أدب الطف الجزء ٦

أدب الطف0%

أدب الطف مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 336

أدب الطف

مؤلف: العلامة السيد جواد شبر
الناشر: دار المرتضى للنشر
تصنيف:

الصفحات: 336
المشاهدات: 106500
تحميل: 7459


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 336 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 106500 / تحميل: 7459
الحجم الحجم الحجم
أدب الطف

أدب الطف الجزء 6

مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
العربية

الشيخ حسين بن الحاج نجف

ولد سنة 1159 وكتب حفيده الحجة الشيخ محمد طه نجف رسالة مستقلة في أحواله، جاء في كتاب دار السلام: الحبر الجليل والراسخ في علمي الحديث والتنزيل الذي لم ير لعبادته وزهده نظير ولا بديل، المولى الصفي الوفي. وفي الطليعة: كان فاضلاً أديباً مشاركاً بالعلوم فقيهاً ناسكاً وكان من أصحاب السيد بحر العلوم ذا كرامات باهرة.

له شعر كثير وكلمة في أئمة أهل البيتعليهم‌السلام وليس له في غيرهم مدحاً ولا رثاءاً، من آثاره: الدرة النجفية في الرد على الأشاعرة في الحسن والقبح العقليين وقد شرحها بعض معاصريه ونقلها تلميذه السيد صاحب ( مفتاح الكرامة ) في كتاب له في الأصول.

توفى ليلة الجمعة ثاني محرم الحرام 1251 رثته الشعراء من العلماء منهم الأديب العلامة الشيخ عبدالحسين محي الدين بقصيدة عامرة الأبيات.

ونورد للقارئ نماذج من شعر المترجم له فمن روائعه قصيدته الشهيرة في مدح الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام التي يقول في مطلعها:

أيا علة الإيجاد حار بك الفكر

وفي فهم معنى ذاتك التبس الأمر

وقد قال قوم فيك والستر دونهم

بأنك رب كيف لو كشف الستر

حباك إله العرش شطر صفاته

رآك لها أهلا وهذا هو الفخر

٣٢١

وهي تزيد على 400 بيتاً. وله أخرى مطلعها:

لعلي مناقب لا تضاهى

لا نبي ولا وصي حواها

من ترى في الورى يضاهي علياً

أيضاهي فتى به الله باها

فضله الشمس للأنام تجلت

كل راء بناضريه يراها

وهو نور الإله يهدي إليه

فاسأل المهتدين عمن هداها

وإذا قست في المعالي عليا

بسواه رأيته في سماها

خير من كان نفسه ولهذا

خصه دون غيره بإخاها

وقال من قصيدة في الإمامين العسكريينعليهما‌السلام :

بك العيس قد سارت إلى من له تهوى

فأضحى بساط الأرض في سبرها يطوى

وتجري الرياح العاصفات وراءها

تروم لحوق الخطو منها ولا تقوى

تروم حمى فيه منازل قد سمت

علواً وتشريفاً إلى جنة المأوى

إذا هاج فيها كامن الشوق هزها

فتحسبها من هز أعطافها نشوى

إلى بقع فيها الذين اصطفاهم

على الناس طراً عالم السر والنجوى

إلى قبة فيها قبور أئمة

بهم وبها يستدفع الضر والبلوى

إلى بقعة كانت كمكة مقصداً

وأمناً ومثوى حبذا ذلك المثوى

على حافتيها أينعت دوحة التقى

فما برحت أغصانها تثمر التقوى

ومن قصيدة في الإمام الحسين يقول:

خطب تذل له الخطوب وتخضع

وأسى تذوب له القلوب وتجزع

الله أكبر يا له من فادح

منه الجبال الراسيات منه تضعضع

فوق الأسنة راس من في وجهه

نور النبوة والإمامة يسطع

ثغر يقبله النبي وفاطم

وأبوه حيدرة البطين الأنزع

٣٢٢

أضحى يقلبه يزيد شماتة

ويعود في عود عليه يقرع

صدر حوى علم النبي محمد

والوحي والتنزيل فيه مودع

تطاً الجوانح في سنابك خيلهم

وترض منه المغار الأضلع

* * *

ماذا تقول أمية لنبيها

يوماً به خصماؤها تتجمع

وغداً إليه إيابها وحسابها

وله يكون مصير بها والمرجع

فإذا دعاهم للخصومة في غد

ياليت شعري ما الجواب إذا دعوا

وهم الذين استأصلوا أبناءه

ذبحاً كما خانوا العهود وضيعوا

٣٢٣

محمد بن سلطان

المتوفي سنة 1251

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، وآها لأوطار حاجر(1)

فيا رب مخمور الجنان وما به

جنون ولكن رب داء مخامر

وأين علو الجاه مني ولم أكن

لغير أميرالمؤمنين بشاعر

فحسبي أبو السبطين حسبي فإنما

هو الغابة القصوى لباد وحاظر

وإن امرءاً باهى به الله قدسه

ليخسأ عن علياه كل مفاخر

إمام به آخا الإله نبيه

على رغم أنصاريها والمهاجر

إذا لم تكن شرط الامامة عصمة

فما الفرق فيما بين بر فاجر

وان زعم الأقوام ناموس مثله

فأين هم عن مرحب وابن عامر

فلا سيف إلا ذوالفقار ولا فتى

كحيدرة الكرار مردي القساور

فيا ليته لا غاب عن يوم كربلا

فتلك لعمرو الله أم الكبائر

ومما شجاني يا لقومي حرائر

هتكن، فيا لله هتك الحرائر

أيجمل يالله ابراز أهله

حواسر والهفا لها من حواسر

وجوه كما الروض النضير وإنها

ليغضي حياءاً دونها كل ناظر

ولكنها الأقمار غبن شموسها

فاشرقن من أرزائها في دياجر

__________________

1 - عن رياض المدح والرثاء. وقد اسماه عبدالله بن سلطان سهواً.

٣٢٤

محمد بن سلطان

جاء في أنوار البدرين: ومن شعراء القطيف الشاعر الكبير اللبيب وهو من العجيب محمد بن سلطان القطيفي كان أمياً، له القصيدة الرائية العجيبة، مدح بها أمير المؤمنين علياًعليه‌السلام مدحاً حسناً بليغاً ثم تخلص للرثاء على الحسينعليه‌السلام ، وأولها:

سرى البارق المفتض ختم المحاجر

على حاجر، واهاً لا وطار حاجر

وقصيدة رائية أيضاً في رثاء الحسينعليه‌السلام ، أولها:

آليت أخلع للزمان عذاري.

وأخرى أيضاً في رثاء الحسين (ع) أولها:

مرابعنا نعم تلك المرابع

وله قصيدة ميمية في مدح رحمة بن جابر. وأشعار أخرى.

وقال الشيخ علي مرهون في ( شعراء القطيف ): له شعر كثير أشهره رائيته العصماء، وابن سلطان رجل لا يقرأ ولا يكتب، عبقري فذ، وشاعر مفلق وهو أحد أعلام القرن الثالث عشر توفى سنة 1251.

٣٢٥

الشيخ علي كاشف الغطاء

المتوفي 1253

سهام المنايا للأنام قواصد

وليس لها إلا النفوس مصائد

أنأمل أن يصفو لنا العيش والردى

له سائق لم يلو عنا وقائد

ألم تر أنا كل يوم إلى الثرى

نشيع مولوداً مضى عنه والد

وحسبك بالأشراف من آل هاشم

فقد أقفرت أبياتهم والمعاهد

وقفت بها مستنشقاً لعبيرها

ودمعي مسكوب وقلبي واجد

مهابط وحي طامسات رسومها

معاهد ذكر اوحشت ومساجد

وعهدي بها للوفد كعبة قاصد

فذا صادر عنها وذلك وارد

وأين الأولي لا يستضام نزيلهم

إليهم وإلا ليس تلقى المقالد

ذوي الجبهات المستنيرات في العلى

تقاصر عنها المشتري وعطارد

سما بهم في العز جد ووالد

ومجد طريف في الأنام وتالد

وما قصبات السبق إلا لماجد

نمته إلى العليا كرام أماجد

وأعظم أحداث الزمان بلية

بكتها الصخور الصم وهي جلامد

وفي القلب أشجان وفي الصدر غلة

إذا رمت إبراداً لها تتزايد

أيمسي حسين في الطفوف مؤرقا

وطرفي ريان من النوم راقد

ويمسي صريعاً بالعراء على الثرى

وتوضع لي فوق الحشايا الوسائد

٣٢٦

فلا عذب الماء المعين لشارب

وقد منعت ظلماً عليه الموارد

ولم ير مكثور أبيدت حماته

وعز مواسيه وقل المساعد

بأربط جأشا منه في حومة الوغى

وقد أسلمته للمنون الشدائد

همام يرد الجيش وهو كتائب

بسطوته يوم الوغى وهو واحد

إذا ركع الهندى يوماً بكفه

لدى الحرب فالهامات منه سواجد

يلوح الردى في شفرتيه كأنه

شهاب هوى لما تطرق ما رد

وإن ظمأ الخطي بل أوامه

لدى الروع من دم الطلا فهو وارد

إلى أن يقول:

ولم أر يوماً سيم خسفاً به الهدى

وهدت به أركانه والقواعد

كيوم حسين والسبايا حواسر

تشاهد من أسر العدى ما تشاهد

تسير إلى نحو الشئام شواخصاً

على قتب تطوى بهن الفدافد

وتضرب قسراً بالسياط متونها

وتنزع أقراط لها وقلائد

* * *

فدونكموها من عتيق ولائكم

قواف على جيد الزمان فرائد

جواهر لم تعلق بها كف ناظم

ولا لامستهن الحسان الخرائد

ولولاكم ما فاه بالشعر مقولي

ولا شاع لي بين الأنام قصائد

عليكم سلام الله ما اهتزت الربى

وسحت عليها البارقات الرواعد

٣٢٧

الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر المالكي النسب الجناجي المحتد النجفي المولد والمنشأ والمسكن.

توفى في كربلاء فجأة في رجب سنة 1253 وحمل إلى النجف الأشرف فدفن في مقبرتهم. المالكي نسبة إلى آل مالك من قبائل عرب العراق. ذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى أخي المترجم في كتابه ( طبقات الشيعة ) فقال: كان عالماً فاضلاً ورعاً زاهداً عابداً فقيهاً أصولياً مجتهداً محققاً مدققاً وله صدارة التدريس بعد أخيه الشيخ موسى ومجلس الإفتاء.

تخرج على يده من مشاهير الفقهاء: الشيخ مشكور الحولاوي والشيخ مرتضى الأنصاري والشيخ جعفر التستري. وكتب عنه الكثير وعددوا زعامته الدينية والزمنية ونضدوا مآثرة وفواضله وإليك ما جاء في كتاب ماضي النجف:

الشيخ علي ابن الشيخ الكبير أحد أنجال الشيخ الأربعة الأعلام الذين نهضوا بأعباء الزعامة، كان عالماً فاضلاً تقياً ورعاً زاهداً مجتهداً ثقة عدلاً جليل القدر عظيم المنزلة إليه انتهت الرياسة العلمية ورجعت إليه الفتيا والقضاء بعد أبيه وأخيه الشيخ موسى من كافة الأقطار الشيعية لا تأخذه في الله لومة لائم كثير الذكر دائم العبادة.

كان والده الشيخ الكبير يعظمه كثيراً ويفديه بنفسه كما تشعر بذلك

٣٢٨

رسالته الحق المبين في رد الاخباريين التي كتبها في أصفهان باستدعاء ولده هذا وكان يصحبه معه في أسفاره.

قال في التكملة: كان شيخ الشيعة ومحي الشريعة أستاد الشيوخ الفحول الذين منهم العلامة الشيخ الانصاري فإنه كان عمدة مشايخه في الفقه وكان محققاً متبحراً دقيق النظر جمع بين التحقيق وطول الباع، إليه انتهت رياحة الامامية في عصره بعد موت أخيه الشيخ موسى وكان يحضر درسهما يزيد على الألف من فضلاء العرب والعجم، منهم المير فتاح الذي جمع تقريرات شيخه المذكور في الدرس وسماها العناوين وهي مشحونة بالتحقيق والتدقيق كما لا يخفى وقل نظيره في تربية العلماء وتخريج الأفاضل، وقال في الطليعة: كان بحر علم زاخراً رجراجاً ومصباح فضل وهاجاً إذا ارتقى منابر العلوم أحدقت به الفضلاء إحداق النجوم ببدرها وإذا أفاد تاناثر اللؤلؤ المنظوم من فيه وكان شاعراً ماهراً - إلى آخر ما قال - ولما توفى أخوه الشيخ موسى إلتبس الأمر واشكل الحال فيمن يرجع إليه في الفتيا ( التقليد ) فاجتمع النابهون من أهل العلم والمبرزون من أهل الفضل ممن لهم لياقة وأهلية الاختيار على تعيين المرجع فاختاروا المترجم له وقلدوه الزعامة وأكثر الشعراء في هذه الحادثة ونظموا فيها الأشعار.

مدحه جماعة من شعراء عصره كالشيخ ابراهيم قفطان والسيد حسن الأصم والشيخ صالح التميمي، وكتب له عبد الباقي أفندي العمري يطلب منه ديوان السيد صادق الفحام فقال:

يا من تفرد في دواوين العلا

لا زلت بيت قصيد كل نظام

يرجوك تتحف عبدك العمري في

ديوان حضرة صادق الفحام

فأجابه الشيخ علي:

يا ايها العلم الذي قد أذعنت

لسنا فضايله أولو الأعلام

٣٢٩

إني عجبت لجوهري رام أن

ينشو بنشوة صادق الفحام

( تخرجه ):

تفقه على أبيه العلامة الكبير وكان ملازماً لدرس أخيه الشيخ موسى تخرج عليه كثير من العلماء المشاهير الذين حازوا الرياسة الدينية والزعامة العلمية منهم المير فتاح ( صاحب العناوين ) ومنهم شريف العلماء والسيد صاحب الضوابط والشيخ الانصاري والسيد مهدي القزويني والشيخ مشكور الحولاوي والآخوند زين العابدين الكلبا يكاني وله منه إجازة والشيخ جعفر التستري والشيخ أحمد الدجيلي والشيخ حسين نصار والشيخ طالب البلاغي والفقيه الشيخ راضي والسيد علي الطباطبائي والسيد حسين الترك والحاج ملا علي الخليلي وأخوه الحاج ميراز حسين.

له كتاب في الخيارات طبع في طهران ورسالة في حجية الظن مفصلة والقطع والبراءة والاحتياط على الطريقة التي تابعه عليها تلميذه العلامة الأنصارى وله رسائل كثيرة متفرقة وله تعليقة على رسالة والده بغية الطالب لعمل المقلدين.

ومن آثاره الخالدة مسجدهم المعروف المتصل بمقبرتهم ومدرستهم فإن أخاه الشيخ موسى أقام أساسه ومات فأكمله هورحمه‌الله ، كان عفيفاً أبيا مترفعاً عن الحقوق ولا يتناول منها درهماً واحداً. كما أخبر بذلك وكيله الحاج ابراهيم شريف وعيشته ونفقة عياله مما يرد عليه من الأنعام والهدايا وما تدره عليه بعض الأراضي الزراعية التي هي من عطايا الولاة لهم ولم يزل بعضها باقياً حتى اليوم.

وله شعر كثير وهو من جيد الشعر ونفيسه وقد نظم في أغلب أنواع الشعر من الغزل والنسيب والمدح والرثاء والتهاني، وله مراسلات ومكاتبات مع

٣٣٠

الادباء نظماً ونثراً.

توفى في كربلاء فجأة، خرج من داره قاصداً الحرم الحسيني فلما دخل الصحن الشريف سقط ميتاً وذلك سنة 1253 فحمل على الأعناق إلى النجف الأشرف ودفن مع آبائه في مقبرتهم وأعقب خمسة أولاد وهم الشيخ مهدي والشيخ محمد والشيخ جعفر والشيخ حبيب والشيخ عباس. ورثته الشعراء بمراث كثيرة.

وله قصائد عامرة في الامام الحسينعليه‌السلام منها قصيدته التي أولها:

مررت بكربلاء فهاج وجدي

مصارع فتية غر كرام

والتي أولها:

رحل الخليط جزعت أم لم تجزع

وحبست أم أطلقت حمر الأدمع

وثالثة مطلعها:

إلى كم يروع القلب منك صدوده

وسالف عيش كل يوم تعيده

٣٣١

الشيخ محمد الشويكي

المتوفي 1254

ذكره البحاثة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون في كتابه ( شعراء القطيف ) فقال: علامة شهير وأديب فذ، معروف بالتقى والروع والصلاح، وهو أحد علمائنا الأعلام في القرن الثالث عشر.

والشويكي نسبة إلى بلده ومحل توطنه ( الشويكة ) مدخل مدينة القطيف من الجهة الجنوبية معاصر للمشهدي - الآتي ذكره - ومجارياً له في أدبه.

أثبت قصيدته التي أولها:

مررت على تلك الديار البلاقع

فناديت هل لي من مجيب وسامع

ورأيت في بعض المخطوطات له قصائد منها التي أولها:

يا عين فابكي مدى الأيام والزمن

على الحسين غريب الدار والوطن

وهي تزيد على الخمسين بيتاً. وأخرى رائية مطولة يقول كاتبها إنها للشيخ محمد ابن الشيخ عبدالله الشويكي.

٣٣٢

المستدركات

المقنع من بني ضرار بن غوث بن مالك بن سلامان بن سعد هذيم.

ذكره العسقلاني في ( الإصابة في تمييز الصحابة ) ج 6 ص 135 وقال: ذكره ابن الكلبي في ترجمة ولده طارق بن المقنع أنه رثى الحسين بن علي لما قتل، قال: وقد شهد بعض آبائه مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله مشاهده وعداده في الأنصار.

محمد بن الفضل الهمداني

ألا يا قبور الطف من بطن كربلا

عليكن من بين القبور سلام

ولا برحت تسقي عراصك ديمة

يجود بها سحّا عليك غمام

ففيكنّ لي حزن وفيكنّ لي جويً

وفيكنّ لي بين الضلوع ضرام

اصاب المنايا سادتي فتخرّموا

وللدهر احداث لهنّ عرام

دهي ذكرهم قلبي فبت مسهدا

ولم يده اولاد الحرام فناموا(1)

__________________

1 - حماسة الظرفاء من اشعار المحدثين والقدماء لابي محمد عبدالله بن محمد العبد لكاني الزوزني المتوفي سنة 431.

٣٣٣

الفهرس

السيد احمد علي خان 9

الشيخ يوسف البحراني 12

علي بن ماجد الجد حفصي 18

علي بن حبيب الخطي 20

السيد علي السيد احمد 22

السيد محمد الشاخوري 24

الملا كاظم الأزري 26

الملا كاظم الازري 29

(نشأة المترجم وحياته)30

(ادبه وشعره)31

السيد سليمان الكبير 38

السيد سليمان الكبير 42

السيد مهدي بحر العلوم48

الشيخ ابراهيم يحيى الطيبي 55

السيد احمد العطار64

السيد محمد زيني 75

حسين افندي العشاري 84

ابن الخلفة89

الشيخ محمد بن الخلفة94

الشيخ حسين العصفوري 119

الشريف ابن فلاح الكاظمي 122

امين بن محمود الكاظمي 131

الشيخ امين الكاظمي 132

الشيخ حميد نصار134

الشيخ حميد نصار الشيباني اللملومي النجفي 135

الشيخ محمد رضا النحوي 138

٣٣٤

الشيخ محمد رضا النحوي 142

السيد جواد العاملي 171

السيد محسن الاعرجي 176

السيد محسن الاعرجي 178

الشيخ نصر الله يحيى 184

السيد ابراهيم العطار186

السيد ابراهيم العطار189

الشيخ محمد علي الاعسم 194

الشيخ محمد علي الاعسم 196

مسلم بن عقيل الجصاني 210

الشيخ مسلم الجصاني 211

الحاج هاشم الكعبي 213

الحاج هاشم الكعبي 218

الشيخ هادي النحوي 234

الشيخ هادي النحوي 237

الشيخ حمزة النحوي 242

الشيخ حمزة النحوي 244

السيد باقر العطار245

السيد باقر بن ابراهيم بن محمد الحسني البغدادي 246

الملا حسين جاويش 254

الملا حسين جاويش 256

الشيخ محمد رضا الازري 260

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي 267

الشيخ احمد زين الدين الاحسائي 268

السيد حسن الاصم - العطار270

السيد حسن العطار البغدادي 271

الشيخ علي الاعسم 273

٣٣٥

الشيخ علي الاعسم 274

الشيخ علي نقي الاحسائي 276

السيد سليمان داود الحلي 278

السيد سليمان داود الحلي 280

الشيخ عبد الحسين الاعسم 287

محمد بن ادريس مطر الحلي 295

السيد محمد الادهمي 298

عمر الهيتي 300

الشيخ عمر رمضان الهيتي الاصل البغدادي المسكن 301

علي بن حبيب التاروتي 304

الشيخ صادق العاملي 305

حبيب بن طالب البغدادي 306

حبيب بن طالب البغدادي 307

حسن التاروتي 310

الشيخ حسن التاروتي 314

ابراهيم بن نشرة البحراني 318

الشيخ حسين نجف 320

الشيخ حسين بن الحاج نجف 321

محمد بن سلطان 324

محمد بن سلطان 325

الشيخ علي كاشف الغطاء326

الشيخ محمد الشويكي 332

المستدركات 333

محمد بن الفضل الهمداني 333

٣٣٦