ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار0%

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: ابوالفضل على بن حسن بن فضل طبرسى
گروه: مشاهدات: 56384
دانلود: 3565

توضیحات:

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 107 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 56384 / دانلود: 3565
اندازه اندازه اندازه
ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

فصل پنجم : در بيان مناقب شيعه على عليه السّلام

الفصل الخامس فى ذكر ما جاء فى فضائل شيعة على ع

عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا تَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ شِيعَةُ عَلِيٍّ هُمُ الْفَائِزُونَ

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: شيعيان علىعليه‌السلام رستگارانند.

عَنْ هُذَيْلٍ السَّابِرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ عَلِيٌّعليه‌السلام أَسْنَدَنِى رَسُولُ اللَّهِ إِلَى صَدْرِهِ ثُمَّ قَالَ يَا أَخِى سَمِعْتُ قَوْلَ اللَّهِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ هُمْ أَنْتَ وَ شِيعَتُكَ تَقْدَمُونَ عَلَيَّ غُرّاً مُحَجَّلِينَ وَ يَقْدَمُ عَدُوُّكُمْ سُوداً مُقْمَحِينَ قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ

امام باقرعليه‌السلام از علىعليه‌السلام نقل كند كه فرمود: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مرا به سينه مباركشان چسباندند و فرمود: برادرم شنيده اى قول خداوند را كه مى فرمايد: (كسانى كه ايمان آورند و عمل نيك انجام دهند بهترين مخلوقات خداوند هستند)، آنها تو و شيعيانت هستيد، بر من وارد مى شويد در حالى كه صورتهاى درخشان داريد و همه شما را مى شناسند، و دشمنان شما نزد من مى آيند در حالى كه چهره هاى تيره و زشت دارند.

حضرت اين سخنان را سه بار تكرار فرمود.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ تَلَا هَذِهِ الاْيَةَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ يَا ابْنَ أُمِّ سُلَيْمٍ تَرَى فِيمَنْ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الاْيَةُ فِينَا وَ فِى شِيعَتِنَا قُلْتُ وَ مَنْ يَدَّعِى الْإِسْلَامَ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَالَ نَعَمْ تُبَاعِدُهُمْ مِنَ الْإِسْلَامِ عَدَاوَتُهُمْ لِأَهْلِ بَيْتِى وَ تُقَرِّبُهُمْ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ

انس بن مالك گويد: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله در حالى كه اين آيه را مى خواند (كسانى كه ايمان آورده اند و قلبهايشان با ياد خدا آرامش دارد، آگاه باشيد كه با ذكر خدا دلها آرام گيرد) رو به او كرد و فرمود: اى پسر ام سليم ، فكر مى كنى اين آيه در مورد چه كسى نازل شده ؟

در باره ما و شيعيان ما، گفتم : هر كس ادعاى اسلام كند آيا از شيعيان شما نيست ؟ فرمود:

بلى ، دشمنى آنان با اهل بيت من موجب دورى آنان از اسلام ، و نزديكى به يهود و نصارى است

عَنْ أَبِى الصَّامِتِ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام يَا أَبَا الصَّامِتِ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ شِيعَتَنَا مِنْ طِينَةٍ مَخْزُونَةٍ لَا يَزِيدُ فِيهِمْ وَاحِدٌ وَ لَا يَنْقُصُ مِنْهُمْ وَاحِدٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ شِيعَتِنَا لَيَمُرُّ بِالْبُقْعَةِ مِنْ بِقَاعِ الْأَرْضِ فَيُصَلِّى عَلَيْهَا أَوْ يَمْشِى عَلَيْهَا فَتَفْتَخِرُ تِلْكَ الْبُقْعَةُ عَلَى الْبِقَاعِ الَّتِى حَوْلَهَا فَتَقُولُ مَرَّ عَلَيَّ رَجُلٌ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: اى ابو صامت ، خداوند شيعيان ما را از سرشت مخزون و محدود خلق نموده است كه تا روز قيامت نه كسى به آنها اضافه مى شود و نه كسى از آنها كم مى شود، اگر مردى از شيعيان ما عبورش ‍ به يكى از عبادتگاههاى روى زمين مى افتد و در آن نماز مى گزارد، يا فقط روى آن راه مى رود، آن عبادتگاه بر ساير عبادتگاههاى اطرافش فخر و مباهات مى كند، و مى گويد: مردى از شيعيان آل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله بر من گذر كرد.

وَ عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ شِيعَتُنَا كُلُّهُمْ فِى الْجَنَّةِ مُحْسِنُهُمْ وَ مُسِيئُهُمْ وَ هُمْ يَتَفَاضَلُونَ فِيهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِالْأَعْمَالِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: شيعيان ما تماما در بهشتند، نيكوكار و بدكارشان ، و مراتب آنان پس از ورود به بهشت مشخص مى شود.

عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُدْرِكٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ وَ مَا أَحْدَثَ خَيْراً فَيَرْجِعُ وَ قَدْ مُلِئَتْ صَحِيفَتُهُ حَسَنَاتٍ مِمَّا شُتِمَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مردى از شيعيان شما از خانه اش بيرون مى رود و هيچ كار خيرى را انجام ندهد، هنگامى كه بر مى گردد نامه عملش ‍ بخاطر ناسزاهايى كه شنيده پر از نيكيها مى شود.

عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ قَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّعليه‌السلام مَا مِنْ شِيعَتِنَا إِلَّا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ قُلْتُ أَنَّى يَكُونُ كَذَلِكَ وَ هُمْ يَمُوتُونَ عَلَى فُرُشِهِمْ فَقَالَ أَ مَا تَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ قُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ كَأَنِّى لَمْ أَرَ هَذِهِ الاْيَةَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام لَوْ لَمْ تَكُنِ الشَّهَادَةُ إِلَّا لِمَنْ قُتِلَ بِالسَّيْفِ لَمَا قَالَ اللَّهُ الشُّهَدَاءُ

امام سجادعليه‌السلام فرمود: از شيعيان ما نيست مگر راستگو و شهيد، گفتم : چگونه چنين چيزى ممكن است در حالى كه آنان در رختخوابهايشان مى ميرند؟ فرمود: آيا كتاب خدا را نخوانده ايد (كسانى كه به خدا و رسولانش ايمان آورده اند اينها راستگويان حقيقى هستند و نزد پروردگارشان اجر شهيد را دارند) گفتم : درست مى فرمايى فدايت شوم ، گويا من اين آيه را از كتاب خدا نديده بودم ، سپس فرمود: پدرم حسينعليه‌السلام مى فرمود: اگر شهادت فقط منحصر در كشته شدن به وسيله شمشير بود خداوند لفظ شهدا را بكار نمى برد.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُنَزِّلَ هَذِهِ الاْيَاتِ تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ وَ قُلْنَ يَا رَبِّ تُنَزِّلُنَا عَلَى أَهْلِ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِنَّ أَنِ انْزِلْنَ فَوَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى لَا يَتْلُوكُنَّ أَحَدٌ مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ دَبْرَ كُلِّ صَلَاةٍ إِلَّا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدْسِ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ وَ نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِ الْمَكْنُونَةِ فِى كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً أَقْضِى لَهُ مَعَ كُلِّ نَظْرَةٍ سَبْعِينَ حَاجَةً أَدْنَاهَا الْمَغْفِرَةُ وَ الاْيَاتُ هِيَ أُمُّ الْكِتَابِ وَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ وَ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ وَ قُلِ اللّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هنگامى كه خداوند اين سه آيه را فرمان داد كه به زمين فرود آيند به عرش در آويختند و گفتند: پروردگارا، ما را به سوى خطاكاران و گنه كاران فرو مى فرستى ؟ خداوند متعال به آنها وحى فرمود كه فرود آييد، به عزّت و جلالم سوگند كسى از خاندان محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله به دنبال هر نماز شما را تلاوت نكند، مگر اينكه او را در بهشت به همراه آنچه در آن است ساكن مى گردانم ، و به او نظر مى كنم به ديده رحمت هر روزى هفتاد نظر مهرورزى و در هر نظرى هفتاد حاجت از او بر آورم كه كمترين آن آمرزش گناهانش باشد، و آن آيات عبارتند از: سوره حمد، آية الكرسى ، شهد اللّه ، قل اللهم

عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ خَرَجْتُ أَنَا وَ أَبِى ذَاتَ يَوْمٍ فَإِذَا هُوَ بِأُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَ الْقَبْرِ وَ الْمِنْبَرِ فَدَنَا مِنْهُمْ وَ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ إِنِّى لَأُحِبُّ رِيحَكُمْ وَ أَرْوَاحَكُمْ فَأَعِينُونَا عَلَى ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَ اجْتِهَادٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّ وَلَايَتَنَا لَا تُنَالُ إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الِاجْتِهَادِ إِذَا ائْتَمَّ أَحَدُكُمْ بِعَبْدٍ فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِهِ أَنْتُمْ شِيعَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ شُرْطَةُ اللَّهِ وَ أَنْتُمْ أَنْصَارُ اللَّهِ وَ أَنْتُمُ السّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ وَ السَّابِقُونَ الاْخِرُونَ السَّابِقُونَ فِى الدُّنْيَا إِلَى وَلَايَتِنَا وَ السَّابِقُونَ فِى الاْخِرَةِ إِلَى الْجَنَّةِ قَدْ ضَمِنَّا لَكُمُ الْجَنَّةَ بِضَمَانِ اللَّهِ وَ ضَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ أَنْتُمُ الطَّيِّبُونَ وَ نِسَاؤُكُمُ الطَّيِّبَاتُ كُلُّ مُؤْمِنَةٍ حَوْرَاءُ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ صِدِّيقٌ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: روزى من و پدرم از خانه خارج شديم ، آنجا پدرم با عدّه اى از اصحاب ما بين قبر و منبر روبرو شد، نزديك آنها شد و بر آنها سلام كرد، سپس فرمود:

بخدا قسم من بوى شما و نفس شما را دوست دارم ، ما را بر اين محبت به وسيله پرهيزگارى و سعى و تلاش خود يارى كنيد، و بدانيد جز به پرهيزگارى و تلاش و كوشش كسى به ولايت و دوستى ما نرسد، هر گاه يكى از شماها اقتداى به بنده اى از بندگان خدا نمود بايد مثل او عمل كند، شما شيعيان خداييد، شما سربازان خدائيد، شما ياوران خداييد، و شما پيشى گيرندگان اوّلين و آخرين هستيد، و در دنيا اولين پيشى گيرندگان به ولايت مائيد و در آخرت پيشى گيرندگان به سوى بهشت هستيد، ما به ضمانت خدا و رسولش بهشت را براى شما ضمان كرده ايم ، شما پاكانيد و زنان شما پاكانند، هر زن مؤمنه اى مانند حوريان بهشت است و هر مرد مؤمنى راستگوست

قَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ لِقَنْبَرٍ يَا قَنْبَرُ أَبْشِرْ وَ بَشِّرْ وَ اسْتَبْشِرْ فَوَ اللَّهِ لَقَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَ هُوَ سَاخِطٌ عَلَى جَمِيعِ الْأُمَّةِ إِلَّا الشِّيعَةَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ عُرْوَةً وَ عُرْوَةُ الدِّينِ الشِّيعَةُ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفاً وَ شَرَفُ الدِّينِ الشِّيعَةُ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ سَيِّداً وَ سَيِّدُ الْمَجَالِسِ مَجَالِسُ الشِّيعَةِ وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَهْوَةً وَ شَهْوَةُ الدُّنْيَا سُكْنَى الشِّيعَةِ فِيهَا فَوَ اللَّهِ لَوْ لَا مَا فِى الْأَرْضِ مِنْكُمْ مَا اسْتَكْمَلَ أَهْلُ خِلَافِكُمُ الطَّيِّبَاتِ مَا لَهُمْ فِى الاْخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ كُلُّ نَاصِبٍ وَ إِنْ تَعَبَّدَ وَ اجْتَهَدَ مَنْسُوبٌ إِلَى هَذِهِ الاْيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ عامِلَةٌ ناصِبَةٌ. تَصْلى ناراً حامِيَةً وَ مَنْ دَعَا مُخَالِفاً لَكُمْ فَإِجَابَةُ دُعَائِهِ لَكُمْ وَ مَنْ طَلَبَ مِنْكُمْ إِلَى اللَّهِ حَاجَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ سَأَلَ مِنْكُمْ مَسْأَلَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ دَعَا مِنْكُمْ دَعْوَةً فَلَهُ مِائَةٌ وَ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ حَسَنَةً فَلَا تُحْصَى تَضَاعِيفُهَا وَ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ سَيِّئَةً فَمُحَمَّدٌ حَجِيجُهُ عَلَى تَبِعَتِهَا وَ اللَّهِ إِنَّ صَائِمَكُمْ لَيَرْتَعُ فِى رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَدْعُو لَهُ الْمَلَائِكَةُ بِالْفَوْزِ حَتَّى يُفْطِرَ وَ إِنَّ حُجَّاجَكُمْ وَ عُمَّارَكُمْ خَاصَّةُ اللَّهِ وَ إِنَّكُمْ جَمِيعاً لَأَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ وَ أَهْلُ وَلَايَتِهِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا حُزْنٌ كُلُّكُمْ فِى الْجَنَّةِ فَتَنَافَسُوا فِى فَضَائِلِ الدَّرَجَاتِ وَ اللَّهِ مَا أَحَدٌ أَقْرَبَ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ بَعْدَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ شِيعَتِنَا مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ

علىعليه‌السلام به قنبر فرمود: اى قنبر! بشارت بده و بگو آنها هم به ديگران بشارت دهند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله از دنيا رحلت فرمود در حالى كه بر تمام مردم غير از شيعيان خشمگين بود، آگاه باشيد براى هر چيزى دستگيره اى است و دستگيره دين شيعيانند، و براى هر چيزى شرافتى هست و شرافت دين شيعيانند، و براى هر چيزى آقايى هست و آقاى مجالس مجالس شيعيان است ، و براى هر چيزى لذتى هست و لذّت دنيا به زندگى شيعه در آن است ، بخدا قسم اگر شما در روى زمين نبوديد آيندگان شما نعمتها را كامل نمى نمودند، و در آخرت بهره و نصيبى نداشتند، هر كس مخالفت ما كند گرچه بسيار عبادت نمايد و جدّيت در افعال خير داشته باشد مشمول اين آيه است (روز قيامت صورت گروهى ترسناك و ذليل باشد و همه كارشان رنج و مشقت ، و پيوسته در آتش جهنم خواهند بود) و هر يك از مخالفين شما دعايى بكند در حق شما مستجاب مى شود، و هر يك از شما حاجتى را از خدا طلب نمايد صد برابر به او عنايت شود، و هر يك از شما خواهشى كند صد برابر به او داده مى شود، و هر يك از شما دعايى كند صد برابر اجابت شود، و هر يك از شما كار نيكى انجام دهد خداى تعالى پاداشى به او دهد كه چندين برابر باشد و نتواند آن را حساب كند، و هر يك از شما كار بدى انجام دهد محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله از عواقب آن دفاع كند، بخدا قسم روزه گيرنده شما در باغهاى بهشت گردش مى كنند، ملائك براى رستگاريشان دعا مى كنند تا زمانى كه افطار نمايند، و حاجيان و عمره روندگان شما بندگان مخصوص خدايند، و تمامى شما جزء دعوت شدگان خدا و اهل ولايت اوييد، نه ترسى براى شما هست و نه محزون خواهيد شد، تمامى شما در بهشت خواهيد بود پس براى ارتقاء درجه از هم پيشى گيريد، بخدا قسم هيچ كس بعد از ما به عرش خدا به قدر شيعيان ما نزديك نيست ، چه نيكو معامله اى خداوند با آنان نمود.

وَ قَالَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ أَهْلُ وَلَايَتِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُشْرِقَةً وُجُوهُهُمْ قَرِيرَةً أَعْيُنُهُمْ وَ قَدْ أُعْطُوا الْأَمَانَ مِمَّا يَخَافُ النَّاسُ وَ لَا يَخَافُونَ وَ يَحْزَنُ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ وَ اللَّهِ مَا يُشْعِرُ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَقُومُ إِلَى الصَّلَاةِ إِلَّا وَ قَدِ اكْتَنَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَدْعُونَ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ صَلَاتِهِ أَلَا وَ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ جَوْهَراً وَ إِنَّ جَوْهَرَ بَنِى آدَمَ مُحَمَّدٌ وَ نَحْنُ وَ شِيعَتُنَا يَا حَبَّذَا شِيعَتُنَا مَا أَقْرَبَهُمْ مِنْ عَرْشِ اللَّهِ وَ أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ اللَّهِ لَوْ لَا زَهْوُهُمْ لِعِظَمِ ذَلِكَ لَسَلَّمَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ قُبُلًا

علىعليه‌السلام فرمود: روز قيامت اهل ولايت ما از قبورشان خارج مى شوند در حالى كه چهره هايى درخشان دارند و چشمانشان از فروغ ايمان روشن است ، و به آنان از آنچه مردم از آن مى ترسند امان داده شود و آنها ديگر نمى ترسند، و مردم اندوهگينند و آنها اندوهگين نيستند، بخدا قسم احساس نمى كند فردى از شما هنگامى كه براى اقامه نماز بر مى خيزد عدّه اى از ملائك او را در بر مى گيرند، و بر او درود مى فرستند، و برايش دعا مى كنند تا نمازش تمام شود، آگاه باشيد! براى هر چيزى اصلى است و اصل بنى آدم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله و ما اهل بيت و شيعيان ما هستند، خوشا به حال شيعيان ما، چقدر به عرش خدا نزديكند و روز قيامت خداوند چه معامله نيكوئى با آنان مى كند، قسم بخدا اگر بزرگى اين كار موجب تكبر آنها نمى شد ملائك در مقابل آنان به آنها درود مى فرستادند.

عَنْ خَالِ وُلْدِ هَاشِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلَائِكَتَهُ وَ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلشِّيعَةِ وَ يُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ وَ أَنْتُمْ فِى عِبَادَةِ اللَّهِ وَ اجْتِهَادٍ يُحِبُّ اللَّهُ لَكُمْ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خدا و ملائكه اش و ارواح پيامبران براى شيعه طلب آمرزش مى كنند و تا روز قيامت بر آنان درود مى فرستند، و فرمود: شما در بندگى خدا و اجتهادى كه خداوند براى شما دوست دارد هستيد.

وَ قَالَ لَا يُؤَاخِذُ اللَّهُ الشِّيعَةَ بِذَنْبٍ دُونَ الْكَبِيرَةِ وَ إِنِّى لَأَرْجُو أَنْ لَا يَلْقَى اللَّهَ أَحَدٌ مِنْكُمْ بِكَبِيرَةٍ

و فرمود: خداوند متعال شيعه را به گناهى كه كمتر از كبيره باشد بازخواست نمى كند، و همانا من اميدوارم كه خداوند هيچ يك از شما را در گناه كبيره اى نبيند.

وَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَطَاعَ رَسُولَ اللَّهِ غَيْرُكُمْ وَ لَا نَسَبَ اللَّهُ إِلَى الْإِيمَانِ أَحَداً غَيْرَكُمْ أَنْتُمْ أَعِزَّةُ الْإِسْلَامِ الْخَيْرُ لَكُمْ كُلُّهُ مَا مِنْكُمْ عَبْدٌ ابْتَلَاهُ بِبَلِيَّةٍ فَصَبَرَ إِلَّا كَتَبَ لَهُ أَجْرَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ إِنِّى لَأَرْجُو أَلَّا تُفْتَنُوا عِنْدَ الْبَلِيَّةِ فَإِنِّى سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ شِيعَتُنَا الْمَعْصُومُونَ أَنْتُمْ أَهْلُ تَحِيَّةِ اللَّهِ بِسَلَامٍ وَ أَنْتُمْ أَهْلُ تَوْفِيقِ اللَّهِ بِعِصْمَتِهِ وَ أَهْلُ دَعْوَةِ اللَّهِ إِلَى طَاعَتِهِ لَا حِسَابٌ عَلَيْكُمْ وَ لَا خَوْفٌ وَ لَا حُزْنٌ أَنْتُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَ الْجَنَّةُ لَكُمْ أَنْتُمْ أَهْلُ الرِّضَا عَنِ اللَّهِ بِرِضَائِهِ عَنْكُمْ أَنْتُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ فَاصْبِرُوا وَ إِنْ رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ فَتَرَوْنَ تَصْدِيقَ مَا كُنْتُمْ تُوعَدُونَ أَنْتُمْ أَهْلُ غَيْبِ اللَّهِ دُنْيَاكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ وَ مَوْقِفُكُمْ لَكُمْ جَنَّةٌ لِلْجَنَّةِ خُلِقْتُمْ وَ إِلَى الْجَنَّةِ تَصِيرُونَ فِى لَيْلِكُمْ وَ نَهَارِكُمْ سَادَةُ الْمَخْلُوقِينَ إِنَّ اللَّهَ أَحْيَاكُمْ حَيَاةً طَيِّبَةً وَ أَنْتُمْ وَاصِلٌ طِيبَهَا بِطِيبِ الْمَوْتِ أَلْسِنَتُكُمْ تَنْطِقُ بِنُورِ اللَّهِ وَ أَلْسِنَةُ مَنْ سِوَاكُمْ تَنْطِقُ بِنَفْثِ الشَّيْطَانِ وَ كُلُّ مَنْ خَالَفَكُمْ خَاصَّةُ إِبْلِيسَ مَا عَبَدَ اللَّهَ شَيْءٌ أَشَدُّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْكُمْ إِنَّ اللَّهَ خَصَّكُمْ بِتَفْضِيلِهِ لِعِلْمِ اللَّهِ فِيكُمْ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ وَ إِذَا حُشِرَ النَّاسُ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِمْ أَلَا إِنَّكُمْ أَصْحَابُ الْأَعْيُنِ الْأَرْبَعَةِ عَيْنَيِ الْوَجْهِ وَ عَيْنَيِ الْقَلْبِ أَلَا وَ الْخَلْقُ كَذَلِكَ إِلَّا أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ وَ فَتَحَ أَبْصَارَكُمْ

و مى فرمايد: به خدا قسم غير شما كسى اطاعت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله را ننمود و هيچ كس غير از شما حق ايمان به خدا را ادا نكرد، شما عزيزان اسلاميد، و تمام خير از آن شماست ، هيچ بنده اى از بين شما در مقابل گرفتاريش صبر نمى كند مگر اينكه ثواب هزار شهيد برايش منظور مى شود، و من اميدوارم كه هنگام امتحان گول نخوريد، زيرا من از پدرم شنيدم كه مى فرمود: شيعيان ما از گناه مبرّا هستند خداوند به شما درود مى فرستد، و شما به واسطه عصمت خدايى موفق هستيد، و شما مبلغين به اطاعت خداييد، حسابى براى شما نيست و ترس و اندوهى برايتان نخواهد بود، شما اهل بهشتيد و بهشت براى شماست ، شما راضى به رضاى خداييد به واسطه رضاى خدا از شما، شما بهترين مخلوقاتيد، بردبار باشيد اگر چه گرفتار چيزهاى ناپسند شديد، تا اينكه فرمان خدا بيايد و بيابيد آنچه را كه او به شما وعده داده است شما ايمان به غيب خدا داريد، و بهشت براى شماست ، و موقعيت شما سپرى برايتان ، براى بهشت آفريده شده ايد و مسير شما به طرف بهشت مى باشد، شما در شب و روزتان آقاى مخلوقات هستيد، خداوند متعال به شما زندگى پاكيزه اى عطا فرموده و شما اين پاك زيستى را به پاك مردن متصل مى سازيد.

زبانهاى شما به وسيله نور خدا سخن مى گويد، و زبانهاى غير شما با تلقين شيطان است ، هر كس مخالف شما باشد از ياران ويژه شيطان است ، عبادت هيچ كس به قدر عبادت شما موجب ناراحتى شيطان نمى شود، خداوند برترى ويژه خود را به شما داده است ، زيرا خداوند قبل از آفريدن آدم در شما اين ويژگيهاى اخلاقى را سراغ داشت ، و روز رستاخيز مردم (يعنى مخالفين) سزاوارتر به آتش مى باشند، بدانيد شما داراى چهار چشم مى باشيد، دو چشم در صورت ، و دو چشم در قلب

آگاه باشيد! مردم نيز چنين هستند، لكن خداوند چشمان آنها را بسته و چشمان شما را باز نموده

عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام هَلْ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ عِدَةٌ تَتَنَجَّزُ بِالْمَغْفِرَةِ لَهُمْ قَالَ لَا إِلَّا شِيعَتَنَا فَإِنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُمْ

جابر بن يزيد گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم : آيا خداوند به مردم وعده آمرزش حتمى داده است ؟ فرمود: نه ، مگر شيعيان ما، همانا خداوند فقط آنها را آمرزيده است

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ قَالَ نَحْنُ الَّذِينَ نَعْلَمُ وَ عَدُوُّنَا الَّذِى لَا يَعْلَمُ وَ شِيعَتُنَا أُولُو الْأَلْبَابِ

محمد بن مروان مى گويد: از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداى متعال پرسيدم (آيا دانشمندان با غير دانشمندان برابرند، اين را فقط صاحبان خرد مى فهمند) فرمود: ما آن كسانى هستيم كه علم داريم و دشمنان ما كسانى هستند كه غير عالمند، و شيعيان ما صاحبان خرد و عقلند.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام وَ تَلَا هَذِهِ الاْيَةَ لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قَالَ عَزِيزٌ عَلَيْنَا مَا عَنِتْنَا حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ قَالَ حَرِيصٌ عَلَيْنَا بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ قَالَ شِيعَتُنَا

عبد اللّه بن سليمان از امام باقرعليه‌السلام نقل مى كند كه امام در حالى كه اين آيه را مى خواند:

(رسولى از جنس شما براى هدايت خلق آمد كه از فرط محبت و نوع پرورى فقر و پريشانى و جهل و فلاكت شما بر او سخت مى آيد، و بر آسايش شما بسيار حريص و به مؤمنان رؤ وف و مهربان است) فرمود: يعنى آنچه ما را پريشان كند بر ما سخت است و بر آسايش شما شوق دارند فرمود: يعنى بر آسايش ما، به مؤمنين مهربان و با گذشت هستند، فرمود: به شيعيان ما.

عَنْ ثُوَيْرٍ قَالَ قَالَ لِى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ اقْرَأْ طسم سُورَةَ مُوسَى وَ فِرْعَوْنَ قَالَ فَقَرَأْتُ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ. نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَ فِرْعَوْنَ حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ فَقَالَ مَكَانَكَ حَسْبُكَ وَ الَّذِى بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً إِنَّ الْأَبْرَارَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ شِيعَتَهُمْ بِمَنْزِلَةِ مُوسَى وَ شِيعَتِهِ وَ إِنَّ عَدُوَّنَا وَ شِيعَتَهُمْ بِمَنْزِلَةِ فِرْعَوْنَ وَ أَشْيَاعِهِ

ثوير گويد: امام سجادعليه‌السلام به من فرمود: آيا قرآن مى خوانى ؟ عرض كردم : بلى ، فرمود:

بخوان (طسم) سوره موسى و فرعون را، ثوير گويد: خواندم (بنام خداوند بخشنده مهربان ، طسم ، اين آيات كتابى است كه روشن كننده حق از باطل است ، بر تو مى خوانيم قصه موسى و فرعون را) تا زمانى كه به اين قسمت آيه رسيد (و اراده ما بر اين تعلق گرفت كه بر مستضعفين روى زمين منّت گذاريم و آنها را امام و وارث قرار دهيم)، سپس فرمود: توقف كن ، قسم به خدايى كه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله را به حق بشارت دهنده و ترساننده قرار داده ؛ همانا پاكان ، از ما اهل بيت و شيعيان آنها هستند، و دشمنان ما و پيروانشان مانند دشمنان موسى و پيروانش مى باشند.

عَنْ أَبِى خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَنَا مِنْ أَعْلَى عِلِّيِّينَ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِنَا مِنْ حَيْثُ خَلَقَنَا وَ خَلَقَ أَبْدَانَهُمْ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْنَا وَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ عَدُوَّنَا مِنْ يَحْمُومٍ وَ خَلَقَ قُلُوبَ شِيعَتِهِمْ مِنْ حَيْثُ خَلَقَهُمْ فَمِنْ ثَمَّ صَارَتْ قُلُوبُهُمْ تَحِنُّ إِلَيْهِمْ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند ما را از اعلى عليّين آفريده ، و دلهاى شيعيان ما را از آنچه ما آفريده شديم آفريد، و بدنهاى آنها را درجه اى پايين تر از آن خلق نمود، سپس دلهاى آنها به سوى ما معطوف و مشتاق گرديده و خداوند دشمنان ما را از دود آتش دوزخ آفريد، و دلهاى پيروان دشمنان ما را از آنچه خلق شده بودند آفريد، آنگاه دلهاى آنها به سوى دشمنان ما معطوف و مشتاق گشت

عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ قَالَ أُغْمِيَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام حِينَ ضَرَبَهُ ابْنُ مُلْجَمٍ لَعَنَهُ اللَّهُ فَأَفَاقَ وَ هُوَ يَقُولُ طُوبى لَهُمْ وَ طُوبَى لَكُمْ وَ طُوبَاهُمْ أَفْضَلُ مِنْ طُوبَاكُمْ قَالَ قُلْتُ صَدَقْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ طُوبَاهُمْ بِرُؤْيَتِكَ وَ طُوبَانَا بِالْجِهَادِ مَعَكَ وَ طُوبَانَا بِطَاعَتِكَ وَ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ طُوبَاهُمْ أَفْضَلُ مِنْ طُوبَانَا قَالَعليه‌السلام أُولَئِكَ شِيعَتِيَ الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُطِيقُونَ مَا لَا تُطِيقُونَ وَ يَحْمِلُونَ مَا لَا تَحْمِلُونَ

منصور بن عمرو بن حمق خزاعى گويد: زمانى كه امير المؤمنينعليه‌السلام به وسيله شمشير ابن ملجم (لعنة اللّه عليه) ضربه خورد بيهوش شد، زمانى كه بهوش آمد مى فرمود: خوشا بحالشان و خوشا بحال شما، و نيكبختى آنها را از نيكبختى شما بهتر است ، گفتم : راست مى گويى اى امير مؤمنان ! نيكبختى آنان به ديدن تو و نيكبختى ما به جهاد با تو و اطاعت از توست ، چه كسانى هستند آنها كه نيكبختيشان بهتر از نيكبختى ماست ؟ امامعليه‌السلام فرمود:

آنها شيعيان من هستند كه بعد از شما خواهند آمد، قدرت دارند بر آنچه شما بر آن قدرت نداريد و تحمل مى كنند آنچه را كه شما نمى توانيد تحمل كنيد.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ قَدْ صَلَّى الْعَصْرَ وَ هُوَ جَالِسٌ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ فِى الْمَسْجِدِ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ بَعْضَ السَّلَاطِينِ يَأْمِنُنَا عَلَى الْأَمْوَالِ يَسْتَوْدِعُنَاهَا وَ لَيْسَ يَدْفَعُ إِلَيْكُمْ خُمُسَكُمْ أَ فَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ فَقَالَ وَ رَبِّ هَذِهِ الْقِبْلَةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَوْ أَنَّ ابْنَ مُلْجَمٍ قَاتِلَ أَبِى فَإِنِّى أَطْلُبُهُ يَتَسَتَّرُ لِأَنَّهُ قَتَلَ أَبِى ائْتَمَنَنِى عَلَى أَمَانَةٍ لَأَدَّيْتُهَا إِلَيْهِ

عبد اللّه بن سنان گويد: خدمت امام صادقعليه‌السلام رسيدم در حالى كه ايشان نماز عصر را خوانده و در مسجد رو به قبله نشسته بودند، گفتم : اى فرزند رسول خدا! بعضى از پادشاهان ما را امين بر اموالشان مى دانند بنا بر اين آن را نزد ما به امانت مى گذارند، و خمس آن را هم به شما پرداخت نمى كنند، آيا امانت آنها را به خودشان برگردانيم ؟

سه مرتبه فرمود: قسم به پروردگار اين قبله ، اگر ابن ملجم قاتل پدرم كه در تعقيب او باشم و او پنهان شود، چون پدرم را كشته به من اعتماد كند و امانتى نزدم گذارد آن را به او بر خواهم گرداند.

عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِى سَبْعُونَ أَلْفاً بِغَيْرِ حِسَابٍ فَقَالَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمْ شِيعَتُكَ وَ أَنْتَ إِمَامُهُمْ

امام باقرعليه‌السلام نقل مى كند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: از امت من هفتاد هزار نفر بدون حساب وارد بهشت خواهند شد، علىعليه‌السلام فرمود: اى رسول خدا آنها چه كسانند؟

فرمود: آنها شيعيان تو هستند و تو امام آنهايى

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ فَوَّضَ إِلَى الْمُؤْمِنِ الْأُمُورَ كُلَّهَا وَ لَمْ يُفَوِّضْ إِلَيْهِ أَنْ يَكُونَ ذَلِيلًا أَ مَا تَسْمَعُ إِلَى اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَ هُوَ يَقُولُ وَ لِلّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ الْمُؤْمِنُ يَكُونُ عَزِيزاً لَا ذَلِيلًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعَزُّ مِنَ الْجَبَلِ وَ الْجَبَلُ يُسْتَقَلُّ مِنْهُ بِالْمَعَاوِلِ وَ الْمُؤْمِنُ لَا يُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ بِشَيْءٍ

امام صادقعليه‌السلام از قول پدرانش فرمود: خداوند تمام امور مؤمن را به خودش واگذار نموده ولى ذلّت را به او تفويض نكرد، مگر نشنيده اى قول خداوند متعال را كه مى فرمايد:

(عزّت فقط از آن خدا و رسولش و مؤمنين است)؟ مؤمن عزيز است نه ذليل سپس فرمود: مؤمن از كوه هم عزيزتر است ، زيرا كوه به وسيله كلنگ كم مى شود، ولى دين مؤمن به هيچ چيز كم نمى شود.

عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ لَيَذْكُرُ الذَّنْبَ الَّذِى قَدْ عَمِلَهُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ فَمَا يَذْكُرُهُ إِلَّا لِتَذْكِيرِهِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهُ فَيُغْفَرُ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: بنده مؤمن بياد مى آورد گناهى را كه چهل سال قبل مرتكب آن شده كمتر يا بيشتر آن را فقط به خاطر ياد آورى و طلب آمرزش در ذهنش تداعى مى كند، گناهش هم آمرزيده مى شود.

عَنْ أَبِى الْحَسَنِ الْأَحْمَسِيِّ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِعليه‌السلام قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَيَتَعَاهَدُ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ بِأَنْوَاعِ الْبَلَاءِ كَمَا يَتَعَاهَدُ أَهْلَ الْبَيْتِ سَيِّدُهُمْ بِطُرَفِ الطَّعَامِ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عِزَّتِى وَ جَلَالِى وَ عَظَمَتِى وَ بَهَائِى إِنِّى لَأَحْمِى وَلِيِّى أَنْ أُعْطِيَهُ فِى دَارِ الدُّنْيَا شَيْئاً يَشْغَلُهُ عَنْ ذِكْرِى حَتَّى يَدْعُوَنِى فَأَسْمَعَ دُعَاءَهُ وَ صَوْتَهُ وَ إِنِّى لَأُعْطِى الْكَافِرَ أُمْنِيَّتَهُ حَتَّى لَا يَدْعُوَنِى فَأَسْمَعَ صَوْتَهُ بُغْضاً مِنِّى لَهُ

امام صادقعليه‌السلام از پدران بزرگوارش نقل مى كند كه فرموده اند: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمايد:

خداوند متعال بنده مؤمنش را به گرفتاريهاى گوناگون گرفتار مى كند، همان طور كه اهل خانه بزرگشان را بسوى غذا دعوت مى كنند، فرمود: خداوند عزّ و جل مى فرمايد: قسم به عزّت و جلال و بزرگى و شأ نم ، در دنيا از بنده مؤمنم چيزى را كه باعث فراموشى او از من شود از او مى گيرم ، تا اينكه مرا بخواند و من صدا و دعايش را بشنوم ، امّا آرزوهاى كافر را بر مى آورم تا اينكه مرا نخواند كه صدايش را بشنوم ، به خاطر خشمى كه از او دارم

عَنْ أَبِى الْجَارُودِ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ عَنْ آبَائِهِعليه‌السلام قَالُوا قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا قَارَفَ الذُّنُوبَ وَ ابْتُلِيَ بِهَا ابْتُلِيَ بِالْفَقْرِ فَإِنْ كَانَ فِى ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالْمَرَضِ فَإِنْ كَانَ فِى ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ابْتُلِيَ بِالْخَوْفِ مِنَ السُّلْطَانِ يَطْلُبُهُ فَإِنْ كَانَ فِي ذَلِكَ كَفَّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَ إِلَّا ضُيِّقَ عَلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ حَتَّى يَلْقَاهُ وَ مَا لَهُ مِنْ ذَنْبٍ يَدَّعِيهِ عَلَيْهِ فَيَأْمُرُ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّ الْكَافِرَ وَ الْمُنَافِقَ لَيُهَوَّنُ عَلَيْهِمَا خُرُوجُ أَنْفُسِهِمَا حَتَّى يَلْقَيَانِ اللَّهَ حِينَ يَلْقَيَانِهِ وَ مَا لَهُمَا عِنْدَهُ مِنْ حَسَنَةٍ يَدَّعِيَانِهَا عَلَيْهِ فَيَأْمُرُ بِهِمَا إِلَى النَّارِ

امام باقرعليه‌السلام از پدران بزرگوارش روايت مى كند كه فرموده اند: رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله مى فرمود: بنده مؤمن هر گاه به گناه نزديك مى شود و بدان مبتلا مى گردد گرفتار فقر مى گردد، اگر اين گرفتارى كفّاره گناهانش محسوب شود خوب است و الّا گرفتار بيمارى مى شود، اگر اين هم براى كفّاره گناهانش باشد خوب است ، و الّا مبتلاى به ترس از سلطانى مى شود كه او را احضار نموده ، اگر اين هم براى كفّاره گناهانش باشد خوب است ، و الّا هنگام مرگ بر او سخت گرفته مى شود تا اينكه خدا را ملاقات كند در حالى كه گناهانى نمانده باشد كه خداوند به آن مؤ اخذه اش نمايد، آنگاه است كه فرمان بهشت رفتن او را صادر مى كند.

لكن بر كافر و منافق هنگام جان دادن آسان گرفته مى شود، تا پاداشى از كار نيكوئى براى آنان باقى نماند كه بر خدا ادّعائى نداشته باشند، آنگاه خداوند بر آنان فرمان مى دهد كه به دوزخ روند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِنَّ فِى يَمِينِ الْعَرْشِ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَلَيْهَا رِجَالٌ وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَ لَا شُهَدَاءَ قَالَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَمَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ هُمُ الَّذِينَ تَوَاصَوْا فِى اللَّهِ وَ تَوَاخَوْا فِى اللَّهِ وَ تَوَاصَلُوا فِى اللَّهِ وَ تَحَابُّوا فِي اللَّهِ فَدَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍصلى‌الله‌عليه‌وآله فَقَالَ هُمْ شِيعَةُ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيٍّ

امام صادقعليه‌السلام روايت كند كه پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: در طرف راست عرش منبرهايى از نور وجود دارد و بر آنها مردانى نشسته اند كه صورتهايى از نور دارند، آنها پيامبران و شهدا نيستند.

امامعليه‌السلام فرمود: عمر بن الخطاب به رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله گفت : اى رسول خدا! پس آنان كيستند؟ فرمود: آنان كسانى مى باشند كه يك ديگر را در راه خدا همگامى نموده اند، و با هم در راه خدا برادرى كرده اند، و بخاطر خدا به يك ديگر كمك نموده اند، و همديگر را دوست داشته اند، آنگاه على بن ابى طالبعليه‌السلام داخل شد، پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: آنها شيعه اين شخص هستند، و به سوى علىعليه‌السلام اشاره فرمود.

عَنْ أَبِى حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا قَالَ إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الاْخِرِينَ نَادَى مُنَادٍ بِحَيْثُ يَسْمَعُ النَّاسُ فَيَقُولُ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ فَيُقَالُ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ فَتَسْتَقْبِلُهُمُ الْمَلَائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلَى أَيْنَ فَيَقُولُونَ إِلَى الْجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسَابٍ فَيَقُولُونَ أَيُّ حِزْبٍ أَنْتُمْ مِنَ النَّاسِ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحَابُّونَ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ فَأَيُّ شَيْءٍ كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ قَالُوا كُنَّا نُحِبُّ فِى اللَّهِ وَ نُبْغِضُ فِى اللَّهِ قَالَ فَيَقُولُونَ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ

امام سجادعليه‌السلام فرمود: چون خداى متعال همه مردم را در روز قيامت گرد آورد، منادى حق بطورى كه همه مردم بشنوند ندا در دهد و مى گويد: كجايند كسانى كه فقط به خاطر خدا همديگر را دوست داشتند؟ جماعتى از مردم بر مى خيزند، به آنها گفته مى شود بدون حساب داخل بهشت شويد، فرشتگان با آنها روبرو مى شوند و مى گويند:

كجا مى رويد؟ جواب مى دهند: بدون حساب بسوى بهشت مى رويم ، ملائك مى پرسند:

شما چه صنفى از مردم هستيد؟ مى گويند: ما كسانى هستيم كه فقط براى خدا به همديگر مهر مى ورزيديم ، مى پرسند: اعمال شما چه بوده است ؟ پاسخ مى دهند: براى خدا دوستى مى كرديم ، و براى خدا دشمنى مى ورزيديم ، ملائك مى گويند: چه خوبست پاداش اهل عمل