منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 248160
تحميل: 3889


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248160 / تحميل: 3889
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

1586 ـ عبد الرحمن بن أعين :

روىكش حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّه مات على الاستقامة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : إنّه عارف ،صه (1) .

وبخطّشه : طريق الكشّي ضعيف بمحمّد بن عيسى ، والسيّد علي ضعيف ، ومع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية ، لأنّ الاستقامة والمعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف(2) ، انتهى.

وفيجش : قليل الحديث ، له كتاب رواه عنه علي بن النعمان(3) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن قاسم بن إسماعيل القرشي ، عنه(4) .

وفيكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن نصير ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ؛ وحدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين قال : حدّثني المشايخ أنّ حمران وزرارة وعبد الملك وبكيرا(5) وعبد الرحمن بن(6) أعين كانوا مستقيمين(7) .

وفيه أيضا : قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ما هؤلاء الأخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعني ولد أعين(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 114 / 6.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 54.

(3) رجال النجاشي : 237 / 627.

(4) الفهرست : 109 / 477.

(5) في نسخة « م » : وبكير.

(6) في المصدر : بني.

(7) رجال الكشّي : 161 / 270.

(8) رجال الكشّي : 161 / 271.

١٠١

وفيتعق : قولشه : ضعيف بمحمّد ، أجبنا عن أمثاله في إبراهيم ، مع أنّ محمّد ليس بضعيف على ما ستعرف(1) ، انتهى.

أقول : وقوله : السيّد علي ضعيف ، سيجي‌ء في ترجمته جلالته وعدم ضعفه.

وفي رسالة أبي غالبرحمه‌الله : فولد أعين عبد الملك وحمران وزرارة وبكير وعبد الرحمن هؤلاء كبراء معروفون(2) . ويظهر من هذا مضافا إلى ما مرّ حسنه وجلالته.

وفي الوجيزة : ممدوح(3) .

وفيمشكا : ابن أعين أخو زرارة ، عنه ( علي بن النعمان ، والقاسم بن إسماعيل )(4) ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن سنان كما في الفقيه(5) (6) .

1587 ـ عبد الرحمن بن بدر :

أبو إدريس ، كوفي ، ثقة ، ليس بالمتحقّق بنا ،صه (7) .

وزاد(8) جش : وقد روى أحاديث ، له كتاب ، عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(9) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(2) رسالة أبي غالب الزراري : 129 ، وفيها : هؤلاء كبراؤهم معروفون.

(3) الوجيزة : 235 / 995.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الفقيه 4 : 243 / 780.

(6) هداية المحدّثين : 95.

(7) الخلاصة : 239 / 5 ، وفيها : ليس بالمحقق عندنا ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(8) وزاد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) رجال النجاشي : 238 / 631.

١٠٢

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ثقة(1) ، وفيه ما فيه ؛ وفي الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري(2) وفي البلغة لم يذكره أصلا ، مع أنّ ما ورد فيه كما ورد هنا.

أقول : لعلّ الحكم بضعف سليمان لما ورد من تضعيفه صريحا ـ وإن ورد فيه كما ورد هنا أيضا ـ بخلاف المقام ، فتأمّل.

وذكره في الحاوي في الموثقين(3) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن بدر أبو إدريس ، عنه يحيى بن زكريّا(4) .

1588 ـ عبد الرحمن بن بديل :

بالباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة ، ابن ورقاء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن ، قتل مع عليعليه‌السلام بصفّين ،صه (5) .

ويأتي في أخيه عبد الله.

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة أنّه ممدوح(6) (7) .

1589 ـ عبد الرحمن بن جريش الجعفري :

الكلابي ، أسند عنه ، مات سنة اثنتين وسبعين ومائة ،ق (8) . وفي نسخة : حريش.

__________________

(1) الوجيزة : 235 / 996 ، البلغة : 373 / 8.

(2) الوجيزة : 221 / 843.

(3) حاوي الأقوال : 208 / 1077.

(4) هداية المحدّثين : 95.

(5) الخلاصة : 113 / 1.

(6) الوجيزة : 235 / 997 ، البلغة : 373 / 8.

(7) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(8) رجال الشيخ : 230 / 119 ، وفيه زيادة : وله سبع وسبعون سنة.

١٠٣

1590 ـ عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي :

مولاهم ، أبو عبد الله الكوفي ، سكن بغداد ، ورمي بالكيسانيّة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وبقي بعد أبي الحسنعليه‌السلام ، ورجع إلى الحقّ ، ولقي الرضاعليه‌السلام ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ، وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ،صه (1) .

جش ( إلى قوله : وجها )(2) ، إلاّ الكنية واللام في الكوفي(3) .

ووثّقه المفيدرحمه‌الله أيضا كما يأتي في معاذ(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه(5) .

وفيق : أستاذ صفوان(6) .

وفيكش : في أبي علي عبد الرحمن بن الحجّاج : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن الحسين ، عن عثمان بن عيسى(7) ، عن حسن بن ناجية‌

__________________

(1) الخلاصة : 113 / 5 ، وفيها وفي النجاشي بعد الكوفي زيادة : بيّاع السابري ، وفيها أيضا : مات على ولايته.

(2) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(3) رجال النجاشي : 237 / 630.

(4) نقلا عن الإرشاد : 2 / 216.

(5) الفهرست : 108 / 472.

(6) رجال الشيخ : 230 / 126.

(7) في المصدر : عن عثمان بن عدس ، وفي بعض النسخ : عن عثمان بن عبديس ، وفي بعضها الآخر : عن عثمان بن عبدوس.

١٠٤

قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام (1) وذكر عبد الرحمن بن الحجّاج فقال : إنّه لثقيل على الفؤاد(2) .

أبو القاسم نصر بن الصباح قال : عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسنعليه‌السلام بالجنّة ؛ وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقول لعبد الرحمن : يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة ، فإنّي أحبّ أن يرى في رجال الشيعة مثلك(3) .

وفي الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : من مات في المدينة بعثه الله في الآمنين يوم القيامة ، منهم يحيى بن حبيب ، وأبو عبيدة الحذّاء ، وعبد الرحمن بن الحجّاج(4) ، انتهى.

وقولهعليه‌السلام : لثقيل على الفؤاد ، يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين ، فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدو أهل البيتعليهم‌السلام ، وعبد الرحمن اسم ابن ملجم لعنه الله حتّى قيل : إنّ التسمية به مكروهة. وربما قيل : يمكن أيضا أن يراد أنّ له موقعا في النفس والخاطر ـ وربما فهم نحوه عن الفقيه(5) ـ أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين ـ كما ينبّه عليه روايةكش الأخيرة ـ ؛ فما قد تخيّل من القدح مدفوع. وقول جش : رجع إلى الحقّ ، فلعلّه أريد به رفع(6) ما قد يتوهّم. فظهور(7) كونه على الحقّ ،

__________________

(1) في المصدر : أبا الحسنعليه‌السلام .

(2) رجال الكشّي : 441 / 829.

(3) رجال الكشّي : 442 / 830.

(4) الكافي 4 : 558 / 3.

(5) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 41. وسيجي‌ء وجه الإشعار.

(6) في نسخة « م » : دفع.

(7) في نسخة « ش » : فظهر.

١٠٥

كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّةعليهم‌السلام ؛ وظهور استقامته آخرا وإن بعد حينا ، مكانا لجواز التقيّة فيه.

وفيتعق : إدراك محمّد بن عمرو للصادقعليه‌السلام بعيد بملاحظة الأخبار وقول علماء الرجال ، ويحيى بن حبيب مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، والظاهر وقوع السهو من النسّاخ وأنّه أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن أمكن التوجيه ولو بعيدا(1) .

وقوله : وربما فهم نحوه من الفقيه ، وذلك لأنّ فيه : ثقيل في الفؤاد ، والمشعر كلمة « في ».

وقال جدّي عند ذلك : أي : موقّر ومعظّم في القلوب أو في قلبي. ، والظاهر أنّه مدح لا ذم كما توهّم ، بخلاف ما لو قيل : على الفؤاد ، فإنّه ذمّ.

ثمّ ذكر حديث ابن ناجية وقال : ويمكن أن يكون تبديل « في » بـ « على » من النسّاخ(2) .

وقوله : رجع إلى الحق ، قال جدّي : على ما أفهم. ثمّ ذكر نحو ما ذكر المصنّف(3) .

أقول : ويمكن أن يكون رجوعه إلى الحقّ أي عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادقعليه‌السلام ، فروى عنهعليه‌السلام وصار وكيلا له ، بل لعلّه لا يخلو عن ظهور ، إذ الواو لا تفيد الترتيب ،

__________________

(1) كأن يكون منهم يحيى بن حبيب. إلى آخره. من كلام أحد الرواة ، أو يكون عبد الرحمن هذا غير الذي مات في عصر الرضاعليه‌السلام ، أو يكون إخبارهعليه‌السلام بموته بالمدينة من باب الإعجاز ، أو يكون الضمير في منهم راجعا إلى الآمنين لا المبعوثين فيهم ، وهذا على تقدير درك محمّد للصادقعليه‌السلام ، أو يكون روايته عنه بواسطة وقد سقطت ، فتأمّل. تعق ( منه قده ).

(2) روضة المتّقين : 14 / 161.

(3) روضة المتّقين : 14 / 160.

١٠٦

فتأمّل(1) .

أقول : وجعله الشيخرحمه‌الله في الغيبة من السفراء والوكلاء الممدوحين(2) . وما في آخر كلامصه : وكان وكيلا لأبي عبد اللهعليه‌السلام ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية ، فإنّه مأخوذ من هناك كما يأتي في آخر الكتاب إن شاء الله.

وفيمشكا : ابن الحجّاج الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسين بن سعيد الأهوازي ، والحسن بن محبوب ، وحسين بن عثمان ، وموسى بن القاسم ، وحفص بن البختري ، وعبد الله بن بكير ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وأبو علي الأرجاني الفارسي.

ووقع في التهذيب والاستبصار توسّط عبد الله بن بكير بين ابن أبي عمير وعبد الرحمن بن الحجّاج(3) ، والذي في طريقي الكافي والفقيه ابن أبي عمير عن ابن الحجّاج ذا بلا واسطة(4) (5) .

1591 ـ عبد الرحمن بن الحسن القاشاني :

بالشين المعجمة ، أبو محمّد الضرير المفسّر. قال جش : إنّه حافظ حسن الحفظ. وهذا لا يقتضي التعديل بل هو مرجّح ،صه (6) .

وبخطّشه : بخطّ طس في كتاب جش : ابن حسّان ، بالألف(7) .

وفي جش : عبد الرحمن بن الحسن القاشاني أبو محمّد الضرير‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(2) الغيبة : 348 / 302.

(3) التهذيب 3 : 213 / 522 ، الإستبصار 1 : 231 / 822.

(4) الكافي 3 : 438 / 6 ، الفقيه 4 : 172 / 602.

(5) هداية المحدّثين : 95.

(6) الخلاصة : 114 / 10.

(7) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١٠٧

المفسّر ، حافظ حسن الحفظ ، كان بقاشان ، رأيت كتابه إلى أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبي عبد الله محمّد بن محمّد ، له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة(1) .

أقول : لا يخفى أنّ قوله : حافظ حسن الحفظ ، وإن لم يكن وحده مدحا يدخل في الحسن لكن بعد ملاحظة مجموع ما في جش وظم بعض إلى بعض يمكن الحكم به ، ولذا حكم في الوجيزة بممدوحيّته(2) .

ثمّ إنّ فيضح ضبط القاساني بالسين المهملة(3) .

1592 ـ عبد الرحمن بن خثيل الجمحي :

قتل بصفّين ، ي(4) . وفي نسخة : جثيل ، بالجيم.

وفيد نقله عبد الله بن ختيل(5) ، ويأتي.

وفيتعق : في المجالس أيضا أنّه عبد الرحمن ، وأنّه هجا عثمان وحبسه ، فخلّصه عليعليه‌السلام (6) (7) .

1593 ـ عبد الرحمن الخثعمي :

يروي عنه عبد الله بن المغيرة(8) . وهو غير مذكور في الكتابين.

1594 ـ عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن :

الأشل ، كوفي ، روى عن أبي بصير ، ضعيف ، وأبوه ثقة ، روى عن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 236 / 626 ، وفيه : القاساني. كان بقاسان ، وفي نسخة بدل بالشين المعجمة فيهما.

(2) الوجيزة : 236 / 1000.

(3) إيضاح الاشتباه : 240 / 476.

(4) رجال الشيخ : 49 / 44.

(5) رجال ابن داود : 119 / 860.

(6) مجالس المؤمنين : 1 / 257 ، وفيه : ابن جبل الجحمي.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(8) الكافي 7 : 35 / 28.

١٠٨

أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (1) .

وفي جش : عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم ، له كتاب ، منذر بن جفير عنه بكتابه(2) .

وفيد : لم ، جش ، ضعيف(3) . فتأمّل فيه.

وفيتعق : يروي عنه ابن أبي نصر في الصحيح(4) ، وفيها شهادة بالوثاقة ؛ وتضعيفصه من غض(5) كما صرّح به في النقد(6) ، فلا عبرة به(7) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الأشل(8) ، عنه منذر بن جفير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، ومحمّد بن أبي حمزة ، ومحمّد بن علي(9) .

1595 ـ عبد الرحمن السرّاج :

يروي عنه ابن أبي عمير ،تعق (10) .

1596 ـ عبد الرحمن السمري :

من آل نهيك ، يأتي في عبد الله بن أحمد ما يشير إلى حسن حاله في‌

__________________

(1) الخلاصة : 239 / 7 ، وفيها بعد كوفي زيادة : مولى.

(2) رجال النجاشي : 237 / 629 ، وفيه بعد ابن سالم زيادة : ابن عبد الرحمن الكوفي العطّار ، وكان سالم بيّاع المصاحف ، وعبد الرحمن أخو.

(3) رجال ابن داود : 256 / 302. كما وذكره في القسم الأوّل 128 / 951 بقوله : الأشل الكوفي العطّار أخو عبد الحميد بن سالم ، جش ، له كتاب.

(4) التهذيب 1 : 442 / 1429 ، الاستبصار 1 : 200 / 705.

(5) مجموع ما في الخلاصة ـ من تضعيفه وتوثيق أبيه ـ كلام غض على ما نقله المجمع ( منه قده ) مجمع الرجال : 4 / 79.

(6) نقد الرجال : 185 / 35.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(8) الأشل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) هداية المحدّثين : 96 ، وفيها : منذر بن جعفر.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : 196 ، وفيها : ابن السراج.

١٠٩

الجملة(1) ،تعق (2) .

أقول : هذا هو عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك المذكور أخو عبد الله ، فلا تتوهم(3) المغايرة.

1597 ـ عبد الرحمن بن سيابة الكوفي :

البجلي ، البزّاز ، مولى ، أسند عنه ،ق (4) .

وفيكش بسند ضعيف : كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام : قد كنت أحذّرك. إلى أن قال : فكتبعليه‌السلام إليه : قول الله أصدق :( وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ) (5) والله ما علمت ولا أمرت ولا رضيت(6) .

وفيتعق : في البلغة والوجيزة أنّه ممدوح(7) . ويروي عنه فضالة بواسطة أبان(8) .

وفي الأمالي في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي(9) .

__________________

(1) عن النجاشي : 232 / 615 ، والخلاصة : 112 / 57 ، وفيهما : وآل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا ، منهم عبد الله بن محمّد وعبد الرحمن السمريان وغيرهما.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : 196.

(3) في نسخة « م » : يتوهم.

(4) رجال الشيخ : 230 / 120.

(5) الأنعام : 164.

(6) رجال الكشّي : 390 / 734.

(7) البلغة : 373 / 8 ، الوجيزة : 236 / 1002.

(8) التهذيب 9 : 11 / 40.

(9) الأمالي : 275 / 13.

١١٠

وسيجي‌ء عنكش في عبد الله بن الزبير الرسّان بطريقين(1) ، والطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ، وفيها شهادة على وثاقته.

وفي كشف الغمّة روى هذه الحكاية عن أبي خالد الواسطي الكابلي(2) ، والأوّل أقوى وأظهر ، مع احتمال التعدّد.

ولعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله ، مع قبوله(3) التوجيه أيضا ، فتدبّر.

وفي الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ لعبد الرحمن بن سيابة دينا على رجل وقد مات فكلّمناه أن يحلّله فأبى ، قال : ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة ، وإن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم(4) ، فتأمّل.

وفي صحيحة عبد الله بن سنان أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله(5) ، فتأمّل(6) .

أقول : فيمشكا : ابن سيابة ، عنه أبان بن عثمان الأحمر ، والحسن ابن محبوب.

ووقعت رواية موسى بن القاسم عنه(7) ، وهو غلط ، لأنّه إنّما يروي عن‌

__________________

(1) أي سيجي‌ء حديث الأمالي أحدهما عن الكشّي : 338 / 622 بسنده عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عن ابن أبي عمير عنه ، والآخر عن الخلاصة : 237 / 7 نقلا عن الكشّي وفيه : أحمد بن محمّد بن عيسى عنه.

(2) كشف الغمة : 2 / 130 ، ولفظ الكابلي لم ترد فيه ولا في التعليقة ، والظاهر أنّها زائدة.

(3) في نسخة « ش » : قبول.

(4) الفقيه 3 : 116 / 498.

(5) الكافي 7 : 39 / 1.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(7) التهذيب 5 : 110 / 356. ويأتي التنبيه عليه.

١١١

عبد الرحمن بن أبي نجران لا عنه(1) ، انتهى.

قلت : ويروي أحمد بن محمّد بن عيسى عن البرقي عنه كما في باب الطواف من التهذيب(2) ، وروى عنه أيضا موسى بن القاسم كما في الباب المذكور ، ونبّه عليه في النقد أيضا(3) . وحكم المقدّس التقي المجلسيقدس‌سره أيضا بأنّ ذلك وقع سهوا من قلم الشيخرحمه‌الله ، وأنّه ابن الحجّاج أو ابن أبي نجران ، قال : كما صرّح به الشيخ كثيرا(4) .

أقول : لا يخفى أنّه تكرّر في التهذيب في كتاب الحجّ رواية الشيخ عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على سبيل الإطلاق(5) ، وقيّد في بعضها بابن أبي نجران(6) وفي بعض بابن الحجّاج ، وذلك لا يقتضي كون المصرّح بأنّه ابن سيابة سهوا أصلا ، والدرجة أيضا غير مانعة ، فتأمّل.

هذا ، ويأتي في عبد الله بن الزبير الرسان عن المقدّس التقيقدس‌سره أنّ الرواية المذكورة تدلّ على عدالته(7) .

1598 ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه :

قالكش عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ : إنّه خيّر فاضل كوفي ،صه (8) . وما فيكش مضى في شهاب(9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 96.

(2) التهذيب 5 : 109 / 352.

(3) نقد الرجال : 185 / 45.

(4) ملاذ الأخيار : 7 / 396. ولا يخفى ما في تعبيره من قوله : المقدّس التقي المجلسي ، حيث إنّه يعبر به للمجلسي الأوّل ، في حين أنّه المجلسي الثاني.

(5) التهذيب 5 : 112 / 366 ، 118 / 385 ، 123 / 400 ، 243 / 822 ، وغير ذلك.

(6) التهذيب 5 : 33 / 98.

(7) روضة المتّقين : 14 / 378.

(8) الخلاصة : 113 / 4.

(9) رجال الكشّي : 414 / 783.

١١٢

وفيي : عبد الرحمن بن عبد ربّه(1) . وفي نسخة : عبد الرحيم بن عبد ربّه.

وفيسين : عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي(2) .

وفيتعق : الظاهر أنّه غير الذي في ي وسين. وفي النقد : عبد الرحمن ابن عبد ربّهي سين جخ (3) ، انتهى(4) .

أقول : وإن ذكر في النقد أوّلا عن ي وسين كما نقل سلّمه الله لكنّه ذكر بعيده عبد الرحمن هذا ونقل ما فيكش فيه ، ثمّ قال : والظاهر أنّه غير المذكور قبيل هذا(5) ، فلاحظ.

1599 ـ عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري :

الإمامي ، من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، أسند عنه ،ق (6) .

1600 ـ عبد الرحمن بن عتيك :

يأتي في عبد الرحمن القصير ،تعق (7) .

1601 ـ عبد الرحمن العرزمي :

هو ابن محمّد ،تعق (8) .

1602 ـ عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم :

هو ابن أبي نجران ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 50 / 56.

(2) رجال الشيخ : 76 / 11.

(3) نقد الرجال : 186 / 43.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192 باختلاف.

(5) نقد الرجال : 186 / 44.

(6) رجال الشيخ : 229 / 114 ، وفيه بعد الإمامي زيادة : المدني.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

(8) لم يرد لهذه الترجمة ذكر في التعليقة ولا في نسخة « ش ».

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

١١٣

1603 ـ عبد الرحمن بن كثير الهاشمي :

مولى عبّاس بن محمّد بن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ليس بشي‌ء ، كان ضعيفا ، غمز عليه أصحابنا وقالوا : إنّه كان يضع الحديث ،صه (1) .

جش إلاّ : ليس بشي‌ء ؛ وفيما زاد : له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه ، وكتاب صلح الحسنعليه‌السلام ، وكتاب فدك ، وكتاب الأظلّة كتاب فاسد مختلط ، عنه علي بن حسان(2) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن الصفّار ، عن علي ابن حسان ، عنه.

ورواه أيضا محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى وسعد بن عبد الله جميعا ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن حسان ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(3) .

والإسناد : الحسين بن عبيد الله(4) ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد. إلى آخره(5) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع القرشي ، ورواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد بل والوثاقة كما مرّ في الفوائد ، ويعضده رواية المحدّثين الأجلّة رواياته في كتب الأخبار ، واعتناؤهم بها واعتمادهم عليها وإفتاؤهم بمضمونها وإكثارهم من ذلك(6) ، فتدبّر(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 239 / 3.

(2) رجال النجاشي : 234 / 621.

(3) الفهرست : 108 / 473.

(4) في نسخة « ش » : عبد الله.

(5) الفهرست : 108 / 472.

(6) الكافي 5 : 467 / 8 ، 6 : 391 / 6 ، التهذيب 1 : 53 / 152 و 153.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

١١٤

1604 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم :

ابن أبي هاشم البجلي ، أبو محمّد ، جليل من أصحابنا ، ثقة ثقة ،صه (1) .

جش إلاّ تكرار أبي هاشم(2) .

وبخطّشه علىصه : كذا في كتابجش بخطّ السيّد ابن طاوس ابن أبي هاشم مكرّرا وعلى الثاني « صح » ، وفيد وست مرّة واحدة(3) ، لكنّه غير مناف للزيادة ، فينبغي التأمّل(4) ، انتهى.

والذي وجدنا فيجش بلا تكرار كما مرّ.

وفيست : له كتاب ، رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه.

أقول : الذي وجدته في نسختين منجش أيضا بلا تكرار.

ثمّ إنّ هذا هو ابن أبي هاشم المذكور ، وأبو هاشم جدّه كما مرّ التصريح به وأنّه ربما نسب إليه ، وصرّح به في الحاوي أيضا(5) .

وفيمشكا : ابن أبي هاشم الثقة ، عنه القاسم بن محمّد بن حازمجش (6) ، وعنه القاسم بن محمّد الجعفي وابن أبي حمزةست (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 114 / 8.

(2) رجال النجاشي : 236 / 623.

(3) رجال ابن داود : 129 / 954 ، الفهرست : 109 / 476.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 54.

(5) حاوي الأقوال : 116 / 427.

(6) في رجال النجاشي : القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم.

(7) هداية المحدّثين : 200 ، وفيها : والقاسم بن محمّد الجعفي عنه ست ، ورواية ابن أبي حمزة.

١١٥

1605 ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله :

الرزمي ـ بالزاي بعد الراء ـ الفزاري ، أبو محمّد ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، ذكره أصحاب كتب الرجال ،صه (1) .جش إلاّ الترجمة(2) .

وقالشه : في كثير من نسخصه عبيد بغير إضافة إلى الله ، وهو في كتابجش بخطّ طسرحمه‌الله كذلك ؛ والصحيح أنّه عبيد الله ، وكذلك صحّحه في ضح(3) ، وذكرهد (4) ، والشيخ في كتابيه(5) (6) .

وأمّا الرزمي فلم يذكرهجش ، مع أنّ جميع اللفظ له ، وذكره المصنّف في ضح كذلك ؛ والحقّ أنّه العرزمي كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال وست(7) ، ود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف وهم(8) ، انتهى.

وفيما يحضرنا من نسخجش الرزمي كما ذكره العلاّمة ، نعم فيق : العرزمي.

وفيست : عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات ، أخبرنا بها عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أخيه سهل بن الحسن ، عن يوسف بن الحارث الكمنداني ، عنه.

__________________

(1) الخلاصة : 114 / 11.

(2) رجال النجاشي : 237 / 628.

(3) إيضاح الاشتباه : 240 / 477.

(4) رجال ابن داود : 129 / 955.

(5) في نسخة « ش » : كتابه.

(6) رجال الشيخ : 232 / 142 ، ولم يرد ذكر عبيد الله في الفهرست.

(7) رجال الشيخ : 232 / 142 ، الفهرست : 108 / 471.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

١١٦

وفيتعق : وكذا في كتب الأخبار العرزمي(1) ومرّ في سهل بن الحسن(2) (3) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبيد الله العرزمي الثقة ، عنه زكريّا ابن يحيى ، ويوسف بن الحارث ، وجعفر بن بشير ، وعلي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن أبي عمير.

ومن عداهما لا أصل له ولا كتاب(4) .

1606 ـ عبد الرحمن بن مسلم :

هو سعدان بن مسلم ،تعق (5) .

1607 ـ عبد الرحمن بن ميمون :

هو ابن أبي عبد الله ،تعق (6) .

1608 ـ عبد الرحمن بن ناصح الجعفي :

أبو العلاء ، أسند عنه ،ق (7) .

1609 ـ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن :

أبو محمّد البارقي الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

1610 ـ عبد الرحمن بن هلقام :

بالقاف ، أبو محمّد العجلي ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام ،

__________________

(1) الكافي 1 : 385 / 2 ، 7 : 199 / 5.

(2) عن رجال الشيخ : 475 / 7.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

(4) هداية المحدّثين : 200.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

(7) رجال الشيخ : 230 / 121 ، وفيه زيادة : مات سنة ست وستّين ومائة وهو ابن سبعين سنة.

(8) رجال الشيخ : 230 / 123.

١١٧

ضعيف ،صه (1) .

ق إلاّ الترجمة(2) .

1611 ـ عبد الرحمن بن يوسف بن خداش :

يعتمد عليه ابن عقدة ويستند إليه ، ومرّ في داود بن عطاء أيضا(3) ،تعق (4) .

أقول : في مخهب : ابن خراش الحافظ البارع الناقد أبو محمّد عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش المروزي ثمّ البغدادي ، سمع عبد الجبّار بن العلاء ، وعنه أبو سهل القطان وابن عقدة. قال أبو نعيم بن عدي : ما رأيت أحدا أحفظ من ابن خراش. وقال ابن عدي : ذكر بشي‌ء من التشيّع وأرجو أنّه لا يعتمد الكذب ، سمعت ابن عقدة يقول : كان ابن خراش عنديّا(5) إذا كتب شيئا من باب التشيّع يقول : هذا لا ينفق إلاّ عندي وعندك. وسمعت عبدان(6) : إنّ ابن خراش حمل إلى بندار(7) كان عندنا جزئين صنّفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم. وقال أبو روع(8) محمّد بن يوسف : خرج ابن خراش مثالب الشيخين ، وكان رافضيا. وقال ابن عدي : إنّ عبدان سأل ابن خراش عن حديث ما تركناه صدقة؟ قال : باطل ، اتّهم به مالك بن أوس ، انتهى ملخّصا(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 239 / 2.

(2) رجال الشيخ : 232 / 143.

(3) أي : اعتماد ابن عقدة عليه ، انظر الخلاصة : 221 / 2.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

(5) في المصدر : عندنا.

(6) في المصدر زيادة : يقول.

(7) في نسخة « ش » : ببذار.

(8) في المصدر : أبو زرعة.

(9) راجع تذكرة الحفّاظ 2 : 684 / 705.

١١٨

1612 ـ عبد الرحيم بن روح القصير :

الأسدي ، كوفي ، روى عنهما ، وبقي بعد أبي عبد اللهعليه‌السلام ،ق (1) .

وفيتعق : في الكافي في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان في الصحيح عنه قال : كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أسأله عن الإيمان ما هو؟ فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين : سألت رحمك الله. الحديث(2) .

وفي باب النهي بغير ما وصف به نفسه مثله(3) .

وفي الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عنه قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا. الحديث(4) .

وفي التهذيب في إحرام الحجّ. قال له ولسدير : أصبتما الرخصة واتّبعتما السنّة ، بعد تعرّضهعليه‌السلام لأبي حمزة لإحرامه من الربذة(5) .

وأيضا هو كثير الرواية وسديدها ، مفتيّ بمضمونها(6) .

1613 ـ عبد الرحيم بن عبد ربّه :

قالكش : شهاب وعبد الرحيم ووهب وعبد الخالق ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي. قال : وحدّثني حمدويه بن نصير قال :

__________________

(1) رجال الشيخ : 232 / 152 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام .

(2) الكافي 2 : 23 / 1 ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(3) الكافي 1 : 78 / 1 ، وفيه : عبد الرحيم بن عتيك القصير.

(4) الكافي 8 : 296 / 445 ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(5) التهذيب 5 : 52 / 158 ـ باب المواقيت ـ ، وفيه : عبد الرحيم القصير.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 192.

١١٩

سمعت بعض المشايخ يقول وسألته عن وهب وشهاب وعبد الرحيم بن عبد ربّه وإسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه فقال : كلّهم خيار فاضلون كوفيون ،صه (1) .

اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل على ما في بعض النسخ ، وفي بعضها عبد الرحمن كما تقدّم(2) ، وأمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخكش إلاّ عبد الرحمن كما أسلفناه(3) ، ويؤيّد ذلك أنّد لم يذكر إلاّ عبد الرحمن(4) . والعجب أنّ العلاّمة ذكر مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما سبق(5) ، ولم يذكره(6) الكشيّ إلاّ في هذا القول ، وكأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى ، والله العالم.

وبالجملة : سبق في إسماعيل بن عبد الخالق توثيقه(7) .

أقول : لا يخفى أنّ ما نقله العلاّمةرحمه‌الله هنا مأخوذ من طس ، فإنّ فيه : عبد الرحيم بن عبد ربّه : قال أبو عمرو. إلى آخر القولين المذكورين فيصه (8) ، وما ذكره في عبد الرحمن أخذه من الكشّي وليس في طس ذكر لعبد الرحمن أصلا ، كما أنّ فيكش ليس في القول الثاني ذكر لعبد الرحيم أصلا كما ذكره الميرزا.

__________________

(1) الخلاصة : 129 / 8.

(2) رجال الكشّي : 413 / 778.

(3) رجال الكشّي : 414 / 783.

(4) رجال ابن داود : 128 / 950.

(5) الخلاصة : 113 / 4.

(6) في النسخ : يذكر.

(7) نقلا عن رجال النجاشي : 27 / 50.

(8) التحرير الطاووسي : 444 / 324. و : في صه ، لم ترد في نسخة « م ».

١٢٠