند و موعظت در دلش تاثير نكند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: پند و موعظت نعمت خداى تعالى باشد و بنده را واجب باشد كه بر نعمت شكر كند و شكر اين نعمت آن باشد كه بنده پند و موعظت بشنود و بر آن كار كند، و هر كه پندى و يا موعظتى بشنود و در دلش ترسى پديد آيد چنانكه از درخت برگ ريزد گناهان از تن وى فرو ريزد، و چنين گويند كه: اگر يكى مال دنيا بكلى بر سبيل هديه بكسى دهد چنان نباشد كه سخن حكمتى ويرا بشنواند و سخن حكمت آن بود كه كسى را بترساند يا از معصيت باز دارد يا با كردار خير و صلاح خواند ان شاء الله تعالى وحده.
تمت المجلدة الاولى من كتاب شرح الشهاب و يتلوها المجلدة الثانية و هى مبدوة بالباب الثالث المصدر بحديث: حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات الحمدلله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما كثيرا كثيرا.
المجلد الثانى من شرح الشهاب‏

٤٨٦) در نسخه عتيقه: لمحوما أبقى.
٤٨٧) صدر آيه صدو هشت سوره مباركه نساء و ذيل آن اينست: اذيبيتون ما لايرضى من القول و كان الله بما يعملون محيطا.
٤٨٨) يعنى با وجود اين؛ زيرا (باز) در اين قبيل موارد بمعنى (مع) يعنى (با) است.
٤٨٩) در نسخه ديگر: (چرخ)؛ در برهان قاطع گفته: (چرغ بفتح اول و سكون ثانى و غين نقطه دار جانوريست شكارى مشهور و معروف از جنس سياه چشم و عربى آن صقر است) و نيز گفته: (چرخ نام پرنده ايست شكارى و باين معنى با غين نقطه دار هم آمده است.)
٤٩٠) معروف در اين شعر آنست كه: (دانه كش است) نه آنكه: (روزى كش است.)
٤٩١) اين بيت در نسخه قديم ياد نشده است.
٤٩٢) مرحوم سردار كابلى در حاشيه گفته: (كذا فى الاصل) يعنى بايستى (جواز) گفته شود ليكن در حديث بلفظ (اجازه) وارد شده است و وجه آنرا از مواردش بدست آرند.
٤٩٣) نيز فاضل فقيد حيدر قليخان معروف بسردار كابلى - رضوان الله عليه - در حاشيه اين مورد نوشته: قال الشيخ عبدالرحمن بن الانبارى فى طبقات النحاة فى ذيل ترجمة محمد بن أبى الفرج الكنانى المعروف بالذكى المالكى قال أبو نصربن الفضل بن الحسين الطبرانى: كنت أقرأ على الذكى المغربى كتاب الشهاب لابى عبدالله القضاعى فقال فى قوله عليه الصلوة والسلام: من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده فى لحم الخنز يرودمه؛ قال: .صله النرد و انما قيل له: النردشير لان اول من لعب به اردشير فنسب اليه. (انتهى.)
٤٩٤) آيه ٩٠ سوره مباركه (مائده) است و آيه بعد از آن اين است: انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة و البغضاء فى الخمر و الميسر و يصدكم عن ذكر الله و عن الصلوة فهل أنتم منتهون.
واعظ قزوينى (ره) در ابواب الجنان نسبت بان چنين گفته: (بر عارفان طريق سخن‏گذارى و جرعه كشان باده‏هشيارى ظاهرست كه خداى تعالى در اين آيه سراپا هدايه چقدر مبالغه و تاكيد در مذمت شراب پليد بكار برده؛ زيرا كه جمله را مصدر بلفظ (انما) برستگارى اميدوار ساخته، و بار ديگر ذكر آنرا با قمار اعاده كرده، و مفاسد دينى و دنيوى آنرا بيان فرموده، ديگر بار بطريق استفهام كه ابلغ از تصريح است از آن نهى كرده، و از همه بالاتر اينكه شراب را قرين بتان ساخته و در يكجا ذكر فرموده است.)
٤٩٥) ذيل آيه ٥٢ سورة الانبياء و صدر آن اينست: اذ قال لابيه و قومه.
٤٩٦) دره بكسر دال مهمله و فتح راء مهمله مشدده بمعنى تازيانه و آلت زدن است.
٤٩٧) در برهان قاطع گفته: (دستورى بر وزن فغفورى رخصت و اجازت مى‏باشد.) و نيز ضمن ذكر معانى (دستور) (بدون ياء) گفته: (و رخصت و اجازت را نيز گفته‏اند.)
٤٩٨) در نسخه دانشگاه: (و رسد او را كه).
٤٩٩) در نسخه دانشگاه باضافه: (بوجهى).
٥٠٠) در بعضى نسخ قابل اعتماد (ملى‏ء قلبه.)
٥٠١) در نسخه ديگر: (باز بدارد.)
٥٠٢) در نسخه ديگر در هر دو مورد: (بدعت.)
٥٠٣) در نسخه ديگر در هر دو مورد: (بدعت.)
٥٠٤) چند) در اين قبيل موارد بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر و اندازه‏اى و برابر.
٥٠٥) در نسخه ديگر: (بنزديك رسول عليه السلام.)
٥٠٦) در نسخه عتيقه بر روى (سربه) لفظ (خانه) ذكر شده و (معافى فى بدنه) بعبارت (اجتمعت) و (حيزت) بعبارت (گرد كرده شده) و (بحذا فيرها) بلفظ (أى بجملتها) ترجمه شده است.
٥٠٧) ممكن است كه (ولى) را بصيغه مجهول از باب تفعيل خواند يعنى هر كه او را والى كنند.
٥٠٨) در بعضى نسخ معتمده باضافه (شيئا.)
٥٠٩) در نسخه قديم: (آن مصلحت.)
٥١٠) در قديم (با ديد) و (بديد) هر دو بپاى عربى بمعنى (پديد) كه اكنون بپاى پارسى استعمال مى‏شود بكار مى‏رفته است و در كتب فارسى قديم شواهد آن‏بطور فور ديده مى‏شود.
٥١١) يعنى مركب بدوات ايشان ريخته باشد.
٥١٢) يعنى پوچ و بيفايده مانند گرد پراكنده شده.
٥١٣) كذا؛ و بهتر آن بود كه (ظن غالب) تعبير كند.
٥١٤) در نسخه دانشگاه: (دارندش.)
٥١٥) كذا در هر دو نسخه و شايد در اصل (الا آنكه) بوده و تصحيف شده.
٥١٦) در نسخه دانشگاه: (بر خون ريختن بناحق دارد.)
٥١٧) در نسخه دانسگاه: (يا بامانت) و بطور حتم (يا) زياد است زيرا مراد اينست كه چيزى را كه ظالم بزور و غصب گرفته و نزد شخصى آنرا امانت بگذارد.
٥١٨) كذا در تمام نسخ بواو.
٥١٩) در نسخه عتيقه در ذيل اين حديث نوشته: عن على عليه السلام يعنى اين روايت بوسيله على (عليه السلام) از پيغمبر صلى الله عليه و آله بما رسيده است چنانكه در كتب معتبره شيعه نيز بهمين ترتيب يعنى بطريق ائمه عليهم السلام نقل شده است.
٥٢٠) در نسخه دانشگاه: (و هر كردارى كه كسى بجاى خويش كند.)
٥٢١) ذيل آيه هيجدهم سوره مباركه هود و صدر آن اينست: و من أظلم ممن افترى على الله كذبا اولئك يعرضون على ربهم و يقول الاشهاد هولاء الذين كذبوا على ربهم.
٥٢٢) طريحى (ره) در مجمع البحرين گفته: اللحى كفلس عظم الحنك، و اللحيان بفتح اللام العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتها و يقال لملتقا هما: الذقن و عليهما نبات الاسنان السفلى و در منتهى الارب آمده: لحى بالفتح جاى ريش از مردم و جز آن؛ و همالحيان، ألح على أفعل جمع الا أنهم كسروا الحاء لتسلم الياء و جمع الكثير لحى على فعوفل مثل طبى و دلى.
٥٢٣) در نسخه ديگر: (كم يازند).
٥٢٤) در نسخه ديگر: (و كس در آنجا نان يابد كه.)
٥٢٥) نسخه دانشگاه: (اندر آن سراى) در برهان گفته: (اندر خانه يعنى درون و در خانه.)
٥٢٦) يعنى هواى نفس.
٥٢٧) در نسخه ديگر: (بازى).
٥٢٨) كذا در هر دو نسخه و درست هم هست در غياث اللغة گفته: (خلاص بفتح مصدر است و خلاصى بزيادت تحتانى نيز در محاوره فارسيان واقع است؛ مثل خلاص (بدون ياء) سعدى گويد:
يكى گفت از چارسوى قصاص چه كردى كه آمد بجانت خلاص مثال خلاصى (با ياء) يحيى شيرازى گويد:
سفر از غم خلاصى كى دهد محنت نصيبان را همان در بحر باشد گرچه كشتى بر كنار آيد و لفظ خلاص كه مصدر است در محاوره فارسيان بمعنى مفعول نيز آيد يعنى بمعنى رها و آزاد.)
٥٢٩) مراد بيت الخلاء و مستراح است.
٥٣٠) در نسخه ديگر: (كه اين از) پس شايد كه درست اين باشد: (كه آن از.)
٥٣١) كذا در نسخه قديم و در نسخه ديگر: (هر كه چيزى بنكالد نكشد) پس شايدعبارت چنين بوده: (هر كه چيزى را بنكال بكشد) و گويا مراد ترجمه اين حديث باشد لا تمثلوا ولو بالكلب العقور كه از خاتم الانبياء صلى الله عليه و آله در باب نهى از مثله وارد شده است.
٥٣٢) شهيد ثانى (ره) در درايه گفته: حديث: من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار؛ يمكن ادعاء تواتره فقد نقله عن النبى صلى الله عليه و آله من الصاحبة الجم الغفير؛ قيل: أربعون، و قيل: نيف و ستون، و لم يزل العدد فى ازدياد و بعد از شرح عبارت در شرح درايه گفته: (ص ١٦ نسخه چاپى): و ظاهر أن التواتر بتحقق بهذا العدد بل بما دونه.
شيخ حسين عاملى (والد شيخ بهائى) رحمة الله عليه در درايه گفته: (ص ٧٧ نسخه مطبوعه): و حديث من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار*متواتر - عند العامة لانه نقله عن النبى صلى الله عليه و آله الجم الغفير؛ قيل: ارعبون، و قيل: اثنان و ستون، ثم لم يزل العدد فى ازدياد على التوالى الى يومنا هذا.
٥٣٣) بايد دانست كه نسخه دانشگاه در اينجا نيز نسبت بترجمه حديث مشوش شده يعنى ناسخ و نويسنده شرح اين حديث را ترك كرده و بمطلب ديگرى پرداخته است (رجوع شود ب آن نسخه يعنى شماره ١٢٧ نسخ دانشگاه؛ سطر ٣) آنوقت از از سه سطر باخر صفحه مانده سر بر آورده است؛ هر كه طالب باشد مراجعه كند.
٥٣٤) يعنى بر من افترا بندد و سخنى را كه من نگفته‏ام و حكمى را كه من نياورده‏ام بدروغ از من نقل كند و بمن نسبت دهد.
٥٣٥) صدر آيه ١٠٥ سوره مباركه (نحل) و ذيل آن اينست: و اولئك هم الكاذبون.
٥٣٦) صدر آيه ٦٠ سوره مباركه (زمر) و ذيل آن اينست: أليس فى جهنم مثوى للمتكبرين.
٥٣٧) شرح اين حديث در ذيل ميزان الملل (ص ١٩٧ - ٢٠٠) بتفصيل و در تعليقات جلاء الاذهان نيز ليكن با جمال مذكور است.
٥٣٨) يعنى بحضرت پيغمبر نسبت مى‏دادند.
٥٣٩) در نسخه قديم: (جزع).
٥٤٠) نظير مضمون آيه فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه؛ اولئك الذين هداهم الله و اولئك هم اولوا الالباب است (آيه ١٧ - ١٨ سوره زمر.)
٥٤١) موافق اين مضمونست اين بيت كه گويا از اين يمين است:
چنان بساط عمل پهن كن درين بازار كه دست و پا نكنى گم بوقت برچيدن ٥٤٢) سعدى در اين باب نيكو سروده است:
نابرده رنج گنج ميسر نمى‏شود مزد آن گرفت جان برادر كه كار كرد ٥٤٣) بايد خوانندگان محترم از طلب رحمت و مسئلت مغفرت چنانكه مولف كتاب رحمة الله درخواست كرده است دريغ ندارند تا خودشان نيز مشمول آن باشند و مغمور رحمت و مغفرت خداى تعالى گردند ان شاء الله؛ سعدى در اين باب نيكو سروده است:
بماند سالها اين نظم و ترتيب مگر صاحبدلى روزى برحمت ز ما هر ذره خاك افتاده جائى كند در حق درويشان دعائى

۱۲
شهاب الاخبار

بسم الله الرحمن الرحيم
رب وفق‏
الباب الثالث‏
٤٠٨ حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات. گرد بر گرد بهشت رنج و بليت است‏٥٤٤ و گرد بر گرد دوزخ راحت و آسايش است.
آورده‏اند كه: چون خداى تعالى بهشت بيافريد و دوزخ بيافريد جبرئيل را (عليه السلام) فرمود تا بنظاره شود چون در بهشت شد چندان انواع راحت و كرامت ديد گفت: هيچ كس از اينجا باز نايستد و همه كس اختيار اينجا كند٥٤٥ و چون در دوزخ شد آن چندان عذاب و نكال ديد گفت: كسى كه وصف اينجا بشنود بدينجا نيايد و هيچ اختيار اينجا نكند، پس خداى تعالى طريق بهشت ببلا و محنت بياراست و طريق دوزخ براحت و لذات بياراست، جبرئيل (عليه السلام) چون چنان ديد گفت: دريغا كه اگر كسى خواهد كه اين راه سپرد تا مردى مرد٥٤٦ نباشد نتواند كه اين راه سپرد.
بدانكه اين همه مجاز است كه راه بهشت و دوزخ بر حقيقت افعال بندگانست هر آنچه طاعت و شكستن‏٥٤٧ (نفس)٥٤٨ بود راه بهشت باشد و هر آنچه هوى و مراد يافتن بود راه دوزخ بود لاجرم ميل هر كسى‏٥٤٩ بدين باشد. و دانائى گويد كه: خداى تعالى دنيا با اين همه ناز و نعيم از عاصى و بيگانه دريغ نمى‏دارد و بنزديك خداى تعالى چند٥٥٠ پر پشه قيمت نمى‏دارد و بندگانرا از آن مى‏پرهيزد گوئى كه آن بهشت چه چيزست و چه صفت دارد كه آن الا باشنايان نمى‏پسندد و از اينجاست كه حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: چندانكه تازيانه بر وى نهند از بهشت بهتر از دنيا و هر آنچه در آنجاست.٥٥١ قال الله‏٥٥٢ تعالى: و جنة عرضها كعرض السماء و الأرض؛٥٥٣ يعنى پهناى بهشت چند٥٥٤ پهناى هفت آسمان و هفت زمين بود (عاقل داند كه باندك آلايش‏٥٥٥ أضعاف اين بود و روا بود)٥٥٦ كه هر بنده‏اى را از بهشت چندانى كه گفته شد برسد٥٥٧ و حال بهشتى نه چون حال دنيا دار بود كه دنيا دار اگر چه مال بسيار دارد پيدا باش كه در روزى ازو چند گونه منفعت بردارد و اگر چه زندگانى دراز يابد زيرا از صدر يكى از آنچش باشد منفعت نيابد، و بهشتى در هر ساعتى از جمله آنچش باشد منفعت يابد و برخورد، و آن بهشتى كه هيچ كس را كمتر از وى نباشد ويرا چند٥٥٨ دو بار دنيا بود و هر بهشتى را دو بهشت بود قوله تعالى: و لمن خاف مقام ربه جنتان.٥٥٩ پس فروتر آنرا گفت: و من دونهما جنتان.٥٦٠ بهشت را هشت در بود و هر درى را دو در آويخته؛ فراخى هر درى چهل ساله راه بود، و ديوارهاى بهشت خشتى زرين و خشتى سيمين بود، و گلش مشك أذفر باشد، و خاك بهشت كافور بود و عنبر، و سنگ ريزه‏اش دُر٥٦١ و مرواريد باشد، و بنده هر چند طاعت بيشتر كرده باشد و از گناه بيشتر پرهيزيده باشد درجاتش بيتر باشد و در خبرست كه از درجه تا بديگر درجه صد ساله راه باشد؛ و اندر ميان كوشكها و غرفه‏ها باشد همه از ياقوت و مرواريد چنانكه از صفا و ظريفيش چنان باشد كه از اندرون بيرون‏٥٦٢ بديد(٥٦٣) باشد و از بيرون اندرون، و سرايهاى بهشت هر سرائى هشت فرسنگ باشد و زير آن كوشكها و غرفه‏ها جويهاى روان باش و بر كنار جويها درختانى باشند كه اصلشان از زر باشد و ميانشان از سيم، و شاخهايشان از خوشه‏هاى مرواريد.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرماى كه: در بهشت درختى كه كمتر باشد چندان باشد كه سوارى نيك رو بصد سال از سايه آن درخت بيرون رود، و درخت طوبى را شاخش و برگش بجمله‏اى بهشت رسيده باشد، و در تفسير آورده‏اند كه: اصل درخت طوبى در حجره حضرت مصطفى (عليه السلام) باشد و آنرا هفتاد هزار شاخ است و بهر شاخى هفتاد هزار لؤلؤ؛ بر هر لولؤى هفتاد هزار قصر، بر هر قصرى هفتاد هزار سراى، و در هر سراى هفتاد هزار خانه، و در هر خانه هفتاد هزار تخت، و بر هر تختى هفتاد هزار جامه بنقش‏٥٦٤ نهاده هر يكى برنگى ديگر و بمرواريد برچيده؛ بر هر جامه هفتاد هزار حور٥٦٥ نشسته باشند، و سرير بهشتيان ببالا هر يك سيصد ارش بود و پهنايش در خور قبه يا غرفه باشد، و اين سريرها از ياقوت و مرواريد بر هم نشانده باشند. و در خبر است كه مرد بهشتى سى و سه ساله باشد و هر مردى نو خط، و بالاى هر يكى شصت ارش باشد، و پهناى سينه‏اش هفت أرش باشد، و مرد را بجز از موى سر و خط و عارضين نبود، و زن را بجز از موى سر بر اندام ايشان يك ذره موى نباشد، و هرگز نرويد، و رويهاى ايشان درفشان‏٥٦٦ بود، و شكفته و تازه باشد، و تنها بغايت فربه چنانكه از نازكى سر تا پاى همه شكنج بر شكنج افتاده باشد، چنانكه در خبر است كه از نازكى و لطيفى مغز در ميان استخوان ايشان بديد باشد، و آب بينى ايشان نباشد، و چشمهاشان آب نريزد، و تن و جامه‏شان چرگن‏٥٦٧ و شوخگن‏٥٦٨ نشود، و كنيز كان بهشتى را از بهر آن حور عين گويند كه چشمهاشان فراخ بود و سياهى بغايت سياه و سفيدى بغايت سفيد. و در خبر است كه اگر يك تاره موئى از حور٥٦٩ در دنيا افتد همه عالم بوى مشك گيرد، و اگر آب دهنش در دريائى افتد كه تلخ و شور باشد همه چون زلال گردد، و اگر در شبى تاريك كفى در دنيا دارد همه عالم پر از نور گردد، و چون كفش چنين باشد حال ديگر اندامها خود چگونه باشد..! و در پاى ايشان‏٥٧٠ خلخال و نعلين زرين باشد و جمله بگوهر بر نشانده، و از هر گونه دست آورنجن در دستها كرده، و گوشواره‏ها از گوش آويخته، و نور زيورشان در آن غرفه‏ها افتاده كه اگر مرگ روا بودى هر كه آن ديدى يا آن شنيدى از راحت جان بدادى همه خرم روى و خندان باشند و همه همسر٥٧١ و نارپستان باشند و همه شوهر كن.٥٧٢
و زن مومنه چون خداى تعالى او را بيامرزد هزار بار از حور بجمال‏تر باشد، و آورده‏اند كه: چون زن مومنه در بهشت شود حوران او را ببينند همه خيره بمانند و انگشت تعجب در دندان تفكر گيرند پس آن زن مومنه بداند تبسم كند و حوران را بگويد كه: شما پنداشتيد كه بجمال شما كس نباشد و چون چنين است‏٥٧٣ كه ما روزه داشتيم و ما نداشتيد، و ما نماز كرديم و شما نماز نكرديد، و ديگر رنجها ديديم كه شما نديديد، زن باشد كه هزار بار به ازين باشد، و زن باشد كه كمتر ازين باشد، و زن باشد كه بيشتر ازين باشد، و جمال هر يك بقدر مقدارش از سبب كردارش، خداى تعالى حورالعين بخدمتش بدارد و پرستار و زيردست وى گرداند: و رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: نيك بخترين‏٥٧٤ در بهشت آنكس باشد كه جفتش زن دنيا باشد زيرا كه او جهازمند باشد و حورانرا چندان نبود و هر كه را حال چنين باشد از نصيب زن برخورد و زن از نصيب وى برخورد، و بدين صفت كه گفته آمد بهشتيان بر سريرها نشسته باشند شاد و خرم و پشت بمسند باز داده، و روى فرا روى جفت كرده، و حورالعين گرد بر گرد ايشان صف زده باشند، و غلمان و ولدان هر يكى چون دانه مرواريد پيش ايشان ايستاده باشند، و قدحهاى زرين و سيمين بر دست گرفته، و هر يكى بشغلى مشغول گشته، بى آنكه ايشانرا از آن شغلها رنجى رسد، و خوان و مائده نهاده باشند، و بهر لقمه‏اى كه در دهان نهند طعمى و لذتى ديگر يابند و مرغ بريان آفريده باشد. چنين آورده‏اند كه مرغ باش كه چند شترى باشد، و از هر گونه بر تن وى گوشت پخته آويخته بود و بريان كرده، و بغايت مشتهى و آرزومند بود، و هرگاه كه لختى از آن گوشت باز مى‏كند خداى تعالى ديگر مى‏آفريند، و از هزار ميوه‏ها بر شاخهاى درخت پيدا باشد چنانكه همه كس آرزوى آن كند، و چون ميوه باز گيرد خداى تعالى ديگر مى‏آفريند، و چشمه‏هاى زنجبيل و سلسبيل و تسنيم بديد آمده باشد كه اگر قطره‏اى از آن در دنيا يكى بچشيدى هرگز علتى و بيماريى نيافتى. و آورده‏اند كه چشمه تسنيم آبى باشد كه چون تير بهوا اندر مى‏شود قال الله تعالى: فيهما عينان نضاختان؛ اين دو چشمه آورده‏اند كه از مشك باشند و بهوا اندر مى‏شوند، و باد اندر مى‏آيد و آنرا بر بهشتيان مى‏پاشد، و جويهاى مى و شير و انگبين روان شده باشد شيرى كه هرگز از حال خود بنگردد، و خمرى كه هرگز دردسر نياورد، و از آشاميدنش لذتى عظيم يابد عقل را بنزد او خمار بنگيرد وليكن نشاط بر نشاط مى‏افزايد، و انگبين كه بموم آميخته نباشد و بغايت صافى باشد، و در بهشت سرماى سرد و گرماى گرم نباشد. و از حضرت صادق (عليه السلام) آورده‏اند كه: هواى بهشت چنان باشد كه در وقت بهار ميان صبح و آفتاب فرو شدن، و روى بهشتى چون ماه دو هفته باشد، و در آنجا شب نباشد وليكن نشانى باشد كه بامداد و شبانگاه بدان معلوم شود، و ساعت ساعت از غرفه‏ها نورى پيدا شود كه بر نور عرش غلبه مى‏كند، و آن از سفيدى دندان زنان بهشتيان باشد كه در روى شوهران همى خندند، و بر شاخهاى درختان مرغان خوش آواز نشسته كه هر يكى باوازى و نوائى مى‏سرايند، و برگ درختان چنان آفريده بود كه بادى نرمك از زير عرش بيرون آيد، و آن برگها را برهم زند از آنجا نوائى بيرون آيد كه اگر مرگ روا بودى هر كه آن آواز بشنيدى از خوشى در حال جان بدادى. و بهشتى باشد كه هفتاد حله يا بيشتر پوشيده باشد كه اگر هزاران برهم نهند همه چون برگ لاله‏اى باشد، و چون مرد در سينه زن نگرد خود را بيند (و زن چون در سينه مرد نگرد همچنين)٥٧٥ چون حال سينه كه از اندورن جامه باشد چنين باشد حال رويها گوئى چون باشد...! و هر چه بهشتى آرزو كند تا بدلش بگذرد بى آنكه دست فرا نهد يا كسى را فرمايد ويرا رنجى رسد ليكن هر دو را شهوت بيكديگر يكسان و متساوى باشد، و در آنجا بول و غايط نباشد و هر طعامى و شرابى كه خورند خداى تعالى آنرا عرق گرداند تا چون گلاب از تن ايشان بيرون آيد كه بويش و ريحش بر بوى بهشت غلبه كند، و آن عرق همه بيك بار بيرون نيايد چنانكه كسى را از آن دل بنگيرد٥٧٦ و چنانكه پادشاهانرا بارگاه باشد خداى تعالى از بهر هر بهشتى بارگاهى پيدا كند تا وى و مادرش و اهل و پدرش در آنجا بنشينند براحت؛ قال الله‏٥٧٧ تعالى: جنات عدن يدخلونها و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم.٥٧٨ و آن بارگاه مربع باشد و هزار در دارد و از هر درى فرشتگان مى‏روند و سلام و تحيت مى‏كنند و بهر درى هفتاد جاى حاجبان نشسته باشند چنانكه از هر حاجبى تا بديگر حاجب مسافتى دور باشد قول تعالى: و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب‏٥٧٩ سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. ٥٨٠ يعنى فرشتگان مى‏آين و از آن حاجبان دستورى مى‏خواهند و گروه گروه بهر درى در مى‏شوند و ايشانرا سلام مى‏كنند كه: سلام بر شما باد بدان صبرى كه در دنيا كرديد در آنحالى كه خود را از معصيت باز گرفتيد و چون بمصيبتى مبتلا شديد بر آن جزع و زارى نكرديد. قوله تعالى: سلام قولا من رب رحيم؛٥٨١ يعنى خداى تعالى بخودى خود بر ايشان سلام كند و آن كلامى باشد كه خداى تعالى در آنجا آفريند و بهشتيان را در شنودن آن راحت بر راحت و شادى بر شادى مى‏افزايد، و بهشتيان گاه بر تخت و گاه بر زمين مى‏نشينند و گاه در تفرج و تماشا، و گاه در ديدار پيغمبران و صديقان مى‏روند، و روزگار بر اين وجه مى‏گذرانند، و روزگار دراز اين نعمت برايشان ناخوش نگرداند و هر دم و هر ساعتى چنان پندارند كه آن نعمت آنساعت بدين لطيفى بديشان مى‏رسد و زيادت بر اين نعمت و منت آن باشد كه ايشانرا ندا آيد از خداى عزوجل كه: شما راست عزى و نعمتى و دولتى كه هرگز بن در نيايد و آخر نشود و پس از آن خواريى و درويشيى نباشد و بالاى اين توانگريى، و شما راست جوانى و خرمى كه پس از آن پيرى و دژمى‏٥٨٢ نباشد، و شما راست أمنى و عافيتى كه پس از آن ببلا و سختى نرسيد قال الله تعالى فى كتابه المحكم: فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين؛٥٨٣ يعنى هيچ نفسى نداند آنچه حق تعالى بجا آورده است از براى مومنان. و حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله فرمايد كه: در بهشت چيزهاست كه چشم هيچكس نديده باشد، و گوش هيچ آفريده نشنيده، و بر خاطر هيچ مخلوقى نگذشته، و چون بهشتيان را بايد كه دوزخيان را ببينند بينند و اندرين روز دوزخيان را محنت افزايد و بهشتيان را راحت آيد، چون چشمشان بر دوزخيان آيد ندا كنند ايشانرا كه: قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم.٥٨٤ يعنى آنچه خداى تعالى ما را وعده كرده بود از بهشت و ناز و نعيم بيافتيم و شما را آنچه خدايتعالى وعده كرده است بيافتيد؟ - گويند: بلى كه يافتيم آتشى كه بجان و جگر ما مى‏رسد و دلهاى ما مى‏سوزد، از آن آب كه شما مى‏خوريد يك قطره بر جگر ما زنيد، و از آن طعام كه شما مى‏خوريد ما را نيز نصيبتى دهيد. قوله تعالى:٥٨٥ أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله. بهشتيان بجواب گويند: ان الله حرمهما على الكافرين يعنى خداى تعالى اين را حرام كرده است بر كافران؛ براى آنكه شما در دنيا ببازى و لهو و طرب مشغول شديد امروز مكافات آن بچشيد چون اين بشنوند جمله نااميد گردند. و آورده‏اند كه خداى تعالى قومى را غل بر نهاده و سلسله در گردن و دست و پاى كرده تا ببهشت برند و گرد بر گرد بهشت بديشان نمايند و پس بيرون آورند و از ديده‏هاى ايشان خون همى بارد ندا آيد كه اين جزاى كسانيست كه چون در دنيا صفت بهشت و دوزخ بشنودند بچيزى برنداشتند. زاهدى گويد كه: ندانم كه كدام غم خورم غم آن خورم كه از بهشتى چنين باز مانم يا بدوزخى چنين گرفتار شوم؟! و دانائى گويد كه: اگر خداى تعالى خبر دادى كه در بهشت جز يك مكلف نرود و پيدا نبودى كه كدام بودى شايستى كه هر كس بكوشيدى اميد آنكه وى بودى فكيف كه خداى تعالى خبر داد كه اگر همه خلق عالم طاعت دارد همه را ببهشت فرستم، و عيبى بزرگ و دريغى عظيم بود آنرا كه از بهشتى چنين باز ماند و در دوزخى چنين گرفتار شود؛ زيرا كه بهشت بغايت ارزان و بى بهاست؛ وقت باشد كه بهايش قطره آب باشد كه بكس دهد تا باز خورد، يا از ترس خداى تعالى اشكى از ديده ببارد، و هر بنده و پرستارى كه نماز بداند و بجاى آورد و روزه ماه رمضان بدارد، و فريضه چنانكه شرطست بجاى آورد، و از گناه بپرهيزد نور على نور بود و جاى او أعلى عليين باشد؛ اما آنكه چيزى بنداند، و پاك از پليد نينديشد، و بگناه كردن باك ندارد در دوزخ رود؛ از بهر آنكه گاه گاه دو ركعتى نماز نادانسته بگزارد كجا اميد بهشت دارد چنانكه در دنيا كس بى رنج چيزى نيابد حال آخرت هم اين باشد.
و در خبر است كه پادشاهى از بهر خفتن در فراش شد بر بام كوشك و از خداى تعالى بهشت خواست چون چشمش در خواب شد شتربانى را ديد كه بر بام كوشك مى‏گرديد و دوك و پشم در دست گرفته بود و ريسمان مى‏كرد، پادشاه گفت: اى شتربان اينجا چه جاى تست و چه همى جوئى؟ - جواب داد كه: شترم گم شده است طلب مى‏كنم، گفت: بر بام كوشك چگونه شتر طلب كنند؟ كه اين محالست گفت: چنانكه در بستر نرم و گرم بهشت را طلب كنند؛ اين سخن در پادشاه اثر كرد و كارگر آمد چون بيدار شد در حال برخاست و جامه ملوكانه از تن بيرون كرد و گليمى در پوشيد و از ميان خلق بيرون شد و بولايتى ديگر رفت و بعبادت حق سبحانه و تعالى مشغول شد. و هم در خبرست كه روزى غريب وار بر در گرمايه‏اى رفت بر آنكه در رود و سر بشويد حمامى او را منع كرد و گفت كه: نگذارم كه بى مزد در شوى، پادشاه را گريه افتاد و آب از چشم مى‏باريد حمامى را بر وى رحمت آمد و گفت: چه مى‏گريى پندار كه خود نگفتم برخيز و درشو و سر بشوى، پادشاه گفت: نه از براى اين مى‏گريم از بهر آن مى‏گريم كه در گرمابه كه مدخل پليدانست و جاى شيطانست بى مزد نمى‏گذارند پس در بهشتى كه جاى پيغمبران و صديقانست و مدخل پاكان؛ چگونه بى مزد در گذارند؟!
٤٠٩ وجبت محبة الله على من أغضب فحلم.٥٨٦ واجبست خداى را دوست داشتن آنكسى را كه چون بخشمش آورند بردبارى كند.
و خشم بر هفت قسم است:
اول - آنكه يكى خشم گيرد بحقى كه بشنود يا بصوابى‏٥٨٧ كه بيند يا بكردارى خير كه بان دارند؛٥٨٨ اين خشم كفر باشد و هر كه خشمى چنين براند از سر جهل (براند)٥٨٩ الا كه اگر داند كه آن حق و آن صواب و آن كردار نه از بهر طلب قربت و رضاى خدا باشد چنانكه اهل ناموس و اهل حيلت كنند.
قسم دوم - آن باشد كه خشم گيرد بچيزى كه از يكى بيند كه بنزديك خداى تعالى و بنزديك خلق راست باشد نبايد كه اين خشم بگزاف براند بلكه بايد كه بر موجب شرع براند و نبايد كه حميت نفس يا بيم سرزنش خلق ويرا بر چيزى دارد كه در دنيا و آخرت برخطر باشد.
قسم سيم - آنستكه خشم گيرد بر چيزى كه بر سبيل شهوت از يكى حاصل آيد؛ هر كه اين خشم فرو خورد خداى تعالى ويرا دوست دارد و مستحق ثواب عظيم بود. قسم چهارم - آنستكه بر سبيل كبر و بارنامه‏٥٩٠ بر يكى كه بمنزلت دون وى باشد گويد كه: فلان كه باش كه من پيش وى سخن گويم، يا با من نشيند، يا من با وى خطاب كنم؛ و آنچه بدين ماند، اين خشم عين معصيت باشد؛ و اگر براند ظلم عظيم باشد و نزديك آن باشد كه كافر شود؛ زيرا كه بيشتر مردم بچشمش خوار آيد.
قسم پنجم - آنست كه يكى سخنى از سخن چين بشنود كه: فلان كس چنين مى‏گويد، و چنين مى‏كند، آنرا كه حال چنين باشد بايد كه خود را بدارد و بجهل و نادانى چيزى نگويد و نكند كه بر آن پشيمان باشد، و بسيار باشد كه وى دروغ گفته باشد و پس از آن اگر از شما فعلى در وجود آمده باشد ديگر نتوانيد كه آنرا تلاى و جبران كنيد.
قسم ششم - آن باشد كه بر زبر دست گيرد بمكروهى كه از وى بدو رسد، يا درويشى كه توانگرى ويرا برنجاند، اگر چه اين را خشم نگويند زيرا كه وى نتواند كه براند وليكن وى تواند كه نفرين كند و ويرا در خدا سپارد يا مكروهى‏٥٩١ ديگر بر دست گيرد كه بدان مضرتى بوى رساند شايد كه اين را خشم گويند، هر كه اين خشم فرو خورد و مكافاتش بخداى تعالى باز گذارد مستحق ثواب شود و خداى تعالى داد وى بدهد چنانكه آورده‏اند كه وقتى جبارى بود ظالم و يكى از عوانان وى بدر سراى پير زنى رفت ويرا برنجانيد پير زن بنزديك آن جبار رفت و گفت: داد من بده وگرنه بدرگاه خدا شوم تا داد من بدهد، جبار آن سخن بهيچ برنداشت و زن سخت پارسا و بوجه‏٥٩٢ بود بدرگاه حق شد و بناليد در حال آتشى در آن جبار افتاد و جبار با مال بسوخت و ملك از دست برفت و درمى چند از آن جبار در دست بماند، بر آنجا نوشته بود كه: اين آنِ آن جبار است كه چون ما ويرا فرو گذاشتيم پنداشت كه هميشه چنان خواهد بود.
قسم هفتم - آنست كه خداى تعالى بر بنده گيرد بگناهى كه وى مى‏كند و رحيم‏تر از خداى تعالى كه باشد كه پيوسته بندگان را بر گناه همى بيند و هرگز ايشان را در حال عقوبت نكند و بچندين لطف و مدارا ايشانرا با توبه مى‏خواند و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: خداى تعالى حجابها برداشت و هفت آسمان و هفت زمين بابراهيم (عليه السلام) نمود ابراهيم (عليه السلام) چون در نگريد بنده‏اى را ديد كه بگناه مشغول بود، دعا كرد خدا ويرا بدعاى ابراهيم هلاك كرد؛ ديگرى را ديد هم دعا كرد سيم ديد هم دعا كرد. خداى تعالى گفت: يا ابراهيم ديدار ايشان بر تو دشوار مى‏آيد و من پيوسته همى بينم و در مى‏گذرم و پرده فرو مى‏كنم و زمانهاى دراز مهلت مى‏دهم تا بعضى را بتوبه و بعضى را بر وجهى ديگر با درگاه خود خوانم و بيامرزم. و شاه مردان روزى چند نوبت غلام را بانگ زد پاسخ نمى‏داد و بدان نزديكى خفته بود حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) نعلين در پاى مبارك و نرمك در بالين وى رفت چون فرو نگريد ويرا بيدار ديد فرمود كه: چرا جواب ندادى؟ - گفت: زيرا كه از شر تو ايمن بودم، حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) روى بر زمين نهاد و گفت: شكر آن خداى را كه على را توفيق داد كه چيزى نكند كه زير دست بدان سبب از وى بترسد.
امام زين العابدين (عليه السلام) با قومى نشسته بود و يكى از خويشان با وى بخلاف كرد و او را و مادرش را سخنهاى ناخوب گفت و قومى كه نشسته بودند برايشان سخت مى‏آمد وليكن امام كه اصل بود خاموش بود و جواب نمى‏داد ايشان نيز خاموش مى‏بودند چون مرد بيرون آمد و برفت امام (عليه السلام) ايشانرا گفت كه: برخيزيد كه از پس وى برويم و جوابش باز دهيم، جمله شاد شدند و برفتند، امام آن مرد را گفت: آنچه در حق مادرم گفتى اگر راست گفتى خداى تعالى مادرم را بيامرزاد و بدان گناهش مگيراد، و اگر بدروغ گفتى ترا مپرساد و عقوبت مكناد، مرد چون اين سخن بشنيد بگريست و در پاى امام زين العابدين (عليه السلام) افتاد و بگريست و گفت: والله كه دروغ گفتم و عذرها مى‏خواست. و مردم دانا و آهسته چون سخنى از نادان بشنودند خاموشى را كار فرمايند تا آن سخن نيز بان زمين فرو رود، و مردم نادان و سبك سر بجواب مشغول شوند و آن سخن را زيادت گردانند و در ميان خلق نيز فاش گردد و نه بس بر آيد كه ديگرى ويرات بر آن سرزنش كند. و چون امام معصوم كه هرگز گناه از وى در وجود نيامده باشد شايد كه خشم فرو خورد پس آنكسى كه خشم را فرو نخورد و براند كجا اميد دارد كه خداى تعالى از وى درگذارد و بر وى نراند.
٤١٠ بعثت يجوامع الكلم. مرا فرستاده‏اند با جمله‏اى كلمات يعنى قرآن؛ اگر چه كلمات معدود است و حرفهايش شمرده است و نساخى‏٥٩٣ تواند كه آنرا بر دسته كاغذ نويسد با اين همه هر چه در كار دين بكار بايد از اولين و آخرين در وى مجتمع است، و ديگر آنكه از روزگار مصطفى صلى الله عليه و آله باز علما مى‏شكافند و از معنى آن چند هزار كتب بيرون آوردند و هنوز از بيانش كامى نبريدند٥٩٤ و از درياى علمش قطره نچشيدند، و حقايقش و دقايقش الا معصوم نداند.
و نصرت بالرعب.
و مرا نصرت دادند و بيم كردند در دل كافران؛ و معلوم است كه از اسباب ترس و بيم يكى آن بود٥٩٥ كه ايشان ميشنودند كه مردى در عرب دعوى پيغمبرى مى‏كند و ويرا پسر عمى است كه دست و بازوى قوى دارد و باوى متفق است كه اگر تيغ بر آهن مى‏زند و اگر بر گوشت، يكسان مى‏برد، و زره از پيش مى‏دارد زيرا كه پشت بر دشمن نمى‏كند٥٩٦ ناچار چون حال چنين باشد هر كه بجنگ آمدى دل شكسته بودى و تا حضرت اميرالمومنين أسد الله الغالب على بن أبى طالب (عليه السلام) بذوالفقار دو سر دمار از كفار بر نياورد هيچكس سر بر خط فرمان رسول صلى الله عليه و آله ننهاد، و چنان آورده‏اند كه در وقت خلافت عمر خبر بر آوردند كه بمصر فلا كس سر عصيان دارد و بى فرمانى مى‏كند، عمر مردى داهى و دوربين بود در حال بمصر نامه كرد كه: اگر فلان كس فرمان نبرد ازينجانب كسى آيد كه چون تيغ بميان سرش زند بميان هر دو پايش بيرون آورد، چون نامه بمصر رسيد مرد گفت: والله كه چنين زخم الا على (عليه السلام) نزند و از آن پس نيز قصد عصيان نكرد.
٤١١ نصرت بالصبا و أهلكت عاد بالدبور. مرا نصرت دادند بباد صبا و عاديانرا بهلاك بردند بباد ديور؛ و چون بوسفيان عليه اللعنه بالشكر بمدينه رفت تا با مصطفى صلى الله عليه و آله حرب كند خداى تعالى باد صبا را برانگيخت چنانكه سنگ ريزه و خاك در چشم ايشان همى كرد و خيمه‏هايشان از جاى بر مى‏كند، و ديكهايشان از بار مى‏افكند٥٩٧ و بدين سبب هزيمت بديشان افتاد؛ آورده‏اند كه از هيبت آن باد بوسفيان لعين لگام بر دنبال اسب مى‏كرد و مى‏پنداشت كه بر سرش مى‏كند و در اين جنگ بود كه عمر و عبدود بر دست مبارك شير يزدان و اميرالمومنين و باباى علويان و ساقى حوض كوثر و صاحب لواى پيغمبر على بن ابى طالب (عليه السلام) كشته آمد و جيفه مردارش بدوزخ رسيد.
اما قوم عاد قومى بودند كه از پس نوح (عليه السلام) بديد آمدند و ايشانرا بالائى دراز بود و تنى بزرگ و قوتى عظيم داشتند چنانكه خداى تعالى مانند ايشان كس نيافريد و همه بت پرست بودند و پيوسته بساختن قلعه‏هاى عظيم و دژهاى‏٥٩٨ بزرگ و كوشكهاى دراز مشغول بودند خداى تعالى جل جلاله و عم شأنه هود را (عليه السلام) كه از قبيله ايشان بود برسولى بر ايشان فرستاد، فرمان وى نبردند و ويرا بدوغزن داشتند و ايشان را مهترى بود نام او شداد عاد كه عالم بگرفته بود و بخدائى دعوى مى‏كرد و چون از هود (عليه السلام) صفت بهشت بشنيد گفت: من نيز چنين بهشتى بسازم پس بهر ولايتى كس فرستاد و زر و سيم و گوهر و مرواريد بيشمار جمع كرد و بر زمينى كه هوايش خوشتر بود چندين فرسنگ در چندين فرسنگ بنا كرد بهشت را؛ و چنين آورده‏اند كه: صد هزار مرد استاد بر كار داشت و بهر استادى هزار مزدور بگماشت، چون بچهل سال يا بيشتر آن بهشت تمام كرد وى با نديمان و وزيران بر نشست، بدانجا شود چون بدر بهشت رسيد و پاى راست از ركاب باز گرفت تا از اسب فرود آيد هنوز پاى چپ در ركاب داشت كه ملك الموت (عليه السلام) بيامد و جان وى بستد و بقولى ديگر صيحه از آسمان بيمامد كه وى با نديمانش جمله بمردند و بدرك أسفل نزول كردند؛ پس خداى تعالى بباد صرصر جمله عاديان را هلاك كرد. قوله تعالى: انا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا. ٥٩٩ يعنى آن باد بغايت سرد بود و جاى ديگر فرمود كه: الريح العقيم؛٦٠٠ يعنى باد همه شر و بلا بود و هشت روز همى آمد اول روز جمله كشت زارشان بزيان آورد، و روز دوم همه درختان را بخوشانيد٦٠١ و روز سيم چهار پايان خرد را چون گوسفند و بره همه را بميرانيد، روز چهارم همه چهارپايان بزرگ را بميرانيد، روز پنجم از هيبت آن باد همه بنيادشان بجنبش در آمد، روز ششم همه خانه هاشان خراب كرد، روز هفتم از هيبت آن باد جان مى‏دادندى، روز هشتم باد بر صفتى بود كه ايشانرا بر مى‏گرفت و در هوا بيكديگر باز مى‏زد و پاره پاره مى‏گردانيد.٦٠٢ و خداى تعالى بر حضرت مصطفى (عليه السلام) منت نهاد كه امت ترا با قوت عظيم نيافريدم تا در خويشتن بغلط نيفتند و زندگانى دراز ندادم تا گناهشان كمتر باشد، و در آخر الزمان بيافريدم تا در زير خاك بسيار بنمانند و كس بر گناه ايشان مطلع نشود.
باد بر چهار قسم است‏
اول - باد صبا بود و آن از پس در آيد بدان معنى كه روى بقبله داشته باشد و نيك بر جانب راست گردانيده باشد.
دوم - باد شمال است كه از سوى راست در آيد.
سيم - باد دبور است كه برابر روى آيد زيرا كه از قبله بر آيد.
چهارم - باد جنوبست كه از سوى چپ آيد و خداى تعالى باد را در قرآن بهشت نام برخواند: اول - مرسلات، دوم - ناشرات، سيم - مبشرات، چهارم - ذاريات، پنجم - عاصفات، ششم - قاصفات، هفتم - صرصر، هشتم - عقيم. اما مرسلات و ناشرات و مبشرات بادهائى باشند كه خاك را گرد آورند و بپراكنند و باران بارند و درختان را ببار آورند، اما ذاريات بادى بود كه دانه از كاه جدا كند، و عاصفات بادى باشد كه تيز جهد، و قاصفات بادى بود ببدر اندر٦٠٣ جهد يعنى در بهار. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: خود را از بادى كه اول زمستان آيد بپرهيزيد كه آن تنها را بخوشكاند٦٠٤ و درختان را هم، و از آن باد كه اول بهار آيد نپرهيزانيد كه آن تنها را بشكفاند و زنده گرداند چنانكه درختانرا بشكفاند و ببار آورد.٦٠٥ اما باد صرصر بادى باشد كه سنگ آرد و عقيم بادى باشد كه ماواى بلا و رنج و تاريكى باشد نعوذ بالله.
٤١٢ يعجب ربك من الشباب ليس له صبوة.٦٠٦ عجب دارد پروردگار تو از جوانى كه در وى كودكى نباشد، و عجب داشتن از چيزى بر خداى تعالى روا نبود وليكن معنى آن باشد كه خداى نيك و بزرگ دوست دارد جوانى را كه دست از هرزه و ناشايست باز دارد و تماشا و هوا را بشكند، و تيزى و سبكى از خود دور دارد، و آهسته و با وقار و عابد و پرهيزگار بود، از بهر اينست كه با صديقانش برانگيزاند و پير درنا كردن اين چيزها كه در حق جوان گفته آمد ثواب نيابد زيرا كه وى خود نتواند كه كند و بنده بر ترك گناهى كه طاقت ندارد كه بكند ثواب نيابد؛ چون كور كه بحرام ننگرد يا لال كه غيبت و بهتان ننهد بلكه ثواب وقتى يابد كه طاقت دارد كه گناهى بكند بقصد خاص قربة لله بجاى بگذارد٦٠٧ و جوان غافل كه روزگار بباد بر مى‏دهد و در هرزه و بطالت بسر مى‏برد خود نمى‏داند كه بر خويشتن بزيان مى‏آورد. و در خبر است كه در بهشت هيچكس بدرجه جوان عابد نبود و بدرجه وى نرسد.
أحوال جوانان مختلف است؛ بعضى آنست كه چون چهارپائى باشند كه افسارش از سر فرو كرده باشند كه چنانكه مى‏خواهد مى‏رود، از حلال و حرام انديشه نكند، و خدا و رسول را كم ياد آورد، و وعد و وعيد بر دلش كم گذرد، و شرع و كتاب در خاطرش كمتر آيد، و باك نكند بكردن آنچه تواند از گفت و شنودن و خوردن حلال و حرام، و كرن فساد و فجور، و اگر كسى او را باصلاح خواند يا نصيحت كند بنشنود؛٦٠٨ از آنكه بچيزى ندارد، چنين شخصى اگر بجوانى بميرد سگى گزنده‏اى يا ددى‏٦٠٩ مرده باشد، و بيشتر آن باشد كه زبانش در بندد و نتواند كه سخن گويد در وقت مرگ، يا زبانش كج گردد كه اگر سخن گويد مردم ندانند كه چه مى‏گويد، و اگر شهادتين در زبانش نهند نتواند كه بگويد.
و بعضى جوانان آن باشند كه گناه كنند اميد آنكه بپيرى توبه كنند بدين سبب خود را بدرياى هوى اندازند تا خداى تعالى داند كه حال وى بچه رسد و كم كسى كه بكناره افتد.٦١٠
در خبرست كه:
مردى عالم و فاضل بود و گناه مى‏كرد اميد آنكه چون نشانى از نشانهاى مرگ بديد آيد توبه كند روزى در بازار بصره مى‏گذشت درختى از بالا و بلا٦١١ فرو افتاد و ميخى آهنين چند٦١٢ دو وجب بر وى زده بودند بر فرق سرش آمد چنانكه سر ميخ از زير زنخش بيرون آمد و در حال بمرد. اى بسا مرگ كه كسى را بغفلت گيرد و بسا كه بسببى آيد كه در وهم كسى نيايد و وى را با وصيت و توبه نگذارد.
و بعضى آنند كه بحال جوانى بيدار و هشيار باشند و بپيران ننگرند؛ بدان جوانان نگرند كه همزاد و همسر ايشان بودند كه بعضى بر تابوات‏اند، و بعضى در بستر سكرات افتاده‏اند؛ و بعضى در خاك گور خفته‏اند، ناچار رضاى خداى جويند و برگ مرگ كنند و پيوسته باصلاح و سداد باشند، اين نوع جوان اگر بجوانى بميرد فرشتگان را بر وى گريستن آيد، و اگر بپيرى بميرد گفتارش و كردارش همه نور گردد، و از بركاتش بر آفاق رحمت بارد، و اگر بهر تنى چندين نبودى‏٦١٣ كه چنين‏اند خداى تعالى عالم باقى نمى‏گذاشتى. و در خبرست كه زاهدى جوانى را پند هميداد گفت: بگذار تا روزى چند اين دنيا بكوبم اندك روزى بر آمد كه بر بستر مرگ افتاد، چون بخواست مردن؛ آوازى شنيد كه: توان مردى كه دنيا را خواستى كوفتن؛ اكنون ببين كه مرگ ترا چگونه بكوبد..! و همچنين جوانى بقهقهه همى خنديد؛ زاهدى ويرا گفت كه: مرگ و گور را باز پس گذاشتى؟ و حساب خداى تعالى باز دادى؟ و بر صراط بگذشتى كه بدين دليرى همى خندى؟! جوان بترسيد و از پس آن كسى ويرا خندان نديد.
٤١٣ عمالكم أعمالكم‏٦١٤ كما تكونون‏٦١٥ يولى عليكم. عملهاى شماست كه برشماست‏٦١٦ يعنى چنانكه باشيد بر شما گمارند يعنى پادشاهانرا، و اين دو معنى دارد:
يكى - - آنكه امام مسلمانان چون مردم را بر صلاحيت بيند با ايشان همه نيكوئى كند؛ و چون ايشانرا بر مفسدت‏٦١٧ بيند ناچار حد خداى تعالى بر ايشان براند؛ قوله تعالى: و جزاء سيئة سيئة مثلها؛٦١٨ يعنى جزا و مكافات زشتى زشتى بود.
و معنى دوم - بر ما نه لايقتر است اندر خور روزگار وليكن قول اول با مذهب راست ترست قول دوم نيز زيانى ندارد و اين قول آن باشد كه: چون مردم مفسد و بدكار گردند و آنچه توانند از ظلم كردن بكنند و انصاف يكديگر بندهند و بر يكديگر بهتان نهند خداى تعالى عنايت از ايشان برگيرد و شر ظالم از ايشان بنگرداند لاجرم بر ايشان پادشاهى ظالم‏٦١٩ كند كه ايشانرا برنجاند و مال كه ايشان اندك اندك گرفته باشند از يكديگر؛ او بيكبار از ايشان بستاند و بسيارى نيكمردان نيز از شر ايشان در عذاب باشند٦٢٠ قال الله تعالى: و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون‏٦٢١ يعنى خداى تعالى بهرى ظالمان را بر سر بهرى ظالمان مسلط گرداند بسبب آن ناشايستى كه از ايشان حاصل آيد و ايضا قال الله تعالى: و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض؛ يعنى اگر نه بازداشت خدا بودى شر بعضى را از بعضى زمين بيكبارگى تباهى شدى‏٦٢٢ مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: اگر نه از بهر پيران ركوع كننده و كودكان شير خورنده و چهارپايان چرنده بودى خداى تعالى عذابى سخت فرستادى و همه را هلاك كردى.
و دانائى گويد كه: مردم بر پنج قسم‏اند:
اول - عالمان كه وارثان پيغمبرانند.
دوم - زاهدان كه مردم بديشان نگرند و سيرت از ايشان گيرند.
سيم - بازرگانانند كه در نگاه داشتن مال امينانند.
چهارم - پاشاهانند كه بر سر خلق چون شبانانند.
پنجم - غازيان‏اند كه ايشان ناصران دينند.
پس چون عالمان را گفتار از بهر طمع باشد و كردار از بهر جمع كردن مال باشد مردم دست بكه زنند؟! و راه بكه يابند؟! و چون زاهدان مرائى‏٦٢٣ باشند و كردار از بهر آن كنند تا مردمان ايشانرا مدح كنند و بستايند؛ پس مردم اقتدا بكه كنند؟! و چون بازرگانان بى امانت و خيانتكار باشند و انصاف ندهند؛ پس مردم اعتماد بر كه كنند؟! و چون پادشاهان درنده باشند چون گرگ؛ مردمان پناه بكه دهند؟! و با كه گريزند؟! و چون غازيان نه بوجه‏٦٢٤ باشند و جهاد از بهر لهو و طرب و تماشا كنند؛ پس دشمنان دين را كه باز دارد؟!
٤١٤ يبعث‏٦٢٥ الناس يوم القيامة على نياتهم. برانگيزانند مردمان را روز قيامت بر آن نيت كه بمرده باشند يعنى هر كه در دنيا بر توبه بمرده باشد و از گناه بپرهيزيده باشد، و يا دست يابد كه فلان و فلان نيكى بكند يا فلان مظلمه چون توانائيش باشد بجاى بگذارد ٦٢٦ و برين بميرد روز قيامت كه برخيزد در جريده‏اش ثواب اين نوشته باشد.
چنانكه آورده‏اند كه كس بو كه چون جريده‏اش از هم باز كنند در آنجا ثواب زكوة و حج و ديگر طاعتها يابد كه ويرا عجب آيد از آنكه نكرده باشد در دنيا زيرا كه توانائيش نبوده باشد؛ ندا آيد كه: اگر چه حق تعالى ترا در دنيا توانائى اين چيزها نداد از بهر مصلحت چون ترا بايست؛ و بر ناكردن آن غمگين بودى، خداى تعالى ثواب آن ناكرده بفضل و كرم بتو ارزانى داشت.
آورده‏اند٦٢٧ كه درويشى بر تلّ‏٦٢٨ ريگ بسيار برگذشت تمنا كرد كه كاشكى مرا چندين گندم بودى تا بر درويشان بنى اسرائيل نفقه كردمى، خداى تعالى خبر داد كه ثواب آن بنوشتم در جريده تو.
و آورده‏اند كه: مردى بسفر مى‏رفت ميخى با خود ببرد تا هر كجا فرا رسد بهيمه‏٦٢٩ را بدان در بندد پس بجايگاهى فرود آمد و ميخ بر زمين فرو زد و بهيمه را دربست چون خواست كه برو، ميخ را همچنان بگذاشت گفت:٦٣٠ باشد كه كسى ديگر فراز آيد و با وى ميخ نباشد او نيز ازين آسايش بيند و برفت؛ پس بشب يكى بدان راه بشتاب مى‏رفت پايش بدان ميخ بر آمد و بيفتاد چون برخاست و گامى چند برفت باز گرديد و ميخ را بركند و از راه دور بينداخت و گفت:٦٣١ نبايد كه ديگرى را همين حال پيش آيد، خداى تعالى خبر داد هر دو را كه اگر چه بخلاف يكديگر گرديد اما چون راحت خلق طلب كرديد هر دو را ثواب دهم.
و هر كه گناه كند و در خاطر دارد كه از پس چندين وقت توبه كنم آن نيت عين معصيت بود زيرا كه او طمع مى‏دارد كه آن مدت بگناه سر آورد و از پس چندين وقت توبه كند، و اگر بميرد بروزگار نا آمده و گناه ناكرده عقاب يابد؛ و كدام شقاوتى و بدبختى باشد بدتر از آنكه كسى بزندگانى نايافته عقاب يابد، و همچنين هر كه بساختن چيزى كه در آن نيت گناه‏٦٣٢ دارد مشغول شود هر چه از وى حاصل آيد همه گناه باشد چنانكه شخصى از بهر خود باغى بسازد و نيت دارد كه انگورش بخمر كند و باز خورد، يا در لهو طرب بزيادت كند؛ اين همه عين نيت گناه باشد و بر آن عقوبت يابد.
٤١٥ يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا٦٣٣ لسانه فى النار. برانگيزند روز قيامت گواهى دهنده بدروغ را و زبانش از دهن بيرون آورده باشد چنانكه سر زبانش باتش رسيده باشد. اين نشانيست كه اهل قيامت او را بدان بشناسند. و حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله فرمايد كه: هر كه گواهى بدروغ دهد و بدان گواهى حق كسى بشود٦٣٤ يا رنجى بكسى رسد همين حالش باشد، اما آنكه داند و ظاهرش نگرداند٦٣٥ و حق يكى بشود هزار بار ازين بتر باشد قوله تعالى: و لا تكتموا الشهادة و من يكتمها فانه آثم قلبه‏٦٣٦ يعنى گواهيى كه داريد باز مگيريد كه هر كه چنين كند بزه كار گردد و گواهى بدروغ نه همين باشد كه كسى پيش قاضى و حاكم دهد بلكه هر كه در حق ديگرى سخنى بگويد نه از سر علم يل از جهل يا از شك همچنان باشد كه گواهى بدروغ داده باشد؛ روز قيامت حالش همين باشد كه گفته آمد، و با دروغزنان باشد.
٤١٦ رحم الله امرء أصلح من لسانه. خداى تعالى بر آنكس رحمت كناد كه زبان را نگاه دارد از عيب كردن كسان‏٦٣٧ يا اگر چيزى خواند درست خواند تا كسان ويرا عيب نكنند٦٣٨ و اين كس در دنيا و آخرت سودمند بود؛ در دنيا پيش مردم خجل نباشد و سخنش نيك درگيرد و اگر سخن گويد سخنش تاثير كند، و آخرتى آن باشد كه الحمد و سوره و قرآن راست خواند در عبادت و غير عبادت كه اگر خطا خواند و تواند كه نيكو گرداند ثوابش نبود، و همچنين هر كه دعا خواند و خطا خواند بزه‏اش باشد الا اگر نتواند و آنچه بروى باشد از طلب كردن بجاى آورده باشد و هر كلمه بفتحه يا ضمه يا كسره‏٦٣٩ ببايد گفتن؛ و شخص بخلاف آن كند از آن معنى بگردد و بدان مستحق عقاب گردد، و چون احتياط ندارد هم عقاب يابد. و چنين آورده‏اند كه: حضرت عيسى (عليه السلام) دو كلمه بگفت قومى كه سخن ايشان لحن بود و سخن باز نتوانستند گفتن شدى ازو بينداختند و با اين معنى گردانيدند كه: خداى تعالى گفت: يا عيسى تو فرزند منى؛ و معلوم است كه بدين سبب چندين خلق از ترسايان كافر شدند و كافر مى‏ميرند. و كجى و نادانى و ناراستى بيشتر گناه مادر و پدر باشد كه فرزندان را بكتّاب‏٦٤٠ نفرستاده باشند اما آنكه در اصل خداى تعالى زبانش كج آفريده باشد بر وى چيزى نباشد چنانكه بلال حبشى كه موذن حضرت مصطفى (عليه السلام) بود در شهادتين سين گفتى، حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله ويرا از آن باز نداشت كه ايمانى صادق و دالى پاك و آواى خوش داشت.
٤١٧ رحم الله عبدا قال خيرا فغنم اوسكت فسلم. خداى تعالى بر آن كسى رحمت كناد كه چون چيزى گويد خير گويد تا غنيمت يابد و الا خاموش باشد تا سلامتى يابد و غنيمت نيكى يافتن باشد يعنى هر كه خوب گويد در دنيا؛ همه كس خوبگو و نيكخواهش گردند؛ و باخرت بهشت جاودانه بيابد، و اگر از گفتن خاموش گردد از دشمنى خلق و از آنكه چرا چنين گفتم؟ و بدين آن نخواستم، ازينجمله رسته باشد، و باخرت عقاب نيابد و خردمند بر حقيقت و داناى منصف آن باشد كه در حق ديگرى آن گويد كه چون ديگرى در حق وى بگويد خوشش آيد، و آنكس كه چنين كند بهر كلمه ثواب صدقه در ديوان وى بنويسند چنانكه در خبرست كه: الكلمة الطيبة صدقه. و اگر كس باشد كه بچيزى دادن نتواند كه مردم را شاد كند بگفتار خوش تواند كه مردم را خوش دارد، و بسخن بد كسى را نيازارد، و شوم‏تر كسى آن باشد كه بزبان بخيلى كند و خوب گفتار اگر چه بخيل باشد از درشت زبانى بهتر باشد كه سخى باشد قال الله تعالى: قول معروف و مغفرة خير من صدقة يتبعها أذى؛ ٦٤١ يعنى سخن خوب و نيك كه با آن عطا نبود بهتر باشد از عطائى كه با آن سخن درشت باشد؛ و چون حال چنين باشد حال سخى خوشگوى و حال بخيل زشتگوى چون باشد؟! و حضرت عيسى (عليه السلام) فرمايد كه: امت رحمت از پس من آيند وليكن بزبان فحش گويند و بهايم را بسخن پليد دشنام دهند و هيچ امتى را اين نبوده است. و در خبرست كه: وقتى مردى بر كنار گورستانى مى‏گذشت گليم پوشى را ديد پيش وى رفت و سلام كرد گليم پوش جواب باز داد و آهنگ رفتن كرد مرد گوشه گليم وى بگرفت پرسيد كه: تو از كجائى؟ و كجا باشى؟ - گفت: اگر نه از بهر آن بودى كه ترسيدمى تا كه از جمله بدخويان باشم با تو سخن نگفتمى، من درين كوه نشينم و از مردم بگريخته‏ام وقتى كه دلم بگيرد بدين گورستان آيم و ساعتى بگريم، و دو كيسه با خود داشت يكى سنگى چند سياه در وى بود و يكى سنگى چند سفيد در وى بود، گاه گاه سياه در ميان سفيد انداختى؛ مرد از آن حال پرسيد؟ گفت: بهر سخنى كه از دهن من بيرون آيد و مرا از گفتن آن بگيرند؛ سنگى سياه در آنجا اندازم، چون شب اندر آيد بهر يك سنگ ساعتى زارى كنم و امشب آن شب است كه بسبب تو هيچ خوب نكنم و قوت كرد و خود را بجهانيد٦٤٢ و بگوه اندر شد. و از پس اميرالمومنين (عليه السلام) چون ميان شام و حجاز فتنه‏ها خاست مردى بود نامش رفاعه و محتشم و هيچ چيز بهتر از آن نديد كه در خانه بنشيند و بزهد مشغول شود و با هيچ كس سخن نگفتى چون حضرت حسين عليهما السلام را شهيد كردند يكى گفت: امروز آنروزست كه رفاعه با من سخن گويد چون ويرا ازين خبر دهم رنجور گردد ناچار از من احوال بپرسد پس در رفت و بگفت، رفاعه چون خبر شهادت امام حسين (عليه السلام) بشنيد زار زار بگريست و با وى هيچ نگفت بجز آنكه روى سوى آسمان كرد و گفت: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب و الشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. ٦٤٣
٤١٨ رحم الله المتخللين من أمتى فى الوضوء و الطعام. خداى تعالى بر آن بنده رحمت كناد از امت من كه در حال وضو و در حال طعام خوردن خلال كند يعنى دست بجايگاهى فرو كند كه داند كه آب بوى نرسد و مسواك كند تا خداى تعالى مهمات و كارهاى بزرگ وى بسازد.
معنى خبر آنستكه رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد و از خدا رحمت مى‏خواهد از بهر آنكه در وضو احتياط تمام بجا آرد از بهر آنكه اگر چيزى خشك بمانده باشد وضو باطل باشد پس در غسل اوليتر بود كه بر سر كار باشد و در خبرست كه درين هر موئى جنابتى است يعنى اگر يك موى خشك بماند هنوز جنب است و تنش عبادت خداى را نشايد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: ايمانش درست نباشد آنرا كه نمازش بوجه نباشد، و آنرا كه وضو و غسلش بوجه نباشد يعنى نادانسته باشد نماز بوجه نباشد. و آورده‏اند كه: هر كه آب در دهن كند از بهر وضو هر گناهى كه بدهن كرده باشد آمرزيده شود و حكم در بينى و ديگر اعضا همين باشد. و حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام فرمود كه: هر كه از بهر نماز شام وضو كند هر گناهى كه در آن روز كرده باشد جز از كبيره آمرزيده شود. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه دامن از خود برگيرد كه بول كند شيطان بيايد و برابر وى باز ايستد اگر بنده بسم الله بگويد چشم بر هم نهد تا عورت وى نبيند. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: روزى اميرالمومنين (عليه السلام) از پسرش محمد حنفيه (عليه السلام) آب خواست تا وضو كند او اناى‏٦٤٤ آب بياورد پس دست راست در آنجا كرد و گفت: بسم الله و بالله، الحمدلله الذى جعل الماء طهورا و لم يجعله نجسا، و باستنجا مشغول شد و دعائى كه هست بخواند پس آب در دهن و بينى كرد؛ و بهر يكى دعايش همى خواند، چون بپرداخت سر برداشت و گفت: اى پسر هر كه برين وجه وضو كند و با هر يكى آنچه من خواندم بخواند بهر قطره آب كه بكار برد خداى تعالى فرشته‏اى بيافريند تا قيامت تقديس و تسبيح خدا مى‏كند و ثوابش وى را بود. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه پس از وضو دست و روى نسترد٦٤٥ سى نيكى و حسنه در ديوانش بنويسند. و در خبرست كه: هر كه از ترس خداى تعالى بگريد و اشك باز نسترد روز قيامت نورى گردد، و هر كه باول وضو نام خداى تعالى برد همچنان بود كه غسل كرده باشد، و اگر نبرد آنجا پاك شود كه آب بوى رسد، و هر كه در بستر شود و طهارت باز كند همچنان باشد كه همه شب نماز مى‏كند، و اگر دو بار بيدار شود يا تازه كند بهتر و فاضلتر باشد، و اگر كسى در بستر شود و طهارت ندارد شايد كه همانجا تيمم كند. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه هر كه قصد حلال كند تا بدان از حرام باز ايستد پس چون غسل كند بهر قطره آب كه بكار برد خداى تعالى از بهر وى در بهشت قصرى بنا نهد، و هر كه رز آدينه غسل كند هر گناه كه در آن‏هفته كرده باشد آمرزيده شود، و هر كه در اول نماز مسواك كند ثواب دو ركعت چندان باشد كه هفتاد ركعت بى مسواك كند، و هر كه بر وضو باشد از همه بلاها ايمن بود چنانكه در خبرست كه شخصى از بهر مصطفى صلى الله عليه و آله بجائى مى‏رفت بدر صومعه‏اى رسيد در بزد پيرى بيرون آمد از پس ديرگاه؛ گفت: چرا دير بيرون آمدى؟ جواب داد كه: ترا از دور ديدم بر نشان لشكريان ديدم در اندرون صومعه شدم و بوضو مشغول گشتم و اهل را بوضو فرمودم كه در توراة و انجيل چنين خوانده‏ام كه: هر كه او وضو كند در امان و نگاهداشت خدا باشد، پادشاه ظالم بر وى دست نيابد.

٥٤٤) در نسخه قديم (نايابست) و در نسخه دانشگاه: (نايابيستست) و شايد (نايابش) و يا (نابابيست) باشد در هر صورت تصحيح نظريست كه بقرينه لفظ (بلا) در شرح حديث تصحيح شد (رجوع شود بسطر ٦ شرح حديث حاضر.)
٥٤٥) در نسخه ديگر: (كنند.)
٥٤٦) مردى مرد) يعنى مرد كامل فهميده.
٥٤٧) در نسخه ديگر: (شكستگى).
٥٤٨) كلمه (نفس) در نسخه قديم نيست.
٥٤٩) در نسخه ديگر: (هر كس).
٥٥٠) چند) در اين قبيل موارد بمعنى مطلق مقدار است يعنى بقدر و اندازه‏اى و برابر؛ و در كتب قدماء از قبيل تفسير ابوالفتوح (ره) و تفسير ابو المحاسن (ره) يعنى جلاء الاذهان و همين كتاب حاضر و غير آنها فراوان در فراوان در اين معنى بكار رفته است.
٥٥١) در نسخه دانشگاه: (بهتر بود از دنيا و هر چه در دنياست.)
٥٥٢) در اصل يعنى هر دو نسخه مانند غالب موارد ديگر: (قوله).
٥٥٣) از آيه ٢١ سوره مباركه حديد و تمام آن است: سابقوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الارض أعدت للذين آمنوا بالله و رسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله ذوالفضل العظيم.
٥٥٤) چند) بمعنى مطلق مقدار است چنانكه گذشت.
٥٥٥) گويا: آلاء جمع (الى) است كه بفتح و كسر همزه است و بمعنى نعمت ميباشد و اضافه شده بضمير فارسى شين.
٥٥٦) عبارت ميان دو قلاب از نسخه قديم ساقط است.
٥٥٧) در نسخه ديگر: (جاى وى باشد.)
٥٥٨) در نسخه دانشگاه: (چندان) و (چند) در اينجا نيز بمعنى مطلق مقدار است.
٥٥٩) آيه ٤٦ سوره مباركه (الرحمن) است.
٥٦٠) آيه ٦٢ سوره مباركه (الرحمن) است.
٥٦١) در اصل: (درم) و در نسخه دانشگاه (درم و دينار.)
٥٦٢) در نسخه قديم: (و بيرون) و در نسخه دانشگاه: (ببيرون.)
٥٦٣) بديد) بباى عربى در قديم بجاى (پديد) كنونى (بباى فارسى) بكار مى‏رفته است.
٥٦٤) در نسخه ديگر: (منقش).
٥٦٥) در نسخه ديگرى: (حورى).
٥٦٦) در برهان قاطع گفته: (درفشيدن بر وزن و معنى درخشيدن است كه تابان و منور باشد و درفشان بمعنى درخشان است.)
٥٦٧) در برهان قاطع گفته: (چركن بكسر اول و ثالث چيزى كثيف و زخمى كه پيوسته از آن چرك و ريم رود.)
٥٦٨) در برهان قاطع گفته: (شوخگن با اول مضمون بثانى و ثالث زده و كسر گاف فارسى بمعنى چرگن باشد و شوخگين بر وزن پوستين نيز بهمين معنى است.)
٥٦٩) در نسخه دانشگاه: (يك تار موى حورى.)
٥٧٠) در نسخه دانشگاه: (در پاهاى ايشان.)
٥٧١) در نسخه دانشگاه: (سر و قد)؛ همسر بمعنى (ترب) عربى است كه جمع آن (اتراب) است كه زنان بهشتى را خداى تعالى در قرآن مجيد باين لفظ ستوده و در واقع عبارت متن ترجمه ((كواعب أترابا) است.
٥٧٢) در نسخه ديگر: (شوهر كين.)
٥٧٣) در نسخه دانشگاه: (نه چنين است) پس (چون) براى استفهام انكاريست.
٥٧٤) كذا در نسخه قدرم و در نسخه ديگر: (نيكبخت‏ترين.)
٥٧٥) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٥٧٦) در نسخه ديگر: (دل بگردد.)
٥٧٧) در اصل هر دو نسخه: (قوله).
٥٧٨) صدر آيه ٢٣ سوره مباركه (رعد) است.
٥٧٩) ذيل آيه ٢٣ سوره مباركه (رعد) است.
٥٨٠) آيه ٢٤ سوره مباركه (رعد) است.
٥٨١) آيه ٥٦ سوره مباركه (يس) است.
٥٨٢) در نسخه ديگر: (درماندگى)؛ در برهان قاطع گفته: (دژم بكسر اول و فتح ثانى و سكون ميم بمعنى افسرده و غمگين و اندوهناك ورنجور و بيمار و آشفته و سرمست و مخمور و فرو افكنده و انديشه‏مند باشد و اين معنى را بر غير آدمى هم اطلاق كنند و بمعنى تيره و سياه و تاريك هم آمده است.)
٥٨٣) صدر آيه ١٧ سوره مباركه سجده و ذيل آن اينست: جزاء بما كانوا يعملون.
٥٨٤) وسط آيه ٤٤ سوره مباركه (أعراف) و صدر آن اينست: و نادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن و ذيل آن اين: فأذن مؤذن بينهم ان لعنه الله على الكاذبين.
٥٨٥) وسط آيه ٥٠ سوره مباركه اعراف و صدر آن اينست: و نادى أصحاب النار أصحاب الجنة ان و ذيل آن همانست كه در متن هست يعنى قالوا ان الله حرمهما على الكافرين و در اقتباس از اين كريمه قرآنيه نيكو گفته‏اند:

ألاقل لسكان وادى الحمى أفيضوا علينا من الماء فيضا هنيئا لكم فى الجنان الخلود فنحن عطاش و أنتم ورود ٥٨٦) در أقرب الموارد گفته: حلم (كشرف) حلما صفح و ستر فهو حليم ج حلماء و أحلام.
٥٨٧) درهر دو نسخه: (بنا صوابى) و تصحيح نظرى شد.
٥٨٨) در هر دو نسخه: (باز دارند.)
٥٨٩) در نسخه قديم كلمه (براند) در اينجا نيست و بنظر مى‏رسد كه چيزى از عبادت ساقط شده است از قبيل: (يا از سر كفر) و (يا از سر ظلم.)
٥٩٠) در برهان قاطع (ضمن معانى) (بارنامه بر وزن كارنامه) گفته است: (و بمعنى نازش و مباهات و لقب نيك و تفاخر و غرور هم هست.)
٥٩١) در نسخه ديگر: (مكرى).
٥٩٢) بوجه) يعنى صاحب مقام و منزلت و جاه و مرتبت معنوى.
٥٩٣) نساخ يعنى رو نويسى كننده و نسخه بردارنده.
٥٩٤) يعنى چنانكه آرزوى شانست گوهر مقصود را بدست نياوردند.
٥٩٥) در نسخه ديگر: (و معلوم است كه سبب ترس و بيم الا آن نبود.)
٥٩٦) اشاره به (درع بتراء) است كه نام زره اميرالمومنين (عليه السلام) است زيرا آن حضرت پشت بر دشمن نمى‏كرد تا از پشت محتاج بزره باشد و تفصيلش جزء اسلحه آن حضرت در كتب اخبار و تواريخ و تفاسير و سير و مغازى اسلام مذكور است.
٥٩٧) در نسخه دانشگاه: (از جا بر مى‏كند). اين سخن خطا و صرف توهم است.
٥٩٨) در هر دو نسخه: (درهاى)؛ در برهان قاطع گفته: (دژ بكسر اول و سكون ثانى قلعه و حصار باشد.) (عم شأنه) ظاهرا تصحيف (عم نواله) است.
٥٩٩) صدر آيه ١٩ (سورة القمر) و ذيل آن اينست: فى يوم نحس مستمر.
٦٠٠) ذيل آيه ٤١ سورة الذاريات و صدر آن اينست: و فى عاد اذ أرسلنا اليهم
٦٠١) در نسخه ديگر: (بخوشكانيد) (بواو بعد از خاء)؛ در برهان قاطع گفته: (خوشيدن با ثانى مجهول بر وزن پوشيدن بمعنى خشكيدن و خشك شدن باشد) و مطابق اين لغت است قول سعدى: (بخوشيد سرچشمه‏هاى قديم) پس (خوشانيدن) متعدى (خوشيدن) مى‏باشد.
٦٠٢) در نسخه ديگر باضافه: (و كوهها را پاره پاره مى‏گردانيد.)
٦٠٣) كذا؟
٦٠٤) در نسخه ديگر: بخوشاند.
٦٠٥) اين حديث هم نبويست و هم علوى يعنى هم از پيغمبر و هم از اميرالمومنين عليهما السلام ماثور است باين عبارت: توقوا البرد فى أوله و تلقوه فى آخره فانه يفعل فى الابدان كما يفعل فى الاشجار أوله يورق و آخر يحرق و مولوى در مثنوى آنرا بنظم در آورده است باين عبارت:

گفت پيغمبر باصحاب كبار تن مپوشانيد از باد بهار (تا آخر اشعار)
٦٠٦) سردار كابلى (ره) در حاشيه نوشته: هى بفتح الصاد المهملة و سكون الموحدة و فتح الواو و بالتاء فى الاخرأى و ليست له جهلة الفتوة اى الشباب لان للشباب سكرا و جنونا فاذا خلا الشاب منهما كان دليلا على حسن أخلاقه و تسلط عقله على نفسه؛ حيدر قلى.
٦٠٧) يعنى ترك كند پس (بجاى گذاشتن) بر خلاف (بجاى آوردن) مى‏باشد.
٦٠٨) در نسخه ديگر: (به نشود).
٦٠٩) در نسخه ديگر: (دزدى)؛ در برهان قاطع گفته: (دد بفتح اول و سكون ثانى سبع را گويند كه جانوران درنده باشد همچو شير و پلنگ و گرگ و مانند آن.)
٦١٠) يعنى بيشتر ايشان در همان درياى هوى و هوس غرق مى‏شوند و بساحل نرسند.
٦١١) دو كلمه (و بلا) در نسخه دانشگاه نيست.
٦١٢) يعنى بقدر و اندازه زيرا مكرر نوشتم كه (چند) در اين قبيل موارد بمعنى مطلق مقدار است.
٦١٣) در نسخه دانشگاه: (و اگر از بهر تنى چند نبودى.)
٦١٤) در نسخه عتيقه صدر روايت يعنى عمالكم أعمالكم نيست.
٦١٥) عالم فقيد مرحوم سردار كابلى در حاشيه اين حديث نوشته: قوله صلى الله عليه و آله: (كما تكونون) أى كما تكونون فى حالاتكم و أخلاقكم خيرا او شرا يسلط الله عليكم أمراء يناسبون تلك الحالات؛ فان كنتم أخيارا سلط الله عليكم أمراء خيارا صالحين، و ان كنتم أشرارا سلطالله عليكم أمراء شرارا حيدر قلى.
٦١٦) كذا در هر دو نسخه؛ و گويا چيزى ساقط شده زيرا معنى روايت اينست كه عاملان شما عملهاى شمايند.
٦١٧) در نسخه قديم: (مفسدى).
٦١٨) صدر آيه ٤٠ سوره شورى و ذيل آن اينست: فمن عفا و أصلح فأجره على الله انه لا يحب الظالمين.
٦١٩) كلمه (ظالم) در نسخه قديم نيست.
٦٢٠) در نسخه قديم باضافه: (و نيكمردان نيز از شر ايشان در عذاب باشند.)
٦٢١) از آيه ١٢٩ (سوره الانعام) است.
٦٢٢) در نسخه دانشگاه: (تباهى گرفتى) و (تباه) و (تباهى) هر دو بيك معنى است.
٦٢٣) در نسخه ديگر: (در گمراهى)؛ و (مرائى) بمعنى ريا كننده است.
٦٢٤) بوجه) يعنى چنانكه شايد و بايد.
٦٢٥) عالم ربانى مرحوم حيدر قلى خان معروف بسردار كابلى بر روى كلمه (يبعث) علامت گذاشته و در حاشيه گفته: بلغ قبالا بحمدالله؛ و الى هنا وجدت من تلك النسخة القديمة و قد لعبت ببا قيها يد الزمان؛ فقابلت هذه النسخة و صححتها بقدر الامكان؛ حيدر قلى ليلة الاثنين السادسة من شهر الله رمضان سنة ١٣٤٩. نگارنده گويد: چنانكه اين دانشمند فقيد (ره) فرموده است دستبرد زمان باين نسخه ضايعه بزرگى براى اسلام بوده است.
٦٢٦) در سابق گذشت كه (بجاى گذاشتن) بمعنى ترك كردن و بجاى نياوردن است.
٦٢٧) در نسخه ديگر: (در خبرست.)
٦٢٨) در نسخه قديم (تله)؛ در برهان قاطع گفته: (تل بفتح اول و سكون ثانى كوه پست و پشته بلند را گويند.)
٦٢٩) بهيمه يعنى حيوان چهارپا.
٦٣٠) گفت) در اين دو مورد بمعنى (با خود گفت و حديث نفس كرد) است.
٦٣١) گفت) در اين دو مورد بمعنى (با خود گفت و حديث نفس كرد) است.
٦٣٢) در نسخه ديگر كلمه: (نيت) نيست.
٦٣٣) ابن الاثير در نهايه گفته: دلع لسانه و أدلع اى أخرج؛ و منه الحديث: يبعث شاهد الزور يوم القيامة مدلعا لسانه فى النار پس (دلع) و (أدلع) بيك معنيست.
٦٣٤) يعنى از بين برود و نابود گردد.
٦٣٥) بايد دانست كه از جمله موارد جليه تشويش نسخه شرح شهاب متعلق بكتابخانه مركزى دانشگاه (شماره ١٢٧) چنانكه در سابق گفتيم يكى هم اين مورد است زيرا در ؛ سطر ٩ شرح اين روايت را ترك كرده و بذكر مطالب ديگر پرداخته است و باقى شرح اين روايت را در اينجا ذكر كرده است در صورتيكه چند ورق در ميان اين دو صفحه روايات متعدد با شروح آنها و مطالب مختلف ذكر شده است؛ رجوع شود بصفحه دويست و شصت و يك؛ سطر سوم (ص ٢٦١؛ س ٣)؛ و از ملاحظه شماره صفحات كه يكمرتبه از ب بر مى‏گردد حال تقدم و تاخر و تشويش ساير احاديث و صفحات بخوبى روشن مى‏شود فراجع ان شئت.
٦٣٦) از آيه ٢٨٢ سوره مباركه بقره است.
٦٣٧) در نسخه ديگر بجاى (عيب كردن كسان): (غيبت).
٦٣٨) در نسخه ديگر: (غيبت بكنند.)
٦٣٩) در نسخه دانشگاه: (بسر يا بور يا بزير)؛ و بنظر مى‏رسد كه عبارت اخراى (بزير و پيش و زير) است.
٦٤٠) كتاب) بضم كاف و تشديد تاء بمعنى مكتب است؛ در أقرب الموارد گفته: الكتاب موضع التعليم ج كتاتيب و خلافى در اين باره ميان علماى لغت هست كه ما در سابق بان اشاره كرديم فراجع ان شئت.
٦٤١) صدر آيه ٢٦٣ سوره مباركه بقره؛ و ذيل آن اينست. والله غنى حليم.
٦٤٢) در نسخه ديگر: (بجنبانيد.)
٦٤٣) آيه ٤٦ سوره مباركه فاطر است الا آنكه لفظ (قل) را كه بعنوان خطاب بپيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله در صدر آيه است در اينجا نياورده است و اين روش رفاعه مأخوذ از قرآن مجيد است زيرا آيه سابق بر اين آيه در همان سوره فاطر اين است: و اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة و اذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون.
٦٤٤) در منتهى الارب گفته: اناء ككتاب خنور؛ آنية جمع؛ أوانى جمع الجمع. در برهان قاطع گفته: (خنور بفتح اول بر وزن تنور آلات و ضروريات خانه و ظروف و اوانى و كاسه و كوزه و خم و امثال آن باشد و بضم اول هم آمده است و يا تشديد ثانى نيز درست است.)
٦٤٥) در برهان قاطع گفته: (ستردن بكسر اول بر وزن فشردن بمعنى پاك كردن و تراشيدن باشد و بضم اول و ثانى هم گفته‏اند.)


۱۳
شهاب الاخبار

٤١٩ أبى الله ان يرزق عبده المومن الا من حيث لا يعلم. نخواهد خداى تعالى كه روزى بنده مومن رساند الا از آنجا كه وى نداند قال الله تعالى: و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب.٦٤٦ هر كه از خداى تعالى بترسد و پرهيزگار باشد خداى تعالى شغلهايش برآورد، و روزيش برساند از آنجا كه وى اميد ندارد، پس بنده بايد كه اعتماد بر وى كند و پاى از حد فرمانش بيرون ننهد.
٤٢٠ كاد الفقر ان يكون كفرا. نزديك است كه حاجت بجز از خداى تعالى برداشتن كفر باشد و اصل فقر در لغت حاجتمندى باشد يعنى هر كه حاجت بجز از خداى بردارد چون روا باشد بجمله از وى پندارد آن نشانست بر آنكه وى خدايرا نمى‏شناسد و مومن خداى دان چون بكسى حاجتى دارد اول خدايرا ياد كند و دعا كند تا خداى تعالى آنكس را در گزاردن حاجت وى توفيق دهد پس حاجت خويش بوى بردارد، و چون روا گردد از نعمتهاى خداى شمارد و آنكس را در ميانه واسطه داند اگر چه وى را نيز منت باشد و شكرش بايد كرد، و آنچه معصيت باشد بحاجت نشايد و خواهنده و روا كننده هر دو عاصى و فاسق باشند و آنچه گفتم‏٦٤٧ از بهر آن گفتم كه اصل هر نعمت از خداى تعالى باشد كه اگر خداى ويرا ندهد وى نتواند كه ديگرى را دهد نبينى كه چون خداى تعالى نعمت بيشتر آفريند و فراختر دهد مردم فرا يكديگر سهلتر دهند، و چون بخلاف اين آفريند عزيزتر دارند و فرا يكديگر دشوارتر دهند، پس بدين دليل معلوم شد كه اصل همه نيكى از خداى تعالى باشد و كس باشد كه لقمه‏اى در خانه‏اى يكى بنمك فرو نهد پيوسته حرمت وى دارد و خداى تعالى كه ويرا روزى دهد و حيات و قدرت، و پيوسته نعمت بر نعمت مى‏افزايد هر روز كه آيد هزار بار ويرا مى‏آزارد و خداى تعالى با حضرت مصطفى (عليه السلام) گفت كه: هر كه را دست آويز بجز از من بود و پناه با جز از من دهد ويرا فرو گذارم و درهاى آسمان بر وى ببندم، و اگر دعا كند اجابت نكنم، و اگر استغفار كند گناهش نيامرزم، و هر كه دست بمن زند و پناه با من دهد ويرا با پناه گيرم، و درهاى آسمان بر وى بگشايم، و چون دعا كند اجابتش كنم، و چون حاجت خواهد روا گردانم، و چون استغفار كند گناهش بيامرزم. و بقولى ديگر: نزديك است كه درويشى بكافرى كشد؛ يعنى درويشى كه راضى نباشد و بحكمت خدا گردن فرو ننهد و بقضايش راضى نباشد، يا درويشى كه بر درويشى صبر و شكيبائى نكند و جزع و زارى كند، يا درويشى كه درويشى را بهانه سازد و بر خلق عرض كند و بدان دنيا را بچنگ آورد، و دشمن‏تر كسى بر خداى تعالى آن باشد كه اينچنين كند كه گوئى كه وى شكايت خدا مى‏كند و چه بود بدتر از آنكس كه در خانه قوت يكروزه يا يكماهه يا زيادت از آن دارد و از سبب طمع خود را بر خلق گرسنه نمايد و چنان نمايد كه در خانه چيزى ندارد، يا درويشى كه گويد: چرا فلان توانگر باشد؛ چون من درويش باشد، يا درويشى كه از بهر درويشى روى بر يكى كه حالش به از وى باشد ترش دارد چنانكه گوئى كه خشم دارد، يا درويشى كه پندارد كه از بى حرمتى بنزديك خداى تعالى درويش است؛ و مانند اين چيزها كه خداى تعالى از كس دوست ندارد. و شقى‏تر و بدبخت‏تر كسى باشد كه در دنيا درويش باشد و فرمان خداى تعالى نبرد و در سختى زندگانى كند، و در آخرت چون برخيزد بدوزخ شود، و بدترين همه توانگران توانگرى باشد كه در دنيا بخيل بود و زندگانى چون زندگانى درويشان كند و در آخرت خداى تعالى ازو حساب توانگر خواهد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هرگز فلاح و رستگارى نيابد سهلتر و آسانتر از آنكس كه خداى تعالى را بداند و از معيشتش چندانى باشد كه تواند كه بدان قانع شود و زندگانى كند نه چون درويشى دست تنگ كه فراغ عبادتش نبود، يا توانگرى بسيار مال كه او را تكليفها باشد چون زكوة و حج و جهاد، و از مغرورى چندان شغل دارد كه با كار آخرت نپردازد؛ و ازينجاست كه حضرت مصطفى (عليه السلام) هر وقت كه از عبادت فارغ شدى دست برداشتى و گفتى: اللهم انى أعوذ بك من عمل يخزينى، و اوذ بك من صاحب يردينى، و أعوذ بك من أمل يلهينى، و أعوذ بك من غنى يطغينى، و أعوذ بك من فقر ينسينى؛ بار خدايا پناه مى‏دهم با تو از كردارى كه مرا رسوا كند، و از همنشينى كه مرا بهلاك برد، و از اميدهائى كه مرا غافل بگرداند، و از توانگريى كه مرا از طريق صواب با راه ناصواب گرداند، و از درويشيى كه شغل آخرتى از دل من ببرد.
و به قول ديگر معنى كاد الفقر ان يكون كفرا آنستكه:
حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله باز مى‏نمايد كه درويشى چه رنج و مشقت است، و صبر كردن بر آن دشوار است و در سختى باشد كه بحدى رسد كه نزديك آن باشد كه حكمت خداى تعالى را شك آورد و معروفست كه هر كه بجاى يكى كارى كند و چون فراوى نمايد كه ويرا از آن رنجست‏٦٤٨ وى بهتر بكوشد همچنين حضرت مصطفى (عليه السلام) بدين خبر فرا مى‏نمايد كه درويشان را چه رنج است و كارهايشان بكجا رسيده است لطف ايشان بود و هر كه را اندك مايه دانش بود صبر كردن بهتر بود و اگرنه از بهر آن بودى درويش اين همه فضيلت از كجا آوردى. در خبرست كه درويشى چون تسبيحى بكند و توانگر همان تسبيح بكند ثواب تسبيح درويش بصدبار زياده از ثواب تسبيح توانگر بود، پس ثواب او بيشتر بود با آنكه عبادتش بيشتر نباشد و روز قيامت خداى تعالى درويشانرا بدارد و گويد كه: بجلال قدرم كه شما را درويش داشتم نه از بهر آنكه شما را حقير و خوار گردانم وليكن خواستم كه بهشتى چنين شما را كرامت كنم. و در خبرست كه درويش پيش از توانگر بپانصد سال در بهشت شود. و گفته‏اند كه: سليمان پيغمبر (عليه السلام) از بهر توانگرى از پس همه پيغمبران ببهشت شود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: درويشانرا نيكو داريد كه ايشان صاحب دولتانند چون دولت و پادشاهى آخرت بيابند با شما نيكوئى كنند. و حضرت رسول صلى الله عليه و آله فرمايد كه: هر كسى را توشه ايست و توشه من درويشى است؛ هر كه درويشى را دسوت دارد مرا دوست دارد، و هر كه درويشى را دشمن دارد مرا دشمن داشته باشد، يا على درويشى امانتى است از امانتهاى خداى تعالى كه بنزديك بندگان بنهد؛ هر كه پوشيده دارد همچنان بود كه هميشه روزه دارد و همه شب نماز كند.
و بايد كه درويشان را دوست دارد اگر چه خويشتن توانگر باشد كه حضرت مصطفى را (عليه السلام) دوست داشته باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: خدا دوست دارد آن بنده را كه حاجت خويش بر خلق بر ندارد. و چنين گويند كه: جماعتى از پس آنكه اين خبر شنيدند اگر چه بر اسب بودندى چون تازيانه‏شان از دستشان بيفتادى نگذاشتندى كه كسى بايشان دهد بلكه فرود آمدندى و برگرفتندى.
و درويشى از چهار چيز رسته باشد: اول در دنيا دلش فارغ بود و مشغول بحطام دنيا نبود كه اين فرا دهم و آن باز ستانم. دوم - آنكه از دنيا سبكبار شود سيم - حسابش آسان باشد. چهارم توانگرى آخرت بيابد.
و بوذر رحمة الله عليه گويد كه: دوستى مرا بهفت چيز وصيت كرد:
اول - آنكه بدان كس نگر در دنيا كه فروتر از تو باشد تا شكر نعمت حق بجاى آورده باشى.
دوم - صلت رحم كردن اگر چه ايشان نكنند.
سيم - حق گفتن اگر چه تلخ آيد كه خدايرا خوش آيد و فرشتگان را پسنديده بود.
چهارم - درگاه حق‏٦٤٩ از ملامت خلق بنگذاشتن.
پنجم - از مردم چيزى ناخواستن.
ششم - با درويشان دوستى كردن.
هفتم - بسيار گفتن: لا حول و لا قوة الا بالله؛ كه آن تسبيح اهل بهشت است و ديوان را براند. و حكيمى گويد كه: منزل و ماواى (درويش بر منزل و ماواى)٦٥٠ توانگر در بهشت چندانى بالا دارد كه بچشم وى چنان نمايد كه ستاره بچشم اهل دنيا؛ و اين همه كه گفته شد در حق درويشيست كه تكليف داند و بر واجبات قيام نمايد و بج آورد، و حرام بداند و بپرهيزد، و گفته‏اند كه: مراد بدين خبر درويشى تن است يعنى بيماريها و علتها چون كورى و آنچه بدين ماند هر كه بچيزى ازين معنى گرفتار شود بيم آن باشد كه در حكمت خداى تعالى شك آورد چون چنين باشد ويرا كفر نزديك باشد و آنجا كه بيمارى بود رنج درويشى را كجا تاثير بود. و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر آن مومنى كه بيمار گردد خداى تعالى قلم از وى بردارد و فرشته‏اى را بفرستد تا هر عبادتى كه بسبب بيمارى از وى فوت شود كه اگر تندرست بودى بجاى آوردى از بهر وى بنويسد، و هر آن اندامى‏كه رنج بيمارى بوى رسد هر گناهى كه بدان اندام كرده باشد فرو ريزد اگر زنده مانده و اگر مرده. و حضرت رضا (عليه السلام) فرمايد كه: بيمارى طهارت مومن باشد. يعنى او را از گناهان پاك گرداند. و رحمت آورد، و كافر را عذاب است و لعنت آورد، و بيمارى از مومن نشود تا يك گناه بر وى مانده باشد. يعنى چون از دنيا بشود يك گناهش نمانده باشد. و حضرت امام زين العابدين (عليه السلام) فرمايد كه: يك تب يكساله گناه را ببرد، و چون بر بسترش مى‏گردد همچنان باشد كه در كارزار شمشير مى‏زند، و ناليدنش چون تسبيح و تهليل باشد. و حضرت صادق (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه بپرسيدن بيمار شود هر دعائى كه آن بيمار در حق وى كند اجابت باشد، و هر حاجتى كه از بهر وى بخواهد حق تعالى روا گرداند پس چنان بايد كه بيمار چون مومنى در پرسيدن وى شود از بهر وى دعا كند و آمرزش خواهد.٦٥١
و حضرت باقر (عليه السلام) فرمايد كه: حضرت موسى در مناجات گفت: يا رب چه مزد دهى آنرا كه بپرسيدن بيمار رود؟ - خداى تعالى فرمود: چون از دنيا برود فرشته‏اى بر گمارم تا روز قيامت در پرسيدن وى رود، گفت: يا رب چه مزد است آنرا كه مرده شويد؟ - گفت: از گناهانش بشويم چنانكه گوئى كه در آن حالت كه از مادر زاده باشد، گفت: چه مزد بود آنرا كه بجنازه مومنان حاضر شود؟ - فرمود كه: چون از گور برخيزد فرشتگانرا بفرستم تا با وى بروند و ببهشتش رسانند، گفت: يا رب چه اجر و مزد باشد آنرا كه بتعزيت و دلخوشى زنى رود كه فرزندش بمرده باشد؟ - گفت: در سايه عرشش بدارم آن روز كه جز از عرش هيچ چيز سايه ندارد. و حضرت صادق (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر آن نابينا كه اميد ثواب را صابر باشد و از دوستاران آل محمد عليهم السلام باشد چون با نزديك خدا رود بر وى حساب نباشد. و آورده‏اند كه: هر كه در دنيا خداى تعالى چشمش باز ستاند بقيامت ويرا هيچ نپرسد.
و خداى تعالى چهار كس را بر چهار كس حجت خويش سازد:٦٥٢
اول - سليمان را بر توانگران حجت سازد؛ اگر توانگرى در عبادت تقصير كرده باشد نتواند كه تواگرى را بهانه سازد كه هيچ كس از سليمان (عليه السلام) توانگرتر نبود با آن همه شغل و پادشاهى كه ويرا بود از عبادت يك لحظه نياسودى و گامى از پى هوا فرا ننهادى؛ و آورده‏اند كه پيوسته روزه داشتى و قوتش نان جوين بودى و از زنبيل بافتن حاصل كردى و آن نيز با درويشان بخوردى. و چنين گويند كه: هر بار كه در مسجد شدى بنگريدى آن را كه درويش‏تر و جامه چرگن‏تر پوشيده بودى پيش وى بنشستى و گفتى: درويش باد رويش و مسكين با مسكين نشيند.
دويم - حضرت عيسى را (عليه السلام) بر درويشان حجت سازد كه بر روى زمين هيچكس درويش‏تر از عيسى (عليه السلام) نبود و با اين همه در زهد و عبادت بى مثل بود و ويرا زاهد الأنبياء گويند و بسيار گفتى كه: من آنم كه دنيا را برو افكنده‏ام و برو نشسته، فرزندى نيست مرا كه ترسم كه بميرد، و زنم نيست كه در من عاصى شود، و خانه ندارم كه ترسم خراب شود، و لباس و پوششم از پشم است، و خوردنم گياه است كه بهايم خورد، و مركب من اين دو پاست، و شعار من ترس است از خدا، و چراغ من ماه است، و آنچه بدان گرم كردم آفتابست، و آنجا خسبم كه شب مرا دريابد، كيست كه از من درويش‏تر است!؟ در خبرست كه چون بخفتى سنگى يا خشتى در زير سر نهادى و شبى بدامان كوهى رسيد و آنجا لحظه آرميد پس سنگى در زير سر نهاد و چشمش در خواب شد ساعتى؛ چون بيدار شد ابليس را دى كه آنجا استاده بود، گفت: اى ملعون جائى كه عصمت عيسى بود ترا آنجا بودن چه محل باشد؟! برو اى پليد رانده حق، ابليس گفت: دنيا ملك منست تو چرا در ملك من تصرف كردى؟ گفت: اى معلون من چه تصرف كرده‏ام؟ - گفت: اين سنگ كه در بالين نهادى نه تصرف كرده‏اى؟! عيسى (عليه السلام) سنگ برگرفت و بابليس مطرود انداخت و گفت: ديگر هيچ چيز در زير سر ننهم. و چنين گويند كه: با وى كاسه چوبينى بود كه بدان آب خوردى و شانه‏اى كه موى بدان راست كردى؛ روزى مى‏گذشت يكى را دى كه بدست آب از جوى مى‏خورد و با انگشتان محاسن اصلاح مى‏كرد، آن كاسه و شانه نيز بينداخت؛ و گفت: من نيز ازين بگريزم. و شبى بارانى سهمگين مى‏آمد خواست كه در شكاف كوهى شود در آنجا ددى خفته بود باز گرديد و گفت: لابن آوى‏٦٥٣ مأوى و لابن مريم لا مأوى؛ يعنى شغال و گرگ و كفتار و ديگر ددها را ماوى هست و من بى مأوايم كه پسر مريمم.
سيم - ايوب را (عليه السلام) بر بيماران حجت سازد تا اگر بيمارى جزع و ناشكيبائى كرده باشد بدان قدر كه تواند؛ تقصير كرده باشد كه بيمارى را بهانه سازد، آن بيمارى كه ايوب را (عليه السلام) بود در دنيا كسى را نبود و نشايد٦٥٤ خداوند مال و ملك و فرزندان و زنان بود و چهارپايان بى حد و عدد؛ و چندان بنده و پرستار داشت كه در آن وقت هيچكس ديگر را نبود و در ميان بيمارى جمله بزيان آمدند، و خانه‏ها و باغهايش جمله خراب شدند، و فرزندانش جمله بمردند، و هرگز از خداى تعالى فرج نخواست و چندانكه توانستى تسبيح و تهليل كردى پس ابليس عليه اللعنه قومى را كه بوى بگرويده بودند وسوسه كرد كه اگر ايوب را خيرى و نيكوئى بودى بچنين بلا مبتلا نشدى، ايوب چون بدانست بناليد و گفت: ملكا پروردگارا بر درد و بيمارى مى‏توانم كه صبر كنم بر درد دين قوت ندارم، خداى تعالى ويرا فرج داد و فرزند و مال با وى داد.
چهارم - يوسف را (عليه السلام) بر بندگان‏٦٥٥ حجت سازد تا اگر درم خريده در عبادت تقصير كند و دست بناشايست كشيده باشد و نتواند كه بندگى كند نتواند آنرا بهانه سازد بنزديك خداى تعالى؛ كه يوسف (عليه السلام) چون ببندگى افتاد وقت خدمت بنزديك خداوند شدى و آنچه فرمودى بجا آوردى، پس بگوشه‏اى شدى و بعبادت مشغول شدى، و چون بزندان افتاد چندان عبادت و گريستن كردى از ترس خداى تعالى كه اهل زندان بستوه آمدند.
(پنجم نيز بتواند بودن اگر چه جائى نيافتم)٦٥٦
و آن آل محمدند عليهم السلام كه خداى تعالى ايشانرا حجت سازد و بر خداوندان بلا و محنت؛ تا اگر محنت زده‏اى بسبب بلائى كه بوى رسيده باشد در عبادت تقصير كرده باشد نتواند كه آنرا بهانه سازد كه آن بلا و مصيبت كه آل رسول را عليهم السلام پيش آمد اگر بكوه آمدى پاره پاره شدى‏٦٥٧ و معلومست كه فاطمه را عليها السلام چه رسيد، و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) از دست امتان جافى چه مشقت مى‏كشيد تا شمشير زهر آلود بر فرق دو ستر داشت از زندگانى كه گويد: فزت و رب الكعبة، يعنى بخداى كعبه از بلا برستم. و اگر خلق اولين و آخرين را جز از مصيبت على بن الحسين عليهما السلام نبودى كفايت بودى با اين همه ظلم كه برو كردند معروفست كه در عبادتست چگونه بوده است؛ حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمود كه: روز قيامت ندا آيد كه كسى كه سيد و مهتر عبادست بايد كه برخيزد از انبيا و اوصيا؛ جز على بن الحسين بن على زين العابدين عليهم السلام برنخيزد، با آن همه عبادت كه ويرا باشد روزى دفترى خواست و مطالعه عبادت جدش على را كرد آنگه گفت: كه تواند كه بگرد عبادت اميرالمومنين على (عليه السلام) رسد..! و چنين گويند كه بود و اينق‏٦٥٨ ملعون جماعتى را از فرزند زادگان او (عليه السلام) باز داشته بود در جايگاهى كه آنرا روز و شب جدا نمى‏توانست كردن از تاريكى؛ با آن همه عبادت و تسبيح كردندى، و آزموده بودند كه از پس آنكه چند بار تسبيح كردندى وقت نماز بودى؛ با اين همه وقت نماز و عبادت گوش مى‏داشتند. و گويند كه: در روزگار پيشين ابليس عليه اللعنه يكى را وسوسه مى‏كرد تا وى گناهى مى‏كرد پس وى توبه مى‏كرد خداى عزوجل عفو مى‏كرد، ابليس برفت و سوگند خورد كه مردم را بر چيزى دارم كه آن نيك پندارند و بر آن استغفار نكنند و بر آن بميرند پس جاودان بدوزخ شوند، پس بدان مشغول شد و بسيار كس از سر جهل ويرا بازى دادند٦٥٩، چندين مقالت در جهان ظاهر شد چون طالع و نجوم و جادوئى و آنچه بدين ماند تا در عالم كفر پيدا شد.
٤٢١ كاد٦٦٠ الحسد أن يغلب القدرا. نزديك است كه حسد غلبه كند بر قدر خداى تعالى، يعنى بغيتى در بدى تاثير دارد كه اگر او را قوت بودى نزديك بودى كه تقدير خداى عزوجل بگردانيدى باز آنكه محالست كه بگردد و اين همچنانست كه خداى تعالى مى‏گويد: بگردانيدى باز آنكه محالست كه بگردد و اين همچنانست كه خداى تعالى مى‏گويد: تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن. ٦٦١ و جاى ديگر مى‏گويد: تكاد السماوات يتفطرن منه و تنشق الأرض و تخر الجبال هدا. ٦٦٢ يعنى از دروغى كه از بندگان حاصل مى‏آيد نزديكست كه آسمان پاره پاره گردد، و زمين تركيده و دريده شود، و كوهها بسختى و صلابتش فرو افتد و پست و هامون گردد؛ يعنى اگر از افعال بندگان چيزى بودى كه آنرا ثقل و گرانى چندانى بودى كه گرانى آسمان و زمين و كوه؛ بجز از دروغ و بهتان نبودى.
و مراد بدين خبر روا بود كه آن بود كه:
نعمتى كه از خداى تعالى ببنده‏اى مى‏رسد و بنده بر آن حسد مى‏برد و چيزى بدست گيرد كه بدان نزديك بود كه آن نعمت بر وى بزيان آورد، و چون حسد بر نعمت غلبه كند گوئى كه بر تقدير غلبه كرده است زيرا كه فايده آن تقدير يافتن نعمت بود و اگر (چه) تقدير محالست كه بگردد. و اين همچنان بود كه استادى جلد٦٦٣ كه تقدير كارى كند و صنعتى بوجه سازد پس ديگرى بيايد و چيزى از آن بزيان آورد پس گويد كه: (تقدير و تدبير فلان است؛ باطل باشد. و معلوم است كه صناعت باطل شود و تقدير)٦٦٤ بر جاى بماند.
و فايده خبر بهر دو قول باز آن آمد كه:
هر كه از خداى تعالى مالى يا جمالى يا قوتى يا تندرستيى يابد يا خدمتى و حشمتى؛ بايد پناه با خداى تعالى دهد و با خلق مدارا كند؛ و آنچه بدين ماند، و آن نعمتها كه خداى تعالى دهد بايد كه پيوسته از شر حاسدان دل نگاه مى‏دارد كه حاسد بود كه شرم دارد و چيزى نكند كه آن نعمت بزيان آورد وليكن در دل حسود بود.
و حضرت مصطفى صلى الله عليه و آله فرمايد: يا على چهار چيز مادر گناهان و خطاها بود:
اول - حرص بود كه هر كه بر جمع مال حريص شود هر گناه كه در پيش آيد بدان باك نكند. دوم - كبر و بارنامه‏٦٦٥ كه هر كه متكبر بود همه افعال وى چنان بود كه خداى تعالى نپسندد. سيم - خمر ملعون كه مايه جمله گناهانست.
چهارم - حسد كه هر كه حسود بود هيچ طاعتى از وى باسمان نشود و در آن افتاده باشد كه چگونه بلائى بخلق رساند و اگر از همه درماند بزبان بد مى‏گويد تا وى بشنود و بدان آزرده مى‏شود.
حسود دشمن خدا بود و دوست شيطان؛ زيرا كه پيوسته با خدا در تحكم بود كه: چرا فلانكس را مال مى‏دهد و عمر مى‏دهد؟ و خواهد كه خداى تعاى با بندگان بخيلى كند، و خواهد كه بنده از نعمت خداى تعالى بى بهره ماند، و پيوسته غيبت كند و اندوه خورد كه گونه عيبى بيكى در آيد، يا بلائى بوى رسد، و حاسد پيش مردم خوار و خجل و نكوهيد و مذموم بود در حال تنهائى در تعب و رنج و گرم‏٦٦٦ و زحير٦٦٧ بود. و از خداى تعالى برو خشم و سخط بود، و از فرشتگان لعنت و نفرين بود، و وقت جان كندن با رنج و مشقت بود، و در گور با عذاب و نكال بود، و در قيامت مفتضح و رسوا بود، و سرانجامش آتش دوزخ بود. و حضرت اميرالمومنين (عليه السلام) فرمايد كه: حاسد بى آنكه بدى يا گناهى ديده باشد پيوسته بر مردم خشم گيرد.٦٦٨ و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: زمانه‏اى پيدا شود كه حسد و حرصى‏٦٦٩ عظيم در ميان قوم پيدا شود و چنانكه از گناه ببايد پرهزيدن از صلت رحم پرهيز كنند، و با وجود حرص و حسد هيچ طاعت پاى نگيرد٦٧٠ و مصطفى (عليه السلام) گويد كه: شش كس‏اند كه پيش از حساب بدوزخ شوند: اول - پادشاهى كه ظالم و جابر بود. دوم - توانگرى كه كبر و بارنامه كند. سيم - اعرابى‏٦٧١ كه خصومت و عسبيت ورزد. چهارم - بازرگانى كه خيانتكار باشد. پنجم - روستائى‏٦٧٢ كه بر جهل و نادانى بميرد، و ازينجاست كه حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: نبايد كه تا بتوانيد در روستاق نشست كنيد. ششم - عالمى بود كه بخيل بود از علم؛ و حسود بود.
و يكى از راويان گويد كه: روزى حضرت مصطفى (عليه السلام) همچنين مى‏گفت با جماعتى نشسته بود گفت: اين ساعت بهشتيى اندر آيد؛ چون بنگريدم انصاريى از در در آمد، دويم روز حضرت مصطفى (عليه السلام) همچنين گفت و هم او اندر آمد، سيم روز همچنين رفت پس من خواستم كه عمل و كردار او را ببينم تا من نيز آن كنم، پس بدر سرايش رفتم و ويرا بيرون خواندم و گفتم كه: ميان من و پدرم وحشتى افتاده است؛ مرا بنواخت و در خانه برد پس همه شب مينگريدم تا ازو چه آيد؟ بيشتر از آن نديدم كه وى چون از خواب اندر آمدى تسبيحى با تهليلى چنانكه قاعده است بجاى آوردى، چون سه روز بر آمد؛ بيامدم، در راه پشيمان گشتم برگشتم و ويرا از حال خويش خبر دادم، گفت: از من زيادت از آنچه تو ديدى نيامد وليكن بر كس حسد نبردم، و بمردم آن خواهم كه بنفس خود خواهم.
و حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: مسلمانان را بر يكديگر شش حق است و نشايد كه در آن تقصير كنند.
اول - بايد كه بر يكديگر سلام كنند و جواب دهند. دوم - چون يكى ازيشان ويرا بمهمانى خواند بايد كه اجابت كند. سيم - چون يكى را بر گناه ٦٧٣ بيند بايد كه نصيحت كند. چهارم - چون يكى را عطسه آيد بگويد: الحمدلله؛ و بايد كه جواب بگويد يرحمك الله. پنجم - چون يكى بيمار شود بايد كه بپرسيدنش رود. ششم - چون بميرد بايد كه بر جنازه او حاضر آيند.
٤٢٢ خص البلاء بمن عرف الناس، و عاش فيهم من لم يعرفهم. خاص شده است بلا بدان كس كه مردم را شناسد، و سهل و آسان بزيد در ميان ايشان كسى كه ايشانرا نشناسد يعنى هر كه با مردم بياميزد و با مردم آشنائى كند پيوسته رنجور و با بلا بود، و هر چند كه بيشتر شناسد و بيشتر آميزد بلا بيشتر آيد؛ زيرا كه بعضى را گرفتنش بود و بعضى را دادنش بود، و با بعضى داورى و خصومتش بود؛ و با بعضى كينه و عداوتش بود، و از شر بعضى ايمن بباشد٦٧٤ و از شر بعضى انديشناك بود و شب و روز لرزان بود، و صداع بعضى نبايد كشيد؛ و رنج بعضى احتمال بايد كردن، و دل بعضى نگاه بايد داشتن؛ و بغضب‏٦٧٥ بعضى غمگين بايد بودن، و سخن بسيار كس فرو بايد خوردن، و پيوسته خاطر در چنين بلا بايد بود و فراغ طاعتش نبود، و هر كه با مردم نياميزد پيوسته آسوده خاطر باشد، و چون پيا نبود كسش نجويد و در ميان مردم كم كسى اشارتى بوى كند، و پيوسته با طاعت بود و با روى و ريايش كارى نبود، و حضرت مصطفى (عليه السلام) جنازه‏اى را ديد كه مى‏بردند فرمود: هذا مستريح ام مستراح منه؛ يعنى اين آنكس است كه از بلاى دنيا برسته است، يا آنكس است كه مردم از بلاى وى برسته‏اند.
هر رنج و سختى كه ببنده رسد از شش وجه بود: دو از جهت خداى تعالى، و دو از جهت ديگرى، و دو از جهت نفس اماره، أما آن دو كه از جهت خداى تعالى بود:
اول - آنستكه بلاى آخرتى بوى رساند و آن نبود الا باستحقاق، و بنده در دنيا دويم - چون بيمارى كه در دنيا بود يا علتى تا صبر كند و بر آن ثواب يابد.
و آن دو كه از جهت ديگرى بود:
اول - آنستكه از جنس عاقل آيد چون ظلم و بيدادى و درشت زبانى؛ و هر كه بچيزى ازين چيزها گرفتار شود بايد كه صبر كند تا خدا داد وى بدهد و اگر خدا داد وى ندهد پس ظالم خدا بود و اين محالست؛ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
دويم - آنستكه از جنس موذيات حاصل آيد چون كژدم و مار و شير و جز آن، تا مردم كژدم و مار دوزخ ياد آورند و بدين سبب از گناه بهتر پرهيزند، و هر كه برنج يكى ازين چيزها گرفتار شود چون صبر كند ثوابى عظيم بيابد.
در خبرست كه وقتى موسى (عليه السلام) از مناجات باز مى‏گشت در راه مردى را ديد افتاده و از آن بعضى (خوره)٦٧٦ خوره و پاره پاره كرده، موسى (عليه السلام) را بروى رحمت آمد گفت: ملكا اين بنده را بينى كه چگونه افتاده است..! گفت: يا موسى بسبب اين حال كه بر وى رفت وى را بدرجه‏اى رسانيدم كه اگر تا دنيا بودى او در دنيا بودى و طاعت كردى هرگز بدان منزلت نرسيدى.
و آن دو رنج كه از جهت نفس بيند:
اول - تكليف است كه خداى تعالى خلق را از بهر آن آفريده است و هيچ رنجى مباركتر از آن نبود كه هر چند بيشتر كشد ثواب بيشتر يابد.
دويم - آنستكه از جهت جمع آوردن دنيا بوى رسد و هيچ دردى ازين شومتر نبود؛ زيرا كه هر چند رنج بيتر بود دلش سخت‏تر بود و از رحمت خدا و دعاى فرشتگان دورتر ماند، و دنيا بر مثال مارى بود بزرگ كه خفته باشد پشت او نرم باشد و در دهن آن زهر باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: مومن در دنيا چگونه اميد راحت دارد و دنيا زندان مومنانست و در زندان بجز غم و اندوه چيزى ديگر نباشد.
در كتب حكيمان دنيا با رنج و مشقتش چون كسى بود كه ناگاه در چاه افتد و ير سر آن چاه درختى بود واو در درخت چسبد و شاخ بگيرد چون نگرد خون را معلق در ميان چاه آويخته بيند، و چون درين چاه نگرد اژدهائى بيند كه دهان باز كرده است كه وى داند كه اگر فرو افتد بدهان اژدها فرو شود، و چون ببن شاخ نگرد كه دست در وى زده است دو جانور بيند كه بن درخت مى‏برند يكى سياه و ديگرى سفيد؛ و هر زمان گوش دارد كه بريده گردد و وى در چاه افتد، و چون بر سر چاه نگرد شيرى بيند درنده كه قصد وى كند و گرد بر گرد چاه چهار مار بيند كه هر يك قصد آن مى‏كنند كه ويرا٦٧٧ بزنند٦٧٨ و بر سر آن درخت آشاينه منج‏٦٧٩ انگبين بود هر وقت كه از آنجا قطره‏اى درمى افتد وى بدهن مى‏گيرد٦٨٠ با اين همه بلا ويرا از آن لذت آيد.
اكنون بدانكه آن چاه دنيا بود، و آن شاخ زندگانى بود، و آن دو جانور شب و روز بود كه زندگانى مى‏كاهانند٦٨١ و آن اژدها مرگ و اجل بود، و آن چهار مار چهار طبايع آدمى بود؛ سردى و گرمى وترى و خشكى‏٦٨٢ كه مدام‏٦٨٣ بدرد يكى ازين چيزها گرفتار بود، و آن شير هواى نفس بود، و آن انگبين راحت دنيا بود كه در ميان همه بلا گاه گاه بادمى رسد.
و گفته‏اند كه: سختر٦٨٤ در دنيا چهار چيز است:
اول - دختر اگر چه يكى باشد.
دويم - غربت اگر چه يك فرسنگ بود.
سيم - قرض و دين اگر چه يك درم بود.
چهارم - سوال كردن اگر ه يك خردل دانه بود.
گويند: جبارى بود كه نشسته بود و مى‏گفت كه: اينچه‏٦٨٥ مردم گويند كه هرگز در دنيا خرمى صاى نبود بى غم و اندوه؛ همه حشوست، و سخن مردم بود و دروغ گويند پس بفرمود تا مجلس را بياراستند و در در بستند و كنيزان و خادمان را حاضر كردند وى را كنيزكى بود كه او را سخت دوست مى‏داشت و بى او يك دم قرار و آرام نداشتى‏٦٨٦ و چون ساعتى شراب بخوردند آن كنيزك دانه چند انار٦٨٧ در دهان انداخت يك دانه در گلويش بماند و چندانكه جهد كرد كه برآيد يا فرو شود ميسر نشد؛ از آن جان بداد پس آن غافل چون چنان ديد جامه بر تن خود پاره پاره كرد، و آلات مجلس تمام درهم شكست، و سه روز نگذاشت كه او را دفن كنند و در رويش‏٦٨٨ مى‏نگريست و مى‏گريست. و جاهل ندادند٦٨٩ كه روزگار بيشتر با غم گذرد و اگر راحتى برسد آن نيز با صد هزار اندوه و غم بود وليكن عاقل يابد كه بايد بر زشتيهاى دنيا صبر كند تا ثواب بيابد، و دنيا را پيوسته مزرعه خود داند چنانكه در حكايت آورده‏اند كه وقتى مردى بود سخت مكروه لقا٦٩٠ و زنى داشت سخت با بها و جمال؛ شخصى آن زن را گفت كه: بر تو حيفى عظيم است كه اين شوهر تو سخت زشت است، وى جواب داد كه: ما پيوسته هر دو در ثواب و طاعتيم؛ هر گه كه او نظر در من كند خوش و خرم شود و بر آن شكر كند و آن عبادتست، و هر گه كه من نظر در وى كنم مرا ناخوش آيد و بر آن صبر كنم تا ثواب يابم؛ انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب،٦٩١كه دوستان خدا در دنيا يك راحت و لذت نيابند زيرا كه در حكايت آورده‏اند كه وقتى زاهدى بود كه خود را از لذات دنيا باز گرفته بود و بعبادت حق تعالى مشغول شده بود مدتى بيمار شد تا صحت و قوت آمد روزى ميل مزوره‏٦٩٢ كرد چون پيش آوردند حق تعالى فرشته‏اى را بفرستاد تا آن كاسه بريخت و وى نااميد شد و با سر كار خود رفت، پس آن فرشته چون بازگشت در راه فرشته‏اى ديگر را ديد حال آن زاهد بان فرشته ديگر باز گفت او گفت كه: پادشاهى ظالم در ميان طرب و لهو و تماشا آرزوى ماهى تازه كرده است و يكى را بفرستاده تا ماهى بياورد و خداى تعالى مرا فرستاده تا من دام وى پر از ماهى گردانم تا مراد آن پادشاه برآيد؛ ندانم اين عجبتر است يا آن ديگر. خداى تعالى دشمنان را از دنيا نبرد تا هر مراد و آرزويى كه ايشان را باشد آن را دريابند تا ايشان را هيچ محنت نباشد.
٤٢٣ يطبع المومن على كل خلق ليس الخيانة و الكذب. طبع مرد مومن هر خوئى بود ليكن در دين خيانت نكند و دروغ نگويد يعنى نه از دين بود آنكه مومن چون سخن بگويد بگويد كه: اين از بهر خدا و رسول گفتم و در دلش چنين نبود كه آن منافقى باشد، و در شريعت خيانت نكند يعنى فتوى بدروغ ندهد؛ هر كه چنين كند شرع را خوار داشته باشد، و ديگر با مردم نيز خيانت نكند يعنى اينكه بمكر و حيلت مال ايشان ببرد و در ظاهر نيك نمايد و در باطن گرگ درنده بود، و چون حق بكسى دهد كم پيمايد و چون بستاند زيادت بستاند؛ مومن بر اين صفات نبود.
و صادق القول بود و دروغ نگويد كه حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: ايمان نبود آنرا كه در وى امانت نبود، و دين ندارد آنكه عهد را بشكند و دروغ گويد، و در بهشت نشود آنكه همسايه از ظلمش ترسد و ايمن نباشد از مكرش، و بر شما باد كه چون سخن گوئيد راست گوئيد و وفا بجا آوريد و امانت نگاه داريد كه وصيت پيغمبرا اين بوده است و خداى تعالى نيز بدين فرموده است؛ قوله تعالى:٦٩٣ انا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض؛ و در حق خيانت گفت: يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول؛٦٩٤ يعنى با خدا و رسول خيانت مى‏كنيد و امانت نگاه داريد.
٤٢٤ تبنون ما لا تسكنون، و تجمعون مالا تأكلون، و تأملون مالا تدركون. مى‏فرمايد رسول (عليه السلام) كه: اى فرزندان آدم بنياد مى‏نهيد شما خانه و مسكنى كه در آنجا نخواهيد نشست يعنى ماوى و مسكن حقيقى آدميان گورست بايستى كه در عمارت آن بودى، و مال دنيا جمع مى‏كنيد از حلال و حرام كه آن نخواهيد خوردن، و اميد داريد بچيزى كه در نخواهيد يافت.
٤٢٥ كم من مستقبل يوما لا يستكمله، و منتظر غدا لا يبلغه. اى بسا روز آينده‏اى كه بر وى تمام نشود، و اى بسا گوش دارنده فردا كه بوى نرسد.
٤٢٦ عجبت لغافل و لا يغفل عنه. مى‏فرمايد كه: عجب مى‏دارم از شخصى كه غافل شده است از مرگ و مرگ بدو مى‏آيد و ازو غافل نيست يعنى دم بدم گوش آنست كه مرگ ويرا دريابد و از غفلتش بيدار گرداند و آنكه سودى ندارد.
٤٢٧ و عجبت‏٦٩٥ لمؤمل الدنيا٦٩٦ و الموت يطلبه. و عجب مى‏دارم از آن كسى كه وى اميد در دنيا بسته است و طلب دنيا مى‏كند و مرگ او را طلب مى‏كند تا ويرا چگونه دريابد.
٤٢٨ و عجبت لضاحك ملأفيه و لا يدرى أرضى الله عنه‏ام سخطه.٦٩٧ و عجب مى‏دارم از آنكس كه وى مى‏خندد بدهان پر و بر آن مى‏باشد و خود نداند كه خدايتعالى از وى راضى است يا نه. در خبرست كه وقتى حضرت رسول صلى الله عليه و آله چندانى بخنديد كه سفيدى دندانش پيدا آمد جبرئيل (عليه السلام) آمد و گفت: يا محمد خداى تعالى ترا نه از بهر خنده آفريده است و اين آيه آورد كه: فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا؛ دگر كس حضرت مصطفى را (عليه السلام) خندان نديد.
و گفته‏اند كه: آدم (عليه السلام) چندان از ترس خداى تعالى بگريست كه از آب چشم او علف بر آمد و بر آن گناه كه ترك سنتى بكرد دويست سال بگريست كه مرغان و دد و دام و آدميان از ناله و گريه او بفرياد آمدند، و يعقوب (عليه السلام) بر فراق يوسف چندان بگريست كه هر دو چشمش كور شد، (و يوسف (عليه السلام) در زندان بر فراق يعقوب چندان بگريست كه زندانيان بفرياد آمدند)٦٩٨ و يحيى زكريا (عليه السلام) از خوف حق سبحانه و تعالى چندان بگريست كه گوشت رويش برفت و استخوان بماند؛ او را گفتند كه: اين گريستن از بهر چيست؟ و تو ازين گريستن سير نميشوى؟! گفت: چگونه نگريم و مرگم در پيش است و بيابان دراز و عقبه‏ها بزرگ؛ و گردنم ضعيف است و بار گناه بسيار، و اين راه نتوان بريد الا آن كس كه گريه بدرقه خود سازد تا فرداى قيامت بفرياد او رسد و كس از چيزى كه منفعت وى در آن بود چگونه سير شود؟! فاطمه عليها السلام در فراق حضرت مصطفى (عليه السلام) چندان بگريست كه مدنيان بفرياد افتادند و گفتند كه: محفل و مجلس مارا منغص‏٦٩٩ مى‏دارد فاطمه عليها السلام چون اين بشنيد با على (عليه السلام) باز گفت تا على (عليه السلام) از براى او بگورستان بقيع خانه بنياد نهاد و نام آن بيت الأحزان بر نهاد و فاطمه عليها السلام شب و روز در فراق سيد (عليه السلام) مى‏گريست تا آنگاه كه بنزديك خدا شد، و اگر گريه آدم و داود و يعقوب و يوسف و يحيى و فاطمه و جمله‏اى كر و بيان عالم در كفه‏اى نهند و گريه آن مظلوم زاده على بن الحسين ابن عى بن أبى طالب عليهم أفضل الصلوات و أكمل التحيات در كفه ديگر نهند گريه زين العابدين (عليه السلام) فاضلتر و گرانتر بود، شب و روز در فراق پدر مى‏گريست و مى‏ناليد چندانكه ويرا گفتند كه: كمتر گرى، گفت: چگونه نگريم كه اين گريه براى من در قيامت گواهى دهد و شفاعت كند، و گريه شفاعت باشد، و گريه رحمت باشد بگذاريد تا بگريم پيش از آن روزى كه گريه سودى ندارد.
در حكايت مى‏آيد كه زنى بود سخت زاهده و صالحه و همه روزه گريستى ويرا گفتند كه: كمتر گرى كه نزديك است كه چشمهايت خلل يابد، جواب داد كه: اگر بميرم و خداى تعالى بر من رحمت كند چشمى به ازين آفريند، و اگر بدوزخ روم چشمى كه در دوزخ باشد چه نيك و چه بد. اى كاش‏٧٠٠ از مردان اين زمانه تا بزنان ديگر زمانه كس بودى كه بديشان رسيدى و كاش كسى بودى كه حكمتى بگفتى و اگر نتوانستى گفتن آنچه شنيدى بر آن كار كردى چنانكه ايشان آنچه شنيدندى بر آن كار كردندى؛ و ايشان نيز آدمى بودند و ايشان را نيز هوى و شهوت بود كه بخويشتن فرو نشكيبد٧٠١ و ايشان هر چند كه بقيامت نزديكترند غافلترند و چنين گويند كه كودكى بود و سالش دوازده يا سيزده بيش نبود - الله أعلم - بگورستان شدى و همى گريستى، ويرا گفتند كه: مثل ترا چندين گناه نباشد تا بدان بگريى؟ - كودك گفت: اگر چه گناه اندك باشد بسيار طاعت نيز نبود، و چون بدوزخ رود اگر همه بيك گناه آتش كار خود بكند و نيك درگيرد و كودك ضعيف و بى طاقت بود. و خداى تعالى عيسى را (عليه السلام) گفت كه: بر خويشتن بسيار گرى، و در خلوت نفس را ملامت بسيار كن، و ذكر من بندگان مرا بشنوان؛ كه آن خير و نيكى كه بنده از آب چشم يابد از هيچ چيز نيابد كه آب چشم كوههاى آتش بنشاند، و دل مردم را نرم گرداند، و فرشتگان را شاد گرداند، و صاحب آنرا بسلامت در بهشت بنشاند.
٤٢٨ يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود و هو يسعى لدار الغرور. عجب‏ترين عجبى از آن كسست كه سراى جاودانى يعنى سراى آخرت براست هميدارد و او سعى و تكاپو براى سراى فريبنده مى‏كند يعنى سخت عجب و شگفت بود حال آن بنده كه بيقين داند كه خداى را بهشتى است كه آن دار البقاست و خانه‏٧٠٢ ناز و نعمت و كرامت و عافيت است آنرا بگذارد و مشغول شود بطلب دنيا كه آن سراى فنا و موضع بلا و مكان محنت و جاى مشقت است؛ خوش نمايد چون بنگرى ناخوش‏يابى، و شيرين نمايد چون بنگرى تلخ يابى، و پر نگار نمايد چون بنگرى زرق و حيلت يابى، و آراسته و ساخته نمايد چون بنگرى حسرت و كاست‏ه‏٧٠٣ يابى، و وفا و آرام نمايد چون بنگرى بيوفا و فانى مسكن يابى، و سهل نمايد چون بنگرى دشوار يابى، و حقيقت نمايد چون بنگرى هرزه‏٧٠٤ يابى، و آبادان نمايد چون بنگرى خراب يابى، مغرور گذارد آنرا كه بر وى اعتماد كند، و زنهار خورد٧٠٥ با آنكس كه دل در وى بندد. و حضرت اميرالمومنين على (عليه السلام) فرمايد كه: دنيا را ناز و نعمت بودى اگر فنا در قفايش نبودى، ملك و أملاكش بودى اگر هلاكش در قفا نبودى، و دنيا پشت بر ما مى‏دارد و وداع مى‏كند، و آخرت روى فرا ما دارد و هر روز نزديكتر مى‏آيد، يعنى كه آدمى بايد كه طلب آينده از رونده بهتر كند. و عيسى (عليه السلام) فرماى كه: از پليدى دنيا يكى - آنستكه در وى خدايرا كه آفريده است مى‏آزارند و دويم - آنستكه تا ويرا از دست بيندازند ٧٠٦ آخرت بدست نيايد.
و حكيمى را پرسيدند كه چه چيزست كه بندگان را بخدا نزديك كند؟ - و چه چيزست كه بندگان را از درگاه خدا باز دارد؟ - جواب داد كه: دوستى دنياست كه آشنايان را بيگانه گرداند، و دشمنى دنياست كه بيگانگان را آشنا گرداند، و دوران را نزديك گرداند، و هر كه دنيا را آبادان دارد آخرتش خراب شود، و هر كه آخرت را آبادان دارد دنيايش خراب شود، و دنيا چون پليست و عاقل بر پل عمارت و بنياد نسازد، و بنده بود كه ملك الموت (عليه السلام) بوقت مرگ ويرا گويد كه: دنيا را ويران داشتى و آخرت را آبادان؛ وقتست كه از ويرانى بسراى آبادانى‏٧٠٧ آئى و در آنجا بياسائى؛ و وى چون اين بشنود فرحناك شود، و كس باشد كه ويرا گويد كه: دنيا را آبادانى داشتى و آخرت را ويران گذاشتى وقت آمد كه از آبادانى بويرانى آئى، آنكس چون اين بشنود بر كرده پشيمان شود. همه كس مرگ را بيقين مى‏داند وليكن بيشترى آنست كه برگش نمى‏كند و خود نمى‏داند كه هر كه امروز در دنيا آن گويد و آن شنود و آن خورد كه ويرا بايد فرداى قيامت آواز سگ و بانگ خر٧٠٨ و زقوم دوزخ بود كه ويرا نبايد، و هر كه امروز از طاعت و خيرات برگ و ساز نكند و از ناشايست گفتن و از حرام خوردن و از ساير گناهان باز نايستد از كجا اميدش بود كه وى در بهشت شود..! و آواز حوريان و طعامهاى لذيذ و ميوه‏هاى بهشت و شرابهاى زنجبيل و سلسبيل خورد..! و با پيغمبران و صديقان بنشيند..! و هر كه چشم از حرام باز ندارد كجا اميد دارد كه چشمش بر جمال حورالعين آيد..! و دانائى گويد كه: ويل آنرا كه اميدش دنيا بود كه نااميدى بار آورد، و ويل آنرا كه در باب دنيا زيرك و دانا بود و در كار آخرت كاهل و كسلان، و خنك آنرا كه بأحوال مرگ نگران بود كه ميل بطاعت كردن و رغبت در دنيا ناكردن بار آورد.
٤٢٩ عجبا للمومن لا يرضى بقضاء الله فوالله لا يقضى الله للمومن من قضاء٧٠٩ الا كان خيرا له. عجب دارم از مومنى كه بضاى خداى راضى نبود والله كه خداى تعالى از بهر مومن نفرمايد بچيزى الا كه خير و نيكى وى در آن بود و بوذر گويد رحمة الله عليه كه: چون بيمار شوم بيمارى از تندرستى دوستر دارم.٧١٠
و خداى تعالى از خلق چهار چيز خواست: اول - دلشان، دوم - زبانشان، سيم - خويشان، چهارم - تنشان، و از دلشان دو چيز طلب كرد؛ اول - فرمان خدايرا بزرگ داشتن، دوم - بمردم نيكى خواستن، از زبانشان دو چيز طلب كرد؛ اول - ذكر خدا كردن، دويم - از بهر مردم نيكى خواستن و گفتن و مدارا كردن با ايشان. و از خويشان دو چيز طلب كرد اول - بقضاى خدا راضى بودن و بحكمش گردن نهادن، و دويم - با مردم خوش طبع و گشاده روى بودن. و از تنشان دو چيز طلب كرد اول - خدايرا عبادت كردن، دويم - مردم را يارى كردن.
اين خبر دليل مى‏كند بر آنكه:
هيچ بدى بقضاى خداى تعالى نباشد چنانكه مخالفان مى‏گويند زيرا كه حضرت مصطفى (عليه السلام) سوگند مى‏خورد كه هر چه خداى تعالى قضا كند همه خير و نيكى مومن باشد پس اگر گناه و معصيت كه از بنده واقع مى‏آيد بقضاى خدا بودى واجب كردى كه آن خير و نيكى بودى و بدان راضى بودى؛ و اين باطل است.
و بدانكه هر كه خدايرا بيگانگى بشناسد و بيگانگى و توحيدش عالم بود و بعدل و حكمتش مقر بود داند كه هر چه ببنده مى‏رسد از فعل اوست و آنچه بنده مى‏كند اگر نيك است و اگر بد؛ بدان جز او مكافات يابد از خداى تعالى؛ والسلام على من اتبع الهدى.

٦٤٦) ملفق از ذيل آيه ٢ و صدر آيه ٣ سوره مباركه طلاق است، و شاعرى اين ملفق از دو آيه قرآنى را بعد از كنار گذاشتن كلمه (مخرجا) بصورت بيتى آورده و بيتى نيز از خود بان ضميمه كرده و چنين گفته است:

اذا استصعب الأمر لا تضطربمن يتق الله يجعل له فقد قال من لا يقول الكذبو يرزقه من حيث لا يحتسب قرائت (استصعب) بصيغه مجهول نيز درست است؛ در اقرب الموارد گفته: (استصعب الامر = صار صعبا، و فلان الامر = وجده صعبا؛ لازم متعد.)
٦٤٧) از اينجا باز تشويشى در نسخه دانشگاه ديده مى‏شود زيرا از اينجا باز شروع بمطلب ديگرى مى‏شود. (رجوع شود بص ٢٦٥؛ س ١٢.)
٦٤٨) در نسخه ديگر: (كه وى را آنچه است.)
٦٤٩) در نسخه دانشگاه: (در كار).
٦٥٠) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست و يقينا ساقط شده.
٦٥١) در نسخه قديم: (شمارد).
٦٥٢) در نسخه قديم: (شمارد).
٦٥٣) در منتهى الارب گفته: (ابن آوى شغال؛ بنات آوى جمع.)
٦٥٤) در نسخه دانشگاه: (نباشد.)
٦٥٥) مراد بلفظ (بنده) در اين مورد درم خريده و مملوك است.
٦٥٦) عبارت ميان دو قلاب در نسخه قديم نيست.
٦٥٧) در نسخه دانشگاه: (گداخته شدى.)
٦٥٨) مراد به (ابو دوانيق) منصور خليفه عباسى است كه باين كنيه معروف است.
٦٥٩) كذا در نسخه قديم؛ و در نسخه دانشگاه: (بازى داد) و شايد (يارى دادند) بوده.
٦٦٠) در نسخه خطى شهاب الاخبار بحرف واو در صدر خبر يعنى: (و كاد).
٦٦١) صدر آيه ٥ سوره مباركه (شورى) است.
٦٦٢) آيه نودم سوره مباركه (مريم) است.
٦٦٣) در غياث اللغات گفته: (جلد بالفتح چست و چالاك را گويند.)
٦٦٤) عبارت ميان دو قلاب در نسخه دانشگاه هست و در نسخه قديم نيست.
٦٦٥) مكرر ياد كرديم كه (بارنامه) بمعنى مباهات و نازش و تكبر است.
٦٦٦) در برهان قاطع گفته: (گرم بضم اول و سكون ثانى و ميم بمعنى غم و اندوه و زحمت سخت و گرفتگى دل و دلگيرى باشد.)
٦٦٧) در غياث اللغات گفته: (زحير نام مرضيست و صورتش اينست كه روده فرودين كه متصل بسفره است بى اختيار حركتى و دردى مى‏كند بجهت دفع كردن براز؛ و هيچ خارج نمى‏شود از آن مگر رطوبت لزجه‏اى با خون آميخته و بفارسى اين حالت را پيچش گويند و در عرف بمعنى ناخوش و آزرده مستعمل است و اگر مجازا بمعنى ناخوشى و آزردگى مستعمل شود بهتر باشد اگر آنكه گويند چون مبالغه منظور باشد مصدر را بمعنى اسم فاعل استعمال كنند چنانكه (زيد عدل) پس در اين صورت (زحير) بمعنى ناخوش هم درست باشد.)
٦٦٨) در نسخه ديگر: (دارد).
٦٦٩) در نسخه ديگر: (حريصى).
٦٧٠) در بهار عجم گفته: (پا گرفتن = قيام و استقامت گرفتن را گويند؛ ابو طالب كليم گفته:

صد برق نااميدى كرده كمين ز هر سو نخل اميدوارى هر جا كه پا گرفته ٦٧١) در غياث اللغات گفته: (اعرابى بالفتح بمعنى يكى از اعراب و اين منسوبست باعراب كه بمعنى عربان صحرانشين است.)
٦٧٢) در برهان قاطع گفته: (روستا و روستائى با ثانى مجهول و سكون ثالث و فوقانى بالف كشيده ده را گويند كه در مقابل شهر است و باشنده ده يعنى دهقان را هم گويند كه روستائى باشد و معرب آن رستاق است.) پس از استعمال در معنى دوم است اين مثل مشهور: (سلام روستائى بى طمع نيست.)
٦٧٣) در نسخه قديم (پر گناه).
٦٧٤) در هر دو نسخه: (نباشد).
٦٧٥) در نسخه دانشگاه: (بمصيبت).
٦٧٦) در برهان قاطع گفته: (خوره بفتح اول و ثالث و ثانى معدوله نام مرضيست مهلك و آنرا بعربى جذام خوانند) در منتهى الارب گفته: جذام كغراب خوره و هو علة تحدث من انتشار السوداء فى البدن كله فيفسد مزاج الاعضاء و هيآتها و ربما انتهى الى تأكل الاعضاء و سقوطها عن تقرح.
٦٧٧) در نسخه قديم: (هر يك قصد آن ديگر مى‏كنند كه آنرا.)
٦٧٨) مناسب حال چنين شخص است كه هر فرد فرد آدميان مصداق واقعى آنند اين بيت نظامى كه در مورد خود شاهكار است:

بگردا گرد خود چندانكه بينم بلا انگشترى و من نگينم ٦٧٩) در برهان قاطع گفته: (منج بضم اول و سكون ثانى و جيم هر زنبور را گويند عموما و زنبور عسل را خصوصا) نگارنده گويد: از شواهد اين لغت اين شعر پر مغز و لطيف است كه در مقدمه تاريخ معجم مذكور است:
نقشبند قدرتش در كارگاه كن فكاناز لعاب منج و نحل آورد شمع و انگبين چون گرفت از راه دانش كلك فطرت در بنانوز رضاب كرم قز ديبا تنيد و پرنيان ٦٨٠) در نسخه قديم: (مى‏كرد).
٦٨١) در نسخه دانشگاه: (كه زندگى را مى‏كاهند.)
٦٨٢) اشاره بآنهاست قول سعدى:

چار طبع مخالف و سركش چند روزى شوند با هم خوش ٦٨٣) در نسخه قديم: (مادام).
٦٨٤) كذا بتخفيف، و در نسخه دانشگاه (سختى دنيا).
٦٨٥) در نسخه دانشگاه: (آنچه).
٦٨٦) در نسخه دانشگاه: (نداشت).
٦٨٧) يعنى چند حبه از حبه‏هاى انار.
٦٨٨) در نسخه قديم: (و درويش).
٦٨٩) در نسخه قديم: (و آن جاهل نداند) و در نسخه دانشگاه (نمى‏دانست.)
٦٩٠) در نسخه دانشگاه: (مكروه اللقا).
٦٩١) قسمت اخير آيه دهم سوره مباركه (زمر) است.
٦٩٢) در غياث اللغاث گفته: (مزور بر وزن منور آنچه از قسم غذاى براى تسلى بيمار پزند و طعام نرم كه مريض را دهند.) نگارنده گويد: معروف و مصطلح در اين كلمه (مزوره) است بهاء در آخر آن؛ چنانكه در متن ملاحظه مى‏شود، و براى طلب تفصيل آن بكتب طب قديم مراجعه كنند.
٦٩٣) صدر آيه ٧ سوره الاحزاب و ذيل آن اينست: و الجبال فأبين ان يحملنها و أشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا و از شاهكارهاى حافظ بيتى است كه ناظر باين آيه مباركه است و آن اينكه:

آسمان بار امانت نتوانست كشيد قرعه فال بنام من ديوانه زدند از يكى از دانشمندان شنيدم كه مى‏گفت: اين بيت بهترين اشعار حافظ است.
٦٩٤) صدر آيه ٢٧ سورة الانفال؛ و ذيل آن اينست: و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون.
٦٩٥) بزيادت واو در صدر اين فقره و فقره آينده در تمام نسخ متن و شرح.
٦٩٦) در نسخ خطيه شهاب الاخبار (لطالب دنيا).
٦٩٧) در بعضى نسخ خطى شهاب: أأرضى الله أم أسخطه.
٦٩٨) عبارت ميان دو قلاب از نسخه قديم ساقط است.
٦٩٩) منغص بمعنى ناگوار است؛ سعدى گفته:

منغص شود عيش آن تندرست كه باشد بپهلوى بيمار سست شاعر عرب نيز گفته است:

لا طيب للعيش ما دامت منغصة لذاته بادكار الموت و الهرم به پاورقى ص ٣٩ مراجعه شود.
٧٠٠) در نسخه دانشگاه: (كاشكى).
٧٠١) يعنى بدون جلوگيرى آتش هوى و هوس و حرص و شهوت خاموش نشود و در نسخه دانشگاه: (آنها را بخويشتن فرو شكستند.)
٧٠٢) در نسخه دانشگاه: (و جاى).
٧٠٣) در برهان قاطع گفته: (كاسته بر وزن راسته بمعنى گمشده و كاهيده باشد) و در متن بقرينه مقابله با (ساخته) در ضد آن بكار رفته است.
٧٠٤) در برهان قاطع گفته: (هرز بفتح اول و سكون ثانى و زاى نقطه دار مخفف هرزه است كه بيهوده باشد.)
٧٠٥) كذا در نسخه قديم و صحيح همين است؛ در برهان قاطع گفته: (زنهار خوار با خاى نقطه دار و واو معدوله عهد گسل و پيمان شكن را گويند) و در بهار عجم گفته: (زنهار خوار = عهد شكن و وعده خلاف؛ خواج نظامى:

چون دادم كسى را بخو زينهار نگشتم بر آن داده زنهار خوار مير خسرو گفته:

بزينهار تو افتاده‏ام مكن خوارم همين بس است كه زينهار خوار من باشى ليكن در نسخه دانشگاه: (و زنهار خورد آن كس كه دل در وى بندد) پس (زنهار) بنابر اين نسخه بمعنى حسرت و افسوس است؛ در برهان قاطع ضمن ذكر معانى (زنهار) گفته: (و بمعنى حسرت و افسوس باشد.)
٧٠٦) در نسخه ديگر: (بنگذارند.)
٧٠٧) در نسخه دانشگاه: (بسراى آبادان عقبى.)
٧٠٨) در نسخه دانشگاه: (و پلنگ و خر.)
٧٠٩) در نسخه قديم: (قضاء) (بدون لفظ من).
٧١٠) گويا مراد اينست كه چون دانم كه خداى تعالى براى من بيمارى خاسته است آن بيمارى را بصحت ترجيح مى‏دهم و در مقابل مشيت و اراده او جلت عظمته چون و چرا اظهار نمى‏دارم و در اين باب سخت نيكو سروده‏اند:

يكى وصل و يكى هجران پسنددمن از هجران و وصل و درد و درمان يكى درد و يكى درمان پسنددپسندم آنچه را جانان پسندد

۱۴
شهاب الاخبار

٤٣٠ اقتربت الساعة و لا زداد الناس على الدنيا الا حرصا ولا تزداد منهم الا بعدا. قيامت نزديك آمد و مردم را بدنيا الا حرص نمى‏افزايد يعنى هر چند پيشتر مى‏آيد و زندگانى مردم كوتاه‏تر مى‏شود و در جسم‏٧١١ و عمر ايشان نقصان بيشتر مى‏آيد، و جنازه جوانان و عزيزان برايشان بيشتر مى‏گذرد، و قيامت و حساب و ترازو نزديك‏تر مى‏آيد؛ ايشان چنگ در دنيا محكمتر مى‏زنند و خود را بعقلت‏٧١٢ بازخواست مى‏اندازند قال الله تعالى: اقترب للناس حسابهم و هم فى غفلة معرضون ٧١٣ يعنى حساب نزديك آمد و ايشان غافلند و بهوا و شهوت مشغولند، و ششصد و نود سال بر آمد٧١٤ تا حق تعالى مصطفى را (عليه السلام) اين فرمودند پس مردم اين زمانه را خود چند مانده باشد٧١٥ و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: چگونه خرم و شادان باشم و خداوند صور اسرافيل (عليه السلام) صور در دهان دارد و پيشانى برهم آورده و منتظر آن مى‏باشد كه از حق اجابت يابد كه: در دم؛ وى در دمد، و بيك بانگ وصيحه همه جانوران بميرند. پيرى قومش را پند همى داد و مى‏گفت: خوار و سرسرى مداريد روزيكه اندرو كس باشد كه بهر يك كلمه كه آنرا جواب نداند پنجاه هزار سال بشكم گرسنه و بلب تشنه و بتن برهنه ايستاده باشد كه درين پنجاه هزار سال قطره آب و ذره طعام نچشد. و عبدالله مسعود گويد: والله كه بقيامت هيچكس بزبان چيزى نگويد وليكن دست و ديگر اندامها باواز آمده باشد و از آنجا بگفتار صريح مى‏گويد هر چه كرده باشد تا آن غايت كه بادى كه در آتش كرده باشد. و حضرت مصطفى (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه بمرد قيامتش برخاست زيرا كه احوالش معلوم شود و شقاوت و بدبختى يا سعادت و نيك بختى همه‏اش‏٧١٦ معلوم گردد و آنچه در آن خواهد بودن بداند. و چنين آورده‏اند كه از پس آنكه خداى تعالى خلق را بميراند بچهل سال ارافيل (عليه السلام) را بفرمايد تا زنده شود پس امر كند كه: در دم؛ اسرافيل (عليه السلام) در دمد، در آن دميدن مى‏گويد با تنهاى ريزيده و استخوانهاى پوسيده و رگهاى‏٧١٧ پاره پاره شده: برخيزيد كه وقت آن آمد كه جزاى كردار خويش بستانيد، پس مردم چون مور و ملخ از زمين بر مى‏جوشند و جمله متحسر و سرگشته شده و هيچكس نداند كه كجا رود پس خداى تعالى بحسابگاه يكى را پيدا كند تا ندا مى‏كند و خلق را مى‏خواند مردم چون آواز او بشنوند روى بدانجانب نهند، از حق تعالى ندا آيد كه: و لقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة؛٧١٨ يعنى آمديد و تنها آمديد و بى خيل و حشم آمديد و برهنه و گرسنه و تشنه آمديد و چنان آمديد كه باول بار از مادر جدا شديد وليكن آنروز سبكبار بوديد امروز گرانبار آمديد، و آنگه پاك و بى گناه بوديد امروز بنجاست و گناه آلوده آمديد، و آن زر و سيم و مال و تجمل كه پيوسته در غم آن بوديد همه وا٧١٩ پس پشت گذاشتيد، و ايشان چون بدانجا رسند عرش بينند بيفراشته، و فرشتگان گرد بر گرد در آمده، و پيغمبران و امامان و صديقان در سايه آن ايستاده، و نيكو كاران در سايه آن باز ايستاده، و ترازوى عمل برآويخته، از خدا ندا مى‏آيد كه: بيائيد تا آن روزگار در آن دنيا بچه بسر مى‏آورديد؟ و عمر جوانى را در چه صرف كرديد؟ و مال را از كجا بچنگ آورديد؟ و در چه خرج كرديد؟ گناهكاران چون اين بشنويد چون گوسفند از خجالت سر در پيش افكنند و با هيچ جاى ننگرند، و هر گناهى كه كرده باشند، ظاهر مى‏گردانند و ايشان بدان رسوا مى‏شوند.
حضرت مصطفى (عليه السلام) فرمايد كه: هر كه مى‏خواهد كه قيامت را معاينه ببيند بايد كه اذا الشمس كورت‏٧٢٠ را برخواند و در آن تامل و انديشه كند و در خبرست كه يكى از جمله مذكران گفت كه: خواستم كه ببصره شوم بكنار دجله آمدم كشتيى ديدم كه مردى از أصحاب سلطان با كنيزكى درو نشسته بود خويشتن را درويش و مسكين نمودم و كنيزك خواهش كرد و مرا در آنجا بردند چون قدرى رفته بوديم طعام آوردند و مرا بر آن داشتند كه بخورم پس دست بشراب كشيدند و خواستند كه مرا نيز بدهند از آن امتناع كردم كه من رنجورم چون در ميانه خوش فرا ايستادند كنيزك بربط را بر كنار گرفت و ميزد و چون بلبل مى‏سرائيد مرا گفت كه: تو هميدانى كه چنين چيزى بگوئى؟ - ايشان را گفتم كه: من توانم كه ازين بهتر بگويم، ايشان گوش باز داشتند من باواز خوش اذا الشمس كورت فرا خواندن گرفتم چون قدرى خوانده بودم گريستن بر سر افتاد چون بدينجا رسيدم كه و علمت نفس ما أحضرت مرد برجست و دامن من در گرفت و فرياد همى‏كرد و مى‏گفت: اگر توبه كنند بپذيرد، و پس روى بكنيزك آورد ويرا آزاد كرد و آلات مطربى جمله بشكست و شراب در آب ريخت و از آن پس چندين سال عبادت كرد و بر آن از دنيا برفت، شبى بخوابش ديدم پرسيدم كه: خدا با تو چه كرد؟ - گفت: اذا الشمس كورت مرا برهانيد و بمقصود رسانيد.
بسم الله الرحمن الرحيم‏
اذا الشمس كورت يعنى چون آفتاب را در پيچند و سياه گردانند و نور و روشنائيش ببرند و آفتابى ازين گرمتر و سوزنده‏تر پيدا كنند كه برود بمقدار يك نيزه بالا بر سر اهل قيامت ايستد، و از تبش‏٧٢١ آن مغز سرشان بجوش آيد و داود (عليه السلام) مى‏فرمايد: الهى من طاقت آن نمى‏دارم كه بانگ رعد شنوم كه از آن خواستن قيامت آيد، الهى من طاقت گرماى اين آفتاب ندارم چگونه طاقت گرماى دوزخ دارم؟! و اذا النجوم انكدرت و چون اين ستاره را تاريك و سياه گردانند و همچون باران بر روى زمين ريزانند. و اذا الجبال سيرت و چون اين كوهها را از جاى خويش بركنند و در عالم چون گردى بپراكنند٧٢٢ و اين زمين را بزمين ديگر بدل كنند و در عالم بى نشيب و بالاى بگسترانند و اذا العشار عطلت و چون مالداران چهارپايها٧٢٣ و باغها و سرايها و مالهاى نفيس قيمتى را فرو گذارند و دست بسته با نزديك خدا روند و اذا الوحوش حشرت و چون بهايم و سباع و وحوش و طيور گرد آورند تا آن عوضى كه ايشانرا بر خدا بود بستانند و پس از آن خاكشان گردانند و اذا البحار سجرت و چون درياها در هم گشايند٧٢٤ و آبش بزمين فرو برند؛ چون خداى آسمانرا پيدا كرد و بياراست تا سقف و نظاره گاه باشد، و ماه و ستاره پيدا كرد تا چراغ شب و نور بود و سال و ماه حساب آدميان بود، و زمين را پيدا كرد تا جاى نبات و اشجار آدميان بود، و بهايم پيدا كرد تا بعضى شير دهنده و گوشت دهنده آدميان باشد؛ و بعضى مركب و بعضى باركش، و درياها پيدا كرد تا معدن در و مرجان و ياقوت و ديگر پيرايه باشد، پس چنانكه مادر بمرگ فرزند عزيز آنچه از بهر وى ساخته باشد بعضى بسوزاند، و بعضى برهم شكند، و بعضى ويران گرداند، حق نيز آدميان را كه رفته باشند اينجمله را از كار بيفكند و ويران و نيست گرداند، و اذا النفوس زوجت و چون نفسها را جفت جفت گردانند هر جنس را جنسى‏٧٢٥ حشر كنند ظالمان را با ظالمان، و فاسقان را با فاسقان، و نيكان را با نيكان برانگيزانند اى بسا كه در دنيا خود را زاهد و پارسا نمايند و در قيامت چون بنگرند ايشان را در ميان مرائيان ببينند از آنكه نه بوجه كرده باشند، و اى بسا كه در دنيا عالم باشند و بقيامت ايشان را بجاى خويش نيابند از آنكه بر قرآن و علم كار نكرده باشند بقيامت ايشان را در ميان جاهلان يابند كه فرايض و واجبات ندانسته باشند. و همچنين آورده‏اند كه روز قيامت هنوز خلق جمع نشده كه خداى تعالى قومى را بر براقها٧٢٦ نشاند و شاوانها٧٢٧ بر سر بداشته با عزى و مرتبتى تمام بدر بهشتشان‏٧٢٨ رسانيده باشند و ايشان آنان باشند كه چون هوائى فرا پيش آيد يا انديشه فرا دل آيد از بيم خداى تعالى چنانكه ديگرى ندارد از دست بدارند. و اذا الموؤدة سئلت بأى ذنب قتلت و چون (از) كشتگان بظلم باز پرسند تا ايشانرا بكدام گناه كشته باشند؟ و اذا الصحف نشرت و چون جريده‏هاى كردارشان از هم باز كنند؛ بعضى را اندر دست راست و بعضى را اندر دست چپ نهند، و حساب هر كس با وى افكنند، و چون بجريده‏ها فرو شوند نيكوكاران دريغا دريغ مى‏زنند كه: چرا نيكى بيشتر نكرديم! و فلان روز و فلان ساعت چرا كاهلى كرديم؟ و گناهكاران يا ويلتى ليتنى مى‏زنند كه چرا دليرى و ناباكى كرديم؟ و پاى از فرمان خدا بيرون نهاديم و بنهى اندر شديم؟ و بر نفس خود بيداد و ظلمها كرديم؟ و آنچه بدين ماند، چون بدين گفتن گيرند خداى تعالى ندا كند كه: اى بندگان و پرستاران پيش از آنكه ميان شما حكم كنم و انصاف شما از يكديگر بستانم شما ميان من و خويش حكم كنيد و انصاف من بدهيد و ديگر ببينيد كه من با شما چه كرده‏ام؟ و شما با من چه كرده‏ايد؟ و جزا و پاداشت آنچه من با شما كرده‏ام اينست كه امروز آورده‏ايد و در جريده مى‏خوانيد؟! و من شما را اگر راحت دادم و اگر درد، همه مصلحت شما خواستم چون قوت و تندرستى دادم تا شما در طاعت و عبادت زيادت كنيد شما در نشاط و هوى بيفزوديد و چون مال و نعمت دادم تا شما در خيرات زيادت كنيد شما در اسراف زيادت كرديد، و شما را تمكين و پادشاهى دادم تا شما در انصاف خلق نگاه داشتن و رنجها ازيشان بگردانيدن زيادت كنيد؛ شما در كبر و بارنامه بر بندگان من بزرگى جستن و برايشان بيداد و ظلم كردن بيفزوديد، و اگر وقتى شما را دردى و بيماريى دادم تا شما از خواب غفلت در آئيد و روى را بمن نهيد و بدان سبب گناه خويش بستريد؛ شما ناله و زارى و ناشكيبائى كرديد، و اگر يكى را بمرگ از ميان شما ببردمى بحق تا شما نيز دل از دنيا بر گيريد و برگ آخرت بكنيد و بر مصيبت صبر كنيد تا ثواب يابيد شما چنانكه بر بيداد كنان شناعت كنند٧٢٩ همه نيز بدى و شناعت كرديد، و چون شما همه بر بدى بمرديد بسزد كه امروز از من جزا و مكافات آن عذاب و نكال دوزخ و سلاسل و أغلال يابيد. و اذا السماء كشطت و چون اين آسمانها را بر هم نوردند و از جاى خويش ببرند و پاره پاره گردانند. و اذا الجحيم سعرت و چون دوزخ را بتابانند و گرم گردانند و بصفتى گردانند كه گوئى كه هزار سال تابانيده باشند تا سفيد گشته باشد آنگه هزار سال تابانيده باشد تا سياه و تاريك شده باشد و آن تاريك و سياه بمانده ست؛ با اين همه آدمى بر خود شفقت نمى‏برد و از گناه نمى‏پرهيزد. و اذا الجنة ازلفت و چون بهشت را نزديك گردانند بهشتى كه در آنجا همه لذت و راحت بود و صفت بدانقدر كه توانستيم گفته آمد علمت نفس ما أحضرت بداند هر نفسى كه چه كرده است و بچه مشغول بوده است، و جز و مكافات وى چه چيز است، و وى امروز سخت عاقل و زيرك بود وليكن چه سود دارد اگر خواهد كه رستگاريش از عقاب خدا باشد و بثواب رسد بايد كه پيوسته بر گناه ندم و پشيمانى خورد و بدرگاه خداى تعالى شود وليكن سحرگاه بهتر باشد و ناله و زارى مى‏كند و بتضرع و زارى مى‏گويد و فرياد مى‏خواهد تا وى را خداى تعالى بيامرزد.
شرح توبه‏٧٣٠ الهى بگناه و معصيت ترا آزده‏ام، و فرمان ترا مخالفت كرده‏ام، و هميشه عصيان ورزيده‏ام، و در طاعتها تقصير كرده‏ام، و در هيچ عبادتى صافى نبوده‏ام، و هيچ كردارى بسزا نياورده‏ام، و هيچ نعمتى از نعمتهاى تو بتمامى شكر نكرده‏ام؛ بلكه هميشه ناشكيبائى و ناسپاسى كره‏ام، و بهيچ عذر باز نايستاده‏ام، و بهيچ نذرى وفا نكرده‏ام، و بهيچ توبه باز نايستاده‏ام و هرگز چنانكه خواستى نبوه‏ام، و در طلب رضاى تو چنانكه بايست نبوده‏ام، و فرشتگان پاك را بر من موكل كردى و مرا خبر دادى از ايشان شرم نداشتم، و بگناه ايشان را رنجور داشتم، و حرمتشان نگاه نداشتم، و دنيا را پر از اعتبار و عجايب گردانيدى؛ بيدار و هشيار نشدم، و بنعمتهاى گوناگون و ببلاهاى بسيارم آزمايش كردى خويشتن را اندر نيافتم، و بمرگ و گور و قيامت و حساب و سوال منكر و نكير و صراط و ترازو و عقاب و دوزخ مرا بيم كردى خويشتن را از گناه باز نگرفتم، و بثواب بهشت و چندين كرامت مرا رغبت نمودى از گناه باز نايستادم، و مرا خواندى پيوسته و بمن نيكى خواستى؛ اجابت نكردم، و شيطان وا خوانش بمن بدى خواستند؛ اجابت وى كردم، و از خلق پوشيدم و از تو بار خدايا باز نپوشيدم، و با اين همه بديها و زشتيها كه كردم هرگز مرا در حال عقوبت نكردى، و بشمويش نعمت از من باز نگرفتى، بر من ستر كردى، چه نيك خداوند كه توئى و چه بد بنده‏اى كه منم، امروز عذر من آنست كه بد كردم و با خويشتن كردم و نبايست كردن؛ وليكن دانى كه نه از بهر آن كردم كه ترا آزرده باشم، و يا فرمانت را مخالفت كرده باشم، و يا اندر تو عاصى گردم، و يا عظمت و توانائى تو نمى‏دانسته‏ام، و يا از عقاب و ثواب بيخبر بودم، وليكن هوا و شهوت چيره گشت، و نفس ميل كرد، و ادبار روى بمن كرد، و شقاوت و بدبختى مرا اندر يافت تا لاجرم خويشتن را مى‏يابم اندر ورطه هلاك افتاده و گناه بسيار گرد آمده، و روزگار و عمر عزيز بباد برداده، و از ثواب بهشت باز مانده، و شيطانرا شاد كرده، و بخود درمانده، ضعيف و حقير و مسكين هيچ حيلتى نيست الا كه پشيمانم و توبه مى‏كنم از هر آنچه كردم و گفتم و شنيدم و انديشيدم كه آن نبايست گفتن و كردن و نبايست شنيدن و انديشيدن، آمده‏ام بنده‏وار عاجز وار خاشع وار خاضع وار باميد آنكه بفضل خويشتن توبه من بپذيرى و از گناهان من درگذرى، و مرا بيامرزى، الهى اگر گناهان من آنگاه آمرزى كه از من توبه‏اى آيد كه صافى بود و سزاوار جلال تو بود؛ ترسم كه هرگز نيامرزى كه از من چنين توبتى نيايد، و اگر طاعتى و عبادتى از من آنگاه بپذيرى كه لايق درگاه تو طاعت و عبادت آورده باشم؛ ترسم كه نپذيرى كه از من ضعيف چنين طاعتى و عبادتى نيايد، الهى هر چه كنى تو كنى و بكرم خويش كنى و بمن بيچاره ضعيف ننگرى كه اگر مرا بيامرزى ترا هيچ زيانى ندارد، و اگر عقوبت كنى ترا هيچ سودى ندارد، الهى آنچه سزاوار تست آنست كه من مى‏گويم و اعتقاد بسته‏ام كه: تو خداوندى هستى كه عالم و عالميان را بديد كردى و از نيست بهست آوردى، و ترا شريك و مانند نيست، و زن و فرزند نيست، و هر آنچه بدين ماند، محالست و تو توانائى كه عجز بتو راه نيابد، و دانائى كه هيچ چيز بر تو پوشيده نيست، و شنوا و بينايى، هر دريافتنى را دريابى و بجز صلاح و نيكى نخواهى، و فساد و زشتى نخواهى و نپسندى، و اندر هيچ چيزنه‏اى، بهيچ چيز نمانى، و هميشه بوده و هميشه باشى، و اندر سر و چشم و و هم خلق نيابى، و نروى و نيائى و بر نشوى و فرو نيائى، نه اندر مكان و نه اندر جائى، و هيچ جاى و هيچ مكان بر تو روا نيست از آنجا كه دانائى، و هيچ عيبى و نقصان و ناسزائى اندر ذات و صفات تو نيايد، و كردارت همه حق است و اندر آن ظلم نيايد، و گفتارت همه راست است و اندر آن دروغ نيايد، و هزل و هرزه و باطل و ناصواب بكردارت و گفتارت راه نيابد، و هر كه را فرستادى بپيغمبرى؛ بحق فرستادى و جمله بر حق بودند، و بحق گفتند، و بحق فرمودند، و كردارشان همه راست بود، و كتابهائى كه آورده‏اند جمله حق بود و صدق بود، پروردگار من توئى، و دين من اسلام است، و كتاب من قرآنست، و پيغمبر ما محمد است (عليه السلام)، كه بهترين پيغمبرانست، و از پس او امامان بحق و رهبران خلق و نگاهدارندگان شرع و تيمار دارندگان اسلام و حجتان تو بار خدا و معصوم و مطهر از اهل بيت محمد (عليه السلام).
اول ايشان على (عليه السلام)، دوم امام حسن (عليه السلام)، سيم امام حسين (عليه السلام)، چهارم امام زين العابدين (عليه السلام)، پنجم امام محمد باقر (عليه السلام)، ششم امام جعفر صادق (عليه السلام)، هفتم امام موسى كاظم (عليه السلام)، هشتم امام على ابن موسى الرضا (عليه السلام)، نهم امام محمد تقى (عليه السلام)، دهم امام على نقى (عليه السلام)، يازدهم امام حسن عسكرى (عليه السلام)، دوازدهم امام محمد مهدى (عليه السلام) كه امام زمانه است و خروج او حق است و قيامت و آنچه در وى بود حق است خداوندا تو دانى كه من برينم و بفضل تو تا زيم برين باشم و برين مى‏رم و برين برخيزم ان شاء الله وحده.
٤٣١ جف القلم بالشقى و السعيد.٧٣١ قلم خشك شده است يعنى بر لوح محفوظ پيدا كرده است خداى تعالى كه بقيامت كه بدبخت و كه نيكبخت خواهد بود.
٤٣٢ و فرغ من أربع؛ من الخلق و الخلق والاجل و الرزق. و همچنين پيدا بكرده است خلقهاى نيكو و زشت، و خويهاى گوناگون، و مدت زندگانيها، و مقدار روزيهاى آدميان كه چند خواهد بود و چون خواهد بودن و روزى هر يك چندانست.
٤٣٣ فرغ الله الى كل عبد من خمس؛ من عمله، و أجله، و أثره، و مضجعه، و رزقه، لا يتعداهن عبد. خداى تعالى عالمست كه هر بنده‏اى را چه عمل خواهد بودن؛ طاعت يا معصيت، و زندگانيش چند خواهد بودن دراز يا كوتاه، و از او چه نام خواهد ماندن، و در كجا خواهد مردن و دفنش كجا خواهد بودن؛ و روزى او چه خواهد بودن، و چنانكه او را معلومست بر لوح المحفوظ پيدا بكرد چنانكه هيچ بنده را آنچه تقدير است پاى بدر نتوان نهادن.
٤٣٤ جف القلم بما أنت لاق. ابو هريره دستورى خواست از رسول (عليه السلام) كه خدا را خصمى نكند رسول صلى الله عليه و آله او را نهى كرد و فرمود كه: قلم تقدير خشك شده است بدانچه تو خواهى و با تو كنند در قيامت خداى تعالى بر لوح المحفوظ پيدا كرد.
٤٣٥ تجدون من شر الناس ذا الوجهين الذى يأتى هوءلاء بوجه و هوءلاء بوجه. يابيد بدترين مردمان را آنان كه منافق و دو روى باشند كه مومنان را گويند كه: ما از شمائيم و كافرانرا همچنان گويند.
٤٣٦ يذهب الصالحون أسلافا؛ الأول فالأول حتى لايبقى الاحثالة كحثالة التمر و الشعير لايبالى الله بهم. آنانكه نيكان باشند از پيش بميرند و بشوند و هر چه بهتر بود زودتر مى‏شود تا چون وقت قيامت باشد نمانده باشد از فرزندان آدم الا سرياجانى ٧٣٢ مانند سرآمده‏اى خرما و جو و ايشانرا نزديك خداى تعالى هيچ منزلتى نباشد زيرا كه خداى تعالى را ندانند.
٤٣٧ يبصر أحدكم القذى فى عين أخيه، و يدع الجذع فى عينه. يكى از شما خاشاك در چشم برادر مسلمان بيند و بهلد درخت كونه‏٧٣٣ در چشم خود؛ يعنى وقت باشد كه شخص گناه برادر مومن ببيند و عيب وى كند و بتر از آن بخود كند و نبيند.
٤٣٨ كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق و أنت له كاذب. بزرگ خيانتى باشد كه برادريرا سخنى گوئى و او ترا راستگوى دارد و تو ويرا دروغ گوئى؛ يعنى سخت خيانتى بود آنكه تو با برادرى سخنى دروغ گوئى و او ترا راستگوى پندارد.
٤٣٩ كان الحق فيها على غيرنا وجب، و كان الموت فيها على غيرنا كتب. پندارى كه اين فرمانها بر جز از ما واجبست، و پندارى كه مرگ بجز از ما نوشته شده است. ازينجا خطبه رسول است صلى الله عليه و آله كه بر پشت‏ناقه نشسته بود تا آنجا كه مى‏گويد: ولم يعد الى بدعة نيك باز گفت.
أنس روايت مى‏كند از رسول (عليه السلام):
و كان الذين نشيع من الموات سفر عما قليل اليناعائدون.
و پندارى كه اين مردگان كه از پس جنازه ايشان مى‏رويم مسافرانيند كه نزديك با پيش ما آيند.
نبوئهم أجداثهم و نأكل تراثهم كاننا مخلدون بعدهم.
ايشان را در گورها مى‏نهيم و ميراثهاى ايشان مى‏خوريم پندارى كه از پس ايشان بخواهيم ماندن.
قد نسينا كل واعظة، و امنا كل جائحة.
از ياد باز كرديم هر موعظتى را و هر پنديرا و ايمن ببوديم از هر عذابى كه اصل وبن ببرد اضافت با خود مى‏كند و مراد بدين شمار است يعنى شما را غافل مى‏بينم و عادت باشد كه واعظ چنين گويد.
طوبى لمن عمل بعمله.٧٣٤
خنك آنكسى را كه كار كند بعلم خود.
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس.
خنك آن مسلمانى را كه عيب خويشتن او را باز دارد و باز پوشاند از عيبهاى مردمان.
و أنفق من مال اكتسبه من غير معصية.
و بنفقه كند مالى كه بدست آورده باشد از وجه حلال و نه از وجه حرام نفقه كند.
و خالط اهل الفقه و الحكمة و جانب اهل الذل و المعصية.
و آميزش كند يعنى صحبت كند با عالمان و دانايان و از ايشان فايده گيرد و حلال و حرام بداند و دورى كند از مردمانى كه خود را بجهت دنيا (و گناه) ذليل و خوار كرده باشند.
طوبى لمن ذلت فى نفسه و حسنت خليقته.
خنك آن بنده‏اى را كه متكبر نبود و نفس خود را ذليل داند و خوى خوش دارد.
و أنفق الفضل من ماله و أمسك الفضل من قوله.
و نفقه كند در طاعت آنچه فضله قوت او باشد و آنچه او را بكار نيايد نگويد.
و وسعتة السنة و لم يعدها الى بدعة.
و آنچه سنت و حلال است بسندش بود و پاى از سنت بيرون ننهد و ببدعتى مشغول نگردد.
اين آخر خطبه است.
٤٤٠ طوبى لمن طاب كسبه و صلحت سريرته و كرمت علانيته و عزل عن الناس شره. خنك آن بنده را كه كسبش حلال بود، و سرش با خدا نيكو بود، و بزرگ بود آشكارايش، و باز دارد از مردمان شر خويش.
و گفته ان كه: طوبى درختى است در بهشت چون چنين گوئيم مراد آن باشد كه: بهشت آن بنده را كه چنين كند.
٤٤١ يا ابن آدم عندك ما يكفيك و تطلب ما يطغيك. اى فرزند آدم چندان دارى كه كفايتت باشد و تو طلب آن مى‏كنى كه ترا در خدا عاصى كند.
٤٤٢ يا ابن آدم لا بقليل تقنع و لا بكثير تشبع. اى فرزند آدم نه باندك قناعت مى‏كنى و نه ببسيار سير مى‏شوى.
٤٤٣ طوبى لمن هدى الى الاسلام و كان عيشه كفافا و قنع به. خنك بنده‏اى را كه توفيق مسلمانى دارد و كفايتى دارد و بدان خرسند باشد و فضله طلب نكند، آنكس كه چنين باشد بدنيا و آخرت راحت يابد.
الباب الرابع‏
٤٤٤ اشفعوا توجروا. رسول (عليه السلام) چون كسى از وى حاجتى خواستى كار بسعى كردى و معنى آنست كه شفاعت كنيد از براى مردمان تا ثواب يابيد.
٤٤٥ سافروا تغنموا. سفر كنيد تا غنيمت يابيد يعنى مال بدست آوريد و ديگر فايده‏ها بينيد.
٤٤٦ صوموا تصحوا. روزه داريد تا تندرست باشيد.
٤٤٧ يسروا و لا تعسروا، و سكنوا و لا تنفروا. خوار كنيد كارها بر مردمان و دشخوار٧٣٥ و سخت مكنيد، و آرام دهيد مردمان را و برايشان نفرت مكنيد كه ايشان برمند.
٤٤٨ زرغبا تزدد حبا. زيارت كن روزى و روزى نه تا دوستيت بزيادت شود و تو ايشانرا دوست دارى.
٤٤٩ اعملوا، و قاربوا، و سددوا. كار كنيد يعنى طاعتها بپاى داريد، و نزديكى كنيد با مسلمانان، و كارهاى خود باصلاح و سداد آوريد.
٤٥٠ قيدها و توكل. عمرو بن أميه گويد كه: رسول (عليه السلام) را گفتم كه: ناقه را بندبرنهم ورها كنم يا چنانش بگذارم؟ - جواب داد: قيدها ثم توكل بندش برنه و پس توكل بر خداى عزوجل كن.
٤٥١ ابدا بمن تعول. دادكى باهل و فرزند خود كن.
٤٥٢ اخبر تقله. بيازما تا دشمن دارى.
وثق بالناس رويدا.
و بمردمان واثق باش خوار٧٣٦ يعنى اعتماد بر مردمان مكن و احتياط كن.
قيدوا العلم بالكتابة.
محكم كنيد علم را بنوشتن تا اگر از ياد باز كنيد با سر نوشته شويد.
٤٥٣ أقل من الدين تعش حرا. كمتر كن وام تا بزيى آزاد.
٤٥٤ و أقل من الذنوب يهن عليك الموت. و كمتر گناه كن، يعنى گناه مكن تا آسان بود بر تو مرگ.
٤٥٥ و انظر فى أى نصاب تضع و لدك فان العرق دساس. چون زن دهى فرزند را يا بشوهر دهى دختر را اصل پاك طلب كن و با اهل سداد مناكحت كن.
٤٥٦ كن ورعا تكن اعبد الناس. باز ايست از حرام تا عبادترين مردمان باشى.
٤٥٧ و كن قنعا تكن أشكر الناس. و باش قانع تا شاكرترين مردمان باشى.
٤٥٨ و أحبب للناس ما تحب لنفسك تكن مومنا. بمردمان همه آن دوست دار كه براى نفس خود دوست مى‏دارى تا تو مومن باشى.
و أحسن جوار٧٣٧ من جاورك تكن مسلما.
همسايگى نيكو كن با همسايه تا فعل مسلمانان كرده باشى و بدين سخن وصيتى است كه رسول (عليه السلام) بوهريره را مى‏كند.
و أحسن مصاحبة من صاحبك تكن مومنا.
و نيكو كن صحبت كردن با آنكه صحبت كند با تو تا باشى مومن.
٤٥٩ و اعمل بفرائض الله تكن عابدا. و بدانچه خداى تعالى بر تو واجب كرده است قيام نماى تا عابدترين مردمان باشى.
٤٦٠ و ارض بقسم الله تكن زاهدا. و بدانچه خداى تعالى روزى كرده است راضى باش تا زاهدترين مردمان باشى.
٤٦١ و ازهد فى الدنيا يحببك الله. در دنيا زاهد باش يعنى راغب مباش تا خدا ترا دوست دارد.
٤٦٢ و ازهد فيما فى أيدى الناس يحببك الناس. و رغبت مكن در آنچه در دست مردمانست تا مردمان ترا دوست دارند.
كن فى الدنيا كأنك غريب او كأنك عابر سبيل.
عبدالله عمر گفت: رسول صلى الله عليه و آله دست من بگرفت و مرا فرمود كه:
در دنيا چنان باش كه غريبان باشند، يا چنان باش كه رهگذرى يعنى چنانكه چون بشهرى رسى دل در آن نبندى و از آن بگذرى در دنيا نيز چنان باش.
وعد نفسك من أصحاب القبور.
و خود را از جمله مردگان شمار نه بدان معنى كه بطاعت تقصير كنى بلكه بدان معنى كه طامع دنيا نباشى.
٤٦٣ دع ما يريبك الى ما لايريبك. دست بدار از آنچه شك بود ترا در آن و آنكه كه ترا شك نبود در آن بهرزه مَهِل‏٧٣٨ الا آنكه ترا در آن هيچ شك نباشد.
٤٦٤ انصر أخاك ظالما او مظلوما. برادرت را يارى كن اگر ظالم بود اگر مظلوم. قيل: كيف ننصر ظالما؟ - قال: تمنعه عن الظلم. گفتند: چگونه يارى كنيم ظالم را؟ - گفت كه: او را از ظلم كردن باز داريد تا ظلم نكند.
٤٦٥ ارحم من فى الارض يرحمك من فى السماء. شفقت بريد بر دوستان خداى كه بر زمينند تا خداى آسمان بر تو رحمت كند.
٤٦٦ اسمح يسمح لك. خوار باش تا خوارى‏يابى يعنى خداى با تو سختى نكند.
٤٦٧ أسبغ الوضوء يزد فى عمرك. رسول (عليه السلام) انس را وصيت كرد كه: وضو را تمام كن يعنى كه آب بهمه اعضا رسان تا عمرت زيادت شود.
٤٦٨ و سلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك. چون در خانه شوى سلام كن بر اهل خانه‏ات تا خير خانه است بسيار شود.
٤٦٩ استعفف عن السؤال ما استطعت. بازايست از سوال كردن تا طاقت دارى.
٤٧٠ قل الحق و ان كان مرا. حق گو اگر چه تلخ باشد.
٤٧١ اتق الله حيث كنت، و أتبع السيئة الحسنة تمحها. بترس از خدا هر جا كه باشى، و چون گناه كردى پشيمان باش و توبه كن، و طاعتى از پيش‏٧٣٩ بكن تا آن گناه بسترد.
٤٧٢ و خالق الناس بخلق حسن. و با مردمان خوى خوش دار و صحبت نيكو كن.
٤٧٣ بلوا أرحامكم و لو بالسلام.٧٤٠ حق خويشاوندان نگاهداريد و اگر همه بسلامى باشد.٧٤١
٤٧٤ تهادوا تزدادوا حبا. هديه فرستيد تا دوستيتان زيادت شود.
٤٧٥ و هاجروا تورثوا أبناءكم مجدا. هجرت كنيد تا بزرگى بفرزندان شما برسد يعنى هر كه با رسول صلى الله عليه و آله هجرت كرده بودى فرزندان ايشانرا نيز فخر بودى.
٤٧٦ و أقيلوا الكرام عثراتهم.٧٤٢ و در گذاريد خطاهاى‏٧٤٣ كريمان يعنى كريمى كه در حق شما سخنى گفته باشد باروى او مياوريد.
٤٧٧ تهادوا بينكم فان الهدية تذهب بالسخيمة.٧٤٤ هديه‏ها بپذيريد از يكديگر و مكافات باز كنيد كه آن كينه را ببرد.
٤٧٨ تهادوا فان الهدية تذهب و حر الصدر.٧٤٥ هديه فرستيد يكديگر را كه آن گرمى سينه را ببرد يعنى كينه را.
٤٧٩ تهادوا فانه‏٧٤٦ يضعف الحب و يذهب بغوائل الصدر. هديه دهيد و هديه ستانيد كه (آن دوستى را بيفزايد و)٧٤٧ رنجها و خصومتها بردارد.
٤٨٠ اطلبوا الخير عند حسان الوجوه. طلب خير كنيد نزديك خوبرويان كه ايشان بجاى آنند.
٤٨١ بلغوا عنى ولو آية. از من بأمتان غايب رسانيد اگر خود يك آيت باشد.
٤٨٢ و حدثوا عن بنى اسرائيل ولا حرج.٧٤٨ فضلهاى بنى اسرائيل و قصه‏هاى ايشان بحديث وا كنيد و در آن هيچ بزه نيست.
٤٨٣ اتقوا فراسة المومن فانه ينظر بنورالله. بترسيد از فراست مومن كه او نظر كند بهدايت خداى تعالى.
٤٨٤ اتقوا الحرام فى البنيان فانه أساس الخراب. بپرهيزيد از آنكه بمال حرام بنا كنيد كه‏٧٤٩ اصل ويرانيست يعنى زودتر ويران شود.
٤٨٥ أكرموا أولادكم و أحسنوا آدابهم. فرزندان خود را گرامى كنيد، و ادبهاى ايشان نيكو بياموزيد.
٤٨٦ قولوا خيرا تغنموا، و اسكتوا عن الشر تسلموا. خير گوئيد تا ثواب يابيد، و خاموش باشيد از آنكه تا گفتنى است تا سلامت يابيد در دنيا و آخرت.
٤٨٧ تخيروا لنطفكم. برگزينيد زنى پارساى عاقله از جهت نطفه‏ها تا شما را اگر فرزندى شود از مادر پارسا باشد.
٤٨٨ أكثروا من ذكر هادم اللذات. ياد مرگ بسيار كنيد كه‏٧٥٠ شكننده لذتهاست.
٤٨٩ رو حوا القلوب ساعة بساعة.٧٥١ دلها را آرام دهيد ساعتى بساعت تا آسوده شويد يعنى چون ساعتى طاعت كنيد و ملال خيزد شما را؛ ساعتى آسايش دهيد و پس با سر طاعت شويد.
٤٩٠ اعتموا تزدادو حلما. دستار در سر بنديد تا حلمتان بزيادت شود و مردم سر برهنه پندارى پاره‏اى سبكسر٧٥٢ بود.
٤٩١ اعملوا فكل ميسر لما خلق له. هر كس را آنكه ميسر بود كار كند كه عاقل چون اختيار كارى كند آن كار حق سبحانه و تعالى آسان گرداند بر وى، و چون اختيار شرى كند خداى تعالى ويرا با خود گذارد.
٤٩٢ تزوجوا الودود فانى مكاثر بكم الانبياء يوم القيامة. بزنى كنيد زنى كه شما را دوست دارد و بسيار زايد كه من روز قيامت ببسيارى أمت فخر آورم بر ديگر پيغمبران.
٤٩٣ تسحروا فان فى السحور بركة. سحر٧٥٣ خوريد كه در سحر خوردن بركت است يعنى انباز شما بود در طاعت و چون بنده ابتدا كند بنان خوردن بگويد: بسم الله؛ و چون خورده شود بگويد: الحمدلله؛ و اين بسيار طاعت است.
٤٩٤ اتقوا النار ولو بشق تمرة. از آتش دوزخ بپرهيزيد و اگر همه بدان بود كه نيم ذره خرما بدرويش‏٧٥٤ دهيد، و روايتى ديگر اگر خود بزركله‏٧٥٥ گوسفند بود.
٤٩٥ اتقوا الشح فانه أهلك من كان قبلكم. بترسيد از بخيلى و بخل مفرمائيد و مكنيد، و اگر نفستان فرمايد مخالفت كنيد كه بخيلى بهلاك برد آنانكه از پيش بودند چون قارون و مانند او.
٤٩٦ استغنوا عن الناس ولو بشوص السواك.٧٥٦ مستغنى باشيد از مردمان اگر همه بخواستن مسواك بود كه بدهان مى‏كنند.٧٥٧
٤٩٧ اعروا النساء يلزمن الحجال. برهنه داريد زنان را تا ملازم پرده شوند يعنى جامه نيكوشان مپوشانيد كه ايشان ننگ دارند كه بجامه خلق‏٧٥٨ از خانه بيرون آيند.
٤٩٨ استوصوا بالنساء خيرا فانهن عوان‏٧٥٩ عندكم. با زنان صحبت نيكو كنيد و حق ايشان نگاهداريد كه ايشان اسرانند بنزديك شما.
٤٩٩ حصنوا أموالكم بالزكوة و داووا مرضاكم بالصدقة، و أعدوا للبلاء الدعاء. در حصن گيريد مالها را بدانمعنى كه زكوة بدهيد، و مداوا كنيد بيماران را بانكه بصدقه دهيد چيزى، و دعا كنيد تا بلاها بگرداند از شما.
٥٠٠ اغتنموا الدعاء عند الرقة فانها رحمة. بغنيمت داريد دعا گفتن بنزديك آنكه دلتان نازك باشد كه دعا در آنوقت نزديك باشد برحمت خداى تعالى و باجابت نزديك بود، رسول (عليه السلام) اين آنوقت گفت كه ابوبكر٧٦٠ قرآن مى‏خواند بنزديك رسول (عليه السلام) و جماعت گوش مى‏داشتند گفت: اين وقت را بغنيمت دانيد بدعا.٧٦١
٥٠١ ألظوا بياذا الجلال والاكرام.٧٦٢ يعنى بسيار بگوئيد: يا ذا الجلال و الاكرام را هنگام دعا؛ يعنى اى خداوند عظمت و جلال، و بزرگ كننده و گرامى دارنده.
٥٠٢ التمسوا الرزق فى خبايا الارض. طلب روزى كنيد در زير زمينها يعنى كشت كردن و زراعت شغلى بزرگ و كارى عظيم است.
٥٠٣ تفرغوا من هموم الدنيا ما استطعتم. باز داريد غمهاى دنيا چندانكه بتوانيد كردن يعنى اسباب دنيا كم كنيد.
٥٠٤ كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه. بر پيمائيد طعامها يعنى آرد و گندم چون خريده باشيد بر سنجيد تا اگر كم باشد تمامى بستانيد و اگر زياده باشد باز گردانيد تا بركت كند شما را.
٥٠٥ اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتى تعيشوا فى أكنافهم. طلب فضل كنيد بنزديك مشفقان از٧٦٣ امت من تا بزييد٧٦٤ در همسايگى ايشان.

٧١١) در نسخه دانشگاه: (و چشم و موى).
٧١٢) در نسخه دانشگاه: (و خود را بغفلت در معرض؛ و آيه مذكور در شرح حديث نيز اين نسخه را تاييد مى‏كند؛ در هر صورت در غياث اللغات گفته: (عقله بالضم بمعنى بند است.)
٧١٣) نخستين آيه سوره مباركه (انبياء) است.
٧١٤) اين عبارت نص است بر آنكه اين شرح در آن سال در دست تأليف بوده است.
٧١٥) در نسخه ديگر: (ماده باشد.)
٧١٦) در نسخه قديم: (همش).
٧١٧) در نسخه دانشگاه: (دلهاى).
٧١٨) صدر آيه ٩٤ سوره مباركه (انعام) و ذيل آن اينست: و تركتم ما خولناكم و راء ظهوركم و ما نرى معكم شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم و ضل عنكم ما كنتم تزعمون.
٧١٩) در برهان قاطع ضمن ذكر معانى (وا) گفته: (و گاهى بجاى با گفته مى‏شود چنانكه مى‏گويند: وا تو مى‏گويم يعنى با تو)؛ و در كتب قديم اين استعمال بسيار است.
٧٢٠) مراد تمام اين سوره مباركه است.
٧٢١) در برهان قاطع گفته: (تبش بفتح اول و كسر ثانى بر وزن كشش گرما و گرمى را گويند و مخفف تابش هم هست كه فروغ و پرتو باشد) و نيز در برهان ليكن در فصل تاء با ياى فارسى گفته: (تپش بكسر ثانى بر وزن و معنى طبش است كه اضطراب و حركت از گرمى و حرارت باشد و طبش معرب آنست با باى ابجد.)
٧٢٢) در اصل: (پيدا كنند.)
٧٢٣) عشار) جمع عشراء است در منتهى الارب گفته: (عشراء كنفساء شتر ماده باردار كه ده يا هشت ماه بر حمل آن گذشته باش و نام مخاض زايل شده يا ناقه‏اى كه مانند زنان نفساء باشد؛ عشار بالكسر جمع) و وجه اختصاص بذكر آن در آيه اينست كه آن از نفيسترين اموال عرب بوده است.
٧٢٤) كذا و شايد (كشانند) بوده است.
٧٢٥) كذا و شايد چنين بوده (هر جنس را جداگانه) يا (با جنس خود.)
٧٢٦) براق بر وزن غراب نام مركبى است كه پيغمبر صلى الله عليه و آله شب معراج بدستور خدا بر آن سوار شده و باسمانها عروج كرد پس گويا در اينجا براى تشريف اين اشخاص از مركب ايشان به (براقها) تعبير شده است.
٧٢٧) كذا و گمان مى‏كنم كه مخفف (شادروانها) يا (شاروانها) باشد؛ در برهان قاطع گفته: (شادروان بضم ثالث و سكون رابع و واو بالف كشيده و بنون زده پرده بزرگى را گويند مانند شاميانه و سرا پرده‏اى كه در پيش در خانه و ايوان ملوك و سلاطين بكشند و سايبان را نيز گفته‏اند و بمعنى فرش منقش و بساط بزرگ گرانمايه هم هست (تا آخر گفتار او).) و نيز گفته: (شاروان بر وزن كاروان مخفف شادروان است كه پرده بزرگ و شاميانه باشد.) پس مراد در اينجا معنى دوم (شادروان) است كه سايبان باشد.
٧٢٨) در اصل: (بدو بهشتيان.)
٧٢٩) در اصل: (شفاعت؛) در منتهى الارب گفته: (شناعت بالفتح زشتى)؛ و در غياث اللغات گفته: (شنعت بالضم و شناعت بفتح؛ هر دو لفظ بمعنى زشتى و بدى؛ و طعنه؛ از بحر الجواهر و منتخب و صراح).
٧٣٠) مناسب اين توبه نامه است مناجات نامه‏اى كه در مجموعه جزء رسائل متفرقه از كتابخانه كوچك خودم از محقق بارع جليل القدر مولى محمد باقر سبزوارى صاحب ذخيره و كفايه - قدس سره - بنظر رسيده است و براى استفاده مومنان در اينجا نقل مى‏كنم و آن اينست:
بسم الله الرحمن الرحيم‏
و به نستعين
الهى بذات بى مثالت كه عقلهاى مقربان در آن حيرانست، الهى بكبرياى جلالت كه دلهاى عارفان از آن لرزانست، الهى برحمت بى زوالت كه اميدگاه عاصيانست، الهى بزلال وصالت كه حيات بخش تشنه لبان وادى حرمانست، الهى بدرياى احسانت كه بقطره‏اى از آن عالمى مغمور است، الهى بپرتو جمالت كه از آن جهانى پر نور است، الهى بپرده دارى عفوت كه گناه مجرمان از آن مستور است، الهى بدلنوازيهاى لطف كه خجالت فرماى محرومان بدكردار است، الهى بوعده‏هاى عفوت كه مرهم نه جراحت سينه‏هاى فكار است، الهى بغفرانت كه جانيان را در كار است، الهى بلطفت كه عاصيان را در انتظار است، الهى بخجلت عاصيان روسياهت، الهى بقبول شفيعان درگاهت، الهى بسيد انبيا و سرور اصفيا، و شفيع روز جزا، و محرم حريم كبريا، سلطان ممالك وجود، فرمانرواى عوالم غيب و شهود، پناه بيچارگان، و عذرخواه گناهكاران، حاكم روز جزا، و مخصوص بشفاعت كبرى، و مسند نشين و: لسوف يعطيك ربك فترضى، محمد مصطفى صلى الله عليه و آله الهى بسلطان سرير ارتضا، و پادشاه اقليم اجتبا، صدر نشين ايوان خلافت، و شهسوار ميدان شجاعت، محرم سرادق لو كشف الغطا مفخر گروه انبيا و اوصيا، مرهم نه جراحتهاى سينه رسول، غمگسار خاطر حزين بتول، ضعيفان امت را پشت و پناه، گناهكاران امت را اميد گاه، حلال مشكلات درماندگان، مولاى مومنان و پيشواى متقيان، اسد الله الغالب على بن أبى طالب (عليه السلام)، الهى بمهد علياى عصمت و طهارت، و گوهر بى همتاى صدف عزت و جلالت، مخدومه ملايك سماوات، و سرور سينه زبده مكونات و شفيعه عرصات، سيده نساء، و بتول عذراء، فاطمه زهراء، الهى بسر و جويبار امامت، و مهر سپهر خلافت، مردمك ديده عين اليقين، مصداق كريمه: كونوا مع الصادقين؛ قرة العين مصطفى، مردمك ديده على مرتضى، و وارث علوم انبيا و اوصيا، و سرور نجبا و اصفيا، صدر نشين اعيوان خلت و صفا، ميهمان خوان محنت و ابتلا، شهيد مسموم مظلوم حسن مجتبى (عليه السلام)، الهى بگلِ بوستان رسالت، و غنچه گلستان ولايت، محرم اسرار خفيه ربانى، مظهر انوار جليه يزدانى، سلطانى كه شاهد محبتش را بگلگونه شهادت بپرداخت، و بسر افكندن در راه دوست سر خويش را بر اوج رفعت بلند ساخت، ببركت شهادتش زرد رويان امت تمام سرخرو، و بيمن شفاعتش مغفرت گناهكاران را در جستجو، گوشواره عرش رحمن، و حلقه باب غفران، ثالث ائمه هدى، خامس اصحاب عبا، خوانسالار خوان شدت و بلا، سرور ارباب محنت و ابتلا، قرةالهين رسول ثقلين، ابى عبدالله الحسين (عليه السلام)، الهى برهروان مشارع دين، و راهنمايان مسالك يقين، كه در حريم عزت و جلال بساط قرب و وصال بهر ايشان انداختى، و عوالم ملكوت را بنور هدايتشان منور ساختى، و كليد خزاين علوم ازل و ابد را بدست ايشان دادى، و گريوه انبيا و رسل را بنور تولاى ايشان روشن ساختى، و عرصه ضمير شيعيان را ببركت محبت ايشان از غبار شبهه پرداختى، الهى بگروم انبيا و رسل كه زمام مهام ملت و دين در كف ايشان نهادى، و گمگشتگان وادى حيرت و لالت را بنور ايشان هدايت دادى، الهى بپاكدامانان اين نه رواق كه دامان عصمتشان را بغبار معصيت نيالوده‏اند، الهى بعندليبان بساتين سبع طباق كه جز نغمه تسبيح و تقديست نسروده‏اند، الهى بمحرمان حريم قربت، الهى بباريافتگان انجمن وصلت، الهى بتشنه لبان زلال وصالت، الهى بنغمه عندليبان گلشن جمالت، الهى بگمنامان كه بغير خود آشناشان نكردى، الهى بمجرمان كه بلطف خويش رسواشان نكردى، الهى بانان كه بيكقطره از درياى عشقت مستند، الهى بانان كه قدم در راه محبت نهاده از سر گذشتند، الهى بانان كه بنسيم گلشن جمالت مدهوشند، الهى بانانكه باميد وصالت در خروشند، الهى بكيفيت زعفرانى كه در بوستان چهره دوستانت رسانيده، الهى بنشاط باده‏اى كه در كام محبانت چكانيده، الهى بشادابى آبله رهروان وادى شوقت، الهى بهشيارى مدهوشان صحراى عشقت، الهى بان زمينها كه بر آسمانشان شرف دادى، الهى بان غبارها كه خاصيت اكسير در آنها نهادى، الهى بان كفها كه آشيان مرغ رحمت‏اند، الهى بان دلها كه قنديل انوار معرفت‏اند، الهى بان نداهاى پر فتوح كه جز گوش دل محرمش نيست، الهى بان سينه‏هاى مجروح كه جز لطف دلنواز تو مرهمش نيست، الهى بناله جرسى كه حدى سراى دوستان تست، الهى بشور نفسى كه نمك پرورده خوان عرفان تست، الهى بان راحتها كه لطفت رنجشان نام كرده، الهى بان دلنوازيها كه مال خويش را از گدايان خوان احسانش وام كرده، الهى بدردى كه تواش دوائى، الهى برنجى كه تواش شفائى، الهى بان زندگى كه شهادتش نام كردى، الهى بكشته‏اى كه خونبهايش را انعام كردى، الهى بان دلى كه بيخبر از درش بدر آمده، الهى بان بيمار عشقى كه بعيادت بر سرش آمده، الهى باميدى كه پسنديده، الهى بيمى كه برگزيده‏اى، الهى ببى قدرى كه قدرش دادى، الهى باعتبارى كه در خاكسارى نهادى، الهى بان سينه‏ها كه از غبار اغيار پرداختى، الهى بان دلها كه خلوتخانه خاص خويش ساختى، الهى بمهجوران قربت كه پيوسته در اميد وصالند، الهى باميد عاصيان كه پيوسته چشم بر راه رحمت بيزوالند، الهى برحميكه با همه جرم از آن اميدها داريم، الهى بعفوى كه گناه جهانيان را نزد او هيچ مى‏انگاريم، الهى از جور نفس خطا كار بجان آمدم پناه ده، و از مكر ديوغدار عاجز شدم خلاصم ده، الهى از خود نا اميدم از رحمت خود اميدوارم كن، الهى بجرم خويش درمانده‏ام لطف خويش را در كارم كن، الهى دردم را تو دانى بديگرى مگذارم، الهى اگر چه گنه كارم جز تو كسى را ندارم بديگرى مسپارم، الهى عادتكرده احسان خود را از درگاه خود مران، و خو گرفته رحمتهاى خود را نااميد مگردان، الهى اگر بد كرده‏ام اميد بخشش از چون تو كريمى دارم، و اگر خطا كرده‏ام چشم رحمت از چون تو خطا پوشى دارم، الهى دلم را نور عرفان خود ده، الهى سوز محبتى در سينه‏ام نه، الهى ديده ده كه جز ربوبيت تو نبيند، الهى دلى ده كه عبادت تو گزيند، الهى سينه‏ام را مشرق انوار خودساز، و دلم را باسرار محبت اهل بيت بپرداز، از آن باده‏اى كه شورانگيز عاشقانست قطره‏اى بكامم رسان، و از آن رحمت كه اميدگاه عاصيانست بر سرم افشان، آتشين ناله معصيت - سوزى در سينه‏ام نه، و آنچه لطف و احسان ترا سزد آنم ده، الهى ره طلبانت را براه دوستان خود برسان، و مكر دشمنانت را از دوستان خود دور گردان، اى خطاپوش گناهكاران را رسوا مكن، و اى عيب پوش از مجرمان پرده سترت را وا مكن، اى پناه درماندگان ازدرگاهت مران، و اى اميد اميدواران روى احسان خود مگردان، اى مونس غريبان غربت زدگان وحشت آباد قبر را تنها مگذار، و اى نور بخش زمين و آسمان خفتگان غربت آباد لحد را در ظلمت مدار، الهى دستگيرى درماندگان را پسنديده، در روز جزا درماندگان را دست گير و بر عمد خطاى اسيران هواهاى نفس اماره مگير، الهى رحيمى رحم فرما، كريمى كرم بنما، نامه گناه اين مجرمانرا در درياى عفوت محو فرما، يا اله العالمين و يا غافر المذنبين برحمتك يا ارحم الراحمين.
٧٣١) اين حديث در نسخه قديم و نسخه كتابخانه آقاى حسين باستانى راد نيست.
٧٣٢) كذا در اصل و اين كلمه ترجمه (حثاله) است؛ در منتهى الارب گفته: حثاله ككناسه دانه تلخ و جز آن كه با گندم آميزد و پوست جو و برنج و خرماى كوفته و مانند آن و كنجاره و هر چيز بى خير و بلايه از هر چيزى؛ و منه الحديث قال لعبد الله بن عمر: كيف أنت اذا بقيت فى حثالة من الناس؛ يريد أرذالهم.
٧٣٣) اضافه از قبيل اضافه مقلوب است يعنى كونه درخت.
٧٣٤) اين حديث در نسخ مخطوطه شهاب الاخبار بعد از خطبه و حديثى ديگر نقل شده است.
٧٣٥) در نسخه ديگر: (دشوار) در برهان قاطع گفته: (دشخوار با خاى ثخذ و واو معدوله بر وزن و معنى دشوار است كه مشكل باشد.)
٧٣٦) در برهان قاطع ضمن ذكر معانى (خوار) با ثانى معدوله بر وزن (چار) گفته: (و سهل و آسان را نيز گفته‏اند و بمعنى اندك و قليل هم هست.)
٧٣٧) در منتهى الارب گفته: (جاوره مجاورة و جوارا بالضم و قديكسر = همسايگى كرد با وى و در زنهار وى شد، و نيز جوار بالكسر زنهار دادن كسى را و زنهار و أمان.)
٧٣٨) كذا.
٧٣٩) يعنى بعد از آن؛ و كلمه مركب از (پى) و ضمير (ش) است.
٧٤٠) ابن الاثير در النهايه گفته: بلوا أرحامكم و لو بالسلام أى ندوها بصلتها؛ و هم يطلقون النداوة على الصلة كما يطلقون اليبس على القطيعة لانهم لما رأوا بعض الاشياء يتصل و يختلط بالنداوة، و يحصل بينهما التجافى و التفرق باليبس استعاروا البلل لمعنى الوصل و اليبس لمعنى القطيعة (تا آخر كلام او) و طريحى نيز در مجمع البحرين اين كلام را آورده است، و در أقرب الموارد گفته: (بله بالماء (كنصر) بلاوبلة = نداه، ويده = أعطاه، و رحمه‏اى قريبه بلا و بلالا = وصله؛ و منه: بلوا أرحامكم ولو بالسلام؛ اى ندوها بالصلة).
٧٤١) در نسخه دانشگاه اين حيث با معنيش نيز در اينجا هست: تهادوا تحابوا؛ يعنى هديه فرستيد تا يكديگر را دوست داريد. ليكن در ساير نسخ خطى شهاب نيز بنظر نرسيد.
٧٤٢) اين حديث در نسخه قديم و نسخه‏هاى آقاى حسين باستانى راد نيست ليكن در نسخ خطى شهاب الاخبار و در نسخه دانشگاه مطابق متن هست.
٧٤٣) در اصل: (خطاى).
٧٤٤) اين حديث و شرح آن در نسخه دانشگاه نيست.
٧٤٥) در بعضى نسخ خطى شهاب الاخبار: (تذهب بالضغائن) ابن الاثير در نهايه گفته: فيه: الصوم يذهب و حر الصدر؛ هو بالتحريك غشه و وساوسه، و قيل: الحقد والغيظ، و قيل: العداوة، و قيل: أشد الغضب.
٧٤٦) كذا؛ و گويا ضمير بتهادى كه مصدر (تهادوا) است بر مى‏گردد از قبيل (اعدلوا هو أقرب للتقوى) اى العدل.
٧٤٧) معنى (يضعف الحب) است كه گويا از قلم افتاده.
٧٤٨) بايد دانست كه اين حديث بايد بر نحوى توجيه شود كه بتوان آنرا بخاتم الانبياء صلى الله عليه و آله نسبت داد و صدور آن را از آن حضرت جايز توان شمرد و نگارنده در مقدمه تفسير جلاء الاذهان (صفحه لو) و همچنين در خاتمة الطبع تفسير گازر (ص ٥٠٠ - ٥٠٣) نسبت باين حديث بياناتى از بعضى از بزرگان علما نقل كرده است كه ملاحظه آنها براى مزيد بصيرت بان مفيد است هر كه طالب باشد بآنجا مراجعه كند.
٧٤٩) در نسخه دانشگاه باضافه لفظ (آن) در همين جا.
٧٥٠) در نسخه دانشگاه باضافه لفظ (آن) در همين جا.
٧٥١) در نسخه دانشگاه: (فساعة) و اين نسخه بهتر بنظر مى‏رسد.
٧٥٢) در برهان قاطع گفته: (سبكسران كنايه از فرومايگان و سفيهان و مفلسانست.)
٧٥٣) كذا و بنظر مى‏رسد كه صحيح (سحرى) باشد.
٧٥٤) در نسخه دانشگاه: (كه پاره خرما بدرويشى.)
٧٥٥) در نسخه دانشگاه: (بزن كله) و معنى اين كلمه براى من معلوم نشد.
٧٥٦) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه انه كان يشوص فاه بالسواك اى يدلك أسنانه و ينقيها و قيل: هو ان يستاك من سفل الى علو، و اصل الشوص الغسل: و منه الحديث استغنوا عن الناس و لو بشوص السواك اى بغسالته و قيل: بما يتفتت منه عند التسوك.
٧٥٧) در نسخه ديگر: (بكنيد.)
٧٥٨) در غياث اللغات گفته: (خلق بفتحتين كهنه شدن جامه، و بمعنى جامه كهنه و بدين معنى بكسر لام نيز آمده؛ از منتخب و بهار عجم و لطايف و صراح.)
٧٥٩) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: أطعموا الجائع و فكوا العانى؛ العانى الاسير و كل من ذل و استكان و خضع فقد عنا يعنو، و هوعان و المرأة عانية و جمعها عوان و منه الحديث: اتقوا الله فى النساء فانتهن عوان عندكم؛ اى اسراء أو كالاسراء.
٧٦٠) در نسخه دانشگاه: (أبوذر رحمه الله.)
٧٦١) در نسخه دانشگاه: (اين وقت بغنيمت داريد دعا را.)
٧٦٢) ابن الاثير در النهايه گفته: فى حديث الدعاء: ألظوا بياذا الجلال والاكرام؛ أى الزموه و اثبتوا عليه و أكثروا من قوله و التلفظ به فى دعائكم: ألظ بالشى‏ء يلظ الظاظا اذا لزمه و ثابر عليه، و فى حديث رجم اليهودى: فلما راه النبى صلى الله عليه و آله ألظ به النشدة أى ألح فى سؤاله و ألزمه اياه.
٧٦٣) در نسخه قديم: (بر).
٧٦٤) يعنى زندگانى كنيد.


۱۵
شهاب الاخبار

٥٠٦ اطلبوا الخير دهركم، و تعرضوا لنفحات رحمة الله‏٧٦٥ فان لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده. طلب خير كنيد تا باشيد و نا اميد مباشيد، و منتظر روزى خداى تعالى ميباشيد كه خداى تعالى را نفحاتى بود كه مى‏رساند آنرا كه خواهد از بندگان خويش؛ و مراد بنفحات آنست كه: حالا بعد حال خداى تعالى روزى مى‏رساند و فرج‏٧٦٦ مى‏آورد.
٥٠٧ اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم. رسول (عليه السلام) از آنكه طشت بهر بار برگيرند و بريزند نهى كرد و فرمود: گرد آوريد بيكبار در طشت شورشهاى خودتان تا خداى تعالى پراكنده شما گرد آورد.
٥٠٨ نوروا بالفجر٧٦٧ فانه أعظم للاجر. نماز بامداد باول وقت كنيد كه آن بثواب عظيم‏تر بود.
٥٠٩ تمسحوا بالارض فانها بكم برة.٧٦٨ دست بزمين در ماليد و از خاك ننگ مداريد كه خاك بر شما مشفق است؛ اين مجاز است يعنى در حيات شما را نعمت مى‏دهد، و در حال مرگ شما را بخود باز پوشاند.
٥١٠ دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض. بگذاريد مردمانرا كه خداى تعالى روزى بعضى بر دست بعضى مى‏رساند.
٥١١ استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان لها. چون خواهيد كه حاجتها زودتر برآيد پنهان داريد.
٥١٢ التمسوا الجار قبل شرى الدار، و الرفيق قبل الطريق. طلب همسايه كنيد پيش از آنكه سراى بخريد، و طلب همراه كنيد پيش از آنكه راه برويد.٧٦٩
٥١٣ تداووا فان الذى أنزل الداء أنزل الدواء. بيماران را دارو دهيد كه آنخداى كه در بفرستاد درمان نيز بفرستاد، و هر دردى را درمانى ديد كرده است.
٥١٤ احثوا التراب فى وجوه المداحين. پاشيد خاك در روى مداحان؛ زيرا كه مداحان بيشتر دروغ گويند. آورده‏اند كه وقتى مردى عثمان بن عفان را مدح كرد و مقداد اسود ايستاده بود اندك خاكى بروى وى پاشيد، عثمان با مقداد گفت كه: چرا چنين كردى؟ - مقداد گفت: من از رسول (عليه السلام) شنيدم كه گفت: چنين كنيد، پس هر كه ترا مدح كند بچيزى كه در تو نباشد دشمن دار او را.
٥١٥ احسنوا اذا وليتم، و اعفوا عما ملكتم. نيكوئى كنيد چون پادشاه باشيد، و عفو كنيد زير دستان را تا ثواب يابيد.
٥١٦ أطعموا طعامكم الاتقياء، و اولوا معروفكم المومنين. طعام دهيد ترسكارانرا يعنى مهمان كنيد ترسكارانرا، و نيكوئى كنيد با مومنان يعنى آنكه بدست شما در بود از مواسات كردن مال و حشمت با مسلمانان؛ بكنيد.
٥١٧ استعيذوا بالله من طمع يهدى الى طبع.٧٧٠ پناه با خداى بريد از آن طمعى كه شما را خساستى يا معصيتى آورد.
٥١٨ أجملوا فرمود طلب الدنيا فان كلا ميسر لما خلق له منها. طلب دنيا از وجه نيكو كنيد تا خداى تعالى كارهاى شما آسان كند كه آنچه روزى شماست بشما رسد.
٥١٩ اصلحوا دنياكم و اعملوا لاخرتكم. دنيا را باصلاح آوريد و معاش دنيا از وجهى حلال طلب كنيد، و از براى آخرت عمل كنيد.
٥٢٠ أفشوا السلام تسلموا. سلام فاش داريد بر مسلمانان تا بسلامت باشيد.
٥٢١ أفشوا السلام، و أطعموا الطعام، و صلوا الأرحام، و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام. سلام فاش داريد بر مسلمانان، و طعام دهيد خواهندگانرا؛ و مسلمانانرا مهمانى كنيد، و بپيونديد با خويشان برحمتها و نيكوئى كنيد، و بشب نماز كنيد در آن وقت كه مردمان خفته باشند تا ببهشت رسيد بسلامت. سلامى‏٧٧١ گويد كه: چون رسول (عليه السلام) بمدينه آمد مردمان مدينه بديدار او (عليه السلام) آمدند من نيز چون رسول را (عليه السلام) بديدم بدانستم كه او (عليه السلام) از دروغزنان نيست اول خبر كه از وى شنيدم اين بود.
٥٢٢ احفظونى‏٧٧٢ فى عترتى فانهم خيار أصحابى.٧٧٣ مرا نگاهداريد در آنكه حق خويشاوندى من نگاهداريد يعنى فرزندان ايشان بهترين خويشاوندان من‏اند.
٥٢٣ استشيروا ذوى العقول ترشدوا، ولا تعصوهم فتندموا. مشورت كنيد با خداوندان عقل تا راه راست يابيد، و مخالفت ايشان مكنيد كه پشيمان باشيد بدنيا و آخرت.
٥٢٤ توبوا الى ربكم من قبل أن تموتوا. توبه كنيد از معاصى و با درگاه خداى تعالى شويد پيش از آنكه بميريد.
٥٢٥ و بادروا بالأعمال الزاكية قبل أن تشغلوا. بشتابيد بطاعت كردن پيش از آنكه شما را از آن باز دارند بمرگ يا ببيمارى.
٥٢٦ و صلوا الذى بينكم و بينه بكثرة ذكركم اياه. جهد كنيد تا برضاى خداى تعالى رسيد بدانمعنى كه ذكر خداى تعالى بسيار كنيد بدل و زبان.
٥٢٧ تجافوا٧٧٤ عن عقوبة ذوى المروة ما لم تكن حدا. حضرت رسول (عليه السلام) امامانرا مى‏گويد كه: اگر آن بنده كه خداوند نعمت و مودت باشد گناهى كرده است كه آن حد بواجب نكند شما از وى در گذريد يعنى چون كسى بود كه بندگان خدا را از وى منفعت بود.
٥٢٨ تجافوا عن ذنب السخى فان الله آخذ بيده كلما عثر. در گذاريد گناه بنده سخى را كه خداى عزوجل بنده‏اى كه مال فداى خلقان دارد از بهر خداى تعالى دستش گيرد هرگاه كه بيفتد يعنى چون حدى بواجب نكند.٧٧٥
اين خبر و آن خبر كه پس اينست يكى است.
٥٢٩ عودوا المريض و اتبعوا الجنائز تذكركم الاخرة. بيمارانرا باز پرسيد و عيادت بيماران بفضيلت داريد، و از پس جنايزهاى‏٧٧٦ مسلمانان سعى كند و برويد كه اين فعل قيامتست كه با ياد مردمان آورد.٧٧٧
٥٣٠ وليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب. بايد كه هر يك از شما بسنده‏٧٧٨ كند از مال و اسباب دنيا بدانقدر كه بر شترى نهند و مسافريرا تمام بود كه شما همه رهگذريد. سعدبن مالك و برادرش مسعود هر دو در پرسيدن سلمان فارسى رحمه الله شدند سلمان بگريست آنگاه گفت: دانيد كه بچه مى‏گريم؟ بر آنكه رسول (عليه السلام) با ما عهدى كرد و ما بجاى نياورديم.
٥٣١ اغتنم خمسا قبل خمس؛ شبابك قبل هرمك، و صحتك قبل سقمك، و غناك قبل فقرك، و فراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. رسول (عليه السلام) پند مى‏دهد و موعظت مى‏كند و مى‏فرمايد كه: پنج چيز بغنيمت داريد پيش از پنج چيز:
اول - برنائى بغنيمت داريد پيش از پيرى.
دويم - تندرستى پيش از بيمارى.
سيم - توانگرى بغنيمت داريد پيش از درويشى.
چهارم - فراغت بغنيمت داريد پيش از آنكه مشغول شويد.
پنجم - زندگانى بغنيمت داريد پيش از آنكه مرگ شما را دريابد يعنى اين پنج گانه بجاى آريد و بطاعتها شتابيد.
٥٣٢ ليأخذ العبد من نفسه لنفسه، و من دنياه لاخرته، و من الشيبة قبل الكبر، و من الحياة قبل المماة، فما بعد الدنيا من دار الا ا لجنة أو النار. بايد كه باز گيرد٧٧٩ بنده از تن خود براى تن خود، و از دنياى خود براى آخرت خود، و از برنائى بهره گيرد پيش از پيرى، و از زندگانى پيش از مرگ نصيب بر گيرد، كه پس از دنيا هيچ جائى نيست الا بهشت يا دوزخ.
٥٣٣ كونوا فى الدنيا أضيافا و اتخذوا المساجد بيوتا. در دنيا چنان باشيد كه مهمانان يعنى دل درو مبنديد و مسجد بخانه خود گيريد يعنى ملازمت مسجد كنيد تا ذكر بسيار كنيد خدايرا.
٥٣٤ وعودوا قلوبكم الرقة. نازك دلى و ترس و شفقت عادت كنيد دلهاى خود را.
٥٣٥ و أكثروا التفكر و البكاء ولا تختلفن بكم الأهواء. و در صنعهاى خداى تعالى تفكر كنيد و بسيار گرييد، و هواى نفس شما را بنگرداند.
٥٣٦ أكرموا الشهود فان الله يستخرج بهم الحقوق و يدفع بهم الظلم.٧٨٠ گواهانرا گرامى داريد كه خداى تعالى حقها بدين گواهان بديد آورد، و ظلمها بديشان باز دارد.
٥٣٧ اتقوا دعوة المظلوم فانها تحمل على الغمام؛ يقول الله تبارك و تعالى؛ و عزتى و جلالى لأنصرنك ولو بعد حين. بپرهيزيد از دعاى مظلوم از آنكه آن دعا بنزديك خداى تعالى شود و خدا اجابت كند دعاى وى و فرشتگان دعاى وى بر آسمان برند٧٨١ و خداى تعالى گويد: بعزت من كه من ترا دست دهم بر آن ظالم اگر چه از پس مدتى باشد.
٥٣٨ ارحموا ثلاثة؛ غنى قوم افتقر، و عزيز قوم ذل، و عالما يلعب به الحمقى و الجهال. شفقت بريد بر سه كس؛ يكى توانگرى كه درويش شده باشد، و يكى عالمى كه در دست احمقان و سفيهان افتاده باشد و ايشان او را رنجه مى‏دارند، و عزيز قومى كه خوار شده است.
٥٣٩ تعشوا ولو بكف من حشف؛ فان ترك العشاء مهرمة.٧٨٢ شام خوريد اگر همه كفى خرما بود كه نان نخوردن شام ضعيفى آورد، قومى بودند كه در خوردن تقصير مى‏كردند تا بدانقدر كه ضعيف مى‏شدند و از طاعتها باز ميماندند رسول (عليه السلام) ايشانرا چنين فرمود گفت: اگر بروزه باشيد شام خوريد.
٥٤٠ أنظروا الى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا الى من هو فوقكم؛ فانه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم. در آنكس نگريد كه بمال زير شما باشد و در طاعت بالاى شما باشد، و در آنكس منگريد كه در مال بالاى شما باشد و در طاعت زير شما باشد، كه اين سزاوارترست بدانكه نعمت خداى تعالى بر خود حقير مشماريد.
٥٤١ أمط الأذى عن طريق المسلمين تكثر حسناتك.٧٨٣ سنگريزه و هر چه در راه باشد از راه مسلمانان بردار تا بسيار گردد طاعتهاى تو.
٥٤٢ أحبب حبيبك هوناما؛ عسى أن يكون بغيضك يوماما. دوستى كن با دوستت دوستيى آسان كه روزى شايد كه دشمن تو باشد.
و أبغض بغيضك هوناما؛ عسى أن يكون حبيبك يوماما.
و دشمن دار دشمنت را دشمنيى آسان كه شايد كه روزى دوست تو شود.
٥٤٣ أوصيك بتقوى الله فانه رأس أمرك، و عليك بالجهاد فانه رهبانية أمتى. ابوذر گويد كه: رسول (عليه السلام) مرا وصيت كرد كه: ترا وصيت مى‏كنم كه از خداى بترسى كه سرمايه همه كارى ترس خداست، و بر تو باد كه جهاد كنى با كافران كه امتان مرا نيست كه با كناره شوند.
٥٤٤ وليردك عن الناس ما تعرف من نفسك. و بايد كه ترا از عيب مسلمانان باز دارد عيبهائى كه در خود دانى.
٥٤٥ و اخزن لسانك الا من خير؛ فانك بذلك تغلب الشيطان. و زبان نگاهدار الا سخنى كه خير باشد كه اگر چنين باشى ديو را غلبه كرده باشى.
٥٤٦ اقرء القرآن ما نهاك فاذا لم ينهك فلست تقرأه. قرآن ميخوان چندانكه ترا از معصيتها باز دارد، و چون قرآن خوانى و از معصيتها باز نايستى همچنان باشد كه ناخوانده باشى.
٥٤٧ أد الامانة الى من ائتمنك، و لا تخن من خانك. امانت بده بدانكس كه ترا بأمين كند، و خيانت مكن با آنكس كه با تو خيانت بكند.
٥٤٨ أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف‏٧٨٤ عرقه. بدهيد مزد مزدور پيش از آنكه عرقش باز خوشد.
٥٤٩ احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك. عبدالله عباس رضى الله عنه مى‏گويد كه: رسول (عليه السلام) فرمود مرا كه: اى غلام فرمان خدا نگاه دار تا خدا ترا نگاه دارد، و فرمان خدا نگاه دار تا خداى تعالى يار و ناصر تو باشد.
تعرف الى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة.
حق خداى تعالى بر خود بشناس در آنحال كه ترا خوار بود يعنى نيكوئى كن با درويشان از بهر خدا تا ترا دوست دارد بوقت سختى.
و اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطاك لم يكن ليصيبك.
بدانكه آنچه بتو رسيد از تو در نگذشت، و آنچه در گذشت بتو نرسيد.٧٨٥
و اعلم أن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئا لم يردالله أن يعطيك لم يقدروا على ذلك.
و بدانكه اگر همه خلق گرد آيند بر آنكه ترا چيزى دهند كه خداى تعالى آن نصيب تو نكرده است قادر نباشد بر آن؛ و آن بتو نرسد.
أو يصرفوا عنك شيئا أرادالله أن يصيبك لم يقدروا على ذلك.
يا خواهند كه بلائى از تو بگردانند يا از تو نعمتى باز دارند كه خدا بتقدير تو كرده باشد قادر نباشند بر آن.
فاذا سألت فاسأل الله، و اذا استعنت فاستعن بالله.
چون خواهى از خدا خواه، و چون طلب يارى كنى از خدا طلب كن.
و اعلم أن النصر مع الصبر، و أن الفرج مع الكرب، و أن مع العسر يسرا.
و بدانكه نصرت و يارى خدا در صبرست چون صبر كنى بمقصود رسى، و چون غم و اندوه دهد از پسش فرح و رستگارى دهد و با هر دشواريى آسانيى است.
و اعلم أن القلم قد جرى بما هو كائن.
و بدانكه قلم برفته است يعنى پيدا بكرده است هر چه خواهد بودن.
اين آخر وصيت است كه رسول (عليه السلام) ابن عباس را كرد.
٥٥٠ عش ما شئت فانك ميت، و أحبب من أحببت فانك مفارقه. رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: جبرئيل آمد (عليه السلام) بمن كه: يا محمد چنانكه خواهى بزى در دنيا كه آخر بميرى، و هر كه را خواهى دوست دار در دنيا كه از وى جدا خواهى شدن.
٥٥١ و اعمل ما شئت فانك مجزى به. و آنچه خواهى بكن كه جزايت بر آن دهد خداى.
٥٥٢ اصنع المعروف الى من هو أهله و الى من ليس أهله؛ فان أصبت أهله فهو أهله، و ان لم تصب أهله فأنت من أهله. نيكوئى كن با آنكس كه أهلش بود و با آنكس كه أهلش نبود كه اگر با اهلش كنى او از أهل آنست و اگر نه تو از أهل آنى.
٥٥٣ اشتدى أزمة تنفرجى.٧٨٦ سخت باش اى قحط سال تا بزايل باشى؛ كه كار چون بغايت رسد رستگارى بديد آيد.
٥٥٤ أنفق يا بلال فلا تخش من ذى العرش اقلالا. چيزى كه دارى بخرج كن اى بلال و مترس كه خداى تعالى درويش نبود. گفته‏اند كه: بلال اندك خرمائى بذخيره بنهاده بود جهت آنكه چون مصطفى (عليه السلام) را مهمان برسد بخورد، رسول (عليه السلام) گفت كه: بخرج كن.
٥٥٥ بشر المشائين فى ظلم الليل الى المساجد بالنور التام يوم القيامة. بشارت ده آن مسلمانى را كه بتاريكى شب بمسجد رود بنماز كه خداى تعالى روز قيامت ايشانرا نورى (تام) بدهد.
٥٥٦ عليك بذات الدين تربت يداك. بر تو باد زنى را كه بزنى كنى خداوند دين باشد و اگر چنين نكنى خاك آلود باشد دستهاى تو يعنى درويش شوى.
٥٥٧ عليكم من الأعمال بما تطيقون؛ فان الله لا يمل حتى تملوا. بر شما باد كه آن كنيد كه طاقتش داريد كه خداى تعالى توفيق بنده باز دهد و باز نگيرد الا آن وقت كه بنده را ملال بگيرد از كردن طاعت، و ملال از آن وجه كه بر ما رواست از خداى تعالى محالست يعنى ملولى بر خداى تعالى روا نيست.
٥٥٨ اذا وزنتم فارجحوا. چون از مال خود چيزى بر سنجيد كه بكس دهيد چرب بركشيد.
٥٥٩ اذا أتاكم كريم قوم فأكرموه. چون كريمى بشما آيد گراميش داريد و كرامتش كنيد.
٥٦٠ اذا جاءكم الزائر فأكرموه. چون كسى بزيارت شما آيد گراميش داريد، جرير پيش رسول (عليه السلام) آمد گفت: بچه كار آمده‏اى؟ - گفت: تا ايمان آورم، رسول (عليه السلام) اين خبر بگفت و رداى خويش بازيرش افكند.
٥٦١ اذا غضبت فاسكت. چون در خشم شدى خاموش باش كه هر چه در حال خشم گوئى نيك نيايد.
٥٦٢ اذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه. چون از شما يكى برادر را دوست دارد بايد كه او را معلوم بكند تا بزيادت بود.
٥٦٣ اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما.٧٨٧ چون بيعت كنند دو امام را و نخستين شايسته امامت بود بايد كه كارزار كنيد با دو يمين.
٥٦٤ اذا تمنى أحدكم فلينظر الى ما يتمناه فانه لا يدرى ما كتب له من أمنيته. چون يكى از شما تمنائى كند گو نيك ببين كه چه تمنا مى‏كند كه او نداند كه او را مقصودش رسد يا نه؟ بارى تمناى نيك كن.
الباب الخامس‏
٥٦٥ ما عال من اقتصد. درويش نشود آنكه ميانه زيد؛ خبر مى‏دهد كه اسراف مكنيد و ميانه نگاهداريد.
٥٦٦ ما أعز الله بجهل قط. خداى تعالى بعزيز نكرد كس را بجهل، يعنى خدا هرگز بعزيز نكرد و نكند نادان را.
ولا أذل الله بحلم قط.
و هيچكس را كه حليم و بردبار باشد بذليل نكرد و بنكند؛ يعنى طلب حلم كنيد و بردبار باشيد تا خدا شما را عزيز گرداند بدنيا و آخرت.
٥٦٧ ما نزعت الرحمة الا من شقى. خداى شفقت برنگيرد الا از دل شقى كه شفقت ندارد بر مسلمانان.
٥٦٨ ما شقى عبد قط بمشورة.٧٨٨ و بدبخت نبود آن بنده‏اى كه مشورت با عاقلان و صالحان بود.
ولا سعد باستغناء برأى.٧٨٩
و نيكبخت نبود كسى كه براى خود توانگرى كند در چيزى كه آن بعقل بنشايد دانستن.
٥٦٩ ما آمن بالقرآن من استحل محارمه. ايمان نياورده بود بقرآن آن بنده كه بحلال دارد آنچه در قرآن حرامست.
٥٧٠ ما رزق العبد رزقا أوسع عليه من الصبر. هيچ روزى نيست كه بنده را فراخترست از صبر يعنى چندانكه بنده صبر كند خداى تعالى قوت و ثوابش دهد.
٥٧١ ما خالطت الصدقة مالا الا أهلكته،٧٩٠ و ما نقص مال من صدقة. مخلوط نباشد صدقه هيچ مالى را الا و آنرا بهلاكت رساند، و هيچ مال بنكاهد بصدقه يعنى خداى تعالى بزيادت كند هم مال و هم ثواب آخرت چون زكوة دهد.
و لا عفى رجل عن مظلمة٧٩١ الا زاده الا بها عزا.
و در نگذرد مردى از مظلمه ظالمى مگر كه بزيادت كند خدا او را بدان عزتى.
٥٧٢ ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء. بنگذاردم فتنه‏اى كه زيانكارتر بود بر مردان از زنان؛ يعنى زن چون پارسا نبود سبب فتنه و معصيت مرد بود؛ ازين زنان دور باشيد.
٥٧٣ ما أصر من استغفر و لوعاد فى يوم سبعين مرة. مصر نبود بر گناه آنگه پشيمان شود و آمرزش بخواهد اگر چه روزى هفتاد بار باسرِ گناه شود چون باخر توبه كند مصر نبود.
٥٧٤ ما أحسن عبد الصدقة الا أحسن الا الخلافة على تركته. هيچ بنده‏اى صدقه نيكو ندهد الا كه خداى تعالى بركت از تركت او بديد آورد و مال او را بركات بود هم در دست او و هم در دست فرزندانش از پس مرگ او.
٥٧٥ ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت غاشا لرعيته الا حرم الله عليه الجنة. عبيدالله زياد عليه اللعنه در پرسيدن معقل بن يسار رفت و در آن بيمارى بود كه معقل بمرد بر سبيل موعظت ويرا گفت: خبرى از رسول (عليه السلام) بگويم اگر دانستمى كه ازين بيمارى بهتر شد مى‏نگفتمى، رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هيچ بنده‏اى خدا بنگهبان بندگان نكند كه چون بميرد در آنروز كه بميرد با رعيت خود خيانت كرده باشد و انصاف نگاه نداشته باشد و بر آن ظلم و عذر بمرده باشد الا خداى تعالى حرام كند بروى بهشت.
٥٧٦ ما رأيت مثل النار نام هاربها، و لا مثل الجنة نام طالبها. ندانستم و نمى‏بينم مانند آتش كه چگونه بخسبد ترسنده آن، و نديدم و نمى‏دانم مانند بهشت كه چگونه بخسبد طلب كننده آن.
٥٧٧ ما كان الرفق فى شى‏ء قط الا زانه، و ما كان الخرق فى شى‏ء قط الا شانه. در هيچ كارى مدارا كردن نشود الا كه آن كار نيكو بكند و بيارايد، و شتاب زدگى در هيچ كارى نشود الا كه عيبناك بكند.
٥٧٨ ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار. نا اميد نبود آن بنده كه طلب خير كند، و پشيمان نباشد آن بنده كه مشورت با صالحان برد.
٥٧٩ ما استرذل الله عبدا الا حظر عليه العلم و الأدب. خداى تعالى هيچ بنده را بحقير نكند الا كه علم و ادب ازو باز گيرد يعنى توفيقش ندهد و با خود بهلدش.
٥٨٠ ما زان الله عبدا بزينة أفضل من عفاف فى دينه و فرجه. خداى تعالى بنيارايد هيچ بنده‏اى را بزينتى كه بزگوارتر باشد٧٩٢ از مستورى بر آنكسى كه چيزى در دين حرام باشد و نكند و فرج را نگاهدارد و هر بنده‏اى كه چنين كند مومن باشد.
٥٨١ ما عظمت نعمة الله على عبد الا عظمت مؤنة الناس عليه. ببزرگ نبود نعمت خداى تعالى بر بنده‏اى الا كه بزرگ بود بروى رنج مردمان، و اگر آن بنده رنجها بنكشد و شكر نعمت خداى تعالى بنكند از نعمتها برآيد.
٥٨٢ ما أنزل الله داء الا أنزل له شفاء. و هيچ دردى ندهد خدا الا كه شفائى بود آنرا بنزديك خداى تعالى.
٥٨٣ ما سترالله على عبد فى الدنيا ذنبا فيعيره به يوم القيامة. خداى تعالى هيچ بنده‏اى را نيامرزد٧٩٣ كه گناهى كند و بدان گناه ملامتش كند الا كه از دنيا برود و حق تعالى آنرا با روى او نياورد روز قيامت.
٥٨٤ ما أكرم شاب شيخا لسنه الا قيض الله عند سنه من يكرمه. هيچ برنائى پيريرا حرمت ندارد از بهر پيرى الا كه خداى تعالى برگمارد كسى را كه ويرا حرمت دارد بپيرى.
٥٨٥ ما امتلأت دار حبره الا امتلأت عبرة. رسول (عليه السلام) فرمود: بدان خدائى كه جان محمد بفرمان اوست كه هيچ سرائى پر از خرمى بنبود الا كه از پس آن بدژمى‏٧٩٤ پر باز نشود.
٥٨٦ و ما كانت فرحة الا تبعتها٧٩٥ ترحة. و هيچ خرمى نبود در دنيا الا كه از پس آن غمى و اندوهى نباشد.
٥٨٧ ما استرعى الله عبدا رعيد فلم يحفظها بنصيحة الا حرم الله عليه الجنة. خداى تعالى بحرام كند ثواب بهشت بر آن بنده‏اى كه او را براعى و نگاهبان قومى كند و او ايشان را نگاه ندارد، و اين مخصوص باشد بدان اميرى كه خدايرا نداند و مسلط باشد و حق رعيت نگاه ندارد.
٥٨٨ ما من رجل من المسلمين أعظم أجرا من وزير صالح مع امام عادل يطيعه و يأمره بذات الله تعالى. هيچ مردى بنود از جمله امتان من كه ثواب او بيشتر باد از وزيرى صالح يا امامى عادل كه فرمانبردار او بود و اين وزير او را آن فرمايد كه خداى تعالى بر آن راضى باشد زيرا كه منفعتهاى وى بمسلمانان و بشهرهاى ايشان رسد.
٥٨٩ ما من مومن الا و له ذنب يصيبه الفينة بعد الفينة٧٩٦ لا يفارقه حتى يفارق الدنيا. هيچ مومنى نباشد از جمله مومنان الا كه او را گناهى كرده آيد وقت از پس وقت، آن گناه از او جدا نباشد تا آنوقت كه وى جدا شود از دنيا.
٥٩٠ ما طلعت شمس قط الا بجنبيها ملكان يقولان: اللهم عجل لمنفق‏٧٩٧ خلفا و عجل لمسك‏٧٩٨ تلفا.٧٩٩ آفتاب بر نيامده هرگز الا كه در پهلوهاى وى دو فرشته ايستاده باشند و مى‏گويند كه: اى پروردگار هر آن مسلمانى كه مال بنفقه مى‏كند در وجهى كه رضاى تو در آنست تو او را عوضش بازده، و آنرا كه زكوة و حق تو بنهد٨٠٠ زود آن مال وى را بهلاك بر.
٥٩١ ما ذئبان ضاريان فى ذريبة غنم بأسرع فيها من حب الشرف و المال فى دين المرء المسلم. دو گرگ خيره و گرسنه در شبانگاه گوسفند كه چوپان بر آن نباشد آن زيان نكنند كه دوستى مال و جاه كند در دين مرد مسلمان.
٥٩٢ ما عبد الله بشى‏ء أفضل من فقه فى دين. هيچ طاعتى و عبادتى نيست پس از ايمان بهتر از آنكه فقه و شريعت بدانستن.
٥٩٣ و ما من عمل أطيع الله فيه بأعجل ثوابا من صلة الرحم. هيچ عبادتى نيست و طاعتى كه ثواب آن زودتر ببنده رسد از خويشاوندان پيوستن.
٥٩٤ و ما من عمل يعصى الله فيه بأعجل عقوبة من بغى. و هيچ كارى نيست از جمله گناه و معصيت كه عقوبت آن زودتر ببنده رسد كه دست بر امام عادل بياورد بظلم.
٥٩٥ ما ينتظر أحدكم من الدنيا الا غنى مطغيا، أو فقرا منسيا، أو مرضا مفسدا، أوهرما مفندا٨٠١ أوموتا مجهزا.٨٠٢ منتظر نبود يكى از شما از دنيا الا توانگريرا كه اگر بدان برسد او را بى فرمان و عاصى كند، يا درويشى را كه چون بسختى رسد او را قيامت از ياد باز برد، يا بيمارى كه او را بشكند، يا پيرى كه او را بى خبر٨٠٣ كند يا مرگ كه او را بجارده‏٨٠٤ كند و بگورستان رساند، مى‏گويد كه: هر بنده‏اى كه دل در دنيا بندد، و بقيامت و كار آخرت مشغول نگردد و منتظر يكى ازين خصلتها بود اين فساد كار او بود يعنى بايد كه برگ قيامت كند و دل در دنيا نبندد.
٥٩٦ ما فتح رجل على نفسه، باب مسألة الا فتح الا عليه باب فقر. هيچ بنده‏اى درى از سوال كردن بر خود نگشايد الا كه خداى تعالى درى از درويشى بر وى بگشايد، نهى مى‏كند رسول صلى الله عليه و آله از سوال كردن الا در حال ضرورت.
٥٩٧ ما يصيب المومن و صب و لا نصب و لا سقم و لا أذى ولا حزن حتى الهم يهمه الا كفر الله به من خطاياه. بمومن نرسد بيمارى و نه رنجى و نه دردى و نه دائى و نه اندوهى كه او را غمگين بكند الا كه خداى تعالى بكفاره گناهانش كند.
٥٩٨ ما تزال المسألة بالعبد حتى يلقى الله و ما فى وجهه مزعة لحم.٨٠٥ سوال كردن و دنيا خواستن از بنده خدا وا نبود تا آن وقت كه با قيامت شود و بر رويش گوشت نمانده باشد؛ و مراد بدين خبر آنست كه سوال مكنيد كه سوال كردن آبرو ببرد.
الباب السادس‏
٥٩٩ لا يلدغ المومن من حجر مرتين. گزيده‏٨٠٦ نشود از يكى سوراخ دو بار مومن؛ سبب گفتن اين خبر آن بود كه ابو عمرو الجهنى عليه ألف لعنة هجو رسول (عليه السلام) كرد يكبار، و رسول (عليه السلام) او را بگرفت ملعون شفاعت و زارى كرد تا او را رها كرد بدان شرط كه ديگر باره نگويد پس عهد بشكست و دويم بار باسر كار شد، رول (عليه السلام) بغزائى مى‏رفت هم زارى و خواهش كرد كه دستم باز گير و منت نه بر من؛ رول (عليه السلام) اين خبر بگفت و ويرا بكشت لعنة الله عليه.
٦٠٠ لا يشكر الله من لا يشكر الناس. شكر خداى تعالى نكند آن بنده كه شكر مردمان نكند؛ رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: هر كه با شما نعمتى كند بايد كه او را دعا و ثنا گوئيد.
٦٠١ لا يرد القضاء الا الدعاء، و لا يزيد فى العمر الا البر. قضائى كه خداى تعالى بكرده است بر بنده باز نگردد الا بدعا، و زيادت نكند در عمر الا نيكوئى؛ يعنى تا بنده دعا نكند خدا از وى بلا نگرداند، و تا صدقه ندهد در زندگانى نيفزايد.
٦٠٢ لا حليم الا ذو عثرة٨٠٧ ولا حكيم الا ذو تجربة. در ميان شما بردبارى نبود الا كه خداوند عثرت بود يعنى كه او را خطا اوفتد، و حكيم نبود الا كه خداوند تجربت بود يعنى انديشه كرده بود در كارها و آزموده بود دانا.
٦٠٣ و لا فقر أشد من الجهل، و لا مال أعود من العقل. هيچ درويشى نيست بتر از جهل، و هيچ مال نيست بنده را سودمندتر از عقل؛ يعنى مردم چون علم ندارد هم بدنيا و هم باخرت درويش بود؛ زيرا كه بدوزخ شود و دوزخ جاى جاهلانست، و چون عقل را كار فرمايد ببهشت رود كه بهشت جاى عاقلانست.
٦٠٤ ولا وحدة أوحش من العجب. و هيچ تنهائى نيست كه وحشى‏تر٨٠٨ باشد از عجب يعنى آنجا نيز كه مردم باشد پيوسته بخود معجب قياس كن‏٨٠٩ باشد.
٦٠٥ ولا مظاهرة أوثق من المشاورة. هيچ همنشينى نيست معتمدتر٨١٠ از آنكه با خداوندان عقل بنشينند و رأى و مشورت ايشان نگاهدارند.
٦٠٦ و لا عقل كالتدبير. و هيچ عقل نيست بهتر از تدبير آنكس كه اندازه كار بداند و آنكه بهتر و نيكوتر برگزيند و بر آن كار كند.

٧٦٥) ابن الاثير در النهايه گفته: نفح الطيب اذا فاح و منه الحديث: ان لربكم فى ايام دهركم نفحات ألا فتعرضوا لها؛ و فى حديث آخر: تعرضوا لنفحات رحمة الله تعالى.
٧٦٦) در نسخه ديگر: (روزى و فراخى) و شايد (روزى بفراخى) بوده است.
٧٦٧) طريحى در مجمع البحرين گفته: (نورت بصلوة الفجر = صليتها فى النور.)
٧٦٨) ابن الاثير در النهايه بعد از ذكر معنى (بر) بفتح باء و كسر آن گفته: و منه الحديث: تمسحوا بالارض فانها بكم برة أى مشفقة عليكم كالوالدة البرة بأولادها يعنى أن منها خلقكم و فيها معاشكم و اليها بعد الموت كفاتكم.
٧٦٩) يعنى پيش از آنكه براى سفر راهى شويد و براه بيفتيد، نظير قول اميرالمومنين (عليه السلام) است كه: سل عن الجار قبل الار و الرفيق قبل الطريق (جزء وصيت آنحضرت است بامام حسن مجتبى (عليه السلام) كه در نهج البلاغه و ساير كتب معتبره مذكوره است.)
٧٧٠) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: من ترك ثلاث جمع من غير عذرطى الله عليه قلبه أى ختم عليه و غشاه و منعه ألطافه، و الطبع بالسكون الختم و بالتحريك الدنس و أصله من الوسخ و الدنس يغشيان السيف؛ يقال: طبع السيف يطبع طبعا ثم استعمل فيما يشبه ذلك من الاوزار و الاثام و غيرهما من المقابح؛ و منه الحديث: أعوذ بالله من طمع يهدى الى طبع؛ اى يؤدى الى شين و عيب، و كانوا يرون أن الطبع هوالرين، قال مجاهد: الرين أيسر من الطبع، و الطبع أيسر من الاقفال و الاقفال أشد ذلك كله و هو اشارة الى قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم، و قوله: طبع الله على قلوبهم، و قوله: أم على قلوب أقفالها.
٧٧١) در نسخه‏دانشگاه: (عبد سلام).
٧٧٢) بايد دانست كه ترتيب نقل احاديث در اين كتاب با احاديث اصل شهاب الاخبار در بعضى موارد از جهت تقديم و تاخير فرق دارد و ما در بعضى موارد اشاره بان كرديم و در بعضى موارد اشاره نكرديم و از آن جمله اين مورد است زيرا كه در نسخ خطى شهاب بعد از اين حديث اين حديث است تعشوا ولو بكف من حشف فان ترك العشاء مهرمة كه بعد از چندين حديث در نسخ اين شرح خواهد آمد و اين مورد نظاير بسيار هم دارد.
٧٧٣) كذا ترجمه و متن كه هر دو مشوش است و در بعضى نسخ شهاب الاخبار قبل از آن: اين حديث احفظونى فى اصحابى فانهم خيار امتى نيز هست.
٧٧٤) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: انه كان يجافى عضديه عن جنبيه للسجود أى يباعدهما، و منه الحديث الاخر: اذا سجدت فتجاف و هو من الجفاء البعد عن الشى‏ء يقال: جفاه اذا بعد عنه، و أجفاه اذا أبعده (تا آخر گفتار او) و در موعظه پيغمبر أكرم براى أبوذر - رضى الله عنه - وارد است: يا اباذر اذا دخل النور القلب انفسح القلب و استوسع فقلت: فما علامة ذلك بأبى انت و امى يا رسول الله؟ - قال: الانابة الى دار الخلود، و التجافى عن دار الغرور، و الاستعداد للموت قبل نزوله.
٧٧٥) در هر سه نسخه: (كند.)
٧٧٦) در نسخه دانشگاه: و نسخه آقاى باستانى راد (جنازه‏هاى.)
٧٧٧) در اينجا نيز اختلاف ميان اين شرح و نسخ شهاب هست.
٧٧٨) در برهان قاطع گفته: (بسند بر وزن سمند سزاوار و كافى و كفاف و كفايت را گويند و بمعنى تمام هم آمده است و بسنده بر وزن رونده نيز بمعنى بسند است كه سزاوار و كافى و تمام باشد.)
٧٧٩) در نسخه قديم: (كه‏ها گيرد.)
٧٨٠) بعيدا محتمل است كه اين كلمه (ظلم) بضم ظاء و فتح لام خوانده شود يعنى جمع ظلمت باشد پس معنى بجاى (ظلمها): (ظلمتها) خواهد بود ليكن اين احتمال بسيار بعيد است.
٧٨١) كذا و معنى (على الغمام) را ارباب تحقيق از شروح كتب احاديث ملاحظه كنند.
٧٨٢) از حديث ٥٣٠ تا اين حديث در نسخ خطى شهاب در اينجا نقل نشده است.
٧٨٣) اين حديث در بعضى نسخ مخطوطه شهاب الاخبار كه بنظرم رسيد در اين مورد ذكر نشده است.
٧٨٤) در أقرب الموارد گفته: جف الثوب و غيره (كضرب) جفافا و جفوفا = يبس؛ و أما موازنته لعلم فلغة فيه حكاها أبو زيد وردها الكساءى.
٧٨٥) مراد اينست كه آنچه بايد بر حسب تقدير خدا بتو برسد از تو در نخواهد گذشت و آنچه نبايد برسد هرگز بتو نخواهد رسيد.
٧٨٦) ابن الاثير در النهايه گفته: فى حديث: اشتدى أزمة تنفرجى؛ الازمة السنة المجدية؛ يقال: ان الشدة اذا تتابعت انفرجت و اذا توالت تولت؛ و منه حديث مجاهد: ان قريشا أصابتهم أزمة شديدة و كان أبو طالب ذاعيان.
٧٨٧) ابن الاثير در نهايه گفته: فى الحديث: اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الاخر منهما؛ أى أبطلوا دعوته و اجعلوه كمن مات و نظائرى نيز براى آن آورده؛ هر كه خواهد رجوع كند.
٧٨٨) در اقرب الموارد گفته: المشورة و المشورة الاسم من: أشار اليه بكذا؛ كالشورى ج مشورات در منتهى الارب گفته: (شورى بالضم و القصر: كنگاش و كنگاش كرن مشورة مثله و هى مفعلة لا مفعولة.)
٧٨٩) كذا در نسخ.
٧٩٠) در منتهى الارب گفته: (مظلمة بكسر اللام دادخواهى و داد) و در أقرب الموارد گفته: المظلمة بكسر اللام ما تطلبه عند الظالم و اسم ما أخذ منك ظلما؛ تقول: عند فلان مظلمتى ج مظالم.
٧٩١) در غالب نسخ و همچنين شروح تا اين جا يك حديث و بعد از آن حديث ديگر است.
٧٩٢) در نسخه‏ها: (بزرگوارترست كه) و در يك نسخه: (بزرگوارترست از آنكه).
٧٩٣) كذا در نسخ پس گويا شارح (ره) (ستر) را بتجوزى بمعنى (غفر) گرفته است.
٧٩٤) در برهان قاطع گفته: (دژم بكسر اول و فتح ثانى و سكون ميم بمعنى افسرده و غمگين و اندوهناك و رنجور و بيمار و آشفته و سرمست و مخمور و فرو افكنده و انديشه‏مند باشد و اين معنى را بر غير آدمى هم اطلاق كنند و بمعنى سياه و تيره و تاريك هم آمده است) پس ياء (دژمى) ياء مصدريست.
٧٩٥) در بعضى نسخ: (يتبعها) و در بعضى ديگر: (تتبعها).
٧٩٦) ابن الاثير در نهايه گفته: فيه: ما من مولود الا وله ذنب قد اعتاده الفينة بعد الفينة؛ أى الحين بعد الحين و الساعة بعد الساعة يقال: لقيته فينة و الفينة؛ و هو مما تعاقب عليه التعريفان العلمى واللامى كشعوب و الشعوب و سحر و السحر، و منه حديث على، فى فيند الارتياد و راحة الاجساد. در منتهى الارب گفته: فينه بالفتح ساعت يقال: لقيته فيند اى الساعة؛ فينات جمع، و يدخله الالف و اللام كثيرا فيقال: لقيته الفينة بعد الفينة اى الحين بعد الحين.
٧٩٧) أى لكل منفق و لكل ممسك؛ و در بعضى نسخ: (للمنفق) و (للممسك).
٧٩٨) أى لكل منفق و لكل ممسك؛ و در بعضى نسخ: (للمنفق) و (للممسك).
٧٩٩) اين حديث شريف از احاديث بسيار معتبر و مشهور و معروف است كه در غالب كتب احاديث معتمده نقل شده و ملاى رومى در مثنوى آنرا باسلوب خاص خود نظم و شرح كرده است هر كه طالب باشد مراجعه كند.
٨٠٠) در نسخه دانشگاه: (ندهد)؛ و (بنهد) يعنى فرو گذارد و بجا نيارد و ندهد.
٨٠١) ابن الاثير در نهايه گفته: ما ينتظر أحدكم الا هرما مفندا او مرضا مفسدا؛ الفند فى الاصل الكذب و أفند: تكلم بالفند، ثم: قالوا للشيخ اذا هرم: قد أفند لأنه يتكلم بالمحرف من الكلام عن سنن الصحة و أفنده الكبر اذا أوقعه فى الفند. در منتهى الارب گفته: (فند محركة دروغ و درماندگى و ناسپاسى و يقال فلان ذوفند أى ذو عجز و كفر للنعمة، و سستى و تباهى عقل و رأى از كلان سالى و خطا كردن در قول و رأى و دروغ گفتن، و مفند كمحسن تباه خرد وراى از پيرى و نگويند: عجوز مفندة؛ بدان جهت كه او در اصل عقل ندارد.
٨٠٢) پوشيده نماند كه شارح (ره) كلمه (مجهزا) را كه از باب افعال است بمعنى (مجهز) گرفته است كه اسم فاعل است از همان ماده ليكن از باب تفعيل توضيح آنكه (بجاردن) بمعنى (آماده كردن) است چنانكه در تفسير ابوالفتوح (ره) و همچنين در تفسير جلاء الاذهان مكرر در مكرر باين معنى بكار رفته است پس بايد معنى (اجهاز) و (تجهيز) را بيان كنيم: ابن الاثير در نهايه گفته: فيه: من لم يغز و لم يجهز غازيا؛ تجهيز الغازى تحميله و اعداد ما يحتاج اليه فى غزوه و منه تجهيز العروس و تجهيز الميت، و فيه: هل ينتظرون الا مرضا مفسدا، أوموتا مجهزا؛ اى سريعا؛ يقال: أجهز على الجريح يجهز اذا اسرع قتله و حرره، و منه حديث على رضى الله عنه: لا يجهز على جريحهم اى من صرع منهم و كفى قتاله لا يقتل؛ لانهم مسلمون و القصد من قتالهم دفع شرهم فاذالم يكن ذلك الا بقتلهم قتلوا، و منه حديث ابن مسعود رضى الله عنه: انه اتى على ابى جهل و ه صريع فأجهز عليه.
٨٠٣) شايد مصحف (بى خرد) باشد كه معنى تحت اللفظى (مفندا) است.
٨٠٤) محتمل است كه مصحف (بيچاره) باشد كه با (مجهزا) سازش دارد.
٨٠٥) ابن الاثير در نهايه بعد از نقل حديث نسبت به (مزعة لحم) گفته: اى قطعة يسيرة من اللحم، و منه حديث جابر فقال لهم: تمزعوه فأوفاهم الذى لهم اى تقاسموا به وفرقوه بينكم، و فى حديث معاذ: حتى تخيل الى ان أنفه يتمزع من شدة غضبه‏اى يتقطع و يتشقق غضبا.
٨٠٦) در برهان قاطع گفته: (گزيدن بفتح اول بر وزن وزيدن بمعنى نيش زدنست خواه با آلت و خواه بزبان، و دندان گرفتن را هم مى‏گويند خواه انسان بگيرد و خواه حيوان ديگر، ليكن بضم اول بمعنى برچيدن و انتخاب كردن باشد.)
٨٠٧) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: لا حليم الا ذو عثرة؛ أى لا يحصل له الحلم و يوصف به حتى يركب الامور و تنخرق عليه و يعثر فيها فيعتبر بها و يستبين مواضع الخطأ فيتجنبها، و يدل عليه قوله بعده: ولا حكيم الا ذو تجربة و العثرة المرة من العثار فى المشى.
٨٠٨) كذا در نسخه قديم ليكن در نسخه دانشگاه: (زشتر) و در نسخه باستانى راد: (زشت‏تر).
٨٠٩) در نسخه دانشگاه: (قاسكن)؛ در برهان قاطع گفته: (قاس بر وزن طاس بمعنى اندازه و مقياس هم آمده است).
٨١٠) در دو نسخه ديگر: (هيچ همنشين نيست بهتر).


۱۶
شهاب الاخبار

٦٠٧ ولا حسب كحسن الخلق. و هيچ حسبى نيست بزرگوارتر از خوى نيكو و خلق خوش.
٦٠٨ ولا ورع كالكف عن محارم الله. هيچ دستورى‏٨١١ نيست تمامتر از آنكه از حرام كرده خداى تعالى باز ايستد از براى رضاى خدا.
٦٠٩ ولا عبادة كالتفكر. و عبادتى نيست بزرگوارتر از تفكر و انديشه كردن در صنع‏٨١٢ الهى و ايمان را تازه كردن.
٦١٠ ولا ايمان كالحياء و الصبر. و از فعل مومنان بهتر از آن نيست كه بنده‏اى از خدا شرم دارد و هر چه خداى نهى كرده است نكند و بر طاعتهاى وى صبر كند.
٦١١ و لا يتم بعد الحلم. و از پس بالغى يتيمى نيست يعنى فرزند بالغ را يتيم نخوانند.
٦١٢ لا حلف‏٨١٣ فى الاسلام. آن سوگند كه در جاهليت خوردندى در مسلمانى مثل آن مشروع نيست.
٦١٣ لا صرورة٨١٤ فى الاسلام. در مسلمانى روا نيست كه از هم باز برند و با كناره شوند.
٦١٤ لا هجرة بعد الفتح. از پس فتح مكه هجرت نيست وليكن چون بغزايشان بخوانند بغزا روند.
٦١٥ لا ايمان لمن لا أمانة له. ايمان نبود آن بنده را كه امانت نبود باوى.
٦١٦ ولا دين لمن لا عهد له. و دين نبود آنرا كه بعهد وفا نكند.
٦١٧ لا رقية الا من عين أوحمة.٨١٥ افسون نيست الا از چشم بد يا از زهر يعنى براى هر دو شايد كه افسون كنند تا در رنج و بد نيفتند.
٦١٨ لا هجرة فوق ثلاث. هجرت نبود افزونتر از سه روز.
٦١٩ لا كبيرة مع استغفار و لا صغيرة مع اصرار. گناه بزرگ نبود با وجود توبه و استغفار، و گناه كوچك نبود با وجود اصرار يعنى بر آن باز ايستادن.
٦٢٠ لا هم الا هم الدين، و لا وجع الا وجع العين. غمى نيست بزرگتر از غم وام، و دردى نيست سختر٨١٦ كه درد چشم؛ و براى آن سخت باشد كه از ديدار دوستان و عزيزان ماند، و ديگر عجايبها٨١٧ نبيند كه در آن انس و راحت فزايد پس ازين همه محروم ماند.
٦٢١ لا ينتطح فيها عنزان. زنى بود كه هجو رسول (عليه السلام) كرد مردى او را بكشت پس از رسول صلى الله عليه و آله پرسيد كه درين قتل مرا رنجى بود در دنيا يا آخرت؟ - رسول (عليه السلام) فرمود: نه درين قتل هيچ خصومتى نبود.
٦٢٢ لا يقى‏٨١٨ حذ من قدر. حذر و پرهيز كردن چيزى باز نتواند داشتن كه خداى تعالى تقدير كرده باشد.
٦٢٣ لا فاقة لعبد يقرأ القرآن بعده، و لا غنى له دونه. درويشى نباشد در دين آن بنده‏اى را كه قرآن خواند و بر آن كار كند ٨١٩ و بالاى آن توانگرى نبود در دين.
٦٢٤ لا يفتك‏٨٢٠ مومن. خيانت نكند مومن و شبيخون نكند يعنى چون بگفتند كه امشب كارزار نكنيم؛ نكند، و چون امان بداد خلاف نكند.
٦٢٥ لا يفلح قوم تملكهم امرأة. و رستگارى نيابند و كارشان راست نيايد آن قومى‏٨٢١ كه پادشاهشان زن باشد.
٦٢٦ لا ينبغى للصديق أن يكون لعانا. مومن راست گوى نبايد مادام تا لعنت كننده بود يعنى نهى مى‏كند از لعنت كردن الا در جايگاه خود.
٦٢٧ لا ينبغى لذى الوجهين أن يكون أمينا عندالله. نسزد مرد دو روى را كه امين باش نزديك خدا.
٦٢٨ لا يصلح الملق الا للوالدين و الامام العادل. فروتنى بسيار نكنند الا براى مادر و پدر يا در پيش امامى عادل.
٦٢٩ لا تصلح الصنيعة الا عند ذى حسب أودين. نيكوئى بر ندهد الا با كسى كه خداوند اصل و نسب باشد با خداوند دين و طاعت باشد.
كمالا تصلح الرياضة الا فى النجيب.
همچنانكه بنشايد فريفتن الا اشتر نجيب.
٦٣٠ لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق. فرمان مبريد مخلوقانرا بچيزيكه در آن معصيت خدا بود.
٦٣١ لا يدخل الجنة عبدلا يأمن جاره بوائقه. در بهشت نشود آن بنده كه همسايه از مكرش ايمن نباشد .
٦٣٢ لا يحل لمسلم أن يروع مسلما. حلال نيست هيچ مسلمانى را كه مسلمانى را بترساند الا كه پند٨٢٢ و موعظت بود.
٦٣٣ لا يستقيم ايمان عبد حتى يستقيم قلبه، و لا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه. ايمان مومن آن وقت مستقيم و راست بود كه دلش راست بود، و دلش بدان راست نبود تا آنوقت كه زبان بدان راست شود؛ رسول (عليه السلام) مى‏فرمايد كه: مومن بايد كه زبان نگاهدارد و هر خللى كه در ايمان بود نكند.
٦٣٤ لا يحل لامرى أن يهجر أخاه فوق ثلاث. حلال نيست مسلمانرا كه بر عداوت و دشمنى باز ايستد از پس سه روز يعنى (بيشتر از سه روز) كينه مداريد و با يكديگر صلح كند.
٦٣٥ لا يحل الصدقة لغنى و لا لذى مرة قوى. حلال نيست زكوة و صدقه دادن بدان بنده كه توانگر بود، و نه بدانكس كه قوت دارد و تواند كه كسب حلال كند.
٦٣٦ لا يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم.٨٢٣ هلاك نشوند مردمان تا آنوقت كه گناهان و معصيت از حد ببرند چون چنين باشد وقت قيامت بود.
٦٣٧ لا يومن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير. بنده مومن نبود تا آنوقت كه براى‏٨٢٤ مومنان آن دوست دارد كه بخود از نيكوئى.
٦٣٨ لا يدخل الجنة قتات و لا نتام. سخن چين در بهشت نشود و اين سخن را دو تأويل نهاده‏اند.
يكى - آنكه سخن چيند و بحلال دارد وى در بهشت نشود الا اگر بر مسلمانى و توبه بميرد.
دويم - آنكه در بهشت نشود تا عقوبت آن نيابد.
٦٣٩ لا يبلغ العبد حقيقة الايمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، و ما أخطاه لم يكن ليصيبه. بنده بحقيقت ايمان نرسد تا بنداند كه آنكه‏٨٢٥ بدو رسيد از نعمت و محنت؛ ازو در نگذشتى، و آنچه ازو در گذشت خود بدو نرسيدى يعنى هر چه بود از راحت و محنت؛ قضا و قدر آن خداوند راست.
٦٤٠ لا يستكمل العبد الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال؛ ألانفاق من الاقتار، و الا نصاف من نفسه، و بذل السلام. بنده آنوقت بتمامى ايمان رسد كه درو سه خصلت بود كه بايد كه در مومنان باشد؛ اول بايد كه بوقت درويشى نفقه كند، و انصاف مردم از نفس خويش بدهد، و سلام فاش دارد بر مسلمانان.
٦٤١ لا يشبع المومن دون جاره.٨٢٦ عمر شنيد كه سعد وقاص كوشكى بكرده است و برو بنشسته است نامه‏اى نوشت كه نه رسول صلى الله عليه و آله فرموده است كه: مومن سير نخسبد و همسايه‏اش گرسنه باشد؛ يعنى اين كه بر كوشك خرج كرده بر درويشان خرج بايست كردن.
٦٤٢ لا يشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة. سير نبود عالم از علم كه مى‏آموزد و بر آن كار مى‏كند تا ببهشت رسد.
٦٤٣ لا يرحم الله من لا يرحم الناس. رحمت نكند خدا بر آن بنده كه او را بر مسلمانان شفقت نباشد.
٦٤٤ لا يزداد الأمر الا شدة و لا الدنيا الا ادبارا، و لا الناس الا شحا، و لا تقوم الساعة الا على شرار الناس. اين كار دنيا هر روز كه بر آيد بتر بود، و نيز پشت بر مى‏كنيد و قيامت نزديك مى‏شود، و مردم را بزيادت نمى‏شود الا بخيلى، و قيامت بر نخيزد الا بر بدترين مردمان يعنى كافران و ظالمان.
٦٤٥ ولا مهدى الا (مع) عيسى ابن مريم.٨٢٧ و نه مهدى يعنى صاحب الزمان صلوات الله عليه ظاهر بشود الا آن وقت كه عيسى (عليه السلام) از آسمان بزير آيد.
٦٤٦ لا تقوم الساعة حتى تقل الرجال و تكثر النساء. قيامت برنخيزد تا آنكه مردم با كم آيند و زنان بسيار شوند.
٦٤٧ لا يستر عبد على عبد فى الدنيا الا سترالله عليه يوم القيامة. هيچ بنده‏اى نبود كه گناه بنده‏اى را باز پوشاند بلباس دنيا خداى تعالى روز قيامت او را بحله‏هاى بهشت باز پوشاند.
٦٤٨ لا خير فى صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذى ترى له. هيچ خيرى نبود در صحبت كردن با كسى كه او ترا چندان حق نگاه ندارد كه تو حق وى نگاهدارى.
٦٤٩ لا تذهب حبيبتا٨٢٨ عبد فيصبر و يحتسب الا دخل الجنة. بنشوند در دنيا دو چشمهاى بنده‏اى و بنده بر آن صبر كند الا كه خداى تعالى او را در بهشت برد.
٦٥٠ ولا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع مالا بأس به حذرا لما به البأس. بنده بدرجه متقيان نرسد تا دست بندارد از آنچه حلال باشد از ترس آنكه مبادا كه در چيزى افتد كه آن حرام باشد.
٦٥١ لاتزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين حتى يأتى أمرالله. زايل نشوند گروهى از أمت من كه متابع من باشند تا آنوقت كه قيامت خواهد آمدن، چون وقت قيامت آيد خداى تعالى مرگ بديشان رساند پس از آن قيامت برخيزد.
٦٥٢ لا تزال نفس‏٨٢٩ الرجل معلقة بدينه حتى يقضى عنه. زايل نشود عذاب از مردى كه بمرده باشد و بر وى قرض بوده باشد و باز نداده تا آنگاه كه وارثان او آن قرض باز دهند؛ خبر مى‏دهد از آنكه وام زود باز دهيد.
٦٥٣ لايزال العبد فى الصلوة ما انتظر الصلوة. زايل نشود از ثواب آن بنده كه در مسجد نشسته باشد و منتظر نماز باشد.
٦٥٤ لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله و يبتليك. خرم مباش ببدى كه ببرادر مسلمان رسد كه خداى تعالى او را عافيت دهد تو ترا در محنت افكند.
٦٥٥ لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر. دشنام مدهيد زمانه را كه خداى تعالى آفريدگار زمانه است و آفريدگار اين‏٨٣٠ بلا و زحمت كه شما پنداريد٨٣١ كه او فعل زمانه است.
٦٥٦ لا تسبوا السلطان فانه ظل‏٨٣٢ الله فى أرضه يأوى اليه كل مظلوم. پادشاه عادل را دشنام مدهيد كه او سايه خداست در روى زمين كه دست بدو زند هر ستم رسيده و او پناه مظلومان بود.
٦٥٧ لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء. مردگان را دشنام مدهيد كه وارثان بشنوند و از آن برنجند.٨٣٣
٦٥٨ لا تسبوا الأموات فانهم قد أفضوا الى ما قدموا. مردگان مسلمان‏٨٣٤ را دشنام مدهيد كه ايشان روى بكردار خود كرده‏اند.
٦٥٩ لا تمسح يدك بثوب من لا تكسوه. دست بجامه آنكس مكن كش تو جامه نپوشانى، و معنى ديگر آنست كه دست بجامه زنان مكن كه نامحرم باشند از تو. و گفته‏اند كه: آنكس كه تو او را جامه ندهى و بر وى منتى و نعمتى ندارى ويرا كار مفرما.
٦٦٠ لا يرد الرجل هدية أخيه فان وجد فليكافئه. نبايد كه مرد هديه برادر مسلمان را باز گرداند؛ وليكن اگر تواند مكافاتش باز كند.
٦٦١ لا ترد السائل على كل حال. سائل را باز مزن بهيچ حال تا فرمان خداى تعالى بجاى آورده باشى.
٦٦٢ لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم. غيبت مسلمانان مكنيد و تفحس آن مكنيد كه عيبهاى نهان ايشان بدانيد.
٦٦٣ ل تخرقن على أحد سترا. پرده بر هيچ مسلمانى مدريد كه رسول (عليه السلام) دعا كرده است و از خداى تعالى خواسته كه پرده مسلمانان بر نگيرد.
٦٦٤ ولا تحقرن من المعروف شيئا. و نعمتى كه خداى تعالى با تو كرده است باندك مدار.
٦٦٥ ولا تواعد أخاك موعدا فتخلفه. وعده مكن با برادرت كه بخلاف كنى يعنى چون وعده بكردى بخلاف مكن.
٦٦٦ لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به. هيچ يكى از شما تمناى مرگ نكند٨٣٥ از بهر آنكه بيماريى بوى آيد.
٦٦٧ لا يموتن أحدكم الا و هو يحسن الظن بالله تعالى. هر مسلمانى كه بميرد بايد كه در حال مرگ اميد نيكو دارد بخداى تعالى.
٦٦٨ لا تحاسدوا، و لا تناجشوا،٨٣٦ ولا تباغضوا، و لا تدابروا؛ و كونوا عبادا لله اخوانا. بر يكديگر حسد مبريد، و يكديگر را مهجور مكنيد، و كينه يكديگر مداريد، و با يكديگر خيانت مكنيد، و همه برادر يكديگر باشيد بمعنى دوستى و همنشينى.
٦٦٩ لا تكونوا عيا بين، و لا مداحين، و لا طعانين، و لا متماوتين.٨٣٧ و عيب كنان مباشيد، و مدح كنان مباشيد، و طعنه زنان مباشيد، و مرده تنان مباشيد يعنى كاهلان در طاعت؛ نهى مى‏كند ازين چيزها.
٦٧٠ لا تعجبوا بعمل عامل حتى تنظروا بم يختم له. عجب مداريد بعمل عاملى تا ببينيد كه ختمش بر چه باشد.
٦٧١ لا يعجبنكم اسلام رجل حتى تعلموا كنه عقله. بعجب مياورد شما را اسلام مردى تا آنوقت كه دانائى عقلش بدانيد.
٦٧٢ لا تجعلونى‏٨٣٨ كقدح الراكب ولكن اجعلونى فى أول الحديث و أوسطه و آخره. چون خويشتن را دعا كنيد مرا باز پس مداريد مانند آنكه اشترنشين كند با آن قدح آبش بلكه در اول سخن و ميانش و در آخرش ذكر من كنيد.
٦٧٣ لا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقوم بالحق اذا علمه. باز مدارد يكى از شما را از پس آنكه حق بداند از آنكه حق بگويد آنكه از مردمان بترسد؛ يعنى قيام بحق كنيد و مترسيد.
٦٧٤ لا يخلون رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان. خالى مباد مردى با زنى نامحرم؛ زيرا كه سيم ايشان شيطان باشد.
٦٧٥ لا ترضين أحدا بسخط الله و لا تحمدن أحدا على فضل الله. خشنود مكن كسى را بچيزى كه در آن خشم خداى تعالى باشد، و شكر مردم مكن بشكر نعمتى كه خدا با تو كند كه مستحق شكر جز خدا نيست.
٦٧٦ و لا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله فان رزق الله لا يسوقه اليك حرص حريص، و لا يرده عنك كراهة كاره. ملامت مكن بدانچه خداى تعالى بتو رساند كه آنچه روزى تست بتو مى‏رسد و خداى تعالى بحرص حريصان آنچه ترا نبود بتو نرساند و نه از كراهيت كارهاى آنچه ترا بود باز نگيرد.
٦٧٧ لا تسئل الامارة فانك ان أعطيتها عن غير مسئلة أعنت عليها، و ان أعطيتها عن مسئلة و كلت اليها. پادشاهى مخواه كه اگر بدان برسى بى سوال؛ با يار و ياور گردى، و اگر بدان رسى با سوال؛ با آنت هلند و ياورى نيابى.
٦٧٨ لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظا و المطر قيظا، و تفيض اللئام فيضا و تغيض الكرام غيضا. قيامت برنخيزد تا آنوقت كه مردمان نخواهند كه ايشانرا فرزند آيد، و باران بتابستان آيد، و خسيسان بسيار گردند و مردمان نيك با كم باشند.
و يجترى‏ء الصغير على الكبير، و اللئيم على الكريم.
و كودكان دليرى كنند بر پيران، و خسيسان حكم كنند بر بزرگان‏٨٣٩ اين همه علامتهاى قيامت‏اند.
٦٧٩ لن يهلك امرء بعد مشورة. هلاك نشود مردى از پس آنكه مشورت كرده باشد.
٦٨٠ لن تهلك الرعية و ان كانت ظالمة مسيئة اذا كانت الولاة هادية مهدية. هلاك نشوند رعيت اگر چه ظالم باشند و گناهكار چون پادشاه ايشان راه نماينده و پند دهنده بود كه ايشان را از فساد باز دارد و با حق خواند يعنى فساد رعيت در فساد پادشاه بود.
فصل‏
٦٨١ اياك و ما يعتذر منه. بپرهيزيد از آن كارى كه از آن عذر بايد خواستن از خداى تعالى يا از خلق.
٦٨٢ اياكم و المدح فانه الذبح. بپرهيزيد از مدح مخلوقان و از مدح دوست داشتن كه آن كشتن است يعنى مداح مردمان مباشيد كه دروغتان بايد گفت، و خويشتن را بمدح دوست مداريد كه در خويشتن بغلط افتيد و از دنيا و آخرت برآئيد.
٦٨٣ اياكم و محقرات الذنوب فان لها من الله طالبا. بپرهيزيد از آن گناهى كه شما آنرا كوچك داريد كه خداى تعالى بدان مطالبت خواهد كردن.
٦٨٤ اياكم و مشارة الناس فانها تظهر العرة و تدفن الغرة.٨٤٠ بپرهيزيد از بدى كردن با مردمان كه آن بدى عيب تو ظاهر كند و نيكوئيت باز پوشاند يعنى كه دشمنانت بسيار باشند و عيبهايت ظاهر كنند و نيكوئيهات باز پوشانند.
٦٨٥ اياكم و خضراء الدمن. بپرهيزيد از آن سبزى كه بر سر سرگين رسته باشد گفتند كه آن چه باشد؟ - گفت: زن نيكو از اصل بد.
٦٨٦ اياكم و الدين فانه هم بالليل و مذلة بالنهار. بپرهيزيد از قرض كه آن اندهيست‏٨٤١ بشب و خوار بست بروز.
٦٨٧ اياكم و الظن فان الظن أكذب الحديث. بپرهيزيد از ظن بد بردن كه ظن بد دروغترين همه دروغهاست، و بايد كه بر گمان اعتماد نكند كه پر گناه باشد و بيشتر دروغ باشد.
٦٨٨ اياكم و دعوة المظلوم و ان كان كافرا؛ فانه يطلب من الله طالبا. بترسيد از دعاى ستم رسيدگان و اگر چه مظلوم شما بر طريق كافران بود زيرا كه او را بنزديك خدا حقى بود.
الباب السابع‏
٦٨٩ ان من البيان لسحرا. از بيان بعضى است كه سحر است يعنى دروغ گويد و بخود حق نمايد.
و ان من الشعر لحكما.
و از شعر بعضى حكمتست يعنى كه بشايد خواندن.
و ان من القول عيالا.
و از گفتن بعضى آنست كه عيالست يعنى سخنى كه وبال بود در دنيا و آخرت.
و ان من طلب العلم جهلا.
و از طلب علم كردن بعضى از جهل است يعنى نه چنان طلب كنى كه بايد كردن؛ تا بدينجا يك خبرست.
٦٩٠ ان أمتى أمة مرحومة. أمت من امتى است مرحو يعنى كه خداى تعالى ايشانرا باز دارد از عذابهاى دنيا چون كپى‏٨٤٢ و بوزنه كردن‏٨٤٣ و آنچه بدان ماند.
٦٩١ ان حسن العهد من الايمان. نيكو عهدى از جمله فعلهاى مومنانست.
٦٩٢ ان حسن الظن من حسن العباده. ظن نيكو داشتن بخداى تعالى يعنى اميد برحمت خداى تعالى داشتن از نيكوئى عبادتست يا ظن نيكو داشتن بمومنان از نيكوئى عبادت بود.
٦٩٣ ان العلماء ورثة الأنبياء. عالمان ميراث گيران پيغمبرانند.٨٤٤
٦٩٤ ان هذا الدين يسر. بدرستى كه شريعت مصطفى (عليه السلام) آسانتر و سبكتر شريعتهاست.
٦٩٥ ان دين الله الحنفية السمحة.٨٤٥ اين دين محمدى دور است از ترسائى و جهودى يعنى حنفى است و حنيف در لغت عرب مسلمان باشد يعنى مسلمان دور است از ترسائى و جهودى و آنچه بدين ماند.٨٤٦
٦٩٦ ان أعجل الطاعة ثوابا صلة الرحم. آن طاعتى كه ثواب آن زودتر ببنده رسد پيوستن رحم است.
٦٩٧ ان الحكمة تزيد الشريف شرفا. فقه دانستن بزيادت كند بزرگى بزرگان را.
٦٩٨ ان محرم الحلال كمحل الحرام. آن بنده كه حلال بحرام مى‏دارد همچنانست كه بنده حرام بحلال مى‏دارد.
٦٩٩ ان أحساب أهل الدنيا هذا المال. فخر كردن اهل دنيا بمالست و نه چنين است كه فخر بزهد و پرهيزگاريست.
٧٠٠ ان لصاحب الحق مقالا. خداوندان حق را هست كه بزبان چيزى بخواهند چنانكه در شرع روا بود.
٧٠١ ان مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة. خوبهاى بزرگ داشتن و بلند همتى كردن از كارهاى ايشانست كه در بهشت باشند.
٧٠٢ ان أحسن الحسن الخلق الحسن. نيكوترين از همه نيكوئى از پس ايمان بخداى تعالى خوى خوش است.
٧٠٣ ان مولى القوم من أنفسهم. آزاد كرده قومى از ايشان بود يعنى شخصى بنده‏اى آزاد كنند آنگه چون خويشاوندى بود.
٧٠٤ ان أكثر أهل الجنة البله. بدرستى كه بيشترين أهل بهشت ابلهان باشند يعنى در كار دنيا زيرك نباشند.
٧٠٥ ان أقل ساكنى الجنة النساء. كمترين بهشتيان زنانند.
٧٠٦ ان المعونة تأتى العبد من الله على قدر المؤنة. خداى تعالى بقدر آنكه طاعت كند توفيقش دهد، و بقدر آنكه بر عيالش زحمت مى‏كشد ياوريش دهد.
٧٠٧ و ان الصبر يأتى العبد على قدر المصيبة. و بدانقدر كه مصيبت ببنده رسد خداى تعالى صبرش دهد، و چون مصيبتى گران باشد صبر در خورد آن دهد.
٧٠٨ ان أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه بعد أن توفى الأب. و تمامتر همه نيكوتيهاى مرد آن بود كه پيوندد با دوستان مخلص پدرش پس از مرگ پدرش، و مرد مسلمان دوستى نكند الا با مصلحان؛ پس ايشان را نگاه بايد داشتن.
٧٠٩ ان الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم. شيطان همچون خون در تن آدمى مى‏شود يعنى نفس همه آن خواهد كه ديو خواهد و چنانكه خون ملازم آدمى است هواى نفس هم ملازم آدمى بود.
٧١٠ ان أشكر الناس لله أشكرهم للناس. آن بنده‏اى كه شاكرتر بود خدايرا آن بنده بود كه شاكرتر بود مردمان را يعنى چون باوى نعمتى كنند شكر نيكو كند.
٧١١ ان اعطاء هذا المال فتنة و امساكه فتنة. آنرا كه مال داده‏اند و آنرا كه نداده‏اند فتنه و آزمايش است تا بنده بر دادن مال شاكر است يا نه؟ و درويش بنا دادنش بر آن صابر است يا نه؟
٧١٢ ان عذاب هذه الأمة جعل فى دنياها. عذاب اين امت در دنيا كرده‏اند يعنى چون رنجى بديشان رسد و ايشان باز گردند از گناه و توبه كنند آن رنج بكفارت گناهان كنند و با قيامت شوند رسته.
٧١٣ ان الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه. بدرستى كه مرد محروم شود از روزى بشومى گناه كه بكند آنرا.
٧١٤ ان من عبادالله من لو أقسم على الله لأبره. و خدا را بندگانى باشند اگر سوگند دهند براى خداى تعالى قسمشان درست گرداند يعنى بحاجت بر آوردن سوگند او براست كند خدا.
٧١٥ ان لله تعالى عبادا يعرفون الناس بالتوسم. خدايرا بندگانى هستند كه مردمان را بسيما بشناسند.
٧١٦ ان لله تعالى عبادا خلقهم لحوائج الناس. خدايرا بندگانى باشند كه ايشانرا بيافريده باشد تا از بهر رضاى خدا حاجتهاى خلقان بر آورند و ايشان روز قيامت ايمن باشند.
٧١٧ ان حقا على الله تعالى أن لا يرفع شيئا من الدنيا الا وضعه. سزاوار است خدا بانكه از دنيا هيچ چيز بلند نگرداند الا كه همان چيز بنهد.
٧١٨ ان لجواب الكتاب حقا كرد السلام. جواب نامه باز نوشتن واجبست همچنانكه جواب سلام باز دادن واجبست.
٧١٩ ان فى المعاريض لمندوحة عن الكذب. در معاريض گفتن فراخى است كه مردمانرا باز دارد از دروغ گفتن، و معاريض آن باشد كه متحمل بسيار چيزها بود و وجهى آنست كه وى انديشه كرده بود و شنونده وجهى ديگر پندارد.
٧٢٠ ان اطيب ما أكل الرجل من كسبه، و ان ولده من كسبه. حلال‏تر آنچه مردم خورند آن باشد كه از كسب خويش خورد و از وجهى حلال بدست آورد، و آنچه فرزند٨٤٧ خورد چنان بود كه از كسب خورده باشد.
٧٢١ ان المسئلة لا تحل الا لفقر مدقع أوغرم مفظع. مال دنيا از مردمان خواستن حلال نيست الا آن وقت كه درويشى تمام بود، يا وامى گران دارد.
٧٢٢ ان قليل العمل مع العلم كثير، و كثير العمل مع الجهل قليل. اندك طاعتى چون با علم كنى بسيار بود، و بسيار طاعت چون با جهل كنى اندك باشد.
٧٢٣ ان العبد ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم. بدرستى كه بنده دريابد بخوى خوش درجت روزه داران و نماز كنان بشب.
٧٢٤ ان لكل شى‏ء شرفا؛ و ان أشرف المجالس ما استقبل به القبلة. هر چيزى را شرفى هست و شريفترين مجلسها٨٤٨ آن بود كه بنشينند و رويها بقبله كنند.
٧٢٥ ان لكل دين خلقا، و ان خلق هذا الدين الحياء. در هر شريعتى خوئى بو كه بايد بر آن خوى بود، و خوى شريعت ما شرم داشتن است از خدا و خلقان.
٧٢٦ ان لكل أمة فتنة، و ان فتنة أمتى المال. هر امتى را فتنه‏اى بود و فتنه امت من مال است؛ يعنى بمال فريفته شوند و معصيت كنند.
٧٢٧ ان لكل ساع غاية، و غاية كل ساع الموت. هر رونده‏اى را غايتى است كه از آنجا فرا پيش نرود، و غايت هر رونده مرگست كه بان باخر٨٤٩ رسد.
٧٢٨ ان لكل ملك حمى، و ان حمى الله محارمه. هر پادشاهى را جايگاهى‏٨٥٠ بود كه حرم وى بود و مردم بدان جايگاه نشوند از جهت پادشاه و تعظيمش كنند، و حماى خدا آنست كه بر بنده حرام بكرده است؛ هر بنده‏اى كه خواهد كه تعظيم خدا كند از حرام باز ايستد.
٧٢٩ ان لكل عابد شرة، و لكل شرة فترة. هر عابد كه او نو در كار آيد او را سختيى است و آن جهد است و آن جهد سست وا بود بروزگار.٨٥١
٧٣٠ ان لكل قول مصداقا، و لكل حق حقيقة. هر سخنى را راستى هست، و هر حقى را حقيقتى هست.
٧٣١ ان لكل صائم دعوة مستجابة. هر روزه دار كه روزه داشته باشد كه فرمان خداست دعاى او مستجاب بود بايد كه وقت آنكه روزه گشايد بگويد: يا واسع المغفرة اغفرلى.
٧٣٢ ان لكل شى‏ء معدنا؛ و معدن التقوى قلوب العارفين. هر چيزى را معدنى است كه او را آنجا يابند و معدن پرهيزگارى دل خدا شناسان است.
٧٣٣ ان لكل شى‏ء بابا، و باب العبادة الصيام. هر چيزى را دريست كه بدو در شوند، و در همه عبادتها روزه داشتن است.
٧٣٤ ان لكل شى‏ء قلبا، و ان قلب القرآن يس. هر چيزى را دليست و دل قرآن يس است، پس هر مومنى كه اين بخواند فاضلترين سورتها خوانده باشد و چندان ثواب بود ويرا كه دوازده بار ختم قرآن كرده باشد.
٧٣٥ ان لكل نبى دعوة دعا بها لامته، و انى اختبأت دعوتى شفاعتى لامتى يوم القيامة. هر پيغمبرى را دعوتى بود كه براى خود كرده و من معد بكرده‏ام دعاى خود را شفاعت از براى امت خود روز قيامت.
٧٣٦ ان المومن يوجر فى نفقته كلها الا شيئا جعله فى التراب و البناء. مومن ثواب يابد بهر نفقه‏اى كه كند در دنيا بر وجهى كه رضاى خدا در آن بود الا آنچه بر عمارت سرا و باغ خرج كند زيرا كه عمارت دنيا ممدوح نيست پس بر آن ثواب نيابد.
٧٣٧ ان الحسد ليأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. حسد بخورد نيكوئيها را چنانكه آتش هيمه را خورد يعنى از حسد زكوة و خمس ندهد و اگر دهد منت نهد تا ثوابش باطل شود.
٧٣٨ ان أكثرما يدخل الناس الجنة تقوى الله و حسن الخلق. بدرستيكه بيشترين چيزى كه آدمى را در بهشت برد دو چيزست؛ ترسيدن از خداى، و خوى خوش با خلق خداى.
٧٣٩ ان أكثرما يدخل الناس النار الأجوفان الفم و الفرج. بيشترين آنچه مردم را در دوزخ برد دو ميان تهى‏اند دهن است و فرج؛ بر اين هر دو معصيت كند و مستحق دوزخ شود.

٨١١) در نسخه دانشگاه: (مستورى) و آن اصح و درست‏ترست.
٨١٢) در نسخه قديمى و نسخه باستانى راد: (موضع أمر).
٨١٣) در نسخه قديم و نسخه باستانى راد: (عقد)؛ ابن الاثير در النهايه گفته: فى حديث: لا حلف فى الاسلام؛ أصل الحلف المعاقدة و المعاهدة على التعاضد و التساعد و الاتفاق فما كان منه فى الجاهليد على الفتن و القتال بين القبائل و الغارات فذلك الذى و رد النهى عنه فى الاسلام بقوله صلى الله عليه و آله: لا حلف فى الاسلام، و ما كان منه فى الجاهلية على نصر المظلوم و صلة الارحام كحلف المطيبين و ما جرى مجراه فذلك الذى قال فيه صلى الله عليه و آله: و أيما حلف كان فى الجاهلية لم يزده الاسلام الا شدة، يريد من المعاقدة على الخير و نصرة الحق و بذلك يجتمع الحديثان و هذا هو الحلف الذى بقتضيه الاسلام و الممنوع منه ما خالف حكم الاسلام. (تا آخر گفتار او).
٨١٤) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: لا صرورة فى الاسلام قال ابو عبيد: هو فى الحديث التبتل و ترك النكاح اى ليس ينبغى لأحد ان يقول: لا أتزوج؛ لانه ليس من اخلاق المومنين و هو فعل الرهبان (تا آخر گفتار او.)
٨١٥) ابن الاثير در كتاب النهايه نسبت باين حديث تحقيق بسيار مفيد و مبسوطى دارد هر كه طالب باشد بان كتاب شريف مراجعه فرمايد.
٨١٦) در نسخه دانشگاه: (سخت‏تر) با دو تاء.
٨١٧) جمع بستن (عجايب) در كتب فارسى قدماء بسيارست مانند نظايرش از قبيل (اصحابان)و (ابدالان) و (جواهرها) و (اربابان) و غيرها كه فراوان در فراوان است.
٨١٨) كذا در بعضى نسخ، و در بعضى ديگر: (لا يغنى) بغين و نون از ماده (غ ن ى) از باب افعال.
٨١٩) در نسخه قديم: (و برو انكار نكند.)
٨٢٠) فتك) از دو باب نصر ينصر و ضرب يضرب براى معنى مذكور در متن آمده است.
٨٢١) در نسخ: (قومى را).
٨٢٢) در نسخه دانشگاه: (بپند) يعنى رواست كه بر سبيل پند و موعظت بترساند.
٨٢٣) جزرى در النهايه گفته: و قد يكون (اعذر) بمعنى (عذر) و منه حديث المقداد: لقد أعذرالله اليك؛ أى عذرك و جعلك موضع العذر و أسقط عنك الجهاد و رخص لك فى تركه لانه قد كان تناهى فى السمن و عجز عن القتال، و منه الحديث: لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم؛ يقال: أعذر فلان من نفسه اذا أمكن منها يعنى أنهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم و عيوبهم فيستوجبون العقوبة و يكون لمن يعذبهم عذر كأنهم قاموا بعذره فى ذلك، و يروى بفتح الياء من عذرته و هو بمعناه و حقيقة عذبت محوت الاساءة و طمسنها.
٨٢٤) در نسخه قديم و نسخه آقاى حسين باستانى راد بجاى (براى): (افعال) و در نسخه دانشگاه (از أفعال) و تصحيح نظريست.
٨٢٥) كذا در نسخه قديم و نسخه آقاى باستانى راد ليكن در نسخه دانشگاه: (آنچه).
٨٢٦) در نسخه شهاب الاخبار مخطوط مصحح بنظر سردار كابلى (ره) اين حديث چنين نقل شده: لا يشبع الجار من دون جاره.
٨٢٧) كذا در متن وليكن در نسخه مصحح بوسيله مرحوم سردار كابلى (ره) چنين است: ولا مهدى الا من يصلى خلفه عيسى بن مريم و مطابق شرح اين متن بايد عبارت حديث چنين باشد: ولا يظهر المهدى الا بعد ان ينزل عيسى بن مريم من السماء.
٨٢٨) تثنيه كه (حبيبه) است كه بجهت اضافه نونش ساقط شده است؛ جزرى در نهايه گفته است: و فيه: ان الله يقول: اذا انا أخذت من عبدى كريمتيه فصبر لم ارض له ثوابا دون الجنة، و يروى كريمته يريد عينيه‏اى جارحتيه الكريمتين عليه و كل شى‏ء بكرم عليك فهو كريمه و كريمتك.
٨٢٩) در نسخه قديم و نسخه آقاى حسين باستانى راد: (فقر).
٨٣٠) در نسخه قديم و نسخه آقاى حسين باستانى راد: (آفريننده كار).
٨٣١) در نسخه قديم و نسخه آقاى حسين باستانى راد: (كه پندارى.)
٨٣٢) كذا در نسخ شهاب الاخبار ليكن در نسخ اين شرح: (فى‏ء).
٨٣٣) در نسخه قديم و نسخه‏هاى آقاى باستانى راد (كه ايشان بشنوند و از آن برنجند.)
٨٣٤) در نسخه آقاى باستانى راد: (مسلمانان).
٨٣٥) در نسخه قديم: (مكنيد) و در نسخه آقاى باستانى راد: (مكناد).
٨٣٦) ولا تناجشوا در برخى از نشخ شهاب الاخبار كه بنظرم رسيد نيست.
ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: انه نهى عن النجش فى البيع هو ان يمدح السلعة لينفقها و يروجها؛ او يزيد فى ثمنها و هو لا يريد شراءها ليقع غيره فيها و الاصل فيه تنفير الوحش من مكان الى مكان و منه الحديث الاخر: لا تناجشوا؛ هو تفاعل من النجش و قد تكرر فى الحديث.
٨٣٧) در برخى از نسخ شهاب الاخبار: (متوانين)؛ در أقرب الموارد گفته: تماوت = تماوتا = ادعى الموت و ليس به يقال: ضربته فتماوت اى ارى انه ميت و هو حى، و أظهر من نفسه التخافت و التضاعف من العبادة و الزهد و الصوم؛ طالب تفصيل بتاج العروس نگاه كند كه معنى مذكور مشروحا با ذكر شواهد در آن بيان شده است.
٨٣٨) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: لا تجعلونى كقدح الراكب اى لا تؤخرونى فى الذكر لان الراكب يعلق قدحه فى آخر رحله عند فراغه من ترحاله و يجعله خلفه قال حسان: كمانيط خلف الراكب القدح الفرد.
٨٣٩) در نسخه قديم و نسخه آقاى حسين باستانى راد: (زبركان).
٨٤٠) جزرى در نهايه در ماده (ع ر ر) گفته: فيه: اياكم و مشارة الناس فانها تظهر العرة هى القذر و عذرة الناس فاستعير للمساوى و المثالب و در منتهى الارب گفته: (مشاره با كسى بدى كردن و با همديگر خصومت نمودن.)
٨٤١) در برهان قاطع گفته: (انده بضم صالث مخفف اندوه است كه گرفتگى دل و دلگيرى باشد.)
٨٤٢) كپى) ميمون را گويند چنانكه صاحب نصاب گفته: (قرد كپى قاعه سگ آبى).
٨٤٣) بوزنه) مخفف بوزينه است؛ در برهان قاطع گفته: (بوزنه بضم اول و زاى فارسى و فتح ميمون را گويند و بعربى حمد و نه خوانند.)
٨٤٤) در حديث ديگر وارد است كه: ان الانبياء لم يورثوا درهما و دينارا و لكن أورثوا أحاديث من أحاديثهم و اين دو بيت ناظر باين مضمونست.
وارثان انبيااند اهل علم توتياى ديده اهل يقين رشحه اقلام ايشان كيمياست خاكپاى وارثان انبياست ٨٤٥) در نسخه قديم و نسخه آقاى باستانى راد: (السهلة السمحة).
٨٤٦) معنى (سهله و سمحه) آنست كه عمل بان آسانست.
٨٤٧) كذا در نسخ و شايد صحيح: از فرزند) بوده است.
٨٤٨) در نسخ: (نشستگان.)
٨٤٩) در نسخه قديم و نسخه آقاى باستانى راد: (باخرت).
٨٥٠) در نسخه قديم و نسخه آقاى باستانى راد: (جاهى) ليكن نسخه دانشگاه (جايگاهى) مطابق متن.
٨٥١) كذا در نسخ؛ و ارباب تحقيق خودشان دقت فرمايند.


۱۷
شهاب الاخبار

٧٤٠ ان الله يحب الرفق فى الأمر كله. خداى تعالى دوست دارد مسلمانى را كه مدارا كند با بندگان خدا در كارها.
٧٤١ ان الله تعالى جميل يحب الجمال. خداى تعالى منزه است از صفات نقص، دوست دارد عبادت بى ريا و خالص را.
٧٤٢ ان الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء. خداى تعالى دوست دارد بندگان مطيع را و نيكوكارانرا و ترسكارانرا كه مردمان ايشان را نشناسند.
٧٤٣ ان الله يحب الملحين فى الدعاء. خدا دوست دارد مومنى را كه ويرا بسيار ياد كند.
٧٤٤ ان الله يحب المومن المحترف. خدا دوست دارد مومنى را كه صنعتى داند و كسب حلال كند و خورد.
٧٤٥ ان الله يحب كل قلب حزين. خدا دوست دارد هر دلى اندوهناك از ترس قيامت و دوزخ.
٧٤٦ ان الدين بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. اين مسلمانى در ابتدا غريب بود و زود گردد غريب چنانكه اول بود با٨٥٢ آخر الزمان، پس خوش باد غريبان را يعنى آنانرا كه در آن زمانه دين نگاه دارند.
٧٤٧ ان الفتنة تجى‏ء فتنسف العباد نسفا ينجو العالم منها بعلمه. آخر الزمان كه بيايد همه بندگان را خرد و مرد٨٥٣ كند و بر باد بر دهد الا آن باشد كه آنكه عاقل باشد از آن فتنه رستگارى يابد بعلم خود.
٧٤٨ ان الذى يجر ثوبه خيلاء لا ينظر الله اليه يوم القيامة. بدرستى كه آنكس كه جامه بپاى مى‏كشد از بهر تكبر و برين گناه بميرد خداى تعالى او را نيامرزد و نظر رحمت بوى نكند روز قيامت.
٧٤٩ ان العين لتدخل الرجل القبر، و تدخل الجمل القدر. چشم حاسدان مرده را در گور برد، و شتر را در ديگ.
٧٥٠ ان الله يحب معالى الامور و أشرافها، و يكره سفسافها. خداى تعالى دوست دارد كارهاى بزرگ، و دوست ندارد كارهاى خسيس؛ يعنى كه ثواب دهد آن مسلمانى را كه بلند همت باشد و ذم كند بنده‏اى را كه دون همت بود.
٧٥١ ان الله تعالى يحب أن تؤتى رخصته‏٨٥٤ كما يحب أن تترك م عصيته.٨٥٥ خدا دوست دارد كه بنده را رخصت دهد٨٥٦ يعنى مهلت دهد مومنى را همچنانكه دوست دارد ترك معصيت را.
٧٥٢ ان الله يحب البصر النافذ٨٥٧ عند مجى‏ء الشهوات و العقل الكامل عند نزول الشبهات. خدا دوست دارد آن ديده را كه نظر كند و آنكه حلال باشد بيند؛٨٥٨ عقل تمام دوست دارد كه طلب حلال كند بوقت شبهتها.
و يحب السماحة و لو على تمرات، و يحب الشجاعة و لو على قتل حبة.
و دوست دارد عطا دادن را اگر خود همه ذره خرما بود، و دوست دارد شجاعت را اگر خود بر كشتن مارى بود.
٧٥٣ ان الله يحب المحامد. خدا دوست دارد بنده‏اى را كه كارهاى پسنديده كند.
٧٥٤ ان الله يحب السهل الطلق. خدا دوست دارد بنده را كه كارها خوار بگيرد و دست گشاده بود، يعنى آسان معاملت بود و دست بخيرات دارد.
٧٥٥ ان الله يقبل توبة عبده مالم يغرغر. خدا قبول كند توبه بنده‏اش مادام تا جان بغرغره نرسيده باشد يعنى تا عقل بر جا باشد توبه قبول باشد.
٧٥٦ ان الله يبغض العفرية٨٥٩ النفرية التى لم يرزأ فى جسمه و لا ماله. خدا عقوبت كند آن بنده‏اى را كه هميشه تندرست باشد زيرا كه هميشه مومنانرا رنج و سختى رسد و آنكس كه پيوسته تندرست باشد فرعونى بود و خداى تعالى فرعونيان را برين صفت زندگانى داده است.
٧٥٧ ان الله كره لكم العبث فى الصلوة، و الرفث فى الصيام، و الضحك عند المقابر. خدا دشمن دارد از شما بازى كردن در نماز، و مجامعت كردن در روزه، و خنديدن در گورستان.
٧٥٨ ان الله ينهاكم عن قيل و قال، و اضاعة المال، و كثرة السؤال. يعنى خداى تعالى نهى كرده است شما را از گفت و گوى بهر زه، و تلف كردن مال يعنى خرج كردن نه بر وجه صلاح، و بسيار سوال كردن.
٧٥٩ ان الله يغار للمسلم فلتغر.٨٦٠ خداى تعالى خشم گيرد بر بنده‏اى كه ظلم كند بر مسلمانان؛ پس تو نيز بموافقت او خشم گير.
٧٦٠ ان الله لا يرحم من عباده الا الرحماء. خداى تعالى رحمت نكند از بندگانش الا بر كسانى كه ايشان نيز رحمت كنند بر زير دستان.
٧٦١ ان الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء. خدا باز دارد بصدقه كه مومن بدهد هفتاد گونه مرگ بد.
٧٦٢ ان الله تعالى لينفع العبد بالذنب يذنبه. خدا منفعت دهد بنده را بگناهى كه بكند يعنى چون پشيمان شود و بر گناه بگريد بسيار ثواب يابد.
٧٦٣ ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر. خدا نصرت دهد اين دين را بمردى فاجر گناهكار كه يارى دهد حق را.
٧٦٤ ان الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، و يشرب الشربة فيحمده عليها. خدا راضى بود از بنده كه چيزى خورد و بر آن شكر كند، يا شربتى بياشامد و بر آن شكر كند.
٧٦٥ ان الله تعالى اذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثره. خداى تعالى چون نعمتى بكند با بنده‏اى آنچنان دوست دارد كه اثر نعمت بر وى ببيند، مى‏فرمايد كه نعمت خدا بر خود ظاهر كنيد.
٧٦٦ ان الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بموت العلماء. خداى تعالى علم باز نستاند از علمان وليكن چون خواهد كه علم از ميان مردمان برگيرد عالمانرا بميراند.
٧٦٧ ان الله تعالى يعطى الدنيا على نية الاخرة، و لا يعطى الاخرة على نية الدنيا. بدرستى كه خداى تعالى بدهد دنيا بر نيت آخرت، و ندهد آخرت را بر نيت دنيا.
٧٦٨ ان الله يستحيى من العبد أن يرفع اليه يديه فيردهما خائبتين. خداى تعالى شرم دارد از بنده‏اى كه دستها بدعا بردارد و او را نا اميد باز گرداند.
٧٦٩ ان الله تعالى جعل لى الأرض مسجدا و ترابها٨٦١ طهورا. خداى تعالى زمين را براى من و امت من مسجد كرده است و خاكش را پاك كننده.
٧٧٠ ان الله زوى لى الأرض فرأيت‏٨٦٢ مشارقها و مغاربها، و ان ملك أمتى سيبلغ ما زوى لى منها. خداى تعالى زمين را بجهت من با هم آورد تا مشارقها و مغاربها٨٦٣ بديدم، و ملك و پادشاهى امتان‏٨٦٤ من بكناره زمين برسد يعنى كه اطراف عالم همه جاى بگويند: اشهد أن لا اله الا الله، و أشهد أن محمدا رسول الله، و أن وصيى عليا ولى الله.
٧٧١ ان الله تعالى تجاوز عن أمتى عما حدثت به نفسها مالم تتكلم به أولم تعمل به. خداى تعالى در گذاشت از أمتان من از معصيتها كه بدل كنند مادام كه جز كفر باشد و ايشانرا بدان نگيرد الا بزبان بگويند يا باندامها بكنند.
٧٧٢ ان الله تعالى بقسطه و عدله جعل الروح و الفرج فى اليقين و الرضا، و جعل الهم و الحزن فى الشك و السخط. خداى تعالى عادلست ظلم نكند و بعدلش راحت و خرمى‏٨٦٥ و فرح‏٨٦٦ در آرام دل و رضا نهاده است، و غم و اندوه در شك و ناخشنودى نهاده است يعنى آن بنده كه خشنود باشد بقضاى خدا هميشه خرم و با راحت باشد، و آن بنده كه راضى نبود بقضا و قدر خدا هميشه در غم و اندوه باشد.
٧٧٣ ان الله كتب الغيرة على النساء و الجهاد على الرجال؛ فمن صبر منهن احتسابا كان له مثل أجر شهيد. خداى تعالى صبر بر زنان پيدا كرده است و برايشان نوشته و غزا كردن بر مردان نوشته است هر مومنى و مومنه‏اى كه صبر كند در گزاردن فرمان خدا و حميت بجاى آورد روز قيامت او را مثل اجر و مزد شهيدى باشد.
٧٧٤ ان الله تعالى عند لسان كل قائل. خداى تعالى عالمست بهرچه گوينده بگويد يعنى چون چيزى خواهى گفتن حق بگوى كه حق داناست و ترا از آن باز پرسد.
٧٧٥ ان الله لا يقبل عمل عبد حتى يرضى. خداى تعالى عمل هيچ بنده‏اى قبول نكند و نپذيرد تا آنگاه كه زبان را نگاهدارد چنانكه خدا از وى راضى باشد.
٧٧٦ ان الله اذا أنعم على عبد سأله (عنه) يوم القيامة. خداى تعالى چون نعمتى دهد بر بنده‏اى باز پرسد او را روز قيامت.
٧٧٧ ان الله اذا أراد بقوم خيرا ابتلاهم بشر؛ فمن رضى فله الرضى و من سخط فله السخط. خداى تعالى چون بقومى نيكوئى خواهد ايشانرا آزمايش كند ببلائى؛ هر كس كه صبر كند بر آن و راضى باشد ويرا راضى گرداند روز قيامت، و هر كه جزع و بى صبرى كند او را ملامت و ذم كند.
٧٧٨ ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه. سخت‏ترين عذاب بقيامت عالمى را بود كه بعلمى كه خدايش داده سودى بوى نكرده باشد يعنى بعلم خود كار نكرده باشد.
٧٧٩ ان شر الناس عندالله يوم القيامة من فرقه‏٨٦٧ الناس اتقاء فحشه. بدترين مردمان روز قيامت بنده‏اى بود كه فاحش زبان باشد و مردمان ازو ترسند از فحش زبانش.
٧٨٠ ان من شر الناس عندالله يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره. بدترين مردمان بنزديك خدا روز قيامت بنده‏اى باشد كه آخرت بر خود بزيان آورد براى دنياى ديگرى.
٧٨١ ان أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا و عذاب الاخرة. بدبخت‏ترين همه بدبختان كسى باشد كه درويشى دنيا و عذاب آخرت بر وى جمع شود يعنى در دنيا درويش بوده باشد و در طاعت بگذرانيده باشد، و در آخرت بدوزخ شود.
٧٨٢ انى أخاف على أمتى بعدى أعمالا ثلاثة؛ زلة عالم، و حكم جائر، و هوى متبع. مى‏ترسم بر أمتان پس از من بسبب سه كار؛ يكى خطاى عالم كه قومى بدو بى راه باشند، و حكم قاضى بيدادگر، و هواى نفس كه پيرو آن شوند.
٧٨٣ انى ممسك بحجزكم عن النار و تقاحمون فيها تقاحم الفراش و الجنادب. من در دامن شما دوسيده‏ام‏٨٦٨ و شما را از آتش باز مى‏دارم و شما در آتش مى‏شويد مانند چراغ پره‏٨٦٩ يعنى چندانكه توانستم نصيحت و پند دادم شما را و شما نمى‏شنويد تا لاجرم در آتش افتيد.
٧٨٤ انا لا نستعمل على عملنا من أراده.٨٧٠ ما بر كار خود داريم آنرا كه ما را طلب كند نه آنكه قضا و عمل كند.
٧٨٥ انك لا تدع شيئا اتقاء الله الا أعطاك الله خيرا منه. تو دست بندارى هيچ گناهى از ترس خدا الا كه خداى تعالى ترا بهتر از آن بدهد هم در دنيا و هم در آخرت.
٧٨٦ ان من موجبات المغفرة بذل السلام و حسن الكلام. از چيزهائى كه آمرزش خدا واجب كند سلام فاش داشتن است بر مسلمانان و سخن نيكو گفتن.
٧٨٧ ان الدنيا حلوة خضرة و ان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعلمون. دنيا خرم و شيرين است و خداى تعالى شما را از پس يكديگر در آن مى‏نشاند٨٧١ و داناست كه شما چه خواهيد كردن.
٧٨٨ ان الدنيا حلوة خضرة فمن أخذ عفوها٨٧٢ بورك له فيها. دنيا سبز و شيرين است هر مسلمانى كه قناعت كند خداى تعالى بر وى مبارك گرداند.
٧٨٩ ان من موجبات المغفرة ادخال السرور على أخيك المومن. از آنچه آمرزش بواجب كند آنست كه برادر مسلمان را شادمان گرداند.
٧٩٠ ان من قلب ابن آدم بكل و اد شعبة؛ فمن اتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله فى أى و اد أهلكه. از دل آدمى بهر وادى كه هست شاخى دارد كه در آن مراد طلبيدن بود هر كس كه پيرو آن مرادها شود بديد نبود كه خداى تعالى ويرا در كدام وادى هلاك كند.
٧٩١ ان هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، ولا تبغض الى نفسك عبادة الله فان المنبت‏٨٧٣ لا أرضا قطع و لا ظهراأبقى. اين شرع شما قويست باوى سختى مكن كه شما با تكليف بر نيائيد كه منبت منقطع بود يعنى آنكه خواهد كه دو منزل بيكى كند نتواند، و اگر بكند نتواند؛ يك روز برود پشت چهار پاى باريش شود پس نه پشت چهار پا بماند و نه راه بريده شود.
٧٩٢ ان من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه الى باب الدار. از جمله سنت يكى آنست كه مهمان خداوند٨٧٤ با مهمان از خانه بيرون شود تا مهمان را گرامى داشته باشد.
٧٩٣ ان روح القدس نفث فى روعى أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها؛ فاتقوا الله و أجملوا فى الطلب. جبرئيل (عليه السلام) با من گفت كه هيچ نفسى بنميرد تا روزى خود تمام بنخورد، از خدا بترسيد و طلب روزى بر وجه نيكو كنيد، و بر وجهى مكنيد كه در شريعت حرام بود يا در مروت زشت بود.
٧٩٤ ان مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: اذا لم تستحى فاصنع ما شئت. از آنچه دريافته‏اند مردم از سخنان پيغمبران پيشين اينست كه:
اگر شرم نداشته باشى هر چه خواهى ميكن.٨٧٥
استدراك‏ چون نسخه آقاى حسين باستانى راد دير بدست ما رسيد و اشعار مذكوره در آن نسخه بيشتر از دو نسخه ديگرست چنانكه در صفحه يح = ١٨ سطر ١١ مقدمه گفتيم اينك زيادات آن نسخه و جاهاى نقل آنهارا در اينجا بذكر شماره ترتيبى احاديث معرفى مى‏كنيم.
بعد از ترجمه حديث ١٧٩:
هر دعائى كه روزه دار كند رد نگردد چو بنده‏وار كند قبل از ترجمه حديث ١٨٠:
داشتن روزه از ره احكام در زمستان غنيمت است تمام بعد از ترجمه و قبل از شرح حديث ١٨٦:
خواجه كاينات گفت: انصار ايمنند از مكايد دشمن خاصگان سن و سپاه منند چون شب و روز در پناه منند بعد از شرح حديث ١٩١:
هست محروم تاجر بد دل هست مرزوق تاجر كامل بعد از شرح حديث ١٩٢:
داشتن بنده نيك افزونيست داشتن بد ز شومى ودونيست بعد از شرح حديث ٢٠٩:
هست در راه دين محل نماز تن بى سر كجا بود زنده راست همچون محل سر از تن زود ميرد چراغ بى روغن بعد از ترجمه حديث ٢١٠:
مصطفى گفت آفتاب صفا هست مزد نماز بنشسته آنكه در دين حق رسول خداست نيمه آن نماز كان برپاست قبل از ترجمه و شرح حديث ٢١٩:
هست با مزد عالم دمساز متعلم بنيكوئى انباز بعد از شرح حديث ٢٢٠:
هست در دست مرد از ره شرع در ضمان ويست و عهده او از كسى چون گرفت مال فرا تا بدان كس رساند او را باز بعد از شرح حديث ٢٢٢:
ميهمان داشتن مسافر را نيست بر اهل شهر و خانه ازانك هست بر اهل خيمه صحرا همه چيزى توان خريد آنجا بعد از شرح حديث ٢٢٣:
حق هر سائلى بود بر تو گر چه آيد سوار بر در تو بجاى ترجمه و شرح حديث ٢٢٨ دو بيت زيرين است و بس:
مصطفى گفت: امتم باشند وين چنين نور باشد آنكس را دست و پاها سفيد روز قيام كه بسازد وضو بوقت تمام در آخر شرح حديث ٢٤٢:
رهبرانند انبيا بيقين دوستى و نشست با ايشان فقها مهتران با تمكين هست بى شك زيادتى در دين در آخر شرح حديث ٢٤٤:
پيشتر از طعام شستن دست دارد او را درست بينائى ببرد فقر را ز صاحب دين اين چنين گفت آن رسول امين قبل از شرح حديث ٢٤٧:
هر سعادت كه آن تمامترست تا بعمر دراز بنده كند مصطفى گفت هست عمر دراز طاعت كردگار بى انباز بعد از شرح حديث ٢٤٩:
واى بس واى بر كسى كه بگذاشت پيش پروردگار خود رفت او قوم خود را بناز و نعمت و مال با بدى و گناه و وزر و وبال قبل از شرح حديث ٢٥٠:
هر دعائى كه مى‏كند مظلوم هست بر نفس او فجور كه كرد مستجاب است اگر چه بد كار است حق دعاهاش را نگهدار است بعد از شرح حديث ٢٥٣:
نيست مومن بخيل و بد اخلاق وين دو خصلت بدست در آفاق‏
٨٥٢) در نسخه قديم: (تا).
٨٥٣) در برهان قاطع گفته: (خرد و مرد بضم اول و ميم اين لغت از اتباع است بمعنى ته بساط و چيزهاى سهل و ريزه باشد، و دو مويد الفضلاء خرد و مورد باو او معدوله در ثانى بمعنى ريزه ريزه و ترجمه مكسر نوشته‏اند.)
٨٥٤) در نسخه مخطوط شهاب الاخبار مصحح بتصحيح عالم فقيد مرحوم حيدر قليخان سردار كابلى: (رخصه) و (معاصيه) (هر دو بصيغه جمع.)
٨٥٥) در نسخه مخطوط شهاب الاخبار مصحح بتصحيح عالم فقيد مرحوم حيدر قليخان سردار كابلى: (رخصه) و (معاصيه) (هر دو بصيغه جمع.)
٨٥٦) معنى (تؤتى رخصه) آنست كه بنده رخصتهاى خدا را فرا گيرد يعنى از محللات و مباحات كه براى بندگان اجازه استفاده از آنها را داده و اتيان بانها را حلال فرموده است برخوردارى كند و بهره بردارى نمايد و آنچه در شرح بنظر مى‏رسد شايد تحريف شده است.
٨٥٧) در بعضى نسخ: (الناقد) بقاف.پ‏
٨٥٨) مناسب مقام است اين بيت مولوى:
ديده‏اى خواهم كه باش شه شناس تا شناسد شاه را در هر لباس ٨٥٩) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: أول دينكم نيوة و رحمة ثم ملك أعفر؛ أى ملك يساس بالنكر والدهاء من قولهم للخبيث المنكر: عفر؛ و العفارة الخبث و الشيطنة؛ و منه الحديث: ان الله تعالى يبغض العفرية النفرية هو الداعى الخبيث الشرير؛ و منه العفريت، و قيل: هو الجميع المنوع، و قيل: الظلوم، و قال الجوهرى فى تفسير (العفرية) المصحح؛ و النفرية اتباع له و كأنه أشبه لانه قال فى تمامه: الذى لايرزأ فى أهل و لا مال، و قال الزمخشرى: العفر و العفرية و العفرية و العفريت و العفارية القوى المتشيطن الذى يعفر قرنه، والياء فى عفرية و عفارية للالحاق بقنديل در منتهى الارب گفته: عفر بالكسر مرد نيك خبيث كريز، عفرى بياء نسبت مثله و عفريه بالكسر و تخفيف الياء مرد پليد كربز و مبالغه كننده در هر چيز و ستمكار، و فى الحديث: ان الله يبغض العفرية النفرية؛ اى الذى لايرزا فى اهل و مال و نيز در ماده (ن ف ر) گفته: (عفرية نفرية، و عفريت نفريت، و عفارية نفارية و عفريتة نفريتة از اتباع است.)
٨٦٠) در نسخه‏ها (فليغر) است پس ضمير بلفظ (المسلم) بر مى‏گردد يعنى مسلمان نيز بايد بموافقت خدا بر ظالم خشم گيرد.
٨٦١) ترابها) در نسخه دانشگاه و همچنين در نسخه مصححه بتصحيح مرحوم سردار كابلى از نسخه مخطوطه شهاب الاخبار نيست.
٨٦٢) در بعضى نسخ: (فأريت) يعنى پس بمن ارائه كردند و نشان دادند.
٨٦٣) از قبيل (عجايبها) و (غرايبها) و (جواهرها) و (بدايعها) و (لطايفها) است كه در كتب قدما بسيار بنظر مى‏رسد.
٨٦٤) كلمه (أمتان) در نسخ نيست.
٨٦٥) كلمه (خرمى) در نسخه قديم نيست.
٨٦٦) در همه نسخه‏ها (فرح) بحاء است چنانكه در متن ملاحظه مى‏شود.
٨٦٧) ابن الاثير در النهايه گفته: الفرق بالتحريك الخوف و الفزع؛ يقال: فرق يفرق فرقا؛ و منه حديث أبى بكر: بالله تفرقنى؛ أى تخو فنى.
٨٦٨) در برهان قاطع گفته: (دوسيدن بر وزن پوسيدن بمعنى چسبيدن و ملصق شدن و رسيدن و لغزيدن باشد.)
٨٦٩) چراغ پره) معنى (فراش) و (جنادب) است؛ در منتهى الارب گفته: (فراشه كسحابة پروانه چراغ؛ فراش جمع منه المثل أطيش من فراشة) و نيز گفته: (جندب بالضم نوعى از ملخ). ابن الاثير در النهايه گفته: الجنادب جمع جندب بضم الدال و فتحها و هو ضرب من الجراد و قيل: هو الذى يصر فى الحر.)
٨٧٠) گويا مراد آنست كه ما كار را بكسى مى‏دهيم كه كار را براى ما انجام دهد و هوا خواه ما باشد نه بكسى كه طالب جاه و مقام بود و قصدش احراز منصب و مرتبه باشد نه انجام خدمت ما.
٨٧١) در نسخه ديگر: (مى‏شتابد) و در ديگرى: (مى‏شناسد) پس معنى (استخلاف) شبيه بمضمون اين بيت است:

يكى مى‏رود ديگر آيد بجاى جهان را نمانند بى كدخداى ٨٧٢) ابن الاثير در نهايه گفته: فى حديث ابن الزبير: أمرالله نبيه أن يأخذ العفو من أخلاق الناس؛ هو السهل المتيسر اى أمره ان يحتمل أخلاقهم و يقبل منها ما سهل و تيسر و لا يستقصى عليهم در منتهى الارب گفته: عفو سهل و آسان از هر چيزى؛ يقال: أعطيته عفوا يعنى بى سوال و بى خواست او دادم و يثلث.
٨٧٣) ابن الاثير در النهايه گفته: فيه: فان المنبت لا أرضا قطع و لا ظهرا أبقى؛ يقال للرجل اذا انقطع به فى سفره و عطبت راحلته؛ قد انبت من البت القطع و هو مطاوع بت؛ يقال: بته و أبته يريد أنه بقى فى طريقه عاجزا عن مقصده لم يقض و طره و قد أعطب ظهره.
٨٧٤) مهمان خداوند) يعنى خداوند مهمان كه ميزبان باشد و تعبير بسيار لطيف است.
٨٧٥) هر سه نسخه موجود از كتاب در اينجا بپايان مى‏رسد و هيچيك بيشتر از اين ندارد.


۱۸