• البداية
  • السابق
  • 274 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 28995 / تحميل: 5261
الحجم الحجم الحجم
الإمام السجاد جهاد وأمجاد

الإمام السجاد جهاد وأمجاد

مؤلف:
الناشر: دار المرتضى للنشر
العربية

العلاقات الاجتماعية بين الناس وتصفي قلوبهم وتطهر نفوسهم ، إنها آداب إنسانية يمدح فاعلها في الدنيا ويؤجر ويثاب في الآخرة.

44 ـ حق الصغير :

« وأما حق الصغير فرحمته ، وتثقيفه ، وتعليمه ، والعفو عنه ، والستر عليه ، والرفق به ، والمعونة له ، والستر على جرائر حداثته ، فإنها سبب للتوبة والمداراة له ، وترك مماحكته فإن ذلك أدنى لرشده »(1) .

الطفولة صورة ملائكية في الطهارة والبراءة وقد تظهر في عينيه الصافيتين وفي حركاته العفوية وفي جوارحه الناصعة ؛ وفي كلماته البيضاء. والطفل كالعجين بين يدي مربيه يستطيعان صوغه رجلا صالحا عظيما وبعيدا عن كل سوء وغش ، رجلا عقائديا يؤثر الحق ويدافع عنه في كل آن.

أما إذا أهمل الوالدان تربية ولدهما فسوف تسود الصفحة البيضاء وتتحول القوة الإيجابية إلى قوة سلبية تخرب وتهدم وتعتدي على الآخرين بغير حق.

قال سيد البلغاء والحكماء أمير المؤمنين في وصيته لولده الحسنعليهما‌السلام : « إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء إلا قبلته ».

والإسلام يعتبر الطفل أمانة بين يدي والديه كما يعتبره أمانة في يد المجتمع المتمثل بالشارع والمدرسة والجامعة فعلى هذه العناصر جميعا رحمة هذا الطفل الطري العود وقد أعلن الإمام زين العابدين (ع) حقوق الصغير على الكبير التي تعد من ركائز التربية الإسلامية وهي :

__________________

(1) الجريرة : الذنب أو الخطأ والمماحكة : المخاصمة بلا وجه.

٢٦١

1 ـ رحمة الصغير والعطف عليه وعدم استعمال الشدة والقسوة لأنهما بخلقان فيه العقد النفسية ويوجبان انحرافه عن الخط السليم.

2 ـ تعليمه وتثقيفه وفتح آفاق المعرفة أمام عينيه.

3 ـ الرفق به وإعانته في كل ما يحتاج إليه.

4 ـ الستر على جرائر حداثته وعدم نشرها.

5 ـ مداراته وترك مخاصمته لأن ذلك أفضل لرشده.

هذه الأصول التربوية التي أعلنها الإمام (ع) توجب صلاح النشء وتهذيبهم وإصلاح المجتمع وترقيته إلى الأكمل والأفضل.

45 ـ حق السائل :

« وأما حق السائل فإعطاؤه إذا تهيأت صدقة ، وقدرت على سد حاجته ، والدعاء له في ما نزل به ، والمعاونة له على طلبته ، وإن شككت في صدقه ، وسبقت إليه التهمة ، ولم تعزم على ذلك لم تأمن من أن يكون من كيد الشيطان أراد أن يصدك عن حظك ويحول بينك وبين التقرب إلى ربك ، تركته بستره ورددته ردا جميلا. وإن غلبت نفسك في أمره ، وأعطيته على ما عرض في نفسك منه ، فإن ذلك من عزم الأمور ».

في الواقع السؤال ذل ولم يسمح به الإسلام إلا في أوقات الضرورة التي يتوقف عليها حفظ النفس من الهلاك. يد المسلم عزيزة مترفعة تأبى أن يتصدق أحد عليها. والإسلام دعا إلى العمل الجاد والكفاح الشريف وعدّ الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله. والمسلم الكريم يكسب قوته بعرق جبينه وكد يمينه من صنوف الموارد المحللة التي تؤمن العيش الرغيد. ولا يخفى أن الأرزاق بيد الله يرزق من يشاء وبغير حساب ولكن على الإنسان السعي والتحصيل والعمل الجاد ، وبعد ذلك يأتي دور الله عز وجل في الإنجاح والتوفيق.

٢٦٢

وعلى المؤمن أن يسأل مؤمنا مثله لأن السؤال إلى غير أهله مذلة ومهانة. وفي هذا قال أمير المؤمنين (ع) مخاطبا المؤمن : « ماء وجهك جامد يقطره السؤال فانظر عند من تقطره ».

والإمام زين العابدين (ع) يعلم المسؤول كيف يجب أن يتعامل مع السائل ، يعلمه كيف يواجه الموقف بنفس راضية فيقول : وأما حق السائل فإعطاؤه إذا تهيأت صدقة. وأما إذا شك المسؤول في صدق السائل فلا يقابله بالجفاء بل يعامله بالعقل والروية والكلمة الطيبة ، فلعل الوسوسة والشك إنما هما من الشيطان الذي يوسوس في صده ويمنعه عن ممارسة الخير وفعله وإذا لم يستطيع مقاومته وحال بينه وبين العطاء فلتكن كلمة المواساة والستر عليه وليكن الرد الجميل اللين.

46 ـ حق المسؤول :

« وأما حق المسؤول فحقه إن أعطي قبل منه ما أعطى بالشكر له والمعرفة لفضله وطلب وجه العذر في منعه وأحسن به الظن وأعلم أنه إن منع فماله منع ، وإن ليس التثريب في ماله ، وإن كان ظالما فإن الإنسان لظلوم كفار ».

يتعرض الإمام هنا إلى حق المسؤول الذي أعطى وبذل ووهب والذي يمر بأشكال مختلفة ووجوه متعددة فتارة غني مترف وأخرى فقير مسكين ، وتارة كريم سخي وأخرى بخيل غني والمسؤول يعطي عن طواعية ويشعر مع المحتاج همومه وآلامه ويمد يده ليقدم ما منحه الله من خير وعطاء. فمن أوليات حقوق السائل أن يقابل المسؤول بالشكر والدعاء له فيما إذا أكرمه وأعطاه ، وإذا منعه فليحسن الظن به.

أما الإنسان القادر الذي يمنع السائل مع القدرة على عطائه فإنما يحجب ماله عن نفسه ويحرمها منه لأن الله قد أعد للمتصدقين الثواب الجزيل والأجر العميم.

٢٦٣

47 ـ حق من سرك الله به :

« وأما حق من سرك الله به وعلى يديه ، فإن كان تعمدها لك حمدت الله أولا ثم شكرته على ذلك بقدره في موضع الجزاء ، وكافأته على فضل الابتداء ، وأرصدت له المكافأة ، وإن لم يكن تعمدها حمدت الله وشكرته ، وعلمت أنه منه ، توحدك بها(1) ، وأحببت هذا إذا كان سببا من أسباب نعم الله عليك ، وترجو له بعد ذلك خيرا ، فإن أسباب النعم بركة حيث ما كانت ، وإن كان لم يعتمد ، ولا قوة إلا بالله ».

إن المسلم الذي يلتزم بالأخلاق الإسلامية يعيش مع الناس بأخلاق الرسل المصلحين والأئمة الطاهرين ، فيصفح عنهم زلاتهم ويستر عوراتهم ، ويبتسم في وجوههم ، ويتواضع لهم ويتجنب إهانتهم وإذلالهم.

والإمام زين العابدين يرتفع بنفسية المسلم عن الإساءة إلى أخيه المسلم ليدخل في عداد العاملين على مسرته وانشراحه ومن يبادر إلى إدخال السرور على قلوب الناس هو من خيار الناس فقد أسدى إلى أخيه يدا بيضاء فالواجب يقضي عليه بأن يقوم بشكره ، ويذكر إحسانه. ولا يخفى أن إدخال السرور على قلب المسلم يجعله يشعر أنك تهتم بسعادته كما يضفي جوا من الود والمحبة والصفاء لكن هذا السرور يجب أن يتخذ الطريق الشرعي المباح دون ما يكون محرما كما هو الحال عند بعض المتهاونين بالدين والمستهزئين بغيرهم.

أما إذا أقدم من سرك الله مختارا فعليك شكره على هذه النعمة وإذا جاءت مسرتك عن يديه صدفة فإن الله تعالى هو الذي منّ عليك بمثل هذه النعمة وعليك أن ترجو له الخير لأنها على أي حال قد صدرت عنه وكان سببا لهذه النعم. وبالشكر تدوم النعم. والحمد لله رب العالمين الذي منّ

__________________

(1) توحدك بها : اختصك بها.

٢٦٤

علينا بنعم لا تحصى.

48 ـ حق من أساء القضاء :

« وأما حق من أساء القضاء على يديه بفعل أو قول فإن كان تعمدها كان العفو أولى بك ، لما فيه من القمع وحسن الأدب مع كثير أمثاله من الخلق فإن الله يقول :( وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ ) إلى قوله( لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ) (1) . وقال تعالى أيضا :( وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ ، وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ) (2) .

وهنا يتعرض الإمام (ع) للقضاة فيقول : إذا جاروا على أحد بقول أو فعل ، وكان ذلك عن عمد ، فالأولى الصفح والعفو عنهم عملا بالآداب الإسلامية العالية التي حثت على العفو عن المسيء أما إذا صدرت الإساءة منهم عن خطأ فلا ينبغي مؤاخذتهم لأنهم لم يتعمدوا الظلم والجور.

49 ـ حق أهل الملة :

« وأما حق ملتك عامة فإضمار السلامة ، ونشر جناح الرحمة والرفق بمسيئهم وتألفهم ، واستصلاحهم ، وشكر محسنهم إلى نفسه وإليك فإن إحسانه إلى نفسه إحسانه إليك ، إذ كف عنك أذاه ، وكفاك مؤونته ، وحبس عنك نفسه ، فعمهم جميعا بدعوتك ، وأنصرهم جميعا بنصرتك ، وأنزلهم جميعا منازلهم ، كبيرهم بمنزلة الوالد ، وصغيرهم بمنزلة الولد ، وأوسطهم بمنزلة الأخ ، فمن أتاك تعاهدته بلطف ورحمة ، وصل أخاك بما يجب للأخ على أخيه ».

لقد كرّم الإسلام الإنسان من أي ملة أو أصل كان ودعا إلى كرامته

__________________

(1) الشورى ، الآية 41 ـ 43.

(2) النحل ، الآية 126.

٢٦٥

واحترامه عملا بقوله تعالى :( وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُمْ عَلى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضِيلاً ) (1) .

فهذا التكريم من الله للإنسان يفرض بأي حال تكريم الإنسان للإنسان ، والمسلم من واجبه تكريم المسلم الآخر ، وللمسلمين حقوق عامة عليهم جميعا رعايتها وهي حسب ما أعلنها الإمام زين العابدينعليه‌السلام :

1 ـ إضمار السلامة وترجمتها بدرجة أعلى من السلامة والمودة والإخاء.

2 ـ على المسلم أن ينشر للمسلمين جناح الرحمة فلا يستعلي عليهم ولا يأخذهم بالعنف بل يعفو عنهم عملا بأمر الله :( وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) (2) .

3 ـ أن يرفق بمسيئهم ولا يقسو عليه وذلك لإصلاحه وتقويمه.

4 ـ أن يعمل على تآلفهم ووحدة كلمتهم ورص صفوفهم.

5 ـ أن يشكر كل محسن منهم على إحسانه ويشجعه على هذه الظاهرة الكريمة التي تعود فائدتها على المجتمع بأسره.

6 ـ أن يعمل على نصرتهم عندما تدعو الحاجة إلى الدفاع عن حقهم.

7 ـ أن يحترم الجميع ويعطي كل واحد منهم قدره فينزل كبيرهم بمنزلة والده ، وصغيرهم بمنزلة ولده ، وأوسطهم بمنزلة أخيه.

ولا ريب لو أن كل مسلم طبق هذه الحقوق على واقع حياته لكانوا يدا واحدة قوية تجاهد في سبيل الحق وتنتصر بإذن الله تعالى ولما وصلنا إلى ما وصلنا إليه اليوم من التفرقة والتخاذل والخسران.

__________________

(1) الإسراء ، الآية 70.

(2) البقرة ، الآية 237.

٢٦٦

50 ـ حق أهل الذمة :

« وأما حق أهل الذمة فالحكم أن تقبل منهم ما قبل الله ، وتفي بما جعل الله لهم من ذمته وعهده ، وتكلهم إليه في ما طلبوا من أنفسهم وأجروا عليه ، وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك في ما جرى بينك وبينهم من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله ، والوفاء بعهده ، وعهد رسول الله (ص) حائل فإنه بلغنا أنه قال : « من ظلم معاهدا كنت خصمه » ، « فاتق الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ».

فهذه خمسون حقا محيطا بك ، لا تخرج منها في حال من الأحوال يجب عليك رعايتها والعمل في تأديتها ، والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك ولا قوة إلا بالله ، والحمد لله رب العالمين ».

لقد رعى الإسلام أهل الذمة ، اليهود والنصارى ، من الذين دخلوا في ذمة الإسلام فعاملهم بالحسنى كما عامل سائر المسلمين فمارسوا حرياتهم الفكرية والعملية والدينية وعاشوا بأمن ورخاء واستقرار ضمن شروط معينة ودخلوا في عهد مع الإسلام عندما أرادوا أن يبقوا على دينهم. وبموجب هذا العهد أصبحوا أهل ذمة تجري عليهم أحكام معينة. ومن واجباتهم :

1 ـ دفع الجزية ويرجع تقديرها للإمام وهي عبارة عن قدر معين من المال يدفعه اليهودي والنصراني عن نفسه في ظل حماية الإسلام له وهي تسقط عن النساء والصبيان والعاجزين والمجانين.

2 ـ أن لا يقوموا بأي عمل ينافي الأمان للدولة الإسلامية مثل إمداد المشركين أو العزم على حرب المسلمين لأن ذلك ينقض العهد ويخالفه.

3 ـ أن لا يؤذوا المسلمين بسرقة أموالهم والتعرض لنسائهم وإيواء المشركين والتجسس لهم فإن فعلوا شيئا من ذلك كان نقضا لعهدهم.

4 ـ أن لا يتظاهروا بالمنكرات كالزنى وأكل لحم الخنزير وشرب الخمر علنا لأن المجتمع الإسلامي مجتمع نظيف يرفض المنكرات المحرمة ويعاقب عليها ، فلا يسمح لأي لأنسان أن يتعامل بها جهرا لأنها

٢٦٧

تؤدي إلى الاستهانة بالدين.

5 ـ أن يجري عليهم ما يجري على المسلمين.

فإذا التزم أهل الذمة بهذه الشروط كانوا في ذمة الله وذمة رسوله لا يجوز ظلمهم والتعدي عليهم وتجاوز أموالهم وأعراضهم. ويقضي بينهم وبين المسلمين بحكم الله.

من هنا حذر الإمام زين العابدين أن ينقض هذا العهد أو ينحرف عنه المسلمون فنبه أن يتقبل فيهم ما قننه الله وشرعه لهم من أحكام ، والوفاء بحقوقهم والحكم فيهم بما أنزل الله وعدم الاعتداء عليهم بغير حق.

هذه هي رسالة الحقوق الخالدة التي حبرها قلم الإمام السجاد من فوح القرآن وبوح فكره وأفاض بها على الأمة الإسلامية التي كابد في إنقاذها من جور الحكام الطغاة واستبداد الملوك القساة ومترديات الجاهلية الأولى.

في هذه الرسالة رسم الإمام (ع) معالم الشخصية الإنسانية الصالحة التي يتبناها الإسلام ويفتخر بها كل مسلم لما لها من فوائد خاصة بكل إنسان ومنافع عامة لإصلاح المجتمع من الانحرافات الأخلاقية والدينية وإرجاعه إلى الخط الإسلامي السليم الذي رسمه جده المصطفى الرسول الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله .

إنها رسالة يتيمة في موضوعها وفريدة في أسلوبها تضمنت حقوق المسلمين كما تناولت حقوق أهل الذمة بموضوعية كاملة والآداب الإسلامية شاملة والأخلاق الإنسانية عامة يريد من خلالها الإمام أن يساهم في صنع الشخصية الإسلامية السليمة التي تعمل في سبيل الله وتحب وتبغض في الله وتساعد بلا أذى أو من عباد الله.

فعلى جميع المسلمين رعاية هذه الرسالة العظيمة والعمل في تأديتها ليعالجوا على ضوئها جميع ما يعترض حياتهم من مشاكل وأزمات ويعيشوا

٢٦٨

عيشة كريمة وعناصر صالحة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحب الخير وتعمل به وتكره الظلم وترفضه بكل ما لديها من وسائل مناسبة.

هذه هي رسالة الحقوق الخالدة والكريمة ذات المضامين العالية نسأل الله سبحانه وتعالى الهداية للعمل بها خالصة لوجه الكريم وينفعنا بها في الدارين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين المعصومين.

* * *

٢٦٩
٢٧٠

فهرس المراجع والمصادر

1 ـ القرآن الكريم.

2 ـ أحكام القرآن للجصاص.

3 ـ أئمتنا للحاج علي محمد علي دخيّل.

4 ـ اعلام الورى للشيخ الطبرسي.

5 ـ أمالي الشيخ الطوسي.

6 ـ الإمام الحسين للشيخ عبد الله العلايلي.

7 ـ الأغاني لأبي فرج الأصفهاني.

8 ـ الاحتجاج للطبرسي.

9 ـ الإرشاد للشيخ المفيد.

10 ـ بحار الأنوار للمجلسي ج 46.

11 ـ البداية والنهاية لابن كثير.

12 ـ البيان والتبيين للجاحظ.

13 ـ التمدن الإسلامي لجرجي زيدان.

14 ـ تاريخ اليعقوبي.

15 ـ تحف العقول ابن شعبة البحراني.

16 ـ تفسير البرهان.

17 ـ ثورة الحسين للشيخ محمد مهدي شمس الدين.

18 ـ ثمار القلوب للثعالبي.

٢٧١

19 ـ ثواب الأعمال الشيخ الصدوق.

20 ـ الحيوان للجاحظ.

21 ـ حياة الإمام الباقر للشيخ القرشي.

22 ـ حلية الأولياء ج 3 أبو نعيم الأصبهاني.

23 ـ حياة الحياة للدميري.

24 ـ الخصال للشيخ الصدوق.

25 ـ دراسات في نهج البلاغة للشيخ محمد مهدي شمس الدين.

26 ـ رسالة الحقوق للسيد عباس علي الموسوي.

27 ـ زين العابدين لعبد الرزاق الموسوي المقرم.

28 ـ زين العابدين لسيد الأهل.

29 ـ سيرة الأئمة الاثني عشر للسيد هاشم الحسني.

30 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

31 ـ الشعر والشعراء في المدينة ومكة.

32 ـ الطبقات لابن سعد.

33 ـ طبقات الشافعية.

34 ـ العقد الفريد لابن عبد ربه.

35 ـ علل الشرائع للشيخ الصدوق.

36 ـ عيون الأخبار للدينوري.

37 ـ عبقرية الإمام علي لعباس العقاد.

38 ـ غرر الآثار للديلمي.

39 ـ الفصول المهمة ابن الصباغ المالكي.

40 ـ قادتنا كيف نعرفهم السيد محمد هادي الحسيني الميلاني.

41 ـ الكافي للكليني.

42 ـ كفاية الأثر.

43 ـ كشف الغمة في معرفة الأئمة 1 ـ 3 لللأربيلي.

44 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي.

٢٧٢

45 ـ بطلة كربلاء د. بنت الشاطىء.

46 ـ من لا يحضره الفقيه 4. م. الطوسي.

47 ـ مطالب السؤول محمد بن طلحة الشافعي.

48 ـ مناقب شهرآشوب 4. م.

49 ـ المقبولة الحسينية للشيخ هادي كاشف الغطاء.

50 ـ معاني الأخبار للصدوق.

51 ـ فضائل الإمام علي للشيخ محمد جواد مغنية.

52 ـ مجمع البيان للشيخ الطبرسي.

53 ـ مجلة البلاغ العدد السابع السنة الأولى.

54 ـ نهج البلاغة للإمام علي بن أبي طالب.

55 ـ نهاية الأرب للنويري.

56 ـ وسائل الشيعة للسيد محسن الأمين.

57 ـ شرح رسالة الحقوق. م. 2. حسن السيد علي القبانجي.

58 ـ شرح رسالة الحقوق للسيد عباس الموسوي.

٢٧٣

فهرس الموضوعات

الإهداء3

بسم الله الرّحمن الرّحيم 5

معالم الحياة العامة في عصر الامام (ع)7

سيرة الإمام زين العابدين (ع)41

صفحات من نور41

إلى جنة المأوى 51

عبادة الإمام علي زين العابدين (ع)56

قبسات من أخلاقه ومناقبيته69

أنوار من تعاليمه95

من غرر أجوبته109

جامعة أهل البيت 157

مؤلفات الإمام زين العابدين عليه‌السلام 197

من فوح القران وبوح فكره203

حقوق الأفعال 221

حقوق الأئمة225

حقوق الرحم 234

فهرس المراجع والمصادر271

فهرس الموضوعات 274

٢٧٤