مجازات پاره اى از اعمال
حديث : ١ حدثنى محمد بن موسى بن المتوكل رضى الله عنه قال حدثنى محمد بن جعفر قال حدثنى موسى بن عمران قال حدثنى عمى الحسين بن يزيد عن حماد بن عمرو النصيبى عن ابى الحسن الخراسانى عن ميسره بن عبدالله عن ابى عائشه السعد عن يزيد بن عمر بن عبدالعزيز عن ابى سلمه بن عبدالرحمن عن ابى هريره و عبدالله بن عباس قالا خطبنا رسول اللهصلىاللهعليهوآله
قبل وفاته و هى آخر خطبه خطبها بالمدينه حتى لحق بالله عزوجل فوعظ بمواعظ ذرفت منها العيون و وجلت منها القلوب و اقشعرت منها الجلود و تقلقلت منها الاحشاء امر بلالا فنادى الصلاه جامعه فاجتمع الناس و خرج رسول اللهصلىاللهعليهوآله
حتى ارتقى المنبر فقال ايها الناس ادنوا و وسعوا لمن خلفكم فدنا الناس و انضم بعضهم الى بعض فالتفتوا فلم يروا خلفهم احدا ثم قال
يا ايها الناس ادنوا و سعوا لمن خلفكم فقال رجل يا رسول الله لمن نوسع قال للملائكه فقال انهم اذا كانوا معكم لم يكونوا من بين ايديكم و لا من خلفكم و لكن يكونون عن ايمانكم و عن شمائلم فقال رجل يا رسول الله صلىاللهعليهوآله لم لا يكونون من بين ايدينا و لا من خلفنا امن فضلنا عليهم ام فضلهم علينا قال انتم افضل من الملائكه اجلس فجلس الرجل فخطب رسول اللهصلىاللهعليهوآله
فقال :
الحمدلله نحمده و نستعينه و نومن به و نتوكل عليه و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله و نعوذ بالله و من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا من يهدى الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له ايها الناس انه كائن فى هذه الامه ثلاثون كذابا اول من يكون منهم صاحب صنعا و صاحب اليمامه
يا ايها الناس انه من لقى الله عزوجل يشهد آن لا اله الا الله مخلصا لم يخلط معها غيرها دخل الجنه فقام على بن ابى طالب عليهالسلام فقال يا رسول اللهصلىاللهعليهوآله
بابى انت و امى كيف يقولها مخلصا لا يخلط معها غيرها فسر لنا هذا حتى نعرفه فقال نعم حرصا على الدنيا و جمعا لها من غير حلها و رضى بها و اقوام يقولون اقاويل الاخيار و يعملون عمل الجبابره فمن لقى الله عزوجل و ليس فيه شى من هذه الخصال و هو يقول لا اله الا الله فله الجنه فان اخذ الدنيا و ترك الاخره فله النار.
و من تولى خصومه ظالم او اعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنه الله و نار جهنم خالدا فيها و بئس المصير.
و من خف لسلطان جائر فى حاجه كان قرينه فى النار.
و من دل سلطانا على الجور قرن مع هامان و كان هو و السلطان من اشد اهل النار عذابا.
و من عظم صاحب دنيا و احبه لطمع دنياه سخط الله عليه و كان فى درجه مع قارون فى التابوت الاسفل من النار.
و من بنى بنيانا ريه و سمعنه حمله يوم القيامه الى سبع ارضين ثم يطوقه نارا توقد فى عنقه ثم يرمى به فى النار فقلنا يا رسول الله صلىاللهعليهوآله كيف يبنى رياء و سمعه قال يبنى فضلا على ما يكفيه او يبنى مباهاه
و من ظلم اجيرا احبط الله عمله و حرم عليه ريح الجنه و ريحها يوجد من مسيره خمسمائه عام
و من خان جاره شبرا من الارض طوقه الله تعالى يوم القيامه الى سبع ارضين نارا حتى يدخله نار جهنم
و من تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقى الله يوم القيامه مجذوما مغلولا و يسلط الله عليه بكل آيه حيه موكله به
و من تعلم القرآن فلم يعمل به و آثر عليه حب الدنيا و زينتها استوجب سخط الله تعالى و كان فى الدرجه مع اليهود و النصارى الذين ينبذون كتاب الله وراء ظهورهم
و من نكح امراه حراما فى دبرها او رجلا او غلاما حشره الله تعالى يوم القيامه انتن من الجيفه يتاذى به الناس حتى يدخل جهنم و لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا و احبط الله عمله و يدعه فى تابوت مشدودا بمسامير من حديد و يضرب عليه فى التابوت بصفايح حتى يتشبك فى تلك المسامير فلو وضع عرق من عروقه على اربعمائه امه لماتوا جميعا و هو من اشد الناس عذابا.
و من زنى بامراه يهوديه او نصرانيه او مجوسيه او مسلمه حره او امه او من كانت من الناس فتح الله عليه فى قبره ثلاثمائه الف باب من النار تخرج منها حيات و عقارب و شهب من نار فهو يحترق الى يوم القيامه و يتاذى الناس من نتن فرجه فيعرف به الى يوم القيامه حتى يومر به الى النار فيتاذى به اهل الجمع مع ما هم فيه من شده العذاب لان الله حرم المحارم و ما احد اغير من الله تعالى و من غيرته انه حرم الفواحش و حد الحدود.
و من اطلع فى بيت جاره فنظر الى عوره رجل او شعر امراه او شى من جسدها كان حقا على الله آن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عوارت الناس فى الدنيا و لا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله و يبدى للناس عورته فى الاخره
و من سخط الله برزقه و بث شكواه و لم يصبر لم ترفع له الى الله حسنه و لقى الله تعالى و هو عليه غضبان
و من لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به قبره من شفير جهنم يتجلجل فيها مادامت السماوات و الارض و آن قارون لبس حله فاختال فيها فخسف به فهو يتجلجل فيها الى يوم القيامه
و من نكح امراه حلالا بمال حلال غير انه اراد بها فخرا او رياء لم يزده الله عزوجل بذلك الا ذلا و هوانا و اقامه الله بقدر ما استمتع منها على شفير جهنم ثم يهوى فيها سبعين خريفا.
و من ظلم امراه مهرها فهو عندالله زان و يقول الله لم يوم القيامه عبدى زوجتك امتى على عهدى فلم تف لى بالعهد فيتولى الله عزوجل طلب حقها فيستوعب حسناته كلها فلا يفى بحقها فيومر به الى النار.
و من رجع عن شهادته و كتمها اطعمه اله لحمه على رووس اخلائق و يدخل النار و هو يلوك لسانه
و من كانت له امراتان فلم يعدل بينهما فى القسم من نفسه و ماله جاء يوم القيامه مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار.
و من كان موذيا لجاره من غير حق حرمه الله ريح الجنه و ماواه النار الا و آن الله عزوجل يسال الرجل عن حق جاره و من ضيع حق جاره فليس منا.
و من اهان فقيرا مسلما من اجل فقره و استخفف به فقد استخف بحق الله و لم يزل فى مقت الله عزوجل و سخطه حتى يرضيه و من اكرم فقيرا مسلما لقى الله يوم القيامه و هو يضحك اليه
و من عرضت له دنيا و آخره فاختار الدنيا على لقى الله تعالى و ليست له حسنه يتقى بها النار و من اخذ الاخره و ترك الدنيا لقى الله عزوجل يوم القيامه و هو راض عنه
و من قدر على امراه او جاريه حراما فتركها مخافه الله حرم الله عزوجل عليه النار و آمنه الله تعالى من الفزع الاكبر و ادخله الله الجنه و آن اصابها حراما حرم الله عليه الجنه و ادخله النار.
و من اكتسب مالا حراما لم يقبل الله منه صدقه و لا عتقا و لا حجا و لا اعتمارا و كتب الله عزوجل بعدد اجر ذلك اوزارا و ما بقى منه بعد موته كان زاده الى النار و من قدر عليها و تركها مخافه الله كان فى محبه الله و رحمته و يومر به الى الجنه
و من صافح امراه حراما جاء يوم القيامه مغلولا ثم يومر به الى النار.
و من فا كه امراه لا يملكها حبس بكل كلمه كلمها فى الدنيا الف عام و المراه اذا طاوعت الرجل فالتزمها او قبلها او باشرها حراما او فاكهها و اصاب منها فاحشه فعليها من الوزر ما على الرجل فان غلبها على نفسها كان على الرجل وزره وزرها.
و من غش مسلما فى بيع او شراء فليس منا و يحشر مع اليهود يوم القيامه لانه من غش الناس فليس بمسلم
و من منع الماعون من جاره اذا احتاج اليه منعه الله فضله يوم القيامه و وكله الى نفسه و من وكله الله عزوجل الى نفسه هلك و لا يقبل الله عزوجل له عذرا.
و من كانت له امراه توذيه لم يقبل الله صلاتها و لا حسنه من عملها حتى تعينه و ترضيه و آن صامت الدهر و قامت الليل و اعتقت الرقاب و انفقت الاموال فى سبيل الله و كانت اول من يرد النار ثم قال رسول خدا صلىاللهعليهوآله و على الرجل مثل ذلك الوزر و العذاب اذا كان لها موذيا ظالما.
و من لطم خد مسلم لطمه بدد الله عظامه يوم القيامه ثم سلط الله عليه النار و حشر مغلولا حتى يدخل النار.
و من بات و فى قلبه غش لاخيه المسلم بات فى سخط الله تعالى و اصبح كذلك و هو فى سخط الله حتى يتوب و يرجع و آن مات كذلك مات على غير دين الاسلام ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الا و من غش مسلما فليس منا - قالها ثلاث مرات
و من تعلق سوطا بين يدى سلطان جائر جعله الله حيه طولها ستون الف ذراع فتسلط عليه فى النار خالدا فيها مخلدا.
و من اغتاب اخاه المسلم بطل صومه و انتقض و ضووه فان مات و هو كذلك مات و هو مستحل لما حرم الله
و من مشى فى نميمه بين اثنين سلط الله عليه فى قبره نارا تحرقه الى يوم القيامه و اذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا اسود ينهش لحمه حتى يدخل النار.
و من كظم غيظه و عفا عن اخيه المسلم و حلم عن اخيه المسلم اعطاه الله تعالى اجر شهيد.
و من بغى على فقير او تطاول عليه و استحقره حشره الله يوم القيامه مثل الذره فى صوره رجل حتى يدخل النار.
و من رد عن اخيه غيبه سمعها فى مجلس رد الله عزوجل عنه الف باب من الشر فى الدنيا و الاخره فان لم يرد عنه و اجبه كان عليه كوزر من اغتاب
و من رمى محصنا او محصنه احبط الله عمله و جلده يوم القيامه سبعون الف ملك من بين يديه و من خلفه و تنهش لححمه حيات و عقارب ثم يومر به الى النار
و من شرب الخمر فى الدنيا سقاه الله من سم الافاعى و من سم العقارب شربه يتساقط لحم وجهه فى الاناء قبل ان يشربها فاذا شربها تفسخ لحمه و جلده كالجيفه يتاذى به اهل الجمع حتى يومر به الى النار و شاربها و عاصرها و معتصرها و بايعها و مبتاعها و حاملها و المحموله اليه و آكل ثمنها سواء فى عارها و اثمها الا و من سقاها يهويديا او نصرانيا او صابيا او من كان من الناس فعليه كوزر من شربها الا و من باعها او اشتراها لغيره لم يقبل الله تعالى منه صلاه و لا صياما و لا حجا و لا اعتمارا حتى يتوب منها و ان مات قبل ان يتوب كان حقا على الله تعالى ان يسقيه بكل جرعه شرب منها فى الدنيا شربه من صديد جهنم ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الا و ان الله حرم الخمر بعينها و المسكر و من كل شراب الا و كل مسكر حرام
و من اكل الربا ملا الله بطنه من نار جهنم بقدر ما اكل و ان اكتسب منه مالا لا يقبل الله تعالى منه شيئا من عمله و لم يزل فى لعنه الله و الملائكه ما كان عنده منه قيراط.
و من خان امانه فى الدنيا و لم يردها على اربابها مات على غير دين الاسلام و لقى الله عزوجل و هو عليه غضبان فيومر به الى النار فيهوى به فى شفير جهنم ابدا الابدين
و من شهد شهاده زور على رجل مسلم او ذمى و من كان من الناس علق بلسانه يوم القيامه و هو مع المنافقين فى الدرك الاسفل من النار.
و من قال لخادمه او مملوكه و من كان من الناس لا لبيك و لا سعديك قال الله عزوجل له يوم القثيامه لا لبيك و لا سعد يك اتعس فى النار.
و من اضر بامراه حتى تفتدى منه نفسها لم يرض الله تعالى له بعقوبه دون النار لان الله تعالى يغضب للمراه كما يغضب لليتيم
و من سعى باخيه الى سلطان لم يبد له منه سوء و لا مكروه احبط الله عزوجل
كل عمل عمله فان وصل اليه منه سوء او مكروه او اذى جعله الله فى طبقه مع هامان فى جهنم
و من قراء القرآن يريد به السمعه و التماس شى ء لقى الله عزوجل يوم القيامه و وجهه عظم ليس عليه لحم و زج القرآن فى قفاه حتى يدخله النار و يهودى فيها مع من يهوى
و من قرا القرآن و لم يعمل به حشره الله يوم القيامه اعمى فيقول رب لم حشرتنى اعمى و قد كنت بصيرا قال كذلك اتتك آياتنا فنسيتها و كذلك اليوم تنسى فيومر به الى النار.
و من اشترى خيانه و هو يعمل آنهاخيانه فهو كمن خانها فى عارها و اثمها.
و من قاد بين رجل و امراه حراما حرم الله عليه الجنه و ماواه جهنم و ساء، مصيرا و لم يزل فى سخط الله حتى يموت
و من غش اخاه المسلم نزع الله منه بركه رزقه و افسد عليه معيشته و وكله الى نفسه
و من اشترى سرقه و هو يعملم آنهاسرقه فهو كمن سرقها فى عارها و اثمها.
و من خان مسلما فليس منا و لسنا منه فى الدنيا و الاخره
الا و من سمع فاحشه فافشاها فهو كمن اتاها و من سمع خيرا فافشاه فهو كمن عمله
و من وصف امراه لرجل و ذكر جمالها له فافتتن بها الرجل فاصاب منها فاحشه لم يخرج من الدنيا حتى يغضب الله عليه و من غضب الله عليه غضبت عليه السماوات السبع و الارضون السبع و كان عليه من الوزر مثل الذى اصابها قيل يا رسول الله صلىاللهعليهوآله فان تابا و اصلحا قال يتوب الله تعالى عليهما و لم يقبل توبه الذى يخطبها بعد الذى و صفها.
و من ملا عينيه من امراه حراما حشاهما الله عزوجل يوم القيامه بمسامير من نار و حشاهما نارا حتى يقضى بين الناس ثم يومر به الى النار.
و من اطعم طعاما رياء و سمعه اطعمه الله تعالى من صديد جهنم و جعل ذلك الطعام نارا فى بطنه حتى يقضى بين الناس
و من فجر بامراه و لها بعل تفجر من فرجهما من صديد واد مسيره خمسمائه عام يتاذى به اهل النار من نتن ريحهما و كانا من اشد الناس عذابا.
و اشتد غضب الله عزوجل على امراه ذات بعل ملات عينها من غير زوجها او غير ذى محرم منها فانها ان فعلت ذلك احبط الله كل عمل عملته فان او طات فراش غيره كان حقا على الله تعالى ان يحرقها بالنار بعد ان يعذبها فى قبرها.
و ايما امراه اختلعت من زوجها لم تزل فى لعنه الله و ملائكه و رسله و الناس اجمعين حتى اذا نزل بها ملك الموت قال لها ابشرى بالنار و اذا كان يوم القيامه قيل لها ادخلى النار مع الداخين الا و ان الله تعالى و رسول بريئان من الختلعات بغير حق الا و ان الله عزوجل و رسوله برئيان ممن اضر بامراه حتى تختلع منه
و من ام قوما باذنهم و هم عنه راضون فاقتصد بهم فى حضروه و قراء ته و ركوعه و سجوده و قعوده و قيامه فله مثل اجرهم
و من ام قوما فلم يقتصد بهم فى حضوره و قراء ته و ركوعه و سجوده و قعوده و قيامه ردت عليه صلاته و لم تجاوز تراقيه و كانت منزلته عندالله تعالى كمنزله امام جائر معتد لم يصلح لر عيته و لم يقم فيهم بامر الله عزوجل فقام اميرالمومنين على بن ابى طالب عليهالسلام فقال يا رسول الله بابى انت و امى و ما منزله امام جائر معتد لم يصلح لرعيته و لم يقم فيهم بامر الله تعالى قال هو رابع اربعه من اشد الناس عذابا يوم القيامه ابليس و فرعون و قاتل النفس و رابعهم سلطان جائر.
و من احتاج اليه اخوه المسلم فى قرض فلم يقرضه حرم الله عليه الجنه يوم يجزى المحسنين
و من صبر على سوء خلق امراته و احتسبه اعطاه الله تعالى بكل يوم و ليله يصبر عليها من الثواب ما اعطى ايوب عليهالسلام على بلائه و كان عليها من الوزر فى كل يوم و ليله مثل رمل عالج فان ماتت قبل ان تعينه و قبل ان يرضى عنها حشرت يوم القيامه منكوسه مع المنافقين فى الدرك الاسفل من النار.
و من كانت له امراه لم توفقه و لم بصبر على ما رزقه الله تعالى و شقت عليه و حملته ما لم يقدر عليه لم يقبل الله منها حسنه تتقى بها حر النار و غضب الله عليها مادامت كذلك
و من اكرم اخاه فانما يكرم الله فما ظنكم بمن يكرم الله بان يفعل به
و من تولى عرافه قوم و لم يحسن فيهم حبس على شفير جهنم بكل يوم الف سنه و حشر و يده مغلوله الى عنقه فان كان قام فيهم بامر الله تعالى اطلقه الله تعالى و ان كان ظالما هوى به فى نار جهنم سبعين خريفا.
و من لم يحكم بما انزل الله كان كمن شهد شهاده زور و يعذف به فى النار يعذب بعذاب شاهد الزور.
و من كان ذا و جهين و ذالسانين كان ذواجهين و ذالسانين يوم القيامه
و من مشى فى صلح بين اثنين صلى عليه ملائكه الله حتى يرجع و اعطى اجر ليله القدر.
و من مشى فى قطيعه بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما لمن اصلح بين اثنين من الاجر مكتوب عليه لعنه الله حتى يدخل جهنم فيضاعف له العذاب
و من مشى فى عون اخيه و منفعته فله ثواب المجاهدين فى سبيل الله
و من مشى فى عيب اخيه و كشف عورته كان اول خطوه خطاها و وضعها فى جهنم و كشف الله عورته على رووس الخلائق
و من مشى الى ذى قرابه و ذى رحم يسال به اعطاه الله اجر مائه شهيد و ان سال به و وصله بماله و نفسه جميعا كان له بكل خطوه اربعون الف الف حسنه و رفع له اربعون الف الف درجه و كانما عبدالله عزوجل مائه سنه و من مشى فى فساد ما بينهما و قطيعه ما بينهما غضب الله تعالى و لعنه فى الدنيا و الاخره و كان عليه من الوزر كعدل قاطع الرحم
و من عمل فى تزويج بين مومنين حتى يجمع بينهما زوجه الله الف امراه من الحور العين كل امراه فى قصر من در و ياقوت و كان له بكل خطوه خطاها فى ذلك او كلمه تكلم بها فى ذلك عمل سنه قيام ليلها و صيام نهارها.
و من عمل فى فرقه بين امراه و زوجها كان عليه غضب الله و لعنته فى الدنيا و الاخره و كان حقا على الله ان يرضخه بالف صخره من نار و من مشى فى فساد ما بينهما و لم يفرق كان فى سخط الله و لعنته فى الدنيا و الاخره و حرم النظر الى وجهه
و من قاد ضريرا الى مسجد او الى منزله او لحاجه من حوائجه كتب الله له بكل قدم رفعها و وضعها عتق رقبه و صلت عليه الملائكه حتى يفارقه
و من كفى ضريرا حاجه من حوائجه فمشى فيها حتى يقضيها اعطاه الله تعالى براء تين براءه من النار و براء ه من النفاق و قضى له سبعين الف حاجه فى عاجل الدنيا و لم يزل يخوض فى رحمه الله تعالى حتى يرجع
و من قام على مريض يوما و ليله بعثه الله تعالى مع ابراهيم الخليل عليهالسلام فجاز على الصراط كالبرق اللامع
و من سعى لمريض فى حاجته فقضاها خرج من ذنوبه عليه كيوم ولدته امه فقال رجل من الانصار يا رسول الله فان كان المريض من اهله فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله من اعظم الناس اجرا من سعى فى حاجه اهله
و من ضيع اهله و قطع رحمه حرمه الله تعالى حسن الجزاء يوم يجزى المحسنين و ضيعه و من يضيعه الله تعالى فى الاخره فهو يردد مع الهالكين حتى ياتى بالمخروج و لم يات به
و من اقرض ملهوفا فاحسن طلبته العمل و اعطاه الله بكل درهم الف قنطار من الجنه
و من فرج عن اخيه كربه من كرب الدنيا نظر الله اليه برحمته فنال بها الجنه و فرج الله عنه كربه فى الدنيا و الاخره
و من مشى فى اصلاح بين امراه و زوجها اعطاه الله تعالى اجر الف شهيد قتلوا فى سبيل الله حقا و كان له بكل خطوه يخطوها و كلمه فى ذلك عباده سنه قيام ليلها و صيام نهارا.
و من اقرض اخاه المسلم كان له بكل درهم اقرضه وزن جبل احد و جبال رضوى و طور سيناء حسنات فان رفق به فى طلبه بعد اجله جاز على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب و لا عذاب
و من شكا اليه اخوه المسلم فلم يقرضه حرم الله عليه الجنه يوم يجزى المحسنين
و من منع طالبا حاجته و هو قادر على قضائها فعليه مث خطيئه عشار فقام اليه يعرف بن مالك فقال ما يبلغ خطيئه عشار يا رسول الله فقال على العشار كل يوم و ليله لعنه الله و الملائكه و الناس اجمعين و من يلعنه الله فلن تجد له نصيرا.
و من اصطنع الى اخيه معروفا فمن به عليه حبط عمله و خاب سعيه ثم قال الا و ان الله عزوجل حرم على المنان و المختال و القتات و مدمن الخمر و الجواظ و الجعظرى و العتل الزنيم الجنه
و من تصدق بصدقه على رجل مسكين كان له مثل اجر و لو تداولها اربعون الف انسان ثم وصلت الى مسكين فان لهم اجرا كاملا و ما عندالله خير و ابقى للذين اتقوا و احسنوا لو كنتم تعلمون
و من بنى مسجدا فى الدنيا بنى الله له بكل شبر منه - او قال بكل ذراع منه - مسيره اربعين الف عام مدينه من ذهب و فضه و در و ياقوت و زمرد و زبرجد و لولو و فى كل ميدنه اربعون الف الف قصر و فى كل فصر اربعون الف الف دار و فى كل دار اربعون الف الف بيت و فى كل بيت و اربعون الف الف سرير على كل سرير زوجه من الحور العين و فى كل بيت اربعون الف الف و صيف و اربعون الف الف وصيفه و فى كل بيت اربعون الف الف مائده على كل مائده اربعون الف الف قصعه و فى كل قصعه اربعون الف الف لون من الطعام و يعطى الله وليه من القوه ما ياتى به على تلك الازدواج و على ذلك العطام و ذلك الشراب فى يوم واحد.
و من تولى اذان مسجد من مساجد الله فاذن فيه و هو يريد وجه الله تعالى اعطاه الله ثواب اربعين الف الف نبى و اربعين الف الف صديق و اربعين الف الف شهيد و ادخل فى شفاعته اربعين الف الف امه كل امه اربعون الف الف رجل و كان له فى كل جنه من الجنان اربعون الف الف مدينه و فى كل مدينه اربعون الف الف فى كل قصر اربعون الف الف و فى كل دار اربعون الف الف بيت و فى اربعون الف الف سرير على كل سرير زوجه من الحور العين كل بيت منها مثل الدنيا اربعون الف الف مره بين يدى كل زوجه اربعون الف الف مائده على كل مائده اربعون الف الف قصعه و فى كل قصعه اربعون الف الف لون من الطعام لو نزل به الثقلان لادخلهم فى ادنى بيت من بيوتها ما شاووا من الطعام و الشراب و الطيب و الباس و الثمار و الوان التحف و الطرائف من الحلى و الحلل كل بيت منها يكتفى بمافيه من هذه الاشياء عما فى البيت الاخر فاذا اذن الموذن فقال اشهد ان لا اله الا الله اكتنفه اربعون الف الف ملك يصلون عليه و يستغفرون له و كان فى ظل الله حتى يفرغ و كتب ثوابه اربعون الف الف ملك ثم صعدوا به الى الله عزوجل
و من مشى الى مسجد من مساجد الله فله بكل خطوه خطاها حتى يرجع الى منزله عشر حسنات و يمحى عنه عشر سيئات و رفع له عشر درجات
و من حافظ على الجماعه حيث ما كان مر على الصراط كالبرق الخاطف اللامع فى اول زمره مع السابقين و وجهه اضوء من القمر ليله البدر و كان له بكل يوم و ليله يحافظ عليها ثواب الشهيد.
و من حافظ على الصف المقدم فيدرك التكبيره الاولى و لا يوذى فيه مومنا اعطاه الله من الاجر مثل ما للموذن و اعطاه الله عزوجل فى الجچنه مثل ثواب الموذن
و من بنى على ظهر الطريق ما ياوى عابر سبيل بعثه الله يوم القيامه على نجيب من در و وجهه يضى لا هل الجنه نورا حتى يزاحم ابراهيم خليل الرحمن عليهالسلام فى قبته فيقول اهل الجمع هذا ملك من الملائكه لم ير مثله قط و دخل فى شفاعته الجنه اربعونه الف الف رجل
و من شفع لاخيه شفاعه طلبها اليه نظر الله عزوجل اليه و كان حقا على الله ان لا يعذبه ابدا فان هو شفع لاخيه من غير ان يطلبها كان له اجر سبعين شهيدا.
و من صام شهر رمضان فى انصات و سكوت و كف سمعه و بصره و فرجه و جوارحه من الكذب و الحرام و الغيبه تقربا الى الله تعالى قربه الله تعالى حتى يمس ركبتى ابراهيم الخليل عليهالسلام
و من احتفر بئرا للماء حتى استنبط ماءها فبذلها للمسلمين كان له كاجر من توضا منها و صلى و كان له بعدد كل شعره من شعر انسان او بهيمه او سبع او طائر عتق الف رقبه و ورد يوم القيامه بشفاعته عدد النجوم حوض القدس قلنا يا رسول الله ما حوض القدس قال حوضى حوضى حوضى - ثلاث مرات
و من احتفر لمسلم قرا محتسبا حرمه الله تعالى على النار و وهبه بيتا فى الجنه و اورده حوضا فيه من الاباريق عدد النجوم عرضه ما بين ايليه و صنعاء
و من غسل ميتا فادى فيه الامانه كان له بكل شعره عتق رقبه و رفع له له مائه درجه فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله كيف يودى فيه الامانه قال يستر عورته و يستر شينه و ان لم يستر عورته و لا يستر حبط اجره و كشف عورته فى الدنيا و الاخره
و من صلى على ميت صلى عليه جبرئيل و سبعون الف الف ملك و غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تاخر و ان اقام عليه حتى يدفه و حثا عليه من التراب انقلب من الجنازه و له بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع الى منزله قيراط من الاجر و القيراط مثل جبل احد يكون فى ميزانه من الاجر.
و من ذرفت عيناه من خشيه الله كان له بكل قطره من دموعه مثل جبل احد يكون فى ميزانه و كان له من الاجر بكل قطره عين من الجنه على حافتيها من المدائن و القصور مالا عين رات و لا اذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.
و من عاد مريضا فله بكل خطوه خطاها حتى يرجع الى منزله سبعون الف الف حسنه و محى عنه سبعون الف الف سيئه و يرفع له سبعون الف الف درجه و وكل به سبعون الف الف يعودونه فى قبره و يستغفرون له الى يوم القيامه
و من شيع جنازه فله بكل خطوه حتى يرجع الى منزله مائه الف الف حسنه و يمحى عنه مائه الف الف سيئه و يرفع له مائه الف الف دره فان صلى عليها شيعه فى جنازته مائه الف كلهم يستغفرون له حتى يرجع فان شهد دفنها و كل الله به الف ملك كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره
و من خرج حاجا او معتمرا فله بكل خطوه حتى يرجع الف الف حسنه و يمحى عنه الف الف سيئه و يرفع له الف الف درجه و كان له عند ربه بكل درهم يحملها فى وجهه ذلك الف الف درهم و بكل دينار الف الف دينار و بكل حسنه عملها فى وجهه ذلك الف الف حسنه حتى يرجع و كان فى ضمان الله تعالى فان توفاه ادخله الجنه و ان رجع رجع منصورا مغفورا له مستجابا له فاغتنموا دعوته فان الله لا يرد دعائه فانه يشفع فى مائه الف رجل يوم القيامه
و من خلف حاجا او معتمرا فى اهله بخير بعده كان له اجر مثل اجره من غير ان ينقص من اجر شى
و من خرج مرا بطا فى سبيل الله تعالى او مجاهدا فله بكل خطوه سبعمائه الف حسنه و يمحى عنه سبعمائه الف سيئه و يرفع له سبعمائه الف درجه و كان فى ضمان الله تعالى حتى يتوفاه باى حتف كان كان شهيدا فان رجع رجع مغفورا مستجابا له دعاه
و من مشى زائرا لاخيه فله بكل خطوه حتى يرجع الى منزله عتق مائه الف رقبه و يرفع له مائه الف درجه و يمحى عنه مائه الف سيئه و يكتب له مائه الف حسنه فقيل لابى هريره اليس قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من اعتق رقبه فهو فداوه من النار قال كذلك قلنا لرسول الله صلىاللهعليهوآله فقال نعم و لكن يرفع له درجات عندالله فى كنوز عرشه
و من تعلم القرآن ابتغاء وجه الله و تفقها فى الدين كان له من الثواب مثل جميع ما يعطى الملائكه و الانبياء و المرسلون
و من تعلم القرآن يريد به رياء و سمعه ليمارى به السفهاء و يباهى به العلماء و يلطب به الدنيا بدد الله عزوجل عظامه يوم القيامه و لم يكن فى النار اشد عذابا منه و ليس من انواع العذاب الا و يعذب به من شده غضب الله عليه و سخطه
و من تعلم القرآن و تواضع فى العلم و علم عباد الله و هو يريد ما عند الله لم يكن فى الجنه احد اعظم ثوابا منه و لا اعظم منزله منه و لم يكن فى الجنه منزل و لا درجه رفيعه و لا نفيسه الا كان له فيها اوفر النصيب و اشرف المنازل
الا و ان العلم خير من العمل و ملاك الدين الورع الا و ان العالم من يعمل بالعلم و ان كان قليل العمل الا و لا تحقرن شيئا و ان صغر فى اعينكم فانه لا صغيره بصغيره مع الاصرار و لا كبيره بكبيره مع الاستغفار الا و ان الله عزوجل سائلكم عن اعمالكم حتى عن مس احدكم ثوب اخيه باصبعه فاعلموا عباد الله ان العبد يبعث يوم القيامه على ما مات
و قد خلق الله عزوجل الجنه و النار فمن اختار النار على الجنه انقلب بالخيبه و من اختار الجنه فقد فاز و انقلب بالفوز لقول الله عزوجل «فمن ز حزح عن النار و ادخل الجنه فقد فاز» الا و ان ربى امرنى ان اقاتبل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها اعتصموا منى دماء هم و اموالهم الا بحقها و حسابهم على الله عزوجل
الا و ان الله جل اسمه لم يدع شيئا مما يحبه الا و قد بينه لعباده و لم يدع شيئا مما يكره الا و قد بينه لعباده و نهاهم عنه ليهلك من هلك عن بينه و يحيى من حى عن بينه
الا و ان الله عزوجل لا يظلم و لا يجاوزه ظلم و هو بالمرصاد ليجزى الذين اساوا بما عملوا و يجزى الذين احسنوا بالحسنى من احسن فلنفسه و من اساء فعليها و ما ربك بظلام للعبيد.
يا ايها الناس انه قد كبر سنى و دق عظمى و انهدم جسمى و نعيت الى نفسى و اقترب اجلى و اشتد منى الشوق الى لقاء ربى و لا اظن الا و ان هذا آخر العهد منى و منكم فما دمت حيا فقد ترونى فاذا مت فالله خليفتى على كل مومن و مومنه و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
فابتدر اليه رهط من الانصار قبل ان ينزل و كلهم قالوا يا رسول الله و نحن جعلنا الله فداك بابى و امى و نفسى لك الفداء يا رسول الله من يقوم لهذه الشدائد و كيف العيش بعد هذا اليوم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله و انتم فداكم ابى و امى انى قد نازلت ربى عزوجل فى امتى فقال لى باب التوبه متفوح حتى ينفخ فى الصور.
ثم اقبل علينا رسول اللهصلىاللهعليهوآله
فقال انه من تاب قبل مته بسنه تاب الله عليه ثم قال و ان السنه لكثيره من تاب قبل ان يموت بشهر تاب الله عليه ثم قال و ان الشهر لكثير من تاب قبل موته بجمعه تاب الله عليه ثم قال و جمعه كثيره من تاب قبل ان يموت بساعه تاب الله عليه ثم قال و ان الساعه لكثيره من تاب و قد بلغت نفسه هذه و او ما بيده الى حلقه تاب الله عزوجل عليه قال ثم نزل فكانت آخر خطبه خطبها رسول اللهصلىاللهعليهوآله
حتى لحق بالله عزوجل
تم كتاب عقاب الاعمال بعون الملك الوهاب و صلى الله على محمد و آله الطاهرين
ترجمه :
١. ابوهريره و عبدالله بن عباس مى گويند: رسول خداصلىاللهعليهوآله
پيش از وفات خود سخنرانى نمود كه آخرين سخنرانى او در مدينه بود. مواعظى فرمودند كه از آن ديدگان اشك ريختند، قلبها ترسيدند، بدنها لرزيدند، و حال مردم دگرگون شد. به بلال دستور دادم كه مردم را صدا بزند. وقتى مردم جمع شدند. رسول خداصلىاللهعليهوآله
بالاى منبر رفته و فرمودند: اى مردم ! نزديك هم بنشينيد و جا را براى كسانى كه پشت سر شما هستند، باز كنيد. مردم نزديك به هم نشستند و آنگاه به پشت سر خود نگاه كردند، ولى كسى را نديدند. سپس بار ديگر فرمودند: اى مردم ! نزديك هم بنشينيد و جا را براى كسانى كه پشت سر شما هستند، باز كنيد. مردى عرضه داشت : اى رسول خدا! براى چه كسى جا باز كنيم ؟ فرمودند: براى ملائكه آنان هنگامى كه با شما هستند، جلو يا پشت سر شما نيستند و سمت راست يا چپ شما مى باشند مردى عرضه داشت : اى رسول خدا چرا جلو ما يا پشت سر ما نمى باشند؟ آيا بخاطر اين است كه ما از آنان برتريم يا بدليل برترى آنان بر ماست ؟ فرمودند: شما برتر از فرشتگان هستيد. بنشين آن مرد نيز نشست آنگاه رسول خداصلىاللهعليهوآله
سخنان خود را آغاز نموده و فرمودند: ثنا مخصوص خداوندى است كه او را ثنا گفته و از او آرى مى جوييم ، به او ايمان داشته و بر او توكل مى نماييم شهادت مى دهيم كه هيچ خدايى جز خداى يگانه نيست ؛ شريكى ندارد و محمد بنده و فرستاده اوست از بديها و گناهان خود به خداوند پناه مى بريم كسى كه خداوند او را هدايت كند، هيچ گمراه كننده اى نخواهد داشت
اى مردم ! سى دروغگو در اين امت وجود دارند كه اولين آنها «صاحب صنعا» و «صاحب يمامه» است
اى مردم ! بدون ترديد كسى كه با اخلاص شهادت دهد كه خدايى جز خداى يگانه نيست و با اين عقيده چيز ديگرى ننمايد، به بهشت مى رود در اين هنگام امام علىعليهالسلام
برخاست و عرضه داشت : اى رسول خدا! پدرم و مادرم فداى تو باد. انسان چگونه مى تواند با اخلاص شهادت بدهد و چيز ديگرى را با آن مخلوط ننمايد؟ آن را توضيح بدهيد تا براى ما روشن شود. فرمودند: منظور اين است كه بر دنيا حريص نباشد، از راه حرام آن را جمع نكرده و به آن راضى نشود. عده اى مانند نيكوكاران سخن مى گويند، ولى عمل گردنكشان را انجام مى دهند. بنابراين ، كسى كه خداوند را در حالى كه ملاقات كند كه هيچ كدام از اين خصوصيات را نداشته باشد و «لا اله الا الله» بگويد، بهشت از آن اوست و كسى كه دنيا را بگيرد و آخرت را ترك كند، جهنم از آن اوست و كسى كه از طرف ظالمى دشمنى كند يا او را در دشمنى يارى دهد، فرشته مرگ با بشارت به لعنت خدا، ماندن هميشگى در آتش جهنم و عاقبت بد، به سراغ او خواهد آمد.
و كسى كه براى حاجتى خود را براى سلطان ستمكارى سبك نمايد، در جهنم همراه او خواهد بود.
و كسى كه سلطانى را در ستمگرى راهنمايى كند، با «هامان» همراه شده و عذاب او و آن سلطان از سخت ترين عذابهاى اهل جهنم است
و كسى كه دنيادار را به طمع دنيا بزرگ داشته و او را دوست بدارد، خداوند بر او خشم گرفته و با «قارون» در تابوت زيرين جهنم در يك درجه خواهد بود.
و كسى كه بخاطر خود نمايى ساختمانى بسازد در روز قيامت آن ساختمان را تا هفت طبقه زمين زيرا آن حمل مى نمايد. آنگاه چون گردنبندى آتشين آن را به گردنش آويخته و سپس او را در جهنم مى اندازند. عرض كرديم : از كجا بفهميم كه براى خود نمايى است ؟ فرمودند: از آنجا كه بيش از احتياج خود يا براى فخر فروشى مى سازد.
و كسى كه به اجيرى در مورد مزد او ظلم كند مزدش را ندهد يا ناتمام بدهد، خداوند عمل او را نابود كرده و بوى بهشت را بر او حرام مى نمايد، در حالى كه بوى بهشت از مسافت پانصد سال راه احساس مى شود.
و كسى كه يك وجب از زمين همسايه اش را غصب كند، خداوند آن يك وجب را تا هفت طبقه زير آن تبديل به آتش نموده ، بصورت طوقى در آورده و در گردنه او مى اندازد تا زمانى كه او را وارد جهنم نمايد.
و كسى كه قرآن را بياموزد و عمدا آن را فراموش كند، در روز قيامت در حالى كه جذامى و تشنه است ، خدا را ملاقات مى كند و خداوند در مقابل هر آيه اى مارى را بر او مى گمارد.
و كسى كه قرآن را بياموزد و به آن عمل نكند و دوستى دنيا و زيباييهاى آن را انتخاب كند، سزاوار خشم خداى متعال شده و همرديف يهود و نصارى مى شود كه كتاب خدا را دور انداخته و به آن توجه نكردند.
و كسى كه از پشت زنى بحرام با او نزديكى كند يا با پسر بچه يا مردى نزديكى كند، خداى متعال در روز قيامت او را بدبوتر از مردار محشور مى نمايد كه مردم از بوى او اذيت مى شوند تا زمانى كه او را به جهنمى ببرد و خداوند بهيچ وجه عذاب را از او بر طرف نمى كند و اين عذاب با هيچ فديه اى بر طرف نمى شود. و نيز عمل او را نابود كرده و او را در تابوتى كه با ميخهاى آهنين بسته شده است ، مى گذارند و با سنگهاى پهن آن قدر روب آن تابوت مى زنند كه ميخهايش آهنين بسته شده است ، مى گذارند و با سنگهاى پهن آن قدر روى آن تابوت مى زنند كه ميخهايش به بدنيش فرو رود. و اگر چهار صد امت گرفتار گوشه اى از گوشه هاى اين عذاب شوند، بدون شك همه آنها مى ميرند. و او از كسانى است كه سخت ترين عذابها را دارند.
و كسى كه با زدن يهودى ، مسيحى ، مجوسى ، مسلمان - آزاد باشد يا كنيز - يا غيز اينها زنا كند، خداوند سيصد هزار در از جهنم در قبرش مى گشايد كه مارها، عقربها و شعله هاى آتش از آن خارج مى شود؛ او تا روز قيامت مى سوزد؛ مردم از بوى بد فرج او آزار مى بينند و او را تا روز قيامت به همين خصوصيت مى شناسند تا زمانى كه دستور برسد او را به جهنم ببريد. و اهل محشر با وجود عذابهاى سختى كه خود دارند از آن اذيت مى شوند. زيرا خداوند حرامها را حرام نموده است و كسى با غيرت تر از خداى متعال نيست بخاطر غيرتى كه دارد، هرزگيها را قطعا حرام نموده و حدود شرعى را تعيين نموده است
و هر كس به داخل خانه همسايه اش نگاه كرده و عورت مرد يا موى زن يامقدارى از بدنش را ببيند، سزاوار است كه خدا او را همراه با منافقينى كه در پى عيوب مردم بودند، به جهنم برد؛ و تا خداوند او را رسوا ننمايد؛ از دنيا خارج نخواهد شد و در آخرت نيز عورتش را براى مردم نمايان خواهد نمود.
و كسى كه بخاطر (كمى) رزق خود از خداوند خشمگين باشد و از اين مطلب نزد غير خدا گله كند و صبر نكند، كار نيكى از او به خداوند نرسيده و در حالى كه خداوند متعال از او خشمگين است ، او را ملاقات مى نمايد.
و كسى كه لباسى بپوشد و با آن تكبر كند، خداوند قبرش را در كناره جهنم فرو مى برد و تا آسمانها و زمين باقى است در آن فرو مى رود. و بدن ترديد قارون لباسى پوشيد و با آن تكبر كرد، به همين جهت در زمين فرو رفت و تا روز قيامت در آن فرو مى رود.
و كسى كه با زن حلالى با مال حلال ازدواج كند و قصدش از ازدواج با او تفاخر و خودنمايى باشد، خداوند عزوجل از اين ازدواج جز ذلت و پستى بهره اى به او نخواهد داد و باندازه اى كه از آن زن كام گرفته است او را در كناره جهنم نگه خواهد داشت ، آنگاه او را در جهنم مى اندازد و هفتاد سال طول مى كشد تا به ته جهنم برسد.
و كسى كه به زنى در مورد مهرش ظلم كند (مهرش را ندهد يا كم بدهد)، خداوند او را زناكار مى داند و در روز قيامت به او مى گويد: بنده ام ! با پيمان خود كنيزم را به ازدواج تو در آوردم ، ولى تو به پيمان من وفا نكردى و خداوند عزوجل خود عهده دار گرفتن حق آن زن مى شود. و تمام كارهاى نيك آن مرد را در مقابل حق آن زن مى گيرد، ولى چون كارهاى نيك او جوابگوى حق او نيست ، دستور مى دهد او را به جهنم ببريد.
و كسى كه از شهادت خود بازگردد يا شهادت ندهد، خداوند در مقابل چشم مردم گوشت او را به خودش مى خوراند و در حالى به جهنم مى رود كه زبانش را مى جود.
و كسى كه دو زن داشته باشد و در امور زناشويى ، بودن با آنها و امور مالى به عدالت با آنها رفتار نكند، در روز قيامت با تشنگى و بدن كج محشور مى شود تا وقتى كه وارد جهنم شود. و كسى كه به ناحق همسايه اش را اذيت كند، خداوند بوى بهشت را بر او حرام مى نمايد و جايگاهش جهنم خواهد بود. بدانيد كه بدون شك خداوند عزوجل از مرد در مورد حق همسايه مى پرسد و كسى كه حق همسايه اش را از بين ببرد از ما نيست
و كسى كه مسلمان فقيرى را بخاطر فقرش خوار كرده و به او توهين نمايد، به حق خداوند توهين نموده است و تا زمانى كه او را راضى كند، پيوسته خداوند عزوجل از او خشمگين بوده و با او سخت دشمن خواهد بود و كسى كه به مسلمان فقيرى احترام بگذارد، در روز قيامت در حالى كه خداوند در صورت او مى خندند، او را ملاقات مى نمايد.
و كسى كه بتواند با زن يا كنيزى از راه حرام نزديكى كند ولى از ترس خدا اين كار را نكند، خداوند جهنم را بر او حرام مى كند؛ او را از وحشت بزرگ ايمن نموده و به بهشت مى برد. و اگر از راه حرام با او نزديكى كند، خداوند بهشت را بر او حرام نموده و او را
به جهنم مى برد.
و كسى كه مال حرامى به دست آورد، خداوند هيچ صدقه ، آزاد كردن بنده ، حج و عمره اى را از او قبول نمى كند. و خداوند عزوجل بعدد پاداش اين اعمالش براى او گناه مى نويسد و اگر پس از مرگ او چيزى از آن باقى بماند، توشه او براى جهنم خواهد بود و كسى كه به آن دسترسى داشته باشد، ولى آن را از ترس خداوند ترك كند، در دوستى و رحمت خداوند به سر برده و دستور مى رسد كه او را به بهشت ببريد.
و كسى كه با زن نامحرمى دست بدهد، در روز قيامت در حالى مى آيد كه دستهايش به گردنش بسته شده است آنگاه دستور مى رسد او را به جهنم ببريد و كسى كه با زن نامحرمى شوخى كند، در مقابل هر كلمه اى كه در دنيا به او گفته است ، هزار سال حبس مى شود و اگر مردى زنى را با رضايت او از راه حرام در آغوش بكشد، ببوسد، يا با او نزديكى يا شوخى كند و در اين بين گناهى اتفاق بيفتد، آن زن همان قدر گناهكار است كه مرد گناه كرده و اگر مرد بزور اين كارها را انجام دهد، گناه هر دو بعهده مرد است
و كسى كه مسلمانى را در خريد و فروش فريب دهد، از ما نيست و در روز قيامت با يهود محشور مى شود. زيرا بدون شك و ترديد كسى كه مردم را فريب دهد، مسلمان نيست و كسى كه وسايل منزل از قبيل تبر، تيشه و بيل را از همسايه اش كه به آن احتياج دارد دريغ كند، خدا در روز قيامت او را از فضل خود محروم نموده و او را به خودش واگذار مى نمايد و كسى كه خداوند او را بخودش واگذارد، هلاك خواهد شد. و خداوند هيچ عذرى را از او قبول نمى كند
و زنى كه شوهرش را اذيت كند، تا زمانى كه او را يارى نكرده و راضيش ننمايد، خداوند نماز و هيچ عمل نيكى را از او قبول نمى كند؛ گرچه همه عمرش را روزه گرفته ، شبها را با عبادت سپرى كند، چندين برده در راه خدا آزاد كند و اموالش را در راه خدا خرج كند، اولين كسى است كه به جهنم مى رود و اگر مرد نيز زن خود را اذيت كرده و به او ظلم كند، همين مقدار مرتكب گناه شده و به همين اندازه عذاب مى شود.
و كسى كه به صورت مسلمانى سيلى بزند، خداوند در روز قيامت استخوانهاى او را پراكنده مى سازد، سپس آتش را بر او مسلط مى نمايد. نيز در حالى كه محشور مى شود كه دستانش به گردنش بسته است و تا زمانى كه وارد جهنم شود، به همين حال خواهد بود.
و اگر كسى در شب يا روز به فكر فريب برادر مسلمانش باشد، در همه آن روز يا شب خداوند از او خشمگين است ، تا زمانى كه باز نگردد و توبه نكند، خداوند همچنان از او خشمگين خواهد بود. اگر در اين حال بميرد، با دينى غير از اسلام از دنيا رفته است آنگاه رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمودند: بدانيد كسى كه مسلمانى را فريب دهد، از ما نيست و سه بار اين جمله را تكرار فرمودند.
و كسى كه تازيانه اى را در برابر سلطانى آويزان كند، خداوند آن تازيانه را تبديل به مارى به طول شصت هزار ذراع مى نمايد. در آتش جهنم آن مار را براى هميشه هميشه بر او مسلط مى سازد.
و كسى كه از مسلمانى غيبت كند، روزه و وضويش باطل است و اگر در اين حال بميرد، در حالى مرده است كه حرام خدا را حلال دانسته است
و كسى كه براى سخن چينى بين دو نفر گام بردارد، خداوند در قبرش آتشى بر او مسلط مى نمايد كه تا روز قيامت او را بسوزاند؛ و هنگامى كه از قبرش بيرون مى آيد، خداوند اژدهاى سياهى را بر او مسلط مى نمايد كه گوشتش را نيش بزند تا زمانى كه به جهنم برود. و كسى كه خشمش را فرو برده ، برادر مسلمانش را ببخشد و در برابر برادر مسلمانش بردبارى ورزد، خداى متعال اجر شهيد را به او عطا مى فرمايد.
و كسى كه به فقيرى ظلم كند يا براى او تكبر كند و او را پست شمارد، خداوند در روز قيامت او را مانند مورچه ولى بشكل مرد محشور مى نمايد، تا زمانى كه به جهنم برود.
و كسى كه در مجلسى از برادرش غيبت شود و او آن غيبت را از او رد كند، خداوند عزوجل هزار شر را در دنيا و آخرت به روى او مى بندد؛ و اگر بر عكس نه تنها آن غيبت را رد نكند بلكه خوشش هم بيايد، گناهش باندازه گناه كسى است كه غيبت كرده است
و كسى كه به مرد يا زن پاكدامنى تهمت بزند، خداوند عملش را از بين برده ، هفتاد هزار فرشته او را از روبرو و پشت سر تازيانه مى زنند و مارها و عقربها گوشتش را نيش مى زنند؛ آنگاه دستور مى رسد او را به جهنم ببريد.
و كسى كه در دنيا باده بنوشد، خداوند شربتى از سم افعى و عقرب به او مى نوشاند؛ شربتى كه هنگام خوردن آن «و قبل از اين كه آن را بخورد» گوشت صورتش را در ظرف مى ريزد و هنگامى كه آن را بنوشد، گوشت و پوستش مانند مردار بو گرفته تكه تكه مى شود؛ بگونه اى كه اهل محشر از بوى آن اذيت مى شوند و اين وضع ادامه دارد تا دستور برسد او را به جهنم ببريد و خورنده ، سازنده ، فروشنده ، خريدار، حمل كننده ، تحويل گيرنده و كسى كه از آن سودى مى برد، همگى در زشتى و گناه برابرند.
بدانيد كسى كه آن را به يهودى ، مسيحى ، صائبى يا ساير مردم بنوشاند، گناه او مانند كسى است كه آن را مى خورد. بدانيد كسى كه آن را براى ديگرى بخرد يا بفروشد، تا زمانى كه توبه نكند، خداوند متعال نماز،، روزه ، حج و عمره او را قبول نمى كند و اگر قبل از توبه بميرد، بعهده خداوند است كه در مقابل هر جرعه اى كه در دنيا از آن نوشيده است ، شربتى از چرك آلوده به خون جهنم به او بنوشاند. بدانيد كه همانا خداوند باده را بخصوص ، و هر مست كننده اى را بطور عموم حرام نموده است بدانيد كه هر مست كننده اى حرام است
و كسى كه ربا بخورد، باندازه اى كه ربا خورده است ، خداوند شكمش را پر از آتش جهنم مى نمايد و اگر از اين راه مالى به دست آورد، خداوند هيچ عملى را از او قبول نمى كند. و تا زمانى كه قيراطى از آن مال را در اختيار دارد، پيوسته مورد لعنت خدا و فرشتگان اوست
و كسى كه در امانت خيانت كرده و آن را به صاحبش باز نگرداند، با دينى غير از اسلام از دنيا مى رود و در حالى كه خداوند عزوجل از او خشمگين است ، او را ملاقات نمايد. و دستور مى رسد او را به جهنم ببريد؛ او براى هميشه به كناره جهنم سقوط كرده و هيچ گاه از آن جا بيرون نخواهد آمد.
و كسى كه بر عليه مرد مسلمانى يا ذمى يا كس ديگرى شهادت دروغ بدهد، در روز قيامت او را را از زبانش آويزان مى كنند و همراه با منافقين در طبقه پايين جهنم خواهد بود.
و كسى كه به خادم يا برده خود يا شخص ديگرى (كه از او يارى بخواهد): «نه ، ياريت نمى كنم»، خداوند عزوجل در روز قيامت به او مى گويد: «نه ، ياريت نمى كنم خودت را با صورت در جهنم بينداز».
و كسى كه زنش را اذيت كند تا مالى بدهد و خود را از دست شوهرش برهاند، خداى متعال به مجازاتى كمتر از جهنم براى او راضى نمى شود. زيرا بدون ترديد خداى متعال همانگونه كه براى يتيم به خشم مى آيد، براى زن هم خشمگين مى شود.
و كسى كه نزد سلطان از برادرش بدگويى و سخن چينى نمايد، اگر آن سلطان هيچ آزار و آسيبى به او نرساند، خداوند عزوجل همه اعمالى را كه انجام داده است ، از بين مى برد. واگر آزار و آسيبى به او برساند، خداوند او را در جهنم در طبقه اى همراه با هامان (وزير فرعون) خواهد گذاشت
و كسى كه براى خودنمايى و يا رسيدن به چيزى قرآن بخواند، در روز قيامت در حالى خداوند عزوجل را ملاقات خواهد نمود كه صورتش استخوانى بيش نيست و گوشت ندارد؛ و قرآن با آهن نوك تيز به پشت او نيزه مى زند تا او را وارد جهنم نمايد و با كسانى كه در جهنم مى افتند، به جهنم سقوط مى كند.
و كسى كه قرآن بخواند و به آن عمل نكند، خداوند در روز قيامت او را كور محشور مى نمايد. او عرضه مى دارد: خدايا! من بينا بودم چرا مرا كور محشور نمودى ؟ و خداوند مى فرمايد: آيات ما به تو رسيد و تو را آن گونه تكر كردى ، امروز نيز تو را اين گونه ترك مى كنند. آنگاه دستور مى رسد كه او را به جهنم ببريد.
و كسى كه مالى را بخرد كه از راه خيانت بدست آمده است و بداند كه از راه خيانت بدست آمده ، گناه و ننگ او مانند همان كسى است كه خيانت نموده است
و كسى كه واسطه شود و مرد و زنى را از راه حرام به هم براسند، خداوند بهشت را بر او حرام مى گرادند و جايگاه او جهنم است كه جايگاه بدى است و پيوسته خداوند از او خشمگين است تا بميرد.
و كسى كه برادر مسلمانش را بفريبد، خداوند بركت روزيش را مى گيرد، زندگى او را تباه كرده و او را به خودش وا مى گذارد.
و كسى كه مال دزدى را بخرد و بداند كه مال دزدى است ، كار او همانقدر گناه داشته و زشت است كه كار آن دزد گناه دارد و ننگين است
و كسى كه به مسلمانى خيانت كند، در دنيا و آخرت نه او از ماست و نه ما از اويين
و بدانيد كسى كه ارتكاب گناهى را بشنود و خبر آن را پخش كند، مانند انجام دهنده گناه است و كسى كه انجام كار خوبى را بشنود و خبر آن را پخش كند، مانند انجام دهنده آن است و كسى كه زيباييهاى زنى را براى مردى بگويد و آن مرد شيفته او شده و با او گناهى انجام دهد، از دنيا نمى رود مگر اين كه خداوند بر او خشم مى گيرد و كسى كه خداوند بر او خشم بگيرد، آسمانهاى هفتگانه و زمينهاى هفتگانه نيز بر او خشم مى گيرند و گناهى همانند گناه آن مرد خواهد داشت عرض كردند: اى رسول خدا! اگر آنان توبه كرده و اصلاح شوند، چطور؟ فرمودند: خدا توبه آن زن و مرد را قبول مى كند، ولى توبه كسى را كه باعث اين گناه شده است ، قبول نمى كند.
و كسى كه چشمانش را از نگاه حرام به زنى پر كند، خداوند در روز قيامت چشمانش را با ميخهايى آتشين و آتش پر مى نمايد و تا زمانى كه خداوند بين مردم حكمى مى نمايد، بدين حالت خواهد بود. آنگاه دستور مى رسد كه او را به جهنم ببريد.
و كسى كه براى ريا و خود نمايى غذايى بدهد، خداى متعال از چرك آلوده به خون جهنم به او خواهد داد و اين غذا را در شكم او تبديل به آتش مى نمايد و به همين حال خواهد بود تا خداوند بين مردم حكم نمايد.
و كسى كه با زن شوهردارى مرتكب گناه شود، از فرج آن دو آن قدر چرك خون آلوده به خون بيرون مى آيد كه دره اى بطول راه پانصد سال بوجود مى ايد و جهنمايان از بدبويى آن دو اذيت مى شوند و عذاب آن دو از سخت ترين عذابهاى مردم خواهد بود.
و خداوند عزوجل از زنى كه چشم خود را از غير شوهر يا محرم خود پر كند، بشدت خشمگين مى گردد و بدون ترديد اگر چنين كند، خداوند تمام كارهاى نيك او را از بين مى برد و اگر در بستر غير شوهرش بخوابد، به عهده خداى متعال است كه پس از عذاب نمودن او در قبرش ، با آتش او را بسوزاند.
و هر زنى كه (بى جهت و از روى هوى و هوس) و از شوهرش طلاق خلع
بگيرد، خدا، فرشتگان او، پيامبرش و همه مردم او را لعنت مى كنند. و زمانى كه فرشته مرگ سراغ او بيايد، به او مى گويد: «به جهنم مژده بده». در روز قيامت به او مى گويند: «همراه با كسانى كه به جهنم مى روند، به جهنم برو»
و بدانيد كه بدون ترديد خداى متعال و رسولش از زنانى كه بى جهت از شوهرانشان طلاق مى گيرند، بيزار هستند و نيز بدانيد كه بدون ترديد خداوند عزوجل و رسول او از مردى كه زنش را اذيت كند تا طلاق خلع بگيرد، بيزار هستند.
و كسى كه با اجازه عده اى امام جماعت آنها شود و در حضور، قرائت ، ركوع ، سجود، قعود و قيام خود ميانه روى نمايد، پاداشى مانند پاداش انان خواهد داشت
و كسى كه امام جماعت عده اى شود و در حضور، قرائت ، ركوع ، سجود، قعود و قيام خود ميانه روى نمايد، نمازش را به او باز مى گردانند، و از ترقوه او بالاتر نمى رود (نمازش اصلا قبول مى شود) و خداى متعال او را مانند پيشواى ستمگر و تجاوزكارى مى داند كه صلاح پيروانش را نمى خواهد و بدستور خداوند عزوجل حاكم آنان نشده است
در اين جا امير المومنينعليهالسلام
برخاست و عرض كردند: پدر و مادرم فداى تو باد اى رسول خداصلىاللهعليهوآله
! پيشواى ستمگر تجاوزكارى كه صلاح پيروانش را نمى خواهد و بدستور خداوند عزوجل حاكم آنان نگرديده است ، چه حالى دارد؟ آن حضرتصلىاللهعليهوآله
فرمودند: او آخرين نفر از چهار نفرى كه در روز قيامت عذاب آنها از همه مردم سخت تر است و عبارتند از: ابليس ، فرعون ، آدمكش و سلطان ستمگر.
و كسى كه برادر مسلمانش احتياج به قرض او داشته باشد، ولى به او قرض ندهد، خداوند در روزى كه به نيكوكاران پاداش مى دهد، بهشت را بر او حرام مى گرداند.
و كسى كه در برابر بد اخلاقى زن خود صبر پيشه نموده و ثواب آن را از خداوند اميدوار باشد، خداى متعال در برابر هر روز و شبى كه صبر مى كند، همانند آنچه به حضرت ايوبعليهالسلام
عطا فرمود، به او عطا مى فرمايد: و آن زن هر روز و هر شب همانند تپه اى شن متراكم گناه خواهد داشت و اگر پيش از آن كه شوهرش را يارى كرده و او را راضى كند، از اين دنيا برود، در روز قيامت بصورت وارونه همراه با منافقين در طبقه زيرين جهنم محشور خواهد شد.
و كسى كه زنى داشته باشد كه با او سازگار نباشد و بر آنچه خداوند روزى آنها نموده است ، صبر نكند و بر شوهرش سخت گرفته و او را وادار به كارهايى بنمايد كه نمى تواند انجام دهد، تا زمانى كه چنين است خداوند هيچ كار نيكى كه او را از آتش جهنم حفظ كند، از آن زن قبول ننموده و بر او خشم مى گيرد.
و كسى كه به برادرش احترام بگذارد، به خداوند احترام گذاشته است فكر مى كنيد خداوند به كسى كه به او احترام بگذارد، چه پاداشى خواهد داد؟
و كسى كه رياست اجتماعى را به عهده بگيرد و به آنان خوبى نكند، در مقابل هر روزى كه بر آنان حكومت كرده است ، هزار سال در لبه جهنم زندانى مى شود، اگر به دستور خداى متعال بر آنان حكومت كرده باشد، خداى متعال او را آزاد مى نمايد. و اگر ظالم باشد (و بغير دستور الهى بر آنان حاكم بوده است)، او را در جهنم مى اندازد و هفتاد سال طول مى كشد تا او به ته جهنم برسد.
و كسى كه بر اساس احكامى كه خداوند نازل فرموده است ، حكم نكند، مانند كسى است كه شهادت دروغ داده باشد، او را در جهنم مى اندازند و همانند شاهد دروغگو او را عذاب مى كنند.
و كسى كه دو رو و دو زبان باشد، در روز قيامت نيز دو رو و دو زبان خواهد بود.
و كسى كه براى آشتى دادن دو نفر گام بردارد، تا زمانى كه باز گردد، فرشتگان خداوند بر او دورد مى فرستند و نيز پاداش شب قدر را به او مى دهند و كسى كه براى به هم زدن ميانه دو نفر گام بردارد، باندازه پاداش كسى كه دو نفر را آشتى بدهد، گناه خواهد داشت ، بر او مى نويسند: «لعنت خداوند» و تا ورود به جهنم اين حال را خواهد داشت زمانى كه به جهنم برود، عذابش دو چندان خواهد شد.
و كسى كه براى يارى و رسانيدن فايده اى به برادرش گام بردارد، ثواب مجاهدين در راه خدا را خواهد داشت
و كسى كه براى عيب جويى از برادرش و افشارى عيب او گام بردارد، با اولين قدمى كه بر مى دارد، وارد جهنم شده و خداوند عيب او را براى مردم فاش مى سازد.
و كسى كه براى احوالپرسى از يكى از خويشاوندان خود گام بردارد، خداوند پاداش صد شهيد را به او عطا مى فرمايد. و اگر هم احوالپرسى كند، هم مالى به او بدهد و هم به او كمك غير مالى نمايد، در مقابل هر گامى كه بر مى دارد، چهل ميليون حسنه برايش ثبت شده و چهل ميليون درجه بالا مى رود؛ گويا صد سال خداوند عزوجل را عبادت كرده است
و كسى كه براى بهم زدن ميانه دو خويشاوند يا دوست قدمى بردارد، خداى متعال از او خشمگين شده و در دنيا و آخرت او را لعنت مى نمايد و گناهى مانند گناه قاطع رحم «كسى كه با خويشاوند نسبى خود قطع رابطه نموده يا آزارى به او برساند» خواهد داشت
و كسى كه براى ازدواج دو مومن تلاش كند، تا زمانى كه آنها با هم ازدواج كنند، خداوند صد زن از حورالعين هاى بهشت به ازدواج او در مى آورد كه هر كدم در قصرى از در و ياقوت هستند و در مقابل هر گامى كه در اين راه برداشته يا كلمه اى كه در اين مسير گفته است ، عمل يك سال را براى او مى نويسد كه شبهايش را عبادت كرده است و روزهايش را روزه گرفته باشد.
و كسى كه براى جدايى زنى از شوهرش تلاش كند، خداوند از او خشمگين شده و در دنيا و آخرت او را لعنت مى نمايد. و بعهده خداوند است كه هزار صخره آتشين به او بزند. و كسى كه براى به بهم زدن رابطه آنها تلاش كند، ولى آنان را از يكديگر جدا نكند، خداوند از او خشمگين شده و در دنيا و آخرت او را لعنت نموده و او را از نگاه به سيماى خود محروم مى نمايد.
و كسى كه نابينايى را به مسجد يا منزلش ببرد يا براى انجام كارى از كارهايش او را به جايى ببرد، تا زمانى كه از او جدا شود خداوند در مقابل هر گامى كه برداشته و گذاشته است ، ازاد كردن يك بنده را براى او مى نويسد و فرشتگان بر او درود مى فرستند.
و كسى كه كار نابينايى را انجام دهد و در راه انجام شدن آن گام بردارد، خداى متعال او را از دو چيز رهايى مى دهد: جهنم و نفاق و نيز هفتاد هزار حاجت او را در همين دنيا بر آورده نموده و تا زمانى كه باز گردد، پيوسته غرق در رحمت خداى متعال است
و كسى كه يك شبانه روز از مريضى پرستارى كند، خداى متعال او را با حضرت ابراهيم خليلعليهالسلام
بر مى انگيزد و چون باد از پل صراط عبور مى كند.
و كسى كه براى انجام كار مريضى سعى كند و آن را انجام دهد، همانند روزى كه از مادر متولد گرديده است ، از گناهانش خارج مى شود.
در اينجا مردى از انصار عرض كرد: اى رسول خدا! اگر اين مريض از خانواده اش بود، چطور؟ رسول خدا صلىاللهعليهوآله فرمودند: كسى كه كارى براى خانواده اش انجام دهد از كسانى است كه بيشترين پاداش را دارند و كسى كه خانواده اش را ضايع كرده و رحم خود را قطع نمايد
خداى متعال در روزى كه پاداش نيكوكاران را عطا مى فرمايد، او را از پاداش نيكوكاران محروم نموده و ضايع مى نمايد.
و كسى كه خداوند متعال در آخرت او را ضايع نمايد، همراه با هلاك شدگان سرگردان است و بدنبال راهى مى گردد كه از اين وضع بيرون بيايد، ولى پيدا نمى كند.
و كسى كه به «مال از دست داده اى» قرض دهد و به هنگام پس گرفتن آن به او خوبى كند، خداوند در مقابل هر درهم هزار پوست گاو كه پر از طلا و نقره بوده و از بهشت باشد، به او عطا مى فرمايد.
و كسى كه يك گرفتارى دنيوى برادرش را رفع كند، خداوند با رحمت خود به او مى نگرد به همين جهت به بهشت مى رود و خداوند گرفتاريهاى او را در دنيا و آخرت رفع مى نمايد
و كسى كه براى اصلاح ميان زن و شوهرى گام بردارد، خداى متعال پاداش هزار شهيد را كه حقيقتا در راه خداى متعال كشته شده اند، به او عطا فرموده و در برابر هر گامى كه در اين راه بر مى دارد يا كلمه اى كه مى گويد، عبادت يك سال كه شبهايش را عبادت كرده و روزهايش را روزه گرفته است ، خواهد داشت
و كسى كه به برادر مسلمانش قرض دهد، در مقابل هر درهمى كه به او قرض داده هموزن كوه احد، سينا و كوههاى رضوى حسنه خواهد داشت اگر پس از سر آمدن مهلت آن ، در مطالبه اش با او مدارا نمايد، مانند تندبادى بدون حساب و عذاب از پل صراط عبور
خواهد نمود.
و كسى كه برادر مسلمانش پيش او از ندارى شكايت كند، ولى او قرضى به وى ندهد، خداوند در روزى كه به نيكوكاران پاداش مى دهد، بهشت را بر او حرام مى نمايد.
و كسى كه حاجت خواهش كننده اى را در حالى كه مى تواند، بر نياورد، گناهى مانند گناه عشار
خواهد داشت
در اينجا «عوف بن مالك» برخواست و عرض كردن اى رسول خدا! گناه عشار چقدر است ؟ آن حضرت صلىاللهعليهوآله فرمودند: گناه او باندازه اى است كه در هر روز و شبى خدا، همه فرشتگانش و همه مردم او را لعنت مى نمايند و و كسى كه خدا او را لعنت كند، ياورى نخواهد داشت
و كسى كه به برادرش خوبى كند، و آنگاه بر او منت گذارد عملش از بين رفته و سعى اش به نتيجه نمى رسد و بدانيد كه خداوند عزوجل بهشت را بر منت گذار، متكبر، سخن چين ، شرابخوار، برخور، و سركش و بداخلاق بسيار ناكس ، حرام نموده است
و كسى كه صدقه اى را به مرد مسكينى برساند، ثوابى مانند ثواب صدقه دهنده خواهد داشت و اگر چهل هزار نفر صدقه اى را دست به دست كنند تا به دست فقيرى برسد، هر كدام از آنان اجر كاملى دارند و اگر بدانيد، پاداشهاى خداوند براى تقوا پيشگان و نيكوكاران بهتر و ماندگارتر است
و كسى كه مسجدى در دنيا بسازد، خداوند در برابر هر وجب - و شايد هم فرمودند: در برابر هر ذراع - از آن ، شهرى از طلا، نقره ، در، ياقوت ، زمرد، زبرجد و مرواريد براى او مى سازد كه وسعت آن باندازه اى است كه براى پيمودن آن چهل هزار سال وقت لازم است ؛ در هر شهرى چهل ميليون قصر؛ در هر قصرى چهل هزار خانه ؛ در هر خانه اى چهل ميليون اتاق ؛ در هر اتاقى چهل ميليون تخت ؛ بر هرتختى چهل ميليون همسر از حورالعين وجود دارد. و نيز در هر اتاقى چهل ميليون پسر نابالغ خدمتگذار، چهل ميليون دختر نابالغ خدمتگزار و چهل ميليون سفره غذا وجود دارد؛ بر هر سفره اى چهل ميليون سينى بزرگ و در هر سينى چهل ميليون نوع غذا هست و خداوند چنان قدرتى به او عطا مى فرمايد كه بتواند در يك روز از همه اين همسران و غذاها استفاده كند
و كسى كه موذن مسجدى شود و بخاطر رضاى خداى متعال در آن اذان بگويد، خداوند ثواب چهل ميليون پيامبر، چهل ميليون صديق و چهل ميليون شهيد را به او عطا نموده و شفاعت او را در مورد چهل ميليون امت كه هر امتى چهل ميليون مرد دارد، قبول مى نمايد؛ و در هر بهشتى از بهشت ها چهل ميليون شهر كه در هر شهرى چهل ميليون قصر؛ در هر قصرى چهل هزار خانه ؛ در هر خانه اى چهل ميليون اتاق ؛ در هر اتاقى چهل ميليون تخت ؛ بر هر تختى همسرى از حورالعين مى باشد، به او عطا مى نمايد. هر اتاق آن چهل ميليون برابر اين دنياس است در برابر هر كدام از ان همسران ، چهل ميليون خدمتگذار پسر نابالغ و چهل ميليون خدمتگذار دختر نابالغ وجود دارد. نيز در هر اتاقى چهل ميليون سفره است و بر هر سفره اى چهل ميليون سينى بزرگ و در هر سينى چهل ميليون نوع غذا كه اگر جن و انس مهمان او شوند، بدون ترديد مى توانند آنها را در كوچكترين اتاقهاى آن جا بدهد و هر نوع غذا، نوشيدنى ، عطر، لباس ، ميوه و انواع تحفه ها و اشياء كمياب را كه بخواهند، در آن وجود دارد. و در هر كدام از اتاقها آن ، بقدرى از چيزهايى كه گفتيم وجود دارد كه از اتاق ديگر بى نياز است و هنگامى كه موذن در اذان بگويد: «اشهد ان لا اله الا الله»، چهل ميليون فرشته گرداگرد او را گرفته ، بر او درود فرستاده و برايش استغفار مى كنند و تا زمانى كه اذان را تمام كند، زيرا سايه خداوند خواهد بود. ثواب او را چهل ميليون فرشته مى نويسند؛ آنگاه بسوى خداوند عزوجل بالا مى روند.
و كسى كه بطرف مسجدى از مساجد خداوند گام بردارد، در برابر هر گامى كه بر مى دارد تا زمانى كه به منزلش باز گردد، ده كار نيك به دست مى آورد، ده گناه از او پاك مى شود و ده درجه بالا مى رود.
و كسى كه مواظب باشد هر جايى كه هست خود را به نماز جماعت برساند، در حالى كه سيمايش نورانى تر از ماه شب چهارده است ، مانند تند بادى همراه با اولين گروه و پيشى گيرندگان از پل صراط عبور مى كند. و در برابر هر روز و شبى كه اين چنين در نماز جماعت شركت كرده است ، ثواب يك شهيد خواهد داشت
و كسى كه مواظب باشد هميشه در صف اول جماعت حاضر شود و به اولين تكبير امام جماعت برسد و مومنى را در نماز اذيت نكند، خداوند پاداشى همچون پاداش موذن به او عطا فرموده و در بهشت نيز ثوابى مانند ثواب موذن به او عطا مى فرمايد.
و كسى كه در كناره راه پناهگاهى براى رهگذران بسازد، خداوند در روز قيامت او را سوار بر شترى برگزيده از در و در حالى كه صورتش براى اهل بهشت مى درخشد بر مى انگيزاند و در گنبد ابراهيم خليلعليهالسلام
همدم او خواهد بود. اهل محشر مى گويند: اين فرشته اى از فرشتگان خداست كه تاكنون كسى مانندش را نديده است ؛ و با شفاعت او چهل ميليون مرد به بهشت مى روند.
و كسى كه به خواهش برادرش براى او وساطت و ميانجيگرى كند، خداوند عزوجل به او «با نظر رحمت» مى نگرد و به عهده خداوند است كه هيچ گاه او را عذا نكند. و اگر بدون خواهش برادرش براى او وساطت كند، پاداش هفتاد شهيد خواهد داشت
و كسى كه براى نزديك شدن به خداى متعال ماه رمضان را در خاموشى و سكوت روزه بگيرد و گوش ، چشم ، فرج ، و ساير اعضاى بدنش را از دروغ ، حرام و غيبت باز دارد، خداى متعال آن قدر او را به خود نزديك مى نمايد كه مى تواند زانوهاى ابراهيم خليلعليهالسلام
را لمس كند «تقريبا به اندازه ابراهيم خليلعليهالسلام
به خداوند نزديك مى شود»
و كسى كه چاه آبى بكند و هنگامى كه به آب رسيد، آن را به مسلمانان ببخشد پاداشى خواهد داشت همانند پاداش كسانى كه از وضو مى گيرند و نيز در مقابل هر مويى از موهاى انسان ، حيوان ، درنده يا پرنده اى ثواب آزاد كردن هزار بنده را خواهد داشت و در روز قيامت با شفاعت او به تعداد ستارگان ، مردم به حوض قدس وارد مى شوند. عرض كرديم : اى رسول خدا! حوض قدس چه حوضى است ؟ سه بار فرمودند: حوض من
و كسى كه براى رسيدن به پاداش خداوند قبرى براى مسلمانى بكند، خداى متعال جهنم را بر او حرام نموده و خانه اى در بهشت به او مى بخشد و او را وارد حوضى مى نمايد كه به تعداد ستارگان كوزه در آن هست و عرض آن ما بين «ايله» و صنعاء است
و كسى ميت مومنى را غسل دهد و در مورد او امانت دار باشد، در برابر هر مويى ثواب آزاد كردن برده اى داشته و صد درجه بالا مى رود و در اين جا عمر به خطاب برخاست و عرض كرد: اى رسول خدا! چگونه مى تواند نسبت به او امانتدار باشد؟ فرمودند: با پوشايندن عورت و زشتيهاى بدنش و اگر عورت و زشتيهاى او را نپوشاند، پاداشش از بين مى رود و عيبش در دنيا و آخرت آشكار مى گردد.
و كسى كه بر ميتى نماز بخواند، جبرئيل و هفتاد ميليون فرشته بر او درود فرستاده و همه گناهان او، از اول تا آخر، آمرزيده مى شوند.
و اگر هنگامى كه او را دفن كرده و رويش خاك مى ريزند نيز در آن جام حاضر باشد و به هنگام بازگشت در برابر هر قدمى كه از زمان تشييع جنازه تا منزل بر مى دارد، قيراطى از
پاداش خواهد داشت كه هر قيراط آن در ترازوى اعمال هموزن كوه احد است
و كسى كه از خشيت خداوند «از ترسى كه ناشى از عظمت و بزرگى اوست ، نه ترسى كه به خاطر گناهان پيدا مى شود» بگريد، هر قطره اشكى كه مى ريزد همانند كوه احد در ترازوى اعمال او خواهد بود «يعنى هر قطره اشك برابر با حسناتى هموزن كوه احد است»
و پاداش هر قطره از اشكهايش چشمه اى در بهشت است كه هر دو طرف آن شهرها و قصرهايى هست كه نه چشمى ديده ، نه گوشى شنيده و نه به دل هيچ بشرى امده است
و كسى كه از مريضى عيادت كند، تا زمانى كه به منزلش باز گردد، در برابر هر گامى كه بر مى دارد، هفتاد ميليون حسنه عيادت كند، تا زمانى كه به منزلش باز گردد. در برابر هر گامى كه بر مى دارد، هفتاد ميليون حسنه خواهد داشت هفتاد ميليون گناه او پاك شده ، هفتاد ميليون درجه بالا مى رود و هفتاد ميليون فرشته را مى گمارند كه تا روز قيامت در قبرش از او ديدن كرده و براى او استغفار نمايند.
و كسى كه جنازه اى را تشييع كند، تا زمانى كه به منزلش باز گردد، در برابر هر قدمى كه بر مى دارد، صد ميليون كار نيك خواهد داشت ؛ صد ميليون گناه از او پاك شده و صد ميليون درجه بالا مى رود و اگر بر او نماز بخواند، تا زمانى كه باز گردد، صد هزار فرشته به هنگام تشييع جنازه پشت سر او حركت كرده و برايش استغفار مى كنند و اگر هنگام دفن او حاضر باشد، خداوند هزار فرشته را مى گمارد كه تا زمانى كه از قبرش بر انگيخته مى شود، همگى برايش استغفار كنند.
و كسى كه به قصد حج يا عمره از منزل خارج شود، تا زمانى كه باز گردد، در مقابل هر گامى كه بر مى دارد، يك ميليون حسنه خواهد داشت هزار گناه او پاك شده و يك ميليون درجه بالا مى رود و تا زمانى كه باز گردد، در مقابل هر درهمى كه در اين راه با خود بردارد، يك ميليون درهم ، در برابر هر دينار يك ميليون دينار و در برابر هر حسنه اى كه در اين راه انجام دهد، يك ميليون حسنه نزد خداوند خواهد داشت و نيز در ضمانت خداى متعال خواهد بود. اگر بميرد وارد بهشت مى شود و اگر باز گردد، يارى شده ، آمرزيده و با دعاى مستجاب باز مى گردد. پس دعاى او را غنيمت شماريد «و از او بخواهيد براى شما دعا كند». زيرا همانا خداوند دعاى او را رد نمى نمايد و بدون ترديد در روز قيامت صد هزار مرد را شفاعت مى كند.
و كسى كه در نبودن زائر خانه خدا كه براى حج يا عمره رفته است ، به خانواده اش نيكى كند، او نيز اجر كاملى همچون اجر زائر خانه خدا خواهد داشت ، بدون اين كه چيزى از اجر او كم شود.
كسى كه براى جهاد يا مرزدارى در راه خداى متعال از منزل خارج شود، در برابر هر گامى كه بر مى دارد، هفتصد ميليون حسنه براى او خواهد بود؛ هفتصد ميليون گناه او پاك مى شود و هفتصد ميليون درجه بالا مى رود و در ضمانت خداى متعال خواهد بود، به گونه اى كه اگر با هر مرگى بميرد، شهيد است و اگر باز گردد، آمرزيده و مستجاب الدعوه باز مى گردد.
و كسى كه براى ديدار برادرش گام بردارد، تا وقتى كه به منزلش باز گردد در برابر هر گامى كه بر مى دارد، پاداش آزاد كردن صد هزار بنده برايش خواهد بود. صد هزار درجه بال مى رود، صد هزار گناهش پاك مى شود و صد هزار كار نيك برايش نوشته مى شود از «ابى هريره» پرسيدند آيا رسول خداصلىاللهعليهوآله
نفرمودند: كسى كه بنده اى را آزاد كند، همين بهاى آزادى او از جهنم است ؟ «ابى هريره» پاسخ داد: ما نيز همين مطلب از رسول خداصلىاللهعليهوآله
و آله
پرسيدم آن حضرتصلىاللهعليهوآله
فرمودند: بله «اين سخن از من است» و علاوه بر اين ، درجات او نزد خداوند در گنجهاى عرشش بالا مى رود.
و كسى كه به خاطر رضايت خدا و فهم دين ، قرآن بياموزد، ثوابى به اندازه تمام آنچه به فرشتگان ، پيامبران و رسولان مى دهند، خواهد داشت
و كسى كه به خاطر ريا و خودنمايى و به جهت اين كه با كم خردان مجادله نموده ، به علماء فخر فروشى كند و به دنيا برسد، قرآن را بياموزد، خداوند عزوجل در روز قيامت استخوانهايش را پراكنده مى نمايد و عذاب كسى در جهنم سخت تر از او نيست و خداوند آن قدر از او خشمگين و بر او غضبناك است كه با همه انواع عذابهاى جهنم عذاب خواهد شد.
و كسى كه براى رسيدن به پاداش خداوند قرآن بياموزد، در علم تواضع نمايد و به بندگان خدا بياموزد، كسى در بهشت نخواهد بود كه ثوابش بيش از او بوده و موقعيتى بهتر از او داشته باشد؛ و در بهشت درجه بالا و موقعيت با ارزشى نخواهد بود، مگر اين كه كاملترين ، تمامترين و بى نقص ترين نصيبها و بهترين موقعيتها از آن او خواهد بود.
و بدانيد كه علم بهتر از عمل است و ملاك دين ، ورع (پرهيز از محرمات و شبهات) مى باشد و بدانيد كه بدون شك عالم كسى است كه به علم خود عمل كند، گرچه عملش كم باشد،. و مبادا گناهى را كوچك شماريد. گرچه بنظر شما كوچك باشد. زيرا بدون ترديد هيچ گناه كوچكى با تكرار آن كوچك نبوده و هيچ گناهى بزرگى با استغفار بزرگ نمى باشد. بدانيد كه بدون شك خداوند از همه اعمال شما مى پرسد؛ حتى اين كه اگر شما با انگشت به لباس برادر خود دست زده باشيد و بدانيد خداوند شما را با همان عقايدى كه با آن از اين دنيا رفته ايد، از قبر بر مى انگيزاند.
خداوند عزوجل بهشت و جهنم را آفريده است كسى كه بهشت را ترك و جهنم را برگزيند، به آرزويش نمى رسد و كسى كه بهشت را انتخاب كند، رستگار مى شود. زيرا خداوند عزوجل مى فرمايند: «كسى كه از جهنم دور شده و به بهشت برود، قطعا رستگار شده است »
و بدانيد خداوند به من دستور داده است كه با مردم نبرد نمايم تا بگويند «لا اله الا الله ». و هنگامى كه اين سخن را گفتند، جان و مالشان از جانب من حفظ مى شود، مگر بحق ؛ و حساب آنها با خداوند عزوجل است
و بدانيد خدايى كه نامش بزرگ باد، تمام چيزهايى را كه دوست داشته است ، براى بندگانش بيان نموده و تمام چيزهايى را كه از آنها متنفر بوده است ، براى مردم اعلام نموده است و مردم را از آنها نهى نموده است ، تا كسانى كه هلاك مى شوند، با شناخت هلاك شوند و كسانى كه زنده مى شوند، نيز از روى شناخت باشد.
و بدانيد كه خداوند ظلم ننموده و از هيچ ظلمى هم نمى گذرد و در كمينگاه است تا كسانى را كه بدى مى كنند، بخاطر اعمالشان مجازات نموده و نيكوكاران را با نيكى پاداش دهد و كسى كه خوبى كند، بنفع خودش است و كسى كه بدى كند به زيان خود اوست و خداوند هيچ ظلمى نسبت به بندگانش روا نمى دارد.
اى مردم ! سن من بالا رفته ، استخوانم نازك شده ، بدنم از بين رفته و خبر وفاتم را شنيده ام اجلم نزديك شده و شوق من به ملاقات پروردگارم افزون شده است گمان مى كنم اين آخرين ديدار عمومى من و شما باشد. تا زنده ام مرا مى بينيد و هنگامى كه از اين دنيا رفتم ، خداوند ياور هر مرد و زن مومنى است والسلام عليكم و رحمه الله و بركاته
در اين هنگام عده اى از انصار پيشدستى كرده و قبل از اينكه پيامبرصلىاللهعليهوآله
(از منبر) پايين بيايد، همگى عرضه داشتند: اى رسول خدا! خداوند ما را فداى تو گرداند، پدر و مادرمان فداى تو باد اى رسول خداصلىاللهعليهوآله
فرمودند: پدر و مادرم فداى شما. از خداوند عزوجل براى امتم تخفيف خواستم خداى متعال به من فرمودند: در توبه تا زمانى كه در صور دميده شود (روز قيامت) باز است
آنگاه رسول خدا صلىاللهعليهوآله به ما رو كرده و فرمودند: كسى كه يكسال پيش از مرگش توبه كند، خداوند توبه او را مى پذيرد.
سپس فرمودند: يك سال زياد است كسى كه يك ماه پيش از مرگ توبه كند، خداوند توبه او را مى پذيرد. آنگاه فرمودند: يك ماه زياد است كسى كه يك جمعه پيش از مرگ توبه كند، خداوند توبه اش را مى پذيرد. سپس فرمودند: يك جمعه بسيار است كسى كه يك ساعت پيش از مرگش توبه كند، خداوند توبه اش را مى پذيرد. سپس فرمودند: يك ساعت زياد است كسى كه نفسش به اين جا - و به گلوى خود اشاره نمودند: برسد و توبه كند، خداوند توبه اش را مى پذيرد.
راوى مى گويد: در اين جا رسول خدا صلىاللهعليهوآله (از منبر) پايين آمدند. و اين آخرين سخنرانى رسول خدا صلىاللهعليهوآله قبل از پيوستن به خداوند عزوجل بود.