من حيث هو معقول بالفعل غير مختلف ، وإنما اختلافه من حيث هو لي ولك
.
(1018)
المعقول بالفعل من حيث هو معقول بالفعل معقول أيضا مجردا عن الاختلاف ، وموجود
بالفعل في المعقول [لي ولك]
من غير اختلاف.
(1019)
هذا إن تصور في جسم لزمه ضرورة هيئة من قدر ووضع يختلف بها جسم وجسم من أجسام العاقلين ؛ فإما أن يكون لا حقا
من حيث هو المشترك وهذا لا يمكن ـ وإما أن يكون لا حقا من حيث هو لي ، فإذن هذا المختلف هو المعقول المركب ، وليس كلامنا فيه.
(1020)
الشيء لا يكون شرطا لنفسه ولا لمثله إلا من حيث مثله تركّب منه.
.
(1021)
إن تقرّر المعنى العقلي البسيط [في جسم واحتمل التجزئة بأصناف الفصل والعرض]
وغير ذلك ، فالجزء المفروض إما أن يكون شرطا لذلك المعنى أو لا يكون. فإن لم يكن فليس بجزء. وإن كان فهو شرط لنفسه أو لمثله من غير تركيب
. وهذا خلف.
(1022)
تحرير البرهانين المشرقيين في أن القوة العقلية لا يجوز أن تكون جسمانية.
(1023)
الغرض في إيرادنا هذه
المقدمة في بعض مقاييسنا ليس أن نثبت أنا نعقل ذاتنا دائما ؛ بل أن نبيّن أنه ليس السبيل إلى شعورنا بذاتنا وعقلنا لها فعل
تفعله ذاتنا. فحينئذ نتوصل إلى شعورنا بذاتنا
. بل ذلك فعل نتوصل به إلى
أنه يعقل أنه فعل.
(1024)
المحرك إما أن يحرك بقوة يرسلها إلى المتحرك تكون هي المحركة
__________________
__________________