أدب الطف الجزء ٢

أدب الطف0%

أدب الطف مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 335

أدب الطف

مؤلف: العلامة السيد جواد شبر
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف:

الصفحات: 335
المشاهدات: 58771
تحميل: 8994


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 335 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 58771 / تحميل: 8994
الحجم الحجم الحجم
أدب الطف

أدب الطف الجزء 2

مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
العربية

بنتم وبنّا فما ابتلّت جوانحنا

شوقاً اليكم وما جفّت مأقينا

تكاد حين تناجيكم ضمائرنا

يقضي علينا الاسى لولا تأسينا

حالت لبعدكم أيامنا فغدت

سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا

ليبق عهدكم عهد السرور فما

كنتم لارواحنا إلا رياحينا

مَن مبلغ الملبسينا بانتزاحهم

ثوباً من الحزن لا يبلى ويبلينا

إن الزمان الذي قد كان يضحكنا

أنساً بقربكم قد عاد يبكينا

غيظ العدى من تساقينا الهوى فدعوا

بان نغصّ فقال الدهر آمينا

فانحل ما كان معقوداً بانفسنا

وأنبتّ ما كان موصولاً بايدينا

بالامس كنا وما يخضى تفرّقنا

واليوم نحن ولا يرجى تلاقينا

لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا

إذ طالما غيّر النأي المحبينا

والله ما طلبت أرواحنا بدلاً

عنكم ولا انصرفت فيكم أمانينا

لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم

رأياً ولم نتقلّد غيره دينا

يا روضة طال ما اجنت لواحظنا

ورداً جلاه الصبا غضّاً ونسرينا

ويا نسيم الصبا بلّغ تحيّتنا

مَن لو على البعد حياً كان يحيينا

لسنا نسمّيك إجلالاً وتكرمة

وقدرك المعتلي في ذاك يكفينا

اذا انفردت وما شوركت في صفة

فحسبنا الوصف ايضاحا وتبيينا

لم نجف أفق كمال أنت كوكبه

سالين عنه ولم نهجره قالينا

عليك منا سلام الله ما بقيت

صبابة بك تخفيها فتخفينا

٣٢١

الأمير عبد الله بن محمد بن سنان الخفاجي

يا أمةً كفرت وفي أفواهها

القرآن فيه ضلالها ورشادُها

أعلى المنابر تُعلنون بسبّه

وبسيفه نُصبت لكم أعوادها

تلك الخلائق بينكم بدرية

قتل الحسين وما خبت أحقادها

  ومنها في علي أمير المؤمنين عليه‌السلام :

ما لي أراك على عُلاك تناكرت

أحقادها وتسالمت أضدادها

٣٢٢

قال السمعاني في الانساب ج 5 ص 170:

الخفاجي، بفتح الحاء المنقوطة والفاء وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى خفاجة، وهي اسم امرأة، هكذا ذكر لي أبو أزيَد الخفاجي في بريّة السماوة، وولد لها أولاد وكثروا وهم يسكنون بنواحي الكوفة، وكان أبو أزيد يقول: يَركب منا على الخيل أكثر من ثلاثين ألف فارس سوى الركبان والمشاة. ولقيت منهم جماعة كثيرة وصحبتهم؛ والمشهور بالانتساب اليهم الشاعر المفلق أبو [ محمد عبد الله بن محمد بن ] سعيد بن [ سنان ] الخفاجي كان يسكن حلب وشعره مما يدخل الأذن بغير إذن.

توفي سنة 466 وله شعر في امير المؤمنين علي عليه‌السلام كذا قال الأمين في الجزء الأول من الأعيان ص 392.

الأمير أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن سنان الشاعر الشيعي المعروف بابن سنان صاحب سر الفصاحة في اللغة.

توفي سنة 466 حكي انه كان قد تحصن بقرية ( اعزاز ) من أعمال حلب ثم أطعموه خشكنانجه مسمة فمات الخفاجي في اعزاز وحمل الى حلب ودفن فيها كذا جاء في الكنى والألقاب.

٣٢٣

وقال السيد الأمين في الأعيان:

الأمير ابو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن يحيى بن الحسين بن محمود بن الربيع المعروف بابن سنان الخفاجي الحلبي.

له ديوان شعر مطبوع، وكان والياً على قلعة اعزاز، ولاه عليها محمود ابن صالح فاستبد بها، وكانت ولايته بواسطة ابي نصر محمد بن محمد ابن النحاس.

وذكره السيد الامين ايضاً في الجزء السادس من الأعيان ص 479 فقال: اسمه عبد الله بن سعيد بن محمد بن سنان.

٣٢٤

أحمد بن أبي منصور القطان

يا أيها المنزل المحيل

غاثك مستحفز هطول

أزرى عليك الزمان لما

شجاك من أهل الرحيل

لا تغترر بالزمان واعلم

أنّ يد الدهر تستطيل

فإن آجالنا قصارٌ

فيه وآمالنا تطول

تفنى الليالي وليس يفنى

شوقي ولا حسرتي تزول

لا صاحبٌ منصفٌ فاسلو

به ولا حافظٌ وصول

وكيف أبقى بلا صديق

باطنه باطنٌ جميل

يكون في البعد والتداني

يقول مثل الذي أقول

هيهات قلّ الوفاء فيهم

فلا حميمٌ ولا وصول

يا قوم ما بالنا جفينا

فلا كتاب ولا رسول

لو وجدوا بعض ما وجدنا

لكاتبونا ولم يحولوا

حالوا وخانوا ولم يجودوا

لنا بوصل ولم يُذيلوا

قلبي قريحٌ به كلومٌ

أفتنَه طرفك البخيل

أنحَلَ جسمي هواك حتى

كأنه خصرك النحيل

يا قاتلي بالصدود رفقاً

بمهجة شفّها غليل

غصنٌ من البان حيث مالت

ريح الخزامى به يميل

٣٢٥

يسطو علينا بغنج لحظ

كأنه مرهف صقيل

كما سطت بالحسين قومٌ

أراذل ما لهم أُصول

يا أهل كوفان لم غدرتم

به وأنتم له نكول

أنتم كتبتم اليه كتباً

وفي طويّاتها دخول

قتلتموه بها فريداً

يا بأبي المفرد القتيل

ما عذركم في غد إذا ما

قامت لدى جدّه الذحول

أين الذي حين أرضعوه

ناغاه في المهد جبرئيل

أين الذي حين غمدوه

قبّله أحمد الرسول

أين الذي جدّه النبي

وأمه فاطم البتول

أنا ابن منصور لي لسان

على ذوي النصب يستطيل

ما الرفض ديني ولا اعتقادي

ولست عن مذهبي أحول (1)

____________________

1 - الأعيان ج 6 ص 119.

٣٢٦

أبو أحمد بن أبي منصور بن علي القطيفي المعروف بالقطان، قال السيد الأمين في الأعيان جزء 6 ص 119:

في البحار عن بعض كتب المناقب القديمة أخبرني أبو منصور الديلمي عن احمد بن علي بن عامر الفقيه أنشدني ابو احمد بن أبي منصور بن علي القطيفي المعروف بالقطان ببغداد لنفسه ( يا أيها المنزل المحيل ).

وجاء ذكره في الجزء الثالث من الكنى والألقاب ص 55 وروى له بعض هذه الأبيات.

أقول وكرر السيد الترجمة في الجزء 10 ص 226 وذكر القصيدة بزيادة بيتين، وزاد في الترجمة بأن ذكر سنة وفاته فقال: توفي حدود سنة 480 ببغداد ودفن بمقابر قريش، ولكن أسماه هنا: أحمد بن منصور بن علي القطيفي القطان البغدادي ولعله أصوب.

وجاء في شعراء القطيف للعلامة المعاصر الشيخ علي منصور المرهون قال:

احمد بن منصور المتوفي سنة 480 هو أحمد بن منصور بن علي القطان القطيفي البغدادي الأديب الشاعر، ترحّل من بلاده القطيف الى بغداد وسكن بها ومدح أمراءها كما مدح ورثى أهل البيت عليهم‌السلام وما زال في بغداد مقيما حتى مات بها ودفن في مقابر قريش.

٣٢٧

ابن جبر المصري

يا دار غادرني جديد بلاك

رثّ الجديد فهل رثيت لذاك؟!

أم أنت عما اشتكيه من الهوى

عجماء منذ عَجَم البِلى مغناك؟!

ضفناك نستقري الرسوم فلم نجد

إلا تباريح الهموم قِراك

ورسيس شوقٍ تمتري زفراته

عبراتنا حتى تَبُلّ ثراك

ما بال ربعكِ لا يبلّ؟ كأنما

يشكو الذي انا من نحولي شاك

طلّت طلولك دمع عيني مثلما

سفكت دمي يوم الرحيل دماك

وارى قتيلك لا يَديه قاتلٌ

وفتور ألحاظ الظباء ظُباك

هيّجتِ لي إذ عجتُ ساكن لوعةٍ

بالساكنيك تَشُبّها ذكراك

لمّا وقفت مسلماً وكأنما

ريّا الأحبّة سقتُ من ريّاك

وكفت عليكِ سماء عيني صيّباً

لو كفّ صوب المزن عنك كفاك

سقياً لعهدي والهوى مقضيّة

أو طاره قبل احتكام نواك

والعيش غضّ والشباب مطيّة

للهو غير بطيئة الادراك

أيام لا واشٍ يطاع ولا هوى

يُعصى فنقصى عنك إذ زرناك

وشفيعنا شرخ الشبيبة كلما

رُمنا القصص من اقتصاص مهاك

ولئن أصارتك الخطوب الى بلىً

ولحاك ريبُ صروفها فمحاك

فلطالما قضّيت فيك مآربي

وأبحتُ ريعان الشباب حماك

٣٢٨

ما بين حورٍ كالنجوم تزينت

منها القلائد، للبدور حواكي

هيف الخصور من القصور بدت لنا

منها الأهلة لا من الأفلاك

يجمعن من مرح الشبيبة خفّة الـ

ـمتغزّلين وعفّة النساك

ويصدن صادية القلوب بأعينٍ

نُجلٍ كصيد الطير بالإشراك

من كل مخطفة الحشا تحكي الرشا

جيداً وغصن البان لين حراك

هيفاء ناطقة النطاق تشكياً

من ظلم صامتة البُرين ضناك (1)

وكأنّما من ثغرها من نحرها

در تباكره بعود أراك

عذبُ الرُضاب كأنّ حشو لئاتها

مسكاً يعلّ به ذرى المسواك

تلك التي ملكت عليّ بدلّها

قلبي فكانت أعنف الملاك

إن الصبى يا نفس عزّ طلابه

ونهتك عنه واعظات نُهاك

والشيب ضيف لا محالة مؤذنٌ

برداك فاتبعي سبيل هداك

وتزوّدي من حبّ آل محمّد

زاداً متى أخلصته نجّاك

فلنعم زاداً للمعاد وعدّةٌ

للحشر إن علقت يداك بذاك

وإلى الوصيّ مهمُ أمرك فوّضي

تَصِلي بذاك إلى قصيّ مناك

وبه ادرئي في نحر كل ملمة

وإليه فيها فاجعلي شكواك

وبحبّه فتمسكي أن تسلكي

بالزيغ عنه مسالك الهلاك

لا تجهلي وهواه دأبك فاجعلي

أبداً وهجر عداه هجر قلاك

فسواء انحرف امرؤ عن حبّه

أو بات منطوياً على الإشراك

وخذي البرائة من لظى ببراءة

من شانئيه وأمحضيه هواك

وتجنّبي إن شئت أن لا تعطبي

رأي ابن سلمى فيه وابن صهاكِ

واذا تشابهت الأمور فعوّلي

في كشف مشكلها على مولاك

خير الرجال وخير بعل نساءها

والأصل والفرع التقي الزاكي

وتعوّذي بالزهر من أولاده

من شرّ كل مضلّل أفّاك

__________________

1 - البرين: بالضم جمع بره: الخلخال.

٣٢٩

لا تعدلي عنهم ولا تستبدلي

بهم فتحظي بالخسار هناك

فهم مصابيح الدُجى لذوي الحجى

والعروة الوثقى لذي استمساك

وهُم الأدلة كالأهلّة نورها

يجلو عمى المتحيّر الشكّاك

وهم الصراط المستقيم فأرغمي

بهواهم أنف الذي يلحاك

وهم الأئمة لا إمام سواهم

فدعي لتيم وغيرها دعواك

يا أمّة ضلّت سبيل رشادها

إن الذي استرشدته أغواك

لئن أئتمنت على البريّة خائناً

للنفس ضيّعها غداة رعاك

أعطاك إذ وطّاك عشوة رأيه

خدعاً بحبل غرورها دلاك

فتبعته وسخيف دينك بعته

مغترّة بالنزر من دنياك

لقد اشتريت به الضلالة بالهدى

لمّا دعاك بمكره فدهاك

وأطعته وعصيت قول محمّد

فيما بأمر وصيّه وصّاك

خلّفتِ واستخلفتِ من لم يرضه

للدين تابعة هوى هوّاك

خلتِ اجتهادك للصواب مؤدّياً

هيهات ما أدّاك بل أرداك

ولقد شققت عصا النبي محمد

وعققتِ من بعد النبي أباك

وغدرتِ بالعهد المؤكد عقده

يوم « الغدير » له فما عذراك

فلتعلمنّ وقد رجعت به على الا

عقاب ناكصةً على عقباكِ

اعن الوصيّ عدلتِ عادلةً به

من لا يساوي منه شسع شراك؟!

ولتسألنّ عن الولاء لحيدر

وهو النعيم شقاك عنه ثناكٍ

قستِ المحيط بكل علمٍ مشكلٍ

وعرٍ مسالكه على السلاك

بالمعتريه - كما حكى - شيطانه

وكفاه عنه بنفسه من حاكي

والضارب الهامات في يوم الوغى

ضرباً يقدّ به إلى الأوراك

إذ صاح جبريل به متعجّباً

من بأسه وحسامه البتّاك

لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتىً

إلا عليّ فاتَك الفتّاك

بالهارب الفرّار من أقرانه

والحرب يذكيها قناً ومذاكي

والقاطع الليل البهيم تهجّداً

بفؤاد ذي روع وطرفٍ باكي

٣٣٠

بالتارك الصلوات كفراناً بها

لولا الرياء لطال ما راباك

ابعد بهذا من قياس فاسدٍ

لم تأت فيه امّة مأتاكِ

أوَ ما شهدتِ له مواقف أذهبت

عنك اعتراك الشك حين عراك؟!

من معجزات لا يقوم بمثلها

إلا نبي أو وصي زاكي

كالشمس إذ ردّت عليه ببابل

لقضاء فرض فائت الإدراك

والريح إذ مرّت فقال لها: احملي

طوعاً وليّ الله فوق قواك

فجرت رخساءً بالبساط مطيعة

أمر الإله حثيثة الايشاك

حتى إذا وافى الرقيم بصحبه

ليزيل عنه مرية الشكاكِ

قال: السلام عليكم فتبادروا

بالرد بعد الصمت والإمساك

عن غيره فبدت ضغاين صدر ذي

حنقٍ لستر نفاقه هتّاك

والميت حين دعا به من صرصر

فأجابه وأبيت حين دعاك

لا تدّعى ما ليس فيك فتندمي

عند امتحان الصدق من دعواك

والخفّ والثعبان فيه آية

فتيقظي ياويك من عمياك

والسطل والمنديل حين أتى به

جبريل حسبك خدمة الأملاك

ودفاع أعظم ما عراك بسيفه

في يوم كلّ كريهة وعراك

ومقامه - ثبت الجنان - بخيبر

والخوف إذ وليت حشو حشاك

والباب حين دحى به عن حصنهم

سبعين باعاً في فضا دكداك

والطائر المشويّ نصرٌ ظاهرٌ

لولا جحودك ما رأت عيناك

والصخرة الصما وقد شفّ الظما

منها النفوس دحى بها فسقاك

والماء حين طغى الفرات فأقبلوا

ما بين باكيةٍ إليه وباكي

قالوا: أغثنا يابن عمّ محمد

فالماء يؤذننا بوشك هلاك

فأتى الفرات فقال: يا أرض ابلعي

طوعاً بأمر الله طاغي ماك

فأغاصه حتى بدت حصباؤه

من فوق راسخة من الأسماك

ثمّ استعادوه فعاد بأمره

يجري على قدر ففيم مراك!؟

مولاك راضيةً وغضبى فاعلمي

سيّان سخطك عنده ورضاك

٣٣١

يا تيم تيّمك الهوى فأطعته

وعن البصيرة يا عديّ عداك

ومنعت إرث المصطفى وتراثه

ووليته ظلماً فمن ولاكٍ؟!

وبسطت أيدي عبد شمس فاغتدت

بالظلم جاديةً على مغناك

لا تحسبيكِ بريئة مما جرى

والله ما قتل الحسين سواكِ

يا آل أحمد كم يكابد فيكم

كبدي خطوباً للقلوب نواكي

كبدي بكم مقروحة ومدامعي

مسفوحة وجوى فؤادى ذاكي

وإذا ذكرت مصابكم قال الأسى

لجفوني: اجتنبي لذيذ كراكِ

وابكي قتيلاً بالطفوف لأجله

بكت السماء دماً فحقّ بكاك

إن تبكهم في اليوم تلقاهم غداً

عيني بوجهٍ مسفرٍ ضحّاك

يا ربّ فاجعل حبهم لي جنةً

من موبقات الظلم والاشراك

واجبر بها الجبرى ربّ وبَرّهِ

من ظالمٍ لدمائهم سفاك

وبهم - إذا أعداء آل محمد

غلقت رهونهم - فجدُ بفكاكِ (1)

__________________

1 - شعراء الغدير ج 4 ص 313.

٣٣٢

ابن جبر

ابن جبر المصري أحد شعراء مصر على عهد الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، المولود سنة 420 والمتوفى سنة 487 كذا ذكر الشيخ الأميني في ( الغدير ).

وقال السيد الأمين في الاعيان ج 15 ص 262:

جبر الجبري شاعر آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله ، شاعر مجيد له قصيدة في مدح أهل البيت من جيد الشعر يستشهد ابن شهر اشوب في المناقب بأبيات منها.

٣٣٣

الفهرس

شعراء القرن الرابع الهجري 7

منصور بن سلمة الهروي 9

أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد 10

أحمد بن محمد بن الحسن الصنوبري 19

عليّ بن أصدق الحائري 35

أبو الحسن السري بن أحمد الرفاء الموصلي 36

محمود بن الحسين بن السندي كشاجم 40

طلحة بن عبيد الله العَوني المصري 47

عليّ بن اسحاق الزاهي الشاعر 54

الأمير أبو فراس الحمداني 61

محمد بن هاني الأندلسي 74

الناشي الصغير أبو الحسن علي بن عبد الله بن الوصيف 102

الأمير محمد بن عبد الله السوسي 116

سعيد بن هاشم الخالدي 120

الأمير تميم بن الخليفة 123

علي بن أحمد الجرجاني الجوهري 130

الصاحب اسماعيل بن عباد 133

محمد بن هاشم الخالدي 152

الحسين بن الحجّاج 155

علي بن حماد العبدي 161

أحمد بن الحسين بديع الزمان الهمداني 199

الشريف الرضي 206

٣٣٤

القسم الثاني 229

شعراء القرن الخامس الهجري 231

أبو نصر بن نباتة 233

المهيار الدسليمي 234

المهيار الديلمي 236

الشريف المرتضى 256

أبو العلاء المعرّي 298

زيد بن سهل الموصلي النحوي 315

احمد بن عبد الله (بن زيدون) 319

الأمير عبد الله بن محمد بن سنان الخفاجي 322

أحمد بن أبي منصور القطان 325

ابن جبر المصري 328

٣٣٥