ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار5%

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار نویسنده:
گروه: متون حدیثی

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار
  • شروع
  • قبلی
  • 107 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 66454 / دانلود: 5197
اندازه اندازه اندازه
ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

ترجمه مشكاة الانوار فى غرر الاخبار

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

فصل يازدهم : در تقيّه

الفصل الحادى عشر فى التقية

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا وَ لَا تُذِعْهُ فَإِنَّهُ مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا وَ لا لَمْ يُذِعْهُ أَعَزَّهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ جَعَلَهُ نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِى الاْخِرَةِ يَقُودُهُ إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا وَ لَمْ يَكْتُمْهُ أَذَلَّهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ وَ نَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ فِى الاْخِرَةِ وَ جَعَلَهُ ظُلْمَةً تَقُودُهُ إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ دِينِى وَ دِينُ آبَائِى وَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِى الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لِأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: اى معلّى ! اسرار ما را نهان دار و فاش ‍ مكن ، زيرا هر كس امر ما را پنهان كند و فاش نكند خداوند او را در دنيا عزيز كند، و عزّتش را در آخرت به صورت نورى پيش رويش قرار دهد كه او را به سوى بهشت مى كشاند.

اى معلّى ! هر كس اسرار ما را فاش كند و آن را پنهان نكند خداوند او را در دنيا خوار سازد، و در آخرت نور را از پيش رويش بردارد و آن را تبديل به تاريكى سازد كه او را بسوى آتش بكشاند.

اى معلّى ! تقيّه دين من و دين پدرانم است ، هر كس تقيّه نكند دين ندارد، خداوند دوست دارد در نهان عبادت شود همان طور كه دوست دارد در عيان عبادت شود.

اى معلّى ! كسى كه امر ما را فاش كند، مانند كسى است كه منكر آن باشد.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مَنْ أَذَاعَ عَلَيْنَا شَيْئاً مِنْ أَمْرِنَا فَهُوَ كَمَنْ قَتَلَنَا عَمْداً وَ لَمْ يَقْتُلْنَا خَطَأً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس چيزى از اسرار ما را بر عليه ما فاش كند مانند كسى است كه ما را عمدا كشته باشد نه از روى خطا.

عَنْ بَشِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام سَمِعْتُ أَبِى يَقُولُ لَا وَ اللَّهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ التَّقِيَّةِ يَا حَبِيبُ إِنَّهُ مَنْ كَانَتْ لَهُ تَقِيَّةٌ رَفَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ تَقِيَّةٌ وَضَعَهُ اللَّهُ يَا حَبِيبُ إِنَّ النَّاسَ إِنَّمَا هُمْ فِى هُدْنَةٍ فَلَوْ قَدْ كَانَ ذَلِكَ كَانَ هَذَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از پدرم شنيدم كه مى فرمود: قسم بخدا هيچ چيز روى زمين نزد من از تقيّه عزيزتر نيست ، اى حبيب ! هر كه تقيّه كند خداوند مقام او را بالا برد، اى حبيب ! هر كس تقيه نكند خدا او را خوار كند. اى حبيب ! مردم در صلح و سازشند، پس اگر آن (حكم جهاد از طرف امامعليه‌السلام ) باشد اين هم (رفع تقيّه از امت) هم هست

عَنْهُعليه‌السلام فِى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى التَّقِيَّةِ وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ قَالَ الْحَسَنَةُ التَّقِيَّةُ وَ السَّيِّئَةُ الْإِذَاعَةُ

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداى عزّ و جل : (آنها پاداششان را دو بار مى گيرند بخاطر صبرشان) فرمود: به خاطر صبرشان بر تقيّه كردن (و به وسيله كارهاى نيك زشت و ناپسند را بر طرف مى كنند) فرمود: كار نيك ، تقيه ، و كار زشت ، فاش كردن امر ماست

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام مَا لَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِمَا يَكُونُ كَمَا كَانَ عَلِيٌّ يُخْبِرُ أَصْحَابَهُ فَقَالَ بَلَى وَ اللَّهِ وَ لَكِنْ هَاتِ حَدِيثاً وَاحِداً حَدَّثْتُكَ فَكَتَمْتَهُ فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ حَدِيثاً وَاحِداً كَتَمْتُهُ

ابو بصير گويد: از امام صادقعليه‌السلام پرسيدم : چه مى شود شما هم مانند علىعليه‌السلام كه اصحابش را به اسرار خبر مى داد ما را خبر دهى ؟ فرمود: به خدا راست مى گويى ، ولى تو يك خبر را به من نشان بده كه من به تو گفته ام و تو آن را پنهان داشته اى ابو بصير گويد: به خدا قسم حتى يك حديث سراغ ندارم كه آن را پنهان كرده باشم

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ ضَرُورَةٍ وَ صَاحِبُهَا أَعْلَمُ بِهَا حِينَ تَنْزِلُ بِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: مورد تقيه هنگام اضطرار و ناچارى است ، و تقيه كننده خود داناتر به مورد تقيه است ؛ زمانى كه گرفتار آن مى شود.

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ خُلِقَتِ التَّقِيَّةُ لِيُحْقَنَ بِهَا الدَّمُ فَإِذَا بَلَغَ الدَّمَ فَلَا تَقِيَّةَ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: تقيه براى جلوگيرى از خونريزى و حفظ جان انسانها است هر گاه خونى ريخته شد ديگر جاى تقيه كردن نيست

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ حَدِيثٍ كَثِيرٍ فَقَالَ هَلْ كَتَمْتَ عَلَيَّ شَيْئاً قَطُّ فَبَقِيتُ أَذْكُرُ فَلَمَّا رَأَى مَا بِى قَالَ أَمَّا مَا حَدَّثْتَ بِهِ أَصْحَابَكَ فَلَا بَأْسَ بِهِ إِنَّمَا الْإِذَاعَةُ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَ أَصْحَابِكَ

ابو بصير گويد: از امام صادقعليه‌السلام در باره احاديث كثير پرسيدم ، فرمود: آيا چيزى از آنهائى را كه به تو گفتم پنهان داشته اى كه بقيه اش را برايت بگويم ؟

چون حال مرا ديد، فرمود: امّا آنچه را براى يارانت گفته اى اشكالى ندارد، افشا كردن به اين است كه غير يارانت را به آنها خبر دهى

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ كَظْمُ الْغَيْظِ عَنِ الْعَدُوِّ فِى دَوْلَاتِهِمْ تَقِيَّةٌ وَ حِرْزٌ لِمَنْ أَخَذَ بِهَا وَ تَحَرُّزٌ مِنَ التَّعْرِيضِ لِلْبَلَاءِ فِى الدُّنْيَا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: فرو نشاندن خشم از دشمن هنگام تسلّط دشمن تقيه مى باشد، و محافظى است براى كسى كه تقيه مى كند، و دورى جستن از افتادن در بلاى دنيوى است

عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنِّى لَأَحْسَبُكَ إِذَا شُتِمَ عَلِيٌّ بَيْنَ يَدَيْكَ إِنْ تَسْتَطِعْ أَنْ تَأْكُلَ أَنْفَ شَاتِمِهِ لَفَعَلْتَ فَقُلْتُ إِى وَ اللَّهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّى لَهَكَذَا وَ أَهْلَ بَيْتِى قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَوَ اللَّهِ لَرُبَّمَا سَمِعْتُ مَنْ شَتَمَ عَلِيّاً وَ مَا بَيْنِى وَ بَيْنَهُ إِلَّا أُسْطُوَانَةٌ فَأَسْتَتِرُ بِهَا فَإِذَا فَرَغْتُ مِنْ صَلَاتِى أَمُرُّ بِهِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ أُصَافِحُهُ

ابن مسكان گويد: امام صادقعليه‌السلام فرمود: به گمانم كه هر گاه در پيش رويت كسى به علىعليه‌السلام دشنام گويد و تو قدرت داشته باشى بينى آن دشنام دهنده را از بيخ قطع مى كنى ! گفتم : آرى بخدا فدايت شوم من و خانواده ام اين چنين هستيم

فرمود: اين كار را نكن ، بخدا قسم چه بسيار شنيدم كه كسى به علىعليه‌السلام دشنام مى داد در حالى كه بين من و او فقط ستونى بيش فاصله نبود، و من خودم را پشت آن پنهان مى نمودم ، و هر گاه نمازم را تمام مى كردم ، از كنار او مى گذشتم و بر او سلام مى دادم و با او مصافحه مى نمودم

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ فِى قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ يَقْتُلُونَ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ قَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا قَتَلُوهُمْ بِالسُّيُوفِ وَ لَكِنْ أَذَاعُوا سِرَّهُمْ وَ أَفْشَوْا عَلَيْهِمْ فَقُتِلُوا

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند تبارك و تعالى : (پيامبران را بناحق مى كشند) فرمود: بخدا قسم اينها پيامبران را با شمشيرهاى خود نكشتند بلكه اسرار آنها را فاش كردند و موجب كشته شدن آنها شدند.

مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام لَيْسَ مِنْ شِيعَةِ عَلِيٍّ مَنْ لَا يَتَّقِى

امام صادقعليه‌السلام فرمود: از پيروان علىعليه‌السلام به حساب نمى آيد كسى كه تقيه نكند.

مِنْ كِتَابِ التَّقِيَّةِ لِلْعَيَّاشِيِّ قَالَ الصَّادِقُعليه‌السلام لَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّ التَّقِيَّةَ لَأَوْسَعُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: كسى كه تقيه نداشته باشد دين ندارد، و تقيه از آنچه ما بين آسمان و زمين است گسترده تر است

وَ قَالَعليه‌السلام مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ فَلَا يَتَكَلَّمُ فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ إِلَّا بِالتَّقِيَّةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس به خدا و روز رستاخيز ايمان دارد در دولت باطل حرفى را نمى زند مگر اينكه تقيه كند.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ غير عَيَّرَ قَوْماً بِالْإِذَاعَةِ فَقَالَ وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند قومى را به خاطر تقيّه نكردن مورد سرزنش قرار داده و فرمود: (هر گاه به آنها امرى كه در آن امنيت يا ترس ‍ بود مى رسيد آن را فاش مى ساختند).

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: كسى كه تقيه نداشته باشد خيرى در او نيست ، و كسى كه تقيه نكند ايمان ندارد.

مِنْ كِتَابِ الْكِفَايَةِ فِى النُّصُوصِ عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَهُ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَعْمَلُكُمْ بِالتَّقِيَّةِ فَقِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَتَى قَالَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وَ هُوَ يَوْمُ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَمَنْ تَرَكَ التَّقِيَّةَ قَبْلَ خُرُوجِ قَائِمِنَا فَلَيْسَ مِنَّا فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَنِ الْقَائِمُ مِنْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِى ابْنُ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطَهِّرُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ مِنْ كُلِّ جَوْرٍ تَمَامَ الْخَبَرِ أَخْبَرَنَا وَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الْكِتَابِ السَّيِّدُ السَّعِيدُ جَلَالُ الدِّينِ أَبُو عَلِيِّ بْنُ حَمْزَةَ الْمُوسَوِيُّ عَنْ شُيُوخِهِ عَنْ ثِقَةٍ عَنِ النَّبِيِّ وَ الْأَئِمَّةِ ع

امام رضاعليه‌السلام فرمود: كسى كه پرهيز از گناه ندارد دين ندارد و كسى كه تقيه نداشته باشد ايمان ندارد، و گرامى ترين شما نزد خدا كسى است كه بيشتر تقيه كند. پرسيدند: اى پسر رسول خدا تا چه زمان ؟ فرمود: تا روزى كه زمان آن مشخص شده و آن روز، روز خروج قيام كننده ماست ، هر كس قبل از خروج قائم ما تقيه را ترك كند از ما نيست پرسيدند: اى پسر رسول خدا! قائم شما اهل بيت كيست ؟ فرمود: چهارمين از اولاد من كه فرزند سيده كنيزان است ، خداوند به وسيله او زمين را از هر ستمى پاك مى سازد.

اين مطلب را سيد سعيد جلال الدين ابو على بن حمزه موسوى از اساتيدش ‍ از شخصى مورد اطمينان از پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله و ائمهعليهم‌السلام در كتابش روايت كرده

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَبِى كَانَ يَقُولُ مَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ أَبِيكَ مِنَ التَّقِيَّةِ إِنَّ التَّقِيَّةَ جُنَّةٌ لِلْمُؤْمِنِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: پدرم هميشه مى فرمود: هيچ چشم روشنى براى پدرت از تقيه نورانى تر نيست ، تقيه سپر مؤمن است

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام التَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قُلْتُ مِنْ دِينِ اللَّهِ قَالَ إِى وَ اللَّهِ مِنْ دِينِ اللَّهِ وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسارِقُونَ وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ إِنِّى سَقِيمٌ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقيه جزء دين خداست پرسيدم : از دين خداست ؟ فرمود: بلى بخدا قسم از دين خداست و اينكه يوسف فرموده : (اى جماعت شما سارق هستيد) به خدا قسم آنها چيزى ندزديده بودند، و اينكه ابراهيم فرموده : (من بيمارم) (و با شما به جشن نمى آيم)، به خدا قسم او بيمار نبود.

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ التَّقِيَّةُ فِى كُلِّ ضَرُورَةٍ

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِذَا تَقَارَبَ هَذَا الْأَمْرُ كَانَ أَشَدَّ لِلتَّقِيَّةِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقيّه در هر كار ضرورى است

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر قدر اين امر (ظهور امامعليه‌السلام ) نزديكتر شود تقيه سخت تر مى شود.

عَنْهُعليه‌السلام قَالَ مَنْ أَفْشَى سِرَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ

هر كس سرّ ما اهل بيت را فاش نمايد خداوند گرمى آتش را به او بچشاند.

مِنْ كِتَابِ عِلَلِ الشَّرَائِعِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ جَاءَتِ الشِّيعَةُ تَسْأَلُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ لُبْسِ السَّوَادِ قَالَ فَوَجَدْنَاهُ قَاعِداً عَلَيْهِ جُبَّةٌ سَوْدَاءُ وَ قَلَنْسُوَةٌ سَوْدَاءُ وَ خُفٌّ أَسْوَدُ مُبَطَّنٌ بِسَوَادٍ قَالَ ثُمَّ فَتَقَ نَاحِيَةً مِنْهُ فَقَالَ أَمَا إِنَّ قُطْنَهُ أَسْوَدُ وَ أَخْرَجَ مِنْهُ قُطْناً أَسْوَدَ ثُمَّ قَالَ بَيِّضْ قَلْبَكَ وَ الْبَسْ مَا شِئْتَ

داود رقّى گفت : شيعيان نزد امام صادقعليه‌السلام آمدند كه از پوشيدن جامه سياه بپرسند. داود گفت : امام را ديديم نشسته جبّه اى سياه و كلاهى سياه و كفشى كه داخل آن سياه بود پوشيده بود، سپس قسمتى از آن را باز كرد و فرمود: پنبه آن هم سياه است ، و از آن پنبه سياهى را خارج نمود، سپس فرمود: دلت را سفيد كن و هر چه خواستى بپوش

فصل دوازدهم : در پرهيزكارى و ورع

الفصل الثانى عشر فى التقوى و الورع

مِنْ كِتَابِ الْمَحَاسِنِ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اتَّقُوا اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ قَالَ يُطَاعُ وَ لَا يُعْصَى وَ يُذْكَرُ وَ لَا يُنْسَى وَ يُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ

ابو بصير از امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند تبارك و تعالى (تقواى خدا را بجاى آوريد) پرسيد: فرمود: يعنى اطاعت شود و عصيان نشود، و ياد شود و فراموش نگردد، و شكر شود و مورد كفران قرار نگيرد.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام التَّقْوَى سِنْخُ الْإِيمَانِ

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: تقوى همتاى ايمان است

قِيلَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام صِفْ لَنَا الدُّنْيَا فَقَالَ وَ مَا أَصِفُ لَكُمْ مِنْهَا لِحَلَالِهَا حِسَابٌ وَ لِحَرَامِهَا عَذَابٌ لَوْ رَأَيْتُمُ الْأَجَلَ وَ مَسِيرَهُ لَلُهِيتُمْ عَنِ الْأَمَلِ وَ غُرُورِهِ ثُمَّ قَالَ مَنِ اتَّقَى اللّهَ حَقَّ تُقاتِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أُنْساً بِلَا أَنِيسٍ وَ غِنًى بِلَا مَالٍ وَ عِزّاً بِلَا سُلْطَانٍ

به امير مؤمنانعليه‌السلام عرض شد: براى ما دنيا را توصيف كن فرمود: چگونه براى شما دنيائى را كه براى حلالش حساب و براى حرامش عذاب است توصيف كنم ، اگر مرگ و مسير آن را ببينيد از آرزوها و فريب آن دورى مى جوئيد. سپس فرمود: هر كس تقواى واقعى خدا را پيشه كند خداوند به او آرامشى بدون همدم ، و بى نيازى بدون مال ، و عزت بدون سلطنت عطا مى فرمايد.

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام الْقِيَامَةُ عُرْسُ الْمُتَّقِينَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: روز قيامت روز شادى متقين است

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ لَا يَغُرَّنَّكَ بُكَاؤُهُمْ إِنَّمَا التَّقْوَى فِى الْقَلْبِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: گريه آنان تو را فريب ندهد، همانا تقوى در قلب و دل است

وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام فِى قَوْلِهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ أَنَا أَهْلٌ أَنْ يَتَّقِيَنِى عَبْدِى فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَأَنَا أَهْلٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام در مورد قول خداوند جلّ ثناؤ ه : (او اهل تقوى و اهل آمرزش است)، فرمود: (خداوند مى فرمايد) من سزاوارم كه بنده ام تقواى مرا پيشه كند، پس اگر هم اين كار را بجاى نياورد، من سزاوارم كه او را بيامرزم

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: تقواى خدا را پيشه كنيد و دينتان را به وسيله پرهيزگارى حفظ نمائيد.

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَا يَنْفَعُ اجْتِهَادٌ لَا وَرَعَ فِيهِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: اجتهادى كه در آن ترك از گناه نباشد سودى ندارد.

وَ عَنْهُعليه‌السلام قَالَ لَنْ أ خذ يَأْخُذَ أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ شَيْئاً إِلَّا بِالْعَمَلِ وَ لَنْ تَنَالُوا مَا عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا بِالْوَرَعِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هرگز كسى از كسى چيزى را نمى گيرد مگر به واسطه عمل ، و هرگز شما به آنچه نزد خداوند است نمى رسيد مگر به وسيله ترك گناه و ورع

عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ عَنَّا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّ أَحَدَنَا لَا يُغْنِى عَنْهُمْ وَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كس را ديدى سلام ما را به او برسان و به آنها بگو: بخدا قسم هيچ كدام از ما نفعى بحالشان ندارد مگر اينكه خود ترك گناه نمايند و پرهيزگارى پيشه كنند. اينك مواظب زبانهايتان باشيد و دستانتان را (از گناه) نگهداريد، از جمله صابران و نمازگزاران باشيد، زيرا خداوند ياور صابران است

عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ اجْتَنِبْ مَا حَرَّمْتُ عَلَيْكَ تَكُنْ مِنْ أَوْرَعِ النَّاسِ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: خداوند عزّ و جلّ فرموده است : اى فرزند آدم ! از آنچه بر تو حرام كردم بپرهيز تا از پارساترين مردم باشى

سُئِلَ الصَّادِقُعليه‌السلام عَنِ الْوَرِعِ مِنَ النَّاسِ قَالَ الَّذِى يَتَوَرَّعُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ

از امام صادقعليه‌السلام در مورد پارساترين مردم پرسيدند، فرمود: پارساترين مردم كسى است كه از محرّمات الهى خود را دور بدارد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللَّهِ تَكُنْ أَتْقَى النَّاسِ

امام سجادعليه‌السلام از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله روايت كند كه مى فرمود: به واجبات الهى عمل كن تا با تقواترين مردم باشى

عَنِ الْبَاقِرِعليه‌السلام قَالَ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَ الِاجْتِهَادِ فِى دِينِكَ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يُغْنِى عَنْكَ اجْتِهَادٌ لَيْسَ مَعَهُ وَرَعٌ

امام باقرعليه‌السلام فرمود: هميشه متقى باش و نسبت به دين خود كوشا، و آگاه باش ، سعى و كوشش بدون پرهيز از گناه تو را بى نياز نمى سازد.

عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى بِهِ مُوسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَا مُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِى فَإِنِّى أَمْنَحُهُمْ جِنَانَ عَدْنِى لَا أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَدا

امام صادقعليه‌السلام فرمود: در پاسخ مناجات موسىعليه‌السلام خداوند متعال فرمود: اى موسى ! هيچ عملى به اندازه پارسائى و خويشتن دارى موجب نزديكى بندگان مؤمن به من نمى شود، من به آنها بهشت جاويدانم را بخشيدم و هيچ كس را با آنها در اين امر شريك قرار نخواهم داد.

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام لِأَهْلِ التَّقْوَى عَلَامَاتٌ يُعْرَفُونَ بِهَا صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءُ الْأَمَانَةِ وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ وَ قِلَّةُ الْفَخْرِ وَ الْبُخْلِ وَ صِلَةُ الْأَرْحَامِ وَ رَحْمَةُ الضُّعَفَاءِ وَ قِلَّةُ الْمُؤَاتَاةِ لِلنِّسَاءِ وَ بَذْلُ الْمَعْرُوفِ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ سَعَةُ الْعِلْمِ فِيمَا يُقَرِّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ

امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: براى پرهيزگاران نشانه هائى است كه به وسيله آنها شناخته مى شوند:

راستى در گفتار، اداء امانت ، وفاى به عهد و پيمان ، كمى مباهات و بخل ، صله ارحام ، دستگيرى ضعيفان ، معاشرت كم با زنان ، بخشيدن چيزهاى خوب ، خوش خلقى ، وسعت دانش آنچه انسان را به خدا نزديك مى كند. خوشا بحال آنان ، و چه عاقبت نيكوئى است

مِنْ كِتَابِ رَوْضَةِ الْوَاعِظِينَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ثَبَاتُ الْإِيمَانِ الْوَرَعُ وَ زَوَالُهُ الطَّمَعُ

امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: بقاء ايمان به پرهيزگارى و خويشتن دارى است و از بين رفتن آن به طمع است

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله جِمَاعُ التَّقْوَى فِى قَوْلِهِ تَعَالَى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ

پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله فرمود: تعريف كامل تقوى در قول خداوند متعال است كه : (خداوند امر فرموده به عدالت و رفتار نيك داشتن).

وَ مِنْ كِتَابٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ قَدْ عَايَنَ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: آن گونه عمل كن كه گويا به يقين و حقيقت رسيده اى

وَ قَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ

و فرمودصلى‌الله‌عليه‌وآله : هر كسى كه دوست دارد محبوبترين مردم باشد، بايد با تقوى باشد.

وَ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ فَإِنَّهُ جِمَاعُ الْخَيْرِ

و فرمودصلى‌الله‌عليه‌وآله : با تقوى باشيد زيرا تقوى جامع خير است

وَ قَالَ لَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ وَ لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ وَ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَا زَكَاةَ لَهُ وَ لَا زَكَاةَ لِمَنْ لَا وَرَعَ لَهُ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: هر كه پيمان شكن است دين ندارد، و هر كه امين نيست ايمان ندارد و هر كه زكات مالش را نپردازد نمازش بى اثر است ، و هر كه پرهيزگار و خويشتن دار نباشد زكاتش اثر ندارد.

وَ مِنْ كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ فَإِنَّ الْأَمَانَةَ مُؤَدَّاةٌ إِلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ

امام صادقعليه‌السلام فرمود: خداوند متعال هرگز پيغمبرى را مبعوث نفرمود مگر به راستى در گفتار و اداء امانت ، زيرا امانت را بايد به نيكوكار و بدكار برگرداند.

عَنْ أَبِى بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ وَعليه‌السلام إِذَا رَأَيْتَ ابْنَ أَبِى يَعْفُورٍ فَأَقْرِئْهُ مِنِّى السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لَكَ انْظُرْ مَا بَلَغَ بِهِ عَلِيٌّ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَالْزَمْهُ فَإِنَّمَا بَلَغَ مَا بَلَغَ بِصِدْقِ الْحَدِيثِ وَ أَدَاءِ الْأَمَانَةِ

ابى بصير گويد: به امام صادقعليه‌السلام عرض كردم : ابن ابى يعفور سلامت مى رساند، فرمود:

بر تو و بر او سلام ، هر گاه ابن ابى يعفور را ديدى سلام مرا به او برسان و به او بگو: جعفر بن محمّد مى گويد: بنگر در آنچه علىعليه‌السلام نزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله به آنان رسيد و آن را حفظ كن همانا به آنچه بايد مى رسيد به وسيله راستى گفتار و اداء امانت به آن رسيد.

وَ عَنِ ابْنِ أَبِى يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام كُونُوا دُعَاةَ النَّاسِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الِاجْتِهَادَ وَ الصِّدْقَ وَ الْوَرَعَ

ابن ابى يعفور گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: مردم را به غير از زبانتان دعوت به دين كنيد، تا سعى و كوشش و درستى و پرهيزگارى و خويشتن دارى را از شما مشاهده كنند.

عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ لِأُوَدِّعَهُ فَقَالَ أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا السَّلَامَ عَنَّا وَ أَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ أَعْلِمْهُمْ يَا خَيْثَمَةُ أَنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِعَمَلٍ وَ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِوَرَعٍ وَ أَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ

خيثمه گويد: به نزد امام رفتم تا با او خداحافظى كنم ، فرمود: به دوستان ما سلام ما را برسان و آنها را به تقواى خداوند بزرگ سفارش بنما، و به آنها اعلام كن كه نزد خداوند به مقامى نرسند مگر به واسطه عملشان ، و به ولايت ما نخواهند رسيد مگر به وسيله تقوى و خويشتن دارى ، و پر حسرت ترين مردم در روز قيامت كسى است كه از شخص عادلى تعريف كند، سپس در مقام عمل تخلف كند و به ديگرى رجوع كند.

عَنِ الْفُضَيْلِ قَالَ قَالَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام يَا فُضَيْلُ بَلِّغْ مَنْ لَقِيتَ مِنْ شِيعَتِنَا السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُمْ إِنَّا لَا نُغْنِى عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً إِلَّا بِوَرَعٍ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام قَالَ مَنِ اسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَ أَكَلَ ذَبِيحَتَنَا وَ آمَنَ بِنَبِيِّنَا وَ شَهِدَ شَهَادَتَنَا وَ دَخَلَ فِى دِينِنَا أَجْرَيْنَا عَلَيْهِ حُكْمَ الْقُرْآنِ وَ حُدُودَ الْإِسْلَامِ لَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ فَضْلٌ إِلَّا بِالتَّقْوَى أَلَا وَ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلَ الثَّوَابِ وَ أَحْسَنَ الْجَزَاءِ وَ الْمَآبِ

فضيل گويد: امام صادقعليه‌السلام به من فرمود: اى فضيل ! هر كدام از شيعيان ما را ديدى سلام برسان و به آنها بگو: ما از آنها نزد خداوند چيزى را شفاعت نمى كنيم مگر اينكه پرهيزگار و خويشتن دار باشند، پس زبانهايتان را نگه داريد، و دستهايتان را (از حرام) نگهداريد، و صبر و نماز را پيشه خود سازيد، خداوند ياور صبركنندگان است

امير مؤمنانعليه‌السلام فرمود: هر كس رو به قبله ما كند و حيوان ذبح شده ما را بخورد، و به پيغمبر ما ايمان آورده باشد، و مانند ما به شهادت ما شهادت دهد و داخل در مذهب ما شود، ما بر او حكم قرآن و حدود اسلام را جارى مى كنيم هيچ كس بر ديگرى برترى ندارد مگر به تقوى ، آگاه باشيد! پرهيزگاران در نزد خداوند بهترين ثواب و بهترين پاداش و عاقبت را دارند.

قبض روح سه دسته

از حضرت صادقعليه‌السلام نقل شده كه چشم دردى براى امير المومنينعليه‌السلام پديد آمد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ براى عيادت آن حضرت تشريف آوردند، ديدند كه امير المومنينعليه‌السلام از شدت درد فرياد مى كشد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: يا على جزع و فزع دارى يا آنكه شدت درد تو را به اين صورت در آورده است؟

امير المومنينعليه‌السلام عرض كرد: يا رسول الله! تا به حال در مدت عمرم دردى به اين شدت عارضم نگرديده بود.

رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: يا على! ملك الموت چون براى قبض روح كافر حاضر مى گردد با او سفودى(٢٢) است از آتش و با آن سفود قبض روح او را مى نمايد و به اندازه اى بر آن كافر دشوار است كه از شدت آن جهنم بفرياد آيد.

امير المومنينعليه‌السلام برخاست و نشست و فرمود: اى رسول خدا! اين حديث را براى من تكرار بفرمائيد، اين گفتار شما موجب شد كه دردم را فراموش كنم.

علىعليه‌السلام فرمود يا رسول الله آيا اين قسم قبض روح اختصاص به كافر دارد يا به كسى از امت شما ممكن است برسد؟

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمود:

آرى به سه دسته مى رسد:

١ - حاكمى كه جور ورزد و ستم روا دارد.

٢ - كسى كه مال يتيم را از روى ستم بخورد.

٣ - و شاهدى كه در محكمه قاضى به باطل و دروغ گواهى دهد.(٢٣)

الهى! ز عصيان مرا پاك كن

در اعمال شايسته چالاك كن

چو آبى بسر ريزم از بهر غسل

دلم را چون اعضاى تن پاك كن

هجوم شياطين ز دل دور دار

قرين دلم خيل املاك كن

(٢٤)

نمى دانند كه آن ساعت تلخ ‌تر است

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: كه من در شب معراج به جماعتى برخورد كردم كه در جلوى آنها سفره هائى از گوشت هاى پاكيزه و طيب و سفره هائى از گوشت ناپاك و آلوده بود، و آنها گوشت هاى پاكيزه را رها كرده و از گوشت هاى ناپاك و آلوده و خبيث مى خورند.

از جبرئيل سؤال كردم: اينها چه كسانى هستند؟

جبرئيلعليه‌السلام فرمود: جماعتى از امت شما هستند كه غذاى حلال را رها نموده و از غذاى حرام مى خورند.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: از آنجا عبور كرديم به جماعتى برخورد كرديم كه لب هاى ضخيم و كلفتى مانند لب هاى شتر داشتند و با آن لب ها گوشت هاى بدن هاى خود را قيچى مى كردند و در دهان خود قرار مى دادند.

من گفتم: اى جبرئيل! اينان چه كسانى هستند؟

جبرئيل فرمود: افرادى كه پيوسته در صدد عيب جوئى از مردم بر آمده و با زبان و اشاره به عيب ظاهر و باطن مردم مى پردازند.

از آنجا عبور كرديم تا به گروهى ديگرى رسيديم كه از بزرگى شكم و دل هر چه مى خواستند از زمين برخيزند نمى توانستند.

گفتم: اى جبرئيل! اينان چه دسته اى هستند؟

جبرئيل فرمود: اينها كسانى هستند كه ربا مى خورند و نمى توانند از جاى خود بر خيزند مگر مانند برخاستن كسى كه شيطان زده شده و عقل خود را به كلى از دست داده است و اينها در راه و روش آل فرعون هستند و هر صبح گاه و شبان گاه بر آتش عرضه مى شوند و پيوسته درخواست مى كنند كه اى پروردگار ما ساعت قيامت چه موقع مى رسد؟ ديگر نمى دانند كه آن ساعت تلخ ‌تر و دهشتناكتر است.(٢٥)

رباخوارى از نردبانى فتاد

شنيدم كه هم در نفس جان بداد

پسر چند روزى گريستن گرفت

دگر با حريفان نشستن گرفت

بخواب اندرش ديد و پرسيد حال

كه چون رستى از حشر و نشر ومقال

بگفت اى پسر قصه بر من مخوان

به دوزخ فتادم من از نردبان

اهميت تسبيحات اربعه

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: در آن روزى كه مرا به معراج بردند، داخل بهشت شدم در آنجا ديدم زمين هاى بسيار سفيد و روشن افتاده و هيچ چيز در آنها، و ليكن فرشتگانى را ديدم يك خشت از طلا و يك خشت از نقره مى سازند و چه بسا گاهى دست از ساختن بر مى داشتند من به آن فرشتگان گفتم: به چه علت شما گاهى مشغول ساختن مى شويد و گاهى دست بر مى داريد؟

فرشتگان گفتند: وقتى كه نفقه «مصالح» ما برسد ما مى سازيم و وقتى كه نفقه اى نرسد دست بر مى داريم و صبر مى كنيم تا آن كه نفقه برسد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به آن فرشتگان فرمودند: نفقه شما چيست؟

فرشته ها گفتند: نفقه ما گفتار مومن است در دنيا كه بگويد سبحان الله و الحمد لله و لا الا الله و الله اكبر.

پس چون مومن ذكر بگويد ما مى سازيم و زمانى كه از گفتن دست بر دارد ما نيز باز مى ايستيم.(٢٦)

سكينه دل و جان، لا اله الا الله

نتيجه دو جهان لا اله الا الله

زبان حال و مقال همه جهان

گويد بآشكار و نهان لا اله الا الله

ز شوق دوست به بانك بلند مى گويد

همه زمين و زمان لا اله الا الله

سرود اهل معاصى است نفخه دف و چنگ

سرود متقيان، لا اله الا ال(٢٧)

ابهت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

روزى يك عرب بيابانى خدمت پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمد و حاجتى داشت، وقتى كه جلو آمد روى حساب آن چيزهايى كه شنيده بوده ابهت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را گرفت و زبانش به لكنت افتاد!

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ناراحت شدند و سؤال كردند:

آيا از ديدن من زبانت به لكنت افتاد؟

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را در بغل گرفتند و طورى عرب را فشردند كه بدنش، با بدن پيامبر متصل شد و بدنش بدن پيامبر را لمس ‍ نمود، آنگاه حضرت فرمودند: آسان بگير و «آرام باش» از چه مى ترسى؟ من از ستمگر نيستم كه با دست خود از پستان گوسفند شير مى دوشيد، من مثل برادر شما هستم.(٢٨)

«هر چه مى خواهد دل تنگت بگو».

هست جهان روشن از جمال محمد

عقل فرومانده در كمال محمد

ديده حق بين اگر تو راست نظر كن

بر رخ نيكوى بى مثال محمد

هيچ شكى نيست نزد مردم عارف

هست كلام خدا مقال محمد

برخورد پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با آدم بى رحم

روزى رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته بود و يكى از فرزندانش را روى زانوى خود نشانده و مى بوسيدند و به او محبت مى كردند.

در اين هنگام، مردى از اشراف جاهليت، خدمت رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد و به آن حضرت گفت:

من ده تا پسر دارم، و تا بحال هنوز هيچ كدامشان را براى يك بار هم نبوسيده ام.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از اين سخن چنان عصبانى و ناراحت شدند كه صورت مباركشان بر افروخته و قرمز گرديد، آنگاه حضرت فرمودند:

من لا يرحم لا يرحم

آن كس كه نسبت به ديگرى رحم نداشته باشد خدا هم به او رحم نخواهد كرد.

حضرت فرمودند: من چه كنم اگر خداوند رحمت را از دل تو جدا و آكنده است.(٢٩)

آن دل كه نباشد به تو مايل به چه ارزد؟

چشمى كه نديد از توشمايل به چه ارزد؟

در آن سر و آن دل كه هواى تو نباشد

آن سر به چه كار آيد و آندل به چه ارزد؟

پيامبر و خورشيد گرفتگى

يكى از همسرانرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنام «ماريه قبطيه» فرزندى بدنيا آورد كه پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نام او را ابراهيم نهاد، اين پسر مورد علاقه شديد رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار گرفت، اما هنوز ١٨ ماه از عمر اين كودك نگذشته بود كه از دنيا رفت.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه كانون عاطفه و محبت بود از اين مصيبت بشدت متاثر شد و اشك ريخت، و فرمود: اى ابراهيم! دل مى سوزد و اشك مى ريزد و ما محزونيم به خاطر تو، ولى هرگز بر خلاف رضاى خدا چيزى نمى گويم.

تمام مسلمين از اين مصيبت متاثر بودند، زيرا آنها مى ديدند كه غبارى از حزن و اندوه بر دل پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته است، آن روز تصادفا خورشيد هم گرفته بود، با مشاهده اين وضع مسلمين همگى ابراز داشتند كه گرفتن خورشيد، نشانه هماهنگى عالم بالا با عالم پايين ورسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى باشد، لذا اين اتفاق جز به خاطر فوت فرزند پيامبر چيز ديگرى نمى تواند باشد، البته اين مطلب فى حد ذاته - مانعى ندارد، بلكه بخاطر رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ممكن است دنيا هم زير و رو شود، اما در آن موقع اين اتفاق روى اين جهت نبود و در حقيقت يك مسئله طبيعى بود، ولى مردم چون اين دو حادثه را در يك روز مشاهده مى كردند با هم مربوط مى دانستند و در نتيجه سبب مى گرديد كه ايمان و اعتقاد آنها بهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيشتر شود.

اين مطلب به گوش پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد، بجاى اينكه آن حضرت از اين تعبير مردم خوشحال شود و مثل بسيارى از سياست بازها موقعيت را براى تبليغات غنيمت شمرد و از اين عواطف و احساسات مردم به نفع اسلام استفاده كند، نه تنها كه چنين نكرد، بلكه سكوت را هم جايز ندانسته، به مسجد آمدند و پس از آن به منبر رفتند و مردم را آگاه نمودند و صريحا اعلام داشتند كه خورشيد گرفته است، اما هرگز به خاطر بچه من نبوده است.

زيرا پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هرگز نمى خواست حتى براى هدايت مردم و پيشرفت اسلام هم از نقاط ضعف و جهالت جامعه استفاده كند، بلكه تلاش مى نمود تا از نقاط قوت و علم و معرفت و بيدارى مردم استفاده شود.(٣٠)

مبعوث شد نبى و آئينه هاى دل

زنگ نفاق و كينه و جهل و حسد زدود

پيغمبرى ز سوى خدا دست برگشاد

تا بگسلد ز پاى چنان مردمى قيود

اين است رهبرى كه چراغ هدايتش

راه سعادت ابدى را به ما نمود(٣١)

فقط خدا سزاوار سجده است

در منهج الصادقين است كه مردى از انصار در مدينه شترى داشت كه پير شد و از كار افتاده بود، روزى خواست او را بكشد شتر فرار كرد و تا در مسجد پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دويد و قفل خاموشى از دهان او برداشته شد و گفت:

السلام عليك يا رسول الله، حضرت به او توجه كرد.

شتر گفت: يا رسول الله! از صاحب خودم شكايت دارم، مدتى است كه او را خدمت مى كنم. حال كه پير شده ام و از كار افتاده ام مى خواهد مرا بكشد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كسى را نزد صاحب شتر فرستاد او را آورد، حضرت به او فرمودند: اين شتر يا بمن ببخش يا بفروش.

صاحب شتر گفت: يا رسول الله! جان و تنم فداى شما، جان و مالم در اختيار شما است.

صاحب شتر، شتر را به حضرت بخشيد و او را آزاد كرد، آن حيوان در مدينه مى گرديد و كسى او را از آب و گياه منع نمى كرد، مردم مى گفتند:

هذا عتيق رسول الله اين آزاد شدهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است، و شتر هر وقت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را مى ديد سر فرود مى آورد و سجده مى كرد، اصحاب چون ديدند شتر پيامبر را سجده مى كند، عرض ‍ كردند: يا رسول الله! اين حيوان شما را سجده مى كند اجازه بدهيد ما هم شما را سجده كنيم. حضرت فرمودند: لا ينبغى السجود الا لله سزاوار نيست غير از خدا را سجده كرد. حضرت فرمود: اگر رخصت بود كه مخلوق مخلوقى را سجده كند من دستور مى دادم كه زنها شوهرهاى خود را سجده كنند.(٣٢)

به عصيان سرا پاى آلوده ام

سرا پا ز آلودگى پاك كن

چو پاكيزه گردد ز لوث گنه

دلم آينه صاف ادراك كن

به خاك درت گر نيارم سجود

مكافات آن بر سرم خاك كن

فيض كاشانى

مورد عنايترسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قرار گرفت

عبدالله مبارك گفت: سالى از حج فارغ شدم به مدينه به زيارت قبر پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفتم شبى آن حضرت را در خواب ديدم، حضرت فرمود: اى عبدالله! همينكه به كوفه برگشتى سلام مرا به بهرام محبوسى برسان و به او بگو من روز قيامت تو را شفاعت مى كنم،

همينكه به كوفه برگشتم نزد بهرام محبوسى رفتم، از او سؤال كردم چه عمل خير و نيكى كرده اى كه مورد توجه پيامبر ما شده اى، بهرام گفت: در همسايگى ما زن فقيرى بود كه چند بچه يتيم داشت، شبى به خانه ما آمد و چراغى روشن كرد و بيرون رفت و دو مرتبه چراغ را خاموش كرد، من از كار او به شك افتادم، برخواستم همراهش رفتم، ديدم همينكه وارد خانه اش ‍ شد، بچه هايش گفتند: مادر براى ما چه چيز آوردى، زن گفت: به خانه بهرام رفتم چيزى از او بگيرم، اما حيا كردم كه شكايت دوست (خدا)را نزد دشمن ببرم، بهرام گفت: دانستم و فهميدم كه زن محتاج به طعام مى باشد، به خانه آمدم و آنچه از خوراكى ها موجود بود در طبقى گذاردم و به خانه آن زن فرستادم.

عبدالله مى گويد: گفتم همين را مى خواستم، به تو بشارت دهم كهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ به تو سلام رسانيده و وعده داده كه روز قيامت تو را شفاعت كند، بهرام گريه كرد و از روى حسرت كه عمرش را به گمراهى صرف كرده گفت: يك عمل خير در دين شما ضايع نمى شود اسلام را بر من عرضه بدار، بهرام به بركت كار نيك و عنايت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مسلمان شد.(٣٣)

من بيچاره را ببخش بايشان

كه بود در سرم هواى محمد

از شياطين جن و انس و هوسها

برهانم، به خاك پاى محمد

بهر آن تا كند شفاعت بنده

آمده ام بر در سراى محمد

(٣٤)

زنى كه پيامبر بر جنازه او نماز خواند

بشر بن مهاجر مى گويد: زنى نزد رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمد و گفت: من زنا كرده ام مى خواهم «با اجراى حد» مرا پاك گردانى.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: «به خانه ات بر گرد».

او رفت، و فرداى آن روز آمد و همان مطلب را بازگو نمود، پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: «به خانه ات برگرد».

او رفت و روز سوم آمد، عرض كرد: «اى پيامبر! سوگند به خدا من از راه زنا حامله شده ام».

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: «برو تا وقتى كه بچه ات متولد شود».

او رفت و پس از مدتى، بچه متولد شد، آنگاه به حضوررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ آمد و عرض كرد: «بچه ام متولد شد».

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: «برو بچه ات را شير ده، تا هنگامى كه از شير گرفته شود.»

او رفت، پس از مدتى آمد در حالى كه بچه اش را همراه خود آورده بود و تكه نانى در دست بچه بود و مى خورد، زن عرض كرد: «ببين اى پيامبر خدا كه بچه ام از شير باز گرفته شده و نان مى خورد.»

در اين هنگامرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كفالت و سرپرستى كودك را به يكى از مسلمين سپرد حضرت دستور داد گودالى را كنده و، آن زن وارد آن گودال شد كه تا سينه اش درون گودال بود، سپس به مسلمين فرمود تا آن را «بخاطر زناى محصنه - يعنى با اينكه شوهردار بوده و در عين حال آميزش نامشروع نموده» سنگسار نمودند به اين ترتيب زن در حالى كه توبه واقعى كرده بود، با قبول عذاب دنيوى، پاك و اعدام شد».

در ميان سنگسار كنندگان «خالد بن وليد ملعون كه يك مرد خشن و چند آتشه بود» وجود داشت او «بجاى سنگ» قطعه اى از هيزم آتش را برداشت و محكم بر سر آن زن زد كه خون از سر او به صورت خالد(٣٥) پاشيد و به او دشنام داد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اى خالد! آرام باش، خود را كنترل كن، سوگند به خدايى كه جانم در اختيار اوست، آن زن توبه كرد آنگونه اى كه خداوند او را آمرزيد سپس پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر جنازه آن زن نماز خواند و او را دفن كرد.(٣٦)

اللهم اجعلنا من التوابين و ارحمنا بحق محمد و آله

يا الهى به حق عزت و جاهت

كه كنى روزيم لقاى محمد

كنيم حشر در ملازمت او

دهيم جاى در لواى محمد

بچشانى مرا ز باده توحيد

جامى از مشرب هداى محمد

فيض را جرعه اى دهى ز شرابش

تا كه شفا يابد از دواى محمد

(٣٧)

اذان بلال و شيون مردم

بلال هبشى اولين اذان گوى اسلام، پس از رحلترسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ «بخاطر جريانات سياسى و حفظ دين خود» به شام رفت و در آنجا سكونت نمود.

در روايات آمده: او در شام شبى در خوابرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ را ديد كه به او فرمود:

«اى بلال اين بى مهرى چيست؟ كه از تو مى بينم كه ما را زيارت نمى كنى؟!»

وقتى بلال، از خواب بيدار شد، بسيار غمگين گرديد، هماندم تصميم گرفت و به مدينه براى زيارت قبررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ برود، به سوى مدينه رهسپار شد و كنار قبر پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد و گريه جانكاه كرد، و اشك بسيار ريخت، امام حسن و امام حسينعليه‌السلام نزد او آمدند تا آنها را ديد، آنها را بوسيد و در آغوش گرفت.

امام حسن و امام حسينعليه‌السلام از او خواستند: در سحر( اول وقت نماز صبح، مثل زمان پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اذان بگويد، او پذيرفت، وقتى كه سحر شد، پشت بام رفت، همين كه صدا را بلند كرد و گفت: الله اكبر الله اكبر، مردم مدينه «بياد زمان پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صدا به گريه و ضجه بلند كردند، همين كه گفت: اشهد ان لا اله الا الله، شيون و ناله مردم، زيادتر شد، وقتى كه بلال گفت: اشهد ان محمدا رسول الله، زنها از خانه ها بيرون آمدند با سوز و گداز عجيبى گريه مى كردند و مدينه در تاريخ خود چنين روزى را كه مردم آنقدر گريه و ضجه كنند بياد ندارد.

اى مدينه خانه ات ويران شدن زود است زود

اهل خانه بى سر و سامان شدن زود است زود

آنكه مهمان كرد عالم را به خوان و رحتمش

در دل خاك سيه مهمان شدن زود است زود

اى مدينه ظلمت ترديد دنيا را گرفت

آفتاب وحى را پنهان شدن زود است زود

اى مدينه صوت قرآنش هنوز آيد به گوش

روزگار غربت قرآن شدن زود است زود(٣٨)

امت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهترين امتها

روايت شده كه حضرت موسىعليه‌السلام عرض كرد خدايا آيا امتى از امتها از امت من افضل تر است كه ابر را سايبان آنها قرار دادى و آنها را از دريا گذراندى و من و سلوى «غذاى آسمانى» براى ايشان نازل كردى.

خطاب شد: اى موسى آيا نمى دانى كه فضيلت امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر ساير امت ها مثل فضيلت خود او است بر سائر خلق، يعنى همچنانكه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ از همه مردم بهتر و بالاتر است امت او هم از همه امتها بهتر است.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمود: حضرت موسى عرض ‍ كرد: يا رب اجعلنى من امه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خدايا مرا از امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار بده فاوحى الله اليه يا موسى انك لا تصل الى ذلك.

وحى رسيد اى موسى تو به آن نمى رسى.

از خداوند تشكر مى كنيم كه پيامبر ما بهترين پيامبران و قرآن بهترين كتابها و جانشين او بهترين جانشينان و امت او بهترين امتها و دين ما بهترين اديان است.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: هر كس صبح كند و چند نعمت خدا را ياد نكند يعنى شكر آنها را بجا نياورد مى ترسم كه نعمت خدا از او زايل و گرفته شود.

١ - الحمد لله الذى عرفنى نفسه و لم يتركنى عميان القلب.

حمد مخصوص آن خدائى است كه خودش را بمن شناسانيد و مرا كور دل قرار نداد.

٢ - الحمد لله الذى جعلنى من امه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

حمد مخصوص آن خدائى است كه مرا از امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار داد.

اين نعمت، نعمت خوبى است و بايد شكرش را بجا آورد و كفران اين نعمت را ننمود، يعنى آنچه اوامر و نواهى و حلال و حرام پيغمبر را اطاعت كردم كارى نكنيم كه حضرت بفرمايد، شما از امت من نيستيد.(٣٩)

بار عصيان شكست گردن و پشتم

سر نهادم ولى به پاى محمد

نيستم قابل شفاعت و امداد ليك

دارم به دل ولاى محمد

آمده ام با جهان گريه و زارى

تا كه رحم آردم خداى محمد

فيض كاشانى

برگ عيشى به گور خويش فرست

در زمان پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شخصى وصيت كرد كه بعد از مردن من پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انبار خرماى مرا كه چهار خروار بود براى رد مظالم به هر كس كه مصلحت مى داند تقسيم كند.

بعد از مردنش پيامبر فقراء را جمع كرد و دستور داد در انبار خرما را گشودند و همه را ميان فقراء تقسيم كردند، حتى زمين انبار را هم جاروب كردند يك دانه خرماى پوسيده كه ته مانده انبار بود را پيامبر برداشت به مردم نشان داد و فرمود: اين دانه خرماى گنديده را اگر اين شخص كه وصيت كرده بود به دست خود مى داد بهتر از اين بود، كه من (كه پيامبرم) اين همه خرما را به دست خود تقسيم كردم.

از اين بيان و فرمايش معلوم مى شود كه انسان در زمان حيات خودش هر كار نيكى را انجام دهد بهتر از وصيت كردن است، مثل بعضى ها نباشيم كه مى گويند بعد از مردن من فلان فرش يا فلان مقدار پول رابدهند، و مثلا نماز بخوانيد و روزه براى من بگيريد جا دارد وارث بگويد تو دلت به حال خودت خودت انجام ندادى ما را چرا دلسوزى كنيم.(٤٠)

برگ عيشى به گور خويش فرست

كس نيارد ز پس تو پيش فرست

ز فرصت بهره اى بردار كز تو

بگيرند اختيار زندگى را

ز خود آثار نيكوئى بجا نه

چو خواهى يادگار زندگى را

ز جود و بخشش و ايثار و اكرام

بيفزا اعتبار زندگى را

پيشانى حضرت شكست

علامه مجلسى مى فرمايد: وقتى كه پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به رسالت مبعوث شدند علنا مامور شد در ميان قريش دعوت نمايد در موسم حج بالاى كوه صفا تشريف بردند و به صداى بلند صدا زدند: اى مردم منمرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و فرستاده خلاق عالميان.

ابوجهل همينكه اين كلام را از آن حضرت شنيد سنگى به جانب او انداخت كه پيشانى حضرت شكست، ساير كفار هم جسارتها كردند، عاقبت حضرت به كوه ابو قبيس پناهنده شدند.

از آن طرف به حضرت اميرعليه‌السلام و حضرت خديجهعليها‌السلام خبر رسيد، ظرف آبى و سفره نانى را برداشتند و به سراغ پيامبر بالاى كوه آمدند، امير مومنانعليه‌السلام فرياد مى زد يا رسول الله!

جانم فداى شما آيا در كدام مكان تشنه و گرسنه مانده اى و مرا با خود نبرده اى، اى خديجهعليها‌السلام فرياد مى كرد: پيامبر برگزيده و رنج كشيده در راه خدا را، نشان دهيد.

جبرئيل بررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل شد وقتى كه چشم حضرت به جبرئيل افتاد فرمود: ببين امت با من چه كردند، مرا تكذب كردند و پيشانى مرا به سنگ جفا شكستند، بعد از آن ملائكه فوج فوج و گروه گروه به يارى آن حضرت بطرف حضرت مى آمدند ولى رسول اكرم اجازه نداد، فرمود اينها امت من هستند.

جبرئيل عرض كرد يا رسول الله! على و خديجه را طلب كن كه به سوى شما مى آيند. پيامبر آنها را صدا زد بالاى كوه آمدند، وقتى كه نزد حضرت آمدند ديدند خون از پيشانى نورانى حضرت جارى است، حضرت خون ها را مى گرفت و به جانب آسمان مى پاشيد و قطره اى بر زمین بر نمى گشت، حضرت خديجه عرض كرد: يا رسول الله! چرا نمى گذارى اين خونها به زمين بريزد.

حضرت فرمودند: مى ترسم عذاب بر اين امت نازل شود و همه هلاك شوند.(٤١)

به جلال حق نبرده پى،

احدى به حق جلال او

ملكوتيان، جبروتيان،

شده محو و مات جمال او

چو وراى عقل بشر شود

درجات عقل و كمال او

من بى زبان چه بيان كنم

حسنات خلق وخصال او(٤٢)

ارتباط با خدا در حال سجده

سال دوم هجرت بود، سپاه اندك اسلام در سرزمين بدر، در برابر سپاه مجهز دشمن قرار گرفتند، و سپاهيان اسلام ٣١٣ نفر بودند در صورتى كه سپاه دشمن بيش از هزار نفر بودند.

صبح جمعه هفدهم رمضان، جنگ شروع شد و درگيرى سختى بين دو سپاه درگرفت، حمله هاى پى در پى و جنگ هاى تن به تن همچنان ادامه داشت.

علىعليه‌السلام مى فرمايد: روز جنگ بدر در هنگامه شديد نبرد، به جستجوى پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پرداختم تا ببينم او در كجاست و چه مى كند؟

ناگاه او را در گوشه اى يافتم كه سر به سجده نهاده بود و مكرر مى گفت:

يا حى و يا قوم، «اى خداى زنده! و اى خدايى كه ذات پاك و تمام صفات تو، قائم به خودت مى باشد.

تنها همين ذكر را مى گفت، و آن قدر اين ذكر را ادامه داد، تا خداوند او را در اين جنگ، پيروز ساخت.

رسول اكرم به ما مى آموزد كه در هر حال مخصوصا در سختيها بايد در سجده با خدا ارتباط بر قرار كرد.(٤٣)

اى دوست به روى دوست بگشاى درى

صاحب نظر به مستمندان نظرى

ما بى خبرانيم ز منزلگه عشق

اى با خبر از بى خبر آور خبرى

مى خواهمرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را امتحان كنم

مردى از رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شنيد كه خداوند روزى هر كسى را به او مى دهد، هر كه باشد و هركجا باشد.

اين مرد به بيابانى رفت پاى يك كوهى خوابيد، با خود گفت: مى خواهم ببينم رزق من چگونه به من مى رسد، اتفاقا قافله اى راه را گم كرده و به پاى آن كوه گذرشان افتاد، ديدند مردى روى زمين افتاده يكى گفت:

اين بيچاره مرده است.

ديگرى گفت: دزد است.

و آن يكى گفت: مريض است.

هر چه او را صدا زدند او جواب نداد و حركت نكرد.

يكى گفت: اين بيچاره از گرسنگى اين طور شده، شوربائى «سوپ» پختند و بالاى سرش آوردند و هر چه خواستند ميان دهانش بريزند، دندان ها را روى هم فشار مى داد، عاقبت يكى از آنها بلند شد و وسيله اى پيدا كرد و ميان دهانش گذاشتند، كم كم غذاها را به او دادند.(٤٤)

بعد از آن بگشاد آن مسكين دهن

گفت: كردم امتحان رزق من

هر چه گويد آن رسول پاك جيب

هست حق و نيست در وى هيچ ريب

قبض روح سه دسته

از حضرت صادقعليه‌السلام نقل شده كه چشم دردى براى امير المومنينعليه‌السلام پديد آمد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ براى عيادت آن حضرت تشريف آوردند، ديدند كه امير المومنينعليه‌السلام از شدت درد فرياد مى كشد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: يا على جزع و فزع دارى يا آنكه شدت درد تو را به اين صورت در آورده است؟

امير المومنينعليه‌السلام عرض كرد: يا رسول الله! تا به حال در مدت عمرم دردى به اين شدت عارضم نگرديده بود.

رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: يا على! ملك الموت چون براى قبض روح كافر حاضر مى گردد با او سفودى(٢٢) است از آتش و با آن سفود قبض روح او را مى نمايد و به اندازه اى بر آن كافر دشوار است كه از شدت آن جهنم بفرياد آيد.

امير المومنينعليه‌السلام برخاست و نشست و فرمود: اى رسول خدا! اين حديث را براى من تكرار بفرمائيد، اين گفتار شما موجب شد كه دردم را فراموش كنم.

علىعليه‌السلام فرمود يا رسول الله آيا اين قسم قبض روح اختصاص به كافر دارد يا به كسى از امت شما ممكن است برسد؟

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمود:

آرى به سه دسته مى رسد:

١ - حاكمى كه جور ورزد و ستم روا دارد.

٢ - كسى كه مال يتيم را از روى ستم بخورد.

٣ - و شاهدى كه در محكمه قاضى به باطل و دروغ گواهى دهد.(٢٣)

الهى! ز عصيان مرا پاك كن

در اعمال شايسته چالاك كن

چو آبى بسر ريزم از بهر غسل

دلم را چون اعضاى تن پاك كن

هجوم شياطين ز دل دور دار

قرين دلم خيل املاك كن

(٢٤)

نمى دانند كه آن ساعت تلخ ‌تر است

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: كه من در شب معراج به جماعتى برخورد كردم كه در جلوى آنها سفره هائى از گوشت هاى پاكيزه و طيب و سفره هائى از گوشت ناپاك و آلوده بود، و آنها گوشت هاى پاكيزه را رها كرده و از گوشت هاى ناپاك و آلوده و خبيث مى خورند.

از جبرئيل سؤال كردم: اينها چه كسانى هستند؟

جبرئيلعليه‌السلام فرمود: جماعتى از امت شما هستند كه غذاى حلال را رها نموده و از غذاى حرام مى خورند.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: از آنجا عبور كرديم به جماعتى برخورد كرديم كه لب هاى ضخيم و كلفتى مانند لب هاى شتر داشتند و با آن لب ها گوشت هاى بدن هاى خود را قيچى مى كردند و در دهان خود قرار مى دادند.

من گفتم: اى جبرئيل! اينان چه كسانى هستند؟

جبرئيل فرمود: افرادى كه پيوسته در صدد عيب جوئى از مردم بر آمده و با زبان و اشاره به عيب ظاهر و باطن مردم مى پردازند.

از آنجا عبور كرديم تا به گروهى ديگرى رسيديم كه از بزرگى شكم و دل هر چه مى خواستند از زمين برخيزند نمى توانستند.

گفتم: اى جبرئيل! اينان چه دسته اى هستند؟

جبرئيل فرمود: اينها كسانى هستند كه ربا مى خورند و نمى توانند از جاى خود بر خيزند مگر مانند برخاستن كسى كه شيطان زده شده و عقل خود را به كلى از دست داده است و اينها در راه و روش آل فرعون هستند و هر صبح گاه و شبان گاه بر آتش عرضه مى شوند و پيوسته درخواست مى كنند كه اى پروردگار ما ساعت قيامت چه موقع مى رسد؟ ديگر نمى دانند كه آن ساعت تلخ ‌تر و دهشتناكتر است.(٢٥)

رباخوارى از نردبانى فتاد

شنيدم كه هم در نفس جان بداد

پسر چند روزى گريستن گرفت

دگر با حريفان نشستن گرفت

بخواب اندرش ديد و پرسيد حال

كه چون رستى از حشر و نشر ومقال

بگفت اى پسر قصه بر من مخوان

به دوزخ فتادم من از نردبان

اهميت تسبيحات اربعه

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: در آن روزى كه مرا به معراج بردند، داخل بهشت شدم در آنجا ديدم زمين هاى بسيار سفيد و روشن افتاده و هيچ چيز در آنها، و ليكن فرشتگانى را ديدم يك خشت از طلا و يك خشت از نقره مى سازند و چه بسا گاهى دست از ساختن بر مى داشتند من به آن فرشتگان گفتم: به چه علت شما گاهى مشغول ساختن مى شويد و گاهى دست بر مى داريد؟

فرشتگان گفتند: وقتى كه نفقه «مصالح» ما برسد ما مى سازيم و وقتى كه نفقه اى نرسد دست بر مى داريم و صبر مى كنيم تا آن كه نفقه برسد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به آن فرشتگان فرمودند: نفقه شما چيست؟

فرشته ها گفتند: نفقه ما گفتار مومن است در دنيا كه بگويد سبحان الله و الحمد لله و لا الا الله و الله اكبر.

پس چون مومن ذكر بگويد ما مى سازيم و زمانى كه از گفتن دست بر دارد ما نيز باز مى ايستيم.(٢٦)

سكينه دل و جان، لا اله الا الله

نتيجه دو جهان لا اله الا الله

زبان حال و مقال همه جهان

گويد بآشكار و نهان لا اله الا الله

ز شوق دوست به بانك بلند مى گويد

همه زمين و زمان لا اله الا الله

سرود اهل معاصى است نفخه دف و چنگ

سرود متقيان، لا اله الا ال(٢٧)

ابهت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

روزى يك عرب بيابانى خدمت پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمد و حاجتى داشت، وقتى كه جلو آمد روى حساب آن چيزهايى كه شنيده بوده ابهت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را گرفت و زبانش به لكنت افتاد!

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ناراحت شدند و سؤال كردند:

آيا از ديدن من زبانت به لكنت افتاد؟

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم او را در بغل گرفتند و طورى عرب را فشردند كه بدنش، با بدن پيامبر متصل شد و بدنش بدن پيامبر را لمس ‍ نمود، آنگاه حضرت فرمودند: آسان بگير و «آرام باش» از چه مى ترسى؟ من از ستمگر نيستم كه با دست خود از پستان گوسفند شير مى دوشيد، من مثل برادر شما هستم.(٢٨)

«هر چه مى خواهد دل تنگت بگو».

هست جهان روشن از جمال محمد

عقل فرومانده در كمال محمد

ديده حق بين اگر تو راست نظر كن

بر رخ نيكوى بى مثال محمد

هيچ شكى نيست نزد مردم عارف

هست كلام خدا مقال محمد

برخورد پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با آدم بى رحم

روزى رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته بود و يكى از فرزندانش را روى زانوى خود نشانده و مى بوسيدند و به او محبت مى كردند.

در اين هنگام، مردى از اشراف جاهليت، خدمت رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد و به آن حضرت گفت:

من ده تا پسر دارم، و تا بحال هنوز هيچ كدامشان را براى يك بار هم نبوسيده ام.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از اين سخن چنان عصبانى و ناراحت شدند كه صورت مباركشان بر افروخته و قرمز گرديد، آنگاه حضرت فرمودند:

من لا يرحم لا يرحم

آن كس كه نسبت به ديگرى رحم نداشته باشد خدا هم به او رحم نخواهد كرد.

حضرت فرمودند: من چه كنم اگر خداوند رحمت را از دل تو جدا و آكنده است.(٢٩)

آن دل كه نباشد به تو مايل به چه ارزد؟

چشمى كه نديد از توشمايل به چه ارزد؟

در آن سر و آن دل كه هواى تو نباشد

آن سر به چه كار آيد و آندل به چه ارزد؟

پيامبر و خورشيد گرفتگى

يكى از همسرانرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بنام «ماريه قبطيه» فرزندى بدنيا آورد كه پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نام او را ابراهيم نهاد، اين پسر مورد علاقه شديد رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار گرفت، اما هنوز ١٨ ماه از عمر اين كودك نگذشته بود كه از دنيا رفت.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كه كانون عاطفه و محبت بود از اين مصيبت بشدت متاثر شد و اشك ريخت، و فرمود: اى ابراهيم! دل مى سوزد و اشك مى ريزد و ما محزونيم به خاطر تو، ولى هرگز بر خلاف رضاى خدا چيزى نمى گويم.

تمام مسلمين از اين مصيبت متاثر بودند، زيرا آنها مى ديدند كه غبارى از حزن و اندوه بر دل پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نشسته است، آن روز تصادفا خورشيد هم گرفته بود، با مشاهده اين وضع مسلمين همگى ابراز داشتند كه گرفتن خورشيد، نشانه هماهنگى عالم بالا با عالم پايين ورسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى باشد، لذا اين اتفاق جز به خاطر فوت فرزند پيامبر چيز ديگرى نمى تواند باشد، البته اين مطلب فى حد ذاته - مانعى ندارد، بلكه بخاطر رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ممكن است دنيا هم زير و رو شود، اما در آن موقع اين اتفاق روى اين جهت نبود و در حقيقت يك مسئله طبيعى بود، ولى مردم چون اين دو حادثه را در يك روز مشاهده مى كردند با هم مربوط مى دانستند و در نتيجه سبب مى گرديد كه ايمان و اعتقاد آنها بهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيشتر شود.

اين مطلب به گوش پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد، بجاى اينكه آن حضرت از اين تعبير مردم خوشحال شود و مثل بسيارى از سياست بازها موقعيت را براى تبليغات غنيمت شمرد و از اين عواطف و احساسات مردم به نفع اسلام استفاده كند، نه تنها كه چنين نكرد، بلكه سكوت را هم جايز ندانسته، به مسجد آمدند و پس از آن به منبر رفتند و مردم را آگاه نمودند و صريحا اعلام داشتند كه خورشيد گرفته است، اما هرگز به خاطر بچه من نبوده است.

زيرا پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هرگز نمى خواست حتى براى هدايت مردم و پيشرفت اسلام هم از نقاط ضعف و جهالت جامعه استفاده كند، بلكه تلاش مى نمود تا از نقاط قوت و علم و معرفت و بيدارى مردم استفاده شود.(٣٠)

مبعوث شد نبى و آئينه هاى دل

زنگ نفاق و كينه و جهل و حسد زدود

پيغمبرى ز سوى خدا دست برگشاد

تا بگسلد ز پاى چنان مردمى قيود

اين است رهبرى كه چراغ هدايتش

راه سعادت ابدى را به ما نمود(٣١)

فقط خدا سزاوار سجده است

در منهج الصادقين است كه مردى از انصار در مدينه شترى داشت كه پير شد و از كار افتاده بود، روزى خواست او را بكشد شتر فرار كرد و تا در مسجد پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دويد و قفل خاموشى از دهان او برداشته شد و گفت:

السلام عليك يا رسول الله، حضرت به او توجه كرد.

شتر گفت: يا رسول الله! از صاحب خودم شكايت دارم، مدتى است كه او را خدمت مى كنم. حال كه پير شده ام و از كار افتاده ام مى خواهد مرا بكشد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كسى را نزد صاحب شتر فرستاد او را آورد، حضرت به او فرمودند: اين شتر يا بمن ببخش يا بفروش.

صاحب شتر گفت: يا رسول الله! جان و تنم فداى شما، جان و مالم در اختيار شما است.

صاحب شتر، شتر را به حضرت بخشيد و او را آزاد كرد، آن حيوان در مدينه مى گرديد و كسى او را از آب و گياه منع نمى كرد، مردم مى گفتند:

هذا عتيق رسول الله اين آزاد شدهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است، و شتر هر وقت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را مى ديد سر فرود مى آورد و سجده مى كرد، اصحاب چون ديدند شتر پيامبر را سجده مى كند، عرض ‍ كردند: يا رسول الله! اين حيوان شما را سجده مى كند اجازه بدهيد ما هم شما را سجده كنيم. حضرت فرمودند: لا ينبغى السجود الا لله سزاوار نيست غير از خدا را سجده كرد. حضرت فرمود: اگر رخصت بود كه مخلوق مخلوقى را سجده كند من دستور مى دادم كه زنها شوهرهاى خود را سجده كنند.(٣٢)

به عصيان سرا پاى آلوده ام

سرا پا ز آلودگى پاك كن

چو پاكيزه گردد ز لوث گنه

دلم آينه صاف ادراك كن

به خاك درت گر نيارم سجود

مكافات آن بر سرم خاك كن

فيض كاشانى

مورد عنايترسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قرار گرفت

عبدالله مبارك گفت: سالى از حج فارغ شدم به مدينه به زيارت قبر پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رفتم شبى آن حضرت را در خواب ديدم، حضرت فرمود: اى عبدالله! همينكه به كوفه برگشتى سلام مرا به بهرام محبوسى برسان و به او بگو من روز قيامت تو را شفاعت مى كنم،

همينكه به كوفه برگشتم نزد بهرام محبوسى رفتم، از او سؤال كردم چه عمل خير و نيكى كرده اى كه مورد توجه پيامبر ما شده اى، بهرام گفت: در همسايگى ما زن فقيرى بود كه چند بچه يتيم داشت، شبى به خانه ما آمد و چراغى روشن كرد و بيرون رفت و دو مرتبه چراغ را خاموش كرد، من از كار او به شك افتادم، برخواستم همراهش رفتم، ديدم همينكه وارد خانه اش ‍ شد، بچه هايش گفتند: مادر براى ما چه چيز آوردى، زن گفت: به خانه بهرام رفتم چيزى از او بگيرم، اما حيا كردم كه شكايت دوست (خدا)را نزد دشمن ببرم، بهرام گفت: دانستم و فهميدم كه زن محتاج به طعام مى باشد، به خانه آمدم و آنچه از خوراكى ها موجود بود در طبقى گذاردم و به خانه آن زن فرستادم.

عبدالله مى گويد: گفتم همين را مى خواستم، به تو بشارت دهم كهرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ به تو سلام رسانيده و وعده داده كه روز قيامت تو را شفاعت كند، بهرام گريه كرد و از روى حسرت كه عمرش را به گمراهى صرف كرده گفت: يك عمل خير در دين شما ضايع نمى شود اسلام را بر من عرضه بدار، بهرام به بركت كار نيك و عنايت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مسلمان شد.(٣٣)

من بيچاره را ببخش بايشان

كه بود در سرم هواى محمد

از شياطين جن و انس و هوسها

برهانم، به خاك پاى محمد

بهر آن تا كند شفاعت بنده

آمده ام بر در سراى محمد

(٣٤)

زنى كه پيامبر بر جنازه او نماز خواند

بشر بن مهاجر مى گويد: زنى نزد رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آمد و گفت: من زنا كرده ام مى خواهم «با اجراى حد» مرا پاك گردانى.

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: «به خانه ات بر گرد».

او رفت، و فرداى آن روز آمد و همان مطلب را بازگو نمود، پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به او فرمود: «به خانه ات برگرد».

او رفت و روز سوم آمد، عرض كرد: «اى پيامبر! سوگند به خدا من از راه زنا حامله شده ام».

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: «برو تا وقتى كه بچه ات متولد شود».

او رفت و پس از مدتى، بچه متولد شد، آنگاه به حضوررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ آمد و عرض كرد: «بچه ام متولد شد».

پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: «برو بچه ات را شير ده، تا هنگامى كه از شير گرفته شود.»

او رفت، پس از مدتى آمد در حالى كه بچه اش را همراه خود آورده بود و تكه نانى در دست بچه بود و مى خورد، زن عرض كرد: «ببين اى پيامبر خدا كه بچه ام از شير باز گرفته شده و نان مى خورد.»

در اين هنگامرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كفالت و سرپرستى كودك را به يكى از مسلمين سپرد حضرت دستور داد گودالى را كنده و، آن زن وارد آن گودال شد كه تا سينه اش درون گودال بود، سپس به مسلمين فرمود تا آن را «بخاطر زناى محصنه - يعنى با اينكه شوهردار بوده و در عين حال آميزش نامشروع نموده» سنگسار نمودند به اين ترتيب زن در حالى كه توبه واقعى كرده بود، با قبول عذاب دنيوى، پاك و اعدام شد».

در ميان سنگسار كنندگان «خالد بن وليد ملعون كه يك مرد خشن و چند آتشه بود» وجود داشت او «بجاى سنگ» قطعه اى از هيزم آتش را برداشت و محكم بر سر آن زن زد كه خون از سر او به صورت خالد(٣٥) پاشيد و به او دشنام داد.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: اى خالد! آرام باش، خود را كنترل كن، سوگند به خدايى كه جانم در اختيار اوست، آن زن توبه كرد آنگونه اى كه خداوند او را آمرزيد سپس پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر جنازه آن زن نماز خواند و او را دفن كرد.(٣٦)

اللهم اجعلنا من التوابين و ارحمنا بحق محمد و آله

يا الهى به حق عزت و جاهت

كه كنى روزيم لقاى محمد

كنيم حشر در ملازمت او

دهيم جاى در لواى محمد

بچشانى مرا ز باده توحيد

جامى از مشرب هداى محمد

فيض را جرعه اى دهى ز شرابش

تا كه شفا يابد از دواى محمد

(٣٧)

اذان بلال و شيون مردم

بلال هبشى اولين اذان گوى اسلام، پس از رحلترسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ «بخاطر جريانات سياسى و حفظ دين خود» به شام رفت و در آنجا سكونت نمود.

در روايات آمده: او در شام شبى در خوابرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ را ديد كه به او فرمود:

«اى بلال اين بى مهرى چيست؟ كه از تو مى بينم كه ما را زيارت نمى كنى؟!»

وقتى بلال، از خواب بيدار شد، بسيار غمگين گرديد، هماندم تصميم گرفت و به مدينه براى زيارت قبررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ برود، به سوى مدينه رهسپار شد و كنار قبر پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رسيد و گريه جانكاه كرد، و اشك بسيار ريخت، امام حسن و امام حسينعليه‌السلام نزد او آمدند تا آنها را ديد، آنها را بوسيد و در آغوش گرفت.

امام حسن و امام حسينعليه‌السلام از او خواستند: در سحر( اول وقت نماز صبح، مثل زمان پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اذان بگويد، او پذيرفت، وقتى كه سحر شد، پشت بام رفت، همين كه صدا را بلند كرد و گفت: الله اكبر الله اكبر، مردم مدينه «بياد زمان پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صدا به گريه و ضجه بلند كردند، همين كه گفت: اشهد ان لا اله الا الله، شيون و ناله مردم، زيادتر شد، وقتى كه بلال گفت: اشهد ان محمدا رسول الله، زنها از خانه ها بيرون آمدند با سوز و گداز عجيبى گريه مى كردند و مدينه در تاريخ خود چنين روزى را كه مردم آنقدر گريه و ضجه كنند بياد ندارد.

اى مدينه خانه ات ويران شدن زود است زود

اهل خانه بى سر و سامان شدن زود است زود

آنكه مهمان كرد عالم را به خوان و رحتمش

در دل خاك سيه مهمان شدن زود است زود

اى مدينه ظلمت ترديد دنيا را گرفت

آفتاب وحى را پنهان شدن زود است زود

اى مدينه صوت قرآنش هنوز آيد به گوش

روزگار غربت قرآن شدن زود است زود(٣٨)

امت پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بهترين امتها

روايت شده كه حضرت موسىعليه‌السلام عرض كرد خدايا آيا امتى از امتها از امت من افضل تر است كه ابر را سايبان آنها قرار دادى و آنها را از دريا گذراندى و من و سلوى «غذاى آسمانى» براى ايشان نازل كردى.

خطاب شد: اى موسى آيا نمى دانى كه فضيلت امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بر ساير امت ها مثل فضيلت خود او است بر سائر خلق، يعنى همچنانكه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ از همه مردم بهتر و بالاتر است امت او هم از همه امتها بهتر است.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمود: حضرت موسى عرض ‍ كرد: يا رب اجعلنى من امه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خدايا مرا از امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار بده فاوحى الله اليه يا موسى انك لا تصل الى ذلك.

وحى رسيد اى موسى تو به آن نمى رسى.

از خداوند تشكر مى كنيم كه پيامبر ما بهترين پيامبران و قرآن بهترين كتابها و جانشين او بهترين جانشينان و امت او بهترين امتها و دين ما بهترين اديان است.

رسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فرمودند: هر كس صبح كند و چند نعمت خدا را ياد نكند يعنى شكر آنها را بجا نياورد مى ترسم كه نعمت خدا از او زايل و گرفته شود.

١ - الحمد لله الذى عرفنى نفسه و لم يتركنى عميان القلب.

حمد مخصوص آن خدائى است كه خودش را بمن شناسانيد و مرا كور دل قرار نداد.

٢ - الحمد لله الذى جعلنى من امه محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

حمد مخصوص آن خدائى است كه مرا از امت محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قرار داد.

اين نعمت، نعمت خوبى است و بايد شكرش را بجا آورد و كفران اين نعمت را ننمود، يعنى آنچه اوامر و نواهى و حلال و حرام پيغمبر را اطاعت كردم كارى نكنيم كه حضرت بفرمايد، شما از امت من نيستيد.(٣٩)

بار عصيان شكست گردن و پشتم

سر نهادم ولى به پاى محمد

نيستم قابل شفاعت و امداد ليك

دارم به دل ولاى محمد

آمده ام با جهان گريه و زارى

تا كه رحم آردم خداى محمد

فيض كاشانى

برگ عيشى به گور خويش فرست

در زمان پيامبر اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شخصى وصيت كرد كه بعد از مردن من پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انبار خرماى مرا كه چهار خروار بود براى رد مظالم به هر كس كه مصلحت مى داند تقسيم كند.

بعد از مردنش پيامبر فقراء را جمع كرد و دستور داد در انبار خرما را گشودند و همه را ميان فقراء تقسيم كردند، حتى زمين انبار را هم جاروب كردند يك دانه خرماى پوسيده كه ته مانده انبار بود را پيامبر برداشت به مردم نشان داد و فرمود: اين دانه خرماى گنديده را اگر اين شخص كه وصيت كرده بود به دست خود مى داد بهتر از اين بود، كه من (كه پيامبرم) اين همه خرما را به دست خود تقسيم كردم.

از اين بيان و فرمايش معلوم مى شود كه انسان در زمان حيات خودش هر كار نيكى را انجام دهد بهتر از وصيت كردن است، مثل بعضى ها نباشيم كه مى گويند بعد از مردن من فلان فرش يا فلان مقدار پول رابدهند، و مثلا نماز بخوانيد و روزه براى من بگيريد جا دارد وارث بگويد تو دلت به حال خودت خودت انجام ندادى ما را چرا دلسوزى كنيم.(٤٠)

برگ عيشى به گور خويش فرست

كس نيارد ز پس تو پيش فرست

ز فرصت بهره اى بردار كز تو

بگيرند اختيار زندگى را

ز خود آثار نيكوئى بجا نه

چو خواهى يادگار زندگى را

ز جود و بخشش و ايثار و اكرام

بيفزا اعتبار زندگى را

پيشانى حضرت شكست

علامه مجلسى مى فرمايد: وقتى كه پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم به رسالت مبعوث شدند علنا مامور شد در ميان قريش دعوت نمايد در موسم حج بالاى كوه صفا تشريف بردند و به صداى بلند صدا زدند: اى مردم منمرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و فرستاده خلاق عالميان.

ابوجهل همينكه اين كلام را از آن حضرت شنيد سنگى به جانب او انداخت كه پيشانى حضرت شكست، ساير كفار هم جسارتها كردند، عاقبت حضرت به كوه ابو قبيس پناهنده شدند.

از آن طرف به حضرت اميرعليه‌السلام و حضرت خديجهعليها‌السلام خبر رسيد، ظرف آبى و سفره نانى را برداشتند و به سراغ پيامبر بالاى كوه آمدند، امير مومنانعليه‌السلام فرياد مى زد يا رسول الله!

جانم فداى شما آيا در كدام مكان تشنه و گرسنه مانده اى و مرا با خود نبرده اى، اى خديجهعليها‌السلام فرياد مى كرد: پيامبر برگزيده و رنج كشيده در راه خدا را، نشان دهيد.

جبرئيل بررسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نازل شد وقتى كه چشم حضرت به جبرئيل افتاد فرمود: ببين امت با من چه كردند، مرا تكذب كردند و پيشانى مرا به سنگ جفا شكستند، بعد از آن ملائكه فوج فوج و گروه گروه به يارى آن حضرت بطرف حضرت مى آمدند ولى رسول اكرم اجازه نداد، فرمود اينها امت من هستند.

جبرئيل عرض كرد يا رسول الله! على و خديجه را طلب كن كه به سوى شما مى آيند. پيامبر آنها را صدا زد بالاى كوه آمدند، وقتى كه نزد حضرت آمدند ديدند خون از پيشانى نورانى حضرت جارى است، حضرت خون ها را مى گرفت و به جانب آسمان مى پاشيد و قطره اى بر زمین بر نمى گشت، حضرت خديجه عرض كرد: يا رسول الله! چرا نمى گذارى اين خونها به زمين بريزد.

حضرت فرمودند: مى ترسم عذاب بر اين امت نازل شود و همه هلاك شوند.(٤١)

به جلال حق نبرده پى،

احدى به حق جلال او

ملكوتيان، جبروتيان،

شده محو و مات جمال او

چو وراى عقل بشر شود

درجات عقل و كمال او

من بى زبان چه بيان كنم

حسنات خلق وخصال او(٤٢)

ارتباط با خدا در حال سجده

سال دوم هجرت بود، سپاه اندك اسلام در سرزمين بدر، در برابر سپاه مجهز دشمن قرار گرفتند، و سپاهيان اسلام ٣١٣ نفر بودند در صورتى كه سپاه دشمن بيش از هزار نفر بودند.

صبح جمعه هفدهم رمضان، جنگ شروع شد و درگيرى سختى بين دو سپاه درگرفت، حمله هاى پى در پى و جنگ هاى تن به تن همچنان ادامه داشت.

علىعليه‌السلام مى فرمايد: روز جنگ بدر در هنگامه شديد نبرد، به جستجوى پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم پرداختم تا ببينم او در كجاست و چه مى كند؟

ناگاه او را در گوشه اى يافتم كه سر به سجده نهاده بود و مكرر مى گفت:

يا حى و يا قوم، «اى خداى زنده! و اى خدايى كه ذات پاك و تمام صفات تو، قائم به خودت مى باشد.

تنها همين ذكر را مى گفت، و آن قدر اين ذكر را ادامه داد، تا خداوند او را در اين جنگ، پيروز ساخت.

رسول اكرم به ما مى آموزد كه در هر حال مخصوصا در سختيها بايد در سجده با خدا ارتباط بر قرار كرد.(٤٣)

اى دوست به روى دوست بگشاى درى

صاحب نظر به مستمندان نظرى

ما بى خبرانيم ز منزلگه عشق

اى با خبر از بى خبر آور خبرى

مى خواهمرسول خدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را امتحان كنم

مردى از رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم شنيد كه خداوند روزى هر كسى را به او مى دهد، هر كه باشد و هركجا باشد.

اين مرد به بيابانى رفت پاى يك كوهى خوابيد، با خود گفت: مى خواهم ببينم رزق من چگونه به من مى رسد، اتفاقا قافله اى راه را گم كرده و به پاى آن كوه گذرشان افتاد، ديدند مردى روى زمين افتاده يكى گفت:

اين بيچاره مرده است.

ديگرى گفت: دزد است.

و آن يكى گفت: مريض است.

هر چه او را صدا زدند او جواب نداد و حركت نكرد.

يكى گفت: اين بيچاره از گرسنگى اين طور شده، شوربائى «سوپ» پختند و بالاى سرش آوردند و هر چه خواستند ميان دهانش بريزند، دندان ها را روى هم فشار مى داد، عاقبت يكى از آنها بلند شد و وسيله اى پيدا كرد و ميان دهانش گذاشتند، كم كم غذاها را به او دادند.(٤٤)

بعد از آن بگشاد آن مسكين دهن

گفت: كردم امتحان رزق من

هر چه گويد آن رسول پاك جيب

هست حق و نيست در وى هيچ ريب


4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55