الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 85316
دانلود: 3212

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 85316 / دانلود: 3212
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

حديث بنده‏اى كه هفتاد خريف در آتش بماند

حديث العبد الذى مكث فى النار سبعين خريفا

٩ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى الْعَلَاءِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍعليه‌السلام قَالَ إِنَّ عَبْداً مَكَثَ فِى النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفاً وَ الْخَرِيفُ سَبْعُونَ سَنَةً ثُمَّ إِنَّهُ سَأَلَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا رَحِمْتَنِى فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى جَبْرَئِيلَعليه‌السلام أَنَّهُ اهْبِطْ إِلَى عَبْدِى فَأَخْرِجْهُ قَالَ يَا رَبِّ وَ كَيْفَ لِى بِالْهُبُوطِ فِى النَّارِ قَالَ إِنِّى قَدْ أَمَرْتُهَا أَنْ تَكُونَ عَلَيْكَ بَرْداً وَ سَلَاماً قَالَ يَا رَبِّ فَمَا عِلْمِى بِمَوْضِعِهِ قَالَ إِنَّهُ فِى جُبٍّ مِنْ سِجِّينٍ قَالَ فَهَبَطَ فِى النَّارِ وَ هُوَ مَعْقُولٌ عَلَى وَجْهِهِ فَأَخْرَجَهُ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ يَا عَبْدِى كَمْ لَبِثْتَ تُنَاشِدُنِى فِى النَّارِ فَقَالَ مَا أُحْصِى يَا رَبِّ فَقَالَ أَمَا وَ عِزَّتِى لَوْ لَا مَا سَأَلْتَنِى بِهِ لَأَطَلْتُ هَوَانَكَ فِى النَّارِ وَ لَكِنَّهُ حَتْمٌ عَلَى نَفْسِى أَنْ لَا يَسْأَلَنِى عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا غَفَرْتُ لَهُ مَا كَانَ بَيْنِى وَ بَيْنَهُ وَ قَدْ غَفَرْتُ لَكَ الْيَوْم‏

٩ - امام باقرعليه‌السلام فرمود: بنده‏اى هفتاد خريف در آتش بماند و هر خريف هفتاد سال است سپس از خداى عز و جل مسألت كرد كه بحق محمد و خاندانش باو رحم كند پس خداى عز و جل بجبرئيل وحى فرمود كه بنزد بنده من برو و او را بيرون بياور عرض پروردگارا چگونه بميان آتش بروم؟

فرمود. من ب‏آتش دستور داده‏ام كه بر تو سرد و سلامت باشد عرض كرد پروردگارا جاى او را نميدانم فرمود: او در چاهى از سجين است حضرت فرمود: جبرئيل بميان آتش رفت در حالى كه روى خود راه بسته بود و او را بيرون آورد پس خداى عز و جل فرمود اى بنده من چه مدت در ميان آتش ماندى و مرا سوگند ميدادى؟ عرض كرد: پروردگارا شمارش نتوانم كرد فرمود بعزتم سوگند اگر بحق محمد و خاندانش مرا نخوانده بودى مدت عذاب و خواريت را در آتش طولانى‏تر ميكردم ولى من بر خود لازم كرده‏ام كه هيچ بنده‏اى مرا بحق محمد و خاندان او نخواند مگر اينكه هر گناهى كه ميان من و او است بيامرزم و من امروز گناه تو را آمرزيدم.

امت هفتاد دو فرقه خواهند شد

الأمة تفترق على اثنتين و سبعين فرقة

١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْبُنْدَارُ الشَّافِعِيُّ بِفَرْغَانَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ أَعْيَنَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى هِلَالٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِنَّ بَنِى إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى عِيسَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَهَلَكَ سَبْعُونَ فِرْقَةً وَ تَخَلَّصَ فِرْقَةٌ وَ إِنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً يَهْلِكُ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ وَ يَتَخَلَّصُ فِرْقَةٌ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مَنْ تِلْكَ الْفِرْقَةُ قَالَ الْجَمَاعَةُ الْجَمَاعَةُ الْجَمَاعَةُ

قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْجَمَاعَةُ أَهْلُ الْحَقِّ وَ إِنْ قَلُّوا وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَنَّهُ قَالَ الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ حُجَّةٌ وَ الْمُؤْمِنُ وَحْدَهُ جَمَاعَةٌ

١٠ - رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: بنى اسرائيل بر دين عيسى هفتاد و يك فرقه شدند كه هفتاد فرقه هلاك شدند و يك فرقه نجات يافت و براستى كه امت من بهمين زودى بهفتاد و دو فرقه متفرق خواهند شد كه هفتاد و يك فرقه‏شان بهلاكت برسند و يك فرقه‏شان به هلاكت برسند و يك فرقه نجات يابد عرض كردند يا رسول اللَّه آن يك فرقه كيست؟ فرمود: جماعت، جماعت، جماعت‏

(مصنف) اين كتاب رضى اللَّه عنه گويد:

مقصود از جماعت اهل حق است هر چند اندك باشند كه از پيغمبر روايت شده است كه فرمود مؤمن بتنهائى حجت است و مؤمن بتنهائى جماعت است.

كسى كه روايت نموده كه امت هفتاد و سه فرقه خواهد شد

من روى أن الأمة ستفترق على ثلاث و سبعين فرقة

١١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِى طَالِبٍعليه‌السلام قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَقُولُ إِنَّ أُمَّةَ مُوسَى افْتَرَقَتْ بَعْدَهُ عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فِرْقَةٌ مِنْهَا نَاجِيَةٌ وَ سَبْعُونَ فِى النَّارِ وَ افْتَرَقَتْ أُمَّةُ عِيسَىعليه‌السلام بَعْدَهُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فِرْقَةٌ مِنْهَا نَاجِيَةٌ وَ إِحْدَى وَ سَبْعُونَ فِى النَّارِ وَ إِنَّ أُمَّتِى سَتَفْتَرِقُ بَعْدِى عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فِرْقَةٌ مِنْهَا نَاجِيَةٌ وَ اثْنَتَانِ وَ سَبْعُونَ فِى النَّارِ

١١ - امير المؤمنينعليه‌السلام فرمود: شنيدم رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ميفرمود كه امت موسى پس از او هفتاد و يك فرقه شد و يك فرقه‏اش نجات يابنده و هفتاد فرقه‏اش در آتشند و امت عيسى پس از او به هفتاد و دو دسته شده‏اند كه يك دسته نجات يابنده و هفتاد و يك دسته در آتشند و همانا امت من به زودى پس از من هفتاد و سه گروه خواهند شد كه يك گروه نجات يابنده و هفتاد و دو گروه در آتشند.

هفتاد و سه خصلت در آداب زنان و فرق ميان احكام آنان و مردان‏

ثلاث و سبعون خصلة فى آداب النساء و الفرق بين أحكامهن وأحكام الرجال‏

١٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ الْبَاقِرَعليه‌السلام يَقُولُ لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ وَ لَا إِقَامَةٌ وَ لَا جُمُعَةٌ وَ لَا جَمَاعَةٌ وَ لَا عِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَ لَا اتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَ لَا إِجْهَارٌ بِالتَّلْبِيَةِ وَ لَا الْهَرْوَلَةُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ لَا اسْتِلَامُ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ لَا دُخُولُ الْكَعْبَةِ وَ لَا الْحَلْقُ إِنَّمَا يُقَصِّرْنَ مِنْ شُعُورِهِنَّ وَ لَا تَوَلِّى الْمَرْأَةِ الْقَضَاءَ وَ لَا تَوَلِّى الْإِمَارَةِ وَ لَا تُسْتَشَارُ وَ لَا تَذْبَحُ إِلَّا مِنِ اضْطِرَارٍ وَ تَبْدَأُ فِى الْوُضُوءِ بِبَاطِنِ الذِّرَاعِ وَ الرَّجُلُ بِظَاهِرِهِ وَ لَا تَمْسَحُ كَمَا يَمْسَحُ الرِّجَالُ بَلْ عَلَيْهَا أَنْ تُلْقِيَ الْخِمَارَ مِنْ مَوْضِعِ مَسْحِ رَأْسِهَا فِى صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَ الْمَغْرِبِ وَ تَمْسَحَ عَلَيْهِ وَ فِى سَائِرِ الصَّلَوَاتِ تُدْخِلُ إِصْبَعَهَا فَتَمْسَحُ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ تُلْقِيَ عَنْهَا خِمَارَهَا فَإِذَا قَامَتْ فِى صَلَاتِهَا ضَمَّتْ رِجْلَيْهَا وَ

وَضَعَتْ يَدَيْهَا عَلَى صَدْرِهَا وَ تَضَعُ يَدَيْهَا فِى رُكُوعِهَا عَلَى فَخِذَيْهَا وَ تَجْلِسُ إِذَا أَرَادَتِ السُّجُودَ سَجَدَتْ لَاطِئَةً بِالْأَرْضِ وَ إِذَا رَفَعَتْ رَأْسَهَا مِنَ السُّجُودِ جَلَسَتْ ثُمَّ نَهَضَتْ إِلَى الْقِيَامِ وَ إِذَا قَعَدَتْ لِلتَّشَهُّدِ رَفَعَتْ رِجْلَيْهَا وَ ضَمَّتْ فَخِذَيْهَا وَ إِذَا سَبَّحَتْ عَقَدَتْ بِالْأَنَامِلِ لِأَنَّهُنَّ مَسْئُولَاتٌ وَ إِذَا كَانَتْ لَهَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ صَعِدَتْ فَوْقَ بَيْتِهَا وَ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ وَ كَشَفَتْ رَأْسَهَا إِلَى السَّمَاءِ فَإِنَّهَا إِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهَا وَ لَمْ يُخِبْهَا «يُخَيِّبْهَا وَ لَيْسَ عَلَيْهَا غُسْلُ الْجُمُعَةِ فِى السَّفَرِ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا تَرْكُهُ فِى الْحَضَرِ وَ لَا يَجُوزُ شَهَادَةُ النِّسَاءِ فِى شَيْ‏ءٍ فِى الْحُدُودِ وَ لَا يَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِى الطَّلَاقِ وَ لَا فِى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ وَ تَجُوزُ شَهَادَتُهُنَّ فِيمَا لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ النَّظَرُ إِلَيْهِ وَ لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنْ سَرَوَاتِ الطَّرِيقِ شَيْ‏ءٌ وَ لَهُنَّ جَنْبَتَاهُ وَ لَا يَجُوزُ لَهُنَّ نُزُولُ الْغُرَفِ وَ لَا تَعَلُّمُ الْكِتَابَةِ وَ يُسْتَحَبُّ لَهُنَّ تَعَلُّمُ الْمِغْزَلِ وَ سُورَةِ النُّورِ وَ يُكْرَهُ لَهُنَّ تَعَلُّمُ سُورَةِ يُوسُفَ وَ إِذَا ارْتَدَّتِ الْمَرْأَةُ عَنِ الْإِسْلَامِ اسْتُتِيبَتْ فَإِنْ تَابَتْ وَ إِلَّا خُلِّدَتْ فِى السِّجْنِ وَ لَا تُقْتَلُ كَمَا يُقْتَلُ الرَّجُلُ إِذَا ارْتَدَّ وَ لَكِنَّهَا تُسْتَخْدَمُ خِدْمَةً شَدِيدَةً وَ تُمْنَعُ مِنَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ إِلَّا مَا تُمْسِكُ بِهِ نَفْسَهَا وَ لَا تُطْعَمُ إِلَّا جَشِبَ الطَّعَامِ وَ لَا تُكْسَى إِلَّا غَلِيظَ الثِّيَابِ وَ خَشِنَهَا وَ تُضْرَبُ عَلَى الصَّلَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ لَا جِزْيَةَ عَلَى النِّسَاءِ وَ إِذَا حَضَرَ وِلَادَةُ الْمَرْأَةِ وَجَبَ إِخْرَاجُ مَنْ فِى الْبَيْتِ مِنَ النِّسَاءِ كَيْ لَا يَكُنَّ أَوَّلَ نَاظِرٍ إِلَى عَوْرَتِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الْحَائِضِ وَ لَا الْجُنُبِ الْحُضُورُ عِنْدَ تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَتَأَذَّى بِهِمَا وَ لَا يَجُوزُ لَهُمَا إِدْخَالُ الْمَيِّتِ قَبْرَهُ وَ إِذَا قَامَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ مَجْلِسِهَا فَلَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَجْلِسَ فِيهِ حَتَّى يَبْرُدَ وَ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ وَ أَعْظَمُ النَّاسِ حَقّاً عَلَيْهَا زَوْجُهَا وَ أَحَقُّ النَّاسِ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهَا إِذَا مَاتَتْ زَوْجُهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْكَشِفَ بَيْنَ يَدَيِ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ لِأَنَّهُنَّ يَصِفْنَ ذَلِكَ لِأَزْوَاجِهِنَّ وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَتَطَيَّبَ إِذَا خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَتَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَعَنَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَ لَعَنَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُعَطِّلَ نَفْسَهَا وَ لَوْ أَنْ تُعَلِّقَ فِى عُنُقِهَا خَيْطاً وَ لَا يَجُوزُ أَنْ تُرِيَ أَظَافِيرَهَا بَيْضَاءَ وَ لَوْ أَنْ تَمْسَحَهَا بِالْحِنَّاءِ مَسْحاً وَ لَا تَخْضِبْ يَدَيْهَا فِى حَيْضِهَا لِأَنَّهُ يُخَافُ عَلَيْهَا الشَّيْطَانُ وَ إِذَا أَرَادَتِ المَرْأَةُ الْحَاجَةَ وَ هِيَ فِى صَلَاتِهَا صَفَقَتْ بِيَدَيْهَا وَ الرَّجُلُ يُومِئُ بِرَأْسِهِ وَ هُوَ فِى صَلَاتِهِ وَ يُشِيرُ بِيَدِهِ وَ يُسَبِّحُ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ بِغَيْرِ خِمَارٍ إِلَّا أَنْ تَكُونَ أَمَةً فَإِنَّهَا تُصَلِّى بِغَيْرِ خِمَارٍ مَكْشُوفَةَ الرَّأْسِ وَ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ لُبْسُ الدِّيبَاجِ وَ الْحَرِيرِ فِى غَيْرِ صَلَاةٍ وَ إِحْرَامٍ وَ حُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الرِّجَالِ إِلَّا فِى الْجِهَادِ وَ يَجُوزُ أَنْ تَتَخَتَّمَ بِالذَّهَبِ وَ تُصَلِّيَ فِيهِ وَ حُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الرِّجَالِ إِلَّا فِى الْجِهَادِ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَا عَلِيُّ لَا تَتَخَتَّمْ بِالذَّهَبِ فَإِنَّهُ زِينَتُكَ فِى الْجَنَّةِ وَ لَا تَلْبَسِ الْحَرِيرَ فَإِنَّهُ لِبَاسُكَ فِى الْجَنَّةِ وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ فِى مَالِهَا عِتْقٌ وَ لَا بِرٌّ إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لَهَا أَنْ تَصُومَ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تُصَافِحَ غَيْرَ ذِى مَحْرَمٍ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَ لَا تُبَايِعُ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا وَ لَا يَجُوزُ أَنْ تَحُجَّ تَطَوُّعاً إِلَّا بِإِذْنِ زَوْجِهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَدْخُلَ الْحَمَّامَ فَإِنَّ ذَلِكَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهَا وَ لَا يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ رُكُوبُ السَّرْجِ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ أَوْ فِى سَفَرٍ وَ مِيرَاثُ الْمَرْأَةِ نِصْفُ مِيرَاثِ الرَّجُلِ وَ دِيَتُهَا نِصْفُ دِيَةِ الرَّجُلِ وَ تُقَابِلُ الْمَرْأَةُ الرَّجُلَ فِى الْجِرَاحَاتِ حَتَّى تَبْلُغَ ثُلُثَ الدِّيَةِ فَإِذَا زَادَتْ عَلَى الثُّلُثِ ارْتَفَعَ الرَّجُلُ وَ سَفَلَتِ الْمَرْأَةُ وَ إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ وَحْدَهَا مَعَ الرَّجُلِ قَامَتْ خَلْفَهُ وَ لَمْ تَقُمْ بِجَنْبِهِ وَ إِذَا مَاتَتِ الْمَرْأَةُ وَقَفَ الْمُصَلِّى عَلَيْهَا عِنْدَ صَدْرِهَا وَ مِنَ الرَّجُلِ إِذَا صَلَّى عَلَيْهِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ إِذَا أُدْخِلَتِ الْمَرْأَةُ الْقَبْرَ وَقَفَ زَوْجُهَا فِى مَوْضِعٍ يَتَنَاوَلُ وَرِكَهَا وَ لَا شَفِيعَ لِلْمَرْأَةِ أَنْجَحُ عِنْدَ رَبِّهَا مِنْ رِضَا زَوْجِهَا وَ لَمَّا مَاتَتْ فَاطِمَةُعليه‌السلام قَامَ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام وَ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّى رَاضٍ عَنِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ أُوحِشَتْ فَ‏آنِسْهَا اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ هُجِرَتْ فَصِلْهَا اللَّهُمَّ إِنَّهَا قَدْ ظُلِمَتْ فَاحْكُمْ لَهَا وَ أَنْتَ خَيْرُ الْحَاكِمِين‏

١٢ - جابر بن يزيد گويد: شنيدم امام باقر ميفرمود: بر زنان نه اذان گفتن لازم است و نه اقامه و نه جمعه و نه جماعت و نه عيادت بيماران و نه دنبال جنازه‏ها رفتن و نه لبيك‏هاى احرام را بلند گفتن و نه در ميان صفا و مروه دويدن و نه حجر الاسود را بوسيدن و نه ميان خانه كعبه داخل شدن و نه سر تراشيدن بلكه از موهايشان ميچينند و زن نبايد متصدى قضاوت شود و متصدى فرماندارى نگردد و طرف مشورت قرار نگيرد و قربانى را سر نبرد مگر در حال ناچارى و زن هنگام وضوء گرفتن از باطن ذراع آغاز شستن ميكند و مرد از ظاهرش و مانند مردان مسح نميكشد بلكه بر او لازم است كه در نماز صبح و مغرب چادر خود را از سرش كه جاى مسح است بردارد و مسح بكشد و در باقى نمازها انگشتش را بزير چادر داخل كند و بدون آنكه چادر خود را بيفكند بر سر خود مسح بكشد و چون بر نماز بايستد هر دو پا را بهم چسبانده و بازوهاى خود را بسينه‏اش مى‏چسباند دستش را در حال ركوع بر دو ران خود مى‏نهد و چون خواست بسجده رود مى‏نشيند و در سجده خود را بزمين بچسباند و چون سر از سجده برداشت بنشيند و سپس از جا برخيزد و چون براى تشهد نشيند دو پاى خود را بلند كند و دو ران خود را بهم بچسباند و چون تسبيح بگويد انگشتان خود را بر بندد زيرا كه از آنان سؤال خواهد شد و چون نيازى بخداى عز و جل داشته باشد بر بام خانه خود رفته و دو ركعت نماز بخواند و سر را برهنه نموده بسوى آسمان بلند كند كه چون چنين كند خداوند دعاى او را مستجاب فرموده و نااميدش نگرداند و بر زن در سفر غسل جمعه لازم نيست ولى در شهر خود نبايد آن را ترك كند و زنان را گواهى دادن در هيچ يك از حدود روا نيست و گواهى آنان در باره طلاق روا نيست و نه در ديدن ماه نو و گواهى آنان در آنچه براى مرد نگاه كردن ب‏آن جايز نيست روا است و زنها نبايد از وسط جاده راه بروند بلكه از دو طرف آن عبور كنند و نبايد در بالا خانه‏ها بنشينند و نه نويسندگى بياموزند و مستحب است كه نويسندگى و سوره نور را بياموزند و مكروه است براى زنان آموختن سوره يوسف و چون زن از اسلام مرتد شود پيشنهاد توبه باو ميگردد پس اگر توبه كرد كه رها مى‏شود و اگر نه بزندان ابد محكوم ميگردد و زن را نكشند مانند مرد كه اگر از دين برگردد بايد كشته شود بلكه كارهاى دشوار باو تحميل مى‏كنند و بجز از غذا و از خوراك ناگوار باو ندهند و بجز پوشاك زبر باو نپوشانند و او را بزنند تا نماز بخواند و روزه بگيرد و جزيه بر زنان نيست و چون هنگام زاييدن فرا رسد لازم است كه هر كه از زنان خارج در خانه است بيرون كنند تا نخست بر عورت او نگاه نكنند و زنى كه در حال حيض است و يا جنب است نبايد بهنگام تلقين در نزد مرده حاضر شود زيرا فرشتگان از زن حائض و جنب در آزارند و براى زن حائض و جنب روا نيست كه مرده را در ميان قبر بگذار و چون زن از مجلسى برخاست براى مرد روا نيست كه بجاى او نشيند تا آنگاه كه جايگاهش سرد شود و جهاد زن اين است كه نيكو شوهر دارى كنند و حق شوهر بر زن از همه كس سزاوارتر است كه بر او نماز گذارد و زن را روا نيست كه در ميان زنان يهودى و نصرانى برهنه شود زيرا آنان براى شوهران خود توصيف خواهند كرد و زن را روا نيست كه چون از خانه بيرون رود بر خود عطر بزند و او را روا نيست كه خود را بمردان شبيه كند زيرا رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مردانى را كه خود را بزنان شبيه مى‏كنند و زنانى را كه خود را بمردان شبيه مى‏كنند لعن فرموده و زن را روا نيست كه خود را بى‏شوهر بگذارد اگر چه رشته‏اى بجاى شوهر بگردن خود بيندازد و روا نيست كه انگشتان او سفيد ديده شود گرچه با اندكى حنا رنگين بسازد زيرا بيم آن ميرود كه شيطان باو آزار برساند و چون زن را در حال نماز نيازى پيش بيايد دستهاى خود را به هم زند ولى مرد در حال نماز با سر و دست اشاره مى‏كند و تسبيح را بلندتر ميگويد و زن را روا نيست كه بى‏چادر نماز بخواند مگر اينكه كنيز باشد كه او بى‏چادر و سرباز نماز ميخواند و براى زن جايز است كه در غير حال نماز و احرام جامه ابريشم و حرير بپوشد و بر مردان اين چنين جامه حرام است مگر در حال جهاد و زن را روا است كه انگشتر طلا بدست كرده و با آن نماز بخواند ولى اين بر مردان حرام است مگر در حال جهاد كه پيغمبر فرمود يا على انگشتر طلا بدست نكن كه آن زيور تست در بهشت و جامه حرير نپوش كه آن جامه تست در بهشت و زن را روا نيست كه از مال خود بنده‏اى آزاد كند و نه احسانى نمايد مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه روزه مستحبى بگيرد مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه با نامحرم دست بدهد مگر از پشت جامه‏اش و روا نيست كه بيعت كند مگر از پشت جامه‏اش و روا نيست كه بحج مستحبى برود مگر با اجازه شوهرش و او را روا نيست كه بحمام برود كه اين كار بر او حرام است و زن را روا نيست كه سوار بر زين شود مگر در حال ناچارى يا در سفر و ارثى كه زن ميبرد باندازه نصف ارث مرد است و ديه‏اش نصف ديه مرد است و زن با مرد در ديه زخم‏ها مساوى است تا اينكه باندازه نصف ارث مرد است و ديه‏اش نصف ديه مرد است و زن با مرد در ديه زخم‏ها مساوى است تا اينكه باندازه يك سوم ديه كامل باشد و چون ديه زخم از يك سوم ديه كامل گذشت ديه مرد بالا ميرود و ديه زن كم ميگردد و چون زن بتنهائى با مرد نماز بخواند بايد در پشت سر مرد بايستد و در كنار او نه ايستد و چون زن بميرد آنكه بر او نماز ميخواند در نزد سرش مى‏ايستد و چون زن را در ميان گور نهند شوهرش در جايى مى‏ايستد كه بتواند ران او را گرفته و بقبر بگذارد و براى زن در نزد پروردگارش هيچ شفاعت‏كننده‏اى از رضايت شوهرش بهتر نيست و چون فاطمهعليه‌السلام از دنيا رفت امير المؤمنين كنار جنازه او ايستاد و عرض كرد بار الها من از او كه دختر پيغمبر است راضى هستم بار الها او را وحشت گرفته تو آرام دلش باش بار الها او از ما دور شد تو با او بپيوند بار الها بر او ستم رفت تو بر سود او حكم فرما كه تو بهترين حكم فرمايانى.

خداى عز و جل خرد را هفتاد و پنج لشكر عطا فرمود و

نادانى را هفتاد و پنج لشكر أعطى الله عز و جل العقل خمسة و سبعين جندا و أعطى الجهل‏خمسة و سبعين جندا

١٣ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام وَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ مَوَالِيهِ فَجَرَى ذِكْرُ الْعَقْلِ وَ الْجَهْلِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام اعْرِفُوا الْعَقْلَ وَ جُنْدَهُ وَ الْجَهْلَ وَ جُنْدَهُ تَهْتَدُوا قَالَ سَمَاعَةُ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ لَا نَعْرِفُ إِلَّا مَا عَرَّفْتَنَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ خَلَقَ الْعَقْلَ وَ هُوَ أَوَّلُ خَلْقٍ خَلَقَهُ مِنَ الرُّوحَانِيِّينَ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ مِنْ نُورِهِ فَقَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَأَقْبَلَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقْتُكَ خَلْقاً عَظِيماً وَ كَرَّمْتُكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِى قَالَ ثُمَّ خَلَقَ الْجَهْلَ مِنَ الْبَحْرِ الْأُجَاجِ ظُلْمَانِيّاً فَقَالَ لَهُ أَدْبِرْ فَأَدْبَرَ ثُمَّ قَالَ لَهُ أَقْبِلْ فَلَمْ يُقْبِلْ فَقَالَ لَهُ اسْتَكْبَرْتَ فَلَعَنَهُ- ثُمَّ جَعَلَ لِلْعَقْلِ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَلَمَّا رَأَى الْجَهْلُ مَا أَكْرَمَ اللَّهُ بِهِ الْعَقْلَ وَ مَا أَعْطَاهُ أَضْمَرَ لَهُ الْعَدَاوَةَ فَقَالَ الْجَهْلُ يَا رَبِّ هَذَا خَلْقٌ مِثْلِى خَلَقْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ قَوَّيْتَهُ وَ أَنَا ضِدُّهُ وَ لَا قُوَّةَ لِى بِهِ فَأَعْطِنِى مِنَ الْجُنْدِ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَهُ فَقَالَ نَعَمْ فَإِنْ عَصَيْتَ بَعْدَ ذَلِكَ أَخْرَجْتُكَ وَ جُنْدَكَ مِنْ رَحْمَتِى قَالَ قَدْ رَضِيتُ فَأَعْطَاهُ خَمْسَةً وَ سَبْعِينَ جُنْداً فَكَانَ مِمَّا أَعْطَى الْعَقْلَ مِنَ الْخَمْسَةِ وَ السَّبْعِينَ الْجُنْدَ الْخَيْرُ وَ هُوَ وَزِيرُ الْعَقْلِ وَ جَعَلَ ضِدَّهُ الشَّرَّ وَ هُوَ وَزِيرُ الْجَهْلِ وَ الْإِيمَانُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَ وَ التَّصْدِيقُ وَ ضِدَّهُ الْجُحُودَ وَ الرَّجَاءُ وَ ضِدَّهُ الْقُنُوطَ وَ الْعَدْلُ وَ ضِدَّهُ الْجَوْرَ وَ الرِّضَا وَ ضِدَّهُ السُّخْطَ وَ الشُّكْرُ وَ ضِدَّهُ الْكُفْرَ وَ الطَّمَعُ وَ ضِدَّهُ الْيَأْسَ وَ التَّوَكُّلُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الرَّأْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْغِرَّةَ وَ الرَّحْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْغَضَبَ وَ الْعِلْمُ وَ ضِدَّهُ الْجَهْلَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْحُمْقَ وَ الْعِفَّةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَتُّكَ وَ الزُّهْدُ وَ ضِدَّهُ الرَّغْبَةَ وَ الرِّفْقُ وَ ضِدَّهُ الْخُرْقَ وَ الرَّهْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْجُرْأَةَ وَ التَّوَاضُعُ وَ ضِدَّهُ التَّكَبُّرَ وَ التُّؤَدَةُ وَ ضِدَّهَا التَّسَرُّعَ وَ الْحِلْمُ وَ ضِدَّهُ السَّفَهَ وَ الصَّمْتُ وَ ضِدَّهُ الْهَذَرَ وَ الِاسْتِسْلَامُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِكْبَارَ وَ التَّسْلِيمُ وَ ضِدَّهُ التَّجَبُّرَ وَ الْعَفْوُ وَ ضِدَّهُ الْحِقْدَ وَ الرِّقَّةُ وَ ضِدَّهَا الْقَسْوَةَ وَ الْيَقِينُ وَ ضِدَّهَا الشَّكَّ وَ الصَّبْرُ وَ ضِدَّهُ الْجَزَعَ وَ الصَّفْحُ وَ ضِدَّهُ الِانْتِقَامَ وَ الْغِنَى وَ ضِدَّهُ الْفَقْرَ وَ التَّفَكُّرُ وَ ضِدَّهُ السَّهْوَ وَ الْحِفْظُ وَ ضِدَّهُ النِّسْيَانَ وَ التَّعَطُّفُ وَ ضِدَّهُ الْقَطِيعَةَ وَ الْقُنُوعُ وَ ضِدَّهُ الْحِرْصَ وَ الْمُوَاسَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمَنْعَ وَ الْمَوَدَّةُ وَ ضِدَّهَا الْعَدَاوَةَ وَ الْوَفَاءُ وَ ضِدَّهُ الْغَدْرَ وَ الطَّاعَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَعْصِيَةَ وَ الْخُضُوعُ وَ ضِدَّهُ التَّطَاوُلَ وَ السَّلَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْحُبُّ وَ ضِدَّهُ الْبُغْضَ وَ الصِّدْقُ وَ ضِدَّهُ الْكَذِبَ وَ الْحَقُّ وَ ضِدَّهُ الْبَاطِلَ وَ الْأَمَانَةُ وَ ضِدَّهَا الْخِيَانَةَ وَ الْإِخْلَاصُ وَ ضِدَّهُ الشَّوْبَ وَ الشَّهَامَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَلَادَةَ وَ الْفَهْمُ وَ ضِدَّهُ الْغَبَاوَةَ وَ الْمَعْرِفَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِنْكَارَ وَ الْمُدَارَاةُ وَ ضِدَّهَا الْمُكَاشَفَةَ وَ سَلَامَةُ الْغَيْبِ وَ ضِدَّهَا الْمُمَاكَرَةَ وَ الْكِتْمَانُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْشَاءَ وَ الصَّلَاةُ وَ ضِدَّهَا الْإِضَاعَةَ وَ الصَّوْمُ وَ ضِدَّهُ الْإِفْطَارَ وَ الْجِهَادُ وَ ضِدَّهُ النُّكُولَ وَ الْحَجُّ وَ ضِدَّهُ نَبْذَ الْمِيثَاقِ وَ صِدْقُ الْحَدِيثِ وَ ضِدَّهُ النَّمِيمَةَ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَ ضِدَّهُ الْعُقُوقَ وَ الْحَقِيقَةُ وَ ضِدَّهَا الرِّيَاءَ وَ الْمَعْرُوفُ وَ ضِدَّهُ الْمُنْكَرَ وَ السَّتْرُ وَ ضِدَّهُ التَّبَرُّجَ وَ التَّقِيَّةُ وَ ضِدَّهَا الْإِذَاعَةَ وَ الْإِنْصَافُ وَ ضِدَّهُ الْحَمِيَّةَ وَ التَّهْيِئَةُ وَ ضِدَّهَا الْبَغْيَ وَ النَّظَافَةُ وَ ضِدَّهَا الْقَذَرَ وَ الْحَيَاءُ وَ ضِدَّهُ الْخَلْعَ وَ الْقَصْدُ وَ ضِدَّهُ الْعُدْوَانَ وَ الرَّاحَةُ وَ ضِدَّهَا التَّعَبَ وَ السُّهُولَةُ وَ ضِدَّهَا الصُّعُوبَةَ وَ الْبَرَكَةُ وَ ضِدَّهَا الْمَحْقَ وَ الْعَافِيَةُ

وَ ضِدَّهَا الْبَلَاءَ وَ الْقَوَامُ وَ ضِدَّهُ الْمُكَاثَرَةَ وَ الْحِكْمَةُ وَ ضِدَّهَا الْهَوَى وَ الْوَقَارُ وَ ضِدَّهُ الْخِفَّةَ وَ السَّعَادَةُ وَ ضِدَّهَا الشَّقَاءَ وَ التَّوْبَةُ وَ ضِدَّهَا الْإِصْرَارَ وَ الِاسْتِغْفَارُ وَ ضِدَّهُ الِاغْتِرَارَ وَ الْمُحَافَظَةُ وَ ضِدَّهَا التَّهَاوُنَ وَ الدُّعَاءُ وَ ضِدَّهُ الِاسْتِنْكَافَ وَ النَّشَاطُ وَ ضِدَّهُ الْكَسَلَ وَ الْفَرَحُ وَ ضِدَّهُ الْحَزَنَ وَ الْأُلْفَةُ وَ ضِدَّهَا الْفُرْقَةَ وَ السَّخَاءُ وَ ضِدَّهُ الْبُخْلَ فَلَا تَجْتَمِعُ هَذِهِ الْخِصَالُ كُلُّهَا مِنْ أَجْنَادِ الْعَقْلِ إِلَّا فِى نَبِيٍّ أَوْ وَصِيِّ نَبِيٍّ أَوْ مُؤْمِنٍ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ وَ أَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ مِنْ مَوَالِينَا فَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَا يَخْلُو مِنْ أَنْ يَكُونَ فِيهِ بَعْضُ هَذِهِ الْجُنُودِ حَتَّى يَسْتَكْمِلَ وَ يَنْقَى مِنْ جُنُودِ الْجَهْلِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِى الدَّرَجَةِ الْعُلْيَا مَعَ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْأَوْصِيَاءِعليه‌السلام وَ إِنَّمَا يُدْرَكُ الْفَوْزُ بِمَعْرِفَةِ الْعَقْلِ وَ جُنُودِهِ وَ مُجَانَبَةِ الْجَهْلِ وَ جُنُودِهِ وَفَّقَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ وَ مَرْضَاتِهِ‏

١٣ - سماعة بن مهران گويد: در خدمت امام صادق بودم و گروهى از دوستان هم در محضرش بودند صحبت خرد و نادانى پيش آمد امام صادقعليه‌السلام فرمود: خرد و لشكر او و نادانى و لشكر او را بشناسيد تا هدايت شويد سماعة گويد عرض كردم قربانت شوم ما جز آنچه تو بما معرفى كنى نمى‏شناسيم امام صادق فرمود بدرستى كه خداى بزرگوار خرد را آفريد و او نخستين آفريده‏اى است كه خداوند او را از روحانيين آفريد كه از نور خود در سمت راست عرش بود پس باو فرمود روى بمن آر پس او روى آورد سپس به او فرمود روى از من بگردان پس او روى بگردانيد پس خداى تبارك و تعالى فرمود من ترا آفريده بزرگى آفريدم و تو را بر همه آفريدگانم گرامى داشتم حضرت فرمود سپس نادانى را از درياى تلخ و تاريك آفريد و باو فرمود روى از من بگردان او روى بگردانيد سپس باو فرمود روى بمن كن پس او روى نكرد پس خداوند باو فرمود گردن فرازى كردى پس او را لعنت كرد. سپس براى عقل هفتاد و پنج لشكر قرار داد چون جهل اين بزرگداشتى را كه خداوند از عقل نمود و لشكرى را كه بدو داد ديد كينه او را بدل گرفت و عرض كرد پروردگارا اين هم آفريده ايست مانند من تو او را آفريدى و گراميش داشتى و نيرو باو دادى و من كه ضد او هستم نيروئى در برابر او ندارم بمن هم لشكرى مانند آنچه باو دادى عطا فرما خدا فرمود آرى ميدهم ولى اگر پس از اين نافرمانى كردى تو را و لشكر تو را از رحمتم بيرون ميكنم عرض كرد موافقم پس خداوند باو هم هفتاد و پنج لشكر داد از هفتاد و پنج لشكرى كه بعقل عطا فرمود يكى خير است كه وزير عقل ميباشد و شر را ضد او قرار داد كه وزير جهل شد و ديگر ايمان است كه ضدش كفر است و تصديق است كه ضدش انكار است و اميد است كه ضدش نااميدى است و داد است كه ضدش ستم است و خشنودى است كه ضدش خشم است و سپاسگزارى است كه ضدش ناسپاسى است و طمع است كه ضدش نااميدش است و توكل كه ضدش حرص است و مهربانى است كه ضدش غضب است و دانائى است كه ضدش نادانى است و فهم است كه ضدش نفهمى است و پاكدامنى است كه ضدش پرده درى است و بى‏ميلى از دنياست كه ضدش ميل به آن است و مدارا كردن است كه ضدش كج خلقى است و ترس از خدا است كه ضدش جرات بر او است و فروتنى است كه ضدش گردن فرازى است و آرامى است كه ضدش شتابزدگى است و بردبارى است كه ضدش سفاهت است و خاموشى است كه ضدش ياوه گويى است و بفرمان خدا سر نهادن است كه ضدش گردن فرازى است و دستورات پيشوايان حق را گردن نهادن است كه ضدش گردن كشى است.

و گذشت است كه ضدش كينه است و دلسوزى است كه ضدش سنگدلى است و يقين است كه ضدش شك است و صبر است كه ضدش بيتابى است و چشم پوشى است كه ضدش انتقام گرفتن است و بى‏نيازى است كه ضدش نيازمندى است و فكر نمودن است كه ضدش سهو كردن است و بياد داشتن است كه ضدش فراموشى است و اظهار ميل نمودن است كه ضدش بريدن است و قناعت است كه ضدش حرص است و همراهى است كه ضدش دريغ است و دوستى است كه ضدش دشمنى است و وفا است كه ضدش حيله‏گرى است و فرمانبردارى است كه ضدش نافرمانى است و فروتنى است كه ضدش گردن كشى است و رهائى است كه ضدش گرفتارى است و مهرورزى است كه ضدش كينه‏توزى است و راستى است كه ضدش دروغ گفتن است و حق است كه ضدش باطل است و امانت است كه ضدش خيانت است و اخلاص است كه ضدش ناصافى است و شهامت است كه ضدش كندفهمى است و شناختن است كه ضدش افكارورزى است و خوش رفتارى است كه ضدش پرده درى است و حفظ غيب است كه ضدش حيله‏گرى است و نهان داشتن است كه ضدش فاش كردن است و نماز است كه ضدش بى‏نمازى است و روزه است كه ضدش روزه خورى است و جهاد است كه ضدش سرپيچى از آن است و حج است كه ضدش پيمان‏شكنى است و راست گويى است كه ضدش سخن چينى است و نيكويى بپدر و مادر است كه ضدش ناسپاسى است و حقيقت است كه ضدش ريا است و كار شايسته است كه ضدش كار ناشايست است و خود پوشى است كه ضدش بى‏پرده‏گى است و خوددارى است كه ضدش فاش نمودن اسرار است و انصاف است كه ضدش طرفدارى بر خلاف حقيقت است و سازش است كه ضدش ستمگرى است و پاكيزگى است كه ضدش پليدى است و حيا است كه ضدش چشم دريدگى است و ميانه‏روى است كه ضدش تجاوز كارى است و آسايش است كه ضدش ناراحتى است و آسانى است كه ضدش سختى است و بركت است كه ضدش نابودى است و عافيت است كه ضدش گرفتارى است و وسايل زندگى به قدر نياز فراهم كردن است كه ضدش زياده روى است و حكمت است كه ضدش هوا است و سنگينى است كه ضدش سبكى است و خوشبختى است كه ضدش بدبختى است و توبه است كه ضدش اصرار بگناه است و طلب آمرزش است كه ضدش فريب نفس خوردن است و محافظه كارى است كه ضدش سهل انگارى است و دعا كردن است كه ضدش خوددارى از دعا است و نشاط است كه ضدش كسالت است و شادمانى است كه ضدش اندوه است و انس گرفتن است كه ضدش جدائى است و سخاوت است كه ضدش بخل‏ورزى است پس همه اين صفتها كه لشكر عقل‏اند يك جا جمع نشوند مگر در پيغمبر يا جانشين او يا مؤمنى كه خدا دل او را براى ايمان خالص كرده باشد و اما دوستان ديگر ما هيچ كدام خالى از اين نيستند كه پاره‏اى از اين لشكر در وجود او باشد تا آنكه كامل گرديده و از لشكر جهل پاك شود و چون چنين شد در درجه بلندى با پيغمبران و جانشينان پيغمبران خواهد بود و همانا رسيدن باين مقام با شناختن عقل و لشكريانش و دوى از جهل و و لشكريانش مى‏باشد خداوند ما و شما را بطاعت و كارهائى كه رضايت او را فراهم كند موفق بدارد.