نهج البلاغة الجزء ٣

نهج البلاغة0%

نهج البلاغة مؤلف:
المحقق: محمّد محيى الدين عبد الحميد
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 277

نهج البلاغة

مؤلف: محمد عبده
المحقق: محمّد محيى الدين عبد الحميد
تصنيف:

الصفحات: 277
المشاهدات: 62700
تحميل: 3628

توضيحات:

الجزء 3
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 277 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 62700 / تحميل: 3628
الحجم الحجم الحجم

امرأ القيس)

456 ـ وقال عليه السلام : ألا حرّ يدع هذه اللّماظة لأهلها(1) ؟ إنّه ليس لأنفسكم ثمن إلاّ الجنّة ، فلا تبيعوها إلاّ بها

457 ـ وقال عليه السلام : منهومان لا يشبعان(2) : طالب علم ، وطالب دنيا

458 ـ وقال عليه السلام : الإيمان أن تؤثر الصّدق حيث يضرّك على الكذب حيث ينفعك ، وأن لا يكون فى حديثك فضل عن عملك(3) وأن تتّقى اللّه فى حديث غيرك

459 ـ وقال عليه السلام : يغلب المقدار على التّقدير(4) حتّى تكون الآفة فى التّدبير

__________________

(1) اللماظة ـ بالضم ـ بقية الطعام فى الفم ، يريد بها الدنيا ، أى : لا يوجد حر يترك هذا الشىء الدنىء لأهله

(2) المنهوم : المفرط فى الشهوة ، وأصله فى شهوة الطعام.

(3) أى : لا تقول أزيد مما تفعل ، وحديث الغير : الرواية عنه ، والتقوى فيه : عدم الافتراء ، أو حديث الغير : التكلم فى صفاته ، نهى عن الغيبة

(4) المقدار : القدر الالهى ، والتقدير : القياس

٢٦١

قال الرضى : وقد مضى هذا المعنى فيما تقدم برواية تخالف هذه الألفاظ

460 ـ وقال عليه السلام : الحلم والأناة توءمان ينتجهما علوّ الهمّة(1)

461 ـ وقال عليه السلام : الغيبة جهد العاجز(2)

462 ـ وقال عليه السلام : ربّ مفتون بحسن القول فيه

463 ـ وقال عليه السلام : الدّنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها(3)

464 ـ وقال عليه السلام : إنّ لبنى أميّة مرودا يجرون فيه ، ولو قد اختلفوا فيما بينهم ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم(4) قال الرضى : والمرود هنا مفعل من الإرواد ، وهو الإمهال والإنظار ، وهذا من أفصح الكلام وأغربه ، فكأنه عليه السلام شبه المهلة التى هم فيها بالمضمار الذى يجرون فيه إلى الغاية ، فاذا بلغوا منقطعها انتقض نظامهم بعدها

465 ـ وقال عليه السلام فى مدح الأنصار : هم واللّه ربّوا الاسلام كما

__________________

(1) الحلم ـ بالكسر ـ حبس النفس عند الغضب ، والأناة : يريد بها التأنى ، والتوءمان : المولودان فى بطن واحد ، والتشبيه فى الافتران والتولد من أصل واحد

(2) الغيبة ـ بالكسر ـ : ذكرك الآخر بما يكره وهو غائب ، وهى سلاح العاجز ينتقم به من عدوه ، وهى جهده ، أى : غاية ما يمكنه

(3) خلقت الدنيا سبيلا إلى الآخرة ، ولو خلقت لنفسها لكانت دار خلد

(4) مرود ـ بضم فسكون ففتح ـ : فسره صاحب الكتاب بالمهلة ، وهى مدة اتحادهم ، فلو اختلفوا ثم كادتهم ـ أى : مكرت بهم ، أو حاربتهم ـ الضباع دون الأسود لقهرتهم.

٢٦٢

يربّى الفلو مع غنائهم بأيديهم السّباط وألسنتهم السّلاط(1)

466 ـ وقال عليه السلام : العين وكاء السه(2) قال الرضى : وهذه من الاستعارات العجيبة ، كأنه يشبه السه بالوعاء ، والعين بالوكاء ، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء ، وهذا القول فى الأشهر الأظهر من كلام النبى صلى اللّه عليه وآله وسلم ، وقد رواه قوم لأمير المؤمنين عليه السلام ، وذكر ذلك المبرد فى كتاب «المقتضب» فى باب «اللفظ بالحروف» وقد تكلمنا على هذه الاستعارة فى كتابنا الموسوم ب‍ «محاذات الآثار النبوية»

467 ـ وقال عليه السلام : فى كلام له : ووليهم وال فأقام واستقام ، حتّى ضرب الدّين بجرانه(3) .

__________________

(1) «ربوا» من التربية والانماء ، والفلو ـ بالكسر ، أو بفتح فضم فتشديد ، أو بضمتين فتشديد ـ المهر إذا فطم أو بلغ السنة ، والغناء ـ بالفتح ممدودا ـ : الغنى ، أى : مع استغنائهم ، و «بأيديهم» متعلق بربوا ، ويقال : رجل سبط اليدين ـ بالفتح ـ أى : سخى والسباط ـ ككتاب ـ جمعه ، والسلاط : جمع سليط وهو الشديد واللسان الطويل

(2) السه ـ بفتح السين وتخفيف الهاء ـ : العجز ، ومؤخر الانسان ، والعين الباصرة. وإنما جعل العجز وعاء لأن الشخص إذا حفظ من خلفه لم يصب من أمامه فى الأغلب ، فكأنه وعاء الحياة والسلامة إذا حفظ حفظنا ، والباصرة وكاء ذلك الوعاء ، أى : رباطه ، لأنها تلحظ ما عساه يصل إليه فتنبه العزيمة لدفعه والتوقى منه ، فاذا أهمل الانسان النظر إلى مؤخرات أحواله أدركه العطب. والكلام تمثيل لفائدة العين قى حفظ الشخص مما قد يعرض عليه من خلفه ، وأنها لا تختلف عن فائدتها فى حفظه مما يستقبله من أمامه وإرشاده إلى وجوب التبصر فى مظنات الغفلة ، وهذا هو المحمل اللائق بمقام النبى صلى اللّه عليه وسلم أو مقام أمير المؤمنين.

(3) الجران ـ ككتاب ـ مقدم عنق البعير ، يضرب على الأرض عند الاستراحة كناية عن التمكن. والوالى يريد به النبى صلى اللّه عليه وسلم : و «وليهم» أى : تولى أمورهم وسياسة الشريعة فيهم ، وقال قائل : يريد به عمر بن الخطاب.

٢٦٣

468 ـ وقال عليه السلام : يأتى على النّاس زمان عضوض(1) يعضّ الموسر فيه على ما فى يديه ولم يؤمر بذلك ، قال اللّه سبحانه : «وَلاٰ تَنْسَوُا اَلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ » تنهد فيه الأشرار(2) وتستذلّ الأخيار ، ويبايع المضطرّون وقد نهى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم عن بيع المضطرّين(3) .

469 ـ وقال عليه السلام : يهلك فىّ رجلان : محبّ مفرط ، وباهت مفتر(4) قال الرضى : وهذا مثل قوله عليه السلام : هلك فىّ رجلان : محبّ غال ، ومبغض قال

470 ـ وسئل عن التوحيد والعدل فقال عليه السلام : التّوحيد أن لا تتوهّمه ، والعدل أن لا تتّهمه(5) .

__________________

(1) العضوض ـ بالفتح ـ الشديد ، والموسر : الغنى ، ويعض على ما فى يده : يمسكه بخلا على خلاف ما أمره اللّه فى قوله : «وَلاٰ تَنْسَوُا اَلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ » أى : الاحسان

(2) «تنهد» أى : ترتفع

(3) بيع ـ بكسر ففتح ـ : جمع بيعة ـ بالكسر ـ هيئة البيع ، كالجلسة لهيئة الجلوس.

(4) بهته ـ كمنعه ـ : قال عليه ما لم يفعل ، ومفتر : اسم فاعل من الافتراء

(5) الضمير المنصوب للّه ، فمن توحيده ألا تتوهمه ، أى : لا تصوره بوهمك ، فكل موهوم محدود ، واللّه لا يحد بوهم. واعتقادك بعدله : ألا تتهمه فى أفعال يظن عدم الحكمة فيها.

٢٦٤

471 ـ وقال عليه السلام : [لا خير فى الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير فى القول بالجهل.]

472 ـ وقال عليه السلام فى دعاء استسقى به : اللّهمّ اسقنا ذلل السّحاب دون صعابها قال الرضى : وهذا من الكلام العجيب الفصاحة ، وذلك أنه عليه السلام شبة السحاب ذوات الرعود والبوارق والرياح والصواعق بالابل الصعاب التى تقمص برحالها(1) وتقص بركبانها ، وشبه السحاب خالية من تلك الروائع(2) بالابل الذلل التى تحتلب طيعة وتقتعد مسمحة(3)

473 ـ وقيل له عليه السلام : لو غيرت شبيك يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : الخضاب زينة ونحن قوم فى مصيبة! (يريد وفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم)

474 ـ [وقال عليه السلام : ما المجاهد الشّهيد فى سبيل اللّه بأعظم أجرا

__________________

(1) قمص الفرس وغيره ـ كضرب ونصر ـ : رفع يديه وطرحهما معا وعجن برجليه ، والرحال : جمع رحل ، أى : إنها تمتنع حتى على رحالها فتقمص لتلقيها. ووقصت به راحلته تقص ـ كوعد يعد ـ تقحمت به فكسرت عنقه

(2) جمع رائعة ، أى : مفزعة

(3) طيعة ـ بتشديد الياء ـ : شديدة الطاعة ، والاحتلاب : استخراج اللبن من الضرع ، وتقتعد ـ مبنى للمجهول ـ من اقتعده : اتخذه قعدة ـ بالضم ـ يركبه فى جميع حاجاته ، ومسمحة : اسم فاعل «أسمح» أى : سمح ـ ككرم ـ بمعنى جاد ، وسماحها مجاز عن إتيان ما يريده الراكب من حسن السير

٢٦٥

ممّن قدر فعفّ : لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة]

475 ـ وقال عليه السلام : القناعة مال لا ينفد قال الرضى : وقد روى بعضهم هذا الكلام لرسول اللّه صلى اللّه عليه وآله

476 ـ وقال عليه السلام لزياد بن أبيه ـ وقد استخلفه لعبد اللّه بن العباس على فارس وأعمالها ، فى كلام طويل كان بينهما نهاه فيه عن تقدم الخراج(1) ـ : استعمل العدل ، واحذر العسف والحيف ، فإنّ العسف يعود بالجلاء(2) والحيف يدعو إلى السّيف.

477 ـ وقال عليه السلام : أشدّ الذّنوب ما استخفّ به صاحبه

478 ـ وقال عليه السلام : ما أخذ اللّه على أهل الجهل أن يتعلّموا حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا(3)

479 ـ وقال عليه السلام : شرّ الإخوان من تكلّف له قال الرضى : لأن التكليف مستلزم للمشقة ، وهو شر لازم عن الأخ المتكلف له ، فهو شر الاخوان

480 ـ وقال عليه السلام : إذا احتشم المؤمن أخاه فقد فارقه

__________________

(1) تقدم الخراج : الزيادة فيه.

(2) العسف ـ بالفتح ـ : الشدة فى غير حق ، والجلاء ـ بالفتح ـ : التفرق والتشتت ، والحيف : الميل عن العدل إلى الظلم ، وهو ينزع بالمظلومين إلى القتال لانقاذ أنفسهم.

(3) كما أوجب اللّه على الجاهل أن يتعلم أوجب على العالم أن يعلم

٢٦٦

قال الرضى : يقال : حشمه وأحشمه إذا أغضبه ، وقيل : أخجله ، «او حتشمه» طلب ذلك له ، وهو مظنة مفارقته

وهذا حين انتهاء الغاية بنا إلى قطع المختار من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ، حامدين للّه سبحانه على ما من به من توفيقنا لضم ما انتشر من أطرافه ، وتقريب ما بعد من أقطاره ، وتقرر العزم كما شرطنا أولا على تفضيل أوراق من البياض فى آخر كل باب من الأبواب ليكون لاقتناص الشارد ، واستلحاق الوارد ، وما عسى أن يظهر لنا بعد الغموض ، ويقع إلينا بعد الشذوذ ، وما توفيقنا إلا باللّه : عليه توكلنا ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

وذلك فى رجب سنة أربعمائة من الهجرة(1) ، وصلى اللّه على سيدنا محمد خاتم الرسل ، والهادى إلى خير السبل ، وآله الطاهرين ، وأصحابه نجوم اليقين؟

__________________

(1) انتهى من جمعه فى سنة أربعمائة ، وأبقى أوراقا بيضا فى آخر كل باب رجاء أن يقف على شىء يناسب ذلك الباب فيدرجه فيه. وجامع الكتاب هو الشريف الحسينى الملقب بالرضى ، وذكر فى تاريخ أبى الفدا أنه : محمد بن الحسين بن موسى ابن إبراهيم المرتضى بن موسى الكاظم وقد يلقب «بالمرتضى» تعريفا له بلقب جده إبراهيم ، ويعرف أيضا بالموسوى. وهو صاحب ديوان الشعر المشهور ، ولد سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ، وتوفى سنة ست وأربعمائة ، رحمه اللّه رحمة واسعة ، والحمد للّه فى البداية والانتهاء ، والشكر له فى السراء والضراء. والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء ، وعلى آله وصحبه أصول الكرم وفروع العلاء ، آمين.

قد تم بحمد اللّه وحسن تيسيره طبع الجزء الثالث من كتاب «نهج البلاغة» وهو يشتمل على : باب المختار من كتب أمير المؤمنين على بن أبى طالب إلى أعدائه وأمراء بلاده ، وباب المختار من حكمه وأجوبة مسائله وكلامه القصير فى سائر أغراضه ، وبتمام هذا الجزء تم مجموع ما اختاره الشريف أبو الحسن محمد الرضى من كلام أمير المؤمنين ، والحمد للّه الذى بنعمته تتم الصالحات. نسأل اللّه أن ينفع به ، وأن يجعل عملنا فيه سببا لبلوغ مرضاته ، آمين

٢٦٧

فهرست الجزء الثالث

من كتاب

نهج البلاغة

وهو يشتمل على باب المختار من كتب أمير المؤمنين

أبى الحسن علي بن أبي طالب رضى الله عنه

وباب المختار من حكمه وأجوبة مسائلة

2

باب المختار من كتب أمير المؤمنين ورسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده ـ ومن كتاب له لأهل الكوفة عند مسيرة من المدينة إلى البصرة ،وفيه يذكر ما كان من أمر عثمان بأوجز عبارة وأوفاها

7

ومن كتاب إلى الأشعث بن قيس يأمره بالأمانة

4

ومن كتاب إلى أهل الكوفة يمدحهم بعد فتح البصرة

8

ومن كتاب إلى معاوية في الاحتجاج بالبيعة والتبرؤ من دم عثمان

ومن كتاب له لشريح بن الحارث قاضيه ، يصف له نسخة كتاب في تملك دار ، وهو من ألطف الكتب وأحواها للعبرة

ومن كتاب إلى جرير بن عبدالله حين أرسله إلى معاوية

6

من كتاب له إلى بعض أمراء الجيش ، يأمره بالنهوض بعد دعوة العدو إلى الطاعة

10

ومن كتاب إلى معاوية يذكر فيه فضل آل البيت وسابقتهم

12

من كتاب إليه فيه تهديد وتوبيخ

14

من وصيته لجيش ، يصف لهم كيف ينزلون ، وكيف يحذرون

15

ومن وصية لمعقل بن قيس ، يصف له كيف يسير وكيف يبدأ بالقتال

٢٦٨

15

ومن كتاب إلى أميري جيش يأمر هما بالطاعة للأشتر

30

من عهد إلى عامل الصدقات : يأمره بالرفق والأمانة

16

ومن وصية لجيشه قبل العدو بصفين ، قبل قتال العدو بصفين ، يعلمهم آداب الظفر ، ويناهم عن إنذاء النساء

31

ومن عهده لحمد بن أبي بكر لما ولاه مصر : يأمره بالمساواة بين الناس ، وبين له حال المتقين ليقتدي بهم ، ويمدح أهل مصر ، وينهاه عن إرضاء الناس بسخط الله ، ويخوفه من المنافقين

17

ومن دعاء له إذا لقى العدو ومن

34

من كتاب إلى معاوية جواباً واحتجاجاً وهو من محاسن الكتب

18

من كتاب إلى معاوية جواباً واحتجاجاً وهو من بدائع الكتب

40

من كتاب إلى معاوية : يعظه ، ويهدده

20

ومن كتاب إلى عبد الله بن عباس ، وهو عامل البصرة ، يستعطفه على بني تميم.

42

من وصية له لولده قد جمعت من كل حكمة طرفا

21

من كتاب إلى بعض عماله وقد شكاه المشركون من أهل عماله وقد شكاه المشركون من أهل عمله يأمره بالرفق بهم

64

من كتاب إلى معاوية : يذكر فيه إغواءه للناس

22

ومن كتاب إلى زياد بن أبيه يحذره الخيانة

65

ومن كتاب إلى قثم بن العباس وهو عامله على مكة : يحذره من جواسيس معاوية في عمله

23

ومن كتاب إلى ابن عباس يعظه به

66

من كتاب إلى محمد بن أبي بكر لما بلغه توجده من عزله بالأشتر

24

ومن وصية قالها بعد ما ضربه ابن ملجم لعنة الله عليه يرغب في العفو منه

67

ومن كتاب له إلى أخيه عقيل : يصف حال جيش أنفذه إلى بعض

25

ومن وصية له فيما يفعل بأمور إله كتبها بعد منصرفة من صفين

27

من وصية لمن يجي الزكاة : يعمله طريق الجباية ، ويوصيه بالماشية ، وهي من محاسن الوصايا

٢٦٩

الأعداء وهو من لطائف الكتب

85

من وصية له بعد ما ضربه ابن ملجم : ينهى فيها عن سفك الدماء ، وعن التمثيل قاتله ، ويأمر بفضائل جمة

69

من كتاب إلى معاوية : يونجه ، ويلزمه ذنب عثمان

87

من كتاب إلى معاوية : يعظه فيه

70

ومن كتاب إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر : يثنى عليهم فيه ويأمرهم بطاعة الأشتر

88

ومن كتاب إلى أمرائه على الجيوش : يبين فيه حقهم وحقه ، ويأمره بلزوم العدل والطاعة :

71

من كتاب إلى عمرو بن العاص : يونجه على أتباع إلى بعض عماله : يأمره برفع حساب إليه

90

من كتاب إلى عماله على الخوارج وفيه النهى عن الضرب لتحصيل الخراج أو الالزام بيع شيء يضر بيعه

72

ومن كتاب الى بعض عماله : يعتب عليه في نكثه لعهده ، وتناوله لشيء من بيت المال ، وهو من محاسن الكتب

91

من كتاب إلى أمراء البلاد في أوقات الصلاة

75

من كتاب إلى عمر بن أبي سلمة عند عزله عن البحرين : يثنى عليه فيه

92

ومن عهد إلى الأشتر النخعي عند ماولاه مصر ، وهو من أجمع كتبه لوجوه السياسية المدنية

76

ومن كتاب إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني ، وهو عامله على أردشير خرة : يونجه على الجور في قسمه الفئ من كتاب إلى زياد بن أبيه يحذره من خداع معاوية له

122

من كتاب في الاحتجاج على طلحة والزبير

78

ومن كتاب إلى عثمان بن حنيف وإلى بصرة : يونجه على حضور وليمة دعى إليها ، وهو من أحاسن الكتب

123

من كتاب إلى معاوية : يعظه به

84

من كتاب إلى عامل يأمره بالرفق والشدة ووضع كل موضعه

124

ومن وصية لشريح بن هانيء القاضي لما جعله على مقدمته إلى الشام

125

من كتاب إلى أمل الأمصار يقتص فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين

٢٧٠

127

من كتاب إلى الأسود بن قطيبة : يأمره بالعدل ولزوم الحق

بمعاوية : يهون عليه أمرهم

128

ومن كتاب إلى العمال الذين يطأ الجيش أعمالهم

145

ومن كتاب يعظ به ابن العباس

129

ومن كتاب في تعنيف زياد بن كميل على إهمال ثغره من الحماية

ومن كتاب إلى معاوية : يستهين بجوابه ، ويتوعده

130

ومن كتاب إلى أهل مصر مع الأشتر : يقص حالة السابقة ، ويذكر أن جهاده للحق ، وأنه لايخشى كثرة معارضيه

148

من حلف له كتبه بين ربيعة واليمن

133

من كتاب إلى أبو موسى : يعنفه ويتوعده على تثبيط أهل الكوفة عن حروب الجمل

149

ومن كتاب إلى معاوية أول استقراره في الخلافة

134

من كتاب إلى معاوية جواباً عنيفاً

من وصية لابن عباس

137

من كتاب إليه أيضاً

150

ووصية أخرى له لما بعثه للاحتجاج على الخوارج

139

من كتاب يعظ فيه عبد الله بن عباس

ومن كتاب إلى أبى موسى الأشعري جواباً يحذره من الميل عن الحق في التحكيم

٢٧١

140

من كتاب إلى قثم بن عباس : يأمره باقامة الحج ، وينهاه عن الاحتجاب ، ويحظر على أهل مكة أخذأ جرة للسكنى من الحجاج ومن كتاب الى سلمان الفارسي قبل خلافته : يصف له الدنيا ، ويحذره منها

151

من كتاب له لما استخلف إلى أمراء الأجناد

141

ومن كتاب إلى الحارث الهمداني ، فيه غرر من مكارم الأخلاق

باب المختار من حكم أمير المؤمنين وأجوبته القصيرة

144

من كتاب إلى سهل بن حنيف ، في قوم من أهل المدينة لحقوا

157

جواب لمن سأله عن الإيمان ، وفيه الإيمان وشعبه ، والكفر وشعبه

160

قال لدهاقين الأنبار عند ماترجلوا له واشتدو بين يديه

وصايا لابنه سيدنا الحسن

161

قال في لسان العاقل والأحمق

162

ومن كلام لمريض في عاقبة المرض

٢٧٢

166

خبر ضرار عنه في مخاطبه الدنيا

189

قال لرجل سأله أن يعظه ، وهى من أفضل العظات

167

وصية بخمسة أشياء يهون التعب في سبيل معرفتها

198

قال في وصف الغوغاء

170

لا يقولن أحدكم اللهم إنى أعوذ بك من الفتنة

200

الجود حارس الأعراض الخ

171

جوابه لمن سأله عن الخير ما هو

208

بيان لحكمة الله في أصول الفرائض وكبائر المحظورات

أولى الناس بالأنبياء

211

فصل : في بيان كلما غريبة جاءت في كلامه كرم الله وجه

173

وصف حال في بعض الأزمان ووصف الزاهدين ، رواه عنه نوف البكالي

232

كلام في وصف أخ في الله كان له ، وهو من أجمل الأوصاف

175

حالات قلب الانسان ، لقدعلق بنياط هذا الانسان الخ

242

كلام لجابر بن عبدالله الأنصاري في أن أقوام الدنيا بأربعة.

177

لامال أعود من العقل الخ

243

كلام في وجوب تغيير المنكر بقدر الاستطاعة ، وهو في جملتين

180

لأنسبن الاسلام الخ

252

كلام لفائل قال بحضرته «أستغفر الله» وفيه معنى الاستغفار وبيان حقيقه

181

خطاب لأهل القبور

وكلام عندما سمع رجلا بذم الدنيا

186

كلام قال لكميل بن زياد في العلم والعمال ، وهو من أجل الكلام

٢٧٣

الفهرس

باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام 2

1 ـ من كتاب له عليه السلام 2

2 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 4

3 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 4

4 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 6

5 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 7

6 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 8

7 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 8

8 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 9

9 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 10

10 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 12

11 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 14

12 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 15

13 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 15

14 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 16

15 ـ وكان عليه السلام يقول 17

16 ـ وكان يقول عليه السلام 17

17 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 18

18 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 20

19 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 21

20 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 22

21 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 23

22 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 23

23 ـ ومن كلام له عليه السّلام 24

24 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 25

25 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 27

٢٧٤

26 ـ ومن عهد له عليه السلام 30

27 ـ ومن عهد له عليه السلام 31

28 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 34

29 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 40

30 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 41

31 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 42

32 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 64

33 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 65

34 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 66

35 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 67

36 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 67

37 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 69

38 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 70

39 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 71

40 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 72

41 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 72

42 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 75

43 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 76

44 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 76

45 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 78

46 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 84

47 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 85

48 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 87

49 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 88

50 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 88

51 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 90

52 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 91

53 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 92

54 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 122

٢٧٥

55 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 123

56 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 124

57 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 125

58 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 125

59 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 127

60 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 128

61 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 129

62 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 130

63 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 133

64 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 134

65 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 137

66 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 139

67 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 140

68 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 141

69 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 141

70 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 144

71 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 145

72 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 146

73 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 146

74 ـ ومن حلف له عليه السّلام 148

75 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 149

76 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 149

77 ـ ومن وصيّة له عليه السّلام 150

78 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 150

79 ـ ومن كتاب له عليه السّلام 151

باب المختار من حكم أمير المؤمنين عليه السلام 152

147 ـ ومن كلامه عليه السلام 186

٢٧٦

فصل نذكر فيه شيئا من اختيار غريب كلامه 211

المحتاج إلى التفسير 211

نهج البلاغة 268

الفهرس 274

٢٧٧