حياة الامام الحسين عليه السلام الجزء ٣

حياة الامام الحسين عليه السلام16%

حياة الامام الحسين عليه السلام مؤلف:
تصنيف: الإمام الحسين عليه السلام
الصفحات: 496

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣
  • البداية
  • السابق
  • 496 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 308042 / تحميل: 5974
الحجم الحجم الحجم
حياة الامام الحسين عليه السلام

حياة الامام الحسين عليه السلام الجزء ٣

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

الى العراق

٤١
٤٢

أف لهذه الدنيا ، وبعدا لهذه الحياة مثل ابن رسول اللّه (ص) وريحانته تضيق عليه الدنيا ، وتتقاذفه أمواج من الهموم فلا يدري إلى أين مسراه ومولجه ، فقد وافته الأنباء أن الطاغية يزيد قد عهد إلى شرطته باغتياله ، ولو كان متعلقا باستار الكعبة.

لقد أيقن سبط رسول اللّه (ص) أن يزيد لا يتركه وشأنه ، ولا بد أن يسفك دمه وينتهك حرمته وقد أدلى بذلك في كثير من المواطن ، وكان منها :

١ ـ ما رواه جعفر بن سليمان الضبعي انه (ع) قال : «واللّه لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة ـ وأشار إلى قلبه الشريف ـ من جوفي فاذا فعلوا ذلك سلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم(١) الأمة.»(٢) .

٢ ـ قال (ع) لأخيه محمد بن الحنفية : «لو دخلت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتى يقتلوني»(٣) .

٣ ـ ما رواه معاوية بن قرة قال : قال الحسين : «واللّه ليعتدن علي كما اعتدت بنو اسرائيل في السبت»(٤) .

واستولت الحيرة على الامام واحاطت به موجات من الأسى والشجون وتلبد أمامه الجو بالمشاكل الرهيبة والأحداث المفزعة فهو إن بقي في مكة يخش من الاغتيال وان ذهب إلى العراق فانه غير مطمئن من أهل الكوفة وانهم سيغدرون به ، وقد أدلى بذلك لبعض من شاهده في الطريق

__________________

(١) فرم الأمة : هي خرقة الحيض التي تلقيها النساء.

(٢) تأريخ ابن كثير ٨ / ١٦٩ ، تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٧٣

(٣) البحار

(٤) تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٧٣ ، تأريخ ابن كثير ٨ / ١٦٩

٤٣

حسبما يرويه عنه يزيد الرشك يقول : حدثني من شافه الحسين قال : إني رأيت أخبية مضروبة بفلاة من الأرض فقلت :

«لمن هذه؟»

«هذه للحسين»

فأتيته ، فاذا شيخ يقرأ القرآن ، والدموع تسيل على خديه ولحيته قلت له : بأبي وأمي يا ابن بنت رسول اللّه ما أنزلك هذه البلاد والفلاة التي ليس بها أحد؟ فقال : هذه كتب أهل الكوفة إلي ، ولا أراهم الا قاتلي ، فاذا فعلوا ذلك لم يدعوا للّه حرمة إلا انتهكوها ، فيسلط اللّه عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة(١) .

لقد كان متشائما من اهل الكوفة فهو يعلم غدرهم وعدم وفائهم ، وانهم سيكونون إلبا عليه ، ويدا لأعدائه.

وعلى أي حال فانا نعرض لبعض الأحداث التي جرت على الامام في مكة قبل سفره منها ، ونتبين دوافع هجرته إلى العراق وما جرى له فى أثناء سفره.

رسالته لبني هاشم :

ولما صمم الامام على مغادرة مكة إلى العراق كتب هذه الرسالة لبني هاشم ، وقد جاء فيها بعد البسملة :

«من الحسين بن علي إلى أخيه محمد ، ومن قبله من بني هاشم ،

__________________

(١) تأريخ الاسلام للذهبي ٢ / ٣٤٥ ، تأريخ ابن كثير ٨ / ١٦٩ تذهيب التهذيب ١ / ١٥٦ ، تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٧٣ ، الدر النظيم (ص ١٦٧).

٤٤

أما بعد : فانه من لحق بي منكم استشهد ، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح والسلام.»(١) .

لقد أخبر (ع) الأسرة النبوية بأن من لحقه منهم سوف يظفر بالشهادة ومن لم يلحق به فانه لا ينال الفتح فأي فتح هذا الذي عناه الامام؟

انه الفتح الذي لم يحرزه غيره من قادة العالم وابطال التأريخ ، فقد انتصرت مبادئه ، وانتصرت قيمه وتألقت الدنيا بتضحيته ، وأصبح اسمه رمزا للحق والعدل ، واصبحت شخصيته العظيمة ليست ملكا لأمة دون امة ولا لطائفة دون أخرى ، وانما هي ملك للانسانية الفذة في كل زمان ومكان فأي فتح أعظم من هذا الفتح ، وأي نصر أسمى من هذا النصر؟

التحاق بني هاشم به :

ولما وردت رسالة الامام إلى بني هاشم في يثرب بادرت طائفة منهم إلى الالتحاق به ليفوزوا بالفتح والشهادة بين يدي ريحانة رسول اللّه (ص) وكان فيهم أبناء عمومته واخوته(٢) كما سافر معهم محمد بن الحنفية ليصد الامام عن السفر إلى العراق إلا انه لم يستجب له ، وقد ذكرنا حديثه في البحوث السابقة.

__________________

(١) كامل الزيارات (ص ٧٥) دلائل الامامة (ص ٧٧)

(٢) تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٧١ من مصورات مكتبة الامام امير المؤمنين.

٤٥

أسباب الهجرة من مكة :

أما بواعث هجرة الامام من مكة ، وخروجه إلى العراق بهذه السرعة فهي ـ فيما نحسب تعود إلى ما يلي :

١ ـ الحفاظ على الحرم

وخاف الامام على انتهاك بيت اللّه الحرام الذي من دخله كان آمنا فان بني أمية كانوا لا يرون له حرمة فقد عهد يزيد الى عمرو بن سعيد الأشدق أن يناجز الامام الحرب ، وان عجز عن ذلك اغتاله ، وقدم الأشدق في جند مكثف إلى مكة ، فلما علم الامام خرج منها(١) فلم يعتصم بالبيت الحرام حفظا على قداسته يقول (ع) : «لأن أقتل خارجا منها ـ أي من مكة ـ بشبر أحب إلي» ويقول (ع) لابن الزبير :

«لئن أقتل بمكان كذا وكذا احب إلي من أن تستحل ـ يعني مكة ـ»(٢) وقد كشفت الأيام عدم تقديس الأمويين لهذا البيت العظيم ، فقد قذفوه بالمنجنيق وأشعلوا فيه النار عند ما حاربوا ابن الزبير ، كما استباحوا المدينة قبل ذلك لقد تحرج الامام كأشد ما يكون التحرج على قداسة بيت اللّه من أن تنتهك حرمته ، فنزح عنه لئلا تسفك فيه الدماء.

٢ ـ الخوف من الاغتيال

وخاف الامام من الاغتيال في مكة أو يقع غنيمة باردة بايدي الأمويين

__________________

(١) مرآة الزمان (ص ٦٧) من مصورات مكتبة الامام امير المؤمنين.

(٢) تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٦٦

٤٦

فقد دس إليه يزيد شرطته لاغتياله ، يقول عبد اللّه بن عباس في رسالته ليزيد : «وما انس من الأشياء فلست بناس اطرادك الحسين بن علي من حرم رسول اللّه (ص) إلى حرم اللّه ودسك إليه الرجال تغتاله فاشخصته من حرم اللّه إلى الكوفة فخرج منها خائفا يترقب وقد كان أعز أهل البطحاء بالبطحاء قديما واعز أهلها بها حديثا ، واطوع أهل الحرمين بالحرمين لو تبوأ بها مقاما واستحل بها قتالا»(١) .

٣ ـ رسالة مسلم

ومما دعا الامام إلى الخروج من مكة رسالة سفيره مسلم بن عقيل التي تحثه على السفر إلى العراق ، وقد جاء فيها أن جميع أهل الكوفة معه وان عدد المبايعين له يربو على ثمانية عشر الفا هذه بعض الأسباب التي حفزت الامام على الخروج الى العراق ، وان من أوهى الأقوال القول بأن خروجه من مكة كان راجعا إلى وجود ابن الزبير فيها ، فان ابن الزبير لم تكن له أية أهمية حتى يخرج الامام منها ، وانما الأسباب التي ألمعنا إليها فقد أصبحت مكة لا تصلح لأن تكون مركزا للحركات السياسية بعد أن أصبحت مهددة بغزو الجيوش الأموية لها.

خطابه في مكة :

ولما عزم الامام على مغادرة الحجاز والتوجه الى العراق أمر بجمع الناس ليلقي عليهم خطابه التاريخي ، وقد اجتمع إليه خلق كثير في المسجد الحرام من الحجاج وأهالي مكة فقام فيهم خطيبا فاستهل خطابه بقوله :

__________________

(١) تأريخ اليعقوبي ٢ / ٢٢١

٤٧

«الحمد للّه وما شاء اللّه ، ولا قوة إلا باللّه ، وصلى اللّه على رسوله خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى اسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة(١) بين النواويس وكربلا ، فيملأن مني اكراشا جوفا ، واجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا اللّه رضانا أهل البيت نصبر على بلائه ، ويوفينا أجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول اللّه (ص) لحمته ، بل هي مجموعة له في حضيرة القدس ، تقربهم عينه ، وينجز بهم وعده ، ألا ومن كان فينا باذلا مهجته ، موطنا على لقاء اللّه نفسه فليرحل معنا فاني راحل مصبحا ان شاء اللّه تعالى»(٢) .

لا أعرف خطابا ابلغ ولا اروع من هذا الخطاب فقد حفل بالدعوة إلى الحق والاستهانة بالحياة في سبيل اللّه ، وقد جاء فيه هذه النقاط :

١ ـ انه نعى نفسه ، ورحب بالموت ، واعتبره زينة للانسان كالقلادة التي تتزين بها جيد الفتاة ، وهذا التشبيه من اروع وابدع ما جاء في الكلام العربي. ومن الطبيعي ان الموت الذي يتحلى به الانسان انما هو الموت في سبيل اللّه والحق.

٢ ـ انه اعرب عن شوقه البالغ إلى اسلافه الطيبين الذين استشهدوا في سبيل اللّه ، وقد كان شوقه إليهم كاشتياق يعقوب إلى يوسف حسب ما يقول :

٣ ـ انه اخبر ان اللّه تعالى قد اختار له الشهادة الكريمة ، والميتة المشرفة دفاعا عن الحق وذودا عن الاسلام.

__________________

(١) عسلان الفلاة : ذئاب الفلاة.

(٢) الحدائق الوردية ١ / ١١٧ ، مفتاح الافكار (ص ١٤٨) كشف الغمة ٢ / ٢٤١.

٤٨

٤ ـ انه اعلن عن البقعة الطيبة التي يسفك على صعيدها دمه الزاكي وهي ما بين النواويس وكربلا ، فبها تتقطع اوصاله ، وتتناهب الرماح جسمه الشريف.

٥ ـ انه اخبر ان الذئاب الكاسرة من وحوش بني أميّة واذنابهم لا يقر لهم قرار حتى تمتلئ اكراشهم من لحمه ودمه ، وهو كناية عن تسلطهم على الأمة بعد قتله ، فيمنعون في نهب ثروات الأمة وخيراتها.

٦ ـ واخبر عليه السلام ان ما يجرى عليه من الخطوب والأهوال امر لا محيص عنه ، فقد خط عليه بالقلم وجرى في علم اللّه ، وليس من الممكن بأي حال من الأحوال تبديل او تغيير ما كتبه اللّه عليه.

٧ ـ أعلن ان اللّه تعالى قد قرن رضاه برضا اهل البيت ، وقرن طاعته بطاعتهم ، وحقا ان يكون ذلك فهم دعاة دين اللّه والادلاء على مرضاته وتحملوا من الأهوال التي لا توصف في سبيله.

٨ ـ انه تحدث عن نزعة كريمة من نزعات اهل البيت (ع) وهي الخلود إلى الصبر ، والتسليم لأمر اللّه على ما يجرى عليهم من عظيم المحن والخطوب ، وان اللّه تعالى قد اجزل لهم الثواب ووفاهم بذلك اجور الصابرين.

٩ ـ واخبر (ع) ان الواقع المشرق لأهل البيت انما هو امتداد ذاتي لواقع الرسول الأعظم (ص) فهم لحمته وفرعه والفرع لا يختلف عن اصله ، وسوف تقر عين النبي (ص) في حضيرة القدس بعترته التي سهرت على اداء رسالته وجاهدت كاعظم ما يكون الجهاد في الذود عن دينه.

١٠ ـ انه دعا المسلمين الى الخوض معه في ساحات الجهاد ، وان من ينطلق معه فقد بذل مهجته ووطن نفسه على لقاء اللّه.

٤٩

وهذه النقاط المشرقة في خطابه دلت على انه آيس من الحياة وعازم على الموت ، ومصمم على التضحية ولو كان يروم الملك لما عرض لذلك وكان عليه ان يقدم الوعود المعسولة ، والآمال البراقة لمن يسير معه.

ولم يستجب لنداء الامام أحد من اهالي مكة ، ولا احد من الحجاج الذين سمعوا خطابه سوى نفر يسير من المؤمنين. وهذا مما يكشف عن قلة الوعي الديني ، وتخدير المجتمع ، وانحرافه عن الحق.

اتمام العمرة :

ولما عزم الامام على مغادرة مكة احرم للعمرة المفردة فطاف بالبيت وسعى وقصر وطاف طواف النساء ، واحل من عمرته ، وذكر الشيخ المفيد ان الامام الحسين لما أراد التوجه إلى العراق طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وأحل من احرامه وجعلها عمرة لأنه لم يتمكن من اتمام الحج مخافة أن يقبض عليه بمكة فينفذ به إلى يزيد(١) وهذا لا يخلو من تأمل فان المصدود عن الحج يكون احلاله بالهدي حسبما نص عليه الفقهاء لا بقلب احرام الحج إلى عمرة فان هذا لا يوجب الاحلال من احرام الحج ، أما ما ذكرناه فتدعمه روايتان ذكرهما الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة في كتاب الحج في «باب انه يجوز أن يعتمر في أشهر الحج عمرة مفردة ، ويذهب حيث شاء».

أما الروايتان فهما :

١ ـ رواها ابراهيم بن عمر اليماني عن أبي عبد اللّه (ع) أنه سئل عن رجل خرج في اشهر الحج معتمرا ثم خرج إلى بلاده قال : لا بأس

__________________

(١) الارشاد (ص ٢٤٣) وذكر ذلك الشيخ الطبرسي في اعلام الورى

٥٠

وان حج من عامه ذلك وأفرد الحج فليس عليه دم ، وان الحسين بن علي (ع) خرج يوم التروية إلى العراق وكان معتمرا.

٢ ـ رواها معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد اللّه : من أين افترق المتمتع والمعتمر؟ فقال (ع) : ان المتمتع مرتبط بالحج ، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء ، وقد اعتمر الحسين (ع) في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق ، والناس يروحون إلى منى ، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج(١) وهذه الرواية نص فيما ذكرناه.

الخروج قبل الحج :

والشيء الذي يدعو إلى التساؤل هو ان الامام (ع) قد غادر مكة في اليوم الثامن من ذي الحجة وهو اليوم الذي يتأهب فيه الحجاج للخروج إلى عرفة فلما ذا لم يتم حجه؟ وفيما أحسب أن هناك عدة عوامل دعته إلى الخروج من مكة بهذه السرعة وهي :

١ ـ ان السلطة قد ضايقته مضايقة شديدة حتى اطمئن انها ستفتح معه باب الحرب أو تغتاله وهو مشغول في اداء مناسك الحج ، وتستحل بذلك حرمة الحج ، كما تضيع أهدافه المقدسة التي منها تحرير الأمة تحريرا كاملا من الذل والعبودية.

٢ ـ انه اذا لم تناجزه السلطة أيام مناسك الحج ، فانها حتما ستناجزه الحرب بعدها فيصبح في مكة اما مقاتلا أو مقتولا وفي كلا الأمرين سفك للدماء في البيت الحرام وفي الشهر الحرام فغادر مكة حفاظا على المقدسات الاسلامية.

__________________

(١) وسائل الشيعة ١٠ / ٢٤٦ ـ ٢٤٧.

٥١

٣ ـ ان خروجه في ذلك الوقت الحساس كان من أهم الوسائل الإعلامية ضد السلطة في ذلك العصر فان حجاج بيت اللّه الحرام قد حملوا إلى أقطارهم نبأ خروج الامام في هذا الوقت من مكة وهو غضبان على الحكم الأموي ، وانه قد أعلن الثورة على يزيد ، ولم يبق في مكة صيانة للبيت الحرام من أن ينتهك على أيدي الأمويين هذه بعض الأسباب التي حفزت الامام على الخروج قبل اتمام حجه.

مع ابن الزبير :

ولما علم ابن الزبير بمغادرة الامام إلى العراق خف إليه يسأله عن مسألة لم يهتد إليها فقال له :

«يا بن رسول اللّه لعلنا لا نلتقي بعد اليوم ، فأخبرني متى يرث المولود ويورث؟ وعن جوائز السلطان هل تحل أم لا؟»

فاجابه (ع) «أما المولود فاذا استهل صارخا وأما جوائز السلطان فحلال ما لم يغصب الأموال»(١) .

ولم تكن عند ابن الزبير أية بضاعة فقهية فراح يستفتي الامام في مثل هذه الأمور الواضحة ، والغريب انه مع هذا الحال كيف يتصدى لامامة المسلمين وخلافتهم؟!!

__________________

(١) مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (ص ٦٧) من مخطوطات مكتبة امير المؤمنين.

٥٢

السفر إلى العراق :

وقبل أن يغادر الامام مكة انطلق إلى البيت الحرام فأدى له التحية بطوافه وصلاته ، وكان ذلك هو الوداع الأخير له وأدي فيه فريضة صلاة الظهر ثم خرج مودعا له(١) لقد انطلق الحسين مودعا الكعبة حاملا روحها بين جنبيه وشعلتها بكلتا يديه.

تواكبه الملائك وتباركه وتطيف به كأنها حذرة عليه ...

فانه البقية من ارث السماء على الأرض(٢) .

لقد نزح عن مكة خائفا من حفيد أبي سفيان ، كما نزح عنها جده الرسول (ص) خوفا من المشركين بزعامة أبي سفيان ، وقد صحبه اثنان وثمانون رجلا من أهل بيته وخاصته ومواليه(٣) كما صحب معه السيدات من مخدرات الرسالة وعقائل النبوة لقد خرج الامام وهو يحمل معه التحرير الكامل للأمة الاسلامية يريد أن يقيم في ربوعها حكم القرآن ، وعدالة السماء ويرد عنها كيد المعتدين.

وكان خروجه فيما يقوله أكثر المؤرخين في اليوم الثامن من ذي الحجة

__________________

(١) جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب من مصورات مكتبة الامام أمير المؤمنين.

(٢) الامام الحسين (ص ٥٥٧)

(٣) دائرة المعارف للبستاني ٧ / ٤٨ ، وسيلة المال في عد مناقب الآل (ص ١٨٨) وفي تاريخ ابن عساكر ١٣ / ٧١ وخرج متوجها إلى العراق في أهل بيته وستين شيخا من أهل الكوفة ، وفي تاريخ الاسلام للذهبي ١ / ٣٤٣ فسار من مكة وخف معه من بني عبد المطلب تسعة عشر رجلا ونساء وصبيان.

٥٣

سنة ستين من الهجرة(١) وقد خيم الأسى على أهل مكة فلم يبق أحد إلا حزن لخروجه(٢) وانفصل الركب عن مكة ، فلم ينزل الامام منزلا إلا حدث أهل بيته عن مقتل يحيى بن زكريا(٣) متنبئا بما سيجرى عليه من القتل كما جرى على يحيى.

ملاحقة السلطة له :

ولم يبعد الامام كثيرا عن مكة حتى لاحقته مفرزة من الشرطة بقيادة يحيى بن سعيد ، فقد بعثها والي مكة عمرو بن سعيد لصد الامام عن السفر إلى العراق ، وجرت بينهما مناوشات ، وقد عجزت الشرطة عن المقاومة(٤) وكان ذلك الاجراء فيما نحسب صوريا ، فقد خرج الامام في وضح النهار من دون أية مقاومة تذكر لقد كان الغرض من ارسال هذه المفرزة العسكرية ابعاد الامام عن مكة ، والتحجير عليه في الصحراء حتى يسهل القضاء عليه بسهولة ، وأكد ذلك الدكتور عبد المنعم ماجد بقوله :

__________________

(١) خطط المقريزي ٢ / ٢٨٦ ، دائرة المعارف للبستاني ٧ / ٤٨

(٢) الصواعق المحرقة (ص ١١٨) الصراط السوي في مناقب آل النبي (ص ٨٦).

(٣) نظم در السمطين (ص ٢١٥)

(٤) ابن الأثير ٣ / ٢٧٦ ، البداية والنهاية ٨ / ١٦٦ ، وجاء في سمط النجوم ٣ / ٥٧ ، وفي جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب (ص ١٣٣) ان عمرو بن سعيد لما بلغه خروج الحسين من مكة قال لشرطته : اركبوا كل بعير بين السماء والأرض في طلبه ، وكان الناس يتعجبون من قوله فطلبوه فلم يدركوه.

٥٤

«ويبدو لنا أن عامل يزيد على الحجاز لم يبذل محاولة جدية لمنع الحسين من الخروج من مكة إلى الكوفة بسبب وجود كثير من شيعته في عمله ، بل لعله قدر سهولة القضاء عليه في الصحراء بعيدا عن انصاره ، بحيث ان بني هاشم فيما بعد اتهموا يزيد بأنه هو الذي دس إليه الرجال حتى يخرج.»(١) .

اتصال دمشق بالكوفة :

وكانت دمشق على اتصال دائم بالكوفة ، كما كانت على علم بجميع تحركات الامام ، وقد اضطربت من فشل المؤامرة التي دبرتها لاغتياله في مكة ونزوحه إلى العراق ليتولى بنفسه قيادة الثورة التي عهد بشئونها إلى سفيره مسلم بن عقيل وقد صدرت من يزيد عدة رسائل إلى حاكم الكوفة الطاغية ابن زياد ، وهي تضع له المخططات الرهيبة التي يسلكها وتأمره بالحزم امام الاحداث التي تعترض طريقه ، ومن بين هذه الرسائل.

١ ـ كتب يزيد هذه الرسالة إلى ابن زياد بعد ما خرج الامام من مكة وقد جاء فيها «أما بعد عليك بالحسين بن علي لا يفوت بادره قبل أن يصل الى العراق»(٢) .

ومنطق هذه الرسالة الزام السلطة بالكوفة المبادرة التامة لقتال الحسين في الصحراء قبل أن يصل إلى العراق ، وعدم التماهل في ذلك.

__________________

(١) التاريخ السياسي للدولة العربية ٢ / ٧٢ ـ ٧٣.

(٢) المناقب والمثالب للقاضى نعمان المصري.

٥٥

٢ ـ وقد جاء فيها «أما بعد : فقد بلغني أن حسينا قد سار إلى الكوفة ، وقد ابتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وابتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبدا كما يعتق العبيد»(١) .

وتحمل هذه الرسالة طابعا من القسوة والشدة ، فقد انذر فيها يزيد عامله ابن زياد فيما إذا قصر في مهمته ، ولم يخلص في حربه للحسين أن يفصم التحاقه ببني أمية ، ويعود إلى جده عبيد الرومي فيكون عبدا كسائر العبيد يباع ويعتق وقد اعلن ابن زياد ـ فور وصول هذه الرسالة إليه ـ الأحكام العرفية ، واغلق جميع الحدود العراقية فأخذ ما بين واقصة إلى طريق الشام ، وإلى طريق البصرة ، فلم يدع أحدا يلج إلى صحراء العراق ولا أحدا يخرج منه(٢) كما شكل قطعات من الجيش تجوب في العراق للتفتيش عن الامام الحسين ، ومن بينها الكتيبة العسكرية التي تضم زهاء الف فارس بقيادة الحر بن يزيد الرياحي ، وهي التي أرغمت الامام على النزول في كربلا ، وصرفته من التوجه إلى بلد آخر.

٣ ـ وعهد يزيد إلى ابن زياد أن يجزل بالعطاء إلى الزعماء والوجوه وغيرهم حتى يستميل ودهم ، وهذا نص رسالته.

«أما بعد : فزد أهل الكوفة أهل السمع والطاعة في اعطياتهم مائة مائة»(٣) واغدق ابن زياد الأموال على الأعيان والوجوه فاستمالهم لحرب ابن رسول اللّه.

__________________

(١) تاريخ ابن عساكر ١٣ / ٧٢ ، تاريخ الاسلام الذهبي ١ / ٣٤٤ المعجم الكبير للطبراني ، كفاية الطالب ، جواهر المطالب في مناقب الامام علي بن أبي طالب.

(٢) أنساب الأشراف ق ١ ج ١

(٣) أنساب الأشراف ق ١ ج ١

٥٦

موقف الأمويين :

أما موقف الأمويين ازاء تحرك الامام ، ومغادرته الحجاز إلى العراق فقد كان مضطربا فطائفة منهم كانت تحب العافية ، وتخاف عواقب الأمور وتخشى على الامام أن يناله ابن زياد بمكروه فيكون ذلك سببا لزوال ملكهم وطائفة كانت تخاف على العرش الأموي ، وتحذر من ذهاب الملك منهم وترى ضرورة البطش بالامام ومقابلته ليسلم لهم الملك والسلطان ، أما الطائفة الأولى فيمثلها الوليد بن عتبة ، وأما الثانية فيمثلها عمرو بن سعيد الأشدق ، وقد كتب كل منهما رسالة لابن زياد تمثل رأيه واتجاهه.

١ ـ رسالة الوليد بن عتبة

وليس في بني أمية مثل الوليد بن عتبة في اصالة رأيه وعمق تفكيره فقد فزع حينما علم بمغادرة الامام للحجاز وتوجهه إلى الكوفة ، وهو يعلم بغرور يزيد وطيش ابن زياد ، فرفع رسالة الى ابن زياد يحذره فيها من أن ينال الامام بمكروه فان ذلك يعود بالاضرار البالغة على بني أمية ، وهذا نص رسالته :

«من الوليد بن عتبة إلى عبيد اللّه بن زياد ، أما بعد : فان الحسين ابن علي قد توجه نحو العراق ، وهو ابن فاطمة ، وفاطمة بنت رسول اللّه (ص) فاحذر يا بن زياد من أن تبعث إليه رسولا فتفتح على نفسك ما لا تختار من الخاص والعام والسلام ..».

ولم يعن به ابن زياد ، وانما مضى سادرا في غيه وطيشه مطبقا لما عهدت إليه حكومة دمشق(١) .

__________________

(١) الفتوح ٥ / ١٢١ ـ ١٢٢

٥٧

اشتباه ابن كثير :

واشتبه ابن كثير فزعم أن مروان كتب لابن زياد ينصحه بعدم التعرض للحسين ، ويحذره مغبة الأمر ، ورسالته التي بعثها إليه تضارع رسالة الوليد السابقة مع بعض الزيادة عليها وهذا نصها :

«أما بعد : فان الحسين بن علي قد توجه إليك ، وهو الحسين ابن فاطمة. وفاطمة بنت رسول اللّه (ص) وتاللّه ما أحد يسلمه اللّه أحب إلينا من الحسين ، فاياك أن تهيج على نفسك ما لا يسده شيء ، ولا تنساه العامة ، ولا تدع ذكره آخر الدهر والسلام»(١) .

ان من المقطوع به ان هذه الرسالة ليست من مروان فانه لم يفكر بأي خير يعود للأمة ، ولم يفعل في حياته أي مصلحة للمسلمين ، يضاف إلى ذلك مواقفه العدائية للعترة الطاهرة وبالأخص للامام الحسين فهو الذي أشار على حاكم المدينة بقتله ، وحينما بلغه مقتل الامام أظهر الفرح والسرور فكيف يوصي ابن زياد برعايته والحفاظ عليه؟

٢ ـ رسالة الاشدق

وأرسل إلى ابن زياد عمرو بن سعيد الاشدق رسالة يأمره فيها بأن يتخذ مع الامام جميع الإجراءات الصارمة ، وقد جاء فيها :

«أما بعد : فقد توجه إليك الحسين ، وفي مثلها تعتق أو تكون عبدا تسترق كما تسترق العبيد»(٢) .

__________________

(١) تأريخ ابن كثير ٨ / ١٦٥

(٢) تأريخ ابن عساكر ١٣ / ٧١

٥٨

مصادرة أموال ليزيد :

ولم يبعد الامام كثيرا عن مكة حتى اجتازت عليه وهو في «التنعيم»(١) قافلة من العير تحمل ورسا(٢) وحللا كثيرة أرسلها والي اليمن. بجير بن يسار إلى الطاغية يزيد فأمر الامام بمصادرتها ، وقال لأصحاب الابل من أحب منكم أن ينصرف معنا إلى العراق أوفينا كراءه واحسنا صحبته ، ومن أحب المفارقة أعطيناه من الكراء على ما قطع من الأرض ، ففارقه بعضهم بعد أن استوفى كراءه ، ومضى في صحبته من أحب منهم(٣) وقد انقذ الامام هذه الأموال من أن تنفق على موائد الخمور ، وتدعيم الظلم ، والإساءة إلى الناس ، وقد تقدم أن الامام قام بنفس هذه العملية أيام معاوية ، وقد ذهب آية اللّه المغفور له السيد مهدي آل بحر العلوم إلى عدم صحة ذلك ، فان مقام الامام أسمى وأرفع من الاقدام على مثل هذه الأمور(٤) والذي نراه أنه لا مانع من ذلك اطلاقا فان الامام كان يرى الحكم القائم في أيام معاوية ويزيد غير شرعي ، ويرى أن أموال المسلمين تنفق على فساد الأخلاق ونشر العبث والمجون فكان من الضروري انقاذها لتنفق على الفقراء والمحتاجين وأي مانع شرعي أو اجتماعي من ذلك؟

__________________

(١) التنعيم : موضع بمكة في الحل يقع بين مكة وسرف على فرسخين من مكة ، وقيل اربعة ، سمي بذلك لأن جبلا عن يمينه يقال له نعيم ، وآخر عن شماله يقال له ناعم ، جاء ذلك في معجم البلدان ٢ / ٤٩.

(٢) الورس : نوع من الثياب الحمر

(٣) تأريخ الطبري ٦ / ٢١٨ ، البداية والنهاية ٨ / ١٦٦

(٤) رجال بحر العلوم ٤ / ٤٨

٥٩

مع الفرزدق :

ولما انتهى موكب الامام إلى موضع يسمى «بالصفاح»(١) التقى الشاعر الكبير الفرزدق همام بن غالب بالامام ، فسلم عليه وحياه ، وقال له :

«بأبي أنت وأمي يا ابن رسول اللّه (ص) ما اعجلك عن الحج» «لو لم اعجل لأخذت»(٢)

وبادره الامام قائلا :

ـ من أين أقبلت يا أبا فراس(٣) ؟

ـ من الكوفة

ـ بين لي خبر الناس

ـ على الخبير سقطت ، قلوب الناس معك ، وسيوفهم مع بني أمية

__________________

(١) الصفاح : موضع بين حنين وانصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكة من مشاش ، وقد نظم الفرزدق التقاءه بالامام في هذا المكان بقوله :

لقيت الحسين بأرض الصفاح

عليه اليلامق والدرق

جاء ذلك في معجم البلدان ٣ / ٤١٢ ، وفي تذكرة الحفاظ للذهبي ان ملاقاة الامام مع الفرزدق كانت بذات عرق ، وفي مقتل الخوارزمي ان الملاقاة كانت في (الشقوق) وفي اللهوف (ص ٤١) انها في «زبالة) والصحيح انها كانت في الصفاح لنظم الفرزدق ذلك.

(٢) البداية والنهاية ٨ / ١٦٧

(٣) فراس : بكسر الفاء وتخفيف الراء

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

وفي التعليقة: الظاهر ان رميهم إيّاه بالغلوّ لروايته الروايات الدالة عليه بزعمهم، وفي ثبوت الضعف بذلك تأمل، وفي كتب الأخبار ما يدلّ على عدم غلوّه قطعاً(١) ، انتهى.

قلت: وينافيه أيضاً رواية الفقيه الجليل أحمد بن ميثم كتابه(٢) ، وعنه أيضاً: عمّار بن مروان(٣) . والظاهر ان منشأ اتّهامه كونه من أصحاب جابر ابن يزيد الجعفي؛ المطعون عندهم، والراوي عنه(٤) .

وفي رجال أبي علي: ولو سلم من الضعف فلا يسلم من الجهالة(٥) . وبعد كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، ورواية الجليلين عنه ترتفع الجهالة.

[٢٩٤٩] مُنْدَلِف الكوفي:

روى عنه: يونس، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٩٥٠] مُنذر بن أبي طُرَيفة البَجَلِيّ:

مولاهم، كوفي، روى عنهما (عليهما السّلام)، ابنه الحسين من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

وفي النجاشي، في ترجمة مؤمن الطاق: محمّد بن علي بن النعمان ابن أبي طريفة البجلي، مولى، الأحول أبو جعفر، كوفي، صيرفيّ، يلقب مؤمن الطاق وصاحب الطاق، وعم أبيه المنذر بن أبي طُرَيفة، روى عن:

__________________

(١) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٤٤.

(٢) أُصول الكافي ١: ٣٤٥ / ٢٥، وفيه: (منخل)

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ١٠٩ / ٤١١.

(٤) راجع رجال العلاّمة: ٣٥ / ٢، في ترجمة جابر بن يزيد.

(٥) منتهى المقال: ٣١١.

(٦) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٤٠.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٨، ١٣٨ / ٥٠ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

١٤١

علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد اللهعليهم‌السلام . وابن عمّه الحسين ابن المنذر بن أبي طريفة روى أيضاً عن: علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد اللهعليهم‌السلام (١) .

ولو لا أنَّ المنذر من الرواة المعروفين لما ناسب ذكره كذلك في هذا المقام، فقول الخلاصة: منذر بن أبي طريفة من أصحاب الباقرعليه‌السلام مجهول(٢) ، في غير محلّه.

[٢٩٥١] منذر بن جيفر (٣) العبدي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . له كتاب(٥) في الفهرست، يرويه عنه صفوان بن يحيى(٦) ، وكتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٧) ، يرويه عنه عبد الله بن المغيرة، وكتاب في النجاشي(٨) ، يرويه عنه إسماعيل بن مهران، إلاّ أنّ فيه جفير(٩) ، والأول أصحّ.

وعنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع، في روضة الكافي بعد حديث

__________________

(١) رجال النجاشي: ٣٢٥ / ٨٨٦.

(٢) رجال العلاّمة: ٢٦٠ / ١.

(٣) كذا في الأصل والحجرية والمصدر، ولقد اختلفت كتب الرجال في اسم أبيه بين جيفر، وجفير بتقديم الياء أو بتقديم الفاء والأول أصح، كما سينبه عليه المصنفقدس‌سره ، وهو الموافق لما في: الكافي ٢: ١٨٤ / ١٨، وتهذيب الأحكام ٨: ٣٢٤ / ١٢٠٣، والفقيه ٢: ١٩٣ / ٨٨٠، ومشيخة الفقيه: ٩٩، في طريقه إليه. وأُنظر منتهى المقال: ٣١١ ٣١٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٩٠.

(٥) في حاشية الأصل: (ليس الغرض تعدد الكتاب بل تعدد الرواة عنه) منه.

(٦) فهرست الشيخ: ١٧٠ / ٧٦٥.

(٧) الفقيه ٤: ٩٩، من المشيخة.

(٨) رجال النجاشي: ٤١٨ / ١١١٩، وفيه: (جفير)

(٩) في الحجرية: (جيفر)، وما في الأصل هو الصحيح فلاحظ.

١٤٢

الفقهاء(١) .

[٢٩٥٢] مُنذر بن الصباح الزّيّات:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٩٥٣] منصور بن دينار الأسدي:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٥٤] منصور:

صاحب الصحف، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٩٥٥] منصور بن الوليد الصَّيْقَل:

يكنّى أبا محمّد، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . وهو منصور الصيقل، صاحب الكتاب المعتمد في مشيخة الفقيه(٦) .

استظهرنا وثاقته برواية الأجلّة عنه، وفيهم جمع من أصحاب الإجماع في (شكه)(٧) ، مضافاً إلى كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام .

[٢٩٥٦] مُنْقِذ بن الصباح الأَزْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٨: ٣١٣ / ٤٨٨، من الروضة.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٦ / ٥٨٩.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٣ / ٥٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٨٨.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٣ / ٥٣٢، ١٣٨ / ٥٤، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٣٩ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٦) الفقيه ٤: ١٠٠، من المشيخة.

(٧) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٢٠، الطريق رقم: [٣٢٥].

(٨) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٦٣.

١٤٣

[٢٩٥٧] المـُنْكَدِر بن محمّد بن المـُنْكَدِر:

التَّمِيمِيّ، المـَدَنِيّ، القُرَشِيّ، مات سنة اثنتين وثمانين ومائة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٩٥٨] المِنْهال بن عمرو الأسدي:

مولاهم، كوفي، روى عن: علي بن الحسين، وأبي جعفر، وأبي عبد الله (صلوات الله عليهم)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وله في أحوال السجادعليه‌السلام أخبار لطيفة(٣) .

[٢٩٥٩] المِنْهال القصّاب:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٤) ، يرويه عنه الحسن بن محبوب. ويروي(٥) عنه أيضاً: يونس بن عبد الرّحمن(٦) ، وعبد الرّحمن بن الحجاج(٧) ، ومالك بن عطيّة(٨) ، وعبد الله بن يحيى الكاهلي(٩) ، ويونس بن يعقوب(١٠) ، ومرّ في (شكز)(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٣ / ٥٣٧، ١٣٨ / ٦٠، ١٠١ / ٣، ٧٩ / ٢ في أصحاب الصادق والباقر والسجاد والحسينعليهم‌السلام ورجال البرقي: ٨ في أصحاب السجادعليه‌السلام

(٣) راجع: تفسير القمي ٢: ١٣٤، وجامع الأخبار للسبزواري: ٢٣٨ / ٦٠٧.

(٤) الفقيه ٤: ١١٠، من المشيخة.

(٥) في الحجرية: يرويه.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٥٣ / ١٤٦٤.

(٧) الكافي ٥: ١٦٩ / ٤.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٤٤١ / ٤.

(٩) الكافي ٥: ١٦٨ / ٣.

(١٠) الاستبصار ١: ٢٧ / ٧٠، وفيه: منهال.

(١١) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٤٢، الطريق رقم: [٣٢٧].

١٤٤

[٢٩٦٠] المِنْهال بن مِقلاص القَمّاط:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . عنه: عبد الرّحمن بن الحجّاج، في الكافي(٢) ، والتهذيب(٣) .

[٢٩٦١] المِنْهال بن المـُهَلَّب الزنْبَقي:

الكُوفِيّ، مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . في الجامع: عنه حمّاد بن عيسى(٥) .

[٢٩٦٢] مورّع (٦) بن سُويد الأسدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٩٦٣] موسى الابار (٨) :

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٤٠.

(٢) الكافي ٦: ٢٩ / ١.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٤٤٣ / ١٧٧٣.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٤ / ٥٣٩.

(٥) جامع الرواة ٢: ٢٧٠، وأُنظر الكافي ١: ٢١٨ ٢١٩ في ذيل الحديث (٢)

(٦) في المصدر: (موزع) بالزاي ومثله في نقد الرجال عن نسخة بدل.

وما في: منهج المقال: ٣٤٦، ومجمع الرجال ٦: ١٤٧، ونقد الرجال: ٣٥٥، وجامع الرواة ٢: ٢٧٠، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٢٦٠.

(٨) في المصدر: (الابارة)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ١٤٩. وما في: رجال البرقي: ٣٠، ومنهج المقال: ٣٤٦، وجامع الرواة ٢: ٢٧٠، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩٢.

١٤٥

[٢٩٦٤] موسى الأَبْزَارِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٩٦٥] موسى أبو الحسن العِجْلي:

روى عنهما (عليهما السّلام)، عنه: علي بن شجرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٩٦٦] موسى بن أبي (٣) عمير:

أبو هارون المكفوف، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٩٦٧] موسى بن أبي الغدير الهَمْدَانِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٩٦٨] موسى بن إسماعيل بن موسى:

ابن جعفر (عليهما السّلام). أبو الحسن، صاحب نسخة كتاب الجعفريات، يرويه عنه محمّد بن محمّد بن الأشعث، مرّ ذكره في أول الفائدة الثانية(٦) .

[٢٩٦٩] موسى بن إسماعيل بن زياد:

يروي عنه من بني فضّال: أحمد بن الحسن، في الكافي، في باب الجزر(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٤٠.

(٣) في المصدر: (أبي) لم ترد، ومثله في منهج المقال: ٣٤٦. وما في: مجمع الرجال ٦: ١٤٨، ونقد الرجال: ٣٥٥، وجامع الرواة ٢: ٢٧٠، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٢ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٧.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٤.

(٦) تقدم في الجزء الأول صحيفة: ١٥.

(٧) الكافي ٦: ٣٧٢ / ٢ وفيه: أحمد بن الحسن الجلاّب عن موسى بن إسماعيل.

١٤٦

[٢٩٧٠] موسى بن بُرَيد:

أخو القاسم، كوفي، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه صفوان بن يحيى(١) .

[٢٩٧١] موسى بن بَكر الواسطي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، يروي عنه الثلاثة(٣) : ابن أبي عمير(٤) ، وأحمد البزنطي(٥) ، وصفوان بن يحيى(٦) ، ويونس بن عبد الرحمن(٧) ، وعبد الله ابن المغيرة(٨) ، والنضر بن سويد(٩) ، وجعفر بن بشير(١٠) ، والوشاء(١١) ، وعلي بن الحكم(١٢) ، وفضالة(١٣) ، وعلي بن الحسن بن فضّال(١٤) ، وخلف بن حماد(١٥) ،

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٠٨ / ١٠٨٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٤١، ٣٥٩ / ٩، ورجال البرقي: ٣٠، ٤٨ كلاهما في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السّلام)

(٣) وهم الذين لا يروون ولا يرسلون إلاّ عن ثقة ابن أبي عمير والبزنطي وصفوان بن يحيى راجع: عُدة الأصول ١: ٣٨٦، وذكرى الشيعة: ٤.

(٤) الفقيه ٤: ٢٩٨ / ٩٠٠.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠: ١٥٧ / ٦٢٩.

(٦) تهذيب الأحكام ٧: ٣٦٣ / ١٤٧١.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢١ / ٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٣ / ٩٨٨.

(٩) تهذيب الأحكام ٢: ١٣ / ٩٨٨.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٢ / ١٥٣٦.

(١١) الكافي ٥: ٥٠٢ / ٢.

(١٢) الكافي ٦: ١١١ / ٧.

(١٣) تهذيب الأحكام ٤: ٢٨٥ / ٨٦٤.

(١٤) تهذيب الأحكام ٩: ١٨١ / ٧٢٩ يروي عنه بواسطة علي بن الحكم.

(١٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٩٦ / ١٠٦٠.

١٤٧

ومعاوية بن وهب(١) ، وعلي بن أسباط(٢) ، وعلي بن الحسن ابن رباط(٣) ، ومعاوية ابن حكيم(٤) ، ومحمّد ابن سماعة(٥) ، ومنصور بن يونس(٦) ، وجماعة اخرى(٧) .

وفي الكافي في باب ميراث الولد مع الزوج: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة، قال: دفع إليّ صفوان كتاباً لموسى بن بكر، فقال لي: هذا سماعي من موسى بن بكر، وقرأته عليه فاذا فيه: موسى بن بكر، عن علي بن سعيد، عن زرارة، قال: هذا ما ليس فيه اختلاف عند أصحابنا، عن أبي عبد الله، وأبي جعفر (عليهما السّلام) أنّهما سئلا عن امرأة، الخبر(٨) .

وفيه، في باب الخلع: عنه، عنه، عن جعفر بن سماعة، وذكر أن جميل شهد خلعاً فأمضاه من غير أن يتبعه بالطلاق، قال: وكان جعفر بن سماعة يقول: يتبعها الطلاق في العدة ويحتج برواية موسى بن بكر، عن العبد الصالحعليه‌السلام ، الخبر(٩) .

ومن جميع ذلك ظهر وثاقته، وجلالته، وفي التعليقة: وهو كثير

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٢٣٧ / ٦٢٦ وفيه: جعفر بن معاوية بن وهب عن موسى بن بكر.

(٢) الكافي ٢: ٢٨٤ / ٦.

(٣) تهذيب الأحكام ٨: ٥٦ / ١٨٣.

(٤) تهذيب الأحكام ١٠: ١٨٣ / ٧١٧.

(٥) الكافي ٣: ٥٤٢ في ذيل الحديث ٣.

(٦) الكافي ٧: ٤٠١ / ٣، وفيه: موسى بن بكر.

(٧) منهم علي بن حسان، انظر أُصول الكافي ٢: ٢٩٩ / ٢.

(٨) الكافي ٧: ٩٧ / ٣.

(٩) الكافي ٦: ١٤١ / ٩.

١٤٨

الرواية، ورواياته مقبولة مفتي بها(١) .

[٢٩٧٢] موسى بن جعفر بن أبي كثير:

المـَدَنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٩٧٣] موسى بن جعفر بن وَهب:

البغدادي، أبو الحسن، له كتاب في النجاشي، يرويه عنه: الجليلان محمّد بن أحمد بن أبي قتادة، وعمران بن موسى(٣) .

وفي الفهرست: يرويه عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٤) ، ولم يستثن. وعنه: سعد بن عبد الله كثيراً(٥) ، وكذا الصفار في البصائر(٦) ، والجليل علي بن محمّد من مشايخ ثقة الإسلام(٧) ، ومحمّد بن علي بن محبوب(٨) . فالحقّ انه معدود من الأجلاّء؛ وإن أهمله في الوجيزة.

[٢٩٧٤] موسى بن الحسن:

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٩) . عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب نزول مزدلفة(١٠) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال: ٣٤٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٠.

(٣) رجال النجاشي: ٤٠٦ / ١٠٧٦.

(٤) فهرست الشيخ: ١٦٢ / ٧١٧.

(٥) كمال الدين ٢: ٤٠٧ / ١، ٤٠٩ / ٧.

(٦) بصائر الدرجات: ١٦٨ ح ١٢، ٣٦٣ ح ١١.

(٧) أُصول الكافي ١: ٢٦٢ / ٤.

(٨) تهذيب الأحكام ٢: ٢٧ / ٧٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٦١ / ٣٥.

(١٠) تهذيب الأحكام ٥: ١٩٢ / ٦٣٨.

١٤٩

[٢٩٧٥] موسى بن(١) الحنّاط (٢) :

روى عنهما (عليهما السّلام)، روى عنه: علي بن المغيرة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٧٦] موسى بن زياد:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٩٧٧] موسى بن سابق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . له كتاب في النجاشي(٦) .

[٢٩٧٨] موسى بن سالم الأسدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٩٧٩] موسى بن السراج الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كذا في الأصل والحجرية، و (بن) لم ترد في: المصدر، ومنهج المقال: ٣٤٨، ومجمع الرجال ٦: ١٥٥، ونقد الرجال: ٣٥٧، وجامع الرواة ٢: ٢٧٦، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٥، ومعجم رجال الحديث ١٩: ٨٠.

(٢) في المصدر: (الخياط) بالخاء المعجمة ومثله في: منهج المقال: ٣٤٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٥. وما في: مجمع الرجال ٦: ١٥٦، ونقد الرجال: ٣٥٧، وجامع الرواة ٢: ٢٧٦ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٦، ١٣٨ / ٥٨ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩١، ١٣٦ / ١٧، ورجال البرقي: ١٥، ٣٠ كلاهما في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥١، ٥١٤ / ١٢٧ في أصحاب الصادق، وباب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام

(٦) رجال النجاشي: ٤٠٨ / ١٠٨٥.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٦.

(٨) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٤٢.

١٥٠

[٢٩٨٠] موسى بن سُليمان الأزدي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٩٨١] موسى بن صالح (٢) الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، أبو مسعود، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٨٢] موسى بن عامر:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج(٤) .

[٢٩٨٣] موسى بن عبد العزيز:

مولى بني قيس بن ثعلبة، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٩٨٤] موسى بن عبد الله الأشْعري:

القُمي، روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٩٨٥] موسى بن عبد الله بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) المـَدَني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٩.

(٢) في المصدر: (بن صليح)، ومثله في نقد الرجال (عن نسخة بدل). وما في: منهج المقال: ٣٤٨، ومجمع الرجال ٦: ١٥٧، ونقد الرجال: ٣٥٧، وجامع الرواة ٢: ٢٧٧، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٦ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٥: ٤٤٤ / ١٥٤٨.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٣.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٧.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٢٩.

١٥١

[٢٩٨٦] موسى بن عبد الله النَّخَعِيّ:

راوي الزيارة الجامعة الكبيرة(١) ، التي يشهد متنها بصحته، قال المحقّق صدر الدين العاملي: وفي روايتها مدح لأنَّ من لقّنه الامامعليه‌السلام مثل هذا الكلام لا يكون إلاّ من أهل العلم والفضل، انتهى.

قلت: بل وممّن يحتمل أسرارهم، ويؤيّده رواية الجليلين: محمّد بن إسماعيل البرمكي هنا، والحسن بن موسى عنه، في الكافي، في كتاب العقل والجهل(٢) .

[٢٩٨٧] موسى بن عبد الملك:

عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، والحسين بن علي بن يقطين، في التهذيب، في باب إتيان النساء فيما دون الفرج(٣) ، وعلي بن مهزيار فيه، في كتاب المكاسب(٤) .

[٢٩٨٨] موسى بن عبيدة:

أبو حسّان العجلي، الكوفي، روى عنه: صفوان الجمال، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

__________________

(١) الفقيه ٢: ٣٧٠ / ١٦٢٥، تهذيب الأحكام ٦: ٩٥ / ١٧٧.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢١ / ٣١.

(٣) الرواية في الاستبصار ٣: ٢٤٣ / ٨٦٩ في الباب الذي ذكره المصنفقدس‌سره ، وفي التهذيب ٧: ٤١٤ / ١٦٥٩ في باب السنة في عقود النكاح، وفي كلا الموضعين في سندهما (أحمد بن عيسى)

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٤٨ / ٤٣٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٢.

١٥٢

[٢٩٨٩] موسى بن عُبيدة بن نشيط:

الرَّبَذِيّ(١) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٩٩٠] موسى بن عطيّة الأزْدِيّ:

العَامِدِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٩١] موسى بن عَقَبة بن أبي عيّاش:

المـَدَني، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٩٩٢] موسى بن العلاء الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في باب العنب(٦) .

[٢٩٩٣] موسى بن عُمارة الجُعْفِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٩٩٤] موسى بن عُمر بن يزيد:

ابن ذُبيان الصيْقل، ويقال له: موسى بن عمر الصيقل، قد أوضحنا وثاقته برواية شيوخ الطائفة عنه في (قند)(٨) فراجع.

__________________

(١) في المصدر: (الزيدي)، ومثله في: منهج المقال: ٣٤٨، ونقد الرجال: ٣٥٨، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٧. وما في: مجمع الرجال ٦: ١٥٨، وجامع الرواة ٢: ٢٧٨، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣١.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٤.

(٦) الكافي ٦: ٣٥٠ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٩.

(٨) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٣٦٥، الطريق رقم: [١٥٤].

١٥٣

[٢٩٩٥] موسى بن عمير:

أبو هارون المكفوف، مولى آل جعدة بن هبيرة، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٩٩٦] موسى بن [مطِين (٢) ] القُرشِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٩٧] موسى:

مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٩٩٨] موسى:

مولى جعفر بن أحمد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٩٩٩] موسى بن نَشِيط الخَثْعَمِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٠٠] موسى بن نُصَير الوَابِشِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٧.

(٢) في الأصل والحجرية: (بن مطير) بالراء وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٤٩، ومجمع الرجال ٦: ١٦٠، ونقد الرجال: ٣٥٨، وجامع الرواة ٢: ٢٨١، وتنقيح المقال ٣: ٢٥٩، ومعجم رجال الحديث ١٩: ٧٧.

(٣) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٣٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٢ / ٦٦٨، ورجال البرقي: ٣٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩٠.

(٦) رجال الشيخ: ٣٠٧ / ٤٤٣.

(٧) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٤٨.

١٥٤

[٣٠٠١] موسى بن هِلال النَّخَعِيّ:

أَسْنَدَ عَنْهُ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٠٢] مُوفَّق بن أبي المـُسْتَنَد (٢) الثَّقَفِيّ:

كُوفِيّ، مولى آل المغيرة بن شعبة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٠٣] مُوَفَّق بن عبد الله الحَارثي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٠٤] مُوَفَّق:

مولى أبي الحسنعليه‌السلام ، في إثبات الوصيّة للمسعودي، وعن الدلائل للحميري، مسنداً: عن أميّة بن علي، قال: كنت مع أبي الحسنعليه‌السلام بمكة في السنة التي حجّ فيها، ثمَّ صار إلى خراسان ومعه أبو جعفرعليه‌السلام وأبو الحسنعليه‌السلام يودّع البيت، فلمّا قضى طوافه عدل إلى المقام، فصلّى عنده، فصار أبو جعفرعليه‌السلام على عنق موفق، يطوف به، فصار أبو جعفرعليه‌السلام إلى الحجر، فجلس فيه، فأطال، فقال له موفق: قم جعلت فداك، فقال: ما أريد أن أبرح من مكاني هذا إلاّ أن يشاء الله، واستبان في وجهه الغمّ، فأتى موفّق أبا الحسنعليه‌السلام فقال له: جعلت فداك قد جلس أبو جعفرعليه‌السلام في الحجر وهو يأبى أن يقوم، الخبر(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٠٨ / ٤٥٣.

(٢) في المصدر: (بن أبي المنشد)، وفي نقد الرجال: ٣٥٨ (بن أبي المتند). وما في: منهج المقال: ٣٤٩، وجامع الرواة ٢: ٢٨٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٢٩.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٠.

(٥) إثبات الوصية: ١٧٧.

١٥٥

وفي رجال الكشي مسنداً عن: البزنطي ومحمد بن سنان، قالا: كنّا بمكة وأبو الحسن الرضاعليه‌السلام بها فقلنا له: جعلنا الله فداك، نحن خارجون وأنت مقيم فإن رأيت أن تكتب لنا إلى أبي جعفرعليه‌السلام كتاباً نلمّ به، قال: فكتب إليه، فقدمنا فقلنا للموفق: أخْرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا وهو في صدر موفق، فأقبل يقرأ ويطويه وينظر فيه ويتبسّم. الخبر(١) .

وفي الكافي مسنداً: عن الحسين بن سعيد، عن نصير مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عنه، قال: كان مولاي أبو الحسنعليه‌السلام إذا أمر بشراء البقل يأمر بالإكثار منه، ومن الجيرجير، فيشترى له. الخبر(٢) .

قيل: هو بعينه موفّق بن هارون المذكور في أصحاب الإمام الرضاعليه‌السلام من رجال الشيخ.

وفي التعليقة: ويظهر منه أي من خبر رجال الكشي أَنّه من خدّامه، بل ومن خواصّهعليه‌السلام ، وأصحاب إسراره. إلى آخره(٣) .

وفي رجال الكشي أيضاً: عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّي، قال: دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول: جزى الله صفوان بن يحيى، ومحمد بن سنان، وزكريا بن آدم عنّي خيراً، فقد وفوا لي، ولم يذكر سعد بن سعد، قال: فخرجت فلقيت موفّقاً وقلت له: إنّ مولاي ذكر. الخبر(٤) .

وعن المولى عناية الله في المجمع: أنّه عبدُ أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ،

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٨٥٠ / ١٠٩٣.

(٢) أُصول الكافي ٦: ٣٦٨ / ٤.

(٣) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٤٩.

(٤) رجال الكشي ٢: ٧٩٢ / ٩٦٣.

١٥٦

وكتب في الحاشية: يظهر اعتباره كثيراً جدّاً وخصوصيّته مع الجوادعليه‌السلام (١) .

[٣٠٠٥] مولى حرّ بن يزيد:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في التهذيب، في آخر كتاب الأطعمة(٢) .

[٣٠٠٦] مهاجر بن زيد الأسدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٠٧] مهاجر بن عجلان الأزدي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٠٨] مهاجر بن كثير الأسدي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٠٩] مهدي بن صالح البارقي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠١٠] مهران بن زيد الكلبي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠١١] مهران الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) عنه الحائري في منتهى المقال: ٣١٤، وراجع مجمع الرجال ٦: ١٦١، وجملة: (مع الجوادعليه‌السلام ) لم ترد في المجمع، فلاحظ.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ١٢٧ / ٥٤٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢١.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦٢٠.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٦.

(٨) رجال الشيخ: ٣١٢ / ٥١٥.

١٥٧

[٣٠١٢] مهران بن محمد بن أبي نصر:

السكوني، له كتاب في رجال النجاشي، يرويه عنه ابن أبي عمير(١) ، وعنه: عثمان بن عيسى(٢) ، وأحمد بن محمد بن عيسى(٣) ، وأيوب بن نوح(٤) ؛ كل ذلك من أمارات الوثاقة.

[٣٠١٣] مهزم بن أبي بردة الأسدي:

كوفي، أبو إبراهيم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

والظاهر أنّه بعينه المهزم الأسدي المذكور في موضع آخر(٦) ، ويروي عنه: الحسن بن محبوب(٧) ، ويونس بن عبد الرحمن(٨) ، وجميل بن درّاج(٩) ، وابنه الجليل إبراهيم(١٠) ، وجماعة(١١) ، فلا بدّ من عدّه من الثقات.

[٣٠١٤] مهنّد بن سويد الأسدي:

الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٤٢٣ / ١١٣٥.

(٢) الكافي ٣: ٢٢٧ / ١.

(٣) الكافي ٥: ٤٥ / ١.

(٤) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٣ / ١٠٩٣.

(٥) رجال الشيخ: ٣١٩ / ٦٣٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٣٧ / ٤٦، ٣٢٣ / ٦٩٥، ٣٦٠ / ٢٤، في أصحاب الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام

(٧) تهذيب الأحكام ٩: ٣٣٧ / ١٢١٤، وفيه: الحسن محبوب عن أبي أيوب عن مهزم.

(٨) أُصول الكافي ٢: ١٨٦ / ٢٧.

(٩) الفقيه ٣: ٧٧ / ٢٧٤.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٣٠١ / ٧.

(١١) منهم إبراهيم بن أبي البلاد، راجع بصائر الدرجات ٢٦٣، الباب ١١ حديث ٢.

(١٢) رجال الشيخ: ٣٢١ / ٦٦٤.

١٥٨

[٣٠١٥] ميسّر بن أبي البلاد:

يكنّى أبا إسماعيل، من بني قيس بن ثعلبة، من أصحاب لصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠١٦] ميسّر بن عبد الله النّخعيّ:

روى عنهما، وابناه محمد وعلي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠١٧] ميسرة بن حبيب:

أبو حازم النهدي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠١٨] ميسرة الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠١٩] ميمون البان الكُوفيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، صفوان بن يحيى، عن محمد بن حكيم، عنه(٦) ، وروى الجليل عثمان بن سعيد، عن محمّد بن سليمان، عنه، في الكافي، في باب اللواط(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦٩٤.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٥٩٦.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٣.

(٤) رجال الشيخ: ٣١٨ / ٦١٤.

(٥) رجال الشيخ: ١٠١ / ١١، ١٣٨ / ٥٩، ٣١٧ / ٦٠١، في أصحاب السجاد والباقر والصادقعليهم‌السلام ، ورجال البرقي: ٤٥ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٦) كمال الدين: ٦٤٩، الباب ٥٧ حديث ١.

(٧) الكافي ٥: ٥٤٨ / ٩.

١٥٩

[٣٠٢٠] ميمون الحيان(١) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٢١] ميمون القدّاح المكّيّ:

مولى بني هاشم، روى عنهما، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: معاوية بن وهب، في الكافي، في باب انّ من عفّ عن حرم الناس عُفّ عن حرمة(٤) ، وأبان بن عثمان، فيه، في باب فضل القرآن(٥) ، وابنه عبد الله كثيراً(٦) .

[٣٠٢٢] ميمون بن مهران:

عدّه البرقي في رجاله(٧) ، والعلاّمة في آخر الخلاصة من خواص أمير المؤمنينعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) في المصدر: (الجبّان) بالباء الموحدة ومثله في: منهج المقال: ٣٥١، ومجمع الرجال ٦: ١٧٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٥.

في حاشية الحجرية: (الجناز نسخة بدل)، وما في جامع الرواة ٢: ٢٨٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣١٧ / ٦٠٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٣٥ / ١٤، ٣١٧ / ٦٠٠، في أصحاب السجاد والباقر والصادقعليهم‌السلام

(٤) الكافي ٥: ٥٥٤ / ٧.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٤٦٢ / ١٩، وفيه: أبان.

(٦) الكافي ٥: ٤٦ / ١، ٦: ٥٣٤ / ٧.

(٧) رجال البرقي: ٤.

(٨) رجال العلاّمة: ١٩٢.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496