انصار الحسين عليه السلام

انصار الحسين عليه السلام0%

انصار الحسين عليه السلام مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 238

انصار الحسين عليه السلام

مؤلف: الشيخ محمد مهدي شمس الدين
تصنيف:

الصفحات: 238
المشاهدات: 24721
تحميل: 3841

توضيحات:

بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 238 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 24721 / تحميل: 3841
الحجم الحجم الحجم
انصار الحسين عليه السلام

انصار الحسين عليه السلام

مؤلف:
العربية

دودان بن أسد ، بطن من بني أسد بن خزيمة ، من العدنانية (عرب الشمال).

25 ـ مسلم بن كناد :

ورد ذكره في الرجبية.

26 ـ مسلم مولى عامر بن مسلم :

ورد ذكره في الرجبية.

27 ـ منيع بن زياد :

ورد ذكره في الرجبية.

28 ـ نعمان بن عمرو :

ورد ذكره في الرجبية.

29 ـ يزيد بن مهاجر الجعفي :

ذكره الخوارزمي (مقتل الحسين : 2 / 19).

نرجح اتحاده مع (يزيد بن زياد بن مهاجر أبو الشعثاء الكندي) الذي تقدم ذكره.

الجعفي : من جعفي بن سعد العشيرة ، بطن من سعد العشيرة ، من مذحج ، من القحطانية (يمن ، عرب الجنوب).

١٢١

ملحق بأسماء الذين استشهدوا في الكوفة

من أصحاب الحسين

1 ـ عبد الاعلى بن يزيد الكلبي. (عرب الجنوب) :

شاب كوفي. ممن بايعوا مسلم بن عقيل. لبس سلاحه حين أعلن مسلم تحركه بعد القبض على هاني بن عروة وخرج من منزله ليلحق بمسلم في محلة بني فتيان ، فقبض عليه (كثير بن شهاب بن الحصين الحارثي من مذحج) ـ وكان قد استجاب لعبيد الله بن زياد حين أمره أن يخرج فيمن أطاعه من مذحج فيخذل الناس عن مسلم بن عقيل.

فأخذ كثير بن شهاب عبد الاعلى بن يزيد الكلبي فأدخله على عبيد الله بن زياد. فقال عبد الاعلى لابن زياد : إنما أردتك ، فلم يصدقه ، وأمر به فحبس (الطبري : 5 / 369 ـ 370) ثم إن عبيد الله بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل ، وهاني بن عروة دعا بعبد الاعلى الكلبي فأتى به ، فقال له : أخبرني بأمرك. فقال : أصلحك الله ، خرجت لانظر مايصنع الناس ، فأخذني كثير ابن شهاب فقال له : فعليك وعليك ، من الايمان المغلظة ، إن كان أخرجك إلا ما زعمت! فأبى أن يحلف. فقال

١٢٢

عبيد الله : انطلقوا بهذا إلى جبانة السبيع فاضربوا عنقه بها ، فانطلقوا به فضربت عنقه) (الطبري : 5 / 379).

2 ـ عبد الله بن بقطر : (حميري من عرب الجنوب)

كانت أمه حاضنة للحسين ، ذكره ابن حجر في الاصابة ، قال إنه كان صحابيا لانه لدة الحسين. قبض عليه الحصين بن نمير وهو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكة إلى مسلم بن عقيل ، فأمر به عبيد الله بن زياد فألقي من فوق القصر فتكسرت عظامه وبقي فيه رمق فأجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي (الطبري : 5 / 398).

3 ـ عمارة بن صلخب الازدي :(عرب الجنوب)

شاب كوفي. كان قد خرج لنصر مسلم بن عقيل حين بدأ تحركه ، فقبض عليه وحبس ، ثم دعا به عبيد الله بن زياد ـ بعد أن قتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ـ فقال له : ممن أنت؟ قال : من الازد. قال : انطلقوا به إلى قومه فضربت عنقه فيهم. (الطبري : 5 / 379).

4 ـ قيس بن مسهر الصيداوي : (أسدي ، من عدنان ، عرب الشمال)

شاب كوفي. من أشراف بني أسد. أحد حملة الرسائل من قبل الكوفيين إلى الحسين بعد إعلان الحسين رفضه لبيعة يزيد ، وخروجه إلى مكة. صحب مسلم بن عقيل حين قدم من مكة مبعوثا من قبل الحسين إلى الكوفة. حمل رسالة من مسلم إلى الحسين يخبره فيها بيعة من بايع ويدعوه إلى القدوم. صحب الحسين حين خرج من مكة متوجها إلى العراق ، حتى إذا انتهى الحسين إلى الحاجر من بطن الرمة حمل رسالة من الحسين إلى الكوفيين يخبرهم فيها بقدومه عليهم. قبض عليه

١٢٣

الحصين بن نمير ، فأتلف قيس الرسالة ، وجاء به الحصين إلى عبيد الله بن زياد الذي حاول أن يعرف منه أسماء الرجال الذين أرسل إليهم كتاب الحسين ففشل ، فأمر عبيد الله به فرمي من أعلى القصر (فتقطع فمات) (الطبري : 5 / 394 ـ 395).

5 ـ مسلم بن عقيل بن أبي طالب :

أمه أم ولد يقال لها (حيلة) وكان عقيل اشتراها من الشام.

وجه به إلى الحسين إلى الكوفة ليأخذ له البيعة على أهلها ، فخرج من مكة في منتصف شهر رمضان سنة ستين للهجرة ، ودخل الكوفة في اليوم السادس من شهر شوال. بايعه ثمانية عشر ألف ، وقيل بايعه خمس وعشرون ألفا.

استطاع ابن زياد أن يكتشف مقر مسلم بن عقيل بمعونة جاسوس تسلل إلى صفوف الثوار بعد أن أوهم مسلم بن عوسجة أنه من شيعة أهل البيت ، فقبض ابن زياد على هاني بن عروة المرادي ، واضطر مسلم إلى إعلان حركته قبل موعدها المقرر ، وقد حاصر عبيد الله بن زياد في قصر الامارة ، ولكن سرعان ما تفرق الجمع وبقي مسلم وحيدا فلجأ إلى بيت السيدة طوعة التي آوته ، وحين علم إبنها بلال بذلك أخبر عبد الرحمن بن الاشعث الذي أخبر ابن زياد ، فأرسل قوة هاجمت مسلما فخاض معها ، معركة قاسية أسر على أثرها ، وقتله ابن زياد مع هاني بن عروة وأمر بهما فقطع رأساهما فأرسل بهما إلى يزيد بن معاوية ، وشدت الحبال في أرجلهما وجرا في أسواق الكوفة.

١٢٤

6 ـ هاني بن عروة المرادي (من مذحج ، عرب الجنوب) :

من زعماء اليمن الكبار في الكوفة. أدرك النبي ، وصحبه : من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. شارك في حروب الجمل وصفين والنهروان من أركان حركة حجر بن عدي الكندي ضد زياد بن أبيه. اتخذ مسلم بن عقيل منزله مقرا له ، بعد قدوم عبيد الله بن زياد إلى الكوفة واليا عليها. انكشف أمر اشتراكه في الاعداد للثورة مع مسلم بن عقيل ، فقبض عليه ابن زياد ، وسجنه. ثم قتله ، وبعث برأسه مع رأس مسلم بن عقيل إلى يزيد بن معاوية.

قتل في اليوم الثامن من ذي الحجة سنة 60 ه‍ هو اليوم الذي خرج فيه الحسين من مكة متوجها إلى العراق.

كان عمره يوم قتل تسعين سنة.

١٢٥

شهداء كربلاء من بني هاشم

اختلفت الرواية في عدة من استشهد في كربلاء ـ غير الحسين عليه السلام ـ من أهل البيت عليهم السلام.

فهم عند المسعودي ثلاثة عشر رجلا (مروج الذهب : 3 / 71) وهو فيما اطلعنا عليه من الروايات أقل عدد روي أنه قتل منهم مع الحسين في كربلاء.

واشتملت رواية أوردها الخوارزمي عن الليث بن سعد على أسماء أربعة عشر رجلا منهم (مقتل الحسين : 2 / 47).

وذكر الخوارزمي في رواية أخرى نسبها إلى الحسن البصري ، قال فيها : (قتل مع الحسين بن علي عليه السلام ستة عشر من أهل بيته ، ما كان لهم على وجه الارض شبيه) (مقتل الحسين : 2 / 46 ـ 47).

وتشتمل الزيارة المنسوبة إلى الناحية على أسماء سبعة عشر رجلا منهم (غير الحسين بن علي) وهي ، من حيث العدد ، موافقة لرواية الشيخ المفيد (الارشاد : 248 ـ 249) حيث قال : (إن عدة من قتل مع

١٢٦

الحسين (ع) من أهل بيته بطف كربلاء هم سبعة عشر نفسا ، الحسين بن على (ع) ثامن عشر). وهاتان الروايتان موافقتان ، من حيث العدد ، لرواية الطبري (5 / 468 ـ 469) ، فقد عد الشهداء تسعة عشر رجلا منهم (مسلم بن عقيل) ومنهم : أبو بكر بن علي بن أبي طالب. وقال عنه : (شك في قتله) فيكون الباقي عند الطبري ، وهم من ثبت عنده استشهادهم في كربلا ، سبعة عشر رجلا ، ويكون بذلك متفقا مع الزيارة والشيخ المفيد. وهذه الروايات (الزيارة المفيد ، الطبري) موافقة لرواية أخرى أوردها الخوارزمي عن الحسن البصري ، وفيها : (قتل مع الحسين عليه السلام سبعة عشر رجلا من أهل بيته) (مقتل الحسين : 2 / 47).

وقال أبو الفرج الاصفهاني (مقاتل الطالبيين : 95) بعد أن عرض أسماء شهداء بني هاشم : (فجميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب ـ سوى من يختلف في أمره ـ إثنان وعشرون رجلا).

وقد عد في الشهداء الامام الحسين ومسلم بن عقيل ، وقد وهم فيه كما هو معلوم حيث أن مسلما ليس ممن قتل يوم الطف ، بل استشهد قبل ذلك في الكوفة فتكون عدة الشهداء ، عند أبي الفرج الاصفهاني عشرون رجلا.

وأكبر عدد روي أنه استشهد من أهل البيت في كربلاء فيما اطلعنا عليه من الروايات هو خمسة وعشرون رجلا ، وهذا هو ما رواه الخوارزمي (2 / 47 ـ 48) حيث قال : (اختلف أهل النقل في عدد المقتول يومئذ ما تقدم من قتل مسلم بن العنزة الطاهرة ، والاكثرون على أنهم كانوا سبعة وعشرين ...) وذكر أسماءهم بعد هذا ، وفيهم إسما : (الحسين بن علي بن أبي طالب ، ومسلم بن عقيل بن أبي طالب).

١٢٧

وذكر السيد محسن الامين رحمه الله في أعيان الشيعة (الجزء الرابع / القسم الاول / ص 134) جدولا بعنوان (أسماء من اتصلت بنا أسماؤهم من أنصار الحسين الذين قتلوا معه من بني هاشم) وذكر في الجدول ثلاثين إسما. ولا نعرف مستند السيد رحمه الله في ذلك.

١٢٨

أسماء شهداء كربلاء

من بني هاشم

1 ـ علي بن الحسين الاكبر :

ورد ذكره في : (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، الخوارزمي ، المسعودي).

يكني أبا الحسن. كان له من العمر سبع وعشرون سنة (؟) وردت رواية أنه كان متزوجا من أم ولد.

أمه : ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي. وهو أول من قتل من بني هاشم.

قتله مرة بن منقذ بن النعمان العبدي.

2 ـ عبد الله بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في : (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

١٢٩

أمه : أم البنين بنت حزام ، كان عمره حين قتل خمسا وعشرين سنة. لا عقب له.

قتله : هاني بن ثبيت الحضرمي.

3 ـ جعفر بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في : (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

أمه : أم البنين بنت حزام. كان عمره حين قتل تسع عشرة سنة.

قتله هاني بن ثبيت الحضرمي ، أو خولي بن يزيد الاصبحي.

4 ـ عثمان بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

أمه : أم البنين بنت حزام. كان عمره حين قتل إحدى وعشرين سنة. رماه خولي بن يزيد الاصبحي بسهم فأضعفه ، وشد عليه رجل من بني أبان بن دارم ، فقتله وأخذ رأسه.

5 ـ محمد (الاصغر) بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي).

أمه : أم ولد. وقيل إن أمه أسماء بنت عميس قتله رجل من تميم ، من بني أبان بن دارم.

١٣٠

6 ـ العباس بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

أمه : أم البنين. يكنى أبا الفضل. حمل لواء الحسين. هو أكبر إخوته ، وآخر من قتل من إخوته لامه وأبيه. قتله : زيد بن رقاد الجنبي ، وحكيم بن الطفيل الطائي ، (وفي الطبري السنبسي).

7 ـ عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، الخوارزمي).

أمه : الرباب بنت أمرئ القيس الكلبي. كان طفلا رضيعا حين قتل في حجر أبيه الحسين. رماه عقبة بن بشر بسهم فذبحه ، (في الطبري إن الذي رماه : هاني بن ثبيت الحضرمي) وفي الزيارة أن الذي رماه (حرملة بن كاهل الاسدي).

8 ـ أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي).

أمه : أم ولد. قتله عبد الله بن عقبة الغنوي ، أو عقبة الغنوي.

9 ـ القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

١٣١

وهو أخو أبو بكر بن الحسن المقتول قبله لامه وأبيه. قتله عمرو بن سعد بن نفيل الازدي.

(وفي الطبري : سعد بن عمرو بن نفيل الازدي).

10 ـ عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

كان عمره حين قتل إحدى عشرة سنة.

أمه : بنت السليل بن عبد الله أخي عبد الله بن جرير البجلي ، وقيل أن أمه أم ولد (وكذلك قال الطبري) قتله : حرملة بن كاهل الاسدي ، رماه بسهم فذبحه في حجر الحسين وهو صريع. وكان بحر بن كعب قد قطع يد الغلام حين أهوى ليضرب الحسين فاتقى الغلام الضربة بيده فأصابته.

11 ـ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

أمه : زينب العقيلة بنت علي بن أبي طالب (في الطبري : أمه جمانة إبنة المسيب بن نجبة الفزاري).

قتله : عبد الله بن قطنة التيهاني (في الطبري : قطبة).

١٣٢

12 ـ محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني. المسعودي ، الخوارزمي).

أمه : الخوصا بنت حفصة بن ثقيف من بكر بن وائل. قتله عامر بن نهشل التميمي. (في الطبري : التيمي).

13 ـ جعفر بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، الخوارزمي).

أمه : أم الثغر بنت عامر بن الهصان العامري ، من بني كلاب (في الطبري : أم البنين إبنة الشقر بن الهضاب ..) قتله عروة بن عبد الله الخثعمي (في الطبري والزيارة : بشر بن حوط الهمداني).

14 ـ عبد الرحمان بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، الخوارزمي).

أمه أم ولد. قتله : عثمان بن خالد بن أسيد الجهني ، وبشير بن حوط القايضي. في الزيارة (عمر بن خالد بن أسد الجهني).

15 ـ عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في : (الزيارة ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي ، الخوارزمي).

١٣٣

أمه : رقية بنت علي بن أبي طالب. قتله عمرو بن صبيح (في الطبري : الصدائي ، وقيل قتله : أسيد بن مالك الحضرمي). (في الزيارة : عامر بن صعصعة وقيل أسد بن مالك).

16 ـ عبد الله بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني ، المسعودي).

الذي ورد ذكره في الزيارة هو (أبو عبد الله بن مسلم بن عقيل). ورجحنا أن الاسم ورد في الزيارة بهذه الصورة خطأ ، لا نفراد الزيار بهذا الاسم من بين المصادر ، ولا تفاق الزيارة مع الطبري في أن القاتل هو (عمرو بن صبيح الصيداوي أو الصدائي).

أمه : أم ولد. قتله في رواية الاصفهاني عثمان بن خالد بن أسد الجهني ، ورجل من همدان.

17 ـ محمد بن أبي سعيد بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في : (الزيارة ، الارشاد ، الطبري ، الاصفهاني). قتله : لقيط بن ياسر الجهني. في الزيارة (ناشر).

* * *

هؤلاء السبعة عشرهم الذين ثبت عندنا أنهم استشهدوا في كربلاء من بني هاشم ، لاجماع المصادر الاساسية على ذكرهم. أما من عداهم فسنعرض أسماءهم فيما يلي ، مع شكنا في كونهم ممن رزق الشهادة مع

١٣٤

الامام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام في كربلاء. ونقدر أن بعضهم قد استشهد في مواقع أخرى متأخرة ، واختلط أمره على أصحاب الاخبار والمؤرخين. مع احتمال أن يكون رأينا في عدد الشهداء السبعة عشر وأسمائهم خطأ أيضا ، وأن يكون العدد أكثر مما ذكرنا ، أو أن تكون بعض الاسماء غير ما ذكرنا.

1 ـ أبو بكر بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الارشاد ، الخوارزمي ، الاصفهاني).

في الطبري قال : (شك في قتله).

قال الاصفهاني : لم يعرف إسمه (في الخوارزمي : إسمه عبد الله).

أمه : ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن دارم. قال الاصفهاني : قتله رجل من همدان. وقيل : وجد في ساقية مقتولا لا يدري من قتله. وهذا التعبير من الاصفهاني يدعونا أيضا إلى الشك في شهادته في كربلاء.

2 ـ عبيد الله بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الاصفهاني ، الخوارزمي).

أمه : الخرصا بنت حفصة. قال الاصفهاني (ذكر يحيى بن الحسن العلوي ، فيما حدثني به أحمد بن سعيد عنه : (أنه قتل مع الحسين بالطف ، رضوان الله وصلواته على الحسين وآله).

١٣٥

ولم يذكره غير الاصفهاني. ولذا فنحن نشك في كونه من شهداء بني هاشم في كربلاء.

3 ـ محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب :

ورد ذكره في (الاصفهاني والخوارزمي) ولم يذكره غيرها.

أمه : أم ولد : قتله أبو مرهم الازدي. ولقيط بن اياس الجهني.

4 ـ عبد الله بن علي بن أبي طالب :

ورد ذكره عند المفيد في الارشاد ولم يذكر غيره. وقال أن أمه وأم أبي بكر بن علي هي : ليلي بنت مسعود الثقفية = وينبغي أن يكون هذا غير عبد الله بن علي بن أبي طالب الذي أمه أم البنين بنت حزام ، فذاك متفق على شهادته ، وقد ذكرناه في عداد السبعة عشر.

5 ـ عمر بن علي بن أبي طالب :

ذكره الخوارزمي (مقتل الحسين : 2 / 28 ـ 29) في عداد من برز وقاتل ويظهر منه أن أمه (ليلى بنت مسعود بن خالد بن ربعي بن مسلم بن جندل بن نهشل بن دارم التميمة) فيكون أخا أبي بكربن علي الذي تقدم ذكره لابيه وأمه. وذكره في تعداد الاسماء في الرواية التي اشتملت على خمسة وعشرين إسما (ص 47 ـ 48).

6 ـ غلام في أذنيه قرطان ، قتله هاني بن بعيث.

ذكره الخوارزمي (مقتل الحسين : 2 / 31 ـ 32) آخر الشهداء من بني هاشم في ترتيب الخوارزمي لبروز الهاشميين. وذكر بعض أرباب

١٣٦

المقاتل أن هذا الغلام هو محمد بن أبي سعيد بن عقيل وأنه قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي.

7 ـ إبراهيم بن علي بن أبي طالب :

ذكره الخوارزمي ص : 47.

8 ـ عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب :

ذكره الخوارزمي. ص : 48.

9 ـ محمد بن عقيل بن أبي طالب :

ذكره الخوارزمي ص : 48.

10 ـ جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب :

ذكره الخوارزمي ص : 48.

١٣٧

قبور الشهداء الهاشميين

وغير الهاشميين

جثث الشهداء أثناء المعركة :

يبدو من بعض النصوص عند الطبري والشيخ المفيد أن الحسين أعد خيمة لتوضع فيها جثث الشهداء. ومن المؤكد أن جثث شهداء بني هاشم كانت توضع في مكان معين ، هو الخيمة التي ذكرناها آنفا. ولا نستطيع أن نؤكد إن كانت جثث الشهداء من غير الهاشميين كانت توضع في نفس الخيمة أو في مكان آخر ، أو أنها كانت تبقى في ساحة المعركة.

ونقدر أنها كانت تنقل من ساحة المعركة كما تقضي به التقاليد والاعراف. ولان القتال كان مبارزة ، وكان متقطعا تتخلله فترات هدوء بين مبارزة ومبارزة ، وكانت ساحة المعركة محدودة نسبيا بسبب قلة عدد أفراد القوة الثائرة ، مما يعطل القدرة على المناورة في مساحة واسعة.

ولكننا لا نستطيع أن نؤكد ما إذا كانت تنقل إلى المكان الذي توضع في جثث شهداء الهاشميين ، أو أنها كانت توضع في مكان آخر.

١٣٨

ولعل الذي حدث إنها كانت توضع في مكان آخر ، فربما كان الامام الحسين قدر ـ وهو يعلم نتيجة المعركة ـ أن الرؤوس ستقطع ، وأن هذا سيؤدي إلى صعوبات في تمييز هوية الشهداء من أصحابه وأهل بيته ، فجعل مكانين أحدها لحفظ جثث الشهداء الهاشميين ، والآخر لحفظ جثث الشهداء غير الهاشميين.

ولعل ثمة أمرا آخر يشجع على ترجيح هذا الرأي ، وهو أن الشهداء الهاشميين كانوا مع أسرهم أو بعض أسرهم ، بحيث لا نعرف شهيدا منهم لم يكن له بين النساء الهاشميات أم أو أخت أو زوجة أو بنت ، أوهن مجتمعات ، وهذا يؤدي إلى مراعاة الاعتبارات العاطفية والاسرية في هذه الحالة ، وهي تقضي بأن يحمل الشهيد ، ليتمكن النسوة ، في غمرة المعركة ، من مشاهدة جسده ، والبكاء عليه ، وهذا الاعتبار يدعو إلى إفراد الشهداء الهاشميين في مكان خاص. أما الشهداء غير الهاشميين فإن العدد الاكبر منهم لم يصحبوا معهم نساءهم.

والنصوص التي أشرنا إليها آنفا هي ما ذكره الطبري عند ذكره استشهاد علي بن الحسين الاكبر ، وهو :

(.. وأقبل الحسين إلى أبنه ، وأقبل فتيانه إليه ، فقال : احملوا أخاكم ، فحملوه من مصرعه حتى وضعوه بين يدي الفسطاط الذي كانوا يقاتلون أمامه (الطبري : 5 / 447).

وما ذكره في الحديث عن استشهاد القاسم بن الامام الحسن بن علي ، وهو.

(.. ثم احتمله (الحسين) فكأني أنظر إلى رجلي الغلام يخطان

١٣٩

في الارض ، وقد وضع حسين صدره على صدره ، قال (الراوي حميد بن مسلم) فقلت في نفسي : ما يصنع به! فجاء به حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين وقتلى قد قتلت حوله من أهل بيته ..) (الطبري : 5 / 447 ـ 448).

وأورد الشيخ المفيد نصين مماثلين لما عند الطبري (الارشاد : 239 ـ 240).

ويؤيد هذا الرأي النص التالي الذي ذكره الشيخ المفيد (الارشاد : 243) في حديثه عن كيفية دفن الشهداء :

(.. وحفروا ـ بنو أسد ـ للشهداء من أهل بيته وأصحابه ـ الذين صرعوا حوله ـ مما يلي رجلي الحسين (ع) وجمعوهم فدفنوهم جميعا معا).

فإن كلمة (جمعوهم) توحي بأنهم (الهاشميين وغير الهاشميين). كانوا متفرقين. وهذا القول يعزز الرأي بأن بني هاشم كانوا في موضع منفرد. ولكن كلمة (حوله) في هذا النص ربما توحي بأن جثث الشهداء من غير الهاشميين كانت متفرقة لم تجمع في مكان واحد ، أو في مجموعات ، وهو أمر بعيد جدا لما ذكرناه آنفا. وسنرى أن كلام المفيد مضطرب في هذا الشأن.

* * *

دفن الشهداء وقبورهم :

قال المسعودي (مروج الذهب : 3 / 72) :

(.. ودفن أهل الغاضرية ـ وهم قوم من بني عامر ، من بني أسد ـ الحسين وأصحابه بعد قتلهم بيوم).

١٤٠