تجربه شيرين ندامت

تجربه شيرين ندامت17%

تجربه شيرين ندامت نویسنده:
گروه: سایر کتابها

تجربه شيرين ندامت
  • شروع
  • قبلی
  • 79 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 15131 / دانلود: 2522
اندازه اندازه اندازه
تجربه شيرين ندامت

تجربه شيرين ندامت

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.


1

شفا يافتن دل و نورانى شدن قلب با تلاوت آيات استغفار

توجّه به قرآن و تلاوت آياتش و تفكّر در مضامين و اشاراتش ، باعث نورانى شدن قلب ، شفا يافتن دل و شكوفا گشتن غنچه ايمان در باغستان جان انسان است آياتى كه علاوه بر اين كه كلمات نورانى حق هستند ، بيانگر دستور استغفار ، ذكر حيات بخشى مى باشندكه بعد از ولايت اهل بيتعليهم‌السلام به عنوان بهترين عبادت ، جامع ترين دعا و پر بارترين عمل عبادى از آن ياد شده است

از طرفى اگر اين آيات در سخن كسى به نظم كشيده شده و به درگاه خداوند عرضه شده باشند كه خودش قرآن ناطق و سينه اش گنجينه علوم قرآن و كردارش نشانگر عمل به آن است ، اثر تلاوتش را دو چندان مى سازد.

آرى ، اين اميرالمؤمنينعليه‌السلام است كه در مناجات و استغفارى كه با خداى خويش دارد ، اشاره اى به تمام آيات قرآن مى فرمايد كه در آن ذكرى از استغفار به ميان آمده است و بيان كننده آثار و بركات استغفار ، و نشانگر تقاضاى امت ها از انبيا براى آمرزش خواهى از خدا ، و مشتمل بر تعريف از مستغفرين و عذرخواهان است

لذا اين بخش كتاب را با استغفارى زينت مى دهيم كه مرحوم علاّمه مجلسى ، از بلدالأمين كفعمى ، نقل كرده و مى فرمايد:

مستحب است انسان در قنوت نماز وتر ، استغفارى را تلاوت كند كه اميرالمؤمنينعليه‌السلام آن را قرائت مى فرمودند.(٢٠)

لازم به تذكر است كه تكيه عمده آن حضرت در اين استغفار ، بر آيات نورانى قرآن است و تلاوت آن در قنوت نماز شب ، آثار پر بارى را براى انسان به ارمغان خواهد آورد.

اينك متن استغفارى كه از لَبان دُرر بار مولى الموحّدين علىعليه‌السلام صادر گشته ، از نظر خوانندگان محترم مى گذرد :

استغفار اميرالمؤمنين عليه‌السلام در قنوت نماز وتر

١) اَللّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ فى كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرسَلِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ قَولُكَ الْحَقُّ (كانُوا قَليلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ وَ بِالاَْسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٢١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (ثُمَّ اَفيضُوا مِنْ حَيْثُ اَفاضَ النّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللهَ اِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٢٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اَلصّابِرينَ وَ الصّادِقينَ وَ الْقانِتينَ وَ الْمُنْفِقينَ وَ الْمُسْتَغْفِرينَ بِالاَْسْحارِ)(٢٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ الَّذينَ اِذا فَعَلُوا فاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلاَّ اللهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وَ هُمْ يَعْلَمُونَ)(٢٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِى الاَْمْرِ فَاِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ اِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلينَ)(٢٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ لَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاءُوُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوّاباً رَحيماً)(٢٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوءً اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُوراً رَحيماً)(٢٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اَفَلا يَتُوبُونَ اِلَى اللهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَهُ وَ اللهُ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٢٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٩) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ اَنْتَ فيهِمْ وَ ما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)(٢٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ اَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ اِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَاللهُ لَهُمْ)(٣٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ

١١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (ما كانَ لِلنَّبِىِّ وَ الَّذينَ امَنُوا ْ مَعَهُ أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ وَ لَوْ كانُوا اُولى قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ اَنَّهُمْ اَصْحابُ الْجَحيمِ)(٣١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ ا ِبْراهيمَ لاَِبيهِ اِلاّ عَنْ مَوْعِدَة وَعَدَها اِيّاهُ)(٣٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً اِلى اَجَل مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذى فَضْل فَضْلَهُ)(٣٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ)(٣٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الاَْرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ اِنَّ رَبّى قَريبٌ مُجيبٌ)(٣٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغِْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ اِنَّ رَبّى رَحيمٌ وَدُودٌ)(٣٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغْفِرى لِذَنْبِكِ اِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخاطِئينَ) (٣٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (يا اَبانا اِسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا اِنّا كُنّا خاطِئينَ)(٣٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

١٩) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَوْفَ اَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبّى اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ) (٣٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ما مَنَعَ النّاسَ اَنْ يُؤْمِنُوا اِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ)(٤٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَلامٌ عَلَيْكَ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّى اِنَّهُ كانَ بى حَفِيّاً)(٤١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ اِنَّ الله غَفُورٌ رَحيمٌ)(٤٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)(٤٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ ظَنَّ داوُدُ اَنَّما فَتَنّهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهَ وَ خَرَّ راكِعاً وَ اَنابَ)(٤٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (الَّذينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذينَ امَنُوا)(٤٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَتَعالَيْتَ: (فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَاللهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِىِّ وَ الاِْبْكارِ)(٤٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاسْتَقيمُوا اِلَيْهِ وَ اسْتَغْفِرُوهُ)(٤٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٨) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ المَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِى الاَْرْضِ اَلا اِنَّ اللهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ)(٤٨) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٢٩) و َ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَاعْلَمْ اَنَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ اللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَ مَثْويكُمْ)(٤٩) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٠) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الاَْعْرابِ شَغَلَتْنا اَمْوالُنا وَ اَهْلُونا فَاسْتَغْفِرْ لَنا)(٥٠) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣١) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (حَتّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ اِلاّ قَوْلَ اِبْراهيمَ لاَِبيهِ لاََسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما اَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَىْء رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَ اِلَيْكَ اَنَبْنا وَ اِلَيْكَ الْمَصيرُ)(٥١) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٢) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ لا يَعْصينَكَ فى مَعْرُوف فَبايِعْهُنَّ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللهَ اِنَّ الله َغَفُورٌ رَحيمٌ)(٥٢) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٣) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اِذا قيلَ لَهُمْ تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ)(٥٣) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٤) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (سَواءٌ عَلَيْهِمْ اَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ اَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ)(٥٤) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٥) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ اِنَّهُ كانَ غَفّاراً) (٥٥) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٦) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (هُوَ خَيْرٌ وَ اَعْظَمُ اَجْراً وَ اسْتَغْفِرُوا الله اِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحيمٌ)(٥٦) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ

٣٧) وَ قُلْتَ تَبارَكْتَ وَ تَعالَيْتَ: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ اِنَّهُ كانَ تَوّاباً) (٥٧) وَ أَنَا أَسْتَغْفِرُكَ وَ أَتُوبُ إِلَيْكَ(٥٨)

ترجمه استغفار اميرالمؤمنين عليه‌السلام ، همراه آيات استغفار

١) خدايا تو خود، در كتاب محكمت كه بر پيامبر مرسل خويشصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فرو فرستاده اى ، فرموده اى و گفتار تو حق است كه فرموده اى: « (متّقين در دنيا چنين بودند كه) كمى از شب را مى خوابيدند و در سحرگاهان استغفار مى كردند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٢) تو (ذات پاكى دارى كه) مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « سپس از همان جا كه مردم كوچ مى كنند (به سوى سرزمين منى) كوچ كنيد. و از خدا آمرزش بخواهيد، به راستى كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٣) تو (ذات پاكى هستى كه) مباركى و مرتبه ات عالى و بلند است و فرموده اى: « آن ها كه (در برابر مشكلات و در مسير اطاعت خدا) صابر و خويشتن دارند، راستگو هستند و (در برابر خدا) خضوع و (در راه او مال خويش را) انفاق مى كنند، و در سحرگاهان استغفار مى كنند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٤) تو (ذات مقدّسى هستى كه) مباركى و علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « كسانى كه هرگاه، كار زشتى انجام مى دهند، يا به نَفْس خويش ظلم مى كنند، خدا را به ياد مى آورند و براى گناهانشان استغفار مى كنند ; و كيست جز خدا كه گناهان را ببخشد; و اينان بر آنچه كرده اند، اصرار و پافشارى ندارند، و خوب مى دانند (كه اصرار بر گناه با استغفار سازش ندارد) » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٥) تو (ذات منزهى هستى كه) وجودت مبارك و برتر از افكار همه است و فرموده اى: « آن ها را ببخش و برايشان استغفار كن و در كارشان با آنان مشورت كن. امّا هنگامى كه تصميم گرفتى (قاطع باش) و بر خدا توكّل كن، به راستى كه خدا توكّل كنندگان را دوست دارد. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

٦) تو (ذات بى مثالى هستى كه) وجودى مبارك و مرتبه اى بلند دارى و فرموده اى: « اگر اينان زمانى كه به نَفْسهاى خويش ستم مى كنند، نزد تو آيند

و از خدا آمرزش طلبند، و رسول خدا هم براى آنان استغفار كند، خدا را توبه پذير و مهربان مى يابند. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

٧) تو ذات مباركى هستى كه برتر از دسترس عقول و افكارى و فرموده اى: « هر كس كار بدى كند، يا به نَفْس خويش ستم روا دارد، سپس از خدا آمرزش طلبد، خدا را بسيار آمرزنده و مهربان مى يابد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

٨) تو وجود مباركى هستى كه مرتبه اى عالى و بلند دارى و فرموده اى: « چرا به سوى خدا باز نمى گردند و از خدا آمرزش نمى طلبند؟ (مگر نمى دانند كه) خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

٩) تو (ذات پاكى دارى كه) مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « (اى رسول ما) تا تو در ميان ايشان هستى، خدا آنان را عذاب نمى كند و (نيز) تا آن ها استغفار مى كنند و از خدا آمرزش مى طلبند، خدا آنان را عذاب نمى كند. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

١٠) تو (ذات مطهّرى هستى كه) مباركى و مرتبه ات عالى و بلند است و (درباره منافقين) فرموده اى: « تو (اى پيامبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) براى آن ها استغفار كنى يا نكنى (به حالشان فرق نمى كند) اگر هفتاد مرتبه هم براى آن ها طلب آمرزش كنى، خدا آن ها را نمى بخشد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١١) تو (ذاتى پاك دارى كه) مبارك است و برتر از عقول همه اى و فرموده اى: « پيغمبر و كسانى كه ايمان آورده اند، نبايد براى مشركين استغفار كنند، اگر چه از نزديكان آن ها باشند، بعد از آن كه براى آنان روشن شد كه اين گروه اهل دوزخند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١٢) تو وجودى مبارك و مرتبه اى بلند دارى و فرموده اى: « استغفار ابراهيمعليه‌السلام براى پدرش (عمويش آذر) به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

١٣) وجود تو مبارك و مرتبه ات بلند است و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد، سپس به سوى او باز گرديد تا شما را به مدّت معينى (كه براى عمرتان قرار داده است) از نعمت ها و زندگى خوب بهره مندتان فرمايد، و هر صاحب فضيلتى را به مقدار فضيلتش ببخشد. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

١٤) تو (ذات پاك و) مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « اى قوم من از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد، سپس به سوى او باز گرديد تا (باران) آسمان را به سوى شما، پى در پى فرو فرستد. و نيرويى بر نيرويتان بيافزايد و در حالى كه گنهكاريد از حق روى برنتابيد » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سوى تو باز مى گردم.

١٥) تو (ذات مقدسى هستى كه) مباركى و علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « اوست خدايى كه شما را از زمين پديد آورد و آبادانيش را با عمرى كه به شما عطا كرد، در اختيارتان قرار داد. پس از او آمرزش بخواهيد، سپس به سوى او باز گرديد به تحقيق كه پروردگار من (به بندگان خويش) نزديك، و اجابت كننده (خواسته آنان) است. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سوى تو باز مى گردم.

١٦) تو (ذات پاك و) مباركى هستى و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد، سپس به سوى او باز گرديد. به راستى، پروردگار من مهربان و دوستدار (بندگان توبه كار) است. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

١٧) وجود تو مبارك و برتر از همه افكار است و فرموده اى: « (تو اى زليخا) براى گناهت استغفار كن، به راستى كه تو از خطاكاران بودى. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

١٨) تو وجود مباركى هستى كه داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « اى پدر ما (يعقوبعليه‌السلام ) براى گناهان ما (و آنچه نسبت به فرزندت يوسفعليه‌السلام روا داشتيم) استغفار كن، به تحقيق كه ما همگى از خطاكاران بوديم. » و من از تو طلب آمرزش مى نمايم و به سويت باز مى گردم.

١٩) تو ذاتى مبارك هستى و داراى علوّ مرتبه اى و (و از زبان پيامبرت يعقوبعليه‌السلام ) فرموده اى: « بزودى برايتان استغفار مى كنم و از پروردگارم براى شما آمرزش مى طلبم ، به راستى كه او بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٠) تو مباركى و برترين رتبه را دارى و فرموده اى: « چه چيز جلوگير مردم شده است كه وقتى هدايت سراغشان آمد، ايمان آورند و از پروردگار خويش آمرزش طلبيده ، استغفار كنند؟ » و من از تو خواهش آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.

٢١) تو ذاتى مبارك و برتر از همه اى و فرموده اى: « (ابراهيمعليه‌السلام به پدرش گفت:) سلام بر تو باد، به زودى برايت از پروردگار خويش آمرزش مى طلبم، به راستى كه او همواره نسبت به من مهربان بوده است. » و من از تو درخواست آمرزش دارم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٢) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه برتر هستى و فرموده اى: « (اى پيامبر، هرگاه از تو براى بعضى از كارهاى مهم خويش اجازه خواستند) ، به هر يك از آنان كه مى خواهى اجازه بده و براى ايشان ، از خدا آمرزش بخواه كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٣) وجود تو مبارك و مرتبه ات بلند است و (از قول پيامبرت صالحعليه‌السلام ) فرموده اى: « اى مردمى كه در عهد من زندگى مى كنيد، چرا براى بدى قبل از نيكى عجله مى كنيد (و عذاب الهى را مى طلبيد نه رحمت او را؟) چرا از خداوند تقاضاى آمرزش نمى كنيد، تا بلكه مشمول رحمت خداوند قرار گيريد؟ » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سوى تو باز مى گردم.

٢٤) تو (ذات پاكى هستى كه) مبارك و داراى برترين مرتبه اى و فرموده اى: « داود، دانست كه ما با اين ماجرا او را آزموديم از اين رو از پروردگارش طلب آمرزش كرد، به سجده افتاد ، به سوى حق بازگشت و توبه كرد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٢٥) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « فرشتگانى كه عرش را بدوش مى كشند، و آن ها كه در اطرافشان هستند، با حمد پروردگارشان (خدا را) تسبيح گفته و به او ايمان مى آورند، و براى كسانى كه ايمان آورده اند استغفار مى كنند. » و من از تو طلب آمرزش مى كنم و به سويت باز مى گردم.

٢٦) تو (ذات پاك و) مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « صبر و شكيبايى پيشه كن كه وعده خداوند حق است. و براى گناهت استغفار كن، و صبح و شام با حمد پروردگارت ، تسبيح (او را) به جاى آور. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٢٧) تو ذات مباركى هستى كه داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « پس تمام توجّه خويش را به او كنيد و از وى آمرزش طلبيد. » و من از تو آمرزش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

٢٨) تو (ذات پاكى هستى كه) مبارك و برتر از همه اى و فرموده اى: فرشتگان با حمد پروردگارشان تسبيح (خدا) مى گويند و براى كسانى كه در زمين اند (و به خداى خويش ايمان دارند) ، استغفار مى كنند. آگاه باشيد كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو تقاضاى عفو و بخشش دارم و به سويت باز مى گردم.

٢٩) وجود تو مبارك و علوّ مرتبه ات از همه بيشتر است و فرموده اى: « بدان كه معبودى جز خداى يكتا نيست. و براى گناه خودت و گناه مردان و زنان با ايمان، استغفار كن و خداوند محل حركت و قرارگاه شما را مى داند. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٠) تو وجودى مبارك و برتر از همه دارى و فرموده اى: « به زودى آن دسته از اعراب كه از شركت در جنگ تخلف ورزيدند (نزد تو آمده و) مى گويند: (اموال و اهل و عيال) ما را مشغول كرد (و از شركت در جنگ بازداشت) پس براى (اين گناه) ما استغفار كن. » و من از تو عفو و بخشش مى خواهم و به سويت باز مى گردم.

٣١) تو (ذات مقدّسى هستى كه) وجودت مبارك است و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « (ابراهيم به قوم مشرك خود گفت: ميان ما و شما دشمنى هميشگى آشكار شده) تا آن زمان كه به خداى يگانه ايمان آوريد. جز آن سخن كه ابراهيم به پدرش (عمويش آذر) گفت (و وعده داد) كه براى تو آمرزش مى طلبم، و در عين حال در برابر خدا مالك چيزى نيستيم (و اختيارى نداريم) پروردگارا ، ما بر تو توكّل كرديم و به سوى تو بازگشتيم و همه فرجام ها به سوى تو است. » و من از تو طلب آمرزش مى نمايم و به سويت باز مى گردم.

٣٢) تو (ذات مطهّرى هستى كه) مبارك و داراى علوّ مرتبه اى و فرموده اى: « (اى پيامبر هنگامى كه زنان مؤمن نزد تو آيند، تا با تو بيعت كنند اگر) در هيچ كار شايسته اى با تو مخالفت نمى كنند، با آن ها بيعت كن و براى آنان از درگاه خدا آمرزش بخواه كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو آمرزش مى جويم و به سويت باز مى گردم.

٣٣) تو وجود مباركى هستى كه علوّ مرتبه دارى و فرموده اى: « و هر زمان به آن ها (منافقين) گفته مى شود: بياييد تا رسول خدا برايتان استغفار كند، (از شدّت تكبر و غرور) سرهايشان را به عقب مى چرخانند و آن ها را مى بينى كه راه حق و سعادت را به روى خود و ديگران مى بندند و تكبر مىورزند. » و من از تو خواهش آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.

٣٤) تو (ذات مهربان و) مباركى هستى كه برتر از عقول همه اى و فرموده اى: « براى اينان (منافقين) مساوى است كه برايشان استغفار كنى يا نكنى، خدا آن ها را نخواهد آمرزيد. » و من از تو آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٥) تو وجود مباركى دارى كه برتر از افكار همه اى و فرموده اى: « از پروردگارتان آمرزش طلبيد كه او بسيار آمرزنده است. » و من از تو تقاضاى عفو و بخشش دارم و به سويت باز مى گردم.

٣٦) وجود تو مبارك و مرتبه تو بلند است و فرموده اى: « (آنچه از كارهاى نيك براى خود از پيش مى فرستيد) نزد خدا به بهترين وجه و بزرگترين پاداش خواهيد يافت. و از خدا آمرزش بخواهيد كه خداوند بسيار آمرزنده و مهربان است. » و من از تو عفو و آمرزش مى طلبم و به سويت باز مى گردم.

٣٧) تو وجودى مبارك و داراى مرتبه اى بلند هستى و فرموده اى: « با حمد پروردگارت تسبيح بگو و از او آمرزش بطلب كه او توبه پذير است. » و من از تو طلب و عفو و آمرزش دارم و به سويت باز مى گردم.

سوم: از تكاليف، دعا كردن است براى حفظ وجود مبارك امام عصرعليه‌السلام

از شرور شياطين انس و جن، و طلب تعجيل نصرت و ظفر و غلبه بر كفار و ملحدين و منافقين براى آن جناب؛ و اين، نوعى است از اظهار بندگى، و رضاى به آنچه خداى تعالى وعده فرموده كه چنين گوهر گران بهايى را - كه در خزانه قدرت و رحمت خود پرورده، و بر چهره آن حجاب عظمت و جلالت كشيده - در روزى كه خود مصلحت داند، ظاهر و دنيا را از پرتو شعاع آن روشن نمايد.

و با چنان وعده منجر حتمى، در دعاى ما براى آن حضرت، جز اداى رسم بندگى و اظهار شوق، و زيادتى محبت و ثواب و رضا به موهبت كبراى خداوندى، اثرى ظاهرى نباشد؛ اگر چه بسيار تحريص و تاكيد فرمودند در دعاى براى آن حضرتعليه‌السلام در غالب اوقات.

سيد جليل، على بن طاووس، در فصل هشتم از كتاب فلاح السائل بعد از ذكر ترغيب در دعاى براى اخوان، فرمود كه: هر گاه اين همه فضل دعاست براى برادران تو، پس چگونه خواهد بود فضل دعا كردن براى سلطان تو؛ كه او سبب وجود توست؛ و تو اعتقادى دارى كه اگر نبود آن جناب، نمى آفريد خداوند تو را و نه احدى از مكلفين را، در زمان او و زمان تو؛ و اين كه لطف وجود اوعليه‌السلام ، سبب است از براى هر چه كه تو و غير تو در آنيد؛ و سبب است از براى هر خير كه مى رسيد به آن.

پس حذر كن و باز حذر كن از اين كه مقدم بدارى نفس خود را، يا احدى از خلايق را در ولا و دعا، بر آن جنابعليه‌السلام ، و حاضر كن قلب و زبان خود را در دعاى از براى اين سلطان عظيم الشان!

و حذر كن از اين كه اعتقاد كنى كه من اين كلام را گفتم براى اين كه جناب به دعاى تو محتاج است؛ هيهات! كه اگر اين را معتقد شوى، پس تو مريضى در اعتقاد و دوستى خود.

بلكه اين را گفتم براى آن چيزى كه تو را شناساندم از حق عظيم آن جناب بر تو، و احسان بزرگ او بر تو، و به جهت اين كه هر گاه دعا كردى براى او پيش از دعا كردن براى نفس خود - براى آن كه عزيز است نزد تو - نزديك تر خواهد بود آن كه خداوند جل جلاله، ابواب اجابت را در پيش روى تو باز نمايد؛ زيرا تويى كه ابواب قبول دعا را به سبب گناهان، به روى خود بستى.

پس هر گاه دعا كردى براى اين مولا خاص، در نزد مالك احياء و اموات، اميد است به جهت آن وجود مقدس، خداوند، ابواب اجابت را باز نمايد؛ پس تو در دعا كردن براى نفسى خود و براى آن كه دعا مى كنى براى او، داخل شوى در زمره اهل فضل او، و فرا مى گيرد رحمت خداوند جل جلاله تو را، و كرم و عنايت او به تو؛ زيرا كه چنگ زدى در دعا به حبل او.

ذكر چند دعا در رابطه با امام عصر (عجل الله تعالى فرج الشريف)

سيد رضى الدين على بن طاووسرحمه‌الله عليه در كتاب فلاح السائل بعد از كلام سابق فرموده: از جمله روايات، روايتى است كه ذكر كرده آن را جماعتى از اصحاب ما؛ و ما اختيار نموديم خبرى را كه ذكر كرده آن را ابن ابى قره در كتاب خود به اسناد خود از صالحينعليهم‌السلام كه فرمود: مكرر بخوان در شب بيست و سوم از ماه رمضان، در حالت ايستاده و نشسته، و بر هر حالتى كه باشى، و در تمام آن ماه، و هر قسم كه ممكن شود تو را، و هر زمان ديگر؛ مى گويى بعد از تمجيد كردن خداى تعالى و صلوات بر پيغمبر و آل اوعليهم‌السلام :

«اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه أفضل الصلاة و السلام في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و مؤيدا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طولا و عرضا و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين اللهم انصره و انتصر به و اجعل النصر منك على يده و اجعل النصر له و الفتح على وجهه و لا توجه الأمر إلى غيره اللهم أظهر به دينك و سنة نبيك حتى لا يستخفي بشي ء من الحق مخافة أحد من الخلق اللهم إني أرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام و أهله و تذل بها النفاق و أهله و تجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك و القادة إلى سبيلك و آتِنا فِي الدّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْ آخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ و اجمع لنا خير الدارين و اقض عنا جميع ما تحب فيهما و اجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك و منك في عافية آمين رب العالمين و زدنا من فضلك و يدك الملأى فإن كل معط ينقص من ملكه و عطاؤك يزيد في ملكك »(۴۵) .

و ثقه الاسلام، در كافى روايت نموده از محمد بن عيسى، به اسناد خود از بعضى از صالحينعليهم‌السلام كه فرمود: مى گويى بعد از تحميد خداوند تبارك و تعالى و صلوات بر پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

«اللّهُمّ كُنْ لِوَلِيّكَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فِي هَذِهِ السّاعَةِ وَ فِي كُلّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ قَاعِداً وَ عَوْناً وَ عَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا »(۴۶) .

و شيخ ابراهيم كفعمى - در مصباح - دعا را چنين نقل نموده:

«اللهم كن لوليك محمد بن الحسن المهدي في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا »

چهارم: صدقه دادن است - به آنچه مسير شود، در هر وقت - براى حفظ وجود مبارك امام عصرعليه‌السلام

و ما اين مطلب را در كتاب كلمه طيبه توضيح داديم به اين كه: هر صدقه (اى) كه انسان مى دهد به هر كس، براى هر فايده و غرضى كه در نظر گرفته، يا براى نفس خود است، يا براى محبوب عزيزى كه در نزد او گرامى است و متوقف است - به حسب ظاهر - اصلاح بسيارى از امور معاش و معاد او به وجود سلامتى او؛ چون معلم ناصح، پدر و مادر، فرزند، عيان، اخوان و امثال ايشان؛ مثلا در حالت مرض يا سفر كردن يكى از ايشان، صدقه مى دهد به جهت صحت و سلامتى او.

و خير آن - بالاخره - بر مى گردد به خود او؛ زيرا صحت عالم، سبب سلامتى دين اوست، و سلامتى فرزند، باعث قلت يا بر طرف شدن زحمت و كلفت و بقاى نام نيك او و استمرار طلب مغفرت براى اوست و هكذا.

و چون به برهان عقل و نقل و وجدان، هيچ نفسى عزيزتر و گرامى تر نيست و نبايد باشد از وجود مقدس امام عصرعليه‌السلام ؛ بلكه بايد محبوب تر از نفس خويش باشد؛ كه اگر چنين نباشد، در ايمان، ضعف و نقصان، و در اعتقاد، خلل و سستى است؛ چنان كه به اسانيد معتبره، از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم روايت است كه فرمود: ايمان نياورده احدى از شما، تا اين كه بوده باشم من و اهل بيت من، محبوب تر نزد او از جان و فرزند و تمام مردم.

و چگونه چنين نباشد و حال آن كه وجود و حيات و دين و عقل و صحت و عافيت و ساير نعم ظاهريه و باطنيه تمام موجودات، از پرتو آن وجود مقدس و اوصياى اوست؛ و چون ناموس عصر، و مدار دهر، و منير آفتاب و ماه، و سبب آرامى زمين و سير افلاك در اين اعصار، حضرت حجت بن الحسنعليهما‌السلام است، و جامه صحت و عافيت، اندازه قامت موزون آن نفس مقدس، و شايسته قد معتدل آن ذات اقدس است، پس بر تمامى خود پرستان كه تمامى اهتمامشان در حفظ و حراست و سلامتى نفس خويش است، چه رسد به آنان كه جز آن وجود مقدس، كسى را لايق هستى و سزاوار عافيت و تن درستى ندانند، لازم و متحتم است كه مقصود اولى و غرض اهم ايشان، از چنگ زدن به دامان هر وسيله و سببى كه براى بقا صحت و استجلاب عافيت و قضاى حاجت و دفع بليات مقرر شده - چون دعا و تضرع و تصدق و توسل - سلامتى حفظ آن وجود مقدس باشد.

پنجم: حج كردن و حج دادن به نيابت امام عصرعليه‌السلام ، چنان كه در ميان شيعيان مرسوم بود در قديم، و آن جناب، تقرير فرمودند.

چنان كه قطب راوندى در كتاب خرايج روايت كرده كه: ابو محمد دعلجى، دو پسر داشت كه يكى از آن دو، صالح بود - و او را ابو الحسن مى گفتند و او مردگان را غسل مى داد - و پسر ديگر او مرتكب محرمات مى شد.

مردى از شيعيان، زرى به ابو محمد مذكور داد كه به نيابت حضرت صاحب الامرعليه‌السلام حج كند - چنان كه عادت شيعيان در آن وقت چنين بود - و ابو محمد، قدرى از آن زر را به آن پسر فاسد داد و او را با خود برد كه براى حضرت حج كند.

وقتى كه از حج برگشت، نقل كرد كه: در موقف - يعنى عرفات - جوان گندم گون نيكو هياتى را ديدم كه مشغول تضرع و ابتهال و دعا بود، و چون من نزديك او رسيدم، به سوى من التفات نمود و فرمود: اى شيخ! آيا حيا نمى كنى؟ من گفتم: اى سيد من! از چه چيزى حيا كنم؟

فرمود: به تو حجه مى دهند از براى آن كسى كه مى دانى و تو آن را به فاسقى مى دهى كه خمر مى آشامد، نزديك است كه اين چشم ضايع شد.

ششم: برخاستن از براى تعظيم شنيدن اسم مبارك آن حضرت، خصوص اگر به اسم مبارك قائمعليه‌السلام باشد؛ چنانكه سيره تمام اصناف اماميه - كثر هم الله تعالى - بر آن مستقر شده در جميع بلاد، از عرب و عجم و ترك و هند و ديلم، و اين خود كاشف باشد از وجود ماخذ و اصلى براى اين عمل؛ اگر چه تاكنون به نظر نرسيده، ولكن از چند نفر از علما و اهل اطلاع، مسموع شد كه ايشان خبرى در اين باب ديدند.

بعضى از علما نقل كرده كه اين مطلب را سوال كردند از عالم متبحر جليل، سيد عبدالله، سبط محدث جزايرى، و آن مرحوم در بعضى از تصانيف خود جواب دادند كه خبرى ديدند كه مضمون آن اين است: روزى در مجلس حضرت صادقعليه‌السلام اسم مبارك آن جناب برده شد، پس حضرت به حجت تعظيم و احترام آن، برخاست.

در اهل سنت، اين عادت مرسوم است براى مبارك حضرت رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . سيد احمد مفتى شافعى مكى معاصر، در سيره خود گفته: جارى شد عادت بر اين كه مردم چون مى شوند ذكر وصف حضرت رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را بر مى خيزند به جهت تعظيم آن حضرت، و اين برخاستن مستحسن است؛ چون در آن برخاستن، تعظيم پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است، و به جا آورده اند اين كار رإ؛للّه للّهّ ّ بسيارى از علماى امت كه به ايشان بايد اقتدا نمود.

حلبى، از علماى اهل سنت در سيره گفته كه: بعضى حكايت كرده اند از امام سبكى شافعى (كه) جمع شد در نزد او بسيارى از علماى عصر او پس خوانده قصيده خوانى كلام صرصرى را در مدح آن جنابصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب

على ورق من خط احسن من كتب

و ان تنهض الاشراف عند سماعه

قياما صفوفا او جثيا على الركب

پس در اين حال، برخاست امام سبكى و جميع كسانى كه در مجلس بودند؛ پس وجد عظيمى در آن مجلس شد.

هفتم: از تكاليف در ظلمات ايام غيبت، تضرع و مسالت از خداوند تبارك و تعالى، به جهت حفظ ايمان و دين از تطرق(۴۷)

شبهات شياطين و زنادقه مسلمين، كه زندقه كفر خود را به لباسى از كلمات حقه پوشانيده اند چون دانه اى كه صياد در زير دام پنهان كند، و پيوسته به آن، ضعفا را صيد و اباطيل خود را به وسيله آن چند كلمه حقه، در قلوب داخل كنند.

چنانكه براى اهل ديانت مشكل و مشتبه نمودند كه راست شده و عده اى كه صادقينعليهم‌السلام دادند، چنان كه نعمانى در غيبت خود، از جناب صادقعليه‌السلام روايت كرده كه فرمود: به درستى كه از براى صاحب اين امر، غيبتى است، كه متمسك در آن غيبت به دين خود، مانند كسى است كه به دست خود، خار درخت خاردار را بتراشد تا همواره شود.

و از اين جهت، امر فرمودند به خو ا ندن برخى از دعاها؛

شيخ نعمانى در غيبت و كلينى در كافى به اسانيد متعدده روايت كردند از زراره كه گفت: شنيدم كه ابو عبداللهعليه‌السلام مى فرمايد: به درستى كه از براى قائمعليه‌السلام غيبتى است پيش از آن كه خروج كند.

پس گفتم: از براى چه؟

گفت: مى ترسد؛ و اشاره فرمود با دست خود به شكم مبارك.

آن گاه فرمود: اى زراره! و اوست منتظر و اوست كسى كه شك مى شود در ولادتش؛ پس بعضى از مردم مى گويند كه پدرش مرد و جانشينى نگذاشت، و بعضى از ايشان مى گويند كه حمل بود، و بعضى از ايشان مى گويند كه او غائب است، و بعضى مى گويند كه متولد شد پيش از وفات پدرش به دو سال؛ و اوست منتظر؛ غير اين كه خداوند خواسته كه امتحان كند قلوب شيعه را؛ پس در اين زمان، به شك مى افتد مبطلون.

زراره گفت: پس گفتم تن فداى تو شدم! اگر درك كردم آن زمان را كدام عمل را بكنم؟

فرمود: اى زراره! اگر درك كردى آن زمان را پس بخوان اين دعا را:

«اللّهُمّ عَرّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيّكَ اللّهُمّ عَرّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجّتَكَ اللّهُمّ عَرّفْنِي حُجّتَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى »(۴۸) .

دعاى غريق

شيخ صدوق در كتاب كمال الدين روايت كرده از عبدالله بن سنان كه گفت: فرمود ابو عبداللهعليه‌السلام : زود است مى رسد به شم شبهه؛ پس مى مانيد بدون نشانه و راهنما و پيشواى هدايت كننده، و نجات نمى يابد در آن شبهه، مگر كسى كه بخواند دعاى غريق را.

گفتم: چگونه است دعاى غريق؟

فرمود: مى گويى: «يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب! ثبت قلبى على دينك

پس گفتم: يا مقلب القلوب و الابصار! ثبت قلبى على دينك.

پس فرمود: به درستى كه خداوند عزوجل مقلب قلوب و ابصار است، ولكن بگو چنان كه من مى گويم!؛ يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك.

هشتم: از تكاليف عامه رعاياى حضرت صاحب الامرعليه‌السلام ، استمداد و استعانت و استكفاء و استغاثت به آن جناب است در هنگام شدايد و اهوال و بلايا و امراض و رو آوردن شبهات و فتنه از اطراف و جوانب و اقارب و اجانب و نديدن راه چارى، و خواستن از جنابش حل شبهه، و رفع كربه و دفع بليه، و نشان دادن راه به مقصود را، به آن نحوى كه خود صلاح داند و تواند به آن متوسل مستغيث برساند، حسب قدرت الهيه و علوم لدنيه ربانيه اى كه داراست، و بر حال هر كس در هر جا، دانا، و بر اجابت مسؤولش توانا، بلكه پيوسته فضلش به هر كس به اندازه قابليت و استعداد و مراعات صلاح نظام عباد و بلاد، رسيده و مى رسد، و از نظر در امورى رعايانى خود - از مطيع و عاصى و عالم و جاهل و شريف و دنى و قوى و ضعيف - غفلت نكرده و نمى كند.

و خود آن جناب، در توقيعى كه براى شيخ مفيد فرستادند، نوشتند كه: پس به تحقيق كه علم ما محيط است به خبرهاى شما، و غايب نمى شود از علم ما هيچ چيز از اخبار شما و بلايى كه به شما مى رسد.

و شيخ جليل، على بن حسين مسعودى در كتاب اثبات الوصيه روايت كرده از حضرت ابى محمد، ايام حسن عسکریعليه‌السلام كه آن جناب فرمود: چون حضرت صاحبعليه‌السلام متولد شد خداوند تبارك و تعالى دو ملك را فرستاد؛ پس برداشتند آن جناب را و بردند تا سرداق عرش، تا اين كه ايستاد در حضور خداوند تبارك و تعالى؛ پس خداوند فرمود به او: مرحبا! به تو عطا مى كنم، و به تو مى آمرزم، و به تو عذاب مى كنم.

و شيخ طوسىرحمه‌الله در كتاب غيبت روايت كرده به سند معتبر، از ابوالقاسم، حسين بن روح، نايب سوم امام زمان كه گفت: اختلاف كردند اصحاب ما در تفويض و غير آن؛ پس رفتم نزد ابى طاهر بن بلال، در ايام استقامتش - يعنى پيش از آن كه بعضى مذاهب باطله اختيار كند - پس آن اختلاف را به او فهماندم؛ گفت: مرا مهلت بده؛ پس او را مهلت دادم چند روز؛ آن گاه مراجعت كردم به نزد او، بيرون آورد حديثى به اسناد خود، از حضرت صادقعليه‌السلام كه فرمود:

هر گاه اراده نمود خداى تعالى امرى را، عرضه مى دارد آن را بر رسول خودصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن گاه بر اميرالمؤمنين و يكايك ائمهعليهم‌السلام تا آن كه منتهى بشود به سوى صاحب الزمانعليه‌السلام ، آن گاه بيرون مى آيد به سوى دنيا.

و چون اراده نمودند ملائكه كه بالا بردند عملى را به سوى خداوند عزوجل، عرض مى شود بر صاحب الزمانعليه‌السلام آن گاه بر هر يك از امامان، تا اين كه عرض مى شود بر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن گاه عرض مى شود بر خداوند عزوجل.

پس هر چه فرود مى آيد از جانب خداوند، بر دست ايشان است، آنچه بالا مى رود به سوى خداوند عزوجل، بر دست ايشان است، و بى نياز نيستند از خداوند عزوجل، به قدر به هم زدن چشمى.

و سيد حسين مفتى كركى، سبط محقق ثانى، در كتاب دفع المناوات از كتاب براهين نقل كرده كه او روايت نموده از ابى حمزه، از حضرت كاظمعليه‌السلام كه گفت: شنيدم آن جناب مى فرمايد: نيست ملكى كه خداوند او را به زمين بفرستد به جهت هر امرى، مگر آن كه ابتدا مى كند به امامعليه‌السلام ؛ پس معروض مى دارد آن را بر آن جناب، و به درستى كه محل رفت و آمد ملائكه از جانب خداوند تبارك و تعالى، صاحب اين امر است.

و در حديث ابوالوفاى شيرازى آمده كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود به او: چون درمانده و گرفتارى شدى، پس استغاثه كن به حجتعليه‌السلام كه او تو را در مى يابد و او فريادرس پناه است از براى هر كس كه به او استغاثه كند.

و شيخ كشى در رجال و شيخ صفار در بصاير روايت كرده اند از رميله كه گفت: تب شديدى كردم در زمان اميرالمؤمنينعليه‌السلام ، پس در نفس خود، خفتى يافتم در روز جمعه و گفتم: نمى دانم چيزى را بهتر از آن كه آبى بر خود بريزم - يعنى غسل كنم - و نماز كنم در عقب اميرالمؤمنينعليه‌السلام پس چنين كردم، آن گاه به مسجد.

چون اميرالمؤمنينعليه‌السلام بالاى بر آمد، آن تب به من برگشت.

وقتى اميرالمؤمنينعليه‌السلام مراجعت نمود و داخل قصر (خانه) شد، داخل شدم با آن جناب و فرمود: اى رميله! (چه شده بود كه) ديدم تو را كه بعضى از اعضاى تو درهم مى شد؟

پس نقل كردم براى آن جناب، حالت خود را كه در آن بودم، و آنچه مرا واداشت در رغبت بر نماز عقب آن جناب.

پس فرمود: اى رميله! نيست مؤمنى كه مريض شود، مگر آن كه مريض مى شويم ما به جهت مرض او، و محزون نمى شود، مگر آن كه محزون مى شويم به جهت حزن او؛ و دعا نمى كند، آن كه آمين مى گوييم براى او؛ و ساكت نمى شود، مگر آن كه دعا مى كنيم براى او.

پس گفتم به آن جناب: يا اميرالمؤمنين! فداى تو شوم! اين لطف و مرحمت، براى كسانى است كه با جناب تواند در اين قصر (خانه)؛ خبر ده مرا از حال كسانى كه در اطراف زمينند!

فرمود: اى رميله! غايب نيست يا نمى شود از ما مؤمنى در مشرق زمين و مغرب آن.

و نيز شيخ صدوق و صفار و شيخ مفيد و ديگران، به سندهاى بسيار روايت كرده اند از جناب باقر و صادقعليهما‌السلام كه فرمودند: به درستى كه خداوند نمى گذارد زمين را، مگر آن كه در آن عالمى باشد كه مى داند زياده و نقصان را در زمين؛ پس اگر مومنين زياد كردند چيزى را، بر مى گرداند ايشان را (و به روايتى: مى اندازد آن) و اگر كم كردند، تمام مى كند براى ايشان؛ و اگر چنين نبود، مختلط (و مشتبه) مى شد بر مسلمين، امور ايشان (و به روايتى: حق از باطل شناخته نمى شد).

در تحفه الزائر مجلسى و مفاتيح النجاه سبزوارى است كه: هر كه را حاجتى باشد، آنچه مذكور مى شود، بنويسيد در رقعه اى، و در يكى از قبور ائمهعليهم‌السلام بيندازد، يا ببندد و مهر كند و خاك پاك را گل سازد و آن را در ميان آن گذارد و در نهرى يا چاهى عميق يا غدير آبى اندازد، كه به حضرت صاحب الزمانعليه‌السلام مى رسد و او - بنفسه - متولى برآوردن حاجت مى شود.

رقعه حاجت

«بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني بعض لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطاء سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و قدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت النعمة علي و اسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ الآمال و خير المبادي و خواتيم الأعمال و الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ في المبدإ و المآل

آن گاه بر بالاى آن نهر يا غدير برآيد و اعتماد بر يكى از وكلاى حضرت نمايد: يا عثمان بن سعيد العمرى، يا ولد او محمد بن عثمان، يا حسين بن روح يا على بن محمد السمرى، و يكى از اين جماعت را ندا كند و بگويد:

«يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز و جل و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولانا ع فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين »(۴۹) پس نوشته را در چاه يا نهر اندازد كه حاجت او برآورده مى شود.

واسطه بودن نواب اربعه، در ايام غيبت صغرى و كبرى

و از اين خبر شريف، چنين مستفاد مى شود كه آن چهار شخص معظم، چنان كه در غيبت صغرى واسطه بودند ميان رعايا و آن جناب در عرض حوايج و رقاع و گرفتن جواب و ابلاغ توقعيات، در غيبت كبرى نيز در ركاب همايون آن جناب هستند و به اين منصب بزرگ، مفتخر و سرافرازند.

پس معلوم شود كه خوان احسان وجودم و كرم و فضل و نعم امام زمانعليه‌السلام در قطرى از اقطار ارض، براى هر پريشان درمانده و گم گشته و امانده و متحير نادان و سر گشته حيران، گسترده است، و باب آن باز، و شارعش عام؛ با صدق اضطرار و حاجت، و عزم با صفاى طويت و اخلاص سريرت؛ اگر نادان است، شربت عملش بخشند، و اگر گم شده است، به راهش رسانند، و اگر مريض است، لباس عافيتش پوشند.

سيد بن طاووسرحمه‌الله عليه در كشف المحجه فرموده در ضمن وصاياى به فرزندش محمد كه: چون خبر ولادت تو به من رسيد، و من در مشهد حسينعليه‌السلام بودم؛ برخاستم در حضور خداوند جل جلاله در مقام ذل و انكسار، و شكر براى آنچه مرا تشريف نمودند از ولادت تو - از سرور و نيكى ها - و گرداندم تو را به امر خداوند جل و جلاله، بنده مولاى ما مهدىعليه‌السلام و تو را معلق كردم بر او؛ و چه بسيار شده كه محتاج شديم در وقت نزول حادثه اى كه براى تو شد به سوى آن جناب، و ديدم آن جناب را در چندين مقامات در خواب، كه خود، متولى شد قضاى حوايج تو را با انعام بزرگى در حق من و در حق تو كه نمى رسد وصف كردن آن؛ پس بوده باش در موالات آن جناب، و وفا كردن از براى او و تعلق خاطر او، به قدر مراد خداوند جل جلاله و مراد رسول و مراد پدران او و مراد آن جنابعليه‌السلام از تو.

و مناسب است كه ختم كنيم اين مقام را به ذكر يكى از توسلات مأثوره مجربه:

شيخ ابو عبدالله، سلمان بن حسن صهرشتى، تلميذ شيخ طوسىرحمه‌الله عليه در قبس المصباح - چنان كه در بحار نقل كرده - ذكر نموده كه شنيدم از شيخ ابو عبدالله، حسين بن حسن بن بابويهرحمه‌الله عليه - در رى، سال ۴۴۰ - كه روايت مى كرد از عم خود، ابى جعفر، محمد بن على بن بابويهرحمه‌الله عليه؛ گفت: خبر داد مرا بعضى از مشايخ قميين كه وارد شد بر من اندوه سختى، و طاقتم سست و ضعيف شد و آسان نبود در نفسم كه آن را افشا كنم براى احدى از اهل و اخوان خودم؛

پس خوابيدم در حالتى كه چنين مغموم بودم؛ پس ديدم مردى را كه خوش رو و با جامه نيكو و بوى خوش بود، كه گمان كردم او را بعضى از مشايخ قميين كه در نزد ايشان قرائت مى كردم (درس مى خواندم)؛ پس در نفس خود گفتم: تا كى رنج و مشقت كشم از هم و غم خود، و افشا نكنم آن را از براى او احدى از برادران خود؟ و اين شيخى است از مشايخ علما؛ اين را براى او ذكر مى كنم؛ پس شايد بيابم در نزد او فرجى.

پس او ابتدا كرد به من و فرمود: مراجعه كن در آنچه به آن گرفتار شدى، به سوى خداوند تبارك و تعالى، استعانت بجوى به صاحب الزمانعليه‌السلام ، و او را براى خود مفزع بگير؛ زيرا كه او نيكو معينى است.

و اوست عصمت اولياء مؤمنين خود.

آن گاه دست راست مرا گرفت و گفت: او را زيارت كن و سلام كن بر او، و تقاضا كن از او كه شفاعت كند براى تو در نزد خداوند عزوجل در حاجت تو!

پس گفتم به او: تعليم كن به من كه چگونه بگويم! پس به تحقيق، همى كه در او هستم، از خاطر من برد هر زيارت و دعا را.

پس آهى سرد بركشيد و گفت: لا حول و لا قوه الا بالله و به دست خود، سينه مرا مسح كرد و گفت: خدا كافى توست و بر تو باكى نيست؛ تطهير كن و دو ركعت نماز به جاى آور آن گاه بايست در حالتى كه رو به قبله باشى در زير آسمان بگو:

«سلام الله الكامل التام الشامل العام و صلواته الدائمه و بر كاته القائمه التامه على حجه الله و وليه فى ارضه و بلاده و خليفته على خلقه و عباده سلاله النبوه و بقيه العتره و الصفوه صاحب الزمان و مظهر الايمان و ملقن احكام القرآن و مطهر الارض و ناشر العدل فى الطول و العرض و الحجه القائم المهدى و الامام المنتظر المرضى المرتضى و ابن الائمه الطاهرين الوصى ابن الاوصياء المرضين الهادى المعصوم بن الهداه المعصومين.

السلام عليك يا امام المسلمين و المومنين! اسلام عليك يا وارث علم النبيين و مستودع حكمه الوصيين! السلام عليك يا عصمه الدين! السلام عليك يا معز المومنين المستضعفين! السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين! السلام عليك يا مولاى صاحب الزمان! السلام عليك يابن رسول الله! السلام عليك يابن اميرالمؤمنين! السلام عليك يابن فاطمه الزهراء سيده نسا العالمين! السلام عليك يابن الائمه الحجج المعصومين و الامام على الخلق اجمعين! السلام عليك يا مولاى سلام مخلص لك فى الولايه! اشهد انك الامام المهدى قولا و فعلا؛ و انك الذى تملا الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا؛ فعجل الله فرجك و سهل مخرجك و قرب زمانك و كثر انصارك و اعوانك و انجز لك ما وعدك و هو اصدق القائلين؛ و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين؛ يا مولاى! يا صاحب الزمان! بابن رسول الله! حاجتى كذا كذا، فاشع لى فى نجاحها؛ فقد توجهت اليك بحاجتى، لعملى لن لك عند الله شفاعه مقبوله و مقاما محمودا فبحق من اختصكم بامره و ارتضاكم لسره و بالشان الذى لكم عند الله بينكم و بينه سل الله تعالى فى نجح طلبتى و اجابه دعوتى و كشف كربتى و به جاى لفظ كذا كذا، حاجت خود را ذكر كن و بخواه آنچه مى خواهى!.»

گفت: پس بيدار شدم در حالتى كه يقين داشتم به فرج، و از شب مقدارى مانده بود كه وسعتى داشت، پس مبادرت كردم و نوشتم آنچه را به من آموخته بود - از خوف آن كه آن را فراموش كنم - آن گاه تطهير كردم و به زير آسمان در آمدم و دو ركعت نماز كردم؛ در ركعت اول، بعد از حمد - چنان كه براى من تعيين نمود - انا فتحنا لك فتحا مبينا را خواندم، و در دوم، بعد از حمد، اذا جاء نصر الله و الفتح را؛ پس چون سلام گفتم، برخاستم - در حالتى كه رو به قبله بودم - و زيارت كردم؛ آن گاه حاجت خود را خواستم و استغاثه كردم به مولاى خود، صاحب الزمانعليه‌السلام ؛ آن گاه سجده شكر كردم؛ طول دادم در آن دعا را، تا آن كه ترسيدم فوت شدن نماز شب را.

آن گاه برخاستم و نماز مقررى خود را خواندم و مشغول شدم به تعقيب بعد از نماز صبح، و نشستم در محراب خود و دعا مى كردم... قسم به خدا كه آفتاب طلوع نكرد، تا آن كه فرج من از آنچه در آن بودم رسيده، و عود نكرد به من مثل آن، در بقيه عمر من، و ندانست احدى از مزدم كه چه بود آن امرى كه مرا درهم انداخت، تا امروز؛ و منت مر خداى راست؛ و له الحمد كثيرا.

سيد بن طاووسرحمه‌الله عليه اين زيارت را در مصباح با اختلاف جزيى و بدون تعيين سوره، و شيخ كفعمى در بلد الامين با سوره نقل كرده، و پيش از نماز و زيارت، غسلى نيز ذكر كرده است(۵۰) .

سوم: از تكاليف، دعا كردن است براى حفظ وجود مبارك امام عصرعليه‌السلام

از شرور شياطين انس و جن، و طلب تعجيل نصرت و ظفر و غلبه بر كفار و ملحدين و منافقين براى آن جناب؛ و اين، نوعى است از اظهار بندگى، و رضاى به آنچه خداى تعالى وعده فرموده كه چنين گوهر گران بهايى را - كه در خزانه قدرت و رحمت خود پرورده، و بر چهره آن حجاب عظمت و جلالت كشيده - در روزى كه خود مصلحت داند، ظاهر و دنيا را از پرتو شعاع آن روشن نمايد.

و با چنان وعده منجر حتمى، در دعاى ما براى آن حضرت، جز اداى رسم بندگى و اظهار شوق، و زيادتى محبت و ثواب و رضا به موهبت كبراى خداوندى، اثرى ظاهرى نباشد؛ اگر چه بسيار تحريص و تاكيد فرمودند در دعاى براى آن حضرتعليه‌السلام در غالب اوقات.

سيد جليل، على بن طاووس، در فصل هشتم از كتاب فلاح السائل بعد از ذكر ترغيب در دعاى براى اخوان، فرمود كه: هر گاه اين همه فضل دعاست براى برادران تو، پس چگونه خواهد بود فضل دعا كردن براى سلطان تو؛ كه او سبب وجود توست؛ و تو اعتقادى دارى كه اگر نبود آن جناب، نمى آفريد خداوند تو را و نه احدى از مكلفين را، در زمان او و زمان تو؛ و اين كه لطف وجود اوعليه‌السلام ، سبب است از براى هر چه كه تو و غير تو در آنيد؛ و سبب است از براى هر خير كه مى رسيد به آن.

پس حذر كن و باز حذر كن از اين كه مقدم بدارى نفس خود را، يا احدى از خلايق را در ولا و دعا، بر آن جنابعليه‌السلام ، و حاضر كن قلب و زبان خود را در دعاى از براى اين سلطان عظيم الشان!

و حذر كن از اين كه اعتقاد كنى كه من اين كلام را گفتم براى اين كه جناب به دعاى تو محتاج است؛ هيهات! كه اگر اين را معتقد شوى، پس تو مريضى در اعتقاد و دوستى خود.

بلكه اين را گفتم براى آن چيزى كه تو را شناساندم از حق عظيم آن جناب بر تو، و احسان بزرگ او بر تو، و به جهت اين كه هر گاه دعا كردى براى او پيش از دعا كردن براى نفس خود - براى آن كه عزيز است نزد تو - نزديك تر خواهد بود آن كه خداوند جل جلاله، ابواب اجابت را در پيش روى تو باز نمايد؛ زيرا تويى كه ابواب قبول دعا را به سبب گناهان، به روى خود بستى.

پس هر گاه دعا كردى براى اين مولا خاص، در نزد مالك احياء و اموات، اميد است به جهت آن وجود مقدس، خداوند، ابواب اجابت را باز نمايد؛ پس تو در دعا كردن براى نفسى خود و براى آن كه دعا مى كنى براى او، داخل شوى در زمره اهل فضل او، و فرا مى گيرد رحمت خداوند جل جلاله تو را، و كرم و عنايت او به تو؛ زيرا كه چنگ زدى در دعا به حبل او.

ذكر چند دعا در رابطه با امام عصر (عجل الله تعالى فرج الشريف)

سيد رضى الدين على بن طاووسرحمه‌الله عليه در كتاب فلاح السائل بعد از كلام سابق فرموده: از جمله روايات، روايتى است كه ذكر كرده آن را جماعتى از اصحاب ما؛ و ما اختيار نموديم خبرى را كه ذكر كرده آن را ابن ابى قره در كتاب خود به اسناد خود از صالحينعليهم‌السلام كه فرمود: مكرر بخوان در شب بيست و سوم از ماه رمضان، در حالت ايستاده و نشسته، و بر هر حالتى كه باشى، و در تمام آن ماه، و هر قسم كه ممكن شود تو را، و هر زمان ديگر؛ مى گويى بعد از تمجيد كردن خداى تعالى و صلوات بر پيغمبر و آل اوعليهم‌السلام :

«اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه و على آبائه أفضل الصلاة و السلام في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و مؤيدا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طولا و عرضا و تجعله و ذريته من الأئمة الوارثين اللهم انصره و انتصر به و اجعل النصر منك على يده و اجعل النصر له و الفتح على وجهه و لا توجه الأمر إلى غيره اللهم أظهر به دينك و سنة نبيك حتى لا يستخفي بشي ء من الحق مخافة أحد من الخلق اللهم إني أرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام و أهله و تذل بها النفاق و أهله و تجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك و القادة إلى سبيلك و آتِنا فِي الدّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْ آخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا عَذابَ النّارِ و اجمع لنا خير الدارين و اقض عنا جميع ما تحب فيهما و اجعل لنا في ذلك الخيرة برحمتك و منك في عافية آمين رب العالمين و زدنا من فضلك و يدك الملأى فإن كل معط ينقص من ملكه و عطاؤك يزيد في ملكك »(۴۵) .

و ثقه الاسلام، در كافى روايت نموده از محمد بن عيسى، به اسناد خود از بعضى از صالحينعليهم‌السلام كه فرمود: مى گويى بعد از تحميد خداوند تبارك و تعالى و صلوات بر پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

«اللّهُمّ كُنْ لِوَلِيّكَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فِي هَذِهِ السّاعَةِ وَ فِي كُلّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ قَاعِداً وَ عَوْناً وَ عَيْناً حَتّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا »(۴۶) .

و شيخ ابراهيم كفعمى - در مصباح - دعا را چنين نقل نموده:

«اللهم كن لوليك محمد بن الحسن المهدي في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا »

چهارم: صدقه دادن است - به آنچه مسير شود، در هر وقت - براى حفظ وجود مبارك امام عصرعليه‌السلام

و ما اين مطلب را در كتاب كلمه طيبه توضيح داديم به اين كه: هر صدقه (اى) كه انسان مى دهد به هر كس، براى هر فايده و غرضى كه در نظر گرفته، يا براى نفس خود است، يا براى محبوب عزيزى كه در نزد او گرامى است و متوقف است - به حسب ظاهر - اصلاح بسيارى از امور معاش و معاد او به وجود سلامتى او؛ چون معلم ناصح، پدر و مادر، فرزند، عيان، اخوان و امثال ايشان؛ مثلا در حالت مرض يا سفر كردن يكى از ايشان، صدقه مى دهد به جهت صحت و سلامتى او.

و خير آن - بالاخره - بر مى گردد به خود او؛ زيرا صحت عالم، سبب سلامتى دين اوست، و سلامتى فرزند، باعث قلت يا بر طرف شدن زحمت و كلفت و بقاى نام نيك او و استمرار طلب مغفرت براى اوست و هكذا.

و چون به برهان عقل و نقل و وجدان، هيچ نفسى عزيزتر و گرامى تر نيست و نبايد باشد از وجود مقدس امام عصرعليه‌السلام ؛ بلكه بايد محبوب تر از نفس خويش باشد؛ كه اگر چنين نباشد، در ايمان، ضعف و نقصان، و در اعتقاد، خلل و سستى است؛ چنان كه به اسانيد معتبره، از رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم روايت است كه فرمود: ايمان نياورده احدى از شما، تا اين كه بوده باشم من و اهل بيت من، محبوب تر نزد او از جان و فرزند و تمام مردم.

و چگونه چنين نباشد و حال آن كه وجود و حيات و دين و عقل و صحت و عافيت و ساير نعم ظاهريه و باطنيه تمام موجودات، از پرتو آن وجود مقدس و اوصياى اوست؛ و چون ناموس عصر، و مدار دهر، و منير آفتاب و ماه، و سبب آرامى زمين و سير افلاك در اين اعصار، حضرت حجت بن الحسنعليهما‌السلام است، و جامه صحت و عافيت، اندازه قامت موزون آن نفس مقدس، و شايسته قد معتدل آن ذات اقدس است، پس بر تمامى خود پرستان كه تمامى اهتمامشان در حفظ و حراست و سلامتى نفس خويش است، چه رسد به آنان كه جز آن وجود مقدس، كسى را لايق هستى و سزاوار عافيت و تن درستى ندانند، لازم و متحتم است كه مقصود اولى و غرض اهم ايشان، از چنگ زدن به دامان هر وسيله و سببى كه براى بقا صحت و استجلاب عافيت و قضاى حاجت و دفع بليات مقرر شده - چون دعا و تضرع و تصدق و توسل - سلامتى حفظ آن وجود مقدس باشد.

پنجم: حج كردن و حج دادن به نيابت امام عصرعليه‌السلام ، چنان كه در ميان شيعيان مرسوم بود در قديم، و آن جناب، تقرير فرمودند.

چنان كه قطب راوندى در كتاب خرايج روايت كرده كه: ابو محمد دعلجى، دو پسر داشت كه يكى از آن دو، صالح بود - و او را ابو الحسن مى گفتند و او مردگان را غسل مى داد - و پسر ديگر او مرتكب محرمات مى شد.

مردى از شيعيان، زرى به ابو محمد مذكور داد كه به نيابت حضرت صاحب الامرعليه‌السلام حج كند - چنان كه عادت شيعيان در آن وقت چنين بود - و ابو محمد، قدرى از آن زر را به آن پسر فاسد داد و او را با خود برد كه براى حضرت حج كند.

وقتى كه از حج برگشت، نقل كرد كه: در موقف - يعنى عرفات - جوان گندم گون نيكو هياتى را ديدم كه مشغول تضرع و ابتهال و دعا بود، و چون من نزديك او رسيدم، به سوى من التفات نمود و فرمود: اى شيخ! آيا حيا نمى كنى؟ من گفتم: اى سيد من! از چه چيزى حيا كنم؟

فرمود: به تو حجه مى دهند از براى آن كسى كه مى دانى و تو آن را به فاسقى مى دهى كه خمر مى آشامد، نزديك است كه اين چشم ضايع شد.

ششم: برخاستن از براى تعظيم شنيدن اسم مبارك آن حضرت، خصوص اگر به اسم مبارك قائمعليه‌السلام باشد؛ چنانكه سيره تمام اصناف اماميه - كثر هم الله تعالى - بر آن مستقر شده در جميع بلاد، از عرب و عجم و ترك و هند و ديلم، و اين خود كاشف باشد از وجود ماخذ و اصلى براى اين عمل؛ اگر چه تاكنون به نظر نرسيده، ولكن از چند نفر از علما و اهل اطلاع، مسموع شد كه ايشان خبرى در اين باب ديدند.

بعضى از علما نقل كرده كه اين مطلب را سوال كردند از عالم متبحر جليل، سيد عبدالله، سبط محدث جزايرى، و آن مرحوم در بعضى از تصانيف خود جواب دادند كه خبرى ديدند كه مضمون آن اين است: روزى در مجلس حضرت صادقعليه‌السلام اسم مبارك آن جناب برده شد، پس حضرت به حجت تعظيم و احترام آن، برخاست.

در اهل سنت، اين عادت مرسوم است براى مبارك حضرت رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم . سيد احمد مفتى شافعى مكى معاصر، در سيره خود گفته: جارى شد عادت بر اين كه مردم چون مى شوند ذكر وصف حضرت رسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم را بر مى خيزند به جهت تعظيم آن حضرت، و اين برخاستن مستحسن است؛ چون در آن برخاستن، تعظيم پيغمبرصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است، و به جا آورده اند اين كار رإ؛للّه للّهّ ّ بسيارى از علماى امت كه به ايشان بايد اقتدا نمود.

حلبى، از علماى اهل سنت در سيره گفته كه: بعضى حكايت كرده اند از امام سبكى شافعى (كه) جمع شد در نزد او بسيارى از علماى عصر او پس خوانده قصيده خوانى كلام صرصرى را در مدح آن جنابصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم :

قليل لمدح المصطفى الخط بالذهب

على ورق من خط احسن من كتب

و ان تنهض الاشراف عند سماعه

قياما صفوفا او جثيا على الركب

پس در اين حال، برخاست امام سبكى و جميع كسانى كه در مجلس بودند؛ پس وجد عظيمى در آن مجلس شد.

هفتم: از تكاليف در ظلمات ايام غيبت، تضرع و مسالت از خداوند تبارك و تعالى، به جهت حفظ ايمان و دين از تطرق(۴۷)

شبهات شياطين و زنادقه مسلمين، كه زندقه كفر خود را به لباسى از كلمات حقه پوشانيده اند چون دانه اى كه صياد در زير دام پنهان كند، و پيوسته به آن، ضعفا را صيد و اباطيل خود را به وسيله آن چند كلمه حقه، در قلوب داخل كنند.

چنانكه براى اهل ديانت مشكل و مشتبه نمودند كه راست شده و عده اى كه صادقينعليهم‌السلام دادند، چنان كه نعمانى در غيبت خود، از جناب صادقعليه‌السلام روايت كرده كه فرمود: به درستى كه از براى صاحب اين امر، غيبتى است، كه متمسك در آن غيبت به دين خود، مانند كسى است كه به دست خود، خار درخت خاردار را بتراشد تا همواره شود.

و از اين جهت، امر فرمودند به خو ا ندن برخى از دعاها؛

شيخ نعمانى در غيبت و كلينى در كافى به اسانيد متعدده روايت كردند از زراره كه گفت: شنيدم كه ابو عبداللهعليه‌السلام مى فرمايد: به درستى كه از براى قائمعليه‌السلام غيبتى است پيش از آن كه خروج كند.

پس گفتم: از براى چه؟

گفت: مى ترسد؛ و اشاره فرمود با دست خود به شكم مبارك.

آن گاه فرمود: اى زراره! و اوست منتظر و اوست كسى كه شك مى شود در ولادتش؛ پس بعضى از مردم مى گويند كه پدرش مرد و جانشينى نگذاشت، و بعضى از ايشان مى گويند كه حمل بود، و بعضى از ايشان مى گويند كه او غائب است، و بعضى مى گويند كه متولد شد پيش از وفات پدرش به دو سال؛ و اوست منتظر؛ غير اين كه خداوند خواسته كه امتحان كند قلوب شيعه را؛ پس در اين زمان، به شك مى افتد مبطلون.

زراره گفت: پس گفتم تن فداى تو شدم! اگر درك كردم آن زمان را كدام عمل را بكنم؟

فرمود: اى زراره! اگر درك كردى آن زمان را پس بخوان اين دعا را:

«اللّهُمّ عَرّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ نَبِيّكَ اللّهُمّ عَرّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجّتَكَ اللّهُمّ عَرّفْنِي حُجّتَكَ فَإِنّكَ إِنْ لَمْ تُعَرّفْنِي حُجّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِى »(۴۸) .

دعاى غريق

شيخ صدوق در كتاب كمال الدين روايت كرده از عبدالله بن سنان كه گفت: فرمود ابو عبداللهعليه‌السلام : زود است مى رسد به شم شبهه؛ پس مى مانيد بدون نشانه و راهنما و پيشواى هدايت كننده، و نجات نمى يابد در آن شبهه، مگر كسى كه بخواند دعاى غريق را.

گفتم: چگونه است دعاى غريق؟

فرمود: مى گويى: «يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب! ثبت قلبى على دينك

پس گفتم: يا مقلب القلوب و الابصار! ثبت قلبى على دينك.

پس فرمود: به درستى كه خداوند عزوجل مقلب قلوب و ابصار است، ولكن بگو چنان كه من مى گويم!؛ يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك.

هشتم: از تكاليف عامه رعاياى حضرت صاحب الامرعليه‌السلام ، استمداد و استعانت و استكفاء و استغاثت به آن جناب است در هنگام شدايد و اهوال و بلايا و امراض و رو آوردن شبهات و فتنه از اطراف و جوانب و اقارب و اجانب و نديدن راه چارى، و خواستن از جنابش حل شبهه، و رفع كربه و دفع بليه، و نشان دادن راه به مقصود را، به آن نحوى كه خود صلاح داند و تواند به آن متوسل مستغيث برساند، حسب قدرت الهيه و علوم لدنيه ربانيه اى كه داراست، و بر حال هر كس در هر جا، دانا، و بر اجابت مسؤولش توانا، بلكه پيوسته فضلش به هر كس به اندازه قابليت و استعداد و مراعات صلاح نظام عباد و بلاد، رسيده و مى رسد، و از نظر در امورى رعايانى خود - از مطيع و عاصى و عالم و جاهل و شريف و دنى و قوى و ضعيف - غفلت نكرده و نمى كند.

و خود آن جناب، در توقيعى كه براى شيخ مفيد فرستادند، نوشتند كه: پس به تحقيق كه علم ما محيط است به خبرهاى شما، و غايب نمى شود از علم ما هيچ چيز از اخبار شما و بلايى كه به شما مى رسد.

و شيخ جليل، على بن حسين مسعودى در كتاب اثبات الوصيه روايت كرده از حضرت ابى محمد، ايام حسن عسکریعليه‌السلام كه آن جناب فرمود: چون حضرت صاحبعليه‌السلام متولد شد خداوند تبارك و تعالى دو ملك را فرستاد؛ پس برداشتند آن جناب را و بردند تا سرداق عرش، تا اين كه ايستاد در حضور خداوند تبارك و تعالى؛ پس خداوند فرمود به او: مرحبا! به تو عطا مى كنم، و به تو مى آمرزم، و به تو عذاب مى كنم.

و شيخ طوسىرحمه‌الله در كتاب غيبت روايت كرده به سند معتبر، از ابوالقاسم، حسين بن روح، نايب سوم امام زمان كه گفت: اختلاف كردند اصحاب ما در تفويض و غير آن؛ پس رفتم نزد ابى طاهر بن بلال، در ايام استقامتش - يعنى پيش از آن كه بعضى مذاهب باطله اختيار كند - پس آن اختلاف را به او فهماندم؛ گفت: مرا مهلت بده؛ پس او را مهلت دادم چند روز؛ آن گاه مراجعت كردم به نزد او، بيرون آورد حديثى به اسناد خود، از حضرت صادقعليه‌السلام كه فرمود:

هر گاه اراده نمود خداى تعالى امرى را، عرضه مى دارد آن را بر رسول خودصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن گاه بر اميرالمؤمنين و يكايك ائمهعليهم‌السلام تا آن كه منتهى بشود به سوى صاحب الزمانعليه‌السلام ، آن گاه بيرون مى آيد به سوى دنيا.

و چون اراده نمودند ملائكه كه بالا بردند عملى را به سوى خداوند عزوجل، عرض مى شود بر صاحب الزمانعليه‌السلام آن گاه بر هر يك از امامان، تا اين كه عرض مى شود بر رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم آن گاه عرض مى شود بر خداوند عزوجل.

پس هر چه فرود مى آيد از جانب خداوند، بر دست ايشان است، آنچه بالا مى رود به سوى خداوند عزوجل، بر دست ايشان است، و بى نياز نيستند از خداوند عزوجل، به قدر به هم زدن چشمى.

و سيد حسين مفتى كركى، سبط محقق ثانى، در كتاب دفع المناوات از كتاب براهين نقل كرده كه او روايت نموده از ابى حمزه، از حضرت كاظمعليه‌السلام كه گفت: شنيدم آن جناب مى فرمايد: نيست ملكى كه خداوند او را به زمين بفرستد به جهت هر امرى، مگر آن كه ابتدا مى كند به امامعليه‌السلام ؛ پس معروض مى دارد آن را بر آن جناب، و به درستى كه محل رفت و آمد ملائكه از جانب خداوند تبارك و تعالى، صاحب اين امر است.

و در حديث ابوالوفاى شيرازى آمده كه رسول خداصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود به او: چون درمانده و گرفتارى شدى، پس استغاثه كن به حجتعليه‌السلام كه او تو را در مى يابد و او فريادرس پناه است از براى هر كس كه به او استغاثه كند.

و شيخ كشى در رجال و شيخ صفار در بصاير روايت كرده اند از رميله كه گفت: تب شديدى كردم در زمان اميرالمؤمنينعليه‌السلام ، پس در نفس خود، خفتى يافتم در روز جمعه و گفتم: نمى دانم چيزى را بهتر از آن كه آبى بر خود بريزم - يعنى غسل كنم - و نماز كنم در عقب اميرالمؤمنينعليه‌السلام پس چنين كردم، آن گاه به مسجد.

چون اميرالمؤمنينعليه‌السلام بالاى بر آمد، آن تب به من برگشت.

وقتى اميرالمؤمنينعليه‌السلام مراجعت نمود و داخل قصر (خانه) شد، داخل شدم با آن جناب و فرمود: اى رميله! (چه شده بود كه) ديدم تو را كه بعضى از اعضاى تو درهم مى شد؟

پس نقل كردم براى آن جناب، حالت خود را كه در آن بودم، و آنچه مرا واداشت در رغبت بر نماز عقب آن جناب.

پس فرمود: اى رميله! نيست مؤمنى كه مريض شود، مگر آن كه مريض مى شويم ما به جهت مرض او، و محزون نمى شود، مگر آن كه محزون مى شويم به جهت حزن او؛ و دعا نمى كند، آن كه آمين مى گوييم براى او؛ و ساكت نمى شود، مگر آن كه دعا مى كنيم براى او.

پس گفتم به آن جناب: يا اميرالمؤمنين! فداى تو شوم! اين لطف و مرحمت، براى كسانى است كه با جناب تواند در اين قصر (خانه)؛ خبر ده مرا از حال كسانى كه در اطراف زمينند!

فرمود: اى رميله! غايب نيست يا نمى شود از ما مؤمنى در مشرق زمين و مغرب آن.

و نيز شيخ صدوق و صفار و شيخ مفيد و ديگران، به سندهاى بسيار روايت كرده اند از جناب باقر و صادقعليهما‌السلام كه فرمودند: به درستى كه خداوند نمى گذارد زمين را، مگر آن كه در آن عالمى باشد كه مى داند زياده و نقصان را در زمين؛ پس اگر مومنين زياد كردند چيزى را، بر مى گرداند ايشان را (و به روايتى: مى اندازد آن) و اگر كم كردند، تمام مى كند براى ايشان؛ و اگر چنين نبود، مختلط (و مشتبه) مى شد بر مسلمين، امور ايشان (و به روايتى: حق از باطل شناخته نمى شد).

در تحفه الزائر مجلسى و مفاتيح النجاه سبزوارى است كه: هر كه را حاجتى باشد، آنچه مذكور مى شود، بنويسيد در رقعه اى، و در يكى از قبور ائمهعليهم‌السلام بيندازد، يا ببندد و مهر كند و خاك پاك را گل سازد و آن را در ميان آن گذارد و در نهرى يا چاهى عميق يا غدير آبى اندازد، كه به حضرت صاحب الزمانعليه‌السلام مى رسد و او - بنفسه - متولى برآوردن حاجت مى شود.

رقعه حاجت

«بِسْمِ اللّهِ الرّحْمنِ الرّحِيمِ كتبت يا مولاي صلوات الله عليك مستغيثا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني بعض لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطاء سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و قدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت النعمة علي و اسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ الآمال و خير المبادي و خواتيم الأعمال و الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ في المبدإ و المآل

آن گاه بر بالاى آن نهر يا غدير برآيد و اعتماد بر يكى از وكلاى حضرت نمايد: يا عثمان بن سعيد العمرى، يا ولد او محمد بن عثمان، يا حسين بن روح يا على بن محمد السمرى، و يكى از اين جماعت را ندا كند و بگويد:

«يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز و جل و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولانا ع فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين »(۴۹) پس نوشته را در چاه يا نهر اندازد كه حاجت او برآورده مى شود.

واسطه بودن نواب اربعه، در ايام غيبت صغرى و كبرى

و از اين خبر شريف، چنين مستفاد مى شود كه آن چهار شخص معظم، چنان كه در غيبت صغرى واسطه بودند ميان رعايا و آن جناب در عرض حوايج و رقاع و گرفتن جواب و ابلاغ توقعيات، در غيبت كبرى نيز در ركاب همايون آن جناب هستند و به اين منصب بزرگ، مفتخر و سرافرازند.

پس معلوم شود كه خوان احسان وجودم و كرم و فضل و نعم امام زمانعليه‌السلام در قطرى از اقطار ارض، براى هر پريشان درمانده و گم گشته و امانده و متحير نادان و سر گشته حيران، گسترده است، و باب آن باز، و شارعش عام؛ با صدق اضطرار و حاجت، و عزم با صفاى طويت و اخلاص سريرت؛ اگر نادان است، شربت عملش بخشند، و اگر گم شده است، به راهش رسانند، و اگر مريض است، لباس عافيتش پوشند.

سيد بن طاووسرحمه‌الله عليه در كشف المحجه فرموده در ضمن وصاياى به فرزندش محمد كه: چون خبر ولادت تو به من رسيد، و من در مشهد حسينعليه‌السلام بودم؛ برخاستم در حضور خداوند جل جلاله در مقام ذل و انكسار، و شكر براى آنچه مرا تشريف نمودند از ولادت تو - از سرور و نيكى ها - و گرداندم تو را به امر خداوند جل و جلاله، بنده مولاى ما مهدىعليه‌السلام و تو را معلق كردم بر او؛ و چه بسيار شده كه محتاج شديم در وقت نزول حادثه اى كه براى تو شد به سوى آن جناب، و ديدم آن جناب را در چندين مقامات در خواب، كه خود، متولى شد قضاى حوايج تو را با انعام بزرگى در حق من و در حق تو كه نمى رسد وصف كردن آن؛ پس بوده باش در موالات آن جناب، و وفا كردن از براى او و تعلق خاطر او، به قدر مراد خداوند جل جلاله و مراد رسول و مراد پدران او و مراد آن جنابعليه‌السلام از تو.

و مناسب است كه ختم كنيم اين مقام را به ذكر يكى از توسلات مأثوره مجربه:

شيخ ابو عبدالله، سلمان بن حسن صهرشتى، تلميذ شيخ طوسىرحمه‌الله عليه در قبس المصباح - چنان كه در بحار نقل كرده - ذكر نموده كه شنيدم از شيخ ابو عبدالله، حسين بن حسن بن بابويهرحمه‌الله عليه - در رى، سال ۴۴۰ - كه روايت مى كرد از عم خود، ابى جعفر، محمد بن على بن بابويهرحمه‌الله عليه؛ گفت: خبر داد مرا بعضى از مشايخ قميين كه وارد شد بر من اندوه سختى، و طاقتم سست و ضعيف شد و آسان نبود در نفسم كه آن را افشا كنم براى احدى از اهل و اخوان خودم؛

پس خوابيدم در حالتى كه چنين مغموم بودم؛ پس ديدم مردى را كه خوش رو و با جامه نيكو و بوى خوش بود، كه گمان كردم او را بعضى از مشايخ قميين كه در نزد ايشان قرائت مى كردم (درس مى خواندم)؛ پس در نفس خود گفتم: تا كى رنج و مشقت كشم از هم و غم خود، و افشا نكنم آن را از براى او احدى از برادران خود؟ و اين شيخى است از مشايخ علما؛ اين را براى او ذكر مى كنم؛ پس شايد بيابم در نزد او فرجى.

پس او ابتدا كرد به من و فرمود: مراجعه كن در آنچه به آن گرفتار شدى، به سوى خداوند تبارك و تعالى، استعانت بجوى به صاحب الزمانعليه‌السلام ، و او را براى خود مفزع بگير؛ زيرا كه او نيكو معينى است.

و اوست عصمت اولياء مؤمنين خود.

آن گاه دست راست مرا گرفت و گفت: او را زيارت كن و سلام كن بر او، و تقاضا كن از او كه شفاعت كند براى تو در نزد خداوند عزوجل در حاجت تو!

پس گفتم به او: تعليم كن به من كه چگونه بگويم! پس به تحقيق، همى كه در او هستم، از خاطر من برد هر زيارت و دعا را.

پس آهى سرد بركشيد و گفت: لا حول و لا قوه الا بالله و به دست خود، سينه مرا مسح كرد و گفت: خدا كافى توست و بر تو باكى نيست؛ تطهير كن و دو ركعت نماز به جاى آور آن گاه بايست در حالتى كه رو به قبله باشى در زير آسمان بگو:

«سلام الله الكامل التام الشامل العام و صلواته الدائمه و بر كاته القائمه التامه على حجه الله و وليه فى ارضه و بلاده و خليفته على خلقه و عباده سلاله النبوه و بقيه العتره و الصفوه صاحب الزمان و مظهر الايمان و ملقن احكام القرآن و مطهر الارض و ناشر العدل فى الطول و العرض و الحجه القائم المهدى و الامام المنتظر المرضى المرتضى و ابن الائمه الطاهرين الوصى ابن الاوصياء المرضين الهادى المعصوم بن الهداه المعصومين.

السلام عليك يا امام المسلمين و المومنين! اسلام عليك يا وارث علم النبيين و مستودع حكمه الوصيين! السلام عليك يا عصمه الدين! السلام عليك يا معز المومنين المستضعفين! السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين! السلام عليك يا مولاى صاحب الزمان! السلام عليك يابن رسول الله! السلام عليك يابن اميرالمؤمنين! السلام عليك يابن فاطمه الزهراء سيده نسا العالمين! السلام عليك يابن الائمه الحجج المعصومين و الامام على الخلق اجمعين! السلام عليك يا مولاى سلام مخلص لك فى الولايه! اشهد انك الامام المهدى قولا و فعلا؛ و انك الذى تملا الارض قسطا و عدلا بعد ما ملئت ظلما و جورا؛ فعجل الله فرجك و سهل مخرجك و قرب زمانك و كثر انصارك و اعوانك و انجز لك ما وعدك و هو اصدق القائلين؛ و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمه و نجعلهم الوارثين؛ يا مولاى! يا صاحب الزمان! بابن رسول الله! حاجتى كذا كذا، فاشع لى فى نجاحها؛ فقد توجهت اليك بحاجتى، لعملى لن لك عند الله شفاعه مقبوله و مقاما محمودا فبحق من اختصكم بامره و ارتضاكم لسره و بالشان الذى لكم عند الله بينكم و بينه سل الله تعالى فى نجح طلبتى و اجابه دعوتى و كشف كربتى و به جاى لفظ كذا كذا، حاجت خود را ذكر كن و بخواه آنچه مى خواهى!.»

گفت: پس بيدار شدم در حالتى كه يقين داشتم به فرج، و از شب مقدارى مانده بود كه وسعتى داشت، پس مبادرت كردم و نوشتم آنچه را به من آموخته بود - از خوف آن كه آن را فراموش كنم - آن گاه تطهير كردم و به زير آسمان در آمدم و دو ركعت نماز كردم؛ در ركعت اول، بعد از حمد - چنان كه براى من تعيين نمود - انا فتحنا لك فتحا مبينا را خواندم، و در دوم، بعد از حمد، اذا جاء نصر الله و الفتح را؛ پس چون سلام گفتم، برخاستم - در حالتى كه رو به قبله بودم - و زيارت كردم؛ آن گاه حاجت خود را خواستم و استغاثه كردم به مولاى خود، صاحب الزمانعليه‌السلام ؛ آن گاه سجده شكر كردم؛ طول دادم در آن دعا را، تا آن كه ترسيدم فوت شدن نماز شب را.

آن گاه برخاستم و نماز مقررى خود را خواندم و مشغول شدم به تعقيب بعد از نماز صبح، و نشستم در محراب خود و دعا مى كردم... قسم به خدا كه آفتاب طلوع نكرد، تا آن كه فرج من از آنچه در آن بودم رسيده، و عود نكرد به من مثل آن، در بقيه عمر من، و ندانست احدى از مزدم كه چه بود آن امرى كه مرا درهم انداخت، تا امروز؛ و منت مر خداى راست؛ و له الحمد كثيرا.

سيد بن طاووسرحمه‌الله عليه اين زيارت را در مصباح با اختلاف جزيى و بدون تعيين سوره، و شيخ كفعمى در بلد الامين با سوره نقل كرده، و پيش از نماز و زيارت، غسلى نيز ذكر كرده است(۵۰) .


5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17