صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه0%

صحیفه سجادیه نویسنده:
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه: امام سجاد علیه السلام

صحیفه سجادیه

نویسنده: ميرزا ابوالحسن شعرانى
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه:

مشاهدات: 20407
دانلود: 3141

صحیفه سجادیه
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 60 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 20407 / دانلود: 3141
اندازه اندازه اندازه
صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه

نویسنده:
فارسی

کتاب صحیفه سجادیه، مجموعه‌ای از دعاها و مناجات امام چهارم شیعیان، زین العابدین علی بن الحسین است.از برترین کتب عارفانه و عاشقانه ی مناجات و رازو نیاز با معبود است.
این کتاب به «انجیل اهل بیت» و «زبور آل محمد» و «اخت القرآن» معروف است و شامل بسیاری از حقایق علوم و معارف اسلامی و عرفانی، و قوانین و احکام شرعی و مسائل حساس سیاسی و اجتماعی و تربیتی و اخلاقی است که در شکل و قالب دعا امام بدانها اشاره کرده‌است.
کتاب حاضر صحیفه کامل سجادیه است که با ترجمه و تعلیقات علامه ابوالحسن شعرانی به زیور طبع آراسته شده است.
شعرانی که در فلسفه و طب و ریاضیات و نجوم و فقه و منطق و ادبیات چیره دست بود،و برخی او را شیخ بهایی قرن لقب می دادند با ترجمه ای روان و زیبا و سجع آمیز از صحیفه و پاورقی های راهگشا و ارزشمندش در سودمند کردن این اثر جاویدان عارفانه و عاشقانه سهم خویش را ادا کرده است.

۳۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِى الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ:

(۱) اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمُلْكِ الْمُتَأَبِّدِ بِالْخُلُودِ

(۲) وَ السُّلْطَانِ الْمُمْتَنِعِ بِغَيْرِ جُنُودٍ وَ لا أَعْوَانٍ.

(۳) وَ الْعِزِّ الْبَاقِى عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ وَ خَوَالِى الْأَعْوَامِ وَ مَوَاضِى الْأَزمَانِ وَ الْأَيَّامِ

(۴) عَزَّ سُلْطَانُكَ عِزّا لا حَدَّ لَهُ بِأَوَّلِيَّةٍ، وَ لا مُنْتَهَى لَهُ بِآخِرِيَّةٍ

(۵) وَ اسْتَعْلَى مُلْكُكَ عَلُوّا سَقَطَتِ الْأَشْيَاءُ دُونَ بُلُوغِ أَمَدِهِ

(۶) وَ لا يَبْلُغُ أَدْنَى مَا اسْتَأْثَرْتَ بِهِ مِنْ ذَلِكَ أَقْصَى نَعْتِ النَّاعِتِينَ.

(۷) ضَلَّتْ فِيكَ الصِّفَاتُ، وَ تَفَسَّخَتْ دُونَكَ النُّعُوتُ، وَ حَارَتْ فِى كِبْرِيَائِكَ لَطَائِفُ الْأَوْهَامِ

(۸) كَذَلِكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَوَّلُ فِى أَوَّلِيَّتِكَ، وَ عَلَى ذَلِكَ أَنْتَ دَائِمٌ لا تَزُولُ

(۹) وَ أَنَا الْعَبْدُ الضَّعِيفُ عَمَلا، الْجَسِيمُ أَمَلا، خَرَجَتْ مِنْ يَدِى أَسْبَابُ الْوُصُلاتِ إِلا مَا وَصَلَهُ رَحْمَتُكَ، وَ تَقَطَّعَتْ عَنِّى عِصَمُ الاْمَالِ إِلا مَا أَنَا مُعْتَصِمٌ بِهِ مِنْ عَفْوِكَ

(۱۰) قَلَّ عِنْدِى مَا أَعْتَدُّ بِهِ مِنْ طَاعَتِكَ، و كَثُرَ عَلَيَّ مَا أَبُوءُ بِهِ مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ لَنْ يَضِيقَ عَلَيْكَ عَفْوٌ عَنْ عَبْدِكَ وَ إِنْ أَسَاءَ، فَاعْفُ عَنِّى.

(۱۱) اللَّهُمَّ وَ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَفَايَا الْأَعْمَالِ عِلْمُكَ، وَ انْكَشَفَ كُلُّ مَسْتُورٍ دُونَ خُبْرِكَ، وَ لا تَنْطَوِى عَنْكَ دَقَائِقُ الْأُمُورِ، وَ لا تَعْزُبُ عَنْكَ غَيِّبَاتُ السَّرَائِرِ

(۱۲) وَ قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيَّ عَدُوُّكَ الَّذِى اسْتَنْظَرَكَ لِغَوَايَتِى فَأَنْظَرْتَهُ، وَ اسْتَمْهَلَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ لِإِضْلالِى فَأَمْهَلْتَهُ.

(۱۳) فَأَوْقَعَنِى وَ قَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ مِنْ صَغَائِرِ ذُنُوبٍ مُوبِقَةٍ، وَ كَبَائِرِ أَعْمَالٍ مُرْدِيَةٍ حَتَّى إِذَا قَارَفْتُ مَعْصِيَتَكَ، وَ اسْتَوْجَبْتُ بِسُوءِ سَعْيِى سَخْطَتَكَ، فَتَلَ عَنِّى عِذَارَ غَدْرِهِ، وَ تَلَقَّانِى بِكَلِمَةِ كُفْرِهِ، وَ تَوَلَّى الْبَرَاءَةَ مِنِّى، وَ أَدْبَرَ مُوَلِّيا عَنِّى، فَأَصْحَرَنِى لِغَضَبِكَ فَرِيدا، وَ أَخْرَجَنِى إِلَى فِنَاءِ نَقِمَتِكَ طَرِيدا.

(۱۴) لا شَفِيعٌ يَشْفَعُ لِى إِلَيْكَ، وَ لا خَفِيرٌ يُؤْمِنُنِى عَلَيْكَ، وَ لا حِصْنٌ يَحْجُبُنِى عَنْكَ، وَ لا مَلاذٌ أَلْجَأُ إِلَيْهِ مِنْكَ.

(۱۵) فَهَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ، وَ مَحَلُّ الْمُعْتَرِفِ لَكَ، فَلا يَضِيقَنَّ عَنِّى فَضْلُكَ، وَ لا يَقْصُرَنَّ دُونِى عَفْوُكَ، وَ لا أَكُنْ أَخْيَبَ عِبَادِكَ التَّائِبِينَ، وَ لا أَقْنَطَ وُفُودِكَ الاْمِلِينَ، وَ اغْفِرْ لِى، إِنَّكَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ.

(۱۶) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَنِى فَتَرَكْتُ، وَ نَهَيْتَنِى فَرَكِبْتُ، وَ سَوَّلَ لِىَ الْخَطَاءَ خَاطِرُ السُّوءِ فَفَرَّطْتُ.

(۱۷) وَ لا أَسْتَشْهِدُ عَلَى صِيَامِى نَهَارا، وَ لا أَسْتَجِيرُ بِتَهَجُّدِى لَيْلا، وَ لا تُثْنِى عَلَيَّ بِإِحْيَائِهَا سُنَّةٌ حَاشَا فُرُوضِكَ الَّتِى مَنْ ضَيَّعَهَا هَلَكَ.

(۱۸) وَ لَسْتُ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِفَضْلِ نَافِلَةٍ مَعَ كَثِيرِ مَا أَغْفَلْتُ مِنْ وَظَائِفِ فُرُوضِكَ، وَ تَعَدَّيْتُ عَنْ مَقَامَاتِ حُدُودِكَ إِلَى حُرُمَاتٍ انْتَهَكْتُهَا، وَ كَبَائِرِ ذُنُوبٍ اجْتَرَحْتُهَا، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لِى مِنْ فَضَائِحِهَا سِتْرا.

(۱۹) وَ هَذَا مَقَامُ مَنِ اسْتَحْيَا لِنَفْسِهِ مِنْكَ، وَ سَخِطَ عَلَيْهَا، وَ رَضِىَ عَنْكَ، فَتَلَقَّاكَ بِنَفْسٍ خَاشِعَةٍ، وَ رَقَبَةٍ خَاضِعَةٍ، وَ ظَهْرٍ مُثْقَلٍ مِنَ الْخَطَايَا وَاقِفا بَيْنَ الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ.

(۲۰) وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ رَجَاهُ، وَ أَحَقُّ مَنْ خَشِيَهُ وَ اتَّقَاهُ، فَأَعْطِنِى يَا رَبِّ مَا رَجَوْتُ، وَ آمِنِّى مَا حَذِرْتُ، وَ عُدْ عَلَيَّ بِعَائِدَةِ رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَكْرَمُ الْمَسْئُولِينَ.

(۲۱) اللَّهُمَّ وَ إِذْ سَتَرْتَنِى بِعَفْوِكَ، وَ تَغَمَّدْتَنِى بِفَضْلِكَ فِى دَارِ الْفَنَاءِ بِحَضْرَةِ الْأَكْفَاءِ، فَأَجِرْنِى مِنْ فَضِيحَاتِ دَارِ الْبَقَاءِ عِنْدَ مَوَاقِفِ الْأَشْهَادِ مِنَ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ، وَ الرُّسُلِ الْمُكَرَّمِينَ، وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ، مِنْ جَارٍ كُنْتُ أُكَاتِمُهُ سَيِّئَاتِى، وَ مِنْ ذِى رَحِمٍ كُنْتُ أَحْتَشِمُ مِنْهُ فِى سَرِيرَاتِى.

(۲۲) لَمْ أَثِقْ بِهِمْ رَبِّ فِى السِّتْرِ عَلَيَّ، وَ وَثِقْتُ بِكَ رَبِّ فِى الْمَغْفِرَةِ لِى، وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ وُثِقَ بِهِ، وَ أَعْطَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ، وَ أَرْأَفُ مَنِ اسْتُرْحِمَ، فَارْحَمْنِى.

(۲۳) اللَّهُمَّ وَ أَنْتَ حَدَرْتَنِى مَاءً مَهِينا مِنْ صُلْبٍ مُتَضَايِقِ الْعِظَامِ، حَرِجِ الْمَسَالِكِ إِلَى رَحِمٍ ضَيِّقَةٍ سَتَرْتَهَا بِالْحُجُبِ، تُصَرِّفُنِى حَالا عَنْ حَالٍ حَتَّى انْتَهَيْتَ بِى إِلَى تَمَامِ الصُّورَةِ، وَ أَثْبَتَّ فِيَّ الْجَوَارِحَ كَمَا نَعَتَّ فِى كِتَابِكَ: نُطْفَةً ثُمَّ عَلَقَةً ثُمَّ مُضْغَةً ثُمَّ عَظْما ثُمَّ كَسَوْتَ الْعِظَامَ لَحْما، ثُمَّ أَنْشَأْتَنِى خَلْقا آخَرَ كَمَا شِئْتَ.

(۲۴) حَتَّى إِذَا احْتَجْتُ إِلَى رِزْقِكَ، وَ لَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ غِيَاثِ فَضْلِكَ، جَعَلْتَ لِى قُوتا مِنْ فَضْلِ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ أَجْرَيْتَهُ لِأَمَتِكَ الَّتِى أَسْكَنْتَنِى جَوْفَهَا، وَ أَوْدَعْتَنِى قَرَارَ رَحِمِهَا.

(۲۵) وَ لَوْ تَكِلُنِى يَا رَبِّ فِى تِلْكَ الْحَالاتِ إِلَى حَوْلِى، أَوْ تَضْطَرُّنِى إِلَى قُوَّتِى لَكَانَ الْحَوْلُ عَنِّى مُعْتَزِلا، وَ لَكَانَتِ الْقُوَّةُ مِنِّى بَعِيدَةً.

(۲۶) فَغَذَوْتَنِى بِفَضْلِكَ غِذَاءَ الْبَرِّ اللَّطِيفِ، تَفْعَلُ ذَلِكَ بِى تَطَوُّلا عَلَيَّ إِلَى غَايَتِى هَذِهِ، لا أَعْدَمُ بِرَّكَ، وَ لا يُبْطِئُ بِى حُسْنُ صَنِيعِكَ، وَ لا تَتَأَكَّدُ مَعَ ذَلِكَ ثِقَتِى فَأَتَفَرَّغَ لِمَا هُوَ أَحْظَى لِى عِنْدَكَ.

(۲۷) قَدْ مَلَكَ الشَّيْطَانُ عِنَانِى فِى سُوءِ الظَّنِّ وَ ضَعْفِ الْيَقِينِ، فَأَنَا أَشْكُو سُوءَ مُجَاوَرَتِهِ لِى، وَ طَاعَةَ نَفْسِى لَهُ، وَ أَسْتَعْصِمُكَ مِنْ مَلَكَتِهِ، وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ فِى صَرْفِ كَيْدِهِ عَنِّى.

(۲۸) وَ أَسْأَلُكَ فِى أَنْ تُسَهِّلَ إِلَى رِزْقِى سَبِيلا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ابْتِدَائِكَ بِالنِّعَمِ الْجِسَامِ، وَ إِلْهَامِكَ الشُّكْرَ عَلَى الْإِحْسَانِ وَ الْإِنْعَامِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ سَهِّلْ عَلَيَّ رِزْقِى، وَ أَنْ تُقَنِّعَنِى بِتَقْدِيرِكَ لِى، وَ أَنْ تُرْضِيَنِى بِحِصَّتِى فِيمَا قَسَمْتَ لِى، وَ أَنْ تَجْعَلَ مَا ذَهَبَ مِنْ جِسْمِى وَ عُمُرِى فِى سَبِيلِ طَاعَتِكَ، إِنَّكَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.

(۲۹) اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَارٍ تَغَلَّظْتَ بِهَا عَلَى مَنْ عَصَاكَ، وَ تَوَعَّدْتَ بِهَا مَنْ صَدَفَ عَنْ رِضَاكَ، وَ مِنْ نَارٍ نُورُهَا ظُلْمَةٌ، وَ هَيِّنُهَا أَلِيمٌ، وَ بَعِيدُهَا قَرِيبٌ، وَ مِنْ نَارٍ يَأْكُلُ بَعْضَهَا بَعْضٌ، وَ يَصُولُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ.

(۳۰) وَ مِنْ نَارٍ تَذَرُ الْعِظَامَ رَمِيما، وَ تَسقِى أَهْلَهَا حَمِيما، وَ مِنْ نَارٍ لا تُبْقِى عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا، وَ لا تَرْحَمُ مَنِ اسْتَعْطَفَهَا، وَ لا تَقْدِرُ عَلَى التَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا وَ اسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا تَلْقَى سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ النَّكَالِ وَ شَدِيدِ الْوَبَالِ

(۳۱) وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَقَارِبِهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا، وَ حَيَّاتِهَا الصَّالِقَةِ بِأَنْيَابِهَا، وَ شَرَابِهَا الَّذِى يُقَطِّعُ أَمْعَاءَ وَ أَفْئِدَةَ سُكَّانِهَا، وَ يَنْزِعُ قُلُوبَهُمْ، وَ أَسْتَهْدِيكَ لِمَا بَاعَدَ مِنْهَا، وَ أَخَّرَ عَنْهَا.

(۳۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَجِرْنِى مِنْهَا بِفَضْلِ رَحْمَتِكَ، وَ أَقِلْنِى عَثَرَاتِى بِحُسْنِ إِقَالَتِكَ، وَ لا تَخْذُلْنِى يَا خَيْرَ الْمُجِيرِينَ

(۳۳) اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَقِى الْكَرِيهَةَ، وَ تُعْطِى الْحَسَنَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

(۳۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، إِذَا ذُكِرَ الْأَبْرَارُ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، مَا اخْتَلَفَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ، صَلاةً لا يَنْقَطِعُ مَدَدُهَا، وَ لا يُحْصَى عَدَدُهَا، صَلاةً تَشْحَنُ الْهَوَاءَ، وَ تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَ السَّمَاءَ.

(۳۵) صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَرْضَى، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بَعْدَ الرِّضَا، صَلاةً لا حَدَّ لَهَا وَ لا مُنْتَهَى، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

ترجمه دعاى سى و دوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام پس از نماز شب و اعتراف به تقصير

۱. اى خداوند! اى پادشاهى كه ملك تو تا ابدى پاينده و جاودان است.

۲. و سلطنت تو بى لشكر و اعوان از آسيب دشمن در امان.

۳. شكوه تو با گردش دوران وگذشتن ساليان و در زمان و اختلاف روزان و شبان پايدار و بر دوام.

۴. فر پادشاهى بيكران تو را نه آغاز است و نه انجام.

۵. همه موجودات پيش قدر والاى تو به پستى افتاده اند.

۶. و بليغ ‌ترين گفتار ثناگويان از وصف كمترين خصايص تو فرومانده.

۷. در صفات تو، عقل گمراه است و آواره، و در نعمت تو خِرَد سرگردان و بيچاره. انديشه هاى باريك در كبرياى تو حيرانند و پريشان.

۸. تويى خداييى كه نخستين موجود در آغاز تو بودى و تا ابد هستى تو پايدار باشد و زوال نپذيرد.

۹. و منم بنده اى اندك عمل، و بسيار طمع، كه وسائل را از دست داده ام مگر رحمت تو دست گيرد و رشته هاى اميدم گسيخته مگر عفو تو را كه هنوز به دست دارم.

۱۰. طاعتى كه بدان دلگرم دارم اندك است و معصيتى كه بار دوشم شود بسيار. عفو تو از بنده ات گر چه بدكار باشد دشوار نيست، پس مرا ببخش.

۱۱. خدايا علم تو بر اعمال پنهان ما مشرف است، و راز پنهان ما در پيش ‍ دانش تو مكشوف، هچى چيز كوچك از تو پوشيده نيست، و اسرار ناپيدا ز تو مخفى نميماند.

۱۲. دشمن تو كه براى فريب دادن من از تو مهلت خواسته است و مهلتش ‍ دادى و تا روز جزا فرصت طلبيده است و تو فرصتش بخشيدى، بر من چيره شد.

۱۳. و مرا بر زمين زده است و من از صغائر گناهان عافيت سوز و كبائر معاصى نقمت اندوز سوى تو گريختم. وقتى من به گناه آلوده گشتم و به زشت كارى سزاوار خشم تو شدم، به خيانت روى از من در پيچيد و در روى من به ناسپاسى سخن گفت و از من بيزارى جست و پشت كرده بگريخت و مرا با خشم تو تنها گذاشت، مرا تا آستانه انتقام تو نزديك آورد و رها كرد.

۱۴. كسى نيست مرا شفاعت كند، و آشنايى ندارم كه مرا پنده دهد و حصارى نيست تا سنگر من شود و قلعه اى نه كه در آن گريزم.

۱۵. اينك در اين جا ايستاده زينهار از تو خواهم و نزد تو به قصور خود اعتراف دارم. پس سعت فضل توبر من تنگ نشود و خلعت عفو تو از قامت من كوتاه نيايد و من نوميدترين بندگان تائب تو نباشم، و بى بهره ترين كسانى كه با اميد به درگاه تو روى آورده اند نشوم و مرا بيامرز كه تو بهترين آمرزندگانى.

۱۶. خدايا! تو مرا امر كردى و من ترك فرمان تو كردم و مرا نهى فرمودى و مرتكب نهى تو گشتم و انديشه بد، كار زشت را به نظر من نيكو نمود، پس از حد در گذشتم.

۱۷. هيچ روز را گواه بر روزه خود نگيرم و هيچ شب را براى بيدارى و عبادت پناه خود قرار ندهم و هيچ سنّتى ستايش من نكند كه به آن درست رفتار كرده ام جز واجبات تو را كه اگر كسى آنها را فرو گذارد هلاك شود.

۱۸. به بسيارى نوافل به تو توسل نجويم چون وظايف واجبات را هم چنان كه بايد رعايت ننمودم و از حدود مقرّ تو در گذشته به حريم حرمت راه يافتم و گناهان بزرگ مرتكب شده ام، كه تو بر من پرده پوشيدى و مرا رسوا نكردى.

۱۹. در اين مقام كسى ايستاده است، كه از تو شرمسار، و بر جان خويش ‍ خشمگين و از تو خشنود، با دلى شكسته، و گردنى فرو افكنده، پشتى از بار گناه سنگين، از يك سوى به تو اميدوار و از ديگر سوى از تو ترسان است.

۲۰. و چون تو سزاوارترى از همه كسى به اميد و شايسته تر به ترس و بيم، پس آنچه اميدوارم اى پروردگار من به من ارزانى دار و از آنچه ميترسم مرا ايمن گردان و از رحمت خود بهره مند كن كه كريمترين كسى كه از او حاجت خواهند تويى.

۲۱. خدايا اكنون كه به پرده عفو عيب مرا پوشيدى، و ميان همگنان در سراى فانى غرق نعمتهاى خود ساختى، در سراى باقى نيز از رسوايى ها محفوظ دار. در آن جا كه گواهان مى ايستند از فرشتگان مقرّب، و پيغمبران معظم، و شهيدان جان باخته در راه دين و شايستگان مؤمنين. من كار زشت خود را از همسايه پنهان مى كنم و از نمودن راز خود به خويشاوندان شرم دارم.

۲۲. چون يقين ندارم سرّ مرا مى پوشند، اما به آمرزش تو اعتماد دارم تو سزاوارترين كسى به اعتماد داشتن و بخشنده ترين كسى كه چشم اميد به تو است و مهربان ترين كسى كه توقع عفو از تو بايد داشت پس بر من ببخشاى.

۲۳. خدايا من آبى پست و ناچيز بودم، مرا از مجراهاى باريك ميان استخوانهاى درهم فشرده پشت پدر در تنگناى رحم فرود آوردى و در ميان چند پرده نهان كردى و از حالى به حالى گردانيدى تا صورت من كاملگشت و اندام ها براى من آفريدى چنان كه در كتاب خود فرمودى: ثُمَّ خلقنَا النُّطفة عَلَقَةً فخلقنا العلقة مُضْغَةً فخلقنا المضغة عِظَاما فكسونا الْعِظَامَ لَحْما ثُمَّ اءَنْشَاءْناه خَلْقا آخَرَ

۲۴. تا وقتى كه محتاج روزى تو گشتم و از ريزش فضل تو بى نياز نبودم از زيادتى آب و طعام كنيزكت كه مرا در شكم او جاى داده و به رحم او سپردى براى من خوراك مقرر داشتى.

۲۵. و اگر در آن حال مرا واگذاشته و به تدبير خود سپرده بودى تاب و توان از من رفته و نيرو از من دور گشته بود.(۹۲)

۲۶. اما تو مرا از فضل خود به مهربانى و لطف روزى دادى و تا اين غايت به همان گونه پروريدى. هيچ گاه از احسان تو محروم نبوده ام و در فضل تو نسبت به من كاستى روى نداد، با اين حال يقين من هنوز به رسيدن روزى تو مستحكم نشده است تا به آرامش خاطر به كارى پردازم كه سبب روسفيدى من نزد تو شود.

۲۷. شيطان عنان مرا گرفته، سوى ضعف يقين و بدگمانى مى كشاند، اكنون از بدصحبتى او نسبت به من و خوش طاعتى خودم نسبت به او شكايت دارم و از چيره گشتن او پناه به تو مى برم و به لابه و زارى از تو مى خواهم كيد او را از من دفع كنى.

۲۸. و راه روزى را بر من سهل گردانى، تو را سپاس كه به من نعمت هاى بزرگ بخشيدى و شكر احسان خود را به من الهام فرمودى، پس درود بر محمد و آل او فرست و روزى را بر من آسان گردان و مرا به قسمت خود قانع كن و به نصيب خودم در آن چه روزى كرده اى خرسند ساز و هر چه از تن و عمر من گذشته است(۹۳) در راه طاعت خود صرف كن كه تو بهترين روزى دهندگانى.

۲۹. خدايا من به تو پناه مى برم از آتشى كه گناهكاران را بدان عذاب مى كنى و هر كه از راه رضاى تو منحرف شود بدان بيم مى دهى آتشى كه پرتو آن تاريك است و اندك آن بسيار و دردناك و دور آن سخت نزديك، آتشى كه هر قسمت آن قسمت ديگر را مى بلعد و فرو مى برد. پاره اى از آن بر پاره ديگر مى تازد.

۳۰. آن آتشى كه استخوان ها را فرسوده مى كند و مى ريزد و ساكنانش را از آب جوشان مى نوشاند. آتشى كه به زارى و لابه كسى گوش فرا نمى دهد و از عجز و نياز احدى به بخشايش نمى آيد، كسى نمى تواند به فروتنى و تسليم از شكنجه و عذاب او بكاهد و ساكنان را به عذابى دردناك و كيفرى سخت ناگوار هر چه سوزان تر كه در حد توان او باشد پاداش مى دهد.

۳۱. و پناه به تو مى برم از كژدم هاى آن كه دهان گشوده اند و مارهاى نيش بر آورده، و نوشيدنى آن كه دل(۹۴) و امعاى ساكنان را پاره پاره مى كند و قلب آن ها را از جاى بر مى كند، و از تو مى خواهم كه مرا راه نمايى به آن چه مرا از آتش دور مى گرداند و آن را مى راند.

۳۲. خدايا درود بر محمد و آل او فرست و مرا به فضل و رحمت خود پناه ده و از لغزش دست گير و خوار مگذار، اى بهترين پناه دهندگان.

۳۳. خداوندا! تو بندگان را از هر ناپسندى محفوظ مى دارى و حسنه مى دهى و هر چه بخواهى به جا مى آورى و بر همه چيز قادرى.

۳۴. خدايا درود بر محمد و آل او فرست هرگاه ذكر نيكان شود و درود بر محمد و آل او فرست تا روز و شب در گردشند درودى كه دنباله آن بريده نشود و عدد آن به شمار نيايد، درودى كه فضا را پر كند و زمين و آسمان را فرا گيرد.

۳۵. درود خداى بر او باد به اندازه اى كه خرسند گردد و درود خداى بر او باد، پس از خرسندى او به اندازه اى كه پايان و كرانه براى آن نباشد يا ارحم الراحمين.

۳۳ وَ كَانَ، مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الاسْتِخَارَةِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنِيِّ أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اقْضِ لِى بِالْخِيَرَةِ

(۲) وَ أَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاخْتِيَارِ، وَ اجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إِلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا وَ التَّسْلِيمِ لِمَا حَكَمْتَ فَأَزِحْ عَنَّا رَيْبَ الارْتِيَابِ، وَ أَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ.

(۳) وَ لا تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ، وَ نَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَ نَجْنَحَ إِلَى الَّتِى هِىَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَ أَقْرَبُ إِلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ

(۴) حَبِّبْ إِلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَ سَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ

(۵) وَ أَلْهِمْنَا الانْقِيَادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَا مِنْ مَشِيَّتِكَ حَتَّى لا نُحِبَّ تأخیر مَا عَجَّلْتَ، وَ لا تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَ لا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ.

(۶) وَ اخْتِمْ لَنَا بِالَّتِى هِىَ أَحْمَدُ عَاقِبَةً، وَ أَكْرَمُ مَصِيرا، إِنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَ تُعْطِى الْجَسِيمَةَ، وَ تَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى سى و سوم: دعاى آن حضرت در هنگام استخاره

۱. خدايا! من از تو مى خواهم چون به همه چيز دانايى، پس درود بر محمد و آل او فرست و براى من خير مقدر فرما.

۲. و كارى كه بايد اختيار كرد به ما الهام كن و آن را وسيلتى قرار ده كه به حكم تو راضى باشيم و به قضاى تو گردن نهيم پس زنگ شك را از دل ما بزداى و ما را به يقين مخلصان نيرو ده.

۳. و داغ ناتوانى بر ما منه(۹۵) كه حكمت آن چه براى ما پسنديدى ندانيم و مقدرات تو را سبك شماريم و آن چه را تو پسنديده اى ناخوش ‍ داريم و به چيزى مايل شويم كه از حسن عاقبت دور است و به ضد عافيت نزديك.

۴. آن قضاى محكم تو را كه ناخوش آيند ما است محبوب ما گردان و آن حكم را كه دشوار مى شماريم براى ما آسان كن.

۵. و ما را بر آن دار كه هر چه مطابق مشيت تو بر سر ما آيد گردن نهيم، چنان كه نخواهيم زود تو دير گردد و ديرِ تو زود آيد، و خواسته تو را ناخوش ‍ نداريم و مكروه تو را نپسنديدم.

۶. و سرانجام كار ما بدان كشد كه ستوده تر بود و نيكو فرجام تر كه تو نعمت بزرگ مى بخشى و عطاى سترك مى دهى و هر چه مى خواهى به جاى آرى و بر هر چيز توانايى.(۹۶)

۳۴ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا ابْتُلِىَ أَوْ رَأَى مُبْتَلًى بِفَضِيحَةٍ بِذَنْبٍ:

(۱) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سِتْرِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَ مُعَافَاتِكَ بَعْدَ خُبْرِكَ، فَكُلُّنَا قَدِ اقْتَرَفَ الْعَائِبَةَ فَلَمْ تَشْهَرْهُ، وَ ارْتَكَبَ الْفَاحِشَةَ فَلَمْ تَفْضَحْهُ، وَ تَسَتَّرَ بِالْمَسَاوِى فَلَمْ تَدْلُلْ عَلَيْهِ.

(۲) كَمْ نَهْيٍ لَكَ قَدْ أَتَيْنَاهُ، وَ أَمْرٍ قَدْ وَقَفْتَنَا عَلَيْهِ فَتَعَدَّيْنَاهُ، وَ سَيِّئَةٍ اكْتَسَبْنَاهَا، وَ خَطِيئَةٍ ارْتَكَبْنَاهَا، كُنْتَ الْمُطَّلِعَ عَلَيْهَا دُونَ النَّاظِرِينَ، وَ الْقَادِرَ عَلَى إِعْلانِهَا فَوْقَ الْقَادِرِينَ، كَانَتْ عَافِيَتُكَ لَنَا حِجَابا دُونَ أَبْصَارِهِمْ، وَ رَدْما دُونَ أَسْمَاعِهِمْ

(۳) فَاجْعَلْ مَا سَتَرْتَ مِنَ الْعَوْرَةِ، وَ أَخْفَيْتَ مِنَ الدَّخِيلَةِ، وَاعِظا لَنَا، وَ زَاجِرا عَنْ سُوءِ الْخُلُقِ، وَ اقْتِرَافِ الْخَطِيئَةِ، وَ سَعْيا إِلَى التَّوْبَةِ الْمَاحِيَةِ، وَ الطَّرِيقِ الْمَحْمُودَةِ

(۴) وَ قَرِّبِ الْوَقْتَ فِيهِ، وَ لا تَسُمْنَا الْغَفْلَةَ عَنْكَ، إِنَّا إِلَيْكَ رَاغِبُونَ، وَ مِنَ الذُّنُوبِ تَائِبُونَ.

(۵) وَ صَلِّ عَلَى خِيَرَتِكَ اللَّهُمَّ مِنْ خَلْقِكَ: مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الصِّفْوَةِ مِنْ بَرِيَّتِكَ الطَّاهِرِينَ، وَ اجْعَلْنَا لَهُمْ سَامِعِينَ وَ مُطِيعِينَ كَمَا أَمَرْتَ.

ترجمه دعاى سى و چهارم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه مبتلا مى شد يا مبتلايى مى ديد

۱. اى خداوند! سپاس تو را كه مى دانى و ميپوشى، و آگاهى و در ميگذرى، همه ما دست به گناهى آلوده ايم تو آشكار نكردى، و عمل زشتى مرتكب شده ايم، رسوا نساختى، تبهكارى ها در نهان انجام داده، تو آن را به كس ‍ ننمودى.

۲. چه بسيار عملى كه تو نهى فرمودى و ما به جا آورديم يا بدان امر كردى و ما را آگاه گردانيدى و ما تجاوز كرديم. و چه بدى ها كه كرديم و خطاها كه مرتكب شديم، تو از آن آگاه بودى و كسى نديد و بهتر هر كس مى توانستى آن را هويدا سازى اما عافيت تو پيش چشم آنان پرده آويخت و نزديك گوش آنها سدّى كشيد.

۳. عيب ما را پوشيدى و راز ما را پنهان داشتى. اين همه ما را پندى بود كه از خوى بد و كار زشت باز دارد و سوى توبه كشاند كه محو گناه كند و به راه پسنديده بدارد.

۴. هنگام آن را نزديك گردان و ما را به غفلت از خود مبتلا مكن چون كه ما روى سوى تو آورده ايم و از گناه بازگشته.

۵. خدايا بر برگزيده خلقت: محمد و و بر عترت پاك او كه برگزيدگان خلايقند، درود فرست، و ما را چنان كه امر كرده اى شنوا و فرمان بردار آنها بگردان.

۳۵ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِى الرِّضَا إِذَا نَظَرَ إِلَى أَصْحَابِ الدُّنْيَا:

(۱) الْحَمْدُ لِلَّهِ رِضًى بِحُكْمِ اللَّهِ، شَهِدْتُ أَنَّ اللَّهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَ أَخَذَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ

(۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تَفْتِنِّى بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَ لا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِى فَأَحْسُدَ خَلْقَكَ، وَ أَغْمَطَ حُكْمَكَ.

(۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ طَيِّبْ بِقَضَائِكَ نَفْسِى، وَ وَسِّعْ بِمَوَاقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِى، وَ هَبْ لِىَ الثِّقَةَ لِأُقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إِلا بِالْخِيَرَةِ، وَ اجْعَلْ شُكْرِى لَكَ عَلَى مَا زَوَيْتَ عَنِّى أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِى إِيَّاكَ عَلَى مَا خَوَّلْتَنِى

(۴) وَ اعْصِمْنِى مِنْ أَنْ أَظُنَّ بِذِى عَدَمٍ خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَةٍ فَضْلا، فَإِنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَ الْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ

(۵) فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ مَتِّعْنَا بِثَرْوَةٍ لا تَنْفَدُ، وَ أَيِّدْنَا بِعِزٍّ لا يُفْقَدُ، وَ اسْرَحْنَا فِى مُلْكِ الْأَبَدِ، إِنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِى لَمْ تَلِدْ وَ لَمْ تُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوا أَحَدٌ.

ترجمه دعاى سى و پنجم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در رضا به تقدير الهى

۱. خداى را سپاس گويم و به حكم او رضا دهم. گواهى ميدهم كه خداى تعالى روزى بندگان را به عدل بخش كرده، و به هر يك از آفريدگان بيش از حاجتش عطا فرموده است.

۲. خدايا! درود بر محمد و خاندان او فرست، و مرا بدانچه به آنها ارزانى داشته اى شيفته مكن، و آنان را به آنعمتى كه از من منع فرموده اى فريفته مساز. من برآفريدگان تو رشك نبرم و حكم تو را خوار نشمارم.

۲. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و دل مرا بر تقدير خود خوش كن، و سينه مرا تنگ مگردان تا به حكم تو راضى باشم و يقين مرا محكم تر كن تا اقرار كنم كه قضاى تو جز به حكمت جارى نمى شود و بر آنچه به من عطا نكرده اى تو را بيشتر سپاس گويم از آنچه به من ارزانى داشته اى.

۴. و مرا حفظ كن از اين كه بى نوايى را پست و خوار انگارم يا دولتمند را بزرگ و ارجمند پندارم، چون ارجمند آن است كه به طاعت تو ارجمند گردد، و خواجه آن كه به بندگان تو بزرگى يابد.

۵. پس درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از مالى برخوردار گردان كه پايان نپذيرد و عزتى ده كه از دست ما نرود، و ما را از ملك جاويدان كامران و برخورار دار كه تويى يكتا و يگانه بى نياز، كه نه فرزند آورى و نه فرزند كسى بودى و مانند تو كسى نيست.

۳۶ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى السَّحَابِ وَ الْبَرْقِ وَ سَمِعَ صَوْتَ الرَّعْدِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَيْنِ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِكَ، وَ هَذَيْنِ عَوْنَانِ مِنْ أَعْوَانِكَ، يَبْتَدِرَانِ طَاعَتَكَ بِرَحْمَةٍ نَافِعَةٍ أَوْ نَقِمَةٍ ضَارَّةٍ، فَلا تُمْطِرْنَا بِهِمَا مَطَرَ السَّوْءِ، وَ لا تُلْبِسْنَا بِهِمَا لِبَاسَ الْبَلاءِ.

(۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْزِلْ عَلَيْنَا نَفْعَ هَذِهِ السَّحَائِبِ وَ بَرَكَتَهَا، وَ اصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا وَ مَضَرَّتَهَا، وَ لا تُصِبْنَا فِيهَا بِآفَةٍ، وَ لا تُرْسِلْ عَلَى مَعَايِشِنَا عَاهَةً.

(۳) اللَّهُمَّ وَ إِنْ كُنْتَ بَعَثْتَهَا نِقْمَةً وَ أَرْسَلْتَهَا سَخْطَةً فَإِنَّا نَسْتَجِيرُكَ مِنْ غَضَبِكَ، وَ نَبْتَهِلُ إِلَيْكَ فِى سُؤَالِ عَفْوِكَ، فَمِلْ بِالْغَضَبِ إِلَى الْمُشْرِكِينَ، وَ أَدِرْ رَحَى نَقِمَتِكَ عَلَى الْمُلْحِدِينَ.

(۴) اللَّهُمَّ أَذْهِبْ مَحْلَ بِلادِنَا بِسُقْيَاكَ، وَ أَخْرِجْ وَحَرَ صُدُورِنَا بِرِزْقِكَ، وَ لا تَشْغَلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ، وَ لا تَقْطَعْ عَنْ كَافَّتِنَا مَادَّةَ بِرِّكَ، فَإِنَّ الْغَنِيَّ مَنْ أَغْنَيْتَ، وَ إِنَّ السَّالِمَ مَنْ وَقَيْتَ

(۵) مَا عِنْدَ أَحَدٍ دُونَكَ دِفَاعٌ، وَ لا بِأَحَدٍ عَنْ سَطْوَتِكَ امْتِنَاعٌ، تَحْكُمُ بِمَا شِئْتَ عَلَى مَنْ شِئْتَ، وَ تَقْضِى بِمَا أَرَدْتَ فِيمَنْ أَرَدْتَ

(۶) فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا وَقَيْتَنَا مِنَ الْبَلاءِ، وَ لَكَ الشُّكْرُ عَلَى مَا خَوَّلْتَنَا مِنَ النَّعْمَاءِ، حَمْدا يُخَلِّفُ حَمْدَ الْحَامِدِينَ وَرَاءَهُ، حَمْدا يَمْلَأُ أَرْضَهُ وَ سَمَاءَهُ

(۷) إِنَّكَ الْمَنَّانُ بِجَسِيمِ الْمِنَنِ، الْوَهَّابُ لِعَظِيمِ النِّعَمِ، الْقَابِلُ يَسِيرَ الْحَمْدِ، الشَّاكِرُ قَلِيلَ الشُّكْرِ، الْمُحْسِنُ الْمُجْمِلُ ذُو الطَّوْلِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ، إِلَيْكَ الْمَصِيرُ.

ترجمه دعاى سى و ششم: دعاى آن حضرت چون ابر و برق را مى ديد و آواز رعد را مى شنيد

۱. خدايا! اين دو (رعد و برق) دو نشانه از نشانه هاى قدرت تواند، و دو خدمتگزار از خدمتگزاران حضرت تو، سوى فرمان تو مى شتابند، يا به رحمت و سود و يا نقمت و زيان، پس بدين دو باران بد بر ما مبار، و جامه بلا بر ما مپوشان.

۲. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و سود و بركت اين ابرها را بر ما فرو بار، و آزار و زيان آن را از ما دور گردان، و به ما گزندى مرسان، و معيشت ما را آسيبى مفرست.

۳. خدايا! اگر آن را براى انتقام و عذاب برانگيخته، و به خشم فرستاده اى، ما از خشم تو پناه به تو ميبريم، و به لابه و زارى از تو مى خواهيم از ما درگذرى، و اين بلا را سوى مشركان فرستى و آسياى عذاب را بر ملحدان بگردانى.

۴. خدايا خشكى زمينهاى ما را به ريزش باران زايل كن، و به روزى خود اندوه سينه ما را بيرون بر، و ما را به غير خودت مشغول مكن، و سرچشمه احسان خويش را از ما قطع مفرما، توانگر آن است كه تو روزيش دهى و تندرست آن كه تو از بلا محفوظش دارى.

۵. هيچ كس وسيله ندارد كه عذاب تو را باز گرداند يا از خشم تو به سلامت گذرد، هر حكم بخواهى درباره هر كه بخوانى روان مى سازى و هرچه بخواهى درباره هر كس كه اراده كنى مجرى مى دارى.

۶. سپاس تو را كه از بلا ما را نگاه داشتى، و شكر تو را كه نعمت خويش به ما عطا فرمودى، سپاسى كه از سپاس سپاسگزاران پيش افتد و درگذرد، شكرى كه آسمان و زمين را پر كند.

۷. تويى كه نعمت هاى بزرگ مى دهى و عطاهاى سترك مى بخشى و سپاس ‍ اندك را مى پذيرى و شكر كم را پاداش مى دهى، كار تو نيكوو فعل تو جميل، تويى صاحب هر نعمت، معبودى جز تو نيست و بازگشت سوى تو است.(۹۷)