الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ

الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ0%

الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ مؤلف:
الناشر: مركز الرسالة
تصنيف: الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام
الصفحات: 274

الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ

مؤلف: علي موسى الكعبي
الناشر: مركز الرسالة
تصنيف:

الصفحات: 274
المشاهدات: 126367
تحميل: 4698

توضيحات:

الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 274 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 126367 / تحميل: 4698
الحجم الحجم الحجم
الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ

الإمام علي الهادي عليه السلام سيرة وتاريخ

مؤلف:
الناشر: مركز الرسالة
العربية

منهم: المسعودي، وسبط ابن الجوزي، والشبلنجي، وابن الصباغ المالكي، والشيخ أبوجعفر الطبري (1)، وصرح الشيخ الكفعمي بأن الذي سمّه هو المعتز (2)، ونقل عن ابن بابويه أنّ الذي سمّه هو المعتمد العباسي (3)، لكن المعتمد بويع بالخلافة في النصف من رجب سنة 256 بعد قتل المهتدي، فإمّا أن يكون مصحفا، أو أن المعتمد هو الذي دسّ السمّ بايعازٍ من المعتز، فيكون ذلك جمعاً بين قول الشيخ الصدوق والشيخ الكفعمي.

وليس بعيدا عن مثل المعتز اقتراف مثل هذه الجريمة النكراء، لأنه كان شابا نزقاً لم يتحرج عن سفك الدماء، ففي سنة 252 خلع أخاه المؤيد من ولاية العهد وعذّبه بضربه أربعين مقرعة ثم حبسه ودبّر قتله في السجن بعد ذلك بخمسة عشر يوما، كما حبس أخاه أبا أحمد بن المتوكل سنة 253 ونفاه إلى واسط ثم إلى البصرة ثم ردّه إلى بغداد، وكتب أماناً لابن عمه المستعين بعد أن خلع نفسه عن الخلافة وبايع للمعتز وسكن واسط، فبعث إليه سعيد بن صالح الحاجب فأدخله سعيد في منزله وضربه حتى مات، وقيل: جعل في رجله حجراً وألقاه في دجلة، وحمل رأسه إلى المعتز وهو يلعب الشطرنج، فقيل له: هذا رأس المخلوع. فقال: ضعوه حتى أفرغ من الدست. فلما نظر إليه وأمر بدفنه، أعطى سعيداً خمسين ألف درهم وولاه معونة البصرة. وأبعد ابن عمه المهتدي إلى بغداد خوفاً من أن ينصبه الاتراك خليفة من بعده (4) .

__________________

(1) مروج الذهب 4: 423، تذكرة الخواص: 324، نور الأبصار / الشبلنجي: 337 - دار الجيل - بيروت، الفصول المهمة 2: 1076، دلائل الإمامة: 409.

(2) بحار الأنوار 50: 117 عن مصباح الكفعمي.

(3) المناقب لابن شهرآشوب 4: 433، عن ابن بابويه.

(4) راجع: الكامل في التاريخ 6: 185 و 192، تاريخ الخلفاء / للسيوطي: 279 وما

٢٦١

هذه كانت أفعال المعتز مع إخوته وأبناء عمومته، أما مع الطالبيين، فكانت أشد وأقسى، وهي تتوزع بين الابعاد والتشريد والحبس والقتل، ففي أيام المعتز قتل عبد الرحمن خليفة أبي الساج أحمد بن عبد الله بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي، وتوفي في الحبس عيسى بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وكان أبو الساج حمله فحبس بالكوفة فمات هناك، وقتل بالري جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين، وقتل إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي، وحبس أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي في دار مروان، حبسه الحارث بن أسد عامل أبي الساج في المدينة فمات في محبسه (1) .

مما تقدم يتبين أن واقع الحال يشير إلى أن المعتز متّهم بقتل الإمام عليه‌السلام ، وقد ورد التصريح بموت الإمام عليه‌السلام مسموما كما تقدم، ويقوّي هذا الاحتمال كون الإمام عليه‌السلام مات وهو في أوج الصحة والقوة والعنفوان.

قال أمين الاسلام الطبرسي: « ذهب كثير من أصحابنا إلى أنه عليه‌السلام مضى مسموما، وكذلك أبوه وجده وجميع الأئمّة عليهم‌السلام خرجوا من الدنيا بالشهادة، واستدلوا على ذلك بما روي عن الصادق عليه‌السلام من قوله: مامنا إلاّ مقتول شهيد. واللّه أعلم بحقيقة ذلك » (2) .

__________________

بعدها، البداية والنهاية 11: 11 و 12.

(1) مقاتل الطالبيين: 433.

(2) أعلام الورى 2: 131.

٢٦٢

بناءً على ذلك فإنّ جميع الأئمّة عليهم‌السلام خرجوا من الدنيا بالقتل، وليس فيهم من يموت حتف أنفه، وقاتلهم دائما هو الحاكم الذي يحذر نشاطهم ويتوجس منهم خيفة، لأنّهم يمثلون جبهة المعارضة ضد الانحراف الذي يمثله الحاكم (1) .

وصرّح بعض أعلام الشيعة في بعض أشعارهم بموت الإمام عليه‌السلام مسموما من قبل المعتز.

يقول الشيخ محمد حسين الاصفهاني في ارجوزته:

قاسى الامام من بني العباس

ما ليس في الوهم وفي القياس

كم مرة من بعد مرة حبس

وهو بما يراه منهم محتبس

حتى قضى بالغم عمراً كاملا

فسمه المعتز سما قاتلا

قضى شهيداً في ديار الغربه

في شدة ومحنة وكربه (2)

ويقول الشيخ حسين الدرازي:

فيا قلبي المضنا أدم في صبابة

إلى أن تقوم الناس في الحشر والنشر

فإن علياً خير من وطأ الثرى

وصي رسول الله في العلم والسر

قضى وهو مسموماً فوالهفتي له

ويا طول حزني ما بقيت من الدهر

__________________

(1) راجع بحثا مفصلاً حول هذا الموضوع في تاريخ الغيبة الصغرى / للسيد محمد محمدصادق الصدر: 229.

(2) الأنوار القدسية / الشيخ محمد حسين الاصفهاني: 101.

٢٦٣

لقد أصبح الدين الحنيفي ثاوياً

على الأرض ملحوداً وقد ضم في القبر

على الدار من بعد الوصى عليها

سلام مدى الأيام في منتهى العمر

أيقتل مسموماً على غير جرمه

وتهتك أسرار الشرائع والأمر (1)

ويقول السيد صالح النجفي:

بنفسي مسموماً قضى وهو نازح

عن الأهل والأوطان جمّ المهاضم (2)

ويقول الشيخ محمد علي اليعقوبي:

ثم نال المعتز ما شاء منه

إذ سقاه السم النقيع جهارا

فاستشاطت له البلاد وصارت

صيحة طبقت بها الأقطارا

أتراها درت عشية أودى

أن فيها نور الهدى قد توارى (3)

ويقول آخر:

بنفسي مسجوناً غريباً مشاهداً

ضريحاً له شقته أيدي الغواشم

__________________

(1) مجموعة وفيات الأئمة عليهم‌السلام : 387.

(2) المجالس السنية / السيد الأمين 5: 656.

(3) الذخائر / ديوان شعر اليعقوبي: 64.

٢٦٤

بنفسي موتوراً عن الوتر مغضياً

يسالم أعداء له لم تسالم

بنفسي مسموماً قضى وهو نازح

عن الأهل والأوطان جم المهاضم (1)

فضل بقعته وزيارته:

عن الحسين بن روح، قال: « قال أبو الحسن عليه‌السلام : قبري بسرّ من رأى أمانٌ لأهل الخافقين » (2) .

وعن أبي هاشم الجعفري، قال: « قال لي أبو محمد الحسن بن علي عليه‌السلام : قبري بسرّ من رأى أمانٌ لأهل الجانبين » (3) .

أفضل أيام الزيارة:

وقال العلامة المجلسي في زيارة الامامين العسكريين عليهم‌السلام : اعلم أن زيارتهما صلوات الله عليهمافي الأوقات والأيام الشريفة والأزمان المختصة بهما أفضل وأنسب، كيوم ولادة الامام الهادي عليه‌السلام ، وهو في النصف من ذي الحجة، وبرواية ابن عياش ثاني رجب، أو خامسه، وبرواية إبراهيم بن هاشم ثالث عشر رجب، والأول أشهر، ولكن كونه في رجب قد ورد به الخبر. ويوم وفاته وهو ثالث رجب برواية إبراهيم بن هاشم وغيره، أو ثانيه أوخامسه على بعض الأقوال، أو لأربع بقين من جمادى الآخرة برواية ثقة الاسلام الشيخ الكليني،

__________________

(1) المجالس السنية 5: 656.

(2) المناقب لابن شهر آشوب 4: 459.

(3) التهذيب 6: 93 - كتاب المزار باب 43 فضل زيارة أبي الحسن وأبي محمد عليهما‌السلام .

٢٦٥

ويوم إمامته وهو آخر ذي القعدة أو الحادي عشر منه.

ويوم ولادة الامام العسكري عليه‌السلام ، وهو عاشر ربيع الثاني على قول الشيخ المفيد والشيخ، أو ثامنه على قول الطبرسي، أو رابعه على قول الشهيد. ويوم وفاته وهو ثامن ربيع الأول على قول ثقة الاسلام الشيخ الكليني وشيخ الطائفة الطوسي في التهذيب والطبرسي والشهيد رحمهم الله، أو أوله على قول شيخ الطائفة الطوسي في المصباح. ويوم انتقال الخلافة إليه، وهو يوم وفاة والده صلوات الله عليهما (1) .

الدعاء والزيارة الماثوران:

1 - روى شيخ الطائفة الطوسي بالاسناد عن المنصوري، عن عم أبيه، في حديث طويل، قال: « قلت للامام الهادي عليه‌السلام : يا سيدي، تعلمني دعاء أختص به من الأدعية؟ فقال عليه‌السلام : هذا الدعاء كثيراً ما أدعو الله به، وقد سألت الله أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي، وهو: يا عدتي عند العدد، ويا رجائي والمعتمد، ويا كهفي والسند، ويا واحد يا أحد، يا قل هو الله أحد، أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحداً، أن تصلي عليهم وتفعل بي كيت وكيت » (2) .

2 - ذكر محمد بن الحسن بن الوليد الزيارة التالية للامامين العسكريين عليهما‌السلام فقال: « إذا أردت زيارة قبريهما تغتسل وتتنظف، والبس ثوبيك الطاهرين، فإنّ وصلت إليها وإلاّ أومأت من الباب الذي على الشارع وتقول: السلام عليكما يا وليي اللّه، السلام عليكما يا حجتي اللّه، السلام عليكما يا نوري اللّه

__________________

(1) بحار الأنوار 102: 78.

(2) بحار الأنوار 50: 127.

٢٦٦

في ظلمات الأرض، السلام عليكما يا من بدا للّه فيكما، أتيتكما عارفا بحقكما، معاديا لأعدائكما، مواليا لأوليائكما، مؤمنا بما آمنتما به، كافرا بما كفرتما به، محققا لما حققتما، مبطلاً لما أبطلتما، أسأل اللّه ربي وربكما أن يجعل حظي من زيارتكما الصلاة على محمد وأهل بيته، وأن يرزقني مرافقتكما في الجنان مع آبائكما الصالحين، وأسأله أن يعتق رقبتي من النار، ويرزقني شفاعتكما ومصاحبتكما، ولايفرق بيني وبينكما، ولايسلبني حبكما وحب آبائكما الصالحين، ولايجعله آخر العهد منكما ومن زيارتكما، وأن يحشرني معكما في الجنة برحمته.

اللهم ارزقني حبهما، وتوفّني على ملّتهما، والعن ظالمي آل محمد حقهم وانتقم منهم، اللهم العن الأولين منهم والآخرين، وضاعف عليهم العذاب الأليم إنّك على كل شيءٍ قدير، اللهم عجل فرج وليك وابن نبيك، واجعل فرجنا مع فرجهم يا أرحم الراحمين. وتجتهد أن تصلي عند قبريهما ركعتين، وإلاّ دخلت بعض المساجد وصليت ودعوت بما أحببت إنّ اللّه قريب مجيب » (1) .

والحمدُ للّه ربِّ العالمين

وسلامٌ على عباده

الذين اصطفى

محمد وآله

الطاهرين

__________________

(1) التهذيب 6: 94 - 95 / باب 44 - زيارتهما عليهما‌السلام .

٢٦٧

الفهرس

كلمة المركز 5

المقدمة 7

الفصل الأوّل: الحياة السياسية في عصر الإمام الهادي عليه السلام 212 - 254 هـ 13

من عاصره الإمام من بني العباس: 13

أهم سمات هذا العصر: 14

أوّلاً - ميل رجال السلطة إلى البذخ واللهو: 14

ثانيا - استحواذ رجال السلطة على الأموال العامة: 19

ثالثا - تدخل الأتراك في مقاليد الحكم: 22

رابعا - تردي الحالة الاقتصادية والاجتماعية: 25

خامسا - عدم الاستقرار: 27

1 - أعمال التمرد والشغب: 27

2 - استقلال الأطراف وكثرة المتغلّبين: 30

3 - غزو الثغور الإسلامية: 33

4 - الحركات المتطرّفة والثورات الشعبية: 34

الفصل الثّاني: موقف السلطة من الإمام عليه السلام 47

1 - المعتصم: 48

أولاً - موقفه من الامام الجواد عليه‌السلام : 48

أ - استدعاؤه الى بغداد: 48

ب - شهادته عليه‌السلام : 49

ثانياً - موقفه من الامام الهادي عليه‌السلام : 52

ثالثاً - موقفه من الشيعة: 53

رابعاً - موقفه من الطالبيين: 55

2 - الواثق: 56

3 - المتوكل: 57

٢٦٨

أولاً - موقفه من أهل البيت عليهم‌السلام : 58

1 - بغضه (لعنه اللّه ) عليّا عليه‌السلام : 58

2 - هدم قبر الحسين عليه‌السلام : 60

ثانياً - موقفه من آل أبي طالب: 62

ثالثاً - موقفه من شيعة الامام عليه‌السلام : 66

قتل ابن السكّيت: 67

رابعاً - موقفه من الامام الهادي عليه‌السلام : 68

1 - اشخاص الامام عليه‌السلام إلى سامراء: 68

أسباب الاشخاص: 68

كتاب الاستدعاء: 71

المتوكل ينقض وعوده: 74

تاريخ الاشخاص: 74

من المدينة إلى سامراء: 76

في سامراء: 80

2 - تفتيش دار الامام: 83

3 - موارد من الاساءة: 84

4 - امتحانه بمسائل عويصة: 90

5 - محاولة تصفية الامام عليه‌السلام : 91

دعاء المظلوم على الظالم: 93

مقتل المتوكل: 97

4 - المنتصر: 98

5 - المستعين: 100

مقتل المستعين: 101

6 - المعتز: 102

شهادة الإمام الهادي عليه‌السلام : 103

خلع المعتز وقتله: 105

٢٦٩

مواقف الامام عليه‌السلام ازاء تصرفات السلطة: 106

أولاً: تفعيل عمل الوكلاء: 106

وكلاء الامام الهادي عليه‌السلام : 108

ثانيا: دعم أصحابه ومواليه: 110

1 - رفدهم بالدعاء: 110

2 - الإحسان إليهم: 114

3 - تحذيرهم من الفتن: 114

رابعاً - هداية الخلق إلى الخالق: 116

الفصل الثّالث: الهوية الشخصية للإمام الهادي عليه السلام 123

نسبه الشريف: 123

ألقابه: 123

كنيته: 125

ولادته: 125

حليته: 126

نقش خاتمه: 127

بوابه: 128

وكلاؤه: 128

شاعره: 128

عمره ومدة إمامته: 128

أمه: 129

زوجته: 130

ولده: 132

1 - السيد محمد: 133

2 - الحسين: 134

3 - جعفر الكذاب: 134

٢٧٠

اخوته: 138

موسى المبرقع: 138

السيدة حكيمة: 139

الفصل الرّابع: إمامته عليه السلام 141

أولاً - نص آبائه عليه عليه‌السلام : 141

ثانيا - نص أبيه عليه عليه‌السلام : 144

ثالثاً - اجماع الامامية: 148

رابعاً - شواهد اخرى: 149

الفصل الخامس: مكارم أخلاقه ومنزلته عليه السلام 152

أولاً - العلم: 154

نبوغه المبكر: 156

روايات عن مقامه العلمي: 158

1 - سورة تخلو من سبعة أحرف: 159

2 - معنى المال الكثير: 159

3 - جواز تكنية الكافر: 160

4 - من حلق رأس آدم؟: 160

5 - حدّ النصراني يفجر بمسلمة: 161

6 - مسائل ابن السكيت: 162

7 - مسائل يحيى بن أكثم: 163

جواب الامام الهادي عليه‌السلام : 165

ثانياً - العبادة: 170

ثالثا - الزهد: 172

رابعاً - الجود والكرم: 173

خامساً - السماحة والحلم: 174

سادساً - الرقّة والشفافية: 175

سابعاً - الهيبة والمنزلة الرفيعة: 175

٢٧١

الفصل السادس: عطاؤه العلمي 181

المبحث الأول: دوره عليه‌السلام في ترسيخ مبادئ العقيدة: 181

أولاًـ كلماته في التوحيد والصفات: 182

1 - تنزيه اللّه تعالى عن التجسيم: 182

2 - استحالة الرؤية: 186

3 - لا يوصف الا بما وصف به نفسه: 187

4 - الارادة والمشيئة: 189

5 - علمه سبحانه: 189

6 - حقيقة الايمان: 191

7 - الجبر والتفويض: 191

رسالته الى أهل الأهواز: 192

استشهادته بحديث الصادق: 193

ابطال الجبر: 195

مثال على الجبر: 195

ابطال التفويض: 197

مثال على التفويض: 198

المنزلة بين المنزلتين: 200

أدلة المنزلة بين المنزلتين: 201

مثل الاختبار بالاستطاعة: 203

تفسير الأمثال الخمسة للإمام الصادق عليه‌السلام : 205

خاتمة الرسالة: 210

غضاضة القرآن: 214

اجماع الاُمّة على أن القرآن حق: 214

خلق القرآن: 215

تفسير القرآن: 216

٢٧٢

رابعاً - كلماته في الإمامة والولاية: 216

1 - ولاية أهل البيت: 217

2 - حديث الثقلين وشواهده: 219

3 - الوصية: 221

4 - مودة أهل البيت: 221

5 - علم الامام: 222

6 - صفات الامام: 222

7 - معرفة كنه النبي والامام: 224

8 - الغيبة: 225

9 - فضل العلماء: 227

خامساً - التصدي لأهل البدع والشبهات: 227

1 - الغلاة: 228

لعنهم والبراءة منهم: 229

مقاطعتهم والاستخفاف بهم: 230

تكذيب مقالاتهم الباطلة: 231

اهدار دمهم: 233

2 - الواقفة: 234

3 - الفطحية: 235

4 - الصوفية: 236

المبحث الثاني - دوره عليه‌السلام في التصنيف والتشريع والسنن: 237

أولاً - المصنفات المنسوبة إليه عليه‌السلام : 237

ثانيا - دوره عليه‌السلام في بيان الشريعة: 245

أولاً - الثقات من أصحابه عليه‌السلام : 253

ثانيا - المؤلفون من أصحابه عليه‌السلام : 254

ثالثا - الوكلاء من أصحابه عليه‌السلام : 257

المبحث الثالث - اسهاماته عليه‌السلام في علم الطب: 257

٢٧٣

الفصل السابع: شهادة الإمام الهادي عليه السلام 259

مقدار عمره عليه‌السلام : 260

سبب شهادته عليه‌السلام : 260

فضل بقعته وزيارته: 265

أفضل أيام الزيارة: 265

الدعاء والزيارة الماثوران: 266

٢٧٤