تسنیم تفسیر قرآن کریم جلد ۳

تسنیم تفسیر قرآن کریم0%

تسنیم تفسیر قرآن کریم نویسنده:
گروه: شرح و تفسیر قرآن

تسنیم تفسیر قرآن کریم

نویسنده: آية الله جوادى آملى
گروه:

مشاهدات: 19801
دانلود: 3067


توضیحات:

جلد 1 جلد 2 جلد 3 جلد 4 جلد 5
جستجو درون كتاب
  • شروع
  • قبلی
  • 34 /
  • بعدی
  • پایان
  •  
  • دانلود HTML
  • دانلود Word
  • دانلود PDF
  • مشاهدات: 19801 / دانلود: 3067
اندازه اندازه اندازه
تسنیم تفسیر قرآن کریم

تسنیم تفسیر قرآن کریم جلد 3

نویسنده:
فارسی

بحث روايى

1 كفر و استكبار، نخستين گناه

عن... قال: سالت ابا الحسنعليه‌السلام عن الكفر والشرك ايهما اقدم؟ قال فقال لى: ما عهدى ملك تخاصم الناس (ما كنت اظن انك تخاصم الناس ) قلت: امرنى هشام بن سالم ان اسالك عن ذلك. فقال لى: الكفر اقدم وهو الجحود. قال الله عزوجل: الا ابليس ابى واستكبر و كان من الكافرين.(658)

عن ابى عبداللهعليه‌السلام : ان اول كفر كفر بالله حيث خلق الله آدم، كفر ابليس حيث رد على الله امره:(659)

عن مسعده بن صدقه قال: سمعت ابا عبداللهعليه‌السلام وسئل عن الكفر والشرك ايهما اقدم؟ فقال: الكفر اقدم و ذلك ان ابليس اول من كفر و كان كفره غير شرك لانه لم يدع الى عباده غير الله و انما دعا الى ذلك بعد فاشرك.(660)

عن الصادقعليه‌السلام : اول من قاس ابليس واستكبر والاستكبار هو اول معصيه عصى الله بها.(661)

اشاره الف: با اسناد اولين گناه به ابليس معلوم مى شود آنچه پيش از آن از فرشتگان سر زد همان سوال استفهامى بود كه از هر گونه عصيان مصون است.

ب: ابا و استكبار ابليس مسبوق به كفر مستور او بود. از اين رو اولين گناه، ابا و استكبار محسوب نشد، بلكه كفر محسوب شد.

ج: چون اولين گناه كفر ابليس بود، پس اولين كافر ابليس است.

د: مقصود از گناه اول، به لحاظ نسل كنونى منتهى به آدم و حواست، نه به لحاظ همه نسل ها اعم از گذشته و حال.

2 تكبر ابليس نسبت به آدمعليه‌السلام

عن الباقرعليه‌السلام ... فخلق الله آدم فبقى اربعين سنه مصورا، فكان يمر به ابليس اللعين فيقول: لامر ما خلقت؟ فقال العالم: فقال ابليس لعنه الله لئن الله لئن امرنى الله بالسجود لهذا لا عصينه...(662)

لما خلق الله آدم القى جسده فى السمأ لا روح فيه. فلما راته الملائكه راعهم ما راوه من خلقه. فاتاه ابليس. فلما راى خلقه منتصبا، راعه فدنا منه فنكته برجله. فصل آدم فقال: هذا اجوف لا شى عنده.(663)

اشاره: خودبينى و هوا مداراى ابليس، مايه صدور امر و نهى مخصوص ‍ شده است. كسى كه هواى خود را به عنوان اله اتخاذ كرد:( افرايت من اتخذ اله هويه ) (664) شريعت منحوسى را طبق فتواى هوا تدوين مى كند. امرى كه از مصدر هوس صادر شد اين بود كه ابليس بگويد:( انا خير منه ) (665) و نهيى كه از مرجع هوا نازل شد اين بود كه وى فرمان خدا را امتثال نكند. ترك اطاعت دستور خداى سبحان با دو رذيلت ديگر همراه بود: يكى استكبار نسبت به خداوند و ديگرى تكبر نسبت به آدم، آنچه درباره كفر مستور ابليس گذشت زمينه آن از حديث مزبور استنباط مى شود.

3 تحليلى از سجده فرشتگان بر آدمعليه‌السلام

عن الحسين بن علىعليه‌السلام :... ولئن اسجد الله لادم ملائكته فان سجودهم لم يكن سجود طاعه، انهم عبدوا آدم من دون الله عزوجل ولكن اعترافا لادم بالفضيله و رحمه من الله له و محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم اعطى ما هو افضل من هذا. ان الله عزوجل صلى فى جبروته والملائكه با جمعها و تعبد المومنون با لصلوه عليه فهذه زياده له.(666) .

عن الرضاعليه‌السلام :... ان الله تبارك و تعالى خلق آدم فاودعنا صلبه و امر الملائكه بالسجود تعظيما لنا واكراما و طاعه لكوننا فى صلبه، فكيف لا نكون افضل من الملائكه و قد سجدوا لادم كلهم اجمعون.(667)

عن ابن عباس: امرهم ان يسجدوا فسجدواله كرامه من الله اكرم بها آدم.(668)

عن العسكرىعليه‌السلام :... ولم يكن سجودهم لادم انما كان آدم قبله لهم يسجدون نحوه الله عزوجل و كان بذلك معظما مبجلا ولا ينبغى لاحد ان يسجد لاحد من دون الله، يخضع له خضوعه لله...(669)

اشاره الف: خضوع همراه با اعتقاد به ربوبيت و الوهيت، عبادت است و چنين معنايى در حقيقت سجده، ماخوذ نيست. از اين رو سجده ذاتا عبادت نخواهد بود.

ب: سجده فرشتگان براى آدم نه به عنوان طاعت از او بود و نه به عنوان عبادت وى، بلكه فقط به عنوان اطاعت از خدا و عبادت او بود، گرچه نسبت به آدم تكريم و تعظيم بود.

ج: مراحل نهايى سجده و همچنين سجده مقربان، به لحاظ مرحله نهايى انسان كامل است كه اهل بيت عصمتعليهم‌السلام نمودارى از آن هستند.

د: آنچه به عنوان قبله قرار گرفتن آدمعليه‌السلام مطرح شد براى زدودن غبار احتمال عيادت است وگرنه آدم مسجود له بود، نه مسجود اليه. البته سجده عبادى منحصرا براى خداى سبحان رواست.

4 خضوع فرشتگان در برابر انسان كامل

عن عبداللهعليه‌السلام : لما اسرى برسول اللهعليه‌السلام و حضرت الصلاه، اذن جبرئيل واقام الصلاه فقال: يا محمد تقدم. فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تقدم يا جبرئيل.

فقال له: انا لا نتقدم على الادمين منذ امرنا بالسجود لادم.(670) .

اشاره الف: جريان آدم به عنوان قضيه شخصى زمانمند نبوده است، بلكه معيار، خضوع و خدمت فرشتگان در ساحت انسان كامل يا متكامل و تمرد ابليس و رهزنى او نسبت به سالكان كوى كمال انسانى است. از اين رو همواره ملائكه در صدد تكريم، احسان و خدمت به انسان عالى يا متعاليند و هماره ابليس و ذريه او در صدد تهديم، تهديد، اغوا و اضلال راهيان كژ راهه اند.

ب: آنچه در قصه اسرأ يا معراج نقل مى شود به استناد همين اصل ياد شده است. از اين رو به صورت فعل مضارع كه دلالت بر استمرار دارد ياد شده و چنين آمده است: انا لانتقدم....

ج: پيشنهاد رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نسبت به امامت جبرئيل تن براى تصحيح تقديم مفضول بر فاضل نبود، بلكه صبغه تعليم ادب و آموزش كيفيت برخورد داشت.

د: تعبير حضرت جبرائيل، عموم تحليلى دارد؛ يعنى هر يك از ما نسبت به آن فرد انسانى كه از ما برتر است مقدم نخواهيم شد؛ زيرا همان طور كه انبيا و نيز مرسلين درجاتى دارند، ملائكه نيز مراتبى دارند:( و ما منا الا له مقام معلوم ) .(671) انسان هاى مومن و متعهد كه در كوى كمال الهى بين خوف و رجا و قبض و بسط سعى مى كنند داراى مراحلى هستند:( لهم درجات ) (672) ( هم درجات ) (673) از اين رو توزيع مراتب فرشتگان و تقسيم درجات انسان ها كاملا در تقدم و تاخر ملحوظ است.

ه: ظاهر حديث اخير عدم خروج ملائكه مقرب از فرمان سجده است.

5 چگونگى خطاب و فرمان سجده

سئل الصادقعليه‌السلام عما ندب الله الخلق اليه ادخل فيه الظلال؟ قالعليه‌السلام : نعم و الكافرون دخلوا فيه. لان الله تبارك و تعالى امر ملائكه بالسجود لادم فدخلى فى امره الملائكه و ابليس. فان ابليس كان مع الملائكه فى السمأ يعبد الله و كانت الملائكه تظن انه منهم ولم يكن منهم... فقيل له: كيف وقع الامر على ابليس و انما امر الله الملائكه بالسجود لادم؟ فقال: كان ابليس منهم بالولأ و لم يكن من جنس الملائكه...(674) .

عن جميل: كان الطيار يقول لى: ابليس ليس من الملائكه و انما امرت الملائكه بالسجود لادم! فقال ابليس: لا اسجد، فما لابليس يعصى حين لم يسجد وليس هو من الملائكه؟ جعلت فداك! ما ندب الله عزوجل اليه المومنين من قوله يا ايها الذين امنوا ادخل فى ذلك المنافقون معهم؟ قال: نعم و الضلال و كل من اقر بالدعوه الظاهره و كان ابليس ممن اقر بالدعوه الظاهره معهم.(675)

عن ابن عباس:... ثم قال للملائكه الذين كانوا مع ابليس خاصه دون الملائكه الذين فى السموات: اسجدوا لادم...(676)

خلق الله آدم فى سمأ الدنيا و انما اسجد له ملائكه سمأ الدنيا ولم يسجد له ملائكه السموات.(677) .

اشاره الف: تكليف كافر و منافق و عاصى، در مقام ثبوت محذورى ندارد؛ زيرا همه آنها با اختيار تمرد مى كنند، نه با اضطرار و اجبار و اثبات تكليف آنان در هر مورد نيازمند دليل لفظى يا لبى است و ادله لفظى و لبى قابل اعتمادى در كتاب و سنت وجود دارد كه دلالت بر اشتراك تكليف بين مطيع و عاصى، مومن و كافر، مخلص و منافق دارد.

ب: تكليف ابليس گاهى به صورت اندراج وى تحت امر متعلق به فرشتگان مطرح است: قلنا للملائكه اسجدوا لادم و گاهى به صورت امر مستقل، ليكن اثبات امر استقلالى دليل معتبر مى طلبد و استفاده آن از آيه( اذ امرتك ) (678) آسان نيست. آنچه از حديث مزبور استخراج مى شود ت همان وحدت امر و اندراج ابليس در همان امر واحد متوجه فرشتگان است، ليكن سند اين گونه آثار، متقن نيست. وقتى نتوان مقصود قرآن را با خبر واحد در معارف اعتقاد و مانند آن ثابت كرد، اثبات آن با آثارى كه مادون اخبار است به طريق اولى دشوار خواهد بود. هنگامى مى توان از عموم و اطلاق عنوان ملائكه رفع يد كرد كه دليل معتبرى بر اختصاص آن به فرشتگان آسمان نزديكت ارائه شود.

6 محل سجده فرشتگان

عن امير المومنينعليه‌السلام : اول بقعه عبدالله عليها ظهر الكوفه، لما امر الله الملائكه ان تسجدوا لادم، سجدوا على ظهر الكوفه.(679)

اشاره: اثبات معارف غير فرعى با خبر مسند دشوار است، چه رسد به خبر مرسل و آنچه مى توان محمل اين گونه از احاديث بر فرض اعتبار آنها باشد تمثل است؛ يعنى خضوع فرشتگان نسبت به انسان كامل به صورت سجده در مكان خاص يا زمان خصوص، متمثل است. از سوى ديگر مى توان مكان يا زمان خاص را مظهر آنچه در عالم ملكوت واقع شده، تلقى كرد. از اين رو برخى از امكنه و ازمنه از حرمت و احترام و بركت ويژه اى برخوردار است.

7 ماهيت ابليس و پيشينه او

عن ابى عبداللهعليه‌السلام :... فان ابليس كان مع الملائكه فى السمأ يعبد الله و كانت الملائكه تظن انه ممنهم و ليم يكن منهم. فلما امر الله الملائكه بالسجود لادم، اخرج ما كان فى قلب ابليس من الحسد. فعلمت الملائكه عند ذلك ان ابليس لم يكن منهم. فقيل لهعليه‌السلام : فكيف وقع الامر على ابليس و انما امر الله الملائكه بالسجود لادم؟ فقالعليه‌السلام : كان ابليس منهم بالولأ ولم يكن من جنس الملائكه و ذلك ان الله خلق خلقا قبل آدم و كان ابليس منهم حاكما فى الارض؛

فعتوا و افسدوا و سفكوا الدمأ، فبعث الله الملائكه فقتلوهم و اسروا ابليس و رفعوه الى السمأ؛ فكان مع الملائكه يعبد الله الى ان خلق الله تبارك و تعالى آدم.(680)

عن العالمعليه‌السلام : فخلق الله آدم فبقى اربعين سنه مصورا و كان يمر به ابليس اللعين فيقول: لامر ما خلقت! لئن امرنى الله بالسجود لهذا لعصيته...(681)

عن جميل بن دراج: سالت ابا عبداللهعليه‌السلام عن ابليس، اكان من الملائكه او كان بلى شيئا من امر السمأ؟ فقال: لم يكن من الملائكه... ولم يكن يلى شيئا من امر السمأ ولاكرامه...(682)

عن الصادقعليه‌السلام : ان الملائكه كانوا يحسبون ان ابليس منهم و كان فى علم الله انه ليس فاستخرج ما فى نفسه بالحميه و الغضب فقال: خلقتنى من نار و خلقته من طين.(683)

عن امير المومنينعليه‌السلام :... وساله عن اسم ابليس، لما كان فى السمأ فقال: كان اسمه الحارث وساله عن اول من كفر وانشا الكفر، فقال: ابليس لعنه الله.(684)

عن الرضاعليه‌السلام : ان اسم ابليس الحارث و انما قول الله عزوجل: يا ابليس، يا عصى وسمى ابليس لانه ابلس من رحمه الله عزوجل.(685)

الا بأ ثلاثه: آدم، ولد مومنا والجال ولد مومنا و كافرا و ابليس ولد كافرا و ليس فيهم نتاج؛ انما يبيض و يفرخ و ولده ذكور ليس فيهم اناث.(686)

اياك و الغضب فانه مفتاح كل شر و ان ابليس كان مع الملائكه تحسب انه منهم و كان فى علم الله انه ليس منهم. فلما امر بالسجود لادم، حمى و غضب فاخرج الله ما كان فى نفسه بالحميه والغضب.(687) .

عن الباقرعليه‌السلام فى جواب السائل بقوله: لم سمى ابليس ابليس؟ قال لانه ابلس من رحمه الله عزوجل فلا يرجوها.(688)

عن ابن عباس: كان ابليس من حى من احيأ الملائكه يقال لهم الجن. خلقوا من نار السموم من بين الملائكه وكان اسمه الحارث فكان خازنا من خزان الجنه و خلقت الملائكه كلهم من نور، غير هذا الحى... فاول من سكن الارض الجن الجن فافسدوا فيها وسفكوا الدمأ وقتلوا بعضهم بعضا فبعث الله اليهم ابليس فى جند من الملائكه فقتلهم حتى الحقهم بجزائر البحور واطراف الجبال. فلما فعل ابليس ذلك اغتر بنفسه و قال: قد صنعت شيئا لم يصنعه احد. فاطلع الله على ذلك من قلبه ولم تطلع عليه الملائكه: فقال الله الملائكه: انى جاعل فى الارص خليفه. فقالت الملائكه: اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدمأ كما افسدت الجن. قال: انى اعلم ماه لا تعلمون؛ انى قد اطلعت من قلب ابليس على ما لم تطلعوا عليه من كبره و اغتراره...(689) .

عن ابن مسعود: لما فرغ الله من خلقه ما احب، استوى على العرش ‍ فجعل ابليس على ملك سمأ لدنيا و كان من قبيله من الملائكه يقال لهم الجن و انما سموا الجن لانهم خزائن الجنه و كان ابليس مع ملكه خازنا قوقع فى صدره كبر و قال: ما اعطانى الله هذا الا لمزيد او لمزيه لى، فاطلع الله على ذلك منه. فقال للملائكه: انى جاعل فى الارض خليفه. قالوا ربنا اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدمأ... قال انى اعلم ما لا تعلمون.(690)

عن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان الله لما اراد ان يخلق آدم... ثم دعا ابليس، و اسمه يومئذ فى الملائكه حباب. فقال له: اذهب فاقبض لى من الارض قبضه، فذهب حتى اتاها. فقالت له مثل ما قالت للذين من قبله من الملائكه: فقبض منها قبضه ولم يسمع لحرجها. فلما اتاه قال الله تعالى: ما اعاذت باسمائى منك؟ قال: بلى. قال: فما كان من اسمائى ما يعيذها منك؟ قال: بلى ولكن امرتنى فاطعتك. فقال الله: لاخلق منها خلقا يسوء و جهك...(691)

اشاره الف: صرف نظر از ارسال و ضعف سند و صرف نظر از صعوبت اثبات معارف غير فرعى با اين گونه اخبار يا آثار، برخى از مفسران مانند طبرى و صاحب المنار... بر آنند كه تفاوت فرشته و جن، صنفى است نه نوعى.

بنابر اين، ابليش گرچه از جن به شمار مى آيد، ليكن از نوع فرشته است.(692)

گروهى تفاوت آنها را ماهوى و نوعى مى دانند،، ولى ابليس را از نوع ملك مى شمرند و از آيه امر ملائكه به سجده و امتثال آنان و استثناى ابليس با متصل دانستن استثنا استفاده مى كنند و آيه( ... كان من الجن ) (693) را بر معناى جامع جن كه هر موجود مستور و پوشيده اى را شامل مى شود حمل مى كنند و نيز از آيه( و جعلوا بينه و بين الجنه نسبا ) (694) استمداد مى كنند؛ به اين تقرير كه چون مشركان، ملائكه را دختران خداوند مى پنداشتند پس بين خدا و فرشته نسبت قايل شدند و بر فرشته، عنوان جن اطلاق شد؛ زيرا كسى جن را دختر خداوند نمى پنداشت. پس جن بودن به معناى، با فرشته بودن قابل جمع است و جن نيز بر شيطان اطلاق مى شود:( من الجنه والناس ) (695) تفصيل بحث را مى توان در تفسير فخر رازى جستجو كرد.(696)

ب: اخبار و آثار در تبيين ماهيت ابليس همسان نيست، ليكن چون مرجع نهايى در اين گونه موارد قرآن كريم است و ظاهر آيه... كان من الجن، آن است كه ابليس از سنخ جن است و پيام جامع قرآن تفاوت ماهوى ملك و جن است و آثار متباين آنها مويد تباين ماهوى آنهاست، جن بودن ابليس ‍ و جدا بودن او از نوع فرشته، به واقع نزديكتر است.

ج: تفاوت اسماى ابليس در آسمان و زمين سهمى در تغيير ماهيت او ندارد؛ چنان كه عربى بودن كلمه ابليس هم مورد ترديد است. گرچه در برخى از اخبار مرسل، وجه تسميه او به ابليس، ابلاس و ياس وى از رحمت الهى ياد شده است.

8 مهلت دادن خدا به ابليس

عن زراره عن ابى عبداللهعليه‌السلام :... بماذا استوجب ابليس من الله ان اعطاه ما اعطاه؟ فقال: شى ء كل منه، شكره الله عليه: قلت: و ما كان منه جعلت فداك؟ قال: ركعتين ركعهما فى السمأ اربعه آلاف سنه.(697)

عن ابن عباس: كان ابليس اسمه عزازيل و كان من اشرف الملائكه من ذوى الاجنحه الاربعهه ثم ابلس بعد.(698)

كان ابليس قبل ان يركب المعصيه، من الملائكه اسمه عزازيل و كان من سكان الارض و كان من اشد الملائكه اجتهادا و اكثرهم علما. فذلك دعاه الى الكبر و كان من حى يسمون جنا.(699)

كان ابليس من خزان الجنه و كان يدبر امر السمأ الدنيا.(700) .

كان ابليس من اشرف الملائكه من اكبرهم قبيله و كان خزن الجنان و كان له سلطان سمأ الدنيا و سلطان الارض. فراى ان لذلك له عظمه و سلطانا على اهل السموات. فاضمر فى قلبه من ذلك كبرا يعلمه الا الله. فلما امر الله الملائكه بالسجود لادم خرج كبره الذى كان يسر (ستر).(701)

عن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان الله امر آدم بالسجود فسجد فقال: لك الجنه و لمن سجد من ذريتك و امر ابليس بالسجود. فابى ان يسجد فقال: لك النار ولمن ابى من ولدك ان يسجد.(702)

عن ابن عمر: لقى ابليس موسى فقال: يا موسى! انت الذى اصطفاك الله برسالاته و كلمك تكليما اذ تبت و انا اريد ان اتوب. فاشفع لى الى ربى ان يتوب على. قال موسى: نعم. فدعا موسى ربه. فقيل: يا موسى! قد قضبيت حاجتك. فلقى موسى ابليس. قال: قد امرت ان تسجد لقبر آدم و يتاب عليك. فاستكبر و غضب و قال: لم اسج له حيا، اسجد له ميتا؟...(703)

عن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان الله عزوجل حين امر آدم ان يهبط، هبط آدم و زوجته و هبط ابليس و لازوجه له وهبط الحيه ولازوج لها. فكان اول من يلوط بنفسه ابليس لعنه الله فكانت ذريته من نفسه.(704)

كان ابليس اول من تغنى واول من ناح و اول من حدالما اكل من الشجره تغنى لما هبط حدا فلما استقر على الارض ناح يذكره ما فى الجنه.(705)

اشاره الف: توجيه برخى از اخبار با صرف از سند آن آسان نيست؛ مثلا تعليل عطاى الهى به پاسداشت خداوند از دو ركعت نماز ويژه ابليس، مورد تامل است؛ زيرا نه عبادت مخلصانه اى از ابليس صادر شد و نه احسانى از ناحيه خداوند به وى ارزانى شد؛ زيرا انظار و مهلت دادن براى اغوا و اضلال مردم، نقمت مضاعف است، نه نعمت.

ب: اين كه ذريه ابليس از شخص او باشند و بدون نكاح با همسر، از او به تنهايى متولد شده باشند تامل زايد و تكلف فوق العاده مى طلبد؛ چنان كه اسناد اولين تغنى و حدا و نوحه به ابليس محتاج دليل معتبر است؛ گرچه اعتبار مناسب همين است كه ياد شد.

9 راه و رسم عبادت و عبوديت

عن الصادقعليه‌السلام :... قال ابليس: يا رب اعفنى من السجود لادم و انما اعبدك عباده لم يعبدكها ملك مقرب ولا نبى مرسل. فقال الله تبارك و تعالى: لا حاجه لى الى عبادتك. انا اريد ان اعبد من حيث اريد لا من حيث تريد.(706)

اشاره: تعيين راه و تشخيص روش بندگى همانند اصل عبوديت در اختيار معبود است، نه عبد. آن كس كه راه خاص يا روش مخصوص را براى عبادت خدا ابلاغ مى كند گرفتار تعدد آلهه و اسير شرك روشن است؛ زيرا بخشى از اختيارات خدا را به هوا واگذار كرده است. چنين شخصى اله خود را همان هواى خويش اتخاد كرده و ابليس نيز طبق حديث مزبور به چنين ثنويتى مبتلا بوده است. بخشى از اين مطالب در مبحث لطايف و اشارات گذشت.

و قلنا يادم اسكن انت و زوجك الجنه و كلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرهفتكونا من الظلمين

گزيده تفسير

اين آيه به مرحله آموزشى و آماده سازى آدم براى سكونت در زمين، و نيز به طبيعى بودن معصيت براى انسان، و آثار وضعى معصيت، اشاره دارد.

مراد از جنت نه بهشت خلداست و نه باغى از باغ هاى زمين، چنان كه الف و لام الجنه براى عهد خارجى است، نه جنس يا استغراق، نتيجه اين مى شود كه اين بهشت، بهشتى بود برزخى و ما بين دنياو آخرت كه هم ار برخى احكام بهشت آخرت، نظير نشاط دايمى و عدم رنج گرسنگى و تشنگى و سرما و گرما برخوردار بود و هم از بعضى از احكام باغ هاى دنيا. بهشتى معهود براى آدمعليه‌السلام بود و جايگاهش در زمين نبود.

مراد از اكل در جمله وكلا منها خصوص خوردن نيست، بلكه كنايه از مطلق تصرف است.

نهى از قرب در جمله لا تقربا كنايه از نهى از خوردن يا تصرف كردن است و به منزله تقييدى است براى اطلاق اباحه اكل، و تعبير به قرب نظير( ولا تقر بوا مال اليتيم ) (707) براى نشان دادن اهميت مطلب است؛ چنان كه نهى ارشادى است، نه مولوى و تشريعى، تا بحث از تحريمى يا كراهتى بودن آن و تنافى و عدم تنافى آن با عصمت انبيا، مطرح گردد.

درخت ممنوع، مانند درخت هاى دنيا نيست تا يك ميوه داشته باشد، بلكه با توجه به برزخى بودن آن، توان اثمار چندين ميوه را دارد؛ چنان كه از جهت ديگرى نيز، از تنوع برخوردار است؛ هم ميوه مادى و غذاى جسم را داراست و هم ميوه معنوى و غذاى روح را. ويژگى ديگر اين درخت، اين است كه از مختصات محمد و آل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است و ديگران را جز با اذن خدا بدان راهى نيست و اگر به اذن خدا به آن راه يابند و از آن تناول كنند به علم اولين و آخرين دست مى يابند و هر كس بدون اذن خدا از آن تناول كند معصيت پروردگار كرده، كامياب نخواهد شد.

الظالمين در اين آيه از ظلم به معناى ستم است، نه از ظلمت به معناى تاريكى؛ چنان كه مظلوم در آن، خود آدم و حوا هستند؛ يعنى مراد از ظلم، ظلم به نفس است (كه در معناى لغوى خود، يعنى مطلق نقصان و محروميت به كار رفته )، نه ظلم به خداوند يا ديگران.

تفسير

قلنا: آمدن قلنا به صيغه متكلم مع الغير تفخيم و تعظيم و به اصطلاح، ضمير نا براى كبريايى است، نه براى جمع. نيز ممكن است به اين اعتبار باشد كه در ابلاغ اين فرمان مدبرات امر، واسطه بودند و گويا خداوند مى فرمايد: ما و فرشتگان به آدم چنين گفتيم.

اسكن: سكون در اسكن در برابر اضطراب حاصل از بى ماوايى يا مانند آن و به معناى آرامش است، نه در برابر حركت. جمله شما در اين جا ساكن باشيد بدين معناست كه در بهشت آسوده خاطر بيارميد؛ نظير آنچه خداوند به پيامبرش دستور داده كه زكات را از مردم بگير و براى آنان دعا كن؛

زيرا دعاى تو مايه طمانيه و آرامش آنان است:( خذ من اموالهم صدقه تطهر هم و تزكيهم وصل عليهم ان صلاتك سكن لهم ) (708) ، و مانند آيه( و جعل منها زوجها ليسكن اليها ) (709) و آيه( و اذا قيل لهم اسكنوا هذه القريه وكلوا منها حيث شئتم ) (710) و آيه 104 از اسرأ نه اين كه از سنخ( ان يشا يسكن الريح فيضلل رواكد على ظهره ) (711) باشد؛ بدين معنا كه حركت نكنيد.

تذكر: برخى از مفاهيم مانند خلود، معناى دوام را به همراه دارد و بعضى از مفاهيم منافى با دوام نيست؛ مانند لبث، مكث و اقامه، ليكن برخى از مفاهيم طبق ادعاى بعضى از اهل تفسير منافى دوام بوده و مستلزم انقطاع است؛ مانند: سكنى كه منقطع الاخر بوده و مستلزم خروج ساكن از مسكن مالوف است؛ چنان كه اصطلاح سكنى در برابر رقبى و عمرى در فقه چنين است؛ زيرا در سكنى خانه مورد اسكان، ملك ساكن نيست و او بايد مسكن را پس از مدتى رها كند. بنابر اين، دستور اسكن هشدار ضمنى خروج از بهشت را به همراه دارد؛ زيرا ورود آدم و حوا به بهشت از سنخ سكنى بود، نه از صنف اقامه.(712)

به نظر مى رسد كه اولا، اصططلاح فقهى را نبايد بر معناى رايج تفسيرى تحميل كرد و بدون قرينه، امر اسكن را با سكناى معهود در فقه هماهنگ دانست و ثانيا، اگر در بخشى از استعمال ها دوام و جاودانگى راه نيافت نه براى آن است كه انقطاع و خروج و مانند آن در مفهوم سكونت ماخوذ، يا لازم وجود خارجى مصداى آن است، بلكه از قبيل خصيصه مورد است. ثالثا، عنوان مسكن بر بهشت خلد و ابدى، اطلاق شده است؛ مانند:( ويدخلكم جنات تجرى من تحتها الانهار ومساكن طيبه فى جنات عدن ) (713) و معلوم است كه ساكنان مسكن عدن، همواره در آن جا مى مانند.

زوجك: تعبير به زوج به جاى زوجه (با آن كه مقصود حوا زوجه آدم است ) از اين روست كه زوج، از زوجه فصيحتر است (گرچه به گفته طبرى اكثر عرب، با ها استعمال مى كنند(714) ) و فصحا به همسر مونث، زوج اطلاق مى كنند، نه زوجه؛ زيرا اين كلمه اسم است، نه وصف. از اين رو علامت تانيت نمى پذيرد و از اين لحاظ بر فرزدق كه كلمه زوجه را در شعر خود به كار برده انتقاد شده است.(715)

اطلاق عنوان زوج بر همسر مردم به اين اعتبار است كه زن و مرد، هر كدام به انضمام ديگرى زوج مى شوند. به همين لحاظ است كه زوج مونث نيز، در قرآن به ازواج جمع بسته مى شود، نه زوجات( ولهم فيها ازواج مطهره ) .(716)

تذكر: نام همسر آدمعليه‌السلام يعنى حوا در قرآن نيامده، بلكه در روايات مطرح شده وجوهى براى تسميه آن ياد شده است.(717)

رغدا: رغدابه نظر برخى مفسران به معناى واسعا هنيئا(718) و به تعبير برخى لغويان طيبا واسعا؛(719) يعنى دو مفهوم وسعت (فراوانى ) و گوارايى در معناى آن نهفته است.

البته در اين كه صفت براى اكلامقدر است، يعنى اكلا رغدا يا مصدر به معناى اسم فاعل و در نتيجه حال براى فاعل كلا است (يعنى كلا منها راغدين حيث شئتما؛ در حالى كه شما از رفاه و گوارايى در عيش ‍برخورداريد، از هر جاى اين بهشت بخوريد) دو احتمال وجود دارد كه بسيارى از مفسران هر دو احتمال را ذكر كرده اند، ولى بعضى، به گمان اين كه رغد به معناى رفاه و تنعم در عيش است و رفاه حقيقى صفت براى آكل است، نه اكل، احتمال دوم را ترجيح داده اند.(720)

در حالى كه اولين موصوفى كه در كتب لغت براى وصف رغد به چشم مى خورد كلمه عيش است؛ گفته مى شود: رغد العيش: اتسع ولان(721) وعيش رغد و رغيد اى طيب واسع(722) و چه فرقى است بين سه وصف عيش، رزق و اكل در اتصاف به صفت رغد؛ يعنى چنان كه گفته مى شود: زندگى طيب و گوارا يا رزق واسع و گوارا نيز، گفته شود: اكل طيب و گوارا، (نظير آنچه در محاورات عرفى گفته مى شود: بخور كه گوارايت باشد؛ يعنى اين خوردن برايت گوارا باشد). افزون بر اين كه، چنان كه مقدر بودن موصوف، خلاف ظاهر است، اين كه مصدر به معناى اسم فاعل باشد نيز خلاف ظاهر است.

در هر حال، معناى جمله وكلا منها رغدا شئتما اين است: از هر جا كه خواستيد فراوان و گوارا بخوريد.

حيث: كلمه حيث ظرف مكان است، در برابر حين كه ظرف زمان است و حيث شئتما به معناى هر كجا كه خواهيد است، نه هر گونه كه خواستيد.

البته ممكن است در صورتى كه قرينه اى قائتم شود و به ويژه در مواردى كه حيث، مصدر به من باشد به معناى هر گونه يا به گونه اى كه بيايد؛ نظير:( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) (723) ( وولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم... ) (724) و در خصوص محل بحث نيز اين احتمال وجود دارد؛ زيرا در سوره اعراف آيه 19 در ارتباط با همين جريان من حيث شئتما آمده كه اگر بپذيريم من حيث ظهور در حالت دارد نه مكان، آيه 19 سوره اعراف قرينه اى مى شود كه حيث شئتما در محل بحث نيز، به معناى هر گونه خواستيد باشد و استثناى درخت معين، از حيث شئتما نيز قرينه ديگرى بر آن است.

لاتقربا: بعضى از مفسران ادبى(725) بين تقرب به فتح رأ و تقرب به ضم رأ فرقه نهادند كه اولى به معناى تلبس فعلى است و دومى به معناى نزديك شدن و چون آنچه در آيه محل بحث آمده به فتح است نه به ضم، معناى آيه نهى از تلبس فعلى، يعنى همان اكل است نه نهى از نزديك شدن. اين فرق مورد استغراب برخى ديگر(726) قرار گرفت؛ زيرا هر دو به معناى نزديك شدن است.

فتكونا: كان در فتكونا من الظالمين به معناى صار است؛ يعنى فتصيرا من الظالمين؛ زيرا كلمه فأ دليل بر ترتب وصف ظلم بر اكل و عدم وجود وصف مزبور در زمان قبل است؛ يعنى دليل بر اين است كه وصف ظلم سابقا نبوده و اكنون حادث شده و حالى به حال ديگر تبديل شده است، كه همان مفهوم صار باشد.

تناسب آيات

در آيات قبل روشن شد كه آدم براى سكونت در زمين آفريده شد و زمين و به طور كلى عالم ماده و طبيعت مسكن و محل نشو و نما و رشد و تكامل اين خليفه قرار گرفت و از طرفى زمين يا عالم مادى از ويژگى ها و آثار خاصى برخوردار است كه ورود به آن بدون آموزش و آمادگى قبلى و بدون طى مرحله اى مقدماتى و تمرينى، كه آدم را با نيازها و ضعف هايش آشنا ساخته، دشمنان و دوستانش را به او معرفى كند، ناممكن يا بسيار دشوار است. به همين لحاظ، آيه فوق و آيات بعد، به اين مرحله مقدمى و آموزشى اشاره مى كند.

نيز، اين آيه با آيات بعد، تسليتى براى رسول مكرم است تا نگران كفر و نفاق و كافران و منافقان و كارشكنى هاى آنان نباشد؛ زيرا اين آيات نشان مى دهد كه انگيزه معصيت، طبيعى انسان است و از آغاز آفرينش وى با او همراه بوده، سنت خدا نيز تغييرناپذير است.

نيز، اين آيات در پى تفهيم آثار وضعى معصيت، يعنى شقأ و رنج و هبوط و سقوط است؛ گرچه با پذيرش توبه، آثار تكليفى و عذاب اخروى (در صورت عصيان مولوى ) و نيز برخى آثار وضعى برداشته شود.

در هر حال، اين آيه به دو بخش تقسيم مى شود: بخش نخست، فرمان سكونت و بهره ورى در بهشت و بخش دوم، نهى ارشادى خداوند است.

فرمان سكونت و بهره ورى در بهشت

مراد از الجنه جنس يا استغراق نيست، بلكه جنت خاص و معهود خارجى است و درباره آن بهشت مخصوص اقوال متعددى است؛ مانند: جنت خلد، جنت برزخى، باغ مشخصى از باغ هاى دنيا و همچنين توقف در تعيين، با تجويز و امكان هر كدام از آنها، ولى به نظر مى رسد كه جنه الخلد و بهشت آخرت مراد نيست؛ زيرا اولا، آن جا دارالخلد است و كسى كه به آن وارد شود ديگر خارج نخواهد شد. ثانيا، آن جا محدوده اى نيست كه شيطان و شيطنت و عصيان در آن راه داشته باشد و اساسا خيال باطلى در آن جا نيست: ( لالغو ولا تاثيم ) (727) و انسان ها نسبت به يكديگر در صفاى محض به سر مى برند:( ونزعنا ما فى صدورهم من غل ) (728) ؛ گرچه برخى خصوصيت عصيان ناپذيرى را در بهشت آخرت نپذيرفته اند كه در مبحث لطايف و اشارات، بحث و بررسى آن خواهد آمد.

بهشت مزبور باغى از باغ هاى دنيا نيز نبود؛ زيرا اولا، بودن در باغى از باغ هاى دنيا مقامى به حساب نمى آيد تا هبوط و سقوط از آن، تصور شود. در دنيا هر چه امكانات رفاهى بيشتر باشد راهيابى شيطان به آن ساده تر و ابزار شيطنت او بيشتر است:( زين للناس حب الشهوات من النسأ والبنين... ) (729)

ثانيا، الف و لام الجنه الف و لام عهد خارجى است و نشان آن است كه اين بهشت، براى آدم (عليه‌السلام ) معهود بوده است و در قرآن كريم جز بهشت معنوى و اخروى (نه خصوص جنت خلد)، بهشت معهود ديگرى نيست تا با الفف و لام آن ياد شود، مگر در موارد خاص كه عهد ذكرى و مانند آن در كار باشد؛ يعنى قرينه اى باشد كه مراد از جنت، بهشت دنيايى است؛ نظير( ودخل جنته و هو ظالم لنفسه ) .(730)

ثالثا، فرض اين است كه هنوز آدم (عليه‌السلام ) از آن حالت معنوى به زمين نيامده بود (گرچه بدن او در زمين بود) تا مامور شدود در يكى از باغ هاى زمينى سكنا گيرد؛ زيرا اصل هبوط به زمين، بعد از اين تحقق مى يابد.

رابعا، اوصافى كه براى اين بهشت ذكر شده، نظير عارى بودن از رنج هاى درونى (گرسنگى و تشنگى ) و رنج هاى برونى (سرما و گرما):( ان لك الا تجوع فيها ولاتعرى ( 118 ) وانك لاتظما فيها ولا تضحى ) (731) با باغ هاى دنيايى هماهنگى ندارد؛ زيرا در باغ هاى دنيا انسان هم گرسنه مى شود و همه تشنه، جز اين كه در آن غذا و آبى هست تا رفع گرسنگى و تشنگى كند و نيز در باغ هاى دنيا سرما و گرما وجود دارد، جز اين كه مسكنى يافت مى شود تا انسان با پناهنده شدن به آن، خود را از آفتاب حفظ كند و لباس دارد كه با آن از سرما محفوظ بماند، نه اين كه اين اوصاف چهار گانه از اساس در آن منتفى باشد؛ آن گونه كه ظاهر اين آيات است.

ممكن است اشكال شود كه جمله وكلا منها رغدا حيث شئتما قرينه است كه بهشت در آيه، بهشتى بود كه گرسنگى در آن تصور داشت، ليكن با فراهم بودن انواع خوراكى ها در هر جاى آن و سپس تناول از آن، گرسنگى مرتفع مى شد و اين خود قرينه بر اين است كه ظاهر الا تجوع فيها... اين است كه تو با خوردن از ميوه ها، هيچ وقت گرسنه نمى ماند.

پاسخ اين است: اصل خوردن غذا و نوشيدن آب دليل بر گرسنگى و تشنگى نيست؛ زيرا گرچه در دنيا و هر چيزى كه محكوم به حكم دنياست، همه لذت هاى خوردن و نوشيدن مسبوق به رنج گرسنگى و تشنگى است، ولى در آخرت يا بهشت معنوى ديگر، لذت ها مستمر است و هرگز مسبوق به رنج گرسنگى و تشنگى نخواهد بود. آنچه از آيات سوره طه بر مى آيد دفع امور چهار گانه مزبور است، نه رفع آن؛ يعنى اصلا در بهشت حضرت آدم امور ياد شده يافت نمى شد، نه اين كه آن امور با خوردن غذا و نوشيدن آب برطرف مى شد.

اين ميمون عده اى را كه در معارف دينى خوضى نكرده اند خارج از خانه معرفت الهى مى داند و گروهى را كه در آن خوض كرده اند ولى در همه مبادى تصديقى به برهان ناب بار نيافتند وارد در دهليز خانه معرفت دينى مى داند، نه آشناى كامل با صاحب خانه، وعده اى كه در اين معرفت، سر آمد شده اند و همه مطالب لازم برهاين را فراهم كرده اند آشناى كامل با سلطان خانه دانسته و قله چنين معرفت و صحابت و آشنايى را نصيب پيامبران، و درجات پايين آن را بهره پيروان راستين آنها و حكما مى داند؛ چنان كه پيامبران و درجات پايين آن را بهره پيروان راستين آنها و حكما مى داند؛ چنان كه پيامبران نيز داراى مراتب متفاوتند؛ برخى از آنان پروردگار خود را از دور مشاهده كرده اند، كما قال من بعيد ترائى لى الرب و بعضى از آنها پروردگار خويش را از نزديك شهود كرده اند. وى مى گويد: كسى كه تحقيقى در معرفت خدا ندارد، بلكه بر اساس تقليد يا ادراك خيالى نام خدا را بر لب جارى مى كند او نزد من بيرون از خانه معرفت و از آن دور است.

به هر حال، پس از آن كه ثابت شد اين بهشت خلد است و نه باغ از باغ هاى دنيا، قهرا نتيجه اين مى شود كه بهشت برزخى، يعنى بهشت مابين دنيا و آخرت است كه هم بعضى از احكام بهشت آخرت را دارد، نظير نشاط دايمى، و عدم رنج گرسنگى و تشنگى و سرما و گرما، و هم بعضى از احكام باغ دنيا را داراست و به بيان ديگر، برخى ويژگى هاى بهشت خلد را ندارد؛ نظير مصونيت از شيطان و وساوس شيطانى؛ زيرا شيطان گرچه در جنه الخلد و جنه اللقأ راه ندارد، اما در جنت هاى مثالى و برزخى (جنت هايى كه از جسم و مقدار و شكل و حجم برخوردار است ) راه مى يابد و وسوسه مى كند.

چنين بهشتى طبعا جايگاهش زمين نيست؛ زيرا زمين بخشى از عالم ماده و دنياست و مرحله اى پايين تر از علم مثال است و فرض بر اين است كه استقرار آدم در زمين، پس از هبوط از بهشت بود:( اهبطوا بعضكم لبعض ‍عدو ولكم فى الارض مستقر ومتاع الى حين ) (732) .

تذكر 1 بهشت آدم اگر باغى از باغ هاى دنيا بوده است ورود آدم با بدن طبيعى در آن امرى است كه عادى و بدون محذور، چنان كه ورود ابليس در آن خالى از اشكال است، ولى اگر بهشت آدم جنت برزخى بوده باشد شبهات فراوانى دارد كه برخى از آنها در مطاوى گفتار گذشته مطرح و راه حل مناسب آنها نيز ارائه شد و بعضى از آن شبهات اين است كه آدم با بدن طبيعى چگونه وارد برزخ شده است؛ زيرا برزخ، خواه نزولى و خواه صعودى، فوق منطقه طبيعت است، گرچه از لحاظ درجه وجودى پايين تر از جنت خلد قرار دارد.

پاسخ آن طبق نظر گروهى كه بهشت آدم را برزخى مى دانند و حمل آن را بر باغى از باغ هاى عالم طبيعت بعيد مى بينند، اين است كه ورود انسان به برزخ دو قسم است يك قسم آن مرگ طبيعى و هجرت از محدوده طبيعت حاصل مى شود كه اين گونه ورود برزخى، رايج در اذهان است و قسم ديگر آن بدون مگر طبيعى بلكه با موت ارادى و هجرت اختيارى از قلمرو دنيا پديد مى آيد كه اين گونه ورود برزخى از بعضى جهات، شبيه معراج نبوىصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم است، نه از همه جهات؛ يعنى انسان سالك گاهى حالى به او دست مى دهد كه در حال حيات و سلامت و بيدارى وارد مرحله برتر از قلمرو طبيعت مى شود كه در آن جا حقايق عينى وجود دارد، نه پندارى، و امكان تحفظ از وسوسه ابليس وجود دارد؛ چنان كه امكان نفوذ آن نيز مطرح است. زيرا اين مرحله وجودى، پايين تر از مرحله مخلصين است كه در آن مرحله، مجالى براى نفوذ ابليس نيست. به بيان ديگر، همان طور كه ورود رسول اكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم در معراج به بهشت، در حالى صورت پذيرفت كه آن حضرت داراى بدن طبيعى بود، ورود آدم (عليه‌السلام ) به بهشت برزخ در حالى صورت پذيرفت كه آن حضرت (عليه‌السلام ) داراى بدن طبيعى بوده است.

به هر تقدير مفسرى كه حمل بهشت آدم (عليه‌السلام ) را بر باغى از باغ هاى دنيا بدون محذور مى يابد و صدور برخى از روايات را نيز شاهد بر آن مى داند از اين گونه سوال هاى سخت و پاسخ ‌هاى صعب، مصون است.

2 گرچه بهشت آدم مايه سكون و آرامش وى بوده است، چنان كه مسكن، به ويژه مسكنى كه همراه با عيش رفيه باشد، ظاهرى به لحاظ تشكيل خانواده توسط همسرى بود كه صلاحيت هم سرى او را داشت؛ چنان كه خداوند فرمود:( و جعل منها زوجها ليسكن اليها ) (733) از اين جهت در آيه محل بحث قبل از استقرار در بهشت از همسر وى ياد كرد، تا از (باب الرفيق ثم الطريق)(734) پيش از سكونت در مسكن از سكنيت همسر و هم سر طرفى ببندد.

3 گاهى توجه اصل خطاب به سكونت، به آدم چنين تبيين مى شود كه شوهر، عهده دار تامين مسكن و هزينه است. از اين لحاظ خطاب امر اسكن و نيز خطاب تحذير از پايان تلخ ارتكاب مورد نهى: فتشقى متوجه شخص آدم (عليه‌السلام ) شده است.

چنين تحليلى مبتنى بر قياس نشئه اولى آفرينش آدم و حوا، كه هنوز پديد وحى تشريعى صورت نپذيرفته، بر نشئه كنونى است كه در صحنه شريعت و ساحت رسالت به سر مى بريم، ولى اگر هنوز اصل حكم اعتبارى شريعت ظهور نكرده باشد و احكام خانوادگى از قبيل وجوب انفاق زن، بر شوهر مطرح نشده باشد، چنين تفسيرى از جريان آدم و حوا روا نخواهد بود.

آرى اصل در اين جريان، حضرت آدم است و اين خصيصه بر اساس مرد گرايى قرآن نيست، بلكه بر محور خليفه بودن حضرت آدم (عليه‌السلام ) است كه اگر فرد ديگرى جز حوا آفريده مى شد، باز خطاب الهى متوجه آدم (عليه‌السلام ) بود و آن فرد ديگر به واسطه حضرت آدم (عليه‌السلام ) حكم خدا را تلقى مى كرد. البته خطابى كه مربوط به شريعت اعتبارى نبوده باشد.

4 هر كدام از عالم طبيعت و مثال و عقل و نيز هر كدام از دنيا و برزخ و قيامت (دوزخ و بهشت ) حكم خاص خود را دارد؛ يعنب بهشت مثلا صرف مكان رفاه و تنعم نيست كه ساكنان آن متنوع باشند؛ بعضى از آن نعمت ها بهره درست ببرند و برخى نادرست، به طورى كه عصيان در آن جا راه داشته باشد و مكان، يعنى بهشت خصوصيتى نداشته باشد؛ بلكه بهشت نشئه ويژه اى است كه اصلا لغو و تاثيم در آن راه ندارد و ساكنان حرم خلد تا از گزند هوا و آسيب هوس پاك نشوند، راهى به بهشت ندارند.

قرآن كريم هم از نزاهت منطقه بهشت و قلمرو خلد از آسيب عصيان سخن گفت:( لا لغو فيها ولا تاثيم ) (735) و هم از طهارت بهشتيان و ساكنان حرم خلد از آفت گناه:( ونزعنا ما فى صدورهم من غل ) (736) ؛ يعنى هر گونه غل و خيانتى از دل بهشتى به دور است؛ خواه غل و خيانت نسبت به احكام الهى و خواه نسبت به سنت نبوى و خواه نسبت به حقوق و حظوظ ديگران؛ يعنى آنچه به عنوان خيانت خدا و پيامبر و خيانت امانت هاى مردم مطرح است:( يا ايها الذين امنوا لاتخرنوا الله والرسول و تخونوا اماناتكم ) (737) به طور كلى از دل هاى مردم بهشت زدوده شده است. بنابر اين، نمى توان گفت بهشت آدم همان جنت خلد بود و عصيان وى را به معناى ظاهرى حمل كرد و منطقه بهشت را جاى گناه دانست و خصوصيت طهارت آن قلمرو را نپذيرفت و تفاوت آن را به ساكنان بهشت داد، نه به مسكن.(738)

5 شيخ طوسى رحمه الله به اين پرسش كه اگر آدم براى خلافت در زمين آفريده شد چرا وارد بهشت گرديد، دو پاسخ داده است: نخست اين كه، بهشت حضرت آدم، بهشت خلد نبود، بلكه باغى از باغ هاى بهشت گونه زمين بود.

ديگر اين كه، چون خداوند از مخالفت آدم در بهشت آگاه بود و مى دانست كه سرانجامش هبوط در زمين و اسكان در آن است بر اساس اين علم غيب فرمود: من خليفه اى در زمين قرار مى دهم.(739)

نيز ممكن است گفته شود، اسكان در بهشت، از همان ابتدا، اسكانى موقت براى پيمودن مرحله اى تمرينى و آزمايش بود، تا آدم، با مكرها و حيله هاى دشمن خود آشنا شود و تلخى عصيان و آثار در آور آن را بچشد و نيز راه توبه و بازگشت را بياموزد و چنين اسكان موقتى مانع از صحت تعبيرانى جاعل فى الارض خليفه نيست.

مراد از اكل

مراد از اكل در جمله وكلا منها خصوص خوردن نيست، بلكه نظير اكل در آيه( ولا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل ) (740) كنايه از مطلق تصرف است؛ چنان كه تعبير مال مردم خوردن در عرف شيوع دارد و از آن مطلق غصب را اراده مى كنند؛ خواه مال مغصوب خوراكى باشد يا پوشاكى يا مسكن و مانند آن.

ممكن است گفته شود، مستثنا، يعنى اكل از شجره مورد نهى، قرينه است كه مستثنى منه خصوص خوردن از ميوه هاى بهشتى است، نه مطلق تصرفات.

پاسخ اين است: سكونت در بهشت مستلزم بهره هاى فراوانى است كه صنف رايج آن خوردن است؛ چنان كه نوشيدن از چشمه سار آن نيز از مصاديق اباحه است. نشانه عدم اختصاص به خوردن اين است كه بعد از ذوق و خوردن از درخت منهى و ظهور عورت آنها بهره ديگرى از درخت بهشت معهود بردند و خود را با آن برگ ها پوشاندند و قرآن چنين كارى را بدون تقبيح و منع ياد كرده است: طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنه.(741) پس استفاده پوشش از برگ هاى درختان نيز جزو موارد اباحه است كه داخل در ترخيص: فكلا من حيث شئتما(742) است.

گذشته از اين، شاهد قرآنى ديگر در بين است كه در بهشت حضرت آدم غير از خوردن بهره هاى ديگرى وجود داشت؛ زيرا ظاهر آيات( ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى ( 118 ) و انك لا تظما فيها ولا تضحى ) (743) بنابراين كه مقصود رفع نيازهاى موجود باشد، نه ارتفاع اصل نياز، جواز انتفاع از خوراكى براى رفع گرسنگى و انتفاع از پوشاك براى رفع برهنگى و انتفاع از آب براى رفع تشنگى و انتفاع از سايه براى رفع حرارت و سوزندگى است. بنابراين، غير از بهره خوردن منافع ديگرى در بهشت آدم وجود داشت، كه از همه آنها به عنوان اكل كه يك تعبير عرفى است ياد شده است.

نهى ارشاد خداوند

پس از ترخيص انواع تصرف ها براى آدم و همسرش در بهشت، مورد استثنا را چنين بيان مى كند: به اين درخت خاص نزديك نشويد كه از ستمكاران خواهيد شد؛ولا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين.

در ارتباط با جمله ولا تقربا و نهى از نزديك شدن، لازم است دو نكته مورد توجه قرار گيرد: 1 اين نهى مانند آيه( ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتى هى احسن ) (744) كنايه از نهى از خوردن است، نه امورى مانند عبور از كنار آن و تعبير به نزديك نشدن به جاى تصرف نكردن يا نخوردن، بر اثر اهميت مساله است؛ مثل اين كه گفته مى شود: نزديك مار نرويد كه حكايت از جدى بودن و اهميت خطر آن دارد؛ خطرى كه اقتضا دارد با نهى از نزديك شدن به آن، احتمال ابتلاى به آن، به حداقل برسد.

به همين جهت (يعنى چون نزديك شدن كنايه از خوردن است ) در جاى ديگرى مى فرمايد:( فلما ذاقا الشجره بدت لهما سواتهما ) (745) ،( فاكلا منها فبدت لهما سوأتهما ) ؛(746) چون اگر منتهى نزديك شدن به درخت باشد مى فرمود: فما قربا وقتى نزديك شدند...، نه اين كه بفرمايد: وقتى چشيدند، يا خوردند.

با بيان ديگر، امر به سكونت در بهشت، مطلق و مفيد اطلاق اباحه است و چون تقييد يا تخصيصى در آن راه نيافت نيازى به تصريح اطلاق نداشت، ليكن امر به اكل از ثمرات آن گرچه مفيد اطلاق اباحه خوراكى هاست، ليكن چون در معرض تقييد يا تخصيص بود و خوردن ثمره درخت معين استثنا شد از اين رو در دو آيه قرآن با تفاوت اندك، اختيار مطلق آن را به آدم و حوا واگذار كرد و در آيه محل بحث به صورت كلا منها رغدا حيث شئتما و در سوره اعراف به صورت( فكلا من حيث شئتما ) (747) بيان شد و نهى لاتقربا، به منزله تقييد اطلاق اباحه اكل است؛ يعنى بهره بردارى از ميوه هاى همه درخت ها رواست، مگر اين درخت معين كه خورن آن نارواست. بنابر اين، نهى مزبور تحجير و تحديد اطلاق اكل است.

ليكن بعضى از بزرگان اهل معرفت آن را تحجير و تحديد به لحاظ اطلاق مستفاد از حيث شئتما دانسته و چنين فرموده اند:

قرب و نزديكى به درخت معين، منع شد و آدم و حوا از درخت معهود نخوردند، مگر بعد از آن كه به آن نزديك شدند. پس بر اثر قرب به درخت مواخذه شدند، نه بر اثر اكل.(748)

اين دعوى مشفوع به بينه نيست، بلكه شاهد قرآنى بر خلاف آن است؛ زيرا ظاهر آيه( فلما ذاقا الشجره بدت لهما سوءاتهما ) (749) و آيه( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما ) (750) اين است كه سبب مواخذه آنان خوردن از ثمر درخت معهود بود، هر چند آن خوردن در حد ذوق بوده است. بنابراين، تحديد مزبور به لحاظ اكل است، نه به جهت قرب و تعبير به قرب براى اهميت مطلب است؛ چنان كه نظاير آن در آيات( لاتقربوا الصلوه و انتم سكارى ) (751) ،( ولا تقربوا الفواحش ) (752) ،( ولا تقربوا مال اليتيم ) (753) و( ولا تقربوا الزنى ) (754) مشهود است.

آنچه مورد پذيرش برخى از اعاظم فن تفسير است همين است كه تهديد آدم و حوا (عليه‌السلام ) و تحديد اختيار آنان به لحاظ اكل است، نه به لحاظ قرب؛ چنان كه شيخ طوسى(755) و همفكران وى چنين توجيه كرده اند.

2 با توجه به اين كه جايگاه صدور نهى لاتقربا، بهشت و زمان آن پيش‍ از هبوط آنان به زمين و استقرار در آن بوده (چون پس از اكل از شجره، فرمان اهبطا منها جميعا(756) صادر شد و هنوز وحى و رسالت و تكليف مطرح نشده بود. از اين رو پس از امر به هبوط است كه مى فرمايد: فاما ياتينكم منى هدى.(757) ) معلوم مى شود نهى لاتقربا مولوى و تشريعى نيست تا بحث شود كه آيا تحريمى است يا كراهتى، يا گفته شود كه ارتكاب آن چگونه با عصمت انبيا جمع مى شود؟ بلكه نهى ارشادى است. از اين رو در آيات متعددى به عواقب سوء دنيايى مخالفت آن اشاره شده است؛ مانند:( فقلنا يا ادم ان هذا عدولك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنه فتشقى ) (758) ،( ان لك ان لاتجوع فيها ولا تعرى ( 118 ) وانك لا تظما ولا تضحى ) (759) ؛ يعنى اگر مى خواهيد در بهشت بمانيد و گرسنگى و تشنگى و گرما و سرما شما را رنج ندهد نبايد به اين درخت نزديك شويد وگرنه بر خود ستم كرده، به نشئه رنج و زحمت وارد مى شويد؛ مانند اين كه طبيب مى گويد: از اين غذا نخورد وگرنه بيمار مى شوى يا معلمى به شاگرد خود مى گويد: شب كمتر غذا بخور تا بتوانى سحر براى مطالعه برخيزى. در حالى كه در نهى هاى مولوى غالبا سخن از جهنم و كيفرهاى اخروى آن است.

شاهد سوم ارشادى بودن نهى مزبور اين است كه، پس از پذيرش توبه آدم (عليه‌السلام ) حالت قبلى بر نگشت، بلكه آثار وضعى آن (هبوط به زمين و تحمل رنج هاى عالم ماده ) به حال خود باقى ماند.

البته در تماميت اين شاهد تامل است؛ زيرا ممكن است برخى از آثار وضعى گناه تكليفى قابل برگشت نباشد، هر چند توبه نصوح حاصل شده باشد.

شاهد چهارم اين است كه، از عصيان آدم به غوايت تعبير شده است:( وعصى ادم ربه فغوى ) (760) و غوايت همان ضلالت و گم كردن راه است(761) ، در حالى كه اگر حكم در اين جا، مولوى بود مى بايست تعبير به غضب مى شد و عاصى از مغضوب عليهم قرار مى گرفت، نه از ضالين.(762)

تذكر 1 گرچه درباره نهى لاتقربا، وجوهى از قبيل تحريم، تنزيه و ارشد ارائه شده است، ليكن درباره امر اسكن وامر كلا جز اباحه، مطلبى بازگو نشده، مگر از برخى مفسران كه احتمال دلالت امر اسكن بر وجوب را مطرح كرده اند.(763) تفكيك در الزامى بودن يك حكم و الزامى نبودن ديگرى در اين گونه موارد معهود است، ليكن بايد توجه كرد كه مراد از اباحه در محل بحث، اباحه مصطلح در احكام پنج گانه مولوى نيست؛ زيرا جامع و مقسم مشترك آن، حكم مولوى است كه در فضاى نبوت تشريعى طرح مى شود و اگر اصل رسالت و نبوت تشريعى هنوز پديد نيامده، جريان اباحه اصطلاحى در آن فضا قابل طرح نيست و چاره اى جز اباحه اراشادى در برابر نهى ارشادى نيست؛ زيرا ارشاد به منفعت و تحذير از مضرت عرفى، نيازى به ساحت تشريع ندارد.

2 منفعت بهره بردارى از نعمت هاى بهشت معهود براى آدم نيازى به دليل نداشت، ليكن مضرت خوردن از درخت معين محتاج به تعليل بود. از اين رو فرمود: فتكونا من الظالمين.

درخت ممنوع چه بود؟

در اين كه مراد از الشجره چه درختى است؟ تفاسير گوناگونى وجود دارد؛ گندم، خرما، انگور، كافور، حسد و علم آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ...، تفاسيرى است كه براى آن نقل شده است. ابو جعفر طبرى مى گويد:

اصل درخت براى آدم (عليه‌السلام ) معلوم بود. دليلى بر تعيين آن نصب نشد و اگر خداوند لازم مى دانست آن را نصب مى كرد. نه علم آن نافع است و نه جهل آن زيانبار.(764)

از امام رضا (عليه‌السلام ) سوال شد كدام يك از اين تفاسير درست است. آن حضرت (عليه‌السلام ) جواب دادند: همه اينها حق است: كل ذلك حق و وقتى راوى پرسيد: اين اختلاف و تعدد چگونه توجيه مى شود، فرمودند: درخت مزبور مانند درخت هاى دنيا نيست تا يك ميوه داشته باشد، بلكه درخت بهشتى، هر ميوه اى بخواهيد مى دهد؛ان شجره الجنه تحمل انواعا و كانت شجره الحنظه و فيهاعنب. ليست كشجره الدنيا.(765)

از ذيل همين روايت بر مى آيد كه آنچه سبب شد آدم و حوا از آن درخت بخورند و اسباب خروج از جنت و هبوط به زمين را فراهم كنند نگاه حسادت آميزى بود كه به مقام بلند محمد و آل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كردند؛ يعنى حسادت، زمينه معصيت و محروميت آنان را فراهم كرد و از روايت امام حسن عسكرى (عليه‌السلام ) بر مى آيد كه درخت ممنوع، شجره علم محمد و آل محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بود كه از مختصات آن بزرگواران است؛ شجره اى كه هم حامل ميوه هاى معنوى است و هم ميوه هاى مادى و هر كس با اذن خدا از آن تناول كند علم اولين و آخرين نصيبش مى شود و هر كس بدون اذن خداوند از آن بخورد به مقصود خويش نمى رسد و اهل عصيان است.(766)

شرح اين دو روايت و سر اختلاف روايات در تفسير شجره مزبور در بحث روايى خواهد آمد.

ستمى كه آدم بر خود كرد

شكى نيست كه الظالمين در اين آيه از ظلم به معناى ستم است، نه از ظلمت به معناى تاريكى و بهترين شاهد آن، تعبير خود آدم ( عليه‌السلام ) در مقام توبه است:( ربنا ظلمنا انفسنا.... ) (767)

از آنچه گذشت (ارشادى بودن نهى ) بر مى آيد كه مظلوم در جمله فتكونا من الظالمين خود آدم و حوا هستند و ظلم در اين جمله، ظلم به نفس ‍ است، نه ظلم به خداوند يا ديگران، چون آنچه در ارتكاب نواهى ارشادى يا در ترك اوامر ارشادى مطرح است ضرر و خسارتى است كه نصيب خود شخص مى شود؛ چنان كه اگر شخص بيمار به امر يا نهى ارشادى پزشك اعتنا نكند، به خود ضرر زده و ستم كرده است. از اين رو در سوره طه در ارتباط با همين قصه، به جاى اين كه پس از نهى جمله فتكونا من الظالمين ذكر شود جمله فتشقى آمده است؛ چون شقأ به معناى رنج و تعب است كه در ادامه آيه به گرسنگى و تشنگى و گرما و سرما تفسير شده است:( ان لك الا تجوع فيها ولا تعرى و... ) ،(768) در حالى كه اگر مراد از ظلم در آيه محل بحث معصيت مصطلح باشد، در سوره طه كه جايگزينى براى آن ذكر مى شود مى بايست آثار و لوازم معصيت خدا باشد؛ يعنى كيفر و عذاب اخروى.

ظلم در آيه نظير در آيه( كلتا الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا ) (769) ، در حالى كه اگر مراد از ظلم در آيه محل بحث معصيت مصطلح باشد، در سوره طه كه جايگزينى براى آن ذكر مى شود مى بايست آثار و لوازم معصيت خدا باشد؛ يعنى كيفر و عذاب اخروى.

ظلم در آيه نظير ظلم در آيه( كلتا الجنتين اتت اكلها ولم تظلم منه شيئا ) (770) است در معناى لغوى خود، يعنى مطلق نقصان و محروميت به كار رفته است و چنان كه لم تظلم منه شيئا به اين معناست كه هيچ يك از درختان آن دو باغ ناقص و بى ثمره نبود، جمله فتكونا من الظالمين نيز بدين معناست كه اگر شما از اين درخت بخوريد، بى ثمر مى شويد و بهره هايى كه در بهشت برايتان تدارك ديده شد از شما گرفته مى شود. به همين جهت، در سوره طه از نتيجه عصيان به غوايت تعبير شده كه به معناى رهايى هدف است، نه مغضوبيت:( وعصى ادم ربه فغوى ) (771) ضلالت، راه گم كردن است در حالى كه اگر مراد، ظلم و عصيان مصطلح باشد، بايد مورد غضب قرار گيرد و از مغضوب عليهم باشد، نه از ضالين.

تعبير فتكونا من الظالمين از رسوخ ظلم مزبور حكايت مى كند؛ زيرا كلمه كون به معناى صيرورت و كلمه من الظالمين، نشانه تحول و استقرار شخص در جمع راسخان در نقص و ستم به خود است و مراجعه به اشباه و نظاير آن در ناحيه مثبت و منفى، مدعاى فوق را تاييد مى كند.