الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 86734
دانلود: 3311

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 86734 / دانلود: 3311
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

شش چيز مايه كمال مرد است‏

كمال الرجل بست خصال‏

٤٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْوَلِيدِ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْكَاتِبُ النَّيْسَابُورِيُّ بِإِسْنَادِهِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ كَمَالُ الرَّجُلِ بِسِتِّ خِصَالٍ بِأَصْغَرَيْهِ وَ أَكْبَرَيْهِ وَ هَيْئَتَيْهِ فَأَمَّا أَصْغَرَاهُ فَقَلْبُهُ وَ لِسَانُهُ إِنْ قَاتَلَ قَاتَلَ بِجِنَانٍ وَ إِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِبَيَانٍ وَ أَمَّا أَكْبَرَاهُ فَعَقْلُهُ وَ هِمَّتُهُ وَ أَمَّا هَيْئَتَاهُ فَمَالُهُ وَ جَمَالُهُ‏

٤٢ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: شش چيز مايه كمال مرد است دو از كوچكترين عضوهايش و دو از بزرگترين قوايش و دو از موجبات هيبت‏اش اما آن دو عضو كوچكتر دل او است و زبان او كه در ميدان چنگ از قدرت دل و در صحنه سخن از نيروى بيان استفاده ميكند و اما آن دو قوه بزرگتر، عقل و همت او است و دو عامل هيبت بخش ثروت و زيبائى او است.

طبقات شش‏گانه مردم‏

الناس على ست طبقات‏

٤٣ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ بُطَّةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ عَنْ أَبِيهِ يَرْفَعُهُ إِلَى زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام فَقَالَ يَا زُرَارَةُ النَّاسُ فِى زَمَانِنَا عَلَى سِتِّ طَبَقَاتٍ أَسَدٍ وَ ذِئْبٍ وَ ثَعْلَبٍ وَ كَلْبٍ وَ خِنْزِيرٍ وَ شَاةٍ فَأَمَّا الْأَسَدُ فَمُلُوكُ الدُّنْيَا يُحِبُّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَنْ يَغْلِبَ وَ لَا يُغْلَبَ وَ أَمَّا الذِّئْبُ فَتُجَّارُكُمْ يَذُمُّونَ إِذَا اشْتَرَوْا وَ يَمْدَحُونَ إِذَا بَاعُوا وَ أَمَّا الثَّعْلَبُ فَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ بِأَدْيَانِهِمْ وَ لَا يَكُونُ فِى قُلُوبِهِمْ مَا يَصِفُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ أَمَّا الْكَلْبُ يَهِرُّ عَلَى النَّاسِ بِلِسَانِهِ وَ يُكْرِمُهُ النَّاسُ مِنْ شَرِّ لِسَانِهِ وَ أَمَّا الْخِنْزِيرُ فَهَؤُلَاءِ الْمُخَنَّثُونَ وَ أَشْبَاهُهُمْ لَا يُدْعَوْنَ إِلَى فَاحِشَةٍ إِلَّا أَجَابُوا وَ أَمَّا الشَّاةُ فَالْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ تُجَزُّ شُعُورُهُمْ وَ يُؤْكَلُ لُحُومُهُمْ وَ يُكْسَرُ عَظْمُهُمْ فَكَيْفَ تَصْنَعُ الشَّاةُ بَيْنَ أَسَدٍ وَ ذِئْبٍ وَ ثَعْلَبٍ وَ كَلْبٍ وَ خِنْزِيرٍ

٤٣ - زراره بن اوفى گويد: خدمت امام زين العابدينعليه‌السلام رسيدم فرمود: اى زراره مردم زمان شش طبقه‏اند شيراند و گرگ و روباه و سگ و خوك و گوسفند اما شير صفتان پادشاهان دنيا هستند كه هر يك ميخواهد او بر ديگران پيروز گردد نه ديگران بر او و اما گرگ طبيعت: بازرگانان شما هستند كه بهنگام خريد كالا را نكوهش كنند و بهنگام فروش از كالا ستايش نمايند و اما روبه صفتان همين افراد عوام فريبند كه از رهگذر دين نان ميخورند و در دل آنچه را كه بزبان توصيف ميكند باور ندارند و اما سگ، همان فردى است كه با سخن گفتن خود هم چون سگ بر مردم پارس ميكند و بخواطر نيش زبان احترامى نزد مردم دارند و اما خوك همين نامردانند كه بهر پليدى تن در ميدهند و اما گوسفند، مؤمنانى هستند كه پشمهايشان را ميكنند و گوشتهايشان را ميخورند و استخوان‏شان را مى‏شكنند و از گوسفندى كه ميان شير و گرگ و روباه و سگ و خوك گرفتار است چه ساخته است؟