صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه0%

صحیفه سجادیه نویسنده:
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه: امام سجاد علیه السلام

صحیفه سجادیه

نویسنده: ميرزا ابوالحسن شعرانى
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه:

مشاهدات: 20399
دانلود: 3140

صحیفه سجادیه
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 60 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 20399 / دانلود: 3140
اندازه اندازه اندازه
صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه

نویسنده:
فارسی

کتاب صحیفه سجادیه، مجموعه‌ای از دعاها و مناجات امام چهارم شیعیان، زین العابدین علی بن الحسین است.از برترین کتب عارفانه و عاشقانه ی مناجات و رازو نیاز با معبود است.
این کتاب به «انجیل اهل بیت» و «زبور آل محمد» و «اخت القرآن» معروف است و شامل بسیاری از حقایق علوم و معارف اسلامی و عرفانی، و قوانین و احکام شرعی و مسائل حساس سیاسی و اجتماعی و تربیتی و اخلاقی است که در شکل و قالب دعا امام بدانها اشاره کرده‌است.
کتاب حاضر صحیفه کامل سجادیه است که با ترجمه و تعلیقات علامه ابوالحسن شعرانی به زیور طبع آراسته شده است.
شعرانی که در فلسفه و طب و ریاضیات و نجوم و فقه و منطق و ادبیات چیره دست بود،و برخی او را شیخ بهایی قرن لقب می دادند با ترجمه ای روان و زیبا و سجع آمیز از صحیفه و پاورقی های راهگشا و ارزشمندش در سودمند کردن این اثر جاویدان عارفانه و عاشقانه سهم خویش را ادا کرده است.

۴۲ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ خَتْمِ الْقُرْآنِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِى عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِى أَنْزَلْتَهُ نُورا، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِنا عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ.

(۲) وَ فُرْقَانا فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلالِكَ وَ حَرَامِكَ، وَ قُرْآنا أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ وَ كِتَابا فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلا، وَ وَحْيا أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - تَنْزِيلا.

(۳) وَ جَعَلْتَهُ نُورا نَهْتَدِى مِنْ ظُلَمِ الضَّلالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ، وَ نُورَ هُدًى لا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِى الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ.

(۴) اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلاوَتِهِ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِىَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ، وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ.

(۵) اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ - مُجْمَلا، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلا، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّرا، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ.

(۶) اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ حَتَّى لا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِى تَصْدِيقِهِ، وَ لا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ.

(۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ، وَ يَأْوِى مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ، وَ يَسْكُنُ فِى ظِلِّ جَنَاحِهِ، وَ يَهْتَدِى بِضَوْءِ صَبَاحِهِ، وَ يَقْتَدِى بِتَبَلُّجِ إِسْفَارِهِ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ، وَ لا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِى غَيْرِهِ.

(۸) اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّدا عَلَما لِلدَّلالَةِ عَلَيْكَ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ، وَ سُلَّما نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلامَةِ، وَ سَبَبا نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِى عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ.

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ.

(۱۰) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِى ظُلَمِ اللَّيَالِى مُونِسا، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِسا، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِى حَابِسا، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِى الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِسا، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الاْثَامِ زَاجِرا، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الاعْتِبَارِ نَاشِرا، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ الَّتِى ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِى عَلَى صَلابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ.

(۱۱) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلاحَ ظَاهِرِنَا، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا وَ عَلائِقَ أَوْزَارِنَا، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا، وَ أَرْوِ بِهِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِى نُشُورِنَا.

(۱۲) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلاقِ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ

الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِىَ الْأَخْلاقِ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِى النِّفَاقِ حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِى الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِدا، وَ لَنَا فِى الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّى حُدُودِكَ ذَائِدا، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِدا.

(۱۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِىَ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ؟ وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْسا مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الاْخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلاقٌ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلائِدَ فِى الْأَعْنَاقِ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِىَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلاقِ

(۱۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ بَارِكْ لَنَا فِى حُلُولِ دَارِ الْبِلَى، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِى ضِيقِ مَلاحِدِنَا، وَ لا تَفْضَحْنَا فِى حَاضِرِى الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا.

(۱۵) وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِى مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ

(۱۶) وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِى يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِى صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّا، وَ لا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَدا.

(۱۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ.

(۱۸) اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا - صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِسا، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْرا، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاها.

(۱۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ

(۲۰) وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ، وَ احْشُرْنَا فِى زُمْرَتِهِ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ

(۲۱) وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، صَلاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ، وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ.

(۲۲) اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالاتِكَ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَ جَاهَدَ فِى سَبِيلِكَ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَدا مِنْ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ، وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.

ترجمه دعاى چهل و دوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام پس از ختم قرآن (۱۰۲)

۱. خدايا، تو مرا توفيق دادى كه تلاوت كتاب تو را پايان رساندم نورى كه درخشان فرو فرستادى، و گواه بر كتب ديگر گردانيدى، و بر هر كلامى كه بر خلق خواندى، برترى دادى.

۲. فرقانش است كه بدآن حلال را از حرام جداى كردى، قرآن است كه شرايع و احكام خود را در آن آشكار نمودى، كتابى است براى بندگان شكافته و روشن، و وحى است كه بر پيغمبرت محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فرستادى.

۳. روشنايى است كه بر افروختى تا به فروغ آن در تاريكى هاى ضلالت و جهل به راه يابيم، درمان درد آن كس كردى كه از روى انديشه بدان گوش فرا دهد، و با تصديق آن را بشنود. ترازوى دقيق و درستى است كه زبانه آن به چپ و راست نمى گرايد. چراغ هدايتى است كه فروغ آن در نظر بينندگان خاموش نمى گردد. رايت نجاتى است كه هر كس در پى آن رود گمراه نمى شود، و هر كه چنگ در گوشه عصمت او زند دست هلاك بر او چيره نگردد.

۴. خدايا! اكنون كه توفيق تلاوت به ما مرحمت فرمودى و خشونت زبان ما را به سلاست عبارت آن نرم كردى، ما را از آن گروه گردان كه رعايت آن نيز چنان كه بايد كردند و منقاد تو گشتند، آيات محكم قرآن را از روى اعتقاد گردن نهادند، هم به متشابه آن ايمان آوردند و هم به ادله روشن.

۵. خدايا، بر پيغمبرت محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) به جملگى آن را فرو فرستادى و همه عجايب آن را به او الهام فرمودى، و تفسير آن را به ما به ميراث دادى، و ما را بر كسى كه علم قرآن ندارد برترى بخشيدى.(۱۰۳) نيروى ما را از او افزون كردى و رتبه ما را والاتر از او گردانيدى كه تاب تحمل اين علم نداشت.

۶. خدايا! همچنانى كه دل ما را براى نگاهدارى قرآن شايسته ديدى و بزرگى و فضل آن را به ما شناساندى، پس بر محمد كه نخست مردم را بدان پند داد و بر خاندان او كه گنجوران علم اويند درود فرست و ما را از زمره آن گروه گردان كه قرآن را از جانب تو مى دانند تا در ايمان ما شك راه نيابد و از راه راست منحرف نشويم.

۷. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از آن كسان قرار ده كه چنگ در ريسمان محكم قرآن زنند. و در حوادث شبهه ناك به سنگر محكم آن پناه برند، و در زير سايه بال او بياسايند، و چون روشنى بامداد بدانراه شناسند و مانند پرتو تابناك سپيده دم پيروى دستور او كنند و از فروغ چراغ او رشن شوند و راه حق از غير او نجويند.

۸. خدايا! همچنان كه محمد (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) را به سبب قرآن چون علم هدايت برافراشتى تا به سوى تو راه نمايد و خاندان او را در روشى پسنديده سالك گردانيدى، پس بر محمد و آل او درود فرست، و قرآن را دست آويزى گردان برايما كه به والاترين منازل كرامت رسيم و نردبانى كه تا جايگاه امن و آسايش بالا رويم و به پاداش آن در عرصه قيامت رستگار شويم و به موجب آن به نعمت سراى جاودانى در آييم.

۹. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و بار گناه را به سبب قرآن از دوش ‍ ما فرو افكن، و و را خصال نيكوكاران بخش و پيرو آنان گردان كه در ساعات شب و آغاز و انجام روز به عبادت تو بر مى خيزند تا به بركت آن ما را از هر آلودگى پاك كنى، و تابع آنها قرار ده كه از روشنى او بهره مند شدند و آرزوى دنيا ايشان را از عمل آخرت باز نداشت و به فسون و نيرنگ فريبشان نداد تا از كار درمانند.

۱۰. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و قرآن را در تاريكى شبهاى تيره مونس ما كن، و آن را پاسدار ما گردان كه از نيرنگ شيطان و وسوسه او ما را نگاه دار، و دو پاى ما را از رفتن به سوى معاصى بر بندد، و زبان ما را از بيهوده گويى بى گزند و آسيب گنگ گرداند و اعضاى تن ما را از گناهان باز دارد و آنچه را كه پرده غفلت در نورديد از ديده اعتبار او پنهان كرده است بگشايد تا دلهاى ما عجايب آن را نيك دريابد، و امثال عتاب آميز آن كه كوه هاى سخت از حمل آن عاجزند در دل ما نشيند.

۱۱. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و به قرآن ظاهر ما را آراسته دار، و صحفه انديشه ما را از وسوسه ها پاك كن و آلودگى دلهاى ما را به قرآن بشوى و بند بار سنگين گناه را از ما بگسل و پريشانى كارهاى ما را به سامان آور، و آن هنگام كه هنگامه عرض اعمال است در گرمگاه روز قيامت سوز تشنگى ما را به قرآن فرو نشان، و در سهمناكترين روز كه رستاخيز ما است به سبب قرآن جامه امان بر ما بپوشان.

۱۲. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و به قرآن تنگدستى ما را جبران كن، كه محتاج نباشيم و آسايش زندگى و فراوانى روزى نصيب ما كن، و از سرشت بد و خوى زشت بركنار دار، و از پرتگاه كفر و داعيه نفاق حفظ كن تا قرآن در آن روز ما را سوى خشنودى و بهشت تو كشاند و در دنيا از خشم و نافرمانى تو باز دارد و نزد تو گواهى دهد كه ما حلال آن را حلال دانستيم و حرام آن را حرام.

۱۳. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و سختى جان كندن را هنگام احتضار به بركت قرآن بر ما سهل گردان، ناله هاى پر مشقت و پيچيدن نفس ‍ در گلو را وقتى كه جان به ترقوه مى رسد بر ما آسان كن، آنه هنگام كه گويند كيست درمان كننده؟ و فرشته مرگ براى گرفتن جان ها از پشت پرده هاى غيب خويش را بنمايد و از كمان مرگ تيرهاى وحشتناك فراق سوى جانها پرتاب كند، و جامى به طهم شرنگ از زهر ناب پرورده سازد، هنگام بار بستن سوى آخرت فرا رسيده است. كردارها چون طوق بر گردن ها بسته، خانه گور تا روز قيامت جاى ماندن ما خواهد بود.

۱۴. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و فرود آمدن اين سراى نو را بر ما مبارك گردان، كه بايد در آن پوسيده شويم و ديرزمانى ميان طبقه هاى نمناك درنگ كنيم و خانهگور را پس از مفارقت دنيا بهترين منزل ما قرار ده و تنگى لحد را براى ما فراخ كن و به گناهان بزرگ در پيشگاه حاضران عرصات ما را رسواى مساز.

۱۵. و به حرمت قرآن در آن جاى كه عمل ها را بر تو عرضه مى دارند به خوارى مقام ما رحم كن و آنگاه كه جسر دوزخ زير پاى گذرندگان مى لرزد، گام هاى ما را استوار گردان و از لغزش باز دار و از هر اندوهى در روز قيامت و از عقبات سهمگين و سخت آن گير و دار برهان.

۱۶. در آن روز پشيمانى و افسوس كه روى ستمگران سياه شود، روى ما را سفيد گردان، و دوستى ما را در سينه مؤمنان جاى ده، و زندگى را بر ما بى رنج و سختى بگذران.

۱۷. خدايا درود بر محمد فرست كه بنده و پيغمبر توست و پيغام تو را برسانيد، و فرمان تو را آشكار كرده، و بندگان تو را خيرخواهى نمود.

۱۸. خدايا! پيغمبر ما را (صلواتك عليه و على آله) در روز قيامت از همه پيغمبران به خود نزديك تر گردان و شفاعت او را بيش از آنان بپذير و رتبه او را افزون تر و آبروى او را بيشتر كن.

۱۹. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، و پايه او را والا، و حجت او را بزرگ و ترازوى او را سنگين گردان، و شفاعت او را بپذير، و وسيلت او را نزديك كن،(۱۰۴) و روى او را سپيد و ورشنايى او را كامل، و رتبه او را بلند ساز، و ما را بر سنّت او زنده بدار، و بر دين او بميران.

۲۰ و به روش او بر و در راه او سالك گردان و از فرمانبران او قرار ده، و در زمره پيروان وى محشور فرما، و بر حوض او وارد كن، و از جام او بنوشان.

۲۱. خدايا! درود بر محمد و آل او فرست، درودى كه بدان او را به بهترين آرزوى رسانى، از خير و فضل و كرامت، كه تويى صاحب بخشايش و گشايش بسيار و فضل عظيم.

۲۲. خدايا! او را در برابر اين پيغام هاى تو را بگذارد و آيات تو را رسانيد و بندگان تو را خيرخواهى نمود و در راه تو كوشيد، پاداشى ده بهتر از آنچه فرشتگان مقرب و پيغمبران مرسل و برگزيده را دادى.

و السلام عليه و على آله الطيبين الطاهرين و رحمة الله و بركاته. پ

۴۳ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْهِلالِ:

(۱) أَيُّهَا الْخَلْقُ الْمُطِيعُ، الدَّائِبُ السَّرِيعُ، الْمُتَرَدِّدُ فِى مَنَازِلِ التَّقْدِيرِ، الْمُتَصَرِّفُ فِى فَلَكِ التَّدْبِيرِ.

(۲) آمَنْتُ بِمَنْ نَوَّرَ بِكَ الظُّلَمَ، وَ أَوْضَحَ بِكَ الْبُهَمَ، وَ جَعَلَكَ آيَةً مِنْ آيَاتِ مُلْكِهِ، وَ عَلامَةً مِنْ عَلامَاتِ

سُلْطَانِهِ، وَ امْتَهَنَكَ بِالزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ، وَ الطُّلُوعِ وَ الْأُفُولِ، وَ الْإِنَارَةِ وَ الْكُسُوفِ، فِى كُلِّ ذَلِكَ أَنْتَ لَهُ مُطِيعٌ، وَ إِلَى إِرَادَتِهِ سَرِيعٌ

(۳) سُبْحَانَهُ مَا أَعْجَبَ مَا دَبَّرَ فِى أَمْرِكَ وَ أَلْطَفَ مَا صَنَعَ فِى شَأْنِكَ جَعَلَكَ مِفْتَاحَ شَهْرٍ حَادِثٍ لِأَمْرٍ حَادِثٍ

(۴) فَأَسْأَلُ اللَّهَ رَبِّى وَ رَبَّكَ، وَ خَالِقِى وَ خَالِقَكَ، وَ مُقَدِّرِى وَ مُقَدِّرَكَ، وَ مُصَوِّرِى وَ مُصَوِّرَكَ: أَنْ يُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَنْ يَجْعَلَكَ هِلالَ بَرَكَةٍ لا تَمْحَقُهَا الْأَيَّامُ، وَ طَهَارَةٍ لا تُدَنِّسُهَا الاْثَامُ

(۵) هِلالَ أَمْنٍ مِنَ الاْفَاتِ، وَ سَلامَةٍ مِنَ السَّيِّئَاتِ، هِلالَ سَعْدٍ لا نَحْسَ فِيهِ، وَ يُمْنٍ لا نَكَدَ مَعَهُ، وَ يُسْرٍ لا يُمَازِجُهُ عُسْرٌ، وَ خَيْرٍ لا يَشُوبُهُ شَرٌّ، هِلالَ أَمْنٍ وَ إِيمَانٍ وَ نِعْمَةٍ وَ إِحْسَانٍ وَ سَلامَةٍ وَ إِسْلامٍ.

(۶) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَرْضَى مَنْ طَلَعَ عَلَيْهِ، وَ أَزْكَى مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ، وَ أَسْعَدَ مَنْ تَعَبَّدَ لَكَ فِيهِ، وَ وَفِّقْنَا فِيهِ لِلتَّوْبَةِ، وَ اعْصِمْنَا فِيهِ مِنَ الْحَوْبَةِ، وَ احْفَظْنَا فِيهِ مِنْ مُبَاشَرَةِ مَعْصِيَتِكَ

(۷) وَ أَوْزِعْنَا فِيهِ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَ أَلْبِسْنَا فِيهِ جُنَنَ الْعَافِيَةِ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا بِاسْتِكْمَالِ طَاعَتِكَ فِيهِ الْمِنَّةَ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.

ترجمه دعاى چهل و سوم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام چون جانب ماه نو مى نگريست (۱۰۵)

۱. (خطاب آن حضرت به ماه اى آفريده فرمانبر،(۱۰۶) و رونده سبك سير،(۱۰۷) به اندازه منزلها مى نوردى،(۱۰۸) و به چاره گرى در چرخ مى گردى.(۱۰۹)

۲. ايمان آوردم به كسى كه تاريكيها را به تو روشن كرد، و نهان ها را به فروغ تو آشكار ساخت، و تو را يكى از نشانه هاى پادشاهى و علائم ملك خود گردانيد و تو را به فزايش و كاهش(۱۱۰) و طلوع و غروب و فروزندگى و گرفتگى رام ساخت، در همه حالات فرمانبردار او بودى و به سوى اراده او شتافتى.

۳. پاك است خداوند! در كار تو شگفت تدبيرى كرده و لطيف هنرى به كارى برده است. تو را كليد ماه نو ساخته و براى كارى تازه پرداخته.

۴. پس مى خواهم از خداوند كه پروردگار من و توست، و آفريننده من و تو و اندازه گير كار من و تو، و نگارنده من و تو كه درود بر محمد و خاندان او فرستد.

۵. و تو را ماهى خجسته گرداند كه با گذشتن روزها خجستگى آن پايدار ماند، و ماه پاكى كه گناه آن را پليد نكند. از آسيبها ايمن، و از معاصى بر گزند گذرد. ماه نوى با شكون باشد بى هيچ نحوست. و فرخنده بى هيچ شومى و ماه آسانى كه سختى با آن آميخته نگردد و خيرى كه بشر آلوده نشود. ماه نوى كه امن و ايمان در بر دارد و به نعمت و احسان و تندرستى و اسلام ممتاز باشد.

۶. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از جمله پسنديده ترين كسانى قرار ده كه ماه بر آنها طلوع كرد، و از پاكترين مردمى كه سوى آن نگريستند، و نيكبخت ترين بندگانى كه در اين ماه عبادت تو كردند.

۷. و ما را توفيق توبه ده و از گناه دور دار و از معصيت حفظ كن و به شكر نعمت توفيق ده و در دل ما انداز كه شكر نعمت گذاريم و ما را به سپر عافيت بپوشان و در اين ماه به طاعت و عبادت كامل نعمت خود را بر ما تمام كن، تويى بخشنده نعمت، مستحق سپاس بسيار و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين.