خداوند درخواست دوستانش را براى آنها ذخيره مىفرمايد
٥- عن ابى جعفر الباقر عليه السلام قال : ان الله تبارك و تعالى اذا عبداغثه با لبلاء غثا و سبحه بالبلاء سجا فاذا دعاه قال : لبيك عبدى لئن عجلت لك ما سئلت انى على ذالك القادر ولكن ادخرت لك خير لك.
امام باقر عليه السلام فرمود : خداوند تبارك و تعالى هرگاه بندهاى را دوست بدارد، او را در بلا غوطه ور مىسازد و باران بلا را بر سر او مىريزد و بلا را به دور او مىپيچاند هرگاه به درگاه خدا دعا كند خداوند مىفرمايد : لبيك بنده من، اگر بخواهم خواسته ات را زود به تو دهم مىتوانم ولكن خواسته ات را برايت ذخيره مىكنم كه آن براى تو بهتر است و خير تو در آن است.
بلاء بزرگ پاداشش نيز بزرگ است
٦- عن ابيعبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله ان عظيم البلاء يكافا به عظيم الجزاء فاذا احب الله ابتلاه بعظيم البلاء فمن رصى فله عندالله تعالى الرضا و من سخط البلاء فله عندالله السخط
رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : بلاى بزرگ به اجر بزرگ پاداش داده مىشود، و هرگاه خدا بندهئى را دوست بدارد، او را به بلاى بزرگ گرفتار مىسازد، پس هر كه به بلا راضى شود خدا از او راضى است. و هركه به بلا راضى نشود خدا از او راضى نمىشود.
هركس به اندازه ظرفيت ايمانش مبتلا به گرفتارى مىشود
٧- عن ابى جعفر عليه السلام قال : انما ييبتلى المؤمن فى الدنيا على قدر دينه
او قال : على حسب دينه امام باقر عليه السلام فرمود : مومن در دنيا به اندازه دينش يا فرمود : بر حسب دينش مبتلا مىشود يعنى اگر دينش قوى باشد بلائش شديدتر است و اگر دينش ضعيف باشد بلائش نيز ضعيف و كم مىباشد.
مؤمن بهر بلائى مبتلا مىشود حتى مرض جذام و پيسى
٨- عن ناحية قال : قلت لابى جعفر عليه السلام : ان المغيره يقول : ان الله لايبتلى المؤمن بالجذام و لابالبرص و لا بكذا ؟ فقال : ان كان لغا فلا عن صاحب ياسين انه كان مكنعا ثم رد اصابعه فقال : كانى انظر الى تكنيعه اتاهم فانذرهم ثم عاد اليهم من الغدفقتلوه ثم قال : المؤمن يبتلى بكل بلية و يموت بكل ميته الا انه لا يقتل نفسه
ناجيه گفت : به امام باقر عليه السلام عرض كردم كه مغيره مىگويد : مومن بمرض جذام و پيسى و امثال آن مبتلا نمىشود، امام فرمود : مغيره از صاحب ياسين حبيب نجار كه در سوره يس به داستان او اشاره شده است آنجا كه مىفرمايد : و جاء من افصى المدينه رجل يسعى تا آخر غافل است كه دستش چلاق بود سپس امام انگشتان خود را برگردانيد و به شكل انگشتان چلاق در آورد آنگاه فرمود : گويا اكنون او را مىبينم كه با دست چلاقش نزد آنها آمده و اندرزشان مىدهد، سپس فردا نزد آنها آمده و ايشان او را كشتند، امام فرمود : مومن بهر بلائى مبتلا مىشود و بهر مرگى مىميرد بجز خودكشى
مؤمن اگر پاداش بلا را بداند آرزو مىكند...
٩- عن عبدالله بن ابى يعفور قال : شكوت الى ابيعبد الله عليه السلام ما القى من الاوجاع و كان مسقاما فقال لى : يا عبدالله لو يعلم المؤمن ماله من الاجر فى المصائب لتمنى انه ان يقرض بالمقا ريض طول عمره
عبدالله بن ابى يعفور كه هميشه مبتلا به بيمارى بود مىگفت : از دردهائيى كه به من مىرسد به امام صادق عليه السلام شكايت كردم ،حضرت به من فرمود : اى عبدالله اگر مومن بداند كه چه پاداشى در برابر مصيبتها دارد آرزو مىكند كه او را در طول عمرش با مقراضها تكه تكه كنند.١٠ - عن ابيعبدالله (ع) ان اهل الله لم يزالوا فى شدة اما ان ذالك الى مدة قليلة و عافية طويلة
امام صادق (ع) فرمود : اهل حق هميشه در سختى بودهاند بدانكه سختى مدت كوتاهى دارد و عاقبتش با آسايش طولانى همراه است.
بلاء براى مؤمن هديه خداست
١١- عن حمدان حمران عن ابى جعفر عليه السلام انه قال : ان الله عزوجل ليتعاهد المومن بالبلاء كما يتعاهد الرجل اهله بالهدية من الغيبة و يحميه الدنيا كما يمحى الطيب المريض
امام باقر عليه السلام فرمود : همانا خداى عزوجل مومن را با بلا داجودى مىكند، چنان كه مرد با هديهاى كه از سفر براى خانوادهاش مىبرد از آنها دلجوئى مىكند، و خدا مومن را از آلودگى به دنيا پرهيز مىدهد چنانكه پزشك مريض را پرهيز مىدهد.
داستان شخصى كه مرغش تخم گذاشت و تخم افتاد...
١٢- عن ابيعبدالله (ع) قال : دعى النبى (ص) الى طعام فلما دخل الى منزل الرجل نظر الى دجاجة فوق حائط قد باضت فتقع البيضة على و تدفى حائط فثبتت عليه و لم تسقط و لم تنكسر فتعجب النبى صلى الله عليه و آله منها فقال له الرجل اعجبت من هذا البيضة ؟ فوالذى بعثك بالحق ما رزئت شيئا قط فنهض النبى (ص) و لم ياكل من طعامه شيئا و قال : من لم يرزأ فمالله فيه من حاجة
امام صادق عليه السلام فرمود : پيغمبر صلى الله عليه و آله را براى طعامى دعوت كردند، وقتى حضرت به منزل ميزبان وارد شد، مرغى را ديد كه روى ديوار تخم گذاشت، سپس تخم مرغ افتاد و روى ميخ بغل ديوار قرار گرفت، نه بر زمين افتاد و نه شكست، پيغمبر صلى الله عليه و آله از آن منظره تعجب كرد صاحب خانه عرض كرد : اى رسول خدا از اين تعجب مىكنى ؟ سوگند به آنكه تو را به حق مبعوث كرده است كه من هرگز بلائى نديدهام. رسول خدا صلى الله عليه و آله برخاست و غذاى او را نخورد و فرمود : كسى كه بلائى نبيند، خدا به او توجهى ندارد. امثال اين روايات مذكور بسيار است و ما به همين مقدار اكتفاء مىكنيم و اين رساله را نامه شريف امام صادق عليه السلام كه براى عدهاى از عبور از عموزاده هايش كه تحت فشار دشمنان قرار گرفته بودند به عنوان تسليت و دلدارى نوشته است ختم مىنمائيم.
متن تسليت نامه امام صادق ع و ترجمه آن
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد فان كنت قد تفردت انت و اهل بيتك ممن حمل معك بما اصابكم فما انفردت بالحزن و الغيظ و الكابة و اليم وجع القلب دونى و لقدنا لنى من ذالك من الجزع و القلق و حر المصيبة مثل مانالك ولكن رجعت الى ما امر الله عزوجل و عزى به المتقين من الصبر و و حسن العزاء حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله : فاصبر لحكم ربك و لاتكن كصاحب الحوت
و حين يقول لنبيه صلى الله عليه و آله حين مثل بحمزة و ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين
فصبر رسول الله (ص) و لم يعاقب و حين يقول : و أمر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها لانسئلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقواى
و حين يقول : الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انا ايه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون
و حين يقول : انما يوفىالصابرون اجرهم بغير حساب
و حين يقول عن لقمان لابنه : و اصبر على ما اصابك ان ذالك من عزم الامور
و حين يقول عن موسى عليه السلام : قال موسى لقومه استعينوا بالله و اصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبه لمتقين
و حين يقول : الذين امنوا و عملوا الصاحات و تواصوا بالحق و تواصوبالصبر
و حين يقول : و لنبلونكم بشى من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين
وحين يقول : و الصابرين و الصابرات
و حين يقول : و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين
و امثال ذالك من القران كثير. واعلم اى عم و ابن ان الله عزوجل لم يبال بضر الدنيا لوليه ساعة قط و لاشىء احب اليه من الصبر و الجهدو اللاء واء مع الصبر و انه تبارك و تعالى لم يبال بنعيم الدنيا بعدوه ساعة و لولا ذالك ما كان اعدائه يقتلون اوليائه و يحيفو نهم و يمنعونهم و اعدائه امنون مطمئنون غالون ظاهرون و لولا ذالك لما قتل زكريا و يحيى بن زكريا ظلما وعدوانا فى بغى من البغاياء و لو لا ذالك لما قتل جدك على بن ابيطالب عليه السلام لما قام به امر الله ظلما و عمك الحسين بن فاطمة ص الله و عليهما اضطهارا و عدوانا و لولا ذالك لما قال الله عزوجل فى كتابه : و لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفرو بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة و معارج عليها يظهرون و لبيوتهم ابوابا
و لولا ذالك لما جاء فى الحديث لولا ان يحزن المؤمن لجعلت للكافر فرعصا به من حديد فلا يتصدع رأسه ابدا و لولا ذالك لماجاء فى الحديث انه اذا احب الله قوما او احب عبدا صب عليه البلاء صبا يخرج من غم. و لولا ذالك لما جاء فى الحديث ما من جرعتين احب الى الله تعالى ان يجرعهما عبده المؤمن فى الدنيا من جرعة غيظ كظم عليها و جرعة حزن عند مصيبة صبر عليها بحسن عزاء و احتساب و لولا ذالك لما كان اصحاب رسول الله (ص) يدعون على من ظلمهم بطول العمرو صحة البدن و كثرة المال و الولد. و لولا ذالك ما بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان اذا خض رجلا بالترحم عليه و الاستغفار راستشهد فعليكم يا عم و ابن عم و نبى عمومتى و اخوانى بالصبر و الرضاء و التسليم و التفويض الى الله عزوجل و الرضاو الصبر على قضائه و التمسك بطاعة و النزول عند امره افرغ الله علينا و عليكم الصبر و ختم لنا و لكم السعادة و انقدنا و اياكم من كل هلكة بحوله و قوته انه سميع قريب و صلى الله على صفوته من خلقه محمد النبى و اهل بينته صلوات الله و سلامه و بركاته و رحماته عليهم اجمعين
به نام خداوند بخشنده مهربان
اما بعد، اى عمو زاده اگر از طرف دشمنان به تو و اهل بيتت مصيبت وارد شده است و به شما ظلم روا داشتهاند بدان كه تو نتها نيستى كه محزون و افسرده دل گشتهاى بلكه بر من نيز ناراحتى و مصيبت جانسوز مانند تو وارد شده است ولكن مراجعه نموديم به آنچه كه خداوند دستور داده است و بدين وسيله متقين را دلدارى داده و به صبر و استقامت در برابر مصائب و مشكلات امر نموده است آنجا كه خداوند به پيغمبرش مىگويد فاصبر لحكم و لاتكن كصاحب الحوت سوره قلم آيه ٤٨ يعنى اى پيغمبر ما تو بر آنكار آزارشان براى حكم خداى خود صبر كن و مانند يونس مباش كه از خشم در عذاب امت تعجيل كرد. و نيز هنگامى كه پيغمبر (ص) بدن مثله شده عمويش حمزه را در جنگ احد مشاهده كرد بسيار متاثر شد و گريست و از شدت ناراحتى گفت اگر خداوند مرا به قريش غالب كند هفتاد نفر ار آنها را بعوض حمزه مثله خواهم كرد در آن وقت جبرئيل از طرف خدا براى پيغمبر (ص) اين آيه را آورد ان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين سوره نحل آيه ١٢٦ يعنى اگر مىخواهد عقاب كنيد مثل آنچه را كه عقاب شديد عقاب كنيد نه بيشتر و اگر صبر پيشه كنيد البته كه صبر براى صابران بهتر است. و پيغمبر (ص) صبر كرده است و عقاب نكرده و وقتى كه در فتح مكه پيروز و مسلط شد فرمان عمومى صادر كرد، و به وعده خودش در جنگ احد وفا نمود. و در بعضى روايات آمده است كه اين جمله اگر بر قريش غالب شوم هقتاد نفر از آنها را مثله خواهم كرد را به پيغمبر صلى الله عليه و آله گفته است بلكه گروهى از مسلمانان گفتند. و نيز هنگامى كه به پيغمبر فرمود :و امر اهلك بالصلوة و اصطبر عليها لانسئلك رزقا نحن نرزقك و العاقبة للتقوى طه
آيه ١٣٢ و خانواده خود را به نماز دستور ده و خود نيز بر انجام آن شكيبا و پر استقامت باش ما از تو روزى نمىخواهيم بلكه ما به تو روزى مىدهيم و عاقبت نيك براى تقوا است. و هنگامى كه فرمود: الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله و انااليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و اولئك هم المهتدون.
يعنى آنهائيكه وقتى مصيبتى به آنها برسد مىگويند : ما از آن خدا هستيم و به سوى او باز مىگرديم. اينها همانها هستند كه الطاف و رحمت خدا شامل حال آنها شده و آ نها هستند هدايت يافتگان. و نيز خداوند متعال فرمود: انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب (٩
همانا خداوند صابران را به حد كامل و بدون حساب پاداش خواهد داد. و هنگامى كه خداوند متعال از قول لقمان به فرزندش فرمود : و اصبر على ما اصابك ان ذالك من عزم الامور
يعنى فرزندم در مصائب صبر كن كه اين از عزم ثابت و استوارترين امور است. و هنگامى كه خداوند از قول حضرت موسى عليه السلام گفته است : قالموسى لقومه استعينوا بالله و اصبرا و ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين
يعنى موسى عليه السلام به قوم خود گفت : از خدا يارى جوئيد و صبر كنيد كه زمين ملك خدا است و او به هر كسى از بندگان بخواهد وامى گذارد و حسن عاقبت و پيروزى مخصوص اهل بيت تقوى است. و هنگامى كه خداوند متعال فرمود: الذين امنوا و عملوا الصالحات و تواصو بالصبر
قسم به عصر كه تمام انسانها در خسارت و زيانند مگر آنان كه ايمان آوردهاند و اعمال صالح انجام دادهاند و بيكديگر سفرش به حق و شفارش به صبر كردهاند. و هنگامى كه خداوند متعال فرمود : و لنبلونكم بشىء منالخوف و الجوع و نقص من اموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين
يعنى حتما شما را با اندكى از ترس، گرسنگى و آفت در مالها و جانها و ميوهها مىآزمائيم، و مردان صبور و با استقامت را مژده بده يعنى بلاها و گرفتاريها براى كسانى كه مقاومت مىكنند و ايستادگى نشان مىدهند، سودمن است و اثرات نيكى در آنان به وجود مىآورد، لذا در چنين وضعى بايد به آنان مژده داد. و نيز خداوند متعال فرمود :و الصابرين و الصابرات...
يعنى خداوند مغفرت و پاداش بزرگى براى مردان و زنان صبر كننده مهيا ساخته است و نيز فرمود :و اصبر حتى يحكم الله و هو خير الحاكمين
يعنى پيغمبرم صبر پيشه كن تا وقتى كه خدا ميان تو و مخالفات حكم كند كه او بهترين حاكم است. و امثال اين آيات در مورد صبر و استقامت در برابر مصائب و مشكلات در قرآن كريم بسيار است. بدان اى عمو و عمو زاده خداوند عزوجل هرگز لحظه بلا و سختى دنيا را از دوستش جدا نمىكند و هيچ چيز نزد خدا از صبر و مقاومت در برابر سختىها محبوبتر نيست. و نيز خداوند متعال هيچگاه دشمنش را لحظهاى از نعمت مادى محروم نمىكنيد يعنى خداوند همواره به دوستانش در دنيا سختى و بلا مىدهد و به دشمنان را حتى و نعمت. و اگر اين چنين نبود دشمنان خدا هرگز دوستانش را نمىكشتند و ظلم بر آنها روا نمىداشتند و از حق خودشان منعاش نمىكردند و بر دوستانش غالب و چيره نمى شدند. و اگر اين چنين نبود هرگز حضرت زكريا و حضرت يحيى بر اثر توطئه ناپاكان بنى اسرائيل كشته نمىشدند و سر حضرت يحيى عليه السلام براى يكى از زنهاءنابكار بنى اسرائيل بهديه برده نمىشد اگر چنين نبود هرگز جد،على بن ابى طالب عليه السلام به خاطر قيام به امر خدا مظلومانه كشته نمىشد. و نيز عمويت حسين پسر فاطمه ص الله و عليهما مغلوب نمىشد و به وضع دلخراشى مظلوم وار كشته نمىشد. و اگر چنين نبود خداوند عزوجل در قرآن كريم نمىفرمود : و لولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفروا با لرحمن لبيوتهم سقفا من فضة معارج عليها يظهرون و لبيوتهم ابوابا و سرار عليها يتكون
يعنى و اگر نه اين بود كه مردم همه يكنوع و يك امتند ما از پستى و به قدرى دنيا آنان كه كافر به خدا مى شوند به مال فراوان سقف خانهايشان را از نقره خام قرار مى داديم و چندين طبقه كه بر سقف با نردبان بالا روند. و نيز بر منزل هايشان از بزرگى و وسعت درهاى بسيار و تختهاى زرنگار كه بر آ ن تكيه زنند قرار مىداديم و عمارتشان را بزر و زيور مى آراستيم و اينها همه متاع دنياست و آخرت ابدى نزد خدا مخصوص اهل تقوا است و اگر نه اين بود هرگز در حديث وارد نمىشد لولا ان يحزن المؤمن لجعلت للكافر عصابة من حديد فلا يتصدع رأسه ابدا اگر مومن محزون نمىشد كاسه سر كافر را از آهن قرار مى داديم تا هرگز درد سر نبيند. و اگر اين چنين نبود در حديث وارد نمىشد به اينكهاذا احب الله قوما او احب عبدا صب عليه البلاء صبا فلا يخرج من غم
يعنى هرگاه خداوند گروهى يابنده اين را دوست بدارد مانند باران : بر او بلا فرو مىريزد و هيچگاه او را از غم و محنت بيرون نمىبرد. و اگر نه اين بود هرگز در حديث نمىآمدما من جرعتين احب الى الله تعالى ان يجرعخما عبده المؤمن فى الدنيا من جرعة غيظ كظم عليها و جرعة حزن عند مصيبة عليها بحسن عزاء و احتساب
يعنى هيچ جرعهاى نزد خدا محبوبتر از دو جرعه نيست يكى جرعه خشمى كه مومن آن را فرو برد ديگر شربت مصيبتى كه با شكيبائى بنوشد و براى خدا صبر كند. و اگر چنين نبود اصحاب!رسول خدا صلى الله عليه و آله براى كسى كه به آنها ظلم و ستم روا مىداشت دعاء نمىكردند كه عمرش طولانى گردد و بدنش سلامت باشد ومال و فرزندش زياد شود يعنى اگر عمر طولانى و سلامت بدن وكثرت مال و فرزند خوب بود اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله براى دشمن خويش طلب نمى كردند و اگر اين چنين نبود به ما نمىرسيد كه هرگاه پيامبرصلى الله عليه و آله مردى را مخصوصا ترحم مىنمود و طلب مغفر، براى او مى كرد شهيد مىشد پس اى عمو و پسر عمو و عموزادهها و برادرانم بر شما باد صبر و رضا و تسليم توصيه مىكنم كه امر مشكلات را به خداوند عزوجل واگذار نمائيد و از قضاء و قدر او راضى و خرسند شويد و صبر و بردبارى پيشه كنيد و به دستورهائى كه به هنگام مصيبت و بلا داده است تمسك جوئيد و امر او را اطاعت كنيد و در مورد وعده هائيى كه به صابران و مصيبت ديدهها داده است فكر و مطالعه نمائيد اميد است خداوند براى ما و شما صبر فرو ريزد و عاقبت امر ما و شما را به خير و شعادت ختم فرمايد و ما و شما را به حول و قوت خودش از هر هلاكتى نجات دهد انه سميع قريب و صلى الله على صفوته من خلقه محمد النبى و اهل بيته صلوات الله و سلامه و بركاته و رحماته عليهم اجمعين
اين پايان تسليت نامه امام صادق عليه السلام است كه ما عين عبادت آن را از كتاب التمات و المهمات نقل نموديم و با اين نامه و حمد و ثنا بر خدا و صلوات بر محمد و آل محمد (ص) اين كتاب را ختم مىنمائيم و وسط روز جمعه اول ماه رجب الحرام سال ٩٥٤ هجرى اين رساله به اتمام رسيد.
و صلى الله على محمد و آله الطاهرين صلواة تقصم ظهور الملحدين و الجاحدين.
پايان