منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ١

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المترجم: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-89-2
الصفحات: 390
المشاهدات: 176497
تحميل: 4972


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 390 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 176497 / تحميل: 4972
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 1

مؤلف:
ISBN: 964-5503-89-2
العربية

الصنعاني(1) .

وقد صرّح شه في شرح الدراية ـ على ما نقل ـ بأنّ الواضع غيره(2) ، فلاحظ.

100 ـ أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي :

قال ابن حجر : يقال اسمه يحيى ، صدوق ، شيعي من السابعة(3) .

وقال الذهبي : وثّقه ابن معين وغيره ، وضعّفه النسائي ، وهو شيعي ، مات سنة خمس وأربعين ومائة(4) .

وفيتعق : يأتي في يحيى بن عبد الله عن ق(5) (6) .

101 ـ أحكم بن بشّار المروزي :

ج(7) .

وزاد فيصه : غال لا شي‌ء(8) .

وزادكش علىصه بعد المروزي : الكلثومي(9) .

وفيه أيضا : أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي قال : رأيت رجلا من أصحابنا يعرف بأبي(10) زينبة ، فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي ، وسألني‌

__________________

(1) الكشاف : 1 / 75 ، وفيه : الصغاني.

(2) الرعاية في علم الدراية : 157.

(3) تقريب التهذيب 1 : 49 / 323.

(4) ميزان الاعتدال 1 : 78 / 274.

(5) رجال الشيخ : 335 / 41.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 29.

(7) رجال الشيخ : 399 / 17 ، وفيه : أحلم.

(8) الخلاصة : 207 / 8.

(9) في نسختنا لم ترد كلمة « الكلثومي ». وذكرها في الهامش عن بعض النسخ.

(10) في المصدر : بابن.

٢٢١

عن قصّته وعن الأثر الذي في حلقه ـ وقد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخيط كأنّه أثر الذبح ـ فقلت له : قد سألته مرارا فلم يخبرني.

قال : فقال : كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد في زمان أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، فغاب عنّا أحكم من عند العصر ولم يرجع إلينا في تلك الليلة ، فلمّا كان من جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفرعليه‌السلام : أنّ صاحبكم الخراساني مذبوح مطروح في لبد في مزبلة كذا وكذا ، فاذهبوا وداووه بكذا وكذا ، فذهبنا فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قالعليه‌السلام ، فحملناه ، فداويناه بما أمرعليه‌السلام به ، فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن علي : كان قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم ، فعلموا به ، وأخذوه وذبحوه وأدرجوه في لبد وطرحوه في مزبلة.

قال أحمد بن علي : وكان إذا ذكر عنده الرجعة فأنكرها أحد فيقول : أنا أحمد المكرورين(1) .

وفيتعق : الحكم بالغلو منطس (2) . فلعلّه في الاختيار كان كذلك.

ويحتمل كون غال ، مصحّف : قال ، أو كون الكلثومي غال مكتوبا تحت اسم أحمد ، لأنّ الظاهر أنّه لقبه ، وأنّه غال.

وبالجملة الحكم بمجرّد ذلك لا يخلو عن إشكال ، ينبّه على ذلك مشاهدة نسخةكش وما قالوا فيها.

ويحتمل أن يكونكش زعم غلوّه ممّا روى عنه ، وانّ الراوي أحمد ، مع ظهور صحبته معه ، ومرّ في الفوائد التأمّل في أمثال ذلك(3) .

أقول : غير خفيّ على المتتبّع أنّ غلوّ القمّيّين ليس الغلو المعروف‌

__________________

(1) رجال الكشي : 569 / 1077.

(2) التحرير الطاووسي : 81 / 52.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

٢٢٢

المستلزم للكفر ، كيف ، ورئيس القمّيّين وأعلم علمائهم أبو جعفر الصدوق يقول : أوّل درجة الغلو رفع السهو عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، بل يظهر من مطاوي كلماتهم ومباني عباراتهم عدم إرادتهم منه معناه المشهور ، وسنشير إليه في نصر بن الصباح إن شاء الله ، إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة.

ويمكن استظهار مدح له من الرواية المذكورة بتكلّف.

وقوله : أحد المكرورين ، في بعض النسخ : المكذوبين ، أي : إذا حدّث بالرجعة كذّب.

هذا ، والظاهر أنّه الحكم بن بشار الآتي وفاقا للنقد(1) ، واستظهره ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما.

102 ـ أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي :

روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، قال : حدّثني أبو حامد(2) أحمد بن إبراهيم المراغي ، قال : كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار ـ وليس له ثالث في الأرض في القرب من الأصل ـ يصفنا لصاحب الناحيةعليه‌السلام ، فخرج : وقفت على ما وصفت به أبا حامد أعزّه الله بطاعته ، وفهمت ما هو عليه ، تمّم الله ذلك له بأحسنه ، ولا أخلاه من تفضّله عليه ، وكان الله وليّه ، عليه أكثر السلام وأخصّه ،صه (3) .

وفيكش ما ذكره. وممّا زاد : قال أبو حامد : هذا في رقعة طويلة وفيها أمر ونهي الى ابن أخي كثير ، وفي الرقعة مواضع قد قرضت ، فدفعت الرقعة كهيئتها الى علاء بن الحسن الرازي.

__________________

(1) نقد الرجال : 16 / 1.

(2) في نسخة « م » و « ش » : أبو أحمد ، وفي هامشيهما : أبو حامد.

(3) الخلاصة : 18 / 29.

٢٢٣

وكتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى الحسن بن نضر بما خرج في أبي حامد وأنفذه إلى ابنه(1) .

وفيتعق : عدّ من الحسان لذلك ، وليس ببعيد وإن كان الراوي هو نفسه ، لاعتناء المشايخ بشأنه ونقله في مدحه ، مضافا الى ما يظهر ممّا فيها من الإمارات الدالّة على الصدق(2) .

قلت : ولذا ذكره العلاّمة في القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

103 ـ أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع :

ابن عبيد بن عازب ، أخي البرّاء بن عازب الأنصاري ، أصله كوفي ، سكن بغداد. وكان ثقة في الحديث ، صحيح الاعتقاد ، له كتب ، أخبرنا بها الحسين بن عبيد الله ،جش (4) .

ونحوه ست الى قوله : صحيح العقيدة. وزاد : أخبرنا الشيخ أبو عبد الله ، والحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، وغيرهم ، عنه(5) .

ومثلهماصه الى قوله : صحيح العقيدة(6) .

وممّا زادست وصه بعد أبي رافع : الصيمري ، يكنّى أبا عبد الله.

وفيلم : روى عنه التلعكبري ، وقال : روى عنّي ورويت عنه(7) .

وفيتعق : في قولهم : ثقة في الحديث ، ما مرّ في الفوائد. ويشير الى‌

__________________

(1) رجال الكشي : 534 ـ 535 / 1019. وفيه : وأنفذه إلى أبيه ، وفي الهامش : إلى ابنه.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(3) الوجيزة : 147 / 62.

(4) رجال النجاشي : 84 / 203.

(5) الفهرست : 32 / 96.

(6) الخلاصة : 17 / 24.

(7) رجال الشيخ : 445 / 41.

٢٢٤

وثاقته رواية الأجلّة ، وكونه من مشايخ الإجازة ، وفي محمّد بن يعقوب الكليني ما يؤيّد(1) ، ويذكره الشيخ مترضّيا في المصباح(2) (3) .

قلت : ذكره في الحاوي في الثقات(4) .

وفي الوجيزة : ثقة(5) . فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أبي رافع الثقة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، والتلعكبري ، والمفيد ، وأحمد بن عبدون(6) .

104 ـ أحمد بن إبراهيم بن أحمد :

ابن المعلّى بن أسد القمّي(7) ، يكنّى أبا بشر ، واسع الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري اجازة ولم يلقه ، لم(8) .

وفيست : ابن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي(9) ، وهو أبو بشر.

والعم : هو مرّة بن مالك بن حنظلة.

وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة والأخباريّين. وكان جدّه المعلّى بن أسد ـ فيما ذكر الحسين بن عبيد الله ـ من أصحاب صاحب الزنج والمختصّين به.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه(10) .

__________________

(1) راجع الفهرست : 135 / 601 ، ترجمة محمّد بن يعقوب.

(2) مصباح المتهجد : 759.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(4) حاوي الأقوال : 20 / 56.

(5) الوجيزة : 147 / 63.

(6) هداية المحدثين : 169.

(7) في المصدر : العمّي البصري.

(8) رجال الشيخ : 445 / 44.

(9) في نسختنا من المصدر : ابن إبراهيم بن أحمد بن معلى بن أسد العمّي.

(10) الفهرست : 30 / 90.

٢٢٥

وفيجش كما في ست في نسبه ، وزاد بعد العمّي : ينسب الى العم ، وهو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم ، وهم الذين انقطعوا بفارس من(1) بني تميم حتّى قال الشاعر :

سيروا بني العم فالأهواز منزلكم

ونهر جور فما تعرفكم العرب

ثمّ قال : وكان ثقة في حديثه ، حسن التصنيف ، وأكثر الرواية عن العامّة الأخباريّين. إلى قوله : المختصّين به.

ثمّ قال : أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن هارون(2) الدبيلي ، عنه ، بها(3) .

وفيصه : ابن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي ، بصري ، أبو بشر. كان ثقة من أصحابنا في حديثه(4) .

أقول : في القاموس : العمّ : لقب مالك بن حنظلة ، أبو قبيلة ، وهم العمّيّون ، أو النسب إلى عمّ عمّيّون ، كأنّه نسبة إلى عمّي(5) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن أحمد الثقة ، عنه أبو طالب الأنباري ، ومحمّد بن وهبان ، والتلعكبري لكنّه لم يلقه فمتى وجد فهو مقطوع.

وهو عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي(6) .

105 ـ أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل :

ابن داود بن حمدون ، الكاتب ، النديم ، شيخ أهل اللغة ووجههم ،

__________________

(1) في المصدر : عن.

(2) في المصدر : وهبان.

(3) رجال النجاشي : 96 / 239.

(4) الخلاصة : 16 / 20.

(5) القاموس المحيط : 4 / 154.

(6) هداية المحدثين : 169.

٢٢٦

أستاذ أبي العبّاس ، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي. وكان خصّيصا بسيّدنا أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام قبله.

له كتب ،جش (1) ،صه إلاّ : له كتب.

وزاد بعد النديم : أبو عبد الله. وبعد أبي العبّاس : ثعلب(2) . وبعد ابن الأعرابي : وتخرّج عليه(3) .

وست كصه إلاّ ثعلب. وزاد بعد قبله : وله معهعليه‌السلام مسائل وأخبار(4) .

وفيتعق : ذكره في القسم الأوّل. واعترض عليه بأنّك اشترطت العدالة.

وفيه ما مرّ في إبراهيم بن صالح.

والمراد بأبي العبّاس : أحمد بن يحيى النحوي ، المعروف بثعلب.

ويمكن كونه المبرّد لأنّه يكنّى به أيضا ، واسمه محمّد بن يزيد ، إلاّ أنّ المصرّح به فيصه الأوّل ، كذا في المعراج(5) (6) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(7) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(8) ، وكم له من مثله.

__________________

(1) رجال النجاشي : 93 / 230.

(2) في النسخ الخطية : تغلب.

(3) الخلاصة : 16 / 15.

(4) الفهرست : 27 / 83.

(5) معراج أهل الكمال : 92 ـ 93.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(7) الوجيزة : 147 / 64.

(8) حاوي الأقوال : 219 / 1147.

٢٢٧

106 ـ أحمد بن إبراهيم السبنسني :

روى عنهكش مترحّما(1) ، وفي عبد السلام بن صالح ما يشير إليه ،تعق (2) .

107 ـ أحمد بن إبراهيم :

المعروف بعلان الكليني ، خيّر ، فاضل ، من أهل الري ، لم(3) .

وزادصه بعد الكليني : مضموم الكاف مخفّف اللام ، منسوب إلى قرية من الري(4) .

108 ـ أحمد بن إبراهيم بن المعلّى :

هو ابن إبراهيم بن أحمد(5) .

109 ـ أحمد بن أبي بشر السرّاج :

كوفي ، مولى ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة في الحديث ، واقف المذهب ، روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ،جش (6) ،صه (7) .

وزادست : أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(8) .

وفيكش ذموم كثيرة تأتي في الحسين بن أبي سعيد المكاري.

وفيتعق : هي في ابن السرّاج ، ولم يذكر أنّ اسمه أحمد ، والظاهر‌

__________________

(1) رجال الكشي : 615 / 1148.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 30.

(3) رجال الشيخ : 438 / 1.

(4) الخلاصة : 18 / 31.

(5) الفهرست : 30 / 90 ، رجال الشيخ : 445 / 44.

(6) رجال النجاشي : 75 / 181.

(7) الخلاصة : 202 / 7 ، وفي نسختنا منها : أحمد بن أبي بشير السرّاج.

(8) الفهرست : 20 / 64.

٢٢٨

أنّ المراد حيّان السرّاج.

فان كان حكمجش وموافقيه لتوهّم كون الذموم فيه ، ففيه ما فيه. مع أنّه ذكره ثانيا بعنوان ابن محمّد أبو بشر(1) من دون تعرّض للوقف(2) .

قلت : لو كان حكمهم لذلك لما حكموا بوثاقته. ولم أعثر له على ترجمة بعد في الاختيار ، وكذا في التحرير ، والموجود : ـ كما يأتي مع الحسين كما أشار إليه سلّمه الله تعالى ـ ابن السرّاج ، ولم يذكر اسمه ، مع أنّ ما فيه ذكر ابن السرّاج خبر واحد ، ومع ذلك في سنده ضعف. ولذا ذكره في الحاوي في الموثّقين(3) .

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(4) .

وفي بـ : أحمد بن أبي بشر السرّاج ، الكوفي ، ثقة ، إلاّ أنّه فطحي(5) .

هذا ، واتّحاد ابن محمّد الآتي معه يحتاج إلى التأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي بشر الواقفي ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.

وهو عن الكاظمعليه‌السلام (6) .

110 ـ أحمد بن أبي زاهر :

واسم أبي زاهر موسى. أبو جعفر الأشعري القمّي ، مولى ، كان وجها بقم ، وحديثه ليس بذلك النقي ، وكان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه ،صه (7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 89 / 219.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(3) حاوي الأقوال : 197 / 1042.

(4) الوجيزة : 147 / 67.

(5) معالم العلماء : 11 / 54 ، وفيه : أحمد بن أبي السرّاج الكوفي ، مولى ، ثقة إلاّ أنّه واقفي.

(6) هداية المحدثين : 13.

(7) الخلاصة : 203 / 11.

٢٢٩

وزادجش : وصنّف كتبا(1) .

وست : أخبرنا ابن أبي جيد والحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(2) .

قلت : وجاهته بقم من أعلى المدح. وحديثه ليس بذلك النقي أي : ليس في المرتبة القصوى من النقاوة ، وهو ليس قدحا. وكون محمّد بن يحيى الثقة الجليل من أصحابه ناهيك به مدحا.

ولذا في الوجيزة : ممدوح(3) .

وفيمشكا : ابن أبي زاهر الممدوح في الجملة ، عنه محمّد بن يحيى العطّار(4) .

111 ـ أحمد بن أبي طالب الطبرسي :

غير مذكور في الكتابين ، وسنذكره بعنوان علي بن أبي طالب.

112 ـ أحمد بن أبي عوف :

يكنّى أبا عوف ، من أهل بخارى ، لا بأس به ، لم(5) ،صه (6) .

قلت : هو في القسم الأوّل ، لما مضى في الفوائد.

في الوجيزة ممدوح(7) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 88 / 215.

(2) الفهرست : 25 / 76.

(3) الوجيزة : 147 / 68.

(4) هداية المحدثين : 13.

(5) رجال الشيخ : 440 / 17.

(6) الخلاصة : 18 / 33.

(7) الوجيزة : 147 / 69.

٢٣٠

113 ـ أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب :

في محمّد بن يعقوب الكليني(1) رحمه‌الله ما يشعر بحسن حاله ،تعق (2) .

114 ـ أحمد بن إدريس بن أحمد :

أبو علي الأشعري ، القمّي ، كان ثقة ، فقيها في أصحابنا ، كثير الحديث ، صحيح الرواية ، له كتاب النوادر ، ومات بالقرعاء سنة ستّ وثلاثمائة من طريق مكّة على طريق الكوفة ،جش (3) .

ونحوهصه (4) . وست ، وزاد بعد كتاب النوادر : كبير كثير الفوائد.

الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه(5) .

وفي لم : كان من القوّاد ، روى عنه التلعكبري(6) .

وفيتعق : الأشعر : أبو قبيلة باليمن. والقرعاء ـ بالقاف والمهملتين ـ : منهل بطريق مكّة بين القادسيّة والعقبة ، كذا في المعراج(7) (8) .

قلت : كذا ذكرهما في القاموس(9) .

__________________

(1) في المصدر : أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني ، والصواب ما في المتن ، راجع رجال النجاشي : 377 / 1026 ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31. وورد فيها : ما يشير في الجملة ، بدل : ما يشعر.

(3) رجال النجاشي : 92 / 228.

(4) الخلاصة : 16 / 14.

(5) الفهرست : 26 / 81 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه.

(6) رجال الشيخ : 444 / 37.

(7) معراج أهل الكمال : 100 ـ 101 / 38.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(9) القاموس المحيط : 2 / 59 ، 3 / 67.

٢٣١

وزاد في الصحاح ـ بعد أبو قبيلة من اليمن ـ : وهو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان(1) .

وفيمشكا : ابن إدريس الثقة أبو علي الأشعري ، عنه : أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، والتلعكبري ، ومحمّد بن يعقوب ، والحسن بن حمزة العلوي.

وهو عن محمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد ابن الحسن بن الوليد(2) .

115 ـ أحمد بن إسحاق الرازي :

ثقة ،دي (3) .

وزاد فيصه : أوردكش ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة ، وقد ذكرته في الكتاب الكبير(4) .

ولم أجد فيكش من ذلك. نعم فيه من ذلك في حقّ أحمد بن إسحاق القمّي(5) ، ويأتي.

ولا يبعد اتّحادهما ، ولكنّ الظاهر من كلامه تغايرهما ، وربما يحتمل في شي‌ء منه أن يكون في حقّ الرازي والله العالم.

قلت : مرّ في إبراهيم بن محمّد أنّ أحمد بن إسحاق ثقة بنصّ الإمامعليه‌السلام ، والظاهر أنّه هو كما فهمه في الحاوي(6) ، وغيره.

__________________

(1) الصحاح : 2 / 700.

(2) هداية المحدثين : 13.

(3) رجال الشيخ : 410 / 14.

(4) الخلاصة : 14 / 6.

(5) رجال الكشي : 556 / 1051.

(6) حاوي الأقوال : 21 / 58.

٢٣٢

ويأتي عن الميرزا في الذي بعيده أنّه هو.

وفيه تأمّل ، يشير إليه ما يأتي في الكنى في الرازي.

116 ـ أحمد بن إسحاق بن عبد الله :

ابن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري ، أبو علي القمي ، ثقة ، كان وافد القمّيّين. روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وأبي الحسنعليه‌السلام ، وكان خاصّة أبي محمّدعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين. رأى صاحب الزمانعليه‌السلام ،صه (1) .

جش الى قوله : أبي محمّدعليه‌السلام ، إلاّ التوثيق ، وأبو علي(2) .

وزاد : قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري(3) رحمه‌الله وأحمد بن الحسينرحمه‌الله : رأيت من كتبه كتاب علل الصوم ، ثمّ قال : وأخبرني أجازه أبو عبد الله القزويني ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عنه ، بكتبه(4) .

وفي ست بعد أبو علي : كبير القدر ، وكان من خواصّ أبي محمّدعليه‌السلام ، ورأى صاحب الزمانعليه‌السلام ، وهو شيخ القمّيّين ووافدهم.

له كتب ، الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سعد بن عبد الله ، عنه(5) .

وفي ج : ابن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي(6) .

__________________

(1) الخلاصة : 15 / 8.

(2) في نسختنا من المصدر ورد : أبو علي.

(3) في المصدر ورد : الخمري.

(4) رجال النجاشي : 91 / 225.

(5) الفهرست : 26 / 78.

(6) رجال الشيخ : 398 / 13.

٢٣٣

وزاد كر : ثقة(1) .

والظاهر أنّه ابن عبد الله بن سعد ، نسب الى جدّه.

ومرّ في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيق صاحب الزمانعليه‌السلام إيّاه ، ويأتي إن شاء الله في أواخر الكتاب أيضا(2) .

وفي ربيع الشيعة : إنّه من الوكلاء والسفراء والأبواب المعروفين الذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم(3) .

وفيكش : محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن الحسين القمّي الآبي أبو علي ، ثمّ ذكر ما يدلّ على نهاية جلالة أحمد بن إسحاق(4) .

أقول : مرّ في الذي قبيله ذكره.

وحكم في مشكا بتعدّدهما فقال : ابن إسحاق بن سعد الثقة ، عنه : سعد بن عبد الله ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، والحسن بن محمّد(5) ، وعليّ ابن إبراهيم ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وهو عن الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام (6) .

ثمّ قال : ابن إسحاق بن عبد الله ، عنه سعد بن عبد الله ، والعبّاس بن معروف ، مع إمكان الاتّحاد(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 427 / 1.

(2) يأتي في الخاتمة في الفائدة الثالثة ، عند ذكره أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري.

(3) إعلام الورى : 488.

(4) رجال الكشي : 556 / 1051.

(5) في المصدر : الحسين بن محمّد.

(6) هداية المحدثين : 13.

(7) هداية المحدثين : 169.

٢٣٤

117 ـ أحمد بن إسماعيل السليماني :

أبو علي ، روى عنه الثقة الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في الكفاية مترحّما(1) ، وهو دليل الحسن ،تعق (2) .

118 ـ أحمد بن إسماعيل بن عبد الله :

أبو علي ، بجلي ، عربي ، من أهل قم ، يلقّب سمكة : كان من أهل الفضل والأدب والعلم ، ويقال إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد. وله عدّة كتب لم يصنّف مثلها.

وكان إسماعيل بن عبد الله من غلمان أحمد بن أبي عبد الله البرقي وممّن تأدّب عليه.

أخبرنا محمّد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه ،جش (3) .

ست الى قوله : تأدّب عليه إلاّ أنّ ليس فيه : يلقّب سمكة ، بل جعله : ابن إسماعيل بن سمكة بن عبد الله. وفيه : وعليه قرأ. وبدل غلمان : أصحاب(4) .

وفيلم : ابن إسماعيل بن سمكة القمّي ، أستاذ ابن العميد(5) .

وصه كست ، وزاد : هذا خلاصة ما وصل إلينا في معناه ، ولم ينصّ عليه علماؤنا بتعديل ، ولم يرد(6) فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض(7) .

__________________

(1) كفاية الأثر : 53 ، ولم يرد الترحّم.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 31.

(3) رجال النجاشي : 97 / 242.

(4) الفهرست : 31 / 93.

(5) رجال الشيخ : 455 / 103.

(6) في المصدر : لم يرو.

(7) الخلاصة : 16 / 21. وفيها : مع سلامتها عن المعارض.

٢٣٥

وقالشه : ما ذكره غايته أنّه يقتضي المدح ، فقبول المصنّف روايته مرتّب على قبول مثله.

وأمّا تعليله بسلامتها عن المعارض ، فعجيب لا يناسب أصله في الباب ، فإنّ السلامة عن المعارض مع عدم العدالة إنّما يكفي على أصل من يقول بعدالة من لا يعلم فسقه ، والمصنّف لا يقول به ، لكنّه يتّفق منه في هذا القسم كثيرا(1) .

وفيتعق : قال في المعراج : هو في غاية الجودة والمتانة(2) ، كيف ولو صحّ تعليله المذكور لزم قبول(3) رواية مجهول الحال ـ كما هو المنقول عن أبي حنيفة ـ ولم يقل به أحد من أصحابنا. لكنّهرحمه‌الله اتّفق له مثل هذا كثيرا غفلة ، والمعصوم من عصمه الله(4) .

أقول : هذا الاعتراض منهما عجيب ، لأنّ الظاهر من قوله : قبول روايته ، التفريع على ما ذكره سابقا من المدح ، كما أشار إليه في أوّل كلام شه أيضا ، ومعلوم من مذهبه ورؤيته في غيرصه (5) من كتب الأصول والفقه.

ويؤيّد ما قلناه قول شيخنا البهائي : هذا يعطي عمل المصنّف بالحديث الحسن ، فإنّ هذا الرجل إمامي ممدوح ، انتهى.

وقوله : لسلامتها ، أيّ إذا سلمت قبلت. وفي نسخة : مع سلامتها ، ولم يرد ما فهماه قطعا. وصرّح بما ذكرناه في حميد بن زياد.

وعلى تقدير كون الباء سببيّة يكون المراد : إنّ قبول قول مثل هذا‌

__________________

(1) لم يرد هذا المقطع في النسخة الموجودة عندنا من تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة.

(2) كلمة : والمتانة ، لم ترد في المعراج.

(3) في التعليقة : قبوله.

(4) معراج أهل الكمال : 101 / 39.

(5) في التعليقة : فيصه وغيره.

٢٣٦

الممدوح بسبب سلامتها عن المعارض. لكنّه خلاف الظاهر ، لأنّ ظاهره على هذا كون جميع رواياته سالمة عن المعارض ، وفيه ما فيه.

وبالجملة : ما هذا إلاّ غفلة بيّنة منهما(1) .

أقول : ما أفاده سلّمه الله تعالى في غاية الجودة ، إلاّ أنّ استلزام سببيّة الباء كون جميع رواياته سالمة غير معلوم. بل المراد أنّها من حيث هي هي مقبولة ، لسلامتها عمّا يعارض القبول ، أي : الجرح.

هذا ، وما مرّ عن ست ، وتبعهصه من أنّ : إسماعيل بن سمكة ، ينافيه قولهما بعيده : كان إسماعيل بن عبد الله(2) . الى آخره.

فإذا الصحيح ما فيجش ، وكلمة : ابن ، في كلامهما ـ بعد إسماعيل ـ زائدة.

ويؤيّده أيضا ما في لم على ما في الحاوي : ابن إسماعيل سمكة بن عبد الله(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف ، قال : لأنّ المدح المذكور غير مفيد للمطلوب(5) ، فتأمّل جدّا.

وفيمشكا : ابن إسماعيل سمكة الفاضل ، عنه جعفر بن محمّد بن قولويه ، ومحمّد بن الحسين بن العميد.

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(2) إلاّ أنّ الوارد في الفهرست : كان إسماعيل بن سمكة بن عبد الله.

(3) لدينا نسختان من الحاوي ، والمنقول فيهما عن لم ، أحدها : ابن إسماعيل بن سمكة.

والثانية : ابن إسماعيل سمكة.

(4) الوجيزة : 148 / 72.

(5) حاوي الأقوال : 219 / 1149.

٢٣٧

وهو عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(1) .

119 ـ أحمد بن إسماعيل الفقيه :

صاحب كتاب الإمامة ،صه (2) .

وزاد لم : من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري ، روى عنه التلعكبري إجازة(3) .

وفيتعق : الوصفان يشيران الى الوثاقة ، وذكره في لم هكذا : أحمد ابن إسماعيل الفقيه ، صاحب. الى آخره.

والمصنّف أدرج لفظ صه. ود(4) زاد : لم ، في البين(5) ، فتأمّل(6) .

أقول : في نسخته سلّمه الله تعالى من رجال الميرزارحمه‌الله بعد كتاب الإمامة :صه ، وزاد د : لم. وهو غلط من النسّاخ ، فإنّ الذي في سائر النسخ : وزاد لم : من تصنيف. إلى آخره(7) .

وهو معنى صحيح لا خفاء فيه.

هذا ، وفي ب كما في ست ، إلى قوله : الجعفري(8) .

ولم يذكره في الوجيزة ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن إسماعيل الفقيه ، عنه التلعكبري(9) .

__________________

(1) هداية المحدثين : 170.

(2) الخلاصة : 19 / 36 ، وفيه : أحمد بن إسماعيل بن الفقيه.

(3) رجال الشيخ : 446 / 50.

(4) كلمة : د ، لم ترد في المصدر.

(5) رجال ابن داود : 36 / 60.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(7) منهج المقال : 32.

(8) معالم العلماء : 24 / 116.

(9) هداية المحدثين : 170.

٢٣٨

120 ـ أحمد بن بشير البرقي :

في لم : أحمد بن الحسين بن سعيد وأحمد بن بشير البرقي ، روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى(1) ، وهما ضعيفان ، ذكر ذلك ابن بابويه(2) .

وفيصه زاد بعد ضعيفان : قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله (3) .

وفيتعق : الظاهر أنّ ذلك لاستثنائهما من رجال محمّد بن أحمد ، وفيه ما سيجي‌ء فيه(4) .

قلت : لكنّه يخرج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

وفيمشكا : ابن بشير ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(5) .

121 ـ أحمد بن جعفر بن سفيان :

البزوفري ، يكنّى أبا علي ، ابن عمّ أبي عبد الله ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وستّين وثلاثمائة ، وله منه إجازة. وكان يروي عن أبي علي الأشعري.

أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان ، والحسين بن عبيد الله ، لم(6) .

ولا يبعد كونه ابن محمّد بن جعفر الصولي الآتي ، وربما يؤيّده ما في ست ، في ترجمة أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن جعفر بن‌

__________________

(1) في رجال الشيخ : أحمد بن محمد بن يحيى ، والصواب ما في المتن ، لأنّ المقصود منه :محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمي صاحب كتاب نوادر الحكمة.

(2) رجال الشيخ : 447 / 54 ، 55.

(3) الخلاصة : 205 / 19.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 32.

(5) هداية المحدثين : 14.

(6) رجال الشيخ : 443 / 35.

٢٣٩

سفيان(1) . فيكون في لم منسوبا إلى جدّه ، وترك نسبة الصولي.

وفيتعق : قوله : ابن عمّ أبي عبد الله ، أي : الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل ، وكونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(2) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن سفيان البزوفري ، عنه التلعكبري.

وهو عن أبي علي الأشعري أحمد بن إدريس(3) .

122 ـ أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم :

ابن موسى بن جعفر العلوي الحميري(4) ، يكنّى أبا جعفر. روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة سبعين وثلاثمائة. وكان يروي عن حميد ،لم (5) .

وفيتعق : في المعراج : إنّه شيخ الإجازة ، وظاهر لم ذلك ، وهو يشير إلى وثاقته(6) .

123 ـ أحمد بن الحارث كوفي :

غمز أصحابنا فيه ، وكان من أصحاب المفضّل بن عمر. أبوه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب ، رواه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ،جش (7) .

وفيصه : ابن الحارث الأنماطي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ،

__________________

(1) الفهرست : 26 / 81.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(3) هداية المحدثين : 14.

(4) في المصدر : الحيري.

(5) رجال الشيخ : 441 / 29 ، وفيه : أحمد بن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم ابن موسى.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(7) رجال النجاشي : 99 / 247.

٢٤٠