كليات في علم الرجال

كليات في علم الرجال0%

كليات في علم الرجال مؤلف:
الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 530

كليات في علم الرجال

مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة
تصنيف:

الصفحات: 530
المشاهدات: 141362
تحميل: 4752

توضيحات:

كليات في علم الرجال
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 530 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 141362 / تحميل: 4752
الحجم الحجم الحجم
كليات في علم الرجال

كليات في علم الرجال

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرّسين بقم المشرّفة
العربية

وهذا هو السيد رضي الدين علي بن طاووس ينقل في كتابه « مهج الدعوات » قسم ادعية موسى بن جعفرعليه‌السلام ، قبل ذكر الدعاء المعروف بالجوشن عن ابي الوضاح محمد بن عبدالله بن زيد النهشلي ( راوي الدعاء ) انه قال :

« حدثني ابي قال : كان جماعة من خاصة ابي الحسنعليه‌السلام من اهل بيته وشيعته يحضرون مجلسه ومعهم في اكمامهم الواح ابنوس لطاف واميال فاذا نطق ابو الحسنعليه‌السلام بكلمة او افتى في نازلة اثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك »(1) .

وحكى عن الشيخ البهائي في « مشرق الشمسين » انه قال :

« قد بلغنا عن مشايخنا5 انه كان من داب اصحاب الاصول انهم إذا سمعوا عن احد من الائمةعليهم‌السلام حديثا بادروا إلى اثباته في اصولهم لئلا يعرض لهم نسيان لبعضه او بتمادي الايام »(2) .

وقريب منه ما افاده السيد الداماد في رواشحه(3) .

ولكن من المؤسف جدا انه لم يتعين لنا عدة اصحاب الاصول لاتحقيقا ولا تقريبا ولم يتعين في كتبنا الرجالية والفهارس تاريخ تاليف هذه الاصول بعينه ولا تواريخ وفيات مصنفيها(4) . ويظهر من الشيخ الطوسي في أول فهرسته ان عدم ضبط عدد تصانيف الاصحاب واصولهم نشأ من كثرة انتشار الاصحاب في البلدان(5) .

نعم ، يستفاد من بعض الاعلام كالمحقق الحلي وامين الاسلام الطبرسي

__________________

1 ـ مهج الدعوات : 224 الطبعة الحجرية.

2 ـ الذريعة : 2 / 128.

3 ـ الرواشح : 98 ، الرشحة 29.

4 ـ صرح بذلك صاحب الذريعة في ج 2 ، الصفحة 128 ـ 130.

5 ـ الفهرس : 25.

٤٨١

والشهيد الأول والشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي والسيد الداماد والشهيد الثاني5 ان الاصول المذكورة وكذا مؤلفيها لم تكن اقل من اربعمائه وان اكثرها كانت من صنع اصحاب الصادقعليه‌السلام ، وناهيك بعض عبائرهم :

1 ـ قال المحقق الحلي في « المعتبر » : « كتب من اجوبة مسائله ـ أي جعفر بن محمدعليهما‌السلام اربعمائة مصنف سموها اصولا »(1) .

2 ـ قال الطبرسي في « اعلام الورى باعلام الهدى » : « روى عن الامام الصادقعليه‌السلام من مشهوري اهل العلم اربعة الاف انسان وصنف من جواباته في المسائل اربعمائة كتاب تسمى الاصول ، رواها اصحابه واصحاب ابنه موسى الكاظمعليه‌السلام »(2) .

3 ـ قال الشهيد الثاني في شرح الدراية : « استقر امرالمتقدمين على اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف سموها اصولاً فكان عليها اعتمادهم »(3) .

4 ـ قال الشيخ الحسين بن عبد الصمد في درايته : « قد كتبت من اجوبة مسائل الامام الصادقعليه‌السلام فقط اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف تسمى الاصول في انواع العلوم(4) .

5 ـ قال المحقق الداماد في « الرواشح » : « المشهور ان الاصول اربعمائة مصنف لاربعمائة مصنف من رجال ابي عبدالله الصادقعليه‌السلام ، بل وفي مجالس السماع والرواية عنه ورجاله زهاء اربعة آلاف

__________________

1 ـ المعتبر : 1 / 26 ( الطبعة الحديثة ، قم ).

2 ـ اعلام الورى : 166 والذريعة : 2 / 129 وما في المتن مطابق لما في الثاني ولعل في المطبوع سقطاً.

3 ـ الذريعة : 2 / 131.

4 ـ الذريعة : 2 / 129.

٤٨٢

رجل. وكتبهم ومصنفاتهم كثيرة. إلا ان ما استقرّ الأمر على اعتبارها والتعويل عليها وتسميتها بالاصول هذه الاربعمائة »(1) .

والظاهر من عبارة الطبرسي ان مؤلفي الاصول تلامذة الإمام الصادق والكاظمعليهما‌السلام والظاهر من غيره انهم من تلامذة الإمام الصادقعليه‌السلام فقط. ولعلّ الحصر لأجل كون الغالب من تلامذة الوالد دون الولد.

كما ان الظاهر من الشيخ المفيد ـ على ما حكي عنه ـ انها لا تختص باصحابهما بل يعمّ غيرهما أيضاً. قال : « وصنف الإمامية من عهد امير المؤمنينعليه‌السلام إلى عصر ابي محمد العسكريعليه‌السلام اربعمائة كتاب تسمى الاصول وهذا معنى قولهم : له اصل »(2) ولكنه لم يرد ان تأليف هذه الاصول كان في جميع تلك المدة بل اخبر بانها ألّفت بين هذين العصرين ، بمعنى انه لم يؤلف شيء من هذه الاصول قبل ايام امير المؤمنينعليه‌السلام ولا بعد عصر العسكريعليه‌السلام ، كما انه لم يرد حصر جميع مصنفات الاصحاب في هذه الكتب الموسومة بالاصول ، كيف وهو اعلم بكتبهم وباحوال المصنفين منهم كفضل بن شاذان وابن ابي عمير الذين صنفوا وأكثروا(3) .

قال العلاّمة الطهراني اعتماداً على ما مرّ ، ما هذا لفظه : « إذاً يسعنا

__________________

1 ـ المصدر نفسه.

2 ـ معالم العلماء لابن شهر اشوب : 3.

3 ـ وللمجلسي الأول كلام في هذا المجال لاباس بذكره. قال : والذي ظهر لنا من التتبع ان كتب جماعة اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم او من كان مثلهم كالحسين بن سعيد كانت من الاصول وان لم يذكروها بخصوصها ، لأغناء نقل الاجماع او ما يقاربه عن ذلك. فانا تتبعنا ان مع كتبهم تصير الاصول اربعمائة. فان الجماعة الذين ذكرهم الشيخرحمه‌الله ان لهم اصلاً يقرب من مائتي رجل ( روضة المتقين 14 ، الصفحة 342 ).

٤٨٣

دعوى العلم الاجمالي بأن تاريخ تأليف جل هذه الاُصول إلا اقل قليل منها كان في عصر اصحاب الامام الصادقعليه‌السلام وهو عصر ضعف الدولتين وهو من اواخر ملك بني امية إلى اوائل ايام هارون الرشيد ، أي من سنة 95 هـ عام هلاك حجاج بن يوسف إلى عام 170 هـ الذي ولي فيه هارون الرشيد »(1) .

ولما لم يكن للاصول ترتيب خاص ، لأن جلها من املاءات المجالس واجوبة المسائل النازلة المختلفة ، عمد اصحاب الجوامع إلى نقل رواياتهم مرتبة مبوبة منقحة تسهيلاً للتناول والانتفاع. ولاجل ذلك قلت الرغبات في استنساخ اعيانها فقلت نسخها وضاعت النسخ القديمة تدريجاً وتلفت كثير منها في حوادث تاريخية كاحراق ما كان منها موجوداً في مكتبة سابور بكرخ عند ورود طغرل بيك إلى بغداد سنة 448 ، كما ذكره في « معجم البلدان »(2) .

وكان قسم من تلك الاصول باقياً بالصورة الاولية إلى عهد ابن ادريس الحلي ـ المتوفّى عام 598 هـ ـ وقد استخرج من جملة منها ما جعله مستطرفات السرائر. وحصلت جملة منها عند السيد رضى الدين ابن طاووس كما ذكرها في « كشف المحجة ». ثم تدرج التلف وقلت النسخ إلى حد لم يبق منها إلا ستة عشر. وقد وقف عليها استاذنا السيد محمد الحجة الكوه كمرى ـ رضوان الله عليه ـ فقام بطبعها.

الثالث : وجه العناية بالاصول ومدى دلالتها على الوثاقة

ان من الواضح ان احتمال الخطأ والغلط والسهو والنسيان وغيرها في الاصل المسموع شفاهاً عن الامام او عمّن سمع منه أقل منها في الكتاب المنقول عن كتاب آخر ، لتطرق احتمالات زائدة في النقل عن الكتاب فالاطمئنان بصدور عين الالفاظ المندرجة في الاصول اكثر والوثوق به آكد.

__________________

1 ـ الذريعة : 2 / 131.

2 ـ المصدر نفسه.

٤٨٤

ولذا كان الأخذ من الاصول المصححة المعتمدة احد اركان تصحيح الرواية ، كما قال المحقق الداماد(1) وصرح به المحقق البهائي في « مشرق الشمسين » حيث ذكر فيه بعض ما يوجب الوثوق بالحديث والركون اليه ، منها وجوده في كثير من الاصول الاربعمائة ، ومنها تكرره في اصل او اصلين منها فصاعدا بطرق مختلفة واسانيد عديدة معتبرة ، ومنها وجوده في اصل معروف الانتساب إلى احد الجماعة الذين اجمعوا على تصديقهم او على تصحيح ما يصح عنهم(2) .

ولا يخفى ان هذه الميزة ترشحت إلى الاصول من قبل المثابرة الاكيدة على كيفية تأليفها والتحفظ على ما لا يتحفظ عليه غيرهم من المؤلفين غالبا.

ويظهر من الشيخرحمه‌الله ان الاصول الاربعمائة مما اجمع الاصحاب على صحتها وعلى العمل بها.

قال المولى التقي المجلسي : « ذكر الشيخ في ديباجة الاستبصار ان هذه الاخبار المستودعة في هذه الكتب ـ أي الكتب الاربعة ـ مجمع عليها في النقل. والظاهر ان مراده انهم اخذوها من الاصول الاربعمائة التي اجمع الاصحاب على صحتها وعلى العمل بها »(3) .

وذكر الشيخ أيضاً في مبحث التعادل والترجيح من « العدة » ان رواية السامع مقدم على رواية المستجيز ، إلا ان يروي المستجيز اصلا معروفاً أو مصنفاً مشهوراً(4) ، ودلالة هذه العبارة على شدة الاهتمام بالاصول المدونة من قبل اصحاب الائمةعليهم‌السلام ظاهرة.

اما دلالة كون الرجل ذا تصنيف او ذا اصل على وثاقته ومدحه فغير

__________________

1 ـ الذريعة : 2 / 126.

2 ـ مستدرك الوسائل : 3 / 535 ( نقلا عن مشرق الشمسين ).

3 ـ روضة المتقين : 14 / 40.

4 ـ عدة الاصول : 1 / 385.

٤٨٥

معلوم. لأن كثيراً من مصنفي الاصول مالوا إلى المذاهب الفاسدة كالواقفية والفطحية ، وان كانت كتبهم معتمدة. وذلك لأن مصطلح الصحيح عند القدماء غيره عند المتأخرين ، ولا يستتبع صحة حديث رجل عند القدماء وثاقته عندهم ، كما ذكر في كتب الدراية.

قال الوحيد في فوائده : « ثم اعلم انه عند خالي ، بل وجدي أيضاً ، على ما هو ببالي ان كون الرجل ذا اصل من اسباب الحسن. وعندي فيه تأمل لأن كثيراً من مصنفي اصحابنا واصحاب الاصول كانوا ينتحلون المذاهب الفاسدة وان كانت كتبهم معتمدة واضعف من ذلك كون الرجل ذا كتاب من اسباب الحسن. ولكن الظاهر ان كون الرجل صاحب اصل يفيد حسنا لا الحسن الاصطلاحي. وكذا كونه كثير التصنيف وكذا جيد التصنيف وامثال ذلك. بل وكونه ذا كتاب أيضاً يشير إلى حسن ما. ولعل ذلك مرادهم مما ذكروا »(1) .

فما ذكره المحقق الطهراني في ذريعة من ان قول ائمة الرجال في ترجمة احدهم ان له اصلا يعد من الفاظ المدح(2) ، يجب حمله على ما افاده الوحيد بمعنى انه يكشف عن وجود مزايا شخصية فيه من الضبط والحفظ والتحرز عن بواعث النسيان والاشتباه والتحفظ عن موجبات الغلط والسهو ، لا بمعنى وثاقته وعدالته وصحة مذهبه.

هذا تمام الكلام في معرفة الاصل والتصنيف والنوادر.

الفائدة الرابعة عشر

قد وقفت على دلائل الحاجة إلى علم الرجال في التمسك بالروايات المروية عن النبي وعترته الطاهرةعليهم‌السلام الواردة في كتب اصحابنا

__________________

1 ـ الفوائد الرجالية : 36.

2 ـ الذريعة : 2 / 130.

٤٨٦

الامامية ، وعرفت المصادر التي يجب الرجوع اليها في تمييز الثقات عن الضعاف.

وأمّا ما يرويه أهل السنة عن النبي الأكرم او الصحابة والتابعين لهم بإحسان فالحاجة إلى علم الرجال فيه أشد وألزم وذلك بوجوه :

الأول : ان الغايات السياسية غلبت على الاهداف الدينية فمنعت الخلفاء من كتابة حديث الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله وتدوينه بعد لحوقه بالرفيق الاعلى. ودام هذا النهي قرابة قرن من الزمن إلى ان آل الأمر إلى الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز ( 99 ـ 101 هـ ) فاحسّ بضرورة كتابة الحديث ، فكتب إلى ابي بكر بن حزم في المدينة : « انظر ما كان من حديث رسول الله فاكتبه فاني خفت دروس العلم وذهاب العلماء ولا تقبل إلا احاديث النبي ، ولتفشوا العلم ، ولتجلسوا حتى يعلم من لا يعلم فان العلم لا يهلك حتى يكون سراً »(1) .

ومع هذا الاصرار المؤكد من الخليفة لم تكتب إلا صحائف غير منتظمة ولا مرتبة ، إلى ان زالت دولة الامويين ، وقامت دولة العباسيين ، واخذ ابو جعفر المنصور بمقاليد الحكم ، فقام المحدثون في سنة 143 هجرية بتدوين الحديث(2) .

كانت للحيولة من كتابة الحديث اثار سلبية جدّاً ، لأن الفراغ الذي خلفه المنع اوجد ارضية مناسبة لظهور الدجالين والأبالسة من الاحبار والرهبان من كهنة اليهود والنصارى ، فافتعلوا احاديث كثيرة نسبوها إلى الانبياء عامة ، وإلى لسان النبي الاكرم خاصة. وهذه الاحاديث هي المرويات الموسومة بالاسرائيليات والمسيحيات بل المجوسيات. وقد شغلت بال المحدثين قرونا واجيالا ، وهي مبثوثة في كتب التفسير والحديث والتاريخ ، بل هي حلقات بلاء

__________________

1 ـ صحيح البخاري : 1 / 27.

2 ـ تاريخ الخلفاء للسيوطي : 261 ، نقلا عن الذهبي.

٤٨٧

حاقت بالمسلمين. وارجو من الله سبحانه ان يقيّض أمة ساعية في هذا المجال لافراز هذه المرويات عن النصوص الصحيحة الاسلامية ، وقد بحثنا عن الاثار السلبية لمنع تدوين الحديث في بحوث حول الملل والنحل(1) .

الثاني : ان وضع الحديث والكذب على النبي الاعظم وعلى الثقات من صحابته والتابعين لهم باحسان كان شعار الصالحين وعمل الزاهدين ، يتقربون به إلى الله سبحانه ، ولا يرون الوضع والاختلاف منافياً للزهد والورع ، كل ذلك لاهداف دينية من دعم مبدأ أو تعظيم امام او تأييد مذهب.

روى الخطيب عن الرجالي المعروف يحيى بن سعيد القطان قوله : « ما رأيت الصالحين في شيء اكذب منهم في الحديث »(2) .

ويروي السيوطي عنه أيضا قوله : « ما رأيت الكذب في أحد أكثر منه فيمن ينسب إلى الخير والزهد »(3) .

ومن اراد أن يقف على كيفية عمل الوضاعين ومقاصدهم ونماذج من الاحاديث الموضوعة فليرجع إلى الكتابين التاليين :

1 ـ « الموضوعات الكبرى » في اربعة اجزاء ، للشيخ ابي الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي البغدادي ( المتوفّى عام 597 هـ ) وقد ذكر فيه المؤلف الاحاديث الموضوعة ، واراد الاستقصاء ولم يوفق له ، لانه عمل كبير لا يقوم به إلا اللجان التحقيقية.

2 ـ « اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة » لجلال الدين السيوطي ( المتوفّى عام 911 هـ ) ، إلى غير ذلك من الكتب المؤلفة في هذا المضمار.

__________________

1 ـ لاحظ كتابنا « بحوث في الملل والنحل » : 1 / 65 ـ 95.

2 ـ تاريخ بغداد : 2 / 98.

3 ـ اللآلي المصنوعة في الاحاديث الموضوعة : 2 / 470 ، في خاتمة الكتاب في ضمن فوائد.

٤٨٨

الثالث : ان السلطة الاموية كانت تدعم وضع الحديث بشدّة وحماس لما في تلك الاحاديث المزورة من تحكيم عرش الخلافة وثباته ، خصوصا إذا كان الوضع في مجال المناقب والفضائل للخلفاء وبالاخص للامويين منهم.

وهذا معاوية ـ ابن هند آكلة الاكباد ـ كتب إلى عمّاله في الآفاق : « لا تجيزوا لاحد من شيعة علي واهل بيته شهادة. وانظروا من قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه واهل ولايته ، والذين يروون فضائله ومناقبه فأدنوا مجالسهم وقربوهم واكرموهم واكتبوا إلي بكل ما يروي رجل منهم ، واسمه واسم ابيه وعشيرته ».

وقد كان لهذا المنشور اثر بارز في اكثار الفضائل لعثمان ، وخلقها له ، لما كان يبعثه معاوية اليهم من الصلات والكساء والحباء ويفيضه في العرب منهم والموالي. فكثر ذلك في كل مصر وتنافسوا في المنازل والدنيا ، فليس يجيء احد مردود من الناس ، عاملا من عمال معاوية ويروي في عثمان فضيلة او منقبة إلا كتب اسمه ، وقربه وشفعه فلبثوا بذلك حينا.

ثم كتب معاوية إلى عماله : « ان الحديث في عثمان قد كثر وفشا في كل مصر وفي كل وجه وناحية ، فاذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة والخلفاء الاولين ولا تتركوا خبرا يرويه احد من المسلمين في ابي تراب إلا وتأتوني بمناقض له في الصحابة ، فان هذا احب إلي واقر لعيني ، وادحض لحجة ابي تراب وشيعته واشد اليهم من مناقب عثمان وفضله ».

وقد قرء هذا المنشور على الناس ، فرويت اخبار كثيرة في مناقب الصحابة مفتعلة لا حقيقة لها ، وجدّ الناس في رواية ما يجري هذا المجرى حتى اشادوا بذكر ذلك على المنابر ، والقي إلى معلمي الكتاتيب فعلموا صبيانهم وغلمانهم من ذلك الكثير الواسع حتى رووه وتعلموه كما يتعلمون القرآن وحتى علّموه بناتهم ونساءهم وخدمهم وحشمهم فلبثوا بذلك ماشاء

٤٨٩

الله(1) .

وهذا يعرب عن ان الأهواء الشخصيَّة ، والاغراض المذهبية ، كان لها اثر بعيد في وضع الحديث على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لكي يؤيد كل فريق رأيه ويحق ما يراه حقا.

علم الرجال والاحاديث غير الفقهية

ان الرجوع إلى علم الرجال لا يختص بمورد الروايات الفقهية فكما ان الفقيه لا منتدح له عن الرجوع إلى ذلك العلم ليميز الصحيح عن الساقط ، فهكذا المحدث والمؤرخ الاسلاميان يجب عليهما الرجوع إلى علم الرجال في القضايا التاريخية والحوادث المؤلمة او المُسرَّة. فان يد الجعل والوضع قد لعبت تحت الستار في مجال التاريخ والمناقب اكثر منها في مجال الروايات الفقهية. ومن حسن الحظ ان قسما كبيرا من التواريخ المؤلفة في العصور الأولى مسندة لا مرسلة ، كتاريخ الطبري لا بن جرير وتفسيره ، فقد ذكر اسناد ما يرويه في كلا المجالين. وبذلك يقدر الانسان على تمييز الصحيح عن الزائف ، ومثله طبقات ابن سعد ( المتوفّى عام 209 هـ ) وغير ذلك من الكتب المسنده المؤلفة في تلك العصور.

ولاجل ايقاف القارئ على عدة من الكتب الرجالية لاهل السنة نأتي باسماء المهم منها ، ولا غنى للباحث عن الرجوع إلى تلك الكتب الثمينة :

1 ـ « الجرح والتعديل » : تأليف الحافظ عبد الرحمن بن ابي حاتم الرازي ( المولود عام 240 والمتوفّى عام 327 هـ ) وطبع الكتاب في تسعة اجزاء ، يحتوي على ترجمة ما يقرب من عشرين الف شخص.

__________________

1 ـ شرح ابن ابي الحديد : 11 / 44 ، 45 ، نقله عن كتاب الاحداث لابي الحسن علي بن محمد بن ابي سيف المدائني.

٤٩٠

2 ـ « ميزان الاعتدال في نقد الرجال » : تأليف ابي عبدالله محمد بن أحمد الذهبي ( المتوفّى عام 748 هـ ).

قال السيوطي : « والذي اقوله : ان المحدثين عيال الآن في الرجال وغيرها من فنون الحديث على اربعة : المزي ، والذهبي ، والعراقي ، وابن حجر »(1) .

3 ـ « تهذيب التهذيب ». تأليف الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( المولود عام 773 ، والمتوفّى عام 852 هـ ) صاحب التآليف الكثيرة منها « الاصابة » و « الدرر الكامنة في اعيان المائة الثامنة » وغيرهما.

والاصل في هذا الكتاب هو « الكمال في اسماء الرجال »(2) تأليف الحافظ ابي محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن سرور المقدسي الحنبلي ( المتوفّى سنة 600 هـ ).

وهذبه الحافظ جمال الدين يوسف بن الزكي المزي ( المتوفّى سنة 724 هـ ) واسماه « تهذيب الكمال في اسماء الرجال ».

وقام ابن حجر بتلخيص التهذيب واسماه « تهذيب التهذيب » واقتصر فيه على الجرح والتعديل وحذف ما طال به الكتاب من الاحاديث. طبع في 12 جزءا في حيدر آباد دكن من بلاد الهند عام 1325.

4 ـ « لسان الميزان » : تأليف الحافظ بن حجر العسقلاني وهو اختصار لكتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي وقد ذكر في مقدمة الكتاب كيفيَّة العمل الذي قام به في طريق اختصاره. طبع الكتاب في سبعة اجزاء في حيدر آباد دكن من بلاد الهند واُعيد طبعه كسابقه في بيروت بالافست.

__________________

1 ـ مقدمة « ميزان الاعتدال » ، الصفحة « ز ».

2 ـ لاحظ حول هذا الكتاب من التلخيص والاختصار كشف الظنون : 2 / 330.

٤٩١

وهذه الكتب الاربعة هي مصادر علم الرجال عند اهل السنة ، فيجب على كل عالم اسلامي الالمام بها والاستعانة بها في تمييز الاحاديث والمرويات المزورة والمختلقة في طول الاجيال الماضية ، عن الصحاح الثابتة.

( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا وفي الآخرة ) .(1)

الكتب المؤلفة في حياة الصحابة

قد قام عدَّة من المتضلعين في التاريخ والحديث بتأليف كتب حافلة بترجمة صحابة النبي الاكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله والمهمّ منها ما يلي :

1 ـ « الاستيعاب في اسماء الاصحاب » : تأليف الحافظ ابي عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر ( المولود سنة 363 هـ والمتوفّى عام 463 هـ ).

2 ـ « اسد الغابة » : للعلامة ابي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم الجزري المعروف بابن الاثير ( المتوفّى عام 630 هـ ) وقد جاء فيه سبعة آلاف وخمسمائة ترجمة.

3 ـ « الاصابة في تمييز الصحابة » : للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني السابق ذكره.

وقد قمنا بتأليف كتاب حول صحابة النبي الذين شايعوا عليّاً في حياة النبي وبعد رحلته إلى ان لفظوا اخر نفس من حياتهم فبلغ عددهم 250 شخصاً طبع منه جزءان.

هذا نهاية البحث عن القواعد الكلية في علم الرجال ، وقد قربت للقارئ الكريم البعيد ، ولخصت له الابحاث المسهبة بشكل يسهل تناولها ، أشكره سبحانه على هذه النعمة ، وارجو منه تعالى ان يكون ما قدمته من المحاضرات خطوة مؤثرة لتطور الدراسات العالية في الحوزات العلمية المقدسة حتى يتخرج

__________________

1 ـ إبراهيم : 27.

٤٩٢

في ظل هذه الابحاث ثلة متخصصة في علمي الرجال والدراية ، كما نرجو مثله في سائر العلوم والفنون.

بلغ الكلام إلى هنا صبيحة يوم الجمعة رابع شوال المكرم من شهور عام 1408 هـ كتبه بيمناه جعفر السبحاني ابن الفقيه الشيخ محمد حسين غفر الله لهما. قم المشرفة.

٤٩٣
٤٩٤

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

2

252

35

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن حمّاد بن أبي طلحة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

247

17

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن معبد(1) بن ميسرة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

253

39

الصّلاة

المواقيت

عن أحمد بن أبي بشير ، عن معاوية بن ميسرة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

176

37

التجارات

الرهون

عن أبي أحمد بن أبي بشير ، عن معاية بن ميسرة ، قال : سمعت أبا الجارود يسأل أبا عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

10

30

98

الحدود

حدود الزنا

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

245

12

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) معاوية خ ل.

٤٩٥

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

237

57

التجارات

الزيادات

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

258

62

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

223

60

التجارات

الاجارات

عن الميثمي ، عن أبان ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

370

19

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

279

20

المواريث

ميراث الاولاد

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن عبدالله بن محرز ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

10

170

11

لديات

البينات على القتل

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

10

149

25

الحدود

الزيادات

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان ابن عثمان ، عن إبن أبي يعفور ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

131

43

التجارات

الغرر والمجازفة

عن أحمد(1) الميثمي وغيره ، عن معاوية ابن وهب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

244

5

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي وغيره ، عن معاوية بن وهب ، قال : سألته

3 valign=top>

7

130

38

التجارات

الغرر والمجازفة

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن الحسن بن عليّ الأحمري ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) أحمد المثنى خ ل.

٤٩٦

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

2

249

25

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

18

80

التجارات

فضل التجارة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن معاوية ابن وهب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

254

42

الصّلاة

المواقيت

عن الميثمي ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

237

55

التجارات

الزيادات

عن أحمد بن الحسن وغيره ، عن معاوية ابن وهب ولا أعلم ابن أبي حمزة إلّا وقد حدّثني به أيضاً عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله عليه السّلام.

3 valign=top>

7

199

27

التجارات

المزارعة

عن أحمد بن الحسن الميثمي ، قال : حدّثني ابن نجيح المسمعي ، عن الفيض ابن المختار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

144

23

التجارات

بيع الماء

عن أسحاق ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

234

40

التجارات

الزيادات

عن إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي ، عن عليّ بن أبي الاكراد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

245

45

التجارات

الزيادات

عن إسماعيل بن أبي سمال(1) ، عن محمّد ابن أبي حمزة ، عن حكم بن حكيم(2) الصيرفي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

205

50

التجارات

المزارعة

عن جعفر ، عن أبان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) أبي سماك خ ل.

3 valign=top>

(2) حكم بن حكم خ ل.

٤٩٧

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

370

20

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن جعفر ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن ابن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

164

3

التجارات

الشفعة

عن جعفر ، عن أبان ، عن عبد الرّحن ابن أبي عبدالله ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

381

244

المكاسب

المكاسب

عن جعفر ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن الحسينعليهما‌السلام .

3 valign=top>

7

113

97

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر ، عن أبيه ، عن إسحاق بن عمّار ، قال : أظنّه عن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

113

96

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر وصالح بن خالد ، عن جميل ، عن منصور الصيقل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

18

79

التجارات

فضل التجارة

عن جعفر ، عن الحسن بن أيّوب ، عن حنان ، عن أبيه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

90 و44

77 و27

التجارات

بيع المضمون وبيع الثمار

عن جعفر ، عن داود بن سرحان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

119

122

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر وعليّ بن خالد ، عن عبد الكريم ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

299

30

المواريث

ميراث الازواج

عن جعفر ، عن مثنّي ، عن عبدالملك بن أعين ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

2

256

54

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر ، عن مثنّي ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

115

107

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر دفعه إلى معلّي بن خنيس ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

244

39

التجارات

الزيادات

عن جعفر ، عن يونس بن يعقوب ، عن

٤٩٨

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

191

32

التجارات

الشركة والمضاربة(1)

عن جعفر وأبي شعيب ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

131

44

التجارات

الغرر والمجازفة

عن جعفر وصالح بن خالد ، عن أبي جميلة ، عن عبدالله بن أبي أميّة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

140

41

التجارات

الغرر والمجازفة

عن جعفر والميثمي والحسن بن حمّاد ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

143

20

التجارات

بيع الماء(2)

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن البصري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

8

58

107

الطّلاق

احكام الطلاق

عن جعفر بن سماعة والحسن بن عديس ، عن أبان ، عن عبد الرّحمن البصري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

164

2

التجارات

الشفعة

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان ، عن أبي العبّاس البقباق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

120

132

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة ، عن أبان بن عثمان ، عن إسماعيل بن الفضل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي باب ميراث ابن الملاعنة في كتاب المواريث المجلد 9 ، الصفحة 344 ، الحديث 20.

3 valign=top>

(2) وفي باب ميراث أهل الملل المختلفة في كتاب المواريث الملجّد 9 ، الصفحة 368 ، الحديث 13.

٤٩٩

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

121

134

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة وأحمد بن المثنّي ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرّحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

107

66

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن جعفر بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد صالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

258

64

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر بن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الصَّباح بن سيابة وأبي أسلمة ، قالا : سألوا الشّيخ

3 valign=top>

9

336

14

المواريث

الحرّ اذا مات وترك وارثاً مملوكاً

عن جعفر بن سماعة ، عن الحسن بن حذيفة ، عن جميل ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

339

6

المواريث

ميراث ابن الملاعنة

عن جعفر بن سماعة وعلي بن خالد العاقولي ، عن كرّام ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

44

76

التجارات

بيع المضمون

عن جعفر بن سماعة وصالح بن خالد ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

245

13

الصّلاة

المواقيت

عن جعفر بن مثنّي العطّار ، عن حسين(1) بن عثمان الرّواسي ، عن سماعة ابن مهران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

104

187

الصيد والذبائح

الذبائح والأطعمة

عن جعفر بن محمّد بن الحسين بن عليّ الصوفي(2) ، عن خضر الصَّيرفي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) حسن خ ل (2) الصّيرفي خ ل.

٥٠٠