الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده0%

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده نویسنده:
گروه: متون حدیثی

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: شيخ صدوق (ره)
گروه: مشاهدات: 86598
دانلود: 3303

توضیحات:

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 179 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 86598 / دانلود: 3303
اندازه اندازه اندازه
الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

الخصال الممدوحه و المذمومه - صفات پسنديده و نكوهيده

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

خصال من شرائع الدين (خصلت‏هائى از قوانين دين)

٩ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ الْعِجْلِيُّ وَ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍعليه‌السلام قَالَ هَذِهِ شَرَائِعُ الدِّينِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَسَّكَ بِهَا وَ أَرَادَ اللَّهُ هُدَاهُ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ كَمَا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ النَّاطِقِ غَسْلُ الْوَجْهِ وَ الْيَدَيْنِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ وَ مَسْحُ الرَّأْسِ وَ الْقَدَمَيْنِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ مَرَّةً مَرَّةً وَ مَرَّتَانِ جَائِزٌ وَ لَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ إِلَّا الْبَوْلُ وَ الرِّيحُ وَ النَّوْمُ وَ الْغَائِطُ وَ الْجَنَابَةُ وَ مَنْ مَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَدْ خَالَفَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ كِتَابَهُ وَ وُضُوؤُهُ لَمْ يَتِمَّ وَ صَلَاتُهُ غَيْرُ مُجْزِيَةٍ وَ الْأَغْسَالُ مِنْهَا غُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ الْحَيْضِ وَ غُسْلُ الْمَيِّتِ وَ غُسْلُ مَنْ مَسَّ الْمَيِّتَ بَعْدَ مَا يَبْرُدُ وَ غُسْلُ مَنْ غَسَّلَ الْمَيِّتَ وَ غُسْلُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ غُسْلُ الْعِيدَيْنِ وَ غُسْلُ دُخُولِ مَكَّةَ وَ غُسْلُ دُخُولِ الْمَدِينَةِ وَ غُسْلُ الزِّيَارَةِ وَ غُسْلُ الْإِحْرَامِ وَ غُسْلُ يَوْمِ عَرَفَةَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ غُسْلُ لَيْلَةِ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ وَ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ أَمَّا الْفَرْضُ فَغُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ غُسْلُ الْجَنَابَةِ وَ الْحَيْضِ وَاحِدٌ وَ صَلَاةُ الْفَرِيضَةِ الظُّهْرُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْعَصْرُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْمَغْرِبُ ثَلَاثُ رَكَعَاتٍ وَ الْعِشَاءُ الآْخِرَةُ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ وَ الْفَجْرُ رَكْعَتَانِ فَجُمْلَةُ الصَّلَاةِ الْمَفْرُوضَةِ سَبْعَ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَ السُّنَّةُ أَرْبَعٌ وَ ثَلَاثُونَ رَكْعَةً مِنْهَا أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَا تَقْصِيرَ فِيهَا فِى السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ رَكْعَتَانِ مِنْ جُلُوسٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الآْخِرَةِ تُعَدَّانِ بِرَكْعَةٍ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ فِى السَّحَرِ وَ هِيَ صَلَاةُ اللَّيْلِ وَ الشَّفْعُ رَكْعَتَانِ وَ الْوَتْرُ رَكْعَةٌ وَ رَكْعَتَا الْفَجْرِ بَعْدَ الْوَتْرِ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَ ثَمَانُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الْعَصْرِ وَ الصَّلَاةُ يُسْتَحَبُّ فِى أَوَّلِ الْأَوْقَاتِ وَ فَضْلُ الْجَمَاعَةِ عَلَى الْفَرْدِ بِأَرْبَعَةٍ وَ عِشْرِينَ وَ لَا صَلَاةَ خَلْفَ الْفَاجِرِ وَ لَا يُقْتَدَى إِلَّا بِأَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ لَا يُصَلَّى فِى جُلُودِ الْمَيْتَةِ وَ إِنْ دُبِغَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ لَا فِى جُلُودِ السِّبَاعِ وَ لَا يُسْجَدُ إِلَّا عَلَى الْأَرْضِ أَوْ مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ إِلَّا الْمَأْكُولَ وَ الْقُطْنَ وَ الْكَتَّانَ وَ يُقَالُ فِى افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ تَعَالَى عَرْشُكَ وَ لَا يُقَالُ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا يُقَالُ فِى التَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَ عَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ لِأَنَّ تَحْلِيلَ الصَّلَاةِ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ إِذَا قُلْتَ هَذَا فَقَدْ سَلَّمْتَ وَ التَّقْصِيرُ فِى ثَمَانِيَةِ فَرَاسِخَ وَ هُوَ بَرِيدَانِ وَ إِذَا قَصَّرْتَ أَفْطَرْتَ وَ مَنْ لَمْ يُقَصِّرْ فِى السَّفَرِ لَمْ تُجْزِئْ صَلَاتُهُ لِأَنَّهُ قَدْ زَادَ فِى فَرْضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْقُنُوتُ فِى جَمِيعِ الصَّلَوَاتِ سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ فِى الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَ بَعْدَ الْقِرَاءَةِ وَ الصَّلَاةُ عَلَى الْمَيِّتِ خَمْسُ تَكْبِيرَاتٍ فَمَنْ نَقَصَ مِنْهَا فَقَدْ خَالَفَ السُّنَّةَ وَ الْمَيِّتُ يُسَلُّ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ سَلًّا وَ الْمَرْأَةُ تُؤْخَذُ بِالْعَرْضِ مِنْ قِبَلِ اللَّحْدِ وَ الْقُبُورُ تُرَبَّعُ وَ لَا تُسَنَّمُ وَ الْإِجْهَارُ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فِى الصَّلَاةِ وَاجِبٌ وَ فَرَائِضُ الصَّلَاةِ سَبْعٌ الْوَقْتُ وَ الطَّهُورُ وَ التَّوَجُّهُ وَ الْقِبْلَةُ وَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ وَ الدُّعَاءُ وَ الزَّكَاةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ وَ لَا تَجِبُ فِيمَا دُونَ ذَلِكَ مِنَ الْفِضَّةِ وَ لَا تَجِبُ عَلَى مَالٍ زَكَاةٌ حَتَّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ مِنْ يَوْمَ مَلَكَهُ صَاحِبُهُ وَ لَا يَحِلُّ أَنْ تُدْفَعَ الزَّكَاةُ إِلَّا إِلَى أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ يَجِبُ عَلَى الذَّهَبِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَ عِشْرِينَ مِثْقَالًا فَيَكُونُ فِيهِ نِصْفُ دِينَارٍ وَ تَجِبُ عَلَى الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسَاقٍ الْعُشْرُ إِنْ كَانَ سُقِيَ سَيْحاً وَ إِنْ سُقِيَ بِالدَّوَالِى فَعَلَيْهِ نِصْفُ الْعُشْرِ وَ الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً وَ الصَّاعُ أَرْبَعَةُ أَمْدَادٍ وَ تَجِبُ عَلَى الْغَنَمِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ أَرْبَعِينَ شَاةً وَ تَزِيدُ وَاحِدَةٌ فَتَكُونُ فِيهَا شَاةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا شَاتَانِ إِلَى مِائَتَيْنِ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ثَلَاثُ شِيَاهٍ إِلَى ثَلَاثِمِائَةٍ وَ بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِى كُلِّ مِائَةِ شَاةٍ شَاةٌ وَ تَجِبُ عَلَى الْبَقَرِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعَةً حَوْلِيَّةً فَيَكُونُ فِيهَا تَبِيعٌ حَوْلِيٌّ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً ثُمَّ يَكُونُ فِيهَا مُسِنَّةٌ إِلَى سِتِّينَ فَإِذَا بَلَغَتْ سِتِّينَ فَفِيهَا تَبِيعَتَانِ إِلَى سَبْعِينَ ثُمَّ فِيهَا تَبِيعَةٌ وَ مُسِنَّةٌ إِلَى ثَمَانِينَ وَ إِذَا بَلَغَتْ ثَمَانِينَ فَتَكُونُ فِيهَا مُسِنَّتَانِ إِلَى تِسْعِينَ ثُمَّ يَكُونُ فِيهَا ثَلَاثُ تَبَايِعَ ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ يَكُونُ فِى كُلِّ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعٌ وَ فِى كُلِّ أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ وَ تَجِبُ عَلَى الْإِبِلِ الزَّكَاةُ إِذَا بَلَغَتْ خَمْساً فَيَكُونُ فِيهَا شَاةٌ فَإِذَا بَلَغَتْ عَشَرَةً فَشَاتَانِ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْسَ عَشْرَةَ فَثَلَاثُ شِيَاهٍ فَإِذَا بَلَغَتْ عِشْرِينَ فَأَرْبَعُ شِيَاهٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ عِشْرِينَ فَخَمْسُ شِيَاهٍ فَإِذَا زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا بِنْتُ مَخَاضٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ ثَلَاثِينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ابْنَةُ لَبُونٍ فَإِذَا بَلَغَتْ خَمْساً وَ أَرْبَعِينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا حِقَّةٌ فَإِذَا بَلَغَتْ سِتِّينَ وَ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا جَذَعَةٌ إِلَى ثَمَانِينَ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ فَفِيهَا ثَنِيٌّ إِلَى تِسْعِينَ فَإِذَا بَلَغَتْ تِسْعِينَ فَفِيهَا ابْنَتَا لَبُونٍ فَإِنْ زَادَتْ وَاحِدَةٌ إِلَى عِشْرِينَ وَ مِائَةٍ فَفِيهَا حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الْفَحْلِ فَإِذَا كَثُرَتِ الْإِبِلُ فَفِى كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَ فِى كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَ يَسْقُطُ الْغَنَمُ بَعْدَ ذَلِكَ وَ يُرْجَعُ إِلَى أَسْنَانِ الْإِبِلِ وَ زَكَاةُ الْفِطْرَةِ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ رَأْسٍ صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى أَرْبَعَةُ أَمْدَادٍ مِنَ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ وَ هُوَ صَاعٌ تَامٌّ وَ لَا يَجُوزُ دَفْعُ ذَلِكَ أَجْمَعَ إِلَّا إِلَى أَهْلِ الْوَلَايَةِ وَ الْمَعْرِفَةِ وَ أَكْثَرُ أَيَّامِ الْحَيْضِ عَشَرَةُ أَيَّامٍ وَ أَقَلُّهَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَ الْمُسْتَحَاضَةُ تَغْتَسِلُ وَ تَحْتَشِى وَ تُصَلِّى وَ الْحَائِضُ تَتْرُكُ الصَّلَاةَ وَ لَا تَقْضِيهَا وَ تَتْرُكُ الصَّوْمَ وَ تَقْضِيهِ وَ صِيَامُ شَهْرِ رَمَضَانَ فَرِيضَةٌ يُصَامُ لِرُؤْيَتِهِ وَ يُفْطَرُ لِرُؤْيَتِهِ وَ لَا يُصَلَّى التَّطَوُّعُ فِى جَمَاعَةٍ لِأَنَّ ذَلِكَ بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ كُلُّ ضَلَالَةٍ فِى النَّارِ وَ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِى كُلِّ شَهْرٍ سُنَّةٌ وَ هُوَ صَوْمُ خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ الْخَمِيسُ الْأَوَّلُ فِى الْعَشْرِ الْأَوَّلِ وَ الْأَرْبِعَاءُ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ وَ الْخَمِيسُ مِنَ الْعَشْرِ الْأَخِيرِ وَ صَوْمُ شَعْبَانَ حَسَنٌ لِمَنْ صَامَهُ لِأَنَّ الصَّالِحِينَ قَدْ صَامُوهُ أَوْ رَغَّبُوا فِيهِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يَصِلُ شَعْبَانَ بِشَهْرِ رَمَضَانَ وَ الْفَائِتُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنْ قُضِيَ مُتَفَرِّقاً جَازَ وَ إِنْ قُضِيَ مُتَتَابِعاً فَهُوَ أَفْضَلُ وَ حِجُّ الْبَيْتِ وَاجِبٌ لِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ هُوَ الزَّادُ وَ الرَّاحِلَةُ مَعَ صِحَّةِ الْبَدَنِ وَ أَنْ يَكُونَ لِلْإِنْسَانِ مَا يُخَلِّفُهُ عَلَى عِيَالِهِ وَ مَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ بَعْدَ حَجِّهِ وَ لَا يَجُوزُ الْحَجُّ إِلَّا تَمَتُّعاً وَ لَا يَجُوزُ الْقِرَانُ وَ الْإِفْرَادُ إِلَّا لِمَنْ كَانَ أَهْلُهُ حاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ لَا يَجُوزُ الْإِحْرَامُ قَبْلَ بُلُوغِ الْمِيقَاتِ وَ لَا يَجُوزُ تَأْخِيرُهُ عَنِ الْمِيقَاتِ إِلَّا لِمَرَضٍ أَوْ تَقِيَّةٍ وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ وَ تَمَامُهَا اجْتِنَابُ الرَّفَثِ وَ الْفُسُوقِ وَ الْجِدَالِ فِى الْحَجِّ وَ لَا يُجْزِئُ فِى النُّسُكِ الْخَصِيُّ لِأَنَّهُ نَاقِصٌ وَ يَجُوزُ الْمَوْجُوءُ إِذَا لَمْ يُوجَدْ غَيْرُهُ وَ فَرَائِضُ الْحَجِّ الْإِحْرَامُ وَ التَّلْبِيَةُ الْأَرْبَعُ وَ هِيَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ لِلْعُمْرَةِ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام فَرِيضَةٌ وَ السَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَرِيضَةٌ وَ طَوَافُ الْحَجِّ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ الْمَقَامِ فَرِيضَةٌ وَ بَعْدَهُ السَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَرِيضَةٌ وَ طَوَافُ النِّسَاءِ فَرِيضَةٌ وَ رَكْعَتَاهُ عِنْدَ الْمَقَامِ فَرِيضَةٌ وَ لَا يُسْعَى بَعْدَهُ‏

بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ وَ الْوُقُوفُ بِالْمَشْعَرِ فَرِيضَةٌ وَ الْهَدْيُ لِلْمُتَمَتِّعِ فَرِيضَةٌ فَأَمَّا الْوُقُوفُ بِعَرَفَةَ فَهُوَ وَاجِبٌ وَ الْحَلْقُ سُنَّةٌ وَ رَمْيُ الْجِمَارِ سُنَّةٌ وَ الْجِهَادُ وَاجِبٌ مَعَ إِمَامٍ عَادِلٍ وَ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ وَ لَا يَحِلُّ قَتْلُ أَحَدٍ مِنَ الْكُفَّارِ وَ النُّصَّابِ فِى دَارِ التَّقِيَّةِ إِلَّا قَاتِلٍ أَوْ ساعى «سَاعٍ فِى فَسَادٍ وَ ذَلِكَ إِذَا لَمْ تَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ وَ لَا عَلَى أَصْحَابِكَ وَ اسْتِعْمَالُ التَّقِيَّةِ فِى دَارِ التَّقِيَّةِ وَاجِبٌ وَ لَا حِنْثَ وَ لَا كَفَّارَةَ عَلَى مَنْ حَلَفَ تَقِيَّةً يَدْفَعُ بِذَلِكَ ظُلْماً عَنْ نَفْسِهِ وَ الطَّلَاقُ لِلسُّنَّةِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ لَا يَجُوزُ طَلَاقٌ لِغَيْرِ السُّنَّةِ وَ كُلُّ طَلَاقٍ يُخَالِفُ الْكِتَابَ فَلَيْسَ بِطَلَاقٍ كَمَا أَنَّ كُلَّ نِكَاحٍ يُخَالِفُ الْكِتَابَ فَلَيْسَ بِنِكَاحٍ وَ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِ حَرَائِرَ وَ إِذَا طُلِّقَتِ الْمَرْأَةُ لِلْعِدَّةِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تَحِلَّ لِلزَّوْجِ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ وَ قَدْ قَالَعليه‌السلام اتَّقُوا تَزْوِيجَ الْمُطَلَّقَاتِ ثَلَاثاً فِى مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِنَّهُنَّ ذَوَاتُ أَزْوَاجٍ وَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَاجِبَةٌ فِى كُلِّ الْمَوَاطِنِ وَ عِنْدَ الْعُطَاسِ وَ الرِّيَاحِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ حُبُّ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ وَ الْوَلَايَةُ لَهُمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ مِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍعليه‌السلام وَ هَتَكُوا حِجَابَهُ فَأَخَذُوا مِنْ فَاطِمَةَعليه‌السلام فَدَكَ وَ مَنَعُوهَا مِيرَاثَهَا وَ غَصَبُوهَا وَ زَوْجَهَا حُقُوقَهُمَا وَ هَمُّوا بِإِحْرَاقِ بَيْتِهَا وَ أَسَّسُوا الظُّلْمَ وَ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ النَّاكِثِينَ وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنَ الْأَنْصَابِ وَ الْأَزْلَامِ أَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ قَادَةِ الْجَوْرِ كُلِّهِمْ أَوَّلِهِمْ وَ آخِرِهِمْ وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ أَشْقَى الْأَوَّلِينَ وَ الآْخِرِينَ شَقِيقِ عَاقِرِ نَاقَةِ ثَمُودَ قَاتِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام وَاجِبَةٌ وَ الْبَرَاءَةُ مِنْ جَمِيعِ قَتَلَةِ أَهْلِ الْبَيْتِعليه‌السلام وَاجِبَةٌ وَ الْوَلَايَةُ لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ لَمْ يُغَيِّرُوا وَ لَمْ يُبَدِّلُوا بَعْدَ نَبِيِّهِمْصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَاجِبَةٌ مِثْلِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ وَ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ الْكِنْدِيِّ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ‏

وَ أَبِى الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ وَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَ أَبِى أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ ذِى الشَّهَادَتَيْنِ وَ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ مَنْ نَحَا نَحْوَهُمْ وَ فَعَلَ مِثْلَ فِعْلِهِمْ وَ الْوَلَايَةُ لِأَتْبَاعِهِمْ وَ الْمُقْتَدِينَ بِهِمْ وَ بِهُدَاهُمْ وَاجِبَةٌ وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ وَاجِبٌ فَإِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ فَلا تُطِعْهُما وَ لَا غَيْرَهُمَا فِى الْمَعْصِيَةِ فَإِنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِى مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ لَا ذُنُوبَ لَهُمْ لِأَنَّهُمْ مَعْصُومُونَ مُطَهَّرُونَ وَ تَحْلِيلُ الْمُتْعَتَيْنِ وَاجِبٌ كَمَا أَنْزَلَهُمَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى كِتَابِهِ وَ سَنَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مُتْعَةِ الْحَجِّ وَ مُتْعَةِ النِّسَاءِ وَ الْفَرَائِضُ عَلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ الْعَقِيقَةُ لِلْوَلَدِ الذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى يَوْمَ السَّابِعِ وَ يُسَمَّى الْوَلَدُ يَوْمَ السَّابِعِ وَ يُحْلَقُ رَأْسُهُ وَ يُصَّدَّقُ بِوَزْنِ شَعْرِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها وَ لَا يُكَلِّفُهَا فَوْقَ طَاقَتِهَا وَ أَفْعَالُ الْعِبَادِ مَخْلُوقَةٌ خَلْقَ تَقْدِيرٍ لَا خَلْقَ تَكْوِينٍ وَ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ لَا يَقُولُ بِالْجَبْرِ وَ لَا بِالتَّفْوِيضِ وَ لَا يَأْخُذُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْبَرِي‏ءَ بِالسَّقِيمِ وَ لَا يُعَذِّبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَطْفَالَ بِذُنُوبِ الآْبَاءِ فَإِنَّهُ قَالَ فِى مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى‏ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى‏ وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى‏ وَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَعْفُوَ وَ يَتَفَضَّلَ وَ لَيْسَ لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَظْلِمَ وَ لَا يَفْرِضُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى عِبَادِهِ طَاعَةَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يُغْوِيهِمْ وَ يُضِلُّهُمْ وَ لَا يَخْتَارُ لِرِسَالَتِهِ وَ لَا يَصْطَفِى مِنْ عِبَادِهِ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكْفُرُ بِهِ وَ يَعْبُدُ الشَّيْطَانَ دُونَهُ وَ لَا يَتَّخِذُ عَلَى خَلْقِهِ حُجَّةً إِلَّا مَعْصُوماً وَ الْإِسْلَامُ غَيْرُ الْإِيمَانِ وَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مُسْلِمٌ وَ لَيْسَ كُلُّ مُسْلِمٍ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ لَا يَزْنِى الزَّانِى حِينَ يَزْنِى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ وَ أَصْحَابُ الْحُدُودِ مُسْلِمُونَ لَا مُؤْمِنُونَ وَ لَا كَافِرُونَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَا يُدْخِلُ النَّارَ مُؤْمِناً وَ قَدْ وَعَدَهُ الْجَنَّةَ وَ لَا يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ كَافِراً وَ قَدْ أَوْعَدَهُ النَّارَ وَ الْخُلُودَ فِيهَا وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ أَصْحَابُ الْحُدُودِ فُسَّاقٌ لَا مُؤْمِنُونَ وَ لَا كَافِرُونَ وَ لَا يَخْلُدُونَ فِى النَّارِ وَ يَخْرُجُونَ مِنْهَا يَوْماً وَ الشَّفَاعَةُ جَائِزَةٌ لَهُمْ وَ لِلْمُسْتَضْعَفِينَ إِذَا ارْتَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ دِينَهُمْ وَ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ لَيْسَ بِخَالِقٍ وَ لَا مَخْلُوقٍ وَ الدَّارُ الْيَوْمَ دَارُ تَقِيَّةٍ وَ هِيَ دَارُ إِسْلَامٍ لَا دَارُ كُفْرٍ وَ لَا دَارُ إِيمَانٍ وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاجِبَانِ عَلَى مَنْ أَمْكَنَهُ وَ لَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ وَ لَا عَلَى أَصْحَابِهِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ أَدَاءُ الْفَرَائِضِ وَ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ وَ الْإِيمَانُ هُوَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَ الْإِقْرَارُ بِعَذَابِ الْقَبْرِ وَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ الْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ الْحِسَابِ وَ الصِّرَاطِ وَ الْمِيزَانِ وَ لَا إِيمَانَ بِاللَّهِ إِلَّا بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ التَّكْبِيرُ فِى الْعِيدَيْنِ وَاجِبٌ أَمَّا فِى الْفِطْرِ فَفِى خَمْسِ صَلَوَاتٍ يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ إِلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ مِنْ يَوْمِ الْفِطْرِ وَ هُوَ أَنْ يُقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‏ ما هَداكُمْ وَ فِى الْأَضْحَى بِالْأَمْصَارِ فِى دُبُرِ عَشْرِ صَلَوَاتٍ يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الثَّالِثِ وَ بِمِنًى فِى دُبُرِ خَمْسَ عَشْرَةَ صَلَاةً يُبْتَدَأُ بِهِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ يَوْمَ النَّحْرِ إِلَى صَلَاةِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الرَّابِعِ وَ يُزَادُ فِى هَذَا التَّكْبِيرِ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَ النُّفَسَاءُ لَا تَقْعُدُ أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ يَوْماً إِلَّا أَنْ تَطْهُرَ قَبْلَ ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ تَطْهُرْ بَعْدَ الْعِشْرِينَ اغْتَسَلَتْ وَ احْتَشَتْ وَ عَمِلَتْ عَمَلَ الْمُسْتَحَاضَةِ وَ الشَّرَابُ فَكُلُّ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ حَرَامٌ وَ كُلُّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَ ذِى مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ وَ الطِّحَالُ حَرَامٌ لِأَنَّهُ دَمٌ وَ الْجِرِّيُّ وَ الْمَارْمَاهِى وَ الطَّافِى وَ الزِّمِّيرُ حَرَامٌ وَ كُلُّ سَمَكٍ لَا يَكُونُ‏

لَهُ فُلُوسٌ فَأَكْلُهُ حَرَامٌ وَ يُؤْكَلُ مِنَ الْبَيْضِ مَا اخْتَلَفَ طَرَفَاهُ وَ لَا يُؤْكَلُ مَا اسْتَوَى طَرَفَاهُ وَ يُؤْكَلُ مِنَ الْجَرَادِ مَا اسْتَقَلَّ بِالطَّيَرَانِ وَ لَا يُؤْكَلُ مِنْهُ الدَّبَى لِأَنَّهُ لَا يَسْتَقِلُّ بِالطَّيَرَانِ وَ ذَكَاةُ السَّمَكِ وَ الْجَرَادِ أَخْذُهُ وَ الْكَبَائِرُ مُحَرَّمَةٌ وَ هِيَ الشِّرْكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَتْلُ النَّفْسِ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ وَ عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ وَ الْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ وَ أَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً وَ أَكْلُ الرِّبَا بَعْدَ الْبَيِّنَةِ وَ قَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ وَ بَعْدَ ذَلِكَ الزِّنَا وَ اللِّوَاطُ وَ السَّرِقَةُ وَ أَكْلُ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ وَ أَكْلُ السُّحْتِ وَ الْبَخْسُ مِنَ الْمِكْيَالِ وَ الْمِيزَانِ وَ الْمَيْسِرُ وَ شَهَادَةُ الزُّورِ وَ الْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ وَ الْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ وَ الْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ تَرْكُ مُعَاوَنَةِ الْمَظْلُومِينَ وَ الرُّكُونُ إِلَى الظَّالِمِينَ وَ الْيَمِينُ الْغَمُوسُ وَ حَبْسُ الْحُقُوقِ مِنْ غَيْرِ عُسْرٍ وَ اسْتِعْمَالُ الْكِبْرِ وَ التَّجَبُّرُ وَ الْكَذِبُ وَ الْإِسْرَافُ وَ التَّبْذِيرُ وَ الْخِيَانَةُ وَ الِاسْتِخْفَافُ بِالْحَجِّ وَ الْمُحَارَبَةُ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمَلَاهِى الَّتِى تَصُدُّ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مَكْرُوهَةٌ كَالْغِنَاءِ وَ ضَرْبِ الْأَوْتَارِ وَ الْإِصْرَارُ عَلَى صَغَائِرِ الذُّنُوبِ ثُمَّ قَالَعليه‌السلام إِنَّ فِى هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ‏

قال مصنف هذا الكتاب رضى الله عنه الكبائر هى سبع و بعدها فكل ذنب كبير بالإضافة إلى ما هو أصغر منه و صغير بالإضافة إلى ما هو أكبر منه و هذا معنى ما ذكره الصادقعليه‌السلام فى هذا الحديث من ذكر الكبائر الزائدة على السبع و لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ‏

٩ - امام صادقعليه‌السلام فرمود: اين‏ها دستورات دين است براى كسى كه بخواهد پايبند آنها شده و خداوند هدايت او را خواسته باشد: وضوء را آن طورى كه خداى عز و جل در كتاب گوياى خود دستور فرموده است بطور كامل بجاى آورد شستن روى و هر دو دست تا آرنج و مسح سر و دو پا را تا برآمدگى استخوان پشت پا هر كدام يك بار و دو بار نيز جايز است و وضوء را باطل نميكند مگر بول و بادى كه از شخص بيرون مى‏آيد و خواب و غائط و جنابت و كسى كه از روى كفش‏هايش مسح بكشد با خدا و رسول و قرآن او مخالفت كرده است و وضواش درست نيست و نمازش كفايت نمى‏كند.

از جمله غسلها غسل جنابت است و غسل حيض و غسل ميت و غسل كسى كه بدن ميت را پس از سرد شدن مس كند و غسل براى كسى كه ميت را غسل مى‏دهد و غسل روز جمعه و غسل دو عيد (فطر و قربان) و غسل داخل شدن بمكه و غسل داخل شدن به مدينه و غسل زيارت و غسل احرام بستن و غسل روز عرفه و غسل شب هفدهم و شب نوزدهم و شب بيست و يكم و غسل شب بيست و سوم ماه رمضان.

و اما غسل واجب همان غسل جنابت است و غسل جنابت و غسل حيض در حكم يكى است و نماز واجب عبارت است از ظهر چهار ركعت و عصر چهار ركعت مغرب سه ركعت عشاء چهار ركعت صبح دو ركعت پس همه نمازهاى واجبين هفده ركعت است و نماز مستحب سى و چهار ركعت است كه چهار ركعت آن پس از نماز مغرب است كه در سفر و حضر قصر نمى‏شود و دو ركعت نشسته بعد از نماز عشاء است كه بجاى يك ركعت حساب مى‏شود و هشت ركعت كه به هنگام سحر است كه همان نماز شب ميباشد و نماز شفع دو ركعت است و نماز وتر يك ركعت است و دو ركعت نافله صبح پس از نماز وتر است و هشت ركعت قبل از نماز ظهر و هشت ركعت قبل از نماز عصر و مستحب است نماز در اول وقت خوانده شود و فضيلت خواندن نماز بجماعت برخواندنش به تنهائى بيست و چهار مقابل است و پشت سر شخص فاجر (بدكار) نماز خواندن درست نيست و اقتداء نمودن جز بكسى كه داراى ولايت است جايز نيست و در پوست ميته گر چه هفتاد بار دباغى شده باشد نماز خواندن صحيح نيست و ندر پوست درندگان و سجده نمودن جايز نيست مگر بر زمين و يا آنچه از زمين ميرويد بغير از خوردنى و پنبه و كتان و در اول شروع به نماز گفته شود تعالى عرشك و نبايد تعالى جدك گفت و در تشهد اول نبايد السلام علينا و على عباد له الصالحين گفت زيرا بيرون آمدن از نماز با گفتن سلام است و چون اين چنين بگويى سلام داده‏اى.

در هشت فرسخى كه دو منزل راه است نماز غصب مى‏شود و هر جا نماز غصب شد روزه هم افطار مى‏شود و كسى كه در سفر نماز را قصر نخواند نمازش درست نيست زيرا به آنچه خدا واجب فرموده افزوده است و قنوت گرفتن در همه نمازها سنتى است ثابت كه در ركعت دوم قبل از ركوع و پس از قرائت.

انجام ميگيرد و نماز بر ميت پنج تكبير دارد كه هر كس كمتر بگويد بر خلاف سنت پيغمبر رفتار نموده است و جنازه مرد را از پا به آرامى وارد قبر كنند و جنازه زن را سر تا پا به پهناى بدن از سمت لحد داخل كنند و قبرها ميبايست هموار ساخته شود نه پشت ماهى و بلند گفتن بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ در نماز لازم است واجبات نماز هفت است وقت و طهارت و نيت و قبله و ركوع و سجود و دعا و ذكاة تكليفى است واجب در هر دويست درهم پنج درهم و در نقره كمتر از دويست درهم زكاتى واجب نيست و زكاة دادن بر مالى واجب نميشود تا اينكه يك سال تمام از روزى كه صاحبش آن را مالك شده بگذرد و زكاة را به غير اشخاصى كه دوست اهل بيت، ميباشند و در حق امامان معرفت دارند نميتوان داد و بر طلا كه به بيست مثقال رسيد زكاة واجب است كه نيم دينار زكاة آن است و واجب مى‏شود زكاة بر گندم و جو و خرما و مويز اگر به مقدار پنج وسق برسد و زكاتش ده يك است اگر با آب جارى آب يارى مى‏شود و اگر از آب چاه آبيارى مى‏شود بيست يك زكاة دارد و وسق شصت صاع است و صاع چهار قد است (هر قدى يك صد و پنجاه چهار مثقال است تقريبا).

گوسفند چون به چهل عدد برسد يك گوسفند زكاة او است چون يكى از چهل عدد زيادتر شد تا يك صد و بيست يك گوسفند زكاة دارد و اگر از يك صد و بيست زيادتر شد تا دويست دو گوسفند زكاتش ميباشد و اگر از دويست زيادتر شد تا سيصد سه گوسفند زكاة دارد و از سيصد به بالا هر صد گوسفند يك گوسفند زكاة دارد و گاو چون به سى عدد گاوى كه از يك سال كمتر نباشد رسيد يك گوساله يك ساله زكاة دارد تا به چهل عدد برسد و چون به چهل رسيد يك گاو دو ساله زكاتش است تا به شصت برسد و چون به شصت رسيد دو گاو دو ساله زكاتش است تا به نود برسد و در نود سه گوساله يك ساله زكاة دارد و از نود به بالا در هر سى گاو يك گوساله يك ساله است و در هر چهل گاو يك گاو دو ساله و زكاة شتر به پنج شتر كه رسيد يك گوسفند زكاتش است و چون شماره شتر به ده رسيد دو گوسفند زكاتش است و چون شماره شتر به پانزده برسد سه گوسفند و چون بيست شد چهار گوسفند و چون بيست و پنج شد پنج گوسفند و اگر از بيست و پنج يكى زيادتر شد يك بچه شتر زكاة دارد و چون به سى پنج رسيد و يكى بيشتر شد يك شتر كه دو سالش تمام شده و به سال سوم وارد شده باشد زكاتش ميباشد و چون به چهل پنج رسيد و يكى بيشتر شد يك شترى كه به چهار سالگى وارد شده باشد زكاتش است و چون شماره شتر به شصت رسيد و از شصت يكى زيادتر شد يك شتر كه به پنج سال داخل شده باشد زكاتش ميباشد تا به رسد به هشتاد و چون از هشتاد يكى افزود زكاة آن يك شتر است كه به شش سال وارد شده باشد تا برسد بنود و چون بنود رسيد دو شتر داخل در سه سالگى زكاتش است و اگر از نود يكى بيشتر تا صد و بيست كه در آن دو شتر چهار ساله كه شتر نر را به خود بپذيرد زكاة دارد و چون از اين زيادتر شد در هر چهل شتر يك شتر داخل در سه سال زكاة دارد و در هر پنجاه شتر يك شتر داخل در چهار سال زكاة دارد و از اين شماره به بعد گوسفند داده نميشود و بايد به سال شتران رجوع شود.

و زكاة فطريه واجب است براى هر نفرى از كوچك و بزرگ آزاد و بنده مرد و زن چهار مد از گندم و جو و خرما و مويز كه يك صاع تمام مى‏شود و همه اين زكاة را جز به اشخاصى كه دوست اهل بيت بوده و معرفت در باره آنان دارند نميتوان داده.

و روزهاى حيض از ده روز بيشتر و از سه روز كمتر نميشود و زنى كه خون استحاضه مى‏بيند غسل ميكند و پنبه بخود ميگيرد و نماز ميخواند اما زنى كه خون حيض به بيند نماز را ترك ميكند و قضا ندارد و روزه را ترك ميكند ولى قضاى روزه را ميگيرد.

و روزه ماه رمضان واجب است كه با ديدن ماه روزه گرفته مى‏شود و با ديدن ماه (شوال) روزه افطار مى‏شود.

و نماز مستحبى را با جماعت خواندن جايز نيست كه بدعت است كه هر بدعت گمراهى است و هر گمراهى در آتش است.

و در هر ماه سه روز روزه گرفتن مستحب است و آن سه روز عبارت است از دو پنج‏شنبه با يك چهارشنبه در وسط پنج‏شنبه اول در ده اول و چهارشنبه در ده وسط و پنج‏شنبه در ده آخر ماه و روزه ماه شعبان براى كسى كه بگيرد خوب است زيرا بندگان شايسته آن ماه را روزه ميگرفته‏اند يا اظهار علاقه به روزه گرفتنش مينمودند و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم روزه شعبان را به روزه ماه رمضان مى‏پيوست.

و كسى كه روزه ماه رمضان از او فوت شده باشد اگر قضايش بطور پراكنده گرفته شود جايز است و افضل آن است كه قضاى روزه‏هاى ماه رمضان را پشت سر هم بگيرد و حج خانه خدا بر هر كسى كه استطاعت رفتن داشته باشد واجب است و استطاعت آن است كه توشه راه و مركب سوارى با تندرستى داشته و مخارج اهل عيال خود را تا هنگام بازگشت از مكه داشته باشد و بجز حج تمتع جايز نيست و نبايد حج قران و افراد به جا آورد مگر كسى كه اهل عيالش در مكه باشد و احرام قبل از ميقات جايز نيست و تأخير احرام از ميقات جايز نيست مگر براى بيمارى و يا تقيه و خداى عز و جل مى‏فرمايد حج عمره را براى خدا تمام به جا آوريد و حج عمره تمام آن است كه از عمل جنسى و دروغ و جدال در حج اجتناب شود و براى قربانى گوسفندى كه تخم آن را كشيده باشند جايز نيست زيرا ناقص است و گوسفندى كه تخم او را ماليده باشند در صورتى كافى است كه غير از آن گوسفندى جز آن پيدا نشود و واجبات حتمى حج احرام بستن است و چهار لبيك گفتن بدين ترتيب لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد و النقمة لك و الملك لا شريك لك.

و طواف خانه خدا از واجبات حتمى عمره است با دو ركعت نمازش كه در مقام ابراهيم خوانده مى‏شود و سعى بين صفا و مروه واجب حتمى است و طواف حج واجب حتمى است و دو ركعت نماز طواف در نزد مقام واجب حتمى است و پس از آن سعى بين صفا و مروه واجب حتمى است و طواف نساء واجب حتمى است و دو ركعت طواف در نزد مقام واجب حتمى است و بعد از طواف نساء سعى بين صفا و مروه نيست و ماندن در مشعر واجب حتمى است و قربانى براى كسى كه حج تمتّع به جا مياورد واجب حتمى است است اما وقوف در عرفه واجب است و سر تراشيدن سنت است و رمى سنگ ريزه‏ها سنت است.

و جهاد در ركاب پيشواى عادل واجب است و هر كس كه در راه دفاع از مال خودش كشته شود شهيد است و در كشورى كه بايستى تقيه نمود كشتن هيچ يك از كفار و ناصبى‏ها حلال نيست مگر كسى كه قاتل باشد يا در راه فساد (در روى زمين) قدم بردارد و اين در صورتى است كه نسبت به جان خودت و جان يارانت ترسى نداشته باشى و تقيه بكار بردن در كشور غير شيعه واجب است و كسى كه به منظور جلوگيرى از ستمى كه متوجه اوست از روى تقيه قسمى بخورد مخالفت آن قسم جايز است و كفاره هم ندارد و طلاق شرعى بايد مطابق باشد با آنچه خداى عز و جل در كتابش ياد فرموده و در سنت پيغمبر ثابت است و طلاقى كه مطابق با سنت نباشد جايز نيست و هر طلاقى كه مخالف با قرآن باشد حكم طلاق ندارد همان طور كه هر عقد ازدواجى كه مخالف قرآن باشد ازدواج شرعى نيست و بيش از چهار زن آزاد نميتوان به همسرى گرفت و چون زنى سه بار طلاق عده دار گرفت براى شوهرش حلال نيست او را بهمسرى خود بگيرد تا آنكه شوهر ديگرى اختيار كند كه فرمود از تزويج زنهائى كه سه بار در يك جا طلاق داده شده‏اند بپرهيزيد كه آنان زنان شوهر دارند و درود فرستادن بر پيغمبر در همه جا لازم است مخصوصا هنگام عطسه كردن و وزيدن بادها و غيره و دوستى دوستان خدا و بستگى با آنان واجب است و بيزارى از دشمنانشان لازم و از آنانى كه به خاندان پيغمبر ستم كرده‏اند و پرده احترام آنان را دريده‏اند و فدك را از فاطمه عليها السلام گرفتند و او را از ميراث خود باز داشتند و حق او و همسرش را غصب نمودند خواستند خانه‏اش را آتش بزنند و پايه ستم را نهادند و سنت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را تغيير دادند و بيزارى از آنان كه عهد خود را شكستند (اصحاب جمل) و از شاهراه حقيقت برگشتند (اصحاب صفين) و هم چون تير كه از كمان بدر رود از حق جدا شدند (اصحاب نهروان) واجب است و دورى از بت‏ها و قمارها كه پيشوايان گمراهى و رهبران ستم بودند همگى از اول تا آخرشان واجب است و بيزارى از بدبخت‏ترين اولين و آخرين برادر آنكه شتر قوم ثمود را پى كرد يعنى قاتل امير المؤمنين واجب است و بيزارى از همه كشندگان خاندان پيغمبر واجب است و دوستى با افراد با ايمانى كه پس از پيغمبرشان تغييرى نكردند و عوض نشدند واجب است مانند سلمان فارسى و ابى ذر غفارى و مقداد بن اسود كندى و عمار بن ياسر و جابر بن عبد اللَّه انصارى و حذيفة بن يمان و ابى هيثم بن تيهان و سهل بن حنيف و ابى ايوب انصارى و عبد اللَّه بن صامت و عباده بن صامت و خزيمه بن ثابت و ذى الشهادتين و ابى سعيد خدرى و هر كس كه رفتارش كه هم چون رفتار آنان بوده و كردارش مانند كردار آنان باشد و دوستى پيروان آنان و افرادى كه به آنان اقتداء كرده‏اند و براه آنها رفتند واجب است و نيكى به پدر و مادر واجب است و اگر مشرك باشند نه پدر و مادر را و نه ديگران را در گناه و نافرمانى خدا فرمان مبر زيرا براى اطاعت هيچ مخلوقى در معصيت خالق روا نيست و پيغمبران و جانشينان آنان را گناهى نباشد كه آنان معصومند و پاك و دو متعه را حلال دانستن واجب است هم چنان كه خداى عز و جل در قرآنش فرود فرستاده و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن دو را سنت قرار داده متعه حج و متعه زنان و فرائض (شايد مقصود احكام ارث باشد) به همان نحوى است كه خداى تبارك تعالى نازل فرموده و در روز هفتم نوزاد چه پسر و چه دختر بايد عقيقة نمود و روز هفتم فرزند نام گذاشته مى‏شود و موى سرش را تراشيده و به وزن آن مو طلا يا نقره صدقه ميدهند و خداى عز و جل بهر كس باندازه توانائى او تكليف ميكند و بيش از توانائيش بار تكليف بر دوشش نميگذارد و كارهاى بنده‏گان آفريده خدا است در مرحله تقدير نه در عالم تكوين و خداوند آفريننده همه چيز است و نه جبر است و نه تفويض و خداوند عز و جل شخص بيگناه را به گناه ديگرى مؤاخذه نميكند و خداى عز و جل كودكان را بخاطر گناه پدران عذاب نميكند زيرا خود در صريح قرآنش فرموده است كه بار گناه كسى بر دوش ديگرى گذاشته نميشود و فرموده است براى انسان نيست جز آنچه بكوشد و نتيجه كوشش او در آينده روشن خواهد شد و بر خداى عز و جل روا است كه گذشت فرمايد و تفضل نمايد ولى ستم كردن بر او عز و جل روا نيست و خداى عز و جل بر بنده‏گانش فرمانبرى از كسى را كه ميداند مردم را فريب داده و گمراه خواهد نمود واجب نميفرمايد و از ميان بندگانش كسى را كه ميداند بخدا كافر خواهد شد و شيطان را بجاى خدا پرستش خواهد نمود براى پيغمبرى اختيار نميكند و براى اين منصبش نميگزيند و براى خلق خود جز فرد معصومى را حجت معين نميكند و اسلام غير از ايمان است و هر مؤمنى مسلمان است ولى هر مسلمان مؤمن نيست و دزد در حالى كه دزدى ميكند ايمان ندارد و زناكار بهنگامى كه عمل زنا انجام ميدهد مؤمن نيست و آنان كه حد گناه بر آنان جارى شده مسلمانند نه مؤمن هستند و نه كافر زيرا خداى تبارك و تعالى مؤمن را به آتش نميبرد و باو بهشت را وعده داده است و كافرى را كه وعده آتش باو داده و جاويد در دوزخ است از آتش بيرون نياورد ولى غير از كفر از هر كس كه بخواهد گناهش را مى‏بخشد و آنان كه حد گناه بگردن آنهاست فاسق‏اند نه مؤمنانند و نه كافران و در آتش هم جاويد نمى‏مانند و روزى از آن بيرون خواهند آمد و شفاعت براى آنان و براى اشخاصى كه‏

ايمانشان ضعيف است روا است اگر خداى عز و جل از دينشان راضى باشد. و قرآن كلام خدا است نه خالق است و نه مخلوق و اين كشور امروز كشور تقيه و كشور اسلامى است نه كشور كفر است و نه كشور ايمان.

و امر بمعروف و نهى از منكر دو تكليف واجب است بر هر كس كه امكان انجام آن را داشته باشد و بر جان خود و يارانش نترسد.

و ايمان عبارت است از اينكه واجبات را به جا آورده و از گناهان بزرگ دورى گزيند و ايمان آن است كه آدمى دين حق را بدل بشناسد و بزبان اقرار كند و باعضاى تن وظايف آن را انجام دهد و بعذاب قبر و منكر و نكير و زنده شدن پس از مرگ و حساب و صراط و ميزان اقرار داشته باشد و اگر بيزارى از دشمنان خداى عز و جل نباشد ايمانى وجود ندارد و تكبير گفتن در دو عيد (فطر و قربان) لازم است اما در فطر در پنج نماز كه از نماز مغرب شب فطر شروع مى‏شود تا نماز عصر روز فطر و تكبير اينست كه گفته شود اللَّه اكبر اللَّه اكبر لا اله الا اللَّه و اللَّه اكبر و للَّه الحمد اللَّه اكبر على ما هدانا و الحمد للَّه على ما ابلانا زيرا خداى عز و جل ميفرمايد تا شماره روزها را كامل كنيد و بر هدايتى كه خداوند شما را نموده خدا را تكبير بگوئيد و در عيد قربان در شهرها پس از ده نماز گفته مى‏شود كه از نماز ظهر روز قربان شروع مى‏شود تا نماز صبح روز سوم و در منى دنبال پانزده نماز گفته مى‏شود كه از نماز ظهر روز قربان شروع شده تا نماز صبح روز چهارم و در تكبير عيد قربان اين جمله اضافه مى‏شود و اللَّه اكبر على ما رزقنا من بهيمة الانعام.

و زنى كه خون نفاس ببيند حد اكثر تا بيست روز مى‏نشيند (نماز و روزه را ترك مى‏كند) مگر اينكه قبل از بيست روز پاك شود و چنانچه پس از بيست روز پاك شد غسل نموده و پنبه به خود ميگيرد و عمل مستحاضه بجا مى‏آورد.

و ميخوارگى حرام است پس هر چيزى كه زياد او مستى آورد حرام است چه كم باشد چه زياد.

و از درندگان آنچه دندان درنده جلو دارد و از پرندگان آنچه چنگال دارد گوشتشان حرام است و سپرز حرام است زيرا خون است و سگ‏ماهى و مارماهى و طافى و زمير حرام است و هر ماهى كه فلس نداشته باشد خوردنش حرام است و از تخم‏ها آنچه دو سر آن با هم اختلاف دارد خوردنش جايز و آنچه دو سرش با هم برابر است حرام است و از ملخ‏ها آنچه بلند پرواز است حلال و ملخ‏هاى ريز حرام است زيرا بطور كامل نميتواند پرواز كند و تذكيه ماهى و ملخ همان است كه زنده گرفته شوند.

و گناهان كبيره حرام است و عبارتند از شريك قرار دادن براى خداى عز و جل و كشتن جاندارى كه خداوند كشتنش را حرام كرده و ناراضى نمودن پدر و مادر و گريختن از ميدان جنگ و خوردن مال يتيم از راه ستم و ربا خوردن پس از آنكه حرمت آن را بداند و زنان پاكدامن را تهمت زنا زدن و بعد از اينها زنا و لواط و دزدى و خوردن مردار و خون گوشت خوك و گوشت هر حيوانى كه بنام غير خدا (از بت‏ها) سر بريده شده باشد بجز در جايى كه ناچار از خوردن باشند و خوردن مال‏هاى حرام و كم فروشى و قمار و گواهى دروغ و نوميدى از رحمت خدا و ايمنى از مكر خدا و نوميدى از رحمت خدا و ترك يارى ستمديدگان و اعتماد به ستمكاران و قسم دروغ و بدون تنگ دستى حقوق ديگران را نگه داشتن و گردن فرازى نمودن و زورگوئى و دروغ و اسراف و بيهوده خرج كردن و خيانت و سبك شمردن حج و با دوستان خداى عز و جل جنگ نمودن و اما بازى‏هائى كه شخص را از ياد خداى تبارك و تعالى باز ميدارد ناپسند است مانند غنا و تار زدن و اصرار كردن بر گناه كوچك سپس فرمود در اين كه گفتم براى مردمى كه اهل عبادت باشند كفايت است.

مصنف اين كتاب گويد گناهان كبيره هفت است و پس از آن هر گناهى نسبت بكوچك‏تر از خود بزرگ است و نسبت ببزرگ‏تر از خود كوچك و اينكه امام صادق در اين روايت گناهان كبيره را از هفت بيشتر شمرده است به اين معنى است و نيروئى جز بوسيله خدا نيست.

امير المؤمنينعليه‌السلام به ياران خود در يك مجلس

چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را اصلاح ميكند بياموخت‏ علم أمير المؤمنينعليه‌السلام أصحابه فى مجلس واحد أربعمائة باب ممايصلح للمسلم فى دينه و دنياه‏

١٠ - حَدَّثَنَا أَبِى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ الْيَقْطِينِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ أَبِى بَصِيرٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِى عَبْدِ اللَّهِعليه‌السلام قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ جَدِّى عَنْ‏

آبَائِهِعليه‌السلام أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام عَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِى مَجْلِسٍ وَاحِدٍ أَرْبَعَمِائَةِ بَابٍ مِمَّا يُصْلِحُ لِلْمُسْلِمِ فِى دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ قَالَعليه‌السلام إِنَّ الْحِجَامَةَ تُصَحِّحُ الْبَدَنَ وَ تَشُدُّ الْعَقْلَ وَ الطِّيبَ فِى الشَّارِبِ مِنْ أَخْلَاقِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ كَرَامَةَ الْكَاتِبِينَ وَ السِّوَاكَ مِنْ مَرْضَاةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ مَطْيَبَةٌ لِلْفَمِ وَ الدُّهْنَ يُلَيِّنُ الْبَشَرَةَ وَ يَزِيدُ فِى الدِّمَاغِ وَ يُسَهِّلُ مَجَارِيَ الْمَاءِ وَ يَذْهَبُ بِالْقَشَفِ وَ يُسْفِرُ اللَّوْنَ وَ غَسْلَ الرَّأْسِ يَذْهَبُ بِالدَّرَنِ وَ يَنْفِى الْقَذَى وَ الْمَضْمَضَةَ وَ الِاسْتِنْشَاقَ سُنَّةٌ وَ طَهُورٌ لِلْفَمِ وَ الْأَنْفِ وَ السَّعُوطَ مَصَحَّةٌ لِلرَّأْسِ وَ تَنْقِيَةٌ لِلْبَدَنِ وَ سَائِرِ أَوْجَاعِ الرَّأْسِ وَ النُّورَةَ نُشْرَةٌ وَ طَهُورٌ لِلْجَسَدِ اسْتِجَادَةُ الْحِذَاءِ وِقَايَةٌ لِلْبَدَنِ وَ عَوْنٌ عَلَى الطَّهُورِ وَ الصَّلَاةِ وَ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَمْنَعُ‏

الدَّاءَ الْأَعْظَمَ وَ يُدِرُّ الرِّزْقَ وَ يُورِدُهُ وَ نَتْفُ الْإِبْطِ يَنْفِى الرَّائِحَةَ الْمُنْكَرَةَ وَ هُوَ طَهُورٌ وَ سُنَّةٌ مِمَّا أَمَرَ بِهِ الطَّيِّبُعليه‌السلام غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ زِيَادَةٌ فِى الرِّزْقِ وَ إِمَاطَةٌ لِلْغَمَرِ عَنِ الثِّيَابِ وَ يَجْلُو الْبَصَرَ وَ قِيَامُ اللَّيْلِ مَصَحَّةٌ لِلْبَدَنِ وَ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تَعَرُّضٌ لِلرَّحْمَةِ وَ تَمَسُّكٌ بِأَخْلَاقِ النَّبِيِّينَ أَكْلُ التُّفَّاحِ نَضُوحٌ لِلْمَعِدَةِ مَضْغُ اللُّبَانِ يَشُدُّ الْأَضْرَاسَ وَ يَنْفِى الْبَلْغَمَ وَ يَذْهَبُ بِرِيحِ الْفَمِ وَ الْجُلُوسُ فِى الْمَسْجِدِ بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ أَسْرَعُ فِى طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِى الْأَرْضِ وَ أَكْلُ السَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ الضَّعِيفِ وَ يُطَيِّبُ الْمَعِدَةَ وَ يَزِيدُ فِى قُوَّةِ الْفُؤَادِ وَ يُشَجِّعُ الْجَبَانَ وَ يُحَسِّنُ الْوَلَدَ أَكْلُ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِى كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ يَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ إِلَّا مَرَضَ الْمَوْتِ يُسْتَحَبُّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى‏ نِسائِكُمْ وَ الرَّفَثُ الْمُجَامَعَةُ لَا تَخَتَّمُوا بِغَيْرِ الْفِضَّةِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ مَا طَهُرَتْ يَدٌ فِيهَا خَاتَمُ حَدِيدٍ وَ مَنْ نَقَشَ عَلَى خَاتَمِهِ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَلْيُحَوِّلْهُ عَنِ الْيَدِ الَّتِى يَسْتَنْجِى بِهَا فِى الْمُتَوَضَّإِ إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ فِى الْمِرْآةِ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى خَلَقَنِى فَأَحْسَنَ خَلْقِى وَ صَوَّرَنِى فَأَحْسَنَ صُورَتِى وَ زَانَ مِنِّى مَا شَانَ مِنْ غَيْرِى وَ أَكْرَمَنِى بِالْإِسْلَامِ وَ لْيَتَزَيَّنْ أَحَدُكُمْ لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ إِذَا أَتَاهُ كَمَا يَتَزَيَّنُ لِلْغَرِيبِ الَّذِى يُحِبُّ أَنْ يَرَاهُ فِى أَحْسَنِ الْهَيْئَةِ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ أَرْبِعَاءَ بَيْنَ خَمِيسَيْنِ وَ صَوْمُ شَعْبَانَ يَذْهَبُ بِوَسْوَاسِ الصَّدْرِ وَ بَلَابِلِ الْقَلْبِ وَ الِاسْتِنْجَاءُ بِالْمَاءِ الْبَارِدِ يَقْطَعُ الْبَوَاسِيرَ غَسْلُ الثِّيَابِ يُذْهِبُ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ وَ هُوَ طَهُورٌ لِلصَّلَاةِ لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ فَإِنَّهُ نُورُ الْمُسْلِمِ وَ مَنْ شَابَ شَيْبَةً فِي‏

الْإِسْلَامِ كَانَ لَهُ نُوراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يَنَامُ الْمُسْلِمُ وَ هُوَ جُنُبٌ وَ لَا يَنَامُ إِلَّا عَلَى طَهُورٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدِ الْمَاءَ فَلْيَتَيَمَّمْ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ تُرْفَعُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَيَقْبَلُهَا وَ يُبَارِكُ عَلَيْهَا فَإِنْ كَانَ أَجَلُهَا قَدْ حَضَرَ جَعَلَهَا فِى كُنُوزِ رَحْمَتِهِ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ أَجَلُهَا قَدْ حَضَرَ بَعَثَ بِهَا مَعَ أُمَنَائِهِ مِنْ مَلَائِكَتِهِ فَيَرُدُّونَهَا فِى جَسَدِهَا لَا يَتْفُلُ الْمُؤْمِنُ فِى الْقِبْلَةِ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ نَاسِياً فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ لَا يَنْفُخُ الرَّجُلُ فِى مَوْضِعِ سُجُودِهِ وَ لَا يَنْفُخُ فِى طَعَامِهِ وَ لَا فِى شَرَابِهِ وَ لَا فِى تَعْوِيذِهِ لَا يَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى الْمَحَجَّةِ وَ لَا يَبُولَنَّ مِنْ سَطْحٍ فِى الْهَوَاءِ وَ لَا يَبُولَنَّ فِى مَاءٍ جَارٍ فَإِنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَأَصَابَهُ شَيْ‏ءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ فَإِنَّ لِلْمَاءِ أَهْلًا وَ لِلْهَوَاءِ أَهْلًا لَا يَنَامُ الرَّجُلُ عَلَى وَجْهِهِ وَ مَنْ رَأَيْتُمُوهُ نَائِماً عَلَى وَجْهِهِ فَأَنْبِهُوهُ وَ لَا تَدَعُوهُ وَ لَا يَقُومَنَّ أَحَدُكُمْ فِى الصَّلَاةِ مُتَكَاسِلًا وَ لَا نَاعِساً وَ لَا يُفَكِّرَنَّ فِى نَفْسِهِ فَإِنَّهُ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّمَا لِلْعَبْدِ مِنْ صَلَاتِهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ مِنْهَا بِقَلْبِهِ كُلُوا مَا يَسْقُطُ مِنَ الْخِوَانِ فَإِنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَسْتَشْفِيَ بِهِ إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَاماً فَمَصَّ أَصَابِعَهُ الَّتِى أَكَلَ بِهَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ الْبَسُوا ثِيَابَ الْقُطْنِ فَإِنَّهَا لِبَاسُ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ هُوَ لِبَاسُنَا وَ لَمْ نَكُنْ نَلْبَسُ الشَّعْرَ وَ الصُّوفَ إِلَّا مِنْ عِلَّةٍ وَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ وَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَ لَوْ بِالسَّلَامِ يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً لَا تَقْطَعُوا نَهَارَكُمْ بِكَذَا وَ كَذَا وَ فَعَلْنَا كَذَا وَ كَذَا فَإِنَّ مَعَكُمْ حَفَظَةً يَحْفَظُونَ عَلَيْنَا وَ عَلَيْكُمْ اذْكُرُوا اللَّهَ فِى كُلِّ مَكَانٍ فَإِنَّهُ مَعَكُمْ صَلُّوا عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقْبَلُ دُعَاءَكُمْ عِنْدَ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ وَ دُعَائِكُمْ لَهُ وَ حِفْظِكُمْ إِيَّاهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَقِرُّوا الْحَارَّ حَتَّى يَبْرُدَ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ فَقَالَ أَقِرُّوهُ حَتَّى يَبْرُدَ وَ يُمْكِنَ أَكْلُهُ مَا كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِيُطْعِمَنَا النَّارَ وَ الْبَرَكَةُ فِى الْبَارِدِ

إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُطَمِّحَنَّ بِبَوْلِهِ فِى الْهَوَاءِ وَ لَا يَسْتَقْبِلُ الرِّيحَ عَلِّمُوا صِبْيَانَكُمْ مَا يَنْفَعُهُمُ اللَّهُ بِهِ لَا تَغْلِبُ عَلَيْهِمُ الْمُرْجِئَةُ بِرَأْيِهَا كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً تَغْنَمُوا أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ وَ لَوْ إِلَى قَتَلَةِ أَوْلَادِ الْأَنْبِيَاءِعليه‌السلام أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا دَخَلْتُمُ الْأَسْوَاقَ عِنْدَ اشْتِغَالِ النَّاسِ فَإِنَّهُ كَفَّارَةٌ لِلذُّنُوبِ وَ زِيَادَةٌ فِى الْحَسَنَاتِ وَ لَا تُكْتَبُوا فِى الْغَافِلِينَ لَيْسَ لِلْعَبْدِ أَنْ يَخْرُجَ فِى سَفَرٍ إِذَا حَضَرَ شَهْرُ رَمَضَانَ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ لَيْسَ فِى شُرْبِ الْمُسْكِرِ وَ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ تَقِيَّةٌ إِيَّاكُمْ وَ الْغُلُوَّ فِينَا قُولُوا إِنَّا عَبِيدٌ مَرْبُوبُونَ وَ قُولُوا فِى فَضْلِنَا مَا شِئْتُمْ مَنْ أَحَبَّنَا فَلْيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا وَ لْيَسْتَعِنْ بِالْوَرَعِ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مَا يُسْتَعَانُ بِهِ فِى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ لَا تُجَالِسُوا لَنَا عَائِباً وَ لَا تَمْتَدِحُوا بِنَا عِنْدَ عَدُوِّنَا مُعْلِنِينَ بِإِظْهَارِ حُبِّنَا فَتُذِلُّوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ سُلْطَانِكُمْ الْزَمُوا الصِّدْقَ فَإِنَّهُ مَنْجَاةٌ وَ ارْغَبُوا فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اطْلُبُوا طَاعَتَهُ وَ اصْبِرُوا عَلَيْهَا فَمَا أَقْبَحَ بِالْمُؤْمِنِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَ هُوَ مَهْتُوكُ السِّتْرِ لَا تُعَنُّونَا فِى الطَّلَبِ وَ الشَّفَاعَةِ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا قَدَّمْتُمْ لَا تَفْضَحُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَ عَدُوِّكُمْ فِى الْقِيَامَةِ وَ لَا تُكَذِّبُوا أَنْفُسَكُمْ عِنْدَهُمْ فِى مَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بِالْحَقِيرِ مِنَ الدُّنْيَا تَمَسَّكُوا بِمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِهِ فَمَا بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَ بَيْنَ أَنْ يُغْتَبَطَ وَ يَرَى مَا يُحِبُّ إِلَّا أَنْ يَحْضُرَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى‏ وَ تَأْتِيهِ الْبِشَارَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَتَقَرُّ عَيْنُهُ وَ يُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ لَا تُحَقِّرُوا ضُعَفَاءَ إِخْوَانِكُمْ فَإِنَّهُ مَنِ احْتَقَرَ مُؤْمِناً لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُمَا فِى الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَتُوبَ لَا يُكَلِّفُ الْمُؤْمِنُ أَخَاهُ الطَّلَبَ إِلَيْهِ إِذَا عَلِمَ حَاجَتَهُ تَوَازَرُوا وَ تَعَاطَفُوا وَ تَبَاذَلُوا وَ لَا تَكُونُوا بِمَنْزِلَةِ الْمُنَافِقِ الَّذِى يَصِفُ مَا لَا يَفْعَلُ تَزَوَّجُوا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَثِيراً مَا كَانَ يَقُولُ مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَتَّبِعَ سُنَّتِى فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّ مِنْ سُنَّتِيَ التَّزْوِيجَ وَ اطْلُبُوا الْوَلَدَ فَإِنِّى أُكَاثِرُ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً وَ تَوَقُّوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ لَبَنَ الْبَغِيِّ مِنَ النِّسَاءِ وَ الْمَجْنُونَةِ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُعْدِى تَنَزَّهُوا عَنْ أَكْلِ الطَّيْرِ الَّذِى لَيْسَتْ لَهُ قَانِصَةٌ وَ لَا صِيصِيَةٌ وَ لَا حَوْصَلَةٌ وَ اتَّقُوا كُلَّ ذِى نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَ مِخْلَبٍ مِنَ الطَّيْرِ وَ لَا تَأْكُلُوا الطِّحَالَ فَإِنَّهُ بَيْتُ الدَّمِ الْفَاسِدِ لَا تَلْبَسُوا السَّوَادَ فَإِنَّهُ لِبَاسُ فِرْعَوْنَ اتَّقُوا الْغُدَدَ مِنَ اللَّحْمِ فَإِنَّهُ يُحَرِّكُ عِرْقَ الْجُذَامِ وَ لَا تَقِيسُوا الدِّينَ فَإِنَّ مِنَ الدِّينِ مَا لَا يَنْقَاسُ وَ سَيَأْتِى أَقْوَامٌ يَقِيسُونَ وَ هُمْ أَعْدَاءُ الدِّينِ وَ أَوَّلُ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ لَا تَحْتَذُوا الْمَلْسَ فَإِنَّهُ حِذَاءُ فِرْعَوْنَ وَ هُوَ أَوَّلُ مَنْ حَذَا الْمَلْسَ خَالِفُوا أَصْحَابَ الْمُسْكِرِ وَ كُلُوا التَّمْرَ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنَ الْأَدْوَاءِ اتَّبِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَإِنَّهُ قَالَ مَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ مَسْأَلَةٍ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ أَكْثِرُوا الِاسْتِغْفَارَ تَجْلِبُوا الرِّزْقَ وَ قَدِّمُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ عَمَلِ الْخَيْرِ تَجِدُوهُ غَداً إِيَّاكُمْ وَ الْجِدَالَ فَإِنَّهُ يُورِثُ الشَّكَّ مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَطْلُبْهَا فِى ثَلَاثِ سَاعَاتٍ سَاعَةٍ فِى الْجُمُعَةِ وَ سَاعَةٍ تَزُولُ الشَّمْسُ حِينَ تَهُبُّ الرِّيَاحُ وَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ وَ يَصُوتُ الطَّيْرُ وَ سَاعَةٍ فِى آخِرِ اللَّيْلِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ فَإِنَّ مَلَكَيْنِ يُنَادِيَانِ هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرَ لَهُ هَلْ مِنْ طَالِبِ حَاجَةٍ فَتُقْضَى لَهُ فَ أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ اطْلُبُوا الرِّزْقَ فِيمَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنَّهُ أَسْرَعُ فِى طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ فِى الْأَرْضِ وَ هِيَ السَّاعَةُ الَّتِى يَقْسِمُ اللَّهُ فِيهَا الرِّزْقَ بَيْنَ عِبَادِهِ وَ انْتَظَرُوا الْفَرَجَ وَ لا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ فَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مَا دَامَ عَلَيْهِ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ تَوَكَّلُوا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ إِذَا صَلَّيْتُمُوهَا فَفِيهَا تُعْطَوُا الرَّغَائِبَ لَا تَخْرُجُوا بِالسُّيُوفِ إِلَى الْحَرَمِ وَ لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَيْفٌ فَإِنَّ الْقِبْلَةَ أَمْنٌ أَتِمُّوا بِرَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حَجَّكُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ فَإِنَّ تَرْكَهُ جَفَاءٌ وَ بِذَلِكَ أُمِرْتُمْ وَ أَتِمُّوا بِالْقُبُورِ الَّتِى أَلْزَمَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَقَّهَا وَ زِيَارَتَهَا وَ اطْلُبُوا الرِّزْقَ عِنْدَهَا وَ لَا تَسْتَصْغِرُوا قَلِيلَ الآْثَامِ فَإِنَّ الصَّغِيرَ يُحْصَى وَ يَرْجِعُ إِلَى الْكَبِيرِ وَ أَطِيلُوا السُّجُودَ فَمَا مِنْ عَمَلٍ أَشَدَّ عَلَى إِبْلِيسَ مِنْ أَنْ يَرَى ابْنَ آدَمَ سَاجِداً لِأَنَّهُ أُمِرَ بِالسُّجُودِ فَعَصَى وَ هَذَا أُمِرَ بِالسُّجُودِ فَأَطَاعَ فَنَجَا أَكْثِرُوا ذِكْرَ الْمَوْتِ وَ يَوْمِ خُرُوجِكُمْ مِنَ الْقُبُورِ وَ قِيَامِكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تُهَوَّنْ عَلَيْكُمُ الْمَصَائِبُ إِذَا اشْتَكَى أَحَدُكُمْ عَيْنَيْهِ فَلْيَقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ لْيُضْمِرْ فِى نَفْسِهِ أَنَّهَا تَبْرَأُ فَإِنَّهُ يُعَافَى إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَوَقُّوا الذُّنُوبَ فَمَا مِنْ بَلِيَّةٍ وَ لَا نَقْصِ رِزْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ حَتَّى الْخَدْشِ وَ الْكَبْوَةِ وَ الْمُصِيبَةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى الطَّعَامِ وَ لَا تَطْغَوْا فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ وَ رِزْقٌ مِنْ رِزْقِهِ يَجِبُ عَلَيْكُمْ فِيهِ شُكْرُهُ وَ حَمْدُهُ أَحْسِنُوا صُحْبَةَ النِّعَمِ قَبْلَ فَوَاتِهَا فَإِنَّهَا تَزُولُ وَ تَشْهَدُ عَلَى صَاحِبِهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا مَنْ رَضِيَ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْيَسِيرِ مِنَ الرِّزْقِ رَضِيَ اللَّهُ مِنْهُ بِالْقَلِيلِ مِنَ الْعَمَلِ إِيَّاكُمْ وَ التَّفْرِيطَ فَتَقَعُ الْحَسْرَةُ حِينَ لَا تَنْفَعُ الْحَسْرَةُ إِذَا لَقِيتُمْ عَدُوَّكُمْ فِى الْحَرْبِ فَأَقِلُّوا الْكَلَامَ وَ أَكْثِرُوا ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ فَتُسْخِطُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ تَسْتَوْجِبُوا غَضَبَهُ وَ إِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ إِخْوَانِكُمْ فِى الْحَرْبِ الرَّجُلَ الْمَجْرُوحَ أَوْ مَنْ قَدْ نُكِّلَ بِهِ أَوْ مَنْ قَدْ طَمِعَ عَدُوُّكُمْ فِيهِ فَقَوُّوهُ بِأَنْفُسِكُمْ اصْطَنِعُوا الْمَعْرُوفَ بِمَا قَدَرْتُمْ عَلَى اصْطِنَاعِهِ فَإِنَّهُ يَقِى مَصَارِعَ السَّوْءِ مَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ أَنْ يَعْلَمَ كَيْفَ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ مِنْهُ عِنْدَ الذُّنُوبِ كَذَلِكَ تَكُونُ مَنْزِلَتُهُ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَفْضَلُ مَا يَتَّخِذُهُ الرَّجُلُ فِى مَنْزِلِهِ لِعِيَالِهِ الشَّاةُ فَمَنْ كَانَتْ فِى مَنْزِلِهِ شَاةٌ قَدَّسَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ فِى كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً وَ مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ شَاتَانِ قَدَّسَتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ مَرَّتَيْنِ فِى كُلِّ يَوْمٍ وَ كَذَلِكَ فِى الثَّلَاثِ تَقُولُ بُورِكَ فِيكُمْ إِذَا ضَعُفَ الْمُسْلِمُ فَلْيَأْكُلِ اللَّحْمَ وَ اللَّبَنَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَعَلَ الْقُوَّةَ فِيهِمَا إِذَا أَرَدْتُمُ الْحَجَّ فَتَقَدَّمُوا فِى شِرَى الْحَوَائِجِ بِبَعْضِ مَا يُقَوِّيكُمْ عَلَى السَّفَرِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِى الشَّمْسِ فَلْيَسْتَدْبِرْهَا بِظَهْرِهِ فَإِنَّهَا تُظْهِرُ الدَّاءَ الدَّفِينَ وَ إِذَا خَرَجْتُمْ حُجَّاجاً إِلَى بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَكْثِرُوا النَّظَرَ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ فَإِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِائَةً وَ عِشْرِينَ رَحْمَةً عِنْدَ بَيْتِهِ الْحَرَامِ مِنْهَا سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَ أَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ وَ عِشْرُونَ لِلنَّاظِرِينَ أَقِرُّوا عِنْدَ الْمُلْتَزَمِ بِمَا حَفِظْتُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ مَا لَمْ تَحْفَظُوا فَقُولُوا وَ مَا حَفِظَتْهُ‏

عَلَيْنَا حَفَظَتُكَ وَ نَسِينَاهُ فَاغْفِرْهُ لَنَا فَإِنَّهُ مَنْ أَقَرَّ بِذَنْبِهِ فِى ذَلِكَ الْمَوْضِعِ وَ عَدَّهُ وَ ذَكَرَهُ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهُ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَغْفِرَهُ لَهُ وَ تَقَدَّمُوا بِالدُّعَاءِ قَبْلَ نُزُولِ الْبَلَاءِ تُفَتَّحْ لَكُمْ‏

أَبْوَابُ السَّمَاءِ فِى خَمْسِ مَوَاقِيتَ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ وَ عِنْدَ الزَّحْفِ وَ عِنْدَ الْأَذَانِ وَ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ مَعَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَنْ غَسَّلَ مِنْكُمْ مَيِّتاً فَلْيَغْتَسِلْ بَعْدَ مَا يُلْبِسُهُ أَكْفَانَهُ لَا تُجَمِّرُوا الْأَكْفَانَ وَ لَا تَمْسَحُوا مَوْتَاكُمْ بِالطِّيبِ إِلَّا الْكَافُورَ فَإِنَّ الْمَيِّتَ بِمَنْزِلَةِ الْمُحْرِمِ مُرُوا أَهَالِيَكُمْ بِالْقَوْلِ الْحَسَنِ عِنْدَ مَوْتَاكُمْ فَإِنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لَمَّا قُبِضَ أَبُوهَاصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سَاعَدَتْهَا جَمِيعُ بَنَاتِ بَنِى هَاشِمٍ فَقَالَتْ دَعُوا التَّعْدَادَ وَ عَلَيْكُمْ بِالدُّعَاءِ زُورُوا مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهُمْ يَفْرَحُونَ بِزِيَارَتِكُمْ وَ لْيَطْلُبِ الرَّجُلُ حَاجَتَهُ عِنْدَ قَبْرِ أَبِيهِ وَ أُمِّهِ بَعْدَ مَا يَدْعُو لَهُمَا الْمُسْلِمُ مِرْآةُ أَخِيهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْ أَخِيكُمْ هَفْوَةً فَلَا تَكُونُوا عَلَيْهِ وَ كُونُوا لَهُ كَنَفْسِهِ وَ أَرْشِدُوهُ وَ انْصَحُوهُ وَ تَرَفَّقُوا بِهِ إِيَّاكُمْ وَ الْخِلَافَ فَتُمَزَّقُوا وَ عَلَيْكُمْ بِالْقَصْدِ تُزْلَفُوا وَ تُرْجَوْا مَنْ سَافَرَ مِنْكُمْ بِدَابَّةٍ فَلْيَبْدَأْ حِينَ يَنْزِلُ بِعَلَفِهَا وَ سَقْيِهَا لَا تَضْرِبُوا الدَّوَابَّ عَلَى وُجُوهِهَا فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ رَبَّهَا وَ مَنْ ضَلَّ مِنْكُمْ فِى سَفَرٍ أَوْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ فَلْيُنَادِ يَا صَالِحُ أَغِثْنِى فَإِنَّ فِى إِخْوَانِكُمْ مِنَ الْجِنِّ جِنِّيّاً يُسَمَّى صَالِحاً يَسِيحُ فِى الْبِلَادِ لِمَكَانِكُمْ مُحْتَسِباً نَفْسَهُ لَكُمْ فَإِذَا سَمِعَ الصَّوْتَ أَجَابَ وَ أَرْشَدَ الضَّالَّ مِنْكُمْ وَ حَبَسَ عَلَيْهِ دَابَّتَهُ مَنْ خَافَ مِنْكُمْ مِنَ الْأَسَدِ عَلَى نَفْسِهِ «أَ »وْ غَنَمَهُ فَلْيَخُطَّ عَلَيْهَا خِطَّةً وَ لْيَقُلْ اللَّهُمَّ رَبَّ دَانِيَالَ وَ الْجُبِّ وَ رَبَّ كُلِّ أَسَدٍ مُسْتَأْسِدٍ احْفَظْنِى وَ احْفَظْ غَنَمِى وَ مَنْ خَافَ مِنْكُمُ الْعَقْرَبَ فَلْيَقْرَأْ هَذِهِ الآْيَاتِ سَلامٌ عَلى‏ نُوحٍ فِى الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ مَنْ خَافَ مِنْكُمُ الْغَرَقَ فَلْيَقْرَأْ بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّى لَغَفُورٌ رَحِيمٌ بِسْمِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَقِّ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‏ عَمَّا يُشْرِكُونَ عَقُّوا عَنْ أَوْلَادِكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ وَ تَصَدَّقُوا إِذَا حَلَقْتُمُوهُمْ بِزِنَةِ شُعُورِهِمْ فِضَّةً عَلَى مُسْلِمٍ كَذَلِكَ فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ سَائِرِ وُلْدِهِ إِذَا نَاوَلْتُمُ السَّائِلَ الشَّيْ‏ءَ فَاسْأَلُوهُ أَنْ يَدْعُوَ لَكُمْ فَإِنَّهُ يُجَابُ فِيكُمْ وَ لَا يُجَابُ فِى نَفْسِهِ لِأَنَّهُمْ يَكْذِبُونَ وَ لْيَرُدَّ الَّذِى يُنَاوِلُهُ يَدَهُ إِلَى فِيهِ فَلْيُقَبِّلْهَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَأْخُذُهَا قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِى يَدِ السَّائِلِ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ تَصَدَّقُوا بِاللَّيْلِ فَإِنَّ الصَّدَقَةَ بِاللَّيْلِ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ احْسُبُوا كَلَامَكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ يَقِلَّ كَلَامُكُمْ إِلَّا فِى خَيْرٍ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ الْمُنْفِقَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَمَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ وَ سَخَتْ نَفْسُهُ بِالنَّفَقَةِ مَنْ كَانَ عَلَى يَقِينٍ فَشَكَّ فَلْيَمْضِ عَلَى يَقِينِهِ فَإِنَّ الشَّكَّ لَا يَنْقُضُ الْيَقِينَ لَا تَشْهَدُوا قَوْلَ الزُّورِ وَ لَا تَجْلِسُوا عَلَى مَائِدَةٍ يُشْرَبُ عَلَيْهَا الْخَمْرُ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَا يَدْرِى مَتَى يُؤْخَذُ إِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ فَلْيَجْلِسْ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ لَا يَضَعَنَّ أَحَدُكُمْ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَ لَا يَتَرَبَّعْ فَإِنَّهَا جِلْسَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ وَ يَمْقُتُ صَاحِبَهَا عَشَاءُ الْأَنْبِيَاءِ بَعْدَ الْعَتَمَةِ وَ لَا تَدَعُوا الْعَشَاءَ فَإِنَّ تَرْكَ الْعَشَاءِ خَرَابُ الْبَدَنِ الْحُمَّى رَائِدُ الْمَوْتِ وَ سِجْنُ اللَّهِ فِى الْأَرْضِ يَحْبِسُ فِيهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَ هِيَ تَحُتُّ الذُّنُوبَ كَمَا يَتَحَاتُّ الْوَبَرُ مِنْ سَنَامِ الْبَعِيرِ لَيْسَ مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَ هُوَ مِنْ دَاخِلِ الْجَوْفِ إِلَّا الْجِرَاحَةُ وَ الْحُمَّى فَإِنَّهُمَا يَرِدَانِ عَلَى الْجَسَدِ وُرُوداً اكْسِرُوا حَرَّ الْحُمَّى بِالْبَنَفْسَجِ وَ الْمَاءِ الْبَارِدِ فَإِنَّ حَرَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ لَا يَتَدَاوَى الْمُسْلِمُ حَتَّى يَغْلِبَ مَرَضُهُ صِحَّتَهُ الدُّعَاءُ يَرُدُّ الْقَضَاءَ الْمُبْرَمَ فَاتَّخِذُوهُ عُدَّةً لِلْوُضُوءِ بَعْدَ الطَّهُورِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ فَتَطَهَّرُوا إِيَّاكُمْ وَ الْكَسَلَ فَإِنَّهُ مَنْ كَسِلَ لَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ تَنَظَّفُوا بِالْمَاءِ مِنَ النَّتْنِ الرِّيحِ الَّذِى يُتَأَذَّى بِهِ تَعَهَّدُوا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ الْقَاذُورَةَ الَّذِى يَتَأَنَّفُ بِهِ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ لَا يَعْبَثِ الرَّجُلُ فِى صَلَاتِهِ بِلِحْيَتِهِ وَ لَا بِمَا يَشْغَلُهُ عَنْ صَلَاتِهِ بَادِرُوا بِعَمَلِ الْخَيْرِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا عَنْهُ بِغَيْرِهِ الْمُؤْمِنُ نَفْسُهُ مِنْهُ فِى تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِى رَاحَةٍ وَ لْيَكُنْ جُلُّ كَلَامِكُمْ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ احْذَرُوا الذُّنُوبَ فَإِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ فَيَحْبِسُ عَنْهُ الرِّزْقَ دَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ الصَّلَاةُ قُرْبَانُ كُلِّ تَقِيٍّ الْحَجُّ جِهَادُ كُلِّ ضَعِيفٍ جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ الْفَقْرُ هُوَ الْمَوْتُ الْأَكْبَرُ قِلَّةُ الْعِيَالِ أَحَدُ الْيَسَارَيْنِ التَّقْدِيرُ نِصْفُ الْعَيْشِ الْهَمُّ نِصْفُ الْهَرَمِ مَا عَالَ امْرُؤٌ اقْتَصَدَ وَ مَا عَطِبَ امْرُؤٌ اسْتَشَارَ لَا تَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلَّا عِنْدَ ذِى حَسَبٍ أَوْ دِينٍ‏لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ ثَمَرَةٌ وَ ثَمَرَةُ الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُهُ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ مَنْ ضَرَبَ يَدَيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ حَبِطَ أَجْرُهُ أَفْضَلُ أَعْمَالِ الْمَرْءِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَحْزَنَ وَالِدَيْهِ فَقَدْ عَقَّهُمَا اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ ادْفَعُوا أَمْوَاجَ الْبَلَاءِ عَنْكُمْ بِالدُّعَاءِ قَبْلَ وُرُودِ الْبَلَاءِ فَوَ الَّذِى فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَلْبَلَاءُ أَسْرَعُ إِلَى الْمُؤْمِنِ مِنِ انْحِدَارِ السَّيْلِ مِنْ أَعْلَى التُّلْعَةِ إِلَى أَسْفَلِهَا وَ مِنْ رَكْضِ الْبَرَاذِينِ سَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ فَإِنَّ جَهْدَ الْبَلَاءِ ذَهَابُ الدِّينِ السَّعِيدُ مَنْ وُعِظَ بِغَيْرِهِ فَاتَّعَظَ رُوضُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَى الْأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ فَإِنَّ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ يَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ وَ هُوَ يَعْلَمُ أَنَّهَا حَرَامٌ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ طِينَةِ خَبَالٍ وَ إِنْ كَانَ مَغْفُوراً لَهُ لَا نَذْرَ فِى مَعْصِيَةٍ وَ لَا يَمِينَ فِى قَطِيعَةٍ الدَّاعِى بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِى بِلَا وَتَرٍ لِتَطَيَّبِ الْمَرْأَةُ الْمُسْلِمَةُ لِزَوْجِهَا الْمَقْتُولُ دُونَ مَالِهِ شَهِيدٌ الْمَغْبُونُ غَيْرُ مَحْمُودٍ وَ لَا مَأْجُورٍ لَا يَمِينَ لِوَلَدٍ مَعَ وَالِدِهِ وَ لَا لِلْمَرْأَةِ مَعَ زَوْجِهَا لَا صَمْتَ يَوْماً إِلَى اللَّيْلِ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا تَعَرُّبَ بَعْدَ الْهِجْرَةِ وَ لَا هِجْرَةَ بَعْدَ الْفَتْحِ تَعَرَّضُوا لِلتِّجَارَةِ فَإِنَّ فِيهَا غِنًى لَكُمْ عَمَّا فِى أَيْدِى النَّاسِ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُحْتَرِفَ الْأَمِينَ لَيْسَ عَمَلٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ الصَّلَاةِ فَلَا يَشْغَلَنَّكُمْ عَنْ أَوْقَاتِهَا شَيْ‏ءٌ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ذَمَّ أَقْوَاماً فَقَالَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ يَعْنِى أَنَّهُمْ غَافِلُونَ اسْتَهَانُوا بِأَوْقَاتِهَا اعْلَمُوا أَنَّ صَالِحِى عَدُوِّكُمْ يُرَائِى بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ لَكِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يُوَفِّقُهُمْ وَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا مَا كَانَ لَهُ خَالِصاً الْبِرُّ لَا يَبْلَى وَ الذَّنْبُ لَا يُنْسَى وَ اللَّهُ الْجَلِيلُ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ الَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ الْمُؤْمِنُ لَا يَغُشُّ أَخَاهُ وَ لَا يَخُونُهُ وَ لَا يَخْذُلُهُ وَ لَا يَتَّهِمُهُ وَ لَا يَقُولُ لَهُ أَنَا مِنْكَ بَرِي‏ءٌ اطْلُبْ لِأَخِيكَ عُذْراً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْراً فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْراً مُزَاوَلَةُ قَلْعِ الْجِبَالِ أَيْسَرُ مِنْ مُزَاوَلَةِ مُلْكٍ مُؤَجَّلٍ وَ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا فَ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ لَا تُعَاجِلُوا الْأَمْرَ قَبْلَ بُلُوغِهِ فَتَنْدَمُوا وَ لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ ارْحَمُوا ضُعَفَاءَكُمْ وَ اطْلُبُوا الرَّحْمَةَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرَّحْمَةِ لَهُمْ إِيَّاكُمْ وَ غِيبَةَ الْمُسْلِمِ فَإِنَّ الْمُسْلِمَ لَا يَغْتَابُ أَخَاهُ وَ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً لَا يَجْمَعِ الْمُسْلِمُ يَدَيْهِ فِى صَلَاتِهِ وَ هُوَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَتَشَبَّهْ بِأَهْلِ الْكُفْرِ يَعْنِى الْمَجُوسَ لِيَجْلِسْ أَحَدُكُمْ عَلَى طَعَامِهِ جِلْسَةَ الْعَبْدِ وَ لْيَأْكُلْ عَلَى الْأَرْضِ وَ لَا يَشْرَبْ قَائِماً إِذَا أَصَابَ أَحَدُكُمُ الدَّابَّةَ وَ هُوَ فِى صَلَاتِهِ فَلْيَدْفِنْهَا وَ يَتْفُلُ عَلَيْهَا أَوْ يُصَيِّرُهَا فِى ثَوْبِهِ حَتَّى يَنْصَرِفَ الِالْتِفَاتُ الْفَاحِشُ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ وَ يَنْبَغِى لِمَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ أَنْ يَبْتَدِئَ الصَّلَاةَ بِالْأَذَانِ وَ الْإِقَامَةِ وَ التَّكْبِيرِ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً وَ مِثْلَهَا إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ مِثْلَهَا آيَةَ الْكُرْسِيِّ مَنَعَ مَالَهُ مِمَّا يَخَافُ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَمْ يُصِبْهُ فِى ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَ إِنْ جَهَدَ إِبْلِيسُ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنَّا هَلَكَ تَشْمِيرُ الثِّيَابِ طَهُورٌ لَهَا قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ ثِيابَكَ فَطَهِّرْ أَيْ فَشَمِّرْ لَعْقُ الْعَسَلِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ وَ هُوَ مَعَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ مَضْغُ اللُّبَانِ يُذِيبُ الْبَلْغَمَ وَ ابْدَءُوا بِالْمِلْحِ فِى أَوَّلِ طَعَامِكُمْ فَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِى الْمِلْحِ لَاخْتَارُوهُ عَلَى التِّرْيَاقِ الْمُجَرَّبِ مَنِ ابْتَدَأَ طَعَامَهُ بِالْمِلْحِ ذَهَبَ عَنْهُ سَبْعُونَ دَاءً وَ مَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ صُبُّوا عَلَى الْمَحْمُومِ الْمَاءَ الْبَارِدَ فِى الصَّيْفِ فَإِنَّهُ يُسَكِّنُ حَرَّهَا صُومُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ فِى كُلِّ شَهْرٍ فَهِيَ تَعْدِلُ صَوْمَ الدَّهْرِ وَ نَحْنُ نَصُومُ خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ حَاجَةً فَلْيُبَكِّرْ فِى طَلَبِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِى فِى بُكُورِهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ وَ لْيَقْرَأْ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ الآْيَاتِ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ أُمَّ الْكِتَابِ فَإِنَّ فِيهَا قَضَاءً لِحَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الآْخِرَةِ عَلَيْكُمْ بِالصَّفِيقِ مِنَ الثِّيَابِ فَإِنَّهُ مَنْ رَقَّ ثَوْبُهُ رَقَّ دِينُهُ لَا يَقُومَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ جَلَّ جَلَالُهُ وَ عَلَيْهِ ثَوْبٌ يَشِفُّ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ادْخُلُوا فِى مَحَبَّتِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ وَ الْمُؤْمِنُ تَوَّابٌ إِذَا قَالَ الْمُؤْمِنُ لِأَخِيهِ أُفٍّ انْقَطَعَ مَا بَيْنَهُمَا فَإِذَا قَالَ لَهُ أَنْتَ كَافِرٌ كَفَرَ أَحَدُهُمَا وَ إِذَا اتَّهَمَهُ انْمَاثَ الْإِسْلَامُ فِى قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ الْمِلْحُ فِى الْمَاءِ بَابُ‏

التَّوْبَةُ مَفْتُوحٌ لِمَنْ أَرَادَهَا فَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسى‏ رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِذا عاهَدْتُمْ فَمَا زَالَتْ نِعْمَةٌ وَ لَا نَضَارَةُ عَيْشٍ إِلَّا بِذُنُوبٍ اجْتَرَحُوا إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ وَ لَوْ أَنَّهُمُ اسْتَقْبَلُوا ذَلِكَ بِالدُّعَاءِ وَ الْإِنَابَةِ لَمْ تَزُلْ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذَا نَزَلَتْ بِهِمُ النِّقَمُ وَ زَالَتْ عَنْهُمُ النِّعَمُ فَزِعُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِصِدْقٍ مِنْ نِيَّاتِهِمْ وَ لَمْ يَهِنُوا وَ لَمْ يُسْرِفُوا لَأَصْلَحَ اللَّهُ لَهُمْ كُلَّ فَاسِدٍ وَ لَرَدَّ عَلَيْهِمْ كُلَّ صَالِحٍ وَ إِذَا ضَاقَ الْمُسْلِمُ فَلَا يَشْكُوَنَّ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لْيَشْتَكِ إِلَى رَبِّهِ الَّذِى بِيَدِهِ مَقَالِيدُ الْأُمُورِ وَ تَدْبِيرُهَا فِى كُلِّ امْرِئٍ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلَاثٍ الطِّيَرَةُ وَ الْكِبْرُ وَ التَّمَنِّى فَإِذَا تَطَيَّرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَمْضِ عَلَى طِيَرَتِهِ وَ لْيَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِذَا خَشِيَ الْكِبْرَ فَلْيَأْكُلْ مَعَ عَبْدِهِ وَ خَادِمِهِ وَ لْيَحْلُبِ الشَّاةَ وَ إِذَا تَمَنَّى فَلْيَسْأَلِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَبْتَهِلْ إِلَيْهِ وَ لَا يُنَازِعْهُ نَفْسَهُ إِلَى الْإِثْمِ خَالِطُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ وَ دَعُوهُمْ مِمَّا يُنْكِرُونَ وَ لَا تَحْمِلُوهُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ وَ عَلَيْنَا إِنَّ أَمْرَنَا صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ قَدِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ إِذَا وَسْوَسَ الشَّيْطَانُ إِلَى أَحَدِكُمْ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ وَ لْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ إِذَا كَسَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً ثَوْباً جَدِيداً فَلْيَتَوَضَّأْ وَ لْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَا أُمَّ الْكِتَابِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ثُمَّ لْيَحْمَدِ اللَّهَ الَّذِى سَتَرَ عَوْرَتَهُ وَ زَيَّنَهُ فِى النَّاسِ وَ لْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُ لَا يَعْصِى اللَّهَ فِيهِ وَ لَهُ بِكُلِّ سِلْكٍ فِيهِ مَلَكٌ يُقَدِّسُ لَهُ وَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ وَ يَتَرَحَّمُ عَلَيْهِ اطْرَحُوا سُوءَ الظَّنِّ بَيْنَكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ نَهَى عَنْ ذَلِكَ أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ مَعِى عِتْرَتِى وَ سِبْطَايَ عَلَى الْحَوْضِ فَمَنْ أَرَادَنَا فَلْيَأْخُذْ بِقَوْلِنَا وَ لْيَعْمَلْ عَمَلَنَا فَإِنَّ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ نجيب «نَجِيباً وَ لَنَا شَفَاعَةً وَ لِأَهْلِ مَوَدَّتِنَا شَفَاعَةً فَتَنَافَسُوا فِى لِقَائِنَا عَلَى الْحَوْضِ- فَإِنَّا نَذُودُ عَنْهُ أَعْدَاءَنَا وَ نَسْقِى مِنْهُ أَحِبَّاءَنَا وَ أَوْلِيَاءَنَا وَ مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً حَوْضُنَا مُتْرَعٌ فِيهِ مَثْعَبَانِ يَنْصَبَّانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ تَسْنِيمٍ وَ الآْخَرُ مِنْ مَعِينٍ عَلَى حَافَتَيْهِ الزَّعْفَرَانُ وَ حَصَاهُ اللُّؤْلُؤُ وَ الْيَاقُوتُ وَ هُوَ الْكَوْثَرُ إِنَّ الْأُمُورَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَيْسَتْ إِلَى الْعِبَادِ وَ لَوْ كَانَتْ إِلَى الْعِبَادِ مَا كَانُوا لِيَخْتَارُوا عَلَيْنَا أَحَداً وَ لَكِنَّ اللَّهَ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا اخْتَصَّكُمْ بِهِ مِنْ بَادِئِ النِّعَمِ عَلَى طِيبِ الْوِلَادَةِ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَاكِيَةٌ وَ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاهِرَةٌ إِلَّا عَيْنَ مَنِ اخْتَصَّهُ اللَّهُ بِكَرَامَتِهِ وَ بَكَى عَلَى مَا يُنْتَهَكُ مِنَ الْحُسَيْنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍعليه‌السلام شِيعَتُنَا بِمَنْزِلَةِ النَّحْلِ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِى أَجْوَافِهَا لَأَكَلُوهَا لَا تُعَجِّلُوا الرَّجُلَ عِنْدَ طَعَامِهِ حَتَّى يَفْرُغَ وَ لَا عِنْدَ غَائِطِهِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى حَاجَتِهِ إِذَا انْتَبَهَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَقُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ سُبْحَانَ رَبِّ النَّبِيِّينَ وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ وَ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ مَا فِيهِنَّ وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ فَإِذَا جَلَسَ مِنْ نَوْمِهِ فَلْيَقُلْ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ حَسْبِيَ اللَّهُ حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْعِبَادِ حَسْبِيَ الَّذِى هُوَ حَسْبِى مُنْذُ كُنْتُ حَسْبِيَ اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ وَ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَكْنَافِ السَّمَاءِ وَ لْيَقْرَأْ إِنَّ فِى خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِلَى قَوْلِهِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ الِاطِّلَاعُ فِى بِئْرِ زَمْزَمَ يُذْهِبُ الدَّاءَ فَاشْرَبُوا مِنْ مَائِهَا مِمَّا يَلِى الرُّكْنَ الَّذِى فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ فَإِنَّ تَحْتَ الْحَجَرِ أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ مِنَ الْجَنَّةِ الْفُرَاتَ وَ النِّيلَ وَ سَيْحَانَ وَ جَيْحَانَ هُمَا نَهَرَانِ لَا يَخْرُجِ الْمُسْلِمُ فِى الْجِهَادِ مَعَ مَنْ لَا يُؤْمَنُ عَلَى الْحُكْمِ وَ لَا يُنْفِذُ فِى الْفَيْ‏ءِ أَمْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنْ مَاتَ فِى ذَلِكَ كَانَ مُعِيناً لِعَدُوِّنَا فِى حَبْسِ حُقُوقِنَا وَ الْإِشَاطَةِ بِدِمَائِنَا وَ مِيتَتُهُ مِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ذِكْرُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ شِفَاءٌ مِنَ الْعِلَلِ وَ الْأَسْقَامِ وَ وَسْوَاسِ الرَّيْبِ وَ جِهَتُنَا رِضَا الرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الآْخِذُ بِأَمْرِنَا مَعَنَا غَداً فِى حَظِيرَةِ الْقُدْسِ وَ الْمُنْتَظِرُ لِأَمْرِنَا كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ شَهِدَنَا فِى حَرْبِنَا أَوْ سَمِعَ وَاعِيَتَنَا فَلَمْ يَنْصُرْنَا أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِى النَّارِ

وَ نَحْنُ بَابُ الْغَوْثِ إِذَا اتَّقَوْا وَ ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْمَذَاهِبُ وَ نَحْنُ بَابُ حِطَّةٍ وَ هُوَ بَابُ السَّلَامِ مَنْ دَخَلَهُ نَجَا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ هَوَى بِنَا يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِنَا يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِنَا يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَ بِنَا يُثْبِتُ وَ بِنَا يَدْفَعُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ وَ بِنَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ فَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ مَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ مِنْ قَطْرَةٍ مِنْ مَاءٍ مُنْذُ حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لَأَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ لَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ نَبَاتَهَا وَ لَذَهَبَتِ الشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ وَ اصْطَلَحَتِ السِّبَاعُ وَ الْبَهَائِمُ حَتَّى تَمْشِيَ الْمَرْأَةُ بَيْنَ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ لَا تَضَعُ قَدَمَيْهَا إِلَّا عَلَى النَّبَاتِ وَ عَلَى رَأْسِهَا زِينَتُهَا لَا يُهَيِّجُهَا سَبُعٌ وَ لَا تَخَافُهُ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ فِى مَقَامِكُمْ بَيْنَ عَدُوِّكُمْ وَ صَبْرِكُمْ عَلَى مَا تَسْمَعُونَ مِنَ الْأَذَى لَقَرَّتْ أَعْيُنُكُمْ وَ لَوْ فَقَدْتُمُونِى لَرَأَيْتُمْ مِنْ بَعْدِى أُمُوراً يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ مِمَّا يَرَى مِنْ أَهْلِ الْجُحُودِ وَ الْعُدْوَانِ مِنْ أَهْلِ الْأَثَرَةِ وَ الِاسْتِخْفَافِ بِحَقِّ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ الْخَوْفِ عَلَى نَفْسِهِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ عَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَ الصَّلَاةِ وَ التَّقِيَّةِ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ الْمُتَلَوِّنَ فَلَا تَزُولُوا عَنِ الْحَقِّ وَ وَلَايَةِ أَهْلِ الْحَقِّ فَإِنَّ مَنِ اسْتَبْدَلَ بِنَا هَلَكَ وَ فَاتَتْهُ الدُّنْيَا وَ خَرَجَ مِنْهَا بِحَسْرَةٍ إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ يَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلٌ فَلْيَقُلِ السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا وَ لْيَقْرَأْ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ فَإِنَّهُ يَنْفِى الْفَقْرَ عَلِّمُوا صِبْيَانَكُمُ الصَّلَاةَ وَ خُذُوهُمْ بِهَا إِذَا بَلَغُوا ثَمَانَ سِنِينَ تَنَزَّهُوا عَنْ قُرْبِ الْكِلَابِ فَمَنْ أَصَابَ الْكَلْبَ وَ هُوَ رَطْبٌ فَلْيَغْسِلْهُ وَ إِنْ كَانَ جَافّاً فَلْيَنْضِحْ ثَوْبَهُ بِالْمَاءِ- إِذَا سَمِعْتُمْ مِنْ حَدِيثِنَا مَا لَا تَعْرِفُونَ فَرُدُّوهُ إِلَيْنَا وَ قِفُوا عِنْدَهُ وَ سَلِّمُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْحَقُّ وَ لَا تَكُونُوا مَذَايِيعَ عَجْلَى إِلَيْنَا يَرْجِعُ الْغَالِى وَ بِنَا يَلْحَقُ الْمُقَصِّرُ الَّذِى يُقَصِّرُ بِحَقِّنَا مَنْ تَمَسَّكَ بِنَا لَحِقَ وَ مَنْ سَلَكَ غَيْرَ طَرِيقَتِنَا غَرِقَ لِمُحِبِّينَا أَفْوَاجٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ لِمُبْغِضِينَا أَفْوَاجٌ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَ طَرِيقُنَا الْقَصْدُ وَ فِى أَمْرِنَا الرُّشْدُ لَا يَكُونُ السَّهْوُ فِى خَمْسٍ فِى الْوَتْرِ وَ الْجُمُعَةِ وَ الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ وَ فِى الصُّبْحِ وَ فِى الْمَغْرِبِ وَ لَا يَقْرَأُ الْعَبْدُ الْقُرْآنَ إِذَا كَانَ عَلَى غَيْرِ طَهُورٍ حَتَّى يَتَطَهَّرَ أَعْطُوا كُلَّ سُورَةٍ حَظَّهَا مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ إِذَا كُنْتُمْ فِى الصَّلَاةِ لَا يُصَلِّى الرَّجُلُ فِى قَمِيصٍ مُتَوَشِّحاً بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ أَفْعَالِ قَوْمِ لُوطٍ تُجْزِى الصَّلَاةُ لِلرَّجُلِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَعْقِدُ طَرَفَيْهِ عَلَى عُنُقِهِ وَ فِى الْقَمِيصِ الصَّفِيقِ يَزُرُّهُ عَلَيْهِ لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ عَلَى صُورَةٍ وَ لَا عَلَى بِسَاطٍ فِيهِ صُورَةٌ وَ يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ الصُّورَةُ تَحْتَ قَدَمَيْهِ أَوْ يَطْرَحَ عَلَيْهِ مَا يُوَارِيهَا لَا يَعْقِدُ الرَّجُلُ الدَّرَاهِمَ الَّتِى فِيهَا صُورَةٌ فِى ثَوْبِهِ وَ هُوَ يُصَلِّى وَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الدَّرَاهِمُ فِى هِمْيَانٍ أَوْ فِى ثَوْبٍ إِذَا خَافَ وَ يَجْعَلُهَا إِلَى ظَهْرِهِ لَا يَسْجُدُ الرَّجُلُ عَلَى كُدْسِ حِنْطَةٍ وَ لَا عَلَى شَعِيرٍ وَ لَا عَلَى لَوْنٍ مِمَّا يُؤْكَلُ وَ لَا يَسْجُدُ عَلَى الْخُبْزِ وَ لَا يَتَوَضَّأُ الرَّجُلُ حَتَّى يُسَمِّيَ يَقُولُ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ الْمَاءَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِى مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِى مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ طَهُورِهِ قَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فَعِنْدَهَا يَسْتَحِقُّ الْمَغْفِرَةَ مَنْ أَتَى الصَّلَاةَ عَارِفاً بِحَقِّهَا غُفِرَ لَهُ لَا يُصَلِّى الرَّجُلُ نَافِلَةً فِى وَقْتِ فَرِيضَةٍ إِلَّا مِنْ عُذْرٍ وَ لَكِنْ يَقْضِى بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَمْكَنَهُ الْقَضَاءُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الَّذِينَ هُمْ عَلى‏ صَلاتِهِمْ دائِمُونَ يَعْنِى الَّذِينَ يَقْضُونَ مَا فَاتَهُمْ مِنَ اللَّيْلِ بِالنَّهَارِ وَ مَا فَاتَهُمْ مِنَ النَّهَارِ بِاللَّيْلِ لَا تُقْضَى النَّافِلَةُ فِى وَقْتِ فَرِيضَةٍ ابْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ثُمَّ صَلِّ مَا بَدَا لَكَ الصَّلَاةُ فِى الْحَرَمَيْنِ تَعْدِلُ أَلْفَ صَلَاةٍ وَ نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِى الْحَجِّ تَعْدِلُ أَلْفَ دِرْهَمٍ لِيَخْشَعِ الرَّجُلُ فِى صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ مَنْ خَشَعَ قَلْبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ خَشَعَتْ جَوَارِحُهُ فَلَا يَعْبَثْ بِشَيْ‏ءٍ الْقُنُوتُ فِى صَلَاةِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الرُّكُوعِ الثَّانِيَةِ وَ يَقْرَأُ فِى الْأُولَى الْحَمْدَ وَ الْجُمُعَةَ وَ فِى الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ الْمُنَافِقِينَ اجْلِسُوا فِى الرَّكْعَتَيْنِ حَتَّى تَسْكُنَ جَوَارِحُكُمْ ثُمَّ قُومُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِنَا إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ فَلْيَرْفَعْ يَدَهُ حِذَاءَ صَدْرِهِ وَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ جَلَّ جَلَالُهُ فَلْيَتَحَرَّ بِصَدْرِهِ وَ لْيُقِمْ صُلْبَهُ وَ لَا يَنْحَنِى إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَ لْيَنْصَبْ فِى الدُّعَاءِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبَإٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ لَيْسَ اللَّهُ فِى كُلِّ مَكَانٍ قَالَ بَلَى قَالَ فَلِمَ يَرْفَعُ الْعَبْدُ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ قَالَ أَ مَا تَقْرَأُ وَ فِى السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَمِنْ أَيْنَ يُطْلَبُ الرِّزْقُ إِلَّا مِنْ مَوْضِعِهِ وَ مَوْضِعُ الرِّزْقِ وَ مَا وَعَدَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ السَّمَاءُ لَا يَنْفَتِلُ الْعَبْدُ مِنْ صَلَاتِهِ حَتَّى يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرَ بِهِ مِنَ النَّارِ وَ يَسْأَلَهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَلْيُصَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ التَّبَسُّمُ وَ تَقْطَعُهَا الْقَهْقَهَةُ إِذَا خَالَطَ النَّوْمُ الْقَلْبَ وَجَبَ الْوُضُوءُ إِذَا غَلَبَتْكَ عَيْنُكَ وَ أَنْتَ فِى الصَّلَاةِ فَاقْطَعِ الصَّلَاةَ وَ نَمْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِى تَدْعُو لَكَ أَوْ عَلَى نَفْسِكَ لَعَلَّكَ أَنْ تَدْعُوَ عَلَى نَفْسِكَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ وَ قَاتَلَ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنَا فِى الْجَنَّةِ فِى دَرَجَتِنَا وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُقَاتِلْ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا فَهُوَ أَسْفَلُ مِنْ ذَلِكَ بِدَرَجَتَيْنِ وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ وَ لَمْ يُعِنَّا بِلِسَانِهِ وَ لَا بِيَدِهِ فَهُوَ فِى الْجَنَّةِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ يَدِهِ فَهُوَ مَعَ عَدُوِّنَا فِى النَّارِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ فَهُوَ فِى النَّارِ وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ وَ لَمْ يُعِنْ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ لَا بِيَدِهِ فَهُوَ فِى النَّارِ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَنْظُرُونَ إِلَى مَنَازِلِ شِيعَتِنَا كَمَا يَنْظُرُ الْإِنْسَانُ إِلَى الْكَوَاكِبِ فِى السَّمَاءِ إِذَا قَرَأْتُمْ مِنَ الْمُسَبِّحَاتِ الْأَخِيرَةِ فَقُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ الْأَعْلَى وَ إِذَا قَرَأْتُمْ إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ فَصَلُّوا عَلَيْهِ فِى الصَّلَاةِ كُنْتُمْ أَوْ فِى غَيْرِهَا لَيْسَ فِى الْبَدَنِ شَيْ‏ءٌ أَقَلَّ شُكْراً مِنَ الْعَيْنِ فَلَا تُعْطُوهَا سُؤْلَهَا فَتَشْغَلَكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا قَرَأْتُمْ وَ التِّينِ فَقُولُوا فِى آخِرِهَا وَ نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ إِذَا قَرَأْتُمْ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ فَقُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ حَتَّى تَبْلُغُوا إِلَى قَوْلِهِ مُسْلِمُونَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ فِى التَّشَهُّدِ فِى الْأَخِيرَتَيْنِ وَ هُوَ جَالِسٌ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ ثُمَّ أَحْدَثَ حَدَثاً فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْ‏ءٍ أَشَدَّ مِنَ الْمَشْيِ إِلَى بَيْتِهِ اطْلُبُوا الْخَيْرَ فِى أَخْفَافِ الْإِبِلِ وَ أَعْنَاقِهَا صَادِرَةً وَ وَارِدَةً إِنَّمَا سُمِّيَ السِّقَايَةُ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَمَرَ بِزَبِيبٍ أُتِيَ بِهِ مِنَ الطَّائِفِ أَنْ يُنْبَذَ وَ يُطْرَحَ فِى حَوْضِ زَمْزَمَ لِأَنَّ مَاءَهَا مُرٌّ فَأَرَادَ أَنْ يَكْسِرَ مَرَارَتَهُ فَلَا تَشْرَبُوا إِذَا عَتُقَ إِذَا تَعَرَّى الرَّجُلُ نَظَرَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ فَطَمِعَ فِيهِ فَاسْتَتِرُوا لَيْسَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَكْشِفَ ثِيَابَهُ عَنْ فَخِذِهِ وَ يَجْلِسَ بَيْنَ قَوْمٍ مَنْ أَكَلَ شَيْئاً مِنَ الْمُؤْذِيَاتِ بِرِيحِهَا فَلَا يَقْرَبَنَّ الْمَسْجِدَ لِيَرْفَعِ الرَّجُلُ السَّاجِدُ مُؤَخَّرَهُ فِى الْفَرِيضَةِ إِذَا سَجَدَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ الْغُسْلَ فَلْيَبْدَأْ بِذِرَاعَيْهِ فَلْيَغْسِلْهُمَا إِذَا صَلَّيْتَ فَأَسْمِعْ نَفْسَكَ الْقِرَاءَةَ وَ التَّكْبِيرَ وَ التَّسْبِيحَ إِذَا انْفَتَلْتَ مِنَ الصَّلَاةِ فَانْفَتِلْ عَنْ يَمِينِكَ تَزَوَّدْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّ خَيْرَ مَا تَزَوَّدُ مِنْهَا التَّقْوَى فُقِدَتْ مِنْ بَنِى إِسْرَائِيلَ أُمَّتَانِ وَاحِدَةٌ فِى الْبَحْرِ وَ أُخْرَى فِى الْبَرِّ فَلَا تَأْكُلُوا إِلَّا مَا عَرَفْتُمْ مَنْ كَتَمَ وَجَعاً أَصَابَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنَ النَّاسِ وَ شَكَا إِلَى اللَّهِ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعَافِيَهُ مِنْهُ أَبْعَدُ مَا كَانَ الْعَبْدُ مِنَ اللَّهِ إِذَا كَانَ هَمُّهُ بَطْنَهُ وَ فَرْجَهُ لَا يَخْرُجِ الرَّجُلُ فِى سَفَرٍ يَخَافُ فِيهِ عَلَى دِينِهِ وَ صَلَاتِهِ أُعْطِيَ السَّمْعَ أَرْبَعَةٌ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ الْحُورُ الْعِينُ فَإِذَا فَرَغَ الْعَبْدُ مِنْ صَلَاتِهِ فَلْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ يَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَ يَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ يَسْأَلُهُ أَنْ يُزَوِّجَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سَمِعَهُ النَّبِيُّ وَ رُفِعَتْ دَعْوَتُهُ وَ مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ قَالَتِ الْجَنَّةُ يَا رَبِّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَهُ وَ مَنِ اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ قَالَتِ النَّارُ يَا رَبِّ أَجِرْ عَبْدَكَ مِمَّا اسْتَجَارَكَ وَ مَنْ سَأَلَ الْحُورَ الْعِينَ قُلْنَ اللَّهُمَّ أَعْطِ عَبْدَكَ مَا سَأَلَ الْغِنَاءُ نَوْحُ إِبْلِيسَ عَلَى الْجَنَّةِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ لْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَضَعْتُ جَنْبِى لِلَّهِ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ دِينِ مُحَمَّدٍ وَ وَلَايَةِ مَنِ افْتَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَ مَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ فَمَنْ قَالَ ذَلِكَ عِنْدَ مَنَامِهِ حُفِظَ مِنَ اللِّصِّ وَ الْمُغِيرِ وَ الْهَدْمِ وَ اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ وَكَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ خَمْسِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَحْرُسُونَهُ لَيْلَتَهُ وَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلَا يَضَعَنَّ جَنْبَهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى يَقُولَ أُعِيذُ نَفْسِى وَ دِينِى وَ أَهْلِى وَ وُلْدِى وَ مَالِى وَ خَوَاتِيمَ عَمَلِى وَ مَا رَزَقَنِى رَبِّى وَ خَوَّلَنِى بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ عَظَمَةِ اللَّهِ وَ جَبَرُوتِ اللَّهِ وَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ رَأْفَةِ اللَّهِ وَ غُفْرَانِ اللَّهِ وَ قُوَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَةِ اللَّهِ وَ جَلَالِ اللَّهِ وَ بِصُنْعِ اللَّهِ وَ أَرْكَانِ اللَّهِ وَ بِجَمْعِ اللَّهِ وَ بِرَسُولِ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ مَا يَدِبُّ فِى الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعْرُجُ فِيها وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّى عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ وَ بِذَلِكَ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ نَحْنُ الْخُزَّانُ لِدِينِ اللَّهِ وَ نَحْنُ مَصَابِيحُ الْعِلْمِ إِذَا مَضَى مِنَّا عَلَمٌ بَدَا عَلَمٌ لَا يَضِلُّ مَنِ اتَّبَعَنَا وَ لَا يَهْتَدِى مَنْ أَنْكَرَنَا وَ لَا يَنْجُو مَنْ أَعَانَ عَلَيْنَا عَدُوَّنَا وَ لَا يُعَانُ مَنْ أَسْلَمَنَا فَلَا تَتَخَلَّفُوا عَنَّا لِطَمَعِ دُنْيَا وَ حُطَامٍ زَائِلٍ عَنْكُمْ وَ أَنْتُمْ تَزُولُونَ عَنْهُ فَإِنَّ مَنْ آثَرَ الدُّنْيَا عَلَى الآْخِرَةِ وَ اخْتَارَهَا عَلَيْنَا عَظُمَتْ حَسْرَتُهُ غَداً وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتى‏ عَلى‏ ما فَرَّطْتُ فِى جَنْبِ اللَّهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ اغْسِلُوا صِبْيَانَكُمْ مِنَ الْغَمَرِ فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَشَمُّ الْغَمَرَ فَيَفْزَعُ الصَّبِيُّ فِى رُقَادِهِ وَ يَتَأَذَّى بِهِ الْكَاتِبَانِ لَكُمْ أَوَّلُ نَظْرَةٍ إِلَى الْمَرْأَةِ فَلَا تُتْبِعُوهَا بِنَظْرَةٍ أُخْرَى وَ احْذَرُوا الْفِتْنَةَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ يَلْقَاهُ كَعَابِدِ وَثَنٍ فَقَالَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا الْمُدْمِنُ قَالَ الَّذِى إِذَا وَجَدَهَا شَرِبَهَا مَنْ شَرِبَ الْمُسْكِرَ لَمْ تُقْبَلْ صَلَاتُهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ لَيْلَةً مَنْ قَالَ لِمُسْلِمٍ قَوْلًا يُرِيدُ بِهِ انْتِقَاصَ مُرُوءَتِهِ حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِى طِينَةِ خَبَالٍ حَتَّى يَأْتِيَ مِمَّا قَالَ بِمَخْرَجٍ لَا يَنَامُ الرَّجُلُ مَعَ الرَّجُلِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَ لَا الْمَرْأَةُ مَعَ الْمَرْأَةِ فِى ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَجَبَ عَلَيْهِ الْأَدَبُ وَ هُوَ التَّعْزِيرُ كُلُوا الدُّبَّاءَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِى الدِّمَاغِ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ كُلُوا الْأُتْرُجَّ قَبْلَ الطَّعَامِ وَ بَعْدَهُ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍعليه‌السلام يَفْعَلُونَ ذَلِكَ الْكُمَّثْرَى يَجْلُو الْقَلْبَ وَ يُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ إِلَى الصَّلَاةِ أَقْبَلَ إِبْلِيسُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ حَسَداً لِمَا يَرَى مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ الَّتِى تَغْشَاهُ شَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ خَيْرُ الْأُمُورِ مَا كَانَ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رِضًى مَنْ عَبَدَ الدُّنْيَا وَ آثَرَهَا عَلَى الآْخِرَةِ اسْتَوْخَمَ الْعَاقِبَةَ اتَّخِذُوا الْمَاءَ طِيباً مَنْ رَضِيَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِمَا قَسَمَ لَهُ اسْتَرَاحَ بَدَنُهُ خَسِرَ مَنْ ذَهَبَتْ حَيَاتُهُ وَ عُمُرُهُ فِيمَا يُبَاعِدُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَوْ يَعْلَمُ الْمُصَلِّى مَا يَغْشَاهُ مِنْ جَلَالِ اللَّهِ مَا سَرَّهُ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنْ سُجُودِهِ إِيَّاكُمْ وَ تَسْوِيفَ الْعَمَلِ بَادِرُوا إِذَا أَمْكَنَكُمْ مَا كَانَ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَسَيَأْتِيكُمْ عَلَى ضَعْفِكُمْ وَ مَا كَانَ عَلَيْكُمْ فَلَنْ تَقْدِرُوا أَنْ تَدْفَعُوهُ بِحِيلَةٍ مُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا

عَنِ الْمُنْكَرِ وَ اصْبِرُوا عَلَى مَا أَصَابَكُمْ سِرَاجُ الْمُؤْمِنِ مَعْرِفَةُ حَقِّنَا أَشَدُّ الْعَمَى مَنْ عَمِيَ عَنْ فَضْلِنَا وَ نَاصَبَنَا الْعَدَاوَةَ بِلَا ذَنْبٍ سَبَقَ إِلَيْهِ مِنَّا إِلَّا أَنَّا دَعَوْنَا إِلَى الْحَقِّ وَ دَعَاهُ مَنْ سِوَانَا إِلَى الْفِتْنَةِ وَ الدُّنْيَا فَأَتَاهُمَا وَ نَصَبَ الْبَرَاءَةَ مِنَّا وَ الْعَدَاوَةَ لَنَا لَنَا رَايَةُ الْحَقِّ مَنِ اسْتَظَلَّ بِهَا كَنَّتْهُ وَ مَنْ سَبَقَ إِلَيْهَا فَازَ وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا هَلَكَ وَ مَنْ فَارَقَهَا هَوَى وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهَا نَجَا أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّنِى إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُنِى إِلَّا مُنَافِقٌ إِذَا لَقِيتُمْ إِخْوَانَكُمْ فَتَصَافَحُوا وَ أَظْهِرُوا لَهُمُ الْبَشَاشَةَ وَ الْبِشْرَ تَتَفَرَّقُوا وَ مَا عَلَيْكُمْ مِنَ الْأَوْزَارِ قَدْ ذَهَبَ إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَسَمِّتُوهُ قُولُوا يَرْحَمُكَ اللَّهُ وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَ يَرْحَمُكُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ إِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها صَافِحْ عَدُوَّكَ وَ إِنْ كَرِهَ فَإِنَّهُ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عِبَادَهُ يَقُولُ ادْفَعْ بِالَّتِى هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ ما يُلَقَّاها إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ مَا يُكَافِى عَدُوَّكَ بِشَيْ‏ءٍ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ تُطِيعَ اللَّهَ فِيهِ وَ حَسْبُكَ أَنْ تَرَى عَدُوَّكَ يَعْمَلُ بِمَعَاصِى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الدُّنْيَا دُوَلٌ فَاطْلُبْ حَظَّكَ مِنْهَا بِأَجْمَلِ الطَّلَبِ حَتَّى تَأْتِيَكَ دَوْلَتُكَ الْمُؤْمِنُ يَقْظَانٌ مُتَرَقِّبٌ خَائِفٌ يَنْتَظِرُ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ يَخَافُ الْبَلَاءَ حَذَراً مِنْ ذُنُوبِهِ يَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْرَى الْمُؤْمِنُ مِنْ خَوْفِهِ وَ رَجَائِهِ يَخَافُ مِمَّا قَدَّمَ وَ لَا يَسْهُو عَنْ طَلَبِ مَا وَعَدَهُ اللَّهُ وَ لَا يَأْمَنُ مِمَّا خَوَّفَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْتُمْ عُمَّارُ الْأَرْضِ الَّذِينَ اسْتَخْلَفَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا لِيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَرَاقِبُوهُ فِيمَا يَرَى مِنْكُمْ عَلَيْكُمْ بِالْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى فَاسْلُكُوهَا لَا تَسْتَبْدِلْ بِكُمْ غَيْرَكُمْ مَنْ كَمَلَ عَقْلُهُ حَسُنَ عَمَلُهُ وَ نَظَرُهُ إِلَى دِينِهِ سارِعُوا إِلى‏ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فَإِنَّكُمْ لَنْ تَنَالُوهَا إِلَّا بِالتَّقْوَى مَنْ صُدِئَ بِالْإِثْمِ عَشَا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ تَرَكَ الْأَخْذَ عَنْ أَمْرِ اللَّهِ بِطَاعَتِهِ قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ مَا بَالُ مَنْ خَالَفَكُمْ أَشَدُّ بَصِيرَةً فِى ضَلَالَتِهِمْ وَ أَبْذَلُ لِمَا فِى أَيْدِيهِمْ مِنْكُمْ مَا ذَاكَ إِلَّا أَنَّكُمْ رَكَنْتُمْ إِلَى الدُّنْيَا فَرَضِيتُمْ بِالضَّيْمِ وَ شَحَحْتُمْ عَلَى الْحُطَامِ وَ فَرَّطْتُمْ فِيمَا فِيهِ عِزُّكُمْ وَ سَعَادَتُكُمْ وَ قُوَّتُكُمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْكُمْ لَا مِنْ رَبِّكُمْ تَسْتَحْيُونَ فِيمَا أَمَرَكُمْ بِهِ وَ لَا لِأَنْفُسِكُمْ تَنْظُرُونَ وَ أَنْتُمْ فِى كُلِّ يَوْمٍ تُضَامُونَ وَ لَا تَنْتَبِهُونَ مِنْ رَقْدَتِكُمْ وَ لَا يَنْقَضِى فُتُورُكُمْ أَ مَا تَرَوْنَ إِلَى بِلَادِكُمْ وَ دِينِكُمْ كُلَّ يَوْمٍ يَبْلَى وَ أَنْتُمْ فِى غَفْلَةِ الدُّنْيَا يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَكُمْ وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ سَمُّوا أَوْلَادَكُمْ فَإِنْ لَمْ تَدْرُوا أَ ذَكَرٌ هُمْ أَمْ أُنْثَى فَسَمُّوهُمْ بِالْأَسْمَاءِ الَّتِى تَكُونُ لِلذَّكَرِ وَ الْأُنْثَى فَإِنَّ أَسْقَاطَكُمْ إِذَا لَقُوكُمْ فِى الْقِيَامَةِ وَ لَمْ تُسَمُّوهُمْ يَقُولُ السِّقْطُ لِأَبِيهِ أَ لَا سَمَّيْتَنِى وَ قَدْ سَمَّى رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مُحَسِّناً قَبْلَ أَنْ يُولَدَ إِيَّاكُمْ وَ شُرْبَ الْمَاءِ مِنْ قِيَامٍ عَلَى أَرْجُلِكُمْ فَإِنَّهُ يُورِثُ الدَّاءَ الَّذِى لَا دَوَاءَ لَهُ أَوْ يُعَافِيَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا رَكِبْتُمُ الدَّوَابَّ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قُولُوا سُبْحانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‏ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ إِذَا خَرَجَ أَحَدُكُمْ فِى سَفَرٍ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِى السَّفَرِ وَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ وَ الْخَلِيفَةُ فِى الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ وَ إِذَا نَزَلْتُمْ مَنْزِلًا فَقُولُوا اللَّهُمَّ أَنْزِلْنَا مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ إِذَا اشْتَرَيْتُمْ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ السُّوقِ فَقُولُوا حِينَ تَدْخُلُونَ الْأَسْوَاقَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَفْقَةٍ خَاسِرَةٍ وَ يَمِينٍ فَاجِرَةٍ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ الْمُنْتَظِرُ وَقْتَ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ مِنْ زُوَّارِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ وَ أَنْ يُعْطِيَهُ مَا سَأَلَ الْحَاجُّ وَ الْمُعْتَمِرُ وَفْدُ اللَّهِ وَ يَحْبُوهُ بِالْمَغْفِرَةِ مَنْ سَقَى صَبِيّاً مُسْكِراً وَ هُوَ لَا يَعْقِلُ حَبَسَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِى طِينَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ مِمَّا صَنَعَ بِمَخْرَجٍ الصَّدَقَةُ جُنَّةٌ عَظِيمَةٌ مِنَ النَّارِ لِلْمُؤْمِنِ وَ وِقَايَةٌ لِلْكَافِرِ مِنْ أَنْ يَتْلَفَ مَالُهُ تَعَجَّلَ لَهُ الْخَلَفُ وَ دُفِعَ عَنْهُ الْبَلَايَا وَ ما لَهُ فِى الآْخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ بِاللِّسَانِ كُبَّ أَهْلُ النَّارِ فِى النَّارِ وَ بِاللِّسَانِ أُعْطِيَ أَهْلُ النُّورِ النُّورَ فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ اشْغَلُوهَا بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْبَثُ الْأَعْمَالِ مَا وَرَّثَ الضَّلَالَ وَ خَيْرُ مَا اكْتُسِبَ أَعْمَالُ الْبِرِّ إِيَّاكُمْ وَ عَمَلَ الصُّوَرِ فَتُسْأَلُوا عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا أُخِذَتْ مِنْكَ قَذَاةٌ فَقُلْ أَمَاطَ اللَّهُ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ وَ قَدْ خَرَجْتَ مِنَ الْحَمَّامِ طَابَ حَمَّامُكَ وَ حَمِيمُكَ فَقُلْ أَنْعَمَ اللَّهُ بَالَكَ إِذَا قَالَ لَكَ أَخُوكَ حَيَّاكَ اللَّهُ بِالسَّلَامِ فَقُلْ وَ أَنْتَ فَحَيَّاكَ اللَّهُ بِالسَّلَامِ وَ أَحَلَّكَ دَارَ الْمُقَامِ لَا تَبُلْ عَلَى الْمَحَجَّةِ وَ لَا تَتَغَوَّطْ عَلَيْهَا السُّؤَالُ بَعْدَ الْمَدْحِ فَامْدَحُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ ثُمَّ اسْأَلُوا الْحَوَائِجَ أَثْنُوا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ امْدَحُوهُ قَبْلَ طَلَبِ الْحَوَائِجِ يَا صَاحِبَ الدُّعَاءِ لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَا يَكُونُ وَ لَا يَحِلُّ إِذَا هَنَّأْتُمُ الرَّجُلَ عَنْ مَوْلُودٍ ذَكَرٍ فَقُولُوا بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِى هِبَتِهِ وَ بَلَّغَهُ‏

أَشُدَّهُ وَ رَزَقَكَ بِرَّهُ إِذَا قَدِمَ أَخُوكَ مِنْ مَكَّةَ فَقَبِّلْ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ فَاهُ الَّذِى قَبَّلَ بِهِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ الَّذِى قَبَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وَ الْعَيْنَ الَّتِى نَظَرَ بِهَا إِلَى بَيْتِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَبِّلْ مَوْضِعَ سُجُودِهِ وَ وَجْهِهِ وَ إِذَا هَنَّأْتُمُوهُ فَقُولُوا لَهُ قَبِلَ اللَّهُ نُسُكَكَ وَ رَحِمَ سَعْيَكَ وَ أَخْلَفَ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ وَ لَا جَعَلَهُ آخِرَ عَهْدِكَ بِبَيْتِهِ الْحَرَامِ احْذَرُوا السَّفِلَةَ فَإِنَّ السَّفِلَةَ مَنْ لَا يَخَافُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِمْ قَتَلَةُ الْأَنْبِيَاءِ وَ فِيهِمْ أَعْدَاؤُنَا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اطَّلَعَ إِلَى الْأَرْضِ فَاخْتَارَنَا وَ اخْتَارَ لَنَا شِيعَةً يَنْصُرُونَنَا وَ يَفْرَحُونَ لِفَرَحِنَا وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فِينَا أُولَئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا مَا مِنَ الشِّيعَةِ عَبْدٌ يُقَارِفُ أَمْراً نَهَيْنَاهُ عَنْهُ فَيَمُوتَ حَتَّى يُبْتَلَى بِبَلِيَّةٍ تُمَحَّصُ بِهَا ذُنُوبُهُ إِمَّا فِى مَالٍ وَ إِمَّا فِى وَلَدٍ وَ إِمَّا فِى نَفْسِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا لَهُ ذَنْبٌ وَ إِنَّهُ لَيَبْقَى عَلَيْهِ الشَّيْ‏ءُ مِنْ ذُنُوبِهِ فَيُشَدَّدُ بِهِ عَلَيْهِ عِنْدَ مَوْتِهِ الْمَيِّتُ مِنْ شِيعَتِنَا صِدِّيقٌ شَهِيدٌ صَدَّقَ بِأَمْرِنَا وَ أَحَبَّ فِينَا وَ أَبْغَضَ فِينَا يُرِيدُ بِذَلِكَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً وَ سَتَفْتَرِقُ هَذِهِ الْأُمَّةُ عَلَى ثَلَاثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً وَاحِدَةٌ فِى الْجَنَّةِ مَنْ أَذَاعَ سِرَّنَا أَذَاقَهُ اللَّهُ بَأْسَ الْحَدِيدِ اخْتَتِنُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ لَا يَمْنَعْكُمْ حَرٌّ وَ لَا بَرْدٌ فَإِنَّهُ طَهُورٌ لِلْجَسَدِ وَ إِنَّ الْأَرْضَ لَتَضِجُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ بَوْلِ الْأَغْلَفِ السُّكْرُ أَرْبَعُ سُكْرَاتٍ سُكْرُ الشَّرَابِ وَ سُكْرُ الْمَالِ وَ سُكْرُ النَّوْمِ وَ سُكْرُ الْمُلْكِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمُ النَّوْمَ فَلْيَضَعْ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهِ الْأَيْمَنِ وَ إِنَّهُ لَا يَدْرِى أَ يَنْتَبِهُ مِنْ رَقْدَتِهِ أَمْ لَا أُحِبُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَطَّلِيَ فِى كُلِّ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْماً مِنَ النُّورَةِ أَقِلُّوا مِنْ أَكْلِ الْحِيتَانِ فَإِنَّهَا تُذِيبُ الْبَدَنَ وَ تُكْثِرُ الْبَلْغَمَ وَ تُغَلِّظُ النَّفْسَ حَسْوُ اللَّبَنِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا الْمَوْتَ كُلُوا الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ فَإِنَّهُ دِبَاغٌ لِلْمَعِدَةِ وَ فِى كُلِّ حَبَّةٍ مِنَ الرُّمَّانِ إِذَا اسْتَقَرَّتْ فِى الْمَعِدَةِ حَيَاةٌ لِلْقَلْبِ وَ إِنَارَةٌ لِلنَّفْسِ وَ تُمْرِضُ وَسْوَاسَ الشَّيْطَانِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ يَكْسِرُ الْمِرَّةَ وَ يُحْيِى الْقَلْبَ كُلُوا الْهِنْدَبَاءَ فَمَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَّا وَ عَلَيْهِ قَطْرَةٌ مِنْ قَطَرَاتِ الْجَنَّةِ اشْرَبُوا مَاءَ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ يُطَهِّرُ الْبَدَنَ وَ يَدْفَعُ الْأَسْقَامَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلَّا وَ فِى الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلَّا السَّامَ لُحُومُ الْبَقَرِ دَاءٌ وَ أَلْبَانُهَا دَوَاءٌ وَ أَسْمَانُهَا شِفَاءٌ مَا تَأْكُلُ الْحَامِلُ مِنْ شَيْ‏ءٍ وَ لَا تَتَدَاوَى بِهِ أَفْضَلَ مِنَ الرُّطَبِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمَرْيَمَعليه‌السلام وَ هُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا فَكُلِى وَ اشْرَبِى وَ قَرِّى عَيْناً حَنِّكُوا أَوْلَادَكُمْ بِالتَّمْرِ فَهَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بِالْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ زَوْجَتَهُ فَلَا يُعَجِّلْهَا فَإِنَّ لِلنِّسَاءِ حَوَائِجَ إِذَا رَأَى أَحَدُكُمُ امْرَأَةً تُعْجِبُهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ عِنْدَ أَهْلِهِ مِثْلَ مَا رَأَى وَ لَا يَجْعَلَنَّ لِلشَّيْطَانِ إِلَى قَلْبِهِ سَبِيلًا وَ لْيَصْرِفْ بَصَرَهُ عَنْهَا فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ يَحْمَدُ اللَّهَ كَثِيراً وَ يُصَلِّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثُمَّ لْيَسْأَلِ اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنَّهُ يُبِيحُ لَهُ بِرَأْفَتِهِ مَا يُغْنِيهِ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ زَوْجَتَهُ فَلْيُقِلَّ الْكَلَامَ فَإِنَّ الْكَلَامَ عِنْدَ ذَلِكَ يُورِثُ الْخَرَسَ لَا يَنْظُرَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَى بَاطِنِ فَرْجِ امْرَأَتِهِ فَلَعَلَّهُ يَرَى مَا يَكْرَهُ وَ يُورِثُ الْعَمَى إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مُجَامَعَةَ زَوْجَتِهِ فَلْيَقُلِ اللَّهُمَّ إِنِّى اسْتَحْلَلْتُ فَرْجَهَا بِأَمْرِكَ وَ قَبِلْتُهَا بِأَمَانَتِكَ فَإِنْ قَضَيْتَ لِى مِنْهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ ذَكَراً سَوِيّاً وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شَرِيكاً الْحُقْنَةُ مِنَ الْأَرْبَعِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحُقْنَةُ وَ هِيَ تُعَظِّمُ الْبَطْنَ وَ تُنَقِّى دَاءَ الْجَوْفِ وَ تُقَوِّى الْبَدَنَ اسْتَعِطُوا بِالْبَنَفْسَجِ وَ عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فَلْيَتَوَقَّ أَوَّلَ الْأَهِلَّةِ وَ أَنْصَافَ الشُّهُورِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَطْلُبُ الْوَلَدَ فِى هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ وَ الشَّيَاطِينُ يَطْلُبُونَ الشِّرْكَ فِيهِمَا فَيَجِيئُونَ وَ يُحْبِلُونَ تَوَقَّوُا الْحِجَامَةَ وَ النُّورَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَإِنَّ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ وَ فِيهِ خُلِقَتْ جَهَنَّمُ وَ فِى يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يَحْتَجِمُ فِيهَا أَحَدٌ إِلَّا مَاتَ‏

١٠ - امام صادق از پدرانش نقل ميفرمايد كه امير المؤمنينعليه‌السلام بياران خود در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه دين و دنياى مسلمان را اصلاح ميكند بياموخت و فرمود:

حجامت كردن بدن را سلامت و پاى عقل را محكم ميكند.

بشارب عطر زدن از اخلاق پيغمبر ما و باعث احترام در نزد فرشتگان نويسنده اعمال است.

مسواك كردن از كارهائى است كه باعث رضاى خداى عز و جل و سنت پيغمبر است و دهن را پاكيزه ميكند.

روغن ماليدن پوست بدن را نرم و مغز آدمى را زياد نموده و مجارى آب را در بدن آسان ميكند و خشكى پوست را از بين ميبرد و رنگ را روشن ميسازد.

شستن سر چرك را ميبرد و شوره سر را ميزدايد.

آب در دهان گرداندن و در بينى كشيدن سنت است و پاك‏كننده دهان و بينى است.

انفيه در بينى كردن سر را سلامت نموده و بدن را پاكيزه ميكند و هر گونه درد را از سر بيرون مينمايد.

نوره كشيدن نشاط آور و پاك‏كننده تن است.

كفش نيكو پوشيدن بدن را نگه ميدارد و بر پاكيزگى و نماز كمك است.

ناخنها را چيدن از درد بزرگ جلوگيرى نموده و راه روزى را گشوده و آن را جلب ميكند.

ستردن موى زير بغل بوى بد آن را نابود ميكند و پاك‏كننده است و از سنتهائى است كه پيغمبر پاك ب‏آن دستور فرموده.

شستن هر دو دست پيش از غذا خوردن و پس از آن روزى را زياد نموده و از چرب شدن لباس جلوگيرى ميكند و ديده را روشن ميسازد.

شب زنده دارى بدن را سالم و پروردگار عز و جل را خشنود ساخته و آدمى را در رهگذر نسيم رحمت حق قرار ميدهد و پيروى از اخلاق پيغمبران است.

خوردن سيب ملين معده است.

جويدن كندر دندانها را محكم و بلغم را نابود و بوى بد دهان را از بين ميبرد.

نشستن در مسجد پس از سپيده دم تا بر آمدن آفتاب زودتر از كار و كوشش در زمين روزى را جلب ميكند.

خوردن به قلب ضعيف را تقويت نموده و معده را پاكيزه ميسازد و نيروى دل را زياد ميكند و آدم ترسو را پر دل ميسازد و فرزند را زيبا ميكند.

هر روز ناشتا بيست و يك دانه مويز سرخ خوردن همه بيماريها را بجز بيمارى مرگ از ميان ميبرد.

مستحب است كه مرد مسلمان در شب اول ماه مبارك رمضان با همسر خود هم بستر شود زيرا كه خداوند فرموده است: هم بستر شدن با همسرهاى خود در شب ماه روزه حلال است.

انگشتر غير نقره در دست نكنيد زيرا رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرموده است. دستى كه در آن انگشتر آهن است پاكيزه نميشود.

كسى كه بر انگشترش نام خدا نقش شده است بايد هنگام طهارت گرفتن آن را از دستى كه خود را بدان مى‏شويد در آورد.

هر كس از شما چون در آئينه نگاه كند بايد بگويد:

الحمد للَّه الذى خلقنى فاحسن خلقى و صوّرنى فأحسن صورتى و زان منى ما شان من غيرى و اكرمنى بالاسلام‏

(يعنى) سپاس خداوندى را كه مرا آفريد و نيكو آفريد و صورت مرا نقش كرد و نيكو نقش كرد و آنچه كه از ديگرى نكوهيده بود از من بياراست و مرا بدين اسلام‏

در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را گرامى داشت.

هر يك از شما چون برادر مسلمانش بديدن او مى‏آيد خود را بيارايد همچنان كه از براى بيگانه خود را مى‏آرايد و دوست دارد كه بيگانه‏اش در بهترين قيافه به بيند.

روزه سه روز از هر ماه. (يك چهارشنبه در ميان دو پنجشنبه) و روزه ماه شعبان وسوسه دل را ميزدايد و پريشانى خاطر را ميبرد.

(شرح:) مقصود پنجشنبه اول ماه و پنجشنبه آخر ماه و چهارشنبه وسط ماه است.

طهارت گرفتن ب‏آب سرد بواسير را قطع ميكند.

شستن جامه غم و اندوه را برطرف ميكند، و موجب پاكيزه‏گى براى نماز است.

موهاى سفيد را نكنيد كه آن نور مسلمان است.

هر كس در اسلام موى خود را سپيد كند بروز قيامت براى او نورى مى‏شود.

مسلمان نبايد جنب بخوابد.

مسلمان نبايد بخوابد مگر با وضو و اگر آب نيابد با خاك پاك تيمم نمايد زيرا روح مؤمن بسوى خداى تبارك و تعالى بالا ميرود و خدا آن را پذيرفته و مبارك‏اش ميفرمايد و اگر اجلش رسيده باشد آن را در خزانه رحمت خود قرار ميدهد و اگر اجلش نرسيده باشد توسط فرشتگان امين خود آن را بسوى جسدش باز ميگرداند.

مؤمن بسوى قبله آب دهان نينداز و اگر از روى فراموشى اين كار را كرده باشد بايد از خداى عز و جل استغفار نمايد مرد در جاى سجده خود فوت نكند. خوردنى و آشاميدنى خود را فوت نكند در تعويذ و دعائى كه دارد ندمد.

مرد در وسط جاى سجده خود فوت نكند. خوردنى و آشاميدنى خود را فوت نكند در تعويذ و دعائى كه دارد ندمد.

مرد در وسط جاده نخوابد. مرد از پشت بام در هوا بول نكند.

و در آب گرم بول نكند كه اگر اين كار كرد و آسيبى باو رسيد بجز خود را ملامت نكند

زيرا كه براى آب اهليست و براى هوا اهلى، مرد برو نخوابد و هر كس را ديديد برو خوابيده بيدارش كنيد و ب‏آن حالش نگذاريد و هيچ كس از شما با حال كسالت و خواب آلود بنماز نايستد، و در نماز بفكر خود نباشد زيرا كه در مقابل پروردگارش عز و جل ميباشد، و براى بنده از نمازش همان مقدارى كه بدل متوجه خدا بوده است سهم ميباشد.

و آنچه را از سفره ميريزد بخوريد كه از هر دردى باذن خداى عز و جل شفا است براى كسى كه از آن شفا بخواهد، هر كسى كه از شما غذا بخورد و انگشتانى را كه با آن غذا خورده بليسد خداى عز و جلش ميفرمايد خدا ترا بركت دهد، جامه پنبه بپوشيد كه جامه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و جامه ما است و جامه پشمى و موئى را نميپوشيم مگر آنكه علتى داشته باشيم و فرمود كه خداى عز و جل زيبا است و زيبائى را دوست دارد و دوست دارد كه اثر نعمت خود را در بندگان خود ببيند، و با خويشاوندان پيوند كنيد گر چه با سلام كردن باشد.

خداى عز و جل ميفرمايد: از خدائى بپرهيزيد كه در باره آن و خويشاوندان مسئوليت داريد براستى كه خدا مراقب شما است «سوره نساء آيه ٢).

و روز خود را باينكه چنين و چنان گفتيم و چنين و چنان كرديم نگذرانيد كه نگهبانانى با شماست كه ما و شما را نگهبانى ميكنند و خدا را در همه جا بياد آوريد كه او بهمراه شماست. و بر محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و خاندانش درود بفرستيد زيرا هنگامى كه شما محمد را ياد كنيد و براى او دعا كنيد و احترام او را نگهداريد خداى عز و جل دعاى شما را مى‏پذيرد. طعام گرم را بگذاريد تا سرد شود كه طعامى بنزد رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آوردند فرمود بگذاريدش تا خنك شود تا توان آن را خورد خداوند عز و جل آتش را كه خوراك ما نفرموده و بركت در غذاى سرد ميباشد هر گاه كسى از شما خواست بول كند رو ببالا و روبروى بادى كه ميوزد ادرار نكند بكودكانتان آنچه را كه خداوند بواسطه آن سودشان ميدهد بياموزيد و طائفه مرجئه عقيده خودشان را بر كودكان‏

تحميل نكنند زبان‏هاتان را نگه داريد و سلامى بكنيد كه براى شما غنيمتى را در بر داشته باشد. امانت را بكسى كه شما را امين شمرده بازگردانيد هر چند كشندگان فرزندان پيغمبران باشند چون ببازار رفتيد آنجا كه مردم سرگرم كارند شما بسيار بياد خدا باشيد كه كفاره گناهان است و باعث افزونى حسنات و نامتان در دفتر غافلان نوشته نميشود.

چون ماه رمضان فرا رسد هيچ بنده خدائى حق مسافرت ندارد زيرا خداى عز و جل ميفرمايد هر كس از شما در ماه رمضان حاضر باشد (نه مسافر) بايد روزه بگيرد در مورد آشاميدن مسكرات و مسح كشيدن بر موزه تقيه‏اى نيست مبادا در باره ما بيش از حد عقيده‏مند باشيد با توجه و عقيده باينكه ما بنده‏هائى هستيم پروريده خدا آنچه در فضل ما ميخواهيد بگوئيد هر كس دوستدار ما باشد بايد رفتار ما را داشته و از پرهيزكارى يارى بجويد كه ورع و پرهيزكارى بهترين چيزى است كه بوسيله آن در كار دنيا و آخرت استعانت مى‏شود با هر كس كه از ما عيب‏جوئى ميكند همنشين نباشيد و در نزد دشمن ما خود را با انتساب بما پسنديده قلمداد نكنيد و دوستى با ما را آشكار ننمائيد كه خود را در نزد حكومت وقت ذليل خواهيد نمود.

راستى را رها نكنيد كه باعث رستگارى است و ب‏آنچه در نزد خداى عز و جل است رغبت داشته باشيد و بدنبال فرمانبرى او باشيد و در فرمانبرى پايدار باشيد كه چه زشت است از براى مؤمن اينكه با آبروى ريخته شده ببهشت برود.

براى شفاعت خودتان براى كارهائى كه از پيش فرستاده‏ايد ما را بزحمت نيندازيد بروز قيامت خود را نزد دشمنان رسوا نكنيد و بخاطر دنياى بى‏ارزش خود را در نزد آنها دروغگو قرار ندهيد نسبت بمقامى كه در پيشگاه الهى براى خود پنداشته بوديد و ب‏آنچه خدا دستور فرموده چنگ بزنيد كه ميان شما و آنچه مورد غبطه واقع خواهد شد و آنچه دوست ميدارد خواهد ديد فاصله‏اى نيست جز اينكه قاصد خدا (مرگ)

بنزد او بيايد و آنچه در نزد خدا است بهتر است و باقى‏تر و مژده‏اى از جانب خدا باو خواهد رسيد كه باعث روشنى چشمش گرديده و دوستدار ملاقات خدا گردد.

ناتوانها از برادران خود را كوچك مشماريد كه هر كس مؤمنى را كوچك شمارد خداوند ميان آن دو جمع نميكند مگر آنكه توبه نمايد مؤمن كه نيازمندى برادر خود را دانست نبايد فرصت بدهد كه او مورد نياز خود را مطالبه كند همدست يك ديگر باشيد و نسبت به هم مهربان باشيد و در مورد هم بخشش كنيد و همچون منافق نباشيد كه آنچه را كه نكرده توصيف مينمايد.

همسر اختيار كنيد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بسيار ميفرمود كسى كه دوست دارد از سنت من پيروى كند بايد همسر بگيرد كه همسر گرفتن از سنت من است.

خواستار فرزند باشيد كه من فرداى قيامت بزيادى شما بر امتهاى ديگر افتخار خواهم نمود فرزندان خود را از خوردن شير زنان زناكار و زن ديوانه نگهدارى كنيد زيرا شير خصوصيات روانى مادر را بفرزند سرايت ميدهد.

از خوردن گوشت پرنده‏اى كه سنگدان و ناخن پشت پا و چينه‏دان ندارد خوددارى كنيد و از خوردن گوشت هر درنده نيش دار و پرنده چنگال دار بپرهيزيد و سپرز را نخوريد كه جايگاه خون فاسد شده است.

سياه نپوشيد كه جامه فرعون است از غده‏هاى گوشت بپرهيزيد كه رگ بيمارى خوره را تحريك ميكند در احكام دين بقياس عمل نكنيد كه جمله‏اى باز احكام دين قياس بردار نيست و جمعيت‏هائى خواهند آمد كه قياس بكنند آنان دشمنان دينند و نخستين كسى كه قياس كرد شيطان بود.

كفش بدون پاشنه نپوشيد كه فرعون نخستين كسى بود كه كفش بدون پاشنه پوشيد.

با ميخواران مخالفت كنيد و خرما بخوريد كه در آن شفاى همه دردها است گفتار رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را پيروى‏

كنيد كه فرمود هر كس در سؤالى بروى خود باز كند خداوند درى از فقر بروى او باز ميكند زياد استغفار كنيد تا روزى را جلب كنيد هر چند كه بتوانيد از كار خير پيش فرستيد كه فرداى قيامت آن را خواهيد يافت مبادا جدال كنيد كه باعث شك و ترديد مى‏شود هر كس كه بپروردگارش عز و جل حاجتى دارد در سه ساعت آن را بخواهد ساعتى در روز جمعه است و ساعتى هنگامى كه ظهر مى‏شود كه بادها ميوزد و درهاى آسمان باز مى‏شود و رحمت نازل مى‏شود و پرندگان بصدا در مى‏آيند و ساعتى در آخر شب هنگام سپيده‏دم كه دو فرشته ندا ميكنند.

آيا توبه‏كننده‏اى هست تا توبه‏اش پذيرفته شود؟

آيا سئوال‏كننده‏اى هست تا مورد سؤالش باو داده شود؟

آيا استغفاركننده‏اى هست تا آمرزيده شود؟

آيا حاجتمندى خواستار حاجتى هست تا حاجتش برآورده شود؟

پس شما اين دعوت‏كننده خدا را اجابت كنيد در فاصله سپيده‏دم تا سرزدن آفتاب روزى را از خدا بخواهيد كه آن در طلب روزى از سفر كردن در روى زمين مؤثرتر است و آن همان ساعتى است كه خداوند در همان ساعت روزى را ميان بندگانش تقسيم ميكند منتظر فرج باشيد و از رحمت خدا نوميد نباشيد كه دوستترين اعمال نزد خداى عز و جل انتظار فرج است مادامى كه بنده مؤمن بانتظار آن چشم دوخته است صبح چون دو ركعت نماز صبح را خوانديد بخداى عز و جل توكل كنيد كه جايزه‏ها به هنگام خواندن نماز صبح داده مى‏شود با شمشير وارد حرم نشويد.

هيچ كس از شما در حالى كه شمشير در پيشرويش گذاشته شده باشد نماز نخواند كه قبله امان است‏

در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را چون بزيارت خانه خدا رفتيد حج خود را با زيارت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كامل كنيد كه ترك آن ستم است و دستور همين است و با زيارت قبرهاى ديگر كه خداى عز و جل حق آنها را و زيارتشان را براى شما لازم نموده حج خود را كامل كنيد و در نزد آن قبرها از خداوند روزى بخواهيد.

گناه كم را كوچك نشماريد كه همان گناه كوچك بشمار مى‏آيد و در نتيجه بزرگ ميگردد سجده‏ها را طولانى كنيد كه هيچ كارى بر شيطان دشوارتر از اين نيست كه فرزند آدم را در حال سجده ببيند زيرا او مأمور شد كه سجده كند و نافرمانى كرد و اين آدميزاد مأمور بسجده شد و فرمان برد و نجات يافت.

بسيار بياد مرگ باشيد و بياد روزى كه از قبرهاى خود بيرون ميشويد و در پيشگاه خداى عز و جل مى‏ايستيد كه ياد مرگ و قيامت مصيبت‏ها را بر شما آسان ميسازد هر گاه چشم يكى از شما درد گرفت آية الكرسى را به نيت بهبود چشم‏اش بخواند كه ان شاء اللَّه بهبودى مييابد.

از گناهان دورى جوئيد كه هر چه بلا و كمبود روزى هست از جهت گناه است حتى خراش جايى از بدن و بر زمين خوردن و مصيبت كه خداى عز و جل ميفرمايد هر چه مصيبت بر شما ميرسد نتيجه عمل كرد خودتان است و خداوند از بسيارى عفو ميفرمايد بر غذا خوردن كه نشستيد بسيار بياد خدا باشيد و سركشى نكنيد كه يكى از نعمتهاى خدا روزيهاى او است كه سپاسگزارى‏اش و ستايش‏اش بر شما واجب است پيش از اينكه نعمتى از دست شما برود با آن خوش رفتارى كنيد كه نعمت از دست رفته و در مورد عملى كه صاحبش با او نموده عليه او گواهى ميدهد هر كس كه از خداى عز و جل بروزى اندك راضى گرديد خداوند نيز از او بعمل كم راضى مى‏شود مبادا كوتاهى در كار كنيد كه حسرت خواهيد برد بهنگامى كه حسرت سودى نداشته باشد.

در ميدان جنگ كه با دشمن روبرو شويد كمتر سخن گوئيد و ياد خداى عز و جل بسيار كنيد و پشت بدشمن ننمائيد كه پروردگار خود را بخشم مى‏آوريد و سزاوار غضب او خواهيد بود چون ديديد از برادران شما كسى در جنگ زخمى شده و يا وامانده است و يا كسى را ديديد كه دشمن شما طمع در او بسته است با از خود گذشتگى باو نيرو ببخشيد. هر چه توانيد كار نيك انجام دهيد كه از مرگ‏هاى بد نگهدارى مينمايد هر كس از شما اگر بخواهد بداند كه مقامش در نزد خداوند تا چه پايه است به بيند مقام خداوند نزد او بهنگام گناه چه قدر است كه مقام او نيز نزد خداوند چنين خواهد بود.

بهترين چيزى كه شخص در خانه خود براى عائله خود ميگيرد گوسفند است كه هر كس يك گوسفند در خانه‏اش باشد فرشتگان هر روز يك بار او را تقديس ميكنند و كسى كه دو گوسفند داشته باشد فرشتگان هر روزى دو بار او را تقديس ميكنند و همچنين در سه گوسفند و فرشته ميگويد بركت بشما داده شود چون مسلمان ناتوان گرديد گوشت با شير بخورد كه خداى عز و جل نيرو را در آن دو قرار داده است.

چون قصد حج كرديد در خريد حوائج پاره‏اى از چيزهائى را كه در سفر شما را نيرومند خواهد ساخت پيش بيندازيد كه خداى عز و جل ميفرمايد اگر قصد خروج داشتند ساز و برگ آن را فراهم ميكردند.

هر گاه يكى از شما در آفتاب بنشيند پشت بدان نمايد كه آفتاب بيمارى درونى را آشكار ميكند و چون بحج رفتيد بخانه خداى عز و جل زياد نگاه كنيد كه خداى عز و جل را يك صد و بيست رحمت در نزد خانه محترم خويش هست كه شصت رحمت از آنها مخصوص طواف‏كنندگان و چهل رحمت براى نمازگزاران و بيست رحمت از آن نگاه‏كنندگان است.

در نزد ملتزم (فاصله ميان در خانه و ركن حجر الاسود) ب‏آنچه از گناهانتان بياد داريد اعتراف كنيد و آنچه را كه فراموش كرديد بگوئيد (آنچه نگهبانان تو بر ما حفظ كرده‏اند و ما آن را فراموش‏

كرده‏ايم بر ما بيامرز) كه هر كس در اين محل بگناهش اعتراف كند و آنها را بشمارد و بياد آورد و از خدا آمرزش بطلبد بر خداى عز و جل لازم است او را بيامرزد پيش از آنكه بلا برسد دعا كنيد درهاى آسمان در پنج وقت براى شما باز مى‏شود هنگام نزول باران و هنگام جهاد و هنگام اذان و در وقت خواندن قرآن و بهنگام ظهر و سپيده دم هر كس از شما مرده‏اى را غسل داد پس از آنكه كفنهاى او را پوشانيد خود غسل كند كفنها را با بخور معطر نكنيد و خوشبو نسازيد و به مرده‏هاى خود جز كافور عطر ديگرى نزنيد كه مرده بمنزله كسى است كه احرام بسته است.

كسان خود را وادار كنيد كه بر سر جنازه سخن نيكو بگويند كه چون پدر فاطمه دختر محمد از دنيا رفت همه دختران بنى هاشم با او هم ناله شدند آن حضرت فرمود شمردن را كنار بگذاريد و دعا كنيد (شرح:) (شايد مقصود شمردن خصوصيات ميت باشد كه غالبا زنان بهنگام گريه كردن آنها را مى‏شمارند كه تو چنين و چنان بودى).

مرده‏هايتان را زيارت كنيد كه آنان بزيارت شما خوشحال ميشوند و هر كس حاجت خود را در نزد قبر پدر و مادرش پس از آنكه براى آنان دعا كرد از خدا بخواهد مسلمان آيينه برادر دينى خودش ميباشد پس هر گاه از برادر خود لغزشى ديديد عليه او نباشيد بلكه براى او مانند خود او باشيد و او را راهنمايى كنيد و پند و اندرز دهيد و با او مدارا كنيد مبادا اختلاف كنيد كه رشته اجتماع شما از هم گسيخته مى‏شود.

اقتصاد را مراعات كنيد تا پيش رويد و اميدوار گرديد هر كس از شما كه با چهار پا سفر ميكند چون بمنزل رسيد نخست آب و علف آن حيوان را بدهد برخ چهارپايان نزنيد زيرا تسبيح پروردگار

خود را ميگويد هر كس از شما در سفرى گمشد يا بر جان خود ترسيد پس ب‏آواز بلند بگويد

يا صالح اغثنى‏

كه در ميان برادران جن شما جنى هست بنام صالح كه بخاطر شما شهرها را ميگردد و خود را آماده خدمت براى شما ساخته است چون صدا را بشنود جواب ميدهد و گمشده شما را راهنمايى نموده و چهار پائى را كه فرار نموده است نگه ميدارد.

و هر كس از شما بجان خود و گوسفندانش از حمله شير بترسد خطى بدور آنها بكشد و بگويد

اللهم رب دانيال و الجب و رب كل اسد مستأسد احفظنى و احفظ غنمى‏

: بار الها اى پروردگار دانيال و چاه و پروردگار هر شير نيرومند مرا نگهدارى فرما و گوسفندان مرا نگهدارى فرما.

(شرح:) (دانيال يكى از پيغمبران بنى اسرائيل بود كه در زمان بخت نصر در چاهى او را حبس نمودند.) و هر كس از شما كه از عقرب بترسد اين آيات را بخواند سَلامٌ عَلى‏ نُوحٍ فِى الْعالَمِينَ إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (الصافات (١٣- ١٣٣) و هر كس از شما از غرق شدن بترسد. بخواند

بسم اللَّه مجرايها و مرساها ان ربى لغفور رحيم بسم اللَّه الملك الحق و ما قدروا اللَّه حق قدره و الارض جميعا قبضته يوم القيمة و السموات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون‏

، براى فرزندان خود روز هفتم (گوسفند قربانى كنيد و چون سرشان را تراشيديد هم وزن موى سرشان نقره بمسلمانى صدقه بدهيد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نسبت بحسن و حسين و ديگر فرزندانش چنين رفتار فرمود چون بدست سائل چيزى داديد از او بخواهيد كه در حق شما دعا كند كه دعايش در باره شما مستجاب است ولى در باره خودش مستجاب نيست زيرا دروغ ميگويند و آنكه دستش بدست سائل ميرسد دست خود را بسوى دهانش آورده و ببوسد كه صدقه را پيش از آنكه بدست‏

سائل برسد خداى عز و جل ميگيرد هم چنان كه فرموده است: آيا نميدانند كه همانا خود خداوند است كه توبه را از بندگانش مى‏پذيرد و صدقه‏ها را ميگيرد (التوبه: ١٠٥) شب هنگام صدقه بدهيد كه صدقه در شب آتش خشم پروردگار را خاموش ميسازد. سخن گفتن خود را از جمله اعمال خود محسوب داريد تا سخن كمتر بگوئيد مگر در كار خير از آنچه خداى عز و جل بشما روزى فرموده است بذل و بخشش كنيد كه انفاق‏كننده بمنزله كسى است كه در راه خدا جهاد نمايد.

پس هر آن كس كه يقين داشته باشد كه هر چه انفاق كند عوض دارد بخشش ميكند و در انفاق نمودن سخاوت ميورزد.

هر كس كه يقين داشته باشد و سپس شك كند بدنبال يقين‏اش برود كه شك يقين را نمى‏شكند گواهى دروغ ندهيد و بر سر سفره‏اى كه مى بر آن نهاده باشند ننشينيد كه بنده خبر ندارد كى جانش گرفته مى‏شود چون يكى از شما بر غذا خوردن نشست هم چون غلامان نشيند و حتما نبايد يك پاى خود را روى پاى ديگر بيندازد و چهار زانو بنشيند كه اين چنين نشستن را خداوند دوست ندارد و صاحب آن را دشمن ميدارد شام پيغمبران پس از نماز عشاء است و شام خوردن را ترك نكنيد كه ترك كردن آن باعث ويرانى تن است.

تب پيش آهنگ مرگ است و زندان خدا است در روى زمين از بندگانش هر كس را بخواهد در آن زندانى ميكند و تب گناهان را ميريزد همچنان كه كرك از كوهان شتر فرو ميريزد هر دردى از اندرون است مگر زخم و تب كه اين دو بتن از خارج وارد ميشوند سوزش تب را با بنفشه و آب سرد بشكنيد كه سوزش آن از گرماى دوزخ است.

مسلمان تا آنگاه كه بيمارى بر سلامتى‏اش چيره نشود نبايد بدرمان بپردازد.

(شرح:) مقصود اين است كه بمحض عارض شدن جزئى كسالت نبايد فورا باستعمال دارو پرداخت زيرا نيروى بدن با بسيارى از بيماريهاى غير مهم بدون دارو مبارزه ميكند و بر آن چيره مى‏شود).

دعا كردن قضاى حتمى الهى را باز ميگرداند آن را ساز و برگ دفاع خود قرار دهيد براى وضو ساختن پس از طهارت ده حسنه است خود را پاكيزه نگه داريد مبادا تنبلى كنيد كه هر كس تنبلى كند حق خداى عز و جل را نمى‏پردازد از بوى بدى كه آزار ميدهد بوسيله آب خود را پاكيزه نمائيد و خويشتن را بررسى كنيد كه خداى عز و جل از بندگانش آن را كه كثيف است و هر كس بنزدش مى‏نشيند از كثافت او متنفر ميگردد دشمن ميدارد مرد در نماز نبايد با ريش خود بازى كند و نه با چيزى كه او را از نماز خواندن مشغول كند. بكار خير پيش از آنكه بكار ديگرى سرگرم شويد پيش دستى كنيد مؤمن خودش در ناراحتى بسر ميبرد ولى مردم از او در آسايش‏اند بيشتر سخنان شما ياد خداى عز و جل باشد از گناهان بپرهيزيد كه بنده چون گناه كند روزيش ديرتر ميرسد بيماران خود را با صدقه دادن درمان كنيد و ثروت خود را با زكات دادن بيمه نمائيد نماز براى هر فرد با تقوى باعث نزديكى به پيشگاه الهى است بحج رفتن براى فرد ناتوان بجاى جهاد است و جهاد زن اين‏

در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را است كه نيكو شوهردارى كند تهى دستى مرگ بزرگ است كم بودن اهل و عيال يكى از دو راه آسايش در زندگى است نيمى از كار زندگى در اين است كه هر كارى باندازه خود باشد اندوه نيمى از پيرى را سبب است هر كس ميانه روى پيشه كند فشار خرج عائله را احساس نكند و هر كس كار با مشورت انجام دهد بزحمت نيفتد كار نيك بجز در باره مردى شرافتمند و يا ديندار

شايسته نيست براى هر چيز ميوه‏اى است و ميوه كار نيك شتاب در انجام آن است كسى كه يقين دارد كه آنچه بخشش نمايد عوض دارد در عطاى خويش بخشنده ميگردد كسى كه بهنگام مصيبت دست به ران‏هاى خود زند پاداش او ناچيز گردد بهترين كارها براى مرد اين است كه در انتظار فرج از جانب خداى عز و جل باشد كسى كه باعث غم و اندوه پدر و مادرش گردد عاق آنان شده است روزى را با صدقه دادن جلب كنيد پيش از آنكه بلا بيايد موج‏هاى بلا را با دعا از خود دور سازيد كه سوگند ب‏آن خدائى كه دانه را شكافته و مردم را آفريده است بلا بمؤمن زودرس‏تر است از ريزش سيل از بالاى تپه بپائين و از دويدن استرها از خداوند عافيت از سختى بلا را بخواهيد كه بلاء سخت دين را ميبرد نيك بخت آن كس كه از ديگرى پند پذير گردد خود را باخلاق خوب پرورش دهيد كه بنده مسلمان بواسطه اخلاق نيك بدرجه كسى ميرسد كه روزها را روزه بدارد و شبها به عبادت بايستد كسى كه ميگسارى كند و بداند كه خوردن مى حرام است خداوند باو از خبال فاسد: (چرك و خونى كه از زنان زناكار مى‏ريزد) بنوشاند اگر چه آمرزيده شود در مورد گناه نذر صحيح نيست. و در قطع رحم سوگند صحيح نيست آنكه بدون عمل ديگرى را بكار خير دعوت ميكند بكسى ماند كه بى‏زه تير از گمان رها كند.

زن مسلمان بايد براى شوهرش خود را خوشبو سازد كسى كه در راه دفاع از مال خود كشته شود شهيد است شخص مغبون نه قابل ستايش است و نه پاداشى دارد قسم فرزندان بدون اجازه پدرانشان صحيح نيست و نه قسم زن بدون اجازه شوهرش يك روز تا شب را نبايد زبان از سخن فرو بست مگر آنكه بياد خداى عز و جل مشغول باشد:

پس از هجرت بشهر اسلامى نبايد دوباره بيابان‏نشين شد و پس از فتح و پيروزى (اسلام) نبايد مهاجرت نمود بازرگانى را پيشه كنيد كه بى‏نيازى شما از آنچه بدست مردم است در بازرگانى است و خداوند بنده پيشه‏ور و درستكار را دوست ميدارد هيچ كارى نزد خداى عز و جل از نماز محبوب‏تر نيست. پس هيچ كارى از كارهاى دنيا شما را از نماز گزاردن در وقت‏اش باز ندارد كه خداى عز و جل جمعى را نكوهش كرده و فرموده است آنانى كه از نماز خود سهوكنندگانند يعنى غفلت‏كنندگانند كه اوقات نماز را سبك ميشمارند.

بدانيد كه نيكوكار از دشمنان شما براى يك ديگر رياكارى ميكنند. ولى خداى عز و جل آنان را توفيق عمل خالص نميدهد و جز عمل خالص را نمى‏پذيرد عمل نيك كهنه نگردد و گناه فراموش نشود و خداى بزرگوار با كسانى است كه تقوا دارند و كسانى كه احسان ميكنند.

مؤمن برادر خود را فريب نميدهد و باو خيانت نميكند و يارى او را از دست ندهد و او را متهم نسازد و باو نمى‏گويد: من از تو بيزارم (نسبت بخطائى كه از برادر دينى سرزده است) در پى يافتن عذر واقعى او باش و اگر عذر واقعى او را نيافتى عذرى براى او بتراش.

كوه‏ها را از جاى كندن آسان‏تر است از كندن قدرتى كه هنوز وقتش باقى است از خدا يارى بجوئيد و شكيبائى كنيد زيرا زمين از آن خدا است بهر كس از بندگان خود كه بخواهد ميدهد و سرانجام نيك مخصوص افراد پرهيزكار است.

پيش از سر رسيد كار شتاب‏زدگى نكنيد كه پشيمان ميشويد. و پايان كار و زندگى بنظرتان طولانى نبايد كه دلهاى شما سخت ميگردد بناتوانان خود رحم كنيد و بواسطه دلسوزى ب‏آنان رحمت را از خدا جويا باشيد مبادا بدگوئى مسلمانى بكنيد كه مسلمان از برادر خود بدگوئى نميكند با اينكه خداى عز و جل اين كار را

نهى كرده و فرموده است برخى از شما برخى را بدگويى نكند آيا كسى از شما دوست دارد كه گوشت برادر خود را در حالى كه مردار است بخورد؟ (حجرات ١٤).

مسلمان كه در نماز است و در پيشگاه خداى عز و جل ايستاده است دستهاى خود را روى هم نگذارد كه باهل كفر خود را شبيه ميسازد: يعنى مجوس هر يك از شما كه بر سر غذا نشيند بايد همچون بنده زر خريد بنشيند و بر روى زمين غذا بخورد و ايستاده آب ننوشد چون يكى از شما در نماز بجانور گزنده برخورد نمود آن را زير خاك كند و آب دهن بر او بيندازد و يا در گوشه‏اى از جامه خود بپيچد تا از نماز فارغ شود.

روى را بطور كامل از قبله برگرداندن نماز را باطل ميكند و آن كس را كه چنين ميكند شايسته است نماز را با اذان و اقامه و تكبير از سر بگيرد كسى كه يازده مرتبه پيش از سرزدن آفتاب سوره( قُلْ هُوَ اللَّهُ ) و به همين شماره سوره( إِنَّا أَنْزَلْناهُ ) و بهمين قدر آيت الكرسى بخواند ثروتش از آنچه ميترسد محفوظ ميماند.

و كسى كه( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و إِنَّا أَنْزَلْناهُ ) را پيش از سرزدن آفتاب بخواند آن روز گناهى از او سر نزند هر چند شيطان در باره او كوشش نمايد.

بخدا پناه ببريد از كجروى در دين و از اين كه مردان بى‏دين بر شما پيروز شوند هر كه از ما بازماند هلاك مى‏شود جامه كوتاه دامن باعث پاكيزگى آن است كه خداى تبارك و تعالى ميفرمايد جامه‏ات را پاكيزه كن (مدثر ٤٠) يعنى دامنت را كوتاه كن.

انگشتى از عسل خوردن شفاى هر دردى است كه خداى تبارك و تعالى ميفرمايد از شكم زنبورها شرابى بيرون مى‏آيد كه براى مردم در آن شفا است (نحل آيه ٧١) و اين شفا در وقتى است كه بهمراه خواندن قرآن باشد و جاويدن كندر بلغم را آب ميكند، در آغاز غذا خوردن اول نمك بخوريد كه اگر مردم ميدانستند چه خواصى در نمك است آن را بر داروئى كه آزمايش‏

شده است مقدم ميداشتند كسى كه غذايش را با خوردن نمك شروع كند هفتاد درد از او ميرود و آنچه جز خداى عز و جل نميداند. در تابستان بر تبدار آب خنك بريزيد كه سوزش تب را آرام ميكند در هر ماه سه روز روزه بداريد كه با روزه يك عمر برابر است.

و ما دو پنج‏شنبه را با يك چهارشنبه در ميان آن دو روزه ميداريم زيرا خداى عز و جل دوزخ را در روز چهارشنبه آفريد هر يك از شما كه از پى حاجتى ميرود بامداد روز پنج‏شنبه در پى آن باشد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود بامداد روز پنج‏شنبه براى امت من مبارك است و چون از خانه خود بيرون مى‏آيد آيه‏هائى را كه در آخر سوره آل عمران است و آيت الكرسى و انا انزلناه و سوره حمد را بخواند كه حاجت‏هاى دنيا و آخرتش روا خواهد شد.

جامه‏هاى ضخيم بپوشيد زيرا هر كس جامه نازك بپوشد دينش هم نازك و ضعيف مى‏شود هيچ يك از شما با جامه بدن نما در پيشگاه خدا جل جلاله نايستد بسوى خداى عز و جل توبه كنيد و خود را در محبت او داخل سازيد كه خداى عز و جل توبه‏كنندگان را دوست ميدارد و پاكيزگان را دوست ميدارد و مؤمن همواره توبه ميكند چون مؤمن ببرادر خود بگويد: اف، رشته برادرى ميان آن دو بريده مى‏شود و چون باو بگويد تو كافر هستى يكى از آن دو كافر مى‏شود.

(شرح:) اگر راست بگويد برادرش و اگر دروغ بگويد خودش كافر است).

چون مؤمن ببرادر خود تهمت زند هم چون نمكى كه در ميان آب حل مى‏شود اسلام در دل او آب مى‏شود در توبه براى كسى كه بخواهد توبه كند باز است.

پس توبه خالص بسوى خدا بكنيد شايد پروردگار اثر گناهان را از شما ببرد و چون عهد نموديد پيمان خود را بپايان برسانيد كه هيچ نعمتى و نشاط زندگانى زايل نشده مگر بواسطه گناهانى كه مرتكب شده‏اند و براستى كه خداوند به بندگان ستم نميكند و اگر آنان پيش وقت دعا و توبه ميكردند نعمت و زندگى از دست آنها نميرفت و اگر آنان هنگامى كه خشم خداوند بر آنها فرود آمد و نعمتها از دستشان رفت با نيت پاك بسوى خداى عز و جل پناه ميبردند و سستى نميكردند و زياده روى نمى‏نمودند هر آينه خداوند هر فسادى را براى آنان اصلاح ميكرد و هر شايسته را بر آنان باز ميگرداند و چون مسلمانى تنگى گرفت از پروردگار عز و جل شكايت نكند بلكه شكايت بنزد پروردگارش برد كه كليدهاى گشايش كارها و تدبير آنها بدست اوست در هر كس يكى از سه چيز هست:

فال بد زدن تكبر و آرزو چون يكى از شما فال بد زد بفال بد اعتناء نكند و دنبال كار خود را بگيرد و خداى عز و جل را بياد آورد. و هر گاه از تكبر ترسيد با غلام و نوكر خود هم غذا شود و گوسفند را خود بدوشد و چون آرزوى بيجا نمود از خداى عز و جل بخواهد و بدرگاه او زارى كند و نفسش او را بگناه نكشاند با مردم ب‏آن مقدار كه معرفت دارند معاشرت كنيد و از آنچه انكارش ميكنند وانهيد و آنان را بروى خود و ما وانداريد كه امر ما دشوار و مشقت بار است و بجز فرشته مقرب يا پيغمبر مرسل يا بنده‏اى كه خداوند دل او را براى ايمان خالص نموده باشد كسى آن بار نتواند كشيد چون شيطان در دل يكى از شماها وسوسه كرد بخدا پناه ببرد و بگويد آمنت باللَّه و برسوله مخلصا له الدين.

يعنى بخدا و رسولش از روى اخلاص ايمان آوردم چون خداى عز و جل بمؤمنى جامه نوى پوشاند وضوء بسازد و دو ركعت نماز بخواند كه در آن دو ركعت سوره حمد و آيت الكرسى و( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و إِنَّا- أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) بخواند.

سپس ستايش كند خدائى را كه عورت او را پوشاند و او را ميان مردم زينت داد و بسيار بگويد

لا حول و لا قوة الا باللَّه العلى العظيم‏

كه اگر چنين كند خدا را در آن جامه گناه نكند و به هر نخى كه در آن جامه است فرشته‏اى بر او گماشته مى‏شود كه از براى او خدا را تقديس ميكند و طلب آمرزش و رحمت براى او ميكند.

بدگمانى را از ميان خود بدور اندازيد كه خداى عز و جل از اين كار نهى فرموده من در خدمت رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و خاندانم با من و دو فرزندم در كنار حوض هستيم هر كس‏

در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را ما را بخواهد بايد گفتار ما را بگيرد و كردارش همچون كردار ما باشد كه هر خاندانى افراد نجيب دارند و ما شفاعت خواهيم كرد و دوستان ما نيز شفاعت خواهند نمود در ملاقات با ما در كنار حوض بر يك ديگر سبقت جوئيد كه ما دشمنان خود را از خود مى‏رانيم و دوستان و پيروان خود را از آن سيراب مى‏كنيم و هر كس شربتى از آن بنوشد پس از آن هرگز تشنه نگردد حوض ما سرشار است و در آن دو نهر آب است كه از بهشت در آن ميريزد يكى از تسنيم و ديگرى از معين و در دو طرف آن زعفران است و سنگريزه‏اش از لؤلؤ و ياقوت است و اين همان حوض كوثر است كارها بدست خدا است نه در دست بندگان و اگر بدست بندگان بود هرگز ديگرى را بر ما اختيار نمى‏كردند ولى خداوند رحمت خود را به هر كس كه بخواهد مخصوص ميگرداند. پس خدا را حمد كنيد بر نعمتهاى نخستين كه شما را مخصوص كرده و حلال زاده شديد هر ديده‏اى روز قيامت گريان است و هر چشم بروز قيامت بيدار است مگر چشمى كه خداوند او را مخصوص كرامت خود فرموده باشد و بر هتك احترامى كه از حسين و خاندان پيغمبر شد گريه كرده باشد شيعه ما بمنزله زنبور است كه اگر مردم ميدانستند چه در باطن آنهاست آنان را ميخوردند.

چون مردى مشغول غذا خوردن است او را شتابزده نكنيد تا از غذا خوردن فارغ شود و نه آن كس را كه بر قضاى حاجت نشسته تا كار خود را تمام كند.

هر گاه يكى از شما از خواب بيدار شد بگويد لا اله الا اللَّه الحليم الكريم الحى القيوم و هو على كل شى‏ء قدير سبحان رب النبيين و اله المرسلين و سبحان رب السموات السبع و ما فيهن و رب الارضين السبع و ما فيهن و رب العرش العظيم و الحمد للَّه رب العالمين.

و هر گاه يكى از شما شب از خواب برخاست به اطراف آسمان نگاه كند و بخواند إِنَّ فِى خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ تا آيه شريفه إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ.

بچاه زمزم سركشيدن درد را ميبرد پس از آب آن كه در سمت ركن حجر الاسود است بياشاميد كه در زير حجر الاسود چهار نهر بهشتى است: فرات و نيل و دو نهر سيحان و جيحان مسلمان نبايد در ركاب كسى كه حكم خدا را باور نكرده و دستور خداى عز و جل را در مورد غنيمت جنگى اجراء نميكند بجهاد برود كه اگر در چنين جنگى كشته شد دشمن ما را در حبس حقوق ما و ريختن خون‏هاى ما يارى نموده است و مرگش مرگ دوران جاهليت است ياد ما اهل بيت از دردها و بيماريها و وسوسه‏هاى شك آلود شفا است و بسوى ما آمدن سبب خوشنودى پروردگار عز و جل است و كسى كه بدستورات ما رفتار نمايد در جايگاه قدس فرداى قيامت با ما خواهد بود و كسى كه به انتظار دولت ما باشد همچون كسى است كه در راه خدا بخون خود غلتيده است كسى كه جنگ ما را با دشمنان ببيند و يا ناله داد خواهى ما را بشنود و ما را يارى نكند خداوند برو در آتشش بيفكند ما پناهگاه افراد پرهيزكار هستيم هنگامى كه از هر سو راه‏ها بر آنان بسته شود و ما باب حطة (ريزش گناه) و باب سلامت هستيم هر كس از آن در داخل شود نجات بيابد و هر كس تخلف نمايد هلاك شود خداوند بما آغاز رحمت ميكند و بما بانجام ميرساند و بما هر آنچه بخواهد محو ميكند و بما اثبات مينمايد و بواسطه ما شر دوران سخت را بر ميگرداند و بخاطر ما باران ميفرستد پس فريبنده شما را از خدا فريب ندهد از روزى كه خداى عز و جل در رحمت آسمان را بروى اين مردم بسته است يك قطره از آن فرود نيامده و روزى كه قائم ما قيام بكند آسمان باران رحمت ببارد و زمين گياه خود را بروياند و كينه‏ها از دلهاى بندگان زدوده شود و درندگان و چهار پايان با يك ديگر همزيستى مسالمت آميز نمايند تا آنجا كه زنى از عراق تا شام راه بيفتد و جز بر سبزه‏زار قدم نگذارد و زينت و آرايش خود را بر سر داشته باشد و هيچ درنده‏ئى او را نترساند و او نيز از هيچ نترسد اگر بدانيد كه زندگى شما در ميان دشمن خود و بردبارى بر آزارى كه ميشنويد چه پاداشى براى شما دارد هر آينه چشمهايتان روشن مى‏شود و چون مرا از دست بدهيد پس از من كارهائى خواهيد ديد كه هر يك از شما از آنچه از كفار و دشمنان خود مى‏بيند و آنان حق خدا را سبك ميشمارند و از ترسى كه هر يك از شما بر جان خود دارد آرزوى مرگ مى‏كند پس چون چنين روزى پيش آمد همگى ريسمان خدا را دستاويز خود كنيد و پراكنده نشويد و بردبارى و نماز و تقيه را داشته باشيد و بدانيد خداى تبارك و تعالى از بنده‏هايش آن را كه هر لحظه برنگى است دشمن ميدارد. پس از راه حق و دوستى اهل حق بركنار نشويد كه اگر كسى بجاى ما ديگرى را گزيند هلاك مى‏شود و دنيا از دست او بدر شود و با حسرت از دنيا ميرود چون يكى از شما بخانه‏اش داخل شد باهل خانه سلام دهد و بگويد السلام عليكم و اگر كسى در خانه نباشد بگويد السلام علينا من ربنا و هنگام داخل شدن بمنزلش سوره قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بخواند كه تهى دستى را بر طرف سازد بكودكان خود نماز ياد دهيد و چون هشت ساله شدند آنها را بنماز نخواندن مؤاخذه كنيد از نزديك شدن به سگها خود دارى كنيد كسى كه بسگ برخورد كند و تر باشد خود را بشويد و اگر خشك باشد بر جامه‏اش آب بپاشد هر گاه از حديث ما چيزى شنيديد كه معنايش را درك نكرديد آن را بخود ما بازگردانيد و بخيال خود معنايش نكنيد و تسليم شويد تا حق بر شما روشن شود و سر فاش كن و كم حوصله نباشيد تندروها در عقايد بايستى بتعليمات ما بازگردند و باز مانده‏ها كه در حق ما كوتاهى ميكنند ميبايست خود را بما برسانند هر كس دامن ما را بدست گيرد بمقصود ميرسد و هر كس بجز در راه ما قدم بردارد غرق خواهد شد.

براى دوستان ما فوجهائى از رحمت خدا است و براى دشمنان ما فوجهائى از غضب خدا است و راه ما ميانه روى است و بكار بستن دستورات ما راهيابى است در پنج مورد شك موجب بطلان است: نماز وتر و نماز جمعه و دو ركعت اول از نمازهاى پنجگانه روزانه و در صبح و مغرب و بنده خدا اگر وضو نداشته باشد قرآن نخواند تا وضو بسازد هر سوره را كه در نماز ميخوانيد ركوع و سجود آن را بجاى آوريد.

(شرح:) حظ سوره را (و يا حق سوره چنانچه در بعضى از نسخه‏ها است) در مورد سجده ادا كردن شايد باين معنى باشد كه اگر سوره از سوره عزائم است و آيه سجده واجب دارد سجده كنيد و چون در نماز واجب خواندن چنين سوره جائز نيست ناچار بايد حمل بر نماز نافله گردد.

و اما در مورد ركوع معناى صحيحى بنظر نرسيد و ممكن است كلمه ركوع زيادى باشد و احتمال ميرود مقصود توجه دادن باهميت و موقعيت ركوع و سجود است كه نماز گذار نبايد توجهش فقط بقرائت باشد بلكه بايد حق نماز را از ركوع و سجود نيز ادا كند كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در باره كسى كه نماز خواند و ركوع و سجود آن را كامل بجا نياورد فرمود: نقر كنقر الغراب). مرد در پيراهنى كه حمايل وار پوشيده باشد نماز نخواند كه اين نحو لباس پوشيدن از كارهاى قوم لوط بوده است.

براى مرد نماز خواندن در يك جامه كفايت ميكند كه دو طرف او را بگردنش گره بزند و در يك پيراهن ضخيم كه دكمه‏هايش را بيندازد نيز كفايت ميكند مرد نبايد بر صورت و يا فرشى كه در آن صورت باشد سجده نمايد ولى اگر صورت در زير پاى او باشد و يا چيزى بر آن بيندازد كه آن صورت را بپوشاند نماز خواندن جايز است.

مرد نبايد درهم‏هائى را كه بر آن نقش صورت است در حال نماز در جامه خود گره زند و جايز است كه درهمها در كيسه‏اى و يا جامه ديگرى باشد كه اگر ميترسد بكمرش ببندد مرد نبايد بر خرمن گندم و نه بر خرمن جو و نه بر هيچ نوع از خوردنيها سجده كند و بر نان نيز سجده نكند مرد تا نام خدا را بر زبان نياورده وضو نسازد پيش از آنكه دست بر آب زند بگويد:

بسم اللَّه و باللَّه اللهم اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين (بنام خدا و بيارى خدايا بار الها مرا از توبه‏كنندگان و از تطهيركنندگان قرار بده) و چون از وضو فارغ شد بگويد اشهد ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمد عبده و رسوله (گواهى ميدهم كه خدائى بجز خداى يكتاى بى‏انباز نيست و اينكه محمد بنده و فرستاده او است) كه اگر چنين كند استحقاق آمرزش خواهد داشت.

كسى كه نماز بخواند و معرفت آن را داشته باشد آمرزيده شود مرد نبايد در وقت نماز واجب نماز نافله بخواند مگر عذرى داشته باشد لكن اگر بتواند پس از خواندن نماز واجب نماز نافله را قضا نمايد خداى تبارك و تعالى ميفرمايد آنان كه دائم در نمازند يعنى آنان كه در روز قضا ميكنند هر آنچه را كه شب از آنان فوت شده است و در شب قضا ميكنند هر چه را كه در روز از آنان فوت شده است و در وقت نماز واجب قضاى نماز نافله را نخوان بلكه نخست نماز واجب را بخوان و سپس هر چه خواستى نماز ديگر بخوان نماز در مكه و مدينة برابر هزار نماز است و يك درهم در راه حج با هزار درهم برابر است.

مرد بايد در نمازش خشوع داشته باشد كه هر كس دلش براى خداى عز و جل خاشع شد اعضاء تنش نيز خاشع مى‏شود و با چيزى بازى نميكند قنوت در نماز جمعه پيش از ركوع ركعت دوم است و در ركعت اول سوره حمد و جمعه خوانده مى‏شود و در ركعت دوم حمد و منافقين در هر دو ركعت نماز (پس از سجده) بنشينيد تا اعضاى تن شما آرام گيرد سپس برخيزيد كه ما چنين ميكنيم هنگامى كه يكى از شما در پيشگاه خداى جل جلاله ايستاد دست خود تا بمقابل سينه بلند كند (ظاهرا مقصود قنوت است) و هنگامى كه يكى از شما در پيشگاه خداى جل جلاله بود سينه‏اش را پيش و كمرش را راست نگهدارد و خم نشود و چون يكى از شماها از نماز فارغ شد هر دو دست خود ب‏آسمان بلند كند و آنقدر دعا كند كه خسته شود.

عبد اللَّه بن سبا عرض كرد: يا امير المؤمنين مگر خدا در همه جا نيست؟ فرمود: چرا عرض كرد پس بنده خدا چرا دستهاى خود را بسوى آسمان بلند كند؟

فرمود مگر در قرآن نميخوانى: كه روزى شما و آنچه بدان وعده داده شده‏ايد در آسمان است. الذاريات: ٢٢).

پس مگر روزى بجز از جايى كه براى آن تعيين شده است خواسته مى‏شود؟ و جاى تعيين‏شده روزى و هر چه كه خدا وعده داده است آسمان است.

(شرح:)

كشى رواياتى در نكوهش عبد اللَّه بن سبا آورده است و بعضى از دانشمندان عصر حاضر او را مردى افسانه‏اى دانسته و از مخترعات سيف بن عمر تميمى شمرده است بكتاب عبد اللَّه سبا تاليف سيد مرتضى العسكرى و ترجمه آن بقلم مترجم اين كتاب مراجعه شود.

بنده‏اى از نمازش نبايد برگردد تا آنكه از خدا بهشت را بخواهد و از آتش دوزخ باو پناه ببرد و از او بخواهد كه از حور العين باو همسر بدهد چون يكى از شما بنماز ايستاد بايد هم چون كسى كه با نماز وداع ميكند نماز بخواند لبخند نماز را قطع نميكند ولى قاه‏قاه خنديدن آن را ميبرد چون خواب بدل راه يافت وضوء ساختن واجب مى‏شود اگر در نماز هستى و خواب بر چشمت چيره شده نماز را ببر و بخواب زيرا نميدانى كه براى خود دعا ميكنى يا نفرين كه شايد بخود نفرين نمائى كسى كه ما را بدلش دوست داشته باشد و بزبانش ما را يارى كند و در ركاب ما با دشمنان ما بدستش جنگ كند او در بهشت با ما همدرجه است و كسى كه ما را بدلش دوست داشته باشد و بزبانش ما را يارى كند ولى در ركاب ما جنگ با دشمنان ما نصيبش نگردد او از كسى كه گفتم دو درجه پائين‏تر است و كسى كه ما را بدلش دوست داشته باشد ولى نه بزبانش ما را يارى كند و نه بدستش پس او در بهشت خواهد بود و كسى كه ما را بدلش دشمن بدارد و با زبان و دستش بما زيان برساند پس او با دشمن ما در دوزخ است و كسى كه ما را بدلش دشمن بدارد و با زبانش بما زيان برساند پس او در آتش است و كسى كه ما را بدلش دشمن بدارد ولى با زبانش و دستش بما زيان نرساند او هم در آتش است.

همانا اهل بهشت بخانه‏هاى شيعيان ما چشم ميدوزند همچنان كه آدمى بستاره‏هاى آسمان چشم ميدوزد هنگامى كه از مسبحات (سوره‏هائى كه اول آن با تسبيح شروع مى‏شود) آخرين سوره را خوانديد (سوره اعلى) بگوئيد سبحان اللَّه الاعلى و چون آيه إِنَّ اللَّهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ را خوانديد بر پيغمبر درود بفرستيد چه در نماز باشيد و چه در غير نماز در بدن چيزى كه از چشم كمتر شكر خدا كند نيست.

پس هر چه او ميخواهد ندهيدش كه شما را از ياد خداى عز و جل غافل ميسازد چون سوره و التين را خوانديد در پايانش بگوئيد و نحن على ذلك من الشاهدين (ما نيز بر اين از گواهانيم) چون آيه قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ خوانديد پس از آن بگوئيد آمنا باللَّه تا: مسلمون (سوره بقره آيه ٣١ مراجعه شود).

چون بنده در تشهد در دو ركعت آخر كه نشسته است بگويد اشهد ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله و أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِى الْقُبُورِ.

سپس اگر حدثى از او سرزد نمازش درست است خدا بچيزى كه سخت‏تر از پياده رفتن بخانه او باشد پرسش نشده است خير را از سم و گردن شتران بخواهيد در حال رفتن و آمدنشان (شرح:) شايد مقصود مسافرت و باركشى با شتر باشد كه با پايش راه ميپيمايد و درازى گردنش در حمل بار و برخاستن از زمين هنگامى كه بار دارد كمك او است.

سقاية از اين جهت بدين نام ناميده شد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم دستور داد كشمشى را كه از طايف براى آن حضرت آورده بودند خيسانده و در حوض زمزم بريزند كه آبش تلخ بود و غرض آن حضرت اين بود كه تلخى آن بشكند پس اگر آب كشمش كهنه شد از آن نياشاميد مرد هنگامى كه برهنه شود شيطان باو مينگرد و طمع باو ميبندد پس خود را بپوشانيد مرد نبايد جامه خود را از رانش دور كرده و در ميان جمعيتى بنشيند كسى كه چيزى را كه بويش آزار ميدهد بخورد (مانند سير و پياز) نبايد بمسجد نزديك شود مرد در سجده نماز واجب بايد قسمت اخير بدن خود را بلند كند چون يكى از شماها بخواهد غسل كند از دو بازوى خود شروع نموده و آنها را بشويد هنگامى كه نماز خواندى بايد خودت صداى خواندن و تكبير و تسبيح را بشنوى و چون پس از نماز رويت را برگرداندى بسمت راستت برگردان از دنيا توشه‏اى برگير كه بهترين توشه‏اى كه از آن بردارى تقوى است از بنى اسرائيل دو طايفه گم شدند يكى در دريا و ديگرى در بيابان پس بجز چيزى را كه حلال بودنش را ميشناسيد نخوريد.

(شرح:)

(شايد مقصود مسخ شدن عده‏اى از بنى اسرائيل باشد و اينكه ممكن است حيوان دريائى و يا بيابانى كه شناخته نشود از حيوانات مسخ شده باشد) كسى كه دردى را كه باو رسيده است سه روز از مردم پنهان كند و شكايت بسوى خدا برد بر خدا لازم است كه او را از آن درد شفا بخشد دورترين حال بنده از خدا هنگاميست كه همتش را به تأمين شكم و شهوت جنسى‏اش بندد مرد نبايد بسفرى برود كه ميترسد در آن بدينش و يا نمازش صدمه‏اى برسد چهار چيز است كه گوش شنوا دارند پيغمبر و بهشت و دوزخ و حور العين پس چون بنده از نمازش فارغ شد بايد به پيغمبر درود بفرستد و از خداوند بهشت را بخواهد و بخدا از آتش پناه ببرد و از او بخواهد كه از حور العين باو همسر بدهد.

هر كس بر پيغمبر خدا محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم درود بفرستد پيغمبر درود او را ميشنود و دعايش ب‏آسمان بالا ميرود و كسى كه از خداوند بهشت بخواهد بهشت ميگويد پروردگارا آنچه بنده‏ات خواست‏

باو عطا كن و كسى كه از آتش پناه ببرد آتش ميگويد پروردگارا بنده‏ات را از آنچه بتو پناه آورد پناه‏اش ده و كسى كه حور العين بخواهد آنان ميگويند بار الها آنچه بنده‏ات خواست باو عطا كن ساز و آواز نوحه‏سرائى شيطان است از براى بهشت چون يكى از شماها بخواهد بخوابد دست راست را بزير گونه راست بنهد و بگويد:

بسم اللَّه وضعت جنبى لله على ملة ابراهيم و دين محمد و ولايت من افترض اللَّه طاعته ما شاء اللَّه كان و لم يشاء لم يكن.

(بنام خدا و براى خدا و بر ملة ابراهيم و دين محمد و ولايت هر كس كه خداوند فرمانبرى او را واجب فرموده پهلوى خود را بر زمين نهادم آنچه خدا بخواهد همان مى‏شود و آنچه نخواهد نميشود) كه هر كس اين دعا را بهنگام خواب بخواند از دزد و حادثه هلاك‏كننده و خرابى منزل محفوظ ميماند و فرشتگان براى او آمرزش مى‏طلبند.

كسى كه بهنگام رفتن بميان بستر خود سوره قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ را بخواند خداى عز و جل پنجاه هزار فرشته بر او بگمارد كه آن شب او را پاسدارى كنند و چون يكى از شما خواست بخوابد پهلو بر زمين ننهد تا آنكه بگويد

اعيذ نفسى و دينى و اهلى و ولدى و مالى و خواتيم عملى و ما رزقنى ربى و خولنى بعزة اللَّه و عظمة اللَّه و جبروت اللَّه و سلطان اللَّه و رحمة اللَّه و رأفة اللَّه و غفران اللَّه و قوة اللَّه و قدرة اللَّه و جلال اللَّه و بصنع اللَّه و اركان اللَّه و بجمع اللَّه و برسول اللَّه و بقدرة اللَّه على ما يشاء من شر السامة و الهامة و من شر الجن و الانس و من شر ما يدب فى الارض و ما يخرج منها و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر كل دابة انت أخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم و هو على كل شى‏ء قدير و لا حول و لا قوة الا باللَّه العلى العظيم‏

(جان خود و دين خود و زن و فرزند و ثروت و پايانهاى عمل خود و هر چه را كه پروردگار من بمن روزى فرموده و در دسترس من قرار داده است به پناه عزة خدا و توانائى خدا و جبروت خدا و سلطنت خدا و رحمت خدا و مهربانى خدا و بخشايش خدا و نيروى خدا و توانائى خدا و جلال خدا و رفتار خدا و ركن‏هاى خدا و گردآورى خدا و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و بتوانائى خدا بر هر چيز كه بخواهد سپردم از شر جانور زهردار و خزنده گزنده و از شر جن و آدمى و از شر هر چيزى كه بر روى زمين مى‏جنبد و شر آن چه كه از زمين بيرون مى‏آيد و از شر آنچه كه از آسمان فرو مى‏آيد و آنچه بر آسمان بالا ميرود و از شر هر جنبنده‏اى كه تو زمام او را بدست دارى براستى كه پروردگار من بر صراط مستقيم است و او بر هر چيز توانا است و نيرو و توانائى نيست مگر بواسطه خداى بلند پايه و بزرگوار) كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با اين دعا حسن و حسين را به پناه خدا مى‏سپرد و بشما نيز همين دستور را داده است.

ما خزينه‏داران دين خدائيم و ما چراغهاى فروزان دانشيم چون مهترى از ما درگذرد مهتر ديگرى پديدار گردد هر كه از ما پيروى كند گمراه نگردد و هر آن كس كه ما را انكار كند راه رستگارى نيابد و هر كس بيارى دشمن ما بر ما زيان رساند روى نجات نبيند و كسى كه ما را بدست دشمن بسپارد يارى نشود پس بخاطر طمع دنيا و مال اندك آن كه از دست شما خواهد رفت و شما از آن جدا خواهيد شد از خدمت ما باز نايستيد زيرا كسى كه دنيا را بر آخرت مقدم داشت و بجاى ما دنيا را برگزيد فردا حسرت بزرگى باو دست خواهد داد و اين است معناى آيه شريفه: (زمر ٥٦).

در يك مجلس چهار صد باب از چيزهائى كه كار دين و دنياى مسلمان را (تا كسى بگويد آه از اين حسرت كه چرا در باره خداوند كوتاهى نمودم گرچه از مردمان خوار ميباشم) كودكان خود را از چربى غذائى كه خورده‏اند بشوئيد و پاكيزه كنيد كه شيطان‏ها چربى مانده از غذا را مى‏بويند و كودك در حال خواب ميترسد و دو فرشته نويسندگان اعمال از آن در آزارند نخستين نگاهى كه بزن مى‏افتد از آن شما است ولى نگاه ديگرى بدنبال نگاه اول نكنيد و از گرفتارى كناره گيريد ميگسار دائم خداى عز و جل را همچون بت پرست ملاقات ميكند حجر بن عدى عرض كرد يا امير المؤمنين ميگسار دائم چه كسى است؟ فرمود: آنكه هر وقت مى در دسترس داشته باشد بنوشد كسى كه مست‏كننده‏اى بنوشد تا چهل شبانه روز نماز او پذيرفته نيست.

كسى كه بمؤمنى حرفى بگويد كه مقصودش كاهش قدر او باشد خداى عز و جل او را در ميان چرك و خون دوزخيان زندانى ميكند تا دليلى براى خلاصى از گفتار خود بياورد مرد نبايد با مرد ديگر زير يك رو انداز بخوابد و نه زن با زن ديگر در زير يك رو انداز و كسى كه چنين كند بايستى تاديب بشود تاديبش تعزير است.

(شرح:) هر چند تازيانه كه با نظر و تعيين حاكم شرع بمجرم بزنند تعزيرش گويند دباء: (نوعى كدو است) را بخوريد كه مغز را زياد ميكند و رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم از كدو خوشش مى‏آمد پيش از طعام و پس از آن ترنج بخوريد كه آل محمد چنين ميكردند ميوه گلابى و امرود دل را جلوه دهد و دردهاى درونى را آرام ميكند چون مرد بنماز مى‏ايستد ابليس از روى حسد بر او نگاه ميكند چون مى‏بيند كه رحمت خدا از سر تا پاى نماز گذار را فرا گرفته است. بدترين كارها بدعتها و كارهاى نوظهور است و بهترين كارها آن است كه موجب رضاى خداوند عز و جل باشد كسى كه دنيا پرست باشد و آن را بر آخرت مقدم بدارد سرانجام ناگوارى دارد آب را وسيله خوشبوئى خود سازيد كسى كه از خداى عز و جل بهمان كه برايش قسمت فرموده است راضى باشد بدنش آسوده گردد آنكه زندگى و عمرش در انجام كارى كه از خداى عز و جل دورش نمايد بسر رفته باشد زيان كرده است.

اگر نماز گذار بداند كه چه اندازه از جلال خداوندى سراپاى او را فرا گرفته است خوش نميدارد كه سرش را از سجده خود بردارد مبادا در كار آخرت امروز و فردا كنيد و هر چه ممكن است پيشدستى كنيد هر چه روزى شما است هر اندازه ناتوان هم باشيد بشما خواهد رسيد و هر چه بزيان شما در انتظار شما است بهيچ راهى نتوانيد آن را از خويشتن دور سازيد بكارهاى خوب ديگران را وابداريد و از كارهاى بد باز بداريد و ب‏آنچه بر شما ميرسد شكيبائى كنيد نور مؤمن اين است كه حق ما را بشناسد بدترين كورى‏ها براى كسى است كه از ديدن برترى ما بر ديگران كور باشد و با ما دشمنى كند بدون اينكه گناهى از ما نسبت باو سر زده باشد جز اينكه ما او را بحق دعوت كرده‏ايم و ديگرانش ب‏آشوب و دنيا و آشوب را برگيرد و آشكارا از ما بيزارى جويد و دشمنى ورزد پرچم حق بدست ما است هر كس بسايه آن درآيد سايه بر او بيفكند و هر كس هر چه زودتر خود را بزير آن برساند كامياب گردد و هر كس از آن بازماند هلاك شود و هر كس از آن جدا شود سرنگون گردد و هر كس بدان چنگ زند رستگار شود.

من رئيس مؤمنانم و مال رئيس ستمكاران است بخدا قسم كه مرا بجز مؤمن دوست ندارد بجز منافق دشمنم ندارد.

چون برادران خود را ملاقات نموديد با هم دست بدهيد و اظهار خوشروئى و خنده‏روئى كنيد تا چون از يك ديگر جدا شويد آنچه بار گناه بر دوش شما است برداشته شده باشد چون يكى از شما عطسه كرد براى او دعا كنيد و بگوئيد يرحمك اللَّه: خدا تو را رحمت كند و او بشما بگويد: يغفر اللَّه لكم و يرحمكم خداوند شما را بيامرزد و شما را رحمت كند كه خداى تبارك و تعالى ميفرمايد چون تحيتى بشما گفته شد شما بهتر از آن بگوئيد و يا همان تحيت را باز گردانيد (نساء: ٨٦).

با دشمن خود دست بده هر چند او را ناخوش آيد كه اين از دستورات خداى عز و جل بر بندگان خود ميباشد كه ميفرمايد با بهترين وجه دفاع كن تا كسى كه ميان تو و او عداوتى ميباشد گوئى دوستى صميمى است و اين دستور را فرا نميگيرد مگر كسانى كه شكيبائى ميورزند و فرا نميگيرد مگر كسى كه نصيبش از خوشبختى بيشتر باشد.

دشمن تو مجازاتى سخت‏تر از اين ندارد كه تو در باره او خدا را اطاعت كنى و براى تو كافى است كه دشمنت را ببينى كه معصيت خداى عز و جل را ميكند، دنيا در گردش است بهره خود را از آن از راه نيكوترى برگير تا نوبه تو برسد، مؤمن بيدار است و مراقب و ترسان، و يكى از دو پيش آمد خوب را منتظر است «راحتى در دنيا يا سعادت در آخرتو ترسش از بلاء از اين جهت است كه مبادا مجازات گناهان او باشد برحمت پروردگارش عز و جل اميدوار است مؤمن از بيم و اميد خالى نميشود از آنچه پيش فرستاده مى‏ترسد و از جستجوى آنچه كه خدا او را وعده فرموده غفلت نمى‏ورزد و از آنچه خداى عز و جل او را ترسانده آسوده خاطر ننشيند آبادكنندگان زمين شمائيد كه خداوند شما را در آن جاى داده تا ببيند چگونه رفتار ميكند خدا را در آنچه از شما مى‏بيند بپائيد از شاهراه برويد تا ديگران بجاى شما از آن راه نروند آن كس كه عقلش كامل است نيكو رفتار كند و در دين خود نيكو بنگرد بشتابيد بسوى آمرزش پروردگار خود و بهشتى كه به پهناى آسمان‏ها و زمين است و براى اهل تقوى آماده شده است كه شما ب‏آن دست نيابيد مگر با تقوى.

كسى كه زنگ گناه بگيرد از ياد خداى عز و جل نابينا گردد هر كس كه دستور پيشواى الهى را ترك كند خداوند شيطانى بر او بگمارد كه همنشين او گردد چرا كسانى كه مخالف شما هستند در گمراهى خودشان از شما بيناتر و در صرف مالى كه بدست آورده‏اند از شما بخشنده‏ترند؟ اين نيست مگر از آن جهت كه شما بدنيا اعتماد كرديد و ستم كشيدن را راضى شديد و بمال اندك دنيا حرص ورزيديد و در باره آنچه وسيله عزت و خوشبختى شما بود و نيرو بخش شما بود بر كسانى كه بشما ستم ميكردند كوتاهى كرديد نه در باره دستورى كه پروردگار شما به شما داده است از او حيا ميكنيد و نه صلاح كار خويش را در نظر ميگيريد و هر روز ستمى تازه بر شما ميرود و شما از خوابتان بيدار نمى‏شويد و سستى شما بپايان نميرسد مگر نمى‏بينيد كه شهرهاى شما و دين شما هر روز پوسيده‏تر مى‏شود و شما در غفلت دنيا بسر ميبريد.

خداى عز و جل بشما ميفرمايد كه بستمكاران اعتماد نورزيد كه آتش بجان شما مى‏افتد و جز خداى براى شما دوستانى نباشد و يارى نشويد.

فرزندان خود را نامگذارى كنيد و اگر ندانيد كه پسر است يا دختر نامهائى بر آنان بگذاريد كه بر مرد و زن هر دو گفته مى‏شود زيرا فرزندانى كه سقط شده‏اند چون روز قيامت شما را ملاقات كنند و نام گذارى‏شان نكرده باشيد فرزند سقط شده بپدرش ميگويد چرا مرا نامگذارى نكردى؟ با اينكه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم محسن را پيش از آنكه زائيده شود نام گذاشت.

مبادا در حالى كه سر پا ايستاده‏ايد آب بنوشيد كه بدرد بى‏درمانى دچار ميسازد يا آنكه خداوند عافيت بدهد چون بچهار پايان سوار شديد خداى عز و جل را بياد آوريد و بگوئيد سُبْحانَ الَّذِى سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا

لَهُ مُقْرِنِينَ وَ إِنَّا إِلى‏ رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ (زخرف آيه ١٣) منزه است خدائى كه اين حيوان را مسخر ما فرمود و ما توانائى آن نداشتيم و ما بسوى پروردگار خود بازگشت خواهيم نمود) چون يكى از شما بسفر رود بگويد:

اللهم انت انصاحب فى السفر و الحامل على الظهر و الخليفة فى الاهل و المال و الولد.

بار الها همراه در سفر و در بارى كه بر پشت كشيده مى‏شود و جانشين در ميان خانواده‏ها و مال‏ها و فرزندان تو ميباشى) و چون در منزلى فرود آمديد بگوئيد:

اللهم انزلنا منزلا مباركا و انت خير المنزلين بار الها ما را بمنزل با بركتى فرود آر كه بهترين فرود آرندگان تو هستى).

چون چيزى از نيازمنديهاى خود را از بازار خريديد هنگام وارد شدن ببازار بگوئيد اشهد ان لا اله الا اللَّه وحده لا شريك له و اشهد ان محمدا عبده و رسوله اللهم انى اعوذ بك من صفقة خاسرة و يمين فاجرة و اعوذ بك من بوار الايم.

(گواهى ميدهم كه خدايى بجز خداى يكتاى بى‏انباز نيست و گواهى ميدهم كه محمد بنده او و فرستاده او است بار الها من پناه بتو مى‏برم از سودائى كه زيان آورد و از سوگند دروغ و پناه مى‏برم بتو از كسادى و بى‏مشترى ماندن).

كسى كه پس از نماز خواندن بانتظار فرا رسيدن نماز ديگر باشد از زيارت‏كنندگان خداى عز و جل محسوب ميگردد و بر خداى تعالى لازم است كه زائر خويش را بزرگ داشته و آنچه ميخواهد عطايش فرمايد.

كسى كه حج و عمره بجا مى‏آورد مهمان خدا است و خداوند آمرزش خود را بيدريغ باو ارزانى ميدارد.

كسى كه بكودك بى‏خرد نوشابه مست‏كننده‏اى بدهد خداى تعالى او را در ميان چرك و خون زنان دوزخى زندانى ميكند تا از كارى كه كرده است عذر موجهى بياورد.

صدقه دادن از براى مؤمن سپر بزرگى است از دوزخ و از براى كافر وسيله‏اى است كه مالش را از تلف شدن نگهدارد عوض صدقه‏اش هر چه زودتر باو داده مى‏شود و بلاها از او برگردانده شود ولى در عالم آخرت بهره‏اى ندارد.

دوزخيان بوسيله زبانشان دوزخى شدند و نورانيان بوسيله زبان نورانى گشتند پس زبانهاى خود را نگهداريد و بياد خدايش عز و جل مشغول سازيد.

پليدترين كارها آن است كه گمراهى بار آورد و بهترين كسب‏ها كارهاى خير است مبادا صورت بسازيد كه روز قيامت از آن بازپرسى خواهيد شد و چون خاشاكى عز و جل را دوازده هزار جهان است) از تو بوسيله كسى گرفته شد بگو خداوند آنچه را كه خوش ندارى از تو دور سازد هنگامى كه از حمام بيرون آمدى و برادرت بتو گفت طاب حمامك و حميمك (خوش باد حمامت و آب گرمت) بگو! انعم اللَّه بالك (خداوند خاطرت را خنك سازد) چون برادرت بتو بگويد! حياك اللَّه بالسلام (خداوند سلام بر تو فرستد) بگو:

و انت و حياك اللَّه و اهلك دار المقام (تو را نيز خداوند سلام بفرستد و در بهشت جاويد جايگزينت فرمايد) در جاده عمومى بول ممكن و بقضاى حاجت منشين.

در خواست كردن پس از ثناگوئى است پس نخست خداى را ثنا گوئيد و سپس نيازمنديها را درخواست كنيد پيش از آنكه نيازمنديها را درخواست كنيد خداى عز و جل را ثنا گوئيد و مدح نمائيد.

اى كسى كه دعا ميكنى چيز نشدنى و غير حلال را درخواست مكن چون خواستيد در باره نوزاد پسر بكسى مبارك باد بگوئيد پس بگوئيد خداوند اين بخشش بى‏عوض را براى تو مبارك كند و او را بسر حد رشد و تكامل برساند و احسان خود را روزى او فرمايد و چون برادرت از مكه باز آمد ميان دو چشمش را ببوس و دهنش را ببوس كه با آن حجر الاسودى را بوسيده كه پيغمبر آن را بوسيده است و چشمش را ببوس كه با آن چشم بخانه خداى عز و جل نگريسته و پيشانى و صورتش را ببوس و در مبارك بادش بگوئيد خداوند اعمال حج تو را بپذيرد و كوششت را مورد مرحمت فرمايد و خرجى را كه كرده‏اى عوض دهد و اين سفر را آخرين سفر مكه‏ات قرار ندهد.

از افراد پست دورى كنيد كه پست آن كسى است كه از خداى عز و جل نميترسد كشندگان پيمبران در ميان آنان است و دشمنان ما در ميان آنان براستى كه خداى تبارك و تعالى بر زمين نظرى افكند و ما را برگزيد و براى ما شيعه‏اى برگزيد كه ما را يارى كنند و بشادى ما شاد باشند و بخاطر اندوه ما اندوهگين گردند و مال و جانشان را در راه ما از دست بدهند آنان از ما هستند و بسوى ما آيند از شيعيان بنده‏اى نيست كه گناهى را مرتكب شود پس از آن بميرد تا آنكه ببلائى دچار آيد كه گناهان او را پاك كند اين بلا يا در مال و يا در اولاد و يا در جانش باشد تا آنكه خدا را در حالى ملاقات كند كه گناهى نداشته باشد و چنانچه باقيمانده‏اى از گناهان داشته باشد بهنگام مرگش بر او سخت گيرند (و بدشوارى بميرد).

شيعه ما كه بميرد صديق و شهيد است زيرا امر ولايت ما را تصديق نموده و براى خداى عز و جل در راه ما دوستى نموده و در راه ما دشمنى كرده است و مقصودش از اين كار فقط رضاى خداى عز و جل بوده است و بخدا و رسولش ايمان آورده است.

خداى عز و جل ميفرمايد كسانى كه بخدا و رسولش ايمان آورده‏اند هم آنان در نزد پروردگارشان صديقان و شهيدانند بمزدشان و نورشان خواهند رسيد (الحديد: ١٩) بنى اسرائيل هفتاد و دو فرقه شدند و بزودى اين امت هفتاد و سه فرقه خواهند شد كه يك فرقه در بهشت است.

كسى كه راز ما را فاش كند خداوند، سختى آهن را باو بچشاند فرزندان خود را روز هفتم ختنه كنيد و گرما و سرما شما را از اين كار باز ندارد كه باعث پاكيزگى بدن نوزاد است و همانا زمين از بول كسى كه ختنه نشده باشد بخداوند مينالد.

مستى چهار نوع است مستى مى و مستى مال و مستى خواب و مستى پادشاهى چون يكى از شما خواست كه بخوابد دست راست خود را بزير گونه راست خود بنهد زيرا نميداند از خواب خود بيدار مى‏شود يا نه دوست دارم كه مؤمن هر پانزده روز يك بار نوره بكشد.

ماهى كمتر بخوريد كه گوشت بدن را آب ميكند و بلغم ميافزايد و نفس كشيدن را دشوار ميسازد كم‏كم آشاميدن شير از هر دردى شفاست بجز، مرگ انار را با پيه آن بخوريد كه معده را دباغى ميكند و هر دانه‏اى از انار كه در معده جايگير مى‏شود تا چهل شب دل را زنده ميكند و جان را روشن ميسازد و وسوسه شيطان را ناتوان ميگرداند سركه نان خورش خوبى است كه صفرا شكن است و دل را زنده ميكند كاسنى بخوريد كه هر صبح يك قطره از قطره‏هاى بهشتى بر آن است آب باران بنوشيد كه بدن را پاكيزه ميسازد و از بيماريها جلوگيرى ميكند كه خداوند تبارك و تعالى ميفرمايد و آبى از آسمان فرود مى‏آورد تا شما را پاكيزه نموده و پليدى شيطان را از شما بزدايد و دلهاى شما را محكم سازد و پاهاى شما را استوار نمايد براى هر دردى در سياه‏دانه درمانى است گوشت گاو درد است و شيرش درمان و روغنش شفا است براى زن باردار بهترين غذا و دوا خرما است. خداى عز و جل بمريم فرمود تنه درخت خرما را بجنبان تا خرماى تازه براى تو بيفتد پس بخور و بياشام و ديده خود را روشن ساز كام فرزندان خود را با خرما برداريد كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم با حسن و حسين اين چنين كرد.

چون يكى از شما خواست با همسر خود آميزش جنسى نمايد او را بشتاب بيندازد كه زنها را نيازمنديهائى است چون يكى از شما زنى را ديد كه از آن زن خوشش آمد با همسر خود هم بستر شود كه مانند همان كه ديده در نزد همسر خودش نيز هست و حتما نگذارد شيطان بدلش راه يابد و چشم خود را از آن زن بيگانه بگرداند و اگر همسر ندارد دو ركعت نماز بگذارد و خدا را ستايش فراوان كند و بر پيغمبر و خاندانش درود بفرستد و سپس از فضل خداوندى درخواست كند كه خداوند با مهربانى خود چيزى در دسترس او قرار ميدهد كه او را بى‏نياز سازد. و چون يكى از شما با همسر خود درآميخت كمتر حرف بزند كه حرف زدن در چنين هنگام باعث لال شدن فرزند مى‏شود هيچ كس از شما باندرون عضو جنسى همسر خود نگاه نكند كه شايد چيزى بيند كه خوشش نيايد و باعث كورى فرزند نيز گردد.

چون يكى از شما بخواهد با همسرش آميزش جنسى نمايد بگويد اللهم انى استحللت فرجها بامرك و قبلتها بامانتك فان قضيت لى منها ولدا فاجعله ذكرا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شريكا (بار الها من بدستور تو عضو جنسى از اين زن را بر خود حلال نمودم و بامانت از تو آن را پذيرفتم پس اگر فرزندى از او براى من مقدر فرموده‏اى آن فرزند را پسرى كامل گردان و شيطان را در او بهره‏اى نباشد و شريك او نگردد حقنه يكى از چهار درمان است (يا در هر يك از چهار مورد بايد حقنه نمود).

رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود بهترين داروئى كه ب‏آن درمان كرده‏ايد حقنه است و آن شكم را فربه كند و درد را از درون پاك كند و بدن را نيرومند سازد و داروى بينى را از بنفشه تهيه كنيد و بر حجامت مواظب باشيد چون يكى از شما بخواهد با همسر خود هم بستر شود از آميزش در اول ماه‏ها و نيمه‏هاى آن خوددارى كند كه شيطان در اين دو هنگام فرزند ميجويد و شياطين در اين دو وقت ميخواهند كه با فرزند شريك شوند پس مى- آيند و در بسته شدن نطفه شركت ميجويند.

بروز چهارشنبه از حجامت گرفتن و نوره كشيدن خوددارى كنيد كه روز چهارشنبه روز نحس پايدارى است و دوزخ در آن روز آفريده شد و در روز جمعه ساعتى است كه هر كس در آن ساعت حجامت كند مى‏ميرد.