من لا يحضره الفقيه الجزء ٢

من لا يحضره الفقيه0%

من لا يحضره الفقيه مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 640

من لا يحضره الفقيه

مؤلف: محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (الشيخ الصدوق)
تصنيف:

الصفحات: 640
المشاهدات: 254394
تحميل: 8006


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 640 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 254394 / تحميل: 8006
الحجم الحجم الحجم
من لا يحضره الفقيه

من لا يحضره الفقيه الجزء 2

مؤلف:
العربية

فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

وأما حق رعيتك بالسلطان فأن تعلم أنهم صاروا رعيتك اضعفهم وقوتك فيجب أن تعدل فيهم وتكون لهم كالوالد الرحيم، وتغفر لهم جهلهم، ولا تعاجلهم بالعقوبة، وتشكر الله عزوجل على ما آتاك من القوة عليهم.

وأما حق رعيتك بالعلم فأن تعلم أن الله عزوجل إنما جعلك قيما لهم فيما آتاك من العلم، وفتح لك من خزائنه، فإن أحسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم(١) ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وإن أنت منعت الناس علمك أو خرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على الله عزوجل أن يسلبك العلم وبهاء‌ه، ويسقط من القلوب محلك.

وأما حق الزوجة فأن تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وانسا فتعلم أن ذلك نعمة من الله عزوجل عليك فتكرمها، وترفق بها، وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لانها أسيرك، وتطعمها وتكسوها، وإذا جهلت عفوت عنها.

وأما حق مملوكك فأن تعلم أنه خلق ربك وابن أبيك وامك، ولحمك ودمك لم تملكه لانك صنعته دون الله، ولا خلقت شيئا من جوارحه، ولا أخرجت له رزقا ولكن الله عزوجل كفاك ذلك، ثم سخره لك، وائتمنك عليه، واستودعك إياه ليحفظ لك ما تأتيه من خير إليه، فأحسن إليه كما أحسن الله إليك، وإن كرهته استبدلت به، ولم تعذب خلق الله عزوجل، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق امك فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا، وأعطتك من ثمرة قلبها ما لا يعطي أحد أحدا، ووقتك بجميع جوارحها، ولم تبال أن تجوع وتطعمك، وتعطش وتسقيك، وتعرى وتكسوك، وتضحى وتظلك، وتهجر النوم لاجلك ووقتك الحر والبرد لتكون لها، فإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه.

___________________________________

(١) الخرق - بالضم والتحريك -: ضد الرفق وأن لا يحسن الرجل العمل.

٦٢١

وأما حق أبيك فأن تعلم أنه أصلك فإنك لولاه لم تكن(١) فمهما رأيت من نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، فاحمد الله واشكره على قدر ذلك، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق ولدك فأن فأن تعلم أنه منك، ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره، وأنك مسؤول عما وليته من حسن الادب والدلالة على ربه عزوجل والمعونة على طاعته، فاعمل في أمره عمل من يعلم أنه مثاب على الاحسان إليه، معاقب على الاساء‌ة إليه.

وأما حق أخيك فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحا على معصية الله(٢) ولا عدة للظلم لخلق الله، ولا تدع نصرته على عدوه(٣) والنصيحة له، فان أطاع الله تعالى وإلا فليكن الله أكرم عليك منه، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مولاك المنعم عليك فأن تعلم أنه أنفق فيك ماله، وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى الحرية وانسها، فأطلقك من أسر الملكة، وفك عنك قيد العبودية، وأخرجك من السجن، وملكك نفسك، وفرغك لعبادة ربك، وتعلم أنه أولى الخلق بك في حياتك وموتك، وأن نصرته عليك واجبة بنفسك وما احتاج إليه منك، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مولاك الذي أنعمت عليه فأن تعلم أن الله عزوجل جعل عتقك له وسيلة إليه، وحجابا لك من النار، وأن ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافأة لما أنفقت من مالك، وفي الآجل الجنة.

وأما حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه، وتكسبه(٤) المقالة

___________________________________

(١) في الخصال " فانه لولاه لم تكن ".

(٢) أى لا تجعلهم عونا لك على المعصية بالجور والغلبة على أعدائك، أو بالاجتماع معهم بالغيبة وأمثالها ويؤيده قوله " ولا عدة " أى مهيأة وان احتمل التأكيد. (م ت)

(٤) أى تذكر معروفه عند الناس حتى يذكر بالمعروف فكأنك جعلت كسبه، والكسب بمعنى الجمع أيضا.

٦٢٢

الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عزوجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شركته سرا وعلانية، ثم إن قدرت على مكافأته يوما كافئته.

وأما حق المؤذن فأن تعلم أنه مذكر لك ربك عزوجل، وداع لك إلى حظك، وعونك على قضاء فرض الله عليك فاشكر على ذلك شكرك للمحسن إليك.

وأما حق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنه تقلد السفارة فيما بينك وبين ربك عزوجل، وتكلم ولم تتكلم عنه، ودعا لك ولم تدع له، وكفاك هول المقام بين يدي الله عزوجل، فإن كان نقص كان عليه دونك، وإن كان تماما كنت شريكه، ولم يكن له عليك فضل فوقى نفسك بنفسه، وصلاتك بصلاته، فتشكر له على قدر ذلك.

وأما حق جليسك فأن تلين له جانبك، وتنصفه في مجازاة اللفظ(١) ، ولا تقوم من مجلسك إلا بإذنه، ومن تجلس إليه يجوز له القيام عنك بغير إذنك، وتنسى زلاته، وتحفظ خيراته، ولا تسمعه إلا خيرا.

وأما حق جارك فحفظه غائبا وإكرامه شاهدا، ونصرته إذ كان مظلوما، ولا تتبع له عورة(٢) فان علمت عليه سوء‌ا سترته عليه، وإن علمت أنه يقبل نصيحتك نصحته فيما بينك وبينه، ولا تسلمه عند شديدة، وتقيل عثرته.

وتغفر ذنبه، وتعاشره معاشرة كريمة، ولا قوة إلا الله.

وأما حق الصاحب فأن تصحبه بالتفضل والانصاف وتكرمه كما يكرمك، ولا تدعه يسبق إلى مكرمة، فإن سبق كافئته، وتوده كما يودك، وتزجره عما يهم به من معصية(٣) وكن عليه رحمة، ولا تكن عليه عذابا، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق الشريك فإن غاب كفيته، وإن حضر رعيته، ولا تحكم دون حكمه

__________________________________

(١) أى ان تواضع لك بالكلمات الحسنة فتواضع بمثلها ولا تتكلم معه الا بما تريد أن يتكلم معك وان حصل لك خطأ فتداركه. (م ت)

(٢) أى لا تجسس عيوبه.

(٣) من قوله: " ولا تدعه " إلى هنا ليس في الخصال.

٦٢٣

ولا برأيك دون مناظرته، وتحفظ عليه ماله، ولا تخنه فيما عز أوهان من أمر، فان يد الله تبارك وتعالى على الشريكين مالم يتخاونا، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق مالك فأن لا تأخذه إلا من حله، ولا تنفقه إلا في وجهه، ولا تؤثر على نفسك من لا يحمدك، فاعمل به بطاعة ربك، ولا تبخل به فتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة، ولا قوة إلا بالله.

وأما حق غريمك الذي يطالبك فإن كنت موسرا أعطيته، وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول، ورددته عن نفسك ردا لطيفا(١) .

وأما حق الخليط أن(٢) لا تغره، ولا تغشيه، ولا تخدعه، وتتقي الله تبارك وتعالى في أمره.

وأما حق الخصم المدعي عليك فان كان ما يدعي عليك حقا كنت شاهده على نفسك، ولم تظلمه وأوفيته حقه، وإن كان ما يدعي باطلا رفقت به، ولم تأت في أمره غير الرفق، ولم تسخط ربك في أمره، ولا قوة الا بالله.

وأما حق خصمك الذي تدعي عليه فان كنت محقا في دعواك أجملت مقاولته، ولم تجحد حقه، وإن كنت مبطلا في دعواك اتقيت الله عزوجل، وتبت إليه، وتركت الدعوى.

وأما حق المستشير فان علمت أن له رأيا حسنا أشرت عليه، وإن لم تعلم له أرشدته إلى من يعلم.

وحق المشير عليك أن لا تتهمه فيما لا يوافقك من رأيه، وإن وافقك حمدت الله عزوجل.

وحق المستنصح أن تؤدي إليه النصيحة، وليكن مذهبك الرحمة له والرفق به.

___________________________________

(١) ليس في النسخ ولا في الخصال ولا في تحف العقول حق الغريم الذى تطالبه و الظاهر أنه سقط من الجميع أو زيد من النساخ في أول الخبر.

(٢) كذا في النسخ والظاهر أن الصواب " فأنه " لان جواب " أما " يذكر مع الفاء.

٦٢٤

وحق الناصح أن تلين له جناحك، وتصغي إليه بسمعك، فإن أتى بالصواب حمدت الله عزوجل، وإن لم يوافق رحمته ولم تتهمه، وعلمت أنه أخطأ ولم تؤاخذه بذلك إلا أن يكون مستحقا للتهمة، فلا تعبأ بشئ من أمره على حال، ولا قوة إلا بالله.

وحق الكبير توقيره لسنه وإجلاله لتقدمه في الاسلام قبلك، وترك مقابلته عند الخصام، ولا تسبقه إلى طريق، ولا تتقدمه ولا تستجهله، وإن جهل عليك احتملته وأكرمته لحق الاسلام حرمته.

وحق الصغير رحمته في تعليمه، والعفو عنه والستر عليه، والرفق به والمعونة له(١) .

وحق السائل إعطاؤه على قدر حاجته.

وحق المسؤول إن أعطى فاقبل منه بالشكر والمعرفة بفصله، وإن منع فاقبل عذره.

وحق من سرك لله تعالى أن تحمد الله تعالى أولا ثم تشكره.

وحق من أساء‌ك أن تعفو عنه، وإن علمت أن العقو يضر انتصرت، قال الله تبارك وتعالى: " ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل ".

وحق أهل ملتك إضمار السلامة والرحمة لهم، والرفق بمسيئهم وتألفهم واستصلاحهم، وشكر محسنهم وكف الاذى عنهم، وتحب لهم ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لنفسك، وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك، وشبانهم، بمنزلة إخوتك وعجائزهم بمنزلة امك، والصغار بمنزلة أولادك.

وحق الذمة(٢) أن تقبل منهم ما قبل الله عزوجل منهم، ولا تظلمهم ما وفوا

___________________________________

(١) في تحف العقول هكذا " وأما حق الصغير فرحمته وتثقيفه وتعليمه والعفو عنه والستر عليه والرفق به، والستر على جرائر حداثته فانه سبب للتوبه والمداراة له، وترك مماحكته، فان ذلك أدنى لرشده ".

(٢) أى حق أهل الذمة.

٦٢٥

لله عزوجل بعهده(١) .

باب الفروض على الجوارح

٣٢١٥ - قال أمير المؤمنين عليه السلام(٢) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية رضي الله عنه: " يا بني لا تقل ما لا تعلم، بل لا تقل كل ما تعلم، فإن الله تبارك وتعالى قد فرض على جوارحك كلها فرائض يحتج بها عليك يوم القيامة ويسألك عنها، وذكرها و وعظها وحذرها وأدبها ولم يتركها سدى، فقال الله عزوجل: " ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا " وقال عزوجل: " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم " ثم استعبدها بطاعته فقال عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون " فهذه فريضة جامعة واجبة على الجوارح، وقال عزوجل: " وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا " يعني بالمساجد الوجه واليدين والركبتين والابهامين، وقال عزوجل: " وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم " يعني بالجلود الفروج.

ثم خص كل جارحة من جوارحك بفرض ونص عليها، ففرض على السمع أن لا تصغي به إلى المعاصي فقال عزوجل: " وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذ اسمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم " وقال عزوجل: " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره "، ثم استثنى عزوجل موضع النسيان فقال: " وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " وقال عزوجل: " فبشر

___________________________________

(١) اعلم أن هذه الرسالة بتمامها منقولة في تحف العقول لحسن بن على بن شعبة الحرانى مع زيادات في بيان كل حق وقد أشرت اليها في حق الصغير فقط.

(٢) رواه المصنف في الحسن كالصحيح عن حماد بن عيسى عمن ذكره عن أبى عبدالله عليه السلام كما نص عليه في المشيخة.

٦٢٦

عباد * الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم أولوا الالباب " وقال عزوجل: " وإذ امروا باللغو مروا كراما " وقال عزوجل: " والذين إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " فهذا ما فرض الله عزوجل على السمع و هو عمله.

وفرض علي البصر أن لا ينظر إلى ما حرم الله عزوجل عليه فقال عز من قائل: " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم " فحرم أن ينظر أحد إلى فرج غيره.

وفرض على اللسان الاقرار والتعبير عن القلب بما عقد عليه فقال عزوجل: " قولوا آمنا بالله وما انزل إلينا - الآية " وقال عزوجل: " وقولوا للناس حسنا "(١) .

وفرض على القلب وهو أمير الجوارح الذي به تعقل وتفهم وتصدر عن أمره ورأيه فقال عزوجل: " إلا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان - الآية " وقال تعالى حين أخبر عن قوم أعطوا الايمان بأفواهم ولم تؤمن قلوبهم فقال تعالى: " الذين قالوا آمنا بأفواهم ولم تؤمن قلوبهم " وقال عزوجل: " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " وقال عزوجل: " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ".

وفرض على اليدين أن لا تمدهما إلى ما حرم الله عزوجل عليك وأن تستعملهما بطاعته فقال عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلوة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين " وقال عزوجل " فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب ".

وفرض على الرجلين أن تنقلهما في طاعته وأن لا تمش بهما مشية عاص فقال عزوجل: " ولا تمش في الارض مرحا إنك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها " وقال عزوجل: " اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون " فأخبر عنها أنها تشهد

___________________________________

(١) يدل على وجوب الاقرار بالاعتقادات، ولا يدل على اشتراط الايمان به كما قاله بعض، نعم يشترط عدم الانكار باللسان لقوله تعالى " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ". (م ت)

٦٢٧

على صاحبها يوم القيامة، فهذا ما فرض الله تبارك وتعالى على جوارحك فاتق الله يا بني واستعملها بطاعته، ورضوانه، وإياك أن يراك الله تعالى عند معصيته أو يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين، وعليك بقراء‌ة القرآن والعمل بما فيه ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه والتهجد به(١) وتلاوته في ليلك و نهارك فانه عهد من الله تبارك وتعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده ولو خمسين آية، واعلم أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فلا يكون في الجنة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه"(٣) .

والوصية طويلة أخذنا منها موضع الحاجة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب العالمين.

تم الجزء الثاني من كتاب من لا يحضره الفقيه تصنيف الشيخ الامام السعيد الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي [نزيل الري] قدس الله روحه ونور ضريحه، ويتلوه [في] الجزء الثالث أبواب القضايا والاحكام و الحمد لله وحده، والصلاة على من لا نبي بعده.

___________________________________

(١) هجد أى نام، وتهجد: سهر، ومنه قيل لصلاة الليل التهجد. (الصحاح)

(٢) ستجئ البقية في المجلد الرابع باب النوادر آخر أبواب الكتاب ان شاء الله.

إلى هنا تمت تعاليقنا على هذا الجز والحمد لله رب العالمين، ونسأله أن يفرج عنا الهم ويكشف الغم لئلا نشتغل بهما عن تعاهد فروضه واستعمال سننه.

٦٢٨

الفهرس

بيان الرموز ٣

أبواب الزكاة ٣

باب علة وجوب الزكاة ٣

باب ما جاء في مانع الزكاة ٩

باب ما جاء في تارك الزكاة وقد وجبت له ١٣

باب الرجل يستحيى من أخذ الزكاة فيعطى على وجه آخر ١٣

باب الاصناف التي تجب عليها الزكاة ١٣

زكاة الغلات ٣٥

الحج من مال الزكاة ٣٥

زكاة مال المملوك والمكاتب.. ٣٦

ما لبنى هاشم من الزكاة ٣٧

باب نوادر الزكاة ٣٨

باب الخمس ٣٩

باب حق الحصاد والجذاذ ٤٦

باب الحق المعلوم والماعون. ٤٨

باب الخراج والجزية ٤٨

باب فضل المعروف.. ٥٤

باب ثواب القرض.. ٥٨

باب ثواب انظار المعسر ٥٨

باب ثواب تحليل الميت.. ٥٩

باب استدامة النعمة باحتمال المؤونة ٦٠

باب فضل السخاء والجود ٦١

فضل القصد. ٦٤

باب فضل سقى الماء ٦٤

٦٢٩

باب ثواب اصطناع المعروف إلى العلوية ٦٥

باب فضل الصدقة ٦٦

باب ثواب صلة الامام عليه السلام ٧٢

كتاب الصوم ٧٣

باب علة فرض الصيام ٧٣

باب فضل الصيام ٧٤

باب وجوه الصوم ٧٧

باب صوم السنة ٨١

باب صوم التطوع وثوابه من الايام المتفرقة ٨٥

باب ثواب صوم رجب.. ٩١

باب ثواب صوم شعبان. ٩٢

باب فضل شهر رمضان وثواب صيامه ٩٤

باب القول عند رؤية هلال شهر رمضان. ١٠٠

باب ما يقال في أول يوم من شهر رمضان. ١٠٢

باب القول عند الافطار كل ليلة من شهر رمضان من أوله إلى آخره ١٠٦

باب آداب الصائم وما ينقض صومه وما لا ينقضه ١٠٧

باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان متعمدا أو ناسيا ١١٥

باب الحد الذي يؤخذ فيه الصبيان بالصوم ١٢٢

باب الصوم للرؤية والفطر للرؤية ١٢٣

باب صوم يوم الشك.. ١٢٦

باب الرجل يسلم وقد مضى بعض شهر رمضان. ١٢٨

باب الوقت الذي يحل فيه الافطار وتجب فيه الصلاة ١٢٩

باب الوقت الذي يحرم فيه الاكل والشرب على الصائم وتحل فيه صلاة الغداة ١٣٠

باب حد المرض الذي يفطر صاحبه ١٣٢

باب ما جاء فيمن يضعف عن الصيام من شيخ أو شاب أو حامل أو مرضع. ١٣٣

باب ثواب من فطر صائما ١٣٤

٦٣٠

باب ثواب السحور ١٣٥

باب الرجل يتطوع بالصيام وعليه شئ من الفرض.. ١٣٦

باب الصلاة في شهر رمضان. ١٣٧

باب ما جاء في كراهية السفر في شهر رمضان. ١٣٩

باب وجوب التقصير في الصوم في السفر ١٤٠

باب صوم الحائض والمستحاضة ١٤٤

باب قضاء صوم شهر رمضان. ١٤٧

باب قضاء الصوم عن الميت.. ١٥٢

باب فدية صوم النذر ١٥٤

باب صوم الاذن. ١٥٥

باب الغسل في الليالي المخصوصة في شهر رمضان وما جاء في العشر الاواخر و... في ليلة القدر ١٥٦

باب الدعاء في كل ليلة من العشر الاواخر من شهر رمضان. ١٦١

باب وداع شهر رمضان. ١٦٤

باب التكبير ليلة الفطر ويومه وما يقال في سجدة الشكر بعد المغرب.. ١٦٧

باب ما يجب على الناس إذا صح عندهم بالرؤية يوم الفطر بعد ما أصبحوا صائمين. ١٦٨

باب النوادر ١٦٩

باب الفطرة ١٧٥

باب الاعتكاف.. ١٨٤

باب علل الحج. ١٩٠

باب فضائل الحج. ٢٠١

نكت في حج الانبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين. ٢٢٩

٦٣١

باب ابتدا الكعبة وفضلها وفضل الحرم ٢٤١

من أراد الكعبة بسوء ٢٤٨

الالحاد في الحرم والجنايات ٢٥١

اظهار السلاح بمكة ٢٥٢

الانتفاع بثياب الكعبة ٢٥٢

كراهية أخذ تراب البيت وحصاه ٢٥٣

كراهية المقام بمكة ٢٥٤

شجر الحرم ٢٥٤

لقطة الحرم ٢٥٦

باب تحريم صيد الحرم وحكمه ٢٥٧

باب ما يجوز أن يذبح في الحرم ويخرج به منه ٢٦٤

باب ما جاء في السفر إلى الحج وغيره من الطاعات.. ٢٦٥

باب الايام والاوقات التى يستحب فيها السفر، والايام والاوقات التى يكره فيها السفر ٢٦٦

باب افتتاح السفر بالصدقة ٢٦٩

باب حمل العصا في السفر ٢٧٠

باب ما يستحب للمسافر من الصلاة إذا أراد الخروج. ٢٧١

باب ما يستحب للمسافر من الدعاء عند خروجه في السفر ٢٧١

باب القول عند الركوب.. ٢٧٢

باب ذكر الله عزوجل والدعاء في المسير. ٢٧٣

باب ما يجب على المسافر في الطريق من حسن الصحابة، وكظم الغيظ، و... حسن الخلق، وكف الاذي، والورع  ٢٧٤

باب تشييع المسافر وتوديعه والدعاء له ٢٧٥

باب ما يقول من خرج وحده في سفر ٢٧٦

باب كراهة الوحدة في السفر ٢٧٦

٦٣٢

باب الرفقاء في السفر ووجوب حق بعضهم على بعض.. ٢٧٨

باب الحداء والشعر في السفر ٢٨٠

باب حفظ النفقة في السفر ٢٨٠

باب اتخاذ السفرة في السفر ٢٨٠

باب السفر الذى يكره فيه اتخاذ السفرة ٢٨١

باب الزاد في السفر ٢٨١

باب حمل الآلات والسلاح في السفر ٢٨٢

باب الخيل وارتباطها وأول من ركبها ٢٨٣

باب حق الدابة على صاحبها ٢٨٦

باب ما لم تبهم عنه البهائم. ٢٨٨

باب ثواب النفقة على الخيل. ٢٨٨

باب علة الرقعتين في باطن يدى الدابة ٢٨٩

باب حسن القيام على الدواب.. ٢٨٩

باب ما جاء في الابل. ٢٩٠

باب ما يجب من العدل على الجمل وترك ضربه واجتناب ظلمه ٢٩٢

باب ما جاء في ركوب العقب  ٢٩٣

باب ثواب من أعان مؤمنا مسافرا ٢٩٣

باب المروء‌ة في السفر ٢٩٤

باب ارتياد المنازل والامكنة التي يكره النزول فيها ٢٩٤

باب المشى في السفر ٢٩٥

باب آداب المسافر ٢٩٦

باب دعاء الضال عن الطريق. ٢٩٨

باب القول عند نزول المنزل. ٢٩٨

باب القول عند دخول مدينة أو قرية ٢٩٨

٦٣٣

باب الموت في الغربة ٢٩٩

باب تهنئة القادم من الحج. ٢٩٩

باب ثواب معانقة الحاج. ٢٩٩

باب النوادر ٣٠٠

باب توفير الشعر للحج والعمرة ٣٠١

باب مواقيت الاحرام ٣٠٢

باب التهيؤ للاحرام ٣٠٧

باب وجوه الحاج. ٣١٢

باب فرائض الحج. ٣١٧

باب ما جاء فيمن حج بمال حرام ٣١٧

باب عقد الاحرام وشرطه ونقضه والصلاة له ٣١٨

باب الاشعار والتقليد  ٣٢٣

باب التلبية ٣٢٥

باب ما يجب على المحرم اجتنابه من الرفث والفسوق والجدال  في الحج. ٣٢٨

باب ما يجوز الاحرام فيه وما لا يجوز ٣٣٤

باب ما يجوز للمحرم اتيانه واستعماله ومالا يجوزمن جميع الانواع. ٣٤٧

الطيب للمحرم ٣٥٠

الظلال للمحرم ٣٥٢

المحرم يقص ظفرا أو شعرا ٣٥٦

المحرم يتزوج أو يزوج أو يطلق ٣٦١

ما يجوز للمحرم قتله ٣٦٣

باب ما يجب على المحرم في أنواع ما يصيب من الصيد. ٣٦٤

باب تقصير المتمتع وحلقه واحلاله ومن نسى التقصير حتى يواقع أو يهل بالحج. ٣٧٥

باب المتمتع يخرج من مكة ويرجع. ٣٧٨

باب احرام الحائض والمستحاضة ٣٨٠

باب الوقت الذى إذا أدركه الانسان يكون مدركا للتمتع  ٣٨٤

٦٣٤

باب الوقت الذى متى أدركه الانسان كان مدركا للحج. ٣٨٦

باب تقديم طواف الحج وطواف النساء قبل السعى وقبل الخروج إلى منى ٣٨٧

باب تأخير الزيارة  ٣٨٨

باب حكم من نسى طواف النساء ٣٨٩

باب انقضاء مشى الماشي. ٣٩١

باب حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها ٣٩٢

باب السهو في الطواف.. ٣٩٥

باب ما يجب على من اختصر شوطا في الحجر ٣٩٨

باب ما جاء في الطواف خلف المقام  ٣٩٩

باب ما يجب على من طاف أو قضى شيئا من المناسك على غير وضوء ٣٩٩

باب ما جاء في طواف الاغلف.. ٤٠١

باب القران بين الاسابيع  ٤٠١

باب طواف المريض والمحمول من غير علة ٤٠٢

باب ما يجب على من بدأ بالسعى قبل الطواف أو طاف وأخر السعى  ٤٠٤

باب الرجل يطوف عن الرجل وهو غائب أو شاهد ٤٠٦

باب السهو في ركعتى الطواف  ٤٠٧

باب نوادر الطواف.. ٤٠٩

باب السهو في السعى بين الصفا والمروة ٤١٣

باب السعى راكبا والجلوس بين الصفا والمروة ٤١٦

باب حكم من قطع عليه السعى لصلاة أو غيرها ٤١٧

باب استطاعة السبيل إلى الحج  ٤١٨

باب ترك الحج. ٤١٩

باب الاجبار على الحج وعلى زيارة النبى صلى الله عيله وآله ٤٢٠

باب علة التخلف عن الحج. ٤٢٠

باب دفع الحج إلى من يخرج فيها ٤٢١

٦٣٥

باب حج الجمال والاجير. ٤٢٨

باب من يموت وعليه حجة الاسلام وحجة في نذر عليه ٤٢٨

باب ما جاء في الحج قبل المعرفة ٤٢٩

باب ما جاء في حج المجتاز ٤٣٠

باب حج المملوك والمملوكة  ٤٣٠

باب ما يجزى عن المعتق عشية عرفة من حجة الاسلام ٤٣٢

باب حج الصبيان. ٤٣٣

باب الرجل يستدين ويحج، ووجوب الحج على من عليه الدين. ٤٣٦

باب ما جاء في المرأة يمنعها زوجها من حجة الاسلام أو حجة تطوع. ٤٣٧

باب حج المرأة مع غير محرم أوولى. ٤٣٨

باب حج المرأة في العدة ٤٣٩

باب الحاج يموت في الطريق. ٤٤٠

باب ما يقضى عن الميت من حجة الاسلام، أوصى أو لم يوص.. ٤٤١

باب الرجل يوصى بحجة فيجعلها وصيه في نسمة ٤٤٣

باب الحج عن أم الولد إذا ماتت.. ٤٤٣

باب الرجل يوصى اليه الرجل أن يحج عنه ثلاثة رجال، فيحل له أن يأخذ لنفسه حجة منها ٤٤٣

باب من يأخذ حجة فلا تكفيه ٤٤٤

باب من أوصى في الحج بدون الكفاية ٤٤٤

باب الحج من الوديعة ٤٤٥

باب الرجل يموت وما يدرى ابنه هل حج أو لا. ٤٤٦

باب المتمتع عن أبيه ٤٤٦

باب تسويف الحج. ٤٤٧

باب العمرة في أشهر الحج. ٤٤٨

باب اهلال العمرة المبتولة واحلالها ونسكها ٤٥١

باب العمرة في شهر رمضان ورجب وغيرهما ٤٥٣

٦٣٦

باب مواقيت العمرة من مكة وقطع تلبية المعتمر ٤٥٤

باب أشهر الحج وأشهر السياحة والاشهر الحرم ٤٥٦

باب العمرة في كل شهر وفى أقل ما يكون. ٤٥٨

باب يقول الرجل إذا حج عن غيره أو طاف عنه ٤٥٩

باب الرجل يحج عن الرجل أو يشركه في حجة أو يطوف عنه ٤٦٠

باب التعجيل قبل التروية إلى منى. ٤٦٢

باب حدود منى وعرفات وجمع. ٤٦٣

باب التقصير في الطريق إلى عرفات.. ٤٦٦

باب اسم الجبل الذى يقف عليه الناس بعرفة ٤٦٧

باب كراهة المقام عند المشعر بعد الافاضة ٤٦٧

باب السعى في وادى محسر ٤٦٨

باب ما جاء فيمن جهل الوقوف بالمشعر ٤٦٩

باب من رخص له التعجيل من المزدلفة قبل الفجر ٤٧٠

باب ما جاء فيمن فاته الحج. ٤٧١

باب أخذ حصى الجمار من الحرم وغيره ٤٧٣

باب ما جاء فيمن خائف الرمى أو زاد أو نقص.. ٤٧٤

باب الذين آطلق لهم الرمى بالليل. ٤٧٦

باب الرمى عن العليل والصبيان. ٤٧٦

باب ما جاء فيمن بات ليالى منى بمكة  ٤٧٧

باب اتيان مكة بعد الزيارة للطواف.. ٤٧٩

باب النفر الاول والاخير. ٤٧٩

باب نزول الحصبة ٤٨٢

باب باب قضاء التفث ٤٨٣

باب أيام النحر ٤٨٦

باب الحج الاكبر والحج الاصغر ٤٨٨

٦٣٧

باب الاضاحى. ٤٨٨

باب الهدى يعطب أو يهلك قبل أن يبلغ محله وما جاء في الاكل منه ٤٩٩

باب الذبح والنحر وما يقال عند الذبيحة ٥٠٢

باب نتايج البدنة وحلابها وركوبها ٥٠٤

باب بلوغ الهدى محله ٥٠٥

باب الرجل يوصى من يذبج عنه ويلقى هو شعره بمكة ٥٠٥

باب تقديم المناسك وتأخيرها ٥٠٥

باب فيمن نسى أو جهل أن يقصر أو يحلق حتى ارتحل من منى. ٥٠٦

باب ما يحل للمتمتع والمفرد إذا ذبح وحلق قبل أن يزور البيت.. ٥٠٧

باب ما يجب من الصوم على المتمتع إذا لم يجد ثمن الهدى. ٥٠٨

باب ما يجب على المتمتع إذا وجد ثمن الهدى ولم يجد الهدى. ٥١٣

باب المحصور والمصدود  ٥١٤

باب الرجل يبعث بالهدى ويقيم في أهله ٥١٧

باب نوادر الحج. ٥١٩

باب سياق مناسك الحج. ٥٢٥

القول بين الركن اليمانى والركن الذى فيه الحجر الاسود ٥٣٣

الوقوف بالمستجار ٥٣٣

الخروج إلى الصفا ٥٣٥

التقصير. ٥٣٧

الغدو إلى عرفات ٥٤٠

دعاء الموقف.. ٥٤١

الافاضة من عرفات.. ٥٤٣

أخذ حصى الجمار من جمع. ٥٤٥

الوقوف بالمشعر الحرام ٥٤٥

الافاضة من المشعر الحرام ٥٤٦

٦٣٨

الرجوع إلى منى ورمى الجمار ٥٤٧

الحلق. ٥٥٠

زيارة البيت.. ٥٥١

اتيان الحجر الاسود ٥٥١

الخروج إلى الصفا ٥٥٢

طواف النساء ٥٥٢

رمى الجمار ٥٥٣

التكبير أيام التشريق. ٥٥٤

النفر من منى. ٥٥٥

دخول مكة ٥٥٦

دخول الكعبة ٥٥٦

باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة ٥٥٨

الصلاة في مسجد غدير خم. ٥٥٩

نزول معرس النبي صلى الله عليه وآله ٥٦٠

باب تحريم المدينة وفضلها ٥٦١

باب ما جاء فيمن حج ولم يزر النبي صلى الله عليه وآله وفيمن مات بمكة أو المدينة ٥٦٥

اتيان المدينة ٥٦٥

اتيان المنبر. ٥٦٨

الصوم بالمدينة والاعتكاف عند الاساطين. ٥٧٠

زيارة فاطمة بنت النبي صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ٥٧٢

اتيان المشاهد وقبور الشهداء ٥٧٤

توديع قبر النبي صلى الله عليه وآله ومنبره ٥٧٥

زيارة قبور الائمة الحسن بن علي بن أبي طالب، وعلى بن الحسين، ومحمد بن على الباقر... وجعفر بن محمد الصادق عليهم السلام بالبقيع. ٥٧٥

باب ثواب زيارة النبي والائمة صلوات الله عليهم أجمعين. ٥٧٧

٦٣٩

باب موضع قبر أميرالمؤمنين علي بن أبى طالب عليه السلام ٥٨٦

زيارة قبر أميرالمؤمنين صلوات الله عليه ٥٨٦

زيارة أخرى لامير المؤمنين عليه السلام ٥٩٢

زيارة قبر أبى عبدالله الحسين بن على بن أبى طالب عليهما السلام المقتول بكربلا. ٥٩٤

الوداع. ٥٩٧

زيارة قبور الشهداء ٥٩٨

باب ما يجزى من زيارة الحسين عليه السلام في حال التقية ٥٩٨

باب ما يقوم مقام زيارة الحسين وزيارة غيره من الائمة عليهم السلام لمن لا يقدر على قصده لبعد المسافة ٥٩٩

باب فضل تربة الحسين عليه السلام وحريم قبره ٥٩٩

باب زيارة الامامين أبى الحسن موسى بن جعفر وأبي جعفر محمد بن على الثاني عليهما السلام ببغداد في مقابر قريش   ٦٠٠

باب زيارة قبر الرضا أبي الحسن على بن موسى عليهما السلام بطوس. ٦٠٢

الوداع. ٦٠٥

باب زيارة الامامين أبى الحسن علي بن محمد وأبي محمد الحسن بن على عليهم السلام بسر من رأى  ٦٠٧

باب ما يجزي من القول عند زيارة جميع الائمة عليهم السلام ٦٠٨

زيارة جامعة لجميع الائمة عليهم السلام ٦٠٩

باب الحقوق. ٦١٨

باب الفروض على الجوارح. ٦٢٦

٦٤٠