منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500
المشاهدات: 229800
تحميل: 3871


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 229800 / تحميل: 3871
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 2

مؤلف:
ISBN: 964-5503-90-6
العربية

صه إلى قوله : أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وزاد : وعمومته كذلك إسحاق ويعقوب وإسماعيل ، وكان ثقة(1) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في ابن محمّد بن سهل(2) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الفضل الثقة ، عنه الحسن بن محمّد ابن جمهور. وهو عن الرضاعليه‌السلام (3) .

808 ـ الحسن بن محمّد بن قطاة :

الصيدلاني ، وكيل الوقف بواسط ، الظاهر من كمال الدين جلالته(4) ،تعق (5) .

809 ـ الحسن بن محمّد النوفلي :

هو ابن محمّد بن الفضل الماضي الذي روى عن الرضاعليه‌السلام وصنّف مجالسهعليه‌السلام مع أهل الملل ، ويأتي في الحسين بن محمّد ابن الفضل(6) .

وفي العيون عند ذكر مجلسهعليه‌السلام مع أهل الملل : حدّثنا من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثمّ الهاشمي(7) .

ثمّ إنّه يعبّر عنه دائما بالحسن بن محمّد النوفلي ، ووصفه به من جهة‌

__________________

(1) الخلاصة : 43 / 31 ، وفيها بعد أبو محمّد : ثقة جليل القدر.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 110.

(3) هداية المحدّثين : 192.

(4) كمال الدين : 504 / 35.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 110.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(7) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : 1 : 154 / 1.

٤٦١

جدّه نوفل ،تعق (1) .

810 ـ الحسن بن محمّد النهاوندي :

أبو علي ، متكلّم جيّد الكلام ؛ له كتب ، منها : كتاب النقض على سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين ، وكتاب الاحتجاج في الإمامة ، وكتاب الكافي فيفساد الاختيار ،صه (2) ؛جش (3) .

811 ـ الحسن بن محمّد بن الوجناء :

النصيبي(4) ، غير مذكور في الكتابين ، ومرّ في المقدّمة الأولى(5) .

812 ـ الحسن بن محمّد بن هارون :

ابن عمران الهمداني ، وكيل ،صه (6) على أصحّ النسختين.

وفيتعق : والنسخة الأخرى : ابن هارون. ولعلّ حكمه بالأصحّيّة لأنّ المتعارف السقط لا الزيادة ، أو كون هذه نسبة إلى الجدّ ، فتأمّل.

لكنّ حكمه هذا لا يلائم ما يأتي عنجش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم(7) ، وفي هارون بن عمران أنّه وكيل ، وأنّه الذي ذكرهجش في محمّد‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 109.

(2) الخلاصة : 42 / 26.

(3) رجال النجاشي : 48 / 102.

(4) في نسخة « م » بدل ابن محمّد : أبو محمّد.

(5) بل تقدّم ذكره في المقدّمة الثانية نقلا عن كمال الدين : 442 / 16 الذي عدّه ممّن رأى القائم عجّل الله فرجه ووقف على معجزته من غير الوكلاء قائلا : ومن نصيبين أبو محمّد بن الوجناء.

(6) الخلاصة : 43 / 45.

(7) منهج المقال : 305 ، رجال النجاشي : 344 / 928 ، وسيذكر المصنّف نصّ عبارة النجاشي.

٤٦٢

ابن عليّ بن إبراهيم(1) ، فتأمّل.

وفي الوجيزة ذكره بعنوان ابن هارون(2) (3) .

أقول : الظاهر أنّ العلاّمةرحمه‌الله استفاد وكالة الحسن هذا ممّا يأتي عنجش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم حيث قال : وكانوا يرجعون ـ أي الوكلاء ـ في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون ، وعن رأيه يصدرون ، ومن قبله عن رأي أبيه أبي عبد الله هارون(4) ، وكان أبو عبد الله وابنه وكيلين.

وعلى هذا ، فهو ابن هارون لا ابن محمّد بن هارون ، والصواب : الحسن أبو محمّد بن هارون كما في نسختي منصه ـ فراجع ـ ويأتي عن الميرزا أيضا أنّه في النسخة الأخرى كذلك(5) .

فقوله سلّمه الله : والنسخة الأخرى(6) ابن هارون ، ليس بمكانه ، وكذا قوله دام ظلّه : لأنّ المتعارف السقط ، لأنّ الأمر حينئذ يكون دائرا بين كونه الحسن أبو محمّد أو ابن محمّد ، ولا ريب أنّ الغالب في أمثال المقام اشتباه الأوّل بالثاني ، فحكم الميرزا بأصحّيّة هذه النسخة غير صحيح ، فتدبّر.

813 ـ الحسن بن محمّد بن يحيى :

ابن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو محمّد المعروف بابن أخي طاهر ، روى عن جدّه يحيى بن الحسن وغيره ، وروى عن المجاهيل أحاديث منكرة ،

__________________

(1) منهج المقال : 358 ، رجال النجاشي : 344 / 928.

(2) الوجيزة : 192 / 535.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 111.

(4) في نسخة « م » : ابن هارون.

(5) منهج المقال : 109.

(6) الأخرى ، لم ترد في نسخة « ش ».

٤٦٣

ورأيت أصحابنا يضعّفونه.

له كتاب المثالب وكتاب الغيبة وذكر القائمعليه‌السلام ، أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة.

ومات في شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة ، ودفن في منزله بسوق العطش ،جش (1) .

صه إلى قوله : منكرة ، وزاد : وقالجش : رأيت أصحابنا يضعّفونه.

وقالغض : إنّه كان كذّابا يضع الحديث مجاهرة ، ويدّعي رجالا غرباء لا يعرفون ، ويعتمد مجاهيل لا يذكرون ، وما تطيب الأنفس من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جدّه التي رواها عنه غيره ، وعن عليّ بن أحمد بن عليّ العقيقي من كتبه المصنّفة المشهورة.

والأقوى عندي الوقف في روايته مطلقا. ومات. إلى آخره(2) .

وعلى ما وجدت في لم. إلى إن قال : ابن الحسن بن عليّ بن الحسن(3) بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، صاحب النسب ، ابن أخي طاهر ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة سبع وعشرين وثلاثمائة إلى سنة خمس وخمسين ـ يكنّى أبا محمّد ـ وله منه إجازة ، أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة وأبو علي بن شاذان من العامّة(4) ، انتهى.

والظاهر أنّ الحسن في الموضعين سهو من الناسخ ، وقد وجدنا في نسخة على وفق ما تقدّم ، وهو المعتمد.

__________________

(1) رجال النجاشي : 64 / 149 ، وفيه بعد قوله كثيرة : بكتبه.

(2) الخلاصة : 214 / 14.

(3) في المصدر : ابن الحسين بن علي بن الحسين.

(4) رجال الشيخ : 465 / 23.

٤٦٤

وفيتعق : هو أبو محمّد العلوي الذي أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(1) مترحّما(2) ، وقد استجاز منه أيضا(3) ، وسنشير إليه في الكنى(4) ؛ ورأيت إنّه شيخ إجازة التلعكبري أيضا ، وأنّه أخبر جماعة كثيرة من أصحابنا عنه بكتبه ؛ فيظهر من ذلك كلّه أنّه من المشايخ الأجلاّء ، ومرّ في الفوائد أنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى توثيق ، بل هم ثقات ، سيّما وأن يكون المستجيز مثل الصدوق.

وأمّا التضعيف فقد أشرنا إليه في الفوائد عند قولهم : ضعيف ، ويأتي في عليّ بن أحمد العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه(5) .

أقول : لم يشر في(6) عليّ بن أحمد العقيقي إلى شي‌ء من ذلك أصلا(7) .

وممّا يدلّ على ما أفاده سلّمه الله إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه على ما في الإرشاد(8) وأمالي الشيخ أبي علي(9) ، فإنّهما ـ سيّما‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 141 / 6.

(2) الخصال : 76 / 121 و 77 / 122 ـ 124.

(3) كمال الدين : 543 / 9.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 398.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 111.

(6) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) لعلّ نظره إلى ما ذكره في ترجمة العقيقي من التعليقة : 225 قوله : وقوله مناكير ، قال جدّيرحمه‌الله : المنكر ما لا يفهموه ولم يكن موافقا لعقولهم.

حيث انّ المترجم أيضا طعن برواية الأحاديث المنكرة ، فلعلّ نظره ذلك.

(8) الإرشاد 2 : 140 ـ 151 ، وغيرها.

(9) أمالي الشيخ : 1 / 136.

٤٦٥

الأوّل ـ مشحونان من روايتهرحمه‌الله (1) عنه ، مضافا إلى أنّه وصفه بالشريف الفاضل(2) ، فلاحظ ، ويظهر منه مضافا إلى عدالته عندهرحمه‌الله (3) اعتماده(4) عليه واستناده إليه.

وظاهر الشيخ أيضا عدم تطرّق القدح إليه كما رأيت ، وظاهر قولجش : رأيت أصحابنا ، توقّفه في تضعيفه وعدم ثبوته عنده ، وإلاّ لحكم بضعفه كما في سائر الضعفاء ، مع أنّ الأصحاب المضعّفين له لم نقف لهم على أثر ، اللهم إلاّ أن يكونغض ـ على أنّه كائنا من كان ـ لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له الآخذين منه المطّلعين على حاله ، والشاهد يرى ما لا يراه الغائب ، وإطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل.

وقال في الفوائد النجفية في جملة كلام له : علماء الحديث والرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق للرجال ومدحه للرواة ، بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله ، خصوصا مع ترحّمه عليه أو ترضّيه عنه ، وربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه ، انتهى.

ويأتي طريق استجازة الصدوقرحمه‌الله منه في ترجمة عليّ بن عثمان أبو الدنيا.

وفيمشكا : ابن محمّد بن يحيى ، عنه التلعكبري(5) .

__________________

(1) كذا في النسخ ، والصحيح : روايتهما رحمهما الله.

(2) وصفه بالشريف فقط في الإرشاد 2 : 160 ، 162 ، 163 ، 166 ، 171. وغيرها.

(3)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) في نسخة « ش » : واعتماده.

(5) هداية المحدّثين : 192.

٤٦٦

814 ـ الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام :

غير مذكور في الكتابين. وقد أكثر الشيخرحمه‌الله من الرواية عنه على ما في أمالي ولده(1) .

وقال في البحار : أنّه أستاذ الشيخرحمه‌الله (2) .

815 ـ الحسن بن محمّد بن يسار :

روى الصدوق في المجالس عن أبيه(3) ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني ، عنه قال : حدّثني شيخ صديق(4) من أهل قطيعة الربيع من العامّة ، ممّن كان يقبل قوله. إلى أن قال : قال الحسن : وكان هذا الشيخ من خيار العامّة ، شيخ صديق(5) مقبول القول ، ثقة جدّا عند الناس(6) ، انتهى.

ويظهر منه مضافا إلى تشيّعه فضله وجلالته ،تعق (7) .

816 ـ الحسن بن مسكان :

يأتي في الحسين ،تعق (8) .

817 ـ الحسن بن مصعب :

البجلي الكوفيّ ،ق (9) .

__________________

(1) أمالي الشيخ : 1 / 280.

(2) البحار : 1 / 59.

(3) عن أبيه ، لم ترد في المصدر.

(4) صديق ، لم ترد في المصدر ، وفي نسخة « ش » : صدوق.

(5) في نسخة « ش » : صدوق.

(6) أمالي الصدوق : 128 / 20 ، وفيه : الحسن بن محمّد بن بشّار.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطّيّة ـ : 125.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(9) رجال الشيخ : 167 / 23.

٤٦٧

وفيتعق : عنه ابن أبي عمير في الصحيح ، ويأتي مصغرا فيحتمل الاتحاد سيّما بملاحظة حال الشيخ في الرجال ، وكونه أخاه ، ولعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا ومصغّرا(1) ، وعلى تقدير الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا(2) .

818 ـ الحسن بن معاوية :

مرّ في إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل ما يظهر منه معروفيّته بل نباهته ،تعق (3) (4) .

819 ـ الحسن بن موسى الأزدي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

820 ـ الحسن بن موسى بن سالم :

الخياط ، أبو عبد الله ، مولى بني أسد ثم بني والبة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وعن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعن أبي حمزة عن معمر بن يحيى وبريد وأبي أيّوب ومحمّد بن مسلم وطبقتهم ، له كتاب ، ابن أبي عمير عنه به ،جش (6) .

وفيست : ابن موسى ، له أصل ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(7) .

__________________

(1) الكافي 5 : 132 / 1 و 8 : 261 / 374 ، التهذيب 6 : 350 / 988.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(3) منهج المقال : 60 ، نقلا عن الخلاصة : 9 / 9.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(5) رجال الشيخ : 168 / 42.

(6) رجال النجاشي : 45 / 90 ، وفيه : الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط.

(7) الفهرست : 49 / 171.

٤٦٨

وفيق : ابن موسى الحنّاط(1) الكوفي(2) .

أقول : فيضح : الحنّاط بالحاء المهملة والنون ، مولى(3) بني والبة : بكسر اللام وفتح الباء الموحدة(4) .

وفي الوجيزة : له أصل(5) .

ويأتي أيضا مصغّرا ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن موسى الحنّاط(6) ، عنه ابن أبي عمير.

وهو عن أبيه عن الصادقعليه‌السلام ، وعن أبي حمزة عن معمر بن يحيى وبريد وأبي أيوب وطبقتهم(7) .

821 ـ الحسن بن موسى الخشّاب :

كر(8) . وزاد لم : روى عنه الصفار(9) .

وفيصه : من وجوه أصحابنا ، مشهور ، كثير العلم والحديث(10) .

وزادجش : له مصنّفات ، عنه عمران بن موسى الأشعري(11) .

وفيست : له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عن ابن‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : الخيّاط.

(2) رجال الشيخ : 168 / 41.

(3) في المصدر زيادة : بني أسد ثمّ.

(4) إيضاح الاشتباه : 150 / 187 ، وفيه : الحسين.

(5) الوجيزة : 192 / 530.

(6) في نسخة « ش » : الخيّاط.

(7) هداية المحدّثين : 193.

(8) رجال الشيخ : 430 / 5.

(9) رجال الشيخ : 462 / 3.

(10) الخلاصة : 42 / 19.

(11) رجال النجاشي : 42 / 85.

٤٦٩

بطّة ، عن محمّد بن الحسن الصفار ، عنه(1) .

وفيتعق : كثيرا ما يعتمدكش وحمدويه على الحسن بن موسى(2) ، والظاهر أنّه هو(3) .

أقول : في الوجيزة ممدوح(4) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري أيضا في القسم الثاني(5) .

وفيمشكا : ابن موسى الخشّاب الممدوح ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(6) .

822 ـ الحسن بن موسى النوبختي :

ابن أخت أبي سهل بن نوبخت ، يكنى أبا محمّد ، متكلّم فيلسوف ، وكان إماميّا حسن الاعتقاد ،ست (7) .

وزادصه : ثقة ، شيخنا المتكلّم المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها ، له على الأوائل كتب كثيرة(8) .

وفيجش : ابن موسى أبو محمّد النوبختي ، شيخنا. إلى آخره(9) .

وفيلم : ابن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل ، أبو محمّد ، متكلّم‌

__________________

(1) الفهرست : 49 / 170.

(2) رجال الكشّي : 545 / 1031.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(4) الوجيزة : 192 / 531.

(5) حاوي الأقوال : 182 / 914.

(6) هداية المحدّثين : 193 ، وفيه زيادة : وعمران بن موسى الأشعري.

(7) الفهرست : 46 / 160.

(8) الخلاصة : 39 / 7 ، وفيه : ابن أخت ابن أبي سهل.

(9) رجال النجاشي : 63 / 148.

٤٧٠

ثقة(1) .

أقول : الظاهر في ترجمة نوبخت : فتح النون والباء الموحدة وإسكان المعجمتين ، وهي كلمة فارسية أي جديد الحظّ.

وفيضح ضبطها بضمّ النون والباء(2) ، فتتبّع.

823 ـ الحسن بن موفّق :

كوفي ، شيخ من أصحابنا ، قليل الحديث ، ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أحمد بن ميثم ، عنه به(4) .

ومرّ ما فيست مع الحسن بن عمرو بن منهال(5) .

824 ـ الحسن بن مهدي السليقي :

في ترجمة الشيخ ما يظهر منه جلالته(6) ،تعق (7) .

825 ـ الحسن بن النضر :

قالكش : إنّه من أجلّة إخواننا ،صه (8) .

والذي فيكش رواية ذلك ، وقد سبق في أحمد بن إبراهيم أبو حامد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 462 / 4.

(2) إيضاح الاشتباه : 158 / 212.

(3) الخلاصة : 43 / 34.

(4) رجال النجاشي : 57 / 132.

(5) الفهرست : 51 / 185 و 186.

(6) منهج المقال : 292 نقلا عن الخلاصة : 148 / 46 حيث قال : قال الحسن بن مهدي السليقي : تولّيت أنا والشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله ـ أي الشيخ ـ في تلك الليلة ودفنه.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(8) الخلاصة : 41 / 15 ، وفيه : من أجلاّء.

٤٧١

المراغي(1) .

وفيتعق : الظاهر أنّ الحسن بن النضر اثنان :

أحدهما هذا ، وفي الكافي في باب مولد الصاحبعليه‌السلام ما يظهر منه جلالته وحسن خاتمته ، بل وكالته للناحية أيضا(2) ، كما في البلغة(3) والوجيزة(4) .

وثانيهما التفليسي ، ويوصف بالأرمني أيضا ؛ ووصفشه في شرح الإرشاد خبره بالصحّة(5) ، قال الشيخ محمّد : فيما رواه عن الرضاعليه‌السلام من اختصاص الماء بالجنب المجتمع مع الميّت ، رواه عنه أحمد بن محمّد.

والظاهر أنّه ابن أبي نصر ، وفي ذلك إشعار بالوثاقة أيضا(6) .

أقول : مرّ في المقدّمة الاولى(7) أنّ ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل قم : الحسن بن النضر(8) ، وهو أوّلهما(9) .

فما في الوجيزة والبلغة في غير محلّه(10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 534 / 1019.

(2) الكافي 1 : 434 / 4.

(3) بلغة المحدّثين : 348.

(4) الوجيزة : 192 / 534.

(5) روض الجنان : 131.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(7) بل مرّ في المقدّمة الثانية.

(8) نقلا عن كمال الدين : 442 / 16.

(9) في نسخة « ش » : أولها.

(10) حيث ذكراه وجعلاه من الوكلاء.

٤٧٢

وما في الكافي أيضا لا يظهر منه وكالته وإن تضمّن جلالته ، فلاحظ.

وقوله : والذي فيكش رواية ذلك ، إن كان ولا بدّ فالقائل أحمد ، وهو كاسمه ، ولذا فيطس : الحسن بن النضر من أجلّة إخواننا(1) ، من غير إشارة إلى رواية هذا.

والعجب من الفاضل الجليل مولانا عناية الله تلميذ الفاضلين الجليلين أنّه حكم باتّحاد هذا الجليل مع أبي(2) عون الأبرش(3) .

826 ـ الحسن بن النضر :

أبو عون الأبرش ، كر(4) .

وفيصه ما يأتي في الكنى(5) .

827 ـ الحسن بن النضر التفليسي الأرمني :

مرّ آنفا ،تعق (6) .

828 ـ الحسن بن الوجناء :

غير مذكور في الكتابين. والظاهر أنّه أبو محمّد بن الوجناء المذكور في المقدّمة الأولى(7) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 126.

(2) في نسخة « م » : ابن.

(3) مجمع الرجال : 2 / 159.

(4) رجال الشيخ : 430 / 9.

(5) الخلاصة : 267 / 16.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155. ومرّ في ترجمة الحسن بن النضر برقم : 285.

(7) بل في المقدّمة الثانية ذكره نقلا عن كتاب كمال الدين : 442 / 16 فيمن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من أهل نصيبين.

٤٧٣

ويظهر من كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله (1) وكتاب الخرائج والجرائح(2) جلالته جدّا.

829 ـ الحسن بن هارون :

روى عنه ابن مسكان(3) . والظاهر أنّه أحد المذكورين.

وفيتعق : رواية ابن مسكان عنه تشير إلى الاعتماد(4) .

أقول : المذكورون : ابن هارون بن خارجة الكوفيق (5) ، وابن هارون الكنديق (6) ، وابن هارون الكوفيق (7) .

830 ـ الحسن أبو محمّد ابن هارون :

ابن عمران الهمداني ، وكيل ،صه في نسخة.

وفي أخرى : ابن محمّد بن هارون كما مرّ(8) ، وهو الموافق لما في د(9) .

ويأتي عنجش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني(10) .

وفيتعق : فيه ما مرّ في ابن هارون(11) .

__________________

(1) الغيبة : 315 / 264 ، وفيه : الحسن بن علي الوجناء.

(2) الخرائج والجرائح : 2 / 961.

(3) التهذيب 5 : 298 / 1008 ، الاستبصار 2 : 178 / 592.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(5) رجال الشيخ : 167 / 34.

(6) رجال الشيخ : 168 / 52.

(7) رجال الشيخ : 168 / 53 ، وفيه : الحسين.

(8) الخلاصة : 43 / 35.

(9) رجال ابن داود : 78 / 462.

(10) رجال النجاشي : 344 / 928.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155. والصواب : ما مرّ في ابن محمّد بن هارون.

٤٧٤

831 ـ الحسن بن يوسف بن علي :

ابن مطهّر ، العلاّمة الحلّي مولدا ومسكنا ، محامده أكثر من أن تحصى وأشهر من أن تخفى.

مولده تاسع عشر(1) شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وستمائة ، ومماته ليلة السبت حادي عشر المحرّم سنةستّ وعشرين وسبعمائة ،رحمه‌الله وقدّس روحه.

وفيتعق : في البلغة : رأيت في سحر ليلة الجمعة مناما عجيبا يتضمّن جلالة قدر آية الله العلاّمة وفضله على جميع علماء الإماميّة(2) ، انتهى.

وفي النقد : دفن في المشهد الغروي على ساكنه الصلاة والسلام(3) (4) .

وفي د : شيخ الطائفة وعلاّمة وقته ، صاحب التحقيق والتدقيق ، كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في المعقول والمنقول. إلى أن قال : وكان والدهقدس‌سره فقيها مدرّسا عظيم الشأن(5) .

أقول : كان اللائق بالميرزارحمه‌الله أن يذكر في مثل هذا الكتاب البسيط والجامع المحيط أكثر من هذا المدح والوصف لهذا البحر القمقام والحبر العلاّم بل الأسد الضرغام ، إلاّ أنّ اللسان في تعداد مدائحه كالّ قصير ، وكلّ إطناب في ذكر فضائله حقير.

ولذا قال السيّد مصطفىرحمه‌الله : يخطر ببالي أن لا أصفه ، إذ لا‌

__________________

(1) كذا في منهج المقال ، وفي نسخ المنتهى : عشري.

(2) بلغة المحدّثين : 349.

(3) نقد الرجال : 99 / 175.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 155.

(5) رجال ابن داود : 78 / 466.

٤٧٥

يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وإنّ كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه. ثمّ قال : له أزيد من سبعين كتابا في الأصول والفروع والطبيعي والإلهي ، وغيرها(1) ، انتهى.

وفي كتاب حياة القلوب : الشيخ العلاّمة آية الله في العالمين جمال الملّة والدين الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر الحلّي ، كان طاب ثراه حامي بيضة الدين وماحي آثار المفسدين ، ناموس الهداية(2) وكاسر ناقوس الغواية ، متمّم القوانين العقليّة وحاوي الفنون النقليّة ، مجدّد مآثر(3) الشريعة المصطفويّة ، مجدّد جهات الطريقة المرتضويّة. ثمّ ذكر مولده ووفاته(4) ، وقال :

وقد تلمّذ في علم الكلام والفقه والأصول والعربيّة وسائر العلوم الشرعيّة عند المحقّق نجم الدين أبي القاسم ، وعند والده الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهّر الحلّي ، والمطالب العقليّة والحكميّة عند أستاذ البشر نصير الملّة والحقّ والدين الطوسي ، وعلي [ بن ](5) عمر الكاتبي القزويني ، وغيرهما من علماء الخاصّة والعامّة(6) .

وفي إجازة الشيخ يوسف البحراني الكبيرة : كان هذا الشيخ وحيد عصره وفريد دهره ، الذي لم تكتحل حدقة الزمان له بمثيل ولا نظير كما لا يخفى على من أحاط خبرا بما بلغ إليه من عظم الشأن في هذه الطائفة ، ولا‌

__________________

(1) نقد الرجال : 99 / 175.

(2) في المصدر : ناشر ناموس الهداية.

(3) في نسخة « م » : آثار.

(4) في نسخة « ش » زيادة :رحمه‌الله .

(5) أثبتناه من المصدر.

(6) لؤلؤة البحرين : 223 نقلا عن كتاب حياة القلوب.

٤٧٦

ينبّئك مثل خبير.

ثمّ قالرحمه‌الله ـ بعد نقل مناظرتهقدس‌سره مع أهل الخلاف في مجلس السلطان محمّد خدا بنده(1) وإلزامه أئمّة المخالفين وتشيّع السلطان والتابعين : لو لم يكن لهقدس‌سره إلاّ هذه المنقبة لفاق بها على جميع العلماء فخرا وعلا بها ذكرا ، فكيف ومناقبه لا تحصى ومآثره لا يدخلها الحصر والاستقصاء.

وبالجملة ، فإنّه بحر العلوم الذي لا يوجد له ساحل ، وكعبة الفضل التي تطوى إليها المراحل.

ولقد قيل : إنّه وزّع تصنيفه على أيّام عمره من ولادته إلى موته فكان قسط كلّ يوم كرّاسا ، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة والاستفادة والدرس والتدريس والأسفار والحضور عند الملوك والمباحثات مع الجمهور ونحو ذلك ، وهذا هو العجب العجاب الذي لا شكّ فيه ولا ارتياب(2) ، انتهى.

وما مرّ عن النقد من أنّ له ـرحمه‌الله ـ أزيد من سبعين كتابا ، لعلّ هذا المقدار هو المعروف المشهور بين العلماء ، وإلاّ فقد ذكر في كتاب مجمع البحرين عند ذكر مادّة علم : أنّ بعض الفضلاء وجد بخطّه ـرحمه‌الله ـ خمسمائة مجلّد من مصنّفاته غير خطّ غيره(3) ، بل في كتاب روضة‌

__________________

(1) هو السلطان محمّد أولجايتوخان بن أرغون. ابن جنكيز خان المغولي الذي ملك العراق وخراسان وأذربيجان بعد أخيه غازان ، وبقي في الملك اثنتي عشرة سنة وتسعة أشهر ، وكان تشيّعه على يد العلاّمة الحلّي سنة 708 بعد أن كان حنفيّا ثمّ شافعيّا. مجالس المؤمنين : 2 / 355 ، أعيان الشيعة : 9 / 120 ، وغيرهما من المصادر.

(2) لؤلؤة البحرين : 210 / 82.

(3) مجمع البحرين : 6 / 123.

٤٧٧

العارفين نقل بعض شرّاح التجريد إنّ للعلاّمةرحمه‌الله نحوا من ألف مصنّف ، كتب تحقيق.

وأشرنا إلى نزر من أحواله طاب ثراه في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة ، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين والملّة والدين والقرآن المبين والأئمة الطاهرين خير الجزاء ، وحشرنا الله تحت لوائه مع الأئمة النجباء.

٤٧٨

فهرس الجزء الثاني

283 ـ أُسامة بن حفص : 5

284 ـ أُسامة بن زيد :5

285 ـ أسباط بن سالم الكوفي :9

286 ـ إسحاق بن آدم بن عبد الله :11

287 ـ إسحاق بن أبان :12

288 ـ إسحاق بن إبراهيم الأزدي :12

289 ـ إسحاق بن إبراهيم الحضيني :12

290 ـ إسحاق بن أحمد بن عبد الله :13

291 ـ إسحاق أبو هارون الجرجاني :14

292 ـ إسحاق بن إسماعيل النيسابوري :14

293 ـ إسحاق الأنباري :15

294 ـ إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي :15

295 ـ إسحاق بن بشر :16

296 ـ إسحاق بيّاع اللؤلؤ :17

297 ـ إسحاق بن جرير بن يزيد :17

298 ـ إسحاق بن جعفر بن محمّد :19

299 ـ إسحاق بن جندب :19

300 ـ إسحاق بن الحسن بن بكران :20

301 ـ إسحاق بن شعيب بن ميثم :21

302 ـ إسحاق بن عبد العزيز البزّاز :21

303 ـ إسحاق بن عبد الله بن سعد :22

304 ـ إسحاق بن عمّار بن حيّان :22

٤٧٩

305 ـ إسحاق بن عمّار الساباطي :24

306 ـ إسحاق بن غالب الأسدي :28

307 ـ إسحاق بن الفضل بن يعقوب :28

308 ـ إسحاق القمّي :29

309 ـ إسحاق بن مبارك :29

310 ـ إسحاق بن محمّد :30

311 ـ إسحاق بن محمّد بن أحمد :30

312 ـ إسحاق بن محمّد البصري :31

313 ـ إسحاق بن محمّد الحضيني :32

314 ـ إسحاق المدائني :33

315 ـ إسحاق بن هلال :33

316 ـ إسحاق بن يزيد بن إسماعيل :33

317 ـ إسحاق بن يعقوب :33

318 ـ أسد بن أبي العلاء :34

319 ـ أسد بن عفر :35

320 ـ أسد بن معلى بن أسد :35

321 ـ أسعد بن زرارة :36

322 ـ إسكندر بن دربيس :36

323 ـ أسلم المكّي القوّاس :36

324 ـ إسماعيل بن آدم بن عبد الله :38

325 ـ إسماعيل بن إبراهيم القصير :39

326 ـ إسماعيل بن أبي خالد محمّد :40

327 ـ إسماعيل بن أبي زياد :41

328 ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :46

329 ـ إسماعيل بن أبي سارة :46

٤٨٠