رساله لقاء الله

رساله لقاء الله0%

رساله لقاء الله نویسنده:
گروه: کتابها

رساله لقاء الله

نویسنده: ميرزا جواد آقا ملكى تبريزى (رحمة الله عليه)
گروه:

مشاهدات: 22012
دانلود: 4031

توضیحات:

جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 36 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 22012 / دانلود: 4031
اندازه اندازه اندازه
رساله لقاء الله

رساله لقاء الله

نویسنده:
فارسی

از امام باقر (عليه السلام) از وقت نماز شب سؤال شد، فرمود : وقت آن همان است كه از جدم رسول خدا (صلى‏الله عليه و آله و سلم) رسيده است كه فرمودند : همانا براى خداوند متعال منادى هست كه هنگام سحر ندا مى‏دهد كه آيا دعا كننده‏اى هست تا اجابت نمايم؟ آيا استغفار كننده‏اى هست تا مورد بخشش قرار دهم؟ آيا درخواست كننده‏اى هست تا به او عطا نمايم؟ سپس فرمود : همان وقتى است كه حضرت يعقوب (عليه السلام) به فرزندانش وعده داد تا براى آنان طلب غفران و بخشش نمايد، همان وقتى است كه استغفار كنندگان در آن مورد مدح و ستايش قرار گرفته‏اند، و در سحرگاهان، استغفار مى‏نمايند .

همانا نماز شب در آخر وقت، افضل از اول وقت آن است و آن وقت اجابت دعاهاست و نماز در آن موقع، هديه مؤمن به پروردگارش است؛ پس هديه‏هاى خودتان را جهت تقديم به پيشگاه خداوند متعال، نيكو نماييد تا خداى تعالى نيز جايزه‏هاى شما را نيكو نمايد كه مواظبت بر آن نمى‏كند مگر مؤمن راستگو. .

وروى أنه تعالى أوحى الى بعض الصديقين أن لى عباداً من عبادى يحبوننى فأحبهم و يشتاقون الى فأشتاق اليهم و يذكروننى و أذكرهم و ينظرون الى و أنظر اليهم وان حذوت طريقهم أحببتك و ان عدلت عنهم مقتك قال : يا رب و ما علامتهم؟ قال : يراعون الظلال بالنهار كما يراعى الراعى الشفيق غنمه و يحنون الى غروب الشمس كما يحن الطير الى و كره عند غنمه و يحنون الى غروب الشمس كما يحن الطير الى و كره عند الغروب فاذا جنهم الليل و اختلط الظلام و فرشت الفروش و نصبت الأسره و خلا كل حبيب بحبيبه نصبوا الى أقدامهم و افترشوا الى وجوههم و ناجونى بكلامى و تملقوا الى بانعامى فبين صارخ و باك و متأوه و شاك و بين قاعد و قائم و راكع و ساجد بعينى ما يتحملون من أجلى و بسمعى ما يشتكون من حبى أول ما اعطيهم ثلاث : أقذف من نورى فى قلوبهم فيخبرون عنى كما أخبر عنهم؛ و الثانيه : لو كانت السموات و الأرض و ما فيها فى موازينهم لأستقللتها لهم؛ و الثالثه : أقبل بوجهى عليهم فترى من أقبلت بوجهى عليه يعلم أحد ما أريد أن أعطيه؟

روايت شده كه خداوند متعال به يكى از صديقان، وحى فرمود كه مرا بندگانى است كه از ميان بندگانم كه آنان مرا دوست مى‏دارند و مشتاق من‏اند و من هم مشتاق آنان هستم، آنان به ياد من‏اند و من نيز به ياد آنان، ايشان به من مى‏نگرند و من هم به آنها؛ و اگر تو قدم در راه آنان نهادى، من دوستدار تو خواهم بود. اگر از راه آنها عدول نمايى، تو را دشمن خواهم داشت.

آن بنده خدا عرض كرد : پروردگارا، نشان آنها چيست؟ فرمود : همان‏گونه كه چوپان مهربان به دنبال گله خود است، آنان نيز تمام روز به دنبال سايه‏ها هستند تا ببينند كى روز به پايان مى‏رسد و به غروب آفتاب آن‏چنان علاقه‏مندند كه پرنده به هنگام غروب به آشيانه خود؛ پس چون شب آنان را فرا گرفت، و تاريكى‏ها درهم آميخت و بسترها گسترده شد و تختخواب‏ها آماده گشت و هر دوستى با دوست خود خلوت گزيد؛ در اين هنگام آنان قدم‏هاى خود را در پيشگاه من راست مى‏نمايند و سرپا مى‏ايستند و صورت‏هايشان را به سوى من فرش زمين مى‏نمايند و با كلام من با خود من مناجات مى‏كنند و چاپلوسى و تملق مى‏گويند با انعام من، گاهى ناله مى‏كنند و گاهى اشك جارى مى‏سازند و اگاهى آه سوزناك مى‏كشند و گاهى شكوه و شكايت مى‏نمايند، آنان در طول شب يا نشسته‏اند يا ايستاده؛ و يا در ركوع‏اند و يا سجود؛ من مشاهده مى‏كنم كه آنان به خاطر من چه مى‏كشند! و مى‏شنوم كه چه شكايت‏ها از عشق من مى‏نمايند! نخستين چيزى كه به آنان عطا مى‏كنم سه عنايت است : از نور خودم به دل‏هايشان مى‏اندازم تا با آن نور از من آگاه گردند همان‏طور كه من از آنان آگاه هستم و دوم آنكه اگر آسمان‏ها و زمين و آنچه كه در زمين است در ترازوى اعمال آنان قرار گيرد، من آنها را براى آنان كم و ناچيز مى‏شمارم؛ و سوم آنكه من روياروى آنان مى‏شوم، اگر من با كسى رويارو شدم به نظرت كسى مى‏داند كه من چه مى‏خواهم به او عنايت كنم؟

و روى عن بعض العابدين يقول : رأيت فى منامى كأنى على شاطى‏ء نهر يجرى بالمسك الأذفر و على حافيته شجر من اللؤلؤ و قصب الذهب و اذا بجوار مزينات لا بسات ثياب السندس كان وجوههن الأقمار و هن يقلن : سبحان المسبح بكل لسان سبحانه، سبحان الموجود فى كل مكان سبحانه، سبحان الدائم فى كل الأزمان سبحانه، فقلت من أنتن؟ فقلن :

‏ ذرانا اله الناس رب محمد يناجون رب العالمين الههم ‏ لقوم على الأطراف بالليل قوم و تجرى همول(١٤٠) القوم و الناس نوم ‏

فقلت : بخ بخ لهؤلاء القوم من هم؟!

فقلن : هؤلاء المتهجدون بالليل بتلاوه القرآن و الذاكرون الله كثيراً فى السر و الاعلان، المنفقين المستغفرين بالأسحار. (١٤١)

يكى از عابدها مى‏گويد : به خواب ديدم كه گويا در كنار نهرى هستم كه مشك خوشبو در آن جارى است و در دو طرف آن نهر، درختى از لؤلؤ و نى‏هاى طلايى روييده بود. و ناگهان كنيزانى ديدم كه خود را با زيور آراسته‏اند و لباس‏هايى از جنس سندس و حرير دربركرده‏اند و صورت‏هايشان مانند ماه مى‏درخشد و مى‏گويند : منزه است خدايى كه به هر زبان تسبيح گفته شده است، منزه و پاك است او؛ منزه است خدايى كه در همه جا هست، پاك است او؛ منزه است خدايى كه در هر زمانى‏ جاويدان است، پاك است او.

گفتم شما كى هستيد؟ آن كنيزان گفتند :

خداى مردم و پروردگار محمد (صلى‏الله عليه و آله و سلم) ما را براى مردمى آفريده است كه شب‏ها به پا مى‏خيزند و با پروردگار جهانيان و خداى خودشان به مناجات مى‏پردازند در حالى كه مردم در خواب‏اند، اشك از ديدگان اين شب‏زنده‏داران جارى است.

گفتم : خوشا به سعادت آنان! اين قوم چه كسانى‏اند؟ گفتند كسانى هستند كه در دل شب با تلاوت كردن قرآن به تهجد مى‏پردازند و خداوند را در عيان و نهان بسيار ياد مى‏كنند و انفاق كنندگان و استغفاركنندگان در هنگام سحر هستند.

فانظر يا أخى الى ماورد فى أن لله تعالى ملكاً يقال له الداعى فاذا دخل شهر رجب ينادى هذا الملك كل ليله منه الى الصباح : طوبى للذاكرين، طوبى للطائعين، يقول الله تعالى : أنا جليس من جالسنى، مطيع من أطاعنى و غافر من استغفرنى . (١٤٢)

اى برادر، خوب دقت كن در روايتى كه مى‏گويد : براى خداى تعالى فرشته‏اى است كه او را داعى گويند و چون ماه رجب فرا مى‏رسد اين فرشته هر شب تا صبح ندا مى‏دهد كه : خوشا به حال آنان كه به ياد خدا هستند و خوشا به حال كسانى كه فرمانبردار اويند، خداى تعالى مى‏فرمايد : من همنشين كسى هستم كه با من همنشين باشد، اجابت كننده كسى هستم كه اطاعت كننده من باشد و آمرزنده كسى هستم كه از من طلب آمرزش و غفران نمايد.

--------------------------------------------

پي نوشت ها :

١٠٢) سوره بقره (٣) ، آيه ٢٢٢.

١٠٣) مى‏فرمايد (نسخه بدل) .

١٠٤) مشارطه : با خود شرط بندى نمايد كه امروز نبايد گناهى از من صادر شود.

١٠٥) سوره زمر (٣٩) ، آيه ٤٢.

١٠٦) سوره كهف (١٨) ، آيه ١١٠.

١٠٧) سوره بقره (٢) ، آيه ٢٨٤ - ٢٨٦.

١٠٨) سوره آل عمران (٣) ، آيه ١٨ - ١٩.

١٠٩) سوره يونس (١٠) آيه ٦٤.

١١٠) بين خواب و بيدارى.

١١١) سراسر.

١١٢) سوره انعام (٦) ، آيه ٩١.

١١٣) سوره حج (٢٢) ، آيه ١١.

١١٤) الكافى، ٢/٦٦.

١١٥) كافى، ٢/٦٣.

١١٦) الكافى، ٢/٦٤.

١١٧) سوره زمر (٣٩) ، آيه ٣٦.

١١٨) كشف الغمه ١/١٧٠.

١١٩) خوش رويى.

١٢٠) -اللهم عرفنى نفسك فانك ان لم تعرفنى نفسك لم أعرف نبيك؛ اللهم عرفنى رسولك فانك ان لم تعرفنى رسولك لم أعرف حجتك؛ اللهم عرفنى حجتك فانك ان لم تعرفنى حجتك ضللت عن دينى.

١٢١) بى آبرو.

١٢٢) گوشت‏ها.

١٢٣) كيفاً (نسخه بدل) .

١٢٤) گرسنگى.

١٢٥) ارشاد القلوب، ١/١٨٣.

١٢٦) بحار الانوار، ٧٥/١٠٩.

١٢٧) سوره سجده (٣٢) ، آيه ١٦.

١٢٨) ارشاد القلوب، ١/١٧٣.

١٢٩) ارشاد القلوب ديلمى، ١/١٧٣.

١٣٠) الى (ارشاد القلوب) .

١٣١) ارشاد القلوب ديلمى، ١/١٧٤.

١٣٢) يصبح (نسخه بدل) .

١٣٣) ارشاد القلوب، ١/١٧٨.

١٣٤) ارشاد القلوب، ١/١٨١.

١٣٥) بحار الانوار، ٨٧/١٥٧.

١٣٦) بحار الانوار، ٨٧/١٥٧.

١٣٧) بحار الانوار، ٨٧/١٥٩.

١٣٨) سوره آل عمران (٣) ، آيه ١٧.

١٣٩) ارشاد القلوب، ١/١٨٢.

١٤٠) تسرى حمول (ارشاد القلوب، ١/١٧٩)

١٤١) ارشاد القلوب، ١/١٧٨.

١٤٢) اقبال الاعمال ابن طاوس، ص ١١٨، اعلمى، بيروت.

4

رساله لقاء الله

فانظر أيها المسكين الى حالك اذا كنت مطيعاً لربك، كيف تترقى الى المقام الأسنى، و الدرجه العليا التى يعجز اللسان عن تعبيره بل يتحير العقل عن تصويره اذ تصبر به اماماً للملائكه و جليساً لرب العالمين، بل مطاعاً لملك الملوك تعالى - جل جلاله - و ان كنت عاصياً له و مستخفاً لأمره بالتهجد و مهوناً لدعوته الى مناجاته تكون مبالاً للشيطان فما أفضح حالك؟!

و التذاذ بالنوم عن رب العالمين حيث ازالك عن درجه المقربين و أبهى مقام الأكرمين و الحقك الى أسفل السافلين و سفلى دركات الارذلين.

ألست أنت لذى تتنافس فى صحبه اشراف الدنيا و تسعى كل سعيك فى تحصيل شرف صحبتهم، بل تبذل لذلك مالك و استراحتك، بل تلقى نفسك فى خطر الموت فى تحصيل شرف مصاحبه سلطان زمانك فأين أنت؟!

أيها المسكين الطالب لتحصيل الشرف و الباذل مهجته فى الوصول الى التشرف صحبه السلاطين فما هذا التوافى و التسامح فى اجابه دعوه هذا السلطان الحقيقى الذى لا يقاس سلطنته جميع السلاطين بعضو ذره من سطلنته العظمه، بل و كل ما يوجد فى سلطنته فى المخلوقات(١٤٣) انما هو أثر من آثار سلطنته العظمى و ظل من ظلال جلال سلطانه الأعلى و مع أنه ولى نعمك بالنعم التى لا تقدر على احصائها أنت، بل و لا قدر على ذلك أحد من المخلوقين فما أخسرك فى معاملتك مع هذا السلطان العظيم‏ بهذه المعاله التى لا تعاملها قطعاً مع سلطان وقتك من عبيده بل و لا مع وزرائه و خدامه بل و لا مع أقرانك اذا أرسل اليك رسولاً كريماً يدعوك بهذه الألسنه اللطيفه و اعدك بهذه المواعده الجسيمه الخطيره بل و لا مع عبيدك و خدامك بل و لا مع أعدائك فان الانسان يستحيى أن يرد دعوه أعدائه الى مجلس الأنس و التواد لاسيما اذا أرسل اليه رسولاً عزيزاً شريفاً كريماً يلاطف فى دعوته بهذه التعبيرات و التكريمات فسبحانه ما أكرمه؟! و أحلمه؟! و ألطفه؟!

و لعمرى ان حق الانسان أن يبذل تمام الدنيا و الآخره و يفديهما بصنوف نعمها و شرفهما و لذاتهما و بهجتهما كلها لقدوم هذا الداعى بل و يبذل روحه و تمام العالمين بحرف من حروف كلمات هذه الدعوه و لا يرى مما فعله خطراً بل يكون عليه خجل القاصرين فى اداء حق شكره كيف لا و هذه كلها محدوده حقيره فى جنب علو هذا التشريف و مع ذلك فهى أيضاً نعمه من نعمه و مننه عليك كما أن بذلك و فدائك أيضاً من نعمه؛ فيا سبحان هذا الرب الكريم الذى تحيرت العقول فى كرامته و معاملته مع عبيده فانه جلت الآئه لم يقنع فى منته بهذه التشريفات على هذا العبد المسكين حتى وعد على قبوله لهذه التكريمات من المثوبات و الخلع و العطايا ما يعجز عن وصفه ألسن البلغا بل و استعجمت عن فهمه و معرفته فهوم العلماء بل و لا خطر على قلب بشر؛ و قال - عز من قائل - (و من الليل فتهجد به نافله لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً (١٤٤) )

فما أجهلنا بمعرفه كنه المقام المحمود و تصويره؟!

فتدبر يا أخى فيما أسلفت لك ان الانسان اذا لاحظ الأشياء بالعقل، فالعقل لا يرضى أن يسوى بين الحقير و الخطير، بل و لا يسوى بين فردين من حقيقه واحده لو وجد بينهما فرق يسير من جهه من الجهات فكيف يمكن التسويه فى حكمه بين شرف تكريم الله - جل جلاله - لعبده مع ساير الشرافات و لذه مناجاه و قربه و النظر الى نوره و وجهه مع ساير اللذات اذ كل ما يتعلق به من الشرف و الكرامه و العاده منتهى لها و لا امد و لا عدد و لا حد و غيرها، كلها مقصوره محدوده بحدودها و لا نسبه بين المحدود و غير المحدود ابداً.

پس اى انسان مسكين! به حال خود بنگر كه اگر مطيع براى پروردگارت باشى، چگونه به آن مقام بالا و درجه والائى كه زبان از تعبير آن ناتوان بلكه عقل از تصور آن حيران است، بالا خواهى رفت؟!

زيرا در سايه اين ترقى و دستيابى به مقام والا، براى فرشتگان، پيشوا خواهى گشت و همنشين براى پروردگار عالميان خواهى گرديد؛ بلكه مطاع براى ملك الملوك متعال - جل جلاله - به شمار خواهى آمد؛ و اگر عليه او عصيان و سركشى نمايى و تهجد و شب زنده دارى را سبك شمارى و دعوت به مناجاتش را ناديده بگيرى، فاضلاب شيطان خواهى گشت. وه كه افتضاح است حال تو! لذت خواب تو را از پروردگار عالميان غافل مى‏نمايد و از مقام و درجه مقربان و بالاترين مقام بزرگواران باز مى‏دارد و تو را به اسفل السافلين و پست‏ترين مقام فطرتان ملحق مى‏نمايد!؟

اى انسان مسكين! مگر تو همانى نيستى كه در مصاحبت با اشراف دنيا پيش‏دستى مى‏نمودى و تمام سعى و تلاش خود را در اين رابطه به كار مى‏گرفتى بلكه براى هم صحبت و همنشين شدن با آنها مال و آسايش خود را بذل مى‏كردى بلكه از اين بالاتر، براى افتخار همنشينى با سلطان زمان خود، خطر مرگ را هم مى‏پذيرفتى؟! پس كجايى اى مسكين كه طالب تحصيل شرف هستى در حالى كه خون دلت را در تشرف به صحبت سلاطين نثار مى‏كنى. پس اين سستى و تسامح در اجابت دعوت سلطان حقيقى چيست؟! آن سلطان حقيقى كه سلطنت همه سلاطين و پادشاهان با ذره‏اى از سلطنت عظيم او قابل قياس نيست، بلكه هر سلطنت و سلطه‏اى كه در مخلوقات عالم مشاهده مى‏شود، همه آنها اثرى است از آثار سلطنت عظيم خداوند متعال و سايه‏اى است از سايه‏هاى سلطنت بلند مرتبه حضرت حق، علاوه بر آن، خداوند متعال ولى نعمت تو است، نعمت‏هايى كه تو قدرت و توان شمارش آنها را ندارى، بلكه احدى از مخلوقات الهى توان شمارش آنها را ندارند!

پس چقدر در خسران و زيانى در اين معامله‏اى كه با سلطان حقيقى بزرگ انجام مى‏دهى و در حق او كوتاهى مى‏نمايى؟! به طور قطع هيچ خدمتكارى از خدمتكاران سلطان ظاهرى چنين معامله و كوتاهى را با سلطان خود نمى‏كند و نه تنها با سلطان ظاهر بلكه چنين شيوه‏اى را با وزيران او و كارمندانش به كار نمى‏گيرد، بلكه اين چنين رفتارى را حتى با هم طرازهاى خودت نيز انجام نمى‏دهى، زيرا زمانى كه يك شخص بزرگوار را به سوى تو بفرستد تا تو را با زبان لطيف و شيرين دعوت نمايد و اين چنين وعده‏هاى بزرگ و قابل توجه را به تو ابلاغ كند با تمام وجود از او استقبال مى‏كنى‏حتى از اين بالاتر اينكه آن راه و روشى كه با خداوند متعال در پيش گرفته‏اى با نوكران خودت نيز چنين شيوه‏اى را به كار نمى‏گيرى!؟ و بلكه حتى با دشمنان و مخالفان خود نيز اين چنين رفتارهاى سبكى انجام نمى‏دهى؛ زيرا اگر دشمن انسان دعوت نامه‏اى جهت شركت در مجلس دوستانه‏اى را به وسيله شخص محترم و عزيز و شريف و بزرگوارى بفرستد و از تعبيرات محبت‏آميز و محترمانه استفاده كند و كمال ملاطفت را در اين دعوت به كار گيرد، انسان از اين كه چنين دعوت نامه‏اى را رد كند خجالت مى‏كشد، سبحان الله! كه خداوند متعال چقدر كريم و بزرگوار است ؟! و چقدر حليم و بردبار است؟! و چقدر لطيف است؟!

و به جان خودم سوگند كه سزاوار است انسان تمام دنيا و آخرت و همه نعمت‏ها و شرف‏ها و لذت‏ها و بهجت و سرورها را فداى قدم‏هاى مبارك اين دعوت كننده و رسول خدا نمايد بلكه سزاوار است كه جان خود و همه جهانيان را فداى يك حرف از حروف كلمات اين دعوتنامه كند و اين فداكارى را چيز با ارزشى به شمار نياورد بلكه سرافكنده و شرمنده باشد كه نتوانسته حق شكر و سپاس اين دعوت را آن‏طور كه بايد و شايد به جاى آورد! و چگونه اين چنين نباشد در حالى كه همه اينها در كنار اين تشريف بزرگ، محدود و ناچيز است.

و در عين حال، اين جان نيز يكى از نعمت‏ها و منت‏هاى اوست بر تو و همان طور كه اگر جانت را فدا كنى، باز همين فداكارى نيز از نعمت‏هاى اوست؛ پس منزه است اين پروردگار بزرگوار كه عقل‏ها در كرامت و بزرگوارى و معامله و رفتارى كه با بندگانش دارد، حيران‏اند؛ زيرا خداوند متعال - جلت آلائه - با اينكه با چنين تشريفات و لطف‏هايى كه بر اين بنده مسكين، منت گذاشته ولى باز به همين منت قانع نشده و اكتفاء نكرده بلكه وعده فرموده كه اين كرامت‏ها را خداوند خودش بپذيرد و پاداش‏ها و خلعت‏ها و عطاهايى عنايت نمايد كه زبان گويندگان توانا نيز از توصيف آنها ناتوان و فهم دانشمند از درك و معرفت آنها، كوتاه است، بلكه به دل هيچ بشرى خطور نكرده است.

و خداوند - عز و جل - مى‏فرمايد : و پاسى از شب را (از خواب برخيز، و) قرآن (و نماز) بخوان. اين يك وظيفه اضافى براى توست، اميد است پروردگارت تو را به مقامى در خور ستايش برانگيزد.(١٤٥)

ما چه مى‏دانيم كه حقيقت مقام محمود چيست؟ و چگونه مى‏شود آن مقام در خور ستايش را تصور كرد؟!

پس اى برادر من، در آنچه براى تو گفتم خوب تدبر كن كه انسان وقتى اشياء را با عقل خود مى‏سنجد، عقل چيز باارزش و كم ارزش را مساوى نمى‏داند و راضى به چنين امرى نمى‏گردد حتى دو فرد از يك حقيقت واحد را كه مختصر فرقى با هم دارند در يك مرتبه نمى‏داند؛ پس چگونه ممكن است كه عقل شرافت تكريم خداوند - جل جلاله - به بندگانش را با ديگر تشريفات در يك مرتبه بداند و لذت مناجات او و تقرب او و نظر به نور و وجه‏اش را با ديگر لذات يكى بشمارد؛ زيرا هرچه به آن حضرت از شرافت و كرامت و سعادت تعلق دارد، همه آنها غيرمتناهى است و از نظر زمان و عدد و حد غيرمحدود است و غير او، هرچه هست، همه آنها محدود هستند و بين محدود و نامحدود هرگز نسبتى وجود ندارد.

و بالجمله؛ يجب على السالك أن يختبر حاله ان كان لنفسه تأثر من عوالم الانسانيه و مخالفه الصفات الكريمه يتلو عليها من قبح استقبال هذه التشريفات بفضائح تلك المناقضات و المخالفات و يتصور فى فضاحته‏ الجفاء فى قبال هذه المعاملات الكريمه من مثل هذه النعم العظيم الشأن؛ فان الجفاء يتفاوت قبحه مع الأشخاص؛ فان الجفاء على المنعم يشتد عند العقلاء منه على غير المنعم و كلما زاد الانعام يزيد فى الاشتداد و هكذا يشتد اذا كان لمنعم عظيماً و يزيد اشتداده بزياده العظمه؛ مثلاً اذا أهدى الى الانسان حاكم البلد بفاكهه، يقبح عند العقل أن يقابله الانسان بعدم الاعتناء و يزيد القبح اذا أدام هذه الهديه فى كل يوم و يزيد اذا زاره فى الهديه بغير الفاكهه أيضاً الى أن يهدى اليه دائماً جميع ما يحتاج اليه فى معيشه بل جميع ما منه وجوده و بقائه و لوازمه و فواضله و جميع هذه الهدايا بكل ما يتعلق به و من يتعلق به من جميع الوجوه حتى يصير بحيث لا يقدر هو باحصاء كليات نعمه و هداياه فضلاً عن احصاء جزئياته بل يكون جميع ما فى داخل بدنه و قواه و خياله و نفسه و قلبه و روحه و عقله بل و جميع ما فى عالم الامكان من الموجودات (١٤٦) كلها من جهه ارتباط الموجودات بعضها ببعض نعمه عليه فلا محاله اذا بلغت النعم هذه المبلغ يبلغ قبح الجفا و سوء المعامله فى قبالها غايه يجوز حد الحصر و اذا فرض هذه كلها مع سلطان المملكه يعظم القبح عند العقل بقدر عظمه درجه السلطان على الحاكم و كلما فرض زياده فى عظمه سلطان هذا المنعم لابد من الحكم بزياده القبح الى أن يبلغ الأمر فى العظمه بما يعجز الألسن عن وصفها و يحار العقل و العقلاء فى تصوير كنهها فعند ذلك يكون القبح أيضاً غير محدود من جهتين هذا كله اذا لوحظ اليسر مراتب الجفاء فكلما زيد فى الجفاء يزيد فى القبح الى أن يبلغ الجفاء الى حد لا يجوزه العقل مع الأعداء فان النفوس الكريمه لا يجوزون اظهار العداوه حضوراً ولو على الأعداء لاسيما اذا لم يكن العدو مظهراً للعداوه بل كان مظهراً للوداد الى أن يصير الاظهار الى درجه اظهار الشوق بل اظهار المحبه فى أعلى مراتبها فان كنت فى ريب من ذلك فانظر الى ماورد فى قوله : لو علم المدبرون عنى كيف اشتياقى لهم و انتظارى اليى توبتهم لماتوا شوقاً الى و لقطعت اوصالهم! والى ما روى فى فرحه تعالى الى توبه العبد و قوله فى الحديث القدسى : يابن آدم و حقك على أنى أحبك فبحقى عليك أحبنى .

و خلاصه اينكه بر سالك، واجب است كه حال خود را مورد امتحان قرار دهد، اگر ديد نفسش از عوالم انسانيت متأثر مى‏گردد و با صفات ارزنده مخالفت مى‏نمايد، به خود خطاب نمايد كه چقدر قبيح و زشت است كه انسان با اين اعمال افتضاح‏آميز و آبروريز به استقبال اين تشريفات الهى برود و براى خود تصور كند كه چه رسوايى به دنبال دارد اگر در مقابل اين همه معامله‏هاى بزرگوارانه خداوند متعال، جفاكارى نمايد و اين همه نعمت‏هاى عظيم الشأن را ناديده بگيرد؛ البته زشتى جفاكارى نسبت به اشخاص تفاوت دارد؛ زيرا جفا كردن تو درباره كسى كه در حق تو خوبى كرده و انعامى نداده و هرچه انعام و لطف او بيشتر باشد، زشتى جفاكارى نسبت به اشخاص تفاوت دارد؛ زيرا جفا كردن تو درباره كسى كه در حق تو خوبى كرده و انعام داده نزد عاقلان زشت است از جفاء درباره شخصى كه به تو انعامى نداده و هرچه انعام و لطف او بيشتر باشد، زشتى جفاكارى درباره او نيز بيشتر خواهد بود و هم چنين قبح آن هم شديدتر مى‏شود؛ اگر انعام دهنده داراى عظمت باشد، آن وقت جفاكارى با او قبحش بيشتر خواهد بود. مثلاً : اگر حاكم شهرى ميوه‏اى به عنوان هديه‏اى براى كسى بفرستد، از نظر عقل زشت است كه به هديه او بى‏اعتنايى شود و اگر اين هديه هر روز ادامه داشته باشد، بى‏اعتنايى به او قبحش بيشتر خواهد بود. و اگر به همين روال هر روز هديه‏هاى او افزايش يابد؛ طورى كه همه مايحتاج زندگى او بلكه همه امورى كه به وجود و بقاى وجودى و لوازم آن بستگى دارد از طرف حاكم در اختيار او قرار دهند بلكه از اين بالاتر حتى نعمت‏هاى اضافى كه مورد لزوم و نيازش نيست با همه متعلقات آن از هر جهت كه تصور مى‏شود به طورى كه از شمارش كليات آن نعمت‏ها و هديه عاجز و ناتوان گردد چه برسد به اين كه بتواند جزئيات آن را شمارش نمايد بلكه همه آنچه در جهان هستى وجود دارد از آن لحاظ كه مرتبط با يكديگرند براى او نعمت به شمار آيد؛ پس وقتى ميزان نعمت‏ها به اين حد رسيد، به ناچار قبح جفاكارى و بدمعامله‏گى در مقابل آنها نيز به حدى مى‏رسد كه قابل شمارش نباشد؛ حال اگر همه اين لطف‏ها و نعمت‏ها كه فرض شد از طرف حاكم شهر نباشد بلكه از طرف سلطان مملكت باشد، به همان قدرى كه مقام سلطان از مقام حاكم، عظيم‏تر و برتر است، قبح جفاكارى نيز بيشتر خواهد گشت و هر چقدر عظمت و شكوه اين سلطان انعام دهنده بيشتر باشد، لابد عقل حكم مى‏كند كه قبح بى‏اعتنايى به چنين منعمى بيشتر است تا اينكه اين امر به جايى مى‏رسد كه در اثر عظمت منعم، زبان‏ها از توصيف او عاجز مى‏گردد و عقل و عاقلان در تصور حقيقت