منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500
المشاهدات: 230096
تحميل: 3887


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 230096 / تحميل: 3887
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 2

مؤلف:
ISBN: 964-5503-90-6
العربية

وزادقر : بيّاع السابري ، وبعد منصور : ابن كثير أبو محمّد(1) .

وفيجش : ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام ، وابناه الحسن ومحمّد رويا الحديث.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد ابن عثمان ، قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد الشريف الصالح ، قال : حدّثنا عبد(2) الله بن أحمد بن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عنه(3) .

وفيصه : روىكش حديثا في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى ، وفيه قول. ووثّقه شيخنا المفيد ومدحه.

وقالغض : حذيفة بن منصور بن كثير بن أسلم(4) الخزاعي أبو محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسىعليهما‌السلام ، حديثه غير نقي ، يروي الصحيح والسقيم ، وأمره ملتبس ، ويخرج شاهدا.

والظاهر عندي التوقّف فيه لما قاله هذا الشيخ ، ولما نقل عنه أنّه كان واليا من قبل بني أميّة ، ويبعد انفكاكه عن القبيح.

وقالجش : إنّه ثقة ، انتهى(5) .

وقالشه : هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى عن يونس ، وهو ضعف آخر ، لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس ، انتهى(6) .

والذي فيكش : حمدويه(7) ومحمّد ، قالا : حدّثنا محمّد بن عيسى ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 119 / 54.

(2) في المصدر : عبيد.

(3) رجال النجاشي : 147 / 383.

(4) في المصدر : سلمة.

(5) الخلاصة : 60 / 2.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 32.

(7) في نسخة « م » زيادة : ابن نصير.

٣٤١

عن صفوان ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، قال : سأل أبو العبّاس فضل البقباق(1) لحريز الإذن على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فلم يأذن له ، فعاوده(2) ، فلم يأذن له.

فقال : أي شي‌ء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال : على قدر جريرته(3) .

فقال : قد عاقبت والله حريزا بأعظم ممّا صنع.

قال : ويحك! إنّي فعلت ذلك أنّ حريزا جرّد السيف. ثمّ قال : أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه(4) أنقلت : لا ، انتهى(5) .

وكما ترى ليس في الطريق يونس أصلا ، ولم أجد غير هذا.

ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة. وما قيل : من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها ، لا يخفى بعده ، فتدبّر.

وفيست : له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عن القاسم ابن إسماعيل ، عنه(6) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(7) .

وفيتعق : قول العلاّمةرحمه‌الله : فيه قول ، الظاهر عدم التأمّل في جلالته والوثوق به ، وهورحمه‌الله قوّى القبول في ترجمته(8) ، وكلام غض‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : فضل بن البقباق.

(2) في نسخة « م » : فعاده.

(3) في المصدر : ذنوبه.

(4) في المصدر زيادة : بعد.

(5) رجال الكشّي : 336 / 615.

(6) الفهرست : 65 / 261.

(7) الفهرست : 65 / 260.

(8) الخلاصة : 141 / 22.

٣٤٢

ليس نصّا في ضعفه ، مع أنّ الظاهر ارتفاع الوثوق بتضعيفاته ، وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات عنده ولاة وعمّال للظلمة.

وفي التهذيب عند ذكر حديثه في عدم نقصان شهر رمضان : هذا الخبر لا يصحّ العمل به من وجوه :

أحدها : أنّ متن الخبر لا يوجد في شي‌ء من الأصول المصنّفة وإنّما(1) هو موجود في الشواذّ من الأخبار.

ومنها : أنّ كتاب حذيفة بن منصوررحمه‌الله عريّ منه ، والكتاب معروف مشهور ، ولو كان هذا الحديث صحيحا عنه لضمّنه كتابه. إلى آخره(2) .

وفي كلامهرحمه‌الله فوائد :

منها : كون حذيفة جليلا صحيح الحديث موثوقا به.

ومنها : أنّ الأخبار الّتي نقلها المشايخ عنه على سبيل الاعتماد والإفتاء بها إنّما هي من كتابه المعروف المشهور.

ومنها : أنّ الشاذّ من الأخبار ليس بصحيح عنده ولا يعمل به ، وإنّما الصحيح والمعمول به ما وجد في(3) شي‌ء من الأصول ، وأنّ الحديث المروي عن رجل ولم يوجد في كتابه ليس بصحيح. إلى غير ذلك.

وقوله : إنّ الرواية ليست صريحة في المدح. إلى آخره.

فيه : أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة لا أنّها تفيده بالنسبة ،

__________________

(1) من هنا إلى أوائل ترجمة حسّان بن ثابت ساقط من نسخة « ش ».

(2) تهذيب الأحكام 4 : 168 / 482.

(3) في ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٤٣

فتدبّر(1) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري ـ مع ما عرف من طريقته ـ في قسم الثقات ، وقال : توقّف العلاّمةرحمه‌الله لا وجه له مع توثيق الشيخين الجليلين له ، وكلامغض على تقدير قبوله لا يقتضي الطعن فيه نفسه.

وما قيل : من كونه واليا ، مرسل ، مع عدم اقتضائه القدح لاحتمال الوجوه المسوّغة له.

والحديث الذي رواهكش لا يبعد استفادة التوثيق منه أيضا ، انتهى(2) .

وفي الوجيزة : ثقة(3) .

وفيمشكا : ابن منصور ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن سنان ـ كما في الفقيه(4) ـ والقاسم بن إسماعيل ، ومحمّد بن أبي حمزة.

وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام (5) .

680 ـ حذيفة بن اليمان العبسي :

عداده في الأنصار ، وقد عدّ من الأركان الأربعة ، ي(6) .

ونحوهصه (7) .

وفيل : سكن الكوفة ، ومات بالمدائن بعد بيعة أمير المؤمنين عليه‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 92.

(2) حاوي الأقوال : 62 / 229.

(3) الوجيزة : 184 / 444.

(4) الفقيه 2 : 110 / 470.

(5) هداية المحدّثين : 37.

(6) رجال الشيخ : 37 / 2. وفيه : ابن اليماني.

(7) الخلاصة : 60 / 1.

٣٤٤

السلام بأربعين يوما(1) .

وفيكش : جبرئيل بن أحمد الفاريابي البرناني ، عن الحسن بن خرزاذ(2) ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، قال : ضاقت الأرض بسبعة ، بهم ترزقون وبهم تنصرون وبهم تمطرون ، منهم : سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمّار وحذيفة رحمة الله عليهم.

وكانعليه‌السلام يقول : وأنا إمامهم.

وهم الّذين(3) صلّوا على فاطمةعليها‌السلام (4) .

ثمّ فيه أيضا : محمّد بن مسعود ، قال : أخبرني أبو الحسن عليّ بن فضّال(5) ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، ذكر أنّ حذيفة لمّا حضرته الوفاة ـ وكان آخر الليل ـ قال لابنته : أيّة ساعة هذه؟ قالت : آخر الليل ، قال : الحمد لله الذي بلغني هذا المبلغ ولم أوال ظالما(6) على صاحب حقّ ، ولم أعاد صاحب حقّ.

فبلغ زيد بن عبد الرحمن بن عبد يغوث فقال : كذب والله! لقد والى على عثمان ، فأجابه بعض من حضره : أنّ عثمان والاه يا أخا زهرة.

__________________

(1) رجال الشيخ : 16 / 5.

(2) في نسخة « م » : خرداد.

(3) في نسخة « م » : الذي.

(4) رجال الكشّي : 6 / 13.

(5) في المصدر : أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن فضّال.

(6) في نسخة « م » : ظلما.

٣٤٥

الحديث(1) منقطع(2) .

ثمّ فيه أيضا : وسئل ـ أي الفضل بن شاذان ـ عن ابن مسعود وحذيفة ، فقال : لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود ، لأنّ حذيفة كان زكيّا(3) ، وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم(4) ، انتهى.

أقول : ذكره في الحاوي في قسم الثقات(5) .

وفي الوجيزة : ممدوح(6) ، فتدبّر.

681 ـ الحرّ بن يزيد بن ناجية :

ابن سعيد ، من بني رياح بن يربوع ، سين(7) .

أقول : قال السيّد نعمة الله الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة : حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد وأتى(8) إلى مشهد الحسينعليه‌السلام وسمع من بعض الناس الطعن على الحرّ ، أتى إلى قبره وأمر بنبشه ، فنبشوه ، فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل ، ورأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.

فأراد الشاه ـ نوّر الله ضريحه ـ أخذ تلك العصابة ، لما نقل في كتب السير والتواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال(9) الحسينعليه‌السلام ، شدّ به‌

__________________

(1) في المصدر : والحديث.

(2) رجال الكشّي : 36 / 72.

(3) في المصدر : ركنا ، وفي نسخة منه : زكيّا.

(4) رجال الكشّي : 38 / 78.

(5) حاوي الأقوال : 63 / 230.

(6) الوجيزة : 184 / 445.

(7) رجال الشيخ : 73 / 3.

(8) في نسخة « م » : أتى.

(9) كلمة فارسيّة بمعنى : منديل.

٣٤٦

رأس الحرّ لمّا أصيب في تلك الواقعة ، ودفن على تلك الهيئة.

فلمّا حلّوا تلك العصابة جرى الدم من رأسه حتّى امتلأ منه القبر ، فلمّا شدّوا عليه تلك العصابة انقطع الدم ، فلمّا حلّوها جرى الدم. وكلّما أرادوا أن يعالجوا قطع الدم بغير تلك العصابة لم يمكنهم ، فتبيّن لهم حسن حاله.

فأمر ، فبني على قبره بناء ، وعيّن له خادما يخدم قبره(1) ، انتهى.

وما ذكره من الطعن لم أره إلاّ في كتابه ، فإنّه نقل عن بعض الطعن فيه ، محتجّا بأنّ خروجه عليه ـعليه‌السلام ـ متيقّن ، وما ورد في عفوه ـعليه‌السلام ـ عنه وقبول توبته خبر واحد. وفيه ما فيه.

682 ـ حرب بن الحسن الطحّان :

كوفي ، قريب الأمر في الحديث ، له كتاب ، عامّي الرواية ، يحيى بن زكريّا اللؤلؤي ، عنه به ،جش (2) .

وفيتعق : مضى عنصه : الحارث ، بالمثلّثة ، فالظاهر أنّه وهم.

وفي الحسن بن محمّد بن سماعة فيجش ما يشير إلى اعتناء ما بشأنه وكونه من أصحابنا(3) (4) .

أقول : ذكره فيصه في القسم الثاني(5) ، وفي الحاوي في القسم الرابع(6) . وفي الوجيزة : ممدوح(7) ، فتدبّر.

__________________

(1) الأنوار النعمانية : 3 / 265.

(2) رجال النجاشي : 148 / 386.

(3) رجال النجاشي : 40 / 84.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 93.

(5) الخلاصة : 217 / 3.

(6) حاوي الأقوال : 256 / 1445.

(7) الوجيزة : 184 / 447.

٣٤٧

683 ـ حريث بن عمير :

العبدي ، الكوفي ؛ أسند عنه ،ق (1) .

684 ـ حريز :

بالراء قبل المثنّاة من تحت والزاي ، ابن عبد الله السجستاني ، أبو محمّد الأزدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة إلى سجستان فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت.

قيل : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وقال يونس : لم يسمع من أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثين. وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ،صه (2) .

جش ، إلاّ الترجمة ، وزاد : ولم يثبت ذلك. وكان ممّن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام . وروي أنّه جفاه وحجبه عنه.

له كتاب الصلاة كبير ، وآخر الطف منه ، وله كتاب نوادر.

فأمّا الكبير فقرأناه على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان ، قال : قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمّد بن عبيد الله الموسوي ، قال : قرأت على مؤدّبي أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، قال : قرأت على ابن أبي عمير ، قال : قرأت على حمّاد بن عيسى ، قال : قرأت على حريز(3) .

وفيست : ثقة ، كوفي ، سكن سجستان. له كتب ، أخبرنا الشيخ ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد العلوي‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 180 / 266.

(2) الخلاصة : 63 / 4.

(3) رجال النجاشي : 144 / 375.

٣٤٨

الموسوي ، عن ابن نهيك ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه(1) .

ثمّ فيصه بعد نقل التوثيق عن الشيخ والحجب المذكور عنجش : وهذا القول منجش لا يقتضي الطعن ، لعدم العلم بتعديل الراوي للجفاء.

وروىكش أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام حجبه عنه ، وفي طريقه محمّد ابن عيسى ، وفيه قول ؛ مع أنّ الحجب لا يستلزم الجرح ، لعدم العلم بالسرّ فيه ، انتهى.

وفيق : ابن عبد الله السجستاني مولى الأزد(2) .

وما فيكش مرّ في حذيفة بن منصور(3) ، وظاهره أنّ الحجب لفعل قبيح عظيم ، فليتأمّل فيه.

وفيه أيضا : محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لحريز يوما : يا أبا عبد الله كم يجزئك أن تمسح من شعر رأسك في وضوئك للصلاة؟ فقال : بقدر ثلاث أصابع ، وأومأ بالسبّابة والوسطى والثالثة. وكان يونس يذكر عنه فقها كثيرا(4) .

وفيه أيضا : محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، قال : لم يسمع حريز بن عبد الله عن(5) أبي عبد اللهعليه‌السلام إلاّ حديثا أو حديثين ، وكذلك عبد الله بن مسكان إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحج(6) ، انتهى.

__________________

(1) الفهرست : 62 / 249.

(2) رجال الشيخ : 181 / 275 ، وفيه : أزد.

(3) رجال الكشّي : 336 / 615 ، وفيه أنّ الفضل البقباق طلب الاذن له مرتين من أبي عبد اللهعليه‌السلام بالدخول فلم يأذن له.

(4) رجال الكشّي : 336 / 616.

(5) في المصدر : من.

(6) رجال الكشّي : 382 / 716.

٣٤٩

وهو مشكل ، لأنّ رواية حريز عنهعليه‌السلام كثيرة جدّا ، ويبعد الحكم بإرسالها. وكأنّ هذه الرواية هي مستند قولجش عن يونس ذلك ، فتدبّر.

وفيتعق : في النقد : يظهر من التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة أنّه روى عن أبي جعفرعليه‌السلام أيضا(1) ، انتهى.

وقال جدّي : الظاهر أنّ الحجب كان اتّقاء عليه ليشتهر ذلك ولا يصل إليه ضرر ، لأنّ الخروج عند المخالفين كان عظيما ، فإذا اشتهر أنّ أصحاب الصادقعليه‌السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع ، كما يظهر من أخبار المنصور لعنه الله مع الصادقعليه‌السلام . والظاهر أنّه ما بقي الحجب وكان أياما ، كما سمع وروى عن الصادقعليه‌السلام أخبارا كثيرة(2) (3) .

أقول : ذكر الميرزا في حاشية الكتاب وقبله الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله نحو ما ذكره جدّهرحمه‌الله في سبب الحجب(4) .

ولا يخفى أنّ الظاهر أنّ الخروج المذكور كان لهم لا عليهم ، فيبعد إيصال ضرر إليهعليه‌السلام لذلك ، فلعلّ ذلك لكون الخروج ولو على الخوارج غير سائغ إلاّ بإذن الإمامعليه‌السلام ، وقد ورد النهي عنه عن أمير المؤمنينعليه‌السلام في نهج البلاغة(5) ، فتأمّل.

هذا ، ورواياته عنهعليه‌السلام في باب الحج وغيره مستفيضة جدّا.

__________________

(1) التهذيب 1 : 36 / 97 ، نقد الرجال : 84 / 1.

(2) روضة المتقين : 14 / 87.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 93.

(4) منهج المقال ، النسخة الخطّيّة لجامعة طهران صفحة : 101 ، حاوي الأقوال : 64 / 235.

(5) نهج البلاغة ـ صبحي الصالح ـ : 94 / 61.

٣٥٠

685 ـ حريز بن عثمان الرحبي :

غير مذكور في الكتابين.

وعنهب : حريز بن عثمان الرحبي ، ثقة ، ناصبي(1) .

وعنقب : ثقة ، رمي بالنصب(2) .

وعن أنساب ابن الأثير : إنّه كان ناصبيّا ، يبغض عليّارضي‌الله‌عنه ويسبّه كلّ يوم سبعين مرّة وسبعين مرّة عشيّا ، وحكي عنه التوبة ، ولا يصح ، انتهى.

وفي جامع الأصول له أيضا : أخرج البخاري في صحيحه عن محمّد ابن زياد وحريز بن عثمان ، وهما مشهوران بالنصب(3) ، انتهى.

فتأمّل فيمن يوثّقه القوم ويحكمون بصحّة حديثه.

ومرّ في باب الجيم بعنوان جرير.

686 ـ حسّان بن ثابت بن المنذر :

ابن حرام ـ بفتح المهملة والراء ـ الأنصاري ، الخزرجي ، أبو عبد الله وأبو الوليد(4) ؛ شاعر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مات سنة أربع وخمسين وله مائة وعشرون سنة ،قب (5) .

وفيهب : قال ابن سعد : لم يشهد مشهدا ، كان يجبن.

وقال ابن الكلبي : كان لسنا شجاعا ، أصابته علّة فجبن(6) .

__________________

(1) الكاشف 1 : 155 / 994.

(2) تقريب التهذيب 1 : 159 / 214.

(3) جامع الأصول : 1 / 171.

(4) في المصدر : أبو عبد الرحمن أو أبو الوليد.

(5) تقريب التهذيب 1 : 161 / 229.

(6) الكاشف 1 : 157 / 1006 ، وفيه : النجاري.

٣٥١

أقول : حسّان هذا كان أوّلا معروفا بحبّ عليّعليه‌السلام ، مواليا لأهل بيت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قائلا في مدحهم الأشعار ، مرغما أنوف الكفرة الفجّار ، إلاّ أنّ القوم استمالوه ، وغرّته الأطماع الدنيّة والزخارف الدنيويّة ؛ ففارق عليّاعليه‌السلام ، حتّى أنّه على ما قيل سبّه وهجاه.

وفي شرح ابن أبي الحديد ـ بعد ذكر عزل عليّعليه‌السلام قيس بن سعد بن عبادة عن مصر وإنفاذ محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه إليها ـ : قال إبراهيم : ثمّ أقبل قيس حتّى دخل المدينة ، فجاء حسّان بن ثابت شامتا به ـ وكان عثمانيّا ـ فقال له : نزعك عليّ بن أبي طالب ، وقد قتلت عثمان ، فبقي عليك الإثم ولم يحسن لك الشكر.

فزجره قيس وقال : يا أعمى القلب ، يا أعمى البصر ، والله لولا ألقى بين رهطي ورهطك حربا لضربت عنقك. ثمّ أخرجه من عنده(1) ، انتهى.

ولمّا كان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يعلم بما يؤول إليه أمره قيّد الدعاء له بدوام ذبّه عنهم(2) ونصرته لهمعليهم‌السلام ، حيث قال : لا زلت مؤيّدا بروح القدس ما ذببت عنّا ، وما نصرتنا بلسانك. وأشير إليه في ترجمة الكميت(3) .

687 ـ حسّان بن مهران :

قر (4) . وزادصه : الجمّال ، مولى بني كاهل من بني أسد ، وقيل : مولى لغني ، أخو صفوان ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وأبي الحسن عليه‌

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 6 / 64.

(2) في نسخة « م » زيادة :عليهم‌السلام .

(3) نقلا عن رجال الكشّي : 207 / 365.

(4) رجال الشيخ : 118 / 47.

٣٥٢

السلام ، ثقة ثقة ، أصحّ من صفوان وأوجه(1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، منهم عليّ بن النعمان(2) .

وفيست : ابن مهران الجمّال ، له كتاب رواه عليّ بن النعمان عنه.

أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عن حسان الجمّال(3) .

وفيق : ابن مهران الجمّال الكوفي(4) .

ثمّ بعده : حسّان بن مهران الغنوي الكوفي(5) .

وهذا وإن كان ظاهره التعدّد إلاّ أنّ عادة الشيخ نقل جميع ما ذكره الأصحاب ، وعادة النجاشي تحقيق الحال.

أقول : ويحتمل كون حسّان ثانيا فيق بالسواد ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن مهران الثقة ، عنه عليّ بن النعمان ، وسيف بن عميرة ، والقاسم بن إسماعيل ، وعبد الصمد بن بشير.

وهو عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام (6) .

688 ـ حسكا بن بابويه :

جدّ الشيخ منتجب الدين ، غير مذكور في الكتابين. ويأتي بعنوان‌

__________________

(1) الخلاصة : 64 / 8.

(2) رجال النجاشي : 147 / 381.

(3) الفهرست : 64 / 256 ، والظاهر أنّ عليّ بن النعمان ساقط من السند كما نبّه عليه بعض المحقّقين ، راجع مجمع الرجال : 2 / 95 ، قاموس الرجال 3 : 178 / 1824.

(4) رجال الشيخ : 181 / 269.

(5) رجال الشيخ : 181 / 270.

(6) هداية المحدّثين : 37.

٣٥٣

الحسن بن الحسين بن بابويه.

689 ـ الحسن بن أبان قمّي :

فيصه : أنّ الحسين بن سعيد تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان(1) .

ونصّشه على أنّه غير مذكور في كتب الرجال ، مع أنّ هذا يدلّ على أنّه جليل مشهور(2) .

وفيتعق : تأتي عبارته في الحسين بن سعيد(3) .

قلت : ذكر نزول الحسين عليه الشيخ فيست (4) ، وصه أخذه عنه(5) ، فلاحظ.

وفي النقد : ربما يدلّ هذا على عظم شأنه(6) .

وفي الوجيزة : ممدوح(7) .

690 ـ الحسن بن إبراهيم بن باتانة :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(8) ، ولعلّه الحسين بن إبراهيم الآتي ، ويحتمل كونه أخاه ،تعق (9) .

أقول : ذكره بعض المشايخ مترضّيا ، وقال : إنّه من مشايخ الصدوق.

__________________

(1) الخلاصة : 49 / 4.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 27.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 93.

(4) الفهرست : 58 / 230.

(5) في نسخة « ش » : أخذ منه.

(6) نقد الرجال : 85 / 1.

(7) الوجيزة : 184 / 458.

(8) لم نعثر عليه باسم : الحسن ، وإنّما الموجود : الحسين ، ويأتي. وفي نسخة « ش » : بانانة.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94 ، وفيها : ناتانة.

٣٥٤

691 ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الصمد :

الخزاز ، الكوفي ؛ روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(1) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة(2) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن عبد الصمد ، عنه التلعكبري(3) .

692 ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله :

ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ؛ وكيل ،صه (4) .

جش ، في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني(5) .

693 ـ الحسن بن أبي سارة :

النيلي ،ق (6) .

وزادقر : الأنصاري القرظي ، وهو ابن عمّ معاذ الهراء ، وله ابن يقال له : أبو جعفر الرواسي النحوي. كنية الحسن أبو علي(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 468 / 35.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94.

(3) هداية المحدّثين : 38.

(4) هذه الترجمة ملفقة بين ترجمتين وهما ـ كما ذكر في منهج المقال : 95 ـ :

1 ـ الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام المدني ، ق. رجال الشيخ : 166 / 2.

2 ـ الحسن أبو محمّد بن هارون بن عمران الهمداني ، وكيل ، صه. الخلاصة : 43 / 35.

إلاّ أنّ فيها : الحسن بن محمّد.

(5) رجال النجاشي : 344 / 928.

(6) رجال الشيخ : 167 / 36.

(7) رجال الشيخ : 112 / 2.

٣٥٥

وفيصه : ابن أبي سارة ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (1) .

وفيتعق : يأتي في ابنه محمّد عنجش وصه أنّه وأباه وابن عمّه معاذا أهل بيت فضل وأدب وثقات(2) . ولعلّ المصنّف غفل عنه.

والظاهر أنّ توثيقصه الحسن ومعاذا ممّا ذكرهجش (3) .

قلت : ويأتي هناك روايته عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، كما مرّ عنجخ أيضا ، فاقتصار العلاّمةرحمه‌الله على الصادقعليه‌السلام لا وجه له.

وفيمشكا : ابن أبي سارة الثقة على ما فيصه ، يروي عن الصادقعليه‌السلام ولا مشارك(4) ، انتهى.

وتقييده بالصادقعليه‌السلام فيه ما فيه ، وكذا تخصيصه بروايته عن الصادقعليه‌السلام ، فتدبّر.

694 ـ الحسن بن أبي سعيد :

هاشم بن حيّان ـ بالمثنّاة التحتانيّة ـ المكاري ، أبو عبد الله ، كان هو وأبوه وجهين في الواقفة ، وكان الحسن ثقة في حديثه ، وذكره أبو عمرو الكشّي من جملة الواقفة ، وذكر فيه ذموما ليس هذا موضع ذكرها ،صه (5) .

وفيكش ذموم كثيرة(6) .

وفيجش : الحسين(7) ، ويأتي.

__________________

(1) الخلاصة : 44 / 48.

(2) رجال النجاشي : 324 / 883 ، الخلاصة : 153 / 78.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94.

(4) هداية المحدّثين : 38.

(5) الخلاصة : 214 / 10.

(6) رجال الكشّي : 465 / 884 و 466 / 885.

(7) رجال النجاشي : 38 / 78.

٣٥٦

قلت : وهو الصحيح. وأمّاكش فالذي فيه ابن المكاري ، وابن أبي سعيد.

وفي الوجيزة أيضا الحسين ، وأنّه موثّق(1) .

وفيمشكا : ابن أبي سعيد الموثّق ، عنه عليّ بن عمر الزيّات. وهو عن الرضاعليه‌السلام (2) .

695 ـ الحسن بن أبي عبد الله :

محمّد بن خالد بن عمر(3) الطيالسي ، أبو العبّاس التميمي ، أبو محمّد ، ثقة ،صه (4) .

وقالشه : اقتصر د من الكنيتين على أبي العبّاس(5) ، وهو أجود(6) ، انتهى.

والحقّ أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وأبو العبّاس كنية أخيه عبد الله ، كما يأتي عنجش فيه(7) .

وفيتعق : سنذكره بعنوان ابن محمّد بن خالد(8) .

أقول : في الحاوي بعد ذكر أنّ كنية الحسن أبو محمّد ، وكنية عبد الله أبو العبّاس : فظهر أنّ ما فعله العلاّمة وكذا د وجوّده المحشّي ـ أيشه ـ غير‌

__________________

(1) الوجيزة : 193 / 539.

(2) هداية المحدّثين : 38.

(3) في المصدر : نجم.

(4) الخلاصة : 44 / 44.

(5) رجال ابن داود : 77 / 458.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 26.

(7) رجال النجاشي : 219 / 572.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94.

٣٥٧

جيّد(1) .

696 ـ الحسن بن أبي عثمان :

الملقّب سجّادة. غير مذكور في الكتابين بهذا(2) العنوان ، ويأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عثمان.

697 ـ الحسن بن أبي عقيل :

يأتي بعنوان ابن عليّ بن أبي عقيل.

698 ـ الحسن بن أبي قتادة :

عليّ بن محمّد بن عبيد بن حفص بن حميد(3) مولى السائب بن مالك الأشعري ، قتل حميد يوم المختار معه.

ويكنّى الحسن أبا محمّد ، وكان شاعرا أديبا ، وروى أبو قتادة عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

له كتاب نوادر ، أحمد بن أبي عبد الله عنه به.

قال أحمد بن الحسين : إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معديكرب وأخباره صنعته ،جش (4) .

أقول : كذا في نسخ الكتاب ونسختين من جش عندي ، والذي يأتي في أبيه تقديم حفص على عبيد(5) ، فلاحظ.

هذا ، وقال بعض : يحتمل توثيق الحسن هذا من عبارةجش في‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 44 / 145.

(2) في نسخة « م » : هذا.

(3) في المصدر : عليّ بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد.

(4) رجال النجاشي : 37 / 74.

(5) رجال النجاشي : 272 / 713.

٣٥٨

أبيه(1) ، فراجع وتأمّل.

وكيف كان ، فظاهرجش كونه من الإماميّة ، والوصف بالشاعر الأديب ممّا يؤنس بحاله ، وكذا كونه صاحب كتاب نوادر ، مضافا إلى ما يظهر من تعرّضغض له وعدم تعرّضه لقدح فيه ، مع ما علم من عادته.

وفيمشكا : ابن أبي قتادة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(2) .

699 ـ الحسن أبو محمّد :

الملقّب بالناصر ، ابن أبي الحسين أحمد. غير مذكور في الكتابين.

وهو جدّ السيّدين المرتضى والرضي ـ رضي الله عنهما ـ لامّهما.

قال المرتضى(3) رضي‌الله‌عنه في شرح المسائل الناصريّة : شاهدته وكاثرته ، وكانت وفاته ببغداد سنة ثمان وستّين وثلاثمائة ، وكان خيّرا فاضلا ديّنا ، نقيّ السريرة ، جميل النيّة ، حسن الأخلاق ، كريم النفس ، وكان معظّما مبجّلا مقدّما في أيّام معزّ الدولة(4) وغيرها ـ رحمهما الله ـ لجلالة نسبه ، ومحلّه في نفسه ، إذ كان ابن خالة بختيار عزّ الدولة.

ثمّ قال : ولي أبو محمّد الناصر جدّي الأدنى النقابة على العلويّين بمدينة السلام عند اعتزال والديرحمه‌الله لها سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة(5) .

__________________

(1) حيث فيه بعد ذكر اسمه قال : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعمّر ؛ وكان ثقة ، وابنه الحسن بن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة ، أعقب.

فقد يستشف كون الواو في قوله : وابنه ، عاطفة لما سبق.

(2) هداية المحدّثين : 38.

(3) المرتضى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) في نسخة « ش » : معز الدين.

(5) المسائل الناصرية ـ ضمن كتاب الجوامع الفقهية ، مقدمة الشريف على الناصريات ـ : 214.

٣٥٩

ويأتي ذكرهرحمه‌الله في ترجمة جدّه الحسن بن عليّ ، فإنّ الملقّب بالناصر اثنان الأصغر وهو هذا ، والأكبر وهو ذاك.

700 ـ الحسن بن أحمد بن إبراهيم :

يظهر من ترجمة أحمد بن عامر أنّه شيخ الإجازة ،تعق (1) .

701 ـ الحسن بن أحمد بن إدريس :

روى عنه الصدوق مترضّيا ، كذا مكرّرا في نسختين من نسخ الأمالي(2) ، فيحتمل كونه غير الحسين وأخاه ،تعق (3) .

702 ـ الحسن بن أحمد بن ريذويه :

ـ بالمهملة المكسورة والمثنّاة من تحت الساكنة والذال المعجمة والواو الساكنة والتحتانيّة المفتوحة ـ القمّي ، ثقة من أصحابنا القمّيّين ، له كتاب المزار ،صه (4) .جش إلاّ الترجمة(5) .

703 ـ الحسن بن أحمد بن القاسم :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام (6) ، الشريف النقيب أبو محمّد ، سيّد في هذه الطائفة ، قالهجش ، ثمّ قال : غير أنّي رأيت بعض أصحابنا يغمز عليه في بعض رواياته ، له كتب ،صه (7) .

جش ، إلاّ قوله : قالهجش ثمّ قال ، وزاد : منها كتاب خصائص أمير‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94 ، رجال النجاشي : 100 / 250.

(2) لم نعثر عليه في نسختنا من الأمالي ، وذكر في إكمال الدين : 70 / 86.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 94.

(4) الخلاصة : 44 / 41.

(5) رجال النجاشي : 62 / 145.

(6)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الخلاصة : 44 / 47.

٣٦٠