شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول

شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول0%

شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول نویسنده:
گروه: ادعیه و زیارات
صفحات: 21

شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول

نویسنده: مرحوم محمد تقى فلسفى
گروه:

صفحات: 21
مشاهدات: 4046
دانلود: 44

توضیحات:

شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول
  • مقدمه

  • قطعه اول دعاى مكارم الاخلاق كه شرح و تفسير آن در بخش اول اين كتاب به چاپ رسيده است .

  • 1 - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ

  • 2 - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ

  • 3- بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ وَ اجْعَلْ يَقِينِى أَفْضَلَ الْيَقِينِ،

  • 4- وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ

  • 5 - وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ وَ بِعَمَلِى إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ

  • 6- اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِى ، وَ صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِى ، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّى .

  • 7- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِى مَا يَشْغَلُنِى الِاهْتِمَامُ بِهِ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْأَلُنِى غَداً عَنْهُ، وَ اسْتَفْرِغْ أَيَّامِى فِيمَا خَلَقْتَنِى لَهُ

  • 8- وَ أَغْنِنِى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِى رِزْقِكَ، وَ لَا تَفْتِنِّى بِالنَّظَرِ

  • 9- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ

  • 10- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ، وَ عَبِّدْنِى لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِى بِالْعُجْبِ

  • 11- وَ أَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَ لَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ

  • 12- وَ هَبْ لِى مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنِى مِنَ الْفَخْرِ.

  • 13- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِى فِى النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِى عِنْدَ نَفْسِى مِثْلَهَا

  • 14- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَتِّعْنِى بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ

  • 15- وَ طَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، و

  • 16- وَ نِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا

  • 17- وَ عَمِّرْنِى مَا كَانَ عُمُرِى بِذْلَةً فِى طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِى مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِفَاقْبِضْنِى إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.

  • 18- اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّى إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا،وَ لَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا.

  • 19- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْدِلْنِى مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ

  • 20- وَ مِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَ مِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ

  • 21- وَ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ، وَ مِنْ عُقُوقِ ذَوِى الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، وَ مِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَالنُّصْرَةَ

  • 22- وَ مِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَ مِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَ مِنْ مَرَارَةِخَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ.

  • 23- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِى يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِى ، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْخَاصَمَنِى ، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِى

  • 24- وَ هَبْ لِى مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِى ، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِى

  • 25- وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِى ، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِى

  • 26- وَ وَفِّقْنِى لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِى ، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِى .

  • 27- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَدِّدْنِى لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِى بِالنُّصْحِ

  • 28- وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِى بِالْبِرِّ،

  • 29- وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِى بِالْبَذْلِ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِى بِالصِّلَةِ.

  • 30- وَ أُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِى إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ

جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 21 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • مشاهدات: 4046 / دانلود: 44
اندازه اندازه اندازه
شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول

شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول

نویسنده:
فارسی
مقدمه


شرح و تفسير دعاى مكارم الاخلاق - جلد اول

ترجمه و تفسير : مرحوم حجت الاسلام و المسلمين محمد تقى فلسفى

مقدمه

كتابى كه از نظر شما مى گذرد، ترجمه و تفسير دعاى مكارم الاخلاق از صحيفه سجاديه است كه بخش اول آن در سى فصل تنظيم شده و به چاپ رسيده و هم اكنون در اختيار علاقه مندان و خوانندگان محترم قرار گرفته است .
صحيفه سجاديه كتابى است آموزنده و گنجينه اى است پر محتوى كه بسيارى از معارف الهى ، مبانى ايمانى ، علوم دينى ، فرهنگ اسلامى ، و معالى اخلاق را در بر دارد.
حضرت سجاد (ع) در اختناق شديد و محيط استبداد، اين مطالب را به صورت دعا و نيايش در پيشگاه بارى تعالى عرض نموده و از اين راه به نشر تعاليم اسلام اقدام فرموده است .
ترجمه و تفسير دعاى مكارم الاخلاق از گوينده توانا ومحقق دانشمند حجت الاسلام و المسلمين آقاى محمد تقى فلسفى خطيب نامى است كه شنوندگان محترم را با بيانى روان و شيوا و خوانندگان عزيز را با قلمى ساده و رسا مجذوب مى نمايد.
معظم له ساليان دراز در روايات اهل بيت عليهم السلام مطالعه و دقت نموده و احاديث را از جهات متعدد مورد بررسى و توجه قرار داده است ؛ به طورى كه ملاحظه مى كنيد، در اين كتاب ضمن ترجمه و تفسير كلام امام (ع) به مناسبت هر جمله ، يك يا چند حديث ذكر شده است .
دعاى مكارم الاخلاق برنامه انسانسازى است . حضرت زين العابدين (ع) در اين دعا خلقيات كريمه و سجاياى انسانى را بيان فرموده است . اگر كسانى آن طور كه بايد در كلام امام دقت نمايند، به عمق سخن واقف شوند، با تمرين ، خويشتن را آنچنان كه فرموده بسازند و به آن خلقيات متخلق گردند، و عملا آنها را به كار بندند به مقام رفيع انسانيت نايل مى گردند.
ترجمه و تفسير دعاى مكارم الاخلاق ابتدا در حوزه علميه قم با حضور جمعى از دانشجويان روحانى توسط آن خطيب توانا شروع شد و سپس در جلسات متعددى در تهران ادامه يافت .
عده اى از علاقه مندان به بسط معارف اسلامى درخواست داشتند كه نوارهاى آن سخنرانى ها به صورت كتاب درآيد تا مورد استفاده عموم واقع شود. معظم له ضمن موافقت با اين درخواست ، به دليل ضرورت بعضى اصلاحات و تغييرات در نوارها به تنظيم مجدد سخنرانى ها و افزودن پاره اى مطالب به آنها اقدام نموده اند، كه بخش اول آن در اختيار خوانندگان محترم قرار گرفته است .
همان طور كه ملاحظه مى فرماييد، در اين كتاب آيات و اخبار اعراب گذارى شده و منابع تمامى احاديث و وقايع تاريخى در پاورقى آمده است .
ترجمه و تفسير دعاى مكارم الاخلاق مشتمل بر سه بخش است كه بخش دوم آن نيز آماده چاپ مى باشد و اميد است كه بخش سوم با توفيق بارى تعالى در آينده مهيا گردد.
دفتر نشر فرهنگ اسلامى

قطعه اول دعاى مكارم الاخلاق كه شرح و تفسير آن در بخش اول اين كتاب به چاپ رسيده است

(١) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ، وَ اجْعَلْ يَقِينِى أَفْضَلَ الْيَقِينِ ، وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَ بِعَمَلِى إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ.
(٢) اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِى ، وَ صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِى ، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّى .
(٣) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِى مَا يَشْغَلُنِى الِاهْتِمَامُ بِهِ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْأَلُنِى غَداً عَنْهُ، وَ اسْتَفْرِغْ أَيَّامِى فِيمَا خَلَقْتَنِى لَهُ، وَ أَغْنِنِى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِى رِزْقِكَ، وَ لَا تَفْتِنِّى بِالنَّظَرِ، وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ، وَ عَبِّدْنِى لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِى بِالْعُجْبِ، وَ أَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَ لَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَ هَبْ لِى مَعَالِىَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنِى مِنَ الْفَخْرِ.
(٤) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِى فِى النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِى عِنْدَ نَفْسِى مِثْلَهَا، وَ لَا تُحْدِثْ لِى عِزّاً ظَاهِراً إِلَّا أَحْدَثْتَ لِى ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِى بِقَدَرِهَا.
(٥) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَتِّعْنِى بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَ طَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، وَ نِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا، وَ عَمِّرْنِى مَا كَانَ عُمُرِى بِذْلَةً فِى طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِى مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِى إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.
(٦) اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّى إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا، وَ لَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا.
(٧) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْدِلْنِى مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ، وَ مِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَ مِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ، وَ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ، وَ مِنْ عُقُوقِ ذَوِى الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، وَ مِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، وَ مِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَ مِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَ مِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ.
(٨) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِى يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِى ، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِى ، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِى ، وَ هَبْ لِى مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِى ، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِى ، وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِى ، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِى ، وَ وَفِّقْنِى لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِى ، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِى .
(٩) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَدِّدْنِى لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِى بِالنُّصْحِ، وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِى بِالْبِرِّ، وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِى بِالْبَذْلِ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِى بِالصِّلَةِ.

١ - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
دعاى شريفه «مكارم الاخلاق (١)» حاوى تعاليمى مهم و درسهايى آموزنده و انسانساز است و به هر نسبت كه افراد علاقمند و با ايمان در مضامين آن دقت كنند و محتواى آن را بنيكى فرا گيرند و دستورهايش را عملا به كار بندند، به همان نسبت از سعادت واقعى و كمال راستين برخوردار مى گردند و به مكارم اخلاق و سجاياى انسانى متخلق مى شوند. البته اگر اين دعا شرح و تفسير شود و جملات آن با استفاده از آيات و اخبار، مورد بحث و بررسى قرار گيرد، قطعا فوايد و نتايج آن براى مسلمانان بيشتر خواهد بود. براى نيل به اين هدف مقدس ، اينك به خواست خداوند متعال ، شرح و تفسير آن آغاز مى گردد.
امام سجاد (ع) در ابتداى دعا، بر پيامبر گرامى اسلام و اهل بيت معظمش درود مى فرستد و در پيشگاه الهى عرض مى كند:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ (٢)
خداوندا! بر محمد و آل محمد درود فرست و ايمان مرا به كاملترين مدارج برسان .
در جمله اول ، يعنى «صلوات بر پيامبر اسلام » دو مطلب قابل بحث است : يكى مشروعيت اصل دعا در آيين مقدس اسلام ، و آن ديگر درود بر نبى معظم اسلام قبل از آغاز دعا.
اما موضوع اول ، يعنى «مشروعيت دعا از نظر شرع مقدس» يكى از قطعى ترين امور دينى و از جمله ضروريات اسلام است ، يعنى قرآن شريف و روايات پيغمبر و ائمه معصومين عليهم السلام اين مطلب را به مردم آموخته اند كه مسلمانان و پيروان قرآن بايد حوائج و مقاصد خود را و حل مشكلات و گرفتارى هاى خويش را در پيشگاه خدا عرضه كنند و از ذات اقدس او بخواهند كه آن مشكلات را حل نمايد و آن گرفتارى ها را برطرف سازد. بنابراين اصل مشروعيت دعا در اسلام قطعى و مسلم است .
جالب آنكه نه تنها در دين اسلام دعا امرى است قطعى و مسلم ، بلكه در اديان انبياى گذشته و نزد پيامبران سلف نيز مساله دعا يك امر حتمى بوده و پيشوايان الهى اين مطلب را به مردم گفته و آموخته اند.
علاوه بر اين خودشان در مواقع و موارد متعدد در پيشگاه بارى تعالى دعا كرده اند و خداوند بعضى از آن دعاها را در قرآن شريف آورده است . يك مورد در قضيه حضرت شيخ الانبياء و المرسلين ، ابراهيم خليل است . موقعى كه هاجر و اسماعيل را به سرزمين بى آب و گياه مكه آورد و آنان را در آنجا مستقر نمود، عرض ‍ كرد:
ربنا انى اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلوه (٣)
پروردگارا! من كسانى از اهل بيت و ذريه خود را در اين سرزمين بى آب و گياه ، در كنار بيت مقدست اسكان داده ام براى آنكه اقامه نماز كنند و دينت را بر پا دارند. آنگاه دعا مى كند و مى گويد:
فاجل اءفئده من الناس تهوى اليهم (٤)
بارالها! تفضل كن و در مقابل اين خدمت دينى ، دلهاى مردم را به آنان متمايل بنما.
دعاى ديگر كه خدا در قرآن آورده ،از حضرت زكرياست . او در ايام پيرى و شكستگى خود و در روزگار پيرى همسر خود به پيشگاه الهى عرض مى كند:
و انى خفت الموالى من و رائى و كانت امراتى عاقرا فهب لى من لدنك و ليا (٥)
خداوندا! من بعد از خود در امر دين تو از كسان و بستگانم خائفم . پروردگارا در اين سنين پيرى خودم و همسرم ، به لطف و كرمت به ما فرزندى عنايت كن كه جانشين من شود و مسائل مربوط و متناسب با من را انجام دهد. بارى تعالى دعاى او را مستجاب كرد و حضرت يحيى را به وى عطا فرمود.
اما دعاى سوم از حضرت موسى بن عمران (ع) است . موقعى كه موسى (ع) از طرف خداوند ماءمور مى شود نزد فرعون برود و او را به لطف الهى مى پذيرد ولى دعا مى كند و مى گويد:
رب اشرح لى صدرى و يسرلى امرى واحلل عقده من لسانى يفقهوا قولى (٦)
بارالها! تو به من در اين كار بزرگ ، شرح صدر عنايت فرما، مشكلات مرا در اين راه آسان كن و زبان مرا گويا نما تا آنان سخنان مرا بفهمند و به دين تو متوجه شوند.
آيات ديگرى نيز در قرآن شريف هست كه خداوند در آنها از دعاى پيامبران سخن گفته و قضاياى آنان را نقل نموده است .
مقصود از ذكر اين چند آيه توضيح اين مطلب است كه مسئله مشروعيت دعا نه فقط در دين مقدس اسلام است و نه فقط پيغمبر اسلام و ائمه معصومين عليهم السلام خود دعا كرده اند، بلكه دعا در اديان سلف هم مشروعيت داشته و جزو تعاليم الهى بوده و پيامبران خدا و پيشوايان دين هم مشكلات و تمنيات خود را در پيشگاه خدا عرضه مى كردند، دعا مى نمودند، و از او اجابت مى خواستند.
در اولين جمله اى كه امام سجاد (ع) در دعاى «مكارم الاخلاق» آورده ، درود به پيغمبر است :
اللهم صلى على محمد و آله .
اين جمله داراى دو بعد است . بعد اول اين است كه دعا مشروعيت دارد، خواه موضوع دعا درود بر پيغمبر اسلام باشد و خواه موضوع آن مسائل و مطالب دگر، و انبياى گذشته نيز اين برنامه را داشتند.
اما مسئله درود بر پيغمبر اكرم در آغاز دعا مطلب دگرى را هم در بر دارد و آن اينكه تمنيات و تقاضاهاى مردم ، به علل متعدد، گاهى قابل پذيرفتن نيست . آنجايى كه مقبول درگاه الهى است عمل مى شود اما آنجايى كه مورد قبول واقع نمى شود، علل و عوامل متعدد دارد و موانعى بر سر راه تحقق آن تقاضاست كه بدان سبب قابل قبول پروردگار نيست . اين مطلب در خلال روايات و اخبار اهل بيت آمده و قسمتهايى را خاطر نشان ساخته اند.
از جمله دعاهاى مردود، دعاهايى است كه برخلاف نظام احسن عالم و قضاى قطعى خدا باشد. مثلا اگر كسى دعا كند كه «پروردگارا! من هميشه زنده بمانم و هرگز از دنيا نروم»، دعايش پذيرفتنى نيست ، زيرا:
كل نفس ذائقه الموت . (٧)
هر نفسى شربت مرگ را مى چشد.
يا دعا كند كه «بارالها! جوانى من هميشه ثابت بماند و من هرگز به پيرى و فرسودگى دچار نشوم»، اين دعا نيز قابل عمل و استجابت نيست ، زيرا قضاى قطعى خداوند اين است كه انسان از طفوليت به نوجوانى و جوانى برسد، سپس به ميانسالى برسد، و اگر عمر داشته باشد به پيرى برسد و آنچنان فرسوده شود كه تمام قوا را از دست داده و معلومات خود را فراموش كرده باشد.اين برنامه ها را خداوند به قضاى خود مقرر فرموده و در قرآن شريف آمده است .
گاهى افراد از روى عدم توجه و بى علمى دعاهايى مى كنند كه از نظر حفظ نظام عالم عملى نيست و ائمه معصومين عليهم السلام در مواقعى به افراد تذكر داده اند و آن تذكرات به صورت حديث در كتب اخبار آمده ، تا مردمى كه از آن به بعد مى آيند و پيرو اسلام اند متوجه آن دقايق و نكات باشند. در حديثى از امام صادق (ع) آمده است كه فرموده ، دعا كننده نگويد:
اللهم لا تحوجنى الى احد من خلقك فانه ليس من احد الا هو محتاج الى الناس بل يقون اللهم لا تحوجنى الى شرار خلقك ، و لايقول اللهم انى اعوذبك من الفتنه بل يقول من مضلات الفتن و ان لا يسال فوق قدره فانه يستحق الحرمان (٨)
آن كس كه دعا مى كند نگويد: بارالها! مرا محتاج به هيچيك از مخلوقين خود منما، زيرا انسانى نيست مگر آنكه محتاج به مردم است . اگر مى خواهد دعاى صحيح بنمايد بگويد: خداوندا! مرا به اشرار خلقت محتاج منما.
در جمله دوم مى فرمايد: كسى نگويد: خدايا! از فتنه و امتحان به تو پناه مى برم ، زيرا آزمايش مردم قطعى است و حتما همه افراد در زندگى بايد مورد آزمايش قرار گيرند، بلكه در مقام دعا بگويد: خدايا! از آن امتحاناتى كه موجب لغزش مى شود و باعث گمراهى و كجروى انسان مى گردد به تو پناه مى برم .
و همچنين مى فرمايد: هيچ فرد دعا كننده اى از خداوند، بالاتر از قدر و منزلت و ارزش خود تقاضا ننمايد، زيرا چنين انسانى كه تقاضاى بى مورد و فوق مقدار و وزن خود مى نمايد شايسته محروميت است كه به آن دعا دست نيابد و آن دعا از وى پذيرفته نشود.
حديث ديگر از على (ع) است :
سمع (ع) رجلا يدعو لصاحبه فقال : لا اراك الله مكروها. فقال (ع): انما دعوت له بالموت ، ان من عاش ‍ فى الدنيا لابد ان يرى المكروه (٩)
مردى در حضور على (ع) درباره دوست خود دعا كرد و گفت : خداوند هيچ ناملايم و مكروهى را براى او پيش نياورد و درباره او روا ندارد. على (ع) كه اين دعا را شنيد به او فرمود: شما براى دوستت دعا كرده اى به مرگ ، يعنى مى گويى : خدايا دوست مرا از دنيا ببر و به حيات او خاتمه بده ، زيرا انسان زنده و كسى كه در دنيا زندگى مى كند لابد و ناچار بايد به ناملايمات و مكروهاتى دچار گردد.
اين چند نمونه روشنگر اين حقيقت است كه مردم بدانند چرا اغلب دعاها مستجاب نمى شود. يك قسمت بى اثر ماندن دعاها مستند به اين است كه خواسته هاى آنها برخلاف نظام آفرينش است . اما علل و عوامل ديگرى هم هست كه موجب عدم استجابت است و دعا در پيشگاه الهى مورد قبول واقع نمى شود و به اجابت نمى رسد.
در بين تمام دعاها يك دعا كه قطعا و جزما هميشه مستجاب مى شود، دعاى صلوات است ، يعنى اينكه انسان بگويد:
اللهم صلى على محمد و آل محمد
اين يك تمنايى است كه قطعا پذيرفته درگاه الهى است و هر دعا كننده اى ذكر صلوات را بگويد و تقاضاى درود براى پيغمبر و آل پيغمبر بنمايد خداوند دعاى مستجاب مى كند و به پيغمبرش درود مى فرستد. در اين مورد پذيرش است ، شما براى اينكه دعاهاى دگرتان مستجاب شود قبل از دعا كردن ، به رسول اكرم و اهل بيتش صلوات بفرستيد و سپس تقاضاى خود را بگوييد، زيرا دعاى صلوات به پيشگاه خدا عرضه شده زمينه پذيرش بهتر و عالى تر دارد و در اين باره رواياتى است كه به بعضى از آنها اشاره مى شود.
امام صادق (ع) مى فرمايد:
لا يزال الدعا محجوبا حتى يصلى على محمد و آل محمد (١٠)
هميشه دعاها در پشت پرده است ، يعنى نمى تواند آزادانه به پيشگاه الهى راه پيدا كند تا وقتى كه مشتمل بر درود به پيغمبر باشد.
حديث دوم : على (ع) مى فرمايد:
كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد و آل محمد (١١)
دعاها محجوب و محروم از وصول به مقامات عاليه است تا وقتى كه درود به پيغمبر فرستاده شود.
اما حديث سوم :
عن ابيعبد الله (ع) قال : اذا دعا احد كم فليبدء بالصوه على النبى فان الصلوه على النبى مقبوله و لم يكن الله ليقبل بعض الدعا و يرد بعضه (١٢)
امام صادق (ع) مى فرمايد: وقتى يكى از شما در پيشگاه خداوند دعا مى كند البته تقاضاى خود را با صلوات بر پيامبر آغاز كند چه آنكه درود بر پيامبر، مقبول درگاه الهى است و خداوند چنين نمى كند كه دعايى را كه شامل چند مطلب است و با صلوات بر نبى آغاز شده قسمتى را بپذيرد و قسمت ديگر آن را رد كند. در اينجا بمورد است تذكر داده شود كه روايت دگرى هم از امام صادق (ع) آمده كه فرموده است :
و اءن يختم دعاءه بالصلوه على محمد و آل محمد (١٣)
علاوه بر آنكه در آغاز دعا صلوات بفرستد، در پايان دعا هم درود بفرستد و مجموعه تمنيات خود را آغاز كند با دعاى به پيغمبر و پايان دهد با دعاى به پيغمبر.
از آنچه مذكور افتاد دو مطلب به دست آمد: اول آنكه دعا در دين مقدس اسلام و تمام اديان آسمانى مشروعيت دارد، انبياى سلف و همچنين پيمبر اسلام و ائمه معصومين ، خود دعا بسيار كرده اند و پيروان خود را به تقاضاى صلوات بر محمد و آل محمد است . اولياى دين توصيه كرده اند كه مستدعيات خود را محفوف به صلوات بنماييد و در ابتدا و انتهاى آن بر پيامبر درود بفرستيد تا دعاى شما شايسته قبول باشد و در معرض ‍ اجابت خداوند بزرگ واقع شود و مقصد و مقصود شما تحقق يابد. از اين رو امام سجاد (ع) دعاى «مكارم الاخلاق » را با صلوات بر پيامبر آغاز نموده ، بدين منظور كه ساير مطالب مورد درخواست كه قسمت به قسمت در اين دعا به پيشگاه خدا عرض مى كند به اجابت برسد و مورد قبول درگاه بارى تعالى واقع شود.
وبلغ بايمانى اكمل الايمان
امام سجاد (ع) بعد از ذكر صلوات ، اول درخواستى كه از خدا مى نمايد اين است كه مى گويد: بارالها! ايمان مرا به كاملترين مدارج آن برسان .
درباره ايمان ، سخن بسيار است و مطالب متعددى درباره آن در كتب اسلامى آمده كه در اينجا به اختصار به بعضى از آنها اشاره مى شود:
جمعى از آقايان مى گويند «ايمان » از ماده «امن» است و آن حالت آرامش و اطمينان خاطرى است كه در باطن انسان تحقق مى يابد.
بنابراين مى گويند «ايمان» در اسلام عبارت است از حالت باور معنوى و آرامش نفس ، مطلبى كه بسيار قابل توجه است و درباره آن هم بحث شده اين است كه آيا «ايمان» عقد قلبى صرف است و بس ، يا متضمن اقرار به زبان ، شهادت به زبان ، و عمل به بدن نيز هست . در اين مورد، عقيده عده اى از علماى بزرگ قديم و حديث اين است كه «ايمان» فقط عقيده قلبى است و بس ، شهادت به زبان و عمل به بدن از شرايط «ايمان» است ، به اين معنى كه كسى كه مى خواهد ايمان به معناى تعاليم قرآن داشته باشد بايد در دل مؤ من و به زبان مقر باشد و در مقام عمل هم وظايف لازم را انجام دهد. كسانى كه عقيده دارند كه ايمان فقط عقد قلب است به آياتى استشهاد مى نمايند. در يك آيه خداوند مى فرمايد:
كتب فى قلوبهم الايمان (١٤)
ايمان را در دلهاى آنان نوشته است .
در آيه ديگر مى فرمايد:
قالت الاعراب آمنا. قل لم تومنوا ولكن قولوا اسملنا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم (١٥)
كسانى از اعراب گفتند: ما ايمان آورده ايم . بگو ايمان نياورده ايد بلكه اسلام آورده ايد و هنوز ايمان در دلهاى شما داخل نشده است .
البته آيات ديگرى هم در قرآن هست كه كلمه «ايمان » در آنها آمده و آن را به عمل مستند و مرتبط كرده و در قرآن آيات شامل اين ارتباط، بسيار است مانند:
ان الذين آمنو و عملوا الصالحات (١٦)
و بشر الذين آمنو و عملوا الصالحات (١٧)
و العصر ان الانسان لفى خير الا الذين آمنوا و عملوا الصالحات (١٨)
قرآن شريف در اين آيات ، بعد از ايمان ، عمل صالح را مى گويد. معلوم مى شود عمل صالح خودش جزء ايمان و مجموع عقد قلب و عمل زبان يك چيز واحد باشد، در آن صورت بايد بگوييم «عمل صالح » كه خودش جزء ايمان است عطف به نفس خود از نظر ادبى غلط است و نمى شود يك چيزى را به خودش ‍ عطف كنند و نسبت دهند. پس ناچار بايد بگوييم «عمل صالح» ايمان نيست تا بتوانيم بگوييم نسبت دادن عمل صالح به «ايمان » از نظر اصل ادبى درست است و بجا.
اين يك خلاصه مختصر از بيان آقايانى است كه عقيده دارند ايمان فقط به دل است و بس ، ربطى به زبان ندارد و ربطى به عمل هم ندارد.
اما در مقابل آنان آقايانى هستند كه مى گويند: خير، ايمان هم عقد دل است و هم عمل بدن . در اينجا مطلبى را از شيخ طوسى مى آورم كه ايشان ايمان را هم عقيده قلبى مى داند و هم اقرار به زبان و عمل بدن . شيخ طوسى مى فرمايد ايمان مركب است از تصديق درونى و اقرار ظاهرى و استدلال ايشان بر اين اساس است كه مى گويند: اقرار به زبان تنها ايمان نيست . به دليل اين آيه :
قالت الاعراب آمنا قل لم تومنوا (١٩)
اعراب آمدند، مى گويند ما ايمان آورديم . خدا نفى مى كند مى گويد: ايمان نياورده ايد، چون در دلتان ايمان نيست پس مؤ من نشده ايد. اينان به زبان كه مى گويند، خدا مى فرمايد مقبول نيست . پس معلوم مى شود كه ايمان در شرع مقدس فقط به زبان نيست .
در مقابل ، شيخ طوسى از نظر جنبه معنوى هم مى گويد: اين قضيه تصديق هم بدون اقرار زبان ، آن هم ايمان نيست و براى اثبات اين مطلب به يك آيه استشهاد مى كند و آن آيه مربوط به حضرت موسى (ع) است كه مى گويد:
و جحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما و علوا (٢٠)
مى گويد: معجزات موسى را ديدند، در دل يقين داشتند كه موسى پيغمبر خداست ، اما به زبان انكار كردند. پس معلوم مى شود اگر آدمى در دل به نبوت موسى (ع) يقين داشته باشد اما آن را به زبان نياورد به موسى (ع) ايمان نياورده . درباره پيغمبر اسلام هم قرآن مى گويد: علماى يهود كه آشنا به كتب سماوى هستند،
يعرفونه كما يعرفون ابناء هم (٢١)
اينان پيغمبر را آنچنان خوب مى شناسند كه فرزندان خودشان را، پس كسانى كه پيامبر اسلام را فرستاده خدا مى دانند و نبوت او را همانند شناختى كه نسبت به فرزندان خويش دارند مى شناسند اما عقيده قلبى خود را با زبان انكار مى كنند ايمان ندارند، و آيات از اينگونه بسيار داريم .
نمونه ديگرى از يقين قلبى اما خوددارى از اقرار در ابوجهل بود. ابوجهل مظهر شرك است ، آدمى بسيار بد و سمبل كفر است . يك روز پيغمبر اكرم با بعضى از رفقاى خود از آنجا مى گذشت . او هر وقت به پيغمبر مى رسيد قيافه تلخ ، زننده ، تند، و بى ادب به خود مى گرفت ، اما اين دفعه استثنائا با گشاده رويى پيش آمد و دست محكمى به پيغمبر داد و رفت . اين امر بسيار شگفت آور بود. رفقاى خود ابوجهل گفتند: عجبا! آيا پيغمبر گرويده ؟ پس جبهه ما ضعيف شده - مسلمانان گفتند: امرى حيرت آور است ! آيا ابوجهل قبول اسلام كرده ؟ پس اسلام از قوت بيشترى برخوردار گرديده . او مردى بسيار نيرومند است .
آنگاه مى نويسد: فقيل له . به ابوجهل گفتند: اين چه بود؟ پاسخ داد:
قال والله انى لا علم انه صادق ولكن متى كنا تبعا لعبد مناف (٢٢)
گفت : به خدا قسم ، من مى دانم كه اين مرد صادق و راستگوست ولكن چه موقع چنين بوده كه ما پيرو عبد مناف و فرزندان او باشيم .
ملاحضه مى كنيد كه ابوجهل آنچنان به پيمبر ايمان باطنى و اعتقاد واقعى دارد كه هم قسم ياد مى كند و هم سخن خود را با لام تاكيد مى آورد ولى با زبان صريحا انكار مى كند و جلوه گاه كفر است . بنابراين همانطور كه يهود مى دانستند موسى بن عمران فرستاده خداست و يقين باطنى داشتند اما چون به زبان انكار كردند، كافرند، ابوجهل هم كه مى داند كه پيغمبر اسلام فرستاده خداست ولى به زبان انكار مى كند، با ايمان نيست ، بايد زبان هماهنگ دل باشد. اگر كسى به دل معتقد است و عقيده قلبى را با زبان مى گويد، اما در عمل از روى طغيان و تكبر نسبت به اوامر الهى بى اعتناست و تعاليم بارى تعالى را نفى مى كند، واپس مى زند و اعراض ‍ مى نمايد، او هم داراى ايمان نيست ، زيرا اعراض از امر خدا و استكبار در مقابل فرمان آفريدگار جهان ، منافى با ايمان دل و منافى با اعتراف زبان است .
نمونه اين امر ابليس ، در جريان سجده آدم است . از آيات قرآن استفاده مى شود كه ابليس به خدا ايمان داشت ، آنچنان ايمانى كه در صف فرشتگان قرار گرفته بود، ايمان خود را هم به زبان مى آورد و حتى در مواقعى نام حضرت حق را با احترام بسيار ياد مى كرد تا جايى كه وقتى مطرود درگاه الهى شد و از قضيه آدم رنجيده خاطر گرديد، گفت :
فبعزتك لا غوينهم اجمعين (٢٣)
آنقدر در مقام بيان ، به خدا احترام كرد كه به عزت او قسم ياد نمود - اما اين شيطانى كه ايمان باطنى دارد و به زبان هم اقرار مى كند، در مقام عمل و اطاعت از فرمان الهى سركشى كرد، طغيان نمود و از امر خدا رويگردان شد. خدا به فرشتگان فرمود، آدم را سجده كنند:
و اذ قلنا للملائكه اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس ابى و استكبر و كان من الكافرين (٢٤)
ابليس از اطاعت امر خدا ابا كرد، در مقابل فرمان الهى استكبار نمود و زير بار اطاعت از فرمان خالق جهان نرفت و خدا تصريح مى كند به اينكه ابليس ، با اين عمل به كفر گراييد و تمام اعمال گذشته اش بر باد رفت .
بنابراين من حيث المجموع استفاده مى شود كه ايمان دل ، زمانى ارزش دارد كه با انكار زبان مواجه نشود، و همچنين ايمان دل زمانى ارزنده است كه به طغيان و سركشى در عمل مواجه نگردد. اگر دل بود، زبان هم معترف بود، و بدن هم انجام وظيفه كرد، مجموع اين سه امر ايمان است ، و اين مطلب در كتب روايات آمده كه به پاره اى از آنها اشاره مى شود. رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است :
الايمان معرفه بالقلب و قول باللسان و عمل بالاركان (٢٥)
ايمان عبارت از عرفان قلب است و عقيده باطنى و همچنين گفتارى است به زبان و عملى است به اركان و جوارح .
عن النبى صلى الله عليه و آله : الايمان قول مقول و عمل معمول و عرفان العقول (٢٦)
ايمان گفته اى است كه به زبان آيد و عملى است كه انجام شود و معرفتى است كه در قلب مستقر گردد.
عن ابى الصلت الخراسانى قال ساءلت الرضا (ع) عن الايمان فقال : الايمان عقد بالقلب و لفظ باللسان و عمل بالجوارح ، لا يكون الايمان الا هكذا (٢٧)
ابوالصلت خراسانى مى گويد از حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام درباره ايمان سؤ ال كردم ، در پاسخ فرمود: ايمان ، عقد و اعتقاد به قلب است و لفظى است به زبان و عملى است به جوارح ، و ايمان نيست مگر آنچه كه گفتم .
راغب در كتاب مفردات غريب القرآن درباره «ايمان » مى گويد:
و ذلك باجتماع ثلاثه اشياء: تحقيق بالقلب و اقرار باللسان و عمل بحسب ذلك بالجوارح و يقال لكل واحد من الاعتقاد و القول الصدق و العمل الصالح ايمان (٢٨). قال تعالى : و ما كان الله ليضيع ايمانكم (٢٩)، اى صلاتكم
تحقق ايمان به اجتماع سه چيز است : اول باور قلبى ، دوم اقرار به زبان ، و سوم عمل به جوارح ، و درباره هر يك از اين سه امر ايمان گفته مى شود و راغب به آيه ١٤٣ سوره بقره استشهاد مى كند كه خدا در آن آيه مى فرمايد:
و ما كان الله ليضيع ايمانكم ، اى صلاتكم
خداوند ايمان شما را ضايع نمى كند، يعنى نماز شما را بى اجر نمى گذارد. گفته راغب در معنى كردن «ايمان » به نماز ضمن حديثى مفصل از امام صادق (ع) آمده است :
عن عياشى عن ابيعبد الله (ع) اءنه سئل عن الايمان اءقول هو و عمل اءم قول بلا عمل . فقال : الايمان عمل كله والقول بعض ذلك العمل مفترض من الله مبين فى كتابه واضح نوره ثابته حجته يشهد له الكتاب و يدعو اليه و لما انصرف نبيه الى الكعبه عن بيت المقدس قال المسلمون للنبى صلى الله عليه و آله اءراءيت صلواتنا التى نصلى الى بيت المقدس ما حالنا فيها و حال من مضى من امواتنا وهم يصلون الى بيت المقدس فانزل الله تعالى : و ما كان الله ليضيع ايمانكم فسمى الصلوه ايمانا (٣٠)
از امام صادق (ع) سؤ ال شد درباره اينكه آيا ايمان قول همراه با عمل است يا قول است بدون عمل . حضرت در پاسخ فرمود تمام ايمان عمل است و اقرار قسمتى از آن است كه از طرف بارى تعالى واجب شده ، در كتاب الهى تبيين گرديده ، نورش آشكار است و حجتش ثابت . قرآن شريف به اين امر شهادت مى دهد و مردم را به آن فرا مى خواند. آنگاه فرمود پس از آنكه نبى اكرم در نماز از بيت المقدس متوجه كعبه شد و قبله تغيير كرد، مسلمانان گفتند يا رسول الله وضع ما در نمازهايى كه به طرف بيت المقدس خوانده ايم چه خواهد بود و همچنين وضع درگذشتگان ما كه نمازها را به سوى بيت المقدس خوانده اند چه مى شود؟ اين آيه نازل شد:
و ما كان الله ليضيع ايمانكم (٣١)
خداوند ايمان شما را ضايع نمى كند.
آنگاه امام صادق (ع) فرمود: پروردگار نماز را ايمان خوانده است .
نتيجه بحث اين شد كه «ايمان» مجموعه عقد قلب و اقرار به زبان و عمل به جوارح است و امام صادق (ع) در پاسخ به پرسش سائل فرموده است : تمام ايمان عمل است ، به اين معنى كه عمل روح عقد قلب است ، عمل زبان اقرار است ، و عمل جوارح اطاعت از اوامر الهى است . اگر برادران و خواهران مسلمان بخواهند طبق گفته قرآن شريف ، واجد ايمان باشند، بايد هر سه بعد مطلب را در نظر داشته باشند: از نظر معنوى ، مؤ من و داراى باور روحى باشند، از جهت زبان اعتراف كنند، و در مقام عمل ، اوامر الهى را اطاعت كنند تا بتوانند جايگاه خود را در صف مردم با ايمان و مؤ منين راستين قرار دهند.

٢ - اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد (ع) در دعاى «مكارم الاخلاق » اولين درخواستى كه پس از ذكر صلوات از پيشگاه خداوند مى نمايد اين است كه مى گويد: بارالها! ايمان مرا به كاملترين مدارج آن برسان .
در سخنرانى قبل توضيح داده شد كه بعضى از آقايان «ايمان » را فقط عقيده قلبى مى دانند و اقرار به زبان و عمل به اركان را از شرايط آن : و عده اى مى گويند «ايمان » مجموع اعتقاد قلبى و اقرار به زبان و عمل به جوارح است ، و دلايل هر دو گروه به اختصار مذكور افتاد. در اين سخنرانى نيز به خواست خدا موضوع بحث ، همان جمله اول دعا پس از ذكر صلوات است و از دو نظر راجع به آن بحث مى شود: يكى فرق بين «ايمان » و «اسلام » و آن ديگر، درجات ايمان ، امام صادق (ع) رساله اى خطاب به اصحاب خود نوشته كه در روضه كافى تمام آن نقل شده و ضمن آن اين جمله آمده است .
و اعلموا ان الاسلام هو التسليم والتسليم هو الاسلام فمن سلم فقد اسلم و من لم يسلم فلا اسلام له (٣٢)
بدانيد كه اسلام عبارت از تسليم است و تسليم نيز اسلام است . كسى كه از صميم دل تسليم خدا شود، اسلام واقعى دارد و آن كس كه تسليم نشود، داراى اسلام واقعى نيست . بنابراين اسلام پيش از ايمان ، تسليم ظاهرى است و ارزش معنوى ندارد. اما تسليم بعد از ايمان يكى از بهترين و عالى ترين نشانه هاى ايمان واقعى است و اين هر دو كلمه اسلام و تسليم در قرآن شريف آمده است . در يك جا خداوند مى فرمايد:
قالت الا عراب امنا قل لم تومنوا ولكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى قلوبكم (٣٣)
اعراب مى آيند و به تو مى گويند: ما ايمان آورده ايم . به اينان بگو: ايمان نياورده ايد، بلكه بگوييد اسلام آورده ايم ، زيرا ايمان هنوز در قلوب شما راه نيافته است .
اين آيه راجع به گروه اول است . اما درباره گروه دوم ، يعنى تسليم بعد از ايمان ، خداوند مى فرمايد:
و من احسن دينا ممن اسلم وجهه لله و هو محسن (٣٤)
كدام مسلمانى دينش بهتر است از آن انسان شريفى كه ذات خود را تسليم بارى تعالى نموده و به تمام معنى مطيع حضرت حق است و در مقام عمل ، محسن و نيكوكار.
درباره تفاوت اسلام قبل از ايمان و تسليم بعد از ايمان روايات بسيارى آمده ، از آن جمله اين روايت است كه امام صادق (ع) فرمود:
ان الاسلام قبل الايمان و عليه يتوارثون و يتناكحون و الايمان عليه يثابون (٣٥)
مى فرمايد:اسلام قبل از ايمان است و براساس اسلام ، بين مردم مسلمان توارث برقرار مى شود و هر گروه وارث ، اموال متوفى را ارث مى برد. و علاوه بر اين بر اثر اسلام امر ازدواج واقع مى شود و به طور خلاصه ظواهر جامعه براساس اسلام مى گردد. اما در پايان حديث مى فرمايد:
و الايمان عليه يثابون
اما بر اثر ايمان واقعى و عقد قلبى و تسليم بر اثر ايمان ، ثواب الهى و اجر بارى تعالى به آنان مى رسد.
حديث دگرى از امام صادق (ع) به اين شرح رسيده است :
الاسلام شهاده ان لا اله الا الله و التصديق برسول الله صلى الله عليه و آله به حقنت الدماء و عليه جرت المناكح و المواريث (٣٦)
مى فرمايد: اسلام شهادت دادن به توحيد خدا و تصديق رسول گرامى است و به وسيله اين دو شهادت خونها محفوظ مى ماند، نكاح و ازدواج جريان پيدا مى كند و امر ارث متوفى و وراث برقرار مى گردد.
حديث ديگرى از نبى اكرم صلى الله عليه و آله است كه قبلا ايمان را معنى مى كند و سپس اسلام قبل الايمان را:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : الايمان ما و قرته القلوب و صدقه الاعمال و الاسلام ماجرى به اللسان و حلت به المناكحه (٣٧)
رسول گرامى فرموده است : ايمان عبارت از آن است كه دلها آن را با تعظيم و تكريم فراگيرد و اعمال مردم آن را گواهى دهد و اسلام آن است كه جارى شود به لسان و بر اثر آن ازدواج روا و حلال گردد.
ممكن است كسى سؤ ال كند آنانكه ايمان واقعى و قلبى به دين خدا نداشتند چرا اسلام آوردند و از چه رو در مقابل مسلمين تسليم شدند؟ در پاسخ مى توان گفت : كه تسليم اين گروه ممكن است دو علت داشته باشد. يكى ترس و آن ديگر طمع . ترس از اين نظر كه اگر در صف مشركين و كفار باقى بمانند ممكن است جنگى پيش آيد و ناچار شوند در جبهه به نفع كفار شركت كنند و بر اثر حملات قوى و نيرومند سربازان اسلام كشته شوند و يا اسير گردند. اما طمع از آن جهت كه مى ديدند دولت اسلام مستقر گرديده و ريشه اسلام تثبيت شده است . رسول گرامى مملكت به وجود آورده و بيت المال ايجاد كرده است ؛ پيروان پيغمبر درآمدها و منافعى در اين دولت دارند؛ گاهى از بيت المال استفاده مى كنند و زمانى از غنايم جنگ بهره مى برند و بعضى از اوقات عايدات دگر دارند. اگر اينان بروند و بظاهر قبول اسلام كنند، پيمبر گرامى ، اسلام آنان را مى پذيرد و در صف مسلمين قرار مى گيرند و از منابع و درآمدهايى كه عايد مسلمانان مى گردد بهره مند مى شوند. اينان بظاهر مسلمانان بودند و در باطن دشمن اسلام و مسلمين . قرآن اين گروه را به منافق تعبير فرموده و يك سوره به نام «منافق » آورده است . اين گروه در ظاهر، وقتى به مسلمانان مى رسيدند مى گفتند: ما علاقه مند به شما هستيم و ايمان آورده ايم :


۱
٣- بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ وَ اجْعَلْ يَقِينِى أَفْضَلَ الْيَقِينِ

و اذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا و اذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزئون (٣٨)
اما وقتى با شياطين و هم عقيده هاى خود خلوت مى كردند، به آنان مى گفتند: ما همچنان با شما هستيم و مسلمانان را مسخره مى كنيم .
نتيجه آنكه اولين تفاوت بين ايمان و اسلام آن است كه مومنئن اولا داراى عقد قلبى و اطمينان خاطرند و در مقام دوم ، اطمينان خاطر خود و عقيده واقعى خويش را به زبان مى آورند. اما منافقين عقد قلبى ندارند، به اسلام و كتاب خدا باطنا معتقد نيستند، بلكه به منظور جلب منفعت يا دفع ضرر آمده و بظاهر قبول اسلام كرده اند تا از قتل و اسارت در جبهه جنگ مصون بمانند و از منافع بيت المال و غنايم بهره مند گردند. اما تفاوت دوم : در مكتب پيمبران الهى مؤ من واقعى كسى است كه به تمام آنچه از طرف بارى تعالى بر آن پيغمبر نازل شده است ايمان بياورد، باور نمايد، و عملا بر طبق آنها رفتار كند. اما گاهى اتفاق مى افتاد كه بعضى از افراد در مقابل پيغمبر خودشان اينچنين نبودند و به تمام ما انزل الله باور نمى آوردند يا عمل نمى كردند، بعضى را مى پذيرفتند و قسمتى را رد مى كردند. قرآن شريف اين مطلب را در دو مورد ذكر كرده است : يكى در كارهاى ناروا و عهدشكنى هايى كه بنى اسرائيل نموده بودند و تعدى و تجاوزهايى كه داشتند آورده و فرموده است :
افتومنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض (٣٩)
آيا به قسمتى از كتاب الهى ايمان مى آوريد و به بعض ديگر كافر مى شويد و اعراض مى نماييد؟
درباره مسلمانان اخلالگر و آنانكه مى خواهند بين مردم ايجاد فساد كنند فرموده است :
و يقولون نومن ببعض و نكفر ببعض و يريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا (٤٠)
ايشان مى گويند: ما به پاره اى از آنچه خداوند بر پيمبر نازل فرموده است ايمان داريم و به قسمتهاى دگرى ايمان نداريم و به آنها كافريم .
اين گروه مى خواهند براى خود راه مخصوصى را باز كنند و آنچه از آيات قرآن و تعاليم الهى را كه مطابق خواسته هاى آنهاست بپذيرند و آنچه را كه ميل ندارند رد كنند.
اين گروه قبل از اسلام بوده و در صدر اسلام هم بوده اند و اكنون نيز وجود دارند. اينان در شاءن اجتماعى و براى مبارزه با پاره اى از كارهاى ناروا هر چه را كه در قرآن و روايات برطبق خواهشهاى نفسانى خود بيابند از آنها سخن مى گويند و راجع به آنها با مردم حرف مى زنند، مثلا روايت مى گويد:
من اكرم غنيا لغناه ذهب ثلثا دينه (٤١)
اگر كسى سرمايه دارى را براى ثروتش احترام كند دو قسمت از سه قسمت دينش از دست رفته است .
اين جمله را مى گويند و درباره آن بحث مى كنند بدين منظور كه قدرت زر و زور را درهم بشكنند، يا وقتى آن روايت را كه حسين بن على عليهما السلام در مقابل لشكر حر خواند:
من راى سلطانا جائرا (٤٢)
پيغمبر فرموده : هر كس سلطان ستمگرى را ببيند و رفتار او را انكار نكند و با او مبارزه ننمايد، همانند او معذب و محشور مى شود.
اين روايت را مى خوانند و درباره اهميت آن فرياد مى زنند و شعار مى دهند، اما وقتى گفته مى شود: اسلام نماز آورده ، روزه آورده ، حج و زكات آورده اسلام شرب خمر را حرام كرده ، بى عفتى را ممنوع نموده ، به اينها اعتنا نمى كنند، فقط و فقط اسلام انقلابى مى خواهند، نه انقلاب اسلامى . اين گروه ، دم از مسلمانى مى زنند ولى به «جميع ما انزل الله» باور ندارند، اينان را هم مى گويند مسلمانان ولى فاقد ايمان .
بنابراين دو تفاوت بين اسلام و ايمان ذكر شد: يكى اسلام منافقين كه فاقد ايمان معنوى و عقد قلبى است ، و آن ديگر اسلام كسانى كه مى گويند:
نومن ببعض و نكفر ببعض (٤٣)
به جميع ما انزل الله ايمان ندارند، پاره اى از احكام الهى را مى پذيرند و قسمتى از دستورهاى خداوندى را رد مى كنند. واضح است كه در مقابل تسليم اين دو گروه با مؤ منين واقعى بعد از ايمان به خداست . ارزش مهم براى آن تسليمى است كه يك نفر، آگاهانه ، به خدا و تعاليم الهى و دستورهاى پيمبران ايمان آورده و از صميم قلب معتقد شده و سپس بى قيد و شرط، مطيع آن اوامر مى گردد. آن تسليم است كه بسيار ارزنده و مهم است . نمونه آن تسليم در مورد ابراهيم و اسماعيل است . وقتى در عالم منام به ابراهيم الهام شد كه فرزند خود را قربانى كند، الهام را با فرزندش در ميان گذارد و فرزند هم با كمال صميميت الهام خداوندى را به پدرش رسيده بود پذيرفت و آماده شد كه به دست پدر قربانى شود. در اينجا قرآن شريف مى گويد:
فلما اسلما و تله للجبين (٤٤)
وقتى هر دو به امر خداوند گردن نهادند، در مقام تهيه مقدمات قربانى برآمدند. اين تسليم بهت آور و حيرت زا نشانه كمال ايمان واقعى پدر و پسر است . كسى كه به چنين مقام ايمان مى رسد در مقابل امر خدا تسليم بى قيد و شرط است ، چون و چرا نمى كند، عقل خود را به ميان نمى آورد، و نمى گويد من بايد فكر كنم كه آيا چنين عملى بر وفق عقل است يا نه . حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام مى فرمايد:
و اعملوا ان راس طاعه الله سبحانه التسليم لما عقلناه و مالم نعقل (٤٥)
سرآمد تمام شرايط اطاعت و فرمانبردارى از خداوند اين است كه ما تسليم بدون قيد و شرط خداباشيم ، چه در امورى كه عقل ما آنها را درك مى كند و چه در امورى كه عقل ما به عمق آنها راه ندارد و حقيقت آن را درك نمى نمايد.
براى آنكه معناى تسليم و اطاعت بى چون و چرا در امورى كه حاوى مصلحت است هر چه بهتر روشن شود و شنوندگان محترم بيشتر به عمق آن واقف گردند، لازم است در اينجا حديثى را از رسول گرامى صلى الله عليه و آل ذكر و سپس در مورد آن توضيح لازم معروض گردد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : يا عباد الله ! انتم كالمرضى و رب العالمن كالطبيب فصلاح المرضى فيما يعلمه الطبيب و تدبيره به لا فيما يشتهيه المريض و يقترحه ، الا فسلموا الله امره تكونوا من الفائزين (٤٦)
رسول اكرم فرموده است : اى بندگان خدا! شما همانند بيماران هستيد و خداوند همانند طبيب معالج . صلاح مرضى در آن چيزى است كه طبيب از نظر علم پزشكى مى داند و تدبير درمان خود را بر آن استوار مى سازد، نه آن چيزى كه هواى نفس مريض طلب مى كند و خواهش غريزى خود را درخواست مى نمايد. پس تسليم امر بارى تعالى باشيد تا به فوز و پيروزى موفق گرديد و از خطرات و مهالك نجات يابيد. مريض ‍ كه به طور طبيعى داراى حب ذات و عشق به زندگى است براى اينكه خود را از گرفتارى بيمارى برهاند و درد خود را درمان نمايد بى قيد و شرط، خويشتن را تسليم طبيب مى كند و به تمام وجود مطيع فرمان او شود. اگر مثلا نياز به جراحى دارد و بايد كليه او تعويض شود، يا زخم معده دارد و بايد قسمتى از معده اش برداشته شود، در آغاز، طبيب دستورهايى مى دهد و مى گويد خون مريض را تجزيه كنند تا وضع مزاجى او را بفهمد، هرگاه مقتضى بداند قبل از عمل جراحى به او دوا بدهد، و به طور خلاصه تمام مقدمات كار را فراهم كند و بيمار هم به تمام معنى در مقابل دستور پزشك مطيع است ، هر چه بگويد عمل مى كند، چون مى داند بر وفق مصلحت است . روز عمل فرا مى رسد، با ميل و رغبت يكسره روى تخت جراحى مى خوابد.
با اينكه در دل مضطرب است و اين كار سنگين است ، اما يك قدم از اطاعت طبيب سرباز نمى زند و به آنچه پزشك مى گويد عمل مى كند، بيهوشش مى نمايند، شكم را باز مى كند، كليه را بر مى دارد، كليه سالمى را پيوند مى زند، يا نصف معده را قيچى مى كند و به دور مى اندازد، سپس بخيه مى كند، مريض به هوش مى آيد، به اطاقش مى برند. باز هم مطيع مطلق آقاى پزشك است ، هر چه بگويد اطاعت مى كند به اين اميد كه در پى اين اطاعتها به سلامتى نايل گردد، بيمارش درمان شود، رفاه زندگى پيدا كند و تمام آنچه را كه صلاح زندگى اوست به دست آورد. اين است مقام تسليم و رضاى يك بيمار در مقابل طبيب عالم درمان .
رسول گرامى مى فرمايد: مردم ! شما مانند مريضيد و خداوند مانند طبيب . همانطورى كه بيمار از پزشك عالم خود بدون چون و چرا اطاعت مى كند، تنها به اين دليل كه هر چه مى گويد و عمل مى كند به مصلحت بيمار است ، مردمان با ايمان هم بايد بى چون و چرا امر خدا را اطاعت كنند و تسليم بى قيد و شرط فرمان الهى باشند تا به صلاح و سعادت نايل گردند. جالب آنكه مريض مى داند كه اين آقاى پزشك با آنكه درس خوانده و عالم است ، با آنكه انسانى داراى فضيلت است و كوچكترين انحرافى را عمدا از مسير علم پزشكى مى نمايد، باز در عمق جان احتمال مى دهد كه در اين مورد اشتباه كرده باشد، شايد به دقايق مرض واقف نشده باشد، ممكن است در حين جراحى و تعويض كليه يك اشتباه كوچك بنمايد و در نتيجه ، بيمار به آن مصلحتى كه بايد برسد توفيق نيابد.اما مؤ منين واقعى در اوامر الهى چنين احتمالى را نمى دهند. اينان مى دانند كه خدا به تمام حقايق و دقايق واقف است ، يقين دارند كه تمام مصلحتهاى مردم را مى داند، مطمئن اند كه خداوند طالب سعادت انسانها و تعالى و تكامل آنان است . از اين رو با اطمينان خاطر تسليم امر او مى شوند و بى چون و چرا اوامرش را اطاعت مى نمايند و در نتيجه به سعادت ابدى و كمال واقعى نايل مى گردند.
از آنچه تا اينجا بيان شد، قسمت اول اين بحث يعنى فرق بين اسلام و ايمان واضح گرديد و روشن شد كه تسليم قبل از ايمان ناشى از معرفت بارى تعالى و به منظور نيل به صلاح و سعادت است . اسلام ، فرمانبردارى ظاهرى و تسليم برونى است ، ايمان عقد قلبى و تسليم درونى است . گردن نهادن به اوامر خداوند و تسليم قبل از ايمان فقط در حضور مردم صورت مى گيرد و در خلوت تسليم و اطاعتى وجود ندارد. اما تسليم بعد از ايمان هميشه و همه جا وجود دارد و افراد مؤ من واقعى ، هم در خلوت فرمانبردار اوامر بارى تعالى هستند و هم در جلوت و حضور مردم .
قسمت دوم بحث امروز توضيح درجات و مراتب ايمان است . امام سجاد (ع) عرض مى كند: بارالها! ايمان مرا به كاملترين مدارج آن برسان . براى آنكه بالاترين مراتب و درجات ايمان را بشناسيم ، لازم است در رواياتى كه از اولياى گرامى اسلام راجع به كمال ايمان رسيده و حاوى نشانه ها و علائم آن است دقت نماييم و منتهاى توجه خود را مبذول داريم تا با راهنمايى آن روايات به بالاترين مراتب ايمان واقف گرديم و در اينجا براى مزيد آگاهى شنوندگان محترم بعضى از آن احاديث ذكر مى شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله : ثلاثه من كن فيه يستكمل الايمان : رجل لايخاف فى الله لومه لائم ولايرائى بشى ء من عمله و اذا عرض عليه امران احد هما للدنيا و الاخر للآخره اختار امر الاخره على الدنيا (٤٧)
رسول اكرم فرموده است : سه چيز است كه اگر در كسى باشد ايمان خود را كامل نموده است : اول آن مردى كه در راه خدا و براى اعلاى حق از ملامت هيچ ملامت كننده اى نترسد. دوم آن كس كه هيچيك از اعمال خود را به ريا آلوده نكند. سوم شخصى كه وقتى دو امر به او عرضه شد يكى مربوط به دنيا و آن ديگر مربوط به آخرت ، آن را كه مربوط به آخرت است برگزيند و بر امر دنيا مقدم دارد.
و عنه صلى الله عليه و آله فى جواب رجل ساله فقال : احب ان يكمل ايمانى . قال : حسن خلقك يكمل ايمانك (٤٨)
مردى به رسول اكرم عرض كرد: يا رسول الله ! دوست دارم ايمان من كامل شود. در جواب فرمود: اخلاق خود را نيكو و پسنديده كن ، بر اثر اين عمل ايمانت كامل مى شود.
عن ابيجعفر (ع) قال : ثلاث من كن فيه استكمل الايمان : من اذا رضى لم يدخله رضاه فى الباطل و اذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق و من اذا قدر لم يتعاط ما ليس له (٤٩)
امام باقر (ع) فرمود: سه چيز است كه اگر در كسى باشد ايمان خود را كامل نموده است : انسانى كه چون به امرى راضى شد رضاى او، او را در باطل وارد نكند، و وقتى خشمگين گرديد خشم او وى را از حق منحرف و منصرف ننمايد، و زمانى كه قدرت پيدا كرد به چيزى كه شايسته او نيست دست نگشايد.
در كتابهاى دينى روايات متعددى از رسول گرامى اسلام و ائمه معصومين عليهم السلام درباره كمال ايمان رسيده و مجموع آن روايات ناظر به خلوص نيت و چگونگى گفتار و رفتار مؤ منين است و تماميت ايمان هر فرد به نسبتى است كه آن اعمال را انجام مى دهد و آن وظايف مهم و سنگين را عملا رعايت مى نمايد. عده معدودى از اولياى خدا هستند كه تمام نشانه هاى ايمان تام و كامل را عمل مى كنند و آنها را به كار مى بندند. اينان واجد كاملترين درجات ايمان اند و امام سجاد (ع) چنين ايمانى را از درگاه خداوند متعال درخواست مى نمايد. ناگفته نماند كه دعاى شريف «مكارم الاخلاق» خود مجموعه اى است كه قسمت اعظم نشانه هاى ايمان كامل را در بر دارد. اميد است كه با توفيق حضرت بارى تعالى تمامى اين دعا در سخنرانى هاى آينده شرح داده شود و شنوندگان محترم نيز با اراده جدى آنها را فراگيرند و عملا به كار بندند.

٣- بَلِّغْ بِإِيمَانِى أَكْمَلَ الْإِيمَانِ وَ اجْعَلْ يَقِينِى أَفْضَلَ الْيَقِينِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست خداوند، موضوع بحث در سخنرانى امروز شرح اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» است : اول راه نيل به ايمان كامل و دوم قدر و منزلت «يقين » در اسلام . مطالعه در آيات الهى و دقت در نظام منظم آفرينش ما را به وجود خداوند دانا و حكيم ، مؤ من و معتقد مى نمايد ولى بايد توجه داشت كه تنها اعتقاد به وجود آفريدگار، ايمان كامل نيست . بلكه لازم است انديشه و افكار ما و همچنين گفتار و رفتار ما بر وفق رضاى حضرت بارى تعالى باشد تا به مقام شامخ ايمان كامل نايل شويم ، و براى شناخت رضاى او بايد نسبت به تمام آنچه رسول گراميش از راه وحى الهى فراگرفته و به مردم ابلاغ نموده است عقد قلبى داشته باشيم و بر طبق آنها عمل نماييم . راه وصول به ايمان كامل در حديثى از امان موسى بن جعفر عليهما السلام ارئه شده است :
عن الكاظم عليه السلام قال : وجدت علم الناس فى اربع : اولها ان تعرف ربك و الثانى ان تعرف ما صنع بك والثالث اءن تعرف ما اراد و الرابع ان تعرف ما يخرجك من دينك (٥٠)
در بعضى از كتب ، اين حديث از امام صادق (ع) هم نقل گرديده است . اما ترجمه حديث :
موسى بن جعفر عليهما السلام مى فرمايد: من علم مردم را در چهار چيز يافته ام : اول آنكه خدايت را بشناسى ، دوم آنكه بدانى در تو چه صنايعى را به كار برده ، سوم آنكه بدانى در آفرينش تو چه اراده اى داشته ، چهارم آنكه بدانى چه چيز ترا از دينت بيرون مى برد. مى توان گفت : كه اين چهار علم ، چهار آگاهى و معرفت واجب است كه تمام مردم دينا در همه ادوار بايد فراگيرند و عملا از آنها استفاده كنند تا بتوانند خويشتن را انسان بسازند و زمينه سعادت ابدى و كمال واقعى خود را مهيا نمايند.
اولها ان تعرف ربك
علم اول ، معرفت بارى تعالى و ايمان به وجود خالق حكيم است . شناخت خداوند به صورت معرفت فطرى با سرشت تمام انسانها آميخته و بيشتر مردم جهان در تمام ادوار با كشش آن معرفت متوجه آفريدگار شده و به الهيون پيوسته اند، اما اين ايمان آن نيست كه بتنهايى در انسان ايجاد مسئوليت كند و به انجام وظايف انسانيش وادار سازد. اين ايمان آن نيست كه پيمبران الهى فقط براى آن مبعوث شده باشند و در پيشبردش با خطرات عظيم مواجه گردند و بعضى از آنان ، سرانجام ، حيات خود را براى آن از دست بدهند. اين ايمان فقط مى تواند شخص مؤ من را از صف ماديون جدا كند و در صف الهيون قرار دهد. ايمان مورد نظر پيمبران الهى آن ايمانى است كه حس مسئوليت را در نهاد انسانها بيدار مى كند و آنان را بر نيك و بد اعمال خويش ‍ مكلف و مواخذ مى سازد، نه تنها آنكه با مطالعه در آيات الهى و نظام حكيمانه خلقت ، تنها به آفريدگار حكيم مؤ من شوند ولى منفعل از كنار آن ايمان بگذرند و كمترين اثر علمى در آنان نگذارد. ايمانى كه رسول معظم اسلام بر آن مبعوث گرديده و ماءموريت دارد مردم را بر طبق آن بسازد ايمانى است كه قرآن شريف درباره كسانى كه واجد آن گرديده و از آن عقيده مهم برخوردارند فرموده است :
انما المومنون الذين اذا ذكر الله و جلت قلوبهم (٥١)
مردمان با ايمان و پيوستگان واقعى به قرآن كسانى هستند كه وقتى نام خدا ذكر مى شوند از ابهت و عظمت بارى تعالى دلهاى آنان مى لرزد و دچار حالت خشيت درونى مى گردند. اين ايمان است كه مردم را از گناه و سرپيچى باز مى دارد و آنان را به صراط مستقيم سوق مى دهد و وادارشان مى كند كه اوامر الهى را بى چون و چرا به كار بندند و كوچكترين ظلم و ستمى را درباره بندگان خدا روا ندارند. براى نيل به ايمان انسان ساز و دست يافتن به چنين عقيده مقدسى آدمى بايد از مرحله اول علم چهارگانه اى كه حضرت موسى بن جعفر فرموده است بگذرد و به مرحله دوم آن برسد و در اين مرحله عقل خود را به كار اندازد و در خويشتن مطالعه نمايد.
والثانى ان تعرف ما صنع بك .
علم دوم آن است كه بدانى آفريدگار بزرگ در وجود تو چه صنايعى را به كار برده و چه ودايع گرانقدرى را به تو سپرده و تو را واجد چه سرمايه هاى عظيمى ساخته است . علم دوم ، آن علمى است كه آدمى را از خواب غفلت بيدار مى كند، پرده ناآگاهى و بى خبرى را مى درد، انسان را به وادى ديگرى مى برد و وامى دارد كه آدمى در كتاب خلقت خود دقت كند و خويشتن را به قدر قابليت و لياقت خود بشناسد. در علم دوم ، آدمى متوجه اين نكته مى شود كه من و جميع حيوانات و كليه جهان هستى مخلوق آفريدگار حكيم ، خداوند به من و همه حيوانات و كليه جهان هستى مخلوق آفريدگار حكيمم ، خداوند به من و همه حيوانات برى و بحرى صفات و تمايلات حيوانى از قبيل : شهوت و غريزه جنسى ، غضب ، حب خواب و ميل به استراحت ، حب غذا، حب اولاد، حب ذات ، حس دفاع ، انتقامجويى ، تفوق طلبى و برترى خواهى و ديگر تمنيات حيوانى را بخشيده است .
تمام اين صفات ، مشترك بين حيوانات و انسان است ، ولى در كنار اين صفات حيوانى خداوند به انسان عقل و هوش سرشار داده ، وجدان اخلاقى و تمايلات عاليه انسانى عطا فرموده ، آزادى عمل وقدرت تكامل نامحدود بخشيده ، نطق و بيان براى شرح افكار خود به او ارزانى داشته ، و اين جهان با عظمت و محتويات كره زمين را محكوم و مقهور و مسخره او ساخته ، اين انسان قدرى كه فكر كند از خود مى پرسد كه آيا همه سرمايه را بى حساب به من داده ، آيا لغو و بيهوده اينقدر مرا مهم ساخته ، آيا ممكن است در اين جهان منظم ، من يك عضو زايد و بى حسابى باشم كه در خلقت من دقت نشده باشد، هرگز! بلكه او داراى عقل و تفكر است و خداوند درباره انسانى كه داراى خرد است و تعقل مى كند فرموده :
ان فى خلق اليموات و الارض و اختلاف الليل و النهار لآيات لاولى الالباب . الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السماوات و الارض ربنا ما خلقت هذا باطلا (٥٢)
در آفرينش آسمان و زمين و اختلاف شب و روز آياتى است براى صاحبان عقل و درايت ، آنانكه در حال قيام و قعود و در حالى كه به پهلو دراز كشيده اند به ياد خدا هستند، در خلقت آسمانها و زمين مى انديشند و مى گويند: بارالها اين ساختمان عظيم خلقت را باطل و بيهوده نيافريدى .
خراميدن لاجوردى سپهر همى گرد گرديدن ماه و مهر مپندار از روى بازيگريست سراپرده اى اينچنين سرسريست در اين پرده يك رشته بيكار نيست سر رشته را برما پديدار نيست نه زين رشته سر مى توان تافتن نه سر رشته را مى توان يافتن انسان عاقلى كه مى گويد: پروردگارا! خلقت آسمانها و زمين بى حساب نيست ، اين انسان عاقل چطور مى تواند بگويد خلقت من با اين مزايا و سرمايه هاى پر ارزش بى حساب است ، چطور مى تواند به اين مطلب تفوه كند كه خداى خالق فرموده است :
خلق لكم ما فى الارض جمعيا (٥٣)
سخر لكم مافى السموات و ما فى الارض جميعا (٥٤)
من تمام محتويات زمين را براى شما آفريده ام و همه آنچه را كه در آسمانها و زمين است براى شما مسخر و مقهور ساخته ام ، تفوه كند به اينكه اين انسان لغو آفريده شده ، هرگز اين سرمايه ها بيهوده به وى داده شده است ، هرگز. بايد قدم به قدم روى هر سرمايه اى دقت كند و روى هر يك از ودايع الهى فكر كند و دنبال هر فكرى به مسوليتى متوجه گردد و خود را براى صراط مستقيم و پيمودن راه سعادت آماده نمايد.
در اين موقع ، علم سوم آغاز مى شود كه موسى بن جعفر عليهما السلام فرموده :
و الثالث ان تعرف ما ارادمنك
علم سوم اين است كه آدمى بداند خداوند از خلقت انسان چه اراده فرموده و از او چه مى خواهد. اگر مقصود بارى تعالى را درك نمايد و به هدف حكيمانه ذات اقدس الهى پى برد آن وقت وارد شاءن اساسى انسانيت مى شود، خود را در اعمال خويش مسئول مى يابد و بايد آن خطى را بپيمايد كه خدا اراده فرموده و از وى خواسته است .
شناخت اراده الهى در مورد انسان جز به وحى بارى تعالى و اخبار ذات اقدس او نمى شود، يعنى ما اگر بخواهيم بدانيم كه خدا در خلقت ما چه اراده دارد و از ما چه مى خواهد بايد خودش بفرمايد و بايد از راه وحى به ما الهام نمايد. اگر انسان بزرگى ، خود لايق مقام نبوت است و خداوند وحى خود را براى او مى فرستد او از راه وحى الهى وظيفه خود را تشخيص مى دهد و اراده خدا را درباره خودش مى يابد. اما مردمانى كه داراى اين صلاحيت نيستند و وحى الهى مستقيما بر آنان نازل نمى شود ناچار براى شناخت اراده الهى بايد به انبيا مراجعه نمايند و از راه پيمبران به اراده خدا پى ببرند و دستورهاى بارى تعالى را از فرستادگان خدا بگيرند، و اين برنامه در طول قرون متمادى در بين نسلهاى مختلف بشر در سراسر كره زمين معمول بوده و هر قومى پيمبرى داشته كه خداوند به وسيله او اراده الهى و مقصود حكيمانه خود را در خلقت بشر، به آنان انسانها ابلاغ فرموده است .
اين منطقى است كه در مواقعى ، بعضى از صحابه ائمه معصومين عليهم السلام در مقام احتجاج با بعضى از مخالفين خود بحث نموده و از آن راه به هدف تعليم و تربيت دينى رسيده اند. يكى از آن افراد، مرد عالم و دانايى است به نام منصور بن حازم . او از اصحاب امام صادق (ع) است و در مقام مناظره با گروهى از همين منطق استفاده نموده ، با آنان بحث كرده و سپس گفته خود را براى امام صادق (ع) شرح داده و مورد تاءييد قرار گرفته است . منصور حازم به امام عرض كرد:
قلت : من عرف اءن له ربا ينبغى له ان يعرف لذلك الرب رضى وسخطا و انه لايعرف رضاه وسخطه الا بوحى اورسول ، فمن لم ياته الوحى فقد ينبغى له ان يطلب الرسل ، فاذا لقيهم عرف انهم الحجه و ان لهم الطاعه المفترضه (٥٥)
من به آنان گفتم كسى كه مى داند خداوند او را آفريده و ذات اقدس الهى مالك اوست بايد بداند و سزاوار است بداند كه براى آن مالك و خالق خشنودى و خشمى است و اينكه رضا و سخطش جز از راه وحى نازل نمى شود شايسته است از پى رسولان الهى برود و اراده بارى تعالى را از گفته آنان بفهمد و در مقام عمل به كار بندد. موقعى كه فرستادگان خدا را ملاقات مى كند از راه شواهد و دلايلى كه در آنها و در سخنان آنها است متوجه مى شود كه اينان حجت الهى هستند و اطاعتشان بر مردم واجب و لازم است . آن كس كه فرستاده خدا را شناخت و به وى ايمان آورد بايد بدون قيد و شرط مطيع اوامر او باشد و تعاليمش را بدون چون و چرا به كار بندد، زيرا اطاعت از او اطاعت از خداوند است و دستورهايش چيزى جز اراده و خواسته حضرت بارى تعالى نيست . قرآن شريف مى فرمايد:
من يطع الرسول فقد اطاع الله (٥٦)
كسى كه رسول خدا را اطاعت كند بى گمان خدا را اطاعت نموده است ، اطاعت از پيغمبر اطاعت از اراده الهى است و اطاعت از اراده الهى موجب نيل به كمال ايمان است و اين همان است كه امام كاظم (ع) فرموده :
و الثالث ان تعرف ما اراد منك
سومين علمى كه بشر بايد بشناسد و بداند اين است كه عارف شود كه خداوند آفريدگار از خلقت او چه اراده فرموده است . قرآن شريف كه هم اكنون در دست ماست حاوى اراده هاى الهى در شئون مختلف براى سعادت بشر و نيل به كمال انسانيت است . اما لازم است نكته اى همواره مورد توجه باشد و آن نكته اين است كه پروردگار عالم اراده خود را به صورت آياتى فرستاده كه بيان پيغمبر لازم بود آنها را توضيح دهد، فرموده :
اقيموا الصلوه (٥٧)
اما نماز چيست ؟
اتوا الزكوه (٥٨)
چقدر زكوه داده شود؟
و از چه چيزهايى زكوه پرداخت گردد، و امثال آن . و لذا در قرآن شريف ، خداوند به پيغمبرش فرموده است :
و انزلنا اليك الذكر لتبين للناس مانزل اليهم (٥٩)
ما قرآن را بر تو نازل نموديم تا آنچه را كه خداوند به منظور تبيين اراده خود، بر مردم فروفرستاده است براى آنان بيان كنى و توضيح دهى .
در حيات پيشواى گرامى اسلام ، مبين كتاب وحى ، شخص رسول اكرم صلى الله عليه و آله بود. براى اينكه بعد از آن حضرت حجت بر مردم تمام باشد و مسلمانان در شناخت اراده الهى دچار حيرت نشوند، به موجب روايات بسيارى كه تمام علماى عامه و خاصه ، با مختصر تفاوتى در عبارت ، از آن حضرت نقل نموده و در كتب خود آورده اند تبيين كتاب وحى را به عهده اهل بيت معظم خود، كه عالم به دقايق دستورهاى الهى هستند، گذارد و مردم را متوجه آنان نمود. از جمله آن احاديث ، اين روايت شريف است :
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : انى مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله و عترتى اهل بيتى لن تضلوا ما تمسكتم بهما و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض (٦٠)
من دو امانت سنگين را بين شما به جاى مى گذارم : يكى كتاب خداست و آن ديگر عترتم يعنى اهل بيتم ، مادامى كه به اين دو متمسكيد از گمراهى مصونيد و اين دو از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض به من وارد گردند.
شناخت اراده الهى در خلقت بشر، علوم سوم است كه در حديث امام كاظم (ع) ذكر شده . اگر كسى اراده بارى تعالى را از راه قرآن شريف كه وحى الهى است تشخيص دهد و بر طبق آن عمل نمايد به ايمان كامل نايل مى گردد، ولى بايد هوشيار بود و توجه داشت ، چه هواى نفس در هر انسانى دشمنى است بسيار قوى و خطرناك ، آدمى را از صراط مستقيم منحرف مى كند، نه تنها راه كمال ايمان را به روى انسان مى بندد، بلكه ممكن است ايمان را بربايد و آدمى را بى دين سازد. جمله چهارم حديث امام كاظم (ع) ناظر به همين مطلب است كه فرمود:
والرابع ان تعرف ما يخرجك من دينك
چهارمين علمى كه آموختن آن ضرورت دارد اين است كه بدانى چه چيز ترا از دين خدا خارج مى سازد.
از آنچه مذكور افتاد، قسمت اول بحث اين سخنرانى راجع به راه نيل به كمال ايمان بود و اين مطلب روشن شد. قسمت دوم بحث ، درباره قدر و منزلت «يقين» در دين مقدس اسلام است . امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى عرض مى كند:
و اجعل يقينى افضل اليقين
بارالها! يقين مرا از برترين و بالاترين يقينها قرار ده .
در اسلام روايات بسيارى درباره قدر و قيمت يقين رسيده است كه در اين بحث پاره اى از آنها را ذكر مى شود.
كان امير المؤ منين عليه السلام يقول : و اسالوا الله اليقين و ارغبوا اليه فى العاقبه و خير ما دار فى القلب اليقين (٦١)
على (ع) مى فرمود:از خدا «يقين » را بخواهيد و راغب باشيد كه پرونده زندگى شما با يقين بسته شود و بهترين سرمايه معنوى كه در قلب دوران دارد يقين است . راغب در معناى «يقين» مى گويد:
اليقين من صفه العلم و هو سكون الفهم مع ثبات الحكم (٦٢)
يقين از صفات علم است و آن عبارت است از اينكه دل آدمى و فهم انسان آرامش و سكون پيدا كند با توجه به اينكه حكم مورد يقين ثابت و محقق است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : خير ما القى فى القلب اليقين (٦٣)
رسول اكرم فرموده است : بهترين ذخيره و سرمايه اى كه در قلب افكنده مى شود «يقين» و اطمينان خاطر است .
عن جابر الجعفى عن ابيعبد الله عليه السلام انه قال : يا اخاجعفى : ان اليقين افضل من الايمان و ما من شى ء اعز من اليقين (٦٤)
امام صادق (ع) به جابر جعفى فرموده است : جابر! يقين از ايمان برتر و بالاتر است و چيزى گرانقدر و ارزشمند از يقين نيست . به قدرى يقين در پيشگاه الهى اهميت دارد كه در حديث دگرى آمده :
اذا اراد الله بعبد خير فقهه فى الدين و الهمه اليقين (٦٥)
وقتى خدا به بنده اى اراده نيكى كند و بخواهد او را مشمول خير و رحمت خود قرار دهد، اولا او را دين شناس مى كند و به مقررات اسلامى آگاه مى نمايد، و ثانيا يقين را به او الهام مى كند و دل او را از اين نعمت مهم برخوردار مى سازد. در روايات متعدد آمده است كه يقين از ايمان مقام رفيعتر و بالاترى دارد. به همين جهت امام سجاد (ع) در دعاى «مكارم الاخلاق» صحيفه ، اول از پروردگار درخواست مى كند: بارالها! ايمان مرا به كاملترين مدارج ايمان برسان و سپس مى گويد: بارالها! يقين مرا از بهترين يقينها قرار ده . اينكه يقين را بعد از ايمان آورده مبين اين است كه يقين تقاضاى بالاترى است و اخبار هم مى گويد: يقين از ايمان بالاتر است . در اينجا ممكن است اين سؤ ال پيش آيد: با اينكه ايمان حالت باور معنوى و قطع قلبى است كه در آن ترديد وجود ندارد، پس چطور يقين از آن بالاتر است ، مگر حالت روانى ايمان با يقين چه تفاوت دارد. در پاسخ مى توان گفت : زمينه اين مطلب در سخن ابراهيم خليل در قرآن شريف آمده است .
ابراهيم گفت :
رب ارنى كيف تحيى الموتى (٦٦)
پروردگارا به من بنمايان كه چگونه مرده را زنده مى كنى .
خطاب آمد:
اولم تومن (٦٧)
آيا به احياء موتى از ناحيه من ايمان ندارى ؟
قال بلى (٦٨)
گفت : بلى ، ايمان دارم .
و لكن ليطمئن قلبى (٦٩)
اما مى خواهم اطمينان خاطر پيدا كنم .
از اين جمله ابراهيم استفاده مى شود كه يقين و اطمينان خاطر هر دو در يك مرحله در روان انسان است ، صاحبان يقين اطمينان دارند و صاحبان اطمينان يقين دارند و در قرآن شريف هم وقتى درباره مؤ منين صحبت مى كند مى فرمايد:
و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات (٧٠)
اى پيغمبر گرامى ! مژده بده به آنان كه ايمان آورده اند و اعمال صالحه داشته اند كه براى آنان جنات و بهشتهايى آماده و مهياست ، اما وقتى درباره صاحبان اطمينان سخن مى گويد مى فرمايد:
يا ايتها النفس المطمئنه . ارجعى الى ربك راضيه مرضيه . فادخلى فى عبادى . و ادخلى جنتى (٧١)
اى صاحبان نفس مطمئن و اى كسانى كه واجد مقام مقدس يقين هستيد! برگرديد به سوى خدا و رجوع كنيد به حضرت آفريدگار، در حالى كه شما از خدا راضى هستيد و خدا هم از شما خشنود است ، سپس ‍ مى فرمايد اى گروه مطمئن ! در عباد من وارد شويد يعنى در گروه بندگان عالى مقام كه مراقب تمام دقايق و وظايف عملى خود بوده اند.
فادخلى فى عبادى و ادخلى جنتى
و بعلاوه آنكه در گروه عباد خالص وارد مى شويد به بهشت من وارد شويد.
بنابراين مؤ منين داراى عمل صالح به بهشت مى روند اما آن كسانى كه نفس مطمئن دارند به بهشت خدا مى روند. تمام بهشتها متعلق به خداست ، اما اينكه بهشت افراد مطمئن را به خود منتسب مى كند، اين نمونه و نشانه مقام عالى تر و بالاتر است ، مثل قضيه شهدا، تمام مردم بعد از مرگ در عالم برزخ زنده اند، اما درباره شهيدان مى فرمايد: گمان نكنيد كه شهيدان مرده اند.
بل احياء عند ربهم برزقون (٧٢)
اينان زنده اند و نزد خدايشان روزى دارند.
نزد خداى خود روزى داشتن غير از زنده بودن مطلق و روزى داشتن است .
عن صفوان قال ساءلت ابا الحسين الرضا عليه السلام عن قول الله لابراهيم عليه السلام «اءولم تومن . قال بلى ولكن ليطمئن قلبى» اءكان فى قلبه شك ؟ قال لا، ولكنه اراد من الله الزياده فى يقينه (٧٣)
صفوان از امام اباالحسين الرضا (ع) سؤ ال مى كند از سخنى كه خداوند به ابراهيم گفت : آيا ايمان ندارى ؟ و ابراهيم گفت : ايمان دارم ولكن مى خواهم قلبم مطمئن شود. امام رضا (ع) در تفسير اين جمله مى فرمايد: ابراهيم مى خواست بر يقينش افزوده شود و اطمينانش بيشتر گردد.
مى توان گفت : «يقين» آن تسليم بى قيد و شرط است كه بعد از ايمان واقعى در ضمير افراد مؤ من پديدار مى گردد. اين تسليم مقدس همان است كه ابراهيم و اسماعيل واجد آن بودند و قرآن شريف درباره آن دو فرموده است :
فلما اسلما و تله للجبين (٧٤)
يعنى بر اثر اطمينان خاطر و يقين معنوى ، ابراهيم و اسماعيل دانستند كه امر قربانى از طرف بارى تعالى است ، هر دو سر فرود آوردند و تسليم امر الهى شدند.
در حديثى از على (ع) آمده است كه آن حضرت نيز «يقين » را به تسليم واقعى معنى كرده و فرموده است :
ان الاسلام هو التسليم و التسليم هو اليقين (٧٥)
على (ع) مى فرمايد: اسلام عبارت از تسليم است و تسليم همان يقين واقعى و اطمينان خاطرى است كه در ضمير مسلمانان راستين پديد مى آيد.
در ابتداى سوره بقره خداوند مى فرمايد:
و الذين يؤ منون بما انزل اليك و ما انزل من قبلك و بالآخره هم يوقنون (٧٦)
مؤ منين راستين كسانى هستند كه به تمام آنچه از طرف پروردگار عالم بر تو نازل شده است ايمان دارند و همچنين به آنچه قبل از تو بر ديگر پيمبران نازل شده مؤ من و معتقدند، و بعد درباره آخرت مى فرمايد:
و بالآخره هم يوقنون
اين افراد با ايمان به آخرت يقين و اطمينان قلبى دارند.
ملاحضه مى كنيد كه خداوند، امر معاد را با يقين آورده است براى اينكه بزرگترين عامل موثر در بازداشتن مردم از گناه و واداشتن آنان به اطاعت اوامر الهى همان يقين به معاد و مطمئن بودن به پاداش و كيفر الهى در روز حشر است .
اين حالت است كه اگر در دنيا براى كسى پديد آمد تمام اعمالش منظم مى گردد و كوچكترين تخلفى از امر بارى تعالى نمى نمايد، اين حالت معنوى و مقدس است كه اگر براى كسى حاصل شود سرمايه هاى خوب خود را در راه خدا انفاق مى كند براى اينكه به مقام سعادت و بر برسد. در قرآن شريف فرموده :
لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون (٧٧)
هرگز به مقام بر و نيكوكارى نمى رسيد تا وقتى كه انفاق كنيد در راه خدا آن چيزهايى را كه خود به آنها علاقه داريد و دوستدار آنها هستيد. انجام چنين عمل مقدسى ناشى از يقين درونى و اطمينان خاطر است .
على (ع) فرموده :
من ايقن بالخلف جاد بالعطيه (٧٨)
اگر كسى به روز جزا يقين داشته باشد از اموال و دارايى خود آنچه بهتر و عالى تر است در راه رضاى بارى تعالى به مردم عطا مى كند. نه تنها مال بلكه از جان خويش كه به مراتب عزيزتر از مال است چشم مى پوشد و با كمال خلوص و صميميت آن را در راه اعلاى حق فدا مى كند. سرمايه پر ارج يقين به قدرى ارزشمند و گرانقدر است كه در هر زمان عده معدودى از مؤ منين واجد آن بوده اند.
عن ابى الحسين عليه السلام قال : و ما قسم فى الناس شى ء اقل من اليقين (٧٩)
حضرت ابى الحسن (ع) مى فرمايد: هيچ چيزى كمتر از يقين به ايمان ، بين مردم تقسيم نشده است ، يعنى اهل يقين در هر عصر و زمان عده معدودى بوده و هستند. بيشتر مردم از اين نعمت بزرگ برخوردار نگرديده اند.
از آنچه مذكور افتاد قسمت دوم بحث اين سخنرانى ، يعنى قدر و منزلت يقين در اسلام ، روشن شد و امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى عرض نموده است :
و اجعل يقينى افضل اليقين
بارالها! يقين مرا از گروه يقين برتر و افضل قرار بده و در اين فيض بزرگ مرا مشمول عنايات خود بفرما.


۲
٤- وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ

٤- وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد (ع) در سومين جمله دعاى «مكارم الاخلاق» بعد از ذكر صلوات عرض مى كند: بارالها! نيت مرا به بهترين و پاكترين نيات منتهى كن . به خواست خداوند موضوع اين سخنرانى ، بحث درباره نيت است . نيت در شرع مقدس اسلام اهميت بسيار دارد و خوب و بد آن مورد توجه شارع مقدس است و مردم را درباره آن دو آگاه فرموده است . مجمع البحرين مى گويد:
النيه هى القصد و العزم على الفعل (٨٠)
نيت عبارت از قصد و تصميم است كه آدمى براى انجام عملى در باطن اتخاذ مى كند و بر طبق آن عمل مى نمايد. نيت آنقدر مهم است كه ارزش اعمال مردم بر وفق نيتى است كه دارند: اگر قصدشان خوب و عالى باشد عمل او زنده و پر قيمت است و اگر نيتشان آلوده و پليد باشد عمل ارزش معنوى ندارد و مى تواند منشاء كيفر شود.
در اين باره روايات متعددى رسيده است كه به طور نمونه به بعضى از آنها اشاره مى شود: روايت اول حديثى است از جابربن عبدالله انصارى كه مى گويد:
سمعت رسول الله يقول : رجلان فى الاجر سواء، رجل مسلم اعطاه الله مالا يعمل فيه بطاعه الله و رجل فقير يقول اللهم لو شئت رزقتنى مارزقت اخى فا عمل فيه بطاعه الله (٨١)
پيمبر گرامى فرموده است : دو مرد در اجر و پاداش با يكديگر مساوى هستند، يكى آن مرد مسلمى كه خداوند به او ثروت عطا كرده و او ثروت خود را در راه طاعت بارى تعالى به كار مى برد و مصرف مى نمايد، و مرد فقيرى كه مال ندارد و مى گويد، بارالها اگر بخواهى به من رزق عنايت كنى و مال بدهى همانند آنچه به برادر دينيم دادى من هم ، مانند آن برادرم ، به طاعت تو عمل مى كنم . پيمبر اسلام مى فرمايد: اين دو نفر در اجر مساوى هستند، با آنكه اولى نيت خوب كرده و مال داده و دومى فقير بوده و فقط قصد و اراده طاعت خدا را، در صورت تمكن و ثروت ، داشته است .
در حديث ديگرى از پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله آمده است كه فرمود:
انما الاعمال بالنيات و لكل امرى ء مانوى فمن غزا ابتغاء ما عند الله عزوجل فقد وقع اجره على الله عزوجل و من غزا يريد عرض الدنيا اونوى عقالا لم يكن له الا مانوى (٨٢)
درباره غزوه و جنگ ، رسول اكرم ، مردم را به ارزش نيت و قصد آنان متوجه مى كند و مى فرمايد: اعمال مردم تابع نيتهاى آنان است ، و هر انسانى آن را كه قصد كرده است به دست مى آورد. بعد مى گويد: كسى كه به جنگ مى رود و در صحنه پيكار جهاد وارد مى شود و قصد او خداوند است ، يعنى براى اعلان حق جنگ مى كند اجر او بر عهده خداست . اما كسى كه به غزوه و جهاد مى رود ولى اراده او اموال دنيوى و متاعهاى زندگى است ،
لم يكن له الا مانوى
چيزى جز آنچه را كه نيت كرده نصيبش نمى شود.
امام سجاد (ع) عرض مى كند: بارالها! نيت مرا به بهترين نيتها منتهى بفرما. از اين جمله امام روشن مى شود كه «نيت » همانند ايمان و همانند يقين داراى مراتب و درجات است و امام (ع) بهترين آن را از پيشگاه الهى درخواست مى نمايد. براى اينكه درجات نيت روشن شود، مثلى را در مورد عبارت ذكر مى كنيم . گاهى قصد آدمى در عبادت زشت و پليد است ، گاهى تصميم انسان در عبادت خوب و درست است ، و گاهى نيت آدمى در عبادت خوبتر و عالى تر يعنى بهترين نيت است . اما نيت آلوده و پليد در عبادت همانند بندگى رياكاران است كسى كه بخواهد عبادت صحيح انجام دهد بايد عبادت را براى خدا و به قصد قربت به عمل آورد، اما اگر يك نفر براى جلب توجه مردم و نفوذ در افكار آنان و براى اينكه مردم درباره او بگويند مرد خوبى است ، رياكارانه عبادت مى كند و در باطن كمترين توجهى به خدا ندارد و تمام توجه او به مردم و جلب قلوب آنان است ، اين نيت در شرع مقدس بسيار پليد است . رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم به مردم مى فرمود:
فاتقلوا الله واجتنبوا الريا فانه شرك بالله ان المرائى يدعى يوم القيامه باربعه اسماء: يا كافر، يا فاجر، يا غادر، يا خاسر! حبط عملك و بطل اجرك (٨٣)
پيشواى گرامى اسلام به مردم مى فرمايد: از خدا بترسيد و از ريا اجتناب نماييد كه ريا شرك به خداوند است . رياكار در قيامت به چهار نام خوانده مى شود: اى كافر، اى فاجر، اى مكار، اى زيانكار! عملت حبط شد و از ميان رفت و اجرت باطل شد و در مقابل عباداتى كه به ريا انجام داده اى امروز پاداشى ندارى .
در اسلام نه تنها ريا در عبادت موجب انحراف از صراط مستقيم و مايه بدبختى است ، بلكه رياكارى در غير عبادات نيز مذموم و ناپسند است .
در حديث آمده است كه رسول اكرم مى فرمود: كسى كه خانه اى را به منظور رياكارى و به رخ مردم كشيدن بنا نمايد، همان خانه در قيامت به صورت طوق آتشى به گردنش افكنده مى شود و با همان طوق به جهنم مى رود، مگر آنكه قبل از مرگ توبه كند و آن لكه تاريك را از صفحه اعمال خود بزدايد و از ميان ببرد.
قيل يا رسول الله ! كيف يبنى رياء وسمعه : قال يبنى فظلا على ما يكفيه استطاله منه على جيرانه و مباهاه لاخوانه (٨٤)
عرض شد يا رسول الله ! چگونه خانه ريا مى سازد؟ فرمود: خانه مى سازد بيش از نيازمندى و احتياج خود و هدفش در اين كار آن است كه در مقام همسايگان بلند پروازى كند و به برادران دينى خود فخرفروشى نمايد.
نتيجه ،آنكه نيت ريا در تمام موارد مذموم است و در امر عبادت مذمومتر؛ كسى كه براى جلب توجه مردم نماز بخواند، كسى كه براى جاه و نوذ در افكار دگران به حج بيت الله برود، و خلاصه كسى كه انگيزه اش در عبادت يكى از شئون مادى و دنيوى باشد، عبادتش باطل و عملش مشركانه است ، قرآن شريف در اين باره فرمود:
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا و لايشرك بعباده ربه احدا (٨٥)
كسى كه مى خواهد خدا را ملاقات كند در حالى كه پروردگار از او راضى و خشنود باشد بايد در دوران زندگى و در ايام حيات ، اعمال صالحه انجام دهد و در امر عبادت ، براى خدا شريكى قرار ندهد.
نيت خوب و نيت خوبتر يا نيت حسن و نيت احسن را با توجه به انگيزه عبادات مؤ منين عادى ، كه اكثريت جامعه مسلمين از آنان تشكيل يافته است ، و انگيزه عبادات اولياى بزرگوار الهى ، كه در هر عصر و زمان عده معدودى بوده و هستند، مى توان تشخيص داد.
يك فرد مسلمان عادى كه به خداوند آفريدگار و نبوت پيغمبر گرامى اسلام و روز جزا ايمان واقعى دارد، قرآن شريف را وحى خدا مى داند و به تمام محتويات آن مؤ من و معتقد است در كتاب خدا دقت مى كند و مى بيند كه خداوند در آيات بسيارى به افراد مؤ من و صاحبان اعمال صالحه وعده بهشت جاودان داده و از آن جمله فرموده است :
و بشر الذين آمنوا و عملوا الصالحات ان لهم جنات (٨٦)
اى پيغمبر گرامى ! به افرادى كه ايمان آورده و داراى اعمال صالحه اند مژده بده كه در قيامت از جنات و رحمتهاى بزرگ خداوند برخوردارند.
همچنين مى بينيد كه در مواقع و موارد متعددى خداوند از گناهكاران سخن گفته و به آنان وعده عذاب قطعى داده ، عذابى بسيار شديد، از آن جمله فرموده است :
فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التى و قودها الناس و الحجاره (٨٧)
به اين مردم بگو: اگر فرمانم بريد و نخواهيد برد از عذابى بترسيد و از آتشى بپرهيزيد، آتشى كه آتشگيره آن مردم و سنگ است .
اين فرد با ايمان براى اطاعت امر الهى و انجام وظيفه عبوديت و بندگى نماز مى خواند اما انگيزه او در نماز و اطاعت ، نيل به بهشت جاودانى است كه خداوند وعده فرموده و مؤ منين راه به آن بشارت داده است و همچنين اين انسان با ايمان از منهيات الهى پرهيز مى كند و به منظور اطاعت فرمان او پيرامون گناه نمى گردد و انگيزه او در اين عمل آن است كه از عذاب شديد الهى مصون بماند و گرفتار مصائب و بلاياى جانكاه تا قيامت نشود. نيت اين فرد مسلمان خوب و حسن است و عملى را كه انجام داده صحيح و طبق موازين شرع مقدس است . اما نيت بهتر و قصد نيكوتر آن اراده خالصى است كه ائمه معصومين عليهم السلام و اولياى گرامى الهى در دل دارند. انگيزه آنان در اطاعت بارى تعالى نيل به پاداش قيامت يا مصون ماندن از عذاب روز جزا نيست ، بلكه آنان خدا را براى خدا عبادت مى كنند و منشاء چنين بندگى ، ايمان كامل و معرفت بسيار رفيع نسبت به ذات مقدس پروردگار است . على (ع) در اين باره در پيشگاه الهى عرض مى كند:
الهى ماعبدتك خوفا من نارك و لاطمعا فى جنتك لكن وجدتك اهلا للعباده فعبدتك (٨٨)
خدايا! عبادت و بندگى من نه براى ترس از آتش توست و نه به منظور نيل به بهشت جاودان است ، بلكه ترا شايسته عبادت دانستم از اين رو ترا بندگى نمودم .
از آنچه معروض افتاد معنى نيت خوب و خوبتر يا نيت حسن و احسن روشن شد. در اينجا بموقع است كه براى مزيد آگاهى شنوندگان محترم ، اين مطلب تذكر داده شود كه بعضى از علماى عامه و خاصه مى گويند عبادت صحيح و خالص آن است كه فقط براى خداوند باشد و بس و جز از اطاعت حضرت بارى انگيزه دگرى در آن نباشد، بنابراين اگر عبادت به منظور دست يافتن به بهشت جاودان يا مصون ماندن از عذاب الهى باشد آن عبادت صحيح و طبق موازين انجام نگرفته است . بيشتر علماى محقق و اسلام شناس اين نظريه را نادرست و غير قابل اعتنا تلقى نموده اند. علامه بزرگ و فقيه عالى مقام مرحوم آيت الله محمد مهدى نراقى در كتاب جامع السعادات در رد اين قول چنين مى گويد:
و لا تصغ الى قول من ذهب الى بطلان العباده اذا قصد بفعلها الثواب او الخلاص من العقاب زعما منه ان هذا القصد مناف للاخلاص الذى هو اراده وجه الله وحده و ان من قصد ذلك انما قصد جلب النفع الى نفسه و دفع الضرر عنها لاوجه الله سبحانه فان هذا قول من لامعرفه له بحقائق التكاليف و مراتب الناس فيها بل ولامعرفه له بمعنى النيه و حقيقتها (٨٩)
گوش فرا نده به گفته آن كس كه گمان دارد اگر عبادت به قصد جلب ثواب يا خلاص از عقاب انجام شود باطل است و آن را با اخلاص ناسازگار مى داند. اين قول كسى است كه عارف به حقايق تكاليف و مراتب و درجات مردم نيست ، بلكه معناى نيت و حقيقت آن را هم نمى داند. سپس در بيان تفاوت مردم در شناخت تكاليف و انجام عبادات بدون اميد به ثواب و خوف از عذاب چنين مى گويد:
و اكثر الناس تتعذر منهم العباده ابتغاء لوجه الله و تقربا اليه لانهم لايعرفون من الله تعالى الا المرجو والمخوف وغايه مرتبتهم ان يتذ كروا النار و يحذروا انفسهم عقابها و يتذكروا الجنه ويرغبو انفسهم ثوابها قلما يفهم العباده على نيه اجلال الله تعالى لاستحقاقه الطاعه والعبوديه فظلا عمن يتعاطاها و لو كلف لكان تكليفا بما لايطاق (٩٠)
بيشتر مردم از اينكه خدا را لوجه الله و براى تقرب به او عبادت كنند معذورند، زيرا اينان از خداوند آن را كه مى دانند اميد به رحمت و ترس از عذاب اوست و بالاترين مرتبه اطاعت و عبادت آنان اين است كه متذكر آتش دوزخ شوند و نفس خود را از عقاب آن برحذر دارند و به ياد بهشت جاودان باشند و نفس خويش را براى نيل به آن ترغيب نمايند. مردم مسلمان به استثناى عده معدودى از اولياى بزرگ خدا معنى عبادت را به نيت اجلال الهى و به قصد طاعت و عبوديتش نمى فهمند، چه رسد به آنكه در مقام عمل ، آن را انجام دهند و اگر اين قبيل افراد را به چنين تكليفى مكلف نمايند، تكليف فوق توان و طاقت به عهده آنان گذارده شده است .
اميد به ثواب روز جزا و ترس از عذاب شديد قيامت كه در قرآن شريف مكرر و با عبارات مختلف خاطرنشان گرديده ، بزرگترين محرك مسلمانان در اطاعت از اوامر الهى و اجتناب از منهيات بارى تعالى بوده و هست و نيتى اينچنين از نظر علمى منافى با خلوص و قصد قربت نيست و از نظر روايات مورد تاءييد ائمه معصومين عليهم السلام است و در اينجا در مورد هر دو قسمت بحث مى شود.
قسمت اول : مسلمانى براى خواندن نمازهاى قضا شده متوفى اجير مى شود، مبلغى را از فرزند او دريافت مى نمايد كه نمازهاى فوت شده او را بخواند. آيا از اجير با توجه به اجرتى كه دريافت مى كند قصد قربت متمشى است و مى تواند نمازها را براى خدا انجام دهد؟ آقايان فقها به اين پرسش پاسخهايى داده اند و مرحوم سيد اعلى الله مقاومه در كتاب عروه الوثقى در بحث استيجارى پس از ذكر پاره اى از آن جوابها چنين مى گويد:
ولكن التحقيق ان اخذ الاجره داع بداعى القربه كمافى صلوه الحاجه و صلوه الاستسقاء حيث ان الحاجه و نزول المطر داعيان الى الصلوه مع القربه
تحقيق در مطلب اين است كه گرفتن اجرت براى نمازهاى قضا شده متوفى داعى نمازگزار است براى داعى قربت همانند نماز حاجت و نماز استسقاء از اين نظر كه حاجت صاحت حاجت و باريدن باران محرك نمازگزار بوده و نمازها را به قصد قربت انجام داده است .
براى روشن شدن مطلب لازم است راجع به اين دو مثال توضيح مختصرى داده شود. جوانى را در نظر بگيريد كه سخت بيمار است . مادر متدينش مى خواهد براى شفاى او در پيشگاه خدا دعا كند. وضو مى گيرد، دو ركعت نماز حاجت به قصد قربت مى خواند، سپس تمناى خود را به حضرت بارى تعالى عرض مى كند و شفاى فرزند را از خدا مى خواهد؟ اين مادر نماز حاجت را به قصد قربت خوانده است ، اما محرك او در خواندن نماز، شفاى فرزند بيمارش بوده و اگر فرزندش مريض نمى بود نماز حاجت نمى خواند. آيا انگيزه شفاى بيمار با قصد قربت در نماز حاجت منافات دارد؟ هرگز. در محيطى خشكسالى مى شود، باران نمى آيد و اهالى از جهات متعدد در مضيقه واقع مى شوند و تنها راه نجات خود را نماز استسقا و دعا در پيشگاه الهى مى دانند. تمام مردم از زن و مرد، صغير و كبير، پير و جوان ، با پاى برهنه راه صحرا در پيش مى گيرند، حتى مادران اطفال شيرخوار را با خود مى آورند، در بيابان اجتماع مى كنند و در كمال خضوع و تذلل با قصد قربت نماز استسقا مى خوانند و از درگاه خدا باران رحمت طلب مى كنند. نماز اينان به قصد قربت واقع شده و در كمال خلوص تحقق يافته ، ولى محركشان در اين عبادت طلب باران بوده و اگر خشكسالى نمى بود هرگز با اين وضع به بيابان نمى آمدند و نماز استسقا نمى خواندند. آيا انگيزه طلب باران با نيت قربت و خلوص در نماز استسقا منافات دارد؟ هرگز. مرحوم سيد مى خواهد بفرمايد كه اجرت گرفتن اجير براى خواندن نمازهاى قضا شده متوفى نظير نماز حاجت مادر براى شفاى فرزند و نماز استسقا براى طلب باران داعى بر داعى است و با قصد قربت منافات ندارد. آيا به انگيزه شفاى بيمار و ديگر حوايج مشروع دنيوى مى توان با قصد قربت نماز حاجت خواند؟ آيا براى رهايى از عذاب خشكسالى و نيل به باران رحمت مى توان نماز استسقا خواند؟ ولى فرايض يوميه را به قصد قربت و به منظور اطاعت امر الهى به انگيزه رسيدن به بهشت و رحمت الهى و رهايى از عذاب شديد قيامت نمى توان خواند؟ و اگر خوانده شود عبادت باطل است ؟ پس اين همه آيات وعده و وعيد در قرآن شريف براى چيست ؟ و چرا خداوند اينقدر در كتاب آسمانى از بشارت و انذار سخن گفته است ؟ قرآن شريف درباره زكريا و همسر و حضرت يحيى فرزندش فرموده است :
انهم كانوا يسارعون فى الخيرات و يدعوننا رغبا و رهبا و كانوا لنا خاشعين (٩١)
اينان در انجام خوبى ها و خيرات ، جدى و سريع بودند و ما را از روى بيم و اميد با خشوع و تذلل مى خواندند و بدين وسيله انجام وظيفه مى نمودند.
در آيه ديگر مى فرمايد:
و ادعوه خوفا و طمعا ان رحمت الله قريب من المحسنين (٩٢)
خدا را از روى خوف و از روى طمع بخوانيد، خوف از عذاب و طمع در رحمت ، چه آنكه رحمت پروردگار به گروه نيكوكاران و مردمانى كه عمل صالح انجام مى دهند نزديك است .
تفوه به بطلان عبادت با قصد قربت و به انگيزه نيل به بهشت و رهايى از دوزخ مايه ياس و دلسردى مسلمانان از انجام بسيارى از اعمال نيك و فعاليتهاى اسلامى است و بايد از گفتن چنين سخن غيرعلمى و خلاف واقع خوددارى نمود و موجبات ياس و نوميدى مسلمانان را فراهم نياورد. نتيجه آنكه از نظر علمى انجام عبادت به انگيره پاداش قيامت و نجات از كيفر الهى با نيت اطاعت و قصد قربت منافات ندارد و به فرموده سيد اعلى الله مقامه همانند نماز حاجت و صلوه استسقا داعى بر داعى است . از نظر روايات پيشوايان دين عليهم السلام نيز انجام عبادت به قصد قربت و براى دستيابى به جنت و خلاص از عذاب الهى صحيح و مشروع است . و در اينجا سه روايت را كه مضامينشان با مختصر تفاوت شبيه به هم است ذكر مى كنيم و سومين را با نقل متن حديث ترجمه مى كنيم و مختصر توضيحى درباره آن مى دهيم . حديث اول از على عليه السلام در نهج البلاغه (كلمه ٢٣٧) است . حديث دوم از حضرت حسين بن على عليهماالسلام در كتاب تحف العقول () است ، و حديث سوم از امام صادق (ع) است كه به اين مضمون آمده :
عن ابيعد الله عليه السلام قال : ان العباده ثلاثه : قوم عبدوا الله عزوجل خوفا فتلك عباده العبيد، و قوم عبدوا الله تبارك و تعالى طلب الثواب فتلك عباده الاجراء، و قوم عبدوا الله عزوجل حبا له فتلك عباده الاحرار وهى افضل العباده (٩٣)
امام (ع) مى فرمايد: عبادت كنندگان حضرت بارى تعالى سه گروه اند: گروهى خدا را از ترس عذاب بندگى مى كنند، اين عبادت بردگان است كه اطاعتشان از ترس كيفر مولى است . گروهى خدا را به منظور دستيابى به پاداش ، عبادت مى كنند و اين ، عبادت اجيران و مزدبگيران است . و گروهى خدا را به انگيزه محبت و دوستى بارى تعالى عبادت مى كنند و اين ، عبادت آزادگان و برترين و بالاترين عبادات است .
ملاحضه مى شود كه امام عليه السلام عبادت گروه اول و گروه دوم را عبادت خوانده و در رديف عبادت گروه سوم ذكر فرموده است ولى عبادت گروه سوم را كه به انگيزه محبت و دوستى خداوند انجام داده اند بهترين و برترين بندگى معرفى نموده و عباد اين عبادت را گروه آزادگان و احرار خوانده است . ترديد نيست كه بندگى گروه سوم آنقدر عالى و رفيع است كه نمى توان عبادت آنان را با عبوديت گروههاى اول و دوم مقايسه نمود، ولى با اينكه بندگى گروه سوم در عالى ترين مراتب بندگى و عبوديت قرار دارد امام (ع) عبادت گروههاى اول و دوم را باطل تلقى نفرموده و عمل آنان را مشركانه نخوانده است . به موجب اين روايت و روايات دگرى نظاير اينها كه در كتب حديث آمده اگر كسى به قصد قربت و با نيت اطاعت امر بارى تعالى به انگيزه رسيدن به بهشت يا رهايى از دوزخ خدا را عبادت كند و نماز بخواند عبادتى صحيح و مشروع انجام داده است .
از آنچه معروض گرديد روشن شد كه نيتهاى مردم در عباداتى كه انجام مى دهند متفاوت است و ارزش ‍ عبادت هر فردى به تناسب ارزش نيت اوست .
عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال : انما الاعمال بالنيات و لكل امرى ء مانوى (٩٤)
رسول اكرم فرمود است : اعمال مردم تابع نيتهاى آنان است و نصيب هر فرد از عملى كه انجام داده آن چيزى است كه در نظر داشته است . ناگفته نماند كه نه تنها عبادات مردم تابع نيتهاى آنان است بلكه اعمال عادى و روزمره افراد با تصميمى كه محرك آنان شده و به فعاليتشان وادار نموده سنجيده مى شود.
مر على النبى صلى الله عليه و آله رجل فراى اصحاب رسول الله من جلده و نشاطه فقالوا يا رسول الله لوكان هذا فى سبيل الله . فقال صلى الله عليه و آله : ان كان خرج يسعى على ولده صغارا فهو فى سبيل الله و ان كان خرج يسعى على ابويه شيخين كبيرين فهو فى سبيل الله و ان كان خرج يسعى على نفسه يحبها فهو فى سبيل الله و ان كان خرج يسعى رياء و مفاخره فهو فى سبيل الشيطان (٩٥)
مردى بر رسول اكرم گذر كرد. اصحاب آن حضرت او را مردى فعال و قوى يافتند، به حضرت عرض كردند: چه خوب بود اين شخص ، نيرو و نشاطى را كه دارد در راه خدا مصرف مى نمود و براى او فعاليت مى كرد. حضرت در پاسخ فرمود: اگر سعى و عمل او براى فرزندان صغيرش باشد كه او در راه خداوند است ، اگر سعى و عمل او براى پدر و مادر پيرش باشد كار او در راه خداوند است ، اگر سعى و عملش براى تاءمين زندگى شرافتمندانه و آبرومند خودش باشد كارش براى خداوند است . اما اگر كار و كوشش مى نمايد و انگيزه او در عمل رياكاريى و فخرنمودن بر دگران باشد كار او براى شيطان است .
ملاحضه مى فرماييد كه نيت مردم نه فقط در عباداتشان موثر است ، بلكه در كارهاى عادى و اعمالى هم كه در جامعه انجام مى دهند نيز اثر دارد و با تفاوت نيت ، ارزش معنوى عمل متفاوت مى گردد، و در قيامت كه روز پاداش و كيفر است اعمال هر فرد بر اساس نيتى كه در دنيا داشته و بر طبق آن عمل نموده است محاسبه مى شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله : يحشر الناس على نياتهم (٩٦)
پيغمبر فرموده است : مردم ، در قيامت ، بر طبق نياتشان محشور مى شوند.
از مجموع آنچه بيان شد اين نتيجه به دست آمد كه نيتهاى خوب و مرضى خداوند، چه در عبادات و چه در امور عادى زندگى ، درجات و مراتبى دارد و امام سجاد عليه السلام از پيشگاه الهى درخواست مى كند:
و انته بنيتى الى احسن النيات
بارالها! نيت مرا به بهترين و برترين مدارج نيتها منتهى كن ، يعنى آن را به عاليترين درجات نيت برسان و مرا از مزاياى آن برخوردار بفرما.

٥ - وَ انْتَهِ بِنِيَّتِى إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ وَ بِعَمَلِى إِلَى أَحْسَنِ الْأَعْمَالِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد عليه السلام در دعاى «مكارم الاخلاق » از پيشگاه الهى درخواست مى كند: خداوندا! نيت مرا به بهترين نيتها منتهى بفرما و عمل مرا نيز به بهترين اعمال پايان ده . درباره «نيت» و خصوصيات مربوط به آن در سخنرانى قبل مطالبى تقديم شنوندگان گرديد. به خواست خداوند موضوع سخنرانى امروز، درباره عمل است ، امام سجاد (ع) از خداى تعالى مى خواهد كه عملش به بهترين اعمال پايان يابد. از اين جمله كه امام درباره احسن الاعمال مى گويد روشن مى شود كه اعمال مردم همانند نيتهايشان ، از نظر ارزش ‍ معنوى ، درجات و مراتبى دارد و امام (ع) از پروردگار درخواست مى كند كه عملش بهترين و عالى ترين اعمال باشد. در اين مورد بايد توجه داشت كه اولا موضوع بحث «عمل نيك» است ، لكن در خلال بحث ، اين سخن نيز به ميان خواهد آمد كه اعمال نيكى كه به بدى منتهى مى شود و ارزش خود را از دست مى دهد چگونه است . اولين مطلبى كه بايد درباره «عمل خوب» معروض گردد آن است كه عمل بايد با سنت اسلام و برنامه شرع مقدس منطبق باشد و اگر از نظر نيت ، از نظر گفتار، و از نظر حركات جوارح با شرع و سنت منطبق نباشد اصولا آن را نمى توان «عمل نيك» ناميد. حديثى از رسول مكرم روايت شده كه اين مطلب را به خوبى روشن مى كند:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لا يقبل قول الا بالعمل و لا يقبل قول و عمل الا بنيه و لايقبل قول و عمل و نيه الا باصابه السنه (٩٧)
سخنى پذيرفته نمى شود مگر با عمل ، و عمل و سخنى قبول نمى شود مگر با نيت ، و سخن و عمل و نيتى مقبول نيست مگر آنكه منطبق با سنت باشد.
بنا بر اين انجام عمل نيك در آيين مقدس اسلام بايد هم به زبان باشد، هم به بدن ، و هم به نيت ، و تمامى اين سه قسمت بايد منطبق با برنامه شرع اسلام و تعاليم مقدس رسول اكرم انجام گيرد. قرآن شريف فرموده است :
الذى خلق الموت والحيات ليبلوكم ايكم احسن عملا (٩٨)
خداوند مرگ و حيات را آفريده است براى اينكه شما را آزمايش كند تا معلوم شود كداميك از شما عملتان بهتر است .
امام صادق (ع) در ذيل اين آيه مى فرمايد:
ليس يعنى اكثر عملا لكن اصوبكم عملا (٩٩)
خداوند كه در اين آيه مى فرمايد «احسن عملا» حجم و مقدار عمل ، منظور نيست ، بلكه مراد اين است كه خدا شما را بيازمايد تا معلوم شود كردار كداميك از شما به صواب و واقعيت و اصابت با حقيقت نزديكتر است . چه بسيارند مردمى كه حجم عملشان زياد است و معرفتشان كم و آشناييشان به سنن اسلام بسيار قليل ، بسيار عمل مى كنند اما ارزش كم عايدشان مى شود و منفعت كمتر نصيبشان مى گردد برعكس ، بعضى از مردم ، حجم عملشان كم است و فرايض و سننشان محدود، لكن چون داراى ايمان واقعى و نيت خالص و واقف به موازين شرع مقدس اند عمل قليلشان بسيار ارزنده و گرانبهاست . بايد بدانيم كه سرمايه مردم در قيامت همان اعمالشان مى باشد، آن اعمال خوب و پسنديده و مقدس .
امام هادى (ع) فرموده است :
الناس باموالهم فى الدنيا و باعمالهم فى الاخره (١٠٠)
حضرت امام على النقى (ع) مى فرمايد: در دنيا مردم را با سرمايه مالى آنان مى سنجند، اما در قيامت با اعمال خوب و شريفشان سنجيده مى شوند. افراد بايد در دنيا به گونه اى قدم بردارند كه بتوانند از آن كارهاى نيك و شريفى كه در اينجا انجام مى دهند در آخرت مستفيد و بهره مند گردند.
عن على عليه السلام قال لرجل ساله ان يعظه فقال (ع): لا تكن ممن يرجو الاخره بغير العمل (١٠١)
مردى از على (ع) درخواست نمود كه او را موعظه كند. امام (ع) در مقام اندرز دادن به او فرمود: از آن مردمى مباش كه اميد به پيروزى و سعادت در آخرت داشته باشند بدون اينكه در دنيا اعمال صالحه اى انجام دهند.
براى اينكه ارزش عمل ، هر چه بهتر و عالى تر در نظر كه بايد درباره «عمل خوب» معروض گردد آن است كه عمل بايد با سنت اسلام و برنامه شرع مقدس منطبق باشد و اگر از نظر نيت ، از نظر گفتار، و از نظر حركات جوارح با شرع و سنت منطبق نباشد اصولا آن را نمى توان «عمل نيك » ناميد. حديثى از رسول مكرم روايت شده كه اين مطلب را به خوبى روشن مى كند: قال رسول الله عليه و آله : لا يقبل قول الا بالعمل و لايقبل قول و عمل الابنيه و لا يقبل قول و عمل و نيه الا باصابه السنه (١٠٢)
سخنى پذيرفته نمى شود مگر با عمل ، و عمل و سخنى قبول نمى شود مگر با نيت ، و سخن و عمل و نيتى مقبول نيست مگر آنكه منطبق با سنت باشد.
بنابراين انجام عمل نيك در آيين مقدس اسلام بايد هم به زبان باشد، هم به بدن ، و هم به نيت ، و تمامى اين سه قسمت بايد منطبق با برنامه شرع اسلام و تعاليم مقدس رسول اكرم انجام گيرد. قرآن شريف فرموده است :
الذى خلق الموات و الحيات ليبلوكم ايكم احسن عملا (١٠٣)
خداوند كه در اين آيه مى فرمايد: «احسن عملا» حجم و مقدار عمل ، منظور نيست ، بلكه مراد اين است كه خدا شما را بيازمايد تا معلوم شود كردار كداميك از شما به صواب و واقعيت و اصابت با حقيقت نزديكتر است . چه بسيارند مردمى كه حجم عملشان زياد است و معرفتشان كم و آشناييشان به سنن اسلام بسيار قليل ، بسيار عمل مى كنند اما ارزش كم عايدشان مى شود و منفعت كمتر نصيبشان مى گردد. برعكس ، بعضى از مردم ، حجم عقلشان كم است و فرايض و سننشان محدود، لكن چون داراى ايمان واقعى و نيت خالص و واقف به موازين شرع مقدس اند عمل قليلشان بسيار ارزنده و گرانبهاست . بايد بدانيم كه سرمايه مردم در قيامت همان اعمالشان مى باشد، آن اعمال خوب و پسنديده و مقدس .
امام هادى (ع) فرموده است :
الناس بامواللهم فى الدنيا و باعمالهم فى الاخره (١٠٤)
حضرت امام على النقى (ع) مى فرمايد: در دنيا مردم را با سرمايه مالى آنان مى سنجند، اما در قيامت با اعمال خوب و شريفشان سنجيده مى شوند. افراد بايد در دنيا به گونه اى قدم بردارند كه بتوانند از آن كارهاى نيك و شريفى كه در اينجا انجام مى دهند در آخرت مستفيد و بهره مند گردند.
عن على السلام قال لرجل ساله ان يعظه فقال (ع): لاتكن ممن يرجو الاخره بغير العمل (١٠٥)
مردى از امام على (ع) درخواست نمود كه او را موعظه كند. امام (ع) در مقام اندرز دادن به او فرمود: از آن مردمى مباش كه اميد به پيروزى و سعادت در آخرت داشته باشند بدون اينكه در دنيا اعمال صالحه اى انجام دهند.
براى اينكه ارزش عمل ، هر چه بهتر و عالى تر در نظر شنوندگان محترم روشن شود و توجه فرمايند كه در زندگى چگونه قدم بر مى دارند و با چه كيفيتى عمر شريف خود را مى گذرانند روايتى از رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم ذكر مى شود:
ان لاحدكم ثلاثه اخلاء: منهم من يمتعه بما ساله فذلك ماله ، و منهم خليل ينطلق معه حتى يلج القبر ولا يعطيه شيئا ولا يصحبه بعد ذلك فاولئك قريبه ، و منهم خليل يقول : و الله انا ذاهب معك حيث ذهبت ولست مفارقك فذلك عمله ان كان خيرا و ان كان شرا. (١٠٦)
رسول معظم فرموده : براى هر يك از شما سه دوست وجود دارد: يكى آن دوستى كه ترا از خواهشهايت بهره مند مى ساد و خواسته هاى ترا جامه تحقق مى پوشد و آن دوست ، دارايى توست ، دوست ديگر آن است كه با تو همقدم و همراه است تا هنگامى كه به خانه قبر وارد شوى و پس از دفن از تو جدا مى شود، نه به تو چيزى مى دهد و نه با تو مصاحبت مى نمايد و آن اقرباى تو مى باشند. اما دوست سوم همراه انسان مى ماند و آن رفيقى است كه عمل ماست . حضرت مى فرمايد: عمل مى گويد به خدا قسم ! هر جا بروى من با تو مى آيم و هرگز از تو جدا نمى شوم ، خواه عمل خوب و خير باشد و خواه فعل شر و ناپسند.
بنابراين اعمال ما در دنيا از ما صادر مى شود ولى از ما جدا نمى شود، در عالم برزخ همراه ماست ، در عالم قيامت با ماست .
همان اعمال است كه اگر خوب باشد ما را به بهشت سعادت مى برد و اگر بد باشد ما را به جهنم مى راند و به عذاب سنگين قيامت معذب مى سازد. سخن خوب گفتن و حرف صحيح زدن آسان است ، همه مى توانند به يكديگر توصيه كنند كه : راست بگوييد و درستكار باشيد و عدالت نماييد، حقوق مردم را حفظ كنيد، حق همسايگان را رعايت نماييد، و از اين قبيل سخنان كه گفتارهاى طيب و طاهر و پاك است . اما اين حرفها زمانى از گوينده آن ارزش دارد كه رفتار او با سخنش منطبق باشد و اگر برخلاف آن باشد نه تنها آن سخن ارزش ‍ معنوى ندارد، بلكه گاهى آن گفتار كه عمل با آن مخالف است زمينه عذاب آدمى را فراهم مى كند.
يكى از امتيازات بزرگ رسول اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام همين بود كه زمانى كه حرف مى زدند خودشان به آن عمل مى كردند. على (ع) در حديثى مى فرمايد: من بزرگتر از آنم كه چيزى را بگويم و خودم قبلا بر طبق آن رفتار ننموده باشم . در اين مورد در قرآن شريف آيه اى است :
اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه (١٠٧)
كلم طيب به سوى خدا صعود مى كند، سخنان پاكيزه و طاهر در درجه اول كلمه طيبه توحيد است ، اين كلمه به سوى خدا صعود مى كند، اما صعود دهنده آن اعمال صالحه توحيدى است . اگر كسى به زبان «لا اله الا الله» بگويد و به توحيد تكلم نمايد اما در مقام عمل ، مشركانه رفتار كند عمل او بر خلاف قول اوست و اين عمل مشركانه نمى تواند آن كلمه طيبه را به سوى خدا صعود دهد و مورد قبول بارى تعالى گرداند. غير از «لا اله الا الله» همگى سخنان نيك ، اندرزهاى بجا، تذكرات لازم ، امر به معروف و نهى از منكر، همه و همه كلم طيب مى باشند و هر يك كلمه اى مقدس و پاك است ، اما كلمات نيك بايد با عمل گوينده منطبق باشد تا اعمال گوينده ، آن كلمات مقدس را به سوى حق تعالى بالا ببرد و مورد قبول ذات اقدس الهى بنمايد، و اگر برخلاف باشد، آن كلمه طيبه نمى تواند به آن مقام مقدس خود برسد. در اين باره روايتى از امام باقر (ع) است كه فرمود:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان لكل قول مصداقا من عمل يصدقه اويكذبه . فاذا قال ابن آدم و صدق قوله بعمله رفع قوله بعمله الى الله تعالى عزوجل ، و اذا قال وخالف عمله قوله رد قوله على عمل خبيث و هوى به فى النار (١٠٨)
رسول اكرم فرموده است : براى هر قولى و گفته اى مصداقى از عمل است كه آن قول را تصديق مى كند يا تكذيب مى نمايد. اگر فرزند آدم سخنى بگويد و گفتار او در رفتار او مصدق شود و عملش با گفته اش منطبق باشد، قول او به وسيله عملش بالا مى رود و به پيشگاه الهى مى رسد، ولى اگر سخنى بگويد و گفته او برخلاف عملش باشد، گفتارش رد مى شود و عمل خبيث و آلوده او در آتش سرنگونش مى گرداند. بنابراين ، عمل داراى اهميت فوق العاده است ، تنها گفتن ، و به سخن خوب تكلم كردن براى گوينده آن نتيجه معنوى ندارد. مطلبى كه در اين مورد از حديث استنباط مى شود مدلول آيه اى از قرآن شريف است . خدا مى فرمايد:
اليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه (١٠٩)
سخن پاك و طيب نزد خدا مى رود و به سوى او صعود مى كند، اما آن چيزى كه آن را بالا مى برد و موجب رفعت آن مى شود عمل گوينده سخن آن است ، اگر عمل ، همانند سخن ، پاك باشد آن سخن را به مقام رفيع بالا مى برد و اگر برخلاف گفته باشد آن گفته به پيشگاه بارى تعالى عرضه نخواهد شد. مى گويد بايد راست گفت ولى عمل دروغ مى گويد، مى گويد نبايد به مردم تهمت زد و نبايد از مسلمانان غيبت كرد اما خودش ‍ عملا تهمت مى زند و غيبت مى كند. اين نصايح و تذكرات سودمند چون با عملش منطبق نيست ، پيغمبر مى فرمايد آن گفته با عمل بر مى گردد و در آتش دوزخ سرنگون مى شود. آن گفته با عمل برمى گردد و در آتش دوزخ سرنگون مى شود. تذكر نكته اى در اينجا بموقع است و اميد مى رود كه مورد توجه شنوندگان محترم قرار گيرد. اعمال صالحه مرضى حضرت بارى تعالى است و مايه محبوبيت عامل آن نزد خداوند مى گردد لكن بايد توجه داشت كه گاهى انسان عمل صالحى را انجام مى دهد ولى عمل شايسته ترى كه نزد خدا محبوبيت بيشترى دارد پيش مى آيد، افراد با ايمان و متوجه بهتر است كه آن عمل صالح را موقتا ترك گويند و از پى انجام كارى كه نزد خدا محبوبتر است بروند و سپس به ادامه عمل صالح خود برگردند. چند روايت با تعبيرات مختلف آمده كه اگر فردى در حال طواف است و در بين طواف ، مسلمانى نياز به كمك شخص طواف كننده دارد و براى استمداد از او به نزد وى مى آيد و در حين طواف ، از او تمناى كمك فورى نمايد، در چنين موردى امام عليه السلام مكررا دستور داده كه طواف كننده طواف را ترك كند و از پى قضاء حاجت آن برادر مسلمان برود زيرا قضاء حاجت او نزد خدا محبوبتر و اجرش از پاداش آن عمل صالح بيشتر است ، بعد از آنكه مشكل مسلمانان را حل كرد و او را دلشاد نمود برگردد و به طواف خود ادامه دهد. در اينجا روايتى از على بن الحسين زين العابدين (ع) است . كه شايد مقصود از آن همين باشد:
عن البيحمزه عن على بن الحسين عليهما السلام قال : كان يقول ان احبكم الى الله عزوجل احسنكم عملا و ان اعظمكم عندالله عملا اعظمكم فيما عند الله رغبه (١١٠)
امام سجاد (ع) مى فرمايد: محبوبترين شما نزد خداوند كسانى هستند كه عملشان نيكوتر و رفتارشان پسنديده تر است ، اما بدانيد كه اعظم شما در نزد خدا در مقام عمل و بزرگترين شما در پيشگاه الهى كسانى هستند كه نسبت به عملى بيشتر مراقبت مى كنند كه در نزد خدا مورد رغبت بيشتر است و خدا به آن اهميت زيادتر مى دهد.
بنابراين در مثالى كه در مورد شخص طواف كننده و مسلمانى ديگر كه از او استمداد مى كند ذكر شد، چون رفع هم و غم او نزد خداوند از ادامه طواف بالاتر است ، مى توان گفت كه اگر طواف را ترك كند و از پى برآوردن حاجت آن مسلمان برود كار بزرگترى انجام داده و توانسته است رضاى بيشترى را از خداوند نسبت به خود جلب نمايد. ناگفته نماند كه اگر امر مهمترى پيش آمد و آن را ناديده گرفت و به آن اعتنا ننمود ممكن است عمل خوب او هم مطرود پروردگار شود و دچار سقوط گردد. روايتى از امام صادق (ع) نقل شده كه مربوط به يكى از عباد بنى اسرائيل در دوران قبل از اسلام است ، آن حضرت مى فرمايد:


۳
٦- اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِى ، وَ صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِى ، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّى

كان رجل شيخ ناسك يعبد الله فى بنى اسرائيل فبينا هو يصلى و هو فى عبادته اذ بصر بغلامين صبيين قد اخذا ديكا و هما ينتقان ريشه فاقبل على ماهو فيه من العباده ولم ينههما عن ذلك فاوحى الله تعالى الى الارض ان سيخى بعبدى فساخت به الارض (١١١)
امام صادق (ع) مى فرمود كه در گذشته پيرمرد مقدسى در بنى اسرائيل بود كه خدا را عبادت مى نمود. در يكى از مواقع در بين اينكه به عبادت اشتغال داشت نگاه كرد و ديد كه دو كودك خروسى را گرفته اند و پر و بال او را مى كنند و خروس فرياد مى زند، ولى اين پيرمرد عابد همچنان به عبادت خود ادامه داد، به اين امر مهم توجه ننمود، و آن دو كودك را از اين عمل ناروا منع نكرد. خداوند او را مجازات نمود و به زمين وحى فرستاد كه اين مرد پير را در خود فرو ببر و زمين او را در خود فرو برد.
از آنچه تا اينجا بيان شد روشن گرديد كه به موجب آيات و اخبار، اعمال صالحه در دنيا تا چه حد اهميت دارد و چگونه مى تواند آدمى را در عرصه قيامت از عذاب و مهالك رهايى بخشد.
اينك براى روشن شدن كلام امام سجاد (ع) بايد توضيح داده شود كه عمل حسن و احسن يا كار خوب و خوبتر چيست و چگونه مى توان آن را انجام داد. بى گمان اساسى ترين شرط عمل خوب و عمل خوبتر خلوص نيت است و نيت خالص در حديث امام صادق (ع) با جمله كوتاهى بيان شده است و فرموده :
والعمل الخالص الذى لا تريد ان يحمد ك عليه احد الا الله تعالى (١١٢)
امام مى فرمايد عمل خالص آن است كه در انجام آن متوقع نباشى كه احدى غير از خدا ترا سپاس گويد و تحسين و تمجيد نمايد، پس اگر كسى در عبادت از همه مخلوق منقطع شود و فقط و فقط متوجه خدا باشد و براى اطاعت امر او عبادت نمايد پروردگار، آن عمل خالص را مى پذيرد و به عمل كننده پاداش مى دهد.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : لايكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق اليه فحينئذ يقول هذا خالص لى فيقبله بكرمه (١١٣)
امام باقر (ع) مى فرمايد: بنده نمى تواند بشايستگى و چنانكه بايد خداى را عبادت كند تا از جميع مخلوق منقطع گردد و از همه مردم چشم پوشى نمايد، در اين موقع خداوند مى فرمايد: اين عمل ، خالص براى من است و به منظور من انجام گرفته و من نيز به كرم خود آن را مى پذيرم و پاداش مى دهم .
پس اگر مسلمانى نماز را به قصد قربت و براى اطاعت امر بارى تعالى اقامه نمايد در صورتى كه انگيزه او در باطن ، نيل به رحمت ابدى يا مصون ماندن از عذاب شديد قيامت باشد چنين عبادتى خوب و حسن است . اما اگر عبادت كننده به پاداش و كيفر الهى نظر نداشته و نماز را فقط براى شكرگزارى و تعظيم مقام الوهيت به پا داشته باشد اين عبادت خوبتر و احسن است و اولياى گرامى خداوند خواهان چنين خلوصى بودند و عبادتها را بدين منظور انجام مى دادند. نكته اى كه لازم است مورد كمال توجه شنوندگان قرار گيرد و همواره آن را به خاطر داشته باشند اين است كه عمل خالصانه به جا آوردن مشكل است اما اصل عمل يا خلوص نيت در عمل را در طول ايام زندگانى و تا پايان عمر محافظت نمودن بسى مشكلتر.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : الابقاء على العمل حتى يخلص اشد من العمل (١١٤)
امام مى فرمايد: باقى نگاهداشتن عمل و ابقاى خلوص نيت از خود عمل مشكلتر است . چه بسا افرادى كه با نيت خالص نماز را آغاز مى كنند و يك يا دو ركعت آن را با توجه به پروردگار مى خوانند، بين نماز شخص ‍ محترمى وارد مسجد مى شود كه حسن نظر او نسبت به نمازگزار در جميع شئون زندگى وى اثر مى گذارد. در اين موقع او بر اذكار مستحب خود مى افزايد، طمانينه را اهميت عملى مى دهد و خلاصه اينكه در چگونگى صلوه خود تغييراتى ايجاد مى نمايد تا با اين اعمال ، توجه آن مرد محترم را به خوبى و پاكى خود جلب كند. اين شخص نيمى از نماز را با خلوص نيت خوانده و نيم دگرش آلوده شده و جنبه ريا پيدا كرده ، اين مطلب است كه امام صادق (ع) مى گويد: ادمه دادن خلوص نيت در عمل از خود عمل مشكلتر و سخت تر است . گاهى از اوقات ، افراد، اعمال شايسته اى در ايام زندگى خود انجام مى دهند كه اگر آن اعمال محفوظ بماند و از ميان نرود سرمايه بسيار بزرگى براى قيامت خواهد بود. اما بدبختانه بسيارى از انسانها پس از آن اعمال نيك مرتكب گناهان بزرگى مى شوند كه باعث حبط اعمال خوب آنان مى گردد و آن كارهاى پسنديده را از ميان مى برد. اولياى اسلام در پاره اى از مواقع اين خطرات بزرگ را تذكر مى دادند و مسلمانان را از سقوط اعمالشان آگاه مى كردند.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله من قال «سبحان الله » غرس الله له بها شجره فى الجنه و من قال «الحمدلله غرس الله له بها شجره فى الجنه و من قال «لا اله الا الله» غرس الله له بها شجره فى الجنه و من قال «الله اكبر» غرس الله له بها شجره فى الجنه . فقال رجل من قريش : يا رسول الله ! ان شجرنا فى الجنه لكثير. قال نعم ، ولكن اياكم ان ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها (١١٥)
امام باقر از رسول اكرم صلى الله عليه و آله حديث نموده است كه فرموده :
هر كس بگويد «سبحان الله» خدا براى او در بهشت درختى غرس مى كند، هر كس بگويد «الحمدالله » خداوند در بهشت براى او درختى مى نشاند، هر كس بگويد «لا اله الا الله» خداوند در بهشت براى او درختى غرس مى كند، هر كس بگويد «الله اكبر» خداوند در بهشت براى او درختى مى نشاند. در واقع رسول گرامى مى خواهد بفرمايد: ذكر «سبحان الله و الحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر» آنقدر ارزشمند و گران قيمت است كه هر جمله آن يعنى هر يك از اذكار چهارگانه آن مى تواند درختى را براى گوينده آن به امر الهى در بهشت غرس نمايد. يكى از افراد قريش كه در محضر حاضر بود عرض كرد يا رسول الله ! پس درختان ما در بهشت بسيار است زيرا ما بسيار اين ذكر را مى گوييم . حضرت فرمود: بلى بسيار است ولكن بپزهيزيد از اينكه آتشى را از پى اين اذكار بفرستد كه آن درختها را به آتش ‍ بكشد و نابود كند. در اينجا امام باقر (ع) گفته رسول اكرم را بيان مى كند تا اينكه به مؤ منين بفهماند كه ذكر خدا گفتن و تسبيح نمودن مهم است اما اگر ما از پس آن آتشى نفرستيم و نابودش ننماييم .
معيار سعادت در آيين مقدس اسلام اين است كه آدمى با سعادت از مرز دنيا بگذرد و به عالم برزخ وارد شود. هرگاه كسى در طول زندگى خود اعمال صالحه اى را با خلوص نيت انجام دهد و بتواند آنها را تا لحظه مرگ نگاهدارى كند و با خود به عالم بعد از حياتش ببرد اين فرد، انسانى سعادتمند است ، اما اگر اعمال خوبى را با خلوص انجام داد ولى نتوانست آن را در باقيمانده ايام زندگى محافظت كند با همه آن اعمال نيك ، بدبخت و تهيدست از دنيا مى رود و در حالى به صحنه محشر وارد مى شود كه فاقد اعمال شايسته و عوامل نجات بخش است . على (ع) اين مطلب را در ضمن روايتى بيان نموده و به مردم فهمانده است كه خطرات نابود كننده خلوص عمل بيش از خطراتى است كه اصل عمل را تهديد مى كند.
عن على عليه السلام قال : الدنيا كلها جهل الا مواقع العلم ، و العلم كله حجه الا ما عمل به ، والعمل كله رياء الا ماكان مخلصا، و الاخلاص على خطر حتى ينظر العبد بما يختم له (١١٦)
امام امير المؤ منين مى فرمايد: جميع شئون دنيا براى ما مجهول و ناشناخته است الا مواضع و مواردى كه به آنها عالم شده باشيم ، تمام علمها بين ما و خدا براى خدا حجت است و با آن علم در قيامت با ما احتجاج مى كند، مگر آن علمى كه بر طبق آن عمل شده باشد، و اعمال ما تماما ريا و خودنمايى است ، مگر آنهايى كه با خلوص نيت و پاكى ضمير واقع شده باشد، پس از آن مى فرمايد: اخلاص در عمل را خطرى بزرگ تهديد مى كند تا روزى كه انسان ببيند كه چگونه وضعش ختم مى شود و عمرش پايان مى پذيرد.
گاهى حس خودخواهى و خودپسندى اعمال بسيار پاك و مقدس ما را آلوده مى كند و آنچنان ما را به راه بدبختى سوق مى دهد كه به جاى دريافت پاداش از آن كارهاى نيك دچار عذاب و كيفر مى شويم . حديثى در كتاب شريف كافى از امام باقر (ع) نقل شده كه بسيار آموزنده و راهنماست و اگر انسان مراقبت كند كه آلوده نشود و اين حديث را عملا به كار بندد نفع زيادى عايدش مى گردد و به شنوندگان محترم توصيه مى نمايم كه همگى در اين حديث دقت فرمايند و ابعاد آن را بسنجند تا از مسير حق منحرف نگردند، لكن قبل از ذكر اين حديث بايد مثلى آورده شود كه زمينه فهم حديث گردد: فرض بفرماييد عده اى از متدينين در مسجدى در ساعات نماز شركت مى نمايد و اقامه جماعت مى كنند و يكديگر را هم بخوبى مى شناسند. يكى از آن نمازگزاران مرد كاسب شريف صحيح العملى بوده كه هم به نيكى عبادت كرده و هم خوب كسب مى نمود و دامنش به گناهان مالى آلوده نبود. اين مرد اتفاقا دچار سكته مى شود، فلج مى گردد، به گوشه منزل مى افتد، چندين ماه بر بيمارى او مى گذرد، سرمايه كسبش را براى مداوا و تاءمين مخارج زندگى صرف مى كند، بيماريش درمان نمى شود، سرمايه اش از دست مى رود، مغازه اش را مى فروشد و تهيدست و بدبخت در گوشه خانه مى افتد، دو سالى از اين پيشامد مى گذرد. شبى بعد از نماز مغرب يك نفر در كنار مسلمانى نشسته با او صحبت مى كند و مى پرسد كه خبر از فلانى دارى ؟ مى گويد نه ، مدتى است او را نديده ام و ديگر به مسجد نمى آيد، آيا به سفر رفته ؟ جواب مى دهد خير، او بر اثر عارضه سكته فلج شده و به گوشه منزل افتاده ، تمام هستيش از دست رفته و الان براى نان يوميه خودش و اهل بيتش معطل است . شنوده تكان مى خورد، بسيار متاءثر مى شود كه چطور اين مرد محترم به اين وضع رقت بار دچار شده ، تصميم مى گيرد كه محرمانه و بدون اطلاع احدى نيمه شب به خانه او برود و كمك قابل ملاحضه اى به او بنمايد تا جايى كه حتى خودش را به آن شخص بيمار يا افراد خانواده او معرفى ننمايد. شبى حركت مى كند، مقدارى جنس و مبلغى قابل ملاحضه پول نقد با خود برمى دارد، عبايى به سر مى كشد، نيمه شب به در خانه او مى رود، در مى زند، اهل بيتش به دم در مى آيد، آن مقدار جنس و آن مبلغ را مى دهد و در را مى بندد. زن در را باز مى كند كه شما كيستيد، او به سرعت مى گذرد و مى رود. اين سرمايه بزرگ ، با اين همه خلوص ، واقعا مى تواند براى او نجات بخش باشد زيرا هم احسان كرده و هم خود را معرفى ننموده و احسانش با نيت پاك و خلوص و صميميت بوده است . اما بدبختانه بعد از گذشتن مدتى يك پيشامد حادى مى شود كه اين مرد تمام آنچه از اجر اخروى را كه در اين عمل ذخيره كرده بود از دست مى دهد، مثلا سه ماه مى گذرد، روزى در بازار يا در مسجدى كسى با اين مرد خدمتگزار كه نيمه شب به در خانه آن دوست سكته زده رفته صحبت مى كند و به او مى گويد: آيا خبردارى كه آن مرد كاسب بزرگوار متدين محترم دچار سكته شده و فلج گشته و به گوشه منزل افتاده و كسى به سراغ او نمى رود، آيا شما خبر داريد. اين مرد مى گويد: بلى خبر دارم و به سراغش ‍ رفته ام . باز يك ماه مى گذرد كسى ديگر در جايى دگر به او مى گويد كه آيا از آن مرد محترم خبردارى كه فلج شده و در گوشه منزل است ؟ اين مرد باز مى گويد كسى ديگر در جايى دگر به او مى گويد كه آيا از آن مرد محترم خبر دارى كه فلج شده و در گوشه منزل است ؟ اين مرد باز مى گويد: بلى خبر دارم ، به ديدارش رفته ام كمك كرده ام ، و نيمه شب هم به سراغش رفته ام . اين چند جمله را مى گويد و تمام پاداش آن عمل بر باد مى رود و استحقاق كيفر پيدا مى كند.
اينك حديث را با دقت بشنويد:
عن البيجعفر عليه السلام انه قال : الابقاء على العمل اشد من العمل . قال يصل الرجل بصله و ينفق نفقه لله وحده لا شريك له فكتب له سرا ثم يذكرها فتمحى و تكتب له علانيه . ثم يذكرها فتمحى و تكتب له رياء (١١٧)
امام باقر (ع) مى فرمايد كه ابقا بر عمل نيك مشكلتر از هود عمل است . راوى مى فرمايد: يك انسان مسلمان كه محرمانه به ديدار يك مسلمان مى رود و براى خدا و به قصد خالص پروردگار به او انفاق مى كند و مساعدت مى نمايد، اين عمل او چون مخفيانه بوده به عنوان يك عبادت سرى در نامه عملش نوشته مى شود و عبادت سرى اجر بسيار بسيار بزرگ دارد. چندى نمى گذرد، اين مرد انفاق كننده از خدمت و انفاق خود نام مى برد و به دگرى مى گويد: من از آن شخص ديدار كردم و به او رسيدگى نمودم . در نتيجه اين اظهار، جنبه سرى بودن از ميان مى رود عمل از ميان مى رود و به جاى آن ، علانيه نوشته مى شود. بعدا چندى نمى گذرد كه باز با دگرى صحبت مى كند كه من نيمه شب براى رسيدگى به او به در منزل او رفتم و سرى هم رفتم ، پرده او را مى درد، آبروى او را مى برد، فتكتب له رياء: به جاى عمل خالصانه سرى عمل رياى علنى براى او نوشته مى شود و عمل ريا، كيفر و مجازات دارد.
از مجموع بحث اين سخنرانى اين نتيجه به دست آمد كه انجام دادن عمل حسن و عمل احسن با خلوص ‍ نيت مشكل و تا لحظه مرگ آن را نگاهدارى نمودن مشكلتر است . توفيق افراد با ايمان در اين امر مهم تنها با استمداد از ذات اقدس الهى ممكن و ميسر است .امام سجاد (ع) در جمله اى از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع بحث اين سخنرانى بود اين درخواست را از پيشگاه الهى نموده است :
و بعملى الى احسن الاعمال
بار الها! عمل مرا به بهترين و نيكوترين اعمال منتهى فرما. اين عبارت كوتاه براى پيروان آن حضرت درسى آموزنده و شايان كمال توجه است و آنان بايد همانند امام سجاد براى بهترين عمل ، از خدا استنصار نمايند و از ذات اقدسش يارى طلب كنند، چه با يارى او مى توان كارهاى نيك را با خلوص انجام داد و تا پايان عمر از آنها محافظت نمود.

٦- اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِى ، وَ صَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِى ، وَ اسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّى

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين سه جمله از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است . پيش از ترجمه و تفسير جمله اول لازم است درباره دو كلمه كه در اين عبارت آمده توضيح مختصرى داده شود: يكى كلمه «وفر» و آن دگر كلمه «لطف». بعضى از افعال در لغت عرب هم به معناى لازم به كار برده مى شود و هم به معناى متعدى ، از آن جمله ، فعل «وفر» است . گاهى مى گويند «وفر الشى ء» يعنى «تم و كمل»: فلان چيز به حد كمال و تمام خود رسيد، و گاهى مى گويند «وفر ته» اى «اتممته و اكملته»، يعنى فلان چيز را تتميم و تكميل نمودم . اين كلمه در دعاى حضرت سجاد (ع) به معناى متعدى آمده و امام از پيشگاه الهى درخواست مى نمايد كه : پروردگارا! نيت مرا به لطف خود تام و كامل بفرما. در اينجا بايد متوجه بود كه نيت از جهات مختلف و ابعاد گوناگون قابل بحث است و مى تواند در هر بعدى درجات و مراتبى داشته باشد. به خواست خداوند، در اين سخنرانى پاره اى از آنها توضيح داده مى شود.
اما كلمه «وفر» به معنايى ديگر هم آمده است و آن معنى «صيانت و محافظت» است . در كتب لغت ، اغلب لغويين ، مثالى براى اين معنى آورده اند، مى گويند «وفر عرضه»: فلانى عرض و آبرو و شرف او را از خطر، مصون و محفوظ داشت و حراست نمود. در اينجا كه امام سجاد (ع) كلمه «وقر» را آورده و از خداوند درخواست عنايت نموده ، ممكن است مراد امام تكميل و تتميم نيت باشد چنانكه ممكن است مراد حضرتش حفاظت و صيانت نيت باشد. اما در اين بحث مسلئه تتميم و تكميل ، مورد گفتگو و بررسى قرار مى گيرد. كلمه «لطف» هم كه در اين جمله دعا آمده ، داراى دو معناى متناسب است : يكى معناى «رفق و مدارا» و آن ديگر، معناى «رقيق و دقيق» است . امام (ع) گويى مى خواهد در پيشگاه الهى عرض كند: پروردگار! عنايت بفرما و نيت مرا تتميم و تكميل بنما، اما با رفق و مدارا، نه اينكه مرا در مضيقه و رنج قرار دهى . يك معناى دگرش اين است : پروردگارا! نيت مرا كامل گردان ، يعنى با يك تصرف صحيح و دقيق و پنهانى در وجود من آن هدف مقدس يعنى تتميم و تكميل نيت را تعليم بنما و به من عطا بفرما. اولين نشانه تكميل و تتميم نيت ، آن حالت مقدس خلوص و پاكى است كه در ضمير يك مرد الهى به وجود مى آيد، هر قدر آن نيت خالصتر باشد از كمال بيشتر برخوردار و مستفيد است . به شرحى كه در گذشته توضيح داده شد، يك فرد مسلمان اگر به قصد قربت و به منظور اطاعت از امر بارى تعالى نماز بخواند اما انگيزه باطنى او در اين عمل آن باشد كه به وعده الهى دست يابد و در بهشتى كه خداوند در قرآن خبر داده و به مؤ منين وعده فرموده است برسد يا آنكه از عذاب شديد قيامت رهايى يابد، عمل او براى خدا و به منظور اطاعت از او انجام مى شود اما محرك او در نماز نيل به رحمت يا مصون ماندن از عذاب دوزخ است . اينچنين نيت و اين عبادت در درگاه الهى و در شرع مقدس صحيح است ، اما نيت كامل و تمام نيست ، زيرا اين انسان با ايمان در باطن خود نيل به رحمت و ترس از عذاب را در نظر دارد و عبادت مى كند. اما نيت تام و كامل ، آن نيتى است كه به هيچ وجه خود را اسير مسائل معنوى ثواب و عقاب ننمايد بلكه خدا را فقط و فقط براى شكرگزارى عبادت كند و اداى وظيفه بندگى در مقابل خدا، يعنى خدا را براى خدا عبادت كند نه آنكه خدا را براى نيل به ثواب و يا مصون ماندن از عذاب و نقمت عبادت كند. اين معنايى كه در ذهن مردان عالى مقام همانند اميرالمؤ منين ، حضرت حسين (ع)، و امام صادق بوده ، كه سه روايت از آنان در اين باره قبلا ذكر شد، در على بن الحسين (ع) هم نيت مقدس به همين معنى وجود داشته و به احترام خدا، خدا را عبادت مى كند. در حديث ، از حضرت على بن الحسين عليهماالسلام آمده است كه آن حضرت مى فرمود: ميل ندارم خدا را براى مقصود و منظور منفعت و نيل به بهشت سعادت بندگى كنم ، همچنين ميل ندارم خدا را از ترس عذاب و عقاب ذات اقدس الهى عبادت كنم تا مانند بردگان باشم . در اين موقع ،
قيل فلم تعبده ؟
به آن حضرت عرض شد: پس شما خدا را به چه انگيزه اى عبادت مى كنيد؟
قال : لما هو اهله باياديه على و انعامه (١١٨)
من خدا را براى اينكه او سزاوار و شايسته بندگى و پرستش است عبادت مى كنم ، براى نعمتهايى كه به من داده و مرا مشمول فيضهاى گوناگون خود فرموده است . عبادتى اينچنين : بهترين و عالى ترين عبادات است و نيت عبادت به اين كيفيت نيت كامل و تمام است ، همان نيتى كه امام سجاد از خدا خواسته و گفته است :
به لطف خود و به رافت و رحمت خود نيت مرا تتميم و تكميل بفرما. يكى ديگر از آثار تماميت و كمال نيت اين است كه افراد با ايمان تمناى همكارى و هميارى با مجاهدين راه خدا را و همچنين تمنى و هميارى با نيكوكاران را در ضمير داشته باشند ولى بر اثر ناتوانى يا بيمارى نتوانند عمل آنان را يارى نمايند. چنين نيت مقدسى صاحبش را از پاداش الهى بهره مند مى سازد و بدون اينكه تحمل رنج و زحمتى كرده باشد از اجر بارى تعالى برخوردار مى گردد. در اين باره روايات بسيارى از رسول اكرم و ائمه معصومين عليهم السلام رسيده است كه در اينجا به پاره اى از آنها اشاره مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : تركنا فى المدينه اقواما لانقصد واديا و لانصعد صعودا و لا نهبط هبوطا الا كانوا معنا قالوا: كيف يكونون معنا و لم يشهدوا؟ قال : نياتهم (١١٩)
رسول اكرم فرمود: ما در مدينه كسانى را ترك گفته ايم ، هم اكنون هيچ واديى را نمى پيماييم و از هيچ بلندى بالا نمى رويم و از هيچ پستى پايين نمى رويم الا آنكه آنان با ما هستند. عرض شد يا رسول الله : چگونه با ما هستند با آنكه حضور ندارند؟ فرمود: به نيتهايى كه در دل آنان است ما را همراهى مى كنند. فرمود آنان با نيتهاى خود با ما هستند، يعنى در منزل مريضند ولى در نيت خود آرزومندند كه با ما باشند و خداوند اجرى نظير پاداشى كه به مجاهدين همراه يكديگر عنايت مى نمايد به آنان عطا مى فرمايد.
على (ع) مى فرمايد:
لما اظفره الله باصحاب الجمل و قد قال له بعض اصحابه : وددت ان اخى فلانا كان شاهدنا ما نصرك به اعدائك . فقال له عليه السلام : اءهوى اخيك معنا؟ فقال : نعم . قال : فقد شهدنا و لقد شهدنا فى عسكرنا هذا اقوام فى اصلاب الرجال و ارحام النساء سيرعف بهم الزمان و يقوى بهم الايمان (١٢٠)
پس از آنكه خداوند على (ع) را بر اصحاب جمل پيروز نمود، يكى از دوستان و اصحاب آن حضرت گفت : دوست داشتم كه فلان برادرم در اينجا مى بود و ناظر پيروزى شما و يارى خداوند به شما مى شد. حضرت در پاسخ فرمود: آيا دوست تو به ما متمايل است و نيت پيروزى ما را دارد؟ گفت : بلى . حضرت فرمود: او با اين نيتى كه دارد همانند ديگر اصحابمان شاهد و حاضر در اين معركه بوده و در جنگ جمل شركت داشته است ، نه فقط دوست شما بلكه كسانى هم اكنون در اصلاب پدران و در ارحام مادران اند و به دنيا نيامده اند اما پس از ولادت و رسيدن به سر حد بلوغ ، قضاياى جمل را مى شنوند و در دل آرزو مى كنند كه اى كاش ما هم در ركاب امير المؤ منين مى بوديم و اداى وظيفه مى نموديم ، خداوند، آنان را نيز از اجر اصحاب من و همانند پاداش آنان برخوردار مى نمايد.
من اتى فراشه و هو ينوى ان يقوم يصلى من الليل فغلبته عيناه حتى اصبح كتب له مانوى وكان نومه صدقه عليه من ربه (١٢١)
رسول اكرم مى فرمود: هر كس به رختخواب خود برود و در نيتش اين باشد كه به موقع نماز شب برخيزد و اين سنت بزرگ الهى را بر پا دارد اما چشم او بر او غلبه كرد و خواب او را فرو برد تا صبح شد، رسول اكرم مى فرمود كه در نامه عمل چنين انسانى نيتش نوشته مى شود و همانند كسى كه نافله شب خوانده اجر دارد، و بعلاوه فرمود: خواب او با اين نيت ثواب صدقه اى دارد كه پروردگار به او عنايت مى نمايد.
يكى ديگر از آثار تتميم و تكميل نيت آن است كه خداوند آدمى را به نسبت كمال نيتى كه در ضمير دارد نسبت به امور سعادت بخش و مفيد مويد و موفق مى دارد. كسى كه از خداوند درخواست مى كند كه مرا در تحصيل علم و فراگرفتن دانش موفق بدار، توفيق بارى تعالى به او متناسب با نيت و تصميمى است كه در تحصيل عمل دارد، آن كس كه نيتش در تحصيل ، تام و كامل است از توفيق بزرگ بارى تعالى برخوردار مى گردد و آن كس كه فاقد چنين تصميمى است موفقيتش در تحصيل علم به تناسب همان نيت محدود و ناتمام است .
ان عليا عليه السلام قال : على قدر النيه تكون من الله العطيه . (١٢٢)
على (ع) فرموده است : خداوند، عطيه توفيق را به مقدار نيت به صاحب آن عنايت مى فرمايد.
و عنه عليه السلام : من حسنت نيته امده التوفيق . (١٢٣)
و همچنين فرموده است : كسى كه نيت خوب دارد توفيق پروردگار مددكار او خواهد بود.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : انما قدر الله عون العباد على قدر نياتهم فمن صحت نيته تم عون الله و من قصرت نيته قصر عنه العون بقدر الذى قصر (١٢٤)
امام صادق (ع) مى فرمايد: مقدارى يارى خداوند بر بندگان بر وفق مقدار نيات آنان است ، كسى كه نيت صحيح و كامل دارد يارى خداوند هم نسبت به او كامل خواهد بود. اما كسى كه نيت كوتاه دارد يارى پروردگار هم براى او كم و كوتاه مى باشد و نسبت اين كوتاهى يارى خداوند به نسبت كوتاهى است كه خود آن بنده در نيت خويشتن انجام داده است .
يكى ديگر از آثار تكميل و تتميم نيت ، بهره مندى صاحب آن از پاداشهاى وسيع و گسترده حضرت بارى تعالى است . امام سجاد (ع) اين موفقيت عظيم را در دعاى نهم صحيفه سجاديه از پيشگاه الهى درخواست نموده است . مى گويد:
اللهم فصل على محمد و آله و اجعل همسات قلوبنا و حركات اعضائنا و لمحات اعيننا و لهجات السنتنا فى موجبات ثوابك حتى لا تفوتنا حسنه نستحق بها جزاء ك و لا تبقى لنا سيه نستوجب بها عقابك (١٢٥)
بار الها! بر محمد و آلش درود بفرست و آنچنان كن كه خاطرات دلهاى ما، حركات اعضاى ما، چشم برهم زدنهاى ما، و گفته هاى زبانهاى ما در امورى به جريان افتد كه مايه جلب رحمت و پاداش تو باشد، چنانكه هيچ كار خوبى كه مايه استحقاق اجر و پاداش توست از ما فوت نشود و هيچ گناهى كه مستوجب عقاب توست براى ما باقى نماند. نيت پاك و كاملى اينچنين مى تواند انسان را در جميع جهات ظاهر و باطن پاك و منزه دارد و او را از آلوده شدن به اعمال زشت و انديشه هاى ناروا مصون و محفوظ نمايد.
قال الصادق عليه السلام : صاحب النيه الصادقه صاحب القلب السليم لان سلامه القلب من هواجس ‍ المحظورات بتخليص النيه لله فى الامور كلها. قال الله تعالى : يوم لا ينفع مال و لابنون الا من اتى الله بقلب سليم (١٢٦)
امام صادق (ع) فرموده : كسى كه نيت صادقانه و پاك دارد صاحب قلب سليم است زيرا سالم ماندن قلب از خاطرات زشت و انديشه هاى ناروا به اين است كه نيت ما در جميع شئون براى خدا باشد و در كتاب مقدس ‍ قرآن آمده كه در قيامت ، مال و اولاد به آدمى نفعى نمى رسانند، تنها قلب سليم است كه مى تواند موجب نجات انسانها شود و آنان را از خطرات و عذاب بزرگ قيامت رهايى بخشد.
از آنچه بيان شد روشن گرديد كه جمله اول كلام امام سجاد (ع) در بحث امروز تا چه حد رفيع است و شنوندگان گرامى دريافتند كه تكميل و تميم نيت مى تواند افراد را در دنيا از خطرات و عذاب بزرگ قيامت رهايى بخشد.
از آنچه بيان شد روشن گرديد كه جمله اول كلام امام سجاد (ع) در بحث امروز تا چه حد رفيع است و شنوندگان گرامى دريافتند كه تكميل و تصميم نيت مى تواند افراد را در دنيا از خطرات و كارهاى ناصواب مصون دارد و در قيامت موجب رستگارى و نجات آنان گردد. حضرت على بن الحسين عليهما السلام در جمله دوم موضوع بحث اين سخنرانى ، به پيشگاه الهى عرض مى كند:
و صحح بما عندك يقينى
بارالها! يقين مرا با آنچه از علم و قدرت در احاطه ذات اقدس توست تكميل فرما. در ترجمه و شرح جمله :
واجعل يقينى افضل اليقين
با استفاده از بعضى آيات و روايات ، راجع به قدر و منزلت يقين در اسلام توضيح داده شد و در اينجا نيز به اختصار پاره اى از روايات ذكر مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله : الا ان الناس لم يوتو فى الدنيا شيئا خيرا من اليقين و العافيه فاسالو هما الله (١٢٧)
رسول اكرم فرمود: آگاه باشيد كه مردم دنيا از چيزى بهتر از يقين و عافيت برخوردار نشده اند پس همواره آن دو نعمت را از خداوند درخواست نماييد.
عن على عليه السلام قال : افضل الايمان حسن الايقان (١٢٨)
امام على (ع) مى فرمايد: برترين و بالاترين مراتب ايمان ، حسن يقين مؤ منين است ، يعنى اگر افراد با ايمان داراى يقين باشند واجد عالى ترين مقام ايمان اند.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ما من شى ء اعز من اليقين (١٢٩)
امام صادق (ع) مى فرمايد: هيچ چيزى عزيزتر و گرانقدرتر از يقين مؤ منين نسبت به مراتب ايمان نيست . ضمن حديث مفصلى آمده است كه رسول گرامى از جبرئيل امين سؤ ال كرد:
فما تفسير اليقين . قال : الموقن يعمل بالله كانه يراه (١٣٠)
پيغمبر گرامى از جبرئيل سؤ ال كرد كه تفسير يقين چيست . جبرئيل در پاسخ گفت : افرادى كه داراى يقين اند خدا را عبادت مى كنند و براى ذات اقدس او عمل مى نمايند به طورى كه گويى پروردگار را مى بينند و معبود بزرگشان مشهود آنان است . بين دنيا و آخرت ، حجابهاى متعددى وجود دارد و اهل دنيا تا در اين جهان اند عالم آخرت را نمى بينند. موقعى كه پرده مرگ و پرده برزخ كنار برود و قيام قيامت شود، عالم آخرت مشهود مى گردد، بنابراين افراد با ايمان در اين جهان هر قدر به آخرت يقين داشته باشند با مشاهده قيامت بر يقينشان افزوده مى شود، ولى على (ع) در مقام يقين نسبت به جميع شئون دينى ، از آن جمله قيامت ، آنقدر نيرومند و قوى است كه مى فرمايد:
لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا (١٣١)
اگر تمام پرده ها از مقابل من بر كنار برود و تمام حقايق پنهان آشكار گردد، بر يقين من افزوده نمى شود.
در كتب اسلامى براى يقين ، علائمى ذكر شده است كه در اينجا به بعضى از آنها اشاره مى شود.
عن انبى صلى الله عليه و آله و سلم قال : يا على ! ان من اليقين الا ترضى بسخط الله احدا (١٣٢)
پيمبر گرامى به على (ع) مى فرمايد: از جمله علايم يقين اين است كه خداى را براى راضى كردن و خشنود نمودن يك انسان به غضب نياورى . يعنى افراد با ايمان و يقين ، رضاى مخلوق را با غضب خالق معامله نمى كنند و خويشتن را در معرض عذاب عظيم قرار نمى دهند.
يكى ديگر از علائم يقين ناچيز شمردن امور مادى و رهايى از قيد و بندهايى است كه دنياپرستان خود را اسير آنها نموده و از درك كمالات واقعى محروم مانده اند.
عن على عليه السلام قال : اصل الزهد اليقين وثمرته السعاده (١٣٣)
على (ع) مى فرمايد: زهد در دنيا و بى اعتنايى به ماديات به منزله درختى است كه ريشه آن يقين است و ميوه آن سعادت . يعنى اگر انسانى داراى يقين واقعى و معتقد به اجر الهى در قيامت است خود را اسير و پاى بست امور مادى نمى نمايد، به حداقل زندگى قناعت مى كند و عمر خود را در تعالى و تكامل معنوى مصروف مى گرداند، و اين معناى زهد واقعى است : ريشه اصليش يقين است و ميوه آن سعادت .
در روايات خاطر نشان گرديده كه بعضى از تمايلات درونى از قبيل حرص و طمع يا پاره اى از اعمال برونى مانند جدل نمودن در بحثهاى دينى يا آميزش زياد با دنيا پرستان موجب تضعيف يقين مى گردد و اولياى گرامى اسلام پيروان خود را از آنها بر حذر داشته اند و در اينجا به يك روايت فقط اشاره مى شود:
عن على عليه السلام : خلطه ابناء الدنيا تشين الدين و تضعف اليقين (١٣٤)
على (ع) مى فرمايد: مخلوط شدن و همنشينى كردن زياد با اهل دنيا چهره دين را تيره مى كند و موجب تضعيف يقين مى گردد.
امام سجاد (ع) براى مصون ماندن از خطرات يقين متوجه حضرت حق مى شود و از ذات اقدسش استمداد مى نمايد و به زبان دعا مى گويد:
و صحح بما عندك يقينى
بارالها! با علم و قدرتى كه نزد توست يقين مرا تصحيح نما.
امام سجاد (ع) در جمله سومى كه مورد بحث اين سخنرانى است به پيشگاه بارى تعالى عرض مى كند و از ذات اقدسش درخواست مى نمايد:
و استصلح بقدرتك ما فسد منى
بارالها! هر چه در وجود من از وضع صحيح و مستقيمش خارج شده و به فساد گراييده است ، تو به قدرت لايزال خود آن را اصلاح فرما.
«استصلاح» در مقابل «استفساد» است . استصلاح به معناى خواستن صلاح و اصلاح است و استفساد همت گماردن در افساد و از پى فساد رفتن است . امام سجاد (ع) در اين جمله دعا، گويى مى خواهد عرض كند: بارالها! مرا هرگز به خودم وامگذار و همواره عنايت و تفضل تو در جميع شئون مادى و معنوى شامل حال من باشد. اين عبارت كوتاه مى تواند تمام اوضاع و احوال نامتعادل جسم و جان را در بر گيرد و همه آنها را شامل شود، از قبيل ناتوانى بدن ، ضعف اعصاب ، كم يا زياد شدن فشار خون ، ناموزونى ضربان قلب ، پريشان فكرى ، اضطراب روان ، و به طور خلاصه تمامى آنچه نظير آنهاست مشمول كلمه فساد است و امام على (ع) اصلاح همه آنها را از پيشگاه خداوند بزرگ درخواست مى نمايد.
توجه به حضرت بارى تعالى براى رفع مفاسد و بلايا و اعاده نعمتها و عطاياى الهى مخصوص ائمه طاهرين عليهم السلام نيست ، بلكه تمام مردم بايد رفتارى اينچنين داشته باشند و همانند پيشوايان بزرگ دينى در حل مشكلات و برطرف ساختن مصائب از خداوند استمداد نمايند. على (ع) در اين باره فرموده است :
ولو ان الناس حين تنزل بهم النقم و تزول عنهم النعم فزعوا الى ربهم بصدق من نياتهم و وله من قلوبهم لرد عليهم كل شارد و اصلح لهم كل فاسد (١٣٥)
على (ع) فرموده : اگر مردم در موقعى كه نقمت بر آنان وارد مى شود و نعمت از دستشان مى رود متوجه خدا شوند و با صدق نيت و از صميم قلب او را بخوانند خداوند نعمتهاى از دست رفته را به آنان بر مى گرداند و همه مفاسدشان را اصلاح مى نمايد.
اگر پروردگار عنايت فرمايد و دعاى دعا كنندگان را در اصلاح مفاسد اجابت كند فسادهاى واقعى از ميان مى رود و صلاح و سعادت جايگزين آنها مى گردد، زيرا خداوند به تمامى حقايق واقف است و صلاح و فساد واقعى را مى داند. اما اگر بشر بخواهد اين مهم را به عهده بگيرد، فساد را براندازد و صلاح را به جاى آن برقرار نمايد هميشه و همه جا به انجام اين كار موفق نمى شود زيرا ممكن است در پاره اى از مواقع هواى نفس يا نارسايى علم ، او را از درك واقع باز دارد، فساد در نظرش صلاح جلوه كند، جامعه را به مسير باطل سوق دهد و موجبات بدبختى آنان را فراهم آورد. دنياى امروز در مورد زنان به اين انحراف گراييد و هم اكنون از عوارض آن رنج مى برد.
گردانندگان كشورهاى غرب تصور كردند كه آزادى بيش از حد به زنان دادن بر وفق مصلحت اجتماع است ، به اين كار ناروا دست زدند، بر اثر آن ، بى عفتى شايع شد، بيمارى هاى آميزشى گسترش يافت ، باعث تيره روزى و اختلاف خانواده ها گرديد و مردم را به صور مختلف گرفتار نمود. بعضى از انسانها در مواقعى صلاح و فساد واقعى را مى شناسند و حقيقت را درك مى كنند ولى بر اثر سوء نيت و اطاعت از هوى و تمايلات نفسانى حقيقت را وارونه جلوه مى دهند، صلاح را فساد و فساد را صلاح مى خوانند و موجب تحير مردم و احيانا گمراهى آنان مى گردند. منافقين صدر اسلام چنين بودند و براى آنكه نگذارند تعاليم الهى گسترش يابد به اين قبيل اعمال دست مى زدند و خداوند در قرآن شريف درباره اينان فرموده :
و اذا قيل لهم تفسدوا فى الارض قالوا انما نحن مصلحون . الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون (١٣٦)
وقتى به منافقين گفته مى شد: در زمين افساد منماييد مى گفتند ما اصلاح طلبيم . خداوند فرموده است كه اينان مفسدند اما نمى فهمند.
امروزه نيز در بعضى از جوامع بشرى بيش و كم منافقينى هستند كه جريان صحيح و اوضاع مفيد و ثمربخش ‍ را بر وفق تمايل شخصى و هواى نفس خود نمى دانند، براى اينكه آن را متوقف نمايند و جريان را از كار بيندازند افساد مى كنند، سمپاشى مى نمايند و كارهاى نادرست خود را اصلاح مى خوانند. گاهى انسانهاى شريف و بزرگوار به فساد واقعى افراد مفسد واقف اند و مى دانند كه وجود آنان در جامعه تا چه حد مضر و مايه بدبختى است . اين گروه جز با زبان قاطع شمشير اصلاح نمى شوند و اگر انسانهاى شريف بخواهند آنان را اصلاح كنند بايد خود به تندروى و فساد عمل گرايش يابند. از اين رو از اصلاح آنان چشم مى پوشند و خوددارى مى كنند، اما آنان را به تسلط افراد ظالم و به آينده خطرناك و تيره اى كه در پيش دارند تهديد مى نمايند. على (ع) موقعى كه از رفتار نادرست مردم كوفه و سستى هاى آنان در امر جهاد سخت آزرده خاطر گرديد، به آنان فرمود:
اتر يدون ان اضربكم بسيفى اما انى اعلم الذى تريدون و يقيم اود كم ولكن لااشترى صلاحكم بفساد نفسى بل يسلط الله عليكم قوما فينتقم لى منكم فلادنيا استمتعتم بها ولاآخره صرتم اليها فبعدا و سحتا لا صحاب السعير (١٣٧)
آيا مى خواهيد با شمشيرم شما را بزنم و به حياتتان خاتمه دهم ؟ من از نيتتان آگاهم و مى دانم كه چه چيزى شما را از كجروى و اعوجاج باز مى دارد ولى هرگز شما را به فساد خود معامله نمى كنم بلكه آگاهتان مى سازم كه بر اثر روش نادرستى كه در پيش گرفته ايد خداوند قومى را بر شما مسلط خواهد نمود كه انتقام مرا از شما بگيرد، در نتيجه نه از دنيا بهره مند مى شويد و نه به آخرت مرضى خداوند راه مى يابيد. پس كوبيده و مطرود باشيد اى جهنمى ها!
نتيجه آنكه امام سجاد (ع) در سومين جمله اى كه موضوع بحث اين سخنرانى بود در مقام دعا به پيشگاه ربوبى عرض مى كند:
و استصلح بقدرتك ما فسد منى
بارالها! آنچه در جسم و جان من به فساد گراييده و از راه مستقيم خود خارج شده است تو با قدرت لايزال خود آن را اصلاح فرما.


۴
٧- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِى مَا يَشْغَلُنِى الِاهْتِمَامُ بِهِ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْأَلُنِى غَداً عَنْهُ، وَ اسْتَفْرِغْ أَيَّامِى فِيمَا خَلَقْتَنِى لَهُ

پيروان امام سجاد (ع) بايد اين روش سعادت بخش را از آن حضرت بياموزند و همه روزه اين مهم را از خدا بخواهند و عرض كنند:
و استصلح بقدرتك ما فسد منى
بار الها! تو به تمام عيوب و نقائص برون و درون من واقف و آگاهى ، تفضل فرما و با قدرت خود آن عيوب را اصلاح كن و مرا از آن نقائص نجات بخش .
ناگفته نماند كه اصلاح مفاسد و عيوب شخصى يا نوعى را از خدا خواستن و در پيشگاه او دعا نمودن موجب رفع تكليف دينى از مسلمانان نمى شود و مسئوليت آنان را برطرف نمى نمايد.
اسلام ، پيروان خود را موظف نموده است كه در اصلاح مفاسد يكديگر بكوشند و با زبانى نرم ، عيوب موجود در افراد را به يكديگر تذكر دهند و از اين راه زمينه سعادت و رستگارى جامعه را فراهم آورند.
عن النبى صلى الله عليه و آله : المومن مرآه اخيه يميط عنه الاذى (١٣٨)
رسول اكرم فرموده : مؤ من براى برادر خويش همانند آيينه است ، عيوب و بدى هاى او را تذكر مى دهد و لكه هاى اخلاقى وى را برطرف مى سازد.
در آيين مقدس اسلام تا بدان درجه به رفع عيوب و نقائص اهميت داده شده و اولياى گرامى اسلام در اين باره تاكيد نموده اند كه خوددارى از انجام اين وظيفه نوعى خيانت تلقى شده است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : من راى اخاه على امر يكرهه و لم يرده عنه و هو يقدر عليه فقد خانه (١٣٩)
امام صادق (ع) فرموده : كسى كه برادرش را در وضعى ببيند كه آن را ناپسند مى داند و با آنكه قدرت اصلاح آن را دارد به او تذكر ندهد به وى خيانت نموده است .

٧- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اكْفِنِى مَا يَشْغَلُنِى الِاهْتِمَامُ بِهِ، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِمَا تَسْأَلُنِى غَداً عَنْهُ، وَ اسْتَفْرِغْ أَيَّامِى فِيمَا خَلَقْتَنِى لَهُ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد عليه السلام دعاى «مكارم الاخلاق را با صلوات بر پيمبر اسلام و اهل بيت گراميش آغاز نمود سپس درخواستهاى خود را درباره ايمان ، يقين ، نيت ، و عمل ، به پيشگاه الهى عرضه داشت ، دوباره ذكر صلوات را تجديد نموده و از پى آن دعاهايى را به عرض رسانده است كه به خواست خداوند سه جمله بعد از صلوات موضوع بحث اين سخنرانى است . در جمله اول عرض مى كند:
و اكفنى ما يشغلنى الاهتمام به
بارالها! كفايت كن مرا در چيزى كه اگر خود به انجام آن همت گمارم وقتم را اشغال مى كند و از كارهاى اساسيم باز مى دارد.
الكفايه قيام شخص مقام آخر فى قضاء حوايجه : كلمه «كفايه» در لغت عرب عبارت از اين است كه شخصى در مقام دگرى به منظور قضاء حوايج او قيام كند. پس امام سجاد (ع) از خداوند، اين عنايت را تقاضا مى كند كه پروردگارا! آن كارى را كه على القاعده من بايد انجام دهم و وقتم را مى گيرد تو لطف كن و موجباتى فراهم نما كه بدون صرف وقتم آن قضيه حل شود و آن حاجت برآورده گردد. اين جمله از دعاى امام (ع) ناظر به كارهايى است كه هدف از آنها فقط انجام عمل است و شخص معين در تصدى آنها مورد نظر نيست . مثلا جوانى شايسته و لايق براى ادامه تحصيل و نيل به مدارج عالى علمى از زاهدان به تهران آمده و با جديت مشغول درس است . مادرش در زاهدان بيمار مى شود و اگر به وى نرسند خيلى زود حياتش پايان مى يابد. طبيب بر بالينش مى آورند، او نسخه مى دهد ولى داروى آن را فقط در بيمارستان معينى در تهران مى توان تهيه نمود. نسخه را مسافرى كه با هواپيما عازم تهران است با خود مى آورد كه به فرزند آن مادر بيمار برساند و آن دارو را زود تهيه كند و به زاهدان ببرد. دارو تهيه مى شود ولى اين محصل محترم در اين فكر است كه اگر بخواهد خودش دارو را به زاهدان ببرد حداقل يك هفته عمرش در اين شهر مصروف مى گردد و به ديد و بازديد بايد سرگرم شود و در نتيجه ، از درس و حضور در كلاس درس باز مى ماند. چون آن محصل ، مردى الهى است و علاقه مند به شئون معنوى همانطور كه در خيابان راه مى رود متوجه ذات اقدس بارى تعالى مى گردد و به ياد دعاى امام سجاد (ع) مى افتد و عين دعا را به زبان مى آورد يا آنكه به فارسى به خدا عرض مى كند:
واكفى ما يشغلنى الاهتمام به
بارالها! تو امر مرا كفايت كن و كارى كن كه من به اين قضيه اشتغال نيابم و وقتم به هدر نرود و دگرى دارو را به زاهدان برساند. طولى نمى كشد كه در خيابان با يك مرد محترمى از اهل زاهدان كه در همسايگى آنان سكونت دارد برخورد مى كند. آن همسايه محصل را به گرمى تلقى مى نمايد و پس از سلام و احوالپرسى ، محصل به او مى گويد: مادرم بيمار شده ، نسخه او را به وسيله مسافر هواپيما به تهران فرستاده اند، من دوا را تهيه نموده ام ، نمى دانم چه كنم كه هر چه زودتر اين دوا به مادرم برسد. آن مرد محترم زاهدانى مى گويد: دو ساعت بعد، من با طياره عازم زاهدانم .
دارو را با كمال علاقمندى به مادرت مى رسانم و شما از اين نظر، تشويش خاطر نداشته باشيد. دارو را به او مى دهد، خداحافظى مى كند. آن مرد هم در موعد مقرر با طياره به زاهدان مى رود و دارو، بموقع ، به دست مادرش مى رسد و موجبات درمان او فراهم مى گردد. اين است معناى دعاى امام سجاد (ع) كه به پيشگاه الهى عرض مى كند: بارالها! تو كفايت كن مرا از آن چيزهايى كه اگر خودم بخواهم به آنها اشتغال پيدا كنم و آنها را انجام دهم وقت مرا مى گيرد و از كار اساسيم باز مى دارد.
چه بسيارند افرادى كه لايق و شايسته اعمال بزرگ اند اما در طول زندگى قسمت مهمى از عمر گرانقدرشان در كارهايى مصروف مى گردد كه دگرى هم مى تواند به نيابتشان آن كارها را انجام دهد و اينان وقت خود را در اعمالى مهم صرف نمايند. اگر اين گروه داراى ايمان واقعى به خدا باشند مى توانند به پيروى از امام سجاد (ع) دعا كنند و صميمانه از خدا بخواهند كه مسبب الاسباب ، وسيله انجام آن امر را فراهم آورد بدون اينكه عمر گرانقدرشان در آن راه به كار برده شود. اگر دعاى اينان واجد شرايط استجابت باشد و مقبول درگاه بارى تعالى واقع شود و مستجاب گردد قسمت مهمى از سرمايه عمرشان صرفه جويى خواهد شد و مى توانند آن را در راهى به كار برند كه موجب تعالى روح و تكامل معنوى آنان گردد و به مدارج عالى ترى دست يابند.
امام سجاد (ع) در جمله دوم دعا كه قسمتى از موضوع بحث امروز است معيارى را براى آن قبيل اعمالى كه آدمى مسول آنهاست و بايد خودش انجام دهد بيان نموده و آن را به صورت دعا از پيشگاه الهى درخواست مى كند.
و استعملنى بما تسالنى غدا عنه
بارالها! مرا عامل كارهايى قرار ده كه فرداى قيامت درباره آنها از من سؤ ال خواهى نمود. تمام احكام كه اسلام در شئون مختلف زندگى براى مردم مقرر فرموده و بايد عملا آنها را رعايت نمايند مشمول اين اين معيار است . حضرت على بن الحسين عليهما السلام در حديث مفصلى به عنوان بيان حقوق ، حق خدا، حق اعضاى بدن ، حق والدين ، حق فرزند، حق معلم ، و ديگر حقوق را در موارد مختلف توضيح داده و مسئوليت مردم را درباره آنها بيان فرموده است . در اينجا به طور نمونه يكى از آن حقوق ، كه مسئله تربيت فرزند است ، به عرض شنوندگان محترم مى رسد:
و اما حق ولدك فان تعلم انه منك و مضاف اليك فى عاجل الدنيا بخيره و شره و انك مسوول عما وليته به من حسن الادب والدلاله على ربه عزوجل والمعونه له على طاعته ، فاعمل فى امره عمل من يعلم انه مثاب على الاحسان اليه ، معاقب على الاساءه عليه (١٤٠)
حق فرزندت به تو اين است كه بدانى او، در خير و شر دنيا، از تو و وابسته به توست ، و تو در ولايتى كه بر وى دارى مسئول ادب و تربيت او هستى ، مسئول هدايتش به خداوندى ، و مسئولى كه او را در طاعت بارى تعالى كمك نمايى . بايد عملت درباره فرزندت به گونه اى باشد كه بدانى در نيكى نسبت به او ماءجورى و در بدى نسبت به وى معاقب .
تربيت صحيح فرزند از جمله امور مهمى است كه خداوند در قيامت از آن سؤ ال مى كند. پدر و مادر وظيفه شناس بايد به اين امر توجه كامل مبذول دارند و قسمتى از عمر شريف خود را در راه آن صرف نمايند. و فرزندى شايسته بار آورند. از چيزهايى كه در قيامت مورد سؤ ال واقع مى شود عمر و مال است و در اين باره روايات زيادى از اولياى اسلام رسيده و در اينجا يك روايت ذكر مى شود.
قال ابو عبد الله عليه السلام : كان فيما وعظ به لقمان ابنه : واعلم انك ستسال غدا اذا وقفت بين يدى الله عزوجل عن اربع : شبابك فيما ابليته ، و عمرك فيما افنيته ، و مالك مما اكتسبته و فيما انفقته (١٤١)
امام صادق (ع) فرمود: از جمله مواعظ لقمان به فرزندش اين است كه : در قيامت ، وقتى در موقف حساب قرار گرفتى چهار چيز را از تو مى پرسند: جوانيت را چگونه از ميان بردى ؟ عمرت را در چه راه فانى نمودى ؟ مالت را از كجا به دست آوردى ؟ و آن را در چه راه صرف كردى ؟
جوانى نعمتى است بسيار بزرگ و گرانقدر و درباره آن روايات متعددى آمده و دانشمندان جهان درباره ارزش آن بسيار سخن گفته اند.
عن على عليه السلام قال : شيئان لايعرف فضلهما الا من فقد هما: الشباب و العافيه (١٤٢)
دو چيز است كه آدمى قدر آن را نمى داند مگر آنكه آن دو نعمت را از دست داده باشد: يكى نعمت جوانى است و آن ديگر نعمت سلامت و عافيت .
چنين گفت روزى به پيرى جوانى كه چونست با پيريت زندگانى بگفتنش در اين نامه هر چيز مبهم كه معينش جز وقت پيرى ندانى تو به كز توانايى خويش گويى چه مى پرسى از دوره ناتوانى جوانى نگهداركاين مرغ زيبا نماند در اين خانه استخوانى متاعى كه من رايگان دادم از كف تو گر مى توانى مده رايگانى هرآن سرگرانى كه من كردم اول جهان بيشتر كرد از آن سرگردانى چه سرمايه ام رفت بى مايه ماندم كه بازيست بى مايه بازارگانى از آن برد گنج مرا دزد گيتى كه در خواب بودم گه پاسبانى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال : يا اباذر! اغتنم خمسا قبل خمس ، شبابك قبل هرمك و صحتك قبل سقمك و غناك قبل فقرك و فراغك قبل شغلك و حياتك قبل موتك (١٤٣)
از رسول اكرم است كه به ابى ذر غفارى فرموده : پنج چيز را پيش از پنج چيز، غنيمت بشمار، جوانيت را قبل از پيرى ، سلامتت را قبل از بيمارى ، تمكنت را قبل از تهيدستى ، فراغتت را قبل از گرفتارى ، و زندگانيت را قبل از مرگ .
خلاصه اينكه جوانى ، دوران قوت و قدرت است ، جوانى ايام نيرومندى و توانايى است ، خداوند در قيامت از مردم سؤ ال مى كند كه جوانى خود را چگونه صرف كرده و در چه راه به اين نعمت بزرگ پايان بخشيده اند. يكى از وظايف جوانان مسلمان در ايام شباب و توانايى ، فراگرفتن وظايف دينى و شناخت حلال و حرام است . اينان بايد در ايام نيرومندى مسائل دين را بياموزند و در تمام ايام عمر، دانسته هاى خود را به كار بندند و رعايت وظايف خويشتن را بنمايند. حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام مى فرمود:
لو وجدت شابا من شبان الشيعه لا يتقفه لضربته عشرين سوطا (١٤٤)
حضرت رضا (ع) مى فرمايد: اگر جوان شيعه را بيابم كه در دين تفقه نمى كند و موازين دينى را فرا نمى گيرد او را كيفر خواهم داد و به ياد گرفتن ، وادارش مى نمايم تا اينكه موازين دينى را كه برنامه زندگى اوست بياموزد.
كسانى كه در جوانى احكام خدا را مى آموزد و آنها را عملا به كار مى بندند در ميانسالى و پيرى نيز تا حدودى طبق آنها عمل مى كنند و در نتيجه با گناهان كمترى از دنيا مى روند و در عرصه قيامت مسئوليت خفيف ترى دارند. آنان كه جوانى را در غفلت و گناه مى گذرانند و كمترين توجهى به فراگرفتن احكام الهى ندارند موقعى كه آتش جوانى در وجودشان فروكش مى كند و ايام غرور شباب سپرى مى گردد، و به ميانسالى و پيرى مى رسند گناهانشان رنگ متناسب با آن زمان مى گيرد، مهمترين آن گناهان در مواقع ميانسالى و پيرى ، گناهان زبان است : غيبت مى كنند، تهمت مى زنند، دروغ مى گويند، عرض و آبروى مردم را مى برند، با استهزا افراد را به مسخره مى گيرند، و خلاصه آنكه ايام زندگانى آنان با اين قبيل گناهان مى گذرد و اگر بعضى از آنان از اين قبيل گناهان خوددارى كنند چون احكام الهى را نمى دانند ممكن است قسمت اعظم عمرشان با لغوگويى و سخنان بيهوده طى شود و همان بيهوده گويى در قيامت براى آنان بلاى بزرگ باشد. يكى از آفات بزرگ زبان كه حتما بايد از آن اجتناب نمود سخن گفتن در مورد چيزهايى است كه نه خير دنيا در بر دارد و نه خير آخرت و به نظر مى رسد كه اين قبيل سخنان چون غيبت و تهمت و دروغ و افترا نيست مانعى ندارد، اما اخبار و روايات بسيارى از طرق عامه و خاصه رسيده است كه رسول گرامى و ائمه معصومين عليهم السلام پيروان خود را از اين قبيل سخنان برحذر داشته و آنان را جدا منع نموده اند و در اينجا به بعضى از آن روايات اشاره مى شود. رسول اكرم به ابوذر غفارى فرموده است :
لاتنطق فيما لايعنيك و اخزن لسانك كما تخزن ورقك (١٤٥)
در چيزى كه احتياج ندارى و مبتلا به تو نيست سخن مگو و زبانت را در خزانه دهان نگاهدارى كن همانطورى كه نقره گرانقدر خود را در صندوق ، محفوظ مى دارى .
عن محمد بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ان اول من يدخل من هذا الباب رجل من اهل الجنه ، فدخل رجل اسمه عبدالله بن سلام . فقام اليه ناس من اصحاب رسول الله ، فاخبروه بذلك و قالوا اخبرنا باوثق عملك فى نفسك ترجوبه . فقال : انى لضعيف و ان اوثق ما ارجوبه الله سلامه الصدر و ترك ما لايعنينى (١٤٦)
محمد بن كعب مى گويد: رسول اكرم فرمود، اول كسى كه داخل مى شود از اين در، مردى از اهل بهشت است . در اين ميان مردى وارد شد كه اسم او عبدالله بن سلام بود. بعضى از اصحاب رسول اكرم گردش ‍ جمع شدند و خبر دادند كه پيمبر در غياب تو چنين فرموده است . به ما بگو محكمترين عملى كه در نفس ‍ توست و مورد اميد توست چيست ؟ پاسخ داد من بنده ناتوان و ضعيفى هستم و عملى كه نزد من خيلى ارزنده و محكم است اين است كه دل من به كسى بدبين نيست و بعلاوه ، آن را كه مورد احتياج من نبوده ترك گفته ام .
قال ابوذر رضى الله عنه قال لى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : الا اعلمك بعمل خفيف على البدن ثقيل فى الميزان . قلت بلى يا رسول الله . قال : هو الصمت و حسن الخلق و ترك مالا يعنيك (١٤٧)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله به ابوذر غفارى فرمود: آيا نمى خواهى ترا عملى تعليم كنم و آگاه سازم كه بر بدنت خفيف است و ثقل و سنگينى ندارد اما در ميزان عملت در قيامت بسيار وزين و سنگين است ؟ ابوذر گفت : بلى يا رسول الله ، بفرماييد.
گفت : آن عملى كه در قيامت وزين و سنگين است يكى صمت و سكوت است و يكى حسن خلق است و ديگر آنكه سخن گفتن را در چيزى كه مورد ابتلا و احتياج تو نيست ترك كنى .
موعظه لقمان به فرزندش كه در حديث امام صادق (ع) مذكور افتاد حاوى چهار مطلب است كه در قيامت ، مورد سؤ ال قرار مى گيرد: اول آنكه جوانيت را چگونه نابود ساختى ، دوم آنكه عمرت را در چه راه فانى نمودى . شخصى كه سخن مى گويد عمر خود را مصرف مى كند و اين سرمايه گرانقدر را به جريان مى اندازد. اگر سخنش صحيح و مرضى خداوند باشد يا نفع دنيوى عايدش مى گردد يا نفع اخروى .
اگر سخنان لغو و بيهوده باشد، عمرش مصروف مى گردد و از سرمايه عمرش كاسته مى شود اما به هيچوجه نفعى نمى برد و در قيامت ، مورد سؤ ال قرار مى گيرد كه چرا سخنانى اين چنين گفتى و سرمايه عمر را بيهوده بر باد دادى . نكته قابل ملاحظه اين است كه سخنان لغو و بيهوده نه تنها عمر گوينده را تضييع مى كند، بلكه عمر شنونده نيز به هدر مى رود و او هم ضرر مى كند. بدبختانه در بعضى از مواقع سخنان غيرضرورى يا سؤ الات بى فايده منجر به گناه مى شود و گوينده و شنونده اغلب در معرض آلودگى قرار مى گيرند و استحقاق كيفر مى يابند؛ مثلا در ماه مبارك رمضان كسى از ديگرى مى پرسد: روزه دارى يا نه ؟ اين از سوالاتى بسيار بى فايده و لغو است ، ولى زيانبار. اگر شخص مورد سؤ ال ، به علت بيمارى روزه ندارد و نمى خواهد بيمارى خود را بزبان بياورد و به كسى بگويد، يا بايد در پاسخ سائل ، دروغ بگويد و جواب دهد: روزه دارم . اگر بگويد بيمارم و روزه ندارم آن سائل مى پرسد: چه بيمارى باعث شده است كه روزه را افطار كرده اى ؟ آن مرد نمى خواهد بيمارى خود را بگويد، شايد تند شود و بگويد: به تو مربوط نيست . اين جمله ، او را تحقير مى كند و سؤ ال كننده را شرمنده مى سازد. و اگر روزه دارد و نمى خواهد رياكارى و خودنمايى كند،اگر بگويد روزه دارم جنبه ريا پيدا مى كند، اگر به او پاسخ ندهد و اعتنا نكند او را تحقير نموده است ، و در هر حال ، سخنان بيهوده مشكلاتى به بار مى آورد و گاهى مستلزم گناه مى گردد و بفرموده امام صادق (ع) تمام اين حرفها كه مصرف كننده عمر است در قيامت ، مورد سؤ ال واقع مى شود و از او مى پرسند: چرا عمرت را در مجارى باطل و سخنان لغو مصرف نموده اى .
سومين سوالى كه در قيامت مى شود و در حديث امام صادق (ع) آمده راجع به مال است . از او مى پرسند: مالى را كه به دست آوردى از چه مجرا بوده و آن را از چه طريق كسب كرده اى ؟
چهارم مى پرسند: مال به دست آورده را چگونه صرف نموده و با آن چه عملى انجام داده اى ؟ اين دو مطلب هم ، به نوبه خود، بسيار مهم است و افراد متدين بايد كاملا درباره آن دقيق باشند. فردى كه براى اداره زندگى و حفظ آبروى خود و تاءمين مصارف زن و فرزند دنبال تهيه مال مى رود عملش مقدس است و اسلام به آن اهميت داده و حتى در بعضى از روايات آمده كه : انسانى كه براى زن و فرزندش زحمت مى كشد همانند مجاهدى است كه در راه خدا شمشير مى زند، اما اگر فردى لاابالى و گناهكار از پى تحصيل مال مى رود و باك ندارد كه مال حلال باشد، حرام باشد، براى خودنمايى برود يا براى سوزاندن دل مردم ، اين انسانى كه در امر مال ، بى باك است رسول اكرم درباره او به ابوذر غفارى فرموده است :
يا اباذر! من لم يبال من اين اكتسب المال لم يبال الله عزوجل من الن ادخله النار (١٤٨)
اى اباذر! كسى كه باك ندارد كه از چه راه كسب مال كند و مقيد به حلال و حرام آن نيست ، خدا هم باك ندارد كه او را از چه درى وارد جهنم نمايد.
صرف مال نيز مانند كسب مال ، در قيامت ، از مواد مورد پرسش خداوند است . مال به دست مى آورد اما گاهى آن را در راه قمار صرف مى كند، در راه مشروب خرج مى نمايد، گاه گاهى به صورت ميهمانى صرف تبذير نعمتهاى خدا مى كند، اسراف مى نمايد، در محيطى كه افراد گرسنه بسيار است اين مقدار غذاى زايد را در زباله و خاكروبه ها مى ريزد و اين عمل موجب تحريك دشمنى و عداوت مى شود و بر اثر دشمنى ، ماده فساد اجتماعى تحقق مى يابد و گاهى حوادثى مرگبار دامنگير جامعه مى گردد. در قرآن شريف آمده است :
و لا تطيعوا امر المسرفين . الذين يفسدون فى الارض ولا يصلحون (١٤٩)
خداوند، مسلمانان را از پيروى اسرافگران برحذر داشته و فرموده است از اينان اطاعت ننمايد كه اين گروه افسادگرند، جامعه را به هم مى ريزند و در راه اصلاح مردم قدمى بر نمى دارند.
جمله دوم اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق » پس از ذكر صلوات ، از خدا مى خواهد كه مرا به كارهايى وادار نما كه فرداى قيامت از من سؤ ال خواهى نمود و نمونه هايى از آن قبيل كارها مذكور افتاد.
حضرت زين العابدين (ع) در جمله سوم دعا، كه آخرين قسمت بحث امروز است ، به پيشگاه الهى عرض ‍ مس كند:
و استفرغ ايامى فيما خلقتنى له
بارالها! توان و نيروى مرا در طول ايام زندگى به راهى قرار ده كه مرا براى آن آفريده اى .
در قرآن شريف آمده است :
ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون
خداوند مى فرمايد: من جن و انس را نيافريده ام مگر براى عبادت . اگر كلمه عبادت به معناى وسيعى كه در آيات و اخبار آمده روشن گردد هدف خداوند از خلقت انسان بخوبى واضح مى شود. عبادت ، در قرآن شريف ، گاهى به معناى پرستش آمده است و گاه به معناى اطاعت . يك جا از قول ابراهيم خليل مى فرمايد:
اتعبدون ماتنحتون (١٥٠)
آيا بتهايى را كه خود تراشيده ايد پرستش مى نماييد؟
در جايى ديگر به معناى اطاعت آمده است :
الم اعهد اليكم يا بنى آدم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين (١٥١)
اى اولاد آدم ! آيا با شما پيمان نبستم كه شيطان را اطاعت نكنيد زيرا او دشمن آشكار شماست ؟
در روايات اولياى گرامى اسلام نيز در بعضى از مواقع عبادت به معناى پرسش آمده است مانند اخبارى كه درباره بت پرستى رسيده يا درباره رياكارى افراد. در اين مقام ، اهل بيت رسول اكرم هدفشان پرستشهاى نابجاست . اما درباره عبادت بت ، اخبار بسيار است ، حتى علاوه بر اينكه خود عبادت مى كردند فرزندان را در مقابل بت قربانى مى نمودند. و اما درباره ريا هم اخبار بسيار دارد، كسى كه نماز مى خواند و تنها توجهش ‍ جلب قلوب مردم و بهره مندى از مقاصد مادى است او خدا را نمى پرستد، مردم را مى پرستد يا منافع مادى خود را؛ اما درباره اينكه عبادت به معناى «اطاعت» به كار برده شده ، آن هم در روايت بسيار است .
عن على عليه السلام قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : من اطاع مخلوقا فى غير طاعه الله جل و عز فقد كفر و اتخذ الها من دون الله (١٥٢)
على (ع) مى فرمود، من از پيغمبر گرامى شنيده ام كه مى فرمود: هركس مخلوقى را در غير طاعت الهى اطاعت كند بدون تريد كافر شده و اله يا معبودى غير خدا را براى خود برگزيده است .
در حديث ديگر:
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : من اطاع رجلا فى معصيه فقد عبده (١٥٣)
اگر انسانى مردى را در انجام يكى از گناهان اطاعت كند بى ترديد آن مرد، معبود واقع شده و اطاعت كننده او را بندگى نموده است .
خداوند در قرآن شريف درباره بعضى از كسانى كه على الظاهر ايمان مى آورند آيه اى آورده كه اين است :
و ما يومن اكثرهم بالله الا وهم مشركون (١٥٤)
بيشتر اين مردم ، بظاهر ايمان نمى آورند الا اينكه در واقع مشرك اند.
در ذيل اين آيه ، امام صادق (ع) در دو حديث دو بيان دارد: بيان اول اين است كه مى فرمايد:
يطيع الشيطان من حيث لايعلم فيشرك به (١٥٥)
شيطان را به طور ناآگاه اطاعت مى كند و بر اثر اين اطاعت ، به خدا شرك مى آورد.
در حديث ديگر باز در بيان اين آيه مى فرمايد:
شرك طاعه و ليس شرك عباده (١٥٦)
شركى كه در اين آيه آمده است شرك طاعت است نه شرك عبادت .
از آنچه مذكور افتاد روشن شد كه كلمه عبادت ، به موجب آيات و اخبار، گاهى به معناى پرستش است و زمانى به معناى اطاعت . وقتى خدا در قرآن مى فرمايد:
ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون (١٥٧)
من جن و انس را نيافريده ام مگر براى عبادت ، يعنى براى اينكه خدا را بپرستيد و بى قيد و شرط، از او اطاعت نمايند و بس . پس عبادت حاوى اين دو معنى شد و در آيه ديگر مى فرمايد:
ان اعبدونى هذا صراط مستقيم (١٥٨)
مرا عبادت كنيد كه عبادت من صراط مستقيم و راه صلاح و فلاح و رستگارى است .
پس ما مى توانيم بگوييم كه خداوند انسان را نيافريده و جنيان را خلق نكرده ، مگر براى پيمودن صراط مستقيم ، خواه صراط مستقيم از نظر عبادت خدا باشد و خواه از نظر اطاعت بارى تعالى .
پيمودن صراط مستقيم ، مايه تعالى و تكامل است ، وسيله آشكار شدن كمالات معنوى و استعدادهاى درونى است ، پيمودن صراط مستقيم ، آدمى را به اعلى عليين مى برد:
طيران مرغ ديدى توز پايبند شهوت بدرآى تا ببينى طيران آدميت رسد آدمى به جايى كه بجز خدا نبيند بنگر كه تا چه حد است مكان آدميت قرآن مى فرمايد:
لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم (١٥٩)
و ما انسان را در بهترين سازمان آفريده ايم .
و اگر اين سازمان قابل و لايق ، در راه مستقيم به كار افتد حتما به عالى ترين مقام ، به اعلى علين مى رسد، اما اگر از صراط مستقيم ، منحرف گردد و به كجروى گرايش يابد، زبان از صراط مستقيم خارج شود، قلم و قدم بيرون رود، آدمى از نظر گفتار و رفتار منحرف گردد، و خلاصه ، صحبت از عبادت غير خدا و اطاعت غير بارى تعالى به ميان بيايد در نتيجه ، مصداق آن جمله بعد از آيه مى شود:
ثم رددناه اسفل سافلين (١٦٠)
به پست ترين وضعيت و بدترين جريان ، سقوط كند و راه نابودى و تباهى را در پيش مى گيرد.
پس امام سجاد (ع) كه در جمله سوم بحث امروز عرض مى كند:
و استفرغ ايامى فيما خلقتنى له معناى كلامش اين است :
بارالها! در تمام ايام عمر توان مرا در صراط مستقيم خودت به كار بر، يعنى در عبادتت ، زيرا عبادت خدا و اطاعت از او صراط مستقيم الهى است و صراط مستقيم خدا راهى است كه اگر انسانى آن را درست بپيمايد به تمام كمالات انسانى نايل مى شود و هدفى كه خدا در خلقت انسان داشته در وجود آن انسان تحقق مى يابد. هدف خداوند در آفرينش انسان ، تعالى و تكامل اين موجود، در ظلل اطاعت بى قيد و شرط از ذات اقدس الهى است .
آدمى داراى دو بعد است : يكى بعد حيوانى و آن ديگرى ، بعد انسانى و ملكوتى . اما در بعد حيوانى داراى شهوت و غضب و حب ذات است و حب اولاد و حب مقام و انتقامجويى و نظاير آن كه مربوط به غرايز حيوانى مى باشد و بايد با اندازه گيرى صحيح به طورى كه متناسب با شاءن انسان باشد اقناع گردد. اما در بعد انسانى داراى عقل و وجدان اخلاقى و آزادى عمل و نطق و تعالى نامحدود و تمايل به كمال بى اندازه است . اين بعد كه شاءن انسانى بايد وسيله اطاعت از بارى تعالى ، بندگى خداوند، كسب علم براى به حق و حقيقت و نيل به مقام هدايت و ديگر امور انسانى مصروف گردد. اگر انسانى هدف حيوانى خود را با اندازه گيرى ارضا نمود و اهداف انسانى را هم طبق اوامر الهى اجرا كرد، اين شخص به مقام انسانيت يعنى به مقام هدف خلقت رسيده ، ولى اگر از مرز حيوانيت قدمى فراتر ننهاده و تمام توجه او در زندگى به شهوات بهيمى بود و هدف الهى را از خلقت انسان در خود ناديده گرفت ، قدم به قدم به سوى سقوط و تباهى پيش مى رود و راه شقاوت و بدبختى را مى پيمايد و سرانجام از دار دنيا مى رود و به عذاب ابدى و كيفر سرمدى دچار خواهد شد.

٨- وَ أَغْنِنِى وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِى رِزْقِكَ، وَ لَا تَفْتِنِّى بِالنَّظَرِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
بارالها آنقدر مرا غنى بنما و از مال دنيا برخوردارم ساز كه به مردم نياز نداشته باشم ، و روزيت را بر من وسعت بخش تا خانواده ام در گشايش باشند و مرا با نگاه و التفات به اموال ثروتمندان آزمايش منما.
اين چند جمله ، به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است و چون در اين عبارت كلمه «غنا» و همچنين كلمه «وسعت رزق» آمده و قهرا بحث غنا و فقر در ميان مى آيد لازم است راجع به رواياتى كه درباره خوبى فقر يا بدى آن آمده و همچنين در خوبى غنا يا بدى آن روايت شده بحث شود تا شنوندگان محترم متوجه گردند كه آن فقرى كه در اسلام ممدوح و پسنديده است كدام است و آنكه مذموم و ناپسند است كدام . و همچنين معلوم شود كه غناى ممدوح و پسنديده كدام است و غنا و ثروت مذموم كدام . در اين باره با استفاده از روايات و اخبار، به خواست خداوند، مطلب ، در مقدمه ، لازم است عرض شود كه فقر و غنا مقول به تشكيك و داراى درجات و مراتب اند، و مدح و ذمى كه راجع به فقر و غنا شده ناظر به درجات ممدوح و مذموم آن دو است و براى بيان اين مطلب معروض مى گردد كه گاهى يك نفر، آنقدر فقير و تهيدست است كه به قدر حداقل مخارج روزش را ندارد و گرسنه است ، اين يك فقير است در حد اعلاى فقر. يك نفر ديگر فقيرى است كه به قدر نان خالى غذا دارد، اما از ساير نعمتهايى كه در يك وعده غذا سزاوار است كه مورد استفاده باشد محروم و فاقد آنهاست . اين هم يك درجه از فقر. يك درجه ديگر فقر اين است كه به قدر كفاف و با يك وسعت متناسب در زندگى دارد لكن از مال بسيار محروم است . اين هم يك درجه ديگر فقر است . در غنا هم عينا همين طور است : گاهى يك نفر غنى است ، يعنى در حدى كه به مردم نياز ندارد و دست تمنايى به سوى كسى دراز نمى كند و زندگيش بالنسبه با وسعت مى گذرد، اين يك قسم غناست . قسمتى ديگر از غنا اين است كه ذخيره غذاى سالانه خود را در منزل دارد و از نظر زندگى خود و عائله اش مطمين است ، اينهم قسمتى ديگر از غنا. اما غناى سوم براى كسى است كه سرمايه دار است و اموال بسيار گرد آورده و با حرص و ولع ، على الدوام ، در پى جمع مال و اندوختن ثروت مى رود و تمام عمرش در اين راه مصروف مى گردد، اين هم قسم سوم در امر ثروت . هر كدام از اين اقسام فقر و غنا از نظر اخبار داراى معيارهايى است كه اگر افراد به آنها توجه كنند مدح و ذم فقر و غنا را به خوبى درك مى نمايند.
اولين موضوعى كه در بحث فقر و غنا بايد از نظر دينى مورد توجه قرار گيرد اين است كه اسلام دين كار و فعاليت و آيين سعى و عمل است . تمام مردم براى تاءمين زندگى با عزت و شرافتمندانه بايد از پى كار و كوشش بروند و در جامعه وجودى موثر باشند، و اگر كسانى از كار شانه خالى كنند و براى تاءمين مايحتاج زندگى خود دنبال كار نروند در اسلام ، مورد بدبينى و انزجارند.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : قال موسى يارب ! اى عبادك ابعض اليك ؟ قال : جيفه بالليل و بطال بالنهار (١٦١)
امام باقر (ع) فرمود كه حضرت موسى بن عمران به پيشگاه خدا عرض كرد، بارالها! كداميك از بندگانت نزد تو بيشتر مورد بغض و بدبينى هستند؟ فرمود: آن كسى كه در شب مانند مردارى در رختخواب افتاده و در روز، عمرش در جامعه به بطالت مى گذرد و كار نمى كند و مى خواهد از دسترنج مردم ارتزاق نمايد.
اولياى گرامى اسلام آنقدر به كار كردن مسلمانان مصر بودند و مى خواستند زندگانى آنان با عزت بگذرد كه اگر در مواقعى افرادى نقص عضوى مى داشتند باز هم به آنان تاكيد مى كردند كه از عضو سالم خود استفاده كنند و به كار اشتغال يابند. در اين باره حديثى از امام صادق (ع) است :
اءن رجلا اتاه فقال : انى لااحسن ان اعمل عملا يبدى ولا احسن ان اتجر و انا محارف محتاج ، فقال : اعمل و احمل على راسك واستغن عن الناس (١٦٢)
مردى به حضور امام صادق (ع) آمد و گفت : يا بن رسول الله ! من انسانى هستم كه نمى توانم با دستم كار كنم - گويى دستش عيبى داشته كه فاقد قدرت كار بوده - و سرمايه اى هم ندارم كه تجارت كنم و نيازمند و محتاجم . حضرت ديد كه سروگردن او سالم است . فرمود عمل كن ، كار كن و كالا را با سر خود حمل نما و از مردم بى نياز باش .
قال على عليه السلام : ان يكن الشغل مجهده فاتصال الفراغ مفسده (١٦٣)
على (ع) فرموده : اگر تن دادن به شغل مايه زحمت و تعب است بيكارى دائم نيز باعث نادرستى و فساد است .
عن النبى ثاى اله عليه و آله و سلم قال : ملعون من القى كله على الناس (١٦٤)
رسول اكرم فرموده است : رانده و مطرود درگاه بارى تعالى است آن كسى كه بار زندگى خود را بر دوش ‍ دگران بيفكند و بخواهد از دسترنج مردم ارتزاق نمايد.
به موجب روايات بسيارى كه رسيده است ، ائمه معصومين عليهم السلام خود كار مى كردند و در اراضى زراعى سعى و كوشش مى نمودند تا نانى از راه كشاورزى به دست آورند. علاوه بر اينكه خودشان به كار اهميت مى دادند، كارگران زحمتكش را نيز احترام بسيار مى نمودند و آنان را مورد تقدير و تشويق قرار مى دادند.
روى انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما اقبل من غروه تبوك استقبله سعد الانصارى فصافحه النبى (ص) ثم قال له : ما هذا الذى اكنب يديك . قال : يا رسول الله ! اضرب بالمرو المسحاه فانفقه على عيالى . فقبل يده رسول الله (ص) و قال هذه يد لا تمسها النار (١٦٥)
انس بن مالك مى گويد: موقعى كه رسول اكرم از جنگ تبوك مراجعت مى كرد، سعد انصارى به استقبال آمد. حضرت با او مصافحه كرد و دست سعد را زبر و خشن ديد. فرمود چه صدمه و آسيبى به دستت رسيده است . عرض كرد: يا رسول الله من با وسايل كشاورزى كار مى كنم و درآمدم را خرج معاش خانواده ام مى نمايم .
رسول اكرم دست او را بوسيد و فرمود: اين دستى است كه آتش با آن تماس پيدا نمى كند.
اگر كسى آماده كار كردن هست ، لكن به علت فرسودگى و ضعف شديد يا بيمارى ، قدرت كار ندارد و حداقل امرار معاش و سد جوع در دسترس نيست ، او فقير و گرسنه است و اين فقر بى اندازه مذموم است زيرا چنين فقرى ممكن است آدمى را به گناه و ناپاكى ، به دزدى و تجاوز به اموال مردم ، يا به كفرگويى و اسائه به مقام مقدس بارى تعالى وادار نمايد. اين فقر در نظر اسلام بسيار مذموم است و در اين باره روايات بسيارى رسيده ، از آن جمله است :
الفقر سواد الوجه فى الدارين (١٦٦)
اينچنين فقر، روسياهى در دنيا و آخرت است .
كاد الفقر ان يكون كفرا (١٦٧)
اين قبيل فقرها ممكن است به كفر و بى دينى منجر گردد.
عن على عليه السلام قال : الفقر يخرس الفطن عن حجته ، والمقل غريب فى بلديه (١٦٨)
على (ع) فرموده است : انسانى كه فقير است در مقام استدلال ، زبانش بند مى آيد، و افراد كم بضاعت در بلد خود همانند غربيان زندگى مى كنند.
اين فقر است كه نبى اكرم درباره آن فرموده است :
اللهم انى اعوذبك من الكفر والفقر. فقال رجل : ايعدلان ؟ قال : نعم (١٦٩)
رسول اكرم فرمود: بارالها! من از كفر و از فقر به تو پناه مى برم . مردى كه اين جمله را از حضرت شنيد عرض ‍ كرد: يا رسول الله ! آيا كفر و فقر، معادل يكديگرند؟ حضرت در پاسخ فرمود: بلى .
خلاصه اينكه فقرى كه آدمى فاقد حداقل زندگى باشد و نتواند سد جوع نمايد بسيار مذموم است و آدمى را در خطر گناهان دنيوى و اخروى مى اندازد و روايات در اين باره بسيار آمده كه بعضى از آنها مذكور افتاد.
فقر ممدوح كه در روايات آمده آن فقرى است كه انسان به قدر كفاف و آن مقدارى كه براى خود و خانواده اش لازم است و كفايت مى كند واجد باشد و اين زندگى كه هم آبرو محفوظ است و هم اسير ثروتمندى و سرمايه دارى نيست آنقدر محبوب رسول اكرم بود كه دعا مى كرد و مى گفت :
اللهم اجعل قوت آل محمد كفافا (١٧٠)
پيغمبر مى فرمود: خوشا به حال آن كسانى كه اسلام آورده و معاش او به قدر كفاف باشد، يعنى درآمدش ‍ براى زندگيش وافى و كافى باشد.
رسول اكرم با جمعى در بيابان به كسى كه شترانى را به چرا برده بود و تحت مراقبت داشت گذر كردند؟ حضرت از او درخواست نمود كه مقدارى شير بدهد كه آنان بنوشند. جواب داد: شيرى كه در پستان شتران است براى صبح است و آنچه دوشيده ايم و در ظرف است براى شب ، و خلاصه ، به حضرت جواب مثبت نداد. پيغمبر اكرم درباره او دعا كرد، گفت :
اللهم اكثر ماله و ولده (١٧١)
بارالها! مال و فرزندان او را بسيار گردان .
بعد از آنجا گذشتند و به كسى رسيدند كه به چراندن گوسفندان اشتغال داشت . براى گرفتن شير، نزد او فرستاده . آن مرد رفت و آنچه در پستانهاى گوسفندان بود دوشيد و آنچه را هم كه در دست داشت نيز آورد و به حضرت تقديم نمود و بعد هم گوسفندى آورد و گفت : اينها چيزى بود كه در نزد من بود و اگر ميل دارى باز زيادتر كنم .
قال رسول الله : اللهم ارزقه الكفاف
پيغمبر درباره او دعا كرد و گفت : بار الها! به او به قدر كفاف عنايت بفرما.


۵
٩- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ

فقال لع بعض اصحابه ، يا رسول الله : دعوت للذى ردك بدعا عامتنا نحبه و دعوت للذى اعطاك بدعاء كلنا نكرهه . فقال : ان ما قل و كفى خيرمما كثر و الهى (١٧٢)
وقتى پيغمبر، دعاى دوم را درباره مردى كه صاحب گوسفندان بود نمود بعضى از اصحاب گفتند: يا رسول الله ! درباره آن كسى كه شما را رد كرد دعايى نموده اى كه تمام ما آن دعا را دوست داريم ، و درباره كسى كه به شما اعطاى شير نموده دعايى فرمودى كه هيچيك از ما به آن دعا ميل نداريم . حضرت فرمود: آنچه كم باشد و امر زندگى را كفايت كند بهتر از مال بسيار است كه آدمى را غافل كند و انسان را از مسير فضيلت منحرف نمايد.
غنا نيز مانند فقر، درجات و مراتبى دارد، بعضى از آنها در روايات ، ممدوح شناخته شده و بعضى از آنها مذموم . يكى از رواياتى كه غنا را ممدوح شناخته اين حديث است كه از رسول اكرم نقل شده :
نعم العون على تقوى الله الغنى (١٧٣)
غنا براى پيمودن راه تقوا يار و مدد كار خوبى است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : سلوا الله الغنى فى الدنيا و العافيه و فى الاخره المغفره و الجنه (١٧٤)
امام صادق (ع) فرمود: از خدا در دنيا غنا و عافيت را بخواهيد و در آخرت مغفرت و بهشت را.
امام صادق (ع) فرموده است :
خمس من لم تكن فيه لم يتهنا بالعيش : الصحه و الامن والغنى والقناعه و الانيس ‍ الموافق (١٧٥)
پنج چيز است كه اگر كسى آنها را نداشته باشد عيش و زندگى گوارا ندارد:
سلامت تن ، امنيت ، غنا و تمكن ، قناعت ، و همسر موافق .
غناى مذموم آن تمكن و ثروتى است كه آدمى را به سركشى و طغيان وا دارد، غرور و مستى بياورد، به مقدسات الهى بى اعتنا شود، و به بندگان تهيدست خدا تكبر بفروشد و خلاصه اينكه مسير انسانى را از آدمى سلب كند. قرآن شريف در اين باره مى فرمايد:
كلا، ان الانسان ليطغى ان راه استغنى (١٧٦)
آدمى وقتى خود را مستغنى و بى نياز ببيند و تمكن مالى در خويشتن بيابد به سركشى و طغيان مى گرايد.
عن على عليه السلام قال : استعينوا بالله من سكره الغنى فان له سكره بعيده الافاقه (١٧٧)
على (ع) مى فرمود: از مستى غنا و ثروت به خدا پناه ببريد كه مستى ثروت بسيار دير برطرف مى شود.
امام سجاد (ع) در جمله اولى كه موضوع بحث امروز است از پيشگاه الهى درخواست غنا و تمكن مالى مى نمايد، او از خدا غنا مى طلبد تا به خانواده هاى بى بضاعت كمك كند، غنا مى خواهد تا يتيمان بى سرپرست را كفالت نمايد، تمكن مالى تقاضا مى كند تا در پرتو آن موجبات رضاى الهى را فراهم آورد، غنا مسئلت مى نمايد تا به زندگى خانواده خود بهبود بخشد و گشايشى در گذران آنان فراهم آورد،و اين مطلب از جمله دومى كه امام (ع) بعد از درخواست غنا، از پيشگاه الهى مسئلت نموده است روشن مى شود:
و اوسع على فى رزقك
بارالها! رزق خود را كه به من عطا مى فرمايى وسيع گردان .
در روايات اولياى گرامى اسلام تاكيد شده است كه افراد غنى و متمكن در زندگى خانواده خود سختگير ننمايند.
عن على بن موسى الرضا عليه السلاام قال : صاحب النعمه يجب عليه التوسعه عن عياله (١٧٨)
حضرت رضا (ع) مى فرمايد: بر صاحبان نعمت واجب است كه بر عيالات خود توسعه دهند و به زندگى آنان گشايش بخشند.
عن ابيحمزه قال ، قال على بن الحسين عليه السلام : لان ادخل السوق و معى الدراهم ابتاع به لعيالى لحما و قد قرموا احب الى من ان اعتق نسمه (١٧٩)
ابى حمزه مى گويد حضرت على بن الحسين مى فرمود: اگر من داخل بازار شوم و با من چند درهم پول باشد و به وسيله آن براى خانواده خود گوشت تهيه كنم كه به آن نياز بسيار دارند براى من اين عمل محبوبتر است از اينكه بنده اى را آزاد نمايم .
عن ابن عباس رضى الله عنه قال : قال النبى صلى الله عليه و آله : من دخل السوق فاشترى تحفه فحملها على عياله كان كحامل صدقه الى قوم محاريف و ليبدء بالاناث قبل الذكور فانه من فرح ابنته فكانما اعتق رقبه من ولد اسمعيل (١٨٠)
عبدالله بن عباس مى گويد، رسول اكرم مى فرمود: هر كس داخل بازار شود و تحفه اى ، مثلا ميوه اى ، بخرد و آن را براى خانواده خود بياورد همانند صدقه اى است كه انسانى براى جمعيت محتاجى ببرد و سپس ‍ مى فرمود وقتى وارد منزل مى شود اول ، پيش از پسر بچه ها، از دختر بچه ها شروع كند و تحفه را به آنها بدهد. بعد از آن فرموده هر كس دختر خود را در منزل شاد كند همانند اين است كه بنده اى را از فرزندان اسمعيل آزاد كرده باشد.
خلاصه اينكه اگر كسى قدرت مالى دارد و بخواهد پيوستگى خود را با مكتب اسلام و تعاليم قرآن شريف محفوظ بدارد حتما بايد زندگى عائله خود را توسعه دهد و آنان را در تنگنا و مضيقه نگذارد و رسول اكرم در اين باره فرموده است :
ليس منا من وسع عليه ثم قتر على عياله (١٨١)
پيغمبر اكرم مى فرمود: كسى كه وسعت مالى دارد و داراى تمكن است ولى بر خانواده خود سخت بگيرد و آنان را از زندگى مرفه محروم دارد از ما نيست و به ما بستگى ندارد.
امام سجاد (ع) در جمله اول دعا كه موضوع بحث امروز است از خداوند درخواست غنا و تمكن مالى دارد. در جمله دوم از توسعه رزق سخن مى گويد و شايد تمناى غنا را براى رفاه اهل بيت خويش خواسته است . در جمله سوم عرض مى كند:
و لا تفتنى بالنظر
بارالها! با توجه و التفات به اموالى كه در دست ثروتمندان است مرا مورد آزمايش و امتحان قرار مده .
دعاى سوم امام (ع) ناظر به غناى نفس و بى اعتنايى به دارايى و اموال سرمايه داران و مال اندوزان دنياست و اين همان چيزى است كه خداوند در قرآن شريف به پيمبر گرامى فرموده و او را مخاطب ساخته است :
و لا تمدن عينيك الى مامتعنا به ازواجا منهم زهره الحيوه الدنيا لنفتنهم فيه و رزق ربك خير و ابقى (١٨٢)
اى رسول معظم ! چشمان خود را به اموال و زينتهاى دنيوى كه به اصناف كفار اعطا نموده ام مگشاى كه اين ثروت و سرمايه را به منظور آزمايش و امتحانشان داده ام . و رزق و روزى پروردگارت كه براى اهل ايمان مقرر گرديده بمراتب بهتر و عالى تر است و همواره باقى و برقرار خواهد بود.
در ذيل اين آيه حديثى از رسول اكرم است كه فرموده :
من اتبع بصره بما فى ايدى الناس طال همه ولم يشق غيظه (١٨٣)
كسى كه چشم خود را براى نگاه كردن به اموال و ثروت دگران بگشايد اندوهش طولانى خواهد بود و غيظ و غضبش هرگز شفا نمى يابد.
طبع بشر حريص و فزون طلب است ، هر قدر ثروت بيندوزد و مال گردآورد حرص و طمعش بيشتر مى شود، همواره در باطن با خود به جنگ و ستيز است ، از نظر دارايى ، احساس كمبود مى كند و سرانجام با ناكامى از دنيا مى رود مگر آنكه خود را اصلاح كند و عنان حرص را به دست عقل واقع بين و مآل انديش ‍ بسپارد و خويشتن را از سركشى و طغيان آن برهاند.
شكى رجل الى ابيعبد الله عليه السلام انه يطلب فيصيب ولا يقنع و تنازعه نفسه الى ما هوا كثر منه و قال علمنى شيئا انتفع به . فقال ابوعبدالله (ع): ان كان مايكفيك يغنيك فادنى مافيها يغنيك و ان كان ما يكفيك لا يغنيك فكل ما فيها لايغنيك (١٨٤)
مردى به شكايت نزد امام صادق (ع) آمد، عرض كرد: من از پى مال مى روم و آن را به دست مى آورم اما از درآمد خويش قانع نمى شوم و همواره با نفس خود در جنگم و از آن بيشتر مى خواهد، عرض كرد به من چيزى بياموزيد كه از آن منتفع شوم ، يعنى درمانم نماييد. حضرت فرمود: اگر آن مقدار درآمد كه امر ترا كفايت مى كند بى نيازت مى سازد چيز جزئى از مال ترا غنى مى نمايد و اگر درآمدى براى تو كافى است و بى نيازت نمى كند تمام آنچه در دنياست بى نيازت نخواهد نمود.
در واقع ، امام (ع) مى خواهد بفرماييد: اگر مايلى از جنگ درونى خلاص شوى و از شر حرص رهايى يابى هدف خود را از كسب مال ، اداره زندگى شرافتمندانه قرار ده ، در اين صورت ، مال قليلى ترا غنى و بى نياز مى سازد و كفاف زندگيت را مى نمايد، اما اگر هدف در كسب مال ، ثروت اندوزى و سرمايه دارى باشد تمام اموال جهان براى تو كافى نيست و هرگز از جنگ داخلى و سركشى حرص ، آزاد نخواهى شد. بنابراين علاج اين حالت در اختيار خود انسان است و شخص حريص بايد تمرين كند و عقل خود را به قضاوت بياورد و بگويد: چرا من اين قدر مى دوم و براى چه تا اين اندازه در گردآورى مال مى كوشم و بدون اينكه نفعى ببرم بايد آنها را بگذارم و بگذرم . وقتى توطين نفس نمود و خود را به عمل ناروا و غيرعاقلانه خويش متوجه ساخت مى توان بر هواى نفس خود و حرص خويش غلبه كند و خود را از آن بلا و بدبختى برهاند، و اين حالت ، در منطق اخبار و روايات ، غناى نفس است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : ليس الغنى من كثره العرض ولكن الغنى من النفس (١٨٥)
رسول اكرم مى فرمود: غنا و بى نيازى از كثرت اموال دنيوى نيست ، بلكه از بى نيازى نفس است و بايد روح آدمى احساس بى نيازى كند و از دنيا آن را بخواهد كه محترمانه صرف زندگيش شود.
عن على عليه السلام قال : الغنى الا كبر الياس عما فى ايدى الناس (١٨٦)
على (ع) فرموده است : غناى بزرگ و بى نيازى مهم ، نااميدى و ياس از آن چيزهايى است كه در دست مردم است ، يعنى بى اعتنايى و عدم توجه به اموال ثروتمندان و هستى افراد متمكن ، كسى كه داراى اين حالت نفسانى باشد او در واقع غنى بزرگ اجتماع است ، يعنى به اموال ثروتمندان بزرگ و سرمايه داران مهم اعتنا ندارد.
ابى بصير مى گويد از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: عثمان به وسيله دو نفر از غلامان خود دويست دينار طلا براى ابوذر فرستاد و گفت : نزد او ببرد و سلام مرا به وى برسانيد و بگوييد: اين دويست دينار است كه عثمان براى شما فرستاده كه نياز خود را برطرف نمايى و حوايج خويشتن را تاءمين كنى .
قل ابوذر: هل اعطى احدا من المسلمين مثل ما اعطانى ؟ قالا لا. قال انما انا رجل من المسلمين يسعنى ما يسع المسلمين . قالا له : انه يقول هذا من صلب مالى و بالله الذى لا اله الا هو ما خالطها حرام و لا بعثت بها اليك الا من حلال . فقال : لا حاجه لى فيها و قد اصبحت يومى هذا و انا من اغنى الناس . فقالا له : عافاك الله و اصلحك ، مانرى فى بيتك قليلا ولا كثيرا مما يستمتع به . فقال : بلى تحت هذا الاكاف الذى ترون رغيفا شعير قد اتى عليهما ايامه (١٨٧)
ابوذر گفت : آيا به هيچيك از مسلمانان چنين مبلغى را داده است ؟ گفتند: نه . ابوذر گفت : من يكى از مسلمانانم ، گشايشى كه براى من است بايد براى همه مسلمين باشد. به ابوذر گفتند كه عثمان اين مبلغ را از مال شخصى خود فرستاده و قسم ياد كرده است كه من آن را به حرام نيالوده ام و براى شما جز حلال نفرستاده ام . ابوذر گفت : من احتياجى به اين پول ندارم و امروز صبح نموده ام و از غنى ترين مردمم . غلامان گفتند: خداوند عافيت بخشد، ما كه در اطاق شما كم يا زياد چيزى كه از آن بهره مند شوى نمى بينم .
گفت : زيرا اين پالان ، سفره من است و در آن دو قرضه نان جوين دارم ، به اين پول محتاج نيستم و به خدا قسم هرگز آن را نمى گيرم .
امام جواد (ع) هم در موضوع غناى نفس و بى نيازى روح ، چنين فرموده است :
الغنى قله تمنيك و الرضا بما يكفيك والفقر شره النفس و شده القنوط (١٨٨)
مى فرمايد: غنا عبارت از كمى تمنيات درونى و راضى بودن به همان عبارت چيزى است كه زندگى انسان را كفايت كند. فقر نفسانى عبارت از حدت و شدت نوميدى از لياقت خود و ياس از اموالى است كه در دست مردم است .
در عصر جاهليت ، ثروتمندى و تمكن مالى داراى ارزش انسانى بود و مردم تصور مى كردند كه افراد مالدار، گروه برتر و ممتاز اجتماع اند و عقيده داشتند كه امور مهم مردم ، خواه جنبه معنوى داشته باشد و خواه جنبه مادى ، بايد به اين گروه سپرد شود و آنان عهده دار گردند و تا آنجا به اين پندار باطل معتقد بودند كه وقتى وحى الهى بر رسول گرامى نازل شد و آن حضرت به رسالت مبعوث گرديد لب به اعتراض گشودند.
و قالوا لولا نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم (١٨٩)
گفتند: اگر خداوند اراده فرموده است كه پيمبرى از جانب خود بين مردم بفرستد چرا اين ماءموريت مهم را به وليد بن مغيره ، مالدار نامى مكه محول نفرموده يا، آنكه چرا عروه بن مسعود ثقفى ثروتمند مشهور طائف را براى اين كار ماءموريت نداد و اين امر مهم را به عهده شخصى سپرد كه در كودكى يتيم بوده و در بزرگسالى تهيدست و بى بضاعت است . اينان چنان در اشتباه بودند كه گمان مى كردند معيار صلاحيت رهبرى و نمايندگى بارى تعالى بين مردم ، تمكن مالى و سرمايه دارى آن كسى است كه خداوند، او را به رسالت انتخاب مى نمايد، و اين خود نمونه روشنى است از اينكه چقدر در آن مردم ، سرمايه دارى و ثروت مهم بوده و تا چه اندازه تمكن در نظر آنان جلوه داشته و معيار احراز شخصيت و مقام بوده است . گردآورى مال ، براى مردم ، عصر جاهليت ، آنقدر ارزشمند و گرانبها بود كه تا دم مرگ از پى آن بودند و براى آن تلاش ‍ مى نمودند.
قرآن شريف در اين باره فرموده است :
الها كم التكاثر، حتى زرتم المقابر (١٩٠)
فزون طلبى و تكثير ثروت در نظر شما آنقدر اهميت دارد و شما را از خدا و سجاياى انسانى غافل نموده كه تا زمان فرارسيدن مرگ و ديدن قبر، از پى آن تلاش و كوشش مى نمايند و در گردآورى آن همت مى گماريد. ثروتمندان ، بر اثر غرور مال ، مردم تهيدست را به باد مسخره مى گرفتند و حتى در زمان قيام رسول اكرم مؤ منين را استهزا مى نمودند و به آنان طعنه مى زدند و اين عمل ناروا را بر اثر داشتن ثروت ، انجام مى دادند. قرآن شريف درباره اين گروه فرموده است :
ويل لكل همزه لمزه ، الذى جمع مالا وعدده (١٩١)
واى بر آن مردم عيب جو و غيبت كننده كه با همز و لمز و با طعن و مسخره نسبت به مردم تعدى مى نمودند و براى اينكه ثروتمندند دچار غرور شده و گمان مى كنند كه ثروت موجب حيات ابدى آنان مى گردد و اينان را براى هميشه نگه مى دارد. اسلام افكار مردم را در مورد ثروت دگرگون ساخت و به آنان فهماند كه مال براى گذران زندگى و رفع نيازمندى است نه مايه افتخار و مباهات و ضمنا خاطرنشان ساخت كه خداوند مردم را به وسيله مال امتحان مى كند، مراقب باشيد كه تمكن مالى حجاب نفستان نشود و شما را از ياد خداوند و انجام وظايف دينى باز ندارد كه نه تنها مالدارى ، امتحان خداوند است بلكه مال دگران را با ديده تمنى نگريستن نيز امتحان است و مردان الهى خود را از آن بركنار مى دارند. امام سجاد (ع) در جمله سوم دعا، كه مورد بحث امروز است به پيشگاه الهى عرض مى كند:
و لا تفتنى بالنظر
پروردگارا! مرا با نگاه كردن به اموال دگران و چشم دوختن به ثروت آنان مورد آزمايش و امتحان قرار مده .

٩- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد (ع) در اين دو جمله از دعاى «مكارم الاخلاق» كه به خواست خدا موضوع بحث امروز است به پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! موجبات عزت نفس و رفعت معنويم را، كه لازمه افراد با ايمان است ، فراهم نما و مرا از تكبر و خود بزرگ بينى منزه و محفوظ دار. قرآن شريف فرموده است :
لله العزه و لرسوله و للمؤ منين (١٩٢)
عزت براى خداوند است و براى پيمبر خداست و براى افراد با ايمان است .
راغب در مفردات مى گويد:
العزه حاله مانعه للانسان من ان يغلب (١٩٣)
يعنى «عزت» كه كلمه بزرگى است و در قرآن آمده همان حالت ترفع و بلندى روح است كه نمى گذارد انسان ، مغلوب و مقهور چيزى شود و دچار ذلت و گرفتارى آن گردد. كسانى كه در مقابل ثروت اندوزى و به دست آوردن مال ، يا براى نيل به قدرت و مقام ، يا براى طمع داشتن به اموال و ثروتهايى كه در دست مردم است ، يا در مقابل شهوات و تمايلات نفسانى مقهور و مغلوب و ذليل اند و شخصيت خود را از دست مى دهند فاقد عزت اند، زيرا در مقابل يكى از اينها شكست خورده و خوار گشته اند. عزت براى آن انسان آزاده اى است كه خود را در مقابل هيچ يك از تمايلات نفسانى و عناوين مادى مقهور و اسير و زبون نبيند، آزاد زندگى كند و با سر بلندى امرار حيات نمايد. چنين انسانى را مى توان «عزيز النفس» دانست و الا بندگان هوى و هوس نمى توانند داراى عزت نفس باشند و قادر نيستند كه هدف قرآن مقدس را در خود تحقق بخشند.
عن على عليه السلام قال : عبد الشهوه اذل من عبد الرق (١٩٤)
على (ع) مى فرمايد: كسى كه بنده و مطيع بى قيد و شرط غريزه جنسى يا ديگر شهوات نفسانى خويشتن است و نمى تواند از اقناع غير مشروع آنها خود را نگه دارد، از برده زر خريد ذليلتر است .
چنين انسانى قادر نيست به مقام رفيع عزت نفس دست يابد و خود را مصداق واقعى افراد با ايمان واجد عزت نفس دست يابد و خود را مصداق واقعى براى كسانى است كه از تذلل در مقابل غير خدا بپرهيزند و از بندگى مخلوق اجتناب نمايند، فقط خدايرا معبود خويش بشناسند و تمام تذلل و تضرع خود را در پيشگاه او ابراز نمايند كه اين عالى ترين مقام عزت نفس براى اولياى الهى است . از جمله مناجاتهاى على (ع) در پيشگاه قادر متعال اين بود كه مى گفت :
الهى كفى بى عزا ان اكون لك عبدا و كفى بى فخرا ان تكون لى ربا (١٩٥)
براى من اين عزت كافى است كه بنده تو باشم و اين افتخار هم كافى است كه تو مالك من باشى .
عن ابيعبد الله السلام قال لرجل : اعلم انه لاعز لمن لايتدلل لله تبارك و تعالى و لارفعه لمن لايتواضع لله عزوجل (١٩٦)
امام صادق (ع) به مردى فرمود: كسى كه در پيشگاه خداوند تذلل و خضوع ننمايد عزت و بزرگى ندارد و آن كس كه در مقابل حضرت حق تواضع و فروتنى نمى كند رفعت و بلندى مقام ندارد.
در آيه اى كه در اول بحث مذكور افتاد، آمده است : عزت براى خداوند است ، رفعت براى پيامبر است ، و سرافرازى براى مؤ منين . اما مى دانيم كه عزت خداوند كه آفريدگار عالم و مالك واقعى تمام جهان هستى است با عز مخلوق تفاوت اساسى دارد: او غالب و قاهر بر همه موجودات و مخلوقات است اما خودش ‍ مغلوب و مقهور موجودى نيست ، همه موجودات به او احتياج دارند و او غنى بالذات است و به احدى نياز ندارد.
يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله و الله هو الغنى الحميد (١٩٧)
اى مردم ! همه شما نيازمند به خداوند بزرگيد اما خداوند، غنى مطلق و بى نياز است .
كمال بارى تعالى اين است كه عزتش خالى از دل و غنايش منزه و بركنار از فقر است . اين مطلب به صورت دعا در كلمات رسول گرامى آمده است :
يا من هو عزيز بلاذل ، يا من هو غنى بلافقر (١٩٨)
اى خداوندى كه عزتت خالى از دلت است ، اى پروردگارى كه غنايت مبرى از فقراست : اين كمال الهى است . اما كمال بشر در اين است كه هرگز خدا را فراموش نكند و نيازمندى خويشتن به ذات اقدس او را از ياد نبرد، و اين مطلب نيز در سخنان پيشواى بزرگ اسلام به صورت دعا آمده است :
اللهم اغننى بالافتقار اليك و لا تفقرنى بالاستغناء عنك (١٩٩)
بارالها مرا به اينكه دائما به تو محتاج باشم غنى و بى نياز دار و مرا از اينكه خود را مستغنى از تو بدانم دچار فقر و بدبختى مكن .
درخواست عزت از پيشگاه خداوندى به معناى طلب توفيق و تسبيب اسباب در راه رسيدن به عزت نفس و علو فكر است ، يعنى دعا كننده مى خواهد بگويد: اى خداوندى كه خود عزيز واقعى هستى و بر جميع عوالم وجود سلطه دارى ، اى پروردگارى كه قادرى و همه مخلوقات مقهور تو هستند و بر تمام موجودات غلبه مى كنى و هرگز مغلوب نمى شوى ، بر من منت بگذار و موفقم نما كه داراى قوت نفس و قدرت اراده شوم تا بتوانم در مقابل تمنيات ذلت بار مقاومت كنم و به حول و قوه تو عز ايمانى خويش را كه مايه سربلندى دنيا و آخرت است نگاهدارى بنمايم . لازم است توضيح داده شود كه درخواست توفيق از پيشگاه الهى زمانى بر وفق موازين شرع مقدس و نظام علت و معلول خلقت است كه درخواست كننده براى تحقق بخشيدن به موضوع مورد تمنى خود نيت قطعى و عزم ثابت داشته باشد و بدون تصميم درونى ، دعاى توفيق نابجا و بى مورد است ، مثلا شخص محصل زمانى مى تواند در راه تحصيل علم و نيل به مدارج كمال دانش از پيشگاه خداوندى درخواست توفيق نمايد كه در باطن به درس خواندن مصمم و داراى اراده جدى باشد. آن كس كه در ضمير خود نيت درس خواندن ندارد يا آنكه دودل و مردود است و در راه فراگرفتن دانش قدمهاى جدى برنمى دارد نمى تواند از پيشگاه خداوند درخواست توفيق نمايد.
عن الرضا عليه السلام قال : من استغفر الله بلسانه ولم يندم بقلبه فقد استهزء بنفسه و من سال الله التوفيق و لم يجتهد فقد استهزاء بنفسه (٢٠٠)
حضرت رضا (ع) فرموده است : اگر كسى براى عفو گناهان خود به زبان استغفار كند و از خداوند طلب بخشش نمايد، اما در دل از اعمال زشت خود پشيمان نباشد او در اين استغفار، خود را مسخره نموده است ، اگر كسى از خداوند طلب توفيق نمايد اما در مقام عمل ، مجاهده و كوشش ندارد او در طلب توفيق ، خويشتن را به استهزا گرفته است .
براى آنكه دعاى افراد باايمان در طلب توفيق براى عزت نفس بجا واقع شود و به طور صحيح آن را از خدا لازم است به نكاتى چند كه در روايات اولياى اسلام آمده است توجه نمايند. اول آنكه بدانند حفظ عزت براى مسلمانان از وظايف دينى آنان است و هيچ فرد باايمانى حق ندارد عز خود را درهم بشكند و موجبات خوارى و ذلت خويش را فراهم آورد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ليس للمؤ منين ان يذل نفسه (٢٠١)
رسول اكرم فرموده است : شخص با ايمان حق ندارد كه موجبات ذلت و خوارى خود را فراهم آورد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ان الله عزوجل فوض الى المومنين اموره كلها و لم يفوض اليه ان يذل نفسه (٢٠٢)
امام صادق (ع) فرموده است : خداوند تمام امور مؤ منين را به خودشان تفويض نموده ، ولى به آنان اجازه نداده است كه خويشتن را ذليل و خوار نمايند.
دوم آنكه بدانند عوامل متعددى از قبيل حب مال ، علاقه به مقام ، جاه طلبى ، شهرت دوستى ، محبوبيت اجتماعى و نظاير اينها مى تواند آدمى را مغرور و مغلوب نمايد و اگر كسى احساس نمود كه در باطن ، اسير قدرت اين تمايلات است بايد بداند كه عز و شرفش در معرض خطر قرار دارد.
عن على عليه السلام قال : كل عزيز داخل تحت القدره فذليل (٢٠٣)
على (ع) فرموده است : هر عزيزى كه تحت قدرتى قرار دارد ذليل و خوار است ، براى آنكه از خطر آن تمايلات نفسانى مصون بماند و عز و شرف خود را در راه نيل به آنها از دست ندهد بايد خويشتن را با نيروى ايمان بسازد، از ذات اقدس الهى استمداد نمايد، بر هواى نفس خود غلبه كند و عزت نفس خويشتن را با هيچيك از آن تمايلات معامله ننمايد.
سوم آنكه بدانند اولياى گرامى اسلام عليهم السلام رذيله طمع را در نابود ساختن سرمايه گرانقدر عزت نفس از ديگر رذايل خطرناكتر دانسته و اين مطلب را ضمن روايات متعددى خاطرنشان ساخته و پيروان خويش را از آن برحذر داشته اند و در اينجا پاره اى از آن روايات ذكر مى شود:
عن على عليه السلام قال : ثمره الطمع ذل الدنيا و الاخره (٢٠٤)
على (ع) فرمود: ميوه طمع ، ذلت دنيا و آخرت است ، يعنى اگر كسى بذر طمع را در دل بيفشاند و آن شجره خبيثه در باطن رشد كند ميوه اى كه از آن برمى دارد ذلت است ، نه فقط ذلت دنيا بلكه اين صفت هم در دنيا ذلت بار است و هم در عالم آخرت .
و عنه عليه السلام قال : من لم ينزه نفسه عن دناء ه المطامع فقد اذل نفسه و هو فى الاخره اذل و اخزى (٢٠٥)
و نيز فرموده است : كسى كه نفس خود را از پستى طمعها منزه ندارد با اين صفت مذموم ، خود را در دنيا ذليل نموده و در آخرت ، ذلت و خواريش فزونتر خواهد بود.
قال الباقر عليه السلام فى وصيته لجابر: واطلب بقاء العز باماته الطمع و ادفع ذل الطمع بعز الياس (٢٠٦)
امام باقر (ع) در وصيت خود بجابر جعفى فرمود: بقاى عز خود را با نابود ساختن طمع در ضمير خود طلب كن و ذلت طمع خود را با عز نااميدى از آنچه در دست مردم است دفع نما.
على (ع) نامه مبسوط و مفصلى كه حاوى بسيارى از تعاليم الهى و درسهاى سعادت بخش است به فرزند خود، حضرت مجتبى (ع)، نوشته و از جمله مسائلى كه در آن نامه خاطر نشان گرديده صيانت نفس و نگاهدارى عز و شرف انسانى است .
و اكرم نفسك عن كل دنيه و ان ساقتك الى الرغائب فانك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضا و لا تكن عبد غيرك و قد جعلك الله حرا (٢٠٧)
فرزند عزيز! از هر قسم زبونى و پستى بپرهيز، هر چند آن پستى وسيله نيل به تمنياتت باشد، زيرا در مقابل آنچه از سرمايه شرافت نفس خود مى دهى هرگز عوضى كه با آن برابر باشد به دست نمى آورى . بنده دگرى مباش كه خداوند ترا آزاد آفريده است .
خلاصه اينكه آفريدگار حكيم ، آدمى را آزاد آفريده و گزينش خوبى ها و بدى ها را به اختيار وى گذارده است ، او مى تواند در جميع شئون زندگى به پاكى و درستى قدم بردارد يا راه ناپاكى و انحراف را در پيش گيرد. حفظ عزت نفس و يا تن دادن به ذلت و پستى از جمله امورى است كه در اختيار انسانهاست . هر فردى اگر بخواهد مى تواند به تمنيات ذلتبار خود پشت پا بزند، از آنها چشم بپوشد و عز و شرافت خود را از دستبرد خطر مصون و محفوظ دارد، و مى تواند از براى جلب منفعتهاى ذلتبار، شرافت نفس را واپس زند، عزت انسانى را ناديده انگارد، و به انواع ذلتها تن دردهد، و به منفعت مورد نظر خود دست يابد و اين همان است كه در كلام على (ع) آمده است :
الرجل حيث اختار لنفسه ، ان صانها ارتفعت وان ابتذلها اتضعت (٢٠٨)
ارزش شخصيت هر فردى وابسته به روشى است كه اتخاذ مى نمايد، اگر نفس خود را از پستى و دنائت بركنار نگاهدارد به مقام رفيع انسانى نايل مى شود و مدارج كمال را مى پيمايد و اگر عز و عزت و حيثيت معنوى خويشتن را مبتذل و بى ارزش تلقى نمايد به پستى و ذلت مى گرايد و راه سقوط را مى پيمايد. بنى اسرائيل دلباخته ثروت و عاشق مال بودند. از اين رو به زندگى مرفه و پرتجمل قارون كه سرمايه دار بزرگ آن روزگار بود با چشم حسرت مى نگريستند و تمنى آن را داشتند.
فخرج على قومه فى زينته . قال الذين يريدون الحيوه الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتى قارون انه لذوحظ عظيم (٢٠٩)
قارون با تمام زيور و زينت خود در قوم خويش ظاهر گرديد. دلباختگان مال كه جز زندگى دنيا هدفى نداشتند گفتند: اى كاش ما نيز تمولى همانند قارون مى داشتيم كه او در زندگى از حظ و بهره عظيم برخوردار است .
اينان اگر مى دانستند كه با تملق گويى و تذلل در مقابل قارون به قسمتى از سرمايه وى دست مى يافتند مضايقه نداشتند كه شرف انسانى و عزت نفس خود را با آن معامله كنند و به تمول و ثروتى دست يابند. مسلمانان در صدر اسلام ، تهيدست و كم بضاعت بودند ولى بر اثر تعاليم نورانى قرآن شريف با عزت و علو همت بار آمدند و به مالداران اعتنا نداشتند زيرا رسول گرامى به آنان فرموده بود:
من عظم صاحب دنيا و احبه لطمع دنيا سخط الله عليه (٢١٠)
اگر كسى صاحب دنيا را بزرگ بشمرد و روى طمع ، او را دوست بدارد مشمول غضب بارى تعالى خواهد بود.
نصاراى نجران مردمى ثروتمند و متمكن بودند. رسول گرامى اسلام به آنان نامه نوشت و به دين مقدس ‍ اسلام دعوتشان نمود. پس از مشورت ، به اين نتيجه رسيدند كه هيئتى را، براى مذاكره و احتجاج ، به مدينه اعزام دارند. آن هيئت وقتى به نزديك مدينه رسيدند با هم تبادل فكر كردند و گفتند: مسلمانان بى بضاعت و فقيرند، اگر ما طلاجات و زيورهاى گرانقيمتى را كه با خود داريم روى لباسها بپوشيم مسلمانان از مشاهده آن همه ثروت خاضع مى شوند و ما را با ديده عظمت مى نگرند و اين خود موجب پيروزى ما خواهد بود. زيورها و طلاآلات را پوشيدند و خود را به آنها آراستند وقتى وارد شهر شدند مسلمانان فقير كه ناظر جريان بودند نه تنها خويشتن را در مقابل طلاها نباختند و احساس حقارت ننمودند، بلكه اين عمل موجب تحقير نصاراى نجران گرديد و آنان در نظر مسلمانان حقير و كوچك آمدند، به خود مى گفتند: پيمبر اسلام ، اينان را براى عز معنوى و تشرف به اسلام دعوت نموده است و آنان ثروت خود را به رخ ما مى كشند، بى اعتنايى مسلمانان كه نتيجه تربيت بزرگ اسلام بود در روحيه نصارى اثر منفى گذارد و دانستند كه با نشاندادن ثروت ، عظمتى در قلوب مسلمانان به دست نمى آورند و مسلمانان بلند همت و عزيز النفس تحت تاثير قرار نمى گيرند.
نتيجه آنكه امام سجاد (ع) در جمله اول دعا كه موضوع گفتار امروز است از پيشگاه بارى تعالى درخواست مى كند:
و اعزنى
بارالها! به من عزت و كرامت نفس عطا فرما.
ولى بلافاصله عرض مى كند:
و لا تبتلينى بالكبر
بارالها! مرا به كبر كه از بيمارى هاى خطرناك اخلاقى است مبتلا منما.
جاى اين پرسش است كه آيا بين عزت نفس و كبر رابطه اى وجود دارد كه امام (ع) پس از درخواست عزت نفس از ابتلاى به كبر سخن مى گويد. پاسخ اين پرسش ، مثبت است ، زيرا ممكن است عزت نفس در روحيه بعضى از افراد و اشخاص از مرز خود تجاوز كند و آدمى را دچار خود بزرگ بينى و كبر نمايد، و مردم را بر اثر آن با ديده تحقير بنگرد و آنان را كوچك و ناچيز بشمرد و معناى ابتلاى به تكبر بر اثر زياده روى در امر عزت نفس با كبر، آنقدر به هم نزديك اند كه بعضى از افراد عادى ، از عزت نفس مردان بزرگ الهى برداشت كبر نموده اند و آنان را خود بزرگ بين تلقى كرده اند.
قال رجل للحسن عليه السلام : ان فيك كبرا. فقال : كلا، الكبر لله وحده ، ولكن فى عزه . قال الله تعالى : لله العزه و لرسوله و للمؤ منين (٢١١)
مردى به حضرت مجتبى (ع) عرض كرد كه : به نظر من در شما كبرى وجود دارد. حضرت فرمود: هرگز. من گرفتار كبر نيستم ، بزرگى و كبريايى مخصوص ذات اقدس الهى است ، آنچه در من است عزت نفس است ، همان عزتى كه خدا در قرآن فرموده است : عزت براى خدا، و براى پيغمبر، و براى اهل ايمان است .
براى آنكه مطلب «عزت نفس» و كبر هر چه بهتر و بيشتر روشن گردد لازم است در اين باره به اختصار توضيحى داده شود. بعضى از صفات پسنديده و ممدوح آنچنان در مجاورت پاره اى از صفات ناپسند و مذموم قرار دارند كه اگر آدمى غافل شود ممكن است خلق خوبش از حد خود تجاوز كند و به خلق بد مبدل گردد. براى نمونه به ذكر دو مثال اكتفا مى شود. تواضع يا فروتنى از جمله صفات پسنديده و موجب محبوبيت متواضع نزد خدا و خلق است :
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : التواضع لايزيد العبد الا رفعه فتواضعوا يرحمكم الله (٢١٢)
رسول اكرم فرموده است : فروتنى و تواضع ، مقام متواضع را در جامعه بالا مى برد، تواضع كنيد تا رحمت خداوند بزرگ شامل حالتان گردد. امام عسگرى (ع) در حديث مفصلى از پاداش مردم متواضع سخن گفته و در ضمن آن ، قضيه اى را از على (ع) كه حاكى از مراتب تواضع آن حضرت است نقل فرموده كه : پدرى و پسرى مهمان آن حضرت شدند، هر دو را احترام نمود و در صدر مجلس نشاند، دستور داد طعام بياورند. سفره اى گسترده شد، غذا آوردند. و آن دو مهمان ، حضور امام غدا خوردند. سپس قنبر براى شستن دست مهمانها آفتابه و لگن آورد. على (ع) از جا برخواست و آفتابه و لگن را به دست گرفت و نزد پدر آمد كه دست او را بشويد. آن مرد سر خجلت به زير آورد و ابا داشت كه اميرالمؤ منين ، آب روى دستش بريزد. سرانجام به اصرار آن حضرت حاضر شد و دست خود را پيش آورد كه وضع خجلت آور را پايان دهد دست خود را آنطور كه بايد نمى شست .
حضرت او را قسم داد و از وى خواست كه دست خود را با اطمينان آنچنان بشويد كه گويى قنبر روى دستش آب مى ريزد. خلاصه ، مرد دست خود را شست و سپس اميرالمؤ منين آفتابه و لگن را در اختيار فرزندش محمد حنيفه گذاشت كه دست فرزند را بشويد.
و قال يا بنى لو كان هذا الابن حضرنى دون ابيه لصببت على يديه ولكن الله عزوجل يا بى ان يسوى بين ابن و ابيه اذا جمعهما مكان لكن قدصب الاب على الاب فليصب الابن على الابن (٢١٣)
حضرت فرمود: اى فرزند! اگر اين پسر به تنهايى به منزل من آمده بود و با پدرش نمى بود من آب روى دست پسر مى ريختم ولى اين پسر با پدر آمده و خداوند ابا دارد از اينكه در يك مجلس ، پدر و پسر به طور يكسان مورد معامله و احترام قرار گيرند. بنابراين براى اينكه بين آن دو از نظر تكوين ، فاصله باشد پدر به دست پدر آب ريخته و پسر هم به دست پسر آب مى ريزد.
بايد همواره به خاطر داشته باشيم كه تواضع ممدوح و پسنديده آن است كه به عز و متواضع آسيب نرساند و موجب خوارى و ذلت او نشود، مثلا سبقت گرفتن در سلام تواضع است ، در مجالس ، بدون ابا جايى بنشينيم كه پايين تر از رتبه ما باشد تواضع است ، خودارى نمودن از جدل در بحث كردن ، اگر چه حق با ما باشد، تواضع است ، اما اگر كسى به عنوان تواضع ، خود را تحقير كند يا كلماتى ذلت بار از قبيل «بنده ام ، برده ام ، چاكرم ، پايبوسم ، خاكسارم» بگويد، يا زبان به تملق و چاپلوسى بگشايد، اين قبيل اعمال و الفاظ، نه فقط تواضع ممدوح نيست و از اخلاق پسنديده به حساب نمى آيد بلكه تذلل و پستى است و از نظر شرع مقدس ‍ ناپسند و مذموم است و مسلمانان حق ندارند كه خود را به اين قبيل اعمال آلوده نمايند. پس تواضع و تذلل در مجاورت هم و ديوار به ديوار يكديگرند و افراد متواضع بايد مراقب باشند كه فروتنى و تواضعشان مبدل و خوارى نگردد و دچار پستى و انحطاط نشوند.
عزت نفس نسبت به تكبر داراى وضعى اينچنين است و افراد عزيز النفس بايد بسيار مواظب باشند كه گرفتار كبر نشوند و به راه تكبر و خود بزرگ بينى نگرايند. يك انسان با ايمان و عاقل براى اينكه به عزت نفس ‍ متخلق گردد و از ذلت و زبونى بركنار بماند به انسانيت خود فكر مى كند و درباره مقام انسان مى انديشد و با خويشتن مى گويد: من انسانم و انسان ، در كره زمين ، بزرگترين مخلوق بارى تعالى است . خداوند درباره خلقت انسان فرموده است :
لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم (٢١٤)
ما انسان را در بهترين و عالى ترين سازمان آفريده ايم .
در زمينه آفرينش انسان فرموده است :
فتبارك الله احسن الخالقين (٢١٥)
پروردگار جهان خود را بهترين آفريننده خوانده است . انسان آنقدر بزرگ است كه درباره او فرموده است :
خلق لكم ما فى الارض جميعا (٢١٦)
من همه محتويات زمين و تمام موجودات كره خاكى را براى تو آفريده ام ، آيا سزاوار است كه اين انسان بزرگ بنده طلا و نقره باشد، بنده مال و مقام گردد، اسير شهوت و غضب گردد، انسان اگر بخواهد انسانيت خود را احترام كند و مقام شامخ انسان را تكريم نمايد بايد حتما عزيز النفس باشد و خويشتن را از قيد و بندهاى غلط و ناروا مصون دارد، و به قول راغب وقتى «عزت» را معنى مى كند مى گويد:
العزه حاله مانعه لانسان من ان يغلب (٢١٧)
عزت عبارت است از آن حالت معنوى و از آن درك درونى كه نمى گذارد آدمى را مغلوب شود، مغلوب هيچيك از شئون دنيوى ، نه اسير مال و مقام باشد و نه ذليل هواى نفس و شهوات . خلاصه ، يك انسان قوى و توانا، يك انسان بزرگ و آزاد، چنين انسانى داراى عزت نفس است و همين صفت است كه خدا در قرآن در ضمن آيه اى كه براى عزت خدا و پيغمبر است براى مؤ منين هم ذكر كرده :
الله العزه و لرسوله و للمؤ منين (٢١٨)


۶
١٠- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ، وَ عَبِّدْنِى لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِى بِالْعُجْبِ

انسان عزيز النفس شرافت معنوى و برترى مقام انسانى خود را با هيچ چيز معامله نمى كند و هر امرى كه به عزت او ضربه زند از آن مى گريزد و فرار مى نمايد و عمر خود را با شرافت نفس و سربلندى مى گذراند. انسانهاى عزيز النفس خود را از نظر شرافت انسانى بزرگ مى دانند، اما به مردم هم احترام مى كنند، مردم را با ديده ذلت و خوارى نمى نگرند و آنان را پست و ناچيز نمى دانند. اين عزت نفس است كه هم خود را از نظر عظمت حفظ كرده و هم مردم را از نظر تواضع محترم مى شمرد. اما اگر يك نفر انسان عزيز النفس از واقع بينى غافل شود و از مسير حقيقت منحرف گردد ممكن است آن حالت عزت نفس موجب شود كه مردم را با چشم حقارت بنگرد، آنها را پست ببيند، و خود را بزرگ و عظيم بپندارد و احساس كند، در اين صورت است كه عزت نفس به حالت تكبر و خود بزرگ بينى مبدل مى شود و اين همان معنايى است كه امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى عرض مى كند:
واعز نى ولا تبتلينى بالكبر
پروردگارا! به من عزت نفس و بزرگوارى روح مرحمت بفرما، ولى خدايا من مبتلا به كبر نشوم آلوده به بيمارى خود بزرگ بينى نگردم و بندگان خدا را با ديده حقارت ننگرم ، و اگر كسى چنين شود يعنى دچار حالت كبر گردد مسلما از صراط مستقيم ، منحرف شده و گناهى بسيار بزرگ مرتكب گرديده و همين كبر و خود بزرگ بينى مى تواند موجب سقوط او در دنيا و عذاب او در عالم آخرت گردد، و در اين باره روايات بسيارى رسيده است :
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : اجتنبوا الكبر فان العبد لايزال يتكبر حتى يقول الله عزوجل : اكتبوا عبدى هذا فى الجبارين (٢١٩)
رسول اكرم فرموده است : از كبر و خودبزرگ بينى اجتناب كنيد كه بنده ممكن است آنچنان مغرور به خود بينى و بزرگ بينى خود شود تا كار به جايى برسد كه خداوند مى فرمايد: نام اين بنده متكبر را در صف جباران و در گروه مردم ستمگر و زورگو بنويسد.
عن على عليه السلام قال : من تكبر للناس ذل (٢٢٠)
على (ع) مى فرمود: هر كس به مردم تكبر كند در بين مردم ، ذليل و خوار مى شود.
راغب مى گويد:
الكبر ظن الانسان بنفسه انه اكبر من غيره و التكبر اظهاره
كلمه كبر، مربوط به حالت روانى است و تكبر مربوط به اظهار آن حالت است .
راغب مى گويد «كبر» عبارت از اين است كه آدمى به خود گمان برد كه از دگران برتر و بالاتر است . اگر اين گمان را اظهار نكند و عملا از خود نشان ندهد دچار «كبر نفسانى» است ، اما اگر اين حالت گمان درونى را اظهار كند و با مردم عملا به گونه اى برخورد نمايد كه خود را بزرگ وانمود كند و آنان را كوچك ، اين معنى تكبر است و همين امر،موجب مى شود كه انسان متكبر دچار ذلت اجتماعى گردد و مردم به او با ديده تحقير بنگرند.
عن على عليه السلام قال : من وقف عند قدره اكرمه الناس و من تعدى حده اهانه الناس (٢٢١)
على (ع) فرموده است : كسى كه در خد خود بايستد و توقف كند، مردم او را اكرام مى كنند و آن كس كه از حد خود تجاوز نمايد مورد اهانت مردم واقع مى شود.
از آنچه مذكور افتاد رابطه عزت نفس با تكبر روشن شد و امام سجاد (ع) از خدا مى خواهد كه : به من عزت نفس مرحمت كن و از بيمارى تكبر مصون و محفوظم بدار. پيروان آن حضرت نيز بايد درخواستشان اينچنين باشد.

١٠- وَ أَعِزَّنِى وَ لَا تَبْتَلِيَنِّى بِالْكِبْرِ، وَ عَبِّدْنِى لَكَ وَ لَا تُفْسِدْ عِبَادَتِى بِالْعُجْبِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست خداوند اين دو جمله از دعاى «مكارم الاخلاق» موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى عرض مى كند: بارالها! مرا به عبوديت و ذلت در مقابل ذات مقدست وادار ساز و عبادتم را بر اثر عجب فاسد منما.
دو كلمه است كه در قرآن شريف براى بندگى و پرستش حضرت بارى تعالى به كار برده شده : يكى «عبوديت» است و آن ديگر «سجده»، و هر دو كلمه در لغت به معناى تذلل است . راغب در مفردات قرآن مى گويد:
العبوديه اظهار التذلل و العباده ابلغ منها لا نها غايه التذلل (٢٢٢)
يعنى عبوديت يه معناى اظهار ذلت است ، ولى «عبادت » اين مطلب را از «عبوديت » بهتر مى رساند، زيرا عبادت حاكى از آن نهايت درجه تذلل است و اين تذلل نهايى ، فقط و فقط شايسته ذات اقدس الهى است براى آنكه او آفريدگار و مالك واقعى تمام عوامل هستى است و همه موجودات در پيشگاه مقدسش بندگى دارند.
قرآن شريف فرموده :
ان كل من فى السماوات و الارض الا اتى الرحمن عبدا (٢٢٣)
هيچيك از موجودات سماوى و ارضى نيست مگر آنكه عبوديت خالق را پذيرفته و خود را مخلوق و مسخر ذات اقدس او مى داند.
سجده نيز به معناى تذلل است . راغب مى گويد:
و جعل ذلك عباره عن التذلل لله و عبادته (٢٢٤)
اين «سجده» كه در لغت به معناى تذلل است ، براى خدا عبادت قرار داده شده كه مردم به عنوان عبوديت در مقابل ذات مقدس او ابراز ذلت و خوارى بنمايند، و از اين رو سجده منحصر به ذات مقدس حق است ، زيرا سجده نيز حاكى از تذلل نهايى است و جز براى خداوند خالق شايسته نيست .
سئل ابو عبد الله عليه السلام : ايصلح السجود لغير الله تعالى ؟ قال : لا. قيل : فكيف امر الله الملائكه بالسجود لآدم ؟ فقال : ان من سجد بامر الله فقد سجد لله فكان سجوده لله اذ كان عن امر الله تعالى (٢٢٥)
از امام صادق (ع) سؤ ال شد: آيا سجده براى غير خدا جايز و شايسته است ؟ فرمود: نه . عرض شد: چگونه خداوند ملائكه را امر به سجده آدم فرمود؟ پاسخ داد كه : اگر كسى به امر خدا سجده كند خدا را سجده كرده ، بنابراين سجده ملائكه براى خدا بود زيرا ناشى از امر بارى تعالى بود. راغب مى گويد: سجده خداوند دو قسم است :
يكى سجده تسخيرى است و آن ديگر سجده اختيارى . اما سجده تسخيرى آن است كه خداوند در قرآن فرموده :
ولله يسجد من فى السموات و الارض (٢٢٦)
تمام موجودات ارضى و سماوى خداى را سجده مى كنند و همچنين فرموده :
والنجم والشجر يسجدان (٢٢٧)
گياهان و درختان نيز براى خدا سجده مى كنند.
اين سجده قهرى و تسخيرى و اضطرارى است و نهايت تذلل جميع مخلوقات در مقابل خالق است .
اما سجده اختيارى آن است كه افراد با ايمان در زمين انجام مى دهند و اين سجده است كه استحقاق پاداش ‍ دارد و نزد حضرت بارى تعالى داراى ارزش عبادت است . در آيه دگرى ، خداوند از سجده تسخيرى جميع موجودات سخن گفته و در آخر آيه از سجده اختيارى انسان نام برده است ، با اين تفاوت كه سجده تسخيرى موجودات ارضى و سماوى شامل تمام آفريده هاى خداوند است ، ولى سجده اختيارى انسانها عمومى و همگانى نيست و فرموده : بسيارى سجده مى كنند و بسيارى هم مستوجب عذاب الهى هستند.
الم تر ان الله يسجد له من فى السموات و من فى الارض و الشمس والقمر و النجوم والجبان والشجر والدواب و كثير من الناس و كثير حق عليه العذاب (٢٢٨)
سجده نمودن بسيارى از مردم و سجده نكردن بسيارى ديگر از آنان بر اثر آزادى و اختيارى است كه آفريدگار توانا به انسانها اعطا فرموده است . بشر به قضاى خداوند، مختار خلق شده و داراى آزادى عمل است . براى اينكه راه عبوديت را بدرستى طى كند، يكتاپرست و موحد باشد، كوركورانه از پى عقايد باطل و خرافى آباء خود نرود و به انحراف اعتقادى ، اخلاقى ، و عملى گرايش نيابد، پروردگار، در هر عصر و زمان پيمبرانى را فرستاده تا آنان را از قيد و بند اسارتهاى گوناگون آزاد سازند و موجبات تعالى و تكاملشان را فراهم آورند.
على (ع) درباره هدف بعثت رسول گرامى اسلام و آزادسازى همه جانبه مردم چنين فرموده است :
ان الله تبارك و تعالى بعث محمدا صلى الله عليه و آله بالحق ليخرج عباده من عباده عباده الى عبادته و من عهود عباده الى عهوده و من طاعه عباده الى طاعته و من ولايه عباده الى ولايته (٢٢٩)
خداوند رسول گرامى را بحق مبعوث فرمود تا مردم را از پرستش مخلوق به عبادت خالق هدايت كند و از تعهدات ظالمانه و ناروا در مقابل بندگان به عهد و پيمان خداوند ملتزم نمايد و از اطاعت و فرمانبردارى مخلوق به طاعت خالقشان وادار سازد و از ولايت و سلطه بندگان خدا پذيراى ولايت و سلطه الهى نمايد.
بعضى از مردم ، عقلهاى خود را به كار انداخته حق را از باطل تميز دادند و در كمال آزادى و اختيار، دين حق راقبول نمودند و بتهايى را كه تا ديروز معبودشان بود با دست خود شكستند و آزادانه راه توحيد و پرستش ‍ آفريدگار يكتاى جهان را در پيش گرفتند، و گروهى به نداى عقل توجه ننمودند، راه باطل پدران را ادمه دادند، بندهاى خرافات را از دست و پاى خود نگشودند، و سرانجام به پست ترين منازل انحطاط و تباهى سقوط كردند و براى هميشه سيه روز و بدبخت ماندند. اولياى بزرگ الهى و بندگان واقعى خداوند با آنكه همواره در صراط مستقيم و عبوديت بارى تعالى قدم بر مى دارند و بالاترين مراتب تذلل خود را در پيشگاه او ابراز مى نمايند به اين حد قانع نيستند و براى آنكه در اين راه سعادت بخش موفقيت بيشترى به دست آورند و نزد خداوند به مقام رفيعترى نايل گردند همواره در فكر ازدياد بندگى و تذلل اند و بر همين اساس ، امام سجاد (ع) در جمله اول دعايى كه موضوع سخنرانى امروز است در مقابل مناجات عرض مى كند:
و عبدنى لك
علامه بزرگ و اديت عالى قدر سيد على خان در كتاب رياض الساكين ذيل جمله «و عبدنى لك» مى گويد: «اى ذللنى». يعنى بار خدايا! مرا در پيشگاه مقدس خود، ذليل قرار ده . شايد بتوان در تفصيل و تو ضيح جمله «و عبدنى لك» اين احتمال را ذكر نمود كه امام سجاد (ع) مى خواهد در پيشگاه خدا عرض كند: بارالها ! همانطور كه بر ابراهيم خليل منت گذاردى و درباره اش فرمودى :
و اتخذ الله ابراهيم خليلا (٢٣٠)
و فرمودى : خداوند، ابراهيم را خليل خود گرفت و او را به دوستى خويش برگزيد، بر على بن الحسين نيز منت بگذار، مرا بنده خود بگير و به اين عزت و افتخار سر بلندم فرما.
از جهت لغت مى توان اين احتمال را از جمله «و عبدنى لك» بخوبى استفاده نمود. راغب در مفردات قرآن مى گويد:
و عبدت فلانا اذا اتخدته عبداء
موقعى كه شخصى را به بندگى خود بگيرى مى گويى «عبدت فلانا» يعنى فلانى را بنده خود گرفتم .
سپس راغب از قرآن شريف شاهد مى آورد و سخن حضرت موسى را ذكر مى كند كه به فرعون گفت :
و تلك نعمه تمنها على ان عبدت بنى اسرائيل (٢٣١)
بر ما منت مى گذارى كه بنى اسرائيل را به بندگى و بردگى خود گرفتى ؟
به عبارت روشنتر خداوند را دوست داشتن براى بندگان با ايمان مايه سربلندى و افتخار است ، ولى از آن مهمتر اين است كه خداوند نيز بنده با ايمان را به دوستى خود برگزيند و او را خليل خويش قرار دهد و اين افتخار بصريح قرآن شريف ، نصيب ابراهيم خليل گرديد. همچنين ، افراد با ايمان به بندگى خداوند مباهات مى كنند و از اينكه طوق بندگى غير خدا را به گردن نگرفته و اسير آن نشده اند مسرورند. البته بندگى خداوند به آدمى قدر و قيمت مى بخشد و به وى عز و بزرگى مى دهد، ولى مهمتر از بندگى خدا اين است كه بارى تعالى عبوديت بنده را بپذيرد و او را بنده خود بگيرد. جمله «و عبدنى لك» كه در دعاى امام سجاد (ع) آمده ممكن است ناظر به اين مهم باشد و امام على (ع) مى خواهد عرض كند: بارالها! من بندگى و عبوديت را در پيشگاه مقدست وظيفه قطعى خود مى دانم و تا آنجا كه بتوانم عمل مى كنم ولى از تو مى خواهم كه بر من منت بگذارى ، مشمول تفضلت قرار دهى ، تذللم را بپذيرى و مرا به عبوديت و بندگى خودت بگيرى .
خلاصه اينكه ماءموريت پيمبران الهى آن بود كه مردم را به خداى يگانه دعوت كنند و آنان را به اطاعت و فرمانبردارى از او كه مايه سعادت ابدى و راه تعالى و تكامل است وادار سازند. اما مردم ، آزاد آفريده شده اند و در قبول و رد دعوت پيمبران مختار بودند، بعضى به خدا ايمان مى آوردند و اطاعتش را پذيرا مى شدند و بعضى ديگر از ايمان به خدا سرپيچى مى نمودند و هواى نفس خويش را معبود و مطاع خود مى ساختند و اوامرش را به كار مى بستند. قرآن شريف درباره اين گروه منحرف فرموده است :
ارايت من اتخذ الهه هواه (٢٣٢)
اى پيمبر گرامى ! آيا آن مردم بدبخت را ديده اى كه به هواى نفس خود گرايش يافته ، او را معبود خود ساخته ، و بى قيد و شرط اطاعتش مى نمايند؟
راه نجات از هواپرستى ، خداپرستى است و راه سرپيچى از اطاعت هوى فرمانبردارى از اوامر الهى است . به هر نسبت كه افراد خداپرست ، ايمانشان قوى تر باشد به همان نسبت بر هواى نفس خود كه شيطان درونى آنان است غلبه مى كنند و از اطاعتش سرباز مى زنند. اولياى بزرگ الهى با نيروى ايمان ، هواى نفس را مهار مى كردند، از سركشى و طغيانش جلوگيرى مى نمودند وبا تمام وجود، اوامر خدا را بى قيد و شرط به كار مى بستند و همواره از مصونيت ايمانى برخوردار بودند.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ما منكم من احد الا و له شيطان قالوا: و انت يا رسول الله ؟ قال : وانا الا ان الله عزوجل اعاننى عليه فاسلم فلايامرنى الا بخير (٢٣٣)
نبى اكرم مى فرمود: هيچيك از شما نيست الا اينكه شيطانى دارد. كسى گفت : يا رسول الله ! آيا شما هم شيطانى داريد؟ فرمود: من هم ، الا اينكه خداوند مرا يارى نموده و شيطان من تسليم من شده و مرا امر نمى كند مگر به خير و خوبى .
اما ايمان افراد عادى درجات و مراتب متفاوتى دارد و هر فردى به قدر نيروى ايمانى كه واجد است مى تواند با هواى نفس خويش مبارزه كند و خود را از شر آن دشمن بزرگ مصون و محفوظ دارد. پيشواى بزرگ اسلام و ائمه معصومين عليهم السلام براى آنكه پيروان خود را از خطر هواى نفس آگاه سازند و از پيروى آن دشمن بزرگ برحذر دارند مكرر در اين باره تذكر داده و سخنانشان در كتب روايات آمده است :
دخل على رسول الله صلى الله عليه و آله رجل اسمه مجاشع ، فقال : يا رسول الله ! كيف الطريق الى معرفه الحق ! فقال : معرفه النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى موافقه الحق ؟ قال : مخالفه النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى موافقه الحق ؟ قال :مخالفه النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى رضاء الحق ؟ قال سخط النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى وصل الحق ؟ قال : هجره النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى طاعه الحق ؟ قال : عصيان النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى ذكر الحق ؟ قال نسيان النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى قرب الحق ؟ قال التباعد من النفس . فقال يا رسول الله ! فكيف الطريق الى انس الحق ؟ قال الوحشه من النفس . فقال يا رسول الله !فكيف الطريق الى ذلك ؟ قال الاستعانه بالحق على النفس . (٢٣٤)
مردى به نام مجاشع حضور رسول اكرم آمد، عرض كرد يا رسول الله ! راه معرفت حق چيست ؟ در پاسخ فرمود: معرفت نفس . عرض كرد راه جلب موافقت حق چيست ؟ فرمود: مخالفت نفس . عرض كرد راه رسيدن به رضاى خدا چيست ؟ فرمود نارضايى نفس .
عرض كرد راه رسيدن به حق چيست ؟ فرمود: جدا شدن از نفس .
عرض كرد راه اطاعت از خدا چيست ؟ فرمود: سرپيچى از اطاعت نفس . عرض كرد راه به ياد حق بودن چيست ؟ فرمود: فراموش كردن نفس . عرض كرد راه نزديك شدن به خدا چيست ؟ فرمود: دور شدن از نفس . عرض كرد راه انس گرفتن با خدا چيست ؟ فرمود: وحشت داشتن از نفس .
عرض كرد راه رسيدن به آنچه دستور دادى چيست ؟
فرمود: يارى خواستن از خداوند براى پيروز شدن بر نفس .
تذلل و عبوديت در پيشگاه الهى موجب طاعت و فرمانبردارى از اوست و اطاعت از اوامر بارى تعالى مايه عز و محبوبيت است .
بندگى و اطاعت از هواى نفس آدمى را به راه گناه سوق مى دهد و گناه مايه خوارى و ذلت گنهكار است ، راه رهايى از ذلت گناه بازگشت به سوى خداوند و اطاعت از اوامر ذات مقدس اوست .
عن ابى عبد الله عليه السلام قال : من اراد عزا بلا عشيره و غنى بلامال و هيبه بلاسلطان فلينتقل عن ذل معصيه الله الى عز طاعته (٢٣٥)
امام صادق (ع) فرموده : كسى كه مى خواهد بدون داشتن عشيره و فاميل در جامعه عزيز باشد، آن كس كه مى خواهد بدون داشتن ثروت و مال غنى و بى نياز باشد، آنكه مى خواهد بدون دارا بودن سلطه و قدرت واجد هيبت و ابهت باشد بايد از محيط ذلت گناه به فضاى نورانى اطاعت از بارى تعالى منتقل گردد.
از آنچه معروض افتاد جمله «وعبدنى لك » كه در دعاى امام سجاد (ع) آمده و موضوع قسمتى از سخنرانى امروز بود روشن شد. در جمله بعد، امام در پيشگاه حضرت بارى تعالى عرض مى كند:
و لا تفسد عبادتى بالعجب
بارالها! عبوديت و تذلل مرا با عجب كه از خطرناكترين حالات نفسانى است فاسد و بى اثر منما.
در سخنرانى گذشته ، رابطه عزت نفس با كبر توضيح داده شد. در اين سخنرانى هم لازم است رابطه عجب با عبوديت تبيين گردد.
العجب فى العباده استعظام العمل الصالح و استكباره و ان يرى المعجب نفسه خارجا عن حد التقصير وهذا هود العجب المفسد للعباده (٢٣٦)
عجب در عبوديت و بندگى عبارت از اين است كه شخص معجب ، عبادت خود را عظيم بشمرد و آن را مهم و بزرگ به حساب آورد و خويشتن را از حد تقصير خارج پندارد و تصور كند كه هيچ كمبودى در عبادات و اعمال صالحه خود ندارد، و اين حالت روانى ، آن عجبى است كه به موجب روايات اولياى اسلام فاسد كننده عمل است .
عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم : ليس عبد يعجب بالحسنات الا هلك (٢٣٧)
رسول اكرم فرموده است : هيچ بنده اى نيست كه از حسنات و اعمال نيك خود عجب پيدا كند مگر اينكه دچار هلاكت مى شود.
عن على عليه السلام قال : سيئه تسوءك خير عندالله من حسنه تعجبك (٢٣٨)
على (ع) فرموده است : گناهى كه ترا آزار دهد و مايه رنج و ناراحتى درونيت گردد در پيشگاه الهى بهتر از كار خوبى است كه باعث غرور شود و ترا به عجب وادارد.
كسى كه در راه بندگى خداوند قدم برمى دارد و فرايض خويش را انجام مى دهد اگر داراى ظريفت معنوى و انديشه ايمانى نباشد ممكن است خويشتن را با افراد گناهكار مقايسه كند و احساس برترى و تفوق نمايد، با خود بگويد: اين منم كه در وصف پاكان و نيكان قرار دارم و به اتكاى اعمالى كه انجام مى دهم مستحق بهشت جاودانم ، اما گناهكاران داراى نقطه اتكايى نيستند و بايد حتما معذب شوند. همين طرز تفكر غرورآميز مى تواند مايه سقوطش گردد و حسناتش فاسد شود مگر آنكه به خود آيد و خويشتن را اصلاح كند. در اين باره روايت جالبى از امام صادق (ع) است كه به عرض مى رسانم :
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : دخل رجلان المسجد، احد هما عابد و الآخر فاسق . فخر جامن المسجد والفاسق صديق و العابد فاسق ، و ذلك انه يدخل العابد المسجد مدلا بعبادته يدل بها فتكون فكرته فى ذلك ، و تكون فكره الفاسق فى التندم على فسقه و يستغفر الله عزوجل مما صنع من الذنوب (٢٣٩)
امام صادق (ع) فرمود: دو نفر مرد وارد مسجد شدند، يكى عابد و آن ديگر فاسق . هر دو از مسجد خارج شدند در حالى كه مرد فاسق ، مؤ منى بود واقعى و در ايمانش راستگو، و عابد مردى بود فاسق ، براى آنكه وقتى وارد مسجد شدند عابد در عبادات خود گرفتار عجب بود و به عمل خود آنچنان اتكا داشت كه فكر مى كرد نجات و رستگارى براى اوست ،ولى در انديشه مرد فاسق ندامت و پشيمانى از گناهانش بود و نظر او اين بود كه از خدا بخواهد تا او را بيامرزد و مشمول عفو و رحمت خود قرار دهد.
ملاحضه مى كنيد كه عبوديت و بندگى خداوند در خطر عجب و غرور است و افرادى كه به فرايض الهى عمل مى كنند اگر مواظب انحرافات فكرى و انديشه هاى باطل خود نباشند ممكن است جميع اعمالشان باطل شود و از نتيجه عمل بكلى محروم بمانند.
عن النبى صلى الله عليه و آله : اوحى الله تعالى الى داود: يا داود! بشر المذنبين و انذر الصديقين . قال : كيف ابشر المذنبين و انذر الصدقين ؟ قال : يا داود! بشر المذنبين بانى اقبل التوبه و اعفو عن الذنب ، وانذر الصدقين ان يعجبوا باعمالهم فانه ليس عبد يعجب بالحسنات الا هلك (٢٤٠)
رسول اكرم فرمود: خداوند به داود وحى فرستاد كه اى داود! به گناهكاران مژده بده و مؤ منين راستين و پاك را اعلام خطر كن . عرض كرد بارالها! چگونه به عاصيان مژد دهم و صدقين را انذار نمايم ؟ فرمود: به معصيت كنندگان مژده بده كه من توبه را قبول مى كنم و گناه را مى بخشم ، و صديقين را بترسان از اينكه بر اثر حسناتى كه انجام داده اند دچار عجب شوند، چه هيچ بنده اى نيست كه به حسنات خود معجب گردد الا اينكه هلاك خواهد شد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : العجب كل العجب ممن يعجب بعمله و هو لايدرى بما يختم له . فمن اعجب بنفسه و فعله فقد ضل عن نهج الرشاد و ادعى ماليس له (٢٤١)
امام صادق (ع) فرموده است : عجب تام و تمام از كسانى كه به عمل خود اعجاب مى كنند و مغرور مى شوند با آنكه نمى دانند پايان كارشان چگونه خواهد بود. كسى كه به خودش و به عمل خويش معجب شود از صراط مستقيم هدايت گمراه شده و ادعا نموده چيزى را كه فاقد آن است .
امام سجاد (ع) آنقدر، خود بينى و عجب در زمينه عبادات را خطرناك مى داند كه از پيشگاه الهى درخواست مى كند:
و لا تفسد عبادتى بالعجب افساد الشى ء اخراجه عن ان ينتفع به
فاسد نمودن چيزى عبارت از آن است كه آن چيزى را از فايده و نفعى كه بايد از آن عايد گردد خارج سازيم و از بهره بيندازيم .
امام عرض مى كند: بارالها! عبادت مرا با عجب و غرور فاسد مكن و مرا از فوايد آن بى نصيب مفرما.
ناگفته نماند كه خود بينى و عجب ، نه تنها در عبادات اثر بد مى گذارد و آنها را فاسد مى كند بلكه در ساير امور مانند علم ، اخلاق ، درك حقايق ، فكر واقع بين ، مشاوره با دگران ، و ساير امور اجتماعى و شئون زندگى نيز اثر بد دارد و آدمى را از فعاليت صحيح باز مى دارد، نيروى خرد را تضعيف مى كند و موجبات انحطاط آن را فراهم مى آورد.
من كلمات على عليه السلام قال : اعجاب المرء بنفسه يدل على ضعف عقله (٢٤٢)
على (ع) فرموده است : اينكه آدمى به نفس خود معجب شود و خودبين گردد و گمان كند كه هر چه مى گويد و عمل مى كند دور از خطا و بر وفق واقع است دلالت دارد كه عقلش ناتوان گرديده و فروغ خردش به ضعف و سستى گراييده است .
اگر پاكان و نيكان در عبادت دچار عجب شوند، خود را از پروردگار طلبكار مى پندارند و مى خواهد با اعمال خود بر خداوند منت گذارند، اگر عالم با عملى كه دارد دچار عجب شود از آن پس دنبال علم نمى رود و آن را كه نمى داند از عالمتر از خود نمى پرسد و در جهل و نادانى باقى مى ماند، اگر كسى در كارهاى اجتماعى معجب شود با ديگران مشورت نمى كند و از پى انديشه خطاى خود مى رود و زيان مى بيند. گاهى شخص ‍ گناهكار در اعمال نارواى خود دچار اعجاب مى شود و چنان به خواب غفلت فرو مى رود كه گمان مى كند اعمالش صحيح و بر وفق واقع و حقيقت است . از اين رو به فكر اصلاح خود نمى افتد و لكه هاى گناه را از صفحه اعمال خود برطرف نمى نمايد.
عن على بن سهيل عن ابى الحسن عليه السلام قال : سالته عن العجب الذى يفسد العمل . فقال : العجب درجات ، منها ان يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه و يحسب انه يحسن صنعا، و منها ان يومن العبد بربه فيمن على الله عزوجل و لله عليه فيه المن (٢٤٣)
على بن سهيل مى گويد از حضرت رضا (ع) درباره عجبى كه عمل را فاسد مى كند سؤ ال نمودم . در پاسخ فرمود: عجب داراى مراتب و درجاتى است ، يك قسم آن اين است كه عمل بد آدمى در نظر خودش خوب جلوه مى كند و آن را نيكو پندارد و بر اثر آن دچار اعجاب و خودبينى شود، و قسم ديگر آن است كه افراد با ايمان از عبادات خود دچار عجب شوند، خويشتن را از عذاب الهى در ايمنى پندارند و تصور كنند كه با عبادات خود بر خداى منت دارند يا آنكه خداوند بر آنان منت دارد.
رسول گرامى سه صفت مذموم را عامل هلاكت و تباهى معرفى فرموده و مسلمانان بايد در خود مطالعه كنند و اگر به آن سه صفت يا يكى از آنها مبتلا هستند هر چه زودتر خود را اصلاح نمايند و خويشتن را از خطر برهانند.
عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم : ثلاث مهلكات : شح مطاع و هوى متبع و اعجاب المرء بنفسه (٢٤٤)
پيمبر اسلام سه خلق بد را مايه هلاك افرادى كه به آنها مبتلا هستند معرفى نموده :
اول بخلى كه شخصى بخيل مطيع آن باشد، دوم هواى نفسى كه آدمى از فرمانش پيروى نمايد، و سوم آنكه شخص خود را و همچنين كارهاى خود را با چشم غرور و اعجاب بنگرد. اولياى گرامى اسلام همواره مراقب اصحاب و دوستان خود بودند و اگر در پاره اى از مواقع بر اثر پيشامدى ممكن بود دچار عجب و خودبينى شوند تذكر مى دادند و آنان را از خطر سقوط اخلاقى محافظت مى نمودند و در اينجا عمل دو نفر از ائمه معصومين عليهم السلام كه در يك حديث آمده به طور نمونه ذكر مى شود:
قال البزنطى : بعث الى الرضا عليه السلام بحمار له فجئته الى حرباء فمكثتها عامه الليل معه ثم اوتيت بعشاء. فلما اصبت من العشاء قال : ما تريد؟ اتنام . قلت : بلى جعلت فداك . فطرح على الملحفه والكساء. ثم قال : بيتك الله فى عافيه و كنا على سطح . فلما نزل من عندى قلت فى نفس : قد نلت من هذا الرجل كرامه مانالها احد قط. فاذا هاتف يهتف بى : يا احمد! ولم اعرف الصوت حتى جاءنى مولى له . فقال : اجب مولاى . فنظرت فاذا هو مقبل الى ، فقال : كفك . فنا ولته كفى . فعصرها، ثم قال : ان اميرالمومنين عليه السلام اتى صعصعه بن صوحان عايدا له . فلما اراد ان يقوم من عنده قال : يا صعصعه بن صوحان ! لا تفتخر بعيادتى اياك و انظر لنفسك ، و كان الامرقد وصل اليك ولايلهينك الامل . استودعك الله (٢٤٥)
بزنطى از اصحاب على بن موسى الرضا عليهماالسلام بود. مى گويد: شبى حضرت رضا درازگوش خود را براى من فرستاد كه به محضرش شرفياب شوم . در محلى به نام حرباء حضورش رسيدم . تمام شب را با آن حضرت بودم . بعد شام آوردند و پس از صرف شام به من فرمود مى خوابى ؟ عرض كردم بلى . دستور داد بستر آوردند.
حضرت برخاست تا از بام به زير رود. فرمود: خداوند شبت را با عافيت بگذراند. وقتى حضرت رفت با خود گفتم : من امشب از اين بزرگمرد به كرامتى دست يافتم كه هرگز احدى به آن نايل نشده است . ناگاه صدايى را شنيدم كه گفت : اى احمد! و ندانستم كه صاحب صدا كيست . چون نزد من آمد ديدم يكى از خدمتگزاران امام است . به من گفت : مولاى خود را اجابت كن . برخاستم كه از پله هاى بام به زير روم . ديدم كه امام از پله ها بالا مى آيد.چون به من رسيد فرمود: دستت را بياور. پيش آوردم . دستم را گرفت و فشرد، سپس فرمود: صعصعه بن صوحان از اصحاب على (ع) بود. بيمار شد، حضرت به عيادتش رفت . وقتى خواست از نزد او برخيزد فرمود: اى صعصعه ! عيادت مرا مايه افتخارت قرار ندهى . در فكر خودت باش . چون ممكن بود بزنطى هم از پذيرايى آن حضرت دچار عجب شود، به وى فرمود: هم اكنون جريان صعصعه براى تو پيش ‍ آمده است ، مواظب باش كه آرزو غافلت نكند و انديشه عجب در تو راه نيايد. سپس امام عليه السلام از بزنطى خداحافظى نمود و او را به حال خود گذارد.

١١- وَ أَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَ لَا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست خداوند اين عبارت از دعاى «مكارم الاخلاق» موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد (ع) از پيشگاه خدا درخواست مى كند. بارالها! خير و خوبى را به دست من براى مردم جريان ده و آن را با منت گذاردن بر سرشان محو و باطل منما.
در اين عبارت دو مطلب آمده است : مطلب اول آنكه خير انسان بايد به مردم برسد و مطلب دوم آنكه خير را با منت گذاردن بر سرشان محو و باطل منما.
در اين عبارت دو مطلب آمده است : مطلب اول آنكه خير انسان بايد به مردم برسد و مطلب دوم آنكه خير را با منت گذاردن به آنان نابود نكنيم و از بين نبريم . نكته اى كه به موقع است قبل از آغاز بحث ، تذكر داده شود اين است كه اگر كسى يك يا چند بار در طول يك ماه صدقه بدهد عمل خير انجام داده ، ولى آن را صدقه جاريه نمى گويند.
صدقه جاريه تاسيس يك اثر خيرى است كه نفعش جريان داشته باشد و خيرش پيوسته عايد مردم گردد.
كسى كه ملك پرقيمتى را وقف كند كه از درآمد آن همه روزه صد گرسنه فقير را سير كنند يا درمانگاهى تاسيس نمايد كه مرضاى بى بضاعت در آن مورد معاينه قرار گيرند و به آنان داروى رايگان داده شود يا قناتى حفر كند كه اهالى يك محل ، به طور مستمر، از آب آن مشروب گردند و از اين قبيل كارها كه پيوسته نفعش ‍ عايد مردم مى شود، در اسلام ، صدقه جاريه خوانده شده است .
امام (ع) كه از خداوند جريان خير را براى مردم به دست خود تمنى مى كند شايد از اين نظر باشد كه مى خواهد بگويد: بارالها! در طول زندگيم وسايل را به گونه اى مهيا فرما كه خير من به طور مستمر عايد مردم شود و هرگز منقطع نگردد.
پيش از آنكه درباره خير و نيكوكارى نسبت به مردم و ارزش انسانى و اسلامى آن توضيح داده شود، لازم است براى تبيين و تشريح مطلب مقدمه اى به عرض شنوندگان محترم برسد.
تمايلاتى كه در ما وجود دارد دو گروه است : يك گروه ، تمايلات حيوانى است و يك گروه ديگر تمايلات انسانى . تمايلات حيوانى آن چيزهايى است كه مشترك بين ما و حيوانات است ، تمايل به غذا، تمايل به آب ، تمايل به خواب ، تمايل به بازى ، تمايل جنسى ، تمايل به غضب و انتقامجويى ، تمايل تفوق طلبى ، تمايل در حب اولاد، و امثال اينها. اين تمايلات را حيوانات هم دارند و ما هم داريم . وجود اين تمايلات ، ضرورت زندگى است . يكى از اين تمايلات اگر نباشد بايد گفت يكى از پايه هاى اساسى زندگى نيست . با اينكه اين تمايلات براى زندگى ضرورى است اما معيار افتخار نيست ، خوابيدن و استراحت براى رفع خستگى ضرورت دارد و فقدان آن منجر به مرگ مى شود اما افتخار انسانيت نيست ، حب اولاد لازمه تربيت اولاد است و مادر به مهر و محبت ، آن همه مصائب را تحمل مى كند اما حب اولاد، افتخار انسان نيست . بنابراين ، گروه تمايلات حيوانى در وجود انسان براى امرار زندگى ، واجب و لازم و قطعى و ضرورى است ، اما معيار بزرگى و بزرگوارى نيست .
در كنار تمايلات حيوانى تمايلات عالى انسانى وجود دارد. اين تمايلات عالى انسانى به هر نسبتى كه پيشروى كند و تحقق زيادترى بيابد انسانيت ، بيشتر شكوفا مى شود و افتخار براى انسان بيشتر خواهد بود. تمايلات انسانى از قبيل :
١.اداى امانت ٢. وفاى به عهد، ٣. انصاف ، ٤. عدالت ، ٥.احسان ٦. دگردوستى ، و امثال اين امور كه خيلى هم معدود و محدودند. هر كدام از اين صفات ، يك پايه اصولى در تعالى بشر است .
اكنون روى احساس و روى دگردوستى به اعتبار جمله اى از صحيفه سجاديه كه مورد بحث امروز است تكيه مى شود. ملاحضه بفرماييد در مسله دگردوستى . اين صفت در مقابل خوددوستى است . خوددوستى را تمام حيوانات ، حتى حشرات ، هم دارند، مثلا مگس ، پشه ، اين دو حشره ناچيز هم خوددوستى دارند، در تابستان به صورت شما نشسته ، همين كه دستتان نزديك آمد احساس خطر مى كند و فورا فرار مى نمايد، چرا؟ زيرا به خودش و زندگيش علاقه دارد. يك بچه ماهى كوچك در آب تا دستتان به حوض دراز مى شود فرار مى كند، اينها خوددوستى دارند و اين خوددوستى را ما هم داريم و حيوانات هم دارند ولى هيچيك از اين تمايلات حيوانى معيار عظمت و بزرگى انسان نيست ، معيار بزرگى و عظمت انسان ، دگردوستى است و به هر نسبت كه دگردوستى ، در يك جامعه تقويت شود و علاقه به مردم و حفظ لزوم خدمتگزارى به مردم تقويت گردد، دلالت دارد بر اينكه انسانيت رشد بيشترى كرده و بشر قدمهاى بلندترى به سوى تعالى و تكامل برداشته است . امام موسى بن جعفر عليهماالسلام فرموده است :
ان اهل الارض لمرحومون ماتحابوا و ادوا الامانه و عملوا الحق (٢٤٦)
مردم روى زمين تا وقتى كه يكديگر را دوست بدارند، اداى امانت كنند و بر طريق حق قدم بردارند و عمل نمايند مورد ترحم و تفضل ذات اقدس الهى هستند.
ملاحضه مى كنيد كه در اين حديث ، حضرت موسى بن جعفر از اهل كره زمين ، صرف نظر از عقايد مذهبى و روشهاى دينى سخن مى گويد، يعنى اگر اين سه مطلب ، كه شاءن انسانيت است ، يكى دگردوستى ، آن دگر اداى امانت ، و سوم قدم برداشتن به راه حق و درستى ، اين سه صفت كه در جامعه بشرى موجود باشد استحقاق تفضل و عنايت الهى را دارند و همواره مورد رحمت اند. همين سخن امام (ع) است كه سعدى به صورت نظم آورده :
بنى آدم اعضاى يك پيكرند كه در آفرينش ز يك گوهرند چو عضوى بدرد آورد روزگار دگر عضوها را نماند قرار تو كز محنت ديگران بى غمى نشايد كه نامت نهند آدمى بشر دوستى آدمى را وامى دارد كه به بيماران بى بضاعت كمك كند، به افتادگان دستگيرى نمايد، عناصر گرسنه را سير كند و افراد يتيم را مورد نوازش قرار دهد و از اين قبيل اعمال خيرخواهانه انسانى .
على (ع) موقعى كه مالك اشتر را ماءمور مصر مى نمايد و حكومت آن كشور پنهاور را به وى مى سپارد دستورهاى لازم را ضمن عهدنامه مبسوطى كه مرقوم فرموده ، به وى مى دهد و در اوايل نامه از بشر دوستى و محبت سخن مى گويد و توصيه مى كند كه اين سجيه انسانى را درباره تمامى مردم از مسلمانان و غير مسلمان رعايت بنمايد.
و اشعر قلبك الرحمه للرعيه و المحبه لهم و اللطف بهم ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم فانهم صنفان : اما اخ لك فى الدين ، او نظير لك فى الخلق (٢٤٧)
مالك ! دلت را مهيا كن تا با رحمت و محبت و يا لطف و مهربانى با مردم برخورد نمايى . مبادا همچون درنده اى كه خوردن شكار خويش را مغتنم مى شمارد با آنان موجه گردى چه آنكه مردم مصر دو گروه اند: يا از نظر دينى برادر تو هستند، يا از جهت آفرينش و خلقت همانند تو، و در هر صورت ، انسان اند و بايد با روش انسانى با آنان معامله نمايى .
در روايت ديگر، ماءمور ديگرى را مخاطب ساخته و فرموده است :
عامل سائر الناس بالانصاف و عامل المومنين بالايثار (٢٤٨)
رفتارت با همه مردم براساس انصاف باشد و با برادران دينيت از روش خود گذشتگى و ايثار استفاده كن .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : الخلق عيال الله فاحب الخلق الى الله من نفع عيال الله و ادخل على اهل بيت سرورا (٢٤٩)
امام صادق (ع) فرموده است : مردم رزق خوار خدا هستند و مؤ ونه آنان به عهده اوست . محبوبترين خلق كسى است كه به روزى خواران خدا نفعى برساند و اهل بيتى را خوشحال و مسرور نمايد.
احساس نمودن و نفع رسانيدن به بندگان خدا لازمه دگردوستى و انسانيت است و اين مهم در اسلام ، پسنديده و ممدوح شناخته شده ، ولى مهمتر از احساس مالى رفع ظلم و اقامه عدل و انصاف درباره آنان است ، خواه شخص مورد ستم مسلمانان باشد يا غيرمسلمان . رسول گرامى در اين باره فرموده است :
من سمع رجلا ينادى يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم (٢٥٠)
كسى كه بشنود شخص مظلومى فرياد مى زند و مسلمانان را به يارى مى طلبد اگر صداى استغاثه او را بشنود و به ياريش نرود مسلمان نيست .
از مواردى كه حقوق انسانى بايد رعايت شود درباره همسايگان است و رسول اكرم در اين باره چنين فرموده است :
الجيران ثلثه : منهم من له ثلثه حقوق : حق الاسلام وحق الجوار و حق القرابه : و منهم من له حقان : حق الاسلام و حق الجوار. و منهم من له حق واحد والكافر له حق الجوار (٢٥١ )
همسايگان سه قسم اند: قسمتى داراى حق اند: حق اسلام ، حق همسايگى ، و حق قرابت . قسمتى داراى دو حق اند: يكى حق اسلام و آن ديگر حق همسايگى . و بعضى داراى يك حق اند، و همسايه كافر از اين قسم است و حق همسايگى دارد.
تا اينجا رواياتى راجع به عدل و انصاف ، نيكى و احسان ، و رحمت و محبت درباره عموم مردم از نظر دگردوستى و انسانيت معروض افتاد. اينك چند درباره روابط مسلمانان با هم و خدمت آنان به يكديگر ذكر مى شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : انما المومنون فى تراحمهم و تعاطفهم بمنزله الجسد الواحد اذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر (٢٥٢)


۷
١٢- وَ هَبْ لِى مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنِى مِنَ الْفَخْرِ

رسول اكرم فرموده است : مؤ منين در مقام رحمت و عطوفت نسبت به يكديگر به منزله يك جسدند، وقتى يك عضو از جسد بيمار شود ساير اعضاى آن همانند او تبدارى و شب بيدارى دارند و در غم و مصبيت او شريكند.
معلى بن خنيس كه از اصحاب امام صادق عليه السلام از آن حضرت سؤ ال كرد كه حق مسلمان بر مسلمان چيست . حضرت فرمود: من بر تو خائفم ، مى ترسم حقوق را بدانى و عمل ننمايى . معلى اظهار اميد كرد كه به قوه الهى عمل نمايم . آنگاه امام حقوقى را شمرد كه بعضى از آنها در اينجا ذكر مى شود:
قال : ايسر حق منها ان تحب له ما تحب لنفسك وتكره له ماتكره لنفسك و ان تجتنب سخطه و تتبع مرضاته و تطيع امره و ان تعينه بنفسك و مالك و لسانك و يدك و رجلك و ان تكون عينه و دليله و مرآته و ان لا تشبع و يجوع و لا تروى و يظما و لا تلبس و يعرى (٢٥٣)
امام على (ع) فرمود: آسانترين حق مسلمانان اين است كه آن را كه براى خود دوست مى دارى براى او دوست دارى و آن را كه خود ميل ندارى براى او بى ميل باشى و اينكه او را خشمگين نكنى ، رضايش ‍ راجلب نمايى ، و دستورش را به كار بندى ، و اينكه او را با نفست ، با مالت ، به زبانت ، و با دست و پايت يارى نمايى ، و اينكه تو به منزله چشم او، راهنماى او، و آيينه او باشى ، چنين نباشد كه تو سير باشى و او گرسنه ، تو سيراب باشى و او تشنه ، و تو پوشيده باشى و او برهنه .
خلاصه اينكه مواسات مسلمانان با يكديگر و دگردوستى آنان نسبت به هم آنقدر در اسلام مهم است كه در بعضى از روايات رسول گرامى آمده است : مسلمانان متمكن اگر نسبت به همسايه خود كه تهيدست و فقير است بى تفاوت باشد از اسلام واقعى برخوردار نيست و در اينجا به بعضى از آن روايات اشاره مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ما امن بى من بات شبعانا و جاره جائع (٢٥٤)
آن كسى كه خودش شب سير بخوابد و همسايه او گرسنه باشد به من ايمان نياورده است .
و عنه صلى الله عليه و آله : ما آمن بى من بات كاسيا و جاره عار (٢٥٥)
رسول اكرم مى فرمود: آن انسان مسلمانى كه خودش سير و همسايه اش در كنار او گرسنه باشد از گروه مؤ منين و پيروان واقعى قرآن شريف نيست .
اسلام علاوه بر آنكه مواسات و تعاون را به پيروان خود درس داده ، از ايثار كه مرحله بالاترى از تعاون است نيز سخن گفته و آنان را به ايثار تشويق نموده است كه به منظورى جلب خشنودى ذات اقدس الهى در مواقعى كه بتوانند دگران را بر خويشتن مقدم دارند و چيزى كه مورد احتياج خود آنان است به مسلمانى كه نيازمندتر است اعطا نمايند.
عن على عليه السلام قال : عند الايثار على النفس يتبين جواهر الكرماء (٢٥٦)
على (ع) فرموده است : در زمينه ايثار بر نفس گوهر طبع و رفعت روح افراد كريم النفس آشكار مى گردد.
احسان به مردم و اقناع تمايل دگردوستى منحصر به خدمات مالى نيست بلكه هر قسم خدمتى به دگران نشانه انسانيت و حاكى از فضيلت است . ناتوانى را دست گرفتن ، يتيمى را نوازش نمودن ، راه گم كرده اى را هدايت كردن ، نابينايى را از خيابان عبور دادن ، و ديگر خدماتى از اين قبيل مورد ترغيب و تشويق اولياى گرامى اسلام است .
قال رجل للنبى صلى الله عليه و آله : احب ان اكون خير الناس . فقال : خير الناس من ينفع الناس ، فكن نافعا لهم (٢٥٧)
مردى به رسول گرامى عرض كرد: دوست دارم كه بهترين مردم باشم . حضرت فرمود: بهترين مردم كسى است كه نفعش بيشتر عايد مردم گردد پس تو در راه نفع رساندن به مردم كوشا و جدى باش تا از بهترين مردم باشى .
يكى از خدمات ارزنده و پرارج نسبت به مردم دفاع از عرض و شرف آنان است و بدبختانه در محيط ما به اين امر مهم كمتر توجه مى شود.
نال رجل من عرض رجل عند النبى صلى الله عليه و آله . فرد رجل من القوم عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : من رد عن عرض اخيه كان له حجابا من النار (٢٥٨)
مردى در حضور رسول گرامى نسبت به كسى سخن ناروا گفت و به عرض او تجاوز نمود. شخصى كه در مجلس حاضر بود گفته او را رد كرد و از مرد مورد تجاوز دفاع نمايد همان دفاع براى او در مقابل آتش ‍ حجابى مى شود و او را از خطر مصون و محفوظ مى دارد.
امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى دعا مى كند:
و اجر للناس على يدى الخير
بارالها! به دست من براى مردم خير و خوبى جارى كن .
با توجه به اينكه خير رساندن به مردم داراى معناى وسيع و گسترده اى است و افراد خير مى توانند به اشكال مختلف و صور گوناگون به آنان نفع و خير برسانند، امام (ع) از خدا مى خواهد كه او را در طول ايام زندگى به انواع خوبى ها و خيرات نسبت به انسانها موفق و مويد بدارد.
ناگفته نماند كه نه تنها احسان و نيكى به مردم باعث جلب رحمت بارى تعالى است ، بلكه احسان به حيوان نيز مى تواند آدمى را مشمول رحمت خداوند بنمايد و بر اثر آن گناهش مورد عفو قرار گيرد و در اينجا به طور نمونه يك مورد كه در حديث آمده است به عرض شنوندگان محترم مى رسد:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : اطلعت ليله اسرى على الجنه فرايت امراه زانيه ، فسالت عنها. فقيل انها مرت بكلب يلهث من العطش . فارسلت ازارها فى بئر فعصرته فى حلقه حتى روى . فغفر الله لها (٢٥٩)
رسول گرامى فرمود: در شب معراج به بهشت اشراف يافتم . در آنجا زن زانيه اى را ديدم ، پرسيدم اين آلوده دامن چه عملى كرده است كه بهشتى شده ؟ پاسخ دادند: او بر سگى گذر كرده است كه زبانش بر اثر شدت عطش از دهانش درآمده و پيوسته نفس مى زد. آن زن و روپوش بلند سرتاسرى خود را از بر گرفت و در چاهى كه در آن نزديك بود آويخت ، روپوش به آب رسيد، مقدارى از آب را به خود گرفت ، پارچه را بالا كشيد، نقطه پرآب را در گلوى سگ تشنه فشرده و حيوان را سيراب نمود. خداوند بر اثر اين خدمت ، گناهان زن را بخشيد و او را بهشتى نمود.
شايد حديث ديگرى نظير روايت آن زن در اخبار آمده باشد كه سعدى آن را ديده و به نظم آورده است :
يكى در بيابان سگى تشنه يافت برون از رمق درحياتش نيافت كله دلو كردآن پسنديده كيش چوحبل اندر آن بست دستار خويش به خدمت ميان بست و بازوگشاد سگ ناتوان را دمى آب داد خبر داد پيغمبر از حال مرد كه داورگناهان از او عفو كرد الا گر جفاكارى انديشه كن وفاپيش گيروكرم پيشه كن كسى با سگى نيكويى گم نكرد كجا گم شود خير با نيكمرد كرم كن چنان كت برآيد زدست جهانبان درخيربركس نبست امام على (ع) در جمله دوم دعا كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض مى كند:
ولا تمحقه بالمن
بارالها! خوبى و خيرى را كه با دست من به جريان مى اندازى با منت گذاردن ، محو و نابود منما.
از اين جمله استفاده مى شود كه افراد خير و نيكوكار اگر كار خوب خود را به منت آلوده كنند عمل خيرشان باطل و بى اثر مى شود و خداوند آن را محو و نابود مى كند، و اين مطلب در قرآن شريف آمده است :
يا ايها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى (٢٦٠)
اى مردم با ايمان ! صدقات خود را با منت گذاردن و اذيت كردن باطل ننماييد.
براى آنكه روشن شود چرا منت گذاردن صدقات را باطل مى كند لازم است در اين باره توضيح مختصرى داده شود. اسلام ، دين تعاون و مواسات است و از افراد متمكن خواسته كه قسمتى از اموال خود را به عنوان واجب يا مستحب به گروه كم بضاعت و تهيدست بدهند. ولى اين كار بايد به قصد قربت و با رعايت احترام كامل به تهيدستان انجام پذيرد و آنان مورد تحقير و اهانت واقع نشوند. آيين مقدس اسلام عز و شرافت مسلمانان را بسيار محترم شمرده و پرارج دانسته است و هيچكس حق ندارد كرامت نفس و بزرگوارى خود را با پول معامله كند و بر همين اساس است كه تملق گويى و چاپلوسى ممنوع گرديده است . كسى كه به فرد بى بضاعتى كمك مى كند و خدمت خود را ماده منت نسبت به او قرار مى دهد با اين عمل به عز و شرف او ضربه مى زند و به حيثيت انسانى وى آسيب مى رساند و خداوند چنين صدقه اى را هرگز نمى پذيرد و منت گذاردن موجب ابطال عمل خير آن مرد خير مى شود. تا جايى اسلام به اين مهم عنايت دارد كه فرموده است :
قول معروف و مغفره خير من صدقه يتبعها اذى (٢٦١)
بگرمى با فقير سخن گفتن و از او عذرخواستن از اينكه نمى تواند به وى خدمتى نمايد بهتراز صدقه اى است كه آميخته به منت گذارى و آزار او باشد. براى آنكه شنوندگان محترم هر چه بهتر و بيشتر به اهميت اين موضوع واقف گردند و خدمات مالى خود را با منت گذارى ، باطل و تباه ننمايند در اينجا قسمتى از روايات اولياى گرامى اسلام كه در كتب اخبار آمده است ذكر مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله : من اسدى الى مؤ من معروفا ثم آذاه بالكلام اومن عليه فقد ابطل صدقته (٢٦٢)
كسى كه به مؤ منى چيزى اعطا كند و به وى صدقه اى بدهد، سپس او را با كلام خود آزار نمايد يا بر وى منت گذارد با اين عمل ، صدقه خود را باطل نموده است .
و عنه صلى الله عليه و آله : من اصطنع الى اخيه معروفا فامتن به احبط الله عمله و ثبت وزره و لم يشكر له سعيه (٢٦٣)
و نيز فرموده است : كسى كه به برادر دينى خود خدمتى نمايد سپس بر وى منت گذارد خداوند عمل او را محو و نابود مى سازد و بار سنگين آن عمل بر دوش وى مى ماند و از خدمتى كه انجام داده است بهره اى نمى برد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : المن يهدم الصنيعه (٢٦٤)
امام صادق (ع) فرموده است : منت گذاردن عمل خير انسان را نابود و فانى مى نمايد.
اگر شخص مسلمانى صدقه بدهد و به كسانى كه آن را دريافت نموده اند به طور مستقيم منت نگذارد و آزارشان ننمايد ولى در غياب آنان عمل خود را به اين و آن بگويد و در نتيجه موجب هتك حرمت و تحقير دريافت كنندگان صدقه گردد، چنين شخصى مشمول آيه كريمه ابطال صدقه با من واذى است ، زيرا غيرمستقيم بر فقرا منت گذارده و آنان را آزار داده است ، و اين مطلب را امام جواد (ع) به شخصى فرمود كه در يك روز به ده نفر فقير عائله دار كمك نموده بود بدون آنكه بر آنها منت گذارد يا آنان را آزار دهد، ولى قضيه احسان و انفاق خود را براى امام جواد نقل نمود. امام به وى فرمود:
قد ابطلت برك باخوانك و صدقاتك ، قال : و كيف ذلك يابن رسول الله ؟ قال له محمد بن على : اقراء قول الله عزوجل : يا ايها الذين آمنوا: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى ، قال الرجل : يا بن رسول الله ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم و لا آذيتهم ، قال له محمد بن على : ان الله عزوجل قال : لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى و لم يقل لا تبطلوا بالمن على من تتصدفون عليه والاذى لمن تتصدقون عليه و هو كل اذى (٢٦٥)
تو با نقل اين قضيه بر و نيكى خود به برادرانت را ابطال نمودى و از ميان بردى ، عرض كرد: چگونه از ميان بردم ؟ حضرت پاسخ داد: كلام خدا را بخوان كه فرموده است :اى مردم با ايمان ! صدقات خود را با منت گذاردن و اذيت كردن ابطال منماييد، عرض كرد: يا بن رسول الله ! به كسانى كه كمك نمودم نه بر آنها منت گذاردم و نه آزارشان دادم . حضرت فرمود: خداوند فرموده صدقات خود را با منت گذاردن و اذيت كردن باطل نكنيد و نفرموده است كه : صدقات خود را با اذيت دادن و منت گذاردن مستقيم بر سر كسى كه صدقه را دريافت مى نمايد باطل نكنيد.
اين آيه ، شامل حال تمام اقسام منتها و آزارها مى شود، خواه كمك كننده ، خود مستقيما به گيرنده صدقه منت گذارد و آزارش دهد، خواه خدمت عملى و احسان خود را بدگران بگويد و اين و آن را آگاه سازد و غيرمستقيم دريافت كنندگان را مورد منت يا مورد اذيت قرار دهد.
بيان امام جواد (ع) و نكته اى را كه در آيه تذكر داده است براى افراد خير و احسان كننده درسى آموزنده است و به آنان خاطرنشان مى فرمايد: شما كه براى خدا و به نيت قربت به فقيرى آبرومند كمك مى كنيد به گونه اى باشد كه فقط خدا بداند و شما بدانيد و فقير، دگرى از آن آگاه نشود تا آن احسان ذخيره قيامت شما گردد و اگر به دگران بگوييد و آبروى فقير را ببريد با گفته خود، احسان خويش را ابطال نموده ايد و ممكن است بر اثر پرده درى و اهانت به فقير، در قيامت استحقاق كيفر و عذاب داشته باشيد. نه تنها منت گذاردن و آزار دادن فقير در زمينه صدقات ، ممنوع و نارواست ، بلكه اگر كيفيت پرداخت صدقات آبرومندانه و مناسب با عز و شرف مسلمان نباشد و موجب تحقير و توهين وى گردد نيز در اسلام ممنوع و غير مجاز است . ائمه معصومين عليهم السلام كه در آموختن وظايف دينى ، معلم مسلمانان بودند براى آنكه اصحاب و دوستانشان به راه خطا نروند همواره به آنان تذكرات لازم را مى دادند و آگاهشان مى ساختند تا اگر در مسير ناصحيح قدم بر مى دارند باز گردند و به راه درست گرايش يابند.
عن اسحق بن عمار قال : قال لى ابوعبدالله عليه السلام : يا اسحق ! كيف تصنع بزكوه مالك اذا حضرت ؟ قلت : ياتونى الى المنزل فاعطيهم . فقال لى ما اراك يا اسحق الا قد ذللت المومنين و اياك اياك ، ان الله تعالى يقول : من آذى لى وليا فقد ارصدلى بالمحاربه (٢٦٦)
اسحق بن عمار مى گويد: امام صادق (ع) به من فرمود: چگونه زكوه مالت را مى دهى ، گفتم : محصول را به منزل مى آورم . اهل استحقاق مى آيند و دريافت مى كنند امام فرمود: اسحق ! تو با اين كار، مسلمانان را در معرض ذلت و خوارى قرار مى دهى ، از اين كار پرهيز كن ، خداوند فرموده است هر كس دوست مرا خوار نمايد براى جنگ با من مهيا گرديده است .
در پايان بحث امروز لازم است به شنوندگان محترم تذكرى بدهم و آن اين است كه بحث ما درباره دعاى «مكارم الاخلاق » است . اين دعاى شريف حاوى مطالب بسيار رفيع و بلند در شاءن انسانسازى و پرورش مكارم اخلاق در ضمير مردم با ايمان است ، بايد شنوندگان محترم حتما در هر قسمتى دقت نمايند و هر مطلبى را كه امام سجاد (ع) به صورت دعا از زبان خود در پيشگاه الهى عرض مى كند آن را سرمشق خود قرار دهند و بر طبق آن عمل نمايند تا بتوانند از اين دعا بهره علمى و اخلاقى ببرند و متخلق به سجاياى انسانى گردند. مثلا از دو جمله مورد بحث امروز استفاده شود كه تمام افراد به قدرى كه قدرت دارند با مال و قلم و قدم خود به مردم خدمت كنند و ديگر آنكه خدمات خود را منت گذاردن بر سر مردم و به رخ آنان كشيدن نابود و فانى ننمايند و خويشتن را از پاداش خدا در قيامت محروم نسازند.

١٢- وَ هَبْ لِى مَعَالِيَ الْأَخْلَاقِ، وَ اعْصِمْنِى مِنَ الْفَخْرِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست خداوند اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد (ع) از پيشگاه خداوند درخواست مى كند: بارالها! به من معالى اخلاق عطا فرما و از اينكه بين مردم به دارابودن مكارم اخلاق مباهات و افتخار نمايم مصون و محفوظ بدار.
معالى اخلاق كه مورد تمناى حضرت على بن الحسين عليهما السلام است از سجاياى انسانى و ملكات بسيار عالى است كه خداوند دوست دارد انسانها به آن خلقيات متخلق شوند و از راه آن ملكات پسنديده به مدارج كمال انسانى نايل گردند.
عن النبى صلى الله عليه و آله : ان الله يحب معالى الاخلاق و يكره سفسافها (٢٦٧ )
رسول گرامى فرموده : خداوند دوستدار معالى اخلاق است و از فرومايگى و خلقيات پست بيزار.
معالى اخلاق به معناى مكارم اخلاق است و دعايى كه از صحيفه سجاديه مورد بحث ماست به همان اسم نامگذارى شده ، زيرا حاوى بسيارى از خلقيات رفيع و سجاياى عالى انسانى و كرايم اخلاق است و اگر كسى آنها را به درستى فراگيرد و متخلق به آن اخلاقيات شود. داراى مكارم اخلاق و سجاياى انسانى است . در روايات اولياى اسلام ، مكارم اخلاق در كنار محاسن اخلاق ذكر مى شود و اين هر دو مايه خشنودى و رضاى حضرت بارى تعالى است و نبى مكرم اسلام مبعوث گرديده تا محاسن اخلاقى متخلق سازد، و خصوصيات هر دو قسمت را به مردم بياموزد و به آنان برترى و امتياز مكارم اخلاق بر محاسن اخلاق را بفهماند.
عن على بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : بعثت بمكارم الاخلاق و محاسنها (٢٦٨)
امام سجاد (ع) از رسول اكرم حديث نموده كه فرموده است : من از طرف بارى تعالى براى مكارم اخلاق و محاسن آن مبعوث شده ام .
روايت دگرى در كتب عامه و خاصه از نبى اكرم نقل شده كه در آن روايت ، فقط از مكارم اخلاق نام برده و بدين وسيله مردم را به قدر و منزلت آن خلق شريف متوجه نموده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله انه قال : انما بعثت لا تمم مكارم الاخلاق (٢٦٩)
رسول اكرم فرموده : من از طرف خداوند مبعوث شده ام تا مكارم اخلاق را، كه جزء برنامه انبياى سلف بوده ، تتميم و تكميل نمايم .
براى اينكه بحث ما روشن شود لازم است كه در آغاز، محاسن اخلاق و مكارم اخلاق را بشناسيم و به تفاوت اين دو گروه خلق پى ببريم و بدانيم كه براى چه مكارم اخلاق بمراتب بالاتر از محاسن اخلاق است . براى بيان تفاوت محاسن اخلاق و مكارم آن از دو روايت استفاده مى كنيم و آن دو را از نظر معنوى و ارزش ‍ روحانى بررسى مى نماييم و در خلال بررسى اين دو روايت برترى و امتياز مكارم اخلاق بر محاسن اخلاق روشن مى شود.
قلت لابى عبد الله عليه السلام : ما حد حسن الخلق ؟ قال : تلين جانبك و تطيب كلامك و تلقى اخاك ببشر حسن (٢٧٠)
راوى حديث مى گويد به امام صادق (ع) عرض كردم : حد حسن خلق چيست ؟ فرمود: با مردم به نرمى و گرمى برخورد كنى ، پاك و منزه و در كمال ادب سخن بگويى ، و در مواجهه با برادرانت متبسم و گشاده روى باشى .
اين روايت ، مرزى براى حسن اخلاق بيان مى كند. البته اين مطلب كه در حديث آمده به منزله نمونه اى است كه از حسن اخلاق . اگر يك نفر انسانى واجد اين سه مرحله باشد يا علاوه بر آن سه صفت داراى صفات اخلاقى خوب باشد، در برخورد با مردم سبقت سلام بگيرد، دست بدهد، دندانش مسواك زده باشد، لباسش پاكيزه باشد، به عيادت مرضى برود، تشييع جنازه بنمايد، مصيبت زدگان را تسليت بدهد، مسافران را ملاقات كند، و ديگر اعمالى نظاير اينها، تمام اين كارها از محاسن اخلاق است و همه اين افعال ، مورد تاءييد شرع مقدس مى باشد، و رسول اكرم يك قسمت از ماءمؤ ريت اخلاقيش مربوط به همين امور بود. اما اگر سؤ ال شود: آيا اين صفاتى كه مذكور افتاد دليل بر انسانيت است ؟ آيا اين صفات نشانه شرف انسانى است ؟ پاسخ اين پرسش منفى است . چه بسيار مردمى هستند كه على الظاهر داراى تمام اين صفات مى باشند و واقعا داراى خلقيات پسنيديده اند، اما اين ظاهر فريبا، باطنى زهرآلود و ظالم دارد و درونى متجاوز به حقوق مردم ، به مال مردم ، به عرض و شرف مردم ، به قول آن گوينده كه مى گويد:
ظاهرش چون گوركافر پرحلل باطنش قهر خدا عزوجل بنابراين محاسن اخلاق ، بسيار خوب است اما دليل بر شرافت انسانى و كرامت نفسانى نيست .
درباره مكارم اخلاق از رسول گرامى و ائمه معصومين عليهم السلام روايات بسيارى آنده و در هر روايت ، چند نشانه از مكارم اخلاق بيان نموده اند كه در اينجا به يكى از آن روايات اكتفا مى شود. حضرت صادق (ع) به ابن جندب فرمود:
يا بن جندب ! صل من قطعك و اعط من حرمك و احسن الى من اساء اليك و سلم على من سبك و انصف من خاصمك و اعف عمن ظلمك (٢٧١)
امام (ع) به ابن جندب فرمود: بپيوند با كسى كه از تو بريده ، عطا كن به كسى كه ترا محروم نموده ، نيكى كن درباره آن كس كه به تو بدى كرده ، سلام كن به كسى كه ترا دشنام داده ، انصاف ده در مورد آن كسى كه با تو خصومت نموده ، و ببخش كسى را كه به تو ستم كرده است .
ملاحضه مى كنيد كه بين مكارم اخلاق با محاسن اخلاق چقدر فاصله است و چه اندازه مكارم اخلاق داراى رفعت و عظمت است .
ما اگر بخواهيم «محاسن اخلاق» را به فارسى ترجمه كنيم بايد بگوييم : «خوى خوب و پسنديده»، اما اگر بخواهيم «مكارم اخلاق» را به فارسى برگردانيم بايد بگوييم «بزرگوارى و كرامت نفس » و اين دو با هم فاصله بسيار دارند. بزرگى با بزرگوارى فرق دارد. كسى كه در اداره اى داراى مقامى رفيع است مى گويند بزرگ است ، كسى كه از جهت سن بيشتر عمر كرده مى گويند بزرگ و بزرگتر است ، كسى كه داراى ثروت و املاكى است ممكن است مردم او را بزرگ بدانند، ولى مكارم اخلاق به اين معنى نيست كه ، مكارم اخلاق به معناى بزرگوارى نفس و طبع بلند است . ممكن است كسى از نظر مقام خيلى پايين باشد ولى داراى بزرگوارى نفس باشد، ممكن است كسى تمكن مالى نداشته باشد اما داراى رفعت نفس باشد. بنابراين مكارم اخلاق يعنى «كرامت نفس»، «بزرگوارى روح » و رفعت مقام معنوى يك انسان كه در پرتو آن مى تواند گذشتهاى بسيار داشته باشد. آنچه در اخبار ائمه معصومين عليهم السلام درباره بيان «محاسن اخلاق » و «مكارم اخلاق » آمده ، ذكر مصداق است ، يعنى مورد بيان مى كند، اما من در كتب اخبار برنخورده ام كه ببينم معيارى براى «محاسن اخلاق» و «مكارم اخلاق» ذكر شده باشد و انسان بتواند با آن معيار تمامى محاسن اخلاق رابشناسد و همگى «مكارم اخلاق» را تشخيص دهد.
شايد در تعريف «محاسن اخلاق» بتوان گفت : آن قسم خلق و خويى كه در شرع مقدس ، ممدوح شناخته شده و با غرايز حيوانى و تمايلات نفسانى هماهنگ است ، يا لااقل با آنها تضادى ندارد «حسن خلق» است ، و در تعريف مكارم اخلاق گفته شود: آن قسم خلقيات عالى و رفيعى كه اگر كسى بخواهد انجام دهد يا بايد با هواى نفس خود و كشش غرايز حيوانى خويش بجنگد و در جهت مخالف آنها قدم بر دارد، يا لااقل بايد نداى آنها را ناديده انگارد، نسبت به آن بى اعتنا باشد، و از پى صفت انسانى و كمال معنوى خود برود، تا به درجاتى از مكارم اخلاق ارتقا يابد. صفاتى را كه امام (ع) ره درباره محاسن اخلاق بيان نموده و با غرايز حيوانى و تمايلات نفسانى هماهنگ است . آدمى به كشش حب ذات ميل دارد كه محبوب مردم باشد و با علاقه مندى با وى برخورد نمايند. اگر به نرمى و گرمى با آنان مواجه گردد، مودب و پاك سخن بگويد، و با قيافه گشاده و چهره متبسم با آنان برخورد كند موجب عز و محبوبيتش مى گردد و هر انسانى روى حب ذات به عز و محبوبيت علاقه دارد و نمى خواهد مورد تنفر و انزجار دگران باشد. خلاصه اينكه اين سه صفت كه در حديث آمده و ديگر صفاتى كه از محاسن اخلاق است بر وفق تمايل طبيعى و خواهش نفسانى انسان است .
اما «مكارم اخلاق» در نقطه مقابل غرايز و هواى نفس قرار دارد و آدمى به طور طبيعى مايل نيست آنطور عمل كند بلكه مى خواهد در جهت مخالفت مكارم اخلاق قدم بردارد. مثلا اگر كسى در خيابان با شدت به شما تنه زد و عمدا مورد اهانت و تحقيرتان قرار داد غريزه انتقامجويى مى گويد: بايد عمل او را تلافى كرد و اهانت او را با اهانت پاسخ داد، اما امام صادق (ع) در مقابل بيان كرامت خلق مى فرمايد:
واعف عمن ظلمك
بزرگوار باش ، انسان و با فضيلت باش ، از لغزش او بگذر و عمل نارواى او را مورد عفو و اغماض خود قرار ده ، و اين عمل برخلاف طبيعت آدمى و تمايل نفسانى است . اگر روزى به مبلغى نيازمند شدى كه اگر آن مبلغ به تو نرسد آبرويت در خطر است ، نزد يكى از دوستانت مى روى و مى گويى : من الان به دو هزار تومان پول نقد نياز دارم ، اگر دارى به من قرض بده ، يك ماه ديگر به تو باز مى دهم . او دسته چك خود را در مى آورد و نگاه مى كند ولى به تقاضاى تو اعتنا نمى نمايد، مى گويد: چند برابر آنچه تو مى خواهى موجودى دارم اما نمى دهم و ترا ماءيوس مى كند و تو ناچار از راهى دگر آن مبلغ را تهيه مى كنى و آبروى خود را محفوظ مى دارى . يك سال نمى گذرد كه همان شخص به مبلغى نياز پيدا مى كند و نزد شما مى آيد، از شما تقاضاى كمك مى كند و شما داريد. اگر بخواهى همانند او دسته چكت را درآورى و بگويى : چندين برابر دارم اما نمى دهم ، شما پيروى از روش مكارم اخلاق و سجاياى انسانى نكرده اى . امام (ع) در بيان وظيفه شما در چنين موقع مى فرمايد:
و اعط من حرمك
شما به آن آدمى كه ترا محروم كرد عطا كن ، يعنى با كمال گشاده رويى و با ميل تمام ، مبلغ درخواستى او را به او قرض بده و نداى انتقامجويى حيوانى را در باطن سركوب كن و او را مقضى المرام از پى مشكلش روانه نما.
اگر روزى در رهگذر با شخص بى تربيتى برخورد نمودى و او به شما فحش داد و با سرعت از كنار شما گذشت مبادا فكر انتقامجويى در سر بپرورى و بخواهى در اولين فرصت ، دشنام او را با دشنام دادن تلافى نمايى كه اين كار برخلاف مكارم اخلاق و شرافت نفس است ، بلكه بايد مراقبت كنى تا عمل بد او را با عمل خوب خود پاسخ گويى و به فرموده امام صادق (ع):
و سلم على من سبك
در اولين بار كه با او برخورد مى كنى سلامش كن و كار زشت او را با كار زيباى خود پاسخ ده و او با مشاهده عمل انسانى و كرامت نفس شما از كار زشت خود سرافكنده و خجلت زده خواهد شد.
عن على عليه السلام قال : عليكم بمكارم الاخلاق فانها رفعه و اياكم و الاخلاق الدنيه فانها تضع الشريف و تهدم المجد (٢٧٢)
على (ع) فرمود است : بر شما باد به مكارم اخلاق كه تخلق به آن رفعت و بلندى است و بپرهيزيد از دنائت اخلاق كه افراد شريف را پست مى كند و مجد و بزرگوارى را نابود مى نمايد.
به موجب روايات زيادى كه از اولياى اسلام رسيده خلقيات حميده عموما و مكارم اخلاق خصوصا در قيامت به حساب گذارده مى شود، كفه اعمال خوب را سنگين مى كند و موجب نجات صاحبش مى گردد، ولى در ضمن حديثى خاطرنشان گرديده است كه ، صرف نظر از جنبه اخروى و جهات معنوى ، تخلق به مكارم اخلاق در زندگى دنيا نيز مايه سعادت و رستگارى است .
عن امير المؤ منين عليه السلام قال : لوكنا لانرجوجنه و لا نخشى نارا ولا ثوابا ولا عقابا لكان ينبغى لنا ان نطلب مكارم الاخلاق فانها مما تدل على سبيل النجاح (٢٧٣)
على (ع)فرموده است : اگر به فرض ، ما نه به بهشت رحمت اميد مى داشتيم و نه از عذاب الهى خائف مى بوديم و نه در انديشه ثواب و عقاب ، شايسته انسانيت آن بود كه از پى مكارم اخلاق برويم ، زيرا كرامت خلق ، ما را به راه رستگارى هدايت مى كند و موجبات سعادت ما را فراهم مى آورد.
نكته شايان ملاحضه در زمينه مكارم اخلاق كه بايد همواره مورد توجه افراد كريم النفس باشد اين است كه بزرگوارى و اخلاق عالى خود را در مورد كسانى اعمال نمايند كه شايسته عفو و بخشش اند، نه تنها از آن سوء استفاده نمى نمايند بلكه ممكن است به اصلاح خويش بپردازند و از انحراف اخلاقى خود بركنار شوند. اما افراد نادانى كه طبعا پست و فرمايه اند گذشت اشخاص كريم النفس را حمل بر ضعف و ترس آنان مى نمايند و در نتيجه بر تجرى و جسارت خود مى افزايند. اينان نبايد مشمول عفو و اغماض واقع شوند، بلكه لازم است گناهانشان ، طبق قانون ، مورد تعقيب قرار گيرد و به كيفر عمل خود برسند، به عبارت كوتاهتر، كرامت اخلاق مانند باران رحمت است كه در مورد اشخاص شايسته ، فضيلت و پاكى به بار مى آورد و در مورد مردم ناصالح رذيلت و ناپاكى :
باران كه در لطافت طبعش خلاف نيست در باغ لاله رويد و در شوره زار خس به كار بستن مكارم الاخلاق در مورد اشخاص شايسته و لايق و خوددارى از گذشت و كرامت نفس در مورد افراد پست و نالايق مورد توصيه و تاءكيد ائمه طاهرين عليهم السلام بوده و پيروان خود را به رعايت اين دستور مهم موظف نموده اند. على (ع)به فرزندش حضرت مجتبى نوشته است :
احمل نفسك من اخيك عند صرمه على الصله و عند صدوده على اللطف و المقاربه و عند جموده على البذل و عند تباعده على الدنو و عند شدته على اللين واياك ان تضع ذلك فى غير موضعه اوان تفعله بغير اهله (٢٧٤)
خود را در مورد برادرت وادار كن كه وقتى از تو جدا مى شود به او بپيوندى و موقع اعراض و روگردانيش با لطف و محبت به وى برخورد نمايى و نزديك شوى و زمانى كه دچار بخل و امساك مى شود او را مورد جود و كرامت قرار دهى و چون از تو دورى كند تو به او نزديك شوى و موقع تندى و شدتش تو با نرمى و ملايمت با او سخن بگويى و بپرهيز از اينكه تذكرات مرا نابجا و بى مورد به كار بندى و آنها را با افراد نااهل كه لايق فضيلت اخلاقى نيستند اعمال نمايى .
امام سجاد (ع)نيز در رساله حقوق خود مى فرمايد:
و حق من ساءك ان تعفو عنه و ان علمت ان العفو يضر انتصرت (٢٧٥)
حق آن كس كه به تو بد كرده است از نظر كرامت اخلاق اين است كه او را ببخشى و مورد عفوش قرار دهى ولى اگر دانستى كه عفو و بخشش درباره او زيانبار است و اثر بد مى گذارد، استنصار مى كنى و به وسيله قانون و قضا و مردم ، بد كننده را به كيفر بدش مى رسانى .
در پاره اى از موارد، شخصى كه مرتكب بدى شده ناشناخته و مجهول الحال است ، معلوم نيست كه شايسته عفو و اغماض است يا سزاوار مجازات .
انسان كريم النفس اگر بتواند به گونه اى او را آزمايش كند وظيفه اخلاقى و انسانى او روشن مى گردد. براى على (ع) موردى اينچنين پيش آمد و كسى كه اسائه ادب نمود بود توسط اميرالمؤ منين آزمايش شد. سرانجام امام (ع)او را بخشيد و از گناهش درگذشت . امام باقر (ع) فرمود: حضرت امير، على (ع) نماز صبح را در وقت فضيلت مى خواند و تا اول آفتاب به تعقيب نماز اشتغال داشت . موقعى كه خورشيد طلوع مى كرد عده اى از افراد فقير و غير فقير گردش جمع مى شدند و به آنان احكام دين و قرآن مى آموخت و در ساعت معين به كار تعليم خاتمه مى داد و از جا حركت مى كرد.
روزى از مجلس درس خارج شد. بين راه با مردى جسورى برخورد نمود كه درباره آن حضرت كلمه قبيحى گفت . راوى حديث مى گويد:
امام باقر نفرمود كه آن مرد كه بود و چه گفته بود. على (ع) از شنيدن آن سخن دوباره به مسجد برگشت ، به منبر رفت و دستور داد مردم را خبر كنند تا در مسجد حضور يافت . حضرت پس از حمد بارى تعالى فرمود: محبوبتر از هر چيز نزد خداوند و نافعتر از هر چيز براى مردم ، پيشواى بردبار و عالم به تعاليم الهى است و چيزى مبغوضتر نزد خدا و زيانبارتر براى مردم از نادانى و بى صبرى رهبر نيست . بعدا چند جمله اى درباره انصاف و طاعت الهى سخن گفت .
ثم قال : اين المتكلم انفا؟ فلم يستطع الانكار. فقال ها انا ذايا امير المؤ منين . فقال : اما ارنى لو اشاء لقلت . فقال : او تعفو و تصفح فانت اهل لذلك . قال : عفوت و صفحت (٢٧٦)
سپس فرمود: كسى كه ساعت قبل سخنى به زبان آورد كجاست ؟ گفت : يا اميرالمؤ منين ! اين منم كه در مجلس ‍ حاضرم . حضرت فرمود: اما من ، اگر بخواهم گفتنى ها را به حضور مردم مى گويم . مرد بلافاصله گفت : و اگر بخواهى عفو مى كنى و مى بخشى چه تو شايسته چشم پوشى و گذشتى . آن مرد با سخنى كه گفت و از على (ع) درخواست عفو و اغماض نمود صلاحيت خود را براى آنكه مشمول كرامت خلق آن حضرت واقع شود و مورد گذشت و چشم پوشى قرار گيرد اثبات نمود و حضرت نيز بلافاصله او را بخشيد و از مجازات ، مصون و محفوظ ماند.
نتيجه آنكه مكارم اخلاق و سجاياى شايسته انسان از عوامل تعالى و تكامل است . اگر كسى متخلق به آن خلقيات گردد به پيروزى بزرگى دست يافته است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ان الله عزوجل خص رسله بمكارم الاخلاق . فامتحنوا انفسكم فان كانت فيكم فاحمدوا الله و اعلموا ان ذلك من خير و ان لا تكن فيكم فاساءلوا الله و ارغبوا اليه فيها (٢٧٧)
امام صادق (ع)فرموده است : خداوند، پيمبران را از مكارم اخلاق برخوردار فرموده و آنان را متخلق به اين صفات در شما وجود خداى را شاكر باشيد و حمد او را بنماييد و بدانيد كه با تخلق به مكارم اخلاق به خير بزرگى نايل گرديده ايد، و اگر آن صفات در شما نيست از خدا درخواست نماييد و نسبت به آن ابزار علاقه كنيد تا موفق گرديد.
امام سجاد (ع) در جمله اولى كه موضوع سخنرانى امروز است از پيشگاه خداوند درخواست مى كند:
و هب لى معالى الاخلاق
بارالها! به من مكارم اخلاق و صفات عالى انسانى عطا فرما. در جمله دوم عرض مى كند:
و اعصمنى من الفخر
بارالها! بر اثر نيل به مكارم اخلاق و صفات عالى انسانى مرا از مباهات نسبت به مردم مصون و محفوظ دار، كه با تخلق به صفات عالى انسانى به مردم فخرفروشى ننمايم .
از جمله صفات بسيار مذموم در آيين اسلام «خود برتربينى» و مباهات نمودن به مردم است . اين خلق ناپسند به قدرى مذموم است كه على (ع)فرموده :
اهلك الناس اثنان : خوف الفقر و طلب الفخر (٢٧٨)
دو چيز است كه مردم را به مسير هلاكت و تباهى سوق مى دهد: يكى ترس از فقر و تهيدستى است و آن ديگر فخر فروشى به مردم .
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ان الله تعالى اوحى الى ان تواضعوا حتى لايفخر احد على احد. و لايبغى احد على احد (٢٧٩)
رسول گرامى فرمود: خداوند به من وحى فرستاد كه همواره متواضع باشيد تا كسى بر دگرى مباهات ننمايد و فردى نسبت به فرد ديگرى بغى و ستم نكند.
مردم نادان عصر جاهليت به سختى گرفتار مباهات نسبت به يكديگر بودند و در اين باره اغلب به دو چيز تكيه مى كردند: يكى به پدران درگذشته و افراد قبيله خود و آن ديگر به مال و ثروت . كار افتخار به جايى رسيد كه دو قبيله افراد خود را سرشمارى كردند و تعداد جمعيت يكى از آن دو بيشتر بود. قبيله اى كه عددش كمتر بود گفت : بايد زنده و مرده هر قبيله را با هم بشماريم . به قبرستان رفتند و قبور مردگان را شمردن كه روشن شود عدد كداميك بيشتر است . قرآن شريف در مقام توبيخ آنان آيه فرستاد:
الهيكم التكاثر. حتى زرتم المقابر (٢٨٠)
كثرت جمعيت شما را آنچنان به غفلت و بى خبرى دچار نموده كه به گورستان رفته ايد و مردگان را احصاء مى نماييد.
على (ع) موقعى سوره تكاثر را قرائت فرمود و از نادانى كسانى كه به اجساد پوسيده مردگان خود افتخار مى كردند سخن گفت و در ضمن فرمود:
و لاءن يكونوا عبرا احق من ان يكونوا مفتخرا (٢٨١)
اگر اينان با ديدن قبور درگذشتگان عبرت مى گرفتند شايسته تر بود تا به آنان افتخار كنند و آن را مايه سربلندى و مباهات خود قرار دهند.
پيشواى گرامى اسلام در روز فتح مكه خطبه خواند و ضمن سخنان خويش اعلام نمود كه اسلام ، افتخارات دوره جاهليت را از ميان برد و به آن نادانى ها خاتمه داد.
عن ابيجعفر عليه السلام لما كان يوم فتح مكه قال : قام رسول الله صلى الله عليه و آله فى الناس خطيبا فحمد الله و اثنى عليه ثم قال : ايها الناس ! ليبلغ الشاهد الغائب ، ان الله قد اذهب عنكم بالاسلام نخوه الجاهليه و التفاخر بابائها و عشايرها. ايها الناس ! انكم من آدم و آدم من الطين . الا و ان خيركم عند الله و اكرمكم عليه اليوم اتقيكم و اطوعكم له (٢٨٢)
امام باقر (ع) فرمود، روز فتح مكه پيمبر گرامى به پا خاست و خطبه خواند. در آغاز خطبه خداى را حمد و ثنا گفت . سپس فرمود: مردم ! البته حاضرين به غايبين برسانند كه خداوند، در پرتو اسلام ، تكبر جاهليت و تفاخر به پدران وعشاير را از ميان برد، مردم ! شما همه از آدميد و آدم از خاك . آگاه باشيد كه امروز بهترين و گرامى ترين فرد نزد خدا كسى است كه تقوايش بيشتر و اطاعتش از حضرت بارى تعالى فزونتر باشد.
اسلام با تعاليم آسمانى خود تكبر و افتخار زمامدارن و صاحبان مقام را در سازمانهاى كشورى و لشكرى برانداخت و آن خوى پست و پليد را نشانه كوتاه فكرى كسانى كه به آن مبتلايند تلقى نمود. على (ع) در اين باره فرموده است :
و ان من اسخف حالات الولاه عند صالح الناس ان يظن بهم حب الفخر (٢٨٣)


۸
١٣- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِى فِى النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِى عِنْدَ نَفْسِى مِثْلَهَا

از پست ترين و سخيفترين حالات زمامداران نزد مردم صالح و درستكارى اين است كه به آنان گمان برده شود كه به فخر و مباهات علاقه دارند.
بعضى از مسلمانان كه عادت ديرينه آباء و اجداد خويش را از ياد نبرده بودند و گاه به پدران خود مباهات مى كردند اگر در حضور يكى از ائمه معصومين آنگونه سخن مى گفتند فورا امام تذكر مى داد و آنان را متوجه روش نادرستشان مى نمود.
عن عقبه بن الاسدى قال : قلت لابيجعفر عليه السلام : انا عقبه بن بشير الاسدى ، انا فى الحسب الضخم من قومى ، قال ، فقال : ماتمن علينا يحسبك ، ان الله رفع بالايمان من كان الناس يسمونه وضيعا اذا كان مومنا و وضع بالكفر من كان الناس يسمونه شريفا اذا كان كافرا فليس لاحد فضل على احد الا بالتقوى (٢٨٤)
عقبه بن بشير اسدى مى گويد: به امام باقر (ع) عرض كردم ، من عقبه بن بشير اسدى هستم و در قوم خود از جهت شرافت پدرى بسيار عظيم و رفيعم . حضرت فرمود: با حسب خود بر ما منت مگذار كه خداوند به وسيله ايمان ، كسى را كه مردم او را پست مى خواندند، اگر مؤ من باشد، بالا برد، و به واسطه كفر، كسى را كه مردم او را شريف مى خواندند، اگر كافر باشد، پست نمود. پس هيچكس بر دگرى فضيلت و برترى ندارد مگر به تقوى .
نتيجه آنكه در اسلام ، فخر فروشى و مباهات به مردم كه ناشى از خود بزرگ بينى و تكبر است ممنوع شناخته شده ، خواه پايگاه افتخار امرى موهوم و غير واقعى باشد مانند دارا بودن مال يا داشتن آباء و عشيره متعين و بزرگ ، خواه منشاء مباهات و فخرفروشى كمال واقعى باشد مانند علم ، ملكه تقوا، و مكارم اخلاق . مفاخره و مباهات به مردم به هر انگيزه و از هر منشاءيى باشد دو زيان بزرگ اخلاقى دارد: از طرفى وسيله ابراز كبر و خودبزرگ بينى فخر كننده است ، و از طرف ديگر موجب تحقير مردم و كوچك شمردن آنان است و اين هر دو در تعاليم اسلام ممنوع است . امام سجاد (ع) در جمله اول دعا كه موضوع بحث امروز بود از خدا درخواست معالى اخلاق و كرايم خصال مى نمايد و در جمله دوم از او مى خواهد كه مرا با دارا بودن مكارم اخلاق از فخر و مباهات مصون و محفوظ بدار، گويى مى خواهد عرض كند بارالها! من مكارم اخلاق را براى اطاعت تو و اجابت دعوت پيمبرت مى خواهم نه براى آنكه معالى اخلاق را به رخ مردم بكشم و در پرتو آن مباهات نمايم .

١٣- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لَا تَرْفَعْنِى فِى النَّاسِ دَرَجَةً إِلَّا حَطَطْتَنِى عِنْدَ نَفْسِى مِثْلَهَا

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد (ع) در اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» به پيشگاه خدا عرض مى كند: بارالها! بر محمد و آلش درود فرست و هيچ درجه اى از من بين مردم بالا مبر جز آنكه مرا معادل آن منزلت و مزيت ، در نزد خودم پست گردانى .
از جمله مسائل مهم در زمينه مكارم اخلاق و سجاياى انسانى ، موازنه و تعادلى است كه بايد همواره بين روح و جسم و حالات درونى و حركات برونى انسان وجود داشته باشد تا در پرتو آن آدمى بتواند در مقابل رويدادهاى خوب و بد و پيشامدهاى مطبوع و نامطبوع كرامت خلق محافظت كند. به خواست خداوند موضوع سخنرانى امروز بيان موازنه و تعادل بين جسم و روح است .
عن على عليه السلام قال : فى تصاريف الاحوال يعرف جواهر الرجال (٢٨٥)
على (ع) فرموده است : در دگرگونى حالات گوهر وجودى و لياقت درونى مردان شناخته مى شود.
يك فرد ادارى يا پيشه ور عادى كه شغل متوسطى دارند و نسبت به مردم متواضع اند اگر به علت يا عللى ناگهان ترقى كنند و در جامعه ، رفعت يابند، عضو اداره رئيس شود و پيشه ور متوسط سرمايه دار گردد، قهرا اين بلندى مقام در روحيه آن دو اثر مى گذارد: ممكن است دچار خود بزرگ بينى و تكبر شوند، تواضعى را كه نسبت به مردم رعايت مى نمودند از ياد ببرند و آنان را از اين پس با چشم حقارت و پستى بنگرند. اگر بخواهند به اين بيمارى اخلاقى دچار نشوند بايد پيشگيرى كنند و عملا بر تواضع خود بيفزايند، مردم را در تمام مواقع بيش از پيش تكريم و احترام نمايند تا از غرور و نخوت ، كه خطر بزرگى است ، مصون و محفوظ باشند. براى روشن شدن مطلب ، قضيه افسرى را كه براى فهم جمله بحث ما از دعاى «مكارم الاخلاق» صحيفه سجاديه به من مراجعه نمود شرح مى دهم ، شايد با توجه به آن ، مطلب دعا بخوبى واضح گردد. يكى از افسران عالى رتبه كه پيش از انقلاب اسلامى در شهربانى خدمت مى كرد مردى بود متدين و از مرحوم آيت الله العظمى آقاى بروجردى قدس سره تقليد مى نمود و براى ادامه كارش در شهربانى از مرجع خود اجازه گرفته بود و وظايف خود را آنطور كه دستور داده بودند انجام مى داد.
روزى براى حل مشكل مردى كه بضاعتى نداشت به ايشان تلفن كردم و گرفتارى او را شرح دادم . وعده داد كه مشكلش را حل كند و ضمنا گفت اگر مى دانيد كه استحقاق دارد بفرماييد تا به او كمك مالى كنم . من از طرف آيت الله العظمى آقاى بروجردى مجازم كه قسمتى از سهم امام را به افراد بى بضاعت بدهم . خلاصه ، مرد خوبى بود و پيش از انقلاب از دنيا رفت . روزى آن مرد، قبل از ظهر، به منزلم آمد. جمعى از آقايان روحانيين هم در مجلس بودند. مقابل در ايستاد و پس از سلام گفت : من عجله دارم ، خواهشمندم به اطاق ديگر تشريف بياوريد، عرضى دارم ، بگويم و مرخص شوم . به اطاق ديگر رفتم . كتابى در دست داشت كه لاى آن نشان گذارده بود. باز كرد، ديدم كتاب شريف صحيفه سجاديه و در قسمت دعاى «مكارم الاخلاق» است . گفت : امروز پس از نماز صبح ، اين دعا را مى خواندم . به اين جمله رسيدم كه امام به پيشگاه الهى مى گويد:
ولا ترفعنى فى الناس درجه الا حططتنى عند نفسى مثلها
من ديدم در اين عبارت كلمه درجه آمده و اين كلمه در اصطلاح ما هم هست ، يعنى افسران به عنوان گرفتن درجه بالا مى روند، آمده ام سؤ ال كنم كه آيا اين كلمه در دعا شامل ما هم مى شود و اگر چنين است توضيح دهيد تا وظيفه خود را بشناسم و به آن عمل كنم . در پاسخ به ايشان گفتم : درجه اى كه شما الان داريد درجه سرهنگى است ، افراد محترمى كه به اطاق شما مى آيند بايد در مقابل آنان متواضع باشيد، پشت ميز خود بايستيد، و به آنان دست بدهيد، و صندلى را ارائه كنيد كه بنشيند، وقتى نشست شما هم بنشينيد. اما يك درجه گرفتيد و سرتيپ شديد، بايد تذلل و خضوع شما در نفستان بيشتر گردد و نسبت به واردين احترام زيادتر بنماييد، بايد در آن موقعى كه به درجه سرتيپى رسيده ايد وقتى شخص محترمى وارد مى شود از پشت ميز برخيزيد، به خارج ميز بياييد، و در كنار ميز بايستيد، به او دست بدهيد و اشاره كنيد كه روى صندلى بنشينيد و وقتى كه نشست شما پشت ميزتان برويد و بنشينيد و مودبانه سخنان او را بشنويد. اگر درجه بالاترى گرفتيد و سرلشكر شديد بايد تذلل و خضوع شما بيشتر باشد، بايد فروتنى شما زيادتر گردد، از روى صندلى خود برخيزيد، از پشت ميز خارج شويد، وسط اطاق بياييد و به او دست بدهيد، وقتى كه او روى صندلى نشست شما هم روى صندلى مقابل او بنشينيد و پشت ميز نرويد، و خلاصه ، اين برنامه كار را اگر عمل كنيد و هر قدر درجه شما بالاتر مى رود خودتان نزد خودتان كوچكتر و در باطنتان پست تر باشيد و بر مقدار تواضع خود بيفزايد، در اين موقع است كه مقام بالاتر شما را از مسير فضيلت منحرف نمى كند، شما را دچار اخلاق بد نمى كند، از وظايف انسانى و كرامت خلق باز نمى دارد. گفتم بايد متوجه باشيد كه مقام و مال در آدمى اثر غرور مى گذارد، دچار تكبر و خودبزرگ بينى مى شود. وقتى مغرور شد رفتارش عوض مى شود، حالت درونيش در برون اثر مى گذارد، وضع رفتار و گفتارش تغيير مى كند. براى اينكه بيمارى غرور و كبر، شما را نگيرد و از نظر معنوى دچار سيئات اخلاقى نشويد بايد مراقبت كنيد كه هر چه درجه شما بالاتر مى رود بر تواضع و فروتنى شما افزوده شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله : كفى بالمرء فتنه ان يشار اليه بالاصابع فى دين اودنيا (٢٨٦)
رسول گرامى فرمود: براى آزمايش و امتحان يك انسان كافى است كه مردم با انگشت به وى اشاره كنند و او را از نظر دين يا دنيا به هم نشان دهند.
كسانى كه در جامعه قدر و منزلتشان بالا مى رود مورد توجه مردم قرار مى گيرند و همين امر وسيله امتحان آنان است .
اگر بتوان در آن موقع حساس بر تواضع خود بيفزايند، به مردم سبقت سلام بگيرند، و آنان را با ديده تكريم و احترام بنگرند از عهده آزمايش برآمده و امتحانشان مورد قبول خواهد بود. تواضع از صفات حميده و سجاياى پسنديده است و كسانى كه علاقه مند به حسن خلق اند بايد از پى آن بروند و به فروتنى متخلق گردند، اما اين صفت براى اشخاصى كه در جامعه به رفعت درجه نايل مى شوند، خواه از جهت قدرت و مقام باشد يا از نظر ثروت و مال ، فروتنى و تواضع اينان در مكتب اسلام به مراتب ارزنده تر است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : افضل الناس من تواضع عن رفعه (٢٨٧)
رسول اكرم فرمود: برتر و افضل مردم كسى است كه از موضع رفعت و قدرت ، فروتنى نمايد و نسبت به مردم متواضع باشد.
عن على عليه السلام قال : ما احسن تواضع الاغنياء للفقراء طلبا لما عندالله (٢٨٨)
على (ع) فرمود: چقدر پسنديده و ممدوح است كه ثروتمندان براى نيل به پاداش الهى نسبت به فقرا تواضع و فروتنى نمايند.
تواضع قدرتمندان نسبت به افراد عادى و همچنين فروتنى صاحبان ثروت در مقابل فقرا همانند عفو و اغماض ‍ كسى است كه از موضع قدرت لغزش گناهكار را مى بخشد و از كيفر او چشم پوشى مى نمايد. على عليه السلام در اين باره فرمود است :
احسن افعال المقتدر العفو
بهترين عمل شخص قدرتمند عفو و اغماض است
برداشتى را كه خواننده دعاى مكارم الاخلاق از كلام امام سجاد عليه السلام مى نمايد اين است كه اگر خداوند درجه كسى را بين مردم بالا برد و او در معرض غرور و تكبر قرار گرفت از پيشگاه خداوند درخواست نمايد كه معادل آن رفعت و بلندى اجتماعى به وى پستى و انحطاط درونى بدهد كه خود را كوچك و حقير ببيند، نسبت به مردم فروتنى نمايد، و از خطر بلند پروازى و خودبزرگ بينى مصون و محفوظ باشد. ممكن است براى خواننده دعا اين سؤ ال پيش آيد كه اگر كسى به اقتضاى پاره اى از اعمال نارواى خويش يا به مصلحت حكيمانه بارى تعالى بين مردم دچار پستى و انحطاط گرديد يا بر اثر ابتلاى به بيمارى جانكاهى رفعت خويش را از دست داد وظيفه او چيست و چه كند كه بر اثر آن رويداد تلخ و ناگوار گرفتار حقارت درونى نشود، به زبونى و فرومايگى نگرايد، و شخصيت خويش را از دست ندهد، پاسخ اين پرسش آن است كه از خداوند قوت روح و قدرت مقاومت بخواهد، درخواست كند كه به او نيروى صبر عنايت فرمايد تا بتواند در زمينه سقوط اجتماعى بردبارى نمايد و خويشتن را نبازد و ارزش انسانى خود را از دست ندهد. ائمه معصومين عليهم السلام در اين قبيل مواقع ، دوستان و اصحاب خود را راهنمايى مى فرمودند، آنان را تقويت مى كردند، اميدوارشان مى ساختند، و نمى گذاردند كه در جامعه با سرافكندگى به مردم برخورد نمايند.
يونس بن عمار از اصحاب امام صادق (ع)بود. زمانى دچار بيمارى برص شد و لكه هاى سفيدى بر صورتش ‍ آشكار گرديد. اين عارضه او را بسختى ملول و آزرده خاطر ساخت ، بعلاوه ، بر اثر اين عارضه ، كسانى درباره اش سخنانى ناروا مى گفتند و آن گفته ها قدر و منزلتش را در جامعه كاهش داد و نمى توانست مانند گذشته در مجامع عمومى حضور يابد و با مردم سخن بگويد. تصميم گرفت حضور امام صادق (ع) برود و اوضاع و احوال خود را به عرض آن جناب برساند و چاره جويى كند. شرفياب شد و توضيح داد كه از طرفى گرفتار بيمارى برص هستم و از طرف ديگر، سخنان دردناك بعضى از اشخاص بشدت مرا رنج مى دهد و سخت متاءثرم . امام (ع) براى آنكه روحيه او را تقويت كند و مشكل اجتماعى اش را حل نمايد به وى فرمود:
لقد كان مؤ من آل فرعون مكنع الاصابع فكان يقول هكذا و يمد يديه و يقول : يا قوم اتبعو المرسلين (٢٨٩)
دست مؤ من آل فرعون عيب مادرزادى داشت . انگشتانش خميده و به هم چسبيده بود. اما موقع سخن گفتن بدون احساس ضعف و انكسار، دست معيوب خود را به سوى مردم دراز مى كرد و مى فرمود: اى مردم ! از فرستادگان خدا پيروى كنيد.
امام (ع)با اين بيان كوتاه از يك طرف جواب سخنان بى اساس مردم را داد و خاطر نشان كرد كه ممكن است يك نفر انسان شريف و پاكدل كه خدمتگزار دين خداست به عارضه اى مبتلا باشد، همانطور كه مؤ من آل فرعون دچار بود، و از طرف ديگر با نقل قضيه مؤ من آل فرعون روحيه يونس را تقويت كرد و به وى فهماند كه به سبب عارضه لكه هاى صورت از مردم كناره گيرى مكن و اطمينان و شخصيت خويشتن را از دست مده و همچنان با شهامت به انجام وظايف تبليغى خود مشغول باش چنانكه مؤ من آل فرعون ، دست معيوب خود را به سوى مردم دراز مى كرد و آنان را به پيروى از انبياى الهى دعوت مى نمود، يعنى همانطورى كه نقص ‍ عضو انگشتان دست ، اراده مؤ من آل فرعون را متزلزل نكرد و نتوانست شخصيت معنوى او را در هم بشكند، لكه هاى صورت نيز نبايد اراده شما را تضعيف كند و از انجام وظايف اجتماعيت باز دارد. بيان امام صادق (ع) خاطر پريشان يونس بن عمار را آرام كرد و او را براى تجديد آميزش با مردم و سازش با محيط، تقويت و تشويق نمود و به شخصيت تزلزل يافته اش قرار و استقرار بخشيد.
آرى ، بيان نافذ مربيان بزرگ در جبران شكستهاى روحى افراد و تقويت شخصيت و اراده آنان اثر بسيار درخشانى دارد.
در اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق » كه مورد بحث قرار گرفت ، درخواست امام سجاد از پيشگاه خداوند اين بود كه براى من بين مردم درجه اى را بالا مبر جز آنكه معادل همان درجه ، مرا در نفس خودم پست و منحط نمايى . بشرحى كه توضيح داده شد نتيجه اين دعا مصون ماندن از عجب و خودبزرگ بينى است . در كنار اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق »، قسمت ديگرى در كلام امام سجاد آمده كه مطلبش از بعد دگرى شبيه به قسمت اول است و در مقابل پروردگار عرض مى كند:
و لا تحدث لى عزا ظاهرا الا احدثت لى ذله باطنه عند نفسى بقدرها
بارالها! براى من عز و احترام آشكارى را در جامعه پديد نياور جز آنكه به اندازه عز ظاهزى در ضميرم ذلت باطنى پديد آورى و مرا پيش نفس خودم به همان مقدار خوار نمايى .
امام سجاد (ع) در «دعاى مكارم الاخلاق » با جمله «و اعزنى » از پيشگاه بارى تعالى براى خود درخواست عزت نموده بود و در سخنرانى نهم راجع به آن بحث شد. در اين جمله كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است كلمه «عزت » نيز آمده ، اما به عنوان عز ظاهرى . براى اينكه روشن شود عزى كه قبلا از پيشگاه بارى تعالى درخواست نموده بود با عز ظاهرى كه هم اكنون مورد بحث است تفاوتهاى متعددى دارد، لازم است براى آگاهى شنوندگان محترم در اينجا به پاره اى از آن تفاوتها اشاره شود:
١.عز اولى كه امام سجاد (ع)با دعاى «واعزنى » از خداوند درخواست نموده ، عز باطنى و درونى است ، عزى است كه با روح شخص عزيز آميخته مى شود و در اعماق وجودش جاى مى گيرد، ولى عز ظاهرى احترامى است كه مردم نسبت به شخص عزيز معمول مى دارند و او را مورد تكريم خود قرار مى دهند.
٢. راغب در مفردات قرآن ، عز باطنى را چنين معنى كرده ، است :
العزه حاله مانعه للانسان ان يغلب (٢٩٠)
عزت عبارت از حالت معنوى و روحى انسان است كه نمى گذارد آدمى در مقابل مال و مقام ، شهوت و غضب ، جاه و محبوبيت ، و ديگر تمايلات نفسانى و شئون مادى مغلوب و مقهور گردد. به عبارت ديگر: شخصى كه عزت روحى دارد آنقدر نيرومند و قوى است كه در مقابل هوى و خواهشهاى نفسانى ، شخصيت بزرگ خود را از دست نمى دهد و به پستى و زبونى نمى گرايد. اما عز ظاهرى عبارت از اين است كه مردم نسبت به شخصى ابراز علاقه كنند، او را بزرگ بشمرند، و مورد تكريمش قرار دهند، و اين با ضعف درونى و پستى روح منافات ندارد.
٣.عز باطنى كه افراد با ايمان مكلف اند از پى آن بروند و خويشتن را عزيز النفس بار آورند ارزشمند و مهم است كه قرآن شريف آن را در رديف عز خدا و عز پيغمبر ذكر نموده و فرموده است :
لله العزه و لرسوله و للمؤ منين (٢٩١)
خداوند عزيز است و پيغمبر اكرم نيز عزيز است و مؤ منين و متدينين هم بايد عزيز باشند.
قرآن كريم خداوند را عزيز خوانده و فرموده است :
و هو العزيز الحكيم (٢٩٢)
پروردگار، عزيز و حكيم است .
راغب مى گويد:
و العزيز الذى يقهر ولا يقهر (٢٩٣)
عزيز كسى است كه مقهور و مغلوب مى كند اما خودش مقهور و مغلوب نمى گردد.
او آفريدگار تمام جهان هستى و مالك واقعى همه عوالم وجود است ، موجودات ، آفريده او هستند و به جبر تكوينى مغلوب و مقهور او. افراد باايمان كه خود را بنده و مخلوق او مى شناسند فقط او را مى پرستند و خود را ذليل و مقهور او مى دانند و بس ، و مقابل غير خدا تن به ذلت و پستى نمى دهند و هرگز مقهور و مغلوب نمى شوند. اما در عز ظاهرى لازم نيست كه شخص داراى عزت داراى رفعت روح و كرامت نفس باشد، ممكن است كسى از جهتى مورد عزت مردم واقع شود و عملا او را تكريم و احترام نمايند اما از نظر روحى زبون و فرومايه باشد و براى نيل به تمايلات نفسانى خويش و ارضاى غرايز به ذلت تن دهد و پستى را بپذيرد و ارزش انسانى خود را از دست بدهد.
٤. افراد باايمان و عزيز النفس همواره از خدا درخواست دارند كه در زمينه عزت نفس دچار كجروى نشوند و به ذلت و زبونى گرايش نيابند زيرا عزت نفس مايه تحكيم انسانيت و تقويت مكارم اخلاق است ، و برعكس ، ذلت و زبونى ، شخصيت انسان را تضعيف مى كند و آدمى را به پستى و فرومايگى سوق مى دهد. اما در زمينه عزت ظاهرى ، مطلب بعكس است . امام سجاد (ع) در پيشگاه الهى عرض مى كند:
و لا تحدث لى عزا ظاهرا الا احدثت لى ذله باطنه عند نفسى بقدرها
بارالها! براى من عزت و احترام آشكارى را در جامعه پديد نياور جز آنكه در ضميرم به اندازه عز ظاهرى ذلت باطنى پديد آورى و مرا پيش خودم به همان مقدار خوار نمايى .
٥. در عزت باطنى ، شخص عزيزالنفس ، خويشتن را عزيز مى دارد و بزرگوارى خود را حفظ مى كند، اما عزيز ظاهرى اختيار احترام و تكريمش در دست مردم است ، ممكن است روزى فرا رسد كه روش مخالفت در پيش گيرند و عزيز امروز را مورد تحقير و اهانت قرار دهند.
٦. انگيزه افرادى كه از پى عزباطنى و كرامت نفس مى روند احياى انسانيت است ، اينان مى خواهند در دنيا بزرگوار زندگى كنند، انسان آزاد باشند، و به بردگى هوى و شهوات خود تن در ندهند، زبان به چاپلوسى و تملق اين و آن نگشايند، و خود را ذليل و خوار نسازند. اما كسانى كه افراد را به ظاهر مورد عز و تكريم قرار مى دهند ممكن است به انگيزه طمع يا ترس چنين كنند، يا عامل ديگرى از علل مادى ، آنان را به اين كار واداشته باشد. در هر صورت اين دو قسم عزت از نظر ارزش بسيار متفاوت اند.
امام سجاد (ع) پس از درخواست عز باطنى و كرامت نفس ، به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
ولا تبتلينى بالكبر
بارالها! به من عزت نفس و كرامت روح عطا فرما، اما به بيمارى كبر مبتلايم منما.
دعاى صيانت از كبر و بيمارى خود بزرگ بينى ، پس از عزت نفس از اين جهت است كه آدمى وقتى داراى كرامت نفس شد و به ارزش انسانى خويش واقف گرديد شئون مادى و علائق دنيوى در نظرش كم ارج مى آيد. به آنها بى اعتنا مى شود و خود را بزرگتر از آن مى داند كه طوق اسارت دنيا را به گردن افكند و براى دست يافتن به تمنيات حيوانى و ارضاى غرايز، مرتكب گناه گردد و ارزش انسانى خود را تنزل دهد. اولياى گرامى اسلام ، علو همت و بزرگى روح افراد عزيز النفس را در خلال روايات بيان نموده و نتيجه و اثر كرامت نفس را خاطرنشان ساخته اند.
عن على بن الحسين عليهما السلام قال : من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا (٢٩٤)
امام سجاد (ع)مى فرمود: كسى كه به بزرگوارى و كرامت نفس و شخصيت روحانى نايل آمده است ، دنيا و امور دنيوى در نزد او حقير و ناچيز است .
قال امير المؤ منين عليه السلام : من كرمت عليه نفسه لم يهنها بالمعصيه (٢٩٥)
آن كس كه به بزرگى و كرامت نفس خود باور آورده هرگز آن را با پليدى گناه ، پست و موهون نمى كند.
ملاحضه مى فرماييد كه عزت نفس و بزرگوارى معنوى ، آدمى را به گونه اى مى سازد كه پيرامون معصيت نمى گردد، به شهوات حيوانى و تمايلات نفسانى بى اعتنا مى شود و دنيا را با ديده پستى و تحقير مى نگرد. اگر چنين انسانى در راه عزت نفس زياده روى كند و به افراط گرايش يابد ممكن است رفته رفته مردم را نيز كوچك شمارد، نسبت به افراد جامعه بى اعتنا شود، و آنان را در موقع مراجعه و برخورد با ديده تكبر و تحقير بنگرد. از اين رو امام سجاد (ع) پس از درخواست عزت نفس متوجه خطر بزرگ تكبر مى شود و از پيشگاه بارى تعالى درخواست مى كند كه خدايا! در زمينه عزت نفس مرا به كبر و خود بزرگ بينى مبتلا منما.اما خطر عز ظاهرى و تكريم آشكار مردم اغفال شدن و گول خوردن است ، يعنى انسانى كه مورد تكريم مردم قرار مى گيرد ممكن است دچار اشتباه شود، عز و احترام آنان را امرى پايدار و دائمى تلقى نمايد و گمان كند كه وضع هميشه به همين منوال خواهد بود و براساس آن تصور نمايد و گمان كند كه وضع هميشه به همين منوال خواهد بود و براساس آن تصور ناصحيح دچار بلندپروازى شود، حد و ارزش خود را فراموش نمايد و بر اثر اين غفلت در معاشرت با مردم رفتار نادرستى در پيش گيرد.امام سجاد (ع) براى مصون ماندن از اين خطر درخواست مى كند: بارالها! براى من هرگز عز آشكارى را پديد نياور جز آنكه به اندازه همان عز و احترام ظاهرى ، مرا در نفس خودم ذليل و خوار نمايى تا موازنه و تعادل درون و برونم را حفظ كنم ، حد واقعى خود را از ياد نبرم و روز احترام مردم ، از مرز وظيفه شناسى و اخلاق تجاوز ننمايم . اگر در ايام عز آشكار، ذلت درونى تحقق نيابد و آن موازنه و تعادل سودمند برقرار نگردد روزى كه مردم از اطراف عزيز ظاهرى پراكنده مى شوند او در نفس خود گرفتار پستى و خوارى مى گردد، خويشتن را حقير و كوچك مى يابد، در اين موقع خطر فساد اخلاق و اعمال ، او را تهديد مى كند، ممكن است به كارهاى ناروا دست بزند و مردم از شر او در مضيقه و عذاب قرار گيرد.
عن ابى الحسن الثالث عليه السلام قال : من هانت عليه نفسه فلا تامن شره (٢٩٦)
امام هادى (ع) فرموده است : كسى كه در باطن ، گرفتار خوارى و حقارت نفس است از شر و ايمن نيستى و خويشتن را از كارهاى نارواى وى مصون و محفوظ مدان .
كسانى كه در پرتو مجاهده و كوشش به عز باطنى و شرافت روحى نايل شده اند، خويشتن را انسان واقعى ساخته اند، و از كرامت نفس و معالى اخلاق برخوردار گرديده اند، خدمت به مردم را وظيفه خود مى دانند و بدون منت ، كارهاى بزرگى را انجام مى دهند و اعمال پرارج خويشتن را به حساب عز انسانى و شرافت نفس ‍ مى گذارند اين درسى است كه مولى الموحدين ، على ابن ابيطالب ، آن انسان بزرگ ، به پيروان خود آميخته است .
ان مكرمه صنعتها الى احد من الناس انما اكرمت بها نفسك و زينت بها عرضك ، فلا تطلب من غيرك شكر ما صنعت الى نفسك (٢٩٧)
كار نيكى را كه نسبت به يكى از افراد مردم انجام مى دهى بى گمان ، خود را اكرام نموده اى و با آن كار پسنديده شرافت نفس خويش را زينت بخشيده اى ، پس شكر عمل نيكت را كه درباره خودت انجام داده اى از غير خودت طلب منما.
تعالى روح و كرامت خلق افراد شريف النفس آنچنان در ضميرشان اثر نيكو مى گذارد و روحيه آنان را تغيير مى دهد كه طرز تفكرشان را با انديشه افراد عادى تفاوت بسيار دارد. اينان خدمتگذارى به مردم را از ديدگاه مخصوص به خود مى نگرند و بر وفق نگرشى كه دارند عمل مى كنند.
عن على عليه السلام قال : الكريم يرى مكارم افعاله دينا عليه يقضيه (٢٩٨)
على (ع)فرموده : شخص كريم ، كرايم اعمال خود را همانند دينى مى داند كه بر ذمه اوست و بايد آن را ادا نمايد.
عز و محبوبيت ظاهرى كه بر اثر علل و رويدادهايى نصيب انسان مى شود از نعمتهاى خداوند است ، كسى كه از آن نعمت برخوردار مى گردد هر چند مدتش كوتاه باشد بايد از آن نعمت قدرشناسى كند و به وظيفه دينى و عقلى خود عمل نمايد، توجه كند كه اين نعمت همانند ديگر نعمتهاى دنيا موقت و زودگذر است ، از ابتدا بايد به فكر زوال آن نعمت باشد، از خداوند بخواهد كه معادل عز ظاهرى ، او را پيش نفس خودش كوچك و ذليل نمايد تا به موازات عز ظاهرى ذلت باطنى را در خود احساس كند و اين دو به موازات يكديگر در وجودش استقرار يابند، چنين عزى كه در كنارش احساس ذلت است مايه غرور نمى شود و همواره به خاطر دارد كه ممكن است با يك تحول كوچك وضع دگرگون گردد و عز ظاهرى به ذلت باطنى مبدل شود.
اى دل از پست و بلند روزگار انديشه كن در برومندى ز قحط برگ و بار انديشه كن از نسيمى دفتر ايام برهم مى خورد از ورق گردانى ليل و نهار انديشه كن علاوه بر دعا بايد عقل را به كار اندازد، مال انديش و روشن بين باشد، از نيروى خرد، آنطور كه بايد، استفاده كند، و با راهنمايى آن خط مشى خود را در ايام عز ظاهرى ترسيم نمايد.
عن على عليه السلام قال : كفاك من عقلك ما اوضح لك سبل غيك من رشدك (٢٩٩)
على (ع) فرموده است : عقل واقع نگر كه راههاى هدايت و ضلالت را در مسيرت روشن مى كند و حق را به تو ارائه مى نمايد ترا كفايت مى كند.
عقل به عزيز ظاهرى مى گويد در ايام عزت ، هر قدر مى توانى نسبت به مردم متواضع باش و با فروتنى بذر دوستى و محبت در دل آنان بيفشان ، عقل مى گويد از فرصت محبوبيت استفاده كن ، به مردم احسان نما، حوايجشان را برآور، مشكلاتشان را حل كن ، و موجبات آسايش فكر و رفاه آنان را فراهم بنما. عقل مدبر و مال انديش مى گويد اگر خدمتى براى مردم انجام دادى به رخشان مكش ، منت بر سرشان مگذار، آبروى آنان را مبر، و با اين كار ناروا عمل خود را باطل منما، و خلاصه ، عزيز ظاهرى بايد با دلالت و راهنمايى عقل روشن بين قدم بردارد تا در آينده دچار ندامت نشود.
عن على عليه السلام قال : ادل شى ء على غزاره العقل حسن التدبير (٣٠٠)
على (ع)فرموده است : بهترين دليل بر روشن بينى عقل ، تدبير و مآل انديشى است .

١٤- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ مَتِّعْنِى بِهُدًى صَالِحٍ لَا أَسْتَبْدِلُ بِهِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين جمله از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است . امام (ع) در پيشگاه الهى عرض مى كند: بارالها! بر محمد و آل محمد درود فرست و مرا از هدايتى شايسته و بر وفق صلاح ، بهره مند فرما، هدايتى كه آنقدر مفيد و سعادت بخش باشد كه من آن را با هيچ چيز عوض نكنم و بدلى به جاى آن انتخاب ننمايم .
براى روشن شدن معناى سخن امام (ع) لازم است درباره دو كلمه كه در اين عبارت آمده بحث شود: يكى كلمه «هدايت » است و آن ديگر كلمه «صالح ». تمام آفريده هاى جهان هستى عموما و انواع حيوانات روى كره زمين خصوصا از هدايت تكوينى ذات اقدس الهى برخوردارند و در پرتو آن هدايت حكيمانه است كه هر موجودى مسير صحيح خود را مى پيمايد، و نظم حيرت زاى جهان بر اثر آن باقى و برقرار است . زنبور عسل ، اين موجود زنده كوچك و نافع ، با هدايت تكوينى ، زندگى جمعى خود را اداره مى كند، با هم كندو مى سازند، مقررات داخلى كندو را مى دانند و عملا رعايت مى نمايند. كارگران كندو از پى شيره گل مى روند، غذاى اعضاى كندو را ذخيره مى نمايند، اصول بهداشت در آن محيط كاملا رعايت مى شود، و اگر يكى از اعضاى كندو از برنامه خود تخلف كند مورد موآخذه و كيفر قرار مى گيرد. تمام انواع حيوانات براى تاءمين زندگى خود و فرزندان خويش از هدايت تكوينى برخوردارند و با همان هدايت ، صلاح و فساد را مى شناسند و بزندگى خويشتن ادامه مى دهند. انسان نيز در بعد حيوانى داراى هدايت تكوينى است ، معده و روده با هدايت تكوينى غذا را هضم و جذب مى نمايند، كبد با هدايت تكوينى كارهاى بهت آور خود را در بدن انجام مى دهد، رحم با هدايت تكوينى بچه مى سازد، اعصاب با هدايت تكوينى وظايف دقيق حس و حركت را انجام مى دهند، و خلاصه ، آدمى در جنبه حيوانى همانند ديگر حيوانات از هدايت تكوينى استفاده مى كند، ولى براى وظايف انسانى و شئون معنوى نياز به هدايت تشريعى و قوانين موضوعه دارد و از اين رو خداوند در هر زمان پيمبرانى را مبعوث فرموده تا مقررات الهى را كه هدايت تشريعى ذات اقدس ‍ اوست به مردم بگويند و آنان را به اطاعت از آن قوانين سعادت بخش دعوت نمايند. پيروان مكتب پيمبران الهى و همچنين اكثريت قريب به اتفاق جامعه شناسان و دانشمندان بزرگ بشر وجود قوانين و مقررات موضوعه را براى حفظ نظم و تعيين حدود و حقوق افراد جامعه بشر ضرورى و لازم دانسته اند، فقط عده معدودى از غربى ها قوانين موضوعه را در زندگى انسانها غير ضرورى شناخته و بعضى آن را با آزادى طبيعى انسان را به نحو مرمت ناپذيرى ويران كرده است ، ديگرى مى گفت كه : طبيعت انسانى با فضيلت فطرى خود مى تواند بدون كمك قانون ، نظم را نگه دارد، اگر هم قوانين ملغى شود عقل و خلق و خوى انسان به نحو بى سابقه و بى مانندى مى شكفد. ديگرى مى گفت : هيچ قانونى در نظر من جز قانون طبيعت خود من محترم نيست و حق همان چيزى است كه فقط بر قانون اساسى خود من مبتنى باشد. (٣٠١)
مخالفين قوانين موضوعه اين قبيل سخنان را گفته اند ولى نظريه آنان از ديدگاه علمى دانشمندان و همچنين از جهت ضرورت اجتماعى ، غير قابل اعتنا تلقى شده است . نه تنها براى نظم زندگى اجتماعى انسان قوانين و مقررات موضوعه لازم است بلكه براى حسن اجراى قانون نيز وجود حكومت ضرورى است ؛ بايد در مملكت قدرتى وجود داشته باشد كه بر اعمال مردم نظارت كند، اگر مشاهده نمود كسى از مرز قانونى خود فراتر رفته و به حقوق دگران تجاوز نموده است ، آن قدرت مداخله نمايد، متجاوز را به مرز خود برگرداند و او را به تناسب تخلفش كيفر نمايد، و اين مطلب نيز در روايات اولياى اسلام آمده كه در اينجا بعضى از آن احاديث ذكر مى شود:
عن على بن موسى الرضا عليهما السلام قال : انا لانجد فرقه من الفرق ولامله من الملل بقواوعاشوا الا بقيم و رئيس ولما لابدلهم منه فى امر الدين و الدنيا (٣٠٢)
حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام فرموده : ما در طول تاريخ بشر طايفه اى از طوايف بشرى و ملتى از ملل جهان نمى يابيم كه باقى و پايدار مانده و به زندگى اجتماعى خويش ادامه داده باشند مگر آنكه داراى حكومت و سرپرستى بوده اند و از ناحيه آن سرپرست ضروريات دينى و دنيوى آنان كه مربوط به شاءن حكومت بوده تاءمين گرديده است .
عن على عليه السلام قال : و انه لابد للناس من امير بر اوفاجر (٣٠٣)
على (ع) فرموده : جوامع بشرى ناگزيرند از اينكه امير و فرمانروايى داشته باشند، خواه آن فرمانروا شخصى صالح و نيكوكار باشد، خواه ناصالح و بدكار.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : لايستغنى اهل كل بلد عن ثلاثه يفزغ اليهم فى امر دنيا هم و آخرتهم ، فان عدموا ذلك كانوا همجا: فقيه عالم ورع و امير خير مطاع و طبيب بصير ثقه (٣٠٤)
امام صادق (ع)فرمود: تمام جوامع بشرى به سه گروه نياز دارند و براى تنظيم دنيا و آخرت خويش بايد از آنان يارى بخواهند: اول به فقيهى احتياج دارند كه از علم آگاهى داشته و همچنين از ورع و تقوا برخوردار باشد، دوم به فرمانروا و حكومتى نياز دارند كه خيرخواه جامعه باشد و مردم اوامرش را مورد اطاعت و اجرا قرار دهند. سوم به طبيبى نيازمندند كه در امر پزشكى بصير و آگاه بوده و بعلاوه مورد وثوق و اطمينان مردم باشد.
وجود حكومت ، هر چند جائر باشد، موجب نظم و آرامش اجتماع است و نبودن حكومت ، مايه فتنه و فساد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : الامام الجائر خير من الفتنه فكل لا خير فيه (٣٠٥)
رسول اكرم فرموده : پيشوا و زمامدار جائر و ستمكار بهتر از فتنه و فساد است گرچه اين هر دو فاقد خير و خوبى هستند.
حضرت رضا (ع) درباره حكومت اسلامى و وجود اولوالامر به منظور مراقبت در اجراى تعاليم الهى و قوانين اسلامى چنين فرموده است :
ان الخلق لما وقفوا على حد محدود و امروا ان لايتعدوا ذلك الحد لما فيه من فسادهم لم يكن يثبت ذلك و لايقوم الا بان يجعل عليهم فيه امينا يمنعهم من التعدى والد خول فيما حظر عليهم لانه لولم يكن ذلك لكان احد لايترك لذته و منفعته بفساد غيره فجعل عليهم قيما يمنعهم من الفساد و يقيم فيهم الحدود و الاحكام (٣٠٦)
وقتى مردم در حد و مرز معينى توقف داده شدند و امر شد كه از حد تعيين شده فراتر نروند زيرا تجاوز از حد مقرر به فساد و تباهى آنان مى انجامد، اين امر حياتى ، يعنى رعايت حدود تثبيت نمى شد و قوانين برپا نمى گرديد مگر آنكه امينى بر مردم گمارده شود كه از تعدى و تجاوزشان بازدارد و نگذارد در منطقه ممنوعه وارد شوند، چه اگر اين كار تحقق نمى يافت هيچكس به طور طبيعى حاضر نبود لذت و سود خويشتن را به رعايت زيان و فساد دگران ترك گويد. از اين رو حضرت بارى تعالى به آنان سرپرستى قرار داد كه مانع فسادشان گردد و حدود الهى را كه قوانين كيفرى شرع مقدس است در مورد بزهكاران به موقع اجرا بگذارد.
اگر آفريدگار حكيم ، انسانها را خودكفا و بى نياز از قوانين تشريعى و حكومت مجرى قانون خلق كرده بود، حتما آنان را در زندگى به حال خودشان وامى گذارد و هرگز پيمبران را مبعوث نمى نمود و كتب سماوى را، كه حاوى قوانين تشريعى است ، نازل نمى فرمود، و براى نظارت در حسن اجراى آن قوانين ، انبيا را ماءمور نمى ساخت . ارسال رسل و فروفرستادن كتب آسمانى از طرف خالق حكيم ، خود دليل واضحى بر نياز انسانها به قوانين تشريعى و حكومت مجرى قانون است .
در جمله اى كه از دعاى «مكارم الاخلاق » موضوع سخنرانى امروز است ، امام سجاد (ع) از هداى صالح سخن گفته و از پيشگاه الهى درخواست نموده كه او را هدايت بهره مند نمايد. براى اينكه هداى صالح كه محتواى قوانين تشريعى خداوند است واضح گردد لازم است قبلا درباره منشاء و سرچشمه قوانين بشرى به اختصار صحبت شود. از روزگاران گذشته تا امروز سرچشمه قوانين و مقررات در بعضى از جوامع بشرى آداب و رسومى بوده كه از نسلهاى قبل به نسلهاى بعد منتقل شده و در نسل كنونى به جاى مانده است . در هر عصر، مردم بر طبق آن رسوم عمل مى كردند و معيار «خوب » در نظر آنان مطابقت با آن آداب بوده و «بد» ناهماهنگى با آن . در اين قبيل جوامع ممكن است قسمت مهمى از آن رسوم به صلاح زندگى مادى مردم باشد، اما قسمتى از آن كه بر اثر جهل و نادانى پايه گذارى گرديده و مردم گرفتار آن شده اند قطعا ناروا و مذموم است ، مثل زنده به گور كردن نوزادان دختر كه در عصر جاهليت معمول بوده . مردم آن عصر طبق رسوم عادى اجتماعى ، اين عمل زشت را پذيرفته بودند، اما اين عمل از نظر انسانى و وجدانى عملى ظالمانه و ناروا و از نظر اجتماعى برهم زدن موازنه و تعادل وجود مرد و زن در اجتماع است و اين هر دو، ضرر و زيان بزرگ دربردارد. بنابراين مقررات ناشى از آداب و رسوم جاهلانه نمى تواند آدمى را از هداى صالح و راهنمايى سعادت بخش برخوردار نمايد.
در كشورهايى كه با رژيم استبدادى و حكومت فردى اداره مى شوند شخص مستبد با زور و قدرت ، مردم را اسير گرفته و ظالمانه بر آنان حكومت مى كند، مقررات جارى مملكت عبارت از تصميمات خودسرانه است كه فرد مستبد طبق نظر شخصى اتخاذ نموده و از مردم خواسته است آن را به نام قانون بپذيرند و به موقع اجرا بگذارند.


۹
١٥- وَ طَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، و

محيط استبدادى بمراتب بدتر از محيطى است كه طبق آداب و رسوم در آن عمل مى شود زيرا در شرايط استبداد، گاهى با كوچكترين مستمسك حيات شخص در معرض خطر قرار مى گيرد و به زندگيش خاتمه داده مى شود يا مانند يك حيوان با زنجيرش مى بندند و در زندان آنقدر مى ماند تا بميرد، و در هر حال ، اين قبيل قوانين هم هرگز براى جامعه سعادت بخش نخواهد بود و نمى تواند «هداى صالح» به بار آورد.
سرانجام ، مردم جهان از ستمهاى زمامداران مستبد و حكومتهاى خود كامه به جان آمدند، انقلابها كردند، كشته ها دادند، تا مردم كشورها يكى پس از ديگرى به آزادى نايل گرديدند و حكومت مردم بر مردم را پايه گذارى كردند. چنين حكومتى آرزوى تمام مردم جهان است و دير يا زود همه مردم به آن نايل خواهند شد. در جوامعى كه دمكراسى حاكم است ، منشاء قدرت ، مردم اند و اختيار عزل و نصب حكام و زمامداران در دست آنان است ، مردم اند كه مى توانند اشخاص را بر كرسى قدرت به زير آورند. بدين ترديد، حكومت مردم بر مردم از نظر آزادى و ارزشهاى انسانى داراى مقام رفيعى است و نمى توان آن را با حكومتهاى استبدادى مقايسه نمود ولى اين بدان معنى نيست كه دمكراسى از جميع عيوب و نقايص منزه است ، بلكه در آن نيز كمبودهايى وجود دارد و افراد فهميده و دانا از آن كمبودها رنج مى برند. با توجه به اينكه در حكومت آزاد معيار پيروزى نامزدها اكثريت آراست ، اين نتيجه به دست مى آيد كه معلومات و اطلاعات اقليت تحصيلكرده در گزينش افراد شايسته و لايق نقش موثر و اختصاصى نخواهد داشت . نقص ديگر حكومت آزاد اين است كه نمايندگان مردم ، موظف اند همواره در وضع قوانين ، توجه خود را به خواسته هاى اكثريت معطوف دارند و به تمايلات آنان جامه قانون بپوشانند، هر چند خواسته اكثريت بر وفق مصلحت و به خير و سعادت مردم نباشد. مى دانيم كه خواسته انسانها هميشه و همه جا با صلاح و سعادت آنان منطبق و هماهنگ نيست ، گاهى جامعه مانند فرد تحت تاثير غرايز نيرومند قرار مى گيرد، دچار هوى پرستى مى شود، از واقع بينى و مصلحت انديشى باز مى ماند، به گمراهى و انحراف گرايش مى يابد و خواستار چيزى مى شود كه براى او مضر و زيانبار است . اگر نمايندگان مجلس قانونگذارى تحت تاثير تمايلات خلاف مصلحت اكثريت قرار گيرند و خواسته نارواى آنان را به صورت قانون تصويب نمايند و دولت به اجراى آن مكلف گردد طولى نمى كشد كه عوارض شوم آن بروز مى كند و مردم با نتايج زيانبار و احيانا خطرات جبران ناپذيرش مواجه مى گردند. اين قبيل قوانين در كشورهاى غرب نمونه هايى دارد و عوارض شومى به بار آورده و در اينجا براى مزيد اطلاع شنوندگان به بعضى از آنها اشاره مى شود:
در آخر كتاب حكومتى به دست مردم كه اداره مهاجرت و تابعيت دادگسترى ايالات متحده آمريكا تهيه نموده و به زبانهاى متعدد ترجمه و توزيع شده است ، فصل مخصوصى تحت عنوان «مواد اصلاحى قانون اساسى» باز شده كه در آخر فصل موارد اصلاح قانون اساسى آمريكا بيان گرديده است ، از آن جمله درباره نوشابه هاى الكلى چنين آمده است : ماده ١٨، بند ١: يك سال پس از تصويب اين ماده توليد و فروش و حمل مشروبات مسكره در داخله و ورود آنها به كشور و صدور آنها از ايالات متحده و كليه مناطق و سزمينهايى كه تحت حاكميت ايالات متحده آمريكاست ، به منظور شرب ممنوع خواهد بود.
بند ٢: به كنگره و به هر يك از ايالات متحده آمريكا مشتركا اختيار داده مى شود كه به وسيله وضع قوانين مقتضى ، مقررات اين ماده را به موقع اجرا بگذارند (٣٠٧).
قطعا قانون منع تهيه و توزيع نوشابه هاى الكلى و همچنين منع ورود آنها از خارج به نفع ملت آمريكا بود، ولى اين قانون بر قشر وسيع مشروبخوارن گران آمد، لب به اعتراض گشودند و سرانجام ، فشار موكلين موجب شد كه قانونگذاران ، ماده ١٨ قانون اساسى را با تصويب ماده ٢١ الغا نمايند.
ماده ٢١، بند ١: ماده ١٨ قانون اساسى ايالات متحده آمريكا بدين وسيله ملغى شود (٣٠٨ ).
هواى نفس و تمنيات مردم لذت گرا خير و صلاح جامعه را پايمال نمود و بر اساس حكومت مردم بر مردم ، قانونگذاران آمريكا ناچار شدند «قانون منع تهيه و توزيع نوشابه هاى الكلى » را الغا نمايند و مشروبسازى و ميگسارى را بلامانع اعلام دارند. بعضى از كشورهاى اروپايى نيز بر مبناى حكومت مردم بر مردم ، آزادى بيش از حد روابط دختران و پسران و همچنين انحراف جنسى آنان به موجب قانون مجاز و ممضى شناخته شد و بر اثر اين اشتباه بزرگ ، نسل جوان به فساد اخلاق كشيده شد و در مسير سقوط و تباهى قرار گرفت . در حدود سى سال قبل در سوئد قانون آزادى جنسى زن و مرد را وضع نمودند و حتى دستور دادند در مدارس ، مسائل جنسى تدريس و بحث شود تا نتايج شوم آن آشكار گرديد، فساد آنقدر بالا گرفت كه از طرف مجلس كمسيونى ماءمور شد علل اين فسادها را بررسى نمايد. پس از مدتها تحقيق گزارش ‍ دادند كه قانون بيست سال قبل باعث اين جنايت شده و ما اگر بيست سال تمام كار كنيم نمى توانيم مفاسد اين قانون غلط را از ميان برداريم و آن را اصلاح نماييم (٣٠٩).
نتيجه آنكه قوانين و مقرارات در كشورهاى آزاد تابع خواسته مردم است و چون مردم در پاره اى از مواقع تحت تاثير هواى نفس و تمايلات زيانبار خود قرار مى گيرند، از اين رو نمى توان گفت كه قوانين موضوعه در كشورهاى آزاد هميشه و در تمام موارد با مصلحت مردم منطبق است و راه صحيح و سعادت بخش را به جامعه ارائه مى نمايند.
اما قانونگذار، در اسلام ، ذات اقدس الهى است . خداوند كه بشر را آفريده است مى داند كه چه آفريده و مخلوقش داراى چه مزايا و خصوصياتى است . او به تمام پنهان و آشكار آفريدگان خود عالم است ، خير و شر او را مى شناسد، و به صلاح و فسادش احاطه و آگاهى كامل دارد. هدف بارى تعالى در قانونگذارى هدايت مردم و ارائه راه سعادت آنان است ، مى خواهد با تعاليم خود بشر را انسان بسازد و استعدادهاى نهفته اش را از قوه به فعليت بياورد، او را از بندگى هوى و شهوات آزاد نمايد و به اخلاق انسانى و سجاياى بزرگ متخلفش گرداند و راه تعالى و تكامل را به رويش بگشايد. در قانونگذارى الهى نه آداب و رسوم پدران و اجداد مردم اثرى دارد، نه تصميمات مستبدانه افراد خودسر و زورگو در تشريع قانون تحولى به وجود مى آورد، و نه هوى و خواهشهاى نفسانى اكثريت جامعه مى تواند در قانونگذارى الهى اثرى بگذارد. مقررات تشريعى پروردگار حكيم بر اساس حكمت و به منظور اتمام حجت است . خدا مى خواهد با وضع قوانين و مقررات دينى ، مردم را هدايت نمايد، راه حق و باطل را به آنان ارائه كند و موجبات تعالى و تكاملشان را از جميع جهات فراهم سازد. رسول گرامى اسلام صلى الله عليه و آله اين واقعيت سعادت بخش و انسان ساز را كه در قانونگذارى اسلام نهفته است ضمن تشريح واضحى كه براى تمام مردم قابل فهم است با عبارتى كوتاه و جامع بيان فرموده است :
يا عباد الله انتم كالمرضى و رب العالمين كالطبيب فصلاح المرضى فيما يعلمه الطبيب و تدبيره به لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه الا فسلموا لله امره تكونو من الفائزين (٣١٠)
رسول گرامى فرموده است :اى بندگان خدا! شما همانند بيمارانيد و پروردگار عالميان مانند طبيب ، خير و صلاح بيماران در آن چيزى است كه مريض ميل دارد و آن را براى خود انتخاب مى نمايد، تسليم امر الهى شويد تا از گروه نجات يافتگان باشيد و پيروز گرديد.
اين روايت روشنگر تفاوت قانونگذارى نمايندگان مردم در كشورهاى آزاد و قانونگذارى بارى تعالى در تعاليم دينى است . در اين حديث ، مصلحت انديشى طبيب در مقابل تمايلات مريض قرار داده شده است . اگر برنامه ريزى دوا و غذا و پرهيز بيمار در اختيار طبيب عالم و آينده نگر قرار گرفته باشد نتيجه آن بهبود و نجات يافتن بيمار است زيرا طبيب در همه دستورهاى عالمانه خود، چه دستورهاى منفى و چه مثبت به مصلحت بيمار و سلامت او توجه دارد و او را از هر نوع غذا و ميوه اى كه براى او مضر باشد منع مى نمايد هر چند كه طبع مريض به آنها راغب و مايل باشد. اگر بيمار، برنامه عمل و پرهيز را خود در دست گيرد و بخواهد آن را طبق ميل خويش طرح نمايد، نتيجه كار منفى خواهد بود، زيرا او مرض را نمى شناسد، از صلاح و فساد مزاج خويش آگاهى ندارد، خودسرانه از پى هواى نفس و تمايلات درونى خويشتن مى رود، از خوردنى ها و نوشيدنى هاى مضر پرهيز نمى كند و بر اثر آن مرض تشديد مى شود و ادامه مى يابد. به شرحى كه توضيح داده شد در حكومت مردم بر مردم ، نمايندگان مجلس گزيدگان مردم و مجرى منويات موكلين خود هستند، بايد خواسته مردم مخالف صلاح و سعادت آنان باشد اما قانونگذار بر اثر فشار افكار عمومى ناچارند از مصلحت چشم پوشى كنند و خواسته اكثريت را تصويب نمايند. در تعاليم دينى ، قانونگذار، خداوند حكيم است ، خداوندى كه آفريدگار مردم و مالك واقعى آنان است ، پروردگارى كه همه بندگان او هستند و خواهشهاى نفسانى آنان كمترين اثرى در ذات اقدس او ندارد. عنايت الهى در وضع قوانين تشريعى آن است كه حجت بر مردم تمام شود،، هدايت را از گمراهى تميز دهند، راه صلاح و رستگارى را بشناشند و با پيمودن آن موجبات تعالى خويش را فراهم آورند و براى آنكه در اين مسير با موانع منحرف كننده مواجه نشوند و مسير را به سلامت طى كنند قانونگذار، هر قسم كاميابى و لذتى را كه موافق هواى نفس و مخالف صلاح و سعادت باشد ترسيم نموده و آنان را از اقناع آن تمايلات جدا برحذر داشته است و ضمنا تاكيد فرموده است كه به آنچه كه دستور داده شده عمل كنيد و در مقابل آن دستور، اظهار نظر ننمايند.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : قال الله عزوجل يابن آدم اطعنى فيما امرتك ولا تعلمنى مايصلحك (٣١١)
اى فرزند آدم ! آنچه را كه به تو امر كرده ام اطاعت نما و چيزى كه تو را اصلاح مى كند و مايه سعادتت مى شود به من اعلام منما كه خداوند به آنچه مايه خوشبختى و بدبختى انسانهاست آگاه و باخبر است .
همانطور كه به كار بستن دستورهاى سلامت بخش و مصلحت آميز طبيب مستلزم آن است كه بيمار به خوردن داروهاى ناگوار و غيرمطبوع تن در دهد و از خوردن غذاها و ميوه هاى مطبوع و گوارا كه براى او مضر است و موجب تشديد مرض مى شود پرهيز نمايد همچنين اطاعت از تعاليم مصلحت آميز و انسان ساز بارى تعالى مستلزم آن است كه شخص مكلف از طرفى خويشتن را براى تحمل زحمت و مشقت انجام فرايض و تكاليف دينى مهيا نمايد و آنها را عمل كند و از طرف ديگر هواى نفس خود را محدود كند و از اعمالى كه مطبوع طبع حيوانى و موافق شهوات نفسانى است اما قانونگذار آنها را گناه شناخته خوددارى نمايد.
على (ع) در اين باره حديثى از رسول گرامى ضمن يكى از خطب خود روايت نموده و در ذيل آن ، خود آن حضرت با عبارتى كوتاه حديث پيمبر را توضيح داده است .
فان رسول الله صلى الله عليه و آله كان يقول : ان الجنه حفت بالمكاره و ان النار حفت بالشهوات . و اعملوا انه ما من طاعه الله شى ء الا ياتى فى كره وما من معصيه الله شى ء الا ياتى فى شهوه (٣١٢)
رسول گرامى فرموده : بهشت جاودان محفوف به ناملايمات و كارهايى است كه خوشايند طبع آدمى نيست ، اگر گرد دوزخ را شهوات حيوانى و لذايذ كامرانى احاطه نموده است . سپس خود آن حضرت فرموده : هيچيك از اوامر الهى اطاعت نمى شود مگر با كراهت طبع و بى ميلى و هيچيك از معاصى بارى تعالى انجام نمى پذيرد مگر با زعبت و ميل طبع و خشنودى و شهوت .
مردم به طبع حيوانى و كشش غرايز كور و بى شعور در جلب لذايذ و اقناع تمايلات خويش طالب آزادى مطلق و بى قيد و شرطاند، مى خواهند شهوات خود را آنطور كه ميل دارند اقناع نمايند و از لذايذ برخوردار گردند اما آيين الهى در برنامه انسان سازى ، غرايز را تعديل نموده و لذتخواهى و اعمال شهوات را محدود ساخته و مردم را از كاميابى هاى زيانبار و خلاف مصلحت برحذر داشته است . در اين تضاد درونى و كشمكشهاى باطنى اغلب موارد، كم و بيش ، طبيعت بر مصلحت غلبه مى كند، افراد زيادترى از پى ارضاى تمنيات خود مى روند و از اطاعت حضرت بارى تعالى سر باز مى زنند و عده معدودى مطيع كامل حضرت حق اند و دين خدا را به تمام معنى به كار مى بندند.
از آنچه مذكور افتاد كلام امام سجاد عليه السلام كه در مقام دعا در پيشگاه الهى عرض كرده بود روشن گرديد:
و متغنى بهدى صالح
بارالها مرا از هدايتى كه صالح و شايسته و از هر نقص و عيبى مبرى باشد برخوردار فرما، هدايتى كه متكى به مقررات ناشى از آداب و رسوم است شايستگى و صلاحيت كامل ندارد، زيرا اعمال ناروايى مثل زنده به گور كردن نوزادان دختر از آداب و رسوم جاهليت بوده است . هدايتى كه متكى به مقررات استبدادى باشد راهنمايى صحيح و شايسته نيست زيرا شخص مستبد در وضع مقررات ، به منافع خود مى انديشد نه به صلاح و سعادت مردم . مقررات و قوانين موضوعه در كشورهاى آزاد نيز سعادت انسانها را از جميع جهات تاءمين نمى كند زيرا از بعضى از جهات تاءمين نمى كند زيرا بعضى از قوانين كه خواسته مردم است از هواى نفس و تمايلات مضر آنان سرچشمه مى گيرد و آن نيز براى تعالى و تكامل آدمى زيانبار و مضر است . فقط هدايتى مى تواند تمام جهات را در نظر بگيرد و به سعادت واقعى و صلاح حقيقى منجر گردد كه قانونگذارش ذات اقدس الهى باشد. چه آن ذات مقدس به تمام تمايلات انسان واقف است و تمام مصلحت آدمى را مى داند و تحت تاثير هوى و تمايلات اين و آن نيست . خداوند كه وضع قانون مى كند متوجه جميع مصالح است و هدايت صالح را به مردم ارائه مى نمايد. هدايت قرآن كه امام سجاد (ع) درخواست دارد و خداوند با كلمات خاصى صالح بودن هدايت قرآن و هدايت نبى معظم را خاطرنشان ساخته است .
در يك جا مى فرمايد:
ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم (٣١٣)
اين كتاب مقدس مردم را به استوارترين قوانين و محكمترين اساس ، هدايت و راهنمايى مى نمايد.
در جاى ديگر فرموده است :
هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق (٣١٤)
خداوند پيغمبر خود را براى هدايت مردم و ارائه دين حق فرستاده ، يعنى دينى كه مقرارتش بر وفق عقل و مصلحت و مايه تعالى و تكامل انسانهاست . انسان آگاه و بيداردل براى نيل به هدايت صالح بايد در درجه اول مجاهده كند و با سعى و كوشش راه كمال خود را بشناسد و به وظايف خويش در پيمودن آن راه واقف گردد. پس از آنكه راه صلاح و سعادت را شناخت در آن قدم بگذارد و با منتهاى جديت آن را بپيمايد و مدارج كمال را يكى پس از ديگرى احراز نمايد. البته چنين انسان سعادت خواه و تعالى طلب هرگز راه كمالى را كه يافته از دست نمى دهد و صراط مستقيم هدايت را ترك نمى گويد و آن را با كمال جديت و استقامت مى پيمايد و با راه دگرى تبديل نمى كند و سرانجام با پيمودن آن راه به پيروزى نهايى و موفقيت بزرگ نايل مى گردد. در قرآن شريف درباره اين گروه فرموده است :
ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون (٣١٥)
آنانكه گفتند: آفريدگار و مالك حقيقى ما خداوند است و بر اين سخن ثابت و پايدار ماندند بر آنان هيچ بيم و اندوهى نخواهد بود.
عن على عليه السلام قال : قلت يا رسول الله اوصنى ، قال : قل ربى الله ثم استقم (٣١٦)
على عليه السلام مى گويد: به رسول اكرم عرض كردم به من توصيه و سفارشى بنماييد. فرمود: بگو مالك من ذات اقدس الهى است و از پى اين گفته پايدارى و استقامت كن .
كسانى كه در صدر اسلام دعوت رسول گرامى را استجابت نمودند و به هدايت صالح و پاك الهى دست يافتند و عقيده پاك و مقدس خويش را به شرك و انحراف تعويض ننمودند سرانجام به پيروزى بزرگ نايل گرديدند و در پرتو استقامت و پايدارى خويشتن بسيارى از مردم جهان را به تعاليم حيات بخش اسلام متوجه ساختند و موجبات رستگارى و سعادت آنان را فراهم آوردند.

١٥- وَ طَرِيقَةِ حَقٍّ لَا أَزِيغُ عَنْهَا، و

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خداوند موضوع سخنرانى امروز است . امام (ع) به پيشگاه بارى تعالى عرض مى كند: بارالها! مرا آنچنان از راه حق بهره مند و مستفيد فرما كه هرگز آن را ترك نگويم و به انحراف نگرايم .
راه حق كه در دعاى امام سجاد عليه السلام آمده ، همان صراط مستقيمى است كه در آيات و روايات ، مكرر از آن نام برده شده است . صراط مستقيم دو شاخه دارد: يكى شاخه هدايت تكوينى بارى تعالى كه تمام موجودات ارضى و سماوى از آن برخوردارند، و آن ديگر شاخه هدايت تشريعى خداوند كه توسط پيمبران الهى براى انسانها فرستاده شده است . هدايت تكوينى كه صراط مستقيم جميع موجودات است و به جبر اجرا مى شود راه تعالى و تكامل همه آنهاست و خداوند در قرآن شريف ضمن يكى از آيات ، هدايت تكوينى جنبندگان را ذكر نموده و فرموده است :
ما من دابه الا هوآخذ بناصيتها. ان ربى على صراط مستقيم (٣١٧)
هيچ حيوان جنبنده اى نيست مگر آنكه آفريننده توانا مالك و صاحب اختيار آن است و بر آن قاهر و غالب است و خداوند در تدبير و اداره امور آنها بر صراط مستقيم است و كمترين اعوجاج و انحرافى در برنامه ذات اقدس او نيست .
هدايت تشريعى نيز صراط مستقيم آدميان و راه تعالى و تكامل آنان است ، با اين تفاوت كه بشر به مشيت حكيمانه بارى تعالى مختار آفريده شده و در قبول و رد آيين الهى آزاد است :
فمن شاء فليومن و من شاء فليكفر (٣١٨)
هر كه مى خواهد دعوت پيمبر را اجابت كند و به او ايمان بياورد و هر كه مى خواهد از آن اعراض كند و به كيفر گرايش يابد.
ماءموريت پيشواى بزرگ اسلام آن بود كه دين حق را به قوم خود ابلاغ كند، آيين بارى تعالى را كه صراط مستقيم است به مردم ارائه نمايد و از آنان بخواهد كه از راهش پيروى كنند و موجبات رستگارى و سعادت خويش را فراهم آورند.
و ان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (٣١٩)
اين صراط مستقيم من است ، از آن تبعيت كنيد و پيرو راههاى باطل نباشيد كه نتيجه اش پراكندگى و باز ماندن از راه حق و حقيقت است .
ممكن است براى بعضى از شنوندگان اين سؤ ال پيش آيد كه حضرت على بن الحسين عليهماالسلام مطيع بى قيد و شرط اوامر الهى است و همواره راه حق و صراط مستقيم را مى پيمايد، چطور در دعاى «مكارم الاخلاق» از خداوند درخواست مى كند كه مرا از راه حق متمتع و بهره مندنما. از اين سؤ ال مهمتر آن است كه تمام ائمه معصومين عليهم السلام در شبانه روز چندين بار نماز واجب و مستحب مى خواندند و در ضمن سوره حمد مكرر مى گفتند:
اهدنا الصراط المستقيم (٣٢٠)
خدايا! ما را به راه راست هدايت فرما.
مگر ائمه طاهرين در راه حق و صراط مستقيم نبودند كه از پيشگاه الهى آن را درخواست داشتند؟ پاسخ اين پرسش در بعضى از روايات آمده است ، و در اينجا براى روشن شدن مطلب دو روايت ذكر مى شود. امام حسن عسكرى (ع) از آبا و پدران گرامى خود، از على ابن ابيطالب عليه السلام حديث نموده است كه فرمود:
فى قوله «اهدنا الصراط المستقيم» قال : ادم لنا توفيقك الذى به اطعناك فيما مضى ايامنا حتى نطيعك كذلك فى مستقبل اعمالنا (٣٢١)
در معناى «اهدنا الصراط المستقيم » فرمود: بارالها! توفيق خود را براى ما مستدام بدار كه توفيقى كه در پرتو آن ترا در ايام گذشته اطاعت نموديم با همان توفيق در آينده عمرمان نيز ترا مطيع و فرمانبر باشيم .
قال جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فى قوله عزوجل «اهدنا الصراط المستقيم » قال ، يقول : ارشدنا الى صراط المستقيم ، ارشدنا للزوم الطريق المودى الى محبتك ، والمبلغ الى دينك ، والمانع من ان نتبع اهواءنا فنعطب اونا بآرائنا فنهلك (٣٢٢)
امام صادق (ع) فرمود: گوينده از خدا مى خواهد كه ما را به صراط مستقيم ، هدايت نما، ما را ملازم راهى قرار ده كه منجر به محبت و دوستى تو مى شود، دين ترا به ما ابلاغ مى نمايد، و مانع آن است كه از هواى نفسمان پيروى كنيم و معذب شويم يا به راءى خود عمل نماييم و تباه و هلاك گرديم .
از اين دو روايت ، پاسخ آن پرسش روشن مى شود. افراد با ايمان با آنكه در صراط مستقيم اند همه روزه از پيشگاه خدا درخواست مى كند كه : بارالها! ما را به راه مستقيم هدايت فرما و توفيق خود را نسبت به ما مستدام بدار، يعنى همانطور كه در گذشته با عنايت معنوى تو صراط هدايت را پيموديم همچنين موفقمان بدار كه در آينده نيز حمايتت بهره مند باشيم و فيضت هرگز از ما منقطع نشود.
براى آنكه مطلب هر چه بهتر روشن گردد ذكر مثلى در اينجا بموقع است . لامپ براى آنكه روشن شود نيازمند به نيروگاه برق است ، بايد از آن كارخانه نيروى برق دريافت كند تا روشن شود، ولى اين نياز بدان معنى نيست كه وقتى روشن شد احتياجش پايان مى يابد، بلكه لامپ براى روشن شدن و روشن ماندن ، هر لحظه نيازمند نيروى برق جديد است و براى آنكه روشن بماند بايد فيض نيروگاه ، على الدوام ، به او برسد و اگر يك لحظه برق نرسد لامپ خاموش مى شود. آدمى با نور هدايت بارى تعالى رهرو صراط مستقيم مى شود، ولى اين نور بايد دوام يابد و اگر اين فيض منقطع گردد انسان از هدايت صراط مستقيم ، محروم مى شود و نمى تواند به سوى كمال و سعادت رهسپار گردد. بنابراين انسان با ايمان و متوجه به دقايق امر بايد هر لحظه از خدا بخواهد كه فيضش را از او قطع نكند و عنايتش را از وى برنگيرد تا بتواند همچنان صراط مستقيم را بپيمايد تا به كمال لايق خود برسد.
در يك روايت «صراط مستقيم» به معناى ديگرى تفسير شده و با توجه به اين تفسير، «اهدنا الصراط المستقيم» را بايد به معناى متناسب آن بيان نمود.
روى عن الصادق عليه السلام ، قال : ان الصوره الانسانيه هى الطريق المستقيم الى كل خير، و الجسر الممدود بين الجنه و النار (٣٢٣)
از امام صادق (ع) روايت شده كه : صورت انسانيت ، همان راه مستقيم براى نيل به هر خير و خوبى است و همان صورت انسانى پلى است كشيده شده بين بهشت و دوزخ .
از امام صادق (ع) كسى كه مى گويد: «اهدنا الصراط المستقيم» مقصودش اين است كه : بارالها! مرا از حمايت و رحمت وسيع خود برخوردار فرما و موفقم بدار كه همواره ، اعمالم و اخلاقم انسانى باشد و از طريق انسانيت منحرف نشوم و به خلق و خوى حيوانات و درندگان نگرايم ، كه بر اثر آن گرايش صورت انسانى از كفم برود و رخسار حيوانات و درندگان به خود بگيرم . با توجه به اين حديث معلوم مى شود كه حيوانات و درندگان انسان نما در اين جهان بسيارند و اولياى الهى با چشم واقع بين خود آنان را مشاهده مى كنند و گاهى اجازه مى دهند كه دگران نيز آنها را با چهره غيرانسانى ببينند.
امام سجاد (ع)به مكه مشرف شده بود. در عرفات ، مردم بسيارى گرد آمده بودند. حضرت از زهرى پرسيد به نظرت عدد اينها چقدر است . او عدد زيادى را حدس زد و گفت : اين همه براى اداى فريضه حج آمده اند. امام (ع) فرمود:
يا زهرى ! ما اكثر الضجيج و اقل الحجيج !
چقدر هياهو و فرياد زياد است و حج كننده كم ! زهرى از سخن امام به شگفت آمد. حضرت فرموده :
يا زهرى ! ادن الى وجهك . فادناه اليه . فمسح بيده وجهه . ثم قال : انظر. فنظر الى الناس . قال الزهرى : فراءيت اولئك الخلق كلهم قرده الا قليلا (٣٢٤)
امام (ع) به زهرى فرمود: صورتت را نزديك من بياور. نزديك آورد. امام (ع) دستى به صورتش كشيد، سپس ‍ فرمود: نگاه كن ، زهرى به مردم نظر افكند، مى گويد: مردم را به صورت ميمون ديدم مگر عده قليلى از آنان را.
اين عده كه در عرفات بودند بظاهر در صف مسلمين قرار داشتند و صراط مستقيم اسلام را مى پيمودند اما فاقد اخلاق اسلام و سجاياى انسانى بودند، از اين رو صورت انسانى نداشتند. موقعى كه امام ، پرده طبيعت را عقب زد و چشم زهرى را واقع بين ساخت حقيقت امر آشكار گرديد و شكل واقعى آنان مشهود شد. بنابراين با توجه به روايت امام صادق (ع) معناى «اهدنا الصراط المستقيم» براى كسانى كه راه راست را از خدا درخواست مى كنند اين است كه مى گويند: بارالها! ما را موفق بدار كه واجد اخلاق اسلامى و سجاياى انسانى شويم ، ما را آنچنان هدايت فرما كه در دنيا انسان باشيم ، انسان زيست كنيم ، انسان بميريم ، و در قيامت به صورت انسان كه صراط مستقيم توست محشور گرديم .
كلام امام سجاد (ع) موضوع سخنرانى امروز، حاوى دو قسمت است : يكى بهره مندى از راه حق ، و آن ديگر منحرف نشدن از آن راه . امام (ع) در متن دعا عرض مى كند:
و طريقه حق لا ازيغ عنها: بارالها! مرا از راه حق بهره مند فرما بگونه اى كه آن را هرگز ترك نگويم و استقامت خود را از دست ندهم .
از آنچه مذكور افتاد قسمت اول كلام امام سجاد (ع) درباره درخواست بهره مندى از طريق حق و صراط مستقيم تا اندازه اى براى شنوندگان محترم روشن شد و اينك قسمت دوم كلام امام (ع):
راغب در مفردات مى گويد:
الزيغ الميل عن الاستقامه (٣٢٥)
«زيغ» عبارت از اين است كه آدمى در راه مستقيم به راست يا چپ متمايل شود و به انحراف گرايش يابد. شناخت صراط مستقيم و تميز راه حق از باطل يك مطلب است و پيمودن راه حق با استقامت و ثبات ، مطلب ديگر. سعادت و رستگارى براى كسانى است كه هر دو جهت را رعايت نمايند، از طرفى براى شناختن راه حق مجاهده كنند و سعى لازم را مبذول دارند و از طرف ديگر در پيمودن راه حق دودل و مردد نشويد و با پايدارى و استقامت آن را طى نمايند. براى شناخت راه حق بايد از نيروى عقل استفاده كرد، لجاج و عناد، تعصب و تصلب ، و خودخواهى و بلند پروازى ، و ديگر عواملى را كه حجاب واقع بينى و سد راه نيل به سعادت است ترك گفت و آزادانه از پى درك حقيقت رفت . براى پيمودن صراط مستقيم بايد خود را مهياى مصائب و مشكلات نمود، رنجها و مشقتهايى كه در اين راه دامنگير مى شود متحمل شد و با صبر و بردبارى به راه حق ادامه داد. كسانى كه واجد اين مزايا و صفات اند و در راه حق قدم برمى دارند سرانجام خودشان برستگارى مى رسند و دگران را نيز به صلاح و سعادت مى رسانند. در صدر اسلام ، افرادى پاكدل و بى غرض وقتى از دعوت رسول گرامى آگاهى مى يافتند حضورش شرفياب مى شدند تا سخنان آن حضرت را بشنودند و با عقل خود بسنجند، اگر آن را بر وفق واقع يافتند و قانع شدند ايمان بياورند و به اطاعت حضرتش همت گمارند. مشركين كه از دعوت آن حضرت بسيار خشمگين و ناراحت بودند وقتى از اسلام بعضى از افراد عادى آگاه مى شدند براى ارعاب دگران او را مقابل چشم مردم شكنجه مى دادند و بشدت زجر و آزارش مى نمودند تا دوباره به بت پرستى برگردد و عقيده قبلى خود را دنبال نمايد. ولى آن مسلمانان واقعى كه راه حق را يافته بودند از شكنجه و ايذاء، عقيده خود را ترك نمى گفتند و در پيمودن صراط مستقيم متزلزل نمى شدند و همچنان با پايدارى و ثبات براه خود ادامه مى دادند. از جمله افرادى كه به جرم مسلمان شدن مورد شكنجه و آزار سخت قرار گرفت و از عقيده و ايمان خود دست نكشيد بلال بن رياح است . او مردى بود با ايمان و ثابت قدم و پس از آنكه اسلام به پيروزى رسيد رسول گرامى ، اذان گفتن و اعلام وقت را به وى محول فرمود و مردم با شنيدن صداى بلال به مسجد مى آمدند و اقامه جماعت مى نمودند و اين منصب از افتخارات بلال بود. اميه بن خلف ، شكنجه بلال را به عهده داشت . در نيمه روز و شدت گرمى هوا دستور مى داد بلال را مى آوردند.
فيطرحه ظهره فى بطحاء مكه ثم يامر بالصخره العظيمه فتوضع على صدره ثم يقول له : لا والله ، لا تزال هكذا حتى تموت او تكفر بمحمد و تعبد اللات والعزى . فيقول و هو فى ذلك البلاء «احد احد» (٣٢٦)
او را در بطحاء مكه بر زمين مكه به پشت مى خواباندند، سپس امر مى نمود سنگ بزرگى را روى سينه اش ‍ قرار دهند، آنگاه با صداى بلند قسم ياد مى كرد كه تو ازاين وضع ، نجات پيدا نمى كنى تا بميرى يا آنكه به حضرت محمد كافر شوى و بتهاى لات و عزى را پرستش نمايى . اما بلال با ايمان ، اين وضع دردناك را تحمل مى نمود و در آن فشار شديد از يگانگى خدا سخن مى گفت ، فرياد مى زد: «احد، احد».
در صدر اسلام ، افراد ديگرى نظير بلال بودند كه به دست مشركين شكنجه شدند تا از دين خدا دست بردارند و رصاه حق را ترك گويند ولى آنان نيز استقامت نمودند، به صراط مستقيم ، ادامه دادند، در نتيجه ، خودشان به سعادت رسيدند و مايه پيشرفت اسلام گرديدند، بعلاوه ، انسانها را از قيد بندگى و اسارت شرك آزاد ساختند. به موجب روايات متعددى كه علماى عامه و خاصه در كتابهاى خود آورده اند رسول اكرم تا زنده بود براى اتمام حجت و به منظور اينكه مردم ، بعد از آن حضرت ، تفسير قرآن شريف را از زبان كه بشنوند و راه حق را با راهنمايى كدام انسان آگاه بشناسند در موارد متعدد با تعبيرهاى مختلف از على عليه السلام نام برده ، از آن جمله اين حديث شريف است :
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ان علينا منى و انا منه و هو ولى كل مؤ من بعدى (٣٢٧)
حضرت رسول فرمود: على از من است و من از او هستم و على بعد از من ولى هر مؤ منى است .
علامه امينى رضوان الله تعالى عليه اين حديث را از چند كتاب از كتب عامه و از روات مورد اعتماد آقايان علماى عامه نقل نموده است و علاقه مندان مى توانند به آن كتاب مراجعه نمايند.
بين پيروان على عليه السلام افراد ثابت قدمى بودند كه با تهديد دشمنان از صراط مستقيم دين منحرف نمى شدند و راه حق على را ترك نمى گفتند و حجر بن عدى يكى از آنان بود. زمانى كه على (ع) بر اثر ضربت ظالمانه عبدالرحمن بن ملجم بسترى گرديد، روز بيستم رمضان ، جمعى از دوستان و اصحاب آن حضرت به عيادت آمدند و حجر بن عدى از جمله آنان بود. براى آنكه تاسف و تاثر خود را از رويداد على (ع) بيان كند چند شعرى گفته بود و به حضور حضرت عرض كرد.
فلما بصر به و سمع شعره قال له كيف لى بك اذا دعيت الى البراءه منى فما اتاك ان تقول . فقال : والله يا اميرالمومنين لو قطعت بالسيف اربا اربا و اضرم لى النار و القيت فيها لآثرت ذلك على البراءه منك . فقال : وفقت لكل خير يا حجر، جزاك الله خيرا عن اهل بيت نبيك . (٣٢٨)
پس از آنكه على (ع) او را نگريست و شعرش را شنيد به وى فرمود: چگونه خواهى بود وقتى ترا به برائت از من بخوانند؟ در جواب گفت : اى امير المؤ منين ! اگر مرا با شمشير قطعه قطعه كنند يا آنكه آتش بيفروزند و مرا در آن بيفكنند به اين هر دو تن در مى دهم و هرگز از تو تبرى نمى جويم . حضرت فرمود: اى حجر! موفق باشى و خداوند، ترا با علاقه اى كه به اهل بيت رسول گرامى دارى از پاداش خير بهره مند نمايد.
پس از شهادت على (ع) حجر بن عدى و چند نفر از يارانش در دوستى آن حضرت ثابت قدم بودند و همه جا در مقابل ماءمورين ، مراتب علاقه خود را نسبت به آن حضرت ابراز مى نمودند. سرانجام معاويه دستور داد آن چند نفر را به زنجير ببندند و روانه شام نمايند. اين عمل انجام شد و ماءمورين معين شدند و آن عده را به سوى دمشق حركت دادند و در نقطه اى نزديكى هاى دمشق آنان را زندانى نمودند تا به معاويه خبر بدهند و كسب دستور نمايند. ماءمورين معاويه به ملاقات آنان آمدند و پيام او را اينچنين ابلاغ كردند:
فقال لهم رسول معاويه : انا قد امرنا ان نعرض عليكم البراءة عن على و اللعن له فان فعلتم تركناكم و ان ابيتم قتلناكم . قالوا اللهم انا لسنا فاعلى ذلك . فامر بقبورهم فحضرت و ادنيت اكفانهم و قاموا الليل كله يصلون . فلما اصبحوا قال اصحاب معاويه : تبرئون من هذا الرجل ؟ قالوا: بل نتولاه و نتبرء ممن تبرء منه . فاخذ كل رجل منهم رجلا ليقتله و اقبلوا يقتلونهم واحدا واحدا حتى قتلوا سته . (٣٢٩)
فرستادگان معاويه گفتند: ما ماءموريت داريم به شما بگوييم كه از على تبرى بجوييد و او را لعنت كنيد. اگر به ماءموريت ما ترتيب اثر داديد و عمل كرديد شما را آزاد مى كنيم و اگر از تبرى جستن و لعن كردن ابا نموديد همه شما را به قتل مى رسانيم . اين افراد پاكدل و با ايمان گفتند: بارالها! ما هرگز به گفته اينان ترتيب اثر نمى دهيم و به چنين عملى دست نمى زنيم . دستور داده شد كه قبرهاى آنان را حفر كنند و كفنهاى آنان را نيز به آنان بدهند. آن شب تا صبح به آنان مهلت داده شد و اينان به عبادت خدا مشغول بودند. صبح ، دوباره ماءمورين ، پيشنهاد خود را گفتند و آنان چنين پاسخ دادند: ما دوستدار على هستيم و تبرى مى جوييم از كسى كه از على تبرى مى جويد. هر يك نفر به دست يك ماءمور كشته شد و جمعا شش نفر از دوستداران على در آن روز به درجه شهادت رسيدند و ثبات و استقامت خود را در راه حق و اطاعت از اوامر بارى تعالى اثبات نمودند.
اين دوستداران ثابت قدم على عليه السلام در پيمودن صراط مستقيم ولايت و تحقق بخشيدن به كلام رسول اكرم حداكثر پايدارى را از خود نشان دادند. اين قبيل افراد، مصداق ارزشمند دعاى امام سجاد عليه السلام اند كه در پيشگاه الهى عرض كرد:
و طريقه حق لا ازيغ عنها.
بارالها! مرا از راه حقى بهره مند كن كه در پيمودن آن پايدارى و استقامت را از دست ندهم و به راست و چپ تمايل نيابم .
بموقع است در اينجا راجع به اين مطلب بحث شود كه چرا بعضى از افراد، در راه حق دچار تزلزل مى شوند و از صراط مستقيم منحرف مى گردند. در پاسخ مى توان گفت كه اين امر علل متعددى دارد و يكى از آن علل ، ضعف ايمان است . حضرت حسين بن على عليهما السلام روزى كه وارد كربلا شد اين حقيقت مهم را براى اصحاب خود ضمن عبارت كوتاهى بيان كرد و فرمود:
الناس عبيد الدنيا و الدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فاذا محصوا بالبلاء قل الديانون . (٣٣٠)
مردم بندگان دنيا هستند و دين را زبان زده اند. تا موقعى كه زندگى آنان جريان دارد گرد دين مى گردند و چون به بلا و امتحان مبتلا شدند عدد متدينين و افراد باايمان كم و ناچيز خواهد بود.
از كلمه «لعق» كه در سخن امام (ع) آمده مى توان استفاده نمود و ضمن تشبيهى ضعف و قوت دين را توضيح داد. مردم براى قوت جسم بايد تغذيه مادى نمايند و براى قوت روح نيز بايد تغذيه معنوى و ايمانى داشته باشند. غذاى جسم ، گندم و جو، گوشت و قند، سبزى و ميوه ، و ديگر مواد غذايى لازم است . غذاى روح ايمان به آفريدگار جهان ، تحصيل علم و معرفت ، ملكات پسنديده و سجاياى انسانى ، و ديگر فضايل معنوى است . اگر غذاى جسم ، كامل و كافى باشد جميع مواد لازم را به بدن برساند، بدن نيرومند مى شود و مى تواند در مقابل سرما و گرما، كار و كوشش ، پياده روى و كوهپيمايى ، و امثال اينها مقاومت كند و كارهاى سنگين را بخوبى انجام دهد. اما اگر غذا به قدر كافى نباشد و بدن گرسنه و ناتوان بماند، جسم دچار ضعف مى گردد، رفته رفته آنچنان ناتوان مى شود كه قدرت كار و فعاليت را از دست مى دهد و چون پاره گوشتى در گوشه اطاق مى افتد.


۱۰
١٦- وَ نِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا

روح نيز مانند بدن است ، اگر به آفريدگار جهان مؤ من باشد، تعاليم الهى را كه به وسيله پيغمبر اكرم فرستاده است درست به كار بندد، وظيفه شناسى و تخلق به كرايم اخلاق را همواره مورد عنايت قرار دهد، روحى توانا و قدرتمند به دست مى آورد و مى تواند در مقابل مصائب و بلايا خود را نگه دارد، قدرتمند باشد، در مرگ فرزندان و عزيزان جزع نكند، و در زيانهاى مالى بردبار و خويشتن دار باشد، و خلاصه ، رويدادهاى زندگى او را دچار ناراحتى و اضطراب ننمايد و شخصيت خود را نبازد. اما اگر روحش به قدر كافى تغذيه نكند، از ذخاير ايمانى و معنوى ، درست برخوردار نگردد، و رفته رفته نيروى معنوى را از دست بدهد چنان ضعيف و ناتوان مى گردد كه در مقابل حوادث كوچك خود را مى بازد و تاب مقاومت در مقابل مشكلات زندگى و ضربات طاقت فرساى حيات ندارد. امام عليه السلام براى اينكه ضعف دينى را به مردم بفهماند در سخن خود كلمه «لعق» را به كار برده ، «لعق» در لغت عرب به معناى ليسيدن انگشت است ، اگر كسى انگشت خود را در عسل فرو ببرد و سپس آن را بليسد عسل خورده ، اما به مقدارى كم ، اگر يك نفر آدمى انگشت خود را در كره يا روغن فرو ببرد، ذرات كره و روغن به انگشت او بماند، سپس آن را بليسد چربى كه از مواد غذايى است خورده ، اما كم . آيا يك نفر انسان اگر فقط غذايش به وسيله ليسيدن انگشت باشد مى تواند قوى و نيرومند شود، مى تواند كوهپيمايى كند، قادر است عهده دار كارهاى سنگين شود؟ هرگز.
امام (ع) مى خواهد بفرمايد: مردم مسلمان متدين اند، دروغ نمى گويند كه ما دين داريم . اما بدبختى اينجاست كه غذاى جان را در حد ليسيدن انگشت خورده اند، يعنى همانطورى كه ليسيدن انگشت به قدر كافى قوت جسم نمى دهد، اگر دين در حد ليسيدن انگشت در غذاى مادى باشد به جان قوت معنوى نمى بخشد و آدمى در مقابل حوادث سنگين قدرت مقاومت را از دست مى دهد. اين قبيل افراد اگر با شكنجه هاى جانكاهى مانند شكنجه هايى كه بر بلال وارد آوردند مواجه شوند، يا اگر اين قبيل افراد به مصائب و بلايايى مانند مصائبى كه بر حجر بن عدى و ياران او وارد شد مواجه گردند حتما با اين قدرت ناچيز ايمان تاب مقاومت در مقابل آن بلايا را ندارند، از ميدان دين بيرون مى روند، از صراط مستقيم هدايت خارج مى شوند. در بين لشكريان عبيدالله عده اى بودند كه قبلا به حضرت حسين نامه نوشته و آن حضرت را براى امر امامت به كوفه دعوت نموده بودند. نمى توانيم بگوييم آنان دروغ مى گفتند و ايمان نداشتند. ايمان داشتند اما وقتى عبيدالله وارد كوفه شد و شهر كوفه را قبضه كرد و پيامهاى تندى براى افراد موثر فرستاد، آنها براى حفظ جان و مال و زن فرزند و خانه و زندگى خود نامه حسين بن على را از ياد بردند و به عنوان لشكريان عبيدالله به طرف كربلا حركت كردند و با امام حسين (ع) جنگيدند. در همان موقعى كه با آن حضرت مى جنگيدند دلهاى آنها مى دانست كه حسين بر حق است و امام واقعى ، اما از ترس قدرت عبيدالله بايد با حسين بن على بجنگد تا خودشان و خانواده و اموالشان محفوظ بماند. فرزدق موقعى كه نزديك دروازه مكه با حسين بن على برخوردار نمود و از وضع كوفه خبر داد حضرت گفت : مردم را چگونه ديدى ؟ عرض كرد:
قلوب الناس معك و اسيا فهم عليك (٣٣١)
يعنى : من مردم را آنچنان ديدم كه دلهايشان با شما اما شمشيرهاى آنان به روى شما كشيده است .
آنانكه ايمان واقعى و قوى دارند اگر چنانچه براى اظهار عقيده معنوى و حقيقتى خودشان با مشكل مواجه گردند نمى هراسند، حقيقت را با صراحت مى گويند و به عوارض سنگينش تن مى دهند.اما آنانكه ضعف ايمان دارند با آنكه داراى عقد قلبى صحيح اند اما جرئت نمى كنند عقيده قلبى خود را به زبان بياورند زيرا از عوارض آن مى ترسند و ايمانشان آنقدر قوى نيست كه آن عوارض را تحمل نمايند.
عامل ديگرى كه مى تواند آدمى را در پيمودن راه حق دودل و مردد سازد و از صراط مستقيم منحرفش نمايد اين است كه مشاهده كند طرافداران راه حق عده كمى هستند اما آنانكه در نقطه مقابل راه حق قرار دارند و به مسير باطل مى روند جمعيت بسيارند، كثرت جمعيت در پيمودن راه باطل و قلت افراد در صراط مستقيم و راه حق موجب مى شوند كه افراد ظاهربين تحت تاثير قرار گيرند، حق را ترك گويند و از پى اكثريتى بروند كه راه باطل در پيش گرفته و به خطا مى روند. على (ع) براى آنكه مردم را متوجه اين خطر بزرگ نمايد در يكى از خطبه ها فرمود:
ايها الناس لا تستوحشوا فى طريق الهدى لقله اهله (٣٣٢)
مردم ! در راه هدايت از كمى جمعيت وحشت زده نشوند و صراط مستقيم را ترك نگوييد، واضح است كه ترك راه هدايت مايه گمراهى و ضلالت است .

١٦- وَ نِيَّةِ رُشْدٍ لَا أَشُكُّ فِيهَا

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين قسمت از دعاى شريف «مكارم الاخلاق » به خواست خداوند موضوع سخنرانى امروز است ، امام سجاد عليه السلام از پيشگاه بارى تعالى درخواست مى كند كه مرا از نيت صحيح و صوابى كه از شك و ترديد منزه باشد بهره مند فرما.
محقق طوسى رضوان الله تعالى عليه در بعضى از رسايل خود راجع به نيت چنين گفته است :
النيه هى القصد الى الفعل و هى واسطه بين العلم والعمل . اذما لم يعلم الشى لم يمكن قصده و مالم يقصده لم يصدر عنه (٣٣٣)
نيت عبارت از قصد انجام كارى است و واسطه بين علم و عمل است ، زيرا آدمى تا چيزى را نداند ممكن نيست كه آن را قصد نمايد و تا آن عمل را قصد نكند از وى صادر نمى شود. براى آنكه افراد، در خلال عمل دچار دودلى و ترديد نشوند و با تشويق خاطر مواجه نگردند لازمست كار مورد نظر را قبلا بررسى كنند و تمام جهاتش را از ديدگاه علمى بسنجد. وقتى بدرستى و صحت آن مطمئن گرديدند، نيت كنند و با تصميم قاطع از پى انجامش بروند و اين مطلب كه عمل بايد متكى به علم باشد و انسان در كارها آگاهانه وارد شود در ردايات بسيارى از اولياى گرامى اسلام رسيده است و در اينجا به بعضى از آن روايات اشاره مى شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : من عمل على غير علم كان ما يفسد اكثر مما يصلح (٣٣٤)
رسول اكرم فرموده است : كسى كه كارى را بدون علم و آگاهى انجام مى دهد فسادى كه از آن كار ناشى مى گردد بيش از اصلاحى است كه از آن به دست مى آيد.
عن على عليه السلام قال : يا كميل ! ما من حركه الا و انت محتاج فيها الى معرفه (٣٣٥)
على (ع) به كميل بن زياد فرمود: هيچ حركتى نيست مگر آنكه تو را در انجام آن به معرفت و آگاهى نياز دارى .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : العامل على غير بصيره كالسائر على غير الطريق و لا يزيده سرعه السير من الطريق الا بعدا (٣٣٦)
امام صادق (ع) فرموده : كسى كه كارى را بدون بصيرت و علم انجام مى دهد همانند كسى است كه در بيراهه قدم بر مى دارد و هر قدر بر سرعت سير خويش بيفزايد به همان نسبت از صراط مستقيم و راه واقعى دور مى شود.
خلاصه ، در آيين اسلام ، علم و معرفت ، آنقدر اهميت دارد كه پيشواى گرامى اسلام ، رسول معظم ، فرموده است :
ان الله يطاع بالعلم و يعبد بالعلم و خير الدنيا و الآخره مع العلم و شر الدنيا و الآخره مع الجهل (٣٣٧)
خداوند به وسيله علم پرستش مى شود، به وسيله علم مورد اطاعت قرار مى گيرد، خير دنيا و آخرت در علم است و شر دنيا و آخرت در جهل .
امام سجاد (ع) در اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» در پيشگاه الهى عرض مى كند:
و نيه رشد لااشك فيها
بارالها! مرا از نيت رشد بهره مند فرما كه در آن دچار شك و ترديد نشوم .
يعنى نيتى كه مسبوق به علم و بصيرت باشد، نيتى كه بر وفق حق و صواب باشد، نيتى كه از ضميرى آگاه و خاطرى مطمئن سرچشمه گرفته باشد، و خلاصه ، نيت پاك و مقدسى كه مبرى و منزه از هرگونه شك و ترديد باشد. چنين نيتى مى تواند عملى را بخوبى انجام دهد و آدمى را اسير دودلى و تحير ننمايد. شك و ترديد در جميع شئون زندگى مايه ناراحتى و نگرانى است اما در امور دينى و ايمانى خطرش بمراتب بيشتر است و مى تواند موجب هلاكت و تباهى انسان گردد و در اين باره روايات بسيارى از اولياى گرامى اسلام رسيده است .
عن على عليه السلام قال : عليك بلزوم اليقين و تجنب الشك فليس للمرء شى ء اهلك لدينه من غلبه الشك على يقينه (٣٣٨)
امام (ع) فرموده است : بر تو باد به ملازمت يقين و دورى جستن از شك ، چه آنكه هيچ چيزى براى نابود ساختن دين آدمى بدتر از شك و ترديد نيست .
افراد فاسد و گمراه كننده وقتى مى خواهند كسى را از صراط مستقيم منحرف نمايند و او را به راه باطل سوق دهند، اول با وسوسه هاى خائنانه يقينش را متزلزل مى كنند و گرفتار شك و ترديدش مى نمايند، سپس بذر تجرى را در ضميرش مى افشانند و او را به راهى كه خلاف حق و مصلحت است سوق مى دهند. حضرت آدم (ع) يقين داشت كه خداوند او را نزديك شدن به شجره منهيه منع فرموده است ، اما شيطان وقتى خواست او را اغفال كند و به كار ناروا وادارش نمايد به وى گفت : درختى را كه تو از آن اجتناب مى نمايى «شجره خلد» است و اگر از ميوه آن بخورى هميشه در بهشت مى مانى و براى آنكه آدم و حوا را نسبت به گفته خود مطمئن نمايد قسم ياد كرد و گفت : من خيرخواه شما دو نفر هستم . با اين وسوسه شيطانى يقين آدم (ع) متزلزل گرديد و دچار شك و ترديد شد، از ميوه ممنوع استفاده نمود و در نتيجه ، از بهشت بيرون شدند. على (ع) عمل دردناك آدم را در عبارتى كوتاه بيان فرموده :
فباع اليقين بشكه ، والعزيمه بوهنه ، واستبدل بالجذل وجلاء و بالاغترار ندما (٣٣٩)
آدم (ع) يقين خود را با شك معامله كرد و تصميم خويشتن را به سستى مبدل ساخت ، فرح و شاديش با ترس ‍ معاوضه شد و پشيمانى جايگزين غرورش گرديد.
براى آنكه نيت رشد و مصون ماندن از شك ، هر چه بهتر و بيشتر براى شنوندگان محترم روشن گردد. در اينجا به طور نمونه ، بحث و گفتگوهايى كه بين منصور بن حازم و جمعى از مخالفين در مورد على (ع) و لزوم پيروى از آن حضرت رد و بدل گرديده است ذكر مى شود. منصور بن حازم از اصحاب امام صادق (ع) است . مشكل بزرگ در آن زمان براى اصحاب و دوستان آن حضرت مسئله امامت بود. شيعيان و دوستداران اهل بيت و گروه مخالفين در اصل ايمان به خدا و توحيد و همچنين درباره رسالت رسول اكرم صلى الله عليه و آله متفق القول بودند و همه عقيده داشتند به اينكه قرآن شريف وحى حضرت رب العالمين است و به عنوان كتاب آسمانى اسلام نازل شده و مردم بايد از آن تبعيت نمايند. همه مى دانستند كه قرآن حاوى بعضى از مجملات است و براى اينكه آن مجملات تبيين شود و مسائلى كه به طور عادى به دست مردم نمى آيد واضح گردد، خداوند تبيين آيات را به عهده نبى اكرم گذارد:
و انزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم (٣٤٠)
ما قرآن كريم را بر تو نازل نموديم تا براى مردم آن را كه بر آنها فرو فرستائه ايم بيان كنى .
منصور بن حازم اين زمينه مورد قبول تمام مسلمين را پايگاه اساسى بحث خود قرار داد، با آنان سخنانى را رد و بدل نمود و موقعى كه شرفياب محضر امام صادق (ع) گرديد خلاصه مطالب خود را به عرض مقدس آن حضرت رساند.
قلت من عرف ان ربا ينبغى له ان يعرف لذلك الرب رضا و سخطا و انه لايعرف رضا و سخطه الا بوحى اورسول فمن لم ياته الوحى فقد ينبغى له ان يطلب الرسل ، فاذا لقيهم عرف انهم الحجه و ان لهم الطاعته المفترضه (٣٤١)
گفتم : كسى كه دانست او را خالق و مالكى است سزاوار است كه بداند براى آن مالك خشنودى و خشمى است و اينكه خشنودى و خشمش شناخته نمى شود جز از راه وحى يا به وسيله فرستاده او. كسى كه بر وى وحى مستقيما نازل نمى شود شايسته است كه از پى رسولان خدا برود و موقعى كه آنان را ملاقات مى كند از راه شواهد و دلايل متوجه مى شود كه اينان حجت الهى هستند و اطاعتشان بر مردم واجب است .
و قلت للناس : تعلمون ان رسول الله صلى الله عليه و آله كان هو الحجه من الله على خلقه ؟ قالوا: بلى . قلت : فحين مضى رسول الله من كان الحجه على خلقه ؟ فقالوا: القرآن . فنظرت فى القرآن فاذا هو يخاصم به المرجئه والقدرى والزنديق الذى لايومن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت ان القرآن لايكون حجه الا بقيم فما قال فيه من شى ء كان حقا (٣٤٢)
به آنان گفتم : مى دانيد كه رسول گرامى حجت خدا بر مردم بود؟ گفتند: بلى . گفتم : موقعى كه آن حضرت از دنيا رفت حجت الهى بر مردم كيست ؟ پاسخ دادند: قرآن شريف . من در قرآن نظر نمودم ، ديدم آن كتابى است كه فرقه گمراه مرجئه و گروه قدرى و حتى افراد زنديق كه اصلا ايمان ندارند به آن استدلال مى كنند تا در بحث خود بر خصم خويش غلبه نمايند و او را شكست دهند. با توجه به اين نكته دانستم كه قرآن شريف بتنهايى حجت خدا نيست ، مگر آنكه در كنار قرآن قيمى باشد عالم و آگاه به تمام دقايق و رموز آن تا هر چه درباره آن آيات بگويد بر وفق حق و مطابق با واقع باشد.
فقلت لهم : من قيم القرآن ؟ فقالوا: ابن مسعود قد كان يعلم ، وعمره يعلم و حذيفه يعلم . قلت : كله ؟ قالوا: لا. فلم اجد احدا يقال انه يعرف ذلك كله الا عليا عليه السلام . واذا كان الشى ء بين القوم فقال هذا لاادرى وقال هذا لاادرى وقال هذا انا ادرى فاشهد ان عليا (ع) كان قيم القرآن و كانت طاعته مفترضه و كان الحجه على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و ان ما قال فى القرآن فهو حق . فقال : رحمك الله (٣٤٣)
از آنان پرسيدم : قيم قرآن كيست ؟ گفتند: ابن مسعود قرآن را مى داند، عمر مى داند، حذيفه مى داند. گفتم : اينان تمام قرآن را مى دانند؟ در پاسخ گفتند: نه . پس نمى يابم احدى را كه درباره اش گفته شود: تمام قرآن را مى داند جز حضرت على بن ابيطالب عليه السلام . پس اگر چيزى مبتلا به مردم شود ابن مسعود بگويد نمى دانم ، عمر بگويد نمى دانم ، حذيفه بگويد نمى دانم ، و على (ع) بگويد مى دانم ، شهادت مى دهم كه امير المؤ منين على (ع) قيم قرآن است و طاعتش بر مردم واجب ، و او بعد از رسول اكرم ، حجت خداوند بر مردم است و آنچه درباره قرآن بگويد حق است . امام صادق (ع) سخنان او را شنيد و تاءييد فرمود و درباره اش دعا كرد و فرمود: خداوندت ترا مشمول رحمت و عنايت خودش قرار دهد.
از سخنان منصور بن حازم بر مى آيد كه او شخصى است عالم و آگاه و گفته هايش متكى به دليل و برهان ، او از سخنان پيمبر
گرامى اسلام ، درباره على (ع) آگاهى كامل داشت ، ولى به آن روايات استدلال نكرد، زيرا مخالفين هر جا ببينند كه حديثى به ضرر آنان و به نفع شيعيان است آن را نفى مى كنند و مى گويند: رسول گرامى چنين سخنى را نفرموده است . از هم اكنون مدتى است در تجديد چاپ بعضى از كتب علماى عامه احاديثى را كه به نفع على (ع) است از آن كتب حذف مى نمايد كه نسل بعد، از آن اخبار بى خبر باشد. منصور بن حازم به همين جهت در مقام استدلال ، به روايات پيغمبر تكيه نكرد و كلام خود را متكى به احاطه دانش و سلطه علمى على (ع) بر قرآن شريف قرار داد و اين مطلبى نبود كه آنان بتوانند تكذيب كنند، لذا كلام منصور بن حازم بى جواب ماند و آنان با سكوت خود در واقع اعتراف كردند كه قيم لايق و شايسته كه جامع جميع جهات و واقف به كليه نكات قرآن باشد و بتواند نيازهاى مسلسمين را در هر موقع و مقام پاسخ دهد و حوايج آنان را از نظر دينى برآورده سازد شخص على بن ابيطالب (ع) است . منصور بن حازم با اين بحث علمى و استدلالى خود اثبات نمود كه داراى نيت رشيد است و آنقدر در عقيده خود قوى است و آنقدر نيتش ‍ مسبوق به علم و آگاهى است كه وقتى به على (ع) اقتدا مى كند و از گفتار و رفتار آن حضرت پيروى مى نمايد كمترين شك و ترديدى در خلال عملش پيدا نمى شود و اطمينان دارد راهى را كه مى پيمايد راه حق و حقيقت و بر وفق رضاى حضرت بارى تعالى است . زمانى كه مردم در امر خلافت با على (ع) بيعت نمودند و زمام امور كشور را به آن حضرت سپردند، افرادى در گوشه و كنار وجود داشتند كه نمى خواستند على (ع) در راس كشور قرار گيرد، زيرا آگاه بودند كه عمل آن جناب براساس عدل و دادگرى خواهد بود و اين كار بر وفق رضاى حضرت بارى تعالى است . زمانى كه مردم در امر خلافت با على (ع) بيعت نمودند و زمام امور كشور را به آن حضرت سپردند، افرادى در گوشه و كنار وجود داشتند كه نمى خواستند على (ع) در راس ‍ كشور قرار گيرد، زيرا آگاه بودند كه عمل آن جناب براساس عدل و دادگرى خواهد بود و اين كار بر وفق ميل آنان نبود، چون مى خواستند از شرايط محيط به نفع خود استفاده كنند و مقاماتى را به دست بگيرند و به منويات نارواى خود جامه عمل بپوشانند و على (ع) فردى نبود كه به اين كارها تن در دهد و اعمال نارواى آنان را بپذيرد. لذا بر ضد آن حضرت دسته بندى آغاز شد و در پس پرده توطيه هاى خائنانه شروع گرديد و اولين اثر سوئى كه از آن خيانتها پديد آمد اين بود كه جنگ بصره را براى على (ع) ايجاد كردند و آن صحنه دردناك را به وجود آوردند و عده زيادى از مسلمانان اغفال شده را گردهم آوردند و بر اثر آن جنگ خونهاى بسيارى ريخته شد و عده زيادى از مسلمانان به قتل رسيدند. رسول اكرم صلى الله عليه و آله در ايام حيات خود از آينده تاريك على (ع) و حوادثى كه با آن مواجه خواهد شد خبر داده بود، حتى از جنگ ناكثين يعنى آنانكه بيعت مى كنند و مانند طلحه و زبير تعهد مى نمايند و سپس عهد را مى شكنند و به مقابله با آن حضرت قيام مى نمايند گفته بود. اما على (ع) كه واقف به تعاليم قرآن شريف و مقررات اسلامى بود از اتمام حجت دست نكشيد، گاهى به طور خصوصى با افراد اخلالگرا مذاكره كرد و تذكرات لازم را بيان نمود و گاه در مقابل جمعيت بسيار سخنرانى كرد و شنوندگان را از انحراف فكرى آنان آگاه ساخت . متاسفانه تذكرات حكيمانه و بيانات عالمانه املام على بن ابيطالب (ع) در وجود آنان موثر نيفتاد و آن گروه منحرف همچنان به روش باطل خود ادامه دادند و در نتيجه ، ميدان جنگ مهيا شد و لشكريان على (ع) در مقابل لشكريان عايشه و طلحه و زبير ايستادند و على (ع) براى آخرين بار به منظور اتمام حجت جوان لايقى را برگزيد و به او فرمود: قرآن را به مقابل مردم ببر و از قول من بگو:
على مى گويد بياييد جنگ را كنار بگذاريم و حاكم بين ما و شما قرآن باشد. آن جوان رفت اما نه تنها اعتنا نكردند، بلكه دستهاى او را قطع كردند و خود او را كشتند و ديگر از نظر شرعى ، مطلب براى على تمام شد و لذا جنگ را با عزمى ثابت و اراده اى جدى آغاز نمود و بدون شك و ترديد به آنان حمله كرد و قضاياى سنگينى اتفاق افتاد و عده كثيرى به خون غلتيدند. نيت على (ع) در حمله به آنانى كه در صحنه جنگ جمل گرد آمده بودند نيتى بود رشيد و مسبوق به علم و آگاهى ، نيتى بود بر وفق حق و حقيقت و خلاصه ، نيتى بود كه در آن كمترين شك و ترديدى وجود نداشت . از اين رو على (ع) در كمال قوت نفس و قدرت اراده به عمل خويش ادامه داد و به صحنه اخلالگرى آن مردم خائن كه بر ضد اسلام پايه گذارى شده بود پايان بخشيد و اين نيت نمونه بارزى است از آنچه كه على بن الحسين عليهما السلام در دعاى «مكارم الاخلاق » از پيشگاه الهى درخواست نموده است :
و نيه رشد لااشك فيها
بارالها مرا از نيت حق و ثباتى برخوردار فرما كه ضمن عمل دچار شك و ترديد نشوم . على (ع) در زمينه جنگ با مسلمانان خائن و از ميان بردن آنان در موارد متعددى از بصيرت و آگاهى خويش سخن گفته ، از آن جمله فرموده است :
الا و ان الشيطان قد جمع حزبه واستجلب خيله و رجله و ان معى لبصيرتى ، مالبست على نفسى ولالبس على (٣٤٤)
آگاه باشيد كه شيطان حزب خود را گردآورده و سوار و پياده خويش رابه كار گرفته يعنى زمينه فساد مهم را بر ضد اسلام و مسلمين مهيا ساخته است ،اما من در اعمال خود آگاه و بصيرم ، نه خودم خويشتن را به اشتباه افكنده ام و نه دگرى مرا به خطا و اشتباه انداخته است . و در جاى ديگر فرموده است :
انى لعلى يقين من ربى و غير شبهه فى دينى (٣٤٥)
من در پروردگار خويش بر يقينم و در دينم شبهه و ترديدى ندارم .
اما دوستان على (ع) پيش از آغاز جنگ جمل ، در حين جنگ و پس از پايان آن عقايد و نظريه هاى متفاوتى داشتند: بعضى از آنان كه افكارشان پاك و منزه از اغراض شخصى بود و سخنان رسول گرامى را درباره على (ع) بخوبى در خاطر داشتند كمترين دودلى و ترديدى در آنان راه نيافت . اينان مكرر در مكرر با مختصر تفاوتى در عبارت ، از پيشواى بزرگ اسلام راجع به پيوستگى كتاب و عترت مطالبى را شنيده بودند، از آن جمله فرموده بود:
انى مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله و عترتى اهلبيتى ، لن تضلوا ماتمسكتم بهما و انهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض (٣٤٦)
من دو امانت سنگين را بين شما به جاى مى گذارم : يكى كتاب خداست و آن ديگر عترتم يعنى اهل بيتم ، تا وقتى كه به اين دو متمسكيد از گمراهى و ضلالت مصون و محفوظيد و اين دو از هم جدا نمى شوند تا در كنار حوض بر من وارد گردند.
اين افراد با ايمان و پاكدل مطمئن بودند كه گفتار و رفتار على (ع) بر وفق قرآن شريف است و به گفته رسول گرامى اسلام آن دو همواره با يكديگرند و هرگز قرآن و عترت از هم جدا نمى شوند.
يكى از افرادى كه درباره على (ع) از نيت رشد برخوردار بود، راه حق و صواب را شناخته و كمترين شك و ترديدى در دل نداشت عمار ياسر رضى الله عنه بود. او در مقدمات جنگ جمل با زبير صحبت كرد و گفت :
و الله يا ابا عبدالله لولم يبق احد الا خالف على بن ابيطالب عليه السلام لما خالفته و لا زالت يدى مه يده و ذلك لان عليا لم يزل مه الحق منذ بعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه و آله فانى اشهد انه لاينغى لاحد ان يفضل عليه احدا (٣٤٧)
قسم به خدا اگر احدى نماند مگر آنكه از در مخالفت با على (ع) وارد شود من با او مخالفت نمى نمايم ، پيوسته دست من در دست على خواهد بود و علت اين روش كه اتخاذ نموده ام اين است كه على (ع) از زمان بعثت رسول اكرم هميشه و در همه جا با حق بود و از مسير حق قدمى فراتر نمى گذارد و من شهادت مى دهم كه سزاوار نيست احدى بر على (ع) برترى و فضيلت داده شود.
جمعى از دوستداران امير المؤ منين بر اثر كشته شدن بعضى از افراد نامى كه در اسلام سوابقى داشته و در ركاب رسول گرامى خدماتى انجام داده اند سخت حيرتزده و متزلزل گشتند، از دوستى على (ع) دست نكشيدند اما فكر آرامى هم نداشتند، بعضى از آنان به حضور على (ع) آمدند و نگرانى هاى درونى خود را با آن حضرت در ميان گذاردند. يكى از آنان مردى است به نام حارث بن حوط ليثى .
قال يا امير المؤ منين ! ما ارى طلحه و الزبير و عايشه احتجوا الا على الحق (٣٤٨)
عرض كرد: به نظر من طلحه و زبير و عايشه احتجاجشان صحيح و بر حق بوده است .
يكى ديگر از اين گروه كه شرفياب محضر امام شد حارث همدانى است ؛ به حضرت عرض كرد:
لو كشفت ، فداك ابى وامى ، الرين عن قلوبنا و جعلتنا فى ذلك على بصيره من امره (٣٤٩)
پدر و مادرم به فدايت ، چه خوب بود اگر واقع را بر ما عيان مى نمودى ، شك و ترديد را از دلها مى زدودى و از حقيقت امر بصير و آگاهمان مى ساختى .
على (ع) به تمام پرسش كنندگان يك پاسخ مى داد، با مختصر تفاوت در عبارت و آن پاسخ جامع و كامل اين بود كه مى فرمود:
ان الحق و الباطل لا يعرفان باقدار الرجال ، اعرف الحق تعرف اهله واعرف الباطل تعرف اهله (٣٥٠)
حق و باطل بر معيار قدر و منزلت رجال شناخته نمى شود، بايد حق را بشناسى تا اهل حق شناخته شوند و باطل را بشناسى تا اهل باطل را تميز دهى و بشناسى .
يعنى طلحه و زبير به عنوان اينكه در اسلام سوابقى دارند و قدر و منزلتى به دست آوردند ميزان شناخت حق و باطل نيستند، بلكه ما موظفيم حق و باطل را بشناسيم ، سپس طلحه و زبير را به شناخته هاى خود عرضه بداريم تا معلوم شود بر حق اند يا بر باطل .
بعضى از افراد بر اثر جنگ جمل و سپس جنگ نهروان و هزاران مسلمانى كه در آن دو جنگ كشته شدند آنقدر ناراحت و متالم گرديدند كه از دوستى على (ع) دست كشيدند، به حضرتش بدبين شدند، عمل آن جناب را ناروا تلقى نمودند و از آن حضرت قطع علاقه كردند: يكى از آن افراد مردى است كه سعيد بن مسيب مى گويد: او با ابن عباس ملاقات كرد و درباره على (ع) سخنانى گفت و سرانجام مراتب ناراحتى خود را ابراز نمود و منويات خويشتن را به زبان آورد.
عن سعيد بن المسيب قال : سمعت رجلا يسال ابن عباس عن على بن ابيطالب عليه السلام . فقال له ابن عباس : ان على بن ابيطالب صلى القبلتين و بايع البيعتين ولم يعبد صنما ولا وثنا، ولد على الفطره ولم يشرك بالله طرفه عين
مردى از ابن عباس درباره على (ع) پرسش نمود. ابن عباس در پاسخ ، سوابق درخشان آن حضرت را در دين مقدس اسلام شرح داد. گفت : على (ع) آن مردى است كه بر دو قبله نماز گذارده و دو بار با پيشواى اسلام بيعت نموده و در طول ايام زندگى خود نه بتى پرستيده و نه صنمى را عبادت كرده است ، او بر فطرت توحيد متولد گرديده و به قدر يك چشم بر هم زدن به خداى يگانه شرك نياورده است .
فقال الرجل : انى لم اسالك عن هذا و انما سالتك عن حمله سيفه على عاتقه حتى اتى البصره فقتل آلافا ثم سار الى الشام حتى قتلهم ، ثم الى النهروان وهم مسلمون فقتلهم عن آخرهم . فقال له ابن عباس : اعلى اعلم عندك ام انا؟ فقال : لوكان على اعلم عندى متك لما سالتك . قال : فغضب ابن عباس رضى الله حتى اشتد غضبه ثم قال : ثكلتك امك . على علمنى كان علمه من رسول الله صلى الله عليه و آله و رسول الله صلى الله عليه و آله علمه الله من فوق عرشه فعلم النبى من الله و علم على من النبى و علمى من علم على (ع) و علم اصحاب محمد كلهم فى علم على كالقطره الواحده فى سبعه ابحر (٣٥١)
مرد به ابن عباس گفت : من از تو اين مطلب را نپرسيدم ، سؤ ال من از اين امر بود كه على بن ابيطالب شمشيرش را به دوش گرفت ، به بصره آمد و هزارها جمعيت را كشت ، سپس به صفين رفت و در آنجا نيز عده زيادى را كشت ، آنگاه به نهروان آمد، جمعيتى كه در نهروان گرد آمده بودند همه مسلمان بودند، با آنان نيز جنگيد و همه را از ميان برد. ابن عباس به آن مرد گفت : آيا نزد تو على عالمتر است يا من ؟ مرد گفت : اگر على (ع) نرد من عالمتر از شما مى بود درباره او از شما سؤ ال نمى كردم . در اين موقع ابن عباس سخت خشمگين شد، به غضب آمد و به او گفت : مادرت به عزايت بنشيند، معلومات و اطلاعات من از على (ع) است و علم على از پيمبر گرامى خداوند است و معلم پيمبر ذات اقدس الهى است ، پس علم نبى از خداوند است و علم على از پيمبر و علم من از على (ع) است و علم تمام اصحاب پيمبر اكرم نسبت به علم على (ع) همانند يك قطره در مقابل هفت درياست .
از آنچه مذكور افتاد اين نتيجه به دست آمد كه تمناى امام سجاد عليه السلام از پيشگاه خداوند (و نيه رشد لا اشك فيها) تا چه حد براى تاءمين سعادت انسانها ارزنده و مهم است . اگر مردم در عصر على (ع) از نيت رشد برخوردار مى بودند، اگر مردم به اتكاى سخنان قطعى رسول اكرم ، مانند عمار ياسر بى قيد و شرط از على (ع) پيروى مى نمودند آن حوادث خونين و دردناك پيش نمى آمد. متاسفانه بر اثر فقد نيت رشد و ناهماهنگى انديشه هاى مردم با حق و صواب ، درباره على (ع) دچار شك و ترديد شدند و با حضرتش ‍ مخالفت نمودند، در نتيجه ، حكومت اسلام به دست بنى اميه افتاد. در آن حكومت ظالمانه ، حضرت حسين بن على عليهماالسلام و بستگان و اصحابش كشته شدند و اسلام و مسلمين با انواع مصائب و بلايا مواجه گرديدند.

١٧- وَ عَمِّرْنِى مَا كَانَ عُمُرِى بِذْلَةً فِى طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِى مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِفَاقْبِضْنِى إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است . امام (ع) از پيشگاه الهى درخواست مى كند: بارالها! تا زمانى كه عمرم در اطاعت تو مصروف مى گردد مرا از نعمت طول عمر برخوردار فرما و هرگاه عمرم چراگاه شيطان شود به آن پايان ده و روحم را قطع كن پيش از آنكه دشمنى شخص تو متوجه من شود يا خشمت بر من استوار گردد.
در سخن امام (ع) دو كلمه به كار رفته كه براى روشن شدن بحث ، لازم است در مورد هر دو به اختصار توضيح داده شود: يكى كلمه «بذله » است و آن ديگر كلمه «مرتع ». «بذله » در لغت عرب به معناى «لباس كار و خدمت» است . به كار بردن اين تشبيه بسيار لطيف در كلام امام مى تواند روشنگر پاره اى از حقايق جالب باشد.
لباس كار، براى مصون ماندن بدن از عوارض نامطلوب است ، لباس كار، تمام بدن را مى پوشاند حتى در بعضى از كارها بايد سر و صورت نيز با لباس كار پوشيده شود. خداوند در قرآن شريف ، كلمه لباس را در حفظ عفت زن و شوهر به كار برده و فرموده است :
هن لباس لكم و انتم لباس لهن (٣٥٢)
زنان براى شما مردان لباس پوشش اند و شما مردان هم براى زنان لباس پوشش ، يعنى ازدواج مرد با زن به منزله لباسى است كه آن دو در بر مى كنند و به وسيله آن لباس ، عفت و پاكى خود را از هر جهت محافظت مى نمايند و در تمام ابعاد جنسى مصون و محفوظ مى مانند.
امام سجاد (ع) عمرى را از خدا طلب مى كند كه لباس طاعت بارى تعالى باشد، يعنى تمام وجودش از لباس ‍ طاعت پوشيده شود و تمام قوايش در مسير فرمانبردارى از ذات اقدس الهى مصروف گردد.
نكته ديگرى كه مى تواند در كلام امام سجاد (ع) مورد دقت و توجه شنوندگان محترم قرار گيرد اين است كه معمولا از لباس كار در موقع خدمت استفاده مى شود و چون ساعات كار پايان پذيرد كارگر لباس كار را از بر بيرون مى آورد، ولى عمر آدمى لباسى است كه در تمام شبانه روز آن را در بر دارد و تا زنده است هرگز از صاحبش جدا نمى شود. امام سجاد (ع) از خدا درخواست عمرى دارد كه در تمام شبانه روز براى او لباس ‍ كار و خدمت در اطاعت ذات اقدس بارى تعالى باشد، حتى عمرى را كه در خواب صرف مى كند به منظور حفظ سلامت و اطاعت از امر حضرت احديت باشد، به عبارت ديگر، اگر لباس عمر در تمام شبانه روز، جامه اطاعت از فرمان خدا باشد، براى امام سجاد (ع) ارزشمند و پرقيمت است ، اما اگر عمر گاهى در طاعت الهى صرف شود و گاه در عصيان سپرى گردد، آن عمر در نظر امام سجاد (ع) لباس اطاعت نيست و فاقد ارزش مورد نظر امام است .
«مرتع» در لغت عرب به معناى «چراگاه» است . امام سجاد (ع) به پيشگاه خدا عرض مى كند: بارالها! اگر عمر من چراگاه شيطان باشد آن را از من بگير و به زندگيم پايان بخش . به كار بردن كلمه «مرتع» در مورد عمر، تشبيهى بسيار لطيف است و حاوى پاره اى از نكات دقيق و جالب توجه است . خوراك گاو و گوسفند را گاهى در كيسه اى مى ريزند و به گردنش مى آويزند، تمام جيره غذايى حيوان چيزى است كه در كيسه ريخته اند. حيوان همان را مى خورد و نمى تواند از آن حد تجاوز نمايد. اما اگر گاوان و گوسفندان را به چراگاه ببرند در آنجا ميدان وسيعى دارند، به هر طرف كه بخواهند مى روند، هر گياهى را كه سر راهشان باشد مى خورند، گاهى از برگ نهالهاى كوچك درختان استفاده مى كنند و گاه با دندان مى گيرند و بشدت آن را تكان مى دهند، به طورى كه گياه ، ريشه كن مى شود. و ساقه و ريشه را با هم مى جوند و مى خورند. خلاصه ، خاصيت مرتع وسعت ميدان فعاليت حيوان در چريدن است .
شيطان نيز در مرتع عمر آدمى ميدان فعاليت بسيار وسيع دارد، گاهى از اعضاى ظاهرى بدن استفاده مى كنند مانند چشم و گوش و زبان و دست و پا و هر كدام را به مسير گناه سوق مى دهد و آدمى را به اعمال غيرمشروع وا مى دارد. گاهى در چراگاه باطنى عمر انسان وارد مى شود، فكر و انديشه و تخيل و توهم را زمينه فعاليتهاى خود قرار مى دهد و انسان را به راه گناه مى برد، گاه آدمى را وادار مى كند كه به اعمال غير مشروعى راضى شود و بر اثر اين رضايت به گناه با آنان كه مرتكب معاصى شده اند شريك شود، گاهى انسان را وا مى دارد به مسلمانى گمان بد ببرد و در مقام تحقق و تفتيش برآيد و به گناه آلوده شود، و خلاصه ، مرتع عمر آدمى براى چريدن شيطان ميدان بسيار وسيعى دارد، هم از نظر جنبه ظاهرى و قواى مادى بدن و هم از نظر معنوى و نيروهاى روحانى انسان . على عليه السلام در موارد متعدد وسوسه هاى گوناگون شيطانى را خاطرنشان فرموده و پيروان خود را از آن برحذر داشته است ، از آن جمله در يكى از خطبه ها فرموده است :
ان الشيطان يسنى لكم طرقه و يريد ان يحل دينكم عقده عقده و يعطيكم بالجماعه الفرقه ، و بالفرقه الفتنه (٣٥٣)
شيطان ، راههاى خود را براى شما آسان مى كند و قصدش اين است كه پيوندهاى دينى ضميرتان را گره گره بگشايد، جماعت شما را به پراكندگى مبدل سازد، و با تفرق افكنى ايجاد فتنه و فساد نمايد، و براى هميشه مسلمانان را سيه روز و بدبخت كند.
لازم است شنوندگان محترم به اين نكته توجه نمايند كه گوسفندان در مرتع گاهى گياه را از بيخ و بن مى كنند و ريشه آن را هم از بين مى برند، شيطان نيز در مرتع عمر آدمى گاهگاهى ودايع الهى و ذخاير خداداد را كه نورانيت فطرى بارى تعالى است از ميان مى برد و آدمى را براى هميشه از آن مزيت انسانى و ذخيره بزرگ الهى محروم مى سازد. قرآن شريف در اين باره فرموده است :
الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياوهم الطاعوت يخرجونهم من النور الى الظلمات (٣٥٤)
خداوند ولى مردمان با ايمان است و به وسيله تعاليم خود آن مؤ منين را از تيرگى هاى جهل و نادانى و از ظلمتهاى غفلت و بى خبرى خارج مى كند و آنان را از نورانيت هدايت برخوردار مى سازد. اما افرادى كه كافرند ولى آنان طاغوت يعنى آن شيطانهاى انسان نما هستند و درباره آنها خيانت بزرگ مى كنند، نه تنها به آنها نور نمى دهند بلكه آنها را از نورانيت به ظلمت مى كشانند.
گاهى افراد در معناى اين آيه سؤ ال كرده اند كه كفار چه نوارنيتى دارند كه طاغوتيان آنان را از نورانيت بيرون مى برند؟ پاسخ مطلب اين است كه خداوند در تمام انسانها، از دوران گذشته تا امروز داراى هر مذهب و آيين و عقيده اى كه بوده اند، موحد باشند يا غيرموحد، مادى باشند يا الهى ، نورانيت را به نام «الهام فطرى » به آنان داده است و در قرآن فرموده :
و نفس وما سويها، فالهمها فجورها وتقويها (٣٥٥)
قسم به جان بشر و قسم به خداوندى كه آن جان را موزون و معتدل آفريده است ، نيك و بدهايش را به وى الهام نموده .
اين الهام الهى نورانيت است و در كتابهاى روانشناسى امروزه آن را به عنوان وجدان اخلاقى تعبير مى كنند. همه مردم داراى اين نوارنيت هستند، حتى وحشيان هم اين نورانيت را دارند، همه مى دانند كه وفاى به عهد خوب است و عهد شكنى بد، اداى امانت خوب است و خيانت در امانت بد، انصاف خوب است و عمل ضدانصاف بد، و امثال اين صفات . اين نورانيت فطرى است كه در وجود بشر است . كسانى كه تحت تاثير طاغوتيان هستند نه تنها دست و پا و چشم و زبان آنان را به ظلمت گناه سوق مى دهند، بلكه كارى مى كنند كه فطريات انسانى هم كه نور خدا است در ضمير آنان خفه شود و بميرد و نابود گردد، و گاهى كار به جايى مى رسد و آن فرد طاغوتى آنچنان از صراط انسانيت منحرف مى شود كه وجدان اخلاقى در ضميرش بكلى تيره مى گردد، درك نمى كند كه وفاى به عهد خوب است و عهدشكنى بد، نمى فهمد كه انصاف خوب است و عمل ضد انصاف بد... بنابراين شيطان در پاره اى از مواقع علاوه بر اينكه قواى بدن را به مسير گناه سوق مى دهد نورانيتهاى فطرى را از آن آدمى مى گيرد و در مرتع عمر شعارهاى انسانيت را از بيخ و بن برمى كند. در قرآن شريف كلمه «ابليس» و كلمه «شيطان» مكرر به كار برده شده ولى «شيطان» در كتاب و سنت داراى معناى وسيعترى است . ابليس ، موجودى از «جن» است و مدتها در صف فرشتگان قرار داشته و با آنان خداى را بندگى مى كرده است . وقتى پروردگار، آدم را آفريد به ملائكه امر فرمود كه او را سجده كنند، همه اطاعت نمودند جز ابليس ، او تكبر نمود و از اطاعت امر بارى تعالى سر باز زد، بر اثر اين نافرمانى مطرود درگاه الهى شد، و براى انتقامجويى به خدا عرض كرد كه : اولاد آدم را اظلال خواهد نمود و بر اين كار همت گذارد و سخنان ابليس در قرآن مجيد آمده است . اما شيطان نام تمام موجودات گمراه كننده است و اين اسم شامل ابليس هم مى شود، ابليسى كه از امر حق سرپيچى نمود و آدم را سجده نكرد و همچنين تمام وسوسه گران و گمراه كنندگان از جن و انس را دربر مى گيرد، بعلاوه ، بعضى از روايات هواى نفس هر انسان را شيطان دل خوانده و اعلام نموده است كه شيطان هواى نفس ، صاحبش را وسوسه مى كند و او را به گمراهى و ناپاكى مى كشاند.
عن على عليه السلام قال : شيطان كل انسان نفسه (٣٥٦)


۱۱
١٨- اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّى إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا،وَ لَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا

على (ع) فرموده است : شيطان هر انسانى نفس اماره اوست . گاهى شيطان درون ، يعنى نفس اماره ، انسان متدين را از جنبه هاى معنوى اغفال مى كند، افكار نادرست در وى به وجود مى آورد، و زمينه را براى خيانتكارى هاى ابليس مهيا مى سازد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : بينما موسى بن عمران جالس اذ اقبل ابليس . قال له موسى عليه السلام : فاخبرنى بالذنب الذى اذا اذنبه ابن آدم استحوذت عليه ، فقال : اذا اعجبته نفسه و استكثر عمله و صغر فى عينه ذنبه (٣٥٧)
رسول اكرم فرمود: حضرت موسى بن عمران در نقطه اى نشسته بود. شيطان به سويش آمد.از وى پرسيد: كدام گناه است كه وقتى اولاد آدم مرتكب آن مى شود تو بر وى غلبه مى كنى ؟ پاسخ داد: وقتى از اعمال خويش به عجب آيد، كارهاى خوب خود را بسيار بشمرد و گناه خويشتن را ناچيز نمايد.
يكى از خطرناكترين حالاتى كه ممكن است دامنگير انسان شود و موجب هلاكت و تباهى گردد اين است كه در يك مورد، هواى نفس و آرزوى دراز با هم بياميزند و آدمى را براى نيل به هدف درونى به تلاش و كوشش وادار سازند.
عن النبى صى الله عليه و آله : ان اخوف ما اخاف على امتى الهوى و طول الامل . اما الهوى فانه يصد عن الحق و اما طول الامل فينسى الاخره (٣٥٨)
رسول گرامى فرمود: بزرگترين خوف من براى امتم هواى نفس و آرزوى دراز است . اما هواى نفس ، آنان را از حق رويگردان مى كند و آرزوى دراز، آخرت را از يادشان مى برد.
واضح است كه در چنين موقعى ميدان وسوسه شيطان گسترده مى شود و چراگاه عمر آدمى براى او بسيار وسيع مى گردد و اگر به فرض در اعماق جان آن انسان انديشه گناه بيايد او را به اميد توبه از آن فكر باز مى دارد و مانع را از سر راهش برطرف مى كند. على عليه السلام درباره چنين انسان سيه روزى فرموده است :
فان اجله مستور عنه و امله خادع له ، والشيطان موكل به ، يزين له المعصيه ليركبها، و يمنيه التوبه ليسوفها (٣٥٩)
ساعت مرگ خود را نمى داند، آرزويش وى را فريب مى دهد، شيطان موكل بر اوست كه گناه را در نظرش ‍ زيبا جلوه دهد تا آن را مرتكب شود و در آرزوى توبه نگاهش مى دارد تا آن را به تاخير اندازد.
از جمله وسايل موثر كه شيطان براى انحراف مردم و آلوده ساختن آنان به گناهان بزرگ ، از آن استفاده مى كند خشم و شهوت است و در اين باره روايات زيادى از اولياى اسلام رسيده است :
عن على عليه السلام قال : ليس لا بليس وهق اعظم من الغضب و النساء (٣٦٠)
على (ع) فرمود است : شيطان هيچ دامى براى گمراه كردن مردم ، مهمتر از خشم و شهوت ندارد.
خشم ، در وجود آدمى به منزله نيروهاى دفاعى براى كشور است ، همانطور كه ماءمورين مسلح در مرزها حافظ استقلال و امنيت و مانع تجاوز بيگانگان هستند خشم نيز براى دفاع از بدن و جلوگيرى از تجاوز عناصر فاسد، مهيا و آماده است . اگر درنده اى يا گزنده اى يا راهزنى به آدمى حمله كند نيروى خشم تحريك مى شود و با قوت ، آدمى را مهياى دفاع مى كند و او را از خطر مصون مى دارد. بنابراين وجود خشم براى دفاع از حيات انسان و حفظ سلامت تن امرى مهم است ، اگر نيروى خشم نابجا به كار برده شود همانند آن است كه مرزداران سلاحهاى گرم خود را به روى يكدگر نشانه روند و در مقام قتل يكديگر برآيند. اولياى گرامى اسلام اين خطر را خاطرنشان فرموده و به پيروان خود اعلام كرده اند: به هوش باشيد، غضب را نابجا به كار نبريد، و موجبات سقوط و تباهى خويشتن را فراهم نياوريد.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : ان هذا الغضب جمره من الشيطان توقد فى قلب ابن آدم (٣٦١)
امام باقر (ع) فرموده است : غضب آتشى از شيطان است كه در دل فرزندان آدم مى افروزد و آنان را برافروخته مى كند.
عن على عليه السلام قال : الغضب نار موقده . من كظمه اطفاها و من اطلقها كان اول محترق بها (٣٦٢)
على (ع) فرموده است : غضب آتشى است افرخته . اگر كسى آن را در دل نگاه دارد و ظاهر نسازد آن را فرونشانده است و اگر آزادش بگذارد و زبانه كشد اول كسى كه در آن مى سوزد شخص غضب كننده است .
و فى وصيه له عليه السلام لعبد الله بن العباس عند استخلافه اياه على البصره : اياك والغضب فانه طيره من الشيطان (٣٦٣)
از جمله وصاياى على (ع) به عبدالله بن عباس موقعى كه او را ماءمور بصره نمود بود اين بود كه فرمود: بپرهيز از غضب براى اينكه غضب سبك سرى از ناحيه شيطان است .
كسى كه مى خواهد از خطرات مصون بماند بايد در قدم اول به وسيله سجيه حلم ، خود را پرورش دهد و خويشتن را به آن خلق پسنديده متخلق سازد و تا وقتى آن صفت از ملكات نفسانيش نشده متظاهر به حلم شود و خود را مانند افراد حليم بنماياند.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : اذا لم تكن حليما فتحلم (٣٦٤)
امام صادق (ع) فرمود: اگر حليم و بردبار نيستى با تكلف ، خود را به حلم وادار ساز.
اولياى گرامى اسلام مانند پدرى مهربان همواره مراقب كارهاى دوستان و پيروان خود بودند و در مواقع لازم آنان را به وظايفشان متوجه مى كردند.
عن جابر قال : سمع اميرالمؤ منين عليه السلام رجلا يشتم قنبرا و قد رام قنبر ان يرد عليه . فناداه امير المؤ منين (ع) مهلا يا قنبر! دع شاتمك ، بها ترضى الرحمن وتسخط الشيطان و تعاقب عدوك فوالذى فلق الحب و برا النسمه ما ارضى المؤ من ربه بمثل الحلم ولا اسخط الشيطان بمثل الصمت و لا عوقب الا حمق بمثل السكوت (٣٦٥)
جابر مى گويد: على (ع) شنيد كه مردى به قنبر بد گفت : قنبر خواست گفته او را پاسخ دهد. امام (ع) به قنبر ندا داد كه آرام باش . بد گوى خود را با خوارى رها كن كه با اين عمل ، خدا را راضى مى كنى ، شيطان را به غضب مى آورى و دشمنت را مجازات مى نمايى ، قسم به خدايى كه حبه را شكافته و بشر را آفريده است مؤ من نمى تواند با هيچ عملى همانند حلم ، خداى را خشنود كند و مانند سكوت ، شيطان را خشمگين نمايد و مانند خاموشى ، شخص احمق را كيفر دهد.
علاوه بر حلم و خويشتندارى ، انسان خشمگين براى مصون ماندن از عوارض غضب مى تواند محيط خشم را ترك گويد و از مجلسى كه در آن سخنان تند رد و بدل مى گردد بيرون رود يا آنكه وضع و هيئت خود را تغيير دهد: اگر ايستاده است بنشيند، اگر نشسته است به پا خيزد يا موقع افروختگى ، دست و صورت خود را با آب سرد بشويد، و خلاصه ، با كارهايى از اين قبيل ، خود را از دام شيطان دور نگاه دارد.
شهوت نيز همانند غضب دام بزرگ شيطان است و مى تواند آدمى را به ناپاكى و انحراف سوق دهد و موجب سقوطش گردد. براى مصون ماندن از اين خطر بايد مرد و زن اجنبى با يكديگر خلوت نكنند و خويشتن را در معرض گناه قرار ندهند.
عن النبى صلى الله عليه و آله : لا يخلون رجل بامراه الا كان ثالثهما الشيطان (٣٦٦)
رسول اكرم فرموده : هيچ مردى با زن اجنبى خلوت نمى كند مگر آنكه سومى آن دو شيطان است .
و عنه صلى الله عليه و آله : من كان يؤ من بالله و اليوم الاخر فلايبيت فى موضع يسمع نفسه امراه ليست له بمحرمه (٣٦٧)
و نيز رسول اكرم فرموده است : كسى كه به خدا و روز جزا ايمان دارد شب را در جايى نمى خوابد كه صداى نفس كشيدن او را زن نامحرم بشنود.
خلاصه ، شهوت و غضب دو دام بزرگ است كه شيطان براى گرفتار ساختن انسانها و گمراه كردن آنان در اختيار دارد.
افراد، هر قدر با ايمان باشند در خطر اين دو قرار دارند و براى رهايى از آنها بايد مراقبت كنند كه با زن اجنبيه خلوت ننمايند و اگر در محيط خشم واقع شدند فورا آن را ترك گويند و از آن مجلس خارج شوند.
قال الصادق عليه السلام : ان رجلا جاء الى عيسى بن مريم فقال له يا روح الله ! انى زنيت فطهرنى . فامر عيسى (ع) ان ينادى فى الناس لايبقى احد الا خرج بتطهير فلان . فلما اجتمع واجتمعوا وصارالرجل فى الحفره . نادى الرجل فى الحفره لايحدنى من لله تعالى فى جنبه حد. فانصرف الناس كلهم الا يحيى و عيسى . عليهما السلام فدنا منه يحيى ، فقال له : يا مذنب ! عظنى . فقال له : لا تخلين بين نفسك و بين هواها فتردى . قال : زدنى . قال لا تعيرن خاطئا بخطيته . قال ؛ زدنى . قال : لا تغضب . قال : حسبى (٣٦٨)
امام صادق (ع) فرمود: مردى حضور حضرت مسيح آمد و عرض كرد: مرتكب زنا شده ام ، مرا تطهير كن . عيسى دستور داد كه اعلام كنند تا تمام مردم در تطهير گناهكار حضور يابند. وقتى همه جمع شدند و گناهكار در حفره اجراى حق قرار گرفت به صداى بلند گفت : كسى كه خودش بايد مورد حد الهى واقع شود نبايد در حد من شركت كند. همه مردم رفتند، فقط حضرت مسيح ماند و يحيى . در اين موقع يحيى كنار حفره ، نزد مرد مجرم آمد و گفت : اى گناهكار مرا موعظه كن . مرد گفت : خودت را با هواى نفست آزاد مگذار كه سقوط خواهى كرد. يحيى گفت : موعظه ديگر بگو. گفت : گناهكار را در گناهش مورد ملامت قرار مده . يحيى گفت : باز هم موعظه كن . مرد گفت : از به كار بردن خشم خودارى نما. يحيى گفت : موعظه ات مرا كافى است .
در اين حديث چند نكته است كه بايد مورد كمال توجه شنوندگان محترم واقع شود: اول آنكه يحيى به مردم خطاب كرد، اى گناهكار! مرا موعظه كن . يحيى نمى خواست از اين جهت كه آن مرد مرتكب گناه شده به وى اهانت نمايد، بلكه مى خواست بگويد كه تو آنقدر باايمانى كه خودت آمده اى و نزد مسيح به گناه پنهانت اعتراف نموده اى تا بر تو اجراى حد كند. از تو مى خواهم مرا از بعد گناه كردن يك فرد با ايمان آگاه سازى و موعظه كنى . مرد در پاسخ گفت : خودت را با هواى نفست آزاد مگذار كه مثل من سقوط خواهى كرد. در جمله دوم كه مجرم به يحيى مى گويد: گناهكار را براى گناهش ملامت مكن ، يعنى با من كه دچار لغزش ‍ شده ام و با زن بيگانه خلوت نموده ام و مرتكب بى عفتى گشته ام با زبان ملامت سخن مگو، بلكه بر من متاءثر باش كه چنين گرفتارى برايم پيش آمد. سوم آنكه مرد گناهكار شهوت و غضب را در كنار هم آورده و به يحيى اعلام مى كند: خطر شهوت و خطر غضب را همواره مورد توجه قرار بده و هرگز از اين دو مهم غافل و بى خبر مباش .
حضرت يحيى (ع) مردى است الهى و از پيمبران حضرت بارى تعالى ، او با آنكه همواره پاك و منزه زيست نموده از مرد گناهكار درخواست موعظه مى كند تا خويشتن را مورد مطالعه دقيق قرار دهد و اگر نقطه ضعفى در خود يافت آن را اصلاح نمايد. گويى يحيى ضعفى در خود يافت آن را اصلاح نمايد. گويى يحيى هميشه در اين فكر بوده و از هر فرصتى براى خود سازى استفاده مى نمود. ضمن حديث مفصلى از حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام است كه يحيى شيطان را ديد و از دامهاى او كه براى گمراه نمودن مردم به كار مى برد سؤ ال كرد و در پايان حديث چنين آمده است :
قال يحيى عليه السلام : فهل ظفرت بى ساعه قط؟ قال : لا، ولكن فيك خصله تعجبنى . قال يحيى : فما هى ؟ قال : انت رجل اكول . فاذا اكلت و بشمت فيمنعك ذلك من بعض صلوتك و صيامك بالليل . قال يحيى (ع): فانى اعطى الله عهدا الا اشبع من الطعام حتى القاه . قال له ابليس : و انا اعطى فى الله عهدا الا انصح مسلما حتى القاه (٣٦٩)
يحيى (ع) از شيطان پرسيد: آيا شده است كه ساعتى بر من تسلط يابى ؟ پاسخ داد: نه ولى به يحيى گفت : در شما خصلتى است كه مايه اعجاب من است . يحيى پرسيد: آن خصلت چيست ؟ شيطان گفت : شما مردى هستى پرخوراك ، موقعى كه افطار مى كنى و غذاى سنگين مى خورى تغذيه اى اينچنين باعث مى شود كه پاره اى از نمازهاى مستحب شبانه را انجام ندهى و از آن باز مانى .
يحيى گفت : من با خدا عهد مى بندم كه از اين پس غذاى سير نخورم تا خدا را ملاقات نمايم . شيطان گفت : من نيز با خدا عهد مى بندم كه هرگز مسلمانى را نصيحت نكنم تا خدا را ملاقات نمايم .
نتيجه آنكه : عمرهاى مردم با ايمان چراگاه شيطان است ، او همواره سعى دارد از راهى كه ممكن است فرزندان آدم را اغفال نمايد و آنان را به عصيان وادار سازد.
عن النبى صلى الله عليه و آله : ان ابليس رضى منكم بالمحقرات (٣٧٠)
رسول اكرم فرموده است : شيطان از گناهكاران شما خشنود مى شود هر چند آنها معاصى صغيره باشند.
خداوند مهربان ، در مقابل وسوسه هاى شيطان در توبه و استغفار را به روى مردم گشوده و به آنان وعده عفو و مغفرت داده است تا گناهكاران هرگز ماءيوس نشوند وخويشتن را از فيض بارى تعالى بى نصيب نپندارند.
قل ياعبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطلوا من رحمه الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم (٣٧١)
پيمبر گرامى ! به مردم بگو: اى بندگانى كه بر نفس خود اسراف نموده و بر خويشتن ستم كرده و مرتكب گناه شده ايد هرگز از رحمت بارى تعالى ماءيوس نباشيد كه او بخشنده مهربان است .
عن على عليه السلام قال : الذنوب الداء و الدواء الاستغفار والشفاء ان لا تعود (٣٧٢ )
على (ع) فرموده است : گناهان بيمارى و دواى آن استغفار و طلب عفو از پيشگاه بارى تعالى است و نشانه شفا يافتن گناهكاران اين است كه دوباره پيرامون آن معصيت نگردند و مرتكب نشوند.
امام سجاد (ع) در اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» موضوع سخنرانى امروز، از خداوند عمرى طلب مى كند كه لباس خدمت در اطاعت بارى تعالى باشد، اما اگر عمرش چراگاه شيطان شود عرض مى كند: بارالها آن عمر را از من بگير و به حياتم پايان بخش پيش از آنكه خشم شديدت متوجهم شود و غضب بر من استوار گردد.
در پايان بحث لازم است اين نكته تذكر داده شود كه امام سجاد (ع) و تمام ائمه طاهرين عليهم السلام در پناه بارى تعالى از گناه ، مصون و محفوظاند و به صريح قرآن شريف ، شيطان بر اين بندگان واقعى خداوند سلطه ندارد.
ان عبادى ليس لك عليهم سلطان (٣٧٣)
پيروان آن حضرت بايد از اين جمله امام كه ضمن دعاى «مكارم الاخلاق» آمده استفاده كنند و مراقب باشند كه عمرشان چراگاه شيطان نشود و اگر مرتكب گناه شدند هر چه زودتر استغفار كنند، از پيشگاه بارى تعالى طلب عفو و بخشش نمايند و آن لكه تيره را از صفحه اعمال خويش بزدايند كه اگر توبه نكنند و در فكر توبه نباشند و همچنان به گناه و ناپاكى ادامه دهند در صف كسانى قرار مى گيرند كه اسير بى باكى و تجرى شديدند و به معصيت خداوند متعال اصرار دارند.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : الاصرار ان يذنب العبد ولا يستغفر ولا يحدث نفسه بالتوبه فذلك الاصرار (٣٧٤)
امام باقر (ع) فرموده : اصرار در معصيت عبارت از اين است كه بنده اى گناه كند و از خداوند طلب عفو و بخشش ننمايد و در دل نيز به فكر توبه نباشد، چنين شخصى مصر در گناه است .
خشم شديد خداوند متوجه اينان است و غضب بارى تعالى بر اين قبيل افراد بى باك ، استوار خواهد بود.

١٨- اللَّهُمَّ لَا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّى إِلَّا أَصْلَحْتَهَا، وَ لَا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلَّا حَسَّنْتَهَا،وَ لَا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلَّا أَتْمَمْتَهَا

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست خداوند اين قسمت از دعا موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد عليه السلام عرض مى كند: بارالها بر من هيچ خوى و خصلتى را كه زشت تلقى مى گردد وامگذار جز آنكه اصلاحش فرمايى و هيچ روش ناپسندى را كه مايه سرزنشم مى شود وامگذار جز آنكه پسنديده اش سازى و هيچ كرامت نفسى را كه در من ناتمام است وامگذار مگر آنكه تتميم و تكميلش نمايى .
اين قطعه از دعا حاوى سه مطلب است : اول از عيوب و نقائصى سخن مى گويد كه مى تواند موجب عيبجويى مردم شود، دوم از اعمالى نام مى برد كه ممكن است كسانى آن را ماده ملامت و سرزنش قرار دهند، سوم از كرايم نفس و بزرگوارى ها ياد مى كند كه از خدا مى خواهد كه آن را تتميم نمايد.
براى آنكه شنوندگان محترم هر چه بهتر به عمق كلام امام واقف گردند لازم است راجع به هر يك از اين سه مطلب به اختصار توضيح داده شود: درباره عيوب و نقائص مى توان از جهات متعدد و ابعاد مختلف ، بحق نمود و از همه مهمتر، شناخت اصل عيوب است .
آدمى به طور طبيعى خود را دوست دارد و كارهاى خويش را با ديده خوشبينى و رضا مى نگرد و اگر در اعمالش كارهاى بدى باشد حب ذات ، حجاب آن مى شود و نمى گذارد انسان عيب خود را ببيند و به نقص ‍ اخلاقى خويش واقف گردد، مگر آنكه از ابتدا و از دوران نوجوانى احساس مسئوليت در پيشگاه بارى تعالى بنمايد، تعاليم الهى را فرا گيرد، حلال و حرام خدا را بياموزد، اخلاق خوب و بد را از يكديگر تميز دهد، و من جميع الجهات مراقبت رفتار و گفتار و كردار خود باشد. چنين انسانى مى تواند اولا از عيب مصون بماند و ثانيا اگر دچار عيبى شد، چون مقررات اسلامى را مى داند، خودش عيب خود را تشخيص مى دهد.
عن النبى صلى الله عليه و آله : اذا اراد الله بعبد خيرا فقهه فى الدين و زهده فى الدنيا و بصره عيوبه (٣٧٥)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است : وقتى خداوند، خير بنده اى را بخواهد، وى را دين شناس ‍ مى كند، نسبت به امور مادى و دنيوى بى اعتنايش مى نمايد، و وى را به عيوب و نواقص خودش بينا مى سازد.
بهترين و عالى ترين شناخت اين عيوب اخلاقى اين است كه آدمى مشمول عنايت بارى تعالى واقع شود و خداوند به لطف خود، او را به نقائص و عيوبش واقف سازد. دومين راه براى شناختن عيبهاى اخلاقى آن است كه افراد با ايمان و شاگردان مكتب قرآن به گفتار و رفتار يكديگر دقت نمايند و هر فردى براى فرد ديگر همانند آيينه باشد، خود را در او ببيند، عيوب خويش رابشناسد و آنها را اصلاح نمايد، خوبى هاى او را فراگيرد و عملا آنها را به كار بندد.
عن على عليه السلام قال : يا كميل ! المومن مراه المومنين لانه يتامله فيسد فاقته و يجمل حالته (٣٧٦)
على (ع) به كميل بن زياد فرمود: مؤ من آيينه مؤ من است ، چه آنكه با دقت در آن مى نگرد، نيازهاى باطنى و نقائص معنوى خويش را به وسيله آن برطرف مى كند و به حالت درونى خود جمال و زيبايى مى بخشد.
سومين راه براى شناخت عيبهاى اخلاقى اين است كه هر فردى از برادر دينى خود درخواست كند كه در گفتار و رفتار وى دقت نمايد، اگر در آن عيبى مشاهده كرد تذكر دهد تا آن را برطرف سازد. در صدر اسلام اين يكى از روشهاى خودسازى بود و مسلمانان از اين راه متوجه عيوب اخلاقى خود مى شدند و خويشتن را اصلاح مى نمودند، و در مسجد يا در رهگذر، مسلمانان به هم مى رسيدند، يكى به ديگرى مى گفت :
رحم الله من اهدى الى عيوبى (٣٧٧)
مشمول رحمت الهى باشد كسى كه بر من منت گذارد، هديه اى به من بدهد و عيبهاى مرا براى من بيان نمايد.
چهارمين وسيله براى شناخت عيوب و نقائص اخلاقى ، رفيق خوب و با ايمان است ، چه او به صلاح و سعادت دوست خويش علاقه دارد و به انگيزه خيرخواهى ، عيب او را به وى ارائه مى كند و او را آگاه مى سازد تا خود را اصلاح نمايد.
عن على عليه السلام قال : ليكن آثر الناس عندك من اهدى اليك عيبك و اعانك على نفسك (٣٧٨)
على (ع) فرموده است : البته بايد مقدمترين دوستان براى تو كسى باشد كه عيب را به تو اهدا نمايد و ترا در راه خير و سعادتت يارى دهد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : احب اخوانى الى من اهدى عيوبى الى (٣٧٩)
امام صادق (ع) فرموده است : بهترين برادران من كسى است كه عيوب مرا به من هديه دهد.
استفاده از برادران با ايمان در شناخت عيوب و نقائص اخلاقى آنقدر مهم است كه امام موسى بن جعفر عليهماالسلام ضمن حديثى به دوستان خود توصيه فرموده است كه اوقات بيدارى در شبانه روز را چهار قسمت كنيد: قسمتى براى عبادت ، قسمتى براى كار و امرار معاش ، ساعتى براى لذايذ مشروع .
و ساعه لمعاشره الاخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم و يخلصون لكم فى الباطن (٣٨٠)
و ساعتى را براى معاشرت و مجالست با برادران مورد اعتمادتان اختصاص دهيد، آنانكه عيوبتان را معرفى مى كنند و در كمال صفا و خلوص باطن به شما تذكر مى دهند تا خويشتن را اصلاح نماييد.
پنجمين راه شناخت عيوب اخلاقى استفاده از مثل معروفى به صورت «پرسش و پاسخ» است . مى گويند: ادب از كه آموختى ؟ جواب داد مى شود: از بى ادبان .
بعضى از افراد بر اثر پرحرفى يا خودپسندى يا ديگر صفاتى همانند اينها مقبول جامعه نيستند و مردم از آنان گريزانند. كسى كه مى خواهد عيوب خود را بشناسد و اخلاق خود را اصلاح نمايد مى تواند با دقت در صفات ناپسند اين گروه ، خويشتن را مورد مطالعه قرار دهد، اگر همانند آنان به همان درد مبتلاست خود را اصلاح كند و آن روش ناپسند را ترك گويد:
عن على عليه السلام قال : من حاسب نفسه وقف على عيوبه و احاط بذنوبه (٣٨١)
على (ع) فرموده است : كسى كه حساب نفس خود را برسد بر عيوب خويش واقف مى شود و به گناهانى كه مرتكب شده است احاطه مى يابد.
ناگفته نماند، آن كس كه در عيوب دگران دقت مى كند و نقائص اين و آن را بررسى مى نمايد بدين منظور كه عيب خود را بشناسد و آن را اصلاح نمايد از نظر دينى و اخلاقى مانعى ندارد، اما اگر از جهت عيبجويى و تجسس در نقاط ضعف دگران به اين كار خلاف اخلاق دست زند در صورتى كه عملش به غيبت ، اهانت ، و پرده درى و نظاير اينها منجر نگردد در نظر على (ع) نديدن خوبى ها و ديدن زشتى ها نشانه پستى و دنائت شخص عيبجوست و در اين باره چنين فرموده است :
عن على عليهم السلام قال : الا شرار يتبعون مساوى الناس و يتركون محاسنهم كما يتبع الذباب المواضع الفاسده من الجسد و يترك الصحيح (٣٨٢)
على (ع) فرموده است : اشرار و افراد بد از پى بدى هاى مردم مى روند و خوبى هاى آنان را ترك مى گويند همانطور كه مگس از پى نقاط فاسد و بيمار بدن مى رود و جاهاى سالم را ترك مى گويد.
اگر كسى به عنوان برادرى اسلامى با يك نفر مسلمان طرح دوستى بريزد ولى هدفش در اين كار آن باشد كه عيبهاى او را افشا نمايد و به زشتى هاى اخلاقيش واقف گردد، آنها را به ذهن خود بسپارد تا موقعى كه لازم بداند و بخواهد شخصيت او را در هم بشكند، آن عيوب را بگويد و مردم را به آن نقائص و زشتى ها متوجه نمايد، چنين مسلمان خائنى از نظر اسلامى وضع بسيار خطرناكى دارد و خودش از آن خطر آگاه نيست .
عن ابيجعفر عليه السلام قا: اقرب مايكون العبد الى الكفر ان يواخى الرجل على الدين فيحصى عليه زلاته ليعيره بها يوما ما (٣٨٣)
امام باقر (ع) فرموده است : نزديكترين نفطه به كفر و بى ايمانى آن است كه مرد مسلمانى با مسلمانى ديگر به نام برادرى اسلامى طرح دوستى بريزد تا عيوب و لغزشهاى او را بشناسد و آنها را شماره كند و به ذهن بسپارد تا روزى او را مورد ملامت و سرزنش قرار دهد.
شرمسارى بيشتر براى چنين مسلمانى ناپاكدل موقعى است كه خودش به آن لغزشها آلوده باشد، اما نقائص ‍ خويش را ناديده انگارد و به نشر عيوب برادر دينيش بپردازد.
عن على عليه السلام قال : يا عبيد السوء تلومون الناس على الظن و لا تلومون انفسكم على اليقين (٣٨٤)
على (ع) فرموده است :اى بندگان بد، مردم را به گمان اينكه صفات ناپسند دارند ملامت مى كنيد اما خودتان را با اينكه به طور يقين به آن صفات مبتلا هستيد ملامت نمى نماييد.
خلاصه اگر انسان مسلمان بخواهد عيوب اخلاقى خويش را اصلاح نمايد مى تواند عاقلانه و از مجارى صحيح به كمبودها و نقائص خود واقف گردد و با اراده جدى به اصلاح آنها همت گمارد ولى بايد توجه داشت كه اين پيروزى بزرگ و ترك ناروا جز با توفيق حضرت بارى تعالى ميسر نيست . امام سجاد (ع) در جمله اول دعا كه موضوع گفتار امروز است اين نكته را به پيروان خويش آموخته كه در پيشگاه الهى عرض ‍ مى كند:
اللهم لا تدع خصله تعاب منى الا اصلحتها
بارالها! در من هيچ خصلت ناپسندى را كه مايه عيبجويى مردم است وامگذار جز آنكه اصلاحش فرمايى .
مطلب ديگرى كه امام سجاد (ع) در اين قطعه دعا از پيشگاه بارى تعالى درخواست نموده و موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است نيكو ساختن عيبهايى است كه مى تواند انسان را مورد ملامت اين و آن قرار دهد. در پيشگاه الهى عرض مى كند:
ولا عائبه اونب بها الا حسنتها
بارالها! هيچ زشتى و عيبى را كه ممكن است ماده ملامت مردم نسبت به من شود وامگذار جز آنكه به زيبايى و نيكى مبدلش سازى .
براى روشن شدن كلام امام (ع) لازم است در اينجا راجع به چند مطلب توضيح داده شود. اول آنكه ملامت كردن دگران و سرزنش نمودن اين و آن در اخلاق اسلام ، ناپسند و ممنوع شناخته شده است و خداوند، ملامت كننده را به ملامت دگران مبتلا مى نمايد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : من انب مومنا انبه الله فى الدنيا والاخره (٣٨٥)
امام صادق (ع) فرموده است : كسى كه مؤ منى را مورد ملامت قرار دهد خداوند او را از دنيا و آخرت به ملامت و سرزنش دگران مبتلا مى نمايد.
آيين مقدس اسلام براى گناهكاران حد شرعى مقرر داشته و مجرم بايد طبق موازين قانونى مجازات شود و به كيفر عمل خود برسد و جايى براى ملامت و سرزنش گناهكار باقى نگذارده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : اذا زنت خادم احدكم فليجلدها الحد ولا يعيرها (٣٨٦)
رسول اكرم فرموده است : وقتى يكى از خدمتگزاران شما مرتكب عمل منافى با عفت گرديد او را مجازات قانونى نماييد و مورد سرزنش و ملامتش قرار ندهيد.
مطلب دوم كه لازم است در امر ملامت توضيح داده شود اين است كه فردى خائن و ناپاك در اعمال شخص ‍ مسلمانى تجسس و كاوش نمايد، اگر گناهى را از وى شناخت آن را ماده ملامت قرار دهد و زبان به سرزنش ‍ و تعييرش بگشايد. امام عليه السلام اين عمل پليد را دورى جستن از خداوند معرفى نموده است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ابعد مايكون العبد من الله ان يكون الرجل يواخى لرجل و هو يحفظ عليه زلاته ليعيره بها يوماما (٣٨٧)
امام صادق (ع) فرموده است : بزرگ عاملى كه مى تواند آدمى را از خداوند دور نمايد اين است كه مردى با مرد دگر طرح برادرى بريزد به اين منظور كه لغزشهاى او را به ذهن بسپارد تا روزى او را مورد ملامت و تعيير قرار دهد.
مطلب سوم كه لازم است در امر ملامت توضيح داده شود و مسلمانان همواره متوجه آن باشند اين است كه گاهى شخص مسلمان ، مسلمان ديگرى را در چيزى كه به اختيار او نبوده و نيست مورد ملامت قرار مى دهد و اين كار در مواقعى اسائه ادب به حريم پروردگار است و بعلاوه موجب اهانتى ناروا به فرد مسلمان مى گردد.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : ان اباذر عير رجلا على عهد النبى صلى الله عليه و آله بامه ، فقال : يابن السوداء، و كانت امه السوداء. فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله : تعيره بامه يا باذر؟ قال : فلم يزل ابوذر يمرغ وجهه فى التراب وراسه حتى رضى رسول الله صلى الله عليه و آله عنه (٣٨٨)
امام باقر (ع) فرمود: ابوذر غفارى در محضر رسول گرامى مردى را به مادرش مورد سرزنش قرار داد و گفت : اى فرزند زن سياه ، و مادر آن مرد از نژاد سياه بود. رسول گرامى سخت برآشفت ، فرمود: ابوذر! او را به مادرش سرزنش نمودى ؟ ابوذر متوجه شد كه خطايى بزرگ مرتكب شده و براى عذرخواهى سر و صورت خويش را آنقدر در خاك غلطاند تا رسول اكرم از او راضى گرديد.
مطلب چهارم كه لازم است در امر ملامت توضيح داده شود اين است كه گاهى تعيير و سرزنش افراد، ناشى از جهل و نادانى آنان است ، بى مطالعه سخن مى گويند و لب به ملامت مى گشايند، سپس به خطاى خويش ‍ واقف مى گردند و در پايان خجلت زده و شرمسار مى شودند. محمد بن منكدر مى گويد: روزى در ساعت شدت گرمى هوا به خارج مدينه رفته بودم . ديدم امام باقر عليه السلام در آفتاب سوزان سرگرم كار كشاورزى است و چون سمن داشت به دو نفر تكيه داده بود و در حالى كه عرق از پيشانيش مى ريخت به كارگران دستور مى داد. با خود گفتم : پيرمردى از بزرگان قريش در اين ساعت و با اين حال در طلب دنياست . تصميم گرفتم او را موعظه كنم و عملش را مورد انتقاد قرار دهم . پيش رفتم ، سلام كردم و گفتم : آيا شايسته است يكى از شيوخ قريش در هواى گرم ، با اين حال ، در پى دنيا طلبى باشد. چگونه خواهى بود اگر در اين موقع و با چنين حال مرگت فرارسد و حياتت پايان پذيرد؟ حضرت دستهاى خود را از دوش آن دو برداشت و فرمود:
لوجاءنى والله الموت و انافى هذه الحال جاءنى و انافى طاعه من طاعات الله عزوجل اكف بها نفسى عنك و عن الناس و انما كنت اخاف الموت لو جاءنى و انا على معصيه من معاصى الله تعالى . فقلت : يرحمك الله ، اردت ان اعظك فوعظتنى (٣٨٩)
به خدا قسم اگر در اين حال بميرم در حين انجام طاعتى از طاعات خداوند جان سپرده ام ، من مى خواهم با كار و كوشش ، خود را از تو و دگران بى نياز سازم ، زمانى بايد بترسم كه مرگم در حال گناه فرارسد و با معصيت الهى از دنيا بروم . محمد بن منكدر عرض كرد: خداوند ترا مشمول رحمت خود قرار دهد، من مى خواستم شما را نصيحت گويم ، شما مرا موعظه نموديد.
ائمه معصومين عليهم السلام با انجام وظايف امامت كارهايى مى كردند كه به نظر بعضى از افراد بى اطلاع همانند عمل امام باقر (ع) و كشاورزى در هواى گرم بود، از اين رو زبان به ملامت مى گشودند و ائمه عليهم السلام در حدود ممكن به آنان پاسخ مى دادند.
ان طايفه من اصحاب امير المؤ منين على بن ابيطالب عليه السلام مشوا اليه عند تفرق الناس عنه و فرار كثيرهم الى معاويه طلبا لما فى يديه من الدنيا، فقالوا: يا امير المؤ منين ! اعط هذه الاموال و فصل هولاء الاشراف من العرب و قريش على الموالى والعجم . فقال لهم امير المؤ منين عليه السلام : اتامرونى ان اطلب النصر بالجور (٣٩٠)
جمعى از اصحاب امير المؤ منين (ع)، در موقعى كه مردم زيادى از اطراف آن حضرت پراكنده مى گشتند و براى دريافت پول نزد معاويه مى رفتند، به محضرش شرفياب شده ، عرض كردند:اى امير المؤ منين ! اشراف عرب و قريش را بر موالى و غير عرب مقدم بدار و اموال بيت المال را بين آنان تقسيم كن تا به معاويه ملحق نشوند و از تو دست برندارند. حضرت فرمود: شما مى گوييد كه من از ظلم و ستم يارى بخواهم و براى تثبيت حكومت خود به حقوق دگران تجاوز كنم ؟ هرگز.
زمانى كه بين حضرت مجتبى و معاويه قرارداد صلحى رد و بدل گرديد عده زيادى زبان به ملامت گشودند و عمل آن حضرت را مورد اعتراض قرار دادند، حتى بعضى امام مجتبى را ذليل كننده مؤ منين خوانده اند و امام پاسخهايى فرمود، بعضى قانع مى شدند و بعضى ديگر قانع نشدند. حادثه خونين كربلا امرى بود الهى و خداوند روز ولادت حضرت حسين عليه السلام ، رسول گرامى را از واقعه عاشورا آگاه نمود و بسيارى از افراد خانواده پيمبر اسلام از اين امر اطاع داشتند، اما موقع تحقق يافتن اين مقدر الهى كه نتيجه اش رسوا شدن آل اميه و آشكار شدن حق و حقيقت بود، عده زيادى حتى بعضى از دوستان و نزديكان با سفر آن حضرت به كوفه مخالف بودند و با زبان ملامت و اعتراض سخن مى گفتند:
عن جابر بن عبدالله قال : لما عزم الحسين بن على عليهم السلام على الخروج الى العراق اتيته فقلت له : انت ولد رسول الله صلى الله عليه و آله و احد السبطين ، لا ارى الا انك تصالح كما صالح اخوك عليه السلام فانه كان موفقا رشيدا. فقال لى : يا جابر! قدفعل اخى ذلك بامرالله تعالى و رسوله صلى الله عليه و آله و انا ايضا افعل بامر الله تعالى و رسوله (٣٩١)
جابر مى گويد: وقتى حسين (ع) عازم عراق گرديد حضورش شرفياب شدم و عرض كردم شما يكى از دو سبط رسول اكرم هستيد، به نظر من تنها راه براى شما آن است كه همانند برادرت صلح كنى كه او با موفقيت ، راه صحيح را پيمود. حضرت به من فرمود: اى جابر! برادرم به امر خداوند و به امر رسول اكرم صلح نمود و من نيز طبق امر خدا و امر رسول گرامى عمل مى كنم .
وقتى حضرت رضا عليه السلام امر ولايتعهدى مامون را قبول نمود، افرادى لب به اعتراض و ملامت گشودند و بعضى مطلب خود را با حضرتش در ميان گذاردند.
عن محمد بن عرفه قال قلت للرضا عليه السلام : يابن رسول الله ! ما حملك على الدخول فى ولايه العهد؟ فقال : ما حمل جدى اميرالمؤ منين عليه السلام على الد خول فى الشورى (٣٩٢)
محمد بن عرفه مى گويد به حضرت رضا عرض كردم : يا بن رسول الله ! چه چيز شما را واداشت كه در امر ولايتعهدى مداخله نماييد؟ حضرت در پاسخ فرمود: همان چيزى كه جدم على (ع) را وادار نمود كه در شورا مداخله نمايد.
ماءمون صريحا به حضرت رضا عرض كرد: اگر امر ولايتعهدى مرا قبول نكنى حتما شما را به قتل مى رسانم و حضرت را به هلاكت تهديد كرد، حتى براى اينكه مطلب خود را در يك زمينه پياده كند كه در صدر اسلام سابقه داشته باشد، قضيه عمر و شورا را با حضرت در ميان گذاشت و اينچنين گفت :
ان عمر بن الخطاب جعل شورى فى عده احدهم جدك امير المؤ منين على بن ابيطالب عليه السلام و شرط فيمن خالف منهم ان يضرب عنقه (٣٩٣)
عمر بن الخطاب شوراى خلافت را در شش نفر قرار داد كه يكى از آنان جدت امير المؤ منين على (ع) بود و شرط نمود كه هر كس با شورا مخالفت كند گردنش زده شود. سپس به حضرت عرض كرد:
شما ناچاريد ولايتعهدى را كه اراده كرده ام بپذيريد و از آن گزيرى نيست .
امام سجاد در جمله دوم اين قسمت از دعا كه موضوع سخنرانى امروز است از پيشگاه الهى درخواست مى كند:
ولا عائبه اونب بها الا حسنتها
بارالها! هيچ عيبى را در من ، كه ممكن است ماده ملامتم گردد باقى مگذار جز آنكه آن را نيكو نمايى .
در جمله سوم عرض مى كند:
ولا اكرومه فى ناقصه الا اتممتها
بارالها! هيچ كرامت خلق و خوى پسنديده اى را كه به طور ناقص در من وجود دارد فرو مگذار جز آنكه تتميم و تكميلش نمايى .
مى دانيم كه صفات حميده و سجاياى پسنديده داراى مراتب و درجات متفاوتى است ، و انسانهاى بزرگ و عالى قدر به هر نسبت كه از جهت معنوى مقام رفيعترى دارند به همان نسبت از بزرگوارى و كرامت اخلاقى بالاترى برخوردارند و اين مطلب در خلال بعضى از آيات قرآن شريف آمده است .
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين (٣٩٤)
كسانى كه قوى النفس و حاكم بر غرايز خود هستند موقعى كه خشمگين مى شوند خويشتندارند، بر خود مسلطاند، و آتش غضب را در ضمير خويش فرو مى نشانند، و اين خود يكى از سجاياى مهم اخلاقى است . بعضى از افراد از اين حد بالاترند، غضب را اظهار نمى كنند و شعله خشم را در باطن فرو مى نشانند، بعلاوه ، از لغزش كسى كه موجب خشمشان گرديده است عفو و اغماض مى نمايند. البته اين گروه مقام عالى ترى دارند. بعضى از افراد آنقدر در كرامت نفس بلندمرتبه و رفيع اند كه از شعله ور شدن غضب جلوگيرى مى كنند، از كسى كه بد كرده و موجب خشمشان گرديده است مى گذرند و مورد عفوش قرار مى دهند، نه تنها بدى را تلافى نمى كنند، بلكه شخص بدعمل را مورد عنايت و احسان قرار مى دهند، و اين قبيل بزرگوارى و كرامت نفس ، گاهى در افراد عادى مشهود مى گردد به طورى كه موجب شگفتى كسانى مى شود كه خود داراى بزرگوارى و معالى اخلاق اند.


۱۲
١٩- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْدِلْنِى مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ

عبدالله جعفر از افراد كريم النفس و بزرگوار خود بود. او در ايام زندگى خويش خدمات بزرگى نسبت به افراد تهيدست و آبرومند انجام داد، او به اندازه اى در بذل و بخشش كوشا و بلندنظر بود كه بعضى از افراد وى را در اين كار ملامت مى كردند و به او مى گفتند كه تو در احسان به دگران راه افراط در پيش گرفته اى . روزى براى سركشى به باغى كه داشت با بعضى از كسان خود راه سفر در پيش گرفت . نيمه راه ، در هواى گرم ، به نخلستانى سرسبز و خرم رسيد. تصميم گرفت چند ساعتى در آن باغ استراحت نمايد. غلام سياهى باغبان بود، با اجازه غلام وارد باغ شد، كسانش وسايل استراحت او را در نقطه مناسبى فراهم آوردند. ظهر شد، غلام بسته اى را در نزديكى جعفر آورد و روى زمين نشست و آن را گشود. جعفر ديد سه قرص نان در آن است . هنوز غلام لقمه اى نخورده بود كه سگى وارد باغ شد، مقابل غلام آمد، گرسنه بود و از غلام درخواست غذا داشت . او يكى از قرصه هاى نان را به سويش انداخت و سگ گرسنه با حرص آن را در هوا گرفت و بلعيد و دوباره متوجه غلام و سفره نانش شد. او قرص دوم و سپس قرص سوم را نزد سگ انداخت و سفره خالى را بدون اينكه خودش غذا خورده باشد. برچيد. عبدالله كه ناظر جريان بود از غلام پرسيد: جيره غذايى شما در روز چقدر است ؟ جواب داد: همين سه قرص نان كه ديدى . گفت : پس چرا اين سگ را بر خود مقدم داشتى و تمام غذاى شبانه روزت را به او خوراندى ؟ غلام در پاسخ گفت : آبادى ما سگ ندارد، مى دانستم اين حيوان از راه دور به اينجا آمده و سخت گرسنه است و براى من رد كردن و محروم ساختن چنين حيوانى گران و سنگين بود. عبدالله از اين عمل بسيار تعجب كرد، گفت : پس به خودت چه خواهى كرد؟ جواب داد: امروز را به گرسنگى مى گذرانم تا فردا سه قرص نان را برايم بياورند. جوانمردى و بزرگوارى آن غلام سياه مايه شگفتى عبدالله جعفر شد و با خود مى گفت : مردم مرا ملامت مى كنند كه در احسان به دگران تندروى مى كنى در حالى كه اين غلام از من بمراتب در احسان و بزرگوارى پيشتر و مقدم است . عبدالله سخت تحت تاثير بزرگوارى غلام سياه قرار گرفت ، مصمم شد او را در اين راه تشويق نمايد. از غلام پرسيد صاحب باغ كيست ؟ پاسخ داد فلانى كه در روستا منزل دارد. گفت تو مملوكى يا آزاد؟ گفت من مملوك صاحب باغم . او را فرستاد صاحب باغ را آورد. درخواست نمود كه باغ را با تمام لوازمش و همچنين غلام سياه را به او بفرشد. مرد خواسته عبدالله جعفر را اجابت نمود و باغ و غلام را به عبدالله فرخت و بعد عبدالله جعفر، غلام را در راه خدا آزاد كرد و باغ را هم به او بخشيد. جالب آنكه وقتى باغ را به غلام بخشيد غلام بلند همت گفت :
ان كان هذا لى فهو فى سبيل الله (٣٩٥)
اگر اين باغ متعلق به من شده است ، آن را در راه خدا و براى رفاه و استفاده مردم قرار دادم .
بزرگوارى و كرامت نفس ، نشانه تعالى معنوى و تكامل روحانى انسان است ، در پرتو مكارم اخلاق ، آدمى از قيود پست و حيوانى رهايى مى يابد و بر غرايز و تمايلات نفسانى خويش مسلط مى شود، دگردوستى و حس ‍ فداكارى در نهادش بيدار مى گردد، انسان بالفعل مى شود و از كمالاتى كه لايق مقام انسان است برخوردار خواهد شد.
رسول اكرم براى آنكه پيروان خود را به راه مكارم اخلاق سوق دهد و آنان را با صفات انسانى تربيت نمايد بر منبر و محضر، در سفر و حضر، و خلاصه در هر موضع مناسب از فرصت استفاده مى نمود و وظايف آنان را خاطرنشان مى ساخت و بر اثر مساعى پيگير آن حضرت تحول عظيمى در جامعه پديد آمد و عده زيادى از مسلمانان مدارج تعالى و تكامل را پيمودند، به فضايل انسانى نايل آمدند كه بعضى از آنان ، مانند عبدالله جعفر، در تاريخ اسلام شناخته شده و معروف اند و برخى مانند آن غلام سياه ناشناخته و گمنام اند.
خلاصه ، كرامت نفس و بزرگوارى طبع در افراد بافضيلت داراى مراتب و درجات متفاوتى است . حضرت سجاد (ع) در سومين جمله دعا كه موضوع سخنرانى امروز است به پيشگاه حضرت بارى تعالى عرض ‍ مى كند:
ولا اكرومه ناقصه الا اتممتها
بارالها! هيچ كرامت خلقى را كه در من به طور ناقص وجود دارد باقى مگذار جز آنكه تكميل و تتميمش ‍ فرمايى .
بدون ترديد اگر خداوند مقلب القلوب عنايت فرمايد و آدمى را مشمول فيض و رحمت خود قرار دهد موجباتى را فراهم مى آورد كه طبع بلند افراد كريم النفس به مقام بالاترى نايل آيد و كمبود و نقصش تتميم شود و اين پيروزى زمانى به دست مى آيد كه درخواست كننده از صميم قلب دعا كند و با تمام وجود از پيشگاه خداوند تقاضا نمايد.

١٩- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَبْدِلْنِى مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
امام سجاد عليه السلام در اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» چند جمله را از پى هم آورده و به مناسبت هر جمله از پيشگاه الهى تمنايى نموده است كه به خواست خداوند، هر يك از جمله ها مورد بحث قرار مى گيرد و درباره اش به قدر لازم توضيح داده مى شود. در جمله اول پس از درود به حضرت محمد (ص) و آل محمد (ص) عرض مى كند: بارالها! كينه شديد دشمنان مرا به دوستى مبدل فرما.
حب و بغض يا مودت و عداوت در قرآن شريف و روايات اولياى اسلام درباره خداوند نسبت به مردم و همچنين درباره مردم نسبت به يكديگر به كار برده شده با اين تفاوت كه حب و بغض خداوند نسبت به مردم همه جا بر اساس حق و عدل است ، اما دوستى و دشمنى مردم نسبت به يكديگر گاهى عادلانه و بر وفق حق است و گاهى ظالمانه و برخلاف عدل و انصاف . در اينجا پاره اى از آيات و روايات ذكر مى شود:
ان الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص (٣٩٦)
خداوند افراد با ايمانى را دوست دارد كه در راه او جهاد مى كنند و همانند بنيانى به هم پيوسته و محكم در برابر دشمن پاى برجا و استوارند.
در اين آيه ، خداوند محبت خود را نسبت به مجاهدين فى سبيل الله اعلام فرموده است ، زيرا اينان براى اعلاى حق و اقامه عدل ، براى امحاى باطل و از ميان بردن ظلم مجاهده مى كنند و جان خود را از كف مى دهند و همه اين اعمالى كه مورد هدف آنهاست بر وفق دادگرى و براساس پاكى و فضيلت است .
از اين رو خداوند آنان را دوست دارد. كسانى كه واجد شرايط جهاد فى سبيل الله هستند و مكلف اند در جبهه شركت كنند و از وظيفه دينى سرباز مى زنند و به امر الهى اعتنا نمى كنند مبغوض حضرت حق اند زيرا اينان به نوبه خود بر اثر تسلطى كه دارند موجب مى شوند حق تضعيف شود و باطل قوى گردد.
عن النبى الله عليه و آله : ان الله عزوجل يبغض رجلا يدخل فى بيته ولايقاتل (٣٩٧)
رسول اكرم فرموده است : خداوند دشمن دارد مرد توانايى را كه در خانه مى نشيند و در جبهه جنگ شركت نمى كند و با معاندين نبرد نمى نمايد.
اگر بخواهيم بدانيم چرا اين گروه مطرود درگاه بارى تعالى هستند و خداوند مهربان اينان را دشمن دارد مى توانيم تاريخ چندساله كوتاه مدت حكومت على عليه السلام را بخوانيم و ببينيم بر اثر سرپيچى و تخلف آن مردمى كه يك روز با التماس على را حاضر كردند خلافت را بپذيرد و با او تبعيت نمودند و يك روز عهدشكنى كردند و از انجام وظيفه شانه خالى نمودند چه مصائب سنگينى براى اسلام و مسلمين پديد آمد، چه خونهايى از بيگانگان به زمين ريخته شد، و چگونه اسلام عزيز از پيشروى بازماند، و چطور يك سلسله عناصر فاسد بى دين بى علاقه به اسلام بر كرسى خلافت تكيه زدند و زمام امور مسلمين را به دست گرفتند، فاجعه هايى به بار آوردند و آبروهايى از اسلام بردند. اينان با اعمال نارواى خود موجب شدند كه على (ع) به كشتن برود، باعث شدند كه تاريخ خونين كربلا به وجود آيد و آن فاجعه عظيم رخ دهد و خونهاى مقدسى به زمين ريخته شود و اهل بيت رسول اكرم به اسارت به كوفه و شام بروند و خلاصه ، آنقدر حوادث بد پيش ‍ آمد كه براى انسانيت مايه شرمسارى است . آيا نبايد اين گروه متخلف از سربازى دين مطرود الهى باشند؟ آيا نبايد خداوند مهربان اينان را كه مايه شكست عدل و دادگرى شدند دشمن بدارد؟ پاسخ اين پرسش بر هيچيك از شنوندگان پنهان نيست .
يكى ديگر از امورى كه موجب بغض و دشمنى خدا مى شود اين است كه افراد، فقط امور مربوط به زندگى دنيا را فرا گيرند و عملا آنها را به كار بندند اما از معارف اخروى كه مايه تعالى انسان و موجب سعادت ابدى است ناآگاه و جاهل باشند.
عن النبى صلى الله عليه و آله : ان الله تبارك و تعالى يبغض كل عالم بالدنيا و جاهل بالاخره (٣٩٨)
رسول گرامى فرموده است : خداوند دشمن تمام افرادى است كه به امور دنيوى عالم اند و نسبت به امور آخرت جاهل و نادان .
خداوند حكيم ، بشر را براى زندگى ابدى آخرت خلق كرده و دنيا براى او به منزله گذرگاه است ، بايد از سراى گذران براى آخرت جاودان ذخايرى بيندوزد و توشه اى بردارد و از اين راه موجبات رفاه و آسايش ‍ خود را در جهان بعد از مرگ تهيه نمايد.
عن على عليه السلام قال : ايها الناس ! انما الدنيا دار مجاز و الاخره دار قرار. فخذوا من ممركم لمقركم (٣٩٩)
على (ع) فرموده است : اى مردم ! دنيا خانه عبور است و آخرت ، سراى قرار و جاودان ، پس ، از منزلگاه گذران براى عالم جاودان زادى بگيريد و توشه اى برداريد و تهيدست از اين سراى به عالم آخرت منتقل نشويد.
بدبختانه در دنياى امروز توجه بيشتر مردم جهان معطوف به زندگى دنياست ، علم و دانش را براى بهزيستى فرا مى گيرند و براى آخرت ، كه هدف خلقت انسان است ، توجهى ندارند. گويى دنياى امروز مصداق واقعى حديث رسول گرامى است و مردمش مبغوض حضرت بارى تعالى هستند زيرا هدف اينان در جهان كنونى لذت گرايى و بهتر زيستن است ، انسانيت و سجاياى انسانى را پيش پاى لذايذ مادى قربانى نموده اند و از آن اسمى نمى برند، مردمى كه عطاياى الهى را آنطور كه بايد نمى بينند و فقط توجهشان به ماديات است و بس و به فرموده رسول گرامى ، عذاب الهى در انتظار آنان است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : من لم يرلله عزوجل عليه نعمه الا فى مطعم اومشرب اوملبس فقد قصر عمله و دنا عذابه (٤٠٠)
رسول اكرم فرموده است : كسى كه نعمتهاى خدا را درباره خودش جز بر خوردنى و نوشيدنى و پوشيدنى نمى داند اعمالش در دنيا نارسا و كوتاه است و عذابى كه دامنگيرش خواهد شد بسيار نزديك .
از جمله امورى كه منشاء بغض و دشمنى خداوند است و در حديث رسول اكرم آمده ، افساد كردن و نمانى نمودن بين مردم مسلمان است .
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ابغضكم الى الله المشاوون بالنميمه المفرقون بين الاخوان المسلتمسون للبراء اء العثرات (٤٠١)
رسول اكرم فرموده است : مبغوضترين شما نزد خداوند كسانى هستند كه راه تفتين و نمانى را در پيش ‍ مى گيرند، بين برادران جدايى مى افكنند و مى كوشند تا دامن افراد پاك را به لغزشها آلوده نمايند و آنان را در جامعه ننگين سازند.
از اين حديث كه معروض افتاد روشن شد كه بغض و دشمنى خداوند نسبت به افراد مبغوض بر اساس عدل و انصاف و اقتضاى عمل آنان است .
براى آنكه بدانيم حب و دوستى بارى تعالى نيز نسبت به افراد محبوب بر اساس عدل و دادگرى و بر مبناى تفضل و رحمت است چند حديث در اين باره ذكر مى شود.
عن ابيجعفر عليه السالم قال : اذا اردت ان تعلم ان فيك خيرا فانظر الى قلبك ، فان كان يحب اهل طاعه الله و يبغض اهل معصيته ففيك خير والله يحبك (٤٠٢)
امام باقر (ع) فرموده است : اگر خواستى بدانى در تو خير و خوبى وجود دارد به دلت نظر افكن ،اگر ديدى قلبت اهل طاعت خدا را دوست دارد و اهل معصيت خدا را دشمن دارد در تو خير و خوبى وجود دارد و خداوند هم دوستدار توست .
عن النبى صلى الله عليه و آله : الا و من احب فى الله وابغض فى الله و اعطى فى الله و منع فى الله فهو من اصفياء الله (٤٠٣)
رسول اكرم پس از بيان ارزش دوستى مؤ من نسبت به مؤ من مى فرمايد: آگاه باشيد! هر كس براى خدا دوست بدارد براى خدا دشمن بدارد، براى خدا عطا كند، و امساك كند براى خدا، او از بندگان گزيده و خالص ‍ خداوند است .
دوستى خداوند بر اساس حق و عدل است ، محبت خداوند اميد بخش و انسان ساز است ، دوستى خداوند ابواب رحمت را به روى مردم مى گشايد و آنان را مشمول فيض خود قرار مى دهد. در قرآن شريف فرموده است :
ان الله يحب التوابين (٤٠٤)
گناهكارانى كه از معصيت بارى تعالى نادم شده اند و مصمم اند كه به سوى خدا بازگشت نمايند و خويشتنن را از نعمت اطاعت و اعمال صالحه برخوردار سازند، خداوند بزرگ دوستدار اينان است و مژده دوستى خود را با جمله ان الله يحب التوابين ، در قرآن شريف ، اعلام فرموده است .
بحث دوستى و دشمنى خداوند نسبت به مردم در اينجا پايان مى يابد، اما دوستى و دشمنى مردم نسبت به يكديگر گاهى بر وفق حق است و گاه برخلاف آن . در اين سخنرانى با استفاده از روايات ، راجع به هر دو قسمت توضيح داده مى شود - اگر حب و بغض و دوستى و دشمنى مردم درباره يكديگر به انگيزه ايمان باشد آن دوستى و دشمنى بر وفق حق و عدل است و داشتن چنين محبت و عداوتى در روايات اولياى دين از فرايض اسلامى به حساب آمده و نشانه ايمان كامل است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : الحب فى الله فريضه و البغض فى الله فريضه (٤٠٥)
رسول گرامى فرموده : دوست داشتن از براى خدا از واحبات است و دشمن داشتن براى پروردگار نيز از فرايض است .
عن البيعبد الله عليه السلام قال : من احب لله و ابغض لله و اعطى لله فهو ممن كمل ايمانه (٤٠٦)
امام صادق (ع) فرموده : كسى كه براى خدا دوست بدارد، براى او دشمن بدارد، و براى او عطا كند، او از كسانى است كه واجد ايمان كامل اند.
اگر حب و بغضهاى مردم نسبت به يكديگر براى خدا باشد آن دوستى و دشمنى ، مقدس و بر طبق حق و عدل است ، اما اگر منشاء دوستى و دشمنى ، هواى نفس باشد نه تنها داراى ارزش معنوى نيست ، بلكه ممكن است در مواقعى ضررهاى بسيار بزرگ و خساراتى غيرقابل جبران به بار آورد. كودك به كشش طبيعى خواهان آزادى مطلق است . مى خواهد هر چه زودتر خويشتن را به هدفهاى نارواى خود برساند و هر جا برود و به هر كارى كه ميل دارد دست بزند و اگر در مواردى مادر روى مصلحت مزاحم او شود و بخواهد از وى سلب آزادى نمايد سخت ناراحت و خشمگين مى گردد. خردسال در سنين اول زندگى ، اعمال تخريبى بسيار دارند، هر جا دستشان برسد ويرانى به بار مى آورند، مورچه ها را مى كشند، گلها را پرپر مى كنند، نهال كوچك درختها را آنقدر تكان مى دهند تا ريشه هاى آن از جا كنده شود، عروسكهاى خود را پاره مى كنند، اگر گنجشكى به دستشان افتد پرهايش را مى كنند، گچ ديوارها را مى ريزند، موى سر بچه هاى ضعيفتر از خود را مى كشند، و خلاصه موجب اختلالات بسيارند و مادران بايد پيوسته مراقب آنان باشند و از كارهاى نادرستشان منع نمايند. يكى از اساتيد روان مى گويند: خوشبختانه اطفال ويرانگر و مخرب ناتوان و ضعيف اند و اگر آنان به قدر جوانان نيرومند و قوى مى بودند زندگى براى بزرگسالان تلخ و غيرقابل تحمل مى شد. والدين و مربيان پيوسته اطفال خردسال را از كارهاى ناروا منع مى كنند و با سخنان خويش ، قبح آن اعمال را به آنان مى فهمانند و جديت مى كنند تا آنان را براى زندگى اجتماعى و حسن معاشرت با مردم تربيت نمايند. بايد توجه داشت كه تربيت اطفال خردسال بدان معنى نيست كه تمايلات ويرانگرى و تخريب در وجودشان محو و نابود مى گردد، بلكه اثر تربيت آن است كه تمايل تخريب و شرارت را در ضميرشان واپس مى كند و در اعماق وجودشان پنهان مى نمايد و هر وقت فرصت مناسبى به دست آيد تمايل واپس زده شده و از ضمير باطن خارج مى شود، از پس پرده خفا بيرون مى آيد و كارهاى تخريبى را آغاز مى نمايد. اين مطلب دقيق علمى و روانشناسى در كلام مولى الموحدين آمده است :
عن على عليه السلام قال : الشركامن فى طبيعه كل احد فان غلبه صاحبه بطن و ان يغلبه ظهر (٤٠٧)
على (ع) فرموده است : شر و بد كارى در باطن تمام انسانها وجود دارد، اگر هر فردى بر آن تمايل غلبه كند همچنان در ضميرش پنهان مى ماند و اگر نتواند بر آن پيروز گردد ميل شر و ويرانگرى آشكار مى شود و او را به فعاليتهاى ناروا وادار مى سازد.
حب و بغضهاى ناروا و خلاف عدل از طبع متجاوز بشر سرچشمه مى گيرد و آدمى را به راهى كه مرضى خدا نيست سوق مى دهد. پيمبران الهى آمده اند تا مردم را انسان بسازند و غرايز بى قيد و بند را با نيروى ايمان و حسن تربيت مهار كنند و هر فردى را به طبع سركش و متجاوزش مسلط سازند. متاسفانه موفقيت فرستادگان خدا در اين راه ناچيز بوده و نتوانستند در رسالت خود به پيرزى كامل دست يابند، زيرا اولا خداوند حكيم انسانها را مختار آفريده و در قبول و رد دعوت انبيا آزادى عمل داشته اند و در هر عصر و زمان بيشتر مردم پذيرش آن سرباززدند، و ثانيا گروه معدودى كه در هر عصر دعوت انبيا را اجابت كردند و به پيروى از اوامر الهى تن دادند اكثرشان از نظر ايمان ضعيف بودند و ايمان ضعيف قادر نيست طبع سركش و متجاوز مردم را مهار نمايد و موقع طغيان غرايز، آنان را از گناه و ناپاكى بازدارد. در اين موقع حساس ، افرادى كه از نظر ايمان ، متوسط الحال اند بر سر دوراهى قرار مى گيرند، امر الهى آنان را به اجتناب از گناه و ناپاكى دعوت مى كند اما طبع سركش و غرايز نيرومند به راه گناهشان مى خواند و در اغلب مواقع ، هواى نفس پيروز مى شود و فضيلت و تقوا شكست مى خورد. على (ع) اين تضاد و كشاكش خطرناك را ضمن حديثى بيان نموده و خاطر نشان ساخته است . هر كس در اين مواقع حساس ، عنان نفس سركش را از دست بدهد و راه گناه را در پيش گيرد به دشمن انسانيت خويش كمك كرده و زمينه تباهى خود را فراهم آورده است .
عن على عليه السلام قال : النفس مجبوله على سوء الادب و العبد ماءمور بملازمه حسن الادب والنفس ‍ تجرى بطبعها فى ميدان المخالفه والعبد يجهد بردها عن سوء المطالبه فمتى اطلق عنانها فهو شريك فى فسادها و من اعان نفسه فى هوى نفسه فقد اشرك نفسه فى قتل نفسه (٤٠٨)
على (ع) فرموده : نفس آدمى به طور فطرى به راه نادرستى و خلاف ادب گرايش دارد و بنده خدا ماءمور است كه همواره ملازم حسن ادب و درستكارى باشد. نفس به كشش طبيعى ميدان مخالفت را در پيش مى گيرد و بنده خدا جديت مى كند تا نفس را از خواسته هاى ناروايش باز دارد. هر وقت بنده خدا عنان نفس ‍ سركش را واگذارد او نفس خويشتن را در فساد يارى داده و كسى كه نفس خود را در هوى و تمايلاتش يارى دهد، با اين عمل در قتل نفس خويشتن شركت نموده است .
به شرحى كه توضيح داده شد، كودكان خردسال به جاذبه طبيعى ، طالب آزادى بى قيد و شرطاند، خوب و بد را نمى فهمند و صلاح و فساد خويش را درك نمى كنند.آنان مايل اند آزاد باشند تا به هر كارى كه مى خواهند دست بزنند و از تخريب و ويرانسازى كه انجام مى دهند لذت مى برند.اگر والدين و مربيان دانا مانع آزادى اطفال گردند با خشونت و تندى فرياد مى زنند، آنان را با چشم بغض و بدبينى مى نگرند، و از مزاحمتى كه در كارشان فراهم آورده اند خشمگين و غضبناك اند. موقعى كه دوران كودكى را پشت سر مى گذارند، به سنين جوانى مى رسند، و بالغ مى گردند طبع آزادى طلبشان از ميان نمى رود و آن خواسته فطرى همچنان باقى و برقرار است ، مى خواهند همانند دوران كودكى راهشان باز باشد و چيزى مانعشان نشود. قرآن شريف در اين باره فرموده :
بل يريد الانسان ليفجر امامه . يسال ايان يوم القيامه (٤٠٩)
آدمى ميل دارد پيش رويش سدى نباشد، راهى را كه مى پيمايد بلامانع طى كند، و تمايلات خويش را آنطور كه مى خواهد اقناع نمايد، و چون با وى از روز جزا و مواخذه الهى صحبت شود از روى استهزا و انكار مى گويد: قيامت چه وقت فرامى رسد؟ و روز جزا كى بر پا مى گردد؟ البته جوانان و ميانسالان بر اثر تجاربى كه در طول سنين قبل از بلوغ انداخته اند تا اندازه اى به صلاح و فساد واقف شده اند، نيك و بدها را تا حدى شناخته اند و مانند كودكان ، اعمال جوانان و بزرگسالان به تمام حقايق واقف شده اند. و از تمام ابعاد مانند كودكان خطر آزادى بى قيد و شرط را نمى فهمند و نمى دانند كه اگر غرايز حيوانى در سنين جوانى از آزادى مطلق برخوردار باشد.
انسانيت نابود مى شود، تعالى و تكامل از ميان مى رود، و مفاسد غيرقابل جبران به بار مى آيد. پيمبران الهى كه پدران روحانى و مربيان خدايى هستند آمده اند تا خواهشهاى نفسانى مردم را تعديل نمايند و آنان را از آزادى هاى مضر و خطرناك كه سد راه صلاح و رستگارى انسان است برحذر دارند. بدبختانه رفتار و گفتار جوانان و بزرگسالان نادان با پدران روحانى و مربيان الهى همانند رفتار و گفتار كودكان خردسال با والدين و مربيان است ، همانطور كه كودكان بر سر پدر و مادر فرياد مى زنند و با خشم و خشونت به آنان مى گويند: چرا از ما سلب آزادى مى كنيد؟ جوانان و بزرگسالان نيز با پدران روحانى و مربيان الهى خود با همان چشم مى نگرند و نسبت به آنان بغض و كينه ابراز مى دارند، اگر دستشان برسد آزارشان مى دهند و ممكن است در مواقعى به قتلشان همت گمارند نه تنها پيمبران الهى براى دعوت به دين حق و اقامه عدل در معرض قتل قرار مى گرفتند، بلكه در مواقعى علماى دين را كه مبلغ دعوت پيمبران بودند مى كشتند. قرآن كريم در اين باره فرموده است :
ان الذين يكفرون بآيات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم (٤١٠)
كسانى كه به آيات الهى كفر مى ورزند و پيمبران خدا را بناحق مى كشند و همچنين كسانى از مردم را كه جامعه را به قسط و دادگرى امر مى كنند به قتل مى رسانند به آنان عذاب دردناك خداوند را مژده بده . امام سجاد عليه السلام در جمله اول اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» بعد از درود بر محمد و آل محمد عرض مى كند:
و ابدلنى من بغضه اهل الشنان المحبه .
بارالها! دشمنى سخت و عميق كسانى را كه با من كينه و عداوت دارند به محبت و دوستى مبدل نما.
بغضه در لغت عرب معناى دشمنى شديد است ، اگر كسى سؤ ال كند: چرا كسانى با امام سجاد بغض و كينه شديد داشتند؟ مگر امام با آنان چه كرده بود كه عمل آن حضرت در ضميرشان اثر عميق گذارد و منشاء كينه شديد گرديد؟ به نظر مى رسد كه پاسخ اين پرسش از مجموع سخنرانى امروز به دست آمده باشد. دشمنى شديد بعضى با امام سجاد همان عداوت و كينه اى است كه هوى پرستان و طالبان آزادى بى قيد و شرط غرايز و شهوات با پيمبران الهى داشتند، دشمنى افرادى با امام سجاد همانند دشمنى نمرود با ابراهيم ، دشمنى فرعون با موسى ، دشمنى گروه مستبد ظالم عرب با پيمبر گرامى اسلام ، و دشمنى آل اميه و آل عباس با ائمه معصومين عليه السلام بود. خلاصه ، كسانى با امام سجاد عليه السلام كينه و دشمنى شديد داشتند كه مى خواستند در پرتو حكومت ظالمانه آل اميه به مال و مقام ، جاه و منصب ، و فرمانروايى و قدرت برسند و تمايلات غيرمشروع غرايز و شهوات خويشتن را از اين راه ارضا نمايند. اينان به صور مختلف مزاحم امام سجاد بودند و بر ضد آن حضرت تحريكاتى داشتند.
روى ان الحجاج بن يوسف كتب الى عبدالملك بن مروان : ان اردت ان يثبت ملكك فاقتل على بن الحسين . فكتب عبدالملك : اما بعد، فجنبنى دماء بنى هاشم و احقنها فانى رايت آل ابى سفيان لما اولعوا فيها لم يلبثوا ان ازال الله الملك عنهم . (٤١١)
حجاج بن يوسف به عبدالملك مروان نوشت : اگر مى خواهى حكومتت تثبيت شود و ملكت پابرجا بماند على بن الحسين را به قتل برسان . عبدالملك در جواب نوشت : مرا از كشتن بنى هاشم دور نگاهدار و خون آنان را محفوظ بدار كه من ديدم وقتى آل ابى سفيان با رغبت و ميل به ريختن خون آنان دست زدند طولى نكشيد كه خداوند حكومتشان را برانداخت و به زمامدارى آنان خاتمه داد.
امام سجاد عليه السلام از خداوند درخواست مى كند: بغض و كينه دشمنان مرا به دوستى مبدل نما زيرا ذات اقدس الهى مقلب القلوب است ، اوست كه مى تواند دشمنى ها را از قلوب ببرد و دوستى و محبت را جايگزين آنها سازد، و اين مطلب در قرآن شريف مكرر خاطرنشان گرديده است .
و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا واذكروا نعمه الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا (٤١٢)
همه شما ريسمان خدا را دستاويز خود نماييد و نعمت او را به ياد بياوريد كه موقعى دشمن يكديگر بوديد و خداوند دلهاى شما را با هم مهربان ساخت ، روز محبت را درك كرديد و از نعمت گرانقدر برادرى برخوردار شديد.
و الف بين قلوبهم لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم (٤١٣)
خداوند است كه دلهاى مؤ منين را به هم مهربان نمود. اگر تو تمام آنچه كه در زمين است انفاق مى نمودى نمى توانستى پيوند محبت و دوستى در دلها ايجاد نمايى ، اما خداوند با اراده تواناى خود اين مهم را انجام داد.
به طورى كه در روايات و تواريخ آمده افراد بسيارى بودند كه با رسول گرامى اسلام و ائمه معصومين (ع) دشمنى داشتند، حتى بعضى از آنان فكر قتل در سر مى پروردند، اما خداوند مقلب القلوب از طرق مختلف ، روحيه دشمنان را تغيير مى داد، بعضى عداوتشان به محبت تبديل مى شد و بعضى از دشمنى و كينه توزى دست مى كشيدند.
ان شيبه بن عثمان قال : استدبرت رسول الله صلى الله عليه و آله يوم حنين و انا اريد ان اقتله بطلحه بن عثمان و عثمان بن طلحه و كانا قتلا يوم احد، فاطلع الله رسوله على ما فى نفسى ، فالتفت الى و ضرب فى صدرى و قال : اعيذك بالله يا شيبه . فارعدت فرائصى فنظرت اليه و هو احب الى من سمعى و بصرى . فقلت : اشهد انك رسول الله و ان الله اطلعك مافى نفسى (٤١٤)
شيبه بن عثمان مى گويد: در روز حنين پشت سر پيامبر اكرم مى رفتم و مى خواستم آن حضرت را در مقابل خون طلحه بن عثمان و عثمان بن طلحه به قتل برسانم زيرا آن دو نفر در جنگ احد كشته شده بودند. خداوند پيامبراش را از فكر من آگاه نمود، رسول خدا متوجه من شد، دست به سينه من زد، نام خدا را برد و به حفظ من دعا نمود. بندهاى استخوانم از اين عمل لرزيد، در همان لحظه به حضرتش نگاه كردم ديدم او از گوش و چشمم نزد من محبوبتر است . به نبوتش شهادت دادم و گفتم : خداوند ترا از نيت من آگاه فرمود.
امام سجاد عليه السلام بعد از واقعه كربلا و مراجعت به مدينه با مشكلات جديدى مواجه شد و رنج و عذاب آن حضرت به شكلهاى تازه اى از ناحيه دشمنان افزايش يافت . آل اميه از پيروزى نظامى در واقعه كربلا نه تنها طرفى نيستند و در افكار عمومى بهره اى نبردند، بلكه ضرر بسيارى از اين راه نصيبشان گرديد و زبان مردم به سب و لعنشان گشوده شد. از اينرو دشمنى خاندان بنى اميه و طرفدارانشان نسبت به امام سجاد عليه السلام افزايش يافت و حضرتش پيوسته با خطرات گوناگونى مواجه بود. مشكل امام وقتى زيادتر شد كه مردم با ايمان مدينه بر ضد حكومت يزيد فاسد و شارب الخمر، كه فرزند گرامى رسول اكرم را كشته بود قيام نمودند و با عبدالله بن حنظله براى پيروزى انقلاب به فداكارى و مرگ بيعت كردند. گرچه امام عليه السلام در عصر انقلاب و جنبش مردم وارد نبود و يزيد هم به موجب گزارشهايى كه دريافت كرده بود از اين قضيه آگاهى داشت ، اما بعيد نبود كه دشمنان امام از فرصت استفاده كنند و به عنوان فعاليتهاى پنهانى و محرمانه اصل انقلاب را به آن حضرت مستند نمايند. تنها عاملى كه مى توانست توطئه خائنانه آنان را درهم بشكند و نقشه هاى آنان را بى اثر نمايد دعاهاى خاضعانه امام سجاد و اراده و عنايت حضرت بارى تعالى بر استجابت آن دعاها بود. يزيد براى آنكه انقلاب مدينه را آرام كند و مردم را سركوب نمايد عنصر خطرناكى به نام مسلم بن عقبه را براى انجام اين ماءموريت در نظر گرفت ، او را احضار نمود و به وى دستورهاى خائنانه اى داد، دوازده هزار نظامى از مردم شام تحت فرماندهيش قرار داد و او را با اختيار تام به حجاز فرستاد. در ضمن ، راجع به امام سجاد عليه السلام به وى توصيه نمود و گفت :
و انظر على بن الحسين و اكفف عنه و استوص به خيرا فانه لم يدخل فى شى ء ممادخلوا فيه (٤١٥)
در امر امام سجاد دقت كن ، مزاحمتى فراهم ننما، و از او خواست كه درباره آن حضرت به خير و خوبى رفتار نمايد، زيرا امام سجاد در امرى كه مردم در آن مداخله نموده اند وارد نشده است . با اين حال از ناحيه امام سجاد احساس خطر مى شد. از اين رو موقعى كه مسلم و لشكريانش به سوى مدينه در حركت بودند امام سجاد عليه السلام اين دعا را در پيشگاه الهى عرض كرد:
رب ! كم من نعمه انعمت بها على و قل لك عندها شكرى و كم من بليه ابتليتنى بها قل لك عندها صبرى . فيامن قد قل عند نعمته شكرى فلم يحرمنى و يامن قل عند بلائه صبرى فلم يخذلنى ، ياذا المعروف الذى لاينقطع ابدا! و ياذا النعماء التى لا تحصى عددا! صل على محمد و آل محمد و ادفع عنى شره فانى ابرء بك فى نحره و استعيذ بك من شره (٤١٦)
خداى من ! چقدر نعمتهايى كه به من عطا فرمودى و شكرگزاريم در پيشگاه مقدست در مقابل آن نعمتها كم بود، و چقدر مرا به بلا مبتلا نمودى و صبرم در مقابل آن بلايا كم بود، پس اى كسى كه به علت كمى شكرم در مقابل نعمتها مرا محروم ننمودى و اى كسى كه به سبب قلت صبرم در مسائل ، مرا از ياريت بى نصيب نفرمودى ، اى كسى كه خيرت هرگز منقطع نمى شود و نعمتهايت به شمار نمى آيد، درود فرست بر محمد و آلش و شر او را از من بگردان كه من دفع ايذاء او را از تو مى خواهم و از شرش به تو پناه مى برم .
خداوند دعاى امام سجاد را مستجاب نمود و شرى را كه ممكن بود از ناحيه مسلم به عقبه بر آن حضرت وارد شود برطرف ساخت .

٢٠- وَ مِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَ مِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلَاحِ الثِّقَةَ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين دو جمله از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است . امام عليه السلام عرض مى كند: بارالها! حسد اهل معصيت و ستم را در مورد من به مودت و دوستى مبدل نما و بدگمانى اهل صلاح نسبت به من را به اطمينان و حسن ظن تبديل فرما. در جمله اول دعاى امام عليه السلام دو كلمه آمده كه لازم است درباره آنها توضيح داده شود، يكى كلمه «حسد» است و آن ديگر، كلمه «بغى». راغب مى گويد:
الحسد تمنى زوال نعمه من مستحق لها و ربما كان مع ذلك سعى فى ازالتها (٤١٧ )
حسد عبارت است از تمنى زوال نعمت از كسى كه استحقاق آن نعمت را دارد و چه بسا حسود، خود علاوه بر تمنى روانى ، در زوال آن نعمت ، سعى و كوشش مى نمايد.
اولين نكته اى كه در عبارت راغب بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه حسد در جايى به كار برده مى شود كه محسود شايسته نعمتى باشد كه در اختيار داد. اگر كسى نعمتى را در دست دارد ولى شايسته و لايق آن نعمت نيست ، تمنى زوال نعمت از دست او حسد خوانده نمى شود، مثلا اگر دو نفر در راءس دو مؤ سسه قرار دارند، يكى فنى و آن ديگر اقتصادى و هر دو از آن رشته ها كمترين اطلاع علمى و مهندسى ندارند، ولى در راءس آن دو مؤ سسه قرار گرفته اند، كارمندان از عدم صلاحيت آن دو رئيس همواره رنج مى برند و در دل تمنى دارند كه نعمت رياست از دست آنان خارج شود و به اهلش محول گردد، نمى توان گفت كه تمنى كارمندان ، حسد مذمومى است كه در روايات آمده ، بلكه تحقق يافتن چنين تمنى ، آن دو مؤ سسه را از خطر نابودى مى رهاند و آن طور كه بايد به دست افراد لايق به نفع جامعه اداره مى شود و كشور از آن دو مؤ سسه بهره مند مى گردد. نعمتهايى كه در اختيار صاحبان نعمت است و موجب توجه بعضى از افراد مى شود بيش و كم در ضمير آنان اثر مى گذارد. كسانى كه به خداوند و تعاليم اسلام ايمان واقعى دارند تمنى زوال نعمت از صاحب نعمت نمى نمايند، بلكه از خدا مى خواهند كه ايشان را نيز از چنين نعمتها برخوردار فرمايد. اما منافقين و اشخاص فاقد ايمان واقعى حسد مى برند و در دل ، تمنى زوال نعمت را مى نمايند و مى خواهند صاحب نعمت همانند آنها از نعمتى كه دارد محروم گردد.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ان المومن يغبط ولا يحسد و المنافق يحسد ولا يغبط. (٤١٨)
امام صادق عليه السلام فرموده است : مؤ من از مشاهده نعمت صاحب نعمت حسد نمى برد بلكه غبطه مى خورد و از خداوند همانند آن نعمت را تمنى مى نمايد ولى منافق ، غبطه نمى خورد بلكه حسد مى برد و در دل تمنى زوال نعمت صاحب نعمت را مى نمايد.
براى آنكه در جامعه اختلال و فساد پديد نيايد و حقد و كينه بين مردم شايع نشود، اولياى گرامى اسلام به صاحبان نعمت توصيه نموده اند كه از تظاهر به دارا بودن نعمت بپرهيزند و به گونه اى عمل كنند كه احساسات دگران بر ضدشان تحريك نشود.
عن على عليه السلام قال : استعينوا على حوائجكم بالكتمان فان كل ذى نعمه محسود. (٤١٩)
على عليه السلام فرموده است : براى تهيه و تاءمين نيازهاى زندگى خود از كتمان و پنهان عمل كردن كمك بگيريد زيرا تمام صاحبان نعمت مورد حسد دگران اند.
حسد بردن حسودان به صاحبان نعمت اغلب براى مال يا مقام صاحب نعمت است و امام سجاد عليه السلام نه ثروتى داشت كه مورد حسد تنگ نظران و حسودان واقع شود و نه داراى مقامى در دستگاه دولت بود تا حسد كسانى را كه فاقد قدرت و مقام اند برانگيزد. حسد افراد حاسد نسبت به امام سجاد عليه السلام از جهت كمالات واقعى ، مقامات معنوى ، و مراتب ايمان آن حضرت به ذات اقدس الهى بود. در نظر امام عليه السلام بالاترين ارزش براى انسانها ارتباط خالصانه با آفريدگار جهان است و او واجد اين نعمت بزرگ بود، از اينرو به هيچيك از شئون مادى و دنيوى اعتنا نداشت و اين خود معنى زهد واقعى در اسلام است .
زهرى يكى از افراد تحصيلكرده و عالم در عصر امام سجاد عليه السلام بود. از او پرسيدند: زاهدترين مردم در نظر تو كيست ؟ گفت : حضرت على بن الحسين عليه السلام و براى سخن خود شاهدى ذكر نمود. گفت بين امام سجاد و محمد حنفيه عموى آن حضرت در مورد باغهايى كه على بن ابيطالب در حيات خود به دست خويش آباد كرده و آنها را صدقه جاريه قرار داده بود اختلافى وجود داشت ، امام سجاد عليه السلام در سالى در مكه بود و وليد بن عبدالملك نيز در آن سال در مكه بود. كسى به امام سجاد عرض كرد: اگر مسئله اختلافات خود و محمد حنفيه را به خليفه وقت مراجعه دهيد او با واقع بينى به نفع شما حكم خواهد داد و اختلاف پايان مى يابد. امام سجاد عليه السلام در پاسخ پيشنهاد دهنده فرمود:
ويحك ! افى حرم الله اساءل غير الله عزوجل ؟انى آنف ان اسال الدنيا خالقها فكيف اسالها مخلوقا مثلى . و قال الزهرى : لاجرم ان الله عزوجل القى هيبته فى قلب الوليد حتى حكم له على محمد بن الحنفيه . (٤٢٠)
واى بر تو! آيا در حرم خداوند از غير خدا درخواست نمايم ؟ من ابا دارم در اينجا تمام دنيا را از آفريدگار حكيمش در خواست كنم چگونه ممكن است براى قطعه كوچكى از دنيا مخلوق ناتوانى همانند خودم را مورد درخواست قرار دهم ؟ زهرى مى گويد: خداوند هيبت و عظمتى از آن حضرت در قلب وليد بن عبدالملك القا نمود و در نتيجه به نفع امام سجاد عليه السلام نظر داد. زهرى تحصيلكرده و عالم نمونه دگرى از مقام معنوى امام سجاد كه منشاء حسد بعضى از افراد بود در پاسخ سؤ ال كسى كه از او پرسيد: آيا امام سجاد را ملاقات نموده اى ؟ چنين گفت :
نعم لقيته و ما لقيت احدا افضل منه و الله ما علمت له صديقا فى السر ولاعدوا فى العلانيه . فقيل له : فكيف ذلك ؟ قال : لانى لم ار احدا و ان كان يحبه الا و هو لشده معرفته بفضله يحسده ، ولا رايت احدا و ان كان يبغضه الا و هو لشده مداراته له يداريه (٤٢١)
بلى او را ملاقات نموده ام و كسى را از او برتر نديده ام . قسم به خدا من نه براى او دوستى را در پنهان يافتم و نه دشمنى را در آشكار. از او پرسيدند: اينكه مى گويى چگونه است ؟ گفت : من نديدم احدى هر چند دوستدار امام بود مگر آنكه بر اثر شدت معرفت به فضيلت حضرت بر وى حسد مى برد، من نديدم احدى هر چند دشمن او بود مگر آنكه به علت شدت مداراى آن حضرت ، در آشكار با مدارا به امام برخورد مى نمود.
از آنچه معروض افتاد معنى «حسد» و «غبطه» توضيح داده شد و ضمنا روشن گرديد كه حسد از بعضى از افراد حتى بعضى از دوستان آن حضرت نسبت به امام بر اثر دارابودن ثروت و مال يا قدرت و مقامات دولتى نبوده ، بلكه بر جنبه هاى معنوى و مقامات روحانى آن حضرت رشك مى بردند. در آغاز بحث ، اشاره شد كه در اين جمله از سخن امام عليه السلام علاوه بر كلمه «حسد» كلمه «بغى» هم آمده است . و آن كلمه نيز بايد توضيح داده شود. امام در پيشگاه الهى عرض مى كند:
و من حسد اهل البغى الموده .
از خدا مى خواهد كه حسد مردمان ستمكار و اهل بغى را به مودت تبديل نمايد. حسد يك حالت روانى و يك تمنى درونى است . تا زمانى كه حسود براى تحقق بخشيدن به تمنى خويش دست به ظلم و ستم نزده و تعدى ننموده است براى شخص محسود خطرى ندارد، فقط حسود است كه خويشتن را دچار عذاب درونى ساخته و از تمنى كه در دل دارد و عملى نمى شود همواره رنج مى برد، خطر حسد براى محسود، موقعى است كه حسود بخواهد ميل باطنى خويش را به گونه اى پياده كند و نعمتى را كه در دست محسود است زايل نمايد. در اين موقع است كه حسود دچار گناه مى شود و محسود در معرض خطر قرار مى گيرد، و اين مطلب در ضمن حديثى از رسول گرامى آمده كه عينا در اينجا نقل مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ثلاث لاينجو منهن احد: الظن و الطيره والحسد و ساحدثكم بالمخرج من ذلك . اذا ظننت فلا تحقق و اذا تطيرت فامض و اذا حسدت فلاتبغ . (٤٢٢)


۱۳
٢١- وَ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَدْنَيْنَ الْوَلَايَةَ، وَ مِنْ عُقُوقِ ذَوِى الْأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، وَ مِنْ خِذْلَانِ الْأَقْرَبِينَالنُّصْرَةَ

رسول اكرم فرموده : سه چيز است كه همه گرفتار آن هستند: اول گمان بد، دوم فال بد، سوم حسد، و من به شما مى گويم چه كنى كه به عذاب آنها دچار نشوى : موقعى كه درباره كسى گمان بد بردى تفتيش و تحقيق مكن كه گمان بد در اختيارت نبوده و براى خود گمان بدون تحقيق كيفر نمى شوى ، موقعى كه در چيزى يا براى كارى كه قصد انجام آن را داشتى فال بد زدند اعتنا مكن و به راه خود ادامه بده ، وقتى درباره كسى حسد بردى دست به ظلم و ستم نزن و حسد اگر فقط حالت روانى و تمنى درونى باشد و بس مجازات ندارد.
امام سجاد عليه السلام از حسد اهل بغى سخن مى گويد و از خدا مى خواهد كه دل حسودان ظالم را به دوستيش متمايل سازد، زيرا امام سجاد عليه السلام در افكار عمومى مسلمانان و همچنين در انديشه و فكر زمامداران اموى آنقدر از نعمت تكريم و احترام برخوردار بود كه جاه طلبان ظالم به آن همه محبوبيت رشك مى بردند و چون اهل بغى و ستم بودند آرام نمى گرفتند و ممكن بود با افترا و تهمت ، هتك و اهانت ، آزار و اذيت ، و خلاصه از هر راهى كه ميسر باشد دست به ظلم و ستم بگشايند تا ارزش معنوى امام و عظمت روحانى آن حضرت را كاهش دهند يا بكلى از ميان ببرند.
براى آنكه شنوندگان محترم به ارزش روحانى امام و سبب حسادت اهل بغى هر چه بهتر و بيشتر توجه نمايند، در اينجا به طور شاهد دو مورد از نعمت محبوبيت امام عليه السلام ذكر مى شود.
حج هشام بن عبدالملك فى زمن عبدالملك فطاف بالبيت فجهد الى الحجر ليستلمه فلم يقدر عليه فنصب له منبر و جلس عليه ينظر الى الناس و معه اهل الشام اذ اقبل على بن الحسين عليهما السلام و عليه ازار و رداء من احسن الناس و جها و اطيبهم اريجا فطاف بالبيت فكلما بلغ الى الحجر تنحى له الناس حتى يستلمه . فقال رجل من اهل الشام : من هذالذى قد هابه الناس هذه الهيبه ؟ فقال هشام : لا اعرفه ، مخافه ان يرغب فيه اهل الشام ، و كان الفرزدق حاضرا فقال : لكنى اعرفه . قال الشامى : من هو يا ابا فراس ؟ فقال الرزدق :
هذا الذى تعرف البطحاء وطاته والبيت يعرفه والحل والحرم
۱۴
٢٢- وَ مِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَ مِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَ مِنْ مَرَارَةِخَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ

دوم ، از نظر دينى و ارزش اسلامى ، صله رحم از وظايف قطعى افراد باايمان است و قطع رحم از گناهان بزرگ . در حديثى كه مذكور افتاد، مردى از رسول اكرم سؤ ال كرد: مبغوضترين كارها نزد خدا چيست ؟ حضرت ، اول از شرك نام برده و دوم از قطع رحم .
پاسخ آن جناب روشنگران اين حقيقت است كه قطع رحم در كنار شرك قرار گرفته و به آن اندازه مورد بغض و بدبينى ذات اقدس الهى است .
از اين رو ائمه معصومين عليهم السلام همواره مواظب اصحاب و دوستان خود بودند و در مقام بيان وظايف مالى آنان ، خدمت به ارحام بى بضاعت را خاطر نشان مى ساختند و اين مهم را تذكر مى دادند. مردى به نام عمار از دوستان متمكن امام صادق (ع) بود.
قال له ابوعبدالله عليه السلام : يا عمار! انت رب مال كثير. قال : نعم ، له جعلت فداك . قال : فتودى ما افترض الله عليك من الزكوه ؟ قال : نعم قال فتخرج المعلوم من مالك ؟ قال : نعم . قال : فتصل قرابتك ؟ قال : نعم . قال : فتصل اخوانك ؟ قال : نعم . فقال : يا عمار! ان المال يفنى ، والبدن يبلى و العمل يبقى ، والديان حى لايموت ، يا عمار! انه ما قدمت فلن يسبقك وما اخرت فلن يلحقك (٤٥٠)
امام صادق (ع) به وى فرمود: اى عمار! تو صاحب مال بسيارى . عرض كرد: بلى ، فدايت گردم . فرمود: آيا زكات واجب را مى دهى ؟ عرض كرد: بلى . آيا مال معلومى كه قرآن شريف فرموده «فى اموالهم حق معلوم» پرداخت مى كنى ؟ عرض كرد: بلى . آيا صله رحم مى نمايى و به آنان كمك مالى مى كنى ؟ عرض كرد: بلى . آيا برادران دينيت را از حمايت مالى برخوردار مى سازى ؟ عرض كرد: بلى . فرمود: اى عمار! مال فانى مى شود، بدن در قبر مى پوسد، و عمل باقى مى ماند، و خداوند زنده اى است كه هرگز نمى ميرد. اى عمار! آن را كه پيش فرستادى از تو سبقت نمى گيرد و آن را كه باقى گذاردى به تو ملحق نمى شود.
سوم ، از نظر خذلان قاطع رحم و اينكه ارحام بى بضاعت در روز گرفتارى او را يارى نمى نمايند و نيازش را با حمايت خويش برطرف نمى سازد. زندگى بشر براساس همكارى و تعاون استوار است ، مردم در جميع شئون حياتى به يكديگر نياز دارند، بايد همه دست به دست هم بدهند و چرخ زندگى را به حركت درآورند تا در پرتو آن جميع نيازهاى مادى و معنوى تاءمين گردد و بشر به حيات انسانى خويش ادامه دهد. مردى به نام ابوعبيده به امام صادق (ع) عرض كرد:
ادع الله لى ان لايجعل رزقى على ايدى العباد. فقال عليه السلام : ابى الله عليك ذلك الا ان يجعل ارزاق العباد بعضهم من بعض و لكن ادع الله ان يجعل رزقك على ايدى خيار خلقه فانه من السعاده ولا يجعله على ايدى شرار خلقه فانه من الشقاوه (٤٥١)
از خدا بخواهيد كه رزق مرا در دست بندگانش قرار ندهد. فرمود: خداوند از اين امر ابا دارد و بايد نياز افراد مردم با تعاون يكدگر تاءمين گردد. تو از خداوند بخواه كه رزقت را در دست مردمان خوب و خير قرار دهد كه اين خود از سعادت است ، و در دست اشرار و بدان قرار ندهد كه اين از بدبختى و شقاوت انسان است .
براى آدمى در طول زندگى وقايعى پيش مى آيد و با حوادثى مواجه مى گردد كه به كمك ديگران نياز دارد، مثلا يكى از افراد خانوده اش ناگهان دچار بيمارى سخت مى شود و بايد هر چه زودتر به بيمارستان منتقلش ‍ نمايند يا آنكه مى ميرد و براى تهيه وسايل حمل جنازه و كفن و دفن لازم است اشخاصى او را يارى دهند يا مورد هجوم كسانى واقع مى شود و بايد با حمايت دگران از خطر رهايى يابد و ساير رويدادهايى از اين قبيل . البته افراد متمكن بيش از افراد عادى يا تهيدستان به حمايت و يارى احتياج دارند. صله رحم در انجام اين مهم نقش موثرى دارد، زيرا اولا صله كننده بر اثر صله رحم محبوبيت به دست مى آورد، و ثانيا در مواقع لازم ارحامى كه مديون اخلاقى او هستند به ياريش قيام مى كنند و دشمن او را خوار و سركوب مى نمايند.
عن على عليه السلام قال : صله الرحم توجب المحبه و تكبت العدو (٤٥٢)
صله رحم محبوبيت به بار مى آورد و موجب خوارى و ذلت دشمن مى شود.
امام سجاد (ع) در جمله سوم اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» كمك و يارى ارحام را مورد توجه قرار داده و به پيشگاه خدا عرض مى كند:
و من خذلان الاقربين النصره
بارالها! ترك يارى بستگان را به حمايت و نصرت تبديل فرما.
نه تنها ارحام و بستگان نزديك بايد با دست و زبان ، قلم و قدم ، و در صورت لزوم با كمكهاى مالى مورد حمايت افراد غنى و متمكن خانواده قرار گيرند، بلكه افراد وظيفه شناس و مال انديش اين روش پسنديده را در مورد تمام بستگان دور و نزديك رعايت مى نمايند و حدود و حقوق اخلاقى همه آنها را محترم مى شمرند تا در حوادث و رويدادها از عواطف و نصرت آنان برخوردار گردند و اين دستور حكيمانه را على (ع) ضمن حديثى خاطرنشان فرموده است :
عن على عليه السلام قال : لن يرغب المرء عن عشيرته و ان كان ذامال و ولد و عن مودتهم و كرامتهم و دفاعهم بايديهم و السنتهم ، هم اشد الناس حيطه من ورائه و اعطفهم عليه و المهم لشعثه و ان اصابته مصيبه اونزل به بعض مكاره الامور و من يقبض يده عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحده و تقبض عنه منهم ايد كثيره (٤٥٣)
هرگز نبايد آدمى نسبت به فاميل و بستگان بى اعتنا شود و آنان را با چشم بى رغبتى بنگرد. اگر چه داراى مال و اولاد باشد، نبايد دوستى و كرامت اخلاقى و دفاع آنان را كه با دست و زبان انجام مى دهند ناديده انگارد. اگر با او مصيبتى موجه شود يا با ناملايمى روبه رو گردد، عشيره و فاميل از پشت سر بزرگترين مدافع ،عطوفترين افراد، و جمع كننده ترين پراكندگى هاى وى هستند. اگر كسى از اقارب و بستگان خود دست بكشد او يك دست را از آنان قبض نموده اما در مقابل ، دستهاى متعدد فاميل و بستگان از وى قبض شده است .
كسى كه مى خواهد در مواقع گرفتارى و سختى از نصرت و يارى دگران برخوردار باشد و مورد خذلان قرار نگيرد، حتما بايد حقوق تمام برادران دينى و همه بستگان و ارحام را محترم شمرد و همواره مورد توجه قرار دهد زيرا كم اعتنايى و سبك شمردنشان موجب محروم ماندن از يارى و نصرت آنان مى گردد.
عن على عليه السلام قال : من دلايل الخذلان الاستهانه بحقوق الاخوان (٤٥٤)
يكى از موجبات خذلان و محروم ماندن از نصرت دگران ناچيز شمردن حقوق برادران است .

٢٢- وَ مِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَ مِنْ رَدِّ الْمُلَابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَ مِنْ مَرَارَةِخَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلَاوَةَ الْأَمَنَةِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين سه جمله از دعاى «مكارم الاخلاق » به خواست خدا موضوع سخنرانى امروز است . امام عليه السلام در پيشگاه الهى عرض مى كند: بارالها! دوستى كسانى را كه با مدارا برخورد مى كنند به محبت واقعى و آميزشهاى وهن آور را به معاشرتهاى كريمانه و تلخى ترس از ستمكاران را به شيرينى امنيت و آرامش خاطر تبديل فرما.
امام (ع) در جمله اول اين قسمت دعا از كلمه «مدارا» استفاده نموده و از مداراكنندگان نام برده است . «مدارا» در لغت عرب به معناى ملاطفت و ملايمت است و فارسى زبانان نيز از اين كلمه همان معنى را مى فهمند. كسى كه مى خواهد با دگرى مدارا كند در مواجهه با او به گشاده رويى برخورد مى نمايد و به نرمى و ملاطفت سخن مى گويد. درباره مدارا و رعايت آن در مواقع لازم ، روايات زيادى از اولياى گرامى اسلام رسيده كه در اينجا پاره اى از آنها ذكر مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : امرنى ربى بمداراه الناس كما امرنى باداء الفرائض (٤٥٥)
و نيز فرموده است : ما، جامعه پيمبران ، ماءموريت دايم كه با مردم مدارا نماييم همانطور كه فرمان داده است واجبات را انجام دهم .
و عنه صلى الله عليه و آله : ان الانبياء انما فضلهم الله على خلقه بشده مداراتهم باعداء دين الله و حسن تقيتهم لاجل اخوانهم فى الله (٤٥٦)
و نيز فرموده است : خداوند پيمبران را از اين جهت كه شديدا با دشمنان دين خدا مدارا مى كنند و براى حفظ برادران خويش در راه او بخوبى و شايستگى تقيه مى نمايند بر تمام مردم برترى و فضيلت داده است .
عن على عليه السلام قال : دار الناس تستمتع باخائهم و القهم بالبشر تمت اضغانهم (٤٥٧)
على (ع) فرموده است : با مردم مدارا كن تا از برادرى آنان بهره مند شوى و با روى گشاده با آنان مواجه شو تا كينه ها در ضميرشان بميرد.
مدارا با مردم اگر به منظور احترام و تكريم به شخصيت آنان باشد بسيار ارزنده و مهم است ، چنين مدارايى نشانه عقل بيدار و فكر روشن بين است ، چنين مدارايى مايه محبوبيت و راه نفوذ در افكار دگران است . اولياى الهى به چنين مدارايى عنايت بسيار داشتند و پيروان خود را به رعايت اين دستور مفيد و ثمربخش تشويق مى نمودند.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : اعقل الناس اشدهم مداراه للناس و اذل الناس من اهان الناس (٤٥٨)
رسول گرامى فرموده است : عاقلترين مردم كسى است كه بيشتر با افراد مدارا مى كند و خوارترين مردم كسى است كه آنان را مورد تحقير و توهين قرار مى دهد.
و عنه صلى الله عليه و آله قال : انا امرنا معاشر الانبياء بمداراه الناس كما امرنا باداء الفرائض (٤٥٩)
و نيز فرموده است : ما، جامعه پيمبران ، ماموريت داريم كه با مردم مدارا نماييم همانطور كه به اداى فرايض ‍ الهى ماءموريم . كسانى كه عقلهاى خود را با پرده هاى تعصب و تصلب ، عناد و لجاج ، و تقليدهاى كوركورانه پوشانده بودند هرگز به دين حق گرايش نمى يافتند و دعوت پيمبران را اجابت نمى نمودند. خداوند در قرآن شريف فرموده :
ان الذين كفروا اسواء عليهم ء انذرتهم ام لم تنذرهم لايومنون (٤٦٠)
كسانى كه كفر آورده و عقلهاى خود را پنهان نموده اند اگر به آنان اعلام خطر بنمايى يا ننمايى ايمان نمى آورند.
ولى آنها كه داراى عقل آزاد بودند دعوت پيمبران را كه آميخته به مدارا و لطف كلام بود پذيرا مى شدند و از آنان پيروى و اطاعت مى نمودند. گاهى مدارا نمودن به منظور تقيه و براى مصون ماندن از شر دشمنان بى ايمان و مستبد است . اين قبيل مدارا در ايام امامت حضرت سجاد (ع) تا زمان امامت حضرت على بن موسى الرضا عليهماالسلام ضرورت داشت ، از اين رو آنان خود تقيه مى نمودند و به اصحاب و پيروان خود نيز اكيدا تقيه را توصيه مى كردند تا بدين وسيله از طرفى جان و مال و عرض و شرف آنان را از خطر مصون دارند و از طرف ديگر با رعايت تقيه بتوانند احكام الهى و معارف اسلامى را به وسيله آنان به طور پنهان بين افراد مؤ من نشر دهند و تا جايى كه ممكن است دين خدا را از دستبرد خائنين و بدعتگزاران محافظت نمايند.
قال الامام عليه السلام : ان مداراه اعداء الله من افضل صدقه المرء على نفسه و اخوانه المؤ منين (٤٦١)
امام على (ع) فرموده است : مدارا نمودن با دشمنان خدا از بهترين و برترين صدقه آدمى براى نفس خود و براى برادران با ايمانش مى باشد.
براى اينكه شنوندگان محترم بدانند كه بعضى از ائمه معصومين در چه شرايطى زيست مى كردند و چگونه تقيه را مهم مى شمردند به اين روايت توجه نمايند:
عن ابن مسكان قال : قال لى ابوعبدالله عليه السلام انى لاحسبك اذا شتم على عليه السلام بين يديك لو تستطيع ان تاكل انف شاتمه لفعلت . فقلت : اى والله جعلت فداك انى لهكذا و اهل بيتى . فقال لى : فلا تفعل فوالله لربما سمعت من يشتم عليا و ما بينى و بينه الا اسطوانه فاستتربها فاذا فرعت من صلواتى فامر به فاسلم عليه و اصافحه (٤٦٢)
ابن مسكان مى گويد: امام صادق (ع) به من فرمود: درباره تو گمان دارم كه اگر در حضورت على عليه السلام مورد شتم و اسائه ادب قرار گيرد، تو اگر بتوانى بينى او را با دندان مى گزى . عرض كردم : بلى والله فدايت شوم ، من چنيم و اهل بيت من نيز اينچنين . حضرت فرمود: اينگونه مباش ، قسم به خدا كه بسا مى شنيدم كسى به على (ع) بد مى گويد و بين من و او جز ستون مسجد فاصله اى نبود. من خود را پشت ستون مى نمودم و موقعى كه از نماز فارغ مى شدم از كنارش گذر مى كردم ، به او سلام مى دادم و با وى مصافحه مى نمودم .
در بعضى از روايات امر تقيه براى صيانت دين خدا آنقدر مهم شمرده شده كه امام (ع) تارك آن را فاقد ايمان خوانده است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : اتقوا على دينكم و احجبو بالتقيه فانه لاايمان لمن لا تقيه له (٤٦٣)
امام صادق (ع) فرموده : بر دين خود پروا داشته باشيد و آن را در پس پرده تقيه محجوب داريد، زيرا كسى كه تقيه ندارد ايمان ندارد.
گاهى اختناق و فشار حكام به اوج خود مى رسيد و مضيقه آنقدر شديد مى شد كه كوچكترين غفلت از تقيه و گفتن چيزى كه نبايد گفته شود مرگ به بار مى آورد و به حيات كسى كه غفلت نموده يا آنكه در اين غفلت مورد سوءظن واقع شده خاتمه داده مى شد. كشته شدن معلى بن خنيس بر اثر غفلت از تقيه و افشا نمودن رازى بود كه امام صادق (ع) با او در ميان گذارده بود.
عن حفص بن نسيب قال : دخلت على ابيعبد الله عليه السلام ايام قتل معلى . فقال لى : ياحفض ! حدثت المعلى فاذاعها فابتلى بالحديد (٤٦٤)
حفض بن نسيب مى گويد: در ايام قتل معلى بن خنيس به محضر امام صادق (ع) شرفياب شدم ، به من فرمود: اى حفص ! به معلى حديث گفتم و او آن را نشر داد و بر اثر آن گرفتار عذاب شمشير گرديد.
در پاره اى از مواقع وضع و محاذات اوضاع و احوال به گونه اى بود كه معرفى نمودن شخص و نام بردن از او موجب گرفتارى و ابتلا مى شد يا لااقل باعث هتك و توهين مى گرديد.
روى عن ابيعبد الله عليه السلام : كان يمضى يوما فى اسواق المدينه و خلف ابوالحسن موسى عليه السلام . فجذب رجل ثوب ابى الحسن (ع) ثم قال له : من الشيخ ؟ فقال : لا اعرفه (٤٦٥)
روايت شده كه روزى امام صادق (ع) در بازار مدينه عبور مى كرد و فرزند بزرگوار معظمش حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام پشت سر آن حضرت بود. شخصى جامه فرزند را گرفت و كشيد و پرسيد: اين پيرمرد كيست ؟ آنقدر شرايط محيط بد بود و احساس خطر مى شد كه حضرت موسى الكاظم ناچار شد در پاسخ آن مرد بگويد كه «او را نمى شناسم ».
از آنچه مذكور افتاد اين نتيجه به دست آمد كه مدارا در اسلام از صفات حميده و خلقيات پسنديده است و پيمبران خدا در مقام تبليغ دين ماءموريت داشتند كه با مردم به مدارا برخورد نمايند و با ملايمت سخن گويند. خداى بزرگ به موسى و هارون در ملاقات با فرعون چنين دستور داد:
اذهبا الى فرعون انه طغى . فقولا له قولا لينا لعله يتذكر اويخشى (٤٦٦)
شما دو نفر نزد فرعون برويد كه او سخت طغيان نموده است . با وى بنرمى سخن بگوييد شايد به خود آيد و آگاه گردد يا از عذاب الهى بترسد و ستمگرى را ترك گويد.
مدارا نمودن در پاره اى از موارد با ملاطفت و ملايمت برخورد داشتن و با گشاده رويى و نرمى سخن گفتن است ، و در پاره اى از موارد به معناى حلم و بردبارى ، لب فروبستن و سكوت ، يا تغافل و ناديده گرفتن است ، و مدارا با افراد تندخو و بداخلاق يا تقيه در مقابل مخالفين و افراد زيان رسان بدين معنى است .
عن على عليه السلام قال : شر اخوانك من احوجك الى مداراه و الجاك الى اعتذار (٤٦٧ )
على (ع) فرمود: بدترين برادرانت كسى است كه معاشرت با او زيادتر به مدارا نمودن نيازمندت مى كند و به عذر خواهى بيشتر وادارت مى سازد.
دوستى كه از خود راضى و زودرنج است و چه مى گويد انتظار دارد كه دگران بى چون و چرا گفته اش را قبول كنند و اگر نپذيرند آزرده خاطر و رنجيده مى شود، دوستى كه در تمام امور خرده گير است و اگر سخنى گفته شود كه در نظرش ايهام داشته باشد ناراحت مى گردد و دوستيش تيره و تار مى شود، دوستى كه اسير بدگمانى است و نسبت به دگران سوءظن مى برد و اگر در مجلسى دو رفيق به هم لبخند بزنند و آهسته با يكديگر سخنى بگويند او گمان بد مى برد و تصور مى كند كه وى را به باد مسخره و استهزا گرفته اند، اين قبيل دوستان براى كسانى كه نمى توانند قطع رابطه كنند مصيبتى بسيار سنگين و جانكاه است . بايد همواره با آنان مدارا نمايند و اگر در موقعى غفلت نمودند عذرخواهى كنند و آن نقطه تاريك را از صفحه خاطرشان بزدايند. در روايتى كه ذكر شد على (ع) اين قبيل دوستان بى ارزش و مزاحم را بدترين دوست خوانده و در روايت ديگر از آنان سلب برادرى نموده است :
عن على عليه السلام : ليس لك باخ من احتجت الى مداراته (٤٦٨)
على (ع) فرمود: آن كس كه براى حفظ برادريش به مدارا نياز داشته باشى براى تو برادر نيست .
تقيه در حكومت جور و محيط اختناق ، نوعى مدارا نمودن است ، مداراى به معناى حلم و سكوت ، مداراى به معناى تغافل و خوددارى از معارضه . در محيط تقيه ، مدارا نمودن از مداراى با دوستان از خود راضى و پرتوقع سخت تر و بمراتب زيانبارتر است ، زيرا مدارا ننمودن با اين قبيل دوستان ممكن است باعث قطع رشته دوستى و منجر به جدايى آميخته به كدورت و احيانا مايه دشمنى و عداوت فردى گردد، اما در مورد تقيه ممكن است مايه بدبينى و خشم حاكم جبار گردد و بر اثر آن خونها ريخته شود، اموال و اعراض بر باد رود، و افراد شريف گرفتار زندان و شكنجه گردند. بنابراين در محيط تقيه مدارا نمودن امرى است ضرورى و لازم . از اين رو ائمه معصومين عليهم السلام اين موضوع را به دوستان خود اكيدا توصيه نموده اند و خاطرنشان ساخته اند كه اگر كسى برخلاف عمل كند و سخنان اهل بيت را در محيط خطر افشا نمايد در روايات ، اين عمل به قتل عمد امام تعبير شده است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : من اذاع علينا شيئا من امرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطاء (٤٦٩)
امام صادق (ع) فرمود: كسى كه چيزى از امر ما را بين مخالفين شايع نمايد همانند اين است كه ما را عمدا به قتل برساند نه آنكه بخطا ما را كشته باشد.
امام (ع) و دوستان واقعيش در سخترين فشار و شديدترين مضيقه قرار داشتند و رعايت تقيه در آن شرايط ايجاب مى كرد سخنى كه از آن استشمام مخالفت و برداشت مقاومت مى شود به زبان نياورند و در تمام حركات و برخوردها با يكديگر حداكثر مدارا و احتياط را رعايت نمايند. ازاين رو امام دست تمنى به پيشگاه الهى برداشته و حل مشكلات را از ذات اقدس او مى خواهد. به نظر مى رسد سه جمله از دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع سخنرانى امروز است ناظر به وضع دردناك و طاقت فرساى موجود باشد و امام براى حل آن مضيقه سه درخواست از بارى تعالى نموده كه اگر مقبول افتد و مستجاب شود موانع برطرف مى گردد و زندگى قابل تحمل خواهد بود. در جمله اول دعا عرض مى كند كه :
و من حب المدارين تصحيح المقه
بارالها! دوستى كسانى را كه با مدارا برخورد مى كنند به محبت واقعى تبديل نما.
شيعيان واقعى و دوستان حقيقى علاقه داشتند كه آزادانه حضور امام شرفياب شوند و دين خدا را آنطور كه هست بياموزند و بر معرفت خويش بيفزايند، آرزو داشتند كه امام را گاهى به منزل خود دعوت نمايند و از محضر مباركش بيش از پيش بهره مند گردند. ولى در شرايط فعلى كه غرق تقيه و مدارا هستند نمى توانستند چنين عملى را انجام دهند. اگر گاهى در رهگذر با امام برخورد مى نمودند ممكن نبود مانند دو دوست صميمى با گرمى به هم دست بدهند، مصافحه نمايند، و با يكديگر سخن بگويند بلكه در كمال مدارا و احتياط سلامى زير لب مى گفتند و چهره ناشناخت به خود مى گرفتند تا مبادا ماءمورين مراقب روابط امام و او را گزارش دهند و گرفتارى و زحمت به بار آيد.
امام عرض مى كند: بارالها! اين مداراى تلخ و رنج آور را كه ناشى از تقيه و معلول اختناق شديد است برطرف بنما و به دوستى واقعى كه منزه از تقيه و مداراى بدو ناگوار باشد تبديل فرما.
در جمله اول ، حضرت سجاد (ع) از مدارا كنندگان كه دوستان واقعى اهل بيت اند سخن مى گويد. اينان طبق دستورى كه از امام دريافت نموده اند موظف اند تقيه كنند و برخوردشان با حضرت على بن الحسين عليهماالسلام با مدارا و احتياط باشد تا موجبات گرفتارى خودشان و زحمت براى امام فراهم نيايد.
امام سجاد (ع) در جمله دوم دعا كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است درباره افراد از خداوند درخواست مى كند:
و من رد الملابسين كرم العشره
بارالها! آميزشهاى وهن آور را به معاشرتهاى كريمانه مبدل نما.
در حكومتهاى استبدادى هميشه بين مردم و عمال دولت افرادى پست و فرومايه وجود داشته اند كه به پيروى از حكومت جبار يا براى خشنودى حاكم مستبد و جلب توجه او مرتكب گناهان و ناروايى مى شدند و در مواقعى اشخاص آزاده و طرفدار عدل و دادگرى را اذيت مى كردند و مورد تحقير و اهانت قرار مى دادند تا خود را طرفدار حكومت نشان بدهند يا عملشان به گوش فرمانرواى مستبد برسد، شايد مورد تشويق قرار گيرند، و اين كار در زمام حكومت بنى اميه و بنى عباس نسبت به ائمه معصومين عليهم السلام و اصحاب عالى قدرشان مكررا به وقوع پيوسته ، ولى امامان بزرگوار به اصحاب خود تاكيد مى نمودند كه واكنشى نشان ندهند و مرتكب عمل حادى نشوند و در اينجا به طور نمونه سه مورد ذكر مى شود، اول :
حماد بن عثمان : بينا موسى بن عيسى فى داره التى فى المسعى مشرف على المسعى اذ رآى ابا الحسن موسى عليه السلام مقبلا من المروه على بغله فامر ابن هياج رجلا من همدان ان يتعلق بلجامه و يدعى البغله فاتى فتعلق باللجام و ادعى البغله فثنى ابوالحسن رجله عن البغله فنزل عن البغله و قال لغلمانه : خذوا سرجها و ادفعوها اليه . قال : والسرج ايضا؟ قال ابوالحسن عليه السلام : كذبت ، عندنا البينه بانه سرج محمد بن على عليه السلام واما البغله فانا اشتريناها منذ قريب و انت اعلم و ماقلت (٤٧٠)
حماد بن عثمان مى گويد: در موقعى كه موسى بن عيسى در منزلش كه مشرف به مسعى بود ديد حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام سوار قاطرى است و از مروه مى آمد. در اين موقع ابن هياج به مردى از قبيله همدان كه در آنجا بود دستور داد برود لجام قاطر را بگيرد و بگويد: اين قاطر متعلق به من است ، آمد و لجام را گرفت و گفت : من مالك اين قاطر هستم . امام (ع) پاى خود را از ركاب خارج نمود و پياده شد و به كسانى كه همراهش بودند فرمود: زين قاطر را برداريد و قاطر را به او بدهيد. مرد گفت : آن هم متعلق به من است . حضرت فرمود: ما شاهد داريم كه اين زين ملك حضرت باقر (ع) بوده است و اما قاطر را بتازگى خريدارى كرده ايم ، تو مى دانى و آن را كه مى گويى .
امام صادق (ع) در حيره بود، اراده فرمود به نقطه اى معروف به صالحى كه در ده فرسخى بغداد بود برود. دو نفر از اصحاب و دوستانش به نامهاى مرزام و مصادف در معيت حضرت بودند. اول شب به صالحى رسيدند. مردى كه در مدخل بلد ماءمور دولت در گرفتن عوارض و عشريه بار بود مانع ورود آن حضرت گرديد و گفت : اجازه نمى دهم وارد شوى . امام در آنجا توقف فرمود و چندين بار در فواصلى از ماءمور درخواست موافقت نمود و او همچنان مانع بود. مرزام و مصادف از اين مزاحمت نابجا سخت ناراحت شدند. مصادف به حضرت عرض كرد: اجازه بدهيد او را به قتل برسانيم و جنازه اش را در شط بيفكنم . حضرت بشدت با اين عمل مخالفت فرمود و ممانعت ماءمور بلد همچنان ادامه داشت تا بيشتر وقت شب سپرى گرديد. آنگاه با ورود امام موافقت نمود. حضرت وارد محل شد.
فقال : يامرازم ! هذا خير ام الذى قلتماه ؟ قلت هذا، جعلت فداك . فقال : ان الرجل يخرج من الذل الصغير فيدخله ذلك فى ذل الكبير (٤٧١)
فرمود: مرزام ! اين عمل بهتر بود يا آن را كه شما دو نفر گفته بوديد؟ عرض كرد: اين عمل . فرمود: مرد كارى مى كند تا از ذلت كوچك رهايى يابد و همان عمل او را گرفتار ذلت بزرگتر مى گرداند.
عن عمرو بن على عليه السلام قال : كان هشام بن اسمعيل يسيئى جوارى فلقى منه على بن الحسين عليهما السلام اذى شديدا. فلما عزل امر به الوليد ان يوقف للناس . قال : فمر به على بن الحسين عليهما السلام و قد اوقف عند آل مروان . قال : فسلم عليه . قال : و كان على بن الحسين عليهما السلام قد تقدم الى خاصته ان لا يعرض له احد (٤٧٢)
يكى از فرزندان امام سجاد (ع) مى گويد: هشام بن اسمعيل فرماندار مدينه با من بدرفتارى مى كرد و پدرم على بن الحسين علهما السلام از وى اذيت و آزار بسيار ديد. موقعى كه از حكومت عزل شد وليد بن عبدالملك ، خليفه وقت ، دستور داد براى تحقير وى او را در مرئى و منظر مردم متوفق نمايند. امام سجاد (ع) روزى بر وى گذر كرد. موقعى كه او را بر در منزل مروان نگاهدارى مى كردند به حضرت سلام نمود. امام (ع) به كسانى كه در معيت آن حضرت بودند و از خواصش به شمار مى آمدند رو كرد و فرمود: احدى متعرض او نشود.
از اين سه قطعه تاريخى روشن شد كه ائمه معصومين عليهم السلام در زمان خلفاى بنى اميه و بنى عباس با چه مشكلاتى مواجه بودند و چگونه افراد پست از مردم عادى و ماءمورين دولت فرزندان پيمبر گرامى را اسائه ادب مى نمود و برخوردهاى موهن و تحقيرآميز با آنان داشتند. امامان مصلحت انديش و عطوف از تعرض ‍ دوستانشان نسبت به آنان مانع مى شدند و جلوگيرى مى كردند.
در جمله سوم درباره مستبدين ستمكار كه منشاء بدبختى و مصيبت مسلمين اند در پيشگاه خداوند عرض ‍ مى كند:
و من مراره خوف الظالمين حلاوه الامنه
بارالها! تلخى ترس از ستمكاران را به شيرينى امنيت تبديل فرما.
در اسلام ، وجود حكومت براى مردم يك امر ضرورى و اجتناب ناپذير است و على (ع) در اين باره فرمود:
و انه لابد للناس من امير بر او فاجر (٤٧٣)
مردم بايد، بناچار، امير و فرمانروايى داشته باشند، خوب و نيكوكار باشد يا بد و گناهكار.
در جامعه اسلامى نبايد مردم از حكومت خائف باشند، بلكه ترس مردم بايد از گناه و اعمال خلاف خودشان باشد. على (ع) در ضمن حديثى فرموده است :
الا لايرجون احد الا ربه و لا يخافن الا ذنبه (٤٧٤)
هيچكس به احدى اميدوار نباشد مگر به ذات اقدس الهى و از هيچ چيز و هيچ كس نترسد جز از گناه و اعمال خلاف قانون خودش .
ترس مردم از خداوند ترس از مقام خداوند است . مقام خداوند، اقامه عدل و احقاق حق است ، مقام خداوند حمايت از مظلوم و مجازات ظالم است . قرآن شريف مى فرمايد:
و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنه هى الماوى (٤٧٥)
كسى از مقام خدا بترسد و نفس خود را از اطاعت هوى نهى نمايد جايگاه او بهشت رحمت خواهد بود.
در حكومت اسلام ، مردم نبايد از شخص حاكم خائف باشند، بلكه خوفشان بايد از مقام حاكم ، يعنى گناه خودشان باشد، بنابراين كسى كه از گناه منزه است از حاكم نمى ترسد و از وى خوفى ندارد. اگر در محيطى مردم بى گناه از شر حاكم خائف باشند دليل بر بدى و ستمكارى آن حاكم است .
عن على عليه السلام قال : شر الولاه من يخافه البرى ء (٤٧٦)
بدترين واليان و زمامداران كسانى هستند كه شخص منزه و بى گناه از شر آنان خائف و ترسان اند.
در حكومت فرمانرواى دادگر، علاوه بر آنكه مردم از امنيت جان و مال و عرض برخوردارند از خوف و هراس نيز در امان خواهند بود، يعنى مى دانند كه تا مرتكب گناهى نشده اند حكومت متعرض آنان نمى شود و ايجاد زحمتى نمى نمايد.
جمله سوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق »، كه قسمت آخر موضوع سخنرانى امروز است ، به همين مطلب نظر دارد. امام (ع) در ابتداى جمله از تلخى طبع و نگرانى ضمير كه ناشى از ظلم ظالم است نام مى برد و در پايان جمله از شيرينى آرامش ضمير و امنيت خاطر سخن مى گويد و از پيشگاه خدا درخواست مى كند كه تلخى خوف را شيرينى ايمنى مبدل نمايد. رفتار ظالمانه فرمانرواى ستمگر به انديشه و افكار جامعه شكل مى دهد و مى توان گفت مردم به طور ناآگاه همانند او ساخته مى شوند. امير المؤ منين (ع) در اين باره فرموده است :
الناس بامرائهم اشبه منهم بآبائهم (٤٧٧)
مشابهت مردم با امرا و فرمانروايانشان بيش از شباهتى است كه به پدران خود دارند، اينان همانند حكومت ، زور مى گويند، خيانت مى نمايند، به تجاوز و تعدى دست مى زنند، و در پاره اى از مواقع در شعاع محدود زندگى خويشتن بيش از حاكم ظالم تند مى روند.
اگر ز باغ رعيت ملك خورد سيبى برآورند غلامان او درخت از بيخ ‌ در حكومت فرمانرواى ظالم ، انحراف اخلاقى زياد مى شود، مردم از ترس جان خود يا براى جلب رضاى فرمانروا تملق مى گويند، به دروغ وى را مدح و ثنا مى نمايند، از خوف احترام مى كنند، و در مقابلش سر تعظيم فرود مى آورند. در روايات اسلامى اعلام شده است كه اين قبيل حكام ظالم در روز قيامت مشمول عذاب شديد الهى خواهند بود.
عن النبى صلى الله عليه و آله : ويل لمن تزكيه الناس مخافه شره ، ويل لمن اطبع مخافه جوره ، ويل لمن اكرم مخافه شره (٤٧٨)
رسول اكرم فرموده است : واى بر حال كسانى كه مردم آنان را از ترس شرشان به پاكى و نيكى ياد مى كنند، واى بر حال كسانى كه مردم از ترس بدكارى و شرشان مورد تكريم و احترام قرار مى گيرند.
وجود حاكم خيرخواه و دادگر از نظر شاءن انسانى و زندگى آدميان آنقدر ارزش و اهميت دارد كه طبق حديث رسول اكرم صلى الله عليه و آله اگر اين شرط و دو شرط ديگر كه در كنار آن ذكر شده در جامعه بشرى تحقق يابد، براى آن مردم بر روى زمين بودن بهتر از شكم خاك است ، وگرنه درون خاك براى آنان از روى زمين بهتر و شايسته تر است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : اذا كان امراوكم خياركم و اغنياؤ كم سمحاوكم امركم شورى بينكم فظهر الارض خير لكم من بطنها (٤٧٩)
وقتى زمامداران و فرمانروايانتان نيكان شما باشند، و متمكنين و ثروتمندانتان اسخياء شما باشند، و امور جامعه شما با مشورت و تبادل افكارتان تنظيم گردد، در اين موقع واجد زندگى انسانى هستيد و روى زمين براى شما بهتر از دل خاك است ، و اگر جامعه شما از اين سه مزيت محروم باشد شكم خاك براى شما از روى زمين بهتر است .
به عبارت كوتاهتر، پيمبر اسلام مى خواهد بفرمايد: اگر جامعه مسلمين از عدل فرمانروايى و تعادل اقتصادى و توازن فكرى برخوردار بودند شايسته زندگى هستند و اگر فاقد اين برترى ها بودند، حيات انسانى ندارند و براى آنان زيرزمين بهتر از روى زمين است .
امام سجاد عليه السلام در آن اختناق شديد و شرايط طاقت فرسا نمى تواند اوضاع و احوال سياسى روز را با صراحت شرح دهد و مردم را از عمق وقايع آگاه سازد؛ نمى تواند بگويد بر خودش و بر شيعيان با ايمان و علاقه مندش چه مى گذرد و چگونه روز را به شب و شب را به روز مى آورند، نمى تواند بگويد بعضى از عمال خودفروخته دولت چگونه براى امام و براى اصحابش ايجاد زحمت مى كنند و به وسيله جاسوسان ، زندگى را بر آنان تا چه حد تلخ و ناگوار ساخته اند، نمى تواند بيان كند كه بعضى از افراد فرومايه و پست براى اينكه خود را طرفدار دولت نشان بدهند و از اين راه به هيئت حاكمه نزديك شوند چگونه با امام معصوم و شيعيان پاكدل با اسائه ادب برخورد مى كنند و آنان را مورد توهين و تحقير قرار مى دهند، نمى تواند شرح دهد كه ظلم و بيدادگرى خليفه وقت و ماءمورينش به اوج خود رسيده و خوف و هراس بر قلوب سايه افكنده و آرامش و سكون را از دلها سلب نموده است ، ناچار براى آنكه گوشه اى از وضع موجود را ارائه كند با عبارت دعا سخن گفته و از پيشگاه خداوند درخواست حل مشكلات را نموده است ، و سه جمله اخير اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق » ناظر به اين مطالب است . در جمله اول براى شيعيان وظيفه شناس و آگاه دعا مى كند، شيعيانى كه طبق دستور آن حضرت تقيه مى كنند و گفتار و رفتارشان با مدارا و احتياط است ، آشكارا با حضرت سجاد رفت و آمد نمى نمايند و صريحا ابراز علاقه نمى كنند، براى اينكه مستمسكى به دست جاسوسان ندهند و باعث زحمت امام و گرفتارى خودشان نشوند.
و من حب المدارين تصحيح المقه
بارالها! دوستى كسانى را كه با ما به مدارا برخورد مى نمايند به دوستى واقعى مبدل نما، يعنى شرايطى را به وجود آور كه ضرورت تقيه از ميان برود و دوستانمان در ابراز علاقه به ما آزادى عمل داشته باشند.
در جمله دوم براى افراد پست و فرومايه اى دعا مى كند كه به منظور جلب توجه حكومت با امام و شيعيان برخوردهاى موهن دارند و برخلاف حق و عدل عمل مى كنند:
و من رد الملابسين كرم العشره
بارالها! آميزشهاى وهن آور را به معاشرتهاى كريمانه تبديل نما، يعنى خداوندا! انديشه و نيت افراد پست و فرومايه را اصلاح كن و دل آنان را به مسير صحيح هدايت فرما تا معاشرتشان كريمانه و بر وفق حق و عدل باشد.
در جمله سوم براى خليفه وقت و هيئت حاكمه جبار دعا مى كند، آنانكه با فشارهاى ظالمانه خود روز را بر مردم چون شب تار نموده اند، جامعه مسلمين را گرفتار شديدترين اختناق كرده اند، و خوف و هراس را بر همه دلها مسلط ساخته اند.
و من مراره خوف الظالمين حلاوه الامنه :
بارالها! تلخى ترس از ستمكاران را به شيرينى امنيت و آرامش خاطر تبديل فرما، يعنى موجباتى فراهم آور كه ظلم از ميان برود و بر اثر آن تلخى ترس از دلها زايل گردد و شيرينى امنيت جايگزين آن شود.

٢٣- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ لِى يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِى ، وَ لِسَاناً عَلَى مَنْخَاصَمَنِى ، وَ ظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِى

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
بارالها! بر محمد و آلش درود فرست و مرا آنچنان قرار ده كه بر كسى كه به من ستم مى كند دستى نيرومند باشم ، و بر آنكه با من خصومت مى كند زبانى گويا، و بر كسى كه به من عناد مى ورزد پيروز باشم .
به خواست خداوند سه جمله اى كه در اين قطعه از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» بعد از ذكر صلوات آمده ، در سخنرانى امروز توضيح داده خواهد شد.
امام سجاد (ع) در جمله اول به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و اجعلنى يدا على من ظلمنى
بارالها! مرا آنچنان قرار ده كه بر كسى كه به من ستم مى كند دستى نيرومند باشم .
دشمنان دين حق و مخالفين تعاليم قرآن شريف ، درگذشته ، بر ضد اسلام ، تبليغاتى مى نمودند و در افكار جوانان سمپاشى هايى مى كردند تا آنان را از گرايش به آيين الهى بازدارند. از آن جمله مى گفتند: دين ترياك جامعه است و آن را براى تخدير افكار مردم ساخته اند، و مثالى مى آوردند كه در اسلام اكيدا دستور داده شده كه مردم صابر و بردبار باشند، يعنى ظلم ظالم را تحمل كنند و به اذيت و آزار ستمكاران تن دردهند كه خداوند افراد صابر را دوست دارد. از اين سخن نتيجه مى گرفتند كه دين ، مردم را به ذلت و زبونى و توسرى خوردن از زورگويان دعوت مى كند و آنان را به تحمل آزار و اذيت متجاوزين تشويق مى نمايد. مى گويد: اگر در دنيا ظلمها را پذيرا شديد و عكس العملى از خود نشان نداديد در قيامت پاداش بزرگ خواهيد داشت ، و به استناد اين سخن خلاف واقع مى گفتند دينى كه مردم را ذليل و توسرى خور بار بياورد قابل پيروى نيست و بايد هر چه زودتر آن را ترك گفت . براى آنكه شنوندگان محترم به بطلان اين سخن واقف شوند و بدانند كه اين گفته تهمتى بيش نيست ، لازم است معناى صبر را بدانيم و موارد اعمال آن را كه از اولياى گرامى اسلام رسيده است بشناسيم تا حقيقت آن طور كه هست آشكار گردد و بطلان كلام معاندين واضح شود.
صبر به معناى مالكيت نفس و قدرت خويشتندارى است و على (ع) آن را به شجاعت تعبير نموده و فرموده است :
الصبر شجاعه (٤٨٠)


۱۵
٢٤- وَ هَبْ لِى مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِى ، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِى

صبر و بردبارى رمز پيروزى و راه كاميابى و موفقيت است . كدام محصل بدون تحمل صبر و خويشتندارى در شنيدن درس استاد و مطالعه كتاب و تمرينهاى لازم مى تواند مدارج علم را بپيمايد و به كمالى كه شايسته آن است برسد، كدام كشاورز و باغدار بدون تحمل مشقت شخم و آبيارى و بدون زحمت پيوند و سمپاشى مى تواند محصول خوب به دست آورد و موجبات رفاه خود را در زندگى فراهم سازد. هر كس در هر كارى عهده دار است بايد صابر باشد، زحمت كار را تحمل نمايد، و با رنجها و ناراحتى هاى آن بسازد تا به هدفى كه دارد نايل گردد.
نابرده رنج گنج ميسر نمى شود مزد آن گرفت كه جان برادر كه كار كرد عن حفص بن غياث قال : قال ابوعبدالله عليه السلام : عليك بالصبر فى جميع امورك فان الله عزوجل بعث محمدا صلى الله عليه و آله فامره بالصبر و الرفق فقال : و اصبر على ما يقولون و اهجر هم هجرا جميلا (٤٨١)
حفص بن غياث حديث مفصلى درباره صبر از امام صادق (ع) نقل نموده از آن جمله فرموده است : اى حفص ! در تمام كارهايت صابر و بردبار باش ، خداوند حضرت محمد صلى الله عليه و آله را به رسالت مبعوث فرمود و به او دستور صبر و مدارا داد. فرمود: در مقابل گفته هاى مخالفان بردبارى نمايد و از آنان به گونه اى خوب و نيكو دورى گزيند.
سپس در اين حديث ، امام صادق (ع) آيات متعددى را كه خداوند به موجب آنها به پيمبرش دستور داده ذكر نموده و در پايان حديث از پيروزى و غلبه آن حضرت بر مشركان و دشمنان ياد نموده است .
صبر و ظفر هر دو دوستان قديم اند بر اثر صبر نوبت ظفر آيد على (ع) فرموده : انسان صبور و بردبار فاقد پيروزى و ظفر نمى شود اگر چه مدت صبرش به درازا بكشد. براى آنكه هدف اسلام در امر به صبر و تحمل شناخته شود، لازم است بدانيم كه در كجا و در چه مورد اوليا گرامى اسلام ، پيروان خود را امر به صبر و بردبارى نموده و اين وظيفه سنگين را بر عهده آنان گذارده اند، و با روشن شدن موارد صبر، هدف و مقصود از آن روشن مى گردد.
عن على عليه السلام قال : الصبر اما صبر على المصيبه اوعلى الطاعه او عن المعصيه ، و هذا القسم الثالث اعلى درجه من القسمين الاولين (٤٨٢)
على (ع) فرموده : صبر و بردبارى يا صبر در مصيبت است يا صبر بر طاعت است و يا صبر از معصيت ، و درجه اين سومين قسم صبر، از دو درجه اول برتر و بالاتر است .
براى يك فرد با ايمان ، مصيبت پيش مى آيد: فرزند جوانش بر اثر تصادف با ماشين كشته مى شود، مزرعه و باغش كه تمام سرمايه زندگى اوست بر اثر سيل از ميان مى رود و تهيدست مى گردد، و از اين قبيل مصائب و بلايا، چون با ايمان است براى خدا صبر مى كند و بى تابى و جزع نمى نمايد، و اين معناى صبر در مصيبت است .
شخص با ايمان براى اطاعت از دستورات بارى تعالى به زحمتهاى تكاليف دينى تن مى دهد، سختى روزه را تحمل مى كند و امساك مى نمايد، با مشكلات فرايض يوميه مى سازد و آنها را انجام مى دهد، فشار درونى پرداخت حقوق الهى از خمس و زكات و ديگر پرداختهاى مالى را تحمل مى نمايد و دين شرعى خود را ادا مى كند، و اين صبر بر طاعت است كه دومين قسم صبر است كه امام (ع) فرموده .
شخص باايمان در مقابل پول ربا يا رشوه يا ديگر پولهاى غير مشروع واقع مى شود، با آنكه نياز شديد دارد براى خدا صبر مى كند و آن پولها را نمى گيرد، جوان با ايمان در شرايط عمل منافى با عفت قرار مى گيرد، با آنكه از نظر غريزه جنسى تمايل بسيار شديد دارد، اما براى رضاى خدا خويشتن را نگاه مى دارد و دامن پاك خود را به بى عفتى آلوده نمى كند، و اين قسم صبر، بردبارى و صبر در مقابل گناه است و مردان باايمان به آن توجه بسيار دارند. به فرموده على (ع)، درجه اين قسم صبر از دو قسم اول برتر و مهمتر است . آن كس كه واجد ايمان قوى و داراى مالكيت نفس است در زمينه مصيبت و اطاعت و معصيت ، براى جلب رضاى بارى تعالى صبر مى كند و خويشتن را با نيروى ايمان نگاه مى دارد، چنين انسانى به فرموده امام صادق (ع) از نعمت حريت برخوردار است ، بنده و مطيع بى قيد و شرط خداوند است و از بندگى غير خداوند آزاد.
عن ابى بصير قال : سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : ان الحر حر على جميع احواله ، ان نابت نائبه صبر لها، و ان تداكت عليه المصائب لم تكسره ، و ان اسر و قهرواستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق الامين صلوات الله عليه لم يضرر حريته ان استعبد و قهر و اسر و لم تضرره ظلمه الجب و وحشته و ما ناله ان من الله عليه فجعل الجبار العاتى له عبدا بعد اذ كان له مالكا (٤٨٣)
ابى بصير مى گويد، از امام صادق (ع) شنيدم كه فرمود: انسان آزاد در تمام احوال ، آزاد است ، اگر با يك مصيبت مواجه شود صبر مى كند، و اگر مورد هجوم مصائب قرار گيرد درهم شكسته نمى شود، اگر چه اسير و مقهور گردد و زندگى سهل و آسانش به مشقت و زحمت تبديل شود، همانطور كه تاريكى چاه و بردگى و مقهور شدن به آزادگى يوسف صديق امين آسيب نرساند و سرانجام بر اثر صبر و شكيبايى ، خداوند بر وى منت نهاد و جبار متكبر مصر را پس از آنكه مالك و صاحب اختيار وى بود بنده او قرار داد.
از آنچه معروض افتاد اين نتيجه به دست آمد كه معناى صبر، شجاعت و قوت نفس است ، معناى صبر، مالكيت اراده و حفظ خويشتندارى است ، صبر، رمز موفقيت براى تمام كسانى است كه مى خواهند در رشته هاى علمى يا عملى پيروز گردند و كامروا شوند، خلاصه اينكه صبر يكى از مهمترين وسايل براى پيمودن مدارج كمال مادى و معنوى است ، كسانى كه صبر را دراسلام به تحمل ستم ستمكاران و ظلم و بيدادگرى معنى مى كردند، كسانى كه بردبارى را تن دادن به ذلت و سكوت در مقابل متجاوزين تفسير مى نمودند خيانتى بزرگ و غيرقابل اغماض مرتكب شدند، هدفشان در اين عمل خائنايه گمراه ساختن مسلمانان و منحرف نمودن نسل جوان با ايمان بود. خوشبختانه انقلاب اسلامى عملا به آنان پاسخ كوبنده داد و جوانان مسلمان با صبر و بردبارى در راهپيمايى هاى شهرها و مقابله با مسلسها و همچنين در ميدانهاى جنگ تحميلى زخمها و رنجها، صبر را كه رمز موفقيت است تفسير نمودند و به پيروزى نايل آمدند.
با شرح و تفصيلى كه ذكر شد معناى صبر در اسلام واضح گرديد. اينك براى روشن شدن جمله اول اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» كه در كلام امام سجاد (ع) آمده :
و اجعلنى يدا على من ظلمنى
لازم است بدانيم اسلام درباره ظلم چه گفته و درباره كسى كه مورد ظلم واقع مى شود چه دستورى داده و چه وظيفه اى را بر عهده وى گذارده است . اما درباره ظلم ، آيات و روايات بسيارى رسيده و عوارض و آثار دنيوى و اخروى آن خاطرنشان گرديده است و در اينجا فقط يك روايت در اين باره ذكر مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله : بين الجنه والعبد سبع عقاب اهونها الموت . قال انس قلت : يا رسول الله ! فما اصعبها؟ قال الوقوف بين يدى الله عزوجل اذا تعلق المظلومون بالظالمين (٤٨٤)
رسول اكرم فرمود: هفت عذاب بين بهشت و بنده است و آسانترين آنها مرگ است . انس بن مالك مى گويد به حضرت عرض كردم : يا رسول الله ! سخت ترين آنها كدام است ؟ فرمود: وقوف در حضور بارى تعالى موقعى كه ستمديدگان براى احقاق حق ، با ستمگران درگير مى شوند.
درباره كسانى كه مورد ستم واقع شده اند نيز آيات و اخبار زياد است و در اينجا پاره اى از آنها به سمع شنوندگان محترم مى رسد. قرآن شريف در سوره شورى ضمن چند آيه علائمى را براى مردم با ايمان ذكر نموده ، از آن جمله فرموده است :
و الذين اذا اصابهم البغى هم ينتصرون (٤٨٥)
مردمان با ايمان كسانى هستند كه وقتى مورد اصابت ستم واقع مى شوند دفاع مى كنند و براى كوتاه كردن دست ظالم استنصار مى نمايند.
اولين راه مقابله با ظالم و مبارزه با ظلم به كار گرفتن نيروهاى دفاعى است كه خداوند حكيم در وجود همه انسانها به وديعه گذارده تا در مواقع لازم از خود دفاع نمايند و خويشتن را از شر حيوانات گزنده يا درنده يا ستمكار بدتر از حيوان مصون و محفوظ بدارند و اين اولين استنصار براى دفع ظلم و ظالم است . امام (ع) در جمله اول دعا مى گويد:
و اجعلنى يدا على من ظلمنى
«يد» به معناى قدرت و قوت است ، «يد» به معناى غلبه و پيروزى است . امام در پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! مرا آنچنان قرار ده تا بر كسى كه بر من ستم مى كند و نسبت به من تعدى مى نمايد دستى نيرومند باشم . جالب آنكه امام (ع) نمى گويد «و - اجعل لى يدا»: بارالها! براى من دست قوى قرار ده بلكه مى گويد «واجعلنى يدا»: بارالها مرا دست توانا قرار ده يعنى وضعم را به گونه اى مقرر فرما كه خودم دست باشم تا بتوانم با تمام وجود با كسى كه به من ظلم نموده مبارزه كنم و شر او را از خود بگردانم .
اين عبارت در كمال صراحت وظيفه مسلمانان را در مقابله با ظالم بيان مى كند و به آنان مى فهماند كه انسان مسلمان موظف است تا جايى كه قدرت دارد به ظلم تن در ندهد و در مقابلش بايستد و تمام توان خود را براى دفع او به كار گيرد؛ اگر بر ظالم غلبه كرد ظلم او را از ميان برده و خويشتن را از تعرضش رهايى بخشيده است و اگر نتوانست بر ظالم غلبه كند و مظلوم باقى ماند او در مقابل پروردگار ماجوراست ، براى اينكه وظيفه خود را بخوبى انجام داده است . اما اگر ستمكش در مقابل ستمكار عكس العمل نشان ندهد و ضربات او را با ذلت و سرافكندگى تحمل نمايد او منظلم است و در قيامت ، منظلم همانند ظالم مورد موآخذه و پرسش ‍ قرار مى گيرد، زيرا منظلم بر جرئت و جسارت ظالم مى افزايد، راه ستمگرى را بر وى هموار مى سازد، و در واقع با عمل نارواى خويش ظالم را در اعمال ظالمانه خود تشويق و ترغيب مى نمايد.
تا كاخ ستم برپاست بنيان ستم برجاست پيوسته روا برماست ناكامى و ناشادى گر داد همى خواهى بيداد مكش ورنه بيداد كند ظالم چون تن به ستم دادى شاعر دگرى مى گويد:
تا چند چه يخ فسرده بودن در آب چه موش مرده بودن مى باش چه خار حلقه برگوش تا خرمن گل كشى در آغوش سستى خلل درونى آرد بيداد كشى زبونى آرد دومين راه استنصار مظلوم استفاده از دستگاه قضايى و مقام دادرسى قاضى و برخوردار شدن از حكومت يعنى قدرت اجرايى مملكت است .مظلوم براى دفع ظلم بايد از نيرو قضاء و قوه اجرايى نيز استفاده كند و ستم را از خود بگرداند. سومين راه دفع ظلم و كوتاه كردن دست ظالم استفاده و استنصار از افكار عمومى است . در آيين مقدس اسلام ، اين مهم مورد كمال توجه قرار دارد و به موجب روايات بسيارى كه از اولياى گرامى اسلام رسيده ، مردم مسلمان موظف اند از مظلوم حمايت كنند و دعوت او را در كمك خواهى براى دفع ظالم اجابت نمايند. على (ع) ضمن وصيتنامه خود به حضرت حسن و حضرت حسين عليهماالسلام دستور داده است :
كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا (٤٨٦)
فرزندان من ! دشمن ظالم و ستمكار و يار مددكار مظلوم و ستمديده باشيد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : يقول الله عزوجل ، و عزتى و جلالى لانتفمن من الظالم فى عاجله و آجله و لانتقمن ممن رآى مظلوما فقد ران ينصره فلم ينصره (٤٨٧)
در حديث رسول اكرم است كه خداوند مى گويد: به عزت و جلالم قسم كه از ظالم در دنيا و آخرت انتقام مى گيرد و همچنين از كسى كه مظلومى را ببيند و قادر باشد كه به وى كمك كند و يارى ننمايد. استفاده از افكار عمومى براى دفع ظلم به هر شكلى كه باشد مفيد و ثمربخش است و گاهى رسول گرامى براى نجات از ستم دستور خاصى را به فردى داده و نتيجه بخش شده است .
عن ابيجعفر عليه السلام قال : جاء رجل الى النبى صلى الله عليه و آله فشكى اليه اذى جاره . فقال له رسول الله (ص): اصبر. ثم اتاه ثانيه . فقال له النبى (ص): اصبر. ثم عاد اليه فشكاه ثالثه . فقال النبى (ص) للرجل الذى شكا: اذا كان عند رواح الناس الى الجمعه فاخرج متاعك الى الطريق يراه من يروح الى الجمعه فاذا سالوك فاخبرهم . قال : ففعل . فاتاه جاره الموذى . فقال له : رد متاعك و لك الله على ان لا اعود (٤٨٨)
امام باقر (ع) فرمود: مردى حضور پيغمبر گرامى اسلام آمد و از همسايه خود شكايت كرد. حضرت به وى فرمود صبركن . پس از چند روز دوباره آمد، حضرت به او فرمود صبر كن . رفت و دفعه سوم آمد و شكايت خود را تجديد نمود. حضرت به او فرمود روز جمعه ، موقعى كه مردم براى اقامه نماز جمعه به مسجد مى روند اثاث خانه ات را از منزل بيرون بياور و كنار معبر انباشته كن به گونه اى كه مردم ببينند. وقتى از تو علت اين كار را پرسيدند جريان خود را با همسايه نقل كن و در واقع به وى فرمود از افكار عمومى استفاده نما.
مرد شاكى اين دستور را انجام داد و همسايه آزار دهنده از اين وضع به ضرر خود احساس خطر نمود، نزد او آمد و درخواست كرد كه اثاثش را به داخل منزل ببرد و به اين وضع پايان بخشد و گفت براى تو با خدا عهد مى بندم كارهاى گذشته را تكرار ننمايم .
نتيجه آنكه اسلام به مسلمانان دستور داده است كه در مقابل ظلم ظالم بى تفاوت نمانند و براى دفع ستم و كوتاه كردن دست ستمكار از هر طريقى كه ممكن است استفاده كنند و با بيدادگر مبارزه نمايند.امام سجاد (ع) در جمله اول اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض مى كند: «واجعلنى يدا على من ظلمنى» بارالها مرا دست نيرومند و توانا قرار ده كه با تمام وجود با آن كس كه به من ظلم نموده است مبارزه كنم و ظلمش را دفع نمايم .
امام سجاد (ع) در جمله دوم دعا كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض ‍ مى كند:
ولسانا على من خاصمنى
بارالها! مرا در مقابل كسى كه با من بحث خصومت آميز مى نمايد زبانى گويا قرار ده .
كسى كه مى خواهد به سلامت و سعادت زندگى كند و از مزاحمتهاى ناشى از دشمنى مردم مصون باشد بايد مراقبت نمايد كه حتى المقدور موجبات خصومت دگران را نسبت به خودش فراهم نياورد و در قلوب مردم كينه و دشمنى ايجاد ننمايد و اين امر به قدرى مهم است كه رسول گرامى صلى الله عليه و آله مى فرمود:
ما عهد الى جبرئيل عليه السلام فى شى ء ما عهد الى فى معاداه الرجال (٤٨٩)
جبرئيل امين (ع) مرا به هيچ تعهدى همانند تعهد اجتناب از دشمنى مردان مقيد ننمود.
قال امير المؤ منين عليه السلام لبنيه يا بنى ! اياكم و معاداه الرجال فانهم لايخلون من ضربين : من عاقل يمكربكم او جاهل يعجل عليكم (٤٩٠)
على (ع) به فرزندان خود فرمود: از دشمنى مردان پرهيز نماييد كه اينان از دو قسم خارج نيستند، يا عاقل اند و براى اعمال دشمنى خود بر ضرر شما نقشه مى كشند يا جاهل اند و با شتاب ، دشمنى خود را اعمال مى نمايند و به شما آزار مى دهند.
يكى از عوامل ايجاد دشمنى و عداوت ، بحثهاى علمى است كه آميخته به مراء و خصومت باشد. اسلام چنين بحثى را ناروا و ممنوع شناخته و در كتب اخبار، علماى حديث ، باب مخصوصى را براى آن روايات باز نموده اند و در كتب اخلاق نيز درباره آفات زبان فصل مخصوصى به آن اختصاص داده شده است و در اينجا به پاره اى از آن روايات اشاره مى شود:
عن على عليه السلام قال : المراء بذر الشر (٤٩١)
على (ع) فرموده است : مراء و خصومت ، بذرى است كه در دلها افشانده مى شود و محصول آن شر و فساد است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : اياكم والخصومه فانها تشغل القلب و تورث النفاق و تكسب الضغائن (٤٩٢)
امام صادق (ع) فرموده : از دشمنى و خصومت بپرهيزيد كه خصومت دل را به خود مشغول مى كند، نفاق و دورويى به وجود مى آورد و مايه حقد و كينه مى گردد.
پيشواى اسلام به نبوت مبعوث گرديد و ماءمور تبليغ دين خدا شد. پروردگار به او دستور داد:
ادع الى سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه و جادلهم بالتى هى احسن (٤٩٣)
مردم را به دين الهى و آيين پروردگارت دعوت كن از سه راه : اول ، با مقالات حكيمانه ، دوم با مواعظ و اندرزهاى نيكو، سوم با مباحثه و جدل ولى جدل بايد به گونه اى خوب و نيكو باشد و به مراء و خصومت آلوده نگردد.
نمونه جدل نيكو در قرآن شريف ذكر شده است . كسانى از مشركين و منكرين معاد حضور نبى گرامى آمدند. يكى از آنان قطعه كوچك استخوان پوسيده مرده اى را در دست گرفت و در حضور پيشواى اسلام آن را با دو انگشت خود فشرد و به صورت پودرى درآمد. سپس در آن دميد و ذرات آن در فضا پراكنده گرديد. پس از آن به حضرت عرض كرد:
من يحيى العظام و هى رميم (٤٩٤)
چه كسى اين استخوان پوسيده را دوباره زنده مى كند؟
دستور آمد:
قل يحييها الذى انشاها اول مره (٤٩٥)
به اينان بگو: خداوند توانايى كه از اول آن را به وجود آورده و حيات بخشيده ، او اين استخوان را زنده مى كند و دوباره به آن حيات مى بخشد.
و هو بكل خلق عليم (٤٩٦)
و آن خداوند به تمام و بر جميع آفريده ها آگاهى دارد.
اين رد و بدل سخن بين مشركان و رسول گرامى جدلى است پسنديده و نيكو، از طرفى حاوى پاسخ محكم و دليل قانع كننده است و از طرفى ديگر مبرى و منزه از مراء و خصومت . پيمبر گرامى اسلام به هدايت مردم شوق زياد داشت و تمام نيروى خود را در آن راه به كار مى برد و خداوند ضمن آيه اى در قرآن شريف فرموده است :
حريص عليكم (٤٩٧)
پيشواى اسلام به هدايت شما حريص است .
ائمه معصومين عليهم السلام نيز همانند رسول اكرم به راهنمايى مردم علاقه شديد داشتند، ولى همواره مراقب بودند كه در بحثهاى علمى ، سخنانشان به مراء نيالايد و رنگ خصومت به خود نگيرد، از اين رو در مقابل اشخاص مختلف روشهاى متفاوت داشتند، اگر مى ديدند بحث كننده مرد لجوجى است و مقصودش ‍ درك حقيقت نيست بلكه مى خواهد با امام بحث كند تا از اين راه خود را در جامعه بنماياند و خويشتن را بين مردم ، عالم و خبير معرفى نمايد، با چنين شخصى بحث نمى كردند و اوقات گرانقدر خود را در راهى كه نارواست صرف نمى نمودند.
روى ان رجلا قال للحسين بن عل بن ابيطالب عليهما السلام : اجلس حتى نتناظر فى الدين . فقال : يا هذا! انا بصير بالدين ، مكشوف على هداى ، فان كنت جاهلا بدينك فاذهب فاطلبه . مالى و للمماراه و ان الشيطان ليوسوس للرجل و يناجيه و يقول ناظر الناس فى الدين لئلايظنوبك العجز والجهل (٤٩٨)
روايت شده است كه مردى به حضرت حسين بن على عليهماالسلام عرض كرد: بنشينيد تا در مطلب دينى مناظره و مباحثه نماييم . حضرت در پاسخ به وى فرمود: من به دينم آگاهى دارم و حقيقت بر من روشن است و شما اگر به دينت جاهلى برو آن را طلب كن . سپس حضرت با خود سخن مى گفت و مى فرمود: مرا با ممارات چكار است ؟ مرا با بحثهاى خصومت انگيز چه كار است ؟ اين شيطان است كه وسوسه مى كند و مى گويد در دين خدا با مردم مناظره كن تا درباره تو گمان ناتوانى و نادانى نبرند.
اگر در موردى احساس لجاج عناد نمى شد و اميد مى رفت كه مذاكرات دينى نتيجه بخش باشد و موجب هدايت بحث كننده شود، مناظره را پذيرا مى شدند ولى از پيشگاه خدا درخواست مى نمودند كه بارى تعالى زبانشان را هرچه بيشتر گويا و بيانشان را هر چه زيادتر نافذ نمايد تا با كسى كه در خلال بحثش رنگ خشونت به خود مى گيرد پيروز شوند و بدون اينكه كلام به امراء و لجاج منتهى گردد بر وى غلبه كنند و او را هدايت نمايند، و جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است به اين مطلب نظر دارد:
ولسانا على من خاصمنى
بارالها! مرا زبانى گويا قرار ده تا در مقابل كسى كه با من خصمانه سخن مى گويد پيروز گردم ، خصومتش را فرونشانم ، در بحث قانعش كنم و به راه رستگارى و سعادت رهبريش نمايم .
در جمله سوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق »، امام سجاد (ع) به پيشگاه خداوند عرض ‍ مى كند:
و ظفرا بمن عاندنى
بارالها مرا نسبت به كسى كه درباره من عناد مى ورزد پيروزمندى قرار ده .
«معاند» در لغت عرب به كسى گفته مى شود كه حق را شناخته و حقيقت امر را دانسته ولى با اراده و عمد، آن را رد مى كند و آگاهانه حق را نفى مى نمايد و از آن روى مى گرداند. نفى حق با علم به آن مى تواند از علل و عوامل متعددى سرچشمه بگيرد، گاه حب مال و مقام ، گاه براى اظهار قدرت و نيرومندى ، گاه در بحثهاى علمى به منظور برترى جويى و تفوق طلبى ، و گاه از علل ديگر ناشى از غريزه حب ذات يا ساير غرايز.
عن على عليه السلام قال : الحق اوسع الاشياء فى التواصف و اضيقها فى التناصف (٤٩٩)
على (ع) فرموده : حق از نظر توصيف ، ميدان وسيعى براى گفتن و نوشتن دارد اما در مقام عمل ، آدمى را سخت در مضيقه و تنگناى مى گذارد.
حق يكى از اسماء خداوند است و اهل حق كسانى هستند كه بى قيد و شرط از امر الهى پيروى مى كنند، اگر چه به كار بستن امر او مخالف هواى نفس و تمنيات آنان باشد.كسى كه مطيع هواى نفس خويشتن است و به امر الهى اعتنا ندارد او پيرو باطل و بنده هوى است ، اگر چه نام خدا را بسيار به زبان بياورد.
افتخار پيروى حق در درجه اول براى انبياء الهى است و سپس براى كسانى است كه پيرو انبيا هستند، قدم به جاى قدم آنان مى گذارند و تعاليمشان را عملا به كار مى بندند.
عن على عليه السلام قال : اشبه الناس بانبياء الله اقوالهم للحق و اصبر هم على العمل به (٥٠٠)
على (ع) فرموده است : شبيه ترين مردم به پيمبران خدا كسانى هستند كه سخن حق بيشتر مى گويند و در عمل به حق بردبارترند.
«حق» در لغت عرب به معانى متعدد به كار برده مى شود:
«حق» به معناى «عدل»، به معناى «امر واقعى»، به معناى «يقين»، به معناى «ملك و مال» و ديگر معانى از اين قبيل است .
چه بسيار اتفاق مى افتد كه حكمى موافق عدل و حق اما برخلاف ميل و خواهش نفسانى ما صادر مى شود و ما از آن ناراضى و آزرده خاطريم و براى ما سنگين و تلخ مى آيد، اما اگر اهل حق باشيم بايد آن آزردگى را تحمل كنيم و عدل را اجرا نماييم كه خدا خشنود مى شود و آن آزردگى را به گونه اى جبران مى فرمايد.
عن مولانا الصادق عليه السلام ، انه استفتاه رجل من اهل الجبل فاقتاه بخلاف مايحب . فرآى ابو عبدالله عليه السلام الكراهه فيه . فقال يا هذا اصبر على الحق فانه لم يصبر احد قط لحق الا عوضه الله ما هو خير له (٥٠١)
روايتى از امام صادق (ع) است كه مردى از اهل جبل درباره امرى از آن حضرت استفتا نمود، حضرت فتوا داد، اما آن فتوا برخلاف ميل او بود و امام (ع) در چهره او نارضايى ديد.حضرت به وى فرمود: در برابر حق صابر باش كه هيچكس حق را تحمل نمى كند مگر آنكه خداوند عوض بهترى به وى اعطا مى فرمايد. وجدان فطرى اخلاقى هر انسانى متمايل به حق و انصاف است و مخالف باطل و خلاف انصاف . از اين رو حق و انصاف فطرتا محبوب مردم اند و از اهل باطل و غيرمنصف انزجار فطرى دارند.
عن ابيمحمد عليه السلام قال : ماترك الحق عزيز الا ذل ولا اخذ به ذليل الا عز (٥٠٢)
امام مجتبى (ع) فرموده است : هيچ عزيزى حق را ترك نگفت مگر آنكه ذليلى از حق طرفدارى ننموده مگر آنكه به عز و آبرومندى نايل آمد.
بدبختانه بعضى از افراد در بحثهاى علمى يا مناظرات دينى يا امور مالى يا ديگر مسائل عناد مى كنند، تسليم حق نمى شوند، و مى خواهند گفته باطل خود را بر طرف مقابل خويش تحميل كنند و سخن حق او را درهم بشكنند. امام سجاد (ع) در جمله سوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» كه آخرين قسمت سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض مى كند:
و ظفرا بمن عاندنى
بارالها! مرا نسبت به كسى كه درباره ام عناد مى ورزد و اگر چه حق را شناخته است با آن مخالفت مى نمايد و از آن روى مى گرداند، پيروزمندى قرار ده .
به طورى كه در قرآن شريف و روايات اسلامى آمده است در تمام قرون و اعصار، پيمبران الهى و ائمه معصومين عليهم السلام با معاندين مواجه بوده اند و خداوند در بحث و مناظره آنان را با منطقى قوى پيروز نموده است ، با اين تفاوت كه بعضى از معاندين پس از بحث ، تسليم شده و به حق اعتراف نمودند و بعضى همچنان به لجاج و عناد خويش ادامه دادند.

٢٤- وَ هَبْ لِى مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِى ، وَ قُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِى

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق » است كه به خواست حضرت بارى تعالى موضوع بحث سخنرانى امروز است .
در جمله اول ، امام عليه السلام در پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! هر كس با من از در خدعه و كذب وارد مى شود تو به من مكرى عطا فرما كه بتوانم كه او را دفع كنم . در جمله دوم ، امام در پيشگاه پروردگار عرض مى كند: بارالها! هر كه مى خواهد از راه قهر و غلبه بر من سلطه پيدا كند تو به من قدرتى عطا فرما كه مانع جباريت و قهاريت او شوم .
اولين كلمه اى كه در اين قطعه از دعا بايد مورد بحث قرار گيرد و شنوندگان با كمال دقت به آن توجه كامل مبذول دارند، كلمه «مكر» است . راغب مى گويد:
المكر صرف الغير عما يقصده بحيله و ذلك ضربان : مكر محمود و ذلك ان يتحرى بذلك فعل جميل و على ذلك قال (والله خير الماكرين)، و مذموم و هو ان يتحرى به فعل قبيح ، قال (ولا يحيق المكر السى ء الا باهله) (٥٠٣)
مكر عبارت از اين است كه مكركننده با حيله فكر ديگرى را از آن چيزى كه قصد كرده است بگرداند و اين دو قسم است : يكى مكر محمود و آن مكرى است كه مكر كننده در طلب كار خوبى باشد و در اين باره خدا فرموده است كه : «پروردگار، بهترين مكركنندگان است .»، و مكر مذموم آن مكرى است كه مكر كننده در طلب عمل قبيحى باشد و خداوند درباره چنين مكرى فرموده است : «جزاى مكر ناپسند نازل نمى شود مگر بر آنان كه مرتكب عمل مكر شده اند.»
خدعه و مكر، اغفال نمودن و گمراه كردن مردم است ، افراد مكار مى توانند در جميع شئون اجتماعى ، دينى ، اخلاقى ، اقتصادى ، و ديگر امور،اين روش پليد را به كار بندند و از اين راه به هدف نامشروع خود دست يابند. اسلام ، اين قبيل مكرها را كه براى نيل به مقاصد خائنانه و ناپاك است تقبيح نموده و اولياى گرامى اسلام مسلمانان را جدا از آن برحذر داشته اند:
عن النبى صلى الله عليه و آله : المكر والخديعه و الخيانه فى النار (٥٠٤)
رسول اكرم فرموده است : مكر و خدعه و خيانت در آتش است .
كسى كه مردم را فريب مى دهد بايد از جهت هوش و استعداد قوى و نيرومند باشد تا بتواند قصد خود را به گونه اى طرح كند و آن را طورى پياده نمايد كه اشخاص عادى در نظر اولى نتوانند به فريبكارى او واقف شوند. بنابراين هرقدر شخص باهوشتر باشد مى تواند مكر خود را با نقشه اى پيچيده تر بنيان نهد و با ابهام زيادترى به اجرا بگذارد. حضرت اميرالمؤ منين مولى الموحدين على عليه السلام كه تمام وجود مقدسش ‍ هوش و درايت بود، روى همين اصل و اساس مى فرمايد:
لولا ان المكر والخديعه فى النار لكنت امكر الناس (٥٠٥)
اگر نمى بود كه مكر و فريب و خدعه در آتش است من در مكر نمودن و فريب دادن از همه مردم قوى تر بودم .
دشمنان اسلام در عصر رسول گرامى و همچنين در ايام ائمه معصومين عليهم السلام براى نابودى اسلام و از ميان بردن اولياى دين مكرها كردند و به صور مختلف خدعه ها نمودند، بعضى از آن مكرها با عنايت خداوند دفع شد و بعضى از آنها تحقق يافت و اثر سوء آن به جاى ماند و هم اكنون پس از گذشت قرنها هنوز اسلام و مسلمين گرفتار عوارض شوم آن مكر هستند. خداوند در قرآن مجيد فرمود:
و اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك اويقتلوك اويخرجوك و يمكرون و يمكرالله والله خير الماكرين (٥٠٦)
وقتى كه كفار نقشه مكر كشيدند تا ترا زندانى كنند يا به قتل برسانند يا از مكه اخراجت نمايند و خلاصه ، كارى كنند كه نتوانى به تبليغ دين مقدس حق ادامه بدهى ، بارى تعالى در مقابل مكر خائنانه آنان مكرى مفيد و ثمربخش به كار برد كه بهترين مكركننده ، ذات اقدس الهى است .
مشركين براى كشتن پيمبر اسلام و اجراى مكر خود خانه رسول اكرم را شبانه محاصره نمودند و منتظر بودند صبح شود تا آن جناب را به قتل برسانند، ولى خداوند براى حفظ حيات پيمبر اكرم و برهم زدن نقشه مشركين ، پيشواى اسلام را به گونه اى بهت آور و حيرتزا از ميان مشركين دربرد و او را به غار ثور رساند و موجبات هجرت آن حضرت را به مدينه طيبه مهيا ساخت . اما مكر و خدعه خائنانه اى كه جامه تحقق پوشيد و عوارض دردناك و زيانبخش آن از صدر اسلام تاكنون باقى مانده مكرى بود كه معاويه بن ابى سفيان در جنگ صفين به كار برد، قرآن ها را بالاى نى زد و منادى او به لشكر على (ع) خطاب نمود كه معاويه مى گويد: بياييد از جنگ دست برداريم و قرآن را حاكم بين خود قرار دهيم . اين عمل را موقعى انجام داد كه از نظر نظامى در آستانه شكست قرار داشت و بيش از چند ساعتى به پايان جنگ و به پيروزى نهايى على (ع) باقى نمانده بود، ولى بدبختانه جهل و نادانى عده زيادى از لشكريان على (ع) موجب شد كه مكر معاويه را پذيرا شوند و سخن خائنانه او را به حساب حسن نيتش بگذارند. از اين رو به على (ع) مراجعه كردند كه به مالك اشتر، فرمانده لشكر، پيام بفرستد كه جنگ را ترك گويد و از جبهه باز گردد. على (ع) به آنان فرمود: پيشنهاد معاويه مكرى بيش نيست ، بگذاريد مالك وظيفه خود را انجام دهد؛ آن نادانها نپذيرفتند و همچنان در سخن خود پافشارى كردند و سرانجام كار به جايى رسيد كه على (ع) را تهديد به قتل نمودند. اين خدعه ناپاك و خائنانه به نفع ظاهرى معاويه و به ضرر واقعى اسلام و قرآن و على (ع) پايان يافت . بر اثر اين مكر و فريت اسلام از مسير حقيقى خود خارج شد، على (ع) را به كشتن داد، حادثه عاشورا را به وجود آورد، و بر اثر آن ، اختلافى بين مسلمين پديدار گرديد كه هنوز باقى مانده است . در زمان ساير ائمه معصومين عليهم السلام نيز بيش و كم از ناحيه خلفاى اموى و عباسى نقشه هاى مكارانه طرح مى شد تا بتواند مستمسكى بر ضد خاندان پيمبر به دست آورند و فرزندان آن حضرت را اذيت و آزار نمايند و اگر بشود به حياتشان خاتمه دهند، ولى حضرت بارى تعالى با عنايت خود به گونه اى حقيقت را روشن مى فرمود و نقشه مكارانه آنان را نقش بر آب مى ساخت و براى نمونه ، در اينجا، به يك مورد اشاره مى شود.
مردى به نام صفوان بن يحيى مى گويد: جعفر فرزند محمد بن اشعث به من گفت مى دانى سبب علاقه ما به اهل بيت رسول گرامى و معرفتمان به آن خاندان چه بود، با آنكه ما همانند شيعيان به مقام آنها معرفت نداشتيم ؟ پرسيدم : سبب معرفت چه بود؟ به من پاسخ داد: منصور دوانقى به پدرم محمد بن اشعث گفت : مرد لايق و عاقلى را كه در دانايى قوى باشد طلب كن كه از طرف من كارى را انجام دهد. پدرم دايى خود، ابن مهاجر را معرفى نمود. منصور گفت : او را نزد من بياور. او دايى خود را به حضور خليفه وقت برد.
فقال له ابوجعفر: يابن مهاجر! خذ هذا المال ، فاعطاه الوف دنانير اوماشاء الله من ذلك و ات المدينه و الق عبدالله ابن الحسن و عده من اهل بيته فيهم جعفر ابن محمد و قل لهم انى رجل غريب من اهل خراسان و بها شيعه من شيعتكم و جهوا اليك بهذا المال فادفع الى كل واحد منهم على هذا الشرط كذا و كذا فاذا قبضوا المال فقل انى رسول و احب ان يكون معى خطوطكم بقبضكم ما قبضتم منى . قال فاخذ المال و اتى المدينه ثم رجع الى ابيجعفر و كان محمد بن الاشعث عنده فقال ابوجعفر ماوراك ؟ قال : اتيت القوم وسالت ما امرتنى به و هذه خطوطهم بقبضهم المال خلا جعفر بن محمد فانى اتيته و هو يصلى فى مسجد الرسول صلى الله عليه و آله فجلست خلفه و قلت ينصرف فاذ كر له ماذكرت لاصحابه . فعجل وانصرف ثم التفت الى فقال يا هذا اتق الله ولا تغرن اهل بيت محمد و قل لصاحبك : اتق الله و لا تغرن اهل بيت محمد فانهم قريبو العهد بدوله بنى مراوان و كلهم محتاج . قال فقلت و ماذا اصلحك الله ؟ فقال : ادن منى فاخبرنى بجميع ماجرى بينى و بينك حتى كانه كان ثالثنا. قال فقال ابوجعفر يابن مهاجر: اعلم انه ليس من اهل بيت النبوه الا و فيه المحدث و ان جعفر بن محمد محدث اليوم فكانت هذه دلاله انا قلنا بهذه المقاله (٥٠٧)
منصور دوانقى به وى گفت : اين پولها را بگير و آن هزارها دينار بود كه در اختيار وى گذارد، دستور داد برو مدينه عبدالله بن حسن و عده اى از اهل بيت او را كه جعفر بن محمد نيز بين آنان است ملاقات كن و به همه آنان بگو؛ من مرد غريبى از اهل خراسانم و گروهى شيعه از شيعيان شما اين اموال را فرستاده اند و به هر يك از آنان مبلغى بده و چون پول را گرفتند بگو من فرستاده شيعيان هستم و دوست دارم كه خطوط شما كه از گرفتن پول حكايت كند نزد من باشد. پول را از منصور گرفت و طبق دستور به مدينه آمد و سپس برگشت و نزد منصور دوانقى رفت و محمد بن اشعث نيز در مجلس حاضر بود. خليفه از جريان امر مدينه پرسش ‍ نمود. گفت : به مدينه رفتم و اهل بيت را ملاقات نمودم ، دستور را اجرا كردم و اين نوشته هاى آنان است كه مبلغ را دريافت نموده اند جز جعفر بن محمد. نزد او رفتم ، در مسجد پيمبر بود، مشغول نماز. پشت سر آن حضرت نشستم ، با خود گفتم ، از نماز فارغ مى شود، من آنچه را كه به دگران گفته ام به ايشان نيز مى گويم . با عجله نماز را ترك كرد و متوجه من شد و فرمود: فلانى ، از خدا بترس و اهل بيت پيمبر را اغفال نكن و به منصور هم بگو كه از خدا بترس و اهل بيت پيمبر را فريب نده ، زيرا اينان به دولت بنى مروان نزديك اند و همه آنان به پول نياز دارند. من گفتم مقصود شما از اين سخنان چيست ؟ فرمود: نزديك بيا، نزديك رفتم و تمام آنچه را كه بين من و شما گذشته بود خبر داد به طورى كه گويى او سومى ما بوده . منصور گفت : اى پسر مهاجر! بين خاندان پيمبر هميشه يك محدث وجود داشته و جعفر بن محمد محدث امروز اهل بيت است .
مشاهده اين جريان موجب شد كه خانواده ما به اهل بيت پيغمبر گرايش يافت و به گروه شيعيان پيوست .
هدف منصور دوانقى از اين كار آن بود كه از امام صادق (ع) سندى به دست آوردن و آن را به مردم ارائه كند و بگويد: جعفر بن محمد وحدت مسلمين را برهم زده ، دولتى در دولتى تشكيل داده ، مدعى مقام خلافت شده ، و از مسلمين حقوق اسلامى دريافت مى كند و بعيد نبود كه به استناد همان سند عملا به قتل امام صادق (ع) اقدام نمايد، ولى خداوند آن حضرت را از اين مكر خائنانه محافظت فرمود و خدعه منصور دوانقى را بى اثر نمود.
از آنچه مذكور افتاد، مكر و خدعه غيرمشروع و ناپسند كه هدف از آن نيل به مقصود خائنانه است روشن گرديد. اما مكر پسنديده و ممدوح كه براى تحقق بخشيدن به نيت خير و مرضى الهى اعمال مى گردد مكرى است كه در آيين مقدس اسلام مجاز است و به منظور اعلاى حق و اقامه عدل به كار برده مى شود و در اين باره روايات بسيارى از اولياى اسلام رسيده است .
قال على عليه السلام : سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول يوم الخندق : الحرب خدعه ، و يقول تكلموا بما اردتم (٥٠٨)
على (ع) فرمود: از رسول گرامى در روز خندق شنيدم كه مى گفت : حرب و مقاتله مكر است و در صحنه پيكار هر چه مى خواهيد بگوييد تا پيروز شويد.
فى غزوه الاحزاب فى كلام جرى بين على عليه السلام و عمروبن عبدالله فقال له على (ع) يا عمرو! اماكفاك انى بارزتك و انت فارس العرب حتى استعنت على بظهير؟ فالتفت عمرو الى خلفه فضربه امير المؤ منين (ع) مسرعا على ساقيه فاطنهما جميعا و اقبل الى رسول الله صلى الله عليه و آله تسيل الدم على راسه من ضربه عمرو و سيفه يقطر منه الدم فقال رسول الله (ص) يا على ! ماكرته . قال نعم يا رسول الله : الحرب خديعه (٥٠٩)


۱۶
٢٥- وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِى ، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِى

در جنگ احزاب پس از سخنانى كه بين على (ع) و عمرو بن عبدود رد و بدل گرديد، امير المؤ منين فرمود: آيا كافى نبود ترا كه من به جنگ آمده ام و تو بزرگ سوار عربى با اين حال براى جنگ با من از دگرى كمك خواسته اى ؟ عمرو برگشت به پشت سر نگاه كند و ببيند كيست كه به يارى او مى آيد. على (ع) از اين فرصت ، برق آسا استفاده نمود و شمشير خود را محكم به ساقهاى پاهاى او فرود آورد و هر دو ساق را قطع نمود و با پيروزى به حضور رسول گرامى آمد در حالى كه از جاى ضربت عمرو بن عبدود كه قبلا به سر على (ع) زده بود، خون جريان يافت و از شمشير على (ع) نيز كه به ساق عمرو زده بود خون مى چكيد. رسول گرامى فرمود: على ! با عمرو مكر كردى ؟ عرض كرد: بلى يا رسول الله ، جنگ ، خدعه و مكر است .
اين مكر در نبرد با دشمن مايه بقاى اسلام و ادامه حيات پيمبر گرامى و مسلمانان گرديد و موجب شد كه آيين حيات بخش اسلام باقى بماند و ميليونها انسان در طول قرون و اعصار از تعاليم آن بهره مند گردند. گاهى مكر محمود و مرضى خداوند در حين جنگ نيست ، بلكه در موردى است كه دشمن حيله و كيدى طرح نموده و اگر آن حيله خائنانه با خدعه و مكرى درهم شكسته نشود. عوارض و آفات بزرگى به بار مى آورد و نمونه اين قسم مكر عملى است كه رسول گرامى به امر بارى تعالى بعد از جنگ احد براى جلوگيرى از هجوم مجدد مشركين انجام داد.
ان النبى صلى الله عليه و آله لما رجع من وقعه احد و دخل المدينه نزل عليه جبرئيل فقال يا محمد: ان الله يامرك ان تخرج فى اثر القوم ولا يخرج معك الا من به جراحه فامر رسول الله (ص) مناديا ينادى يا معشر المهاجرين والا نصار من كانت به جراحه فليخرج و من لم يكن به جراحه فليقم . فاقبلوا يضمدون جراحاتهم و يداوونهم فانزل الله على نبيه (ص): «ولا تهنوا فى ابتغاء القوم» (٥١٠)
موقعى كه رسول اكرم از وقعه احد برگشت و به مدينه وارد شد، جبرئيل بر وى نازل گرديد و گفت : اى محمد! خداوند ترا امر مى كند كه براى تعقيب مشركين از مدينه خارج شوى و كسى جز افراد مجروح از شهر خارج نشود. رسول اكرم امر كرد منادى ندا دردهد اى مهاجرين و انصار! هر كس مجروح است از شهر خارج شود و هر كس جراحت ندارد در شهر بماند. مجروحين به ضماد و مداواى جراحات خود پرداختند و خداوند، اين آيه را نازل فرمود:
و لا تهنوا فى ابتغاء القوم (٥١١)
در تعقيب دشمن سستى ننماييد.
وقتى ابوسفيان و مشركين از احد برگشتند و مقدارى راه پيمودند از عمل خود پشيمان شدند، يكديگر را ملامت نمودند كه نه محمد را كشتيم و نه يارانش را از فعاليت انداختيم . تصميم گرفتند دوباره به مدينه باز گردند و به جنگ ادامه دهند.
و انما خرج رسول الله صلى الله عليه و آله ليرهب العدو و ليبلغهم انه خرج فى طلبهم فيظنوا به قوه و ان الذى اصابهم لم يوهنهم من عدوهم فينصرفوا فخرج فى سبعين رجلا حتى بلغ حمراء الاسد و هى من المدينه على ثمانيه اميال (٥١٢)
رسول اكرم از شهر خارج شد براى آنكه دشمن را بترساند و به آنان بفهماند كه مسلمين در طلب آنها از مدينه بيرون شده اند تا به آن حضرت گمان قوت ببرند و متوجه شوند كه آسيبهاى جنگ احد آنان را ضعيف نساخته و در مقابل دشمن سست نشده اند و با توجه به قوت مسلمين از تصميم خود برگردند و به مكه مراجعت نمايند. پيمبر گرامى با هفتاد نفر مجروح از مدينه بيرون آمد و تا حمراء الاسد كه در هشت ميلى مدينه است توقف نمود.
در ناسخ التواريخ و بعضى كتب ديگر آمده كه پيغمبر اكرم سه روز در حمراء الاسد ماند، شبها دستور مى داد در پانصد نقطه آتش برافروزند تا جاسوس ابوسفيان كه براى آگاهى از اوضاع لشكر مسلمين به آن نقطه نزديك مى شود از مشاهده آن همه آتش و از لشكرى كه به آن آتشها نياز دارند دچار وحشت شود و احساس خود را در مراجعت براى ابوسفيان و دگر مشركين بيان نمايد تا آنان نيز وحشت زده شوند، فكر بازگشت به مدينه را از سر بيرون كنند، و راه مكه را در پيش گيرند.اين مكر بسيار مفيد واقع شد و به نتيجه مورد نظر منتهى گرديد.
امام سجاد عليه السلام در جمله اول اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است ، از پيشگاه خداوند درخواست مى نمايد:
وهب لى مكرا على من كايدنى
بارالها! هر كس با من از در خدعه و كيد وارد مى شود توبه مكرى من عطا فرما كه خدعه او را دفع كنم .
درخواست امام سجاد (ع) از پيشگاه خداوند در اعطاى مكر، نظير همان مكرى است كه پروردگار در مقابل حيله و كيد ابوسفيان و مشركين به پيغمبر اكرم اعطا فرمود و بدان وسيله اسلام و مسلمين را از خطر نجات داد.
در جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع قسمتى از سخنرانى امروز است ، امام سجاد (ع) در پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و قدره على من اضطهدنى
بارالها! هر كه مى خواهد از راه قهر و غلبه بر من مسلط گردد به من قدرتى بده كه مانع قهاريت او شوم .
خداوندا مردم را آزاد آفريده و خواسته ذات مقدسش آزادى مردم است و نبايد انسانى ، خود را برده و بنده انسان دگرى قرار دهد.
على (ع) ضمن نامه اى كه به فرزندش حضرت مجتبى نوشته فرموده است :
و لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرا (٥١٣)
فرزند عزيز! بنده كسى نباش كه قضاء الهى و اراده بارى تعالى در اين است كه تو آزاد باشى .
بدبختانه در قرون گذشته مردمانى خود خواه و زورگو وجود داشته اند كه مردم را برده و بنده خود مى گرفتند و مورد انواع تحقير و اهانتشان قرار مى دادند و در عصر حاضر نيز اين قبيل خودخواهان حتى در كشورهاى پيشرفته بسيارند. يكى از خدمات بزرگ پيمبران الهى نجات دادن انسانها از اين ذلت و اسارت بود. در قرآن شريف و در روايات اولياى گرامى اسلام مكرر اين امر مهم ذكر شده است . از آن جمله موقعى كه فرعون در مصر جبارانه حكومت مى كرد و خود را مالك مردم مى دانست هر چه بر در بنى اسرائيل متولد مى شد سر مى بريد و حضرت موسى در همان زمان به دنيا آمد. خداوند براى حفظ جان او به مادرش الهام فرمود كه فرزندش را در صندوقچه اى قرار دهد و در رود نيل بيفكند و با الهام به او وعده داد كه او را حفظ مى كنم و او را به تو برمى گردانم . جريان آب به فرمان الهى صندوقچه را در نهرى برد كه در باغ بزرگ دربار جريان داشت . آسيه و فرعون صندوقچه را ديدند، به دستورشان از آب گرفتند. طفلى را در آن مشاهده كردند كه به اراده حضرت حق ، محبت كودك در دلشان قرار گرفت ، از خطر مرگ رهايى يافت . قرار شد او را نگاه دارند و يراى تغذيه كودك ، قضاى الهى ترتيبى را فراهم آورد كه طفل به مادرش برگشت و او فرزند خويش را شير مى داد. موقعى كه موسى به نبوت مبعوث گرديد و در معيت برادرش هارون به كاخ فرعون آمدند، خود را فرستادگان الهى معرفى نمودند و از وى خواستند كه از بنى اسرائيل دست بردارد و آنان را با آن دو نفر به خارج مصر بفرستد. فرعون موسى را شناخت ، از روزگار كودكى او سخن گفت و نگاهدارى وى را به رخش ‍ كشيد و بر وى منت گذاشت . موسى برآشفت و گفت :
و تلك نعمه تمنها على ان عبدت بنى اسرائيل (٥١٤)
برده گرفتن بنى اسرائيل را بر سر من منت مى گذارى ؟
يعنى در جنايتى كه مرتكب شده اى به جاى شرمندگى ، خود را طلبكار مى دانى ؟ و خلاصه ، موسى در ذيل حمايت بارى تعالى با فرعون مبارزه كرد و سرانجام فرعون در رود نيل غرق شد و خداوند تعالى به حيات ننگينش خاتمه داد.
پيشواى بزرگ اسلام نيز از طرف حضرت بارى تعالى ماءموريتى اينچنين داشت . خداوند در قرآن اشاره فرموده :
و يضع عنهم اصرهم والاغلال التى كانت عليهم (٥١٥)
پيغمبر اكرم موظف است كه از طرف خداوند فشارهاى سنگين را از دوش مردم بردارد، زنجيرهاى بردگى را بشكند، و آنان را آزاد سازد.
على (ع) هدف عالى ماءموريت رسول گرامى را ضمن خطبه اى چنين بيان نموده است :
اما بعد، فان الله تبارك و تعالى بعث محمدا صلى الله عليه و آله ليخرج عباده من عباده عباده الى عبادته و من عهود عباده الى عهوده و من طاعه عباده الى طاعته و من ولايه عباده الى ولايته (٥١٦)
پس از حمد بارى تعالى فرمود: خداوند، پيغمبر اكرم را مبعوث نمود براى آنكه توجه بندگان خدا را از بندگى بندگان به بندگى خدا معطوف دارد و از تعهدات بندگان به تعهدات الهى ملتزم نمايد و از اطاعت بندگان به اطاعت خداوند وادار سازد و از ولايت و سلطه بندگان تسليم سلطه الهى شوند.
بر اثر مجاهدات رسول گرامى ، مسلمانان واقعى كه به آن حضرت ايمان راستين داشتند از تمام بندگى ها، تعهدات ، اطاعتها و سلطه هاى ناروا رهايى يافتند و بنده و فرمانبر بى قيد و شرط خدا شدند و از جنايت جباريت جباران رهيدند و به آزادى واقعى و شايسته انسان دست يافتند، ولى بعد از مرگ رسول گرامى افراد خائنى تدريجا در ميان مسلمين نفوذ نمودند و آنان را از مسير حق منحرف ساختند و به انحراف سوق دادند و كار به جايى رسيد كه يزيد بن معاويه ، مرد خودسر و جبار، در كرسى خلافت اسلام مرتكب بدترين جرايم و جنايات گرديد، از آن جمله موقعى كه مردم مدينه بر اثر حادثه خونين عاشورا و قتل حضرت حسين (ع) بر ضد حكومت وى قيام نمودند مسلم بن عقبه را با لشكر شام به مدينه فرستاد تا مردم را سركوب كند و از آنان بيعت بگيرد. در آن زمان امام سجاد (ع) در مدينه بود؛ لشكر شام به فرماندهى مسلم ابن عقبه وارد مدينه شدند و ظرف چند روز مرتكب جرايمى گرديدند كه زبان و قلم از شرح آن شرم دارد و بر اثر آن همه جنايات و جرايم ، بسيارى از علماى عامه و خاصه در كتابهاى خود كلمه «مسلم» را از نام او برداشتند و به جاى آن كلمه «مسرف » گذاردند و اغلب نوشتند «مسرف ابن عقبه». مسعودى ، مورخ معروف ، ضمن جريان امر مدينه درباره بيعت گرفتن مسلم بن عقبه از مردم سخن مى گويد و گوشه اى از تاريخ زندگانى امام سجاد (ع) را در آن موضع نقل مى كند كه آن جمله تاريخى ، بسيار مناسب با بحث امروز است :
و بايع الناس على انهم عبيد ليزيد و من ابى ذلك امره مسرف على السيف و نظر الناس الى على بن الحسين السجاد وقد لاذ بالقبر و هو يدعو فاتى به الى مسرف و هو مغتاض عليه فتبرا منه و من آبائه فلما رآه و قد اشرف عليه ارتعد و قام له و اقعده الى جانبه و قال له سلنى حوائجك . فلم يساله فى احد ممن قدم الى السيف الا شفعه فيه . ثم انصرف عنه و قيل لمسلم رايناك تسب هذا الغلام و سلفه فلما اتى به اليك رفعت منزلته . فقال : ما كان ذلك لراى منى لقد ملئى قلبى منه رعبا (٥١٧)
مسلم بن عقبه از مردم بيعت مى گرفت كه بنده يزيد باشند و هر كس از چنين بيعتى ابا مى نمود به دستور مسلم بن عقبه كشته مى شد. در اين اوضاع و احوال وحشتزا مردم مدينه ديدند امام سجاد (ع) به قبر مقدس ‍ پيمبر پناهنده شده و در پيشگاه بارى تعالى دعا مى كند كه در اين موقع ، ماءمورين ، حضرتش را نزد مسلم بن عقبه بردند در حالى كه نسبت به آن حضرت خشمگين بود و على بن الحسين و آباى معصومش را مورد اسائه ادب قرار داده و تبرى مى جست . وقتى امام نزديك مسلم بن عقبه رسيد و چشمش به روى حضرت افتاد بر خود لرزيد، به پا خاست ، و آن جناب را پهلوى خود نشانده و به حضرتش عرض كرد: حوايج خود را بخواهيد. امام در اين فرصت براى نجات كسانى كه دستور قتلشان را داده بود استفاده نمود و تمام كسانى را كه براى كشتن به كنار شمشير برده بودند شفاعت نمود و مسلم بن عقبه شفاعت را پذيرفت و همه آنان از قتل رهايى يافتند. سپس امام على (ع) از مجلس بيرون آمد. پس از خروج آن حضرت كسانى به مسلم ابن عقبه گفتند: ترا ديديم كه به امام سجاد و پدرانش بد مى گويى ، اما وقتى او را نزد تو آوردند احترام نمودى . پاسخ داد من طبق اراده و راى خود چنين نكردم ، بلكه قلب من از ديدن آن حضرت مملو از ترس گرديد، از اين رو تكريم و احترامش نمودم .
امام سجاد (ع) در جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع قسمتى از سخنزانى امروز است به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و قدره على من اضطهدنى
بارالها! هر كه مى خواهد از راه قهر و غلبه بر من سلطه پيدا كند قدرتى به من عطا فرما كه مانع قهاريت او شوم .
قدرت اعطايى خداوند به امام سجاد (ع) همان ابهت و عظمتى بود كه در وجود آن حضرت مستقر فرمود و بر اثر آن ، مسلم بن عقبه از ديدن امام برخود لرزيد و بدون اراده در مقابل على بن الحسين خاضع گرديد و از اعمال جباريت چشم پوشيد، حضرت را مورد تكريم و احترام قرار داد و شفاعتش را درباره كسانى كه در آستانه قتل قرار گرفته بودند پذيرا شد.
براى امام صادق (ع) نيز در زمان منصور دوانقى اين قبيل قضيه مكرر اتفاق افتاد و هرگاه منصور خواست جباريت خود را اعمال نمايد، امام با توجه به خداوند و استمداد از قدرت لايزال او از عظمت و ابهتى برخوردار گرديد كه تصميم منصور بر اثر آن درهم شكست و نتوانست نسبت به آن حضرت اعمال جباريت نمايد و در اينجا، به طور نمونه ، يك مورد ذكر مى شود: منصور دوانقى به وزير دستور داد امام صادق (ع) را به حضورش بياورد. حضرت را حاضر نمود. وقتى چشم منصور به امام افتاد گفت : خدا بكشد مرا اگر ترا به قتل نرسانم ، در سلطنت من اخلال مى كنى ، و در طلب هلاكت من هستى .
امام (ع) قسم ياد كرد كه چنين قصدى نداشته ام و اگر كسى چنين خبرى داده ، دروغ گفته است . براى اينكه آتش خشم او را فرونشاند فرمود: به يوسف ظلم شد بخشيد، و ايوب مبتلا گرديد صبر كرد، و سليمان مشمول عطاى الهى شد شكر نمود. اينان پيمبران الهى بودند و نسبت تو به آنها مى رسد. منصور از شنيدن اين چند جمله آرام گرفت و امام را به نقطه رفيع مجلس دعوت نمود. حضرت در آنجا نشست ، سپس گفت : اين خبر را فلانى به من داده . امام فرمود: احضارش كن تا مرا با گفته خود موافق كند. او را وارد مجلس ‍ نمودند. منصور به وى گفت : آن را كه گفته اى از جعفر بن محمد شنيده اى ؟ جواب داد: آرى . امام به منصور فرمود: او را بر آنچه مى گويد قسم بده . منصور گفت : قسم ياد مى كنى ؟ پاسخ داد: بلى و سوگند را آغاز نمود. امام به منصور فرمود: مرا واگذار تا او را قسم بدهم . منصور پذيرفت . امام فرمود: بگو از حول و قوه خدا برى باشم و ملتجى به حول و قوه خودم باشم كه امام صادق (ع) چنين و چنان كرده و چنين چنان گفته . مرد سعايت كننده از اينچنين سوگندى چند لحظه توقف نمود و امتناع كرد، ولى بعدا آغاز نمود و در جريان قسم ياد كردن طولى نكشيد كه پاى خود را به زمين كوبيد و افتاد.
منصور از مشاهده اين منظره بسيار ناراحت شد، گفت پاى اين درغگو را بگيريد و از مجلس بيرون بكشيد، خدايش لعنت كند.
قال الربيع : و كنت رايت جعفر بن محمد عليهما السلام حين دخل على المنصور يحرك شفتيه فكلما حر كهما سكن غضب المنصور حتى ادنا منه و قدرضى عنه . فلما خرج ابوعبد الله عليه السلام من عند ابيجعفر اتبعته فقلت له : ان هذا الرجل كان من اشد الناس غضبا عليك فلما دخلت عليه دخلت و انت تحرك شفتيك و كلما حركتهما سكن غضبه ، فباى شى ء كنت تحركهما؟ قال بدعاء جدى الحسين بن على عليهما السلام . قلت جعلت فداك و ما هذا الدعاء؟ قال «يا عدتى عند شدتى و ياغوثى عند كربتى احر سنى بعينك التى لاتنام واكنفنى بركنك الذى لايرام (٥١٨)
ربيع گفت : مى ديدم وقتى جعفر بن محمد عليهما السلام وارد مجلس منصور مى شد دو لبش حركت مى كرد و آهسته چيزى مى گفت و به هر نسبت كه به گفته خود ادامه مى داد خشم منصور آرامتر مى شد تا نزديك منصور رسيد و سرانجام ، مجلس به خشنودى خليفه منتهى گرديد. وقتى امام صادق (ع) منصور را ترك گفت از پى حضرت رفتم و عرض كردم منصور در ابتدا نسبت به شما بسيار خشمگين بود، اما با حركت لبهاى شما خشمش آرام مى شد، مگر شما چه مى گفتيد؟ فرمود دعاى جدم حسين بن على عليهماالسلام را مى خواند. عرض كردم فدايت شوم ، آن دعا چيست ؟ حضرت دعا را خواند و ترجمه اش اين است : «اى خدايى كه در شدايد و سختى ها پناه و ملجا منى ، اى خدايى كه در غم و اندوه جانكاه معين و ناصر منى ، بارالها! مرا با چشم خداييت كه هرگز به خواب نمى رود نگاهدارى و محافظت كن ، بارالها! مرا در كنف حمايت و پشتيبانى خود كه هرگز سست و ضعيف نمى شود قرار ده .

٢٥- وَ تَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِى ، وَ سَلَامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِى

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست حضرت بارى تعالى اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» موضوع بحث و سخنرانى امروز است . امام سجاد (ع) در جمله اول به پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! مرا از نيرويى برخوردار فرما كه بتوانيم عيبجويى و دشنامگويى بدخواهان را تكذيب نمايم . در جمله دوم عرض مى كند: پروردگارا! كسى كه مرا ارعاب مى كند و به اذيت و آزار تهديد مى نمايد تو مرا از شر او سالم و مصون بدار.
در جوامعى كه حكام مستبد و زورگو فرمانروا هستند و منويات خائنانه خويش را بيچون و چرا به موقع اجرا مى گذاردند، مردم از حق و عدالت محروم اند و چون قدرت دفاع از خود ندارند، ناچارند كه بيدادگرى ها را تحمل كنند و به مصائب و بلايا تن دردهند. اگر افراد آزاده و شجاعى در گوشه و كنار وجود داشته باشند كه بتوانند در مواقعى به جبار خائن اعتراض كنند و مردم را به تخلف و سرپيچى از اوامرش تحريك نمايند، حكومت وقت با تهمت و افترا، عيبجويى و دشنامگويى ، و از هر راه ديگر كه ممكن شود مى كوشد تا آن عناصر شريف را بدنام نمايد، قدر و منزلتشان را از ميان ببرد، و سخنانشان را از اثر بيندازد. على (ع) و ديگر ائمه معصومين در طول حكومت معاويه و ساير حكام بنى اميه و بنى عباس با اين گرفتارى مواجه بودند و به صور مختلف مورد هتك و اهانت واقع مى شدند. يك روز معاويه على (ع) را به قتل عثمان متهم نمود و مردم را به نام خونخواهى بر ضد آن حضرت تحريك كرد، روز ديگر مردم را نسبت به سب على (ع) وادار نمود و بدگويى و اسائه ادب نسبت به آن حضرت را در منابر و مجالس معمول ساخت و آن را از وظايف عبادى خطبا و مردم به حساب آورد و ماءمورين دولت و عموم مردم را در اجراى اين دستور اكيدا مكلف و موظف ساخت . اين مطلب تاريخى را حتى وليد بن عبدالملك كه خود يكى از خلفاى بنى مروان است به فرزندان خويش گفته و آنان را به اين امر واقف ساخته است .
قال الوليد ابن عبدالملك : مازلت اسمع اصحابنا و اهلنا يسبون على بن ابيطالب و يدفنون فضائله و يحملون الناس على شنانه فلايزيد ذلك من القلوب الا قربا و يجتهدون فى تقريبهم من نفوس الخلق فلا يزيد هم ذلك من القلوب الا بعدا و فى ما انتهى اليه الامر من دفن فضائل امير المؤ منين (ع) والحيلوله بين العلماء و نشرها مالا شبهه فيه على عاقل حتى كان الرجل اذا اراد ان يروى عن اميرالمؤ منين (ع) روايه لم يستطع ان يضيفها اليه بذكر اسمه و نسبه و تدعوه الضروره الى ان يقول : حدثنى رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه و آله او يقول حدثنى رجل من قريش و منهم من يقول حدثنى ابو زينب (٥١٩)
روزى وليد بن عبدالملك به فرزندان خود گفت : من پيوسته مى شنيدم كه اصحاب ما و خاندان ما على (ع) را سب مى كنند و فضايل و كمالات آن حضرت را دفن مى نمايند و مردم را به دشمنى با آن جناب وامى دارند، اما اين كار برخلاف انتظار اصحاب ما موجب مى شد كه على (ع) به دلها نزديكتر شود و آل اميه از دلها دورتر و كار دفن فضايل على (ع) و بى خبر نگاهداشتن افراد عالم و تحصيلكرده از مراتب كمالات آنحضرت به جايى رسيد كه احدى جرئت نمى كرد حديثى را در مجالس از على (ع) نقل كند و از آن حضرت اسم ببرد و ناچار بود بگويد: يكى از اصحاب رسول خدا حديث نموده است ، يا بگويد مردى از قريش حكايت كرده است ، و بعضى مى گفتند: پدر زينب حديث نموده است .
علماى خاصه و عامه احاديث زيادى از رسول گرامى راجع به سب مسلمانان در كتب خود آورده اند و در اينجا به ذكر دو حديث اكتفا مى شود:
عن النبى صلى الله عليه و آله : سباب المؤ من كالمشرف على الهلكه (٥٢٠)
سب كننده مؤ من مانند كسى است كه در پرتگاه هلاكت قرار گرفته است .
و عنه صلى الله عليه و آله : سباب المسلم فسوق و قتاله كفر (٥٢١)
دشنامگويى به مسلمانان فسق است و جنگ با او كفر.
اين حديث در كتابهاى بخارى ، مسلم ، يرمذى ، نسائى و ابن ماجه آمده است . بدبختانه معاويه بن ابى سفيان برخلاف دستور رسول اكرم حق و عدل را ناديده گرفت ، هم على (ع) را سب نمود و هم با آن حضرت جنگيد و در نتيجه مشمول هر دو قسمت حديث پيمبر گرامى قرار گرفته است . در مقابل اعمال نارواى معاويه بن ابى سفيان به روش اسلامى و الهى على (ع) توجه بنماييد:
و قد سمع قوما من اصحابه يسبون اهل الشام ايام حربهم بصفين : انى اكره لكم ان تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم اعمالهم ، و ذكرتم حالهم ، كان اصوب فى القول و ابلغ فى العذر، و قلتم مكان سبكم اياهم : اللهم احقن دماء نا ودماء هم ، و اصلح ذات بيننا و بينهم و اهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله (٥٢٢)
على (ع) شنيد كه بعضى از اصحابش در ايام جنگ صفين اهل شام را سب مى كنند. فرمود: ميل ندارم شما در جمع دشنام دهندگان باشيد و اگر اعمال اهل شام را بگوييد و متذكر حالشان بشويد از نظر سخن شايسته تر و از جهت عذر، رساتر است ، شما به جاى سب بگوييد: خدايا! ما و آنان را از ريختن خون يكديگر مصون و محفوظ دار، خدايا! بين ما و آنان اصلاح برقرار نما و آنها را از گمراهى به هدايت سوق ده تا جاهل ، حق را بشناسد.
معاويه بن ابى سفيان و آل اميه علاوه بر نسبتهاى دروغ و خلاف واقع به على (ع) و سب و دشنام آن حضرت در مجالس ، و همچنين دفن نمودن فضايل آن جناب ، به خيانت بهت آور دگرى دست زدند و با تبليغات خائنانه خود، بخصوص در منطقه وسيع شام ، وابستگى و قرابت على (ع) و حضرت صديقه اطهر و فرزندان معصومشان را با رسول گرامى پنهان داشتند و هويت آنان را در افكار عوام مردم به گونه هاى مختلف ترسيم كردند و به مردم فهماندند كه تنها اهل بيت رسول خدا و وراث آن حضرت بنى اميه هستند و از اين راه ، خود را جانشين بحق پيشواى اسلام معرفى نمودند و تحت اين عنوان مقدس ، جنايات بزرگى را مرتكب شدند و اين تبليغات خائنانه و خلاف واقع همچنان جريان داشت تا با انقلاب بنى عباس ، كاخ ستمكارى بنى اميه فروريخت و دروغ آنان آشكار گرديد. براى آنكه تا اندازه اى شنوندگان به اين خيانت تبليغى واقف شوند، در اينجا گوشه اى از تاريخ را به عرض شنوندگان محترم مى رسانم . مسعودى ، مورخ نامى ، از قول يكى از برادران تحصيلكرده و عالم خود نقل مى كند كه مى گفت : روزها با جمعى مى آمديم ، در نقطه اى مى نشستيم ، و درباره ابوبكر و عمر و على (ع) و معاويه مناظره مى كرديم و گفته هاى اهل علم را در اين باره نقل مى نموديم . چند نفر عوام مى آمدند، نزديك ما مى نشستند و سخنان ما را استماع مى نمودند. روزى يكى از آنان كه عقل بيشتر و ريش بلندترى داشت به ما گفت : چقدر درباره معاويه و على و فلان و فلان سخن مى گوييد، از او پرسيديم شما در اين باره چه مى گوييد؟ گفت درباره چه شخصى مى پرسيد، مقصودتان كيست ؟ گفتم على (ع). گفت مگرنه اين است كه او پدر فاطمه بود، پرسيد فاطمه كيست ؟ گفت : عيال پيغمبر اسلام ، دختر عايشه ، و خواهر معاويه . پرسيدم قصه على (ع) به كجا انجاميد؟ گفت : در غزوه حنين كشته شد.
سپس مسعودى مى گويد:
و نزل عبدالله بن على الشام و وجه الى ابى العباس السفاح اشياخا من اهل الشام من ارباب النعم والرياسه من سائر اجناد الشام فحلفوا لابى العباس السفاح انهم ما علموا لرسول الله صلى الله عليه و آله قرابه و لا اهل بيت يرثونه غير بنى اميه حتى وليتم الخلافه (٥٢٣)
عبدالله بن على از افسران بنى عباس بود و براى كشتن مروان حمار، آخرين خليفه اموى ، به شام وارد شد. او جمعى از شيوخ اهل شام را كه صاحب ثروت و رياست بودند و غير از سپاهيان شام به حساب مى آمدند تحت الحفظ نزد ابوالعباس سفاح فرستاد. اينان در حضور ابوالعباس سفاح قسم ياد كردند كه ما براى پيمبر گرامى اسلام قرابت و اهل بيتى كه وراث او باشند جز بنى اميه نمى شناختيم تا شما عهده دار امر خلافت شديد و زمام امور را به دست گرفتيد.
نه تنها اهل بيت رسول گرامى براى مردم شام ناشناخته بودند، بلكه عده زيادى از مردم كوفه نيز از اين امر آنچنان كه بايد آگاهى نداشتند و اهل بيت را بخوبى نمى شناختند. متجاوز از چهل سال بر اثر تبليغات خائنانه بنى اميه ، سب على (ع) در مجالس ، معمول بود و گويندگان خودفرخته در منابر به حضرتش دشنام مى گفتند و فرزندان معصوم آن حضرت نيز از اين جسارت و اسائه ادت مصونيت نداشتند.
عمر بن عبدالعزيز كه به مقام خلافت رسيد تصميم گرفت از سب آن حضرت جلوگيرى نمايد. تصميم خود را به موقع اجرا گذارد و به تمام ماءمورين دولت ، در سراسر كشور، دستور داد اين مهم را عملى نمايند و بر اثر اين تصميم ، رفته رفته ، سب على (ع) در مجامع و منابر متروك گرديد. واقعه دردناك عاشورا و اسارت امام سجاد (ع) و ساير اهل بيت رسول گرامى در خلال آن چهل سال صورت گرفت .
خطبه هاى نافذ امام سجاد و حضرت زينت در نقاط حساس كوفه و شام بخصوص در مسجد اموى و مجلس ‍ يزيد مردم را به مقدار قابل ملاحظه اى از حقيقت امر و خيانت آل اميه آگاه نمود و مكر آنان را كه مدعى قرابت نزديك با پيغمبر بودند و خويشتن را وراث بحق پيشواى اسلام مى خواندند آشكار ساخت و بر اثر نشر آن سخنان ، سب و دشنام در داخل كوفه و شام تقليل يافت . امام سجاد (ع) در جمله اول دعا كه موضوع سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض مى كند:
و تكذيبا لمن قصبنى
بارالها! مرا از نيرويى برخوردار فرما كه بتوانم عيبجويى و دشنا گويى بدخواهان را تكذيب نمايم .
مقصود امام از اين تكذيب نه آن است كه به مردم بفرمايد آن گفته ها دروغ است ، بلكه هدف آن حضرت اين است كه خداوند موجباتى را فراهم آورد كه بتواند حقايق امر را براى مردم بيان كند و شنوندگان را به دروغ بودن آن تبليغات خائنانه واقف سازد تا مردم بدانند كه سب و دشنامشان گناه بوده و از عمل خود پشيمان شوند و از آن پس خويشتن را به آن گناهان آلوده ننمايند. اين موفقيت در سفر كوفه و شام نصيب آل رسول (ص) گرديد و موجب شد كه زن و مرد در مواقع مختلف گريستند و از اعمال خود ابراز شرمندگى نمودند. آنجا كه حضرت زينب در آغاز خطبه كوفه فرمود:
و الصلواه على ابى محمد، به مردم فهماند كه او دختر پيمبر اسلام است كه با شما سخن مى گويد.
وقتى ام كلثوم فرمود:
ان الصدقه علينا محرمه ، و به زن صدقه دهند فرمود: ما فرزندان پيمبريم .
اما مهمتر از تمام سخنرانى ها در سفر اسارت سخن امام سجاد (ع) در مسجد شام با حضور يزيد و مردم بود. در روايت چنين مى گويد:
انه عليه اسلام ساءل يزيد ان يخطب يوم الجمعه فقال نعم . فلما كان يوم الجمعه امر ملعونا ان يصعد المنبر و يذكر ماجاء على لسانه من المساوى فى على و الحسين عليهما السلام . فصعد الملعون المنبر و قال ما شاء من ذلك . فقال الامام (ع) ائذن لى حتى اخطب انا ايضا. فندم يزيد على ماوعده من ان ياذن له فلم ياذن له . فشفع الناس فيه فلم يقبل شفاعتهم . ثم قال معاويه ابنه و هو صغير السن : يا اباه ! ما يبلغ خطبته . ائذن له حتى يخطب . قال يزيد: انتم فى امر هولاء فى شك . انهم ورثوا العلم والفصاحه و اخاف ان يحصل من خطبته فتنه علينا، ثم اجازه . فصعد (ع) المنبر
امام سجاد (ع) قبلا از يزيد خواسته بود كه روز جمعه منبر برود و يزيد پاسخ مثبت داده بود. روز جمعه فرارسيد. مرد منحرفى را امر نمود كه منبر برود، به حضرت على و حضرت حسين عليهما السلام بدگويى نمايد. او منبر رفت و هر چه خواست در اين باره گفت .
سپس امام (ع) استيذان منبر نمود. يزيد كه از وعده قبل خود پشيمان شده بود اجازه نداد. مردم شفاعت نمودند پذيرفته نشد. سپس معاويه فرزند يزيد كه سن كمى داشت در مقام تقاضا برآمد و گفت : پدر! اين شخص چه كارى را مى تواند با خطبه خود انجام دهد، اجازه بده .
يزيد گفت : اينان وارث علم و فصاحت اند و من مى ترسم از سخنرانى او فتنه اى به ضرر ما برپا شود. سرانجام اجازه داد و حضرت سجاد (ع) منبر رفت . پس از حمد خداوند و ذكر ازلى و ابدى بودن ذات مقدسش به معرفى خود پرداخت و قسمت اعظم سخنان آن حضرت اين بود كه به حضار بفهماند كسى كه با شما سخن مى گويد فرزند حضرت محمد بن عبدالله رسول گرامى اسلام است تا بر مردم آشكار شود كه بنى اميه بدروغ خود را اهل بيت و وراث پيشواى اسلام خوانده اند.
امام سجاد (ع) در مقام معرفى خود تنها به اسم نبى اكرم اكتفا نكرد، بلكه بعضى از آيات قرآن شريف را كه در امر معراج نازل شده و همه مى دانستند كه مربوط به شخص نبى اسلام است خاطرنشان ساخت و فرمود:
انا ابن من اسرى به الى المسجد الاقصى ، انا ابن من بلغ به الى سدره المنتهى ، انا ابن من دنى فتدلى ، فكاب قاب قوسين اوادنى ، انا ابن من اوحى اليه الجليل ما اوحى
خلاصه ، پس از ذكر پاره اى از مميزات و اوصاف آن حضرت فرمود:
انا ابن الحسين القتيل بكربلا، انا ابن على المرتضى ، انا ابن محمد المصطفى ، انا ابن فاطمه الزهراء
من فرزند حسين قتيل كربلايم ، من پسر على مرتضايم ، من پسر محمد مصطفايم ، من فرزند فاطمه زهرايم .
وقتى سخن امام (ع) به اينجا رسيد صداى شيون و گريه شديد مردم بلند شد، يزيد احساس فتنه و آشوب كرد، به مؤ ذن گفت برخيزيد براى نماز اذان بگويد. امام كرسى سخن را ترك نفرمود، وقتى مؤ ذن به اسم مبارك رسول اكرم رسيد، امام سجاد عمامه خود را از سر برداشت و به مؤ ذن قسم داد كه ساكت شود. سپس ‍ از روى كرسى خطابه متوجه يزيد شد و فرمود: اين محمد جد توست يا جد من است ، اگر او را جد خودت بدانى همه مى دانند دروغ گفته اى ، اما اگر او را جد من بدانى از تو مى پرسم چرا فرزند او را كشته اى و چرا اموال اهل بيت را به غارت برده اى و چرا خانواده پيغمبر را اسير گرفته و گرد بلاد گردانده اى ؟ يزيد اوضاع و احوال را خطرناك ديد و به مؤ ذن فرياد زد اقامه نماز را بگويد.
فوقع بين الناس دمدمه و زمزمه عظيمه ، فبعض صلى و بعضهم لم يصل حتى تفرقوا
در اين موقع از مردم كلمات خشم آلود شنيده مى شد و صداهايى همانند لهيب آتش به گوش مى رسيد، بعضى نماز خواندند، بعضى نماز نخواندند و متفرق شدند.
ثم ارسلت زينب عليهماالسلام الى يزيد تساءله الاذن ان يقمن الماتم على الحسين فاجاز ذلك و انزلهن فى دار الحجاره فاقمن الماتم هناك سبعه ايام و يجتمع عند هن فى كل يوم جماعه كثيره لا تحصى من النساء فقصد الناس ان يهجموا على يزيد فى داره و يقتلوه . فاطلع على ذلك مروان و قال ليزيد: لايصلح لك توقف اهل بيت الحسين فى الشام فاعد لهم الجهاز وابعث بهم الى الحجاز فهيا لهم المسير و بعث بهم الى المدينه (٥٢٤)
حضرت زينب عليهما السلام براى يزيد پيام فرستاد كه موافقت كند براى حسين بن على عليهماالسلام مجلس ‍ ماتمى تشكيل دهد، موافقت نمود، هفت روز مجلس عزا ادامه داشت و هر روز عده زيادى از زنان شام در مجلس شركت مى كردند، مجموع جريانها زمينه هيجان در مردم آماده نمود، مى خواستند به خانه يزيد هجوم برند و او را به قتل برسانند. مروان از اين تصميم آگاهى يافت ، براى يزيد پيام فرستاد كه ماندن اهل بيت در شام به صلاح نيست ، وسايل حركتشان به حجاز را آماده كن ، آماده نمود و آنان را روانه مدينه ساخت .
معاويه بن ابى سفيان مرتكب گناهى بزرگ و عملى خائنانه گرديد، به على (ع) نسبتهايى دروغ و خلاف واقع داد، سب و دشنام آن حضرت را در مجالس عمومى و منابر پايه گذارى نمود و فرزندان معصوم و بزرگوار آن حضرت نيز از اين بدگويى و بدعت ظالمانه مصون نبودند و كم و بيش مورد اسائه ادب و تعرض افراد ناآگاه قرار مى گرفتند. امام سجاد و حضرت زينب عليهماالسلام در سفر كوفه و شام با اين خيانت بزرگ مبارزه نمودند، دروغگويى و عمل ناحق آل اميه را برملا ساختند و آنچنان شد كه مردم به يزيد و آل اميه با چشم كينه و بغض مى نگريستند. حضرت على بن الحسن عليهما السلام در پاره اى از مواقع با سخنان ناروا و ظالمانه بعضى از افراد به طور خصوصى مواجه مى شد و در آن موارد نيز با منطق حكيمانه و اخلاقى به گفته هاى آنان پاسخ مى داد و كذبشان را آشكار مى نمود. مردى از بستگان امام سجاد در حضور حضرت توقف نمود و به آن جناب ظالمانه دشنام داد و سخنان ناروا گفت . حضرت ساكت بود. پس از آنكه دشنام دهنده از مجلس خارج شد امام به حضار محضر خود فرمود: سخنان آن مرد را شنيديد، ميل دارم با من بياييد تا رد گفته هاى او را از من بشنيد. گفتند: دوست داريم شما بگوييد و ما هم بگوييم . امام حركت كرد و راه منزل او را در پيش گرفت ، ولى با خود آهسته مى گفت :
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس و الله يحب المحسنين (٥٢٥)
آنانكه با حضرت بودند فهميدند امام به مردى كه دشنام گفته با تندى برخورد نمى نمايد و مقابله نخواهد كرد. امام (ع) به در منزل آن مرد رسيد، به صداى بلند فرمود: به او بگوييد كه على بن الحسين آمده ، از منزل برون بيايد. از منزل خارج شد، در حالى كه آماده شده بود با پيشامدهاى بد روبه رو شود ولى برخلاف انتظارش ‍ امام (ع) فرمود:
يا اخى ! انك كنت قد وقف على انفا وقلت وقلت . فان كنت قد قلت ما فى فانا استغفرالله منه ، و ان كنت قلت ما ليس فى فغفر الله لك . قال : فقبل الرجل بين عينيه و قال : بلى قلت فيك ما ليس فيك و انا احق به (٥٢٦)
برادر! تو ساعتى قبل مقابل من توقف نمودى و سخنانى گفتى . اگر گفته هايت در من وجود دارد، از خداوند طلب عفو و بخشش مى نمايم ، و اگر گفته هاى تو در من نيست ، خداوند ترا مشمول عفو و غفران خود قرار دهد. مرد پيش آمد و بين دو چشم امام را بوسيد و گفت : بلى من چيزهايى گفتن كه در شما نيست و خود من به آنچه گفتم شايسته ترم .
با آنچه مذكور افتاد معناى جمله اول دعاى امام سجاد كه موضوع سخنرانى امروز است روشن شد:
و تكذيبا لمن قصبنى
بارالها! مرا از نيرويى برخوردار فرما كه بتوانم عيبجويى و بدگويى بدخواهان را تكذيب نمايم .
اين نيروى اعطايى خداوند بود كه امام سجاد را در سفر كوفه و شام موفق به آشكار نمودن دروغ بنى اميه نمود، و از نيرويى برخوردار ساخت تا در مقابل شخص جسور به گونه اى عمل كند كه او به پاكى امام و دروغ بودن گفته هاى خويش اعتراف نمايد.
در جمله دوم دعا كه موضوع سخنرانى امروز است امام به پيشگاه خدا عرض مى كند:
و سلامه ممن توعدنى
بارالها! كسى كه مرا ارعاب مى كند و به اذيت و آزارم تهديد مى نمايد، تو مرا از شر او سالم و مصون بدار.
خوف و رجاء يا ترس و اميد دو حالت روحى است كه از نظر دينى در افراد با ايمان بايد وجود داشته باشد. ترس از عذاب الهى و اميدوارى به رحمت واسعه او. راغب در كتاب مفردات در لغت «خوف » مى گويد:
الخوف توقع مكروه عن اماره مظنونه اومعلومه كما ان الرجاء توقع محبوب عن اماره مظنونه او معلومه
«خوف» توقع ناملايم است از نشانه اى كه انتظار ناملايم از آن علامت ، يا به طور گمان است يا به گونه علم و قطع ، و «رجاء» انتظار رسيدن چيزى است مطلوب و ملايم از نشانه اى كه وصول به آن ملايم از آن علامت يا مظنون است يا معلوم .
نكته شايان دقت اين است كه وجود خوف و رجاء در ضمير افراد باايمان بايد به طور متوازن و معتدل باشد تا اثر سوئى به جاى نگذارد. اين مطلب از كلام امام صادق (ع) كه به ابن جندب فرموده مشهود است :
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : وارج الله عزوجل رجاء لايجريك على معصيته و خفه خوفا لايويسك من رحمته (٥٢٧)
به ابن جندب فرمود: به خداوند اميدوار باش اميدى كه ترا بر معصيت جرى نكند و از خداوند خائف باش ، خوفى كه ترا از رحمتش مايوس ننمايد. كلمه «رعب» نيز مانند كلمه «خوف» در كتاب و سنت ، بسيار آمده است . راغب مى گويد:
الرعب الانقطاع عن امتلاء الخوف
«رعب» حالت خودباختگى است كه بر اثر پرشدن ضمير آدمى از ترس ، پديد مى آيد. حالت «رعب» شديدتر از «خوف» است و اثر آن در ضمير آدمى بيشتر. يكى از عواملى كه مايه نصرت رسول گرامى اسلام شد و آن حضرت را به پيروزى سريع موفق كرد، رعبى بود كه از آن جناب در قلوب مشركين و كفار پديد آمد.


۱۷
٢٦- وَ وَفِّقْنِى لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِى ، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِى

عن النبى صلى الله عليه و آله قال : نصرت بالرعب (٥٢٨)
من به وسيله رعبى كه در دل دشمنان راه يافت از نصرت و يارى برخوردار گرديدم .
قرآن شريف در چند مورد از مرعوب شدن دشمنان سخن گفته و از آن جمله فرموده است :
سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله (٥٢٩)
من عنقريب دل كفار را دچار رعب و هراس خواهم نمود كه اينان مرتكب ظلم بزرگى شده اند و موجود جماد ناچيزى را در پرستش ، شريك آفريدگار بزرگ جهان قرار داده اند.
مورد ديگرى كه قرآن شريف از «رعب » سخن گفته درباره يهود بنى قريظه است :
و انزل الذين ظاهروهم من اهل الكتاب من صياصيهم و قذف فى قلوبهم الرعب (٥٣٠)
شرح جريان در تفسير مجمع البيان ذيل همين آيه و همچنين در ساير تفاسير آمده است . خلاصه آنكه يهود بنى قريظه با رسول اكرم عهد بسته بودند كه دشمنان پيمبر را يارى ندهند، ولى نقض عهد كردند. رسول اكرم صلى الله عليه و آله با مسلمانان به جايگاه آنان آمد و در اطراف قلعه هاى آنان مستقر گرديد.
و حاصرهم رسول الله خمسا و عشرين ليله حتى اجهدهم الحصار «و قذف الله فى قلوبهم الرعب » (٥٣١)
رسول اكرم بيست و پنج شب آنان را در محاصره نگاه داشت و از اين محدوديت سخت به زحمت افتادند و خداوند در دلشان رعب و هراس افكند.
و اعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل تزهبون به عدوالله و عدوكم (٥٣٢)
اى مسلمانان ! شما به مقدار توانايى خود قواى نظامى و مركب جنگى تهيه كنيد و همواره آماده باشيد تا دشمن از نيروى شما مرعوب شود و از قوه و قدرتتان دچار خوف و آميخته به اضطراب گردد و فكر تجاوز به مسلمين را در سر نپرورد.
خوف مؤ منين از عذاب الهى ضامن اجراى قوانين دينى است و مردم را از ارتكاب گناه باز مى دارد و اين خوف ، مرضى ذات اقدس الهى است . رعب مشركين و كفار از رسول اكرم و مسلمانان نيز فيضى است الهى و موجب اعلاى كلمه حق و نشر عدل و دادگرى است و اين نيز مرضى خداوند تواناست . اما در بعضى از مواقع خوف و رعب ظالمانه و ناروا در قلوب افراد شريف و با ايمان از ناحيه اشرار و زورگويان پديد مى آيد، گاهى بر اثر نگاههاى تند و خشم آلود و گاه با تهديد و وعيد و ارعاب و اخافه ، اين قبيل اعمال ، نه تنها مرضى خداوند نيست ، بلكه از گناهان كبيره است و عذاب خدا را از پى دارد و در اين باره اولياى اسلام به مردم تذكر لازم را داده اند:
عن النبى صلى الله ليه و آله : من نظر الى مؤ من نظره ليخيفه بها اخافه الله عزوجل يوم لاظل الا ظله (٥٣٣)
رسول اكرم فرمود: اگر كسى نظر تندى به مؤ منى بيفكند كه او را بترساند، خداوند او را در روزى كه سايه و پناهگاهى جز سايه او وجود ندارد مى ترساند.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : من روع مومنا بسلطان ليصته منه مكروه فلم يصبه فهو فى النار، و من روع مومنا بسلطان ليصيبه منه مكروه فاصابه فهو فرعون و آل فرعون فى النار (٥٣٤)
امام صادق (ع) فرموده است : كسى كه مؤ منى را از ايذاء صاحب قدرتى بترساند و آن اذيت به وى نرسد، ترساننده جهنمى است ، و اگر كسى مؤ منى را از ايذاء صاحب قدرتى بترساند و آن اذيت به وى برسد، ترساننده با فرعون و آل فرعون در آتش است .
امام سجاد عليه السلام در جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع آخرين قسمت سخنرانى امروز است ، به پيشگاه خدا عرض مى كند:
و سلامه ممن توعدنى
بارالها! كسى كه مرا ارعاب مى كند و به اذيت و آزارم تهديد مى نمايد تو مرا از شر او سالم و مصون بدار.
ترساندن و ارعاب نمودن مردم كه مايه سلب امنيت فكرى و آرامش روحى است در اسلام ، عملى مذموم شناخته شده و اولياى دين آن را مهم تلقى نموده اند و براى روشن شدن مطلب به يك مورد تاريخى در اينجا اشاره مى شود.
رسول گرامى اسلام پس از فتح مكه افرادى را ماءموريت داد به اطراف مكه بروند و عشاير نواحى را به اسلام دعوت نمايند، از آن جمله خالد بن وليد را به سوى بنى جذيمه كه از بنى المصطلق بودند فرستاد و نامه اى نوشت و آنان را به اسلام دعوت نمود. خالد بن وليد با نظاميان خود به محل آمد، نامه ، پيمبر را داد، آنان اسلام را پذيرا شدند. خالد اقامه نماز جماعت نمود، آنان به وى اقتدا كردند و نماز گزاردند، اما خالد در باطن از بنى جذيمه خشمگين بود زيرا در جاهليت ، عموى خالد را كشته بودند. موقع نماز صبح كه رسيد مردم دوباره آمدند، اقامه جماعت نمودند، ولى اين بار به فرمان خالد بن وليد نظاميان به خونريزى دست زدند، عده اى كشته شدند و خسارت بسيارى به آنان وارد شد. به جستجوى نامه پيمبر افتادند، نامه را يافتند و هر چه زودتر نزد پيمبر اسلام آمدند و نامه را تقديم نمودند و حضرتش را از جريان امر آگاه ساختند. رسول اكرم سخت ناراحت شد، رو به قبله ايستاد و گفت :
اللهم اين اتبرء اليك مما صنع خالد بن وليد
بارالها! من در پيشگاه تو از عمل ظالمانه خالد تبرى مى جويم .
آنگاه مبلغ قابل ملاحظه اى در اختيار على (ع) گذارد و فرمود نزد بنى جذيمه برود و آنان را از كارهاى ظالمانه اى كه خالد انجام داده راضى سازد. على (ع) به محل ماءموريت رفت و تمام وظايف شرعى را طبق موازين و مقررات انجام داد و سپس حضور پيغمبر اكرم مراجعت نمود.
فلما رجع الى النبى صلى الله عليه و آله قال يا على ! اخبرنى بما صنعت . فقال : يا رسول الله ! عمدت فاعطيت لكل دم ديه و لكل جنين غره و لكل مال مالا و فضلت معى فضله فاعطيتهم لميلغه كالابهم و حبله رعاتهم و فضلت معى فضله فاعطيتهم لروعه نسائهم و فزع صبيانهم و فضلت معى فضله فاعطيتهم لما يعلمون و لما لايعلمون و فضلت معى فضله فاعطيتهم ليرضو عنك يارسول الله (٥٣٥)
وقتى على (ع) از سفر برگشت و حضور رسول اكرم شرفياب شد، حضرت به وى فرمود على ! بگو با آن مردم ستمديده چه كردى . عرض كرد يا رسول الله ! براى خونها ديه دادم ، براى جنينها پرداختهايى نمودم ، براى هر مال از بين رفته مال دادم ، مقدارى از پولى كه داده بوديد زياد آمد، براى ظرف غذاى سگها و ريسمانى كه در دست چوپانهاست نيز مبلغى پرداختم ، باز هم مقدارى پول زياد آمد، براى خساراتى كه مى دانند يا نمى دانند پرداخت كردم ، باز هم مبلغى زياد آمد، آن را براى اينكه مردم از شما راضى شوند به آنان پرداختم .
ملاحضه مى كنيد كه على (ع)، آن فقيه دين شناس و آگاه به تمام دقايق اسلام ، مبلغى از پول رسول اكرم را بابت ترس زنها و جزع بچه ها پرداخت نموده و از اين عمل روشن مى شود كه ارعاب و اخافه مردم مسلمان تا چه حد مورد توجه اولياى دين است كه على عليه السلام براى جبران آن حالت روحى و ناراحت روانى ، پول پرداخت مى نمايد يا بگوييم خسارت مى دهد.

٢٦- وَ وَفِّقْنِى لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِى ، وَ مُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِى

اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق » به خواست حضرت بارى تعالى موضوع بحث و سخنرانى امروز است . امام سجاد عليه السلام در جمله اول به پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! به من توفيق ده تا از كسى كه مرا به راه درستى و صواب وامى دارد اطاعت كنم . در جمله دوم عرض مى كند: بارالها! مرا موفق بدار تا از كسى كه مرا به سعادت و رستگارى هدايت مى نمايد پيروى نمايم .
در شرح جمله اول دعا لازم است كلمه «توفيق » مورد بحث و بررسى قرار گيرد. راغب مى گويد:
الوفق المطابقه بين الشيئين : قال «جزاءا وفاقا» و يقال ذلك فى الخير و الشر. يقال : اتفق لفلان خير واتفق له شر و التوفيق نحوه لكنه يختص فى التعارف بالخير دون الشر
وقتى عبارت از مطابقت و توافق بين دو چيز است . قرآن شريف فرموده : «جزايى بر وفق عمل»، وفق در مورد كار خوب و بد به كار برده مى شود. مى گويند: براى فلانى خوب پيش آمد يا بد پيش آمد، و توفيق به معناى وفق است ، ولى در عرف مردم ، كلمه «توفيق» فقط به خير و خوبى اطلاق مى شود و بدى .
مجمع البحرين مى گويد:
التوفيق من الله : توجيه الاسباب نحو المطلوب الخير
توفيق از خداوند عبارت از اين است كه براى تحقق يك امر خوب ، وسايل و اسباب به گونه اى تنظيم شود كه مقصود حاصل گردد. خداوند براى اداره امور زندگى و ادامه حيات مادى و معنوى انسانها نيروى كار و فعاليت در وجودشان قرار داده تا آنها را در جاى خود اعمال نمايند و موجبات سعادت دنيوى و اخروى خويش را فراهم آورند. نكته شايان توجه اين است كه براى به كار افتادن و تحرك نيروهاى فعال انگيزه و محرك لازم است ، در جايى كه هدف فعاليت جلب مال و مقام ،لذت و شهوت ، برترى طلبى و تفوق جويى ، و خلاصه ، اقناع هواى نفس و لذت گرايى باشد غريزه حيوانى ، خود محرك نيرومندى است و افراد را به فعاليت وامى دارد تا در ارضاى غريزه بكوشند و موجبات خشنودى و كامروايى را فراهم آورند. اما اعمال عبادى و كارهاى روحانى كه مايه سعادت ابدى انسان و هدف اصلى پيمبران الهى است ، نه تنها مورد رغبت و ميل غرايز نيست ، بلكه مخالف تمايلات و خواهشهاى نفسانى است .
كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : ان الجنه حفت بالمكاره و ان النار حفت بالشهوات . و عن على عليه السلام قال : واعلموا انه ما من طاعه الله شى ء الا ياتى فى كره و ما من معصيه الله شى ء الا ياتى فى شهوه (٥٣٦)
رسول اكرم مى فرمود: بهشت را ناملايمات طبيعت و مكروهات نفسانى احاطه نموده است ولى جهنم محفوف به هوى و شهوات است . على (ع) نيز فرموده است : بدانيد، هيچيك از طاعتهاى الهى انجام نمى شود مگر با كراهت و بى ميلى ، و هيچيك از معصيتهاى خدا تحقق نمى يابد مگر با رغبت و تمايل شهوى .
براى آنكه نيروى كار و فعاليت در مجارى غير غريزى و به منظور تعالى روحانى به كار افتد، بايد از راه ايمان نيت عمل در ضمير آدمى پديد آيد و براى آنكه بتواند نيت مقدس خود را پياده كند، لازم است توفيق بارى تعالى شامل حالش گردد، و براى آنكه نيت موفقش راه صحيح را بپيمايد و عمل ، بر وفق رضاى بارى تعالى واقع شود لازم است احكام دين را بشناسد و عمل را طبق سنت الهى انجام دهد. در اين صورت مى توان گفت كه او راه رستگارى را پيموده است ، و اين مطلب در سخنان حكيمانه امام صادق (ع) آمده است :
ما كل من نوى شيئا قدر عليه و لاكل من قدر على شى ء وفق له و لا كل من وفق اصاب له موضعا، فاذا اجتمعت النيه والقدره و التوفيق و الاصابه فهنا لك تمت السعاده (٥٣٧)
چنين نيست كه هر كس چيزى را نيت كند به انجامش قادر باشد، چنين نيست كه هر كس قدرت كارى را دارد به آن موفق گردد، چنين نيست كه هر كس واجد توفيق شود عملش به موضع حق اصابت نموده است ، پس وقتى نيت و قدرت و توفيق و اصابت حق به هم پيوسته سعادت كامل نصيب گرديده است .
امام موسى بن جعفر عليهما السلام در حديث دگرى براى بيان ارزش و اهميت توفيق و اينكه قدرت عمل بتنهايى نمى تواند منشاء كار خير شود به مردى چنين فرموده است :
ان رجلا ساءل العالم عليه السلام فقال : يا بن رسول الله : اليس انا مستطيع لما كلفت ؟ فقال (ع) ما الاستطاعه عندك ؟ قال : القوه على العمل . قال له (ع): قد اعطيت القوه ان اعطيت المعونه . قال له الرجل : فما المعونه ؟ قال : التوفيق . قال : فلم اعطاء التوفيق ؟ قال : لو كنت موفقا كنت عاملا و قديكون الكافر اقوى منك ولا يعطى التوفيق فلايكون عاملا (٥٣٨)
مردى از امام (ع) سؤ ال نمود آيا چنين نيست كه من به تكاليفم مستطيعم ؟ امام فرمود: استطاعت در نظر تو چيست ؟ پاسخ داد: نيروى عمل . امام فرمود: قوه عمل به تو عطا شده است اگر يارى و نصرت نيز عطا شده باشد. مرد پرسيد: يارى چيست ؟ فرمود: توفيق . مرد پرسيد: اعطاى توفيق براى چيست ؟ امام فرمود: اگر موفق بودى عامل عمل خير، خواهى بود، چه گاهى كافر در عمل از تو قوى تر است و چون از توفيق برخوردار نشده ، عامل عمل خير نيست .
كسى كه از نظر قواى طبيعى واجد شرايط تحصيل علم است و خودش براى درس خواندن علاقه جدى دارد، ولى وسايل و اسباب تحصيل از قبيل معلم و كتاب و كاغذ و قلم در اختيارش نيست ، حق دارد از خداوند طلب توفيق كند تا با عنايت او وسايل تحصيلش توجيه گردد، اما كسى كه با داشتن نيروى طبيعى براى تحصيل علم علاقه به درس خواندن ندارد و در آن راه مجاهده نمى كند، اگر از خداوند درخواست توفيق نمايد به فرموده حضرت على بن موسى الرضا عليهما السلام خود را مسخره كرده است . حضرت مى فرمود:
و من ساءل التوفيق و لم يجتهد فقد استهزاء بنفسه (٥٣٩)
كسى از خداوند طلب توفيق كند، ولى در آن راه مجاهده و كوشش ننمايد، خود را مسخره كرده است .
حضرت على بن الحسين عليهماالسلام ، آن امام معصوم ، آن انسان الهى ، كه علاقه دارد همواره مطيع حضرت حق باشد و در راه درستى و صواب قدم بردارد، در جمله اول دعا كه موضوع بحث امروز است ، با اراده جدى و عزم ثابت از پيشگاه خداوند درخواست توفيق نموده ، عرض مى كند:
و وفقنى لطاعه من سددنى
بارالها! به من توفيق ده تا از كسى كه مرا به راه درستى و صواب مى خواند اطاعت كنم . فيض توفيق بارى تعالى در انجام عمل خير شامل حال كسانى مى شود كه خواهان آن باشد، كسى كه در باطن به انجام عمل خير بى تفاوت است و نسبت به آن علاقه ندارد توفيق در مقابل خذلان آمده است . خذلان به معناى ترك نصرت است و توفيق به معناى يارى نمودن .
عن على عليه السلام قال : التوفيق و الخذلان يتجاذبان النفس فايهما غلب كانت فى حيزه (٥٤٠)
على (ع) فرموده : توفيق و خذلان در كشاكش جذب نفس آدمى هستند، هر يك از اين دو غلبه كرد نفس به آن ميل مى كند و به سوى آن گرايش مى يابد.
غلبه توفيق و شكست خذلان ، يا برعكس ، بر وفق خواسته درونى ماست ، اگر به كار خير علاقه داشته باشيم و خواهان يارى خدا باشيم توفيق غلبه مى كند، و اگر به انجام كار خير بى علاقه هستيم و نسبت به يارى خداوند بى توجه ، خذلان پيروز مى شود. امام صادق عليه السلام نيز به بيان ديگرى توفيق و خذلان را در مقابل هم قرار داده و چنين فرموده است :
اذا فعل العبد ما امره الله عزوجل به من الطاعه كان فعله وفقا لامر الله عزوجل و سمى العبد به موفقا، و اذا اراد العبد ان يدخل فى شى ء من معاصى الله عزوجل فحال الله تبارك و تعالى بينه و بين تلك المعصيه فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ذكره و متى خلى بينه و بين تلك المعصيه فلم يحل بينه و بينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفقه (٥٤١)
موقعى كه بنده خدا امر الهى را اطاعت مى كند و بر وفق دستور ذات مقدسش انجام وظيفه مى نمايد، او بنده موفق خوانده مى شود. وقتى اراده مى كند كه مرتكب معصيتى شود، خداوند بين او و معصيت حايل مى گردد و بر اثر آن ، گناه را ترك مى گويد، اين ترك نمودن به توفيق بارى تعالى انجام شده است و هر زمان خداوند بين گناه و گناهكار فاصله نشود و او را به حال خودش واگذارد و مرتكب معصيت گردد، خداوند آن بنده را مخذول نموده و از نصرت و توفيقش برخوردار نساخته است .
وسايل و اسباب توفيق براى انجام عمل خير متعدد است و بعضى از آن وسايل در اختيار خود ماست و اگر از آنها در موقع خود استفاده نماييم به توفيق خويشتن كمك نموده ايم . اولياى گرامى اسلام براى راهنمايى پيروان خود بعضى از آنها را در خلال روايات خاطرنشان ساخته اند كه قسمتى از آنها در اينجا ذكر مى شود:
عن على عليه السلام قال : من التوفيق حفظ التجربه (٥٤٢)
على (ع) فرموده : از جمله امور موثر در توفيق آدمى ضبط تجربه است .
مرد نيكوكارى از جلو منزل شخص محترمى گذر مى كند و مى داند كه او در زندگى تهيدست است . به فكرش مى رسد كه بايد به وى كمك كرد. همان موقع در كيف بغل به قدر لازم پول دارد، دو سه قدمى به طرف او مى رود. ناگهان با خود مى گويد: عجله براى چيست ؟ فردا زودتر مى آيم ، او را ملاقات مى كنم ، قدرى با هم صحبت مى كنيم و در ضمن كمك مى كنم . به طرف منزل خود مى رود. بين راه با جمعى برخورد مى كند كه در نقطه اى گرد آمده اند. نزديك مى شود كه بفهمد چه خبر است و چرا مردم جمع شده اند: در حالى كه مرد نيكوكار تمام توجهش به مردم است . و در جستجوى علت تجمع آنان است ، جيب برى از فرصت استفاده مى كند و كيف را مى زند و او متوجه نمى شود. به منزل مى رود، شب را مى گذراند. صبح در موقع پوشيدن لباس متوجه مى شود كه كيفش نيست ، فكر مى كند يادش مى آيد كه ديروز عصر موقعى كه بين جميعت بود از جيبش درآورده اند، متاءثر مى شود، با خود مى گويد: چرا من ديروز به منزل آن شخص محترم نرفتم و كمك ننموده ام ، ولى افسوس و تاثرش بى اثر است . اگر شخص نيكوكار اين واقعه تجربه آموز را به ذهن بسپرد و تصميم بگيرد از اين پس به دستور قرآن شريف كه فرموده است :
و استبقوا الخيرات
در كارهاى خير پيشى گيريد، هر جا با خيرى مواجه شود فورا اقدام مى نمايد و به انجام آن موفق مى گردد.
و عنه عليه السلام : من التوفيق الوقوف عند الحيره (٥٤٣)
و نيز فرموده است : از جمله توفيقها اين است كه آدمى در مواقع حيرت توقف كند.
گاهى انسان با امرى مواجه مى شود كه قطعا خوب است و بر وفق حق ، براى تحقق آن اقدام مى نمايد و گاهى انسان با امرى مواجه مى شود كه قطعا نادرست و برخلاف حق است ، از آن اعراض مى كند، اما اگر با چيزى مواجه شود كه درباره اش متحير است ، نمى داند خوب است يا بد، بايد در آنجا توقف كند و اقدامى ننمايد، زيرا توقف در آن مورد از طرفى در آن امر مجهول ، نيروى خود را به هدر نداده است و از طرف ديگر اگر خلاف حق بودنش واضح گردد نادانسته در باطلى واقع نشده است .
رفيق دانا و خيرخواه از جمله عوامل موفقيت آدمى است و اين مطلب در خلال روايات با تعبيرهاى مختلفى آمده است :
عن على عليه السلام قال : اشفق الناس عليك اعونهم لك على صلاح نفسك و انصحهم لك فى دينك (٥٤٤)
علاقه مندترين مردم نسبت به تو كسى است كه بيش از دگران در اصلاح نفست بكوشد و بيش از هر كس به دين تو خيرخواه باشد.
رفيقى اينچنين زمانى مايه توفيق است كه آدمى به تذكرات خيرخواهانه او گوش فرا دهد و عملا آنها را به كار بندد و اگر از پى زشتى ها برود و نصايح آن دوست ارزشمند را مورد اعتنا و توجه قرار ندهد، به توفيق و سعادت نايل نمى گردد.
عن عليه السلام قال : لم يوفق من استحسن القبيح و اعرض عن قول النصيح (٥٤٥)
على (ع) فرموده است : موفق نمى شود كسى كه بدى ها را نيكو بشمرد و از گفته دوست خيرخواه و ناصح خود اعراض نمايد.
از آنچه مذكور افتاد معنى توفيق واضح شد و ضمنا روشن گرديد كه به كار بستن نصايح خيرخواهانه دوستان دانا و با ايمان كه آدمى را به راه صلاح و صواب مى خوانند آنقدر ارزش دارد كه امام سجاد (ع) در جمله اول اين قسمت از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع سخنرانى امروز است به پيشگاه خدا عرض ‍ مى كند:
و وفقنى لطاعه من سد دنى
بارالها به من توفيق ده تا از كسى كه مرا به راه صواب و صراط مستقيم مى خواند اطاعت نمايم .
در جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع قسمت دوم سخنرانى امروز است ، حضرت سجاد (ع) به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و متابعه من ارشدنى
بارالها مرا موفق بدار تا از كسى كه مرا به راه سعادت و رستگارى هدايت مى نمايد پيروى كنم .
هدايت نمودن به راه خير و صلاح عملى است بسيار شريف و مقدس و اين كار در درجه اول شايسته ذات اقدس الهى است ، چه او از نظر علم صلاح واقعى تمام موجودات را كه خود آفريده است مى داند و از جهت راهنمايى چون منزه از بخل و عجز است ، راه صلاح هر موجودى را آنطور كه بايد و شايد به وى ارائه مى نمايد.
هدايت انسان : خداوند در قرآن شريف راجع به هدايت انسان فرموده است :
انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا (٥٤٦)
ما راه صلاح و سعادت انسان را به وى ارائه نموده ايم ، او آزاد است در اينكه شكرگزار نعمت هدايت ما باشد و از آن پيروى كند يا كفران كننده نعمت هدايت ما باشد و از آن اعراض نمايد.
هدايت تمام عوامل هستى : موقعى كه موسى و هارون براى دعوت فرعون آمدند پرسيد: اى موسى ! خداى شما دو نفر كيست ؟
قال : ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى (٥٤٧)
موسى در پاسخ گفت : خداى ما كسى است كه در مجموع جهان هستى آفريده هاى خود را به تمام آنچه لازمه خلقتشان بوده مجهز ساخته و سپس همه آنها را به راه صلاح و كمالشان هدايت فرموده است .
پيمبران الهى نيز با راهنمايى پروردگار، هادى مردم اند.
هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق (٥٤٨)
اين خداوند است كه پيمبر خود را به منظور هدايت مردم و ارائه دين حق مبعوث فرموده است .
على (ع) درباره هدايت رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است :
و اقتدوا بهدى نبيكم فانه افضل الهدى و استنوا بسنته فانها اهدى السنن (٥٤٩)
به هدايت پيمبرتان اقتدا نماييد كه آن برترين هدايت است و پيرو سنت او باشيد كه در هدايت از تمام سنن كاملتر است .
ائمه معصومين عليهم السلام نيز هر يك در عصر خود هادى مردم اند و راه صلاح را به آنان ارائه مى نمايند.
عن ابيجعفر عليه السلام فى قول الله عزوجل : «انما انت منذر و لكل قوم هاد» فقال : رسول الله صلى الله عليه و آله المنذر و لكل زمان مناهاد يهديهم الى ماجاء به نبى الله صلى الله عليه و آله و سلم (٥٥٠)
قرآن شريف فرموده است : اى پيمبر! تو هشياردهنده مردمى و هر قومى را هادى و راهنمايى است .
امام باقر (ع) در تفسير اين آيه فرموده است : رسول گرامى انذاركننده است و در هر زمان از ما اهل بيت راهنمايى است كه مردم را به آنچه رسول اكرم آورده است هدايت مى نمايد.
عن على عليه السلام قال : بنا اهتديتم فى الظلماء (٥٥١)
در تيرگى ها و ظلمتها به وسيله ما راه صلاح را شناختيد و هدايت شديد.
عقل نيز از عوامل موثر در هدايت مردم به راه صلاح و رستگارى است و در اين باره روايات زيادى از اولياى گرامى اسلام رسيده كه در اينجا پاره اى از آنها ذكر مى شود. امام موسى بن جعفر عليهماالسلام ضمن حديث مفصلى كه مخاطب آن هشام بن حكم است ، عقل را حجت باطنى خداوند خوانده و از آن در كنار حجج ظاهرى پروردگار نام برده است :
يا هشام ! ان لله على الناس حجتين : حجه ظاهره و حجه باطنه فاما الظاهره فالرسل و الانبياء و الائمه ، و اما الباطنه فالعقول (٥٥٢)
براى خداوند در بين مردم دو حجت است : يكى حجت آشكار و آن ديگر حجت نهان . اما حجت آشكار، پيمبران و انبيا و امامان هستند و اما حجت نهان عقلهاى مردم است .
عقل چراغى است فروزان و راهنمايى است روشن بين و مى تواند راه صلاح را از فساد و هدايت را از گمراهى تميز دهد.
عن على عليه السلام قال : كفاك من عقلك ما اوضح سبل غيك من رشدك (٥٥٣)
على (ع) فرموده : كافى است ترا از عقلت ، كه راههاى گمراهيت را از راههاى هدايتت روشن مى كند.
انسان عاقل پيش از آنكه به كارى دست بزند بايد از نيروى خرد استفاده كند و با هدايت عقل خير و شر آن كار را تميز دهد سپس اقدام كند يا خوددارى نمايد. نقش عقل در راهنمايى انسانها آنقدر مهم است كه پيشواى گرامى اسلام به پيروان خويش توصيه فرموده كه از عقل خود بخواهيد تا در هر مورد، نيك و بد را بگويد و شما را به خير و صلاح هدايت نمايد.
عن النبى صلى الله عليه و آله : استرشدوا العقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا (٥٥٤)
پيغمبر اكرم فرموده است : از عقل بخواهيد تا ارشادتان نمايد و از دستورش سرپيچى نكنيد كه سرانجام پشيمان خواهيد شد.
به موازات استفاده از عقل خود در مواقعى كه لازم است از عقل دگران نيز استفاده كنيد و به وسيله شور با عقلا بر نيروى درك خود بيفزايد، و اين مطلب نيز در روايات اسلامى آمده است .
عن على عليه السلام قال : من شاور ذوى العقول استضاء بانوار العقول (٥٥٥)
على (ع) فرموده : كسى كه با خردمندان شور كند از نور عقلها خويشتن را روشن نموده است .
پيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله با همان عبارتى كه به مردم توصيه نموده است از عقل خود راهنمايى بخواهند در مورد استفاده از عقل افراد عاقل نيز عبارت را به كار برده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا (٥٥٦)
رسول اكرم فرموده : از عاقل راهنمايى بخواهيد تا به رشد و هدايت دست يابيد و از راهنمايى او تخلف نكنيد كه با ندامت مواجه خواهيد شد.
اين حديث شريف از پيغمبر گرامى اسلام محتواى جمله دوم اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» است كه در سخنرانى امروز مورد بحث قرار گرفت . امام سجاد (ع) در پيشگاه خداوند عرض مى كند:
ومتابعه من ارشدنى
بارالها! مرا موفق بدار تا از كسى پيروى كنم كه به خير و صلاح ارشادم مى نمايد.
بعضى از مضامين و جملات دعاى شريف «مكارم الاخلاق» براى كسانى كه به مبدا و معاد ايمان دارند درس دينى است ، خلوص نيت را در شاءن توحيد و يكتاپرستى مهم مى شمرند، براى تقوا و پاكى ضمير ارزش الهى قائل اند و مى خواهند خويشتن را طبق دستور امام سجاد (ع) بسازند و به تعالى معنوى و سعادت ابدى نايل آيند، اما پاره اى از مضامين اين دعا براى تمام مردم از الهى و مادى ، مسلمانان و غير مسلمانان كه خواهان زندگى خوب و اطمينان بخش اند درس انسانيت و ارشاد است و راهنماى خير و مصلحت ، همه مى توانند از آن دستورها استفاده كنند و مطالبى را كه امام سجاد (ع) فرموده و از پيشگاه الهى براى خود درخواست كرده است آنان نيز به كار بندند و از نتايج آن بهره مند شوند. از جمله مضامينى كه جنبه انسانى و عقلانى دارد و براى تمام مردم جهان مفيد و ثمربخش است ، دو جمله اين قطعه از دعاى «مكارم الاخلاق» است كه امروز موضوع سخنرانى قرار گرفت . بى گمان در طول تاريخ براى اشخاص فهميده و دانا بسيار اتفاق افتاده است كه افراد عاقل در مواقعى به خير و صلاحشان سخنانى گفته و راهنمايى هايى نموده اند و آنان پس از مطالعه و دقت به صحت آن پى برده و عملا به كار بسته اند و از خطر و زيانى كه در مخالفت با آن ممكن بود دامنگيرشان شود مصون مانده اند، و در اينجا به طور شاهد يك مورد ذكر مى شود. در هندوستان شاهى بود قوى و مقتدر، در منطقه وسيع و آبادى حكومت مى كرد و مردم زيادى جمعيت كشور او بودند. شاه به جمع مال و اندوختن ثروت علاقه شديد داشت ، اموال زيادى در خزاين خود گرد آورده بود و همواره در ازدياد آن مى كوشيد. وزيرى داشت كه كاردان و عاقل ، او از عمل شاه ناراضى و متاءثر بود و براى آينده احساس خطر مى نمود، روش او را نادرست و خلاف مصلحت مى دانست ، مكرر گفته بود كه شاه اموال خود را از خزاين بيرون بياورد و در راه رفاه مردم و براى رفع نقائض مملكت و به منظور تقويت ارتش به كار گيرد، مى گفت : از مال نمى توان مرد ساخت ولى از مرد مى توان مال بسيار اندوخت . شاه از گفته هاى مكرر وزير رنجيده خاطر شده بود اما به زبان نمى آورد. يكى از روزها كه وزير براى قانع كردن شاه و تحقق بخشيدن به گفته هاى خود اصرار بسيار نمود، شاه دستور داد ظرف عسلى آوردند و نزد وزير به زمين گذاردند. طولى نكشيد كه مگس زيادى گرد انگبين جمع شد.
وزير آن منظره را مشاهده نمود، سپس اجازه مرخصى خواست و گفت : مقصود شاه اين بود كه به من بفهماند زر و پول نقد همانند عسل است ، مردم با عرضه آن جمع مى شوند همانطور كه مگسان به طرف عسل هجوم مى برند.
وزير از حضور شاه رفت ، منتظر ماند تا شب آمد و تاريكى همه جا را فراگرفت . وزير به خادمش گفت ظرف عسلى را بردارد و با آن بيايد. وزير به دربار آمد و پيام داد كار مهمى دارد و اجازه حضور مى خواهد. شاه اجازه داد، وزير وارد شد و به مستخدم خود گفت : ظرف عسل را مقابلش به زمين بگذارد. ظرف عسل را گذاشت ولى چون شب بود و تاريك مگسى نيامد. آنگاه وزير به شاه گفت : مردم با عرضه زر وقتى جمع مى شوند كه بموقع زر را به آنان بدهى ، مانند مگسان كه روز گرد انگبين جمع مى شوند، اما چون وقت بگذرد كسى به زر اعتنا نمى كند، همانطور كه مگس در شب به طرف انگبين نمى آيد. شاه سخت تحت تاثير عمل وزير و گفته وى قرار گرفت ، او را تحسين نمود و تمجيدش كرد و بعلاوه به وى جايزه داد. سپس درهاى خزاين را گشود، اموال را بيرون آورد، صرف عمران و آبادى كشور، آسايش و رفاه مردم ، و تقويت ارتش و تاءمين هر چه بهتر زندگى ارتشيان نمود، و در نتيجه شاه از عزت و محبوبيت زيادى برخوردار گرديد.
اين پيروزى و موفقيت از آن جهت نصيب شد كه شاه به ارشاد و هدايت وزير عاقل خود گوش فرا داد، لجاجت نكرد، و عملا آن را به كار بست . اگر از راهنمايى وزير سرباز مى زد و اموال را همچنان در خزاين نگاهدارى مى نمود طولى نمى كشيد كه بر اثر اقتصاد ناموزون مملكت دچار ويرانى و مردم گرفتار مضيقه مالى مى شدند و قهرا اين رويداد عوارض ندامت بارى را پديد مى آورد و اين عمل خود از مصاديق حديث شريف رسول اكرم است كه مذكور افتاد:
استرشد والعاقل ترشدوا و لا تعصوه فتندموا
از عاقل ، راهنمايى و ارشاد بخواهيد تا هدايت شويد و از دستورش سرپيچى ننمايد كه پشيمان خواهيد شد.
بموقع است اين نكته تذكر داده شود كه پيروى از ارشاد و هدايت افراد عاقل و خيرخواه امرى است بس مهم و براى دست يافتن به اين هدف مقدس بايد از دعاى حضرت على ابن الحسين عليهماالسلام درس بگيريم و از پروردگار بزرگ بخواهيم كه ما را به پيروى از خيرخواهان عاقل موفق و مويد بدارد. امام سجاد (ع) در جمله دوم اين قطعه از دعا به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و متابعه من ارشدنى
بارالها! موفقم بدار كه از كسى كه مرا به راه خير و صلاح ارشاد مى نمايد پيروى كنم .
توفيق بارى تعالى اگر شامل حال شود آدمى به آسانى از ارشاد و هدايت خيرخواهان عاقل پيروى مى كند و به سعادت نايل مى گردد. ولى مهم اين است كه از توفيق الهى كسانى منتفع مى شوند كه داراى تقواى فكرى و آزادى خرد باشند، آنانكه عقل خود را اسير لجاج و عناد، تعصب و تقليد، هوى پرستى و خودخواهى ، و ديگر عوامل اسارت نموده اند، لايق توفيق الهى نيستند و نمى توانند از ارشاد عاقل و خيرخواه آنطور كه بايد استفاده نمايند. قرآن شريف كتاب هدايت انسانها است :
ان هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم (٥٥٧)
اين كتاب آسمانى ، مردم را به استوارترين راه سعادت هدايت مى نمايد.
ولى از هدايت قرآن كسانى بهره مند مى شوند كه عقلشان متقى و منزه از اوصاف جاهلانه باشد. در ابتداى قرآن شريف خاطرنشان گرديده :
هدى للمتقين (٥٥٨)
اين كتاب راهنماى افراد باتقواست .
ذيل اين آيه ، متقين معرفى شده اند:
الذين يتقون الموبقات و يتقون تسليط السفه على انفسهم (٥٥٩)
متقين كسانى هستند كه از گناه و نافرمانى بارى تعالى كه فرار از عبوديت و دورافتادن از رحمت اوست پرهيز مى نمايند و همچنين پرهيز مى كنند از اينكه نادانى و سفاهت بر عقلشان چيره شود و از درك حقايق بازمانند.
بنابراين كسانى كه بنده هواى نفس و تمنيات حيوانى خود هستند، كسانى كه در پرستش بت و ديگر معبودهاى ساختگى عقل را واپس مى زنند و از پدران نادان خويش تقليد مى نمايند و خلاصه ، آنانكه از تقواى خرد و آزادى فكر بى بهره اند و عقل خود را در محيط ظلمانى و تعصب و لجاج زندانى نموده اند، شايسته توفيق الهى نيستند و نمى توانند از ارشاد افراد عاقل و خيرخواه برخوردار گردند. از اين رو قسمتى از سرمايه عمرشان در اعمال جاهلانه و خلاف مصلحت مصروف مى گردد و بعلاوه از پى هر عملى ناروا كه مرتكب مى شوند گرفتار افسوس و ندامت آن هستند. اين قبيل افراد نادان در ادوار بعثت پيغمبران گذشته بسيار بوده اند و گفته هاى عاقلانه فرستادگان خدا را با سخنان سفيهانه و هذيان مانند پاسخ مى گفتند و ارشادشان را به باد مسخره مى گرفتند. تعاليم حكيمانه شعيب پيغمبر و پاسخهاى مردم آن عصر كه در قرآن شريف (سوره هود، از آيه ٨٤ به بعد) آمده ، نمونه آن گفتگوهاست و شنوندگان محترم براى آگاهى از آن تعاليم و پاسخها مى توانند به كتب تفسير مراجعه فرمايند.

٢٧- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَدِّدْنِى لِأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِى بِالنُّصْحِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
اين جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق » به خواست بارى تعالى موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد عليه السلام پس از درود بر محمد و آلش به پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! مرا به راه صواب تاءييد كن تا با كسى كه فريبم داده و به من خيانت نموده است با لطف و خيرخواهى مقابله نمايم .
در اين عبارت دو كلمه است كه بايد مورد بررسى قرار گيرد تا معناى كلام امام سجاد (ع) روشن شود: يكى كلمه «غش » است و آن ديگر كلمه «نصح ». غش به معناى ناخالص و مشوب است و نصح به معناى خالص و غير مشوب . غش و نصح در لغت عرب معانى متعددى دارند:
غشه اظهر له خلاف ما اضمره ، زين له غير المصلحه ، خدعه و خانه
غش نمودن با ديگرى به معناى ظاهر نمودن چيزى است خلاف آنچه پنهان نموده است ، غش به معناى زينت نمودن و زيبا جلوه دادن چيزى است كه خلاف مصلحت مى باشد، غش به معناى خدعه و خيانت است .
نصحه وعده ، اخلص له الموده . الناصح الخالص من العسل و غيره ، ناصح الجيب اى نقى القلب لاغش ‍ فيه
او را نصيحت كرد يعنى موعظه نمود، يعنى مودت خود را درباره او خالص ساخت . ناصح به معناى خالص ‍ است ، عسل خالص باشد يا غير عسل . به كسى كه قلب پاك و خالى از غش دارد مى گويند «ناصح الجيب».
اين جمله كه مورد بحث امروز است و چند جمله كه بعد از آن در كلام امام سجاد (ع) آمده از سجاياى انسانى و كرايم اخلاق است . بايد توجه داشت كه به كار بردن كرامت خلق و گذشتهاى بزرگ انسانى جنبه فردى و خصوصى دارد و شامل گناهان عمومى و جرمهاى اجتماعى نمى شود، به عبارت ديگر، كرامت اخلاق در اسلام عبارت از اين است كه اگر فردى نسبت به فرد ديگر ستم نمود و به حق او تجاوز كرد شخصى كه مورد ستم واقع شده از نظر قانون مى تواند او را تعقيب كند و كيفر دهد، ولى اگر شخص متجاوز لايق عفو و اغماض باشد و بر اثر گذشت و چشم پوشى ممكن است اصلاح شود او را مى بخشد و با كرامت خوب از وى مى گذرد. در همين جمله مورد بحث ، امام (ع) عرض مى كند: بارالها! مرا موفق بدار تا با كسى كه به شخص من ستم نموده و فريبم داده است از راه نصيحت و خيرخواهى با وى مقابله نمايم .
براى آنكه مطلب دعاى امام (ع) هر چه بهتر و بيشتر روشن شود و بدانيم كدام غش است كه جنبه خصوصى دارد و دعاى امام سجاد (ع) شامل آن مى شود و كدام غش است كه مشمول دعاى امام سجاد نيست ، لازم است عين احاديثى كه در آنها از «غش» نام برده شده ذكر شود تا بدانيم دعاى امام ناظر به كدام غشى است كه مى شود با لطف و خيرخواهى با آن مقابله نمود و كدام غشى است كه دعاى امام سجاد آن را در بر نمى گيرد و نمى توان با لطف و اندرز از آن چشم پوشى كرد. معاملات و دادوستد از جمله امورى است كه در روايات اولياى دين كلمه «غش» درباره آنها به كار برده شده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : من غش مسلما فى شراء اوبيع فليس منا و يحشر يوم القيامه مع اليهود لانهم اغش الخلق للمسلمين (٥٦٠)
رسول اكرم فرموده است : كسى كه با مسلمانى در خريد يا فروش خيانت نمايد و تقلب كند از ما نيست و در قيامت با يهوديان محشور مى گردد زيرا يهودى ها نسبت به مسلمانان خائنترين خلق اند.


۱۸
٢٨- وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِى بِالْبِرِّ،

و عنه صلى الله عليه و آله : نهى عن شوب اللبن بالماء اذا اريد به البيع لانه يكون غشا (٥٦١)
و نيز از آن حضرت حديث شده است كه فرمود: شير را وقتى براى معامله عرضه مى كنيد با آب مخلوط ننماييد، زيرا اين كار غش در معامله است .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله لرجل يبيع التمر: يافلان ! اما علمت انه ليس من المسلمين من غشهم (٥٦٢)
رسول اكرم (ص) به مردى كه خرما مى فروخت فرمود: فلانى ! آيا نمى دانى از مسلمانان نيست كسى كه در معامله با آنان خيانت نمايد.
گويى مرد خرما فروش مقدارى خرماى خوب و مرغوب را روى نامرغوب چيده تا مشترى جمع شود ولى موقع توزين و تحويل از قسم نامرغوب به مشترى مى دهد. بدبختانه در عصر ما نيز بعضى از مسلمانان اينچنين عمل مى كنند و موقع بسته بندى ميوه براى عرضه كردن چند دانه از مركبات يا سيب مرغوب يا چند خوشه انگور خوب را روى بار مى گذارند و نامرغوبها را زير بار پنهان مى كنند و به فرموده رسول گرامى با اين عمل خويشتن را از صف مسلمين جدا مى نمايند.
انى سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : لايحل لا حد ييبع شيئا الا بين ما فيه ولايحل لمن علم ذلك الا بينه (٥٦٣)
راوى مى گويد از رسول گرامى شنيدم كه فرمود: حلال نيست براى احدى چيزى را بفروشد مگر آنكه نقائصش را بيان كند و همچنين براى كسى كه به عيوب آن متاع واقف گرديده ، حلال نيست بدون بيان نقائص ‍ معامله نمايد.
مثلا اگر فرشى رفو شده يا بيد خورده است ، فرش فروش بايد در موقع معامله به مشترى بگويد و او را از نقائص متاع آگاه سازد. همچنين خريدار آگاه شده اگر بخواهد بعدا آن را به دگرى بفروشد، بايد عيوب فرش ‍ را بيان نمايد تا آگاهانه معامله شود. در گذشته كه معاملات با سكه هاى طلا و نقره انجام مى شد كسانى خيانت مى كردند و سكه هايى با فلزات غيرطلا و نقره به صورت پول رايج مى ساختند و با پولهاى واقعى مخلوط مى نمودند و معامله مى كردند. افرادى كه پول تقلبى را تشخيص مى دادند آنها را از پول واقعى جدا مى ساختند. امروزه هم كه بجاى مسكوك طلا و نقره اسكناس در جريان است كسانى كه دست به تقلب مى زنند و اسكناسهاى داخلى يا خارجى را مى سازند و به جاى پول واقعى به دست مردم مى دهند.
اگر كسى جنسى فروخت و در مقابل به او اسكناس تقلبى دادند و بعدا فهميد حق ندارد با آن پول ساختگى چيز بخرد كه اين عمل ، خيانت و غش در معامله است .
عن موسى بن بكر قال : كنا عند ابى الحسن عليه السلام فاذا دنانير مصبوبه بين يديه . فنظر الى دينار فاخذ بيده ثم قطعه بنصفين ثم قال لى : القه فى البالوعه حتى لابياع شيئى فيه غش (٥٦٤)
موسى بن بكر مى گويد: در حضور حضرت اباالحسن عليهماالسلام بوديم . چند دينار مقابل حضرت روى زمين ريخته بود.
به يكى از آنها با دقت نظر كرد و متوجه شد كه تقلبى است . حضرت آن را برداشت و با فشار انگشت نصف نمود، سپس به من فرمود: اين را ببر در چاه فاضلاب بينداز تا با آن معامله اى نشود كه در آن غش و خيانت صورت گيرد.
يكى ديگر از مواردى كه در روايات كلمه «غش » به كار برده شده ، درباره كسى است كه در مشورت خيانت مى كند و به مشورت كننده راه خلاف مصلحت را ارائه مى نمايد.
عن على عليه السلام قال : من غش المسلمين فى مشوره فقد برئت منه (٥٦٥)
على (ع) فرموده است : كسى كه با مسلمانان غش در مشورت نمايد و به آنان خيانت كند من از او برى و بيزارم .
خيانت در مشورت دروغ گفتن است و دروغگويى عملى است غير وجدانى و خلاف فطرت و اگر كسى اين روش نادرست را در پيش گيرد تدريجا به انحراف فكرى دچار مى شود و از واقع بينى و مال انديشى باز مى ماند.
عن على عليه السلام قال : من غش مستشيره سلب تدبيره (٥٦٦)
على (ع) فرموده : كسى كه با مشورت كننده خود غش و خيانت نمايد تدبير و مال انديشى از وى سلب مى شود.
به موقع است در اينجا تذكر داده شود كه گاهى انسان به انجام كارى كه خلاف مصلحت اوست علاقه بسيار دارد. براى شناخت صلاح و فساد با انسان عاقل و خيرخواهى شور مى كند ولى در باطن ميل دارد كه او نظر موافق بدهد تا هر چه زودتر اقدام نمايد و به تمايل درونى خويش جامه تحقق بپوشاند، ولى آن انسان خيرخواه و عاقل از روى كمال خلوص و پاكدلى مى گويد: مصلحت نيست . اين پاسخ صريح و بر وفق مصلحت در ذائقه مشورت كننده تلخ و ناگوار مى آيد، ولى بايد با آن تلخى بسازد و سعادت خود را از دست ندهد.
عن على عليه السلام قال : مراره النصح انفع من حلاوه الغش (٥٦٧)
على (ع) فرموده : ناگوارى خير و صلاح نافعتر از شيرينى غش و خيانت است .
از آنچه مذكور افتاد اين نتيجه به دست آمد كه در روايات اسلامى ، كلمه «غش» و كلمه «نصح » در معاملات و دادوستدها و همچنين در مشورتها مكرر به كار برده شده است . امام سجاد(ع) در اين جمله از دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع سخنرانى امروز است به غشها و نصحهايى از اين قبيل نظر دارد و كرامت خلق را در مواردى اينچنين اعمال مى فرمايد: امام (ع) در پيشگاه خدا عرض مى كند:
و سددنى لان اعارض من غشنى بالنصح
بارالها! مرا به راه صواب تاءييد كن تا با كسى كه فريبم داده و به من غش و خيانت نموده است با نصح و خيرخواهى مقابله نماييم .
مثلا اگر امام از كسى جنسى خريده است كه در آن نقائص و عيوبى وجود داشته ، ولى فروشنده آنها را توضيح نداده و غش در معامله نموده است ، امام مى تواند به عنوان خيار عيب متاع را برگرداند و معامله را فسخ نمايد، مى تواند به فروشنده مراجعه كند و ما به التفاوت را بگيرد، مى تواند نزد او برود، به سرش فرياد بزند و از اينكه عيوب متاع را نگفته و در معامله خيانت نموده است توبيخش نمايد، ولى امام از حقوق قانونى خود استفاده نمى كند، بلكه از روى بزرگوارى و كرامت خلق با گشاده رويى نزد فروشنده مى رود و در كمال خلوص و خيرخواهى مقابله نمايم .
مثلا اگر امام از كسى جنسى خريده است كه در آن نقائص و عيوبى وجود داشته ، ولى فروشنده آنها را توضيح نداده و غش در معامله نموده است ، امام مى تواند به عنوان خيار عيب متاع را برگرداند و معامله را فسخ نمايد، مى تواند به فروشنده مراجعه كند و مابه التفاوت را بگيرد، مى تواند نزد او برود، به سرش فرياد بزند و از اينكه عيوب متاع را نگفته و در معامله خيانت نموده است توبيخش نمايد، ولى امام از حقوق قانونى خود استفاده نمى كند، بلكه از روى بزرگوارى و كرامت خلق با گشاده رويى نزد فروشنده مى رود و در كمال خلوص و خيرخواهى او را موعظه مى كند و به وى مى گويد: در معاملات از غش و خيانت بپرهيز، دامن انسانيت را آلوده مكن و خويشتن را در پيشگاه الهى شرمنده نساز.
او را با اين اخلاق انسانى متنبه مى كند، از كارهاى ناروايش باز مى دارد و به راه صلاح و سعادت هدايتش ‍ مى نمايد.
درخواست امام سجاد (ع) از پيشگاه الهى در اين جمله از دعاى «مكارم لاخلاق» آن است كه در تمام خيانتهاى فردى و غشهاى خصوصى مورد تاءييدش قرار دهد تا با كسانى كه به او خيانت و غش مى نمايند به نصح و خيرخواهى مقابله كند و عمل آنان را با اندرزهاى حكيمانه خود تلافى نمايد. غشها و خيانتهايى كه فرد نسبت به فرد انجام مى دهد و روايات آن مذكور افتاد مشمول دعاى امام سجاد (ع) است . ولى در روايات اسلامى از غشها و خيانتهاى ديگرى نام برده شده كه دعاى امام سجاد (ع) شاملشان نمى شود و نمى توان با نصح و خيرخواهى با آنها مقابله نمود مانند خيانت به خدا و غش در عبادت ، خيانت به پيمبر و امام ، خيامت به جامعه مسلمين ، و همچنين خيانت به دين مردم و غش و خيانت آدمى به نفس خودش . براى توضيح و تعيين اين قسم خيانتها باقيمانده وقت سخنرانى به آنها اختصاص داده مى شود و روايات رسيده در اين باره مورد بحث قرار مى گيرد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ثلاث لايغل عليهن قلب امرء مسلم : اخلاص العمل لله و النصيحه لائمه المسلمين و اللزوم لجماعتهم (٥٦٨)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در مسجد خيف خطبه خواند و ضمن بيانات خود فرمود: سه چيز است كه قلب شخص مسلمان بايد نسبت به آنها منزه از غش باشد: اول آنكه اعمال دينى را با خلوص نيت و عارى از هر شائبه اى انجام دهد، دوم آنكه نسبت به پيشوايان دين و ائمه مسلمين جدا نشود، وحدتشان را حفظ كند و موجبات تفرق و پراكندگى آنان را فراهم نياورد.
اخلاص عمل براى خدا روح عبادت و حقيقت پرستش اوست . عمل خالص در اسلام اين است كه شخص ‍ مكلف ، عبادت را فقط براى خدا و به منظور اطاعت امر او انجام دهد و نيت پاك خود را با هيچ غشى آلوده ننمايد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ليس فى الصلوه قيامك و قعودك انما الصلوه اخلاصك و ان تريد بها وجه الله تعالى (٥٦٩)
رسول اكرم فرموده است : نماز، قيام و قعودت نيست بلكه نماز، اخلاص تواست براى خدا و اينكه قصدت در انجام عمل نماز فقط اطاعت امر الهى باشد و بس .
و عنه صلى الله عليه و آله : ان لكل حق حقيقه و ما بلغ عبد حقيقه الاخلاص حتى لايحب ان يحمد على شى ء من عمل لله (٥٧٠)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرموده : براى هر حقى حقيقتى است و بنده به حقيقت اخلاص نايل نمى گردد تا به آنجا برسد كه دوست نداشته باشد در كارى كه براى خدا انجام داده كسى از او تمجيد كند.
عبادت خدا را براى غير خدا و به منظور جلب توجه ديگران انجام دادن رياكارى و غش در عبادت است و روايات اسلام رياى در عبادت را شرك به خدا شناخته است .
عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله سئل فى ما النجاه غدا فقال : انما النجاه فى ان لا تخادع الله فيخد عكم فانه من يخادع الله يخدعه و يخلع منع الايمان و نفسه يخدع لو يشعر. فقيل له : و كيف يخادع الله ؟ قال : يعمل بما امره الله ثم يريد به غيره فاتقوا الله و اجتنبوا الرياء فانه شرك بالله (٥٧١)
حضرت جعفر بن محمد عليهما السلام حديث نمود كه از رسول گرامى سؤ ال شد: فرداى قيامت نجات در چيست ؟ فرمود:
نجات در اين است كه با خداوند خدعه نكنيد كه با شما خدعه مى كند و ايمانتان را زايل مى نمايد و خدعه كننده اگر بفهمد با عمل خود خويشتن را فريب مى دهد. به حضرت عرض شد: چگونه يك انسان با خداوند خدعه مى كند؟ فرمود: به چيزى كه خدا امر نموده عمل مى نمايد ولى در ضمير خود غير خدا را اراده مى كند. از اين كار بپرهيزيد و از ريا اجتناب نماييد كه ريا شرك به خداوند است .
شرك در عبادت يعنى غش و خيانت در پرستش بارى تعالى ، آنقدر مهم است كه اگر كسى مشرك بميرد، به صريح قرآن شريف ، در قيامت مغفرت الهى شامل حالش نمى شود.
ان الله لايغفر ان يشرك به (٥٧٢)
خداوند كسى را كه به او شرك آورده و مشرك مرده است نمى آمرزد.
رسول اكرم در خطبه مسجد خيف پس از ذكر خلوص عمل براى خدا از نصيحت مردم مسلمان نسبت به پيشوايان دين سخن گفته و فرموده است :
النصيحه لائمه المسلمين
راغب مى گويد:
النصح تحرى فعل او قول فيه صلاح صاحبه
نصح به معناى طلب خير و صلاح عملى يا قولى براى شخص مورد نظر است .
اقرب الموارد مى گويد:
نصح له وعظه و اخلص له الموده
او را نصيحت كرد يعنى اندرزش داد و مودت خود را نسبت به وى خالص و عارى از شائبه نمود.
نصيحت به معناى موعظه معمولا در جايى گفته مى شود كه گوينده و شنونده با هم مواجه باشند ولى نصح به معناى خيرخواهى يا مودت خالص شرطش مواجهه نيست . از اين رو در روايات اسلامى خاطرنشان گرديده است كه نصحيت مؤ من نسبت به مؤ من در حضور و غياب است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : يجب للمؤ من على المؤ من النصيحه له فى المشهد والمغيب (٥٧٣)
امام صادق (ع) فرموده : نصيحت مؤ من نسبت به مؤ من هم بايد در حضور باشد و هم در غياب .
و عنه عليه السلام : للمسلم على اخيه المسلم من الحق ان يسلم عليه اذا لقيه و يعوده اذا مرض و ينصح له اذا غاب (٥٧٤)
و نيز فرموده است : از حقوق مسلمانان به برادر مسلمانش اين است كه موقع ملاقاتش سلام گويد و چون بيمار شد عيادتش نمايد و موقعى كه از او دور مى شود و غائب مى گردد ناصحش باشد.
ائمه مسلمين كه پيمبر گرامى نصيحت و مودت بى شائبه آنان را به مردم توصيه فرموده است داراى دو جنبه هستند: يكى جنبه فردى و شخصى و آن ديگر جنبه امامت و اجتماعى . اگر كسى از جهت فردى به امام غش ‍ و خيانت نمايد امام مى تواند غش او را با لطف و خيرخواهى مقابله كند و با موعظه و اندرز به مسير صحيح رهبريش فرمايد، همانطور كه امام سجاد (ع) در جمله دعاى موضوع بحث امروز از خداوند اين توفيق را خواسته است كه اگر كسى نسبت به او غش و خيانتى نمايد از نظر خيرخواهى با وى مواجهه كند و او را براه سعادت هدايت بنمايد. اما اگر كسى به جنبه امامت امام ، يعنى شاءن رهبرى و پيشوائيش ، خيانت نمايد و در جامعه ، مفاسد بزرگ به بار آورد نمى توان از راه نصح و خيرخواهى با وى مقابله نمود و خيانتش را ناديده گرفت و شاهد روشن اين مطلب ، غش و خيانتى است كه معاويه در مورد امامت على (ع) مرتكب شد و بر اثر آن ، هزارها مسلمان كشته و ضربات سنگين و غيرقابل جبرانى به اسلام و مسلمين وارد آمد و در اينجا گوشه اى از آن خيانت توضيح داده مى شود:
به موجب روايت بسيارى كه علماى عامه در كتب صحاح خود آورده اند و همچنين رواياتى كه در ساير كتب آمده است ، رسول اكرم صلى الله عليه و آله در ايام حيات خود مكرر و با تعبيرهاى مختلف درباره ولايت و زمامدارى على (ع) بعد از خودش سخن گفت و نسبت به اين مطلب مهم كه حافظ وحدت مسلمين و عامل پيشرفت آنان بود اتمام حجت فرمود. اما پس از آنكه پيشواى اسلام از دار دنيا رفت ، سخنان آن حضرت را ناديده انگاشتند و براى امر خلافت مسير دگرى در پيش گرفتند و براساس آن مسير ابى بكر و عمر و عثمان انتخاب شدند و پس از قتل عثمان ، مردم با شور و هيجان بى نظيرى متوجه على (ع) گرديدند و با اصرار و جديت از آن حضرت خواستند كه امر خلافت را بپذيرد و زمان امور مسلمين را به دست بگيرد. مهاجر و انصار و تمام افراد نامى از آن جمله طلحه و زبير با امام بيعت نمودند و حضرتش را بر كرسى خلافت و زمامدارى مستقر ساختند. سپس على (ع) براى معاويه ابن ابى سفيان ، كه فرمانرواى منطقه وسيع شام بود، نامه نوشت تا از جريان امر آگاهش سازد و طبق وظيفه با آن حضرت بيعت نمايد. امام (ع) در نامه خود نوشت :
انه با يعنى القوم الذين بايعوا ابابكر و عمر و عثمان على مابا بعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد ان يختار و لالغائب ان يرد (٥٧٥)
مردمى كه با ابى بكر و عمر عثمان بيعت كردند با من بيعت نمودند، طبق همان بيعتى كه با آنان انجام دادند، بنابراين نه آنكه حاضر است حق گزينش روش دگرى را دارد و نه آنكه غائب است مى تواند بيعت را رد نمايد.
لما بويع اميرالمؤ منين على بن ابيطالب عليه السلام بلغه ان معاويه قد توقف عن اظهار البيعه له و قال ان اقرنى على الشام و اعمالى التى ولنيها عثمان بايعته فجاء المغيره الى امير المؤ منين فقال له يا امير المؤ منين ! ان معاويه قد عرفت فقد ولاه الشام من كان قبلك فوله انت كيما تتسق عرى الامور، ثم اعزله ان بدالك . فقال امير المؤ منين اتضمن لى عمرى يا مغيره فيما بين توليته الى خلعه ؟ قال لا. قال لايساءلنى الله عزوجل عن توليته على رجلين من المسلمين ليله سوداء ابدا و ما كنت متخذ المضلين عضدا لكن ابعث اليه و ادعوه الى ما فى يدى من الحق ، فان اجاب فرجل من المسلمين له ما لهم و عليه ما عليهم و ان ابى حاكمته الى الله تعالى (٥٧٦)
پس از آنكه بيعت با على (ع) پايان پذيرفت به آن حضرت خبر دادند كه معاويه از بيعت خوددارى نموده و گفته است اگر على (ع) مرا در حكومت شام تثبيت مى كند و اختياراتى را كه عثمان به من داده است تاءييد مى نمايد بيعت مى كنم . مغيره حضور على (ع) آمد و عرض كرد: معاويه را مى شناسى و خليفه قبل از شما به او حكومت داده است ، شما نيز با حكومت او موافقت فرماييد تا امر خلافت شما تحكيم يابد، سپس اگر لازم دانستيد عزلش نماييد. على (ع) به مغيره فرمود: آيا تو ضمانت مى كنى از زمانى كه او را مى گمارم تا زمانى كه خلعش مى نمايم زنده باشم ؟ گفت : نه . فرمود: نمى خواهم خداوند از من موآخذه نمايد كه چرا يك شب او را بر دو مسلمان مسلط و حاكم قرار دادى ، من گمراهان را به كمك نمى گيرم . براى او پيغام بده و دعوتش كن به حقى كه در دست من است ، اگر قبول كرد او هم مانند يك مسلمان در منافع و مضار با ساير مسلمين شريك خواهد بود و اگر ابا كرد با او در پيشگاه خداوند محاكمه مى نمايم .
وقتى معاويه دانست على (ع) او را در حكومت شام ابقا نمى نمايد و بايد آن مقام را هر چه زودتر ترك گويد، به فكر افتاد درباره امام مسلمين برخلاف حق و مصلحت ، اقداماتى بنمايد و از راه غش و خيانت در جامعه ايجاد اختلاف كند و براى نيل به اين هدف در اولين قدم نامه اى به اين مضمون براى زبير نوشت :
بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبد الله الزبير امير المؤ منين من معاويه بن ابى سفيان . سلام عليك . اما بعد، فانى قد بايعت لك اهل الشام فاجابوا و استوثقوا الحرت فدونك الكوفه والبصره لايسبقنك لها ابن ابيطالب فانه لاشى ء بعد هذين المثلين و قد باتعت لطلحه بن عبيدالله من بعدك فاظهرا الطلب بدم عثمان و ادعوا الناس الى ذلك وليكن منكم الجد والتشمير (٥٧٧)
نامه اى است براى بنده خدا زبير امير المؤ منين از معاويه بن ابى سفيان . پس از سلام . من از مردم شام براى شما بيعت گرفتم ، همه اجابت نمودند و به پايدارى سوگند ياد كردند. بر شما باد كه پيش از آنكه پسر ابوطالب بر شما سبقت گيرد به امر كوفه و بصره بپردازيد، چه آنكه پس از تنظيم امر كوفه و بصره مشكلى در راه نيست و در پايان نامه نوشت بعد از شما از مردم شام براى طلحه بن عبيدالله بيعت گرفته ام . بايد هر دو نفر باهم خون عثمان را طلب كنيد و مردم را به آن راه سوق دهيد و در اين عمل با اراده جدى و آمادگى كامل اقدام بنماييد. اين نامه فريبنده ، حس طمع را در ضمير طلحه و زبير بيدار كرد، زمزمه مخالفت را آغاز نمودند و بعضى كه از عدل على (ع) و رعايت تساوى حقوق مردم ناراضى بودند به آن دو پيوستند. دوستان واقعى امام كه به انديشه باطل آنان پى برده بودند سخت ناراحت شدند. در آن موقع على (ع) به خارج مدينه رفته بود.
فاجتمع عماربن ياسر و ابوالهيثم و رفاعه و ابو ايوب و سهل بن حنيف فتشاوروا ان يركبوا الى على عليه السلام بالقناه ؛ فيخبروه بخبر القوم فركبوا اليه فاخبروه باجتماع القوم و ما هم فيه من اظهار الشكوى و التعظيم لقتل عثمان و قال له ابوالهيثم : يا امير المؤ منين ! انظر فى هذا الامر. فركب بغله رسول الله صلى الله عليه و آله و دخل المدينه و صعد المنبر فحمد الله و اثنى عليه واجتمع اهل الخير والفضل من الصحابه والمهاجرين فقال على عليه السلام : ليس لاحد فضل فى هذا المال و هذا كتاب الله بيننا و بينكم و نبيكم محمد صلى الله عليه و آله و سيرته . ونزل عن المنبر و جلس ناحيه المسجد و بعث الى طلحه والزبير فدعاهما ثم قال لهما الم تاتيانى و تبايعانى طائعين غير مكرهين ؟ فما انكرتم ، اجور فى حكم اواستيثار فى فى ء؟ قالا: لا. قال : افى امر دعوتمانى اليه من امرالمسلمين فقصرت عنه ؟ قالا: معاذ الله . قال : فما الذى كرهتما من امرى حتى رايتما خلافى ؟ قالا: خلافك عمربن الخطاب فى القسم و انتقاصنا حقنا من الفى ء (٥٧٨)
عمار ياسر، ابوالهيثم ، رفاعه ، ابو ايوب و سهل بن حنيف گرد آمدند و شور نمودند كه سوار شوند به خارج شهر مدينه در قنات كه محل اقامت على (ع) است بروند و جريان امر را به اطلاع برسانند. تصميم خود را عملى نمودند، حضور حضرت رسيدند، عرض كردند عده اى جمع شده اند از تقسيم متساوى بيت المال شكايت دارند و قتل عثمان را نيز مهم مى شمردند. على (ع) بر قاطر پيمبر سوار شد، به مدينه آمد. مستقيما به مسجد رفت ، بر منبر قرار گرفت . اهل خير و فضيلت از اصحاب و مهاجر جمع شدند. امام به توقع نابجاى كسانى كه به تساوى حقوق مسلمين در تقسيم بيت المال اعتراض داشتند پاسخ داد و فرمود: هيچكس را در اموال عمومى بر دگرى برترى نيست و اين حكم كتاب خداوند است كه در دست ماست و روش پيغمبر گرامى اسلام است . سپس از منبر به زير آمد و در نقطه اى از مسجد نشست . طلحه و زبير را به حضور طلبيد، به آن دو فرمود: آيا شما به رغبت و بدون اكراه با من بيعت نكرديد؟ اكنون چه باعث شده است كه راه انكار در پيش گرفته ايد؟ آيا جورى در حكم يا پرداختى نابجا از بيت المال پيش آمده ؟ گفتند نه . آيا در كارى كه خير مسلمين در آن بوده و دعوتم نموده ايد من كوتاهى كرده ام ؟ گفتند نه . فرمود: پس چه چيز موجب مخالفت شما گرديده ؟ آنها از خون عثمان سخنى نگفتند زيرا مى دانستند دروغ است و على (ع) كمترين مداخله اى در اين امر نداشته ، از اين رو در پاسخ امام (ع) از تقسيم بيت المال سخن گفتند و اظهار داشتند شما روشى برخلاف عمر بن خطاب اتخاذ نموده ايد و در تقسيم بيت المال ما را با دگران مساوى قرار داده ايد و در واقع آن را ماده اعتراض خود خواندند. ولى حقيقت غير از آن بود كه گفتند.
غش و خيانت معاويه به شخص على (ع) نبود، بلكه او به مقام امامت و رهبرى مسلمين خيانت نموده است ، غش و خيانتى كه موجب خونريزى هاى بزرگ در بصره و صفين و نهروان گرديد، غش و خيانتى كه براى اسلام و مسلمين زيانهاى غير قابل جبران به بار آورد. رسول اكرم صلى الله عليه و آله در خطبه مسجد خيف فرموده بود: سه چيز است كه دل هيچ مسلمانى در زمينه آنها نبايد به غل و غش آلوده باشد: اول اخلاص ‍ عمل براى خدا، دوم خيرخواهى و محبت خالص براى ائمه مسلمين و معاويه با اعمال ظالمانه خويش ‍ مخالفت صريح خود را با دومين دستور پيمبر اسلام آشكار ساخت ، به امام مسلمين خيانت نمود و بذر اختلاف و پراكندگى در قلوب مسلمانان افشاند.
امام سجاد (ع) در جمله دعاى «مكارم الاخلاق » كه موضوع بحث امروز است از غش فردى و خيانت شخصى افراد سخن گفته و از پيشگاه خدا درخواست نموده :
و سددنى لان اعارض من غشنى بالنصح
بارالها! مرا موفق بدار تا با كسى كه مورد خدعه و فريبم قرار داده و به من غش و خيانت نموده است به نصح و خيرخواهى مقابله نمايم . اما امام على (ع) درباره غش و خيانت معاويه هرگز چنين دعايى نمى كند زيرا معاويه به شخص على (ع) خيانت ننموده ، بلكه خيانت او به مقام امامت و رهبرى آن حضرت بوده و در واقع به خدا و پيامبر و قرآن شريف و به اسلام و مسلمين خيانت نموده است . چنين شخصى شايسته عذاب عظيم الهى است نه آنكه خياتش را با وعظ و اندرز پاسخ گوييم و با غش و مكرش به نصح و خيرخواهى مقابله نماييم .
سومين امرى كه رسول اكرم صلى الله عليه و آله در مسجد خيف خاطرشان ساخت اين بود:
واللزوم لجماعتهم
بايد مسلمانان همواره باهم باشند و متحد، از غل و غش نسبت به يكديگر كه مايه پراكندگى است پرهيز نمايند. به موجب روايات ، اگر دل مسلمانى بى جهت نسبت به برادر دينيش ناخالص و آلوده به غش باشد پيوسته در سخط الهى خواهد بود مگر آنكه به خود آيد و آن انديشه ناپاك را از صفحه خاطر بزدايد، و در اينجا به ذكر يك روايت اكتفا مى شود:
قال عليه السلام : من بات و فى قلبه غش لاخيه المسلم بات فى سخط الله واصبح كذلك و هو فى سخط الله حتى يتوب و يراجع (٥٧٩)
كسى كه شب را به صبح آورد و در دلش غشى نسبت به برادر مسلمانش باشد آن شب را در غضب خداوند صبح خواهد كرد و اگر شب را صبح كند و همچنان در دلش غش باشد آن روز نيز در سخط خداوند خواهد بود تا وقتى كه به خود آيد، توبه كند، و دل را از آن انديشه ناپاك منزه سازد.

٢٨- وَ أَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِى بِالْبِرِّ،

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به خواست حضرت بارى تعالى اين جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» موضوع بحث و سخنرانى امروز است . امام سجاد عليه السلام در پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! مرا وفق بدار تا عمل آن كس را كه مرا ترك گفته و از من دورى جسته با خوبى و نيكوكارى تلافى نمايم .
يكى از مهمترين عوامل پيشرفت اسلام و بسط آيين الهى محبت و الفتى بود كه به قضاى خداوند و در پرتو يكتاپرستى در قلوب مسلمانان ايجاد شد و اين سرمايه گرانقدر فقط در پرتو عنايت بارى تعالى نصيب مسلمانان گرديد و قرآن شريف در اين باره فرموده است :
و الف بين قلوبهم لوانفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم (٥٨٠)
خداوند در دلهاى آنان ايجاد الفت و محبت نمود و تو اى رسول گرامى اگر تمام آنچه را در زمين است انفاق مى نمودى نمى توانستى آن الفت را در قلوب مسلمين ايجاد نمايى ، ولى خداوند اين الفت را به وجود آورد.
علاقه معنوى و محبت ايمانى آنچنان مسلمانان را متحد نمود و به هم پيوند داد كه ابى بصير مى گويد:
سمعت ابا عبدالله عليه السلام يقول : المؤ من اخ المؤ من كالجسد الواحد ان اشتكى شيئا منه وجد الم ذلك فى سائر جسده (٥٨١)
از امام صادق (ع) شنيد كه مى فرمود: مؤ من برادر مؤ من است ،
همانند يك جسد، اگر عضوى از بدن بيمار شود درد و ناراحتى عضو بيمار در تمام بدن اثر مى گذارد، گويى همه بدن دردمند است .
اين محبت و الفت بى نظير شد كه مسلمانان به عز و عظمت رسيدند و دين خدا را با سرعت نشر دادند. بدون ترديد، بقاى عز و بزرگى مسلمين در اين است كه آن وحدت و الفت پايدار بماند و ضعف و سستى در آن راه نيابد. از اين رو اسلام براى ابقاى آن سرمايه الهى تمام گفتارها و رفتارهايى را كه موجب پراكندگى و اختلاف مى شود و به وحدت مسلمين آسيب مى رساند ممنوع اعلام نمود و مسلمانان را از آن برحذر داشته است ، و از جمله آن عوامل ، جداشدن و فاصله گرفتن دو مسلمان از يكديگر بر اثر دلگيرى و آزردگى است و اين مفارقت و جدايى در روايات اسلامى به كلمه «هجران » تعبير شده و امام سجاد (ع) نيز در جمله دعاى مورد بحث آن كلمه را ذكر كرده است . راغب در مفردات قرآن مى گويد:
الهجر و الهجران مفارقه الانسان غيره اما بالبدن او باللسان او بالقلب
هجر و هجران ، جدايى و مفارقت انسان است از غير خودش و اين جدايى گاه به بدن است ، گاه به زبان ، و گاه به دل .
هجرت انسان از شهرى به شهر ديگر جدايى بدن است ، سكوت دو نفر در مقابل يكديگر جدايى سخن است ، و تيرگى قلب و آزردگى خاطر دو نفر از هم جدايى دل است . اما جدايى دو دوست از يكديگر در بسيارى از موارد شامل هر سه قسمت مى شود يعنى باهم سخن نمى گويند، در كنار هم نمى نشينند و محبتشان از دل يكديگر مى رود يا لااقل كاهش مى يابد. چنين هجرانى براى دو مسلمان در دين اسلام بسيار مذموم و ناپسند است و اولياى گرامى اسلام با تعبيرهاى تند درباره آن سخن گفته و تاكيد نموده اند كه دو مسلمان از هم جدا شده هر چه زودتر بايد با يكديگر آشتى كنند و تيرگى ها را زايل سازند و چون ممكن است براى آن دو نفر آشتى فرضا در كوتاه مدت سنگين و تلخ باشد تاكيد شده كه مدت جدايى بيش از سه روز به طول نينجامد و بايد هر چه زودتر روابط دوستانه ، قبل از پايان سه روز، برقرار گردد و براى آنكه شنوندگان محترم به اهميت اين امر از نظر دينى واقف شوند بعضى از روايات اولياى اسلام در اينجا ذكر مى شود.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ايما مسلمان تهاجرا فمكثا ثلاثا لايصطلحان الا كانا خارجين من الاسلام و لم يكن بينهما ولايه فايهما سبق الى كلام اخيه كان السلابق الى الجنه يوم الحساب (٥٨٢)
رسول اكرم مى فرمود: هر يك از دو مسلمان كه از هم جدا شدند و سه روز گذشت و آشتى نكردند از برنامه اسلام تخلف نموده اند و بين آن دو ولايت و محبتى برقرار نيست و هر كدام از آن دو نفر از ديگرى پيشى گرفت و با برادرش سخن گفت او روز حساب در رفتن به بهشت از دوستش پيشى مى گيرد.
و عنه صلى الله عليه و آله قال : لايحل لاحد يومن بالله ان يهجره اخاه فوق ثلاثه ايام يلتقيان فيعرض هذا عن وجه هذا و هذا عن وجه هذا فخيرهما الذى يبدء بالسلام (٥٨٣)
و همچنين فرموده است : حلال نيست براى احدى كه به خداوند ايمان آورده است از برادر دينى خويش ‍ بيشتر از سه روز جدا شود. آن دو وقتى به هم رسيدند اين از او و او از اين روى مى گرداند و بهترين آن دو نفر كسى است كه در سلام گفتن به آن دگرى سبقت بگيرد.
عن ابيجعفر الباقر عليه السلام انه قال : ما من مؤ منين اهتجرا فوق ثلاث الا و برئت منهما فقيل له يابن رسول الله هذا حال الظالم فما بال المظلوم ؟ فقال عليه السلام : مابال المظلوم لايسير الى الظالم فيقول انا الظالم حتى يصطلحا (٥٨٤)
امام باقر (ع) فرمود: هيچ دو نفر مسلمانى بيش از سه روز از هم جدا نمى شوند مگر آنكه من از هر دو برى و بيزارم . به حضرت عرض شد: اين برائت شايسته ظالم است ، از مظلوم چرا؟ فرمود: چرا مظلوم در فرصت سه روز نزد ظالم نرفته كه بگويد: تقصير با من بود تا با يكديگر صلح و سازش نمايند.
عن ابيعبد الله عليه السلام انه قال : المؤ من هديه الله عزوجل الى اخيه المؤ من فان سره و وصله فقد قبل من الله عزوجل هديته و ان قطعه و هجره فقد رد على الله عزوجل هديته (٥٨٥)
امام صادق (ع) فرمود: مؤ من هديه اى است از خداوند به برادر مومنش . اگر موجبات سرور وصله او را فراهم آورد هديه خداوند را پذيرا شده و اگر از او ببرد و قطع علاقه نمايد هديه الهى را رد كرده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله فى حديث المناهى قال و نهى عن الهجران فمن كان لابد فاعلا فلايهجر اخاه اكثر من ثلاثه ايام فمن كان مهاجرا لاخيه اكثر من ذلك كانت النار اولى به (٥٨٦)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله در حديث مناهى مسلمانان را از هجرت و جدايى از يكديگر برحذر داشته و فرموده است : اگر مسلمانى در موردى از جدايى ناگزير باشد، مراقبت كند كه بيش از سه روز به طول نينجامد و اگر بيش از سه روز شد، آتش دوزخ براى او شايسته تر است .
يكى از آثار و نتايج بد هجران دو مسلمان از يكديگر اين است كه عبادات و اعمال صحيح آن دو نفر در ايام جدايى مورد قبول بارى تعالى واقع نمى شود، به عبارت روشنتر انجام عمل صحيح از مكلف و قبول آن از خداوند. عمل صحيح آن است كه مكلف وظيفه خود را بر وفق دستور شرع مقدس انجام دهد، اگر مجتهد است طبق فتواى خود و اگر مقلد است طبق فتواى مرجع . قهر كردن و هجرت دو مسلمان از يكديگر بدون مجوز شرعى آنقدر مبغوض حضرت بارى تعالى است كه تا آشتى نكنند و روابط دوستانه را تجديد ننمايند، خداوند عبادت صحيح آن دو را نمى پذيرد و در پيشگاه الهى مورد قبول واقع نمى شود و اين فرموده حضرت رسول اكرم است .
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : يا اباذر! اياك و هجران اخيك فان العمل لايتقبل مع الهجران (٥٨٧)
پيشواى اسلام به ابوذر غفارى فرموده : بپرهيز از جدايى و هجران برادرت ، زيرا عمل مسلمانى كه از برادرش جدا شده و او را ترك گفته است مقبول واقع نمى شود.
ممكن است اين روايت موجب نگرانى و تشويق خاطر آقايان و بانوان بسيار متدين و با ايمان گردد، با خود بگويند: اگر ما براى آشتى كردن مهياييم ، ولى طرف مقابل حاضر نيست ، آيا بايد تا آخر عمر از عبادت مقبول بى نصيب و محروم باشيم ؟ رسول اكرم صلى الله عليه و آله ضمن روايتى به اين پرسش پاسخ داده و از افراد باايمان رفع نگرانى فرموده است :
عن النبى صلى الله عليه و آله : لايحل لمومن ان يهجر مومنا فوق ثلاث . فان مرت به ثلاث فلقيه فليسلم عليه فان رد عليه السلام فقد اشتركا فى الاجر و ان لم يرد عليه فقد باء بالاثم و خرج المسلم من الهجره (٥٨٨)
رسول اكرم فرموده : حلال نيست براى مؤ من كه بيش از سه روز از برادر دينيش قهر كند و او را ترك گويد. اگر سه روز منقضى شد، اين برادر وظيفه شناس به ملاقات آن برادر برود و به او سلام كند. اگر جواب سلامش را داد، هر دو در اجر آشتى شريك اند و اگر جواب سلام را نداد، او به گناه برگشت نموده و سلام كننده از جدايى و هجرت خارج شده است و بنابراين از جهت جدايى و هجران مانعى براى قبول عبادتش ‍ وجود ندارد.
از آنچه مذكور افتاد روشن شد كه جدايى و هجرت دو مسلمان متشرع از يكديگر بدون مجوز شرعى تا چه حد زيانبار و مذموم است و افراد با ايمان موظف اند از آن برحذر باشند. براى آنكه اين مهم دينى و اخلاقى هر چه بهتر براى شنوندگان واضح گردد، لازم است در اينجا پيرامون سه مطلب ، به اختصار، بحث شود. اول تفكيك نمودن جدايى ها و هجرانهاى روا از ناروا، دوم شناخت قسمتهايى از علل و عوامل كه موجب آزردگى و رنجش خاطر برادران مى شود و رشته دوستى و محبت را قطع مى كند و سرانجام به هجران و جدايى منتهى مى گردد، سوم آنكه بدانيم با چيزهايى كه آزردگى و رنجش خاطر به بار مى آورد چگونه برخورد نماييم و چه كنيم كه آن عوامل در ضميرمان اثر عميق نگذارد و موجب قطع رابطه ما با برادرانمان نشود؟
جدايى و هجران ناروا در اسلام ، قطع روابط دوستانه دو مسلمان وظيفه شناس و درستكار است كه به عللى از يكديگر رنجيده خاطر گرديده و رشته محبتشان گسسته است . اولياى گرامى دين از چنين هجرانى سخت ناراضى و متاءثرند و به موجب رواياتى كه مذكور افتاد آن دو مسلمان موظف اند هر چه زودتر به ملاقات هم بروند، پيوند دوستى خود را كه نمونه برادرى اسلامى است برقرار نمايند، تجديد رابطه كنند و جدايى و هجران را به دست فراموشى بسپارند. اما هجران يك مسلمان متشرع و درستكار از كسى كه اسماء مسلمان است ولى قولا و عملا لا ابالى و گناهكار، نه تنها آن جدايى مذموم نيست ، بلكه عملى است بسيار پسنديده و روا؛ مى توان گفت با هجران آن دو از يكديگر، مسلمانى درستكار از بلا رسته و از عذابى نجات يافته است ، بايد مراقبت كند كه آن پيوند مذموم دوباره تجديد نشود و رفت و آمد برقرار نگردد. اولياى گرامى اسلام ضمن روايات متعددى پيروان خود را از مصاحبت و همنشينى گروههاى متعدد از قبيل كذاب ، فاسق ، ماجن ، احمق ، و كسانى كه از اين قبيل برحذر داشته و براى شاهد در اينجا به ذكر چند روايت اكتفا مى شود.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : قال ابى على بن الحسين عليهما السلام : يابنى ! اياك و مصاحبه الكذاب فانه بمنزله السراب ، يقرب لك البعيد و يبعد لك القريب و اياك و مصاحبه الفاسق فانه بايعك باكله اواقل من ذلك (٥٨٩)
امام باقر (ع) از پدرش حضرت على بن الحسين عليهماالسلام حديث نموده كه فرمود: فرزند! از مصاحبت كسانى كه كذاب اند و بسيار دروغ مى گويند بپرهيز كه اينان به منزله سراب اند، دور را براى تو نزديك جلوه مى دهند و نزديك را براى تو دور. و همچنين از مصاحبت گناهكار پرهيز كن كه او ترا به يك شكم غذا يا كمتر از آن معامله مى كند.
فى الحديث ينبغى للمومن ان يتجنب مواخاه الماجن (٥٩٠)
شايسته است كه مؤ من از اينكه ماجن را به برادرى انتخاب نمايد اجتناب كند.
لغت مى گويد «ماجن» كسى است كه از اينكه چه مى گويد و چه مى كند باك ندارد.
عن على عليه السلام قال : ولاتصحب المائق فانه يزين لك فعله و يود ان تكون مثله (٥٩١)
على عليه السلام فرموده : با احمق مصاحبت منما كه او كار ناسنجيده خود را در نظرت زيبا جلوه مى دهد و دوست دارد كه تو نيز همانند او باشى .
عن الصادق عليه السلام قال : من لم يجتنب مصاحبه الاحمق يوشك ان يتخلق باخلاقه (٥٩٢)
امام صادق (ع) فرمود: كسى كه از همنشينى احمق پرهيز ننمايد طولى نمى كشد كه به اخلاق او متخلق مى گردد.


۱۹
٢٩- وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِى بِالْبَذْلِ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِى بِالصِّلَةِ

اين روايت به ما مى آموزد كه افراد باايمان اين قبيل اشخاص آلوده را به دوستى نگيرند و با آنان مجالست ننمايند، اگر مسلمان متشرعى غفلت كرد و با شخص فاسق و كذابى دوست شد و مدتى با وى رفت و آمد داشت ، اگر بر اثر پيشامدى رنجيده خاطر گرديد و از وى جدا شد، اين هجران براى مسلمان متشرع پيروزى و سعادت است ، رواياتى كه در آشتى كردن تاكيد دارد و خاطر نشان مى كند كه جدايى دو مسلمان بيش از سه روز به طول نينجامد، شامل رفيق فاسق و كذاب نيست . اگر مسلمان متشرعى با شخصى ظاهر الصلاح دوست شد و گمان مى كرد كه او مردى است درستكار و مراقب گفتار و رفتار خويش ولى در خلال ايام دوستى مرتكب گناهى بزرگ شد، به موجب روايتى كه از امام صادق (ع) است ، جداشدن از چنين دوست و مصاحبى همانند جداشدن از فاسق و كذاب بلامانع است .
عمرو بن نعمان الجعفى قال : كان لابيعبد الله عليه السلام صديق لايكاد يفارقه اين يذهب . فبينا هو يمشى معه فى الحذائين و معه غلام له سندى يمشى خلفهما اذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره . فلما نظر فى الرابعه قال : يا ابن الفاعله اين كنت ؟ قال فرفع ابو عبدالله عليه السلام يده فصك بها جبهه نفسه ، ثم قال سبحان الله تقذف امه ؟ قد كنت ارى ان لك و رعا فاذا ليس لك ورع فقال : جعلت فداك ، ان امه سنديه مشركه . فقال : اما علمت ان لكل امه نكاحا تنح عنى ، فمارايتع يمشى معه حتى فرق الموت بينهما (٥٩٣)
عمرو بن نعمان جعفى مى گويد: امام صادق (ع) دوستى داشت كه هر جا امام مى رفت او نيز با آن حضرت بود. روزى در بازار كفاشها عبور مى كرد و با او غلامى بود از اهل سند كه پشت سر آن دو راه مى رفت . آن مرد سه بار متوجه شد و غلامش را نديد، دفعه چهارم كه او را ديد به صداى بلند گفت : پسر زن زناكار! كجا بودى ؟ تا اين سخن از دهان آن مرد خارج شد، امام صادق (ع) دست خود را بلند كرد و با شدت به پيشانى خود كوبيد. فرمود: مادرش را به زنا نسبت دادى ؟ من تصور مى كردم تو ورع دارى و اكنون مى بينم فاقد ورع و تقوايى . عرض كرد: مادر او سنديه است و مشرك . فرمود: آيا نمى دانى كه هر امتى نكاحى دارد، از من دور شو. راوى مى گويد: نديدم ديگر آن دو با هم حركت كنند و راه بروند تا مرگ بين آنان جدايى افكند.
ملاحضه مى كنيد كه امام صادق (ع) با كسى كه از وى اميد ورع مى رفت دوست مى شود و با او رفت و آمد مى نمايد، اما وقتى از وى دشنامى بزرگ مى شنود و زنى را متهم به بى عفتى مى نمايد از او مى برد و تا پايان زندگى به آن هجران ادامه مى دهد.
يكى از عوامل موثر و نافذ در هجران و جدايى دو دوست صميمى از يكديگر آزردگى و رنجش خاطر است و اين حالت روحى مى تواند علل و دلايل متعددى داشته باشد و در روايات اخلاقى اسلام ، بسيارى از آنها ذكر شده است ولى مهمترين عامل تيرگى اوست . بعضى به جاى آنكه از صفا و صميميت رفيق قدردانى كنند و مورد تكريم و احترامش قرار دهند درباره وى بى اعتنا مى شوند، حتى احترامى كه درباره عادى ترين افراد معمول مى دارند. درباره او رعايت نمى نمايند، مثلا در مجلس وارد مى شوند، به همه با گرمى دست مى دهد، و به رفيق صميمى خود كه شايسته است با گرمى بيشترى دست بدهد با سردى دست مى دهد يا اصلا نمى دهد. در مجلس جشن عقد ازدواج فرزند صميمى كارت نمى فرستد و به زبان مى گويد: شما هم در مجلس شركت كن . اين اعمال تحقيرآميز و نظاير آن كه به عنوان صفا و صميميت درباره رفيق انجام مى شود ناروا و برخلاف اخلاق حميده است و اولياى دين پيروان خود را از ارتكاب آن منع نموده اند.
عن على عليه السلام قال : اياك ان تهمل حق اخيك اتكالا على مابينك و بينه فليس لك باخ من اضعت حقه (٥٩٤)
على (ع) فرموده : بپرهيز از اينكه در رعايت حق برادرت به اتكاى صفا و صميميتى كه بين شما وجود دارد اهمال نمايى ، چه آنكه كسى كه حق او را ضايع نموده اى برادر تو نيست . نصييع حق دوست صميمى و آزرده ساختن او نشانه عجز و ناتوانى رفيق وظيفه ناشناس است و على (ع) در اين باره فرموده است :
اعجز الناس من عجز عن اكتساب الاخوان و اعجز منه من ضيع من ظفر به منهم (٥٩٥)
عاجزترين مردم كسى است كه نتواند در جامعه براى خود دوستان و برادرانى را به دست آورد و عاجزتر از او كسى است كه حق برادر به دست آمده را تضييع نمايد، يعنى با اين عمل ناروا پيوند دوستى را قطع كند.
به طور كلى حقير شمردن ، مسخره كردن ، شرمنده ساختن ، اهانت نمودن ، و هر عملى از اين قبيل كه به ارزش انسانى و شخصيت اجتماعى يك مسلمان آسيب يا موجب جدايى دو رفيق متدين از يكديگر مى شود در اسلام ممنوع شناخته شده و علماى حديث روايات هر يك از اين اعمال را در بابى جداگانه جمع آورى نموده و در كتابهاى خود آورده اند. امام سجاد (ع) در دعاى «مكارم الاخلاق» ضمن جمله مورد بحث امروز از هجران و جدايى نام برده و به پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و اجزى من هجرنى بالبر
بارالها! مرا موفق بدار تا عمل آن كس را كه از من جدا شده و تركم گفته است جزاى او را با خوبى و نيكوكارى بدهم .
كسى كه امام سجاد (ع) جدا مى شود و آن حضرت را ترك مى گويد قطعا به علت عدم رعايت وظايف اخلاقى از ناحيه امام نيست ، چه آنكه او خود امام معصوم و مربى انسانهاست و هرگز مرتكب كوچكترين عمل خلاف اخلاق نمى شود تا دوست آن حضرت به استناد آن عمل ترك مراوده كند و رشته دوستى را قطع نمايد. هجران كسانى از دوستان ائمه معصومين ممكن است براى آن بوده كه امام به منظور رعايت تقيه و انجام وظيفه شرعى سخنى گفته يا عملى را انجام داده كه به نظر آن دوست ناآگاه درست نيامده و بدون اينكه سؤ ال كند و توضيح بخواهد با امام قطع رابطه نموده است و امام نيز در شرايط تقيه نمى توانسته نزد آن دوست برود و مطلب را توضيح دهد، چه ممكن است بر اثر همان رفتن و توضيح دادن مفاسد تازه اى به بار آيد. در بعضى از روايات آمده كه گاهى چند نفر يك روز در فواصل كوتاهى يك سؤ ال را از امام نموده اند و به هر يك پاسخى غير از پاسخى كه به آن ديگر داده گفته است . البته اين عمل موجب شگفتى بعضى از دوستان ناآگاه مى شد و ممكن بود نسبت به امام دلسرد شوند و قطع رابطه نمايند. گاهى عمل امام براى بعضى شگفت آور بود و خواستار توضيح مى شدند و امام بيان مى فرمود.
فى تقيه جعفر بن محمد عليهما السلام بحيث افطر الصوم خوفا من ابى العباس و قال : ان صمت صمنا و ان افطرت افطرنا. فقيل له تفطر يوما من شهر رمضان فقال :اى والله افطر يوما من شهر رمضان احب الى من ان يضرب عنقى (٥٩٦)
در تقيه امام صادق (ع) است كه از خوف ابوالعباس روزه را افطار كرد و به وى گفت اگر روزه بگيرى روزه مى گيريم و اگر افطار كنى افطار مى نماييم . به حضرت عرض شد: يك روز از ماه رمضان را افطار مى كنيد؟ فرمود: آرى به خدا قسم ، يك روز از ماه رمضان را افطار نمايم بهتر است از اينكه كشته شوم .
ممكن است هجران و جدايى بعضى از دوستان امام سجاد از ترس گزارش ماءمورين دولت جبار به مراقبه و رفت و آمد او با امام سجاد باشد. البته در چنين وضعى نه امام مى تواند سر وقت دوست برود و نه دوست مى تواند به ملاقات امام بيايد. براى اينكه روابط دوستانه بكلى قطع نشود، حضرت سجاد (ع) به پيشگاه خدا عرض مى كند: بارالها! مرا موفق بدار تا كسى را كه از من جدا شده و تركم گفته است با بر و نيكوكارى پاداش ‍ دهم و از اين راه دوستيش را تكريم نمايم .
با عوامل رنجش چگونه برخورد نماييم ؟ از آنچه معروض افتاد هجرانها و جدايى هاى روا از ناروا تفكيك گرديده ، بعلاوه روشن شد كه گفتارها و رفتار خلاف اخلاق يكى از عوامل مهم جدايى دو دوست صميمى از يكديگر است . اينك در آخرين قسمت سخنرانى امروز در باب اين مطلب بحث مى شود كه با علل و عوامل جدايى چگونه برخورد نماييم و چه كنيم كه حتى المقدور كمتر تحت تاثير عوامل هجران قرار گيريم تا رشته دوستى ها به آسانى قطع نشود و زود دچار هجران و جدايى نشويم . براى نيل به اين هدف مقدس ‍ لازم است خويشتن را به پاره اى از صفات حميده و خلقيات پسنديده متخلق نماييم و حلم يا قدرت خويشتندارى يكى از آن صفات است ، بايد خود را طورى بسازيم كه بتوانيم با نيروى حلم بر غضب چيره شويم ، آن را مهار كنيم ، و خويشتن را از انتقامجويى مصون داريم .
كان على بن الحسين عليهما السلام يقول : انه ليعجبنى الرجل ان يدركه حلمه عند غضبه (٥٩٧)
امام سجاد (ع) مى فرمود: براى من مايه شگفتى است كه وقتى مرد خشمگين مى گردد حلمش بتواند او را دريابد و از خطر مصون و محفوظش دارد.
اگر حلم ندارد و نمى تواند بدون تكلف خويشتندار باشد به حلم تظاهر كند و با تصنع خود را حليم و بردبار وانمود نماييد تا اين حلق شريف تدريجا ملكه نفسانى او گردد و بتواند بدون تصنع حلم نمايد.
عن على عليه السلام قال : ان لم تكن حليما فتحلم فانه قل من تشبه بقوم الا اوشك ان يكون منهم (٥٩٨)
على (ع) فرمود: اگر حليم و بردبار نيستى تظاهر به حلم كن و خود را همانند افرادى بساز كه خويشتندارند، چه آنكه كم يافت مى شود كسى كه خود را همانند قومى بسازد جز آنكه خيلى زود همانند آنها مى شود.
يكى ديگر از صفات پسنديده كه مى تواند از تاثير علل هجران بكاهد و نگذارد رشته محبت دوستان به آسانى گسسته شود، تغافل است . تغافل عبارت از اين است كه آدمى چيزى را بداند و از آن آگاه باشد و روى مصلحت ، خود را غافل و بى خبر نشان بدهد و با اراده و عمد به گونه اى رفتار كند كه بيننده تصور كند از آن بى خبر است . اتخاذ چنين روشى در حسن معاشرت با مردم و خوب زندگى كردن بسيار مفيد و ثمربخش ‍ است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : صلاح حال التعايش والتعاشر ملا مكيال ثلثاه فطنه و ثلثه تغافل (٥٩٩)
امام صادق (ع) فرموده : صلاح زندگى و آميزش با مردم پرى پيمانه اى است كه دو سوم آن تفطن و آگاهى و يك سوم آن تغافل و ناديده گرفتن است .
تغافل و خويشتن را ناآگاه جلوه دادن در مواردى كه مصلحت است آنقدر در اخلاق اسلام مهم تلقى شده كه افراد باايمان نمى توانند آن را ناديده انگارند و از كنار آن بى توجه بگذرند.
عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم قال : المومن نصفه تغافل (٦٠٠)
رسول اكرم فرموده : نيمى از رفتار و گفتار مؤ من مبتنى بر تغافل است .
از جمله مواردى كه به مصلحت است شخص با ايمان تغافل كند و خويشتن را ناآگاه بنماياند، در زمينه پاره اى از اعمال خلاف اخلاق رفيق متشرع و مؤ من است ، چه تغافل در اين قبيل موارد نمى گذارد رشته مودت بريده شود و پيوند دوستى دو مسلمان از هم جدا گردد و در نتيجه روابط گرم دو رفيق صميمى به سردى و كدورت گرايش يابد. جايى كه رفيق عاقل و مصلحت انديش مى تواند با تغافل روابط دوستانه برادر دينى خود را حفظ كند و مانع هجران و جدايى وى گردد، اما از انجام اين وظيفه خوددارى نمايد و به جاى تغافل ، لغزش اخلاقى رفيق خود را به رخش بكشد و او را مورد توبيخ و مواءخذه قرار دهد و سرانجام با قهر و دلتنگى از هم جدا شوند، با اين عمل ناروا مرتكب اشتباهى بزرگ گرديده و براى آنكه بداند چه كرده است بايد به روايتى كه از امام صادق (ع) حديث شده است گوش فرا دارد و با عذرخواهى از رفيق جدا شده اين لكه را از صفحه اعمال خويش بزدايد.
سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول : لا يفترق رجلان على الهجران الا استوجب احدهما البرائه واللعنه و ربما استحق ذلك كلاهما. فقيل له هذا الظالم فما بال المظلوم ؟ قال : لانه لايدعو اخاه الى صلته ولايتعامس له عن كلامه (٦٠١)
راوى حديث مى گويد: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: دو مسلمان با دلتنگى و هجران از هم جدا نمى شوند جز آنكه يكى از آن دو استحقاق دارد كه هم مورد تبرى و بيزارى واقع شود و هم مورد لعنت و چه بسا هر دو شايسته تبرى و لعن هستند. به حضرت عرض شد: يابن رسول الله ! ظالم به علت ظلمش ‍ استحقاق تبرى و لعن دارد، مظلوم براى چه ؟ حضرت در پاسخ فرمود: براى آنكه مظلوم برادر خود را به آشتى و تجديد پيوند دوستى نخوانده و از گفته هاى او تغافل ننموده است .
اميدوارم عموم شنوندگان محترم از آقايان و بانوان ، نوجوانان و جوانان ، ميانسالان و كهنسالان ، و خلاصه تمام افرادى كه اين بحث را شنيدند در سخنان پيمبر گرامى اسلام صلى الله عليه و آله و همچنين در روايات ائمه معصومين عليهم السلام كه در اين بحث ذكر شد دقت كامل مبذول دارند، به مسئوليت خود توجه نمايند و هرگز غافل نشوند كه هجران و جدايى دو مسلمان از هم علاوه بر اينكه منافى با محبت دينى و برادرى اسلامى است مى تواند در دنيا عوارضى تلخ و ناگوار و احيانا رويدادهايى به دنبال آورد.

٢٩- وَ أُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِى بِالْبَذْلِ، وَ أُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِى بِالصِّلَةِ

بِسْمِ اللّهِ الْرَّحْمنِ الْرَّحيم
به حول و قوه بارى تعالى اين دو جمله از دعاى شريف «مكارم الاخلاق» موضوع سخنرانى امروز است . امام سجاد عليه السلام در پيشگاه خداوند عرض مى كند: بارالها! موفقم بدار تا كسى كه مرا محروم نموده از بذل و بخشش برخوردار سازم ، و عمل كسى را كه از من بريده و قطع رحم نموده ، با صله و پيوند مكافات نمايم .
دو غريزه قوى و نيرومند است كه با سرشت حيوانات و همچنين انسانها آميخته است : يكى غريزه «حب ذات » و آن ديگر «غريزه جنسى ».
غريزه حب ذات براى ابقا و صيانت شخص است ، و غريزه جنسى براى ابقاى نوع و صيانت نسل . اما در انسانها علاوه بر حب ذات دگر دوستى كه از تمايلات عالى انسانى است وجود دارد و حيوانات فاقد آن هستند. غريزه حب ذات ، مانند غريزه جنسى خود به خود در وجود حيوانات و انسان شكوفا مى گردد و نيازى به پرورش ندارد، اما دگر دوستى در وجود انسانها، گر چه ريشه فطرى دارد، ولى مانند ساير تمايلات عالى انسانى ضعيف است و بايد در پرتو پرورش و حمايتهاى تربيتى تقويت شود تا آنطور كه بايد از قوه به فعليت بيايد. اگر اطفال در دامن پدران و مادرانى تربيت شوند كه خود داراى سجاياى انسانى و تعاليم معنوى باشند فرزندانشان با مشاهده اعمال والدين و اطرافيان با همان صفات بار مى آيند و از مزاياى انسانى برخوردار مى گردند، اما اگر والدين فاقد دگر دوستى و ساير صفات انسانى باشند و تنها غريزه حب ذات در وجودشان حكومت نمايد، اطفالشان نه تنها از دگر دوستى بى نصيب خواهند بود، بلكه ممكن است حب ذاتشان به زياده روى گرايش يابد و در نتيجه ، اطفال دچار خود خوداهى و خويشتن پرستى گردند و بر اثر بى اعتنايى مردم به تمايل درونى آنان تا پايان عمر در رنج و عذاب باشند.
خداوند پيمبران را بين مردم فرستاد تا قوم خود را انسان بسازند، صفات انسانى را در ضمير آنان پرورش ‍ دهند و از كمالات معنوى و تعالى روحانى برخوردارشان سازند. اصول اساسى انسانيت آنقدر ارزنده و مهم است كه اگر روزى فرا رسد كه تمام مردم روى زمين واجد آن اصول باشند و عملا آنها را با يكدگر رعايت نمايند با تمام اختلافاتى كه از نظر عقيده ، نژاد، زبان ، و ديگر جهات با يكديگر دارند همه باهم در كمال سعادت و سلامت زيست خواهند نمود و از نعمت آسايش و رفاه بهره مند خواهند بود.
عن ابى الحسن موسى عليه السلام قال : ان اهل الارض لمرحومون ما تحابوا ادوا الامانه و عملوا الحق (٦٠٢)
حضرت موسى بن جعفر عليهماالسلام فرموده : مردم تمام كره زمين در رحمت و آسايش هستند و خوب زندگى مى كنند مادامى كه داراى سه صفت باشند: اول آنكه يكديگر را دوست بدارند و نسبت به هم علاقه انسانى داشته باشند. دوم آنكه در امانتهاى مالى يكديگر خيانت ننمايند، سوم آنكه اعمالشان بر وفق حق و عدل باشد.
ملاحظه مى كنيد كه امام موسى بن جعفر عليهماالسلام اولين صفتى را كه در اين حديث مايه رحمت و سعادت انسانها شناخته و از آن نام برده است دگر دوستى و ابراز محبت مردم نسبت به يكديگر است . اگر افراد يك جامعه در شادى هم شاد شوند و در غم هم متاءثر گردند، از اين ابراز مسرت و اظهار همدردى پيوستگى و علاقه چشمگيرى در آن جامعه به وجود مى آيد و همه مردم از آن همبستگى بهره مند مى گردند. خداوند در قرآن شريف وقتى از صفات حميده و سجاياى انسانى رسول گرامى نام مى برد، اول از علاقه شديد آن حضرت به مردم سخن مى گويد و خاطرنشان مى نمايد كه مصائب و آلام ، رنجها و سختى هاى شما بر پيمبر گرامى بسيار سنگين و جانكاه است و از شدايد و گرفتارى هاى شما سخت رنج مى برد و متاءلم مى گردد.
لقد جاء كم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم (٦٠٣)
پيمبرى از جنس خودتان بين شما آمده است كه مصائب و شدايدتان بر آن حضرت بسيار سنگين و گران است . پيشواى گرامى اسلام ، جهل و نادانى ، فقر و تهيدستى ، درد و بيمارى ، اختلاف و پراكندگى ، بدبينى و بدخواهى ، و خلاصه هر عيب و نقص مادى و معنوى را كه در شما مى بيند سخت رنجيده خاطر مى شود و از آن مصائب متاءلم و متاءثر مى گردد.
خداوند بزرگ به كسانى كه طالب خشنودى و رضاى او هستند و به سعادت ابدى روز جزا علاقه دارند راه نيل به اين هدف مقدس را ارائه نموده و در قرآن شريف فرموده است :
لقد كان لكم فى رسول الله اسوه حسنه (٦٠٤)
در گفتار و رفتار خويش به پيمبر اسلام تاءسى كنيد و روش آن حضرت را اسوه و الگوى كارهاى خود قرار دهيد و دگردوستى از جمله اوصاف پيشواى اسلام است و ما بايد اين خلق پسنديده را از آن حضرت بياموزيم و عملا به كار بنديم .
عن على عليه السلام قان : ابلغ ما تستدر به الرحمه ان تضمر لجميع الناس ‍ الرحمه (٦٠٥)
رساترين چيزى كه به وسيله آن مى توانى رحمت خدا را به خود جلب كنى اين است كه در باطن ، نسبت به همه مردم خيرخواه و مهربان باشى .
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : راس العقل بعد الدين التودد الى الناس و اصطناع الخير الى كل بر و فاجر (٦٠٦)
رسول اكرم فرموده است : پس از ايمان به خداوند سرآمد تمام اعمال عاقلانه ، بشردوستى و نيكى به همه مردم است ، خواه خوب باشند و درستكار و خواه فاسق باشند و گناهكار.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : ان ابى على بن الحسين عليهما السلام اخذ بيدى و قال : يا بنى افعل الخير الى كل من طلبه منك . فان كان من اهله فقد اصبت موضعه و ان لم يكن من اهله كنت انت من اهله (٦٠٧)
امام باقر (ع) فرمود: پدرم على بن الحسين دست مرا گرفت و فرمود: فرزند! به هر كس كه از تو درخواست نيكى كرد به او نيكى كن ، اگر اهل نيكى بود استحقاق آن را داشته تو به واقع رسيده اى و اگر اهل آن خير نبوده ، تو به اهليت خويش دست يافته اى .
خلاصه ، دگردوستى از نشانه هاى انسانيت است .
كسى كه واجد آن باشد واجد يكى از نعمتهاى بزرگ خداوند است . براى آنكه بدانيم اين صفت در ضمير ما وجود دارد يا نه مى توانيم خود دوستى را كه غريزه طبيعى در وجود همه انسانهاست معيار سنجش قرار دهيم و دگر دوستى را با آن مقايسه نماييم و از اين راه به وضع روحى خويش واقف گرديم و اين معيار را على (ع) در حديثى به صورت يك نصيحت به پير مردى كه در محضر مباركش بوده ، فرموده است :
يا شيخ ! ارض للناس ما ترضى لنفسك وآت الى الناس ما تحب ان يوتى اليك (٦٠٨)
پيرمرد! درباره مردم به چيزى راضى باش كه براى خودت راضى هستى و با دگران طورى رفتار كن كه ميل دارى با تو آنچنان رفتار شود.
تا اينجا رواياتى كه معروض افتاد ناظر به دگر دوستى و علاقه انسانها به يكديگر از جهت انسانيت و صرف نظر از جنبه معنوى و ايمانى است . اما روابط مسلمانان و پيروان قرآن شريف با يكدگر علاوه از جهت انسانى داراى شاءن معنوى و اخوت دينى است و اولياى گرامى اسلام ضمن روايات متعددى آن حقوق را برشمرده و مسلمانان را به رعايت آنها اكيدا موظف نموده اند و در اينجا بعضى از آن روايات ذكر مى شود. امام صادق (ع) ضمن حديثى حقوق مؤ من را نسبت به مؤ من بيان نموده و در مقام توضيح مطلب فرموده است :
ان تصله بنفسك و مالك و يدك و رجلك ولسانك و ان لا تشبع و يجوع ولا تلبس ويعرى ولا تروى و يظما (٦٠٩)
از حق مؤ من به تو اين است كه به نفس خود و با مالت و دست و پايت و زبانت او را صله نمايى و خدمت كنى و اينكه تو سير نباشى و او گرسنه ، تو پوشيده نباشى و او برهنه ، تو سيراب نباشى و او تشنه .
عن ابى اسماعيل قال قلت لابيجعفر عليه السلام : جعلت فداك ، ان الشيعه عندنا كثير. فقال : فهل يعطف الغنى على الفقير و هل يتجاوز المحسن عن المسى ء و يتوا سون فقلت : لا. فقال : ليس هولاء شيعه . الشيعه من يفعل هذا (٦١٠)
ابى اسماعيل مى گويد به امام باقر (ع) عرض كردم : شيعيان نزد ما بسيارند. فرمود: آيا غنى به فقير عطوفت و راءفت دارد، آيا درستكار از لغزش و گناه بدكار مى گذرد، آيا تعاون و مواسات بين مردم برقرار است ؟ عرض ‍ كردم : نه . فرمود: اينان شيعه نيستند، شيعه كسى است كه اين كارها را انجام دهد.
قال ابوالحسن عليه السلام : من قصد اليه رجل من اخوانه مستجيرا به فى بعض احواله فلم يجره بعد ان يقدر عليه فقد قطع ولايه الله عزوجل (٦١١)
امام (ع) فرمود: اگر مردى بر اثر گرفتارى به پناهندگى نزد يكى از برادرانش برود و او قادر باشد كه پناهش ‍ دهد اما از پناه دادن او خوددارى بنمايد، با اين عمل ، رابطه ولايت خود را با خداوند قطع نموده است .
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : ما من مؤ من يخذل اخاه و هو يقدر على نصرته الا خذله الله فى الدنيا و الاخره (٦١٢)
امام صادق (ع) فرمود: هيچ مؤ منى نيست كه از نصرت برادر خود دست بكشد با آنكه قدرت دارد كه او را يارى نمايد مگر آنكه خداوند او را در دنيا و آخرت مخذول مى كند و از نصرت خود محرومش مى نمايد.
خلاصه اينكه اصل مواسات و تعاون مسلمانان با يكديگر از نظر انسانيت و از جهت برادرى ايمانى بسيار مهم و مورد توجه پيغمبر گرامى اسلام و ائمه معصومين عليهم السلام است و اين رابطه معنوى و پيوست روحانى با تعبيرهاى مختلفى در روايات اولياى دين ذكر شده ، از آن جمله رسول اكرم فرموده است :
المومن للمومن بمنزله البنيان يسد بغضه بعضا (٦١٣)
مؤ من براى مؤ من همانند اجزاى يك ساختمان است كه هر آجرى آجر ديگر را نگاه مى دارد و هر جزء ساختمان براى جزء ديگر پايگاه ثابت و محكمى است .
پيشواى بزرگ اسلام براى حفظ اساس برادرى و مودت اسلامى از يك طرف بر منبر و در محضر با سخنان حكيمانه خويش مردم را به وظايفشان متوجه مى نمود و از طرف ديگر با رفتار خود روشهاى عملى را به آنان مى آموخت .
كان رسول الله صلى الله عليه و آله اذا فقد الرجل من اخوانه ثلاثه ايام ساءل عنه فان كان راحلا دعا له و ان كان شاهدا زاده و ان كان مريضا عاده (٦١٤)
موقعى كه رسول اكرم يكى از برادران خود را سه روز نمى ديد درباره او پرسش مى نمود، اگر سفر رفته بود درباره اش دعا مى كرد، اگر در شهر بود به ملاقاتش مى رفت و اگر بيمار بود عيادتش مى نمود و عملا اين درس را به ساير مسلمانان مى داد.
اگر مسلمانى رعايت اخلاق انسانى و ايمانى را ننمايد و در موقعى نسبت به برادرش شريف و درستكار خود به عمل ناروا دست بزند و مرتكب كارى خلاف اخلاق بشود وظيفه آن مرد شريف در مقابل شخص ‍ متخلف چيست ؟ آيا اسلام اجازه مى دهد كه از وى انتقام بگيرد و كار نادرست او را با عمل خلاف اخلاق خويش تلافى نمايد؟ پاسخ اين پرسش قطعا منفى است و نبايد مسلمان و انسان وظيفه شناس به چنين كارى دست بزند، زيرا اگر دشنام را با دشنام و اهانت را با اهانت پاسخ دهد، اگر در مقابل ظلم او ظلم كند و خيانت او را با خيانت تلافى نمايد طولى نمى كشد كه بر اثر تكرار انتقامجويى و سجاياى انسانى و اخلاق اسلامى را از ياد مى برد و به خلق و خوى حيوانى گرايش مى يابد و دچار سقوط و انحطاط مى گردد. وظيفه آن مسلمان شريف و درستكار در اين قبيل مواقع به كار بستن آموزشهاى اولياى دين در زمينه مكارم اخلاق است ، و در اينجا يكى از آن روايات كه حاوى دستور امام صادق (ع) به عبدالله بن جندب است ذكر مى شود: امام (ع) مى فرمود:
يابن جندب ! صل من قطعك و اعط من حرمك و احسن الى من اساء اليك و سلم على من سبك وانصف من خاصمك واعف عمن ظلمك كما انك تحب ان يعفى عنك (٦١٥)
اى پسر جندب ! بپيوند به كسى كه از تو بريده ، عطا كن به كسى كه محروميت نموده ، نيكى كن به كسى كه درباره ات بد كرده ، سلام كن به كسى كه ترا دشنام داده ، انصاف ده درباره كسى كه با تو خصومت نموده ، به بخش به كسى كه به تو ستم كرده ، همانطور كه دوست دارى مورد عفو و بخشش واقع شوى .
براى آنكه شنوندگان محترم هر چه بهتر به هدف تربيتى اولياى اسلام واقف گردند و بتوانند دستور آنان را به كار بندند در اينجا دو روايت كه روشنگر چگونگى اخلاق و رفتار اولياى اسلام است ذكر مى شود:
جاء ابو هريره و كان تكلم فيه و اسمعه فى اليوم الماضى و ساله حوائجه فقضاها فعاتبه اصحابه على ذلك . فقال : انى لاستحيى ان يغلب جهله علمى و ذنبه عفوى و مسالته جودى (٦١٦)
روزى ابوهريره نزد على (ع) آمد و سخنانى ناروا درباره آن حضرت گفت و به گونه اى كلمات خود را ادا مى كرد كه به امام بشنواند. فرداى آن روز شرفياب شد و حوايج خود را درخواست نمود. آن حضرت همه آنها را برآورده ساخت . اين عمل براى اصحاب آن جناب گران آمد، به عرض رساندند. فرمود: من حيا مى كنم از اينكه جهل او بر علم من ، و گناه او بر عفو من و سؤ ال او بر وجود من غلبه كند.
عن ابيجعفر عليه السلام انه قال : قال امير المؤ منين لولده الحسن (ع) فى وصيته اليه . ولايكونن اخوك اقوى على قطيعتك منك على طلته ولاتكونن على الاساء ه اقوى منك على الاحسان ولاعلى البخل اقوى منك على البذل و لاعلى التقصير اقوى منك على الفضل (٦١٧)
امام باقر (ع) از امير المؤ منين حديث نموده كه به فرزندش حضرت مجتبى عليهما السلام توصيه فرمود: مبادا برادرات در جداشدن از تو قوى تر از اتصال تو به وى باشد، مبادا برادرت در بدرفتارى نسبت به تو قوى تر از احسان تو نسبت به او باشد، مبادا بخل او قوى تر از بذل تو باشد، و مبادا تصلب و تقصير او از تفضل تو قوى تر باشد.
به نظر مى رسد با شرحى كه معروض افتاد معناى جمله اول از دو جمله دعاى «مكارم الاخلاق» كه موضوع بحث امروز است براى شنوندگان محترم روشن شده باشد. امام سجاد (ع) در پيشگاه خداوند عرض مى كند:
و اثيب من حرمنى بالبذل
بارالها! توفيقم ده تا كسى را كه مرا محروم نموده است از بخشش و بذل خويشتن برخوردار نمايم .
در جمله دوم عرض مى كند:
و اكافى من قطعنى بالصله
بارالها! موفقم بدار تا عمل كسى را كه از من بريده و قطع رابطه نموده است با صله و تجديد رابطه مكافات نمايم .
دو دوست مسلمان كه علاقه و ربطشان با هم بر اساس برادرى دينى بوده و اگر روزى بر اثر آزردگى و رنجش خاطر از هم كناره گيرى كنند در روايات اسلامى ، آن فاصله و كناره گيرى ، هجران خوانده شده و نبايد جدايى آن دو نفر بيش از سه روز به طول انجامد. در جايى كه دو مسلمان علاوه بر اخوت اسلامى رحم يكدگرند اگر روزى از هم جدا شوند و ترك مراوده نمايند، عمل اين دو از نظر دينى به مراتب از جدايى دو برادر مسلمان غير رحم مهمتر است و در منابع دينى ، اين جدايى به قطع رحم تعبير شده و پيوند مجدد آن را صله رحم خوانده اند. امام سجاد عليه السلام از هجران دو مسلمان با جمله «واجزى من هجرنى بالبر» نام برده و در سخنرانى قبل مخصوصا راجع به آن بحث شد و جمله اى كه هم اكنون موضوع سخنرانى قبل مخصوصا راجع به آن بحث شد و جمله اى كه هم اكنون موضوع سخن است : «واكافى من قطعنى بالصله » ناظر به قطع رحم و صله رحم است . براى آنكه اين موضوع نيز بخوبى روشن شود، قسمتى از روايات مربوط به رحم ذكر مى گردد:
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : ابغض الاعمال الى الله الشرك بالله ثم قطيعه الرحم ثم الامر بالمنكر والنهى عن المعروف (٦١٨)
رسول اكرم صلى الله عليه و آله فرموده است : مبغوضترين اعمال نزد بارى تعالى شرك به خداوند است ، پس ‍ از آن قطع رحم است ، و پس از آن نهى از خوبى ها و امر به بدى ها است .
از اين روايت بخوبى روشن مى شود كه قطع رحم تا چه حدود در پيشگاه خداوند مطرود و مبغوض است . مى دانيم كه بزرگترين گناه در اسلام شرك به خداست ؛ شرك ، گناهى نابخشودنى است و مشرك ، مشمول مغفرت بارى تعالى واقع نمى شود. رسول گرامى ، پس از گناه شرك از قطع رحم نام برده و خاطرنشان ساخته است كه قاطع رحم از مبغوضترين گناهكاران در پيشگاه الهى است و پس از قطع رحم گناه امر به منكر و نهى از معروف را بسيار مهم شمرده است زيرا چنين گناهكارى از موضع مخالفت صريح با خداوند سخن مى گويد: خدا به خوبى ها امر نموده و او نهى مى كند، خداوند از بدى ها نهى نموده و او امر مى نمايد. مى توان گفت اين روايت به مسلمانان مى فهماند كه گناه قطع رحم پس از شرك به خداوند و پيش از موضع گيرى در مقابل ذات اقدس الهى و اوامر و نواهى او بزرگترين گناه است . و مسلمانان بايد از آن بپرهيزند و دامن خويش را بچنين گناه بزرگى آلوده ننمايند. شايد بعضى تصور كنند كه اگر رحم گناهكار باشد مى توان با او قطع رابطه نمود. اين تصورى است نادرست ، نه تنها گناه مجوز قطع رحميت نيست بلكه به موجب روايت ، كفر هم قاطع رحم نمى شود و بايد رحميت همواره مورد توجه مسلمانان باشد.
قلت لابيعبد الله عليه السلام : يكون لى القرابه على غير امرى الهم على حق ؟ قال نعم ، حق الرحم لايقطعه شى ء و اذا كانوا على امرك كان لهم حقان : حق الرحم و حق الاسلام (٦١٩)
راوى مى گويد: به امام صادق (ع) عرض كردم : كسانى با من قرابت رحمى دارند اما با من هم عقيده نيستند، آيا براى آنان به عهده ام حقى است ؟ فرمود: بلى . حق رحميت را چيزى قطع نمى كند و اگر با تو هم عقيده باشند براى آنان دو حق است : يكى حق رحميت و آن ديگر حق اسلام .
افراد متدين و مسلمان از گناه و كفر ارحام خود در باطن خويش بيزارند و ممكن است در مواقع مقتضى آن را هم به زبان بياورند، ولى حق رحميت را طبق وظيفه دينى همواره بايد رعايت كنند و قطع رحم ننمايند. صله رحم پيوند خانواده را محكم مى كند، مانع بروز تيرگى و كدورت مى شود، و در پرتو صله رحم مسئله تعاون و هميارى شكوفا مى گردد. اگر تمام اعضاى خانواده مسلمان باشند صله رحم آنان را متحد مى كند و اتحادشان وحدت اسلامى را تقويت مى نمايد، و اگر بعضى از افراد خانواده غير مسلمان باشد، صله رحم و روابط خانوادگى ممكن است در روحيه آنان موثر واقع شود، نگذارد با دشمنان دين به ضرر مسلمين همكارى نمايند و احيانا به نفع آنان جاسوسى كنند. صله رحم در عمران و آبادى بلاد اثر مى گذارد، موجب گشايشهاى اقتصادى مى شود، افراد را به راه فضايل اخلاق سوق مى دهد، جود و سخا به بار مى آورد، و خلاصه ، صله رحم و حسن برخورد افراد يك خانواده با هم فوايد و آثار بسيارى دارد و اين مطلب ضمن روايات متعددى در تعاليم اسلام خاطرنشان گرديده است .
عن النبى صلى الله عليه و آله : صله الرحم تعمر الديار و تزيد فى الاعمار و ان كان اهلها غير اخيار (٦٢٠)
رسول اكرم فرموده است : صله رحم شهرها را آباد مى كند و عمرهاى مردم را افزايش مى دهد، اگر چه اهل آن بلاد از اخيار و خوبان نباشند.
عن ابيعبد الله عليه السلام قال : صله الارحام تحسن الخلق و تسمح الكف و تطيب النفس و تزيد فى الرزق و تنسى فى الاجل (٦٢١)
امام صادق (ع) فرمود: صله رحم موجب حسن خلق مى شود، دست را در بخشندگى و عطا باز مى كند، مايه پاكدلى و صفاى ضمير مى گردد، رزق را افزايش مى دهد، و مرگ آدمى را به تاخير مى اندازد.
عن ابيجعفر عليه السلام قال : صله الارحام تزكى الاعمال و تدفع البلوى و تنمى الاموال و تنسى له فى عمره و توسع له فى رزقه و تحبب له فى اهل بيته . فليتق الله وليصل رحمه (٦٢٢)
امام باقر (ع) فرمود: صله ارحام موجب پاكى اعمال مى شود، بلايا را دفع مى كند مايه نمو مال مى گردد، مرگ را به تاخير مى اندازد، رزق را توسعه مى دهد، صله كننده را در خانواده محبوب مى سازد. بايد آدمى از خدا پروا نمايد و حتما صله رحم كند.
صله رحم از اعمالى است كه علاوه بر فوايد دنيوى و نتايج مادى ، آثار مهمى در عالم آخرت دارد و صله كننده در قيامت از آن آثار برخوردار مى گردد.
عن النبى صلى الله عليه و آله قال : بر الوالدين و صله الرحم يهون الحساب ثم تلاصلى الله عليه و آله هذه الايه : والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب (٦٢٣)
رسول اكرم فرمود: نيكى به والدين و صله رحم حساب را در قيامت ، آسان مى كند. سپس آيه اى از قرآن شريف تلاوت نمود كه ترجمه اش اين است : افراد بصير در دين آنان اند كه وصل مى كنند آن را كه خداوند به وصلش امر فرموده و از سختى حساب قيامت بيم دارند.
اگر كسى از بستگانتان با شما قطع مراوده نموده شما به ملاقاتش برويد و صله رحم نماييد و براى آنكه بدانيد ارزش عمل شما در پيشگاه خداوند تا چه حد اهميت دارد به محتواى اين روايت دقت نماييد:
عن على بن الحسين عليهما السلام قال : ما من خطوه احب الى الله عزوجل من خطوتين : خطوه يسد بها المومن صفا فى الله و خطوه الى ذى رحم قاطع (٦٢٤)
حضرت زين العابدين (ع) فرموده : هيچ قدمى نزد بارى تعالى از دو قدم محبوبتر نيست : اول آن قدمى كه شخص با ايمان برمى دارد تا صف نظاميان اسلام را در جهت جنگ محكم كند و راه نفوذ دشمن را سد نمايد، دوم ، قدمى كه در راه ملاقات رحم برمى دارد، رحمى كه از او قطع علاقه نموده و رشته مراوده را بريده است .
و اكافى من قطعنى بالصله
بارالها! مرا موفق بدار تا بتوانم عمل آن كس را كه از من بريده و قطع رحم نموده است با صله و تجديد پيوند مكافات نمايم .
ائمه معصومين عليهم السلام مراقب صله رحم بودند و اين وظيفه دينى را به شكلهاى مختلف انجام مى دادند. رحمى كه قطع علاقه مى نمود سر وقتش مى رفتند و با ملاقات او تجديد مراوده مى نمودند، رحمى كه قطع علاقه نكرده ، ولى گرفتارى دارد مشكلش را حل مى كردند و از گرفتارى نجاتش مى دادند، رحمى را كه برخلاف اخلاق و ادب عمل كرده و درباره امام به كار ناروا دست زده است به گونه مناسبى مورد مهر و محبت قرار مى دادند و از وى حمايت مى نمودند و در اينجا براى نمونه به بعضى از موارد اشاره مى شود:
حسن بن على ، ملقب به افطس يا محمد بن عبدالله معروف به نفس زكيه بر ضد حكومت منصور دوانقى قيام نمودند. پس از زد و خوردهايى نفس زكيه كشته شد و حسن افطس مختفى گرديد. چندى جريان بدين منوال گذشت . موقعى امام صادق (ع) به عراق آمد و با منصور دوانقى ملاقاتى دست داد. امام (ع) از فرصت استفاده نمود و براى نجات رحم خود از گرفتارى به منصور دوانقى فرمود:
تريد ان تسدى الى رسول الله صلى الله عليه و آله يدا؟ قال نعم يا اباعبدالله . قال : تعفوعن ابنه الحسن بن على ، فعفا عنه (٦٢٥)
آيا ميل دارى با انجام عمل خيرى درباره يكى از فرزندان رسول اكرم راهى به روى خود بگشايى ؟ عرض ‍ كرد: بلى . فرمود: فرزند آن حضرت ، حسن بن على را مورد عفو قرار بده . منصور دوانقى پذيرفت و عفوش ‍ نمود.
توصيه بموقع امام صادق (ع) به منصور دوانقى صله رحمى بود بسيار ارزنده و مهم و موجب شد حسن افطس كه با امام رحميت نزديك داشت از گرفتارى رهايى يابد.
كنت عند ابيعبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام حين حضرته الوفاه و اغمى عليه . فلما افاق قال : اعطوا الحسن بن على الحسين ، و هوالافطس ، سبعين دينارا و اعطوا فلانا كذا و كذا. فقلت اتعطى رجلا حمل عليك بالشفره يريد ان يقتلك . قال : تريد ان لااكون من الذين قال الله عزوجل : الذين يصلون ماامرالله به ان يوصل و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب (٦٢٦)


۲۰