رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة0%

رجال الشيعة في أسانيد السنّة مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف: محمد جعفر الطبسي
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
تصنيف:

ISBN: 964-6289-76-2
الصفحات: 482
المشاهدات: 145987
تحميل: 5135

توضيحات:

رجال الشيعة في أسانيد السنّة
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 482 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 145987 / تحميل: 5135
الحجم الحجم الحجم
رجال الشيعة في أسانيد السنّة

رجال الشيعة في أسانيد السنّة

مؤلف:
الناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية
ISBN: 964-6289-76-2
العربية

وعندي أن حريز بن عثمان(1) لا يحتج به ، ومثله مثل الذي يحط على الشيخين ، والله أعلم(2) .

والذي دعاني لنقل كلامه هو صلاحيته للرد على كل من يجمع بين الوثاقة وبغض عليعليه‌السلام ، أو العدالة أو الصدق ونصب العداء لعليعليه‌السلام .

عصابة بعضها من بعض : حريز ، الجوزجاني ، العجلي ، و ارتضت لنفسها المسير على نهج واحد ومذهب قذر في نصب العداء لعليعليه‌السلام وبغضه ، هؤلاء ومن على شاكلتهم وطريقتهم هم النواصب الذين قضوا حياتهم في بغض أكرم بيت عرف في تاريخ الاسلام ، البيت الذي طهره الله وارتضاه ليكون نورا ومنارا يهتدى به ، فهم أعلام الدين ، وألسنة الصدق.

هذه العصابة الناصبة ارتأت لنفسها أن تعادي أعظم إنسان بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فضلا وإيمانا وعلما بشهادة جميع المسلمين إلا هذه الزمرة التي ابتليت بها هذه الامة.

لقد عانى أكثر رواة الشيعة وخاصة رواة مدرسة أهل البيتعليهم‌السلام في الكوفة من هؤلاء النواصب وأمثالهم ، هذه المدرسة التي كانت معقل العلم ومهد المعرفة وموطن محبي وموالي العترة الطاهرة ، وكانت مركزا علميا تمحورت علومه حول القرآن وتفسيره والسنة الشريفة ورواياتها ، والفقه وأحكامه ، إضافة إلى علوم اخرى

__________________

1 ـ قال أحمد بن سعيد الدارمي ، عن أحمد بن سليمان المروزي : حدثنا إسماعيل بن عياش ، قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه ، راجع تهذيب الكمال : 5 / 576 ، وفي هامش الكتاب : إسنادها جيد ، الدارمي ثقة اتفق عليه البخاري ومسلم ، وأحمد بن سليمان صدوق أخرج له البخاري في الصحيح ، وإسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده ، وهو حمصي.

2 ـ هامش تهذيب الكمال : 5 / 579.

٢١

فاستقطبت آلاف الطلبة من شتى البقاع الإسلامية.

يقول محمد بن سيرين(1) : « أدركت بالكوفة أربعة آلاف شاب يطلبون العلم »(2) .

لقد تخرج من هذه المدرسة المباركة علماء أجلاء ، ورواة ثقات ، ولا يضرهم أبدا من ساءت عقيدته وانحرفت نزعته ، فأخذ يكيل لهم التهم ، وينتقص من مكانتهم ، ويضعف رواياتهم.

ثم إنني أقول : ليس معنى كلامنا المذكور أن جميع رواة مدرسة الكوفة هم موضع قبول عندنا ، فقد يكون فيهم الضعفاء ، وفيهم المجاهيل ، وفيهم من ليس بعدل ولا ثقة ولكننا نقول : إن المباني التي اتبعت في تضعيفهم ورفض رواياتهم هي مبان مخالفة لأبسط أصول البحث والجرح والتعديل.

حول كلمة « الرفض » :

ورد في كتابنا كلمة فلان « رافضي » ، أو من « الرافضة » ، أو من « الروافض » ، وجعلها بعضهم عيبا في الراوي ، ونقصا فيه ، وعلى أساسها رفض روايته ، فلنتعرض لمعنى هذه الكلمة باختصار.

الرفض لغة :

الرفض ـ كما عن الجوهري في الصحاح ـ : الترك ، وقد رفضه يرفضه ويرفضه

__________________

1 ـ قال الذهبي : محمد بن سيرين ، الامام ، شيخ الاسلام ، أبو بكر الأنصاري ، الأنسي البصري ، مولى أنس بن مالك ، توفي لتسع مضين من شوال ، سنة عشر ومائة. راجع سير أعلام النبلاء : 4 / 621.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 8 / 208.

٢٢

رفضا ورفضا(1) .

وقال ابن منظور : الرفض تركك الشيء ، تقول : رفضني فرفضته ، رفضت الشيء أرفضته وأرفضته رفضا : تركته وفرقته والرفض : الشيء المتفرق والجمع : أرفاض(2) .

الرفض اصطلاحا :

اختلفت الأقوال فيه ، فبعض أطلقه على مطلق محبي أهل البيتعليهم‌السلام ، وآخر أطلقه على جميع شيعة أهل البيتعليهم‌السلام ، وثالث أطلقه على طائفة خاصة من الشيعة.

والصحيح أن هذه اللفظة تطلق على كل طائفة أو جماعة أو حزب يعارض نظاما أو حكومة(3) ويرفضها ، سواء أكانت حقا أم باطلا ، فعادت اللفظة إذن مصطلحا سياسيا ، ولكنها في تأريخنا الاسلامي اطلقت على من يرفض حكومة الخلفاء ، وبما أن الشيعة رفضت هذه الحكومة وعدتها غير شرعية فقد اطلق عليها لفظ « الرافضة » و « الروافض ».

وكلما اطلقت هذه اللفظة فهي تعني الشيعة ، ولكنها ليست من مختصاتها ، وقد اطلقت لفظة « الرافضي » أو « من الروافض » على أكثر من ستين راوية من رواة الشيعة ـ كما هو مذكور في كتابنا هذا ـ. ولقد أورد الامام شرف الدين الموسوي في كتابه القيم المراجعات في المراجعة رقم (16) مائة من رواة الشيعة الذين وقعوا في

__________________

1 ـ الصحاح : 3 / 1078 مادة « رفض » ، راجع مجمل اللغة : 2 / 391 ، معجم مقاييس اللغة : 2 / 422.

2 ـ لسان العرب : 5 / 216 مادة « رفض ».

3 ـ راجع وقعة صفين لنصر بن مزاحم ( ت 212 ه‍ ) : 29.

٢٣

أسانيد السنة ، غير أن محمد الزعبي في رده على كتاب المراجعات ادعى أن أحدا من هؤلاء الرواة الشيعة لم يرم بالرفض أبدا. ونحن في كتابنا هذا أوردنا مجموعة كبيرة ممن رموا بالرفض ومع ذلك وقعوا في أسانيد البخاري ومسلم(1) . فإن البخاري ومسلما كثيرا ما يرويان الحديث عن الشيعي الرافضي والشيعي المغالي ـ حسب تعبير ابن حجر ـ(2) . فعبيد الله بن موسى ، وسليمان بن قرم النحوي ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، ووكيع بن الجراح ، هؤلاء نماذج عرفوا بالرفض ومع هذا نقل عنهم البخاري ومسلم وقبلت رواياتهم. وكان أحمد بن حنبل يقرب عبد الرحمن بن صالح ويدنيه مع كونه رافضيا.

وهذا يعقوب بن يوسف المطوعي يقول : كان عبد الرحمن بن صالح الأزدي رافضيا ، وكان يغشى أحمد بن حنبل ، فيقربه ويدنيه ، فقيل له : يا أبا عبد الله ، عبد الرحمن بن صالح رافضي. فقال : سبحان الله! رجل أحب قوما من أهل بيت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، نقول له : لا تحبهم ، هو ثقة(3) .

وأهم من ذلك قول ابن مندة : كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله ، وكان معروفا بالرفض(4) .

الطبقات :

نشير هنا إلى أن كل راو له طبقة مخصوصة ، ومعرفة هذا من الامور المهمة في علم الرجال ، ونكتفي هنا بما قاله الزين : من المهمات معرفة طبقات الرواة ، فإنه

__________________

1 ـ راجع كتاب البينات : 215.

2 ـ تهذيب التهذيب : 1 / 81.

3 ـ تهذيب الكمال : 17 / 180 ، تاريخ بغداد : 10 / 262.

4 ـ سير أعلام النبلاء : 9 / 557 الرقم 215.

٢٤

قد يتفق اسمان في اللفظ فيظن أحدهما الآخر ، فيتميز ذلك بمعرفة طبقتهما وإن كانا من طبقتين ، فإن كانا من طبقة واحدة فربما أشكل الأمر ، وربما عرف بمن فوقه أو دونه من الرواة(1) .

ونظرا لأهمية الموضوع هذا فإننا نشير إلى الطبقات :

الاولى : الصحابة على اختلاف مراتبهم ، وتمييز من ليست له منهم إلا مجرد الرواية من غيره.

الثانية : طبقة كبار التابعين كابن المسيب ، فإن كان مخضرما صرحت بذلك.

الثالثة : الطبقة الوسطى من التابعين ، كالحسن ، وابن سيرين.

الرابعة : طبقة تليها ، جل رواياتهم عن كبار التابعين ، كالزهري وقتادة.

الخامسة : الطبقة الصغرى منهم ، الذين رأوا الواحد والاثنين ، ولم يثبت لبعضهم السماع من الصحابة ، كالأعمش.

السادسة : طبقة عاصروا الخامسة ، لكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة كابن جريح.

السابعة : طبقة كبار أتباع التابعين ، كمالك والثوري.

الثامنة : الطبقة الوسطى منهم ، كابن عيينة وابن علية.

التاسعة : الطبقة الصغرى من أتباع التابعين ، كيزيد بن هارون ، والشافعي ، وأبي داود الطيالسي ، وعبد الرزاق.

العاشرة : كبار الآخذين عن تبع الأتباع ، ممن لم يلق التابعين ، كأحمد بن حنبل.

__________________

1 ـ انظر توضيح الأفكار للصنعاني : 2 / 504.

٢٥

الحادية عشرة : الطبقة الوسطى من ذلك كالذهلي والبخاري.

الثانية عشرة : صغار الآخذين عن تبع الأتباع كالترمذي(1) .

التعريف بمنهج التأليف :

نود أن ننوه في ختام هذه المقدمة إلى أن عملنا هذا يتلخص بالامور التالية :

الأمر الأول : شخصية ووثاقة الراوي.

الأمر الثاني : تشيع ورفض الراوي.

الأمر الثالث : إشارة إلى طبقته ورواياته وذلك نقلا عن ابن حجر والمزي ، والجدير بالذكر بأننا غيرنا الرموز الموجودة في كتاب تهذيب الكمال إلى الأسماء تسهيلا للقارئ.

الأمر الرابع : موارد رواياته في الصحاح الستة.

الأمر الخامس : إشارة إجمالية إلى ترجمة الراوي في رجال الشيعة.

ومما تجدر الاشارة إليه ـ أيضا ـ أن ما جاء في هذا العرض لم يكن على سبيل الحصر للموضوع ، وإنما هو لإقامة الحجة على كل من يدعي أن الشيعة لم يتركوا أثرا في الحياة العلمية للمسلمين.

ولا تفوتنا الاشارة إلى نقطة مهمة وهي وجود حفاظ ورواة ثبت تشيعهم ورفضهم في غير الصحاح الستة ، بل في كتب السنة الاخرى ، ولهذا لم نشر إليهم في كتابنا هذا على أمل أن نذكرهم في كتاب غير هذا إن شاء الله تعالى ، علما بأن

__________________

1 ـ انظر تقريب التهذيب : 1 / 5 ـ 6.

٢٦

عددهم لا يقل عن هذا العدد الوارد في كتابنا ، كما أننا لم نأت بالذين وردت أسماؤهم وثبت تشيعهم في كتب السنة نقلا عن كتب الشيعة وهؤلاء أيضا عددهم ليس بالقليل.

توضيح لبعض المفردات :

الحجة : هو الذي أحاط علمه بثلاثمائة ألف حديث(1) .

الحافظ : هو الذي أحاط علمه بمائة ألف حديث متنا وإسنادا ، وأحوال الرواة جرحا وتعديلا وتاريخا(2) .

المحدث : هو الاستاذ الكامل ، وكذا الشيخ والامام بمعناه(3) .

العالم : الذي يعلم المتن والاسناد جميعا(4) .

وفي ختام هذا التمهيد نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من مد يد العون لنا لإتمام هذا العمل وإنجازه على أفضل صورة راجين من الله سبحانه وتعالى القبول ، إنه سميع مجيب.

محمد جعفر الطبسي

20 جمادى الآخرة 1420 ه‍

ذكرى ولادة الصديقة الشهيدة

فاطمة الزهراء سلام الله عليها

__________________

1 و 2 ـ قواعد في علوم الحديث : 29 ، راجع تدريب الراوي : 1 / 28.

3 ـ قواعد في علوم الحديث : 29.

4 ـ تدريب الراوي للسيوطي : 1 / 24.

٢٧
٢٨

حرف الألف

[ 1 ] أبان بن تغلب ( ـ 141 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الامام المقرئ أبو سعد ، وقيل : أبو امية الربعي الكوفي الشيعي وهو صدوق في نفسه ، عالم كبير ، وبدعته خفيفة ، لا يتعرض للكبار ، وحديثه نحو المئة(1) .

وعن يحيى بن معين وأبي حاتم والنسائي : ثقة(2) .

قال ابن حنبل : سئل عن أبان بن تغلب وزياد بن خيثمة فقال : أبان ثقة ، كان شعبة يحدث عنه. قيل له : أبان وإدريس الأودي؟ قال : أبان أكثر(3)

2 ـ تشيّعه :

قال ابن عدي : له أحاديث ونسخ وعامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ، وهو من أهل الصدق في الروايات ، وكان مذهبه مذهب الشيعة ، وهو معروف في

__________________

1 ـ سير أعلام النبلاء : 6 : 308 الرقم 131.

2 ـ تهذيب الكمال : 2 / 7.

3 ـ الجامع في علل ومعرفة الرجال : 2 / 194.

٢٩

الكوفيين ، وقد روى نحوا من مائة حديث ، وهو في الرواية صالح لا بأس به(1) .

وقال الذهبي : شيعي جلد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته. فلقائل أن يقول : كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟

وجوابه : إن البدعة على ضربين : فبدعة صغرى كغلو التشيّع ، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف ، فهذا كثيرا في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه ، والحط على أبي بكر وعمر ، والدعاء إلى ذلك ، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا ، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما(2) .

وقال أيضا : ثقة ، شيعي(3) .

وقال أيضا : وهو صدوق في نفسه ، موثق ، لكنه يتشيّع(4) .

وقال ابن حجر : ثقة ، تكلم فيه للتشيع(5) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(6) .

وقال المزي : روى عن : جعفر بن محمد الصادق ، وجهم بن عثمان المدني ، والحكم بن عتيبة في صحيح مسلم وسنن أبي داود ، وسليمان الأعمش في صحيح

__________________

1 ـ الكامل : 1 / 308 ، تهذيب الكمال : 2 / 7 الرقم 135.

2 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 5 الرقم 2.

3 ـ الكاشف : 1 / 32 الرقم 103.

4 ـ تاريخ الاسلام ، حوادث سنة (150) : ص 55.

5 و 6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 30 الرقم 157.

٣٠

مسلم ، وطلحة بن مصرف ، وعدي بن ثابت في سنن ابن ماجة ، وعطية بن سعد العوفي في سنن أبي داود ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمر بن ذر الهمداني ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في سنن النسائي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في مسلم وسنن الترمذي ، وأبي جعفر محمد بن علي الباقر ، والمنهال بن عمرو الأسدي.

روى عنه :أبان بن عبد الله البجلي ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وإدريس بن يزيد الأودي في مسلم ، وحسان بن إبراهيم الكرماني ، وحماد بن زيد في سنن النسائي ، وداود بن عيسى النخعي ، وأبو خيثمة زهير بن معاوية الجعفي ، وزياد بن الحسن بن فرات القزاز ، وسعيد بن بشير ، وسفيان بن عيينة في مسلم وسنن أبي داود ، وسلام بن أبي خبزة ، وسيف بن عميرة النخعي ، وشعبة بن الحجاج في مسلم وسنن الترمذي ، وعباد بن العوام ، وعبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي ، وعبد الله بن المبارك في سنن ابن ماجة ، وعلي بن عابس ، والقاسم بن معن المسعودي ، وابنه محمد بن أبان بن تغلب ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير ، وأبو خداش مخلد ابن خداش ، والمفضل بن عبد الله الحبطي ، وموسى بن عقبة وهو من أقرانه ، وهارون بن موسى النحوي في سنن أبي داود(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح مسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، والنسائي(4) .

____________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 6 الرقم 135.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 93 ، كتاب الايمان الحديث 147 و 149 ، باب تحريم الكبر وبيانه و 115 ، باب صدق الايمان وإخلاصه ، الحديث 198.

3 ـ سنن أبي داود : 4 / 34 ، كتاب الحدود والقراءات ، الحديث 3987.

4 ـ سنن النسائي : 5 / 161 ، كتاب المناسك.

٣١

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي في رجاله وقال : قال له أبو جعفرعليه‌السلام : « اجلس في مسجد المدينة وأفت الناس ، فإني احب أن يرى في شيعتي مثلك ».

وقال أبو عبد اللهعليه‌السلام لما أتاه نعيه : « أما والله لقد أوجع قلبي موت أبان ». وكان قارئا من وجوه القراء ، فقيها ، لغويا ، سمع من العرب وحكى عنهم(1) .

[ 2 ] إبراهيم بن أبي يحيى ( 100 ـ 184 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الشيخ العالم المحدث ، أحد الأعلام المشاهير ، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، مولاهم المدني ، الفقيه وصنف « الموطأ » وهو كبير أضعاف موطأ الامام مالك(2) .

2 ـ تشيّعه :

روى عباس ، عن ابن معين : كذاب رافضي.

وقال الربيع : سمعت الشافعي يقول : كان إبراهيم بن أبي يحيى قدريا ، قلت للربيع : فما حمل الشافعي على أن روى عنه؟ قال : كان يقول : لأن يخر إبراهيم من بعد أحب إليه من أن يكذب ، وكان ثقة في الحديث(3) .

__________________

1 ـ رجال النجاشي : 10 الرقم 7.

2 ـ سير أعلام النبلاء : 8 / 450 الرقم 119 ، انظر العبر ـ له أيضا ـ : 1 / 223.

3 ـ تهذيب الكمال : 2 / 188 ، الكامل : 1 / 218 ـ 219 الرقم 61 ، سير أعلام النبلاء : 8 / 450.

٣٢

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر من الطبقة السابعة(1) .

وقال المزي : روى عن : إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، والحارث بن فضيل ، وحسين بن عبد الله بن عبيدالله بن عباس ، وداود بن الحصين ، وسعيد بن عبد الرحمان بن رقيش ، وسليمان بن سحيم ، وسهيل بن أبي صالح ، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر ، وصالح بن نبهان مولى التوامة ، وصفوان بن سليم ، وعاصم بن سويد القبائي ، والعباس بن عبد الرحمان ، وعبد الله بن دينار ، وعبد الله بن علي بن السائب ، وعبد الله بن محمد بن عقيل ، وأبي الحويرث عبد الرحمان بن معاوية الزرقي المدني ، وعبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمان بن عوف ، وعثيم بن كثير بن كليب ، وعمارة بن غزية ، والعلاء بن عبد الرحمان ، وليث بن أبي سليم ، ومحمد بن عبد الرحمان بن أبي ذئب ، ومحمد بن عمرو بن علقمة ، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري ، ومحمد بن المنكدر ، وأبيه محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وموسى بن وردان في ابن ماجة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وأبي بكر بن عمر بن عبد الرحمان ابن عبد الله بن عمر.

روى عنه : إبراهيم بن طهمان ومات قبله ، وأحمد بن أبي طيبة الجرجاني ، وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي ، وإسماعيل بن سعيد الكسائي ، وإسماعيل بن موسى الفزاري ، وبسطام بن جعفر ، وبكر بن عبد الله بن الشرود الصنعاني ، والحسن ابن عرفة العبدي ، وهو آخر من حدث عنه ، وداود بن عبد الله بن أبي الكرام الجعفري ، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم ، وسعيد بن سالم القداح ، وسفيان بن بشر

__________________

1 ـ تقريب التهذيب : 1 / 42 الرقم 269.

٣٣

الكوفي ، وسفيان الثوري وهو أكبر منه وكنى عن اسمه ، وصالح بن محمد الترمذي ، وعباد بن منصور وهو أقدم منه ، وعباد بن يعقوب الرواجني ، وعبد الرحمان بن صالح الأزدي ، وعبد الرزاق بن همام ، وعبد الملك بن عبد العزيز بن جريح وهو أكبر منه ـ وسماه إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء ـ وأبو نعيم عبد الله بن هشام الحلبي ، وعثمان بن عبد الرحمان ، وغانم بن الحسن السعدي ، والفرج بن عبيد العتكي قاضي عبادان ، ومحبوب بن محمد الوراق ، ومحمد بن إدريس الشافعي ، ومحمد بن زياد الزيادي ، ومحمد بن عبيد المحاربي ، ومعلى بن مهدي الموصلي ، ومندل بن علي وهو من أقرانه ، وموسى بن داود الضبي ، وأبو نعيم عبيد بن هشام ، ويحيى بن آدم ، ويحيى بن أيوب المصري ومات قبله ، ويحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي ، ويحيى بن عبد الله الأواني ، ويزيد بن عبد الله بن الهاد ـ وهو أكبر منه ـ ، وأبو زيد الجرجرائي(1) .

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

سنن ابن ماجة(2) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

أورده النجاشي في رجاله وقال : روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وكان خصيصا والعامة لهذه العلة تضعفه(3) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 185 ـ 186.

2 ـ سنن ابن ماجة : 1 / 55 ، كتاب الجنائز ، الحديث 1615.

3 ـ رجال النجاشي : 14 الرقم 12 ، راجع رجال الشيخ الطوسي : 156 الرقم 1720.

٣٤

[ 3 ] إبراهيم بن يزيد النخعي ( 38 ـ 96 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

قال الذهبي : الامام الحافظ ، فقيه العراق ، أبو عمران إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل بن سعد بن مالك بن النخع النخعي ، اليماني ، ثم الكوفي ، أحد الأعلام ، وهو ابن مليكة اخت الأسود بن يزيد(1) .

وقال أيضا : استقر الأمر على أن إبراهيم حجة(2) .

وقال ابن حجر : الفقيه ، ثقة(3) .

وقال أحمد بن حنبل : كان إبراهيم ذكيا ، حافظا ، صاحب سنة(4) .

2 ـ تشيّعه :

عده ابن قتيبة من رجال الشيعة(5) .

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة الخامسة(6) .

قال المزي : روى عن : خاله الأسود بن يزيد في الكتب الستة ، وخيثمة بن

__________________

1 ـ سير أعلام النبلاء : 4 / 520 الرقم 213.

2 ـ ميزان الاعتدال : 1 / 74 الرقم 252.

3 و 6 ـ تقريب التهذيب : 1 / 46 الرقم 301.

4 ـ سير أعلام النبلاء : 4 / 529.

5 ـ المعارف : 624.

٣٥

عبد الرحمان في سنن النسائي ، والربيع بن خيثم في كتاب عمل اليوم والليلة ، وأبي الشعثاء سليم بن أسود المحاربي في سنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وسهم بن منجاب في مسلم وأبي داود والترمذي في الشمائل وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، وسويد بن غفلة في سنن النسائي ، وشريح بن أرطاة في سنن النسائي ، وشريح بن الحارث القاضي في سنن النسائي ، وعابس بن ربيعة في البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي وسنن النسائي ، وأبي معمر عبد الله بن سبخرة الأزدي في البخاري ومسلم والترمذي وسنن النسائي ، وعبد الرحمان بن بشر بن مسعود الأزرق في مسلم وسنن النسائي ، وخاله عبد الرحمان بن يزيد في الكتب الستة ، وعبيد بن نضيلة في مسلم والأربعة ، وعبيدة السلماني في الكتب الستة ، وعلقمة بن قيس النخعي في الكتب الستة ، وعمارة بن عمير في أبي داود وسنن النسائي ، ومسروق بن الأجدع في الكتب الستة ، ونباتة في سنن النسائي ، ونهيك بن سنان ، وهمام بن الحارث في الكتب الستة ، وهني بن نويرة في أبي داود وسنن ابن ماجة ، ويزيد بن أوس في أبي داود وسنن النسائي ، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي في سنن النسائي ، وأبي عبد الله الجدلي في سنن أبي داود وأبي عبد الرحمان السلمي في سنن النسائي ، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود في البخاري ومسلم وسنن النسائي ، ودخل على عائشة ام المؤمنين وروى عنها في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، ولم يثبت له منها سماع.

روى عنه : إبراهيم بن مهاجر البجلي في سنن النسائي ، والحارث بن يزيد العكلي في سنن النسائي ، والحر بن مسكين في سنن النسائي ، والحسن بن عبيدالله النخعي في مسلم وأبي داود وسنن النسائي ، والحكم بن عتيبة في الكتب الستة ، وحكيم بن جبير في سنن الترمذي ، وحماد بن أبي سليمان في الأدب المفرد وأبي داود وسنن النسائي ، وزبيد اليامي في البخاري والترمذي وسنن النسائي وسنن ابن

٣٦

ماجة ، والزبير بن عدي في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وأبو معشر زياد بن كليب في مسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي وسنن الترمذي ، وسليمان الأعمش في الكتب الستة ، وسماك بن حرب في مسلم وأبي داود وسنن النسائي والترمذي ، وشباك الضبي في سنن أبي داود وسنن ابن ماجة ، وشعيب بن الحبحاب في أبي داود في المسائل ، وعبد الله بن شبرمة في سنن النسائي ، وعبد الله بن عون في البخاري ومسلم ، وابن ماجة والترمذي في الشمائل ، وعبد الرحمان بن أبي الشعثاء المحاربي في مسلم وسنن النسائي ، وأبو يعفور عبد الرحمان بن عبيد بن نسطاس في سنن النسائي ، وعبد الملك بن إياس الشيباني الأعور في سنن أبي داود ، وعبيدة ابن معتب الضبي استشهد به البخاري وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، وأبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي في سنن النسائي ، وعطاء بن السائب في سنن النسائي ، وعلي بن مدرك في عمل اليوم والليلة ، وأبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمرو بن مرة في مسلم وأبي داود ، وأبو العنبس عمرو بن مروان النخعي ، وغالب أبو الهذيل في سنن النسائي ، وفضيل بن عمرو الفقيمي في مسلم والترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجة ، ومحمد بن خالد الضبي في سنن الترمذي ، ومحمد بن سوقة في سنن الترمذي وسنن ابن ماجة ، ومغيرة بن مقسم الضبي في صحيح البخاري ومسلم وسنن النسائي ، ومنصور بن المعتمر في الكتب الستة ، وميمون أبو حمزة الأعور في سنن الترمذي ، وهشام بن عائذ بن نصيب الأسدي في سنن النسائي ، الأسدي في سنن النسائي ، وواصل بن حيان الأحدب في مسلم ، ويزيد بن أبي زياد في سنن ابن ماجة(1) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 234 الرقم 265.

٣٧

4 ـ رواياته في الكتب الستة :

صحيح البخاري(1) ، ومسلم(2) ، وسنن أبي داود(3) ، والترمذي(4) ، والنسائي(5) ، وابن ماجة(6) .

5 ـ ترجمته في رجال الشيعة :

عده الشيخ الطوسي في أصحاب الامام السجادعليه‌السلام (7) .

__________________

1 ـ صحيح البخاري : 1 / 78 ، كتاب الحيض ، وج 2 / 238 ، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة ، وص 151 ، باب التمتع والاقران والإفراد بالحج ، وج 3 / 8 ، كتاب البيوع ، وص 104 ، باب شراء الامام الحوائج بنفسه ، وج 3 / 116 ، باب الرهن وص 151 باب لا يشهد على شهادة جور إذا اشهد وص 186 ، كتاب الوصايا ، وج 6 / 172 ، كتاب الطلاق وص 184 و 218 باب ما أصاب المعراض بعرضه وص 244 باب ترخيص النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في الأوعية والظروف بعد النهي ، وج 8 / 48 ، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين.

2 ـ صحيح مسلم : 1 / 93 ، كتاب الايمان ، الحديث 147 ، وج 2 / 777 ، كتاب الصيام ، الحديث 65 ـ 68 وص 848 ، كتاب الحج ، ذيل الحديث 41 وح 42.

3 ـ سنن أبي داود : 4 / 254 ، كتاب الأدب ، باب كراهية التمادح ، ح 4804.

4 ـ سنن الترمذي : 1 / 292 ، أبواب الصلاة ، باب ما جاء في التعجيل بالظهر ، الحديث 155 ، وج 3 / 214 ، كتاب الحج ، ب 37 ، الحديث 860 وص 316 ، كتاب الجنائز وص 392 ، كتاب النكاح وص 557 ، كتاب البيوع ، الحديث 1256 وص 636 ، كتاب الأحكام الحديث 1354 ، وج 4 / 65 ، كتاب الصيد ، الحديث 1465 وص 650 ، كتاب صفة القيامة ، باب 39 الحديث 2480 ، وج 5 / 597 ، كتاب المناقب ، الحديث 3633 ، وص 743 ، 747 ، كتاب العلل.

5 ـ سنن النسائي : 2 / 49 ، تشبيك الأصابع في المسجد ، وج 5 / 139 ، كتاب الحج ، وج 6 / 56 ، كتاب النكاح.

6 ـ سنن ابن ماجة : 2 / 1397 ، كتاب الزهد ، الحديث 4173.

7 ـ رجال الشيخ الطوسي : 110 الرقم 1073.

٣٨

[ 4 ] أجلح بن عبد الله الكوفي ( ـ 145 ه‍ )

1 ـ شخصيته ووثاقته :

أجلح بن عبد الله بن حجية ، ويقال : أجلح بن عبد الله بن معاوية الكندي ، أبو حجية الكوفي ، والد عبد الله بن الأجلح ، ويقال : اسمه يحيى ، والأجلح لقب(1) .

قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى : ثقة(2) .

وقال العجلي : كوفي ، ثقة(3) .

وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح(4) .

2 ـ تشيّعه :

وقال أبو أحمد بن عدي : له أحاديث صالحة ، يروي عنه الكوفيون وغيرهم ، ولم أجد له شيئا منكرا مجاوزا للحد ، لا إسنادا ولا متنا ، وهو أرجو أنه لا بأس به ، إلا أنه يعد في شيعة الكوفة ، وهو عندي مستقيم الحديث ، صدوق(5) .

وقال الذهبي : شيعي مشهور(6) .

__________________

1 ـ تهذيب الكمال : 2 / 275 الرقم 282.

2 ـ تاريخ الدارمي : 77 الرقم 178.

3 ـ تاريخ الثقات : 57 الرقم 48.

4 ـ الجرح والتعديل : 1 / 347 الرقم 1317.

5 ـ الكامل : 1 / 419 ، وعنه ابن حجر في تهذيب التهذيب : 1 / 189 الرقم 353. وقال : روى عنه البخاري والأربعة. ولم نعثر عليه في صحيحه ، ورمز له المزي في تهذيب الكمال بالأدب المفرد.

6 ـ معرفة الرواة : 58 الرقم 13. راجع الكاشف : 1 / 54 الرقم 233.

٣٩

3 ـ طبقته ورواياته :

عده ابن حجر في الطبقة السابعة(1) .

وقال المزي : روى عن : حبيب بن أبي ثابت في خصائص النسائي ، والحكم ابن عتيبة في سنن الترمذي ، والذيال بن حرملة ، وزيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وسلمة بن كهيل ، وعامر الشعبي في سنن أبي داود وسنن النسائي ، وعبد الله بن بريدة ، وعبد الله بن عبد الرحمان بن أبزى في سنن أبي داود ، وعبد الله بن أبي الهذيل في الأدب المفرد والنسائي في الخصائص ، وعدي بن عدي الكندي ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وعمار الدهني ، وعمر بن بيان التغلبي ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي في سنن أبي داود وسنن الترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، وقيس بن مسلم ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي في سنن الترمذي ، وعمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، ونافع مولى ابن عمر ، ونعيم بن أبي هند ، ويزيد بن الأصم في البخاري ، وعمل اليوم والليلة ، وابن ماجة في السنن ، وأبي إدريس المرهبي ، وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري في سنن النسائي.

روى عنه :جعفر بن عون في سنن ابن ماجة ، والحسن بن صالح بن حي ، وأبو اسامة حماد بن اسامة في أفعال العباد للبخاري وسنن الترمذي والنسائي في مسند علي ، وخالد بن عبد الله ، وزهير بن معاوية ، وسعد بن الصلت ، وسفيان الثوري في الأدب المفرد ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر في سنن أبي داود وابن ماجة ، وسلام الطويل ، وشريك بن عبد النخعي ، وشعبة بن الحجاج ، وشيبان ابن عبد الرحمان النحوي ، وأبو زبيد عبثر بن القاسم في سنن النسائي ، وابنه عبد الله ابن الأجلح ، وعبد الله بن إدريس في سنن النسائي وابن ماجة ، وعبد الله بن المبارك

__________________

1 ـ تقريب التهذيب : 1 / 49 الرقم 323.

٤٠