موسوعة عبد الله بن عبّاس الجزء ٦

موسوعة عبد الله بن عبّاس0%

موسوعة عبد الله بن عبّاس مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 509

موسوعة عبد الله بن عبّاس

مؤلف: السيد حسن الموسوي الخرسان
تصنيف:

الصفحات: 509
المشاهدات: 74359
تحميل: 4077


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 509 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 74359 / تحميل: 4077
الحجم الحجم الحجم
موسوعة عبد الله بن عبّاس

موسوعة عبد الله بن عبّاس الجزء 6

مؤلف:
العربية

حرف الثاء

1 ـ ثابت.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : ( يروي عن ابن عباس أنّه قرأ ( السراط ) ، روى عنه عمرو بن دينار ، ولا أدري من هو ولا ابن من هو )(1) .

2 ـ ثابت بن يزيد الخولاني.

ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ، وقال : ( وسمع أيضاً ابن عباس )(2) . وأنّا لم أقف على ترجمته ، إلاّ أنّ الطبراني أخرج حديثه عن ابن عباس في معجمه الكبير ، وأنّه قدم المدينة فسأل ابن عباس عن الخمر فأخبره وفي آخر حديثه قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس : ( إنّ الله لعن الخمر وعاصرها ومعتصرها وشاربها وساقيها وآكل ثمنها )(3) الخ.

أقول : يبدو أنّ الرجل شامي ، فإنّ جلّ الخولانيين كانوا بالشام ، ولعلّ سؤاله من ابن عباس عن الخمر حين كانت روايا الخمر تباع في الشام لمعاوية في أيام حكمه ، كما في خبر عبادة بن الصامت ـ وهو أحد نقباء الأنصار ومن البدريين وقد بايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أن لا

____________________

(1) الثقات لابن حبّان 2 / 55.

(2) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 172.

(3) المعجم الكبير 12 / 180.

٢٢١

يخاف في الله لومة لائم(1) ـ فقد روى ابن عساكر في تاريخه من طريق عمير ـ عبيد ـ بن رفاعة قال : ( مرّ على عبادة بن الصامت وهو في الشام قطارة تحمل الخمر ، فقال : ما هذه؟ أزيت؟ قيل : لا بل خمر تباع لفلان ، فأخذ شفرة من السوق فقام إليها فلم يذر منها راوية إلاّ بقرها ، وأبو هريرة إذ ذاك بالشام ، فأرسل فلان إلى أبي هريرة يقول له : أما تمسك عنا أخاك عبادة؟ أمّا بالغدوات فيغدو إلى السوق فيفسد على أهل الذمة متاجرهم ، وأمّا بالعشي فيقعد في المسجد ليس له عمل إلاّ شتم أعراضنا أو عيبنا ، فأمسك عنا أخاك.

فأقبل أبو هريرة يمشي حتّى دخل على عبادة ، فقال له : يا عبادة مالك ولمعاوية؟ ذره وما حمل ، فإنّ الله يقول :( تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ ) (2) ، قال : يا أبا هريرة لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بايعناه على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلى أن نقول في الله لا تأخذنا في الله لومة لائم ، وعلى أن ننصره إذا قدم علينا يثرب ، فنمنعه ممّا نمنع منه أنفسنا وأزواجنا وأهلنا ، ولنا الجنّة ، فهذه بيعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي بايعناه عليها ، فمن نكث فإنّما ينكث على نفسه ومن أوفى بما بايع عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفى الله له

____________________

(1) سنن البيهقي 5 / 277.

(2) سورة البقرة / 143.

٢٢٢

بما بايع عليه نبيّه ، فلم يكلّمه أبو هريرة بشيء )(1) .

وأمّا شرب معاوية للخمر فحسب القارئ ما أخرجه أحمد في مسنده عن عبد الله بن بريدة قال : ( دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفراش ثمّ أتينا بالطعام فأكلنا ثمّ أتينا بالشراب فشرب معاوية ثمّ ناول أبي ، قال : ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم )(2) .

3 ـ ثعلبة بن الحكم الليثي.

صحابي كما في ( تهذيب التهذيب ) وعداده في الكوفيين ، وروى عن ابن عباس حديث النهبة ، ولفظه كما في معجم الطبراني : ( قال ابن عباس : انتهب الناس غنماً فذبحوها ثمّ جعلوا يطبخون ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأمر بالقدور فأكفئت وقال : ( لا تحل النهبة ) )(3) .

4 ـ ثمامة بن شراحيل ، من أهل اليمن.

روى عن ابن عباس كما في ( الجرح والتعديل )(4) ، و ( التاريخ الكبير ) للبخاري(5) .

____________________

(1) تهذيب تاريخ ابن عساكر لابن بدران 7 / 211. وحسب القارئ الفطن مافي هذا الخبر من جميل الذكر لعبادة بن الصامت ، إذ نطق بالحق ولم يكن بالصامت ، وهو أيضاًً حسبه لمعرفة أبي هريرة ومبلغ ديانته وأمانته في الحديث ، ومن الظلم أن يبقى أبو هريرة ( راوية الإسلام ) وهو لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، ومن أبى فإلى سقر.

(2) مسند أحمد 5 / 347 ط الاولى.

(3) المعجم الكبير 10 / 272.

(4) الجرح والتعديل 1 / ق 1 / 466.

(5) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 177.

٢٢٣

حرف الجيم

1 ـ جابر بن زيد ـ أبو الشعثاء الأزدي اليحمدي ـ مولاهم البصري الجوفي.

قال ابن حبّان : ( أصله من الجوف ناحية بعمان ، وكان ينزل البصرة في الأزد في موضع يقال له درب الجوف ، وكانت الأباضية تنتحله ، وكان هو يتبرأ من ذلك )(1) ، ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير )(2) .

وترجم له الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ، وتذكرة الحفاظ ، والكاشف ، والعبر ) ، وقال في الأوّل : ( وهو من كبار تلامذة ابن عباس ). وروى قول ابن عباس فيه : ( لو أنّ أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علماً عمّا في كتاب الله )(3) . وهذا أيضاً ذكره ابن سعد في ( الطبقات )(4) ، وأبو نعيم في ( الحلية )(5) .

وذكر ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) عن الرباب ، قال : سألت

____________________

(1) الثقات لابن حبان 2 / 57 ـ 58 ط بيضون.

(2) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 204.

(3) سير أعلام النبلاء 5 / 398.

(4) الطبقات 7 / 133.

(5) الحلية 3 / 85.

٢٢٤

ابن عباس عن شيء ، فقال : ( تسألوني وفيكم جابر بن زيد )(1) .

وترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) وذكر : ( أنّ داود بن أبي هند قال عن عزرة : دخلت على جابر بن زيد فقلت : أنّ هؤلاء القوم ينتحلونك ـ يعني الأباضية ـ قال : أبرأ إلى الله من ذلك )(2) .

وأخرج له الطبراني في معجمه الكبير أربعة أحاديث عن ابن عباس منها : ( قال ابن عباس : إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى بالمدينة سبعاً وثمانياً ، الظهر والعصر والمغرب والعشاء )(3) .

وله حديث كثير عن ابن عباس ، وجلّ حديثه في مسند الربيع بن حبيب الأزدي البصري ، ويسميه الأباضية ( الجامع الصحيح ) ، فليراجع.

2 ـ جبار بن القاسم الطائي.

ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(4) ، وأنّه روى عن ابن عباس.

3 ـ الجراح بن الجراح ، وقيل هو الجراح بن أبي الجراح الأشجعي.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(5) .

____________________

(1) الجرح والتعديل 1 / ق 1 / 495.

(2) تهذيب التهذيب 2 / 38.

(3) المعجم الكبير 12 / 137.

(4) الجرح والتعديل 1 / ق 1 / 543.

(5) الثقات لابن حبّان 2 / 64.

٢٢٥

4 ـ جعفر بن تمام بن العباس بن عبد المطلب.

روى عن عمه ابن عباس : أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( إنّ جبريل أتاني فأمرني أن أعلن بالتلبية )(1) .

5 ـ جندب بن سليمان البارقي.

ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير ) ، وقال : ( سمع ابن عباس سأله رجل أيوصى المملوك؟ قال : لا ، إلاّ بإذن أهله )(2) .

6 ـ جهم بن المستمر.

يروي عن ابن عباس ذكره ابن حبّان في ( الثقات )(3) .

____________________

(1) ذكره البخاري في الكبير 1 / 2 / 157 ، والحديث أخرجه أحمد في مسنده 4 / 342 برقم 2953.

(2) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 223.

(3) الثقات لابن حبّان 2 / 64.

٢٢٦

حرف الحاء

1 ـ الحارث بن عبد الله بن عياش.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات )(1) وقال : يروي عن ابن عباس.

2 ـ أبو حاضر عثمان بن حاضر الحميري ، ويقال الأزدي.

ذكره ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) باسمه وحكى توثيقه عن جماعة(2) .

وأخرج الطبراني حديثه في المعجم الكبير(3) .

3 ـ حبّان بن أبي جبلة.

روى عن ابن عباس ، ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(4) .

4 ـ حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار ، أبو يحيى مولى بني أسد الكوفي.

سمع ابن عباس كما في ( التاريخ الكبير ) ، وقال : ( مات في رمضان سنة 119 هـ )(5) .

وذكره الذهبي في كتبه ( تذكرة الحفاظ ، والكاشف ، والعبر ، وسير أعلام النبلاء ) ، ووصفه فيه بالإمام الحافظ فقيه الكوفة أبو يحيى القرشي

____________________

(1) الثقات لابن حبّان 2 / 74.

(2) تهذيب التهذيب 7 / 109.

(3) المعجم الكبير 12 / 163 ، وكرره في ص170 من دون فرق بينهما فراجع ، ولعله من وهم المحقق.

(4) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 269.

(5) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 313.

٢٢٧

الأسدي مولاهم ، ونقل الثناء عليه كثيراً(1) .

وذكره ابن حجر في ( تهذيب التهذيب )(2) ، وذكر ما قيل فيه ، له وعليه.

وأخرج حديثه الطبراني في معجمه الكبير ، فمن ذلك عنه عن ابن عباس قال : ( جاء أعرابي إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله والله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل ، فصعد المنبر فحمد الله ثمّ قال : ( اللّهمَّ اسقنا غيثاً مغيثاً مريعاً غدقاً طبقاً عاجلاً غير رائث ) ، ثمّ نزل ، فما يأتينا أحد من وجه من الوجوه إلاّ قال قد أحييتنا )(3) . وهذا رواه ابن ماجة في سننه(4) .

5 ـ حبيب بن أبي كثير.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(5) .

6 ـ حبيب بن يسار الكندي الكوفي.

ترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، وحكى توثيقه عن ابن معين وأبي زرعة وابن حبّان وغيرهم ، وقال : ( أخرجا له حديثاً واحداً في

____________________

(1) سير أعلام النبلاء 6 / 103.

(2) تهذيب التهذيب 2 / 178.

(3) المعجم الكبير 12 / 101 ـ 104.

(4) سنن ابن ماجة / 1270.

(5) الثقات لابن حبّان 2 / 80.

٢٢٨

أخذ الشارب )(1) ، وصححه الترمذي.

أقول : وأخرج له الطبراني أيضاً حديثاً واحداً في أكل العنب خرطاً(2) .

7 ـ حبيب بن يعلى بن أمية.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : ( يروي عن ابن عباس عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : ( لو أنّ لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما ثالثاً ) )(3) .

8 ـ حرب بن ناجية ( ناجدة )(4) .

روى عن ابن عباس ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(5) ، والبخاري في ( التاريخ الكبير ) ، وقال : ( سمع ابن عباس : الأضحى ثلاثة أيام )(6) .

9 ـ حريث بن مالك الأسيدي ، أبو ماوية ـ ويقال : مالك بن حريث ـ.

روى عن ابن عباس ، ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(7) ، وابن حبّان في ( الثقات ) في ترجمة اياس بن جويرة(8) .

____________________

(1) تهذيب التهذيب 2 / 192.

(2) المعجم الكبير 12 / 115.

(3) الثقات لابن حبّان 2 / 80.

(4) الثقات لابن حبّان 2 / 105.

(5) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 249.

(6) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 60.

(7) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 263.

(8) الثقات لابن حبان 3 / 214.

٢٢٩

10 ـ الحسن بن أبي الحسن البصري.

ذكر أحمد بن حنبل بعض حديثه عن ابن عباس وفيه ظهور عنصر المشافهة ، ممّا يدلّ على سماعه منه.

وقال : أحمد شاكر في تعليقه على الحديث برقم ( 3126 ) عن ابن سيرين : ( أنّ جنازة مرّت بالحسن وابن عباس ، فقام الحسن ولم يقم ابن عباس ، فقال الحسن لابن عباس : أقام لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال : قام وقعد ) إسناده صحيح ، وقد صححنا في ( 2188 ) سماع ابن سيرين من ابن عباس ، وقد تكلموا في سماع الحسن البصري من ابن عباس ، بل في لقائه إياه ، كما أشرنا في ( 2018 ) ورجحنا هناك صحة حديثه ، لأنّه عاصره ، وهذا الإسناد قاطع في ذلك ، فإنّه صريح في أنّه لقى ابن عباس وسأله وسمع منه ، والحديث في المنتقى ( 1888 ) ، وأنظر ما مضى ( 1733 ).

وقال في تعليقه على الحديث ( 2018 ) عن الحسن ، عن ابن عباس ، قال : ( فرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذه الصدقة كذا وكذا ونصف صاع برا ) ، إسناده صحيح ، الحسن : هو البصري ، وقد تكلموا في سماعه من ابن عباس ، وجزم كثير من العلماء بأنّه لم يسمع منه ، أنظر التهذيب في ترجمة الحسن ، والمراسيل لابن أبي حاتم ( 12 ـ13 ) ، ونصب الراية ( 1 / 90 ـ91 ) ، والحسن قد عاصر ابن عباس يقيناً ، وكونه كان بالمدينة أيام كان ابن عباس والياً على البصرة لا يمنع سماعه منه قبل ذلك أو بعده ، نعم قد يمنع الرواية التي يعللونها في قوله : ( خطبنا ابن عباس بالبصرة ) ، والحديث رواه

٢٣٠

أبو داود ( 2 / 31 ـ32 ) مطولا ، وأفاد شارحه أنّه رواه النسائي والدارقطني ، وستأتي الرواية المطولة ( 3291 ) ، وأنظر نصب الراية ( 2 / 418 ـ420 ) )(1) .

11 ـ الحسن بن عبد الله العرني البجلي الكوفي.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : ( مولى بجيلة يروي عن ابن عباس )(2) .

وترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب )(3) ، وذكر توثيقه كما حكى عن أحمد بن حنبل أنّه لم يسمع من ابن عباس شيئاً ، وقال أبو حاتم : لم يدركه.

ومع ذلك فقد أخرج له الطبراني في معجمه الكبير أحد عشر حديثاً(4) ، أخرج منها أحمد في مسنده جملة صالحة ، منها عنه عن ابن عباس قال : ( قدّمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات ، فجعل يلطخ أفخاذنا ويقول : ( أبني لا ترموا الجمرة حتّى تطلع الشمس ) )(5) . وهذا أخرجه النسائي وأبو داود وابن ماجة(6) .

____________________

(1) مسند أحمد 4 ، 5 / رقم 2081 و 3126 تحقيق أحمد شاكر.

(2) الثقات لابن حبّان 2 / 71.

(3) تهذيب التهذيب 2 / 290.

(4) المعجم الكبير 12 / 107 ـ 109.

(5) أنظر مسند أحمد 1 / 234 ، والحديث بلفظ الطبراني كما في المعجم الكبير 12 / 108.

(6) سنن النسائي 5 / 212 ، مسند أبي داود / 361.

٢٣١

وليتني أدري كيف ينقل ابن حجر عن أحمد بن حنبل أنّه لم يسمع من ابن عباس شيئاً؟!! وهذا من هفوات المؤلفين.

12 ـ الحسن ( الكوفي ) ، ( مجهول ).

أحسبه الذي ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال عنه : ( الحسن الكوفي شيخ يروي عن ابن عباس روى عنه ليث بن أبي سليم ، لا أدري من هو؟ ولا ابن من هو؟ )(1) .

أقول : وهذا هو الذي أخرج عنه الطبراني في معجمه الكبير حديثاً بإسناده : ( عن العلاء بن المسيب عن رجل يقال له الحسن عن ابن عباس : أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم سئل عمّن قدّم من المناسك شيئاً أو أخّره بجهالة له غير تعمّد ، فقال : ( لا بأس عليه ) )(2) .

ولدى مراجعة ترجمة العلاء بن المسيب في ( سير أعلام النبلاء ) ، قال الذهبي : ( العلاء بن المسيب بن رافع الأسدي الكوفي حدث عن خيثمة بن عبد الرحمن وإبراهيم وعطاء بن أبي رباح وجماعة )(3) ، فعرفنا أنّ ( حسن ) المجهول الهوية من طبقة عطاء ، وهو من تلامذة ابن عباس.

13 ـ الحسن ، ( مجهول آخر ).

أخرج عنه الطبراني في معجمه الكبير حديثين : أوّلهما في المرائين

____________________

(1) الثقات لابن حبّان 2 / 71.

(2) المعجم الكبير 12 / 120.

(3) سير أعلام النبلاء 6 / 495.

٢٣٢

والمصّدّقين في غير ذات الله الخ ، وثانيهما في العبد المطيع لله ولمواليه ودخوله الجنّة قبل مواليه الخ(1) .

14 ـ الحسن بن محمّد بن الحنفية.

ذكره البخاري في ( التاريخ الكبير )(2) ، وذكره ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، وذكر روايته عن ابن عباس(3) .

15 ـ حصين بن جندب بن الحارث بن وحشي بن مالك الجنبي ـ نسبة إلى جنب قبيلة يمانية ـ أبو ظبيان الكوفي.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وروى عنه بسنده إليه : ( عن ابن عباس قال : جاء أعرابي إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم. فقال : بما أعرف أنّك نبيّ؟ فقال : إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة أتشهد أنّي رسول الله؟ فدعا ، فجعل ينزله من النخلة حتّى سقط إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ثمّ قال : ارجع ، فعاد ، فأسلم الأعرابي )(4) .

وترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، وذكر عن ابن سعد أنّه مات سنة 90 هـ ، وقيل غير ذلك(5) .

وأخرج له الطبراني في معجمه الكبير ستة عشر حديثاً عن ابن عباس

____________________

(1) المعجم الكبير 12 / 136.

(2) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 305.

(3) تهذيب التهذيب 2 / 320.

(4) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 3.

(5) تهذيب التهذيب 2 / 387.

٢٣٣

مرفوعاً وموقوفاً(1) . فمن المرفوع : قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخراب ) ، وهذا رواه أحمد والترمذي ، وقال حسن صحيح ، والدارمي والحاكم وصححه.

وروى البيهقي في ( السنن الكبرى ) ، والحاكم في ( المستدرك على الصحيحين ) عنه عن ابن عباس قال : ( أتي عمر ـ رض ـ بمبتلاة قد فجرت فأمر برجمها ، فمرّ بها عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه والصبيان يتبعونها ، فقال : ما هذا؟ قالوا : امرأة أمر عمر أن ترجم ، قال : فردّها وذهب معها إلى عمر ـ رضي الله عنه ـ فقال : ألم تعلم أنّ القلم رفع عن ثلاثة : عن المبتلى حتّى يفيق ، والنائم حتّى يستيقظ ، والصبيّ حتّى يعقل )(2) .

16 ـ حصين بن قيس الرياحي.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وقال : عن ابن عباس(3) ـ يعني روى عن ابن عباس ـ.

17 ـ حصين بن مالك البجلي.

ذكره البخاري في تاريخه ، وقال : ( سمع ابن عباس عن النبيّ صلى

____________________

(1) المعجم الكبير 12 / 83 ـ 86.

(2) السنن الكبرى 78 / 264 ، المستدرك 2 / 59 و 4 / 389.

(3) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 3.

٢٣٤

الله عليه وآله وسلم : من كسا سائلاً ثوباً كان في حفظ الله ما كان عليه قطعة )(1) . وذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(2) ، وابن حبّان في ( الثقات ) ونسبه ( الجعفى )(3) .

18 ـ حطان بن خفاف بن زهير بن عبد الله بن رمح بن عرعرة الجرمي ، أبو الجويرية.

ذكره ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) وحكى توثيقه عن جماعة منهم أحمد وابن معين وأبو زرعه وابن حبّان وغيرهم(4) . وذكره البخاري في ( التاريخ الكبير )(5) .

أخرج له الطبراني في معجمه الكبير حديثين : الأوّل : عنه قال : ( سألت ابن عباس رضي الله عنه عن الباذق فقال : سبق محمّد صلى الله عليه وآله وسلم الباذق ما أسكر فهو حرام )(6) ، وهذا أخرجه البخاري والنسائي ، وغيرهما.

والثاني : عنه عن ابن عباس قال : ( أتدري فيم أنزلت هذه الآية :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ

____________________

(1) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 9.

(2) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 195.

(3) الثقات لابن حبّان 2 / 90.

(4) تهذيب التهذيب 2 / 396.

(5) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 118 باب حطان.

(6) المعجم الكبير 12 / 107.

٢٣٥

غَفُورٌ حَلِيمٌ ) (1) ؟ كان أناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استهزاءاً ، يقول الرجل : من أبي؟ ويقول : ضلّت ناقتي أين ناقتي؟ فأنزل الله هذه الآية )(2) .

ـ ويأتي في تفسير هذه الآية الكريمة في تفسير ابن عباس رضي الله عنه نحو إشارة إلى أولئك الناس ، الذين ما زالوا عند الكثير هم على العين والرأس لأنّهم من الصحابة وإن كانوا من الأرجاس الأنجاس؟! ـ

19 ـ حفص بن أبي حفص.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(3) .

20 ـ الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج البصري.

ترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، وحكى توثيقه عن أحمد وأبي زرعة والعجلي وابن حبّان(4) .

وأخرج حديثه الطبراني في معجمه الكبير في صوم عاشوراء(5) ، وهذا رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي.

21 ـ الحكم ، مكي.

____________________

(1) سورة المائدة : آية 101.

(2) المعجم الكبير 12 / 107.

(3) الثقات لابن حبّان 2 / 86.

(4) تهذيب التهذيب 2 / 428.

(5) المعجم الكبير 12 / 164.

٢٣٦

روى عن ابن عباس ، وروى عنه ابن أبي نجيح ، ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(1) .

22 ـ الحكم بن ميناء.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(2) ، وذكره ابن أبي حاتم ، وقال : ( روى عن ابن عباس : لا يجوز في النكاح أقل من أربعة )(3) ، وذكره البخاري في تاريخه(4) .

23 ـ حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات )(5) .

24 ـ حكيم بن الحارث نسيب ابن سيرين.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وقال : سمع ابن عباس(6) .

25 ـ حكيم السلمي. كنيته أبو ادريس.

كذا قال ابن حبّان في ( الثقات ) : روى عن ابن عباس(7) ، وروى عنه

____________________

(1) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 131.

(2) الثقات لابن حبّان 2 / 82.

(3) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 128.

(4) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 343.

(5) الثقات لابن حبّان 2 / 92.

(6) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 15.

(7) الثقات لابن حبّان 2 / 92.

٢٣٧

منصور كما في ( الجرح والتعديل )(1) ، وتاريخ البخاري الكبير(2) .

26 ـ حكيم بن عمرو.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير ، وقال : عن ابن عباس(3) ـ يعني روى عنه ـ ، وذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(4) .

27 ـ حمّار الأسدي.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير(5) ، وابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) ، وقال : روى عن ابن عباس(6) .

28 ـ حمزة القرشي.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(7) .

29 ـ حميد بن جبير ، مولى ابن عباس.

روى عنه ، ذكره ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل )(8) ، والبخاري

____________________

(1) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 208.

(2) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 13.

(3) نفس المصدر 2 / ق 1 / 15.

(4) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 206.

(5) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 130.

(6) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 316.

(7) الثقات لابن حبّان 2 / 96.

(8) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 219.

٢٣٨

في تاريخه الكبير(1) ، وابن حبّان في ( الثقات )(2) .

30 ـ حميد بن أبي حميد الشامي.

ذكره ابن حبّان في ( الثقات ) ، وقال : يروي عن ابن عباس(3) ، وقال ابن أبي حاتم في ( الجرح والتعديل ) : ( روى عن ابن عباس في مرّي الحيتان )(4) .

31 ـ حميد بن عبد الرحمان بن عوف الزهري ، مات سنة 95 هـ.

ترجمه الذهبي في ( الكاشف ، والعبر ، وسير أعلام النبلاء )(5) ، وترجمه ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) ، وقد حكى توثيقه عن أبي زرعة والعجلي وغيرهما(6) .

وأخرج له الطبراني في معجمه الكبير حديثاً قال فيه : ( إنّ مروان قال : إذهب يا أبا رافع ـ لبوّابه ـ إلى ابن عباس فقل له لئن كان كلّ امرئٍ منّا فرح بما أوتي وأحبّ أن يحمد بما يفعل معذّباً لنعذبّن أجمعين. فقال ابن عباس : ما لكم ولهذه؟ إنّما أنزل هذا في أهل الكتاب ، ثمّ قال ابن عباس :( وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ ) ـ إلى قوله ـ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا

____________________

(1) تاريخ البخاري الكبير 2 / ق 1 / 349.

(2) الثقات لابن حبّان 2 / 85.

(3) نفس المصدر.

(4) الجرح والتعديل 1 / ق 2 / 221.

(5) الكاشف 1 / 192 ، العبر 1 / 113 ، سير أعلام النبلاء 5 / 268.

(6) تهذيب التهذيب 3 / 45.

٢٣٩

وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ) (1) ، وقال ابن عباس : يسألهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن شيء فحسدوه وكتموه وأخبروه بغيره ، ففرحوا وخرجوا ، وقد أروه أنّهم أخبروه بما سألهم عنه واستحمدوا إليه بذلك وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم إياه عما سألهم )(2) ، وهذا رواه الشيخان البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن جرير وأبي حاتم وابن مردويه وابن خزيمة وابن كثير وغيرهم ، وعند بعضهم ( رافع ) بدل ( أبي رافع ) اسم البواب.

32 ـ حميد بن عبد الرحمن الحميري البصري.

ذكره البخاري في تاريخه الكبير(3) ، وترجمه الذهبي في ( الكاشف ، وسير أعلام النبلاء )(4) ، شيخ بصري ، قال عنه ابن سيرين : أعلم أهل المصرين ـ يعني الكوفة والبصرة ـ. وقال ابن حبّان في ( الثقات ) : ( كان فقيهاً عالماً يروي عن ابن عباس )(5) .

أخرج حديثه الطبراني في معجمه الكبير باسم حميد الضمري ، ولم ينبّه المحقق على أنّه الحميري ، على أنّه أشار إلى أنّ الحديث في مصنف

____________________

(1) سورة آل عمران / 187 ـ 188.

(2) المعجم الكبير10 / 30.

(3) تاريخ البخاري الكبير 1 / ق 2 / 346.

(4) الكاشف 1 / 192 ، سير أعلام النبلاء 5 / 269.

(5) الثقات لابن حبّان 2 / 83.

٢٤٠