أدب الطف الجزء ٥
0%
مؤلف: العلامة السيد جواد شبر
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 379
مؤلف: العلامة السيد جواد شبر
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 379
ومنها:
فيالك من رزء أصمّ نعيّه |
وعن مثله الدهر استمرّ على العقم |
|
أزال حصاة العلم عن مستقرّها |
وزعزع ركن الدين بالهدّ والهدم |
ومنها:
أيا من أتى في هل أتى طيب مدحهم |
وفي النحل والاعراف والنور والنجم |
|
اليكم نظامَ الخلق، نظما بمدحكم |
تنزّه بين الناس عن وصمة الذم |
|
به نال لطف الله مولاكم فتى |
علي بن لطف الله عفواً من الجرم |
واخرى مطلعها:
متى قوّض الاظعانُ عن شعب عامر |
فلم يبق شعب للاسى غير عامر |
وهي 78 بيتاً
وله:
حادي الركائب وقفة يا حادي |
يحيى بها ميتٌ ويروى صادي |
وهي 80 بيتاً
وله أيضاً:
قوّض برحلك ان الحيّ قد رحلوا |
وانهض بعزمك لا يقعد بك الكسل |
وهي 93 بيتاً
الشيخ عبد النبي بن مانع الجدحفصي
قف بالمعالم بين الرسم والعلم |
من عرصة الطف لا من عرصة العلم |
|
واستوقف العيس فيها واستهل لها |
سقياً من الدمع لا سقياً من الديم |
|
وابك الأولى عطّلوها بانتزاحهم |
من بعد حلية واديها بقربهم |
|
واسعد على الشجو قلب المستهام بهم |
وأي قلب لهم يا لشجو لم يهم |
|
ان الغرام لفقد الحي من مضر |
ليس الغرام لومض البرق من أضم |
|
وهل يليق البكا ممن بذكرهم |
أمن تذكّر جيران بذي سلم |
|
حسب الأسى ان جرى أو عنّ ذكرهم |
مزجت دمعاً جرى من مقلة بدم |
|
فان نسيت فلا أنسى الحسين وقد |
أناخ بالطف ركب الهمّ والهمم |
|
غداة فاضت عليه كل مشرعة |
بكل جيش كموج البحر ملتطم |
|
غداة خاض غمار النقع مبتدراً |
كالبدر يسبح في جنح من الظلم |
|
غداة حفت به من رهطه نفرٌ |
شمّ الأنوف أُنوف العزم والشيم |
|
أقوام مجد زكت أطراف محتدهم |
من هاشم ورجال السيف والكرم |
|
من كل مجتهد في الله معتصم |
بالله منتصر لله منتقم |
|
تخالهم حين ثاروا من مضاربهم |
لنصره كأسود ثرن من أجم |
|
كأنما كل عضو من جوارحهم |
خلّ يحرضهم بالحفظ للذمم |
|
يمشون للموت شوقاً والجلاد هوى |
والموت يجلو كؤس الموت بينهم |
حيث الكريهة كالحسناء بينهم |
تبدو نواجذها عن ثغر مبتسم |
|
يعدون بين العوادي غير خافقة |
قلوبهم عدوَ عقبانٍ على رخم |
|
حتى إذا وردوا حوض المنون على |
حرّ الظما كورود السلسل الشبم |
|
فاصبح السبط والاعدا تطوف به |
كأنما هو فيها ركن مستلم |
|
والبيض في النقع تعلو الدارعين كما |
برق تألق من سحب على أُكم |
|
وكلما لاح ومضٌ من صفيحته |
سال النجيع من الهامات والقمم |
|
كأنه حين ينقضّ الجواد به |
طودٌ يمرّ به سيل من العرم |
|
يؤمّ منعطفاً بالجيش مفترقاً |
شطرين ما بين مطروح ومنهزم |
|
نفسي الفداء له من مفرد بطل |
كأنه الجمع يسطو بين كل كمي |
|
يلقى الصفوف برأي غير منذهل |
من الحتوف وقلب غير منفعم |
|
كأنما الحتف من أسنى مطالبه |
ومعرك الحتف من مستطرف النعم |
|
لهفي له وهو يثني عطف بجدته |
لدى الوغى بين كف للردى وفم |
|
لهفي له إذ هو للموت حين دعا |
به القضا بلسان اللوح والقلم |
|
تزعزت جنبات العرش يوم هوى |
وانهدّ جانب ركن البيت والحرم |
|
وأظلم الدهر لما أن سفرن به |
بنات أحمد بعد العز والحشم |
|
كأنهن نجوم غير مقمرة |
لما برزن من الاستار والخيم |
|
تلك الكرائم ما بين اللئام غدت |
ما بين منتهك تسبى ومهتضم |
|
يا راكباً وسواد الليل يلبسه |
ثوب المصاب ومنه الطرف لم ينم |
|
عج بالغريّ وقف بعد السلام على |
مثوى الوصي وناج القبر والتزم |
|
وأنع الحسين وعرض بالذي وجدت |
بالطف أهلوه من هتك وسفك دم |
|
سينضح القبر دمّاً من جوانبه |
بزفرة تقرع الاسماع بالصمم |
|
واطلق عنان السرى والسير معتمداً |
أكناف طيبة مثوى سيد الامم |
وقل لأحمد والزهراء فاطمة |
والمجتبى العلم ابن المجتبى العلم |
|
اني تركت حسيناً رهن مصرعه |
مبضع الجسم دامي النحر واللمم |
|
والمعشر الصيد من علياً عشيرته |
تطارحوا بين مقتول ومصطلم |
|
أفناهم السيف حتى أصبحوا مثلاً |
على الثرى كغصون الطلح والسلم |
|
وواحد العصر ملقى في جوامعه |
يشفّه ناحل الأحزان والسقم |
|
كأنما العين لم تدرك حقيقته |
من النحول وشفّ الضرّ والألم |
|
وحوله خفرات العز مهملة |
تحوم حول بني الزرقا بغير حمى |
|
هذي تلوذ بهذي وهي حاسرة |
والدمع في سجم والشجو في ضرم |
اقول جاء في مجموعة الشيخ لطف الله بن علي بن لطف الله الجدحفصي والتي كتبها سنة 1201 للشيخ عبد النبي بن الحاج أحمد بن مانع الخطي عفى الله عنه أربع قصائد، مرّت عليك واحدة وهذا مطلع الثلاث:
1 - صبري على حكم الهوى وتجمّلي |
وتحمّلي منه الأسي لم يجمل |
وهي 125 بيتاً
2 - جافى المضاجع جانبي وتنكرا |
والجسم مني كالخلال قد أنبرى |
تتكون من 82 بيتاً
3 - إلى م تراعي الليل من طرف ساهر |
طروباً وترعى للنجوم الزواهر |
وهي 80 بيتاً
السيد شرف بن اسماعيل الجدحفصي
قال الشيخ الطهراني في الذريعة - قسم الديوان:
السيد شرف بن اسماعيل الجدحفصي، رأيت مراثيه للأئمة عليهمالسلام في مجموعة دوّنها الشيخ لطف الله بن علي بن لطف الله في سنة 1201 أقول وتوجد أيضاً في مجموعة حسينية لجامعها محمد شفيع سنة 1242:
قف بالطفوف وجد بالمدمع الجاري |
ولا تعرّج على أهل ولا دار |
|
وامزج دموعك جرياً بالدماء على |
نجوم سعد هوت فيها وأقمار |
|
وشق قلبك قبل الجيب من جزع |
على مصارع سادات واطهار |
|
وازجر فؤادك عن تذكار كاظمة |
وعن زرودٍ وعن حزوى وذي قار |
|
ولا تقل تلك أوطأن قضيتُ بها |
مع الشباب لُباناتي وأوطاري |
|
واندب قتيلاً باكناف الطفوف قضى |
من بعد قتل أحباء وأنصار |
|
لا خير في دمع يعن لا يراق له |
ولا يسيل عليه سيل انهار |
|
أيجمل الصبر عن رزء به استعرت |
نار الأسى بين جنبي خير مختار |
وقال في آخرها:
يا صفوة الله ما لي غير حبكم |
دينٌ أرجّيه في سري واجهاري |
أنا ابنكم ومواليكم ومادحكم |
وقنّكم فانقذوني من لظى النار |
|
شرفت حتى دعوني في الورى شرفاً |
لقربكم وعلا شاني ومقداري |
|
لا تسلموني إذا ما جئتكم بغد |
وكاهلي مثقل من حمل أوزاري |
|
صلى الاله عليكم كلما طلعت |
شمس وما سجعت ورق باشجار |
وفي المجموعة الحسينية التي كتبها محمد شفيع سنة 1242 قصيدة ثانية للسيد شرف ابن السيد اسماعيل، أولها:
قف بالطفوف على الضريح مسلما |
واسكب بها جزعاً شآبيب الدما |
اقول: وفي مخطوطة الشيخ لطف الله المخطوطة سنة 1201 هـ جملة مراثي ضاق هذا الجزء عن ضمّها اليه، فإلى الجزء الآتي بعون الله.
استدراكات
المتوكل الليثي
توفى حدود 85 هـ
قتلوا حسيناً ثم هم ينعونه |
ان الزمانَ بأهله أطوارُ |
|
لا تبعدن بالطف قتل ضُيّعت |
وسقى مساكن هامها الأمطار (1) |
* * *
المتوكل الليثي هو ابن عبد الله بن نهشل من ليث بن بكر، من أهل الكوفة في عصر معاوية وابنه يزيد.
لقد حجبت المصادر عنا معالم حياة المتوكل واخباره، إلا أن الدكتور يحيى الجبوري يرى أنه توفي في حدود سنة 85 هـ خمس وثمانون وهي السنة التي توفي فيها عبد الملك بن مروان.
أقول: له ديوان شعر قامت بنشره مكتبة الاندلس - بغداد وطبع في لبنان بعناية الدكتور يحيى الجبوري، وفي الديوان روائع من شعره، فمن ذلك هذا البيت الذي صار مثلاً:
لاتنهَ عن خُلُقٍ وتأتيَ مثلَه |
عارٌ عليك اذا فعلتَ عظيمُ |
وكان للمتوكل امرأة يقال لها أم بكر فمرضت وأقعدت، فسالته الطلاق فقال لها ليس هذا حين طلاق فأبت عليه فطلقها، ثم انها برئت فندم وقال:
طربت وشاقني يا أمّ بكر |
دعاء حمامة تدعو حماما |
|
فبتّ وبات همي لي نجياً |
أعزّي عنكِ قلباً مستهاماً |
__________________
1 - تاريخ الطبري ج 6 ص 70 - 71 تحقيق ابراهيم ابو الفضل.
إذا ذكرت لقلبك ام بكر |
يبيت كأنما اغتبق المداما |
|
خدلجّة ترفّ غروب فيها |
وتكسوا المتن ذا خصل شحاما |
|
أبى قلبي فما يهوى سواها |
وإن كانت مودتها غراما |
|
ينام الليل كل خليّ همٍّ |
ويأتي العين منحدراً سجاما |
|
على حين ارعويت وكان راسي |
كأن على مفارقه ثغاما |
|
سعى الواشون حتى أزعجوها |
ورثّ الحبل وانجذم انجذاما |
|
فلست بزائل ما دمت حيّاً |
مسيراً من تذكّرها هياما |
|
ترجّيها وقد شطت نواها |
منّتك المنى عاماً فعاما |
|
خدلّجة لها كفل وثيرٌ |
ينوء بها اذا قامت قياما |
|
مخصّرة ترى في الكشح منها |
على تثقيل أسفلها انهضاما |
|
اذا ابتسمت تلألأ ضوء برقٍ |
تهلل في الدجنّة ثم داما |
|
وان قامت تأمل رائياها |
غمامة صيّفٍ ولجت غماما |
|
اذا تمشي تقول دبيب شول |
تعرّج ساعة ثم استقاما |
|
وان جلست فدمية بيت عيدٍ |
تصان ولا ترى إلا لماما |
|
فلو أشكو الذي أشكو اليها |
الى حجر لراجعني الكلاما |
|
أحبّ دنوّها وتحب نأيي |
وتعتام التناء لي اعتياما |
|
كأني من تذكر أمّ بكر |
جريح أسنّة يشكو الكلاما |
|
تساقطُ أنفساً نفسي عليها |
اذا شحطت وتغتمّ اغتماما |
|
غشيت لها منازل مقفرات |
عفت إلا الاياصرَ والثماما |
|
ونؤياً قد تهدّم جانباه |
ومبناه بذي سلم خياما |
|
صليني واعلمي اني كريم |
وان حلاوتي خلطت عراما |
|
واني ذو مجاملة صليب |
خُلقتُ لمن يماكسني لجاما |
|
فلا وأبيك لا أنساك حتى |
تجاور هامتي في القبر هاما (1) |
__________________
1 - نزهة الأبصار بطرائف الاخبار والاشعار ج 1 ص 467.
القاضي أبو حنيفة المغربي
المتوفى سنة 363
وقام بعد الحسنِ الحسينُ |
فلم تزل لهم عليه عينُ |
|
ترعى لهم أحوالَه وتنظرُ |
في كل ما يسرّه ويجهرُ |
|
وشرّدوا شيعته عن بابه |
وأظهروا الطلب في أصحابه |
|
ليمنعوه كل ما يريدُ |
وكان قد وليهم يزيدُ |
|
فأظهر الفسوقَ والمعاصي |
وكان بالحجاز عنه قاصي |
|
ومكره يبلغه ويلحقه |
وعينُه بما يخاف ترمقه |
|
ولم يكن هناك من قد يدفعه |
عنه اذا همّ به أو يمنعه |
|
وكان بالعراق من أتباعه |
أكثر ما يرجوه من أشياعه |
|
فسار فيمن معه اليهم |
فقطعوا بكربلا عليهم |
|
في عسكر ليس له تناهي |
أرسله الغاوي عبيد الله |
|
يقدمه في البيض والدلاصِ |
عمرو بن سعد بن أبي وقاص |
|
فجاء مثل السيل حين ياتي |
فحال بين القوم والفرات |
|
واذ رأى الحسين ما قد رابه |
ناشدهم بالله والقرابه |
|
وجدّه وأمّه الصديقة |
وبعلها أن يذروا طريقه |
|
وجاء بالوعظ وبالتحذير |
لهم بقولٍ جامع كثير |
فلم يزدهم ذاك إلا حنقا |
ومنعوا الماء وسدّوا الطرقا |
|
حتى إذا أجهده حرّ العطش |
وقد تغطّى بالهجير وافترش |
|
حرارة الرمضاء نادى ويلكم |
أرى الكلاب في الفرات حولكم |
|
تلغُ في الماء وتمنعونا |
وقد تعبنا ويحكم فأسقونا |
|
قالوا له لست تنال الماءا |
حتى تنال كفّك السماءا |
|
قال فما ترون في الاطفال |
وسائر النساء والعيال |
|
بني علي وبنات فاطمة |
عيونهم تهمي لذاك ساجمه |
|
فهل لكم أن تتركوا الماء لهم |
فإنكم قد تعلمون فضلهم |
|
فان تروني عندكم عدوكم |
فشفّعوا في ولدي نبيكم |
|
فلم يروا جوابه وشدوا |
عليه فاستعدّ واستعدّوا |
|
فثبتوا أصحابه تكرّماً |
من بعد أن قد علموا وعلما |
|
بأنهم في عدد الأمواتِ |
لما راوا من كثرة العُداةِ |
|
فلم ينالوا منهم قتيلا |
حتى شفى من العدى الغليلا |
|
واستشهدوا كلهم من بعدما |
قد قَتلوا أضعافهم تقحّما |
|
واستشهد الحسين صلّى ربُه |
عليه لما أن تولّى صحبه |
|
مع ستة كانوا أصيبوا فيه |
بالقتل أيضاً من بني أبيه |
|
وتسعة لعمّه عقيل |
لهفي لذلك الدم المطلول |
|
وأقبلوا برأسه مع نسوته |
ومع بنيه ونساء اخوته |
|
حواسراً يبكينه سبايا |
على جمال فوقها الولايا |
|
ووجهوا بهم على البريدِ |
حتى أتوا بهم الى يزيد |
|
فكيف لم يمت على المكان |
من كان في شيء من الايمانِ |
|
أم كيف لا تهمي العيون بالدم |
ولم يذُب فؤاد كل مسلم |
|
وقد بكته أُفق السماء |
فأمطرت قطراً من الدماء |
وحزن البدرله فانكسفا |
وناحت الجنّ عليه أسفا |
|
فيا لتسكاب دموع عيني |
اذا ذكرت مصرع الحسين |
* * *
القاضي أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن احمد بن حيون التميمي المغربي المتوفى سنة 363 هـ له أرجوزة مطولة وتحتوي على احتجاج قوي في الامامة، وللقاضي بجانب هذه الارجوزة أراجيز ثلاث طوال، وهي الارجوزة المنتخبة في الفقه، والارجوزة الموسومة بذات المنن في سيرة الامام المعز لدين الله الفاطمي، والارجوزة الموسومة بذات المحن، وقد أشار في أبيات الارجوزة التي نقتطف منها الشاهد الى انه سوف يدوّن كتاباً جامعاً في الإمامة بعد فراغه من هذه الارجوزة وقد أنجز ما وعد وألّف هذا الكتاب الجامع في أربع مجلدات، ووجدنا الاشارة الى هذا الكتاب في كتاب ( المناقب والمثالب ) وكتاب ( شرح الاخبار ).
نشرت هذه الارجوزة بتحقيق وتعليق اسماعيل قربان حسين عن معهد الدراسات الاسلامية - جامعة مجيل - مونتريال - كندا - بـ 357 صفحة.
الحسن بن حكينا
المتوفى 528
ولائمٍ لام في اكتحالى |
يوم استباحوا دم الحسين |
|
فقلت دعني أحقّ عضوٍ |
ألبس فيه السواد عيني (1) |
* * *
الحسن بن أحمد بن محمد بن حكّينا، الشاعر البغدادي.
قال ابن شاكر في الجزل الاول من ( فوات الوفيات ) ما يلي:
كان من ظرفاء الشعراء الخلعاء، وأكثر أشعاره مقطعات. وذكره العماد الكاتب وقال: أجمع أهل بغداد على أنه لم يرزق أحد من الشعراء لطافة شعره توفي سنة ثمان وعشرين وخمسمائة، رحمهالله !
اقول: وجاءت ترجمته في ( شذرات الذهب في أخبار من ذهب ) لعبد الحي الحنبلي ج 4 ص 88، وعبّر عنه بالحسن بن احمد بن حكّينا. وهو أصح من جكينا (2) وذكره الزركلي في الاعلام، قال: وقال ابن الدبيثي: سار شعره وحُفظ، على فقر كان يعانيه وضيق معيشة كان يقطع زمانه بها.
__________________
1 - عن فوات الوفيات لابن شاكر ج 1 ص 228.
2 - تاج العروس، مادة ( حكن ).
الكمال العبّاسي
المتوفي 656
قال الكمال العباسي يرثي سيف الدين علي بن عمر المُشِد المتوفى بدمشق سنة ست وخمسين وستمائة، والمدفون بسفح قاسيون ويذكر الحسين بن علي (ع):
أيا يوم عاشورا جُعلتَ مصيبة |
لفقد كريم أو عظيم مُبجّل |
|
وقد كان في قتل الحسين كفاية |
فقد جاء بالرزء المعظّم في علي |
وقال تاج الدين بن حواري يرثيه:
أأخيّ أيُ دجنّة أو أزمة |
كانت بغير السيف عنا تنجلي |
|
نبكي عليه وليس ينفعنا البكا |
نبكي على فقد الجواد المُفضل |
|
مَن للقوافي والمعاني بعده |
مَن للمواضي والرماح الذّبل |
|
مَن ذا لباب العلم غيرَ عليّه |
العالي المحلَّ ومَن لحل المشكل |
|
عاشور يوم قد تعاظم ذنبه |
إذ حلَّ فيه كل خطب معضل |
|
لم يكفه قتل الحسين وما جرى |
حتى تعدّى بالمصاب على علي (1) |
__________________
1 - فوات الوفيات ج 2 ص 129.
المصادر
امل الآمل |
للشيخ الحر العاملي |
|
الذريعة الى تصانيف الشيعة |
للشيخ اغا بزرك الطهراني |
|
أنوار الربيع في علم البديع |
للسيد علي خان المدني |
|
سلافة العصر في محاسن الدهر |
للسيد علي خان المدني |
|
روضات الجنات |
للخوانساري |
|
أعيان الشيعة |
للسيد محسن الأمين |
|
لؤلؤة البحرين |
للشيخ يوسف البحراني |
|
أنوار البدرين |
للشيخ علي بن حسين البلادي |
|
الغدير في الكتاب والسنة والادب |
للشيخ عبد الحسين الاميني |
|
شهداء الفضيلة |
للشيخ عبد الحسين الاميني |
|
نزهة الجليس |
للسيد عباس المكي |
|
منن الرحمن في شرح قصيدة الفوز والامان |
للشيخ جعفر النقدي |
|
البابليات |
للشيخ محمد علي اليعقوبي |
|
منية الراغبين في طبقات النسابين |
للسيد عبد الرزاق كمونة |
|
شعراء الحلة |
للاستاذ علي الخاقاني |
|
أعلام العرب |
للاستاذ عبد الصاحب الدجيلي |
|
بطل العلقمي |
للشيخ عبد الواحد المظفر |
|
شعراء كربلاء |
للسيد سلمان هادي الطعمة |
|
الكشكول |
للشيخ يوسف البحراني |
مدينة الحسين |
للسيد محمد حسن مصطفى |
|
رياض المدح والرثاء |
للشيخ علي البلادي |
|
تحفة أهل الايمان في تراجم آل عمران |
للشيخ فرج آل عمران القطيفي |
|
شعراء القطيف |
للشيخ علي منصور المرهون |
|
معارف الرجال |
للشيخ محمد حرز الدين |
|
ماضي النجف وحاضرها |
للشيخ جعفر محبوبة |
|
ديوان السيد شهاب ابن معتوق |
||
ديوان السيد نصر الحائري |
||
ديوان حسن عبد الباقي الموصلي |
||
ديوان الدمستاني ( نيل الاماني ) |
||
الاتحاف بحب الاشراف |
للشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي |
|
منائح الالطاف في مدائح الاشراف |
للشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي |
|
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع |
للسخاوي |
|
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر |
للمحبي |
|
شذرات الذهب |
لعبد الحيّ الحنبلي |
|
ارجوزة القاضي |
ابو حنيفة المغربي |
|
نزهة الابصار بطرائف الأخبار والاشعار |
عبد الرحمن بن درهم |
|
حديقة الافراح |
احمد بن محمد اليمني الشرواني |
|
ريحانة الالباء |
للخفاجي |
|
نفحة اليمن |
للشيرواني |
|
فوات الوفيات |
لابن شاكر |
|
الاعلام |
للزركلي |
|
مجلة الاعتدال النجفية |
محمد علي البلاغي |
|
مجلة الغري النجفية |
شيخ العراقين |
|
مجلة البلاغ الكاظمية |
الشيخ محمد حسن آل ياسين |
المصادر المخطوطة
رسالة في تراجم علماء البحرين للشيخ سليمان الماحوزي |
مكتبة الشيخ اغا بزرك الطهراني |
|
المجموع ( الرائق ) للسيد أحمد العطار |
مخطوط مكتبة الامام الصادق العامة الكاظمية |
|
مجموع محمد شفيع بن محمد مير عبد الجميل |
مخطوط مكتبة الامام الصادق العامة الكاظمية |
|
ديوان السيد حسين بن السيد رشيد |
مخطوط مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف الاشرف |
|
" الشيخ علي بن احمد العادلي العاملي |
||
" الحر العاملي |
||
" السيد محمد بن امير الحاج الحسيني |
||
" الشيخ فرج الله الحويزي |
||
" الشيخ عبد الرضا المقري |
||
" الحاج محمد جواد عواد البغدادي |
||
" السيد علي خان المدني |
مكتبة كاشف الغطاء العامة |
|
سمير الحاضر وأنيس المسافر |
للشيخ علي كاشف الغطاء مكتبة كاشف الغطاء العامة |
|
مجموع المراثي بخط الشيخ لطف الله الجدحفصي |
مكتبة الشيخ اليعقوبي |
|
مجموع مراثي الحسين |
مكتبة المدرسة الشبرية بالنجف الاشرف |
|
ديوان السيد علي خان المدني |
" " " " " " |
|
المنتخب بخط الشيخ عبد الوهاب الطريحي |
مكتبة آل الطريحي - النجف |
|
مجموع الخطيب |
الشيخ كاظم سبتي |
|
سوانح الافكار ومنتخب الاشعار |
للمؤلف |
الفهرس
شعراء القرن العاشر 11
القرن الحادي عشر 59
القرن الثاني عشر 159
استدراكات 369