هذا بالإضافة إلى الكتب التي ألفها مؤرخو السيرة النبوية كابن هشام والواقدي..
وكتب التراجم لابن سعد وابن حجر... وكتب الحديث:
للبخاري ومسلم وأحمد بن حنبل...
وكتب الأدب (التي تحتوى على دراسة التاريخ أيضاً) الجاحظ والمبرد وأبى حيان والأصبهاني...
ولم ينقطع البحث في هذا التراث - منذ نشوئه - حتى يومنا هذا (مع ما رافق ذلك من اختلاف كبير في مقوماته ونتائجه نظراً لاختلاف ثقافة الباحثين وتغير طبيعة الأوضاع الاجتماعية العامة التي يواجهونها مع ما يرافقها من اختلاف في مزاج العصر الذي يعيشون فيه).
وقد تصدى للبحث في التراث الآنف الذكر - في الوقت الحاضر - رعيل من أبرز الكتاب العرب وفي مقدمتهم:
الشيخ محمد رضا الشبيبي، والدكتور طه حسين، والأستاذ عباس محمود العقاد، والدكتور محمد حسين هيكل، والأستاذ توفيق الحكيم، والأستاذ مصطفى صادق الرافعي، والشيخ عبد الله العلائلي، والأستاذ عبد الفتاح عبد المقصود، والأستاذ جورج جرداق...
بحث هؤلاء الذوات - وكثيرون غيرهم - في أكثر من وجه من وجوه هذا التراث وألف أكثرهم أكثر من كتاب فيه. فصدرت كتب قيمة في هذا الباب وفي مقدمتها:
(مؤرخ العراق ابن الفوطي) و (عثمان بن عفان) و (على وبنوه) و (عبقرية الإمام) و (معاوية بن أبي سفيان في الميزان) و (حياة محمد) و (الإمام علي بن أبي طالب) و (الإمام علي: صوت العدالة الإنسانية)...