صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه0%

صحیفه سجادیه نویسنده:
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه: امام سجاد علیه السلام

صحیفه سجادیه

نویسنده: ميرزا ابوالحسن شعرانى
محقق: علی عطائی اصفهانی
مترجم: علی عطائی اصفهانی
گروه:

مشاهدات: 20402
دانلود: 3140

صحیفه سجادیه
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 60 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 20402 / دانلود: 3140
اندازه اندازه اندازه
صحیفه سجادیه

صحیفه سجادیه

نویسنده:
فارسی

کتاب صحیفه سجادیه، مجموعه‌ای از دعاها و مناجات امام چهارم شیعیان، زین العابدین علی بن الحسین است.از برترین کتب عارفانه و عاشقانه ی مناجات و رازو نیاز با معبود است.
این کتاب به «انجیل اهل بیت» و «زبور آل محمد» و «اخت القرآن» معروف است و شامل بسیاری از حقایق علوم و معارف اسلامی و عرفانی، و قوانین و احکام شرعی و مسائل حساس سیاسی و اجتماعی و تربیتی و اخلاقی است که در شکل و قالب دعا امام بدانها اشاره کرده‌است.
کتاب حاضر صحیفه کامل سجادیه است که با ترجمه و تعلیقات علامه ابوالحسن شعرانی به زیور طبع آراسته شده است.
شعرانی که در فلسفه و طب و ریاضیات و نجوم و فقه و منطق و ادبیات چیره دست بود،و برخی او را شیخ بهایی قرن لقب می دادند با ترجمه ای روان و زیبا و سجع آمیز از صحیفه و پاورقی های راهگشا و ارزشمندش در سودمند کردن این اثر جاویدان عارفانه و عاشقانه سهم خویش را ادا کرده است.

۱۶ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اسْتَقَالَ مِنْ ذُنُوبِهِ، أَوْ تَضَرَّعَ فِى طَلَبِ الْعَفْوِ عَنْ عُيُوبِهِ:

(۱) اللَّهُمَّ يَا مَنْ بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغيثُ الْمُذْنِبُونَ

(۲) وَ يَا مَنْ إِلَى ذِكْرِ إِحْسَانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ

(۳) وَ يَا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ الْخَاطِئُونَ

(۴) يَا أُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَرِيبٍ، وَ يَا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ، وَ يَا غَوْثَ كُلِّ مَخْذُولٍ فَرِيدٍ، وَ يَا عَضُدَ كُلِّ مُحْتَاجٍ طَرِيدٍ

(۵) أَنْتَ الَّذِى وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَ عِلْما

(۶) وَ أَنْتَ الَّذِى جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ فِى نِعَمِكَ سَهْما

(۷) وَ أَنْتَ الَّذِى عَفْوُهُ أَعْلَى مِنْ عِقَابِهِ

(۸) وَ أَنْتَ الَّذِى تَسْعَى رَحْمَتُهُ أَمَامَ غَضَبِهِ.

(۹) وَ أَنْتَ الَّذِى عَطَاؤُهُ أَكْثَرُ مِنْ مَنْعِهِ.

(۱۰) وَ أَنْتَ الَّذِى اتَّسَعَ الْخَلائِقُ كُلُّهُمْ فِى وُسْعِهِ.

(۱۱) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يَرْغَبُ فِى جَزَاءِ مَنْ أَعْطَاهُ.

(۱۲) وَ أَنْتَ الَّذِى لا يُفْرِطُ فِى عِقَابِ مَنْ عَصَاهُ.

(۱۳) وَ أَنَا، يَا إِلَهِى، عَبْدُكَ الَّذِى أَمَرْتَهُ بِالدُّعَاءِ فَقَالَ: لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ، هَا أَنَا ذَا، يَا رَبِّ، مَطْرُوحٌ بَيْنَ يَدَيْكَ.

(۱۴) أَنَا الَّذِى أَوْقَرَتِ الْخَطَايَا ظَهْرَهُ، وَ أَنَا الَّذِى أَفْنَتِ الذُّنُوبُ عُمُرَهُ، وَ أَنَا الَّذِى بِجَهْلِهِ عَصَاكَ، وَ لَمْ تَكُنْ أَهْلا مِنْهُ لِذَاكَ.

(۱۵) هَلْ أَنْتَ، يَا إِلَهِى، رَاحِمٌ مَنْ دَعَاكَ فَأُبْلِغَ فِى الدُّعَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ غَافِرٌ لِمَنْ بَكَاكَ فَأُسْرِعَ فِى الْبُكَاءِ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَجَاوِزٌ عَمَّنْ عَفَّرَ لَكَ وَجْهَهُ تَذَلُّلا؟ أَمْ أَنْتَ مُغْنٍ مَنْ شَكَا إِلَيْكَ، فَقْرَهُ تَوَكُّلا؟

(۱۶) إِلَهِى لا تُخَيِّبْ مَنْ لا يَجِدُ مُعْطِيا غَيْرَكَ، وَ لا تَخْذُلْ مَنْ لا يَسْتَغْنِى عَنْكَ بِأَحَدٍ دُونَكَ.

(۱۷) إِلَهِى فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ لا تُعْرِضْ عَنِّى وَ قَدْ أَقْبَلْتُ عَلَيْكَ، وَ لا تَحْرِمْنِى وَ قَدْ رَغِبْتُ إِلَيْكَ، وَ لا تَجْبَهْنِى بِالرَّدِّ وَ قَدِ انْتَصَبْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ.

(۱۸) أَنْتَ الَّذِى وَصَفْتَ نَفْسَكَ بِالرَّحْمَةِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ ارْحَمْنِى، وَ أَنْتَ الَّذِى سَمَّيْتَ نَفْسَكَ بِالْعَفْوِ فَاعْفُ عَنِّى

(۱۹) قَدْ تَرَى يَا إِلَهِى، فَيْضَ دَمْعِى مِنْ خِيفَتِكَ، وَ وَجِيبَ قَلْبِى مِنْ خَشْيَتِكَ، وَ انْتِقَاضَ [ انْتِفَاضَ ] جَوَارِحِى مِنْ هَيْبَتِكَ

(۲۰) كُلُّ ذَلِكَ حَيَاءٌ مِنْكَ لِسُوءِ عَمَلِى، وَ لِذَاكَ خَمَدَ صَوْتِى عَنِ الْجَأْرِ إِلَيْكَ، وَ كَلَّ لِسَانِى عَنْ مُنَاجَاتِكَ.

(۲۱) يَا إِلَهِى فَلَكَ الْحَمْدُ فَكَمْ مِنْ عَائِبَةٍ سَتَرْتَهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَفْضَحْنِى، وَ كَمْ مِنْ ذَنْبٍ غَطَّيْتَهُ عَلَيَّ فَلَمْ تَشْهَرْنِى، وَ كَمْ مِنْ شَائِبَةٍ أَلْمَمْتُ بِهَا فَلَمْ تَهْتِكْ عَنِّى سِتْرَهَا، وَ لَمْ تُقَلِّدْنِى مَكْرُوهَ شَنَارِهَا، وَ لَمْ تُبْدِ سَوْءَاتِهَا لِمَنْ يَلْتَمِسُ مَعَايِبِى مِنْ جِيرَتِى، وَ حَسَدَةِ نِعْمَتِكَ عِنْدِى

(۲۲) ثُمَّ لَمْ يَنْهَنِى ذَلِكَ عَنْ أَنْ جَرَيْتُ إِلَى سُوءِ مَا عَهِدْتَ مِنِّى

(۲۳) فَمَنْ أَجْهَلُ مِنِّى، يَا إِلَهِى، بِرُشْدِهِ؟ وَ مَنْ أَغْفَلُ مِنِّى عَنْ حَظِّهِ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ مِنِّى مِنِ اسْتِصْلاحِ نَفْسِهِ حِينَ أُنْفِقُ مَا أَجْرَيْتَ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ فِيمَا نَهَيْتَنِى عَنْهُ مِنْ مَعْصِيَتِكَ؟ وَ مَنْ أَبْعَدُ غَوْرا فِى الْبَاطِلِ، وَ أَشَدُّ إِقْدَاما عَلَى السُّوءِ مِنِّى حِينَ أَقِفُ بَيْنَ دَعْوَتِكَ وَ دَعْوَةِ الشَّيْطَانِ فَأَتَّبِعُ دَعْوَتَهُ عَلَى غَيْرِ عَمًى مِنِّى فِى مَعْرِفَةٍ بِهِ وَ لا نِسْيَانٍ مِنْ حِفْظِى لَهُ؟

(۲۴) وَ أَنَا حِينَئِذٍ مُوقِنٌ بِأَنَّ مُنْتَهَى دَعْوَتِكَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَ مُنْتَهَى دَعْوَتِهِ إِلَى النَّارِ.

(۲۵) سُبْحَانَكَ مَا أَعْجَبَ مَا أَشْهَدُ بِهِ عَلَى نَفْسِى، وَ أُعَدِّدُهُ مِنْ مَكْتُومِ أَمْرِى.

(۲۶) وَ أَعْجَبُ مِنْ ذَلِكَ أَنَاتُكَ عَنِّى، وَ إِبْطَاؤُكَ عَنْ مُعَاجَلَتِى، وَ لَيْسَ ذَلِكَ مِنْ كَرَمِى عَلَيْكَ، بَلْ تَأَنِّيا مِنْكَ لِى، وَ تَفَضُّلا مِنْكَ عَلَيَّ لِأَنْ أَرْتَدِعَ عَنْ مَعْصِيَتِكَ الْمُسْخِطَةِ، وَ أُقْلِعَ عَنْ سَيِّئَاتِىَ الْمُخْلِقَةِ، وَ لِأَنَّ عَفْوَكَ عَنِّى أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ عُقُوبَتِى

(۲۷) بَلْ أَنَا، يَا إِلَهِى، أَكْثَرُ ذُنُوبا، وَ أَقْبَحُ آثَارا، وَ أَشْنَعُ أَفْعَالا، وَ أَشَدُّ فِى الْبَاطِلِ تَهَوُّرا، وَ أَضْعَفُ عِنْدَ طَاعَتِكَ تَيَقُّظا، وَ أَقَلُّ لِوَعِيدِكَ انْتِبَاها وَ ارْتِقَابا مِنْ أَنْ أُحْصِىَ لَكَ عُيُوبِى، أَوْ أَقْدِرَ عَلَى ذِكْرِ ذُنُوبِى.

(۲۸) وَ إِنَّمَا أُوَبِّخُ بِهَذَا نَفْسِى طَمَعا فِى رَأْفَتِكَ الَّتِى بِهَا صَلاحُ أَمْرِ الْمُذْنِبِينَ، وَ رَجَاءً لِرَحْمَتِكَ الَّتِى بِهَا فَكَاكُ رِقَابِ الْخَاطِئِينَ.

(۲۹) اللَّهُمَّ وَ هَذِهِ رَقَبَتِى قَدْ أَرَقَّتْهَا الذُّنُوبُ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَعْتِقْهَا بِعَفْوِكَ، وَ هَذَا ظَهْرِى قَدْ أَثْقَلَتْهُ الْخَطَايَا، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ خَفِّفْ عَنْهُ بِمَنِّكَ

(۳۰) يَا إِلَهِى لَوْ بَكَيْتُ إِلَيْكَ حَتَّى تَسْقُطَ أَشْفَارُ عَيْنَيَّ، وَ انْتَحَبْتُ حَتَّى يَنْقَطِعَ صَوْتِى، وَ قُمْتُ لَكَ حَتَّى تَتَنَشَّرَ قَدَمَاىَ، وَ رَكَعْتُ لَكَ حَتَّى يَنْخَلِعَ صُلْبِى، وَ سَجَدْتُ لَكَ حَتَّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتَاىَ، وَ أَكَلْتُ تُرَابَ الْأَرْضِ طُولَ عُمْرِى، وَ شَرِبْتُ مَاءَ الرَّمَادِ آخِرَ دَهْرِى، وَ ذَكَرْتُكَ فِى خِلالِ ذَلِكَ حَتَّى يَكِلَّ لِسَانِى، ثُمَّ لَمْ أَرْفَعْ طَرْفِى إِلَى آفَاقِ السَّمَاءِ اسْتِحْيَاءً مِنْكَ مَا اسْتَوْجَبْتُ بِذَلِكَ مَحْوَ سَيِّئَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ سَيِّئَاتِى.

(۳۱) وَ إِنْ كُنْتَ تَغْفِرُ لِى حِينَ أَسْتَوْجِبُ مَغْفِرَتَكَ، وَ تَعْفُو عَنِّى حِينَ أَسْتَحِقُّ عَفْوَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ وَاجِبٍ لِى بِاسْتِحْقَاقٍ، وَ لا أَنَا أَهْلٌ لَهُ بِاسْتِيجَابٍ، إِذْ كَانَ جَزَائِى مِنْكَ فِى أَوَّلِ مَا عَصَيْتُكَ النَّارَ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِى فَأَنْتَ غَيْرُ ظَالِمٍ لِى.

(۳۲) إِلَهِى فَإِذْ قَدْ تَغَمَّدْتَنِى بِسِتْرِكَ فَلَمْ تَفْضَحْنِى، وَ تَأَنَّيْتَنِى بِكَرَمِكَ فَلَمْ تُعَاجِلْنِى، وَ حَلُمْتَ عَنِّى بِتَفَضُّلِكَ فَلَمْ تُغَيِّرْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ، وَ لَمْ تُكَدِّرْ مَعْرُوفَكَ عِنْدِى، فَارْحَمْ طُولَ تَضَرُّعِى وَ شِدَّةَ مَسْكَنَتِى، وَ سُوءَ مَوْقِفِى.

(۳۳) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ قِنِى مِنَ الْمَعَاصِى، وَ اسْتَعْمِلْنِى بِالطَّاعَةِ، وَ ارْزُقْنِى حُسْنَ الْإِنَابَةِ، وَ طَهِّرْنِى بِالتَّوْبَةِ، وَ أَيِّدْنِى بِالْعِصْمَةِ، وَ اسْتَصْلِحْنِى بِالْعَافِيَةِ، وَ أَذِقْنِى حَلاوَةَ الْمَغْفِرَةِ، وَ اجْعَلْنِى طَلِيقَ عَفْوِكَ، وَ عَتِيقَ رَحْمَتِكَ، وَ اكْتُبْ لِى أَمَانا مِنْ سُخْطِكَ، وَ بَشِّرْنِى بِذَلِكَ فِى الْعَاجِلِ دُونَ الاْجِلِ، بُشْرَى أَعْرِفُهَا، وَ عَرِّفْنِى فِيهِ عَلامَةً أَتَبَيَّنُهَا.

(۳۴) إِنَّ ذَلِكَ لا يَضِيقُ عَلَيْكَ فِى وُسْعِكَ، وَ لا يَتَكَأَّدُكَ فِى قُدْرَتِكَ، وَ لا يَتَصَعَّدُكَ فِى أَنَاتِكَ، وَ لا يَئُودُكَ فِى جَزِيلِ هِبَاتِكَ الَّتِى دَلَّتْ عَلَيْهَا آيَاتُكَ، إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ، وَ تَحْكُمُ مَا تُرِيدُ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. و صلى الله على محمد و آله المطهرين.

ترجمه دعاى شانزدهم: دعا براى آمرزش گناهان و طلب عفو از نواقص

۱. اى خداوندا، اى كسى كه گناهكاران به رحمت تو استغاثه ميكنند.

۲. و اى كسى كه بيچارگان به ذكر احسان تو متوسل مى گردند.

۳. اى كسى كه خطاكاران از ترس تو به زار مى گريند.

۴. اى كه هر رميده دور از خانمان به تو الفت مى گيرد و هر اندوهگين دل شكسته، گشايش از تو مى خواهد و هر رانده بى كس و ياور را، تو فريادرسى و هر بينواى دور افتاده را تو مددكارى.

۵. تويى كه علم و رحمت تو همه چيز را فرا است.

۶. و تويى كه براى هر آفريده اى در نعمتهاى تو نصيبى مقرر گرفته.

۷. و تويى كه عفوت از عقاب برتر است.

۸. و تويى كه بخشايشت از خشم پيشتر است.

۹. و بخششت از منع بيشتر.

۱۰. تويى كه همه آفريدگان را قدرت تو فرا مى گيرد.

۱۱. و تويى كه به هر كس مى بخشى و نگران پاداش نيستى.(۵۴)

۱۲. و تويى كه در عقاب آن كه نافرمانى كند از اندازه در نمى گذرى.

۱۳. اى خداى من! من آن بنده ام كه مرا به دعا امر كردى و امر تو را اجابت كردم. اى پروردگار من! اينك منم پيش دست تو افتاده.

۱۴. و گناهان پشت مرا گران بار كرده است، منم كه عمرم در گناه به سر آمده، منم كه به نادانى نافرمانى تو كردم و سزاوار نبود كه چنين كنم.(۵۵)

۱۵. اى خداى من! آيا تو بر خوانندگان خود بخشش مى فرمايى تا من در دعا مبالغه كنم؟(۵۶)

آيا گريندگان را مى آمرزى كه من در گريه شتاب نمايم؟ آيا از آن كس كه روى خود را به خوارى به خاك سايد در مى گذرى؟ آيا كسى را كه از فقر و نياز توكل بر تو كرده، سوى تو شكايت آرد بى نياز مى سازى؟

۱۶. اى خداى من! آن را كه بخشنده اى جز تو ندارد نوميد مگردان و آن كه از تو بى نياز نيست و كسى به داد او نمى رسد خوار مكن.

۱۷. اى خداى من! درود بر محمد و آل او فرست، و از من روى بر مگردان، كه روى به تو آورده ام و مرا نوميد مكن كه به تو اميدوارم و مرا از پيش خود مران كه در خدمت تو ايستاده ام.

۱۸. تويى كه خود را به رحمت ستودى، پس درود بر محمد و آل او فرست، و بر من رحم كن، و تو خود را بخشنده ناميدى، پس بر من ببخشاى.

۱۹. اى خداى من! مى بينى سرشك من از ترس تو روان است و دلم از بيم تو هراسان و اندامم از هيبت تو لرزان.

۲۰. چون از كار زشت خود شرمسارم و از بسيارى زارى در پيشگاه تو آواز من گرفته است و از بسيارى مناجات با تو زبانم خسته و كُند شده است.

۲۱. اى خداى من! سپاس تو را، چه بسيار عيب كه پوشيدى بر من و مرا رسوا نكردى، و چه بسيار گناه كه پنهان كردى و مرا بدان شهره نساختى، و بسا آلودگى ها كه بدان دست زدم و تو پرده من ندريدى و ننگ آن را بر من ننهادى و پيش همسايگان و عيوب جويان كه از نعمت تو بر من رشك مى برند آنها را آشكار ننمودى.

۲۲. اين ها مرا باز نداشت و باز به سوى بدى ها و بزهكارى ها كه مدانى شتافتم.

۲۳. پس اى خداى من كيست به صلاح خويش از من نادانتر و از نصيب خود غافلتر و از عافيت دورتر؟ كه روزى مقرر تو را، در مناهى و نافرمانى تو مصرف كردم و كيست در باطل فرورفته تر و بر زشت كارى اقدام كننده تر از من؟ كه در ميان دعوت تو و دعوت شيطان ايستاده ام و با چشم باز دعوت شيطان را پذيرفتم، با آن كه او را مى شناسم و فراموشش نكرده ام.

۲۴. و يقين دارم كه سرانجام دعوت تو سوى بهشت است و پايان دعوت او سوى دوزخ.

۲۵. پاكا خداوندا! شگفت است كه من گواهى به زيان خود مى دهم و كار نهان خويش را آشكار مى شمارم.

۲۶. و شگفت تر از اين بردبارى توست و شتاب نكردن در عقاب من، نه براى آن كه پيش تو گرامى و عزيزم، بلكه از جهت حلم و تفضل تو بر من، شايد از نافرمانى كه موجب خشم توست باز ايستم و از گناهانى كه آبرو را مى برد پشيمان شوم و براى اين كه عفو نزد تو محبوب تر است از انتقام.

۲۷. بلكه گناهم بيشتر است اى خداى من و آثارم زشتر، و كردارم ناپسنديده تر و در باطل سخت بى باكترم، و و در فرمانبردارى تو كُند هوشتر و از وعيد تو غافل تر و فراموش كارتر از آن كه بتوانم نواقص خويش را بشمارم و گناهان خود را به زبان آرم.

۲۸. همين قدر خويش را سرزنش مى كنم و اميد آن كه مهربانى تو كار عاصيان را به صلاح آورد و رحمت تو گردن خاطيان را از بند آزاد گرداند.

۲۹. خدايا، اين گردن من است كه گناهانش در قيد بندگى در آورده،(۵۷) پس بر محمد و آل او درود فرست، و آن را به عفو خود آزاد گردان، اينك پشت من از بار خطا سنگين است، پس بر محمد و آل او درود فرست، و به فضل خود آن را سبك گردان.

۳۰. خدايا اگر بپى تو بگريم چندان كه مژگان چشمم بريزد(۵۸) و زارى كنم چندان كه نفسم بگيرد و در خدمت تو بايستم كه پاهاى من آماس كند، و چندان به تعظيم خم شوم كه مهره پشت من به درآيد و پيشانى بر خاك نهم تا چشمهايم از كاسه بيرون شود و در همه عمر خاك زمين خورم، و آب خاكستر نوشم،(۵۹) و پيوسته نام تو را بر زبان آرم تا زبانم فرو ماند و از شرم چشم سوى آسمان بر ندارم، سزاوار آن نيستم كه يك گناه از گناهان من پاك شود.

۳۱. و اگر مرا به لطف خود سزاوار مغفرت بينى و بيامرزى يا شايسته عفو دانى و ببخشايى، باز اين شايستگى از ناحيه من نيست و من خود در خور مغفرت نيستم، چون آنگاه كه نافرمانى تو كردم سزاى من آتش بود و اگر مرا عذاب مى كردى ستم بر من نكرده بودى.(۶۰)

۳۲. اى خداى من! اكنون كه گناه مرا به پرده پوشيدى و مرا رسواى نساختى، و به كرم خود در عقوبت من تا اين هنگام تأخیر كردى و شتاب نفرمودى و به فضل خويش بردبارى نمودى و نعمت خود را بر من تغيير ندادى، و زلال احسان خود را تيره نساختى، پس بر اين زارى طولانى و بيچارگى سخت، و بدحالى من ببخشاى.

۳۳. خدايا، درود بر محمد و آل او فرست، و مرا از معاصى پرهيز ده و در طاعت خود استوار دار، و توفيق عطا كن كه به نيكوكارى باز گردم و به توبه پاكم كن و به حفظ و عصمت خود نيرو ده، و به سلامتى از معصيت پرهيزگارم گردان، و شيرين آمرزش را به من بچشان، و به عفو خود از بندم رها كن و به رحمت خود از بندگى آزاد گردان و براى من خط امان بنويس از خشم خود و مژده آن را به من برسان تا بدان آگاه شوم و نشانه آن را آشكار ببينم.

۳۴. اينها كه مى خواهم از گنجايش قدرت تو بيرون نيست، و با آن همه توانايى بر تو گران نيايد و از اندازه حلم تو در نگذرد و با بخشش هاى عظيم تو كه آثار آن همه جا هويدا است، بر تو دشوار نباشد. تو هر چه بخواهى انجام مى دهى و هر فرمان كه بپسندى مجرى مى دارى و بر هر چيز توانايى.

۱۷ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا ذُكِرَ الشَّيْطَانُ فَاسْتَعَاذَ مِنْهُ وَ مِنْ عَدَاوَتِهِ وَ كَيْدِهِ:

(۱) اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكَايِدِهِ، وَ مِنَ الثِّقَةِ بِأَمَانِيِّهِ وَ مَوَاعِيدِهِ وَ غُرُورِهِ وَ مَصَائِدِهِ.

(۲) وَ أَنْ يُطْمِعَ نَفْسَهُ فِى إِضْلالِنَا عَنْ طَاعَتِكَ، وَ امْتِهَانِنَا بِمَعْصِيَتِكَ، أَوْ أَنْ يَحْسُنَ عِنْدَنَا مَا حَسَّنَ لَنَا، أَوْ أَنْ يَثْقُلَ عَلَيْنَا مَا كَرَّهَ إِلَيْنَا.

(۳) اللَّهُمَّ اخْسَأْهُ عَنَّا بِعِبَادَتِكَ، وَ اكْبِتْهُ بِدُءوبِنَا فِى مَحَبَّتِكَ، وَ اجْعَلْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ سِتْرا لا يَهْتِكُهُ، وَ رَدْما مُصْمِتا لا يَفْتُقُهُ.

(۴) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اشْغَلْهُ عَنَّا بِبَعْضِ أَعْدَائِكَ، وَ اعْصِمْنَا مِنْهُ بِحُسْنِ رِعَايَتِكَ، وَ اكْفِنَا خَتْرَهُ، وَ وَلِّنَا ظَهْرَهُ، وَ اقْطَعْ عَنَّا إِثْرَهُ.

(۵) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ أَمْتِعْنَا مِنَ الْهُدَى بِمِثْلِ ضَلالَتِهِ، وَ زَوِّدْنَا مِنَ الْتَّقْوَى ضِدَّ غَوَايَتِهِ، وَ اسْلُكْ بِنَا مِنَ التُّقَى خِلافَ سَبِيلِهِ مِنَ الرَّدَى.

(۶) اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ لَهُ فِى قُلُوبِنَا مَدْخَلا وَ لا تُوطِنَنَّ لَهُ فِيمَا لَدَيْنَا مَنْزِلا.

(۷) اللَّهُمَّ وَ مَا سَوَّلَ لَنَا مِنْ بَاطِلٍ فَعَرِّفْنَاهُ، وَ إِذَا عَرَّفْتَنَاهُ فَقِنَاهُ، وَ بَصِّرْنَا مَا نُكَايِدُهُ بِهِ، وَ أَلْهِمْنَا مَا نُعِدُّهُ لَهُ، وَ أَيْقِظْنَا عَنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ بِالرُّكُونِ إِلَيْهِ، وَ أَحْسِنْ بِتَوْفِيقِكَ عَوْنَنَا عَلَيْهِ.

(۸) اللَّهُمَّ وَ أَشْرِبْ قُلُوبَنَا إِنْكَارَ عَمَلِهِ، وَ الْطُفْ لَنَا فِى نَقْضِ حِيَلِهِ.

(۹) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ حَوِّلْ سُلْطَانَهُ عَنَّا، وَ اقْطَعْ رَجَاءَهُ مِنَّا، وَ ادْرَأْهُ عَنِ الْوُلُوعِ بِنَا.

(۱۰) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اجْعَلْ آبَاءَنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَوْلادَنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ ذَوِى أَرْحَامِنَا وَ قَرَابَاتِنَا وَ جِيرَانَنَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْهُ فِى حِرْزٍ حَارِزٍ، وَ حِصْنٍ حَافِظٍ، وَ كَهْفٍ مَانِعٍ، وَ أَلْبِسْهُمْ مِنْهُ جُنَنا وَاقِيَةً، وَ أَعْطِهِمْ عَلَيْهِ أَسْلِحَةً مَاضِيَةً.

(۱۱) اللَّهُمَّ وَ اعْمُمْ بِذَلِكَ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ، وَ أَخْلَصَ لَكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ، وَ عَادَاهُ لَكَ بِحَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ، وَ اسْتَظْهَرَ بِكَ عَلَيْهِ فِى مَعْرِفَةِ الْعُلُومِ الرَّبَّانِيَّةِ.

(۱۲) اللَّهُمَّ احْلُلْ مَا عَقَدَ، وَ افْتُقْ مَا رَتَقَ، وَ افْسَخْ مَا دَبَّرَ، وَ ثَبِّطْهُ إِذَا عَزَمَ، وَ انْقُضْ مَا أَبْرَمَ.

(۱۳) اللَّهُمَّ وَ اهْزِمْ جُنْدَهُ، وَ أَبْطِلْ كَيْدَهُ وَ اهْدِمْ كَهْفَهُ، وَ أَرْغِمْ أَنْفَهُ

(۱۴) اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِى نَظْمِ أَعْدَائِهِ، وَ اعْزِلْنَا عَنْ عِدَادِ أَوْلِيَائِهِ، لا نُطِيعُ لَهُ إِذَا اسْتَهْوَانَا، وَ لا نَسْتَجِيبُ لَهُ إِذَا دَعَانَا، نَأْمُرُ بِمُنَاوَاتِهِ، مَنْ أَطَاعَ أَمْرَنَا، وَ نَعِظُ عَنْ مُتَابَعَتِهِ مَنِ اتَّبَعَ زَجْرَنَا.

(۱۵) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَ أَعِذْنَا وَ أَهَالِيَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِمَّا اسْتَعَذْنَا مِنْهُ، وَ أَجِرْنَا مِمَّا اسْتَجَرْنَا بِكَ مِنْ خَوْفِهِ

(۱۶) وَ اسْمَعْ لَنَا مَا دَعَوْنَا بِهِ، وَ أَعْطِنَا مَا أَغْفَلْنَاهُ، وَ احْفَظْ لَنَا مَا نَسِينَاهُ، وَ صَيِّرْنَا بِذَلِكَ فِى دَرَجَاتِ الصَّالِحِينَ وَ مَرَاتِبِ الْمُؤْمِنِينَ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ.

ترجمه دعا هفدهم: دعا هرگاه نام شيطان برده مى شد و آن حضرت از او و كيد او پناه به خدا مى برد

۱. اى خداوندا! ما پناه به تو مى بريم و از وسوسه هاى ديور جيم،(۶۱) و حيله و نيرنگها و دلبستگى به آرزوها و نويدها و فريب ها و دامهاى او.

۲. و از اين كه در گمراهى ما طمع بندد و از طاعت تو باز گرداند و به نافرمانى تو ما را زبون سازد و از اين كه هر چه را به نظر ما زيبا نمايد، ما آن را زيبا ببينيم و آنچه را پيش ما زشت جلوه دهد و بر ما دشوار گردد.

۳. خدايا به عبادت خود او را از پيش ما دور گردان، و به پايدارى ما در دوستى تو او را مقهور ساز و ميان ما و او پرده اى در آويز كه نتواند دريد و سدى استوار كن كه نتواند شكافت.

۴. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و او را به يكى از دشمنان خود سرگرم كن و ما را به حسن رعايت خود از شر او نگاه دار و مكر او را از ما دفع كن، چنان كه از پشت به جانب ما كرده بگريزد و نشان پاى بر جاى نگذارد.

۵. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و ما را از هدايت برخوردار كن، گرچه او از ضلالت برخوردار است و ما را از پرهيزگارى توشه ده، ولو اين كه او تباهكار است و ما را در راه تقوا سالك گردان كه بر خلاف طريقت او است و به هلاكت مى انجامد.

۶. خدايا راه دور شدن در دل ما را به روى او فرا بند و منزلگاهى براى او نزديك ما آماده مكن.

۷. خدايا هر باطلى را كه در پيش چشم ما زيبا جلوه دهد، ما را بر آن آگاه گردان و چون آگاه كردى ما را از آن باز دار و ما را بينا گردان كه چگونه با او نبرد كنيم و در دل ما افكن كه به چه آلت آماده دفع او گرديم و ما را از خواب غفلت بيدار كن تا ميل بدو نكنيم و ما را به توفيق خود بر وى مدد كن.

۸. خدايا، انكار عمل او را با دل ما در آميز و در شكستن افسون و نيرنگ او براى ما چاره سازى كن.

۹. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و و او را بر ما چيره مساز و اميد او را از ما ببرّ. و او را از هوس گمراهى ما باز دار.

۱۰. خدايا، درود بر محمد و آل او فرست، و پدران و مادران و فرزندان و كسان و خويشان و نزديكان و همسايگان ما را از مؤمنين و مؤمنات در دژ محكم و حصار استوار و پناه گاه امن محفوظ دار و به سپرهاى محكم آنان را از شيطان نگاه دار و سلاح برنده، به دستشان ده، كه با او در آويزند.

۱۱. خدايا، اين دعا شامل همه آن كسان گردد؛ كه به خداوندى تو گواهى دهند و تو را به يگانگى خالصانه پرستش كنند و از جهت بندگى تو دشمن او باشند و از تو در معرفت علوم ربانى يارى جويند تا بر وى فيروز گردند.

۱۲. خدايا، هرچه او بندد، تو بگشا و هر چه او پيوند دهد تو بگسل و هر تدبير كه بينديشد باطل كن و چون آهنگ امرى كند او را باز دار و آنچه را او استوار سازد بشكن.

۱۳. خدايا، سپاه او را هيمت دهد و نيرنگاو را تباه ساز و سنگر او را ويران كن و بينى او را به خاك مال.

۱۴. خدايا، ما را در رسته دشمنان او جاى ده، و از شمار دوستان او بيرون كن، تا هرگاه ما را سوى خود خواند، ما نافرمانى او كنيم و چون ما را دعوت كند پاسخ ندهيم.

هر كس دستور ما بپذيرد او را به نبرد با وى گماريم و هر كس پيرو حكم ما باشد به پند و اندرز از پيروى او باز داريم.

۱۵. خداوندا! بر محمد آخرين پيغمبران، و بزرگ رسولان و هم بر خاندان پاك او رحمت فرست، و ما و كسان ما و برادران ما و همه مؤمنين و مومنات را از آنچه مى ترسيم در پناه خود گير و از هر چه زنهار خواهيم زنهارى ده.

۱۶. آنچه خواستيم اجابت كن و هر خيرى كه انديشه ما بدان نرسد تا به زبان آريم تو خود ارزانى دار و هر چه فراموش كنيم تو حفظ و ما را در درجه نيكان و شايستگان جاى ده. آمين رب العالمين.

۱۸ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا دُفِعَ عَنْهُ مَا يَحْذَرُ، أَوْ عُجِّلَ لَهُ مَطْلَبُهُ:

(۱) اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حُسْنِ قَضَائِكَ، وَ بِمَا صَرَفْتَ عَنِّى مِنْ بَلائِكَ، فَلا تَجْعَلْ حَظِّى مِنْ رَحْمَتِكَ مَا عَجَّلْتَ لِى مِنْ عَافِيَتِكَ فَأَكُونَ قَدْ شَقِيتُ بِمَا أَحْبَبْتُ وَ سَعِدَ غَيْرِى بِمَا كَرِهْتُ.

(۲) وَ إِنْ يَكُنْ مَا ظَلِلْتُ فِيهِ أَوْ بِتُّ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الْعَافِيَةِ بَيْنَ يَدَيْ بَلاءٍ لا يَنْقَطِعُ وَ وِزْرٍ لا يَرْتَفِعُ فَقَدِّمْ لِى مَا أَخَّرْتَ، وَ أَخِّرْ عَنِّى مَا قَدَّمْتَ.

(۳) فَغَيْرُ كَثِيرٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْفَنَاءُ، وَ غَيْرُ قَلِيلٍ مَا عَاقِبَتُهُ الْبَقَاءُ، وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

ترجمه دعاى هجدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام هرگاه بليه اى از او دفع يا حاجت او زود بر آورده مى شد

۱. خداوندا، تو را سپاس مى گويم بر حسن تقدير تو كه بلا را از من دور كردى.

اما بهره مرا از رحمت خود، در اين تندرستى عاجل منحصر مساز، كه خوشى من عاقبت موجب بدبختى شود و ديگران از آن چه مرا ناخوش ‍ مى آيد سعادتمند گردند.

۲. و اگر اين عافيت كه روز و شب از آن برخوردارم، بلايى به دنبال دارد ناگسستنى و بارى بر دوش من نهد ننهادنى، پس آن چه تأخیر انداخته اى پيش فرست، و آنچه كه پيش فرستادى به تأخیر انداز؛

۳. زيرا كه آن چه به نيستى انجامد بسيار نيست، و آنچه جاويدان ماند اندك نباشد، و بر محمد و خاندان او درود فرست.

۱۹ وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ، عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الاسْتِسْقَاءِ بَعْدَ الْجَدْبِ:

(۱) اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ، وَ انْشُرْ عَلَيْنَا رَحْمَتَكَ بِغَيْثِكَ الْمُغْدِقِ مِنَ السَّحَابِ الْمُنْسَاقِ لِنَبَاتِ أَرْضِكَ الْمُونِقِ فِى جَمِيعِ الاْفَاقِ.

(۲) وَ امْنُنْ عَلَى عِبَادِكَ بِإِينَاعِ الثَّمَرَةِ، وَ أَحْيِ بِلادَكَ بِبُلُوغِ الزَّهْرَةِ، وَ أَشْهِدْ مَلائِكَتَكَ الْكِرَامَ السَّفَرَةَ بِسَقْيٍ مِنْكَ نَافِعٍ، دَائِمٍ غُزْرُهُ، وَاسِعٍ دِرَرُهُ، وَابِلٍ سَرِيعٍ عَاجِلٍ.

(۳) تُحْيِى بِهِ مَا قَدْ مَاتَ، وَ تَرُدُّ بِهِ مَا قَدْ فَاتَ وَ تُخْرِجُ بِهِ مَا هُوَ آتٍ، وَ تُوَسِّعُ بِهِ فِى الْأَقْوَاتِ، سَحَابا مُتَرَاكِما هَنِيئا مَرِيئا طَبَقا مُجَلْجَلا، غَيْرَ مُلِثٍّ وَدْقُهُ، وَ لا خُلَّبٍ بَرْقُهُ.

(۴) اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثا مُغِيثا مَرِيعا مُمْرِعا عَرِيضا وَاسِعا غَزِيرا، تَرُدُّ بِهِ النَّهِيضَ، وَ تَجْبُرُ بِهِ الْمَهِيضَ

(۵) اللَّهُمَّ اسْقِنَا سَقْيا تُسِيلُ مِنْهُ الظِّرَابَ، وَ تَمْلَأُ مِنْهُ الْجِبَابَ، وَ تُفَجِّرُ بِهِ الْأَنْهَارَ، وَ تُنْبِتُ بِهِ الْأَشْجَارَ، وَ تُرْخِصُ بِهِ الْأَسْعَارَ فِى جَمِيعِ الْأَمْصَارِ، وَ تَنْعَشُ بِهِ الْبَهَائِمَ وَ الْخَلْقَ، وَ تُكْمِلُ لَنَا بِهِ طَيِّبَاتِ الرِّزْقِ، و تُنْبِتُ لَنَا بِهِ الزَّرْعَ وَ تُدِرُّ بِهِ الضَّرْعَ وَ تَزِيدُنَا بِهِ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِنَا.

(۶) اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ ظِلَّهُ عَلَيْنَا سَمُوما، وَ لا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوما، وَ لا تَجْعَلْ صَوْبَهُ عَلَيْنَا رُجُوما، وَ لا تَجْعَلْ مَاءَهُ عَلَيْنَا أُجَاجا.

(۷) اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ ارْزُقْنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَى ءٍ قَدِيرٌ.

ترجمه دعاى نوزدهم: دعاى آن حضرتعليه‌السلام در طلب باران

۱. خداوندا، ما را به باران سيراب كن، و رحمت خويش را بر ما بگستر. در همه جاى زمين براى گياهان زيبا و خوش منظر ابرى بارنده روانه كن.

۲. و به رسيدن ميوه ها بر بندگان خود منّت گذار، و زمينهاى مرده را به شكفتن شكوفه ها زنده گردان، و فرشتگان گرامى و نويسندگان را حاضر آور.(۶۲) بارانى سودمند، پياپى در همه جاى، درشت، شتابان و زود.

۳. تا هر چه مرده است بدآن زنده كنى، و هر چه در گذشته باز گردانى، و آنچه روييدنى است بيرون آرى، و روزى ها را فراخ گردانى، از توده برى برهم، گوارا و خوش، كه چون چترى سايبان شود و غرش رعد از آن به گوش ‍ آيد، نه چندان كه به ويرانى انجامد يا برق به فريب خندد و ابر نگريد.

۴. خدا ندا! ما را سيراب كن به بارانى كه به فرياد ما برسد، گياهان را بروياند، پهن و فراخ و بسيار كه گياه نورسته را بالان و خرم و نهال پژمرده و شكسته را بدان برومند سازد.

۵. خداوندا! ما را سيراب گردان بارانى فرست كه آب از تپه ها سرازير شود، و چاهها را بدان پرآب كنى، و جويها را بشكافى، و درختان را برويانى، و نرخها را در همه شهرها ارزان كنى،(۶۳) و چهارپايان و ديگر خلق را نيكو حال گردانى، و روزى هاى پاكيزه را بر ما فراخ سازى، و كشت ما را برويانى، و پستانها را پر شير كنى، و بر نيروى ما بيفزايى.

۶. خدايا مبادا كه از سايه ابر بر ما باد گرم وزد و سردى آن را بر ما شوم باشد، و ريزش آن ب ما مهلكه و عذاب شود و آب آن به كام ما تلخ گردد.

۷. خدايا درود بر محمد و آل او فرست، و از بركات آسمانها و زمين ما را برخوردار گردان كه تو بر هر چيز توانايى.