منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٢

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-90-6
الصفحات: 500
المشاهدات: 229854
تحميل: 3871


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 500 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 229854 / تحميل: 3871
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 2

مؤلف:
ISBN: 964-5503-90-6
العربية

أقول : فيمشكا : ابن أبي خالد الثقة ، عنه سالم بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن علي(1) .

327 ـ إسماعيل بن أبي زياد :

يعرف بالسكوني الشعيري ، له كتاب ، قرأته على أبي العبّاس أحمد ابن عليّ بن نوح ،جش (2) .

وفيصه بعد الشعيري : كان عامّيّا(3) .

وفيق : ابن مسلم(4) بن أبي زياد السكوني ، الكوفي(5) .

وفيست : ابن أبي زياد السكوني ، ويعرف بالشعيري أيضا ، واسم أبي زياد : مسلم.

له كتاب كبير ، وله كتاب النوادر ، أخبرنا برواياته ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن السكوني.

وأخبرني الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عنه(6) .

وفيهب : قاضي الموصل ، واه(7) .

__________________

(1) هداية المحدثين : 19 ، وما نقله عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش » ، ولا يخفى اختلاف الراوي عنه بين الفهرست والمشتركات.

(2) رجال النجاشي : 26 / 47.

(3) الخلاصة : 199 / 3.

(4) في المصدر زيادة : وهو.

(5) رجال الشيخ : 147 / 92.

(6) الفهرست : 13 / 38.

(7) الكاشف 1 : 73 / 379.

٤١

وقب نحوه ، وقال : متروك ، كذّبوه ، من الثامنة(1) .

وفيتعق : في الفقيه في باب ميراث المجوسي : لا افتي بما ينفرد به السكوني بروايته(2) .

وعن السرائر في فصله : السكوني ـ بفتح السين ـ منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن ، وهو عامّي المذهب بلا خلاف ، وشيخنا أبو جعفر موافق على ذلك(3) ، انتهى.

وأيّد ذلك بأسلوب رواياته ، فإنّها عن جعفر عن أبيه عن آبائه.

لكن يحتمل كونه من الشيعة وكان يتّقي شديدا ، والأسلوب للوجوه المذكورة في الفوائد.

والظاهر أنّ تضعيف العامّة إيّاه لذلك.

والمشهور ضعفه ، وقيل بكونه موثّقا ، لما ادّعاه الشيخ من الإجماع.

قال جدّي : في عدّة الأصول أنّه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث ، وغياث بن كلوب ، ونوح بن دراج ، والسكوني ، وغيرهم من العامّة عن أئمّتناعليهم‌السلام ولم يكن عندهم خلافه(4) .

ووثّقه في المعتبر لذلك(5) ، أو لتتبّع رواياته ، فإنّه يحصل الجزم بصدقه(6) ، انتهى.

ونقل المحقّق في المسائل الغريّة حديثا عن السكوني في أنّ الماء‌

__________________

(1) تقريب التهذيب 1 : 69 / 512.

(2) الفقيه 4 : 249 / 804.

(3) السرائر : 3 / 289.

(4) عدة الأصول : 1 / 380.

(5) المعتبر : 1 / 252.

(6) روضة المتقين : 14 / 58.

٤٢

يطهّر ، وذكر أنّهم قدحوا فيه بأنّه عامي.

وأجاب بأنّه وإن كان كذلك فهو من ثقات الرواة ، ونقل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّ الإماميّة مجمعة على العمل بروايته ورواية عمّار ومن ماثلهما من الثقات ، ولم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها ، وكتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المسندة إلى نقله ، فلتكن هذه كذلك ، انتهى.

واعترض عليه المحقّق الشيخ محمّد بأنّ الإجماع على العمل بروايته لا يقتضي توثيقه.

قلت : الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة ، لما مرّ في الفوائد وإبراهيم بن هاشم وغيره ، مع أنّ ظاهر العبارة إجماعهم على العمل(1) من حيث الاعتماد عليهم لا لقرائن أخر ، مع أنّ هذا غير مختصّ بهؤلاء ، بل جميع الضعفاء والمجاهيل كذلك.

إلاّ أن يقال : إنّ جميع رواياتهم ثابتة من الخارج ، ولذا أجمعوا ، فمع أنّه تعسّف ، روايتهم(2) حينئذ حجّة ، بل وأولى من رواية كثير من الثقات.

ورواية إبراهيم وإكثاره عنه يشير إلى العدالة ، بعد ملاحظة نشره(3) حديث الكوفيّين بقم ، وإخراجهم الراوي عن الضعفاء منها.

وقال جدّي : يغلب في الظن أنّه كان إماميّا ، لكن كان مشتهرا بين العامّة ومختلطا بهم ، لكونه من قضاتهم ، وكان يتّقي منهم ، لأنّه روى عنهعليه‌السلام في جميع الأبواب ، وكانعليه‌السلام لا يتّقي منه ، وكان يروي عنهعليه‌السلام جلّ ما يخالف العامّة(4) .

__________________

(1) في التعليقة زيادة : بروايتهم.

(2) في المصدر : وهذا مع ما فيه من التعسف فروايتهم.

(3) في نسخة « ش » : نشر.

(4) روضة المتيقن : 14 / 59.

٤٣

قلت : وتكاثرت رواياته ، وعامّتها متلقّاة بالقبول ، بل ربما ترجّح على رواية العدول(1) ، منها : في باب التيمّم في طلب الفاقد غلوة سهم أو سهمين(2) ، إلى غير ذلك.

وممّا ذكر لا يبعد كونه من الثقات. وظهر الاعتماد على النوفلي أيضا ، فإنّه الراوي عنه جلا إن لم نقل كلأ ، حتّى رواية الماء ، فظهر عدم قدح من الشيخ وجميع(3) الإماميّة ـ المجمعة على العمل بما يرويه ـ والمحقّق والقادحين(4) في السكوني بالعاميّة بالنسبة إليه ، فتأمّل(5) .

أقول : من المشهورات الّتي لا أصل لها تضعيف السكوني ، هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه ، ولا أدري من أين أخذ ذلك العلاّمة طاب ثراه!

وقد رأيت ما فيجش وجخ وست ، وكذا ب فإنّه ذكره وقال : له كتاب كبير وله النوادر(6) ، من دون إشارة إلى قدح وضعف ، فهو عندهم إمامي ، لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب ، ولما ذكرناه(7) في الفوائد.

وقول(8) ابن إدريس : إنّه عامي بلا خلاف ، خفيّ المأخذ ، فإنّ عدم وجود عاميّته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان ، وكلام الصدوق لا دلالة فيه‌

__________________

(1) في نسخة « م » : العدل.

(2) راجع تذكرة الفقهاء : 2 / 150 وغيرها.

(3) في التعليقة : ولا جميع.

(4) في التعليقة : ولا القادحين.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 55 ـ 57.

(6) معالم العلماء : 9 / 38.

(7) في نسخة « ش » : وذكره.

(8) في نسخة « ش » : في قول.

٤٤

بوجه ، بل ما في العدّة أيضا غير صريح ، ومع التسليم موهون.

فإنّ نوح بن دراج صريحكش (1) وجش(2) وطس(3) وصه(4) تشيّعه كما يأتي.

وغياث ، ظاهرجش (5) وست(6) وب(7) ذلك ، ولم يظهر من غيرهم خلافه.

وبعد تسليم صراحة ما في العدّة ، وعدم الوهن فيه وفي كلام ابن إدريس ، فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته ، فالتضعيف من أين!

وفي الرواشح السماويّة بعد كلام طويل في تزكيته :

وبالجملة : لم يبلغني من أئمّة التوثيق والتوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف ، وقد نقلوا إجماع الإماميّة على تصديق نقله والعمل بروايته. فإذن فرواياته(8) ليست ضعافا ، بل هي من الموثّقات المعمول بها ، والطعن فيها بالضعف من ضعف التمييز(9) وقصور التتبّع(10) ، انتهى فتدبّر.

وفيمشكا : ابن أبي زياد السكوني العامي ، عنه النوفلي ، وعبد الله بن‌

__________________

(1) رجال الكشي : 251 / 468.

(2) رجال النجاشي : 126 / 328.

(3) التحرير الطاووسي : 578 / 433.

(4) الخلاصة : 34 / 1.

(5) رجال النجاشي : 305 / 834.

(6) الفهرست : 123 / 560.

(7) معالم العلماء : 90 / 625.

(8) في المصدر : مرويّاته.

(9) في المصدر : التمهّر.

(10) الرواشح السماوية : 58.

٤٥

المغيرة كما في الفقيه(1) (2) .

328 ـ إسماعيل بن أبي زياد السلمي :

الكوفي ،ق (3) .

وزادجش وصه فيه(4) : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (5) (6) .

وفيضح : السلمي ، بضمّ السين(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي زياد السلمي ، لم نظفر له بأصل ولا كتاب(8) .

329 ـ إسماعيل بن أبي سارة :

في الكافي في الصحيح عن ابن أبي عمير عنه(9) .

ويحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة ، فيشير إلى نباهته أيضا ،تعق (10) .

330 ـ إسماعيل بن أبي سمّال :

تقدّم عنجش مع أخيه إبراهيم : إبراهيم بن أبي بكر ثقة ، وهو وأخوه إسماعيل رويا. إلى آخره(11) .

__________________

(1) الفقيه 4 : 135 / 469.

(2) هداية المحدثين : 180.

(3) رجال الشيخ : 147 / 87.

(4) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) رجال النجاشي : 27 / 51.

(6) الخلاصة : 9 / 12.

(7) إيضاح الاشتباه : 90 / 28.

(8) هداية المحدثين : 180.

(9) الكافي 3 : 448 / 24.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 57.

(11) رجال النجاشي : 21 / 30.

٤٦

وفيصه : ابن سماك ، بالمهملة والكاف بعد الألف ، وقيل : بلام بعد الألف ، وقيل : ابن أبي سماك ، وهو أخو إبراهيم ، كان واقفيّا ، قالجش : إنّه ثقة واقفي. فلا أعتمد على روايته(1) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه لا يفهم من العبارة المذكورة توثيقه أيضا.

وفيتعق : في الوجيزة ـ أيضا ـ : ثقة غير إمامي(2) .

وليس عنديجش حتّى أنظر(3) .

أقول : الذي في نسختين عندي منجش ونقله في الحاوي بل والميرزا نفسه في إبراهيم : ثقة هو وأخوه. إلى آخره(4) (5) ، بلا عاطف قبل الضمير ، وعليه فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه.

وفي الحاوي ذكره في الموثّقين(6) ، ثمّ في الضعاف(7) ، فتدبّر.

331 ـ إسماعيل بن أبي فديك :

في الفقيه : عن المفضّل بن عمر ، عنه(8) .

وفيقب : إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك ، والد محمّد ، صدوق من السادسة(9) .

وفيتعق : عدّة خالي ممدوحا(10) ، وكأنّه لأنّ للصدوق طريقا إليه.

__________________

(1) الخلاصة : 199 / 1.

(2) الوجيزة : 160 / 189.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 57.

(4) حاوي الأقوال : 196 / 1038.

(5) منهج المقال : 20.

(6) حاوي الأقوال : 196 / 1038.

(7) حاوي الأقوال : 216 / 1123.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 132.

(9) تقريب التهذيب 1 : 74 / 557.

(10) الوجيزة : 374 / 59.

٤٧

مع(1) أنّ قولقب : صدوق ، مدح نافع كما مرّ في الفوائد.

وفي بعض نسخ الفقيه : أبي بريك ، وبعضها : أبي فريك.

ولا يبعد كونه ابن دينار الثقة الآتي ، لما نقل عن بعض العامّة أنّ اسم أبي فديك : دينار(2) .

قلت : وكونه ابن دينار لا ينافيه ما مرّ عنقب من كونه ابن مسلم ، لظهور كون أبي فديك جدّه ، فيكون دينار أيضا جدّه.

وقولقب وغيره : صدوق ، نافع بعد معرفة كونه من الإماميّة لا مطلقا ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أبي فديك ، عنه المفضّل بن عمر(3) .

332 ـ إسماعيل الأزرق :

هو ابن سليمان.

333 ـ إسماعيل بن إسحاق :

يحتمل كونه ابن عليّ بن إسحاق النوبختي الآتي ،تعق (4) .

334 ـ إسماعيل الأعمش :

هو ابن عبد الله.

335 ـ إسماعيل بن بشار :

على نقل ، يأتي بعنوان : ابن يسار.

336 ـ إسماعيل بن بكر :

__________________

(1) في نسخة « ش » : كما.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 57.

(3) هداية المحدثين : 19.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 57.

٤٨

كوفي ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه به(2) .

وفيست : ابن بكير(3) ـ ويأتي مع ابن دينار ـ وكذا في د(4) وب(5) ، ولعلّه الأصح.

أقول : فيمشكا : ابن بكر الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان(6) .

337 ـ إسماعيل بن جابر الخثعمي :

الكوفي ،ق (7) .

وزادقر : ثقة ممدوح ؛ له أصول ، رواها عنه صفوان بن يحيى(8) .

وفيظم : روى عنهما أيضا(9) .

وفيصه : ابن جابر الجعفي الكوفي ، ثقة(10) ممدوح ؛ وما ورد فيه من الذم فقد بيّنّا ضعفه في كتابنا الكبير ، وكان من أصحاب الباقرعليه‌السلام ، وحديثه اعتمد عليه(11) .

وفيجش بعد الجعفي : روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌

__________________

(1) الخلاصة : 10 / 15.

(2) رجال النجاشي : 29 / 57.

(3) الفهرست : 14 / 43 ، وفيه : بكر ؛ وفي طبعه جامعة مشهد من الفهرست : 56 / 104 : بكير.

(4) رجال ابن داود : 50 / 178.

(5) معالم العلماء : 10 / 45.

(6) هداية المحدثين : 19.

(7) رجال الشيخ : 147 / 93 ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(8) رجال الشيخ : 105 / 18.

(9) رجال الشيخ : 343 / 13.

(10) في نسخة « م » : ثقة الكوفي.

(11) الخلاصة : 8 / 2.

٤٩

السلام ، وهو الذي روى حديث الأذان ، له كتاب(1) .

وفيست : ابن جابر ، له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن صفوان ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن القاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(2) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن ابن ارومة ، عن عثمان بن عيسى ، عنه(3) أنّه أصابته لقوة ، فأمره الصادقعليه‌السلام ، فأتى قبر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلّمه كلمات ، فدعى بها فبرئ(4) .

محمّد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي الصباح قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : هلك المترئّسون في أديانهم ، منهم : زرارة وبريد ومحمّد بن مسلم وإسماعيل الجعفي(5) ، انتهى.

واقترانه بهؤلاء الأعاظم دليل آخر على علوّ قدره.

هذا ، والجعفي أصح ، وأبوه جابر مشهور به معروف.

وفيظم : إسماعيل بن جابر ، روى عنهما أيضا(6) .

وفيتعق : الظاهر عدم التأمّل في اتّحاد الجعفي والخثعمي ، وممّا يشير : رواية صفوان ، وهي أمارة أخرى للوثاقة ، وربما يقال : الخثعمي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 32 / 71.

(2) الفهرست : 15 / 49.

(3) عنه ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) رجال الكشي : 199 / 349.

(5) رجال الكشي : 199 / 350.

(6) رجال الشيخ : 343 / 13 ، وزاد بعد عنهما :عليهما‌السلام ، وقد مرّ ذكره في بداية الترجمة.

٥٠

تصحيف الجعفي ، ولا يخلو عن بعد كما سنشير إليه(1) .

قلت : الظاهر التصحيف ، ولا بعد فيه كما صرّح به في الحاوي وقال : وذلك لقب إسماعيل غير هذا(2) ، فتدبّر.

وفي القاموس : جعفي ـ ككرسي ـ : أبو حي باليمن(3) .

وفيه : خثعم : جبل ، وأبو قبيلة من معد(4) . فتأمّل.

هذا ، وذكره في الحاوي في الثقات(5) .

وفي الوجيزة : ابن جابر الجعفي ، ثقة(6) .

وفيمشكا : ابن جابر الجعفي الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان(7) ، والقاسم بن إسماعيل القرشي ، وعثمان بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وحمّاد بن عثمان ـ كما في الفقيه(8) ـ ومحمّد بن سنان ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعبد الله بن مسكان ، وأبو عبد الله البرقي ، وإسحاق بن عمّار ، وعمر بن أذينة ، وحريز ، وأبو أيّوب ، وفضالة بن أيّوب.

وهو عن الباقر والصادق والكاظمعليهم‌السلام (9) .

338 ـ إسماعيل بن جعفر بن محمّد :

ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، الهاشمي‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 57.

(2) حاوي الأقوال : 15 / 29.

(3) القاموس المحيط : 3 / 123.

(4) القاموس المحيط : 4 / 103.

(5) حاوي الأقوال : 15 / 29.

(6) الوجيزة : 160 / 192.

(7) وأبان بن عثمان ، لم يرد في المصدر.

(8) الفقيه 4 : 207 / 696. وحماد. إلى هنا ، لم يرد في المصدر.

(9) هداية المحدثين : 19. ومن قوله : وحريز. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٥١

المدني ،ق (1) .

وفيكش في ترجمة بسّام الصيرفي : محمّد بن مسعود ، عن محمّد ابن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن(2) بن سعيد ، عن عليّ بن حديد ، عن عنبسة العابد ، قال : كنت مع جعفر بن محمّدعليه‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فأدخلا على أبي جعفر ، فأخرج بسّام مقتولا ، وأخرج إسماعيل بن جعفر بن محمّد.

قال : فرفع جعفرعليه‌السلام رأسه إليه وقال : أفعلتها يا فاسق! أبشر بالنار(3) .

وفيتعق : في كمال الدين ، في الصحيح عن الصادقعليه‌السلام : والله ما يشبهني ولا يشبه أحدا من آبائي(4) .

وفيه : عن الحسن بن راشد ، عنهعليه‌السلام مثله ، وبدل الجلالة : عاص عاص(5) .

وفي حديث : أنّهعليه‌السلام نهاه عن إعطاء ماله شارب الخمر ، فلم ينته ، فتلف(6) .

وفيكش في ترجمة إبراهيم بن أبي سمّال : عن الرضاعليه‌السلام : وقد كان(7) مشيختكم وكبراؤكم يقولون في إسماعيل وهم يرونه يشرب كذا‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 146 / 81.

(2) في نسخة « ش » : الحسين.

(3) رجال الكشي : 244 / 449.

(4) كمال الدين : 70.

(5) كمال الدين : وفيه : عاص ، من دون تكرار. وفي نسخة « ش » : عاص عامي.

(6) الكافي 5 : 299 / 1.

(7) في المصدر : وكان.

٥٢

وكذا(1) .

لكن في الكافي في باب النصّ على الرضاعليه‌السلام : لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منه(2) .

وفيه أيضا : لا تجفوا إسماعيل(3) .

وفي كمال الدين : أنّه وجد مشغولا بالشرب ، متعلّقا بأستار الكعبة ، فسألوا أباهعليه‌السلام ، فقال : ابني مبتلى بشيطان يتمثّل بصورته(4) .

وورد أنّهعليه‌السلام سجد سجدات عند احتضاره ، وجزع جزعا شديدا عند موته ، وقبّل ذقنه ونحره وجبهته ثلاث مرّات(5) .

وحديث ما بدا الله في شي‌ء كما بدا له في إسماعيل(6) ـ على إشكال فيه ـ يدلّ على جلالته.

وفي ترجمة المفضّل بن عمر ـ أيضا ـ مدحه(7) .

وبالجملة : الظاهر كثرة مدائحه(8) .

أقول : الذي فهمه المحقّق الطوسي من خبر ما بدا الله. إلى آخره : الذم ، لكنّه قال : إنّه من أخبار الآحاد الّتي لا توجب علما ولا عملا(9) ، انتهى.

__________________

(1) رجال الكشي : 473 / 899.

(2) الكافي 1 : 252 / 14. وفيه : منك.

(3) الكافي 1 : 246 / 8.

(4) كمال الدين : 70.

(5) كمال الدين : 71 و 73.

(6) كمال الدين : 69.

(7) منهج المقال : 341.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 58.

(9) بحار الأنوار 4 : 123 / 70.

٥٣

وقيل في معناه أيضا : إنّ ما بدا لله ، أي ما ظهر لله أمر كما ظهر له فيه(1) ، حيث أماته قبلهعليه‌السلام ليعلم بذلك أنّه ليس بإمام(2) .

وقال شيخنا المفيدرحمه‌الله (3) : إنّما أرادعليه‌السلام به ما ظهر من الله فيه من دفاع القتل عنه ، وقد كان مخوفا عليه من ذلك ، مظنونا به ، فلطف له في دفعه عنه ، وقد جاء بذلك الخبر عن الصادقعليه‌السلام ، فروي عنهعليه‌السلام (4) أنّه كان القتل قد كتب على إسماعيل مرّتين فسألت الله تعالى في رفعه عنه فرفعه(5) .

وفي الإرشاد : وكان(6) إسماعيل بن جعفر بن محمّدعليه‌السلام أكبر إخوته ، وكان أبوهعليه‌السلام شديد المحبّة له والبرّ به والإشفاق عليه ، وكان قوم من الشيعة يظنّون أنّه القائم بعد أبيه ، إذ كان أكبر إخوته(7) ولميل أبيه إليه وإكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالعريض(8) ، وحمل على رقاب الرجال إلى أبيه بالمدينة حتّى دفن بالبقيع.

وروي أنّ الصادقعليه‌السلام جزع(9) جزعا شديدا ، وحزن عليه حزنا عظيما ، وتقدّم سريره بغير حذاء ولا رداء ، وأمر بوضع سريره على الأرض‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : منه.

(2) راجع كمال الدين : 69.

(3) في نسخة « ش » : طاب ثراه.

(4)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) الفصول المختارة : 2 / 309.

(6) في نسخة « ش » : كان.

(7) في المصدر زيادة : سنّا.

(8) العريض : واد بالمدينة ، معجم البلدان : 4 / 114.

(9) في المصدر زيادة : عليه.

٥٤

قبل دفنه مرارا كثيرة ، وكان يكشف عن وجهه وينظر إليه ، يريد(1) بذلك تحقيق(2) أمر موته(3) عند الظانّين خلافه(4) من بعده ، وإزالة الشبهة عنهم في حياته. إلى آخر كلامه(5) .

وذكر مثله في كشف الغمّة(6) .

وفيكش في ترجمة عبد الله بن شريك ـ أيضا ـ مدحه(7) ، ويأتي إن شاء الله.

وأمّا ما نقله الميرزا فمع ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد.

والصحيح المروي عن(8) كمال الدين صحيح ، فإنّ غير الإمام لا يشبه الإمام ، والمراد أنّه ليس أهلا للإمامة.

339 ـ إسماعيل بن الحسن العلوي الحسني :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : إسماعيل بن الحسن بن محمّد الحسني ، النقيب بنيسابور ، فاضل ، ثقة ، له كتاب أنساب الطالبيّة ، وكتاب شجون الأحاديث وزهرة الحكايات ، أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي ، عن والده ، عن جدّه ، عنه(9) .

__________________

(1) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(2) في نسخة « م » : تحقق.

(3) في المصدر : وفاته.

(4) في المصدر : خلافته له.

(5) الإرشاد : 2 / 209.

(6) كشف الغمة : 2 / 180.

(7) رجال الكشي : 217 / 391.

(8) في نسخة « ش » : في.

(9) فهرست منتجب الدين : 10 / 5.

٥٥

340 ـ إسماعيل بن حقيبة :

هو ابن عبد الرحمن أو عبد الله ، ويأتي.

341 ـ إسماعيل بن الحكم الرافعي :

من ولد أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، له كتاب ،جش (1) .

وفيست : له كتاب ، رواه إسماعيل بن محمّد عنه(2) .

وفي بعض النسخ : رضي الله عنهما.

قلت : منها نسختي ، ويحتمل رجوعه إلى ابن محمّد وأبيه ، وإلى ابن الحكم وأبيه ، وإلى ابن الحكم وابن محمّد ، وعلى التقديرين الأخيرين يكون ممدوحا. مضافا إلى كونه عندهما إماميّا.

وكذا :ب ، فإنّه ذكره وقال : له كتاب(3) .

وفيمشكا : ابن الحكم الرافعي ، عنه محمّد بن إسماعيل(4) .

342 ـ إسماعيل الخثعمي :

عنه ابن أبي عمير(5) ، وفيه إشعار بوثاقته.

والظاهر أنّه ابن جابر ، وكان يقال له : الخثعمي أيضا ، كما مرّ.

قلت : لعلّه خلاف الظاهر كما مرّ.

343 ـ إسماعيل بن الخطّاب :

السلمي ،ق (6) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 28 / 53.

(2) الفهرست : 15 / 50.

(3) معالم العلماء : 10 / 49.

(4) هداية المحدثين : 19.

(5) الكافي 4 : 545 / 26.

(6) رجال الشيخ : 148 / 107.

٥٦

وفيصه : ابن الخطّاب ، قالكش : حدّثني محمّد بن قولويه ، عن سعد ، عن أيّوب بن نوح ، عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل ، عن معمّر بن خلاّد ، قال : رفعت(1) ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب بما أوصى به إلى صفوان ، فقال : رحم الله إسماعيل بن الخطّاب ورحم صفوان ، فإنّهما من حزب آبائيعليهم‌السلام ، ومن كان من حزب آبائي أدخله الله الجنّة.

ولم يثبت عندي صحّة هذا الخبر ولا بطلانه ، فالأقوى التوقف(2) في روايته(3) ، انتهى.

والظاهر أنّ جعفر الذي في الطريق هو ابن محمّد بن إسماعيل بن الخطّاب ، وهو مجهول ، والظاهر أنّ عدم الصحّة لذلك ، كما نبّه عليهشه (4) .

وفيكش : ما روي في صفوان بن يحيى وإسماعيل بن الخطّاب : حدّثني. إلى آخره(5) .

وفي د : لم ،كش ، ثقة(6) . فليتأمّل فيه.

وفيتعق : عدّ من الممدوحين لما ذكركش ، وهو كذلك ، بل المظنون جلالته وإن لم يصحّ الخبر ، كما مرّ في الفوائد ، ولعلّ نسبة د التوثيق إليه لفهمه ذلك من الرواية ، فتدبّر(7) .

__________________

(1) في المصدر : رفعت الى الرضاعليه‌السلام ، وفي نسخة « م » : دفعت.

(2) في المصدر : الوقف.

(3) الخلاصة : 10 / 21.

(4) لم نجده في تعليقة الشهيد الثاني الموجودة عندنا.

(5) رجال الكشي : 502 / 962.

(6) رجال ابن داود : 50 / 181.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 58.

٥٧

قلت : هذا هو الظاهر كما في كثير من المواضع ، فإنّه ربما يعقل(1) من كلامكش أوجش أو غيرهما التوثيق أو المدح فيسنده إليهم. وكذا ليس مراده من قوله : لم ، أنّه مذكور في لم منجخ ، بل المراد أنّه ممّن لم يرو عنهمعليهم‌السلام ، ذكر بهذا الوصف أم لا.

وفي الرواشح : أنّجش قد علم من ديدنه الذي عليه في كتابه ، وعهد من سيرته الّتي التزمها فيه ، أنّه إذا كان لمن يذكره من الرجال رواية عن أحدهمعليهم‌السلام فإنّه يورد ذلك في ترجمته أو ترجمة غيره ، إمّا من طريق الحكم به ، أو على سبيل النقل عن قائل ، فمهما أهمل القول فيه فذلك آية أنّ الرجل عنده من(2) طبقة من لم يرو عنهمعليهم‌السلام .

وكذلك كلّ من فيه مطعن وغميزة ، فإنّه يلتزم إيراد ذلك(3) إمّا في ترجمته أو ترجمة غيره ، فمهما لم يورد ذلك مطلقا ، واقتصر على مجرّد ترجمة الرجل ، وذكره من دون إرداف ذلك بمدح أو ذم أصلا ، كان ذلك آية أنّ الرجل سالم عنده عن(4) كلّ مغمز ومطعن.

فالشيخ نقيّ الدين بن داود حيث أنّه يعلم هذا الاصطلاح ، فكلّما رأى ترجمة رجل في كتابجش خالية عن نسبته إليهمعليهم‌السلام بالرواية عن أحد منهمعليهم‌السلام أورده في كتابه وقال :لم جش ، وكلّما رأى ذكر رجل في كتابجش مجرّدا عن إيراد غمز فيه أورده في قسم الممدوحين في كتابه ، مقتصرا على ذلك وقال(5) :جش ممدوح.

__________________

(1) هكذا تقرأ في النسخ الخطّية ، وفي الحجريّة : يغفل.

(2) في نسخة « ش » : في.

(3) في المصدر زيادة : البتّة.

(4) في نسخة « ش » : من.

(5) في المصدر : على ذكره أو قائلا. وفي نسخة « ش » : على ذكره ، وقال.

٥٨

والقاصرون عن تعرّف الأساليب والاصطلاحات كلّما رأوا ذلك في كتابه اعترضوا عليه : أنّجش لم يقل : لم ، أو لم يأت بمدح أو ذم ، بل ذكر الرجل وسكت عن الزائد عن أصل ذكره. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (1) ، فتدبّر.

هذا ، وفي الوجيزة أنّه ممدوح(2) .

وفيطس : روى الترحّم عليه. وقال : أنا أذكر(3) صورة الوارد :

قال صاحب الكتاب : حدّثني. إلى آخر ما مرّ(4) .

ولم يطعن فيه ، فتأمّل.

344 ـ إسماعيل بن دينار :

كوفي ، ثقة ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان ، عنه ، به(6) .

وفيست : إسماعيل بن دينار ـ له كتاب ـ وإسماعيل بن بكير(7) ، لهما أصلان.

أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد ، عن إبراهيم ابن سليمان بن حيّان(8) ، عنهما(9) .

__________________

(1) الرواشح السماوية : 67 ، الراشحة السابعة عشر.

(2) الوجيزة : 160 / 193.

(3) في المصدر : ذاكر.

(4) التحرير الطاووسي : 34 / 18.

(5) الخلاصة : 10 / 16.

(6) رجال النجاشي : 29 / 59.

(7) في المصدر : بكر.

(8) في المصدر : حنان.

(9) الفهرست : 14 / 42 و 43.

٥٩

345 ـ إسماعيل بن رباح :

الكوفي ،ق (1) .

وفيتعق : بالباء الموحّدة ، وقد يوجد بالمثنّاة.

عنه ابن أبي عمير في الصحيح(2) ، وفيه إشعار بوثاقته.

وعمل بخبره الأصحاب في باب دخول الوقت في أثناء الصلاة ، ويحكمون بصحّة الصلاة بمجرّد خبره(3) (4) .

أقول (5) : في القاموس : إسماعيل بن رباح محدّث(6) ، وذلك في مادّة : روح.

346 ـ إسماعيل بن زيد الطحّان :

كوفي ، ثقة ، روى عن محمّد بن مروان ومعاوية بن عمّار ويعقوب بن شعيب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (7) .

وزادجش : عنه عبيس بن هشام(8) .

أقول : فيمشكا : ابن زيد الطحّان ، عنه عبيس بن هشام.

وهو عن محمّد بن مروان ، ومعاوية بن عمّار ، ويعقوب بن شعيب(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 154 / 245 ، وفيه : ابن رياح كوفي.

(2) الكافي 3 : 286 / 11 ، التهذيب 2 : 141 / 550.

(3) راجع النهاية للشيخ : 1 / 283 ، المبسوط : 1 / 74 ، تذكرة الفقهاء : 2 / 381 ، مدارك الأحكام : 3 / 100.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 58.

(5) في نسخة « ش » : قلت.

(6) القاموس المحيط : 1 / 225.

(7) الخلاصة : 9 / 14.

(8) رجال النجاشي : 28 / 54.

(9) هداية المحدثين : 19.

٦٠