منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٣

منتهى المقال في أحوال الرّجال0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-91-4
الصفحات: 470
المشاهدات: 228201
تحميل: 3736


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 470 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228201 / تحميل: 3736
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 3

مؤلف:
ISBN: 964-5503-91-4
العربية

فيجش وجميع نسخ الكتاب وغيره. وفي الوجيزة أيضا ثقة(1) .

وفيمشكا : ابن مسلم القلاء الثقة بقول أبي العبّاس ، عنه علي بن النعمان(2) .

1399 ـ سويد مولى محمّد بن مسلم :

له كتاب رواه حميد بن زياد ،ست (3) .

وفيجش : محمّد بن سنان وعلي بن النعمان عنه بكتابه(4) .

ومرّ عنجش في سويد بن مسلم ، فلا تغفل.

أقول : ظاهر النقد أيضا الاتّحاد(5) ، وهو كذلك.

1400 ـ سهل بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن سهل الديباجي ، أبو محمّد ؛ قالجش : لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيرا ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ؛ وقالغض : إنّه كان(6) يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ، ولا بأس بما روى من الأشعثيات وما يجري مجراها ممّا رواه غيره ،صه (7) .

جش إلى قوله : عمره ، إلاّ قوله : قالجش ؛ وزاد : له كتاب إيمان أبي طالبرضي‌الله‌عنه ، أخبرني به عدّة من أصحابنا وأحمد بن عبد الواحد(8) .

وبخطّشه علىصه : لا وجه لإلحاقه بهذا القسم ، لأنّ نفي البأس في‌

__________________

(1) الوجيزة : 223 / 866.

(2) هداية المحدّثين : 77.

(3) الفهرست : 78 / 331.

(4) رجال النجاشي : 191 / 511.

(5) نقد الرجال : 164 / 7 ترجمة سويد بن مسلم.

(6) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الخلاصة : 81 / 4.

(8) رجال النجاشي : 186 / 493.

٤٢١

كلامجش لا يقتضي التوثيق ولا مدحا غير ظاهر الإيمان(1) ، انتهى

وفيلم : سمع منه التلعكبري سنة سبعين وثلاثمائة وله منه إجازة ولابنه ، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله(2) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم بن صالح ، وحال لا بأس به وضعف تضعيفغض في الفوائد ، كيف وأن يعارضجش! سيّما وأن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة ولم يطعن عليه بشي‌ء وهو دليل العدالة ، بل الظاهر من التلعكبري وابنه أيضا ذلك ، والعلاّمة يكتفي بأدون من ذلك كما مرّ مرارا(3) ، انتهى.

أقول : ولو سلّمنا أنّ لا بأس به لا يفيد غير ظاهر الإيمان ، لكن بعد انضمام شيخيّة الإجازة إليه وكونه من أهل التصنيف يدخل في سلك الممدوحين قطعا ، فلا وجه لكلامشه أصلا ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح(4) .

وذكره في الحاوي في الحسان مع ما عرف من طريقته(5) .

وعن السمعاني : قال أبو بكر الخطيب : سألت الأزهري عن الديباجي فقال : كان كذّابا رافضيّا زنديقا ؛ قال محمّد بن أبي الفوارس الحافظ : الديباجي كان آية ونكالا في الرواية وكان رافضيّا غاليا ، وكتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ؛ قال العتيقي(6) : كان رافضيّا ؛ وقال الأزهري : رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي [عليه‌السلام ]. وكانت ولادته في‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

(2) رجال الشيخ : 474 / 3.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(4) الوجيزة : 223 / 867.

(5) حاوي الأقوال : 183 / 923.

(6) في نسخة « ش » : القتيبي.

٤٢٢

سنةست وثمانين ومائتين ، ومات في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو عبد الله بن المعلّم شيخ الرافضة الذي يقال له : المفيد(1) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أحمد ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبد الواحد(2) .

1401 ـ سهل بن بحر الفارسي :

كان مقيما بكش ، لم(3) .

وفيتعق : يروي عنهكش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه واستناده إليه(4) (5) .

1402 ـ سهل بن الحسن الصفّار :

أخو محمّد ، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه ، روى عنه أخوه محمّد بن الحسن ، لم(6) .

وفيتعق : وروى عنه ابن الوليد وعنه الصدوق ، كما سيجي‌ء في عبد الرحمن(7) ؛ وفي رواية القمّيّين سيّما ابن الوليد كتابه إيماء إلى نباهته والاعتماد عليه ، بل ووثاقته ، لما مرّ في الفوائد ، وكذا الحال في يوسف(8) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصفّار ، عنه أخوه محمّد بن الحسن.

__________________

(1) الأنساب : 5 / 393 ، وفيه : وكانت ولادته سنة تسع. إلى آخره. ولم يرد فيه : الذي يقال له المفيد.

(2) هداية المحدّثين : 78.

(3) رجال الشيخ : 474 / 1.

(4) رجال الكشّي : 456 / 861 ، 484 / 913 ، 914 ، روى عنه بواسطة جعفر بن معروف.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(6) رجال الشيخ : 475 / 7 ، وفيه : الكمنداني.

(7) الفهرست : 108 / 471.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤٢٣

وهو عن يوسف بن الحارث الكميداني(1) .

1403 ـ سهل بن حنيف :

بالحاء المضمومة المهملة ، كبّر عليه أمير المؤمنينعليه‌السلام خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه ، رواهكش عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي ،صه (2) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (3) .

وفيه ما نقلهصه لكن لا بهذا السند(4) ، وأمّا هذا السند فلم أجده فيه ، وهو كذلك في كتاب طس(5) .

وفيكش أيضا غير ذلك(6) .

وفي ي : كان واليهعليه‌السلام على المدينة(7) .

أقول : مرّ في سعد بن مالك ذكره(8) .

1404 ـ سهل الديباجي :

هو ابن أحمد الماضي ،تعق (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 78.

(2) الخلاصة : 80 / 1.

(3) رجال الكشّي : 38 / 78.

(4) رجال الكشّي : 37 / 75.

(5) التحرير الطاووسي : 270 / 188.

(6) رجال الكشّي : 36 / 73 ـ 74 ، وفيهما أنّ علياعليه‌السلام كفّنه وكبّر عليه سبعا وقال : لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.

(7) رجال الشيخ : 43 / 3.

(8) حيث عدّه الإمام الرضاعليه‌السلام ـ فيما كتبه للمأمون من محض الإسلام ـ من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يبدلوا ولم يغيروا.

(9) لم يرد له ذكر في التعليقة.

٤٢٤

1405 ـ سهل بن زاذويه :

بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف ، أبو محمّد القمّي ، ثقة ، جيّد الحديث نقيّ الرواية ، معتمد عليه ، ذكر ذلك ابن نوح ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : عنه محمّد بن سهل ابنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن زاذويه ، عنه ابنه محمّد(3) .

1406 ـ سهل ـ بغير ياء ـ بن زياد :

الآدمي الرازي ، يكنّى أبا سعيد ، من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ؛ اختلف قول الشيخ الطوسيرحمه‌الله فيه فقال في موضع : إنّه ثقة ، وقال في عدّة مواضع : إنّه ضعيف ؛ وقالجش : إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها. وقد كاتب أبا محمّد العسكريعليه‌السلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وقالغض : إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ،صه (4) .

__________________

(1) الخلاصة : 81 / 3.

(2) رجال النجاشي : 186 / 492.

(3) هداية المحدّثين : 78.

(4) الخلاصة : 228 / 2.

ربما يوهم قول العلاّمة « وقال ابن الغضائري » بعد قوله « ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين » أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين ، وقد بيّنت فساده في ترجمته ، فلاحظ ( منه قده ).

٤٢٥

وفيجش : كان ضعيفا في الحديث. إلى قوله : وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وزاد : له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي ؛ وله كتاب النوادر ، عنه علي بن محمّد ، ورواه عنه جماعة(1) .

وفيست : ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

ورواه محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفيج . ابن زياد الآدمي يكنّى أبا سعيد الآدمي من أهل الري(3) .

ونحوه فيكر (4) .

وفيدي : ثقة(5) .

وفيكش : قال علي بن محمّد القتيبي : سمعت الفضل بن شاذان إلى أن قال : ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو أحمق(6) . ويأتي في صالح بن أبي حمّاد.

وفيتعق : ظنّي أنّ منشأ التضعيف حكاية أحمد بن محمّد بن عيسى وإخراجه من قم وشهادته عليه بالغلو والكذب ، وهذا ممّا يضعّف التضعيف ويقوّي التوثيق عند المنصف المتأمّل ، سيّما المطّلع على حالة أحمد وما‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 185 / 490.

(2) الفهرست : 80 / 339.

(3) رجال الشيخ : 401 / 1 ، وفيه :. يكنّى أبا سعيد من.

(4) رجال الشيخ : 431 / 2 ، وفيه : ابن زياد يكنّى أبا سعيد الآدمي الرازي.

(5) رجال الشيخ : 416 / 4.

(6) رجال الكشّي : 566 / 1068.

٤٢٦

فعله بالبرقي(1) وقاله في علي بن محمّد بن شيرة(2) وردّجش عليه(3) .

وقال الشيخ محمّد : إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب.

وفي ترجمة محمّد بن أورمة ما يقوّيه ، سيّما أنّه صنّف كتابا في الردّ على الغلاة ، وورد عن الهاديعليه‌السلام أنّه بري‌ء ممّا قذف به ، ومع ذلك كانوا يرمونه بالغلو(4) .

وممّا يؤيّد كثرة رواية الكليني عنه(5) مع كثرة احتياطه في أخذ الرواية واحترازه عن المتّهمين ، مضافا إلى كونه كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة مفتيّ بها.

على أنّ قولجش : ضعيف في الحديث وغير معتمد في الحديث ، لا يدلّ على ضعف نفسه وجرحه ، بل تشعر بالعدم ، ولذا حكموا بعدم المنافاة بين قول الشيخ : ثقة ، وقولجش : ضعيف في الحديث ، كما في محمّد بن خالد البرقي ؛ ويشير إليه أنّهم فرّقوا بين قولهم : فلان ثقة ، وفلان صحيح الحديث.

إلاّ أن يقال : إنّ هذا القول عنجش وإن لم يدل على التضعيف إلاّ أنّه يفهم من قوله : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره ، وفيه تأمّل ، لعدم ظهوره في اعتماده عليه بعد ملاحظة تقييده الضعف بالحديث‌

__________________

(1) راجع الخلاصة : 14 / 7.

(2) في النسخ : شبرة.

(3) رجال النجاشي : 255 / 669.

(4) انظر رجال النجاشي : 329 / 891 والخلاصة : 252 / 28.

(5) الكافي 3 : 161 / 7 ـ 8 ، 4 : 567 / 3 ، 6 : 516 / 3 ـ 4 ، وغيرها ، روى عنه بواسطة العدّة.

٤٢٧

وإضافته إليه ، فإنّ ديدنهم في التضعيف(1) عدم التقييد والإضافة. وممّا يؤيد ما مرّ أنّه يروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، وقول الفضل بن شاذان : أنّه أحمق ، فتأمّل.

وفي المعراج عن بعض معاصريه عدّ حديثه في الصحيح وعدّه من مشايخ الإجازة(2) .

وفي الوجيزة : عندي لا يضرّ ضعفه لأنّه من مشايخ الإجازة(3) .

وممّا يؤيد أنّه روي عنه أخبار كثيرة في مذمّة الغلاة والغلو وحقّية كونهمعليهم‌السلام عبادا ، منها ما في التوحيد في الصحيح عنه قال : كتبت إلى أبي محمّدعليه‌السلام : قد اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد فإن رأيت أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك ، فوقععليه‌السلام بخطّه : سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول ، الله تعالى واحد أحد صمد( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (4) .

وممّا يؤيّد أنّ المفيد عطّر الله مرقده في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثا عنه مرسلا وردّه وطعن فيه بوجوه كثيرة ولم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال ولم يتعرّض لسهل أصلا ، وروى قبيله حديثا فيه محمّد بن سنان وطعن فيه مع أنّه عنده ثقة(5) (6) ، وهذا يدلّ على عدم كونه عنده ضعيفا.

وقال جديرحمه‌الله : اعلم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء وإيرادهم المراسيل في كتبهم وكان‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : الضعيف.

(2) معراج أهل الكمال.

(3) الوجيزة : 224 / 870.

(4) التوحيد : 101 / 14.

(5) الرسالة العددية : 20 ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(6) وثّقه في الإرشاد : 2 / 248.

٤٢٨

اجتهادا منه ، والظاهر خطؤه ، ولكن كان رئيس قم ، والناس مع المشهورين إلاّ من عصمه الله ، ولو كنت تلاحظ ما رواه في الكافي فيه في باب النصّ على الهاديعليه‌السلام (1) وإنكاره النصّ لتعصّب الجاهلية لما كنت تروي عنه شيئا ، ولكنّه تاب ونرجو أن يكون تاب الله عليه. إلى أن قال : وكيف يجوز طرح الخبر الذي هو فيه سيّما إذا كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة؟! مع أنّ المشايخ العظام نقلوا عنه كثقة الإسلام والصدوق والشيخ ، مع أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر ضعف الحديث بجماعة ولم يتّفق في كتبه مرّة أن يطرح الخبر بسهل بن زياد. إلى أن قال : وأمّا الكتاب المنسوب إليه ومسائله التي سألها من الهادي والعسكريعليهما‌السلام فذكرها المشايخ سيّما الصدوقين(2) وليس فيها شي‌ء يدلّ على ضعف في النقل أو غلوّ في الاعتقاد(3) (4) .

أقول : في مشكا : ابن زياد المختلف في توثيقه ، عنه علي بن محمّد ابن إبراهيم الرازي علاّن أبو الحسن الثقة خال الكليني ، وأبو الحسن محمّد ابن جعفر بن عون ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي لكن أحمد ذا غير مذكور في الرجال.

وهو عن أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّدعليهم‌السلام ، وعن محمّد بن عيسى(5) .

__________________

(1) الكافي 1 : 260 / 2.

(2) في نسخة « م » : الصدوق.

(3) روضة المتّقين : 14 / 261.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 177.

(5) هداية المحدّثين : 78.

٤٢٩

1407 ـ سهل بن الهرمزان :

بالراء قبل الميم والزاي بعدها ، قمّي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (1) .جش إلاّ الترجمة(2) .

وفيست : له كتاب رويناه ، بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عنه(3) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل. إلى آخره(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الهرمزان الثقة ، عنه الحسن بن علي الزيتوني(5) .

1408 ـ سهل بن اليسع بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ثقة ، روى عن موسى الكاظم والرضاعليهما‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سهل عن أبيه بكتابه(7) .

1409 ـ سهل بن يعقوب :

فيتعق : في حاشية الكفعمي عند ذكر دعاء ( أمسيت اللهمّ معتصما ) في الفصل الثالث والعشرين : هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب الملقّب بأبي نؤاس ، قيل : وإنّما لقّب بذلك لأنّه كان يظهر الطيبة والتخالع ليظهر‌

__________________

(1) الخلاصة : 81 / 2.

(2) رجال النجاشي : 185 / 491.

(3) الفهرست : 81 / 345.

(4) الفهرست : 81 / 342.

(5) هداية المحدّثين : 78.

(6) الخلاصة : 81 / 5 ، ولم يكرّر التوثيق فيها وفي النجاشي.

(7) رجال النجاشي : 186 / 494.

٤٣٠

التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه(1) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه ، قال : كنت أخدم الإمام الهاديعليه‌السلام بسرّ من رأى وأسعى في حوائجه ، وكان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس : أنت أبو نؤاس الحقّ ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل(2) (3) ، انتهى.

أقول : ذكر نحوه طس في الدروع الواقية ، وبدل وقيل : قال أبو الحسن ، يعني : محمّد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري. إلى أن قال : وكان مولانا الإمام علي بن محمّدعليه‌السلام يقول : أنت أبو نؤاس الحقّ وذلك أبو نؤاس الغي والباطل ، وكان يخدم سيّدنا الإمامعليه‌السلام (4) ، انتهى.

1410 ـ سهيل :

بضمّ السين وبالياء ، بعد الهاء ، ابن زياد ، أبو يحيى الواسطي ، لقي أبا محمّد العسكريعليه‌السلام ؛ قالجش : إنّه شيخنا المتكلّمرحمه‌الله ، قال : وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث ؛ وقالغض : امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا ،صه (5) .

جش إلى قوله : في الحديث ، إلاّ الترجمة وقوله : قالجش ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن هارون عنه به. وزاد قبل شيخنا المتكلّمرحمه‌الله : امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق(6) .

__________________

(1) في النسخ : نؤاس ، وما أثبتناه من المصدر.

(2) مصباح الكفعمي : 1 / 374.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(4) الدروع الواقية : 47.

(5) الخلاصة : 229 / 3.

(6) رجال النجاشي : 192 / 513 ، وفيه بدل ابن جعفر : أبو جعفر.

٤٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

وفيتعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. وقولجش : شيخنا المتكلّم ، فيه مدح عظيم ؛ وقول البعض لعلّه لم يثبت ، ولذا أسنده إليه منكرا اسمه ، ولعلّه مراده منهغض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة ، وقد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضهجش ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه ، وعدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن(2) . ولعلّه من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجّاج(3) ، انتهى.

أقول : تبع أيّده الله العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلامجش إلى سهيل ، والظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد ، فراجع وتأمّل. ولذا ذكره د في الضعفاء(4) ، وكذا في الحاوي(5) ، وجعله العلاّمة المجلسي مجهول(6) .

1411 ـ سيف التمّار :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ،ست (7) .

__________________

(1) الفهرست : 80 / 340.

(2) التهذيب 1 : 133 / 367 ، 6 : 175 / 350 ؛ الاستبصار 1 : 118 / 396 ، 4 : 247 / 940.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(4) رجال ابن داود : 249 / 230.

(5) حاوي الأقوال : 269 / 1549.

(6) الوجيزة : 224 / 873 ، وفيها : ضعيف.

(7) الفهرست : 78 / 332.

٤٣٢

وكأنّه ابن سليمان.

وفيتعق : يظهر من روايته كونه من الشيعة(1) . ويروي عنه صفوان بن يحيى ، وفيه إشعار بثقته. وكأنّه ابن المغيرة بن سليمان ، نسبته إلى الجدّ(2) .

1412 ـ سيف بن سليمان التمّار :

أبو الحسن ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (3) .

وزادجش : وابنه الحسن بن سيف ، روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان التمّار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى(5) .

1413 ـ سيف بن عميرة :

بفتح العين المهملة ، النخعي ، عربي ، كوفي ، روى عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام ، ثقة ،صه (6) .

وفيست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن‌

__________________

(1) الكافي 4 : 405 / 3 ، وفيه رواية صفوان بن يحيى عنه ، الاستبصار 2 : 142 / 464.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(3) الخلاصة : 82 / 3.

(4) رجال النجاشي : 189 / 505.

(5) هداية المحدّثين : 79.

(6) الخلاصة : 82 / 1 ، وورد التوثيق في النسخة الخطيّة منها.

٤٣٣

أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عنه(1) .

وفيجش : عربي كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا(2) .

وفي د :جش عربي كوفي ثقة(3) ، انتهى.

وما فيجش ليس فيه توثيق كما قدّمنا(4) .

وقال الشهيد(5) في شرح الإرشاد : قوله : ولا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى ، وربما ضعّف بعضهم سيفا والصحيح أنّه ثقة(6) .

وفيب : واقفي(7) .

وفيتعق : قال جدّي : لم نر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدلّ على وقفه ، وكأنّه وقع عنه سهوا(8) ، انتهى.

ويروي عنه ابن أبي عمير(9) وفضالة(10) والحسن بن محبوب(11) وغيرهم ، وهو كثير الرواية وسديدها ، ورواياته مفتيّ بها ، فلاحظ(12) ، انتهى.

__________________

(1) الفهرست : 78 / 333.

(2) رجال النجاشي : 189 / 504 ، وفيه : النخعي عربي كوفي ثقة روى.

(3) رجال ابن داود : 108 / 751.

(4) في نسخة « ش » : كما قدّمناه.

(5) كذا في المنهج ، وفي نسخ الكتاب : الشهيد الثاني ، وهو سهو.

(6) غاية المراد النسخة الحجرية : 183.

(7) معالم العلماء : 56 / 377.

(8) روضة المتّقين : 14 / 146.

(9) الكافي 4 : 30 / 1.

(10) الاستبصار 1 : 307 / 1139.

(11) الكافي 4 : 33 / 2.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٤

أقول : قول الميرزا : ما فيجش ليس فيه توثيق ، لا يخفى أنّ التوثيق موجود في نسختي ونقله عنه في النقد(1) والحاوي(2) والمجمع(3) ، فراجع.

وفيمشكا : ابن عميرة ، عنه علي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، وإسماعيل بن مهران ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وحمّاد بن عثمان ، ويونس ، وابن أبي عمير ، والعبّاس بن عامر ، وموسى بن القاسم كما وقع في بعض الأسانيد لكن رعاية الطبقة تمنعه ، لأنّ موسىضا وسيفق ظم ولأنّ الواسطة وهو العبّاس بن عامر متحقّقة بينهما في طرق اخرى(4) .

1414 ـ سيف بن مصعب العبدي :

أبو محمّد ، روىكش من طريق ضعيف ـ ذكرنا سنده في كتابنا الكبير ـ عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، يشير إلى الشيعة. وهذا لا يثبت به عندي عدالته ،صه (5) .

وذكر في القسم الأوّل سفيان(6) ، وقد تقدّم.

واختلفت نسخكش في العنوان ، وأكثرها كأصل الرواية : سيف(7) ، انتهى.

أقول : ما فيصه من ذكره بعنوانين مختلفين قد نشأ من طس ، فإنّه ذكره أوّلا بعنوان سفيان وقال : قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان‌

__________________

(1) نقد الرجال : 166 / 6.

(2) حاوي الأقوال : 85 / 305.

(3) مجمع الرجال : 3 / 187.

(4) هداية المحدّثين : 78.

(5) الخلاصة : 82 / 2.

(6) ذكر العلاّمة سفيان بن مصعب في القسم الثاني من الخلاصة : 228 / 3.

(7) رجال الكشّي : 401 / 748 ، وفيه في العنوان : سفيان.

٤٣٥

من الطيّارة ، وروى أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره(1) ، ثمّ ذكره بعد أسامي متعدّدة بعنوان سيف وقال : روى عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، إشارة إلى الشيعة(2) .

وقال المحرّر في الحاشية : كأنّ سيفا هذا وسفيان السابق رجل واحد صحّف اسمه في أحد الموضعين ، فلينظر(3) .

1415 ـ سيف بن المغيرة التمّار :

كوفي ،ق (4) .

وفيتعق ما مرّ في سيف التمّار(5) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 281 / 193.

(2) التحرير الطاووسي : 293 / 201.

(3) التحرير الطاووسي : 293 / 201.

(4) رجال الشيخ : 215 / 206.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٦

باب الشين‌

1416 ـ شاذان بن الخليل :

من أصحاب يونس ،صه (1) .

وفيج : والد الفضل بن شاذان النيسابوري(2) .

وفيتعق : في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول والثقات من أهل العلم(3) ، والمشهور حسنه. وفي ابنه الفضل تعداده(4) في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته(5) . وفي محمّد بن أبي عمير قال(6) : سألت أبيرحمه‌الله ، وهو أيضا من أمارات الحسن والجلالة(7) .

1417 ـ شاه رئيس :

أبو عبد الله الكندي ، كان من الغلاة الكبار الملعونين ،كش (8) .

وفيتعق : في النقد : قال نصر بن الصباح : إنّه من الغلاة الكبار الملعونين في وقت عليّ بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،كش (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 87 / 3.

(2) رجال الشيخ : 402 / 1.

(3) رجال الكشّي : 507 / 980 ، وفيه : قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل وأبوه ويونس.

وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم.

(4) في نسخة « م » : عداده.

(5) رجال الكشّي : 543 / 1029 ، وفيه أنّه كان يروي عن أبيه شاذان بن الخليل.

(6) أي الفضل. انظر رجال الكشّي : 590 / 1105 وفيه : سأل أبيرضي‌الله‌عنه محمّد بن أبي عمير.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(8) رجال الكشّي : 522 / 1002.

(9) نقد الرجال : 166 / 1.

٤٣٧

وسيجي‌ء ذلك في عبّاس بن صدقة(1) .

1418 ـ شباب الصيرفي :

هو محمّد بن الوليد ،تعق (2) .

1419 ـ شتير بن شكل العبسي :

وقال سعد : شبير ، ي(3) .

وفي قي في خواصّهعليه‌السلام شبير بالباء المفردة(4) ، وكذا فيصه (5) .

وفي جامع الأصول : شتير بالمثنّاة من فوق(6) ، وكذا في قب(7) .

1420 ـ شتيرة :

فيكش : علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام : ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر إلى أن قال : ثمّ أناب الناس بعد وكان أوّل من أناب أبو سنان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة ، وكانوا سبعة ، ولم يعرف حقّ

أمير المؤمنينعليه‌السلام إلاّ هؤلاء السبعة(8) . وفيه آخر نحوه(9) .

وفيصه : شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وسمير ويقال : شتيرة هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام قتلوا بصفّين ، كلّ واحد يأخذ‌

__________________

(1) لم يرد هذا في التعليقة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 327.

(3) رجال الشيخ : 45 / 3.

(4) رجال البرقي : 5.

(5) الخلاصة : 193.

(6) جامع الأصول.

(7) تقريب التهذيب 1 : 347 / 20.

(8) رجال الكشّي : 11 / 24 ، وفيه : أبو ساسان ، أبو سنان ( خ ل ).

(9) رجال الكشّي : 7 / 14.

٤٣٨

الراية بعد آخر حتّى قتلوا(1) .

1421 ـ شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة ، ثقة ،صه (2) .

وفيقر : شجرة أخو بشير النبّال(3) .

وفيق : شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشي مولاهم الكوفي(4) .

وفيجش في عليّ بن شجرة : روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه جلّة(5) .

1422 ـ شديد بن عبد الرحمن الأزدي :

الكوفي ،ق (6) . وما ذكر في(7) سدير من دعاء الصادقعليه‌السلام له الظاهر أنّ المراد به شديد هذا.

وفيتعق : مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته(8) ، وربما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة ، وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(9) .

1423 ـ شرحبيل :

تقدّم في شتيرة.

__________________

(1) الخلاصة : 87 / 1 ، وفيها بدل وسمير : وشمير.

(2) الخلاصة : 87 / 4.

(3) رجال الشيخ : 125 / 1.

(4) رجال الشيخ : 218 / 20.

(5) رجال النجاشي : 275 / 720.

(6) رجال الشيخ : 218 / 21.

(7) كذا في المنهج ، وفي النسخ : من.

(8) رجال النجاشي : 108 / 273 ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ، وفيه أنّ شديدا عمّه وأنّهم من بيت جليل بالكوفة.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٩

1424 ـ شريح القاضي :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في مسروق ذكره.

1425 ـ شريف بن سابق :

بالموحّدة قبل القاف ، أبو محمّد التفليسي ، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو ضعيف مضطرب الأمر ،صه (1) .

وفيجش إلى قوله : التفليسي أبو محمّد ، أصله كوفي انتقل إلى تفليس ، صاحب الفضل بن أبي قرّة ، له كتاب يرويه جماعة(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه. ورواه أحمد عنه بلا واسطة(3) .

وفي التحرير الطاووسي : قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري : إنّه ضعيف مضطرب(4) .

وفيتعق : تضعيفه منغض ، وفيه ما مرّ مرارا ، انتهى(5) .

أقول : ومع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة. لكن في قولجش : له كتاب يرويه جماعة ، وفي قولست : أخبرنا به جماعة ، إشعار بحسنه ، مضافا إلى كونه من الإماميّة عندهما.

__________________

(1) الخلاصة : 229 / 2 ، وفيها : التفليسي أبو محمّد.

(2) رجال النجاشي : 195 / 522.

(3) الفهرست : 82 / 354.

(4) التحرير الطاووسي : 153.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٤٠