شرحى بر دعاى ندبه
نویسنده: سيد محيى الدين العلوى طالقانى
گروه: ادعیه و زیارات
صفحات: 19
شرحى بر دعاى ندبه
-
مقدمه محشى
-
متن دعاى ندبه
-
مقدمه مؤ لف
-
ترجمه و شرح دعاى ندبه
-
الحمد لله الذى لا اله الا هو
-
و له الحمد
-
رب العالمين
-
و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما
-
اللهم لك الحمد على ما جرى به قضاوك فى اوليائك
-
الذين استخلصتهم لنفسك و دينك
-
اذا اخترت لهم جزيل ما عندك من النعيم المقيم الذى لازوال له و لا اضمحلال
-
بعد ان شرطت عليهم الزهد فى درجات هذه الدنيا الدنية و زخرفها و زبرجها
-
فشر طوالك ذلك و علمت منهم الوفاء به
-
فقبلتهم و قربتهم
-
و قدمت لهم الذكر العلى و الثناء الجلى
-
و اهبطت عليهم ملائكتك
-
و اكرمتهم بوحيك
-
و رفدتهم بعلمك
-
و جعلتهم الذرائع اليك و الوسيلة لى رضوانك
-
فبعض اسكنته جنتك الى ان اخرجته منها
-
و بعض حملته فى فلكك و نجيته و من امن معه من الهلكه برحمتك
-
و بعض اتخذته لنفسك خليلا
-
و سالك لسان صدق فى الآخرين فاجبته
-
و بعض كلمته من شجرة تكليما
-
و جعلت له من اءخيه ردءا و وزيرا
-
و بعض اولدته من غيراب
-
و آتيته البينات و ايدته بروح القدس
-
و كل شرعت له شريعة و نهجت له منهاجا
-
و تخيرت له اوصياء مستحفظا بعد مستحفظ، من مدة الى مدة اقامة لدينك ، و حجة على عبادك
-
و لئلا يزول الحق عن مقرة و يغلب الباطل على اهله و لايقول احد لولا ارسلت الينا رسولا منذرا و اقمت لنا علما هاديا فنتبع آياتك منقبل ان نذل و نخزى
-
الى اءن انتهيت بالامر الى حبيبك و نجيبك محمد صلى الله عليه و آله
-
فكان كما انتجبته سيد من خلقته
-
و صفوة من اصطفيته
-
و افضل من اجتبيته
-
و اكرم من اعتمدته
-
قدمته على انبيائك
-
و اءوطاته مشارقك و مغاربك
-
و سخرت له البراق
-
و عرجت به الى سمائك
-
و اودعته علم ما كان و ما يكون الى انقضاء خلقك
-
ثم نصرته بالرعب
-
و حفته بجبرئيل و ميكائيل و المسومين من ملائكتك
-
و وعدته ان تظهر دينه على الدين كله و لوكره المشركون
-
و جعلت له و لهم اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدى للعالمين
-
فيه آيات بينات مقام ابراهيم
-
و من دخله كان آمنا
-
و قلت انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا
-
ثم جعلت اجر محمد صلواتك عليه و اله مودتهم فى كتابك فقلت :قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة فى القربى ، و قلت : ما سالتكم من اجرفهو لكم وقلت ما اسالكم عليه من اجر الا ^شاء يتخذ الى ربه سبيلا
-
فكانوا هم السبيل اليك و المسلك الى رضوانك
-
اذ كان هوا المنذر و لكل قوم هاد
-
فقال و الملا امامه من كنت مولاه فعلى مولاه
-
اللهم وال من والاة ، و عاد من عاداه ، و انصر من نصره ، و اخذك من خذله
-
و قال انا و على من شجرة واحدة و سائرا اناس من شجر شتى
-
و احله محل هارون من موسى فقال له انت من يبمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى
-
و زوجه ابنته سيدة نساء العالمين
-
و احل له من مسجده ما حل له ، و سد الابواب الا بابه
-
ثم اودعه علمه و حكمته فقال انا مدينه العلم و على بابها فمن اراد المدينه و الحكمةفلياتها من بابها
-
ثم قال : انت اخى
-
و وصيى و وارثى
-
لحمك من لحمى ، و دمك من دمى ، و سلمك سلمى ، و حربك حربى ، و الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمى و دمى
-
و انت غدا الحوض خليفتى
-
و انت تقضى دينى و تنجز عداتى
-
و شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولى فى الجنة و هم جيرانى
-
و لولا انت يا على لم يعرف المومنون بعدى
-
فكان بعده هدى من الضلال ، و نورا من العمى ، وحبل الله المتين ، و صراطه المستقيم
-
و حبل الله المتين
-
و صراطه المستقيم
-
لا يسبق بقرابة فى رحم
-
و لا بسابقة فى دين
-
و لا يلحق فى منقبة من مناقبه
-
يحذو حذو الرسول صلى الله عليهما و آلهما
-
و يقاتل على التاءويل
-
و لا تاخذه فى الله لومة لائم
-
قد و ترفيه صناديد العرب و قتل ابطالهم و ناوش ذوبانهم
-
فادوع قلوبهم احقادا بدرية و خيبرية و حنينية و غيرهن
-
فاضبت على عداوته و اكبت على منابذته حتىقتل الناكثين و القاسطين و المارقين
-
و لما قضى نحبه و قتله اشقى الاشقياء من الاولين و الاخرين
-
لم يمتثل امر رسول الله صلى الله عليه و آله فى الهادين بعد الهادين
-
و الامة مصرة على مقته
-
مجتمعة على قطيعة رحمه
-
واقصاء ولده الا القليل ممن وفى لرعاية الحق فيهم
-
فقتل من قتل و سبى من سبى و اقصى من اقصى
-
و جرى القضاء لهم بما يرجى له حسن المثوبة
-
اذ كانت الارض لله يورثها من يشاء من عباده و العاقبة للمتقين
-
و سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا
-
و لن يخلف الله وعده و هو العزيز الحكيم
-
فعلى الاطائب من اهل بيت محمد و على صلى الله عليهما و آلهما فليبك الباكون
-
فليندب النادبون
-
و لمثلهم فلتذرف الدموع
-
و ليضرخ الصارخون و يضج الضاجون و يعج العاجون
-
اين الحسن و اين الحسين
-
و اين ابناء الحسين
-
صالح بعد صالح و صادق بعد صادق
-
اين السبيل بعد السبيل
-
اين الخيرة بعد الخيرة
-
ابن الشموس الطالعة ، اين الاقمار المنيرة ، اين الانجم الزاهرة
-
اين اعلام الدين و قواعد العلم
-
اين بقية الله التى لا تخلو من العترة الطاهرة
-
اين المعد لقطع دابر الظلمة
-
اين المنتظر لاقامة الامت و العوج
-
اين المرتجى لازالة الجور و العدوان
-
اين المدخر لتجديد الفرائض و السنن
-
اين المتخير لاعادة المله و الشريعة
-
اين المومل لاحياء الكتاب و حدوده
-
اين محيى معالم الدين و اهله
-
اين قاصم شوكه المعتدين
-
اين هادم ابنيه الشرك و النفاق
-
اين مبيد اهل الفسوق و العصيان و الطغيان
-
اين حاصد فروع الغى و اشقاق
-
اين طامس آثار الزيغ و الاهواء
-
اين قاطع حبائل الكذب و الافتراء
-
اين المبيد العتاة و المردة
-
اين مستاءصلاهل العناد و التضليل و الالحاد
-
اين معز الاولياء و مذل الاعداء
-
اين جامع الكلمة على التقوى
-
اين باب الله الذى منه يوتى
-
اين وجه الله الذى اليه يتوجه الاوصياء
-
اين السبب المتصل بين الارض و السماء
-
اين صاحب يوم الفتح و ناشر راية الهدى
-
اين مؤ لف شمل الصلاح و الرضا
-
اين الطالب بذحول الانبياء و ابناء الانبياء
-
اين المطالب بدم المقتول بكربلا
-
اين المنصور على من اعتدى عليه و افترى
-
اين المضطر الذى يجاب اذا دعا
-
اين صدر الخلائق ذو البر و التقوى
-
اين ابن النبى المصطفى
-
و ابن على المرتضى
-
و ابن خديجه الغراء
-
و ابن فاطمة الزهراء الكبرى
-
باءبى انت و امى و نفسى لك الوقاء و الحمى
-
يا ابن السادة المقربين
-
يا ابن النجباء الاكرمين
-
يا ابن الهداة المهديين
-
يا ابن الخيرة المهذبين
-
يا ابن الغطارفة الانجبين
-
يا ابن الخضارمة المنتجبين
-
يا ابن القماقمة الاكرمين
-
يا ابن الاطائب ( المعظمين ) المطهرين
-
يا ابن البدور المنيرة
-
يا ابن السرج المضيئة ، يا ابن الشهب الثاقبة ، يا ابن الانجم الزاهر
-
يا ابن السبل الواضحة
-
يا ابن الاعلام اللائحة
-
يا ابن العلوم الكاملة
-
يا ابن السنن المشهورة
-
يا ابن المعالم الماثورة
-
يا ابن المعجزات الموجودة
-
يا ابن الدلائل المشهودة
-
يا ابن النبا العظيم
-
يا ابن من هو فى ام الكتاب لدى الله على حكيم
-
يا ابن الايات و البينات
-
يا ابن الحجج البالغات
-
يا ابن النعم السابغات
-
يا ابن طه و المحكمات
-
يا ابن يس و الذاريات
-
يا ابن الطور و العاديات
-
يا ابن من دنى فتدلى فكان قاب قوسين او ادنى دنوا و اقترابا من العلى الاعلى
-
بل اى ارض تقلك او ثرى ، ابرضوى ام غيرها ام ذى طوى
-
عزيز على ان ارى الخلق و لاترى
-
و لا اسمع لك حسيسا و لا نجوى
-
بنفسى انت من مغيب لم يخل منا، بنفسى انت من نازح ما نزح عنا
-
بنفسى انت امنية شائق يتمنى من مؤ من و مؤ منه ذكرا فحنا
-
بنفسى انت من عقيد عزلا يسامى
-
بنفسى انت من اثيل مجد لا يجارى
-
بنفسى انت من تلاد نعم لا تضاها
-
بنفسى انت من نصيف شرف لا يساوى
-
الى متى احارفيك يا مولاى و الى متى
-
و اى خطاب اصف فيك و اى نجوى
-
عزيز على ان اجاب دونك و اناغى
-
عزيز على ان ابكيك و يخذ لك الورى
-
عزيز على ان يجرى عليك دونهم ماجرى
-
هل قذيت عين فساعدتها عينى على القذى
-
هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى
-
هليتصل يومنا منك بغده فنحظى
-
و متى نرد مناهلك الروية فنروى
-
متى ننتفع من عذب مائك فقد طال الصدى
-
متى نغاديك و نراوحك فتقر عيوننا
-
متى ترانا و نريك و قد نشرت لواء النصر ترى
-
اترانا نحف بك و انت تام الملا و قد ملات الارض عدلا
-
و اذقت اعداءك هوانا و عقابا
-
و ابرت العتاة و جحدة الحق و قطعت دابر المتكبرين و اجتثثتاصول الظالمين
-
و نحن نقول الحمد لله رب العالمين
-
اللهم انت كشاف الكرب و البلوى
-
و اليك استعدى فعندك العدوى
-
و انت رب الاخرة و الاولى
-
فاغث يا غياث المستغثين عبيدك المبتلى
-
اللهم و نحن عبيدك التائقون الى وليك المذكر بك و بنبيك
-
خلقته لنا عصمة و ملاذا
-
و اقمته لنا قواما و معاذا
-
و جعلته للمومنين منا اماما
-
فبلغه منا تحية و سلاما
-
وزدنا بذلك يا رب اكراما
-
و اجعل مستقره لنا مستقرا و مقاما
-
و اتمم نعمتك بتقديمك اياه امامنا حتى توردنا جناتك و مرافقه الشهداء من خلصائك
-
اللهم صلى على حجتك و ولى اءمرك
-
و حامل اللواء فى المحشر
-
و الامير على سائر البشر الذى من آمن به فقد ظفر و من لم يومن به فقد خطر و كفر
-
صلى الله عليه و على اخيه و على نجلهما الميامين الغررما طلعت شمس و ما اصاء قمر
-
و على جدته الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى
-
و عليه افضل و اكمل و اتم و ادوم و اكثر و او فرما صليت على احد من اصفيائك و خيرتك منخلقك
-
اللهم و اقم به الحق ، و ادحض به الباطل
-
و ادل به اولياءك و اذلل به اعداءك
-
و صل اللهم بيننا و بينه وصلة تودى الى مرافقة سلفه
-
و اجعلنا من ياءخذ بحجزتهم و يمكن فى ظلهم
-
و اعنا على تادية حقوقه اليه
-
و الاجتهاد فى طاعته ، و الاجتناب عن معصيته
-
و امنن علينا برصاه
-
و هب لنا رافته و رحمته و دعاءه و خيره
-
ما ننال به سعة من رحمتك و فوزا عندك
-
و اجعل صلاتنا به مقبولة
-
وذنوبنا به مغفورة
-
و دعاءنا به مستجابا
-
و اجعل ارزاقنا به مبسوطة
-
و همومنا به مكفية
-
و حوائجنا به مقضية
-
و اقبل الينا بوجهك الكريم
-
و اقبل تقربنا اليك
-
و انظروا الينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ، ثم لا تصرفها عنا بجودك
-
و اسقنا من حوض جده صلى الله عليه و آله بكاسه و بيده ريا رويا هنئا سائغا لا ظمابعده يا ارحم الراحمين