منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٤

منتهى المقال في أحوال الرّجال 0%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433

منتهى المقال في أحوال الرّجال

مؤلف: الشيخ محّمد بن اسماعيل المازندراني ( ابو علي الحائري )
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف:

ISBN: 964-5503-97-3
الصفحات: 433
المشاهدات: 248103
تحميل: 3873


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 433 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248103 / تحميل: 3873
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء 4

مؤلف:
ISBN: 964-5503-97-3
العربية

أقول : بل عبد الله هذا هو الطيالسي ، والظاهر أنّه قد صرّحكش بالاسم والكنية في ربعي بن عبد الله(1) .

أقول : فيمشكا : ابن خداش ، عنه سلمة بن الخطاب ، ويوسف بن السخت(2) .

1715 ـ عبد الله بن داهر :

بالدال المهملة والراء ، ابن يحيى الأحمري ، ضعيف ،صه (3) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب يرويه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن داهر ، عنه محمّد بن إسماعيل البرمكي. وهو عن الصادقعليه‌السلام (5) .

1716 ـ عبد الله بن دكين الكوفي :

أبو عمرو ، أسند عنه ،ق (6) .

1717 ـ عبد الله بن راشد الكوفي :

ق في نسخة ، وفي أخرى : ابن أسد ، وقد تقدّم(7) .

وفيتعق : الظاهر صحّة هذه النسخة. وفي كتاب الحج من التهذيب‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 362 / 670 ، وفيه : قال محمّد بن مسعود : سألت أبا محمّد عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي. إلى آخره. وصرّح في الكنية واللقب أيضا في ترجمة ميثم التمّار : 80 / 136.

(2) هداية المحدّثين : 101.

(3) الخلاصة : 238 / 29.

(4) رجال النجاشي : 228 / 602.

(5) هداية المحدّثين : 101 ، وهو عن الصادقعليه‌السلام ، لم ترد في نسختنا من الهداية.

(6) رجال الشيخ : 228 / 87.

(7) تقدّم أنّ في نسختنا من رجال الشيخ ذكر فيه كلاهما معا ، رجال الشيخ : 227 / 77 و 78.

١٨١

ـ في الصحيح ـ أنّ هشام بن سالم أمره أن يحفظ له عدد أشواط سعيه ، فكان يعدّ الذهاب والإياب شوطا ، وصحّح الصادقعليه‌السلام فعلهما(1) . وحمله الأصحاب على صورة النسيان(2) ، انتهى.

1718 ـ عبد الله بن رباط :

بالراء المكسورة والباء الموحّدة والطاء المهملة ، ثقة ،صه (3) .

ووثّقهجش في ترجمة ابنه محمّد(4) .

1719 ـ عبد الله بن رزين :

في الكافي في باب معجزات الجوادعليه‌السلام : الحسين بن محمّد ، عن شيخ من أصحابنا يقال له : عبد الله بن رزين. الحديث(5) ،تعق (6) .

أقول : بخطّ شيخنا يوسف البحرانيرحمه‌الله : وهذا(7) يدلّ على مدحه وأنّه من أصحابنا ، ولم يذكر في كتب الرجال ، انتهى.

1720 ـ عبد الله بن الزبير الأسدي :

روى نوادر كتابا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، عنه عباد بن يعقوب الأسدي ،جش (8) .

أقول : لا يبعد اتّحاده مع الرساني الآتي لما فيق في ترجمة الفضيل‌

__________________

(1) التهذيب 5 : 152 / 501 ، إلاّ أنّ فيه : عبيد الله بن راشد.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(3) الخلاصة : 112 / 56.

(4) رجال النجاشي : 356 / 955 حيث قال : وكان هو وأبوه ثقتين.

(5) الكافي 1 : 412 / 2.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(7) في نسخة « ش » : وهو.

(8) رجال النجاشي : 220 / 576.

١٨٢

أخي عبد الله هكذا : الفضيل بن الزبير الأسدي مولاهم كوفي الرسان(1) ، انتهى. وصرّح بالاتّحاد في المجمع(2) ، فتأمّل.

1721 ـ عبد الله بن الزبير الرسّاني :

فيكش : إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي قال : حدّثني أحمد ابن إدريس القمّي ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد اللهعليه‌السلام دنانير وأمرني أن اقسّمها في عيالات من أصيب مع عمّه زيد ، قال : فقسّمتها فأصاب عيال عبد الله بن الزبير الرسّان أربعة دنانير(3) .

وفيصه بعد نقل ذلك : هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا(4) .

وهو محلّ نظر ، لما روي من الترغيب في إعانة زيد وإمداده وأخذه البيعة للرضا من آل محمّدعليهم‌السلام ، وفي اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفرعليه‌السلام غيره موضع نظر أيضا.

هذا ، وفيكش أيضا : قال محمّد بن مسعود : وسألت علي بن الحسن ابن فضّال عن فضيل الرسان ، قال : هو فضيل بن الزبير وكانوا ثلاثة إخوة عبد الله وآخر(5) ، انتهى.

أقول : في أمالي الشيخ الصدوق : أبيرضي‌الله‌عنه قال : حدّثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن سيابة قال : دفع إليّ أبو عبد الله جعفر بن محمّد‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 272 / 22. وفي نسخة « ش » : الرساني.

(2) مجمع الرجال : 3 / 282.

(3) رجال الكشّي : 338 / 622 ، وفي نسخة « م » : الرساني.

(4) الخلاصة : 237 / 7.

(5) رجال الكشّي : 338 / 621.

١٨٣

عليه‌السلام ألف دينار وأمرني أن اقسّمها في عيال من أصيب مع زيد بن علي ، فقسّمتها فأصاب عبد الله بن الزبير أخا فضيل الرسّان أربعة دنانير(1) ، انتهى. ومضى صدره في عبد الرحمن بن سيابة.

وقال المقدّس التقيقدس‌سره في حواشي النقد : يظهر من هذا الخبر وغيره أنّ المقتول فضيل وكان عبد الله عياله ، ويدلّ على عدالة عبد الرحمن ابن سيابة ، كما يدلّ عليه خبر آخر رواه الكليني في باب أداء الأمانة(2) ، انتهى.

وما ذكرهرحمه‌الله من كون المقتول فضيل فيه تأمّل ظاهرا ، لما مرّ في إسماعيل الحميريرحمه‌الله من بقاء فضيل بعد زيد ومجيئه إلى الصادقعليه‌السلام وإخباره بقتله وإنشاده شعر السيّدرحمه‌الله في حضرته. إلى آخر الحديث(3) ، فراجع.

ويقرب سقوط كلمة عيال قبل عبد الله في نسخة الأمالي ، ولا ينافيه كون « أخا » منصوبا ، فتأمّل.

ثم إنّه قد سبقصه ابن طاوس في دلالة الرواية على كونه زيديّا(4) ، وهو محلّ تأمّل لما ذكره الميرزا ، بل ولما يظهر من الأخبار من ذمّ من سمع بخروجهرحمه‌الله ولم يخرج معه ، فتتبّع.

1722 ـ عبد الله بن الزبير :

ل (5) . وزادد : بالضمّ ، معروف(6) .

__________________

(1) أمالي الصدوق : 275 / 13.

(2) حاشية النقد للمقدّس التقي : 128 والكافي 5 : 134 / 9.

(3) رجال الكشّي : 285 / 505.

(4) التحرير الطاووسي : 329 / 224.

(5) رجال الشيخ : 23 / 10.

(6) رجال ابن داود : 119 / 862.

١٨٤

أقول : روى الخاصّة والعامّة عن عليعليه‌السلام قوله : ما زال الزبير منّا أهل البيت حتّى حدث ابنه عبد الله(1) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عبد الله بن الزبير يبغض علياعليه‌السلام وينتقصه وينال من عرضه.

وروى عمر بن شيبة الكلبي والواقدي وغيرهما(2) من رواة السير أنّه مكث أيام ادّعائه الخلافة أربعين جمعة لا يصلّي فيها على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال : لا يمنعني من ذكره إلاّ أن تشمخ رجال بآنافها ، وقال يوما لعبد الله بن العبّاس : إنّي لأكتم بغضكم أهل هذا البيت منذ أربعين سنة.

وروى عمر بن شيبة(3) أيضا عن سعيد بن جبير قال : خطب عبد الله بن الزبير فنال من عليعليه‌السلام ، فبلغ ذلك محمّد بن الحنفية ، فجاء إليه وهو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته. الخبر(4) .

ويأتي في عبد الله بن العبّاس ذكره(5) ، فلاحظ.

1723 ـ عبد الله بن زرارة بن أعين الشيباني :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(7) .

__________________

(1) البحار : 32 / 108 ، نهج البلاغة 3 : 260 / 453 ، تهذيب تأريخ دمشق الكبير : 5 / 366 ، أنساب الأشراف : 2 / 255 وفي هامشه نقله عن تأريخ دمشق : 18 / 66 باختلاف في الألفاظ بينهما.

(2) في المصدر : وروى عمر بن شبّة وابن الكلبي والواقدي وغيرهم.

(3) في المصدر : شبّة.

(4) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 61.

(5) نقلا عن شرح ابن أبي الحديد : 20 / 129.

(6) الخلاصة : 111 / 46.

(7) رجال النجاشي : 223 / 583.

١٨٥

وفيتعق : مضى ذكره في أبيه(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن زرارة الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وحمّاد بن عثمان كما في مشرق الشمسين عن الشهيد(3) (4) .

1724 ـ عبد الله بن زيد بن عاصم :

من بني النجار ، قتل يوم الحرّة ، ي(5) .

وفيصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم الحرّة(6) .

1725 ـ عبد الله بن سالم الصيرفي :

يروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مرتفع القول ، لا يعبأ به ،صه (7) .

1726 ـ عبد الله بن سبأ :

ألعن من أن يذكر.

1727 ـ عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري :

غير مذكور في الكتابين. وفي ترجمة ابنه عيسى ما يظهر منه مدحه(8) ،

__________________

(1) عن الكشّي : 138 / 221 ، حيث قال له الإمام الصادقعليه‌السلام : اقرأ مني على والدك السلام وقل له : إنّي أعيبك دفاعا منّي عنك. الخبر.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(3) مشرق الشمسين :

(4) هداية المحدّثين : 101 ، وفيها بدل وحمّاد بن عثمان. إلى آخره : وحمّاد بن عيسى كذا في مشرق الشمسين عن التهذيب.

(5) رجال الشيخ : 50 / 66.

(6) الخلاصة : 103 / 5.

(7) الخلاصة : 238 / 33.

(8) الذي فيه وفي أخيه عمران ما عن الكشّي : 333 / 608 و 609 من قول الإمام الصادقعليه‌السلام : إنّ بيتهم من بيت النجباء ما أرادهم جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله.

١٨٦

وفي ابنه عمران أيضا ما ينبغي أن يلاحظ.

1728 ـ عبد الله بن سعيد :

أبو شبل الأسدي ، مولاهم ، كوفي ، بيّاع الوشي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه عنه علي بن النعمان(2) .

أقول : فيمشكا : أبو شبل الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان(3) .

1729 ـ عبد الله بن سعيد بن حيّان :

بالياء ، ابن أبجر ـ بالجيم بعد الباء الموحّدة قبل الراء ـ الكناني أبو عمر الطبيب ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ،صه (4) .جش إلاّ الترجمة(5) . ثمّ فيهما أيضا : وأخوه عبد الملك بن سعيد ثقة ، عمّر إلى سنة أربعين ومائتين ، له كتاب الديات رواه عن آبائه وعرضه على الرضاعليه‌السلام ، والكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد الله بن أبجر. وزادجش : عنه يونس بن عبد الرحمن.

أقول : فيمشكا : ابن سعيد بن حيّان الثقة ، عنه يونس بن عبد الرحمن(6) .

1730 ـ عبد الله بن سعيد الوابشي :

أبو محمّد الكوفي ،ق (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 111 / 47.

(2) رجال النجاشي : 223 / 584.

(3) هداية المحدّثين : 203.

(4) الخلاصة : 110 / 39.

(5) رجال النجاشي : 217 / 565.

(6) هداية المحدّثين : 203.

(7) رجال الشيخ : 227 / 68.

١٨٧

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(1) .

1731 ـ عبد الله بن سليمان الصيرفي :

مولى ، كوفي ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، له أصل.

إلى أن قال : قال : حدّثنا جعفر بن علي كان ينزل درب أسامة ، قال : حدّثنا عبد الله بن سليمان بكتابه ،جش (2) .

وفيتعق : حسّن خالي عبد الله بن سليمان لوجود طريق للصدوق إليه(3) . ويروي عنه صفوان وابن أبي عمير(4) ، وليس بمعلوم أنّه أيّهم ، والظاهر كونه الصيرفي على تقدير التعدّد(5) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان الصيرفي ، عنه جعفر بن علي(6) .

1732 ـ عبد الله بن سنان بن طريف :

مولى بني هاشم ، ويقال : مولى بني أبي طالب ، ويقال : مولى بني العبّاس ، كان خازنا للمنصور والمهدي بعده(7) والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جليل ، لا يطعن عليه في شي‌ء ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وقيل : روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وليس بثبت(8) ،جش (9) . ونحوهصه (10) .

__________________

(1) لم يرد في نسخنا من التعليقة.

(2) رجال النجاشي : 225 / 592.

(3) الوجيزة : 390 / 213.

(4) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 61 ، وفيه روايتهما معا عنه.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 202.

(6) هداية المحدّثين : 101.

(7) بعده ، لم ترد في المصدر.

(8) في نسخة « م » : وليس يثبت.

(9) رجال النجاشي : 214 / 558.

(10) الخلاصة : 104 / 15.

١٨٨

ثمّ زادجش بعد ذكر كتبه : روى هذه الكتب عنه جماعات من الناس(1) لعظمه في الطائفة وثقته وجلالته ، عنه عبد الله بن جبلة.

وفيست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبد الله بن سنان.

وعنه محمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني(2) .

وفيكش ما تقدّم في أبيه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سنان الثقة ، عنه النضر بن سويد ، ومحمّد بن عذافر ، وخلف بن حمّاد الثقة ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وشهاب بن عبد ربّه ، وعبد الله بن جبلة ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعبد الله بن القاسم ، والحسن بن محبوب كثيرا ، وعلي بن الحسن ابن رباط ، وابن أبي عمير ، ومحمّد بن علي الهمداني ، والحسن بن الحسين السكوني ، والحسن بن علي الوشاء ابن بنت إلياس ، وعبد الله بن محمّد الحجّال ، وجعفر بن بشير ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وفضالة بن أيّوب ، والقاسم بن عروة ، وعلي بن إبراهيم بن محمّد الجواني ، وعبيد بن الحسن ـ وفي كتابي الشيخ : عبيد بن الحسين(4) ، وهو سهو ـ ، ومحمّد بن سليمان البصري ، وإبراهيم بن نعيم(5) ، ويونس بن عبد الرحمن كما في‌

__________________

(1) في المصدر : من أصحابنا.

(2) الفهرست : 101 / 433.

(3) رجال الكشّي : 410 / 770 و 771 ، حيث نقل عن الإمام الصادقعليه‌السلام ما مضمونه أنّهما لا يزدادا على الكبر إلاّ خيرا.

(4) التهذيب 4 : 278 / 841 ، الإستبصار 2 : 120 / 389.

(5) في المصدر : ومحمّد بن سليمان المصري ، ونعيم بن إبراهيم.

١٨٩

الفقيه(1) .

ووقع في كتابي الشيخرحمه‌الله رواية أبي عبد الله البرقي عن عبد الله ابن سنان(2) . وهو سهو ، ولذا رواه في موضع آخر من التهذيب عن محمّد بن سنان(3) ، وهو الصواب.

وفي الكافي البرقي عن ابن سنان(4) ، فيحمل على محمّد.

وفي المنتقى : المتكثّر رواية الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان ، وذلك يقتضي كونه المراد عند الإطلاق ، وربما يوجد عن محمّد ، لكنّه لشدّة ندوره لا يعقل إرادته عند الإطلاق(5) (6) .

1733 ـ عبد الله بن شبرمة الضبي :

الكوفي ، كنيته أبو شبرمة ، وكان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة ، ين(7) . ونحوهصه في القسم الثاني(8) . ثمّ فيهما : مات سنة أربع وأربعين ومائة.

وفي بعض نسخق : الكوفي البجلي الفقيه(9) .

أقول : في الكافي باب البدع والمقاييس عن أبي عبد الله عليه‌

__________________

(1) الفقيه 4 : 121 / 422.

(2) التهذيب 1 : 41 / 115 ، الاستبصار 1 : 10 / 13.

(3) التهذيب 1 : 37 / 101.

(4) الكافي 3 : 3 / 7.

(5) منتقى الجمان : 1 / 36.

(6) هداية المحدّثين : 101 وفيها زيادة رواية صفوان بن يحيى وأبي ولاّد حفص بن سالم الحنّاط عنه.

(7) رجال الشيخ : 97 / 16 ، وفيه زيادة : وكان شاعرا. والمراد من أبي جعفر هو المنصور الدوانيقي.

(8) الخلاصة : 236 / 5.

(9) رجال الشيخ : 228 / 91.

١٩٠

السلام : ضلّ علم ابن شبرمة. إلى أن قالعليه‌السلام : إنّ أصحاب المقاييس(1) طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الخير(2) إلاّ بعدا ، إنّ دين الله لا يصاب بالقياس(3) .

ويظهر منه ومن غيره كونه من العامّة ومن أصحاب المقاييس ، وصرّح بذلك المقدّس الصالح في شرح الكافي عند شرح هذا الحديث(4) .

وذكرهد في القسم الأوّل(5) ، ولا وجه لذلك أصلا.

وقال المقدّس المذكور : قال بعض العلماء : إنّه مستقيم مشكور وطريق الحديث من جهته ليس إلاّ حسنا ممدوحا ، ولست أرى لذكر العلاّمة له في قسم المجروحين وجها إلاّ أنّه قد تقلّد القضاء من قبل الدوانيقي ، وهو شي‌ء لا يصلح للجرح كما لا يخفى(6) ، انتهى.

والكلام المذكور لا يخلو من غفلة أو قصور ، ولذا في الوجيزة : ضعيف(7) ، وفي الحاوي ذكره في الضعاف(8) .

1734 ـ عبد الله بن شداد :

مشكور ،صه (9) ، طس(10) .

__________________

(1) في المصدر : القياس.

(2) في المصدر : من الحقّ.

(3) الكافي 1 : 46 / 14.

(4) شرح أصول الكافي : 2 / 319.

(5) رجال ابن داود : 120 / 873.

(6) شرح أصول الكافي : 2 / 154.

(7) الوجيزة : 244 / 1069.

(8) حاوي الأقوال : 289 / 1697.

(9) الخلاصة : 104 / 13.

(10) التحرير الطاووسي : 320 / 216. و : طس ، لم ترد في نسخة « م ».

١٩١

وفي قي في خواصّهعليه‌السلام (1) ، وكذا فيصه نقلا عنه(2) .

وفي جامع الأصول : من كبار التابعين وثقاتهم(3) .

وفي ي : عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي ، عربي ، كوفي(4) .

وفيكش : وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه : روي عن حمران بن أعين أنّه قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يحدّث عن أبيه عن آبائهعليهم‌السلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنينعليه‌السلام مريضا شديد الحمى ، فعاده الحسين بن عليعليه‌السلام ، فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل ، فقال : قد رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمى لتهرب منكم ، فقالعليه‌السلام : والله ما خلق الله شيئا إلاّ أمره(5) بالطاعة لنا ، ياكبّاسة(6) ، قال : فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول : لبيك ، قال : أليس أمرك أمير المؤمنينعليه‌السلام أن لا تقربي إلاّ عدوّا أو مذنبا لكي تكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا؟! وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي(7) (8) .

__________________

(1) رجال البرقي : 4.

(2) الخلاصة : 192.

(3) جامع الأصول : 14 / 665.

(4) رجال الشيخ : 47 / 18.

(5) في المصدر : إلاّ وقد أمره.

(6) قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال : 2 / 188 : قوله : « يا كناسة » ـ كما في بعض نسخ المصدر ـ خطاب للحمّى ، فإنّها من أسمائها ، سمّيت بها لكنسها الذنوب عن المؤمنين المذنبين ؛ وفي نسخة مصحّحة « يا كبّاسة » ، ولعلّها سمّيت بذلك لأنّها تهجم على الصحيح وتكبسه بغير إذنه ورضاه.

(7) رجال الكشّي : 87 / 141.

(8) في شرح ابن أبي الحديد عند ذكر بني أميّة منعوا من إظهار فضائل عليعليه‌السلام : روى عطاء عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال : وددت أن اترك فأحدّث بفضائل علي بن

١٩٢

1735 ـ عبد الله بن شريك العامري :

قر (1) . وزادصه : يكنّى أبا المحجل ، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان عندهما وجيها مقدّما. وروىكش حديثين ـ ذكرناهما في كتابنا الكبير ـ في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه ، وروى أيضا أنّه من حواري الباقر والصادقعليهما‌السلام . وروى السيّد علي بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه(2) ، انتهى.

وفيكش : حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي قال : حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي قال : حدّثني علي بن

الحكم ، عن علي بن المغيرة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : كأنّي بعبد الله ابن شريك العامري عليه عمامة سوداء وذؤابتاها(3) بين كتفيه مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت في أربعة آلاف يكبّرون ويكرون(4) (5) .

ومرّ في إسماعيل بن جعفرعليه‌السلام أيضا مدحه(6) ، ورواية الحواريين مرّت في أويس(7) .

__________________

أبي طالبعليه‌السلام ، وإنّ عنقي ضربت بالسيف. ( منه قدّس سره ) شرح ابن أبي الحديد : 4 / 73.

(1) رجال الشيخ : 127 / 4.

(2) الخلاصة : 108 / 27.

(3) في النسخ : وذؤابتيها. وما أثبتناه من المصدر.

(4) في المصدر : مكرّون ومكرورون. يكبّرون ويكرّرون ( خ ل ).

(5) رجال الكشّي : 217 / 390.

(6) رجال الكشّي : 217 / 391.

(7) رجال الكشّي : 10 / 20.

١٩٣

وفيتعق : يأتي في عبيد بن كثير مدحه أيضا(1) (2) .

1736 ـ عبد الله بن صبيح البكري :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) .

1737 ـ عبد الله بن الصلت :

يكنّى أبا طالب القمّي ، مولى بني تيم اللات بن ثعلبة ، ثقة ، مسكون إلى روايته ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب التفسير ، علي بن عبد الله ابن الصلت عن أبيه به ،جش (4) .

صه إلى قوله : عن الرضاعليه‌السلام . وفيها بدل بني تيم اللات : تيم الله(5) .

وقالشه : فيجش وجخ : مولى بني ، وهو الصواب. وقوله : تيم الله ، وافقه عليه الشيخ ، وفيجش ود : تيم اللات(6) (7) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(8) .

وفيضا : يكنّى أبا طالب ، مولى بني تيم الله بن ثعلبة ، ثقة(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 234 / 620 حيث قال عنه : روى عن علي بن الحسين وأبي جعفرعليهما‌السلام وكان يكنّى أبا المحجل وكان عندهما وجيها مقدّما.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

(3) رجال الشيخ : 224 / 26.

(4) رجال النجاشي : 217 / 564.

(5) الخلاصة : 105 / 17.

(6) رجال ابن داود : 121 / 877.

(7) تعليقة الشهيد الثاني علي الخلاصة : 50.

(8) الفهرست : 104 / 447.

(9) رجال الشيخ : 380 / 13. كما وذكره في أصحاب الجوادعليه‌السلام : 403 / 5.

١٩٤

وفيكش : علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الجبّار ، عن أبي طالب القمّي قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام بأبيات شعر وذكرت فيها أباه ، وسألته أن يأذن لي في أن أقول فيه ، فقطع الشعر وحبسه وكتب في صدر ما بقي من القرطاس : قد أحسنت جزاك الله خيرا(1) .

وفيتعق : مدحه الصدوق في أوّل كمال الدين مدحا عظيما وأثنى عليه ثناء كثيرا(2) ، فلاحظ(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الصلت القمّي الثقة ، ابنه علي عنه ، وعنه ابن بطّة ، وموسى بن جعفر بن أبي جعفر ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن أحمد بن علي(4) .

وفي التهذيب في أخبار الحنوط : علي بن الحسين ، عن محمّد بن أحمد بن علي ، عن عبد الله بن الصلت ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله ابن سنان قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (5) .

قال الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار : الظاهر أنّ محمّد بن أحمد هذا هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة علي بن محمّد بن حفص الثقة ،

__________________

(1) رجال الكشّي : 245 / 451.

(2) أقول : المذكور في التعليقة كذا : وفي أوّل كمال الدين للصدوق : وكان أحمد بن محمّد ابن عيسى في فضله وجلالته يروي عن أبي طالب عبد الله بن الصلت القمّيرضي‌الله‌عنه ، وبقي ـ يعني أبا طالب ـ حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وروى عنه ، فلمّا أظفرني الله تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع.

ومراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن علي بن الصلت. انظر كمال الدين : 1 / 3.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

(4) في نسخة « ش » : محمّد بن أحمد بن عيسى.

(5) التهذيب 1 : 307 / 891 والاستبصار 1 : 212 / 749.

١٩٥

فتكون الرواية صحيحة(1) ، انتهى.

وذكر هذا في ترجمة محمّد كان أولى كما لا يخفى.

1738 ـ عبد الله بن طاهر الثقاب :

ثقة ،صه (2) . وزاد لم : حلواني ، صالح ورع ، يكنّى أبا القاسم ، من أصحاب العياشي. وفيه : النقّار(3) .

وكذا فيد ، وغلّط ما فيصه (4) .

1739 ـ عبد الله بن عاصم :

قال الفاضل الخراساني وأجاد : المستفاد من كلام المحقّق في المعتبر توثيقه ، حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران : رواية ابن حمران أرجح لوجوه ، منها أنّه أشهر في العمل والعدالة من عبد الله ابن عاصم ، والأعدل مقدّم(5) .

هذا ، ويروي عنه جعفر بن بشير(6) ، وأبان بن عثمان(7) ؛ وهذا أيضا من شواهد الوثاقة. ويؤيّده أيضا أنّهم رضي الله عنهم رجّحوا روايته على رواية الثقة على ما يستفاد من المعتبر أيضا ،تعق (8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 103.

(2) الخلاصة : 106 / 21.

(3) رجال الشيخ : 479 / 11.

(4) رجال ابن داود : 121 / 879.

(5) المعتبر : 1 / 400 بحث وجدان الماء بعد دخول المتيمّم في الصلاة ، ذخيرة المعاد : 108.

(6) التهذيب 1 : 204 / 593.

(7) التهذيب 1 : 204 / 592.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

١٩٦

1740 ـ عبد الله بن عامر بن عمران :

ابن أبي عمر الأشعري أبو محمّد ، شيخ من وجوه أصحابنا ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله في آخرين ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه به(2) .

أقول : فيمشكا : ابن عامر بن عمران الثقة ، الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه(3) .

1741 ـ عبد الله بن العبّاسرضي‌الله‌عنه :

من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان محبّا لعليعليه‌السلام وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنينعليه‌السلام أشهر من أن يخفى ، وقد ذكركش أحاديث تتضمّن قدحا فيه ، وهو أجلّ من ذلك ، وقد ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ،صه (4) .

وقالشه : جملة ما ذكرهكش من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند ، والله أعلم بحاله(5) .

وفيكش : جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : أتى رجل أبيعليه‌السلام فقال : إنّ فلانا‌

__________________

(1) الخلاصة : 111 / 42.

(2) رجال النجاشي : 218 / 570 ، وفيه : له كتاب ، أخبرنا.

(3) هداية المحدّثين : 103.

(4) الخلاصة : 103 / 1.

(5) لم يرد له ذكر في نسختنا من تعليقة الشهيد.

١٩٧

ـ يعني عبد الله بن العبّاس ـ يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم نزلت وفيمن نزلت ، قال : فاسأله فيمن نزلت :( وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً ) (1) ، وفيمن نزلت :( وَلا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ ) (2) ، وفيمن نزلت :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) (3) .

فأتاه الرجل وقال له : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ، ولكن سله ما العرش ومتى خلق وكيف هو؟

فانصرف الرجل إلى أبيعليه‌السلام فقال له ما قال ، فقال : وهل أجابك في الآيات؟ قال : لا ، قال : ولكنّي أجيبك فيها بنور وعلم غير المدّعي والمنتحل ، أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه ، وأمّا الأخيرة فنزلت في أبي وفينا. الحديث(4) .

حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثنا الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عمير [ عن أحمد بن محمّد بن زياد ](5) قال : جاء رجل إلى علي بن الحسينعليه‌السلام ، وذكر نحوه(6) .

قال الكشّي : روى علي بن يزداد الصائغ الجرجاني ، عن عبد العزيز ابن محمّد بن عبد الأعلى الجزري ، عن خلف المخزومي(7) البغدادي ، عن سفيان بن سعيد ، عن الزهري قال : سمعت الحارث يقول : استعمل علي‌

__________________

(1) الإسراء : 72.

(2) هود : 34.

(3) آل عمران : 200.

(4) رجال الكشّي : 53 / 103.

(5) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر ، وفي النسخ مكانه : أبي أحمد محمّد بن زياد.

(6) رجال الكشّي : 55 / 104.

(7) في المصدر : عن خلف المخزمي.

١٩٨

عليه‌السلام على البصرة عبد الله بن عبّاس فحمل كلّ ما في بيت مال البصرة ولحق بمكّة وترك عليّاعليه‌السلام ، وكان مبلغه ألفي ألف درهم ، فصعد عليعليه‌السلام المنبر حين بلغه فبكى فقال : هذا ابن عمّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في علمه وقدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه! اللهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم واقبضني غير عاجز ولا ملول(1) .

إلى غير ذلك من الأحاديث الذامّة له كلّها ضعاف.

وفيه : حمدويه وإبراهيم ، عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان بن يحيى ، عن عاصم بن حميد ، عن سلام بن سعيد ، عن عبد الله بن عبد يائيل(2) ـ رجل من أهل الطائف ـ قال : أتينا ابن عبّاسرحمه‌الله نعوده في مرضه الذي مات فيه ، قال : فأغمي عليه في البيت فاخرج إلى صحن الدار ، قال : فأفاق فقال : إنّ خليلي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : إني سأهجر هجرتين وإنّي سأخرج من هجرتي ، فهاجرت هجرة مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهجرة مع عليعليه‌السلام ؛ وإني سأعمى ، فعميت ؛ وإني سأغرق ، فأصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد ؛ وأمرني أن أبرأ من خمسة : من الناكثين وهم أصحاب الجمل ، ومن القاسطين وهم أصحاب الشام ، ومن الخوارج وهم أهل النهروان ، ومن القدريّة وهم الّذين ضاهوا النصارى في دينهم فقالوا : لا قدر ، ومن المرجئة الّذين ضاهوا اليهود في دينهم فقالوا : الله أعلم.

قال : ثمّ قال : اللهم إنّي أحيى على ما حيي عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام وأموت على ما مات عليه علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

__________________

(1) رجال الكشّي : 60 / 109 ، وفيه : واقبضني إليك.

(2) في المصدر : عبد بالليل.

١٩٩

ثمّ مات ، فغسّل وكفّن ثمّ صلّي على سريره ، فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه ، فرأى الناس إنّما هو فقهه ، فدفن(1) .

وفيه أيضا حديث إرسال عليعليه‌السلام إيّاه إلى عائشة يوم الجمل بعد هزيمة أصحابه يتضمّن احتجاجه معها وفضله ، وفي آخره : فقال عليعليه‌السلام : أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك(2) .

وفيتعق : في الوجيزة أنّه مختلف فيه(3) .

وفي كشف الغمّة عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي وغيره قالوا : خطب الحسنعليه‌السلام صبيحة الليلة التي قبض فيها عليعليه‌السلام . إلى أن قال : فقام عبد الله بن عباس بين يديه فقال : معاشر الناس هذا ابن نبيّكم ووصيّ إمامكم فبايعوه. إلى أن قال : فرتّب العمّال وأمّر الأمراء وأنفذ عبد الله بن العبّاس إلى البصرة. الحديث(4) ، فتأمّل فيه ، فإنّ الظاهر من هذا عدم صحّة حكاية حمل بيت المال ، ولعلّه الحامل له عبيد الله بن العبّاس ، بل هو الظاهر ، فإنّه لم يكن مرتبطا بعلي بن الحسين والباقر بل والحسينعليهم‌السلام ، وتخلّف عنه ، فتأمّل. لكن في كتاب الحجّة من الكافي في شأن سورة إنّا أنزلناه خبر يتضمّن ذمّا عظيما فيه(5) ، فلاحظ(6) .

أقول : لا يخفى أنّ المعروف من كتب السير والأخبار أنّ عبد الله كان‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 56 / 106.

(2) رجال الكشّي : 57 / 108.

(3) الوجيزة : 244 / 1076.

(4) كشف الغمّة : 1 / 537.

(5) الكافي 1 : 191 / 2.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 203.

٢٠٠