موسوعة عبد الله بن عبّاس الجزء ١

موسوعة عبد الله بن عبّاس0%

موسوعة عبد الله بن عبّاس مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: متون حديثية
ISBN: 964-319-501-5
الصفحات: 487

موسوعة عبد الله بن عبّاس

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: السيد حسن الموسوي الخرسان
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: ISBN: 964-319-501-5
الصفحات: 487
المشاهدات: 150409
تحميل: 5243


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 487 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 150409 / تحميل: 5243
الحجم الحجم الحجم
موسوعة عبد الله بن عبّاس

موسوعة عبد الله بن عبّاس الجزء 1

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
ISBN: 964-319-501-5
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

27ـهشام بن سعد يقال له يتيم زيد بن أسلم صحبه وأكثر عنه توفي
سنة 160 أو قبلها ، روى الحديث عن زيد بن أسلم ، وعنه الواقدي كما في
(الصورة 3).

28ـشيبان بن عبد الرحمن النحوي المؤدب توفي سنة 164 ه‍ روى
الحديث عن الليث ، وعنه الحسن بن موسى كما في (الصورة 14).

29ـإبراهيم بن اسماعيل بن أبي حبيبة توفي سنة 165 ه‍ روى الحديث
عن داود بن الحصين ، وعنه الواقدي كما في (الصورة 17).

30ـجرير بن حازم بن زيد الأزدي توفي سنة 170 ه‍ ، أو قبل سنة 175 ه‍
روى الحديث عن يونس بن يزيد ، وعنه ابنه وهب كما في (الصورة 12).

31ـابن لهيعة هو عبد الله بن لهيعة الفقيه توفي سنة 3ـ174 ه‍ روى
الحديث عن أبي الزبير ، وعنه موسى بن داود كما في (الصورة 5).

32ـالوضاح بن عبد الله اليشكري الحافظ أبو عوانة توفي سنة 176 ه‍ روى
الحديث عن الأعمش ، وعنه ختنه يحيى بن حماد الفراء كما في (الصورة 11).

33ـزيد بن أبي الزرقاء يزيد الثعلبي الموصلي توفي سنة 194 ه‍ روى
الحديث عن شبل بن عباد ، وعنه ابنه هارون كما في (الصورة 9).

34ـهشام بن يوسف الصنعاني المتوفى سنة 197 ه‍ ، روى الحديث عن
معمر ، وعنه إبراهيم بن موسى كما في (الصورة 12).

35ـوكيع بن الجراح الرواسي توفي سنة 192 ه‍ أو سنة 197 ه‍ روى
الحديث عن مالك بن مغول ، وعنه إسحاق بن إبراهيم أبو كريب ، وصالح بن
سمال ، وأحمد بن حنبل كما في (الصورة 10).

٣٠١

36ـعبد الله بن وهب المتوفى سنة 197 ه‍ روى الحديث عن يونس بن
شهاب ، وعنه يحيى بن سليمان كما في (الصورة 12).

37ـسفيان بن عيينة توفي سنة 198 ه‍ روى الحديث عن سليمان الأحول ،
وعنه ثلاثة عشر راوياً مرّ ذكرهم كما في (الصورة 9).

38ـعمرو بن الفضل العبدي السلمي من صغار التابعين روى الحديث عن
نعيم بن يزيد ، وعنه حفص بن عمر الحوضي كما في (الصورة 1).

39ـمحمّد بن عبد الله الأنصاري قال ابن حجر من الطبقة الثامنةـأي مات
بعد المائةـجاوز سنه المائة روى الحديث عن قرة بن خالد ، وعنه ابن سعد كما
في (الصورة 5).

40ـثابت بن هرمزـأبو المقدامـمن صغار التابعين روى الحديث عن
سعيد بن جبير ، وعنه أبنه عمرو بن ثابت كما في (الصورة 7).

41ـعمرو بن ثابت المتوفى سنة 172 ه‍ روى الحديث عن أبيه ، وعنه عبد
الرحمن بن أبي هاشم كما في (الصورة 7).

42ـعبد الله بن عبد الله الهاشمي الرازي قاضي الري قال ابن حجر في
التقريب من الرابعة ، روى الحديث عن سعيد بن جبير ، وعنه الأعمش كما
في (الصورة 11).

43ـأبو إسحاق بن يزيد روى الحديث عن الفضيل بن يسار المتوفى قبل
سنة 148 وعنه محمّد بن عليّ كما في (الصورة 20).

44ـقيس بن الربيع المتوفى سنة بضع وستين ومائة روى الحديث عن
الأعمش ، وعنه عاصم بن عليّ كما في (الصورة 8).

إلى غير هؤلاء.

٣٠٢

القرن الثالث :

1ـيحيى بن آدم القرشي توفي سنة 203 ه‍ روى الحديث عن ابن عيينة ،
وعنه أبو كريب كما في (الصورة 9).

2ـبكر بن عيسى الراسبي المتوفى سنة 204 ه‍ روى الحديث عن عمر بن
الفضل ، وعنه أحمد في مسنده كما في (الصورة 1).

3ـوهب بن جرير توفي سنة 206 ه‍ روى الحديث عن أبيه عن جرير بن
حازم ، وعنه أحمد بن حنبل كما في (الصورة 12).

4ـيحيى بن حماد الفراء المتوفى سنة 207 ه‍ روى الحديث عن أبي عوانة
وهو ختنه ، وعنه ابن سعد كما في (الصورة 8 و 11).

5ـمحمّد بن عمرو الواقدي المتوفى سنة 207 ه‍ روى الحديث عن أسامة
ابن زيد ، وإبراهيم بن يزيد ، وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، ومعمر بن
راشد ، وهشام بن سعد ، وعنه روى ذلك كاتبه محمّد بن سعد في الطبقات الكبير
كما مرّ في (الصور 3 و 5 و 12 و 17).

وممّا ينبغي التنبيه عليه في المقام ، أنّ كتاب المغازيـالمطبوع في أوربا
طبع جامعة أكسفورد ، وكذلك طبعة مصر سنة 1367 ه‍ ـخلو من هذا الحديث
مع ذكره بعث أسامة ومرض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم !!؟.

6ـعثمان بن عمر المتوفى سنة 209 ه‍ روى الحديث عن قرة بن خالد ،
وعنه عبد بن حميد كما في (الصورة 5).

7ـعبد الرزاق بن همّام الصنعاني المتوفى سنة 211 ه‍ روى الحديث عن
معمر ، وعنه الحسن بن الربيع كما في (الصورة 6) وعن سفيان بن عيينة وأخرجه

٣٠٣

في مصنفه كما في (الصورة 9) وروى الحديث أيضاً عن معمر ، وعنه عبد الله بن
محمّد وعليّ بن عبد الله كما في (الصورة 12).

8ـعليّ بن الحسن بن شقيق العبدي المتوفى سنة 215 ه‍ روى الحديث
عن أبي حمزة السكري ، وعنه محمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة كما في
(الصورة 15).

9ـقبيصة بن عقبة السوائي توفي سنة 215 ه‍ روى الحديث عن ابن عيينة ،
وعنه البخاري في الصحيح كما في (الصورة 9).

10ـيحيى بن حماد الشيباني المتوفى سنة 215 ه‍ روى الحديث عن أبي
عوانة ، وعنه ابن سعد كما في (الصورة 11).

11ـالحجاج بن نصير توفي سنة 214 ه‍ روى الحديث عن مالك بن مغول ،
وعنه ابن سعد في الطبقات كما في (الصورة 10).

12ـموسى بن داود الضبي المتوفى 14ـ217 ه‍ روى الحديث عن ابن
لهيعة ، وعنه أحمد في مسنده كما في (الصورة 5).

13ـأبو بكر عبد الله بن الزبير الحميدي المتوفى سنة 219 ه‍ روى الحديث
عن ابن عيينة ، وأخرج الحديث في مسنده كما في (الصورة 9).

14ـالحسن بن بشر البجلي توفي سنة 221 ه‍ روى الحديث عن ابن عيينة ،
وعنه أبو إسحاق وإبراهيم بن يزيد كما في (الصورة 9).

15ـالحسن بن الربيع البوراني مولى خالد القسري المتوفى سنة 221 ه‍
روى الحديث عن الحافظ عبد الرزاق ، وعنه الجوهري في السقيفة كما في
(الصورة 6).

٣٠٤

16ـعاصم بن عليّ الواسطي المتوفى سنة 221 ه‍ روى الحديث عن قيس
ابن الربيع ، وعنه عمر بن حفص السدوسي كما في (الصورة 8).

17ـمحمّد بن سلام المتوفى سنة 225 ه‍ من شيوخ البخاري روى الحديث
عن ابن عيينة ، وعنه البخاري في صحيحه كما في (الصورة 9).

18ـحفص بن عمر الحوضي المتوفى سنة 225 ه‍ روى الحديث عن
عمرو بن الفضل وعنه ابن سعد في طبقاته كما في (الصورة 1).

19ـسعيد بن منصور صاحب السنن المتوفى سنة 227 ه‍ روى الحديث
عن ابن عيينة ، وعنه مسلم في صحيحه كما في (الصورة 9).

20ـعبد الله بن محمّد الجحفي المتوفى سنة 229 ه‍ روى الحديث عن
عبد الرزاق ، وعنه البخاري في صحيحه كما في (الصورة 12).

21ـمحمّد بن سعد كاتب الواقدي المتوفى سنة 230 ه‍ روى الحديث عن
ابن عيينة والواقدي ويحيى بن حماد ومحمّد بن عبد الله الأنصاري وحجاج بن
نصير وحفص بن عمر الحوضي وأخرج أحاديثهم في طبقاته كما في (الصور1
و 3 و 5 و 8 و 9 و 10 و 11).

22ـعمرو بن محمّد الناقد المتوفى سنة 232 ه‍ روى الحديث عن ابن
عيينة ، وعنه مسلم في صحيحه كما في (الصورة 9).

23ـعليّ بن عبد الله المديني المتوفى سنة 234 ه‍ روى الحديث عن عبد
الرزاق ، وعنه البخاري في صحيحه كما في (الصورة 12).

24ـأبو بكر بن أبي شيبة المتوفى سنة 235 ه‍ روى الحديث عن ابن عيينة
وأخرجه في مصنفه ، ورواه عنه مسلم في صحيحه كما في (الصورة 9).

٣٠٥

25ـيحيى بن سليمان الجعفي المتوفى سنة 237 ه‍ روى الحديث عن ابن
وهب ، وعنه البخاري كما في (الصورة 12).

26ـإسحاق بن إبراهيم ابن راهويه المتوفى سنة 238 ه‍ من شيوخ البخاري
ومسلم ، روى الحديث عن ابن عيينة ، وعنه مسلم في صحيحه كما في
(الصورة 10).

27ـعثمان بن أبي شيبة المتوفى سنة 239 ه‍ روى الحديث عن يحيى بن
زكريا النخعي ، وعنه الحسين بن اسحاق التستري كما في (الصورة 16).

28ـقتيبة بن سعيد توفي سنة 240 ه‍ من شيوخ البخاري ومسلم ، روى
الحديث عن ابن عيينة ، وعنه البخاري ومسلم في صحيحيهما كما في (الصورة
9).

29ـأحمد بن حنبل توفي سنة 241 ه‍ روى الحديث عن وهب والحسن
وبكر بن عيسى الراسبي وعبد الرزاق ووكيع وابن عيينة ، وعنه ابنه عبد الله
وأخرج أحاديثهم في مسنده كما في (الصور 1 و 9 و 10 و 12 و 14).

30ـقتيبة بن سعيد توفي سنة 240 ه‍ من شيوخ البخاري ومسلم ، روى
الحديث عن ابن عيينة ، وعنه البخاري ومسلم في صحيحهما كما في
(الصورة9).

31ـمحمّد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المتوفى سنة 241 ه‍ روى الحديث
عن عليّ بن الحسن بن شقيق ، وعنه محمّد بن يحيى بن مالك الضبي الاصبهاني
كما في (الصورة 15).

32ـمحمّد بن رافع توفي سنة 245 ه‍ روى الحديث عن عبد الرزاق ، وعنه
مسلم في صحيحه كما في (الصورة 12).

٣٠٦

33ـمحمّد بن العلاء أبو كريب الهمداني توفي سنة 248 ه‍ روى الحديث
عن وكيع ويحيى بن آدم ، وعنه الطبري في تاريخه وغيره كما في (الصورة 9
و 10).

34ـعبد بن حميد توفي سنة 249 ه‍ روى الحديث عن عبد الرزاق
وعثمان بن عمر ، وعنه مسلم في صحيحه وإبراهيم بن خزيم كما في (الصورتين
5 و 12).

35ـمحمّد بن منصور توفي سنة 4ـ256 ه‍ روى الحديث عن سفيان
الثوري ، وعنه النسائي كما في (الصورة 24).

36ـمحمّد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح توفي سنة 256 ه‍ روى
الحديث عن عبد الله بن محمّد وعليّ بن عبد الله ويحيى بن سليمان وقتيبة
وإبراهيم بن موسى وقبيصة ومحمّد بن سلام ، وأخرج أحاديثهم في سبعة مواضع
من صحيحه كما في (الصور 9 و 12).

37ـالحسن بن محمّد بن الصباح الزعفراني المتوفى سنة 259 ه‍ أو سنة
260 ه‍ أخرج حديثه البيهقي في سننه عن أحمد بن محمّد بن زياد البصري كما
في (الصورة 9).

38ـهارون بن زيد بن أبي الزرقاء المتوفى بعد سنة 250 ه‍ روى الحديث
عن أبيه ، وعنه عبدان كما في (الصورة 9).

39ـمسلم بن الحجاج صاحب الصحيح توفي سنة 261 ه‍ روى الحديث
عن عبد بن حميد ومحمّد بن رافع وقتيبة وعمرو الناقد وسعيد بن منصور ،
وأخرج أحاديثهم في صحيحه كما في (الصور 9 و 12).

٣٠٧

40ـأحمد بن حماد الدولابي توفي سنة 269 ه‍ روى الحديث عن ابن
عيينة ، وعنه الطبري في تاريخه كما في (الصورة 9).

41ـأبو داود سليمان بن الأشعث صاحب السنن توفي سنة 275 ه‍ ـ روى
الحديث عن سعيد بن منصور كما في (الصورة 9).

42ـحمّاد بن شاكر النسوي المتوفى حدود سنة 290 ه‍ من رواة صحيح
البخاري (1) .

43ـإبراهيم بن معقل النسفي المتوفى سنة 294 ه‍ من رواة صحيح
البخاري فاته من الجامع أوراق رواها بالإجازة عن البخاري (2) .

44ـعبدان بن محمّد المروزي سمع منه الطبراني بمكة سنة 287 ه‍(3)
روى الحديث عن هارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، وعنه الطبراني في معجمه
الكبير كما في (الصورة 9).

إلى غير هؤلاء ، وكان حسبنا أن نكتفي بذكر البخاري الّذي أخرج الحديث
في صحيحه في سبعة مواضع وقد سمعه منه تسعون ألفاً ، فيما ذكره الفربري وأنّه لم
يبق من يرويه غيره (4) غير أنا ذكرنا غيره ممّن روى ذلك سواء من شرّاح صحيحه
ومن غيرهم لنخرج الحديث من حيّز الآحاد إلى حظيرة التواتر. وسأقتصر في رواة
القرون التالية بما يغني ويقني ، والله الهادي إلى سواء السبيل.

_______________________

(1)أنظر فتح الباري 1 / 5.

(2)نفس المصدر.

(3)المعجم الصغير للطبراني 1 / 234.

(4)لقد ناقش ابن حجر العسقلاني في ذلك فقال : وأطلق ذلك بناء على ما في علمه ، وقد
تأخر بعده بتسع سنين أبو طلحة منصور بن محمّد بن عليّ بن قريبة البزدوي ، وكانت
وفاته سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، ذكر ذلك من كونه روى الجامع الصحيح عن البخاري
أبو نصر بن ماكولا وغيره.

٣٠٨

القرن الرابع :

1ـأحمد بن شعيب الحافظ النسائي المتوفى سنة 303 ه‍ روى الحديث عن
محمّد بن منصور ، وعنه محمّد بن معاوية كما في (الصورة 24).

2ـمحمّد بن جرير الطبري المتوفى سنة 310 ه‍ روى الحديث عن صالح
ابن سمال وأبي كريب وأحمد بن حمّاد الدولابي ، وأخرج أحاديثهم في تاريخه
كما في (الصورة 9 و 10).

3ـأحمد بن محمّد بن هارون بن يزيد أبو بكر الخلال المتوفى سنة 311 ه‍
في كتاب السنّة (1) ولفظه كما في (الصورة 10).

4ـمحمّد بن يوسف الفربري المتوفى سنة 320 ه‍ من رواة صحيح
البخاري ، وتفضل روايته على غيره بالضبط لسماعه الصحيح من مؤلّفه مرتين ،
مرة بفربر سنة 248 ه‍ ، ومرة ببخارى سنة 252 ه‍. وسيأتي ما يشير إلى ذلك.

5ـأبو طلحة منصور بن محمّد بن عليّ بن قرينة البزدوي المتوفى سنة 329 ه‍
وهو آخر من حدّث عن البخاري بصحيحه كما جزم به ابن ماكولا وغيره (2) .

6ـأبو سعيد أحمد بن محمّد بن زياد البصري شيخ الحرم المعروف بابن
الأعرابي المتوفى سنة 340 ه‍ روى الحديث عن الحسن بن محمّد الزعفراني ،
وعنه عبد الله بن يوسف الاصبهاني (3) .

7ـسليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 ه‍ أخرج الحديث بأسانيده
في معجمه الأوسط كما في كنز العمال (4) ومرت بعض الصور عنه وما فيها من
تلاعب وسيأتي مزيد في ذلك.

_______________________

(1)كتاب السنّة 1 / 271 طبع أخيراً طبعته دار الراية الرياض سنة 1410 ه‍.

(2)فتح الباري 1 / 5.

(3)سنن البيهقي 9 / 207.

(4)كنز العمال 3 / 138 ، والمعجم الكبير 11 / 30 و 352 و 12 / 56.

٣٠٩

8ـعبد بن أحمد بن حمويه السرخسي المتوفى سنة 381 ه‍ راوي
صحيح البخاري ، وكان مسند خراسان.

9ـعبيد الله بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطة العكبري الحنبلي
المتوفى سنة 387 ه‍ ، أخرج الحديث عنه ابن شهر اشوب في المناقب.

10ـمحمّد بن مكي بن ذراع الكشميهني المروزي أبو الهيثم المتوفى سنة
389 ه‍ يوم عرفة راوية الصحيح عن البخاري.

11ـأبو حاتم محمّد بن حِبّان بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة
354 ه‍ روى الحديث في كتاب الثقات (1) .

إلى غير هؤلاء.

القرن الخامس :

1ـأبو محمّد عبد الله بن يوسف الأصبهاني الصوفي مسند خراسان مات
سنة 409 ه‍ روى الحديث عن أحمد بن محمّد بن زياد البصري بمكة ، وعنه
البيهقي في السنن الكبرى.

2ـالحافظ أبو نعيم الأصبهاني المتوفى سنة 430 ه‍ أخرج الحديث في
كتاب الحلية عن شيخه الطبراني بسنده عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في مرضه الّذي توفي فيه : (أيتوني بكتف
ودواة لأكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبدا) ثمّ قال صحيح ثابت من حديث
سعيد عن ابن عباس ، غريب من حديث طلحة رواه ادريس الأودي عن طلحة
نحوه » (2) .

_______________________

(1)كتاب الثقات 4 / 212 ط دار الكتب العلمية بيروت.

(2)حلية الأولياء 5 / 25.

٣١٠

3ـأبو ذر الهروي المتوفى سنة 434 ه‍ روى الحديث عن محمّد بن
حمويه السرخسي ، وعنه أبو الوليد الباجي (1) .

4ـأبو بكر أحمد بن الحسين بن عليّ البيهقي الشافعي المتوفى سنة 458 ه‍
أخرج الحديث في كتابه السنن (2) وقد مرّ ذكره في الصورة التاسعة.

5 ـ أبو حفص الاشبيلي الهوزني 460 ه‍ روى الحديث في شرحه.

6ـأبو الوليد الباجي سليمان بن خلف المتوفى سنة 474 ه‍ روى الحديث
عن أبي ذر الهروي وعنه أبو عليّ بن سكرة كما في الشفاء للقاضي عياض (3)
وهو صاحب التجريح لرجال الصحيح.

7ـأبو الاصبع الكواكبي المتوفى سنة 486 ه‍ روى الحديث في شرحه
على الصحيح.

إلى غير هؤلاء.

القرن السادس :

1ـأبو عليّ بن سكرة الصدفي الأندلسي المتوفى سنة 514 ه‍ روى
الحديث عن أبي الوليد الباجي وعنه القاضي عَياض كما في الشفاء.

2ـالقاضي عَياض المالكي المتوفى سنة 544 ه‍ أخرج الحديث في كتابه
الشفاء (4) بروايته عن أبي عليّ بن سكرة.

_______________________

(1)شرح الشفاء (نسيم الرياض) 4 / 276.

(2)السنن الكبرى 9 / 207.

(3)الشفاء 2 / 185 ط اسلامبول سنة 1304 ه‍.

(4)نفس المصدر 2 / 185 ـ 186.

٣١١

3ـأبو عبد الله محمّد بن حسين بن أحمد بن محمّد الأنصاري المرّيـ
نسبة إلى المرّيةـالمتوفى سنة 582 ه‍ أخرجه في كتابه (الجمع بين الصحيحين).

4ـأبو محمّد عبد الحقّ الاشبيلي المتوفى سنة 582 ه‍ صاحب كتاب
(الأحكام الشرعية الكبرى) أخرجه في كتابه (الجمع بين الصحيحين).

إلى غير هؤلاء

القرن السابع :

1ـالحافظ أبو العباس الاشبيلي المعروف بابن الرومية المتوفى سنة 637 ه‍
روى الحديث في كتابه المعلم بما رواه البخاري على شرط مسلم.

2ـابن أبي حجة الأندلسي المالكي سنة 642 ه‍ روى الحديث في كتابه
الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم.

3ـالحافظ شرف الدين أبو الحسن عليّ بن تقي الدين اليونيني الحنبلي
المتوفى سنة 658 ه‍ فقد روى الحديث ضمن روايته لصحيح البخاري الّتي
ضبطها وقابل أصله على أصل مسموع على أبي ذر الهروي وعلى الاصيلي وابن
عساكر وأبي الوقت وتعدّ نسخته من أضبط النسخ (1) .

4ـالقاضي ناصر الدين أحمد بن محمّد المالكي المعروف بابن المنير
الاسكندراني المتوفى سنة 683 ه‍ روى الحديث في كتابه مناسبات تراجم
البخاري.

إلى غير هؤلاء

_______________________

(1)اُنظر نيل الأماني في توضيح مقدمة القسطلاني للأبياري / 207 ط دار الكتب العلمية.

٣١٢

القرن الثامن :

1ـابن تيمية الحراني المتوفى سنة 728 ه‍ ذكر الحديث في منهاج السنّة(1) ،
وسيأتي كلامه في ذلك مع علماء التبرير.

2ـشهاب الدين النويري المتوفى سنة 733 ه‍ ذكر الحديث في نهاية
الارب كما في الصورة الخامسة.

3ـجمال الدين عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي المتوفى سنة
762 ه‍ أخرج الحديث في كتابه وقال : أخرجه البخاري في الجزية ، ومسلم
في آخر الوصايا كلاهما عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : « لمّا اشتد
برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وجعه ، قال : (إئتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعدي
فتنازعوا) وقالوا : ما شأنه أهجر؟ استفهموه ، فقال : دعوني أوصيكم بثلاث :
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ،
قال : وسكت عن الثالثة » (2) ، أنتهى.

4ـالقريمي المعروف بقاضي قرم المتوفى سنة 783 ه‍ في شرحه
لصحيح البخاري.

5ـمحمّد بن يوسف بن عليّ الكرماني المتوفى سنة 786 ه‍ له الكواكب
الدراري في شرح صحيح البخاري وهو مطبوع.

6ـإبراهيم بن موسى بن محمّد اللخمي الشاطبي الغرناطي المالكي
المتوفى سنة 790 ه‍ أخرج الحديث في كتابه (3) .

_______________________

(1)منهاج السنّة 6 / 315 ـ 316 تح‍ محمّد رشاد سالم ط مؤسية قرطبة سنة 1406.

(2)نصب الراية لأحاديث الهداية 3 / 455 ط المجلس العلمي سنة 1357.

(3)الاعتصام 3 / 12.

٣١٣

7ـالحافظ علاء الدين مغلطاي الحنفي المتوفى سنة 792 ه‍ في شرحه
التلويح.

إلى غير هؤلاء.

القرن التاسع :

1ـسراج الدين عمر بن عليّ المعروف بابن الملقـّن الشافعي المتوفى سنة
804 ه‍ في شرحه لصحيح البخاري.

2ـالمجد الفيروز أبادي المتوفى سنة 817 ه‍ صاحب القاموس في اللغة وله
كتاب سفر السعادة وهو كتاب قيّم في خاتمته وله مصنفات عديدة منها (فتح
الباري في شرح صحيح البخاري) كما في التاج المكلل لصدّيق حسن خان (1) .

3ـشمس الدين البرماوي الشافعي المتوفى سنة 831 ه‍ في شرحه اللامع
الصبيح.

4ـمحمود بن أحمد الحنفي العيني المتوفى سنة 855 ه‍ له عمدة القارئ
في شرح صحيح البخاري وهو كتاب مطبوع متداول.

5ـشهاب الدين أبو الفضل أحمد ابن حجر الشافعي العسقلاني في فتح
الباري المتوفى سنة 852 ه‍ وهو من خيرة شروح صحيح البخاري في نظري.

6ـشهاب الدين أحمد بن أحمد الشرجي اليمني الحنفي سنة 893 ه‍ في
كتابه التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح البخاري.

إلى غير هؤلاء.

_______________________

(1)التاج المكلل / 467.

٣١٤

القرن العاشر :

1ـجلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 ه‍ في الديباج على صحيح
مسلم بن الحجاج (1) .

2ـشهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني المتوفى سنة 923 ه‍ في ارشاد
الساري في شرح صحيح البخاري (2) .

إلى غير هؤلاء.

لماذا الإطالة مع الإسناد؟

لم تكن إطالة البحث عن الإسناد مجرّد صيغة أدبية ، وترف ولهو يرتاح
إليها الباحث في ثبوت الحدَث ، بل هي كصمّام أمان يقي الباحث من إصر
المسؤولية عن الأمانة الّتي يحملها ، فهو حين يذكر الإسناد برواته ومصادره يلقي
ـمعذوراًـبثقل المسؤولية على الرواة. وهو بقدر ما يبذله من تحقيق في التماس
حقيقة الواقع يدفع عنه ذلك الإصر.

لذلك كلّما قرب العهد بالحَدَث كان العناء أقل ، وكانت التبعة أخفّ لقصر
الإسناد أوّلاً ، وعدم أو قلة تدخّل الشيَع والأهواء في رجاله ثانياً. وتعدد الإسناد
كما يكون مدعاة لقوّة الإعتماد حيناً ما. كذلك يكون أيضاً مدعاة لزيادة العناء
أحياناً كثيرة. لكنه يبقى تعدد الإسناد في الروايات ، وتنوع مصادرها مادة غنيّة
للباحث يستجلي من خلاله واقع الحَدَث باطمئنان ، بشرط أن يكون موضوعياً
ودقيقاً في الملاحظة ، خصوصاً في مذاهب الرواة وميولهم ، ليميز الغثّ من
_______________________

(1)طبع أخيراً في دار ابن عفان ، الخُبَر ، السعودية سنة 1416 ه‍.

(2)وهو كتاب مطبوع متداول.

٣١٥

السمين ، والتافه من الثمين ، وإن استوجب ذلك منه الأناة ، بل البطء في المسيرة.
حتى يتوصل إلى النتائج المرجوّة القريبة من تصوير واقع الحَدَث إن لم تكن
هي الواقع بعينه ، وعلى ضوء تلك النتائج سيعلم فلسفة كثير من الأحداث
التاريخية الّتي توالت بعد ذلك الحَدَث.

والآن هلمّ بنا لننظر إلى حديث الرزية كلّ الرزية ، هل يستحق منا أن نقف
عنده هكذا طويلاً ، ونقرأه ملياً ، ونستجلي فيه ما تضمّه الكلمات ، دون أسراف في
التفسير ، أو تحميل اللفظ ما لا يعنيه في التعبير؟ أو نمرّ عليه كحَدَث عابر ، حدث
في الغابر ، ورواه لنا الرواة ، وفيه أسراف وفيه مغالاة؟

لا أظن إنساناً واعياً لديه مسكة من دين ، وأثارة من علم يرضى بأن تمرّ
روايات هذا الحديث كما تمر روايات العابثين ، في أقاصيص الأغاني وحكايات
ألف ليلة وليلة ، وحتى تلكم فقد أوليت من العناية قدر ما تستحق.

وقفة عند الحديث :

لابدّ لنا من وقفة عند ذلك الحَدَث والحديث ، لأنّه كان بداية تحوّل في
تاريخ المسلمين ، أسهم صنّاعه في زرع الفتنة والشقاق ، فكان بمثابة رأس الحربة
في إعلان تمرّد من بعض المسلمين على الإسلام ونبيّه. ولا زالت الأمة تعاني من
آثار ذلك التمرد ، وتكتوي بناره ، وحتى في تمحيص أخباره.

فبدلاً من أن تكون سيرة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هي المثلى يهتدي بها المسلمون ،
ولهم في سنّته قولاً وعملاً وتقريراً خير معين لكن بعضهم وللأسف تغلّبت
عليهم رواسب جُبلوا عليها ، ولم يقووا على التخلي عنها ، حتى كانوا يقولون

٣١٦

للرسول بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، كما جاء التنزيل مندّداً بهم ، ثمّ طغت تلك
الرواسب فصاروا يفصحون عنها حين يلقون إليه بقوارص الكلم.

فبدلاً من( أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (1) . فإذا هم
يردّون عليه بوقاحة ( وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا
بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا
لَّهُمْ
) (2) .

والآن وقد سبق السيفُ العذَل ، فما هو حقيقة موقف أولئك السادة القادة ،
هل كان ما صدر منهم عفوياً؟ أم عن سابق عنادٍ وتدبير؟ أم كان حدثاً عابراً
فتزيّد فيه الرواة؟ أم كان عظيماً فلفّه الضَباب فلم يستبن منه إلّا وجهه الباهت؟
وذلك ما أجرى دموع ابن عباس حتى بلّ الحصباء.

ولكي نتلمس الإجابة الصحيحة على تلك التساؤلات (بنعم ، أو لا) لابدّ من
عرض شامل لمواقف فقهاء الحديث عن حَديث الرزية ، خاصة منهم علماء
التبرير ، بدقة في الأستقراء ، وأناة في الرويّة للمدارسة ، وبمنتهى التجرّد
والموضوعية ، وبالتالي نعرف الجواب (بنعم ، أو لا) فإنّ تلك اللفظتين
المختصرتين تقتضيان كثيراً من البحث والتفكير قبل الإجابة لتلمس الحقيقة
الثابتة الّتي لا لبس عليها ولا غبار ، وعلى ضوئها توزن القيم والأقدار.

فلنقرأ ما قاله العلماء في ذلك الحديث :


_______________________

(1)النور / 51.

(2)النساء / 46.

٣١٧

مع علماء التبرير وقراءة بين السطور :

أقض حديث الرزية مضاجع العلماء بدءاً منذ عهد الرواة ، وانتهاءاً
بأصحاب الصحاح والسنن وسائر المصنفات ، وإذا كان ابن عباس قال عنه الرزية
كلّ الرزية ، فإنّ كلمته تركت العلماء يخوضون كلّ مخاضة في سبيل تبرير ما
صدر من بعض الصحابة ، الّذين جعلوا لهم من الحصانة ما يرفعهم عن الإدانة ،
فنسج كلٌ على نوله بقوله : وأتى بما عنده مكابرةً بحَوله وطَوله.

ولابدّ لنا من وقفة مع أولئك الّذين أشتدوا مكابرة ومصادرة ليعرف القارئ
مبلغ جهاد ابن عباس ، وهو أشدّ الرواة أمراً ، وأكثرهم ذكراً لحديث الرزية ، نصرة
لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما ينبغي به أن يعرف مَن هم أولئك النمط الّذين جاهدوه في
الطريق المعاكس ، فناصروا من عارض النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولو على حسابه برد أمره في
كتابه.

من هم علماء التبرير؟

أنّهم كثيرون جداً ، ولا يسع المقام استيفاء جميع ما قالوه ، لكنا سنختار
الواحد والاثنين نماذج من كلّ قرن ، بدءاً من القرن الرابع ثمّ القرون الّتي بعده
حتى القرن العاشر. ونترك الباقين وتركاضهم فهم من عاقلتهم ، وعلى شاكلتهم ،
وفي سابلتهم.

فمن القرن الرابع : أبو سليمان حمد بن محمّد بن إبراهيم الخطابي البستي
المتوفى سنة 388 ه‍ وهو من ذرية زيد بن الخطابـفيما يزعمونـوزيد هذا
أخ لعمر بن الخطاب رجل المعارضة ولا تخفى حمية النسب في أقواله ، له

٣١٨

تصانيف منها اعلام السنن في شرح صحيح البخاري ، ومعالم السنن في شرح
سنن أبي داود وكتب أخرى.

ومن القرن الخامس : أبو محمّد عليّ بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري
الأندلسي المتوفى سنة 456 ه‍ صاحب التصانيف الكثيرة كالمحلى والإحكام
والفصل في الملل والنحل ، ولسانه الجارح على حدّ سيف الحجاج كما وصفوه :
يقال أنّ جده يزيد كان من موالي يزيد بن أبي سفيان صخر بن حرب الأموي
وأيضاً : أبو بكر أحمد بن الحسين بن عليّ البيهقي الشافعي المتوفى سنة 458 ه‍
صاحب السنن الثلاث ودلائل النبوة وغير ذلك.

ومن القرن السادس : محمّد بن عليّ بن عمر المالكي المازري المتوفى سنة
536 ه‍ له عدة كتب منها المعلم بفوائد كتاب مسلم.

وأيضاً : القاضي عياض المالكي المتوفى سنة 544 ه‍ مؤلف كتاب الشفاء
وغيره.

ومن القرن السابع : ابن الأثير الجزري المتوفى سنة 606 ه‍ صاحب كتاب
النهاية في غريب الحديث وغيره.

وأيضاً : محي الدين النووي الشافعي المتوفى سنة 677 ه‍ صاحب المنهاج
بشرح صحيح مسلم بن الحجاج وكتاب الأذكار والأربعين حديثاً وغيرها.

ومن القرن الثامن : ابن تيمية الحراني المتوفى سنة 728 ه‍ محبوساً بقلعة
دمشق بأمر من علماء وحكام الوقت.

وأيضاً : إبراهيم بن موسى بن محمّد الغرناطي الشاطبي المتوفى سنة 790 ه‍
له كتاب الإحكام والموافقات والإعتصام.

٣١٩

ومن القرن التاسع : شهاب الدين ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 ه‍ له
فتح الباري في شرح صحيح البخاري وغيره.

ومن القرن العاشر : شهاب الدين أحمد بن محمّد القسطلاني المتوفى
سنة 923 ه‍ له إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري وغيره. وأخيراً من
القرون المتأخرة نذكر ما قاله الدهلوي واللاهوري ومن المعاصرين العقاد
والريّس.

ماذا قال علماء التبرير؟

أوّلاً : الخطابي

قال : إنّما ذهب عمر إلى أنّه لو نصّ بما يزيل الخلاف لبطلت فضيلة العلماء
وعدم الإجتهاد ، حكاه عنه ابن حجر في فتح الباري (1) .

وقال أيضاً : ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنّه توهم الغلط على رسول
الله صلّى الله عليه(وآله)وسلّم أو ظن له غير ذلك ممّا لا يليق به بحال. لكنه لمّا
رأى ما غلب على رسول الله صلّى الله عليه(وآله)وسلّم من الوجع وقرب الوفاة
مع ما أعتراه من الكرب ، خاف أن يكون ذلك القول ممّا يقوله المريض ممّا لا
عزيمة له فيه ، فتجد المنافقون بذلك سبيلاً إلى الكلام في الدين.

كذا حكاه النووي عنه في شرح صحيح مسلم(2) ، وحكاه بلفظ آخر
وتفاوت يسير في فتح الباري (3) ، فراجع.

_______________________

(1)فتح الباري 1 / 219 ط مصطفى البابي الحلبي سنة 1378 ه‍.

(2)شرح صحيح مسلم للنووي 11 / 91 ط مصطفى الحلبي.

(3)فتح الباري 9 / 198 ـ 199.

٣٢٠