منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470
المشاهدات: 228334
تحميل: 3736


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228334 / تحميل: 3736
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 3

مؤلف:
ISBN: 964-5503-91-4
العربية

ثمّ اعلم أنّ أكثر الأحاديث الموجودة في الكتاب المذكور موجود في غيره من الكتب المعتبرة ، كالتوحيد وأصول الكافي والروضة وإكمال الدين وغيرها ، بل شذّ عدم وجود شي‌ء من أحاديثه في غيره من الأصول المشهورة.

وفي أوّله على ما في نسختي هكذا : حدّثني أبو طالب محمّد بن صبح ابن رجاء بدمشق سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ، قال : أخبرني أبو عمرو عصمة ابن أبي عصمة البخاري ، قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن المنذر بن أحمد الصنعاني بصنعاء شيخ صالح مأمون جار إسحاق بن إبراهيم الديري ، قال : حدّثنا أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الصنعاني الحميري ، قال : حدّثنا أبو عروة معمر بن راشد البصري ، قال(1) : دعاني أبان بن أبي عيّاش قبل موته بنحو شهر فقال لي : إني رأيت الليلة رؤيا ، إني لخليق أن أموت سريعا ، وإني رأيتك الغداة ففرحت بك ، إنّي رأيت الليلة سليم بن قيس الهلالي فقال لي : يا أبان إنّك ميّت من أيّامك هذه ، فاتّق الله في وديعتي ولا تضيّعها ، وف لي بما ضمنت لي كتمانها ، وإنك لا تضعها إلاّ عند رجل من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام له دين وحسب ، فلمّا بصرت بك فرحت برؤيتك وذكرت رؤياي ، إن سليم بن قيس حين قدم الحجّاج العراق سأل عنه فهرب منه ، فوقع إلينا بالتوبيدخان(2) متوريّا ، فنزل معنا في الدار ، فلم أر رجلا كان(3) أشدّ ورعا واجتهادا ولا أطول حزنا منه ، ولا أشدّ خمولا لنفسه ولا أشدّ بغضا لشهوة نفسه منه ، وأنا يومئذ ابن أربع عشر سنة. إلى أن قال : فإن جعلت لي عهدا لله عزّ وجلّ أن لا تخبر أحدا منها بشي‌ء ما دمت حيّا ولا‌

__________________

(1) هذا السند لم يرد في نسختنا من الكتاب وورد مكانه سندا آخر ينتهي إلى عمر بن أذينة عن أبان.

(2) في المصدر : النوبندجان.

(3) كان ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨١

تحدّث منها بشي‌ء بعد موتي إلاّ من تثق به من شيعة علي بن أبي طالبعليه‌السلام ممّن له دين وحسب ، فضمنت ذلك له ، فدفعها إليّ وقرأها كلّها عليّ.

فلم يلبث سليم أن هلك برحمة الله ، فنظرت فيها بعده فقطعت بها وعظّمتها ، وفيها هلاك جميع أمّة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله من المهاجرين والأنصار والتابعين غير علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأهل بيته وشيعته ...إلى أن قال : قال عمر بن أذينة : ثمّ دفع إليّ أبان كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فلم يلبث أبان بعد ذلك إلاّ شهرين حتّى مات.

فهذه نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي العامري دفعه إليّ أبان بن أبي عيّاش وقرأه عليّ ، وذكر أبان أنّه قرأه على علي بن الحسينعليه‌السلام فقال : صدق سليم ، هذا حديثنا نعرفه(1) . إلى آخره.

وقال العلاّمة المجلسيرحمه‌الله : كتاب سليم بن قيس في غاية الاشتهار ، وقد طعن فيه جماعة ، والحقّ أنّه من الأصول المعتبرة(2) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ أصل طعنه منغض ، وفيه ما مرّ مرارا ، ولو حكمنا بالطعن لطعنه لما سلم جليل من الطعن.

وقال المقدّس الصالح في شرح أصول الكافي : قال بعض المحدّثين من أصحابنا : هو صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام ومن خواصّه ، روى عن السبطين والسجّاد والباقر والصادقعليهم‌السلام ، وهو من الأولياء. والحق‌

__________________

(1) كتاب سليم بن قيس : 8.

(2) البحار : 1 / 32.

وقال أيضا في البحار في كتاب الغيبة : كيف يشك مؤمن في حقيقة الأئمّة الأطهار فيما تواتر فيهم في قريب من مائتي ألف حديث صريح رواها نيف وأربعون من الثقات العظام والعلماء الأعلام في أزيد من خمسين من مؤلفاتهم ، ثمّ عدّهم وذكر من جملتهم سليم بن قيس الهلالي ( منه قدّس سره ).

٣٨٢

فيه وفاقا للعلاّمة وغيره من وجوه الأصحاب تعديله(1) ، انتهى.

وما ذكره عن بعض المحدّثين هو كلام السيّد الدامادقدس‌سره في الرواشح(2) .

وفيب : سليم بن قيس الهلالي صاحب الأحاديث له كتاب(3) .

وفيطس : تضمّن الكتاب ما يشهد بشكره(4) .

وفي مختصر البصائر : كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي رواه عنه أبان بن أبي عيّاش وقرأ جميعه على سيّدنا عليّ بن الحسينعليه‌السلام بحضور جماعة من أعيان الصحابة ـ منهم أبو الطفيل ـ فأقرّه عليه زين العابدينعليه‌السلام وقال : هذه أحاديثنا صحيحة(5) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن قيس ، عنه إبراهيم بن عمر اليماني ، وأبان بن [ أبي ] عيّاش(6) .

1357 ـ سليم مولى طربال :

كوفي ،ق (7) .

ويأتي سليمان.

أقول : فيمشكا : سليم مولى طربال الراوي عن حريز ، عنه القاسم ابن محمّد(8) .

__________________

(1) شرح أصول الكافي 2 : 374.

(2) الرواشح السماويّة :

(3) معالم العلماء : 58 / 390.

(4) التحرير الطاووسي : 252 / 180.

(5) مختصر بصائر الدرجات : 40.

(6) هداية المحدّثين : 74 ، وما بين المعقوفين من المصدر.

(7) رجال الشيخ : 211 / 145.

(8) هداية المحدّثين : 74. وفي نسخة « ش » بدل حريز : جريز.

٣٨٣

1358 ـ سليم مولى علي بن يقطين :

مرّ بعنوان سلم ،تعق (1) .

1359 ـ سليمان بن بلال :

ضا جخ ثقة ، د(2) . ونحن لم نجد إلاّ فيق سلمان ، وهو مع ذلك خال من التوثيق(3) .

وفيتعق : مرّ عن المصنّف في سلمان أنّه في نسخة سليمان. وفي النقد : لم أجد سليمان بن بلال فيجخ أصلا ، نعم الموجود سليمان(4) .

قلت : الظاهر وجوده. قال الحافظ أبو نعيم : حدّث عن جعفر من الأئمة الأعلام سليمان بن بلال(5) . لكن يظهر منه كونه من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وربما يشير إلى كونه عاميّا ، فتأمّل ، انتهى(6) .

أقول : أمّا في نسختين عندي منجخ فلم أجده فيضا كما ذكر الميرزا. وفي النقد : وأمّا فيق فلم أجد إلاّ سليمان ـ بالياء ـ بن بلال(7) .

وفيمخهب : سليمان بن بلال الحافظ المفتي أبو أيّوب وأبو محمّد التيمي المدني مولى أبي بكر الصدّيق ، حدّث عن عبد الله بن دينار. إلى أن قال : كان بربريّا جميلا حسن الهيئة عاقلا ، يفتي بالمدينة وولي الخراج بها ، وقال ابن معين : ثقة صالح. وقال ابن حبّان : هو من أهل الإتقان والورع‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 172.

(2) رجال ابن داود : 105 / 723.

(3) رجال الشيخ : 207 / 75 ، وفيه : سليمان.

(4) نقد الرجال : 159 / 2.

(5) حلية الأولياء : 3 / 199.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 172 ، وفيها بدل قوله : لكن يظهر. إلى آخره : لكن ربما يظهر منه كونه من العامّة ، إلاّ أنّه كثير ممّن فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصة.

(7) في النسخة المطبوعة من النقد ـ كما نقل الوحيد ـ : سلمان بن بلال.

٣٨٤

في السر والإعلان. مات سنة اثنتين وسبعين ومائة(1) ، انتهى.

وهذا أيضا يؤيّد كونه عاميّا ، فتأمّل.

1360 ـ سليمان بن جعفر :

ابن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، أبو محمّد الطالبي الجعفري ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، وروى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكانا ثقتين ، له كتاب فضل الدعاء ، عبد الله ابن محمّد بن عيسى عنه به ،جش (2) .

صه إلى قوله : ثقتين ، وزاد : روى الكشّي عن الحسن بن علي عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : قال العبد الصالح لسليمان بن جعفر : ولدك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قال : نعم ، قال : وولدك عليّعليه‌السلام مرّتين؟ قال : نعم ، قال : وأنت لجعفررحمه‌الله ؟ قال : نعم ، قال : لولا الذي أنت عليه ما انتفعت(3) .

وفيكش ما ذكره(4) .

وفيظم وضا : سليمان بن جعفر الجعفري ، ثقة(5) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(6) .

أقول : في الوجيزة : سليمان بن جعفر الجعفري ثقة(7) .

__________________

(1) انظر : تذكرة الحفّاظ 1 : 234 / 220.

(2) رجال النجاشي : 182 / 483.

(3) الخلاصة : 77 / 3.

(4) رجال الكشّي : 474 / 900.

(5) رجال الشيخ : 351 / 10 ، 377 / 1.

(6) الفهرست : 78 / 328.

(7) الوجيزة : 221 / 841.

٣٨٥

وزادب له كتاب(1) .

وفيمشكا : ابن جعفر الجعفري الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن عيسى ، وجعفر بن عثمان الدارمي ـ كذا في الفقيه في باب علل الحج(2) وبكر بن صالح ، والحسين بن سعيد ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وعلي ابن الحكم الثقة ، وعلي بن حسّان الثقة ، وموسى بن الحسن.

وفي بعض النسخ : عن الحسن عن إسحاق بن سليمان الجعفري. ولا ريب أنّه سهو ، فإنّ الصدوق أورده عن سليمان ، وله إليه عدّة طرق(3) (4) .

1361 ـ سليمان بن الحسن بن الجهم :

ابن بكير بن أعين جدّ أبي غالب الزراري. في رسالته في ذكر آل أعين ما يظهر منه جلالته وكونه مرجعا للشيعة وأنّه أوّل من نسب إلى زرارة ، نسبه إليه الهاديعليه‌السلام . وفيها أيضا أنّ سليمان مات في طريق مكّة بعد خمسين [ ومائتين ](5) بمدّة ليس أحصيها ، وكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن ماترحمه‌الله . وفيها أيضا : كاتب الصاحبعليه‌السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة(6) ،تعق (7) .

1362 ـ سليمان بن الحسن الصهرشتي :

غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) معالم العلماء : 56 / 371.

(2) الفقيه 2 : 127 / 546.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 42.

(4) هداية المحدّثين : 74 ، وفيها زيادة رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي عنه.

(5) أثبتناه من المصدر.

(6) رسالة أبي غالب الزراري : 32 ، 125 ، 126.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 172.

٣٨٦

وفي عه : الشيخ الثقة أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي ، فقيه وجه ديّن ، قرأ على شيخنا الموفّق أبي جعفر الطوسي وجلس في مجلس درس سيّدنا المرتضى علم الهدىرحمهم‌الله ؛ وله تصانيف ، منها : كتاب النفيس ، كتاب التنبيه ، كتاب النوادر ، أخبرنا بها الوالد عن والده عنه(1) .

وفي أوائل البحار : كتاب قبس المصباح من مؤلّفات الشيخ الفاضل أبي الحسن سليمان بن الحسن الصهرشتي من مشاهير تلامذة شيخ الطائفة(2) .

وبخطّ الشيخ يوسف البحراني : الصهرشتي هو شارح النهاية ، وهو من تلاميذ الشيخرحمه‌الله ، واسمه سليمان بن محمّد بن سليمان كما ذكره الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه في كتابه فهرست من تأخّر عن الشيخرحمه‌الله ، انتهى فتأمّل(3) .

1363 ـ سليمان بن حفص المروزي :

قال جدّي : يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان وأوحديهم ، وباحث مع الرضاعليه‌السلام ورجع إلى الحقّ(4) ؛ وله مكاتبات إلى الجواد والهادي والعسكريعليهم‌السلام ؛ وربما يخطر بالبال أنّهما رجلان ، لأنّ له‌

__________________

(1) فهرست منتجب الدين : 85 / 184 ، وفيه زيادة كتاب المتعة.

(2) البحار : 1 / 15.

(3) انتهى فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

ما مرّ من جعل والده محمّدا لا يخفى مخالفته لما رأيناه في عه ولما نقل عنه أيضا وكذا لما مرّ عن البحار ، نعم في ب : سليمان بن الحسن بن محمّد ، فتدبّر ( منه قده ) راجع معالم العلماء : 56 / 373.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 179 / 1.

٣٨٧

روايات عن الكاظمعليه‌السلام (1) ، وإن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا وكانت المباحثة تقيّة ، مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته(2) ، انتهى.

وقال المحقّق الداماد : ذكره الشيخ فيدي (3) ، ويظهر حسن حاله وصحّة عقيدته من العيون ، انتهى.

ويظهر من الأمالي والعيون كونه إماميا حسن العقيدة(4) ،تعق (5) .

1364 ـ سليمان بن حفصويه :

دي (6) . وفيتعق : احتمل كونه ابن حفص المذكور(7) .

1365 ـ سليمان بن خالد بن دهقان :

ابن نافلة ، مولى عفيف أبو الربيع الأقطع ، خرج مع زيد فقطعت إصبعه ، لم يخرج من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره ، ثقة صاحب قرآن ،صه (8) .

ونحوهق إلاّ : ثقة. وبدل ابن دهقان بن نافلة مولى عفيف : الهلالي مولاهم كوفي(9) .

ثمّ فيصه : قال قي : كوفي ، كان خرج مع زيد بن علي فأفلت ؛ وفي‌

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 13 / 2 ، 26 / 11 ، 104 / 7. ويظهر من رواياته هذه كونه صحيح العقيدة.

(2) روضة المتّقين : 14 / 138.

(3) رجال الشيخ : 415 / 2 ، وفيه : سليمان بن حفصويه. وسيأتي.

(4) أمالي الصدوق : 105 / 6.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 172.

(6) رجال الشيخ : 415 / 2.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 173.

(8) الخلاصة : 77 / 2. وفي نسخة « ش » بدل مولى عفيف : ابن عفيف.

(9) رجال الشيخ : 207 / 76 ، وفيه زيادة : مات في حياة أبي عبد الله. و : مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٨٨

كتاب سعد أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ الله عليه وتاب ورجع بعد(1) . وكان فقيها وجها ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

وعليها بخطّشه : لم يوثّقهجش ولا الشيخ الطوسي ، ولكن روىكش عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟ فقال : كما يكون الثقة ؛ فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح وناهيك به(2) ، انتهى.

وفيجش : كان قارئا فقيها وجها ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام . ثمّ ذكر خروجه مع زيد وقال : ومات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فتوجّع لفقده ودعا لولده وأوصى بهم أصحابه(3) .

وفيكش ما ذكرهشه (4) . وفيه أيضا : حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور الخزاعي ، عن أحمد بن الفضل الخزاعي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبد الحميد بن أبي الديلم قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتاه كتاب عبد السّلام بن عبد الرحمن بن نعيم وكتاب الفيض بن المختار وسليمان بن خالد يخبرونه إنّ الكوفة شاغرة برجلها وأنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها ، فلمّا قرأ كتابهم رمى به ثمّ قال : ما أنا لهؤلاء بإمام ، أما علموا أنّ صاحبهم السفياني(5) .

وفيه بسند ضعيف عن عمّار الساباطي قال : قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا جالس : إنّي منذ عرفت هذا الأمر أصلّي كلّ يوم صلاتين أقضي ما فاتني قبل معرفته ، قال : لا تفعل ، فإنّ الحال التي‌

__________________

(1) رجال البرقي : 32 ، وفيه وفي الخلاصة. البجلي الأقطع كوفي. إلى آخره.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 38.

(3) رجال النجاشي : 183 / 484.

(4) رجال الكشّي : 356 / 664.

(5) رجال الكشّي : 353 / 662.

٣٨٩

كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة(1) .

وبسند آخر مثله : كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن علي ، فقال له رجل : ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟ قال سليمان : قلت والله ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا ، قال : فحرّك دابته وأتى زيدا وقصّ عليه القصّة ، فمضيت نحوه وأتيت إلى زيد وهو يقول : جعفر إمامنا في الحلال والحرام(2) .

وفيه غير ذلك(3) .

وفيتعق : قولشه : ناهيك به ، لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة ، وهو ثقة ، ويزيد عليها زيادة جلالته ومعرفته وقرب عهده ؛ فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر : لم يثبت توثيقه(4) ، فيه ما فيه. ويدلّ عليه أيضا قولجش : كان فقيها ، بل وقوله : وجها أيضا ، مضافا إلى كثرة ما فيه من أمارات الاعتماد وصحّة الحديث(5) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 361 / 667.

(2) رجال الكشّي : 361 / 668.

(3) رجال الكشّي : 360 / 665 ، 666.

(4) مدارك الأحكام : 2 / 53.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 173.

قال جدّي : في الكافي في الموثق ـ كالصحيح ـ عن عمّار قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : أخبرت بما أخبرتك به أحدا؟ قال : لا إلاّ سليمان بن خالد ، قال : أحسنت ، أما سمعت قول الشاعر :

فلا يعدون سرّي وسرّك ثالثا

ألا كلّ سرّ جاوز الاثنين شائع

ويدلّ على كونه من أصحاب سرّه ، انتهى. ويحتمل كون هذا طعنا وتوبيخا لعمّار ، انتهى تعق.

الظاهر هو هذا ، وإلاّ فلا شهادة في البيت المذكور أصلا ولا مناسبة بالمقام مطلقا ( منه قده ).

راجع روضة المتّقين : 14 / 143 ، وتعليقة الوحيد البهبهاني : 173 ولم يذكر فيها احتمال الطعن والتوبيخ ، وأصول الكافي 2 : 177 / 9.

٣٩٠

أقول : في الإرشاد : ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحينرحمهم‌الله : المفضّل بن عمر الجعفي ، ومعاذ بن كثير ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، والفيض بن المختار ، ويعقوب بن السراج ، وسليمان بن خالد ، وصفوان الجمّال(1) .

وفي الوجيزة : ثقة(2) .

وفيطس بعد ذكر رواية عبد الحميد المذكورة :أقول : إنّ السند صحيح ولا أعرف حال عبد الحميد خاصّة بعد فحص(3) .

وفيمشكا : ابن خالد الأقطع الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، وعمّار الساباطي أو وقوعه في طبقته ، وعنه عبد الرحمن بن الحجّاج ، ومنصور بن حازم ، وهشام بن سالم ، وأبو أيّوب إبراهيم بن عيسى ، وأبو المغراء(4) .

1366 ـ سليمان بن داود بن الحصين :

المدني ، أسند عنه ،ق (5) .

1367 ـ سليمان بن داود المنقري :

أبو أيّوب الشاذكوني الأصفهاني. قالجش : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، وكان ثقة. وقالغض : إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، يوضع كثيرا على‌

__________________

(1) الإرشاد : 2 / 216.

(2) الوجيزة : 221 / 842.

(3) التحرير الطاووسي : 258 / 183.

(4) هداية المحدّثين : 75.

(5) رجال الشيخ : 208 / 96.

٣٩١

المهمّات ،صه (1) .

وفيجش ما ذكره غير أنّ فيه : من أصحاب جعفر بن محمّدعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا(2) .

وفيد :لم ،غض ضعيف(3) .

وفيتعق : وصفه في مشيخة الفقيه بابن الشاذكوني(4) ، وسيجي‌ء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف(5) ، وكذا في الوجيزة(6) ، ولا يخلو من ضعف ؛ وكونه موثّقا قريب ، فتأمّل(7) .

أقول : لا وجه للتوقّف في كونه موثّقا أصلا ، لنصّجش وضعف تضعيفغض ، مضافا إلى توثيق العلاّمة إيّاه فيضح كما يأتي ؛ ولذا ذكره في الحاوي مع ما عرف من طريقته في الموثّقين(8) .

هذا ، وما مرّ عنصه من أنّه من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام ، الظاهر أنّ كلمة أبي زائدة ، لما مضى عنجش ؛ ويمكن كون مرادصه أنّه روى عن أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام لا أنّه من أصحابهعليه‌السلام ، لكن في نقله ذلك عنجش شي‌ء ، فتأمّل.

وفيضح : ليس بالمتحقّق بنا ، غير أنّه روى عن جماعة من أصحابنا من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وكان ثقة(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 225 / 3.

(2) رجال النجاشي : 184 / 488.

(3) رجال ابن داود : 248 / 222.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 65.

(5) منهج المقال : 411.

(6) الوجيزة : 221 / 843.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 173.

(8) حاوي الأقوال : 205 / 1065 ، وذكره في الصحاح أيضا : 80 / 289.

(9) إيضاح الاشتباه : 195 / 312.

٣٩٢

وما مرّ عن د من أنّه لم ، يعطي عدم روايته عن إمام ، وليس ما فيجش صريحا في خطئه كما ربما يتوهم ، فتأمّل.

وقال الشيخ محمّد : قولجش : ليس بالمتحقّق بنا ، يدلّ على أنّ الرجل نفسه غير معلوم كونه من الإماميّة ، فذكر العلاّمة له في القسم الثاني كأنّه لذلك ؛ وربما يقال : إنّه لا وجه للاحتمال في كونه موثّقا ، إذ كما يعتبر تحقّق الإيمان يعتبر تحقّق المخالفة ، إلاّ أن يفرق بين الأمرين ، فتأمّل ، انتهى.

وفيمشكا : ابن داود المنقري الثقة على قول ، عنه القاسم بن محمّد الأصفهاني المعروف بكاسولا ، والحسن بن محمّد بن سماعة(1) .

1368 ـ سليمان الديلمي :

قالكش عن محمّد بن مسعود : قال علي بن محمّد : سليمان الديلمي من الغلاة الكبار. وقالجش : سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمّد ، قيل : إنّ أصله من بجيلة الكوفة ، وكان يتّجر إلى خراسان ويكثر شراء سبي الديلم ، فقيل : الديلمي ، غمز عليه ، وقيل : كان غاليا كذّابا ، وكذلك ابنه محمّد ، لا يعمل بما انفردا به من الرواية. وقالغض : سليمان ابن زكريّا الديلمي روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كذّاب غال.

ويحتمل أن يكون إشارةكش إلى أحد هذين الرجلين ،صه (2) .

وفيكش ما ذكره(3) .

وزادجش عمّا نقله : له كتاب يوم وليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان(4) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 75 ، وفيها : ابن داود المنقري هو المعروف بابن الشاذكوني الثقة.

(2) الخلاصة : 224 / 1.

(3) رجال الكشّي : 375 / 704.

(4) رجال النجاشي : 182 / 482.

٣٩٣

وفيق : سليمان الديلمي(1) .

وزادست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد ابن سليمان ، عن أبيه به(2) .

وفيتعق : قولجش : قيل ، فيه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز ، ويشهد لتأمّله ما نذكره في ابنه(3) ، وتضعيفغض ضعيف ، وأحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو وفساده(4) (5) .

أقول : لو صحّ ما أفاده سلّمه الله لخرج الرجل من الضعف إلى المجهوليّة ؛ وربما يحتمل تعدّد ما فيجش وغض ، لكن لا ثمرة في ذلك.

وفيمشكا : سليمان الديلمي ، عنه محمّد بن سليمان(6) .

1369 ـ سليمان بن زكريّا الديلمي :

مرّ في الديلمي.

1370 ـ سليمان بن سفيان المسترق :

أبو داود ، وهو المنشد ، وكان ثقة ، قال حمدويه : وهو سليمان بن سفيان بن(7) السمط المسترق ـ وشدّده ـ مولى بني أعين من كندة ، وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان رواية لشعر السيّد ، وكان يستخفّه الناس لإنشاده ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 207 / 80.

(2) الفهرست : 78 / 327 ، ولم يرد فيه : به ، والظاهر زيادتها لذكرها في البداية.

(3) فيه أنّه ـ أي محمّد ـ روى عن أبيه عنهمعليهم‌السلام روايات كثيرة صريحة في خلاف الغلو. تعليقة الوحيد : 297.

(4) الكافي 1 : 9 / 8 ، 3 : 161 / 1 ، التهذيب 2 : 122 / 462 ، 9 : 146 / 606 ، الفقيه 1 : 343 / 1517.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 173.

(6) هداية المحدّثين : 75.

(7) ابن ، لم ترد في المصدر.

٣٩٤

أي يرقّ على أفئدتهم ، وكان يسمّى المنشد ، عاش سبعين سنة ومات سنة ثلاثين ومائة ،صه (1) .

وفيجش : روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، وعن الزبال(2) ، وعمّر إلى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ، قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن علي القزوينيرحمه‌الله : حدّثنا إسماعيل بن علي الدعبلي قال : حدّثنا أبي قال : رأيت أبا داود المسترق ـ وإنّما سمّي المسترق لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد ـ في سنة خمس وعشرين ومائتين ، يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين(3) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترق ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترق ، وهو المنشد ، وهو ثقة. إلى أن قال : عاش سبعين سنة ، ومات سنة ثلاثين ومائة(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود.

ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران ، عنه(5) .

وفيتعق : في حاشية التحرير : ربما أوهمت عبارة طس أنّه ـ أي التوثيق ـ منكش ، وليس كذلك ، بل من ابن فضّال ، وقد وقع التوهّم في صه‌

__________________

(1) الخلاصة : 78 / 4.

(2) كذا في النسخ ، وفي المصدر : الربال ، وفي مجمع القهبائي عنه : الزيّال.

(3) رجال النجاشي : 183 / 485.

(4) رجال الكشّي : 319 / 577 ، وفيه : وعاش تسعين سنة.

(5) الفهرست : 184 / 825.

٣٩٥

فجزم بتوثيقه ، ولا مأخذ له بحسب الظاهر إلاّ هذا(1) ، انتهى. ومرّ الكلام فيه في الفوائد.

وهو كثير الرواية ومقبولها ، وأكثر الأجلاّء ـ سيّما الكليني ـ من الرواية عنه(2) ، فيقوى توثيق ابن فضّال ، مضافا إلى أنّ ظاهركش وحمدويه قبولهما له.

وقوله : ثلاثين ومائة ، في الاختيار أيضا كذلك ، وتبعه طس ، وتبعه العلاّمة ؛ ولا يخفى أنّه مائتان كما ذكرهجش ومائة سهو ، لأنّ الرواة عنه كما مرّ من أصحاب الجوادعليه‌السلام ومن بعدهعليه‌السلام ، غاية الأمر أنّ فيهم من هو من أصحاب الرضاعليه‌السلام أيضا ، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادقعليه‌السلام بكثير! لأنّ وفاتهعليه‌السلام كانت في سنة ثمان وأربعين ومائة ، مع أنّ تولده على ذلك يكون قبل قتل الحسينعليه‌السلام بكثير ، وأبوه سفيان من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وهو لا يروي عنه إلاّ بواسطة. وفي الكنى ما له دخل ، انتهى(3) .

أقول : ما مرّ عن حاشية التحرير فقد تبعه ولده الشيخ محمّدرحمه‌الله فقال : الظاهر أنّ العلاّمة أخذ توثيق سليمان من كلامكش ظنّا منه أنّ لفظ وهو ثقة منكش ؛ والذي يقتضيه النظر أنّه من ابن فضّال ، ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، انتهى.

قلت : لم يظهر من العلاّمة ظن كون التوثيق منكش ، لأنّ اعتماده‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 254 / 181.

(2) روى الكليني في الكافي عن أبي داود بلا واسطة في خمسة عشر موردا ، منها ما في كتاب الطهارة باب الوضوء من سؤر الدواب والسباع والطير 3 : 9 / 3 ، ويأتي في الكنى عن التعليقة نقلا عن جدّه استظهار كون أبي داود هذا هو المسترق قائلا : كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 173.

٣٩٦

على توثيق علي بن الحسن بن فضّال غير عزيز ، وذكره الراوي بسببه في القسم الأوّل أكثر كثير ؛ فقوله : ولا أقل من الاحتمال المنافي للتوثيق ، فيه ما فيه ، فتأمّل.

وفي الوجيزة : ابن سفيان أبو داود المسترق ثقة(1) .

وفي الحاوي ذكره في القسم الأوّل ثمّ في القسم الرابع(2) .

وفيمشكا : ابن سفيان ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، والفضل بن شاذان ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، وعبد الرحمن بن أبي نجران(3) .

1371 ـ سليمان بن سماعة الضبّي :

الكوزيّ ، من بني الكوز ، كوفي ، حذّاء ، ثقة ،صه (4) .

وزادجش : روى عن عمّه عاصم الكوزي وعن غير عمّه ، له كتاب ، سلمة بن الخطّاب عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن سماعة الثقة ، عنه سلمة بن الخطّاب(6) .

1372 ـ سليمان بن سويد الجعفي :

أسنده عنه ،ق (7) .

__________________

(1) الوجيزة : 221 / 844.

(2) حاوي الأقوال : 81 / 290 ، 264 / 1508.

(3) هداية المحدّثين : 76.

(4) الخلاصة : 78 / 6.

(5) رجال النجاشي : 184 / 487.

(6) هداية المحدّثين : 76.

(7) رجال الشيخ : 207 / 73 ، وفيه زيادة : الكوفي.

٣٩٧

1373 ـ سليمان بن صالح الجصّاص :

ق (1) . وزادلم : روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(2) .

وزاد عليهصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كوفي ، ثقة(3) .

وزاد عليهاجش : له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا أحمد بن جعفر قال : حدّثنا حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة قال : حدّثنا الحسين بن هاشم ، عن سليمان بن صالح بكتابه(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(5) .

ولا يخفى تخالف ما بين طريقيجش والشيخ ، ولعلّجش أثبت.

أقول : لا يخفى أنّ ذكره في لم يخالف تصريحجش بروايته عن الصادقعليه‌السلام .

وفي النقد : الظاهر أنّ ذكره في لم سهو(6) .

وفيمشكا : ابن صالح الجصّاص الكوفي الثقة ، عنه الحسين بن هاشم ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، وعبد الله بن القاسم(7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 208 / 90 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(2) رجال الشيخ : 475 / 9.

(3) الخلاصة : 78 / 5 ، وقوله وزاد عليه ، أي على العنوان.

(4) رجال النجاشي : 184 / 486.

(5) الفهرست : 78 / 329.

(6) نقد الرجال : 161 / 22.

(7) هداية المحدّثين : 76.

٣٩٨

1374 ـ سليمان بن صرد :

ل (1) . وزادن : الخزاعي(2) .

وزادي : المتخلّف عنه يوم الجمل ، المروي عن الحسن(3) ، أو المروي على لسانه كذبا في عذره في التخلّف(4) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : من التابعين الكبار ، ورؤسائهم وزهّادهم سليمان بن صرد(5) .

وفيتعق : لعلّه الذي خرج يطلب بثأر(6) الحسينعليه‌السلام (7) .

1375 ـ سليمان بن عبد الله الديلمي :

سبق في سليمان الديلمي.

1376 ـ سليمان بن عبد الله :

مولانا العالم الربّاني والمقدّس الصمداني المعروف بالمحقّق البحراني قدّس الله فسيح تربته وأسكنه بحبوحة جنّته.

قال شيخنا الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة : كان ـ مع ما هو عليه من الفضل ـ في غاية الإنصاف وحسن الأوصاف والذلّة والورع والتقوى والمسكنة ، لم أر في العلماء مثله في ذلك ، كانت وفاتهرحمه‌الله يوم الاثنين رابع عشر(8) شهر رمضان سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ، وقد حضرت درسه ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 20 / 12.

(2) رجال الشيخ : 68 / 3.

(3) في المصدر زيادة :عليه‌السلام .

(4) رجال الشيخ : 43 / 12.

(5) رجال الكشّي : 69 / 124.

(6) في نسخة « م » : ثأر.

(7) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(8) في النسخ : رابع عشري.

٣٩٩

وقابلت في شرح اللمعة عنده. ثمّ قال : وقد رأيت الشيخ المذكور وأنا يومئذ ابن عشر سنين تقريبا أو أقل.

ثمّ ذكر مصنّفاته وعدّ منها كتاب العشرة ، قال : يتضمّن عشرة مسائل في أصول الفقه ، وفيه دلالة على تصلّبه في القول بالاجتهاد. ومنها كتاب الفوائد النجفيّة ، وأكثره رسائل مختصرة وحواشي له. ومنها كتاب المعراج في شرح فهرست الشيخ ، إلاّ أنّه لم يتم وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة. ورسالة البلغة على حذو رسالة الوجيزة(1) .

ووصفه الأستاذ العلاّمة في أوّلتعق بالعالم العامل والفاضل الكامل المحقّق المدقّق الفقيه النبيه نادرة العصر والزمان المحقّق الشيخ سليمانرحمه‌الله (2) .

وقال تلميذه الشيخ عبد الله بن صالح : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، لم أر مثله قط ، وكان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره وحيدا في دهره ، أذعنت له جميع العلماء وأقرّ بفضله جميع الحكماء ، وكان جامعا لجميع العلوم علاّمة في جميع الفنون ، حسن التقرير عجيب التحرير ، خطيبا شاعرا مفوها ، وكان أيضا في غاية الإنصاف ، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ(3) .

1377 ـ سليمان بن عمرو بن عبد الله :

ابن وهب النخعي ، أبو داود الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

__________________

(1) لؤلؤة البحرين : 9 / 2.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 13 الفائدة الرابعة ، ولم يرد فيها : العالم العامل.

(3) لؤلؤة البحرين : 8 / 2 نقلا عنه.

(4) رجال الشيخ : 208 / 102.

٤٠٠