چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول)

چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول)0%

چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول) نویسنده:
گروه: شخصیت های اسلامی

چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول)

نویسنده: علي رباني خلخالي
گروه:

مشاهدات: 45219
دانلود: 4141


توضیحات:

چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول) جلد 2
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 88 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 45219 / دانلود: 4141
اندازه اندازه اندازه
چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول)

چهره درخشان قمر بنى هاشم (جلد اول)

نویسنده:
فارسی

فصل نهم : اسامى شهداى كربلا، و مدفن رؤ وس آنان

... السلام عليك يا اءبا عبدالله و على الاءرواح التى حلت بفنائك ، عليك منى سلام الله اءبدا منا بقيت و بقى الليل و النهار و لا جعلع الله آخر العهد منى لزيارتكم .

السلام عليك على الحسين و على على بن الحسين و على اءولاد الحسين و على اءصحاب الحسين ...

فرازى از زيارت عاشورا

فهرست اسامى شهداى كربلا

شهداى كربلا آموزگاران بشريتند و نام جاودانشان بر تارك روزگار مى درخشد. بجاست ما نيز نامهاى مقدس آنان را زينت بخش اين نوشتار كنيم .

اين نامها را بترتيب حروف الفبا و در دو بخش بنى هاشم و غير بنى هاشم خواهيم آورد:

الف - شهداى كربلا از بنى هاشم

فرزندان امير المؤ منين على بن ابى طالب عليه السلام .

١. ابوبكر بن على (شهادت او در كربلا قطعى نيست ).

٢. حعفر بن على .

٣. عباس بن على (ابوالفضل )

٤. عبدالله بن على .

٥. عبدالله بن العباس بن على .

٦. عبدالله الاصغر.

٧. عثمان بن على .

٨. عمر بن على .

٩. محمد الاءصغر بن على .

١٠. محمد بن العباس بن على .

فرزندان امام حسن مجتبى عليه السلام

١١. ابو بكر بن الحسن .

١٢. بشر بن الحسن .

١٣. عبدالله بن الحسن .

١٤. القاسم بن الحسن .

فرزندان سيدالشهدا امام حسين عليه السلام .

١٥. ابراهيم بن الحسين (اين نام را ابن شهر آشوب رد كتاب (المناقب ) آورده است .)

١٦. عبد الله الرضيع (شير خوار).

١٧. على بن الحسين الاءكبر عليه السلام .

فرزندان عبد الله بن جعفر و زينب سلام الله عليها:

١٨. عبيد الله بن عبدالله بن جعفر.

١٩. عون بن عبدالله بن جعفر.

٢٠. محمد بن عبدالله بن جعفر.

فرزندان عقيل

٢١. جعفر بن عقيل .

٢٢. عبدالرحمن بن عقيل .

٢٣. عبدالله الاءاكبر بن عقيل .

٢٤. عبدالله بن مسلم بن عقيل .

٢٥. عون بن مسلم بن عقيل .

٢٦. محمد بن مسلم عقيل .

٢٧. مسلم بن عقيل .

٢٨. جعفر بن محمد بن عقيل (اين نام را ابن شهر آشوب آورده است )

٢٩. احمد بن محمد الهاشمى (كه چهره شناخته شده اى نيست و تنها ابن آشوب از او ياد كرده است ).

ب - شهداى كربلا از غير بنى هاشم

١. ابراهيم بن الحضين الاءسدى .

٢. ابوالحتوف بن الحارث الاءنصارى .

٣. ابوعامر النهشلى .

٤. اسلم التركى (خدمتگزار امام عليه السلام ).

٥. ادهم بن اميه العبدى .

٦. امية بن سعد الطائى .

٧. انس بن الحارث الكاهلى .

٨. انيس بن معقل الاءصبحى .

٩. برير بن خضير الهمدانى .

١٠. بشر بن عبدالله الحضرمى .

١١. بكر بن حى التيمى .

١٢. جابر بن الحجاج التيمى .

١٣. جبلة بن على الشيبانى .

١٤. جنادة بن الحارث الهمدانى .

١٥. جنادة بن كعب الاءنصارى .

١٦. جندب بن حجير الخولانى .

١٧. جون (خدمتگزار ابوذر غفارى )

١٨. جوين بن مالك التميمى .

١٩. الحارث ابن امرء القيس الكندى .

٢٠. الحارث بن النبهان .

٢١. الحباب بن الحارث .

٢٢. الحباب بن عام الشعبى .

٢٣. حبشى بن القيس النهمى .

٢٤. حبيب بن مظاهر (يا مظهر) الاءسدى .

٢٥. الحجاج بن بدر السعدى* .

٢٦. الحجاج بن مسروق الجعفى .

٢٧. حر بن يزيد الرياحى .

٢٨. حلاس بن عمرو الراسبى .

٢٩. حنظلة بن اسعد الشبامى* .

٣٠. حنظلة بن عمرو الشيبانى .

٣١. رافع ، مولى مسلم الاءزدى .

٣٢. زاهر بن عمرو الكندى (مولى عمرو بن الحمق )

٣٣. زهير بن بشر الخثعمى .

٣٤. زهير بن سليم الاءزدى .

٣٥. زهير بن القين البجلى .

٣٦. زياد بن عريب الصائدى .

٣٧. سالم ، مولى بنى المدينه الكلبى .

٣٨. سالم ، مولى عامر العبدى .

٣٩. سعد بن الحارث الاءنصارى .

٤٠. سعد، مولى على بن ابى طالب عليه السلام .

٤١. سعد، مولى عمرو بن خالد الصيداوى .

٤٢. سعيد بن عبدالله الحنفى .

٤٣. سلمان بن مضارب البجلى .

٤٤. سليكان مولى الحسين عليه السلام .

٤٥. سوار بن منعم النهمى .

٤٦. سويد بن عمرو بن ابى المطاع .

٤٧. سيف بن الحارث بن سريع الجابرى .

٤٨. سيف بن مالك العبدى .

٤٩. شبيب ، مولى حارث الجابرى .

٥٠. شوذب ، مولى بنى شاكر.

٥١. ضرغامة بن مالك .

٥٢. عائذ بن مجمع العائذى .

٥٣. عابس بن ابى شبيب الشاكرى .

٥٤. عابر بن حساس بن شريح .

٥٥. عامر بن مسلم العبدى .

٥٦. عباد بن مهاجر الجهنى .

٥٧. عبدالاعلى بن يزيد الكلبى .

٥٨. عبدالرحمن الاحربى .

٥٩. عبدالرحمن بن عبد ربه الانصارى .

٦٠. عبدالرحمن بن عروة الغفارى .

٦١. عبدالرحمن بن مسعود التيمى .

٦٢. عبدالله بن ابى بكر (اين نام را جاحظ در كتاب (الحيوان ) آورده است .

٦٣. عبدالله بن بشر الخثعمى .

٦٤. عبدالله بن عروة الغفارى .

٦٥. عبدالله بن عمير بن حباب الكلبى .

٦٦. عبدالله بن يزيد الكلبى .

٦٧. عبيدالله بن يزيد الكلبى .

٦٨. عقبة بن سمعان .

٦٩. عقبة بن الصلت الجهنى .

٧٠. عمارة بن صلخب الازدى .

٧١. عمران بن كعب بن حارثة الاشجعى .

٧٢. عمار بن حسان الطائى .

٧٣. عمار بن سلامة الدالانى .

٧٤. عمرو بن عبدالله الجندعى .

٧٥. عمرو بن خالد الازدى .

٧٦. عمرو بن خالد الصيداوى .

٧٧. عمرو بن جنادة الانصارى .

٧٨. عمرو بن مطاع الجعفى .

٧٩. عمرو بن حنادة الانصارى .

٨٠. عمرو بن ضبيعة الضبعى .

٨١. عمرو بن كعب ، ابو ثمامه الصائدى .

٨٢. قارب ، مولى الحسين عليه السلام .

٨٣. القاسط بن زهير التغلبى .

٨٤. القاسم بن حبيب الازدى .

٨٥. كردوس التغلبى .

٨٦. كنانة بن عتيق التغلبى .

٨٧. مالك بن الدودان .

٨٨. مالك بن عبدالله بن سريع الجابرى .

٨٩. مجمع الجهنى .

٩٠. مجمع بن عبيدالله العائذى .

٩١. محمد بن بشير الحضرمى .

٩٢. مسعود بن حجاج التيمى .

٩٣. مسلم بن عوسجة الاسدى .

٩٤. مسلم بن الكثير الازدى .

٩٥. مسقط بن زهير التغلبى (احتمالا بن عبدالله بن زهير).

٩٦. منجح ، مولى الحسين عليه السلام .

٩٧. الموقع بن ثمامة الاسدى .

٩٨. نافع بن الهلال البجلى

٩٩. نصر، مولى على عليه السلام .

١٠٠. نعمان بن عمر و الراسبى .

١٠١. نعيم بن عجلان الانصارى .

١٠٢. واضح الرومى ، مولى الحارث السلمانى .

١٠٣. وهب بن حباب الكلبى .

١٠٤. يزيد بن ثبيط العبدى .

١٠٥. يزيد بن زياد بن مهاصر الكندى .

١٠٦. يزيد بن مغفل الجعفى .

حال اگر شهداى بنى هاشم را به اين عدد بيافزاييم ، شماره شهادى كربلا به ١٣٦ نفر مى رسد، و اگر قيس بن مسهر صيداوى ، عبدالله بن يقطر وهانى بن عروه را نيز جزو شهداى كربلا به شمار آوريم ، رقم شهادى رزمندگان اردوى حسينى به ١٣٩ نفر خواهد رسيد. درود خدا به سرور شهيدان و ياران با وفايش .

مقام رؤ وس الشهداء

از جمله مقامات باب الصغير، كه نام قبرستانى در دمشق مى باشد.

مقام رؤ وس الشداءمى باشد كه مرقدى در آنجا ساخته شده است و ١٦ علامت بر روى آن به نشانه ١٦ سر گذاشته شده است نام شهدايى كعه به اين مقام به آنان منسوب است از قرار زير است :

١. ابو الفضل العباس بن امير المؤ منين عليه السلام .

٢. على بن حسين الاكبر.

٣. حبيب بن مظاهر.

٤. قاسم بن الحسن .

٥. عبدالله بن على .

٦. عمر بن على .

٧. الحر الرياحى .

٨. محمد بن على .

٩. عبدالله بن عوف .

١٠. على بن ابى بكر.

١١. عثمان بن على .

١٢. جعفر بن على .

١٣. جعفر بن عقيل .

١٤. محمد بن مسلم .

١٥. عبداببه بن عقيل .

١٦ حسين بن عبدالله .

البته دفن سرهاى مطهر شهداء در باب الصغير، با قطع نظر از تعدادشان ، با قرائن و اعتبارات موافق است زيرا پس از وارد شدن اسرا به دمشق ، هدفى كه بن زياد از فرستادن اهل بيت عليه السلام به شام و يزيد از فراخواندن آنان داشت ظاهرا تاءمين شده بود. و مخصوصا با دگرگونى اوضاع شام و تحريك احساسات و افكار عمومى مردم آن شهر عليه دستگاه حاكم در نتيجه خطبه امام سجاد عليه السلام و ديگر فعاليتهاى پيام رسانى اسراى اهل بيت عليه السلام ، ادامه رفتار سابق رژيم به صلاحش نبود، لذا هر چه زودتر وسايل مراجعت خاندان رسالت را به مدينه فراهم ساخت و طبعا اين جريان ، اقتضاى آن را داشت كه سرهاى مقدس شهداء را نيز در همان دمشق به خاك سپرده باشند.

نيز طبيعى است كه بعد از دفن سرهاى مطهر در قبرستان عمومى شهر، جايگاه دفن مانند مقامات محفوظ و نگهدارى شده باشد.

ولى مرحوم امين در اعيان الشيعه (طبع بيروت ، جلد ١،ص ٦٢٧) مى نويسد: من پس از سال ١٣٢١ هجرى - در قبرستانى كه معروف به باب الصغير است مقامى را ديدم كه بر سر در آن سنگى بود كه بر آن نوشته شده بود: هذا راءس العباس بن على و راءس ‍ على بن الحسين الاكبر و راءس حبيب بن مظاهر اينجا محل دفن سر عباس بن على و سر على اكبر فرزند حسين و سر حبيب بن مظاهر است دو سال بعد از آن ، مقام مذكور ويران شد، و بناى آن تجديد گرديد و آن سنگ را از سر در برداشته و در داخل مقام ، ضريحى كار گذاشته شد كه نام بسيارى از شهداى كربلا بر آن نوشته شده بود. و لكن حقيقت امر آن است كه اين مقام صرفا يه همان سرهاى شريف سه گانه كه ذكر كرديم نسبت دارد (بر حسب آنچه بر سر در آن نوشته شده بود). سپس علامه سيد محسن امين اضافه مى كند كه ظن قوى آن است كه اين نسبت درست باشد.....و خدا داناست .

مقام دستهاى ابوالفضل العباس عليه السلام

شيعيان و پيروان اهل بيت عليه السلام ، همان گونه كه در معارف و احكام دين از دستورات و فرمايشات آن بزرگواران تبعيت مى كنند، تمامى آن چيزهايى هم كه به آنها تعلق دارد (از قبيل قبر مطهر، مكان عبادت و محل عبور آنان و امثال آن )

مورد احترام و بزرگداشت و تبرك قرار مى دهند. و اين امر را از عوامل متمم ولايت و محبت خود به سرورانشان و لوازم اتباع و تشيع مى دانند.

و اين شيوه ، كردارى شايسته و صحيح است ، زيرا نقاط مزبور، يا محل دفن آنان است كه به زيارتشان مى شتابند. يا جاى عبادتشان است كه در آن به عبادت حق متعال مشغول مى شوند. يا مكان سرور آنان مى باشد كه شيعيان با ديدن آن شاد مى شوند و يا جايگاه حزن و غمشان بوده كه پيروانشان در آنجا براى ايشان اندوهگين و اشكبار مى گردند، و اين همان تشيع محض و اقتداى صحيح است .

از اين قبيل است آنچه در كربلا مشاهده مى كنيم از مقام دستهاى حضرت ابوالفضل عليه السلام شناخته شده و در هر عصرى شيعيان به زيارت آن دو مقام شتافته اند و هر نسلى از نسل پيشين فرا گرفته است كه در اين دو مكان مقدس به پيشگاه آن حضرت عرض ادب نمايند و همين شيوه پسنديده كه سيره مستمره ناميده مى شود براى اثبات قد است آن دو مكان كافى است ، وگرنه بسيارى از مشاهده مشرفه مورد سؤ ال قرار مى گيرند.

مقام دست راست در سمت شمال شرقى دروازه بغداد، ور محله باب خان نزديك در شرقى صحن مطهر حضرت ابوالفضل عليه السلام قرار دارد. بر ديوار مقام ، ضريحى كوچك نصب شده است كه بر آن كتيبه است ، دو بيت به فارسى نگاشته شده است كه سراينده آن و نيز تاريخ بنا و ضريح در كتيبه مزبور مشخص نگشته است آن دو بيت به قرار زير است :

افتاد دست راست خدايا زپيكرم

بر دامن حسين رسان دست ديگرم

دست چپم بجاست اگر نيست دست راست

اما هزار حيف كه يك دست بى صداست

گر مرا افتاد از تن دست راست

شكر حق دارم كه دست چپ بجاست

آن كه تن را پى كند در راه دوست

تيغ و زوبين ، نرگس و ريحان اوست

جمله مى دانيد حيدرزاده ام

جان خود در راه جانان داده ام

دست من بالاى دست ماسواست

دست سرباز حسين دست خداست

گر نيفتد از بدن در عشق يار

دست بادش در بدن بهر چه كار؟! (٢٥٩)

مقام دست چپ نيز در بازارچه نزديك درب كوچك صحن ، واقع در جنوب شرقى مى باشد كه به بازارچه عباس معروف است بر ديوار نرده اى نصب است و بر كاشيهاى آن اشعار زير نگاشته شده كه اثر طبع شيخ محمد سراج مى باشد:

سل اذا ما شئت واسمع و اعلم

ثم خذ منى جواب المفهم

ان فى هذا المقام انقطعت

يسرة العباس بحرالكرم

هيهنا يا صاح طاحت بعد ما

طاحت اليمنى بجنب العلقم

اءجر دمع العين و ابكيه اءسا

حق اءن يبكى بدمع عن دم

اگر مى خواهى از من بپرس و سپس پاسخى قانع كننده را از من دريافت كن : اينجا مكان مقدسى است كه در آن دست چپ حضرت عباس عليه السلام ، آن درياى كرم ، قطع شده است آرى در اينجا دست چپ او واقع شد، پس از آنكه دست راستش در كنار علقمه از تن جدا گرديده بود. اشك ديدگان خويش را بر رخسار جارى ساز و در اين غم گريه كن ، كه شايسته است به جاى اشك ، خون گريه كرد. (٢٦٠)

تو خورى آب ؟! حسين بن على عليه السلام تشنه لب است .

ديد چون بى كسى شاه شهيدان ، عباس

خواست رخصت ز حسين بن على ، اشرف ناس

با ادب رفت حضور شه بى پشت و پناه

گفت كى خسرو بى يار، ابا عبدالله

اى كه جانم به فداى على اكبر تو

جان عباس به قربان على اصغر تو

رخصتم ده كه در اين وادى پر جوش و خروش

بكنم جنگ و كنم جام شهادت را نوش

چون شنيد اين سخنان از پسر شير خدا

داد پاسخ به ابوالفضل ، شه كرب و بلا

اى برادر، تو در اين دشت علمدار منى

گر شوى كشته ، ز غم پشت مرا مى شكنى

عوض جنگ در اين معركه ، اى نور دو عين

قطره اى آب رسان بر لب طفلان حسين

امر شه كرد اطاعت پسر باب نجات

مشك بگرفت و روان شد به سوى شط روان

لشگر از هيبت آن شير به حنبش افتاد

راه بر پور على ، ماه بنى هاشم ، داد

گشت وارد شريعه چو رسيد او از راه

مشك را كرد پر از آب و كشيد از دل آه

خواست رفع عطش از خود كند و گيرد جان

دو كف دست فرو برد در آن آب روان

آب را در دو كف خويش چو شهرزاده بديد

يادش آمد ز لب خشك شهنشاه شهيد

گفت عباس مخور آب كه دور از ادب است

تو خورى آب ؟! حسين بن على تشنه لب است !

ريخت ان را زكف و كرد در آن آب نگاه

مشك افتاد روى دوش و بيفتاد به راه

دادن آب به اطفال ، چو مقصودش بود

رو به سوى حرم شاه شهيدان فرمود

پسر سعد چو از مقصد او شد آگاه

شد در انديشه و رو كرد به افراد سپاه

گفت كاى فرقه بى شرم و گروه بد نام

مگذاريد كه اين آب رساند به خيام

حمله چون گشت به او، گشت چو شيرى غران

گشت هشتاد تن از فرقه رو به صفتان

الغرض در ره حق داد سر و جان و دو دست

دارد اميد شفاعت ز ابوالفضل و حسين

--------------------------------------------

پاورقى ها :

٢٤٩-مقتل الحسين عليه السلام : مقرم ، ص ٣٢٦.

٢٥٠-نقل از فرزند آن مرحوم ، علامه حاج سيد محمد كاظم قزوينى ، به قلم حجة الاسلام آقاى شيخ على اكبر مهدى پور.

٢٥١-قمقام زخار: ، به نقل از، تذكرة الخواص : ؛ منتخب التواريخ : .

٢٥٢-خصايص العباسيه : و

٢٥٣-تاريخ طبرى : جلد ٦، ؛ كامل ابن اثير: جلد ٤، و ٢٤٢.

٢٥٤-مصدر سابق .

٢٥٥-تاريخ طبرى : جلد ٦، ، چاپ مصر؛ كامل : جلد ٤، ؛ بحار الاءنوار: جلد ٤٥، .

٢٥٦-ماهيت قيام مختار: سيد ابوفاضل رضوى اردكانى ص ٤٧٨٤٨٠، به نقل از كامل ابن اثير، ج ٤، ص ٢٤٢.

٢٥٧-ستارگان درخشان ، حجة الاسلام محمد جواد نجفى ، ج ١٥، سرگذشت قمر بنى هاشم عليه السلام .

٢٥٨- دارالسلام مرحوم عراقى : .

٢٥٩-رياض القدس قزوينى : جلد ٢، .

٢٦٠-سردار كربلا: .

11 فصل دهم : مرقد مطهر قمر بنى هاشم عليه السلام درطول تاريخ

از خجالت رو نكرد اندر حرم !

آن علمدار ار نبد در كار زار

بهر آبى از صغيرى شرمسار

آن علمدار ار دو دستش شد قلم

از خجالت رو نكرد اندر حرم

آن علمدار شه خير الاءنام

كشته شد، ليكن نبودى تشنه كام

در لب نهر اين علمدار حسين

داد جان ، لب تشنه ، از تيغ و سنين

آن علمدار رسول كبريا

نعش پاكش كدر طيران در هوا

اين علمدار عزيز ذوالجلال

نعشش از سم فرس شد پايمال

آرامگاه مطهر قمر بنى هاشم عليه السلام درطول تاريخ

از تواريخ به دست مى آيد كه قبر مطهر قمر بنى هاشم عليه السلام از دوره اموى به بعد داراى آثار و قبر ورودى و روضه و سرداب بوده است .

مثلا، بر پايه نقل كفعمى در بلد الاءمين - كه مجلسى هم در مزار بحار آورده است - در روايت صفوان بن مهران شيخ مفيد نقل كرده هر كجا دستور توقف بيرون درب براى اول دخول هست ، براى حضرت عباس عليه السلام هم همان دستور صادر شده كه معلوم مى شود در قرن اول تا دوره امام صادق عليه السلام قبر آن حضرت روضه و درب ورودى داشته است .

مرحوم آيت الله سيد حسن صدر قدس سره در رساله اى كه در اين زمينه نوشته آورده است : در روز ١١ محرم ٦١ هجرى ، كه خبر شهادت امام حسين عليه السلام و ياران با وفايش به كوفه رسيد، زنان كوفه جمع شدند به حدى كه تعداد آنان به ده هزار نفر رسيد و از آنجا كه عمال ابن زياد مانع از تجمع مردها مى شدند و ضمنا زنان نيز از اين فاجعه عظمى سخت ناراحت بودند، با هم قرار گذاشتند كه در ششمين روز شهادت امام حسين عليه السلام همه با هم به طرف كربلا حركت كنند تا كسى نتواند جلو آنها را بگيرد.

بديهى است ، با حرمتى كه بويژه اعراب به زن مى گذارند، جلوى يك زن را نمى توان گرفت ، چه رسد ده هزار زن آنان در هفتمين روز شهادت امام حسين عليه السلام در كربلا حاضر شدند و در خلال حركت اين گروه كثير، زنان ناظر و شام كوفه و قبايل و عشاير اطراف نينوا و قادسيه و كربلا نيز به آنها پيوستند و جمع بسيار انبوهى را تشكيل دادند كه تعدا آنها تا صد هزار نفر گفته اند. زنان مزبور بر سر قبر سيدالشهدا و حضرت عباس ‍ عليه السلام سايبانى زدند و به عزادارى پرداختند و هيچ نيرويى نتوانست از آنها جلوگيرى كند. آنان همان روز هفتم بر مزار سيدالشهدا عليه السلام و اصحاب و ياران وى سايبان و اثر قبرى پديد آوردند و يك هفته به عزادارى مشغول بودند. (٢٦١)

بر پايه اين نقل تاريخى معلوم مى شود كه از همان دوران اموى آثار قبر موجود بوده و شدت بروز احساسات و پاك و جريحه دار شده مردم به حدى بوده كه مثال يزيد و ابن زياد هم قادر بر منع و جلوگيرى از تجمع چنين جمعيتى نبوده اند.

در خصوص قبر ابوالفضل عليه السلام ، بايد گفت كه علاوه بر زنان دوستدار آل محمد صلى الله عليه و آله ، قبيله بنى كلاب هم - كه ام البنين سلام الله عليه از آنها بود - و قبيله بنى اسد و ساير قبايل براى آبادى و عمران اين روضه بارگاه كوشا بودند و بنى اميه نيز به سبب دوستى و نسبتى كه با طايفه ام البنين سلام الله عليه داشتند، اگر در بناى قبر روضه حضرت عباس عليه السلام شركت نمى كردند مخالفتى هم نمى كردند. بناى بين ٦٤ تا ٧٢ را تكميل نموده و در سال ٢٧٣ ق منتصر عباسى براى جلب توجه علويين ساختمان مختصرى در مزارت كربلا بنا نمود و براى پنجمين بار، زيد داعى ، مبالغى هنگفت براى ساختمان قبه حضرت عباس عليه السلام اختصاص داد و روضه را تعمير كرد. پس از وى ديالمه در سال ٣٧١ه‍ به فرمان سلطان عضد الدوله ديلمى قبور شهداى كربلا و قبر حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام را تجديد بنا كردند و سلطان رسما اعلام تشيع داد.

پس از ديلميان ، سلطان جلاير ايلكانى قبه و بارگاه را تجديد بنا كرد و از سال ٣٧٣ ق تا ٩٠٧ ق ، كه آغاز عصر صفوى است يعنى قريب ٥٣٤ سال ، بنا ساختمان مزبور مورد زيارت و سياحان و زوار بوده است در دوره صفويه ، سال ١٠٣٢ بناهاى ايلكانى تكميل و تعمير و مرمت و نوسازى شد. تا در عصر افشاريه در سال ١١١٧ نادر شاه به زيارت كربلا رفت و در سال ١١٥٥ حرم حضرت عباس عليه السلام آيينه كارى شده و گنبد مطهر ايشان مجددا كاشيكارى گرديد.

گنبد مطهر

چنانكه همه محدثين و مورخين مى دانند قمر بنى هاشم عليه السلام خود را از خدمتگزاران برادرش ، حضرت سيد الشهدا امام حسين عليه السلام مى دانست و اين امر از برجسته ترين ويژگيهاى او به شمار مى رود. گويى تقدير الهى از همان آغاز بر اين قرار گرفت كه ، به پاداشت اين خضوع و ادب ، حضرت قمر بنى هاشم عليه السلام در ميان شهداى كربلا تشخيص ويژه اى يافته و مرقد باشكوه و مستقلى بايد و بمرور نيز اين شكوه و تشخيص ، بارزتر گردد.

از دوران آل بويه كه قبه و بارگاهى براى قمر بنى هاشم عليه السلام ساختند، مزار او مستقل ، و داراى قبه و بارگاهى جداگانه بود. نوشته اند: در دوره نادرشاه ، كه گنبد امام حسين عليه السلام را طلا گرفتند، وى خواست گنبد قمر بنى هاشم عليه السلام را طلا كند، خواب ديد كه حضرت به وى فرمود: بگذار كاشى باشد، تا مقام خدمتگزارى و حمايت و فداكارى او از امام مشخص گردد.

مرحوم عماد زاده در مقدمه كتاب خصايص العباسيه مى نويسد: گنبد آن حضرت سالها كاشى بود تا اينكه در سال ١٣٧٧ ه‍، به دولت وقت گزارش دادند كه هداياى مردم به حضرت ابوالفضل عليه السلام به حدى است كه انبارها از طلا و نقره و مس و غيره پر شده و از دولت وقت عراق اجازه خواستند كه آنها را به فروش برسانند و گنبد را طلا نمايند. آن مرحوم اضافه مى كند كه : نيك در ياد دارم رئيس دولت به كربلا آمد و دستور داد هداياى مردم به جاى خود باشد و از ٥ درآمد نفت گنبد را طلا نمايند و از آن سال گنبد قمر بنى هاشم عليه السلام طلا شد و صحن و تكيه و رواق هم توسعه يافت (٢٦٢)

كنار علقمه (٢٦٣)

در كنار علقمه سروى ز پا افتاده است

يا گلى از گلشن آل عبا افتاده است

در زمين پر بلاى نينوا با شور و آه

ناله جانسوز ادرك يا اءخاه افتاده است

شه سوار اسب شد با سر به ميدان روى كرد

تا ببيند جسم عباسش كجا افتاده است

ناگهان از صدر زين افكند خود را بر زمين

ديد بسم الله ! ز قرآن جدا افتاده است

پاره قرآن ببوسيد و پى اصلش دويد

مصحف ناطق كجا يارب ز پا افتاده است ؟!

تا كنار نهر علقم ، بوى عباسش كشيد

ديد اندر خاك و خون قد رسا افتاده است

كرده در درياى خون ماه بنى هاشم افول

تشنه لب ، سقا ز جور اشقيا افتاده است !

دست خود را بر كمر بگرفت و آهى بر كشيد

گفت پشت من ز هجرانت دو تا افتاده است

خيز و بر پا كن لوا، ابى ببر در خيمه ها

از عطش بنگر چه شورى خيمه ها افتاده است

هر چه شه ناليد، عباسش ز لب لب برنداشت

ديد مرغ روح او سوى سما افتاده است

شه به سوى خيمه با پاى پياده رهسپار

در حرم شد؛ ديد افغان و نوا افتاده است

گفت پس جسم برادر را برم اندر حرم

ديد هر عضوى ز اعضايش جدا افتاده است

جمله مى گفتند: سقا - اى پدر جان - دير كرد

بر سر سقاى ما بابا چه ها افتاده است ؟

حال زينب را بگو (علامه ) از شه چون شنيد

دست عباس علمدارش جدا افتاده است

زيد مجنون پياده از مصر به كربلا مى رود

فضاحت اعمال متوكل ، خليفه مشهور و سفاك عباسى ، نسبت به قبور كربلا، در همه بلاد پخش گرديد تا به آفريقا رسيد. زيد مجنون ، كه فردى عالم و فاضل و اديب بود و در مصر اقامت داشت ، شنيد كه متوكل با كمال وقاحت دستور داده است قبر امام حسين عليه السلام را خراب كرده و در آن زراعت نمايند و آثار قبر را از بين ببرند و از نهر علقمه آب بر آن جارى سازند و مردم را از زيارت باز دارند. از اين خبر ناگوار بسيار ناراحت شد و حزن شديدى به وى دست داد، به طورى كه حادثه كربلا را براى وى تازه كرد. لذا با پاى پياده مصر را به قصد زيارت امام حسين عليه السلام ترك گفت و بيابانها، كوهها و دره ها را پيمود تا به كوفه رسيد و با بهلول عالم ملاقات كرد. سپس به سال ٢٣٧ به قصد زيارت قبر امام حسين عليه السلام به اتفاق هم از كوفه خارج شدند تا به نينوا رسيد.

در آنجا ديدند آبى را به قبر مى بندند، با فاصله اى ، گرداگرد قبر مى ايستد و قطره اى از آن به طرف قبر نمى آيد و گاوهايى هم كه زمين را شيار مى زنند به قبر نزديك نمى شوند!

زيد به بهلول نگاه كرد و اين آيه را تلاوت نمود: يريدون اءن يطفئوا نور الله باءفواههم و ياءبى الله الا اءن يتم نوره و لو كره الكافرون (٢٦٤)

يعنى : آنها مى خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش كنند، ولى خدا جز اين نمى خواهد كه نور را كامل كند، هر چند كافران ناخشنود باشند!

سپس اشعار بسامى را فرو خواند:

تالله اذ كانت بنو اميه قدانت

قتل ابن بنت نبيها مظلوما

مردى كه سالها در آنجا ماءمور كشت و زراعت بود، پيش زيد آمد و گفت : تو از كجا آمده اى ؟ زيد جواب داد: از مصر. كشاورز گفت : براى چه آمده اى ؟ من بسيار مى ترسم كه تو را بكشد. زيد سخت گريست و گفت : شنيدم كه قبر فرزند پيغمبر را خراب كرد. و در آن كشت و زرع مى كنند!

در اين هنگام مرد كشاورز خود را بر قدمهاى زيد انداخت و در حاليكه آنها را مى بوسيد، گفت : پدر و مادرم به قربانت ، از لحظه اى كه تو را ديده ام قلب من نورانى شده است خدا را شاهد مى گيرم كه من سالهاست در اين سرزمين زراعت مى كنم و در اين مدت ، هرگاه آب بر قبر امام حسين عليه السلام مى بستم آب مى ايستاد و بالاى هم چين مى زد و حيران مى ماند و دور مى زد و قطره اى از آن به قبر مطهر نزديك نمى گرديد، و من گويا تا حال مست بودم و اينك به بركت قدمهاى تو بيدار شدم !

زيد و مرد كشاورز لختى با هم گريستند و سپس كشاورز گفت : من الآن به شهر سامرا پيش ‍ متوكل مى روم و حقايق را به وى مى گويم ، چه مرا بكشد و چه رها سازد.

زيد گفت : من هم با تو مى آيم هر دو با هم پيش متوكل رفتند و مرد كشاورز از آن ماجراى شگفت پرده برداشت متوكل از شنيدن حرفهاى وى چنان در خشم رفت كه دستور داد مرد زارع را كشتند و آنگاه طناب به پاهايش بسته در كوچه و بازار كشيدند و سپس به دار آويختند.

زيد مجنون روزها به انتظار نشست تا مرد كشاورز تا مرد كشاورز را از دار پايين آوردند و به مزبله انداختند. آنگاه آمد جنازه او را در بر گرفت به دجله برد و غسل داد و كفن كرد و بر آن نماز خواند و به خاك سپرد و سپس نيز سه روز كنار قبر وى نشست و قرآن تلاوت كرد.

در اين هنگام چشمش به جنازه اى افتاد كه مردم بر وى نوحه سرايى مى كردند و او را با اضطراب و ناراحتى شديد و تشييع مى نمودند. پرسيد كه اين مرده كيست كه اين قدر پرچم سياه به دست مردم است و دسته جات زياد او را تشييع مى كنند؟!

گفتند: وى كنيز حبشى متوكل است كه نام وى ريحانه بوده و بسيار مورد علاقه متوكل قرار داشته است ! سپس او را دفن كردند و در مقبره وى فرش انداختند و عطر پاشيدند و قبه اى عالى بر فراز آن بر پا كردند!

زيد مجنون كه اين صحنه را ديد خاك بر سر خود ريخت و ناله از دل بر آورد و گفت :

- قبر پسر پيغمبر را ويران مى كنند، ولى براى يك كنيز زنازاده قبه و بارگاه بنا مى كنند!

و آن قدر گريست كه مردم به حال او رقت آوردند. روزى اشعار زير را سرود و سپس به دست يكى از درباريان داد:

اءيحرث بالطف قبر الحسين

و يعمر قبر بنى الزانية

همينكه اشعار وى در حضور متوكل خوانده شد، سخت در غضب شد و زيد را احضار كرد. زيد با سخنانى كه در توبيخ و وعظ متوكل گفت ، او را بيش از پيش ناراحت كرد، به طورى كه دستور قتل او را داد. نيز در همين لحظه در باب حضرت على عليه السلام از وى پرسيد و از اين سؤ وال ، منظورى غير از تحقير نداشت زيد گفت : به خدا قسم ، تو مقام على و حسب و نسب او را نمى شناسى به خدايم سوگند، فضل او را انكار نمى كند مگر كافر شكاك و با على دشمن نمى شود مگر منافق و دروغگو. و آن قدر از فضايل على عليه السلام سخن گفت كه متوكل فرمان داد او را به زندان بردند.

وقتى كه شب تاريكى خود را گسترانيد، مردى كه ديده نمى شد پيش متوكل آمد و با پاى خود او را زد و گفت : زيد را آزاد كن والا هلاكت مى كنم !

متوكل ، وحشت زده ، بر خاست و خود به زندان آمد و زيد را آزاد ساخت و به وى خلعت بخشيد و گفت : هر چه مى خواهى از من بخواه ، كه از دادن آن دريغ نخواهد شد.

زيد گفت : من از تو فقط تعمير قبر امام حسين عليه السلام و عدم تعرض به زوار او را مى خواهم متوكل قبول كرد و زيد، شاد و مسرور، از نزد او بيرون آمد.

او يكايك شهرها را مى گشت و اعلان مى كرد هر كس اراده زيارت امام حسين عليه السلام را دارد بدون وحشت به كربلا برود. و بعد از اين جريان ، مدت ده سال قبر امام حسين عليه السلام از اعمال شنيع متوكل بدكار محفوظ ماند و مردم ، بدون هراس ، براى زيارت به كربلا مى رفتند. (٢٦٥)

عمارات آستانه ابوالفضل العباس عليه السلام

آستان مقدس حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام تاريخى مشتركى با آستانه سيدالشهدا ابى عبدالله الحسين عليه السلام دارد و يكى از مهمترين زيارتگاههاى شيعيان جهان است .

حضرت ابوالفضل العباس عليه السلام ، كه به امر برادرش سيدالشهدا عليه السلام به منظور تهيه آب براى خيمه گاه خاندان نبوت به آبشخور فرات رفته بود، در يك جنگ دليرانه در كنار نهر علقمى به شهادت رسيد و به علت دورى محل شهادت وى از خيمه گاه سيدالشهدا عليه السلام و ميدان نبرد و نيز شدت يافتن جنگ ، پيكر مطهر او در همان محل باقى ماند و سپس همانجا نيز به خاك رفت بنى اسد، اولين كسانى بودند كه قبر مطهر آن حضرت را به شكلى بارز و برجسته بنا كردند كه آثار آن از بين نرود. اولين زائران اين آستان مطهر نيز نخست عبيد الله فرزند حر جعفى ، از برجستگان شيعه در كوفه ، و سپس در بيستم صفر سال ٦٢ ق صحابى مشهور جابر بن عبدالله انصارى بودند.

عمارت اول :

مختار ثقفى در سال ٦٢ ق ، با كمك جمعى از اعراب و نيز ايرانيان كه از شيعيان على بن ابى طالب عليه السلام بودند، به خونخواهى سيدالشهدا عليه السلام قيام كرد و در دوران قدرت و حكومت او (توسط خود وى يا ديگر شيعيان ) اولين عمارت آستانه بنا كشت و اين عمارت و به طور كلى تمام شهر كربلا كم كم رو به آبادانى نهاد، ولى هارون الرشيد در سال ١٧٠ ق دستور خراب كردن آن را داد.