موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الجزء ٤

موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام18%

موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام مؤلف:
المحقق: باقر شريف القرشي
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
ISBN: 964-94388-6-3
الصفحات: 310

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١
  • البداية
  • السابق
  • 310 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 133858 / تحميل: 6462
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الجزء ٤

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الكوثر للمعارف الإسلاميّة
ISBN: ٩٦٤-٩٤٣٨٨-٦-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

وعلي بن إبراهيم(١) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٢) ، ولم يستثن من نوادره.

وقول النجاشي: كان ضعيفاً في حديثه(٣) ، لا ينافي وثاقته في نفسه، المكشوفة من رواية هؤلاء الأجلاء الإثبات عنه، وقد مرّ في (نه) فلاحظ(٤) .

[١١٨٨] سَلَمَة بن زياد:

مولى بني أُمَيّة، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١١٨٩] سَلَمَة بن سُلَيْمان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١١٩٠] سَلَمَة بن صالح أرتبيل:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١١٩١] سَلَمَة بن عباس البصري:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١١٩٢] سَلَمَة بن عبد الله بن مُراد المـُرادِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٠٧ / ٢.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٨.

(٣) رجال النجاشي: ١٨٧ / ٤٩٨.

(٤) تقدم في الفائدة الخامسة برمز (مه) المساوي لرقم الطريق [٥٥]، فراجع.

(٥) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٥٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٦١.

(٨) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٥١ وفيه: (عياش) مكان (عباس) والظاهر صحة ما في الأصل؛ لموافقته لما في رجال البرقي: ٣٣، ومجمع الرجال ٣: ١٥٣، وجامع الرواة ١: ٣٧٢ وتنقيح المقال ٢: ٥٠، وغيرها.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٣.

٤١

[١١٩٣] سَلَمَة بن عُبَيْدة التَّمِيميّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١١٩٤] سَلَمَة بن عَطِيّةَ الغَنَويّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١١٩٥] سَلَمَة بن كُلْثُم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي نسخة: كُلْثُمة(٤) .

[١١٩٦] سَلَمَة بن كُهَيْل الحَضْرَمِيّ:

أبو يحيى، في رجال البرقي: ومن خواص أمير المؤمنينعليه‌السلام من مُضَر وعدّ جماعة. إلى أن قال: سلمة بن كُهَيْل(٥) ، وكذا في آخر الخلاصة من غير نسبة إليه(٦) .

واعلم أنّ كونه من خواصهعليه‌السلام ينافي عادة اتحاده مع الآخر المعدود من التبرية(٧) ، ودخوله مع جماعة على أبي جعفرعليه‌السلام كما في الكشي(٨) ، وروضة الكافي(٩) ؛ فإنه لا بُدّ حينئذٍ أن يكون عمرُهُ في حدود

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٦٠.

(٤) في المصدر: (كلثم) وفي هامشه: في بعض النسخ: كلثمة، بالهاء ومثله في جامع الرواة ١: ٣٧٣ نقله عن الأسترآبادي، ومنه يظهر اختلاف نسخ المصدر في ضبطه.

(٥) رجال البرقي: ٤.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩٢.

(٧) التبرية أو البترية لقب لفرقة واحدة كما تقدم، الا ان الثاني هو الأشهر.

(٨) رجال الكشي: ٢٣٦ / ٤٢٩، طبعة جامعة مشهد.

(٩) الكافي ٨: ٣١ / ٥، من الروضة.

٤٢

مائة أو أزيد، وإدراكه خمسة من الأئمةعليهم‌السلام وبناؤهم على ذكر هذه النوادر.

وفي مُسَلْسَلات القُمّي خبر شريف مُسَلْسَلٌ مُتَّصِلٌ إلى سلمة بن كُهَيْل، قال: رأيت رأس الحسين بن علي (عليهما السّلام) على القنا وهو يقرأ:( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (١) (٢) .

[١١٩٧] سَلَمَة بن مُحْرِز القَلانِسيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: جميل بن دَرّاج، في الكافي، في باب ميراث الولد(٤) . وفي التهذيب، في باب ميراث الأولاد(٥) . ومحمّد ابن زياد وهو ابن أبي عمير عنه، في الكافي، في باب ميراث الأعمام(٦) . وأبو أيوب الخراز(٧) ، وهِشام بن سالم(٨) ، ومحمّد بن سِنان(٩) .

وفي التعليقة: روى ابن أبي عُمَيْر عنه بواسطة جميل وصفوان، عنه، عن الصادقعليه‌السلام النصّ على الكاظمعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) البقرة: ٢ / ١٣٧.

(٢) المسلسلات: ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٧، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ٧، وكذلك البرقي في رجاله: ١٢ بعنوان: سلمة بن محرز مع تكنيته بأبي يحيى، وبدونها في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ١٨، مع توصيفه بأنه كوفي عربي.

(٤) الكافي ٧: ٨٦ / ٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٧ / ١٠٠٤.

(٦) لم نقف على الرواية في الكافي، وهي في التهذيب ٩: ٣٢٨ / ١١٧٩، باب ميراث الأعمام والعمات والأخوال والخالات، وفي جامع الرواة ١: ٣٧٣ نسب الرواية إلى التهذيب، ومثله في معجم رجال الحديث ٨: ٢١٢، فلاحظ.

(٧) الكافي ٤: ٣٧٨ / ١.

(٨) الكافي ٦: ٣١٧ / ٥.

(٩) الكافي ٢: ٤٥٨ / ٢٢.

(١٠) التعليقة: ١٧١.

٤٣

[١١٩٨] سَلَمَة بن مِهرَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١١٩٩] سُلَيم بن عيسى الحَنَفِيّ:

المـُقرْي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٠٠] سُلَيم مولى طِرْبال:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي النجاشي: سليمان(٤) .

عنه أو عمّن رواه، عن -: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب ابتياع الحيوان(٥) . وعلي بن أسباط(٦) .

[١٢٠١] سُلَيْم مولى علي بن يقطين:

عنه: ابن أبي عمير، في الروضة، قُبَيل حديث العابد(٧) .

[١٢٠٢] سُلَيْمَان بن أبي زَيْنَبَة:

عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان(٨) .

[١٢٠٣] سُلَيْمُان بن أخي أبي حَسَّان العِجْلِيّ:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في كتاب الحدّ(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٥.

(٤) رجال النجاشي: ١٨٥ / ٤٨٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٨٣ / ٣٥٧.

(٦) أُصول الكافي ١: ٩٢ / ١١.

(٧) الكافي ٨: ٣٨٣ / ٥٨٣.

(٨) تهذيب الأحكام ٤: ٢١٠ / ٦٠٩.

(٩) الكافي ٧: ١٧٥ / ٩.

٤٤

[١٢٠٤] سُليمان الإسكاف:

عنه: هشام بن سالم، في التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(١) .

[١٢٠٥] سُلَيْمان بن نَابِع أو نَافِع (٢) :

الجمَلِيّ، المـُرَادِيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٠٦] سُلَيْمَان بن حَفص المِرْوَزِيّ:

صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٤) ، استظهرنا وثاقته من أُمور شرحناها في (قلط)(٥) .

[١٢٠٧] سُلَيْمَان الْحَمَّار:

عنه: الحسين بن محبوب، في الفقيه، في باب ما أحلّ الله من النكاح(٦) .

[١٢٠٨] سُلَيْمَان بن داود بن الحُصَين المـَدَنِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: محمّد بن حُمْران، في الكافي، في باب الهداية أنّها من الله(٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ٨٥ / ٣٥٧.

(٢) أكثر من نقل الاسم عن رجال الشيخ أشار إلى هذا الاختلاف. انظر:

تلخيص المقال: ١١٢ و ١١٣، ومنهج المقال: ١٧٢، وجامع الرواة ١: ٣٧٥ و ٣٨٣، وتنقيح المقال ٢: ٥٥ و ٦٦ ومعجم رجال الحديث ٨: ٢٣٦ مشيراً إلى وجوده في نسخة بعنوان (مانع). وفي مجمع الرجال ٣: ١٥١ ورد بعنوان: (سلمان بن مانع). فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٨.

(٤) الفقيه ٤: ٥٥، من المشيخة.

(٥) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة، برمز (قلط) المساوي لرقم الطريق [١٣٩].

(٦) الفقيه ٣: ٥٨ / ١٢٢٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٦.

(٨) لم يرو عنه محمّد بن حمران في الباب المذكور من الكافي، وإنما روى فيه ١: ١٢٦ / ٢ عن سليمان بن خالد.

٤٥

[١٢٠٩] سُلَيْمان بن راشِد الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢١٠] سُلَيمَان بن سَالِم:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب إجارة الأجير(٢) . وفي التهذيب، [في باب الإجازات](٣) .

[١٢١١] سُلَيْمَان بن سَلَمة الدَّالانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢١٢] سُلَيْمَان بن سُوَيد الجُعْفِيّ:

أسْنَدَ عَنهُ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢١٣] سُلَيْمَان بن سُوَيد الكِلَابِيّ:

الجعْفَرِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢١٤] سُلَيْمَان بن صَالِح الأحْمَرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

وفي رجال البرقي: سليمان بن صالح إمام المسجد الأحمر(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٠.

(٢) الكافي ٥: ٢٨٧ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢١٢ / ٩٣٣، وما بين المعقوفتين منه، وقد سقط من (الأصل) و (الحجرية) سهواً كما يظهر من اعتماد المصنفقدس‌سره في تعيين مثل هذه الموارد على جامع الرواة الذي ذكر فيه اسم الباب صراحة.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٨٨.

(٨) رجال البرقي: ٣٢.

٤٦

[١٢١٥] سُلَيْمان(١) بن صالح الشَّيْبانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢١٦] سُلَيْمَان (٣) بن صالح المـُرَادِيّ:

الغَامِدِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، وفي الجامع: يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن، وابن أسْباط(٥) .

[١٢١٧] سُلَيْمَان بن صُرَدُ:

في الكشي: قال الفضل بن شاذان: ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم: سُلَيْمَان بن صُرَدُ(٦) .

وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين، عن أبي عبد الله سيف بن عمر، عن إسماعيل بن أبي عُمْرة(٧) ، عن عبد الرحمن بن عبيد(٨) أبي

__________________

(١) ورد في جامع الرواة ١: ٣٨١ بعنوان: (سلمان) وما ذكره المصنف موافق لما في المصدر وأغلب كتب الرجال.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩١.

(٣) ضبطه في جامع الرواة ١: ٣٨١ مُكَبَّراً كالذي قبله، وما في المصدر وأغلب كتب الرجل كما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٨٩.

(٥) جامع الرواة ١: ٣٨١ وأُنظر رواية الأوّل عنه في: تهذيب الأحكام ٧: ٢٣٠ / ١٠٠٥، والثاني عنه في: الكافي ١: ٣٠٢ / ٥.

(٦) رجال الكشي ١: ٢٨٦ / ١٢٤.

(٧) في المصدر: عميرة، ولم يذكر في كتب الرجال.

(٨) عبيد: لم يذكر في متن (الأصل) وَعلِّمَ فوق موضعه بما يدل على وجود اضافة في الحاشية. وحيث أنّ أصل المطلب ابتداء من قوله: وروى نصر بن مزاحم. إلى آخر ما رواه نصر، قد أُدرِج في الحاشية معلماً بالصحة، فلم يبق من حاشية (م) المصورة عن الأصل ما يسع لتلك الإضافة المحتمل وجودها في حافة الأصل، وقد أثبتنا الاسم من (الحجرية) والمصدر. علماً بأنّهم اختلفوا في ضبطه:

٤٧

الكَنُود: أن سليمان بن صُرَد دخل على علي بن أبي طالبعليه‌السلام بعد مرجعه(١) من البصرة، فعاتبه وَعَذَلَه، وقال له: ارتبْتَ وتربّصتَ وراوغتَ، وقد كنت من أَوْثَقِ الناس في نفسي وأسرعهِم فيما أظنّ إلى نصرتي، فما قعد(٢) بك عن أهل بيت نبيّك، وما زَهَّدك في نصرهم؟

[ف] قال: يا أمير المؤمنين، لا تردّنَّ الأُمور على أعقابها، ولا تُؤَنِّبْنِي بما مضى منها، واستيقن(٣) مودّتي تخلّص لك نصيحتي، وقد بقيت أُمورٌ تَعْرِفُ فيها(٤) وليَّكَ من عدوِّك.

فسكت عنه، وجلس [سليمان] قليلاً ثم نهض وخرج إلى الحسن ابن علي (عليهما السّلام) وهو قاعد في المسجد، فقال [أ] لا أُعَجِّبُكَ من أمير المؤمنينعليه‌السلام وما لقيت منه من التبكيت والتوبيخ؟

فقال الحسنعليه‌السلام : إنّما يُعَاتَبُ مَنْ تُرْجى مودَّتُه ونصيحته.

فقال: إنّه بقيت أُمور سيوسق(٥) فيها القنا، وَيُنْتَضَى فيها السيوف،

__________________

فتارة: عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود.

وأُخرى: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود.

وثالثة: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود.

ورابعة: عبد الرحمن بن عبد الكنود.

انظر: مجمع الرجال ٤: ٨٠، ومنهج المقال: ١٩٢، وجامع الرواة ١: ٤٥٢، ونقد الرجال: ١٨٦، وتنقيح المقال ٢: ١٤٥، ومعجم رجال الحديث ٩: ٣٣٥.

وما في مستدركات علم رجال الحديث ٤: ٤٠٧ كالذي في (الحجرية) والمصدر، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٦: ١٢٤ ١٢٥، فلاحظ.

(١) في المصدر: رَجْعَته.

(٢) في (الأصل): أقعد، وما في المتن مطابق لما في (الحجرية) والمصدر.

(٣) في المصدر: واستبقِ.

(٤) فيها: سقطت من (الأصل)

(٥) في المصدر: سيستوسق، أي: سيجتمع وينظم.

٤٨

ويحتاج فيها إلى أشباهي فلا [تَسْتَغِشُّوا عَتَبِي(١) ].

فقال له الحسنعليه‌السلام : وما أنتَ عندنا بظنين(٢) .

وفي حديث المفضل الطويل في الرجعة انه يقول الحسنعليه‌السلام لجدّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند شكواه إليه، وأنه دعا أهل الكوفة لحرب معاوية. إلى أن قال: فكأنّما ألجموا بلجام الصمت عن إجابة الدعوة إلاّ عشرون رجلاً منهم قاموا، منهم: سليمان بن صرد. الخبر(٣) .

وقال الجليل ابنُ نُمَا في شرح الثأر -: وأمّا أهل العراق فإنّهم وقعوا(٤) في الحيرة والأسف والنّدم على تركهم نصرة الحسينعليه‌السلام . إلى أن قال: فأول من نهض سُلَيْمَان بن صُرَدُ الخُزَاعِيّ، وكانت له صحبة مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومع عليعليه‌السلام ، والمـُسَيّب بن نَجَبَة الضِّرَارِيّ وهو من كبار الشيعة، وله صحبة مع عليعليه‌السلام وعبد الله بن سَعْد بن نُفَيْل الأزْدِيّ،

__________________

(١) في (الأصل): تستبعثوا غيبتي. واختلفت نسخ المصدر كما في هامشه في ضبط العبارة بين (ولا تَسْتَبْشِعُوا غيبتي) وبين (ولا تَسْتَغِشُّوا عتبي). والصحيح الثانية، أي: لا تظنوا الغش في عتبي، من قولهم: استغشه، إذا ظنّ به الغش، ولو لا قوله بعد ذلك - (ولا تتهموا نصيحتي) والنصح خلاف الغش لأمكن حمل الاولى على الصحة أيضاً بأنه كان في مقام الاعتذار عن غيابه عن الجمل وتخلفه عن مؤازرة أمير المؤمنينعليه‌السلام : بتقدير: أن غيبتي عن الجمل لم تكن عن سوء ظن بكم أهل البيت، فلا تكرهونها مني، ولكن قوله الأخير يدل على أنه كان في مقام العتاب على التأنيب الذي هو أهل له لا الاعتذار، فلاحظ.

(٢) وقعة صفين: ٦ ٧، باختلاف يسير جدّاً، وما بين المعقوفات منه.

(٣) الهداية للحضيني، ورقة: ١٠٧ / أ.

(٤) وقعوا: لم ترد في (الأصل)، وعُلِّمَ فوق موضعها بما يدل على وجود اضافة في الحاشية، وأخذنا السقط من (الحجرية) للسبب المذكور في تعليقتنا الآنفة بخصوص عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود المذكور في أوّل ترجمة صاحب العنوان سليمان بن صُرَد، فراجع.

٤٩

وَرِفَاعَة بن شَدّاد البَجَلِيّ، وعبد الله بن والٍ التَّيْمِيّ. واجتمعوا في دار سليمان ومعهم أُناس من الشيعة، فبدأ سليمان بالكلام، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:

أمّا بعد فقد ابْتُلينا بطول العمر والتعرض للفتن، ونرغب إلى ربّنا أن لا يجعلنا ممّن يقول له:( أَ وَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) (١) وقال عليعليه‌السلام : العمر الذي اعْذرَ اللهُ فيه ستون سنة، وليس فينا إلاّ مَنْ قد بلغها، وكنّا مُغْرمين بتزكية أنفسنا ومدح شيعتنا، حتى بلى الله خيارنا، فوجدنا كذّابين في نصر ابن بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا عذر دون أنْ تقتلوا قاتليه، فعسى ربّنا أن يَعْفوَ عنّا.

قال رِفاعة بن شَدّاد: قد هداك الله لأصوب القول، ودعوت إلى أرشد الأُمور جهاد الفاسقين، وإلى التوبة من الذنب، فمسموع منك، مستجاب لك، مقبول قولك، فإن رأيتم ولّينا هذا الأمر شيخ الشيعة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سليمان بن صرد.

فقال المـُسَيّب بن نَجَبَة: وأَنا أَرى الّذي رأيتم، فاستعدُّوا للحرب. إلى أنْ ذكر خروجهم ولقاءهم أهل الشام بالرقَّة.

قال: وحمل بعضهم على بعض، وجعل سليمان يحرضهم على القتال ويبشّرهم بكرامة الله، ثم كَسَر جِفنَ سيفه وتقدّم نحو أهل الشام وهو يقول:

إلَيْكَ رَبِّي تُبْتُ مِنْ ذُنُوبِي

وَقَدْ عَلَانِي فِي الوَرَى مَشِيبِي

فَارْحَم عُبَيْداً عرما تكذيب

واغفر ذنوبي سيدي وَحَوْبِي(٢)

__________________

(١) فاطر: ٣٥ / ٣٧.

(٢) العرم هنا بمعنى الشدة والكثرة، وفي البيت إشارة لقوله السابق: « حتى بلى

٥٠

إلى أنْ قال: فقاتل سُلَيمان بن صُرَدرحمه‌الله فلقد بذل في أهل الثأر مهجته، وأخلص لله توبته. وقد قلت هذين البيتين حيث مات مبرّءاً من العَتَبِ والشيْنِ:

قَضَى سُلَيْمانُ نَحْبَهُ فَغَدَا

إلى جِنَانٍ ورحمةِ الباري

مَضى حَميِداً في بذلِ مُهْجَتِهِ

وأخْذِهِ للحُسينِ بالثّأرِ(١)

[١٢١٨] سُلَيْمَان بن طالب القُرَشيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢١٩] سُلَيْمَان بن ظَرِيف (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: ثعلبة(٥) .

__________________

الله خيارنا فوجدنا كذابين في نصر ابن بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »، وفي شطر هذا البيت اضطراب برواية شرح الثأر.

وقد أورد الخوارزمي الحنفي البيتين المذكورين بعد ذكر قصة سليمان بن صُرَد كما في شرح الثأر بهذا النحو:

إلَيْكَ رَبِّي تُبْتُ مِنْ ذُنُوبِي

فَقَدْ أَحَاطَتْ بِي مِنَ الجنُوبِي

وَقَدْ عَلَا فِي هَامَتِي مَشِيبِي

وَاغْفِر ذُنُوبِي سَيّدِي وَحَوْبِي

مقتل الحسين عليه‌السلام / الخوارزمي ٢: ١٩٨.

والحوب: بضم الحاء وفتحها المأثم، جمع حَوْبَة. لسان العرب ١: ٣٣٩ حوب. ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً النساء: ٤ / ٢.

(١) انظر: رسالة شرح الثأر لابن نما الحلي في بحار الأنوار ٤٥: ٣٤٦ ٣٩٠ فقد ذكرها كاملة.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٨.

(٣) اختُلِف في ضبطه بين (ظريف) بالظاء المعجمة كما في جامع الرواة ١: ٣٨١ ومجمع الرجال ٣: ١٤٠، وبين (طريف) بالطاء المهملة كما في تنقيح المقال ٢: ٦٣ وهو الموافق لما في المصدر.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٧، وفيه: سليمان بن طريف بالطاء المهملة كما مرّ.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٠٨ / ١١.

٥١

[١٢٢٠] سُلَيْمَان بن عبد الرحمن:

أبو داود الحمار، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) قيل: الظاهر أنه الذي تقدم عن الفقيه(٢) .

[١٢٢١] سُلَيْمَان بن عبد الرّحمن الأزْدِيّ:

البارِقيّ، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٢٢] سُلَيْمَان بن عبد الله:

أبو حامد، مولى مُزَيْنَة، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٢٣] سُلَيْمَان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب ( عليهم‌السلام ):

هاشِميّ مدنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٢٤] سُلَيْمَان بن عبد الله الطَّلَحيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٢٥] سُلَيْمَان بن عبد الله النَّخَعِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٢.

(٢) تقدم في هذه الفائدة برقم [١٢٠٧]، والذي استظهر هذا هو الأردبيلي (رحمه‌الله تعالى) في جامع الرواة ١: ٣٨١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٦.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٦ / ٧١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٤، ورجال البرقي: ٣٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨١.

٥٢

[١٢٢٦] سُلَيْمَان بن علي الأحْمَسِيّ البَجَلِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٢٧] سُلَيْمَان بن عمرو الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، أبو عُمَارة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٢٨] سُلَيْمَان بن عمرو بن عبد الله بن وَهْب النَّخَعِيّ:

أبو داود الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . مرّ في (قمج)(٤) .

[١٢٢٩] سُلَيْمَان بن عمران الفَرّاء:

مولى طِرْبَال، كوفي، عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الكحل، في كتاب الزي(٥) .

[١٢٣٠] سُلَيْمَان بن العيص (٦) :

عنه: صفوان، وابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٧) .

[١٢٣١] سُلَيْمَان بن قَرْم بن سُليمان الضَّبِّي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٤.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٢.

(٤) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (قمج) المساوي لرقم الطريق [١٤٣].

(٥) الكافي ٦: ٤٩٣ / ١.

(٦) في حاشية الأصل والحجرية: (الفيض: نسخة بدل)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٨٤ / ١٣٣٩.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٧.

٥٣

[١٢٣٢] سُلَيْمَان بن المـُتَوَكِّل الغَزَّال الكُنَاسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٣٣] سُلَيْمَان بن مُوسى بن الذَّبَّال الهَمْدانِيّ:

المِشْعَاري(٢) ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٣٤] سُلَيْمَان:

مولى الحُسينعليه‌السلام قتل معه(٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١١٠.

(٢) في بعض كتب الرجال: (الشفاري) بالفاء، وفي اخرى (المشغاري) بالميم في أوله والغين المعجمة بينهما الشين المعجمة. وفي تنقيح المقال ٢: ٦٥ قال في ضبطه: « المشاعري: نسبة إلى ذي المشعار، وهو مالك بن نمط الهَمْداني. والقياس في النسبة مشعاري ».

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٣.

(٤) رجال الشيخ: ٧٤ / ٢ في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام وفيه: (سليم مولى الحسينعليه‌السلام )، ومثله في مجمع الرجال ٣: ١٥٨، ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال: ١٦٢.

وما في رجال ابن داود: ١٠٦ / ٧٣١ ونقد الرجال: ١٦٢، ومنهج المقال: ١٧٤، وجامع الرواة ١: ٣٨٣، وتنقيح المقال ٢: ٦٥ موافق لما في الأصل، مع الإشارة في الثلاثة الأخير إلى نسخة من المصدر بعنوان: (.. مولى الحسن عليه‌السلام ).

والصحيح: انه مولى الإمام الحسين عليه‌السلام ذكره كذلك أرباب التاريخ والسير والمقاتل، وفي تاريخ الطبري ٥: ٣٥٧ وغيره أشار إلى قصته، وإن الحسين عليه‌السلام أرسل معه كتباً إلى اشراف البصرة، وإن كل من وصلته الكتب لكتمها إلاّ ما كان من المنذر بن الجارود الذي خشي بزعمه من أن يكون ذلك دسيسة من ابن زياد الوغد، فجاء برسول الحسين عليه‌السلام إليه، فأمر بضرب عنقه في العشية التي أراد في صبيحتها أن يسبق إلى الكوفة من البصرة.

وعليه، فالتعبير عنه رحمه‌الله بأنه: « قتل معه عليه‌السلام » لا يراد به القتل في كربلاء، بل في العراق على طريق الحسين وأهدافه، وإنجاح مساعيه، والانقياد لأوامره، وإبلاغ صوته، ف رحمه‌الله في الخالدين.

٥٤

[١٢٣٥] سُلَيْمَان بن نَصْر:

أبو عُبَيْدَة البَكْرِيّ، الذُّهْلِيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٣٦] سُلَيْمَان بن نُهَيْك:

عنه: علي بن الحكم، في التهذيب(٢) .

[١٢٣٧] سُلَيْمَان بن وَهْب العِجْلي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٣٨] سُلَيْمَان بن هَارون الأزْدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٣٩] سُلَيْمَان بن هَارون العِجْلي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: أبان، في الكافي، في باب الردّ إلى الكتاب(٦) . وثَعْلَبة، في التهذيب(٧) .

[١٢٤٠] سُلَيْمَان بن هِلال بن جابان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٣٨ / ٧٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٨، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ١٢، ومثله في رجال البرقي: ١٣ و: ١٧.

(٦) أُصول الكافي ١: ٤٨ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام: ٦: ٣١ / ٨٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٩.

٥٥

[١٢٤١] سُلَيْمَان بن هِلال الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: عثمان بن عيسى(٢) ، وعبد الصمد بن بشير(٣) .

[١٢٤٢] سَمَاعة الحَنّاط (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٤٣] سَمَاعَةُ بن عَبْد الرَّحْمن المـُزَني:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٤٤] سِماكُ بن خُراشَة:

أبو دُجَانة الأنصاري، ثبت مع النبيّ وعلي (صلوات الله عليهما).

وفي إرشاد المفيد: وروى المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يخرج مع القائمعليه‌السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً. إلى أن قال: وسَلْمان، وأبو دُجانة الأنصاري، والمِقداد، ومالك الأشْتَر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً(٧) .

[١٢٤٥] سِنانُ بن جَميلِ الأزْدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠١.

(٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٤ / ٢٠.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٥٢ / ١٩٤.

(٤) في المصدر: « الخياط »، وما في منهج المقال: ١٧٥، ومجمع الرجال ٣: ١٧٠، وجامع الرواة ١: ٣٨٤، وتنقيح المقال ٢: ٦٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٤ / ٢٩٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٤ / ٢٩٧.

(٧) الإرشاد ٢: ٣٨٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٤.

٥٦

[١٢٤٦] سِنَانُ بن عَبْد الرَّحْمن:

أخو مُقرن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٤٧] سِنَانُ بن عَبْد الرَّحْمن:

مولى بني هاشم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وفي الخلاصة: قال السيّد علي بن أحمد العَقِيقيّ العلويّ: روى أبي، عن علي ابن الحسن، عن علي بن أسباط، عن محمّد بن إسحاق بن عمّار، عن أبيه، عن الصادقعليه‌السلام : أن سنانَ بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (٣) (٤) . لكنّه ذكر هذا الخبر في ترجمة والد عبد الله، وهو اشتباه(٥) ، مذكور وجهه في محلّه.

[١٢٤٨] سِنَانُ بن عَدِي الطائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٤٩] سِنَانُ بن عَطِيّة المـَرْهبِيّ:

الهَمْدَانِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠٠، ورجال البرقي: ٤٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٠.

(٣) الأنبياء: ٢١ / ١٠١.

(٤) رجال العلاّمة: ٨٤ / ٢.

(٥) لأنه يقضي إلى كون (سنان أبو عبد الله) هو (سنان بن عبد الرحمن)، وهما مختلفان. والعلاّمةقدس‌سره لم يقطع بالاتحاد بل احتمل كما احتمل التغاير فقال: « ويحتمل أن يكون هذا الرجل [أي: سنان بن عبد الرحمن] هو الذي ذكره الكشي [بعنوان: سنان أبو عبد الله]، وإن يكون غيره »، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨١.

٥٧

[١٢٥٠] سِنَانُ بن وَديعة الخَثْعَمِي:

الكُوفِيّ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٥١] سِنَانُ بن هَارُون التمِيميّ:

البُرْجُمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٥٢] سَوادَةُ القَطّانُ:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في التهذيب، في باب الذبح(٣) . وفي الكافي، في باب البدنة والبقرة عن كم تجزئ(٤) .

[١٢٥٣] سِوَار بن مُصْعب الكوفي:

الهَمْدانِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: حماد بن عيسى، في الكافي، في باب مواريث القتلى(٦) ، وفي باب المقتول لا يدري من قتله(٧) . وفي الفقيه، في باب ميراث الجنين(٨) . وفي التهذيب، في باب القضاء في قتيل الزحام(٩) ، وفي باب ميراث المرتد(١٠) .

والحسين بن سعيد، فيه، في باب الغرر والمجازفة(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٤ / ١٨٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠١.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٠٩ / ٧٠٤.

(٤) الكافي ٤: ٤٩٤ / ٣.

(٥) رجال الشيخ ٧: ١٣٨ / ١.

(٦) يلاحظ

(٧) الكافي ٧: ٣٥٤ / ٢.

(٨) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٠٢ / ٨٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٩: ٣٧٦ / ١٣٤٤.

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ١٢٢ / ٥٣٤.

٥٨

[١٢٥٤] سَوْرَةُ بن كُلَيْب النَّهْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وهو غير ابن كُلَيب بن مُعاوية الأسَدِيّ المذكور في الأصل(٢) .

ويروي عن النهدي كما في الجامع(٣) -: يونس بن عبد الرحمن، في الروضة(٤) ، وهشام بن سالم(٥) ، ومالك بن عطية(٦) .

[١٢٥٥] سَوْرَةُ بن مُجَاشِع الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٢٥٦] سُوَيْدُ بن سعيد القَلاّء:

عنه: محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب، في التهذيب، في باب من الزيادات في القضايا والأحكام(٨) .

[١٢٥٧] سُوَيْدُ بن طالِب المـُهْرِيّ:

الجدِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[١٢٥٨] سُوَيْدُ بن طَلْحَة الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٥١٦ / ٢٢٠.

(٢) وسائل الشيعة ٣٠: ٣٨٩، وانظر: قاموس الرجال ٥: ٣٣٩ إذا احتمل فيه الاتحاد، فراجع.

(٣) جامع الرواة ١: ٣٩١.

(٤) الكافي ٨: ٣٣٤ / ٥٢٤، من الروضة.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ٢٧٠ / ٧٩٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٨: ١١٩ / ٤١١.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢١٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣٠٠ / ٨٣٩.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٢٣١.

(١٠) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٢٣٠.

٥٩

[١٢٥٩] سُوَيْدُ بن عَطِيّة البَارِقِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٦٠] سُوَيْدُ بن عَمْرُو بن أبي مُطَاع:

من أصحاب الحسينعليه‌السلام في رجال الشيخ، وهو من الشهداء(٢) . وفي الملهوف: كان شريفاً كثير الصلاة(٣) .

[١٢٦١] سُوَيْدُ بن عُمَارة العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٦٢] سُوَيْدُ بن النُّعْمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٦٣] سَهْلُ بن أحمد بن عبد الله الدِّيْبَاجِي:

مرّ حاله في الفائدة الثانية في شرح حال كتاب الجعفريات(٦) .

[١٢٦٤] سَهْلُ بن الحَسَنِ الصفّار:

عنه: أخوه الجليل محمّد، كما في رجال الشيخ، باب من لم يرو عن الأئمةعليهم‌السلام (٧) وفي الفهرست في ترجمة عبد الرحمن بن محمّد العَرْزَمي ان له روايات، يرويها(٨) [عن عدة من أصحابنا] عن الصدوق،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ٧٤ / ٤.

(٣) الملهوف (أو اللهوف في قتلى الطفوف): ٤٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٦.

(٦) راجع خاتمة المستدرك، الفائدة الثانية ٣: ٢٩٢ من الطبعة الحجرية و ١ (١٩): ١٥ من الطبعة المحققة.

(٧) رجال الشيخ: ٤٧٥ / ٧.

(٨) أي الشيخ الطوسيقدس‌سره عن مشايخه، عن الصدوق.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأخلصهم له أنّ الإمام عليه‌السلام كان يقول في سجوده :

اناجيك يا سيّدي كما يناجي العبد الذّليل مولاه ، وأطلب إليك طلب من يعلم أنّك تعطي ، ولا ينقص ممّا عندك شيء ، وأستغفرك استغفار من يعلم أنّه لا يغفر الذّنوب إلاّ أنت ، وأتوكّل عليك توكّل من يعلم أنّك على كلّ شيء قدير (١) .

٢ ـ روى الإمام الصادق عليه‌السلام أنّ جدّه أمير المؤمنين عليه‌السلام كان يقول في سجوده :

اللهمّ إنّي أعوذ بك أن تبتليني ببليّة تدعوني ضرورتها على أن أتلوّث بشيء من معاصيك.

اللهمّ ولا تجعل لي حاجة إلى أحد من شرار خلقك ولئامهم ، فإن جعلت لي حاجة إلى أحد من خلقك فاجعلها إلى أحسنهم وجها ، وخلقا ، وخلقا ، وأسخاهم بها نفسا ، وأطلقهم بها لسانا ، وأسمحهم بها كفّا ، وأقلّهم بها عليّ امتنانا (٢) .

٣ ـ من أدعيته الشريفة التي كان يدعو بها في سجوده :

اللهمّ ارحم ذلّي بين يديك ، وتضرّعي إليك ، ووحشتي من النّاس ، وانسي بك يا كريم ، فإنّي عبدك أتقلّب في قبضتك ، يا ذا المنّ والفضل والجود والغناء والكرم ، ارحم ضعفي وشيبتي من النّار يا كريم (٣) .

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٢٥٥.

(٢) قرب الإسناد : ١.

(٣) فقه الرضا : ١٤١.

٨١

دعاؤه عليه‌السلام

بعد السجود

روى عديّ بن حاتم الطائي ، وهو من أفذاذ أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ومن خيارهم قال : دخلت على عليّ عليه‌السلام فوجدته قائما يصلّي متغيّرا لونه ، فلم أر مصلّيا بعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أكثر ركوعا ولا سجودا منه ، فسعيت نحوه ، فلمّا سمع بحسّي أشار إليّ بيده ، فوقفت حتى صلّى ركعتين أوجزهما ، وأكملهما ، ثمّ سلّم وسجد سجدة أطالها فقلت في نفسي : نام والله ، فرفع رأسه ، ثمّ قال :

لا إله إلاّ الله حقّا حقّا ، لا إله إلاّ الله إيمانا وتصديقا ، لا إله إلاّ الله تعبّدا ورقّا.

يا معزّ المؤمنين بسلطانه ، يا مذلّ الجبّارين بعظمته ، أنت كهفي حين تعييني المذاهب عند حلول النّوائب ، فتضيق عليّ الأرض برحبها ، أنت خلقتني يا سيّدي رحمة منك لي ، ولو لا رحمتك لكنت من الهالكين ، وأنت مؤيّدي بالنّصر على أعدائي ، ولو لا نصرك لكنت من المغلوبين.

يا منشئ البركات من مواضعها ، ومرسل الرّحمة من معادنها ، ويا من خصّ نفسه بالعزّ والرّفعة ، فأولياؤه بعزّه يعتزّون ، ويا من وضع له الملوك نير المذلّة على أعناقهم ، فهم من سطواته خائفون ، أسألك بكبريائك الّتي شققتها من عظمتك ، وبعظمتك الّتي استويت بها على عرشك ، وعلوت بها في خلقك ،

٨٢

فكلّهم خاضع ذليل لعزّتك ، صلّ على محمّد وآله ، وافعل بي أولى الأمرين بك تباركت يا أرحم الرّاحمين (١) .

وحكت هذه الكلمات مدى طاعة الإمام وإخلاصه في عبادته لله تعالى ، فقد أعرض عن جميع ما في الدنيا ، وتعلّق بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له.

دعاؤه عليه‌السلام

في قنوت صلاة الفجر

كان الإمام عليه‌السلام يؤدّي صلاة الفجر في مسجده المعروف بمسجد بني كاهل (٢) وكان يدعو في قنوته بهذا الدعاء :

اللهمّ إنّا نستعينك ، ونستغفرك ، ونستهديك ، ونؤمن بك ، ونتوكّل عليك ، ونثني عليك بالخير كلّه ، ونخلع ونترك من ينكرك.

اللهمّ إيّاك نعبد ، ولك نصلّي ونسجد ، وإليك نسعى ونحفد (٣) ، ونرجو رحمتك ، ونخشى عذابك ، إنّ عذابك كان بالكافرين محيطا.

اللهمّ اهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيمن عافيت ، وتولّنا فيمن تولّيت ، وبارك لنا فيما أعطيت ، وقنا شرّ ما قضيت ، إنّك تقضي ولا يقضى عليك ، إنّه لا يذلّ من واليت ، ولا يعزّ من عاديت ، تباركت ربّنا وتعاليت ، أستغفرك

__________________

(١) الصحيفة العلوية الثانية : ١٧٠.

(٢) عفي أثر هذا المسجد ولم يعرف مكانه.

(٣) نحفد : أي نسرع.

٨٣

وأتوب إليك.

ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربّنا ولا تحمل علينا إصرا (١) كما حملته على الّذين من قبلنا ، ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به ، وأعف عنّا ، واغفر لنا ، وارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (٢) .

دعاؤه عليه‌السلام

عقيب صلاة الفجر

كان إمام المتّقين عليه‌السلام يسارع إلى الجامع النبوي قبل الفجر حينما كان في يثرب ، وإلى الجامع الأعظم حينما كان في الكوفة فيؤدّي صلاة الليل والنوافل ويعقّب بذكر الله تعالى ، وكان يدعو بهذا الدعاء الجليل عقيب صلاة الصبح كما كان يدعو به في المهمّات ، وكان يدعو به الأئمّة الطاهرون من أبنائه ، وهذا نصّه :

اللهمّ إنّي أسألك يا مدرك الهاربين ، ويا ملجأ الخائفين ، ويا غياث المستغيثين.

اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، ومنتهى الرّحمة من كتابك ، وباسمك العظيم الأعظم ، الكبير الأكبر ، الطّاهر المطهّر ، القدّوس المبارك ، ولو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إنّ الله عزيز حكيم ، يا الله ـ وكان يقول بذلك عشر مرّات ـ ، يا ربّاه

__________________

(١) الإصر : الذنب.

(٢) الصحيفة العلوية الثانية : ٧٤.

٨٤

- وكان يقول بذلك عشر مرّات.

يا مولاه ، يا غاية رغبتاه ، يا هو ، يا من هو ، يا من لا يعلم ما هو إلاّ هو ، ولا كيف هو إلاّ هو ، يا ذا الجلال والإكرام والإفضال والإنعام ، يا ذا الملك والملكوت ، يا ذا العزّ والكبرياء ، والعظمة والجبروت ، يا حيّ لا يموت ، يا من علا فقهر ، يا من ملك فقدر ، يا من عبد فشكر ، يا من عصي فستر ، يا من لا يحيط به الفكر ، يا رازق البشر ، يا مقدّر القدر ، يا محصي قطر المطر ، يا دائم الثّبات ، يا مخرج النّبات ، يا قاضي الحاجات ، يا منجح الطّلبات ، يا جاعل البركات ، يا محيي الأموات ، يا رافع الدّرجات ، يا راحم العبرات ، يا مقيل العثرات ، يا كاشف الكربات ، يا نور الأرض والسّماوات ، يا صاحب كلّ غريب ، يا شاهدا لا يغيب ، يا مؤنس كلّ وحيد ، يا ملجأ كلّ طريد ، يا راحم الشّيخ الكبير ، يا عصمة الخائف المتسجير ، يا مغني البائس الفقير ، يا فاكّ العاني الأسير ، يا من لا يحتاج إلى التّفسير ، يا من هو بكلّ شيء خبير ، يا من هو على كلّ شيء قدير ، يا عالي المكان ، يا شديد الأركان ، يا من ليس له ترجمان ، يا نعم المستعان ، يا قديم الإحسان ، يا من هو كلّ يوم في شأن ، يا من لا يخلو منه مكان ، يا أجود الأجودين ، يا أكرم الأكرمين ، يا أسمع السّامعين ، يا أبصر النّاظرين ، يا أسرع الحاسبين ، يا وليّ المؤمنين ، يا يد الواثقين ، يا ظهر اللاّجئين ، يا غياث المستغيثين ، وجار المستجيرين ، يا ربّ الأرباب ، يا مسبّب الأسباب ، يا مفتّح الأبواب ، يا معتق الرّقاب ، يا منشئ السّحاب ، يا وهّاب ، يا توّاب ، يا من حيث ما دعي أجاب ، يا فالق الإصباح ، يا باعث الأرواح ، يا من بيده كلّ مفتاح ، يا سابغ النّعم ، يا دافع النّقم ، يا بارئ

٨٥

النّسم ، يا جامع الأمم ، يا ذا الجود والكرم ، يا عماد من لا عماد له ، يا سند من لا سند له ، يا عزّ من لا عزّ له ، يا حرز من لا حرز له ، يا غياث من لا غياث له ، يا جزيل العطاء ، يا جميل الثّناء ، يا حليما لا يعجل ، يا عليما لا يجهل ، يا جوادا لا يبخل ، يا قريبا لا يغفل ، يا صاحبي في وحدتي ، يا عدّتي في شدّتي ، يا كهفي حين تعييني المذاهب ، وتخذلني الأقارب ، ويسلمني كلّ صاحب ، يا رجائي في المضيق ، يا ركني الشّديد ، يا إلهي بالتّحقيق ، يا ربّ البيت العتيق ، يا شفيق يا رفيق ، اكفني ما اطيق وما لا اطيق ، وفكّني من حلق الضّيق إلى فرجك القريب ، واكفني ما أهمّني وما لا يهمّني من أمر دنياي وآخرتي برحمتك يا أرحم الرّاحمين (١) .

وحكى هذا الدعاء مدى تذلّل الإمام عليه‌السلام أمام الله تعالى وانقطاعه إليه ، وعبوديّته المطلقة له.

__________________

(١) البلد الأمين : ٤٩٤ و٤٩٥.

٨٦

ادعيته عليه‌السلام

في الاستغفار عقيب صلاة الفجر

وكان الإمام عليه‌السلام يدعو الله بهذا الدعاء الجليل عقيب صلاة الفجر ، ويستغفر الله سبعين مرّة حافلة بآيات التعظيم والتبجيل له تعالى شأنه ، وهذا نصّ الدعاء مع الاستغفار :

١

اللهمّ إنّي اثني عليك بمعونتك على ما نلت به من الثّناء عليك ، وأقرّ لك على نفسي بما أنت أهله ، والمستوجب له في قدر فساد نيّتي ، وضعف يقيني.

اللهمّ نعم الإله أنت ، ونعم الرّبّ أنت وبئس المربوب أنا ، ونعم المولى أنت وبئس العبد أنا ، ونعم المالك أنت وبئس المملوك أنا ، فكم قد أذنبت فعفوت عن ذنبي ، وكم قد أجرمت فصفحت عن جرمي ، وكم قد أخطأت فلم تؤاخذني ، وكم قد تعمّدت فتجاوزت عنّي ، وكم قد عثرت فأقلتني عثرتي ، ولم تؤاخذني على غرّتي ، فأنا الظّالم لنفسي ، المقرّ بذنبي ، المعترف بخطيئتي ، فيا غافر الذّنوب أستغفرك لذنبي ، وأستقيلك لعثرتي ، فأحسن إجابتي ، فإنّك أهل الإجابة وأهل التّقوى وأهل المغفرة.

وحفل هذا المقطع بالثناء على الله تعالى ، وطلب العفو منه وذكر ما أسداه عليه من النعم والألطاف ، ويستمرّ الإمام بالاستغفار فيقول بخضوع وخشوع :

٨٧

٢

اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب قوي بدني عليه بعافيتك ، أو نالته قدرتي بفضل نعمتك ، أو بسطت إليه يدي بتوسعة رزقك ، أو احتجبت فيه من النّاس بسترك ، أو اتّكلت فيه عند خوفي منه على أناتك ، ووثقت من سطوتك عليّ فيه بحلمك ، وعوّلت فيه على كرم عفوك ، فصلّ على محمّد وآله ، واغفره لي يا خير الغافرين.

طلب الإمام عليه‌السلام بهذه الكلمات من الله تعالى أن يغفر له ويعفو عنه ، كما ذكر الأسباب التي تؤدّي العبد إلى الذنب ، واقتراف الخطيئة. ويستمرّ الإمام عليه‌السلام في استغفاره :

٣

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدعو إلى غضبك ، أو يدني من سخطك ، أو يميل بي إلى ما نهيتني عنه ، أو ينأى بي عمّا دعوتني إليه فصلّ على محمّد وآله ، واغفره لي يا خير الغافرين.

بهذه الكلمات يتعوّذ الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي تدعو إلى غضب الله وتحيل به إلى سخطه ، وإلى ما ينهى عنه.

٤

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استملت إليه أحدا من خلقك بغوايتي ، أو خدعته بحيلتي فعلّمته منه ما جهل ، وعمّيت عليه منه ما علم ، ولقيتك غدا بأوزاري ، وأوزار مع أوزاري ، فصلّ على محمّد وآله ، واغفره لي يا خير الغافرين.

٨٨

طلب الإمام عليه‌السلام من الله أن يعفو عن الذنوب التي تقترف من أجل استمالة الناس وجلب عواطفهم ، ثمّ يستمرّ الإمام بالاستغفار.

٥

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يدعو إلى الغيّ ، ويضلّ عن الرّشد ، ويقلّ الرّزق ، ويمحق البركة ، ويخمل الذّكر ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

لقد استغفر الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي تدعو إلى الغيّ وتصدّ عن الطريق القويم ، والتي تقلّل الرزق وتمحق البركة وتخمل الذكر ، ويقول عليه‌السلام :

٦

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب أتعبت فيه جوارحي في ليلي ونهاري ، وقد استترت فيه من عبادك بستري ، ولا ستر إلاّ ما سترتني ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره يا خير الغافرين.

ويستغفر الإمام سلام الله عليه من الذنوب والآثام التي يستتر فيها الناس لئلا يطّلع عليها أحد فتوجب سقوط المقترف بها من أعينهم.

٧

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب رصدني فيه أعدائي لهتكي فصرفت كيدهم عنّي ، ولم تعنهم على فصيحتي ، كأنّي لك وليّ فنصرتني ، وإلى متى يا ربّ أعصي فتمهلني ، وطالما عصيتك فلم تؤاخذني ، وسألتك على سوء فعلي فأعطيتني ، فأيّ شكر

٨٩

يقوم عندك بنعمة من نعمك عليّ ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

طلب إمام المتّقين من الله تعالى العفو عن الذنوب التي يترصّدها الأعداء لهتك الشخص وفضيحته ، ويقدّم الإمام عليه‌السلام شكره إلى الله تعالى على ألطافه وفضله المستمرّين عليه.

٨

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب قدّمت إليك فيه توبتي ، ثمّ واجهت بتكرّم قسمي بك ، وأشهدت على نفسي بذلك أولياءك من عبادك أنّي غير عائد إلى معصيتك ، فلمّا قصدني بكيده الشّيطان ، ومال بي إلى الخذلان ، ودعتني نفسي إلى العصيان استترت حياء من عبادك جرأة منّي عليك ، وأنا أعلم أنّه لا يكنّني منك ستر ولا باب ، ولا يحجب نظرك إليّ حجاب ، فخالفتك في المعصية إلى ما نهيتني عنه ، ثمّ كشفت السّتر عنّي ، وساويت أولياءك كأنّي لم أزل لك طائعا ، وإلى أمرك مسارعا ، ومن وعيدك فازعا ، فلبّست على عبادك ، ولا يعرف بسريرتي غيرك ، فلم تسمني بغير سمتهم ، بل أسبغت عليّ مثل نعمهم ، ثمّ فضّلتني في ذلك عليهم ، حتّى كأنّي عندك في درجتهم ، وما ذلك إلاّ بحلمك وفضل نعمتك ، فلك الحمد مولاي ، فأسألك يا الله كما سترته عليّ في الدّنيا أن لا تفضحني به في القيامة يا أرحم الرّاحمين.

ويستغفر الإمام العظيم عليه‌السلام من الذنوب التي يعلن فيها الإنسان توبته منها ، ثمّ يقسم على أن لا يعود إليها ، فيغريه الشيطان ويغويه على العودة إليها ، ولكنّ الله تعالى بفضله يسترها عليه ، ولم يفضحه بين عباده.

٩٠

٩

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب سهرت له ليلي في التّأنّي لإتيانه ، والتّخلّص إلى وجوده حتّى إذا أصبحت تخطّيت إليك بحلية الصّالحين ، وأنا مضمر خلاف رضاك يا ربّ العالمين ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ويستغفر الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي يسهر الإنسان فيها لياليه على الدنيا ولكنّه إذا أصبح برز بزيّ الصالحين كأنّه لم يقترف شيئا.

١٠

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب ظلمت بسببه وليّا من أوليائك ، أو نصرت به عدوّا من أعدائك ، أو تكلّمت فيه بغير محبّتك ، أو نهضت فيه إلى غير طاعتك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

واستغفر الإمام من الذنوب التي يقترفها بعض الناس والتي تؤدّي إلى ظلم وليّ من أولياء الله تعالى ، كما استغفر من الذنوب التي ينصر بها عدوّا من أعداء الله تعالى ، وغير ذلك من الخطايا التي ذكرها عليه‌السلام .

١١

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب نهيتني عنه فخالفتك إليه ، أو حذّرتني إيّاه فأقمت عليه ، أو قبّحته لي فزيّنته لنفسي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استغفر الإمام عليه‌السلام من كلّ ذنب يعمله بعض الناس وقد نهاهم الله تعالى عنه

٩١

وحذّرهم منه فاقترفوه لأنّ النفس الأمّارة بالسوء قد دفعتهم إليه.

١٢

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب نسيته فأحصيته ، وتهاونت به فأثبتّه ، وجاهرتك فيه فسترته عليّ ، ولو تبت إليك منه لغفرته ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استغفر الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي ينساها الإنسان ، ولكنّ الله تعالى أحصاها وأثبتها ، ولو علم بها لأستغفر منها.

١٣

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب توقّعت فيه ـ قبل انقضائه ـ تعجيل العقوبة ، فأمهلتني ، وأدليت عليّ سترا فلم آل في هتكه عنّي جهدا ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين .

استغفر الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي يتوقّع فيها تعجيل العقوبة ، ولكنّ الله تعالى بلطفه ورحمته يؤخّر نقمته ويمهل عبده.

١٤

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يصرف عنّي رحمتك ، أو يحلّ بي نقمتك ، أو يحرمني كرامتك ، أو يزيل عنّي نعمتك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استغفر الإمام من الذنوب التي تصرف رحمة الله تعالى عن العبد وتحلّ به

٩٢

نقمته وتحرمه كرامته.

١٥

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث الفناء ، أو يحلّ البلاء ، أو يشمت الأعداء ، أو يكشف الغطاء ، أو يحبس قطر السّماء ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ الإمام عليه‌السلام بالله تعالى من بعض الذنوب التي تورث الفناء ، وتحلّ البلاء ، وتؤدّي إلى شماتة الأعداء.

١٦

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب عيّرت به أحدا من خلقك ، أو قبّحته من فعل أحد من بريّتك ، ثمّ تقحّمت عليه ، وانتهكته جرأة منّي على معصيتك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ الإمام عليه‌السلام من بعض الذنوب التي ينتقم الله بها ممّن يقترفها ويتعمّدها.

١٧

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تبت إليك منه وأقدمت على فعله فاستحييت منك وأنا عليه ، ورهبتك وأنا فيه ، ثمّ استقلتك منه وعدت إليه ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ عليه‌السلام من الذنوب التي يقترفها الإنسان ثمّ يعلن توبته عنها ثمّ يعود إليها.

٩٣

١٨

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تورّك عليّ ، ووجب في فعلي بسبب عهد عاهدتك عليه ، أو عقد عقدته لك ، أو ذمّة آليت بها من أجلك لأحد من خلقك ، ثمّ نقضت ذلك من غير ضرورة لرغبتي فيه ، بل استزلّني عن الوفاء به البطر ، واستحطّني عن رعايته الأشر ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ الإمام عليه‌السلام من العهد الذي قطعه الإنسان على نفسه أو العقد الذي يعقده لأحد من الخلق ثمّ ينقض ذلك ولا يفي به ، فإنّه من أفحش الذنوب.

١٩

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب لحقني بسبب نعمة أنعمت بها عليّ فقويت بها على معصيتك ، وخالفت بها أمرك ، وقدمت بها على وعيدك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين .

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي يقترفها الإنسان بسبب نعمة من نعم الله تعالى أسداها عليه فخالف أمر الله وصرفها في معاصيه.

٢٠

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب قدّمت فيه شهوتي على طاعتك ، وآثرت فيه محبّتي على أمرك ، وأرضيت نفسي فيه بسخطك ، إذ أرهبتني منه بهيبتك ، وقدّمت إليّ فيه بأعذارك ، واحتجبت عليّ فيه بوعيدك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استغفر الإمام من الذنوب التي يقترفها الإنسان فيقدّم فيها شهواته على طاعة

٩٤

الله ، أو أرضى فيه الإنسان نفسه بسخط الله تعالى.

٢١

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب علمته من نفسي ، أو نسيته ، أو ذكرته ، أو تعمّدته ، أو أخطأته ، ممّا لا أشكّ أنّك سائل عنه ، وأنّ نفسي مرتهنة لديك ، وإن كنت قد نسيته وغفلت عنه ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استغفر الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي يعملها الإنسان وهو إمّا عالم بها أو ذاكر لها متعمّدا في ارتكابها أو أخطأ في فعلها ، فقد استعاذ الإمام عليه‌السلام منها جميعا.

٢٢

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب واجهتك به وقد أيقنت أنّك تراني عليه ، واغفلت أن أتوب إليك منه ، وأنسيت أن أستغفرك له ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

طلب الإمام عليه‌السلام من الله تعالى العفو عن بعض الذنوب التي يرتكبها الإنسان ظنّا منه أن لا يعذّبه الله عليها ، وغفل أن يتوب منها إلى الله تعالى.

٢٣

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب دخلت فيه بحسن ظنّي بك أن لا تعذّبني عليه ورجوتك لمغفرته ، فأقدمت عليه ، وقد عوّلت على معرفتي بكرمك أن لا تفضحني بعد أن سترته عليّ ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

٩٥

وهذا الاستغفار قريب من الاستغفار الذي سبقه.

٢٤

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استوجبت منك به ردّ الدّعاء ، وحرمان الإجابة ، وخيبة الطّمع ، وانفساخ الرّجاء ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

طلب إمام المتّقين عليه‌السلام من الله تعالى أن يعفو عن كلّ ذنب يقترفه الناس وهو يوجب ردّ الدعاء وحرمان الإجابة.

٢٥

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يعقب الحسرة ويورث النّدامة ويحبس الرّزق ويردّ الدّعاء ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي توجب حسرة الإنسان ، وتورث الندامة ، وتحبس الرزق ، وتردّ الدعاء.

٢٦

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب يورث الأسقام والفناء ، ويوجب النّقم والبلاء ، ويكون في القيامة حسرة وندامة ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي تورث الأمراض وتسبّب الفناء وتوجب النقمة ، وتكون حسرة وندامة يوم القيامة على من يقترفها.

٩٦

٢٧

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مدحته بلساني ، أو أضمره جناني ، أو هشّت إليه نفسي ، أو أتيته بفعالي ، أو كتبته بيدي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ الإمام عليه‌السلام من بعض الذنوب التي يتلفّظ بها الإنسان أو يضمرها جنانه ، أو يرغب إليها أو يرتكبها أو يكتبها فإنّها جميعا توجب البعد من الله تعالى.

٢٨

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خلوت به في ليل أو نهار ، وأرخيت عليّ فيه الأستار حيث لا يراني إلاّ أنت يا جبّار ، فارتابت فيه نفسي ، وتحيّرت بين تركه لخوفك وانتهاكه لحسن الظّنّ بك ، فسوّلت لي نفسي الإقدام عليه فواقعته ، وأنا عارف بمعصيتي فيه لك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي يرتكبها الإنسان ويستتر بها لئلاّ يراه الناس ، وهو مع ذلك يتردّد في ارتكابها لعلمه بمعصية الله تعالى وبين أن يقدم عليها ، ولكن سوّلت له نفسه فقدم على ارتكابها مع علمه بمعصيته لله تعالى.

٢٩

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استقللته ، أو استكثرته ، أو استعظمته ، أو استصغرته ، أو ورّطني جهلي فيه ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

٩٧

استعاذ الإمام عليه‌السلام بالله تعالى من كلّ ذنب يستقلّه الإنسان أو يستكثره أو يستعظمه أو يستصغره فإنّها جميعا توجب البعد عن الله تعالى.

٣٠

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب مالأت فيه على أحد من خلقك ، أو أسأت بسببه إلى أحد من بريّتك ، أو زيّنته لي نفسي ، أو أشرت به إلى غيري ، أو دللت عليه سواي ، أو أصررت عليه بعمدي ، أو أقمت عليه بجهلي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

أدلى الإمام عليه‌السلام ببعض الذنوب وهي أن يساعد الإنسان شخصا على ارتكاب الذنب ، أو يسيء إلى أحد من الخلق ، أو ما زيّنته النفس من عمل بعض السيّئات وغير ذلك.

٣١

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب خنت فيه أمانتي ، أو بخست بفعله نفسي ، أو احتطبت به على بدني ، أو آثرت فيه شهواتي ، أو قدّمت فيه لذّاتي ، أو سعيت فيه لغيري ، أو استقويت عليه من تابعني ، أو كاثرت فيه من منعني ، أو قهرت عليه من غالبني ، أو غلبت عليه بحيلتي ، أو استزلّني عليه ميلي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

عدّ عليه‌السلام من الذنوب خيانة الأمانة ، وما احتطبه الإنسان على نفسه من السيّئات ، وما ارتكبه من الشهوات ، أو ما قهر به غيره من الضعفاء ، وغير ذلك من الذنوب التي ذكرها.

٩٨

٣٢

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب استعنت عليه بحيلة تدني من غضبك ، أو استظهرت بنيله على أهل طاعتك ، أو استملت به أحدا إلى معصيتك ، أو رأيت فيه عبادك ، أو لبّست عليهم بفعالي ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي تبعد الإنسان عن ربّه ، وتلقيه في شرّ عظيم ، والتي منها ما يستعين به الإنسان على معصية توجب غضب الله ، وما يستظهره من الوسائل المحرّمة لقهر عباد الله الصالحين وما يستميل به الناس إلى معاصي الله تعالى.

٣٣

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب كتبته عليّ بسبب عجب كان منّي بنفسي ، أو رياء ، أو سمعة ، أو خيلاء ، أو فرح ، أو حقد ، أو مرح ، أو أشر ، أو بطر ، أو حميّة ، أو عصبيّة ، أو رضى ، أو سخط ، أو شحّ ، أو سخاء ، أو ظلم ، أو خيانة ، أو سرقة ، أو كذب ، أو نميمة ، أو لهو ، أو لعب ، أو نوع ممّا يكتسب بمثله الذّنوب ، ويكون في اجتراحه العطب ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

استعاذ الإمام عليه‌السلام من الذنوب التي تنشأ من ضعف النّفس وعدم استطاعتها ردع الشيطان ، وذكر منها العجب ، والرياء والسمعة ، والخيلاء ، والفرح ، والحقد ، والبطر ، والحميّة ، والعصبية ، والشحّ ، والسخاء الذي لا يقصد به وجه الله تعالى ومرضاته ، وغير ذلك من الأمراض النفسية التي أدلى بها عليه‌السلام والتي توجب بعد الإنسان عن ربّه.

٩٩

٣٤

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب سبق في علمك أنّي فاعله بقدرتك الّتي قدرت بها على كلّ شيء ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي يعلم الله تعالى أنّه يرتكبها الشخص في حياته فاستعاذ به منها.

٣٥

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب رهبت فيه سواك ، أو عاديت فيه أولياءك ، أو واليت فيه أعداءك ، أو خذلت فيه أحبّاءك ، أو تعرّضت فيه لشيء من غضبك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي يرتكبها بعض الناس ، ويرهب ويخاف غيره منها ، ومن الذنوب التي فيها معاداة أولياء الله وموالاة أعدائه ، وخذلان المتّقين والأخيار.

٣٦

اللهمّ وأستغفرك لكلّ ذنب تبت إليك منه ، ثمّ عدت ونقضت العهد فيما بيني وبينك جرأة منّي عليك لمعرفتي بكرمك وعفوك ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واغفره لي يا خير الغافرين.

ذكر عليه‌السلام بعض الذنوب التي يرتكبها بعض الناس ، وقد تاب منها إلى الله تعالى ثمّ عاد عليها بشقوته وجهله.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310