در جستجوى استاد

در جستجوى استاد0%

در جستجوى استاد نویسنده:
گروه: سایر کتابها

در جستجوى استاد

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

نویسنده: صادق حسن زاده
گروه: مشاهدات: 19021
دانلود: 2175

توضیحات:

در جستجوى استاد
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 124 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 19021 / دانلود: 2175
اندازه اندازه اندازه
در جستجوى استاد

در جستجوى استاد

نویسنده:
فارسی

این کتاب در موسسه الحسنین علیهما السلام تصحیح و مقابله شده است.

اجازه اجتهاد ديگر از آيت الله زنجانى

و نيز كتابتى است هنگام حركت داعى در نجف اشرف برايم فرستادند و صورت آن اين است كه مسطور مى گردد: بسم الله تعالى شانه العزيز الحمدالله رب العالمين و الصلاه و السلام على محمد و آل محمد و آله الطاهرين و اوصياء امرضيين و خلفاء الراشدين الحج الميامين اللعنه الدائمه مادامت الربوبيه ثابته للذات المنزه عن النايص الامكانيه على اعدائهم اجمعين و بعد در ازمنه سابقه استجازه و اجازه مرسوم بود و بين الاعلام و در ازمنه متاخره بالمره از بين رفته و حال آنكه بعض مشايخ داعى را اعتقاد اين است كه فتوى بدون اجازه صحيح نيست و على اى حال و لقد اجزت شيخنا الاعلام : و لولدى العظام عمده المجتهدين العالم الربانى الشيخ محمد تقى الهرانى الاملى بحق اجازتى عن جميع من مشايخى العظام و اخير هم السيد الجليل و المولى النبيل حجه الاسلام و المسلمين ولدى السيد الميرزا محمد هاشم الخوانسارىقدس‌سره و هو مجاز عن شيخنا الامام الانصارىقدس‌سره و هو مجاز من المحقق النراقى صاحب المستند الى ان ينتهى الى سيد الجليل و المولى النيبل صاحب الكرامات المولى بحرالعلوم و منه ينتهى الى المعصومين عليهم السلام اجمعين و منهم الرسول الخاتمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و منهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الى الله سبحانه عزوجل و ا لمستدعى من حضرته ان لاينسانى من دعاء الخير من حياتى و مماتى سيما حسن العاقبه همچنانكه تا عمر دارم آن جناب را فراموش ‍ نخواهم كرد آقاى آملى مى دانيد حال ندارم و اگر زودتر خبر فرموده بوديد اجازه مفصلى مى نوشتم داعى از هشت نفر از اعلام - قدس الله اسرارهم - مجازم اطاق الله بقائكم و حفظكم من جميع الشرور و الفتن و جعلكم من المروجين للشريعه المطهره و انا العبد المذنب المستغرق فى بحار المعاصى الشيخ اسدالله الزنجانى از تربيت شدگان مجسمه العقل و التقوى فى دوره سر من راى على مشرفها آلاف التحيه و الثناء انتهىرحمه‌الله و على والديه و حشره و ايانا مع محمد و آله الطاهرين انه ولى ذلك

اجازه نامه از آيت الله عبدالنبى نورى

صورت اجازه كه مرحوم مغفور الحاج شيخ عبدالنبى النورىقدس‌سره هنگام حركت از طهران به نجف اشرف مرحمت كردند و آن اين است : بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله الذى فضل مدادالعلماء على دماء الشهداء و جعلهم لفضلهم و رته الانبياء و الصلاه و السلام على محمد سيد السفراء و اكمل الاصفياء و على وصيه و وزيره على سيد الاوصياء صلوه دائمه باقيه مادامت الارض و السماء و بعد فان العالم الفاضل شريعتمدار عماد الاعلام جامع العقول و المنقول حاوى الفروع و الاصول آشيخ محمد تقى الاملى الطهرانى حقق الله له الامال و الامال نجل العالم الربانى الاخوند ملا محمد الاملى نضر الله وجهه قد صرف برههه من عمره الشريف تحصيل العلوم الدينيه و المعارف الاليهه و حضر عند الاحقر سنين مديده فى مباحث غير عديده وجد و كد و تعب واجتهد حتى ناق الاقران و صار بحمدالله تعالى مشاراليه بالبيان و اصبح خبيرا بمهمات المباحث العقليه و النقليه فله الولايه الشرعيه على الوظائف الاسلاميه ثم انه حفظه الله احب التالين بالسلف الماضين من العلماء الصالحين فاستجاز منى روايه ما صحت لى روايته فاجزته ان يروى عنى كل ما يصح له روايه من طرقى الكثيره ما شاء منها و احب سيما نهج البلاغه و الصحيفه السجاديه و الكتب الاربعه التى عليها مدار الشيعه فى الاعصار و الامصار لمحمدين الثلاثه البرره الاخيار و مجامع المتاخره الوافى و الوسائل و بحارالانوار و اوصيه بملازمه التقوى و عدم التجاوز عن مسلك الاحتياط العاصم عن زلل الصراط وارجوئه ان لاينسانى عن الدعوات الصالحات فى حياته و بعد الممات و قد صح عن الاحقر عبدالنبى النورى نورالله قلبه فى يوم الجمعه الثانى من شعبان المعظم ١٣٤٠ هق

اجازه اجتهاد از علامه نائينى

صورت كتابت استاد الاكبر الموالى الجليل الجميل الميرزا حسين الغروى النائينى اطال الله بقائه هنگامى كه از نجف اشرف مراجعت به طهران مى كردم و آن اين است كه : بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين و افض صلواته و ازكى تحياته و تسليماته على من اصطفيه من الاولين و الاخرين و بعثه رحمه للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين من الاولين و الاخرين و بعثه رحمه للعالمين محمد و آله الائمه الطيبين الطاهرين الكهف الحصين و غياث المضطر المستكين و عصمه المعتصمين و اللعنه الدائمه على اعدائهم ابدالابدين و بعد فان شرف العلم لا يخفى و فضله لا يحصى و من سلك فى الطلب و العمل به سلك صالحى السلف فكان نعم الخلف هو قره عينى العالم العلم العلام و الفاضل المهذب الفهام عماد للعلماء الاعلام و صفوه المجتهدين العظام كهف الانام و ركن الاسلام و الزكى الصفى جناب الاغا شيخ محمد تقى ادام الله المولى محمد الطبرى الاملىقدس‌سره الزكى فلقد بذل فى هذا السبيل برههه من عمره و اشغل به شطرا من دهره معتكفا بجواز اميرالمومنينصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الطاهرين باذلا جهده فى الاستفاده من الاساطين و قد حضر ابحاثى الفقيهه و الاصوليه حضور تفهم و تحقيق و تعمق و تدقيق مراقبا كتابه ما استفاد ضابطا له احسن الضبط و لقد احسن واجاد فاصبح و هو بحمدالله تعالى من المجتهدين العظام و يلزم العمل بما يستنبطه من الاحكام على المنهج المتداول بين المجتهدين العظام فليحمدالله تعالى على ما اولاه و ليشكره على ما انعمه به و حياه فلقد كثر الطالبون و قل الواصلون و عند الصباح يحمى القوم السرى و ينحلى عنهم غلالات الكبرى و لقد اجزت له ان يروى عنى جيمع ما صحت لى روايته من مصنفات اصحابنا و ما رووه عن غيره بحق روايتى عن مشايخى العظام باسانيدهم الكثيره المفصله فى فهارس الشيوخ و كتب المشيخه المنتهى جميعا الى ارباب الجوامع العظام و الكتب الاصول و منهم الى بيت النبوه و موشع الرساله و مبط الوحى و معدن العظمه صلوات الله عليهم اجمعين و اوصيك و يا قره عينى بما اوصى به اميرالمومنينصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الطاهرين جميع شيعته مخاطبا له الى السبط الاكبر ابى محمد الحسن صلوات الله عليه عند انصرافه من صفين و تعهد ما فى تلك الوصيه المباركه و اجعل الموت نصب عينيك و خذ حذرك من ان تترك الدنيا و اكثر من التدبر و التامل فيما رواه اليه فى النهج عن مولينا اميرالمومنينصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الطاهرين عند تلاوه الهيكم التكاثر فان لكثره التامل و التدبر فيه و فى سائر ما رواه عنه فهذا الشان شان من الشان عصمنا الله تعالى جميعا عن مرويات الهوى و وفقنا لمايحب و برضى و رزقنا التجافى عن دارالغرور و الانابه الى درا الخلود و الاستعداد للموت قبل حلول الفوت بالنبى و آله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و حرره بيمناهاالداثره افقر البريه الى رحمه ربه الغنى محمد حسين الغروى النائينى فى شهر ربيع الاول سنه ١٣٥٣ هق

اجازه اجتهاد از آيت الله اصفهانى

صورت كتابت سيد جليل و الفاضل السيد ابوالحسن الاصفهانى ادام الله بقاه كه هنگام حركت ضعيف از نجف اشرف مرحمت كرده اند: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين و الصلوه و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد و آله الطاهرين و بعد فان جناب العالم الفاضل التقى الزكى قدوه الانام ركن الاسلام الشيخ محمد تقى الاملى زيدت تاييداته قد هاجر الى النجف الاشرف لتحصيل العلوم الشرعيه و تنفيح مبانيها النظريه فاحصا باحثا مجدا و حضر لدى الاساطين و الجانى مده من الزمان و فاز بحمدالله تعالى هو فوق المراد و صار بحمد الله مجتهدا بارعا صفيا فيحرم عليه التقليد فيما اجتهد و وجب عليه العمل بما استقر رايه و له التصدى لما هو فى وظائف المجتهدين من المتقدمه و المتاخره حرر ذلك فى ١٨ شهر رجب الاحقر ابوالحسن الموسوى الاصفهانى

اجازه اجتهاد از آيت الله ضياء الدين عراقى

صورت كتابت شيخ المتقين العظام و عماد الاغا ضياء الدين العراقى النجفى كه پس از مراجعت به طهران به داعى فرستادند: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله الذى فضل مداد العلماء على دماء الشهداء و اختار هم من خلقه و جعلهم الانبياء و الصلوه و السلام على اشرف الانبياء محمد و آله الاصفياء و بعد فان حضره العالم الفاضل الكامل العدل الورع التقى عماد العلماء الاعلام كهف المجتهدين العظام حجه الاسلام و المسلمين الاقا شيخ محمد تقى الاملى دامت بركاته قد هاجرها الى النجف الشرف و اقام بها برههه من الزمان لتحصيل العلوم الشرعيه و تنقيح مبانيها النظريه فاحصا باحثا مجدا مجتهدا حتى حاز بجوده نظره و ثقافه فكره اعلى مراتب الاجتهاد فصار بحمدالله مجتهدا زكيا يحرم عليه التقليد و يجب به العمل بما استنبطه من الاحكام و التصدى لما هو فى وظائف المجتهدين العظام و على اخواننا المومنين ان يحرسوه و يتبعوا حكمه للمجتهد المطاع و اوصيه بسلوك جاده الاحتياط الذى سالكه ليس بناكب عن الصراط وارجو من جنابه ان لاينسانى من الادعيه الصالحه كما لا انساه ان شاء الله تعالى و السلام عليه و رحمه الله و بركاته من الاحقر ضياء الدين العراقى رحمه الله تعالى عليه و حشره مع محمد و آله الطاهرين سيما ابن عمه اميرالمومنين سيدالوصيين و قائد الغر المحجلين و كان تاريخ وفاتهقدس‌سره فى ليله الاربعاء آخر ليله شهر ذيقعده الحرام من شهور ١٣٦١ هق بالنجف الاشراف و دفن فى الصحن الشريف فى المقبره آل قريبه الى الباب السلطانى براى تذكره اخوان ايمانى ، و اخلاء روحانى مى نگارد كه از اول تاريخ اين تذكره كه شهر ذيحجه الحرام سنه ١٣٤٥ هجرى قمرى است الى الان كه مشغول نگارش اين ورقه هستم كه صبح روز جمعه هفتم ماه ربيع الاول سنه ١٣٦٣ هجرى قمرى است نه سال كه صبح روز جمعه هفتم ماه ربيع الاول سنه ١٣٦٣ هجرى قمرى است نه سال از تاريخ كتابت اين تذكره مى گذرد كه اين بنده ضعيف در طهران متوقفم و در اين مدت سفرى به بيت الحرام مشرف شدم و به شرف زيارت مرقد منور حضرت سيدالمرسلينصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم و شفيعه روز جزا صديقه كبرى سلام الله عليها و ائمه بقيع سلام الله عليهم اجمعين مشرف شدم و آن در سنه ١٣٥٧ هجرى قمرى بود و بقيه را در طهران مقيم بوده و يا اشتغال به كتابت و يا تدريس ‍ و يا منبر وعظ داشته و اكنون كه پنجاه و نه سال از سنين عمرم مى گذرد و از جهت قصور در ادامه وظايف ، خود را در درگاه حضرت ولى عصر عجل الله تعالى شرمنده مى دانم مگر آن بزرگوار به كرمشان از ظلماتم درگذرند انه صلوات الله عليه من اهل بيت لا يشقى من تولاهم فعلا در بستر ناتوانى افتاده و به عارضه تب مبتلايم از خداوند منان شفاى عاجل و مغفرت و رحمت مى طلبم فانه ارحم الراحمين و از اخوان و صديقانم تمناى استغفار مى نمايم حيا و ميتا فانى ضعيف مسكين اللهم ارحمنا برحمتك و لاتكلنا الى انفسنا طرفه عين و اجعل ما لنا الى روحك و ريحانك و رضوانك و احشرنا مع انعمت علهم غيرالمغضوب عليهم و لاالضالين من عبادك خصوصا محمد سيد الانبياء و عترته الهاديه و كان آخر هذه الكتابه صبح يوم الجمعه السابع من شهر ربيع الاول ١٣٣٦ هق

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

در اين تاريخ كه ساعت يازده صبح روز شنبه پانزده ماه شوال سال ١٣٨٣ قمرى مطابق با روز دهم برج اسفند سال ١٣٤٢ هجرى شمسى است با حال ضعف و كسالت به اين رواق كه تاريخچه زندگانى اين ذليل است مراجعه و اينكه تاكنون خداى متعال مرا باقى داشت شكرگزارى كردم و قدرى مطالعه از گذشته نمودم و بسى تاسف از عمر گذشته خوردم و در اين سال مرا ابتلاء به عسرالبول پيش آمده و منتهى به بسترى شدن در بيمارستان شد در روز شانزدهم ماه شعبان سال ٨٣ عمل جراحى صورت گرفت و خداى متعال مرا شفا بخشيد و روز ١٣ ماه رمضان ٨٣ به منزل با پاى خود مراجعت كردم و از آن روز تا امروز در خانه مثل بسترى هستم اوقاتى را كه با دوستان به سر مى برم به خوشى مى گذرانم و بقيه را كه تنها باشم به نوشتن شرحى بر عروه كه به آن مشغولم و مجلداتى از آن منظم شده وقت را سر مى برم و از خداى متعال استمداد عاقبت خير مسئلت مى دارم اللهم اجعل عواقب امورنا خيرا حرره الضعيف محمد تقى الاملى عفى عنه

اين بود آنچه را كه مرحوم استاد آيت الله حاج شيخ محمد تقى آملىقدس‌سره در شرح حال خود مرقوم فرموده اند.

تفريط آيت الله حاج شيخ محمد تقى آملىرضي‌الله‌عنه بر كتاب سرالبيان بيگلرى

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله الذى انزل القرآن على ليكون للعالمين نذيرا و صلواته و تحياته على من نزل به على قلبه الروح الامين بلسان عربى مبين ليكون من المنذرين و على آله الاطهار الابرار.

و بعد يكى از معاجز قرآن كريم و خطاب عظيم آن كه در هر عصرى براى آن حمله اى است كه حافظ الفاظ و مبانى و اسرار و معانى آنند و در اين عصر فيروز اين سعادت عظمى بهره و نصيب جناب مستطاب آقاى سرهنگ حسن بيگلرى دام اقباله و زيد فى توفيقاته گرديد، از عنفوان شباب عمر گران مايه خود را صرف در قرائت مشغول و به تعليم آداب تجويد وقت گذرانيده و در نتيجه اهتمام آن شاهد صدق در كوشش و بذل جهد ايشان است و بحمدالله تعالى كتابى است كه به اين نهج بى سابقه است و ملاحظه فهرست مطالب آن دليل بر حسن سليقه و لطافت طبع و عذوبت فهم و جودت و ذكاء ايشان است ، فجزاه الله سبحانه من احياء القرآن افضل الجزاء و حشه مع القرآن كماكان فى الدنيا مع القرآن و اعطاه بكل كلمه نورا و رفعه اعلى مدارج القارئين و ختم له بالسعاده و الخير.

حرره الضعيف المحتاج الفانى محمد تقى بن محمد الاملى ، در صبح دوشنبه هيجدهم شهر صفر الخير ١٣٧٩ مطابق با اول شهريور ١٣٣٨.

درسهاى اخلاق عارف فرزانه حضرت آيت الله العظمى آقا شيخ محمد تقى آملى

فايده علم اخلاق چيست ؟

فايده علم اخلاق آن است كه چون انسان مى خواهد به سعادت ابدى نائل گردد، يعنى از مقام اسفل السافلين خود را به اعلى عليين كه مقربين است بالا برد لابد است كه در اولين مرحله ، بين اخلاق خوب و بد را تميز دهد، سپس خويشتن را از اخلاق زشت و فاسد، تخليه كرده و بعد نفس خويش را به اخلاق فاضله و حسنه ، تحليه نمايد.

معرفت نفس

شناختن نفس در اولين مرحله لازم است ؛ زيرا كليد سعادت دو جهان مى باشد. و شناختن نفس ، تقويت مى نمايد شناختن آفريدگار را؛ چنانچه حضرت رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: من عرف نفسه عرف را به(٨١) هر كس نفس خود را شناخت ، پس به تحقيق خدا را شناخت و شناختن نفس ، موجب مى شود كه بشر اشتياق به تحصيل كمالات و تهذيب اخلاق پيدا كند و الا با ساير حيوانات تفاوتى ندارد؛ زيرا آنها از خودشناسى ، فقط اين را مى دانند كه موجودى مى باشد داراى سر و صورت و دست و پا و چشم و گوش و غيره ، يا هر وقت طعام خوردند رفع الم گرسنگى شان مى شود و هر زمان فضولات طعم شان خارج شود، دوباره اندرون شان خالى مى شود و گرسنه مى گردند و هكذا؛ پس يگانه فرقى كه انسان با حيوان دارد همان تحصيل خودشناسى است و لذا خداوند متعال درباره هيچ موجودى از موجودات نفرمود آنچه را كه درباره انسان فرمود و آن فرموده اين است : و لقد كرمنا بنى آدم(٨٢)؛ هر آينه به تحقيق گرامى داشتيم پسران آدم را و يا در مقام تعريف انسان مى فرمايد: فتبارك الله احسن الخالقين(٨٣)؛ پس بزرگ است خدايى كه بهترين آفرينندگان است ! و فقط بين جمع موجودات اين خلعت را به قامت انسان پوشانيد و متوج به تاج و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا(٨٤) و آنها را بر سيره اى از موجوداتى كه خلق كرده ايم برترى بخشيديم گردانيد.

و نفس انسان داراى هفت اسم مى باشد: ١- طبع ، ٢- نفس ، ٣- قلب ، ٤- روح ٥- سر، ٦- خفى ، ٧- اخفى

و هر كدام از اين اسامى ، معانى مخصوصى را دارا مى باشد بر حسب مرتبه و مقام نفس ؛ لكن تماما در حقيقت عبارت از يك چيزند و آن چيزى است كه به سبب آن ادراك معقولات مى نمايد. و بدن براى روح حكم مركب را دارد تا مادامى كه روح تعلقش به بدن است مى تواند براى خود كسب حقايق و معارف نمايد و تقرب به حق پيدا كند و براى روح در مملكت بدن قوه اى است كه آن را قوه عاقله مى نامند و حكم پادشاه را دارد در مملكت بدن

علت دير رسيدن انسان به مراتب كمال

علت دير رسيدن بشر به مراتب كمال همين است كه تا سن ده يا پانزده قوه شهويه و غضبيه او رشد نموده و بايد در بزرگى ، آنها را مطيع و منقاد قوه عاقله گرداند و قوه عاقله را تقويت نمايد و البته بديهى است كه اين كار دشوار و سختى مى باشد و براى انسان مشقت دارد كه عقل را فرمان فرماى مملكت بدن خويش گرداند و آن دو قوه قويه را تحت حكومت و فرمان عقل قرار دهد. لكن براى انبيا و اوليا، بر خلاف اين رويه مى باشد؛ به اين معنا كه آنها از ابتداى نشو و نما در عالم دنيا قوه عاقله را دارا بودند؛ چنانكه فرموده اند: جزناها و هى خامده ؛ ، يعنى ما از اول ، قوه شهويه و غضبيه را در تحت فرمان عقل درآورديم و علت اين خصوصيت در آنها اين است كه آنها هادى و راهنماى بشرند و بايد در وجود آنها كوچك ترين نقصى نباشد و از بدو امر كامل باشند تا بتوانند دستگيرى از خلق خدا بنمايند.

در روايت ديگرى است كه حضرت رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فرمود: براى هر كسى شيطانى است ؛ سوال كردند: حتى براى شما يا رسول الله ؟ فرمود: حتى براى من الا اين كه شيطان من به دست من اسلام آورده است نتيجه آن ، علت دير رسيدن بشر به مرتبه كمال معلوم شد، اكنون مى گوييم به صرف داشتن قوه عاقله نظام بدن برقرار نخواهد بود، بلكه قوه ديگرى لازم است كه او در تحت فرمان عاقله مى باشد و مجرى اوامر عقل است و آن عبارت است از قوه عامله كه اگر او نبود انسان وادار به عمل نمى شد و به مطلوب خويش نائل نمى گرديد. پس انسان كامل اين است كه قوه عاقله را مانند شاه بر تخت سلطنتى قلب نشانده و قواى ديگر را در تحت فرمان او درآورده تا جميع اعضاء و جوارح ، كارشان كار عاقلانه باشد.

آيا قصد گناه كردن ، گناه است ؟

هر چه انسان به معصيت نزديك تر باشد و اجتناب كند براى خدا، اجرش بيشتر خواهد بود؛ لكن گاهى مى شود كه به مقصود نرسيدن انسان از جهت مانع و رادعى است كه در بين است : مثل آن كه از پى انجام معصيتى حركت كند و در بين راه تصادف با چيزى از قبيل اتومبيل يا افتادن در چاله و غيره نمايد و يا آن كه مانع نباشد لكن مقتضى هم موجود نباشد مثل آن كه دنبال زنى را بگيرد براى انجام معصيتى اتفاقا اشتباه باشد يعنى مرد بوده و گمان كرده است كه زن است ؛ پس در اين دو حالت مزبور شخص مستوجب عقاب مى گردد با آن كه فعل معصيت از او صادر نشده است ؛ زيرا اگر چنانچه همان وقت بميرد با حال شقاوت مرده است و روح خود را آلوده به كثافات معاصى نموده است و اجل هم مهلت به او نداده است و لذا در بعضى روايات است كه : بعضى هفتاد سال خدا را عبادت كرده اند و يك آن ، آلوده به معصيت شده اند و به همان يك لحظه ، ابد الاباد مخلد در آتش جهنم گرديده اند!

و اخبار و روايات بسيار دلالت دارد بر اين كه قصد انسان موجب ثواب مى شود در خيرات و باعث عقاب مى شود در شرور. و هر چه از اعمال ، پنهان يا آشكار، انسان به جا آورد همه نزد خدا حاضر است و حساب همه را مى داند؛ كما آن كه مى فرمايد:( وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّـهُ ) (٨٥)

اگر آنچه را در دل داريد، آشكار سازيد يا پنهان ، خداوند شما را بر طبق آن ، محاسبه مى كند

آيا توبه واجب فورى است ؟

اگر بخواهيم تخم بدى را كه در ميان حاصل شده از ميان برداريم ، ناچاريم تا ساقه اش نازك و لطيف است از ريشه به در آوريم ؛ زيرا در چنين موقعى قدرت ما براى قطع آن كافى است و الا اگر چنانچه اهمال ورزيم و امروز و فردا كنيم ، يك وقت مى بينيم همان شاخه كوچك ، درخت كهن و بزرگى مانند چنار شده كه با صد پهلوان هم قادر به كندن آن نمى باشيم ؛ هم چنين كسى كه مرتكب معصيتى شود و بخواهد توبه كند تا آن گناه تازه است بايد خود را از آلودگى آن پاك سازد و الا اگر تاخير بيندازد يك وقت مى بيند صفحه دل از چرك هاى معاصى به كلى سياه شده و ديگر موفق به توبه هم نمى شود و عاقبت وخيم و ترسناكى براى خود تهيه نموده است

رجا افضل از خوف است

در روايت است : روزى حضرت عيسىعليه‌السلام و حضرت يحيىعليه‌السلام با هم مقاوله و گفتگويشان شد. حضرت يحيىعليه‌السلام به حضرت عيسىعليه‌السلام گفت : تو اين قدر اميدوار به رحمت خدايى گويا كه خود را ايمن از آتش مى دانى !؟ حضرت عيسىعليه‌السلام فرمود: تو هم اين قدر از خدا خائف و ترسانى گويا او را آمرزنده و غفار نمى دانى !؟ پس اين دو پيغمبر خدا منتظر وحى شدند تا جواب آنها معلوم شود. حضرت جبرئيلعليه‌السلام در اين اثناء نازل شد عرض كرد: انا عند احسن عبدى المومن ؛ من نزد حسن ظن بنده مومنم مى باشم از اين رو معلوم مى شود رجا افضل است از خوف ؛ به جهت آن كه در دعا داريم : يا من سبقت رحمته غضبه ؛ اى كسى كه رحمت و عفو تو پيشى گرفته است بر غضب تو.

دليل ديگر آن كه شخص راجى و خائف هر دو مزد مى گيرند لكن خائف ممكن است از شدت خوفش از مولاى خود دور شود و راجى جز قرب و نزديكى چيزى نمى بيند.

مناجات امام سجادعليه‌السلام

سيدالساجدينعليه‌السلام در صحيفه ثانويه سجاديه عرض مى كند: خدايا، اگر به اندازه عمر معمرين دنيا عمر داشته باشم و اگر تمام معادن آهن دنيا را با نيش دندان خود بكنم و اگر جميع خاك هاى روى زمين را با مژه هاى چشمم شخم نمايم و اگر به اندازه آب هاى همه درياها گريه كنم كه در عوض اشك ، چرك و خون بيايد و جميع عمر خود را با اين مشتقات و صدمات حمد و ثناى تو كنم ، آن چنان حمدى كه همه مخلوقات تو، تو را حمد مى كنند؛ پس هر آينه ، حق كمترين لطف و مخفى ترين نعمت تو را نتوانم ادا نمود؛ زيرا نعمت تو سبقت گرفته است بر جميع موجوداتت !

جايى كه عقاب پر بريزد

از پشه لاغرى چه خيزد

پس عزيزم ! ساعتى در خود نگر تا كيستى

از كجايى و ز چه جايى ، چيستى

ساعتى از عمر خود را به مطالعه صرف كن و اعمال و افعال خويش را با اعمال و افعال آن ميزان الاعمال ، در ترازوى عقل بسنج تا به تو ثابت شود كه در مقام عبوديت چقدر قاصر و كوتاهى گرفتيم آن كه از معاصى كبيره هم صرف نظر كردى و از اعمال نامشروع نيز چشم پوشى نمودى ، آن وقت در مواقع دعا هر چه را كه به نفع دنيا و آخرت تو تمام مى شود. از خالق مهربان طلب كن !

اندرز سگ به عابد

حكايت كنند: عابدى بود مدت هاى مديده خدا را در مكانى عبادت مى نمود و هر روز از طرف حق روزى او مى رسيد. يك روز مولا خواست تا او را بيازمايد؛ پس روزى آن روز را نداد. عابد در درياى تفكر فرو رفت و خاطرش پريشان شد كه به چه سبب رزق من امروز نرسيد. و بالاخره گرسنگى بر وى غالب گشته رفت نزد شخص گبر مذهبى و يك قرصه نانى گدايى نمود. همين كه عابد مراجعت كرد سگ خانه گبر دنبال او افتاد و پى در پى پارس مى كرد تا نان را از عابد بگيرد؛ پس عابد لقمه نانى نزد او انداخت ، سگ خورد و باز پارس كرد، باز عابد پاره اى ديگر نزد او انداخت و سگ خورد و باز پارس كرد و بالاخره حوصله عابد به سر آمد و با خشم و غضب گفت : عجب سگ پرروئى هستى با آن كه همه نان را از من ستاندى باز دست از من برنمى دارى !؟ پس از جانب حق سگ به زبان آمد و گفت : بى حيا من نيستم ، چشمت بمال ، بلكه بى حيا و پرروتر تو هستى كه سالها از جانب پروردگار به تو روزى مى رسد و يك روز مصلحتى تعطيل فرمود، اين چنين به جزع و فزع مى نمايى و ديگر خدا را نشناخته و آمده اى در خانه صاحب من و از او گدايى مى كنى !

و بدان كه من با اين كه پاسبانى خانه او را مى نمايم حالم چنان است كه اگر اطعام داد مى خورم و شكر او به جاى مى آورم و اگر نداد صبر و تحمل مى كنم و از او رنجيده و ملول نمى شوم و به در خانه غير نمى روم و بالاخره بر در سراى او به گرسنگى به سر مى برم و هرگز شكايت او را نزد كسى نمى برم

فرق خوف و خشيت

هر چيز عظيمى باعث خوف مى شود و اين معنا در عظيم العظمايى كه غير محسوس است بيشتر خواهد شد. و لذا ترس از او نيز زيادتر است ، هر آن كسى كه ادراكش عظمت حق را بيشتر باشد، ترسش زيادتر است ، پس بنابراين ، اول شخصى از اشخاص و خائف ترين افراد از عظمت حق ، وجود مقدس حضرت خاتم النبيينصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مى باشد؛ زيرا ادراك آن جناب از همه مخلوقات بيشتر است و پس از او، حضرت مولى الموحدين اسدالله الغالب على بن ابى طالبعليه‌السلام است و پس از آن بزرگوار يكى يكى از ائمه اطهارعليه‌السلام و پس از آنها، انبياعليه‌السلام ؛ هر يك به مرتبه خود تا برسد به سلسله جليله علما، كه همگى از عظمت و سلطنت حق ترسان اند و اين خوف را خشيت نامند؛ زيرا بين خوف و خشيت فرق است به اين كه خوف در موردى مى باشد كه از انسان خطائى صادر شده باشد و از عاقبت كار خود اطلاع نداشته باشد و لذا مى ترسد و اما خشيت به معناى ترسيدن از عظمت مقام و از هيبت چيز ذوهيبت است و در قرآن كريم مى فرمايد:( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) ؛ يعنى به درستى كه مى ترسند از خدا، بندگان عالم و عارف به خدا

و نفرمود انما يخاف الله ، به جهت آن كه ترس انبيا و ائمه و علما، از عظمت هيبت بوده نه از قصور در وظايف بندگى

حالت شوق چيست ؟

علت اين كه ما ترس و خوفى از خدا نداريم آن است كه اطلاعى از مقامات ربوبى نداريم و آن معنا را كه در حضرت معصومينعليه‌السلام است تعبير به شوق مى كنند؛ زيرا شوق عبارت است از اين كه فرض كنيم انسان ، محبوبى داشته باشد و پيوسته در اين انديشه و فكر است كه چه موقع بشود خود را به محبوب خويش برساند و از راهى او را حاضر مى بيند و از راهى غائبش ‍ مى داند؛ مثل آن كه بين انسان و محبوبش حجاب و پرده حائل است كه چون پرده عقب رود او را مى بيند لكن نه تمام او را و گاهى كه پرده حائل است جديت مى نمايد كه بلكه بتواند حجاب را از پيش بردارد و باز او را ملاقات نمايد؛ پس اين حالت را حالت شوق نامند، چه در حال قرب باشد و چه در حال بعد.

آئينه شو، جمال نكو طلعتان نگر

جاروب زن به خانه و پس ميهمان ببر

بايد دانست كه اين پرده ها و اين حجاب ها از ناحيه خود ما مى باشد نه از جانب محبوب ؛ چنانكه حافظ فرمايد:

جمال يار ندارد حجاب و پرده ولى

غبار ره بنشان تا نظر توانى كرد

در جاى ديگر فرمايد:

ميان عاشق و معشوق هيچ حائل نيست

تو خود حجاب خودى حافظ از ميان برخيز

پس معلوم شد هر كه معرفتش نسبت به حق بيشتر است ، شوق و دردش زيادتر است بى دردى ، بى دركى است !

هر چقدر پا در مرحله عبوديت بيشتر گذاريم و مدارج معرفت را بيشتر طى كنيم جهل خود را نسبت به عوالم مافوق بيشتر مشاهده مى نماييم

تا بدانجا رسيد دانش من

كه بدانم همى كه نادانم

توبه واقعى قبول مى شود

آيا توبه شخص توبه كننده حتمى القبول و صحيح است ؟ و آيا عقاب آن نيكو يا قبيح است ؟ علماى علم كلام را اعتقاد آن است كه خداوند عزوجل توبه تائب را قبول مى فرمايد و اگر او را عقاب فرمايد، قبيح و نارواست و كار قبيح از حكيم على الاطلاق روا نيست مادامى كه چرك معصيت به مغز روح فرو رفته و ظلمت كفر، نور ايمان را زائل نگردانيده است ، مى توان روح را در حمام توبه برد و با تضرع و زارى به درگاه ايزدى و صابون استغفار و معذرت خواهى او را شستشو داد تا رفع كثافات و نجاسات شده و به صورت اوليه خويش برگردد؛ پس نزد عقل واضح است چون به اين طريق شستشو داده شد البته تو به درگاه حضرت احديت مورد قبول واقع خواهد شد؛ چنانكه لباس كثيف و آلوده به چرك را چون با صابون شستيم پاك و تميز مى شود. اما چقدر فرق است بين توبه قلب و گفتن استغفار به زبان ! ولو اين كه گفتار اين ذكر هم بسيار نافع است لكن يك مرتبه با زبان دل توبه كردن بهتر است از صدها هزار استغفار به زبان بى توجه قلب ؛ و بايد كارى كرد كه دل و زبان يكى شود.

تعداد گناهان كبيره

عدد كبائر از معاصى را چنانچه در اخبار هم اختلاف است بين آنها بعضى از اخبار عدد آنها را به هفتاد و بعضى كمتر و بعضى بيشتر ذكر كرده اند و همه اين اختلافات ناشى مى شود از اختلاف بين اخبار؛ و مثل اين است كه در ابهامش لطفى است كه شارع مقدس ‍ اراده كرده است مجهوليت آن را كما اين كه در خبر است خداوند على اعلى چند چيز را در چند چيز مخفى فرموده است :

١ - اولياى خود را بين بينندگان خود،

٢ - شب قدر را در ميان شب هاى سال ،

٣ - رضاى خود را در بين طاعات ،

٤ - سخط خود را در بين معاصى ،

٥ - ساعت استجابت را در روز جمعه

حكمت پنهان سازى بعضى از امور

پس جميع اينها به جهت حكمت و مصلحتى مى باشد و ما بعضى از آن را تقرير مى نماييم اما اول به جهت آن كه ما هيچ يك از بندگان خدا را اذيت و آزار نرسانيم ؛ براى آن كه مبادا آن شخص از اولياى خدا باشد كه حضرت حق جل جلاله فرمود: و من اهان وليا فقد اهاننى ؛ هر كس حقير بشمارد دوست مرا، به تحقيق مرا اهانت نموده است !

به چشم عجب و تكبر نظر به خلق مكن

كه دوستان خدا ممكن اند در اوباش !

اما دوم به جهت آن كه همه شب ها را عبادت خدا نماييم تا اين كه به فيوضات شب قدر نائل گرديم ؛ چنانكه فرموده است :( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) ؛ عبادت شب قدر بهتر است از هزار ماه !

اما سوم به جهت آن كه از هيچ عمل خيرى فروگذار نباشيم شايد همان را كه به نظر ما كوچك و بى مقدار آمده مورد رضاى حق واقع شود.

و اما چهارم آن كه هيچ عمل خيرى فروگذار نباشيم شايد همان را كه به نظر ما كوچك و بى مقدار آمده مورد رضاى حق واقع شود.

و اما پنجم به جهت آن كه تمام ساعات روز جمعه را عبادت خدا نماييم ، شايد آن ساعت مخصوص را كه دعا در او مستجاب است درك نماييم ؛ پس در اين موارد، لطف در خفاى او مى باشد.